You are on page 1of 11

‫المبحث السادس‬

Fauzan jalaluddin 11180600000160


Maulida Sakina Fadila 11200600000111
Fatasya Aulia Zahri 11200600000084
Shania Fatimah 11200600000069
‫‪ –١‬بين باالختصار عن الحالة السياسية التي وقعت في عصرالدولة العباسية! الحالة السياسية‬

‫العصر العباسي األول فترة اإلستقرار السياسي‬


‫امتد هذا العصر مائة سنة من سنة ‪ ۱۳۲‬ه الى سنة ‪ ۲۳۲‬ه‬
‫لقد كانت األحوال الداخلية تنعم بالهدوء واالستقرار‬
‫وكان اول الثائرين من العلويين الذين يرون أنهم أحق بالخالفة من بني عمهم ‪ :‬محمد بن عبد الله بن الحسن بن‬
‫الحسن بن علي‬
‫وضع الرشيد اساس دولة األغالبة في إفريقيا‬
‫ثم وضع المامون أساس اإلمارة الطاهرية بخراسان و اساس اإلمارة الزيادية في بالد اليمن‬
‫‪.‬لم يبق عربي واحد في رجال الديوان منذ زمن المعتصم‬

‫!‪ –٢‬بين باالختصار عن مميزات التشريع في العصر العباسي‬

‫مميزات التشريع في هذا العصر‪ ,‬أهمها‬


‫ا ‪ .‬ازدهار الفقه واتساع دائرته‬
‫‪ .٢ .‬ظهور المذاهب الفقهية وتكوينها‬
‫‪ .٣ .‬ظهور المصطلحات الفقهية‬
‫‪ ‬‬
‫‪ –٣:‬األسباب التي أدت ازدهار الفقه في هذا العصر ‪ ‬‬
‫ـ عناية الخلفاء بالفقه و الفقهاء‬
‫كان إهتمام الخلفاء في عهد الدولة األموية بالنواحي السياسية أكثر من إهتمامهم بالنواحي الدينية فشغلوا عن‬
‫الفقه والفقهاء بسبب الحروب والفتن بعد مقتل عثمان بن عفان واتساع الفتوحات‪ ،‬فلما تولى العباسيون‬
‫‪.‬الخالفة غلبت عليهم النزعة الدينية‬
‫ـ حرية الرأي‬
‫كان العلماء في هذا العصر يتمتعون بحرية الرأي بسبب تشجيع الخلفاء لهم فكان الواحد منهم يجتهد في‬
‫تعرف الحكم ويذهب إلى ما تطمئن إليه نفسه دون أن تتحكم فيه سلطة أو يحجر عليه أحد فيما یری مادام‬
‫اهال لالجتهاد ‪ ،‬فكانت المسألة الواحدة تعرض على الفقهاء وتاخذ أكثر من حكم‬
‫ـ نمو الحركة العلمية باألمصار اإلسالمية‬
‫نمت الحركة العلمية في العصر العباسي نموا عظيما‪ ،‬ولذلك عامالن‬
‫العامل األول ‪ :‬المولى‪ ،‬فقد دخل في اإلسالم عدد كبير من الفرس والروم والمصريين‪ ،‬ومما ساعدهم على ذلك‬
‫أن ثقافتهم قد امتزجت بثقافة العرب الفاتحين فظهرت عقلية من نوع جديد ‪ .‬وقد كرمت الدولة العباسية‬
‫الموالی ورفعت من شأنهم وأشركتهم في الحكم والسياسة بعد أن كان األمويون يؤثرون العرب بمناصب الحكم‬
‫‪.‬واإلدارة‬
‫العامل الثاني ‪ :‬انتشار الترجمة للعلوم في هذا العصر ‪ ،‬فقد ترجمت كثير من العلوم والمعارف التي قامت‬
‫عليها نهضة للفرس وللروم وكانت عماد حضارة لليونان كالطب والكيمياء والفلسفة والمنطق واألداب المختلفة‬
‫ـ الرحالت العلمية ‪ ‬‬
‫ـ كثرة الجدل‬
‫بلغ الجدل أشده و اتسع مداه في هذا العصر عما سبقه من العصور ‪ ،‬لكثرة العلماء وارتقاء الذهن واتساع الحياة‬
‫االجتماعية عما كانت من قبل ‪ ،‬واالعتماد على الرأي في استنباط األحكام عند الكثير من الفقهاء ‪ ،‬واستمدادهم من‬
‫‪.‬المنطق الكثير من أساليب الجدل وطرقه‬
‫ـ اعتبار العرف من مصادر التشريع‬
‫‪.‬قرر الفقهاء أن الثابت بالعرف كالثابت بالنص‬
‫ـ تدوين العلوم‬
‫‪ –٤‬الفرق بين الفقه التقديري (االفتراضي) والفقه الواقعي‬
‫الفقه االفتراضى‪ :‬يراد به إظهار أحكام الشرع فى مسائل لم تقع بعد‪ ،‬ولكن يتصور وقوعها‪ ،‬وهذه المسائل االفتراضية مسائل‬
‫يولدها الفقيه غالبا من مسألة واقعية تعرض عليه‪ ،‬فبعد إجابته السائل بما يظهر له من حكم المسألة الواقعة‪ ،‬يقلبها على‬
‫وجوهها العقلية المحتملة‪ ،‬ثم يضع للمسائل المفترضة الناتجة أجوبة‪ ،‬وكأنها حدثت بالفعل‬
‫أما الفقه الواقعى‪ :‬فيراد به بيان حكم الشرع فى مسائل حدثت بالفعل‪ ،‬ويحتاج فاعلها أو قائلها إلى معرفة حكم الشرع‬
‫‪.‬فيها ليمتثل له‪ ،‬وهذا النوع ال خالف بين الفقهاء عليه‬
‫‪:‬مصادر التشريع في العصر العباسي‬
‫اـــآن لاــكريـم‪1‬‬
‫لقر‬ ‫ـ‬
‫لاــسنة لاــنبوية‪2‬‬ ‫ـ‬
‫اإلـجـماـع‪3‬‬ ‫ـ‬
‫االـجـتهـاد‪4‬‬ ‫ـ‬
‫!‪ –٥‬ما فوائد الرحلة العلمية التي قام بها فقهاء المتقدمين في العصر العباسي؟ بينها مع المثال‬

‫اتسعت رقعة الدولة اإلسالمية في عهد العباسيين ‪ ،‬واندمج فيها كثير من األمم المختلفة في عاداتها وحضارتها‬
‫ودينها وثقافتها واستتبع ذلك تفرق علماء المسلمين في أمصار الدولة اإلسالمية ‪ ،‬فكان يعرض لكل عالم في‬
‫جهة ما ال يعرض لغيره في جهة أخرى وذلك يقتضي تجدد أحكام لم يكن عرفها الناس ‪ ،‬ويستنهض همم الفقهاء‬
‫للعمل على الوصول بالناس إلى جانب الدين وتصطبغ حياتهم بصبغته ‪ ،‬فكان يعرض على الفقهاء في العراق‬
‫تقاليد الفرس وحوادثهم على يد اإلمام أبي حنيفة وأمثاله ‪ ،‬وكان يعرض على األوزاعي وأصحابه في الشام عادات‬
‫وتقاليد وأقضية ومعامالت كلها رومانية ‪ ،‬وكان يعرض على الليث بن سعد واإلمام الشافعي وأصحابهما خليط من‬
‫عادات مصرية ورومانية ‪ ،‬وقد ظهر في كل إقليم بعض أحكام ال تظهر في غيره تحت تأثير العوامل االجتماعية‬
‫والفوارق اإلقليمية فشعر علماء كل جهة بالحاجة إلى تعرف ما عند اآلخرين ‪ ،‬فكانت الرحالت العلمية بين‬
‫المشتغلين باالجتهاد والفتوى من أعالم الفقهاء فمن ذلك ‪ :‬رحلة ربيعة الراي من المدينة إلى العراق ‪ ،‬ورحلة‬
‫محمد بن الحسن من العراق إلى المدينة ‪ ،‬ورحالت الشافعي إلى المدينة ثم إلى العراق ثم إلى مصر ‪ ،‬وقد كان‬
‫من وراء تلك الرحالت وأخذ كل منهم عن اآلخر أن تقاربت وجهات النظر بينهم ‪ ،‬وكمل كل منهم نقصه بما عند‬
‫اآلخر ‪ ،‬فجاعت تأليفهم متشابهة لما استقاه كل من علم االخر‬
‫‪ –٦‬اذكر مجال الجدل العلمي الذي يدور يبن العلماء في العصر العباسي‬

‫الحياة ‪ ‬‬‫بلغ الجدل أشده واتسع مداه في هذا العصر عما سبقه من العصور ‪ ،‬لكثرة العلماء وارتقاء الذهن واتساع‬
‫االجتماعية عما كانت من قبل ‪ ،‬واالعتماد على الرأي في استنباط األحكام عند الكثير من الفقهاء واستعدادهم من المنطق‬
‫‪ .‬الكثير من أساليب الجدل وطرقه‬
‫وهذه المناظرات وسعت دائرة الحركة الفقهية بما كونته من أراء اجتهادية لها قيمتها وقربت بين وجهات النظر المتباعدة‬
‫وقد تأثر التأليف في هذا العصر باألسلوب الجيلي ويظهر ذلك واضحا في كتاب األم لإلمام الشافعي وغيره من الكتب وقد‬
‫احتوى كتاب األم على عدة كتب ‪ ،‬منها ‪ :‬كتاب الرد على أبي حنيفة وابن أبي ليلي ‪ ،‬وكتاب سير األوزاعي وقد ساعدت‬
‫هذه الكتب المتأخرين في معرفة وجهة الراي بين أسالفهم ‪ ،‬واالهتداء إلى مأخذ الحكم عند كل فريق كما أفادت في نشر‬
‫روح البحث العلمي فيما بعد ‪ .‬فبعد أن كان الجدل أوال يقصد للوصول إلى الحق فحسب أصبح فيما بعد‬
‫يستخدم لمجرد التغلب على الغير بل اختلقوا مناظرات ونسبوها إلى األوائل من العلماء ترويجا لمذاهبهم وإجاية لداعي‬
‫العصبية المذهبية‬
‫صـ لاـعباسي–‪7‬‬
‫يـ لاـع ر‬
‫وـطرقـاهـ فـ‬ ‫دتـوـين لاـسنة‬ ‫لاـتدوـين؟ وبـينعنأثر‬ ‫وائد‬
‫تدوـين وـما فــ‬
‫بــ‬
‫لاـ‬ ‫ملـاـمرـاد‬ ‫!‬

‫• المراد بالتدوين وفوائد التدوين‬


‫‪ ‬المراد بالتدوين هو‪ :‬نقل المحفوظ في الصدور وقيده في األوراق ليبق محفوظا ال يذهب بذهاب‬
‫أهله وحفظ كل فروع العلوم من الضياع‪.‬‬

‫• أثر تدوين السنة‬


‫هذا التدوين وإن حفظ السنة من الضياع ولكنه لم يؤد إلى جمع المسلمين علي مجموعة‬
‫واحدة من السنة تكون مرجعا للخاصة والعامة علي سواء كما جمعت كلمتهم علي مجموعة‬
‫واحدة من نصوص القرأن‪ .‬فقد فكر خليفة المنصور العباسي في أن يكون مجموعة من السنة‬
‫وينشره بين المسلمين ويجمع كلمتهم عليها‪ .‬وأمر إمام المدينة مالك بن أنس أن يكتب من‬
‫السنن كتابا‪ ,‬فكتب الموطأ‪.‬‬
‫• طرقها في العصر العباسي‬
‫وقد اجتهد العلماء في تدوين السنة بالطرق التآلية‪:‬‬
‫‪ ‬المصنفات‬
‫وأساس هذه الطريقة وحدة الموضوع وإن تعددت الرواة و رتبت األحاديث علي ترتيب األبواب الفقه مثل كتاب‬
‫الطهارة و الصالة والزكاة‪.‬‬
‫‪ ‬المسانيد (ناهية القرن الثاني الهجري)‬
‫وقد دونت فيها األحاديث التي رواها كل صحابي على حدة جميع األبواب ولم يراع فيها وحدة الموضوع ‪,‬‬
‫فالحديث في الصالة يعقبه حديث في الجهاد إلى حديث في المعامالت وهكذا‪ .‬ولم يدونوا إال ما روى عن النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم وحده فلم يختلطوه بغيره‪.‬‬
‫‪ ‬كتب الصحـاح السنة (قرن الثالث الهجري)‬
‫ظهرت طبقة من العلماء جعلت مهمتها تمييز الصحيح من غيره واشطرط كل منهم لقبول الحديث شروطا خاصة‬
‫‪ .‬قد تتفق وقد تختلف عن شروط غيره وتتفق مع المصنفات في وحدة الموضوع وعلى ترتيب أبواب الفقه‬
‫‪ ‬دون السنة على الحروف الحجائية كالمعجـم للطبراني‪.‬‬
‫‪ ‬مسائل الجرح والتعديل‬
‫ثم جاء علماء الجرح والتعديل وجعلو همهم البحث عن حال الرواة‪ ,‬فمن عدلوه قبلت روايته‪ ,‬ومن جرحوه ردت‬
‫روايته‪ ,‬ووضعوا للحديث قواعد تميز بين القوى و الضعيف و األضعفـ ‪.‬‬
‫‪ –8‬اذكر مناهج الفقهاء في تدوين الكتب الفقهية مع ذكر المثال من أسماء الكتب المدونة فيها!‬

‫‪ ‬أوال‪ :‬تدوين الفقه مختلطا باألحاديث واألثار وأقوال الصحابة والتابعين‪ .‬فأنه جمع فيه ما صح عنده من أحاديث‬
‫رسول الله وأثارالصحابة والتابعين وعمل أهل المدينة باإلدافة إلى فتاويه‪ ,‬وإستنباطه‪.‬‬
‫• أمثلة الكتب التي نهجت هذه المنهج‬
‫كتاب الموطأ إلمام مالك‪.‬‬
‫كتاب الجامع الكبير لسفيان الثوري‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬تدوين الفقه مجردا عن األحاديث واألثار مرتبا على أبواب الفقه‬
‫• أمثلة الكتب التي نهجت هذه المنهج‬
‫كتاب أحكام النظام المالي واإلداري للدولة اإلسالمية ألبو يوسف‪.‬‬
‫كتب محمد بن الحسن الشيباني الستة المدونة في الفقه المالكي‬
‫‪ ‬ثالثا‪ :‬تدوين األحكام الفقهية مع أدلتها ‪ ,‬ثم مقارنتها باآلراء المختلفة في المذاهب األخرى ‪ .‬وهذه كتب تعرف‬
‫بكتب الفقه المقارن أو كتب الخالف‪.‬‬
‫• أمثلة الكتب‬
‫كتاب بداية المجتهد البن رشد المالكي‬
‫كتاب المغني البن قدامة الحنبلي‬
‫كتاب المبسوط للسرخسي الحنفي‬
‫كتاب بدائع الصنائع للكساني الحنفي‬
‫‪ –9‬اذكر مناهج المفسرين في تدوين كتب التفاسير في العصر العباس‬

‫وقد اتبع العلماء في تدوين التفسير علي منهجين‪:‬‬

‫المنهج األول‪ :‬يعتمد أصحابه في تفسير هم اآليات القرأن الكريم على ما ورد عن النبي صل الله عليه‬
‫وسلم أو أثار عن أحد أصحابه وال يخرجون عن ذلك‪ ,‬فاآلية تفسير بحديث أو أثر أو يستعان في تفسيرها‬
‫بمعنى الحديث أو األثار‪.‬‬

‫المنهج الثاني ‪:‬ال يجد صحابه حرجا في أن يفسر القرأن الكريم بإجتهاده معتمدا على درايته باللغة‬
‫العربية وأساليبها وما يتصل بذلك من العلم بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ‪.‬‬

‫وهناك الكتب التي يشتمل على هذان منهجين‪ ,‬كتفسير إبن جرير‬

‫‪ ‬‬
‫الله أعلم‬

You might also like