You are on page 1of 29

‫التخطيط‬

‫إعداد المدرب ‪ :‬خالد بن هارون‬


‫الهوساوي‬
‫التخطيط‬
‫• يعتبر التخطيط أحد وظائف اإلدارة الخمسة والتي هي ‪:‬‬

‫التنظيم‬ ‫التخطيط‬
‫مزج الموارد البشرية والمادية‬ ‫وهو توقع المستقبل وتحديد‬
‫من خالل تصميم هيكل أساسي‬ ‫أقضل السبل إلنجاز األهداف‬
‫للمهام والصالحيات‬

‫الرقابة والتقييم‬ ‫التوجيه‬ ‫التوظيف‬


‫مراقبة األداء وتقييمه وتحديد‬ ‫إرشاد العاملين نحو تحقيق‬ ‫وضع الشخص المناسب‬
‫ما إذا كانت تحققت‬ ‫األهداف‬ ‫في المكان المناسب‬
‫األهداف أم ال‬
‫هو توقع المستقبل وتحديد أفضل السبل إلنجاز‬
‫األهداف‬
‫إن التخطيط لغة هو التسطير ‪ ،‬أو هو فكرة مثبتة بالرسم أو الكتابة‬
‫أما في االصطالح‬
‫* هو وضع األهداف في برنامج عمل قابل للتنفيذ‬
‫* أو هو رسم صورة واضحة للمستقبل وتحديد الخطوات‬
‫الفعالة للوصول إلى األهداف والغايات المرجوة في أقل جهد‬
‫وتكلفة ممكنة ‪.‬‬
‫* وقيل ايضا هوكشف باألهداف المرغوب الوصول اليها مع‬
‫تخصيص الموارد الالزمةلها وتحديد الجدول الزمني لتنفيذ ذلك ‪.‬‬
‫•واهلدف يتمثل بنتيجة حمددة أو احد املخرجات املرغوبة اليت تسعى‬
‫املنظمة إىل حتقيقها ‪.‬‬
‫• وبعبارة أخرى فان اهلدف هو حالة أو وضع مستقبلي مرغوب‬
‫حتاول املنظمة ال;وصول إليه ‪.‬‬
‫•وبذلك فان العملية التخطيطية تقود إىل وضع اخلطة التأسيسية‬
‫واخلطط الفرعية وجمموعة اخلطط حتوي جممل األهداف املراد الوصول‬
‫إليها بعد أن تكون قد خصصت املوارد الالزمة للوصول إليها ‪.‬‬
‫أهمية التخطيط‬

‫ان الممارسة االدارية تصنف الوظائف األساسية لالدارة الى‬


‫تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة ‪ ,‬وتستخدم موارد معينة لتحسين‬
‫األداء وانجاز األهداف ‪.‬‬
‫ان اولى الوظائف االدارية هي التخطيط والعمل بدون خطة يصبح‬
‫ضربا ً من العبث وضياع الوقت سدى وتعم الفوضى واالرتجالية‬
‫ويصبح الوصول إلى الهدف بعيد المنال ‪.‬‬
‫ان للعملية التخطيطية اهمية كبيرة في الممارسة االدارية وتشكل‬
‫القاعدة األساسية للوظائف االدارية االخرى باعتبارها محددة‬
‫لالتجاه ومقررة وجهة المنظمة المرغوب بها وافضل الطرق‬
‫للوصول اليها في حين يفترض ان تسند باقي الوظائف االدارية‬
‫طلب العلم الشرعي‬
‫زواجقد يحمله من‬
‫أيضا في توقعاته للمستقبل وما‬
‫وتبرز أهمية التخطيط ً‬
‫مفاجآت وتقلبات حيث أن األهداف التي يراد الوصول إليها هي‬
‫مواصلة‬
‫أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خالل فترة زمنية محددة قد‬
‫الدراسة‬ ‫وظيفة‬
‫تطول وقد تقصر ‪.‬‬
‫وتبرز أهمية التخطيط فيمايلي ‪:‬‬
‫‪-1‬وضوح الرؤية و حتديد اهلدف‬
‫‪-2‬السيطرة على مشاكل التنفيذ‬
‫‪-3‬حتقيق التكامل و التنسيق‬
‫‪-4‬استخدام أمثل للموارد و اإلمكانات‬
‫‪ -5‬تقليل املخاطر املتوقعة‬
‫‪ -6‬حتديد األولويات مبا يتفق مع االحتياجات‬
‫مزايا التخطيط‬
‫والتخطيط ينطوي على كثير من المزايا يمكن إيجازها‬
‫فيما يلي‪:‬ـ‬
‫‪1‬ـ يساعد التخطيط على تحديد األهداف المراد الوصول‬
‫إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين‪ ،‬مما يسهل‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫‪2‬ـ يساعد التخطيط على تحديد اإلمكانيات المادية‬
‫والبشرية الالزمة لتنفيذ األهداف‪.‬‬
‫‪3‬ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع األعمال‬
‫على أسسـ من التعاون واالنسجام بين األفراد وبين‬
‫اإلدارات ‪.‬‬
‫ال أحد يخطط للفشل ولكن هناك من يفشل في التخطيط‬
‫لماذا ال نخطط‬
‫‪ #‬الجهـل بالتخطيـط وعدم معرفـة أهميتـه فـي العمل وأمور‬
‫الحياة ‪.‬‬
‫‪ #‬عدم المعرفة بكيفية التخطيط واإللمام بمهاراته ‪.‬‬
‫‪ #‬عدم القناعـة بجدوى التخطيـط والشعور بأنـه مضيعـة للوقت‬
‫عديم الفائدة ‪.‬‬
‫‪ #‬االسـتسالم لألمور العاجلـة والغرق فـي تفصـيلها وجعلهـا كـل شيـء في‬
‫الحياة والعمل وعدم التفريق بين المهم واألهم ‪.‬‬
‫‪ #‬الخوف مـن المجهول والركون إلـى المعلوم حيـث أـن عمليـة التخطيط‬
‫مهارة ثمينـة تحتاج للتخيـل والتصـور واسـتشراف المسـتقبل ومـا يجـب أن‬
‫مراحل العملية التخطيطية‬

‫تندرج العملية التخطيطية بمراحل عدة يجب مراعاتها ويمكن‬


‫أن نجملها باآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد األهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها ‪ ,‬إذ أن وضوح‬
‫الهدف ضروري جدا لتحقيقه لذا يجب ان يكون المخطط دقيقا‬
‫في صياغة األهداف وتحديدها ألن ذلك يعني وضوح المسار الذي‬
‫تسلكه المنظمة نحو الحاالت المستقبلية التي ترغب ان تكون‬
‫عليها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الموقف الحالي للمنظمة قبالة هذه األهداف أي الوضع‬
‫الحالي نسبة الى النتائج المرغوبة ( األهداف ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد افتراضات ‪ premise‬لما ستكون عليها الظروف‬
‫المستقبلية لكل الخيارات التي تم تشخيصها وتوضع كمقدمات‬
‫منطقية تسبق التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحليل ومن ثم اختيار افضل البدائل الموصلة لتحقيق‬
‫هناك انواع عديدة من التخطيط وختتلف ابختالف طبيعة املعايري املستخدمة للتصنيف‬
‫حسب> مستوى الشمولية والتفصيل ‪:‬اذ انه ميكن ان تضع املنظمة ثالث انواع من اخلطط تندرج‬
‫يف مستوى مشوليهتا ‪ -:‬اخلطة الاسرتاتيجية واخلطة التكتيكية واخلطة التشغيلية ( العملياتية ) ‪.‬‬
‫حسب املدى الزمين ‪ >:‬اذ انه ميكن ان تكون اخلطة بعيدة املدى وحتمل التوهجات العامة وتقابل‬
‫اخلطة الاسرتاتيجية للمنظمة وعادة ماتكون الادارة العليا يه املسؤةل عن هذا النوع من التخطيط‬
‫ابعتباره يتعلق بوضع املنظمة الشامل وطبيعة املنافسة وصورة املنظمة املستقبلية ‪.‬‬
‫هناك ايضا خطة متوسطة ااملدى وهذه تغطي فرتة زمنية اكرث من سنة وعادة ما تكون الادارة‬
‫الوسطى يه املسئوةل عهنا ‪.‬‬
‫وهناك خطة قصرية املدى وتغطي فرتة سنة واقل ويه تؤثر بشلك كبري عىل الانشطة اليومية‬
‫للمدير ويف هذه اخلطة ميكن ان جتد خطة معل لتفعيل أي خطة اثنية و رد فعل واليت توجه يف‬
‫الاساس ملواهجة ردود الفعل والظروف غري املتوقعة ‪.‬‬
‫حسب> الاستخدام ‪ :‬فهناك خطط تستخدم بشلك دامئ ومسمتر اماكنية تغيريها وحتديهثا تسمى‬
‫اخلطط القامئة وهذه اخلطط تشمل السياسات والاجراءات والقواعد ‪.‬‬
‫فالسياسة ع بارة عن خطة قامئة ذات توهجات عامة تقع يف اطارها القرارات والافعال ‪.‬‬
‫النوع الثاين فهو اخلطط احادية الاستخدام ‪ :‬وهذه اخلطط يمت تطويرها الجناز اهداف معينة وال‬
‫حيمتل تكرارها مستقبال ويشمل هذا لنوع من اخلطط الربامج واملشاريع ‪.‬‬
‫فالربانمج هو خطة احادية الاستخدام جملموعة كبرية من الانشطة املتباينة يف طبيعهتا وخضامهتا‬
‫وهناك انواع اخرى من اخلطط ذات خصوصية معينة من امهها ‪-:‬‬
‫•اخلطة املوقفية ‪ >:‬ويه انجت معلية ختطيط موقفي لتحديد خيارات بديةل تتخذ عندما تصبح‬
‫اخلطط املوضوعة الاخرى عدمية اجلدوى او تتقاطع مع احداث او ظروف مل تؤخذ يف‬
‫احلسبان أي انه يمت الرصف حسب املوقف اجلديد يف اعداد هذا النوع من اخلطط‬
‫• خطة ألحداث طارئة ‪ :‬وتعد حلدث طاريء مستقبيل يقتيض اخلروج من اخلطة الرئيسية‬
‫وذكل لتحقيق فائدة من احلدث او جتنب رضر حممتل ‪.‬‬
‫•خطة طواريء ‪ >:‬ويه خطة تعد ملواهجة احداث خطرية وحممتةل احلدوث حسب طبيعة معل‬
‫املنظمة حبيث يستطيع العاملون الترصف عند حصولها لتكون اخلسارة يف ادىن حدودها ‪.‬‬
‫•خطة ادارة الازمات ‪ :‬ويه نوع خاص من التخطيط املوقفي حتتاجه املنظمة للتعامل مع‬
‫ازمات حتصل برسعة وذات تأثري كبري وتتطلب استجابة آنية ورسيعة من املنظمة والازمة‬
‫حتصل عندما متر املنظمة بوضع خطري ومربك وحيتاج اىل تعامل حكمي الجتيازه ‪.‬‬
‫وتختلف األزمات في حدثها وتأثيرها من حالة الى اخرى ولكن هناك‬
‫خطوات للتعامل معها بشكل عام كآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوقاية ‪ :‬وهي المرحلة االولى من مراحل التعامل مع االزمة‬
‫‪ -2‬التهيوء والتحضير ‪ :‬تشكيل فريق لألزمة وتحديد متحدث باسم هذا‬
‫الفريق لكي اليحصل مزيد من التدهور والتشويش وهذا الفريق يجب‬
‫عليه تفعيل نظام االتصاالت مع االطراف المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬احتواء األزمة ‪ :‬يبدأ فريق ادارة األزمة بتفعيل خطته التي صاغتها‬
‫وابعاد الجوانب او الحقائق المخفية بألزمة والتحدث من خالل ناطق‬
‫واحد باسم الفريق ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫عند وضع الخطة يجب مراعاة األمور التالية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الموضوعية ‪ ...‬أي أنها غير معقدة ويصعب تنفيذها ‪ ،‬بل سهلة واضحة‬
‫التي وضعت من أجلها ‪.‬‬ ‫تخدم األهداف‬
‫‪   -2‬المرونة ‪ ...‬أي أن الخطة قابلة للتعديل والتغيير في فقراتها دون أن تفقد‬
‫قيمتها حسب الظروف المتغيرة‬
‫‪   -3‬الشمولية ‪ ...‬أي أنه يجب أن تشمل جميع المجاالت كمجاالت‬
‫المنهج الكشفي وتلبي االحتياجات والرغبات ‪.‬‬
‫‪   -4‬الواقعية ‪ ...‬أي أنها غير مبالغ فيها وأن تكون فقراتها قابلة للتنفيذ ‪.‬‬
‫‪   -5‬التوازن ‪ ...‬بحيث ال يتركز العمل على جانب من جوانب الخطة على‬
‫الجوانب األخرى‬
‫‪   -6‬التقدمية ‪ ...‬أي أن الخطة تتصف بالتطوير والتجديد واإلثارة والجاذبية‬
‫في جميع جوانبها وفقراتها‬
‫ص!فات الخطة الجيدة‬
‫النجاح يبدأ بحلم فإذا لم يكن لديك حلم لتحقيق النجاح فلن يكون أمامك‬
‫هدف أو دافع لعمل شيء ‪.‬‬
‫وعندما يتولد لديك الحلم فإنه يتعين عليك تحويله إلى حقيقة ولكي تقوم‬
‫بذلك فإنك تحتاج لخطة ناجحة‬
‫والخطة الناجحة تمر بمراحل عدة لبنائها يمكن بيانها بالشكل التالي ‪:‬‬
‫حصر االحتياجات وتحويلها إلى‬
‫أهداف‬
‫التنفيذ‬ ‫تحديد وترتيب‬
‫المتابعة‬ ‫األهداف‬

‫بناء البرنامج‬ ‫التقييم‬ ‫اقتراح البرامج‬


‫الزمني‬
‫تحديد خطوات التنفيذ‬
‫األولى ‪ :‬حصر االحتياجات وتحويلها إلى أهداف‬
‫المرحلة‬
‫االحتياج مرحلة ما بين الوضع الذي أنت عليه اآلن وبين‬
‫الوضع الذي ترغب في تحقيقه مستقبالً لذا يمكن تحويل‬
‫هذه االحتياجات إلى أهداف نسعى إلى تحقيقها ‪.‬‬
‫وإشباعها‪.‬‬ ‫والهدف ‪ ...‬هو الغاية التي يراد تحقيقها‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬ترتيب االهداف‬
‫حيث يتم في هذه المرحلة ترتيب األهداف حسب أهميتها‬
‫وأولويتها‬

‫أولوية ‪3‬‬ ‫الهدف ‪4‬‬ ‫أولوية ‪1‬‬ ‫الهدف ‪1‬‬

‫أولوية ‪2‬‬ ‫الهدف ‪3‬‬ ‫أولوية ‪4‬‬ ‫الهدف‬


‫‪2‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬اقتراح البرامج واألنشطة‬
‫وينبغـي مالحظـة الشروط التاليـة عنـد اختيار أـي برنامـج أو‬
‫نشاط ‪.‬‬
‫‪ -1‬مرتبطا ً بشكـل رئيـس باألهداف التـي رسـمتها وحددتها‬
‫من االحتياجات ‪.‬‬
‫‪  - 2‬ال تتعارض مـع سـياسة المؤسـسة أـو المنظمـة التي‬
‫تعمل تحت إطارها‬
‫‪   -3‬نابع من المنهج الذي تسير عليه‬
‫‪ -4‬تتوافـق مـع القدرات واإلمكانيات الشـخصـية أـو لمن‬
‫يعمل معك‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬تحديد خطوات تنفيذ البرنامج‬
‫تشتمـل خطوات التنفيـذ اإلجابـة علـى أسـئلة ترشدك للتنفيـذ مثل‪:‬‬
‫أين ؟ متى ؟ كيف؟ مع من؟ بماذا ؟ بكم ؟ ‪ ....‬وذلـك لكل خطوة لكل‬
‫هدف ‪ ...‬مثال ً‬

‫بكم ؟‬ ‫بماذا ؟‬ ‫مع من ؟‬ ‫كيف ؟‬ ‫متى ؟‬ ‫أين ؟‬ ‫رقم الخطوة‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪3‬‬
‫المرحلة الخامسة ‪ :‬بناء البرنامج الزمني‬
‫عند بناء البرنامج الزمني نقوم بتوزيع البرنامج على أشهر‬
‫السنة إذا كان مدة تنفيذ سنة ثم إلى أسابيع ثم إلى ايام وهكذا‬
‫مثال ‪:‬‬

‫الشهر‬ ‫السبت األسبوع‬ ‫األحد‬ ‫األثنين‬ ‫الثالثاء‬ ‫مالحظات األربعاء‬


‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫محرم‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫المرحلة السادسة ‪ :‬مرحلة التنفيذ‬
‫وهي من المراحل المهمة إذ تمثل ترجمة الخطة إلى واقع‬
‫عملي يمارس من خالله ما تم رسمه واجتُهد في اختيار‬
‫عناصر الخطة لترجمة األهداف المحددة كي يتم االنتقال‬
‫من الوضع الراهن إلى الوضع المأمول في المستقبل ‪.‬‬
‫المرحلة السابعة ‪ :‬المتابعة والتقييم‬
‫حيث يتميز التخطيط باالستمرارية فالبد من تقييم الخطة في‬
‫نهاية كل برنامج وفي نهاية الفترة الزمنية للخطة ‪ ،‬والمتابعة‬
‫والتقييم هي المرحلة األخيرة وتعتمد هذه المرحلة تحليل‬
‫المعلومات الناتجة عن تنفيذ بنود الخطة وتقييم األداء ‪ ،‬ويتم‬
‫جمع هذه المعلومات إما عن طريق اإلستبانة أو تصويت‬
‫العاملين معك أو من خالل تقارير عن كل برنامج تم تنفيذه ‪.‬‬
‫ونتيجة لهذا التحليل تظهر مخرجات مفادها ‪ :‬إما أن يكون‬
‫نجاح التنفيذ دون صعوبات وبالتالي تحققت األهداف‬
‫المرسومة ‪ ،‬أو أن يكون هناك معوقات في تنفيذ الخطة مما‬
‫يجعلنا نعيد النظر في خطوات التنفيذ أو اللجوء للبديل‬
‫لتحقيق األهداف المحددة ‪.‬‬
‫أدوات وأساليب التخطيط ‪:‬‬
‫لغرض أن يكون التخطيط فاعال والخطط متكاملة البد من اعتماد أساليب‬
‫وادوات مختلفة وقادرة على دعم القائمين بعملية التخطيط ومن هذه‬
‫األدوات مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التنبؤ ‪ :‬وهو عبارة عن تقدير حصول احداث مستقبلية وجميع الخطط‬
‫تتضمن نوعا من التنبؤ بشكل او بآخر ‪.‬‬
‫‪ -2‬كتابة السيناريوهات ‪ :‬وهو أسلوب يأخذ باالعتبار حصول أحداث في‬
‫االمد البعيد تمثل خيارات ممكنة ومحتملة الحدوث في ظل خطة معينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المقارنة المرجعية ‪ :‬على اساس استخدام مؤشرات افضل اداء في‬
‫مجال معين لغرض مقارنته مع االداء في المنظمة او بعبارة اخرى عدم‬
‫اعتماد المؤشرات التاريخية الخاصة بالمنظمة كمعيار للمقارنة بل يجب‬
‫البحث عن االفضل في الممارسات سواء في االنتاج او التسويق او غيرها‬
‫من االمور ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الكوادر التخطيطية ‪ :‬كلما تضخم حجم المنظمة وانتشرت‬
‫فروعها في مختلف المناطق تعقد نظامها التخطيطي وفي بعض الحاالت‬
‫‪-5‬المشاركة واالندماج بالعملية التخطيطية ‪ :‬حيث ان المشاركة تنتج‬
‫تخطيطا تشاركيا وهو تخطيط يحوي جميع العاملين الذين يحتمل ان‬
‫يؤثروا ويتأثروا وينفذوا الخطط الناتجة ويخلق هذا النوع التزاما عاليا‬
‫ويزيد القدرة االبداعية ويوفر مزيد من المعلومات لعملية التخطيط‬
‫حتى لو تطلب االمر وقتا اطول فهو يفيد اثناء التنفيذ وتحقيق النتائج ‪.‬‬
‫الرقـــابة ‪:‬‬
‫وتعد الرقابة من الوظائف اإلدارية المهمة والتي ترتبط ارتباطا كبيرا‬
‫بالتخطيط في منظمات األعمال الحديثة حيث انه تطورت مفاهيم‬
‫الرقابة وفلسفتها ومنظورها اإلداري بشكل كبير خالل السنوات‬
‫الحديثة وبدال من أن ينظر إليها كمرادف للسيطرة والسلطة والقوة‬
‫أصبحت أكثر تشاركية وأكثر شحذا للهمم ‪.‬‬
‫مفهومها ‪ :‬هي انشطة تنظيمية منهجية تهدف الى جعل االنشطة‬
‫المنظمية المختلفة والخطط والنتئج منسجمة مع التوقعات‬
‫والمعايير المستهدفة وفي حال وجود انحرافات تؤشر األسباب‬
‫وتتخذ االجراءات التصحيحية الالزمة ‪.‬‬
‫وايضا العملية الرقابية ‪ :‬هي عمليات مستمرة لقياس االداء واتخاذ‬
‫االجراءات لضمان النتائج المرغوبة ‪ .‬وبهذا فالعملية الرقابية هي‬
‫حالة مستمرة في جميع اجزاء المنظمة ويجب ان تاتي منسجمة‬
‫مع باقي العمليات االدارية ‪.‬‬
‫فالتخطيط يؤشر االتجاه ويخصص الموارد والتنظيم يجد التوليفة‬
‫المناسبة ويبني الوحدات االدارية من افراد وموارد بحيث تعمل مع‬
‫بعضها بانسجام والقيادة تلهم االفراد االستخدام االفضل للموارد‬
‫والعملية الرقابية تراقب الجميع للتأكد من ان االمور الصحيحة هي‬
‫التي تحدث وبالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب ‪.‬‬
‫والنظام الرقابي يعمل على اساس البيانات والمعلومات المتوفرة‬
‫بأشكال واساليب شتى مثل التقارير المختلفة المتداولة بين مختلف‬
‫المستويات ‪.‬‬
‫أغراض الرقابة‬
‫تتعدد االغراض مع وجود الرقابة والنظام الرقابي في منظمات االعمال‬
‫وتعطي قدرة كبيرة للمنظمة على التكيف مع التغيرات البيئية وتقليل‬
‫تراكم االخطاء والحد منها في كل المجاالت ‪ ,‬واغراض الرقابة تتلخص‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التكيف مع التغيرات البيئية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل تراكم األخطاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬المواكبة واالنسجام مع التعقيد التنظيمي ‪.‬‬
‫‪ -4‬تخفيض التكاليف ‪.‬‬
‫مراحل العملية الرقابية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحدير اهداف ومعايير ‪ :‬اذ ان الخطط التي تعدها المنظمة تشتمل‬
‫على اهداف وال بد من وضع معايير اداء لمجاالت العمل الرئيسية تسعى‬
‫االقسام ومجاميع العمل لتحقيقها ‪.‬‬
‫‪ -2‬قياس األداء الفعلي ‪ :‬ان الخطوة الثانية هي قياس ماحصل او ما انجز‬
‫فعال من مهام وانشطة سواء للعاملين او االقسام او المنظمة بأكملها في‬
‫هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد‬
‫وعلى اله وصحبه أجمعين‬

You might also like