‫عيسى‪-‬عليه‪-‬السالم‬

‫اسم‪:‬عبدالمجيد ممدوح الحرتاني و بالل بشنفر‬

‫صل‪11A‬‬
‫‪ :‬فـــ‬
‫أستاذرامي ‪ -‬صالح – خالد‬
‫‪:‬‬
 ‫• ولد‪ ‬عيسى‪ ‬بال أب‪ ،‬وأمه هي مريم بنت عمران من آل عمران من‬
‫نسب عيسى‪-‬عليه‪-‬السالم ‪:‬‬ ‫بني إسرائيل وقد عاشت أمه في منزل النبي زكريا‪ .‬بينما يعتقد اليهود‬
‫أن يسوع (عيسى) وزكريا من ذرية النبي دا ُوود‪.‬‬
 ‫مولد عيسى‪-‬عليه‪-‬السالم ‪:‬‬
‫كانت السيدة مريم أثناء والدتها قلقة من عتاب قومها لها وعندما حان وقت‬
‫والدتها تمنت أن تموت‪ ،‬وعندما ولدت عيسى عليه السالم ناداها جبريل‬
‫عليه السالم ليطمئنها ويخبرها أن هللا معها فال تحزن وأن غالمها سيكون‬
‫له شأن عظيم ونبي من أنبياء هللا‪ ،‬وطلب منها أن تهز النخلة التي كانت‬
‫تتكئ عليها في والدتها لتحصل منها على الفاكهة لتأكل وأمرها هللا بأال‬
‫تتكلم مع الناس وتجعل صمتها نذرًا هلل‪.‬‬
 ‫أحداث قصة عيسى‪-‬عليه‪-‬‬
‫السالم في القرآن‪-‬الكريم‪:‬‬
‫كان مولد عيسى عليه السالم معجزة ألنه ولد بدون أب وهو يتشابه مع بني هللا آدم كما‬
‫ذكر في القرآن‪ ،‬فقد اصطفى هللا عيسى ليكون نبيه ويحمل رسالته فبعثه لبني إسرائيل‬
‫ت َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫ت لَهُ ْم إِاَّل َما أَ َمرْ تَنِي بِ ِه أَ ِن ا ْعبُ ُدوا هَّللا َ َربِّي َو َربَّ ُك ْم َو ُك ْن ُ‬
‫حيث قال ‪-‬تعالى‪َ “ :-‬ما قُ ْل ُ‬
‫ت َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء َش ِهي ٌد‬ ‫يب َعلَ ْي ِه ْم َوأَ ْن َ‬ ‫ت أَ ْن َ‬
‫ت ال َّرقِ َ‬ ‫ت فِي ِه ْم فَلَ َّما تَ َوفَّ ْيتَنِي ُك ْن َ‬
‫َش ِهيداً َما ُد ْم ُ‬
‫[المائدة‪ ،[117 :‬فهو من أولي العزم من الرسل وهو من نسل نبي هللا داوود عليه السالم‪،‬‬
‫وهو آخر نبي بُعث لبني إسرائيل‪ ،‬فذكر هللا حياة النبي عيسى كاملة من مولده وحتى‬
‫رفعه إلى السماء‬
‫ذكر أنه تمت تسميته بالمسيح ألنه كان شديد السياحة في األرض ليدعو الناس إلى توحيد‬
‫هللا ويعلمهم قواعد دينهم‪ ،‬وقيل أنه سمي بهذا االسم ألنه عندما كان يمسح بيده على أي‬
‫مريض يتم شفائه‪.‬‬
 ‫هاجر عيسى عليه السالم مع والدته السيدة‬
‫مريم من بيت لحم مسقطرأسه إلى مصر‪ ،‬ثم‬
‫عاد مرة أخرى إلى بيت المقدس وكان عمره‬
‫عاما‪ ،‬ومع بلوغه الثالثين‬ ‫وقتها ثالثة عشر ً‬
‫من عمره أوحى الله للنبي عيسى بنؤته‬
‫رسالة عيسى‪-‬‬ ‫وحمله كتاب اإلنجيل وأرسله لبني إسرائيل‬
‫‪:-‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فقال‬
‫عليه‪-‬السالم ‪:‬‬ ‫يسى‬
‫ِ‬
‫ابَو َج َعلَني‬
‫ع‬‫ِ‬ ‫َال‬‫َ‬ ‫ق‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫و‬
‫ِ‬
‫ع ْب ُد الل ّه آتَان َي الْكتَ َ‬
‫َ‬
‫َالإِن ّي َ‬
‫ن َ ِبيًا (‪َ )30‬و َج َعلَنِي ُم َبار ًكا أ ََ‬
‫ِ‬ ‫“ق َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ول ال َِله ّـَّ‬ ‫يل إِ ِِّن ّـي َر ُس ُ‬ ‫اب ُن َم ْريَ َم يَا َبنِي إِ ْس َرائِ َ‬ ‫ْ‬
‫َي ِم َن ال ْوَتّـَّ َرا ِة َو ُم َب ًِّ ّـرِشا‬ ‫إِل َيْكُم ّـُّ َُمصِّقّـِدًا َِل ِّّـما َبيْ َن يَ َد ّـ َّ‬
‫اس ُم ُه أ َ ْح َم ُد” سورة‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ول يَأ ْ‬ ‫ِب َر ُس ٍ‬
‫ْ‬
‫المائدة‪]١٠[ .‬‬
 ‫لحواريون‪  ‬هم تالمذة‪ ‬عيسى بن مريم‪ ‬بحسب‪ ‬القرآن‪ ‬والتقليد‪ ‬اإلسالمي‪.‬‬
‫يذكر المفسرون المسلمون أن الحواريين كانوا‪ ‬إثنا عشر‪ ‬من‪ ‬بني‬
‫‪.‬إسرائيل‪ ‬وهو ما يتطابق مع‪ ‬اإلنجيل‪ ‬والتقليد‪ ‬المسيحي‬

‫حواريون‪:‬‬
‫طلق لفظ الحواري كذلك على المريد أو التلميذ في التربية‪ ‬الصوفية‪ ،‬قال‬
‫الجرجاني المريد عند‪ ‬الصوفية‪ ‬هو المتجرد عن اإلرادة‪ ،‬وقاله ابن عربي‬
‫في اصطالح الصوفية‪ .‬وآداب المريد مع شيخه ال تختلف كثيرا عن آداب‬
‫المتعلم مع معلمه‪ ،‬غير أنه في عالقة المريد مع الشيخ تطغى العالقة‬
‫الروحية والطاعة الدائمة العمياء‪ ،‬وصحة االعتقاد في الشيخ‪ ،‬وقبول كالمه‬
‫باإليمان والتسليم‪ ،‬وإذا تحقق ذلك فإن المريد يساوي شيخه في العلم وما‬
‫‪.‬يبقى للشيخ إال مقام اإلفاضة عليه من علومه الغير‬
 ‫أهم الدروس‬
‫المستفادة من قصة‬ ‫جميع قصص األنبياء تأتي‬
‫بكثير من العبر و المواعظ‬
‫وتتمثل عبر قصة سيدنا‬
‫من يخالف أوامر الله‬
‫وأنبياؤه يستحق أشد‬
‫جميع رسائل األنبياء واحدة‬
‫وذات مضمون واحد وهى‬

‫عيسى‪-‬عليه‪-‬‬
‫عبادة الله الواحد واالبتعاد‬
‫عيسى عليه السالم في‬ ‫‪.‬العذاب‬
‫‪.‬عن الشرك والكفر‬
‫‪:‬اآلتي‬

‫السالم ‪:‬‬
 ‫اآليات واألحاديث الصحيحة‬
‫التي تتحدث عن قصة عيسى‪-‬‬
‫عليه‪-‬السالم‪:‬‬
‫ب ثُ َّم قَا َل لَهُ ُكنْ فَيَ ُكونُ‪( ﴾ ‬آل‬
‫سى ِع ْن َد هَّللا ِ َك َمثَ ِل آ َد َم َخلَقَهُ ِمنْ ت َُرا ٍ‬
‫• قال تعالى‪  ﴿ :k‬إِنَّ َمثَ َل ِعي َ‬
‫عمران‪ ،)59 :‬وسبب نزول هذه اآلية مخاصمة وفد نجران من النصارى للنبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ ،‬في أمر عيسى عليه السالم‪ ،‬فإنهم سألوا عن أب عيسى‪ ،‬فصمت رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم فلم يجبهم‪ ،‬فأنزل هللا تعالى في ذلك صدر سورة آل عمران إلى بضع‬
‫وثمانين آية منها هذه اآلية‪ ( :‬إِ َّن َمثَ َل ِعي َسى ِع ْن َد هَّللا ِ) في قدرة هللا‪ ،‬حيث خلقه من غير أب‬
‫(كمثل آدم)‪ ،‬خلقه من غير أب وال أم (خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)‪ .‬فالذي خلق آدم‬
‫من غير أبوين قادر على أن يخلق عيسى بطريق األَولى واألحرى‪ ،‬وإن جاز ا ّدعاء النبوة‬
‫في عيسى‪ ،‬لكونه مخلوق من غير أب فجواز ذلك من آدم بطريق األَولى‪ ،‬ومعلوم باالتفاق‬
‫أن ذلك باطل‪ ،‬فالدعوى في عيسى أش ُّد بطالنا ً وأظهر فساداً‪.‬‬
‫• كيف يرى اليهود والنصارى‬
‫عيسى‪-‬عليه‪-‬السالم ‪:‬‬
‫• يؤمن‪ ‬اليهود‪ ‬بالمسيح‪/‬الماشيح‪ ‬ويعتقدون أنه نبي وملك مستقبلي من‬
‫ذرية النبي دا ُوود وانه سيحكم‪ ‬بني إسرائيل‪ ،‬لكن أغلب الطوائف‬
‫اليهودية ال تعتبر عيسى (يشوع‪/‬يسوع) في الديانة اليهودية كمسيح‬
‫وشخصية مرسلة من قبل هللا‪ ،‬وهو لدى أغلب الطوائف اليهودية ليس‬
‫المسيح‪/‬الماشيح وال حتى نبي‪.‬‬