Professional Documents
Culture Documents
التنمية الذاتية والحياة المدرسية PROJET FINAL
التنمية الذاتية والحياة المدرسية PROJET FINAL
ت حت :
اشراف
يوسف الفهري..د
مضامين العرض
:
.1مفهوم التنمية الذاتية.
.2مبادئ و أهداف التنمية الذاتية .
.3عالقة التنمية الذاتية بمجال التدريس.
.4دور المدرسة و الحياة المدرسية في تنمية الفرد.
.5اليات تفعيل الحياة المدرسية لتنمية ذاتية سليمة.
.6كيفية إدراج المدرس ألنشطة التنمية ذاتية داخل
قسمه.
مفهوم التنمية الذاتية:
التنمية الذاتية هي العمليّة التي تركز على اإلنسان وتسعى لتطوير
مهارات ِه وقدرات ِه ليصل بمجهود ِه الشخصي لمستوى معيشي جيّد،
وكان للحروب العالميّة واآلثار ال ُمدمرة لها دو ًرا أساسيًا في ظهور
مفهوم التنمية الشخصية ،حيث ساعدت على إعادة تنمية الفرد في
المجتمع لتصل للتنمية اإلدارية والثقافيّة والسياسيّة في البلدان
كافةً.
حيث أنها عملية تستمر مدى الحياة .إنها طريقة للناس لتقييم
مهاراتهم وصفاتهم ،والنظر في أهدافهم في الحياة وتحديد األهداف
من أجل تحقيق وتعظيم إمكاناتهم.
مبادئ التنمية
الذاتية :
االتصال و التواصل.
التنظيم.
التكييف.
التعلم المستمر.
العمل مع الفريق.
التفكير النقدي.
أهداف التنمية الذاتية:
تصحيح دعامة المجتمع و تنشئة افراد فاعلين في التنمية البشرية
الجماعية.
تحسين مهارات الفرد الشخصية و المعرفية لرفع معنوياته و تأمين
االستقراره النفسي .
تطوير أداء الفرد في العمل.
استبدال المعتقدات السلبية بمعتقدات إيجابية مفيدة كالقدرة على
التغيير و النجاح.
تنمية الصفات الحميدة في كل فرد سواء كان تلميذا أو مدرسا
كالصدق و اإليمان و المثابرة و حب العمل و هدوء األعصاب.
لماذا التنمية الذاتية مهمة؟
يقول ماسلو ( ، 1970ص )383أن جميع األفراد لديهم حاجة
لرؤية أنفسهم على أنهم أكفاء ومستقلون ،وكذلك أن كل
شخص لديه مساحة غير محدودة للنمو.يشير تحقيق الذات إلى
الرغبة لدى الجميع "أن يصبحوا كل ما يستطيعون أن يصبحوا
عليه".
عالقة التنمية الذاتية بمجال
التدريس:
ّ "
إن التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق
المستقبل للمجتمعات .فهو يطلق العنان لشتى الفرص
ويح ّد من أوجه الالمساواة .وهو حجر األساس الذي
تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسا ِمحة
والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة ".أنطونيو
غوتيريش
دور المدرسة و الحياة المدرسية في
تنمية الفرد:
تلعب المدرس4ة دوراً أساس ّيا ً في تعليم الطالب كيفية العيش المشترك مع
مختلف الطبقات في المجتمع ،وفي تعليمه احترام األديان والطوائف المختلفة.
يتميز المحيط المدرسي بقدرته الكبيرة على تنمية حب التعاون بين الطالب،
ويكون ذلك من خالل إقامتها للعديد من المشاريع والدراسات المشتركة والتي
تتطلب العمل الجماعي للوصول إلى النتائج المرجوة.
بشكل مستقل بعيداً عن األهل
ٍ تدفع الحياة المدرسية المتعلم على العيش
وخوفهم الزائد عليهِ ،كما وتعلم ُه القدرة على اتخاذ القرارات التي تخصه بثق ٍة
قو ّية.
اليات تفعيل الحياة المدرسية لتنمية
ذاتية سليمة:
أنشطة التوجيه التربوي :
- توجيه المتعلمين إلى الشعب واألسالك التي تالئم ميوالتهم المعرفية
ومهاراتهم العلمية.
أنشطة الدعم :
تمكين المتعلمين من المعارف والمعلومات الكافية التي تهدف إلى الدعم النفسي
و التربوي المتعلم.
أنشطة خاصة بالتفتح :
كفايات تعلمية المتعلقة بالتربية البيئية والصحية ،والتربية تهدف للتنمية
ال ُمستدامة للمجتمع و التنمية الذاتية للفرد.
التربية على حقوق اإلنسان ،والتربية على المواطنة.
إدراج الثقافة العلمية والتكنولوجية المتجددة واالنفتاح على تكنولوجيا اإلعالم
والتواصل الرقمي الجديد لتطوير الذات .
كيفية إدراج المـدرسـ ألنشطة
التنمية ذاتية داخل قسمه:
تنظيم مسابقات في ال قراءة ،لتحفيز المتعلمين .ويستحسن أن تكون الجوائز
عبارة عن كتب.
دفع المتعلمين إلى تقديم قراءات نقدية في بعض النصوص ،مما سيدفعهم إلى
التمكن من تطوير الحس النقدي في شخصيتهم
اختيار نصوص مناسبة في حجمها وواضحة وجذابة،وقريبة من محيط المتعلم،
و يستحسن ان ترفق بشروحات مساعدة كي يستفيد منها و يأخذ منها العبرة
في تعامالته اليومية.
ربط أنشطة النوادي القرائية بالقيم ،وغرس مجموعة من القيم اإلسالمية
والوطنية والحضارية وبثها في المقروء.
:خالصة
إن الحياة المدرسية تساهم بشكل أساسي في تشجيع تعدد المقاربات في مجال
اكتساب المعارف في شتى المجاالت سواء كانت ثقافية سياسية دينية علميةأو
تربوية حيث أن من مهام المدرسة األساسية هي المالءمة بين حاجيات الفرد
وتطلعاته وبين متطلبات الحياة الجماعية ،إذ ينبغي للمدرسة أن تساعد التلميذ على
تحقيق ذاته جسميا و عقليا ووجدانا ،فهي بذلك تشارك في تدعيم نمو الفرد وتعزيز
ايمانه بقدراته الذاتية ،انطالقا من توفير األجواء النفسية المالئمة إلنماء قدراته
االبتكارية وتعزيز استقالليته وبناء مشاريعه الخاصة ،وبذلك فإن التنمية .الذاتية تعد
ركيزة من ركائز الحياة المدرسية الناجحة