‫كارثة طبيعية‬

‫(الزالزل في المغرب)‬
 ‫تمهيد و اشكال‬

‫سنة ‪ 1960 ‬أكادير‪ ‬الذي كبد أضرار بشرية‬ ‫• عرف‪ ‬المغرب‪ ‬عدة زالزل عبر التاريخ‪ ،‬وكان أخطرها‪ ‬زلزال‬
‫ومادية‪ ،‬وكذا زلزال ‪ 1969‬الذي ضرب كل البالد وخلف عشرات القتلى و‪ 200‬جريح‪ ،‬ثم الزلزال العنيف الذي‬
‫‪ 2004 ‬وتسبب في مقتل وتشريد مئات السكان‪.‬‬ ‫فبراير‬
‫هز مدينة‪ ‬الحسيمة‪ ‬في‪24 ‬‬
‫• ما هو مفهوم الكارثة الطبيعية؟ و ما أهم أنواعها و مظاهرها؟‬
‫– ماذا عن التوزيع الجغرافي للزالزل في العالم و المغرب؟‬
‫– ما هي إجراءات التوقع و التخفيف من الخسائر الزلزالية؟‬
‫مفهوم الزلزال‬

‫• الزلزال هو اهتزاز لسطح األرض يتولد نتيجة للتحرير‬

‫المفاجئ لطاقة التشوهات المتجمعة في القشرة‬
‫األرضية الخارجية لألرض ( (‪ Crust‬في الطبقة التي‬
‫تحتها حيث تنتشر هذه االهتزازات و اصل الى سطح‬
‫األرض مولدة حركة سطح األرض التي هي مصدر‬
‫االضرار‬
 ‫تصنيف الكوارث الطبيعية‬
‫كوارث جيولوجية‬
‫كوارث جيولوجية‪ :‬تشمل الزالزل‪ ،‬األمواج•‬
‫البحرية الزلزالية ‪ ،‬والبراكين‪.‬‬
‫•كوارث ميثولوجيه‪ :‬العواصف‪ ،‬السيول‪،‬‬
‫الفيضانات‪ ،‬الجفاف‪ ،‬التصحر ارتفاع درجة‬
‫كوارث كونية‬ ‫الكوارث الطبيعية‬ ‫كوارث ميتورولوجيا‬ ‫الحرارة‪.‬‬
‫•كوارث جيومرفولوجية‪ :‬االنهيارات‬
‫األرضية ‪،‬سقوط الصخور‪ ،‬الهبوط األرضي‬
‫‪،‬زحف الكثبان الرملية‪ ،‬تآكل السواحل‪.‬‬
‫•كوارث كونية‪ :‬سقوط النيازك‪ ،‬األشعة‬
‫كوارث جيومرفولوجية‬ ‫الكونية‬
‫مظاهر و اثار الزالزل‬

‫‪ ‬ارتفاع عدد الكوارث الطبيعية بأكثر من‬

‫الضعف منذ عام ‪1980‬م‬
‫‪ ‬تؤدي الزالزل الى انهيارات و انزالقات و‬
‫انجرافات صخرية‬
‫‪ ‬تعمل على تغيير المظهر الخارجي لسطح‬
‫االرض‬
‫‪ ‬تؤثر في المياه الباطنية و السطحية‬
 ‫التوزيع الجغرافي للزالزل في‬
‫العالم‬
‫وآسيا ا‪a‬لوسطىأوروبا في جنوب الزالزلتتمركز‬
‫وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادي‬
‫والساحل الغربي للقارة األمريكية وجبال األطلس‬
‫والريف بالمغرب العربي‪ ،‬ويرتبط تمركز‬
‫الزالزل في المناطق السابقة الذكر بكونها خط‬
‫‪.‬تقارب أو تفاوت صفائح القشرة األرضية‬
 ‫التوزيع الجغرافي للزالز‪a‬ل في المغرب‬
‫أكثر مناطق المغرب عرضة للزالزل بسببجبال الريفتعتبر‬
‫قربها من خط التقاء الصفيحة اإلفريقية والصفيحة األوروبية‬
‫في المرتبة الثانية بسبب تكوينهاجبال‪ a‬األطلساألسيوية‪ ،‬تليها‬
‫‪.‬الجيولوجي الحديث‪ ،‬وبالتالي ال تزا‪a‬ل عرضة للحركات التكتونية‬
‫التدابير واإلجراءات الضرورية للتخفيف من أثر وحدة‬
‫الزالزل‬
‫• تدابير التوقع‪ : ‬توجد في مختلف جهات المغرب مراصد تقوم بتسجيل الهزات األرضية‪ ،‬وبنقل هذه التسجيالت إلى المعهد العلمي‬
‫بالرباط حيث يوجد فريق من الباحثين يتولى قراءة هذه التسجيالت وتحويلها إلى خرائط الزالزل واالتصال بالمراكز الدولية‪.‬‬

‫للتخفيف من األخطار الزلزالية تتخذ اإلجراءات التالية‪: ‬‬

‫• ‪     ‬المحافظة على الهدوء‪.‬‬
‫• ‪     ‬االبتعاد عن مركبات البناء‪ ،‬األسالك الكهربائية‪.‬‬
‫• ‪     ‬االعتماد على ما هو صلب كالباب و المائدة أو الكرسي ‪.‬‬
‫• ‪     ‬عدم الخروج من المبنى إال بعد توقف الهزة‪.‬‬
‫• ‪     ‬إحداث مراصد للتنبؤ بالزالزل‪.‬‬
‫• ‪      ‬إحداث قانون البناء المضاد للزالزل من قبل علماء في الجيوفيزياء ومهندسين معماريين‪.‬‬
‫•‬
 ‫زلزال أكادير ‪ 29‬فبراير ‪ : 1960‬قراءة في الوثائق‬
‫المعتمدة لدراسة هذا الزلزال‬
‫• أثار زلزال أكادير ‪ 1960‬اهتمام رجال الصحافة وكل المهتمين بعلم الزالزل الذين تناولوا هذه الكارثة الطبيعية بالتحليل العلمي فنشروا‬
‫مقاالت عدة ودراسات طويلة منها‪: ‬‬

‫• دراسة شارل فاسور ‪ VASSEUR CHARLES‬تحت عنوان‪: ‬‬

‫‪» Agadir sa reconstruction et son développement économique et social  ‬‬

‫• تضمنت هذه الدراسة وقائع زلزال أكادير مع بحث تمهيدي لوضع مشروع إعادة بناء أكادير تناول فيه كل معطيات المنطقة طبيعيا‬
‫واجتماعيا‪ ،‬تعرض فيه لساكنة أكادير وتطورها منذ الغزو البرتغالي إلى سنة ‪ 1960‬ونشاطات سكان المنطقة ثم أنماط السكن بها‬
‫ومميزاتها ومدى تأثرها بالزلزال ومعايير البناء المقاوم للزلزال مقترحا لذلك تصميما توجيهيا مفصال أبرز فيه كمهندس مدني مدى‬
‫اهتمامه وإعجابه بهذه المدينة وبتفاؤله بمستقبلها‪ ،‬وقد ألم في تصميمه بكل ما يهم المدينة الحديثة وقد جاءت الدراسة في ‪ 124‬صفحة مع‬
‫صور وتصاميم ورسوم وخرائط‪.‬‬