‫البذور‬

‫أسماء الشطي‬
‫ايمان بلغوثي‬
‫ريم داللي‬

‫أولى تربية و تعليم‬

‫فوج‪3‬‬
‫التخطيط‬
‫‪/1‬مفهوم البذرة‬
‫‪/2‬المكونات‬
‫‪/3‬أنواع البذور‬
‫‪/4‬سبات البذور‬
‫‪/5‬كسر سكون البذرة‬
 ‫‪/1‬المفهوم‬
‫تعرف البذور بأّنها أحد مراحل طور النمو ووسيلة التكاثر في النباتات بجميع أنواعها‪ ،‬بدًء ا‬
‫من األشجار إلى الشجيرات إلى األعشاب‪ ،‬فعند فتح زهرة يمكن مالحظة العديد من األجزاء‬
‫التي تساهم في إنتاج البذور‪ ،‬مثل البتالت التي تعمل على حمايتها وجذب الملقحات‪ ،‬حيث إّن‬
‫كل بذرة قادرة على النمو لتصبح نبتة جديدة إذا توفرت لها ظروف مناسبة تساعد على عملية‬
‫النمو‪ ،‬حيث إّن جميع النباتات تحتوي على البذور مثل شجر التفاح أو البطيخ‪ ،‬كما أّن البشر‬
‫يأكلون البذور وتعد مصدر غذاء‪ ،‬كما بذور عباد الشمس‬

‫بذور متنوعة من نبات‬ ‫بذرة لثمرة من ثمار‬ ‫بذور الكتان بنية اللون‬
‫الفول‬ ‫الفلفل‬
 ‫أهمية البذور‬
‫تعد البذور ذات أهمية خاصة جًد ا بالنسبة للنباتات‪ ،‬حيث إّن البذور تعد‬
‫األساس والطور األهم في تكاثر النباتات معراة ومغطاة البذور‪ ،‬وهذا ما‬
‫يضمن بقاءها واستمرارها وانتشارها بنسبة كبيرة‪ ،‬وذلك على عكس‬
‫النباتات البدائية مثل الطحالب‪ ،‬التي ال تحتوي على البذور وتعتمد على الماء‬
‫في انتشارها وتكاثرها‪ ،‬حيث ساهمت طريقة التكاثر بالبذور على هيمنة‬
‫وسيطرة النباتات البذرية على الواقع البيولوجي لكوكب األرض مثل‬
‫األراضي العشبية إلى الغابات الواسعة‪ ،‬وفي مختلف أنواع المناخات من‬
‫المناخ الحار إلى المناخ البارد‪ ،‬ونظًر ا لهذه األهمية يتزايد طرح سؤال "ما‬
‫هي مكونات البذرة"‪.‬‬
 ‫‪/3‬مكونات البذور‬
‫تتكون البذور من ثالث أجزاء وهي‬
‫ا‪/‬غالف البذرة‬
‫هو الغطاء الذي يقي األجزاء الداخلية للبذرة من المؤثرات الخارجية ‪ ،‬وهو إما أن يكون جلديًا مثل غالف‬
‫بذرة الفول والترمس ‪ ،‬أو خشبيًا مثل غالف بذرة البطيخ ‪ ،‬أو رقيقًا مثل غالف بذرة اللوز ويطلق على‬
‫الغالف الخارجى للبذره اسم القصره‬
‫ويالحظ على غالف البذرة ما يسمى " السرة " وهي مكان إتصال البويضة بالحبل السري ‪.‬‬
‫كما ويوجد على غالف البذرة ثقب ضيق بالقرب من السرة يسمى النقير ويدخل الماء عن طريقه إلى‬
‫داخل البذرة‪ ،‬ويمكن مشاهدته إذا ضغطنا على بذرة منقوعة في الماء بين السبابة واإلبهام حيث يخرج‬
‫الماء من داخل البذرة على شكل فقاقيع ‪ .،‬وقد يلتصق غالف البذرة بالغالف الثمري وال يمكن تميزه كما‬
‫في بذرة القمح واألرز‬
 ‫ب‪/‬سويداء البذرة (اإلندوسبيرم)‬
‫هي نسيج ينتج داخل بذور معظم النباتات المزهرة في وقت قريب من اإلخصاب‪ ،‬ويحيط بالزيجوت‬
‫ويوفر له التغذية في شكل نشاء‪ ،‬على الرغم من أنه يمكن للسويداء أن تحتوي أيضًا على الزيوت‬
‫والبروتين وهذا يجعل من السويداء مصدرا هاما للغذاء والتغذية في اإلنسان‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫السويداء في بذرة القمح هي التي تنتج الدقيق لصنع الخبز‪ ،‬في حين سويداء الشعير هي المصدر‬
‫الرئيسي إلنتاج سكر المالتوز والذي يستخدم في العديد من الصناعات‪ .‬ومن األمثلة األخرى على‬
‫السويداء التي تشكل الجزء األكبر من الجزء الصالح لألكل جوز الهند والذرة‪ ،‬وهي التي تنتج البوشار‪.‬‬
‫بعض النباتات مثل السحلبية ال تحتوي بذورها على سويداء و في النباتات ثنائيات الفلقة‪ ،‬تلعب الفلقتان‬
‫دور السويداء‪.‬‬
 ‫ج‪/‬الجنين‬
‫ُيعد جنين البذرة واحد من أجزاء البذرة الثالثة وهي؛ الغالف‪ ،‬والسويداء‪ ،‬والجنين‪ ،‬وقد يكون الجنين‬
‫أهم جزء لنمو النبات‪ ،‬فبداخله تنمو جميع الخاليا الوظيفية لها‪ ،‬ويمكن رؤية الجنين بوضوح داخل‬
‫البذور‪ ،‬فعدم تكونه يعني أنه لن يتكون نبات جديد‪ ،‬فالجنين هو الذي سينضج إلى نبات كامل النمو في‬
‫حال توافر الظروف المناسبة‪.‬‬
‫و يعد كذلك الجزء والمحطة المركزية المسؤول عن عملية اإلنبات‪ ،‬والذي ينتج بعد حدوث اإلخصاب أي‬
‫اتحاد الجاميتات الذكرية مع األنثوية‪ ،‬ويتكون بداخله جميع الخاليا الالزمة للوصول إلى نبات ناضج في‬
‫حال توافر الظروف المناسبة للحياة من ضوء وماء وتربة‪ ،‬ويجدر اإلشارة هنا إلى أن جنين البذرة‬
‫يتكون من عدة أجزاء رئيسية كما يأتي‪:‬‬
‫الفلقات‪ :‬تحتوي الفلقات على كمية من النشا‪ ،‬وذلك لتزويد الجنين بالطاقة والمواد الغذائية الالزمة أثناء‬
‫عملية اإلنبات وإلكمال عملية النمو‪ ،‬وتستمر الفلقات بالتواجد بعد نضوج الجنين وتنتهي لتصبح أوراًقا‬
‫في بعض النباتات‪ ،‬ويجب التنويه بأنه اعتماًد ا على نوع الّنبات‪ ،‬يمكن أن يحتوي الجنين على فلقة واحدة‬
‫في الّنباتات ذات الفلقة‪ ،‬أو قد يحتوي على فلقتين في النباتات ذات الفلقتين‪.‬‬
 ‫الُّس ويَقة فوق الفلقّية‪ :‬تعتمد السويقة فوق الفلقية على الفلقات نفسها لكي تنمو‪ ،‬وهي كما يشير اسمها تنمو فوق الفلقات‪ ،‬وتتمثل‬
‫وظيفتها في تفكيك التربة المحيطة للسماح للجنين أو البذرة في النمو‪ ،‬وتنتهي أو تتطور في النهاية لتكون األوراق والساق‪.‬‬
‫الُّس ويقة تحت الفلقّية‪ :‬توجد السويقة تحت الفلقية بين الفلقات والجذير الجنيني‪ ،‬وتنمو لتكون الجزء السفلي من الساق في نباتات‬
‫ذات الفلقتين‪ ،‬بينما في نباتات ذات الفلقة تتطور إلى جذور‪ ،‬ويحتاج خذا الجزء إلى المواد الموجودة داخل الفلقات لكي ينمو‪.‬‬
‫الُج ذير الجنيني أو الجذور األولية‪:‬يعد الجذير الجنيني أول ما يخرج من البذرة عند اإلنبات‪ ،‬ويصبح الحًقا جذًر ا عميًقا وظيفته دعم‬
‫النبات‪.‬‬
‫الفرق بين جنين نبات الفلقة ونبات الفلقتين‬
‫يتكون جنين الّنباتات ذات الفلقة من فلقة واحدة‪ ،‬ويتكون جنين الّنباتات ذات الفلقتين من فلقتين‪ ،‬وهناك فروق أخرى بين هذين‬
‫النوعين من الّنباتات فيما يتعّلق بمصير أجزاء الجنين عند اإلنبات‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬
‫نباتات الفلقتين‪ :‬ينمو الُج ذير ليصبح جذرًا‪ ،‬وتنمو الّس ويقة تحت الفلقّية لتكون الجزء الّس فلي من الّس اق‪ ،‬أّي الذي ينمو تحت‬
‫الفلقتين في مرحلة اإلنبات‪ ،‬وتنمو الّس ويقة فوق الفلقّية لتكّو ن األوراق والجزء العلوي من الّس اق‪ ،‬أّي الذي ينمو فوق الفلقات في‬
‫مرحلة اإلنبات‪.‬‬
‫نباتات الفلقة‪:‬يتطّو ر كل من الُج ذير والُّس ويقة تحت الفلقّية إلى جذور‪ ،‬أّم ا الّس ويقة فوق الفلقّية فتنمو لتكّو ن الّس اق واألوراق‪.‬‬
‫الفرق بين البذرة وجنين البذرة يمكن االطالع على بعض الفروقات بين البذرة وجنين البذرة من‬
‫خالل الجدول اآلتي‪:‬‬
 ‫‪/3‬أنواع البذور‬
‫تتكون البذور من تراكيب تسمى بويضات موجودة في األزهار أو على مخاريط النبات‪ .‬وقد صّنف علماء‬
‫النبات البذور إلى مجموعتين رئيسيتين هما‪ :‬بذور ُم غلفة أو مغطاة‪ ،‬و بذور عارية‬
‫ا‪/‬البذورالمغلفة‬
‫تتكون البذور المغَّلفة في النباتات كاسيات البذور‪ .‬والتي تكون بييضاُتها محصورة في تكوين داخل‬
‫الزهرة ُيسمى المبيض‪ .‬وبزيادة نضج البذرة يتضخم المبيض مكوًنا بذلك الثمرة التي تقوم بتوفير بعض‬
‫الحماية للبذرة المتكّو نة‪ .‬وفي بعض النباتات تتطور المبايض إلى ثمار غضة لحمية كما هو الحال في‬
‫التفاح الخوخ‪ .‬وتكون الثمار جافة في بعض النباتات األخرى‪ ،‬كما في البازالء الخشخاش مكونة قرًنا أو‬
‫علبة‪ .‬أما نباتات الحبوب مثل الشعير والذرة األرز والقمح فتلتحم فيها البيضة مع المبيض مكّو نة الحبة‬
‫الُّص لبة‪.‬‬
 ‫ب‪/‬البذور العارية‬
‫وتتكون البذور العارية في النباتات عاريات البذور‪ .‬وفي هذا النوع من األشجار والشجيرات‪ ،‬تتكون‬
‫البويضات على السطح العلوي للحراشيف التي تكّو ن المخاريط‪ .‬وعاريات البذور ال تحتوي على‬
‫مبايض‪ ،‬لذا ال تكون البذور فيها محاطة بأنسجة المبيض خالل فترة تكوينها‪ .‬وعندما تنضج البذور تنغلق‬
‫حراشيف المخاريط بعضها على بعض‪ ،‬موفرة بذلك بعض الحماية للبذرة‪.‬‬
 ‫‪/4‬سبات البذور‬
‫ا‪/‬تعريف السبات‪:‬‬
‫سبات البذور هو مرحلة حيوية ضرورية تمر فيها النباتات المعمرة في أثناء الحلقة السنوية لنموها وتطورها في فصلي‬
‫الشتاء والصيف والبذور بعد نضجها فال تالحظ فيها أي عالمات مرئية للنشاط الحيوي في البراعم المختلفة‪ ،‬أو عند إنبات‬
‫البذور واألبصال والدرنات وغيرها من األعضاء النباتية المختلفة‬
‫ب‪/‬وظائف السبات‪:‬‬
‫السبات عبارة عن آلية حيوية أو بيولوجية لحماية النباتات‪ ،‬بالخصوص في حالتها البرية‪ ،‬والهدف منه منع البذرة من‬
‫اإلنبات مباشرة في الفصول القاسية حتى ال تجابه الموت الحتمي (حرارة جد مرتفعة أو برودة جد منخفضة)‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫أن السبات يؤدي عدة وظائف ‪:‬‬
‫أ‪ -.‬يحافظ السبات على بقاء األنواع النباتية‪.‬‬
‫ب‪ -‬قد يكون السبات عامال مهما في توزيع و انتشار البذور والنوع النباتي معا‪.‬‬
‫ج‪ -.‬إن السبات بالنسبة لإلنسان قد ينفعه أو يضره‪ ،‬فسبات الحبوب كالنجيليات الوقتي يكون مفيدا ألنه يسهل جفاف‬
‫البذور‪ ،‬وبالتالي يمكن استغاللها كغذاء لإلنسان‪ ،‬وخزنها ونقلها وتسويقها‪ ،‬أما إذا نبتت البذور مباشرة في الحقل فيصعب‬
‫علينا عمل ذلك بدون شك‪.‬‬
 ‫يوجـد العديد من العوامل التى تؤدى إلى سكون البذور وعدم حدوث اإلنبات‬
‫‪/1‬صالبة القصرة‬
‫يعتبر غطاء البذرة الصلب واحد من أهم العوامل األكثر شيوعا والمصاحبة لسكون البذرة حيث يتسبب فـى اآلتى ‪:‬‬
‫منع امتصاص الماء أو مروره إلى داخل البذرة كما فى بعـض أنـواع البقوليات‪.‬‬
‫• منع وصعوبة تبادل الغازات خاصة األكسجين‬
‫• منع تمدد الجنين‪.‬‬
‫ويمكن كسر سكون البذور ذات القصرة بعملية التخديش أو المعاملة الكيماوية ببعض األحماض مثل حمـض الكبريتيك‬
‫أو المذيبات العضوية مثل األسيتون أوالكحول‬
‫‪ 2‬عدم اكتمال نضج الجنين‬
‫يرجع عدم إنبات بعض البذور لعدم اكتمال نمو الجنين ويحدث اإلنبات فقط عندما يكتمل نمو وتطور الجنين ‪ .‬وقد يحدث‬
‫نمو وتطور الجنين فى‬
‫هذه البذور خالل أو قبل عملية اإلنبات ‪.‬‬
 ‫‪ 3‬فترة ما بعد النضج‬
‫حيث يلزم مرور فترة يحدث فيها تغيرات فسيولوجية وبيوكيماوية الزمة لإلنبات ‪.‬وفترة ما بعد النضـج قـد تحدث فى‬
‫بعض األنواع خالل فترة‬
‫التخزين الجاف وقد تحدث خالل درجات الحرارة المنخفضـة والرطوبـة ‪ .‬وتسمى هذه العملية بالتنضيد حيث يحدث‬
‫التنضيد عندما تسقط البذور‬
‫فى الخريف وتغطى التربـة البـاردة والمخلفات العضوية والثلوج ‪.‬كما أمكن إجراء عملية التنضيد صناعيًا بطريقة جيدة‬
‫حيث يتم وضع طبقـات‬
‫من البذور بالتبادل مع طبقات من الرمل وتخزن تحت درجات حرارة منخفضة ‪.‬‬
‫وقد أوضحت الدراسـات أن نشاطا فسيولوجيا وبيوكيماويا يحدث خالل فترة التنضيد ما بعد النضج حيث يحدث إنتقال‬
‫للمركبـات مـن الخاليا‬
‫المخزنة إلى الجنين ـ تتراكم السكريات الناتجة من تحلل الكربوهيـدرات ويحـدث هضـم لمختلـف الدهون المخزنة ـ‬
‫اختفاء المثبطات ـ بناء‬
‫منشطات النمو مثل الجيرى ولينات والسكيتوكينينات‪.‬‬
 ‫‪ 4‬مثبطات النبات‬
‫وجود بعض المواد طبيعيا فى البذور قد يسبب سكون البذور وتسمى تلك المواد بمثبطات اإلنبات و توجد‬
‫هذه المثبطات فى أماكن مختلفة‬
‫فمثال‪:‬‬
‫• ربما توجد هذه المثبطات في التراكيب المغلفة للبذرة كما فى قنابع الشوفان‬
‫• قد توجد هذه المثبطات في لب أو عصير الثمار المحتوية على البذور كما فىالطماطم‬
‫• قد توجد مثبطات اإلنبات في األندوسيرم أو جنين بعضالبذور‬
‫ومن أمثلة المثبطات الطبيعية التي تم التعرف عليها مركبات الكومارين ـ البارسكوربيك ـ األمونيا ـ‬
‫حمض األثبسيك ـالقلويدات ‪.‬‬
‫ويتم كسر هذا النوع من السكون بإستخدام منشطات اإلنبات مثل نترات البوتاسيوم ـ الثيويوريا ـ اإلثلـين‬
‫ـ الجبريلين ـ الكينتين‪.‬‬
‫‪ 5‬عدم توفر ظروف بيئية خارجية‬
‫مثل التعرض لظروف إضاءة أو درجات حرارة غير مناسبة لإلنبات‪ ،‬أيضًا الجفاف وعدم توفر الماءكل‬
 ‫‪/5‬كسر سكون البذرة‬
‫معامالت تشجيع اإلنبات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخدش الميكانيكي‪:‬‬
‫تستخدم هذه المعاملة لتقليل صالبة أو زيادة نفاذية أغلفة البذور الصلبة أو غير المنفذة ـ يتم تكسر األغلفة البذرية أو‬
‫تشرخها أو خدشها بإحدى الطرق الميكانيكية وذلك باستخدام ورق صنفرة أو اآلت حادة أو مطرقة أو كماشة‪ ،‬وفي حالة‬
‫استعمال كميات كبيرة من البذور يتم الخدش بالطرق اآللية‪.‬‬
‫‪ -2‬نقع البذور في الماء‪:‬‬
‫تستخدم هذه المعاملة للمساعدة على تقليل صالبة أو زيادة نفاذية أغلفة البذور الصلبة وأحيانا إزالة موانع النمو أو تقليل‬
‫تركيزها‪ .‬ويجري نقع البذور في الماء العادي لمـدة ‪ 2 - 1‬يوم وقد تزيد عن ذلك‪.‬‬
 ‫‪ -3‬المعاملة بالحامض ‪:‬‬
‫لتقليل صالبة أو زيادة نفاذية األغلفة الصلبة باستخدام حمض الكبريتيك المركز‪ .‬تتوقف طول فترة‬
‫المعاملة بالحمض على درجة الحرارة ونوع البذور‪ ،‬تختلف من ‪ 10‬دقائق إلى ‪ 6‬ساعات‪ .‬بعد‬
‫المعاملة تغسل البذور بالماء عدة مرات‪ ،‬ثم تزرع وهي رطبة أو تجفف وتحفظ لزراعتها ال حقًا‬
‫‪ -4‬الكمر البارد‪:‬‬
‫تساعد هذه المعاملة على تطرية ونفاذية أغطية البذرة الصلبة وكما تساعد على اكتمال نضج‬
‫الجنين في البذور التي لها فترة ما بعد النضج‪ ،‬تجري هذه العملية بتعريض البذور لدرجة حرارة‬
‫منخفضة ولمدة معينة من الزمن قبل إنباتها‪ .‬تحدث عدة تغيرات فسيولوجية في الجنين أثناء‬
‫عملية الكمر البارد‬
‫وتستخدم بيئة مكونة من الرمل والبيتموس بنسبة ‪ , 1 : 1‬توضع البذور في طبقات بالتبادل مع‬
‫طبقات البيئة في صناديق أو أكياس مــن البولي أثيلين وغيرهـا‪ ،‬وتحفظ في ثالجـات علــى‬
‫الدرجـة المناسبـة (صفر ـ ‪ 10‬م‪ )°‬ويجب بأن تكون بيئة الكمر رطبة باستمرار‪.‬‬
 ‫‪ -5‬مساعدات اإلنبات‪:‬‬
‫وهي مواد كيميائية تعامل بها البذور وتساعد في اإلسراع من إنباتها‪ ،‬إما بواسطة كسر طور الكمون‬
‫في البذور‪ ،‬أو يكون لها تأثير مضاد لفعل المواد المانعة للنمو‪ .‬وأهم هذه المواد نترات البوتاسيوم‪,‬‬
‫ثيويوريا‪ ,‬سايتوكينيات‪ ,‬جبريلين‪.‬‬
‫‪ -6‬الضوء‪:‬‬
‫تحتاج بعض البذور مثل بذور البنجر‪ ،‬الخس‪ ،‬والتبغ إلى تعريضها للضوء لكي يتم إنباتها‪ .‬ويعتبر‬
‫اإلشعاع الفعال في هذا الضوء األحمر واألحمر البعيد‪.‬‬
‫‪ -7‬الضغط‪:‬‬
‫لزيادة نفاذية البذور المحاطة بأغلفة صلبة يتم تعريضها لضغط هيدروليكي عالي‪.‬‬
‫‪ -8‬الجمع بين طريقتين أو أكثر‪:‬‬
‫للتغلب على سكون البذرة الناتج من عدة عوامل مثل صالبة أغطية البذرة واألجنة الساكنة والذي‬
‫يعرف بالسكون المزدوج‪.‬‬