Professional Documents
Culture Documents
غزة للمستقبل"
مقدمة من الطالب
سليمان عصر علي الحسنات
إشراف
القاهرة 2008
قائمة المحتويات
1
ملخص الدراسة..........................................................................
ملخص الدراسة باللغة النجليزية........................................................
الباب الول
الفصل الول – خطة الدارسة
مدخل....................................................................................
مشكلة الدارسة...........................................................................
أهداف الدراسة...........................................................................
أهمية الدارسة............................................................................
مجتمع الدارسة...........................................................................
حدود الدراسة............................................................................
خطوات الدارسة.........................................................................
عينة الدارسة............................................................................
صدق الداة..............................................................................
الفصل الثاني
مصطلحات الدراسة......................................................................
الفصل الثالث
الدراسات السابقة........................................................................
التعليق على الدراسات السابقة...........................................................
الباب الثاني
الفصل الول -الطار النظري
المحورالول – قضية المستقبل ..........................................................
المحور الثاني – الطريق للمستقبل.......................................................
2
المحور الثالث -ثورة المستقبل........................................................
المحور الرابع – الشباب والتربية والمستقبل............................................
المحور الخامس – الصراع العربي السرائيلي بوابة المستقبل..........................
المحورا لسادس – رؤية الشباب العربي للمستقبل......................................
المحور السابع -الجامعات الفلسطينية والنظام التعليمي .............................
المحور الثامن -الطلبة الفلسطينون وحلم المستقبل .................................
الفصل الثاني
رؤية للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ...............................................
الفصل الرابع
تفسير النتائج وتحليلها..................................................................
الفصل الخامس.
التوصيات................................................................................
المراجع العربية............................................................................
المراجع الجنبية ومواقع النترنت.................................................
3
مدخل
يعيش النسان حياته كاملة في لحظة الحاضر ،لكن سرعان ما يصبح هذا الحاضر ماضيا ،
فاللحظات تعبر مسرعة وتصب في نهر الماضي ليستقبل لحظات جديدة ،ويعمل النسان ويدخر لجل
المستقبل مستقبله هو ومستقبل أولده وأحفاده .والنسان يصنع مستقبله دائما لكن ظروفا محيطة تؤثر
في مدى تمكنه من صنع هذا المستقبل ،هي غالبا خارجة عن إرادته وتفرض عليه شكل ونمطا قد
يكون مغايرا لما أراد .وكثيرا ما عنى المستقبل للنسان التفاؤل والمل ..فكيف ينظر الطلب وهم
جيل المستقبل إلى مستقبلهم ؟ وهل هم قادرون على صياغته كما يرغبون؟ أم أن ظروفا تشاركهم في
صنعه كالظروف القتصادية والجتماعية والسياسية بالضافة إلى الثقافة السائدة؟
"مستقبل المة تابع لطاقات عناصرها الفنية" ،إن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير
بإدراك الفرد لذاته ،وللهداف التي يسعى إلى تحقيقها ،والعوائق التي تمنع تحقيق هذه الهداف ،
كذلك تتأثر نظرته للمستقبل بالبيئة النفسية التي يوجد فيها ،وهي تشمل جميع الحداث التي تؤثر
بالفرد ويتأثر بها " (.مجلة علم النفس :1992 ،ص )48
4
وقد تزايد اهتمام العالم بالمستقبل ،واستشراف آفاق التطور على مختلف المجالت الجتماعية
والقتصادية والجغرافية والسياسية ،لكن الشباب في هذه اليام يعيشون أزمة تمتد جذورها بعيدا في
أعماق المجتمع ،فالعلقات الجتماعية ،والوضاع السياسية والقتصادية والعلقات السرية ،
وغيرها من المتغيرات تلعب دورا كبيرا في تلك الزمة ،ولهذا فإن حل هذه الزمة واحتواءها يتطلبان
معرفة حقيقية بوجهة نظر الشباب لمستقبلهم المهني والعلمي والجغرافي والقتصادي والجتماعي
وسيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يبحث مع الطلب همومهم ومستقبلهم ورؤيتهم لمستقبلهم
الشخصي والعلمي والمهني والجتماعي ،ومستقبل الصراع الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية.
وبداي ًة سيستعرض الباحث خطة الدراسة التي اعتمدها ،حيث سيتعرض الباحث لمشكلة
الدراسة على هيئة سؤال رئيس وسيتفرع منه عدة أسئلة ،وبعد ذلك يتبعها بالهداف المرجوة
والهمية وحدود الدراسة و مجتمعها وعينتها المنوي أخذها وخطوات الدراسة ،و المنهج الذي ستقوم
الدراسة عليه وصدق الداء،كل هذه الجراءات ستكون في الفصل القادم لتهيئة الدراسة للعمل النظري
والعملي .
5
مشكلة الدراسة
الطلبة شريحة من المجتمع ،بل أنهم يشكلون شريحة مهمة من شرائحه ،ويعانون
مشكلته العامة ويواجهون مشكلتهم الخاصة بهم ،ومن هذه المشكلت ما يكون جسديا أو تعليميا
أو أسريا أو انفعاليا أو عمليا و مهنيا .
وتظهر مشكلة البحث في رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية لمستقبلهم بجميع جوانبه وصيغت
المشكلة في التساؤل التالي
"كيف يرى طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة المستقبل ؟"
ينبثق عن هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلت فرعية تتمثل في :
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الشخصي؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم المهني؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم العلمي؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الجتماعي ؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل القضية الفلسطينية ؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى:
• معرفة رؤية المستقبل الشخصي لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية المستقبل المهني لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية المستقبل العلمي لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية المستقبل الجتماعي لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي بالنسبة لطلبة الجامعات في غزة.
•معرفة رؤية مستقبل القضية الفلسطينية بالنسبة إلى طلبة الجامعات في غزة.
أهمية الدراسة
تجلت أهمية البحث من خلل أهمية المرحلة التي تعرضت لها الدراسة ،وهي "مرحلة الشباب
الذين يشكلون شريحة كبيرة تصل في العالم إلى نحو 1000مليون شاب وشابة يشكلون أكثر من
% 17من سكان العالم وتتزايد نسبتهم بمعدل % 1،8سنويا ،وفي الوطن العربي تزيد
نسبتهم على %20ويشكلون من الفئة العمرية بين 15و 30أكثر من 50مليونا في الوقت
الحاضر"( .عبد اللطيف الزرنجلي:1997،ص )5
6
تكمن أهمية الدراسة في
• توضيح رأي طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة بمستقبلهم المهني والعملي.
•توضيح مدى إحساس الطلبة بالمان أو عدمه ،والخوف من المستقبل.
•توضيح مدى رضا الطلبة عن العمل وأسلوب الحياة في المستقبل.
•تقييم مدى تفهم الطلبة لمتطلبات المستقبل والعمل بها.
•مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار.
•مساعدة الطلبة على اختيار مهنة المستقبل.
•رصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة ،للوصول بالطلبة إلى مستويات غاية
في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ،من أجل تحقيق التقدم العلمي والنهوض
بالوطن إلى الفضل.
•وستكون هذه الدراسة مكملة لدراسات أخرى تم نشرها .
مجتمع الدراسة
يتكون مجتمع الدراسة من طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثل بأكبر ثلث جامعات فيه
وهي جامعة الزهر والجامعة السلمية وجامعة القصى.
حدود الدراسة
تنقسم حدود الدراسة إلى قسمين
-1الحدود المكانية :وتتمثل في أكبر ثلث جامعات فلسطينية نظامية في مدينة غزة ،وهي
تجمع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ،وهي( :الجامعة السلمية –
جامعة الزهر – جامعة القصى ).
-2الحدود الزمنية :وتتمثل في فترة الدراسة في الفصل الثاني للعام الدراسي (
،)2007 _2006وتبدأ في شهر أبريل وتنتهي في شهر يوليو عام 2007م.
7
خطوات الدراسة
ا -الطريقة والجراءات
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي ،الذي يتلءم مع الموضوع الدراسي ،ولكونه يعتمد على
التوصل إلى حقائق في الظروف القائمة أو استنباط علقات مهمة بين الظواهر الجارية
وتفسير معنى البيانات .وستستخدم الستبانة كأداة بحثية أساسية لجمع البيانات ،و ستوزع على
عينة من طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثلة في ثلث جامعات هي (:الجامعة
السلمية ،جامعة الزهر ،جامعة القصى).حيث سيعتمد الباحث على المنهج الوصفي في إخراج
النتائج وتدقيقها وعرضها في صورة جلية.
ب-الساليب الحصائية:وستعتمد الساليب الحصائية للستبانة معالجات إحصائية وهي:
* التكرارات والنسب المئوية.
* المتوسط الحسابي والنحراف المعياري .
* اختبار كا ) Chi-Square( 2لدراسة مدى الدللة الحصائية للفروق بين متغيرين نوعيين .
عينة الدراسة
تتكون عينة الدراسة من مجتمع الطلبة في الجامعات الفلسطينية التالية :جامعة الزهر(
100عينة) ،وجامعة القصى(100عينة) ،والجامعة السلمية ( 100عينة) ،و تم اختيار 300عينة
من الطلب والطالبات بالتساوي بين الثلث جامعات.
حيث يتم اختيارهم بطريقة العينة ،على أن تتوافر الفرصة نفسها لكل أفراد مجتمع العينة .
صدق الداة
يقوم الباحث بعرض الستبانة على مجموعة من الساتذة الفاضل من أساتذة التربية وعلم النفس
لتحكيم الستبانة وأخذ رأيهم و الستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم .بعد عمل عينة اختبارية توزع
على بعض الطلبة في الجامعات الثلث.
التوصيات
8
لقد حاول الباحث في هذه الدراسة أن يضع أغلب الحتمالت لرؤية عينة من طلبة الجامعات
الفلسطينية في غزة للمستقبل وكيفية تجاوز العقبات التي تواجههم للوصول إلى بر المان ،من خلل
شريحة مهمة من شرائح الشباب تتمثل في طلبة الجامعة ،والباحث عرف سلفا أنها ل تمثل الشباب
جميعهم ،ولكنها تعطي مؤشرا صادقا عن رؤية الشباب لواقعهم ،ومستقبلهم ،لن الجامعة تمثل عينة
من شباب المدينة والريف معا ،ومن مختلف الطبقات الجتماعية والقتصادية والثقافية ،ومن كل
الجنسين.
وبعد تحليل نتائج العينات وتفسيرها من قبل الباحث ،كان لبد من وضع بعض التوصيات
والقتراحات التي سيستفيد منها الطلبة عموما من كل الجنسين وهي كالتالى :
-1مساعدة الطلبة على اجتياز مراحل التوتر والقلق والرتباك الذي ظهر من خلل
الدراسة على مستقبلهم نتيجة الظروف والوضاع القاسية التي يمرون بها ،من خلل
ندوات تثقيفية من قبل المؤسسات التربوية والنفسية لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة من
كل الجنسين لنهم عماد المستقبل.
-2تشجيع الدراسات العملية في قطاع غزة مثل الصناعة الزراعة و التجارة .
-3التركيز على فئة معينة من الطلبة للعمل في مجال هندسة الزراعة والعمل على فتح
كليات زراعية لخدمة هؤلء الطلبة علما بأنه ل توجد بغزة إل كلية زراعة مبتدئة في
بيت حانون
-4يمكن استغلل ذلك الوضع لنه يوجد تربة خصبة للعمل في المجال الزراعي ،والبتعاد
عن الكليات النظرية حيث توجد الخبرات الكافية في مجال الزراعة ،ويوجد أراضي
المحررات الخصبة .
-5رسم خطة واضحة من قبل الجهات المسئولة للنهوض بشخصية الطلبة الفلسطينيين
في قطاع غزة وإبعادهم عن التوترات و تحبيبهم في المستقبل .
-7يوصي الباحث بأن تبتعد التنظيمات والحزاب عن الطلبة خلل دراستهم لتمكينهم من
التركيز في دارستهم واختيار مستقبلهم المثل.
9
-9تحسين الداء الوظيفي في الجامعات الفلسطينية عامة والجامعات المبحوثة خاصة.
-10يوصي الباحث بوضع الليات لحل المشاكل التي نجمت بعد النسحاب السرائيلي
خصوصا حالة النفلت المني وتبين الخطط للقضاء على هذه الفة الدخيلة على
المجتمع الفلسطيني
-11يوصي الباحث بعدم إقحام الطلبة في الصراعات الحزبية والتنظيمية لنه وبمجرد
انضمام الطالب لي تنظيم يزيد الوضع تأزما ،وتزداد الصراعات والحتكاكات في
الحرم الجامعي
-12يوصي الباحث بأن يكون هناك مقررات دراسية في الجامعات عن كيفية مقاومة
الحتلل ،وتبين الطرق القتصادية والجتماعية والنفسية وحتى كيفية محاورته لخذ
الحقوق الوطنية منه وتبين طرق جدية للنضال ،ول يرى الباحث مثالً أمام عينيه إل
الذي حصل في قرية بلعين التي نظمت عدة مسيرات ضد جدار الفصل العنصري
وقامت باستغلل العلم المرئي والمكتوب واستعانت اللجنة التي قادت هذا العمل
بالمتعاطفين الجانب ،حتى قررت المحكمة السرائيلية العليا من إصدار أمر بإزالة هذا
الجزء من الجدار فطرق المقاومة كثيرة وليس بالقوة فقط تأخذ الحقوق.
-14يوصي الباحث بإدخال علم النفس السياسي ضمن العلوم التي تدرس في الجامعات لما له من
أهمية في معالجة كثير من الشئون السياسية في بلدنا.
- 15كما يوصي الباحث بإيجاد فرص عمل للخريجين الذين سيندمجون في المجتمع و إتاحة
الفرصة لهم لخذ دورهم في استنهاض الوطن ،ويأتي ذلك ضمن خطة تضعها السلطة بشقيها
الحكومة والرئاسة .
-16تطوير سياسة الجامعات الفلسطينية في مجال الدراسات العليا ،حيث إنه ل يوجد القدر
الكافي منها في الوطن مما يضطر الطلبة للسفر للخارج لستكمال تعليمهم.
-17كما يوصي الباحث بإنشاء مكتبات عامة في مدن قطاع غزة لن القطاع فقير جدا في هذا
النوع ولن مكتبات الجامعات ل تكفي لملء الفراغ ،وليتمكن الطلبة من زيارة هذه المكتبات لنه
حسب العينة بلغت نسبة النشطة الثقافية عند الطلبة المرتبة الرابعة ،وهي مرتبة متدنية.
-18يوصي الباحث بتخفيض الرسوم الدراسية ،حيث تبين أن من أهم الصعوبات التي تواجه
الطلبة في دراستهم هو ارتفاع الرسوم الجامعية.
10
-19ويتبين من خلل الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل أن يكون هناك تشجيع للتعليم كما
استنتج الباحث من دراسته ،فان الباحث يوصي بأن يتوحد أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكونوا
يدا واحدة وأن يتكاتفوا للخروج من هذا المأزق الذي يسود الوضع العام في الضفة وغزة.
-20يقترح الباحث أن يكون هناك اهتمام بالشباب الجامعي وبمستقبلهم من خلل إتاحة فرص
العمل لهم وتثبيتهم بأرضهم لنه ظهر مؤشر سلبي في الدراسة حيث إن نسبة %32من الشباب
يريدون الهجرة إلى الخارج ،وهذا ناتج عن اليأس والقلق والتوتر من الوضاع التي تمر بها
البلد.
-21يأمل الباحث بأن تكشف هذه الدراسة عن معرفة جديدة ،أن تضيف شيئا جديدا للمعرفة .
-22كما يأمل الباحث بأن يتم تطبيق ما جاء في هذه الدراسة وأن يتم استخدامه لمصلحة الوطن
والمواطن.
-23يوصي الباحث بأخذ رأي الطلبة في مستقبلهم المهني والعلمي من خلل الندوات والستبانات
الفصلية لعمل آليات نحو استشراف المستقبل.
-24يوصي الباحث بان تقوم الهيئات النفسية بدور إيجابي في إشعار الطلبة بالمان وعدم خوفهم
من المستقبل .
-25مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار المناسب بخصوص مهنة المستقبل وكيفية اتخاذ القرار.
-27يوصي الباحث برصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة للوصول بالطلبة
إلى مستويات غاية في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ،من أجل تحقيق التقدم
العلمي والنهوض بالوطن إلى الفضل.
وأخيرا فإن الكمال ل وحده ،فإن كان هذا العمل قد نال القبول فهذا فضل من ال وإن كان هناك
تقصير فمن نفسي .
11
ملخص الرسالة
ستركز هذه الدراسة على أكبر ثلث جامعات في قطاع غزة وهي جامعة الزهر والجامعة
السلمية و جامعة القصى ،حيث تشكل هذه الجامعات الثلث %90من الطلبة في جامعات قطاع
غزة وتشمل شريحة كبيرة من طبقات المجتمع الفلسطيني.
حيث يلعب الشباب الجامعي دورا مهما في تنمية مجتمعهم وتطويره للحاق بركب الحضارة
المتسارع ،فالهتمام بالشباب الجامعي يعني الهتمام بالمستقبل ،فكيف ينظر الطلب وهم جيل
المستقبل إلى مستقبلهم ؟ وهل هم قادرون على صياغته كما يرغبون؟ أم أن ظروفا تشاركهم في
صنعه؟ كالظروف القتصادية والجتماعية والسياسية بالضافة إلى الثقافة السائدة؟ ولقد استخدم الباحث
في دراسته المنهج الوصفي ،واستخدمت الستبانه كأداة بحثية أساسية لجمع البيانات ،حيث وزع
على عينة من طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وهي الجامعة السلمية وجامعة الزهر
وجامعة القصى .كما سعت الدراسة إلى الجابة عن التساؤل التالي:
-1أن طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة في نظراتهم لمستقبلهم الشخصي رأوه مقلقا وغير مستقر.
-2و أن رؤيتهم لمستقبلهم المهني رؤية إلى حد ما فيها وضوح ،فأغلبهم اختاروا أن يكونوا
مدرسين ومهندسين ،وفي ذلك استكمال للتعليم وبناء للوطن.
-3وكذلك رؤيتهم لمستقبلهم العلمي ،فقد رأى غالبيتهم أنهم يوافقون على الفرع العلمي الذي التحقوا
به ،وذلك قناعة منهم بأنه هو الذي سيحقق لهم المستقبل .
-4أما رؤيتهم لمستقبلهم الجتماعي ،فرأو أنه ل يوجد فرق بين الذكور والناث في المجتمع
الفلسطيني ،وأن السن المتوسط لزواج الفتيات والشباب من سن العشرين حتى سن الثلثين ،
وأنهم يفضلون أن تعمل الزوجة ،وأن غالبية الطلبة بيوتهم ملك لهم ،ومن أهم مشاكلهم تأخر
سن الزواج وانتشار البطالة ،وأن سبب البطالة هو الحتلل ،وأن غالبيتهم متمسكون بالرض ول
يرغبون بالهجرة ،وأن النشطة الدينية هي أهم نشاطاتهم ،وأنهم مقتنعون إلى حد ما -بهذه
النشطة.
12
-5أما بالنسبة لرؤيتهم لمستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي ،فقد أجمع الطلبة على أن الصراع
مع إسرائيل صراع وجود وليس صراع حدود ،وأنه ل سلم معهم ،وأن غالبية الطلبة ل تؤيد
حل الدولتين ،ول يؤيدون الهدنة ،وأن العتقالت تزيد الطلبة صلبة وقوة ول تثنيهم عن
هدفهم ،وأن الفراط في القوة ضد الطلبة هي الصفة الطاغية في رأي الطلبة ،وأن النضال
بالنسبة للطلبة الفلسطينيين هو نضال مقدس وديني.
-6وعن مستقبل العلقة بين الشعب الفلسطيني في غزة وبين الدول العربية كانت رؤية الطلبة
تتمثل في أن مستقبلهم مع جمهورية مصر العربية ،ويليها سوريا حيث إنهما اقرب الدول العربية
إلى قلوبهم.
-7وأن مستقبلهم على صعيد العلقة مع الدول الجنبية -مع فرنسا ويليها روسيا ،حيث إنهما
أقرب الدول إليهم.
-8لحظ الباحث أن الطلبة في الجامعات الثلث رأوا أن الصراع مع إسرائيل هو صراع بقاء
ووجود ،وأن نسبة عدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل عالية بين طلبة الجامعات الثلث ،وأن
الشعب الفلسطيني لم يستسغ بعد موضوع حل الدولتين.
- 9وتبين أن هناك فروقا جوهرية بين السنة الولى والسنة الرابعة في مدى تأثير الفكر الحزبي
للستاذ الجامعي على الطلبة ،حيث لحظ الباحث أن طلبة السنة الرابعة تأثروا أكثر بفكر أستاذهم
ويرجع الباحث السبب في ذلك إلى أن طلبة السنة الرابعة أقدم بالجامعة من طلب السنة الولى
وهذا ل يمنع بأن طلبة السنة الأولى قد تأثروا بهذا الفكرأيضا.
-10نستخلص من ذلك أنه ما زالت هناك نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني يرون أن الصراع هو
صراع وجودي ،وهذا ما يثبته الواقع كل يوم من استيلء على الرض ومصادرتها من قبل إسرائيل،
حسب رأي الباحث .
وبناء على نتائج البحث ،فإن الباحث يوصي بما يلي :
1-مساعدة الطلبة على اجتياز مراحل التوتر والقلق والرتباك الذي ظهرمن خلل الدراسة على
مستقبلهم نتيجة الظروف والوضاع القاسية التي يمرون بها ،من خلل ندوات تثقيفية
تعقدهاالمؤسسات التربوية والنفسية لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة من كل الجنسين لنهم عماد
المستقبل .وتشجيع الدراسات العملية في قطاع غزة مثل الصناعة والزراعة و التجارة .
- 2الهتمام بالمشاكل التي تواجه الطلبة ومحاولة حلها بطرق اجتماعية ونفسية صحيحة .
13
- 3إنشاء الحدائق العامة والمتنزهات والمساحات الخضراء للترفيه عن الطلبة في المدن ،لنه ثبت
من خلل رؤية الطلبة لكيفية قضائهم إجازاتهم أنهم يجلسون في البيت ،وهذا الوضع يزيدهم توترا .
- 4تحسين الداء الوظيفي في الجامعات الفلسطينية عامة والجامعات المبحوثة خاصة .
- 5يوصي الباحث بوضع الليات لحل المشاكل التي نجمت بعد النسحاب السرائيلي خصوصا
حالة النفلت المني ووضع الخطط للقضاء على هذه الفة الدخيلة على المجتمع الفلسطيني.
- 7يوصي الباحث بإدخال علم النفس السياسي ضمن العلوم التي تدرس في الجامعات لما له من
أهمية في معالجة كثير من الشئون السياسية في بلدنا .
- 8يوصي الباحث بتخفيض الرسوم الدراسية ،حيث تبين أن من أهم الصعوبات التي تواجه الطلبة
في دراستهم ارتفاع الرسوم الجامعية.
-9يقترح الباحث أن يكون هناك اهتمام بالشباب الجامعي وبمستقبلهم من خلل إتاحة فرص
العمل لهم وتثبيتهم بأرضهم ،لنه ظهر مؤشر سلبي في الدراسة ،حيث إن نسبة %32من الشباب
يريدون الهجرة إلى الخارجن وهذا ناتج عن اليأس والقلق والتوتر من الوضاع التي تمر بها البلد.
14
ABS TR ACT
The universities in Gaza strip are considered a base of progress. This study,
hence, will concentrate on the three biggest universities in Gaza strip, Al-Azhar,
Al-Aqsa and the Islamic university since 90% of university students in the strip
are found in these three universities.
Caring about university students means caring about the future since they
play a great role in improving and developing their society to become
developed. But how do these students look forward to their future? Are they able
to form it as they like? Or do other conditions like social, economic, and
political conditions in addition to the prevailing culture share them in forming
it?
The researcher uses the descriptive method using the questionnaire as a
basic researcher tool for collecting data.
He dispenses the questionnaire to a random sample of university students
(Al-Azhar, Al-Aqsa, and Islamic universities).
The study in general tries to answer the following question:
The study concludes too many results the most important of which are:
How do Palestinian university students see the future?
1. The university students' view for their future is worrying and unstable.
2. Their view to their vocational future is clear to some extent, that is, most
of them chose to be teachers or engineers. This means completing their
education and building their homeland.
3 - For their academic future, the students are satisfied with the scientific
department they chose because they believe this department will achieve
their future goals.
4. About their social future, the students have the following views:
- there is no difference between males and females in the Palestinian society,
- the average age for marriage that both genders prefer is between 20 and 30,
- Male guys prefer a working wife,
- Most of the students' houses are theirs,
- The student's most important problems are unemployment and delaying
marriage to a late age,
- The cause of unemployment is the occupation,
- Most of the students show to be clanged to their home-land and they don't
want to immigrate, and
15
- Religious activities are the most important activities for the students, and
they are convinced with these activities.
5. For their view about the future of the Israeli-Palestinian conflict, the
students all agree that this conflict is a conflict for surviving not for having
political boarders,
- There is no peace with Israel,
- Most of the students don't agree to the solution of two countries,
- They don't agree to a truce,
- They see that arresting made by the Israeli soldiers strengthen them,
- They think that the occupation uses excessive force against them,
- The students all believe that the spies who work with Israel should be
killed. This is an evidence that the Palestinian society tends to violence to
some extent and that the struggle against Israel is a holy religious struggle.
6. About the future of the relationship between the Palestinians in Gaza and
the Arab countries, the students think that their future is with Egypt and Syria
respectively because they like them most.
7. About the future with foreign countries, the students believe their future is
with France and Russia respectively which they like most.
8. The students in the three universities involved in the research believe that:
The conflict between Palestine and Israel is a conflict for surviving.
- There is no permanent peace with Israel, and
- The suggestion of two countries-solution doesn't appeal to the
Palestinians..
9. There are big differences between the views of freshmen and seniors in the
effect of their teachers' political affiliations on them.
The seniors are more affected with it than the freshmen because they have
spent a longer period in the university. This, of course, doesn't mean that the
freshmen are not affected at all..
10. The previous finding shows that a big portion of the Palestinian youth
think that the conflict with Israel is a conflict for surviving. This is proven
everyday by the continuous confiscation of lands by the Israelis from the
researcher's point of view..
From the findings of the research the researcher recommends to:
1. Help the students overcome their wariness and anxiety towards their future
as a result of the difficult conditions they pass through. This can be achieved
by:
16
a. Holding a warning lectures by the mental and educational institutions,
b. Encouraging practical studies like industrial, agricultural, and commercial
studies in Gaza strip..
2. Care for the problems the students face and try to solve them in the correct
social and mental ways.
3. Construct public gardens and parks in the main cities for the aim of
entertainment. Being asked about the way they spend their holidays in, the
students answered that they sit at home which increase their tension.
4. Improve the professional performance in the Palestinian universities in
general and in the universities involved in the research in particular.
5. Put the strategies to work out the problems resulting after the Israeli with
drawl from Gaza especially the security chaos..
6. Insert a course about "Future Studies" within the university curricula to
create a vision for future.
7. Insert the course of "Political Psychology" within the university curricula..
8. Decrease the tuition fees in the universities since one of the most
important difficulties facing university students is the rise of university fees.
9. Care more for university students and their future by giving them the
chance to work in order to stick them more to their homeland. In fact a
negative indicator appears in the research points that 32% of the students
think of immigration as a result of the tension and desperation they feel.
17
الباب الول
:خطة الدراسة - 1الفصل الول
18
الفصل الول
خطة الدراسة
مدخل
يعيش النسان حياته كاملة في لحظة الحاضر ،لكن سرعان ما يصبح هذا الحاضر ماضيا ،
فاللحظات تعبر مسرعة وتصب في نهر الماضي ليستقبل لحظات جديدة ،ويعمل النسان ويدخر لجل
المستقبل مستقبله هو ومستقبل أولده وأحفاده .والنسان يصنع مستقبله دائما لكن ظروفا محيطة تؤثر
في مدى تمكنه من صنع هذا المستقبل ،هي غالبا خارجة عن إرادته وتفرض عليه شكل ونمطا قد
19
يكون مغايرا لما أراد .وكثيرا ما عنى المستقبل للنسان التفاؤل والمل ..فكيف ينظر الطلب وهم
جيل المستقبل إلى مستقبلهم ؟ وهل هم قادرون على صياغته كما يرغبون؟ أم أن ظروفا تشاركهم في
صنعه كالظروف القتصادية والجتماعية والسياسية بالضافة إلى الثقافة السائدة؟
"مستقبل المة تابع لطاقات عناصرها الفنية" ،إن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير
بإدراك الفرد لذاته ،وللهداف التي يسعى إلى تحقيقها ،والعوائق التي تمنع تحقيق هذه الهداف ،
كذلك تتأثر نظرته للمستقبل بالبيئة النفسية التي يوجد فيها ،وهي تشمل جميع الحداث التي تؤثر
بالفرد ويتأثر بها " (.مجلة علم النفس :1992 ،ص )48
وقد تزايد اهتمام العالم بالمستقبل ،واستشراف آفاق التطور على مختلف المجالت الجتماعية
والقتصادية والجغرافية والسياسية ،لكن الشباب في هذه اليام يعيشون أزمة تمتد جذورها بعيدا في
أعماق المجتمع ،فالعلقات الجتماعية ،والوضاع السياسية والقتصادية والعلقات السرية ،
وغيرها من المتغيرات تلعب دورا كبيرا في تلك الزمة ،ولهذا فإن حل هذه الزمة واحتواءها يتطلبان
معرفة حقيقية بوجهة نظر الشباب لمستقبلهم المهني والعلمي والجغرافي والقتصادي والجتماعي
وسيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يبحث مع الطلب همومهم ومستقبلهم ورؤيتهم لمستقبلهم
الشخصي والعلمي والمهني والجتماعي ،ومستقبل الصراع الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية.
وبداي ًة سيستعرض الباحث خطة الدراسة التي اعتمدها ،حيث سيتعرض الباحث لمشكلة
الدراسة على هيئة سؤال رئيس وسيتفرع منه عدة أسئلة ،وبعد ذلك يتبعها بالهداف المرجوة
والهمية وحدود الدراسة و مجتمعها وعينتها المنوي أخذها وخطوات الدراسة ،و المنهج الذي ستقوم
الدراسة عليه وصدق الداء،كل هذه الجراءات ستكون في الفصل القادم لتهيئة الدراسة للعمل النظري
والعملي .
20
مشكلة الدراسة
الطلبة شريحة من المجتمع ،بل أنهم يشكلون شريحة مهمة من شرائحه ،ويعانون
مشكلته العامة ويواجهون مشكلتهم الخاصة بهم ،ومن هذه المشكلت ما يكون جسديا أو تعليميا
أو أسريا أو انفعاليا أو عمليا و مهنيا .
وتظهر مشكلة البحث في رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية لمستقبلهم بجميع جوانبه وصيغت
المشكلة في التساؤل التالي
"كيف يرى طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة المستقبل ؟"
ينبثق عن هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلت فرعية تتمثل في :
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الشخصي؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم المهني؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم العلمي؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الجتماعي ؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي؟
• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل القضية الفلسطينية ؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى:
• معرفة رؤية المستقبل الشخصي لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية المستقبل المهني لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية المستقبل العلمي لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية المستقبل الجتماعي لطلبة الجامعات في غزة.
• معرفة رؤية مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي بالنسبة لطلبة الجامعات في غزة.
•معرفة رؤية مستقبل القضية الفلسطينية بالنسبة إلى طلبة الجامعات في غزة.
أهمية الدراسة
تجلت أهمية البحث من خلل أهمية المرحلة التي تعرضت لها الدراسة ،وهي "مرحلة الشباب
الذين يشكلون شريحة كبيرة تصل في العالم إلى نحو 1000مليون شاب وشابة يشكلون أكثر من
% 17من سكان العالم وتتزايد نسبتهم بمعدل % 1،8سنويا ،وفي الوطن العربي تزيد
نسبتهم على %20ويشكلون من الفئة العمرية بين 15و 30أكثر من 50مليونا في الوقت
الحاضر"( .عبد اللطيف الزرنجلي:1997،ص )5
21
تكمن أهمية الدراسة في
• توضيح رأي طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة بمستقبلهم المهني والعملي.
•توضيح مدى إحساس الطلبة بالمان أو عدمه ،والخوف من المستقبل.
•توضيح مدى رضا الطلبة عن العمل وأسلوب الحياة في المستقبل.
•تقييم مدى تفهم الطلبة لمتطلبات المستقبل والعمل بها.
•مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار.
•مساعدة الطلبة على اختيار مهنة المستقبل.
•رصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة ،للوصول بالطلبة إلى مستويات غاية
في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ،من أجل تحقيق التقدم العلمي والنهوض
بالوطن إلى الفضل.
•وستكون هذه الدراسة مكملة لدراسات أخرى تم نشرها .
مجتمع الدراسة
يتكون مجتمع الدراسة من طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثل بأكبر ثلث جامعات فيه
وهي جامعة الزهر والجامعة السلمية وجامعة القصى.
حدود الدراسة
تنقسم حدود الدراسة إلى قسمين
-3الحدود المكانية :وتتمثل في أكبر ثلث جامعات فلسطينية نظامية في مدينة غزة ،وهي
تجمع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ،وهي( :الجامعة السلمية –
جامعة الزهر – جامعة القصى ).
-4الحدود الزمنية :وتتمثل في فترة الدراسة في الفصل الثاني للعام الدراسي (
،)2007 _2006وتبدأ في شهر أبريل وتنتهي في شهر يوليو عام 2007م.
22
خطوات الدراسة
ا -الطريقة والجراءات
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي ،الذي يتلءم مع الموضوع الدراسي ،ولكونه يعتمد على
التوصل إلى حقائق في الظروف القائمة أو استنباط علقات مهمة بين الظواهر الجارية
وتفسير معنى البيانات .وستستخدم الستبانة كأداة بحثية أساسية لجمع البيانات ،و ستوزع على
عينة من طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثلة في ثلث جامعات هي (:الجامعة
السلمية ،جامعة الزهر ،جامعة القصى).حيث سيعتمد الباحث على المنهج الوصفي في إخراج
النتائج وتدقيقها وعرضها في صورة جلية.
ب-الساليب الحصائية:وستعتمد الساليب الحصائية للستبانة معالجات إحصائية وهي:
* التكرارات والنسب المئوية.
* المتوسط الحسابي والنحراف المعياري .
* اختبار كا ) Chi-Square( 2لدراسة مدى الدللة الحصائية للفروق بين متغيرين نوعيين .
عينة الدراسة
تتكون عينة الدراسة من مجتمع الطلبة في الجامعات الفلسطينية التالية :جامعة الزهر(
100عينة) ،وجامعة القصى(100عينة) ،والجامعة السلمية ( 100عينة) ،و تم اختيار 300عينة
من الطلب والطالبات بالتساوي بين الثلث جامعات.
حيث يتم اختيارهم بطريقة العينة ،على أن تتوافر الفرصة نفسها لكل أفراد مجتمع العينة .
صدق الداة
يقوم الباحث بعرض الستبانة على مجموعة من الساتذة الفاضل من أساتذة التربية وعلم النفس
لتحكيم الستبانة وأخذ رأيهم و الستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم .بعد عمل عينة اختبارية توزع
على بعض الطلبة في الجامعات الثلث.
23
الفصل الثاني
كان لبد للباحث من التعريف ببعض المفاهيم والمصطلحات التي تخص الدراسة وتتعلق بحيثياتها
لتوضيح الرؤى والمفاهيم الغامضة .
24
المستقبل
"يرى "فرنسيس جاكوب" الحائز على جائزة نوبل أن "المستقبل هو أحد الملكات التي ينفرد بها
البشر عن سائر الكائنات الخرى" رغم أن فكرة المستقبل فكرة غامضة ومراوغة إلى حد كبير ،بل ثمة
آراء متعارضة ومتضاربة حولها ،ومن ذلك الخطار التي تهدد العالم ،فبعض الراء ترى أن الحتباس
الحراري هو الخطر الذي يواجه البشرية ،في حين أن آراء أخرى ترى أن النخفاض الهائل في
درجات الحرارة هو الذي سيهدد البشرية ،ومن ثم فعلم المستقبليات ليس رجما بالغيب ،وليس جزما بما
سيقع أيضا ،ولكنه قراءة للواقع بناء على ما توافر من معارف وخبرات ومن ثم فالمتوقع أن نجد قراءات
متعارضة ،لكن ذلك ل يقلل من أهمية القراءة" (.أحمد أبو زيد : 2005،عدد .)26/9انترنت
الدراسات المستقبلية
"تقوم الدراسات المستقبلية على متابعة عدد من المتغيرات وتتبع اتجاهاتها الحالية فيما يخص
مختلف المجالت ،واعتمادا على هذه البيانات يتم خلق سيناريوهات مختلفة للحداث المستقبلية المحتملة
والتي يتم إدراجها في التخطيط الستراتيجي الخاص بأي من تلك المجالت" .
(مركز الدراسات المستقبلية :2003،ص .)5
الرؤية
"الرؤيا في ترجمتها الحرفية هي ظاهرة تعبير مرئية تشير إلى واقع حاصل أو متوقّع حصوله .وأما
الرؤيا القطرية فيُعبر عن مفهومها بأنها صورة المستقبل للمؤسسة أو أقسام المؤسسة ومنها تقرر
الهداف والتكنولوجيا والعمل المشترك .والرؤيا عن هوية المؤسسة ومعناها وقيمها ومبادئها .وكذلك فإن
الرؤيا تفسح المجال أمام كل فرد ليحقق أهدافه ,ورغباته ,وهويته الشخصية ومقوماته الشخصية ،
ويطورها بما يتناسب وأهداف المؤسسة .وأما بما يتعلق بتحقيق الهداف بنا ًء على المقاييس الزمنية
والكمية والكيفية فإن الرؤيا تعطي اتجاهات للعمل اليومي في المؤسسة".
(نتائيل كاتس:2000،ص .)2
25
النفلت المني
"هو ظاهرة فوضوية تعم قطاع غزة قبل إجراء النتخابات التشريعية عام 2006بعدة أشهر
حيث انعدم المن والمان في الشارع الفلسطيني ولم يعد المواطن الفلسطيني يأمن على نفسه وبيته من
كثير من السلبيات التي طغت على المجتمع الفلسطيني ،وهذه الظاهرة غريبة على هذا المجتمع ،الذي
عرف عنه الترابط والتماسك السري والجتماعي ،فكثرت السرقات والمشاجرات العائلية والنزاعات
الحزبية والتجاذبات المنية ولم تعد الجهزة المنية تقوم بواجبها في حماية وحراسة المواطن ،بسبب
وجود ضائقة مالية خانقة أدت إلى عدم صرف ممستحقات العاملين في الحقل المني ،وتعاظم قوة
العائلت ووجود اختلط في المفاهيم بين سلح المقاومة والسلح المنفلت حيث ظهرت سرقة السيارات
والقتل والخذ بالثأر وتعطيل المحاكم وعدم وضوح الرؤية بين الحكومة والرئاسةلن لكل منهم أجندته
الخاصة به ،وعدم تمكنهم من تنفيذ الخطة المنية لستعادة المن والستقرار للمواطن الفلسطيني".
26
الفصل الثالث
الدراسات السابقة
لقد قام الباحث بترتيب الدراسات السابقة حسب تاريخ الدراسة من القدم للحدث وهي كالتالي
-1دراسة :ملكة أبيض(1967م) بعنوان " قيم الشباب في جامعة دمشق "
هدف الدارسة
27
هدفت الدراسة إلى التعرف على مواقف الشباب العرب السوريين وقيمهم ،وتنوع هذه المواقف
بحسب الجنس والنتماء والجغرافي والوسط الجتماعي والقتصادي .
عينة الدراسة :كانت عينة الدراسة من طلب جامعة دمشق التي كانت وحتى إنشاء جامعة حلب
حديثا المركز الرئيس الذي يزود القطر العربي السوري بالطليعة المثقفة ،إضافة إلى أنها تضم طلبًا من
الجنسين ينتمون إلى مناطق القطر كله ،وإلى معظم فئاته الجتماعية .
إجراءات الدراسة :اعتمدت الباحثة في أسئلتها حول النقاط التي تتعلق بوجهات نظر الطلبة ومواقفهم من
مستقبلهم الشخصي ،ومصادر الرضا في حياتهم ،والمهن ،والعلقات السرية ،وعمل المرأة،
والديمقراطية على استبانة قام بإعدادها جيمس جيلسبي وغوردن ألبورت في عام 1952اللذين طبقاها
في دول متعددة وعنوانها "نظرة الشباب إلى المستقبل"حيث قامت بتعديلها بما يتلءم مع ظروف الحياة
في المجتمع العربي السوري وطبقتها على عينة ييكون من( ) 1000طالب وطالبة من جامعة دمشق
ومن مختلف الكليات والقسام والسنوات الدراسية ،وكان عدد الستبانات المعادة منها () 265استبانة
أي بنسبة( ) 26.5بالمائة من الستبانات الموزعة .
-1أن هناك اتجاهات تبين التفاؤل في نظرة الشباب للمستقبل ،وثقتهم بأن جهودهم الفردية لها الثر
الكبر في مصائرهم ،وفي إعطائهم الهمية للمهنة والسرة والقومية العربية ،حيث إنها المصادر الرئيس
للرضا في حياتهم والرغبة في التحرك الجتماعي صعودا من خلل ممارسة مهنة تحظى بتقدير
المجتمع.
-2تأييد الشباب لعمل المرأة خارج المنزل ،ول سيما قبل الزواج ومعارضتهم تعدد الزوجات .
-3إعطاء الديمقراطية مفهوما أكثر ارتباطا بالعدالة الجتماعية وتكافؤ الفرص منه بالحرية الفردية .
-2دراسة :ملكة أبيض( )1983بعنوان" قيم الشباب أيضا في جامعة دمشق"
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تعرف قيم الشباب العربي السوريين بعد مرور خمسة عشر عاما على
الدراسة السابقة ،حيث تلحقت خللها أحداث خطيرة على المنطقة العربية بصورة عامة والقطر العربي
السوري بصورة خاصة ،وظهرت معطيات جديدة في المجالت :الديمغرافية والقتصادية والسياسية
والجتماعية .
عينة الدراسة :كانت عينة الدراسة من طلب جامعة دمشق نفسها الذين تزايدوا أكثر من الضعف
حين فتحت أبواب التعليم الجامعي للجميع مجانا تلبية للسياسة التعليمية الجديدة في القطر،وتحقيق
حاجات التنمية الشاملة واشتملت العينة ( )500طالب وطالبة أعيد من الستبانات الموزعة عليهم
28
( ) 265استبانه فقط .
إجراءات الدراسة :استخدمت الباحثة الستبانة نفسها التي استخدمتها في الدراسة السابقة حيث
تركزت السئلة على موقف الشباب من القضايا الرئيسية التي تواجههم وصلة هذه المواقف بالظروف
المتغيرة التي يمر بها القطر العربي السوري .
-1زيادة نسبة المتفائلين والمطمئنين إلى مستقبلهم ،ويمكن تفسير ذلك باستمرار السياسة التربوية القائلة
بتوفير فرص التربية على جميع مستوياتها للجميع .
- 2ظهرت بوادر جديدة لدى الشباب في مصادر الرضا عن الحياة في كل من المهنة والسرة والقومية
العربية ،حيث بقيت المهنة والسرة وبرزت المواطنة ثم القومية العربية .
-3كشفت الدراسة الجديدة عن اتساع وحداثة في المهن التي يود الشباب ممارستها في المستقبل
بالقياس إلى معطيات الدراسة السابقة ،حيث انتقلت إلى العمال الفنية والختصاصية المرتبطة بالتقدم
العلمي والتقني بدل من الطب والهندسة والصيدلة فقط .
-4وكشفت الدراسة أيضا عن انتشار التجاه الذي يقر مشاركة الزوجة في إدارة أمور السرة ورفض
تعدد الزوجات.
-6بالمقارنة بين هاتين الدراستين يتبين جوانب التفاق والختلف بينهما في القيم والنتماء الجغرافي
والطبقة الجتماعية ،حيث أظهرت الدراساتان عددا من جوانب التماثل في قيم الطلبة لكن مصادر الرضا
عند الطالبات كانت تميل للسرة في مقابل تركيز الطلب على المهنة والفعاليات الموجهة لخدمة المة
والوطن ،بالضافة إلى مطالبة الطالبات بفرص أكبر للعمل خارج المنزل في مقابل تحفظ قسم كبير من
الطلب إزاء هذه المطالب.
ونلحظ تركيز أبناء الريف والطبقة الكادحة على إعطاء مكانة كبيرة للقومية العربية ضمن مصادر
الرضا ،وإلحاحهم بصورة أشد على العدالة الجتماعية مقابل تركيز أبناء المدن والطبقة المتوسطة على
النشطة الموجهة لخدمة أسرهم والمهن التي يعملون فيها ،وتفضيلهم لمفهوم الديمقراطية الذي يلح على
تحقيق الحريات الفردية.
– 7أثبتت الدراسة أن كثيرا من الطلب بدءوا ينظرون إلى المستقبل بتفاؤل واطمئنان أكثر ،وبخاصة
المستقبل الشخصي .
29
-3دراسة :مركز دراسات الوحدة العربية (1984 -1983م) بعنوان " استطلع رأي المثقفين
العرب عن الواقع والمستقبل ".
في إطار مشروع دراسة استشراف مستقبل الوطن العربي ،ومركز دراسات الوحدة العربية تم
توزيع استبانة استطلع رأي المثقفين العرب عن الواقع والمستقبل ،وتوزيع أكثر من مائة نسخة على
قيادات فكرية عربية عام 1983وحتى عام 1984م ،ولقد أمكن تجميع 34ردا مكتمل.
جاءت توقعات المشتركين حول مستقبل المسألة الفلسطينية خلل عقدين من الزمان على الترتيب التالي:
-قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة و غزة إلى جانب إسرائيل " 8توقعات".
-قيام كيان فلسطيني يحكم نفسه ذاتيا ،ولكنه متحد فيدراليا مع الردن " 7توقعات".
- 4دراسة :أميل شنوده(1978م) بعنوان " التربية السياسية والوعي السياسي لدى طلب
كليات التربية ".
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة التربية السياسية والوعي السياسي لطلبة كليات التربية
وإعطاء رؤية موضوعية للواقع الثقافي والسياسي ومدى الهتمام بقضايا الشباب .
لقد شملت عينة الدراسة طلب السنة الرابعة و قد نالوا درجة كبيرة في التربية السياسية وكانت
واضحة كالتالي -:
-عدم وضوح صورة المجتمع المصري بعد العاشر من رمضان في أذهان الطلب .
-إن طلب السنة الرابعة ليس لديهم أية فكرة عن أهداف كليتهم ،بالضافة إلى أن معلومات
طلبة الكلية عن الحزاب قليلة جدا .
-5دراسة :علي نصار(1986م) بعنوان " مستقبل الوطن العربي " جولة في هموم الحاضر
وتوقعات المستقبل لدى بعض القيادات الفكرية العربية ".
30
-تقييم أحداث المستقبل والطريق ،والمعوقات في سبيل تحقيقها ،
-والبعض الخر يرى فيها إطارا فكريا لتحديد ما هو أكثر مصداقية من برامج الفكر لخلق إطار لتنشيط
طاقة المثقف العربي ،وإطار لوضع برنامج ناجح ،أو خطة عمل ،
-ومن ضمن رؤى المستقبل التي اقترحتها الستبانة اختارت الغلبية أن المستقبل هو ما تريده الجماهير
الشعبية ،وتستعد لدفع ثمنه ،أو أن المستقبل هو نتاج تبلور الفئات الجتماعية ،وعلقة الصراع
والتعاون بينها .
-أغلب الباقين فقد قدموا إجابات بديلة تدور كلها حول أن المستقبل مجرد امتداد تلقائي للمسيرة
التاريخية الراهنة ،وإن بدا ذلك متناقضا مع العديد من توقعات وطموحات أغلب المشاركين.
- . -6دراسة :محمد زيدان( 1987م ) بعنوان " دور الجامعات القليمية المصرية في التنمية
الجتماعية للمجتمعات المحلية ".
هدف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف دور الجامعات المصرية في التمنية في جامعة أسيوط في ضوء عدة
تساؤلت هي :
عينة الدراسة :طبقت الدراسة على عينة من طلب وطالبات الجامعة ،واستخدم الباحث في دراسته
المنهج الوصفي إلى جانب استطلع رأي الشباب وكذلك المقابلة الشخصية.
-يجب نشر الوعي التعليمي والثقافي البيئي المحلي بين طلب وطالبات الجامعة .
-لجامعة تقدم الكثير من الخدمات البيئية للمجتمع منها الجتماعية والثقافية والصحية.
في حين وجدت الدراسة العديد من المعوقات التي ل تحققها الجامعة لطلبها ،وهي:
31
-أن الطلب لديهم مشكلة وقت الفراغ فل يستفيدون منه.
- 7دراسة :ميخائيل سليمان(1988م )بعنوان " التوجهات السياسة لدى الشباب التونسي ".
هدف الدراسة
هدفت الدراسة تعرف موفق الشباب التونسي ذكورا وإناثا من مختلف مظاهر المجتمع السياسية
والجتماعية ،والطلع على القيم لدى طلب المدارس لمعرفة قيم شباب عصر ما بعد الستقلل في
بلد النظام المدرسي فيه ثنائي اللغة (العربية – الفرنسية) مع تحيز نحو الفكار الغربية وبيئة داخلية
تقليدية ،ذات توجه عربي إسلمي.
نتائج الدراسة :بما أن الباحث ،وفي مثل هذه الظروف قد هدف إلى الطلع على قيم هؤلء
الشباب بغية وضعها أمام قادة البلد ،بالضافة إلى تحديد القيم واتجاهاته نحو القضايا السياسية ومواقف
الشباب من البلدان الجنبية وقيمهم الثقافية واتجاهاتهم فقد خلص إلى النتيجة التالية:
-1تونس تواصل التجربة ليجاد صيغة عملية تتيح للشعب المحافظة على تراثه العربي والسلمي
واقتراض المهارات التقنية الضرورية من فرنسا وأوروبا الغربية ،فالتونسيون مشرقيون ،أي شعب
يعيش في ثقافتين "عالمين" دون أن يكون منتميا لي منهما.
-2كما وأعلن 61.5بالمائة من أفراد العينة أنه يجب معاملة الجنسين بالتساوي.
- 8دارسة :عبد ال بوبطانة (1988م)بعنوان " الجامعات وتحديات المستقبل مع التركيز على
المنطقة العربية في الردن ".
هدف الدراسة
32
هدفت الدراسة إلى تعرف الدوار التي يمكن للجامعات أن تقدمها وتلعبها في مواجهة التحديات
المجتمعية التي تواجهها المة العربية .
عينة الدراسة :تكونت من مجموعة كبيرة من طلب وطالبات الجامعة ،واستخدم الباحث مقياس القدرات
من إعداده واستبانة لتحديد ومعرفة دور الجامعات .
-أن دور الجامعات ل ينحصر في مواجهة التحديات المجتمعية فقط ،بل إن دورها يتعدى الطار
الزمني في كل مكان .
-التنبؤ بتلك التحديات المستقبلية واتخاذ الجراءات المطلوبة والتصدي لها .
-أن الجامعات في إطار مساهمتها في تنمية المجتمعات البشرية تواجه العديد من التحديات الداخلية
والخارجية .
-قدرة الجامعات على تقديم تعليم عال يتواءم مع متطلب المجتمع وتنميته.
-تستطيع الجامعات أن تتعامل مع كل التحديات وخاصة التبعية إلى جانب مواجهة الغزو الثقافي
وتعزيز الهوية الثقافية ،وإحداث نوع من التبادل المتوازن في الثقافات الخارجية.
-9دراسة /شورت و رينهارت(1991م) بعنوان " المشكلت التي تواجه الطلبة في الجامعة
ومساعدتهم على تطوير أدائهم العلمي والمهني في ولية تكساس "
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تعرف أهم المشكلت التي تواجه الطلبة في الجامعة ومساعدتهم في إيجاد حلول لها .
عينة الدراسة -:من مجموعة من طلب وطالبات الجامعة ،واستخدم الباحثان استبانة من إعدادهما وقاما
بتطبيقها عليهؤلء الطلب.
نتائج الدراسة
-1أن المشكلت الطلبية بأنواعها ،ومنها التعليمية والنشطة الطلبية تختلف من طالب لخر .
– 2أن الطلبة يمتلكون قدرة لغوية واضحة ،حيث أظهروا تحسنا واضحا في الحد من مشكلتهم .
– 3الظروف التي يعيش فيها الطلبة داخل الجامعة تنعكس على تصرفاتهم اليومية وكان ذلك واضحا
من خلل تعاملهم اليومي مع بعضهم البعض .
33
– 4الطلبة ذوو المستويات المرتفعة ومنها القتصادية والمالية لديهم قدرة فائقة على حل مشكلتهم
الجامعية.
عينة الدراسة :شملت العينة( )1000شاب وشابة تتراوح أعمارهم من 25سنة فأكثر ،
وقد شملت محافظات طرطوس ،و حمص ،و السويداء ،و دير الزور.
نتائج الدراسة :ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن:
كما تبين أن معلومات الشباب عن تنظيم السرة كانت وفق المصادر التالية:
35 -4بالمائة من الشباب يرون في هذه الوسائل خطورة على الخلق والثقافة المرغوب فيها.
-11دراسة :نبيلة أمين أبو زيد(1992م) بعنوان " مستقبل الشباب في النظرة المستقبلية"
هدف الدراسة
34
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على الصورة المستقبلية للشباب من الجنسين لمعرفة أهم
المعوقات التي تحول دون تحقيق هذه النظرة ،بالضافة إلى الجابة عن العلقة بين النظرة المستقبلية
للشباب والمتغيرات التالية :أ -المستوى القتصادي .ب-التحصيل الدراسي .ج -التخصص أو نوع
الدراسة.
عينة الدراسة :تم اختيار( )300طالب وطالبة من كليات نظرية وعملية ،ومن مستويات
اقتصادية مختلفة من محافظة القاهرة كانوا على مشارف الحياة العملية.
نتائج الدراسة :تبين أن أهم المشكلت القتصادية التي يعاني منها المجتمع من وجهة نظر
الشباب المصري هي:
-1قلة الدخل ،ذلك أن ضعف مستوى الدخل يؤثر تأثيرا بالغا في مختلف مجالت الحياة الخرى،
-2ارتفاع السعار ،و تكمن المشكلة في كيفية الموازنة بين الدخل والسعار.
-3تغير اتجاه الشباب عن العمل الحكومي ،الذي كان في نظر الشباب يمثل مصدر دخل ثابت
ومصدر أمان للمستقبل ،وهيبة اجتماعية ،حيث بلغت نسبة الذين يفضلون العمل الخاص أو الحر على
العمل الحكومي 43.16بالمائة في مقابل ، 33.75بينما أكد 13.12بالمائة العمل الذي يدر
دخلً أكبر.
-12دراسة :مها زحلوق وعلي وطفة( 1992م) بعنوان "الشباب قيم واتجاهات ومواقف ".
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تحديد قيم الشباب واتجاهاتهم ومواقفهم نحو جوانب مختلفة من الحياة الجتماعية
والثقافية كالقيم الجتماعية والسياسية.
عينة الدراسة :عينة من الشباب طلب المرحلة الثانوية (الثالث الثانوي) في محافظة طرطوس
بلغت 800طالب وطالبة ( %60.9ذكور و %39.1إناث)
إجراءات الدراسة :اعتمدت على استبانة لجمع المعلومات والبيانات حول معتقدات الشباب
وقيمهم واتجاهاتهم الثقافية نحو جوانب الحياة المختلفة والتي شملت جوانب عدة منها :موقف الشباب من
المرأة ومن عادات الزواج ،ووسائل العلم ،وتنظيم السرة ،وأوقات الفراغ ،والعلقات العاطفية ،
ومشكلت الشباب النفسية والجتماعية ،واتجاهاتهم نحو السياسيين والشخصيات القومية في الوطن
العربي وغير ذلك.
نتائج الدراسة :أسفرت الدراسة على أن المشكلت العاطفية تتصدر جميع مشكلت الشباب الخرى ،
حيث حصلت على نسبة %23.7من أصوات الشباب ،وتأتي المشكلت الخاصة بالتفاهم مع الهل
35
بالدرجة الثانية بنسبة 16.7والمشكلت المالية بالدرجة الثالثة بنسبة %12ومشكلت الحاجة للعمل
بالمرتبة الرابعة بنسبة ، %11.6ومشكلة السكن %8.4في المرتبة الخامسة .وأما المشكلت
السيكولوجية للشباب ،فقد تبين أن الخوف من المستقبل يمثل المرتبة الولى بنسبة % 37.8ذكورا
وإناثا ،وهو عند الذكور أكبر بنسبة %41.2مقابل %32.5لدى الناث ،وفي المرتبة الثانية عدم
الثقة بالنفس بنسبة ، %21.22ثم الخوف من الخفاق الجتماعي بنسبة ، %12والشعور بالوحدة
بنسبة ، %10.47وضعف الثقة بالخر بنسبة ، %8.22ومخاوف أخرى مثل القلق والتوتر بنسبة
، %4.22والخوف من الموت بنسبة متدنية .%0.79وأما من حيث القيم فإن القومية تمثل قمة الهرم
القيمي لدى الشباب بنسبة %63.7بالمائة ،بينما مثلت القيم الجتماعية نسبة ، %34.7واحتلت قيم
التعاون والتضامن الجتماعيين ومحبة الناس قمة الهرم القيمي بنسبة ،%16.51ثم جاءت بعد ذلك
القيم الخلقية والكرم والصدق والوفاء واليثار والتضحية واحترام الخرين ،ثم قيم التواصل الجتماعي
وصلة الرحم في المرتبة الخيرة.
–13دراسة :عواطف حسن واحمد حسنين(1993م ) بعنوان "دور الجامعة في علج مشكلة
البطالة في جامعة أسيوط ".
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تعرف
– دور الجامعة في علج مشكلة البطالة .
– تدريب الطلب الخريجين والذين انضموا إلى العاطلين ليشاركوا بإيجابية في تنمية المجتمع بأسيوط،
عينة الدراسة :تكونت عينة الدارسة من مجموعة من الطلب والطالبات المنتظمين في الدراسة
والعاطلين عن العمل ،واستخدم الباحثان استمارة واستبانة من إعدادهما ،وطبقت على الطلب والطالبات
والخريجين العاطلين وأعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي .
-أن للجامعة دورا قويا وإيجابيا في إعداد قوى بشرية من الشباب .
-أنه بإمكان الجامعة ان تسهم في حل الكثير من المشكلت الجتماعية المجتمعية ومنه القتصادية
والتربوية
-أن الجامعة من خلل الدراسات والبحوث الميدانية تستطيع أن توجه طلب وطالبات
الجامعة إلى الكليات التي تخدم المجتمع و تحد من انتشار المشكلت الجتماعية .
36
- 14دراسة :عبد الخالق الختاتنة (1994م) "بعنوان "تأخر سن الزواج عند الشباب الذكور في
الردن " .
هدف الدراسة
هدفت الدراسسة إلى تحديد تأخر سن الزواج عند الشباب الذكور وأحيانا العزوف عن هذه الظاهرة
عينة الدراسة :تكونت العينة من سكان مدينة الحصن شمال الردن بلغت 8418ذكورا و 7894إناثا
نتائج الدراسة :كانت النتائج تشير إلى أن النواحي القتصادية هي الساس ،بالضافة إلى
صعوبة الحصول على العمل ،ومتابعة الدراسات العليا ،وعدم توفر المسكن ،وتدني مستوى الدخل ،مع
ارتفاع مستوى المعيشة.
وقد اتفقت هذه الدراسة من حيث نتائجها مع دراسات عدة سابقة تناولت ظاهرة الزواج ،ومن بينها
دراسة سناء الخولي( )1982بعنوان "الزواج والعلقات السرية" في حيث تبين أن سن الزواج الحالي
يتراوح ما بين( ) 28-23بالنسبة للفتيات() 34-27بالنسبة للذكور ،كما تبين أن أهم الزمات التي
يعانيها الشباب هي الزمات القتصادية
-توجد الكثير من المعوقات ومنها المالية التي تعيق تنمية المجتمع .
-ل يوجد تعاون بين كلية التربية والمجتمع ويصعب التغلب على المشكلت التي تواجه الطلب .
-أن المعوقات الدارية وعدم التفاعل بين كلية التربية والمجتمع يزيد من حدة المشكلت المجتمعية
وعليه ل تستطيع الكليات السيطرة عليها وخاصة الخارجية منها .
- 16دراسة :محمد حافظ(1995م )بعنوان " "الرؤى الجتماعية والسياسية لدى الشباب الجامعي
في جامعة المنصورة "
هدف الدراسة
37
هدفت الدراسة إلى
-تعرف مواقف الشباب تجاه بعض القضايا الجتماعية لنها قد تكون ذات علقة قوية بسلوكهم في
الحاضر والمستقبل ،ولن المواقف التي تتشكل في مرحلة الشباب تقدم الساس للفكار والتفسيرات.
-تعرف مدى تقييم الشباب أنفسهم لحياتهم ،وتوجهاتهم نحو العمل والمستقبل.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ،واعتمدت على الستبانة كأداة لجمع البيانات ،حيث
وزعت الستبانة على عينة عشوائية من طلبة جامعة المنصورة بلغت( )148طالبا وطالبة ،تتراوح -
تعرف الرؤى الجتماعية السياسية لدى الشباب الجامعي في جامعة المنصورة.
أعمارهم بين 20و 22سنة ،وسحبت العينة على كليات الحقوق والداب والتجارة والعلوم.
-رضا الشباب الجامعي عن مؤسساتهم الجتماعية ،و اتضح هذا من خلل :التقبل ،والحماس
-أن ثلثي العينة غير راض عما يدور في مجتمعهم ،لن العمل الشاق ل يجازى ،ول تؤخذ
وجهات نظرهم بعين العتبار.
أن نسبة كبيرة من الشباب قد منحوا العمل تقديرا عاليا ،وأظهروا استحسانا لكثير من المور في
حياتهم الشخصية والجتماعية .
-شعور الشباب الجامعي بالفخر والنتماء لوطنهم ،إلى جانب خطورة تردي أوضاع الفقراء
ومحدودي الدخل.
-انشغال الشباب الجامعي بالرياضة والتسلية وأوقات الفراغ ،إلى جانب خشيتهم من فقدان فرص
العمل في المستقبل.
– 17دراسة :علي وطفة (1996م) بعنوان " مواقف الشباب من وسائل العلم في سوريا ".
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تحديد طبيعة العلقات بين الشباب ووسائل العلم،وبالتالي ترشيد الستهلك العام
للعلم ،وحماية الناشئة من التأثير السلبي له .
عينة الدراسة :الشباب المشاركون في المعسكر الصيفي التربوي طلب المرحلة الثانوية في
دمشق تتراوح أعمارهم ما بين 18-14سنة وعددهم( )185طالبًا وطالبة بنسبة %55ذكوا و %45
إناثا
38
نتائج الدراسة :
-ويقضي الشباب حوالي 5ساعات يوميا في مشاهدة التلفاز أيام العطلت .
-18دراسة كمال المنوفي( 1999م ) بعنوان " التنشئة السياسية للطفل في مصر والكويت "
1ـ ينشأ الطفل العربي في مدارس الكويت ومصر على التوحيد بين الحكومة والدولة ،والوقوف بجانب
السلطة السياسية والعتماد عليها والثقة فيها وتبني اتجاهات إيجابية حيالها.
2ـ تهيئ المدرسة النشء عقليا ونفسيا على التسليم بدور الفرد وتمجيده مع التهوين من دور الجماعة.
3ـ ترمي التنشئة المدرسية إلى إكساب الطفل هويته الوطنية فالمقررات ترتبط بالوطن أرضا وتاريخا
وبشرا وتستثير لديه مشاعر الزهو بالنتساب إليه.
4ـ تتفوق المناهج الكويتية على المناهج المصرية في عرض تطورات القضية الفلسطينية وبيان مخاطر
الكيان الصهيوني وعلقته بالستعمار وتحديد الستراتيجية المثلى لمواجهته.
- 19د راسة :أحمد كنعان و عبدال المجيدل ( 1999م) بعنوان "الشباب و المستقبل" ( صورة
المستقبل كما يراها طلبة جامعة دمشق).
هدفت الدراسة إلى
معرفة تصورالمستقبل المهني والعلمي للطلبة في جامعة دمشق.
معرفة تصورالمستقبل القتصادي للوطن العربي كما يبدولدى طلبة جامعة دمشق
عينة الدراسة :حددت عينة الدراسة ب 200طالب وطالبة ،وتم اختيارهم بشكل عشوائي .
39
-1توجد فروق ذات دللت إحصائية بين نسب إجابات طلبة العلوم الطبية والساسية
والنسانية ،فيما يتعلق بتناسب مهنة المستقبل التي يرغب الشباب بمزاولتها مستقبل والختصاص
الذي يدرسونه.
-2رفض فرضية العلوم المتعلقة بالمستقبل القتصادي للوطن العربي ،حيث رأى % 45من
طلبة العلوم النسانية أن الوطن العربي سيحقق الكتفاء الذاتي مقابل % 20من طلبة العلوم
الساسية و % 25من طلبة العلوم الطبية.
- 3وقد رأى % 79من طلبة العلوم النسانية أن الوطن العربي سينجز السوق العربية
المشتركة مقابل % 24من طلبة العلوم الساسية و % 29من طلبة العلوم الطبية .
-4بالنسبة للمستقبل الجتماعي ،رأى %65،5من طلبة العلوم الطبية و % 63،5من طلبة
العلوم الساسية و % 77،5من طلبة العلوم النسانية أن العمر المناسب لزواج الشاب هو مابين
.30 -26وقد لوحظ أن % 76من طلبة العلوم الطبية و %70من طلبة العلوم الساسية
يرغبون في أن يكون عدد أطفال السرة ، 1-3في حين تساوت نسبة من يرغبون في أن يكون
عدد الطفال 1-3أو 7 – 4لدى طلبة العلوم النسانية ،وأن الذين يرغبون في عمل المرأة
كانت نسبتهم عالية ،إذ وصلت إلى %66لدي طلبة العلوم النسانية و %65لدى طلبة العلوم
الساسية و %76لدى طلبة العلوم الطبية ،ومع ذلك فإنه يوجد فرق ذو دللة إحصائية ما بين
طلبة الريف والمدينة بشان الرغبة في عمل الزوجة وكذلك بين الذكور والناث ،وبين طلب
العلوم الطبية والساسية ،بينما ل يوجد فرق ذو دللة إحصائية بين طلب العلوم الساسية والعلوم
النسانية .
40
الطلب الجامعيين الفلسطينيين ،وفحص علقة ذلك مع درجة ضلوعهم في النشاط الطلبي السياسي.
وبهذا المعنى ،فإن هذا البحث لم يكن فقط استكشاف مضمون ومبنى الهوية القومية الجماعية لدى هؤلء
الطلب ،وإنما ـ وهو الكثر أهمية ـ التحقق من مفهوم الهوية الجماعية القومية كصيرورة نفسية
تطورية تتجذر من خلل مشاركتهم الفعّالة في نشاطات الحركة الطلبية في الجامعات .إن التركيز على
النشاط الطلبي لم يكن عليه كفرد بحدّ ذاته ،وإنما بصفته عضوا في جماعة قومية هي الشعب العربي
الفلسطيني ،والعملية التي ينشئ من خللها ويطوّر وعيه وإدراكه لهويته وانتمائه القومي.
اعتمدت هذه الدراسة على منهج البحث المختلط (الكيفي والكمي) ،وهي تتألف من قسمين
مختلفين يكمل احدهما الخر .في القسم الستكشافي الكيفي من البحث تم استخدام مقابلت شخصية كأداة
أولية لجمع المعطيات الكيفية ،مدعمة بمنهجي المشاهدة المشاركة وتحليل الوثائق .لقد تم إجراء المقابلت
الكيفية مع طلب قياديين في الحركة الطلبية الفلسطينية في الداخل في جولتين مختلفتين .الجولة الولى
كانت استكشافية في طبيعتها ،وقد شملت مقابلت كيفية مفتوحة مع ( )17طالبا وطالبة نشيطا في
صيف .1996ومن هذه المقابلت تم استخلص تصنيفات أولية قد تعمق في استكشافها وتطويرها
لموضوعات نظرية ( )Themesفي جولة ثانية من المقابلت شبه المبنية ذات توجه نظري أكثر،
أجريت مع عينة جديدة شملت ( ) 17طالبا وطالبة نشيطا في خريف .98/1997
في القسم الثاني من البحث تم استخدام منهج البحث الكمي ،حيث تم استخدام استمارات تقيس
مجموعة من العوامل النفسية والجتماعية ذات العلقة بمفهوم الهوية الجماعية القومية والتوافق النفسي،
تم توزيعها على عينة شملت() 261طالبا (ذكورا وإناثا) من مجمل الطلب الفلسطينيين في خمس
جامعات إسرائيلية .ثم جرى تحليل وتقرير النتائج لكل من مجموعتي المعطيات الكيفية والكمية بمفردها.
وفي النهاية تمت مناقشة وتفسير المجموعتين من النتائج بدمجها معا ،من أجل فهم أعمق وأشمل للظاهرة
قيد البحث ،حيث إن كلً منهما تدعم الخرى وتغنيها.
-21دراسة :محمود أبو دف والغا ( 2001م) " بعنوان التلوث الثقافي لدى الشباب في
المجتمع الفلسطيني ودور التربية في مواجهته" .
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى إبراز حاجة التعليم الفلسطيني إلى فلسفة تربوية مستقلة في ضوئها
تتحدد سياسات التعليم ومن خللها تتجسد هوية الفرد والمجتمع .
-توافرت أسباب عديدة تؤكد حاجة التعليم الفلسطيني الماسة إلى فلسفة تربوية تجسد الهوية
الثقافية ،فهي تمثل ضرورة تربوية وثقافية وسياسية
41
-ما لم تعكس الفلسفة التربوية الفلسطينية ،طبيعة الصراع مع اليهود ،فستظل جسدا بل
روح و شكلً بل مضمون وعمل بل هدف .
-تحديد أهم أسباب التلوث الثقافي لدى الشباب الجامعي في المجتمع الفلسطيني .إن التلوث
الثقافي لدى الشباب الفلسطيني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كان مرتفعا من الذكور
والناث .
-وجود فروق دالة إحصائيا في تقدير أعضاء هيئة التدريس لمستوى التلوث الثقافي البيئي يعزى لمتغير
النوع وكان لصالح الناث من الذكور .
-عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير مكان السكن والسلوك العام .
-وجود فروق دالة إحصائيا لمتغير الكلية ،وكان لصالح الكليات النسانية عن تغيرها من الكليات
الخرى بالجامعة .
تكونت عينة الدراسة -:من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة السلمية ،وعددهم 129فردا ،
واختيروا بطريقة عشوائية وطبقت عليهم استبانة لقياس التلوث الثقافي لمعرفة صدقها وثباتها ،
واحتوت على 4عبارات موزعة على عدة مجالت ،وهي المعتقدات ،والفكار ،والسلوك
العام ،المظهر العام .
-1أن النسبة الكبرى من الشباب تتطلع إلى القضاء على الصهيونية وتحرير الراضي المحتلة (
، )%93.49وهذا دليل على بروز المل القومي فوق كل المال وحتى الشخصية منها.
-2أن استقرار الوطن يتبعه استقرار النفس الذي ل يتم إل بإيجاد فرصة للعمل المناسب لتنطلق فيه
قدراتها وتعبر عن إمكانياتها ،وقد وافق ( )%93.28على ذلك.
-3وتتطلع روح الشباب المنطلقة والواعية للواقع والراغبة في تحسينه إلى التحرر من هيمنة أمريكا
والخروج من سيطرتها ومقاومة محاولتها حكم العالم ،وكان ذلك بنسبة (.)%92.19
42
-4ولعل النفس تعود لتطلب أبسط مطالب شعورها بالستقرار ،وهو المسكن –ذلك الوطن الصغير الذي
يشعر الفرد فيه بكيان مستقبل ،وهو ما يطلبه ( )%87.85من الشباب.
-5أما بالنسبة للوطن الكبير فشعور الشباب بانتمائهم إلى وطن عربي موحد ظهر كحاجة ملحة يأملون
إشباعها ،لذلك ل بد أن يرتدي الوطن حلّة الوحدة العربية المنشودة ،وكان هذا في رأي ()%82.65
من الشباب.
-6وبعد تلك التطلعات التي احتلت الولوية يجد الشباب سيادة اللغة العربية أمرا مرغوبا فيه في رأي (
)%50.76فهي لغتهم التي يودون لها العلو والزدهار دوما.
-7أما إدخال التربية الجنسية في المناهج وحرية الصداقة بين الجنسين يمثل تطلعا من قبل الشباب
بنسبة ( )%40.78- %48.81على التوالي.
-8وهنا تستدل الدراسة على أن تطلعات الشباب تتوجه إلى قضايا كبرى ،وهذا ما جعلها ترفض عالما
تذوب فيه القوميات حيث لم تتعدَ نسبة الموافقين( )%30.15فقط.
-9رفض فكرة الزواج المدني أو العرفي عن رقابة الهل بنسبة ( )%81.13وهذا دليل على احترام
الشباب العربي لتقاليد وعادات نظام مجتمعه.
–23دراسة :صلح زرنوقة(2006م) بعنوان " العرب في إسرائيل الوقع والمستقبل ".
تناول الباحث في دراسته مجمل قضايا فلسطينيي 1948عبر فصلين متتاليين ،تناول في
الفصل الول الوضاع الجتماعية وفي الثاني الوضاع القانونية والسياسية ،ودار الفصل الثالث حول
علقة فلسطينيي 1948مع بيئتهم الداخلية والخارجية ،أما الفصلن الرابع والخامس ،فدارا حول
المحددات الساسية لمستقبل فلسطينيي ،1948بتعريف فلسطينيي . 1948ثم تناول الباحث التعليم
ومجالت العمل والبطالة بنوع من التحليل البسيط الناجم عن قلة المعلومات التي استند إليها الباحث.
والشيء الجيد في هذا الفصل هو تناوله لـ(الهوية والوضاع الثقافية) ،وذلك من خلل إيراده لدراسات
سابقة أجريت في الستينيات ومقارنتها بدراسات حديثة ،مع إبراز المتغيرات المهمة التي أدت إلى
التغيرات على الهوية قبل حرب يونيو 1967والتي اعتبرها نقطة تحول مهمة في تاريخ الهوية بالنسبة
لفلسطينيي 1948ومسار تطورها ،وعموما فقد خلص إلى ذات النتيجة التي خلص إليها باحثون قبله
في موضوع الهوية ،في أن إسرائيل لم تنجح في كسب ولء فلسطينيي 1948على الطلق ،ولكنها
نجحت في تمزيق هذه الهوية وبعثرتها ،وفي الفصل الرابع وضع المحددات الساسية لمستقبل فلسطينيي
،1948وفي الفصل الخامس وضع سيناريوهات المستقبل .أما المحددات الساسية ،فدارت حول
التوجهات المستقبلية للحزاب والقوى العربية ،وعملية التسوية السياسية ،حيث أكد الباحث أهمية فعالية
التنظيمات العربية ورؤيتها المستقبلية ،خاصة أنه كان لعملية التسوية دورها في تغيير اتجاهات التصويت
43
لدى فلسطينيي 1948في النتخابات السرائيلية ( ،)1999-1996-1992وبعد ذلك مباشرة،
طرح الباحث التطورات التي مر بها (الوسط العربي) ،وأهمها (اللسرلة والفلسطنة) (ص )111لما
لهما من أثر على مستقبل فلسطينيي 1948مشيرا إلى تزايد عدد العضاء العرب في الكنيست.
وأكد من خللها الباحث أن مسيرة الصراع العربي السرائيلي (لم تتعرض لمستقبل عرب 1948من
قريب ول من بعيد) ،ووصف ذلك بأنه (أمر يدعو للستهجان) ،وأن مستقبلهم بصفة عامة سوف يطل
برأسه على الطراف المعنية بالتسوية إن آجلً أو عاجلً.،وقد قسم الباحث السيناريوهات إلى نوعين
أولهما التقليدي وذكر فيه (الدمج ،الترحيل ،الحكم الذاتي) وهي سيناريوهات ذكرت كثيرا ،أما النوع
الثاني من السيناريوهات فهي محتملة والتي اعتبرها الباحث بـ(التصورات التي يمكن الحديث عنها أو
توقعها في مجال استشراف المستقبل) ،والتي أهمها استمرار الوضع الراهن ، ،التفوق الديمغرافي
العربي ،حيث تعتبر هذه السيناريوهات أكثر واقعية من السيناريوهات التقليدية ،وهي قابلة للتنفيذ ،ورغم
ذلك فهي تتوقف على حدوث شروط ومتغيرات معينة ،كما أنه ل يمكن الزعم بأن المستقبل سوف يكون
مطابقا لواحد من هذه السيناريوهات .وإنما يمكن أن يكون خليطا من هذا وذاك بدرجة معينة ووفقا
لطبيعة مسار الحداث.
صعوبة تصور المستقبل السياسي لفلسطينيي ،1948ولكنها محاولة مطلوبة ومهمة تحسب للمؤلف
وكتابه وبخاصة في الفترة الحالية.
)% 80.9( -1من الجمهور الفلسطيني قلقون على لقمة عيش أسرهم في الوقت الحالي.
-2أن هناك تشاؤما بين الجمهور الفلسطيني نحو تحسن الوضاع القتصادية و السياسية ،إذ وصلت
نسبة المتشائمين إلى (.) % 62.3
و بمقارنة نتائج هذا الستطلع مع استطلع سابق نشر بتاريخ ( )13/9/2005نلحظ أن :
-3نسبة المتشائمين قد زادت بمقدار ،%33.2حيث كانت هذه النسبة في تلك الفترة ( .)%29.1و
أضاف أن :
44
-4ثلثي الجمهور الفلسطيني وصفوا أوضاعهم القتصادية بالسيئة.
و بمقارنة نتائج هذا الستطلع بنتائج استطلع سابق نشر بتاريخ ( )13/9/2005نلحظ أن:
-5نسبة الذين قيموا الوضع القتصادي العام بالسيئ قد زادت بمقدار ( ، )%24.8حيث كانت هذه
النسبة ( )%53.3في العام الماضي ،و تبين أن:
-6نسبة ( )%62.1من الجمهور الفلسطيني قد حمل أمريكا و إسرائيل وغيرهم من الدول المانحة
تردي الوضاع القتصادية في الراضي الفلسطينية
حيث إن مؤشرات هذه الدراسة صعبة جدا لنها تدل بشكل صارخ على مدى تراجع الوضاع
القتصادية و المعيشية للفلسطينيين بشكل كبير ،وذلك مقارنة بنتائج دراسة سابقة لعام ،2005مما
يشير بوضوح إلى مدى تفاقم الزمة القتصادية الخانقة التي يعيشها المواطن الفلسطيني الذي بات يعاني
من مشكلت عديدة من البطالة و ارتفاع السعار ،بالضافة إلى عدم صرف رواتب حوالي 160ألف
موظف لمدة تقارب تسعة أشهر .ومما زاد الطين بلة قطع الدول المانحة المساعدات التي التزمت
بتقديمها للفلسطينيين أو قامت بتخفيضها ،وكذلك امتناع إسرائيل من تحويل الموال التي تجبيها لصالح
الفلسطينيين.
أ " -إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟
-أجاب ( )%43.7ب :قلق ،و ( )%37.2ب :قلق جدا ،و( )%13.0ب :لست قلقا إلى ذلك الحد،
و ( )%4.7ب :غير قلق أبدا ،و( )%1.4أجابوا ب" :ل أعرف".
الوضاع القتصادية:
-قيم ( )%78.1من الجمهور الفلسطيني الوضع القتصادي العام في الراضي الفلسطينية بالسيئ ،في
حين قيمه ( )%19.4بالمتوسط ،و ( )%2.0بالجيد ،و امتنع ( )%0.5عن إجابة هذا السؤال.
وحول سؤال " هل تعتقد أن وضعك القتصادي سيكون أفضل أم أسوأ خلل الفترة الزمنية القادمة"؟
-أجاب ( )%22.1ب:أفضل ،و ( )%49.2ب :أسوأ ،و( )%26.9ب :لن يتغير ،و()%1.8
أجابوا ب ":ل أعرف".
ب -جوابا عن سؤال " حسب معرفتك ،من هو المسئول عن تدهور الوضاع القتصادية في مناطق
السلطة الفلسطينية"؟
45
-أجاب ()%12.2ب :حركة فتح ،و ( )%24.6ب :حركة حماس ،و( )%30.6ب :الوليات
المتحدة المريكية ،و( )%28.4ب :إسرائيل ،و( )%3.1ب:التحاد الوروبي،و ( )%1.1أجابوا ب:
ل أعرف.
ج -جوابا عن سؤال " إلى أي مدى تسهم المساعدات الوروبية و المريكية بصورة عامة في رخاء
الشعب الفلسطيني"؟
-أجاب ( )%39.9ب :بشكل كبير ،و( )%47.8ب :بشكل متوسط ،و( )%8.5ب :بشكل ضئيل،
و( )%3.5ب :ل شيء )%0.3( ،أجابوا ب :ل أعرف.
د -ردا عن سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي ؟"
-أجاب ( )%29.3ب :قلق جدا ،و( )%49.3ب :قلق ،و( )%14.3ب :لست قلقا إلى هذا الحد ،و(
)%5.8ب:غير قلق أبدا ،و ( )%1.3أجابوا ب:ل أعرف.
ذ -أجاب ( ) 34.9ممن شملهم الستطلع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية و
القتصادية التي تمر بها البلد ،في حين أجاب ( )%62.3بأنهم متشائمون ،و تحفظ ( )%2.8عن
الجابة.
-أجاب ( )%30.2ب :العمل و كسب المال ،و( )%35.2ب :المان ،و( )%12.5ب:الصحة،و(
)%22.1ب :المستقبل.
س -وردا على سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة "؟
-تبين أن نسبة غير الرضا إلى الرضا :كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو
( )4.77درجة ،أي بانخفاض مقداره ( )0.9درجة مقارنة بنهاية العام الماضي إذ وصلت هذه النسبة
إلى ( )5.67درجة.
46
التعليق على الدراسات السابقة
إيمانا من الباحث بأهمية الدراسات السابقة فانه كان لبد له من الرجوع إلى أكبر عدد
ممكن من مقومات البحث العلمي ،من حيث كمية الدراسات السابقة التي حصل عليها وكانت مضامينها
قريبة من مجتمع دراسة الباحث وبعض مسوغاته المهنية وتعد الدراسات السابقة المتنوعة إضاءة
على واقع الشباب ومشكلته ،ودلت هذه الدراسات بوضوح على دور الشباب في التنمية،و بناء
المجتمع،و المساهمة في التغييرالجتماعي والقيمي بما يلئم طموحات الشباب وتطوير المجتمع .
ويتضح من خلل الدراسات السابقة أنها قامت بالتركيز على قضايا بعينها فركزت على
تطوير التعليم و الستفادة من التوجه المهني ،كما تحدثت بعض الدراسات عن الهوية الثقافية
والتلوث الثقافي ،وعكست بعض الدراسات طبيعة الصراع مع اليهود ،كما ركزت الدراسات المحلية
منها على المستقبل الجتماعي والقانوني والسياسي لقضايا الفلسطينيين عرب ، 48كما و تحدثت
عن العمل والبطالة ،وأكدت بعض الدراسات وضع الفلسطينيين القتصادي ،والذي تدهور في الونة
الخيرة ،حيث كانت دراسة:كنعان والمجيدل قريبة في عناصر عديدة لدراسة الباحث ،حيث ركزت
على المستقبل الجتماعي والقتصادي ،ودلت على مهنة المستقبل التي يرغب الشباب فيها ،والتي
تتناسب مع اختصاصاتهم الجامعية ،وكانت نسبة كبيرة منهم قلقة على مستقبلها المهني بسبب عدم
الثقة بالنفس والظروف القتصادية السيئة في ذلك الوقت وقلة فرص العمل.
وكذلك دراسة نبيل كوكالي كانت قريبة من دراسة الباحث من حيث التقسيمات ،و
والمصوغات المطروحة ،وبدت في الدراسة عبارة القلق على المستقبل الشخصي ،ومستقبل القتصاد
والمن الشخصي ،وأكدت النتائج أن الطلب متفائلون بالمستقبل برغم أنهم حملوا الجيال السابقة ما
يحدث لهم وكانت رؤيتهم بالترتيب حسب الفضلية ،العمل ،و المان ،و الصحة ،و المستقبل عكس
النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة ،حيث إن الطلبة كانوا قلقين ومتخوفين على مستقبلهم
المهني والمني.
وركزت بعض الدراسات العربية على الصراع مع الصهيونية والنتماء للوطن العربي
كوحدة واحدة ،حيث كانت السمة الموجودة في تطلعات الشباب السوري في دمشق .
وأبرزت بعض الدراسات مفهوم الثقافة السياسية للشباب الجامعي ،ورافد الثقافة والنتماء .
كذلك كانت دراسة ملكة أبيض من أقرب الدراسات للدراسة الحالية ،لكونها تتحدث عن
شريحة الشباب الجامعي ،وقد اقتصرت على الجانب القيمي ،حيث ركزت على آراء الطلبة وقيمهم
و تركز الهتمام حول نظرة الشباب إلى المستقبل ،ومصادر الرضا في حياتهم ،ومواقفهم من
المهنة ،والعلقات السرية ،والزواج ،وعمل المرأة ،ومفهوم مهم للديمقراطية ،أما النتائج فقد التقت
47
في بعض الجوانب واختلفت في جوانب أخرى ،حيث أشارت الدراسة الولى إلى انتشار التفاؤل
والطمئنان بين الطلب فيما يخص مستقبلهم الشخصي ،ولمعرفتهم بأن حصولهم على شهادة عالية
سيفتح لهم أبواب العمل في مجالت متعددة ودلت نظرة الطلب للمهنة على أنها المصدر الول
للرضا في حياتهم ،وذلك لنها توفر لهم الستقرار في الحياة مع الموافقة على عمل الفتاة خارج
المنزل ول سيما قبل الزواج ،وأما دراستها الثانية التي جاءت بعد خمسة عشر عاما فقد أشارت
إلى زيادة كبيرة في نسبة المتفائلين والمطمئنين إلى مستقبلهم ،وكذلك الحال بالنسبة للمهنة ،
حيث دلت الدراسة على اتساع المهن والتي يود الشباب ممارستها في المستقبل وبخاصة ما
يتعلق بالمهن التقنية.
وكذلك دراسة حافظ حيث قامت بتوضيح رؤية اجتماعية و سياسية لدي الشباب الجامعي
وتوجهات الشباب نحو المستقبل .كما ركزت الدراسات السابقة على البطالة والمشكلت المالية
لطلب الجامعات،ودور الجامعة اليجابي والسلبيإتجاه الطلبة .
وحيث راعي الباحث في ترتيب الدراسات السابقة أهميتها وأقربها للدراسة الحالية وبعد دراسة
متأنية تبين أن الدراسات السابقة لم تأخذ كل القضايا في سلة واحدة كما في دراسة الباحث.
حيث جمعت أغلب المستقبليات ،المستقبل الشخصي ،والعلمي والمهني ،و المستقبل
الجتماعي ،والقتصادي ومستقبل الصراع العربي السرائيلي ،و مستقبل القضية الفلسطينية للطلبة
الفلسطينيين،في قطاع غزة ،وما يشكل لهم من هموم وهواجس في سلة واحة لتخرج لنا بنتائج
ومعلومات وحيثيات يستفيد منها البحث العلمي و الباحث وطالبي العلم .
48
الباب الثاني
الطار النظري -1الفصل الول
الفصل الول
الطار النظري
49
يتكون الطار النظري من ثمانية محاور وهي كالتالي
مقدمة
يهدف هذا الفصل إلى عرض للسس النظرية والفلسفية التي تستند عليها الدراسة الحالية ،
حيث حرص الباحث على جمع الفكار والمعلومات المتعلقة بموضوع بحثه وصول إلى الكفاءة العلمية
المطلوبة وربطها لتكون مادة منصهرة في كل جوانبها لخدمة البحث ويمكن عرض ذلك تفصيلً كمايلي:
بدايت ًة ،ل يسع الباحث إل أن يبدأ إرهاصاته النظرية بفتح الباب أمام قضية المستقبل
ودراستها حيث إنها محور الدراسة وما يدور حولها من نقاش و استقراء للفكار.
50
"وليس من شك في أن النسان منذ وجد على هذه الرض وسعى في مناكبها وقضية
المستقبل تستحوذ على القدر الكبر من اهتمامه ،وإذا ما أمعنا النظر ل تضح لنا أن اهتمامه هذا
بالمستقبل لم يكن ترفا ول تزيدا ،فظروف حياة النسان البدائي لم تكن لتسمح بترف ول تزيد .
ولقد كانت قضية المستقبل لديه قضية حياة أو موت أعني حياته أو موته .والمستقبل أمامه مليء
بالخطار التي تتهدده من كل صوب وفي كل لحظة ،كلها أخطار محتملة أي أنها قد تحدث وقد
ل تحدث ،فإذا ما حدثت فهو هالك ل محالة ،وإذا لم تحدث لسوف تمضي به الحياة ولكن أي
حياة تلك التي يسودها القلق والترقب ويملؤها الفزع والرعب ،أيبقى في مكانه ؟ قد تنهمر عليه
السيول فتجرفه ،وقد تنفجر من تحته البراكين فتدمره ،وقد ل يحدث شيء من ذلك على
الطلق"(.قدري حفني : 2000،ص )13
وبعد هذه الطللة التي حاول الباحث أن يبدأ بها بحثه النظري عن الدراسة يواجهنا سؤال مهم
أل وهو!! "ترى كيف نعد أبناءنا حضاريا لستباق مستقبل أمتنا العربية ؟
وما النماط الفكرية التي ندربهم على رؤية العالم ونفسهم من خللها ؟
إن مثل هذا العداد والتدريب يلعب دورا أساسيا في تشكيل مواقفهم وممارساتهم العملية حيال
واقع أمتنا العربية حين تؤول إليهم مقاليد أمورها"(.المرجع السابق :ص ) 229
ولنتعرف ماهية علم المستقبل في عالمنا العربي وخلفياته ،وهل نحن كعرب لنا دراية به؟.
"فعلم المستقبل هو من العلوم المهجورة في عالمنا العربي على مستوى النخبة ناهيك عن الجماهير،
وثقافة المستقبليات مهجورة أيضا في الغالبية العظمى من أنشطتنا الحياتية سواء على المستوى الفردي أو
المجتمعي ،بل إن الذاكرة الشعبية العربية تبدي نوعا من القلق والخوف من المستقبل وتنتظر أن يحمل
لها كل ما ل ترغب ول تريده.
ولكن السؤال المطروح هو :هل امتلك العلم والمعرفة كافيان لتبديد المخاوف من المستقبل؟ أم هما من
عوامل القلق والخوف أكثر من كونهما من أسباب الطمأنينة؟"(.أحمد أبو زيد :2005 ،عدد )26/99انترنت
ودعونا ل نبتعد كثيرا " فالثقافة في العالم العربي والعالم الثالث هي في الساس "ثقافة ماضوية"
تفتقر إلى البعد المستقبلي ،وربما ثقافة استغرقها الواقع بآلمه ومشكلته ،فحجب عنها رؤية المستقبل.
وإذا كان "علم المستقبل" هو علم مطروق في الغرب منذ سنين طوال ،فإن المنطقة العربية هي مستهلكة
لما يرد إليها من الخارج من أفكار وتصورات حول المستقبل تكون حاكمة لتفكيرها وأنماط القيم بها
وكذلك السلوكيات"(.المرجع السابق:عدد )26/9
وإذا بدأنا في لملمة أوراق المستقبل العربي فلبد لنا أن نستذكر الماضي ولقد كان الماضي
العربي حافل بتاريخ طويل لذلك "إن الواقع العربي الراهن هو محصلة تطور تاريخي طويل ومعقد ،قد
51
أفرزته جدليات داخلية وخارجية ،لبد من الكشف عنها ،وتقدير أوزانها واحتمالت استمرارها في
المستقبل"(.محمد حجازي : 1988،ص )119
لذلك" فهذا الواقع يحتوي على الكثير من البذور الجنينية التي ستحكم تطوره المستقبلي ،ولبد من
الكشف عن هذه الفروق ،وتقدير أوزانها النسبية واحتمالت تطورها في ظروف داخلية وخارجية
مختلفة"(المرجع السابق :ص )109
و"إن هذا المستقبل ليس قدرا محددا مسبقا ،أو تحدده قوى غيبية غير معلومة ،أو غير قابلة للتطويع
والتشكيل ،وإنما هو بدائل متنوعة تتدخل في صياغتها قوى داخلية وخارجية يمكن تحليلها والتعامل
معها بالتعديل والتغيير ،وترتيبا على هذا فإن ما يتعين عمله ما يلي:
-4تصور مناسب حول المستقبل ،يمكن من مقارنة الواقع بالممكن المرغوب فيه".
(المرجع السابق :ص ص )120 -109
وإذا نظرنا ماذا يقول الهيتى ،لدركنا أن هناك من استشعر المستقبل وما يحمله من هموم المة
فقال "نحن نحيا عصرا يمضي الماضويون فيه إلى احتكار الحديث عن المستقبل لنفسهم ،في وقت
يصمت فيه المستقبليون عن شأن المستقبل تماما مثلما يكون المنغلقون أكثر انفتاحا،ويؤلفون القوة ذات
الشأن حتى في الفترات التي يبدو فيها الشأن بيد المنفتحين "( .هادي الهيتي : 2000 ،ص )1
"أما القول بالوعي بالماضي ،والوعي بالحاضر ،والوعي بالمستقبل فهو يمثل طرائق في التعامل
الفكري مع معطيات كل حقبة من حقب الزمن ،ولهذه الطرائق ضوابط فكرية واحدة هي أكثر قربا إلى
شروط الفكر العلمي منها إلى أيّ أسس أخرى ،حيث إنها تنطوي على النفتاح ،وعلى قدر من
الموضوعية والواقعية.
ومن هنا ل يشكل الوعي بالمستقبل خطرا على ما أنتجه الماضي من تراث مثلما ل يشكل خطرا
على ما ينتجه الحاضر ،إذ إن الوعي بالمستقبل يضع مجمل المعطيات على محك التقويم ،ويتحكم في
مسيرة الزمن القادم دون أن يتركه يمضي بصورة تلقائية .وكما كانت هذه المسيرة تتطلب ،اليوم،
العتماد على روح علمية ،ومشاركة ،وإبداعا ،وتطلعا منضبطا ،وتفكيرا مستقيما ،فإن الوعي بالمستقبل
يلح على استكشاف هذه العناصر وما يماثلها في الماضي ،وفي الحاضر ،ويبعث الحياة في بعضها ،كي
يحسن توجيه مسيرة المستقبل.
52
ومن هنا فإن من بين أهداف بحوث المستقبل التقصي عن عوامل الرتقاء النساني في ماضي
المجتمع وحاضره بقصد الوصول بها إلى أن تكون عناصر فاعلة في المسيرة المستقبلية لذلك المجتمع.
ومن هنا يمكن بتطبيقات علم المستقبل أن يكون المجتمع أكثر قربا من تراثه ،وأشد وفاءً
لمعطيات ذلك التراث ،لن إبقاء عناصر التراث على وتيرة واحدة دون إيقاظها وتوجيهها يشكل قطعا
صريحا لصلة الماضي بكل من الحاضر والمستقبل ،كما أن ترك الحبل على الغارب يؤول إلى توجهات
قد تبعد المستقبل عن الماضي بعد الجوزاء عن زحل.
ل للوعي التاريخي
وعلى هذا فإن تبلور وعي مستنير بهذه البعاد الزمنية يحمل مفهوما فاع ً
للمجتمع في صنعه لحاضره واختياره لمستقبله ،وبخاصة أن من الواضح أن المجتمع يمكن أن يرفض
لسباب ثقافية واجتماعية ،واقتصادية ،وتاريخية ،مستقبلت حتى لو ألبست أجمل الردية ،ذلك أن جمالها
ل يمكن أن يتراءى له ،كما أن عناد المجتمع قد يصل من القوة والسعة بحيث يرفض تكوين صور
مستقبلية بعينها ،ومن الجماعات ما يروق لها أن تضع العربة أمام الحصان ،وبخاصة أن المجتمعات
ذات التاريخ العريق كثيرا ما تكون ابنة للتاريخ قبل أن تكون حفيدة للمستقبل .ويظل التساؤل بأي منظور
يرى العرب ماضيهم ،ويرون حاضرهم؟ ،ذلك أن هذه الرؤية ذات علقة وثيقة في نظرتهم إلى
المستقبل(".المرجع السابق:ص )2
ومن هنا لبد من "التمييز بين التراث والماضي ،فضلً عن أن الماضي بالرغم من أن الزمن قد
طواه غير أنه من المفيد أن يتم إمعان النظر فيه كي يمكن تصور المستقبل .ذلك أن المستقبل هو الذي
يهم المجتمعات ،وهو التبعة التي يشترك الجميع في حملها ،لن البداع الفكري يقوم على صهر أفكار
الماضي والحاضر وعلى خلق مبدع لمجموعة من البدائل والمكانات الفكرية أمام تطور النسان
والمجتمع ماديا وفكريا .فالبداع الفكري يتوجه إلى المستقبل ،وإن استفاد من تجارب الماضي والحاضر
الفكرية والعملية .أما التخلف الفكري فيقوم على النظرة إلى الخلف ليس بغية الستفادة من دروس
الماضي ،وإنما لعتباره بداية ونهاية في آن معا ،ذلك أن التخلف الفكري يقوم على جعل النسان أسير
الماضي مهما كان عظيما في وقت من الوقات ،ومَن يريد تحدى حضارة اليوم ليس له إل أن يهضم
ويفهم منطقها ،ويضيف عليها قيما أسمى ،ويصهر الكل معا في تشكيل جديد يغذي حضارة النسان".
( المرجع السابق :ص )4
لذلك فإن "التحدي الذي يواجه الجميع هو المستقبل ،ومن اللزم تحقيق أفضل الحتمالت المستقبلية،
إذ إن للوعي بمعطيات الواقع ولستيعاب تجارب الماضي علقة بتصور المستقبل .وتحميل الماضي
أكثر مما يحتمل له تأثيراته السالبة في المستقبل وفي التخطيط له ،ففي المجتمع الذي يسوده النزوع
إلى الثبات والنفور من التجديد تفرض ظاهرة الوله بالماضي وجودها على المجتمع على حساب
الحاضر والمستقبل(".المرجع السابق :ص )4
53
و"إن النظرة التاريخية الواعية هي التي تقود إلى إنارة التفكير التاريخي ،وإلى تكوين نظرة تاريخية
ناقدة ،تقود ،بشكل أو بآخر إلى المستقبل .والربط بين التاريخ والمستقبل ل يعني أن التاريخ يقدم
أساسا لتنبؤات مستقبلية ،بل لن التاريخ يسهم في توفير فهم للسلوك النساني في الماضي ،كما أن
التاريخ ل يعيد نفسه ،لكن الذين يستمرون في جهلهم بمنطق التاريخ ،عادة ،يحاولون إعادته بحذافيره.
ومع هذا فإن التاريخ يمكن أن يشكل حافزا يدفع بالمجتمع إلى التحرك والرتقاء(".المرجع السابق :ص
)8
"ويدخل علم المستقبل ضمن حركة العلم التي يراد لها أن تقتحم الماضي وتفصح عن مكنوناته
وتحرك فيه الجواء وتفك من ربط الماضي بقيم غير متوافقة مع الرتقاء ،حيث إن حركة العلم ،بما
فيها علم المستقبل ،تتسع لقضية النسان ،وفهمه لشؤونه عبر الزمن ،بماضيه وحاضره ،ومستقبله ،إذ
إن علم المستقبل ل يلقي بالتاريخ خلف ظهره ،لكنه ل يرى في المستقبل امتدادا خطيا للواقع ول
حصيلة للتاريخ .كما أنه يرى أن للنسان دوره في التغيير وصنع المستقبل ،ولكن التغيير ل يتحقق
اعتباطيا ،بل وفق تصميم محدد في تفاصيله .لذا كانت هناك أدوار متباينة للعامل الموضوعي والعامل
الذاتي في عملية التغيير .والمشكلة أن العرب اليوم يفكرون بالماضي كلما اتجهوا بأنظارهم إلى
المستقبل ،وما من قضية من قضايا الفكر العربي المعاصر إل وكان الماضي حاضرا فيها كطرف
منافس .لذلك يبدو أن من المستحيل على العرب المعاصرين أن يجدوا طريق المستقبل ما لم يجدوا
طريقا للماضي .بعبارة أخرى ل يمكن للعرب المعاصرين أن يحلوا مشاكل المستقبل إل إذا حلوا
مشاكل الماضي :إل إذا أحصوا وحاصروا رواسبه في الحاضر .إن ثقل الماضي وهيمنته على الوعي
العربي الحديث والمعاصر معطى واقعي لبد من العتراف به قصد السيطرة عليه .ول شك في أن
الماضي يشكل في الوعي العربي الراهن عنصرا محوريا في إشكالته ،وليس بالوسع إغفاله والطموح
إلى تحقيق ((الحداثة)) بالقفز عليه .وهذا يعني أن علينا البدء بإزالة الضباب عن رؤيتنا للماضي كي
تتضح أمامنا معطيات الحاضر ومعالم المستقبل(".المرجع السابق :ص )11
على كل حال فالماضي ذهب ولن يعود ولكنه ترك آثارا لمسناها ولكن الهم هو في وضعا الحالي هو
المستقبل ،كما يقول الكواري "المستقبل آت ل ريب في ذلك ،والمستقبل وليد الحاضر ،كما أن
المستقبل عرضة للتأثير فيه ،وتغيير مساره ،وإعادة تشكيله ،ومن هنا يجب على أهل المنطقة أن
يشاركوا في صنع المستقبل الذي يصبون إليه ،وعلى الذين يدركون خطورة المسار الراهن أن
يحذروا من الوقوع في مغبة اليأس ،كما أن عليهم أن يحذروا من تفشي حالة الشعور بالعجز ،
وانتشار روح السلبية التي تؤدي إلى انسحاب المواطنين وترك مستقبل أوطانهم يشكله الخرون ،
وعلى المثقفين أن يخلقوا فهما مشتركا أفضل لوجه الخلل ،وأن ينشروا الوعي بمخاطرها ،وأن يدعوا
إلى سبيل تصحيح مسار الحاضر ،كما أن عليهم تحقيق ضغوط اللحظات الراهنة مستعينين في ذلك
54
بمخزون الثقافة العربية السلمية من قيم الحق والعدل والتعاون والصبر والمل ".
(علي الكواري :1995،ص ) 59
" فالوصول إلى المستقبل المنشود يتطلب إصلح أوجه الخلل الكثيرة المتعددة في المجتمع
والدولة ،وفي العلقة بين الحكومات والشعوب إلى جانب ضرورة تصحيح علقات التبعية
للخارج(".المرجع السابق :ص . )63لذلك دعونا ننطلق نحو سبر المستقبل ومعاينته وتفحصه ولماذا ل
يكون مستقبلنا أفضل من ماضينا؟ أليس بالضرورة أن يكون كذلك؟".وأل يمكن أن يكون العصر
الذهبي للمم والشعوب في المستقبل ؟ والدعوة هذه ليست إنكارا للماضي وعظمته ،بقدر ما هي تدليل
على أن يكون المستقبل عظيما وذهبيا بقدر عظمة الماضي أو يزيد (".أحمد ظاهر : 1986 ،ص .)31
"ومن هذا المنطلق لم تكن دراسة الماضي إل بوصفها إحدى وسائل استشراف آفاق
المستقبل"(.عزت جرادات :2003 ،ص ) 83
"فالوصول إلى المستقبل المنشود يتطلب إصلح أوجه الخلل الكثيرة المتعددة في المجتمع
والدولة ،وفي العلقة بين الحكومات والشعوب إلى جانب ضرورة تصحيح علقات التبعية
للخارج(".المرجع السابق :ص )63
و"في ضوء التطورات المتلحقة و المتسارعة في أحوال وقضايا عالم القرن الحادي والعشرين ،وما
يتبعه من متغيرات واسعة في مختلف مناحي الحياة القتصادية والسياسية والتكنولوجية والثقافية
والعسكرية وغيرها ،والتي كان لها آثار وتداعيات مشتركة ومؤثرة على إحداث تغيرات جوهرية على
مصائر المم والشعوب في جميع أنحاء المعمورة ،وبالخص في منطقة الشرق الوسط ،مما أخذت
تلك الدول في المنطقة العربية نحو المبادرة في إجراء التعديلت الستراتيجية في سياساتها واتجاهاتها
بالتطور والتحديث ،ولمحاولة إعادة رسم صورتها المستقبلية لمواجهة المسارات والتجاهات الجديدة ،
وذلك من خلل التوجه إلى منهجية التخطيط الستراتيجي المستقبلي لتحقيق أهدافها وغاياتها حاليا
ومستقبل ،لمواكبة تلك التيارات" (.أحمد ناصف : 2005،ص ) 15
"ويواجه العالم العربي عدة تحديات كبيرة بدخوله القرن الحادي والعشرين تتطلب منه أن
ينهض من غفوته وأن يأخذ بزمام المبادرة حتى يتفاعل مع المستقبل ،والمفكرون والعلماء هم أقدر
المة على استشعار تلك التحديات ودق أجراس الخطر للستعداد لها والتهيؤ لمواجهتها والرتفاع إلى
مستوى الواقع" (.مصطفى عاشور :2005 ،عدد )26/9
وفي هذا الطار فإنه تقع علينا مسؤولية للنهوض والتقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة ( فمحمد
خاتمي) استشعر ذلك فقال" :تقع على عاتقنا اليوم مسؤولية العمل من أجل غد أفضل ،وعالم
أفضل ،خاصة وأننا في عالم يشهد تحولت متسارعة ومثيرة للعجب ،فمن جهة علينا أن
55
نتلفى جوانب التخلف التي فرضت علينا تاريخيا ول سيما خلل القرنين الخيرين ،ومن
جهة أخرى علينا أن نتذكر أن ثمة في عصرنا مسافة شاسعة تفصل بين كل لحظة وأخرى
دون اتباع التحولت في عالم اليوم بات سريعا للغاية "(.محمد خاتمي : 2000،ص )70
"من هنا يجيء دور النخبة المفكرة في هذا الوطن العربي ،هذه الصفوة من الرجال القادرين على
استشراف المستقبل ،في استطاعتهم قبل غيرهم أن يضيفوا إلى التربة ما ينقصها من عناصر ،وفي
استطاعتهم أن يشيعوا الجو الذي يتحقق فيه الخصب والنماء(".محمد هيكل :1988 ،ص ) 13
إن الطريق للتقدم في المستقبل وحيثياته ودروبه المجهولة يتطلب منا كعرب ودول متأخرة
نسبيا في التكنولوجيا والعلوم المختلفة أن نكون مشحونين بجرعات كبيرة وأنفاس طويلة للستعداد
للسفر في هذا الطريق ،الذى سيمدنا كلما تقدمنا فيه بجوانب كثيرة من الزدهار والمعرفة والتقدم
والستراتيجيات ،وكل ما هو مفيد لبلدنا ول بد لنا من أخذ كل أسباب التقدم بما في ذلك دراسة
المستقبل وصوغ استراتيجيات ورؤى واضحة المعالم.
" ولعل نضج رؤية مستقبلية رصينة يشحذ العزم على صوغ إستراتيجية تكفل تحقق هذه
الرؤية"(.نادر فرجاني : 1998 ،ص )7
وإن" أية رؤية مستقبلية تنطلق من سبر الواقع في مقطع زمني معين ،ومن تصور مستقبلي لهذا
الزمن ،ومن ثم فإن متابعة التبصر بالمستقبل أو التدبر له يقتضيان أن تراجع الرؤية دوريا كلما
استجد ما يدعو إلى ذلك من أحداث جسام(".المرجع السابق :ص )7
"ولقد كان القرن العشرون عصر العلم ،أو عصر التحليل ،وسيكون القرن الحادي والعشرون عصر
النسان ،عصر ما بعد الثورة الصناعية"(.المرجع السابق :ص )9
ولقد كان لكتاب العالم وليام نوك الذي ألفه عن المستقبل له الثر البالغ في صحوة أبناء المة
العربية وتجديد ثقافتهم المستقبلية التي كادت تصدأ حيث إن"هذا الكتاب الذي يعد الكتاب الكثر مبيعا
ل كبيرا في إدراكنا الحدسي
في العالم ،والذي تمت ترجمته إلى أكثر من عشر لغات يمثل تحو ً
للمستقبل ،ويقوم((وليام نوك) في هذا العمل الكاشف للمستقبل ببصيرة نافذة بتفحص عالمنا الذي يتطور
بسرعة ،ويندفع بنا بقوة نحو اللفية الجديدة هذا ويبدأ كل فصل من فصول كتابنا {عالم جديد جريء}
بسيناريوهات خيالية لستشفاف المستقبل ،وتمثل وجهة نظر شخص معين بذاته ،وقد يكون هذا
الشخص رئيس إحدى الشركات ،أو ربة بيت في هونج كونج ...هذا إذن هو الهدف،أن نتمعن في
كيفية تأثر حياتنا اليومية ،وتغيرها وتحولها بفعل المستقبل المندفع بقوة ،وبينما نحن مقبلون على
56
دخول عصر يتساوى فيه القريب والبعيد ،فإننا أحوج ما نكون أكثر من أي وقت مضى إلى خريطة
توضع أمامنا معالم الطريق( .المرجع السابق :ص ص ص )12-10-3
فإدراك العالم العربي يجب أن يتغير وأن ينظر الجميع ،حولهم لقد تغير العالم من أقصاه إلى أقصاه.
"ونحن ندرك أن مجتمعنا سوف يتغير نظرا لن السس التي يقوم عليها العالم من حولنا آخذة
في التغير ،ويقوم مجتمعنا ،الذي يشمل الحكومات والمدن والقوانين والتقاليد والمعتقدات والديان
والنوادي والمدارس ،على فرضيات أساسية ،وإذا ما انهارت إحدى تلك الفرضيات فسوف ينهار
أيضا ما بني عليها من جدران" (.يحيى زكريا:2007 ،ص )20
و عندما قدم (ألفن توفلر) كتابه {صدمة المستقبل} منذ نحو ثلثين عاما ،ولم يكن بيننا وبين
القرن الحادي والعشرين سوى سنوات قليلة ل تكفي من الناحية النفسية لن يواجه مليين من
المواطنين العاديين التصادم المحتم مع المستقبل (".محمد صبور ، 1997 ،ص )6
وفي الونة الخيرة تزايد اهتمام العالم بالمستقبل ودراساته ،حيث "..تزايد الهتمام في
السنوات الخيرة بالدراسات المستقبلية ،فقد شهدت تطورا كبيرا انعكس على النتاج العلمي الضخم ،
والمناهج التي يعتمد عليها ،كما انعكس على مؤسسات ومراكز البحث التي وجهت له إمكانيات
كبيرة"(أماني قنديل :1987،ص ) 15
إن المستقبل هو شغل العالم الشاغل والدول المتقدمة تخطط لمستقبلها فأين نحن من ذلك التخطيط؟!.
"ودائما أفكر :لماذا ينشغل الناس في الدول المتقدمة بالمستقبل ،ويخططون لعشر سنين
وعشرين وخمسين سنة ،ونحن نتجاهل المستقبل ونصنع لنفسنا شعارا كاذبا ل أعرف من أي عصور
النحطاط تسرب إلينا ،نقول{ :أحيني اليوم وأمتني غدا} ،مع أن الغد سوف يأتي ،وإن كنا غير
موجودين فيه ،فسوف يكون أبناؤنا وأحفادنا فيه ،،وإذا لم نترك لهم بذورا غرسناها في أيامنا فلن
يجنوا ثمارا يعيشون عليه في أيامهم ،أشعر بالخوف من أن تسجل علينا الجيال القادمة أننا لم نشعر
بمسئوليتنا عنهم بدرجة كافية ،ولم نعمل من أجلهم كما ينبغي"(.رجب البنا :1994،ص )7
والنسان يجب عليه أن يكون مستقبليا في أفكاره وطموحه والمخاطر التي تواجهه
"فإنسان المستقبل ينبغي أن يعرف مسبقا بالخطار المغرض لها ،وأن يكون سابق التسلح
لمقابلتها ،فسبق المعرفة قد يكون أكثر أهمية من المعرفة المسبقة ،وتوقع المستقبل صار سمة
الناجحين في الحياة الحاضرة"(.المرجع السابق :ص ) 31
57
إن ثورة المستقبل هي سمة القرن الواحد والعشرين فيلزمنا نحن العرب كثير من المور
والتحديات لمواكبة هذه الثورة المستقبلية من حريات وقدرات وعزيمة ،و"تتجلى طبيعة المستقبل في
ثلثة مجالت -1:مجال الحرية - 2مجال القدرة -3مجال العزيمة" ( .حمادي الساحل :2003 ،ص )43
"ويبرز علم المستقبل ،بطبيعته عددا من القضايا الشائكة فما الفائدة من التأمل في المستقبل إذا
كنا ل نجيد النظر في الحاضر (".المرجع السابق )47
"ما مستقبل المستقبل ؟ متى بدأ يوجد المستقبل ؟ هل كان دائما موجودا ؟ أم هل اكتشف بعد
بداية الكون؟"( .المرجع السابق :ص )58
"عند اكتشاف المستقبل أصبح الواقع أكثر تعقيدا فقد وصلنا إلى نقطة تفرع حسب
عبارة " أليا بريغو جين " حين انتقلنا من واقعين الماضي والحاضر إلى ثلث الماضي
والحاضر والمستقبل"( المرجع السابق :ص )59
و"إن المستقبل غير محقق لنه حادث ظرفي ،فهو رهن الختبارات التي تتم في
الحاضر" ( المرجع السابق :ص ) 59
إذا "هل تسمح لنا المعلومات المستقاة من البحث في المستقبل وفهم العالم فهما أفضل
وباتخاذ قرارات أكثر شمول ؟ ففي الثمانينيات والتسعينيات طبقت على نطاق واسع نظريات
البحث هذه حول المستقبل في صلب المجتمع الفنلندي ( مدارس ،برلمان ،مؤسسات ) ولكن
كيانا واحدا ظل ل يعترف بهذا البحث وهو الكيان الجامعي ،الغريب في المر أن
الجامعات بقيت متخلفة نسبيا في هذا الميدان" (.المرجع السابق:ص ) 60
و"قد يكون من الشيق بل من المفيد المقارنة بين تصورات المستقبل في أعين كل من
القادة ونساء أمريكا الوسطى والمشردين إلخ ..وبين نتائج البحوث الستشراقية في هذا المجال
نلحظ من رواية المستقبل أنها رهينة بعقلية الباحثين والعلماء وبالواقع الذي يعيشون فيه".
( المرجع السابق :ص )71
فنحن نواجه عالم مليء بالمفاجآت والخفايا تنجلي كل يوم ،فيجب علينا أخذ الحيطة والستعداد
لهذا المستقبل على أرضية صلبة وقوية .
"فبحلول عام 2020سوف تكون تلك الختراعات شائعة شيوع أجهزة الفاكس والكومبيوتر ،
وشبكة تليفزيون C.N.Nفي زماننا الحالي ،وسوف تزيح الستار عن عالم جديد وليد ،لم يعد المكان
فيه هو الذي يحدد كيف نعمل ؟ ومتى نتسوق ؟ أو أين نحن؟ وستصبح تلك التكنولوجيات المختلفة من
حقائق حياتنا اليومية ،في المجتمع القادم ،مجتمع الل مكان .وإنني أعرف مجتمع الل مكان بأنه يمثل
صحوة كلية الوجود التي يسمح لكل شيء ،سواء أكان من البشر أو البضائع أو الموارد أو المعارف
58
أن يكون متاحا في أي مكان ،وغالبا في التو واللحظة ،ومع قليل من العتبار للمسافات أو المكان ،
ونحن نشعر بالفعل بهذه الصحوة في صورة عديدة ،فشبكة C.N.Nالخبارية تنقل أنباء الجفاف في
إثيوبيا إلى حجرات معيشتنا المترفة المريحة ،وتقوم شركات إنتاج الجهزة متعددة الجنسيات بالتعاقد
من الباطن لتصنيع تلك الجهزة ،حيثما تكون تكلفة النتاج الرخص(".يحيى زكريا :2007 ،ص )42
"ولقد انتهت العديد من الدراسات القتصادية في الوليات المتحدة إلى وجود فوائد عظيمة
للمهاجرين ،فإن المهاجرين ينتجون أكثر مما يستهلكون ،كما أنهم أقل ميل لرتكاب الجرائم ،ذلك
أن من يسعى إلى الهجرة هم أولئك الذين يتميزون بالنشاط والطاقة ،وحب العمل والنجاز ،وهم
التقدميون ،هذا وتصل نسبة المهنيين والعمالة الفنية بين المهاجرين إلى الوليات المتحدة إلى الربع
مقارنة بنسبتهم في الشعب المريكي التي تصل %15فقط ،ولقد استثمرت البلد الصلية لولئك
المهاجرين الكثير من الموال من أجل تعليمهم ورعايتهم صحيا ،ثم ضاعت تلك الستثمارات هباء،
من جراء ذلك الستنزاف العالمي للعقول ،وتعج أوروبا وأمريكا الشمالية بمبرمجي الكومبيوتر
وعلماء البيولوجي المهاجرين من الهند ،وآسيا ،وأمريكا اللتينية ،والذين أتوا إلى الغرب للدراسة
بجامعاته ثم امتنعوا عن العودة إلى أوطانهم ،أما في إسرائيل فإن نحو نصف المهاجرين السوفييت هم
الذين حصلوا على قدر كبير من التعليم في مجالت الطب والهندسة والعلوم .ويعتمد العلم في أمريكا
على المهاجرين فنجد أنهم وهم يمثلون %6فقط من تعداد السكان بالوليات المتحدة ،يشكلون أكثر من
نصف عدد المتخرجين في علوم الكومبيوتر ،والهندسة ،والرياضيات ،وتشغل شركات الليكترونيات
والكومبيوتر المريكية جيوشا من الخبراء الفنيين أجنبيي المولد ،إذ إنهم يشكلون نصف عدد العاملين
بوادي السليكون بكاليفورنيا ،أو الطريق رقم 128بماسوشسيتس ،و إن سوق العمل العالمي صارت
أكثر تقلبا وحركة منها في أي وقت مضى ،وسوف تستمر العجلة في التسارع أكثر وأكثر".
(المرجع السابق:ص )116-115
أما الجامعات فلن تشبه جامعاتنا الحالية ،فهي ستستثمر في تعليم الشباب ،إل أنها ستقدم كذلك
التعليم المستمر مدى الحياة للفراد من شتى العمار ،وفي ظل انتشار نظم التعليم باستخدام (الملتي
ميديا) لن يضطر كبار الساتذة الحاصلون على جائزة نوبل في تخصصاتهم إلى تكرار إلقاء
المحاضرات ذاتها كل فصل دراسي على نحو 300أو 1000طالب ،وإنما الفضل تسجيل
المحاضرات الجيدة مرة واحدة ،وبحيث يجري توزيعها على أوسع نطاق ،مما يسمح للساتذة بأن
يمضوا بعض الوقت مع مجموعات صغيرة من الطلب ،لبحث متطلباتهم واهتماماتهم الفردية.
وسوف تعيد الجامعات تعديل تصميم قاعات الدراسة الكبيرة بوضع فواصل لتحويلها إلى
قاعات أصغر للجتماعات مزودة بأجهزة لعقد المؤتمرات بالفيديو ،وأنظمة البريد الليكتروني ،
ووسائط الربط بقواعد البيانات .وأهم من ذلك كله أن الباء سوف يدركون أن الجهزة الليكترونية
59
الحديثة ما هي إل أدوات للمستقبل ،والن ونحن نسعى للنطلق سريعا إلى اللفية الثالثة ،فإننا
بحاجة إلى عيون جديدة لترشدنا إلى الطريق ،وينبغي علينا أن نعد شبابنا إعدادا أفضل بكثير".
(المرجع السابق :ص ص )510-508
إن "التقدم العلمي وحده ليس المستقبل ،المستقبل يرتبط مع ثورة العلوم وثورة الحريات ،وكرامة
النسان ،وبإعادة بناء القيم والعلقات الجتماعية على المفاهيم العصرية وهي الحرية – المساواة –
العدالة -الكرامة – وتعميق الولء وتحقيق التماسك الجتماعي من خلل زرع بذور التسامح بين أفراد
المجتمع الواحد ،وذلك لضمان التعايش مع الخر وقبوله وتقبله"(.محمد شرقاوي :2003 ،ص ) 41
" ول شك أن توقعات العلماء والمفكرين بما سيكون عليه الحال في المستقبل إنما يستند على الخبرات
وموفور العلم والمعرفة لدى هؤلء بل القدرة على قراءة مساره"(.أحمد أبو زيد:2005،عدد )26/9انترنت
والملحظ في هذا الشأن أن مرحلة دراسة المستقبل قد تخطت مرحلة الخيال إلى أن أصبحت
هناك إمكانية لدراسته علميا ،ويبدو أن الهتمام بدراسة المستقبل مؤشر مهم على حدوث تغيير مهم
في موقف النسان من الحياة .و"الطريق إلى ما بعد النسانية هي فكرة مطروحة بعد الثورات العلمية
الكبيرة التي يشهدها العالم ومنها الكتشافات في مجال الجينات ،ويتوقع العلماء أن يشهد العالم
مرحلة ما بعد النسان ،لكن ما يقلق العلماء هو أن التفكير في هذه المرحلة يرتبط بمشكلت أخلقية
ليس من السهل التعامل معها ومنها "تصنيع الطفال"(.المرجع السابق :عدد )26/9
فلبد من البحث في المستقبل والغد المشرق ولبد من المجازفة المحسوبة ,حيث قال ألبرت أنستن":
"لقد تعلمنا بالختبار المؤلم أن التفكير العقلني ل يكفي لحل المسائل في حياتنا الجتماعية".
We have learned by painful experience that rational thinking is not enough for
)the solution of our social problem (Enstein Albert.1950.P 152
فالتفكير العقلني يستدعى أن ترتكز الدراسات المستقبلية على العوامل النفسية "فليس غريبا
وإقحاما أن تستند الدراسات المستقبلية على العوامل النفسية كمقدمة ضرورية للتغيرات المحتملة ،
فالنفس كما هو معلوم محرك أساسي في عملية التفكير ،وصنع القرار وتحديد المصير ،واستلهام
الحدس الضروري في الكثير من الخطوات والسيناريوهات التي يرسمها النسان على مستوى
الفر د والمؤسسة (".زهيرالسدي :2007 ،ص . )1
"وبدوره كلما تقدمنا في المستقبل تقدمت الليات وطرق المحاكاة والنظريات كلما تقدمت في
المستقبل تقنية المحاكاة سيستطيع الشخص أن يلمس بيديه ،ويذوق بلسانه ،ويشم بأنفه المحيط الذي
سيلقيه ،ل يكتفي بمشاهدته وسماعه فحسب ،تستطيع عائلت بأسرها الذهاب إلى مستعمرات المستقبل
هذه وتتعلم وتلهو وتعدها لمستقبل حياتهم(".رجب البنا:1994،ص .)31
60
المحور الرابع :الشباب والتربية والمستقبل:
إن الشباب شريحة من المجتمع ،بل هم يشكلون شريحة مهمة من شرائحه ،ويعانون
مشكلته العامة ويواجهون مشكلتهم الخاصة بهم ومن هذه المشكلت ما يكون جسديا أو تعليميا
أو أسريا أو انفعاليا أو عمليا ومهنيا .ولقد أصبح الشعور بالحباط ظاهرة لفتة لدى الشباب الذين
مازالوا في مرحلة الدراسة ،فاللحاق بالعمل والعثور على مسكن الزواج وتكوين السرة والقلق
من ارتفاع تكليف المعيشة يجعلهم يعيشون مرحلة المعاناة والمرارة أشد ما تكون .
"فالحلم قبل التخرج أكثر مجال والمستقبل أكثر إشراقا ولكن الواقع ليس له صلة بالحلم بل
يناقضه تماما ؟ ،وهذا ما يدركه شباب اليوم ،فالبطالة وأزمة السكان وتأخر سن الزواج والعمل
غير المناسب هي النوافذ التي يطل منها الشباب على عالم المستقبل "(.مجلة علم النفس :1992 ،ص
)59
وإن التفكير في المستقبل مازال هو مدار اهتمام الشباب والتربويين ولكن هل هذا نابع من تقصي أم
ل ؟ " إن الهتمام بالمستقبل هو تكفير عن التقصير في هذا المجال وعودة إلى ما دعا إليه كثيرون من
المفكرين العرب في أوائل القرن العشرين ،حين آمنوا أن حركة التاريخ والمجتمع تبدأ من التفكير في
المستقبل أي ماذا نريد أن نكون؟ وليس من الماضي أي ماذا كنّا؟ ..أو لماذا ل نكون على نحو ما
كنّا عليه؟....والمستقبل عند (ساطع الحصري) في مطلع القرن العشرين كما هو عند (مراد وهبة) بعد
منتصف القرن العشرين هو المحرك الساسي للتاريخ والمجتمع ،مهما كان نوع الحركة ثقافية أم
تربوية أم اجتماعية أم سياسية أم اقتصادية"(.رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين :1996،شهر أيلول)
"ومثلما التربية هي أحد المنطلقات الساسية لي تفكير مستقبلي كذلك الثقافة لنها عمل مستقبلي .
ومن أجل أن نبدأ بصناعة المستقبل في الحاضر علينا أن نعيد للمثقف دوره الحقيقي لن معظم هزائمنا
تعود في جانب منها إلى هزيمة المثقف أمام السياسي وابتعاد ذلك الزمن الذي كان المثقف فيه يدفعُ
ثمن مواقفه بدمه وروحه.إن المستقبل الذي نراه يصل إلينا كما نريده ،هو الذي يكون فيه المثقف أحد
جنود المعركة القادمة يحرس الثقافة العربية ويحمي العقل العربي (".المرجع السابق ،شهر أيلول)
وفي لقاء له في المجلة الثقافية الخاصة بالجامعة الردنية أورد (السمرة ) كيفية إعداد النسان
العربي للمستقبل عن طريق العلم " .ولقد شغل التربويون وأصحاب الدراسات المستقبلية أنفسهم
في تصور حال التعليم في المستقبل ،وفي رأيي أن هذه ليست هي القضية وليس الهم الول
الذي نعيشه ،كيف يمكن أن يكون التعليم في المستقبل ؟ بل كيف نقيم تعليما يعد المواطن
61
للعيش في المستقبل ؟ نريد تعليما للمستقبل وليس تعلما في المستقبل :مستقبل المة هو حصيلة
ما تعلمته في يومها.
ولكن ما وصفة هذا المستقبل الني نتحدث عنه ؟ أنه بعبارة موجزة واضحة :عصر الثورة
التكنولوجية ،صورة المعلومات التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى منها إنها ثورة يرى فيها
كثير من الباحثين أو أصحاب الدراسات المستقبلية أكبر ثورة شهدها الجنس البشري ،منذ
أن كان تاريخ أنها ثورة المعلومات التي عمادها الحواسيب و اتصالت القمار الصناعية وثورة
المعلومات التي ل تنضب لن مصدرها العقل النساني القادر على البداع الذي يفاجئنا كل يوم
بجديد ،وبعبارة أخرى إنها الثورة التي للجامعات فيها الدور الكبر والنصيب الوفر أو أظن
أن هذا القول كاف لكي يفتح أذهان أهل الجامعات على الدور الضخم الذي ينتظرهم في قابل
اليام ،هذا إذا أرادوا أن يكونوا من أهل هذا الزمان و من بناة المستقبل ،وهذا يعني أن على التعليم
أن يتناغم مع هذه الثورة التكنولوجية ،وأن يكون رفيق درب لها ( ".محمودالسمرة :1999،ص )14
ونظم التعليم المستقبلي تخضع للتجارب والبحوث على الشباب والطلب وخاصة منهم الجامعيين
الذين هم محط اهتمام هذا البحث ،وأن يراعوا هذه المتطلبات كما أوضح (الرويس )" إن نظم التعليم
المستقبلي تراعي ضرورة أن يكون الطالب خاضعًا دائمًا لبعض التجارب والخبرات التي تؤهله إلى
التنافس المعياري ،الذي يتحقق من خللها التميز يمكن وضعها في النقاط التالية
-2تحديد سقف مرتفع لمعدلت التحصيل ،بحيث يحصل ( )%90من إجمالي المتعلمين على نسبة (
)%90على القل من الدرجات النهائية في الختبارات.
-5الطالب وتعدد المهارات :أصبحت مقتضيات العصر ترتبط بشكل كبير بمجموعة المهارات التي
يتطلبها العمل الذي يُعد له المتعلم ،وذلك في إطار من المرونة التي تسمح له بالتكيف مع متغيرات
سوق العمل حتى ل يعجز عنه تغير عمله إذا اقتضت تطورات الحياة ذلك ،وفي مقدمتها مهارات
التعامل مع المستقبل التي تتضمن على سبيل المثال :مهارة التوقع ،وتعني القدرة على رؤية الحداث
قبل وقوعها ،وتقويم ما يبرم من قرارات أو يتخذ من إجراءات ،واستنباط بدائل جديدة لما لم يكن له
بدائل من قبل وكذلك مهارة التشارك ،وهي عملية عقلية تؤدي إلى فهم واضح مشترك وفعال
للمشكلت ،وبلورة نتائج من خلل التعاون والتعاطف والتحاور .وهناك مهارة اقتحام المجهول التي
تتمخض عن تدريب المتعلم على حل المشكلت،وألعاب المحاكاة ،والخيال العلمي ،والربط بين
62
المعارف العامة والمهارات الفنية ،والمزاوجة بين الخبرة الشخصية والعملية والكاديمية .تل ذلك
مجموعة المهارات الحيوية التي يجب على أنظمة التعليم إدراكها وعلى المتعلم امتلكها".
(عبد العزيزالرويس :2007،العدد )148
وإذا كان المستقبل يهمنا جميعا فإن ذلك لن يأتي إل بتطوير التعليم واللمام بحيثيات العلوم
المستقبلية الحديثة ومواجهة التحديات المحلية والقليمية والعالمية كما وضح لنا( بهاء الدين) " عندما
رشح (كلينتون) نفسه لولية ثانية ،ركز في حملته النتخابية على تطوير التعليم باعتباره بعدا أساسيا
لمن أمريكا الوطني ،وقد حذا حذوه المرشح العمالي( توني بلير) في النتخابات البرلمانية البريطانية
" ويرى المؤلف ضرورة التوسع في التعليم العالي ،وأن يشمل القاعدة العريضة العاملة في خطوط
النتاج ،وهو ما ل يمكن تحقيقه إل إذا كانت هذه القاعدة العريضة (أي حوالي %50إلى %60من
الشباب) .وبالنسبة للتحديات فإنها تشمل :
–1التحديات العالمية :والتي من مظاهرها تحرير التجارة الدولية وثورة المعلومات والتصالت
وبروز نوعية جديدة من التقانة المتقدمة والتي تحتاج إلى عمالة على مستوى عال بالتعليم والتدريب
والقدرة على التحول من مهنة إلى أخرى ،واتخاذ القرار على خط النتاج مباشرة
–2تحدي ثورة التقانة :إذ تجتاح العالم اليوم ثورة جديدة تدعى الموجة الثالثة ،وهي مزيد من التقدم
التقاني المذهل والثورة المعلوماتية الفائقة ،وأمثلة هذه الثورة عديدة في شتى القطاعات النتاجية
والخدمية ومن ذلك :استخدام للجيل الثالث من النسان اللي في التصنيع ،و الكيمياء الحسابية أو
الحصائية ،والتقانة فائقة الصغر ،والهندسة الوراثية .
–3تحدي المنافسة العمالية والحتكارات الدولية :فمع زيادة النفتاح على العالم وتحرير المبادلت
التجارية فإن عناصر المنافسة والجودة والتميز هي التي ستحكم قوانين السوق خلل المرحلة القادمة
بحيث تصبح الدولة التي تملك ميزة نسبية في النتاج والجودة هي التي تستطيع أن تحكم السوق وأن
تحصل على مقومات القوة في العالم ،ومن هنا تبرز أهمية التعليم باعتباره أحد محددات إنتاجية أي
دولة ،لنه يحدد إنتاجية الفرد فيها عن طريق الخبرات والقدرات والمهارات التي يتمتع بها الفرد .
–4تحدي زيادة النفوذ الدولي على القرار الوطني :وذلك على نحو ما نلمس في توصيات البنك
الدولي ،وفي معاهدة عدم انتشار السلحة النووية وفي اتفاقية الجات وفي مؤتمر حقوق النسان .
–5تحديات أخرى ذات طابع عالمي :كالعنف والرهاب وتلوث البيئة ،والنفجار السكاني .وتفرض
هذه التحديات في مجملها ضرورة تطوير التعليم كخيار استراتيجي .لكي نستطيع التغلب على ظاهرة
الـ ( )Technopolyأي سيطرة التقانة على الحضارة والثقافة ،وأخيرا النهوض بالتعليم الجامعي
بوصفه القاعدة الساسية التي يجب أن يتوفر لها إعداد جيد وترتيب مستمر لتأهيل القوى العاملة
لدوار متعاظمة ومتغيرة في عالم تتسارع فيه التغيرات بشكل مذهل .وهو يعني وجوب أن ينجح
63
التعليم في ترسيخ الخبرات الساسية ودعمها في إنسان المستقبل كخبرة استعمال الرياضيات والقدرة
على التعامل مع المعلومات والنظمة ومع التقانة الحديثة ومع البشر ،ويجب إدخال البعد المستقبلي
في العملية التعليمية ،وأن يخاطب التعليم الفروق الجغرافية والبيئية والجتماعية الموجودة في مناطق
معينة لن هدف التعليم هو حل المشكلت في المجتمع والتي تختلف من مكان إلى مكان .
ثم عرض المؤلف لبرز محاور الرؤية المستقبلية للتعليم العالي من منظور عالمي ،والتي تتمثل في
افيما يلي :
2إنشاء تخصصات وكليات ومعاهد جديدة وتطوير المقررات الدراسية وفقا لتجاهات حديثة
-3انفتاح الجامعات على التطورات العلمية العالمية التي تجري في العالم ،والمشاركة فيها بإنشاء
مركز للمستقبليات في كل جامعة تهتم كلها بتعرف كل جديد في العلوم والتقانة الحيوية وعلوم الفضاء.
-4تشجيع الساتذة على التفرغ تماما لمهنة التدريس ،وما يقتضيه من ملزمة أعضاء هيئة التدريس
للجامعة طوال اليوم ومضاعفة رواتبهم .
-5تشجيع الوحدات ذات الطابع الخاص ومراكز الدراسات المستقبلية ،وتشجيع انفتاح الجامعة على
المجتمع .
– 6دعم النشاطات الطلبية اللصفية ووضع خطة لتوفير الرعاية المتكاملة لطلب الجامعات وإتاحة
الفرصة للمناقشة وإبداء الرأي في قضايا مجتمعهم شريطة عدم المساس بمصلحة الوطن وعدم تحول
الجامعة إلى ساحة للصراع الحزبي(".حسين بهاء الدين : 1999 ،العدد )47
ولن نفاجأ من هذا الرقم الذي أورده (كنعان) لحجم المية في البلد العربية ونحن ننظر برؤية
ثاقبة للمستقبل إننا نواجه مستقبلً يحتاج إلى درجة رفيعة من التعليم ،وذلك لن حضارة المستقبل
تتطلب جماهير ل يقف بها تعليمها وثقافتها عند محو المية (الذي لم ننجح حتى الن في تحقيقه) لن
الوطن العربي وهو يلج بوابة القرن الجديد يحمل 70مليونا من الميين بنسبة قدرها %40من
السكان ،وهم جميعا متموضعون في أحزمة الفقر والمناطق النائية والمحرومة والمعزولة وبين القليات
مثل البدو والقبائل واللجئين وخاصة الفئة العمرية من 15ـ 45سنة وخاصة بين النساء والفتيات".
( أحمد كنعان : 2002 ،ص )42
و"منذ أوائل القرن العشرين -رأى( ساطع الحصري) أن وظيفة التربية هي علج التأخير
والنقائص الكبيرة التي ابتلي بها مجتمعنا العربي باعتبار أن التربية عملية تكون شاملة لشخصية
النسان ذي العقل والرادة ..والتربية الجيدة ل تكون إل بإنماء هذه الخصال وليست بإطفائها.
64
التربية التي نراها بوابة عبور إلى المستقبل الذي نريد ،هي التي تنقلنا من المجتمع الهلي الذي ينقسم
أفراده في انتماءاتهم وولءاتهم إلى قبائل وعشائر أو طوائف دينية ،حين يضعف شعورهم بالنتماء إلى
الوطن ككيان واحد ..فيتحول الفراد في المجتمع الهلي إلى أفراد متحيزين متعصبين يتكتلون وراء
عشائرهم وطوائفهم في حياتهم العامة وخاصة في اللحظات الحاسمة ،و تنقلنا إلى المجتمع المدني الذي
تحل فيه مشاعر النتماء الوطني -القومي محل النتماء القبلي الطائفي"(.عبد ال حنا) 23/7 : 2002 ،
ولقد صار "الحفظ من أبرز آفات ثقافتنا العربية التي نتعامل معها بمقياس الكم ل النوع فصرنا نلجأ إلى
التكديس ل البناء كما يقول "مالك بن نبي".
تربية المواجهة التي هي صناعة المستقبل في الحاضر ،هي تدريب الجيال على التفكير
ل مشوهة تنتهي علقاتها بما لُقنّت ُه بعد تفريغه
الخلق ،كي تخرج من أُطر التلقين التي خرّجت أجيا ً
على ورقة المتحان مباشرة ،هذا اللون الجديد من التربية مثلما هو صناعة المستقبل انطلقا من
الحاضر ،والتربية الحقيقية هي التي تصنع النسان بهدوء لنه -أي النسان -هو البدْ ُء والصل
والنتهاء ،مهما كانت قوة البلد أو مقدراته ..والمثلة كثيرة ولعل أبرزها اليابان وألمانيا التي أجهزت
الحرب العالمية الثانية على الساس الصناعي لهما ،إل أن نوعية النسان أعادت البنيان القوي في فترة
قصيرة جدا ل تكاد تحسب بعمر الشعوب والتربية التي نراها طريقا للمستقبل المنشود هي التي تفرق
بين الستهلك المجدي الذي يُسهم في زيادة النتاج المادي والمعنوي ،والستهلك اللمجدي الذي
قادنا إليه الغزو الثقافي ومن ثم المركة أو العولمة التي تحاول تعميم نمط معين من الستهلك على
الشعوب تسود فيه السلع الكمالية والوسائل الترفيهية ويسيطر نمط "المجتمع الستهلكي" الذي يقمع
"المجتمع النتاجي" ويجهض فعالياته .ويُبدّد قيمه لتسود قيم الرأسمالية المتوحشة التي تضع الفرد قبل
المجتمع والستهلك قبل النتاج والمال قبل القيم(".عبد الوهاب المصري )20/7: 2002،
و لقد شكلت الجامعة ركنا رئيسا من أركان التقدم العلمي ولها باع طويل في مجال
المستقبليات ولنرى ماذا قال لنا (وطفة و المجيدل )عن الجامعة ودورها وفيه إبراز لدور المؤسسات
التربوية ،وبشكل خاص الجامعة "،إذ إنها ل يمكن أن تكون صورة مصغرة ساذجة عن الحياة
الجتماعية ،لنها تملك هوية وجودها الخاص ،وتمتلك فعلها المميز ،وهذا يعني أنه يمكن للجامعة أن
تلعب دورا حيويا في عملية التجديد الجتماعي"(علي وطفة و المجيدل : 1999،ص .) 907
وبالتربية الحقيقية يتغير النسان العربي على اعتبار أن ال ل يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما
بأنفسهم .وقد أشار (أحمد زويل) العالم المصري الذي حاز على جائزة نوبل في الكيمياء إلى" :أن
التخلف في العالم الثالث ـ ومصر مثال لـه ـ ليس ناتجا عن أسباب جينيّة بل يعود إلى كلمة واحدة
تقول كلّ الكلم وهي "النظام" وهذه وليدة التربية الحقّة .وحين تحدث عن مصر ـ بلده الصلي ـ
قال":إنه يرى ثلث ركائز تشكل مثلث التغيير في مصر وهي التعليم ،البيروقراطية ،والقانون ...وأن
65
الستثمار في المستقبل يجب أن يركز على خلق نظام تعليمي عملي ينطلق من الهتمام بالتراث
الوطني ،وأن خلق نظام تعليمي على مستوى عالمي يتطلب دراسة النظام الحالي بالتفصيل وطالب
مصر بأن تغيّر نظامها التعليمي الحالي إلى نظام أساسه الكفاءة واستخراج أفضل ما في الطلب
وتوفير مكان في الجامعة لمن يستحق أن يدخلها .وعلى مستوى الدراسات العليا بالجامعات يرى أن
المخرج من التخلف هو إقامة مركز امتياز وهو ليس رفاهية ،بل ضرورة ،وذلك تماما ما فعله اللمان
مع "معاهد ماكس بلنك" ،والفرنسيون مع "الكوليج دي فرانس" ،والوليات المتحدة مع معاهد
"ماسوتشوستس للتكنولوجيا" وإسرائيل مع معهدي "وايزمن" و"تخنيون" ،والهند مع المعاهد الهندية
للتكنولوجيا .وقد رأى أحمد زويل من خلل مشاركاته في تجربة جامعة العلوم والتكنولوجيا في مصر
كيف تستطيع البيروقراطية (قوة الكرسي) أو بمعنى أكثر دقة (قوة المنصب) إعاقة أي تقدم حقيقي.
ودعا إلى الشعور بالحاجة لتغيير نظم العمل لن القوال وحدها ل يمكن أن تبني أمّة".
وبما أن المناهج الموجودة في عالمنا العربي مناهج ل ترقى للحد المرجوه فإن التطوير له واجب
حيث ألمح (عبد الحميد) أن" هناك مجموعة من القيم المنية يمكن أن تصبح في المستقبل أساسا
لتطوير المناهج مثل“:الستقرار الجتماعي -الطمأنينة على النفس والمال والممتلكات -المن في التنقل
والسفر -المن من الكوارث والمن البيئي -استقرار الوضاع المنية -المن على الموال -اللتزام
بالنظمة -الستقامة -الهتمام بخير وسلمة الخرين -طاعة ولي المر -اللتزام الخلقي -الحذر-
إغاثة الملهوف -التسامح -التحمل وضبط النفس -المن السري وتماسك العائلة .ومن الضروري أن
تقوم السياسة التعليمية في المستقبل على مجموعة من المبادئ الرئيسة والتي تتلخص في فيما يلي:
* تربية المواطن وتنشئته تنشئة إسلمية قويمة ،وفق المقومات والقيم التي تتضمنها العقيدة السلمية.
* تعزيز النتماء الوطني والهوية الوطنية والذاتية الثقافية العربية والسلمية وترسيخ مبدأ المسؤولية
المجتمعية.
* كيفية التعامل مع المستجدات المنية وسبل مواجهتها من خلل تحديث المناهج بما يتلءم
والمستجدات المعاصرة والتحديات المستقبلية ،ومواجهة الرهاب الفكري وظاهرة ترويج المخدرات
والمؤثرات العقلية وأن تضم المناهج دراسات ميدانية مبسطة تكون في شكل مشروعات تضع الحلول
المناسبة لمشكلت اجتماعية معينة مثل ظاهرة العنف والنحراف والتفكك العائلي والمخدرات
وغيرها.
66
* الفادة من الستراتيجيات المطروحة من خلل منظمات المجتمع المدني المتخصصة حول تطوير
التعليم والتربية وتوظيفها ،وتجسد واقعيا مدلول المن الشامل وتحقيق المواطنة الصالحة التي نسعى
لبلوغه"(.معتز عبد الحميد :2006،ص )1انترنت
لقد بدأ الصراع العربي السرائيلي منذ إرهاصات القرن العشرين ومازال مستمرا حتى
ولوجه للقرن الواحد والعشرين ،وال أعلم متى سينتهي هذا الصراع ،حيث حدد( قدري حفني) ماهية
الصراع فقال "...ليس من شك في أن جوهر الصراع العربي السرائيلي يتمثل في الرض.
أرضنا الفلسطينية والعربية التي احتلتها إسرائيل ،وعلى قضية احتلل هذه الرض وهي
قضية مادية ملموسة تقوم وتتعدد على أوجه الصراع الخرى كافة ،السياسية والقتصادية
والعسكرية والسكانية وكذلك النفسية .ولقد سعى الفكر الصهيوني ،ومازال يسعى إلى تمييع
قضية الحتلل هذه ودفعها بعيدا من مكانتها باعتبارها البؤرة الرئيسة للصراع واحد البدائل
الرئيسة التي يطرحها الفكر الصهيوني لذلك الجوهر المادي الملموس للصراع العربي
السرائيلي هو تصويره كما لو كان صراعا نفسيا في جوهره ،ومن ثم فإن كل ما نشهده ،
ونعايشه من معاناة واحتلل وقتال وشهداء ،ليس سوى نتائج ومظاهر لذلك الصراع النفسي
وما الرض واحتللها و مقاومة ذلك الحتلل إل ذرائع تتخفى وراءها ديناميات صراع
نفسي عميق الجذور ،ولقد وجد هذا الطرح الصهيوني ضالته في فكرة من أفكار واحدة من
مدارس علم النفس المعاصر ،هي مدرسة التحليل النفسي والتي تكاد أن تنفرد من بين
مدارس علم النفس جميعا ،بإقدامها على طرح نفسي شامل للتاريخ وللحضارة وللفن
وللمرض وللدين وللحرب إلخ ، ...ولعل تلك النظرة النفسية الشاملة هي سر انبهار الدارسين
بالتحليل النفسي ،وهي أيضا مكمن خطورته وسبب تناغمه وملءمته لهداف المخطط
الصهيوني "( .قدري حفني :2000 ،ص )67
كما استرسل ( رسلن) فقال "تمثل دراسة مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي أهمية
بالغة لكافة شعوب ودول منطقة الشرق الوسط باعتباره صراع القرن العشرين بل منافس
فهو الطول عمرا والكثر عمقا و تعددا وأبعد تأثيرا وخطرا على الصعيدين الشرق أوسطي
والستراتيجي الدولي (".أحمد رسلن :2002 ،ص )37
ولذلك فإن" الصراع العربي السرائيلي ليس صراعا بين الدولة السرائيلية أو الحركة الصهيونية
والشعب الفلسطيني ،ينتهي بمجرد أن فرضت إسرائيل حلول نتيجة ظروف محلية ودولية على
67
القيادة الفلسطينية وإنما هو صراع بين قوة غاصبة تمثل حركة استعمارية عدوانية توسعية
ذات طبيعة عنصرية ،وبين أمة ذات تاريخ وحضارة"(.عبد ال الحوراني :1999،ص )20
وفي مقابلة أجرتها جريدة (هآرتس السرائيلية) مع (إيهود باراك) قال " :هذا الصراع معقد جدا
بمختلف جوانب الواقع المعاش ،صراع يخترق جميع أبعاد هويتنا وهويتهم " ( .المرجع السابق :ص )22
" لذلك جاءت الحلول المفروضة مصاغة بالشروط والرغبات السرائيلية ،مستفيدة إلى أقصى
حد من الواقع الراهن لتكبيل المستقبل ومصادرة حقوق الجيال اللحقة"( .المرجع السابق :ص )29
"ورغم القيود السرائيلية على المجتمع الفلسطيني إل أن التغيرات والتحولت الجتماعية كانت
سببا في زيادة الوعي العام خاصة عند الفئات الجتماعية من الشباب الذي أفرز النتفاضة
الفلسطينية عام 1987م والثانية ( انتفاضة القصى ) عام 2000م وكان الهدف من وراء ذلك
صياغة مجتمع جديد يسعى إلى الستقللية من الحتلل السرائيلي"(.رمزي ريحان :2000 ،ص )27
ولقد حدد( أحمد يوسف) أربعة محددات للتأثير في المستقبل العربي هي القطري والعربي والقليمي
والعالمي ،وهي مستويات متداخلة يصعب الفصل بينها إل لغراض الدراسة والتحليل والتوضيح.
"على الصعيد القطري تبرز مجموعة من القضايا المهمة كالمسألة العرقية في السودان والعراق
والجزائر والمغرب ،أو الطائفية كما في لبنان ،والطبقية في جميع البلدان العربية .ويتوقع أن تشهد
القطار العربية تغيرا واسعا في أشخاص الحكام العرب بحكم عامل السن على القل ،وقد بدأت بالفعل
ملمح هذا التغير وأصبح الحديث شائعا عن جيل جديد من الحكام العرب.وقد تسهم الحركة السلمية
وقوة العمل العربية عبر الحدود وعمليات التشكل الجديدة للرأي العام العربي بفعل وسائل العلم
والتصال الجديدة كالفضائيات والنترنت في التأثير في صياغة المستقبل العربي.
وعلى المستوى القليمي يعد الصراع العربي الصهيوني أحد أهم مداخل صياغة المستقبل العربي ،وقد
حدث في هذا المجال تطوران مهمان هما النسحاب السرائيلي من لبنان بفعل المقاومة السلمية
والوطنية ،واندلع انتفاضة القصى والمقاومة المسلحة للحتلل في فلسطين.
وعلى المستوى العالمي فإن محددات المستقبل تقع في الهيمنة الميركية العالمية واحتمالت تصدع هذه
الهيمنة أو تحولها من أحادية إلى ثنائية وربما متعددة(.أحمد يوسف )17/5 :2006،
حيث رأى يوسف أن "الصراع العربي الصهيوني أحد أهم مداخل صياغة المستقبل العربي ،وقد حدث
في هذا المجال تطوران مهمان هما النسحاب السرائيلي من لبنان بفعل المقاومة السلمية والوطنية،
( المرجع السابق )17/5 : واندلع انتفاضة القصى والمقاومة المسلحة للحتلل في فلسطين ".
ولقد لعب العلم دورا كبيرا في تحديد ماهية المستقبل والتقدم في مجالته ولكن( أبو فلجه) له
رؤية جديرة بالهتمام ،أل وهي ":أن هناك صراع في المفاهيم والمصطلحات تغذيه وسائل العلم
68
خاصة الميركية ،فيتصارع مفهوم التحرير مع مفهوم الحتلل ،والديمقراطية مع الشورى،
والستعمار مع الستدمار" (.غيات بو فلجة :2001 ،ص )2
ومن أهم أسباب دوافع المستقبل كما حلله (الرويس) "إن النحطاط العربي قابل للختراق والمواجهة
بما يقتضي العمل في سبيل إعادة البناء ،وقد تكون الدوافع التية حاسمة في تأكيد النظر إلى ذلك
النحطاط:
ا-وجود بنية مجتمعية مغلقة بإطلق غير قابلة للختراق ،ومن ثم فالرهان التاريخي مفتوح.
- 2ضرورة التمييز بين البنية القائمة للوضع العربي وبين بنيته الخفية المتسمة بالحيوية والتدفق.
-3إذا استخدمت نظرية المبادرة بجدارة ومهارة في المنظور النهضوي العربي فإنها يمكن أن تكشف
عن القوة المحتملة في الوضع العربي ونقاط ضعف العداء والخصوم.
(الرويس :2007 ،العدد )148 -4المشروع الصهيوني المبريالي يسهم في تحفيز المة وانتفاضتها".
وفي محاولة لرسم المستقبل علينا( الحمد) بهذا الستقراء " في ظل هذه الجواء وانطلقا من حصيلة
النضال الفلسطيني لخمس سنوات متواصلة( ، )2005-2000والتحول النسبي في النظام الدولي،
وتراجع تأثير تداعيات الحادي عشر من سبتمبر نسبيا ،وفي ظل النجاح في حشر المشروع الصهيوني
ودفعه للرحيل عن غزة عام ،2005فقد ظهرت الحاجة الملحة لرسم السيناريوهات المحتملة والبحث
في شروط تحققها وانعكاساتها ،وذلك من قبل الخبراء العرب في شئون الصراع والشئون الدولية
العامة ،وبتنوع بين السياسيين والعسكريين والقتصاديين وعلماء الجتماع إضافة إلى العلميين
والمشاركين في صناعة القرار السياسي العربي في بعض المفاصل ،وبمساهمة فاعلة من جامعة الدول
العربية .وقد تمكن (مركز دراسات الشرق الوسط )من تنظيم مؤتمر عربي كبير لبحث هذا المر
ورسم هذا المستقبل ،وبعد ثلثة أيام من الحوارات والنقاشات المعمقة والمركزة تمكن المؤتمر من
التوصل إلى هذه السيناريوهات استنادا إلى ستة وأربعين بحثا علميا تمت مناقشتها في جلسات المؤتمر
العامة ولجانه المغلقة ،وقدم المؤتمر التوصيات العام للسياسات العربية حتى تعمل هذه السيناريوهات
لصالح المشروع العربي ( ".جواد الحمد: 2006 ،ورقة عمل 6- 4مارس).
ولكن ظروف المة والتطلع إلى المستقبل في السنوات العشر القادمة مهمة جدا "ول شك أن
الظروف القائمة اليوم تلقي بظلل سلبية على تفكير الناشطين والقادة في المة ،ولكن القراءة المتأنية
تشير إلى مجموعة كبيرة من التحولت التي تمت خلل السنوات الخمس عشرة الماضية لصالح المة،
كان من أهمها اندلع النتفاضة الفلسطينية في دورتيها 1987و 2000ومن ثم اندلع المقاومة
العراقية ،وتحرير الجنوب اللبناني بالمقاومة ،وتراجع الكفاءة المريكية عن إدارة العالم ،والنسحاب
السرائيلي من قطاع غزة ،وتزايد النفوذ السياسي للحركة السلمية والتيارات العروبية في الوطن
69
العربي ومحيطه ،إضافة إلى زيادة الوعي بالتحديات والستعداد المتزايد لدى قيادات المة وشعوبها
للعمل وفق رؤية موضوعية"( .المرجع السابق :من 6-4مارس)
وهكذا فإن الدعوة للحوار هي دعوة للتسامح والتعايش مع الخرين وإنكار نزعات التفوق
والسيطرة ،وهى نظرة لقضايا المستقبل ،وتعبر عن إرادة الحضارات المعاصرة لمعالجة هذه
القضايا ،وعن قناعتها بضرورة التعاون للنجاح في ذلك(.يوسف الحسن :2001 ،ص ص )127 -126
إن رؤية الشباب العربي للمستقبل مازالت رؤية يسودها عدم الوضوح وعدم الستقرار لما
يعانيه شباب المة العربية من مشاكل عديدة حسب رأي الباحث ،وهناك رؤية وتصور في (منتدى
الصلح العربي) لدور الشباب وهو" إن موقع الشباب و موقعه ومكانته وشكل المستقبل على مستوى
بلدهم ودورهم في تحقيق هذا المستقبل .ويسعى هذا المحور إلى تنمية روح البداع والخيال لدى
الشباب من خلل تفكيرهم في صور المستقبل المختلفة وكيف يمكن تحقيق الصور التي يرغبونها وأنه
يهدف إلى أن يساعد الشباب على بناء منهج التفكير بمنطق السيناريوهات أو البدائل".
و من أهم عوامل الصحوة الفكرية عند الشباب هو النضوج والتطلع نحو آفاق المستقبل القريب والبعيد
حيث رأى (البنا) " أن النضوج لدى الشباب مصحوب باهتمام نحو المستقبل البعيد ،وهناك محوران
للتطلع نحو المستقبل ،وفي سنوات العمر المختلفة يولي الفراد اهتمامات متباينة للمستقبل" .
و"ينبغي تشجيع المبتكرين على إبداع ألعاب أخرى عن المستقبل ،وحض الطلب على كتابة
موضوعات النشاء عن كيف يرون أنفسهم بعد عشر أو عشرين سنة من الن؟ و ثم إخراج هذه
الموضوعات للمناقشة الجماعية في الفصل ،وكيف يرون آباءهم وإخوانهم بعد عشرين عاما ،وهكذا
يتصور الولد كيف سيكون المستقبل لهم ،وللخرين ،وتزداد حساسيتهم نحوه ،ويزداد شغفهم
بمعرفة ما سيحدث في الغد ،عندما يزداد شغف المليين بالمستقبل ،سيكونون أكثر استعدادا لملقاة
صدماته ،وهذا هو الواجب الول للتعليم ،التعليم الذي سيحبب النشء في سبر أغوار المستقبل".
وألمح (جيمس) أن" النقطة الجوهرية في حياة الشباب هي النظرة المستقبلية للمور ،فهم يعدون في
هذه الفترة القصيرة لحياة أكثر استقرار وتحملJames woodburn 1972( ( ".
مثال آخر يورده الباحث "من يريد أن يفجر موقفا في مصر ،يجد المادة المتفجرة في مكانين الطلبة
والعمال :عبارة قالها (أنور السادات) تعبيرا عن قوة قطاعات الطلبة والعمال".
70
(جريدة الوفد : 2005،العدد ) 724
ودعونا نورد بعض الفكار التي طرحها (مركز الدراسات المستقبلية) حيث عرضت في احد
المؤتمرات " إن رؤية المستقبل للشباب المصري في مختلف المجالت يهدف إلى وضع الملمح
العامة للرؤية المستقبلية للجيل وتم طرح هذه الفكار.
أهمية وضع رؤية مستقبلية للتعليم في مصر"( .مركز الدراسات المستقبلية :2005 ، -5
الجلسة )3
وإذا نظرنا إلى مجتمعنا العربي من خليجه إلى محيطه نجد أن أكبر شريحة من شرائحه هي شريحة
الشباب كما يقول( محمد غلب ) "ومن المعروف أن نسبة كبيرة من المجتمع العربي يشغلها الشباب ،
حيث يمثل الشباب ربع السكان عامة ،ونصف السكان في سن العمل" (.محمد غلب:1962 ،ص )170
"وُيظهر دور الشباب أهميته حاليا في البلد النامية التي تتطلع إلى التقدم والتي تتمسك حاليا بقيمة
التغيير نحو مستقبل أحسن"(.سعد جلل و سلطان :1996 ،ص ص )4-3
"وشباب ،أي أمة يمكن أن يعتبر المرآة الصادقة التي تعكس واقع تلك الداة ،وإدارتها وتنظيمها
لثرواته البشرية ،ومدى نهضتها وتقدمها ،والدليل الذي يمكن أن يعتمد عليه في التنبؤ بمستقبل".
(عمر الشيباني :1973 ،ص ص )18-17
"وشباب اليوم هم قادة المستقبل ،سوف يكون منهم السياسي ،والعالم ،والقاضي ،والمدرس وكل منهم
يمكن أن يؤثر في محيطه أو في وطنه ،أو هو أبعد من حدود وطنه" (لويس مليكة 1959 ،م :ص )308
"فالشباب العربي يكونون قطاعا ضخما من السكان في عصرنا ،عصر الحركة والتغيير".
(محمود السيد :1985،ص )58
"إن البحث في مستقبل مصر في القرن الحادي والعشرين ل يدخل في باب الرفاهية الفكرية ،ول هو
مجرد محاولة لستشراف المستقبل ،بل إنه يعتبر قضية مصيرية تقتضي منا جميعا كل اهتمام
ومشاركة"(.أسامة الباز :1996 ،ص )5
71
"فالقرن العشرون كان بالنسبة لمصر تجربة بالغة العمق في التغيير السياسي والقتصادي
والجتماعي ،وكانت قضايا التحرر والتنمية ،والدور القليمي ،والصراع العربي السرائيلي،
والحرب الباردة ،تشكل محور اهتمامنا الساسي"(.المرجع السابق :ص )5
ومن هنا فإن "عدد الشباب ونسبتهم لعدد السكان ل يمكن أن يستهان به بل يتطلب الكثير من
النفاق والجهد والرعاية والهتمام حتى يقدم الشباب نتائج ثماره يانعة طيبة" .
(عبد اللطيف الزرنجي : 1997 ،ص ص )7-6
ولهذا فالواجب يقتضي أن نراعي شؤون الشباب ونهتم بأوضاعهم التعليمية ،ونؤمن لهم
فرص العمل ومساعدتهم في حياتهم الجتماعية ،ل أن نتركهم فريسة همومهم وهواجسهم
فيضيع جزء من حاضر المة وكامل مستقبلها.
"ترجع فكرة تأسيس جامعة فلسطينية إلى عام 1932م عندما أقر أربعون عضوا من مختلف
الهيئات والمؤسسات الفلسطينية الذين يمثلون مختلف التجاهات الفكرية والثقافية بتشكيل مجلس
التعليم العالي في فلسطين وإنشاء كلية عربية في القدس ،ثم جاءت فكرة تأسيس جامعة القصى ،
ولم يتحقق ذلك بسبب العراقيل التي وضعتها حكومة النتداب البريطاني والحركة الصهيونية خلل
تلك الفترة ،وبهذا الشكل انحصر التعليم في التدريس بتخريج موظفين يعملون في دوائر
النتداب البريطاني حيث حصل الفلسطينيون على تعليمهم الجامعي في الدول العربية وخاصة
مصر إلى جانب بعض الدول الجنبية المر الذي دفع حكومة الحتلل السرائيلي إلى اتخاذ
العديد من الجراءات والعراقيل في منع الطلب من السفر واعتقالهم بهدف تجهيل الشعب
الفلسطيني ،من جانب وكلفة التعليم العالي من جانب آخر .واضطر الفلسطينيون في الداخل إلى
تحويل كلية بيرزيت إلى جامعة في العام 1972م وفي عام 1773م تأسست جامعة بيت لحم
وبعدها تأسس العديد من الجامعات الفلسطينية ومارست دورها في تعليم الطلب والطالبات رغم
العديد من الصعاب التي واجهتها الجامعات بسبب العراقيل السرائيلية في عدم تقديم
المساعدات لهذه الجامعات الفلسطينية والحد من تطويرها"(.وزارة التعليم العالي الفلسطينية1999 ،م)
72
6 1973م بيت لحم جامعة بيت لحم
5 1975م الخليل جامعة الخليل
10 1977م نابلس جامعة النجاح الوطنية
8 1978م غزة الجامعة السلمية
14 1984م القدس جامعة القدس
9 1991م غزة جامعة الزهر
5 1991م القدس جامعة القدس المفتوحة
4 2002م غزة جامعة القصى
( وزارة التعلم العالي ،الدليل الحصائي 1999 ،م)
و"يلعب النظام التعليمي الفلسطيني دورا محوريا في بناء الشباب كونه يترك عليهم طابعه
المميز في كل المجتمعات منها المتقدمة والنامية ،فالتعليم يتولى مسئولية تأهيل الشباب للحياة
الجتماعية والمهنية والثقافية ،ويسود هذا النظام الحرية التعبيرية التي تتيح إمكانية التعامل
والتفاعل والتعبير الحر والوعي الجتماعي كونه يمتلك طبيعة الواقع الجتماعي المحيط به ،
ويؤدي دوره بصورة مباشرة في كل شرائح المجتمع ولهذا فإن التعليم الفلسطيني قد خلق
مجموعة من الثار اليجابية أسهمت في بناء المجتمع ،رغم وجود الحتلل السرائيلي الذي
يحارب التعليم بكل أشكاله المختلفة"( .تنظيم قانون التعليم العالي في فلسطين)2002 :
وتعتبر الجامعات الفلسطينية الطريق الميسر الذي يسلكه الفراد بهدف الحصول على مهن
تخصصية ومكانة اجتماعية تساعد في تنمية المجتمع .وإشباع حاجاته الساسية وتيسيره نحو
التقدم والزدهار ،و يتم التنسيق بين الجامعات الفلسطينية بهدف تطويرها وإل فإن الجامعات
تواجه العديد من المشكلت ومنع وصول الموال الخارجية من الدخول لها ولهذا تضطر
الجامعات إلى تغطية مصاريفها من مصادر محلية تتمثل في الرسوم الدراسية التي يدفعها
الطلب ،هذا إلى جانب ما تقدمه وزارة التعليم العالي من تمويل لهذه الجامعات تقدر بنسبة
%40من نفقات الخدمات الجامعية كل عام ،وتختلف حصة كل جامعة عن الخرى بحيث
تتحدد النسبة لكل جامعة في ضوء عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومؤهلتهم وأعداد الطلبة
التطويرية والخرى" (.وزارة التعليم العالي الفلسطينية )2005: والتخصصات والمباني
"ومن الجدير بالذكر أن الجامعات لعبت دورا بارزا في انتشار التعليم في فلسطين الذي
اعتبرته بمثابة قوة المجتمع في مواجهة الظروف الصعبة ،فالجامعات تولي الجانب الكبر
73
لطلبها في مواصلة التعليم والرتقاء به عن طريق عقد العديد من الندوات بين الساتذة
والطلب وحثهم على المشاركة في الرتقاء بالجامعة والمجتمع .وقامت الجامعات بفتح العديد
من التخصصات العديدة المطلوبة مثل تكنولوجيا المعلومات والحاسب اللي ،وهناك بعض
الجامعات الفلسطينية تمنح درجة الماجستير للطلب في فلسطين مثل الجامعة السلمية وجامعة
الخليل وجامعة بيرزيت .أضف إلى ذلك أن هناك تعاونا مستمرا بين جامعة القصى بفلسطين
وجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية ،ومن خلل هذا التعاون يستطيع الطالب مواصلة
دراسته الجامعية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه "(.سعدي أبو طه :2006،ص )95
لقد" تميزت الحركات الطلبية ببعض الخصائص والسمات التي ترتبط بالبناء الجتماعي،
والمتغيرات الجتماعية والسياسية والقتصادية والتعليمية والتربوية في المجتمع ،وكذلك السمات التي
تميز هذه الفئة من المجتمع ،من هذه الخصائص ما يلي:
-1مرحلة التعليم الجامعي في حياة الفرد مرحلة تقع في متوسط العمر ،أي بعد الطفولة والمراهقة
وقبل فترة النضج الكامل ،وهي مرحلة يتعجل فيها الصغار الحرية ،والتي غالبا ما يكونون غير
مؤهلين لها بالقدر الكافي ،في حين يتطلعون إلى التحرر والرقابة البوية.
-2ل يتحمل فيها الفرد أعبا ًء مادية ،ول مسئوليات اجتماعية أو أسرية ،ولهذا فإن الطلب غالبا ما
يكونون أكثر استعدادا للقدام على المخاطرة.
-3اكتساب الطلب مفاهيم فكرية متأثرة بدراستهم الكاديمية ،والتي تمنحهم قدرة على الفهم العميق
للنظمة واليدلوجيات أكثر من غيرهم ،ممن هم في مجالت أخرى غير عقلية.
-4تعتبر الحياة الجامعة بالنسبة للطلب في كثير من الجامعات في الدول النامية بداية خبرة استقلل
فعلية عن الحياة السرية ،يصاحبها سمات فسيولوجية ونفسية ،لها تأثير واضح على التجاهات
السياسية والجتماعية للطلب تزداد فيها الحاجة إلى الستقللية ،والخبرات الشخصية ،والميل للثورة
ضد السلطة ،وخاصة التي يحاول الكبار فرضها.
-5يعتبر مجتمع الجامعات مجتمعا ضخما في موقع واحد ،تجمع بين معظم أفراده اهتمامات مشتركة
ويتعرضون لمتغيرات متتالية من البيئة المحيطة بهم مما يمنح حركتهم قوة دافعة ويضفي عليها تماسكا
أكبر.
74
-6نظرا لتجمع الطلب بهذه العداد الكبيرة في الحرم الجامعي ،فإن المجتمع الطلبي يتميز بسهولة
التصال،عندما تثار أية قضية أيدلوجية فإنه من السهل خلق حركة فعلية في مجتمعهم في وقت قصير،
وهذا يمنح حركتهم ويعطيها قيمة فعالة"( .أحمد حسين : 2003،ص ص ) 25 – 23
والطلبة عامة "يعانون مشكلت تحول دون تحقيق طموحاتهم ،وقد تكون هذه المشكلت داخلية أو
خارجية ،تتمثل في جوانب الحياة المعاصرة ،والثورة التكنولوجية والعلمية التي تتطلبها ،فتتطلب أن
يكونوا مستعدين لها ،وقادرين على مواجهة مواقفها بحكمة وتمكن وإنجاز ،ومشكلة بحثنا أن شبابنا
يشعرون بالقلق والغموض من المستقبل ،لما يعيشونه من تناقضات ،ومن أزمات اجتماعية وثقافية
واقتصادية ،ول يتمكنون من ممارسة دورهم بشكل صحيح وسليم ،لن هذا الدور غالبا مسلوب
منهم ،منذ أن كانوا صغارا ،ول يتمكنون من تعرف ملمحه انطلقا من حاضرهم الن ،لعوامل قد
تكون داخلية أو خارجية ،أو الثنين معا ،يعيشونها نتيجة الصراع مع المجتمع والتقاليد والحالة
القتصادية والواقع القائم ،فترى (مارجريت ميد) " أن مشكلة الشباب ل ترجع إلى عامل داخلي ،فهي
نتيجة الضطهاد من الخارج ،من مجموعة القيم والعادات التي أصبحت هي الخرى جزءا من
الصياغات والنتاجات السلبية لمجتمع الستهلك" (.محمد حافظ:1962 ، ،ص )48
ومنها ما ينظر إليه " من خلل قيمته كإنسان ،وطبيعته البشرية ،باعتباره كائنا سيدا لنفسه ،
له خصائصه المميزة عن سائر الكائنات الحية الخرى ،وله مراحل نمو مختلفة تقوده نحو الرتقاء
حتى يتمكن من الوصول إلى مراحل أخرى متتالية ومترابطة ومستمرة بالرغم من الختلف الواضح
في مظاهر النمو الجسدية والعقلية والفسيولوجية والحركية والنفسية والنفعالية والجتماعية ،فالنمو
النساني دائما يسير إلى المام ول يمكن له التراجع بل إلى الرتقاء" .
"ونظرا للظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بشكل عام والشباب بشكل خاص إل أنه
أثبت طيلة مراحله السابقة التي تعاقبت ذلك ،قدرته على التكيف مع الوضاع الجتماعية
المختلفة وفقا لتقلب الظروف والمستجدات الملحة والعالمية"(.أحمد عباس : 2002 ،ص ص )20 – 9
"ومن الناحية السيكولوجية ،يعاني طلبنا تحت الحتلل من القلق وعدم الستقرار والتمرد
الذي ينجم عن مشكلت غياب الهوية السياسية وغياب الدولة ،فالوطن بمفهومه الكامل أو المتكامل :
أرضا ودولة ،هذا الوطن الذي ينتمون إليه ،وينتمي إليهم ،وترسخت جذورهم فيه ،يعتمد مصيرهم
عليه ،ويرتبط ارتباطا حتميا به ،ومن هنا تولد لديهم القلق الكياني بأهمية تحقيق الوجود وترسيخه".
(على عطية :1986 ،ص )57
75
و يقول العالم اليابانى كورودا " :إن الشيء الغريب في هؤلء الطلب مقارنون بغيرهم من طلب
البلد الخرى هو بالتأكيد سيطرة فكرة قوميتهم على بؤرة شعورهم "(المقصود بالطلب الفلسطينيون).
) )Kuroda Yasumasa 1972: p 265
إذا فالماضي مثل ،والحاضر عمل ،والمستقبل أمل ،ونوجه اهتمامنا إلى الشباب الذين هم نصف
الحاضر وكل المستقبل ،لنهم يمثلون القوة الخلقة والطاقة المتدفقة حيوية وعنفوانا ،وطموحات كبير ،
وأحلما وحماسة ووطنية ،فهم بحق القوة الفعالة والمحركة لكل أمة ،ومن هنا كان أفضل مقياس
يمكن أن تقاس به المم هو مقياس الشباب ،فكلما كان الشباب بخير كان المجتمع برمته بخير ،يعيش
حاضرا متقدما ،ويتوقع له مستقبل زاهر ،فكيف يبدو هذا المستقبل بنظر الشباب؟
ومن هنا فإن الثقافة السياسية مهمة وضرورية من أجل تحقيق رؤية نظامية شمولية
متكاملة لبناء مجتمع طلبي مثقف سياسيا وينظر للمستقبل بعين كلها ثقة وعزيمة .
فهذه الدراسة ستكون محاولة لفهم التوجهات المستقبلية لطلبة الجامعات الفلسطينية الذين هم
مواطنو الحاضر وأمل الغد وقادة الرأي في المجتمع ،حيث يشكل الشباب الفلسطيني نسبة ل بأس بها
من المجتمع الفلسطيني ،ويأمل الباحث أن تفتح هذه الدراسة مجالت واسعة لنقاش شكل
المستقبل وإمكانيات التأثير عليه من خلل الممارسات الحالية في الجامعات الفلسطينية مجتمع
الطلب وإمكانيات تطوير الفهم وإمكانيات تطوير الفكر النهضوي وغير ذلك من مجالت التدخل
في السياسات التعليمية أو تشكل توجهات الشباب في المجتمع.
إذا فإن طلبة الجامعات يشكلون رافعة التحول الجتماعي والسياسي في المجتمع الفلسطيني ،فقد
مرت مراحل تاريخية شكلت فيها الجامعات الفلسطينية في فلسطين وطلبتها واجهة العمل الوطني
من أجل التحرر ومقاومة الحتلل ،حيث ساهمت هذه الجامعات في تغيير أنماط اجتماعية
سائدة وتغيير الدوار الجتماعية للشباب بشكل عام وتحديد أدوار كل من المرأة و الرجل ،
حتى ساد الشعور بأن الجامعات تشكل نقلة نوعية في طريقة التفكير والسلوك لمن يلتحق بها ،
حيث يمارس طلبة الجامعات بحرية وربما للمرة الولى في حياتهم قيم المجتمع المدني من
انفتاح وقبول للخر وممارسة الحوار الهادئ الفعال واحترام الرأي والرأي الخر ،ويمارسون
النتخاب الحر واختيار ممثليهم في مجالس الطلبة وتطوير قناعات وتوجهات مدنية فيما يتعلق
بالنظام السياسي والممارسة الديمقراطية و العدالة الجتماعية،و إن ظهور الحركات الطلبية
الفلسطينية كواحدة من أبرز الحركات الجتماعية والسياسية المطالبة ليس بالتحرر من الحتلل
والتبعية فحسب ،بل في تغيرات اجتماعية باتجاه " دمقرطة" المجتمع في مرحلة ما بعد قيام السلطة
الوطنية الفلسطينية ،فقد طرأت عدة تحولت على دور الجامعات وفعاليتها ونشاطات طلبتها
في نفس الوقت ،فالجامعات هي المكان الول الذي يتحرر فيه الطلبة من التبعية المباشرة لسلطة
76
العائلة ،والمكان الذي يتعرض الطلبة فيه لجواء الحوارات الفكرية المختلفة من أسلوب التعلم
المدرسي والذي يملك فيه الطلبة حرية الختيار لكثير من التوجهات الفكرية و السياسية والدينية
والجتماعية.
فتوفر الرعاية الكاملة للشباب الجامعي بجميع أشكالها الجتماعية والتربوية والنفسية تساعد
الطلبة الجامعيين على التكيف الجتماعي والتغلب على الضغوط التي يعانون منها نتيجة احتكاكهم
بالحياة الجامعية.
لذا سيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يضع كل الحتمالت على رؤية عينة من طلبة
الجامعات الفلسطينية في غزة للمستقبل وكيفية تجاوز العقبات التي تواجههم للوصول إلى بر المان،
من خلل شريحة مهمة من شرائح الشباب تتمثل في طلبة الجامعة ،والباحث يعرف سلفا أنها ل تمثل
الشباب جميعهم ،ولكنها تعطي مؤشرا صادقا عن رؤية الشباب لواقعهم ،ومستقبلهم ،لن الجامعة
تمثل عينة من شباب المدينة والريف معا ،ومن مختلف الطبقات الجتماعية والقتصادية والثقافية ،
ومن كل الجنسين.
الفصل الثاني
77
سيحاول الباحث في هذا الفصل أن يعطي رؤية عن المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من
حيث طبقاته وشرائحه ،ومن حيث الموقع الجغرافي والمناخي والتاريخي وبشكل مختصر خصوصا
بالجداول الحديثة للوصول للهدف المرجو من الدراسة.
-1فلسطين جغرافيا
"تشكل فلسطين الشطر الجنوبي الغربي من وحدة جغرافية كبرى في المشرق العربي ،هي ما
يعرف ببلد الشام التي تضم فضل عن فلسطين ،كل من لبنان وسوريا والردن ومن ثم
كانت حدودها البرية مشتركة مع تلك القطار ،فضل عن حدودها مع مصر.فالحدود مع لبنان تبدأ
من رأس النافورة على البحر المتوسط ،وتبدأ الحدود مع الردن عند مصب نهر اليرموك لتساير بعد
ذلك مجرى نهر الردن ومن مصبه تتجه الحدود جنوبا عبر المنتصف الهندسي للبحر الميت،
فوادي عربة حتى رأس خليج العقبة .أما الحدود مع مصر فهي خط يكاد يكون مستقيما يفصل
بين شبه جزيرة سيناء وبين أراضي النقب ،ويبدأ من رفح على البحر المتوسط إلى طابا على
خليج العقبة ،وفي الغرب تطل فلسطين على المياه الدولية المفتوحة للبحر المتوسط ،مسافة
تربو على 250كم بين رأس النافورة في الشمال ورفح في الجنوب".
78
-2قطاع غزة جغرافيا ومناخيا
"يحد قطاع غزة من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق والشمال الراضي التي احتلتها إسرائيل
عام 1948م ومن الجنوب يحد القطاع جمهورية مصر العربية ،حيث إن مساحة قطاع غزة
الجمالية 360 :كم 2مربع ،ول يوجد سيطرة لقطاع غزة على مياهه القليمية ونسبة الراضي
الصالحة للزراعة %24والراضي المروية 140كم مربع والمناخ في قطاع غزة ،معتدل ،لطيف
شتاءً وجاف ودافيء إلى حار صيفا"(.بهاء فاروق : 2002 ،ص )37
-و نسبة النمو السكاني في قطاع غزة هو ،،%97 ، 3 :أما الناتج القومي لقطاع غزة فهو :
1170مليون $بمعدل $ 1060في السنة للفرد"(.المرجع السابق :ص )39
يتكون قطاع غزة من 5محافظات يوردها الباحث بالتسلسل من الشمال إلى الجنوب .
* محافظة شمال غزة ،وتشمل كل من بلدة بيت لهيا وبلدة بيت حانون وبلدة جباليا ومخيم جباليا.
* محافظة الوسطى ،وتشمل كل من مدينة دير البلح وضواحيها وبلدة الزوايدة ومخيماتها الربعة،
وهي مخيم البريج ومخيم النصيرات ومخيم المغازي ومخيم دير البلح .
*محافظة خان يونس وتشمل كل من مدينة خان يونس وضواحيها ومخيم خان يونس وبلدة خزاعة
وبلدة بني سهيل وبلدة عبسان .
* محافظة رفح وتشمل كل من مدينة رفح وضواحيها ومخيم رفح (.تعريف إجرائي)
ونورد هنا المساحة والكثافة السكانية في قطاع غزة حسب المحافظة 1997 ،كالتالى:
79
الكثافة السكانية(فرد 1كم )2 عدد السكان المساحة (كم )2 المحافظة
80
وتوضح خارطة قطاع غزة المدن الرئيسة والمعابر والسياج العسكري وخط الهدنة والمناطق العازلة كما في
الخارطة التالية:
وبما أننا لزلنا في خضم تعرف معالم القطاع نورد إحصائية عن عدد المستوطنات السرائيلية في
قطاع غزة قبل النسحاب السرائيلي حسب المحافظة عام 1995م وهي كالتالى:
جدول رقم ( )2-2عدد المستوطنات السرائيلية في قطاع غزة ومساحة الراضي المبنية فيها
حسب المحافظة 1995قبل النسحاب
مساحة الراضي المبنية في المستعمرات(كم )2 عدد المستوطنات المحافظة
% 9 4 شمال غزة
% 9 1 غزة
% 1 1 الوسطى
4% 7 خان يونس
0،3% 5 رفح
6،2% 18 الجمالي
( المرجع السابق :ص )126
81
ويتوجب علينا تقدير سكان قطاع غزة حتى عام 2025م حيث استعان الباحث بالجدول التالى:
جدول رقم( ) 3-2عدد سكان قطاع غزة منذ عام – 1997إلى عام 2025
ول يفوتنا أن نورد التوزيع النسبي السكاني فوق 18عام حسب الحالة التعليمية والنوع في قطاع
غزة عام 1997م وهو كالتالى :
جدول رقم()4-2التوزيع النسبي للسكان فوق 18عام حسب الحالة التعليمية والجنس في
قطاع غزة عام 1997
82
عدد اللجئين خارج عدد اللجئين المساحة سنة اسم المخيم المنطقة
المخيم داخل المخيم بالدونم النشاء
83
الفصل الثالث
منهجية الدراسة
تمهيد:
بعد أن تناول الباحث في الفصول الخمسة السابقة الطار النظري للدراسة ،يستعرض
في هذا الفصل الطار المنهجي لها ،حيث استعان الباحث بالمنهج الوصفي الذي يتلءم مع
تساؤلت الدراسة و أهدافها ،ويعرض هذا الفصل وصفا لمجتمع الدراسة في كل من جامعة
القصى والجامعة السلمية وجامعة الزهر من خلل النتائج الحصائية المتعلقة بمتغيرات
الدراسة الرئيسة ،فضل عن مصادر البيانات و أدوات جمعها والطار الزمني الذي استغرقته
الدراسة ومستوى التحليل الذي تبناه الباحث .
84
تنقسم الراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ( )16منطقة ( مدينة )
وتعتبر المدينة أعلى مستوى في الهيكل الداري من التقسيمات الدارية حيث تضم المدينة
العديد من التجمعات السكنية والتي يبلغ عددها ( )11في الضفة الغربية وتضم سبع جامعات
فلسطينية ،وهي ( :جامعة القدس ،جامعة بيرزيت ،جامعة الخليل ،جامعة النجاح ،جامعة بيت
لحم ،جامعة القدس المفتوحة ،الجامعة العربية المريكية) .
أما في قطاع غزة والذي يضم العديد من التجمعات السكانية ،وعددها ( )5تحتوي على
خمس جامعات ،وهي ( :الجامعة السلمية ،جامعة الزهر ،جامعة القصى ،جامعة القدس
المفتوحة،جامعة فلسطين للتكنولوجيا( ").سعدي أبو طه:2006،ص ) 154
ويضم مجتمع الدارسة :جامعة الزهر والجامعة السلمية وجامعة القصى بقطاع غزة ،
"وهو الجزء الجنوبي من الراضي الفلسطينية ،وهو عبارة عن شريط حدودي تغطي الرمال ثلث
مساحته البالغة 360كم 2ويمتد بمحاذاة الشاطئ ويتراوح عرضه من 5إلى 12كم ."2
وإذا كانت الجامعة الفلسطينية وباعتبارها إحدي مؤسسات الدولة تسعى إلى تحقيق هدف
عام يخدم فلسطين باعتبارها سلطة نامية ،ويتمثل هذا الهدف في إعداد الكفاءات العلمية
المتنوعة والقدرة على تحمل أعباء عملية التنمية الشاملة ،لذا فإن علقتها دائمة بالوسط المحيط
الذي تعيش فيه ،فهي تؤثر وتتأثر بالظروف السياسية والقتصادية و الجتماعية للمجتمع
الفلسطيني
والمعروف أن المجتمع الطلبي على درجة عالية من التجانس ،فمعظم التصالت تتم
داخل هذا المجتمع ،وأصدقاء الطلب هم غالبا طلب آخرون ل في ساحات الجامعات فقط بل
أيضا في المؤسسات الحزبية والرياضية والترفيهية ،وتعتبر الجامعات في قطاع غزة هي
النواة للتقدم والزدهار والمستقبل.
واستهدفت الدراسة الحالية اكبر ثلث جامعات في قطاع غزة ،وهي جامعة الزهر والجامعة
السلمية و جامعة القصى حيث تشكل هذه الجامعات الثلث %90من الطلبة في جامعات قطاع
غزة ،حيث إنها تشمل شريحة كبيرة من طبقات المجتمع الفلسطيني .
85
( الجامعة السلمية – وجامعة الزهر –وجامعة القصى )
- 2حدود زمنية :وتمثلت في فترة الدراسة في الفصل الثاني من شهر أبريل حتى شهر يوليو
للعام الدراسي ( .)2007 _2006
استخدم الباحث ( المنهج الوصفي) " حيث أن البحث الوصفي يتطلب جمع البيانات كي يختبر
الفروض أو يجيب عن السئلة التي تتعلق بالحالة الراهنة للموضوع قيد البحث".
والمنهج الوصفي يتلءم مع موضوع الدراسة الحالية لكونه يعتمد على التوصل إلى نتائج في
الظروف القائمة أو استنباط علقات مهمة بين الظواهر الجارية وتفسير معنى البيانات.
فالبحوث الوصفية تعتمد في الحصول على البيانات الخاصة بالموضوعات والظواهر التي
تدرسها على الملحظة بجميع إشكالها ،وعلى الستبانة مع العلم أن الذي يحدد استخدام مثل هذه
الدوات طبيعة البحث.
الستبانة:
تعتبر الستبانة من أهم الوسائل التي تستخدم لجمع البيانات في البحاث المستقبلية المختلفة ،وذلك
عندما تكون البيانات مرتبطة بتوجهات الفراد ودوافعهم ومعتقداتهم نحو موضوع معين.
حيث قام الباحث ببناء استبانة بعنوان" رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة
للمستقبل"،وتكونت الستبانة من 59سؤالً وقسمت إلي خمس فقرات هي :
86
-مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي .
-2البناء والتصنيف.
و قام الباحث ببناء استبانة موجهة إلى المدرسين الكادميين في الجامعات الثلث ( عينة الدراسة)
ل ،بلغ عددهم ( )30أكادميا موزعين على الجامعات الثلث لزيادة المعرفة
وتتكون من ( )28سؤا ً
العلمية والواقعية ومدى تأثير الجامعة واتجاهاتها و فكر هيئة التدريس لدى الطلبة وهل هناك تطابق
في الفكار بين الهيئة التدريسية والطلبة الجامعيين .
الصدق يعني(أن الختبار يجب أن يقيس فعلً ما و ضع لقياسه)(أحمد البوني ، 19 98 ،ص)57 :
حيث قام الباحث بعرض الستبانة على مجموعة من أساتذة التربية وعلم النفس بقصد تحكيمها ،
وبيان مدى صدقها وصلحيتها للغرض الذي أعدت من أجله وأخذ رأيهم و الستفادة من خبراتهم ،
وقد تم تعديل الستبانة وفق الملحظات التي تقدم بها الساتذة ،حيث أصبحت في بصورتها النهائية.
لقد استعان الباحث بفريق عمل تكون من () 6أفراد من طلبة الجامعات الثلث المبحوثة لتوزيع
الستبانة ،وكان لذلك أثر إيجابي في عملية التوزيع ،ووزعت الستبانة الرسمية على الطلبة في
الفصل الثاني من العام الدراسي ( )2007/ 2006خلل شهري مايو ويونيو ثم بعد جمع الستبانة
ومراجعتها تم إخضاعها للمعالجة الحصائية .
87
سابعا :عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من مجتمع طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة ،ولقد تم
اختيار أكبر ثلث جامعات فيه ،وهي جامعة الزهر والجامعة السلمية و جامعة القصى.حيث بلغ
عدد العينة( )300طالب و وزعت بالتساوي على الجامعات الثلث .
ولقد حرص الباحث على توفر نفس الفرصة لكل أفراد مجتمع العينة .
وقام الباحث بدراسة استطلعية على عينة بلغ عددها ( )30طالبا وطالبة بالتساوي في الجامعات
الثلث لمعرفة مدى تقبلهم للستبانة ،وبعد التدقيق في الستبانة الختبارية رأى أن الستبانة مقبولة
لدى الطلبة من حيث الوضوح والسلسة .
"تسمح طرق اختيار العينات العشوائية بالحصول على عينات ممثلة للمجتمع ويكون احتمال
سحب أي مفردة معروفا ومتساويا ويمكن حسابه ،ولذلك تسمى عينة احتمالية ،فمثل إذا كان
حجم العينة المختارة ( ) 25مفردة من مجتمع حجمه ( ) 500فإن احتمال حساب كل مفردة( )25
تقسيم 500يساوي (." %5نافز بركات :2007،ص .)5
و"العينة العشوائية هي التي يكون فيها احتمال اختيار جميع المفردات متساو ومعروف
ويمكن حسابه" ( .المرجع السابق :ص .)5
ولقد تم اختيار العينة من طلبة السنة الولى والسنة الرابعة فقط كان التوزيع كالتالي
الجدول ( ) 1-3
مجموع إناث ذكور سنة رابعة إناث ذكور سنة أولى الجامعة
88
-1نوع الجامعة لفراد العينة:
تبين أن %33.3من أفراد العينة يتعلمون في جامعة القصى ،و %33.3يتعلمون في الجامعة
السلمية ،و %33.3يتعلمون في جامعة الزهر ،ويتضح ذلك من خلل شكل ( )1-3التالى:
-أن توزيع الستبانة على أفراد العينة بالجامعات الثلث جاء بنسب متساوية ،حيث حرص
الباحث على ذلك .
تبين أن نصف أفراد العينة ذكور وبنسبة ، %50بينما %50إناث ،ويتضح ذلك من خلل شكل
()3-2التالى
شكل ( : )2-3يوضح نوع الجنس لفراد العينة
89
50 50
50
40
30
20
10
0
ذكور إناث
-أن نسبة العينة الذكرية جاءت متساوية مع نسبة العينة النثوية،وتشير النتائج إلى تجمع الجنسين
معا في التعبير عن آرائهم في المستقبل المهني والجتماعي والصراع والقضية الفلسطينية
تبين أن %50من أفراد العينة يدرسون في المستوى الول ،بينما %50من أفراد العينة يدرسون
في المستوى الرابع ،ويتضح ذلك من خلل شكل ( )3-3التالى:
90
50 50
50
40
30
20
10
0
المستوى الوققل المستوى الرابع
-جاء أفراد العينة من طلبة السنة الولى والسنة الرابعة من الجامعات الثلث ،وكانت نسبتهم متساوية.
تبين أن الغالبية العظمى من أفراد العينة غير متزوجين وبنسبة ، %91.0بينما %9.0منهم
متزوجون ،ويتضح ذلك من خلل شكل ()4-3التالى:
شكل ( : )4-3يوضح الحالة الجتماعية لفراد العينة
100 91
80
60
40
20 9
0
اعزب متزوج
-لحظ الباحث أن نسبة الطلبة غير المتزوجين جاءت مرتفعة ،وهذا شيء طبيعي في معظم
المجتمعات ،كما اقتربت نسبة المتزوجينن من ، %10وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني يحب أن يكون
91
أسرة في جميع الظروف ،وساعد على ذلك أن أغلب المتزوجين من الطلبة موظفون ،سواء عسكريين
أو مدنيين .
80
70.7
70
60
50
40
30 25.7
20
10 3.7
0
مواطنين لجققئين عائدين
-تشير النتائج أن نسبة اللجئين من الطلبة كبيرة جدا وهذا ينطبق أيضا على المجتمع
الفلسطيني ،لن المجتمع الفلسطيني في غزة يتشكل أغلبه من اللجئين الذين هاجروا من
أراض أل ، 48وكما هو موضح بعنوان المجتمع الفلسطيني في غزة بالفصل الثاني من
الباب الثاني.
-وجاءت نسبة المواطنين أصحاب الرض في المرتبة الثانية ،وهذا يؤكد التجاه نفسه.
تبين أن %75 ،ل يمارسون العمل خلل الدراسة ،بينما %25من أفراد العينة يمارسون العمل
خلل الدراسة ،ويوضح الشكل هذا التوزيع ( )6-3التالي:
شكل ( : )6-3مدى ممارسة أفراد العينة للعمل خلل الدراسة
92
75
80
70
60
50
40
25
30
20
10
0
نعم ل
-أن نسبة ل بأس بها من الطلبة تمارس عملً ،وتقوم بخدمة نفسها بنفسها ،وهذا مؤشرإيجابي،
ل فإنه ما مازال متمسكا بدارسته الجامعية.
يدل على أن الطالب في غزة برغم أنه يمارس عم ً
تبين أن %62.7من أولياء أمور أفراد العينة يعملون ،بينما %36.7ل يعملون ،و %0.7
متوفين ،ويتضح ذلك من خلل شكل ()7-3التالى:
شكل ( : )7-3يوضح مدى عمل أولياء أمور أفراد العينة
70
62.7
60
50
40 36.7
30
20
10
0.7
0
نعم ل متوفي
-لحظ الباحث وجود فوارق كبيرة حيث وجد أن نسبة كبيرة جدا تقدر ب( )%36من أولياء
المور ل يعملون .
93
-وإذا كانت الدراسة الجامعية مكلفة ماديا فإن الطلبة الذين ل يعمل أباؤهم يتلقون مساعدات
مالية وإعانات اجتماعية من جهات عدة ،منها إعفاءات من مجلس الطلبة ومساعدات من
دول عربية للجامعات توزع كمنح على الطلبة .
-وهذا يدل على أن نسبة البطالة من أعلى النسب ،وكانت من أهم المشاكل التي تواجه قطاع
غزة بعد النسحاب السرائيلي ،وهذا ما أثبتته الحصائيات فيما بعد .
قام الباحث ببناء استبانة مقننة موجهة إلى المدرسين الكادميين في الجامعات الثلث ( عينة الدراسة)
ل ،بلغ عددهم ( )30أكادميا موزعين على الجامعات الثلث موزعة على
وتتكون من ( )28سؤا ً
الثلث جامعات لزيادة المعرفة العلمية والواقعية ومدى تأثير الجامعة واتجاهاتها و فكر هيئة التدريس
لدى الطلبة وهل هناك تطابق في الفكار بين الهيئة التدريسية والطلبة الجامعيين .
و يتضح مما يلى :مواصفات أفراد عينة المدرسين الكاديميين في الدراسة الحالة :
94
35 33.3 33.3 33.3
30
25
20
15
10
5
0
جامعة القققصى الجامعة السقلمققية جامعة الزققهر
تبين أن نصف المدرسين ذكور وبنسبة ، %50بينما نصف المدرسين إناث وبنسبة ، %50
ويتضح ذلك من خلل شكل ()9-3التالى:
شكل ( : )9-3يوضح نوع الجنس للمدرسين
50 50
50
40
30
20
10
0
ذكور إناث
تبين أن %60من المدرسين حاصلين على شهادة الدكتوراه ،بينما %23.3حاصلين على شهادة
الماجستير ،و %16.7منهم حاصلون على شهادة البكالوريوس ،ويتضح ذلك من خلل شكل
95
(:)3-10التالى
شكل ( : )10-3يوضح نوع الجازة العلمية التي حصل عليها المدرسون.
60
60
50
40
30
23.3
20 16.7
10
0
دكتوراه ماجستر بكالوريوس
96
الفصل الرابع
مقدمة يوضح هذا الفصل النتائج التى توصلت إليها الدراسة ،وذلك بعد تحليل النتائج احصائيا
وجاءت النتائج الحصائية التي توصل لها الباحث بالنسبة للطلبة كما يلى :
ناقش هذا الجزء وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم المهني والعلمي والشخصي ،وكذلك المور التي
تتعلق بهذه البنود ،ويتضح ذلك من خلل ما يلى :
97
* نوع المهنة التي يرغب بها الطلبة في المستقبل .تبين من خلل التحليل أن %38.3من الطلبة
لديهم رغبة أن يصبحوا مدرسين في المستقبل ،بينما %13.7مهندسين ،و %12.7موظفين ،و
%5.7مرشدين نفسين ،و %4.3صحفيين ،و %4.3محامين ،و %4.3مدراء ،و %3.7ضباط
وعسكريين ،و يتضح ذلك من خلل الجدول التالى:
جدول ( : )1-4يوضح نوع المهنة التي يرغب فيها الطلبة في المستقبل
%النسبة التكرار نوع المهنة
38.3 155 مدرس
13.7 41 مهندس
12.7 38 موظف
5.7 17 مرشد نفسي
4.3 13 صحفي
4.3 13 محامي
4.3 13 مدير
3.7 11 ضابط
2.0 6 تاجر
107 5 ربة بيت
1.7 5 طبيب
1.7 5 مترجم
1.7 5 محاسب
1.3 4 فنانة تشكيلية
1.0 3 فني مختبر
0.7 2 تكنولوجيا بصريات
0.7 2 سفير
0.7 2 سكرتيرة
100.0 300 مجموع التكرارات
-أن جزءا كبيرا من الطلبة في الجامعات الثلث ذكورا وإناثا يرغبون في ممارسة مهنة التدريس
يليها في الهتمام مجال الهندسة ،ونسبة ل بأس بها يريدون أن يكونوا موظفين وتوالت المهن
الخرى بنسب متدنية
•وجهة نظر الطلبة حول الفرع العلمي الذي يدرسون فيه لتحقيق رغباتهم:
98
تبين أن %76من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الثلث ذكورا وإناثا يوافقون على أن الفرع الذين
يدرسون فيه في الجامعة سوف يحقق لهم رغباتهم ،بينما %10ل يوافقون على ذلك ،و %14ل
يعرفون .
-يلحظ الباحث أن أغلب الطلبة دخلوا القسام التي تؤمن لهم المستقبل بمحض إرادتهم وأنهم يوافقون
عليه .
تبين أن %69.7من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الثلث ذكورا وإناثا قلقون على مستقبلهم
المهني ،بينما %20.7غير قلقين على مستقبلهم المهني ،و %9.7ل يعرفون .
أما الطلبة القلقون على مستقبلهم فتبين أن منهم %37.4يرون أن مصدر قلقهم هو قلة فرص
العمل ،و %25.7منهم كان مصدر قلقهم هو الوضاع السياسية ،و 11,2يرون أن مصدر القلق
هو النفلت المني و 9,2يرون أن مصدر قلقهم تدهور الوضاع القتصادية ،و 7,3يرون أن
مصدر قلقهم هو البطالة ،و 3,4كثرة الخريجين ،و 2,9ارجعوا قلقهم للواسطة ،و 1,0عدم وجود
الكفاءة ،ونسبة 0,5أرجعوا مصدر قلقهم لوجود حماس في المجتمع وللقدر والعمل في غير
التخصص وعمليات خطف الصحفيين.
أما بالنسبة لمصادر الطمئنان على المستقبل المهني للطلبة ،فقد تبين أن %26.5مصدر
اطمئنانهم هو اعتمادهم على ال ،و أن %11.8لنهم موظفون ،و %11.8لنهم يحبون
تخصصهم ،و 8,8لوجود عمل خاص بهم ،و 8,8لنهم يفكرون في السفر ،ونسبة 5,9كان
مصدر اطمئنانهم لكل من هذه المجالت أن المجال مفتوح للجميع للعمل وللمعارف والواسطة ،و
أن الوضع القتصادي جيد وكانت نسبة 2,9من مصادر الطمئنان للطلبة ولمستقبلهم كثرة
المؤسسات والقدرات الهائلة لهم ووجود فرص عمل متوفرة لهم ،ويتضح ذلك من خلل الجدول
التالي:
99
جدول ( )2-4يوضح وجهة نظر الطلبة في مصادر القلق و مصادر الطمئنان على مستقبلهم
المهني
النسبة% النسبة%
العدد N مصادر الطمئنان العدد N مصادر القلق
المئوية المئوية
26.5 9 العتماد على ال 37.4 77 قلة فرص العمل
5.9 2 لعدم رغبتي بالعمل 1.0 2 عدم وجود الكفاءة
5.9 2 الوضع القتصادي الجيد 0.5 1 وجود حماس في المجتمع
2.9 1 لديه قدرات هائلة 0.5 1 العمل في غير التخصص
-أن الطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة قلقون على مستقبلهم بكل أنواعه ،حيث عبر ما يقرب من
%70منهم أنهم قلقون وهذا النسبة حسب اعتقاد الباحث نسبة مرتفعة مقابل نسبة %20لم يكونوا
قلقين على مستقبلهم .
-ولقد بلغت ذروة مصادر القلق بالنسبة للذين قلقوا على مستقبلهم في قلة فرص العمل ،والوضاع
السياسية الصعبة والنفلت المني وتدهور الوضع القتصادي و البطالة و كثرة الخريجين والواسطة.
100
-أما مصادر الطمئنان على المستقبل فقد كان أهمها على الترتيب :العتماد على ال عز وجل،
ووجود وظيفة والعمل الخاص ،والتفكير في السفر والمعارف والواسطة وكثرة المؤسسات.
تبين من خلل التحليل أن %40من طلبة الجامعات الفلسطينية يرون أن مستقبلهم مجهول ،بينما
%30.3يرون أن مستقبلهم مقلق بالنسبة لهم ،و %25.7من الطلبة يرون أن مستقبلهم جيد ،و %4
يرون أن مستقبلهم مظلم ،ويتضح ذلك من خلل الجدول التالى :
جدول ( )3-4يوضح وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم
أما بالنسبة لجابات الطلبة حول رؤيتهم لطبيعة مستقبلهم ،فقد تبين أن %60.0من الطلبة
الذين يرون أن مستقبلهم جيد ،كان السبب في ذلك يرجع إلى أنهم متفائلون ،وأن %28.6يرون
أنه جيد لنهم يعلمون أن المستقبل بيد ال ،وأن % 5,7يعتقدون ذلك بسبب تكيفهم مع الوضاع
الصعبة.
و أما بالنسبة للطلبة الذين كانوا قلقين على مستقبلهم فكانت وجهة نظرهم أنه مقلق بالنسبة
لهم ،فقد أجاب %72.5من الطلبة أنه مقلق نظرا للظروف الصعبة ،و %20لنه المستقبل
مجهول ،أما الطلبة الذين أجابوا على أن المستقبل مجهول بالنسبة لهم ،فقد أجاب 5,0منهم لوجود
البطالة ونسبة 2,5لوجود الواسطة
ولقد أجاب %62.0من الطلبة على أن المستقبل مجهول نظرا للظروف الصعبة ،وأجاب
34,0أن المستقبل بيد ال ،و 4,0أن مستقبلهم مجهول. ،أما الطلبة الذين أجابوا على أن المستقبل
مظلم بالنسبة لهم ،فقد أجاب %100على أن المستقبل مظلم نظرا للظروف الصعبة ،ويتضح
ذلك من :
101
جدول ( )4-4يوضح وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم الجيد والسيئ
النسبة%
15.8 0.0 0.0 0.0 60.0 المئوية
27 0 17 0 10 العدد N المستقبل بيد ال
النسبة%
20.3 0.0 34.0 0.0 28.6 المئوية
النسبة%
1.5 0.0 0.0 5.0 0.0 الئوية
النسبة%
1.5 0.0 0.0 0.0 5.7 المئوية
النسبة%
52.6 100 62.0 72.5 2.0 المئوية
النسبة%
7.5 0.0 4.0 20.0 0.0 المئوية
النسبة%
0.8 0.0 0.0 205 0.0 المئوية
النسسبة%
100.0 100.0 100.0 100.0 100.0 المئوية
102
أن المستقبل بالنسبة للطلبة الجامعيين في قطاع غزة يشكل هما كبيرا لهم حيث إن نسبة الطلب الذين
يقرون بأن المستقبل جيد وبه تفاؤل بالنسبة ونسبة تقل كثيرا عن خبايا المستقبل من( قلق ومجهول
ومظلم) حيث ينظر الطلبة للمستقبل نظرة متشائمة نسبيا ،وتتفاوت بين القلق والمجهول والمظلم وكل
ذلك بسبب الظروف القاهرة،وهي البطالة والمحسوبية والوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة على
الخصوص من إغلقات مستمرة وحصار اقتصادي .
تبين من خلل التحليل أن الغالبية العظمى من الطلبة يرغبون في متابعة دراساتهم العليا وبنسبة
، %62.3بينما %20ل يرغبون في متابعة دراساتهم العليا ،و %17.7منهم ل يعرفون أنهم سوف
يكملون أم ل.
فالطلبة الذين يرغبون في متابعة دراساتهم العليا فقد تبين أن %49.1منهم يرغبون في متابعة
دراساتهم العليا كي يتقدموا علميا ،و %21.7لتحسين وضعهم المالي والجتماعي و 16,0من الطلبة
يرغبون في متابعة الدراسة العليا لتحقيق أهدافهم الشخصية،و 7.5لكل من خدمة الوطن والطموح.
أما بالنسبة للطلبة الذين ل يرغبون في متابعة دراستهم العليا ،فقد أجاب %30.8أنهم ل يرغبون
في الدراسات العليا نتيجة الوضع القتصادي المتدهور في غزة ،و %26.9من الطلبة على أنهم ل
يرغبون في متابعة دراستهم العليا نتيجة الحباط الذى يمرون يه ،و %23.1نتيجة الكتفاء بالدراسة
الجامعية فقط ،و 11,5لضيق الوقت عندهم ،و 7,7لعدم وجود فائدة من التعليم العالي .
و أما الطلبة الذين ل يعرفون أنهم سوف يتابعون دراستهم أم ل ،فقد أجاب %75.0منهم على أنهم
ل يعرفون أنهم سوف يتابعون دراستهم بسبب الوضع القتصادي،و 18,8بسب الحباط و 6.3بسبب
عدم فائدة استمرار التعليم ويتضح ذلك من خلل جدول (: )5-4
جدول ( )5-4يوضح استجابات الطلبة حول متابعة الدراسات العليا بالنسبة لسباب المتابعة من عدمها
ل
المجموع ل نعم الدراسات العليا
أعرف
103
10 3 7 0 العدد N
النسبة% الحباط
6.8 18.8 26.9 0.0
المئوية
6 0 6 0 العدد N
النسبة% الكتفاء بالدراسة
4.1 0.0 23.1 0.0
المئوية
6 0 0 6 العدد N
النسبة% الطموح
4.1 0.0 0.0 5.7
المئوية
20 12 8 0 العدد N
النسبة% الوضع القتصادي
13.5 75.0 30.8 0.0
المئوية
3 1 2 0 العدد N
% عدم الفادة بشيء
2.0 6.3 7.7 0.0
النسبةالمئوية
23 0 0 23 العدد N
النسبة% لتحسين الوضع المالي والجتماعي
15.5 0.0 0.0 21.7
المئوية
17 0 0 17 العدد N
النسبة% لتحقيق أهدافي
11.5 0.0 0.0 16.0
المئوية
8 0 0 8 العدد N
النسبة% لخدمة الوطن
5.4 0.0 0.0 7.5
المئوية
3 0 3 0 العدد N
النسبة% لضيق الوقت
2.0 0.0 11.5 0.0
المئوية
52 0 0 52 العدد N
% للتقدم العلمي
35.1 0.0 0.0 49.1
النسبةالمئوية
148 16 26 106 العدد N
النسبة% المجموع
100.0 100.0 100.0 100.0
المئوية
قيمة كا ، 182.9 = 2درجات الحرية = ، 18مستوي الدللة = 0.001
-أن هناك طموحا كبيرا يغمر معظم الطلبة الفلسطينيين لستكمال تعليمهم العالي برغم الظروف
المعيشية القاهرة التي يمرون بها
104
-وهناك اشباب تدفع الطلب إلى ذلك منها رغبتهم في تحقيق أهدافهم الشخصية والتقدم العملي
والطموح وخدمة الوطن.
-والعكس صحيح إن عدم إقبال الطلبة على التعليم العالي كان له أسبابه المتعددة سنردها حسب
أهميتها بالنسبة لهم وهي الوضع القتصادي المتردي ،والمتدهور ،والحباط النفسي الذي يراودهم
دائما،و ولضيق وقتهم وعدم الفائدة من استمرارية التعليم.
-وتردد القسم الكبر في الذين قالوا أنهم ل يعرفون ان السبب الحقيقي لعدم المعرفة الوضع
القتصادي والحباط وعدم الفادة من التعليم العالي .
لوحظ أن أكثر الماكن لقضاء وقت الفراغ عند الطلبة هو البيت وبنسبة ، %44.7ويليه متابعة
النترنت وبنسبة ، %37.7و %15.7من الطلبة يرون أنهم يقضون وقت فراغهم في متابعة
الدراسة ومراجعتها ،و %12.3يقضون وقت فراغهم في أمور أخرى ،و %11.3يرون أنهم
يقضون وقت فراغهم في المكتبات ،ويتضح ذلك من خلل جدول (: )6-4
النسبة%
العدد N أماكن قضاء وقت الفراغ
المئوية
105
حيث يتضح من هذه البيانات مايلى :
-أن طلبة قطاع غزة الجامعيين يلتزمون بيوتهم خلل الجازة ووقت الفراغ ،وهذا يدل على
أن المساحات الخضراء والحدائق العامة معدومة في قطاع غزة
-وجود انتشار كبير للنترنت لدرجة أنه جاء في المرتبة الثانية بنسبة %.37
-الجتهاد والجد من أهم خصائص الطالب الفلسطيني في غزة جاء في المرتبة الثالثة .
-المكتبات كانت ولزالت هي المعضلة الكبيرة ،حيث انه ل يوجد مكتبات عامة يعتمد
عليها في قطاع غزة لتكون بديلً لمكتبات الجامعات.
تبين من خلل التحليل أن %36.0من الطلبة راضون عن حياتهم الجامعية الحالية ،بينما %64منهم
غير راضين عن حياتهم الجامعية .
أما بالنسبة لسباب رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية فقد تبين أن %35.1من الطلبة يرون أن
الجامعة تساعدهم في زيادة المعرفة ،و %42.1يرون أن الحياة الجامعية ممتعة و 15,1يرون أنهم
راضون عن الحياة الجامعية لقضاء وقت الفراغ فيها و 7,0من الراضين يقولون بأن الجامعة
مستقبلهم.
أما بالنسبة لسباب عدم رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية فكانت كالتالي % 18.3:أرجعوا ذلك إلى
الوضاع المنية ،و %.16إلى سياسية الجامعة و %8.4إلى الوضاع المادية و %12.2إلى عدم
وجود نظام داخل الجامعات ،و %8.4المدرسين الجامعين غير كفئ،و ، ،و %8.4الجامعة مملة و
%7,6أنها ل تلبي حاجات الطلبة و %5.3بسبب الحزبية و 8و %3إلى ضعف الطلبة الدراسي ،و
%2.3لعدم رضا الطلبة بسبب الخوف من المستقل وكذلك بنفس النسبة روتين الجامعة ،وعدم توفر
الجو الدراسي المناسب ويتضح ذلك من خلل جدول(:)7-4
106
جدول ( )7-4يوضح أسباب رضا و عدم رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية
المجموع ل نعم الحياة الجامعية
11 11 0 العدد N
النسبة% الوضاع المادية
5.9 8.4 0.0
المئوية
24 24 0 العدد N
النسبة% الوضاع المنية
12.8 18.3 0.0
المئوية
7 7 0 العدد N
النسبة% الحزبية
3.7 5.3 0.0
الئوية
3 3 0 العدد N
الخوف من المستقبل
1.6 2.3 0.0 %
11 11 0 العدد N
المدرسون غير اكفاء
5.9 8.4 0.0 %
5 5 0 العدد N
بسبب ضعف الدراسة
2.7 3.8 0.0 %
20 0 20 العدد N
النسبة% تساعد في زيادة المعرفة
10.6 0.0 35.1
المئوية
3 3 0 العدد N
النسبة% روتين الجامعة
1.6 2.3 0.0
المئوية
21 21 0 العدد N
النسبة% سياسة الجامعة
11.2 16.02 0.0
المئوية
3 3 0 العدد N
النسبة% عدم توفر جو دراسي
1.6 2.3 0.0
المئوية
10 10 0 العدد N
النسبة% ل تلبي حاجات الطلبة
5.3 7.6 0.0
المئوية
16 16 0 العدد N
النسبة% ل يوجد نظام
8.5 12.2 0.0
المئوية
4 0 4 العدد N
النسبة% لنها مستقبلي
2.1 0.0 7.0
المئوية
9 0 9 العدد N
النسبة% لقضاء وقت الفراغ
4.8 0.0 15.8
المئوية
6 6 0 العدد N
النسبة% مستوى الجامعة متدن
3.2 4.6 0.0
المئوية
24 0 24 العدد N
النسبة% ممتعة
12.8 0.0 42.1
المئوية
11 11 0 العدد N
النسبة% مملة
5.9 8.4 0.0
المئوية
188 131 57 العدد N
النسبة% المجموع
100.0 100.0 100.0
المئوية
107
ويتضح من هذه النتائج مايلى :
-يوجد خلل في النظام التعليمي الجامعي حيث إنه يوجد عدم رضا عن الوضع الحالي
للجامعات الفلسطينية،حيث إن نسبة الطلبة التي أخذت آرؤهم غير الراضين تزيد عن
،%60وهذا مؤشر على وجود مشاكل كثيرة تعاني منها الجامعات الفلسطينية في غزة.
-الذين قالوا أنهم راضون كان ذلك بسبب المتعة في الدراسة ولقضاء وقت الفراغ وزيادة
المعرفة .
-الوضاع المنية لعبت دورا كبيرا في عدم استقرار الوضع المني وعدم رضا الطلبة عن
الحياة الجامعية حيث جاءت النسبة مرتفعة.
-إن اتباع الجامعة سياسة معينة التصرف مع الطلبة كان له مردود سيء على آراء الطلبة
حيث بلغت ثاني أعلي نسبة بين من لم يكونوا راضين عن الجامعة.
•اتجاهات الشباب نحو دور الجامعة في العقلية العلمية وفرص العمل :
لوحظ من خلل التحليل أن %57.3من الطلبة يرون أن الجامعة تمهد لهم الطريق للحصول على
فرص عمل بينما %37.3من الطلبة يرون أن الجامعة تساعدهم على التفكير العلمي
الموضوعي ،في حين %5.4يرون أن الجامعة لها أدوار أخرى كأن تجعل النسان مدركا
للحياة ،وتساعد على زيادة الوعي والثقافة ،وتساعد الطلبة على اللتزام بالنظام الداري ،و فهم
الحياة ونمو شخصية الفرد ومقدرته العقلية ،ويتضح ذلك من خلل الجدول التالي :
جدول ( )8-4يوضح وجهة نظر الطلبة في اتجاهات الشباب نحو دور الجامعة في العقلية العلمية
النسبة%
العدد N اتجاهات الشباب
المئوية
108
يتضح من تلك النتائج ما يلي:
-أن الهدف الساسي للطلبة هو لقمة العيش ،وأن الدراسة في الجامعة توفر لهم الحصول
على فرص عمل ملئمة.
-ومن خدمات الجامعة أيضا أن النسان يصبح مدركًا للحياة ،وتساعد على زيادة الوعي
والثقافة و اللتزام بالنظام الداري ،و فهم الحياة ،و نمو شخصية الفرد ،ومقدرته العقلية.
تبين من خلل التحليل أن %46.7من الطلبة يرون أن أكثر الصعوبات التي تواجههم أثناء دراستهم
الجامعية هي أن الرسوم الدراسية مرتفعة جدا ،بينما %42.7يرون أن من الصعوبات التي تواجههم
أثناء دراستهم الجامعية هي قلة الوقت المكرس للدراسة ،و %23.0يرون من الصعوبات هي عدم
التمكن من حضور بعض المحاضرات و %9,7وجدوا أن هناك صعوبات تمثلت في عدم وجود الجو
الهادئ و طريقة الستاذ الجامعي في الشرح و صعوبة المنهج و أوضاع البلد الداخلية و نظام
الجامعة في الدوام و بعض المحاضرين الذين ل يؤدون عملهم ،و أن %7,3لم يجدوا صعوبات
أثناء الدراسة في الجامعة ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)9-4
جدول ( ) 9-4الصعوبات التي تواجه الطلبة أثناء دراستهم الجامعية (ن=)300
-إن إرهاق الطلبة بالرسوم الجامعية في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم تعد من
الصعوبات التي تطرح نفسها ،وتجعل الكثير من الطلبة يترددون في اللتحاق بالجامعة،
حيث كانت الرسوم الجامعية أكبر نسبة في الصعوبات التي تواجه الطلبة الجامعيون في
غزة.
109
-وكان لضغط الوقت وقلته الذي يكرس للدراسة من أهم الصعوبات التي تواجه الطلبة في
الجامعة،حيث إن الدروس والمحاضرات مضغوطة بشكل تمنع الطالب من ممارسة
دارسته بحرية كاملة ،فكانت لهميتها في المركز الثاني من حيث الصعوبات.
-وبسبب ضغط الوقت وصعوبة المواصلت والوضاع المنية يواجه كثير من الطلبة
صعوبات في حضور بعض المحاضرات ،فقد احتلت هذه الصعوبة المرتبة الثالثة بين
الصعوبات.
-ومن الصعوبات الخرى القل أهمية التي تواجه الطلبة الصعوبات السياسية والمنية في
البلد ،وعدم فهم طريقة شرح المحاضر .
-ذكر نسبة 7,3من الطلبة أنه ل يوجد لديهم صعوبات تواجههم أثناء الدراسة،وهي نسبة
متدنية ،وجاءت في المرتبة الخيرة.
كانت نتيجة التحليل أن %38.3من الطلبة يرون أن درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في
انتشار التعليم مرتفعة ،بينما %33.0يرون أنها متوسطة ،و %28.7يرون أنها منخفضة .
جدول ( ) 10-4درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في انتشار التعليم
النسبة%
العدد N درجة التشجيع
المئوية
-أخذت هذه الدرجة في ظل حكومة الوحدة الوطنية ( فتح وحماس وباقي الفصائل) .
-وتبين أن السلطة الوطنية حسب العينة تشجع بدرجة عالية التعليم وانتشاره حيث مرت
سنوات عديدة قبل وجود السلطة كان الحتلل السرائيلي يحاول عرقلة التعليم الفلسطيني
.
110
-في ظل السلطة الفلسطينية تم تطبيق أول نظام تعليم فلسطيني ومناهج فلسطينية جديدة بأياد
فلسطينية.
-كانت حكومة الوحدة مكملة للحكومات السابقة في تشجيع انتشار التعليم .
-ولكن يرى بعض الطلبة في العينة أن السلطة ل تشجع انتشار التعليم فقد كان أداؤها حسب
العينة متوسطا
-ونسبة قليلة منهم ذكرت أن السلطة ل تهتم بالتعليم كثيرا حسب وجهة نظرهم
يناقش هذا الجزء وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم الجتماعي و للحصول على المعلومات التي
تتعلق بمستقبلهم الجتماعي ،يتم توضيح ذلك من خلل مايلى:
تبين أن أكثر أنواع النشطة الطلبية المفضلة لدى الطلبة كانت النشطة الدينية وبنسبة ،%33.3
ويليها النشطة الجتماعية وبنسبة ، %31.6و %27للنشطة السياسية و %24,6النشطة
الثقافية و %23للنشطة الرياضية ،و النشطة الخرى كانت نسبتها 2,3وهي فنية وترفيهية،
النسبة%
العدد N النشطة الطلبية
المئوية
111
-إن النشطة الدينية لها دور كبير في حياة الطلبة ،فهي تمارس لزيادة الوازع الديني ،و
النشطة الدينية تمارس من خلل الجامعة ،ومن خلل المساجد.
-كذلك تراجعت النشطة السياسية لكثرة الحزاب السياسية في الساحة الفلسطينية وتشتت
الطلبة بينها وبين أفكارها التي تدعو لها.
-كذلك هناك تراجع كبير في النشاطات الثقافية لدى الطلبة لعدم وجود مكتبات عامة
واقتصارها على مكتبات الجامعة المحدودة فقط
-أما النشطة الرياضية فقد كانت حسب العينة في المرتبة قبل الخيرة لعدم وجود
المساحات الخضراء وعدم وجود فعاليات رياضية في قطاع غزة /وأنديتها أغلبها متوقفة
عن مزاولة أعمالها الرياضية بسبب النتفاضة التي مازالت مستمرة منذ عام 2000حتى
يومنا هذا.
-وكانت النشطة الخرى لها نصيب في رأي العينة ،وهي في الغلب فنية وترفيهية.
لوحظ أن %47.7من الطلبة مقتنعون إلى حد ما بالنشطة الطلبية اللمنهجية ،وأن %30يرون
أنها ل تلبي طموحاتهم ورغباتهم ،بينما %22.3يرون أن مواضيعها وقتية ومرحلية ،ويتضح
ذلك من خلل جدول :)12-4( :
جدول ( ) 12-4يوضح مدى اقتناع الطلبة بالنشطة الطلبية اللمنهجية
-أن أغلب الطلبة في العينة مقتنعون إلى حد ما بالنشطة التي تخصهم ولكن بنسبةأقل من
النصف ،وهذا يدل على أن هناك قسما كبيرا منهم ل تلبي طموحاته.
112
-أما الجزء الخير من العينة فهم يعتقدون أن النشطة الطلبية مواضيعها وقتية ومرحلية
ول تخدمهم.
113
وجهة نظر الطلبة في العمر المناسب لزواج الشباب و الفتيات:
الغالبية العظمى من الطلبة يرون أن أنسب عمر لزواج الشباب هو الفئة العمرية( ) 27 – 23سنة
وبنسبة ، %71.3ونسبة %17,7يرون أن أنسب عمر لزواج الشباب هو الفئة العمرية ()32-28
و نسبة %,11يرون أن أنسب عمر لزواج الشباب هو الفئة العمرية (. )22-18
في حين رأي الطلبة أن أنسب عمر لزواج الفتيات هو العمر ذو الفئة العمرية ( ) 25-21سنة
وبنسبة ، %73.0وأن نسبة %21,7يرون أن أنسب عمر لزواج الفتيات هو العمر ذو الفئة
()16-20سنة وأن نسبة % 5,3يرون أن أنسب عمر لزواج الفتيات هو الفئة العمرية (،)30-26
و يتضح ذلك من خلل جدول (:)13-4
جدول ()13-4رأي الطلبة في العمر المناسب لزواج الشباب و الفتيات
النسبة%
العدد N العمر المناسب لزواج الشباب
المئوية
-أن المجتمع الفلسطيني ممثل في الطلبة يفضل أن يكون متوسط سن الزواج بالنسسبة
للشباب في العشرينيات بعد أن يكون قد كون مستقبله المهني والوظيفي.
-وأن متوسط سن زواج الفتاة أيضا قد أصبح في العشرينات بعد أن كانت الفتات تتزوج
في المتجمع الفلسطيني في سن مبكرة جدا.
-وهذا التغير الذي طرأ نظرًا للظروف القتصادية القاسية التي يمر بها الشباب في
مجتمعنا الفلسطيني .
114
•وجهة نظر الطلبة في تفضيل السرة الفلسطينية لنوعها :
الغالبية العظمى من الطلبة يرون أن السرة الفلسطينية ل تفرق بين الذكور والناث في السرة وبنسبة
، %77بينما %15من الطلبة يرون أن السر يفضلون الذكور ،و %8يرون أنهم يفضلون الناث ،
ويتضح ذلك من خلل جدول (:)14-4
جدول ( )14-4وجهة نظر الطلبة في تفضيل السرة الفلسطينية لنوعها
النسبة%
العدد N تفضيل السرة الفلسطينية
المئوية
أن السرة الفلسطينية حسب رؤية الطلبة الجامعيين ل تفرق بين الذكور والناث وبنسبة كبيرة
جدا،ويرجع الباحث ذلك إلى أن الناث ،أخذن يقتحمن كل مجالت العمل ،وأخذن دورهن في النضال
ضد الحتلل ،ولوجود وعي ديني و اجتماعي يلزم السرة بعدم التفرقة بين الذكر والنثى.
لوحظ أن %64من الطلبة يوافقون على عمل الزوجة ،بينما %27ل يوافقون على عمل الزوجة،
و %9ل يعرفون ،ويتضح ذلك من خلل جدول ()15-4
جدول ( )15-4مدى موافقة الطلبة على عمل الزوجة
النسبة%
العدد N عمل الزوجة
المئوية
115
يتضح من النتائج السابقة ما يلى :
-يحب الطلبة أن تشاركهم زوجة المستقبل في العمل وتقاسمهم لقمة العيش بسبب الظروف
القتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة
-بسبب أيضا علو مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني ،وإيمان الطلبة بأنها تستطيع
مجارات الشباب في عملهم
معظم الطلبة رأوا أن نوع السكن الذي تسكن فيه أسرتهم ملك لهم وبنسبة ، %87.3بينما %6.3
منهم يسكنون في منازل إيجار و %4.3يرون أن بيوتهم تابعة لوكالة الغوث ،و %1.3يرون أن
أسرهم تسكن في منازل من القارب ،و %0.7يسكنون في منازل حكومة ،ويتضح ذلك من خلل
جدول ()16-4
جدول ( )16-4نوع السكن الذي تمتلكه أسر الطلبة
النسبة%
العدد N نوع السكن
المئوية
-من خلل الحصائيات يرى الباحث أن معظم الطلبة يعيشون حياة استقرار سكني حيث إن
أغلب العينة تملك بيوتا خاصة بها ،و أن أغلب السر الفلسطينية كانت مغتربة وعادت بعد مجيء
السلطة،وبعد أن عمرت الدول العربية ،وعادت لتؤثث بيوتها بطريقتها الخاصة ،وجل هؤلء من
اللجئين الذين خرجوا من المخيمات إلى أراض اشتروها بأموالهم الخاصة،وهذا يؤكد إصرار
الفلسطيني على التشبث بالرض مهما كانت الصعاب التي تواجهه
116
•الثار المترتبة على المشكلت الجتماعية من وجهة نظر الطلبة :
لوحظ أن من أكثر الثار المترتبة على المشكلت الجتماعية كانت مشكلة النفلت المني وبنسبة
، %59.0ويليها انتشار البطالة وبنسبة ، %46.7ثم %30.7الهجرة للخارج ،و %17.0انتشار
المية ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)4017
-إن الستقرار مهم جدا للسرة الفلسطينية ،ولكن من أهم أسباب تدهور حالةالنفلت المني
هي المشاكل الجتماعية في السرة والمجتمع المحيط ،وكان ذلك حسب رؤية أفراد
العينة ،تلها في الهمية انتشار البطالة وانتشار المية ،لوجود نسب كبيرة من التسرب من
المدارس بسبب التفكك السري.
-يلحظ الباحث من خلل النتائج أن الشباب يفكرون في الهجرة ،وهذه ظاهرة غريبة على
المجتمع الفلسطيني ،وكل ذلك بسبب المشاكل الجتماعية وما يترتب عليها.
تبين أن %63.0من الطلبة يرون أن المشكلت الجتماعية تؤثر على تحصليهم الدراسي إلى حد
كبير ،بينما %31.0يرون أنها أحيانا تؤثر على تحصيلهم الدراسي ،و %6.0يرون أنها ليس لها
تأثير على تحصيلهم الدراسي ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)18-4
117
جدول ( )18-4يوضح مدى تأثير المشكلت الجتماعية على التحصيل الدراسي للطلبة
النسبة%
العدد N تأثير المشكلت الجتماعية
المئوية
-يلحظ الباحث أن المشاكل الجتماعية لها تأثير كبير على التحصيل الدراسي للطلبة لنها
تؤثر في نفسيتهم وتحد من قدرتهم على الستمرارية في الدراسة ،كما أثبتت النتائج أن
المشاكل الجتماعية تؤثر بشكل كبير حسب العينة المدروسة ،وكانت النسبة فوق المتوسط
،%63والسبب هو انشغال الطلبة بها وزيادة الضغوط النفسية عليهم ،ودائما التفكير في
المشكلة ،مما يجعلها تؤثر في التحصيل الدراسي ووجود الوضع السياسي والوضع
القتصادي الصعب جزء من المشكلة مما يجعل الطلبة ل يركزون في دراستهم ،لنهم
جزء من المجتمع و ل يستطيعون النسلخ عن مشاكله.
-أعرب جزء ليس بيسير عن أن المشاكل لها تأثير محدود في تحصيلهم الدراسي .بينما
أكدت نسبة قليلة أنها صلبة وقوية ومحصنة ضد المشاكل ،بقولهم :إ مسيطرون على
أوضاعهم الجتماعية ويستطيعون التكيف مع المشاكل".
رأى الطلبة أن من أكثر التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية عليهم كانت تأخر سن الزواج
وارتفاع نسبة العنوسة و جاءت بنسبة ، %47.3و يليها تجنيد ضعاف النفوس للعمل مع إسرائيل
بنسبة ، %34.7ثم العزلة الجتماعيةل ، %23.0والسرقة بنسبة ، %22.7ويتضح ذلك من
خلل جدول (:)19-4
118
جدول ( )19-4التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية على الطلبة
-لحظ الباحث أن المشكلت القتصادية كان لها أثر كبير على الطلبة ،و في تأخر سن
الزواج وارتفاع نسبة العنوسة بين الشباب والفتيات وبنسبة تقارب .%50
-المشكلت القتصادية لها سلبيات خطيرة تؤدي حسب رؤية العينة الطلبية إلى تجنيد
ضعاف النفوس للعمل مع الحتلل السرائيلي لستغللهم مصادر رزق هؤلء الناس .
-وكانت العزلة الجتماعية مهمة بالنسبة للعينة حيث حصلت على المرتبة الثالثة من
السلبيات التي تواجه الطلبة من أثر المشاكل.
-السرقة آفة سيئة ،حيث جاءت في المرتبة الخيرة ،وهي الوسيلة التي يلجأ إليهاالطلبة
التي تسوء حالتهم القتصادية للتخلص من المأزق القتصادي .
-يلحظ الباحث أن المجتمع الفلسطيني في غزة يعاني من حصار اقتصادي منذ زمن بعيد،
وكل ذلك يوثر في مجرى حياة الناس عامة والطلبة على وجه الخصوص .
تبين أن %55.7ل يؤيدون هجرة الشباب للخارج ،بينما %32.3من الطلبة يؤيدون هجرة الشباب
للخارج ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)20_4
119
جدول ( ) 20-4مدى تأييد الطلبة لهجرة الشباب للخارج
-المجتمع الفلسطيني بطبيعته متماسك متشبث بأرضه ل يفارقها وبرغم الظروف القتصادية
والجتماعية والمنية وقهر الحتلل،حيث أكد %55من الطلبة رفضهم للهجرة ومواصلة
الصمود في غزة .
-لحظ الباحث وجود نسبة %32من الطلبة لديهم ميول للهجرة لتحسين وضعهم ووضع
أسرتهم القتصادي والمعيشي وللهروب من الفة الجديدة التي تجتاح غزة أل وهي
النفلت المني والتسيب السياسي وحصار الحتلل لغزة من كل الجوانب أجبر هؤلء
الطلبة على رغبتهم في الهجرة للخارج
رأى % 48.0من الطلبة أن الحتلل السرائيلي أحد أسباب تفشي ظاهرة البطالة ،و %44.0يرون
أن قلة فرص العمل من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ،و %35.7يرون أن عدم وجود مشروعات من
أسباب ظاهرة تفشي البطالة ،و %31.0يرون أن الرشوة والمحسوبية من السباب ،و %19.7يرون
أن نقص التمويل الخارجي من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ،و %17.3يرون أن السلطة الفلسطينية
هي سبب في تفشي ظاهرة البطالة .ويتضح ذلك من خلل جدول (:)21-4
120
جدول ( ) 21-4أسباب تفشي ظاهرة البطالة
-إن من أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة هو كابوس الحتلل السرائيلي الذي احتل قطاع
غزة منذ عام 1967م وهو من هذا التاريخ ،وهو يعمل على زيادة البطالة فتارة يدمر آلف
الدونمات من أشجار الحمضيات وتارة يدمر الدفيئات الزراعية التي تشتهر بها غزة وتارة
يغلق الطريق بحجة وبغير حجة على عمال غزة ،وبعد انسحابه الوهمي حسب اعتقاد
الباحث ل زال يتحكم في المنافذ الحدودية ويدمر المصانع المتاخمة للحدود فكانت رؤية
الطلبة مطابقة للواقع الذي يعيشونه.
-بروز عدة مسببات أخرى لتفشي هذه الظاهرة هي عدم وجود فرص عمل حقيقية لهالي
غزة ،ونقص المشاريع ،ووجود الرشوة والمحسوبية في انتقاء العمال والموظفين ،وعدم
دعم المنظمات الدولية لقطاع غزة في محنته ،وضعف السلطة الوطنية التي أنهكتها
النتفاضة وقلة الموارد التي بين يديها.
هناك عدة أسباب لتفشي ظاهرة النفلت المني من وهة نظر الطلب هي كالتالي:
121
-الرئاسة بنسبة %26.3
النسبة%
العدد N أسباب ظاهرة النفلت المني
المئوية
لقد لعب النفلت المني دورا كبيرا في تأزم الوضع الجتماعي والسياسي والقتصادي
للفلسطينيين في قطاع غزة ،ولقد أورد الباحث تعريفا إجرائيا له في الفصل الثاني من الباب الول
-ولقد أكدت النسبة الكبيرة من الذين أخذتا آراؤهم أن غياب القانون هو من أهم أسباب
وجود ظاهرة النفلت المني.
-وترتب على غياب القانون أن التنظيمات المسلحة استغلت هذا الوضع ،وقررت العمل دون
واعز قانوني ،حيث كانت هذه التنظيمات من أهم أسباب النفلت المني بعد غياب
القانون حسب رؤية الطلبة.
-ولقد لعبت الحكومة التي كانت في الغلب ممثلة من حركة حماس في نظر الذين أخذت
آراؤهم لها دور في هذه الظاهرة ،حيث كانت مدخل لكثير من القضايا التي مررتها
بصفتها الحكومة ولم تكن تأخذ على يد المنفلتتين من الذي كانوا يؤيدونها.
122
-لقد كانت الجماعات الخارجة عن القانون موجودة على الساحة ،وكانت التربية مهيأة لها
للعمل في ظل هذا الوضع وأحتلت المرتبة الرابعة حسب رؤية الطلبة من حيث
المشاركة في النفلت المني.
-أما الرئاسة والجهزة المنية متمثلة في حركة فتح فكانت في مركب واحد ،ولقد أسهمت
في هذا النفلت ،ولكن حسب رؤية الطلبة بصورة اقل بكثير من الذي سبق
يناقش هذا الجزء مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي من وجهة نظر الطلبة الجامعيين ،
ويتضح ذلك من خلل:
-لوحظ أن %88.7من الطلبة يرون أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود ،و %11.3يرون
أنه صراع حدود
-الغالبية العظمى من الطلبة ل يعتقدون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل وبنسبة %92.7بينما
نسبة % 7.3يعتقدون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل.
60.0% -ل يؤيدون حل الدولتين ،بينما %21.7من الطلبة يؤيدون حل الدولتين .
-و %46.3ل يؤيدون قيام هدنة مع إسرائيل ،و % 45.7من الطلبة يؤيدون قيام هدنة مع
إسرائيل و يتضح ذلك من خلل جدول (:)23-4
جدول ( ) 23-4وجهة نظر الطلبة في طبيعة الصراع الفلسطيني السرائيلي
%النسبة
العدد N طبيعة الصراع مع إسرائيل
المئوية
123
هل تؤيد حل الدولتين
-أن الفلسطينيين مازالوا يعتقدون أن صراعهم مع إسرائيل هو صراع وجود لنه ومنذ أن
وقعت اتفاقيات السلم في مدريد واسلوا وما بعدها من اتفاقيات ،لم ير الشعب الفلسطيني
في غزة أي تقدم في هذا السلم برغم أن إسرائيل قامت بالنسحاب من غزة ولكنها كبلته
بالحصار والتعقيدات وإغلق المنافذ.
-وهذا ما أكده الستفسار الثاني بعدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل ،وكانت نسبة
الطلبة الذين رأوا ذلك أكثر من . %90
-لحظ الباحث أن الطلبة ل يؤيدون حل الدولتين ولكن بنسبة قاربت ال %60وأيدت نسبة
%21قيام الدولتين جنبا إلى جنب.
-لحظ الباحث وجود تقارب كبير بين المؤيدين لقيام هدنة مع إسرائيل والذين لم يؤيدوا ذلك
،وذلك للتحليل التالي ،حيث إن حركة فتح هي صاحبة مشروع السلم مع إسرائيل
ومازالت تجري حوارات مع إسرائيل ،ولكن مع دخول حركة حماس الحكومة ومعترك
السلطة بدأنا نسمع منها في العلم عن إعطائها هدنة لسرائيل لمدة كبيرة مقابل التزام
إسرائيل بالحل السلمي والفراج عن السرى وفك الحصار ،وبذلك تأثر الطلبة بهذه
القتراحات.
124
•مدى تأثير العتقالت اليومية المتكررة من قبل السرائيليين على الشعب الفلسطيني:
تبين من خلل التحليل أن %43.0من الطلبة يرون أن العتقالت اليومية من قبل الحتلل
السرائيلي على الشعب الفلسطيني تزيد الموقف الفلسطيني قوة ،وبينما %32.3من الطلبة يرون
أن الشعب اعتاد على ذلك ،و %20.7يرون أن تأثيرها سلبي على الشعب الفلسطيني و %15.7
يرون أن العتقال وارد كل يوم ، ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)24-4
جدول ( ) 24-4وجهة نظر الطلبة في مدى تأثير العتقالت السرائيلية على الفلسطينيين
-مازال موقف الطلبة من ناحية اعتقالت الحتلل قوية ومتينة لدرجة ما فقد بلغت نسبة
قريبة من ، %45وهذا يدل على صلبة موقفهم ،ولكن ليس بصورة تامة حيث كان موقف
الشعب الفلسطيني في النتفاضة الولي أصلب وأقوي .
-دليل على ذلك أن الشعب تعود على هذا النوع من العتقال السياسي
-وكانت نسبة %20تقول أن ذلك العتقال سلبي وغير إيجابي بالنسبة للشباب حيث
يمضون زهرة عمرهم في السجون ،وجاءت نسبة %15غير مبالية ،وتعتقد بأن
العتقال وارد كل يوم ،وحسب رأي الباحث فالعتقالت السياسية للحتلل لم تتوقف حتى
في ذروة المفاوضات السياسية .
* وجهة نظر الطلبة في مدى استخدم إسرائيل قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي:
كما تبين أن %67.6من الطلبة يرون أن إسرائيل تستخدم قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي تفوق
قدراتهم ،بينما %17.6ل يعرفون و %14.6ل يرون ذلك كما يتضح من جدول
(: )4-25
125
جدول ( )25-4وجهة نظر الطلبة في مدى استخدم إسرائيل قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي
النسبة%
العدد N وجهة نظر الطلبة
المئوية
-لحظ الباحث وجود تجاوب للطلبة بخصوص القوة المفرطة التي تستعملها إسرائيل ضد
الشباب ولقمع النتفاضة وتفهمهم مدى قوة العتاد السرائيلي المستخدم ضد الشباب،
فطائرات إف 16والدبابات الحديثة تواجه الطلقات النارية والصورايخ البدائية وشتان بين
السلحين.
-وذكر %17من الطلبة أنهم ل يعرفون شيء عن هذا الموضوع وحسب رأي الباحث
فإن التباس المفاهيم العسكرية عليهم ل يستطيعون التمييز بين صراع القوى ،حيث تأثر
بعض طلبة الجامعات بالعلم المحلي الذي يصور المقاومة وكأنها تجاري الحتلل في
معاركه ،وهذا غير صحيح حسب رأي الباحث لن هذا الوضع يصب في مصلحة
إسرائيل لنها منذ مدة طويلة نجحت في عسكرة النتفاضة بعد أن كانت النتفاضة الولي
انتفاضة شعبية وسلمية وأسلحتها الرئيسة الحجارة والصورة وشاشة التلفاز.
-لحظ الباحث أن نسبة %14تنفي أن يكون هناك استعمال للقوة المفرطة ضد شباب
النتفاضة ،وهذا الكلم يؤكد كلم الباحث بأنهم تأثروا بالعلم المحلي .
•موقف الطلبة تجاه المتعاونين مع الحتلل السرائيلي يخدم مصالحهم وموقف الطلبة من
مفاوضات السلم مع اليهود وموقف أغلب الشعب الفلسطيني من مفاوضات السلم:
126
يرون أن هناك مواقف أخرى وهي معرفة الدوافع وعلجها ،،إعادة الحسابات ،ومراقبتهم لمراعاة
السباب التي دفعتهم لذلك وتجنبها .
أما بالنسبة لموقف الطلبة من مفاوضات السلم فقد تبين أن %40.7من الطلبة يرون أنه ل يوجد
سلم مع السرائيليين ،و %31.3يرون أن الصراع مع إسرائيل صراع عقائدي ،و %25.7
يرون أن إسرائيل تماطل ول تتخلى عن شيء ،و %14.7يرون أن إسرائيل سوف تنتهي ،
%النسبة
العدد N موقفك اتجاه المتعاونين مع إسرائيل
المئوية
127
128
يتضح من النتائج السابقة ما يلى:
-لحظ الباحث وجود رغبة في النتقام من قبل عينة الطلبة من العملء الذين تعاملوا مع
الحتلل ،ويرجع السبب في تلك الجرائم الكبيرة التي اقترفوها وكم المعلومات التي
يوردونها للحتلل حيث بلغت النسبة . %62
-بينما رجح %26لغة العقل والمنطق ,وبأن هناك أسبابا عديدة لتورط هؤلء ،ويجب أن
يأخذ المجتمع بيدهم ويؤهلهم اجتماعيا.
-لحظ الباحث وجود حلول أخرى ،وهي معرفة الدوافع وعلجها ،ومتابعة هؤلء ،قبل
تورطهم وتوجيههم للطريق الصحيح.
-وبالنسبة للمفاوضات مع السرائيليين هناك إحباط عام من قبل عينة الدراسة كما لحظ
الباحث ،حيث أكدت النسبة الكبيرة منهم أنه لسلم مع اليهود إطلقا وان الصراع معهم
صراع ليس حدودي ول وجودي بل هو صراع ديني وعقائدي ،حيث احتلت هذه الرؤية
المرتبة الثانية .
-ربع العينة استنتجت أن إسرائيل تراوغ وتماطل ،وتحاول دائمًا كسب الوقت وإيهام
المجتمع الدولي أنها تعمل من اجل إحلل السلم ،ولكن العكس صحيح ،ولحظ الباحث
أن نسبة قليلة منهم يعتقدون بأن زوال إسرائيل حتمية قرآنية وستنتهي .
-تراجع معسكر السلم إلى آخر الترتيب في هذا التساؤل ،حيث إن الذين يقولون بأن
السلم يخدم مصالحنا أصبحوا قلة قلية ول يتجاوزوا ال .%11
-يؤكد الطلبة في آرائهم أن هذه هي رؤية الشعب الفلسطيني وقاربت النسبة إلى %60بينما
رفض هذا المنطق ربع العينة .
-لحظ الباحث أن نسبة %26من عينة الطلبة ل يعرفون أكان هذا قرار أغلب الشعب أم
ل ،وذلك بسبب جهلهم حسب اعتقاد الباحث بالمور السياسية.
تبين من خلل التحليل تصورات الطلبة للهدف النهائي للنضال الفلسطيني ،فقد رأى %79.7من
الطلبة أن تصورهم للهدف النهائي للنضال الفلسطيني أنه نضال ديني ومقدس ،بينما %36.0يرون
أن تصورهم هو تحرير شامل للرض التي احتلت عام ، 48و %13.7يرون أن تصورهم هو
129
تحرير شامل للرض التي احتلت عام .67كما أن %51.3من الطلبة يرون أن غالبية الشعب
الفلسطيني يعتقدون في هذا الرأي ،بينما %15.0يرون أن هذا ل يمثل رأي غالبية الشعب
الفلسطيني ،في حين %33.7ل يعرفون هل هذا الرأي يمثل غالبية الشعب الفلسطيني أم ل .ويتضح
ذلك من خلل جدول (:)27_4
جدول ( ) 27-4تصورات الطلبة للهدف النهائي للنضال الفلسطيني
-أبدي الغلبية العظمى من الطلبة الذين أخذت آراؤهم في تصورهم للنضال الفلسطيني أن
هذا النضال هو نضال ديني ومقدس ،وهذا الرأي مطابق للراء السابقة التي أكدت أن
الصراع ديني وعقائدي،وهذا ينم عن نمو الوازع الديني عند الطلبة .
-اقتصرت نسبة %36من الطلبة على أن المشكلة هي مشكلة الرض وتحريرها نهائيا حتى
حدود ، 48وهذا ينهي الصراع.
-لحظ الباحث أن الكتفاء بحدود 67هو الن أعلى سقف لمطالب الفلسطينيين خصوصا
في حركة فتح ونهايتا في حركة حماس المتدينة ،حيث رحبت بدولة في حدود 66مع
هدنة طويلة الجل ،وهذا يتنافي مع تصور العينة الساسى.
130
-تؤكد أغلب العينة أن معظم الشعب الفلسطيني يؤيد هذا التصور و ذلك بنسبة تتعدي ال %50
بينما نفذت ربع العينة هذا التصور ،وأكثر من الربع ل يعرفون عن ذلك التصور شيء.
يناقش هذا الجزء المور المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستقبلها من وجهة نظر طلبة الجامعات في
قطاع غزة ،ويتضح ذلك من خلل التالى :
•مدى شعور طلبة المستوى الرابع في التغير في التجاهات الفكرية والحزبية منذ دخولهم
الجامعة حتى تخرجهم:
لوحظ أن %50.7من طلبة المستوى الرابع يشعرون بأن اتجاهاتهم الفكرية والحزبية تغيرت بعد
دخولهم الجامعة ،بينما %42.7من طلبة المستوى الرابع لم تتغير اتجاهاتهم بعد دخولهم الجامعة ،
في حين %6.7ل يعرفون ذلك ،ويتضح ذلك من خلل جدول (: )28-4
جدول ( ) 28-4يوضح مدى شعور طلبة المستوى الرابع بتغير في اتجاهاتهم الفكرية والحزبية بعد دخولهم الجامعة
النسبة%
العدد N مدى شعور الطلبة
المئوية
-وهذا يقرر أن الطلبة في قطاع غزة يتأثرون إلى حد ما بفكر جامعتهم أيا كان انتماؤها .
-المجتمع الفلسطيني مليء بالصراعات السياسية ،وهذا الوضع ينطبق أيضا على الجامعات
فحولت ساحات الجامعات للتنظير والتأطير للحركات والجماعات السياسية ،ونذكر منها
على سبيل المثال وليس الحصر :فتح وحماس والجهاد السلمي والجبهة الشعبية.
-وأكدت نسبة ل بأس بها أن أيدولوجيتهم ل تبدل أفكارهم ل تغيرهم بمجرد دخولهم
الجامعة والتخرج منها ،حيث إن أغلبهم يلجأون للجامعة ،وهم يحملون أفكارهم و
معتقداتهم من المراحل الثانوية .
131
-وكانت هناك نسبة ضئيلة ل تعرف عن هذا الموضوع شيء .
-وحسب نظرة الباحث يرى أن جامعتي الزهر و القصى تابعة لحركة فتح والجامعة
السلمية تابعة لحركة حماس منذ زمن بعيد .
-مجالس الطلبة في الجامعة السلمية منذ نشأتها تسيطر عليها الكتلة السلمية والزهر
والقصى تسيطر عليها الشبيبة الفتحاوية .
الغالبية العظمى من الطلبة ل يعرفون متى سوف تحل القضية الفلسطينية وبنسبة ، %82.7بينما
%7يرون أنها سوف تحل خلل ثلث عقود و %5.3يرون أنها سوف تحل خلل عقد واحد ،في
حين %5يرون أنها سوف تحل خلل عقدين .من خلل جدول (:)29-4
جدول ( ) 29-4يوضح وجهة نظر الطلبة في المدة التي سوف تحل بها القضية الفلسطينية
النسبة%
العدد N مدة حل القضية الفلسطينية
المئوية
-مازال الغموض يلف موضوع القضية الفلسطينية لدرجة أن غالبية أفراد العينة ل يعرفون
متى ستحل قضيتهم ،وهذا يعود حسب اعتقاد الباحث لعدم وجود مؤشرات إيجابية وتقدم
في موضوع التحرر.
-أما النسب الباقية من أفراد العينة فهي ضئيلة ،وتراوحت بالترتيب مابين( ثلثة عقود
وعقدين وعقد) .
•وجهة نظر الطلبة في إمكانية عودة اللجئين و أنسب وضع لحل قضية اللجئين.
تبين من خلل التحليل أن %40.3من الطلبة يرون أنه من الممكن عودة اللجئين الفلسطينيين
إلى ديارهم ،بينما %36.3ل يرون ذلك ،و %23.3ل يعرفون ذلك .
132
أما بالنسبة لنسب وضع لحل قضية اللجئين ،فقد تبين أن %48من الطلبة يرون أن أنسب طريقة
لحل قضية اللجئين هو عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام ، 1948بينما %30.7يرون أن أنسب
طريقة لحل قضية اللجئين هي تعويضهم عن الفترة السابقة وعودتهم لديارهم عام ، 1948في حين
%16.7يرون أن أنسب طريقة هي تعويضهم وتوطينهم في الدول التي يقطنون بها،و % %10,3
يرون أن أنسب طريقة هي تعويضهم وعودتهم لحدود ، 67ويتضح ذلك من خلل جدول(:)30-4
جدول ( ) 30-4يوضح وجهة نظر الطلبة في قضية اللجئين
النسبة%
العدد N إمكانية عودة اللجئين
المئوية
-تقارب الراء التي تنادي بعودة اللجئين والراء التي تناقضها ،وكانت النسب بينهم قريبة
وهذا يدل على أن أفراد العينة وبعد مرور أعوام عديدة على النكبة أخذوا يقرءون الواقع
الليم .
-أنسب وضع لمشكلة اللجئين حسب رؤية أفراد العينة عودتهم لراضيهم التي هجروا منها
،وقاربت على نسبة %50أما تعويضهم وعودتهم لها جاءت في المرتبة الثانية حسب رأى
أفراد العينة.
133
-وتخلى أفراد العينة عن حذرهم ورأوا أن الزدحام السكاني والكثافة السكانية في غزة
والتي تعد أكبر كثافة سكانية في العالم وفضلوا أن يقيم اللجئون في البلد التي تحتضنهم
.
-بينما فضل نسبة قليلة من أفراد العينة أن يعود اللجئون إلى غزة والضفة.
حوالي نصف الطلبة ينتمون لحزاب وتنظيمات سياسية وبنسبة ، %50.7بينما 49.35ل ينتمون
لية تنظيمات وأحزاب سياسية .من الطلبة الذين ينتمون لحزاب سياسية تبين أن %65.1منهم
ينتمون لحركة فتح ،و %27.6ينتمون لحركة حماس ،و %4.6ينتمون لحركة الجهاد السلمي و
%2.6ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .كماأن % 12.3من الطلبة كانوا ينتمون لتنظيمات
أخرى قبل النتماء لتنظيمهم الحالي ،بينما %87.7لم ينتموا لية تنظيمات سابقة قبل التنظيم
الحالي .فقد تبين أن %58.3من الطلبة يرون أن التنظيم الذي ينتمون إليه يمثل غالبية الشعب
الفلسطيني ،بينما %41.7ل يعتبرونه يمثل غالبية الشعب الفلسطينيكما يوضح جدول (:)31-4
جدول ( )31-4يوضح مدى انتماء الطلبة لحزاب وتنظيمات فلسطينية ونوعها
نوع التنظيم
-لحظ الباحث أن نصف أفراد العينة لهم تنظيمات سياسية والنصف الخر ل يتبعون أي تنظيم .
134
-هذا الوضع ولد صراعات فكرية لسحب هذه الفئة الكبيرة غير المنتمية إلى الحركتين الكبيرتين
فتح وحماس ،وهذا الوضع يجعل الحتكاك بين الحركتين متزايد وأحيانا تصل إلى حد الصدامات
المسلحة.
-من الجدول السابق نقرأ الخريطة السياسية للحزاب السياسية ،وحسب استطلع آراء أفراد
العينة بأن حركة فتح مازالت هي الحركة التي تمثل أغلب الشعب الفلسطيني خصوصا إذا ما
وضعنا أحزاب منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانبها كالجبهة الشعبية على سبيل المثال.
-وتبين أن أغلب أفراد العينة لم يكن لهم تنظيم سابق قبل أن يلتحقوا بتنظيمهم الحالي ،وهذا يؤكد
أن تغيير الطالب لتنظيمه مسألة صعبة .
-وتؤكد أكثر من نصف أفراد العينة أن حزبها هو الذي يمثل أغلب الشعب الفلسطيني.
أما بالنسبة لمدى مشاركة أفراد أسر الطلبة لنفس النتماء التنظيمي ،فقد تبين أن %61.3من
أفراد العينة يرون أن أفراد أسرهم يشاركونهم النتماء نفسه الذي ينتمون إليه ،بينما %38.7
يرون أن أسرهم يختلف انتماؤهم التنظيمي عنهم .أما بالنسبة لمدى أن النتماء للتنظيم يخدم الطلبة
،و % 37.3يرون أنه ل يخدمهم و %28.7يرون أن النتماء للتنظيم يخدمهم ،و %18.0يرون
انه نادرا ما يخدمهم ،و %16.0يرون أنه يخدم أفراد بعينهم .فقد تبين أن %78.7من الطلبة
يرون أن النتماء للتنظيمات يولد صراعات بين الطلب بينما %11يرون أنه النتماء للتنظيمات
ل تولد صراعات ،و %10.3ل يعرفون ،وهي موزعة حسب جدول (. -: )32-4
النسة%
مدى مشاركة السر لنفس النتماء العدد N
المئوية
135
38.7 116 ل
-لحظ الباحث أن أكثر من نصف أفراد العينة يرون أن أسرهم تشاطرهم انتماءاتهم
التنظيمية.
-ومن وجهة نظرالباحث فإن أغلب الجلسات العائلية في المجالس أو الحتفالت الخاصة
تكون الحاديث الحزبية و السياسية في مقدمة النقاشات ،وحتى في الفراح تكون الناشيد
الوطنية التابعة لهذا الحزب وغيره هي المسيطرة
-وأقر ما نسبته %37من أفراد العينة أن الحزب ل يقدم لهم خدمات بل هم الذين
يتطوعون لخدمة الحزاب ،وهذا القرار غير دقيق حسب رأي الباحث ،حيث إن الحزب
يخدم أغلب أعضائه من وظائف ومساعدات وإعفاءات دراسية ،وهذا ما تؤكده ما نسبته
، %28وأنكر ذلك الرأي ر بعأفراد العينة .
-ألمح جزء من أفراد العينة أن هناك طبقية بين أفراد الحزب ،فالحزب يخدم أناس بعينهم
لمصالح حزبية وأحيانا أخرى يسمون متنفذون وأصحاب قرار فيه.
136
-أجمع أفراد العينة أن النتماء للحزاب بصورة عامة يولد الصراعات بينهم ويزيد الحق
والكراهية ،هذا لوجود تناقض كبير بين أفكار كل حزب وتباعد الحركات في مواقفها
السياسية من اليمين إلى اليسار.
لوحظ من خلل التحليل أن %47.3من الطلبة ل يشاركون في أية فعاليات بجانب دراستهم الجامعية ،
بينما %28.7يمارسون فعالية العمل الجماهيري بجانب دراستهم الجامعية ،و %12.0يمارسون
فاعلية العمل العسكري المسلح ،و %12.0أيضا يمارسون العمل السياسي ويوضح جدول (:)33-4
جدول ( )33-4يوضح نوعية الفعاليات التي يمارسها الطلبة بجانب دراستهم الجامعية
النسبة%
العدد N الفعاليات التي تمارسها
المئوية
-يتبين من نتائج العينة أن نسبة كبيرة من الطلبة كانوا سلبيين ول يشاركون في أي إطار
جماهيري أو تطوعي وخلفه ومن وجهة نظر الباحث فإن ذلك يعود إلى عدم اكتمال
الثقافة الواسعة عند هؤلء الطلبة أهمية العمال التطوعية ،وحب المشاركة الجماهيرية.
-ولكن أكدت نسبة %28من أفراد العينة بأنها تشارك في العمل الجماهيري والتطوعي.
•أهم المعلومات العلمية التي يحب الطلبة سماعها ويحرصون عليها :
لوحظ من خلل التحليل أن %44.0من الطلبة يحبون ويحرصون على سماع القضايا الوطنية،
و %41.3من الطلبة يحبون سماع القضايا الدينية ،و %33.3يحبون سماع القضايا المحلية ،
137
و %18.3يحبون سماع القضايا القليمية ،و %6.7فقط يحبون سماع قضايا أخرى مثل المعلومات
العلمية والرياضية كما في جدول (:)34-4
جدول ( ) 34-4يوضح أهم المعلومات العلمية التي يحب الطلبة سماعها ويحرصون عليها
النسبة%
العدد N المعلومات العلمية التي تسمعها
المئوية
-جل اهتمام أفراد العينة القضايا التي تهمهم وتؤثر في حياتهم تأثيرا مباشرا وهي القضايا الوطنية
والسياسية ،ويليها مباشرة القضايا الدينية بحكم أن الغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني في غزة
مسلمون ويهتمون بأمورهم الدينية .
-وأكدت نسبة %33من أفراد العينة أنها تهتم بالنواحي والقضايا اليومية و الحياتية المحلية ،
وبعد ذلك تلتها أهمية القضايا القليمية لما لها من تأثير مباشر وغير مباشر على مجمل حياتهم
-ركزت أقلية قليلة من المستطلعة آراؤهم من أفراد العينة أن اهتمامهم ينصب على القضايا
الرياضة والقضايا العلمية .
•مدى شعور الطلبة بتأثير فكر أساتذتهم على انتمائهم الحزبي :
لوحظ من خلل التحليل أن %62.0ل يشعرون بمدى تأثير فكر أساتذتهم على انتمائهم الحزب ،بينما
%28.0من الطلبة يشعرون بتأثير فكر أساتذتهم على انتمائهم الحزبي،و %10ل يعرفون في ذلك شيء
جدول ( ) 35-4يوضح مدى شعور الطلبة بمدى تأثير فكر أساتذتهم على انتماءتهم الحزبية
138
النسبة%
العدد N مدى شعور الطلبة
المئوية
-إن النسبة العظمى من أفراد العينة ل يشعرون بتأثير فكر وأيدلوجية أستاذهم على
انتمائهم الحزبي .
-وهذا حسب اعتقاد الباحث قريب من الحقيقة لنه في النتائج السابقة وجدنا أنه تقريبا نصف
الطلبة غير منتمين لي حزب ،هذا مع عامل الستاذ نفسه ،وهل هو يمارس هذا النوع
من التنظير لحزبه من خلل محاضراته ؟ حيث يختلف كل أستاذ عن غيره .
-ورغم ذلك أكد ما نسبته %28من أفراد العينة أنهم تأثروا بفكر أستاذهم وبالتالي غيروا
انتماءهم الحزبي .
•وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد العربية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني:
لوحظ أن %43.3من الطلبة يرون أن أكثر البلد العربية قربا للشعب الفلسطيني كانت جمهورية
مصر العربية ،بينما %14,7ل يرون في وجود قرب بينهم وبين الدول العربية ،وأجمع %13.0
أنها سوريا ،و %7.3السعودية ،و %6.3لبنان و 4,7العراق و 3,7قطر و 2,3الردن و
1,0كل من المارات وليبيا و 0,7كل من المغرب و اليمن والجزائر و السودان،وتضح من
خلل جدول (:)36-4
جدول ( ) 36-4يوضح وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد العربية قريبا للشعب الفلسطيني
النسبة%
العدد N أكثر البلد العربية أقرب للفلسطينيين
المئوية
43.3 130 مصر
139
14.7 44 ل يوجد
13.0 39 سوريا
7.3 22 السعودية
6.3 19 لبنان
4.7 14 العراق
3.7 11 قطر
2.3 7 الردن
1.0 3 المارات
1.0 3 ليبيا
0.7 2 المغرب
0.7 2 اليمن
0.7 2 الجزائر
0.7 2 السودان
يتضح من النتائج السابقة ما يلي -:
-أكد ما يقرب من نصف أفراد العينة أن أقرب دولة للشعب الفلسطيني هي مصر الشقيقة
تلتها وبنسب متباعدة سوريا ،وتلها السعودية ،فلبنان ،والعراق ،وقط ،والردن.
-وحسب رؤية الباحث فإن اختيار العينة لمصر كان أفضل بلد بالنسبة لهم وذلك مرده إلى
أن قطاع غزة متاخم للحدود المصرية وأن المنفذ الوحيد الذي يربط غزة بمصر هو منفذ
رفح ،علوة على ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء وجرحى وأموال يكاد
يكون مقارب لما قدمه الفلسطينيون لنفسهم .
-ولعبت السياسة دورا كبيرا في هذا التأثير ،حيث إن حركة فتح تجد لها مساندة ومؤازرة
من حكومة مصر بعكس ،حركة حماس التي لها تأثير في سوريا ،وهذا هو السبب في
توزيع أفراد العينة آراءاهم الشخصية حسب انتماءاهم.
-لحظ الباحث أن نسبة ل بأس بها ،وهي %14من أفراد العينة فقدت المل في الدول
العربية ،وذلك لن القضية الفلسطينية باتت أطول قضية في العصر الحالي لم تحل .
•وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد الجنبية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني:
لوحظ أن %39,3م أفراد العينة ل يجدون أن الدول الجنبية قريبة منهم و %28.3من الطلبة
يرون أن أكثر البلد الجنبية قربا للشعب الفلسطيني كانت فرنسا ،و بينما %5.7يرون أنها
140
روسيا ،و %4.7النرويج ،و %3.3السويد و %3,0الوليات المتحدة المريكية و % 203كل
من بريطانيا وتركيا و %2,0إيطاليا وما نسبته % 1,7كل من اإسبانيا وفنزويل و % 1,3كل من
إسرائيل وكندا وهولندا و %0,7اليابان والرجنتين و % 0,3ألمانيا في المركز الخيرحسب
جدول (:)37-4
جدول ( ) 37-4يوضح وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد الجنبية قريبة للشعب الفلسطيني
النسبة%
العدد N البلد الجنبية
المئوية
141
-كان هناك نسبة عالية من أفراد العينة تنفي وجود تقارب بين هذه الدول والشعب
الفلسطين ،بحكم تأثر الطلبة بمواقف هذه الدول تجاه القضايا العربية ووقوفها بجانب
إسرائيل في كثير من الحيان.
-جاءت فرنسا في المرتبة الولى من حيث القرب والحب للشعب الفلسطيني ،لما لفرنسا
من مواقف مشرفة مع القضايا العربية ومواقفها ودعمها للفلسطينيين إبان وجودهم في
لبنان ولوجود المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة كل ذلك كان له الثر الكبير في
اختيار الطلبة لفرنسا في المرتبة الولى.
-جاءت روسيا في المركز الثاني في القرب من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لماضيها
المشرف إبان الحرب الباردة ،ووقوفها مع الثورة الفلسطينية في لبنان ،ودعمها لسوريا
والعراق لحقا.
-تلتها النرويج لما لها من سمعة طيبة عند الفلسطينيين حيث كانت سباقة في جمع
السرائيليين والفلسطينيين على مائدة الحوار في أوسلو وعلى إثرها قامت عميلة السلم
بين منظمة التحرير وإسرائيل .
-الغريب في المر أن الدولة المسلمة الوحيدة التي حظيت بحب وود أفراد العينة هي تركيا
فقط حسب اعتقاد الباحث ،بسبب قربها الجغرافي من قطاع غزة ولكنها جاءت في مركز
متوسط.
-واللفت للنظر أن الدولة التي كانت سببا في تعاسة الشعب الفلسطيني قبل عقود مضت أل
وهي بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشئوم جاءت في مركز متوسط أيضا ،وحسب اعتقاد
الباحثفإن هذا ينم عن أن الوعي الثقافي التاريخي عند الطلبة في قطاع غزة به خلل
واضح حيث اختلطت الرؤية عليهم.
-كما أنه يوجد تناقض واضح في الرؤية عند الطلبة خصوصا الوليات المتحدة المريكية
التي ما فتئت في دعم إسرائيل منذ إنشائها وحتى يومنا هذا ،وقرارات الفيتو المريكية
تشهد على ذلك .
-ولزال الباحث مستغربا من أن إسرائيل ،وهي العدو الول للفلسطينيين كانت في مرتبة
متقدمة عن كل من كندا وهولندا واليابان و الرجنتين وألمانيا ،ويرجع الباحث السبب في
ذلك أن الطلبة الفلسطينيين صدموا من تصرفات بعض الدول العربية تجاههم فقرروا أن
عدوهم القريب أفضل من قريبهم البعيد ،وهناك عوامل عديدة لهذا التحليل حيث إن أغلب
142
العمال الفلسطينيين عملوا في إسرائيل مدة طويلة ،وإسرائيل مازالت حتى اللحظة تمد
القطاع بالغاز والكهرباء والوقود والغذاء حتى لو كان بثمن .
-وحسب نظرة الباحث فان الفلسطينيين في قطاع غزة تأثروا بالقتصاد السرائيلي
وبالتكنولوجيا و طرق الزراعة الحديثة التي كانت تنهلها إسرائيل من الغرب.
•وجهة نظر الطلبة في أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة :
رأي الطلبة أن أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة كانت كالتالى :
وهي النفلت المني ،وبنسبة ، %34.1ويليها زيادة البطالة ،وبنسبة ، %17.3و %7.1انتشار
السرقة ،و %5.4الصراع على السلطة ،و %3.9الحصار القتصادي ،و %3.3القتتال الداخلي،
و %3,2كثرة المشاكل العائلية ،و %2,3وجود حماس في السلطة ،و %2,6غياب القانون ،و 2,5
%انتشار الفقر و %2,3إغلق المعابر ،و %2تدهور الوضع القتصادي ،و %1,9انتشار الرشوة
والمحسوبية ،و %1,5كل من انقطاع الرواتب وانتشار فوضى السلح وانتشار المخدرات ،و %1,3
كل من تعدد الحزاب السياسية والمشاكل الجتماعية ،و 1,2عدم استغلل الراضي المحررة ،و
%1سرقة الراضي الحكومية ،و %0,9وجود العملء ،و % 0,4كل من قلة فرص العمل،
والقصف العشوائي ،و %0,3الهجرة الشبابية ،وضرب الصورايخ على إسرائيل يتضح ذلك من
خلل جدول (: )38-4
جدول ( ) 38-4يوضح أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة
النسبة%
العدد N المشاكل الكثر شيوعاً
المئوية
143
2.6 18 غياب القانون
-لحظ الباحث أن المشاكل بجميع أنواعها زادت عن حدها الطبيعي بعد النسحاب
السرائيلي من قطاع غزة فالنفلت المني سيطر على هاجس الناس وتفكيرهم ،وأصبح
المجتمع في خطر حقيقي من هذه الفة الجدية والدخيلة على مجتمع غزة ،فكانت رؤية
أفراد العينة بان النفلت المني هو من أول المشاكل التي توجه المجتمع وكان ذلك بنسبة
،%34,1
144
ووتراكمت البطالة بصورة كبيرة جدا حتى أصبحت ثاني مشكلة تواجه المجتمع الفلسطيني في
قطاع غزة ،وذلك بسبب الحصار الخانق على كل المنافذ وكانت رؤية أفراد العينة لهذه المشكلة
بنسبة ،%17وجاءت السرقة بجميع أنواعها وخصوصا سرقة السيارات في المرتبة الثالثة من حيث
النتشارتلها الصراع على السلطة بين فتح وحماس ،والحصار القتصادي ،و القتتال الداخلي بين
الحزاب ،وكثرة المشاكل العائلية وانتشار المحسوبية ،وفوضى السلح كلها جاءت من أهم
المشاكل التي تواجه المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
وكان لبد من عمل إحصائيات مقارنة بين الجامعات الثلث وبين الذكور والناث وبين أصحاب
النتماءات السياسة المختلفة وبين السنة الولى والسنة الرابعة وجاءت النتائج على النحو التالى:
%نسبة حدود
11.3 16.0 5.0 13.0
مئوية
%نسبة وجود
88.7 84.0 95.0 87.0
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0 100.0
مئوية
145
-بينما أقرت نسبة %87من جامعة القصى بأنه صراع وجود ،و %95الجامعة السلمية هو
صراع وجود ،ونسبة %84من جامعة الزهر رأوا أن الصراع هو صراع وجود.
-نلحظ أن الجامعات الثلث اتخذت رؤية بأن الصراع مع إسرائيل هو صراع بقاء ووجود وكانت
النسب متقاربة .
-ونلحظ أن نسبة الجامعة السلمية أكبر نسبة،وهذا يرجع إلى النهج الديني الذي تتخذه الجامعة.
جدول ( ) 40-4يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل
وجود فروق جوهرية بين الجامعات الثلث في إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل ،حيث لوحظ أن
%11في جامعة القصى يرون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل ونلحظ أن %1في الجامعة
السلمية بإمكانية يرون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل وجامعة الزهر %10بإمكانية قيام سلم
دائم مع إسرائيل كما نلحظ توجهات ورؤية الجامعة السلمية كانت شبه مستحيلة حيث حصلت على
نسبة %1وبينما مالت الجامعتان الخيرتان إلى إمكانية وجود سلم دائم ولكن بنسبة ليست مشجعة
كما لحظ الباحث أن نسب عدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل هي نسب عالية بين الجامعات
الثلث كانت على التوالي السلمية ،والزهر ثم القصى.
جدول ( ) 41-4يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمدى لتأيد حل الدولتين
146
65 26 14 Nالعدد 25
%نسبة أؤيد
21.7 26.0 14.0 25.0
مئوية
%نسبة ل أؤيد
60.0 54.0 74.0 52.0
مئوية
%نسبة ل أعرف
18.3 20.0 12.0 23.0
مئوية
-وجود فروق جوهرية بين الجامعات الثلث في مدى تـأييد حل الدولتين ،حيث لوحظ أن %25في
جامعة القصى يؤيدون حل الدولتين ،بينما أيدت نسبة %14في الجامعة السلمية أن حل الدولتين
ممكن بينما جاءت نسبة %26من جامعة الزهر يؤيدو حل الدولتين.
-لحظ الباحث أن أعلى نسبة عدم تأييد لحل الدولتين كان في الجامعة السلمية أن نسبة %74بينما
كانت في جامعة الزهر %54والقصى . % 52
-بينما كان هناك جهل في الموضوع في عدم المعرفة ،وبلغت النسب مستويات ل بأس بها.
جدول ( ) 42-4يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية
147
ى
%نسبة أشعر
50.7 40.0 60.0 52.0
مئوية
%نسبة ل أشعر
42.7 46.0 38.0 44.0
مئوية
%نسبة ل أعرف
6.7 14.0 2.0 4.0
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية
جدول ( ) 43-4يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية
148
16 7 6 3 Nالعدد
%نسبة عقد
5.3 7.0 6.0 3.0
مئوية
%نسبة عقدين
5.3 3.0 5.0 7.0
مئوية
%نسبة ل أعرف
82.7 85.0 80.0 83.0
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الجامعات الفلسطينية لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية
جدول ( )44-4يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة
149
84 22 31 31 Nالعدد
%نسبة أشعر
28.0 22.0 31.0 31.0
مئوية
%نسبة ل أشعر
62.0 70.0 62.0 54.0
مئوية
%نسبة ل أعرف
10.0 8.0 7.0 15.0
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الجامعات الفلسطينية لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي
جدول ( ) 45-4يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل
الصراع مع
المجموع الناث الذكور
إسرائيل
150
34 14 20 Nالعدد
%نسبة حدود
11.3 9.3 13.0
مئوية
%نسبة وجود
88.7 90.7 86.7
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
جدول ( )46-4يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل
%نسبة نعم
7.3 7.3 7.3
مئوية
%نسبة ل
92.7 92.7 92.7
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث في إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل
جدول ( )47-4يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لتأييد حل الدولتين
151
الدولتين
%نسبة أؤيد
21.7 18.0 25.3
مئوية
%نسبة ل أؤيد
60.0 56.7 63.3
مئوية
%نسبة ل أعرف
18.3 25.3 11.3
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
-وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث في مدى التأييد لحل الدولتين ،حيث لوحظ أن %25.3
من الذكور يؤيدون حل الدولتين ،بينما %18.0من الناث تؤيد حل الدولتين .
-نسبة الذكور أعلى لنهم حسب اعتقاد الباحث من يعاني أكثر في السفر والتنقلت والعمل إلخ...
-ولكن تبقى نسبة الذين ل يؤيدون حل الدولتين أكبر حيث بلغت نسبة الذكور %,63ونسبة الناث
نسبة .%56,7
-وكان عدم فهم الناث أكثر من الذكور في تعبير ل اعرف وبلغت نسبتهن %25,3بينما الذكور
%11,3
جدول ( ) 48-4يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية
152
76 39 37 Nالعدد
%نسبة أشعر
50.7 52.0 49.3
مئوية
%نسبة ل أشعر
42.7 42.7 42.7
مئوية
%نسبة ل أعرف
6.7 5.3 8.0
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية
جدول ( ) 49-4يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية
المجموع الناث الذكور حل القضية
16 6 10 Nالعدد
%نسبة عقد
5.3 4.0 6.7
مئوية
153
15 4 11 Nالعدد
%نسبة عقدين
5.0 2.7 7.3
مئوية
21 8 13 Nالعدد
%نسبة ثلثة عقود
7.0 5.3 8.7
مئوية
248 132 116 Nالعدد
%نسبة ل أعرف
82.7 88.0 77.3
مئوية
300 150 150 Nالعدد
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية
جدول ( ) 50-4يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة
شعور بفكر
المجموع الناث الذكور
الستاذ
%نسبة أشعر
28.0 24.7 31.3
مئوية
154
186 95 91 Nالعدد
%نسبة ل أشعر
62.0 63.3 60.7
مئوية
%نسبة ل أعرف
10.0 12.0 8.0
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على
الطلبة
155
ثالثا :المستوى الدراسي:
جدول ( ) 51-4يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل
%نسبة حدود
11.3 12.0 10.7
مئوية
%نسبة وجود
88.7 88.0 89.3
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى و السنة الرابعة بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل
جدول ( ) 52-4يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل
156
إمكانية سلم
السنة السنة
المجموع دائم مع
الرابعة الولى
إسرائيل
%نسبة نعم
7.3 6.0 8.7
مئوية
%نسبة ل
92.7 98.0 91.3
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى والسنة الرابعة بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل
157
الرابعة الولى
%نسبة أؤيد
21.7 22.7 20.7
مئوية
%نسبة ل أؤيد
60.0 59.3 60.7
مئوية
%نسبة ل أعرف
18.3 18.0 18.7
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى و السنة الرابعة بالنسبة لتأيد حل الدولتين
جدول ( ) 54-4يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية
السنة السنة
المجموع حل القضية الفلسطينية
الرابعة الولى
158
16 12 4 العدد N
%نسبة عقد
5.3 8.0 2.7
مئوية
%نسبة عقدين
5.0 6.0 4.0
مئوية
%نسية ل أعرف
82.7 80.7 84.7
مئوية
%نسبة المجموع
100.0 100.0 100.0
مئوية
159
تبين من الجدول السابق:
عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى و السنة الرابعة بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية
الفلسطينية
جدول ( )55-4يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة
السنة السنةالول
المجموع شعور فكر الستاذ
الرابعة ي
-وجود فروق جوهرية بين السنة الولي والسنة الرابعة في مدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ
الجامعي على الطلبة .
-حيث لوحظ أن %22,7من السنة الولى يشعرون بتأثير فكر أستاذهم ،بينما %33,3السنة
الرابعة يشعرون بتأثير فكر أستاذهم ومن هذا نلحظ أن طلبة السنة الرابعة تأثروا أكثر لنهم أقدم من
طلبة السنة الولى وهذا ل يمنع أن طلبة السنة الولى تأثروا بسرعة بفكر الستاذ الجامعي.
-فإذا كانت نسبة الطلبة الذين لم يتأثروا بفكر الستاذ الجامعي في السنة الولى %69.3
160
رابعًا :النتماء السياسي:
جدول ( ) 56-4يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل
%نسبة حدود
13.2 0.0 0.0 2.4 19.2
مئوية
%نسبة وجود
86.8 100.0 100.0 97.6 80.8
مئوية
%نسبة المجموع
100.
100.0 100.0 100.0 100.0
0 مئوية
وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة في طبيعة الصراع مع إسرائيل،
كما لوحظ أن حركة فتح قبلت أن يكون الصراع هو صراع حدود وبنسبة %19,2بينما كانت نسبة
حركة حماس بخصوص صراع الحدود ضئيلة مقارنة بفتح وهي %2,4بينما قالت الجهاد والجبهة أنه
ل يوجد صراع حدود.
و لوحظ أن صراع الوجود كان مسيطرا على فكر الطلبة اليدولوجي ،فكان الجهاد والجبهة يرون أن
مستقبل الصراع مع إسرائيل هو وجودي وبنسبة %100بينما رأت حماس أن الصراع وجودي
وبنسبة %97,6و فتح بنسبة . %80,8
نستخلص من ذلك بأنه مازالت نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني يرون أن الصراع هو صراع
وجودي ،وهذا ما يثبته الواقع كل يوم من استيلء على الرض ومصادرتها من قبل إسرائيل حسب
رأي الباحث.
161
جدول ( )57-4يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل
%نسبة نعم
6.6 0.0 0.0 0.0 10.1
مئوية
%نسبة ل
93.4 100.0 100.0 100.0 89.9
مئوية
%نسبة المجموع
100.
100.0 100.0 100.0 100.0
0 مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع
إسرائيل .
جدول ( ) 58-4يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لتأييد حل الدولتين
162
الدولتين
%نسبة أؤيد
25.7 0.0 0.0 7.1 36.4
مئوية
%نسبة ل أؤيد
55.9 25.0 100.0 78.6 44.4
مئوية
وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لتأييد حل الدولتين
وقد تبين أن حركة فتح تؤيد حل الدولتين بنسبة ، %36,4وهي أعلى بكثير من حماس التي بلغت
نسبتها ،%7,1بينما كانت نسبة عدم التأييد عند الجهاد وهي %100هي أعلى نسبة من بين النتماءات
تلها حركة حماس بنسبة %78,6ومازال هناك نسبة تقدر ب % 44,4من حركة فتح ل تؤيد حل
الدولتين.
وستخلص من ذلك أن هناك عدم تأييد واضح لحل الدولتين في مجمل النتماءات
جدول ( )59-4يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية
163
المجموع الجبهة الجهاد حماس فتح التجاهات الفكرية
-عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية
جدول ( ) 60-4يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية
164
9 0.0 1 2 6 Nالعدد
%نسبة عقد
5.9 0.0 14.3 4.8 6.1
مئوية
%نسبة عقدين
5.9 0.0 0.0 14.3 3.0
مئوية
%نسبة ل أعرف
83.6 100.0 71.4 76.2 86.9
مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية
الفلسطينية
جدول ( ) 61-4يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة
165
52 1 4 14 33 Nالعدد
أشعر
34.2 25.0 57.1 33.3 33.3 %نسبة مئوية
عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ
الجامعي على الطلبة
-تبين أن رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الشخصي مقلق وغير مستقر
-وتبين أن رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم المهني رؤية واضحة ،فهم
اختاروا أن يكونوا مدرسين ومهندسين وفي ذلك استكمال للتعليم وبناء للوطن.
-وأان رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم العلمي واضحة حيث إن
غالبيتهم يوافقون على الفرع العلمي الذي التحقوا به ،وذلك لقناعة منهم بأنه هو الذي
سيحقق لهم المستقبل
-أما رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الجتماعي فقد أوضحت النتائج أنه
ل يوجد فرق بين الذكور والناث في المجتمع الفلسطيني وأن متوسط سن زواج الفتيات
والشباب من سن ( ،)30_20وأنهم يفضلون أن تعمل الزوجة وأن غالبية الطلبة الذين
يملكون بيوتهم حتى اللجئين منهم ومن أهم مشاكلهم تأخر سن الزواج وانتشار البطالة
وان سبب البطالة هو الحتلل وان غالبيتهم متمسكون بالرض ،ول يرغبون في الهجرة
وأن النشطة الدينية هي أهم نشاطاتهم وأنهم مقتنعون إلى حد ما بهذه النشطة.
166
-أما بالنسبة لرؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل الصراع الفلسطيني
السرائيلي فقد أجمع الطلبة على أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود ،وليس صراع
حدود وان ل سلم معهم وان غالبية الطلبة ل تؤيد حل الدولتين ول يؤيدون الهدنة وان
العتقالت تزيد الطلبة صلبة وقوة ول تثنيهم عن هدفهم وان الفراط في القوة ضد
الطلبة هي الصفة الطاغية في رأي الطلبة وأن العملء يجب التخلص منهم بالقتل وهذه
يدل على أن المجتمع الفلسطيني أصبح يميل للعنف وأن النضال بالنسبة للطلبة الفلسطينيين
هو نضال مقدس وديني وتوافق ذلك مع أن نشاطهم ديني أيضا.
-أما بالنسبة لرؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل القضية الفلسطينية فإنهم ل
يعرفون متى ستحل القضية الفلسطينية ورفضوا وضع موعد لذلك ،وأنهم متفائلون بعودة
اللجئين إلى أراضيهم في ال ،48وأن نسبة أقل من النصف غير منتمين لحزب معين،
وان أغلب المنتمين ينتمون لفتح وحماس على التوالي وأن أسرهم تشاركهم نفس
النتماء ،وأن التنظيم يخدمهم وأن النتماء للتنظيمات يولد الصراعات بين الطلبة .
-استكمال لذلك فإن أغلب الطلبة سلبيون في المشاركة في الفعاليات العامة ،و أن القضايا
الوطنية هي أكثر المور التي يسمعون لها ،وأن أغلبهم ل يشعر بفكر أستاذه تجاهه وأنه
متمسك بفكره .
-وعن مستقبل العلقة بين الشعب الفلسطيني في غزة وبين الدول العربية كانت رؤية
الطلبة أان مستقبلهم هو مع جمهورية مصر العربية ويليها سوريا.
-وأن أكثر المشاكل شيوعا بين أفراد المجتمع الفلسطيني في غزة هي النفلت المني
وزيادة البطالة و انتشار السرقة.
-وبالمقارنة بين الجامعات الثلث تبين أن هناك فروقا جوهرية في طبيعة الصراع مع
إسرائيل ،حيث لحظ الباحث أن الجامعات الثلث اتخذت رؤية أن الصراع مع إسرائيل
هو صراع بقاء ووجود وأن نسبة عدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل عالية بين
الجامعات الثلث وأن الشعب الفلسطيني لم يستسغ بعد موضوع حل الدولتين.
-وكان هناك فروق جوهرية بين الناث والذكور بخصوص حل الدولتين ،حيث كانت
النسبة الكبر من الذكور والناث ل تؤيد حل الدولتين .
-وتبين أن هناك فروقا جوهرية بين السنة الولى والسنة الرابعة في مدى تأثير الفكر
الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة حيث لحظ الباحث أن طلبة سنة رابعة تأثروا
167
أكثر بفكر أستاذهم لنهم أقدم في الجامعة ،وهذا ل يمنع بأن طلبة السنة الولى قد
تأثروا بهذا الفكر .
-لحظ الباحث أيضا وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة في طبيعة
الصراع مع إسرائيل
-نستخلص من ذلك أنه مازالت نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني يرون أن الصراع هو
صراع وجودي ،وهذا ما يثبته الواقع كل يوم من استيلء على الرض ومصادرتها من
قبل إسرائيل حسب رأي الباحث.
-كما وأنه يوجد فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لتأييد حل
الدولتين.
-نستخلص من ذلك بان هناك عدم تأييد واضح لحل الدولتين في مجمل النتماءات.
واستكمال للنتائج الحصائية للكاديميين ،كان لبد للباحث أن يحلل النتائج الحصائية التي استقرت
عليها العينة التدريسية في الجامعات الثلث وكانت على النحو التالى:
تبين أن نصف المدرسين ينتمون لحزاب وتنظيمات سياسية وبنسبة ، %50.0بينما %50.0ل ينتمون
لية تنظيمات وأحزاب سياسية.
و من المدرسين الذين ينتمون لحزاب سياسية لوحظ أن %53.3منهم ينتمون لحركة فتح ،و %40.0
ينتمون لحركة حماس ،و %6.7ينتمون لحزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .فقد تراوحت فترة
انتمائهم للحزاب والتنظيمات بين( ) 37 – 3سنة وبمتوسط ( )14.4سنة وبانحراف معياري( .) 9.2
وكما أوضحت النتائج أن ( ) %93.3ينتمو لية تنظيمات سابقة قبل التنظيم الحالي ،بينما % 6,7من المدرسين
كانوا ينتمون لتنظيمات أخرى قبل النتماء لتنظيمهم الحالي ،فقد تبين أن %50من المدرسين يرون أن التنظيم
الذي ينتموا إليه يمثل غالبية الشعب الفلسطيني ،بينما %50.0ل يعتبرونه يمثل غالبية الشعب الفلسطيني
.ويتضح ذلك من خلل جدول (:)62-4
النسبة%
العدد N هل تنتمي لحزب أو تنظيم سياسي
المئوية
168
50.0 15 ل
نوع التنظيم
-أن الشريحة الخاصة بالمدرسين انقسمت على نفسها فذكرت نسبة %50تقول أنها منتمية
لحزب أما نسبة %50الخرى فذكرت أنه ليس لها انتماء.
-واستكمال وربطا لموضوع الطلبة وتأثرهم بالمدرسين وأفكارهم نجد أن هناك توافق في
البيانات ،حيث ثبت بالحصائيات أن نصف المدرسيين ليس لهم تنظيم ،وهذا بالطبع جعل
الطلبة ل يؤمنون بفكر مدرسيهم لنه لم يكن لديهم انتماء أصلً.
-وتوافقت النسبة كذلك ولو بصورة تقريبية ،حيث أن النسبة الكبرى من الذين انتموا لتنظيم
من مدرسين يتبعون لحركة فتح يأتي خلفهم المنتمون لحركة حماس،وبعد ذلك الجبهة
الشعبية كما في إحصائيات الطلبة
-وكذلك كانت نسبة الذين لم ينتموا لتنظيم نسبة كبيرة جدا تصل إلى ما أكثر من %90
-ووافق نصف أفراد العينة على أن تنظيمهم يمثل أغلبية الشعب وخالفهم الرأي نصف أفراد
العينة الخرين.
169
* وجهة نظر المدرسين حول النتماء التنظيمي:
أما بالنسبة لمدى مشاركة أفراد أسر المدرسين لنفس النتماء التنظيمي ،فقد تبين أن %66.7من
المدرسين يرون أن أفراد أسرهم يشاركونهم نفس النتماء الذي ينتمون إليه ،بينما %33.3يرون أن
أسرهم يختلف انتماؤهم التنظيمي عنهم .
أما بالنسبة إلى أن النتماء للتنظيم يخدم المدرسين ،فقد تبين أن %33.3يرون أن النتماء للتنظيم
يخدمهم ،و % 23.3يرون أنه ل يخدمهم ،و %10.0يرون أنه نادرا ما يخدمهم ،و %16.7
يرون أنه يخدم أفراد بعينهم
جدول ( ) 63-4يوضح وجهة نظر المدرسين حول النتماء التنظيمي
النسبة%
مدى مشاركة السر لنفس النتماء العدد N
المئوسة
-يرى أفراد العينة التدريسية أن اغلب أسرهم تشاطرهم الرأي وتوافقهم في نفس التنظيم
مقابل نسبة %33من أسرهم ل توافقهم في تنظيمهم.
-وبالنسبة لخدمة التنظيم لبنائه فقد وافقت النسبة العلى من أفراد العينة التدريسية على أن
التنظيم يخدمهم وأن %23أقروا بأنه ل يخدم و %16يخدم أفرادا متنفذين فقط ل غير و
%10أقروا أن التنظيم ل يخدم .
170
-أقرت نسبة بسيطة من أفراد العينة ان التنظيم يجب أن ُيخدم ول ُيطلب منه أن يخدم
أعضائه.
تبين من خلل التحليل تصورات المدرسين للهدف النهائي للنضال الفلسطيني ،فقد رأى %63.3من
المدرسين أن تصورهم للهدف النهائي للنضال الفلسطيني هو نضال ديني ومقدس ،بينما %26.7
يرون أن تصورهم هو تحرير شامل للرض التي احتلت عام ، 48و %10.0يرون أن تصورهم
هو تحرير شامل للرض التي احتلت عام ،67وأن %%83.3من المدرسين يرون أن غالبية الشعب
الفلسطيني يرون ذلك ،بينما %16.7يرون أن هذا ل يمثل رأي غالبية الشعب الفلسطيني .ويتضح
ذلك من خلل جدول (:)64-4
جدول ( ) 64-4تصورات المدرسين للهدف النهائي للنضال الفلسطيني
%النسبة
العدد N تصورك لهدف النضال الفلسطيني
المئوية
63.3 19 نضالنا ديني ومقدس
تحرير شامل للرض التي احتلت عام
26.7 8
48
تحرير شامل للرض التي احتلت عام
10.0 3
67
هل ترى أن غالبية الشعب الفلسطيني يرون ذلك
83.3 25 نعم
16.7 5 ل
يتضح من النتائج السابقة ما يلى :
-أجمع أكثرية أفراد العينة أن نضالهم ديني ومقدسأ وهذا ينم عن وعي ديني مقابل أن أكثر
من %26قبلوا بتحرير أرض 48فقط والنسبة الضعف قبلت بدولة في حدود 67
-ووافقت أغلبية أفراد العينة على أن غالبية الشعب يؤيدهم نفس الهدف
لوحظ أن %90.0من المدرسين يرون أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود ،بينما %10.0
من المدرسين يرون أنه صراع حدود ،والغالبية العظمى من المدرسين ل يعتقدون أنه من
الممكن قيام سلم دائم مع إسرائيل وبنسبة ، %86.7بينما %13.3يعتقدون أنه من الممكن قيام
سلم دائم مع إسرائيل ،أما بالنسبة لحل الدولتين فقد تبين أن %70.0من المدرسين ل يؤيدون حل
171
الدولتين بينما %30.0من المدرسين يؤيدون حل الدولتين %53.3 ،من المدرسين يؤيدون قيام
هدنة مع إسرائيل ،بينما %46.7من المدرسين ل يؤيدون قيام هدنة مع إسرائيل ،و يتضح ذلك
من خلل جدول (:)65-4
جدول ( ) 65-4وجهة نظر المدرسين في طبيعة الصراع الفلسطيني السرائيلي
%النسبة
العدد N طبيعة الصراع مع إسرائيل
المئوية
-مقابل أن السلم مازال متعثرا ،ودليل ذلك أن أغلب أفراد العينة يرون أن السلم غير
ممكن في هذا الوقت بين الشعبين .
-في حين أن نسبة %70لم يقبلوا بوجود دولتين مقابل %30قبلت بالدولتين
-أما بالنسبة لقيام هدنة فالنسب تقاربت لحد كبير ،حيث رفض الهدنة يزيد عن نصف أفراد
العينة وأيدها اقل من النصف بقليل .
172
•وجهة نظر المدرسين في المدة التي سوف تحل خللها القضية الفلسطينية :
لوحظ من خلل التحليل أن %43.3من المدرسين يرون أن القضية الفلسطينية سوف تنحل خلل
عقدين ،بينما %40.0يرون أنها سوف تنحل خلل عقدين ،و %16.7من المدرسين يرون أنها
سوف تنحل خلل عقد واحد ،ويتضح ذلك من خلل جدول(:)66-4
جدول ( ) 66-4يوضح وجهة نظر المدرسين في المدة التي سوف تحل خللها القضية الفلسطينية
النسبة%
العدد N مدة حل القضية الفلسطينية
المئوية
-لحظ الباحث عدم تفاؤل في حل القضية ،حيث أبدى ما نسبته %43من أفراد العينة
رأيهم ان القضية يلزمها 20سنة للحل وتلها مجموعة أكثر تشاءؤما وبنسبة مقاربة لها
بان الحل سيكون خلل 30سنة .
173
•مدى تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في انتشار التعليم :
50.0%من المدرسين يرى أن درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم عالية،
بينما % 26,7من المدرسين يرون أن درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم
متوسطة ،و %23.3من المدرسين يرون أن درجة التشجيع على انتشار التعليم من خلل السلطة
الوطنية الفلسطينية منخفضة ،و يتضح ذلك من خلل جدول (: )67-4
جدول ( ) 67-4يوضح درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم
النسبة%
Nالعدد درجة التشجيع
المئوية
-يرى نصف أفراد العينة أن السلطة الحالية ( حكومة الوحدة) تشجع التعليم ولكن بدرجة
متوسطة ،تلها نسبة %26من أفراد العينة وأقرت بأنها تشجع بدرجة عالية التعليم .
-أما المتشائمون فهم يرون أن هذه السلطة الحالية ل تشجع التعليم .وإنما تضع العراقيل
أمامه وأقرت أن درجة التشجيع منخفضة.
174
جدول ( )68-4يوضح مدى اقتناع المدرسين بالنشطة الطلبية اللمنهجية
النسبة%
العدد N القتناع بالنشطة الطلبية
المئوية
-أن نصف أفراد العينة لديهم اقتناع ولو إلي حد ما بالنشطة الطلبية ،أما بقيةأفراد العينة
فقد تأرجحت رؤيتها بين مواضيعها وقتية ومرحلية وأنهت ل تلبي طموحاتهم ورغباتهم
حيث تقارب النسبتان.
•وجهة نظر المدرسين في مدى اهتمام إدارة الجامعات الفلسطينية بالنشطة الطلبية :
لوحظ من خلل التحليل أن %66.7من المدرسين يرون أن إدارة الجامعات تهتم بالنشطة
الطلبية إلى حد كبير ،بينما %13.3يرون أن إدارة الجامعات هدفها تعطيل النشطة الطلبية و
%10.0من المدرسين يرون أن إدارة الجامعات تهتم بدرجة متوسطة ،و %10.0ليس من
مصلحتها الهتمام بالنشطة الطلبية ،ويتضح ذلك من خلل جدول (: )69-4
جدول ( ) 69-4وجهة نظر المدرسين في مدى اهتمام إدارة الجامعات الفلسطينية بالنشطة الطلبية
النسبة%
العدد N درجة الهتمام
المئوية
175
يتضح من النتائج السابقة ما يلي :
-الغالبية العظمي من أفراد عينة المدرسين يرون أن الجامعة تهتم اهتمام إلى حد كبير
بالنشطة الطلبية.
-بينما رأت تقريبًا ربع العينة ان الجامعة تهدف إلى تعطيل النشطة الطلبية.
•أهم العوامل التي يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة :
لوحظ من خلل التحليل أن %40.0من المدرسين يرون أن من العوامل التي يجب توافرها
لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة هي وجود جو ديمقراطي مناسب ،و أيضا %40.0من
المدرسين يرون أن من العوامل هو عدم النحياز لطلب دون آخرين ،و %33.3يرون أن من
العوامل التي يجب توافرها لتحقيق سير العلمية التعليمية هي معرفة الجامعة رغبات الشباب ،و
%13.3يرون أن من العوامل هو وجود قاعات طلبية واسعة ،و %10.0يرون أنه ل توجد
مشكلت تعليمية ،ويتضح ذلك من خلل جدول (: )70-4
جدول ( )70-4أهم العوامل التي يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة
النسبة%
العدد N العوامل
المئوية
176
يتضح من النتائج السابقة ما يلى :
-حيث تقاربت النسب بين ثلثة عوامل ،حيث رأى أفراد العينة أن من أهم العوامل التي
يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية وجود جو ديمقراطي في الجامعة وعدم
النحياز لطلب دون الخرين ،وكانت بنسبة واحة .%40
-بينما رأت نسبة %33أن معرفة الجامعة برغبات الشباب الجامعي من أهم العوامل التي
يجب أن تتوفر لتحقيق نجاح للعملية التعليمية.
-وأن وجود قاعات طلبية واسعة ضروري حسب رؤية ربع أفراد العينة.
تبين من خلل التحليل أن %40.0يرون أن مستقبل الطلبة مقلق بالنسبة لهم و %30.0يرون أنه
مجهول و %20من المدرسين يرون أن مستقبل الطلبة جيد ،بينما %10.0من المدرسين يرون
أنه مظلم ،ويتضح ذلك من خلل جدول (: )71-4
جدول ( ) 71-4يوضح وجهة نظر المدرسين في مستقبل الطلبة الجامعيين
النسبة%
العدد N وجهة نظر المدرسين
المئوية
-لحظ الباحث وجود قلق على مستقبل الطلبة من أفراد العينة التدريسية حيث كان في سلم
الولويات وبلغت نسبتهم %40
-وزادت نسبة %30من أفراد العينة على القلق بأنه مجهول وغير مطمئن
-أما المتفائلون فإنهم رأوا أن المستقبل جيد ول بأس به وكانت نسبتهم فوق الربع.
177
-أما المتشائمون من أفراد العين التدريسية فإنهم يرون أن المستقبل الطلبي مظلم ول يبشر
بخير .
رأى % 76.7من المدرسين أن الحتلل السرائيلي هو أحد أسباب تفشي ظاهرة البطالة،
و %30.0يرون أن قلة فرص العمل من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ،و %26.7يرون أن عدم
وجود مشروعات من أسباب ظاهرة تفشي البطالة ،و %13.3يرون أن الرشوة والمحسوبية من
السباب ،و %20.0يرون أن نقص التمويل الخارجي من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ،و %6.7
يرون أن السلطة الفلسطينية هي سبب في تفشي ظاهرة البطالة .ويتضح ذلك من خلل جدول
(:)4-72
جدول ( ) 72-4وجهة نظر المدرسين في أسباب تفشي ظاهرة البطالة
النسبة%
العدد N أسباب تفشي ظاهرة البطالة
المئوية
-رأت الغلبية العظمى من أفراد العينة أن الحتلل السرائيلي هو السبب المباشر في تفشي
ظاهرة البطالة عند الفلسطينيين بقطاع غزة
-وأن قلة فرص العمل وعدم وجود مشروعات كانت تتراوح بين 30و %26من أفراد
العينة
-ورأت نسبة تزيد عن ربع العينة أن نقص التمويل الخارجي هو السبب وأن ربع العينة
ذكرت أن الرشوة والمحسوبية هي السبب في البطالة.
178
-أما النسبة المتدنية من أفراد العينة فأرجعت انتشار البطالة للسلطة الفلسطينية نفسها.
قفد لوحظ أن %63.3يرون أن التنظيمات المسلحة من أسباب تفشي ظاهرة النفلت المني و
%30.0يرون أن الرئاسة سبب من أسباب تفشي ظاهرة النفلت المني و %20.0من
المدرسين يرون أن غياب القانون هو سبب من أسباب تفشي ظاهرة النفلت المني ،و %16.7
يرون أن مجموعات خارجة عن القانون من السباب و %10.0يرون أن العائلت هي سبب في
تفشي ظاهرة النفلت المني ،بينما %6.7يرون أن الحكومة سبب من أسباب تفشي ظاهرة
النفلت المني ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)73-4
النسبة%
العدد N أسباب ظاهرة النفلت المني
المئوية
-أن أهم سبب لتفشي ظاهرة النفلت المني حسب رأي أفراد العينة التدريسية هي
التنظيمات المسلحة التي لم تعد تفرق بين المقاومة والمظاهر المسلحة في الشارع
-أرجع أفراد العينة التدريسية ونسبتهم %30أن مؤسسة الرئاسة هي المسئولة عن
النفلت المني بصفتها المسئول المباشر عن الجهزة المنية
-وتراجع غياب القانون للمرتبة الثالثة في سلم المسببات في النفلت المني وكانت نسبته
%20تله المجموعات الخارجة عن القانون وكانت ربع العينة .
179
-أما العائلت والحكومة فكانت من السباب الضعيفة المحتملة للنفلت المدى ملحظة
المدرسين من تغيرات في توجهات طلبتهم الحزبية من السنة الولى إلى سنة التخرج
:
لوحظ من خلل التحليل أن %56.7من المدرسين لم يلحظوا أي تغيرفي توجهات طلبتهم الحزبية
منال سنة الولى حتى سنة التخرج ،بينما %43.3من المدرسين يلحظون تغيرات في توجهات
طلبتهم الحزبية من السنة الولى إلى سنة التخرج ،ويتضح ذلك من خلل جدوا (:)74-4
جدول ( ) 74-4يوضح مدى ملحظة المدرسين تغيرات في توجهات طلبتهم الحزبية من السنة الولى إلى سنة
التخرج
النسبة%
العدد N مدى ملحظة المدرسين
المئوية
-أن أكثر من نصف أفراد العينة لم يلحظوا تغيرات في توجهات طلبهم الحزبية والفكرية،
بينما رأت نسبة قريبة للنصف أنهم لحظوا ذلك التغير.
لوحظ من خلل التحليل أن % 63.3ل يشعرون بمدى تأثير فكرهم السياسي على طلبهم بينما
% 36.7من المدرسين يشعرون بتأثير فكرهم السياسي على طلبهم ،ويتضح ذلك من جدول
(:)4-75جدول ( )75-4يوضح مدى شعور المدرسين بمدى تأثير فكرهم السياسي على طلبهم
النسبة%
العدد N مدى شعور المدرسين
المئوية
180
يتضح من النتائج السابقة ما يلي :
-أن اغلب أفراد عينة التدريس ل تشعر بتأثر فكرها على طلبها وباقي العينة شعرت
بتأثير فكرها على طلبها.
•وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد العربية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني:
لوحظ أن %53.3من المدرسين يرون أن أكثر البلد العربية قربا للشعب الفلسطيني كانت
مصر ، ،في حين يرى %16.7من المدرسين أنه ل يوجد أحد قريب للشعب الفلسطيني من الدول
العربية ،بينما يرى %10.0أنها العراق ويرى %10أنها سوريا ،و يرى %6.7أن الردن ،و
%3.3قطر ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)76-4
جدول ( ) 76-4يوضح وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد العربية قربا للشعب الفلسطيني
النسبة%
العدد N أكثر البلد العربية قربا للفلسطينيين
المئوية
-أن نسبة النصف من أفراد العينة رأوا أن مصر هي أقرب دولة عربية لهم
-بينما فقد ربع أفراد العينة الثقة في الدول العربية ولم يجدوا فيها دولة قريبة لهم .
-وباقي النسب كانت على التوالي العراق وسوريا والردن وقطر في قربها من شعب
الفلسطيني.
•وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد الجنبية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني:
181
لوحظ أن %33.3من المدرسين يرون أنه ل يوجد أحد قريب للشعب الفلسطيني من الدول الجنبية
في حين %26.7من المدرسين يرون أن أكثر البلد الجنبية قربا للشعب الفلسطيني كانت تركيا ،
بينما %16.7يرون أنها فرنسا ،و %10.0النرويج ،و %3.3يرون أنها كوبا ،في ،ويتضح ذلك
من خلل جدول(:)77-4
جدول ( ) 77-4يوضح وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد الجنبية قربا للشعب الفلسطيني
النسبة%
العدد N البلد الجنبية
المئوية
-أن الثقة فقدت أيضا في الدول الجنبية من أفراد العينة التدريسية ،وبلغت أعلى نسبة
-رأى باقي أفراد العينة أن تركيا تليها فرنسا ،والنرويج ،واليونان ،وكوبا على التوالي من
الدول المقربة للشعب الفلسطيني.
•وجهة نظر المدرسين في أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة
:
رأي المدرسون أن أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة كانت
كالتالى:النفلت المني وبنسبة ، %46.7و أيضا الحصار وبنسبة ، %46.7ثم القتتال الداخلي
وبنسبة ، %43.3و %36.7البطالة ،و %13.3غياب القانون ،و %10.0الفقر %6.7 ،عدم
النسحاب الحتلل السرائيلي الكامل ،و %6.7السرقة،و %3.3وجود العملء ،و %3.3
التنظيمات ،ويتضح ذلك من خلل جدول (:)78-4
182
جدول ()78-4يوضح أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة
النسبة%
العدد N المشاكل الكثر شيوعاً
المئوية
-1أن أغلب الحصائيات التي سبقت ترجح إلى حد ما تقارب بين رؤية الطلبة ورؤية
الكاديميين من قلق للمستقبل وتطور رؤية الطلبة للمستقبل بأنه مجهول.
-2وتساوت كل من السرقة وعدم النسحاب من غزة بشكل كامل هي بنسبة %6من أفراد
العينة الطلبية والكاديمية.
-3وجاء وجود العملء والتنظيمات المسلحة في المرتبة الخيرة بنسبة %3من أفراد العينة
التدريسية .
-4يوجد توافق ورؤية واضحة بين الطلبة والكاديميين بخصوص المشاكل التي تواجه الشعب
الفلسطيني في غزة ورأت الغلبية منهم أن الفلتان المني هو أهم مشكلة تواجه هذا الشعب
.
183
-5لحظ نصف الكاديميين تغيرفي اتجاهات الطلبة ،وهذا الرأي أيده طلبة السنة الرابعة
بمقدار نصف أفراد العينة.
-6وكذلك توافقت آراء الطلبة والكاديميين بأنهم ل يشعرون بتأثر فكر المدرسين عليهم .
-7فيما اختلفت آراء الطلبة عن الكاديميين بأنهم يرون أن سبب النفلت المني هو غياب
القانون و السبب عند الكاديميين هي التنظيمات المسلحة .
-8وتوافقت آراء الطلبة والكاديميين عن مسببات البطالة حيث رأوا أن الحتلل السرائيلي
هو السبب.
-9وأن السلطة الفلسطينية تشجع التعليم بشكل متوسط عند الكاديميين وبدرجة عالية عن
الطلبة.
-10وأن القضية الفلسطينية ستحل خلل عشرين عاما عند أفراد العينة الكاديمية بينما عند
الطلبة ل يعرفون متى ستحل القضية.
-11بينما توافقت العينتان في عدم النتماء للتنظيمات ،وكانت النسب متساوية وكانت حركة فتح
تليها حركة حماس و هما أهم تنظيمين .
-12ورأى %34من أفراد العينة أن القتتال الداخلي ل يقل أهمية فجاء في المرتبة الثانية ،أما
غياب القانون والفقر ،فكانت نسبتهما متقاربة عند أفراد باقي أفراد العينة .
-13وتوافقت رؤية الطلبة والكاديميين أن مصر هي أقرب دولة للشعب الفلسطيني ،وأن الطلبة
أختاروا أن تكون فرنسا هي القرب لهم من الدول الجنبية بينما ناقضهم الكاديميون ورأوا
أن تركيا هي القرب.
-14توافقت نسبة كبيرة من الطلبة والكاديميين حول أنه ل يوجد نصير ول قريب للشعب
الفلسطيني سواء دول عربية أو أجنبية على حد سواء .
-15لحظ الباحث أن النفلت المني والحصار هما من أهم المشاكل التي تواجه الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة حسب رأي أفراد العينة.
184
الفصل الخامس
التوصيات
لقد حاول الباحث في هذه الدراسة أن يضع أغلب الحتمالت لرؤية عينة من طلبة الجامعات
الفلسطينية في غزة للمستقبل وكيفية تجاوز العقبات التي تواجههم للوصول إلى بر المان ،من خلل
شريحة مهمة من شرائح الشباب تتمثل في طلبة الجامعة ،والباحث عرف سلفا أنها ل تمثل الشباب
جميعهم ،ولكنها تعطي مؤشرا صادقا عن رؤية الشباب لواقعهم ،ومستقبلهم ،لن الجامعة تمثل عينة
من شباب المدينة والريف معا ،ومن مختلف الطبقات الجتماعية والقتصادية والثقافية ،ومن كل
الجنسين.
185
وبعد تحليل نتائج العينات وتفسيرها من قبل الباحث ،كان لبد من وضع بعض التوصيات
والقتراحات التي سيستفيد منها الطلبة عموما من كل الجنسين وهي كالتالى :
-14مساعدة الطلبة على اجتياز مراحل التوتر والقلق والرتباك الذي ظهر من خلل
الدراسة على مستقبلهم نتيجة الظروف والوضاع القاسية التي يمرون بها ،من خلل
ندوات تثقيفية من قبل المؤسسات التربوية والنفسية لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة من
كل الجنسين لنهم عماد المستقبل.
-15تشجيع الدراسات العملية في قطاع غزة مثل الصناعة الزراعة و التجارة .
-16التركيز على فئة معينة من الطلبة للعمل في مجال هندسة الزراعة والعمل على فتح
كليات زراعية لخدمة هؤلء الطلبة علما بأنه ل توجد بغزة إل كلية زراعة مبتدئة في
بيت حانون
-17يمكن استغلل ذلك الوضع لنه يوجد تربة خصبة للعمل في المجال الزراعي ،والبتعاد
عن الكليات النظرية حيث توجد الخبرات الكافية في مجال الزراعة ،ويوجد أراضي
المحررات الخصبة .
-18رسم خطة واضحة من قبل الجهات المسئولة للنهوض بشخصية الطلبة الفلسطينيين
في قطاع غزة وإبعادهم عن التوترات و تحبيبهم في المستقبل .
-20يوصي الباحث بأن تبتعد التنظيمات والحزاب عن الطلبة خلل دراستهم لتمكينهم من
التركيز في دارستهم واختيار مستقبلهم المثل.
-23يوصي الباحث بوضع الليات لحل المشاكل التي نجمت بعد النسحاب السرائيلي
خصوصا حالة النفلت المني وتبين الخطط للقضاء على هذه الفة الدخيلة على
المجتمع الفلسطيني
186
-24يوصي الباحث بعدم إقحام الطلبة في الصراعات الحزبية والتنظيمية لنه وبمجرد
انضمام الطالب لي تنظيم يزيد الوضع تأزما ،وتزداد الصراعات والحتكاكات في
الحرم الجامعي
-25يوصي الباحث بأن يكون هناك مقررات دراسية في الجامعات عن كيفية مقاومة
الحتلل ،وتبين الطرق القتصادية والجتماعية والنفسية وحتى كيفية محاورته لخذ
الحقوق الوطنية منه وتبين طرق جدية للنضال ،ول يرى الباحث مثالً أمام عينيه إل
الذي حصل في قرية بلعين التي نظمت عدة مسيرات ضد جدار الفصل العنصري
وقامت باستغلل العلم المرئي والمكتوب واستعانت اللجنة التي قادت هذا العمل
بالمتعاطفين الجانب ،حتى قررت المحكمة السرائيلية العليا من إصدار أمر بإزالة هذا
الجزء من الجدار فطرق المقاومة كثيرة وليس بالقوة فقط تأخذ الحقوق.
-14يوصي الباحث بإدخال علم النفس السياسي ضمن العلوم التي تدرس في الجامعات لما له من
أهمية في معالجة كثير من الشئون السياسية في بلدنا.
- 15كما يوصي الباحث بإيجاد فرص عمل للخريجين الذين سيندمجون في المجتمع و إتاحة
الفرصة لهم لخذ دورهم في استنهاض الوطن ،ويأتي ذلك ضمن خطة تضعها السلطة بشقيها
الحكومة والرئاسة .
-16تطوير سياسة الجامعات الفلسطينية في مجال الدراسات العليا ،حيث إنه ل يوجد القدر
الكافي منها في الوطن مما يضطر الطلبة للسفر للخارج لستكمال تعليمهم.
-17كما يوصي الباحث بإنشاء مكتبات عامة في مدن قطاع غزة لن القطاع فقير جدا في هذا
النوع ولن مكتبات الجامعات ل تكفي لملء الفراغ ،وليتمكن الطلبة من زيارة هذه المكتبات لنه
حسب العينة بلغت نسبة النشطة الثقافية عند الطلبة المرتبة الرابعة ،وهي مرتبة متدنية.
-18يوصي الباحث بتخفيض الرسوم الدراسية ،حيث تبين أن من أهم الصعوبات التي تواجه
الطلبة في دراستهم هو ارتفاع الرسوم الجامعية.
-19ويتبين من خلل الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل أن يكون هناك تشجيع للتعليم كما
استنتج الباحث من دراسته ،فان الباحث يوصي بأن يتوحد أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكونوا
يدا واحدة وأن يتكاتفوا للخروج من هذا المأزق الذي يسود الوضع العام في الضفة وغزة.
187
-20يقترح الباحث أن يكون هناك اهتمام بالشباب الجامعي وبمستقبلهم من خلل إتاحة فرص
العمل لهم وتثبيتهم بأرضهم لنه ظهر مؤشر سلبي في الدراسة حيث إن نسبة %32من الشباب
يريدون الهجرة إلى الخارج ،وهذا ناتج عن اليأس والقلق والتوتر من الوضاع التي تمر بها
البلد.
-21يأمل الباحث بأن تكشف هذه الدراسة عن معرفة جديدة ،أن تضيف شيئا جديدا للمعرفة .
-22كما يأمل الباحث بأن يتم تطبيق ما جاء في هذه الدراسة وأن يتم استخدامه لمصلحة الوطن
والمواطن.
-23يوصي الباحث بأخذ رأي الطلبة في مستقبلهم المهني والعلمي من خلل الندوات والستبانات
الفصلية لعمل آليات نحو استشراف المستقبل.
-24يوصي الباحث بان تقوم الهيئات النفسية بدور إيجابي في إشعار الطلبة بالمان وعدم خوفهم
من المستقبل .
-25مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار المناسب بخصوص مهنة المستقبل وكيفية اتخاذ القرار.
-27يوصي الباحث برصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة للوصول بالطلبة
إلى مستويات غاية في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ،من أجل تحقيق التقدم
العلمي والنهوض بالوطن إلى الفضل.
وأخيرا فإن الكمال ل وحده ،فإن كان هذا العمل قد نال القبول فهذا فضل من ال وإن كان هناك
تقصير فمن نفسي .
188
المراجع العربية
* القرآن الكريم :سورة النساء ،آية .113
- 1أحمد رسلن :الصراع الفلسطيني السرائيلي " رؤية مستقبلية" ،مركز الدراسات
السياسية والستراتيجية ،السنة 2002 ،12م.
-2أحمد ظاهر :الشباب العربي " دراسة ميدانية لنموذج من شباب الردن ،مجلة المستقبل ،
العدد 1986 ، 92م.
- 3أحمد عباس :تطور نفوذ وفعاليات التجاه السلمي في الضفة الغربية وغزة خلل عامين ،
القوة السلمية تحقق تقدما على حساب منظمات اليسار وحركة فتح ،رفض خيار اللم ،فلسطين
2002 ،م.
4 -أحمد علي كنعان :الشخصية العربية والتحديات المستقبلية ،جمعية البحوث والدراسات ،
دمشق 2002 ،م.
- 5أحمد على كنعان و عبد ال المجيدل :الشباب والمستقبل ( صورة المستقبل كما يراها طلبة
جامعة دمشق ،دارسة ميدانية ،كلية التربية ،مجلة المستقبل العربي ،العدد ،241دمشق ،
1999م.
- 6أحمد محمد البوني :القياس النفسي والتقييم التربوي ،دار الحكمة ،ط ، 1طرابلس،
1998م.
-8أحمد يوسف وآخرون :النظام العربي وآفاق المستقبل ،عرض إبراهيم غرايبة ،مجلة المعرفة
2006م.
-9أحمد السيد حسين :الثقافة السياسية وانتماء الشباب ،معهد البحوث والدراسات العربية ،
القاهرة 2003 ،م.
- 10أسامة الباز :مصر في القرن الحادي والعشرين " الزمات والتحديات " ،مركز الهرام
للترجمة والنشر ،الطبعة الولى ،القاهرة 1996م.
- 11أماني قنديل :الرؤى المستقبلية للتعليم في الوطن العربي ،مجلة المستقبل العربي ،العدد
1987 ،108م.
189
- 12إتحاد شبيبة الثورة :الشباب ومشكلتهم ،مطبعة التحاد ،دمشق 1992 ،م.
-13إميل شنوده :التربية السياسية والوعي السياسي لدى طلب كليات التربية 1978 ،م.
- 14بهاء فاروق :فلسطين بالخرائط و الوثائق ،دار هل للنشر والتوزيع لمكتبة السرة ،الهيئة
المصرية العامة للكتاب 2002 ،م.
- 16جابر عبد الحميد جابر :مهارات البحث التربوي ،تعريب عن ل .ر .جاي ،دار النهضة
العربية ،القاهرة 1993 ،م.
- 18جهاد عودة :الصراع الدولي بين مهارة المساومة و بناء التحالفات جامعة حلوان ،القاهرة ،
مصر.2005 ،
- 19الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني :كتاب فلسطين الحصائي السنوي ،رقم ، 1
1999م ،رام ال ،فلسطيني 2000 ،م حسين كامل بهاء الدين :التعليم العربي ل يخرج
المبتكرين ،مجلة المعرفة ،عدد 1999 ، 47م.
- 20جواد الحمد :مستقبل الصراع العربي السرائيلي حتى عام 2015ودور الحزاب العربية
في حسم الخيارات "،ورقة عمل " مؤتمر الحزاب العربية دمشق 2006 ،م.
- 21حمادي الساحل و عبد الرازق الحليوي وسعاد التركي :مفاتيح القرن الحادي والعشرين،
مؤلف جماعي ،بإدارة جيرم بيزدي ،التجمع التونسي للعلوم والداب والفنون ومنظمة اليونسكو ،
الطبعة الولى ،قرطاج 2003 ،م.
-22رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين :حديث تلفزيوني ،قناة المستقبل 1996 ،م.
-24رمزي ريحان :التعليم العالي الفلسطيني والتنمية ،السياسة الفلسطينية ،السنة السابعة ،
العدد السدس والعشرون 2000،م.
-25زهير السدي :التغيرات النفسية في سير أحداث العالم " دراسة في علوم المستقبل "
مؤسسة كتابات ،يومية وعامة العدد 2007 ، 18/2م.
190
-26سعد جلل وعماد الدين سلطان :بحث مشكلت طلبة مرحلة التعليم الثانوي ،منشورات
- 27سعدي محمدأبو طه :المشكلت الجتماعية للشباب الفلسطيني "دراسة ميدانية على عينة من
طلب الجامعات في قطاع غزة ،رسالة دكتوراه ،معهد البحوث والدراسات العربية ،القاهرة 2006 ،م
- 28شورت ورينهارت :المشكلت التي تواجه الطلبة في الجامعة ومساعدتهم على تطوير أداءهم
العلمي والمهني ،ولية تكساس 1991 ،م.
-29صلح الدين البحيري :أرض فلسطين والردن طبيعتها وحيازتها واستعمالتها ،معهد
البحوث والدراسات العربية ،القاهرة 1974 ،م.
- 30صلح زرنوقة :العرب في إسرائيل الواقع والمستقبل ،مركز دراسات بحوث الدول النامية
،جامعة القاهرة 2006 ،م.
-32عبد ال بوبطاطنة :الجامعات وتحديات المستقبل في التركيز على المنطقة العربية ،
مجلة الفكر ،المجلد التاسع عشر ،العدد الثاني والعشرين ،المجلس الوطني للثقافة والفنون
والداب ،الكويت 1988 ،م.
- 33عبد ال حنا :المجتمعان الهلي والمدني في الدول العربية الحديثة ،جريدة تشرين
السورية 2002 ،م.
- 34عبد ال الحوراني :التطبيع الثقافي دائرة في الصراع العربي الصهيوني ،المركز القومي
للدراسات والتوثيق1999 ،م.
-35عبد الخالق يوسف الختاتنة :تأخر سن الزواج عند الشباب الذكور (دراسة ميدانية على
عينة من الشباب في مدينة الحصن) ،مجلة الفكر العربي ،السنة ، 18العدد 1997 ، 68م.
- 35عبد العزيزالرويس :الطالب وتحديات المستقبل ،وزارة التربية والتعليم ،المعرفة ،العدد
، 148الرياض 2007 ،م.
- 36عبد الفتاح دويدار :سيكولوجية النمو والرتقاء ،دار النهضة العربية للنشر ،بيروت،
1983م.
191
- 37عبد اللطيف الزرنجلي :التنمية والشباب "،ورقة عمل قدمت إلى ندوة الثلثاء القتصادي
الحادي عشرة المنعقدة بدعوة من جمعية العلوم القتصادية في دمشق بتاريخ 17كانون الثاني /
يناير ،دمشق 1997 ،م.
- 40علي عطية :مشكلت الطلبة الفلسطينيين في الراضي المحتلة ،مجلة المستقبل العربي ،
العدد 1986 ،87م.
-41علي الكواري :ما العمل من أجل المستقبل ،مجلة المستقبل العربي ،العدد 1995 ،195م
-42عمر الشيباني :السس النفسية والتربوية لرعاية الشباب ،الدار العربية للكتاب ،طرابلس
1973 ،م.
- 43علي نصار :مستقبل الوطن العربي (جولة في هموم الحاضر وتوقعات المستقبل لدى بعض
القيادات الفكرية العربية ،مجلة المستقبل العربي ،العدد 1986 ، 89م.
-44عواطف محمد أحمد حسنين :التربية وعلقتها بقضية البطالة والتنمية ،مجلة كلية التربية
بأسيوط ،العدد الثاني 1993 ،م .
- 45علي وطفة :مواقف الشباب من وسائل العلم في سوريا ،مجلة الشؤون الجتماعية ،
السنة ، 13العدد 1996 ، 49م.
46علي وطفة وعبد ال المجيدل :بنية التصال التفاعلي بين الطلب والمدرسين في الجامعة ،
دار معد ،دمشق 1999 ،م.
- 47غيات بوفلجة :بين حضارة القوة وقوة الحضارة ،دار الغرب للنشر و التوزيع ،الطبعة
، 4وهران ،الجزائر 2001 ،م.
- 48فوزي معروف :تطلعات الشباب الجامعي المستقبلية في جامعة دمشق ،دمشق 2002 ،م.
- 49قدري حفني :لمحات من علم النفس " صورة الحاضر وجذور الماضي ،الهيئة المصرية
للكتاب ،القاهرة 2000 ،م.
192
-52محمد أبو سريع شرقاوي :التعايش مع الخر ومتطلباته التربوية في المرحلة الثانوية ،
القاهرة 2003 ،م.
-53محمد حجازي :بحث استشراف مستقبل الوطن العربي ،مجلة المستقبل العربي ،العدد ،109
1988م.
-54محمد حسنين هيكل :هواجس مستقبلية ،مجلة المستقبل العربي العدد 1988 ،108م.
- 55محمد علي حافظ :الرؤى الجتماعية والسياسية لدى الشباب الجامعي في جامعة
المنصورة ،الطبعة التجارية الحديثة ،جامعة المنصورة ،المنصورة 1995 ،م.
-56محمد علي حافظ :مستقبل الشباب العربي ،دار المعارف ،القاهرة 1962 ،م.
-60مركز الدراسات المستقبلية :وقائع توصيات المؤتمر السنوي الول ،الجلسة الثالثة ،
القاهرة 2005 ،م.
-61مركز دراسات الوحدة العربية :استطلع رأي المثقفين العرب عن الواقع والمستقل ،مجلة
المستقبل العربي ،العدد 1986 ،89م.
2000م. - 62محمد خاتمي :التنمية السياسية القتصادية والمن ،دار الفكر ،دمشق ،سوريا
- 63محمد السيد غلب :الوضع الديمغرافي للشباب في المجتمع العربي ،المؤتمر الول
لمؤتمر الشباب العربي ،القاهرة 1962 ،م.
- 64محمد صادق صبور:تحديات عن المستقبل ،دار المير ،الطبعة الولى ،القاهرة 1997،م
- 65محمود أحمد السيد :الشباب ودورهم في التنمية الشاملة ،المعلم العربي ،السنة ، 28العدد
1985 ، 5م.
- 66محمود خليل أبو دف ،والغا :التلوث الثقافي لدى الشباب في المجتمع الفلسطيني ودور
التربية في مواجهته ،مجلة الجامعة السلمية ،المجلد التاسع ،العدد الثاني 2001 ،م.
193
- 67محمود السمرة :رؤى مستقبلية للتعليم العالي ،المجلة الثقافية ،الجامعة الردنية ،عمان الردن
1999 ،م.
-68مصطفى عاشور :الرقمية والمستقبل ....رؤى عربية ،عالم المعرفة عدد ، 26/9
2005م.
-70مكتب العلم في الونروا :خريطة منطقة عمليات الونروا ، ،مع تعديل الرقام حتى
نهاية عام 2003بعد إضافة نسبة الزيادة السكانية ، %4.5غزة 2003 ،م.
- 71ملكة أبيض :الثقافة وقيم الشباب ،منشورات وزارة الثقافة ،دمشق 1984 ،م.
-72مها زحلوق وعلي وطفة:الشباب قيم واتجاهات ومواقف ،مطبعة التحاد ،دمشق 1994 ،م.
- 73ميخائيل سليمان :التوجهات السياسية لدى الشباب التونسي " تأثير الجنس" ،مجلة المستقبل
العربي ،السنة ، 15العدد 1993 ، 169م.
- 74نادر فرجاني :رؤية مستقبلية للتعليم في الوطن العربي ،المنظمة العربية للتربية ،
مركز المشكاة للبحث ،القاهرة 1998 ،م.
- 76نبيلة أمين أبو زيد :مجلة علم النفس ،السنة ، 6العدد 1992 ، 24م.
- 77نتانئيل كاتس :تعريف الرؤيا وتوثيقها ،معهد القيادة والستشارة للمؤسسات التعليمة ،تل
أبيب ،النشرة الولى 2000 ،م.
- 78نافز محمد بركات :التحليل الحصائي باستخدام ،spssقسم القتصاد والحصاء ،الجامعة
السلمية ،غزة 2007 ،م.
-79كمال المنوفي :التنشئة السياسية للطفل في مصر والكويت ( تحليل المقررات الدراسية
السياسية ) 1999م.
-80لورا شنيدر :دور الجامعات في التنمية القتصادية ،جامعة الينوى ،الينوى 1994 ،م.
- 81لويس كامل مليكة :سيكولوجية الجماعات والقيادة ،الجزء الول ،مؤسسة المطبوعات
الحديثة 1959 ،م.
- 82وزارة التعليم العالي الفلسطينية :تقرير حول انتخابات مجالس الطلبة في 1999-1998م.
194
، الدليل الحصائي للجامعات والكليات الفلسطينية: وزارة التعليم العالي الفلسطينية- 83
.م1999 -1997
القاهرة، الهيئة العربية العامة للكتاب، علم جديد جريء لوليام نوك: ترجمة، يحيى زكريا- 85
.م2007 ،
، الكويت، 49 كتاب العربي، لماذا ؟ السلم والغرب... حوار الحضارات: يوسف الحسن-86
.م2001
المراجع الجنبية
1- Einstein Albert "A message to in tell Actuals "August 29"1948 in out of my
later years the philosophical library Inc .N.Y.1950. 2-
Woodburn James." Ecology ,Nomadic Movement and the Composition of The
Local Group among Hunters and Gatherers : An East African Example and its
Implication . "In P.J.Ycko .R Triyghan and W. Dinblebey ,eds,
Man Settlement and Urbanism (London 1972)".
3 - Kuroda Yasumasa :'Young Palestinian Commandos in Political Socialization
Perspective Middle East Journal, no 3 (Summer 1972).
مواقع النترنت
م2005 ، الكويت، مجلة العربي، المعرفة وصناعة المستقبل: أحمد أبو زيد
www.Islamonline.net
م2001، الحركة الطلبية الفلسطينية في الداخل كمدرسة لبلورة الهوية القومية:إبراهيم مكاوي
.www.abnaa-elbalad.org/student-movement-revised.htm
195
196
197
198
199
الساتذة الفاضل حسب الدرجة العلمية
- 1أ .د .نظمي عوده أبو مصطفى،أستاذ الصحة النفسية ،وعميد كلية التربية النوعية سابقا جامعة
القصى غزة .
- 2أ .د .فضل أبو هين ،أستاذ علم النفس – جامعة القصى – غزة فلسطين.
– 3ا .د .محمد فائي الحلو :أستاذ علم النفس التربوي وعميد كلية التربية النوعية سابقا الجامعة
السلمية -غز ة .
– 4ا .د :عبد الناصر محمد عبد ال سرور ،أستاذ العلوم السياسة المساعد ،جامعة القصى.
– 5د .نعمات شعبان علوان ،أستاذ الصحة النفسية المساعد ،رئيس قسم علم النفس سابقا ،جامعة
القصى -غزة .
- 8د .محمد احمد العايدي ،مدير برنامج التنمية المجتمعية بوكالة الغوث الدولية – غزة.
200
السلم عليكم ورحمة ال وبركاته ،،،،،
وإذا كان لديك أية ملحظات برجاء إضافتها في المكان المخصص لها ،وأن تعبر عن رأيك
بصراحة وأمانة ،فإجابتك الصادقة مطلوبة والباحث في أمس الحاجة لها لخدمة البحث العلمي ،
إن البيانات التي ستدلي بها ستكون سرية ولغراض البحث العلمي فقط.
الباحث
ا
الرجاء وضع علمة ( ) أمام العبارة الملئمة لوجهة نظرك ما بين القوسين.
ل :معلومات شخصية
أو ً
-1الجامعة--:
-2النوع -:
201
) ( أنثى ب- ) ( ذكر أ-
-3المستوى الدراسي-:
-4الحالة الجتماعية-:
-5الشريحة -:
.........................................................................
-9هل ترى بأن الفرع الذي تدرس فيه سيحقق لك هذه الرغبة؟
) ل أعرف ( ) ج- ( ل ب- ) ( أ -نعم
) ل أعرف ( ) ج- ( ل ب- ) ( أ -نعم
....................................................................
لماذا؟ .................................................................................
202
-14هل ترغب بمتابعة الدراسات العليا؟
لماذا ؟......................................................................
لماذا........................................................................
-17ما اتجاهات الشباب نحو دور الجامعة في العقلية العلمية وفرص العمل؟
ج -أخري تذكر.............................................
) ج -عدم التمكن من حضور بعض المحاضرات( ) أ -قلة الوقت المكرس للدراسة(
) د -ل توجد صعوبات ( ) ه -أخرى تذكر ..... ب -الرسوم الدراسية مرتفعة جدا (
)ج -تشجع بدرجة منخفضة( ) ا -تشجع بدرجة عالية( ) ب -تشجع بدرجة متوسطة(
203
-21هل أنت مقتنع بالنشطة الطلبية المنهجية ؟
) ج -ل أعرف ( ) ( ب -ل ) ( أ -نعم
لماذا ؟ ......................................................................
204
) أ -تأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة (
205
) ) ج -ل أعرف ( ) ب -ل أؤيد ( أ -أؤيد (
-37ما تأثير العتقالت اليومية المتكررة من قبل السرائيليين على الشعب الفلسطيني؟
) ب -اعتدنا على ذلك ( ) ( أ -الموقف يزيدنا قوة
) هـ -أخري تذكر ....... ) د -تأثير سلبي ( ج -العتقال وارد كل يوم (
-38هل ترى أن إسرائيل تستخدم قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي تفوق قدرتهم ؟
) ) ب -إعادة تأهيلهم اجتماعيا ( أ -يجب قتلهم والتخلص منهم بسرعة (
) ) ج -نضالنا ديني ومقدس ( ب تحرير شامل للرض التي احتلت عام ( 48
- 44هل تشعر بتغير في اتجاهاتك الفكرية والحزبية منذ دخولك الجامعة حتى التخرج؟( السؤال موجه
لطلب السنة الرابعة فقط !!
206
) ج -ل أعرف ( ) ب -ل اشعر ( ) أ -اشعر (
) ( أ -عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام 1948
-50هل تعتبر أنك تنتمي للتنظيم الذي يضم غالبية الشعب الفلسطيني؟
207
-53هل النتماء لتنظيم معين يولد صرا عات فيما بين الطلب؟
…………………………………………….....
…………………………………………….....
.............................3............................2...............................1
208
يقوم الباحث بدراسة عنوانها:
" رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة للمستقبل " ،
وإذا كان لديك أية ملحظات برجاء إضافتها في المكان المخصص لها ،وان تعبر عن رأيك
بصراحة وأمانة ،فإجابتك الصادقة مطلوبة والباحث في أمس الحاجة لها لخدمة البحث العلمي ،
وإن البيانات التي ستدلي بها ستكون سرية ولغراض البحث العلمي فقط.
الباحث
209
الرجاء وضع علمة ( )أمام العبارة الملئمة لوجهة نظرك؟
-1الجامعة-:
-3النوع-:
ما هو .............................................................................
-7هل تعتبر أنك تنتمي للتنظيم الذي يضم غالبية الشعب الفلسطيني؟
210
-10ما هو تصورك للهدف النهائي للنضال الفلسطيني؟
) ( ) ج -نضالنا ديني ومقدس ب -تحرير شامل للرض المحتلة عام ( 48
.............................................................................................
.............................................................................................
) ) ج -تشجع بدرجة منخفضة ( ب -تشجع بدرجة متوسطة ( ) أ -تشجع بدرجة عالية (
211
-18هل أنت مقتنع بالنشطة الطلبية الل منهجية؟
-20ما العوامل التي يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة؟
) ب -معرفة الجامعة برغبات الشباب ( ) أ -وجود جو ديمقراطي منسب (
) ) د -عدم النحياز لطلب دون آخرين ( ج -ل توجد مشكلت تعلميه (
و -أخرى تذكر ……….............. ) هـ -وجود قاعات طلبية واسعة(
-24هل تلحظ تغير في توجهات طلبك الحزبية من السنة الولى إى سنة التخرج؟
212
- 25هل تشعر بتأثير فكرك السياسي على طلبك ؟
.............................................................................................
.............................................................................................
أ ..................................ب...................................ج........
213