You are on page 1of 213

‫" رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية في‬

‫غزة للمستقبل"‬

‫رسالة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في التربية‬


‫(تخصص ‪ :‬علم النفس السياسي )‬

‫مقدمة من الطالب‬
‫سليمان عصر علي الحسنات‬
‫إشراف‬

‫الستاذ الدكتور قدري محمود حفني‬


‫أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة‬

‫جامعة عين شمس‬

‫القاهرة ‪2008‬‬

‫قائمة المحتويات‬

‫‪1‬‬
‫ملخص الدراسة‪..........................................................................‬‬
‫ملخص الدراسة باللغة النجليزية‪........................................................‬‬

‫الباب الول‬
‫الفصل الول – خطة الدارسة‬

‫مدخل‪....................................................................................‬‬
‫مشكلة الدارسة‪...........................................................................‬‬
‫أهداف الدراسة‪...........................................................................‬‬
‫أهمية الدارسة‪............................................................................‬‬
‫مجتمع الدارسة‪...........................................................................‬‬
‫حدود الدراسة‪............................................................................‬‬
‫خطوات الدارسة‪.........................................................................‬‬
‫عينة الدارسة‪............................................................................‬‬
‫صدق الداة‪..............................................................................‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫مصطلحات الدراسة‪......................................................................‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫الدراسات السابقة‪........................................................................‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪...........................................................‬‬

‫الباب الثاني‬
‫الفصل الول‪ -‬الطار النظري‬
‫المحورالول – قضية المستقبل ‪..........................................................‬‬
‫المحور الثاني – الطريق للمستقبل‪.......................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫المحور الثالث ‪ -‬ثورة المستقبل‪........................................................‬‬
‫المحور الرابع – الشباب والتربية والمستقبل‪............................................‬‬
‫المحور الخامس – الصراع العربي السرائيلي بوابة المستقبل‪..........................‬‬
‫المحورا لسادس – رؤية الشباب العربي للمستقبل‪......................................‬‬
‫المحور السابع ‪ -‬الجامعات الفلسطينية والنظام التعليمي ‪.............................‬‬
‫المحور الثامن ‪ -‬الطلبة الفلسطينون وحلم المستقبل ‪.................................‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫رؤية للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ‪...............................................‬‬

‫الفصل الثالث‪ -‬منهجية الدراسة‬


‫تمهيد‪.....................................................................................‬‬
‫مجتمع الدراسة‪...........................................................................‬‬
‫حدود الدراسة‪............................................................................‬‬
‫منهج الدراسة‪............................................................................‬‬
‫أدوات الدراسة ‪............................................................................‬‬
‫صدق الداة‪..............................................................................‬‬
‫الطار الزمني للدارسة‪...................................................................‬‬
‫اختيار العنية‪............................................................................‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫تفسير النتائج وتحليلها‪..................................................................‬‬
‫الفصل الخامس‪.‬‬
‫التوصيات‪................................................................................‬‬
‫المراجع العربية‪............................................................................‬‬
‫المراجع الجنبية ومواقع النترنت‪.................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫مدخل‬

‫يعيش النسان حياته كاملة في لحظة الحاضر ‪ ،‬لكن سرعان ما يصبح هذا الحاضر ماضيا ‪،‬‬
‫فاللحظات تعبر مسرعة وتصب في نهر الماضي ليستقبل لحظات جديدة‪ ،‬ويعمل النسان ويدخر لجل‬
‫المستقبل مستقبله هو ومستقبل أولده وأحفاده‪ .‬والنسان يصنع مستقبله دائما لكن ظروفا محيطة تؤثر‬
‫في مدى تمكنه من صنع هذا المستقبل‪ ،‬هي غالبا خارجة عن إرادته وتفرض عليه شكل ونمطا قد‬
‫يكون مغايرا لما أراد‪ .‬وكثيرا ما عنى المستقبل للنسان التفاؤل والمل ‪ ..‬فكيف ينظر الطلب وهم‬
‫جيل المستقبل إلى مستقبلهم ؟ وهل هم قادرون على صياغته كما يرغبون؟ أم أن ظروفا تشاركهم في‬
‫صنعه كالظروف القتصادية والجتماعية والسياسية بالضافة إلى الثقافة السائدة؟‬

‫يقول الشاعر الفيلسوف اللماني غوته عن المستقبل‪:‬‬

‫"مستقبل المة تابع لطاقات عناصرها الفنية"‪ ،‬إن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير‬
‫بإدراك الفرد لذاته ‪ ،‬وللهداف التي يسعى إلى تحقيقها ‪ ،‬والعوائق التي تمنع تحقيق هذه الهداف ‪،‬‬
‫كذلك تتأثر نظرته للمستقبل بالبيئة النفسية التي يوجد فيها ‪ ،‬وهي تشمل جميع الحداث التي تؤثر‬
‫بالفرد ويتأثر بها "‪ (.‬مجلة علم النفس ‪ :1992 ،‬ص ‪)48‬‬

‫‪4‬‬
‫وقد تزايد اهتمام العالم بالمستقبل ‪ ،‬واستشراف آفاق التطور على مختلف المجالت الجتماعية‬
‫والقتصادية والجغرافية والسياسية‪ ،‬لكن الشباب في هذه اليام يعيشون أزمة تمتد جذورها بعيدا في‬
‫أعماق المجتمع ‪ ،‬فالعلقات الجتماعية ‪ ،‬والوضاع السياسية والقتصادية والعلقات السرية ‪،‬‬
‫وغيرها من المتغيرات تلعب دورا كبيرا في تلك الزمة‪ ،‬ولهذا فإن حل هذه الزمة واحتواءها يتطلبان‬
‫معرفة حقيقية بوجهة نظر الشباب لمستقبلهم المهني والعلمي والجغرافي والقتصادي والجتماعي‬
‫وسيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يبحث مع الطلب همومهم ومستقبلهم ورؤيتهم لمستقبلهم‬
‫الشخصي والعلمي والمهني والجتماعي‪ ،‬ومستقبل الصراع الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫وبداي ًة سيستعرض الباحث خطة الدراسة التي اعتمدها ‪ ،‬حيث سيتعرض الباحث لمشكلة‬
‫الدراسة على هيئة سؤال رئيس وسيتفرع منه عدة أسئلة ‪ ،‬وبعد ذلك يتبعها بالهداف المرجوة‬
‫والهمية وحدود الدراسة و مجتمعها وعينتها المنوي أخذها وخطوات الدراسة ‪ ،‬و المنهج الذي ستقوم‬
‫الدراسة عليه وصدق الداء‪،‬كل هذه الجراءات ستكون في الفصل القادم لتهيئة الدراسة للعمل النظري‬
‫والعملي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫الطلبة شريحة من المجتمع ‪ ،‬بل أنهم يشكلون شريحة مهمة من شرائحه ‪ ،‬ويعانون‬
‫مشكلته العامة ويواجهون مشكلتهم الخاصة بهم ‪ ،‬ومن هذه المشكلت ما يكون جسديا أو تعليميا‬
‫أو أسريا أو انفعاليا أو عمليا و مهنيا ‪.‬‬
‫وتظهر مشكلة البحث في رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية لمستقبلهم بجميع جوانبه وصيغت‬
‫المشكلة في التساؤل التالي‬
‫"كيف يرى طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة المستقبل ؟"‬
‫ينبثق عن هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلت فرعية تتمثل في ‪:‬‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الشخصي؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم المهني؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم العلمي؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الجتماعي ؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل القضية الفلسطينية ؟‬
‫أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة إلى‪:‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل الشخصي لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل المهني لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل العلمي لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل الجتماعي لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي بالنسبة لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫•معرفة رؤية مستقبل القضية الفلسطينية بالنسبة إلى طلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫تجلت أهمية البحث من خلل أهمية المرحلة التي تعرضت لها الدراسة ‪ ،‬وهي "مرحلة الشباب‬
‫الذين يشكلون شريحة كبيرة تصل في العالم إلى نحو ‪ 1000‬مليون شاب وشابة يشكلون أكثر من‬
‫‪ % 17‬من سكان العالم وتتزايد نسبتهم بمعدل ‪ % 1،8‬سنويا ‪ ،‬وفي الوطن العربي تزيد‬
‫نسبتهم على ‪ %20‬ويشكلون من الفئة العمرية بين ‪ 15‬و ‪ 30‬أكثر من ‪ 50‬مليونا في الوقت‬
‫الحاضر"‪( .‬عبد اللطيف الزرنجلي‪:1997،‬ص ‪)5‬‬

‫‪6‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة في‬
‫• توضيح رأي طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة بمستقبلهم المهني والعملي‪.‬‬
‫•توضيح مدى إحساس الطلبة بالمان أو عدمه ‪ ،‬والخوف من المستقبل‪.‬‬
‫•توضيح مدى رضا الطلبة عن العمل وأسلوب الحياة في المستقبل‪.‬‬
‫•تقييم مدى تفهم الطلبة لمتطلبات المستقبل والعمل بها‪.‬‬
‫•مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫•مساعدة الطلبة على اختيار مهنة المستقبل‪.‬‬
‫•رصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة ‪ ،‬للوصول بالطلبة إلى مستويات غاية‬
‫في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ‪،‬من أجل تحقيق التقدم العلمي والنهوض‬
‫بالوطن إلى الفضل‪.‬‬
‫•وستكون هذه الدراسة مكملة لدراسات أخرى تم نشرها ‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثل بأكبر ثلث جامعات فيه‬
‫وهي جامعة الزهر والجامعة السلمية وجامعة القصى‪.‬‬
‫حدود الدراسة‬
‫تنقسم حدود الدراسة إلى قسمين‬
‫‪-1‬الحدود المكانية ‪ :‬وتتمثل في أكبر ثلث جامعات فلسطينية نظامية في مدينة غزة ‪ ،‬وهي‬
‫تجمع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ‪ ،‬وهي‪( :‬الجامعة السلمية –‬
‫جامعة الزهر – جامعة القصى )‪.‬‬
‫‪-2‬الحدود الزمنية ‪ :‬وتتمثل في فترة الدراسة في الفصل الثاني للعام الدراسي (‬
‫‪ ،)2007 _2006‬وتبدأ في شهر أبريل وتنتهي في شهر يوليو عام ‪2007‬م‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫خطوات الدراسة‬
‫ا‪ -‬الطريقة والجراءات‬
‫تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬الذي يتلءم مع الموضوع الدراسي‪ ،‬ولكونه يعتمد على‬
‫التوصل إلى حقائق في الظروف القائمة أو استنباط علقات مهمة بين الظواهر الجارية‬
‫وتفسير معنى البيانات‪ .‬وستستخدم الستبانة كأداة بحثية أساسية لجمع البيانات ‪ ،‬و ستوزع على‬
‫عينة من طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثلة في ثلث جامعات هي‪ (:‬الجامعة‬
‫السلمية ‪ ،‬جامعة الزهر‪ ،‬جامعة القصى)‪.‬حيث سيعتمد الباحث على المنهج الوصفي في إخراج‬
‫النتائج وتدقيقها وعرضها في صورة جلية‪.‬‬
‫ب‪-‬الساليب الحصائية‪:‬وستعتمد الساليب الحصائية للستبانة معالجات إحصائية وهي‪:‬‬
‫* التكرارات والنسب المئوية‪.‬‬
‫* المتوسط الحسابي والنحراف المعياري ‪.‬‬
‫* اختبار كا ‪ ) Chi-Square( 2‬لدراسة مدى الدللة الحصائية للفروق بين متغيرين نوعيين ‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫تتكون عينة الدراسة من مجتمع الطلبة في الجامعات الفلسطينية التالية‪ :‬جامعة الزهر(‬
‫‪ 100‬عينة) ‪ ،‬وجامعة القصى(‪100‬عينة) ‪ ،‬والجامعة السلمية (‪ 100‬عينة) ‪ ،‬و تم اختيار ‪ 300‬عينة‬
‫من الطلب والطالبات بالتساوي بين الثلث جامعات‪.‬‬
‫حيث يتم اختيارهم بطريقة العينة ‪ ،‬على أن تتوافر الفرصة نفسها لكل أفراد مجتمع العينة ‪.‬‬

‫صدق الداة‬
‫يقوم الباحث بعرض الستبانة على مجموعة من الساتذة الفاضل من أساتذة التربية وعلم النفس‬
‫لتحكيم الستبانة وأخذ رأيهم و الستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم ‪.‬بعد عمل عينة اختبارية توزع‬
‫على بعض الطلبة في الجامعات الثلث‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫‪8‬‬
‫لقد حاول الباحث في هذه الدراسة أن يضع أغلب الحتمالت لرؤية عينة من طلبة الجامعات‬
‫الفلسطينية في غزة للمستقبل وكيفية تجاوز العقبات التي تواجههم للوصول إلى بر المان‪ ،‬من خلل‬
‫شريحة مهمة من شرائح الشباب تتمثل في طلبة الجامعة ‪ ،‬والباحث عرف سلفا أنها ل تمثل الشباب‬
‫جميعهم ‪ ،‬ولكنها تعطي مؤشرا صادقا عن رؤية الشباب لواقعهم ‪ ،‬ومستقبلهم ‪ ،‬لن الجامعة تمثل عينة‬
‫من شباب المدينة والريف معا ‪ ،‬ومن مختلف الطبقات الجتماعية والقتصادية والثقافية ‪ ،‬ومن كل‬
‫الجنسين‪.‬‬

‫وبعد تحليل نتائج العينات وتفسيرها من قبل الباحث ‪ ،‬كان لبد من وضع بعض التوصيات‬
‫والقتراحات التي سيستفيد منها الطلبة عموما من كل الجنسين وهي كالتالى ‪:‬‬

‫‪-1‬مساعدة الطلبة على اجتياز مراحل التوتر والقلق والرتباك الذي ظهر من خلل‬
‫الدراسة على مستقبلهم نتيجة الظروف والوضاع القاسية التي يمرون بها ‪،‬من خلل‬
‫ندوات تثقيفية من قبل المؤسسات التربوية والنفسية لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة من‬
‫كل الجنسين لنهم عماد المستقبل‪.‬‬

‫‪-2‬تشجيع الدراسات العملية في قطاع غزة مثل الصناعة الزراعة و التجارة ‪.‬‬

‫‪-3‬التركيز على فئة معينة من الطلبة للعمل في مجال هندسة الزراعة والعمل على فتح‬
‫كليات زراعية لخدمة هؤلء الطلبة علما بأنه ل توجد بغزة إل كلية زراعة مبتدئة في‬
‫بيت حانون‬

‫‪-4‬يمكن استغلل ذلك الوضع لنه يوجد تربة خصبة للعمل في المجال الزراعي ‪،‬والبتعاد‬
‫عن الكليات النظرية حيث توجد الخبرات الكافية في مجال الزراعة‪ ،‬ويوجد أراضي‬
‫المحررات الخصبة ‪.‬‬

‫‪ -5‬رسم خطة واضحة من قبل الجهات المسئولة للنهوض بشخصية الطلبة الفلسطينيين‬
‫في قطاع غزة وإبعادهم عن التوترات و تحبيبهم في المستقبل ‪.‬‬

‫‪-6‬الهتمام بالمشاكل التي تواجه الطلبة ومحاولة حلها بطرق صحيحة‪.‬‬

‫‪-7‬يوصي الباحث بأن تبتعد التنظيمات والحزاب عن الطلبة خلل دراستهم لتمكينهم من‬
‫التركيز في دارستهم واختيار مستقبلهم المثل‪.‬‬

‫‪-8‬إنشاء الحدائق العامة والمتنزهات والمساحات الخضراء للترفيه عن الطلبة في المدن‬


‫الرئيسة‪ ،‬لنه ثبت من خلل رؤية الطلبة وكيفية قضائهم إجازتهم أنهم يجلسون في‬
‫البيت وهذا الوضع يزيدهم توترا ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪-9‬تحسين الداء الوظيفي في الجامعات الفلسطينية عامة والجامعات المبحوثة خاصة‪.‬‬

‫‪-10‬يوصي الباحث بوضع الليات لحل المشاكل التي نجمت بعد النسحاب السرائيلي‬
‫خصوصا حالة النفلت المني وتبين الخطط للقضاء على هذه الفة الدخيلة على‬
‫المجتمع الفلسطيني‬

‫‪-11‬يوصي الباحث بعدم إقحام الطلبة في الصراعات الحزبية والتنظيمية لنه وبمجرد‬
‫انضمام الطالب لي تنظيم يزيد الوضع تأزما‪ ،‬وتزداد الصراعات والحتكاكات في‬
‫الحرم الجامعي‬

‫‪-12‬يوصي الباحث بأن يكون هناك مقررات دراسية في الجامعات عن كيفية مقاومة‬
‫الحتلل‪ ،‬وتبين الطرق القتصادية والجتماعية والنفسية وحتى كيفية محاورته لخذ‬
‫الحقوق الوطنية منه وتبين طرق جدية للنضال‪ ،‬ول يرى الباحث مثالً أمام عينيه إل‬
‫الذي حصل في قرية بلعين التي نظمت عدة مسيرات ضد جدار الفصل العنصري‬
‫وقامت باستغلل العلم المرئي والمكتوب واستعانت اللجنة التي قادت هذا العمل‬
‫بالمتعاطفين الجانب‪ ،‬حتى قررت المحكمة السرائيلية العليا من إصدار أمر بإزالة هذا‬
‫الجزء من الجدار فطرق المقاومة كثيرة وليس بالقوة فقط تأخذ الحقوق‪.‬‬

‫‪-13‬إدخال الدراسات المستقبلية في الجامعات الفلسطينية لخلق رؤية للمستقبل‪.‬‬

‫‪ -14‬يوصي الباحث بإدخال علم النفس السياسي ضمن العلوم التي تدرس في الجامعات لما له من‬
‫أهمية في معالجة كثير من الشئون السياسية في بلدنا‪.‬‬

‫‪ - 15‬كما يوصي الباحث بإيجاد فرص عمل للخريجين الذين سيندمجون في المجتمع و إتاحة‬
‫الفرصة لهم لخذ دورهم في استنهاض الوطن‪ ،‬ويأتي ذلك ضمن خطة تضعها السلطة بشقيها‬
‫الحكومة والرئاسة ‪.‬‬

‫‪ -16‬تطوير سياسة الجامعات الفلسطينية في مجال الدراسات العليا ‪،‬حيث إنه ل يوجد القدر‬
‫الكافي منها في الوطن مما يضطر الطلبة للسفر للخارج لستكمال تعليمهم‪.‬‬

‫‪ -17‬كما يوصي الباحث بإنشاء مكتبات عامة في مدن قطاع غزة لن القطاع فقير جدا في هذا‬
‫النوع ولن مكتبات الجامعات ل تكفي لملء الفراغ ‪ ،‬وليتمكن الطلبة من زيارة هذه المكتبات لنه‬
‫حسب العينة بلغت نسبة النشطة الثقافية عند الطلبة المرتبة الرابعة ‪ ،‬وهي مرتبة متدنية‪.‬‬

‫‪ -18‬يوصي الباحث بتخفيض الرسوم الدراسية‪ ،‬حيث تبين أن من أهم الصعوبات التي تواجه‬
‫الطلبة في دراستهم هو ارتفاع الرسوم الجامعية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -19‬ويتبين من خلل الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل أن يكون هناك تشجيع للتعليم كما‬
‫استنتج الباحث من دراسته ‪ ،‬فان الباحث يوصي بأن يتوحد أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكونوا‬
‫يدا واحدة وأن يتكاتفوا للخروج من هذا المأزق الذي يسود الوضع العام في الضفة وغزة‪.‬‬

‫‪ -20‬يقترح الباحث أن يكون هناك اهتمام بالشباب الجامعي وبمستقبلهم من خلل إتاحة فرص‬
‫العمل لهم وتثبيتهم بأرضهم لنه ظهر مؤشر سلبي في الدراسة حيث إن نسبة ‪ %32‬من الشباب‬
‫يريدون الهجرة إلى الخارج‪ ،‬وهذا ناتج عن اليأس والقلق والتوتر من الوضاع التي تمر بها‬
‫البلد‪.‬‬

‫‪ -21‬يأمل الباحث بأن تكشف هذه الدراسة عن معرفة جديدة ‪ ،‬أن تضيف شيئا جديدا للمعرفة ‪.‬‬

‫‪ -22‬كما يأمل الباحث بأن يتم تطبيق ما جاء في هذه الدراسة وأن يتم استخدامه لمصلحة الوطن‬
‫والمواطن‪.‬‬

‫‪ -23‬يوصي الباحث بأخذ رأي الطلبة في مستقبلهم المهني والعلمي من خلل الندوات والستبانات‬
‫الفصلية لعمل آليات نحو استشراف المستقبل‪.‬‬

‫‪ -24‬يوصي الباحث بان تقوم الهيئات النفسية بدور إيجابي في إشعار الطلبة بالمان وعدم خوفهم‬
‫من المستقبل ‪.‬‬

‫‪ -25‬مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار المناسب بخصوص مهنة المستقبل وكيفية اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪--26‬ستكون هذه الدراسة مكملة لدراسات أخرى تم نشرها ‪.‬‬

‫‪ -27‬يوصي الباحث برصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة للوصول بالطلبة‬
‫إلى مستويات غاية في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ‪،‬من أجل تحقيق التقدم‬
‫العلمي والنهوض بالوطن إلى الفضل‪.‬‬

‫وأخيرا فإن الكمال ل وحده ‪ ،‬فإن كان هذا العمل قد نال القبول فهذا فضل من ال وإن كان هناك‬
‫تقصير فمن نفسي ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ملخص الرسالة‬

‫ستركز هذه الدراسة على أكبر ثلث جامعات في قطاع غزة وهي جامعة الزهر والجامعة‬
‫السلمية و جامعة القصى‪ ،‬حيث تشكل هذه الجامعات الثلث ‪ %90‬من الطلبة في جامعات قطاع‬
‫غزة وتشمل شريحة كبيرة من طبقات المجتمع الفلسطيني‪.‬‬

‫حيث يلعب الشباب الجامعي دورا مهما في تنمية مجتمعهم وتطويره للحاق بركب الحضارة‬
‫المتسارع ‪ ،‬فالهتمام بالشباب الجامعي يعني الهتمام بالمستقبل ‪ ،‬فكيف ينظر الطلب وهم جيل‬
‫المستقبل إلى مستقبلهم ؟ وهل هم قادرون على صياغته كما يرغبون؟ أم أن ظروفا تشاركهم في‬
‫صنعه؟ كالظروف القتصادية والجتماعية والسياسية بالضافة إلى الثقافة السائدة؟ ولقد استخدم الباحث‬
‫في دراسته المنهج الوصفي ‪ ،‬واستخدمت الستبانه كأداة بحثية أساسية لجمع البيانات ‪ ،‬حيث وزع‬
‫على عينة من طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وهي الجامعة السلمية وجامعة الزهر‬
‫وجامعة القصى‪ .‬كما سعت الدراسة إلى الجابة عن التساؤل التالي‪:‬‬

‫( كيف يرى طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة المستقبل )؟‬


‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ‪:‬‬

‫‪-1‬أن طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة في نظراتهم لمستقبلهم الشخصي رأوه مقلقا وغير مستقر‪.‬‬

‫‪ -2‬و أن رؤيتهم لمستقبلهم المهني رؤية إلى حد ما فيها وضوح ‪ ،‬فأغلبهم اختاروا أن يكونوا‬
‫مدرسين ومهندسين ‪ ،‬وفي ذلك استكمال للتعليم وبناء للوطن‪.‬‬

‫‪-3‬وكذلك رؤيتهم لمستقبلهم العلمي‪ ،‬فقد رأى غالبيتهم أنهم يوافقون على الفرع العلمي الذي التحقوا‬
‫به ‪ ،‬وذلك قناعة منهم بأنه هو الذي سيحقق لهم المستقبل ‪.‬‬

‫‪ -4‬أما رؤيتهم لمستقبلهم الجتماعي ‪ ،‬فرأو أنه ل يوجد فرق بين الذكور والناث في المجتمع‬
‫الفلسطيني‪ ،‬وأن السن المتوسط لزواج الفتيات والشباب من سن العشرين حتى سن الثلثين ‪،‬‬
‫وأنهم يفضلون أن تعمل الزوجة‪ ،‬وأن غالبية الطلبة بيوتهم ملك لهم ‪ ،‬ومن أهم مشاكلهم تأخر‬
‫سن الزواج وانتشار البطالة ‪ ،‬وأن سبب البطالة هو الحتلل‪ ،‬وأن غالبيتهم متمسكون بالرض ول‬
‫يرغبون بالهجرة ‪ ،‬وأن النشطة الدينية هي أهم نشاطاتهم ‪ ،‬وأنهم مقتنعون إلى حد ما ‪ -‬بهذه‬
‫النشطة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -5‬أما بالنسبة لرؤيتهم لمستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي ‪ ،‬فقد أجمع الطلبة على أن الصراع‬
‫مع إسرائيل صراع وجود وليس صراع حدود ‪ ،‬وأنه ل سلم معهم ‪ ،‬وأن غالبية الطلبة ل تؤيد‬
‫حل الدولتين‪ ،‬ول يؤيدون الهدنة ‪ ،‬وأن العتقالت تزيد الطلبة صلبة وقوة ول تثنيهم عن‬
‫هدفهم ‪ ،‬وأن الفراط في القوة ضد الطلبة هي الصفة الطاغية في رأي الطلبة ‪ ،‬وأن النضال‬
‫بالنسبة للطلبة الفلسطينيين هو نضال مقدس وديني‪.‬‬

‫‪ -6‬وعن مستقبل العلقة بين الشعب الفلسطيني في غزة وبين الدول العربية كانت رؤية الطلبة‬
‫تتمثل في أن مستقبلهم مع جمهورية مصر العربية‪ ،‬ويليها سوريا حيث إنهما اقرب الدول العربية‬
‫إلى قلوبهم‪.‬‬

‫‪ -7‬وأن مستقبلهم على صعيد العلقة مع الدول الجنبية ‪ -‬مع فرنسا ويليها روسيا ‪ ،‬حيث إنهما‬
‫أقرب الدول إليهم‪.‬‬

‫‪ -8‬لحظ الباحث أن الطلبة في الجامعات الثلث رأوا أن الصراع مع إسرائيل هو صراع بقاء‬
‫ووجود‪ ،‬وأن نسبة عدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل عالية بين طلبة الجامعات الثلث ‪ ،‬وأن‬
‫الشعب الفلسطيني لم يستسغ بعد موضوع حل الدولتين‪.‬‬

‫‪ - 9‬وتبين أن هناك فروقا جوهرية بين السنة الولى والسنة الرابعة في مدى تأثير الفكر الحزبي‬
‫للستاذ الجامعي على الطلبة ‪ ،‬حيث لحظ الباحث أن طلبة السنة الرابعة تأثروا أكثر بفكر أستاذهم‬
‫ويرجع الباحث السبب في ذلك إلى أن طلبة السنة الرابعة أقدم بالجامعة من طلب السنة الولى‬
‫وهذا ل يمنع بأن طلبة السنة الأولى قد تأثروا بهذا الفكرأيضا‪.‬‬

‫‪ -10‬نستخلص من ذلك أنه ما زالت هناك نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني يرون أن الصراع هو‬
‫صراع وجودي‪ ،‬وهذا ما يثبته الواقع كل يوم من استيلء على الرض ومصادرتها من قبل إسرائيل‪،‬‬
‫حسب رأي الباحث ‪.‬‬

‫وبناء على نتائج البحث‪ ،‬فإن الباحث يوصي بما يلي ‪:‬‬

‫‪ 1-‬مساعدة الطلبة على اجتياز مراحل التوتر والقلق والرتباك الذي ظهرمن خلل الدراسة على‬
‫مستقبلهم نتيجة الظروف والوضاع القاسية التي يمرون بها ‪ ،‬من خلل ندوات تثقيفية‬
‫تعقدهاالمؤسسات التربوية والنفسية لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة من كل الجنسين لنهم عماد‬
‫المستقبل‪ .‬وتشجيع الدراسات العملية في قطاع غزة مثل الصناعة والزراعة و التجارة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الهتمام بالمشاكل التي تواجه الطلبة ومحاولة حلها بطرق اجتماعية ونفسية صحيحة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ - 3‬إنشاء الحدائق العامة والمتنزهات والمساحات الخضراء للترفيه عن الطلبة في المدن ‪ ،‬لنه ثبت‬
‫من خلل رؤية الطلبة لكيفية قضائهم إجازاتهم أنهم يجلسون في البيت‪ ،‬وهذا الوضع يزيدهم توترا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬تحسين الداء الوظيفي في الجامعات الفلسطينية عامة والجامعات المبحوثة خاصة ‪.‬‬

‫‪ - 5‬يوصي الباحث بوضع الليات لحل المشاكل التي نجمت بعد النسحاب السرائيلي خصوصا‬
‫حالة النفلت المني ووضع الخطط للقضاء على هذه الفة الدخيلة على المجتمع الفلسطيني‪.‬‬

‫‪ - 6‬إدخال الدراسات المستقبلية في الجامعات لخلق رؤية جديدة للمستقبل ‪.‬‬

‫‪ - 7‬يوصي الباحث بإدخال علم النفس السياسي ضمن العلوم التي تدرس في الجامعات لما له من‬
‫أهمية في معالجة كثير من الشئون السياسية في بلدنا ‪.‬‬

‫‪ - 8‬يوصي الباحث بتخفيض الرسوم الدراسية ‪ ،‬حيث تبين أن من أهم الصعوبات التي تواجه الطلبة‬
‫في دراستهم ارتفاع الرسوم الجامعية‪.‬‬

‫‪ -9‬يقترح الباحث أن يكون هناك اهتمام بالشباب الجامعي وبمستقبلهم من خلل إتاحة فرص‬
‫العمل لهم وتثبيتهم بأرضهم ‪ ،‬لنه ظهر مؤشر سلبي في الدراسة ‪ ،‬حيث إن نسبة ‪ %32‬من الشباب‬
‫يريدون الهجرة إلى الخارجن وهذا ناتج عن اليأس والقلق والتوتر من الوضاع التي تمر بها البلد‪.‬‬

‫‪14‬‬
ABS TR ACT
The universities in Gaza strip are considered a base of progress. This study,
hence, will concentrate on the three biggest universities in Gaza strip, Al-Azhar,
Al-Aqsa and the Islamic university since 90% of university students in the strip
are found in these three universities.
Caring about university students means caring about the future since they
play a great role in improving and developing their society to become
developed. But how do these students look forward to their future? Are they able
to form it as they like? Or do other conditions like social, economic, and
political conditions in addition to the prevailing culture share them in forming
it?
The researcher uses the descriptive method using the questionnaire as a
basic researcher tool for collecting data.
He dispenses the questionnaire to a random sample of university students
(Al-Azhar, Al-Aqsa, and Islamic universities).
The study in general tries to answer the following question:
The study concludes too many results the most important of which are:
How do Palestinian university students see the future?
1. The university students' view for their future is worrying and unstable.
2. Their view to their vocational future is clear to some extent, that is, most
of them chose to be teachers or engineers. This means completing their
education and building their homeland.
3 - For their academic future, the students are satisfied with the scientific
department they chose because they believe this department will achieve
their future goals.
4. About their social future, the students have the following views:
- there is no difference between males and females in the Palestinian society,
- the average age for marriage that both genders prefer is between 20 and 30,
- Male guys prefer a working wife,
- Most of the students' houses are theirs,
- The student's most important problems are unemployment and delaying
marriage to a late age,
- The cause of unemployment is the occupation,
- Most of the students show to be clanged to their home-land and they don't
want to immigrate, and

15
- Religious activities are the most important activities for the students, and
they are convinced with these activities.
5. For their view about the future of the Israeli-Palestinian conflict, the
students all agree that this conflict is a conflict for surviving not for having
political boarders,
- There is no peace with Israel,
- Most of the students don't agree to the solution of two countries,
- They don't agree to a truce,
- They see that arresting made by the Israeli soldiers strengthen them,
- They think that the occupation uses excessive force against them,
- The students all believe that the spies who work with Israel should be
killed. This is an evidence that the Palestinian society tends to violence to
some extent and that the struggle against Israel is a holy religious struggle.
6. About the future of the relationship between the Palestinians in Gaza and
the Arab countries, the students think that their future is with Egypt and Syria
respectively because they like them most.
7. About the future with foreign countries, the students believe their future is
with France and Russia respectively which they like most.
8. The students in the three universities involved in the research believe that:
The conflict between Palestine and Israel is a conflict for surviving.
- There is no permanent peace with Israel, and
- The suggestion of two countries-solution doesn't appeal to the
Palestinians..
9. There are big differences between the views of freshmen and seniors in the
effect of their teachers' political affiliations on them.
The seniors are more affected with it than the freshmen because they have
spent a longer period in the university. This, of course, doesn't mean that the
freshmen are not affected at all..
10. The previous finding shows that a big portion of the Palestinian youth
think that the conflict with Israel is a conflict for surviving. This is proven
everyday by the continuous confiscation of lands by the Israelis from the
researcher's point of view..
From the findings of the research the researcher recommends to:
1. Help the students overcome their wariness and anxiety towards their future
as a result of the difficult conditions they pass through. This can be achieved
by:

16
a. Holding a warning lectures by the mental and educational institutions,
b. Encouraging practical studies like industrial, agricultural, and commercial
studies in Gaza strip..
2. Care for the problems the students face and try to solve them in the correct
social and mental ways.
3. Construct public gardens and parks in the main cities for the aim of
entertainment. Being asked about the way they spend their holidays in, the
students answered that they sit at home which increase their tension.
4. Improve the professional performance in the Palestinian universities in
general and in the universities involved in the research in particular.
5. Put the strategies to work out the problems resulting after the Israeli with
drawl from Gaza especially the security chaos..
6. Insert a course about "Future Studies" within the university curricula to
create a vision for future.
7. Insert the course of "Political Psychology" within the university curricula..
8. Decrease the tuition fees in the universities since one of the most
important difficulties facing university students is the rise of university fees.
9. Care more for university students and their future by giving them the
chance to work in order to stick them more to their homeland. In fact a
negative indicator appears in the research points that 32% of the students
think of immigration as a result of the tension and desperation they feel.

17
‫الباب الول‬
‫‪ :‬خطة الدراسة‬ ‫‪ - 1‬الفصل الول‬

‫‪ :‬مفاهيم ومصطلحات الدراسة‬ ‫‪ - 2‬الفصل الثاني‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫‪ -3‬الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الول‬
‫خطة الدراسة‬

‫مدخل‬

‫يعيش النسان حياته كاملة في لحظة الحاضر ‪ ،‬لكن سرعان ما يصبح هذا الحاضر ماضيا ‪،‬‬
‫فاللحظات تعبر مسرعة وتصب في نهر الماضي ليستقبل لحظات جديدة‪ ،‬ويعمل النسان ويدخر لجل‬
‫المستقبل مستقبله هو ومستقبل أولده وأحفاده‪ .‬والنسان يصنع مستقبله دائما لكن ظروفا محيطة تؤثر‬
‫في مدى تمكنه من صنع هذا المستقبل‪ ،‬هي غالبا خارجة عن إرادته وتفرض عليه شكل ونمطا قد‬

‫‪19‬‬
‫يكون مغايرا لما أراد‪ .‬وكثيرا ما عنى المستقبل للنسان التفاؤل والمل ‪ ..‬فكيف ينظر الطلب وهم‬
‫جيل المستقبل إلى مستقبلهم ؟ وهل هم قادرون على صياغته كما يرغبون؟ أم أن ظروفا تشاركهم في‬
‫صنعه كالظروف القتصادية والجتماعية والسياسية بالضافة إلى الثقافة السائدة؟‬

‫يقول الشاعر الفيلسوف اللماني غوته عن المستقبل‪:‬‬

‫"مستقبل المة تابع لطاقات عناصرها الفنية"‪ ،‬إن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير‬
‫بإدراك الفرد لذاته ‪ ،‬وللهداف التي يسعى إلى تحقيقها ‪ ،‬والعوائق التي تمنع تحقيق هذه الهداف ‪،‬‬
‫كذلك تتأثر نظرته للمستقبل بالبيئة النفسية التي يوجد فيها ‪ ،‬وهي تشمل جميع الحداث التي تؤثر‬
‫بالفرد ويتأثر بها "‪ (.‬مجلة علم النفس ‪ :1992 ،‬ص ‪)48‬‬

‫وقد تزايد اهتمام العالم بالمستقبل ‪ ،‬واستشراف آفاق التطور على مختلف المجالت الجتماعية‬
‫والقتصادية والجغرافية والسياسية‪ ،‬لكن الشباب في هذه اليام يعيشون أزمة تمتد جذورها بعيدا في‬
‫أعماق المجتمع ‪ ،‬فالعلقات الجتماعية ‪ ،‬والوضاع السياسية والقتصادية والعلقات السرية ‪،‬‬
‫وغيرها من المتغيرات تلعب دورا كبيرا في تلك الزمة‪ ،‬ولهذا فإن حل هذه الزمة واحتواءها يتطلبان‬
‫معرفة حقيقية بوجهة نظر الشباب لمستقبلهم المهني والعلمي والجغرافي والقتصادي والجتماعي‬
‫وسيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يبحث مع الطلب همومهم ومستقبلهم ورؤيتهم لمستقبلهم‬
‫الشخصي والعلمي والمهني والجتماعي‪ ،‬ومستقبل الصراع الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫وبداي ًة سيستعرض الباحث خطة الدراسة التي اعتمدها ‪ ،‬حيث سيتعرض الباحث لمشكلة‬
‫الدراسة على هيئة سؤال رئيس وسيتفرع منه عدة أسئلة ‪ ،‬وبعد ذلك يتبعها بالهداف المرجوة‬
‫والهمية وحدود الدراسة و مجتمعها وعينتها المنوي أخذها وخطوات الدراسة ‪ ،‬و المنهج الذي ستقوم‬
‫الدراسة عليه وصدق الداء‪،‬كل هذه الجراءات ستكون في الفصل القادم لتهيئة الدراسة للعمل النظري‬
‫والعملي ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫الطلبة شريحة من المجتمع ‪ ،‬بل أنهم يشكلون شريحة مهمة من شرائحه ‪ ،‬ويعانون‬
‫مشكلته العامة ويواجهون مشكلتهم الخاصة بهم ‪ ،‬ومن هذه المشكلت ما يكون جسديا أو تعليميا‬
‫أو أسريا أو انفعاليا أو عمليا و مهنيا ‪.‬‬
‫وتظهر مشكلة البحث في رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية لمستقبلهم بجميع جوانبه وصيغت‬
‫المشكلة في التساؤل التالي‬
‫"كيف يرى طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة المستقبل ؟"‬
‫ينبثق عن هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلت فرعية تتمثل في ‪:‬‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الشخصي؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم المهني؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم العلمي؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الجتماعي ؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي؟‬
‫• ما هي رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل القضية الفلسطينية ؟‬
‫أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة إلى‪:‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل الشخصي لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل المهني لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل العلمي لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية المستقبل الجتماعي لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫• معرفة رؤية مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي بالنسبة لطلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫•معرفة رؤية مستقبل القضية الفلسطينية بالنسبة إلى طلبة الجامعات في غزة‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫تجلت أهمية البحث من خلل أهمية المرحلة التي تعرضت لها الدراسة ‪ ،‬وهي "مرحلة الشباب‬
‫الذين يشكلون شريحة كبيرة تصل في العالم إلى نحو ‪ 1000‬مليون شاب وشابة يشكلون أكثر من‬
‫‪ % 17‬من سكان العالم وتتزايد نسبتهم بمعدل ‪ % 1،8‬سنويا ‪ ،‬وفي الوطن العربي تزيد‬
‫نسبتهم على ‪ %20‬ويشكلون من الفئة العمرية بين ‪ 15‬و ‪ 30‬أكثر من ‪ 50‬مليونا في الوقت‬
‫الحاضر"‪( .‬عبد اللطيف الزرنجلي‪:1997،‬ص ‪)5‬‬

‫‪21‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة في‬
‫• توضيح رأي طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة بمستقبلهم المهني والعملي‪.‬‬
‫•توضيح مدى إحساس الطلبة بالمان أو عدمه ‪ ،‬والخوف من المستقبل‪.‬‬
‫•توضيح مدى رضا الطلبة عن العمل وأسلوب الحياة في المستقبل‪.‬‬
‫•تقييم مدى تفهم الطلبة لمتطلبات المستقبل والعمل بها‪.‬‬
‫•مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫•مساعدة الطلبة على اختيار مهنة المستقبل‪.‬‬
‫•رصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة ‪ ،‬للوصول بالطلبة إلى مستويات غاية‬
‫في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ‪،‬من أجل تحقيق التقدم العلمي والنهوض‬
‫بالوطن إلى الفضل‪.‬‬
‫•وستكون هذه الدراسة مكملة لدراسات أخرى تم نشرها ‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثل بأكبر ثلث جامعات فيه‬
‫وهي جامعة الزهر والجامعة السلمية وجامعة القصى‪.‬‬
‫حدود الدراسة‬
‫تنقسم حدود الدراسة إلى قسمين‬
‫‪-3‬الحدود المكانية ‪ :‬وتتمثل في أكبر ثلث جامعات فلسطينية نظامية في مدينة غزة ‪ ،‬وهي‬
‫تجمع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ‪ ،‬وهي‪( :‬الجامعة السلمية –‬
‫جامعة الزهر – جامعة القصى )‪.‬‬
‫‪-4‬الحدود الزمنية ‪ :‬وتتمثل في فترة الدراسة في الفصل الثاني للعام الدراسي (‬
‫‪ ،)2007 _2006‬وتبدأ في شهر أبريل وتنتهي في شهر يوليو عام ‪2007‬م‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫خطوات الدراسة‬
‫ا‪ -‬الطريقة والجراءات‬
‫تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬الذي يتلءم مع الموضوع الدراسي‪ ،‬ولكونه يعتمد على‬
‫التوصل إلى حقائق في الظروف القائمة أو استنباط علقات مهمة بين الظواهر الجارية‬
‫وتفسير معنى البيانات‪ .‬وستستخدم الستبانة كأداة بحثية أساسية لجمع البيانات ‪ ،‬و ستوزع على‬
‫عينة من طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة متمثلة في ثلث جامعات هي‪ (:‬الجامعة‬
‫السلمية ‪ ،‬جامعة الزهر‪ ،‬جامعة القصى)‪.‬حيث سيعتمد الباحث على المنهج الوصفي في إخراج‬
‫النتائج وتدقيقها وعرضها في صورة جلية‪.‬‬
‫ب‪-‬الساليب الحصائية‪:‬وستعتمد الساليب الحصائية للستبانة معالجات إحصائية وهي‪:‬‬
‫* التكرارات والنسب المئوية‪.‬‬
‫* المتوسط الحسابي والنحراف المعياري ‪.‬‬
‫* اختبار كا ‪ ) Chi-Square( 2‬لدراسة مدى الدللة الحصائية للفروق بين متغيرين نوعيين ‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫تتكون عينة الدراسة من مجتمع الطلبة في الجامعات الفلسطينية التالية‪ :‬جامعة الزهر(‬
‫‪ 100‬عينة) ‪ ،‬وجامعة القصى(‪100‬عينة) ‪ ،‬والجامعة السلمية (‪ 100‬عينة) ‪ ،‬و تم اختيار ‪ 300‬عينة‬
‫من الطلب والطالبات بالتساوي بين الثلث جامعات‪.‬‬
‫حيث يتم اختيارهم بطريقة العينة ‪ ،‬على أن تتوافر الفرصة نفسها لكل أفراد مجتمع العينة ‪.‬‬

‫صدق الداة‬
‫يقوم الباحث بعرض الستبانة على مجموعة من الساتذة الفاضل من أساتذة التربية وعلم النفس‬
‫لتحكيم الستبانة وأخذ رأيهم و الستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم ‪.‬بعد عمل عينة اختبارية توزع‬
‫على بعض الطلبة في الجامعات الثلث‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫مفاهيم ومصطلحات الدراسة‬

‫كان لبد للباحث من التعريف ببعض المفاهيم والمصطلحات التي تخص الدراسة وتتعلق بحيثياتها‬
‫لتوضيح الرؤى والمفاهيم الغامضة ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المستقبل‬
‫"يرى "فرنسيس جاكوب" الحائز على جائزة نوبل أن "المستقبل هو أحد الملكات التي ينفرد بها‬
‫البشر عن سائر الكائنات الخرى" رغم أن فكرة المستقبل فكرة غامضة ومراوغة إلى حد كبير‪ ،‬بل ثمة‬
‫آراء متعارضة ومتضاربة حولها‪ ،‬ومن ذلك الخطار التي تهدد العالم‪ ،‬فبعض الراء ترى أن الحتباس‬
‫الحراري هو الخطر الذي يواجه البشرية ‪ ،‬في حين أن آراء أخرى ترى أن النخفاض الهائل في‬
‫درجات الحرارة هو الذي سيهدد البشرية‪ ،‬ومن ثم فعلم المستقبليات ليس رجما بالغيب‪ ،‬وليس جزما بما‬
‫سيقع أيضا‪ ،‬ولكنه قراءة للواقع بناء على ما توافر من معارف وخبرات ومن ثم فالمتوقع أن نجد قراءات‬
‫متعارضة‪ ،‬لكن ذلك ل يقلل من أهمية القراءة" ‪(.‬أحمد أبو زيد ‪ : 2005،‬عدد ‪.)26/9‬انترنت‬

‫الدراسات المستقبلية‬
‫"تقوم الدراسات المستقبلية على متابعة عدد من المتغيرات وتتبع اتجاهاتها الحالية فيما يخص‬
‫مختلف المجالت‪ ،‬واعتمادا على هذه البيانات يتم خلق سيناريوهات مختلفة للحداث المستقبلية المحتملة‬
‫والتي يتم إدراجها في التخطيط الستراتيجي الخاص بأي من تلك المجالت" ‪.‬‬
‫(مركز الدراسات المستقبلية ‪:2003،‬ص ‪.)5‬‬

‫الرؤية‬
‫"الرؤيا في ترجمتها الحرفية هي ظاهرة تعبير مرئية تشير إلى واقع حاصل أو متوقّع حصوله ‪.‬وأما‬
‫الرؤيا القطرية فيُعبر عن مفهومها بأنها صورة المستقبل للمؤسسة أو أقسام المؤسسة ومنها تقرر‬
‫الهداف والتكنولوجيا والعمل المشترك‪ .‬والرؤيا عن هوية المؤسسة ومعناها وقيمها ومبادئها ‪.‬وكذلك فإن‬
‫الرؤيا تفسح المجال أمام كل فرد ليحقق أهدافه‪ ,‬ورغباته‪ ,‬وهويته الشخصية ومقوماته الشخصية ‪،‬‬
‫ويطورها بما يتناسب وأهداف المؤسسة‪ .‬وأما بما يتعلق بتحقيق الهداف بنا ًء على المقاييس الزمنية‬
‫والكمية والكيفية فإن الرؤيا تعطي اتجاهات للعمل اليومي في المؤسسة"‪.‬‬
‫(نتائيل كاتس‪:2000،‬ص ‪.)2‬‬

‫الرؤية تعريف آخر‬


‫"الوصول إلى الريادة في مجال الدراسات المستقبلية خلل العوام القادمة على مستوى الدول‬
‫النامية "‪ (.‬مركز الدراسات المستقبلية ‪:2003،‬ص ‪.) 17‬‬

‫‪25‬‬
‫النفلت المني‬
‫"هو ظاهرة فوضوية تعم قطاع غزة قبل إجراء النتخابات التشريعية عام ‪ 2006‬بعدة أشهر‬
‫حيث انعدم المن والمان في الشارع الفلسطيني ولم يعد المواطن الفلسطيني يأمن على نفسه وبيته من‬
‫كثير من السلبيات التي طغت على المجتمع الفلسطيني ‪ ،‬وهذه الظاهرة غريبة على هذا المجتمع ‪،‬الذي‬
‫عرف عنه الترابط والتماسك السري والجتماعي‪ ،‬فكثرت السرقات والمشاجرات العائلية والنزاعات‬
‫الحزبية والتجاذبات المنية ولم تعد الجهزة المنية تقوم بواجبها في حماية وحراسة المواطن ‪ ،‬بسبب‬
‫وجود ضائقة مالية خانقة أدت إلى عدم صرف ممستحقات العاملين في الحقل المني ‪ ،‬وتعاظم قوة‬
‫العائلت ووجود اختلط في المفاهيم بين سلح المقاومة والسلح المنفلت حيث ظهرت سرقة السيارات‬
‫والقتل والخذ بالثأر وتعطيل المحاكم وعدم وضوح الرؤية بين الحكومة والرئاسةلن لكل منهم أجندته‬
‫الخاصة به‪ ،‬وعدم تمكنهم من تنفيذ الخطة المنية لستعادة المن والستقرار للمواطن الفلسطيني"‪.‬‬

‫( تعريف إجرائي )‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الدراسات السابقة‬

‫لقد قام الباحث بترتيب الدراسات السابقة حسب تاريخ الدراسة من القدم للحدث وهي كالتالي‬

‫‪ -1‬دراسة ‪ :‬ملكة أبيض(‪1967‬م) بعنوان " قيم الشباب في جامعة دمشق "‬
‫هدف الدارسة‬

‫‪27‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مواقف الشباب العرب السوريين وقيمهم‪ ،‬وتنوع هذه المواقف‬
‫بحسب الجنس والنتماء والجغرافي والوسط الجتماعي والقتصادي ‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬كانت عينة الدراسة من طلب جامعة دمشق التي كانت وحتى إنشاء جامعة حلب‬
‫حديثا المركز الرئيس الذي يزود القطر العربي السوري بالطليعة المثقفة ‪،‬إضافة إلى أنها تضم طلبًا من‬
‫الجنسين ينتمون إلى مناطق القطر كله‪ ،‬وإلى معظم فئاته الجتماعية ‪.‬‬

‫إجراءات الدراسة ‪ :‬اعتمدت الباحثة في أسئلتها حول النقاط التي تتعلق بوجهات نظر الطلبة ومواقفهم من‬
‫مستقبلهم الشخصي ‪ ،‬ومصادر الرضا في حياتهم‪ ،‬والمهن‪ ،‬والعلقات السرية‪ ،‬وعمل المرأة‪،‬‬
‫والديمقراطية على استبانة قام بإعدادها جيمس جيلسبي وغوردن ألبورت في عام ‪ 1952‬اللذين طبقاها‬
‫في دول متعددة وعنوانها "نظرة الشباب إلى المستقبل"حيث قامت بتعديلها بما يتلءم مع ظروف الحياة‬
‫في المجتمع العربي السوري وطبقتها على عينة ييكون من( ‪) 1000‬طالب وطالبة من جامعة دمشق‬
‫ومن مختلف الكليات والقسام والسنوات الدراسية ‪ ،‬وكان عدد الستبانات المعادة منها (‪) 265‬استبانة‬
‫أي بنسبة( ‪ ) 26.5‬بالمائة من الستبانات الموزعة ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬أن هناك اتجاهات تبين التفاؤل في نظرة الشباب للمستقبل‪ ،‬وثقتهم بأن جهودهم الفردية لها الثر‬
‫الكبر في مصائرهم‪ ،‬وفي إعطائهم الهمية للمهنة والسرة والقومية العربية‪ ،‬حيث إنها المصادر الرئيس‬
‫للرضا في حياتهم والرغبة في التحرك الجتماعي صعودا من خلل ممارسة مهنة تحظى بتقدير‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪ -2‬تأييد الشباب لعمل المرأة خارج المنزل‪ ،‬ول سيما قبل الزواج ومعارضتهم تعدد الزوجات ‪.‬‬

‫‪ -3‬إعطاء الديمقراطية مفهوما أكثر ارتباطا بالعدالة الجتماعية وتكافؤ الفرص منه بالحرية الفردية ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة ‪ :‬ملكة أبيض( ‪ )1983‬بعنوان" قيم الشباب أيضا في جامعة دمشق"‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف قيم الشباب العربي السوريين بعد مرور خمسة عشر عاما على‬
‫الدراسة السابقة ‪ ،‬حيث تلحقت خللها أحداث خطيرة على المنطقة العربية بصورة عامة والقطر العربي‬
‫السوري بصورة خاصة ‪ ،‬وظهرت معطيات جديدة في المجالت‪ :‬الديمغرافية والقتصادية والسياسية‬
‫والجتماعية ‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪:‬كانت عينة الدراسة من طلب جامعة دمشق نفسها الذين تزايدوا أكثر من الضعف‬
‫حين فتحت أبواب التعليم الجامعي للجميع مجانا تلبية للسياسة التعليمية الجديدة في القطر‪،‬وتحقيق‬
‫حاجات التنمية الشاملة واشتملت العينة (‪ )500‬طالب وطالبة أعيد من الستبانات الموزعة عليهم‬

‫‪28‬‬
‫( ‪) 265‬استبانه فقط ‪.‬‬

‫إجراءات الدراسة ‪ :‬استخدمت الباحثة الستبانة نفسها التي استخدمتها في الدراسة السابقة حيث‬
‫تركزت السئلة على موقف الشباب من القضايا الرئيسية التي تواجههم وصلة هذه المواقف بالظروف‬
‫المتغيرة التي يمر بها القطر العربي السوري ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬أشارت النتائج إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة نسبة المتفائلين والمطمئنين إلى مستقبلهم‪ ،‬ويمكن تفسير ذلك باستمرار السياسة التربوية القائلة‬
‫بتوفير فرص التربية على جميع مستوياتها للجميع ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ظهرت بوادر جديدة لدى الشباب في مصادر الرضا عن الحياة في كل من المهنة والسرة والقومية‬
‫العربية‪ ،‬حيث بقيت المهنة والسرة وبرزت المواطنة ثم القومية العربية ‪.‬‬

‫‪ -3‬كشفت الدراسة الجديدة عن اتساع وحداثة في المهن التي يود الشباب ممارستها في المستقبل‬
‫بالقياس إلى معطيات الدراسة السابقة‪ ،‬حيث انتقلت إلى العمال الفنية والختصاصية المرتبطة بالتقدم‬
‫العلمي والتقني بدل من الطب والهندسة والصيدلة فقط ‪.‬‬

‫‪ -4‬وكشفت الدراسة أيضا عن انتشار التجاه الذي يقر مشاركة الزوجة في إدارة أمور السرة ورفض‬
‫تعدد الزوجات‪.‬‬

‫‪ -5‬تقدم مفهوم "العدالة الجتماعية" على "الحريات الفردية" ‪.‬‬

‫‪ -6‬بالمقارنة بين هاتين الدراستين يتبين جوانب التفاق والختلف بينهما في القيم والنتماء الجغرافي‬
‫والطبقة الجتماعية ‪،‬حيث أظهرت الدراساتان عددا من جوانب التماثل في قيم الطلبة لكن مصادر الرضا‬
‫عند الطالبات كانت تميل للسرة في مقابل تركيز الطلب على المهنة والفعاليات الموجهة لخدمة المة‬
‫والوطن ‪ ،‬بالضافة إلى مطالبة الطالبات بفرص أكبر للعمل خارج المنزل في مقابل تحفظ قسم كبير من‬
‫الطلب إزاء هذه المطالب‪.‬‬

‫ونلحظ تركيز أبناء الريف والطبقة الكادحة على إعطاء مكانة كبيرة للقومية العربية ضمن مصادر‬
‫الرضا ‪ ،‬وإلحاحهم بصورة أشد على العدالة الجتماعية مقابل تركيز أبناء المدن والطبقة المتوسطة على‬
‫النشطة الموجهة لخدمة أسرهم والمهن التي يعملون فيها ‪ ،‬وتفضيلهم لمفهوم الديمقراطية الذي يلح على‬
‫تحقيق الحريات الفردية‪.‬‬

‫‪– 7‬أثبتت الدراسة أن كثيرا من الطلب بدءوا ينظرون إلى المستقبل بتفاؤل واطمئنان أكثر ‪،‬وبخاصة‬
‫المستقبل الشخصي ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -3‬دراسة ‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية (‪1984 -1983‬م) بعنوان " استطلع رأي المثقفين‬
‫العرب عن الواقع والمستقبل "‪.‬‬

‫في إطار مشروع دراسة استشراف مستقبل الوطن العربي ‪ ،‬ومركز دراسات الوحدة العربية تم‬
‫توزيع استبانة استطلع رأي المثقفين العرب عن الواقع والمستقبل ‪ ،‬وتوزيع أكثر من مائة نسخة على‬
‫قيادات فكرية عربية عام ‪ 1983‬وحتى عام ‪1984‬م ‪ ،‬ولقد أمكن تجميع ‪ 34‬ردا مكتمل‪.‬‬

‫نعرض بعض نتائجها كالتالي ‪:‬‬

‫جاءت توقعات المشتركين حول مستقبل المسألة الفلسطينية خلل عقدين من الزمان على الترتيب التالي‪:‬‬

‫‪ -‬ابتلع إسرائيل بقية فلسطين "‪ 10‬توقعات"‪.‬‬

‫‪ -‬قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة و غزة إلى جانب إسرائيل "‪ 8‬توقعات"‪.‬‬

‫‪ -‬قيام كيان فلسطيني يحكم نفسه ذاتيا ‪ ،‬ولكنه متحد فيدراليا مع الردن "‪ 7‬توقعات"‪.‬‬

‫‪ -‬استمرار الوضاع على ما هي عليه الن "‪ 5‬توقعات"‪.‬‬

‫‪ - 4‬دراسة ‪:‬أميل شنوده(‪1978‬م) بعنوان " التربية السياسية والوعي السياسي لدى طلب‬
‫كليات التربية "‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف درجة التربية السياسية والوعي السياسي لطلبة كليات التربية‬
‫وإعطاء رؤية موضوعية للواقع الثقافي والسياسي ومدى الهتمام بقضايا الشباب ‪.‬‬

‫لقد شملت عينة الدراسة طلب السنة الرابعة و قد نالوا درجة كبيرة في التربية السياسية وكانت‬
‫واضحة كالتالي ‪-:‬‬

‫‪ -‬اختلط المفاهيم المتعلقة بفلسفة المجتمع المصري‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وضوح صورة المجتمع المصري بعد العاشر من رمضان في أذهان الطلب ‪.‬‬

‫‪ -‬إن طلب السنة الرابعة ليس لديهم أية فكرة عن أهداف كليتهم‪ ،‬بالضافة إلى أن معلومات‬
‫طلبة الكلية عن الحزاب قليلة جدا ‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة ‪ :‬علي نصار(‪1986‬م) بعنوان " مستقبل الوطن العربي " جولة في هموم الحاضر‬
‫وتوقعات المستقبل لدى بعض القيادات الفكرية العربية "‪.‬‬

‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‬

‫‪ -‬البدء بدراسة الماضي والعلم والمعرفة ‪،‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -‬تقييم أحداث المستقبل والطريق ‪ ،‬والمعوقات في سبيل تحقيقها ‪،‬‬

‫‪ -‬ركزت الغلبية على فكرة أن الدراسات المستقبلية هي للتأثير في المستقبل‬

‫‪ -‬استكشاف الخيارات المتاحة و المحتملة ‪،‬‬

‫‪ -‬والبعض الخر يرى فيها إطارا فكريا لتحديد ما هو أكثر مصداقية من برامج الفكر لخلق إطار لتنشيط‬
‫طاقة المثقف العربي ‪،‬وإطار لوضع برنامج ناجح ‪ ،‬أو خطة عمل ‪،‬‬

‫‪ -‬ومن ضمن رؤى المستقبل التي اقترحتها الستبانة اختارت الغلبية أن المستقبل هو ما تريده الجماهير‬
‫الشعبية ‪ ،‬وتستعد لدفع ثمنه‪ ،‬أو أن المستقبل هو نتاج تبلور الفئات الجتماعية ‪ ،‬وعلقة الصراع‬
‫والتعاون بينها ‪.‬‬

‫‪ -‬أغلب الباقين فقد قدموا إجابات بديلة تدور كلها حول أن المستقبل مجرد امتداد تلقائي للمسيرة‬
‫التاريخية الراهنة ‪ ،‬وإن بدا ذلك متناقضا مع العديد من توقعات وطموحات أغلب المشاركين‪.‬‬

‫‪ - . -6‬دراسة ‪ :‬محمد زيدان( ‪1987‬م ) بعنوان " دور الجامعات القليمية المصرية في التنمية‬
‫الجتماعية للمجتمعات المحلية "‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تعرف دور الجامعات المصرية في التمنية في جامعة أسيوط في ضوء عدة‬
‫تساؤلت هي ‪:‬‬

‫‪ -‬ما أهداف الجامعة؟‬

‫‪ -‬ما دور جامعة أسيوط في التنمية الجتماعية المتعددة ؟‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬طبقت الدراسة على عينة من طلب وطالبات الجامعة ‪ ،‬واستخدم الباحث في دراسته‬
‫المنهج الوصفي إلى جانب استطلع رأي الشباب وكذلك المقابلة الشخصية‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها‪:‬‬

‫‪ -‬يجب نشر الوعي التعليمي والثقافي البيئي المحلي بين طلب وطالبات الجامعة ‪.‬‬

‫‪ -‬لجامعة تقدم الكثير من الخدمات البيئية للمجتمع منها الجتماعية والثقافية والصحية‪.‬‬

‫‪-‬حرص الجامعة على حل بعض المشكلت المحلية القومية ‪.‬‬

‫في حين وجدت الدراسة العديد من المعوقات التي ل تحققها الجامعة لطلبها ‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم وجود برامج تدريبية للطلب والطالبات ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪-‬أن الطلب لديهم مشكلة وقت الفراغ فل يستفيدون منه‪.‬‬

‫‪ -‬الجامعة ل تقوم بنشر أبحاث تتعلق بالزواج المبكر وأضراره ‪.‬‬

‫‪ -‬تقصير الجامعة في إبراز دراسات وطنية حول التراث القومي للمجتمع‬

‫‪ - 7‬دراسة ‪:‬ميخائيل سليمان(‪1988‬م )بعنوان " التوجهات السياسة لدى الشباب التونسي "‪.‬‬

‫هدف الدراسة‬

‫هدفت الدراسة تعرف موفق الشباب التونسي ذكورا وإناثا من مختلف مظاهر المجتمع السياسية‬
‫والجتماعية ‪ ،‬والطلع على القيم لدى طلب المدارس لمعرفة قيم شباب عصر ما بعد الستقلل في‬
‫بلد النظام المدرسي فيه ثنائي اللغة (العربية – الفرنسية) مع تحيز نحو الفكار الغربية وبيئة داخلية‬
‫تقليدية ‪ ،‬ذات توجه عربي إسلمي‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬شملت العينة ‪1618‬طالبا وطالبة (‪ %54‬ذكور و ‪ %46‬إناث) من ‪ 16‬مدرسة‬


‫ابتدائية وثانوية تونسية‪ ،‬بالضافة إلى معاهد تقنية ( أي شملت شريحة تراوحت أعمارهم بين ‪ 13‬و‬
‫‪ 21‬سنة)‪ ،‬وتم تطبيق المسح الستفتائي الستطلعي باللغة العربية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬بما أن الباحث ‪ ،‬وفي مثل هذه الظروف قد هدف إلى الطلع على قيم هؤلء‬
‫الشباب بغية وضعها أمام قادة البلد ‪ ،‬بالضافة إلى تحديد القيم واتجاهاته نحو القضايا السياسية ومواقف‬
‫الشباب من البلدان الجنبية وقيمهم الثقافية واتجاهاتهم فقد خلص إلى النتيجة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬تونس تواصل التجربة ليجاد صيغة عملية تتيح للشعب المحافظة على تراثه العربي والسلمي‬
‫واقتراض المهارات التقنية الضرورية من فرنسا وأوروبا الغربية‪ ،‬فالتونسيون مشرقيون ‪ ،‬أي شعب‬
‫يعيش في ثقافتين "عالمين" دون أن يكون منتميا لي منهما‪.‬‬

‫‪ -2‬كما وأعلن ‪ 61.5‬بالمائة من أفراد العينة أنه يجب معاملة الجنسين بالتساوي‪.‬‬

‫‪ -3‬بينما رفض ‪ 60.2‬بالمائة أن تعمل أمهاتهم خارج المنزل‪.‬‬

‫‪ - 8‬دارسة ‪ :‬عبد ال بوبطانة (‪1988‬م)بعنوان " الجامعات وتحديات المستقبل مع التركيز على‬
‫المنطقة العربية في الردن "‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬

‫‪32‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف الدوار التي يمكن للجامعات أن تقدمها وتلعبها في مواجهة التحديات‬
‫المجتمعية التي تواجهها المة العربية ‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت من مجموعة كبيرة من طلب وطالبات الجامعة ‪ ،‬واستخدم الباحث مقياس القدرات‬
‫من إعداده واستبانة لتحديد ومعرفة دور الجامعات ‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية‬

‫‪ -‬أن دور الجامعات ل ينحصر في مواجهة التحديات المجتمعية فقط ‪ ،‬بل إن دورها يتعدى الطار‬
‫الزمني في كل مكان ‪.‬‬

‫‪ -‬التنبؤ بتلك التحديات المستقبلية واتخاذ الجراءات المطلوبة والتصدي لها ‪.‬‬

‫‪ -‬أن الجامعات في إطار مساهمتها في تنمية المجتمعات البشرية تواجه العديد من التحديات الداخلية‬
‫والخارجية ‪.‬‬

‫‪ -‬قدرة الجامعات على تقديم تعليم عال يتواءم مع متطلب المجتمع وتنميته‪.‬‬

‫‪ -‬الجامعات لديها القدرة على التكيف مع المتغيرات المجتمعية السريعة ‪.‬‬

‫‪ -‬تستطيع الجامعات أن تتعامل مع كل التحديات وخاصة التبعية إلى جانب مواجهة الغزو الثقافي‬
‫وتعزيز الهوية الثقافية ‪ ،‬وإحداث نوع من التبادل المتوازن في الثقافات الخارجية‪.‬‬

‫‪ -9‬دراسة‪ /‬شورت و رينهارت(‪1991‬م) بعنوان " المشكلت التي تواجه الطلبة في الجامعة‬
‫ومساعدتهم على تطوير أدائهم العلمي والمهني في ولية تكساس "‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف أهم المشكلت التي تواجه الطلبة في الجامعة ومساعدتهم في إيجاد حلول لها ‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ -:‬من مجموعة من طلب وطالبات الجامعة‪ ،‬واستخدم الباحثان استبانة من إعدادهما وقاما‬
‫بتطبيقها عليهؤلء الطلب‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫‪ -1‬أن المشكلت الطلبية بأنواعها‪ ،‬ومنها التعليمية والنشطة الطلبية تختلف من طالب لخر ‪.‬‬

‫‪ – 2‬أن الطلبة يمتلكون قدرة لغوية واضحة ‪ ،‬حيث أظهروا تحسنا واضحا في الحد من مشكلتهم ‪.‬‬

‫‪ – 3‬الظروف التي يعيش فيها الطلبة داخل الجامعة تنعكس على تصرفاتهم اليومية وكان ذلك واضحا‬
‫من خلل تعاملهم اليومي مع بعضهم البعض ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ – 4‬الطلبة ذوو المستويات المرتفعة ومنها القتصادية والمالية لديهم قدرة فائقة على حل مشكلتهم‬
‫الجامعية‪.‬‬

‫‪ -10‬دراسة ‪ :‬اتحاد شبيبة الثورة( ‪1992‬م) بعنوان " الشباب ومشكلتهم"‬


‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلت الشباب الجتماعية ‪ ،‬والقتصادية ‪ ،‬والنفسية والصحية‬
‫والنجابية‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬شملت العينة( ‪ )1000‬شاب وشابة تتراوح أعمارهم من ‪ 25‬سنة فأكثر ‪،‬‬
‫وقد شملت محافظات طرطوس ‪،‬و حمص ‪،‬و السويداء ‪،‬و دير الزور‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن‪:‬‬

‫‪ 68 -1‬بالمائة من الشباب يعانون القلق المهني على مستقبلهم في إيجاد عمل‪.‬‬

‫‪ 34.6 -2‬بالمائة من الشباب يعانون قلقا بشأن المسكن‪.‬‬

‫‪ 36.2 -3‬بالمائة من الشباب يعانون قلقا بشأن الزواج‪.‬‬

‫‪ 36.6 -4‬بالمائة من الشباب يعانون تدني الجور وعدم كفايتها‪.‬‬

‫‪ 66 -5‬بالمائة من الشباب يؤمنون بضرر الزواج المبكر‪.‬‬

‫‪ 74.4 - 6‬بالمائة من الشباب يعرفون وسائل تنظيم النسل‪.‬‬

‫‪ 9.2 -7‬بالمائة من الشباب يرغبون في تحديد عدد الطفال‪.‬‬

‫‪ 25.7 -8‬بالمائة من الشباب يرغبون في تحديد عدد الطفال ما بين ‪ 5-3‬أطفال‪.‬‬

‫‪ 31.2 -9‬بالمائة من الشباب يرغبون في إنجاب أكثر من ‪ 6‬أطفال‪.‬‬

‫كما تبين أن معلومات الشباب عن تنظيم السرة كانت وفق المصادر التالية‪:‬‬

‫‪ 32 -1‬بالمائة عن طريق السرة‪.‬‬

‫‪ 35.9 -2‬بالمائة عن طريق الصدقاء‪.‬‬

‫‪ 34 -3‬بالمائة عن طريق مصادر أخرى‪.‬‬

‫‪35 -4‬بالمائة من الشباب يرون في هذه الوسائل خطورة على الخلق والثقافة المرغوب فيها‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة ‪:‬نبيلة أمين أبو زيد(‪1992‬م) بعنوان " مستقبل الشباب في النظرة المستقبلية"‬
‫هدف الدراسة‬

‫‪34‬‬
‫هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على الصورة المستقبلية للشباب من الجنسين لمعرفة أهم‬
‫المعوقات التي تحول دون تحقيق هذه النظرة‪ ،‬بالضافة إلى الجابة عن العلقة بين النظرة المستقبلية‬
‫للشباب والمتغيرات التالية ‪:‬أ‪ -‬المستوى القتصادي‪ .‬ب‪-‬التحصيل الدراسي‪ .‬ج‪ -‬التخصص أو نوع‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬تم اختيار( ‪)300‬طالب وطالبة من كليات نظرية وعملية‪ ،‬ومن مستويات‬
‫اقتصادية مختلفة من محافظة القاهرة كانوا على مشارف الحياة العملية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬تبين أن أهم المشكلت القتصادية التي يعاني منها المجتمع من وجهة نظر‬
‫الشباب المصري هي‪:‬‬

‫‪ -1‬قلة الدخل ‪ ،‬ذلك أن ضعف مستوى الدخل يؤثر تأثيرا بالغا في مختلف مجالت الحياة الخرى‪،‬‬

‫‪ -2‬ارتفاع السعار ‪،‬و تكمن المشكلة في كيفية الموازنة بين الدخل والسعار‪.‬‬

‫‪ -3‬تغير اتجاه الشباب عن العمل الحكومي‪ ،‬الذي كان في نظر الشباب يمثل مصدر دخل ثابت‬
‫ومصدر أمان للمستقبل‪ ،‬وهيبة اجتماعية ‪ ،‬حيث بلغت نسبة الذين يفضلون العمل الخاص أو الحر على‬
‫العمل الحكومي ‪ 43.16‬بالمائة في مقابل ‪ ، 33.75‬بينما أكد ‪ 13.12‬بالمائة العمل الذي يدر‬
‫دخلً أكبر‪.‬‬

‫‪ -12‬دراسة ‪ :‬مها زحلوق وعلي وطفة( ‪1992‬م) بعنوان "الشباب قيم واتجاهات ومواقف "‪.‬‬

‫هدف الدراسة‬

‫هدفت الدراسة إلى تحديد قيم الشباب واتجاهاتهم ومواقفهم نحو جوانب مختلفة من الحياة الجتماعية‬
‫والثقافية كالقيم الجتماعية والسياسية‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬عينة من الشباب طلب المرحلة الثانوية (الثالث الثانوي) في محافظة طرطوس‬
‫بلغت ‪ 800‬طالب وطالبة (‪ %60.9‬ذكور و ‪ %39.1‬إناث)‬

‫إجراءات الدراسة ‪ :‬اعتمدت على استبانة لجمع المعلومات والبيانات حول معتقدات الشباب‬
‫وقيمهم واتجاهاتهم الثقافية نحو جوانب الحياة المختلفة والتي شملت جوانب عدة منها ‪ :‬موقف الشباب من‬
‫المرأة ومن عادات الزواج ‪ ،‬ووسائل العلم ‪ ،‬وتنظيم السرة ‪ ،‬وأوقات الفراغ ‪ ،‬والعلقات العاطفية ‪،‬‬
‫ومشكلت الشباب النفسية والجتماعية ‪ ،‬واتجاهاتهم نحو السياسيين والشخصيات القومية في الوطن‬
‫العربي وغير ذلك‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬أسفرت الدراسة على أن المشكلت العاطفية تتصدر جميع مشكلت الشباب الخرى ‪،‬‬
‫حيث حصلت على نسبة ‪ %23.7‬من أصوات الشباب‪ ،‬وتأتي المشكلت الخاصة بالتفاهم مع الهل‬

‫‪35‬‬
‫بالدرجة الثانية بنسبة ‪ 16.7‬والمشكلت المالية بالدرجة الثالثة بنسبة ‪ %12‬ومشكلت الحاجة للعمل‬
‫بالمرتبة الرابعة بنسبة ‪ ، %11.6‬ومشكلة السكن ‪ %8.4‬في المرتبة الخامسة‪ .‬وأما المشكلت‬
‫السيكولوجية للشباب ‪ ،‬فقد تبين أن الخوف من المستقبل يمثل المرتبة الولى بنسبة ‪ % 37.8‬ذكورا‬
‫وإناثا ‪ ،‬وهو عند الذكور أكبر بنسبة ‪ %41.2‬مقابل ‪ %32.5‬لدى الناث ‪ ،‬وفي المرتبة الثانية عدم‬
‫الثقة بالنفس بنسبة ‪ ، %21.22‬ثم الخوف من الخفاق الجتماعي بنسبة ‪ ، %12‬والشعور بالوحدة‬
‫بنسبة ‪ ، %10.47‬وضعف الثقة بالخر بنسبة ‪ ، %8.22‬ومخاوف أخرى مثل القلق والتوتر بنسبة‬
‫‪ ، %4.22‬والخوف من الموت بنسبة متدنية ‪ .%0.79‬وأما من حيث القيم فإن القومية تمثل قمة الهرم‬
‫القيمي لدى الشباب بنسبة ‪ %63.7‬بالمائة ‪ ،‬بينما مثلت القيم الجتماعية نسبة ‪، %34.7‬واحتلت قيم‬
‫التعاون والتضامن الجتماعيين ومحبة الناس قمة الهرم القيمي بنسبة ‪ ،%16.51‬ثم جاءت بعد ذلك‬
‫القيم الخلقية والكرم والصدق والوفاء واليثار والتضحية واحترام الخرين‪ ،‬ثم قيم التواصل الجتماعي‬
‫وصلة الرحم في المرتبة الخيرة‪.‬‬

‫‪ –13‬دراسة‪ :‬عواطف حسن واحمد حسنين(‪1993‬م ) بعنوان "دور الجامعة في علج مشكلة‬
‫البطالة في جامعة أسيوط "‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف‬
‫– دور الجامعة في علج مشكلة البطالة ‪.‬‬

‫– تدريب الطلب الخريجين والذين انضموا إلى العاطلين ليشاركوا بإيجابية في تنمية المجتمع بأسيوط‪،‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت عينة الدارسة من مجموعة من الطلب والطالبات المنتظمين في الدراسة‬
‫والعاطلين عن العمل‪ ،‬واستخدم الباحثان استمارة واستبانة من إعدادهما‪ ،‬وطبقت على الطلب والطالبات‬
‫والخريجين العاطلين وأعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬أن للجامعة دورا قويا وإيجابيا في إعداد قوى بشرية من الشباب ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تأهيل الشباب بما يتماشى مع احتياجات المجتمع ‪.‬‬

‫‪ -‬أنه بإمكان الجامعة ان تسهم في حل الكثير من المشكلت الجتماعية المجتمعية ومنه القتصادية‬
‫والتربوية‬

‫‪ -‬أن الجامعة من خلل الدراسات والبحوث الميدانية تستطيع أن توجه طلب وطالبات‬
‫الجامعة إلى الكليات التي تخدم المجتمع و تحد من انتشار المشكلت الجتماعية ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ - 14‬دراسة ‪ :‬عبد الخالق الختاتنة (‪1994‬م) "بعنوان "تأخر سن الزواج عند الشباب الذكور في‬
‫الردن " ‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسسة إلى تحديد تأخر سن الزواج عند الشباب الذكور وأحيانا العزوف عن هذه الظاهرة‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬تكونت العينة من سكان مدينة الحصن شمال الردن بلغت ‪ 8418‬ذكورا و ‪ 7894‬إناثا‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬كانت النتائج تشير إلى أن النواحي القتصادية هي الساس ‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫صعوبة الحصول على العمل ‪ ،‬ومتابعة الدراسات العليا‪ ،‬وعدم توفر المسكن‪ ،‬وتدني مستوى الدخل ‪ ،‬مع‬
‫ارتفاع مستوى المعيشة‪.‬‬

‫وقد اتفقت هذه الدراسة من حيث نتائجها مع دراسات عدة سابقة تناولت ظاهرة الزواج ‪ ،‬ومن بينها‬
‫دراسة سناء الخولي(‪ )1982‬بعنوان "الزواج والعلقات السرية" في حيث تبين أن سن الزواج الحالي‬
‫يتراوح ما بين( ‪) 28-23‬بالنسبة للفتيات(‪) 34-27‬بالنسبة للذكور ‪ ،‬كما تبين أن أهم الزمات التي‬
‫يعانيها الشباب هي الزمات القتصادية‬

‫‪ -15‬دراسة ‪ :‬لوريتا شنيدر(‪1994‬م) بعنوان" دور الجامعات في التنمية القتصادية في جامعة‬


‫الينوى "‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة تعرف المعوقات التي تحد دور كليات التربية في خدمة المجتمع من وجهة نظر‬
‫الشباب الجامعي‪ ،‬والحد من مشكلتهم‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من الطلب والطالبات‬
‫بالجامعة واستخدم الباحث استبانه من إعداده قسمت إلى عدة مجالت منها المالية الدارية والمجتمعية ‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬توجد الكثير من المعوقات ومنها المالية التي تعيق تنمية المجتمع ‪.‬‬

‫‪ -‬ل يوجد تعاون بين كلية التربية والمجتمع ويصعب التغلب على المشكلت التي تواجه الطلب ‪.‬‬

‫‪ -‬أن المعوقات الدارية وعدم التفاعل بين كلية التربية والمجتمع يزيد من حدة المشكلت المجتمعية‬
‫وعليه ل تستطيع الكليات السيطرة عليها وخاصة الخارجية منها ‪.‬‬

‫‪ - 16‬دراسة‪ :‬محمد حافظ(‪1995‬م )بعنوان " "الرؤى الجتماعية والسياسية لدى الشباب الجامعي‬
‫في جامعة المنصورة "‬
‫هدف الدراسة‬

‫‪37‬‬
‫هدفت الدراسة إلى‬

‫‪ -‬تعرف مواقف الشباب تجاه بعض القضايا الجتماعية لنها قد تكون ذات علقة قوية بسلوكهم في‬
‫الحاضر والمستقبل ‪ ،‬ولن المواقف التي تتشكل في مرحلة الشباب تقدم الساس للفكار والتفسيرات‪.‬‬

‫‪ -‬تعرف مدى تقييم الشباب أنفسهم لحياتهم‪ ،‬وتوجهاتهم نحو العمل والمستقبل‪.‬‬

‫واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ‪ ،‬واعتمدت على الستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬حيث‬
‫وزعت الستبانة على عينة عشوائية من طلبة جامعة المنصورة بلغت(‪ )148‬طالبا وطالبة ‪ ،‬تتراوح ‪-‬‬
‫تعرف الرؤى الجتماعية السياسية لدى الشباب الجامعي في جامعة المنصورة‪.‬‬

‫أعمارهم بين ‪ 20‬و ‪ 22‬سنة ‪ ،‬وسحبت العينة على كليات الحقوق والداب والتجارة والعلوم‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬رضا الشباب الجامعي عن مؤسساتهم الجتماعية ‪ ،‬و اتضح هذا من خلل ‪ :‬التقبل ‪،‬والحماس‬

‫‪،‬والتجاوب ‪ ،‬والوعي الفاعل في المجتمع‪.‬‬

‫‪-‬أن ثلثي العينة غير راض عما يدور في مجتمعهم ‪ ،‬لن العمل الشاق ل يجازى ‪ ،‬ول تؤخذ‬
‫وجهات نظرهم بعين العتبار‪.‬‬

‫أن نسبة كبيرة من الشباب قد منحوا العمل تقديرا عاليا ‪ ،‬وأظهروا استحسانا لكثير من المور في‬
‫حياتهم الشخصية والجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -‬شعور الشباب الجامعي بالفخر والنتماء لوطنهم‪ ،‬إلى جانب خطورة تردي أوضاع الفقراء‬
‫ومحدودي الدخل‪.‬‬

‫‪ -‬انشغال الشباب الجامعي بالرياضة والتسلية وأوقات الفراغ ‪ ،‬إلى جانب خشيتهم من فقدان فرص‬
‫العمل في المستقبل‪.‬‬

‫‪ – 17‬دراسة‪ :‬علي وطفة (‪1996‬م) بعنوان " مواقف الشباب من وسائل العلم في سوريا "‪.‬‬

‫هدف الدراسة‬

‫هدفت الدراسة إلى تحديد طبيعة العلقات بين الشباب ووسائل العلم‪،‬وبالتالي ترشيد الستهلك العام‬
‫للعلم ‪ ،‬وحماية الناشئة من التأثير السلبي له ‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬الشباب المشاركون في المعسكر الصيفي التربوي طلب المرحلة الثانوية في‬
‫دمشق تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 18-14‬سنة وعددهم( ‪)185‬طالبًا وطالبة بنسبة ‪ %55‬ذكوا و ‪%45‬‬
‫إناثا‬

‫‪38‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬تبين أن ‪ %30‬من الشباب ل يقرءون الصحف إل عرضا ‪.‬‬

‫‪ -‬ويقضي الشباب حوالي ‪ 5‬ساعات يوميا في مشاهدة التلفاز أيام العطلت ‪.‬‬

‫‪ -‬و ‪ 3‬ساعات أيام الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬وتبين أنهم يفضلون البرامج الترفيهية والرياضية ‪.‬‬

‫‪ -18‬دراسة كمال المنوفي( ‪1999‬م ) بعنوان " التنشئة السياسية للطفل في مصر والكويت "‬

‫واستنتج الباحث النقاط التالية‬

‫‪1‬ـ ينشأ الطفل العربي في مدارس الكويت ومصر على التوحيد بين الحكومة والدولة‪ ،‬والوقوف بجانب‬
‫السلطة السياسية والعتماد عليها والثقة فيها وتبني اتجاهات إيجابية حيالها‪.‬‬

‫‪2‬ـ تهيئ المدرسة النشء عقليا ونفسيا على التسليم بدور الفرد وتمجيده مع التهوين من دور الجماعة‪.‬‬

‫‪3‬ـ ترمي التنشئة المدرسية إلى إكساب الطفل هويته الوطنية فالمقررات ترتبط بالوطن أرضا وتاريخا‬
‫وبشرا وتستثير لديه مشاعر الزهو بالنتساب إليه‪.‬‬

‫‪4‬ـ تتفوق المناهج الكويتية على المناهج المصرية في عرض تطورات القضية الفلسطينية وبيان مخاطر‬
‫الكيان الصهيوني وعلقته بالستعمار وتحديد الستراتيجية المثلى لمواجهته‪.‬‬

‫‪ - 19‬د راسة ‪ :‬أحمد كنعان و عبدال المجيدل ( ‪1999‬م) بعنوان "الشباب و المستقبل" ( صورة‬
‫المستقبل كما يراها طلبة جامعة دمشق)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى‬
‫معرفة تصورالمستقبل المهني والعلمي للطلبة في جامعة دمشق‪.‬‬

‫معرفة تصورالمستقبل القتصادي للوطن العربي كما يبدولدى طلبة جامعة دمشق‬

‫معرفة تصور المستقبل الجتماعي لدى طلبة جامعة دمشق‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬حددت عينة الدراسة ب ‪ 200‬طالب وطالبة‪ ،‬وتم اختيارهم بشكل عشوائي ‪.‬‬

‫وكانت نتائج الدراسة كالتالي ‪-:‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -1‬توجد فروق ذات دللت إحصائية بين نسب إجابات طلبة العلوم الطبية والساسية‬
‫والنسانية ‪ ،‬فيما يتعلق بتناسب مهنة المستقبل التي يرغب الشباب بمزاولتها مستقبل والختصاص‬
‫الذي يدرسونه‪.‬‬

‫‪ -2‬رفض فرضية العلوم المتعلقة بالمستقبل القتصادي للوطن العربي‪ ،‬حيث رأى ‪ % 45‬من‬
‫طلبة العلوم النسانية أن الوطن العربي سيحقق الكتفاء الذاتي مقابل ‪% 20‬من طلبة العلوم‬
‫الساسية و ‪ % 25‬من طلبة العلوم الطبية‪.‬‬

‫‪ - 3‬وقد رأى ‪ % 79‬من طلبة العلوم النسانية أن الوطن العربي سينجز السوق العربية‬
‫المشتركة مقابل ‪ % 24‬من طلبة العلوم الساسية و ‪ % 29‬من طلبة العلوم الطبية ‪.‬‬

‫‪ -4‬بالنسبة للمستقبل الجتماعي ‪ ،‬رأى ‪ %65،5‬من طلبة العلوم الطبية و ‪ % 63،5‬من طلبة‬
‫العلوم الساسية و ‪ % 77،5‬من طلبة العلوم النسانية أن العمر المناسب لزواج الشاب هو مابين‬
‫‪ .30 -26‬وقد لوحظ أن ‪ % 76‬من طلبة العلوم الطبية و ‪ %70‬من طلبة العلوم الساسية‬
‫يرغبون في أن يكون عدد أطفال السرة ‪ ، 1-3‬في حين تساوت نسبة من يرغبون في أن يكون‬
‫عدد الطفال ‪ 1-3‬أو ‪ 7 – 4‬لدى طلبة العلوم النسانية ‪ ،‬وأن الذين يرغبون في عمل المرأة‬
‫كانت نسبتهم عالية ‪ ،‬إذ وصلت إلى ‪ %66‬لدي طلبة العلوم النسانية و ‪ %65‬لدى طلبة العلوم‬
‫الساسية و ‪ %76‬لدى طلبة العلوم الطبية ‪ ،‬ومع ذلك فإنه يوجد فرق ذو دللة إحصائية ما بين‬
‫طلبة الريف والمدينة بشان الرغبة في عمل الزوجة وكذلك بين الذكور والناث ‪ ،‬وبين طلب‬
‫العلوم الطبية والساسية ‪ ،‬بينما ل يوجد فرق ذو دللة إحصائية بين طلب العلوم الساسية والعلوم‬
‫النسانية ‪.‬‬

‫‪ – 20‬دراسة‪ :‬إبراهيم مكاوي (‪2001‬م) بعنوان "الحركة الطلبية الفلسطينية في الداخل‬


‫كمدرسة لبلورة الهوية القومية "‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت إلى تعرف واقع تجربة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في منطقة ‪ 1948‬ودور الحركة الطلبية‬
‫الفلسطينية وانخراطهم في نشاطاتها كعامل يسهم في صقل وبلورة وعيهم الجماعي وهويتهم القومية‪.‬‬
‫الدراسة هي ملخص لهم نتائج بحث ميداني لطروحة دكتوراه في علم النفس التربوي اعتنت بتقصي‬
‫عملية النخراط في النشاط الطلبي السياسي خلل سنوات الدراسة الجامعية على أنها عملية تطورية‬
‫وتربوية من نوع خاص يمر بها الطلب الجامعيون الفلسطينيون النشطاء‪ .‬لقد كان هدف البحث‬
‫استكشاف صيرورة تطور الهوية القومية الجماعية والعوامل الجتماعية والنفسية ذات العلقة بها‪ ،‬لدى‬

‫‪40‬‬
‫الطلب الجامعيين الفلسطينيين‪ ،‬وفحص علقة ذلك مع درجة ضلوعهم في النشاط الطلبي السياسي‪.‬‬
‫وبهذا المعنى‪ ،‬فإن هذا البحث لم يكن فقط استكشاف مضمون ومبنى الهوية القومية الجماعية لدى هؤلء‬
‫الطلب‪ ،‬وإنما ـ وهو الكثر أهمية ـ التحقق من مفهوم الهوية الجماعية القومية كصيرورة نفسية‬
‫تطورية تتجذر من خلل مشاركتهم الفعّالة في نشاطات الحركة الطلبية في الجامعات‪ .‬إن التركيز على‬
‫النشاط الطلبي لم يكن عليه كفرد بحدّ ذاته‪ ،‬وإنما بصفته عضوا في جماعة قومية هي الشعب العربي‬
‫الفلسطيني‪ ،‬والعملية التي ينشئ من خللها ويطوّر وعيه وإدراكه لهويته وانتمائه القومي‪.‬‬

‫اعتمدت هذه الدراسة على منهج البحث المختلط (الكيفي والكمي)‪ ،‬وهي تتألف من قسمين‬
‫مختلفين يكمل احدهما الخر‪ .‬في القسم الستكشافي الكيفي من البحث تم استخدام مقابلت شخصية كأداة‬
‫أولية لجمع المعطيات الكيفية‪ ،‬مدعمة بمنهجي المشاهدة المشاركة وتحليل الوثائق‪ .‬لقد تم إجراء المقابلت‬
‫الكيفية مع طلب قياديين في الحركة الطلبية الفلسطينية في الداخل في جولتين مختلفتين‪ .‬الجولة الولى‬
‫كانت استكشافية في طبيعتها‪ ،‬وقد شملت مقابلت كيفية مفتوحة مع ( ‪ )17‬طالبا وطالبة نشيطا في‬
‫صيف ‪ .1996‬ومن هذه المقابلت تم استخلص تصنيفات أولية قد تعمق في استكشافها وتطويرها‬
‫لموضوعات نظرية (‪ )Themes‬في جولة ثانية من المقابلت شبه المبنية ذات توجه نظري أكثر‪،‬‬
‫أجريت مع عينة جديدة شملت (‪ ) 17‬طالبا وطالبة نشيطا في خريف ‪.98/1997‬‬

‫في القسم الثاني من البحث تم استخدام منهج البحث الكمي‪ ،‬حيث تم استخدام استمارات تقيس‬
‫مجموعة من العوامل النفسية والجتماعية ذات العلقة بمفهوم الهوية الجماعية القومية والتوافق النفسي‪،‬‬
‫تم توزيعها على عينة شملت(‪) 261‬طالبا (ذكورا وإناثا) من مجمل الطلب الفلسطينيين في خمس‬
‫جامعات إسرائيلية‪ .‬ثم جرى تحليل وتقرير النتائج لكل من مجموعتي المعطيات الكيفية والكمية بمفردها‪.‬‬
‫وفي النهاية تمت مناقشة وتفسير المجموعتين من النتائج بدمجها معا‪ ،‬من أجل فهم أعمق وأشمل للظاهرة‬
‫قيد البحث‪ ،‬حيث إن كلً منهما تدعم الخرى وتغنيها‪.‬‬

‫‪ -21‬دراسة ‪:‬محمود أبو دف والغا (‪ 2001‬م) " بعنوان التلوث الثقافي لدى الشباب في‬
‫المجتمع الفلسطيني ودور التربية في مواجهته" ‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى إبراز حاجة التعليم الفلسطيني إلى فلسفة تربوية مستقلة في ضوئها‬
‫تتحدد سياسات التعليم ومن خللها تتجسد هوية الفرد والمجتمع ‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬توافرت أسباب عديدة تؤكد حاجة التعليم الفلسطيني الماسة إلى فلسفة تربوية تجسد الهوية‬
‫الثقافية‪ ،‬فهي تمثل ضرورة تربوية وثقافية وسياسية‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬ما لم تعكس الفلسفة التربوية الفلسطينية ‪ ،‬طبيعة الصراع مع اليهود ‪ ،‬فستظل جسدا بل‬
‫روح و شكلً بل مضمون وعمل بل هدف ‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد أهم أسباب التلوث الثقافي لدى الشباب الجامعي في المجتمع الفلسطيني‪ .‬إن التلوث‬
‫الثقافي لدى الشباب الفلسطيني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كان مرتفعا من الذكور‬
‫والناث ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فروق دالة إحصائيا في تقدير أعضاء هيئة التدريس لمستوى التلوث الثقافي البيئي يعزى لمتغير‬
‫النوع وكان لصالح الناث من الذكور ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فروق دالة إحصائيا في المعتقدات والفكار والسلوك العام ‪.‬‬

‫‪-‬عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير مكان السكن والسلوك العام ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فروق دالة إحصائيا لمتغير الكلية ‪ ،‬وكان لصالح الكليات النسانية عن تغيرها من الكليات‬
‫الخرى بالجامعة ‪.‬‬

‫تكونت عينة الدراسة ‪-:‬من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة السلمية ‪ ،‬وعددهم ‪ 129‬فردا ‪،‬‬
‫واختيروا بطريقة عشوائية وطبقت عليهم استبانة لقياس التلوث الثقافي لمعرفة صدقها وثباتها ‪،‬‬
‫واحتوت على ‪ 4‬عبارات موزعة على عدة مجالت ‪ ،‬وهي المعتقدات ‪ ،‬والفكار ‪ ،‬والسلوك‬
‫العام ‪ ،‬المظهر العام ‪.‬‬

‫‪ -22‬دراسة‪ :‬فوزي معروف(‪2002‬م) بعنوان" تطلعات الشباب الجامعي المستقبلية في جامعة‬


‫دمشق"‬
‫هدف الدارسة‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف تطلعات الشباب الجامعي المستقبلية في جامعة دمشق ‪ ،‬حيث قام‬
‫الباحث بدراسة ميدانية شملت (‪)500‬خمسمائة من الشباب الجامعي ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬أن النسبة الكبرى من الشباب تتطلع إلى القضاء على الصهيونية وتحرير الراضي المحتلة (‬
‫‪ ، )%93.49‬وهذا دليل على بروز المل القومي فوق كل المال وحتى الشخصية منها‪.‬‬

‫‪ -2‬أن استقرار الوطن يتبعه استقرار النفس الذي ل يتم إل بإيجاد فرصة للعمل المناسب لتنطلق فيه‬
‫قدراتها وتعبر عن إمكانياتها‪ ،‬وقد وافق (‪ )%93.28‬على ذلك‪.‬‬

‫‪ -3‬وتتطلع روح الشباب المنطلقة والواعية للواقع والراغبة في تحسينه إلى التحرر من هيمنة أمريكا‬
‫والخروج من سيطرتها ومقاومة محاولتها حكم العالم‪ ،‬وكان ذلك بنسبة (‪.)%92.19‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -4‬ولعل النفس تعود لتطلب أبسط مطالب شعورها بالستقرار‪ ،‬وهو المسكن –ذلك الوطن الصغير الذي‬
‫يشعر الفرد فيه بكيان مستقبل‪ ،‬وهو ما يطلبه (‪ )%87.85‬من الشباب‪.‬‬

‫‪ -5‬أما بالنسبة للوطن الكبير فشعور الشباب بانتمائهم إلى وطن عربي موحد ظهر كحاجة ملحة يأملون‬
‫إشباعها‪ ،‬لذلك ل بد أن يرتدي الوطن حلّة الوحدة العربية المنشودة‪ ،‬وكان هذا في رأي (‪)%82.65‬‬
‫من الشباب‪.‬‬

‫‪ -6‬وبعد تلك التطلعات التي احتلت الولوية يجد الشباب سيادة اللغة العربية أمرا مرغوبا فيه في رأي (‬
‫‪ )%50.76‬فهي لغتهم التي يودون لها العلو والزدهار دوما‪.‬‬

‫‪ -7‬أما إدخال التربية الجنسية في المناهج وحرية الصداقة بين الجنسين يمثل تطلعا من قبل الشباب‬
‫بنسبة (‪ )%40.78- %48.81‬على التوالي‪.‬‬

‫‪ -8‬وهنا تستدل الدراسة على أن تطلعات الشباب تتوجه إلى قضايا كبرى‪ ،‬وهذا ما جعلها ترفض عالما‬
‫تذوب فيه القوميات حيث لم تتعدَ نسبة الموافقين(‪ )%30.15‬فقط‪.‬‬

‫‪ -9‬رفض فكرة الزواج المدني أو العرفي عن رقابة الهل بنسبة (‪ )%81.13‬وهذا دليل على احترام‬
‫الشباب العربي لتقاليد وعادات نظام مجتمعه‪.‬‬

‫‪ –23‬دراسة‪ :‬صلح زرنوقة(‪2006‬م) بعنوان " العرب في إسرائيل الوقع والمستقبل "‪.‬‬

‫تناول الباحث في دراسته مجمل قضايا فلسطينيي ‪ 1948‬عبر فصلين متتاليين‪ ،‬تناول في‬
‫الفصل الول الوضاع الجتماعية وفي الثاني الوضاع القانونية والسياسية‪ ،‬ودار الفصل الثالث حول‬
‫علقة فلسطينيي ‪ 1948‬مع بيئتهم الداخلية والخارجية‪ ،‬أما الفصلن الرابع والخامس‪ ،‬فدارا حول‬
‫المحددات الساسية لمستقبل فلسطينيي ‪ ،1948‬بتعريف فلسطينيي ‪ . 1948‬ثم تناول الباحث التعليم‬
‫ومجالت العمل والبطالة بنوع من التحليل البسيط الناجم عن قلة المعلومات التي استند إليها الباحث‪.‬‬
‫والشيء الجيد في هذا الفصل هو تناوله لـ(الهوية والوضاع الثقافية) ‪ ،‬وذلك من خلل إيراده لدراسات‬
‫سابقة أجريت في الستينيات ومقارنتها بدراسات حديثة‪ ،‬مع إبراز المتغيرات المهمة التي أدت إلى‬
‫التغيرات على الهوية قبل حرب يونيو ‪ 1967‬والتي اعتبرها نقطة تحول مهمة في تاريخ الهوية بالنسبة‬
‫لفلسطينيي ‪ 1948‬ومسار تطورها ‪ ،‬وعموما فقد خلص إلى ذات النتيجة التي خلص إليها باحثون قبله‬
‫في موضوع الهوية‪ ،‬في أن إسرائيل لم تنجح في كسب ولء فلسطينيي ‪ 1948‬على الطلق‪ ،‬ولكنها‬
‫نجحت في تمزيق هذه الهوية وبعثرتها‪ ،‬وفي الفصل الرابع وضع المحددات الساسية لمستقبل فلسطينيي‬
‫‪ ،1948‬وفي الفصل الخامس وضع سيناريوهات المستقبل‪ .‬أما المحددات الساسية‪ ،‬فدارت حول‬
‫التوجهات المستقبلية للحزاب والقوى العربية‪ ،‬وعملية التسوية السياسية‪ ،‬حيث أكد الباحث أهمية فعالية‬
‫التنظيمات العربية ورؤيتها المستقبلية‪ ،‬خاصة أنه كان لعملية التسوية دورها في تغيير اتجاهات التصويت‬

‫‪43‬‬
‫لدى فلسطينيي ‪ 1948‬في النتخابات السرائيلية (‪ ،)1999-1996-1992‬وبعد ذلك مباشرة‪،‬‬
‫طرح الباحث التطورات التي مر بها (الوسط العربي) ‪ ،‬وأهمها (اللسرلة والفلسطنة) (ص ‪ )111‬لما‬
‫لهما من أثر على مستقبل فلسطينيي ‪1948‬مشيرا إلى تزايد عدد العضاء العرب في الكنيست‪.‬‬

‫وأكد من خللها الباحث أن مسيرة الصراع العربي السرائيلي (لم تتعرض لمستقبل عرب ‪ 1948‬من‬
‫قريب ول من بعيد) ‪ ،‬ووصف ذلك بأنه (أمر يدعو للستهجان) ‪ ،‬وأن مستقبلهم بصفة عامة سوف يطل‬
‫برأسه على الطراف المعنية بالتسوية إن آجلً أو عاجلً‪.،‬وقد قسم الباحث السيناريوهات إلى نوعين‬
‫أولهما التقليدي وذكر فيه (الدمج‪ ،‬الترحيل‪ ،‬الحكم الذاتي) وهي سيناريوهات ذكرت كثيرا‪ ،‬أما النوع‬
‫الثاني من السيناريوهات فهي محتملة والتي اعتبرها الباحث بـ(التصورات التي يمكن الحديث عنها أو‬
‫توقعها في مجال استشراف المستقبل)‪ ،‬والتي أهمها استمرار الوضع الراهن‪ ، ،‬التفوق الديمغرافي‬
‫العربي‪ ،‬حيث تعتبر هذه السيناريوهات أكثر واقعية من السيناريوهات التقليدية‪ ،‬وهي قابلة للتنفيذ‪ ،‬ورغم‬
‫ذلك فهي تتوقف على حدوث شروط ومتغيرات معينة‪ ،‬كما أنه ل يمكن الزعم بأن المستقبل سوف يكون‬
‫مطابقا لواحد من هذه السيناريوهات‪ .‬وإنما يمكن أن يكون خليطا من هذا وذاك بدرجة معينة ووفقا‬
‫لطبيعة مسار الحداث‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة إلى ‪:‬‬

‫صعوبة تصور المستقبل السياسي لفلسطينيي ‪ ،1948‬ولكنها محاولة مطلوبة ومهمة تحسب للمؤلف‬
‫وكتابه وبخاصة في الفترة الحالية‪.‬‬

‫‪ -24‬دراسة ‪ :‬نبيل كوكالي (‪2006‬م)" استطلع رأي "‬


‫هدف الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى رؤية عينة عشوائية من ‪ 1000‬شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة‬
‫الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن ‪ 18‬عاما بالنسبة لوضاعهم المعيشية ‪ ،‬وكانت‬
‫النتائج كالتي ‪:‬‬

‫‪ )% 80.9( -1‬من الجمهور الفلسطيني قلقون على لقمة عيش أسرهم في الوقت الحالي‪.‬‬

‫‪ -2‬أن هناك تشاؤما بين الجمهور الفلسطيني نحو تحسن الوضاع القتصادية و السياسية‪ ،‬إذ وصلت‬
‫نسبة المتشائمين إلى (‪.) % 62.3‬‬

‫و بمقارنة نتائج هذا الستطلع مع استطلع سابق نشر بتاريخ (‪ )13/9/2005‬نلحظ أن ‪:‬‬

‫‪ -3‬نسبة المتشائمين قد زادت بمقدار ‪ ،%33.2‬حيث كانت هذه النسبة في تلك الفترة (‪ .)%29.1‬و‬
‫أضاف أن ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ -4‬ثلثي الجمهور الفلسطيني وصفوا أوضاعهم القتصادية بالسيئة‪.‬‬

‫و بمقارنة نتائج هذا الستطلع بنتائج استطلع سابق نشر بتاريخ (‪ )13/9/2005‬نلحظ أن‪:‬‬

‫‪ -5‬نسبة الذين قيموا الوضع القتصادي العام بالسيئ قد زادت بمقدار (‪ ، )%24.8‬حيث كانت هذه‬
‫النسبة (‪ )%53.3‬في العام الماضي‪ ،‬و تبين أن‪:‬‬

‫‪ -6‬نسبة (‪ )%62.1‬من الجمهور الفلسطيني قد حمل أمريكا و إسرائيل وغيرهم من الدول المانحة‬
‫تردي الوضاع القتصادية في الراضي الفلسطينية‬

‫حيث إن مؤشرات هذه الدراسة صعبة جدا لنها تدل بشكل صارخ على مدى تراجع الوضاع‬
‫القتصادية و المعيشية للفلسطينيين بشكل كبير‪ ،‬وذلك مقارنة بنتائج دراسة سابقة لعام ‪ ،2005‬مما‬
‫يشير بوضوح إلى مدى تفاقم الزمة القتصادية الخانقة التي يعيشها المواطن الفلسطيني الذي بات يعاني‬
‫من مشكلت عديدة من البطالة و ارتفاع السعار‪ ،‬بالضافة إلى عدم صرف رواتب حوالي ‪ 160‬ألف‬
‫موظف لمدة تقارب تسعة أشهر‪ .‬ومما زاد الطين بلة قطع الدول المانحة المساعدات التي التزمت‬
‫بتقديمها للفلسطينيين أو قامت بتخفيضها‪ ،‬وكذلك امتناع إسرائيل من تحويل الموال التي تجبيها لصالح‬
‫الفلسطينيين‪.‬‬

‫ل من الدول المانحة و على رأسها أمريكا و كذلك إسرائيل إلى إعادة‬


‫وأن هذه النتائج تدعو ك ً‬
‫النظر من مواقفها حتى ل تزداد المعاناة و المصائب التي تخيم بظللها على الوضع القتصادي المتدهور‬
‫للفلسطينيين‪،‬كما أن الدراسة حاولت الجابة عن تساؤلت منها ‪:‬‬

‫أ‪ " -‬إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟‬

‫‪ -‬أجاب (‪ )%43.7‬ب‪ :‬قلق‪ ،‬و (‪ )%37.2‬ب‪ :‬قلق جدا‪ ،‬و(‪ )%13.0‬ب ‪ :‬لست قلقا إلى ذلك الحد‪،‬‬
‫و (‪ )%4.7‬ب‪ :‬غير قلق أبدا‪ ،‬و(‪ )%1.4‬أجابوا ب‪" :‬ل أعرف"‪.‬‬

‫الوضاع القتصادية‪:‬‬

‫‪-‬قيم (‪ )%78.1‬من الجمهور الفلسطيني الوضع القتصادي العام في الراضي الفلسطينية بالسيئ‪ ،‬في‬
‫حين قيمه (‪ )%19.4‬بالمتوسط‪ ،‬و (‪ )%2.0‬بالجيد‪ ،‬و امتنع (‪ )%0.5‬عن إجابة هذا السؤال‪.‬‬

‫وحول سؤال " هل تعتقد أن وضعك القتصادي سيكون أفضل أم أسوأ خلل الفترة الزمنية القادمة"؟‬

‫‪ -‬أجاب (‪ )%22.1‬ب‪:‬أفضل‪ ،‬و (‪ )%49.2‬ب‪ :‬أسوأ‪ ،‬و(‪ )%26.9‬ب‪ :‬لن يتغير‪ ،‬و(‪)%1.8‬‬
‫أجابوا ب‪ ":‬ل أعرف"‪.‬‬

‫ب‪ -‬جوابا عن سؤال " حسب معرفتك‪ ،‬من هو المسئول عن تدهور الوضاع القتصادية في مناطق‬
‫السلطة الفلسطينية"؟‬

‫‪45‬‬
‫‪ -‬أجاب (‪)%12.2‬ب ‪ :‬حركة فتح‪ ،‬و (‪ )%24.6‬ب ‪ :‬حركة حماس‪ ،‬و(‪ )%30.6‬ب‪ :‬الوليات‬
‫المتحدة المريكية‪ ،‬و(‪ )%28.4‬ب‪ :‬إسرائيل‪ ،‬و(‪ )%3.1‬ب‪:‬التحاد الوروبي‪،‬و (‪ )%1.1‬أجابوا ب‪:‬‬
‫ل أعرف‪.‬‬

‫ج‪ -‬جوابا عن سؤال " إلى أي مدى تسهم المساعدات الوروبية و المريكية بصورة عامة في رخاء‬
‫الشعب الفلسطيني"؟‬

‫‪ -‬أجاب (‪ )%39.9‬ب‪ :‬بشكل كبير‪ ،‬و(‪ )%47.8‬ب‪ :‬بشكل متوسط‪ ،‬و(‪ )%8.5‬ب‪ :‬بشكل ضئيل‪،‬‬
‫و(‪ )%3.5‬ب‪ :‬ل شيء‪ )%0.3( ،‬أجابوا ب‪ :‬ل أعرف‪.‬‬

‫د‪ -‬ردا عن سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي ؟"‬

‫‪ -‬أجاب (‪ )%29.3‬ب ‪:‬قلق جدا‪ ،‬و(‪ )%49.3‬ب‪ :‬قلق‪ ،‬و(‪ )%14.3‬ب‪ :‬لست قلقا إلى هذا الحد‪ ،‬و(‬
‫‪ )%5.8‬ب‪:‬غير قلق أبدا‪ ،‬و (‪ )%1.3‬أجابوا ب‪:‬ل أعرف‪.‬‬

‫ذ‪ -‬أجاب (‪ ) 34.9‬ممن شملهم الستطلع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية و‬
‫القتصادية التي تمر بها البلد‪ ،‬في حين أجاب (‪ )%62.3‬بأنهم متشائمون‪ ،‬و تحفظ (‪ )%2.8‬عن‬
‫الجابة‪.‬‬

‫ر‪ -‬حول سؤال " ما همك الرئيس في الوقت الحاضر ؟"‬

‫‪ -‬أجاب (‪ )%30.2‬ب ‪ :‬العمل و كسب المال‪ ،‬و(‪ )%35.2‬ب ‪:‬المان‪ ،‬و(‪ )%12.5‬ب‪:‬الصحة‪،‬و(‬
‫‪ )%22.1‬ب‪ :‬المستقبل‪.‬‬

‫س‪ -‬وردا على سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة "؟‬

‫‪ -‬تبين أن نسبة غير الرضا إلى الرضا‪ :‬كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو‬
‫(‪ )4.77‬درجة‪ ،‬أي بانخفاض مقداره (‪ )0.9‬درجة مقارنة بنهاية العام الماضي إذ وصلت هذه النسبة‬
‫إلى (‪ )5.67‬درجة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‬
‫إيمانا من الباحث بأهمية الدراسات السابقة فانه كان لبد له من الرجوع إلى أكبر عدد‬
‫ممكن من مقومات البحث العلمي ‪ ،‬من حيث كمية الدراسات السابقة التي حصل عليها وكانت مضامينها‬
‫قريبة من مجتمع دراسة الباحث وبعض مسوغاته المهنية وتعد الدراسات السابقة المتنوعة إضاءة‬
‫على واقع الشباب ومشكلته ‪ ،‬ودلت هذه الدراسات بوضوح على دور الشباب في التنمية‪،‬و بناء‬
‫المجتمع‪،‬و المساهمة في التغييرالجتماعي والقيمي بما يلئم طموحات الشباب وتطوير المجتمع ‪.‬‬

‫ويتضح من خلل الدراسات السابقة أنها قامت بالتركيز على قضايا بعينها فركزت على‬
‫تطوير التعليم و الستفادة من التوجه المهني ‪ ،‬كما تحدثت بعض الدراسات عن الهوية الثقافية‬
‫والتلوث الثقافي ‪ ،‬وعكست بعض الدراسات طبيعة الصراع مع اليهود‪ ،‬كما ركزت الدراسات المحلية‬
‫منها على المستقبل الجتماعي والقانوني والسياسي لقضايا الفلسطينيين عرب ‪ ، 48‬كما و تحدثت‬
‫عن العمل والبطالة‪ ،‬وأكدت بعض الدراسات وضع الفلسطينيين القتصادي ‪ ،‬والذي تدهور في الونة‬
‫الخيرة ‪ ،‬حيث كانت دراسة‪:‬كنعان والمجيدل قريبة في عناصر عديدة لدراسة الباحث‪ ،‬حيث ركزت‬
‫على المستقبل الجتماعي والقتصادي‪ ،‬ودلت على مهنة المستقبل التي يرغب الشباب فيها ‪ ،‬والتي‬
‫تتناسب مع اختصاصاتهم الجامعية ‪ ،‬وكانت نسبة كبيرة منهم قلقة على مستقبلها المهني بسبب عدم‬
‫الثقة بالنفس والظروف القتصادية السيئة في ذلك الوقت وقلة فرص العمل‪.‬‬

‫وكذلك دراسة نبيل كوكالي كانت قريبة من دراسة الباحث من حيث التقسيمات ‪ ،‬و‬
‫والمصوغات المطروحة ‪ ،‬وبدت في الدراسة عبارة القلق على المستقبل الشخصي ‪ ،‬ومستقبل القتصاد‬
‫والمن الشخصي‪ ،‬وأكدت النتائج أن الطلب متفائلون بالمستقبل برغم أنهم حملوا الجيال السابقة ما‬
‫يحدث لهم وكانت رؤيتهم بالترتيب حسب الفضلية ‪ ،‬العمل ‪ ،‬و المان ‪،‬و الصحة ‪ ،‬و المستقبل عكس‬
‫النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة ‪ ،‬حيث إن الطلبة كانوا قلقين ومتخوفين على مستقبلهم‬
‫المهني والمني‪.‬‬

‫وركزت بعض الدراسات العربية على الصراع مع الصهيونية والنتماء للوطن العربي‬
‫كوحدة واحدة ‪ ،‬حيث كانت السمة الموجودة في تطلعات الشباب السوري في دمشق ‪.‬‬

‫وأبرزت بعض الدراسات مفهوم الثقافة السياسية للشباب الجامعي ‪ ،‬ورافد الثقافة والنتماء ‪.‬‬

‫كذلك كانت دراسة ملكة أبيض من أقرب الدراسات للدراسة الحالية‪ ،‬لكونها تتحدث عن‬
‫شريحة الشباب الجامعي ‪ ،‬وقد اقتصرت على الجانب القيمي ‪ ،‬حيث ركزت على آراء الطلبة وقيمهم‬
‫و تركز الهتمام حول نظرة الشباب إلى المستقبل‪ ،‬ومصادر الرضا في حياتهم ‪ ،‬ومواقفهم من‬
‫المهنة‪ ،‬والعلقات السرية ‪ ،‬والزواج‪ ،‬وعمل المرأة‪ ،‬ومفهوم مهم للديمقراطية‪ ،‬أما النتائج فقد التقت‬

‫‪47‬‬
‫في بعض الجوانب واختلفت في جوانب أخرى ‪ ،‬حيث أشارت الدراسة الولى إلى انتشار التفاؤل‬
‫والطمئنان بين الطلب فيما يخص مستقبلهم الشخصي ‪ ،‬ولمعرفتهم بأن حصولهم على شهادة عالية‬
‫سيفتح لهم أبواب العمل في مجالت متعددة ودلت نظرة الطلب للمهنة على أنها المصدر الول‬
‫للرضا في حياتهم ‪ ،‬وذلك لنها توفر لهم الستقرار في الحياة مع الموافقة على عمل الفتاة خارج‬
‫المنزل ول سيما قبل الزواج ‪ ،‬وأما دراستها الثانية التي جاءت بعد خمسة عشر عاما فقد أشارت‬
‫إلى زيادة كبيرة في نسبة المتفائلين والمطمئنين إلى مستقبلهم ‪ ،‬وكذلك الحال بالنسبة للمهنة ‪،‬‬

‫حيث دلت الدراسة على اتساع المهن والتي يود الشباب ممارستها في المستقبل وبخاصة ما‬
‫يتعلق بالمهن التقنية‪.‬‬

‫وكذلك دراسة حافظ حيث قامت بتوضيح رؤية اجتماعية و سياسية لدي الشباب الجامعي‬
‫وتوجهات الشباب نحو المستقبل ‪ .‬كما ركزت الدراسات السابقة على البطالة والمشكلت المالية‬
‫لطلب الجامعات‪،‬ودور الجامعة اليجابي والسلبيإتجاه الطلبة ‪.‬‬

‫وحيث راعي الباحث في ترتيب الدراسات السابقة أهميتها وأقربها للدراسة الحالية وبعد دراسة‬
‫متأنية تبين أن الدراسات السابقة لم تأخذ كل القضايا في سلة واحدة كما في دراسة الباحث‪.‬‬

‫وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫حيث جمعت أغلب المستقبليات‪ ،‬المستقبل الشخصي ‪ ،‬والعلمي والمهني‪ ،‬و المستقبل‬
‫الجتماعي‪ ،‬والقتصادي ومستقبل الصراع العربي السرائيلي‪ ،‬و مستقبل القضية الفلسطينية للطلبة‬
‫الفلسطينيين‪،‬في قطاع غزة‪ ،‬وما يشكل لهم من هموم وهواجس في سلة واحة لتخرج لنا بنتائج‬
‫ومعلومات وحيثيات يستفيد منها البحث العلمي و الباحث وطالبي العلم ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الباب الثاني‬
‫الطار النظري‬ ‫‪-1‬الفصل الول‬

‫نبذة عن المجتمع الفلسطيني في قطاع‬ ‫‪-2‬الفصل الثاني‬


‫غزة‬

‫منهجية الدراسة‬ ‫‪-3‬الفصل الثالث‬

‫تفسير النتائج‬ ‫‪-4‬الفصل الرابع‬

‫التوصيات‬ ‫‪-5‬الفصل الخامس‬

‫الفصل الول‬
‫الطار النظري‬

‫‪49‬‬
‫يتكون الطار النظري من ثمانية محاور وهي كالتالي‬

‫قضية المستقبل‪.‬‬ ‫المحور الول‬

‫الطريق للمستقبل‪.‬‬ ‫المحور الثاني‬

‫ثورة المستقبل‪.‬‬ ‫المحور الثالث‬

‫الشباب والتربية والمستقبل‪.‬‬ ‫المحور الرابع‬

‫الصراع العربي السرائيلي بوابة المستقبل‪.‬‬ ‫المحور الخامس‬

‫رؤية الشاب العربي للمستقبل‪.‬‬ ‫المحور السادس‬

‫الجامعات الفلسطينية والنظام التعليمي‪.‬‬ ‫المحور السابع‬

‫الطلبة الفلسطينيون وحلم المستقبل‪.‬‬ ‫المحور الثامن‬

‫مقدمة‬
‫يهدف هذا الفصل إلى عرض للسس النظرية والفلسفية التي تستند عليها الدراسة الحالية ‪،‬‬
‫حيث حرص الباحث على جمع الفكار والمعلومات المتعلقة بموضوع بحثه وصول إلى الكفاءة العلمية‬
‫المطلوبة وربطها لتكون مادة منصهرة في كل جوانبها لخدمة البحث ويمكن عرض ذلك تفصيلً كمايلي‪:‬‬

‫المحور الول ‪ :‬قضية المستقبل‪:‬‬

‫بدايت ًة ‪ ،‬ل يسع الباحث إل أن يبدأ إرهاصاته النظرية بفتح الباب أمام قضية المستقبل‬
‫ودراستها حيث إنها محور الدراسة وما يدور حولها من نقاش و استقراء للفكار‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫"وليس من شك في أن النسان منذ وجد على هذه الرض وسعى في مناكبها وقضية‬
‫المستقبل تستحوذ على القدر الكبر من اهتمامه ‪ ،‬وإذا ما أمعنا النظر ل تضح لنا أن اهتمامه هذا‬
‫بالمستقبل لم يكن ترفا ول تزيدا ‪ ،‬فظروف حياة النسان البدائي لم تكن لتسمح بترف ول تزيد ‪.‬‬
‫ولقد كانت قضية المستقبل لديه قضية حياة أو موت أعني حياته أو موته ‪ .‬والمستقبل أمامه مليء‬
‫بالخطار التي تتهدده من كل صوب وفي كل لحظة ‪ ،‬كلها أخطار محتملة أي أنها قد تحدث وقد‬
‫ل تحدث ‪ ،‬فإذا ما حدثت فهو هالك ل محالة ‪ ،‬وإذا لم تحدث لسوف تمضي به الحياة ولكن أي‬
‫حياة تلك التي يسودها القلق والترقب ويملؤها الفزع والرعب ‪ ،‬أيبقى في مكانه ؟ قد تنهمر عليه‬
‫السيول فتجرفه ‪ ،‬وقد تنفجر من تحته البراكين فتدمره ‪ ،‬وقد ل يحدث شيء من ذلك على‬
‫الطلق"‪(.‬قدري حفني ‪: 2000،‬ص ‪)13‬‬

‫وبعد هذه الطللة التي حاول الباحث أن يبدأ بها بحثه النظري عن الدراسة يواجهنا سؤال مهم‬
‫أل وهو!! "ترى كيف نعد أبناءنا حضاريا لستباق مستقبل أمتنا العربية ؟‬

‫وما النماط الفكرية التي ندربهم على رؤية العالم ونفسهم من خللها ؟‬

‫إن مثل هذا العداد والتدريب يلعب دورا أساسيا في تشكيل مواقفهم وممارساتهم العملية حيال‬
‫واقع أمتنا العربية حين تؤول إليهم مقاليد أمورها"‪(.‬المرجع السابق ‪ :‬ص ‪) 229‬‬

‫ولنتعرف ماهية علم المستقبل في عالمنا العربي وخلفياته‪ ،‬وهل نحن كعرب لنا دراية به؟‪.‬‬

‫"فعلم المستقبل هو من العلوم المهجورة في عالمنا العربي على مستوى النخبة ناهيك عن الجماهير‪،‬‬
‫وثقافة المستقبليات مهجورة أيضا في الغالبية العظمى من أنشطتنا الحياتية سواء على المستوى الفردي أو‬
‫المجتمعي‪ ،‬بل إن الذاكرة الشعبية العربية تبدي نوعا من القلق والخوف من المستقبل وتنتظر أن يحمل‬
‫لها كل ما ل ترغب ول تريده‪.‬‬

‫ولكن السؤال المطروح هو‪ :‬هل امتلك العلم والمعرفة كافيان لتبديد المخاوف من المستقبل؟ أم هما من‬
‫عوامل القلق والخوف أكثر من كونهما من أسباب الطمأنينة؟"‪(.‬أحمد أبو زيد ‪:2005 ،‬عدد ‪)26/99‬انترنت‬

‫ودعونا ل نبتعد كثيرا " فالثقافة في العالم العربي والعالم الثالث هي في الساس "ثقافة ماضوية"‬
‫تفتقر إلى البعد المستقبلي‪ ،‬وربما ثقافة استغرقها الواقع بآلمه ومشكلته‪ ،‬فحجب عنها رؤية المستقبل‪.‬‬
‫وإذا كان "علم المستقبل" هو علم مطروق في الغرب منذ سنين طوال‪ ،‬فإن المنطقة العربية هي مستهلكة‬
‫لما يرد إليها من الخارج من أفكار وتصورات حول المستقبل تكون حاكمة لتفكيرها وأنماط القيم بها‬
‫وكذلك السلوكيات"‪(.‬المرجع السابق‪:‬عدد ‪)26/9‬‬

‫وإذا بدأنا في لملمة أوراق المستقبل العربي فلبد لنا أن نستذكر الماضي ولقد كان الماضي‬
‫العربي حافل بتاريخ طويل لذلك "إن الواقع العربي الراهن هو محصلة تطور تاريخي طويل ومعقد ‪ ،‬قد‬

‫‪51‬‬
‫أفرزته جدليات داخلية وخارجية ‪ ،‬لبد من الكشف عنها ‪ ،‬وتقدير أوزانها واحتمالت استمرارها في‬
‫المستقبل"‪(.‬محمد حجازي ‪ : 1988،‬ص ‪)119‬‬

‫لذلك" فهذا الواقع يحتوي على الكثير من البذور الجنينية التي ستحكم تطوره المستقبلي ‪ ،‬ولبد من‬
‫الكشف عن هذه الفروق‪ ،‬وتقدير أوزانها النسبية واحتمالت تطورها في ظروف داخلية وخارجية‬
‫مختلفة"(المرجع السابق ‪:‬ص ‪)109‬‬

‫و"إن هذا المستقبل ليس قدرا محددا مسبقا ‪ ،‬أو تحدده قوى غيبية غير معلومة ‪ ،‬أو غير قابلة للتطويع‬
‫والتشكيل ‪ ،‬وإنما هو بدائل متنوعة تتدخل في صياغتها قوى داخلية وخارجية يمكن تحليلها والتعامل‬
‫معها بالتعديل والتغيير ‪ ،‬وترتيبا على هذا فإن ما يتعين عمله ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬اللمام بالقناعات الفكرية والسياسية المتوفرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬فهم معقول لمسيرة الماضي ‪ ،‬وصورة الحاضر‪.‬‬

‫‪ -3‬الحساس بنبض الناس حول مشكلتهم وغاياتهم‪.‬‬

‫‪ -4‬تصور مناسب حول المستقبل‪ ،‬يمكن من مقارنة الواقع بالممكن المرغوب فيه"‪.‬‬
‫(المرجع السابق ‪ :‬ص ص ‪)120 -109‬‬

‫وإذا نظرنا ماذا يقول الهيتى ‪،‬لدركنا أن هناك من استشعر المستقبل وما يحمله من هموم المة‬
‫فقال "نحن نحيا عصرا يمضي الماضويون فيه إلى احتكار الحديث عن المستقبل لنفسهم‪ ،‬في وقت‬
‫يصمت فيه المستقبليون عن شأن المستقبل تماما مثلما يكون المنغلقون أكثر انفتاحا‪،‬ويؤلفون القوة ذات‬
‫الشأن حتى في الفترات التي يبدو فيها الشأن بيد المنفتحين "‪( .‬هادي الهيتي‪ : 2000 ،‬ص ‪)1‬‬

‫"أما القول بالوعي بالماضي‪ ،‬والوعي بالحاضر‪ ،‬والوعي بالمستقبل فهو يمثل طرائق في التعامل‬
‫الفكري مع معطيات كل حقبة من حقب الزمن‪ ،‬ولهذه الطرائق ضوابط فكرية واحدة هي أكثر قربا إلى‬
‫شروط الفكر العلمي منها إلى أيّ أسس أخرى‪ ،‬حيث إنها تنطوي على النفتاح‪ ،‬وعلى قدر من‬
‫الموضوعية والواقعية‪.‬‬

‫ومن هنا ل يشكل الوعي بالمستقبل خطرا على ما أنتجه الماضي من تراث مثلما ل يشكل خطرا‬
‫على ما ينتجه الحاضر‪ ،‬إذ إن الوعي بالمستقبل يضع مجمل المعطيات على محك التقويم‪ ،‬ويتحكم في‬
‫مسيرة الزمن القادم دون أن يتركه يمضي بصورة تلقائية‪ .‬وكما كانت هذه المسيرة تتطلب‪ ،‬اليوم‪،‬‬
‫العتماد على روح علمية‪ ،‬ومشاركة‪ ،‬وإبداعا‪ ،‬وتطلعا منضبطا‪ ،‬وتفكيرا مستقيما‪ ،‬فإن الوعي بالمستقبل‬
‫يلح على استكشاف هذه العناصر وما يماثلها في الماضي‪ ،‬وفي الحاضر‪ ،‬ويبعث الحياة في بعضها‪ ،‬كي‬
‫يحسن توجيه مسيرة المستقبل‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ومن هنا فإن من بين أهداف بحوث المستقبل التقصي عن عوامل الرتقاء النساني في ماضي‬
‫المجتمع وحاضره بقصد الوصول بها إلى أن تكون عناصر فاعلة في المسيرة المستقبلية لذلك المجتمع‪.‬‬

‫ومن هنا يمكن بتطبيقات علم المستقبل أن يكون المجتمع أكثر قربا من تراثه‪ ،‬وأشد وفاءً‬
‫لمعطيات ذلك التراث‪ ،‬لن إبقاء عناصر التراث على وتيرة واحدة دون إيقاظها وتوجيهها يشكل قطعا‬
‫صريحا لصلة الماضي بكل من الحاضر والمستقبل‪ ،‬كما أن ترك الحبل على الغارب يؤول إلى توجهات‬
‫قد تبعد المستقبل عن الماضي بعد الجوزاء عن زحل‪.‬‬

‫ل للوعي التاريخي‬
‫وعلى هذا فإن تبلور وعي مستنير بهذه البعاد الزمنية يحمل مفهوما فاع ً‬
‫للمجتمع في صنعه لحاضره واختياره لمستقبله‪ ،‬وبخاصة أن من الواضح أن المجتمع يمكن أن يرفض‬
‫لسباب ثقافية واجتماعية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وتاريخية‪ ،‬مستقبلت حتى لو ألبست أجمل الردية‪ ،‬ذلك أن جمالها‬
‫ل يمكن أن يتراءى له‪ ،‬كما أن عناد المجتمع قد يصل من القوة والسعة بحيث يرفض تكوين صور‬
‫مستقبلية بعينها‪ ،‬ومن الجماعات ما يروق لها أن تضع العربة أمام الحصان‪ ،‬وبخاصة أن المجتمعات‬
‫ذات التاريخ العريق كثيرا ما تكون ابنة للتاريخ قبل أن تكون حفيدة للمستقبل‪ .‬ويظل التساؤل بأي منظور‬
‫يرى العرب ماضيهم‪ ،‬ويرون حاضرهم؟‪ ،‬ذلك أن هذه الرؤية ذات علقة وثيقة في نظرتهم إلى‬
‫المستقبل‪(".‬المرجع السابق‪:‬ص ‪)2‬‬

‫ومن هنا لبد من "التمييز بين التراث والماضي‪ ،‬فضلً عن أن الماضي بالرغم من أن الزمن قد‬
‫طواه غير أنه من المفيد أن يتم إمعان النظر فيه كي يمكن تصور المستقبل‪ .‬ذلك أن المستقبل هو الذي‬
‫يهم المجتمعات‪ ،‬وهو التبعة التي يشترك الجميع في حملها‪ ،‬لن البداع الفكري يقوم على صهر أفكار‬
‫الماضي والحاضر وعلى خلق مبدع لمجموعة من البدائل والمكانات الفكرية أمام تطور النسان‬
‫والمجتمع ماديا وفكريا‪ .‬فالبداع الفكري يتوجه إلى المستقبل‪ ،‬وإن استفاد من تجارب الماضي والحاضر‬
‫الفكرية والعملية‪ .‬أما التخلف الفكري فيقوم على النظرة إلى الخلف ليس بغية الستفادة من دروس‬
‫الماضي‪ ،‬وإنما لعتباره بداية ونهاية في آن معا‪ ،‬ذلك أن التخلف الفكري يقوم على جعل النسان أسير‬
‫الماضي مهما كان عظيما في وقت من الوقات‪ ،‬ومَن يريد تحدى حضارة اليوم ليس له إل أن يهضم‬
‫ويفهم منطقها‪ ،‬ويضيف عليها قيما أسمى‪ ،‬ويصهر الكل معا في تشكيل جديد يغذي حضارة النسان‪".‬‬
‫( المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)4‬‬

‫لذلك فإن "التحدي الذي يواجه الجميع هو المستقبل‪ ،‬ومن اللزم تحقيق أفضل الحتمالت المستقبلية‪،‬‬
‫إذ إن للوعي بمعطيات الواقع ولستيعاب تجارب الماضي علقة بتصور المستقبل‪ .‬وتحميل الماضي‬
‫أكثر مما يحتمل له تأثيراته السالبة في المستقبل وفي التخطيط له‪ ،‬ففي المجتمع الذي يسوده النزوع‬
‫إلى الثبات والنفور من التجديد تفرض ظاهرة الوله بالماضي وجودها على المجتمع على حساب‬
‫الحاضر والمستقبل‪(".‬المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)4‬‬

‫‪53‬‬
‫و"إن النظرة التاريخية الواعية هي التي تقود إلى إنارة التفكير التاريخي‪ ،‬وإلى تكوين نظرة تاريخية‬
‫ناقدة‪ ،‬تقود‪ ،‬بشكل أو بآخر إلى المستقبل‪ .‬والربط بين التاريخ والمستقبل ل يعني أن التاريخ يقدم‬
‫أساسا لتنبؤات مستقبلية‪ ،‬بل لن التاريخ يسهم في توفير فهم للسلوك النساني في الماضي‪ ،‬كما أن‬
‫التاريخ ل يعيد نفسه ‪،‬لكن الذين يستمرون في جهلهم بمنطق التاريخ‪ ،‬عادة‪ ،‬يحاولون إعادته بحذافيره‪.‬‬
‫ومع هذا فإن التاريخ يمكن أن يشكل حافزا يدفع بالمجتمع إلى التحرك والرتقاء‪(".‬المرجع السابق‪ :‬ص‬
‫‪)8‬‬

‫"ويدخل علم المستقبل ضمن حركة العلم التي يراد لها أن تقتحم الماضي وتفصح عن مكنوناته‬
‫وتحرك فيه الجواء وتفك من ربط الماضي بقيم غير متوافقة مع الرتقاء‪ ،‬حيث إن حركة العلم‪ ،‬بما‬
‫فيها علم المستقبل‪ ،‬تتسع لقضية النسان‪ ،‬وفهمه لشؤونه عبر الزمن‪ ،‬بماضيه وحاضره‪ ،‬ومستقبله‪ ،‬إذ‬
‫إن علم المستقبل ل يلقي بالتاريخ خلف ظهره‪ ،‬لكنه ل يرى في المستقبل امتدادا خطيا للواقع ول‬
‫حصيلة للتاريخ‪ .‬كما أنه يرى أن للنسان دوره في التغيير وصنع المستقبل‪ ،‬ولكن التغيير ل يتحقق‬
‫اعتباطيا‪ ،‬بل وفق تصميم محدد في تفاصيله‪ .‬لذا كانت هناك أدوار متباينة للعامل الموضوعي والعامل‬
‫الذاتي في عملية التغيير‪ .‬والمشكلة أن العرب اليوم يفكرون بالماضي كلما اتجهوا بأنظارهم إلى‬
‫المستقبل‪ ،‬وما من قضية من قضايا الفكر العربي المعاصر إل وكان الماضي حاضرا فيها كطرف‬
‫منافس‪ .‬لذلك يبدو أن من المستحيل على العرب المعاصرين أن يجدوا طريق المستقبل ما لم يجدوا‬
‫طريقا للماضي‪ .‬بعبارة أخرى ل يمكن للعرب المعاصرين أن يحلوا مشاكل المستقبل إل إذا حلوا‬
‫مشاكل الماضي‪ :‬إل إذا أحصوا وحاصروا رواسبه في الحاضر‪ .‬إن ثقل الماضي وهيمنته على الوعي‬
‫العربي الحديث والمعاصر معطى واقعي لبد من العتراف به قصد السيطرة عليه‪ .‬ول شك في أن‬
‫الماضي يشكل في الوعي العربي الراهن عنصرا محوريا في إشكالته‪ ،‬وليس بالوسع إغفاله والطموح‬
‫إلى تحقيق ((الحداثة)) بالقفز عليه‪ .‬وهذا يعني أن علينا البدء بإزالة الضباب عن رؤيتنا للماضي كي‬
‫تتضح أمامنا معطيات الحاضر ومعالم المستقبل‪(".‬المرجع السابق ‪:‬ص ‪)11‬‬

‫على كل حال فالماضي ذهب ولن يعود ولكنه ترك آثارا لمسناها ولكن الهم هو في وضعا الحالي هو‬
‫المستقبل ‪ ،‬كما يقول الكواري "المستقبل آت ل ريب في ذلك ‪ ،‬والمستقبل وليد الحاضر ‪ ،‬كما أن‬
‫المستقبل عرضة للتأثير فيه ‪ ،‬وتغيير مساره ‪ ،‬وإعادة تشكيله ‪ ،‬ومن هنا يجب على أهل المنطقة أن‬
‫يشاركوا في صنع المستقبل الذي يصبون إليه ‪ ،‬وعلى الذين يدركون خطورة المسار الراهن أن‬
‫يحذروا من الوقوع في مغبة اليأس ‪ ،‬كما أن عليهم أن يحذروا من تفشي حالة الشعور بالعجز ‪،‬‬
‫وانتشار روح السلبية التي تؤدي إلى انسحاب المواطنين وترك مستقبل أوطانهم يشكله الخرون ‪،‬‬
‫وعلى المثقفين أن يخلقوا فهما مشتركا أفضل لوجه الخلل ‪ ،‬وأن ينشروا الوعي بمخاطرها ‪،‬وأن يدعوا‬
‫إلى سبيل تصحيح مسار الحاضر ‪ ،‬كما أن عليهم تحقيق ضغوط اللحظات الراهنة مستعينين في ذلك‬

‫‪54‬‬
‫بمخزون الثقافة العربية السلمية من قيم الحق والعدل والتعاون والصبر والمل "‪.‬‬
‫(علي الكواري ‪ :1995،‬ص ‪) 59‬‬

‫" فالوصول إلى المستقبل المنشود يتطلب إصلح أوجه الخلل الكثيرة المتعددة في المجتمع‬
‫والدولة ‪ ،‬وفي العلقة بين الحكومات والشعوب إلى جانب ضرورة تصحيح علقات التبعية‬
‫للخارج‪(".‬المرجع السابق‪ :‬ص ‪ . )63‬لذلك دعونا ننطلق نحو سبر المستقبل ومعاينته وتفحصه ولماذا ل‬
‫يكون مستقبلنا أفضل من ماضينا؟ أليس بالضرورة أن يكون كذلك؟‪".‬وأل يمكن أن يكون العصر‬
‫الذهبي للمم والشعوب في المستقبل ؟ والدعوة هذه ليست إنكارا للماضي وعظمته ‪ ،‬بقدر ما هي تدليل‬
‫على أن يكون المستقبل عظيما وذهبيا بقدر عظمة الماضي أو يزيد ‪(".‬أحمد ظاهر ‪: 1986 ،‬ص ‪.)31‬‬

‫"ومن هذا المنطلق لم تكن دراسة الماضي إل بوصفها إحدى وسائل استشراف آفاق‬
‫المستقبل"‪(.‬عزت جرادات ‪ :2003 ،‬ص ‪) 83‬‬

‫"فالوصول إلى المستقبل المنشود يتطلب إصلح أوجه الخلل الكثيرة المتعددة في المجتمع‬
‫والدولة ‪ ،‬وفي العلقة بين الحكومات والشعوب إلى جانب ضرورة تصحيح علقات التبعية‬
‫للخارج‪(".‬المرجع السابق‪ :‬ص ‪)63‬‬

‫و"في ضوء التطورات المتلحقة و المتسارعة في أحوال وقضايا عالم القرن الحادي والعشرين ‪ ،‬وما‬
‫يتبعه من متغيرات واسعة في مختلف مناحي الحياة القتصادية والسياسية والتكنولوجية والثقافية‬
‫والعسكرية وغيرها ‪ ،‬والتي كان لها آثار وتداعيات مشتركة ومؤثرة على إحداث تغيرات جوهرية على‬
‫مصائر المم والشعوب في جميع أنحاء المعمورة ‪ ،‬وبالخص في منطقة الشرق الوسط ‪ ،‬مما أخذت‬
‫تلك الدول في المنطقة العربية نحو المبادرة في إجراء التعديلت الستراتيجية في سياساتها واتجاهاتها‬
‫بالتطور والتحديث ‪ ،‬ولمحاولة إعادة رسم صورتها المستقبلية لمواجهة المسارات والتجاهات الجديدة ‪،‬‬
‫وذلك من خلل التوجه إلى منهجية التخطيط الستراتيجي المستقبلي لتحقيق أهدافها وغاياتها حاليا‬
‫ومستقبل ‪ ،‬لمواكبة تلك التيارات" ‪ (.‬أحمد ناصف ‪: 2005،‬ص ‪) 15‬‬

‫"ويواجه العالم العربي عدة تحديات كبيرة بدخوله القرن الحادي والعشرين تتطلب منه أن‬
‫ينهض من غفوته وأن يأخذ بزمام المبادرة حتى يتفاعل مع المستقبل‪ ،‬والمفكرون والعلماء هم أقدر‬
‫المة على استشعار تلك التحديات ودق أجراس الخطر للستعداد لها والتهيؤ لمواجهتها والرتفاع إلى‬
‫مستوى الواقع"‪ (.‬مصطفى عاشور ‪ :2005 ،‬عدد ‪)26/9‬‬

‫وفي هذا الطار فإنه تقع علينا مسؤولية للنهوض والتقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة ( فمحمد‬
‫خاتمي) استشعر ذلك فقال‪" :‬تقع على عاتقنا اليوم مسؤولية العمل من أجل غد أفضل‪ ،‬وعالم‬
‫أفضل ‪ ،‬خاصة وأننا في عالم يشهد تحولت متسارعة ومثيرة للعجب ‪ ،‬فمن جهة علينا أن‬

‫‪55‬‬
‫نتلفى جوانب التخلف التي فرضت علينا تاريخيا ول سيما خلل القرنين الخيرين ‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى علينا أن نتذكر أن ثمة في عصرنا مسافة شاسعة تفصل بين كل لحظة وأخرى‬
‫دون اتباع التحولت في عالم اليوم بات سريعا للغاية "‪(.‬محمد خاتمي ‪: 2000،‬ص ‪)70‬‬

‫"من هنا يجيء دور النخبة المفكرة في هذا الوطن العربي ‪ ،‬هذه الصفوة من الرجال القادرين على‬
‫استشراف المستقبل ‪ ،‬في استطاعتهم قبل غيرهم أن يضيفوا إلى التربة ما ينقصها من عناصر ‪ ،‬وفي‬
‫استطاعتهم أن يشيعوا الجو الذي يتحقق فيه الخصب والنماء‪(".‬محمد هيكل ‪:1988 ،‬ص ‪) 13‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬الطريق للمستقبل‪:‬‬

‫إن الطريق للتقدم في المستقبل وحيثياته ودروبه المجهولة يتطلب منا كعرب ودول متأخرة‬
‫نسبيا في التكنولوجيا والعلوم المختلفة أن نكون مشحونين بجرعات كبيرة وأنفاس طويلة للستعداد‬
‫للسفر في هذا الطريق‪ ،‬الذى سيمدنا كلما تقدمنا فيه بجوانب كثيرة من الزدهار والمعرفة والتقدم‬
‫والستراتيجيات ‪ ،‬وكل ما هو مفيد لبلدنا ول بد لنا من أخذ كل أسباب التقدم بما في ذلك دراسة‬
‫المستقبل وصوغ استراتيجيات ورؤى واضحة المعالم‪.‬‬

‫" ولعل نضج رؤية مستقبلية رصينة يشحذ العزم على صوغ إستراتيجية تكفل تحقق هذه‬
‫الرؤية"‪(.‬نادر فرجاني ‪: 1998 ،‬ص ‪)7‬‬

‫وإن" أية رؤية مستقبلية تنطلق من سبر الواقع في مقطع زمني معين ‪ ،‬ومن تصور مستقبلي لهذا‬
‫الزمن ‪ ،‬ومن ثم فإن متابعة التبصر بالمستقبل أو التدبر له يقتضيان أن تراجع الرؤية دوريا كلما‬
‫استجد ما يدعو إلى ذلك من أحداث جسام‪(".‬المرجع السابق‪ :‬ص ‪)7‬‬

‫"ولقد كان القرن العشرون عصر العلم ‪ ،‬أو عصر التحليل ‪ ،‬وسيكون القرن الحادي والعشرون عصر‬
‫النسان‪ ،‬عصر ما بعد الثورة الصناعية"‪(.‬المرجع السابق ‪:‬ص ‪)9‬‬

‫ولقد كان لكتاب العالم وليام نوك الذي ألفه عن المستقبل له الثر البالغ في صحوة أبناء المة‬
‫العربية وتجديد ثقافتهم المستقبلية التي كادت تصدأ حيث إن"هذا الكتاب الذي يعد الكتاب الكثر مبيعا‬
‫ل كبيرا في إدراكنا الحدسي‬
‫في العالم ‪ ،‬والذي تمت ترجمته إلى أكثر من عشر لغات يمثل تحو ً‬
‫للمستقبل‪ ،‬ويقوم((وليام نوك) في هذا العمل الكاشف للمستقبل ببصيرة نافذة بتفحص عالمنا الذي يتطور‬
‫بسرعة ‪،‬ويندفع بنا بقوة نحو اللفية الجديدة هذا ويبدأ كل فصل من فصول كتابنا {عالم جديد جريء}‬
‫بسيناريوهات خيالية لستشفاف المستقبل ‪ ،‬وتمثل وجهة نظر شخص معين بذاته ‪ ،‬وقد يكون هذا‬
‫الشخص رئيس إحدى الشركات ‪ ،‬أو ربة بيت في هونج كونج‪ ...‬هذا إذن هو الهدف‪،‬أن نتمعن في‬
‫كيفية تأثر حياتنا اليومية‪ ،‬وتغيرها وتحولها بفعل المستقبل المندفع بقوة ‪ ،‬وبينما نحن مقبلون على‬

‫‪56‬‬
‫دخول عصر يتساوى فيه القريب والبعيد‪ ،‬فإننا أحوج ما نكون أكثر من أي وقت مضى إلى خريطة‬
‫توضع أمامنا معالم الطريق‪( .‬المرجع السابق ‪ :‬ص ص ص ‪)12-10-3‬‬

‫فإدراك العالم العربي يجب أن يتغير وأن ينظر الجميع‪ ،‬حولهم لقد تغير العالم من أقصاه إلى أقصاه‪.‬‬

‫"ونحن ندرك أن مجتمعنا سوف يتغير نظرا لن السس التي يقوم عليها العالم من حولنا آخذة‬
‫في التغير ‪ ،‬ويقوم مجتمعنا ‪ ،‬الذي يشمل الحكومات والمدن والقوانين والتقاليد والمعتقدات والديان‬
‫والنوادي والمدارس ‪ ،‬على فرضيات أساسية ‪ ،‬وإذا ما انهارت إحدى تلك الفرضيات فسوف ينهار‬
‫أيضا ما بني عليها من جدران"‪ (.‬يحيى زكريا‪:2007 ،‬ص ‪)20‬‬

‫و عندما قدم (ألفن توفلر) كتابه {صدمة المستقبل} منذ نحو ثلثين عاما‪ ،‬ولم يكن بيننا وبين‬
‫القرن الحادي والعشرين سوى سنوات قليلة ل تكفي من الناحية النفسية لن يواجه مليين من‬
‫المواطنين العاديين التصادم المحتم مع المستقبل‪ (".‬محمد صبور‪ ، 1997 ،‬ص ‪)6‬‬

‫وفي الونة الخيرة تزايد اهتمام العالم بالمستقبل ودراساته ‪ ،‬حيث‪ "..‬تزايد الهتمام في‬
‫السنوات الخيرة بالدراسات المستقبلية ‪ ،‬فقد شهدت تطورا كبيرا انعكس على النتاج العلمي الضخم ‪،‬‬
‫والمناهج التي يعتمد عليها ‪ ،‬كما انعكس على مؤسسات ومراكز البحث التي وجهت له إمكانيات‬
‫كبيرة"(أماني قنديل ‪ :1987،‬ص ‪) 15‬‬

‫إن المستقبل هو شغل العالم الشاغل والدول المتقدمة تخطط لمستقبلها فأين نحن من ذلك التخطيط؟!‪.‬‬

‫"ودائما أفكر ‪ :‬لماذا ينشغل الناس في الدول المتقدمة بالمستقبل ‪ ،‬ويخططون لعشر سنين‬
‫وعشرين وخمسين سنة ‪ ،‬ونحن نتجاهل المستقبل ونصنع لنفسنا شعارا كاذبا ل أعرف من أي عصور‬
‫النحطاط تسرب إلينا ‪ ،‬نقول‪{ :‬أحيني اليوم وأمتني غدا}‪ ،‬مع أن الغد سوف يأتي ‪ ،‬وإن كنا غير‬
‫موجودين فيه ‪ ،‬فسوف يكون أبناؤنا وأحفادنا فيه ‪ ،،‬وإذا لم نترك لهم بذورا غرسناها في أيامنا فلن‬
‫يجنوا ثمارا يعيشون عليه في أيامهم ‪ ،‬أشعر بالخوف من أن تسجل علينا الجيال القادمة أننا لم نشعر‬
‫بمسئوليتنا عنهم بدرجة كافية‪ ،‬ولم نعمل من أجلهم كما ينبغي"‪(.‬رجب البنا ‪:1994،‬ص ‪)7‬‬

‫والنسان يجب عليه أن يكون مستقبليا في أفكاره وطموحه والمخاطر التي تواجهه‬

‫"فإنسان المستقبل ينبغي أن يعرف مسبقا بالخطار المغرض لها ‪ ،‬وأن يكون سابق التسلح‬
‫لمقابلتها ‪ ،‬فسبق المعرفة قد يكون أكثر أهمية من المعرفة المسبقة‪ ،‬وتوقع المستقبل صار سمة‬
‫الناجحين في الحياة الحاضرة"‪(.‬المرجع السابق‪ :‬ص ‪) 31‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬ثورة المستقبل ‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫إن ثورة المستقبل هي سمة القرن الواحد والعشرين فيلزمنا نحن العرب كثير من المور‬
‫والتحديات لمواكبة هذه الثورة المستقبلية من حريات وقدرات وعزيمة‪ ،‬و"تتجلى طبيعة المستقبل في‬
‫ثلثة مجالت‪ -1:‬مجال الحرية ‪- 2‬مجال القدرة ‪-3‬مجال العزيمة"‪ ( .‬حمادي الساحل ‪:2003 ،‬ص ‪)43‬‬

‫"ويبرز علم المستقبل ‪ ،‬بطبيعته عددا من القضايا الشائكة فما الفائدة من التأمل في المستقبل إذا‬
‫كنا ل نجيد النظر في الحاضر ‪(".‬المرجع السابق ‪)47‬‬

‫"ما مستقبل المستقبل ؟ متى بدأ يوجد المستقبل ؟ هل كان دائما موجودا ؟ أم هل اكتشف بعد‬
‫بداية الكون؟"‪( .‬المرجع السابق‪ :‬ص ‪)58‬‬

‫"عند اكتشاف المستقبل أصبح الواقع أكثر تعقيدا فقد وصلنا إلى نقطة تفرع حسب‬
‫عبارة " أليا بريغو جين " حين انتقلنا من واقعين الماضي والحاضر إلى ثلث الماضي‬
‫والحاضر والمستقبل"( المرجع السابق‪ :‬ص ‪)59‬‬

‫و"إن المستقبل غير محقق لنه حادث ظرفي ‪ ،‬فهو رهن الختبارات التي تتم في‬
‫الحاضر" ( المرجع السابق ‪:‬ص ‪) 59‬‬

‫إذا "هل تسمح لنا المعلومات المستقاة من البحث في المستقبل وفهم العالم فهما أفضل‬
‫وباتخاذ قرارات أكثر شمول ؟ ففي الثمانينيات والتسعينيات طبقت على نطاق واسع نظريات‬
‫البحث هذه حول المستقبل في صلب المجتمع الفنلندي ( مدارس ‪ ،‬برلمان ‪ ،‬مؤسسات ) ولكن‬
‫كيانا واحدا ظل ل يعترف بهذا البحث وهو الكيان الجامعي ‪ ،‬الغريب في المر أن‬
‫الجامعات بقيت متخلفة نسبيا في هذا الميدان"‪ (.‬المرجع السابق‪:‬ص ‪) 60‬‬

‫و"قد يكون من الشيق بل من المفيد المقارنة بين تصورات المستقبل في أعين كل من‬
‫القادة ونساء أمريكا الوسطى والمشردين إلخ ‪..‬وبين نتائج البحوث الستشراقية في هذا المجال‬
‫نلحظ من رواية المستقبل أنها رهينة بعقلية الباحثين والعلماء وبالواقع الذي يعيشون فيه‪".‬‬
‫( المرجع السابق‪ :‬ص ‪)71‬‬

‫فنحن نواجه عالم مليء بالمفاجآت والخفايا تنجلي كل يوم‪ ،‬فيجب علينا أخذ الحيطة والستعداد‬
‫لهذا المستقبل على أرضية صلبة وقوية ‪.‬‬

‫"فبحلول عام ‪ 2020‬سوف تكون تلك الختراعات شائعة شيوع أجهزة الفاكس والكومبيوتر ‪،‬‬
‫وشبكة تليفزيون ‪ C.N.N‬في زماننا الحالي ‪ ،‬وسوف تزيح الستار عن عالم جديد وليد ‪ ،‬لم يعد المكان‬
‫فيه هو الذي يحدد كيف نعمل ؟ ومتى نتسوق ؟ أو أين نحن؟ وستصبح تلك التكنولوجيات المختلفة من‬
‫حقائق حياتنا اليومية ‪ ،‬في المجتمع القادم ‪ ،‬مجتمع الل مكان‪ .‬وإنني أعرف مجتمع الل مكان بأنه يمثل‬
‫صحوة كلية الوجود التي يسمح لكل شيء ‪ ،‬سواء أكان من البشر أو البضائع أو الموارد أو المعارف‬

‫‪58‬‬
‫أن يكون متاحا في أي مكان ‪ ،‬وغالبا في التو واللحظة ‪ ،‬ومع قليل من العتبار للمسافات أو المكان ‪،‬‬
‫ونحن نشعر بالفعل بهذه الصحوة في صورة عديدة‪ ،‬فشبكة ‪ C.N.N‬الخبارية تنقل أنباء الجفاف في‬
‫إثيوبيا إلى حجرات معيشتنا المترفة المريحة‪ ،‬وتقوم شركات إنتاج الجهزة متعددة الجنسيات بالتعاقد‬
‫من الباطن لتصنيع تلك الجهزة ‪ ،‬حيثما تكون تكلفة النتاج الرخص‪(".‬يحيى زكريا‪ :2007 ،‬ص ‪)42‬‬

‫"ولقد انتهت العديد من الدراسات القتصادية في الوليات المتحدة إلى وجود فوائد عظيمة‬
‫للمهاجرين ‪ ،‬فإن المهاجرين ينتجون أكثر مما يستهلكون ‪ ،‬كما أنهم أقل ميل لرتكاب الجرائم ‪ ،‬ذلك‬
‫أن من يسعى إلى الهجرة هم أولئك الذين يتميزون بالنشاط والطاقة ‪ ،‬وحب العمل والنجاز‪ ،‬وهم‬
‫التقدميون ‪ ،‬هذا وتصل نسبة المهنيين والعمالة الفنية بين المهاجرين إلى الوليات المتحدة إلى الربع‬
‫مقارنة بنسبتهم في الشعب المريكي التي تصل ‪ %15‬فقط ‪ ،‬ولقد استثمرت البلد الصلية لولئك‬
‫المهاجرين الكثير من الموال من أجل تعليمهم ورعايتهم صحيا ‪ ،‬ثم ضاعت تلك الستثمارات هباء‪،‬‬
‫من جراء ذلك الستنزاف العالمي للعقول ‪ ،‬وتعج أوروبا وأمريكا الشمالية بمبرمجي الكومبيوتر‬
‫وعلماء البيولوجي المهاجرين من الهند ‪ ،‬وآسيا ‪ ،‬وأمريكا اللتينية ‪ ،‬والذين أتوا إلى الغرب للدراسة‬
‫بجامعاته ثم امتنعوا عن العودة إلى أوطانهم‪ ،‬أما في إسرائيل فإن نحو نصف المهاجرين السوفييت هم‬
‫الذين حصلوا على قدر كبير من التعليم في مجالت الطب والهندسة والعلوم‪ .‬ويعتمد العلم في أمريكا‬
‫على المهاجرين فنجد أنهم وهم يمثلون ‪ %6‬فقط من تعداد السكان بالوليات المتحدة ‪ ،‬يشكلون أكثر من‬
‫نصف عدد المتخرجين في علوم الكومبيوتر‪ ،‬والهندسة ‪ ،‬والرياضيات‪ ،‬وتشغل شركات الليكترونيات‬
‫والكومبيوتر المريكية جيوشا من الخبراء الفنيين أجنبيي المولد‪ ،‬إذ إنهم يشكلون نصف عدد العاملين‬
‫بوادي السليكون بكاليفورنيا ‪ ،‬أو الطريق رقم ‪ 128‬بماسوشسيتس ‪ ،‬و إن سوق العمل العالمي صارت‬
‫أكثر تقلبا وحركة منها في أي وقت مضى ‪ ،‬وسوف تستمر العجلة في التسارع أكثر وأكثر‪".‬‬
‫(المرجع السابق‪:‬ص ‪)116-115‬‬

‫أما الجامعات فلن تشبه جامعاتنا الحالية ‪ ،‬فهي ستستثمر في تعليم الشباب ‪ ،‬إل أنها ستقدم كذلك‬
‫التعليم المستمر مدى الحياة للفراد من شتى العمار ‪ ،‬وفي ظل انتشار نظم التعليم باستخدام (الملتي‬
‫ميديا) لن يضطر كبار الساتذة الحاصلون على جائزة نوبل في تخصصاتهم إلى تكرار إلقاء‬
‫المحاضرات ذاتها كل فصل دراسي على نحو ‪ 300‬أو ‪ 1000‬طالب ‪ ،‬وإنما الفضل تسجيل‬
‫المحاضرات الجيدة مرة واحدة ‪ ،‬وبحيث يجري توزيعها على أوسع نطاق‪ ،‬مما يسمح للساتذة بأن‬
‫يمضوا بعض الوقت مع مجموعات صغيرة من الطلب ‪ ،‬لبحث متطلباتهم واهتماماتهم الفردية‪.‬‬

‫وسوف تعيد الجامعات تعديل تصميم قاعات الدراسة الكبيرة بوضع فواصل لتحويلها إلى‬
‫قاعات أصغر للجتماعات مزودة بأجهزة لعقد المؤتمرات بالفيديو ‪ ،‬وأنظمة البريد الليكتروني ‪،‬‬
‫ووسائط الربط بقواعد البيانات ‪.‬وأهم من ذلك كله أن الباء سوف يدركون أن الجهزة الليكترونية‬

‫‪59‬‬
‫الحديثة ما هي إل أدوات للمستقبل ‪ ،‬والن ونحن نسعى للنطلق سريعا إلى اللفية الثالثة ‪ ،‬فإننا‬
‫بحاجة إلى عيون جديدة لترشدنا إلى الطريق ‪ ،‬وينبغي علينا أن نعد شبابنا إعدادا أفضل بكثير‪".‬‬
‫(المرجع السابق ‪ :‬ص ص ‪)510-508‬‬

‫إن "التقدم العلمي وحده ليس المستقبل ‪ ،‬المستقبل يرتبط مع ثورة العلوم وثورة الحريات ‪ ،‬وكرامة‬
‫النسان‪ ،‬وبإعادة بناء القيم والعلقات الجتماعية على المفاهيم العصرية وهي الحرية – المساواة –‬
‫العدالة‪ -‬الكرامة – وتعميق الولء وتحقيق التماسك الجتماعي من خلل زرع بذور التسامح بين أفراد‬
‫المجتمع الواحد ‪ ،‬وذلك لضمان التعايش مع الخر وقبوله وتقبله"‪(.‬محمد شرقاوي ‪ :2003 ،‬ص ‪) 41‬‬

‫" ول شك أن توقعات العلماء والمفكرين بما سيكون عليه الحال في المستقبل إنما يستند على الخبرات‬
‫وموفور العلم والمعرفة لدى هؤلء بل القدرة على قراءة مساره"‪(.‬أحمد أبو زيد‪:2005،‬عدد ‪)26/9‬انترنت‬

‫والملحظ في هذا الشأن أن مرحلة دراسة المستقبل قد تخطت مرحلة الخيال إلى أن أصبحت‬
‫هناك إمكانية لدراسته علميا‪ ،‬ويبدو أن الهتمام بدراسة المستقبل مؤشر مهم على حدوث تغيير مهم‬
‫في موقف النسان من الحياة‪ .‬و"الطريق إلى ما بعد النسانية هي فكرة مطروحة بعد الثورات العلمية‬
‫الكبيرة التي يشهدها العالم ومنها الكتشافات في مجال الجينات‪ ،‬ويتوقع العلماء أن يشهد العالم‬
‫مرحلة ما بعد النسان‪ ،‬لكن ما يقلق العلماء هو أن التفكير في هذه المرحلة يرتبط بمشكلت أخلقية‬
‫ليس من السهل التعامل معها ومنها "تصنيع الطفال"‪(.‬المرجع السابق ‪ :‬عدد ‪)26/9‬‬

‫فلبد من البحث في المستقبل والغد المشرق ولبد من المجازفة المحسوبة ‪ ,‬حيث قال ألبرت أنستن"‪:‬‬
‫"لقد تعلمنا بالختبار المؤلم أن التفكير العقلني ل يكفي لحل المسائل في حياتنا الجتماعية"‪.‬‬
‫‪We have learned by painful experience that rational thinking is not enough for‬‬
‫‪)the solution of our social problem (Enstein Albert.1950.P 152‬‬

‫فالتفكير العقلني يستدعى أن ترتكز الدراسات المستقبلية على العوامل النفسية "فليس غريبا‬
‫وإقحاما أن تستند الدراسات المستقبلية على العوامل النفسية كمقدمة ضرورية للتغيرات المحتملة ‪،‬‬
‫فالنفس كما هو معلوم محرك أساسي في عملية التفكير ‪ ،‬وصنع القرار وتحديد المصير ‪ ،‬واستلهام‬
‫الحدس الضروري في الكثير من الخطوات والسيناريوهات التي يرسمها النسان على مستوى‬
‫الفر د والمؤسسة ‪(".‬زهيرالسدي ‪:2007 ،‬ص ‪. )1‬‬

‫"وبدوره كلما تقدمنا في المستقبل تقدمت الليات وطرق المحاكاة والنظريات كلما تقدمت في‬
‫المستقبل تقنية المحاكاة سيستطيع الشخص أن يلمس بيديه ‪ ،‬ويذوق بلسانه ‪ ،‬ويشم بأنفه المحيط الذي‬
‫سيلقيه‪ ،‬ل يكتفي بمشاهدته وسماعه فحسب‪ ،‬تستطيع عائلت بأسرها الذهاب إلى مستعمرات المستقبل‬
‫هذه وتتعلم وتلهو وتعدها لمستقبل حياتهم‪(".‬رجب البنا‪:1994،‬ص ‪.)31‬‬

‫‪60‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬الشباب والتربية والمستقبل‪:‬‬

‫إن الشباب شريحة من المجتمع ‪ ،‬بل هم يشكلون شريحة مهمة من شرائحه ‪ ،‬ويعانون‬
‫مشكلته العامة ويواجهون مشكلتهم الخاصة بهم ومن هذه المشكلت ما يكون جسديا أو تعليميا‬
‫أو أسريا أو انفعاليا أو عمليا ومهنيا ‪ .‬ولقد أصبح الشعور بالحباط ظاهرة لفتة لدى الشباب الذين‬
‫مازالوا في مرحلة الدراسة ‪ ،‬فاللحاق بالعمل والعثور على مسكن الزواج وتكوين السرة والقلق‬
‫من ارتفاع تكليف المعيشة يجعلهم يعيشون مرحلة المعاناة والمرارة أشد ما تكون ‪.‬‬

‫"فالحلم قبل التخرج أكثر مجال والمستقبل أكثر إشراقا ولكن الواقع ليس له صلة بالحلم بل‬
‫يناقضه تماما ؟‪ ،‬وهذا ما يدركه شباب اليوم ‪ ،‬فالبطالة وأزمة السكان وتأخر سن الزواج والعمل‬
‫غير المناسب هي النوافذ التي يطل منها الشباب على عالم المستقبل "‪(.‬مجلة علم النفس ‪:1992 ،‬ص‬
‫‪)59‬‬

‫وإن التفكير في المستقبل مازال هو مدار اهتمام الشباب والتربويين ولكن هل هذا نابع من تقصي أم‬
‫ل ؟ " إن الهتمام بالمستقبل هو تكفير عن التقصير في هذا المجال وعودة إلى ما دعا إليه كثيرون من‬
‫المفكرين العرب في أوائل القرن العشرين‪ ،‬حين آمنوا أن حركة التاريخ والمجتمع تبدأ من التفكير في‬
‫المستقبل أي ماذا نريد أن نكون؟ وليس من الماضي أي ماذا كنّا؟‪ ..‬أو لماذا ل نكون على نحو ما‬
‫كنّا عليه؟‪....‬والمستقبل عند (ساطع الحصري) في مطلع القرن العشرين كما هو عند (مراد وهبة) بعد‬
‫منتصف القرن العشرين هو المحرك الساسي للتاريخ والمجتمع‪ ،‬مهما كان نوع الحركة ثقافية أم‬
‫تربوية أم اجتماعية أم سياسية أم اقتصادية"‪(.‬رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين ‪ :1996،‬شهر أيلول)‬

‫"ومثلما التربية هي أحد المنطلقات الساسية لي تفكير مستقبلي كذلك الثقافة لنها عمل مستقبلي ‪.‬‬

‫ومن أجل أن نبدأ بصناعة المستقبل في الحاضر علينا أن نعيد للمثقف دوره الحقيقي لن معظم هزائمنا‬
‫تعود في جانب منها إلى هزيمة المثقف أمام السياسي وابتعاد ذلك الزمن الذي كان المثقف فيه يدفعُ‬
‫ثمن مواقفه بدمه وروحه‪.‬إن المستقبل الذي نراه يصل إلينا كما نريده ‪ ،‬هو الذي يكون فيه المثقف أحد‬
‫جنود المعركة القادمة يحرس الثقافة العربية ويحمي العقل العربي‪ (".‬المرجع السابق ‪ ،‬شهر أيلول)‬

‫وفي لقاء له في المجلة الثقافية الخاصة بالجامعة الردنية أورد (السمرة ) كيفية إعداد النسان‬
‫العربي للمستقبل عن طريق العلم ‪" .‬ولقد شغل التربويون وأصحاب الدراسات المستقبلية أنفسهم‬
‫في تصور حال التعليم في المستقبل ‪ ،‬وفي رأيي أن هذه ليست هي القضية وليس الهم الول‬
‫الذي نعيشه ‪ ،‬كيف يمكن أن يكون التعليم في المستقبل ؟ بل كيف نقيم تعليما يعد المواطن‬

‫‪61‬‬
‫للعيش في المستقبل ؟ نريد تعليما للمستقبل وليس تعلما في المستقبل ‪ :‬مستقبل المة هو حصيلة‬
‫ما تعلمته في يومها‪.‬‬

‫ولكن ما وصفة هذا المستقبل الني نتحدث عنه ؟ أنه بعبارة موجزة واضحة ‪ :‬عصر الثورة‬
‫التكنولوجية ‪ ،‬صورة المعلومات التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى منها إنها ثورة يرى فيها‬
‫كثير من الباحثين أو أصحاب الدراسات المستقبلية أكبر ثورة شهدها الجنس البشري ‪ ،‬منذ‬
‫أن كان تاريخ أنها ثورة المعلومات التي عمادها الحواسيب و اتصالت القمار الصناعية وثورة‬
‫المعلومات التي ل تنضب لن مصدرها العقل النساني القادر على البداع الذي يفاجئنا كل يوم‬
‫بجديد ‪ ،‬وبعبارة أخرى إنها الثورة التي للجامعات فيها الدور الكبر والنصيب الوفر أو أظن‬
‫أن هذا القول كاف لكي يفتح أذهان أهل الجامعات على الدور الضخم الذي ينتظرهم في قابل‬
‫اليام ‪ ،‬هذا إذا أرادوا أن يكونوا من أهل هذا الزمان و من بناة المستقبل‪ ،‬وهذا يعني أن على التعليم‬
‫أن يتناغم مع هذه الثورة التكنولوجية ‪،‬وأن يكون رفيق درب لها ‪( ".‬محمودالسمرة‪ :1999،‬ص ‪)14‬‬

‫ونظم التعليم المستقبلي تخضع للتجارب والبحوث على الشباب والطلب وخاصة منهم الجامعيين‬
‫الذين هم محط اهتمام هذا البحث‪ ،‬وأن يراعوا هذه المتطلبات كما أوضح (الرويس )" إن نظم التعليم‬
‫المستقبلي تراعي ضرورة أن يكون الطالب خاضعًا دائمًا لبعض التجارب والخبرات التي تؤهله إلى‬
‫التنافس المعياري‪ ،‬الذي يتحقق من خللها التميز يمكن وضعها في النقاط التالية‬

‫‪-1‬تحديد مستويات معرفية ومهارية لما ينبغي أن يمتلكه المتعلم‪.‬‬

‫‪-2‬تحديد سقف مرتفع لمعدلت التحصيل‪ ،‬بحيث يحصل (‪ )%90‬من إجمالي المتعلمين على نسبة (‬
‫‪ )%90‬على القل من الدرجات النهائية في الختبارات‪.‬‬

‫‪-3‬تحقيق نسبة حضور عالية والتزام من جميع الطلب في المدارس‪.‬‬

‫‪-4‬توفير مناهج عصرية‪ ،‬وتوفر مستوى رفيع من التدريس من قبل المعلمين‪.‬‬

‫‪ -5‬الطالب وتعدد المهارات‪ :‬أصبحت مقتضيات العصر ترتبط بشكل كبير بمجموعة المهارات التي‬
‫يتطلبها العمل الذي يُعد له المتعلم‪ ،‬وذلك في إطار من المرونة التي تسمح له بالتكيف مع متغيرات‬
‫سوق العمل حتى ل يعجز عنه تغير عمله إذا اقتضت تطورات الحياة ذلك‪ ،‬وفي مقدمتها مهارات‬
‫التعامل مع المستقبل التي تتضمن على سبيل المثال‪ :‬مهارة التوقع‪ ،‬وتعني القدرة على رؤية الحداث‬
‫قبل وقوعها‪ ،‬وتقويم ما يبرم من قرارات أو يتخذ من إجراءات‪ ،‬واستنباط بدائل جديدة لما لم يكن له‬
‫بدائل من قبل وكذلك مهارة التشارك‪ ،‬وهي عملية عقلية تؤدي إلى فهم واضح مشترك وفعال‬
‫للمشكلت‪ ،‬وبلورة نتائج من خلل التعاون والتعاطف والتحاور‪ .‬وهناك مهارة اقتحام المجهول التي‬
‫تتمخض عن تدريب المتعلم على حل المشكلت‪،‬وألعاب المحاكاة‪ ،‬والخيال العلمي‪ ،‬والربط بين‬

‫‪62‬‬
‫المعارف العامة والمهارات الفنية‪ ،‬والمزاوجة بين الخبرة الشخصية والعملية والكاديمية‪ .‬تل ذلك‬
‫مجموعة المهارات الحيوية التي يجب على أنظمة التعليم إدراكها وعلى المتعلم امتلكها"‪.‬‬
‫(عبد العزيزالرويس ‪:2007،‬العدد ‪)148‬‬

‫وإذا كان المستقبل يهمنا جميعا فإن ذلك لن يأتي إل بتطوير التعليم واللمام بحيثيات العلوم‬
‫المستقبلية الحديثة ومواجهة التحديات المحلية والقليمية والعالمية كما وضح لنا( بهاء الدين) " عندما‬
‫رشح (كلينتون) نفسه لولية ثانية ‪ ،‬ركز في حملته النتخابية على تطوير التعليم باعتباره بعدا أساسيا‬
‫لمن أمريكا الوطني ‪ ،‬وقد حذا حذوه المرشح العمالي( توني بلير) في النتخابات البرلمانية البريطانية‬
‫" ويرى المؤلف ضرورة التوسع في التعليم العالي‪ ،‬وأن يشمل القاعدة العريضة العاملة في خطوط‬
‫النتاج ‪ ،‬وهو ما ل يمكن تحقيقه إل إذا كانت هذه القاعدة العريضة (أي حوالي ‪ %50‬إلى ‪ %60‬من‬
‫الشباب)‪ .‬وبالنسبة للتحديات فإنها تشمل ‪:‬‬

‫‪ –1‬التحديات العالمية ‪ :‬والتي من مظاهرها تحرير التجارة الدولية وثورة المعلومات والتصالت‬
‫وبروز نوعية جديدة من التقانة المتقدمة والتي تحتاج إلى عمالة على مستوى عال بالتعليم والتدريب‬
‫والقدرة على التحول من مهنة إلى أخرى ‪ ،‬واتخاذ القرار على خط النتاج مباشرة‬

‫‪ –2‬تحدي ثورة التقانة ‪ :‬إذ تجتاح العالم اليوم ثورة جديدة تدعى الموجة الثالثة‪ ،‬وهي مزيد من التقدم‬
‫التقاني المذهل والثورة المعلوماتية الفائقة ‪ ،‬وأمثلة هذه الثورة عديدة في شتى القطاعات النتاجية‬
‫والخدمية ومن ذلك ‪ :‬استخدام للجيل الثالث من النسان اللي في التصنيع ‪ ،‬و الكيمياء الحسابية أو‬
‫الحصائية ‪ ،‬والتقانة فائقة الصغر ‪ ،‬والهندسة الوراثية ‪.‬‬

‫‪ –3‬تحدي المنافسة العمالية والحتكارات الدولية‪ :‬فمع زيادة النفتاح على العالم وتحرير المبادلت‬
‫التجارية فإن عناصر المنافسة والجودة والتميز هي التي ستحكم قوانين السوق خلل المرحلة القادمة‬
‫بحيث تصبح الدولة التي تملك ميزة نسبية في النتاج والجودة هي التي تستطيع أن تحكم السوق وأن‬
‫تحصل على مقومات القوة في العالم‪ ،‬ومن هنا تبرز أهمية التعليم باعتباره أحد محددات إنتاجية أي‬
‫دولة ‪ ،‬لنه يحدد إنتاجية الفرد فيها عن طريق الخبرات والقدرات والمهارات التي يتمتع بها الفرد ‪.‬‬
‫‪ –4‬تحدي زيادة النفوذ الدولي على القرار الوطني ‪ :‬وذلك على نحو ما نلمس في توصيات البنك‬
‫الدولي ‪ ،‬وفي معاهدة عدم انتشار السلحة النووية وفي اتفاقية الجات وفي مؤتمر حقوق النسان ‪.‬‬
‫‪ –5‬تحديات أخرى ذات طابع عالمي‪ :‬كالعنف والرهاب وتلوث البيئة ‪ ،‬والنفجار السكاني ‪ .‬وتفرض‬
‫هذه التحديات في مجملها ضرورة تطوير التعليم كخيار استراتيجي‪ .‬لكي نستطيع التغلب على ظاهرة‬
‫الـ (‪ )Technopoly‬أي سيطرة التقانة على الحضارة والثقافة ‪ ،‬وأخيرا النهوض بالتعليم الجامعي‬
‫بوصفه القاعدة الساسية التي يجب أن يتوفر لها إعداد جيد وترتيب مستمر لتأهيل القوى العاملة‬
‫لدوار متعاظمة ومتغيرة في عالم تتسارع فيه التغيرات بشكل مذهل ‪ .‬وهو يعني وجوب أن ينجح‬

‫‪63‬‬
‫التعليم في ترسيخ الخبرات الساسية ودعمها في إنسان المستقبل كخبرة استعمال الرياضيات والقدرة‬
‫على التعامل مع المعلومات والنظمة ومع التقانة الحديثة ومع البشر ‪ ،‬ويجب إدخال البعد المستقبلي‬
‫في العملية التعليمية ‪ ،‬وأن يخاطب التعليم الفروق الجغرافية والبيئية والجتماعية الموجودة في مناطق‬
‫معينة لن هدف التعليم هو حل المشكلت في المجتمع والتي تختلف من مكان إلى مكان ‪.‬‬

‫ثم عرض المؤلف لبرز محاور الرؤية المستقبلية للتعليم العالي من منظور عالمي ‪ ،‬والتي تتمثل في‬
‫افيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التوسع في القبول بالجامعات والمعاهد العليا ‪.‬‬

‫‪ 2‬إنشاء تخصصات وكليات ومعاهد جديدة وتطوير المقررات الدراسية وفقا لتجاهات حديثة‬

‫‪ -3‬انفتاح الجامعات على التطورات العلمية العالمية التي تجري في العالم‪ ،‬والمشاركة فيها بإنشاء‬
‫مركز للمستقبليات في كل جامعة تهتم كلها بتعرف كل جديد في العلوم والتقانة الحيوية وعلوم الفضاء‪.‬‬

‫‪ -4‬تشجيع الساتذة على التفرغ تماما لمهنة التدريس‪ ،‬وما يقتضيه من ملزمة أعضاء هيئة التدريس‬
‫للجامعة طوال اليوم ومضاعفة رواتبهم ‪.‬‬

‫‪ -5‬تشجيع الوحدات ذات الطابع الخاص ومراكز الدراسات المستقبلية ‪ ،‬وتشجيع انفتاح الجامعة على‬
‫المجتمع ‪.‬‬

‫‪– 6‬دعم النشاطات الطلبية اللصفية ووضع خطة لتوفير الرعاية المتكاملة لطلب الجامعات وإتاحة‬
‫الفرصة للمناقشة وإبداء الرأي في قضايا مجتمعهم شريطة عدم المساس بمصلحة الوطن وعدم تحول‬
‫الجامعة إلى ساحة للصراع الحزبي‪(".‬حسين بهاء الدين ‪: 1999 ،‬العدد ‪)47‬‬

‫ولن نفاجأ من هذا الرقم الذي أورده (كنعان) لحجم المية في البلد العربية ونحن ننظر برؤية‬
‫ثاقبة للمستقبل إننا نواجه مستقبلً يحتاج إلى درجة رفيعة من التعليم‪ ،‬وذلك لن حضارة المستقبل‬
‫تتطلب جماهير ل يقف بها تعليمها وثقافتها عند محو المية (الذي لم ننجح حتى الن في تحقيقه) لن‬
‫الوطن العربي وهو يلج بوابة القرن الجديد يحمل ‪ 70‬مليونا من الميين بنسبة قدرها ‪ %40‬من‬
‫السكان‪ ،‬وهم جميعا متموضعون في أحزمة الفقر والمناطق النائية والمحرومة والمعزولة وبين القليات‬
‫مثل البدو والقبائل واللجئين وخاصة الفئة العمرية من ‪ 15‬ـ ‪ 45‬سنة وخاصة بين النساء والفتيات"‪.‬‬
‫( أحمد كنعان ‪: 2002 ،‬ص ‪)42‬‬

‫و"منذ أوائل القرن العشرين‪ -‬رأى( ساطع الحصري) أن وظيفة التربية هي علج التأخير‬
‫والنقائص الكبيرة التي ابتلي بها مجتمعنا العربي باعتبار أن التربية عملية تكون شاملة لشخصية‬
‫النسان ذي العقل والرادة‪ ..‬والتربية الجيدة ل تكون إل بإنماء هذه الخصال وليست بإطفائها‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫التربية التي نراها بوابة عبور إلى المستقبل الذي نريد‪ ،‬هي التي تنقلنا من المجتمع الهلي الذي ينقسم‬
‫أفراده في انتماءاتهم وولءاتهم إلى قبائل وعشائر أو طوائف دينية‪ ،‬حين يضعف شعورهم بالنتماء إلى‬
‫الوطن ككيان واحد‪ ..‬فيتحول الفراد في المجتمع الهلي إلى أفراد متحيزين متعصبين يتكتلون وراء‬
‫عشائرهم وطوائفهم في حياتهم العامة وخاصة في اللحظات الحاسمة‪ ،‬و تنقلنا إلى المجتمع المدني الذي‬
‫تحل فيه مشاعر النتماء الوطني‪ -‬القومي محل النتماء القبلي الطائفي"‪(.‬عبد ال حنا‪) 23/7 : 2002 ،‬‬

‫ولقد صار "الحفظ من أبرز آفات ثقافتنا العربية التي نتعامل معها بمقياس الكم ل النوع فصرنا نلجأ إلى‬
‫التكديس ل البناء كما يقول "مالك بن نبي"‪.‬‬

‫تربية المواجهة التي هي صناعة المستقبل في الحاضر‪ ،‬هي تدريب الجيال على التفكير‬
‫ل مشوهة تنتهي علقاتها بما لُقنّت ُه بعد تفريغه‬
‫الخلق‪ ،‬كي تخرج من أُطر التلقين التي خرّجت أجيا ً‬
‫على ورقة المتحان مباشرة‪ ،‬هذا اللون الجديد من التربية مثلما هو صناعة المستقبل انطلقا من‬
‫الحاضر‪ ،‬والتربية الحقيقية هي التي تصنع النسان بهدوء لنه‪ -‬أي النسان‪ -‬هو البدْ ُء والصل‬
‫والنتهاء ‪ ،‬مهما كانت قوة البلد أو مقدراته‪ ..‬والمثلة كثيرة ولعل أبرزها اليابان وألمانيا التي أجهزت‬
‫الحرب العالمية الثانية على الساس الصناعي لهما‪ ،‬إل أن نوعية النسان أعادت البنيان القوي في فترة‬
‫قصيرة جدا ل تكاد تحسب بعمر الشعوب والتربية التي نراها طريقا للمستقبل المنشود هي التي تفرق‬
‫بين الستهلك المجدي الذي يُسهم في زيادة النتاج المادي والمعنوي‪ ،‬والستهلك اللمجدي الذي‬
‫قادنا إليه الغزو الثقافي ومن ثم المركة أو العولمة التي تحاول تعميم نمط معين من الستهلك على‬
‫الشعوب تسود فيه السلع الكمالية والوسائل الترفيهية ويسيطر نمط "المجتمع الستهلكي" الذي يقمع‬
‫"المجتمع النتاجي" ويجهض فعالياته‪ .‬ويُبدّد قيمه لتسود قيم الرأسمالية المتوحشة التي تضع الفرد قبل‬
‫المجتمع والستهلك قبل النتاج والمال قبل القيم‪(".‬عبد الوهاب المصري ‪)20/7: 2002،‬‬

‫و لقد شكلت الجامعة ركنا رئيسا من أركان التقدم العلمي ولها باع طويل في مجال‬
‫المستقبليات ولنرى ماذا قال لنا (وطفة و المجيدل )عن الجامعة ودورها وفيه إبراز لدور المؤسسات‬
‫التربوية ‪ ،‬وبشكل خاص الجامعة ‪ "،‬إذ إنها ل يمكن أن تكون صورة مصغرة ساذجة عن الحياة‬
‫الجتماعية ‪ ،‬لنها تملك هوية وجودها الخاص‪ ،‬وتمتلك فعلها المميز ‪ ،‬وهذا يعني أنه يمكن للجامعة أن‬
‫تلعب دورا حيويا في عملية التجديد الجتماعي"(علي وطفة و المجيدل‪ : 1999،‬ص ‪.) 907‬‬

‫وبالتربية الحقيقية يتغير النسان العربي على اعتبار أن ال ل يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما‬
‫بأنفسهم‪ .‬وقد أشار (أحمد زويل) العالم المصري الذي حاز على جائزة نوبل في الكيمياء إلى‪" :‬أن‬
‫التخلف في العالم الثالث ـ ومصر مثال لـه ـ ليس ناتجا عن أسباب جينيّة بل يعود إلى كلمة واحدة‬
‫تقول كلّ الكلم وهي "النظام" وهذه وليدة التربية الحقّة‪ .‬وحين تحدث عن مصر ـ بلده الصلي ـ‬
‫قال‪":‬إنه يرى ثلث ركائز تشكل مثلث التغيير في مصر وهي التعليم‪ ،‬البيروقراطية‪ ،‬والقانون‪ ...‬وأن‬

‫‪65‬‬
‫الستثمار في المستقبل يجب أن يركز على خلق نظام تعليمي عملي ينطلق من الهتمام بالتراث‬
‫الوطني‪ ،‬وأن خلق نظام تعليمي على مستوى عالمي يتطلب دراسة النظام الحالي بالتفصيل وطالب‬
‫مصر بأن تغيّر نظامها التعليمي الحالي إلى نظام أساسه الكفاءة واستخراج أفضل ما في الطلب‬
‫وتوفير مكان في الجامعة لمن يستحق أن يدخلها‪ .‬وعلى مستوى الدراسات العليا بالجامعات يرى أن‬
‫المخرج من التخلف هو إقامة مركز امتياز وهو ليس رفاهية‪ ،‬بل ضرورة‪ ،‬وذلك تماما ما فعله اللمان‬
‫مع "معاهد ماكس بلنك"‪ ،‬والفرنسيون مع "الكوليج دي فرانس"‪ ،‬والوليات المتحدة مع معاهد‬
‫"ماسوتشوستس للتكنولوجيا" وإسرائيل مع معهدي "وايزمن" و"تخنيون"‪ ،‬والهند مع المعاهد الهندية‬
‫للتكنولوجيا‪ .‬وقد رأى أحمد زويل من خلل مشاركاته في تجربة جامعة العلوم والتكنولوجيا في مصر‬
‫كيف تستطيع البيروقراطية (قوة الكرسي) أو بمعنى أكثر دقة (قوة المنصب) إعاقة أي تقدم حقيقي‪.‬‬
‫ودعا إلى الشعور بالحاجة لتغيير نظم العمل لن القوال وحدها ل يمكن أن تبني أمّة"‪.‬‬

‫( مجلة وجهات نظر‪ : 2002،‬ص ص ‪ 50‬ـ ‪)51‬‬

‫وبما أن المناهج الموجودة في عالمنا العربي مناهج ل ترقى للحد المرجوه فإن التطوير له واجب‬
‫حيث ألمح (عبد الحميد) أن" هناك مجموعة من القيم المنية يمكن أن تصبح في المستقبل أساسا‬
‫لتطوير المناهج مثل‪“:‬الستقرار الجتماعي‪ -‬الطمأنينة على النفس والمال والممتلكات‪ -‬المن في التنقل‬
‫والسفر‪ -‬المن من الكوارث والمن البيئي‪ -‬استقرار الوضاع المنية‪ -‬المن على الموال‪ -‬اللتزام‬
‫بالنظمة‪ -‬الستقامة‪ -‬الهتمام بخير وسلمة الخرين‪ -‬طاعة ولي المر‪ -‬اللتزام الخلقي‪ -‬الحذر‪-‬‬
‫إغاثة الملهوف‪ -‬التسامح‪ -‬التحمل وضبط النفس‪ -‬المن السري وتماسك العائلة‪ .‬ومن الضروري أن‬
‫تقوم السياسة التعليمية في المستقبل على مجموعة من المبادئ الرئيسة والتي تتلخص في فيما يلي‪:‬‬

‫* تربية المواطن وتنشئته تنشئة إسلمية قويمة‪ ،‬وفق المقومات والقيم التي تتضمنها العقيدة السلمية‪.‬‬

‫* تعزيز النتماء الوطني والهوية الوطنية والذاتية الثقافية العربية والسلمية وترسيخ مبدأ المسؤولية‬
‫المجتمعية‪.‬‬

‫* كيفية التعامل مع المستجدات المنية وسبل مواجهتها من خلل تحديث المناهج بما يتلءم‬
‫والمستجدات المعاصرة والتحديات المستقبلية‪ ،‬ومواجهة الرهاب الفكري وظاهرة ترويج المخدرات‬
‫والمؤثرات العقلية وأن تضم المناهج دراسات ميدانية مبسطة تكون في شكل مشروعات تضع الحلول‬
‫المناسبة لمشكلت اجتماعية معينة مثل ظاهرة العنف والنحراف والتفكك العائلي والمخدرات‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫* الفادة من الستراتيجيات المطروحة من خلل منظمات المجتمع المدني المتخصصة حول تطوير‬
‫التعليم والتربية وتوظيفها‪ ،‬وتجسد واقعيا مدلول المن الشامل وتحقيق المواطنة الصالحة التي نسعى‬
‫لبلوغه"‪(.‬معتز عبد الحميد ‪ :2006،‬ص ‪)1‬انترنت‬

‫المحور الخامس ‪ :‬الصراع العربي السرائيلي بوابة المستقبل‪:‬‬

‫لقد بدأ الصراع العربي السرائيلي منذ إرهاصات القرن العشرين ومازال مستمرا حتى‬
‫ولوجه للقرن الواحد والعشرين‪ ،‬وال أعلم متى سينتهي هذا الصراع‪ ،‬حيث حدد( قدري حفني) ماهية‬
‫الصراع فقال "‪...‬ليس من شك في أن جوهر الصراع العربي السرائيلي يتمثل في الرض‪.‬‬
‫أرضنا الفلسطينية والعربية التي احتلتها إسرائيل ‪ ،‬وعلى قضية احتلل هذه الرض وهي‬
‫قضية مادية ملموسة تقوم وتتعدد على أوجه الصراع الخرى كافة ‪ ،‬السياسية والقتصادية‬
‫والعسكرية والسكانية وكذلك النفسية‪ .‬ولقد سعى الفكر الصهيوني ‪ ،‬ومازال يسعى إلى تمييع‬
‫قضية الحتلل هذه ودفعها بعيدا من مكانتها باعتبارها البؤرة الرئيسة للصراع واحد البدائل‬
‫الرئيسة التي يطرحها الفكر الصهيوني لذلك الجوهر المادي الملموس للصراع العربي‬
‫السرائيلي هو تصويره كما لو كان صراعا نفسيا في جوهره ‪ ،‬ومن ثم فإن كل ما نشهده ‪،‬‬
‫ونعايشه من معاناة واحتلل وقتال وشهداء ‪ ،‬ليس سوى نتائج ومظاهر لذلك الصراع النفسي‬
‫وما الرض واحتللها و مقاومة ذلك الحتلل إل ذرائع تتخفى وراءها ديناميات صراع‬
‫نفسي عميق الجذور‪ ،‬ولقد وجد هذا الطرح الصهيوني ضالته في فكرة من أفكار واحدة من‬
‫مدارس علم النفس المعاصر ‪ ،‬هي مدرسة التحليل النفسي والتي تكاد أن تنفرد من بين‬
‫مدارس علم النفس جميعا ‪ ،‬بإقدامها على طرح نفسي شامل للتاريخ وللحضارة وللفن‬
‫وللمرض وللدين وللحرب إلخ‪ ، ...‬ولعل تلك النظرة النفسية الشاملة هي سر انبهار الدارسين‬
‫بالتحليل النفسي ‪ ،‬وهي أيضا مكمن خطورته وسبب تناغمه وملءمته لهداف المخطط‬
‫الصهيوني "‪( .‬قدري حفني ‪:2000 ،‬ص ‪)67‬‬

‫كما استرسل ( رسلن) فقال "تمثل دراسة مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي أهمية‬
‫بالغة لكافة شعوب ودول منطقة الشرق الوسط باعتباره صراع القرن العشرين بل منافس‬
‫فهو الطول عمرا والكثر عمقا و تعددا وأبعد تأثيرا وخطرا على الصعيدين الشرق أوسطي‬
‫والستراتيجي الدولي ‪(".‬أحمد رسلن ‪:2002 ،‬ص ‪)37‬‬

‫ولذلك فإن" الصراع العربي السرائيلي ليس صراعا بين الدولة السرائيلية أو الحركة الصهيونية‬
‫والشعب الفلسطيني ‪ ،‬ينتهي بمجرد أن فرضت إسرائيل حلول نتيجة ظروف محلية ودولية على‬

‫‪67‬‬
‫القيادة الفلسطينية وإنما هو صراع بين قوة غاصبة تمثل حركة استعمارية عدوانية توسعية‬
‫ذات طبيعة عنصرية ‪ ،‬وبين أمة ذات تاريخ وحضارة"‪(.‬عبد ال الحوراني ‪:1999،‬ص ‪)20‬‬

‫وفي مقابلة أجرتها جريدة (هآرتس السرائيلية) مع (إيهود باراك) قال ‪" :‬هذا الصراع معقد جدا‬
‫بمختلف جوانب الواقع المعاش‪ ،‬صراع يخترق جميع أبعاد هويتنا وهويتهم "‪ ( .‬المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)22‬‬

‫" لذلك جاءت الحلول المفروضة مصاغة بالشروط والرغبات السرائيلية ‪ ،‬مستفيدة إلى أقصى‬
‫حد من الواقع الراهن لتكبيل المستقبل ومصادرة حقوق الجيال اللحقة"‪( .‬المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)29‬‬

‫"ورغم القيود السرائيلية على المجتمع الفلسطيني إل أن التغيرات والتحولت الجتماعية كانت‬
‫سببا في زيادة الوعي العام خاصة عند الفئات الجتماعية من الشباب الذي أفرز النتفاضة‬
‫الفلسطينية عام ‪1987‬م والثانية ( انتفاضة القصى ) عام ‪2000‬م وكان الهدف من وراء ذلك‬
‫صياغة مجتمع جديد يسعى إلى الستقللية من الحتلل السرائيلي"‪(.‬رمزي ريحان ‪:2000 ،‬ص ‪)27‬‬

‫ولقد حدد( أحمد يوسف) أربعة محددات للتأثير في المستقبل العربي هي القطري والعربي والقليمي‬
‫والعالمي‪ ،‬وهي مستويات متداخلة يصعب الفصل بينها إل لغراض الدراسة والتحليل والتوضيح‪.‬‬
‫"على الصعيد القطري تبرز مجموعة من القضايا المهمة كالمسألة العرقية في السودان والعراق‬
‫والجزائر والمغرب‪ ،‬أو الطائفية كما في لبنان‪ ،‬والطبقية في جميع البلدان العربية‪ .‬ويتوقع أن تشهد‬
‫القطار العربية تغيرا واسعا في أشخاص الحكام العرب بحكم عامل السن على القل‪ ،‬وقد بدأت بالفعل‬
‫ملمح هذا التغير وأصبح الحديث شائعا عن جيل جديد من الحكام العرب‪.‬وقد تسهم الحركة السلمية‬
‫وقوة العمل العربية عبر الحدود وعمليات التشكل الجديدة للرأي العام العربي بفعل وسائل العلم‬
‫والتصال الجديدة كالفضائيات والنترنت في التأثير في صياغة المستقبل العربي‪.‬‬
‫وعلى المستوى القليمي يعد الصراع العربي الصهيوني أحد أهم مداخل صياغة المستقبل العربي‪ ،‬وقد‬
‫حدث في هذا المجال تطوران مهمان هما النسحاب السرائيلي من لبنان بفعل المقاومة السلمية‬
‫والوطنية‪ ،‬واندلع انتفاضة القصى والمقاومة المسلحة للحتلل في فلسطين‪.‬‬
‫وعلى المستوى العالمي فإن محددات المستقبل تقع في الهيمنة الميركية العالمية واحتمالت تصدع هذه‬
‫الهيمنة أو تحولها من أحادية إلى ثنائية وربما متعددة‪(.‬أحمد يوسف ‪)17/5 :2006،‬‬

‫حيث رأى يوسف أن "الصراع العربي الصهيوني أحد أهم مداخل صياغة المستقبل العربي‪ ،‬وقد حدث‬
‫في هذا المجال تطوران مهمان هما النسحاب السرائيلي من لبنان بفعل المقاومة السلمية والوطنية‪،‬‬
‫( المرجع السابق ‪)17/5 :‬‬ ‫واندلع انتفاضة القصى والمقاومة المسلحة للحتلل في فلسطين ‪".‬‬

‫ولقد لعب العلم دورا كبيرا في تحديد ماهية المستقبل والتقدم في مجالته ولكن( أبو فلجه) له‬
‫رؤية جديرة بالهتمام‪ ،‬أل وهي‪ ":‬أن هناك صراع في المفاهيم والمصطلحات تغذيه وسائل العلم‬

‫‪68‬‬
‫خاصة الميركية‪ ،‬فيتصارع مفهوم التحرير مع مفهوم الحتلل‪ ،‬والديمقراطية مع الشورى‪،‬‬
‫والستعمار مع الستدمار"‪ (.‬غيات بو فلجة ‪ :2001 ،‬ص ‪)2‬‬

‫ومن أهم أسباب دوافع المستقبل كما حلله (الرويس) "إن النحطاط العربي قابل للختراق والمواجهة‬
‫بما يقتضي العمل في سبيل إعادة البناء‪ ،‬وقد تكون الدوافع التية حاسمة في تأكيد النظر إلى ذلك‬
‫النحطاط‪:‬‬

‫ا‪-‬وجود بنية مجتمعية مغلقة بإطلق غير قابلة للختراق‪ ،‬ومن ثم فالرهان التاريخي مفتوح‪.‬‬
‫‪- 2‬ضرورة التمييز بين البنية القائمة للوضع العربي وبين بنيته الخفية المتسمة بالحيوية والتدفق‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا استخدمت نظرية المبادرة بجدارة ومهارة في المنظور النهضوي العربي فإنها يمكن أن تكشف‬
‫عن القوة المحتملة في الوضع العربي ونقاط ضعف العداء والخصوم‪.‬‬

‫(الرويس‪ :2007 ،‬العدد ‪)148‬‬ ‫‪-4‬المشروع الصهيوني المبريالي يسهم في تحفيز المة وانتفاضتها‪".‬‬
‫وفي محاولة لرسم المستقبل علينا( الحمد) بهذا الستقراء " في ظل هذه الجواء وانطلقا من حصيلة‬
‫النضال الفلسطيني لخمس سنوات متواصلة( ‪ ، )2005-2000‬والتحول النسبي في النظام الدولي‪،‬‬
‫وتراجع تأثير تداعيات الحادي عشر من سبتمبر نسبيا‪ ،‬وفي ظل النجاح في حشر المشروع الصهيوني‬
‫ودفعه للرحيل عن غزة عام ‪ ،2005‬فقد ظهرت الحاجة الملحة لرسم السيناريوهات المحتملة والبحث‬
‫في شروط تحققها وانعكاساتها ‪ ،‬وذلك من قبل الخبراء العرب في شئون الصراع والشئون الدولية‬
‫العامة ‪ ،‬وبتنوع بين السياسيين والعسكريين والقتصاديين وعلماء الجتماع إضافة إلى العلميين‬
‫والمشاركين في صناعة القرار السياسي العربي في بعض المفاصل‪ ،‬وبمساهمة فاعلة من جامعة الدول‬
‫العربية ‪ .‬وقد تمكن (مركز دراسات الشرق الوسط )من تنظيم مؤتمر عربي كبير لبحث هذا المر‬
‫ورسم هذا المستقبل‪ ،‬وبعد ثلثة أيام من الحوارات والنقاشات المعمقة والمركزة تمكن المؤتمر من‬
‫التوصل إلى هذه السيناريوهات استنادا إلى ستة وأربعين بحثا علميا تمت مناقشتها في جلسات المؤتمر‬
‫العامة ولجانه المغلقة‪ ،‬وقدم المؤتمر التوصيات العام للسياسات العربية حتى تعمل هذه السيناريوهات‬
‫لصالح المشروع العربي ‪( ".‬جواد الحمد‪: 2006 ،‬ورقة عمل ‪ 6- 4‬مارس)‪.‬‬

‫ولكن ظروف المة والتطلع إلى المستقبل في السنوات العشر القادمة مهمة جدا "ول شك أن‬
‫الظروف القائمة اليوم تلقي بظلل سلبية على تفكير الناشطين والقادة في المة‪ ،‬ولكن القراءة المتأنية‬
‫تشير إلى مجموعة كبيرة من التحولت التي تمت خلل السنوات الخمس عشرة الماضية لصالح المة‪،‬‬
‫كان من أهمها اندلع النتفاضة الفلسطينية في دورتيها ‪ 1987‬و ‪ 2000‬ومن ثم اندلع المقاومة‬
‫العراقية ‪ ،‬وتحرير الجنوب اللبناني بالمقاومة‪ ،‬وتراجع الكفاءة المريكية عن إدارة العالم ‪ ،‬والنسحاب‬
‫السرائيلي من قطاع غزة‪ ،‬وتزايد النفوذ السياسي للحركة السلمية والتيارات العروبية في الوطن‬

‫‪69‬‬
‫العربي ومحيطه‪ ،‬إضافة إلى زيادة الوعي بالتحديات والستعداد المتزايد لدى قيادات المة وشعوبها‬
‫للعمل وفق رؤية موضوعية"‪( .‬المرجع السابق ‪ :‬من ‪ 6-4‬مارس)‬

‫وهكذا فإن الدعوة للحوار هي دعوة للتسامح والتعايش مع الخرين وإنكار نزعات التفوق‬
‫والسيطرة ‪ ،‬وهى نظرة لقضايا المستقبل ‪ ،‬وتعبر عن إرادة الحضارات المعاصرة لمعالجة هذه‬
‫القضايا‪ ،‬وعن قناعتها بضرورة التعاون للنجاح في ذلك‪(.‬يوسف الحسن ‪:2001 ،‬ص ص ‪)127 -126‬‬

‫المحور السادس‪ :‬رؤية الشباب العربي للمستقبل ‪:‬‬

‫إن رؤية الشباب العربي للمستقبل مازالت رؤية يسودها عدم الوضوح وعدم الستقرار لما‬
‫يعانيه شباب المة العربية من مشاكل عديدة حسب رأي الباحث‪ ،‬وهناك رؤية وتصور في (منتدى‬
‫الصلح العربي) لدور الشباب وهو" إن موقع الشباب و موقعه ومكانته وشكل المستقبل على مستوى‬
‫بلدهم ودورهم في تحقيق هذا المستقبل‪ .‬ويسعى هذا المحور إلى تنمية روح البداع والخيال لدى‬
‫الشباب من خلل تفكيرهم في صور المستقبل المختلفة وكيف يمكن تحقيق الصور التي يرغبونها وأنه‬
‫يهدف إلى أن يساعد الشباب على بناء منهج التفكير بمنطق السيناريوهات أو البدائل"‪.‬‬

‫( منتدى الصلح العربي‪:2004،‬ص ‪)2‬انترنت‬

‫و من أهم عوامل الصحوة الفكرية عند الشباب هو النضوج والتطلع نحو آفاق المستقبل القريب والبعيد‬
‫حيث رأى (البنا) " أن النضوج لدى الشباب مصحوب باهتمام نحو المستقبل البعيد ‪ ،‬وهناك محوران‬
‫للتطلع نحو المستقبل ‪ ،‬وفي سنوات العمر المختلفة يولي الفراد اهتمامات متباينة للمستقبل" ‪.‬‬

‫(رجب البنا‪ :1994،‬ص ‪) 131‬‬

‫و"ينبغي تشجيع المبتكرين على إبداع ألعاب أخرى عن المستقبل ‪ ،‬وحض الطلب على كتابة‬
‫موضوعات النشاء عن كيف يرون أنفسهم بعد عشر أو عشرين سنة من الن؟ و ثم إخراج هذه‬
‫الموضوعات للمناقشة الجماعية في الفصل ‪ ،‬وكيف يرون آباءهم وإخوانهم بعد عشرين عاما ‪ ،‬وهكذا‬
‫يتصور الولد كيف سيكون المستقبل لهم ‪ ،‬وللخرين ‪ ،‬وتزداد حساسيتهم نحوه ‪ ،‬ويزداد شغفهم‬
‫بمعرفة ما سيحدث في الغد‪ ،‬عندما يزداد شغف المليين بالمستقبل‪ ،‬سيكونون أكثر استعدادا لملقاة‬
‫صدماته ‪ ،‬وهذا هو الواجب الول للتعليم ‪ ،‬التعليم الذي سيحبب النشء في سبر أغوار المستقبل"‪.‬‬

‫(المرجع السابق‪ :‬ص ‪)133‬‬

‫وألمح (جيمس) أن" النقطة الجوهرية في حياة الشباب هي النظرة المستقبلية للمور ‪ ،‬فهم يعدون في‬
‫هذه الفترة القصيرة لحياة أكثر استقرار وتحمل‪James woodburn 1972( ( ".‬‬

‫مثال آخر يورده الباحث "من يريد أن يفجر موقفا في مصر ‪ ،‬يجد المادة المتفجرة في مكانين الطلبة‬
‫والعمال‪ :‬عبارة قالها (أنور السادات) تعبيرا عن قوة قطاعات الطلبة والعمال"‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫(جريدة الوفد ‪ : 2005،‬العدد ‪) 724‬‬

‫ودعونا نورد بعض الفكار التي طرحها (مركز الدراسات المستقبلية) حيث عرضت في احد‬
‫المؤتمرات " إن رؤية المستقبل للشباب المصري في مختلف المجالت يهدف إلى وضع الملمح‬
‫العامة للرؤية المستقبلية للجيل وتم طرح هذه الفكار‪.‬‬

‫‪ -1‬أهمية ترسيخ حقوق المواطنة و ترسيخ العدالة‬

‫‪ -2‬أهمية صياغة عقد اجتماعي بين الحكومة والشعب‬

‫‪ -3‬التنمية كمرادف للحرية‬

‫‪ -4‬أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في التنمية‬

‫أهمية وضع رؤية مستقبلية للتعليم في مصر"‪( .‬مركز الدراسات المستقبلية ‪:2005 ،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الجلسة ‪)3‬‬

‫وإذا نظرنا إلى مجتمعنا العربي من خليجه إلى محيطه نجد أن أكبر شريحة من شرائحه هي شريحة‬
‫الشباب كما يقول( محمد غلب ) "ومن المعروف أن نسبة كبيرة من المجتمع العربي يشغلها الشباب ‪،‬‬
‫حيث يمثل الشباب ربع السكان عامة ‪ ،‬ونصف السكان في سن العمل" ‪ (.‬محمد غلب‪:1962 ،‬ص ‪)170‬‬

‫"وُيظهر دور الشباب أهميته حاليا في البلد النامية التي تتطلع إلى التقدم والتي تتمسك حاليا بقيمة‬
‫التغيير نحو مستقبل أحسن"‪(.‬سعد جلل و سلطان‪ :1996 ،‬ص ص ‪)4-3‬‬

‫"وشباب ‪ ،‬أي أمة يمكن أن يعتبر المرآة الصادقة التي تعكس واقع تلك الداة ‪ ،‬وإدارتها وتنظيمها‬
‫لثرواته البشرية ‪ ،‬ومدى نهضتها وتقدمها ‪ ،‬والدليل الذي يمكن أن يعتمد عليه في التنبؤ بمستقبل"‪.‬‬
‫(عمر الشيباني‪ :1973 ،‬ص ص ‪)18-17‬‬

‫"وشباب اليوم هم قادة المستقبل‪ ،‬سوف يكون منهم السياسي‪ ،‬والعالم‪ ،‬والقاضي‪ ،‬والمدرس وكل منهم‬
‫يمكن أن يؤثر في محيطه أو في وطنه‪ ،‬أو هو أبعد من حدود وطنه" (لويس مليكة ‪1959 ،‬م‪ :‬ص ‪)308‬‬

‫"فالشباب العربي يكونون قطاعا ضخما من السكان في عصرنا ‪ ،‬عصر الحركة والتغيير"‪.‬‬
‫(محمود السيد ‪ :1985،‬ص ‪)58‬‬

‫"إن البحث في مستقبل مصر في القرن الحادي والعشرين ل يدخل في باب الرفاهية الفكرية‪ ،‬ول هو‬
‫مجرد محاولة لستشراف المستقبل ‪ ،‬بل إنه يعتبر قضية مصيرية تقتضي منا جميعا كل اهتمام‬
‫ومشاركة"‪(.‬أسامة الباز ‪:1996 ،‬ص ‪)5‬‬

‫‪71‬‬
‫"فالقرن العشرون كان بالنسبة لمصر تجربة بالغة العمق في التغيير السياسي والقتصادي‬
‫والجتماعي ‪ ،‬وكانت قضايا التحرر والتنمية ‪ ،‬والدور القليمي ‪ ،‬والصراع العربي السرائيلي‪،‬‬
‫والحرب الباردة ‪ ،‬تشكل محور اهتمامنا الساسي"‪(.‬المرجع السابق ‪:‬ص ‪)5‬‬

‫ومن هنا فإن "عدد الشباب ونسبتهم لعدد السكان ل يمكن أن يستهان به بل يتطلب الكثير من‬
‫النفاق والجهد والرعاية والهتمام حتى يقدم الشباب نتائج ثماره يانعة طيبة" ‪.‬‬
‫(عبد اللطيف الزرنجي ‪: 1997 ،‬ص ص ‪)7-6‬‬

‫ولهذا فالواجب يقتضي أن نراعي شؤون الشباب ونهتم بأوضاعهم التعليمية ‪ ،‬ونؤمن لهم‬
‫فرص العمل ومساعدتهم في حياتهم الجتماعية ‪ ،‬ل أن نتركهم فريسة همومهم وهواجسهم‬
‫فيضيع جزء من حاضر المة وكامل مستقبلها‪.‬‬

‫المحور السابع ‪ :‬الجامعات الفلسطينية والنظام التعليمي‪:‬‬

‫"ترجع فكرة تأسيس جامعة فلسطينية إلى عام ‪1932‬م عندما أقر أربعون عضوا من مختلف‬
‫الهيئات والمؤسسات الفلسطينية الذين يمثلون مختلف التجاهات الفكرية والثقافية بتشكيل مجلس‬
‫التعليم العالي في فلسطين وإنشاء كلية عربية في القدس ‪ ،‬ثم جاءت فكرة تأسيس جامعة القصى ‪،‬‬
‫ولم يتحقق ذلك بسبب العراقيل التي وضعتها حكومة النتداب البريطاني والحركة الصهيونية خلل‬
‫تلك الفترة ‪ ،‬وبهذا الشكل انحصر التعليم في التدريس بتخريج موظفين يعملون في دوائر‬
‫النتداب البريطاني حيث حصل الفلسطينيون على تعليمهم الجامعي في الدول العربية وخاصة‬
‫مصر إلى جانب بعض الدول الجنبية المر الذي دفع حكومة الحتلل السرائيلي إلى اتخاذ‬
‫العديد من الجراءات والعراقيل في منع الطلب من السفر واعتقالهم بهدف تجهيل الشعب‬
‫الفلسطيني ‪ ،‬من جانب وكلفة التعليم العالي من جانب آخر ‪.‬واضطر الفلسطينيون في الداخل إلى‬
‫تحويل كلية بيرزيت إلى جامعة في العام ‪1972‬م وفي عام ‪1773‬م تأسست جامعة بيت لحم‬
‫وبعدها تأسس العديد من الجامعات الفلسطينية ومارست دورها في تعليم الطلب والطالبات رغم‬
‫العديد من الصعاب التي واجهتها الجامعات بسبب العراقيل السرائيلية في عدم تقديم‬
‫المساعدات لهذه الجامعات الفلسطينية والحد من تطويرها"‪(.‬وزارة التعليم العالي الفلسطينية‪1999 ،‬م)‬

‫ويوضح جدول رقم (‪ )1-1‬الجامعات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة‬

‫عد الكليات‬ ‫سنة التأسيس‬ ‫الموقع‬ ‫اسم الجامعة‬


‫‪5‬‬ ‫‪1972‬م‬ ‫بيرزيت‬ ‫جامعة بيرزيت‬

‫‪72‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1973‬م‬ ‫بيت لحم‬ ‫جامعة بيت لحم‬
‫‪5‬‬ ‫‪1975‬م‬ ‫الخليل‬ ‫جامعة الخليل‬
‫‪10‬‬ ‫‪1977‬م‬ ‫نابلس‬ ‫جامعة النجاح الوطنية‬
‫‪8‬‬ ‫‪1978‬م‬ ‫غزة‬ ‫الجامعة السلمية‬
‫‪14‬‬ ‫‪1984‬م‬ ‫القدس‬ ‫جامعة القدس‬
‫‪9‬‬ ‫‪1991‬م‬ ‫غزة‬ ‫جامعة الزهر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1991‬م‬ ‫القدس‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2002‬م‬ ‫غزة‬ ‫جامعة القصى‬
‫( وزارة التعلم العالي ‪ ،‬الدليل الحصائي ‪1999 ،‬م)‬

‫و"يلعب النظام التعليمي الفلسطيني دورا محوريا في بناء الشباب كونه يترك عليهم طابعه‬
‫المميز في كل المجتمعات منها المتقدمة والنامية ‪ ،‬فالتعليم يتولى مسئولية تأهيل الشباب للحياة‬
‫الجتماعية والمهنية والثقافية ‪ ،‬ويسود هذا النظام الحرية التعبيرية التي تتيح إمكانية التعامل‬
‫والتفاعل والتعبير الحر والوعي الجتماعي كونه يمتلك طبيعة الواقع الجتماعي المحيط به ‪،‬‬
‫ويؤدي دوره بصورة مباشرة في كل شرائح المجتمع ولهذا فإن التعليم الفلسطيني قد خلق‬
‫مجموعة من الثار اليجابية أسهمت في بناء المجتمع‪ ،‬رغم وجود الحتلل السرائيلي الذي‬
‫يحارب التعليم بكل أشكاله المختلفة"‪( .‬تنظيم قانون التعليم العالي في فلسطين‪)2002 :‬‬
‫وتعتبر الجامعات الفلسطينية الطريق الميسر الذي يسلكه الفراد بهدف الحصول على مهن‬
‫تخصصية ومكانة اجتماعية تساعد في تنمية المجتمع ‪ .‬وإشباع حاجاته الساسية وتيسيره نحو‬
‫التقدم والزدهار ‪ ،‬و يتم التنسيق بين الجامعات الفلسطينية بهدف تطويرها وإل فإن الجامعات‬
‫تواجه العديد من المشكلت ومنع وصول الموال الخارجية من الدخول لها ولهذا تضطر‬
‫الجامعات إلى تغطية مصاريفها من مصادر محلية تتمثل في الرسوم الدراسية التي يدفعها‬
‫الطلب ‪ ،‬هذا إلى جانب ما تقدمه وزارة التعليم العالي من تمويل لهذه الجامعات تقدر بنسبة‬
‫‪ %40‬من نفقات الخدمات الجامعية كل عام ‪ ،‬وتختلف حصة كل جامعة عن الخرى بحيث‬
‫تتحدد النسبة لكل جامعة في ضوء عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومؤهلتهم وأعداد الطلبة‬
‫التطويرية والخرى"‪ (.‬وزارة التعليم العالي الفلسطينية ‪)2005:‬‬ ‫والتخصصات والمباني‬

‫"ومن الجدير بالذكر أن الجامعات لعبت دورا بارزا في انتشار التعليم في فلسطين الذي‬
‫اعتبرته بمثابة قوة المجتمع في مواجهة الظروف الصعبة ‪ ،‬فالجامعات تولي الجانب الكبر‬

‫‪73‬‬
‫لطلبها في مواصلة التعليم والرتقاء به عن طريق عقد العديد من الندوات بين الساتذة‬
‫والطلب وحثهم على المشاركة في الرتقاء بالجامعة والمجتمع ‪ .‬وقامت الجامعات بفتح العديد‬
‫من التخصصات العديدة المطلوبة مثل تكنولوجيا المعلومات والحاسب اللي ‪ ،‬وهناك بعض‬
‫الجامعات الفلسطينية تمنح درجة الماجستير للطلب في فلسطين مثل الجامعة السلمية وجامعة‬
‫الخليل وجامعة بيرزيت ‪ .‬أضف إلى ذلك أن هناك تعاونا مستمرا بين جامعة القصى بفلسطين‬
‫وجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية‪ ،‬ومن خلل هذا التعاون يستطيع الطالب مواصلة‬
‫دراسته الجامعية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه "‪(.‬سعدي أبو طه ‪:2006،‬ص ‪)95‬‬

‫المحور الثامن ‪ :‬الطلبة الفلسطينيون وحلم المستقبل ‪:‬‬

‫لقد" تميزت الحركات الطلبية ببعض الخصائص والسمات التي ترتبط بالبناء الجتماعي‪،‬‬
‫والمتغيرات الجتماعية والسياسية والقتصادية والتعليمية والتربوية في المجتمع ‪ ،‬وكذلك السمات التي‬
‫تميز هذه الفئة من المجتمع ‪ ،‬من هذه الخصائص ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التعليم الجامعي في حياة الفرد مرحلة تقع في متوسط العمر ‪ ،‬أي بعد الطفولة والمراهقة‬
‫وقبل فترة النضج الكامل ‪ ،‬وهي مرحلة يتعجل فيها الصغار الحرية ‪ ،‬والتي غالبا ما يكونون غير‬
‫مؤهلين لها بالقدر الكافي ‪ ،‬في حين يتطلعون إلى التحرر والرقابة البوية‪.‬‬

‫‪ -2‬ل يتحمل فيها الفرد أعبا ًء مادية ‪ ،‬ول مسئوليات اجتماعية أو أسرية ‪ ،‬ولهذا فإن الطلب غالبا ما‬
‫يكونون أكثر استعدادا للقدام على المخاطرة‪.‬‬

‫‪ -3‬اكتساب الطلب مفاهيم فكرية متأثرة بدراستهم الكاديمية ‪ ،‬والتي تمنحهم قدرة على الفهم العميق‬
‫للنظمة واليدلوجيات أكثر من غيرهم‪ ،‬ممن هم في مجالت أخرى غير عقلية‪.‬‬

‫‪ -4‬تعتبر الحياة الجامعة بالنسبة للطلب في كثير من الجامعات في الدول النامية بداية خبرة استقلل‬
‫فعلية عن الحياة السرية ‪ ،‬يصاحبها سمات فسيولوجية ونفسية ‪ ،‬لها تأثير واضح على التجاهات‬
‫السياسية والجتماعية للطلب تزداد فيها الحاجة إلى الستقللية ‪ ،‬والخبرات الشخصية ‪ ،‬والميل للثورة‬
‫ضد السلطة ‪ ،‬وخاصة التي يحاول الكبار فرضها‪.‬‬

‫‪ -5‬يعتبر مجتمع الجامعات مجتمعا ضخما في موقع واحد ‪ ،‬تجمع بين معظم أفراده اهتمامات مشتركة‬
‫ويتعرضون لمتغيرات متتالية من البيئة المحيطة بهم مما يمنح حركتهم قوة دافعة ويضفي عليها تماسكا‬
‫أكبر‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -6‬نظرا لتجمع الطلب بهذه العداد الكبيرة في الحرم الجامعي ‪ ،‬فإن المجتمع الطلبي يتميز بسهولة‬
‫التصال‪،‬عندما تثار أية قضية أيدلوجية فإنه من السهل خلق حركة فعلية في مجتمعهم في وقت قصير‪،‬‬
‫وهذا يمنح حركتهم ويعطيها قيمة فعالة"‪( .‬أحمد حسين ‪ : 2003،‬ص ص ‪) 25 – 23‬‬

‫والطلبة عامة "يعانون مشكلت تحول دون تحقيق طموحاتهم ‪ ،‬وقد تكون هذه المشكلت داخلية أو‬
‫خارجية ‪ ،‬تتمثل في جوانب الحياة المعاصرة‪ ،‬والثورة التكنولوجية والعلمية التي تتطلبها ‪ ،‬فتتطلب أن‬
‫يكونوا مستعدين لها ‪ ،‬وقادرين على مواجهة مواقفها بحكمة وتمكن وإنجاز‪ ،‬ومشكلة بحثنا أن شبابنا‬
‫يشعرون بالقلق والغموض من المستقبل ‪ ،‬لما يعيشونه من تناقضات‪ ،‬ومن أزمات اجتماعية وثقافية‬
‫واقتصادية‪ ،‬ول يتمكنون من ممارسة دورهم بشكل صحيح وسليم ‪ ،‬لن هذا الدور غالبا مسلوب‬
‫منهم ‪ ،‬منذ أن كانوا صغارا ‪ ،‬ول يتمكنون من تعرف ملمحه انطلقا من حاضرهم الن ‪ ،‬لعوامل قد‬
‫تكون داخلية أو خارجية ‪ ،‬أو الثنين معا ‪ ،‬يعيشونها نتيجة الصراع مع المجتمع والتقاليد والحالة‬
‫القتصادية والواقع القائم ‪ ،‬فترى (مارجريت ميد) " أن مشكلة الشباب ل ترجع إلى عامل داخلي ‪ ،‬فهي‬
‫نتيجة الضطهاد من الخارج ‪ ،‬من مجموعة القيم والعادات التي أصبحت هي الخرى جزءا من‬
‫الصياغات والنتاجات السلبية لمجتمع الستهلك"‪ (.‬محمد حافظ‪:1962 ، ،‬ص ‪)48‬‬

‫ومنها ما ينظر إليه " من خلل قيمته كإنسان ‪ ،‬وطبيعته البشرية ‪ ،‬باعتباره كائنا سيدا لنفسه ‪،‬‬
‫له خصائصه المميزة عن سائر الكائنات الحية الخرى ‪ ،‬وله مراحل نمو مختلفة تقوده نحو الرتقاء‬
‫حتى يتمكن من الوصول إلى مراحل أخرى متتالية ومترابطة ومستمرة بالرغم من الختلف الواضح‬
‫في مظاهر النمو الجسدية والعقلية والفسيولوجية والحركية والنفسية والنفعالية والجتماعية ‪ ،‬فالنمو‬
‫النساني دائما يسير إلى المام ول يمكن له التراجع بل إلى الرتقاء" ‪.‬‬

‫(عبد الفتاح دويدار‪:1983 ،‬ص ص ‪.)10-9‬‬

‫"ونظرا للظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بشكل عام والشباب بشكل خاص إل أنه‬
‫أثبت طيلة مراحله السابقة التي تعاقبت ذلك ‪ ،‬قدرته على التكيف مع الوضاع الجتماعية‬
‫المختلفة وفقا لتقلب الظروف والمستجدات الملحة والعالمية"‪(.‬أحمد عباس ‪: 2002 ،‬ص ص ‪)20 – 9‬‬

‫"ومن الناحية السيكولوجية ‪ ،‬يعاني طلبنا تحت الحتلل من القلق وعدم الستقرار والتمرد‬
‫الذي ينجم عن مشكلت غياب الهوية السياسية وغياب الدولة ‪ ،‬فالوطن بمفهومه الكامل أو المتكامل ‪:‬‬
‫أرضا ودولة ‪ ،‬هذا الوطن الذي ينتمون إليه ‪ ،‬وينتمي إليهم ‪ ،‬وترسخت جذورهم فيه ‪ ،‬يعتمد مصيرهم‬
‫عليه ‪ ،‬ويرتبط ارتباطا حتميا به ‪ ،‬ومن هنا تولد لديهم القلق الكياني بأهمية تحقيق الوجود وترسيخه"‪.‬‬
‫(على عطية ‪:1986 ،‬ص ‪)57‬‬

‫‪75‬‬
‫و يقول العالم اليابانى كورودا ‪ " :‬إن الشيء الغريب في هؤلء الطلب مقارنون بغيرهم من طلب‬
‫البلد الخرى هو بالتأكيد سيطرة فكرة قوميتهم على بؤرة شعورهم "(المقصود بالطلب الفلسطينيون)‪.‬‬
‫‪) )Kuroda Yasumasa 1972: p 265‬‬

‫إذا فالماضي مثل‪ ،‬والحاضر عمل ‪ ،‬والمستقبل أمل‪ ،‬ونوجه اهتمامنا إلى الشباب الذين هم نصف‬
‫الحاضر وكل المستقبل‪ ،‬لنهم يمثلون القوة الخلقة والطاقة المتدفقة حيوية وعنفوانا‪ ،‬وطموحات كبير ‪،‬‬
‫وأحلما وحماسة ووطنية‪ ،‬فهم بحق القوة الفعالة والمحركة لكل أمة ‪ ،‬ومن هنا كان أفضل مقياس‬
‫يمكن أن تقاس به المم هو مقياس الشباب‪ ،‬فكلما كان الشباب بخير كان المجتمع برمته بخير ‪ ،‬يعيش‬
‫حاضرا متقدما ‪ ،‬ويتوقع له مستقبل زاهر ‪ ،‬فكيف يبدو هذا المستقبل بنظر الشباب؟‬

‫ومن هنا فإن الثقافة السياسية مهمة وضرورية من أجل تحقيق رؤية نظامية شمولية‬
‫متكاملة لبناء مجتمع طلبي مثقف سياسيا وينظر للمستقبل بعين كلها ثقة وعزيمة ‪.‬‬

‫فهذه الدراسة ستكون محاولة لفهم التوجهات المستقبلية لطلبة الجامعات الفلسطينية الذين هم‬
‫مواطنو الحاضر وأمل الغد وقادة الرأي في المجتمع ‪،‬حيث يشكل الشباب الفلسطيني نسبة ل بأس بها‬
‫من المجتمع الفلسطيني‪ ،‬ويأمل الباحث أن تفتح هذه الدراسة مجالت واسعة لنقاش شكل‬
‫المستقبل وإمكانيات التأثير عليه من خلل الممارسات الحالية في الجامعات الفلسطينية مجتمع‬
‫الطلب وإمكانيات تطوير الفهم وإمكانيات تطوير الفكر النهضوي وغير ذلك من مجالت التدخل‬
‫في السياسات التعليمية أو تشكل توجهات الشباب في المجتمع‪.‬‬

‫إذا فإن طلبة الجامعات يشكلون رافعة التحول الجتماعي والسياسي في المجتمع الفلسطيني ‪،‬فقد‬
‫مرت مراحل تاريخية شكلت فيها الجامعات الفلسطينية في فلسطين وطلبتها واجهة العمل الوطني‬
‫من أجل التحرر ومقاومة الحتلل ‪ ،‬حيث ساهمت هذه الجامعات في تغيير أنماط اجتماعية‬
‫سائدة وتغيير الدوار الجتماعية للشباب بشكل عام وتحديد أدوار كل من المرأة و الرجل ‪،‬‬
‫حتى ساد الشعور بأن الجامعات تشكل نقلة نوعية في طريقة التفكير والسلوك لمن يلتحق بها ‪،‬‬
‫حيث يمارس طلبة الجامعات بحرية وربما للمرة الولى في حياتهم قيم المجتمع المدني من‬
‫انفتاح وقبول للخر وممارسة الحوار الهادئ الفعال واحترام الرأي والرأي الخر ‪ ،‬ويمارسون‬
‫النتخاب الحر واختيار ممثليهم في مجالس الطلبة وتطوير قناعات وتوجهات مدنية فيما يتعلق‬
‫بالنظام السياسي والممارسة الديمقراطية و العدالة الجتماعية‪،‬و إن ظهور الحركات الطلبية‬
‫الفلسطينية كواحدة من أبرز الحركات الجتماعية والسياسية المطالبة ليس بالتحرر من الحتلل‬
‫والتبعية فحسب ‪ ،‬بل في تغيرات اجتماعية باتجاه " دمقرطة" المجتمع في مرحلة ما بعد قيام السلطة‬
‫الوطنية الفلسطينية ‪ ،‬فقد طرأت عدة تحولت على دور الجامعات وفعاليتها ونشاطات طلبتها‬
‫في نفس الوقت ‪ ،‬فالجامعات هي المكان الول الذي يتحرر فيه الطلبة من التبعية المباشرة لسلطة‬

‫‪76‬‬
‫العائلة ‪ ،‬والمكان الذي يتعرض الطلبة فيه لجواء الحوارات الفكرية المختلفة من أسلوب التعلم‬
‫المدرسي والذي يملك فيه الطلبة حرية الختيار لكثير من التوجهات الفكرية و السياسية والدينية‬
‫والجتماعية‪.‬‬

‫فتوفر الرعاية الكاملة للشباب الجامعي بجميع أشكالها الجتماعية والتربوية والنفسية تساعد‬
‫الطلبة الجامعيين على التكيف الجتماعي والتغلب على الضغوط التي يعانون منها نتيجة احتكاكهم‬
‫بالحياة الجامعية‪.‬‬

‫لذا سيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يضع كل الحتمالت على رؤية عينة من طلبة‬
‫الجامعات الفلسطينية في غزة للمستقبل وكيفية تجاوز العقبات التي تواجههم للوصول إلى بر المان‪،‬‬
‫من خلل شريحة مهمة من شرائح الشباب تتمثل في طلبة الجامعة ‪ ،‬والباحث يعرف سلفا أنها ل تمثل‬
‫الشباب جميعهم ‪ ،‬ولكنها تعطي مؤشرا صادقا عن رؤية الشباب لواقعهم ‪ ،‬ومستقبلهم ‪ ،‬لن الجامعة‬
‫تمثل عينة من شباب المدينة والريف معا ‪ ،‬ومن مختلف الطبقات الجتماعية والقتصادية والثقافية ‪،‬‬
‫ومن كل الجنسين‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫رؤية للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة‬

‫‪77‬‬
‫سيحاول الباحث في هذا الفصل أن يعطي رؤية عن المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من‬
‫حيث طبقاته وشرائحه ‪،‬ومن حيث الموقع الجغرافي والمناخي والتاريخي وبشكل مختصر خصوصا‬
‫بالجداول الحديثة للوصول للهدف المرجو من الدراسة‪.‬‬

‫‪ -1‬فلسطين جغرافيا‬

‫"تشكل فلسطين الشطر الجنوبي الغربي من وحدة جغرافية كبرى في المشرق العربي ‪ ،‬هي ما‬
‫يعرف ببلد الشام التي تضم فضل عن فلسطين ‪ ،‬كل من لبنان وسوريا والردن ومن ثم‬
‫كانت حدودها البرية مشتركة مع تلك القطار ‪ ،‬فضل عن حدودها مع مصر‪.‬فالحدود مع لبنان تبدأ‬
‫من رأس النافورة على البحر المتوسط ‪ ،‬وتبدأ الحدود مع الردن عند مصب نهر اليرموك لتساير بعد‬
‫ذلك مجرى نهر الردن ومن مصبه تتجه الحدود جنوبا عبر المنتصف الهندسي للبحر الميت‪،‬‬
‫فوادي عربة حتى رأس خليج العقبة‪ .‬أما الحدود مع مصر فهي خط يكاد يكون مستقيما يفصل‬
‫بين شبه جزيرة سيناء وبين أراضي النقب‪ ،‬ويبدأ من رفح على البحر المتوسط إلى طابا على‬
‫خليج العقبة ‪ ،‬وفي الغرب تطل فلسطين على المياه الدولية المفتوحة للبحر المتوسط ‪،‬مسافة‬
‫تربو على ‪250‬كم بين رأس النافورة في الشمال ورفح في الجنوب"‪.‬‬

‫(صلح الدين البحيري‪ :1974 ،‬ص ص ‪)23-20‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ -2‬قطاع غزة جغرافيا ومناخيا‬

‫"يحد قطاع غزة من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق والشمال الراضي التي احتلتها إسرائيل‬
‫عام ‪1948‬م ومن الجنوب يحد القطاع جمهورية مصر العربية ‪،‬حيث إن مساحة قطاع غزة‬
‫الجمالية ‪360 :‬كم ‪ 2‬مربع ‪ ،‬ول يوجد سيطرة لقطاع غزة على مياهه القليمية ونسبة الراضي‬
‫الصالحة للزراعة ‪ %24‬والراضي المروية ‪140‬كم مربع والمناخ في قطاع غزة ‪،‬معتدل‪ ،‬لطيف‬
‫شتاءً وجاف ودافيء إلى حار صيفا"‪(.‬بهاء فاروق ‪: 2002 ،‬ص ‪)37‬‬

‫‪ -3‬السكان في قطاع غزة‬

‫‪ -‬التعداد العام للسكان في قطاع غزة في آخر تعداد هو ‪1132063 :‬نسمة‪.‬‬

‫‪-‬كان التوزيع العمري من سن يوم إلى سن ‪ 14‬عام ‪ %50‬ذكور ‪ 289954‬إناث ‪. 275628‬‬

‫إناث ‪.263197‬‬ ‫‪ -‬من سن ‪ 15‬عام إلى سن ‪ 64‬عام ‪ %47‬ذكور ‪271365‬‬

‫‪ -‬من سن ‪ 65‬عام فما أكثر ‪ %3‬ذكور ‪ 13792‬إناث ‪. 18127‬‬

‫‪ -‬و نسبة النمو السكاني في قطاع غزة هو ‪،،%97 ، 3 :‬أما الناتج القومي لقطاع غزة فهو ‪:‬‬
‫‪ 1170‬مليون ‪ $‬بمعدل ‪ $ 1060‬في السنة للفرد"‪(.‬المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)39‬‬

‫‪ - 4‬محافظات قطاع غزة‬

‫يتكون قطاع غزة من ‪ 5‬محافظات يوردها الباحث بالتسلسل من الشمال إلى الجنوب ‪.‬‬

‫* محافظة شمال غزة‪ ،‬وتشمل كل من بلدة بيت لهيا وبلدة بيت حانون وبلدة جباليا ومخيم جباليا‪.‬‬

‫* محافظة غزة ‪،‬وتشمل كل من مدينة غزة بضواحيها ومخيم الشاطئ‪.‬‬

‫* محافظة الوسطى ‪ ،‬وتشمل كل من مدينة دير البلح وضواحيها وبلدة الزوايدة ومخيماتها الربعة‪،‬‬
‫وهي مخيم البريج ومخيم النصيرات ومخيم المغازي ومخيم دير البلح ‪.‬‬

‫*محافظة خان يونس وتشمل كل من مدينة خان يونس وضواحيها ومخيم خان يونس وبلدة خزاعة‬
‫وبلدة بني سهيل وبلدة عبسان ‪.‬‬

‫* محافظة رفح وتشمل كل من مدينة رفح وضواحيها ومخيم رفح ‪(.‬تعريف إجرائي)‬

‫ونورد هنا المساحة والكثافة السكانية في قطاع غزة حسب المحافظة ‪1997 ،‬كالتالى‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1-2‬المساحة والكثافة السكانية في قطاع غزة حسب المحافظة‬

‫‪79‬‬
‫الكثافة السكانية(فرد ‪1‬كم ‪)2‬‬ ‫عدد السكان‬ ‫المساحة (كم ‪)2‬‬ ‫المحافظة‬

‫‪2782،0‬‬ ‫‪178605‬‬ ‫‪64،2‬‬ ‫شمال غزة‬

‫‪6775،9‬‬ ‫‪357768‬‬ ‫‪52،8‬‬ ‫غزة‬

‫‪1872،8‬‬ ‫‪144015‬‬ ‫‪76،9‬‬ ‫الوسطى‬

‫‪1652،4‬‬ ‫‪195475‬‬ ‫‪118،3‬‬ ‫خان يونس‬

‫‪2077،4‬‬ ‫‪119659‬‬ ‫‪57،6‬‬ ‫رفح‬

‫‪2692،1‬‬ ‫‪995522‬‬ ‫‪369،8‬‬ ‫الجمالي‬


‫(الجهاز المركزي للحصاء ‪ :2000 ،‬ص ‪)125‬‬

‫‪80‬‬
‫وتوضح خارطة قطاع غزة المدن الرئيسة والمعابر والسياج العسكري وخط الهدنة والمناطق العازلة كما في‬
‫الخارطة التالية‪:‬‬

‫(معهد البحاث التطبيقية ‪)8/7 :2007،‬‬

‫وبما أننا لزلنا في خضم تعرف معالم القطاع نورد إحصائية عن عدد المستوطنات السرائيلية في‬
‫قطاع غزة قبل النسحاب السرائيلي حسب المحافظة عام ‪1995‬م وهي كالتالى‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )2-2‬عدد المستوطنات السرائيلية في قطاع غزة ومساحة الراضي المبنية فيها‬
‫حسب المحافظة ‪1995‬قبل النسحاب‬
‫مساحة الراضي المبنية في المستعمرات(كم ‪)2‬‬ ‫عدد المستوطنات‬ ‫المحافظة‬
‫‪% 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫شمال غزة‬
‫‪% 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غزة‬
‫‪% 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الوسطى‬
‫‪4%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خان يونس‬
‫‪0،3%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رفح‬
‫‪6،2%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الجمالي‬
‫( المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)126‬‬

‫‪81‬‬
‫ويتوجب علينا تقدير سكان قطاع غزة حتى عام ‪2025‬م حيث استعان الباحث بالجدول التالى‪:‬‬

‫جدول رقم( ‪ ) 3-2‬عدد سكان قطاع غزة منذ عام ‪ – 1997‬إلى عام ‪2025‬‬

‫قطاع غزة‬ ‫السنة‬ ‫قطاع غزة‬ ‫السنة‬ ‫قطاع غزة‬ ‫السنة‬


‫‪2391130‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪1624844‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪995522‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪2466676‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪1704740‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪1039380‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪2542193‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪1786850‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪1087067‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪2617823‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪1871144‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪1138126‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪2693304‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪1949311‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪1196591‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪2768385‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2020883‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1261909‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪2843450‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫‪2093523‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪1329670‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪2918287‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2167009‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪1399796‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2992856‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2241206‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪1472333‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2315967‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪1547331‬‬ ‫‪2006‬‬
‫( المرجع السابق ‪:‬ص ‪) 131‬‬

‫ول يفوتنا أن نورد التوزيع النسبي السكاني فوق ‪ 18‬عام حسب الحالة التعليمية والنوع في قطاع‬
‫غزة عام ‪1997‬م وهو كالتالى ‪:‬‬

‫جدول رقم(‪)4-2‬التوزيع النسبي للسكان فوق ‪ 18‬عام حسب الحالة التعليمية والجنس في‬
‫قطاع غزة عام ‪1997‬‬

‫كل النوعين‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الحالة التعليمية‬

‫‪5،3%‬‬ ‫‪2،8%‬‬ ‫‪7،8%‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪0،1%‬‬ ‫‪0،0%‬‬ ‫‪0،2%‬‬ ‫دبلوم عالي‬

‫‪0،4%‬‬ ‫‪0،1%‬‬ ‫‪0،6%‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪0،1%‬‬ ‫‪0،0%‬‬ ‫‪0،2%‬‬ ‫دكتوراه‬


‫( المرجع السابق ‪ :‬ص ‪)166‬‬

‫وفي آخر تعداد سكاني للجئين الفلسطينيين كان كالتالى‪:‬‬

‫جدول رقم(‪)5-2‬اللجئون الفلسطينيون في قطاع غزة كما في نهاية عام ‪2003‬‬

‫‪82‬‬
‫عدد اللجئين خارج‬ ‫عدد اللجئين‬ ‫المساحة‬ ‫سنة‬ ‫اسم المخيم‬ ‫المنطقة‬
‫المخيم‬ ‫داخل المخيم‬ ‫بالدونم‬ ‫النشاء‬

‫‪79.312‬‬ ‫‪108.927‬‬ ‫‪1.448‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫جباليا‬ ‫شمال غزة‬


‫‪86.487‬‬ ‫‪79.679‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫الشاطىء‬ ‫غزة‬
‫‪52.609‬‬ ‫‪21.381‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫ديرالبلح‬ ‫الوسطى‬

‫نفس المنطقة‬ ‫‪23.765‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫المغازي‬ ‫الوسطى‬


‫‪31.536‬‬ ‫‪31.430‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫البريج‬ ‫الوسطى‬

‫نفس المنطقة‬ ‫‪67.890‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫النصيرات‬ ‫الوسطى‬


‫‪119.975‬‬ ‫‪63.751‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫خان يونس‬ ‫خان يونس‬
‫‪79.312‬‬ ‫‪95.423‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫رفح‬ ‫رفح‬
‫‪449.382‬‬ ‫‪492.289‬‬ ‫‪5.575‬‬ ‫‪------‬‬ ‫‪ 8‬مخيمات‬ ‫المجموع‬
‫‪--‬‬
‫(عمليات الونروا ‪ ،‬مكتب العلم ‪ ،‬مع تعديل الرقام حتى نهاية عام ‪) 2003‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫منهجية الدراسة‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد أن تناول الباحث في الفصول الخمسة السابقة الطار النظري للدراسة ‪ ،‬يستعرض‬
‫في هذا الفصل الطار المنهجي لها ‪ ،‬حيث استعان الباحث بالمنهج الوصفي الذي يتلءم مع‬
‫تساؤلت الدراسة و أهدافها ‪ ،‬ويعرض هذا الفصل وصفا لمجتمع الدراسة في كل من جامعة‬
‫القصى والجامعة السلمية وجامعة الزهر من خلل النتائج الحصائية المتعلقة بمتغيرات‬
‫الدراسة الرئيسة ‪ ،‬فضل عن مصادر البيانات و أدوات جمعها والطار الزمني الذي استغرقته‬
‫الدراسة ومستوى التحليل الذي تبناه الباحث ‪.‬‬

‫أولً ‪ :‬مجتمع الدارسة‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫تنقسم الراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى (‪ )16‬منطقة ( مدينة )‬
‫وتعتبر المدينة أعلى مستوى في الهيكل الداري من التقسيمات الدارية حيث تضم المدينة‬
‫العديد من التجمعات السكنية والتي يبلغ عددها (‪ )11‬في الضفة الغربية وتضم سبع جامعات‬
‫فلسطينية‪ ،‬وهي ‪ ( :‬جامعة القدس ‪ ،‬جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة الخليل ‪،‬جامعة النجاح ‪ ،‬جامعة بيت‬
‫لحم ‪،‬جامعة القدس المفتوحة ‪ ،‬الجامعة العربية المريكية) ‪.‬‬

‫أما في قطاع غزة والذي يضم العديد من التجمعات السكانية ‪ ،‬وعددها (‪ )5‬تحتوي على‬
‫خمس جامعات‪ ،‬وهي‪ ( :‬الجامعة السلمية ‪ ،‬جامعة الزهر ‪ ،‬جامعة القصى ‪ ،‬جامعة القدس‬
‫المفتوحة‪،‬جامعة فلسطين للتكنولوجيا‪( ").‬سعدي أبو طه‪:2006،‬ص ‪) 154‬‬

‫ويضم مجتمع الدارسة ‪ :‬جامعة الزهر والجامعة السلمية وجامعة القصى بقطاع غزة ‪،‬‬
‫"وهو الجزء الجنوبي من الراضي الفلسطينية ‪ ،‬وهو عبارة عن شريط حدودي تغطي الرمال ثلث‬
‫مساحته البالغة ‪360‬كم ‪ 2‬ويمتد بمحاذاة الشاطئ ويتراوح عرضه من ‪ 5‬إلى ‪ 12‬كم ‪."2‬‬

‫(صلح الصوباني ‪ : 1987،‬ص ‪)142‬‬

‫وإذا كانت الجامعة الفلسطينية وباعتبارها إحدي مؤسسات الدولة تسعى إلى تحقيق هدف‬
‫عام يخدم فلسطين باعتبارها سلطة نامية ‪ ،‬ويتمثل هذا الهدف في إعداد الكفاءات العلمية‬
‫المتنوعة والقدرة على تحمل أعباء عملية التنمية الشاملة ‪،‬لذا فإن علقتها دائمة بالوسط المحيط‬
‫الذي تعيش فيه ‪ ،‬فهي تؤثر وتتأثر بالظروف السياسية والقتصادية و الجتماعية للمجتمع‬
‫الفلسطيني‬

‫والمعروف أن المجتمع الطلبي على درجة عالية من التجانس‪ ،‬فمعظم التصالت تتم‬
‫داخل هذا المجتمع ‪ ،‬وأصدقاء الطلب هم غالبا طلب آخرون ل في ساحات الجامعات فقط بل‬
‫أيضا في المؤسسات الحزبية والرياضية والترفيهية ‪ ،‬وتعتبر الجامعات في قطاع غزة هي‬
‫النواة للتقدم والزدهار والمستقبل‪.‬‬

‫واستهدفت الدراسة الحالية اكبر ثلث جامعات في قطاع غزة ‪ ،‬وهي جامعة الزهر والجامعة‬
‫السلمية و جامعة القصى حيث تشكل هذه الجامعات الثلث ‪ %90‬من الطلبة في جامعات قطاع‬
‫غزة ‪ ،‬حيث إنها تشمل شريحة كبيرة من طبقات المجتمع الفلسطيني ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫انقسمت حدود الدراسة إلى قسمين‪-:‬‬

‫‪ -1‬حدود مكانية ‪ :‬وتتمثل في الجامعات الفلسطينية الثلث في غزة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫( الجامعة السلمية – وجامعة الزهر –وجامعة القصى )‬

‫‪- 2‬حدود زمنية ‪ :‬وتمثلت في فترة الدراسة في الفصل الثاني من شهر أبريل حتى شهر يوليو‬
‫للعام الدراسي ( ‪.)2007 _2006‬‬

‫ثالثا ‪ :‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫استخدم الباحث ( المنهج الوصفي) " حيث أن البحث الوصفي يتطلب جمع البيانات كي يختبر‬
‫الفروض أو يجيب عن السئلة التي تتعلق بالحالة الراهنة للموضوع قيد البحث"‪.‬‬

‫(جابرعبد الحميد‪:1993:‬ص ‪)215‬‬

‫والمنهج الوصفي يتلءم مع موضوع الدراسة الحالية لكونه يعتمد على التوصل إلى نتائج في‬
‫الظروف القائمة أو استنباط علقات مهمة بين الظواهر الجارية وتفسير معنى البيانات‪.‬‬

‫فالبحوث الوصفية تعتمد في الحصول على البيانات الخاصة بالموضوعات والظواهر التي‬
‫تدرسها على الملحظة بجميع إشكالها‪ ،‬وعلى الستبانة مع العلم أن الذي يحدد استخدام مثل هذه‬
‫الدوات طبيعة البحث‪.‬‬

‫ولقد استخدم الباحث المعالجات الحصائية التالية‪:‬‬

‫* التكرارات والنسب المئوية‪.‬‬


‫* المتوسط الحسابي والنحراف المعياري ‪.‬‬
‫* اختبار كا ‪) Chi-Square( 2‬لدراسة مدى الدللة الحصائية للفروق بين متغيرين نوعيين ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫الستبانة‪:‬‬

‫تعتبر الستبانة من أهم الوسائل التي تستخدم لجمع البيانات في البحاث المستقبلية المختلفة ‪،‬وذلك‬
‫عندما تكون البيانات مرتبطة بتوجهات الفراد ودوافعهم ومعتقداتهم نحو موضوع معين‪.‬‬

‫حيث قام الباحث ببناء استبانة بعنوان" رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة‬
‫للمستقبل"‪،‬وتكونت الستبانة من ‪ 59‬سؤالً وقسمت إلي خمس فقرات هي ‪:‬‬

‫‪-‬المعلومات الشخصية للطالب‪.‬‬

‫‪-‬المستقبل المهني والعلمي والشخصي للطالب‪.‬‬

‫‪-‬المستقبل الجتماعي للطالب‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪-‬مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي ‪.‬‬

‫مستقبل القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫ومن خلل الستبانة راعى الباحث التالي‬

‫‪ -1‬انتقاء وصياغة الفقرات ‪.‬‬

‫‪-2‬البناء والتصنيف‪.‬‬

‫‪ -3‬أن تكون لغة العبارات سهلة وصحيحة‪.‬‬

‫‪ -4‬أن تحتوي العبارة على فكرة واحدة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تجنب العبارات التي تتضمن كلمة ( مطلقا – دائما – أبدا)‪.‬‬

‫و قام الباحث ببناء استبانة موجهة إلى المدرسين الكادميين في الجامعات الثلث ( عينة الدراسة)‬
‫ل ‪ ،‬بلغ عددهم (‪ )30‬أكادميا موزعين على الجامعات الثلث لزيادة المعرفة‬
‫وتتكون من (‪ )28‬سؤا ً‬
‫العلمية والواقعية ومدى تأثير الجامعة واتجاهاتها و فكر هيئة التدريس لدى الطلبة وهل هناك تطابق‬
‫في الفكار بين الهيئة التدريسية والطلبة الجامعيين ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬صدق الداة‪:‬‬

‫الصدق يعني(أن الختبار يجب أن يقيس فعلً ما و ضع لقياسه)(أحمد البوني ‪ ، 19 98 ،‬ص‪)57 :‬‬

‫حيث قام الباحث بعرض الستبانة على مجموعة من أساتذة التربية وعلم النفس بقصد تحكيمها ‪،‬‬
‫وبيان مدى صدقها وصلحيتها للغرض الذي أعدت من أجله وأخذ رأيهم و الستفادة من خبراتهم ‪،‬‬
‫وقد تم تعديل الستبانة وفق الملحظات التي تقدم بها الساتذة ‪،‬حيث أصبحت في بصورتها النهائية‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬الطار الزمني للدراسة‪:‬‬

‫لقد استعان الباحث بفريق عمل تكون من (‪) 6‬أفراد من طلبة الجامعات الثلث المبحوثة لتوزيع‬
‫الستبانة ‪ ،‬وكان لذلك أثر إيجابي في عملية التوزيع‪ ،‬ووزعت الستبانة الرسمية على الطلبة في‬
‫الفصل الثاني من العام الدراسي (‪ )2007/ 2006‬خلل شهري مايو ويونيو ثم بعد جمع الستبانة‬
‫ومراجعتها تم إخضاعها للمعالجة الحصائية ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫سابعا ‪ :‬عينة الدراسة ‪:‬‬

‫تكونت عينة الدراسة من مجتمع طلب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة ‪ ،‬ولقد تم‬
‫اختيار أكبر ثلث جامعات فيه‪ ،‬وهي جامعة الزهر والجامعة السلمية و جامعة القصى‪.‬حيث بلغ‬
‫عدد العينة( ‪)300‬طالب و وزعت بالتساوي على الجامعات الثلث ‪.‬‬

‫ولقد حرص الباحث على توفر نفس الفرصة لكل أفراد مجتمع العينة ‪.‬‬

‫وقام الباحث بدراسة استطلعية على عينة بلغ عددها ( ‪ )30‬طالبا وطالبة بالتساوي في الجامعات‬
‫الثلث لمعرفة مدى تقبلهم للستبانة‪ ،‬وبعد التدقيق في الستبانة الختبارية رأى أن الستبانة مقبولة‬
‫لدى الطلبة من حيث الوضوح والسلسة ‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬اختيار العينة ‪:‬‬

‫"تسمح طرق اختيار العينات العشوائية بالحصول على عينات ممثلة للمجتمع ويكون احتمال‬
‫سحب أي مفردة معروفا ومتساويا ويمكن حسابه ‪،‬ولذلك تسمى عينة احتمالية‪ ،‬فمثل إذا كان‬
‫حجم العينة المختارة ( ‪ ) 25‬مفردة من مجتمع حجمه (‪ ) 500‬فإن احتمال حساب كل مفردة( ‪)25‬‬
‫تقسيم ‪ 500‬يساوي ‪(." %5‬نافز بركات ‪:2007،‬ص ‪.)5‬‬

‫و"العينة العشوائية هي التي يكون فيها احتمال اختيار جميع المفردات متساو ومعروف‬
‫ويمكن حسابه"‪ ( .‬المرجع السابق ‪:‬ص ‪.)5‬‬

‫ولقد تم اختيار العينة من طلبة السنة الولى والسنة الرابعة فقط كان التوزيع كالتالي‬

‫الجدول ( ‪) 1-3‬‬

‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫سنة رابعة‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫سنة أولى‬ ‫الجامعة‬

‫‪100‬طالب‬ ‫‪25‬طالبة‬ ‫‪25‬طالبا‬ ‫‪50‬طالبا‬ ‫‪25‬طالبة‬ ‫‪25‬طالبا‬ ‫‪50‬طالبا‬ ‫الزهر‬

‫‪100‬طالب‬ ‫‪25‬طالبة‬ ‫‪25‬طالبا‬ ‫‪50‬طالبا‬ ‫‪25‬طالبة‬ ‫‪25‬طالبا‬ ‫‪50‬طالبًا‬ ‫السلمية‬

‫‪100‬طالب‬ ‫‪25‬طالبة‬ ‫‪25‬طالبا‬ ‫‪50‬طالبا‬ ‫‪25‬طالبة‬ ‫‪25‬طالبا‬ ‫‪50‬طالبًا‬ ‫القصى‬

‫‪300‬طالب‬ ‫‪ 75‬طالبة‬ ‫‪75‬طالبا‬ ‫‪150‬طالبا‬ ‫‪75‬طالبة‬ ‫‪75‬طالبا‬ ‫‪150‬طالبا‬ ‫المجموع‬

‫ويتضح مواصفات أفراد العينة مما يلي ‪:‬‬

‫‪88‬‬
‫‪-1‬نوع الجامعة لفراد العينة‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %33.3‬من أفراد العينة يتعلمون في جامعة القصى ‪،‬و ‪ %33.3‬يتعلمون في الجامعة‬
‫السلمية ‪،‬و ‪ %33.3‬يتعلمون في جامعة الزهر ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل (‪ )1-3‬التالى‪:‬‬

‫شكل (‪ : )1-3‬يوضح نوع الجامعة لفراد العينة‬

‫‪35‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬


‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫جامعة القققصى‬ ‫الجامعة السقلمققية‬ ‫جامعة الزققهر‬

‫يتضح من النتائج السابقة مايلى ‪:‬‬

‫‪ -‬أن توزيع الستبانة على أفراد العينة بالجامعات الثلث جاء بنسب متساوية ‪،‬حيث حرص‬
‫الباحث على ذلك ‪.‬‬

‫‪-2‬نوع الجنس لفراد العينة‪:‬‬

‫تبين أن نصف أفراد العينة ذكور وبنسبة ‪ ، %50‬بينما ‪ %50‬إناث‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل‬
‫(‪)3-2‬التالى‬
‫شكل (‪ : )2-3‬يوضح نوع الجنس لفراد العينة‬

‫‪89‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬أن نسبة العينة الذكرية جاءت متساوية مع نسبة العينة النثوية‪،‬وتشير النتائج إلى تجمع الجنسين‬
‫معا في التعبير عن آرائهم في المستقبل المهني والجتماعي والصراع والقضية الفلسطينية‬

‫‪ -3‬المستوى الدراسي لفراد العينة‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %50‬من أفراد العينة يدرسون في المستوى الول ‪ ،‬بينما ‪ %50‬من أفراد العينة يدرسون‬
‫في المستوى الرابع ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل (‪ )3-3‬التالى‪:‬‬

‫شكل (‪ : )3-3‬يوضح المستوى الدراسي لفراد العينة‬

‫‪90‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫المستوى الوققل‬ ‫المستوى الرابع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬جاء أفراد العينة من طلبة السنة الولى والسنة الرابعة من الجامعات الثلث‪ ،‬وكانت نسبتهم متساوية‪.‬‬

‫‪ -3‬الحالة الجتماعية لفراد العينة‪:‬‬

‫تبين أن الغالبية العظمى من أفراد العينة غير متزوجين وبنسبة ‪ ، %91.0‬بينما ‪ %9.0‬منهم‬
‫متزوجون ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل (‪)4-3‬التالى‪:‬‬
‫شكل (‪ : )4-3‬يوضح الحالة الجتماعية لفراد العينة‬

‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫اعزب‬ ‫متزوج‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬لحظ الباحث أن نسبة الطلبة غير المتزوجين جاءت مرتفعة‪ ،‬وهذا شيء طبيعي في معظم‬
‫المجتمعات‪ ،‬كما اقتربت نسبة المتزوجينن من ‪ ، %10‬وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني يحب أن يكون‬

‫‪91‬‬
‫أسرة في جميع الظروف‪ ،‬وساعد على ذلك أن أغلب المتزوجين من الطلبة موظفون‪ ،‬سواء عسكريين‬
‫أو مدنيين ‪.‬‬

‫‪ -5‬نوع المواطنة لفراد العينة ‪.‬‬

‫تبين أن ‪ % 70.7‬منهم لجئون و ‪ %25.7‬منهم مواطنون و ‪ %3.7‬عائدون ‪ ،‬ويتضح ذلك من‬


‫خلل شكل (‪)5-3‬التالى‪:‬‬
‫شكل (‪ : )5-3‬يوضح نوع المواطنة لفراد العينة‬

‫‪80‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪25.7‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪3.7‬‬
‫‪0‬‬
‫مواطنين‬ ‫لجققئين‬ ‫عائدين‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬تشير النتائج أن نسبة اللجئين من الطلبة كبيرة جدا وهذا ينطبق أيضا على المجتمع‬
‫الفلسطيني‪ ،‬لن المجتمع الفلسطيني في غزة يتشكل أغلبه من اللجئين الذين هاجروا من‬
‫أراض أل ‪، 48‬وكما هو موضح بعنوان المجتمع الفلسطيني في غزة بالفصل الثاني من‬
‫الباب الثاني‪.‬‬

‫‪-‬وجاءت نسبة المواطنين أصحاب الرض في المرتبة الثانية‪ ،‬وهذا يؤكد التجاه نفسه‪.‬‬

‫‪-‬وجاءت نسبة العائدين من الخارج ضئيلة‪.‬‬

‫‪ -6‬مدى ممارسة أفراد العينة للعمل خلل الدراسة ‪:.‬‬

‫تبين أن ‪ %75 ،‬ل يمارسون العمل خلل الدراسة ‪ ،‬بينما ‪ %25‬من أفراد العينة يمارسون العمل‬
‫خلل الدراسة‪ ،‬ويوضح الشكل هذا التوزيع (‪ )6-3‬التالي‪:‬‬
‫شكل (‪ : )6-3‬مدى ممارسة أفراد العينة للعمل خلل الدراسة‬

‫‪92‬‬
‫‪75‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪25‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫نعم‬ ‫ل‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪ -‬أن نسبة ل بأس بها من الطلبة تمارس عملً‪ ،‬وتقوم بخدمة نفسها بنفسها‪ ،‬وهذا مؤشرإيجابي‪،‬‬
‫ل فإنه ما مازال متمسكا بدارسته الجامعية‪.‬‬
‫يدل على أن الطالب في غزة برغم أنه يمارس عم ً‬

‫‪ -7‬مدى عمل ولي أمر أفراد العينة ‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %62.7‬من أولياء أمور أفراد العينة يعملون ‪ ،‬بينما ‪ %36.7‬ل يعملون ‪ ،‬و ‪%0.7‬‬
‫متوفين ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل (‪)7-3‬التالى‪:‬‬
‫شكل (‪ : )7-3‬يوضح مدى عمل أولياء أمور أفراد العينة‬

‫‪70‬‬
‫‪62.7‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪36.7‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0‬‬
‫نعم‬ ‫ل‬ ‫متوفي‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود فوارق كبيرة حيث وجد أن نسبة كبيرة جدا تقدر ب(‪ )%36‬من أولياء‬
‫المور ل يعملون ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪-‬وإذا كانت الدراسة الجامعية مكلفة ماديا فإن الطلبة الذين ل يعمل أباؤهم يتلقون مساعدات‬
‫مالية وإعانات اجتماعية من جهات عدة ‪ ،‬منها إعفاءات من مجلس الطلبة ومساعدات من‬
‫دول عربية للجامعات توزع كمنح على الطلبة ‪.‬‬

‫‪-‬وهذا يدل على أن نسبة البطالة من أعلى النسب‪ ،‬وكانت من أهم المشاكل التي تواجه قطاع‬
‫غزة بعد النسحاب السرائيلي‪ ،‬وهذا ما أثبتته الحصائيات فيما بعد ‪.‬‬

‫قام الباحث ببناء استبانة مقننة موجهة إلى المدرسين الكادميين في الجامعات الثلث ( عينة الدراسة)‬
‫ل ‪ ،‬بلغ عددهم (‪ )30‬أكادميا موزعين على الجامعات الثلث موزعة على‬
‫وتتكون من (‪ )28‬سؤا ً‬
‫الثلث جامعات لزيادة المعرفة العلمية والواقعية ومدى تأثير الجامعة واتجاهاتها و فكر هيئة التدريس‬
‫لدى الطلبة وهل هناك تطابق في الفكار بين الهيئة التدريسية والطلبة الجامعيين ‪.‬‬

‫وكان توزيع العينة كالتالى ‪-:‬‬


‫عدد الكادميين موزعين على الجامعات الثلث ( ‪) 2-3‬‬

‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫العدد‬ ‫الجامعة‬


‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬أاكاديميين‬ ‫الجامعة السلمية‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 10‬أكاديميين‬ ‫جامعة الزهر‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 10‬أكاديميين‬ ‫جامعة القصى‬

‫‪15‬اكاديمية‬ ‫‪15‬أكاديميا‬ ‫‪ 30‬أكاديميا‬ ‫المجموع‬

‫و يتضح مما يلى‪ :‬مواصفات أفراد عينة المدرسين الكاديميين في الدراسة الحالة ‪:‬‬

‫‪ -1‬نوع الجامعة التي يدرس فيها المدرسون الكاديميون‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %33.3‬من المدرسين يدرسون في جامعة الزهر ‪،‬و ‪ %33.3‬يدرسون في الجامعة‬


‫السلمية ‪،‬و ‪ %33.3‬يدرسون في جامعة القصى ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل (‪)8-3‬التالى‪:‬‬

‫شكل (‪ : )8-3‬يوضح نوع الجامعة التى يعمل بها المدرسون الكاديميون‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫جامعة القققصى‬ ‫الجامعة السقلمققية‬ ‫جامعة الزققهر‬

‫‪ -2‬نوع الجنس للمدرسين الكاديميين ‪:‬‬

‫تبين أن نصف المدرسين ذكور وبنسبة ‪ ، %50‬بينما نصف المدرسين إناث وبنسبة ‪، %50‬‬
‫ويتضح ذلك من خلل شكل (‪)9-3‬التالى‪:‬‬
‫شكل (‪ : )9-3‬يوضح نوع الجنس للمدرسين‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫‪-3‬نوع الجازة العلمية التي حصل عليها المدرسون ‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %60‬من المدرسين حاصلين على شهادة الدكتوراه ‪ ،‬بينما ‪ %23.3‬حاصلين على شهادة‬
‫الماجستير ‪،‬و ‪ %16.7‬منهم حاصلون على شهادة البكالوريوس ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل شكل‬

‫‪95‬‬
‫(‪:)3-10‬التالى‬
‫شكل (‪ : )10-3‬يوضح نوع الجازة العلمية التي حصل عليها المدرسون‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪16.7‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستر‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫تحليل النتائج وتفسيرها‬

‫مقدمة يوضح هذا الفصل النتائج التى توصلت إليها الدراسة ‪ ،‬وذلك بعد تحليل النتائج احصائيا‬
‫وجاءت النتائج الحصائية التي توصل لها الباحث بالنسبة للطلبة كما يلى ‪:‬‬

‫أولً ‪ :‬المستقبل المهني والعلمي والشخصي لطلبة الجامعات ‪:‬‬

‫ناقش هذا الجزء وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم المهني والعلمي والشخصي ‪ ،‬وكذلك المور التي‬
‫تتعلق بهذه البنود ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل ما يلى ‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫* نوع المهنة التي يرغب بها الطلبة في المستقبل ‪.‬تبين من خلل التحليل أن ‪ %38.3‬من الطلبة‬
‫لديهم رغبة أن يصبحوا مدرسين في المستقبل ‪ ،‬بينما ‪ %13.7‬مهندسين ‪،‬و ‪ %12.7‬موظفين ‪،‬و‬
‫‪ %5.7‬مرشدين نفسين ‪،‬و ‪ %4.3‬صحفيين ‪،‬و ‪ %4.3‬محامين ‪،‬و ‪ %4.3‬مدراء ‪،‬و ‪ %3.7‬ضباط‬
‫وعسكريين ‪،‬و يتضح ذلك من خلل الجدول التالى‪:‬‬
‫جدول ( ‪ : )1-4‬يوضح نوع المهنة التي يرغب فيها الطلبة في المستقبل‬
‫‪ %‬النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫نوع المهنة‬
‫‪38.3‬‬ ‫‪155‬‬ ‫مدرس‬
‫‪13.7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مهندس‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪38‬‬ ‫موظف‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مرشد نفسي‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫صحفي‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫محامي‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مدير‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ضابط‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تاجر‬
‫‪107‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ربة بيت‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طبيب‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مترجم‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫محاسب‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فنانة تشكيلية‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فني مختبر‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تكنولوجيا بصريات‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سفير‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سكرتيرة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫مجموع التكرارات‬

‫ويتضح من كل هذه النتائج ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أن جزءا كبيرا من الطلبة في الجامعات الثلث ذكورا وإناثا يرغبون في ممارسة مهنة التدريس‬
‫يليها في الهتمام مجال الهندسة‪ ،‬ونسبة ل بأس بها يريدون أن يكونوا موظفين وتوالت المهن‬
‫الخرى بنسب متدنية‬

‫•وجهة نظر الطلبة حول الفرع العلمي الذي يدرسون فيه لتحقيق رغباتهم‪:‬‬

‫‪98‬‬
‫تبين أن ‪ %76‬من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الثلث ذكورا وإناثا يوافقون على أن الفرع الذين‬
‫يدرسون فيه في الجامعة سوف يحقق لهم رغباتهم ‪ ،‬بينما ‪ %10‬ل يوافقون على ذلك ‪ ،‬و ‪ %14‬ل‬
‫يعرفون ‪.‬‬

‫ويتضح من النتائج السابقة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬يلحظ الباحث أن أغلب الطلبة دخلوا القسام التي تؤمن لهم المستقبل بمحض إرادتهم وأنهم يوافقون‬
‫عليه ‪.‬‬

‫•مدى قلق الطلبة واطمئنانهم على مستقبلهم المهني‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %69.7‬من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الثلث ذكورا وإناثا قلقون على مستقبلهم‬
‫المهني ‪ ،‬بينما ‪ %20.7‬غير قلقين على مستقبلهم المهني ‪،‬و ‪ %9.7‬ل يعرفون ‪.‬‬

‫أما الطلبة القلقون على مستقبلهم فتبين أن منهم ‪ %37.4‬يرون أن مصدر قلقهم هو قلة فرص‬
‫العمل‪ ،‬و ‪ %25.7‬منهم كان مصدر قلقهم هو الوضاع السياسية‪ ،‬و ‪11,2‬يرون أن مصدر القلق‬
‫هو النفلت المني و ‪ 9,2‬يرون أن مصدر قلقهم تدهور الوضاع القتصادية‪ ،‬و ‪ 7,3‬يرون أن‬
‫مصدر قلقهم هو البطالة‪ ،‬و ‪ 3,4‬كثرة الخريجين‪ ،‬و ‪ 2,9‬ارجعوا قلقهم للواسطة‪ ،‬و ‪ 1,0‬عدم وجود‬
‫الكفاءة ‪،‬ونسبة ‪ 0,5‬أرجعوا مصدر قلقهم لوجود حماس في المجتمع وللقدر والعمل في غير‬
‫التخصص وعمليات خطف الصحفيين‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمصادر الطمئنان على المستقبل المهني للطلبة ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %26.5‬مصدر‬
‫اطمئنانهم هو اعتمادهم على ال ‪،‬و أن ‪ %11.8‬لنهم موظفون‪ ،‬و ‪ %11.8‬لنهم يحبون‬
‫تخصصهم ‪ ،‬و ‪ 8,8‬لوجود عمل خاص بهم ‪،‬و ‪ 8,8‬لنهم يفكرون في السفر‪ ،‬ونسبة ‪ 5,9‬كان‬
‫مصدر اطمئنانهم لكل من هذه المجالت أن المجال مفتوح للجميع للعمل وللمعارف والواسطة ‪،‬و‬
‫أن الوضع القتصادي جيد وكانت نسبة ‪ 2,9‬من مصادر الطمئنان للطلبة ولمستقبلهم كثرة‬
‫المؤسسات والقدرات الهائلة لهم ووجود فرص عمل متوفرة لهم‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل الجدول‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫جدول ( ‪ )2-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في مصادر القلق و مصادر الطمئنان على مستقبلهم‬
‫المهني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مصادر الطمئنان‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫مصادر القلق‬
‫المئوية‬ ‫المئوية‬

‫‪26.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العتماد على ال‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫قلة فرص العمل‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موظف‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫الوضاع السياسية الصعبة‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حب التخصص‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫النفلت المني‬

‫‪8.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عمل خاص‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تدهور الوضع القتصادي‬

‫‪8.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التفكير بالسفر‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫البطالة‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المجال مفتوح‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كثرة الخريجين‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المعارف والواسطة‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الواسطة‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لعدم رغبتي بالعمل‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدم وجود الكفاءة‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الوضع القتصادي الجيد‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وجود حماس في المجتمع‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثرة المؤسسات‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القدر‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لديه قدرات هائلة‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العمل في غير التخصص‬

‫وجود فرص عمل‬


‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عمليات خطف الصحفيين‬
‫متوفرة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪206‬‬ ‫المجموع‬

‫ويتضح من الجدول السابق ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -‬أن الطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة قلقون على مستقبلهم بكل أنواعه ‪،‬حيث عبر ما يقرب من‬
‫‪ %70‬منهم أنهم قلقون وهذا النسبة حسب اعتقاد الباحث نسبة مرتفعة مقابل نسبة ‪ %20‬لم يكونوا‬
‫قلقين على مستقبلهم ‪.‬‬

‫‪ -‬ولقد بلغت ذروة مصادر القلق بالنسبة للذين قلقوا على مستقبلهم في قلة فرص العمل‪ ،‬والوضاع‬
‫السياسية الصعبة والنفلت المني وتدهور الوضع القتصادي و البطالة و كثرة الخريجين والواسطة‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ -‬أما مصادر الطمئنان على المستقبل فقد كان أهمها على الترتيب‪ :‬العتماد على ال عز وجل‪،‬‬
‫ووجود وظيفة والعمل الخاص ‪ ،‬والتفكير في السفر والمعارف والواسطة وكثرة المؤسسات‪.‬‬

‫•رؤية الطلبة لمستقبلهم ‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %40‬من طلبة الجامعات الفلسطينية يرون أن مستقبلهم مجهول‪ ،‬بينما‬
‫‪ %30.3‬يرون أن مستقبلهم مقلق بالنسبة لهم ‪،‬و ‪ %25.7‬من الطلبة يرون أن مستقبلهم جيد‪ ،‬و ‪%4‬‬
‫يرون أن مستقبلهم مظلم ‪،‬ويتضح ذلك من خلل الجدول التالى ‪:‬‬
‫جدول ( ‪ )3-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم‬

‫‪%‬‬ ‫‪N‬‬ ‫المستقبل‬

‫‪40.0‬‬ ‫‪120‬‬ ‫مجهول‬

‫‪30.3‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مقلق‬

‫‪25.7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫جيد‬

‫‪4.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مظلم‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫أما بالنسبة لجابات الطلبة حول رؤيتهم لطبيعة مستقبلهم ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %60.0‬من الطلبة‬
‫الذين يرون أن مستقبلهم جيد ‪،‬كان السبب في ذلك يرجع إلى أنهم متفائلون ‪،‬وأن ‪ %28.6‬يرون‬
‫أنه جيد لنهم يعلمون أن المستقبل بيد ال‪ ،‬وأن ‪% 5,7‬يعتقدون ذلك بسبب تكيفهم مع الوضاع‬
‫الصعبة‪.‬‬

‫و أما بالنسبة للطلبة الذين كانوا قلقين على مستقبلهم فكانت وجهة نظرهم أنه مقلق بالنسبة‬
‫لهم ‪ ،‬فقد أجاب ‪ %72.5‬من الطلبة أنه مقلق نظرا للظروف الصعبة ‪،‬و ‪ %20‬لنه المستقبل‬
‫مجهول ‪ ،‬أما الطلبة الذين أجابوا على أن المستقبل مجهول بالنسبة لهم ‪،‬فقد أجاب ‪ 5,0‬منهم لوجود‬
‫البطالة ونسبة ‪ 2,5‬لوجود الواسطة‬

‫ولقد أجاب ‪ %62.0‬من الطلبة على أن المستقبل مجهول نظرا للظروف الصعبة ‪،‬وأجاب‬
‫‪ 34,0‬أن المستقبل بيد ال ‪،‬و ‪ 4,0‬أن مستقبلهم مجهول‪. ،‬أما الطلبة الذين أجابوا على أن المستقبل‬
‫مظلم بالنسبة لهم ‪ ،‬فقد أجاب ‪ %100‬على أن المستقبل مظلم نظرا للظروف الصعبة ‪ ،‬ويتضح‬
‫ذلك من ‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫جدول (‪ )4-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم الجيد والسيئ‬

‫المجموع‬ ‫مظلم‬ ‫مجهول‬ ‫مقلق‬ ‫جيد‬ ‫المستقبل‬

‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫التفاؤل‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪15.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫المئوية‬

‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫المستقبل بيد ال‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪20.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫المئوية‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫البطالة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الئوية‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫التكيف مع الوضاع‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫المئوية‬

‫‪70‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫الظروف الصعبة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪52.6‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫المئوية‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫المستقبل مجهول‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫المئوية‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫الواسطة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫المئوية‬

‫‪133‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫المجموع‬

‫النسسبة‪%‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫المئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 121.1 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 18‬مستوي الدللة = ‪0.001‬‬

‫ويتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫أن المستقبل بالنسبة للطلبة الجامعيين في قطاع غزة يشكل هما كبيرا لهم حيث إن نسبة الطلب الذين‬
‫يقرون بأن المستقبل جيد وبه تفاؤل بالنسبة ونسبة تقل كثيرا عن خبايا المستقبل من( قلق ومجهول‬
‫ومظلم) حيث ينظر الطلبة للمستقبل نظرة متشائمة نسبيا‪ ،‬وتتفاوت بين القلق والمجهول والمظلم وكل‬
‫ذلك بسبب الظروف القاهرة‪،‬وهي البطالة والمحسوبية والوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة على‬
‫الخصوص من إغلقات مستمرة وحصار اقتصادي ‪.‬‬

‫•مدى رغبة الطلبة في متابعة الدراسات العليا ‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن الغالبية العظمى من الطلبة يرغبون في متابعة دراساتهم العليا وبنسبة‬
‫‪ ، %62.3‬بينما ‪ %20‬ل يرغبون في متابعة دراساتهم العليا ‪،‬و ‪ %17.7‬منهم ل يعرفون أنهم سوف‬
‫يكملون أم ل‪.‬‬

‫فالطلبة الذين يرغبون في متابعة دراساتهم العليا فقد تبين أن ‪ %49.1‬منهم يرغبون في متابعة‬
‫دراساتهم العليا كي يتقدموا علميا ‪،‬و ‪ %21.7‬لتحسين وضعهم المالي والجتماعي و ‪16,0‬من الطلبة‬
‫يرغبون في متابعة الدراسة العليا لتحقيق أهدافهم الشخصية‪،‬و ‪ 7.5‬لكل من خدمة الوطن والطموح‪.‬‬

‫أما بالنسبة للطلبة الذين ل يرغبون في متابعة دراستهم العليا ‪ ،‬فقد أجاب ‪ %30.8‬أنهم ل يرغبون‬
‫في الدراسات العليا نتيجة الوضع القتصادي المتدهور في غزة‪ ،‬و ‪ %26.9‬من الطلبة على أنهم ل‬
‫يرغبون في متابعة دراستهم العليا نتيجة الحباط الذى يمرون يه ‪،‬و ‪ %23.1‬نتيجة الكتفاء بالدراسة‬
‫الجامعية فقط‪ ،‬و ‪ 11,5‬لضيق الوقت عندهم‪ ،‬و ‪ 7,7‬لعدم وجود فائدة من التعليم العالي ‪.‬‬

‫و أما الطلبة الذين ل يعرفون أنهم سوف يتابعون دراستهم أم ل ‪ ،‬فقد أجاب ‪ %75.0‬منهم على أنهم‬
‫ل يعرفون أنهم سوف يتابعون دراستهم بسبب الوضع القتصادي‪،‬و ‪ 18,8‬بسب الحباط و ‪ 6.3‬بسبب‬
‫عدم فائدة استمرار التعليم ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )5-4‬‬

‫جدول (‪ )5-4‬يوضح استجابات الطلبة حول متابعة الدراسات العليا بالنسبة لسباب المتابعة من عدمها‬
‫ل‬
‫المجموع‬ ‫ل‬ ‫نعم‬ ‫الدراسات العليا‬
‫أعرف‬

‫‪103‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الحباط‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الكتفاء بالدراسة‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الطموح‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.7‬‬
‫المئوية‬
‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الوضع القتصادي‬
‫‪13.5‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫‪%‬‬ ‫عدم الفادة بشيء‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫النسبةالمئوية‬
‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫لتحسين الوضع المالي والجتماعي‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪21.7‬‬
‫المئوية‬
‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫لتحقيق أهدافي‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫لخدمة الوطن‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.5‬‬
‫المئوية‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫لضيق الوقت‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫‪%‬‬ ‫للتقدم العلمي‬
‫‪35.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪49.1‬‬
‫النسبةالمئوية‬
‫‪148‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪106‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫المئوية‬
‫قيمة كا ‪ ، 182.9 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 18‬مستوي الدللة = ‪0.001‬‬

‫ويتضح من النتائج السابقة التالى ‪:‬‬

‫‪ -‬أن هناك طموحا كبيرا يغمر معظم الطلبة الفلسطينيين لستكمال تعليمهم العالي برغم الظروف‬
‫المعيشية القاهرة التي يمرون بها‬

‫‪104‬‬
‫‪-‬وهناك اشباب تدفع الطلب إلى ذلك منها رغبتهم في تحقيق أهدافهم الشخصية والتقدم العملي‬
‫والطموح وخدمة الوطن‪.‬‬

‫‪ -‬والعكس صحيح إن عدم إقبال الطلبة على التعليم العالي كان له أسبابه المتعددة سنردها حسب‬
‫أهميتها بالنسبة لهم وهي الوضع القتصادي المتردي ‪،‬والمتدهور‪ ،‬والحباط النفسي الذي يراودهم‬
‫دائما‪،‬و ولضيق وقتهم وعدم الفائدة من استمرارية التعليم‪.‬‬

‫‪ -‬وتردد القسم الكبر في الذين قالوا أنهم ل يعرفون ان السبب الحقيقي لعدم المعرفة الوضع‬
‫القتصادي والحباط وعدم الفادة من التعليم العالي ‪.‬‬

‫•كيفية قضاء الطلبة لوقت فراغهم‪:‬‬

‫لوحظ أن أكثر الماكن لقضاء وقت الفراغ عند الطلبة هو البيت وبنسبة ‪ ، %44.7‬ويليه متابعة‬
‫النترنت وبنسبة ‪، %37.7‬و ‪ %15.7‬من الطلبة يرون أنهم يقضون وقت فراغهم في متابعة‬
‫الدراسة ومراجعتها ‪ ،‬و ‪ %12.3‬يقضون وقت فراغهم في أمور أخرى‪ ،‬و ‪ %11.3‬يرون أنهم‬
‫يقضون وقت فراغهم في المكتبات ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )6-4‬‬

‫جدول (‪ )6-4‬يوضح أماكن قضاء الطلبة لوقت فراغهم (ن=‪)300‬‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫أماكن قضاء وقت الفراغ‬
‫المئوية‬

‫‪44.7‬‬ ‫‪134‬‬ ‫البيت‬

‫‪37.7‬‬ ‫‪113‬‬ ‫متابعة النترنت‬

‫‪15.7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫متابعة الدراسة ومراجعتها‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أخرى‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المكتبات‬

‫‪105‬‬
‫حيث يتضح من هذه البيانات مايلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن طلبة قطاع غزة الجامعيين يلتزمون بيوتهم خلل الجازة ووقت الفراغ‪ ،‬وهذا يدل على‬
‫أن المساحات الخضراء والحدائق العامة معدومة في قطاع غزة‬

‫‪-‬وجود انتشار كبير للنترنت لدرجة أنه جاء في المرتبة الثانية بنسبة ‪%.37‬‬

‫‪-‬الجتهاد والجد من أهم خصائص الطالب الفلسطيني في غزة جاء في المرتبة الثالثة ‪.‬‬

‫‪-‬المكتبات كانت ولزالت هي المعضلة الكبيرة ‪ ،‬حيث انه ل يوجد مكتبات عامة يعتمد‬
‫عليها في قطاع غزة لتكون بديلً لمكتبات الجامعات‪.‬‬

‫•مدى رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %36.0‬من الطلبة راضون عن حياتهم الجامعية الحالية ‪ ،‬بينما ‪ %64‬منهم‬
‫غير راضين عن حياتهم الجامعية ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لسباب رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية فقد تبين أن ‪ %35.1‬من الطلبة يرون أن‬
‫الجامعة تساعدهم في زيادة المعرفة ‪،‬و ‪ %42.1‬يرون أن الحياة الجامعية ممتعة و ‪ 15,1‬يرون أنهم‬
‫راضون عن الحياة الجامعية لقضاء وقت الفراغ فيها و ‪ 7,0‬من الراضين يقولون بأن الجامعة‬
‫مستقبلهم‪.‬‬

‫أما بالنسبة لسباب عدم رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية فكانت كالتالي ‪ % 18.3:‬أرجعوا ذلك إلى‬
‫الوضاع المنية‪ ،‬و ‪%.16‬إلى سياسية الجامعة و ‪%8.4‬إلى الوضاع المادية و ‪ %12.2‬إلى عدم‬
‫وجود نظام داخل الجامعات‪ ،‬و ‪ %8.4‬المدرسين الجامعين غير كفئ‪،‬و ‪، ،‬و ‪ %8.4‬الجامعة مملة و‬
‫‪ %7,6‬أنها ل تلبي حاجات الطلبة و ‪ %5.3‬بسبب الحزبية و ‪8‬و ‪ %3‬إلى ضعف الطلبة الدراسي‪ ،‬و‬
‫‪ %2.3‬لعدم رضا الطلبة بسبب الخوف من المستقل وكذلك بنفس النسبة روتين الجامعة ‪،‬وعدم توفر‬
‫الجو الدراسي المناسب ويتضح ذلك من خلل جدول(‪:)7-4‬‬

‫‪106‬‬
‫جدول ( ‪ )7-4‬يوضح أسباب رضا و عدم رضا الطلبة عن حياتهم الجامعية‬
‫المجموع‬ ‫ل‬ ‫نعم‬ ‫الحياة الجامعية‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الوضاع المادية‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الوضاع المنية‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫الحزبية‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫الئوية‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫الخوف من المستقبل‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫المدرسون غير اكفاء‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫بسبب ضعف الدراسة‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫تساعد في زيادة المعرفة‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪35.1‬‬
‫المئوية‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫روتين الجامعة‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫سياسة الجامعة‬
‫‪11.2‬‬ ‫‪16.02‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫عدم توفر جو دراسي‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫ل تلبي حاجات الطلبة‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫ل يوجد نظام‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫لنها مستقبلي‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫لقضاء وقت الفراغ‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪15.8‬‬
‫المئوية‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫مستوى الجامعة متدن‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫ممتعة‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪42.1‬‬
‫المئوية‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫مملة‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫المئوية‬
‫‪188‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪57‬‬ ‫العدد ‪N‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫المئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 188.0 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 16‬مستوي الدللة = ‪0.001‬‬

‫‪107‬‬
‫ويتضح من هذه النتائج مايلى ‪:‬‬

‫‪-‬يوجد خلل في النظام التعليمي الجامعي حيث إنه يوجد عدم رضا عن الوضع الحالي‬
‫للجامعات الفلسطينية‪،‬حيث إن نسبة الطلبة التي أخذت آرؤهم غير الراضين تزيد عن‬
‫‪ ،%60‬وهذا مؤشر على وجود مشاكل كثيرة تعاني منها الجامعات الفلسطينية في غزة‪.‬‬

‫‪-‬الذين قالوا أنهم راضون كان ذلك بسبب المتعة في الدراسة ولقضاء وقت الفراغ وزيادة‬
‫المعرفة ‪.‬‬

‫‪-‬الوضاع المنية لعبت دورا كبيرا في عدم استقرار الوضع المني وعدم رضا الطلبة عن‬
‫الحياة الجامعية حيث جاءت النسبة مرتفعة‪.‬‬

‫‪-‬إن اتباع الجامعة سياسة معينة التصرف مع الطلبة كان له مردود سيء على آراء الطلبة‬
‫حيث بلغت ثاني أعلي نسبة بين من لم يكونوا راضين عن الجامعة‪.‬‬

‫•اتجاهات الشباب نحو دور الجامعة في العقلية العلمية وفرص العمل ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %57.3‬من الطلبة يرون أن الجامعة تمهد لهم الطريق للحصول على‬
‫فرص عمل بينما ‪ %37.3‬من الطلبة يرون أن الجامعة تساعدهم على التفكير العلمي‬
‫الموضوعي ‪ ،‬في حين ‪ %5.4‬يرون أن الجامعة لها أدوار أخرى كأن تجعل النسان مدركا‬
‫للحياة ‪ ،‬وتساعد على زيادة الوعي والثقافة‪ ،‬وتساعد الطلبة على اللتزام بالنظام الداري‪ ،‬و فهم‬
‫الحياة ونمو شخصية الفرد ومقدرته العقلية‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل الجدول التالي ‪:‬‬

‫جدول ( ‪ )8-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في اتجاهات الشباب نحو دور الجامعة في العقلية العلمية‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫اتجاهات الشباب‬
‫المئوية‬

‫يمهد الطريق للحصول على فرص‬


‫‪57.3‬‬ ‫‪172‬‬
‫عمل‬

‫تساعد على التفكير العلمي‬


‫‪37.3‬‬ ‫‪112‬‬
‫الموضوعي‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أخرى‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫‪108‬‬
‫يتضح من تلك النتائج ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬أن الهدف الساسي للطلبة هو لقمة العيش ‪ ،‬وأن الدراسة في الجامعة توفر لهم الحصول‬
‫على فرص عمل ملئمة‪.‬‬

‫‪-‬الجامعة تعمل على مساعدة الطلبة في التفكير العلمي والموضوعي والحياتي‪.‬‬

‫‪-‬ومن خدمات الجامعة أيضا أن النسان يصبح مدركًا للحياة ‪ ،‬وتساعد على زيادة الوعي‬
‫والثقافة و اللتزام بالنظام الداري‪ ،‬و فهم الحياة‪ ،‬و نمو شخصية الفرد‪ ،‬ومقدرته العقلية‪.‬‬

‫•الصعوبات التي تواجه الطلبة أثناء دراستهم الجامعية ‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %46.7‬من الطلبة يرون أن أكثر الصعوبات التي تواجههم أثناء دراستهم‬
‫الجامعية هي أن الرسوم الدراسية مرتفعة جدا ‪ ،‬بينما ‪ %42.7‬يرون أن من الصعوبات التي تواجههم‬
‫أثناء دراستهم الجامعية هي قلة الوقت المكرس للدراسة ‪،‬و ‪ %23.0‬يرون من الصعوبات هي عدم‬
‫التمكن من حضور بعض المحاضرات و ‪ %9,7‬وجدوا أن هناك صعوبات تمثلت في عدم وجود الجو‬
‫الهادئ و طريقة الستاذ الجامعي في الشرح و صعوبة المنهج و أوضاع البلد الداخلية و نظام‬
‫الجامعة في الدوام و بعض المحاضرين الذين ل يؤدون عملهم ‪،‬و أن ‪ %7,3‬لم يجدوا صعوبات‬
‫أثناء الدراسة في الجامعة‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)9-4‬‬
‫جدول (‪ ) 9-4‬الصعوبات التي تواجه الطلبة أثناء دراستهم الجامعية (ن=‪)300‬‬

‫العدد ‪ N‬النسبةالمئوية‪%‬‬ ‫الصعوبات التي تواجه الطلبة‬

‫‪46.7‬‬ ‫‪140‬‬ ‫الرسوم الدراسية مرتفعة جدا‬

‫‪42.7‬‬ ‫‪128‬‬ ‫قلة الوقت المكرس للدراسة‬

‫‪23.0‬‬ ‫‪69‬‬ ‫عدم التمكن من حضور بعض المحاضرات‬

‫‪9.7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫صعوبات أخرى‬

‫‪7.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ل توجد صعوبات‬

‫و يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬إن إرهاق الطلبة بالرسوم الجامعية في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم تعد من‬
‫الصعوبات التي تطرح نفسها‪ ،‬وتجعل الكثير من الطلبة يترددون في اللتحاق بالجامعة‪،‬‬
‫حيث كانت الرسوم الجامعية أكبر نسبة في الصعوبات التي تواجه الطلبة الجامعيون في‬
‫غزة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫‪-‬وكان لضغط الوقت وقلته الذي يكرس للدراسة من أهم الصعوبات التي تواجه الطلبة في‬
‫الجامعة‪،‬حيث إن الدروس والمحاضرات مضغوطة بشكل تمنع الطالب من ممارسة‬
‫دارسته بحرية كاملة‪ ،‬فكانت لهميتها في المركز الثاني من حيث الصعوبات‪.‬‬

‫‪-‬وبسبب ضغط الوقت وصعوبة المواصلت والوضاع المنية يواجه كثير من الطلبة‬
‫صعوبات في حضور بعض المحاضرات ‪،‬فقد احتلت هذه الصعوبة المرتبة الثالثة بين‬
‫الصعوبات‪.‬‬

‫‪-‬ومن الصعوبات الخرى القل أهمية التي تواجه الطلبة الصعوبات السياسية والمنية في‬
‫البلد‪ ،‬وعدم فهم طريقة شرح المحاضر ‪.‬‬

‫‪-‬ذكر نسبة ‪ 7,3‬من الطلبة أنه ل يوجد لديهم صعوبات تواجههم أثناء الدراسة‪،‬وهي نسبة‬
‫متدنية ‪،‬وجاءت في المرتبة الخيرة‪.‬‬

‫•مدى تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في انتشار التعليم ‪:‬‬

‫كانت نتيجة التحليل أن ‪ %38.3‬من الطلبة يرون أن درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في‬
‫انتشار التعليم مرتفعة ‪ ،‬بينما ‪ %33.0‬يرون أنها متوسطة ‪،‬و ‪ %28.7‬يرون أنها منخفضة ‪.‬‬
‫جدول (‪ ) 10-4‬درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في انتشار التعليم‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫درجة التشجيع‬
‫المئوية‬

‫‪38.3‬‬ ‫‪115‬‬ ‫عالية‬

‫‪33.0‬‬ ‫‪99‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪28.7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫منخفضة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أخذت هذه الدرجة في ظل حكومة الوحدة الوطنية ( فتح وحماس وباقي الفصائل) ‪.‬‬

‫‪-‬وتبين أن السلطة الوطنية حسب العينة تشجع بدرجة عالية التعليم وانتشاره حيث مرت‬
‫سنوات عديدة قبل وجود السلطة كان الحتلل السرائيلي يحاول عرقلة التعليم الفلسطيني‬
‫‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪-‬في ظل السلطة الفلسطينية تم تطبيق أول نظام تعليم فلسطيني ومناهج فلسطينية جديدة بأياد‬
‫فلسطينية‪.‬‬

‫‪-‬كانت حكومة الوحدة مكملة للحكومات السابقة في تشجيع انتشار التعليم ‪.‬‬

‫‪-‬ولكن يرى بعض الطلبة في العينة أن السلطة ل تشجع انتشار التعليم فقد كان أداؤها حسب‬
‫العينة متوسطا‬

‫‪-‬ونسبة قليلة منهم ذكرت أن السلطة ل تهتم بالتعليم كثيرا حسب وجهة نظرهم‬

‫ثانيا ‪ :‬المستقبل الجتماعي للطلبة الجامعيين ‪:‬‬

‫يناقش هذا الجزء وجهة نظر الطلبة في مستقبلهم الجتماعي و للحصول على المعلومات التي‬
‫تتعلق بمستقبلهم الجتماعي ‪ ،‬يتم توضيح ذلك من خلل مايلى‪:‬‬

‫•نوعية النشطة الطلبية المفضلة لدى الطلبة ‪:‬‬

‫تبين أن أكثر أنواع النشطة الطلبية المفضلة لدى الطلبة كانت النشطة الدينية وبنسبة ‪،%33.3‬‬
‫ويليها النشطة الجتماعية وبنسبة ‪، %31.6‬و ‪ %27‬للنشطة السياسية و ‪ %24,6‬النشطة‬
‫الثقافية و ‪ %23‬للنشطة الرياضية ‪،‬و النشطة الخرى كانت نسبتها ‪2,3‬وهي فنية وترفيهية‪،‬‬

‫و يتضح ذلك من خلل جدول (‪:)11-4‬‬


‫جدول (‪ )11-4‬يوضح أنواع النشطة الطلبية المفضلة لدى الطلبة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫النشطة الطلبية‬
‫المئوية‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫النشطة الدينية‬

‫‪31.6‬‬ ‫‪95‬‬ ‫النشطة الجتماعية‬

‫‪27.0‬‬ ‫‪81‬‬ ‫النشطة السياسية‬

‫‪24.6‬‬ ‫‪74‬‬ ‫النشطة الثقافية‬

‫‪23.0‬‬ ‫‪69‬‬ ‫النشطة الرياضية‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أنشطة أخرى‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫‪-‬إن النشطة الدينية لها دور كبير في حياة الطلبة ‪ ،‬فهي تمارس لزيادة الوازع الديني ‪ ،‬و‬
‫النشطة الدينية تمارس من خلل الجامعة‪ ،‬ومن خلل المساجد‪.‬‬

‫‪-‬نلحظ أن النشاط الجتماعي تراجع للمرتبة الثانية في حياة الطلبة ‪.‬‬

‫‪-‬كذلك تراجعت النشطة السياسية لكثرة الحزاب السياسية في الساحة الفلسطينية وتشتت‬
‫الطلبة بينها وبين أفكارها التي تدعو لها‪.‬‬

‫‪-‬كذلك هناك تراجع كبير في النشاطات الثقافية لدى الطلبة لعدم وجود مكتبات عامة‬
‫واقتصارها على مكتبات الجامعة المحدودة فقط‬

‫‪-‬أما النشطة الرياضية فقد كانت حسب العينة في المرتبة قبل الخيرة لعدم وجود‬
‫المساحات الخضراء وعدم وجود فعاليات رياضية في قطاع غزة ‪/‬وأنديتها أغلبها متوقفة‬
‫عن مزاولة أعمالها الرياضية بسبب النتفاضة التي مازالت مستمرة منذ عام ‪ 2000‬حتى‬
‫يومنا هذا‪.‬‬

‫‪-‬وكانت النشطة الخرى لها نصيب في رأي العينة ‪،‬وهي في الغلب فنية وترفيهية‪.‬‬

‫•مدى اقتناع الطلبة بالنشطة الطلبية اللمنهجية‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %47.7‬من الطلبة مقتنعون إلى حد ما بالنشطة الطلبية اللمنهجية ‪ ،‬وأن ‪ %30‬يرون‬
‫أنها ل تلبي طموحاتهم ورغباتهم ‪ ،‬بينما ‪ %22.3‬يرون أن مواضيعها وقتية ومرحلية ‪ ،‬ويتضح‬
‫ذلك من خلل جدول ‪:)12-4( :‬‬
‫جدول (‪ ) 12-4‬يوضح مدى اقتناع الطلبة بالنشطة الطلبية اللمنهجية‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫القتناع بالنشطة الطلبية‬

‫‪47.7‬‬ ‫‪143‬‬ ‫مقتنع إلى حد ما‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪90‬‬ ‫ل تلبي طموحاتي ورغباتي‬

‫‪22.3‬‬ ‫‪67‬‬ ‫مواضيعها وقتية ومرحلية‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫و يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن أغلب الطلبة في العينة مقتنعون إلى حد ما بالنشطة التي تخصهم ولكن بنسبةأقل من‬
‫النصف ‪،‬وهذا يدل على أن هناك قسما كبيرا منهم ل تلبي طموحاته‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪-‬أما الجزء الخير من العينة فهم يعتقدون أن النشطة الطلبية مواضيعها وقتية ومرحلية‬
‫ول تخدمهم‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫وجهة نظر الطلبة في العمر المناسب لزواج الشباب و الفتيات‪:‬‬

‫الغالبية العظمى من الطلبة يرون أن أنسب عمر لزواج الشباب هو الفئة العمرية( ‪ ) 27 – 23‬سنة‬
‫وبنسبة ‪ ، %71.3‬ونسبة ‪ %17,7‬يرون أن أنسب عمر لزواج الشباب هو الفئة العمرية (‪)32-28‬‬
‫و نسبة ‪%,11‬يرون أن أنسب عمر لزواج الشباب هو الفئة العمرية (‪. )22-18‬‬

‫في حين رأي الطلبة أن أنسب عمر لزواج الفتيات هو العمر ذو الفئة العمرية ( ‪ ) 25-21‬سنة‬
‫وبنسبة ‪، %73.0‬وأن نسبة ‪ %21,7‬يرون أن أنسب عمر لزواج الفتيات هو العمر ذو الفئة‬

‫(‪)16-20‬سنة وأن نسبة ‪% 5,3‬يرون أن أنسب عمر لزواج الفتيات هو الفئة العمرية (‪،)30-26‬‬
‫و يتضح ذلك من خلل جدول (‪:)13-4‬‬
‫جدول (‪)13-4‬رأي الطلبة في العمر المناسب لزواج الشباب و الفتيات‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫العمر المناسب لزواج الشباب‬
‫المئوية‬

‫‪71.3‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪ 27 – 23‬سنة‬

‫‪17.7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ 32 – 28‬سنة‬

‫‪11.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ 18-22‬سنة‬

‫العمر المناسب لزواج الفتاة‬

‫‪73.0‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪ 25 -21‬سنة‬

‫‪21.7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪ 20 – 16‬سنة‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 30 - 26‬سنة‬

‫ويتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن المجتمع الفلسطيني ممثل في الطلبة يفضل أن يكون متوسط سن الزواج بالنسسبة‬
‫للشباب في العشرينيات بعد أن يكون قد كون مستقبله المهني والوظيفي‪.‬‬

‫‪-‬وأن متوسط سن زواج الفتاة أيضا قد أصبح في العشرينات بعد أن كانت الفتات تتزوج‬
‫في المتجمع الفلسطيني في سن مبكرة جدا‪.‬‬

‫‪-‬وهذا التغير الذي طرأ نظرًا للظروف القتصادية القاسية التي يمر بها الشباب في‬
‫مجتمعنا الفلسطيني ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫•وجهة نظر الطلبة في تفضيل السرة الفلسطينية لنوعها ‪:‬‬

‫الغالبية العظمى من الطلبة يرون أن السرة الفلسطينية ل تفرق بين الذكور والناث في السرة وبنسبة‬
‫‪ ، %77‬بينما ‪ %15‬من الطلبة يرون أن السر يفضلون الذكور ‪،‬و ‪ %8‬يرون أنهم يفضلون الناث ‪،‬‬
‫ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)14-4‬‬
‫جدول (‪ )14-4‬وجهة نظر الطلبة في تفضيل السرة الفلسطينية لنوعها‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫تفضيل السرة الفلسطينية‬
‫المئوية‬

‫‪77.0‬‬ ‫‪231‬‬ ‫ل فرق‬

‫‪15.0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الذكور‬

‫‪8.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الناث‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫أن السرة الفلسطينية حسب رؤية الطلبة الجامعيين ل تفرق بين الذكور والناث وبنسبة كبيرة‬
‫جدا‪،‬ويرجع الباحث ذلك إلى أن الناث‪ ،‬أخذن يقتحمن كل مجالت العمل‪ ،‬وأخذن دورهن في النضال‬
‫ضد الحتلل‪ ،‬ولوجود وعي ديني و اجتماعي يلزم السرة بعدم التفرقة بين الذكر والنثى‪.‬‬

‫•مدى موافقة الطلبة على عمل الزوجة‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %64‬من الطلبة يوافقون على عمل الزوجة ‪ ،‬بينما ‪ %27‬ل يوافقون على عمل الزوجة‪،‬‬
‫و ‪ %9‬ل يعرفون ‪،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪)15-4‬‬
‫جدول (‪ )15-4‬مدى موافقة الطلبة على عمل الزوجة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫عمل الزوجة‬
‫المئوية‬

‫‪64.0‬‬ ‫‪192‬‬ ‫نعم‬

‫‪27.0‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ل‬

‫‪9.0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫‪115‬‬
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬يحب الطلبة أن تشاركهم زوجة المستقبل في العمل وتقاسمهم لقمة العيش بسبب الظروف‬
‫القتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة‬

‫‪-‬بسبب أيضا علو مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني ‪،‬وإيمان الطلبة بأنها تستطيع‬
‫مجارات الشباب في عملهم‬

‫•نوع السكن الذي تمتلكه أسر الطلبة ‪:‬‬

‫معظم الطلبة رأوا أن نوع السكن الذي تسكن فيه أسرتهم ملك لهم وبنسبة ‪ ، %87.3‬بينما ‪%6.3‬‬
‫منهم يسكنون في منازل إيجار و ‪ %4.3‬يرون أن بيوتهم تابعة لوكالة الغوث ‪،‬و ‪ %1.3‬يرون أن‬
‫أسرهم تسكن في منازل من القارب‪ ،‬و ‪ %0.7‬يسكنون في منازل حكومة‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل‬
‫جدول (‪)16-4‬‬
‫جدول ( ‪ )16-4‬نوع السكن الذي تمتلكه أسر الطلبة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫نوع السكن‬
‫المئوية‬

‫‪87.3‬‬ ‫‪262‬‬ ‫ملك‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫إيجار‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫وكالة الغوث‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من القارب‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حكومة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪ -‬من خلل الحصائيات يرى الباحث أن معظم الطلبة يعيشون حياة استقرار سكني حيث إن‬
‫أغلب العينة تملك بيوتا خاصة بها‪ ،‬و أن أغلب السر الفلسطينية كانت مغتربة وعادت بعد مجيء‬
‫السلطة‪،‬وبعد أن عمرت الدول العربية ‪،‬وعادت لتؤثث بيوتها بطريقتها الخاصة‪ ،‬وجل هؤلء من‬
‫اللجئين الذين خرجوا من المخيمات إلى أراض اشتروها بأموالهم الخاصة‪،‬وهذا يؤكد إصرار‬
‫الفلسطيني على التشبث بالرض مهما كانت الصعاب التي تواجهه‬

‫‪116‬‬
‫•الثار المترتبة على المشكلت الجتماعية من وجهة نظر الطلبة ‪:‬‬

‫لوحظ أن من أكثر الثار المترتبة على المشكلت الجتماعية كانت مشكلة النفلت المني وبنسبة‬
‫‪ ، %59.0‬ويليها انتشار البطالة وبنسبة ‪ ، %46.7‬ثم ‪ %30.7‬الهجرة للخارج ‪ ،‬و ‪ %17.0‬انتشار‬
‫المية ‪،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)4017‬‬

‫جدول (‪)17-4‬الثار المترتبة على المشكلت الجتماعية‬

‫النسسبة‪%‬‬ ‫الثار المترتبة على المشكلت‬


‫العدد ‪N‬‬
‫المئوية‬ ‫الجتماعية‬

‫‪59.0‬‬ ‫‪177‬‬ ‫الفلتان المني‬

‫‪46.7‬‬ ‫‪140‬‬ ‫انتشار البطالة‬

‫‪30.7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الهجرة للخارج‬

‫‪17.0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫انتشار المية‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬إن الستقرار مهم جدا للسرة الفلسطينية ‪،‬ولكن من أهم أسباب تدهور حالةالنفلت المني‬
‫هي المشاكل الجتماعية في السرة والمجتمع المحيط ‪ ،‬وكان ذلك حسب رؤية أفراد‬
‫العينة‪ ،‬تلها في الهمية انتشار البطالة وانتشار المية ‪،‬لوجود نسب كبيرة من التسرب من‬
‫المدارس بسبب التفكك السري‪.‬‬

‫‪-‬يلحظ الباحث من خلل النتائج أن الشباب يفكرون في الهجرة ‪،‬وهذه ظاهرة غريبة على‬
‫المجتمع الفلسطيني ‪ ،‬وكل ذلك بسبب المشاكل الجتماعية وما يترتب عليها‪.‬‬

‫•مدى تأثير المشكلت الجتماعية على التحصيل الدراسي للطلبة ‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %63.0‬من الطلبة يرون أن المشكلت الجتماعية تؤثر على تحصليهم الدراسي إلى حد‬
‫كبير ‪ ،‬بينما ‪ %31.0‬يرون أنها أحيانا تؤثر على تحصيلهم الدراسي ‪،‬و ‪ %6.0‬يرون أنها ليس لها‬
‫تأثير على تحصيلهم الدراسي‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)18-4‬‬

‫‪117‬‬
‫جدول ( ‪ )18-4‬يوضح مدى تأثير المشكلت الجتماعية على التحصيل الدراسي للطلبة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫تأثير المشكلت الجتماعية‬
‫المئوية‬

‫‪63.0‬‬ ‫‪189‬‬ ‫تؤثر إلى حد كبير‬

‫‪31.0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ليس لها تأثير‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬يلحظ الباحث أن المشاكل الجتماعية لها تأثير كبير على التحصيل الدراسي للطلبة لنها‬
‫تؤثر في نفسيتهم وتحد من قدرتهم على الستمرارية في الدراسة‪ ،‬كما أثبتت النتائج أن‬
‫المشاكل الجتماعية تؤثر بشكل كبير حسب العينة المدروسة ‪،‬وكانت النسبة فوق المتوسط‬
‫‪ ،%63‬والسبب هو انشغال الطلبة بها وزيادة الضغوط النفسية عليهم ‪ ،‬ودائما التفكير في‬
‫المشكلة ‪ ،‬مما يجعلها تؤثر في التحصيل الدراسي ووجود الوضع السياسي والوضع‬
‫القتصادي الصعب جزء من المشكلة مما يجعل الطلبة ل يركزون في دراستهم ‪،‬لنهم‬
‫جزء من المجتمع و ل يستطيعون النسلخ عن مشاكله‪.‬‬

‫‪-‬أعرب جزء ليس بيسير عن أن المشاكل لها تأثير محدود في تحصيلهم الدراسي ‪ .‬بينما‬
‫أكدت نسبة قليلة أنها صلبة وقوية ومحصنة ضد المشاكل‪ ،‬بقولهم ‪:‬إ مسيطرون على‬
‫أوضاعهم الجتماعية ويستطيعون التكيف مع المشاكل"‪.‬‬

‫•التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية على الطلبة ‪:‬‬

‫رأى الطلبة أن من أكثر التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية عليهم كانت تأخر سن الزواج‬
‫وارتفاع نسبة العنوسة و جاءت بنسبة ‪، %47.3‬و يليها تجنيد ضعاف النفوس للعمل مع إسرائيل‬
‫بنسبة ‪ ، %34.7‬ثم العزلة الجتماعيةل ‪، %23.0‬والسرقة بنسبة ‪ ، %22.7‬ويتضح ذلك من‬
‫خلل جدول (‪:)19-4‬‬

‫‪118‬‬
‫جدول ( ‪ )19-4‬التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية على الطلبة‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية‬

‫‪47.3‬‬ ‫‪142‬‬ ‫تأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة‬

‫‪34.7‬‬ ‫‪104‬‬ ‫تجنيد ضعاف النفوس للعمل مع إسرائيل‬

‫‪23.0‬‬ ‫‪69‬‬ ‫العزلة الجتماعية‬

‫‪22.7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫السرقة‬

‫يتضح من ذلك ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن المشكلت القتصادية كان لها أثر كبير على الطلبة ‪،‬و في تأخر سن‬
‫الزواج وارتفاع نسبة العنوسة بين الشباب والفتيات وبنسبة تقارب ‪.%50‬‬

‫‪-‬المشكلت القتصادية لها سلبيات خطيرة تؤدي حسب رؤية العينة الطلبية إلى تجنيد‬
‫ضعاف النفوس للعمل مع الحتلل السرائيلي لستغللهم مصادر رزق هؤلء الناس ‪.‬‬

‫‪-‬وكانت العزلة الجتماعية مهمة بالنسبة للعينة حيث حصلت على المرتبة الثالثة من‬
‫السلبيات التي تواجه الطلبة من أثر المشاكل‪.‬‬

‫‪-‬السرقة آفة سيئة ‪،‬حيث جاءت في المرتبة الخيرة‪ ،‬وهي الوسيلة التي يلجأ إليهاالطلبة‬
‫التي تسوء حالتهم القتصادية للتخلص من المأزق القتصادي ‪.‬‬

‫‪-‬يلحظ الباحث أن المجتمع الفلسطيني في غزة يعاني من حصار اقتصادي منذ زمن بعيد‪،‬‬
‫وكل ذلك يوثر في مجرى حياة الناس عامة والطلبة على وجه الخصوص ‪.‬‬

‫•مدى تأييد الطلبة لهجرة الشباب للخارج ‪:‬‬

‫تبين أن ‪ %55.7‬ل يؤيدون هجرة الشباب للخارج ‪ ،‬بينما ‪ %32.3‬من الطلبة يؤيدون هجرة الشباب‬
‫للخارج ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)20_4‬‬

‫‪119‬‬
‫جدول (‪ ) 20-4‬مدى تأييد الطلبة لهجرة الشباب للخارج‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫الهجرة الشبابية للخارج‬


‫العدد ‪N‬‬
‫المئوية‬

‫‪55.7‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ل‬

‫‪32.3‬‬ ‫‪97‬‬ ‫نعم‬

‫‪12.0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬المجتمع الفلسطيني بطبيعته متماسك متشبث بأرضه ل يفارقها وبرغم الظروف القتصادية‬
‫والجتماعية والمنية وقهر الحتلل‪،‬حيث أكد ‪ %55‬من الطلبة رفضهم للهجرة ومواصلة‬
‫الصمود في غزة ‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود نسبة ‪ %32‬من الطلبة لديهم ميول للهجرة لتحسين وضعهم ووضع‬
‫أسرتهم القتصادي والمعيشي وللهروب من الفة الجديدة التي تجتاح غزة أل وهي‬
‫النفلت المني والتسيب السياسي وحصار الحتلل لغزة من كل الجوانب أجبر هؤلء‬
‫الطلبة على رغبتهم في الهجرة للخارج‬

‫•أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪:‬‬

‫رأى ‪ % 48.0‬من الطلبة أن الحتلل السرائيلي أحد أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪ ،‬و ‪ %44.0‬يرون‬
‫أن قلة فرص العمل من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪،‬و ‪ %35.7‬يرون أن عدم وجود مشروعات من‬
‫أسباب ظاهرة تفشي البطالة ‪،‬و ‪ %31.0‬يرون أن الرشوة والمحسوبية من السباب ‪،‬و ‪ %19.7‬يرون‬
‫أن نقص التمويل الخارجي من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪،‬و ‪ %17.3‬يرون أن السلطة الفلسطينية‬
‫هي سبب في تفشي ظاهرة البطالة ‪.‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)21-4‬‬

‫‪120‬‬
‫جدول (‪ ) 21-4‬أسباب تفشي ظاهرة البطالة‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫أسباب تفشي ظاهرة البطالة‬

‫‪48.0‬‬ ‫‪144‬‬ ‫الحتلل السرائيلي‬

‫‪44.0‬‬ ‫‪132‬‬ ‫قلة فرص العمل‬

‫‪35.7‬‬ ‫‪107‬‬ ‫عدم وجود مشروعات‬

‫‪31.0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الرشوة والمحسوبية‬

‫‪19.7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫نقص التمويل الخارجي‬

‫‪17.3‬‬ ‫‪52‬‬ ‫السلطة الفلسطينية‬

‫يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬إن من أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة هو كابوس الحتلل السرائيلي الذي احتل قطاع‬
‫غزة منذ عام ‪1967‬م وهو من هذا التاريخ‪ ،‬وهو يعمل على زيادة البطالة فتارة يدمر آلف‬
‫الدونمات من أشجار الحمضيات وتارة يدمر الدفيئات الزراعية التي تشتهر بها غزة وتارة‬
‫يغلق الطريق بحجة وبغير حجة على عمال غزة‪ ،‬وبعد انسحابه الوهمي حسب اعتقاد‬
‫الباحث ل زال يتحكم في المنافذ الحدودية ويدمر المصانع المتاخمة للحدود فكانت رؤية‬
‫الطلبة مطابقة للواقع الذي يعيشونه‪.‬‬

‫‪ -‬بروز عدة مسببات أخرى لتفشي هذه الظاهرة هي عدم وجود فرص عمل حقيقية لهالي‬
‫غزة‪ ،‬ونقص المشاريع ‪،‬ووجود الرشوة والمحسوبية في انتقاء العمال والموظفين‪ ،‬وعدم‬
‫دعم المنظمات الدولية لقطاع غزة في محنته ‪ ،‬وضعف السلطة الوطنية التي أنهكتها‬
‫النتفاضة وقلة الموارد التي بين يديها‪.‬‬

‫•أهم أسباب ظاهرة النفلت المني‬

‫هناك عدة أسباب لتفشي ظاهرة النفلت المني من وهة نظر الطلب هي كالتالي‪:‬‬

‫‪-‬غياب القانون وجاء بنسبة ‪%39.5‬‬

‫‪-‬التنظيمات المسلحة وجاءت بنسبة ‪%30.7‬‬

‫‪-‬الحكومة ذاتها وجاءت بنسبة ‪%29.5‬‬

‫‪-‬مجموعات خارجة عن القانون بنسبة ‪%28.3‬‬

‫‪121‬‬
‫‪-‬الرئاسة بنسبة ‪%26.3‬‬

‫‪-‬العائلت بنسبة ‪%24.7‬‬

‫‪-‬الجهزة المنية بنسبة ‪%20.3‬‬

‫ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)22-4‬‬


‫جدول ( ‪ )22-4‬أسباب ظاهرةالنفلت المني‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫أسباب ظاهرة النفلت المني‬
‫المئوية‬

‫‪39.0‬‬ ‫‪117‬‬ ‫غياب القانون‬

‫‪30.7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫التنظيمات المسلحة‬

‫‪29.0‬‬ ‫‪87‬‬ ‫الحكومة‬

‫‪28.3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫مجموعات خارجة عن القانون‬

‫‪26.3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الرئاسة‬

‫‪24.7‬‬ ‫‪74‬‬ ‫العائلت‬

‫‪20.3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الجهزة المنية‬

‫يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫لقد لعب النفلت المني دورا كبيرا في تأزم الوضع الجتماعي والسياسي والقتصادي‬
‫للفلسطينيين في قطاع غزة ‪،‬ولقد أورد الباحث تعريفا إجرائيا له في الفصل الثاني من الباب الول‬

‫‪-‬ولقد أكدت النسبة الكبيرة من الذين أخذتا آراؤهم أن غياب القانون هو من أهم أسباب‬
‫وجود ظاهرة النفلت المني‪.‬‬

‫‪-‬وترتب على غياب القانون أن التنظيمات المسلحة استغلت هذا الوضع ‪،‬وقررت العمل دون‬
‫واعز قانوني ‪ ،‬حيث كانت هذه التنظيمات من أهم أسباب النفلت المني بعد غياب‬
‫القانون حسب رؤية الطلبة‪.‬‬

‫‪-‬ولقد لعبت الحكومة التي كانت في الغلب ممثلة من حركة حماس في نظر الذين أخذت‬
‫آراؤهم لها دور في هذه الظاهرة ‪،‬حيث كانت مدخل لكثير من القضايا التي مررتها‬
‫بصفتها الحكومة ولم تكن تأخذ على يد المنفلتتين من الذي كانوا يؤيدونها‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪-‬لقد كانت الجماعات الخارجة عن القانون موجودة على الساحة‪ ،‬وكانت التربية مهيأة لها‬
‫للعمل في ظل هذا الوضع وأحتلت المرتبة الرابعة حسب رؤية الطلبة من حيث‬
‫المشاركة في النفلت المني‪.‬‬

‫‪-‬ولعبت كل من العائلت بمشاكلها وصراعاتها في تأجيج النفلت المني في عموم قطاع‬


‫غزة‪.‬‬

‫‪-‬أما الرئاسة والجهزة المنية متمثلة في حركة فتح فكانت في مركب واحد‪ ،‬ولقد أسهمت‬
‫في هذا النفلت‪ ،‬ولكن حسب رؤية الطلبة بصورة اقل بكثير من الذي سبق‬

‫ثالثا ‪ :‬مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي ‪:‬‬

‫يناقش هذا الجزء مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي من وجهة نظر الطلبة الجامعيين ‪،‬‬
‫ويتضح ذلك من خلل‪:‬‬

‫•طبيعة الصراع الفلسطيني السرائيلي من وجهة نظر الطلبة ‪:‬‬

‫‪ -‬لوحظ أن ‪ %88.7‬من الطلبة يرون أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود ‪،‬و ‪ %11.3‬يرون‬
‫أنه صراع حدود‬

‫‪ -‬الغالبية العظمى من الطلبة ل يعتقدون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل وبنسبة ‪ %92.7‬بينما‬
‫نسبة ‪% 7.3‬يعتقدون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‪.‬‬

‫‪ 60.0% -‬ل يؤيدون حل الدولتين ‪ ،‬بينما ‪ %21.7‬من الطلبة يؤيدون حل الدولتين ‪.‬‬

‫‪ -‬و ‪ %46.3‬ل يؤيدون قيام هدنة مع إسرائيل ‪ ،‬و ‪ % 45.7‬من الطلبة يؤيدون قيام هدنة مع‬
‫إسرائيل و يتضح ذلك من خلل جدول (‪:)23-4‬‬
‫جدول ( ‪ ) 23-4‬وجهة نظر الطلبة في طبيعة الصراع الفلسطيني السرائيلي‬

‫‪%‬النسبة‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫طبيعة الصراع مع إسرائيل‬
‫المئوية‬

‫‪88.7‬‬ ‫‪266‬‬ ‫وجود‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫حدود‬

‫إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫‪92.7‬‬ ‫‪278‬‬ ‫ل‬

‫‪3. 7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫نعم‬

‫‪123‬‬
‫هل تؤيد حل الدولتين‬

‫‪60.0‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ل أؤيد‬

‫‪21.7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫أؤيد‬

‫‪18.3‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ل أعرف‬

‫هل تؤيد قيام هدنة مع إسرائيل‬

‫‪46.3‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ل أؤيد‬

‫‪45.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫أؤيد‬

‫‪8.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ل أعرف‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن الفلسطينيين مازالوا يعتقدون أن صراعهم مع إسرائيل هو صراع وجود لنه ومنذ أن‬
‫وقعت اتفاقيات السلم في مدريد واسلوا وما بعدها من اتفاقيات ‪ ،‬لم ير الشعب الفلسطيني‬
‫في غزة أي تقدم في هذا السلم برغم أن إسرائيل قامت بالنسحاب من غزة ولكنها كبلته‬
‫بالحصار والتعقيدات وإغلق المنافذ‪.‬‬

‫‪-‬وهذا ما أكده الستفسار الثاني بعدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل ‪،‬وكانت نسبة‬
‫الطلبة الذين رأوا ذلك أكثر من ‪. %90‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن الطلبة ل يؤيدون حل الدولتين ولكن بنسبة قاربت ال ‪ %60‬وأيدت نسبة‬
‫‪ %21‬قيام الدولتين جنبا إلى جنب‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود تقارب كبير بين المؤيدين لقيام هدنة مع إسرائيل والذين لم يؤيدوا ذلك‬
‫‪ ،‬وذلك للتحليل التالي‪ ،‬حيث إن حركة فتح هي صاحبة مشروع السلم مع إسرائيل‬
‫ومازالت تجري حوارات مع إسرائيل ‪ ،‬ولكن مع دخول حركة حماس الحكومة ومعترك‬
‫السلطة بدأنا نسمع منها في العلم عن إعطائها هدنة لسرائيل لمدة كبيرة مقابل التزام‬
‫إسرائيل بالحل السلمي والفراج عن السرى وفك الحصار ‪ ،‬وبذلك تأثر الطلبة بهذه‬
‫القتراحات‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫•مدى تأثير العتقالت اليومية المتكررة من قبل السرائيليين على الشعب الفلسطيني‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %43.0‬من الطلبة يرون أن العتقالت اليومية من قبل الحتلل‬
‫السرائيلي على الشعب الفلسطيني تزيد الموقف الفلسطيني قوة ‪،‬وبينما ‪ %32.3‬من الطلبة يرون‬
‫أن الشعب اعتاد على ذلك ‪ ،‬و ‪ %20.7‬يرون أن تأثيرها سلبي على الشعب الفلسطيني و ‪%15.7‬‬
‫يرون أن العتقال وارد كل يوم ‪، ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)24-4‬‬

‫جدول (‪ ) 24-4‬وجهة نظر الطلبة في مدى تأثير العتقالت السرائيلية على الفلسطينيين‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫تأثير العتقالت على‬


‫العدد ‪N‬‬
‫المئوية‬ ‫الفلسطينيين‬

‫‪43.0‬‬ ‫‪129‬‬ ‫الموقف يزداد قوة‬

‫‪32.3‬‬ ‫‪97‬‬ ‫اعتدنا على ذلك‬

‫‪20.7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫تأثير سلبي‬

‫‪15.7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫العتقال وارد كل يوم‬

‫يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬مازال موقف الطلبة من ناحية اعتقالت الحتلل قوية ومتينة لدرجة ما فقد بلغت نسبة‬
‫قريبة من ‪، %45‬وهذا يدل على صلبة موقفهم ‪،‬ولكن ليس بصورة تامة حيث كان موقف‬
‫الشعب الفلسطيني في النتفاضة الولي أصلب وأقوي ‪.‬‬

‫‪-‬دليل على ذلك أن الشعب تعود على هذا النوع من العتقال السياسي‬

‫‪-‬وكانت نسبة ‪ %20‬تقول أن ذلك العتقال سلبي وغير إيجابي بالنسبة للشباب حيث‬
‫يمضون زهرة عمرهم في السجون ‪ ،‬وجاءت نسبة ‪ %15‬غير مبالية‪ ،‬وتعتقد بأن‬
‫العتقال وارد كل يوم‪ ،‬وحسب رأي الباحث فالعتقالت السياسية للحتلل لم تتوقف حتى‬
‫في ذروة المفاوضات السياسية ‪.‬‬

‫* وجهة نظر الطلبة في مدى استخدم إسرائيل قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي‪:‬‬

‫كما تبين أن ‪ %67.6‬من الطلبة يرون أن إسرائيل تستخدم قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي تفوق‬
‫قدراتهم ‪ ،‬بينما ‪ %17.6‬ل يعرفون و ‪ %14.6‬ل يرون ذلك كما يتضح من جدول‬

‫(‪: )4-25‬‬

‫‪125‬‬
‫جدول (‪ )25-4‬وجهة نظر الطلبة في مدى استخدم إسرائيل قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫وجهة نظر الطلبة‬
‫المئوية‬

‫‪67.6‬‬ ‫‪203‬‬ ‫نعم‬

‫‪17.6‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ل‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من ذلك ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود تجاوب للطلبة بخصوص القوة المفرطة التي تستعملها إسرائيل ضد‬
‫الشباب ولقمع النتفاضة وتفهمهم مدى قوة العتاد السرائيلي المستخدم ضد الشباب‪،‬‬
‫فطائرات إف ‪ 16‬والدبابات الحديثة تواجه الطلقات النارية والصورايخ البدائية وشتان بين‬
‫السلحين‪.‬‬

‫‪-‬وذكر ‪ %17‬من الطلبة أنهم ل يعرفون شيء عن هذا الموضوع وحسب رأي الباحث‬
‫فإن التباس المفاهيم العسكرية عليهم ل يستطيعون التمييز بين صراع القوى ‪،‬حيث تأثر‬
‫بعض طلبة الجامعات بالعلم المحلي الذي يصور المقاومة وكأنها تجاري الحتلل في‬
‫معاركه ‪ ،‬وهذا غير صحيح حسب رأي الباحث لن هذا الوضع يصب في مصلحة‬
‫إسرائيل لنها منذ مدة طويلة نجحت في عسكرة النتفاضة بعد أن كانت النتفاضة الولي‬
‫انتفاضة شعبية وسلمية وأسلحتها الرئيسة الحجارة والصورة وشاشة التلفاز‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن نسبة ‪ %14‬تنفي أن يكون هناك استعمال للقوة المفرطة ضد شباب‬
‫النتفاضة ‪،‬وهذا الكلم يؤكد كلم الباحث بأنهم تأثروا بالعلم المحلي ‪.‬‬

‫•موقف الطلبة تجاه المتعاونين مع الحتلل السرائيلي يخدم مصالحهم وموقف الطلبة من‬
‫مفاوضات السلم مع اليهود وموقف أغلب الشعب الفلسطيني من مفاوضات السلم‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %62.0‬من الطلبة يرون أن موقفهم من المتعاونين مع الحتلل‬


‫السرائيلي يخدم مصالحهم وبالتالى يجب قتلهم والتخلص منهم بسرعة ‪ ،‬بينما ‪ %26.0‬يرون أنه‬
‫يجب إعادة تأهيلهم اجتماعيا‪،‬و ‪ %16.0‬يرون أنه يجب وضعهم في السجن ومحاسبتهم و ‪% 1.7‬‬

‫‪126‬‬
‫يرون أن هناك مواقف أخرى وهي معرفة الدوافع وعلجها‪ ،،‬إعادة الحسابات‪ ،‬ومراقبتهم لمراعاة‬
‫السباب التي دفعتهم لذلك وتجنبها ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لموقف الطلبة من مفاوضات السلم فقد تبين أن ‪ %40.7‬من الطلبة يرون أنه ل يوجد‬
‫سلم مع السرائيليين ‪،‬و ‪ %31.3‬يرون أن الصراع مع إسرائيل صراع عقائدي ‪،‬و ‪%25.7‬‬
‫يرون أن إسرائيل تماطل ول تتخلى عن شيء ‪ ،‬و ‪ %14.7‬يرون أن إسرائيل سوف تنتهي ‪،‬‬

‫و ‪ %11.0‬يرون أن السلم مع إسرائيل يخدم قضيتنا‪.‬كما أن ‪ %58‬من الطلبة يرون أن موقفهم‬


‫من المفاوضات مع إسرائيل هو نفسه موقف أغلب الشعب الفلسطيني و ‪ %15,3‬يرون أن هذا ليس‬
‫موقف أغلب الشعب الفلسطيني و ‪ %26,7‬رفضوا الجابة‪ .‬ويتضح ذلك من خلل جدول(‪:)29-4‬‬
‫جدول (‪ )26-4‬يوضح موقف الطلبة من المتعاونين من إسرائيل وكذلك موقفهم من المفاوضات مع اليهود‬

‫‪%‬النسبة‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫موقفك اتجاه المتعاونين مع إسرائيل‬
‫المئوية‬

‫‪62.0‬‬ ‫‪186‬‬ ‫يجب قتلهم والتخلص منهم بسرعة‬

‫‪26.0‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إعادة تأهيلهم اجتماعيا‬

‫‪16.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫وضعهم في السجن ومحاسبتهم‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى‬

‫موقفك من مفاوضات السلم‬

‫‪40.7‬‬ ‫‪122‬‬ ‫ل سلم معهم‬

‫‪31.3‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الصراع معهم عقائدي‬

‫‪25.7‬‬ ‫إسرائيل تماطل و ل تتخلي عن شىء ‪77‬‬

‫‪14.7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫إسرائيل ستنتهي‬

‫‪11.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫السلم يخدم قضيتنا‬

‫هل ترى أن غالبية الشعب الفلسطيني يرون ذلك‬

‫‪58.0‬‬ ‫‪174‬‬ ‫نعم‬

‫‪15.3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ل‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪127‬‬
128
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود رغبة في النتقام من قبل عينة الطلبة من العملء الذين تعاملوا مع‬
‫الحتلل‪ ،‬ويرجع السبب في تلك الجرائم الكبيرة التي اقترفوها وكم المعلومات التي‬
‫يوردونها للحتلل حيث بلغت النسبة ‪. %62‬‬

‫‪-‬بينما رجح ‪ %26‬لغة العقل والمنطق ‪ ,‬وبأن هناك أسبابا عديدة لتورط هؤلء‪ ،‬ويجب أن‬
‫يأخذ المجتمع بيدهم ويؤهلهم اجتماعيا‪.‬‬

‫‪-‬بينما فضل ‪ %16‬تقديمهم للعدالة ومعاقبتهم على جرائمهم ‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود حلول أخرى ‪،‬وهي معرفة الدوافع وعلجها ‪،‬ومتابعة هؤلء‪ ،‬قبل‬
‫تورطهم وتوجيههم للطريق الصحيح‪.‬‬

‫‪-‬وبالنسبة للمفاوضات مع السرائيليين هناك إحباط عام من قبل عينة الدراسة كما لحظ‬
‫الباحث‪ ،‬حيث أكدت النسبة الكبيرة منهم أنه لسلم مع اليهود إطلقا وان الصراع معهم‬
‫صراع ليس حدودي ول وجودي بل هو صراع ديني وعقائدي‪ ،‬حيث احتلت هذه الرؤية‬
‫المرتبة الثانية ‪.‬‬

‫‪ -‬ربع العينة استنتجت أن إسرائيل تراوغ وتماطل‪ ،‬وتحاول دائمًا كسب الوقت وإيهام‬
‫المجتمع الدولي أنها تعمل من اجل إحلل السلم ‪ ،‬ولكن العكس صحيح ‪ ،‬ولحظ الباحث‬
‫أن نسبة قليلة منهم يعتقدون بأن زوال إسرائيل حتمية قرآنية وستنتهي ‪.‬‬

‫‪-‬تراجع معسكر السلم إلى آخر الترتيب في هذا التساؤل‪ ،‬حيث إن الذين يقولون بأن‬
‫السلم يخدم مصالحنا أصبحوا قلة قلية ول يتجاوزوا ال ‪.%11‬‬

‫‪-‬يؤكد الطلبة في آرائهم أن هذه هي رؤية الشعب الفلسطيني وقاربت النسبة إلى ‪%60‬بينما‬
‫رفض هذا المنطق ربع العينة ‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن نسبة ‪ %26‬من عينة الطلبة ل يعرفون أكان هذا قرار أغلب الشعب أم‬
‫ل‪ ،‬وذلك بسبب جهلهم حسب اعتقاد الباحث بالمور السياسية‪.‬‬

‫•تصورات الطلبة للهدف النهائي للنضال الفلسطيني ‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل تصورات الطلبة للهدف النهائي للنضال الفلسطيني ‪ ،‬فقد رأى ‪ %79.7‬من‬
‫الطلبة أن تصورهم للهدف النهائي للنضال الفلسطيني أنه نضال ديني ومقدس ‪ ،‬بينما ‪ %36.0‬يرون‬
‫أن تصورهم هو تحرير شامل للرض التي احتلت عام ‪ ، 48‬و ‪ %13.7‬يرون أن تصورهم هو‬

‫‪129‬‬
‫تحرير شامل للرض التي احتلت عام ‪ .67‬كما أن ‪ %51.3‬من الطلبة يرون أن غالبية الشعب‬
‫الفلسطيني يعتقدون في هذا الرأي ‪ ،‬بينما ‪ %15.0‬يرون أن هذا ل يمثل رأي غالبية الشعب‬
‫الفلسطيني ‪ ،‬في حين ‪ %33.7‬ل يعرفون هل هذا الرأي يمثل غالبية الشعب الفلسطيني أم ل ‪ .‬ويتضح‬
‫ذلك من خلل جدول (‪:)27_4‬‬
‫جدول (‪ ) 27-4‬تصورات الطلبة للهدف النهائي للنضال الفلسطيني‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫تصورك لهدف النضال الفلسطيني‬

‫‪79.7‬‬ ‫‪239‬‬ ‫نضالنا ديني ومقدس‬

‫تحرير شامل للرض التي احتلت عام‬


‫‪36.0‬‬ ‫‪108‬‬
‫‪48‬‬
‫تحرير شامل للرض التي احتلت عام‬
‫‪13.7‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪67‬‬
‫هل ترى أن غالبية الشعب الفلسطيني يرون ذلك‬

‫‪51.3‬‬ ‫‪145‬‬ ‫نعم‬

‫‪15.0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ل‬

‫‪33.7‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ل أعرف‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أبدي الغلبية العظمى من الطلبة الذين أخذت آراؤهم في تصورهم للنضال الفلسطيني أن‬
‫هذا النضال هو نضال ديني ومقدس‪ ،‬وهذا الرأي مطابق للراء السابقة التي أكدت أن‬
‫الصراع ديني وعقائدي‪،‬وهذا ينم عن نمو الوازع الديني عند الطلبة ‪.‬‬

‫‪-‬اقتصرت نسبة ‪ %36‬من الطلبة على أن المشكلة هي مشكلة الرض وتحريرها نهائيا حتى‬
‫حدود ‪، 48‬وهذا ينهي الصراع‪.‬‬

‫‪-‬واكتفت نسبة قليلة بدولة في حدود عام ‪. 67‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن الكتفاء بحدود ‪ 67‬هو الن أعلى سقف لمطالب الفلسطينيين خصوصا‬
‫في حركة فتح ونهايتا في حركة حماس المتدينة‪ ،‬حيث رحبت بدولة في حدود ‪ 66‬مع‬
‫هدنة طويلة الجل ‪،‬وهذا يتنافي مع تصور العينة الساسى‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -‬تؤكد أغلب العينة أن معظم الشعب الفلسطيني يؤيد هذا التصور و ذلك بنسبة تتعدي ال ‪%50‬‬
‫بينما نفذت ربع العينة هذا التصور‪ ،‬وأكثر من الربع ل يعرفون عن ذلك التصور شيء‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬مستقبل القضية الفلسطينية‪:‬‬

‫يناقش هذا الجزء المور المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستقبلها من وجهة نظر طلبة الجامعات في‬
‫قطاع غزة ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل التالى ‪:‬‬

‫•مدى شعور طلبة المستوى الرابع في التغير في التجاهات الفكرية والحزبية منذ دخولهم‬
‫الجامعة حتى تخرجهم‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %50.7‬من طلبة المستوى الرابع يشعرون بأن اتجاهاتهم الفكرية والحزبية تغيرت بعد‬
‫دخولهم الجامعة ‪ ،‬بينما ‪ %42.7‬من طلبة المستوى الرابع لم تتغير اتجاهاتهم بعد دخولهم الجامعة ‪،‬‬
‫في حين ‪ %6.7‬ل يعرفون ذلك ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )28-4‬‬
‫جدول (‪ ) 28-4‬يوضح مدى شعور طلبة المستوى الرابع بتغير في اتجاهاتهم الفكرية والحزبية بعد دخولهم الجامعة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مدى شعور الطلبة‬
‫المئوية‬

‫‪50.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫أشعر‬

‫‪42.7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ل أشعر‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬أن نسبة النصف شعرت بتغير في أفكارها وأيدولوجياتها واتجاهاتها‪.‬‬

‫‪-‬وهذا يقرر أن الطلبة في قطاع غزة يتأثرون إلى حد ما بفكر جامعتهم أيا كان انتماؤها ‪.‬‬

‫‪-‬المجتمع الفلسطيني مليء بالصراعات السياسية ‪،‬وهذا الوضع ينطبق أيضا على الجامعات‬
‫فحولت ساحات الجامعات للتنظير والتأطير للحركات والجماعات السياسية ‪،‬ونذكر منها‬
‫على سبيل المثال وليس الحصر‪ :‬فتح وحماس والجهاد السلمي والجبهة الشعبية‪.‬‬

‫‪-‬وأكدت نسبة ل بأس بها أن أيدولوجيتهم ل تبدل أفكارهم ل تغيرهم بمجرد دخولهم‬
‫الجامعة والتخرج منها ‪،‬حيث إن أغلبهم يلجأون للجامعة‪ ،‬وهم يحملون أفكارهم و‬
‫معتقداتهم من المراحل الثانوية ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪-‬وكانت هناك نسبة ضئيلة ل تعرف عن هذا الموضوع شيء ‪.‬‬

‫‪-‬وحسب نظرة الباحث يرى أن جامعتي الزهر و القصى تابعة لحركة فتح والجامعة‬
‫السلمية تابعة لحركة حماس منذ زمن بعيد ‪.‬‬

‫‪-‬مجالس الطلبة في الجامعة السلمية منذ نشأتها تسيطر عليها الكتلة السلمية والزهر‬
‫والقصى تسيطر عليها الشبيبة الفتحاوية ‪.‬‬

‫•وجهة نظر الطلبة في مدة حل القضية الفلسطينية ‪:‬‬

‫الغالبية العظمى من الطلبة ل يعرفون متى سوف تحل القضية الفلسطينية وبنسبة ‪ ، %82.7‬بينما‬
‫‪ %7‬يرون أنها سوف تحل خلل ثلث عقود و ‪%5.3‬يرون أنها سوف تحل خلل عقد واحد ‪ ،‬في‬
‫حين ‪ %5‬يرون أنها سوف تحل خلل عقدين‪ .‬من خلل جدول (‪:)29-4‬‬
‫جدول (‪ ) 29-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في المدة التي سوف تحل بها القضية الفلسطينية‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مدة حل القضية الفلسطينية‬
‫المئوية‬

‫‪82.7‬‬ ‫‪248‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ثلثة عقود‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عقد‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عقدين‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬مازال الغموض يلف موضوع القضية الفلسطينية لدرجة أن غالبية أفراد العينة ل يعرفون‬
‫متى ستحل قضيتهم ‪،‬وهذا يعود حسب اعتقاد الباحث لعدم وجود مؤشرات إيجابية وتقدم‬
‫في موضوع التحرر‪.‬‬

‫‪-‬أما النسب الباقية من أفراد العينة فهي ضئيلة‪ ،‬وتراوحت بالترتيب مابين( ثلثة عقود‬
‫وعقدين وعقد) ‪.‬‬

‫•وجهة نظر الطلبة في إمكانية عودة اللجئين و أنسب وضع لحل قضية اللجئين‪.‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %40.3‬من الطلبة يرون أنه من الممكن عودة اللجئين الفلسطينيين‬
‫إلى ديارهم ‪ ،‬بينما ‪ %36.3‬ل يرون ذلك ‪،‬و ‪ %23.3‬ل يعرفون ذلك ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫أما بالنسبة لنسب وضع لحل قضية اللجئين ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %48‬من الطلبة يرون أن أنسب طريقة‬
‫لحل قضية اللجئين هو عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام ‪ ، 1948‬بينما ‪ %30.7‬يرون أن أنسب‬
‫طريقة لحل قضية اللجئين هي تعويضهم عن الفترة السابقة وعودتهم لديارهم عام ‪ ، 1948‬في حين‬
‫‪ %16.7‬يرون أن أنسب طريقة هي تعويضهم وتوطينهم في الدول التي يقطنون بها‪،‬و ‪% %10,3‬‬
‫يرون أن أنسب طريقة هي تعويضهم وعودتهم لحدود ‪ ، 67‬ويتضح ذلك من خلل جدول(‪:)30-4‬‬
‫جدول (‪ ) 30-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في قضية اللجئين‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫إمكانية عودة اللجئين‬
‫المئوية‬

‫‪40.3‬‬ ‫‪121‬‬ ‫نعم‬

‫‪36.3‬‬ ‫‪109‬‬ ‫ل‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ل أعرف‬

‫أنسب وضع لحل قضية اللجئين‬

‫‪48.0‬‬ ‫‪144‬‬ ‫عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام ‪1948‬‬

‫تعويضهم عن الفترة السابقة وعودتهم لديارهم‬


‫‪30.7‬‬ ‫‪92‬‬
‫عام ‪1948‬‬

‫تعويضهم وتوطينهم في الدول التي يقطنون‬


‫‪16.7‬‬ ‫‪50‬‬
‫بها‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫تعويضهم وعودتهم لحدود ‪67‬‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬تقارب الراء التي تنادي بعودة اللجئين والراء التي تناقضها ‪،‬وكانت النسب بينهم قريبة‬
‫وهذا يدل على أن أفراد العينة وبعد مرور أعوام عديدة على النكبة أخذوا يقرءون الواقع‬
‫الليم ‪.‬‬

‫‪-‬أنسب وضع لمشكلة اللجئين حسب رؤية أفراد العينة عودتهم لراضيهم التي هجروا منها‬
‫‪،‬وقاربت على نسبة ‪%50‬أما تعويضهم وعودتهم لها جاءت في المرتبة الثانية حسب رأى‬
‫أفراد العينة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪-‬وتخلى أفراد العينة عن حذرهم ورأوا أن الزدحام السكاني والكثافة السكانية في غزة‬
‫والتي تعد أكبر كثافة سكانية في العالم وفضلوا أن يقيم اللجئون في البلد التي تحتضنهم‬
‫‪.‬‬

‫‪-‬بينما فضل نسبة قليلة من أفراد العينة أن يعود اللجئون إلى غزة والضفة‪.‬‬

‫•مدى انتماء الطلبة لحزاب أو تنظيمات سياسية و نوع التنظيم ‪:‬‬

‫حوالي نصف الطلبة ينتمون لحزاب وتنظيمات سياسية وبنسبة ‪ ، %50.7‬بينما ‪ 49.35‬ل ينتمون‬
‫لية تنظيمات وأحزاب سياسية‪ .‬من الطلبة الذين ينتمون لحزاب سياسية تبين أن ‪ %65.1‬منهم‬
‫ينتمون لحركة فتح ‪،‬و ‪ %27.6‬ينتمون لحركة حماس ‪،‬و ‪ %4.6‬ينتمون لحركة الجهاد السلمي و‬
‫‪ %2.6‬ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ‪.‬كماأن ‪ % 12.3‬من الطلبة كانوا ينتمون لتنظيمات‬
‫أخرى قبل النتماء لتنظيمهم الحالي ‪ ،‬بينما ‪ %87.7‬لم ينتموا لية تنظيمات سابقة قبل التنظيم‬
‫الحالي‪ .‬فقد تبين أن ‪ %58.3‬من الطلبة يرون أن التنظيم الذي ينتمون إليه يمثل غالبية الشعب‬
‫الفلسطيني ‪ ،‬بينما ‪ %41.7‬ل يعتبرونه يمثل غالبية الشعب الفلسطينيكما يوضح جدول (‪:)31-4‬‬
‫جدول ( ‪ )31-4‬يوضح مدى انتماء الطلبة لحزاب وتنظيمات فلسطينية ونوعها‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫العدد ‪N‬‬ ‫هل تنتمي لحزب أو تنظيم سياسي‬

‫‪50.7‬‬ ‫‪152‬‬ ‫نعم‬

‫‪49.3‬‬ ‫‪148‬‬ ‫ل‬

‫نوع التنظيم‬

‫‪65.1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫فتح‬

‫‪27.6‬‬ ‫‪42‬‬ ‫حماس‬

‫‪4.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الجهاد‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الجبهة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪152‬‬ ‫المجموع‬

‫)النتماء السابق (ن=‪300‬‬

‫‪87.3‬‬ ‫‪263‬‬ ‫ل‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫نعم‬

‫هل تنظيمك يضم غالبية الشعب الفلسطيني‬

‫‪58.3‬‬ ‫‪175‬‬ ‫نعم‬

‫‪41.7‬‬ ‫‪125‬‬ ‫ل‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪ -‬لحظ الباحث أن نصف أفراد العينة لهم تنظيمات سياسية والنصف الخر ل يتبعون أي تنظيم ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -‬هذا الوضع ولد صراعات فكرية لسحب هذه الفئة الكبيرة غير المنتمية إلى الحركتين الكبيرتين‬
‫فتح وحماس‪ ،‬وهذا الوضع يجعل الحتكاك بين الحركتين متزايد وأحيانا تصل إلى حد الصدامات‬
‫المسلحة‪.‬‬

‫‪ -‬من الجدول السابق نقرأ الخريطة السياسية للحزاب السياسية ‪،‬وحسب استطلع آراء أفراد‬
‫العينة بأن حركة فتح مازالت هي الحركة التي تمثل أغلب الشعب الفلسطيني خصوصا إذا ما‬
‫وضعنا أحزاب منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانبها كالجبهة الشعبية على سبيل المثال‪.‬‬

‫‪ -‬وتبين أن أغلب أفراد العينة لم يكن لهم تنظيم سابق قبل أن يلتحقوا بتنظيمهم الحالي‪ ،‬وهذا يؤكد‬
‫أن تغيير الطالب لتنظيمه مسألة صعبة ‪.‬‬

‫‪ -‬وتؤكد أكثر من نصف أفراد العينة أن حزبها هو الذي يمثل أغلب الشعب الفلسطيني‪.‬‬

‫* وجهة نظر الطلبة حول النتماء التنظيمي‪:‬‬

‫أما بالنسبة لمدى مشاركة أفراد أسر الطلبة لنفس النتماء التنظيمي ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %61.3‬من‬
‫أفراد العينة يرون أن أفراد أسرهم يشاركونهم النتماء نفسه الذي ينتمون إليه ‪ ،‬بينما ‪%38.7‬‬
‫يرون أن أسرهم يختلف انتماؤهم التنظيمي عنهم ‪.‬أما بالنسبة لمدى أن النتماء للتنظيم يخدم الطلبة‬
‫‪ ،‬و ‪ % 37.3‬يرون أنه ل يخدمهم و ‪ %28.7‬يرون أن النتماء للتنظيم يخدمهم ‪،‬و ‪ %18.0‬يرون‬
‫انه نادرا ما يخدمهم ‪،‬و ‪ %16.0‬يرون أنه يخدم أفراد بعينهم‪ .‬فقد تبين أن ‪ %78.7‬من الطلبة‬
‫يرون أن النتماء للتنظيمات يولد صراعات بين الطلب بينما ‪ %11‬يرون أنه النتماء للتنظيمات‬
‫ل تولد صراعات ‪،‬و ‪ %10.3‬ل يعرفون ‪ ،‬وهي موزعة حسب جدول (‪. -: )32-4‬‬

‫جدول (‪ ) 32-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة حول النتماء التنظيمي‬

‫النسة‪%‬‬
‫مدى مشاركة السر لنفس النتماء العدد ‪N‬‬
‫المئوية‬

‫‪61.3‬‬ ‫‪184‬‬ ‫نعم‬

‫‪135‬‬
‫‪38.7‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ل‬

‫النتماء للتنظيم يخدمك شخصيا‬

‫‪37.3‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ل يخدم‬

‫‪28.7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫يخدمني‬

‫‪18.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫نادر ما يخدم‬

‫‪16.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫يخدم أفراد بعينهم‬

‫التنظيم يولد صراعات بين الطلب‬

‫‪78.7‬‬ ‫‪236‬‬ ‫نعم‬

‫‪11.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ل‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ل اعرف‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن أكثر من نصف أفراد العينة يرون أن أسرهم تشاطرهم انتماءاتهم‬
‫التنظيمية‪.‬‬

‫‪-‬وهذا يدل على أن اغلب السر الفلسطينية مسيسة ‪.‬‬

‫‪-‬ومن وجهة نظرالباحث فإن أغلب الجلسات العائلية في المجالس أو الحتفالت الخاصة‬
‫تكون الحاديث الحزبية و السياسية في مقدمة النقاشات‪ ،‬وحتى في الفراح تكون الناشيد‬
‫الوطنية التابعة لهذا الحزب وغيره هي المسيطرة‬

‫‪-‬وأقر ما نسبته ‪ %37‬من أفراد العينة أن الحزب ل يقدم لهم خدمات بل هم الذين‬
‫يتطوعون لخدمة الحزاب‪ ،‬وهذا القرار غير دقيق حسب رأي الباحث‪ ،‬حيث إن الحزب‬
‫يخدم أغلب أعضائه من وظائف ومساعدات وإعفاءات دراسية‪ ،‬وهذا ما تؤكده ما نسبته‬
‫‪، %28‬وأنكر ذلك الرأي ر بعأفراد العينة ‪.‬‬

‫‪-‬ألمح جزء من أفراد العينة أن هناك طبقية بين أفراد الحزب‪ ،‬فالحزب يخدم أناس بعينهم‬
‫لمصالح حزبية وأحيانا أخرى يسمون متنفذون وأصحاب قرار فيه‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪-‬أجمع أفراد العينة أن النتماء للحزاب بصورة عامة يولد الصراعات بينهم ويزيد الحق‬
‫والكراهية ‪ ،‬هذا لوجود تناقض كبير بين أفكار كل حزب وتباعد الحركات في مواقفها‬
‫السياسية من اليمين إلى اليسار‪.‬‬

‫•نوعية الفعاليات التي يمارسها الطلبة بجانب دراستهم الجامعية ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %47.3‬من الطلبة ل يشاركون في أية فعاليات بجانب دراستهم الجامعية ‪،‬‬
‫بينما ‪ %28.7‬يمارسون فعالية العمل الجماهيري بجانب دراستهم الجامعية ‪،‬و ‪ %12.0‬يمارسون‬
‫فاعلية العمل العسكري المسلح ‪،‬و ‪ %12.0‬أيضا يمارسون العمل السياسي ويوضح جدول (‪:)33-4‬‬
‫جدول ( ‪ )33-4‬يوضح نوعية الفعاليات التي يمارسها الطلبة بجانب دراستهم الجامعية‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫الفعاليات التي تمارسها‬
‫المئوية‬

‫‪47.3‬‬ ‫‪142‬‬ ‫ل أشارك‬

‫‪28.7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫العمل الجماهيري‬

‫‪12.0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العمل العسكري المسلح‬

‫‪12.0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العمل السياسي‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬يتبين من نتائج العينة أن نسبة كبيرة من الطلبة كانوا سلبيين ول يشاركون في أي إطار‬
‫جماهيري أو تطوعي وخلفه ومن وجهة نظر الباحث فإن ذلك يعود إلى عدم اكتمال‬
‫الثقافة الواسعة عند هؤلء الطلبة أهمية العمال التطوعية‪ ،‬وحب المشاركة الجماهيرية‪.‬‬

‫‪-‬ولكن أكدت نسبة ‪ %28‬من أفراد العينة بأنها تشارك في العمل الجماهيري والتطوعي‪.‬‬

‫‪-‬وجاءت المشاركة في العمل السياسي والعسكري بالتساوي بنسبة ‪%12‬‬

‫•أهم المعلومات العلمية التي يحب الطلبة سماعها ويحرصون عليها ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %44.0‬من الطلبة يحبون ويحرصون على سماع القضايا الوطنية‪،‬‬

‫و ‪ %41.3‬من الطلبة يحبون سماع القضايا الدينية ‪،‬و ‪ %33.3‬يحبون سماع القضايا المحلية ‪،‬‬

‫‪137‬‬
‫و ‪ %18.3‬يحبون سماع القضايا القليمية ‪،‬و ‪ %6.7‬فقط يحبون سماع قضايا أخرى مثل المعلومات‬
‫العلمية والرياضية كما في جدول (‪:)34-4‬‬
‫جدول (‪ ) 34-4‬يوضح أهم المعلومات العلمية التي يحب الطلبة سماعها ويحرصون عليها‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫المعلومات العلمية التي تسمعها‬
‫المئوية‬

‫‪44.0‬‬ ‫‪132‬‬ ‫قضايا وطنية‬

‫‪41.3‬‬ ‫‪124‬‬ ‫قضايا دينية‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫قضايا محلية‬

‫‪18.3‬‬ ‫‪55‬‬ ‫قضايا إقليمية‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫قضايا أخرى‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬جل اهتمام أفراد العينة القضايا التي تهمهم وتؤثر في حياتهم تأثيرا مباشرا وهي القضايا الوطنية‬
‫والسياسية ‪ ،‬ويليها مباشرة القضايا الدينية بحكم أن الغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني في غزة‬
‫مسلمون ويهتمون بأمورهم الدينية ‪.‬‬

‫‪ -‬وأكدت نسبة ‪ %33‬من أفراد العينة أنها تهتم بالنواحي والقضايا اليومية و الحياتية المحلية ‪،‬‬
‫وبعد ذلك تلتها أهمية القضايا القليمية لما لها من تأثير مباشر وغير مباشر على مجمل حياتهم‬

‫‪ -‬ركزت أقلية قليلة من المستطلعة آراؤهم من أفراد العينة أن اهتمامهم ينصب على القضايا‬
‫الرياضة والقضايا العلمية ‪.‬‬

‫•مدى شعور الطلبة بتأثير فكر أساتذتهم على انتمائهم الحزبي ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %62.0‬ل يشعرون بمدى تأثير فكر أساتذتهم على انتمائهم الحزب ‪ ،‬بينما‬
‫‪ %28.0‬من الطلبة يشعرون بتأثير فكر أساتذتهم على انتمائهم الحزبي‪،‬و ‪ %10‬ل يعرفون في ذلك شيء‬

‫ويتضح ذلك من جدول (‪:)35-4‬‬

‫جدول (‪ ) 35-4‬يوضح مدى شعور الطلبة بمدى تأثير فكر أساتذتهم على انتماءتهم الحزبية‬

‫‪138‬‬
‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مدى شعور الطلبة‬
‫المئوية‬

‫‪62.0‬‬ ‫‪186‬‬ ‫ل أشعر‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪84‬‬ ‫أشعر‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ل أعرف‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬إن النسبة العظمى من أفراد العينة ل يشعرون بتأثير فكر وأيدلوجية أستاذهم على‬
‫انتمائهم الحزبي ‪.‬‬

‫‪-‬وهذا حسب اعتقاد الباحث قريب من الحقيقة لنه في النتائج السابقة وجدنا أنه تقريبا نصف‬
‫الطلبة غير منتمين لي حزب ‪ ،‬هذا مع عامل الستاذ نفسه‪ ،‬وهل هو يمارس هذا النوع‬
‫من التنظير لحزبه من خلل محاضراته ؟ حيث يختلف كل أستاذ عن غيره ‪.‬‬

‫‪-‬ورغم ذلك أكد ما نسبته ‪ %28‬من أفراد العينة أنهم تأثروا بفكر أستاذهم وبالتالي غيروا‬
‫انتماءهم الحزبي ‪.‬‬

‫•وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد العربية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %43.3‬من الطلبة يرون أن أكثر البلد العربية قربا للشعب الفلسطيني كانت جمهورية‬
‫مصر العربية ‪ ،‬بينما ‪ %14,7‬ل يرون في وجود قرب بينهم وبين الدول العربية‪ ،‬وأجمع ‪%13.0‬‬
‫أنها سوريا ‪،‬و ‪ %7.3‬السعودية ‪،‬و ‪ %6.3‬لبنان و ‪ 4,7‬العراق و ‪ 3,7‬قطر و ‪ 2,3‬الردن و‬
‫‪ 1,0‬كل من المارات وليبيا و ‪ 0,7‬كل من المغرب و اليمن والجزائر و السودان‪،‬وتضح من‬
‫خلل جدول (‪:)36-4‬‬

‫جدول (‪ ) 36-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد العربية قريبا للشعب الفلسطيني‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫أكثر البلد العربية أقرب للفلسطينيين‬
‫المئوية‬
‫‪43.3‬‬ ‫‪130‬‬ ‫مصر‬

‫‪139‬‬
‫‪14.7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ل يوجد‬
‫‪13.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫سوريا‬
‫‪7.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السعودية‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫لبنان‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫العراق‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫قطر‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الردن‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المارات‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المغرب‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اليمن‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السودان‬
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي ‪-:‬‬

‫‪-‬أكد ما يقرب من نصف أفراد العينة أن أقرب دولة للشعب الفلسطيني هي مصر الشقيقة‬
‫تلتها وبنسب متباعدة سوريا ‪ ،‬وتلها السعودية ‪،‬فلبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬وقط‪ ،‬والردن‪.‬‬

‫‪-‬وحسب رؤية الباحث فإن اختيار العينة لمصر كان أفضل بلد بالنسبة لهم وذلك مرده إلى‬
‫أن قطاع غزة متاخم للحدود المصرية وأن المنفذ الوحيد الذي يربط غزة بمصر هو منفذ‬
‫رفح ‪ ،‬علوة على ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء وجرحى وأموال يكاد‬
‫يكون مقارب لما قدمه الفلسطينيون لنفسهم ‪.‬‬

‫‪-‬ولعبت السياسة دورا كبيرا في هذا التأثير ‪ ،‬حيث إن حركة فتح تجد لها مساندة ومؤازرة‬
‫من حكومة مصر بعكس‪ ،‬حركة حماس التي لها تأثير في سوريا‪ ،‬وهذا هو السبب في‬
‫توزيع أفراد العينة آراءاهم الشخصية حسب انتماءاهم‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن نسبة ل بأس بها‪ ،‬وهي ‪%14‬من أفراد العينة فقدت المل في الدول‬
‫العربية‪ ،‬وذلك لن القضية الفلسطينية باتت أطول قضية في العصر الحالي لم تحل ‪.‬‬

‫•وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد الجنبية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %39,3‬م أفراد العينة ل يجدون أن الدول الجنبية قريبة منهم و ‪ %28.3‬من الطلبة‬
‫يرون أن أكثر البلد الجنبية قربا للشعب الفلسطيني كانت فرنسا ‪،‬و بينما ‪ %5.7‬يرون أنها‬

‫‪140‬‬
‫روسيا ‪،‬و ‪ %4.7‬النرويج ‪،‬و ‪ %3.3‬السويد و ‪ %3,0‬الوليات المتحدة المريكية و ‪% 203‬كل‬
‫من بريطانيا وتركيا و ‪ %2,0‬إيطاليا وما نسبته ‪% 1,7‬كل من اإسبانيا وفنزويل و ‪% 1,3‬كل من‬
‫إسرائيل وكندا وهولندا و ‪ %0,7‬اليابان والرجنتين و ‪ % 0,3‬ألمانيا في المركز الخيرحسب‬
‫جدول (‪:)37-4‬‬
‫جدول (‪ ) 37-4‬يوضح وجهة نظر الطلبة في أكثر البلد الجنبية قريبة للشعب الفلسطيني‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫البلد الجنبية‬
‫المئوية‬

‫‪39.3‬‬ ‫‪118‬‬ ‫ل يوجد‬

‫‪28.3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫فرنسا‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫روسيا‬

‫‪4.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫النرويج‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السويد‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الوليات المتحدة المريكية‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بريطانيا‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تركيا‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إيطاليا‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إسبانيا‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فنزويل‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إسرائيل‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كندا‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هولندا‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اليابان‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرجنتين‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألمانيا‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪141‬‬
‫‪-‬كان هناك نسبة عالية من أفراد العينة تنفي وجود تقارب بين هذه الدول والشعب‬
‫الفلسطين‪ ،‬بحكم تأثر الطلبة بمواقف هذه الدول تجاه القضايا العربية ووقوفها بجانب‬
‫إسرائيل في كثير من الحيان‪.‬‬

‫‪-‬السياسة و النفوذ المريكي في المنطقة أثر كثيرا على آراء الطلبة‪.‬‬

‫‪-‬جاءت فرنسا في المرتبة الولى من حيث القرب والحب للشعب الفلسطيني‪ ،‬لما لفرنسا‬
‫من مواقف مشرفة مع القضايا العربية ومواقفها ودعمها للفلسطينيين إبان وجودهم في‬
‫لبنان ولوجود المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة كل ذلك كان له الثر الكبير في‬
‫اختيار الطلبة لفرنسا في المرتبة الولى‪.‬‬

‫‪-‬جاءت روسيا في المركز الثاني في القرب من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لماضيها‬
‫المشرف إبان الحرب الباردة ‪،‬ووقوفها مع الثورة الفلسطينية في لبنان‪ ،‬ودعمها لسوريا‬
‫والعراق لحقا‪.‬‬

‫‪-‬تلتها النرويج لما لها من سمعة طيبة عند الفلسطينيين حيث كانت سباقة في جمع‬
‫السرائيليين والفلسطينيين على مائدة الحوار في أوسلو وعلى إثرها قامت عميلة السلم‬
‫بين منظمة التحرير وإسرائيل ‪.‬‬

‫‪-‬الغريب في المر أن الدولة المسلمة الوحيدة التي حظيت بحب وود أفراد العينة هي تركيا‬
‫فقط حسب اعتقاد الباحث ‪ ،‬بسبب قربها الجغرافي من قطاع غزة ولكنها جاءت في مركز‬
‫متوسط‪.‬‬

‫‪-‬واللفت للنظر أن الدولة التي كانت سببا في تعاسة الشعب الفلسطيني قبل عقود مضت أل‬
‫وهي بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشئوم جاءت في مركز متوسط أيضا ‪ ،‬وحسب اعتقاد‬
‫الباحثفإن هذا ينم عن أن الوعي الثقافي التاريخي عند الطلبة في قطاع غزة به خلل‬
‫واضح حيث اختلطت الرؤية عليهم‪.‬‬

‫‪-‬كما أنه يوجد تناقض واضح في الرؤية عند الطلبة خصوصا الوليات المتحدة المريكية‬
‫التي ما فتئت في دعم إسرائيل منذ إنشائها وحتى يومنا هذا‪ ،‬وقرارات الفيتو المريكية‬
‫تشهد على ذلك ‪.‬‬

‫‪-‬ولزال الباحث مستغربا من أن إسرائيل‪ ،‬وهي العدو الول للفلسطينيين كانت في مرتبة‬
‫متقدمة عن كل من كندا وهولندا واليابان و الرجنتين وألمانيا ‪ ،‬ويرجع الباحث السبب في‬
‫ذلك أن الطلبة الفلسطينيين صدموا من تصرفات بعض الدول العربية تجاههم فقرروا أن‬
‫عدوهم القريب أفضل من قريبهم البعيد‪ ،‬وهناك عوامل عديدة لهذا التحليل حيث إن أغلب‬

‫‪142‬‬
‫العمال الفلسطينيين عملوا في إسرائيل مدة طويلة‪ ،‬وإسرائيل مازالت حتى اللحظة تمد‬
‫القطاع بالغاز والكهرباء والوقود والغذاء حتى لو كان بثمن ‪.‬‬

‫‪-‬وحسب نظرة الباحث فان الفلسطينيين في قطاع غزة تأثروا بالقتصاد السرائيلي‬
‫وبالتكنولوجيا و طرق الزراعة الحديثة التي كانت تنهلها إسرائيل من الغرب‪.‬‬

‫•وجهة نظر الطلبة في أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة ‪:‬‬

‫رأي الطلبة أن أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة كانت كالتالى ‪:‬‬

‫وهي النفلت المني‪ ،‬وبنسبة ‪، %34.1‬ويليها زيادة البطالة‪ ،‬وبنسبة ‪ ، %17.3‬و ‪ %7.1‬انتشار‬
‫السرقة ‪،‬و ‪ %5.4‬الصراع على السلطة ‪،‬و ‪ %3.9‬الحصار القتصادي ‪،‬و ‪ %3.3‬القتتال الداخلي‪،‬‬
‫و ‪ %3,2‬كثرة المشاكل العائلية‪ ،‬و ‪ %2,3‬وجود حماس في السلطة‪ ،‬و ‪ %2,6‬غياب القانون‪ ،‬و ‪2,5‬‬
‫‪%‬انتشار الفقر و ‪ %2,3‬إغلق المعابر‪ ،‬و ‪ %2‬تدهور الوضع القتصادي‪ ،‬و ‪ %1,9‬انتشار الرشوة‬
‫والمحسوبية‪ ،‬و ‪ %1,5‬كل من انقطاع الرواتب وانتشار فوضى السلح وانتشار المخدرات‪ ،‬و ‪%1,3‬‬
‫كل من تعدد الحزاب السياسية والمشاكل الجتماعية‪ ،‬و ‪ 1,2‬عدم استغلل الراضي المحررة‪ ،‬و‬
‫‪ %1‬سرقة الراضي الحكومية‪ ،‬و ‪ %0,9‬وجود العملء‪ ،‬و ‪% 0,4‬كل من قلة فرص العمل‪،‬‬
‫والقصف العشوائي‪ ،‬و ‪ %0,3‬الهجرة الشبابية ‪ ،‬وضرب الصورايخ على إسرائيل يتضح ذلك من‬
‫خلل جدول (‪: )38-4‬‬
‫جدول (‪ ) 38-4‬يوضح أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫المشاكل الكثر شيوعاً‬
‫المئوية‬

‫‪34.1‬‬ ‫‪234‬‬ ‫النفلت المني‬

‫‪17.3‬‬ ‫‪119‬‬ ‫زيادة البطالة‬

‫‪7.1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫انتشار السرقة‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصراع على السلطة‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الحصار القتصادي‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫القتتال الداخلي‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كثرة المشاكل العائلية‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫وجود حماس في السلطة‬

‫‪143‬‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫غياب القانون‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫انتشار الفقر‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إغلق المعابر‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تدهور الوضع القتصادي‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫انتشار الرشوة والمحسوبية‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫انقطاع الرواتب‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫انتشار فوضى السلح‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫انتشار المخدرات‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تعدد الحزاب السياسية‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المشاكل الجتماعية‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدم استغلل الراضي المحررة‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سرقة الراضي الحكومية‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وجود العملء‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قلة فرص العمل‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القصف العشوائي‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهجرة الشبابية‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضرب الصواريخ على إسرائيل‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أن المشاكل بجميع أنواعها زادت عن حدها الطبيعي بعد النسحاب‬
‫السرائيلي من قطاع غزة فالنفلت المني سيطر على هاجس الناس وتفكيرهم‪ ،‬وأصبح‬
‫المجتمع في خطر حقيقي من هذه الفة الجدية والدخيلة على مجتمع غزة ‪،‬فكانت رؤية‬
‫أفراد العينة بان النفلت المني هو من أول المشاكل التي توجه المجتمع وكان ذلك بنسبة‬
‫‪،%34,1‬‬

‫‪144‬‬
‫ووتراكمت البطالة بصورة كبيرة جدا حتى أصبحت ثاني مشكلة تواجه المجتمع الفلسطيني في‬
‫قطاع غزة‪ ،‬وذلك بسبب الحصار الخانق على كل المنافذ وكانت رؤية أفراد العينة لهذه المشكلة‬
‫بنسبة ‪،%17‬وجاءت السرقة بجميع أنواعها وخصوصا سرقة السيارات في المرتبة الثالثة من حيث‬
‫النتشارتلها الصراع على السلطة بين فتح وحماس‪ ،‬والحصار القتصادي ‪،‬و القتتال الداخلي بين‬
‫الحزاب‪ ،‬وكثرة المشاكل العائلية وانتشار المحسوبية‪ ،‬وفوضى السلح كلها جاءت من أهم‬
‫المشاكل التي تواجه المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ‪.‬‬

‫وكان لبد من عمل إحصائيات مقارنة بين الجامعات الثلث وبين الذكور والناث وبين أصحاب‬
‫النتماءات السياسة المختلفة وبين السنة الولى والسنة الرابعة وجاءت النتائج على النحو التالى‪:‬‬

‫أولً ‪ :‬الجامعات الفلسطينية الثلث في قطاع غزة‪:‬‬


‫جدول (‪ ) 39-4‬يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل‬

‫المجموع‬ ‫القصى السلمية الزهر‬ ‫الصراع مع إسرائيل‬

‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫حدود‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪266‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ N‬العدد ‪87‬‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫وجود‬
‫‪88.7‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪87.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 6.4 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪ 0.04‬وهي دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬


‫‪ -‬وجود فروق جوهرية بين الجامعات الثلث في طبيعة الصراع مع إسرائيل‬
‫‪ -‬حيث لوحظ أن ‪ %13‬في جامعة القصى يرون أن طبيعة الصراع هو صراع حدود ‪،‬بينما ‪%5‬‬
‫في الجامعة السلمية يرون أنه هو صراع حدود وأما في جامعة الزهر فأن ‪ %16‬كان صراع‬
‫حدود‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫‪ -‬بينما أقرت نسبة ‪ %87‬من جامعة القصى بأنه صراع وجود ‪ ،‬و ‪ %95‬الجامعة السلمية هو‬
‫صراع وجود ‪ ،‬ونسبة ‪ %84‬من جامعة الزهر رأوا أن الصراع هو صراع وجود‪.‬‬
‫‪ -‬نلحظ أن الجامعات الثلث اتخذت رؤية بأن الصراع مع إسرائيل هو صراع بقاء ووجود وكانت‬
‫النسب متقاربة ‪.‬‬
‫‪ -‬ونلحظ أن نسبة الجامعة السلمية أكبر نسبة‪،‬وهذا يرجع إلى النهج الديني الذي تتخذه الجامعة‪.‬‬
‫جدول (‪ ) 40-4‬يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫المجموع‬ ‫القصى السلمية الزهر‬ ‫إمكانية سلم دائم مع إسرائيل‬


‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪N‬‬
‫نعم‬
‫‪7.3‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪278‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪N‬‬
‫ل‬
‫‪92.7‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪89.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪300‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪N‬‬
‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪%‬‬

‫قيمة كا ‪ ، 8.9 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪0.01‬وهي دالة‬

‫تبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫وجود فروق جوهرية بين الجامعات الثلث في إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل ‪ ،‬حيث لوحظ أن‬
‫‪ %11‬في جامعة القصى يرون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل ونلحظ أن ‪ %1‬في الجامعة‬
‫السلمية بإمكانية يرون إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل وجامعة الزهر ‪ %10‬بإمكانية قيام سلم‬
‫دائم مع إسرائيل كما نلحظ توجهات ورؤية الجامعة السلمية كانت شبه مستحيلة حيث حصلت على‬
‫نسبة ‪ %1‬وبينما مالت الجامعتان الخيرتان إلى إمكانية وجود سلم دائم ولكن بنسبة ليست مشجعة‬

‫كما لحظ الباحث أن نسب عدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل هي نسب عالية بين الجامعات‬
‫الثلث كانت على التوالي السلمية ‪،‬والزهر ثم القصى‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 41-4‬يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمدى لتأيد حل الدولتين‬

‫المجموع‬ ‫القصى السلمية الزهر‬ ‫حل الدولتين‬

‫‪146‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ N‬العدد ‪25‬‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أؤيد‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪25.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪180‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أؤيد‬
‫‪60.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪52.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪23.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪%‬‬

‫قيمة كا ‪ ، 12.5 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 4‬مستوي الدللة = ‪0.01‬وهي دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫‪ -‬وجود فروق جوهرية بين الجامعات الثلث في مدى تـأييد حل الدولتين‪ ،‬حيث لوحظ أن ‪ %25‬في‬
‫جامعة القصى يؤيدون حل الدولتين ‪ ،‬بينما أيدت نسبة ‪ %14‬في الجامعة السلمية أن حل الدولتين‬
‫ممكن بينما جاءت نسبة ‪ %26‬من جامعة الزهر يؤيدو حل الدولتين‪.‬‬

‫‪ -‬لحظ الباحث أن أعلى نسبة عدم تأييد لحل الدولتين كان في الجامعة السلمية أن نسبة ‪ %74‬بينما‬
‫كانت في جامعة الزهر ‪ %54‬والقصى ‪. % 52‬‬

‫‪ -‬وهذا يدل على أن الشعب الفلسطيني لم يستسغ بعد موضوع حل الدولتين‪.‬‬

‫‪ -‬بينما كان هناك جهل في الموضوع في عدم المعرفة ‪،‬وبلغت النسب مستويات ل بأس بها‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 42-4‬يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية‬

‫المجموع‬ ‫السلمية الزهر‬ ‫القص‬ ‫التجاهات الفكرية‬

‫‪147‬‬
‫ى‬

‫‪76‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أشعر‬
‫‪50.7‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪52.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪64‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أشعر‬
‫‪42.7‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪44.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪150‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0 100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 8.6 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 4‬مستوي الدللة = ‪ 0.07‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية‬

‫جدول (‪ ) 43-4‬يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية‬

‫المجموع‬ ‫الزهر‬ ‫السلمية‬ ‫القصى‬ ‫حل القضية‬

‫‪148‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫عقد‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫عقدين‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ثلثة عقود‬


‫‪7.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪248‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪82.7‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪83.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪ N‬العدد‬

‫‪ %‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 4.5 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 6‬مستوي الدللة = ‪ 0.60‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الجامعات الفلسطينية لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية‬

‫جدول ( ‪ )44-4‬يوضح الفروق بين الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة‬

‫المجموع‬ ‫القصى السلمية الزهر‬ ‫شعور فكر الستاذ‬

‫‪149‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أشعر‬
‫‪28.0‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪31.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪186‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ N‬العدد ‪54‬‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أشعر‬
‫‪62.0‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪54.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ N‬العدد ‪15‬‬

‫‪ %‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪15.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 7.7 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 4‬مستوي الدللة = ‪ 0.09‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الجامعات الفلسطينية لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي‬

‫ثانيا ‪ :‬نوع الجنس‪:‬‬

‫جدول ( ‪ ) 45-4‬يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل‬

‫الصراع مع‬
‫المجموع‬ ‫الناث‬ ‫الذكور‬
‫إسرائيل‬

‫‪150‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫حدود‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪266‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫وجود‬
‫‪88.7‬‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪86.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ،1.19 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 1‬مستوي الدللة = ‪ 0.27‬وهي غير دالة‬


‫يتبين من الجدول السابق‪ :‬عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث في طبيعة الصراع مع إسرائيل‬

‫جدول ( ‪ )46-4‬يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫إمكانية سلم دائم مع‬


‫المجموع‬ ‫الناث‬ ‫الذكور‬
‫إسرائيل‬

‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫نعم‬
‫‪7.3‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪7.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪278‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل‬
‫‪92.7‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪92.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 2.0 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 1‬مستوي الدللة = ‪ 0.97‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث في إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬
‫جدول ( ‪ )47-4‬يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لتأييد حل الدولتين‬

‫المجموع‬ ‫الناث‬ ‫الذكور‬ ‫حل‬

‫‪151‬‬
‫الدولتين‬

‫‪65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أؤيد‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪25.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪180‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أؤيد‬
‫‪60.0‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪63.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪55‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪11.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪ N‬العدد ‪150‬‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 10.4 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪ 0.05‬وهي دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫‪ -‬وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث في مدى التأييد لحل الدولتين ‪ ،‬حيث لوحظ أن ‪%25.3‬‬
‫من الذكور يؤيدون حل الدولتين ‪ ،‬بينما ‪ %18.0‬من الناث تؤيد حل الدولتين ‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة الذكور أعلى لنهم حسب اعتقاد الباحث من يعاني أكثر في السفر والتنقلت والعمل إلخ‪...‬‬

‫‪-‬ولكن تبقى نسبة الذين ل يؤيدون حل الدولتين أكبر حيث بلغت نسبة الذكور ‪%,63‬ونسبة الناث‬
‫نسبة ‪.%56,7‬‬

‫‪ -‬وكان عدم فهم الناث أكثر من الذكور في تعبير ل اعرف وبلغت نسبتهن ‪%25,3‬بينما الذكور‬
‫‪%11,3‬‬
‫جدول (‪ ) 48-4‬يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية‬

‫المجموع‬ ‫الناث‬ ‫الذكور‬ ‫التجاهات الفكرية‬

‫‪152‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أشعر‬
‫‪50.7‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪49.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪64‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أشعر‬
‫‪42.7‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪42.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪150‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 0.45 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪0.79‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية‬

‫جدول (‪ ) 49-4‬يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية‬
‫المجموع‬ ‫الناث‬ ‫الذكور‬ ‫حل القضية‬
‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪N‬العدد‬
‫‪%‬نسبة‬ ‫عقد‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪6.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪153‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪N‬العدد‬
‫‪%‬نسبة‬ ‫عقدين‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪7.3‬‬
‫مئوية‬
‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪N‬العدد‬
‫‪%‬نسبة‬ ‫ثلثة عقود‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.7‬‬
‫مئوية‬
‫‪248‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪N‬العدد‬
‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪82.7‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪77.3‬‬
‫مئوية‬
‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬
‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 6.4 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 3‬مستوي الدللة = ‪ 0.09‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية‬

‫جدول (‪ ) 50-4‬يوضح الفروق بين الذكور والناث بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة‬

‫شعور بفكر‬
‫المجموع‬ ‫الناث‬ ‫الذكور‬
‫الستاذ‬

‫‪84‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أشعر‬
‫‪28.0‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪31.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪154‬‬
‫‪186‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أشعر‬
‫‪62.0‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪60.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 2.4 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪ 0.29‬وهي غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والناث بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على‬
‫الطلبة‬

‫‪155‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المستوى الدراسي‪:‬‬
‫جدول (‪ ) 51-4‬يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل‬

‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫الصراع مع‬


‫المجموع‬
‫الرابعة‬ ‫الولى‬ ‫إسرائيل‬

‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫حدود‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪10.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪266‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫وجود‬
‫‪88.7‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪89.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 0.13 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 1‬مستوي الدللة = ‪0.71‬غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى و السنة الرابعة بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل‬

‫جدول (‪ ) 52-4‬يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫‪156‬‬
‫إمكانية سلم‬
‫السنة‬ ‫السنة‬
‫المجموع‬ ‫دائم مع‬
‫الرابعة‬ ‫الولى‬
‫إسرائيل‬

‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫نعم‬
‫‪7.3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪8.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪278‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل‬
‫‪92.7‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪91.3‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 0.78 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 1‬مستوي الدللة = ‪ 0.37‬غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى والسنة الرابعة بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫جدول (‪ ) 53-4‬يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لتأيد حل الدولتين‬

‫المجموع‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫حل الدولتين‬

‫‪157‬‬
‫الرابعة‬ ‫الولى‬

‫‪65‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أؤيد‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪20.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪180‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أؤيد‬
‫‪60.0‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪60.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪55‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪18.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 0.17 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪ 0.91‬غير دالة‬

‫تبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى و السنة الرابعة بالنسبة لتأيد حل الدولتين‬

‫جدول (‪ ) 54-4‬يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية‬

‫السنة‬ ‫السنة‬
‫المجموع‬ ‫حل القضية الفلسطينية‬
‫الرابعة‬ ‫الولى‬

‫‪158‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العدد ‪N‬‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫عقد‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪2.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫عقدين‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ثلثة عقود‬


‫‪7.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪248‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسية‬ ‫ل أعرف‬
‫‪82.7‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪84.7‬‬
‫مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 5.9 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 3‬مستوي الدللة = ‪ 0.11‬غير دالة‬

‫‪159‬‬
‫تبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين السنة الولى و السنة الرابعة بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية‬
‫الفلسطينية‬
‫جدول ( ‪ )55-4‬يوضح الفروق بين المستويات الدراسية بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة‬

‫السنة‬ ‫السنةالول‬
‫المجموع‬ ‫شعور فكر الستاذ‬
‫الرابعة‬ ‫ي‬

‫‪84‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪N‬لعدد‬


‫أشعر‬
‫‪28.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪186‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫ل أشعر‬
‫‪62.0‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫ل أعرف‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪%‬نسبةمئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 6.8 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 2‬مستوي الدللة = ‪ 0.03‬هي دالة‬

‫تبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫‪ -‬وجود فروق جوهرية بين السنة الولي والسنة الرابعة في مدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ‬
‫الجامعي على الطلبة ‪.‬‬

‫‪ -‬حيث لوحظ أن ‪ %22,7‬من السنة الولى يشعرون بتأثير فكر أستاذهم ‪ ،‬بينما ‪ %33,3‬السنة‬
‫الرابعة يشعرون بتأثير فكر أستاذهم ومن هذا نلحظ أن طلبة السنة الرابعة تأثروا أكثر لنهم أقدم من‬
‫طلبة السنة الولى وهذا ل يمنع أن طلبة السنة الولى تأثروا بسرعة بفكر الستاذ الجامعي‪.‬‬

‫‪ -‬فإذا كانت نسبة الطلبة الذين لم يتأثروا بفكر الستاذ الجامعي في السنة الولى ‪%69.3‬‬

‫فإن النسبة كانت اقل في طلب السنة الرابعةوكانت ‪%54.7‬‬

‫‪160‬‬
‫رابعًا‪ :‬النتماء السياسي‪:‬‬
‫جدول (‪ ) 56-4‬يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لطبيعة الصراع مع إسرائيل‬

‫المجموع‬ ‫الجبهة‬ ‫الجهاد‬ ‫حماس‬ ‫فتح‬ ‫الصراع مع إسرائيل‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫حدود‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪19.2‬‬
‫مئوية‬

‫‪132‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫وجود‬
‫‪86.8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪80.8‬‬
‫مئوية‬

‫‪152‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ،9.0 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 3‬مستوى الدللة = ‪ 0.02‬وهي دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة في طبيعة الصراع مع إسرائيل‪،‬‬

‫كما لوحظ أن حركة فتح قبلت أن يكون الصراع هو صراع حدود وبنسبة ‪ %19,2‬بينما كانت نسبة‬
‫حركة حماس بخصوص صراع الحدود ضئيلة مقارنة بفتح وهي ‪ %2,4‬بينما قالت الجهاد والجبهة أنه‬
‫ل يوجد صراع حدود‪.‬‬

‫و لوحظ أن صراع الوجود كان مسيطرا على فكر الطلبة اليدولوجي‪ ،‬فكان الجهاد والجبهة يرون أن‬
‫مستقبل الصراع مع إسرائيل هو وجودي وبنسبة ‪ %100‬بينما رأت حماس أن الصراع وجودي‬
‫وبنسبة ‪%97,6‬و فتح بنسبة ‪. %80,8‬‬

‫نستخلص من ذلك بأنه مازالت نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني يرون أن الصراع هو صراع‬
‫وجودي‪ ،‬وهذا ما يثبته الواقع كل يوم من استيلء على الرض ومصادرتها من قبل إسرائيل حسب‬
‫رأي الباحث‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫جدول (‪ )57-4‬يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫إمكانية سلم دائم‬


‫المجموع‬ ‫الجبهة‬ ‫الجهاد‬ ‫حماس‬ ‫فتح‬
‫مع إسرائيل‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫نعم‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪10.1‬‬
‫مئوية‬

‫‪142‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل‬
‫‪93.4‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪89.9‬‬
‫مئوية‬

‫‪152‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 5.7 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 3‬مستوي الدللة = ‪ 0.12‬غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لمكانية قيام سلم دائم مع‬
‫إسرائيل ‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 58-4‬يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لتأييد حل الدولتين‬

‫المجموع‬ ‫الجبهة‬ ‫الجهاد‬ ‫حماس‬ ‫فتح‬ ‫حل‬

‫‪162‬‬
‫الدولتين‬

‫‪39‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫أؤيد‬
‫‪25.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪36.4‬‬
‫مئوية‬

‫‪85‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أؤيد‬
‫‪55.9‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪44.4‬‬
‫مئوية‬

‫‪28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫ل‬
‫‪%‬نسبة‬
‫‪18.4‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫أعرف‬
‫مئوية‬

‫‪152‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪100.‬‬ ‫المجموع ‪%‬نسبة‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 30.8 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 6‬مستوي الدللة = ‪ 0.01‬هي دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لتأييد حل الدولتين‬

‫وقد تبين أن حركة فتح تؤيد حل الدولتين بنسبة ‪، %36,4‬وهي أعلى بكثير من حماس التي بلغت‬
‫نسبتها ‪،%7,1‬بينما كانت نسبة عدم التأييد عند الجهاد وهي ‪ %100‬هي أعلى نسبة من بين النتماءات‬
‫تلها حركة حماس بنسبة ‪ %78,6‬ومازال هناك نسبة تقدر ب ‪ % 44,4‬من حركة فتح ل تؤيد حل‬
‫الدولتين‪.‬‬

‫وستخلص من ذلك أن هناك عدم تأييد واضح لحل الدولتين في مجمل النتماءات‬

‫جدول (‪ )59-4‬يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية‬

‫‪163‬‬
‫المجموع‬ ‫الجبهة‬ ‫الجهاد‬ ‫حماس‬ ‫فتح‬ ‫التجاهات الفكرية‬

‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫أشعر‬
‫‪45.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوسة ‪42.9‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫ل أشعر‬
‫‪48.8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العدد ‪N‬‬


‫ل أعرف‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫‪100.‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬
‫‪0‬‬
‫قيمة كا ‪ ، 4.3 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 6‬مستوي الدللة = ‪ 0.63‬غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫‪ -‬عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة للشعور بالتجاهات الفكرية‬

‫جدول (‪ ) 60-4‬يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية الفلسطينية‬

‫المجموع‬ ‫الجبهة‬ ‫الجهاد‬ ‫حماس‬ ‫فتح‬ ‫حل القضية‬

‫‪164‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫عقد‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.1‬‬
‫مئوية‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫عقدين‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ثلث عقود‬


‫‪4.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫مئوية‬

‫‪127‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪%‬نسبة‬ ‫ل أعرف‬
‫‪83.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪86.9‬‬
‫مئوية‬

‫‪152‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪N‬العدد‬

‫‪100.‬‬ ‫‪%‬نسبة‬ ‫المجموع‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫مئوية‬

‫قيمة كا ‪ ، 10.5 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 9‬مستوي الدللة = ‪ 0.31‬غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لمدى طبيعة حل القضية‬
‫الفلسطينية‬

‫جدول (‪ ) 61-4‬يوضح الفروق بين النتماءات السياسية المختلفة بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة‬

‫المجموع‬ ‫الجبهة‬ ‫الجهاد‬ ‫حماس‬ ‫فتح‬ ‫شعور فكر الستاذ‬

‫‪165‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪N‬العدد‬
‫أشعر‬
‫‪34.2‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪89‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫ل أشعر‬
‫‪58.6‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪%‬نسبةمئوية‬

‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫ل أعرف‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬

‫‪152‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪N‬العدد‬


‫‪100.‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪%‬نسبة مئوية‬
‫‪0‬‬
‫قيمة كا ‪ ، 3.7 = 2‬درجات الحرية = ‪ ، 6‬مستوي الدللة = ‪ 0.70‬غير دالة‬

‫يتبين من الجدول السابق‪:‬‬

‫عدم وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لمدى تأثير الفكر الحزبي للستاذ‬
‫الجامعي على الطلبة‬

‫نستخلص من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬تبين أن رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الشخصي مقلق وغير مستقر‬

‫‪ -‬وتبين أن رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم المهني رؤية واضحة‪ ،‬فهم‬
‫اختاروا أن يكونوا مدرسين ومهندسين وفي ذلك استكمال للتعليم وبناء للوطن‪.‬‬

‫‪ -‬وأان رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم العلمي واضحة حيث إن‬
‫غالبيتهم يوافقون على الفرع العلمي الذي التحقوا به‪ ،‬وذلك لقناعة منهم بأنه هو الذي‬
‫سيحقق لهم المستقبل‬

‫‪ -‬أما رؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبلهم الجتماعي فقد أوضحت النتائج أنه‬
‫ل يوجد فرق بين الذكور والناث في المجتمع الفلسطيني وأن متوسط سن زواج الفتيات‬
‫والشباب من سن (‪ ،)30_20‬وأنهم يفضلون أن تعمل الزوجة وأن غالبية الطلبة الذين‬
‫يملكون بيوتهم حتى اللجئين منهم ومن أهم مشاكلهم تأخر سن الزواج وانتشار البطالة‬
‫وان سبب البطالة هو الحتلل وان غالبيتهم متمسكون بالرض‪ ،‬ول يرغبون في الهجرة‬
‫وأن النشطة الدينية هي أهم نشاطاتهم وأنهم مقتنعون إلى حد ما بهذه النشطة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة لرؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل الصراع الفلسطيني‬
‫السرائيلي فقد أجمع الطلبة على أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود‪ ،‬وليس صراع‬
‫حدود وان ل سلم معهم وان غالبية الطلبة ل تؤيد حل الدولتين ول يؤيدون الهدنة وان‬
‫العتقالت تزيد الطلبة صلبة وقوة ول تثنيهم عن هدفهم وان الفراط في القوة ضد‬
‫الطلبة هي الصفة الطاغية في رأي الطلبة وأن العملء يجب التخلص منهم بالقتل وهذه‬
‫يدل على أن المجتمع الفلسطيني أصبح يميل للعنف وأن النضال بالنسبة للطلبة الفلسطينيين‬
‫هو نضال مقدس وديني وتوافق ذلك مع أن نشاطهم ديني أيضا‪.‬‬

‫‪-‬أما بالنسبة لرؤية طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة لمستقبل القضية الفلسطينية فإنهم ل‬
‫يعرفون متى ستحل القضية الفلسطينية ورفضوا وضع موعد لذلك‪ ،‬وأنهم متفائلون بعودة‬
‫اللجئين إلى أراضيهم في ال ‪ ،48‬وأن نسبة أقل من النصف غير منتمين لحزب معين‪،‬‬
‫وان أغلب المنتمين ينتمون لفتح وحماس على التوالي وأن أسرهم تشاركهم نفس‬
‫النتماء‪ ،‬وأن التنظيم يخدمهم وأن النتماء للتنظيمات يولد الصراعات بين الطلبة ‪.‬‬

‫‪-‬استكمال لذلك فإن أغلب الطلبة سلبيون في المشاركة في الفعاليات العامة‪ ،‬و أن القضايا‬
‫الوطنية هي أكثر المور التي يسمعون لها‪ ،‬وأن أغلبهم ل يشعر بفكر أستاذه تجاهه وأنه‬
‫متمسك بفكره ‪.‬‬

‫‪-‬وعن مستقبل العلقة بين الشعب الفلسطيني في غزة وبين الدول العربية كانت رؤية‬
‫الطلبة أان مستقبلهم هو مع جمهورية مصر العربية ويليها سوريا‪.‬‬

‫‪-‬وأن مستقبلهم مع الدول الجنبية هو مع فرنسا ويليها روسيا‪.‬‬

‫‪-‬وأن أكثر المشاكل شيوعا بين أفراد المجتمع الفلسطيني في غزة هي النفلت المني‬
‫وزيادة البطالة و انتشار السرقة‪.‬‬

‫‪-‬وبالمقارنة بين الجامعات الثلث تبين أن هناك فروقا جوهرية في طبيعة الصراع مع‬
‫إسرائيل‪ ،‬حيث لحظ الباحث أن الجامعات الثلث اتخذت رؤية أن الصراع مع إسرائيل‬
‫هو صراع بقاء ووجود وأن نسبة عدم إمكانية وجود سلم دائم مع إسرائيل عالية بين‬
‫الجامعات الثلث وأن الشعب الفلسطيني لم يستسغ بعد موضوع حل الدولتين‪.‬‬

‫‪-‬وكان هناك فروق جوهرية بين الناث والذكور بخصوص حل الدولتين‪ ،‬حيث كانت‬
‫النسبة الكبر من الذكور والناث ل تؤيد حل الدولتين ‪.‬‬

‫‪-‬وتبين أن هناك فروقا جوهرية بين السنة الولى والسنة الرابعة في مدى تأثير الفكر‬
‫الحزبي للستاذ الجامعي على الطلبة حيث لحظ الباحث أن طلبة سنة رابعة تأثروا‬

‫‪167‬‬
‫أكثر بفكر أستاذهم لنهم أقدم في الجامعة‪ ،‬وهذا ل يمنع بأن طلبة السنة الولى قد‬
‫تأثروا بهذا الفكر ‪.‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث أيضا وجود فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة في طبيعة‬
‫الصراع مع إسرائيل‬

‫‪ -‬نستخلص من ذلك أنه مازالت نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني يرون أن الصراع هو‬
‫صراع وجودي‪ ،‬وهذا ما يثبته الواقع كل يوم من استيلء على الرض ومصادرتها من‬
‫قبل إسرائيل حسب رأي الباحث‪.‬‬

‫‪ -‬كما وأنه يوجد فروق جوهرية بين فتح وحماس والجهاد والجبهة بالنسبة لتأييد حل‬
‫الدولتين‪.‬‬

‫‪ -‬نستخلص من ذلك بان هناك عدم تأييد واضح لحل الدولتين في مجمل النتماءات‪.‬‬

‫واستكمال للنتائج الحصائية للكاديميين ‪ ،‬كان لبد للباحث أن يحلل النتائج الحصائية التي استقرت‬
‫عليها العينة التدريسية في الجامعات الثلث وكانت على النحو التالى‪:‬‬

‫* مدى انتماء المدرسين لحزاب أو تنظيمات سياسية و نوع التنظيم ‪:‬‬

‫تبين أن نصف المدرسين ينتمون لحزاب وتنظيمات سياسية وبنسبة ‪ ، %50.0‬بينما ‪ %50.0‬ل ينتمون‬
‫لية تنظيمات وأحزاب سياسية‪.‬‬

‫و من المدرسين الذين ينتمون لحزاب سياسية لوحظ أن ‪ %53.3‬منهم ينتمون لحركة فتح ‪،‬و ‪%40.0‬‬
‫ينتمون لحركة حماس ‪،‬و ‪ %6.7‬ينتمون لحزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ‪.‬فقد تراوحت فترة‬
‫انتمائهم للحزاب والتنظيمات بين( ‪ ) 37 – 3‬سنة وبمتوسط (‪ )14.4‬سنة وبانحراف معياري( ‪.) 9.2‬‬

‫وكما أوضحت النتائج أن (‪ ) %93.3‬ينتمو لية تنظيمات سابقة قبل التنظيم الحالي‪ ،‬بينما ‪ % 6,7‬من المدرسين‬
‫كانوا ينتمون لتنظيمات أخرى قبل النتماء لتنظيمهم الحالي ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %50‬من المدرسين يرون أن التنظيم‬
‫الذي ينتموا إليه يمثل غالبية الشعب الفلسطيني ‪ ،‬بينما ‪ %50.0‬ل يعتبرونه يمثل غالبية الشعب الفلسطيني‬
‫‪.‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)62-4‬‬

‫جدول (‪ ) 62-4‬يوضح مدى انتماء المدرسين لحزاب وتنظيمات فلسطينية ونوعها‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫هل تنتمي لحزب أو تنظيم سياسي‬
‫المئوية‬

‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نعم‬

‫‪168‬‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ل‬

‫نوع التنظيم‬

‫‪53.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فتح‬

‫‪40.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حماس‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجبهة الشعبية‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫) النتماء السابق (ن=‪30‬‬

‫‪93.3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ل‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نعم‬

‫هل تنظيمك يضم غالبية الشعب الفلسطيني‬

‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نعم‬

‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ل‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن الشريحة الخاصة بالمدرسين انقسمت على نفسها فذكرت نسبة ‪ %50‬تقول أنها منتمية‬
‫لحزب أما نسبة ‪ %50‬الخرى فذكرت أنه ليس لها انتماء‪.‬‬

‫‪-‬واستكمال وربطا لموضوع الطلبة وتأثرهم بالمدرسين وأفكارهم نجد أن هناك توافق في‬
‫البيانات‪ ،‬حيث ثبت بالحصائيات أن نصف المدرسيين ليس لهم تنظيم‪ ،‬وهذا بالطبع جعل‬
‫الطلبة ل يؤمنون بفكر مدرسيهم لنه لم يكن لديهم انتماء أصلً‪.‬‬

‫‪-‬وتوافقت النسبة كذلك ولو بصورة تقريبية ‪،‬حيث أن النسبة الكبرى من الذين انتموا لتنظيم‬
‫من مدرسين يتبعون لحركة فتح يأتي خلفهم المنتمون لحركة حماس‪،‬وبعد ذلك الجبهة‬
‫الشعبية كما في إحصائيات الطلبة‬

‫‪-‬وكذلك كانت نسبة الذين لم ينتموا لتنظيم نسبة كبيرة جدا تصل إلى ما أكثر من ‪%90‬‬

‫‪-‬ووافق نصف أفراد العينة على أن تنظيمهم يمثل أغلبية الشعب وخالفهم الرأي نصف أفراد‬
‫العينة الخرين‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫* وجهة نظر المدرسين حول النتماء التنظيمي‪:‬‬

‫أما بالنسبة لمدى مشاركة أفراد أسر المدرسين لنفس النتماء التنظيمي ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %66.7‬من‬
‫المدرسين يرون أن أفراد أسرهم يشاركونهم نفس النتماء الذي ينتمون إليه ‪ ،‬بينما ‪ %33.3‬يرون أن‬
‫أسرهم يختلف انتماؤهم التنظيمي عنهم ‪.‬‬

‫أما بالنسبة إلى أن النتماء للتنظيم يخدم المدرسين ‪ ،‬فقد تبين أن ‪ %33.3‬يرون أن النتماء للتنظيم‬
‫يخدمهم ‪ ،‬و ‪ % 23.3‬يرون أنه ل يخدمهم ‪،‬و ‪ %10.0‬يرون أنه نادرا ما يخدمهم ‪،‬و ‪%16.7‬‬
‫يرون أنه يخدم أفراد بعينهم‬
‫جدول (‪ ) 63-4‬يوضح وجهة نظر المدرسين حول النتماء التنظيمي‬

‫النسبة‪%‬‬
‫مدى مشاركة السر لنفس النتماء العدد ‪N‬‬
‫المئوسة‬

‫‪66.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ل‬

‫النتماء للتنظيم يخدمك شخصيا‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يخدمني‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ل يخدم‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يخدم أفراد بعينهم‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نادر ما يخدم‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬يرى أفراد العينة التدريسية أن اغلب أسرهم تشاطرهم الرأي وتوافقهم في نفس التنظيم‬
‫مقابل نسبة ‪ %33‬من أسرهم ل توافقهم في تنظيمهم‪.‬‬

‫‪-‬وبالنسبة لخدمة التنظيم لبنائه فقد وافقت النسبة العلى من أفراد العينة التدريسية على أن‬
‫التنظيم يخدمهم وأن ‪ %23‬أقروا بأنه ل يخدم و ‪ %16‬يخدم أفرادا متنفذين فقط ل غير و‬
‫‪ %10‬أقروا أن التنظيم ل يخدم ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫‪-‬أقرت نسبة بسيطة من أفراد العينة ان التنظيم يجب أن ُيخدم ول ُيطلب منه أن يخدم‬
‫أعضائه‪.‬‬

‫•تصورات المدرسين للهدف النهائي للنضال الفلسطيني ‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل تصورات المدرسين للهدف النهائي للنضال الفلسطيني ‪ ،‬فقد رأى ‪ %63.3‬من‬
‫المدرسين أن تصورهم للهدف النهائي للنضال الفلسطيني هو نضال ديني ومقدس ‪ ،‬بينما ‪%26.7‬‬
‫يرون أن تصورهم هو تحرير شامل للرض التي احتلت عام ‪ ، 48‬و ‪ %10.0‬يرون أن تصورهم‬
‫هو تحرير شامل للرض التي احتلت عام ‪،67‬وأن ‪ %%83.3‬من المدرسين يرون أن غالبية الشعب‬
‫الفلسطيني يرون ذلك ‪ ،‬بينما ‪ %16.7‬يرون أن هذا ل يمثل رأي غالبية الشعب الفلسطيني ‪ .‬ويتضح‬
‫ذلك من خلل جدول (‪:)64-4‬‬
‫جدول (‪ ) 64-4‬تصورات المدرسين للهدف النهائي للنضال الفلسطيني‬

‫‪%‬النسبة‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫تصورك لهدف النضال الفلسطيني‬
‫المئوية‬
‫‪63.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نضالنا ديني ومقدس‬
‫تحرير شامل للرض التي احتلت عام‬
‫‪26.7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪48‬‬
‫تحرير شامل للرض التي احتلت عام‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪67‬‬
‫هل ترى أن غالبية الشعب الفلسطيني يرون ذلك‬
‫‪83.3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نعم‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ل‬
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أجمع أكثرية أفراد العينة أن نضالهم ديني ومقدسأ وهذا ينم عن وعي ديني مقابل أن أكثر‬
‫من ‪ %26‬قبلوا بتحرير أرض ‪ 48‬فقط والنسبة الضعف قبلت بدولة في حدود ‪67‬‬

‫‪-‬ووافقت أغلبية أفراد العينة على أن غالبية الشعب يؤيدهم نفس الهدف‬

‫‪-‬طبيعة الصراع الفلسطيني السرائيلي من وجهة نظر المدرسين ‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %90.0‬من المدرسين يرون أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود ‪ ،‬بينما ‪%10.0‬‬
‫من المدرسين يرون أنه صراع حدود ‪ ،‬والغالبية العظمى من المدرسين ل يعتقدون أنه من‬
‫الممكن قيام سلم دائم مع إسرائيل وبنسبة ‪ ، %86.7‬بينما ‪ %13.3‬يعتقدون أنه من الممكن قيام‬
‫سلم دائم مع إسرائيل ‪،‬أما بالنسبة لحل الدولتين فقد تبين أن ‪ %70.0‬من المدرسين ل يؤيدون حل‬

‫‪171‬‬
‫الدولتين بينما ‪ %30.0‬من المدرسين يؤيدون حل الدولتين‪ %53.3 ،‬من المدرسين يؤيدون قيام‬
‫هدنة مع إسرائيل ‪ ،‬بينما ‪ %46.7‬من المدرسين ل يؤيدون قيام هدنة مع إسرائيل ‪،‬و يتضح ذلك‬
‫من خلل جدول (‪:)65-4‬‬
‫جدول (‪ ) 65-4‬وجهة نظر المدرسين في طبيعة الصراع الفلسطيني السرائيلي‬

‫‪%‬النسبة‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫طبيعة الصراع مع إسرائيل‬
‫المئوية‬

‫‪90.0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫وجود‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حدود‬

‫إمكانية قيام سلم دائم مع إسرائيل‬

‫‪86.7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ل‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نعم‬

‫هل تؤيد حل الدولتين‬

‫‪70.0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ل أؤيد‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أؤيد‬

‫هل تؤيد قيام هدنة مع إسرائيل‬

‫‪53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أؤيد‬

‫‪46.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ل أؤيد‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬أكدت النتائج أن الغالبية العظمي من المدرسين يرون أن الصراع مع إسرائيل هو صراع‬


‫وجود نكون أو ل نكون و الرض لشعب واحد فقط ل غير‪.‬‬

‫‪-‬مقابل أن السلم مازال متعثرا‪ ،‬ودليل ذلك أن أغلب أفراد العينة يرون أن السلم غير‬
‫ممكن في هذا الوقت بين الشعبين ‪.‬‬

‫‪-‬في حين أن نسبة ‪ %70‬لم يقبلوا بوجود دولتين مقابل ‪ %30‬قبلت بالدولتين‬

‫‪-‬أما بالنسبة لقيام هدنة فالنسب تقاربت لحد كبير‪ ،‬حيث رفض الهدنة يزيد عن نصف أفراد‬
‫العينة وأيدها اقل من النصف بقليل ‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫•وجهة نظر المدرسين في المدة التي سوف تحل خللها القضية الفلسطينية ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %43.3‬من المدرسين يرون أن القضية الفلسطينية سوف تنحل خلل‬
‫عقدين ‪ ،‬بينما ‪ %40.0‬يرون أنها سوف تنحل خلل عقدين ‪،‬و ‪ %16.7‬من المدرسين يرون أنها‬
‫سوف تنحل خلل عقد واحد ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول(‪:)66-4‬‬
‫جدول (‪ ) 66-4‬يوضح وجهة نظر المدرسين في المدة التي سوف تحل خللها القضية الفلسطينية‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مدة حل القضية الفلسطينية‬
‫المئوية‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عقدين‬

‫‪40.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ثلثة عقود‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عقد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث عدم تفاؤل في حل القضية ‪ ،‬حيث أبدى ما نسبته ‪ %43‬من أفراد العينة‬
‫رأيهم ان القضية يلزمها ‪ 20‬سنة للحل وتلها مجموعة أكثر تشاءؤما وبنسبة مقاربة لها‬
‫بان الحل سيكون خلل ‪ 30‬سنة ‪.‬‬

‫‪-‬أما المتفائلون فهم يرون أن القضية ستحل خلل ‪ 10‬سنوات ‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫•مدى تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية في انتشار التعليم ‪:‬‬

‫‪ 50.0%‬من المدرسين يرى أن درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم عالية‪،‬‬
‫بينما ‪ % 26,7‬من المدرسين يرون أن درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم‬
‫متوسطة ‪،‬و ‪ %23.3‬من المدرسين يرون أن درجة التشجيع على انتشار التعليم من خلل السلطة‬
‫الوطنية الفلسطينية منخفضة ‪،‬و يتضح ذلك من خلل جدول (‪: )67-4‬‬

‫جدول ( ‪ ) 67-4‬يوضح درجة تشجيع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم‬

‫النسبة‪%‬‬
‫‪N‬العدد‬ ‫درجة التشجيع‬
‫المئوية‬

‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عالية‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫منخفضة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬يرى نصف أفراد العينة أن السلطة الحالية ( حكومة الوحدة) تشجع التعليم ولكن بدرجة‬
‫متوسطة ‪ ،‬تلها نسبة ‪ %26‬من أفراد العينة وأقرت بأنها تشجع بدرجة عالية التعليم ‪.‬‬

‫‪-‬أما المتشائمون فهم يرون أن هذه السلطة الحالية ل تشجع التعليم ‪.‬وإنما تضع العراقيل‬
‫أمامه وأقرت أن درجة التشجيع منخفضة‪.‬‬

‫•مدى اقتناع المدرسين بالنشطة الطلبية اللمنهجية‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %50.0‬من المدرسين مقتنعون إلى حد ما بالنشطة الطلبية‬


‫اللمنهجية ‪ ،‬بينما ‪ %26.7‬يرون أن مواضيعها وقتية ومرحلية ‪،‬و ‪ %23.3‬يرون أنها ل تلبي‬
‫طموحاتهم ورغباتهم ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )68-4‬‬

‫‪174‬‬
‫جدول ( ‪ )68-4‬يوضح مدى اقتناع المدرسين بالنشطة الطلبية اللمنهجية‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫القتناع بالنشطة الطلبية‬
‫المئوية‬

‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مقتنع إلى حد ما‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مواضيعها وقتية ومرحلية‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ل تلبي طموحاتي ورغباتي‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن نصف أفراد العينة لديهم اقتناع ولو إلي حد ما بالنشطة الطلبية ‪ ،‬أما بقيةأفراد العينة‬
‫فقد تأرجحت رؤيتها بين مواضيعها وقتية ومرحلية وأنهت ل تلبي طموحاتهم ورغباتهم‬
‫حيث تقارب النسبتان‪.‬‬

‫•وجهة نظر المدرسين في مدى اهتمام إدارة الجامعات الفلسطينية بالنشطة الطلبية ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %66.7‬من المدرسين يرون أن إدارة الجامعات تهتم بالنشطة‬
‫الطلبية إلى حد كبير ‪ ،‬بينما ‪ %13.3‬يرون أن إدارة الجامعات هدفها تعطيل النشطة الطلبية و‬
‫‪ %10.0‬من المدرسين يرون أن إدارة الجامعات تهتم بدرجة متوسطة ‪ ،‬و ‪ %10.0‬ليس من‬
‫مصلحتها الهتمام بالنشطة الطلبية ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )69-4‬‬
‫جدول (‪ ) 69-4‬وجهة نظر المدرسين في مدى اهتمام إدارة الجامعات الفلسطينية بالنشطة الطلبية‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫درجة الهتمام‬
‫المئوية‬

‫‪66.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تهتم إلى حد كبير‬

‫هدفها تعطيل النشطة‬


‫‪13.3‬‬ ‫‪4‬‬
‫الطلبية‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫درجة متوسطة‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ليس من مصلحتها ذلك‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪175‬‬
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬الغالبية العظمي من أفراد عينة المدرسين يرون أن الجامعة تهتم اهتمام إلى حد كبير‬
‫بالنشطة الطلبية‪.‬‬

‫‪-‬بينما رأت تقريبًا ربع العينة ان الجامعة تهدف إلى تعطيل النشطة الطلبية‪.‬‬

‫‪-‬وجاءت نسب متساوية كل من ل مصلحة للجامعة في النشطة واهتمامها بذلك ‪ ،‬حيث‬


‫جاءت بدرجة متوسطة‪.‬‬

‫•أهم العوامل التي يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %40.0‬من المدرسين يرون أن من العوامل التي يجب توافرها‬
‫لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة هي وجود جو ديمقراطي مناسب ‪،‬و أيضا ‪ %40.0‬من‬
‫المدرسين يرون أن من العوامل هو عدم النحياز لطلب دون آخرين ‪ ،‬و ‪ %33.3‬يرون أن من‬
‫العوامل التي يجب توافرها لتحقيق سير العلمية التعليمية هي معرفة الجامعة رغبات الشباب ‪ ،‬و‬
‫‪ %13.3‬يرون أن من العوامل هو وجود قاعات طلبية واسعة ‪ ،‬و ‪ %10.0‬يرون أنه ل توجد‬
‫مشكلت تعليمية ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )70-4‬‬
‫جدول ( ‪ )70-4‬أهم العوامل التي يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫العوامل‬
‫المئوية‬

‫‪40.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫وجود جو ديمقراطي مناسب‬

‫عدم النحياز لطلب دون‬


‫‪40.0‬‬ ‫‪12‬‬
‫آخرين‬

‫معرفة الجامعة برغبات‬


‫‪33.3‬‬ ‫‪10‬‬
‫الشباب‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وجود قاعات طلبية واسعة‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل توجد مشكلت تعليمية‬

‫‪176‬‬
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬حيث تقاربت النسب بين ثلثة عوامل ‪ ،‬حيث رأى أفراد العينة أن من أهم العوامل التي‬
‫يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية وجود جو ديمقراطي في الجامعة وعدم‬
‫النحياز لطلب دون الخرين ‪،‬وكانت بنسبة واحة ‪.%40‬‬

‫‪-‬بينما رأت نسبة ‪ %33‬أن معرفة الجامعة برغبات الشباب الجامعي من أهم العوامل التي‬
‫يجب أن تتوفر لتحقيق نجاح للعملية التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬وأن وجود قاعات طلبية واسعة ضروري حسب رؤية ربع أفراد العينة‪.‬‬

‫•وجهة نظر المدرسين في مستقبل الطلبة الجامعيين ‪:‬‬

‫تبين من خلل التحليل أن ‪ %40.0‬يرون أن مستقبل الطلبة مقلق بالنسبة لهم و ‪ %30.0‬يرون أنه‬
‫مجهول و ‪ %20‬من المدرسين يرون أن مستقبل الطلبة جيد ‪ ،‬بينما ‪ %10.0‬من المدرسين يرون‬
‫أنه مظلم ‪،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪: )71-4‬‬
‫جدول (‪ ) 71-4‬يوضح وجهة نظر المدرسين في مستقبل الطلبة الجامعيين‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫وجهة نظر المدرسين‬
‫المئوية‬

‫‪40.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مقلق‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مجهول‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جيد‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مظلم‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬لحظ الباحث وجود قلق على مستقبل الطلبة من أفراد العينة التدريسية حيث كان في سلم‬
‫الولويات وبلغت نسبتهم ‪%40‬‬

‫‪-‬وزادت نسبة ‪ %30‬من أفراد العينة على القلق بأنه مجهول وغير مطمئن‬

‫‪-‬أما المتفائلون فإنهم رأوا أن المستقبل جيد ول بأس به وكانت نسبتهم فوق الربع‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪-‬أما المتشائمون من أفراد العين التدريسية فإنهم يرون أن المستقبل الطلبي مظلم ول يبشر‬
‫بخير ‪.‬‬

‫•أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪:‬‬

‫رأى ‪ % 76.7‬من المدرسين أن الحتلل السرائيلي هو أحد أسباب تفشي ظاهرة البطالة‪،‬‬

‫و ‪ %30.0‬يرون أن قلة فرص العمل من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪،‬و ‪ %26.7‬يرون أن عدم‬
‫وجود مشروعات من أسباب ظاهرة تفشي البطالة ‪،‬و ‪ %13.3‬يرون أن الرشوة والمحسوبية من‬
‫السباب ‪،‬و ‪ %20.0‬يرون أن نقص التمويل الخارجي من أسباب تفشي ظاهرة البطالة ‪،‬و ‪%6.7‬‬
‫يرون أن السلطة الفلسطينية هي سبب في تفشي ظاهرة البطالة ‪.‬ويتضح ذلك من خلل جدول‬

‫(‪:)4-72‬‬
‫جدول (‪ ) 72-4‬وجهة نظر المدرسين في أسباب تفشي ظاهرة البطالة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫أسباب تفشي ظاهرة البطالة‬
‫المئوية‬

‫‪76.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الحتلل السرائيلي‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قلة فرص العمل‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدم وجود مشروعات‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نقص التمويل الخارجي‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الرشوة والمحسوبية‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السلطة الفلسطينية‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬رأت الغلبية العظمى من أفراد العينة أن الحتلل السرائيلي هو السبب المباشر في تفشي‬
‫ظاهرة البطالة عند الفلسطينيين بقطاع غزة‬

‫‪-‬وأن قلة فرص العمل وعدم وجود مشروعات كانت تتراوح بين ‪ 30‬و ‪ %26‬من أفراد‬
‫العينة‬

‫‪-‬ورأت نسبة تزيد عن ربع العينة أن نقص التمويل الخارجي هو السبب وأن ربع العينة‬
‫ذكرت أن الرشوة والمحسوبية هي السبب في البطالة‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫‪-‬أما النسبة المتدنية من أفراد العينة فأرجعت انتشار البطالة للسلطة الفلسطينية نفسها‪.‬‬

‫•أهم أسباب ظاهرة النفلت المني‪:‬‬

‫قفد لوحظ أن ‪ %63.3‬يرون أن التنظيمات المسلحة من أسباب تفشي ظاهرة النفلت المني و‬
‫‪ %30.0‬يرون أن الرئاسة سبب من أسباب تفشي ظاهرة النفلت المني و ‪ %20.0‬من‬
‫المدرسين يرون أن غياب القانون هو سبب من أسباب تفشي ظاهرة النفلت المني‪ ،‬و ‪%16.7‬‬
‫يرون أن مجموعات خارجة عن القانون من السباب و ‪ %10.0‬يرون أن العائلت هي سبب في‬
‫تفشي ظاهرة النفلت المني ‪ ،‬بينما ‪ %6.7‬يرون أن الحكومة سبب من أسباب تفشي ظاهرة‬
‫النفلت المني ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)73-4‬‬

‫جدول (‪ ) 73-4‬وجهة نظر المدرسين في أسباب ظاهرة النفلت المني‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫أسباب ظاهرة النفلت المني‬
‫المئوية‬

‫‪63.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫التنظيمات المسلحة‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الرئاسة‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غياب القانون‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مجموعات خارجة عن القانون‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العائلت‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحكومة‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى‪:‬‬

‫‪-‬أن أهم سبب لتفشي ظاهرة النفلت المني حسب رأي أفراد العينة التدريسية هي‬
‫التنظيمات المسلحة التي لم تعد تفرق بين المقاومة والمظاهر المسلحة في الشارع‬

‫‪-‬أرجع أفراد العينة التدريسية ونسبتهم ‪ %30‬أن مؤسسة الرئاسة هي المسئولة عن‬
‫النفلت المني بصفتها المسئول المباشر عن الجهزة المنية‬

‫‪-‬وتراجع غياب القانون للمرتبة الثالثة في سلم المسببات في النفلت المني وكانت نسبته‬
‫‪ %20‬تله المجموعات الخارجة عن القانون وكانت ربع العينة ‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫‪-‬أما العائلت والحكومة فكانت من السباب الضعيفة المحتملة للنفلت المدى ملحظة‬
‫المدرسين من تغيرات في توجهات طلبتهم الحزبية من السنة الولى إلى سنة التخرج‬
‫‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ %56.7‬من المدرسين لم يلحظوا أي تغيرفي توجهات طلبتهم الحزبية‬
‫منال سنة الولى حتى سنة التخرج ‪ ،‬بينما ‪ %43.3‬من المدرسين يلحظون تغيرات في توجهات‬
‫طلبتهم الحزبية من السنة الولى إلى سنة التخرج ‪،‬ويتضح ذلك من خلل جدوا (‪:)74-4‬‬
‫جدول (‪ ) 74-4‬يوضح مدى ملحظة المدرسين تغيرات في توجهات طلبتهم الحزبية من السنة الولى إلى سنة‬
‫التخرج‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مدى ملحظة المدرسين‬
‫المئوية‬

‫‪56.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫لم ألحظ‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ألحظ‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪ -‬أن أكثر من نصف أفراد العينة لم يلحظوا تغيرات في توجهات طلبهم الحزبية والفكرية‪،‬‬
‫بينما رأت نسبة قريبة للنصف أنهم لحظوا ذلك التغير‪.‬‬

‫•مدى شعور المدرسين بتأثير فكرهم السياسي على طلبهم ‪:‬‬

‫لوحظ من خلل التحليل أن ‪ % 63.3‬ل يشعرون بمدى تأثير فكرهم السياسي على طلبهم بينما‬

‫‪ % 36.7‬من المدرسين يشعرون بتأثير فكرهم السياسي على طلبهم ‪،‬ويتضح ذلك من جدول‬

‫(‪:)4-75‬جدول ( ‪ )75-4‬يوضح مدى شعور المدرسين بمدى تأثير فكرهم السياسي على طلبهم‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫مدى شعور المدرسين‬
‫المئوية‬

‫‪63.36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ل أشعر‬

‫‪36.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أشعر‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪180‬‬
‫يتضح من النتائج السابقة ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬أن اغلب أفراد عينة التدريس ل تشعر بتأثر فكرها على طلبها وباقي العينة شعرت‬
‫بتأثير فكرها على طلبها‪.‬‬

‫•وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد العربية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني‪:‬‬

‫لوحظ أن ‪ %53.3‬من المدرسين يرون أن أكثر البلد العربية قربا للشعب الفلسطيني كانت‬
‫مصر‪ ، ،‬في حين يرى ‪ %16.7‬من المدرسين أنه ل يوجد أحد قريب للشعب الفلسطيني من الدول‬
‫العربية ‪ ،‬بينما يرى ‪ %10.0‬أنها العراق ويرى ‪ %10‬أنها سوريا ‪،‬و يرى ‪ %6.7‬أن الردن ‪،‬و‬
‫‪ %3.3‬قطر ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)76-4‬‬
‫جدول (‪ ) 76-4‬يوضح وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد العربية قربا للشعب الفلسطيني‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫أكثر البلد العربية قربا للفلسطينيين‬
‫المئوية‬

‫‪53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مصر‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ل يوجد‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العراق‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سوريا‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الردن‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطر‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن نسبة النصف من أفراد العينة رأوا أن مصر هي أقرب دولة عربية لهم‬

‫‪-‬بينما فقد ربع أفراد العينة الثقة في الدول العربية ولم يجدوا فيها دولة قريبة لهم ‪.‬‬

‫‪-‬وباقي النسب كانت على التوالي العراق وسوريا والردن وقطر في قربها من شعب‬
‫الفلسطيني‪.‬‬

‫•وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد الجنبية قربا بالنسبة للشعب الفلسطيني‪:‬‬

‫‪181‬‬
‫لوحظ أن ‪ %33.3‬من المدرسين يرون أنه ل يوجد أحد قريب للشعب الفلسطيني من الدول الجنبية‬
‫في حين ‪ %26.7‬من المدرسين يرون أن أكثر البلد الجنبية قربا للشعب الفلسطيني كانت تركيا ‪،‬‬
‫بينما ‪ %16.7‬يرون أنها فرنسا ‪،‬و ‪ %10.0‬النرويج ‪،‬و ‪ %3.3‬يرون أنها كوبا ‪ ،‬في ‪،‬ويتضح ذلك‬
‫من خلل جدول(‪:)77-4‬‬
‫جدول (‪ ) 77-4‬يوضح وجهة نظر المدرسين في أكثر البلد الجنبية قربا للشعب الفلسطيني‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫البلد الجنبية‬
‫المئوية‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ل يوجد‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تركيا‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فرنسا‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النرويج‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اليونان‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كوبا‬

‫يتضح من النتائج السابقة ما يلى ‪:‬‬

‫‪-‬أن الثقة فقدت أيضا في الدول الجنبية من أفراد العينة التدريسية ‪ ،‬وبلغت أعلى نسبة‬

‫‪-‬رأى باقي أفراد العينة أن تركيا تليها فرنسا ‪ ،‬والنرويج ‪،‬واليونان‪ ،‬وكوبا على التوالي من‬
‫الدول المقربة للشعب الفلسطيني‪.‬‬

‫•وجهة نظر المدرسين في أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة‬
‫‪:‬‬

‫رأي المدرسون أن أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة كانت‬
‫كالتالى‪:‬النفلت المني وبنسبة ‪، %46.7‬و أيضا الحصار وبنسبة ‪ ، %46.7‬ثم القتتال الداخلي‬
‫وبنسبة ‪، %43.3‬و ‪ %36.7‬البطالة ‪،‬و ‪ %13.3‬غياب القانون ‪،‬و ‪ %10.0‬الفقر ‪ %6.7 ،‬عدم‬
‫النسحاب الحتلل السرائيلي الكامل ‪،‬و ‪ %6.7‬السرقة‪،‬و ‪ %3.3‬وجود العملء ‪،‬و ‪%3.3‬‬
‫التنظيمات ‪،‬ويتضح ذلك من خلل جدول (‪:)78-4‬‬

‫‪182‬‬
‫جدول (‪)78-4‬يوضح أكثر المشاكل شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة‬

‫النسبة‪%‬‬
‫العدد ‪N‬‬ ‫المشاكل الكثر شيوعاً‬
‫المئوية‬

‫‪46.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫النفلت المني‬

‫‪46.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الحصار‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫القتتال الداخلي‬

‫‪36.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البطالة‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غياب القانون‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفقر‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدم النسحاب الحتلل السرائيلي بالكامل‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السرقة‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وجود العملء‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التنظيمات المسلحة‬

‫و يتضح بالمقارنة بين النتائج السابقة للطلبة والكاديميين ما يلي ‪:‬‬

‫‪-1‬أن أغلب الحصائيات التي سبقت ترجح إلى حد ما تقارب بين رؤية الطلبة ورؤية‬
‫الكاديميين من قلق للمستقبل وتطور رؤية الطلبة للمستقبل بأنه مجهول‪.‬‬

‫‪-2‬وتساوت كل من السرقة وعدم النسحاب من غزة بشكل كامل هي بنسبة ‪ %6‬من أفراد‬
‫العينة الطلبية والكاديمية‪.‬‬

‫‪-3‬وجاء وجود العملء والتنظيمات المسلحة في المرتبة الخيرة بنسبة ‪ %3‬من أفراد العينة‬
‫التدريسية ‪.‬‬

‫‪-4‬يوجد توافق ورؤية واضحة بين الطلبة والكاديميين بخصوص المشاكل التي تواجه الشعب‬
‫الفلسطيني في غزة ورأت الغلبية منهم أن الفلتان المني هو أهم مشكلة تواجه هذا الشعب‬
‫‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫‪-5‬لحظ نصف الكاديميين تغيرفي اتجاهات الطلبة‪ ،‬وهذا الرأي أيده طلبة السنة الرابعة‬
‫بمقدار نصف أفراد العينة‪.‬‬

‫‪-6‬وكذلك توافقت آراء الطلبة والكاديميين بأنهم ل يشعرون بتأثر فكر المدرسين عليهم ‪.‬‬

‫‪-7‬فيما اختلفت آراء الطلبة عن الكاديميين بأنهم يرون أن سبب النفلت المني هو غياب‬
‫القانون و السبب عند الكاديميين هي التنظيمات المسلحة ‪.‬‬

‫‪-8‬وتوافقت آراء الطلبة والكاديميين عن مسببات البطالة حيث رأوا أن الحتلل السرائيلي‬
‫هو السبب‪.‬‬

‫‪-9‬وأن السلطة الفلسطينية تشجع التعليم بشكل متوسط عند الكاديميين وبدرجة عالية عن‬
‫الطلبة‪.‬‬

‫‪-10‬وأن القضية الفلسطينية ستحل خلل عشرين عاما عند أفراد العينة الكاديمية بينما عند‬
‫الطلبة ل يعرفون متى ستحل القضية‪.‬‬

‫‪-11‬بينما توافقت العينتان في عدم النتماء للتنظيمات‪ ،‬وكانت النسب متساوية وكانت حركة فتح‬
‫تليها حركة حماس و هما أهم تنظيمين ‪.‬‬

‫‪-12‬ورأى ‪ %34‬من أفراد العينة أن القتتال الداخلي ل يقل أهمية فجاء في المرتبة الثانية‪ ،‬أما‬
‫غياب القانون والفقر ‪،‬فكانت نسبتهما متقاربة عند أفراد باقي أفراد العينة ‪.‬‬

‫‪-13‬وتوافقت رؤية الطلبة والكاديميين أن مصر هي أقرب دولة للشعب الفلسطيني ‪،‬وأن الطلبة‬
‫أختاروا أن تكون فرنسا هي القرب لهم من الدول الجنبية بينما ناقضهم الكاديميون ورأوا‬
‫أن تركيا هي القرب‪.‬‬

‫‪-14‬توافقت نسبة كبيرة من الطلبة والكاديميين حول أنه ل يوجد نصير ول قريب للشعب‬
‫الفلسطيني سواء دول عربية أو أجنبية على حد سواء ‪.‬‬

‫‪-15‬لحظ الباحث أن النفلت المني والحصار هما من أهم المشاكل التي تواجه الشعب‬
‫الفلسطيني في قطاع غزة حسب رأي أفراد العينة‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫التوصيات‬

‫لقد حاول الباحث في هذه الدراسة أن يضع أغلب الحتمالت لرؤية عينة من طلبة الجامعات‬
‫الفلسطينية في غزة للمستقبل وكيفية تجاوز العقبات التي تواجههم للوصول إلى بر المان‪ ،‬من خلل‬
‫شريحة مهمة من شرائح الشباب تتمثل في طلبة الجامعة ‪ ،‬والباحث عرف سلفا أنها ل تمثل الشباب‬
‫جميعهم ‪ ،‬ولكنها تعطي مؤشرا صادقا عن رؤية الشباب لواقعهم ‪ ،‬ومستقبلهم ‪ ،‬لن الجامعة تمثل عينة‬
‫من شباب المدينة والريف معا ‪ ،‬ومن مختلف الطبقات الجتماعية والقتصادية والثقافية ‪ ،‬ومن كل‬
‫الجنسين‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫وبعد تحليل نتائج العينات وتفسيرها من قبل الباحث ‪ ،‬كان لبد من وضع بعض التوصيات‬
‫والقتراحات التي سيستفيد منها الطلبة عموما من كل الجنسين وهي كالتالى ‪:‬‬

‫‪-14‬مساعدة الطلبة على اجتياز مراحل التوتر والقلق والرتباك الذي ظهر من خلل‬
‫الدراسة على مستقبلهم نتيجة الظروف والوضاع القاسية التي يمرون بها ‪،‬من خلل‬
‫ندوات تثقيفية من قبل المؤسسات التربوية والنفسية لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة من‬
‫كل الجنسين لنهم عماد المستقبل‪.‬‬

‫‪-15‬تشجيع الدراسات العملية في قطاع غزة مثل الصناعة الزراعة و التجارة ‪.‬‬

‫‪-16‬التركيز على فئة معينة من الطلبة للعمل في مجال هندسة الزراعة والعمل على فتح‬
‫كليات زراعية لخدمة هؤلء الطلبة علما بأنه ل توجد بغزة إل كلية زراعة مبتدئة في‬
‫بيت حانون‬

‫‪-17‬يمكن استغلل ذلك الوضع لنه يوجد تربة خصبة للعمل في المجال الزراعي ‪،‬والبتعاد‬
‫عن الكليات النظرية حيث توجد الخبرات الكافية في مجال الزراعة‪ ،‬ويوجد أراضي‬
‫المحررات الخصبة ‪.‬‬

‫‪ -18‬رسم خطة واضحة من قبل الجهات المسئولة للنهوض بشخصية الطلبة الفلسطينيين‬
‫في قطاع غزة وإبعادهم عن التوترات و تحبيبهم في المستقبل ‪.‬‬

‫‪-19‬الهتمام بالمشاكل التي تواجه الطلبة ومحاولة حلها بطرق صحيحة‪.‬‬

‫‪-20‬يوصي الباحث بأن تبتعد التنظيمات والحزاب عن الطلبة خلل دراستهم لتمكينهم من‬
‫التركيز في دارستهم واختيار مستقبلهم المثل‪.‬‬

‫‪-21‬إنشاء الحدائق العامة والمتنزهات والمساحات الخضراء للترفيه عن الطلبة في المدن‬


‫الرئيسة‪ ،‬لنه ثبت من خلل رؤية الطلبة وكيفية قضائهم إجازتهم أنهم يجلسون في‬
‫البيت وهذا الوضع يزيدهم توترا ‪.‬‬

‫‪-22‬تحسين الداء الوظيفي في الجامعات الفلسطينية عامة والجامعات المبحوثة خاصة‪.‬‬

‫‪-23‬يوصي الباحث بوضع الليات لحل المشاكل التي نجمت بعد النسحاب السرائيلي‬
‫خصوصا حالة النفلت المني وتبين الخطط للقضاء على هذه الفة الدخيلة على‬
‫المجتمع الفلسطيني‬

‫‪186‬‬
‫‪-24‬يوصي الباحث بعدم إقحام الطلبة في الصراعات الحزبية والتنظيمية لنه وبمجرد‬
‫انضمام الطالب لي تنظيم يزيد الوضع تأزما‪ ،‬وتزداد الصراعات والحتكاكات في‬
‫الحرم الجامعي‬

‫‪-25‬يوصي الباحث بأن يكون هناك مقررات دراسية في الجامعات عن كيفية مقاومة‬
‫الحتلل‪ ،‬وتبين الطرق القتصادية والجتماعية والنفسية وحتى كيفية محاورته لخذ‬
‫الحقوق الوطنية منه وتبين طرق جدية للنضال‪ ،‬ول يرى الباحث مثالً أمام عينيه إل‬
‫الذي حصل في قرية بلعين التي نظمت عدة مسيرات ضد جدار الفصل العنصري‬
‫وقامت باستغلل العلم المرئي والمكتوب واستعانت اللجنة التي قادت هذا العمل‬
‫بالمتعاطفين الجانب‪ ،‬حتى قررت المحكمة السرائيلية العليا من إصدار أمر بإزالة هذا‬
‫الجزء من الجدار فطرق المقاومة كثيرة وليس بالقوة فقط تأخذ الحقوق‪.‬‬

‫‪-26‬إدخال الدراسات المستقبلية في الجامعات الفلسطينية لخلق رؤية للمستقبل‪.‬‬

‫‪ -14‬يوصي الباحث بإدخال علم النفس السياسي ضمن العلوم التي تدرس في الجامعات لما له من‬
‫أهمية في معالجة كثير من الشئون السياسية في بلدنا‪.‬‬

‫‪ - 15‬كما يوصي الباحث بإيجاد فرص عمل للخريجين الذين سيندمجون في المجتمع و إتاحة‬
‫الفرصة لهم لخذ دورهم في استنهاض الوطن‪ ،‬ويأتي ذلك ضمن خطة تضعها السلطة بشقيها‬
‫الحكومة والرئاسة ‪.‬‬

‫‪ -16‬تطوير سياسة الجامعات الفلسطينية في مجال الدراسات العليا ‪،‬حيث إنه ل يوجد القدر‬
‫الكافي منها في الوطن مما يضطر الطلبة للسفر للخارج لستكمال تعليمهم‪.‬‬

‫‪ -17‬كما يوصي الباحث بإنشاء مكتبات عامة في مدن قطاع غزة لن القطاع فقير جدا في هذا‬
‫النوع ولن مكتبات الجامعات ل تكفي لملء الفراغ ‪ ،‬وليتمكن الطلبة من زيارة هذه المكتبات لنه‬
‫حسب العينة بلغت نسبة النشطة الثقافية عند الطلبة المرتبة الرابعة ‪ ،‬وهي مرتبة متدنية‪.‬‬

‫‪ -18‬يوصي الباحث بتخفيض الرسوم الدراسية‪ ،‬حيث تبين أن من أهم الصعوبات التي تواجه‬
‫الطلبة في دراستهم هو ارتفاع الرسوم الجامعية‪.‬‬

‫‪ -19‬ويتبين من خلل الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل أن يكون هناك تشجيع للتعليم كما‬
‫استنتج الباحث من دراسته ‪ ،‬فان الباحث يوصي بأن يتوحد أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكونوا‬
‫يدا واحدة وأن يتكاتفوا للخروج من هذا المأزق الذي يسود الوضع العام في الضفة وغزة‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -20‬يقترح الباحث أن يكون هناك اهتمام بالشباب الجامعي وبمستقبلهم من خلل إتاحة فرص‬
‫العمل لهم وتثبيتهم بأرضهم لنه ظهر مؤشر سلبي في الدراسة حيث إن نسبة ‪ %32‬من الشباب‬
‫يريدون الهجرة إلى الخارج‪ ،‬وهذا ناتج عن اليأس والقلق والتوتر من الوضاع التي تمر بها‬
‫البلد‪.‬‬

‫‪ -21‬يأمل الباحث بأن تكشف هذه الدراسة عن معرفة جديدة ‪ ،‬أن تضيف شيئا جديدا للمعرفة ‪.‬‬

‫‪ -22‬كما يأمل الباحث بأن يتم تطبيق ما جاء في هذه الدراسة وأن يتم استخدامه لمصلحة الوطن‬
‫والمواطن‪.‬‬

‫‪ -23‬يوصي الباحث بأخذ رأي الطلبة في مستقبلهم المهني والعلمي من خلل الندوات والستبانات‬
‫الفصلية لعمل آليات نحو استشراف المستقبل‪.‬‬

‫‪ -24‬يوصي الباحث بان تقوم الهيئات النفسية بدور إيجابي في إشعار الطلبة بالمان وعدم خوفهم‬
‫من المستقبل ‪.‬‬

‫‪ -25‬مساعدة الطلبة على اتخاذ القرار المناسب بخصوص مهنة المستقبل وكيفية اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪--26‬ستكون هذه الدراسة مكملة لدراسات أخرى تم نشرها ‪.‬‬

‫‪ -27‬يوصي الباحث برصد أفق التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعة والطلبة للوصول بالطلبة‬
‫إلى مستويات غاية في التقدم نحو استشراف المستقبل إلى أعلى درجة ‪،‬من أجل تحقيق التقدم‬
‫العلمي والنهوض بالوطن إلى الفضل‪.‬‬

‫وأخيرا فإن الكمال ل وحده ‪ ،‬فإن كان هذا العمل قد نال القبول فهذا فضل من ال وإن كان هناك‬
‫تقصير فمن نفسي ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫المراجع العربية‬
‫* القرآن الكريم ‪ :‬سورة النساء‪ ،‬آية ‪.113‬‬

‫‪ - 1‬أحمد رسلن ‪ :‬الصراع الفلسطيني السرائيلي " رؤية مستقبلية" ‪ ،‬مركز الدراسات‬
‫السياسية والستراتيجية ‪،‬السنة ‪2002 ،12‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬أحمد ظاهر ‪ :‬الشباب العربي " دراسة ميدانية لنموذج من شباب الردن ‪ ،‬مجلة المستقبل ‪،‬‬
‫العدد ‪1986 ، 92‬م‪.‬‬

‫‪- 3‬أحمد عباس ‪ :‬تطور نفوذ وفعاليات التجاه السلمي في الضفة الغربية وغزة خلل عامين ‪،‬‬
‫القوة السلمية تحقق تقدما على حساب منظمات اليسار وحركة فتح ‪ ،‬رفض خيار اللم ‪ ،‬فلسطين‬
‫‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪4 -‬أحمد علي كنعان ‪ :‬الشخصية العربية والتحديات المستقبلية ‪ ،‬جمعية البحوث والدراسات ‪،‬‬
‫دمشق ‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 5‬أحمد على كنعان و عبد ال المجيدل ‪ :‬الشباب والمستقبل ( صورة المستقبل كما يراها طلبة‬
‫جامعة دمشق ‪ ،‬دارسة ميدانية ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي ‪ ،‬العدد ‪ ،241‬دمشق ‪،‬‬
‫‪1999‬م‪.‬‬

‫‪ - 6‬أحمد محمد البوني ‪ :‬القياس النفسي والتقييم التربوي ‪ ،‬دار الحكمة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬طرابلس‪،‬‬
‫‪1998‬م‪.‬‬

‫‪ - 7‬أحمد ناصف‪ :‬حديث صحفي ‪ ،‬جريدة الهرام المصرية‪ ،‬العدد ‪43308،2005‬م‪.‬‬

‫‪ -8‬أحمد يوسف وآخرون ‪ :‬النظام العربي وآفاق المستقبل ‪،‬عرض إبراهيم غرايبة‪ ،‬مجلة المعرفة‬
‫‪2006‬م‪.‬‬

‫‪ -9‬أحمد السيد حسين ‪ :‬الثقافة السياسية وانتماء الشباب ‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 10‬أسامة الباز‪ :‬مصر في القرن الحادي والعشرين " الزمات والتحديات "‪ ،‬مركز الهرام‬
‫للترجمة والنشر ‪ ،‬الطبعة الولى ‪ ،‬القاهرة ‪1996‬م‪.‬‬

‫‪ - 11‬أماني قنديل ‪ :‬الرؤى المستقبلية للتعليم في الوطن العربي ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي ‪ ،‬العدد‬
‫‪1987 ،108‬م‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫‪ - 12‬إتحاد شبيبة الثورة ‪ :‬الشباب ومشكلتهم ‪ ،‬مطبعة التحاد ‪ ،‬دمشق ‪1992 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -13‬إميل شنوده ‪ :‬التربية السياسية والوعي السياسي لدى طلب كليات التربية ‪1978 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 14‬بهاء فاروق‪ :‬فلسطين بالخرائط و الوثائق ‪ ،‬دار هل للنشر والتوزيع لمكتبة السرة ‪ ،‬الهيئة‬
‫المصرية العامة للكتاب ‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -15‬تنظيم قانون التعليم العالي في فلسطين ‪ :‬الخصوصية الوطنية والمؤتمرات الخاصة‬


‫بفلسطين ‪،‬وزارة التعليم العالي ‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 16‬جابر عبد الحميد جابر ‪:‬مهارات البحث التربوي ‪ ،‬تعريب عن ل ‪ .‬ر‪ .‬جاي ‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية ‪ ،‬القاهرة ‪1993 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -17‬جريدة الوفد ‪ :‬اغتيال الدور السياسي للجامعة ‪ ،‬العدد ‪ ،724‬القاهرة ‪2005،‬م‪.‬‬

‫‪ - 18‬جهاد عودة ‪ :‬الصراع الدولي بين مهارة المساومة و بناء التحالفات جامعة حلوان ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫مصر‪.2005 ،‬‬

‫‪ - 19‬الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني ‪ :‬كتاب فلسطين الحصائي السنوي ‪ ،‬رقم ‪، 1‬‬
‫‪1999‬م‪ ،‬رام ال ‪ ،‬فلسطيني ‪2000 ،‬م حسين كامل بهاء الدين ‪ :‬التعليم العربي ل يخرج‬
‫المبتكرين‪ ،‬مجلة المعرفة ‪ ،‬عدد ‪1999 ، 47‬م‪.‬‬
‫‪ - 20‬جواد الحمد‪ :‬مستقبل الصراع العربي السرائيلي حتى عام ‪ 2015‬ودور الحزاب العربية‬
‫في حسم الخيارات ‪"،‬ورقة عمل " مؤتمر الحزاب العربية دمشق ‪2006 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 21‬حمادي الساحل و عبد الرازق الحليوي وسعاد التركي ‪ :‬مفاتيح القرن الحادي والعشرين‪،‬‬
‫مؤلف جماعي ‪ ،‬بإدارة جيرم بيزدي‪ ،‬التجمع التونسي للعلوم والداب والفنون ومنظمة اليونسكو ‪،‬‬
‫الطبعة الولى ‪ ،‬قرطاج ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -22‬رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين ‪ :‬حديث تلفزيوني ‪ ،‬قناة المستقبل ‪1996 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -23‬رجب البنا ‪ :‬البحث عن المستقبل ‪ ،‬المكتبة الكاديمية ‪ ،‬القاهرة ‪1994 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -24‬رمزي ريحان ‪ :‬التعليم العالي الفلسطيني والتنمية ‪ ،‬السياسة الفلسطينية ‪ ،‬السنة السابعة ‪،‬‬
‫العدد السدس والعشرون ‪2000،‬م‪.‬‬

‫‪ -25‬زهير السدي‪ :‬التغيرات النفسية في سير أحداث العالم " دراسة في علوم المستقبل "‬
‫مؤسسة كتابات ‪ ،‬يومية وعامة العدد ‪2007 ، 18/2‬م‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫‪ -26‬سعد جلل وعماد الدين سلطان ‪ :‬بحث مشكلت طلبة مرحلة التعليم الثانوي ‪ ،‬منشورات‬

‫المركز القومي للبحوث الجتماعية والجنائية ‪ ،‬القاهرة ‪1996‬م‪.‬‬

‫‪ - 27‬سعدي محمدأبو طه‪ :‬المشكلت الجتماعية للشباب الفلسطيني "دراسة ميدانية على عينة من‬
‫طلب الجامعات في قطاع غزة ‪،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربية ‪ ،‬القاهرة ‪2006 ،‬م‬
‫‪ - 28‬شورت ورينهارت‪ :‬المشكلت التي تواجه الطلبة في الجامعة ومساعدتهم على تطوير أداءهم‬
‫العلمي والمهني ‪،‬ولية تكساس ‪1991 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -29‬صلح الدين البحيري ‪ :‬أرض فلسطين والردن طبيعتها وحيازتها واستعمالتها ‪ ،‬معهد‬
‫البحوث والدراسات العربية ‪ ،‬القاهرة ‪1974 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 30‬صلح زرنوقة ‪ :‬العرب في إسرائيل الواقع والمستقبل ‪ ،‬مركز دراسات بحوث الدول النامية‬
‫‪ ،‬جامعة القاهرة ‪2006 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -31‬صلح الصوباني ‪ :‬المعالم الرئيسية لوضاع مخيمات اللجئين في الضفة الفلسطينية‬


‫المحتلة ‪ ،‬صامد القتصادي ‪ ،‬العدد الثالث والثمانين ‪ ،‬مارس ‪1987 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -32‬عبد ال بوبطاطنة‪ :‬الجامعات وتحديات المستقبل في التركيز على المنطقة العربية ‪،‬‬
‫مجلة الفكر ‪ ،‬المجلد التاسع عشر ‪ ،‬العدد الثاني والعشرين ‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون‬
‫والداب ‪ ،‬الكويت ‪1988 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 33‬عبد ال حنا ‪ :‬المجتمعان الهلي والمدني في الدول العربية الحديثة ‪ ،‬جريدة تشرين‬
‫السورية ‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪- 34‬عبد ال الحوراني‪ :‬التطبيع الثقافي دائرة في الصراع العربي الصهيوني ‪ ،‬المركز القومي‬
‫للدراسات والتوثيق‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -35‬عبد الخالق يوسف الختاتنة‪ :‬تأخر سن الزواج عند الشباب الذكور (دراسة ميدانية على‬
‫عينة من الشباب في مدينة الحصن) ‪ ،‬مجلة الفكر العربي ‪ ،‬السنة ‪ ، 18‬العدد ‪1997 ، 68‬م‪.‬‬

‫‪ - 35‬عبد العزيزالرويس ‪ :‬الطالب وتحديات المستقبل ‪ ،‬وزارة التربية والتعليم ‪ ،‬المعرفة ‪ ،‬العدد‬
‫‪ ، 148‬الرياض ‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 36‬عبد الفتاح دويدار‪ :‬سيكولوجية النمو والرتقاء ‪ ،‬دار النهضة العربية للنشر ‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫‪1983‬م‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫‪ - 37‬عبد اللطيف الزرنجلي‪ :‬التنمية والشباب ‪ "،‬ورقة عمل قدمت إلى ندوة الثلثاء القتصادي‬
‫الحادي عشرة المنعقدة بدعوة من جمعية العلوم القتصادية في دمشق بتاريخ ‪ 17‬كانون الثاني ‪/‬‬
‫يناير ‪ ،‬دمشق ‪1997 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 38‬عبد الوهاب المصري ‪ :‬الغزو الثقافي " خرافات التغريبيين_‪2002‬م‪.‬‬

‫‪39 -‬عزت جرادات ‪ :‬مجلة البحوث والدراسات ‪ ،‬العدد ‪2003 ، 39‬م‪.‬‬

‫‪ - 40‬علي عطية ‪ :‬مشكلت الطلبة الفلسطينيين في الراضي المحتلة ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي ‪،‬‬
‫العدد ‪1986 ،87‬م‪.‬‬

‫‪ -41‬علي الكواري ‪ :‬ما العمل من أجل المستقبل ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي ‪ ،‬العدد ‪1995 ،195‬م‬

‫‪ -42‬عمر الشيباني ‪ :‬السس النفسية والتربوية لرعاية الشباب ‪ ،‬الدار العربية للكتاب ‪ ،‬طرابلس‬
‫‪1973 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 43‬علي نصار ‪ :‬مستقبل الوطن العربي (جولة في هموم الحاضر وتوقعات المستقبل لدى بعض‬
‫القيادات الفكرية العربية ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي ‪ ،‬العدد ‪1986 ، 89‬م‪.‬‬

‫‪ -44‬عواطف محمد أحمد حسنين ‪ :‬التربية وعلقتها بقضية البطالة والتنمية ‪ ،‬مجلة كلية التربية‬
‫بأسيوط ‪ ،‬العدد الثاني ‪1993 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ - 45‬علي وطفة ‪ :‬مواقف الشباب من وسائل العلم في سوريا ‪ ،‬مجلة الشؤون الجتماعية ‪،‬‬
‫السنة ‪ ، 13‬العدد ‪1996 ، 49‬م‪.‬‬

‫‪ 46‬علي وطفة وعبد ال المجيدل ‪ :‬بنية التصال التفاعلي بين الطلب والمدرسين في الجامعة ‪،‬‬
‫دار معد ‪ ،‬دمشق ‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 47‬غيات بوفلجة‪ :‬بين حضارة القوة وقوة الحضارة ‪ ،‬دار الغرب للنشر و التوزيع ‪ ،‬الطبعة‬
‫‪ ، 4‬وهران ‪ ،‬الجزائر ‪2001 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 48‬فوزي معروف‪ :‬تطلعات الشباب الجامعي المستقبلية في جامعة دمشق ‪ ،‬دمشق ‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 49‬قدري حفني ‪ :‬لمحات من علم النفس " صورة الحاضر وجذور الماضي‪ ،‬الهيئة المصرية‬
‫للكتاب ‪ ،‬القاهرة ‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 50‬مجلة علم النفس ‪ ،‬السنة ‪ ، 6‬العدد ‪1992 ، 24‬م‪.‬‬

‫‪ -51‬مجلة وجهات نظر ‪ :‬العدد ‪2002 ، 28‬م‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫‪ -52‬محمد أبو سريع شرقاوي ‪ :‬التعايش مع الخر ومتطلباته التربوية في المرحلة الثانوية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -53‬محمد حجازي ‪ :‬بحث استشراف مستقبل الوطن العربي ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي ‪ ،‬العدد ‪،109‬‬
‫‪1988‬م‪.‬‬

‫‪ -54‬محمد حسنين هيكل‪ :‬هواجس مستقبلية ‪ ،‬مجلة المستقبل العربي العدد ‪1988 ،108‬م‪.‬‬

‫‪ - 55‬محمد علي حافظ ‪ :‬الرؤى الجتماعية والسياسية لدى الشباب الجامعي في جامعة‬
‫المنصورة ‪ ،‬الطبعة التجارية الحديثة ‪ ،‬جامعة المنصورة ‪ ،‬المنصورة ‪1995 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -56‬محمد علي حافظ ‪ :‬مستقبل الشباب العربي ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪1962 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -57‬محمد فوزي زيدان ‪ :‬الجامعات القليمية ودورها في التنمية الجتماعية للمجتمعات‬


‫المحلية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة أسيوط ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬سوهاج ‪1987 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -58‬مركز الدراسات المستقبلية ‪ :‬الدراسات المستقبلية بين التجارب والتطبيق ‪ ،‬مركز‬


‫المعلومات ودعم اتخاذ القرار ‪ ،‬مجلس الوزراء ‪ ،‬القاهرة ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -59‬مركز الدراسات المستقبلية ‪ :،‬منهجية السيناريوهات في الدراسات المستقبلية ‪ ،‬مركز‬


‫المعلومات ودعم اتخاذ القرار ‪،‬مجلس الوزراء ‪ ،‬القاهرة ‪2005 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -60‬مركز الدراسات المستقبلية ‪ :‬وقائع توصيات المؤتمر السنوي الول ‪ ،‬الجلسة الثالثة ‪،‬‬
‫القاهرة ‪2005 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -61‬مركز دراسات الوحدة العربية ‪ :‬استطلع رأي المثقفين العرب عن الواقع والمستقل ‪ ،‬مجلة‬
‫المستقبل العربي ‪ ،‬العدد ‪1986 ،89‬م‪.‬‬

‫‪2000‬م‪.‬‬ ‫‪ - 62‬محمد خاتمي‪ :‬التنمية السياسية القتصادية والمن ‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬سوريا‬
‫‪ - 63‬محمد السيد غلب‪ :‬الوضع الديمغرافي للشباب في المجتمع العربي ‪ ،‬المؤتمر الول‬
‫لمؤتمر الشباب العربي ‪ ،‬القاهرة ‪1962 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 64‬محمد صادق صبور‪:‬تحديات عن المستقبل ‪ ،‬دار المير ‪ ،‬الطبعة الولى ‪ ،‬القاهرة ‪1997،‬م‬

‫‪ - 65‬محمود أحمد السيد‪ :‬الشباب ودورهم في التنمية الشاملة ‪ ،‬المعلم العربي ‪ ،‬السنة ‪ ، 28‬العدد‬
‫‪1985 ، 5‬م‪.‬‬

‫‪ - 66‬محمود خليل أبو دف ‪ ،‬والغا ‪ :‬التلوث الثقافي لدى الشباب في المجتمع الفلسطيني ودور‬
‫التربية في مواجهته‪ ،‬مجلة الجامعة السلمية ‪ ،‬المجلد التاسع ‪ ،‬العدد الثاني ‪2001 ،‬م‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫‪ - 67‬محمود السمرة ‪:‬رؤى مستقبلية للتعليم العالي ‪،‬المجلة الثقافية ‪ ،‬الجامعة الردنية ‪ ،‬عمان الردن‬
‫‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -68‬مصطفى عاشور ‪ :‬الرقمية والمستقبل ‪ ....‬رؤى عربية ‪ ،‬عالم المعرفة عدد ‪، 26/9‬‬
‫‪2005‬م‪.‬‬

‫‪ - 69‬معهد البحاث التطبيقية( أريج)خارطة قطاع غزة‪ ،‬القدس ‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -70‬مكتب العلم في الونروا ‪:‬خريطة منطقة عمليات الونروا ‪ ، ،‬مع تعديل الرقام حتى‬
‫نهاية عام ‪ 2003‬بعد إضافة نسبة الزيادة السكانية ‪ ، %4.5‬غزة ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 71‬ملكة أبيض ‪ :‬الثقافة وقيم الشباب ‪ ،‬منشورات وزارة الثقافة ‪ ،‬دمشق ‪1984 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -72‬مها زحلوق وعلي وطفة‪:‬الشباب قيم واتجاهات ومواقف ‪ ،‬مطبعة التحاد ‪ ،‬دمشق ‪1994 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 73‬ميخائيل سليمان ‪ :‬التوجهات السياسية لدى الشباب التونسي " تأثير الجنس" ‪،‬مجلة المستقبل‬
‫العربي‪ ،‬السنة ‪ ، 15‬العدد ‪1993 ، 169‬م‪.‬‬

‫‪ - 74‬نادر فرجاني ‪ :‬رؤية مستقبلية للتعليم في الوطن العربي ‪ ،‬المنظمة العربية للتربية ‪،‬‬
‫مركز المشكاة للبحث ‪ ،‬القاهرة ‪1998 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 75‬نبيل كوكالي ‪ :‬استطلع رأي‪،‬المركز الفلسطيني لستطلع الرأي ( ‪pcpo)، 2006‬م‪.‬‬

‫‪ - 76‬نبيلة أمين أبو زيد ‪ :‬مجلة علم النفس ‪ ،‬السنة ‪ ، 6‬العدد ‪1992 ، 24‬م‪.‬‬

‫‪ - 77‬نتانئيل كاتس ‪ :‬تعريف الرؤيا وتوثيقها ‪ ،‬معهد القيادة والستشارة للمؤسسات التعليمة ‪ ،‬تل‬
‫أبيب‪ ،‬النشرة الولى ‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 78‬نافز محمد بركات ‪ :‬التحليل الحصائي باستخدام ‪ ،spss‬قسم القتصاد والحصاء ‪ ،‬الجامعة‬
‫السلمية ‪ ،‬غزة ‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -79‬كمال المنوفي ‪ :‬التنشئة السياسية للطفل في مصر والكويت ( تحليل المقررات الدراسية‬
‫السياسية ) ‪1999‬م‪.‬‬

‫‪ -80‬لورا شنيدر‪ :‬دور الجامعات في التنمية القتصادية ‪ ،‬جامعة الينوى ‪ ،‬الينوى ‪1994 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 81‬لويس كامل مليكة ‪ :‬سيكولوجية الجماعات والقيادة ‪ ،‬الجزء الول ‪ ،‬مؤسسة المطبوعات‬
‫الحديثة ‪1959 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 82‬وزارة التعليم العالي الفلسطينية ‪ :‬تقرير حول انتخابات مجالس الطلبة في ‪1999-1998‬م‪.‬‬

‫‪194‬‬
، ‫ الدليل الحصائي للجامعات والكليات الفلسطينية‬:‫ وزارة التعليم العالي الفلسطينية‬- 83
.‫م‬1999 -1997

.‫م‬2005 ، ‫ وزارة التعليم العالي الفلسطينية‬-84

‫ القاهرة‬، ‫ الهيئة العربية العامة للكتاب‬، ‫ علم جديد جريء لوليام نوك‬: ‫ ترجمة‬،‫ يحيى زكريا‬- 85
.‫م‬2007 ،

، ‫ الكويت‬، 49 ‫ كتاب العربي‬، ‫ لماذا ؟ السلم والغرب‬... ‫ حوار الحضارات‬: ‫ يوسف الحسن‬-86
.‫م‬2001
‫المراجع الجنبية‬
1- Einstein Albert "A message to in tell Actuals "August 29"1948 in out of my
later years the philosophical library Inc .N.Y.1950. 2-
Woodburn James." Ecology ,Nomadic Movement and the Composition of The
Local Group among Hunters and Gatherers : An East African Example and its
Implication . "In P.J.Ycko .R Triyghan and W. Dinblebey ,eds,
Man Settlement and Urbanism (London 1972)".
3 - Kuroda Yasumasa :'Young Palestinian Commandos in Political Socialization
Perspective Middle East Journal, no 3 (Summer 1972).

‫مواقع النترنت‬
‫م‬2005 ، ‫الكويت‬، ‫ مجلة العربي‬، ‫ المعرفة وصناعة المستقبل‬: ‫أحمد أبو زيد‬
www.Islamonline.net
‫م‬2001،‫ الحركة الطلبية الفلسطينية في الداخل كمدرسة لبلورة الهوية القومية‬:‫إبراهيم مكاوي‬
.www.abnaa-elbalad.org/student-movement-revised.htm

2004 ‫منتدى الصلح العربي‬


www.arab-reforum.org/ar/news/intr-oduction.pdf8-.
‫م‬2000 ‫ النظرة إلى الماضي في الوعي العربي‬: ‫هادي نعمان الهيتي‬
www.info@blagh.com
.‫ تصور مستقبل للنوعية المنية في المناهج‬: ‫معتز محي عبد الحميد‬
www.alrafidayn.coM

195
196
197
198
199
‫الساتذة الفاضل حسب الدرجة العلمية‬

‫‪ - 1‬أ ‪ .‬د ‪.‬نظمي عوده أبو مصطفى‪،‬أستاذ الصحة النفسية ‪ ،‬وعميد كلية التربية النوعية سابقا جامعة‬
‫القصى غزة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬أ ‪ .‬د ‪ .‬فضل أبو هين ‪ ،‬أستاذ علم النفس – جامعة القصى – غزة فلسطين‪.‬‬

‫‪ – 3‬ا ‪ .‬د ‪ .‬محمد فائي الحلو‪ :‬أستاذ علم النفس التربوي وعميد كلية التربية النوعية سابقا الجامعة‬
‫السلمية‪ -‬غز ة ‪.‬‬

‫‪ – 4‬ا ‪ .‬د ‪ :‬عبد الناصر محمد عبد ال سرور ‪،‬أستاذ العلوم السياسة المساعد‪ ،‬جامعة القصى‪.‬‬

‫‪ – 5‬د‪ .‬نعمات شعبان علوان ‪،‬أستاذ الصحة النفسية المساعد‪ ،‬رئيس قسم علم النفس سابقا ‪،‬جامعة‬
‫القصى ‪-‬غزة ‪.‬‬

‫‪ -6‬د ‪ .‬عبد العظيم المصدر ‪ ،‬جامعة الزهر ‪ -‬فلسطين‪.‬‬

‫‪ - 7‬د‪ .‬سامي أبو إسحاق ‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة ‪ -‬غزة – فلسطين‪.‬‬

‫‪ - 8‬د ‪ .‬محمد احمد العايدي ‪ ،‬مدير برنامج التنمية المجتمعية بوكالة الغوث الدولية – غزة‪.‬‬

‫‪ - 9‬د ‪ :‬نجاح عواد السميري ‪ ،‬جامعة القصى ‪ -‬غزة – فلسطين‪.‬‬

‫أخي الطالب ‪ / .......‬أختي الطالبة‪...........‬‬

‫‪200‬‬
‫السلم عليكم ورحمة ال وبركاته ‪،،،،،‬‬

‫يقوم الباحث بدراسة عنوانها‪-:‬‬

‫" رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة للمستقبل"‬

‫للحصول على درجة الماجستير ‪.‬‬

‫برجاء أن تجيب عن السئلة التالية ‪:‬‬

‫وإذا كان لديك أية ملحظات برجاء إضافتها في المكان المخصص لها ‪ ،‬وأن تعبر عن رأيك‬

‫بصراحة وأمانة ‪ ،‬فإجابتك الصادقة مطلوبة والباحث في أمس الحاجة لها لخدمة البحث العلمي ‪،‬‬

‫إن البيانات التي ستدلي بها ستكون سرية ولغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫شاكرين لكم حسن تعاونكم‬

‫الباحث‬

‫سليمان عصر علي الحسنات‬

‫ا‬

‫الرجاء وضع علمة ( ‪ ) ‬أمام العبارة الملئمة لوجهة نظرك ما بين القوسين‪.‬‬

‫ل ‪ :‬معلومات شخصية‬
‫أو ً‬

‫‪ -1‬الجامعة‪--:‬‬

‫) ج‪ -‬جامعة الزهر‬ ‫ب‪ -‬الجامعة السلمية (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬جامعة القصى (‬


‫( )‬

‫‪ -2‬النوع ‪-:‬‬

‫‪201‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أنثى‬ ‫ب‪-‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ذكر‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -3‬المستوى الدراسي‪-:‬‬

‫)‬ ‫السنة الرابعة (‬ ‫ب‪-‬‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬السنة الولى (‬

‫‪-4‬الحالة الجتماعية‪-:‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬متزوج‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬أعزب (‬

‫‪ -5‬الشريحة ‪-:‬‬

‫)‬ ‫عائد (‬ ‫) ج‪-‬‬ ‫ب‪ -‬لجئ (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬مواطن (‬

‫‪ --6‬هل تمارس عمل خلل الدراسة ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫ب‪-‬‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪-7‬مهنة ولي المر ‪-:‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل يعمل‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬يعمل (‬

‫ثانيا ‪ -:‬المستقبل المهني والعلمي والشخصي للطالب‪-:‬‬

‫‪ -8‬ما مهنة المستقبل التي ترغب فيها ؟‬

‫‪.........................................................................‬‬

‫‪ -9‬هل ترى بأن الفرع الذي تدرس فيه سيحقق لك هذه الرغبة؟‬

‫)‬ ‫ل أعرف (‬ ‫) ج‪-‬‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫ب‪-‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬نعم‬

‫‪ -10‬هل أنت قلق على مستقبلك المهني ؟‬

‫)‬ ‫ل أعرف (‬ ‫) ج‪-‬‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫ب‪-‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬نعم‬

‫‪ -11‬إذا كانت الجابة بنعم ‪ ،‬ما مصدر القلق لديك؟‪..............................................‬‬

‫‪ -12‬إذا كانت الجابة بل ‪ ،‬ما الذي يجعلك مطمئنا؟‬

‫‪....................................................................‬‬

‫‪ -13‬هل المستقبل بالنسبة لك؟‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬مظلم (‬ ‫) ج‪ -‬مجهول (‬ ‫) ب‪ -‬مقلق (‬ ‫أ‪ -‬جيد (‬

‫لماذا؟ ‪.................................................................................‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ -14‬هل ترغب بمتابعة الدراسات العليا؟‬

‫)‬ ‫ل أعرف (‬ ‫) ج‪-‬‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫) ب‪-‬‬ ‫(‬ ‫أ ‪ -‬نعم‬

‫لماذا ؟‪......................................................................‬‬

‫‪ - 15‬كيف تقضي وقت فراغك؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬متابعة النترنت (‬ ‫) ب‪ -‬في البيت (‬ ‫أ‪ -‬في المكتبات (‬

‫) هـ‪ -‬أخرى اذكرها ……………………‪..‬‬ ‫د‪ -‬متابعة دراستي ومراجعتها (‬

‫‪ -16‬هل أنت راض عن الحياة الجامعية الحالية؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ ‪ -‬نعم‬

‫لماذا‪........................................................................‬‬

‫‪ -17‬ما اتجاهات الشباب نحو دور الجامعة في العقلية العلمية وفرص العمل؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬يساعد على التفكير العلمي الموضوعي‬

‫)‬ ‫ب‪ -‬يمهد الطريق للحصول على فرصة عمل (‬

‫ج ‪ -‬أخري تذكر‪.............................................‬‬

‫‪ -18‬ما الصعوبات التي تواجهك أثناء دراستك الجامعية؟‬

‫) ج‪ -‬عدم التمكن من حضور بعض المحاضرات( )‬ ‫أ‪ -‬قلة الوقت المكرس للدراسة(‬

‫) د‪ -‬ل توجد صعوبات ( ) ه‪ -‬أخرى تذكر ‪.....‬‬ ‫ب‪ -‬الرسوم الدراسية مرتفعة جدا (‬

‫‪ -19‬هل تشجع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم؟‬

‫)ج‪ -‬تشجع بدرجة منخفضة( )‬ ‫ا‪ -‬تشجع بدرجة عالية( ) ب‪ -‬تشجع بدرجة متوسطة(‬

‫ثالثا ‪ --:‬المستقبل الجتماعي للطالب‬

‫‪ -20‬ما نوع النشطة الطلبية المفضلة لديك؟‬

‫)‬ ‫) ب – النشطة الدينية (‬ ‫أ‪ -‬النشطة الجتماعية (‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬النشطة الرياضية (‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬النشطة الثقافية‬

‫) و‪ -‬أخرى تذكر‪...................‬‬ ‫(‬ ‫هـ ‪ -‬النشطة السياسية‬

‫‪203‬‬
‫‪ -21‬هل أنت مقتنع بالنشطة الطلبية المنهجية ؟‬

‫)‬ ‫ب ‪ -‬مواضيعها وقتية ومرحلية (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬مقتنع إلى حد ما (‬

‫د‪ -‬أخري تذكر‪...................‬‬ ‫)‬ ‫ج‪ -‬ل تلبي طموحاتي ورغباتي (‬

‫‪ -22‬ما العمر المناسب لزواج الشباب؟‬

‫)‬ ‫) ج‪( 32 -28 -‬‬ ‫) ب ‪( 27-23 -‬‬ ‫أ – ‪( 22 -18‬‬

‫‪ -23‬ما العمر المناسب لزواج الفتاة؟‬

‫)‬ ‫ج‪( 30 -26 -‬‬ ‫)‬ ‫) ب ‪( 25 -21 -‬‬ ‫أ – ‪( 20 -16‬‬

‫‪ -24‬هل السرة الفلسطينية تفضل حسب رأيك ؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬ل فرق (‬ ‫) ب‪ -‬الناث (‬ ‫أ‪ -‬الذكور (‬

‫‪ -25‬هل توافق على عمل الزوجة؟‬

‫)‬ ‫ج‪ -‬ل أعرف (‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬نعم‬

‫‪ -26‬ما نوع السكن الذي تملكه أسرتك؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ج‪ -‬إيجار‬ ‫) ب‪ -‬وكالة الغوث "انروا" (‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬ملك‬

‫)‬ ‫) هـ ‪ -‬بل مقابل من القارب (‬ ‫(‬ ‫د‪ -‬حكومة‬

‫‪ -27‬ما الثار المترتبة على المشكلت الجتماعية من وجهة نظرك؟‬

‫)‬ ‫) ب ‪ -‬انتشار المية (‬ ‫أ‪ -‬انتشار البطالة(‬

‫)‬ ‫د‪ -‬الفلتان المني (‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬الهجرة للخارج‬

‫‪ -28‬هل المشكلت الجتماعية تؤثر على تحصيلك الدراسي؟‬

‫)‬ ‫) ب‪ -‬أحيانا تؤثر (‬ ‫أ‪ -‬تؤثر إلى حد كبير (‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬أخرى تذكر (‬ ‫(‬ ‫ج ‪ -‬ليس لها تأثير‬

‫لماذا ؟ ‪......................................................................‬‬

‫‪ -29‬ما التداعيات السلبية للمشكلت القتصادية على الطلبة ؟‬

‫‪204‬‬
‫)‬ ‫أ‪ -‬تأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة (‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬تجنيد ضعاف النفوس والعمل مع إسرائيل (‬ ‫ب‪ -‬السرقة (‬

‫)‬ ‫د‪ -‬العزلة الجتماعية (‬

‫‪ – 30‬هل تؤيد الهجرة الشبابية للخارج ؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬ل أعرف (‬ ‫(‬ ‫) ب‪ -‬ل‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -31‬ما أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬الحتلل السرائيلي‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬عدم وجود مشروعات‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬قلة فرص العمل‬

‫)‬ ‫(‬ ‫د‪ -‬نقص التمويل الخارجي‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ذ‪ -‬الرشوة والمحسوبية‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ر – السلطة الفلسطينية‬

‫‪ -32‬ما أهم أسباب ظاهرة النفلت المني حسب وجهة نظرك؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ز‪ -‬غياب القانون‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬الرئاسة‬

‫)‬ ‫) ذ‪ -‬مجموعات خارجة عن القانون(‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬الحكومة‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬الجهزة المنية (‬ ‫) د‪ -‬الجهزة المنية (‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬العائلت‬

‫رابعا‪ -‬مستقبل الصراع الفلسطيني السرائيلي‬

‫‪ – 33‬هل الصراع مع إسرائيل حسب وجهة نظرك صراع؟‬

‫)‬ ‫ب‪ -‬وجود (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬حدود (‬

‫‪ -34‬هل تعتقد بإمكانية سلم دائم مع إسرائيل؟‬

‫)‬ ‫ب‪ -‬ل (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -35‬هل تؤيد حل الدولتين ؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬ل أعرف(‬ ‫) ب‪ -‬ل أؤيد (‬ ‫أ‪ -‬أؤيد (‬

‫‪ -36‬هل تؤيد قيام هدنة مع إسرائيل ؟‬

‫‪205‬‬
‫)‬ ‫) ج‪ -‬ل أعرف (‬ ‫) ب‪ -‬ل أؤيد (‬ ‫أ‪ -‬أؤيد (‬

‫‪ -37‬ما تأثير العتقالت اليومية المتكررة من قبل السرائيليين على الشعب الفلسطيني؟‬

‫)‬ ‫ب ‪ -‬اعتدنا على ذلك (‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬الموقف يزيدنا قوة‬

‫) هـ‪ -‬أخري تذكر ‪.......‬‬ ‫) د‪ -‬تأثير سلبي (‬ ‫ج‪ -‬العتقال وارد كل يوم (‬

‫‪ -38‬هل ترى أن إسرائيل تستخدم قوة مفرطة بحق الشباب الجامعي تفوق قدرتهم ؟‬

‫)‬ ‫) ج ‪ -‬ل أعرف (‬ ‫ل (‬ ‫ب‪-‬‬ ‫)‬ ‫أ ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -39‬ما موقفك اتجاه من يتعاون مع اليهود ويخدم مصالحهم ؟‬

‫)‬ ‫) ب‪ -‬إعادة تأهيلهم اجتماعيا (‬ ‫أ‪ -‬يجب قتلهم والتخلص منهم بسرعة (‬

‫) د‪ -‬أخري تذكر‪.............‬‬ ‫ج – وضعهم في السجن ومحاسبتهم (‬

‫‪ -40‬ما موقفك من مفاوضات السلم مع اليهود؟‬

‫)‬ ‫) ب‪ -‬الصراع معهم عقائدي (‬ ‫أ‪ -‬ل سلم معهم (‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬إسرائيل ستنتهي (‬ ‫ج‪ -‬إسرائيل تماطل ول تتخلى عن شيء (‬

‫و‪ -‬أخرى تذكر‪.......................‬‬ ‫)‬ ‫هـ – السلم يخدم قضيتنا (‬

‫‪ - 41‬هل ترى أن هذا هو موقف أغلب الشعب الفلسطيني؟‬

‫)‬ ‫ج ‪ -‬ل اعرف (‬ ‫)‬ ‫) ب ‪-‬ل (‬ ‫أ ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -42‬ما هو تصورك للهدف النهائي للنضال الفلسطيني؟‬

‫)‬ ‫أ‪ -‬تحرير شامل للرض التي احتلت عام ‪(67‬‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬نضالنا ديني ومقدس (‬ ‫ب تحرير شامل للرض التي احتلت عام ‪( 48‬‬

‫‪ -43‬هل ترى أن غالبية الشعب الفلسطيني يتفقون مع رايك رأيك؟‬

‫)‬ ‫) ج ‪ -‬ل اعرف (‬ ‫) ب‪ -‬ل (‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫خامسا ‪ -:‬مستقبل القضية الفلسطينية‬

‫‪- 44‬هل تشعر بتغير في اتجاهاتك الفكرية والحزبية منذ دخولك الجامعة حتى التخرج؟( السؤال موجه‬
‫لطلب السنة الرابعة فقط !!‬

‫‪206‬‬
‫)‬ ‫ج‪ -‬ل أعرف (‬ ‫)‬ ‫ب‪ -‬ل اشعر (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬اشعر (‬

‫إذا كانت الجابة بنعم اذكرالسبب؟‪.......................................................‬‬

‫‪ -45‬هل ستحل القضية الفلسطينية حسب وجهة نظرك خلل؟‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬ل أعرف(‬ ‫) ج– ثلثة عقود(‬ ‫) ب‪ -‬عقدين (‬ ‫أ‪ -‬عقد (‬

‫‪ -46‬هل تري إمكانية عودة اللجئين ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ج – ل أعرف‬ ‫) ب‪ -‬ل (‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -47‬بحسب وجهة نظرك مااأنسب وضع لحل قضية اللجئين ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام ‪1948‬‬

‫)‬ ‫ب‪ -‬تعويضهم عن الفترة السابقة وعودتهم لديارهم عام ‪( 1948‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬تعويضهم وعودتهم لحدود ‪67‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫د‪ -‬تعويضهم وتوطينهم في الدول التي يقطنون بها‬

‫‪ --48‬هل تنتمي لي حزب أو تنظيم سياسي ؟‬

‫) ما هو؟……………………‬ ‫(‬ ‫) ب‪ -‬ل‬ ‫(‬ ‫أ ‪ -‬نعم‬

‫‪ -49‬هل كنت قبل ذلك تنتمي لتنظيم آخر؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ب‪ -‬ل‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -50‬هل تعتبر أنك تنتمي للتنظيم الذي يضم غالبية الشعب الفلسطيني؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ب‪ -‬ل‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫في حال الجابة بل‪ ...‬لماذا؟‪.......................................................‬‬

‫‪ -51‬هل أفراد أسرتك يشاركونك نفس النتماء؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ب‪ -‬ل‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -52‬هل النتماء لي تنظيم أو حزب يخدمك شخصيا ؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬يخدم أفراد بعينهم (‬ ‫) ب‪ -‬نادرا ما يخدم (‬ ‫أ‪ -‬يخدمني (‬

‫هـ ‪ -‬أخرى تذكر ‪......................‬‬ ‫)‬ ‫د‪ -‬ل يخدم(‬

‫‪207‬‬
‫‪ -53‬هل النتماء لتنظيم معين يولد صرا عات فيما بين الطلب؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬ل أعرف (‬ ‫) ب‪ -‬ل (‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -54‬ما الفاعلية التي تمارسها بجانب دراستك في الجامعة؟‬

‫)‬ ‫) ب‪ -‬العمل السياسي (‬ ‫أ‪ -‬العمل العسكري المسلح (‬

‫)‬ ‫د‪ -‬ل أشارك (‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬العمل الجماهيري‬

‫‪ -55‬ما أهم المعلومات العلمية التي تحب سماعها وتحرص عليها ؟‬

‫)‬ ‫) ج – قضايا دينية (‬ ‫) ب‪ -‬قضايا إقليمية (‬ ‫أ‪ -‬قضايا محلية (‬

‫) هـ‪ -‬أخرى تذكر ‪................‬‬ ‫د ‪ -‬قضايا وطنية (‬

‫‪ -56‬هل تشعر بتأثير فكر أستاذك على انتمائك الحزبي ؟‬

‫)‬ ‫) ج ل أعرف (‬ ‫) ب لأشعر (‬ ‫ا‪ -‬أشعر (‬

‫‪ -57‬أي البلد العربية أقرب للشعب الفلسطيني ؟‬

‫……………………………………………‪.....‬‬

‫‪ -58‬أي البلد الجنبية أقرب للشعب الفلسطيني؟‬

‫……………………………………………‪.....‬‬

‫‪ -59‬ما أكثر المشكلت شيوعا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة؟‬

‫‪.............................3............................2...............................1‬‬

‫سعادة الدكتور ‪ / .......‬سعادة الدكتورة‪...............‬‬

‫السلم عليكم ورحمة ال وبركاته ‪،،،،،‬‬

‫‪208‬‬
‫يقوم الباحث بدراسة عنوانها‪:‬‬

‫" رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة للمستقبل " ‪،‬‬

‫للحصول على درجة الماجستير ‪.‬‬

‫برجاء أن تجيب عن السئلة التالية ‪:‬‬

‫وإذا كان لديك أية ملحظات برجاء إضافتها في المكان المخصص لها ‪ ،‬وان تعبر عن رأيك‬

‫بصراحة وأمانة ‪ ،‬فإجابتك الصادقة مطلوبة والباحث في أمس الحاجة لها لخدمة البحث العلمي ‪،‬‬

‫وإن البيانات التي ستدلي بها ستكون سرية ولغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫شاكرين لكم حسن تعاونكم‬

‫الباحث‬

‫سليمان عصر علي الحسنات‬

‫‪209‬‬
‫الرجاء وضع علمة ( ‪ )‬أمام العبارة الملئمة لوجهة نظرك؟‬

‫‪-1‬الجامعة‪-:‬‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬جامعة القصى (‬ ‫) ب‪ -‬الجامعة السلمية(‬ ‫أ‪ -‬جامعة الزهر (‬

‫‪ -2‬الجازة العلمية ‪-:‬‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬بكالوريوس (‬ ‫) ج‪ -‬ماجستير (‬ ‫) ب‪ -‬دكتور (‬ ‫أ‪ -‬أستاذ (‬

‫‪ -3‬النوع‪-:‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬أنثى‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬ذكر‬

‫‪ -4‬هل تنتمي لي حزب أو تنظيم سياسي؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫ما هو ‪.............................................................................‬‬

‫‪ -5‬منذ متى وأنت منتم ؟ ………………………………………………………………‬

‫‪ -6‬هل كنت قبل ذلك تنتمي لتنظيم آخر؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -7‬هل تعتبر أنك تنتمي للتنظيم الذي يضم غالبية الشعب الفلسطيني؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫في حالة الجابة بل لماذا ؟‪....................................................‬‬

‫‪ -8‬هل أفراد أسرتك يشاركونك نفس النتماء؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬نعم (‬

‫‪ -9‬هل النتماء لي تنظيم أو حزب يخدمك شخصيا ؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬يخدم أفراد بعينهم (‬ ‫) ب‪ -‬نادرا ما يخدم (‬ ‫أ‪ -‬يخدمني (‬

‫) هـ ‪ -‬أخرى تذكر ‪............................................‬‬ ‫د‪ -‬ل يخدم (‬

‫‪210‬‬
‫‪ -10‬ما هو تصورك للهدف النهائي للنضال الفلسطيني؟‬

‫)‬ ‫أ‪ -‬تحرير شامل للرض المحتلة عام ‪( 67‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ج‪ -‬نضالنا ديني ومقدس‬ ‫ب‪ -‬تحرير شامل للرض المحتلة عام ‪( 48‬‬

‫‪ -11‬هل ترى أن أغلب الشعب الفلسطيني يتفقون مع رأيك؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫أ – نعم (‬

‫‪ -12‬هل تعتقد بإمكانية سلم دائم مع إسرائيل؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل‬ ‫)‬ ‫ا‪ -‬نعم (‬

‫‪ -13‬هل الصراع مع إسرائيل حسب وجهة نظرك صراع ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب ‪ -‬وجود‬ ‫)‬ ‫أ ‪ -‬حدود (‬

‫‪- -14‬هل ستحل القضية الفلسطينية حسب وجهة نظرك خلل؟‬

‫)‬ ‫) ج – ثلث عقود (‬ ‫ب‪ -‬عقدين (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬عقد (‬

‫‪ -15‬هل تؤيد حل الدولتين ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل أؤيد‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬أؤيد (‬

‫إذا كانت الجابة أؤيد اذكر السبب؟‬

‫‪.............................................................................................‬‬

‫‪ -16‬هل تؤيد قيام هدنة مع إسرائيل ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬ل أؤيد‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬أؤيد (‬

‫إذا كانت الجابة أؤيد اذكر السبب؟‬

‫‪.............................................................................................‬‬

‫‪ -17‬هل تشجع السلطة الفلسطينية الحالية على انتشار التعليم؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬تشجع بدرجة منخفضة (‬ ‫ب‪ -‬تشجع بدرجة متوسطة (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬تشجع بدرجة عالية (‬

‫‪211‬‬
‫‪ -18‬هل أنت مقتنع بالنشطة الطلبية الل منهجية؟‬

‫)‬ ‫) ب‪ -‬مواضيعها وقتية ومرحلية (‬ ‫أ‪ -‬مقتنع إلى حد ما (‬

‫) د‪ -‬أخري تذكر ‪...........‬‬ ‫ج‪ -‬ل تلبي طموحاتي ورغباتي (‬

‫‪ -19‬هل تهتم إدارة الجامعة بالنشطة الطلبية؟‬

‫)‬ ‫) ب – هدفها تعطيل النشطة الطلبية(‬ ‫أ‪ -‬تهتم إلى حد كبير (‬

‫) ه‪ -‬أخري تذكر …………………‬ ‫ج‪ -‬ليس من مصلحتها ذلك (‬

‫‪ -20‬ما العوامل التي يجب أن تتوافر لتحقيق سير العملية التعليمية للجامعة؟‬

‫)‬ ‫ب‪ -‬معرفة الجامعة برغبات الشباب (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬وجود جو ديمقراطي منسب (‬

‫)‬ ‫) د‪ -‬عدم النحياز لطلب دون آخرين (‬ ‫ج‪ -‬ل توجد مشكلت تعلميه (‬

‫و‪ -‬أخرى تذكر ………‪..............‬‬ ‫)‬ ‫هـ‪ -‬وجود قاعات طلبية واسعة(‬

‫‪ -21‬ما وجهة نظرك في مستقبل الطالب الشخصي؟‬

‫)‬ ‫) د – مظلم (‬ ‫) ج‪ -‬مجهول (‬ ‫) ب‪ -‬مقلق (‬ ‫أ‪ -‬جيد (‬

‫‪ - 22‬ما أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة؟‬

‫)‬ ‫) هـ‪ -‬الرشوة والمحسوبية (‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬الحتلل السرائيلي‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) و – السلطة الفلسطينية‬ ‫(‬ ‫ب‪ -‬عدم وجود مشروعات‬

‫ز‪ -‬أخرى تذكر‪.......‬‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬قلة فرص العمل‬

‫د‪ -‬نقص التمويل الخارجي‬

‫‪ -23‬ما أهم أسباب ظاهرة النفلت المني حسب وجهة نظرك؟‬

‫)‬ ‫) ج‪ -‬التنظيمات المسلحة (‬ ‫) ب‪ -‬الحكومة (‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬الرئاسة‬

‫)‬ ‫) و– مجموعات خارجة عن القانون(‬ ‫)هـ‪ -‬غياب القانو(‬ ‫د‪ -‬العائلت (‬

‫‪ -24‬هل تلحظ تغير في توجهات طلبك الحزبية من السنة الولى إى سنة التخرج؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب ل ألحظ‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬ألحظ (‬

‫‪212‬‬
‫‪- 25‬هل تشعر بتأثير فكرك السياسي على طلبك ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ب لأشعر‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬اشعر (‬

‫‪ -26‬أي البلد العربية أقرب للشعب الفلسطيني ؟‬

‫‪.............................................................................................‬‬

‫‪ -27‬أي البلد الجنبية أقرب للشعب الفلسطيني؟‬

‫‪.............................................................................................‬‬

‫‪ -28‬ما أكثر المشكلت شيوعًا بعد النسحاب السرائيلي من قطاع غزة؟‬

‫أ ‪..................................‬ب‪...................................‬ج‪........‬‬

‫‪213‬‬

You might also like