You are on page 1of 149

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة الشهيد حمه لخضر‪-‬الوادي‬

‫قسم ‪:‬العلوم االجتماعية‬ ‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في‪ :‬علم االجتماع‬

‫تخصص‪ :‬علم اجتماع التربية‬

‫العالقة التربوية ودورها في التحصيل الدراسي‬


‫دراسة ميدانية على عينة من تالميذ سنة رابعة متوسط بمتوسطات‬

‫بلدية الوادي‬

‫إشراف الدكتور‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫رابـــــــــح بن عـــــــــيسى‬ ‫فـــــايـــزة ببـــــــه‬

‫لجـــــنة المناقشة‬

‫المؤسسة األصلية‬ ‫الصفة‬ ‫األستاذ‬


‫جامعة حمة لخضر الوادي‬ ‫مشرفا‬ ‫د‪.‬بن عيسى رابج‬
‫جامعة حمة لخضر الوادي‬ ‫رئيسا‬ ‫د‪.‬الذهبي ابراهيم‬
‫جامعة حمة لخضر الوادي‬ ‫مناقشا‬ ‫د‪.‬بوبيدي المية‬

‫السنة الجامعية‪8102/8102:‬‬
‫نحمد هللا عز وجل حمدا يليق بجالله وعظمته الذي وفقنا في إتمام هذه المذكرة بعد أن‬
‫يسر العسر وفرج الهم فالحمد هلل حمدا كثي ار‪.‬‬

‫نعترف بالجميل الشكر والتقدير وعظيم االمتنان إلى من منحني التوجيه واإلرشاد من‬

‫اللحظة األولى األستاذ الفاضل"بن عيسى رابح" الذي تفضل باألشراف على هذا العمل‬

‫فكان المنقذ من العثرة والباعث في النفس الهمة ‪.‬‬

‫كما نتقدم بعظيم الشكر والعرفان لمن وهبهم عز وجل لنا أساتذة أجالء أناروا لنا سبل العلم‬

‫وأرشدونا إلى الطريق كل من ‪ :‬األستاذ لوحيدي فوزي و األستاذة بوبيدي المية‪.‬‬

‫كما ال ننسى أن نشكر كل من ساهم في تقديم المساعدة من قريب أو بعيد فلكم جزيل‬
‫وجزكم هللا خي ار على تعبكم وسعيكم معنا‪.‬‬
‫الشكر ا‬

‫أ‬
‫ملخص الدراسة‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العالقة التربوية ودورها في التحصيل‬
‫الدراسي ولهذا الغرض انطلقنا في هذه الدراسة من تساؤل رئيسي وهو‪:‬هل للعالقة‬
‫التربوية دور في التحصيل الدراسي ؟‬

‫ومن هذا التساؤل تتفرع منه ثالث أسئلة فرعية وهي‪.‬‬

‫‪ ‬هل للبعد اإلنساني في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬


‫‪ ‬هل للبعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬
‫‪ ‬هل للبعد البيداغوجي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬

‫وقد تم صياغة الفرضية العامة للد ارسة على النحو التالي‪.‬‬

‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين العالقة التربوية والتحصيل الدراسي‬
‫للتلميذ‪.‬‬

‫وتندرج تحت هذه الفرضية ثالث فرضيات فرعية نوردها كاألتي‪:‬‬

‫‪ ‬للبعد اإلنساني في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي‪.‬‬


‫‪ ‬للبعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ ‬للبعد البيداغوجي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫ولقد اقتضت طبيعة الدراسة إتباع المنهج الوصفي التحليلي الذي يعد من أكثر المناهج‬
‫استخداما في العلوم اإلنسانية واالجتماعية مع االستعانة بمجموعة من التقنيات البحثية‬
‫للحصول على المعطيات الميدانية حيث كان من أبرزها االستبيان الذي طبق على‬
‫عينة الدراسة والذي احتوى على (‪ )03‬بند ويتكون مجتمع الدراسة من تالميذ سنة‬
‫رابعة متوسط كونها مرحلة مهمة حيث يتعرض فيها التلميذ لضغوطات نفسية‬

‫ب‬
‫واجتماعية مما تأثر على تحصيله الدراسي وقد تطلبت طبيعة دراستنا االعتماد على‬
‫العينة القصدية وقد تم اجراء الدراسة الميدانية على ‪ 023‬تلميذ من تالميذ سنة رابعة‬
‫متوسط في مختلف متوسطات ببلدية الوادي وقد تم التوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تحقق الفرضية األولى للبعد اإلنساني في العالقة التربوية دور في التحصيل‬


‫الدراسي‪.‬‬
‫‪ ‬صدق الفرضية الثانية للبعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية دور في‬
‫التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ ‬صدق الفرضية الثالثة للبعد البيداغوجي في العالقة التربوية دور في التحصيل‬
‫الدراسي‪.‬‬

‫ج‬
Résumé:

Cette étude vise a identifier la nature de la relation éducative et son rôle


dans les résultats scolaires, en partant de la question principale: est ce que
la relation pédagogique a un rôle dans la réussite scolaire?
Cette question est divisée en trois sous-questions.
- La dimension humaine dans la relation éducative joue-t-elle un rôle dans
la réussite scolaire?
- La dimension sociopsychologique dans la relation éducative joue-t-elle
un rôle dans la réussite scolaire?
- La dimension pédagogique de la relation éducative joue-t-elle un rôle
dans la réussite scolaire?
L'hypothèse générale de l'étude a été formulée comme suit.
- Il existe une relation statistique significative entre la relation éducative et
les résultats scolaires de l'élève.
Sous cette hypothèse, nous proposons trois sous-hypothèses:
- La dimension humaine dans la relation éducative joue un rôle dans la
réussite scolaire
- La dimension socio-psychologique de la relation éducative joue un rôle
dans la réussite scolaire.
-La dimension pédagogique de la relation éducative joue un rôle dans la
réussite scolaire.
La nature de l’étude nécessitait l’approche descriptive analytique, l’une des
méthodes les plus utilisées en sciences humaines et sociales, qui utilisait un
ensemble de techniques de recherche pour obtenir les données de terrain,
dont le plus important était le questionnaire appliqué à l’échantillon de
l’étude, qui comportait 30 items sur les élèves de quatrième année moyenne
,car est une étape importante où l’élève est soumis à une pression
psychologique et à un impact social sur ses élèves.
L'étude a été menée sur 120 étudiants de quatrième année en moyenne dans
les différentes écoles de la commune el oued et les résultats suivants ont été
obtenus:
- Vérifier la première hypothèse selon laquelle il existe une relation entre la
dimension humaine dans la relation éducative et les résultats scolaires.
- La deuxième hypothèse pensait qu’il existait un lien entre la dimension
sociale de l’éducation psychologique et les résultats scolaires.
- la vérité de la troisième hypothèse et qu’il existe donc un lien entre la
dimension pédagogique dans la relation éducative et les résultats scolaires.

‫د‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫أ‬ ‫شكر وتقدير‪.......................................................................‬‬

‫ب‬ ‫ملخص الدراسة ‪...................................................... .............‬‬

‫ه‬ ‫قائمة المحتويات ‪..................................................................‬‬

‫ي‬ ‫قائمة الجداول ‪.....................................................................‬‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمة‪............................................................................‬‬

‫الفصل األول‪ :‬موضوع الدراسة و إطارها المفاهيمي‬

‫‪4‬‬ ‫أوال‪ :‬تحديد اإلشكالية ‪..............................................................‬‬

‫‪6‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أسباب اختيار الموضوع‪......................................................‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهمية البحث وأهدافه‬

‫‪7‬‬ ‫رابعا‪:‬المفاهيم األساسية واإلجرائية للدراسة‪...........................................‬‬

‫‪10‬‬ ‫خامسا‪ :‬فرضيات الدراسة‪................................................. .........‬‬

‫‪10‬‬ ‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة ‪....................................................... ..‬‬

‫ه‬
‫الفصل الثاني‪ :‬العالقة التربوية‬

‫‪18‬‬ ‫تمهيد ‪..............................................................................‬‬

‫‪11‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريفات للعالقة التربوية ‪.......................................................‬‬

‫‪23‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تصنيفات للعالقة التربوية‪.....................................................‬‬

‫‪25‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أبعاد العالقة التربوية‪.........................................................‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪-0-0-2‬البعد اإلنساني للعالقة التربوية‪..................................‬‬


‫‪28‬‬
‫‪-2-0-2‬البعد االجتماعي النفسي للعالقة التربوية‪................................‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪-0-0-2‬البعد البداغوجي للعالقة التربوية‪.......................................‬‬

‫‪34‬‬ ‫رابعا‪ :‬العوامل المؤثرة في العالقة التربوية ‪...........................................‬‬

‫‪36‬‬ ‫خامسا‪ :‬األطر التربوية للمجتمع التربوي ‪............................................‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪ -0-5-2‬المعلم‪.....................................................‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪-2-5-2‬المتعلم‪.....................................................‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪-0-5-2‬عالقة التلميذ بالمعلم‪.........................................‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬المدرسة و التحصيل الدراسي‬

‫و‬
‫تمهيد‪47 .......................................................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫أوال‪ :‬المدرسة‪.............................................................‬‬


‫‪-0-0-0‬تعريف المدرسة‪........................‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪-2-0-0‬خصايص المدرسة‪............‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪-0-0-0‬وظايف المدرسة‪............‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪-2-0-0‬المدرسة كنظام اجتماعي‪.......‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحصيل الدراسي‪56 ....................................................‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪-0-2-0‬تعريف التحصيل الدراسي ‪...................‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪-2-2-0‬أنواع وشروط التحصيل الدراسي‪.............‬‬


‫‪61‬‬
‫‪-0-2-0‬أهداف وأهمية التحصيل الدراسي‪..............‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪-2-2-0‬مبادئ وقياس التحصيل الدراسي‪..............‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪-5-2-0‬العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي ‪........‬‬


‫‪77‬‬
‫خالصة ‪.................................................................‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬اإلجراءات المنهجية للدراسة الميدانية‬

‫تمهيد ‪97................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬الدراسة االستطالعية‪83............................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‪80...................................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬أدوات جمع البيانات‪82.............................................‬‬

‫ز‬
‫رابعا‪ :‬مجاالت الدراسة‪82................................................‬‬

‫خامسا‪ :‬عينة الدراسة‪82.................................................‬‬

‫خالصة ‪85..............................................................‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬عرض وتحليل البيانات وتفسيرها‬

‫أوال‪ :‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالبيانات الشخصية‪87 ......................‬‬

‫ثانيا‪ :‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالفرضية األولى‪88 .......................‬‬

‫ثالثا‪ :‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالفرضية الثانية‪14 ......................‬‬

‫‪102‬‬ ‫رابعا‪ :‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالفرضية الثالثة‪.....................‬‬

‫خامسا‪ :‬عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضيات‪101 ..................‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫اوال‪ :‬نتائج الفرضية االولى‪008.....................................‬‬

‫ثانيا نتائج الفرضية الثانية‪008......................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬نتائج الفرضية الثالثة‪007.....................................‬‬

‫النتيجة العامة للدراسة‪120...............................‬‬

‫التوصيات واالقتراحات‪122...............................‬‬

‫ح‬
‫خاتمة‪123 .................................................‬‬

‫قائمة المراجع‪124.......................................‬‬

‫المالحق‪.................................................‬‬

‫ط‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫الجدول‬

‫‪87‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)30‬يوضح توزيع عينة البحث حسب متغير الجنس‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)32‬يوضح توزيع عينة البحث حسب متغير العمر‪.‬‬

‫‪88‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)30‬إجابات المبحوثين حول المحور األول ‪ :‬يوضح عالقة‬
‫المعلم الطيبة بتالميذه تساعدهم في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫جدول رقم(‪ :)32‬يوضح العالقة المبنية على اإلحترام بين المعلم والتلميذ لها‬
‫تأثير إيجابي على نتائجه‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)35‬يوضح معاملة األستاذ بدون تمييز وتفرقة بين تالميذه‬
‫يمكنهم من زيادة تحصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)33‬يوضح العالقة المبنية على أساس الثقة بين التلميذ والمعلم‬
‫تساعد التلميذ في تحصيله الدراسي‬
‫‪11‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)39‬يوضح عالقة التلميذ الطيبة بمعلمه تساعد التلميذ في فهم‬
‫الدروس واستيعابها‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)38‬يوضح العالقة السليمة بين التلميذ والمعلم تمكن التلميذ من‬
‫تحقيق نتائج دراسية أفضل‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)37‬يوضح معاملة المعلم لتالميذه بوجه بشوش يساعدهم على‬
‫تحسين نتائجهم الدراسية‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫جدول رقم(‪ :)03‬يوضح إحساس المعلم بتالميذه يؤدي إلى تحسين نتائجه‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)00‬يوضح العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على العطف‬
‫والحنان تساهم في تحقيق نتائج جيدة‪.‬‬

‫ي‬
‫‪14‬‬ ‫جدول رقم (‪:)02‬يوضح حرمان التلميذ حق من حقوقه يؤدي إلى ضعف‬
‫نتائجه الدراسية‪.‬‬
‫‪95‬‬ ‫جدول رقم (‪:)00‬إجابات المبحوثين حول المحور الثاني‪ :‬يوضح صبر المعلم‬
‫في تعامله مع تالميذه يساهم في تحصيل دراسي جيد لهم‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫جدول رقم (‪:)02‬يوضح التفاعل االيجابي بين المعلم وتالميذه داخل القسم‬
‫يعكس إيجابا على نتائجهم الدراسية‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫جدول رقم (‪: )05‬يوضح اهتمام المعلم بتالميذه يمكنهم من تحقيق النجاح في‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)03‬يوضح العالقة المبنية على التسلط والقوة بين المعلم و‬
‫التلميذ تؤثر سلبا على نتائجه الدراسية‪.‬‬
‫‪97‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)09‬يوضح السلوك السوي للتلميذ داخل القسم يساعده على فهم‬
‫الدروس وتحصيل جيد‪.‬‬
‫‪98‬‬ ‫جدول رقم (‪:)08‬يوضح حب التلميذ لمعلمه وخوفه عليه يمكنه من رفع مستواه‬
‫التحصيلي ‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)07‬يبرز تقرب المعلم من تالميذه ومحاولة فهم مشاكلهم‬
‫يساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية‪.‬‬
‫‪99‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)23‬يوضح بناء عالقة قائمة على التعاون والتالف بين المعلم‬
‫وتالميذه في القسم تساهم في تحقيق نتائج دراسية أفضل لهم ‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)20‬يوضح العالقة القائمة على الود والتفاهم بين المعلم والتلميذ‬
‫تؤدي إلى تحصيل دراسي أكثر‪.‬‬
‫‪101‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)22‬يوضح التعامل الحسن بين التلميذ والمعلم يساعد التلميذ‬
‫على رفع مستوى تحصيله الدراسي‪.‬‬
‫‪102‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)20‬إجابات المبحوثين حول المحور الثالث‪ :‬يوضح بذل المعلم‬
‫جهده في إيصال المعلومات وشرحها يساعد التالميذ على تحقيق نتائج دراسية‬
‫جيدة‪.‬‬

‫ك‬
‫‪102‬‬ ‫جدول رقم (‪:)22‬يوضح المدح والثناء في اإلجابات الصحيحة لتالميذ من قبل‬
‫المعلم تمكنهم من النجاح في الدراسة‪.‬‬
‫‪103‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)25‬يوضح فتح باب النقاش بين المعلم والتلميذ يزيد من تحقيق‬
‫نتائج دراسية أفضل‪.‬‬
‫‪104‬‬ ‫جدول رقم (‪:)23‬يوضح العالقة بين المعلم والتلميذ في اطار التوجيه والنصح‬
‫تساعد التلميذ في تحسين نتائجه الدراسية‪.‬‬
‫‪104‬‬ ‫جدول رقم (‪:)29‬يوضح فسح المعلم المجال لتالميذه في إبداء أرائهم حول‬
‫الدروس يمكنهم من تحصيل دراسي جيد‪.‬‬
‫‪105‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)28‬يوضح شخصية المعلم المتزنة والسوية تساعد التلميذ على‬
‫رفع مستواه التحصيلي‪.‬‬
‫‪106‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)27‬يوضح العالقة بين المعلم والتلميذ المبينة على أسس تعليمية‬
‫واضحة تؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة‪.‬‬
‫‪106‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)03‬يوضح الطريقة الجيدة في التدريس من قبل المعلم للتالميذ‬
‫تساعدهم على تحقيق نتائج دراسية أفضل ‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫جدول رقم(‪ :)00‬يوضح العالقة الجيدة بين التلميذ و المعلم تساعد التلميذ على‬
‫تحسين مستواه الدراسي‪.‬‬
‫‪108‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)02‬يوضح الثقة الكبيرة للمعلم ولقدراته تساعد التالميذ على زيادة‬
‫نتائجهم الدراسية‪.‬‬
‫‪101‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)00‬يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون بين العالقة التربوية‬
‫والتحصيل الدراسي للتلميذ‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)02‬يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون بين البعد اإلنساني في‬
‫العالقة التربوية والتحصيل الدراسي لتلميذ‪.‬‬
‫‪113‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)05‬يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون بين البعد االجتماعي‬
‫النفسي في العالقة التربوية والتحصيل الدراسي للتلميذ‪.‬‬

‫ل‬
‫‪115‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)03‬يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون بين البعد البيداغوجي‬
‫للعالقة التربوية والتحصيل الدراسي للتلميذ‪.‬‬

‫م‬
‫مقدمة‬

‫تعد التربية واجب إنساني‪ ٬‬يسعى المجتمع من خاللها إلى بناء وتنمية أفراده من خالل إمكانيات‬
‫ومهارات وقدرات معرفية تمكنهم من اإلسهام في الحياة االجتماعية‪.‬واإلنسان بطبعه كائن اجتماعي‬
‫يؤثر ويتأثر بغيره فكل فرد تربطه عالقات مختلفة يحقق من خاللها حاجاته الخاصة‪ .‬وهذا فيما لها‬
‫أهمية كبيرة في كتابات العلماء والباحثين خاصة العالقات اإلنسانية ودورها الفاعل في‬ ‫من‬
‫المؤسسات اإلدارية واالقتصادية ‪.‬أو تلك العالقات التربوية بين التالميذ في الصف المدرسي‪.‬‬

‫وتعتبر العالقة التربوية من بين العالقات التي تنشا في المدرسة والتي تشمل عدة أطراف من بينها‬
‫المعلم الذي يعد أهم أقطابها خاصة حسب منظور التربية التقليدية والتلميذ الذي يعتبر احد ابرز‬
‫اهتمامات التربية الحديثة باعتباره محور العملية التعليمية‪ .‬وللعالقة التربوية مجموعة من األبعاد‬
‫حيث أن أسلوب المدرس‬ ‫التي تتأثر بجملة عوامل تخص المدرس والتلميذ والمحيط الفيزيقي‬
‫وطريقة معاملته يحدد اتجاهات التالميذ نحو األستاذ ويحدد اتجاهاته نحو المدرسة‪.‬‬

‫فالمدرسة تعتبر الحلقة الوسطية بين األسرة والدولة‪ ٬‬وهي إحدى مؤسسات التنشئة االجتماعية الن‬
‫األطفال خالل مراحل نموهم ونضجهم يحتاجون إلى من ينظم ويضبط سلوكياتهم و يكسبهم‬
‫مهارات التعلم ‪٬‬و هذا كله من الوظائف األساسية التي تقدمها المدرسة لتالميذها مما يجعلها تحقق‬
‫عالقات تفاعلية ايجابية تعود على المردود التربوي والتحصيل الدراسي باإليجاب‪.‬فهي تلعب دو ار‬
‫هاما في تربية الناشئ واعداده للحياة العملية لتحقيق مبادئ وأهداف النظام التربوي الذي يسعى إلى‬
‫إعداد وتكوين أفراد أكفاء يساهمون في بناء مجتمعهم ويتمتعون بثقافته وقيمه وأخالقه ومبادئه إلى‬
‫جانب اكتسابهم المعارف العامة العلمية والتكنولوجية التي تعمل على استجابة لتطلعاتهم المستقبلية‪.‬‬

‫حيث تسعى كل منظومة تربوية إلى تفعيل وتحسين عملية التحصيل الدراسي نظ ار ألهميته البالغة‬
‫في العملية التربوية‪.‬فنتائج التالميذ الدراسية تنعكس ايجابيا إذا كانت العالقة ذات‬

‫(تكيف ‪٬‬تنافس ‪٬‬تعاون) بين التالميذ والمعلم وقد تضعف هذه الروابط إن كانت العكس فعلى البيئة‬
‫المدرسية مراعاة األساليب التربوية و البيداغوجية الهادفة من اجل تكوين التلميذ تكوينا معرفيا‪.‬وبما‬
‫ان التحصيل الدراسي هو المجموع العام لدرجات التالميذ خالل االختبارات الفصلية فهو محصلة‬
‫تفاعل عدة عوامل اجتماعية أهمها العمليات االجتماعية‪.‬‬

‫ولقد احتوت هذه الدراسة على جانبين الجانب النظري والجانب الميداني‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول الذي يحتوي على تحديد إشكالية الدراسة ودوافع اختيار الموضوع واألهمية واألهداف‬
‫وفرضيات الدراسة والمفاهيم والدراسات السابقة التي تناولت الموضوع والمفاهيم األساسية‪٬‬أما الفصل‬
‫الثاني العالقة التربوية فاحتوى على تعريفات للعالقة التربوية وتصنيفاتها وأبعادها والعوامل المؤثرة‬
‫فيها‪.‬ثم تطرقنا إلى األطر التربوية للمجتمع المدرسي المعلم‪.‬والمتعلم والعالقة القائمة بينهما ‪٬‬أما‬
‫الفصل الثالث المدرسة والتحصيل الدراسي فقد احتوى على تعريف المدرسة وخصائصها ووظائفها‬
‫‪٬‬وأيضا التحصيل الدراسي تعريفه وأنواعه وشروطه وأهدافه وأهميته ومبادئه وقياسه والعوامل المؤثرة‬
‫فيه‪.‬‬

‫أما الجانب الميداني تضمن فصلين هما الفصل الرابع والخامس فالرابع خصص لإلجراءات‬
‫المنهجية للدراسة من منهج متبع وعينة وأدوات جمع البيانات ومجاالت الدراسة أما الفصل الخامس‬
‫فتم فيه عرض وتحليل البيانات ونتائج الدراسة ومناقشتها في ضوء الفرضيات أين قمنا بتشكيل‬
‫جداول إحصائية وتفريغها ثم تحليلها ثم الخروج بنتائج الدراسة ‪.‬‬

‫وفي األخير تم تقديم توصيات واقتراحات وبعد ذلك الخاتمة وقائمة المراجع والمالحق‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول موضوع الدراسة‬

‫‪ -1‬تحديد اإلشكالية‬

‫‪ -2‬أسباب اختيار الموضوع‬

‫‪ -3‬أهمية البحث وأهدافه‬

‫‪-4‬المفاهيم األساسية واإلجرائية للدراسة‬

‫‪-5‬فرضيات الدراسة‬

‫‪-6‬الدراسات السابقة‬
‫‪-1‬تحديد اإلشكالية‪:‬‬

‫يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية التربوية ‪٬‬تلك العملية التي اليستقيم أمرها إال إذا‬
‫كان المعلم ذا كفاءة مؤمنا برسالته التربوية ‪٬‬ويعد التعليم المقدم لمجموعة من التالميذ متفاوتون في‬
‫قدراتهم واستعداداتهم يلقي عبئا كبي ار على المعلم ويتطلب منه عدة مهارات واستراتيجيات مبتكرة‬
‫ولكن مهما كان المعلم موهوبا و ماه ار في تدريسه فانه بحاجة إلى إعداد منظم ومدروس للتعامل‬
‫مع تالميذه كأفراد‪.‬‬

‫وتعد المدرسة مؤسسة اجتماعية رسمية تقوم بوظيفة التربية ونقل الثقافة المتطورة وتقديم الدروس‬
‫المناسبة للتالميذ فهي تهدف إلى تحقيق التكيف الشخصي و البيداغوجي للتلميذ قدر اهتمامها‬
‫بنجاحه وبتحصيله الدراسي ‪٬‬بما يعرف بتكوين عالقة تربوية بيداغوجية بين األستاذ والتلميذ كعملية‬
‫اتصال تتم بين المعلم وتالميذه بطريقة مباشرة داخل حجرة الصف ‪.‬‬
‫فأولى خطوات التعليم هي الوقوف على قدرات كل تلميذ على حدى ومعرفة مهاراته النوعية‬
‫واتجاهاته واهتماماته وأسلوبه الخاص داخل القسم ومدى استعداده للتعلم أي التعرف على التالميذ‬
‫كأفراد لهم قدراتهم وامكانياتهم الخاصة و أن يعطى للمعلم منهج موحد خاص لكل مرحلة من‬
‫مراحل التعليم االبتدائي ‪.‬المتوسط ‪.‬الثانوي ويطلب منه أن يجتهد في إنهائه خالل العام الدراسي‬
‫بغض النظر على االختالفات الموجودة بين التالميذ في قدراتهم التعليمية و يستمر بتدريس‬
‫الجماعي لتالميذه بالرغم من كل الصعوبات كالفروق الفردية ‪٬‬ونقص البرامج التعليمية والمواد‬
‫الدراسية ‪ ٬‬فلجانب اإلنساني له دور كبير في التعامل بين المعلم وتالميذه فاالحترام والتقدير‬
‫والمحبة المتبادلة بين التلميذ والمعلم لها دعم كبير في زيادة تحصيله الدراسي ‪ ٬‬وأيضا البشاشة من‬
‫طرف المعلم لتالميذه تزيدهم في تقوية الرابط بينهم وبين معلمهم مما يدفعهم لتحسين نتائجهم‬
‫الدراسية ‪٬‬وباإلضافة كذلك إلى الجانب االجتماعي النفسي‪ ٬‬الذي يلعب دور أساسي ومهم في‬
‫عالقة التلميذ بمعلمه فمساعدة المعلم لتلميذه على حل مشاكله ‪٬‬والتقرب منه مما يفسح بخلق ثقة‬
‫متبادلة بينهما وهذا ما يمكن التلميذ من تحقيق نتائج جيدة في دراسته وكذا صبره عليهم وحرصه‬

‫‪4‬‬
‫الشديد على سالمتهم هذا كله يزيد في دافعتهم إلى النجاح في الدراسة أما بالنسبة للجانب‬
‫البيداغوجي الذي يعد الركيزة األساسية في العالقة التربوية فهو مهم جدا في تقوية العالقة بين‬
‫المعلم والتلميذ فمدح المعلم لتالميذه أثناء اإلجابة الصحيحة داخل الصف يساعد التلميذ على‬
‫تحفيزه في تحسين نتائجه الدراسية ‪٬‬وأيضا فسح المجال للتلميذ في إبداء رأيه حول الدرس يزيد في‬
‫ثقته بنفسه مما يساعده في زيادة مسوي تحصيله الدراسي ‪.‬فكل بعد يحتاج للبعد االخر ويكمله من‬
‫اجل تكوين عالقة تربوية ناجحة في العملية التعليمية‪.‬‬

‫فالتحصيل في حياة الفرد يعني أن يحققه لنفسه في جميع مراحل حياته منذ طفولته حتى أواخر‬
‫عمره من علم ومعرفة في كل مرحلة وعليه التحصيل مرتبط عادة بالجمع بين التعليم والدراسة‬
‫ونتيجة لعالقة المعلم بتلميذه تنصب على ناحية تحصيله الدراسي حيث يعتبر مفهوم التحصيل‬
‫الدراسي من أهم مواضيع البحث في التربية والتعليم حسب ماعرفه صالح الدين عالم بأنه‪.‬مدى‬
‫استيعاب التالميذ بما تعلموا من خبرات معينة في مادة دراسية مقررة وتقاس بدرجات التي يتحصل‬
‫عليها التلميذ في االختبارات‪.‬‬

‫وعليه التحصيل الدراسي في المنظومة التربوية الجزائرية يعتمد على عدة عوامل تساهم بفاعلية‬
‫في تطوير كفاءة التالميذ وتحقيق ذواتهم ومن ثم اكتشاف مواهبهم وفق ما تم ظبطه من أهداف‬
‫تربوية مناسبة لعمرهم وهذا من شانه يساعد على تقوية الروابط التربوية بين التالميذ التي تعود‬
‫باإليجاب على تحصيلهم الدراسي‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا طرح التساؤل الرئيسي التالي‪ :‬هل للعالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬

‫تندرج تحته تساؤالت فرعية ‪:‬‬

‫‪-‬هل للبعد اإلنساني في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬

‫‪-‬هل للبعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬

‫‪-‬هل للبعد البيداغوجي في العالقة التربوية دور في الدراسي؟‬

‫‪5‬‬
‫‪-2‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫اليمكننا أن نختار موضوع بحثنا دون إسناد ذلك إلى جملة من األسباب منها الذاتية واألسباب‬
‫الموضوعية ‪.‬‬

‫‪-)0‬األسباب الذاتية ‪:‬‬

‫‪-‬أهمية الموضوع بحكم العمل في قطاع التربية والتعليم‪.‬‬

‫‪-‬نيل شهادة الماستر في علم اجتماع التربية ‪.‬‬

‫‪-‬الرغبة الملحة في التطرق للموضوع‪.‬‬

‫‪ -)2‬األسباب الموضوعية ‪:‬‬

‫‪-‬التعرف بقدر اإلمكان على عالقة المعلم بالتلميذ ودورهما في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪-‬فهم العالقة بأبعادها ( اإلنسانية ‪٬‬النفسية ‪٬‬واالجتماعية‪ ٬‬والبيداغوجية ) بصورة موضوعية دقيقة‪.‬‬

‫‪-‬ارتباط الموضوع بالتخصص الدراسي‪.‬‬

‫‪-3‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تتجلى دراستنا لهذا الموضوع في معرفة العالقة التربوية القائمة بين المعلم والتلميذ ودورها في‬
‫التحصيل الدراسي من خالل التعرف على مالمح العالقة اإلنسانية والنفسية واالجتماعية‬
‫والبيداغوجية داخل حجرة الصف في ظل المنظومة التربوية الفعالة ‪.‬وذلك بدراسة التفاعالت التي‬
‫تحدث في الصف بين التلميذ و المعلم وكذا مهارات المعلم في إيصال المعلومات وتقديم الدرس‬
‫السيما دوره تعدى هذا ‪٬‬وأصبح دوره تفعيلي وتوجيهي في األنشطة التعليمية تأثي ار كل هذا على‬
‫التحصيل الدراسي للتلميذ‪.‬‬

‫‪-‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬الدور الكبير للجانب اإلنساني في نجاح العالقة التربوية ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬معرفة مكانة الجانب االجتماعي النفسي للتالميذ داخل حجرة الصف ومستوى التحصيل‬
‫الدراسي ‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز الجانب البيداغوجي بين المعلم والتلميذ وانعكاسه على التحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫‪-4‬المفاهيم األساسية و اإلجرائية للدراسة‪:‬‬

‫المفاهيم االساسية‪:‬‬

‫‪ -‬العالقة التربوية‪:‬‬

‫لغة‪:‬العالقة جمع عالئق وهو كل ما يتعلق باإلنسان من مال وزوجة وولد‪.‬‬


‫اصطالحا‪:‬عرفت بأنها مجموع العالقات اإلنسانية التي تنشا بين المربي والتالميذ في المجموعة‬
‫وهذه العالقات هي عالقات تتصف بأنها تندرج من عالقات بدائية بسيطة إلى عالقات أكثر‬
‫دينامية وتتحدد هذه العالقات الكيفية التي يتم فيها تدخل المربي في العملية التربوية‪.0‬‬

‫‪-‬العالقة التربوية‪:‬هي مجموعة الروابط االجتماعية التي تقوم بين المربي ومن يتولى تربيته بغرض‬

‫تحقيق أهداف تربوية داخل مؤسسة وتكون هذه الروابط ذات خاصية معرفية وانفعالية قابلة لتحديد‬

‫وذات مسار تتحقق فيه‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬مارسيل بوستيك ‪٬‬العالقة التربوية ترجمة ‪:‬محمد بشير النحاس‪٬‬تونس ‪٬‬المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‪٬0783٬‬ص‪.72‬‬

‫‪-2‬مارسيل بوستيك ‪٬‬مترجم‪:‬محمد ايت موحى ‪٬‬العالقة التربوية ‪٬‬بس ‪٬‬ص ‪.000‬‬

‫‪7‬‬
‫‪-‬التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫لغة ‪:‬ويعرف بأنه حصل الشيء ويحصل حصوال والتحصيل تمييز ما يحصل وقد حصلت الشيء‬
‫تحصيال أي اجمعه وحصل الشيء أي تجمع وثبت والمحصول الحاصل وتحصيل الكالم ورده إلى‬
‫المحصول‪.0‬‬

‫اصطالحا‪:‬ويشير مصطلح التحصيل الدراسي إلى مستوى األكاديمي الذي يحرزه الطالب في مادة‬
‫دراسية معينة بعد تطبيق االختبار التحصيلي في هذه الحالة هو قياس مدى استيعاب الطالب‬
‫للمعرفة والفهم والمهارات المتعلقة بالمادة الدراسية في أوقات معينة ونقصد بالمعرفة ما يملكه‬
‫الطالب من معلومات والفهم يتضمن القدرة على التعبير عن المعرفة بطرق عديدة والمهارات في‬

‫معرفة عمل الشيء‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ‬

‫‪-0‬علي عبد المجيد احمد‪٬‬التحصيل الدراسي وعالقته بالقيم االسالمية التربوية‪٬‬ب ط‪٬‬مكتب حسين المصرية‪٬‬ص‪.83‬‬

‫‪-2‬الصرف قاسم‪٬‬القياس والتقويم في التربية والتعليم ‪٬‬ب ط‪ ٬‬دار الكتاب الكويت ‪٬2330٬‬ص ‪.20‬‬

‫‪8‬‬
‫‪-‬يعرفه موالي ‪:‬هو االنجاز التربوي كما يدعى في بعض األحيان وبعبارة أخرى هي الثمرة التي‬
‫يمكن تقديمها باللجوء إلى اختبارات معينة تدعى باختبارات التحصيل وهي االختبارات التي تتخذ‬
‫طابعا ذاتيا أحيانا وذلك حينما تكون من إعداد المدرس ويحضره‪.0‬‬

‫‪-‬تعريف العيسوي ‪:‬بأنه مقدار المعرفة والمهارة التي حصلها الفرد نتيجة لتدريب والمرور بخبرات‬
‫سابقة وكلمة تحصيل تستخدم غالبا لتشير إلى التحصيل المدرسي أو التعليم أو التحصيل العامل‬
‫من الدراسات التدريبية التي يلتحق بها علماء النفس ويفضل فيها استخدام كلمة كفاية للتعبير عن‬
‫التحصيل المهني أو الحرفي بينما تختص كلمة التحصيل في التحصيل المدرسي‪.2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬موالي بودخيلي‪ ٬‬نقط التحفيز المختلفة وعالقتها بالتحصيل الدراسي ‪ ٬‬بط‪ ٬‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪٬‬ص ‪.023‬‬

‫‪-2‬العيسوي محمد عبد الرحمان‪٬‬القياس والتجريب في علم النفس والتربية ‪٬‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ٬‬بيروت‪٬‬ط‪ ٬ 0792 ٬0‬ص‬

‫‪9‬‬
‫‪-‬المفاهيم اإلجرائية‪:‬‬

‫‪ -‬العالقة التربوية‪:‬هي شكل من أشكال التفاعل التي تحدث داخل حجرة الصف والتي تتم بين‬

‫المعلم وتالميذه وبين التالميذ والمعلم واإلطار العام في ظل العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪-‬التحصيل الدراسي‪ :‬هو النتائج التي يتحصل عليها التلميذ من خالل االختبارات الفصلية حسب‬
‫تقييم األستاذ وفق طرق بيداغوجية محددة‪.‬‬

‫‪– 5‬فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسية‪:‬هل للعالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي؟‬

‫الفرضيات الجزئية ‪:‬‬

‫‪-‬يعد البعد اإلنساني في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫‪ -‬يعد البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪ -‬يعد البعد البيداغوجي في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي‬

‫‪-3‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪-‬الدراسة األولى ‪:‬‬

‫عنوان الدراسة شهادة ماجستير في علم النفس تخصص علم النفس االجتماعي (التفاعل‬
‫االجتماعي وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى بعض التالميذ في التعليم الثانوي)‪.‬من إعداد الطالب‬
‫‪.‬هنوده علي‪.‬‬

‫السنة الجامعية ‪2300/2302‬‬

‫جامعة محمد خيضر بسكرة ‪.‬قسم العلوم االجتماعية‪.‬‬

‫الهدف من الدراسة‪ :‬معرفة طبيعة العالقة بين التفاعل االجتماعي المدرسي‬

‫(تلميذ‪-‬إدارة)والتحصيل الدراسي لدى تالميذ سنة ثالثة ثانوي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫معرفة طبيعة العالقة بين التفاعل االجتماعي المدرسي(تلميذ‪-‬أستاذ) والتحصيل الدراسي لدى‬
‫تالميذ سنة ثالثة ثانوي‪.‬‬

‫معرفة طبيعة العالقة بين التفاعل االجتماعي المدرسي(تلميذ‪-‬زمالء) والتحصيل الدراسي لدى‬
‫تالميذ سنة ثالثة ثانوي‪.‬‬

‫إشكالية الدراسة‪ :‬هل‪.‬توجد عالقة ارتباطيه بين التفاعل المدرسي والتحصيل الدراسي لدى تالميذ‬
‫سنة ثالثة ثانوي‪.‬؟‬

‫الفرضية العامة ‪:‬توجد عالقة ارتباطية بين التفاعل المدرسي والتحصيل الدراسي لدى التالميذ سنة‬
‫ثالثة ثانوي‪.‬‬

‫المنهج المستخدم ‪:‬تم االعتماد على المنهج الوصفي االرتباطي‪.‬‬

‫المجتمع وعينة البحث ‪:‬تم تطبيق الد ارسة الميدانية للبحث على عينة من تالميذ سنة ثالثة ثانوي‬
‫وقدر حجم العينة ‪ 005‬تلميذ أي نسبة ‪ /53‬من مجتمع البحث المقدر ب‪203‬تلميذ‪.‬‬

‫النتائج المتحصل عليها‪ :‬مفادها أن هناك عالقة ارتباطية بين دالة إحصائية بين التفاعل‬
‫‪-‬‬ ‫االجتماعي المدرسي لدى تالميذ سنة ثالثة ثانوي عند مستوى الداللة ‪.3.35‬‬
‫الدراسة الثانية‪:‬‬

‫قامت بهذه الدراسة الطالبة سمية بن غضبان بجامعة عنابة وكانت بعنوان ‪(.‬االتصال‬
‫البيداغوجي‪.‬وبعض العوامل المؤثرة في تسيير العالقة البيداغوجية أستاذ‪-‬طالب بالجامعة)عام‬
‫‪2333/0777‬‬

‫انطلقت الباحثة سمية بن غضبان في هذه الدراسة من تساؤل رئيسي التالي ‪.‬ماهي اهم العوامل‬
‫المؤثرة في تسيير العالقة البيداغوجية أستاذ‪-‬طالب بمعاهد جامعة عنابة ؟‬

‫وقد اشتقت من هذا التساؤل ثالثة فرعية وهي‪:‬‬

‫‪-‬هل يسهل التكوين البيداغوجي لألستاذ تسيير العالقة؟‬

‫‪-‬هل تسهل اقدمية األستاذ تسيير العالقة البيداغوجية مع الطالب؟‬

‫‪11‬‬
‫‪-‬هل يؤدي االختالف في الفروع العامية إلى التباين في تسيير العالقة البيداغوجية أستاذ‪-‬طالب؟‬

‫انطلقنا من هذه التساؤالت وضعت الباحثة الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪-‬الفرضية االولى ‪:‬التكوين البيداغوجي لألستاذ يسهل تسيير العالقة البيداغوجية مع الطالب‬

‫‪-‬الفرضية الثانية‪:‬اقدمية األستاذ تسهل تسيير العالقة البيداغوجية مع الطالب‪.‬‬

‫‪-‬الفرضية الثالثة‪:‬اختالف الفروع العلمية يؤدي الى تباين تسيير العالقة البيداغوجية أستاذ‪-‬طالب‪.‬‬

‫استخدمت الطالبة المنهج مابين الفرعي في هذه الدراسة معتمدة على طريقة المسح بالعينة من نوع‬
‫المسح العرضي الذي يتم في مدة واحدة إلى جانب المنهج فقد تم االستناد إلى مدرسة بالو الطو‬
‫ألنها تدرس االتصال الشخصي وترى أن له مستويين هما المضمون والعالقة كما تهتم بدراسة‬
‫العوامل التي تؤثر فيه ‪٬‬ومن الممكن أن تحدث عليه تذبذبات باإلضافة إلى ذلك فقد اعتمدت‬
‫النظرية العامة لألنساق ‪.‬وكذلك االستعانة ببعض المبادئ األولية لإلحصاء المتمثلة في المتوسط‬
‫الحسابي والنسب المؤية ومقياس الداللة اإلحصائية كا‪x.2‬‬

‫أما عن أدوات جمع البيانات فقد قامت باعداد استمارتين واحدة خاصة باألساتذة واألخرى بالطلبة‬
‫الن تسيير األستاذ للعالقة البيداغوجية يرتبط بالطالب واألستاذ على حد سواء كما تم االستناد على‬
‫المقابلة خاصة باألستاذ وأخرى بالطالب وقد تمت هذه الدراسة في معاهد جامعة عنابة وقد اعتمدت‬
‫الباحثة على العينة الطبقية المتناسبة ‪.‬فقامت بتوزيع‪ 033‬استمارة على األساتذة و‪ 205‬استمارة‬
‫على الطلبة ‪.‬استنادا على المعطيات السابقة وعلى تحليل وتفسير النتائج توصلت الباحثة إلى‬
‫صدق الفرضية التي مفدها أن التكوين البيداغوجي لألستاذ يسهل تسيير العالقة البيداغوجية مع‬
‫الطالب‪.‬‬

‫أما الفرضية الثانية التي مفادها أن اقدمية األستاذ تسهل العالقة البيداغوجية مع الطالب ‪.‬قد تحققت‬
‫جزئيا الن االقدمية تسهل تسيير العالقة البيداغوجية لكنها ال تكون فعالة إذ لم تدعم خاصة‬
‫بالمشاركة واألنشطة البيداغوجية التي تمنح المجال لتبادل األفكار واالستفادة من تجارب اآلخرين‬
‫كذلك توصلت الباحثة إلى ان هناك عالقة من التباين في الفروع العلمية يؤدي إلى اختالف تسيير‬

‫‪12‬‬
‫العالقة البيداغوجية ‪.‬باإلضافة إلى هذه النتائج توصلت الباحثة إلى عوامل أخرى تؤثر في تسيير‬
‫العالقة البيداغوجية أستاذ –طالب يمكن تلخيصها في ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬عوامل خاصة باألستاذ‪:‬‬

‫‪-‬عمل األستاذ باإلدارة ال يسهل عليه تسيير العالقة البيداغوجية اال في بداية توليه هذا المنصب‪.‬‬

‫‪-‬تاثير اضطرابات األساتذة في تسيير البعد المعرفي في العالقة البيداغوجية على وجه الخصوص‪.‬‬

‫‪-‬إشراف األساتذة على الطلبة في انجاز مذكرات التخرج ‪.‬فالبرغم من أن هذا الموقف يعد من احد‬
‫المواقف التي تسير فيها العالقة البيداغوجية اال انه يؤثر في تسيير حصص المحاضرة والتطبيق‪.‬‬

‫‪-‬حب مهنة التدريس والتكوين الذاتي لبعض األساتذة في المجال البيداغوجي واألكاديمي‪.‬‬

‫‪-‬عوامل خاصة بالطالب‪:‬‬

‫‪-‬نقص دافعية الطالب للدراسة ‪.‬‬

‫‪-‬اضطرابات الطلبة تؤثر سلبا في تسيير البعد المعرفي للعالقة البيداغوجية‪.‬‬

‫‪-‬الظروف المعيشية لبعض الطلبة تؤثر سلبا في تسيير العالقة البيداغوجية ‪.‬‬

‫‪-‬عوامل خاصة بسياق الجامعة‪:‬‬

‫‪-‬التقويم وسياق اإلعالن على نتائج االمتحانات ‪.‬‬

‫‪-‬الحجم الكبير لدفعات الجدع المشترك الذي يحدث تذبذب في تسيير البعد المعرفي للعالقة‬
‫البيداغوجية‪.‬‬

‫‪-‬عدم مالئمة بعض المواد واألجهزة المتاحة لما تتطلب التجارب‪.‬‬

‫‪-‬عدم تالؤم بعض قاعات الدراسة خاصة المدرجات للتدريس خاصة فرع التيكنولوجيا‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-‬الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫قام بها الباحث عبد هللا محمد عبد الرحمان سنة‪ 2330‬بمصر مشكلة إعداد المعلم وعالقته بالتلميذ‬
‫نظ ار ألهمية هذه القضية وانعكاساتها على العملية التعليمية والتربوية لدى تالميذ التعليم األساسي‬
‫‪٬‬طرحت الدراسة سؤاال على طبيعة العالقة بين التالميذ وأساتذتهم من المدرسين والعاملين‬
‫بالمدرسة فكشفت استجابات العينة من التالميذ على عدد من المظاهر لهذه العالقة وهي عبرت‬
‫أغلبية استجابات التالميذ أن عالقتهم بمدرسيهم عالقة ايجابية ‪ /75.39‬في حين أشارت نسبة‬
‫‪ /2.20‬بان هذه العالقة سلبية بصرف النظر عن مضمون هذه النسب السابقة طرحت الدراسة‬
‫سؤاال للكشف عن أسباب العالقة السيئة بين التلميذ وأستاذة فجاءت استجابة التالميذ اللذين اجابو‬
‫بالسلب كما يلي ‪ /23.5‬الستخدام المدرسين وسيلة الضرب ‪ /09.5‬التهديد بدرجات أعمال السنة‬
‫‪ /29.2‬استخدام ألفاظ جارحة ‪ /05.03‬فرض المدرسين الدروس الخصوصية ‪ /00.2‬اليفهم من‬
‫المدرسين شرح الدروس ومن ناحية أخرى حاولت الدراسة ان تتعرف على طبيعة العالقة االيجابية‬
‫بين التالميذ والمدرسة وظهرت نتائج العالقة فكانت ‪ /07.2‬لمعاملة التالميذ معاملة حسنة ‪/03.8‬‬
‫لتفهم التالميذ الشرح من المدرسين ‪ /20.7‬لمعاملة المدرسين التالميذ كأبنائهم ‪ /8‬لمساعدة‬
‫المدرسين التالميذ في حل مشكالتهم نالحظ في هذه النسب ان هناك تطابق ملموس بين العالقة‬
‫السلبية ومظاهرها المختلفة ‪.‬ان كانت تقل هذه النسب بصورة طبيعية بين أنماط التعليم السابقة إن‬
‫مشكلة العالقة بين التالميذ والمدرسين تتداخل فيها عوامل متعددة ويصعب تفسيرها طبقا لنظرية‬
‫العامل الواحد ‪.‬خاصة ان المشكالت التعليمية متعددة المظاهر والعوامل وتسهم تكوينها‪.‬وكما‬
‫كشفت مقابالت الباحث المقترحة من التالميذ وأولياء األمور ومع المدرسين وأعضاء هيئة التدريس‬
‫بالمدارس التي طبقت عليها الدراسة الميدانية ‪.‬إن فحوى هذه العالقة (التالميذ بالمدرسين) ترجع‬
‫بالدرجة األولى إلى عملية إعداد المعلم وتدريبه وتاهيله من الناحية التربوية والسيكولوجية‬
‫واالجتماعية على معاملته للتالميذ خاصة فان هناك قطاعا كبي ار من المدرسين (غير التربويين) أي‬
‫اللذين لم يؤهلو تربويا لكيفية إدارة الفصول الدراسية‪.‬كما كشفت مقابلة الدراسة مع عدد من‬
‫المدرسين أن هناك مجموعة أخرى من العوامل التي تضافرت في نوعية العالقة السلبية بين‬
‫المدرسين وتالميذهم ‪.‬نظ ار لعدم اإلشباع المهني او وجود مجموعة من المشاكل األخرى مثل‬
‫ضعف الحوافز ‪.‬ضعف اإلمكانيات المادية ‪.‬والوسائل التعليمية‪...‬الخ‬

‫‪14‬‬
‫بالرغم من ذلك كشف مقابالت الباحث مع عدد من المدرسين ان العالقة السلبية للمدرسين تعود‬
‫إلى استخدام وسائل غير تربوية وغير حضارية في تقديم الجزاءات العقابية التي تسيء إلى التالميذ‬
‫مما يفقد العالقة المتبادلة بين التالميذ ومدربيهم‪.‬‬

‫وبالرغم من النتائج السلبية للعالقة بين أفراد العينة من المدرسين والتالميذ حيث أشارت أغلبيتهم‬
‫بالجانب االيجابي لهذه العالقة وبايجاز أن مضمون العالقة السلبية يرجع إلى عدم استخدام مفهوم‬
‫عملية التربية المستمرة لكل من المدرسين والتالميذ وكيفية إعداد المعلم بصورة مستمرة اوكيفية‬
‫التعامل مع أنماط سلوكية وشخصية متباينة أو كيفية تحقيق درجات اإلشباع المهني والوظيفي‬
‫للمدرسين ‪.‬وتحملهم مسؤولياتهم األخالقية والمهنية بصورة مالئمة‪(.‬عبد هللا محمد عبد الرحمان‬
‫‪.2330‬ص‪.)277.030‬‬

‫الدراسة الرابعة‪:‬‬

‫إشكالية الدراسة ‪:‬هل هناك عالقة بين االتصال التنظيمي والتفاعل االجتماعي للعاملين بالمؤسسة‬
‫(إذاعة سطيف الجهوية)‪.‬‬

‫الفرضية العامة ‪:‬يعمل االتصال في المؤسسة على تنمية العالقات االجتماعية بين العاملين فيها‪.‬‬

‫المنهج المستخدم‪:‬تم االعتماد على المنهج الوصفي ‪.‬‬

‫الهدف من الدراسة‪ :‬التعرف على مكانة االتصال داخل المؤسسة ودوره في تطوير االتجاهات‬
‫العاملين وسلوكاتهم قصد تفعيل عملية التفاعل االجتماعي‪.‬وكذا محاولة التشخيص والتحليل‬
‫االتصال داخل المؤسسة وعالقته بتنمية المهارات االجتماعية للعاملين‪ .‬وأيضا التعرف على نقاط‬
‫القوة وضعف اإلستراتيجية لالتصال داخل المؤسسة واخي ار التعرف على عملية االتصال داخل‬
‫المؤسسة وعالقته بتفاعل االجتماعي من خالل الروح المعنوية للعاملين وما ينتج عنها من تعاون‬
‫وترابط وانسجام بين جماعة العمل‪.‬‬
‫–المجتمع وعينة البحث‪:‬تم تطبيق الدراسة الميدانية وتم االعتماد جميع مفردات مجتمع البحث غير‬
‫ان ‪ 5‬مفردات منها لم تتعاون بشكل كافي ولم يتم استرجاع صحائف االستبيان منها الشيء الذي‬
‫قلص مجال العينة الى‪ 08‬مفردة بدل من ‪ 20‬لتشكل نسبته ‪‰88.09‬‬

‫‪15‬‬
‫النتائج المتحصل عليها ‪:‬وعليه فنتيجة العامة المستخلصة من دراستنا هي ان هناك عالقة بين‬
‫االتصال التنظيمي والتفاعل االجتماعي للعاملين بالمؤسسة‪.‬‬

‫تقييم الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراسة األولى( التفاعل االجتماعي وعالقته بتحصيل الدراسي لدى بعض التالميذ التعليم الثانوي)‬
‫حيث اتفقت مع بحثنا في دراسة المتغير الثاني أال وهو التحصيل الدراسي ‪.‬كما اتفقت الدراسة‬
‫الثانية االتصال البيداغوجي في تسيير العالقة البيداغوجية أستاذ‪-‬طالب مع بحثنا في دراسة المتغير‬
‫األول أال وهو العالقة التربوية بين المعلم والتلميذ ‪.‬وأيضا الدراسة التي قام بهاعبد هللا عبد الرحمان‬
‫وكذا الدراسة الرابعة حيث ساعدتني في اختيار المنهج المناسب وكذا أدوات جمع البيانات واختيار‬
‫العينة كما عملت هذه الدراسات على تمكيننا من الفهم الجيد لموضوع بحثنا‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬العالقة التربوية‬

‫‪ -7‬تعريفات للعالقة التربوية‬

‫‪ -8‬تصنيفات للعالقة التربوية‬

‫‪ -1‬أبعاد العالقة التربوية‬

‫األطر التربوية للمجتمع التربوي‬ ‫‪-10‬‬


‫الفصل الثاني ‪ :‬العالقة التربوية‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫يتوقف نجاح العملية التربوية داخل الصف الدراسي بما يحدث من عالقة بيداغوجية‬
‫بين المعلم والتلميذ في المواقف التعليمية وإلحداث هذه العالقة البد توفر البيئة المناسبة‬
‫والمشجعة على التفاعل سواء بتنظيم األمور المادية أو الجو االجتماعي الذي يسود‬
‫غرفة الصف الدراسي ويطلق عليها بالعالقة التربوية القائمة بين المعلم وتالميذه‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪-‬أوال تعريفات للعالقة التربوية‪:‬‬

‫لغة ‪.:‬جاء في المجلد العالقة جمع عالئق وهو كل ما يتعلق بالنسان من مال وزوجة وولد‪.‬‬

‫اصطالحا‪.:‬جاء في كتاب نشر في فرنسا يشمل تجارب تاهيلية اجتماعية أجرتها مؤسسة اجتماعية‬
‫في فرنسا بان العالقة التربوية مجموع العالقات اإلنسانية التي تنشا بين المربي والتالميذ في‬
‫المجموعة وهذه العالقات هي عالقات تتصف بأنها تتدرج من عالقات بدائية بسيطة إلى عالقات‬

‫أكثر دينامية وتتحدد هذه العالقات الكيفية التي يتم فيها تدخل المربي في العملية التربوية‪.0‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪--0‬مارسيل بوستيك ‪٬‬العالقة التربوية ترجمة ‪:‬محمد بشير النحاس‪٬‬تونس ‪٬‬المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‪٬0783٬‬ص‪72‬‬

‫‪19‬‬
‫‪-‬وهناك بعض التعريفات للعالقة التربوية نذكرها كاآلتي‪:‬‬

‫يقصد بالعالقة التربوية ‪:‬مجموع التفاعالت التي تحدث داخل جماعات التعلم والتي تتم في الوقت‬
‫نفسه بين المدرس والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم وبين المدرس والمتعلمين ومواضيع التعلم‬
‫واإلطار العام الذي تحدث في سياقه هذه التفاعالت هو الوضعيات التعليمية نالحظ من خالل هذا‬
‫التعريف مبدأ عام مفاده أن جماعة التعلم أي جماعة القسم هنا تشكل في حد ذاتها مجموعة تفاعل‬
‫مباشر الن أعضاءها يؤثر كل منها في األخر وان هذا الصف (القسم) الدراسي كمجموع يؤثر في‬
‫هؤالء األعضاء بواسطة المعايير السائدة فيه‪.2‬‬

‫‪-‬عرفها جان كلود فيلو‪:‬إن العالقة التربوية تعامل وتفاعل إنساني يتم بين أفراد يوجدون في وضعية‬
‫جماعة واذا ما اعتبرنا أن الفضاء الذي تحدث فيه عمليات التعليم والتعلم هو في غالب األعم‬
‫حجرة الدرس ‪.‬فمن الواضح أن تؤسس داخل هذا الفضاء عالقات دينامية بين المدرس والمتعلمين‬
‫تتخذ شكل انخراط في عملية تواصل مركبة وتبليغ رسائل وتبادالت وجدانية‪.‬‬

‫‪-‬وأيضا هي‪ :‬نمط معياري للسلوك الذي يحقق التواصل التربوي بين التالميذ والمعلمين والق اررات‬
‫واإلدارة والمعايير والقيم بوصفها عوامل مكونة للنظام المدرسي‪.0‬‬

‫‪-2‬علي وطفة ‪٬‬التفاعل التربوي بين الطالب واعضاء الهيئة التدريسية ‪:‬دراسة مقارنة بين جامعتي الكويت ودمشق‪٬‬المجلة التربوية‪٬‬جامعة الكويت ‪٬‬عدد‪29‬‬

‫ربيع ‪٬0770‬ص ‪.030‬‬

‫‪-0‬جان كلود فيلو‪٬‬تر‪:‬علي اسعد وطفة ‪٬‬علم االجتماع التربوي المدرسي ‪٬‬سوريا ‪٬2338٬‬ص ‪.53‬‬

‫‪20‬‬
‫‪-‬العالقة التربوية ‪:‬هي مجموع الروابط االجتماعية والعاطفية والعلمية التي تنشا بين المعلمين‬
‫والمتعلمين عبر مسارات مختلفة وتشكل العالقة التربوية نمطا معياريا للسلوك الذي يحقق االتصال‬
‫والتواصل االجتماعي ‪.‬في إطار المؤسسة التربوية وتحدد العالقة التربوية بعدة من األنظمة‬
‫والضوابط الثقافية واالجتماعية واإلدارية واألخالقية التي يريدها المجتمع داخل المؤسسة التربوية‪.2‬‬

‫‪-‬تعريف أبو النيل ‪:‬العالقة بين التالميذ والمعلم هي عالقات ايجابية يسودها التعاطف واالحترام‬
‫المتبادل ويتوقف ذلك على دور المعلم من حيث كونه قائد ‪.‬فالقيادة تعتمد على إعانة التالميذ‬
‫للوصول إلى أهدافهم واشباع رغباتهم واشراكهم في العمل باستعمال وسائل التعزيز المختلفة كل‬
‫ذلك من شانه أن ينمي عالقات التعاطف واالحترام المتبادل‪.5‬‬

‫‪-‬تعريف جابر عبد الحميد جابر‪:‬بأنها التطبيق المباشر لنماذج التدريس المختلفة واستخدام‬
‫استراتجيات التدريس المتنوعة التي تستهدف مساعدة التالميذ على التعلم‪.‬‬

‫‪-‬العالقة التربوية‪ :‬هي مجموعة النشاطات التي يسعى المعلم من خاللها إلى توفير جو صفي‬
‫تسوده العالقات االجتماعية االيجابية بين المعلم وطالبه وبين الطالب أنفسهم داخل غرفة الصف‬
‫ومن هنا فهي عملية تهدف إلى توفير تنظيم فعال من خالل توفير جميع الشروط والظروف‬
‫الالزمة لحدوث التعلم لدى الطالب بشكل فعال‪.3‬‬

‫‪-2‬بيترفرستناو‪ ٬‬مساهمة في التحليل النفسي للمدرسة كمؤسسة ‪٬‬مجلة الفكر العربي‪٬0797٬‬ص‪.239‬‬

‫‪ -5‬محمود السيد ابو النيل ‪٬‬علم النفس االجتماعي‪٬‬مكتبة انجلو المصرية ‪٬‬ط‪٬2330 ٬0‬ص‪.89‬‬

‫‪ -3‬جابر عبد الحميد جابر‪٬‬دراسات في علم النفس التربوي‪٬‬ط‪٬0797 ٬0‬ص‪.202‬‬

‫‪21‬‬
‫‪-‬تعريف روجرس ‪:‬فهو ينظر للتعليم على انه العمل من خالل العالقات الشخصية و تأكيد‬

‫المشاعر التي هي بمثابة الوصول إلى المعرفة والعالقة بين المتعلم ومعلمه حسبه تبنى على‬
‫مجموعة مواقف وجدانية مثل الحب ‪٬‬تفهم األخر وتقبله وتأكيد الذات ففي نظره ليست هناك عملية‬
‫تعليمية بل هناك مواقف تعليمية تثير في المتعلم بعض العواطف‪.‬‬

‫‪-‬تعريف سميرة احمد السيد ‪:‬العالقة التربوية يجب أن يسودها التفاهم المتبادل التقبل‬
‫الديمقراطية ‪.‬االحترام ويتطلب من المعلم أن يكون موجها لتالميذه وان يساعدهم على اكتشاف‬
‫قدراتهم وان يشارك التالميذ في تخطيط العمل وتوزيع المسؤوليات واتخاذ الق اررات الخاصة‬

‫بأنشطتهم ومشروعاتهم‪.9‬‬

‫‪-9‬سميرة احمد السيد‪ ٬‬علم اجتماع التربية‪٬‬دار الفكر العربي‪ ٬‬ط‪٬0‬مصر‪٬0770٬‬ص ‪.99‬‬

‫‪22‬‬
‫ثانيا‪:‬تصنيفات العالقة التربوية‬
‫إذا كانت التفاعالت بين المدرس والمتعلمين ومحتوى التعلم تتم داخل وضعيات تعليمية واذا كان‬
‫لكل وضعية خصائص تميزها عن باقي الوضعيات األخرى فان العالقة التربوية البد أن تتخذ‬
‫بدورها أشكاال متعددة ومتنوعة ولقد اهتم عدد من الدارسين بتحديد أنماط العالقة التربوية منطلقين‬
‫في ذلك من طبيعة التفاعل الذي قد يقوم بين المدرس والمتعلمين من جهة وبين محتويات التعلم‬
‫من جهة أخرى وهكذا وضعة تصنيفات متعددة ومتمايزة تقدم في ثالثة أهمها‪:‬‬

‫‪-0‬صنف لويس دينو العالقة التربوية إلى أربعة أصناف وهي‪:.‬‬

‫ا‪-‬عالقة يهيمن فيها المدرس فيكون الفعل التربوي والبيداغوجي فيها متمرك از نحو ذاته كما ينحصر‬
‫في تقديم المعرفة ‪.‬‬

‫ب‪-‬عالقة يتمركز فيها الفعل التربوي على المتعلم بحيث يكون مدعوا إلى إعادة بناء المعرفة‬
‫واكتشافها أما المدرس فيعمل في هذا النمط من العالقة على توفير وتنظيم الشروط الضرورية‬
‫للمتعلم بحيث تتحدد أدواره األساسية في التوجيه واإلرشاد‪.‬‬

‫ج‪ -‬عالقة يكون فيها المدرس محف از ومسهال لعمليات التعلم دون ان يتدخل في توجيهها او‬
‫المشاركة فيها فهو يكتفي فقط بتلبية حاجيات المتعلمين ‪.‬‬

‫د‪-‬عالقة يصبح فيها المدرس متعلما بدوره‪.0‬‬

‫‪--0‬بيتر فرتستناو‪ .‬مساهمة في التحليل النفسي للمدرسة كمؤسسة ‪.‬مجلة الفكر العربي ‪.0793.‬ص‪233.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪-2‬صنف جورج دوكلو أنماط العالقة التربوية في ثالثة أنواع وهي‪:‬‬

‫ا‪-‬عالقة يمثل فيها المدرس التفاعل األساسي وقوامها اكتساب المتعلم قيم احترام النظام واالمتثال‬
‫لقواعده (عالقة اوتوقراطية)‪.‬‬

‫ب‪-‬عالقة محورها محتويات التعلم وقيمها األساس هي العقالنية والفعالية(عالقة تقنوقراطية)‪.‬‬

‫ج‪-‬عالقة يشكل فيها المتعلم محور العملية التعليمية وتقوم على أساس احترام شخصية واكسابه قيم‬
‫الحرية واالستقاللية واإلبداعية (عالقة ديموقراطية)‪.‬‬

‫‪-0‬تصنيف ثنائي للعالقة التربوية كما يلي‪:‬‬

‫ا‪-‬عالقة تربوية تقليدية‪:‬تتميز بمركزية المدرس فهو الذي يمتلك المعرفة ويتحكم في طرائق وتقنيات‬
‫تبليغها وتمريرها إلى المتعلم وتتم التفاعالت في هذه العالقة في اتجاه وحيد اي المدرس نحو‬
‫المتعلمين‪.‬‬

‫ب‪-‬عالقة تربوية حديثة‪:‬تتميز بمركزية المتعلم يكون المدرس فيها مجرد موجه ومرشد ومسهل‬
‫للعمل ويمارس فيها المتعلم أنشطة إعادة اكتشاف المعرفة وبناءها وتتميز التفاعالت في هذه‬

‫العالقة بالشمولية‪.2‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق‪٬‬بيتر فرتستناو‪٬‬ص‪239‬‬


‫‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ثالثا‪ :‬أبعاد العالقة التربوية‬

‫لو نظرنا إلى العالقة التربوية من حيث أبعادها جاز لنا التمييز فيها في األبعاد التالي‬

‫وهي‪ :‬البعد اإلنساني ‪ ٬‬البعد االجتماعي النفسي ‪٬‬البعد البيداغوجي‪.‬‬

‫تشكل هذه األبعاد في الحقيقة أبعاد العملية التعليمية ذاتها بما أن هذه العملية هي في جوهرها‬
‫عالقة إنسانية تربوية مركبة فإنها تتميز بضرورة باألبعاد الثالثة المذكورة وعليه يمكننا توضيح كل‬
‫بعد كاألتي‪:‬‬

‫‪ -1-3-2‬البعد اإلنساني ‪:‬لقد أخد مفهوم العالقات اإلنسانية يلعب دو ار مهما في المجال التربوي‬
‫منذ ظهور حركة التربية اإلنسانية للداللة على االتجاه اإلنساني في التربية‪.‬ويقصد بالعالقات‬
‫اإلنسانية في مجال التعليم حسب تايلور ضرورة االهتمام بالطالب بصفتهم كائنات إنسانية تتمتع‬
‫بحاجات جسمية وروحية ونفسية اجتماعية معرفية معينة والتأكيد على ضرورة إشباع هذه الحاجات‬
‫بطرق مواتية لمساعدتهم على تحقيق انجاز تحصيلي أفضل وتحقيق ذواتهم على النحو المرغوب‬
‫فيه‪.‬‬

‫ومن اجل ذلك فان التربية اإلنسانية تسعى إلى تحقيق ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬جعل المعلم أكثر مسؤولية في تحديد ما ينبغي تعلمه‪.‬‬

‫‪-‬جعل المتعلم مستقال وقاد ار على التوجه نحو تحقيق الذات‪.‬‬

‫‪-‬التأكيد على النشاطات المثيرة للقدرات االبتكارية لدى المتعلمين‪.0‬‬

‫‪-0‬سامي محمد ملحم ‪٬‬سيكولوجية التعلم والتعليم‪٬‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪٬‬ط‪ ٬0‬عمان‪٬2330 ٬‬ص‪.073‬‬

‫‪25‬‬
‫حيث يقول عبد هللا الرشدان ‪:‬العالقة بين التالميذ والمعلمين عالقة أخد الخبرات و المعلومات و‬
‫بالمقابل تقديم االحترام والتقدير وعالقة المعلم بتالميذه عالقة العطاء بإخالص وأمانة وفي الوقت‬
‫نفسه بحنان وعطف أبوي عطف الكبير على الصغير وعندما ينشا هذا االحترام المتبادل بين المعلم‬
‫والمتعلم يتم التفاعل والتجاوب يتم الوفاق والتعلم والفائدة‪.2‬‬

‫والبعد اإلنساني يتضمن تحلي المدرس بالعدالة والصبر والتسامح والتشجيع‪.‬‬

‫‪-‬العدالة‪ :‬صفة مهمة من صفات المعلم ينبغي ان يمارسها على جميع تالميذه و لتحقيق متطلبات‬
‫هذه الصفة فان المعلم مطالب بان يتعامل مع جميع طالبه على أنهم سواء بغض النظر على‬
‫مراكزهم االجتماعية كما ال ينبغي أن يحط من قدر الطالب أما مايخص الفروق الفردية بين‬
‫الطالب في النواحي العقلية فدور المعلم يكمل في تشجيع المتفوق وتحفيز المتخلف ويبدو العدل‬
‫في تقييم طالبه بإعطاء كل واحد ما يستحق من الدرجات‬

‫‪-‬الصبر‪:‬من المعايير التي يجب أن يتصف بها المعلم معيار الصبر الن الصبر قوة خفية من قوى‬
‫اإلرادة تمكن اإلنسان من ضبط نفسه لتحمل المشاق والمتاعب وتحمل مشكالت تالميذه ومعالجتها‬
‫في مدرسته بصدر رحب وتقريب األفكار والمعلومات إلى أذهان التالميذ الن ذلك يقتضي مراسا‬
‫وتك ار ار وتنويعا لألساليب التربوية‪.‬‬

‫وعليه المعلم اإلنساني الفعال يجب أن يمتلك خصائص معرفية ‪.‬كما يجب ان يمتلك الخصائص‬
‫الشخصية فاالتزان والدفء‪.‬المودة و اإلنسانية نفسها من القضايا واألمور الواجب أن يتصف بها‬
‫المعلم الفعال‪.0‬‬

‫‪-2‬عبد هللا الرشدان‪٬‬علم اجتماع التربية‪٬‬ط‪٬0‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪٬‬عمان االردن‪٬0777٬‬ص‪.099‬‬

‫‪-0‬مرجع سابق ‪٬‬سامي محمد ملحم‪٬‬ص‪.070‬‬

‫‪26‬‬
‫ويشير سامي ملحم (‪ )0773‬هنا إلى االستراتيجيات اإلنسانية الخاصة بتدريس حصة دراسية والتي‬
‫يمكن للمعلم الفعال القيام بها من خالل جملة من السلوكيات ‪.‬‬

‫‪-‬شجع أطفالك على القيام باألنشطة الصفية‪.‬‬

‫‪-‬ساعد أطفالك على اإلدالء باراهم حول الحصة الدراسية ‪.‬‬

‫‪-‬علم اطفالك بطريقة مرحة‪.‬وعاملهم بكل رفق وحنية‪.‬‬

‫‪-‬وزع اهتمامك على جميع األطفال في الفصل الدراسي دون استثناء ‪.‬‬

‫‪-‬علق بايجابية على إجابات األطفال وردود أفعالهم‪.‬‬

‫‪-‬ال تتحيز في المعاملة إلى أي طفل في الفصل الدراسي ‪.‬‬

‫‪-‬حاول توجيه اهتمام أطفالك إلى سلوك القدوة الذي يبدو خالل التدريس في الحصة‪.‬‬

‫‪-‬حاول تفهم مشكالت أطفالك وتساعدهم في حلها أوال بأول‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪-‬حدد المهامات التي ترغب أن يقوم أطفالك بها لكي يحصلوا على اإلثابة المقررة‬

‫وعليه العالقات اإلنسانية تتضمن القدرة على التعاون والتفاهم الفعال والنقد البناء والقدرة على تقبل‬
‫مشاعر اآلخرين واحترام آراءهم واالستماع الجيد إلى اآلخرين والقدرة على مساعدة التالميذ بصدر‬
‫رحب‪.0‬‬

‫‪-0‬مرجع نفسه‪٬‬سامي محمد ملحم‪٬‬ص‪.072‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -2-3-2‬البعد االجتماعي النفسي‪:‬‬

‫التقتصر العالقة التربوية التي تربط األطراف المتواجدة بساحة الفصل على التواصل اإلنساني‬
‫المعرفي بل تتعدى على المستوى الظاهر للعيان لتنسج بين المربي والمتعلم عالقات نفسية‬
‫اجتماعية من شانها أن تأثر على المناخ السائد داخل القسم ذلك أن التواصل المعرفي الذي يقوم‬
‫بين المدرس والمتعلم ال يربط عالقة بين فكرين محضين ‪.‬بل بين طرفين إنسانيين يعيشان الوضعية‬
‫التربوية بكل أبعاد شخصيتها‪.‬‬

‫ويقول بوستيك‪(:‬إن الناظر إلى العالقة التربوية من بعدها االجتماعي النفسي يالحظ ترابط في‬
‫سلوك كل من المدرس وتلميذه ذلك أن نوعية سلوك األستاذ من شانها أن تخلق لدى المتعلم أنواع‬
‫معينة من السلوك النراها لدى نفس التلميذ عندما يكون مع مدرس اخر)‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى فان علم النفس االجتماعي يؤكد اليوم على أن كل طرف من أطراف الوضعية‬
‫التربوية يدرك الطرف المقابل من خالل مرشح ينكسر عليه الواقع الموضعي الذي يسود ساحة‬
‫الفصل فقد بينت التجارب الميدانية ان التلميذ يدرك الطرف المقابل ال بصفة موضوعية بل عن‬
‫طريق عدة مراشح منها نوعية المادة التي يدرسها االستاذ (تلميذ العلوم الينظر الى مدرس‬
‫الرياضيات بنفس النظرة الى مدرس العربية )‪.0‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬مرجع سابق ذكر‪٬‬مارسيل بوستيك‪٬‬ص‪.05‬‬

‫‪28‬‬
‫ان المدرس االجتماعي تطرح شخصيته على تالميذه أن يعاونهم دائما وفي بعض األحيان ينظم‬
‫مجموعات من التالميذ بقصد توكيد مهارات اجتماعية معينة أو تنمية التوافق االجتماعي بين بعض‬
‫تالميذه بحيث يعطيهم نمودجا حيا لحسن االستماع وتبادل اآلراء واعطاء كل فرد منهم فرصته في‬
‫التعبير مع احترام وجهة نظر اآلخرين ويستطيع المدرس ان يعاون التالميذ على التوافق االجتماعي‬
‫عن طريق األنشطة بخلق الفرص العديدة والمتاحة لتكوين اتجاهات اجتماعية سليمة تخدم التالميذ‬
‫فالتلميذ الخجول او المنطوي على نفسه يمكنه عن طريق اشتراكه في تمثيلية بسيطة ان ينسى‬
‫خجله وان يواجه كل المواقف بقوة وصالبة كما يمكنه من القضاء على الصفات والعادات المكروهة‬
‫مثل‪ :‬الغضب واألنانية وحب الذات ‪.‬‬

‫ويضيف فرانسو هاغيت أن العالقة التربوية التي تقوم بين المعلم وتلميذه تندرج في إطار مزدوج‬
‫اإلطار الواعي أي االتصال من حيث التفاعل بين الطلبة في ساعات طويلة كما أنها عالقة نقلية‬
‫بين المعلم والتلميذ يعيد الطفل العيش أالواعي لطفولته األولى المرتبطة باألهل وينقل إلى الشخص‬
‫المعلم االنفعاالت والمشاعر التي يحس بها اتجاه طفولته كما أن درجة النضوج العاطفي هي التي‬
‫تحدد نوعية العالقة التي يقيمها التلميذ‪.‬‬

‫ولقد ركزت نظريات علم النفس على البعد النفسي في العالقة التربوية‪.‬‬

‫‪-‬نظرية التحليل النفسي ابرز علمائه فرويد الذي حاول االعتماد على معطيات التحليل النفسي ان‬
‫يفهم ويدرس العالقات داخل القسم كما يقحم مفهوم التماهي او التوحد اساس لذلك وهو يعرفه بانه‬
‫التظاهر االول للتعلق الوجداني بشخص اخر‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-2‬فرانسو هاغيت‪٬‬ترجمة‪:‬شاهين لطفي ‪٬‬علم النفس المدرسي‪٬‬ط‪ ٬0‬دار الشروق‪٬‬عمان االردن‪٬2333٬‬ص‪.03‬‬

‫‪29‬‬
‫أما موقف فلوكس من العالقة التربوية فقد أشار إلى أن كل جماعة ومنها جماعة القسم تتضمن‬
‫ثالث مستويات يمكن ربطها بالعالقة التربوية وهي‪:‬‬

‫‪-‬مستوى الشعور‪:‬الذي تجسده مواقف ظاهرية يشترك فيها المعلم والمتعلم‪.‬‬

‫‪-‬مستوى ما قبل الشعور‪:‬مرتبط بما يمكن التعبير عنه ويتجسد من خالل المواقف شبه الصريحة‪.‬‬

‫‪-‬مستوى االشعور‪:‬ويتعلق بالعالم المستتر الذي يشمل المواقف واألفكار التي اليفصح عنها‬
‫الشريكان التربويان إال إذا فلتت عن غير وعي بها‪.0‬‬

‫‪-‬النظرية السلوكية‪:‬اتفق كل من بافلوف وواطسون وثورنايديك وسكنر وهال وتولمان ان األفعال‬


‫والسلوكات قابلة للمالحظة المباشرة هي اإلطار األمثل لفهم الظاهرة النفسية والسلوك عندهم هو‬
‫وحدة مؤلفة من المثير االستجابة فمثال إجابة التلميذ هي استجابة لمثير سؤال المعلم ‪.‬وعليه حاول‬
‫السلوكيون تفسير جميع ما يجرى في القسم من سلوكات وتفاعل بين المعلم وتالميذه بناء على‬
‫مبادئ(التعزيز‪٬‬التعميم ‪٬‬االستجابة ‪٬‬االنطفاء)ومن ثم تنظيم المثيرات في اتجاه تحفيز التلميذ نحو‬
‫التعلم ما يؤدي إلى استجابة ايجابية وحصول التعلم وتعزيز االستجابة الصحيحة يؤدي إلى إمكانية‬
‫تكرارها وتعميمها في حين ان التخلص من االستجابات الخاطئة يتم عن طريق إزالة المثيرات‬
‫المسببة لها ‪.‬فالتفاعل بين المعلم والتلميذ إنما يفسر في ضوء تنظيم مثيرات الوسط التعليمي‬
‫للحصول على نمط ايجابي من التفاعل داخل القسم ‪.‬فمثال تجاهل المعلم للتلميذ وتهميشه واعتماد‬
‫أسلوب اإلكراه والتهديد يفسر مظاهر االتجاهات السلبية نحو المدرسة كالنفور والهروب وقلة‬
‫المشاركة في القسم‪.2‬‬

‫‪-0‬نادية مصطفى الزقاي‪٬‬مساهمة البيئة التعليمية في تعزيز السيادة المخية‪٬‬رسالة دكتوراة‪٬2330٬‬ص‪.252‬‬

‫‪ -2‬فرحاتي العربي‪٬‬التفاعل الصفي بين المعلم والتالميذ وعالقته بالتحصيل واالتجاه نحو الدراسة‪٬‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪٬‬جامعة الجزائر‪٬‬كلية االداب‬

‫والعلوم االنسانية‪٬‬قسم علم النفس وعلوم التربية‪٬0778٬‬ص‪.03‬‬

‫‪30‬‬
‫‪-‬النظرية الجشطالتية ‪:‬حسب لوين السلوكات التي تصدر داخل القسم مع المعلم أو التالميذ ال‬
‫يمكن تفسيرها أو فهمها كسلوكات منفصلة وانما هي حصيلة مجموعة العوامل المتداخلة المكان‬
‫والزمان حالة الطفل السيكولوجية والفيزيولوجية الظروف الفيزيقية هذه العوامل مجتمعة في نظام‬
‫وظيفي هي ما يطلق عليه الجشطالتيون المجال الكلي اوالكلية التي تعتبر السمة المركزية لإلدراك‬
‫والتعلم عن طريق االستبصار التالميذ والمعلم إنما يدركون المواقف بناء على بنيتها الكلية وتنظم‬
‫العالقات داخل القسم وفقا لهذه القاعدة وبناء على هذه العالقات حدد لوين لفهم العالقات الوجدانية‬
‫داخل القسم وهي القوة والموقع والنفوذ وتكافؤ العناصر ‪.‬‬

‫‪-‬النظرية التكوينية‪:‬حدد بياجيه التوازن النفسي واالستيعاب لدى الفرد من خالل مجال العالقات‬
‫االجتماعية والوجدانية والنفسية والعقلية والبيولوجية لفهم وتفسير تغيرات المحيط ويرجع التوازن إلى‬
‫األساليب التربوية النشطة القائمة على االحترام المتبادل الناتج عن الحب والخوف هو منشأ حالة‬
‫التوازن أما عدم التوازن فينشا من أساليب اإلكراه والضغط والسلطة مما يعيق النشاط الذهني الفاقد‬
‫لفعل الحوار‪.2‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق‪ ٬‬فرحاتي العربي‪٬‬ص‪09.08‬‬

‫‪31‬‬
‫‪-3-3-2‬البعد البيداغوجي‪:‬يمثل الجانب البيداغوجي في العالقة التربوية في تقديم معلومات‬
‫للتالميذ والذي له دور أساسي في وظيفة المعلم وينال هذا الدور اهتماما كبي ار من التلميذ لذلك‬
‫فالمعلم يقوم ب‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة التلميذ على اختيار المعرفة المناسبة للموضوع الذي يقوم بدراسته او المشكلة التي‬
‫تواجهه سواء في المنهج أو في الحياة اليومية‪.‬‬

‫‪ -‬تزويد التلميذ بالمهارات والقدرات الالزمة لنقد المعرفة التي حصلها والتأكد من سالمتها‪.‬‬

‫‪ -‬تدريب التلميذ على كيفية استخدام المعرفة واإلفادة منها في المشكلة التي يقوم ببحثها وهذا‬
‫يتطلب من المعلم أن يتخلى عن اعتبار نفسه المصدر الوحيد للمعرفة‪.‬‬

‫حيث حاجة العالقة التربوية إلى المضمون البيداغوجي التعليمي التعلمي تكمن في ضرورة إشباع‬
‫محتوى العالقة االتصالية بأفعال التحفيز واإليقاظ والطرق المالئمة للتبليغ والتنشيط وسبل تحقيق‬
‫الذات وتركيز التعليم حول مراكز االهتمام وحاجة العالقة التربوية إلى المضمون التواصلي تتجلى‬
‫في ضرورة تضمين محتوى العالقة فعل التحاور وفن الخطاب وأخالقيته وتوزيع األدوار وتبادل‬
‫الرسالة التعليمية التعلمية وتداولها وتأويلها وتنويع رموزها الذهنية كاللغة أو الكتابة ونبرات‬
‫الصوت‪....‬الخ أو األشياء كالصور وآالت واألدوات التعليمية ألنه التوجد أي قوة تمنع األشياء‬
‫عن الكالم كما يقول فوالن بارث وعليه فاالتصال التربوي بوصفه فعل تدريسي بيداغوجي داخل‬
‫القسم يتم باليات لغوية ووضعيات وانساق معينة من العالقات الترابطية والتفاعلية بين أعضاء‬
‫الجماعة ويتأثر بعدة متغيرات تتعلق بوضعيات العناصر المتفاعلة (اجتماعية ونفسية وانسانية‬
‫وعقالنية )بالنسبة للعناصر البشرية (المعلم والتالميذ) ولوضعيات منطقية وفنية وتقنية من األهداف‬
‫البيداغوجية عامة وخاصة ومرجعيات متعددة ومشروعة‪.0‬‬

‫ـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬حسن شحاتةومحبات ابو عميرة‪٬‬المعلمون والمتعلمون وانماط سلوكهم وادوارهم ‪٬‬مكتبة الدر العربية للكتاب‪٬‬القاهرة‪٬‬ص‪.07‬‬

‫‪32‬‬
‫ا)‪-‬خصائص الطرائق التقليدية‪:‬‬

‫التمحور حول المادة التعليمية ‪٬‬الطرائق التقليدية تركز على حشو أذهان التالميذ بالمواد الدراسية ‪.‬‬

‫عقل الطفل صفحة بيضاء أي أن الطفل اليملك أي قوى داخلية تقبل اوترفض او تختار طريقة‬
‫التعليم‪.‬تعتمد على الحفظ األصم وتكديس المعارف‪.‬‬

‫ب)‪-‬الطرائق الحديثة تعتمد على‪:‬‬

‫التمحور حول الطفل ‪:‬أي التعلم التلقائي الحر‪.‬‬

‫عقل الطفل ليس صفحة بيضاء ‪٬‬فالطفل يختار ويرفض وله ميوله وقدراته الفطرية اوالمكتسبة من‬
‫االخرين‪.‬‬

‫طريقة التعليم‪.‬يتعلم الطفل عن طريق أشغال كل حواسه واألنشطة الذاتية والحركة فهو محور‬
‫العملية التعليمية ‪.‬‬

‫التمييز بين الطرائق التقليدية والحديثة ‪:‬تستعمل الطرائق التقليدية اللغة كوسيلة لنقل المعلومات لذلك‬
‫وصفت بأنها كالمية كتابية أي أن مصدر معارفها المعلم‪.‬‬

‫أما الطرائق الحديثة تتضمن أفعاال يقوم بها المتعلم كما هو الحال في طريقة المشكالت و المشروع‬
‫التي فيها ينبغي على التلميذ أن ينزل إلى الميدان ويبحث عن المعرفة ودور المعلم هنا توجيهي‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-2‬خير هللا العصار‪٬‬مدخل الى قضايا التعليم في العلوم االجتماعية الجزء االول‪٬‬ديوان المطبوعات الجامعية الجزائرية‪٬ 0758٬‬ص‪030...89‬‬

‫‪33‬‬
‫رابعا‪ :‬العوامل المؤثرة في العالقة التربوية‬

‫وهي كاآلتي‪:‬‬

‫‪-0‬االتجاه ‪:‬إن علم النفس االجتماعي يؤكد أن كل طرف من أطراف الوضعية التربوية يدرك‬
‫الطرف المقابل من خالل مرشح ينكسر عليه الواقع الموضوعي الذي يسود ساحة الفصل ‪.0‬‬

‫(ان المقصود بالمرشح ‪:‬العامل أو العوامل التي تفرض تأثيرها على طبيعة العالقة بين‬
‫المعلم والمتعلم ولعل ابرز تلك المراشح هو االتجاه الذي يحمله الواحد تجاه اآلخر ويفصح‬
‫عن نفسه بواسطة سلوكات تصدر عن الطرفين داخل حجرة الدراسة )‬

‫‪-2‬مستوى االنجاز المدرسي ‪:‬يعد االنجاز المدرسي من العوامل المؤثرة في العالقة التربوية فهو‬
‫يحدد اتجاه المعلم نحو المتعلم ومن جهة أخرى يقف وراء اتجاهات التقبل والنفور إزاء المعلم تبعا‬
‫لنزعة المتعلم إلى اعتبار المعلم مسؤوال عن نجاحه أو عن الصعوبات التي تعترضه في دراسته‪.2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬احمد شبشوب‪٬‬علوم التربية‪٬‬المؤسسة الوطنية للكتاب ‪٬‬الدار التونسية للنشر‪٬0770٬‬ص‪.037‬‬

‫‪-2‬مرجع مذكور سابقا‪٬‬نادية مصطفى الزقاي‪٬‬ص‪.292‬‬

‫‪34‬‬
‫‪-0‬حجم الصف‪.‬يعتبر حجم الصف موضوع اعتقاد سائد مفاده أن صغر حجم الصف من الشروط‬
‫المواتية لبناء عالقات ايجابية والعكس صحيح‪.‬‬

‫‪-2‬التنظيم الفيزيقي للحجرة الدراسية ‪.‬تؤكد بحوث دينامية الجماعات والتواصل على العالقة بين‬
‫موقع الفرد وبين األحاسيس تجعله مياال أو ناف ار من التعلم فتموضع التالميذ على شكل دائري‬
‫يوحي بأهمية المناقشة والحوار على عكس ما إذا وضعوا في وضعية مواجهة المدرس‪.‬‬

‫باإلضافة إلى عوامل أخرى من الصعب وضع تصور جامع لكل العوامل التي تتوسط العالقة بين‬
‫المعلم والمتعلم نظ ار لتداخلها ويمكن ذكر تصور باني وجونسون الذي توصال إليه من خالل‬
‫دراستهما والذي اشتمل على العوامل التالية مرتبة‪:0‬‬

‫‪-5‬مزاجه اليومي‬ ‫‪-0‬تعبه‬ ‫‪-0‬مزاج المعلم‪.‬‬

‫‪-3‬التربية التي تلقاها هو نفسه ‪.‬‬ ‫‪-2‬صفاته المهنية‬ ‫‪-2‬تصوره للطفولة‪.‬‬

‫‪-8‬جنسه‪.‬‬ ‫‪-9‬سنه‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬مرجع سابق‪٬‬نادية مصطفى الزقاي‪٬‬ص‪29‬‬

‫‪35‬‬
‫خامسا‪:‬األطر التربوية للمجتمع التربوي‪:‬‬

‫‪-2-5-1‬المعلم‪:‬‬

‫‪-‬التعريف بالمعلم او األستاذ‪ ٬‬هناك العديد من التعاريف التي وضعت لتعريف المعلم ولقد اخترنا‬

‫منها ما يلي‪:‬‬

‫لغة‪ :‬إذا اعتمدنا على التعريف المعجمي فالمعلم أو األستاذ هو الماهر في صناعة يعملها لغيره‪.‬‬

‫اصطالحا‪ :‬هو من أهم مصادر توثيق العالقة التفاعلية بينه وبين التلميذ في حين يعرفه محمد عبد‬
‫الباقي احمد‪ .‬انه حجر الزاوية في العملية التعليمية واعد خصيصا لهذه المهنة إعدادا مهنياو‬
‫اكاديميا ويتمثل دوره في زيادة ونمو التالميذ وتعديل سلوكهم‪.0‬‬

‫‪-‬المعلم‪ :‬هو وسيلة المجتمع وأداته لبلوغ هدفه فهو منقد البشرية من ظلمات الجهل عاب ار بهم الى‬

‫ميادين العلم والمعرفة‪.‬‬

‫وهو من أهم العوامل المؤثرة في العملية التعلمية ويمثل محو ار اساسيا في منظومة التعليم الي‬
‫مرحلة تعليمية ومدى نجاحها يتوقف على المعلم‪.2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬محمد احمد الزغبي‪ ٬‬مشكالت االطفال النفسية والسلوكية والدراسية اسبابها وسبل عالجها ‪٬‬دار الفكر ‪٬‬سوريا‪٬2335٬‬ص‪.02‬‬

‫‪-2‬حسين عبد الحميد احمد الرشوان ‪٬‬العلم والتعليم والمعلمين منظور علم االجتماع‪٬‬ب ط‪ ٬‬مؤسسة شباب الجامعة ‪٬ 2339 ٬‬ص‪.080‬‬

‫‪36‬‬
‫‪-‬المعلم هو حلقة الوصل بين المتعلم والمجتمع لذلك من المهم ان يعمل جاهدا بكل قدراته الذهنية‬
‫والجسدية معا لتحقيق المالئمة بين متطلباتهما فيعمالن سويا وفق تناسق رائع وكل هذا بالطبع‬
‫يستوجب ان يمتلك مقومات التفكير الصحيح‪.0‬‬

‫ويعرف أيضا‪:‬‬

‫‪-‬انه يقوم مقام القائم باالتصال وهو المسؤول عن وضع المناهج في بعض الحاالت او في اعادة‬
‫تنظيمه وعرضه بما يتناسب مع قدرات الطلبة والوسائل المتاحة لديه فالمعلم المتمرس الذي يمتلك‬
‫مهارات اتصالية عالية يعرف كيف يرفع من دافعية طلبته نحو التعلم وكيف ينهي هذه الدافعية‬
‫طيلة حياته التعليمية‪.2‬‬

‫وهو ايضا حجر الزاوية في العملية التعلمية فهو يؤثر في التالميذ بأقوالهوأفعاله ومظاهره وسائر‬
‫تصرفاته التي ينقلها التالميذ عنه ويستطيع المعلم الكفء ان يوظف االمكانيات التي في متناوله‬
‫ويبتكر فيها لينجح في اداء رسالته‪.‬‬

‫ويعرفه محمد سالمة ادم بانه‪ :‬الشخص الذي يحاول ان يتحقق من التالميذ يكتسبون العادات‬
‫واالتجاهات والشكل العام للسلوكيات المنشودة الذي يستند إليهم وبالتالي يعلمهم من خالل كيف‬
‫يتصرفون في المواقف التي يتعرضون لها وكيف يحرزون النجاح والتقدم في سلوكياتهم االجتماعية‬
‫واليومية‪.5‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬مجدي العزيز ابراهيم ‪٬‬تنمية تفكير المعلمين والمتعلمين ضرورة تربوية في عصر المعلومات‪٬2333٬‬ص‪.220‬‬

‫‪-2‬حارث عبود‪ ٬‬االتصال التربوي ‪٬‬دار وائل للنشر والتوزيع‪٬‬ط‪٬0‬عمان االردن‪٬ 2333٬‬ص‪.207‬‬

‫‪-5‬زيدان محمد مصطفى ‪٬‬الكفاية االنتاجية للمدرس ‪٬‬دار الشروق ‪٬‬ط‪٬ 0‬جدة‪٬ 0780٬‬ص‪.23‬‬

‫‪37‬‬
‫‪-1‬االدوار التعلمية‪ :‬ومن اهم ادوار المعلم في المجال التعليمي هي‪:‬‬

‫‪-‬دور المعلم في تعليم التالميذ قدرات التفكير‪ ٬‬والمقصود هنا هو تعليم التالميذ قدرات‬

‫التفكير التي تجعلهم يكتشفون بأنفسهم المعارف والحقائق المختلفة فتعليم قدرات التفكير له العديد‬

‫من المزايا والتي من أبرزها‪:‬‬

‫–يزيد من انسانية التلميذ‪.‬‬

‫‪-‬يزيد من قيمته وثقته بنفسه‪.‬‬

‫‪-‬يسرع في تأهيله واعداده للمجتمع‪.‬‬

‫‪-‬يهذب قدراته ويجعله أكثر مالئمة لمطالب المستقبل‪.‬‬

‫‪-‬التدريب على حل المشكالت ونقد المواقف واالبتكار‪.‬‬

‫ومنه دور المعلم هنا فعال في محاولته تعليم طلبته قدرات التفكير السليم التي تجعلهم يعتمدون كليا‬

‫على أنفسهم الكتشاف مختلف المعلومات والمعارف التي تضمن تحصيال أفضل طبعا مع متابعة‬

‫وتوجيه من طرف المعلم‪.0‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬علي راشد‪٬‬خصائص المعلم العصري وادواره ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار الفكر العربي ‪٬‬عمان ‪٬ 2332 ٬‬ص‪.82‬‬

‫‪38‬‬
‫‪-2‬االدوار التربوية‪:‬‬

‫‪-‬دور المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين تالميذه‪:‬‬

‫ومما ال شك فيه ان هناك فروق بين االفراد بصفة عامة والتالميذ بصفة خاصة لذلك كان البد‬
‫على المعلم مراعاة هذه الفروق بين تالميذه وذلك حسب استعداداتهم وقدراتهم وخبراتهم فعلى المعلم‬
‫ان ينوع في طرق تدريسه التي يستخدمها داخل الفصل الواحد اضافة الى استخدامه العديد من‬
‫الوسائل التعليمية وفقا للموقف التعليمي ووفقا لقدرات التالميذ فكلما نوع المعلم في استخدام الوسائل‬
‫ازدادت مراعاته للفروق الفردية‪.‬‬

‫–دور المعلم في تنمية القيم واالتجاهات والميول للتالميذ‪:‬‬

‫ان للقيم واالتجاهات والميول االيجابية اهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع اذ يعتبر جمعيهما‬
‫موجهات للسلوك وتعتبر هدفا من االهداف التربوية الكبرى التي يجب على المدرسة تحقيقها فمن‬
‫ادوار المعلم التربوية اكساب التالميذ هذه القيم وتلك االتجاهات والميول واالهتمامات‪.0‬‬

‫فالقيم اهمية بالغة في ادراك االفراد لألمور الموجودة حولهم وكذا لتصورهم للعالم المحيط بهم وعلى‬
‫هذا االساس على المعلم ان يرسخ القيم الدينية واالجتماعية واالقتصادية والسياسية في نفوس‬
‫التالميذ واليتوقف دور المعلم عند هذا الحد بل يجب عليه كذلك التصدي للعادات واالتجاهات‬
‫السلبية وان يستخدم كافة السبل للنصح واالرشاد واالبتعاد عن كل ماهو سلبي واتاحة الفرص‬
‫لتالميذه للقيام باألنشطة المختلفة التي تكسبهم هذه الميول واالتجاهات االيجابية‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ـ‬

‫‪-0‬مرجع سابق‪٬‬علي راشد‪.75٬‬‬

‫‪39‬‬
‫–دور المعلم كمثل أعلى وقدوة للتالمذة‪:‬‬

‫ان القدوة الصالحة تعتبر من اهم وانجح الوسائل في التربية التي تؤثر في اعداد وتكوين المعلم‬
‫نفسيا واجتماعيا لذلك كان من اهم ادوار المعلم التربوية ان يكون المثل االعلى في نظر تالميذه‬
‫يقلدونه سلوكيا ويحاكونه خلقيا من حيث يشعر او ال يشعر وتنطبع في أنفسهم واحاسيسهم صورة‬
‫معلمهم القولية الحسية والفعلية والمعنوية ومنه كان من الضروري ان يكون المعلم نموذجا للتصرف‬
‫الصحيح والسليم في مختلف المواقف التي تواجهه سواء داخل المدرسة او خارجها ألهمية دوره‬
‫كمثل اعلى وقدوة لتالميذه‪.0‬‬

‫عوامل خاصة بالمعلم‪.‬‬

‫هناك عوامل تتدخل في اداء وعمل المعلم ايجابيا وسلبيا ومن اهم العوامل او االسباب البيداغوجية‪:‬‬

‫‪-0‬شخصية المعلم‪ :‬حيث ان المعلم المدرب تربويا يستطيع ان يتعامل مع االساليب بشكل أفضل‬
‫من المعلم الغير المؤهل حيث ان المعلم الذي يكون طرق تدريسه عن طريق الحشو ونقل‬
‫المعلومات ليس كالمعلم الذي يعتمد على الحوار والمناقشة وحل المشكالت‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬شوق محمود وسعيد مالك‪٬‬معلم القرن الحادي والعشرين ‪٬‬دار الفكر العربي ‪٬‬القاهرة‪٬ 2330 ٬‬ص‪.25‬‬

‫‪-2‬السيد سالمة الخميسي ‪٬‬قراءات في االدارة المدرسية ‪٬‬دار وفاء لدنيا الطباعة والنشر‪٬‬االسكندرية‪٬ 2332٬‬ص‪.83‬‬

‫‪40‬‬
‫وان يتصف المعلم بـ‪:‬‬

‫‪-‬المرونة والشجاعة‪.‬‬

‫‪-‬اخالقيات مهنية عالية‪.‬‬

‫‪ -‬هادئ ال ينفعل وغير حاد الطبع في الصف‪.‬‬

‫‪-‬التخاطب مع المتعلمين بأساليب نفسية تزيد من دافعيتهم للتعلم‪.‬‬

‫‪-‬االستماع الجيد للمتعلمين وتأييد استجاباتهم الصحيحة يشجع االهتمام المتبادل بينه وبين‬
‫المتعلمين‪.‬‬

‫‪-‬دافعية المعلم‪ :‬ان الدراسات التي يتلقاها المعلم عند اعداده يجب ان تكون متصلة اتصاال وثيقا‬

‫باحتياجات المهنة ومتطلباتها وتزويد المعلم بمجموع المعلومات والخبرات وانماط السلوك المهني‬

‫والقيم واالتجاهات المرتبطة بالمهنة ولذا يجب على المعلم ان تكون لديه دافعية لزيادة المعلومات‬

‫والثقافة التعلمية من خالل‪:‬‬

‫‪-‬غرس روح االتقان بما يقوم به التالميذ من اعمال‬

‫‪-‬العمل على تهذيب اذواق التالميذ وترقية احساسهم‪.‬‬

‫‪-‬معرفة طرق المناقشة في حل مشكالت التالميذ‪.‬‬

‫‪-‬مراعاة التجديد واالبتكار في طرق واالساليب‪.0‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬احمد اسماعيل دحي‪٬‬االدارة التعليمية المدرسية‪٬‬دار الفكر العربي‪٬‬ب ط ‪٬‬القاهرة ‪٬ 2333٬‬ص‪.073‬‬

‫‪41‬‬
‫‪-2-5-2‬المتعلم‪:‬‬

‫يعتبر التالميذ من اهم المدخالت ادارة بيئة التعليم والتعلم بل انهم اهم المدخالت العملية التعلمية‬
‫واذ بدون التالميذ اليكون هناك فصل (قسم) وال يكون هناك تعليم وتالميذ المدارس ذو اعمار‬
‫مختلفة ووفقا العمارهم يقسم التعليم الى مراحل وعلى اساس ذلك فان االدارة الفعالة لبيئة التعليم‬
‫والتعلم تتطلب من المعلم ان يقف على كافة النواحي المتصلة بالتالميذ من حيث نموهم وتعلمهم‪.‬‬

‫‪-‬يعتبر التالميذ المحور االساسي للعملية التربوية بالمؤسسة التعلمية ولقد أكد القرار الوزاري‬
‫الخاص بنظام الجماعة التربوية في احكامه الخاصة بالتالميذ في إطار تنظيمهم وضبط دروسهم‬
‫والعمل على مراقبة حضورهم ومواظفتهم على الدروس والتوفير لهم ظروف العمل المالئمة‬
‫بالمؤسسة مع استمثالهم لقواعد النظم واالنضباط واحترام قواعد الصحة والنظافة واالعتناء بهندامهم‬
‫والمحافظة على هياكل المؤسسة وتجهيزاتها والمشاركة في تجميلها وصيانتها‪.0‬‬

‫–خصائص المتعلم‪:‬من بين الخصائص التي يجب توفرها في المتعلم حتى يكون قاد ار على عملية‬

‫التعلم ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬النضج‪ :‬هو عملية نمو داخلية تشمل جميع جوانب الكائن الحي ويحدث بكيفية غير شعورية‬

‫يوصل فعله بالقوة خارج ارادة الفرد ويمس هذا النضج الجوانب التالية (النمو العقلي‪ ٬‬النمو‬

‫االنفعالي‪ ٬‬النمو المعرفي‪ ٬‬النمو االجتماعي)‪.2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬مرجع سابق‪٬‬احمد اسماعيل دحي ‪٬‬ص‪.23‬‬

‫‪-2‬رجاء محمد ابو علي‪ ٬‬علم النفس ‪٬‬دار القلم ‪٬‬ب ط ‪٬‬دمشق سوريا‪٬ 0782٬‬ص‪.038‬‬

‫‪42‬‬
‫–االستعداد‪ :‬يعرف بأنه مدى قابلية الفرد للتعلم أو مدى قدرته على اكتساب سلوك أو مهارة معينة‬

‫إذ ما تهيأت له الظروف المناسبة‪.‬‬

‫–الدافع‪ :‬والدافع في ابسط تعريفاته هو حالة مرتبطة بمشاعر الفرد توجهه نحو التخطيط للعمل‬
‫مهما يحقق مستوى محدد من التفوق يؤمن به الفرد ويعتقد فالدافع عامل يهدف إلى استشارة سلوك‬
‫المتعلم وتنشيطه وتوجيهه نحو هدف معين يرغب في الوصول إليه‪.0‬‬

‫يعد المتعلم الفرد الذي تتوجه إليه عملية التعليم لذلك فان العملية التعليمية تبدي عناية كبرى له‬
‫فننظر إليه من خالل خصائصه المعرفية والوجدانية والفردية التي تحدد العملية التعليمية وتنظيمها‬
‫وتحددها أهداف التعليم والمراد تحقيقها فيه فضال عن مراعاة هذه الخصائص في بناء المحتويات‬
‫التعليمية وتأليف الكتب واختيار الوسائل التعليمية وطرائق التعليم‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ‬

‫‪-0‬مرجع سابق‪ ٬‬رجاء محمد ابو علي‪٬‬ص‪.038‬‬

‫‪-2‬سيد ابراهيم الجبار‪٬‬دراسات في تاريخ الفكر التربوي ‪٬‬ب ط‪ ٬‬دار الهناء للنشر والتوزيع‪٬‬بيروت لبنان‪.288٬ 2333 ٬‬‬

‫‪43‬‬
‫‪-3-5-2‬عالقة التلميذ بالمعلم‪ :‬المعلم ينوب عن اآلباء واألمهات في تربية األبناء فهو يمنح‬
‫التالميذ المحبة والعطف والتوجيه ما يجعلهم يأنسون إليه ويبوحون له بكل اسرارهم ومشاكلهم وخير‬
‫المعلمين من يستطيع كسب صداقة األطفال ومن يجد سعادة في االهتمام بهم والجلوس إليهم‬
‫ومراقبة سلوكهم والمعلم يعالج ما يظهر على التالميذ من تخلف دراسي او ضعف في التحصيل‬
‫اوغيرها من المشكالت التي تصادف التالميذ في ظل ظروفهم المنزلية ومعاملة المحيط الذي‬
‫يعيشون فيه‪.‬‬

‫تتشكل العالقة بين التالميذ والمعلمين (المربين) على أساس العوامل التالية‪:‬‬

‫دور المربين القيادي في العملية التربوية‪.‬فهم اللذين يعطون العلم والمعرفة والمهارة للتالميذ‬
‫ويزودونهم بالخبرة المعرفية داخل الفصول كما أنهم القادرون على تكييف خطة الدراسة ومناهجها‬
‫ومحتوياتها وفقا لألحداث الجارية في التعليم وتبعا ألحدث األساليب التربوية ولظروف التالميذ‬
‫وحاجاتهم لذلك يجب أن تكون العالقة فيما بينهم قائمة على أساس الرغبة في العمل المثمر‬
‫المتمثل في التخطيط المشترك والتفييد السليم‪.‬‬

‫إن المربين هم القدوة أمام التالميذ لهذا عليهم أن يتحلوا باألخالق الطيبة والسمات الحسنة كي‬
‫تنعكس في عالقاتهم ببعضهم البعض وعالقاتهم بالتالميذ والبد على المعلمين ان يقيموا فيما بينهم‬
‫عالقات أساسها الود والتعاون في تحمل المسؤولية العمل بدال من العالقات التي أساسها التنافر‬
‫والتباهي أمام التالميذ‪.0‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-0‬محمد السرغيني والمهشري محمد ‪٬‬علم النفس وادائه للمهنة ‪٬‬ب ط‪٬‬مكتبة الرساء ‪٬‬الدار البيضاء ‪٬‬المغرب ‪٬ 0730٬‬ص‪.225‬‬

‫‪44‬‬
‫واألساس في العالقة بين التالميذ والمعلمين يكمن في عملية األخذ والعطاء التعليمي والتربوي الذي‬
‫ذكرناه فالبد أن يكون في إطار االحترام والتقدير وتتحدد فيه العالقة على أساس تحمل المسؤولية‬
‫وأداء الحقوق واذا كان دور المعلم هو العطاء التربوي فان ذلك يضعه في موضعه الخاص ‪.‬أي‬
‫موضع السلطة والقيادة التربوية وبالتالي فهو بمثابة القائد الرشيد يتفاعل مع تالميذه تفاعال ايجابيا‬
‫متمثال في األخذ والعطاء مما يعين المعلم على معرفة مسيرته التربوية التعليمية فيشترك التالميذ‬
‫في تخطيط مراحل العمل وتنفيد الق اررات‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-2‬مراد زعيمي‪٬‬مؤسسة التنشئة االجتماعية ‪٬‬ط‪٬0‬دار قرطبة للنشر والتوزيع ‪٬‬المحمدية الجزائر‪٬ 2339٬‬ص‪.002‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المدرسة والتحصيل الدراسي‬

‫تعريف المدرسة‬ ‫‪-11‬‬

‫خصائص ووظائف المدرسة‬ ‫‪-12‬‬

‫المدرسة كالنظام اجتماعي‬ ‫‪-13‬‬

‫تعريف التحصيل الدراسي‬ ‫‪-14‬‬

‫أنواع وشروط وأهداف وأهمية التحصيل الدراسي‬ ‫‪-15‬‬

‫مبادئ وقياس التحصيل الدراسي‬ ‫‪-16‬‬

‫العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي‬ ‫‪-17‬‬


‫تمهيد‪:‬‬

‫إن المدرسة هي البيئة اإلجتماعية التي وكل إليها المجتمع مهمة تربية الطفل‬

‫وتلقينه مختلف المعارف والخبرات والمهارات التي تمكنه من التفاعل االيجابي داخل‬

‫مجتمعه‪ ٬‬كما تهدف في غرس مختلف قيم وأعراف المجتمع من خالل المنهاج التربوي‬

‫المقرر في الكتب المدرسية والذي تسعى من خالله إلى تحقيق أهدافها ‪٬‬والمدرسة‬

‫كمؤسسة اجتماعية لها دور في ذلك وضمن هذه المؤسسة تبرز العالقة التربوية‬

‫الواسعة بين أفرادها‪ ٬‬وهذه العالقات القائمة على التنافس والتكيف والتعاون التي لها‬

‫تأثيرها الكبير على التحصيل الدراسي فقد تسهم في تحسين مستواه أو العكس‪٬‬‬

‫وسنتطرق في هذا الفصل إلى تعريف المدرسة وذكر خصائصها ووظائفها والمدرسة‬

‫كالنظام اجتماعي وأيضا سنتطرق إلى تعريف التحصيل الدراسي ثم أنواعه واهم‬

‫شروطه وأهدافه مرو ار بمبادئه والعوامل المؤثرة فيه وأخي ار القياس التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫أوال‪ :‬المدرسة‪:‬‬

‫‪ -1-1-3‬تعريف المدرسة‪:‬‬

‫لغة‪:‬المدرسة لفظ مولد عند العرب مأخوذ من العبرانية او اآلرامية ‪.‬واصله مدارس أو مدارس أو‬

‫مدرس وجهه مداريس ثم خفف فأصبح مدارس ومفردها مدرسة ‪ ٬‬ويرى آخرون أن هذا اللفظ‬

‫(مدرسة) اشتقاق عربي سليم‪ ٬‬وقد جاء في الحديث الشريف "تدارسوا القران "أي يدرسه بعضهم على‬

‫بعض ومن هنا عند المسلمون المدرسة هي البيئة التي يدرس فيه القران أما في الجاهلية فعرفت‬

‫أنها البيت الذي يدرس فيه اللهو وهو المعنى القريب من المعنى اإلغريقي األول للمدرسة والذي‬

‫جعل منها بيت الراحة أو اللعب ‪ ٬‬ولهذا استعمل اسم المدرسة كمرادف لبيت التعليم أو لدار‬

‫العلم ‪.0‬‬

‫اصطالحا‪:‬لقد تعددت تعاريف المدرسة ونذكر منها‪:‬‬

‫‪-‬المدرسة هي وحدة اجتماعية لها طابعها ذات التنظيم االجتماعي الخاص بها وهي مجتمع بمعنى‬
‫أن بها أطفال يعيشون معا ويشتركون في نمط معين من الحياة ولكنهم ليسوا جميعا على شعور‬
‫بتنظيمها وأهدافها‪.2‬‬

‫‪-0‬قمبر واخرون‪٬‬دراسات في اصول التربية‪٬‬دار الثقافة للنشر والطباعة‪٬‬ط‪٬ 0777٬ 3‬ص‪-2 .203‬نفس المرجع‪٬‬ص‪.23‬‬

‫‪48‬‬
‫‪-‬المدرسة هي المؤسسة التي أنشاها المجتمع لتربية وتعليم الصغار‪ ٬‬نيابة عن الكبار واللذين‬
‫شغلتهم الحياة‪.0‬‬

‫‪-‬المدرسة هي المؤسسة االجتماعية الرسمية التي تتبنى تحقيق األهداف العامة والخاصة للمجتمع‬
‫وذلك في إطار سياسة تربوية وتعليمية تنبثق من أهداف وسياسة عامة للدولة‪.2‬‬

‫–المدرسة تعتبر من المؤسسات القائمة على الحضارة العالمية‪ ٬‬وقد أشار أحد المربين إلى ذلك‬
‫بقوله 'هناك مؤسسات رئيسية خمس تتولى أمر الحضارة محتفظة بماضيها وصائنة لحاضرها‬
‫ومؤمنة لمستقبلها التقدمي وهذه المؤسسات هي‪ :‬البيت والمدرسة والدولة ومؤسسة العمل ومؤسسة‬
‫الدين وتقوم كل منها على فكرة جوهرية تبرز وجود المؤسسة وتبين الخدمة التي تؤديها إلى‬
‫الحضارة‪.‬أما الفكرة التي تقوم عليها المدرسة فهي تنشئة الجسم والعقل معا وعلى هذا تكون المدرسة‬
‫قد أسدت إلى الطفل ما أسدته العصور إلى الجنس البشري بأسره'‪.‬والمدرسة عبارة عن نظام خاص‬
‫من أنظمة التفاعل االجتماعي فهي مؤسسة اجتماعية تتميز بوضوح عن الوسط االجتماعي‬
‫خارجها وهي الحلقة الثانية بعد األسرة في تطور الطفل فكريا واجتماعيا وتعاونه على االندماج في‬
‫المجتمع الكبير فهي بهذا المعنى تمثل حلقة متوسطة ما بين المنزل والمجتمع‪ .‬وفيها تحصل عملية‬
‫فطام ثانية هي الفطام االجتماعي عن األسرة وهي ال تقل خطر في حياة الطفل عن عملية الفطام‬
‫األولى عند ثدي االم‪.5‬‬

‫‪-0‬ابراهيم ناصر ‪٬‬علم االجتماع التربوي‪٬‬دار الجبل بيروت‪٬‬مكتبة الرائد العلمية‪٬‬ب ط عمان‪٬ 0778٬‬ص‪92.‬‬

‫‪-2‬ابراهيم ناصر التربية والثقافة والمجتمع‪٬‬دار الفرقان ‪٬‬عمان ‪٬‬ط‪٬ 0780٬ 0‬ص‪232.‬‬

‫‪-5‬عبد هللا الرشدان ونعيم جعيني‪٬‬المدخل الى التربية والتعليم‪٬‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪٬‬ط‪٬2‬عمان ‪٬ 2333٬‬ص‪.283‬‬

‫‪49‬‬
‫‪-‬المدرسة هي عبارة عن وحدة اجتماعية متنوعة في بناء شخصية الفرد االجتماعية فالمدرسة عبارة‬
‫عن مدينة داخل مدينة يقضي فيها الطفل ساعات طويلة من حياته اليومية ويكتسب فيها خبرات‬
‫اجتماعية تساعده على ان يتالءم مع المجتمع الكبير اذ بواسطتها يتعلم الطفل كيف يعيش ويتعامل‬
‫مع االخرين على مستوى غير مستوى االسرة وكيف يتنافس مع االخرين او يتعاون معهم وكيف‬
‫يكون اتجاهات جديدة وكيف ينجح وكيف يفشل وما تلك إالوسائل تعد له العدة ليتعلم كيف يتعامل‬
‫مع العالم الخارجي عندما يخرج اليه‪.3‬‬

‫‪ 2-1-3‬خصائص المدرسة‪:‬‬

‫مادام للمدرسة وظائف تقوم بها فان هناك خصائص ومميزات تتميز بها وتنفرد بها عن‬

‫غيرها من المؤسسات االجتماعيةوهي‪:‬‬

‫‪-1‬المدرسة بيئة تربوية موسعة‪:‬فهي لم تعد مكانا للتعليم فقط حيث لم تعد تكتفي بنقل‬
‫المعلومات الى االفراد وحشو عقولهم بالمعارف بقدرما تهتم بتربية الفردمن جميع مكوناته (العقل‪٬‬‬
‫الجسم‪ ٬‬النفس‪ ٬‬الروح) وهكذا تحاول المدرسة ان تكون بيئة تربوية ينشا فيها الفرد متزن الشخصية‬
‫مضبوط العواطف عارفا ما عليه وماله من حقوق وواجبات قاد ار على خدمة نفسه ومجتمعه كما‬
‫تعمل المدرسة كذلك على توسيع أفق التالميذ ومداركهم وتصل حاضرهم بماضيهم وتقدم إليهم في‬
‫وقت قصير ما بلغته البشرية عبر االف السنين‪.0‬‬

‫‪-3‬محمد نعيمة ‪٬‬التنشئة االجتماعية وسمات الشخصية ‪٬‬دار الثقافة العلمية‪٬‬ط‪٬ 2332٬ 0‬ص‪23.29.‬‬

‫‪-0‬مراد زعيمي‪٬‬مؤسسات التنشئة االجتماعية‪٬‬بط‪٬‬منشورات جامعة باجي مختار الجزائر‪٬ 2333٬‬ص‪020.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪-2‬المدرسة بيئة تربوية‪:‬مبسطة فهي تبسط للتالميذ المواد المعرفية والمهارات المدرسية المتشابكة‬
‫وتسهل عليهم تحصيلها وتتبع بذلك تصنيف المواد وتدريجها من السهل الى الصعب ومن المعلوم‬
‫الى المجهول ومن المحسوس الى المعلوم واما المهارات فيتطلب فيها من البسيط الذي تصله‬
‫‪0‬‬
‫وتعمل على غرسها في الناشئ ليتمثل بها سلوكا يعيشه ويقوم به‪.‬‬

‫‪-3‬المدرسة بيئة تربوية ظاهرة‪:‬فهي تسعى الى توحيد ميول واتجاهات التالميذ وصهرها بوقفة‬
‫واحدة حسب فلسفة المجتمع بما يخلق واقعا اجتماعيا مناسبا للحراك االجتماعي القائم على التعايش‬
‫والتفاهم واحترام االخر وتفسح لهم مجال التواصل والتشابه الثقافي فيما بينهم‪.2‬‬

‫‪-0‬ابراهيم ناصر‪٬‬اسس التربية‪٬‬ط‪٬ 5‬دار عمار للنشر والتوزيع‪٬‬عمان ‪٬ 2333٬‬ص‪.092‬‬

‫‪ -2‬نفس المرجع‪٬‬ص‪.095‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -3-1-3‬وظائف المدرسة‪:‬‬

‫تحمل المدرسة رسالة اجتماعية مقدسة وتحقق أهداف استراتيجيه تحدد من خاللها واقع األمة‬
‫وحاضرها وترسم مستقبلها فالمدرسة المؤسسة االجتماعية الرسمية التي تتوفر فيها الظروف لبناء‬
‫شخصية الطفل المعرفية كما تعمل على بناء وتشكيل الثقافة االجتماعية والنسيج االجتماعي الذي‬
‫يمثل البناء االجتماعي المترابط بالرأي االجتماعي والفكر االجتماعي الذي يقوم على أساس وحدة‬
‫الهدف والشعور وعلى أساس التعاون والترابط ‪.‬والمدرسة كمؤسسة اجتماعية تمثل الرابط بين‬
‫المجتمع والمؤسسات الرسمية األخرى على أسس علمية وعملية فهي المؤسسة المكلفة بالعمل على‬
‫معالجة المشاكل المهنية واالجتماعية ومشاكل األطفال والمراهقين اللذين يحددون واقع األمة‬
‫ومستقبلها فاإلنسان بالتالي هو أداة التطور واإلنتاج والفكر هو أيضا أداة األمن واألخالق لذا نورد‬
‫وظائف المدرسة في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-‬تعمل المدرسة على بناء القيم األخالقية لدى األفراد بحيث تمثل لإلنسان قيم المجتمع االجتماعية‬

‫والدينية واألخالقية‪.‬‬

‫–بناء مهارات وخبرات التعليمية من خالل مهمة التعليم‪.1‬‬

‫‪ 0‬محمد طيطي واخرون‪ ٬‬مدخل الى التربية ‪٬‬دار المسيرة للنشر والتوزيع ‪٬‬ط‪٬ 2‬عمان االردن ‪٬ 2337٬‬ص‪.230‬‬

‫‪52‬‬
‫–تقوم المدرسة بوظيفة المحافظة على التراث الثقافي الذي يمثل مخزون األمة من االنجازات‬

‫العلمية واالجتماعية التي تحدد هوية هذه األمة وتبرز معالم شخصيتها‪.2‬‬

‫–تقوم المدرسة بوظيفة وطنية قومية دينية فهي تعمل على بناء الشعور باالنتماء للوطن والعروبة‬

‫والدين‪.‬‬

‫‪-‬تقوم المدرسة بوظيفة اجتماعية فهي تقيم عالقات مع المجتمع المحلي والرسمي وتعمل على‬
‫خدمة المجتمع في مجاالت متعددة كالزراعة ونظافة البيئة وأعمال تطوعية أخرى‪.‬‬

‫–تقوم المدرسة بوظيفة نفسية وارشادية فهي تقوم بدراسة حالة الطفل ومشاكله الشخصية واألسرية‬

‫وتعمل على االتصال باألهل من اجل المعالجة لهذه المشاكل اكاديمية كانت أم نفسية أو أسرية‪.‬‬

‫–تقوم المدرسة بوظائف سياسية من خالل تدريس التالميذ تاريخ أمتهم وحاضرها واألخطار‬
‫المحيطة بها وتنمية الوعي الديني والوطني ليكون التالميذ قادرين على مواجهة الحرب الثقافية‬
‫والسياسية‪.‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق ‪٬‬محمد طيطي واخرون ‪٬‬ص‪.232‬‬

‫‪53‬‬
‫‪-4-1-3‬المدرسة كنظام اجتماعي‪:‬‬

‫تعد المدرسة نظام اجتماعي تقوم على أسس ومبادئ معينة ‪٬‬ومن أهم هذه األسس بالنسبة للمدرسة‬
‫السلطة المشروعة‪ ٬‬فالتالميذ تابعون لمعلميهم بحكم هؤالء لديهم المعرفة والمهارة التي يحتاج إليها‬
‫التالميذ وينسحب مبدأ السلطة على العالقات الداخلية التي تشكل المدرسة سواء بين التالميذ‬
‫وزمالئهم أو بين المعلمين بعضهم ببعض كما أن المدرسة نظام اجتماعي بحكم كونها منظمة تقوم‬
‫على األفراد ولها أيضا طرائقها وتقاليدها الخاصة التي تشكل ثقافتها وبالتالي تحدد سلوك المعلمين‬
‫والتالميذ وغيرهم من المتصلين بالمدرسة ومع أن ثقافة المدرسة هي التي تحدد معايير السلوك‬
‫الجيد والرديء والنجاح والفشل وما يتصل بذلك من أهداف ووسائل فان هذه الثقافة تحتوي على‬
‫عناصر غير متجانسة بل متضاربة أحيانا فالتالميذ على سبيل المثال قد تكون نظرتهم أن ال‬
‫يجهدوا أنفسهم إال بمقدار ما يكفل لهم الحد األدنى للنجاح في حين نجد أن المعلم باعتباره جزءا‬
‫من المجتمع ويحمل ثقافته يمارس نفس األساليب التربوية كالتي يمارسها في بيته مع أوالده ألنه‬
‫حسب رايه تمثل سلطة األب الغائب ويتصرف وفق هذا الطرح وهذا قد يؤثر على التلميذ سلبا تبعا‬
‫لنمط الحياة األسرية التي كانت وال زالت يعيشها‪.0‬‬

‫‪-0‬شبل بدران‪ ٬‬التربية والمجتمع رؤيا نقدية في المفاهيم والقضايا والمشكالت‪٬‬ط‪٬ 0‬دار المعرفة الجامعية ‪٬‬االسكندرية ‪٬ 2337٬‬ص‪.002‬‬

‫‪54‬‬
‫ولذا نجد بان األمر ال يتوقف على مجرد التناقض على مستوى السلوك بل يتعدى ذلك إلى طريقة‬
‫التفكير واالستفادة من كم المعارف والمها ارت التي تزود المدرسة بها الناشئ‪.‬‬

‫فالتربية المدرسية تحرص على تزويد الناشئ بطريقة التفكير السليم المعتمد على المالحظة والتفسير‬
‫واتباع القوانين الفكر السليم بل يسود األسرة والبيئة االجتماعية خارج المدرسة في نمط التفكير‬
‫العقالني وفيماال يتناقض عامة مع ما تثبته المدرسة في نفوس التالميذ ويتولد عن ذلك تنازع‬
‫وصراع قيمي يشتت األفراد ويباعد بينهم وبين ما تحاول التربية المدرسية ان تزود به الناشىء‪.‬‬

‫وبناءا عليه فان المجتمع يقوم على مجموعة اتجاهات فكرية واجتماعية وعليه المشاركة في رسم‬
‫سياسة شاملة على المستوى القومي تؤدي فيها األسرة دورها التربوي والطبقة االجتماعية وجماعة‬
‫الرفاق ودور العبادة ووسائل اإلعالم واألحزاب السياسية والمنظمات والنقابات المهنية وكل أطراف‬
‫التربية إلى جانب المدرسة حيث أن المدرسة وحدها ال تستطيع ان تقوم بهذا الدور ومن ثم تشكل‬
‫العالقات بين التربية المدرسية والتربية المدرسية عالقة جدلية وتبادلية بمعنى أن نجاح التربية‬
‫المدرسية يتوقف على النجاح في التربية المدرسية وان التربية المدرسية تواصل ما بداته التربية‬
‫المدرسية ومن هنا وجب التنسيق والترابط بين كل من التربية المدرسية والتربية المدرسية للوصول‬
‫إلى نجاح كليهما في تربية الناشئ واعداده لخدمة مجتمعه‪.2‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق ‪٬‬شبل بدران‪٬‬ص‪.005‬‬

‫‪55‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحصيل الدراسي‬

‫‪1-2-3‬تعريف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫لقد تعددت تعاريف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫يعرفه" فؤاد أبو حطب"‪ :‬بأنه حدوث عمليات التعلم التي ترغب بها بشرطان تكون هذه النتائج من‬
‫أثار برنامج خاص ببرنامج التعليم والتدريب‪.‬‬

‫ويعرفه "صالح الدين عالم"‪ :0790‬بأنه مدى استيعاب التالميذ لما تعلموه من خبرات معينة في‬
‫مادة دراسية مقررة وتقاس بالدرجات التي يحصل عليها التلميذ في االختبارات التحصيلية‪.0‬‬

‫ويعرف "فاخر عاقل " التحصيل الدراسي بأنه الحصول على المعارف والمهارات‪.‬‬

‫ويعرف أيضا بأنه المعلومات و الخبرات التعليمية المفروض أن يحصل عليها التالميذ في‬
‫المدرسة‪.‬‬

‫كما عرف التحصيل الدراسي على انه المستوى الذي وصل إليه الفرد في تحصيله للمواد الدراسية‬
‫والذي يقاس باالمتحانات التحصيلية التي تتم في نهاية العام الدراسي ويعبر عنه بالمجموع الكلي‬
‫لدرجات الفرد في جميع المواد الدراسية‪.2‬‬

‫‪-0‬رشاد صالح دمنهوري‪٬‬التنشئة االجتماعية والتاخر الدراسي في علم النفس التربوي االجتماعي ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار المعرفة الجامعية االسكندرية‪٬ 2333٬‬ص‪.85‬‬

‫‪-2‬عمر عبد الرحيم نصر هللا‪٬‬تدني مستوى التحصيل واالنجاز المدرسي اسبابه وعالجه ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار وائل للنشر والتوزيع‪٬‬عمان االردن‪٬ 2332٬‬ص‪.230‬‬

‫‪56‬‬
‫تعرف "موالي بودخيلي محمد"‪ :2332‬الثمرة التي يحصل عليها التلميذ او الطالب في نهاية متابعته‬
‫لبرنامج دراسي معين وهي الثمرة التي يمكن تقييمها باللجوء الى اختبارات معينة تدعى باختبارات‬
‫التحصيل‪ .‬وهي االختبارات التي تكتسي طابعا موضوعيا وذلك لما حرص القائمون على التقنين‬
‫الموضوعي السليم لها وقد تكون على العكس من ذلك شاملة لكافة المقرر الدراسي الذي يراد به‬
‫معرفة مدى احاطة التلميذ به‪ .‬او معرفة مدى هضمه لمحتواه‪.0‬‬

‫كما يعرف بانه التقدم يحرزه الطالب في تحقيق االهداف التعليمية المدروسة والذي يقاس بدرجة‬
‫عالماتة التي يحصل عليها في االختبار التحصيلي‪.2‬‬

‫‪-0‬موالي بودخيلي محمد‪٬‬الطفولة المتاخرة‪٬‬بط‪٬‬دار المعرفة الجامعية‪٬ 0785٬‬ص‪.023‬‬

‫‪-2‬نعيم الرفاعي ‪٬‬الصحة النفسية ‪٬‬ط‪٬ 0‬بيروت‪٬ 0792٬‬ص‪.88‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ 2-2-3‬أنواع التحصيل الدراسي‪ :‬للتحصيل الدراسي نوعان هما‬

‫‪-)1‬التحصيل الدراسي الجيد‪ :‬أثبتت دراسات من كني وفينيك والتي استخدم فيها قياسات‬
‫موضوعية للشخصية يصفان المرتفع للتحصيل بأنه الشخص الذي يستطيع بسرعة تبويب معلوماته‬
‫‪.‬أي يحللها إلى مختصر منظم يسهل عليه تذكره وهو الذي لديه دافع قوي لتنظيم عامله والربط‬
‫باسمرار فيما بين المعلومات فهو الشخص الكفء‪.0‬‬

‫‪-)2‬التحصيل الدراسي الضعيف‪:‬هو التقصير الملحوظ عن بلوغ مستوى معين من التحصيل الذي‬
‫تعمل المدرسة من اجله وهذا ما يعرفه نعيم الرفاعي بالتأخر الدراسي‪.2‬‬

‫‪ -‬شروط التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪-1‬التكرار‪ :‬يؤدي إلى نمو الخبرة وارتقائها بحيث يستطيع اإلنسان ان يقوم باألداء المطلوب بطريقة الية‬

‫وسريعة‪ ٬‬فالتكرار اآللي األصم ال فائدة منه الن فيه ضياع للوقت ويؤدي إلى عجز المتعلم عن طريق‬

‫االرتقاء بمستوى ادائه‪ .‬أما التكرار المقيد فهو التكرار القائم على أساس الفهم وتركيز االنتباه و المالحظة‬

‫الدقيقة ‪.‬فالتكرار وحده ال يكفي لعملية التعلم اذ البد من أن يكون مقرونا بتوجيه المعلم نحو الطريقة‬

‫الصحيحة واالرتقاء المستمر بمستوى األداء‪.0‬‬

‫‪-0‬مرجع سبق ذكره‪٬‬رشاد صالح منهري‪٬‬ص‪.87‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق ذكره‪٬‬نعيم الرفاعي‪٬‬ص‪.207‬‬

‫‪-0‬محمد جاسم محمد‪٬‬سيكولوجية االدارة التعليمية‪٬‬ط‪٬ 0‬مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع‪٬‬عمان‪٬ 2332٬‬ص‪.070‬‬

‫‪58‬‬
‫‪-2‬الدافع‪ :‬لحدوث عملية التعلم البد من وجود الدافع الذي يحرر الكائن الحي نحو النشاط المؤدي‬
‫الى اشباع الحاجة وكلما كان الدافع لدى الكائن الحي قويا كلما كان نزوع الكائن الحي نحو النشاط‬
‫المؤدي الى التعلم قويا ايضا‪ ٬‬والمعروف في تجارب التعلم فقد ثبت ان اشباع دافع الجوع كان‬
‫يؤدي الى شعور الحيوان بالرضا واالرتياح فالثواب والعقاب لهما اثر بالغ في تعديل السلوك‬
‫وضبطه الن االثر سواء كان طيبا او ضار يؤدي الى حدوث تغير في السلوك‪.2‬‬

‫‪-0‬التدريب او التكرار الموزع والمركز‪ :‬يقصد بالتدريب المركز ذلك التدريب الموزع فيتم في فترات‬
‫متباعدة تخللها فترات من الراحة او عدم التدريب المركزي يؤدي الى التعب و الشعور بالملل ‪.‬كما‬
‫ان ما يتعلمه الفرد بالطريقة المركزة يكون عرضة لنسيان وذلك الن فترات الراحة التي تخلل فترات‬
‫التدريب الموزع تؤدي الى تثبيت ما يتعلمه الفرد هذا الى جانب تجدد النشاط المتعلم بعد فترات‬
‫االنقطاع واقباله على التعلم باهتمام اكبر‪.5‬‬

‫‪-4‬الطريقة الكلية والجزئية‪ :‬اختلف العلماء في تفضيل احدى الطريقتين على االخرى ولكن من المعروف‬

‫ان لكل طريقة محاسنها ومساوئها ‪.‬ولكن تفضل الطريقة الكلية اذا كانت غير مجزأة‪.‬‬

‫اما الطريقة الجزئية فيفضل استخدامها في حالة تعدد اجزاء المادة وصعوبتها‪.‬‬

‫‪-‬نوع المادة ومدة تنظيمها‪ :‬كلما كانت المادة مرتبة منطقيا ومترابطة االجزاء واضحة المعنى سهل حفظها‬

‫ومراجعتها‪.‬‬

‫‪-0‬مرجع سابق‪٬‬محمد جاسم محمد‪٬‬ص‪.072‬‬

‫‪-2‬عبد الرحمان محمد العيسيوي‪٬‬علم النفس الفسيولوجي‪٬‬بط ‪٬‬دار المعرفة الجامعية‪٬ 0787٬‬ص‪.030‬‬

‫‪-5‬بشير معمرية‪٬‬بحوث ودراسات متخصصة في علم النفس ‪٬‬بط ‪٬‬منشورات الجبر الجزائر‪٬ 2339٬‬ص‪.082‬‬

‫‪59‬‬
‫‪-6‬التسميع الذاتي‪ :‬وهو محاولة استرجاع المعلومات أثناء الحفظ مما يساعد على تثبيت‬

‫المعلومات والقدرة على استدعائها‪.0‬‬

‫‪-7‬التوجيه واإلرشاد‪ :‬ثبت ان التحصيل الذي يقترن باإلرشاد و التوجيه أفضل من التحصيل‬
‫بدونهما حيث ان المحصل يستطيع ان يعي اهمية المراد تحصيله‪.2‬‬

‫ومن خالل ما سبق نستنتج ان توفر هذه الشروط للمتعلم تساعده على اكتساب خبرات ومعارف‬
‫جديدة‪ .‬أهداف التحصيل الدراسي‪ .‬يهدف التحصيل الدراسي في المقام االول الى الحصول على‬
‫المعارف والمعلومات و االتجاهات والميول والمهارات التي تبين مدى استيعاب الطلبة لما تم تعلمه‬
‫في المواد الدراسية المقررة وكذلك مدى ما حصله كل واحد منهم من محتويات تلك المواد وذلك من‬
‫اجل الحصول على ترتيب مستوياتهم بغية رسم صورة الستعداداتهم العقلية وقدراتهم المعرفية‬
‫وخصائصهم الوجدانية الشخصية من اجل ضبط العملية التربوية‪.‬‬

‫لذا فالتحصيل الدراسي للطالب في مختلف مستوياتهم التعليمية ‪.‬الهدف االساسي لكل فعاليات‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ 3-2-3‬أهداف التحصيل الدراسي ‪ :‬وتتمثل في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-‬بواسطته يتمكن الطلبة من معرفة مستواهم الدراسي ورتبهم ومقارنة ذلك بمستوى اقرانهم ورتبهم‪.0‬‬

‫‪-‬اذ بواسطته يعبر الطلبة عن مدى استيعابهم لما تعلموه من خبرات ومعارف في مادة دراسية مقرر‬
‫بطريقة علمية منظمة‪.‬‬

‫‪-‬يعتبر وسيلة يلجا اليها االستاذ لمعرفة الفروق بين الطالب ذلك من خالل مستوياتهم في‬
‫التحصيل (متفوق‪ ٬‬عادي‪ ٬‬ضعيف)‪.2‬‬

‫‪-‬يعمل التحصيل على كفاءة العملية التعلمية وذلك لتحقيق مستويات واهداف واضحة لصالح‬
‫الطالب‪.‬‬

‫‪-‬يسمح التحصيل الدراسي بمتابعة سيرورة التعلم‪ .‬وتقدير المكتسبات التي تمكن منها المتعلم واالشياء التي‬

‫استعصت وصعب عليه ادراكها وهذا يساعد الكثير كل من االستاذ واالدارة التربوية ‪.‬‬

‫‪-‬يسمح التحصيل الدراسي للطالب بإعادة صياغة االهداف التعليمية والتي ترتبط بخصائص نمو‬
‫الطالب اخدين بعين االعتبار قدراتهم ومعارفهم وميولهم وكل هذه الجوانب يمكن الحصول عليها‬
‫في عملية التحصيل على زيادة الدافعية للتعلم من حيث اعطاء النقاط والعالمات بعد اجراء‬
‫االمتحانات فالتعليق االيجابي او السلبي على ادائهم يرتبط بسيكولوجية التقرير‪.0‬‬

‫‪-0‬مرجع سبق ذكره‪٬‬نعيم الرفاعي‪٬‬ص‪.255‬‬

‫‪-2‬الجميل محمد عبدالسميع شعلة‪٬‬التقويم التربوي‪٬‬بط‪٬‬مكتبة النهضة المصرية‪٬‬القاهرة‪٬ 0733٬‬ص‪.000‬‬

‫‪-0‬رائد خليل العابدين‪٬‬االختبارات المدرسية ‪٬‬ط‪٬ 0‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ‪٬‬ب ب‪.39٬ 2333٬‬‬

‫‪61‬‬
‫‪-‬تحديد االستجابات الواجب تعزيزها فمن خالل نتائج التحصيل يتمكن المتعلم من التعرف على‬
‫التحسينات والتقدم الذي ط ار على سير اداء وتعلم الطالب وكذا الصعوبات التي تعترضه وتعيق‬
‫سيرورة وصول المعلومات وتدفعه الى اختيار الحلول والبدائل المناسبة‪.2‬‬

‫لذلك مما يزيد على اقبال متعلميه على التعلم ويكون بذلك عنصر محفز ومحبب للتعلم ‪ ٬‬فاألستاذ الذي‬

‫يع طي لطالبه عالماتهم ومالحظاته بصورة جماعية فان الطالب اذا ما شعر بان اداءه اقل وادنى من نتائج‬

‫زمالئه الذين تفوقوا عليه ‪.‬وقد دعمهم وشجعهم وقدر مجهوداتهم‪ ٬‬وكانوا محل اعجابهم وتقديره فيشجعه هذا‬

‫بذل جهد احسن واكثر للحصول على هذه المرتبة الراقية ‪.‬‬

‫اما من كان اداؤه جيد فيعمل للحفاظ على هذه الصورة المثالية التي هو عليها –االرشاد والتخطيط‬
‫التربوي حيث يقوم الطالب بالتخطيط السليم للدراسة ‪.‬اذا اختار ما يناسب قدراته واستعداداته‬
‫الخاصة وال توجد وسيلة تعرفنا بهذه العوامل سواء االختبارات التربوية والنفسية‪- .‬الحصول على‬
‫العالقات ألتخاد ق اررات ادارية مختلفة وهذه الق اررات الترقية واتخاد اجراءات تحسينية وتدريسية‪.‬‬

‫‪-‬التشعيب اذا انتقل عدد كبير من الطالب الى الجامعة فأنها قد تستعمل معدالت في المواد‬
‫المختلفة لتوزيعهم على شعب متباينة من حيث القدرات‪.‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق‪٬‬رائد خليل العابدين‪٬‬ص‪.38.37‬‬

‫‪62‬‬
‫‪-‬أهمية التحصيل الد ارسي‪:‬تبرز اهمية التحصيل الدراسي من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬معرفة القدرات الفردية والخاصة للمتعلم وامكانيته‪.‬‬

‫‪-‬تحديد نوع الدراسة والتخصص الذي سينتقل اليه المتعلم الحقا وهذا يكون باالعتماد على المعدل‬

‫والتحصيل والنتائج التي تحصل عليها ‪.0‬‬

‫‪-‬تقرير نتيجة المتعلم النتقاله الى مراحل تعلمية اخرى تليها‪-.‬يقوم التحصيل الدراسي بمساعدة‬
‫المعلم على معرفة مدى استجابة المتعلمين لعملية التعلم وبالتالي مدى استفادتهم من طريقة‬
‫التدريس والوقوف عند نواحي الضعف التي يعاني منها المتعلمون‪.‬‬

‫وقد ذكر في االهمية االجتماعية للتحصيل الدراسي بانه اي مجتمع يسعى للنمو و التطور البد‬
‫البنائه من مواصلة التحصيل الدراسي لكي يكونوا قادرين على استيعاب عناصر هذا النمو و‬
‫التطور ‪.‬فلكي يحقق اي بلد التنمية ينبغي ان يكون سكانه العاملون قادرين على استعمال‬
‫التكنولوجيات المعقدة وان يتمتعوا بالقدرة على االبداع واالكتشاف ‪.‬هذا يرتقي الى حد كبير بمستوى‬
‫االعداد النفسي التي يتلقاه االفراد ومن ثم فان االستثمار في مجال التعليم شرط البد منه للتنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية على المدى البعيد‪.‬‬

‫‪-0‬اماني محمد ناصر ‪ ٬‬اطروحة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علوم التربية‪ ٬‬التكيف المدرسي عند المتفوقين والمتاخرين تحصيال في مادة اللغة الفرنسية وعالقته بالتحصيل‬

‫الدراسي في هذه المادة‪٬‬دمشق سوريا‪٬ 2333٬‬ص‪.92‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ 4-2-3‬مبادئ و قياس التحصيل الدراسي‪ :‬من بين المبادئ التي تتعلق بالتحصيل ما يلي‪:‬‬

‫‪-) 1‬الجزاء‪ :‬بينت الدراسات التي اجريت في الميدان التربوي مدى االثر الفعال مبدا العقاب‬
‫والجزاء في دفع التالميذ نحو الدراسة او االمتناع عنها ‪.‬فالتالميذ انطالقا من هذا المبدأ يقوم‬
‫بسلوك معين ويبذل مجهود من اجل المشاركة في النشاط التعليمي فاذا كان يدرك انه سيجازى‬
‫الحل‬ ‫بالثواب فان تحصيله الدراسي يكون حسنا‪ .‬وقد ادرك للجميع ان العقاب ليس هو‬
‫بالنسبة لتالميذ االشقياء بل يزيدهم تمردا في الدراسة وبالتالي الهروب منها وقد كان ذلك سببا فعاال‬
‫في العديد من حاالت الفشل و التسرب المدرسي ‪. 0‬‬

‫‪-) 2‬الحداثةوالتجديد‪ :‬ان الروتين والتكرار الممل يقتل روح االكتشاف و االبداع والتجديد لدى‬
‫االنسان ويمكن تطبيق ذلك في النشاط التعليمي اذا البد على المعلمين والمربيين من اخضاع‬
‫التلميذ م ار ار وتك ار ار لمسائل جديدة يتعرض لها ألول مرة بحيث يجد نفسه مضط ار لبدل جهد فكري‬
‫ومحاوالت حتى واذا كانت عشوائية لحل هذه المسائل ويعتبر تدريبا له ولجهازه العصبي على‬
‫استعمال عقله والتفكير في حل المشكالت التي تعترضه و التقليل من استعمال ذاكرته في ذلك اذا‬
‫ما تعرض دوما الى نفس المشاكل في كل مرة ‪.‬فالحداثة تخلق روح التحدي والعمل والتفكير العلمي‬
‫والمنطقي لدى التلميذ وتساعده على التحصيل الحسن‪.‬‬

‫‪-0‬عبلة بساط جمعة ‪ ٬‬مهارات في التربية النفسية ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار المعرفة ‪٬‬بيروت ‪٬ 2332٬‬ص ‪.000.002‬‬

‫‪64‬‬
‫‪-)0‬االستعداد والميول‪ :‬من بين العوامل التي تساعد التلميذ على التحصيل وزيادة خبرته نجد‬

‫االستعدادات ونعني بها "وصول الفرد الى مستوى من النضج يمكنه من تحصيل الخبرة والمهارة‬
‫عن طريق عوامل التعليم االخرى المؤثرة" وعليه فان االستعداد لتعلم الشيء يعني القدرة على تعلمه‬
‫او القابلية لتعلمه فقدرة الفرد على التعلم يحددها عامل النضج و الخبرات السابقة ‪.‬فالتلميذ الذي‬
‫يملك استعداد لتعلم مادة او المشاركة في نشاط معين يجد سهولة في تعلمها وبالتالي يكون‬
‫التحصيل فيها مرتفعا ‪.‬ان التعرف الى ميول التالميذ له دالالت ذات قيمة حقيقية سواء من قب‬
‫المعلم او المرشد الن النجاح في المجال التربوي او اي عمل اخر اليعتمد على االستعدادات‬
‫‪- )2‬المشاركة‪ :‬تعمل المشاركة‬ ‫والقدرات وانما يعتمد ايضا على الميل والدافعية لذلك العمل‪.2‬‬
‫على تنمية الذكاء والتفكير لدى التلميذ‪ .‬كما تخلق روح المنافسة بين التالميذ التي تمكنهم من‬
‫اكتشاف اخطاءهم وتصحيحها وتنمية رصيدهم العلمي والمعرفي وتحسين تحصيلهم الدراسي‬
‫وبالتالي يكون التلميذ قد اكتسب خبرات ومهارات دراسية جديدة تساعد على رفع المستوى التعليمي‬
‫والمعرفي‪.‬ان مشاركة التالميذ داخل الصف تختلف من موقف تدريبي الى اخر اذ ان هذا االشتراك‬
‫يتوقف على االهتمام كل متعلم بموضوع الدرس وعلى اقباله عليه وعلى تحرره من المؤثرات‬
‫الخارجية‪ ٬‬وتوجد عدة طرق لزيادة مشاركة التالميذ فجميعهم يجذبهم الجو المدرسي الذي يتصف‬
‫بروح الصداقةو ايضا منح المعلم االعتبار الشخصي الالئق‪ ٬‬وان يكلف كل تلميذ بإنجا ازت لها‬
‫تقديرها وبأعمال لها وزنها النسبي‪ ٬‬بحيث تحقق هذه االنجازات واالعمال حاجات التالميذ‬
‫واهتماماتهم الشخصية‪.‬‬

‫‪-2‬نفس المرجع‪٬‬عبلة بساط جمعة‪٬‬ص‪.000‬‬

‫‪65‬‬
‫‪- )5‬الدافعية‪:‬الدافع هو"اي حالة للكائن الحي تؤثرفي استعداده في البدء او االستمرار في سلسلة‬

‫معينة من السلوك"‪.‬ويعد هذا المبدأ االهم على االطالق‪ ٬‬ولهذا ان التهيئة النفسية ارضية ألثارة‬
‫الدافعية عند التلميذ والعكس صحيح‪ ٬‬حيث ان التلميذ الذي ال يملك دافعية لدراسة مادة معينة‬
‫يصعب على المعلم على اساس المستوى المعرفي له ويرتبط بطريقة تدريس اي مادة واعطاء‬
‫معلوماتها‪ ٬‬وعليه يصبح المام المعلم بالمادة عامال مساعدا على تحسين منهجية بالشكل الذي‬
‫يحرك معه عقول تالميذه بالشكل المطلوب‪.0‬‬

‫‪- )6‬الواقعية‪ :‬يفترض ان تكون المادة الدراسية المقدمة للتالميذ مرتبطة بحياتهم االجتماعية حتى يسهل‬

‫عليهم تعلمها وبالتالي يحصلوا على المعلومات بالشكل المطلوب‪ ٬‬وامام هذه االهمية فانه يفترض ان ترتبط‬

‫اي مادة ارتباط وثيقا بالمجتمع حتى يستطيع التلميذ اضفاء طابع الواقعية على المعلومات التي يقدمها له‬

‫االستاذ في شكلها النظري وهذا من خالل توظيفها اثناء مختلف التفاعالت االجتماعية مما يساعد على‬

‫التكيف المطلوب انطالقا من الهدف االساسي الذي ترمي اليه مادة لتحقيقه‪.‬‬

‫‪- )7‬الحفظ واالسترجاع‪ :‬حيث انه يرتبط التلميذ بالحفظ الذي يشير الى قدرة التلميذ على‬
‫االسترجاع لما تعلمه من معارف بعد فترة زمنية معينة وانه يقاس بالدرجة التي يحصل عليها في‬
‫االختبارات المدرسية الن هذا يدل على مدى استيعاب الدروس والبرنامج الدراسي مما يساعده على‬
‫تحصيل المعارف وتنمية القدرات الخاصة وعلى تحقيق نتائج دراسية وتحصيل دراسي جيد‪.‬‬

‫‪-0‬مرجع نفسه‪٬‬عبلة بساط جمعة‪٬‬ص‪.000‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ 5-2-3‬العوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي‬

‫يتأثر التحصيل الدراسي بعاملين اساسيين هما‪ :‬العوامل الداخلية (الذاتية او الشخصية) والعوامل الخارجية‬

‫(االسرة والمدرسة)‪.‬‬

‫‪-)0‬العوامل الداخلية‪:‬‬

‫ا)‪-‬العوامل العقلية‪ :‬من العوامل التي لها تأثير فعال في التحصيل الدراسي حيث انه كلما زاد‬
‫مستوى الذكاء زاد تحصيل المعارف والعكس صحيح وذلك من اشار اليه احمد زكي صالح حيث‬
‫اكد على ان هناك عالقة بين القدرة على التحصيل والقدرات العقلية للتالميذ ولقد اوضحت معظم‬
‫الدراسات المختلفة ومن اهمها دراسات بيرت في انجلت ار وبوند وتيرما في امريكا ان هناك ارتباط‬
‫موجبا بين اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي باإلضافة الى تأثير عامل القدرات الخاصة كالقدرة‬
‫اللغوية والعددية وعامل الضعف وقوة الذاكرة‪.0‬‬

‫بالرغم من ا نخفاض مستوى الذكاء عند التلميذ الذي يؤدي به الى اهمال دروسه وعدم قدرته على مسايرة‬

‫زمالئه نتيجة عدم االستيعاب وقلة الفهم اال انه ال يعد العامل الوحيد في تحديد التفوق الدراسي فهناك‬

‫اسباب اخرى منها عدم وعي المعلم‪ ٬‬وتسهيل الخبرات التي تسمح بنمو التفكير وتبسيط عناصر البيئة‬

‫المحيطة وتقديمها بصورة تضمن تفاعل المراهق معها اضافة الى المستوى الثقافي لألسرة‪.‬‬

‫‪-0‬مرجع سابق‪ ٬‬عبلة بساط جمعة ‪٬‬ص‪.005‬‬

‫‪67‬‬
‫ب)‪-‬العوامل الجسمية‪ :‬ان التالميذ الذين يعانون من اضطرابات صحية او عيوب في النظر او‬
‫السمع او النطق اوحتى عاهات جسمية كل هذه العوامل بإمكانهاالتأثير على التحصيل الدراسي‬
‫نظ ار لتأثيرها السلبي على الشخص كالتعب وعدم القدرة على بذل الجهد واالستمرار‬

‫ان ضعف الصحة وسوء التغذية والعاهات الخلقية هي عوامل تحدد قدرة التلميذ على بذل الجهد ومسايرة‬

‫زمالئه داخل القسم ‪.‬كما تتمثل هذه العوامل في ضعف حاستي السمع والبصر وعيوب النطق ‪.‬وهي وسائل‬

‫التعلم االولى في مجتمع تعتمد فيه التربية على المقروء والمسموع في المواد التي تعتمد على القراءة ويحدث‬

‫الشيء نفسه لضعفاء السمع في الدروس التي تعتمد على السمع مثل المطالعة اما عن عيوب النطق التي‬

‫يمكن مالحظتها عند التلميذ وتؤدي حاالتها القصوى الى عجزه تماما عن التحصيل وسوء التوافق مع نفسه‬

‫ومع االخرين ومن اهم عيوب النطق اضطراب في الصوت التأتأة ‪.‬الحبسة‪.2‬‬

‫ج) ‪-‬العوامل النفسية‪ :‬يتأثر التحصيل الدراسي بعوامل انفعالية مثل القلق وضعف الثقة بالنفس‬
‫والخوف الذي يمنعه من المشاركة االيجابية والفعالة في القسم‪.‬ذلك الن هذا العامل يؤثر على‬
‫طبيعة العالقات البيداغوجية التربوية التي يعقدها التلميذ مع محتوى المادة الدراسية او مع المعلم او‬
‫زمالئه‪ .‬وهذا كله ينعكس على تحصيله بالسلب او باإليجاب‪ .‬فكلما تحسنت حالة التلميذ النفسية‬
‫يمكنه الحصول على نتائج ايجابية والعكس صحيح حيث انه ال فائدة ترجع من تلميذ ال يشعر‬
‫باالرتياح مع طريقة التدريس التي يقدم بها االستاذ المعلومات المدرسية او ال يتأقلم مع محتوى‬
‫المادة الن هذا يؤدي الى التقليل من الدافعية للتعلم من هذه المادة وبالتالي تنخفض درجة تحصيله‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪-2‬صالح عبد العزيز‪٬‬عبد المجيد عبد الحميد‪٬‬التربية وطرق التدريس‪٬‬ط‪٬ 7‬دارالمعارف ‪٬‬مصر ‪٬ 0738٬‬ص‪.80‬‬

‫‪68‬‬
‫‪- )2‬العوامل الخارجية‪:‬‬

‫‪- )1‬االسرة‪ :‬هي اهم الوسائط التربوية تتقاطع فيها الوسائط االخرى وهي المدرسة االولى فيها‬
‫المعلم األول‪٬‬فتوضع البذور االولى لتكوين الشخصية وما سيكون عليه الناشئ في المستقبل‪٬‬وهنا‬
‫توضع اسس الصحة العقلية تتضمن ما يلي‪ :‬العامل االسري االجتماعي‪ ٬‬يقصد بالجو المنزلي كل‬
‫العالقات التي تسود المنزل ويكون لها تأثير في حياة التلميذ‪ .‬كسوء التوافق االسري واساليب التربية‬
‫الخاطئة والعالقات االسرية المضطربة كالمشاجرات التي تؤثر على االستقرار النفسي للتلميذ مما‬
‫ينعكس على اقباله على الدراسة وبالتالي على التحصيل المعرفي على اساس انه ينشغل بهذه‬
‫المشاكل فيتأثر تبعا لذلك مردوده المدرسي ألنه في هذه الحالة اليجد الراحة النفسية للمذاكرة‬
‫والتوجيه من قبل الوالدين ومن قبل المجتمع عوامل تشجع او تضبط الفرد في التحصيل‪.‬فالقيم‬
‫والمبادئ التي تغرسها االسرة في الفرد والسلوكيات والمهارات التي يتعلما من هذا المحيط تؤثر في‬
‫مسار حياته الدراسي ولهذا نجد اختالف بين التالميذ فيما بينهم وهذا راجع الى اختالف اسرهم‬
‫فالسلوكيات في االسر الغنية تختلف عنها في االسر الفقيرة‪.0‬‬

‫‪ -0‬محمد منير مرسي ‪ ٬‬االدارة التعليمية اصولها وتطبيقاتها‪٬ ٬‬بط ‪٬‬عالم الكتاب ‪٬‬مصر‪٬ 0782٬‬ص‪.22‬‬

‫‪69‬‬
‫‪-‬المستوى االقتصادي لألسرة‪ ٬‬يقصد بها مستوى التعلم الداخلي ‪ ٬‬نوعية السكن موقعه‪ ٬‬حجم االسر‬
‫بحيث يؤثر ذلك على تكوين الشخصية العلمية لألبناء‪ ٬‬فعلى االسرة توفير الجو االيجابي للتلميذ‬
‫باإلضافة الى توفير ما يحتاجه من االدوات المدرسية لتحقيق النجاح المدرسي فنجد ان االسرة ذات‬
‫المستوى االقتصادي الجيد باستطاعتها ان توفر كل االشياء المادية التي يحتاجها التلميذ اثناء‬
‫الدارسة مثل الكتب واالدوات ‪...‬الخ اما االسر الفقيرة تعجز عن توفير هذه المستلزمات فيرى‬
‫الباحث محمد مصطفى زيدان ان الفقرمن اقوى اسباب التخلف المدرسي زيادة على وجود بعض‬
‫العوامل االخرى كالمرض وسوء التغذية ولهذا وجب استغالل العوامل االسرية لصالح التلميذ لبلوغه‬
‫مستوى افضل‪.2‬‬

‫‪-)2‬المدرسة ‪:‬‬

‫‪-‬المعلم‪ :‬يعد المعلم عنص ار فعاال في العملية التعليمية والتربوية ومن اهم مدخالت النظام المدرسي‬
‫فبدونه اليحدث تعلم وان حدث فهو ضعيف‪ .‬ولكي يقوم بوظائفه البد ان يكون قاد ار ومعدا اعدادا‬
‫جيدا‪.‬واشار الباحث علي احمد لمين الى بعض الصفات التي يجب ان يتصف بها المعلم هي‪:‬‬

‫‪-‬الصفات الشخصية‪ :‬ومن هذه الصفات ان يكون مهتما بمصلحة التالميذ ومحترما لمهنته يتمتع بصحة‬

‫جسمية ونفسية سليمة‪ .‬له دراية بالخصائص الجسمية والنفسية واالجتماعية للتالميذ‪.‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق ‪٬‬محمد منير مرسي ‪٬‬ص‪.25‬‬

‫‪70‬‬
‫‪-‬الصفات المهنية‪ :‬ومنها احترام العمل على تشجيعهم باإلسهام في النشاطات المدرسية ويراعي الفروق‬

‫الفردية للتالميذ وان يكون وسيطا في معاقبته للتالميذ ويشجع على االدب وسمو االخالق واالجتهاد في‬

‫الدراسة لكي ينجح المعلم في اداء رسالته فعليه ان يكون مرنا في التعامل مع التالميذ ولديه القدرة على‬

‫تأدية مهامه بأفضل الطرق فكلما احسن المعلم التعامل مع التلميذ ساهم ذلك في تكوين شخصية اكثر‬

‫توازنا ونيل تحصيل افضل في االمتحانات وبالتالي فان االسلوب المتبع من طرف المعلم يجب ان يتحلى‬

‫بالوعي مع التلميذ وان يمنحه الثقة بنفسه وتقديم الدعم والتشجيع له واالبتعاد عن المقارنة التي تثير‬

‫العدوانية في نفسه دون ان ينسى المعلم نزع بذور الغرور لدى التلميذ الذكي واالبتعاد عن الثناء عليه‬

‫باستمرار ‪ .‬والبد ايضا من التأكيد على دور النقاش في الصف واالستنتاج الجماعي كمحاولة لخلق روح‬

‫التنافس االيجابي في التحصيل الدراسي اما التعنيف والتجريح فال يزيد للتلميذ اال توت ار وقلقا وينعكس سلبا‬

‫على نتائجه الدراسية‪.0‬‬

‫‪-0‬نفس المرجع‪٬‬محمد منير مرسي ‪٬‬ص‪.28‬‬

‫‪71‬‬
‫‪-‬المنهج الدراسي‪:‬المنهج هو عبارة عن خطة واضحة للعمل فيها االهداف والغايات التي تنشد تحقيقها‬

‫والوسائل التي يصل بها الى تحقيق هذه االهداف والغايات والمعايير التي نحكم بها على مدى تحقق هذه‬

‫االهداف ‪.‬فيعتبر المنهاج الدراسي عامل مهم غي العملية التربوية ويعد المعلم العامل االساسي الذي يسعى‬

‫الى تحقيق المنهاج الذي يتضمن الكم المعرفي لمحتوى معين اضافة الى كيفية توصيل هذه المعرفة‬

‫بواسطة طرائق معينة للوصول الى االهداف المرجوة منها وتنظيم تقويم هذه العملية واي خلل في المنهاج‬

‫الدراسي ال يؤدي الهدف المنشود منه وهو الوصول الى مستوى معين في التحصيل الدراسي فعلى المعلم‬

‫انجاز محتوى المنهج لكي تتحقق الغاية من التدريس‪.0‬‬

‫‪-‬الجو المدرسي العام‪:‬وهو الجو االجتماعي للمدرسة ويتمثل في العالقات االجتماعية والمعامالت‬
‫بين افراد المجتمع المدرسي وهي العالقات بين االداريين والمعلمين والتالميذ والجو السليم يحقق‬
‫عالقات طيبة فيما بينهم ويحقق الهدف المراد وصوله وهو النجاح واي تعكر في الجو المدرسي‬
‫يؤدي الى الفشل والكسل وانتشار ظاهرة التسرب المدرسي‪ ٬‬قياس التحصيل الدراسي‪ ٬‬تلجا المدرسة‬
‫الى قياس مدى حدوث التغيرات في محتويات التحصيل من المعارف وخبرات والمهارات من خالل‬
‫االختبارات التحصيلية التي ترمي اساسا الى قياس نواتج التعلم المدرسي كلها كالقدرة على الفهم‬
‫واالستيعاب واالنتفاع بالمعلومات في حل المشكالت وتطبيق اثر التعلم على مواقف الحياة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫ثامناً ‪ :‬قياس التحصيل الدراسي‪:‬ومعلوم ان التحصيل الدراسي يقاس بالمدرسة باالختبارات‬
‫التحصيلية يعدها االستاذ بنفسه وذلك نظ ار الختالف االهداف الخاصة المباشرة للتعليم عن قسم‬
‫الى قسم او من استاذ الى أستاذ‪ ٬‬ألنه مطالب بمعرفة ما اذا كان تلميذه قد اتقن المفاهيم والخبرات‬
‫والمهارات التي قدمت له في حجرة الدراسة ام ال لذا يمكن القول ان االختبارات التحصيلية التي‬
‫يعدها االستاذ بنفسه اليمكن استخدامها او االعتماد عليها في كثير من االغراض العملية ‪.‬او‬
‫اغراض البحوث النفسية والتربوية كما انه ال يمكن استخدامها او االعتماد عليها في كثير من‬
‫االغراض العملية اواغراض البحوث النفسية والتربوية كما انه ال يمكن استخدامها في اصدار‬
‫احكام مقارنة بين التالميذ في المدارس ان االقسام المختلفة ذلك ان معظمها ينقصها كثير من‬
‫الشروط العلمية التي يجب توفرها في تقسيم االختبارات والمعرفة بالصدق والثبات والقدرة على‬
‫التمييز‪.0‬‬

‫‪-0‬تغريد عبد الرحيم القدومي ‪ ٬‬اثر التعلم عن طريق اللعب في التحصيل الدراسي واالحتفاظ في مادة اللغة االنجليزية لدى طلبة الصف الرابع اساسي في مدارس مدينة‬

‫نابلس الحكومية ‪ ٬‬قدمت هذه االطروحة استكماال لمتطلبات درجة الماجستير في المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا بجامعة فلسطين ‪٬2339‬ص‪.20‬‬

‫‪73‬‬
‫ومنه تعتبر عملية قياس التحصيل الدراسي عملية هادفة وبناءه والغرض منها معرفة مدى تحقيق المتعلم‬

‫النتائج المتوقعة منه‪٬‬ومن الوسائل قياس التحصيل الدراسي االختبارات التحصيلية وبأنواعها التي سوف‬

‫نتناولها في الفقرات التالية‪:‬‬

‫‪-‬االختبارات التقليدية‪ :‬وضعت لكي يتجدد من خاللها مدى تقدم العملية التربوية والتعليمية ومدى‬
‫استيعاب المتعلم للمعلومات والمعارف والخبرات التي يتلقاها في مسيرته التعليمية‪٬‬ويقصد‬
‫باالمتحانات التقليدية إمتحان مقالي وانشائي يعطي فيه الفاحص بضعة أسئلة للتلميذ ويطلب منه‬
‫ان يجيب عنها في حصة او اكثر وغالبا ما تبدأ بكلمات مثل عدد‪ ٬‬أذكر‪ ٬‬إشرح ‪ ٬‬ناقش‪.......‬‬
‫إلخ وتسمى االمتحانات التقليدية أحيانا اإلنشائية أو المقالية‪٬‬وتندرج تحت هذه اإلختبارات‪.‬‬

‫‪-‬االختبارات الشفهية (الشفوية) ويقصد بها أسئلة غير مكتوبة تقدم للتالميذ ويطلب منهم اإلجابة‬
‫عنها دون كتابة والهدف منها معرفة مدى إستعاب وفهم التالميذ المادة المتعلمة وقدراته على‬
‫التعبير على نفسه والمقصود من هذه االختبارات تقويم المتعلم وتوجيهه كما أنها غير مقننة بل هي‬
‫من صنع المعلم‪.2‬‬

‫‪-2‬مرجع سابق‪٬‬تغريد عبد الرحيم القدومي‪.‬ص‪.22‬‬

‫‪74‬‬
‫–اإلختبارات المقالية (التحريرية) وهي مجموعة من ردود االفعال السلوكية التي يسلكها التلميذ من خالل‬

‫المواقف التي يتعرض لها وذلك عن طريق كتابة المقال لمعرفة قدرة التلميذ على فهم السؤال وتفسير‬

‫المواقف وحل المشكالت وهي تعد من أقدم وسائل القياس المكتوبة في المجال التربوي واحيانا تمتد‬

‫إجاباتها إلى عشرات الصفحات‪.‬‬

‫‪-‬اإلختبارات العملية‪ :‬وتعتمد على اآلداء العلمي وتعتبر احدث من االختبارات سابقة الذكر إال أنها الزالت‬

‫تعاني النقص فمثل هذه اإلختباراتتفتقر إلى اآلداء اللغوي والنظري والمعرفي‪.‬‬

‫‪-‬اإلختبارات الموضوعية‪ :‬إذا كانت اإلختبارات التقليدية تعتمد على أسلوب االجابة الحرة من قبل التلميذ‬

‫حيث يحتمل اكثر من طريقة للجواب ويختلف فيها مصححان في وضع الدرجة ومنه فإن الختبارات‬

‫الموضوعية هي ‪.‬نذكر منها‪:‬‬

‫‪-1‬إختبار الصواب والخطأ‪ :‬إذ يطلب من التلميذ تحديدها إذا كانت عبارة ما أو إ جابة لسؤال ما صحيحة‬

‫أو خاطئة‪.‬‬

‫‪-2‬إختبار االختيار من متعدد‪ :‬يطلب من التلميذ اجابة واحدة من عدة اجابات معطيات لسؤال واحد على‬

‫ان تكون بينها ايجابة واحدة فقط صحيحة‪.‬‬

‫‪-‬إختبار إعادة الترتيب يستخدمفي ترتيب بعض الحوادث أو الخطوات او االعداد كما تستخدم في‬
‫ترتيب بعض الجمل بعد قراءاتها وفهمها لتكوين القصة‪.0‬‬

‫‪-0‬مرجع نفسه‪ ٬‬تغريد عبد الرحيم القدومي ‪٬‬ص‪.25‬‬

‫‪75‬‬
‫‪-2‬إختبار التكملة‪:‬تصاغ األسئلة في صورة عبارات يطلب من تكملتها وعادة ما تكون ورقة اإلجابة‬

‫هي نفسها ورقة االسئلة وتستعمل في قياس قدرة التلميذ على التذكر‪.‬‬

‫‪-5‬إختبارات التصنيف‪ :‬حيث توضع للتلميذمجموعة أشياء مختلفة ويطلب منه أن يصنفها إلى‬

‫مجموعات متجانسة أو مجموعة أفكار آراء ويطلب منه تحديد المدارس أو المذاهب أو االتجاهات‬

‫التي تنتمي إليها أو مجموعة شعراء ونطلب منهم تحديد الحقب الزمنية التي عاشوها‬

‫‪-6‬إختبارات متطابقة(المزاوجة)‪:‬يقصد به الربط بين كل عبارة من عبارات قائمة االسئلة بما يقابلها‬
‫من عبارات قائمة االجوبة ويعتبر مثل هذا االختبار أقل شيوعا وذلك لمحدودية الفائدة من‬
‫إستخدامها ومن خالل هذا العرض المختص ألنواع الوسائل المستخدمة في قياس التقسيم الدراسي‬
‫الحظنا ان االختبارات االكثر شيوعا في منظومتنا التربوية هي االختبارات المقالية‪.2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-2‬مرجع نفسه‪٬‬تغريد عبد الرحيم القدومي‪٬‬ص‪.23‬‬

‫‪76‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫تعد المدرسة نسق إجتماعي تنهض عليه عملية التعليم التي تنمي القيم والمعارف والمهارات للتلميذ‬

‫والتي تسعى في بناء شخصية لتحقق التكامل االجتماعي للمحافظة على ثقافة المجتمع ومعاييره‬

‫وقيمه وهذا يكون من خالل الوظائف التي تقوم بها المدرسة أي من خالل عالقات التفاعل داخلها‬

‫خاصة بين التعلم والمعلم والتي تقوم بتقديم محتوى المنهاج التربوي من خالل الدروس حيث تقوم‬

‫بتجسيد وتطبيق هذه المنهاج المقررة في شكل دروس وتبسيطها الستيعاب التلميذ لها ومحاولة غرس‬

‫هذه القيم المحتواة في هذه الكتب في التلميذ وسلوكاتهم متوقعون منهم ان يبذلوا قصارى جهدهم في‬

‫تحصيل العلم‪.‬‬

‫وميوله‬ ‫بإستعداده‬ ‫ويمكن إعتبار التحصيل الدراسي نتاجا للتفاعل أطراف عديدة هي‪ :‬التلميذ‬

‫ودافعيته للدراسة‪ .‬وكذا المنهاج الدراسي ومدى مالئمته وقدرات الطالب‪ .‬والمحيط الدراسي بصفة‬

‫عامة فالتحصيل الدراسي يتطلب توفر عوامل عديدة كالعوامل الجسمية والتقنية والعقلية واالقتصادية‬

‫واالجتماعية والمدرسية وهو يقوم على مبادئ اساسية يرتكز عليها ويقاس انطالقا من اختبارات‬

‫تحصيلية مقننة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬اإلجراءات المنهجية للدراسة‪.‬‬

‫‪-1‬الدراسة االستطالعية‬

‫‪ -2‬منهج الدراسة‬

‫‪-3‬ادوات جمع البيانات‬

‫‪-4‬مجاالت الدراسة‬

‫‪-5‬عينة الدراسة‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫إن أهمية أي دراسة ودقتها تتعدى الجانب النظري المنطلق منه‪ ٬‬ويتطلب تدعيمها ميدانيا من اجل‬
‫التحقق من فرضيات الموضوع ‪ ٬‬حيث تكمن قيمة هذه الدراسة في التحكم في المنهجية المتبعة فيها‬
‫ومصطلح المنهجية يعني ‪ :‬مجموعة المناهج والطرق التي تواجه الباحث في بحثه وبالتالي فان‬
‫الوظيفة المنهجية هي جمع المعلومات ‪ ٬‬ثم العمل على تصنيفها وترتيبها وقياسها وتحليلها من اجل‬
‫استخالص نتائجها والوقوف على ثوابت الظاهرة المراد دراستها‪ .0‬ما يتطلب الباحث توخي الدقة‬
‫في اختيار المنهج العلمي المالئم والمناسب لموضوع الدراسة واألدوات المناسبة لجمع المعلومات‬
‫التي يستخدمها وكذا حسب استخدام الوسائل اإلحصائية وتوظيفها تساهم كلها في تسليط الضوء‬
‫على إشكالية الظاهرة المدروسة في تقدم البحث العلمي بصفة عامة‪ ٬‬وفي هذا الفصل سنحاول أن‬
‫نوضح أهم اإلجراءات الميدانية التي اتبعناها في الدراسة واألدوات والوسائل اإلحصائية المستخدمة‬
‫والمنهج العلمي المتبع حسب متطلبات الدراسة وتصنيفها كل هذا من اجل الحصول على نتائج‬
‫علمية ليكن الوثوق بها باعتبارها نتائج موضوعية قابلة للتجريب مرة أخرى كما هو معروف فانه‬
‫يميز أي بحث علمي هو مدى قابليته للموضوعية العلمية وهذا ال يتحقق إال إذا اتبع الباحث‬
‫منهجية علمية دقيقة وموضوعية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫أوال‪ -‬الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫تمثل الدراسة االستطالعية الخطوة التي تسبق االستقرار نهائيا على خطة الدراسة ويفضل القيام‬
‫األفراد بها‪ .‬لذا تعد الدراسة االستطالعية من أهم الخطوات التي يقوم بها الباحث واهمال الكتابة‬
‫فيها ينقص البحث احد العناصر األساسية فيه‪ ٬‬ويسقط عن الباحث جهدا كبي ار قد بذله فعال في‬
‫المرحلة التمهيدية للبحث‪ ٬‬والغرض من الدراسة االستطالعية ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬التعرف على ميدان الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬تجربة أدوات الدراسة في الميدان ‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة مالئمة أدوات الدراسة للبحث‪.‬‬

‫‪ -‬اكتشاف صعوبات ميدان الدراسة لتجنبها في الدراسة األساسية‪.0‬‬

‫‪ -‬التأكد من صالحية أداة االستبيان وذلك من خالل التعرف للجوانب التالية‪:‬‬


‫*وضوح البنود ومالئمتها لمستوى العينة وخصائصها‪.‬‬

‫*التأكد من وضوح التعليمات المعرفة مسبقا لظروف إجراء الدراسة الميدانية األساسية وبالتالي‬
‫تفادي الصعوبات والعراقيل التي من شانها تواجهني وقد كانت أول دراسة استطالعية في ‪ 09‬أفريل‬
‫‪.2307‬‬

‫‪-0‬رجاء محمود ابو عالم ‪٬‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪٬‬بط‪ ٬‬دار النشر للجامعات ‪٬‬القاهرة‪٬ 2332٬‬ص‪.89‬‬

‫‪80‬‬
‫ثانيا منهج الدراسة‪:‬‬

‫إن تعدد المناهج أدى إلى تعدد المواضيع واختالفها لكن لكل منهج وظيفته وخصائصه التي‬
‫يستخدمها كل باحث في ميدان اختصاصه وبداية يمكننا تعريف المنهج العلمي ‪:‬بأنه الطريقة‬
‫واإلجراءات التي يتبعها الباحث في دراسة المشكلة من اجل التوصل إلى الحقيقة‪.0‬‬

‫المنهج الوصفي التحليلي‪:‬‬

‫‪ -‬المنهج هو الطريق المؤدي إلى الهدف المطلوب ‪ ٬‬والى الخيط الغير المرئي الذي يشد البحث‬
‫من بدايته إلى نهايته قصد الوصول إلى نتائج‪.‬‬

‫‪ -‬هو عبارة عن استقصاء يصب في ظاهرة من الظواهر كما هي قائمة في الحاضر بقصد‬
‫تشخيصها وكشف جوانبها وتحديد العالقات بين عناصرها‪.‬‬

‫يرتبط استخدام المنهج الوصفي غالبا بدراسات العلوم االجتماعية و اإلنسانية ولكن هذا ال يعني إن‬
‫استخدامه وتطبيقه يقتصر على هذه العلوم فحسب بل انه يستخدم أحيانا في دراسات العلوم‬
‫الطبيعية لوصف الظواهر الطبيعية المختلفة‪.‬‬

‫ونظ ار لطبيعة موضوعي العالقة التربوية ودورها في التحصيل الدراسي لذى تالميذ سنة رابعة‬
‫متوسط وارتأت استخدام المنهج الوصفي التحليلي نظ ار لمالئمته لطبيعة الدراسة وهو يعتمد على‬
‫دراسة ووصف خصائص وأبعاد الظاهرة حيث يتم تجميع البيانات والمعلومات الالزمة عن هذه‬
‫الظاهرة وتنظيم البيانات وتحليلها‪.‬‬

‫‪-1‬محمد االزهر السماك واخرون ‪٬‬االصول في البحث العلمي ‪٬‬بط‪٬‬دار الحكمة للطباعة والنشر ‪٬‬العراق ‪.0783٬‬ص‪.22‬‬

‫‪81‬‬
‫ثالثا أدوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫للقيام بأي بحث علمي يتطلب من الباحث إتباع منهج معين واستعمال وسائل معينة تمكنه من‬
‫الوصول إلى المعلومات الالزمة التي تساعد على معرفة واقع وميدان الدراسة ومن المتفق عليه أن‬
‫أدوات جمع البيانات تساعد الباحث على تحقيق هدفين أساسيين وهما‪:‬‬

‫‪ -‬تساعد على جمع المعلومات والحقائق المتعلقة بموضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬تجعل الباحث يتقيد بموضوع بحثه وعدم الخروج عن أطره العريضة‪.‬‬

‫وقد تم االعتماد في هذه الدراسة على أداة االستبيان لقياس العالقة التربوية ودورها في التحصيل‬
‫الدراسي‪. 0‬‬

‫االستبيان‪:‬‬

‫يعد االستبيان أداة لجمع البيانات وأكثرها انتشا ار ‪.‬حيث له تصميم خاص وهو عبارة عن مجموعة‬
‫من األسئلة حول موضوع معين بحيث تغطي كامل جوانبه مما يسمح لنا بالحصول على‬
‫البيانات الالزمة للبحث من إجابات المبحوثين‪.‬‬

‫ويعرف االستبيان بأنه مجموعة من األسئلة حول موضوع معين يتم وضعها في استمارة يمكن‬
‫بواسطتها التعرف على حقائق جديدة عن الموضوع أو التأكد من معلومات متعارف عليها لكنها‬
‫غير مدعمة بحقائق‪.2‬‬

‫‪-1‬رابح تركي‪٬‬مناهج البحث في علوم التربية وعلم النفس ‪٬‬بط ‪٬‬المؤسسة الوطنية للكتاب ‪٬ 0782٬‬ص‪.20‬‬

‫‪-2‬رجاء محمود ابو عالم‪٬‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪٬‬بط ‪٬‬دار النشر للجامعات ‪٬‬القاهرة‪ 2332٬‬ص‪.89‬‬

‫‪82‬‬
‫لقد اعتمدت على هذه األداة لما لها من أهمية كبيرة فقد قمت بطرح مجموعة من األسئلة التي‬
‫تمكنني من جمع المعلومات الميدانية التي تخص موضوع الدراسة ‪.‬‬

‫يحتوي هذا األخير على مجموعة من األسئلة تمت صياغتها الختبار صحة فروض هذه الدراسة‬
‫وأهداف البحث ويحتوي االستبيان الذي تم إعداده على األسئلة المغلقة‪" :‬نعم" أو "ال" ومن مزايا هذا‬
‫النوع من االستبيان انه يشجع على اإلجابة عليها ألنه ال تتطلب جهدا وال وقتا ويسهل عملية‬
‫تصنيف البيانات وتحليلها واحصائها‪.‬‬

‫‪ )-2‬وصف أداة االستبيان ‪:‬‬

‫إن أي أداة تتم بعد عدة خطوات وعدة ترتيبات والتي من شانها أن تؤدي في األخير إلى أداة قياس‬
‫مناسبة للدراسة في شكلها النهائي ولقد تم االعتماد في بناء هذه األداة على مجموعة من الترتيبات‬
‫والخطوات المتمثلة فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من الموافقة على موضوع الدراسة وبعد الموافقة على موضوع الدراسة من خالل التشاور‬
‫مع األستاذ المشرف وصاحبة البحث ثم الوصول إلى إعداد هذه األداة وذلك بالمراحل التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد أبعاد االستبيان والمتمثلة في ثالثة أبعاد‪.‬‬

‫‪ -‬إدراج مجموعة من األسئلة تحت كل بعد من هذه األبعاد ‪.‬‬

‫‪ -‬عرضها على األستاذ المشرف‪.‬‬

‫‪ -‬استعادتها وتصحيح ما تم تعديله وحذف ما هو غير مناسب للدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬بعد تصحيح االستمارة تم وضع االستبيان في صورته األولية وصياغتها بصورة سهلة وواضحة‪.‬‬

‫‪ -‬عرضه على مجموعة من المحكمين‪.‬‬

‫‪ -‬استعادة االستمارة تعديل ما يجب تعديله ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع االستبيان في صورة النهائية وتوزيعه على عينة من تالميذ الرابعة متوسط‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫رابعا‪:‬مجاالت الدراسة‬

‫‪-‬الحدود الزمنية‪:‬‬

‫تم توزيع االستبيان يوم األربعاء ‪ 17‬افريل ‪ 2011‬على عينة من تالميذ سنة رابعة متوسط تلميذ‬
‫وتلميذة‪.‬‬

‫الحدود المكانية‪:‬‬

‫تم إجراء هذه الدراسة على مستوى المتوسطات والية الوادي متمثلة في أربعة متوسطات‪ :‬طير‬
‫حسين‪ -‬األمير عبد القادر‪ -‬مصباحي مصطفى –األسود خليفة‪.‬‬

‫خامسا العينة‪:‬‬

‫تم اختيار عينة دراستنا بطريقة قصدية وهي التي يتم انتقاء أفرادها بشكل مقصود من قبل الباحث‬
‫نظ ار لتوفر بعض الخصائص في أولئك األفراد دون غيرهم وخاصة وأنهم في فترة مراهقة كفترة‬
‫حساسة يظهر من خاللها تغيرات فيزيولوجية وسيكولوجية التي قد تؤدي الى تغيير في سلوكياتهم‬
‫وعالقاتهم وتصرفاتهم وـأيضا تلك الخصائص هي من األمور الهامة بالنسبة للدراسة‪.‬حيث شملت‬
‫حجم عينة‪ 023‬تلميذ وتلميذة من مختلف متوسطات والية الوادي‪.‬ومن خصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬العالقة القائمة بين التلميذ والمعلم‪.‬‬

‫‪ -‬تالميذ يدرسون سنة رابعة متوسط‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫نستخلص مما سبق انه ال دراسة علمية بدون منهج ‪.‬وكل دراسة علمية ناجحة ومفيدة‬
‫البد أن يتوفر لدى الباحث فيها أدوات البحث المختارة بدقة من عينة ومتغيرات‬
‫واستبيان ‪...‬الخ تتماشى مع متطلبات البحث وتخدمه بصفة تسمح له بالوصول إلى‬
‫حقائق علمية صحيحة ومفيدة للباحث وللمجتمع ومنه فان العمل بالمنهجية تعد أم ار‬
‫ضروريا في البحوث العلمية الحديثة قصد ربح الوقت والوصول إلى النتائج المؤكدة‬
‫إضافة إلى أن تكون المنهجية واألدوات المستخدمين واضحة في البحث واضحة‬
‫وخالية من الغموض و التناقضات‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬عرض البيانات وتحليلها‪.‬‬

‫الشخصية‪.‬‬ ‫‪-1‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالبيانات‬

‫االولى‪.‬‬ ‫‪ -2‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالفرضية‬

‫‪-3‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالفرضية الثانية‬

‫الثالثة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عرض وتحليل البيانات المتعلقة بالفرضية‬

‫الفرضيات‪.‬‬ ‫‪-5‬عرض ومناقشة وتفسير نتائج‬


‫أوال ‪ :‬عرض وتحليل نتائج ‪:‬‬

‫‪-1‬البيانات العامة‪:‬‬

‫‪-‬جدول رقم (‪:)01‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الجنس‬


‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ذكور‬
‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬ ‫إناث‬
‫‪033‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل الجدول رقم(‪)30‬والخاص بتوزيع المبحوثين حسب متغير الجنس حيث قدرت‬
‫نسبة الذكور‪%53‬ونسبة اإلناث ‪%53‬أيضا وعليه يمكن القول بأن أفراد العينة قيمهم متساوية‪.‬‬

‫‪-‬جدول رقم(‪ :)02‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السن‪:‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫السن‬


‫‪22.09‬‬ ‫‪27‬‬ ‫]‪[05-14‬‬
‫‪09.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫]‪[09-03‬‬
‫‪08.00‬‬ ‫‪23‬‬ ‫]‪[07-08‬‬
‫‪033‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬من خالل مالحظة الجدول رقم(‪ )32‬الذي يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السن نجد‬
‫أن‪%22.09‬من أف ارد العينة تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 02‬و ‪ 05‬سنة‪ ٬‬تليها‪%09.5‬من الذين تتراوح‬
‫أعمارهم ما بين ‪ 03‬و‪ 09‬سنة ثم ‪%08.00‬المتراوحة أعمارهم ما بين ‪ 08‬و‪ 07‬سنة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫من خالل قرأتنا لنتائج الجدول نالحظ أن معظم أفراد عينتنا في عمق مرحلة المراهقة والتي تضم‬
‫العديد من التغيرات البيولوجية والنفسية التي تمارس نوعا من الضغط والتوتر حيث يلجئ المراهق‬
‫إلى محاولة التكيف من خالل بعض التصرفات والسلوكيات الغريبة عن المحيط االجتماعي‪.‬‬

‫كما أن أعمار التالميذ المتراوحة بين ‪ 02‬و‪ 07‬سنة كأقصى حد قد يضعف مستوى تحصيلهم‬
‫الدراسي في هذه المرحلة مما يفرض عليهم االهتمام األفضل بمستقبلهم الدراسي‪.‬‬

‫‪ -‬الفرضية األولى‪ :‬البعد اإلنساني في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)03‬يبرز عالقة المعلم الطيبة بتالميذه تساعدهم في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫العالقة الطيبة‬

‫‪80.02‬‬ ‫‪033‬‬ ‫نعم‬

‫‪03.33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ال‬

‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل مالحظة الجدول أعاله الذي يبرز هل العالقة الطيبة بين المعلم وتالميذه تساعدهم في‬
‫رفع مستوى تحصيلهم الدراسي‪ ٬‬نجد ان نسبة ‪ %80.02‬منهم أكدوا أن عالقة المعلم الطيبة مع‬
‫معلمهم تساعدهم في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي ‪.‬في مقابل‪ %03.33‬من المبحوثين نفوا هذه‬
‫العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية التالميذ تربطهم عالقة طيبة بينهم وبين‬
‫معلمهم وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على حب المعلم لهم كأنهم أبناءه ومدى حرصه الشديد‬
‫على مستقبلهم وان يكونوا تالميذ متميزين في أخالقهم وكذا في دراستهم ‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان العالقة الطيبة بين المعلم والتلميذ التي تكون مبنية على التعاطف‬
‫ومراعاة المعلم لظروف تالميذه وتفهمه لمشاكلهم مما يطمأن بال التلميذ ويمكنه من رفع مستوى‬
‫تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫جدول رقم(‪ :)04‬يبرز هل أن العالقة المبنية على االحترام بين المعلم والتلميذ لها تأثير إيجابي‬
‫على نتائجه الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫العالقة المحترمة‬


‫‪95‬‬ ‫‪102‬‬ ‫نعم‬
‫‪5‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل مالحظة الجدول رقم(‪ )32‬الذي يكشف هل أن العالقة المبنية على االحترام بين المعلم‬
‫والتلميذ لها تأثير إيجابي على نتائجه الدراسية‪ ٬‬نجد أن نسبة الذين قالوا نعم ب ‪ %75‬في مقابل‬
‫نسبة ‪ %5‬تمثل نفوا هذه العالقة‪.‬‬
‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يحرصون على االحترام المتبادل‬
‫بينهم وبين معلمهم فاالحترام سمة أساسية لنجاح أي عالقة ال سيما أن كانت عالقة تربوية مدرسية‬
‫التي تعتبر أعظم وأسمى عالقة التي تحث على التربية األخالقية والسلوكية للتلميذ ‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان االحترام وسيلة من وسائل التربية خاصة المدرسية وهذا ما ينعكس‬
‫باإليجاب على نتائج التلميذ الدراسية‪ ٬‬فالتلميذ المحترم في سلوكه وأخالقه له دور إيجابي وفعال‬
‫حسب المعلم في تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)05‬يبرز معاملة المعلم بدون تمييز وتفرقة بين تالميذه يمكنهم من زيادة تحصيلهم‬
‫الدراسي‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫المعاملة بدون تمييز‬


‫‪73.80‬‬ ‫‪037‬‬ ‫نعم‬
‫‪7.09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬

‫‪89‬‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )35‬الذي يبرز معاملة المعلم بدون تمييز وتفرقة بين‬
‫تالميذه يمكنهم من زيادة تحصيلهم الدراسي نجد أن نسبة ‪ %73.80‬منهم أكدوا معاملتهم بدون‬
‫تمييز وتفرقة من طرف معلمهم يمكنهم من زيادة تحصيلهم الدراسي بينما ‪ %7.09‬نفوا هذه‬
‫العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قراننا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يحسون بان معلمهم يعاملهم معاملة‬
‫واحدة وال يوجد ميل لجماعة معينة فهذا يرجع إلى إخالص المعلم لهم ولضميره المهني فهو يراعي‬
‫وعليه يمكننا القول بان‬ ‫الفروق الفردية ويقدر مهاراتهم وقدراتهم المختلفة‪.‬‬
‫اهتمام المعلم بجميع تالميذه المتميزين وكذا الضعفاء منهم بعدل ومساواة يساعد التالميذ على زيادة‬
‫تحصيلهم الدراسي ‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)06‬يبرز العالقة المبنية على أساس الثقة بين التلميذ والمعلم تساعد التلميذ في‬
‫تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫العالقة المبنية بالثقة‬


‫‪92.03‬‬ ‫‪113‬‬ ‫نعم‬
‫‪5.82‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة الجدول رقم(‪ :)33‬الذي يبرز العالقة المبنية على أساس الثقة بين التلميذ‬
‫والمعلم تساعد التلميذ في تحصيله الدراسي نجد أن ‪ %72.03‬منهم يثقون بمعلمهم مما يساعدهم‬
‫في تحصيلهم الدراسي‪ ٬‬في مقابل نسبة ‪ %5.82‬من أفراد العينة نفو بعدم قدرتهم على التحصيل‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا غالبية أفراد العينة يقتدون بمعلمهم ويحسبونه مثلهم‬
‫األعلى في مشوارهم الدراسي كون الثقة شيء أساسي لنجاح العالقة خاصة التربوية ‪.‬‬

‫و من هنا يمكننا القول بان مدى حرص المعلم لتالميذه على فهمهم للدروس واستيعابهم لها‬
‫بطريقة سهلة وبسيطة مما يجعلهم يستمدون ثقتهم بأنفسهم وتنعكس ايجابيا على نتائجهم الدراسية‬
‫‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫جدول رقم(‪ :)07‬يبرز عالقة التلميذ الطيبة بمعلمه تساعده على فهم الدروس واستيعابها‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫العالقة الطيبة بين التالميذ‬


‫‪90.00‬‬ ‫‪102‬‬ ‫نعم‬
‫‪3.39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم (‪ )39‬الذي يبرز عالقة التلميذ الطيبة بمعلمه تساعده‬
‫على فهم الدروس واستيعابها يتبين لنا أن نسبة ‪ %70.00‬منهم أكدوا أن عالقتهم الطيبة مع‬
‫معلمهم تساعدهم على فهمهم للدروس واستيعابها‪ ٬‬في مقابل ‪ %3.39‬منهم اللذين نفوا هذه‬
‫العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أنا غالبية المبحوثين تجمعهم عالقة طيبة مع معلمهم‬
‫وهذا يرجع إلى حبهم لمعلمهم كونه يعطف عليهم ويتعامل معهم بكل حب ومودة مما يشعرهم بأمان‬
‫ومن هنا يمكننا‬ ‫والراحة ‪.‬‬
‫القول بان العالقة الطيبة بين المعلم والتلميذ التي تكون شاملة على المحبة والعطف والحنان مما‬
‫تجعل التلميذ مرتاح ويحس بأمان وتمكنه من استيعاب و فهم الدروس بطريقة صحيحة تعود على‬
‫نتائجه الدراسية باإليجاب ‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)08‬يبرز عالقة التلميذ السليمة بمعلمه تمكنه من تحقيق نتائج دراسية أفضل‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫العالقة السليمة‬


‫‪98.00‬‬ ‫‪118‬‬ ‫نعم‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )38‬الذي يبرز عالقة التلميذ السليمة بمعلمه تمكنه من‬
‫تحقيق نتائج دراسية أفضل‪ ٬‬نجد أن نسبة ‪ %78.00‬منهم أكدوا بأن عالقتهم السليمة مع أستاذهم‬
‫تمكنهم من تحقيق نتائج دراسية أفضل‪٬‬في مقابل نسبة ‪ %0.39‬الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين تجمعهم عالقة سليمة مع معلمهم‬
‫نتيجة االحترام المتبادل بينهم وبين معلمهم وحبهم وتقديرهم لمعلمهم وحرصهم على توفير الجو‬
‫الهادئ داخل القسم مما يوطد عالقتهم ويزيد من محبتهم يبعضهم البعض‪ .‬ومن هنا يمكننا القول‬
‫بان كلما كان االحترام المتبادل و التعاون الدائم داخل الصف بين التالميذ ومعلمهم كلما شجعهم‬
‫ذلك على تحقيق نتائج دراسية أفضل‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)01‬يبرز معاملة المعلم لتالميذه بوجه بشوش يساعدهم على تحسين نتائجهم‬
‫الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫المعاملة بوجه بشوش‬


‫‪95.80‬‬ ‫‪115‬‬ ‫نعم‬
‫‪2.09‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )37‬الذي يبرز معاملة المعلم لتالميذه بوجه بشوش‬
‫يساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية ‪ ٬‬نجد أن نسبة ‪ %75.80‬منهم أكدوا على أن معاملة‬
‫معلمهم لهم بوجه بشوش يساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية في مقابل نسبة ‪ %2.09‬الذين‬
‫نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يرون االبتسامة دائما على وجه‬
‫معلمهم التي ال تفارقه وروحه المرحة داخل الفصل مما يشعرهم باالطمئنان والراحة‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان الروح المرحة التي يتحلى بها المعلم والتي تظهر على وجهه وتصرفاته‬
‫تجعل في نفسية التلميذ كحافز لتحسين نتائجه الدراسية فلقليل من المداعبة من حين ألخر كتغيير‬
‫الجو العام داخل القسم من طرف المعلم بدال من جو الملل هذا ما يخلق جو نشاط وفعالية بين‬
‫التالميذ ليدفعهم إلى تحسين نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫جدول رقم(‪ :)10‬يبرز إحساس المعلم بتالميذه يؤدي إلى تحسين نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫االحساس بالتالميذ‬


‫‪83‬‬ ‫‪73‬‬ ‫نعم‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )03‬الذي يبرز إحساس المعلم بتالميذه يؤدي تحسين‬
‫نتائجهم الدراسية نجد أن نسبة ‪ %83‬منهم أكدوا أن إحساس المعلم بهم يؤدي إلى تحسين نتائجهم‬
‫الدراسية في مقابل نسبة ‪ %23‬الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يدركون مدى إحساس المعلم بهم من‬
‫خالل تفهمه لهم إذا تعرض احدهم لمشاكل أو إذا لم يفهم احدهم الدرس فيعيده له حتى يفهمه كل‬
‫هذه األفعال تدل على طيبة وحب المعلم لهم دون استثناء‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان كل الحب والعطاء الذي يغرسه المعلم في نفوس تالميذه يساعدهم على‬
‫تحسين مستواهم الدراسي فتعامل المعلم بقلب لين لتالميذه مما يشعرهم بخوفه وحرصه عليهم وعلى‬
‫مستقبلهم هذا ما يدفعهم إلى تحسين نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)11‬يبرز العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على العطف والحنان تساهم في تحقيق‬
‫نتائج جيدة‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫العطف والحنان للتالميذ‬


‫‪77.03‬‬ ‫‪95‬‬ ‫نعم‬
‫‪23.82‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )00‬الذي يبرز العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية‬
‫على العطف والحنان تساهم في تحقيق نتائج جيدة ‪ ٬‬نجد أن نسبة ‪ %97.03‬الذين أكدوا صحة‬
‫هذه العالقة ‪٬‬في مقابل نسبة ‪ %23.82‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية أفراد العينة تربطهم عالقة بينهم وبين معلمهم‬
‫قائمة على الحب والعطف والحنان المتبادل بين بعضهم مما يجعل الجو داخل القسم يغمره جو من‬
‫الهدوء والمحبة‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان تعامل المعلم بأسلوب عاطفي ومسالم لتالميذه يساعد التلميذ على‬
‫الشعور بأهميته وبمدى حب المعلم له مما يمكنهم من تحقيق نتائج جيدة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)12‬يبرز حرمان التلميذ حق من حقوقه يؤدي إلى ضعف نتائجه الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الحرمان من الحقوق‬


‫‪79.5‬‬ ‫‪009‬‬ ‫نعم‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )02‬الذي يبرز حرمان التلميذ حق من حقوقه يؤدي الى‬
‫ضعف نتائجه الدراسية حيث نجد أن نسبة ‪%79.5‬منهم أكدوا أن حرمانهم من حقوقهم يؤدي الى‬
‫ضعف نتائجهم الدراسية في مقابل نسبة ‪ %2.5‬منهم الذين نفوا هذا‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يصرون على أخد حقوقهم والتمتع‬
‫بها رافضين كل أساليب العنف الموجه لهم من طرف معلمهم إذا ارتكبوا سلوك غير سوي‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان معاقبة المعلم لتلميذ وحرمانه من احد األنشطة الصفية كعدم ممارسة‬
‫الرياضة أو بالقيام بحصص اإلعالم اآللي يجعل التلميذ يحس باالنطواء ويجرح مشاعره وأحاسيسه‬
‫ويعكس في األخير على نتائجه الدراسية بالسلب ‪.‬فمن المفروض ان ال يكون المعلم متشدد في‬
‫عقابه لتالميذه وان يكون مسالما في التعامل معهم‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫جدول رقم(‪ :)13‬يبرز صبر المعلم في تعامله مع تالميذه يساهم في تحصيل دراسي جيد لهم‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الصبر في التعامل‬


‫‪83.80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫نعم‬
‫‪07.09‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )00‬الذي يبرز صبر المعلم في تعامله مع تالميذه يساهم‬
‫في تحصيل دراسي جيد لهم نجد أن نسبة ‪ %83.80‬منهم أكدوا بأن التعامل بالصبر من طرف‬
‫معلمهم يساهم في تحصيل جيد لهم ‪ ٬‬في مقابل ‪ %07.09‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا إن غالبية المبحوثين يصلهم إحساس صبر المعلم عليهم‬
‫من خالل تحمل مشاكلهم ومعالجتها بكل صدر رحب وكذا تنويعه ألساليب التدريس لهم كل مرة‬
‫ومن هنا يمكننا القول‬ ‫من اجل استيعابهم وفهمهم للدروس بشكل جيد‪.‬‬
‫بان كون المعلم مهنته غير مقتصرة إال على إيصال المادة العلمية لتالميذه بل تعتبر مهنة شاقة‬
‫وتتطلب منه أن يكون صبو ار ومتفهما ألحوال تالميذه وهذا من اجل أن يلقى رد فعل ايجابي منهم‬
‫مما يعكس على نتائجهم الدراسية باإليجاب أيضا‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)14‬يبرز التفاعل االيجابي بين المعلم وتالميذه داخل القسم يعكس إيجابا على‬
‫نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫التفاعل االيجابي‬


‫‪95‬‬ ‫‪73‬‬ ‫نعم‬
‫‪25‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )02‬الذي يبرز التفاعل االيجابي بين المعلم وتالميذه‬
‫داخل القسم يعكس إيجابا على نتائجهم الدراسية نجد أن نسبة ‪ %95‬منهم أكدوا أن تفاعلهم مع‬
‫معلمهم داخل القسم يعكس إيجابا على نتائجهم الدراسية‪٬‬في مقابل نسبة ‪ %25‬الذين نفوا هذه‬
‫العالقة‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين تجمعهم روح التعاون والنشاط بينهم‬
‫وبين معلمهم من خالل ممارسة األنشطة واألشغال التي تزيد من توسيع قدراتهم العقلية وتنشيطها‬
‫وخلق روح المنافسة بينهم التي تعود باإليجاب فالجو الحيوي داخل القسم يزيد نسبة التفاعل‬
‫ومن هنا يمكننا‬ ‫االيجابي‪.‬‬
‫القول بان معظم التالميذ تربطهم عالقة قائمة على التنافس والتعاون واالنضباط داخل حجرة‬
‫الصف هذه السلوكيات كلها تعكس ايجابيا على الجو الدراسي القائم بينهم وبين معلمهم مما يمكنهم‬
‫من نيل درجات جيدة في الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)15‬الذي يبرز اهتمام المعلم بتالميذه يمكنهم من تحقيق النجاح في الدراسة‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫االهتمام باتالميذ‬


‫‪90.00‬‬ ‫‪88‬‬ ‫نعم‬
‫‪23.39‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )05‬الذي يبرز اهتمام المعلم بتالميذه يمكنهم من‬
‫تحقيق نتائج النجاح في الدراسة نجد أن نسبة ‪ %90.00‬أكدوا أن اهتمام معلمهم بهم يمكنهم من‬
‫تحقيق النجاح في الدراسة‪٬‬في مقابل نسبة ‪ %23.39‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يدركون مدى اهتمام المعلم بهم مما‬
‫يدل على تفهم المعلم لهم وتعامله معم بكل محبة ورفق ولين مما يزرع في أنفسهم الطمأنينة‬
‫ومن هنا‬ ‫واألمان‪.‬‬
‫يمكننا القول انه من الضروري أن يهتم المعلم بتالميذه اهتماما شامال كونه المربي والمرشد لهم‬
‫وان يراعي الفروق الفردية بينهم مقد ار قدراتهم ومهاراتهم الفكرية والعقلية مما يزرع في أنفسهم‬
‫الدافعية من اجل تحقيق نتائج جيدة في الدراسة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫جدول رقم(‪ :)16‬الذي يبرز العالقة المبنية على التسلط والقوة بين المعلم والتلميذ تؤثر سلبا على‬
‫النتائج الدراسية للتلميذ‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫التسلط والقوة في التعامل‬


‫‪99.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫نعم‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )03‬الذي يبرز العالقة المبنية على التسلط والقوة بين‬
‫المعلم والتلميذ تؤثر سلبا على النتائج الدراسية للتلميذ فنجد أن نسبة ‪ %99.5‬منهم أكدوا أن‬
‫عالقتهم مع معلمهم المبنية على التسلط والقوة لها تأثير سلبي على تحصيلهم الدراسي‪٬‬في مقابل‬
‫نسبة‪ %22.5‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول تبين لنا أن غالبية المبحوثين يرفضون المعلم العنيف والقاسي في‬
‫تعامله معهم فهذا يجعل الجو الداخلي في القسم يسوده الخوف والرعب من معلمهم ويذبذب نفسية‬
‫التلميذ مما تظهر عليه العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر على مستقبله الدراسي‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان المعلم االستبدادي في تعامله مع تالميذه فيهابونه التالميذ نتيجة العنف‬
‫الموجه من طرفه مما يؤثر على حالتهم النفسية ويقلل من مستوى تحصيلهم الد ارسي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)17‬الذي يبرز السلوك السوي للتلميذ داخل القسم يساعده على فهم الدروس‬
‫والتحصيل الجيد‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫السلوك السوي للتلميذ‬


‫‪92.5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫نعم‬
‫‪29.5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )09‬الذي يبرز السلوك السوي للتلميذ داخل القسم‬
‫يساعده على فهم الدروس والتحصيل الجيد نجد أن نسبة ‪ % 92.5‬منهم الذين أكدوا أن سلوكهم‬

‫‪97‬‬
‫السوي داخل القسم يساعدهم على فهم الدروس والتحصيل الجيد ‪ ٬‬في مقابل نسبة‪ %29.5‬منهم‬
‫الذين نفوا هذا‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول تبين لنا أن غالبية التالميذ يمارسون سلوكيات حسنة داخل القسم‬
‫من هدوء أثناء االستماع للدرس واحترامهم لمعلمهم وكذا قيامهم بواجباتهم المنزلية مما يلطف جو‬
‫الصف الدراسي‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان معظم السلوكيات السوية وااليجابية الناتجة من طرف التالميذ‬
‫كانضباطهم داخل حجرة الصف والهدوء أثناء أخد الدرس مما يمكنهم من االستيعاب والفهم وكذا‬
‫التصرفات الحسنة من احترامهم لمعلمهم هذا ما يساعدهم على زيادة في تحصيلهم الدراسي ‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)18‬الذي يبرز حب التلميذ لمعلمه وخوفه عليه يمكنه من رفع مستواه التحصيلي ‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫المحبة للتالميذ‬


‫‪72.03‬‬ ‫‪000‬‬ ‫نعم‬
‫‪5.82‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )08‬الذي يبرز حب التلميذ لمعلمه وخوفه عليه‬
‫يمكنه من رفع مستواه التحصيلي فنجد أن نسبة ‪ %72.03‬منهم أكدوا أن حبهم لمعلمهم وخوفه‬
‫عليهم يمكنهم من رفع مستوى تحصيلهم الدراسي ‪٬‬في مقابل نسبة‪ %5.82‬منهم الذين نفوا هذه‬
‫العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية التالميذ يحبون معلمهم مثلما هو أيضا يحبهم‬
‫ويسهر على راحتهم ويتفهمهم عند تعرضهم لمشكل معين فهو دائم الحرص وخوفه عليهم وعلى‬
‫مستقبلهم الدراسي‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان المعلم كلما شعر بتالميذه وأحس بهم كأنهم أبناءه هذا ما يغرس في‬
‫نفسيتهم الشعور باالطمئنان واألمان فيجعلونه مثلهم األعلى مما يمكنهم من رفع مستواهم الدراسي ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫جدول رقم(‪)07‬الذي يبرز تقرب المعلم من تالميذه ومحاولة فهم مشاكلهم يساعدهم على تحسين‬
‫نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫التقرب من التالميذ‬


‫‪73.80‬‬ ‫‪037‬‬ ‫نعم‬
‫‪7.09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم (‪ )07‬الذي يبرز تقرب المعلم من تالميذه ومحاولة‬
‫فهم مشاكلهم يساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية فنجد أن نسبة ‪ %73.80‬منهم أكدوا أن‬
‫تقرب معلمهم منهم ومحاولة فهم مشاكلهم يساعدهم على تحسين نتائجهم في مقابل نسبة ‪%7.09‬‬
‫اللذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين يثقون في معلمهم ويعتبرونه‬
‫قدوتهم فعند تعرض احد منهم إلى مشكل معين فيجيده يقف معه ويتفهمه ويحاول جاهد للوصول‬
‫إلى الحل المناسب مما يريح بال التلميذ ويريحه‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان كلما حاول المعلم التقرب من تالميذه عند تعرض احد منهم لمشكل معين‬
‫ويحاول جاهدا أن يساعده ويهون عليه مبديا كل االهتمام والحرص وهذا ما يخلق باب الثقة‬
‫المتبادل مما يساعد التلميذ على تحسين نتائجه الدراسية‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ )23‬الذي يبرز بناء عالقة قائمة على التعاون والتالف بين المعلم وتالميذه في القسم‬
‫تساهم في تحقيق نتائج دراسية أفضل لهم‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫التعاون بين التالميذ‬


‫‪89.5‬‬ ‫‪035‬‬ ‫نعم‬
‫‪02.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬

‫‪99‬‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ :)23‬الذي يبرز بناء عالقة قائمة على التعاون و‬
‫التالف بين المعلم والتالميذ في القسم تساهم في تحقيق نتائج دراسية أفضل لهم نجد أن نسبة‬
‫‪ %89.5‬منهم أكدوا أن العالقة بينهم وبين معلمهم القائمة على التعاون والتالف في القسم تساهم‬
‫في تحقيق نتائج دراسية أفضل لهم في مقابل نسبة ‪ %02.5‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول تبين لنا أن غالبية أفراد العينة تجمعهم عالقة تعاون وتالف بينهم‬
‫وبين معلمهم داخل القسم مما يزيد من تفاعلهم االيجابي بين بعضهم البعض‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان خلق جو من التعاون والتالف بين المعلم وتالميذه داخل حجرة‬
‫الصف يزيد من مدى التفاعل االيجابي وتقوية رابط المحبة بينهم مما يجعل التالميذ يطمحون‬
‫لتحقيق نتائج دراسية أفضل ‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)21‬يبرز العالقة القائمة على الود والتفاهم بين المعلم والتلميذ تؤدي الى تحصيل‬
‫دراسي أكثر‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الود واالحترام بين التالميذ‬


‫‪88.00‬‬ ‫‪033‬‬ ‫نعم‬
‫‪00.39‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )20‬الذي يبرز العالقة القائمة على الود والتفاهم بين‬
‫المعلم والتلميذ تؤدي إلى تحصيل أكثر حيث نجد نسبة ‪ %88.00‬منهم أكدوا أن العالقة بينهم‬
‫وبين معلمهم القائمة على الود والتفاهم تؤدي إلى تحصيل د ارسـ ــي أكثر ‪ ٬‬في مقابل نسبة‬
‫‪ %00.39‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية المبحوثين تربطهم عالقة ذات حب ومودة بينهم‬
‫وبين معلمهم مما يزيد من تقوية العالقة بينهم مما يدل على محبة المعلم لهم مما يزيد من دافعتيهم‬
‫ومن هنا يمكننا القول بان المعلم‬ ‫نحو التحصيل الجيد‪.‬‬
‫حين يبني عالقة بينه وبين تالميذه قائمة على المحبة وحسن المعاملة فكلما كان رحيما عليهم‬

‫‪100‬‬
‫وعطوفا وكريما معم كلما احس التالميذ بمدى حبهم لمعلمهم وتكون النتيجة ايجابية في تحصيلهم‬
‫الدراسي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)22‬يبرز التعامل الحسن بين التلميذ والمعلم يساعد التلميذ على رفع مستوى‬
‫التحصيلي الدراسي ‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫التعامل الحسن‬


‫‪72.03‬‬ ‫‪000‬‬ ‫نعم‬
‫‪5.82‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ :)22‬الذي يبرز التعامل الحسن بين التلميذ والمعلم‬
‫يساعد التلميذ على رفع مستوى التحصيلي الدراسي حيث نجد أن نسبة ‪ %72.03‬منهم أكدوا أن‬
‫التعامل الحسن بينهم وبين معلمهم يساعدهم على رفع مستواهم التحصيل‪ ٬‬في مقابل نسبة‬
‫‪ %5.82‬منهم الذين نفوا هذا‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية التالميذ يتعاملون بطريقة حسنة مع معلمهم مما‬
‫ومن هنا يمكننا‬ ‫يدل على العالقة الحسنة القائمة على التقدير والعطاء من قبل معلمهم ‪.‬‬
‫القول بأنه على المعلم أن يعمل على توفير الجو المناسب والحسن طيلة سيرورة الحصص‬
‫المدرسية وهذا من اجل أن يحس التلميذ بالراحة واألمان وهذا ما يدفعهم إلى زيادة مستوى‬
‫تحصيلهم الدراسي‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬البعد البيداغوجي في العالقة التربوية ودوره في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)23‬يبرز بذل المعلم جهده في إيصال المعلومات وشرحها مما يساعد التالميذ على‬
‫تحقيق نتائج دراسية جيدة‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫ايصال وشرح المعلومات‬


‫‪82.5‬‬ ‫‪77‬‬ ‫نعم‬
‫‪09.5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )20‬الذي يبرز بذل المعلم جهده في إيصال‬
‫المعلومات وشرحها مما يساعد التالميذ على تحقيق نتائج دراسية جيدة نجد أن نسبة ‪%82.5‬‬
‫منهم أكدوا أن بذل المعلم جهده في إيصال المعلومات وشرحها يساعدهم على تحقيق نتائج جيدة‬
‫في الدراسة ‪ ٬‬في مقابل نسبة ‪ %09.5‬منهم الذين نفوا ذلك‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا ان غالبية التالميذ لديهم القدرة على الفهم واالستيعاب‬
‫الجيد لدروسهم وهذا يدل على ثمرة جهد المعلم عندما يبدل كل جهده في إيصاله للمعلومات بكل‬
‫ومن هنا يمكننا القول‬ ‫إخالص وتفاني ‪.‬‬
‫بان سعي المعلم جاهدا على إيصال المعلومات وشرحها حسب ضميره المهني هذا يساعد التلميذ‬
‫على االستيعاب والفهم الجيد للدروس وتحقيق نتائج جيدة في الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)24‬يبرز المدح والثناء في اإلجابات الصحيحة للتالميذ من قبل المعلم تمكنهم من‬
‫النجاح في الدراسة‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫المدح والثناء للتالميذ‬


‫‪92.03‬‬ ‫‪87‬‬ ‫نعم‬
‫‪25.82‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬

‫‪102‬‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )22‬الذي يبرز المدح والثناء في اإلجابات الصحيحة‬
‫للتالميذ من قبل المعلم يمكنهم من النجاح في الدراسة نجد أن نسبة ‪ %92.03‬منهم أكدوا أن‬
‫مدح وثناء المعلم لهم في إجاباتهم تمكنهم من النجاح في الدراسة في مقابل نسبة ‪ %25.82‬منهم‬
‫الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية التالميذ يتلقون كل الدعم والتحفيز من طرف‬
‫معلمهم عندما يجيبون إجابات صحيحة مما يزيد من تقوية روح الحماس بينهم ‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان تقديم المعلم الدعم والتشجيع لتالميذه عند إجاباتهم الصحيحة هذا يعمل‬
‫كحافز لهم من اجل تحسين نتائجهم نحو األفضل وزيادة روح الحماس والنشاط لديهم لتحقيق نتائج‬
‫دراسية أفضل‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)25‬يبرز فتح باب النقاش بين المعلم والتلميذ يزيد من تحقيق نتائج دراسية أفضل‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫النقاش بين التلميذ ومعلم‬


‫‪72.5‬‬ ‫‪000‬‬ ‫نعم‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )25‬الذي يبرز فتح باب النقاش بين المعلم و التلميذ‬
‫يزيد من تحقيق نتائج دراسية أفضل نجد أن نسبة ‪ %72.5‬منهم أكدوا أن فتح باب النقاش بينهم‬
‫وبين معلمهم يزيد من تحقيق نتائج جيدة في الدراسة‪ ٬‬في مقابل نسبة‪ %9.5‬منهم الذين نفوا هذا ‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول تبين لنا أن غالبية التالميذ يحبون أن يستفسروا بطرح تساؤالت‬
‫ومناقشتها مع معلمهم كأسلوب ناجح من أساليب التدريس القائم على المناقشة والحوار بينهم وبين‬
‫معلمهم ‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان التلميذ عند إحساسه بأهمية إجاباته ودوره داخل القسم من طرف المعلم‬
‫هذا ما يجعله يكن بمدى التقدير واالمتنان من قبل معلمه ويدفعه إلى تحسين نتائجه نحو األفضل‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫جدول رقم(‪ :)26‬الذي يبرز العالقة بين المعلم والتلميذ في إطار التوجيه والنصح تساعد التلميذ‬
‫على تحسين نتائجه الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫التوجيه والنصح للتلميذ‬


‫‪88.00‬‬ ‫‪033‬‬ ‫نعم‬
‫‪00.39‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )23‬الذي يبرز العالقة بين المعلم والتلميذ في إطار‬
‫التوجيه والنصح تساعد التلميذ على تحسين نتائجه الدراسية نجد أن نسبة ‪ %88.00‬منهم أكدوا‬
‫أن عالقتهم مع معلمهم في إطار التوجيه والنصح تساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية في‬
‫مقابل نسبة ‪ %00.39‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية التالميذ يلتزمون بنصائح واإلرشادات التي‬
‫يقدمها لهم معلمهم حول دراستهم ويحرصون على العمل بها من اجل تحقيق نتائج ايجابية في‬
‫ومن هنا‬ ‫نتائجهم الدراسية‪.‬‬
‫يمكننا القول بان المعلم عند قيامه بالنصح البناء والمهذب في توعية تالميذه وتحفيزهم على الدراسة‬
‫كون الدراسة أساس الحياة وهذا ليكونوا في المستقبل إطارات بناءة وفعالة في المجتمع فالتوجيه‬
‫والنصح يحفز التلميذ ويخلق له روح المنافسة من اجل تحصيل جيد في الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)27‬يبرز فسح المعلم المجال لتالميذه في إبداء أرائهم حول الدروس يمكنهم من‬
‫تحصيل دراسي جيد‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫االراء حول الدروس‬


‫‪89.5‬‬ ‫‪035‬‬ ‫نعم‬
‫‪02.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬

‫‪104‬‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )29‬الذي يبرز فسح المعلم المجال لتالميذه في إبداء‬
‫أرائهم حول الدروس يمكنهم من تحصيل دراسي نجد أن نسبة ‪ %89.5‬أكدوا أن فسح المعلم‬
‫المجال لهم إلدالء بآرائهم حول الدروس يمكنهم من تحصيل دراسي جيد في مقابل نسبة ‪%02.5‬‬
‫منهم الذين نفوا هذا‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا ان غالبية التالميذ يتمتعون بمجال من الحرية في إبداء‬
‫أرائهم حول الدروس من قبل معلمهم مما يدل على ان معلمهم يقدر أفكارهم المختلفة ويدلي إليها‬
‫كل االهتمام‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان المعلم داخل القسم عند تعامله مع تالميذه بكل صدر رحب متقبال‬
‫أرائهم المختلفة حول الدرس متفهما طريقة تفكير كل تلميذ هذا كله يساعد التلميذ على تحصيل جيد‬
‫في الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)28‬يبرز شخصية المعلم السوية والمتزنة تساعد التلميذ على رفع مستواه التحصيلي‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الشخصية المتزنة للمعلم‬


‫‪85‬‬ ‫‪032‬‬ ‫نعم‬
‫‪05‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )28‬الذي يبرز شخصية المعلم السوية والمتزنة تساعد‬
‫التلميذ على رفع مستواه التحصيلي نجد أن نسبة ‪ %85‬منهم أكدوا على أن شخصية معلمهم‬
‫المتزنة والسوية تساعدهم على رفع مستواهم التحصيلي ‪٬‬في مقابل نسبة ‪ %05‬منهم الذين نفوا‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا ان غالبية المبحوثين يرون بان معلمهم لديه شخصية‬
‫متوازنة ومتفهمة وتظهر على تصرفاته السليمة التي يحبونها فيه من تقدير ومحبة واحترام لهم‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا القول‬
‫بان المعلم كلما كان ذا كفاءة وقدوة من خالل تصرفاته السليمة واألخالقية هذا ما يدعو بتالميذ‬
‫باقتدائه ويعكس إيجابا على نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫جدول رقم (‪ :)21‬يبرز العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على أسس تعليمية واضحة تؤدي إلى‬
‫تحقيق نتائج جيدة‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫االسس التعليمية‬


‫‪73‬‬ ‫‪038‬‬ ‫نعم‬
‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم(‪ )27‬الذي يبرز العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية‬
‫على أسس تعليمية واضحة تؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة نجد أن نسبة ‪ %73‬أكدوا أن عالقتهم‬
‫مع معلمهم المبنية على أسس تعليمية واضحة تؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة ‪ ٬‬في مقابل نسبة‪03‬‬
‫‪ %‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا ان غالبية التالميذ يطبقون األسس التعليمية بينهم وبين‬
‫ومن هنا يمكننا‬ ‫معلمهم القائمة على االحترام المتبادل والتآزر والمحبة والتقدير‪.‬‬
‫القول بان األسس التعليمية من احترام وتعاون وتقدير وتفاهم بين المعلم والتلميذ داخل القسم تمكن‬
‫التلميذ من نيل نتائج دراسية جيدة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)30‬يبرز الطريقة الجيدة في التدريس من قبل المعلم للتالميذ تساعدهم على تحقيق‬
‫نتائج دراسية أفضل‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الطريقة الجيدة في الدرس‬


‫‪95‬‬ ‫‪73‬‬ ‫نعم‬
‫‪25‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم (‪ )03‬الذي يبرز الطريقة الجيدة في التدريس من قبل‬
‫المعلم للتالميذ تساعدهم على تحقيق نتائج دراسية أفضل نجد نسبة ‪ %95‬أكدوا أن طريقة‬
‫معلمهم الجيدة في التدريس تساعدهم على تحقيق نتائج دراسية أفضل‪٬‬في مقابل نجد نسبة ‪%25‬‬
‫الذين نفوا ذلك‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا ان غالبية المبحوثين صرحوا بان طريقة معلمهم الجيدة‬
‫في التدريس كاستخدامه طريقة حل المشكالت مثال من أساليب التدريس المفيدة في العملية‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان المعلم يبرز دوره الكبير عند إلقاء الدرس لتالميذه بطريقة سهلة ومبسطة‬
‫تسهل للتلميذ فهمها وحفظها مما يجعله يحقق نتائج جيدة في الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)31‬يبرز عالقة التلميذ بالمعلم الجيدة تساعده على تحسين مستواه الدراسي‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫العالقة الجيدة في التعامل‬


‫‪83‬‬ ‫‪73‬‬ ‫نعم‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات الجدول رقم (‪ )00‬الذي يبرز عالقة التلميذ بالمعلم الجيدة تساعده‬
‫على تحسين مستواه الدراسي نجد أن نسبة ‪ %83‬الذين أكدوا أن عالقتهم الجيدة بمعلمهم‬
‫تساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية‪٬‬في مقابل نسبة ‪ %23‬منهم الذين نفوا هذه العالقة‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية التالميذ تربطهم عالقة جيدة بمعلمهم مما‬
‫يجعل العالقة التربوية ناجحة بينهم ‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان عالقة التالميذ الجيدة مع معلمهم من خالل االحترام المتبادل بينهم وبين‬
‫معلمهم والتعاون القائم داخل القسم مما يمكنهم من تحقيق نتائج دراسية أفضل‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫جدول رقم (‪ :)32‬الذي يبرز الثقة الكبيرة للمعلم ولقدراته تساعد التالميذ على زيادة نتائجهم‬
‫الدراسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية)‪(%‬‬ ‫التك اررات‬ ‫الثقة في قدرات المعلم‬


‫‪85.80‬‬ ‫‪030‬‬ ‫نعم‬
‫‪02.09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪023‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل مالحظة معطيات رقم(‪ )02‬الذي يبرز الثقة الكبيرة للمعلم ولقدراته تساعد التالميذ‬
‫على زيادة نتائجهم الدراسية نجد أن نسبة ‪%85.80‬منهم أكدوا أن الثقة الكبيرة لمعلمهم ولقدراته‬
‫تساعدهم على زيادة نتائجهم الدراسية في مقابل نسبة ‪ %02.09‬الذين نفوا هذا‪.‬‬

‫ومن خالل قرأتنا لنتائج الجدول يتبين لنا أن غالبية أفراد العينة يقتدون بمعلمهم ويحسبونه مثلهم‬
‫األعلى في مشوارهم الدراسي‪.‬‬

‫ومن هنا يمكننا القول بان حرص المعلم لتالميذه على فهمهم للدروس واستيعابها بطريقة سهلة‬
‫وبسيطة وهذا ما يجعلهم يثقون فيه أكثر ويساعدهم على الحصول على درجات أكثر دراسيا‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫ثانيا ‪:‬عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضيات‪:‬‬

‫‪)0‬عرض الفرضية العامة‪:‬‬

‫التي تنص على (هل للعالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي)‪.‬‬

‫مستوى‬
‫قيمة معامل‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫العدد‬ ‫المتغيران‬
‫ارتباط بيرسون‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫دالة عند‬ ‫‪4.77‬‬ ‫‪54.28‬‬ ‫العالقة التربوية‬


‫‪3.79‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪3.30‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫التحصيل الدراسي‬

‫جدول رقم(‪:)33‬يمثل قيمة معامل إرتباط بيرسون بين العالقة التربوية والتحصيل الدراسي‪.‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )00‬يتضح أن قيمة معامل اإلرتباط بيرسون بين العالقة التربوية و‬

‫التحصيل الدراسي للتلميذ قدرت ب‪ 3.79‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى داللة (‪)3.30‬‬

‫فهناك داللة إحصائية بين العالقة التربوية لتالميذ سنة الرابعة متوسط ‪٬‬إذ توجد عالقة إرتباطية‬

‫موجبة ودالة إحصائية بين درجات العالقة التربوية للتلميذ والتحصيل الدراسي‪.‬‬

‫تفسير ومناقشة نتائج الفرضية العامة‪:‬‬

‫تم صياغة الفرضية العامة على النحو التالي ( للعالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي ) لدى‬

‫‪109‬‬
‫تالميذ سنة الرابعة متوسط‪ .‬توصل هذا البحث من خالل نتائج الجدول رقم (‪ )00‬إلى وجود عالقة‬

‫موجبة بين العالقة التربوية و التحصيل الدراسي ‪ ٬‬حيث بلغت قيمة معامل بيرسون (‪ )3.79‬وهي‬

‫قيمة دالة إحصائيا عند مستوى داللة (‪ ٬ )3.30‬ما يؤكد وجود إرتباط موجب بين العالقة التربوية‬

‫ذات فعالية إيجابية تمكن التالميذ من تحصيل إيجابي في الدراسة ‪ ٬‬وهذا يعود إلى أسباب من‬

‫بينها العالقة اإليجابية بين المعلم والتلميذ القائمة على أساس االحترام والتفاهم تعكس باإليجاب‬

‫على نتائج التلميذ الدراسية وكذا عالقتهم القائمة على المحبة والتفاهم والتعاون والتالف بينهم وبين‬

‫معلمهم وأيضا تفاعل التالميذ فيما بينهم في إطار التعاون الدراسي يمكنهم من تحقيق نتائج دراسية‬

‫جيدة خالل السنة الدراسية‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪)2‬عرض الفرضية الجزئية األولى ‪:‬‬

‫تنص على (للبعد االنساني في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي)‬

‫جدول رقم (‪:)02‬معامل إرتباط بيرسون بين البعد اإلنساني في العالقة التربوية والتحصيل الدراسي‬

‫مستوى‬
‫قيمة معامل‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫العدد‬ ‫المتغيران‬
‫ارتباط بيرسون‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫البعد اإلنساني‬

‫دالة عند‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪18.90‬‬ ‫في العالقة‬


‫‪3.32‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪3.30‬‬ ‫التربوية‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫التحصيل الدراسي‬

‫تشير نتائج الجدول رقم (‪)02‬أن قيمة معامل ارتباط بيرسون تقدر (‪٬ )3.32‬وهي قيمة ذات داللة‬

‫إحصائية بين البعد اإلنساني في العالقة التربوية ودوره في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪-‬تفسير نتائج الفرضية الجزئية األولى‪:‬‬

‫تقر الفرضية بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد اإلنساني في العالقة التربوية والتحصيل‬

‫الدراسي فيما يخص تالميذ قسم سنة الرابعة متوسط‪ .‬للتأكد من وجود عالقة أو عدم وجودها بين‬

‫‪111‬‬
‫البعد اإلنساني في العالقة التربوية والتحصيل الدراسي ‪٬‬استخدمنا معامل اإلرتباط بيرسون ‪٬‬وبعد‬

‫التحليل اإلحصائي الذي عرضناه في الجدول رقم(‪)02‬توصلنا إلى قيمة معامل إرتباط بيرسون التي‬

‫قدرت ب (‪)3.32‬أكبر من (‪)3.30‬وهي موجبة ‪ ٬‬مما يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية‬

‫بين البعد االنساني في العالقة التربوية التلميذ والتحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫ويعزى هذا إلى سبب العالقة الطيبة والحسنة القائمة بين المعلم وتالميذه مما تساعدهم على تحقيق‬

‫نتائج إيجابية في الصف الدراسي ‪٬‬فالتعاليم واألسس العلمية الواضحة في العالقة التي تربط المعلم‬

‫بتالميذه لها تأثير إيجابي على التحصيل الدراسي للتلميذ ‪ ٬‬وهذا يدل على وجود عالقة بين البعد‬

‫اإلنساني في العالقة التربوية والتحصيل الدراسي‬

‫‪112‬‬
‫‪)0‬عرض الفرضية الجزئية الثانية‪:‬‬

‫تنص على ( للبعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي)‬

‫‪-‬جدول رقم (‪:)35‬معامل إرتباط بيرسون بين البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية و‬

‫التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫مستوى‬
‫قيمة معامل‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫العدد‬ ‫المتغيران‬
‫ارتباط بيرسون‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫البعد االجتماعي‬

‫دالة عند‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪17.64‬‬ ‫النفسي في‬


‫‪3.85‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪3.30‬‬ ‫العالقة التربوية‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫التحصيل الدراسي‬

‫تشير نتائج الجدول رقم (‪ )05‬أن قيمة معامل االرتباط بيرسون تقدر ب(‪ ٬ )3.85‬وهي قيمة ذات‬

‫داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ٬ )3.30‬أي أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد‬

‫االجتماعي النفسي في العالقة التربوية والتحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪-‬تفسير الفرضية الجزئية الثانية‪:‬‬

‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية وعالقته‬

‫بالتحصيل الدراسي ‪ ٬‬استخدمنا معامل إرتباط بيرسون ‪ ٬‬وبعد التحليل اإلحصائي الذي عرضناه في‬

‫الجدول رقم (‪ )05‬توصلنا إلى قيمة معامل إرتباط بيرسون التي قدرت (‪ )3.85‬أكبر من ( ‪)3.30‬‬

‫وهي موجبة مما يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد االجتماعي النفسي في‬

‫العالقة التربوية والتحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫وهذا يعود إلى األسباب التالية فالعالقة المبنية على أساس التعاون والتفاعل االيجابي بين التالميذ‬

‫والمعلم داخل القسم تساهم في تحقيق نتائج جيدة لدى التالميذ ‪ ٬‬فكلما كانت هذه العالقة ذات‬

‫فعالية إيجابية ‪ ٬‬وساهم المعلم بدوره الالزم حقق ذلك إيجابيات في نتائج التحصيل الدراسي لدى‬

‫التالميذ وهذا ما جعل وجود ارتباط عالقة بين البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية‬

‫والتحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪)0‬عرض الفرضية الجزئية الثالثة‪:‬‬

‫تنص على (للبعد البيداغوجي في العالقة التربوية دور في التحصيل الدراسي )‬

‫‪-‬جدول رقم(‪:)36‬معامل إرتباط بيرسون بين البعد البيداغوجي في العالقة التربوية والتحصيل‬

‫الدراسي‪.‬‬

‫مستوى‬
‫قيمة معامل‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫العدد‬ ‫المتغيران‬
‫ارتباط بيرسون‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫البعد البيداغوجي‬

‫دالة عند‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪17.74‬‬ ‫في العالقة‬


‫‪3.82‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪3.30‬‬ ‫التربوية‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫التحصيل الدراسي‬

‫‪-‬تشير نتائج الجدول رقم (‪ )03‬أن قيمة معامل بيرسون تقدر(‪)3.82‬وهي قيمة ذات داللة‬

‫إحصائية عند مستوى داللة (‪ )3.30‬أي أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد البيداغوجي‬

‫في العالقة التربوية التلميذ و دوره في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪-‬تفسير نتائج الفرضية الجزئية الثالثة‪:‬‬

‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد البيداغوجي في العالقة التربوية ودوره في التحصيل‬

‫الدراسي فيما يخص تالميذ سنة رابعة متوسط‪.‬‬

‫وللتأكد من وجود عالقة أو عدم وجودها بين البعد البيداغوجي في العالقة التربوية التلميذ‬
‫والتحصيل الدراسي ‪ ٬‬استخدمنا معامل اإلرتباط بيرسون ‪٬‬وبعد التحليل اإلحصائي الذي عرضناه‬
‫في الجدول رقم (‪ )03‬توصلنا إلى قيمة معامل اإلرتباط بيرسون التي قدرت(‪)3.82‬أكبر من‬
‫(‪)3.30‬وهي موجبة ‪٬‬مما يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين البعد البيداغوجي في‬
‫العالقة التربوية ودوره التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫وهذا يعود إلى عدة أسباب من بينها المدح والثناء من طرف المعلم للتالميذ في الصف يوفر لهم‬
‫الجو المناسب ‪٬‬في استيعاب الدروس وفهمها مما يؤثر إيجابيا على نتائجهم الدراسية ‪٬‬فكلما كانت‬
‫العالقة بين التالميذ والمعلم قائمة على أساس النصح والتوجيه الدراسي تعود باإليجاب على نتائج‬
‫التالميذ الدراسية ‪ ٬‬أفضل في التحصيل والعكس صحيح كلما ضعفت العالقة قلت نتائجهم‬
‫الدراسية ‪ ٬‬وهذا ما جعل وجود ارتباط وعالقة بين البعد البيداغوجي في العالقة التربوية ودوره في‬
‫التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫نتـــائج الدراسة‬

‫‪ ‬أوال‪ :‬نتائج الفرضية األولى‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا‪ :‬نتائج الفرضية الثانية‪.‬‬

‫‪ ‬ثالثاً‪ :‬نتائج الفرضية الثالثة‪.‬‬

‫‪ ‬النتيجة العامة للدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬التوصيات واالقتراحات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬

‫أوال‪:‬نتائج الفرضية األولى‪:‬‬

‫تفسر الجداول أرقام(‪٬)30٬32٬35٬33٬39٬38٬37٬03٬00٬02‬تحليل الفرضية األولى التي‬

‫مفادها ‪:‬البعد اإلنساني في العالقة التربوية ودوره في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫حيث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬العالقة الطيبة بين المعلم والتالميذ تساعدهم في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة المبنية على االحترام بين المعلم والتلميذ لها تأثير إيجابي على نتائج التلميذ الدراسية ‪.‬‬

‫‪ -‬المعاملة بدون تمييز وتفرقة من قبل المعلم للتالميذ يمكنهم من زيادة تحصيلهم الدراسي ‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة المبنية على أساس الثقة بين التلميذ والمعلم تساعد التلميذ في تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة الطيبة بين التلميذ والمعلم تساعد التلميذ في فهم الدروس واستيعابها‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة السليمة بين التلميذ والمعلم تمكن التلميذ من تحقيق نتائج دراسية أفضل‪.‬‬

‫‪ -‬المعاملة بوجه بشوش من طرف المعلم تساعد التلميذ على تحسين نتائجه الدراسية‬

‫‪ -‬إحساس المعلم بتالميذه يؤدي إلى تحسين نتائج التلميذ الدراسية‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على العطف والحنان تساهم في تحقيق نتائج جيدة ‪.‬‬

‫‪ -‬حرمان التلميذ حق من حقوقه يؤدي إلى ضعف نتائجه الدراسية ‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬نتائج الفرضية الثانية‪:‬‬

‫تفسر الجداول أرقام (‪٬ )00٬02٬05٬03٬09٬08٬07٬23٬20٬22‬تحليل بيانات الفرضية الثانية‬

‫التي مفادها البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية ودوره في التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ومن خالل تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬صبر المعلم في تعامله مع تالميذه يساهم في التحصيل الدراسي الجيد لهم ‪.‬‬

‫‪ -‬التفاعل االيجابي بين المعلم وتالميذه داخل القسم يعكس إيجابا على نتائجهم الدراسية ‪.‬‬

‫‪ -‬اهتمام المعلم بتالميذه يمكنهم من تحقيق النجاح في الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة المبنية على التسلط والقوة بين اإلدارة المدرسية والتلميذ تؤثر سلبا على نتائج التلميذ‬

‫الدراسية ‪.‬‬

‫–السلوك السوي للتلميذ داخل القسم يساعده على فهم الدروس وتحصيل جيد‪.‬‬

‫‪ -‬حب المعلم لتلميذه وخوفه عليه يمكنه من رفع مستواه التحصيلي‪.‬‬

‫‪ -‬تقرب المعلم من تالميذه ومحاولة فهم مشاكلهم يساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫‪ -‬بناء عالقة قائمة على التعاون والتالف بين المعلم والتلميذ في القسم تساهم في تحقيق نتائج‬

‫أفضل‪.‬‬

‫–‬ ‫‪ -‬العالقة القائمة على الود والتفاهم بين المعلم والتلميذ تؤدي إلى تحصيل دراسي أكثر‪.‬‬

‫التعامل الحسن بين المعلم والتلميذ يساعد التلميذ على رفع مستوى تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫ثالثاً‪:‬نتائج الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫تفسر الجداول أرقام(‪ ٬ )20٬22٬23٬29٬28٬27٬03٬00٬02‬التي تنص على البعد البيداغوجي‬

‫في العالقة التربوية و دوره في التحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫ومن خالل تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬بذل المعلم جهده في إيصال المعلومات وشرحها مما يساعد التالميذ على تحقيق نتائج دراسية‬

‫جيدة ‪.‬‬

‫‪ -‬المدح و الثناء في إجابتي الصحيحة من المعلم لتالميذه يمكنهم من النجاح في الدراسة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ -‬فتح باب النقاش بين المعلم والتلميذ يزيد للتلميذ من تحقيقه نتائج أفضل‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة بين المعلم والتلميذ في إطار التوجيه والنصح تساعد التلميذ في تحسين نتائجه‪.‬‬

‫‪ -‬فسح المعلم المجال لتالميذه في إبداء أرائهم حول الدروس يمكنهم من تحصيل دراسي جيد‪.‬‬

‫‪ -‬شخصية المعلم السوية والمتزنة تساعد التلميذ في رفع مستواه التحصيلي ‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على أسس تعليمية واضحة تؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة ‪.‬‬

‫‪-‬الطريقة الجيدة في التدريس من قبل المعلم تساعد التلميذ على تحقيق نتائج دراسية أفضل‬

‫‪ -‬العالقة الجيدة بين التلميذ و المعلم تساعده على تحسين مستواه الدراسي ‪.‬‬

‫‪ -‬الثقة الكبيرة للمعلم ولقدراته تساعد التالميذ على زيادة نتائجهم الدراسية‪.‬‬

‫النتيجة العامة للدراسة‪:‬‬

‫‪-‬العالقة المبنية على االحترام بين المعلم والتلميذ لها تأثير إيجابي على نتائج التلميذ الدراسية‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة الفعالة بين التلميذ والمعلم تمكن التلميذ من تحقيق نتائج دراسية أفضل ‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة المبنية على أسس تعليمية واضحة بين المعلم والتلميذ تمكن للتلميذ من تحقيق نتائج‬

‫دراسية جيدة ‪.‬‬

‫‪ -‬توتر العالقة بين التلميذ واإلدارة المدرسية تؤثر سلبا على نتائج التلميذ الدراسية ‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة المبنية على االحترام بين التالميذ والمدير في المدرسة تساهم في رفع مستوى التحصيل‬

‫الدراسي لدى التالميذ‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة القائمة على اإلنسجام والتفاهم بين التلميذ وجماعة رفاقه تساعد التلميذ على تحصيل‬

‫دراسي جيد‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ -‬التفاعل اإليجابي بين التلميذ وجماعة أقرانه يوفر للتلميذ المناخ األفضل من أجل تحصيل دراسي‬

‫جيد‪.‬‬

‫‪-‬العالقة اإليجابية بين التلميذ وزمالئه تنعكس إيجابا على نتائج التلميذ في الصف الدراسي‬

‫‪ -‬العالقة السلبية بين التلميذ وجماعة أقرانه في الصف تؤثر سلبا على نتائجه دراسية‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة المبنية على الود واالحترام بين التلميذ وزمالئه تساعده في تحصيل دراسي جيد‪.‬‬

‫‪ -‬العالقة بين الزمالء المبنية على التعاون الدراسي تمكن من رفع مستوى التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪-‬التوصيات واالقتراحات‪:‬‬

‫‪ -‬إهتمام األستاذ بتالميذه في الصف الدراسي يساهم في التحصيل الدراسي الجيد‪.‬‬

‫‪ -‬دعم التعاون بين التالميذ الذي من شأنه أن يخلق روح التعاون والمنافسة بينهم يشجعهم على‬
‫رفع مستوى تحصيلهم الدراسي ‪.‬‬

‫‪ -‬إعتبارالتلميذ مركز إهتمام وبؤرة النشاط وقلب العملية التربوية ‪.‬‬

‫‪ -‬إعطاء أهمية بالغة لمرحلة المراهقة بإعتبارها مرحلة أساسية لترسيخ الخبرات والمكتسبات ‪.‬‬

‫‪ -‬تحفيز التالميذ على العمل الجماعي لبعث روح المنافسة‪.‬‬

‫‪ -‬إدراك أهمية النشاطات المدرسية ودورها في تطوير شخصية التلميذ‪.‬‬

‫‪-‬إقامة جلسات وملتقيات منظمة بين التالميذ واألساتذة حتى يتمكن لهم توجيه التالميذ‪.‬‬

‫‪-‬التحلي ببعض السلوكات التي تساعد المعلم على الصبروالتشجيع والعدالة بين التالميذ والتسامح‪.‬‬

‫‪-‬الحوار والمناقشة بين المعلم والتلميذ ومدى اهميته بدل تقديم الدرس جاه از‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫إن تطبيق العالقة التربوية بين المعلم والتالميذ في القسم تساهم في رفع الروح المعنوية بينهم وتزيد‬
‫من دافعيتهم نحو تحصيل دراسي أفضل فكلما كانت هذه العالقة قائمة على أساس التفاهم‬
‫واالحترام والود والتقدير كان لها أثر إيجابي على النتائج الدراسية للتلميذ ‪.‬‬

‫فالتحصيل الدراسي للتلميذ يتأثر بالبيئة االجتماعية المدرسية إذ تمارس فيه مختلف عناصرها األثر‬
‫الواضح في هذا ما يقتضي ضرورة العمل على إدراج آليات واحداث عالقات ذات فعالية وتكون‬
‫قائمة على أساس التعاون واالحترام ‪٬‬كون التلميذ يعد محور العملية التربوية وهذا هو هدفها‬
‫األساسي‪.‬‬

‫فالتفاعل االجتماعي المدرسي في ظل العالقات بين التلميذ و المعلم ‪ ٬‬يؤثر بصفة مباشرة على‬
‫عملية تمدرسه وتحصيله الدراسي ‪٬‬فكلما كانت العالقة إيجابية وقوية كلما زاد التحصيل الدراسي‬
‫للتالميذ والعكس صحيح ‪ ٬‬كلما كانت العالقة سلبية وضعيفة كلما نقص التحصيل الدراسي‬
‫للتالميذ‪.‬‬

‫وأخي ار نشير إلى ضرورة بناء العالقة التربوية ‪ ٬‬بإعتبار نجاح أي مؤسسة تربوية مرهون بنجاح‬
‫وفاعلية هذه العالقة وهذا للوصول وتحقيق الهدف المنشود في العملية التربوية‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الكتب‪:‬‬

‫‪ -)1‬الجميل دمحم عبدالسميع شعلة (‪ ,)1691‬لتقويم التربوي‪,‬بط‪,‬مكتبة النهضة‬


‫المصرية‪,‬القاهرة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصرف قاسم (‪٬)2330‬القياس والتقويم في التربية والتعليم ‪٬‬ب ط‪ ٬‬دار الكتاب الكويت‬
‫‪-)2‬‬
‫العيسوي محمد عبد الرحمان (‪٬)0792‬القياس والتجريب في علم النفس والتربية‪٬‬ط‪٬ 0‬دار‬
‫‪-)3‬‬
‫النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ٬‬بيروت‪.‬‬

‫‪-)4‬احمد إسماعيل دحي (‪,)2111‬االدارة التعليمية المدرسية‪,‬دار الفكر العربي‪,‬ب ط‬


‫‪,‬القاهرة‪.‬‬

‫‪- -)5‬احمد شبشوب (‪٬)0770‬علوم التربية‪٬‬المؤسسة الوطنية للكتاب ‪٬‬الدار التونسية‬


‫للنشر‪.‬‬

‫‪ -)9‬إبراهيم ناصر(‪ )0780‬التربية والثقافة والمجتمع ‪٬‬دار الفرقان ‪ ٬‬ط ‪٬0‬عمان ‪.‬‬

‫‪ -)7‬إبراهيم ناصر (‪,)1661‬علم االجتماع التربوي‪,‬دار الجبل بيروت‪,‬مكتبة الرائد‬


‫العلمية‪,‬ب ط ‪,‬عمان‪.‬‬

‫‪ -)1‬ابراهيم ناصر(‪٬)2333‬اسس التربية‪٬‬ط‪٬ 5‬دار عمار للنشر والتوزيع‪٬‬عمان ‪.‬‬

‫‪ -)6‬بشير معمرية (‪,)2117‬بحوث ودراسات متخصصة في علم النفس ‪,‬بط‬


‫‪,‬منشورات الجبر الجزائر‪.‬‬

‫‪ -)11‬جابر عبد الحميد جابر(‪٬)0797‬الطبعة االولى‪٬‬دراسات في علم النفس التربوي‪.‬‬

‫جان كلود فيلو‪٬‬تر‪:‬علي اسعد وطفة(‪٬ )2338‬علم االجتماع التربوي المدرسي ‪٬‬سوريا‪.‬‬
‫‪-)11‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ -)12‬حارث عبود(‪ ٬)2333‬االتصال التربوي ‪٬‬دار وائل للنشر والتوزيع‪٬‬ط‪٬0‬عمان‬
‫األردن‪.‬‬

‫‪ -)13‬حسن شحاتة ومحبات أبو عميرة(‪٬)0770‬المعلمون والمتعلمون وأنماط سلوكهم‬


‫وأدوارهم ‪٬‬مكتبة الدر العربية للكتاب‪٬‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -)14‬حسين عبد الحميد احمد الرشوان (‪٬)2339‬العلم والتعليم والمعلمين منظور علم‬
‫االجتماع‪٬‬ب ط‪ ٬‬مؤسسة شباب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -)15‬خير هللا العصار(‪٬)0758‬مدخل الى قضايا التعليم في العلوم االجتماعية الجزء‬


‫االول‪٬‬ديوان المطبوعات الجامعية الجزائرية‪.‬‬

‫‪- -)19‬رجاء محمد أبو علي(‪ ٬)0782‬علم النفس ‪٬‬دار القلم ‪٬‬ب ط ‪٬‬دمشق سوريا‪.‬‬

‫‪- -)17‬رجاء محمود أبو عالم(‪٬ )2332‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪٬‬بط‪٬‬‬
‫‪٬‬القاهرة‪.‬‬ ‫دار النشر للجامعات‬

‫‪- -)11‬رابح تركي(‪٬)0782‬مناهج البحث في علوم التربية وعلم النفس ‪٬‬بط ‪٬‬المؤسسة‬
‫‪.‬‬ ‫الوطنية للكتاب‬

‫‪- -)16‬رشاد صالح دمنهوري‪)2333(٬‬التنشئة االجتماعية والتأخر الدراسي في علم‬


‫النفس التربوي االجتماعي ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪ -)21‬رائد خليل العابدين(‪٬)2333‬االختبارات المدرسية ‪٬‬ط‪٬ 0‬مكتبة المجتمع العربي‬


‫‪.‬‬ ‫للنشر والتوزيع‬

‫‪- -)21‬زيدان محمد مصطفى(‪٬ )0780‬الكفاية اإلنتاجية للمدرس ‪٬‬دار الشروق ‪٬‬ط‪0‬‬
‫‪٬‬جدة‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫ط‪٬0‬مصر‪.‬‬ ‫‪ -)22‬سميرة احمد السيد(‪ ٬)0770‬علم اجتماع التربية‪٬‬دار الفكر العربي‪٬‬‬

‫‪ -)23‬سامي محمد ملحم(‪٬ )2330‬سيكولوجية التعلم والتعليم‪٬‬دار المسيرة للنشر‬


‫والتوزيع‪٬‬ط‪ ٬0‬عمان‪.‬‬

‫‪ -)24‬سيد ابراهيم الجبار(‪٬)2333‬دراسات في تاريخ الفكر التربوي ‪٬‬ب ط‪ ٬‬دار الهناء‬


‫لبنان‪.‬‬ ‫للنشر والتوزيع‪٬‬بيروت‬

‫‪ -)25‬شوق محمود وسعيد مالك(‪٬)2330‬معلم القرن الحادي والعشرين ‪٬‬دار الفكر‬


‫العربي ‪٬‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -)29‬شبل بدران(‪٬)2337‬التربية والمجتمع رؤيا نقدية في المفاهيم والقضايا‬


‫‪.‬‬ ‫والمشكالت‪٬‬ط‪٬ 0‬دار المعرفة الجامعية ‪٬‬االسكندرية‬

‫‪ -)27‬صالح عبد العزيز(‪٬)0738‬عبد المجيد عبد الحميد‪٬‬التربية وطرق التدريس‪٬‬ط‪7‬‬


‫‪٬‬دارالمعارف ‪٬‬مصر‪.‬‬

‫‪ -)21‬عبد هللا الرشدان(‪٬)0777‬علم اجتماع التربية‪٬‬ط‪٬0‬دار الشروق للنشر‬


‫االردن‪.‬‬ ‫والتوزيع‪٬‬عمان‬

‫‪ -)26‬عبد هللا الرشدان ونعيم جعيني(‪٬)2333‬المدخل الى التربية والتعليم‪٬‬دار الشروق‬


‫للنشر والتوزيع‪٬‬ط‪٬2‬عمان‪.‬‬

‫علي عبد المجيد احمد‪٬‬التحصيل الدراسي وعالقته بالقيم االسالمية التربوية‪٬‬ب ط‪٬‬مكتب‬
‫‪-)31‬‬

‫حسين المصرية‪.‬‬

‫‪ -)31‬عمر عبد الرحيم نصر هللا‪)2332(٬‬تدني مستوى التحصيل واالنجاز المدرسي‬


‫اسبابه وعالجه ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار وائل للنشر والتوزيع‪٬‬عمان االردن‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ -)32‬عبد الرحمان محمد العيسيوي(‪٬)0787‬علم النفس الفسيولوجي‪٬‬بط ‪٬‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‪.‬‬

‫‪ -)33‬عبلة بساط جمعة(‪ ٬ )2332‬مهارات في التربية النفسية ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار المعرفة‬


‫‪٬‬بيروت‪.‬‬

‫‪ -)34‬علي راشد(‪٬)2332‬خصائص المعلم العصري وادواره ‪٬‬ط‪٬ 0‬دار الفكر العربي‬


‫‪٬‬عمان‪.‬‬

‫‪- -)35‬فرانسو هاغيت(‪٬)2333‬ترجمة‪:‬شاهين لطفي ‪٬‬علم النفس المدرسي‪٬‬ط‪ ٬0‬دار‬


‫االردن‪.‬‬ ‫الشروق‪٬‬عمان‬

‫‪- -)39‬قمبر واخرون‪)0777(٬‬دراسات في اصول التربية‪٬‬ط‪٬3‬دار الثقافة للنشر‬


‫والطباعة‪.‬‬

‫مارسيل بوستيك(‪٬ )0783‬العالقة التربوية ترجمة ‪:‬محمد بشير النحاس‪٬‬تونس ‪٬‬المنظمة‬


‫‪-)37‬‬
‫العربية للتربية والثقافة والعلوم‪.‬‬

‫مارسيل بوستيك ‪٬‬مترجم‪:‬محمد ايت موحى ‪٬‬العالقة التربوية‪.‬‬


‫‪-)31‬‬

‫موالي بودخيلي‪ ٬‬نقط التحفيز المختلفة وعالقتها بالتحصيل الدراسي ‪ ٬‬بط‪ ٬‬ديوان‬
‫‪-)36‬‬

‫المطبوعات الجامعية‪.‬‬

‫‪ -)41‬محمود السيد ابو النيل (‪٬)2330‬علم النفس االجتماعي‪٬‬ط‪٬0‬مكتبة أنجلو‬


‫‪.‬‬ ‫المصرية‬

‫‪127‬‬
‫‪ -)41‬محمد احمد الزغبي(‪ ٬)2335‬مشكالت االطفال النفسية والسلوكية والدراسية‬
‫اسبابها وسبل عالجها ‪٬‬دار الفكر ‪٬‬سوريا‪.‬‬

‫‪ -)42‬مجدي العزيز ابراهيم(‪٬ )2333‬تنمية تفكير المعلمين والمتعلمين ضرورة تربوية‬


‫في عصر المعلومات‪.‬‬

‫‪ -)43‬محمد السرغيني والمهشري محمد (‪٬)0730‬علم النفس وادائه للمهنة ‪٬‬ب‬


‫‪٬‬المغرب‪.‬‬ ‫ط‪٬‬مكتبة الرساء ‪٬‬الدار البيضاء‬

‫‪ -)44‬مراد زعيمي(‪٬)2339‬مؤسسة التنشئة االجتماعية ‪٬‬ط‪٬0‬دار قرطبة للنشر والتوزيع‬


‫‪٬‬المحمدية الجزائر‪.‬‬

‫‪ -)45‬مراد زعيمي(‪٬)2333‬مؤسسات التنشئة االجتماعية‪٬‬بط‪٬‬منشورات جامعة باجي‬


‫مختار الجزائر‪.‬‬

‫‪ -)49‬محمد نعيمة(‪٬ )2332‬التنشئة االجتماعية وسمات الشخصية ‪٬‬ط‪٬0‬دار الثقافة‬


‫العلمية‪.‬‬

‫‪ -)47‬محمد طيطي واخرون(‪ ٬)2337‬مدخل الى التربية ‪٬‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‬
‫‪.‬‬ ‫‪٬‬ط‪٬ 2‬عمان االردن‬

‫الجامعية‪.‬‬ ‫‪ -)41‬موالي بودخيلي(‪ )0785‬محمد‪٬‬الطفولة المتاخرة‪٬‬بط‪٬‬دار المعرفة‬

‫‪ -)46‬محمد جاسم محمد‪)2332(٬‬سيكولوجية االدارة التعليمية‪٬‬ط‪٬ 0‬مكتبة دار الثقافة‬


‫للنشر والتوزيع‪٬‬عمان‪.‬‬

‫‪ -)51‬محمد منير مرسي(‪ ٬ )0782‬االدارة التعليمية اصولها وتطبيقاتها‪٬ ٬‬بط ‪٬‬عالم‬


‫الكتاب ‪٬‬مصر‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ -)51‬محمد االزهر السماك واخرون (‪٬)0783‬االصول في البحث العلمي ‪٬‬بط‪٬‬دار‬
‫الحكمة للطباعة والنشر ‪٬‬العراق‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الرسائل واالطروحات الجامعية‪:‬‬


‫‪ -)52‬أماني محمد ناصر(‪٬ )2333‬أطروحة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علوم‬
‫التربية‬
‫‪٬‬التكيف المدرسي عند المتفوقين والمتاخرين تحصيال في مادة اللغة الفرنسية وعالقته بالتحصيل‬
‫الدراسي في هذه المادة‪٬‬دمشق سوريا‪.‬‬
‫‪ -)53‬تغريد عبد الرحيم القدومي(‪٬ )2339‬اثر التعلم عن طريق اللعب في التحصيل‬
‫الدراسي واالحتفاظ في مادة اللغة االنجليزية لدى طلبة الصف الرابع اساسي في‬
‫مدارس مدينة نابلس الحكومية ‪٬‬قدمت هذه االطروحة استكماال لمتطلبات درجة‬
‫الماجستير في المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا بجامعة فلسطين‪.‬‬

‫‪ -)54‬فرحاتي العربي(‪٬)0778‬التفاعل الصفي بين المعلم والتالميذ وعالقته بالتحصيل‬


‫واالتجاه نحو الدراسة‪٬‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪٬‬جامعة الجزائر‪٬‬كلية االداب والعلوم‬
‫االنسانية‪٬‬قسم علم النفس وعلوم التربية‪.‬‬

‫‪ -)55‬نادية مصطفى الزقاي(‪٬)2330‬مساهمة البيئة التعليمية في تعزيز السيادة‬


‫المخية‪٬‬رسالة دكتوراة‪.‬غير منشورة ‪٬‬جامعة السانيا ‪٬‬كلية االداب والعلوم االنسانية ‪٬‬قسم‬
‫علم النفس وعلوم التربية‪٬‬وهران‪.‬‬

‫ثالثاً‪ -‬المجالت‪:‬‬
‫‪ -)59‬بيتر فرتستناو(‪.)0793‬مساهمة في التحليل النفسي للمدرسة كمؤسسة ‪.‬مجلة‬
‫الفكر العربي‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫علي وطفة(‪٬ )0770‬التفاعل التربوي بين الطالب واعضاء الهيئة التدريسية ‪:‬دراسة‬
‫‪-)57‬‬
‫مقارنة بين جامعتي الكويت ودمشق‪٬‬المجلة التربوية‪٬‬جامعة الكويت ‪٬‬عدد‪ 29‬ربيع‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫المــالحق‬
‫جامعة حمة لخضر بالوادي‬
‫كلية العلوم اإلجتماعية وإلنسانية‬
‫قسم علم اإلجتماع‬

‫إستبيان خاص بـ‪:‬‬


‫العالقة التربوية ودورها في التحصيل‬
‫الدراسي‬
‫دراسة ميدانية على عينة تالميذ سنة رابعة متوسط بوالية –الوادي‪-‬‬

‫في إطار إنجاز مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر تخصص علم إجتماع تربية والتي‬
‫تحمل عنوان(العالقة التربوية ودورها في التحصيل الدراسي)‬
‫نضع بين أيديكم هذا االستبيان ونأمل منكم اإلجابة على األسئلة المطروحة فيه‬
‫واإلدالء بآرائكم‪٬‬وهذا بوضع عالمة(×)في الخانة المناسبة والمعبرة عنك ‪٬‬كمانرجو‬
‫منكم عدم ترك عبارة بدون إجابة وأعلم عزيزي التلميذ والتلميذة بأن هذه المعلومات‬
‫ذات سرية تستعمل في حدود دراستنا الغير ‪٬‬وأنها تستغل إال لغرض البحث العلمي‬
‫فحسب‪.‬‬
‫وفي األخير نشكركم على حسن تعاملكم معنا‪.‬‬
‫إشراف األستاذ(الدكتور‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبات‪:‬‬

‫رابح بن عيسى‬

‫فايزة ببه‬

‫‪2011/2018‬م‪:‬‬
‫بيانات شخصية‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬ ‫الجنس‪:‬‬
‫المتوسطة ‪:‬‬

‫ال‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــارات نعم‬ ‫الرقم‬


‫(‪ )1‬البعد االنساني في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي‬
‫عالقة المعلم الطيبة بتالميذه تساعدهم في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي‬ ‫‪11‬‬
‫العالقة المبنية على اإلحترام بين المعلم والتلميذ لها تأثير إيجابي على نتائجه الدراسية‬ ‫‪10‬‬
‫معاملة استاذي بدون تمييز وتفرقة بيني وبين زمالئي يمكنني من زيادة في تحصيلي‬ ‫‪10‬‬
‫الدراسي‬
‫العالقة المبنية على أساس الثقة بين التلميذ و المعلم تساعد التلميذ في تحصيله الدراسي‬ ‫‪10‬‬
‫عالقتي الطيبة مع معلمي تساعدني على فهم الدروس و إستعابها‬ ‫‪10‬‬
‫عالقتي السليمة باستاذي تمكنني من تحقيق نتائج دراسية أفضل‬ ‫‪10‬‬
‫تعامل معلمي بوجه بشوش يساعدني على تحسين نتائجي الدراسية‬ ‫‪10‬‬
‫احساس المعلم بتلميذه يؤدي الى تحسين نتائجه الدراسية‬ ‫‪10‬‬
‫العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على العطف والحنان تساهم في تحقيق تنائج جيدة‬ ‫‪10‬‬
‫حرمان التلميذ حق من حقوقه يؤدي الى ضعف نتائجه الدراسية‬ ‫‪11‬‬
‫(‪)0‬البعد االجتماعي النفسي في العالقة التربوية له دور في التحصيل الدراسي‬
‫صبر المعلم في تعامله مع تالميذه يساهم في تحصيل دراسي جيد لهم‬ ‫‪11‬‬

‫التفاعل االيجابي بين المعلم وتالميذه داخل القسم يعكس إيجابا على نتائجهم الدراسية‬ ‫‪10‬‬

‫اهتمام المعلم بتالميذه يمكنهم من تحقيق النجاح في الدراسة‬ ‫‪10‬‬


‫العالقة المبنية على التسلط والقوة بين المعلم والتلميذ تؤثر سلبا على نتائجه الدراسية‬ ‫‪10‬‬
‫سلوكي السوي داخل القسم يساعدني على فهم الدروس وتحصيل جيد‬ ‫‪10‬‬
‫حبي لمعلمي وخوفه عليا يمكنني من رفع مستوى تحصيلي الدراسي‬ ‫‪10‬‬
‫تقرب المعلم من تالميذه ومحاولة فهم مشاكلهم يساعدهم على تحسين نتائجهم الدراسية‬ ‫‪10‬‬
‫بناء عالقة قائمة على التعاون والتالف بيني وبين معلمي في لقسم تساهم في تحقيق نتائج‬ ‫‪10‬‬
‫أفضل‬
‫العالقة القائمة على الود و التفاهم بين المعلم والتلميذ تؤدي إلى تحصيل دراسي أكثر‬ ‫‪10‬‬
‫كلما زاد التعامل الحسن من أستاذي يساعدني ذلك على رفع مستوى التحصيل الدراسي‬ ‫‪11‬‬
‫لدي‬

‫(‪)0‬البعد البيداغوجي في العالقة التربوية ودوره في التحصيل الدراسي‬


‫بذل المعلم جهده في إيصال المعلومات وشرحها مما يساعد التالميذ على تحقيق نتائج‬ ‫‪11‬‬
‫دراسية جيدة‬
‫المدح والثناء في إجابتي الصحيحة من معلمي يمكنني من النجاح في دراستي‬ ‫‪10‬‬
‫فتح باب النقاش بيني وبين معلمي يزيد من تحقيق نتائج أفضل‬ ‫‪10‬‬
‫العالقة بين المعلم والتلميذ في إطار التوجيه والنصح تساعد التلميذ في تحسين نتائجه‬ ‫‪10‬‬
‫فسح المعلم المجال لتالميذه في ابداء اراءهم حول الدروس يمكنهم من تحصيل دراسي جيد‬ ‫‪10‬‬

‫شخصية المعلم السوية والمتزنة تساعدني في رفع مستوى تحصيلي‬ ‫‪10‬‬

‫العالقة بين المعلم والتلميذ المبنية على أسس تعليمية واضحة تؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة‬ ‫‪10‬‬
‫الطريقة الجيدة في التدريس من قبل المعلم تساعدني في تحقيق نتائج دراسية أفضل‬ ‫‪10‬‬
‫عالقتي الجيدة مع معلمي تساعدني في تحسين مستواي الدراسي‬ ‫‪10‬‬
‫الثقة الكبيرة للمعلم ولقدراته تساعد التالميذ على زيادة نتائجهم الدراسية‬ ‫‪01‬‬

You might also like