You are on page 1of 10

‫‪2‬‬

‫سلسلة‬
‫اساطير الولين‬
‫تأليف‬
‫‪dd.dy‬‬

‫حكايات‬
‫سليمان الملك‬

‫فى هذة اليات من سورة النمل توجد قصتين لسليمان مع‬


‫الكائنات الحية و بالتحديد ‪ ,‬نملة وهدهد ‪ ,‬نبدأ بالنملة ولن اطيل‬
‫فى الحديث عنها ‪,‬‬

‫ت َنْمَلٌة َيا َأّيَها الّنْمُل اْدخُُلوا‬


‫عَلى َواِدي الّنْمِل َقاَل ْ‬ ‫حّتى ِإَذا َأَتْوا َ‬
‫} َ‬
‫سَم‬
‫ن}‪َ {18‬فَتَب ّ‬ ‫شُعُرو َ‬‫جُنوُدُه َوُهْم َل َي ْ‬ ‫ن َو ُ‬‫سَلْيَما ُ‬
‫طَمّنُكْم ُ‬‫حِ‬ ‫ساِكَنُكْم لَ َي ْ‬
‫َم َ‬
‫ك اّلِتي َأْنَعْم َ‬
‫ت‬ ‫شُكَر ِنْعَمَت َ‬‫ن َأ ْ‬
‫عِني َأ ْ‬‫ب َأْوِز ْ‬
‫حكًا ّمن َقْوِلَها َوَقاَل َر ّ‬ ‫ضا ِ‬‫َ‬
‫ك ِفي‬ ‫حَمِت َ‬
‫خْلِني ِبَر ْ‬
‫ضاُه َوَأْد ِ‬ ‫صاِلحًا َتْر َ‬‫عَمَل َ‬ ‫ن َأ ْ‬‫ي َوَأ ْ‬
‫عَلى َواِلَد ّ‬ ‫ي َو َ‬ ‫عَل ّ‬‫َ‬
‫ن}‪ {19‬النمل‬ ‫حي َ‬‫صاِل ِ‬‫ك ال ّ‬ ‫عَباِد َ‬‫ِ‬
‫) ‪) -‬حتى إذا أتوا على واد النمل( هو بالطائف أو بالشام نمله صغار أو كبار )قالت نملة( هي ملكة النمل وقد‬
‫رأت جند سليمان )يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ل يحطمنكم( يكسرنكم )سليمان وجنوده وهم ل يشعرون( نزل‬
‫تفسير الجللين‬ ‫النمل منزل العقلء في الخطاب بخطابهم‬
‫‪) -‬فتبسم( سليمان ابتداء )ضاحكا( انتهاء )من قولها( وقد سمعه من ثلثة أميال حملته إليه الريح فحبس جنده‬
‫حين أشرف على واديهم حتى دخلوا بيوتهم وكان جنده ركبانا ومشاة في هذا السير )وقال رب أوزعني( ألهمني‬
‫)أن أشكر نعمتك التي أنعمت( بها )علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك‬
‫تفسير الجللين‬ ‫الصالحين( النبياء والولياء ‪(.‬‬

‫النملة يمكن ان تتكلم ‪ ,‬ولكن كيف يمكن لها ان تميز ان القادم‬


‫هو سليمان وان الذين معه هم جنوده ‪ ,‬وقد يخرج علينا احد‬
‫المفسرين ليقول لنا ان هذه النملة يوحى لها من قبل ال وبذلك‬
‫عرفت سليمان وجنودة ‪ ,‬وهذا ليس ببعيد ‪ .‬او ان يقول احدهم ان‬
‫هذا النمل ما هو ال بشر فى حجم النمل وال اعلم ‪..‬‬
‫ستجدة على هذا اللنك‬ ‫اقرأ ما كتبته عن هذه النملة فى كتاب ) خواطر مسيحى عن السلم الجزء الول (‬
‫‪http://search.4shared.com/network/search.jsp?sortType=1&sortOrder=1&sortmode=3&searchName=%D8%AE‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B1+%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%89+%D8%B9%D9%86++++‬‬
‫‪+@&searchmode=3&searchName=%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B1+%D9%85%D8%B3%D9%8A‬‬
‫‪%D8%AD%D9%89+%D8%B9%D9%86+++++@&searchDescription=&searchExtention=category‬‬
‫‪%3A5&sizeCriteria=atleast&sizevalue=10&start=0‬‬

‫ونترك النملة ونتناول موضوع اخطر ‪ ,‬وهو موضوع الهدهد ‪,‬‬


‫وما كان بينه وبين الملك سليمان ‪,‬‬

‫ن}‬
‫ن اْلَغاِئِبي َ‬
‫ن ِم َ‬
‫ي َل َأَرى اْلهُْدُهَد َأْم َكا َ‬
‫طْيَر َفَقاَل َما ِل َ‬
‫} َوَتَفّقَد ال ّ‬
‫‪ {20‬النمل‬
‫)‪) -‬وتفقد الطير( ليرى الهدهد الذي يرى الماء تحت الرض ويدل عليه بنقره فيها فتستخرجه الشياطين لحتياج‬
‫سليمان إليه للصلة فلم يره )فقال ما لي ل أرى الهدهد( أي أعرض لي ما منعني من رؤيته )أم كان من الغائبين(‬
‫فلم أره لغيبته فلما تحققها تفسيرالجللين‬

‫ن}‬
‫ن ّمِبي ٍ‬
‫طا ٍ‬
‫سْل َ‬
‫حّنُه َأوْ َلَيْأِتَيّني ِب ُ‬
‫شِديدًا َأْو َلْذَب َ‬
‫عَذابًا َ‬
‫عّذَبّنُه َ‬
‫} لَُ َ‬
‫‪ {21‬النمل‬
‫‪ -‬قال )لعذبنه عذابا( تعذيبا )شديدا( بنتف رأسه وذنبه ورميه في الشمس فل يمتنع من الهوام )أو لذبحنه(‬
‫بقطع حلقومه )أو ليأتيني( بنون مشددة مكسورة أو مفتوحة يليها نون مكسورة )بسلطان مبين( ببرهان بين ظاهر‬
‫تفسيرالجللين‬ ‫على عذره‬

‫سَبٍإ‬
‫ك ِمن َ‬
‫جْئُت َ‬
‫ط ِبِه َو ِ‬
‫حْ‬‫ت ِبَما َلْم ُت ِ‬
‫حط ُ‬
‫غْيَر َبِعيٍد َفَقاَل َأ َ‬
‫ث َ‬
‫} َفَمَك َ‬
‫ن}‪ {22‬النمل‬ ‫ِبَنَبٍإ َيِقي ٍ‬
‫)فمكث( بضم الكاف وفتحها )غير بعيد( يسيرا من الزمن وحضر لسليمان متواضعا برفع‬ ‫‪-‬‬
‫رأسه وإرخاء ذنبه وجناحيه فعفا عنه وسأله عما لقي في غيبته )فقال أحطت بما لم تحط به( اطلعت على‬
‫ما لم تطلع عليه )وجئتك من سبأ( بالصرف وتركه قبيلةة باليمن سميت باسم جد لهم باعتباره صرف‬
‫)بنبأ( خبر )يقين( تفسيرالجللين‬
‫‪-‬‬
‫عْر ٌ‬
‫ش‬ ‫يٍء َوَلَها َ‬
‫ش ْ‬
‫ت ِمن ُكّل َ‬
‫ت اْمَرَأًة َتْمِلُكُهْم َوُأوِتَي ْ‬
‫جد ّ‬
‫} ِإّني َو َ‬
‫ظيٌم}‪ {23‬النمل‬ ‫عِ‬
‫َ‬
‫‪) -‬إني وجدت امرأة تملكهم( اسمها بلقيس )وأوتيت من كل شيء( يحتاج إليه الملوك من اللة والعدة )ولها‬
‫عرش( سرير )عظيم( طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذرراعا وارتفاعه ثلثون ذراعا مضروب من‬
‫الذهب والفضة مكلل بالدر والياقوت الحمر والزبرجد الخضر والزمرد عليه سبعة أبواب على كل بيت باب‬
‫مغلق ( تفسير الجللين‬
‫ل ‪َ ......‬قالَ‬ ‫ن ا ِّ‬ ‫س ِمن ُدو ِ‬
‫شْم ِ‬
‫ن ِلل ّ‬‫جُدو َ‬ ‫سُ‬‫جدّتَها َوَقْوَمَها َي ْ‬
‫} َو َ‬
‫ن}‪ {27‬اْذَهب ّبِكَتاِبي َهَذا َفَأْلِقْه‬ ‫ن اْلَكاِذِبي َ‬
‫ت ِم َ‬
‫ت َأْم ُكن َ‬‫صَدْق َ‬
‫ظُر َأ َ‬
‫سَنن ُ‬
‫َ‬
‫ل ِإّني‬ ‫ت َيا َأّيَها الَم َُ‬ ‫ن}‪َ {28‬قاَل ْ‬ ‫جُعو َ‬ ‫ظْر َماَذا َيْر ِ‬ ‫عْنُهْم َفان ُ‬ ‫ِإَلْيِهْم ُثّم َتَوّل َ‬
‫ن‬
‫حَم ِ‬ ‫ل الّر ْ‬ ‫سِم ا ِّ‬ ‫ن َوِإّنُه ِب ْ‬ ‫سَلْيَما َ‬‫ب َكِريٌم}‪ِ {29‬إّنُه ِمن ُ‬ ‫ي ِكَتا ٌ‬ ‫ي ِإَل ّ‬‫ُأْلِق َ‬
‫ت َيا َأّيَها الَم َُ‬
‫ل‬ ‫ن}‪َ {31‬قاَل ْ‬ ‫سِلِمي َ‬‫ي َوْأُتوِني ُم ْ‬ ‫عَل ّ‬‫حيِم}‪َ {30‬ألّ َتْعُلوا َ‬ ‫الّر ِ‬
‫ن}‪َ {32‬قاُلوا‬ ‫شَهُدو ِ‬ ‫حّتى َت ْ‬ ‫طَعًة َأْمرًا َ‬ ‫ت َقا ِ‬
‫َأْفُتوِني ِفي َأْمِري َما ُكن ُ‬
‫ظِري َماَذا‬ ‫ك َفان ُ‬ ‫شِديٍد َواَْلْمُر ِإَلْي ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن ُأْوُلوا ُقّوٍة َوُأوُلوا َبْأ ٍ‬ ‫حُ‬ ‫َن ْ‬
‫جَعُلوا‬ ‫سُدوَها َو َ‬ ‫خُلوا َقْرَيًة َأْف َ‬ ‫ك ِإَذا َد َ‬ ‫ن اْلُمُلو َ‬ ‫ت ِإ ّ‬‫ن}‪َ {33‬قاَل ْ‬ ‫َتْأُمِري َ‬
‫سَلٌة ِإَلْيِهم ِبَهِدّيٍة‬ ‫ن}‪َ {34‬وِإّني ُمْر ِ‬ ‫ك َيْفَعُلو َ‬ ‫عّزَة َأْهِلَها َأِذّلًة َوَكَذِل َ‬ ‫َأ ِ‬
‫ن‬
‫ن َقاَل َأُتِمّدوَن ِ‬ ‫سَلْيَما َ‬‫جاء ُ‬ ‫ن}‪َ {35‬فَلّما َ‬ ‫سُلو َ‬ ‫جُع اْلُمْر َ‬ ‫ظَرٌة ِبَم َيْر ِ‬ ‫َفَنا ِ‬
‫ن}‪{36‬‬ ‫حو َ‬ ‫خْيٌر ّمّما آَتاُكم َبْل َأنُتم ِبَهِدّيِتُكْم َتْفَر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ي ا ُّ‬ ‫ِبَماٍل َفَما آَتاِن َ‬
‫جّنُهم ّمْنَها َأذِّلًة‬ ‫خِر َ‬ ‫جُنوٍد لّ ِقَبَل َلُهم ِبَها َوَلُن ْ‬ ‫جْع ِإَلْيِهْم َفَلَنْأِتَيّنُهْم ِب ُ‬‫اْر ِ‬
‫شَها َقْبَل َأن‬ ‫ل َأّيُكْم َيْأِتيِني ِبَعْر ِ‬ ‫ن}‪َ {37‬قاَل َيا َأّيَها الَم َُ‬ ‫غُرو َ‬ ‫صا ِ‬ ‫َوُهْم َ‬
‫ك ِبِه َقْبَل َأن َتُقوَم‬ ‫ن َأَنا آِتي َ‬ ‫ن اْلجِ ّ‬ ‫ت ّم َ‬ ‫عْفري ٌ‬ ‫ن}‪َ {38‬قاَل ِ‬ ‫سِلِمي َ‬ ‫َيْأُتوِني ُم ْ‬
‫عْلٌم ّم َ‬
‫ن‬ ‫عنَدُه ِ‬ ‫ن}‪َ {39‬قاَل اّلِذي ِ‬ ‫ي َأِمي ٌ‬ ‫عَلْيِه َلَقِو ّ‬‫ك َوِإّني َ‬ ‫ِمن ّمَقاِم َ‬
‫عنَدُه‬ ‫سَتِقّرا ِ‬ ‫ك َفَلّما َرآُه ُم ْ‬ ‫طْرُف َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك ِبِه َقْبَل َأن َيْرَتّد ِإَلْي َ‬ ‫ب َأَنا آِتي َ‬ ‫اْلِكَتا ِ‬
‫شَكَر َفِإّنَما‬‫شُكُر َأْم َأْكُفُر َوَمن َ‬ ‫ضِل َرّبي ِلَيْبُلَوِني َأَأ ْ‬ ‫َقاَل َهَذا ِمن َف ْ‬
‫ي َكِريٌم}‪َ {40‬قاَل َنّكُروا َلَها‬ ‫غِن ّ‬‫ن َرّبي َ‬ ‫سِه َوَمن َكَفَر َفِإ ّ‬ ‫شُكُر ِلَنْف ِ‬ ‫َي ْ‬
‫ن}‪َ {41‬فَلّما‬ ‫ن َل َيْهَتُدو َ‬ ‫ن اّلِذي َ‬ ‫ن ِم َ‬ ‫ظْر َأَتْهَتِدي َأْم َتُكو ُ‬ ‫شَها َنن ُ‬ ‫عْر َ‬ ‫َ‬
‫ت َكَأّنُه ُهَو َوُأوِتيَنا اْلِعْلَم ِمن َقْبِلَها َوُكّنا‬ ‫ك َقاَل ْ‬‫شِ‬ ‫عْر ُ‬ ‫ت ِقيَل َأَهَكَذا َ‬ ‫جاء ْ‬ ‫َ‬
‫ت ِمن َقْوٍم‬ ‫ل ِإّنَها َكاَن ْ‬ ‫ن ا ِّ‬ ‫صّدَها َما َكاَنت ّتْعُبُد ِمن ُدو ِ‬ ‫ن}‪َ {42‬و َ‬ ‫سِلِمي َ‬ ‫ُم ْ‬
‫شَف ْ‬
‫ت‬ ‫جًة َوَك َ‬ ‫سَبْتُه ُل ّ‬‫ح ِ‬ ‫ح َفَلّما َرَأْتُه َ‬ ‫صْر َ‬ ‫خِلي ال ّ‬ ‫ن}‪ِ {43‬قيَل َلَها اْد ُ‬ ‫َكاِفِري َ‬
‫ظَلْم ُ‬
‫ت‬ ‫ب ِإّني َ‬ ‫ت َر ّ‬ ‫ح ّمَمّرٌد ّمن َقَواِريَر َقاَل ْ‬ ‫صْر ٌ‬ ‫ساَقْيَها َقاَل ِإّنُه َ‬ ‫عن َ‬ ‫َ‬
‫ن}‪ {44‬النمل‬ ‫ب اْلَعاَلِمي َ‬ ‫ل َر ّ‬ ‫ن ِّ‬ ‫سَلْيَما َ‬
‫ت َمَع ُ‬ ‫سَلْم ُ‬ ‫سي َوَأ ْ‬ ‫َنْف ِ‬
‫‪) -‬قيل لها( أيضا )ادخلي الصرح( هو سطح من زجاج أبيض شفاف تحته ماء عذب جار فيه سمك اصطنعه‬
‫سليمان لما قيل له إن ساقيها وقدميها كقدمي الحمار )فلما رأته حسبته لجة( من الماء )وكشفت عن ساقيها(‬
‫لتخوضه وكان سليمان على سريره في صدر الصرح فرأى ساقيها وقدميها حسانا )قال( لها )إنه صرح ممرد(‬
‫مملس )من قوارير( من زجاج ودعاها إلى السلم )قالت رب إني ظلمت نفسي( بعبادة غيرك )وأسلمت( كائنة‬
‫)مع سليمان ل رب العالمين( وأراد تزوجها فكره شعر ساقيها فعملت له الشياطين النورة فأزالته بها فتزوجها‬
‫وأحبها وأقرها على ملكها وكان يزورها في كل شهر مرة ويقيم عندها ثلثة أيام وانقضى ملكها بانقضاء ملك‬
‫سليمان روي أنه ملك وهو ابن ثلث عشرة سنة ومات وهو ابن ثلث وخمسين سنة فسبحان من ل انقضاء لدوام‬
‫ملكه تفسيرالجللين‬

‫هذا مثال لسلوب التفسير ليات القران ماخوذ عن تفسير‬


‫الجللين ماذا تنتظر من المفسر ‪ ,‬لكى يفسر مثل هذة الخرافات‬
‫ومن اين استمد المفسر المعلومات التى اضافها للتفسير؟ مثل‬
‫)لعذبنه عذابا( تعذيبا )شديدا( بنتف رأسه وذنبه ورميه في‬
‫الشمس فل يمتنع من الهوام ‪.‬‬
‫وايضا قول المفسر )ولها عرش( سرير )عظيم( طوله‬
‫ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذراعا وارتفاعه ثلثون ذراعا‬
‫مضروب من الذهب والفضة مكلل بالدر والياقوت الحمر‬
‫والزبرجد الخضر والزمرد عليه سبعة أبواب على كل بيت باب‬
‫مغلق ‪.‬‬

‫وانى اتسائل اليكفى هذا الهراء الذى فى اليات ليضيف‬


‫المفسرين اليه ماهو اسوء؟! ‪ ,‬آيات القرآن مجملة غير غير‬
‫مفصلة ‪ ,‬وغير مفسرة ‪ ,‬ولنها مأخوذة عن مصدر آخر وهذا‬
‫المصدر عنده كل تفاصيل القصة ‪ ,‬انهم اليهود وما يملكونه من‬
‫كنوز القصص الخرافية المتواترة من قديم الزمان ‪ ,‬عن كل شىء‬
‫النبياء وغير النبياء ‪ ,‬والتى اودعوها فى عصور متاخرة فى‬
‫كتابهم الخطير التلمود ‪ ,‬ستجد هذة القصص التى استعار منها‬
‫القرآن بعض قصصه وسردها باسلوب مميز ‪ ,‬ستجد هذه القصص‬
‫بتفاصيل مملة ‪ ,‬فى التلمود الرشليمى او البابلى‪ ,‬واظن ان كعب‬
‫الحبار اليهودى الذى اسلم فى عصر عمر بن الخطاب واحد من‬
‫كثيرين ساهموا بنشر هذه التفاسير التلمودية ‪ ,‬للقصص المأخوذة‬
‫عنهم ‪ ,‬ول ننسى ان كثيرمن الرهبان واحبار اليهود كانت لهم‬
‫علقة بمحمد قبل وبعد الوحى ‪ ,‬ولكى تتأكد عزيزى القارىء ادخل‬
‫الى صفحات النت وابحث عن التلمود الورشليمى او البابلى‬
‫وهناك كتابين يمكنك تحميلهم من موقع ‪ 4shared‬الول باسم )‬
‫التلمود اليهودى مصدر من مصادر قصص القرآن ( والثانى باسم‬
‫) التلمود كتاب اليهود المقدس تأليف احمد ايبش ( ستجد‬
‫قصص القرآن مأخوذة منها فى بعض الحيان بالتفصيل واحيان‬
‫اخرى مأخوذة ببعض التصرف ‪ ,‬وايضا المفسرين مثل القرطبى‬
‫وابن كثير وغيرهم اخذوا تفاصيل تكمليه لقصص القرآن من نفس‬
‫هذه المصادر وهى خرافات التلمود اليهودى ‪ ,‬وخرافات اليهود‬
‫والمسيحيين المتواترة ‪ ,‬مثل سفر ياشر ‪ ,‬وسفر استير الغير‬
‫قانونى ‪ ,‬وانجيل الطفولة ‪ ,‬وغيرها من اسفار وكتب ‪.‬‬
‫والمثال ملكة سبأ ‪ ,‬والتى وصفوا سيقانها بأنها مشعرة ‪ ,‬و‬
‫وصفوا عرشها بانه طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذراعا‬
‫وارتفاعه ثلثون ذراعا مضروب من الذهب والفضة مكلل بالدر‬
‫والياقوت الحمر والزبرجد الخضر والزمرد عليه سبعة أبواب‬
‫على كل بيت باب مغلق‬
‫ول استطيع ان اتخيل ان تكون هذة التفسيرات من اختراع‬
‫المفسرين واجتهادهم ‪ ,‬ويمكننى ان اقول ربما اضافوا من عندهم‬
‫ما يخدم الموضوع ‪ ,‬اما السس الصليه كانت موجودة ‪ ,‬ومتواترة‬
‫وهذه القصص القديمة هى ما اخذ منها محمد ووضعه فى قرآنه ‪.‬‬
‫جاء فى التلمود البابلي‬
‫سليمان‪ ,‬كما يجب أن يعرف‪ ,‬لم يحكم على النس فقط‪ ,‬ولكن‬
‫أيضا على وحوش البر وطيور الجو والشياطين والرواح وأشباح‬
‫الليل‪ .‬لقد عرف لغاتهم كلهم وهم عرفوا لغته‬
‫عندما يكون سليمان في مزاج رائق تحت تأثير الخمر‪ ,‬كان يجتمع‬
‫بوحوش البر وطيور الجو والزواحف الدبابة والطياف والشباح‬
‫والخيالت لتقوم بالرقص أمام الملوك‪ ,‬من جيرانه‪ ,‬واللذين كان‬
‫يدعوهم ليشهدوا قدرته وعظمته‪ .‬وكان كاتب الملك يدعو‬
‫الحيوانات والرواح بأسمائها‪ ,‬واحدا بعد الخر‪ ,‬فاجتمعوا‬
‫بإرادتهم ‪,‬بل قيود ول أصفاد‪ ,‬وبدون يد لنسان لتقودهم‬
‫في أحدى المناسبات أفتقد الهدهد بين الطيور‪ ,‬ولم يستطع أحد‬
‫أن يجده في أي مكان‪ ,‬فأمر الملك وهو مملوء بالغضب أن يجلب‬
‫ويعاقب على تكاسله‪ .‬فظهر الهدهد وقال‪ ":‬يا مولي ملك‬
‫العالم‪ ,‬أصغ بأذنك واسمع كلماتي‪ .‬قد مضت ثلثة أشهر منذ أن‬
‫بدأت بالتشاور مع نفسي لحدد لنفسي خطة لعملي‪ .‬لم آكل‬
‫خللها طعاما ول شربت ماء لكي أتمكن من الطيران في أرجاء‬
‫العالم فأرى أن كان هنالك بقعة في أي مكان من العالم ل‬
‫تخضع لسلطة مولي الملك‪ .‬ولقد وجدت مدينة‪ ,‬مدينة كيتور‪ ,‬في‬
‫الشرق‪ .‬التراب هناك أعلى قيمة من الذهب‪ ,‬والفضة كأوحال‬
‫الطرقات‪ ,‬أشجارها نبتت منذ بداية العالم‪ ,‬وهي تمتص الماء‬
‫الذي ينبع من جنة عدن‪ .‬المدينة مملوءة بالرجال‪ .‬وعلى رأسهم‬
‫يوجد امرأة تسمى ملكة سبأ‪ .‬والن أن كان ذلك يسعدك يا مولي‬
‫الملك‪ ,‬سوف أتقلد محزمي كالبطال وأنطلق في رحلة نحو‬
‫مدينة كيتور في جزيرة سبأ‪ .‬ملوكها سوف يقيدون بالصفاد‬
‫وحكامها بأربطة من حديد‪ .‬ولسوف أحضرهم كلهم أمامك يا‬
‫مولي الملك"‪.......‬‬
‫ّ‬
‫أسعد كلم الهدهد الملك‪ .‬فجمع موظفي أرضه‪ .‬وكتبوا رسالة‬
‫وربطوها بجناح الهدهد‪ .‬صعد الطائر إلى السماء‪ ,‬أطلق صيحة و‬
‫طار بعيدا ‪,‬متبوعا بكل الطيور الخرى‪.‬‬
‫وجاءوا إلى كيتور في أرض سبأ‪ .‬كان الوقت صباحا‪ ,‬وكانت‬
‫الملكة متوجهة لتتعبد للشمس‪ .‬وفجأة غطت الطيور وجه‬
‫الشمس‪ ,‬رفعت الملكة يدها عاليا ومزقت ثوبها‪ ,‬وكانت مشدوهة‬
‫تماما‪ .‬ثم أن الهدهد تقرب منها‪ .‬ولما رأت أن هنالك رسالة‬
‫مربوطة بجناحه‪ ,‬حلت الربطة وقرأت الرسالة‪ ,‬فماذا كان مكتوبا‬
‫في الرسالة؟‪":‬مّني‪ ,‬أنا الملك سليمان‪ ,‬سلم عليك‪ ,‬وعلى‬
‫النبلء في مملكتك!أعلمي أن الله قد عينني ملكا على وحوش‬
‫البر وطيور الجو والشياطين والرواح والشباح‪ .‬كل ملوك‬
‫الشرق والغرب قد جاءوا ليحيوني‪ .‬أن قدمت وقدمت تحيتك لي ‪,‬‬
‫سوف أتقدم لك بشرف ضيافة أكبر من ضيافتي لغيرك من‬
‫الملوك ممن حضروا عندي‪ .‬أما أن لم تأتي لتقدمي لي فرض‬
‫الطاعة‪ ,‬فلسوف أبعث أليك بملوك وفيالق ومغاوير ‪...‬فيغيرون‬
‫عليك‪ .‬ولعلك تسألين من هم هؤلء الملوك والفيالق و‬
‫المغاوير‪....‬فأعلمي أن وحوش البر ملوكي‪ ,‬والطيور مغاويري‬
‫والرواح والشياطين وأطياف الليل فيالقي‪...‬سوف تخنقك‬
‫الشياطين ليل وأنت في منامك‪ ,‬وتمزقك الوحوش في البرية أما‬
‫الطيور فلسوف تنتزع لحمك"‪...‬‬
‫عندما قرأت ملكة سبأ ما احتوته الرسالة‪ ,‬مزقت ثيابها‪ ,‬وتكلمت‬
‫إلى شيوخ قومها وأمراءهم ‪ ":‬هل علمتم بما كتبه سليمان‬
‫لي ؟"فأجابوا‪":‬نحن ل نعلم من يكون الملك سليمان‪ .‬و ل نعتبر‬
‫ملكه ملكا"‪..‬لكن كلماتهم لم تعد إلى الملكة ثقتها‪ .‬فجمعت كل‬
‫سفنها التي في البحر‪ ,‬وأرسلتها حاملة أفخر أنواع الخشاب‬
‫ومعها لليء وأحجار كريمة‪.‬ومع هذه الهدايا أرسلت إلى سليمان‬
‫ستة آلف غلم وجارية‪ ,‬ولدوا في نفس السنة وفي نفس‬
‫الشهر وفي نفس اليوم وفي نفس الساعة وكلهم بنفس الهيئة‬
‫والحجم‪ ,‬وجميعهم يرتدون ثيابا قرمزية‪ .‬حمل هؤلء معهم‬
‫رسالة إلى الملك سليمان تقول‪":‬من مدينة كيتور إلى أرض‬
‫إسرائيل مسيرة سبع سنين‪ .‬و لن مشيئتك أن أقوم بزيارتك‪,‬‬
‫فلسوف أسرع و أكون في أورشليم في نهاية ثلث سنين"‪....‬‬
‫عندما أقترب موعد الوصول‪ ,‬أرسل سليمان بينيا بن يوياداع‬
‫ليستقبل الملكة‪ .‬كان بينيا كمثل نور الفجر وكمثل نجم المساء‬
‫يطغى نوره على أنوار كل النجوم و كمثل السوسن ينمو على‬
‫شواطئ المياه‪ .‬فعندما رأته الملكة لول مرة نزلت من عربتها‬
‫لتقدم له الحترام اللزم‪ ,‬فسألها بينياح عن سبب نزولها من‬
‫عربتها‪ .‬فردت عليه الملكة "ألست الملك سليمان؟" فقال بينيا‪:‬‬
‫"أنا لست الملك سليمان‪,‬أنا أحد خدامه الذين يقفون بين يديه"‬
‫هنا ‪ ,‬ألتفتت الملكة إلى نبلئها وقالت‪ ":‬أن لم تشاهدوا السد‬
‫فعلى القل قد شاهدتم عرينه‪ ,‬وأن لم تشاهدوا الملك سليمان‪,‬‬
‫فعلى القل قد شاهدتم جمال من يقفون بين يديه"‪.....‬‬
‫أوصل بينياح الملكة إلى سليمان‪ ,‬الذي كان قد ذهب ليجلس في‬
‫قصر الزجاج ليستقبل الملكة فيه‪ .‬خدع الملكة بصرها‪ ,‬فخال لها‬
‫أن الملك كان يجلس على الماء‪ ,‬فخطت نحوه رافعة ثوبها لتبقيه‬
‫جافا‪ .‬فرأى الملك على ساقها شعرا فقال لها‪ ":‬جمالك جمال‬
‫امرأة ولكن شعر جسمك شعر رجل‪ ,‬شعر الجسم زينة للرجال‬
‫ولكنه يشوه المرأة"‪...‬‬
‫هنا تستمر القصة فتسأل الملكة سليمان ألغازا وأحاجي فيجيب‬
‫كه وانصرفت ‪.‬‬ ‫مل ُ‬
‫عنها ثم أنها باركت ُ‬
‫ماخوذ عن مقالة على النت بعنوان ‪ :‬ما نقله مؤلفي القرآن من الكتب‬
‫اليهودية المحرفة ‪.‬‬
‫وستجد نفس القصة فى ترجوم استيرايضا ‪ ,‬مع تغيير طفيف‬
‫الهدهد كان اسمه ديك الصحراء ‪.‬‬
‫وال اعلم‬

‫وعلماء المسلمين مطالبين بان يفسروا ما ل يمكن تفسيرة ‪ ,‬وفى‬


‫مثل هذه الحالت سيلجأ المفسر الى التخريف والخروج عن‬
‫المألوف لن الذى يقوم بتفسيرة ليس مألوفا وهو بعيد عن المنطق‬
‫العقلى‪.‬‬
‫ومفسرى القرآن ومفكرى السلم القدامى اجادوا مثل هذه‬
‫القصص فان اردت ان تقرأ قصص من هذا النوع احيلك الى كتاب‬
‫قصص النبياء وكتاب الف ليلة وليلة ‪ ,‬مع الفارق ان كتاب‬
‫قصص النبياء به قصص حقيقية وواقعية بصورة خرافية ‪ ,‬تصدم‬
‫العقول المتفتحة ‪.‬‬
‫فمن فضلة القلب ينطق اللسان فان كان القرآن وهو القلب‬
‫ملىء بمثل هذه ) المهاترات( فماذا ننتظر من اللسان الذى يعبر‬
‫عن ما فى هذا القلب ‪ ,‬واللسان هم مفكرى وعلماء السلم الذين‬
‫ينطقون من خلل كتب التفاسير وكتب الحاديث النبوية ‪.‬‬
‫فتش فى هذه الكتب ستجد الخرافة والسطورة مضخمة‬
‫بصورة واضحة ‪ ,‬ستجد اسباب التخلف كامنة داخلها ‪ ,‬فاى رفض‬
‫يبدر من انسان لية قرآنيه يتهم فورا بالكفر واللحاد والرتداد‬
‫وبالتالى يرفع علية الحد ) القتل ( ‪ ,‬فالمسلم ملزم بان يصدق كل‬
‫شىء قاله القرآن ‪ ,‬وان يتحايل على المنطق ‪ ,‬ويلوى ويثنى ويفرد‬
‫العبارات ليثبت ما ل يمكن اثباته ‪ ,‬حتى وان كانت هذه اليات فى‬
‫المبدء غير مقنعة وغير منطقية ‪.‬‬
‫وفى محاوله من مفسرين محدثين فى عصرنا الحالى ‪ ,‬لحل‬
‫معضلة هدهد سليمان قالوا ان الهدهد هو شخص حقيقى كان‬
‫مهندسا يعمل لدى سليمان ‪.‬‬
‫وهذا اوحى لى بتفسير معقول للحداث التى وقعت بين سليمان‬
‫والهدهد ‪.‬‬
‫قصة هدهد وسليمان وبلقيس‬
‫ان السيد هدهد وهو قائد مرموق فى سلح الطيران الخاص‬
‫بسليمان لم يكن موجودا اثناء الستعراض الذى اقامة سليمان‬
‫لظهار القوة لدول الجوار ‪ ,‬وكان سليمان يجلس فى المنصة‬
‫وحولة حاشيتة ‪ ,‬وبينهم كائنات غير بشرية ‪.‬‬
‫مشاة الجيش يتقدمون وهم يحملون السيوف والرماح‬
‫والقواس والنبال ‪ ,‬وقد سبقهم سلح الفرسان بخيولهم القوية‬
‫والعربات الحربيه التى تجرها الخيول وبعض العرابات تجرها‬
‫اشكال غريبة من كائنات غير معروفة ‪ ,‬وكثير من عربات تسير‬
‫بدون دواب ‪ ,‬والطائرات التى صنعت على اشكال الطيور تحوم فى‬
‫السماء باستعراض جميل ‪ ,‬لحظ سليمان عدم وجود طائرة الهدهد‬
‫والتى هى على شكل الهدهد ‪ ,‬فسأل وزير الحربية ‪:‬ـ اين هدهد ؟‬
‫فقال الوزير ‪:‬ـ ل اعرف ‪.‬‬
‫قال سليمان ‪:‬ـ كيف ل تعرفون ؟ عندما اراه سوف انزع عنة‬
‫كل النياشين واحكم باعدامة ‪ ,‬ان لم يات بسبب معقول ‪.‬‬
‫ن}‪{21‬‬
‫ن ّمِبي ٍ‬
‫طا ٍ‬
‫سْل َ‬
‫حّنُه َأْو َلَيْأِتَيّني ِب ُ‬
‫شِديدًا َأْو َلْذَب َ‬
‫عَذابًا َ‬
‫عّذَبّنُه َ‬
‫َُل َ‬
‫وما هى ال لحظات وظهرت طائرة الهدهد فى السماء فقد‬
‫ابلغته غرفة قيادة الجيش عن طريق جهاز التكلم بان سليمان‬
‫غاضب لعدم وجوده فى سماء الستعراض ‪.‬‬
‫ولكن هدهد كان مطمئن لن لديه خبر سيفاجىء به سليمان‬
‫ووصل هدهد حيث كان سليمان يشتعل غيظا‬
‫وبادره سليمان ‪:‬ـ اين كنت بحق موسى ‪ ,‬تلعثم هدهد وهو‬
‫يبتسم ويخرج شىء من معطفه وقال ‪:‬ـ انظر لهذة الصور الرائعة ‪,‬‬
‫انظر لهذه القصور العملقة ‪ ,‬انها لمملكة على بعد اربع ساعات‬
‫بالطائرة فى اتجاة الجنوب ‪ ,‬وهذا ما اخرنى عن الستعراض انى‬
‫ااسف لهذا ‪ ,‬وبهذه الكلمات امتص غضب سليمان ‪.‬‬
‫ن}‪ {22‬النمل‬
‫سَبٍإ ِبَنَبٍإ َيِقي ٍ‬
‫ك ِمن َ‬
‫جْئُت َ‬
‫ط ِبِه َو ِ‬
‫حْ‬‫ت ِبَما َلْم ُت ِ‬
‫حط ُ‬
‫غْيَر َبِعيٍد َفَقاَل َأ َ‬
‫ث َ‬
‫َفَمَك َ‬
‫فقال سليمان ‪:‬ـ بعد ان ينتهى هذا الحتفال اذهب لبيتك‬
‫لتستريح وفى المساء سيكون لنا لقاء بالقصر لمناقشة هذا‬
‫الموضوع ‪.‬‬

‫ويمكننى ان اكمل التفسير لليات الخاصة بالهدهد آية آية وهو‬


‫تفسير شيق على ما يبدو وانا على يقين ان بعض القراء يتمنون‬
‫ان اكمل القصة على هذا المنوال ول يهم اين الحقيقة ‪ ,‬فهى غريزة‬
‫فى النسان حب سماع القصص وخاصة الشيقة التى بها اكشن ‪,‬‬
‫ولن اخيب ظن من اراد من القراء ان يقرأ بقية هذة القصة فسوف‬
‫تجدونها فى اخرهذا الكتاب كاملة ‪.‬‬

‫‪22/5/2009‬‬
‫‪DD.DY‬‬

‫هذا مقطع من التلمود اليهودى‪.‬‬

‫نقرا في موضوع )دروس في التواضع( ‪:‬كان لسليمان قطعة ثمينة من البسط‪ ,‬مساحتها‬
‫ستين ميل مربعا‪ .,‬وبها كان كان يطير في الجواء بسرعة‪ ,‬بحيث أنه يستطيع أن يتناول‬
‫الفطار في دمشق و الغداء في ميديا‪.‬ولتنفيذ أوامره كان كان تحت سمعه وطاعته من بين‬
‫البشر آصف بن برخيا ومن بين الشياطين راميرات ومن بين الوحوش السد ومن بين‬
‫الطير النسر‪ .‬وصادف ذات مرة أن كبرياءا استحوذت سليمان بينما كان يحلق خلل الجواء‬
‫على بساطه‪,‬فقال‪":‬ليس هنالك انسان كمثلي في العالم أنعم ال عليه بالحصافة و الحكمة‬
‫والذكاء والمعرفة‪ ,‬بجانب أنه جعلني حاكما للعالم"‪ .‬وفي نفس اللحظة أضطرب الهواء‬
‫وسقط أربعين ألف شخص من البساط السحري‪ .‬أمر الملك الريح أن تتوقف عن الهبوب‪,‬‬
‫قائل‪":‬أرجعي"فأجابت الريح‪":‬أذا رجعت ألى ال وقلت كبريائك‪,‬فأنا أيضا سوف أرجع‪.‬‬
‫عندها أحس الملك بتعديه على ال‬
‫خرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث‬‫قارن هذا مع ما جاء في سورة ص‪ 36..........‬فس ّ‬
‫أصاب‬
‫وسورة النبياء‪ 81...........‬ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ألى الرض التي باركنا‬
‫فيها وكّنا بكل شئ عالمين‬
‫وسورة سبأ‪12.......‬ولسليمان الريح غدّوها شهر ورواحها شهر‬

‫هذه السطورة دخلت التراث السلمي وقصص الف ليلة وليلة وغيرها بأسم بساط الريح ثم‬
‫انتقلت الى الغرب لنعرف نحن بها‪..‬مع انها يهوديه‪......‬شوف كيف‪.....‬‬
‫ماخوذ عن موقع‬
‫‪http://allahblog.blogspot.com/2020/01/blog-post_8778.html‬‬
‫ول تعليق منى ‪DD.DY‬‬

You might also like