Professional Documents
Culture Documents
الجزء الول
دمة ل بد منها
مق ّ
هنني محاولننة لجمننع الوثننائق والكتابننات والبحننوث المتعّلقننة بالتعنناون اليراننني
الصهيوني وهو تعاون فاحت رائحته خلل الحرب العراقيننة اليرانيننة )القادسننية
الثانية( ول زالت تفوح إلى يومنا هذا رغننم النفنناق اليرانني المغّلنف بشننعارات
فضفاضة كالموت لمريكا والشيطان الكبر وغيرها من السطوانة أو المعزوفة
إياها.
وقبل عرض تلك الوثائق والبحوث كننان ل ب ندّ مننن تقننديم تنناريخي للعلقننة بيننن
وليننة عننن
اليهننود عمامننا وإيننران حننتى يتسنننى للقننارئ الكريننم تكننوين فكننرة أ ّ
ل هننذه المحاولننة دمات التعاون وجذوره التاريخية .وعلى هذا الساس نسننته ّ مق ّ
بعرض لكتاب مأمون كيوان اليهود في إيران وهو كتنناب مننن القطننع المتوسننط
مننن نشننر بيسننان للنشننر والتوزيننع والعلم ،ويتكننون الكتنناب مننن 159صننفحة
وأربعة فصول.
ويشير الكاتب عبر فصوله الربعة إلى التواجد اليهننودي فنني إيننران وأوضنناعهم
حيث يبدأ الكتاب بالشارة إلننى تغيننر النظننم السياسننية فنني إيننران منننذ ظهننور
الدولة اليرانية بنظام حكمها المننبراطوري قبننل نحننو 25قرنننا وانتهنناء بنظننام
الحكم الجديد والذي سمي )نظام الحكم الجمهوري السلمي( والذي ظهر فنني
العام 1979وما تبع ذلك من تغير
في عوامل الدفع والجذب والتي أثرت في أوضاع اليهود المقيميننن فنني إيننران
من الناحية السياسية والجتماعية والقتصنادية والتربويننة والدينينة حننتى نهايننة
التسعينيات.
ويتناول الكاتب تأريخ تتأيزعم وجود الجماعة اليهوديننة فنني إيننران والننذي يعننود
إلى قرابة 2500عاما حيث كانت تتسم هذه الجماعات بعدم الوضننوح والتخفنني
حتى بداية وحلول القرن العشرين حيث بدأت تتضح معالم التواجد اليهودي فنني
ظل حدوث متغيرات جذرية في نظام الحكم آنذاك حيث وضع دستور للبلد فنني
عام 1907 – 1906وتم تشكيل مجلس نيابي ،وقد بدأ أول تمثيل لليهننود فنني
أول برلمان منتخب بترشيحهم السيد عبدالله بهبهاني ويعتنق الديانة السننلمية
كممثل لهم في مطالبات اليهود البرلمانية في إيران.
وفي عهد رضا شاه في العام 1925تحسن وضع اليهود من خلل سن مجموعة
من القوانين المدنية حيث حصل اليهود على تحديد مكانتهم فقنند سننمح لليهننود
كطائفة تمثيل أنفسهم عبر مرشح برلماني ولهم مقعد واحد وجاء هذا التحدينند
بعد أن شهدت إيران أحداثا هامة في الفننترة الواقعننة بيننن عننامي 1907-1900
تمخضت عن قيام البرلمان اليراني لول مرة في تاريخ إيران .حيث اسننتثمرت
من فيما بعد من الشنناه رضنا شنناه بهلننوي وبننى عليهننا اليهنود اليرانيينن فنني
مطالباتهم الننتي كننانوا محروميننن منهننا مننن تننولي المناصننب فنني المؤسسننات
والجيش وغيرها.
أمننا فنني عهنند الجمهوريننة السننلمية فقنند حنندد الدسننتور رؤيتننه للقليننات
والمجموعات الثنية المستقرة تاريخيا في إيران عبر سن مجموعننة مننن المننواد
القانونيننة فنني الدسننتور تحفننظ للقليننات حقوقهننا فنني المعنناملت والترشننيح
البرلماني.
ويتطننرق الكنناتب إلننى الوضننع القننانوني والتنظيننم الننذاتي لليهننودي مننن خلل
الحركة الليبرالية الصلحية التي ظهرت في القرن الخامس عشر والننتي نننادت
بتحويل إيران إلى دولة حديثة مماشناة منع النندول الوروبينة ،حيننث بنندأ تحسنن
وضع اليهود فنني عهنند الشنناه ناصننر النندين ) (1896 - 1848الننذي سننعى إلننى
النفتاح القتصادي وفتح العلقات خاصة مع اليهود الوروبييننن ،وبتغيننر أحننوال
الحكم في إيران وانتقالها منن العهند المنبراطوري الشاهنشناهي إلنى الثنورة
الخمينية تحسنت الوضاع القانونية ليهود إيران.
وقد كننان لليهننود دور سياسننى فنني إيننران الثننورة عننبر بعننض منظمنناتهم مثننل
"منظمننة المثقفيننن اليهننود التقنندميين" و"جمعيننة يهننود طهننران" و"الرابطننة
الثقافية والجتماعية اليهودية" وكان يهود طهران جسر للتواصل مننابين إيننران
الخمينى وإسرائيل!!
والخمينى هو الذي منح اليهود في طهران وعدا ً بننأن اليهننود لنن يكوننوا عرضننة
للعمال المعادية في استقباله لخمسة من كبار الحاخامات في أيلول مننن عننام
.1979
الفصل الثاني:
يشير الكاتب في عنوانه صهينة يهود إيران إلى تقلب أوضاع اليهود فنني إيننران
وفقا لتقلبات أنظمة الحكم في إيران والوضع الداخلي والقتصننادي فيهننا بننناء
على علقاتها مع الدول المجاورة لها ،ويؤكد على وجود الجماعة اليهوديننة فنني
إيران بدللة وجننود مقننابر لهننم فيهننا ،وتأكينندا علننى ذلننك يشننير إيشننعيا رئيننس
الجمعية اليهودية في طهران أن عدد يهود طهران عام 1997يصل إلننى ثلثيننن
ألف يهودي من أصل أربعة وستون مليون نسمة هو عدد سكان إيران.
ويذكر الكاتب اعتزاز واعتقاد اليهود بفضل الملك كوروش حيث كان لننه السننبق
في هجرتهم وعننودتهم إلننى القنندس عننام 538قبننل الميلد ومننا تبننع ذلننك مننن
تسلسل تاريخي لتواجد اليهود مرورا بالفتوحات السنلمية فني القنرن السنابع
الميلدي حيث أصبحت بلد فارس جزءا من المبراطورية السلمية حيننث ترتننب
على ذلك أن أصبح يهود هذه البلد من رعايا المبراطوريننة السننلمية بصننفتهم
أهل كتاب.
وبعد ظهور الدولة الصفوية فنني القننرن السننادس عشننر الميلدي ذات المننذهب
الشيعي كانت بداية النقلب فنني أوضنناع اليهننود حيننث كننان لليهننود انتشننارهم
الواضح في عموم البلدان السننلمية والعربيننة كننذلك ،وقنند وزعننوا علننى سننبعة
مراكز هي العراق ،كردستان ،إيران ،أفغانستان ،بخننارى ،اليمننن ،وعنندن ،وذلننك
لما لقوه من ضائقة حيث أرغم الكثير منهم على اعتناق السلم وظهرت بذلك
الطائفة البهائية.
وقد كننان لظهننور البهائيننة النندور الساسنني فنني اننندماج اليهننود فنني المجتمننع
اليراني من خلل قيام البهائية بنندور الطننابور الخننامس فنني إيننران ،ورغننم أن
البهائية كانت فئة قليلة العدد إل أنها كانت قنند مركنزت أعضنناء منهننا فنني أكننبر
مناصب الدولة حيث كان لهم التأثير في احتواء تشننتت اليهننود وثقننافتهم ،وقنند
بدأت الهجرة من القرى والطراف إلى طهران والتمركز فيها وذلك فنني بدايننة
القرن العشرين حيث المان والستقرار.
وقنند ظهننر التحننرك فنني تنننوع أنشننطة اليهننود القتصننادية خلل فننترة القننرن
العشرين والذي تزايدت فيه قوة الحركة الليبرالية والتي سعت إلى تطبيق نظم
الحكم العلمانية وربطها بالسلطة ،حيث لننم تقتصننر أنشننطة اليهننود القتصنادية
على التجارة فقد عملوا كذلك في مجننال السننياحة والفندقننة كمننا عمننل الكننثير
منهم في مجال الطب والمحاماة والتدريس في الجامعات.
ويعرج الكاتب إلى دور الصهيونية وتأثيرها في يهود الشننرق مننن خلل دعننوتهم
لممارسننة النشننطة الصننهيونية بشننكل منظننم مننن خلل اتصننال مؤسسننات
الصهيونية العالمية وما يتفرع عنها من أنشطة وخاصة في إيران.
ويبحننث فنني هننذا المسنناق دور مبعننوثي السننتيطان اليهننودي فنني فلسننطين
وجهودهم في نسننج العلقننات بيننن القليننات اليهوديننة المتواجنندة فنني البلنندان
السنلمية ودعنوتهم للهجنرة إلنى فلسنطين وبنذلك أصنبحت فلسنطين مركنزا
يهوديا روحانيا مهما منذ القرن السادس عشر.
ويبين الكاتب توضيحا لعملية الهجننرة اليهوديننة اليرانيننة إلننى فلسننطين والننتي
جاءت في سياق هجرة عامة ليهننود بلد الشننرق السننلمي إلننى فلسننطين عننبر
مراحلها الخمس وهي:
إيران وفلسطين:
ترجع علقة إيران بفلسطين إلى أواخننر القننرن التاسننع عشننر مننن خلل إيجنناد
ممثليه لها في فلسطين خاصة بعد هجرة عدد كبير مننن التجننار اليرانييننن إلننى
فلسطين..
فالمرحلة الولى 1947 - 987 :حيث كان التعبير عنن وجنود اهتمنام إسنلمي،
وكان سلبيا في بعض الحيان.
أما المرحلة الثانية 1978 - 1948 :وهي الفترة الشاهنشاهيه ،حيث كان منطق
الهتمام هو العلقة ما بين القضننية الفلسننطينية والصننراع العربنني الصننهيوني
عموما.
ويتطرق الكاتب إلننى تنندرج الهتمنام بفلسنطين ابتنداء منن التغينرات الداخليننة
الحاصلة في إيران في القرن التاسع عشر ،حيث خضننعت إيننران للتقسننيم مننن
قبل الروس والبريطانيين ،وتل ذلك وعد بلفور ،ونتيجة للضعف السياسنني فنني
إيننران كننان الننرد بواسننطة مبننادرات لتنظيننم إيرانييننن للجمعيننات الشننعبية
والمنتننديات ،حيننث تل ذلننك إنشنناء عصننبة المننم الننتي جنناءت كنتننائج للحننداث
والتطورات التي شهدتها الساحة السياسية الدولية خلل العقدين الوليين مننن
القرن العشرين.
واندلع الحرب العالمية الولى وقد مثل إيننران فنني عصننبة المننم )ذكنناء الملننك
فروغي( وهو ماسوني عريق لم يكن من اهتمامه طرح موضننوع فلسننطين فنني
اجتماع عصبة المم حين ذاك.
وأيام حرب فلسطين 1948شهدت إيننران شننأن النندول العربيننة ودول إسننلمية
أخرى حملت شعبية لجمع الموال وإرسال المتطوعين ،ومن ناحية أخرى جننرى
تحديد موقف إيران تجنناه القضننية الفلسننطينية حيننث اعننترف الشنناه بإسننرائيل
وسننمح لهننا بتمثيننل سياسنني وتجنناري عننام 1960وصننول إلننى انتصننار الثننورة
اليرانية حيننث رفننع الخميننني شننعار )اليننوم إيننران وغنندا فلسننطين( واسننتبدل
سفارة الكيان الصننهيوني فنني طهننران بسننفارة فلسننطين فنني اليننام الولننى
لنتصار الثورة حيث أعلن الخميني صراحة )أن السننلم وشننعب إيننران المننؤمن
والجيش اليراني البي .....ويعلن عننن اسننتنكارهم وشننجبهم لتحننالف السننلطة
الملكية مع إسرائيل عدوة السلم وإيران(......
وقد كان للعلقات القتصادية والعسكرية الثر الكبر في زيننادة تننأثير إسننرائيل
فنني مواقننف يهننود إيننران حيننث حننرص السننرائيليون علننى تبننادل الزيننارات
الدبلوماسية وتنسيق المواقف السياسية والتي كانت مننن ثمارهننا إقامننة وكالننة
إسرائيلية تشتري أراضي إيرانية خصوصا للمناطق القريبة من العننراق والعمننل
على تدريب يهود إيرانيين على الجاسوسية وتوزيعهم على دول الخليج العربي.
وفي أعقاب حريق المسجد القصى اشتركت إيران في مؤتمر القمة السننلمية
في الرباط وبدأت مسيرة التصالح بين إيران ومصر ابتداء من العام 1971حيننث
أثرت على العلقات السننرائيلية -اليرانيننة إل أن ذلننك لننم يمنننع مننن اسننتمرار
العلقات بين الجانبين اليراني والسرائيلي حيث لننم تمنننع إعننادة العلقننة بيننن
إسرائيل ومصر غولدا مائير من زيارة طهران في منتصف شهر أيار 1972ومننا
تبعها من زيارة لدبلوماسيين يهود.
والخشية من طرف اليهود كانت بعد التغيرات الداخليننة الننتي طننرأت وكننان مننن
نتائجها الطاحة بالشاه وما نتج عن ذلك من خسائر سياسية واقتصادية.
إيران والتسوية:
ويتناول موقف إيران من عملية تسننوية الصننراع العربنني الصننهيوني فنني إطننار
محددات علقة إيران بفلسطين وقصتها من خلل مرحلتين في تاريننخ الموقننف
اليراني -من عملية التسوية.
المرحلة الولى :وتشمل مرحلة الحكم الشاهنشناهي فني إينران 1978 -1973
حيث أهتم الشاه بلعب دور فاعل في هذه العملية.
المرحلة الثانية :تمتد من العام 1980 -وحتى العام - 1997وخللهننا تننم تحدينند
المواقف السياسية للجمهورية السننلمية فنني إيننران إزاء محطننات عدينندة مننن
محطات عملية التسوية بدءا بخطة المير فهد وخطة ريغان وقمة فنناس الولننى
مرورا بمؤتمر مدريد للسلم وانتهاء باتفاق أوسلو.
الفصل الرابع:
إيران وإسرائيل:
يشير الكاتب إلى التصالت التي كننانت بيننن النظننام الشاهنشنناهي فنني إيننران
وقادة الحركة الصهيونية في فلسطين وخارجها قبل عام - 1948 -ويوضح بأن
المرحلة التي أعقبت حرب فلسطين وإعلن قيام إسرائيل هنني المرحلننة الننتي
تم إرساء أسس العلقات الرسمية بين إيران وإسرائيل خللها.
وقد أعلن في عهد حكومنة رئينس النوزراء اليرانني اعنتراف إينران بإسنرائيل،
حيث لم يدم العتراف طويل ،حين استدعت الحكومة اليرانية في عهنند مصنندق
ممثلها لدى إسرائيل في 4/7/1951في أعقاب اغتيال رئيس الننوزراء رزم أراه
في 23/3/1951تمهيدا لسحب العتراف بإسرائيل ،حيث حلت القنصلية العامننة
السرائيلية في .8/7/1951
وبعد إسقاط حكومة مصدق ،أعاد الشاه علقتننه بإسننرائيل واعننترف بهننا وقبننل
السفير السرائيلي -د روي دوريل -في بلطه وأرسل إلى تل أبيب من يمثله.
وقد شهدت العلقات تطورا اقتصاديا ملحوظا مننع إسننرائيل خاصننة بعنند تشننريع
قانون استخدام وحماية رؤوس الموال الجنبيننة الننذي وضننع عننام ،1955حيننث
كان للرأسمالية السرائيلية الدور الفاعل في المشنناريع النمائيننة فنني إيننران -
وفي الكتاب أمثلة عديدة تؤكد ذلك
ومن الجدير بالذكر أن العام 1965هو بداية العلقات التجارية الرسمية اليرانية
-السرائيلية ،فمن ناحية العلقات المنية بين طهران وتل أبيب ،فعلننى الرغننم
مننن أنهننا كننانت سننرية ،إل أنهننا كننانت متطننورة فنني كافننة المجننالت المنيننة
والعسننكرية ،ومشنناركة إسننرائيل فنني إنشنناء هيئة الشننرطة السننرية اليرانيننة
السافاك عننام - 1957 -عننبر جهنناز الموسنناد وتعنناونه مننع وكالننة السننتخبارات
المريكي C.I.Aوقيام إسننرائيل بننبيع بعننض أنننواع السننلحة إلننى إيننران وتبننادل
الخبرات العسكرية خير مثال على ذلك.
)اليوم إيران وغدا فلسطين( شعار رفعه الخميني ،حينث أعلنن مهندي بازركنان
رئيننس أول حكومننة فنني عهنند الجمهوريننة السننلمية عننن قطننع العلقننات
الدبلوماسننية بيننن إيننران وإسننرائيل 17/2/1979حيننث أعينند الدبلوماسننيون
اليرانيون الموجودون في إسرائيل إلى إيران وطلب من الدبلوماسيين اليهننود
مغادرة أراضي إيران.
ومع هذا الشعار الجميل قامت الحكومة اليرانية بالتعاون والتعامل مع الحكومة
السننرائيلية مننن خلل زيننارات سننرية متبادلننة قننام بهننا مسننؤولون إيرانيننون
وإسرائيليون لكل البلدين!!
وتأييدا لوجود تعاون اسرائيلي -إيراني فقد تم التفاوض على موضوع صننفقات
السلح في عهد الخميني على أثر اجتماع سري بين الرئيس علي أكنبر خنامنئي
وبين شمعون بيريس على هامش اجتماعات المم المتحدة في نيويننورك ،حيننث
أبدى خننامنئي اسننتعداده للفننراج عننن الرهننائن المريكييننن فنني لبنننان حينننذاك
كخطوة نحو تحسين العلقات بين الطرفين اليراني والسرائيلي مقابل تزوينند
إسننرائيل طهننران بصننفقة أسننلحة تتضننمن صننواريخ أرض -جننو وقطننع غيننار
لطائرات الفانتوم المريكية لدى إيران لتستخدمها في حربها مع العراق.
أن إمدادات من السلحة السرائيلية توافدت على إيران ،ومن المؤكد أننه تنواتر
الخبار عبر مصادر مختلفة حول السننتفادة اليرانيننة مننن الخننبرات السننرائيلية
في المجال التدريبي العسكري وفي مجال الستفادة من السننلحة السننرائيلية
المتنوعننة ومننا تبننع ذلننك مننن اسننتعداد الدارة السننرائيلية لتطننوير سننلح الجننو
اليراني والبحث في إعادة تشغيل طائرات الفانتوم ومننا يتبننع ذلننك مننن تزوينند
إيران بقطع غيار لها.
وقد كشف النقاب عن صفقات لشننراء إيننران أسننلحة إسننرائيلية مثننل العننوزي،
وغازات سامة كيماوية من تجار يهود من خلل السوق السننوداء وكننذلك معنندات
لصنع رؤوس حربية كيماوية.
وما نشر عن موضوع السلحة والتعامل به بين اليرانيين واليهود ظننل بالنسننبة
لليرانيين بين النكار والتشكيك ،ولكن الواقع يشهد بأن ما تم من صفقات هننو
أمر واقع.