You are on page 1of 20

‫‪:‬التعريف‬

‫أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى ال عنهم بأنهم‬

‫يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل السلم المتبعون للكتاب والسنة ‪،‬‬

‫المجانبون لطرق أهل الضلل ‪ .‬كما قال صلى ال عليه وسلم ‪ " :‬إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى‬

‫وسبعين فرقة ‪ ،‬وتفترق أمتي على ثلث وسبعين فرقة ‪ ،‬كلها في النار إل واحدة " فقيل له ‪ :‬ما الواحدة ؟‬

‫‪ .‬قال ‪ " :‬ما أنا عليه اليوم وأصحابي " ‪ .‬حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره‬

‫وقد سموا " أهل السنة " لستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى ال عليه وسلم ‪ .‬وسموا بالجماعة ؛ لقوله‬

‫صلى ال عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق ‪ " :‬هم الجماعة " ‪ .‬ولنهم جماعة السلم الذي‬

‫اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين‪ ،‬وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من‬

‫‪.‬أمور العقيدة ‪ .‬وهم أهل الثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية‬

‫‪:‬أصول عقيدة أهل السنة والجماعة‬

‫هي أصول السلم الذي هو عقيدة بل ِفَرق ول طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة الجماعة •‬
‫‪:‬في مجال التلقي والستدلل تتمثل في التي‬

‫‪.‬ـ مصدر العقيدة هو كتاب ال وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم وإجماع )*( السلف الصالح‬
‫ح من سنة رسول )*( ال صلى ال عليه‬
‫صّ‬‫ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما َ‬

‫‪ (*).‬وسلم وجب قبوله وإن كان آحاًدا‬

‫‪.‬ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها‪ ،‬وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم‬

‫ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى ال عليه وسلم فليس لحد تحت أي ستار‪ ،‬أن يحدث شيًئا في‬

‫‪.‬الدين )*( زاعًما أنه منه‬

‫ـ التسليم ل ولرسوله صلى ال عليه وسلم ظاهًرا وباطًنا فل يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة‬

‫ف )*( مزعوم ول قول شيخ موهوم ول إمام ول غير ذلك‬


‫‪.‬بقياس ول ذوق ول كش ٍ‬

‫ـ العقل )*( الصريح موافق للنقل الصحيح ول تعارض قطعّيا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل‬

‫‪.‬على العقل‬

‫‪.‬ـ يجب اللتزام باللفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب اللفاظ البدعية‬

‫ـ العصمة ثابتة لرسول )*( ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬والمة في مجموعها معصومة من الجتماع على‬

‫ضللة‪ ،‬أما آحادها فل عصمة لحد منهم‪ ،‬والمرجع عند الخلف يكون للكتاب والسنة مع العتذار‬

‫‪.‬للمخطئ من مجتهدي المة‬

‫ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة )*( والفراسة الصادقة حق وهي كرامات )*( ومبشرات ـ‬
‫‪.‬بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدًرا للعقيدة ول للتشريع‬

‫ـ المراء في الدين )*( مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة‪ ،‬ول يجوز الخوض فيما صح النهي عن‬

‫‪.‬الخوض فيه‬

‫ـ يجب اللتزام بمنهج )*( الوحي في الرد‪ ،‬ول ترد البدعة )*( ببدعة ول يقابل الغلو )*( بالتفريط ول‬

‫‪.‬العكس‬

‫‪.‬ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضللة و كل ضللة في النار‬

‫‪:‬التوحيد العلمي العتقادي •‬

‫ـ الصل في أسماء ال وصفاته‪ :‬إثبات ما أثبته ال تعالى لنفسه أو أثبته له رسول ال صلى ال عليه وسلم‬

‫من غير تمثيل )*(؛ ول تكييف )*(؛ ونفي ما نفاه ال تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى ال عليه‬

‫وسلم من غير تحريف )*( ول تعطيل )*(‪ ،‬كما قال تعالى‪) :‬ليس كِمْثِله شيٌء وهو السميع البصير( مع‬

‫‪.‬اليمان بمعاني ألفاظ النصوص‪ ،‬وما دّلت عليه‬

‫ح به الّدليل من أسمائهم وصفاتهم‪ ،‬وأعمالهم‬


‫ل‪ ،‬فبما ص ّ‬
‫ل‪ ،‬وأما تفصي ً‬
‫ـ اليمان بالملئكة الكرام إجما ً‬

‫‪.‬بحسب علم المكلف‬

‫ـ اليمان بالكتب المنزلة جميعها‪ ،‬وأن القرآن الكريم أفضلها‪ ،‬وناسخها‪ ،‬وأن ما قبله طرأ عليه التحريف‪،‬‬
‫‪.‬وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه‬

‫ـ اليمان بأنبياء ال‪ ،‬ورسله ـ صلوات ال وسلمه عليهم ـ وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر‪ ،‬ومن زعم‬

‫‪ (*).‬غير ذلك فقد كفر‬

‫ـ اليمان بانقطاع الوحي )*( بعد محمد صلى ال عليه وسلم وأنه خاتم النبياء والمرسلين‪ ،‬ومن اعتقد‬

‫‪.‬خلف ذلك َكَفر‬

‫‪.‬ـ اليمان باليوم الخر‪ ،‬وكل ما صح فيه من الخبار‪ ،‬وبما يتقدمه من العلمات والشراط‬

‫ـ اليمان بالقدر‪ ،‬خيره وشره من ال تعالى‪ ،‬وذلك‪ :‬باليمان بأن ال تعالى علم ما يكون قبل أن يكون‬

‫وكتب ذلك في اللوح المحفوظ‪ ،‬وأن ما شاء ال كان وما لم يشأ لم يكن‪ ،‬فل يكون إل ما يشاء‪ ،‬وال تعالى‬

‫‪.‬على كل شيء قدير وهو خالق كل شيء‪ ،‬فعال لما يريد‬

‫ح الدليل عليه من الغيبيات‪ ،‬كالعرش والكرسي‪ ،‬والجنة والنار‪ ،‬ونعيم القبر وعذابه‪،‬‬
‫ـ اليمان بما ص ّ‬

‫‪.‬والصراط والميزان‪ ،‬وغيرها دون تأويل )*( شيء من ذلك‬

‫ـ اليمان بشفاعة النبي )*( صلى ال عليه وسلم وشفاعة النبياء والملئكة‪ ،‬والصالحين‪ ،‬وغيرهم يوم‬

‫‪.‬القيامة‪ .‬كما جاء تفصيله في الدلة الصحيحة‬

‫ق‪ ،‬ومن أنكرها أو أّولها فهو زائغ ضال‪،‬‬


‫ـ رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر ح ّ‬
‫‪.‬وهي لن تقع لحد في الدنيا‬

‫جا‪.‬‬
‫ل أمر خارق للعادة كرامة‪ ،‬بل قد يكون استدرا ً‬
‫ق‪ ،‬وليس ك ّ‬
‫ـ كرامات )*( الولياء )*( والصالحين ح ّ‬

‫‪.‬وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين‪ ،‬والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة‪ ،‬أو عدمها‬

‫‪.‬ـ المؤمنون كّلهم أولياء الرحمن‪ ،‬وكل مؤمن فيه من الولية بقدر إيمانه‬

‫‪).‬التوحيد الرادي الطلبي )توحيد اللوهية •‬

‫ـ ال تعالى واحد أحد‪ ،‬ل شريك له في ربوبيته‪ ،‬وألوهيته‪ ،‬وأسمائه‪ ،‬وصفاته وهو رب العالمين‪،‬‬

‫‪.‬المستحق وحده لجميع أنواع العبادة‬

‫ـ صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء‪ ،‬والستغاثة‪ ،‬والستعانة‪ ،‬والنذر‪ ،‬والذبح‪ ،‬والتوكل‪ ،‬والخوف‪،‬‬

‫ل‪،‬‬
‫ب‪ ،‬ونحوها لغير ال تعالى شرك أكبر‪ ،‬أّيا كان المقصود بذلك‪ ،‬ملًكا ُمقّربًا‪ ،‬أو نبّيا مرس ً‬
‫والرجاء‪ ،‬والح ّ‬

‫حا‪ ،‬أو غيرهم‬


‫‪.‬أو عبًدا صال ً‬

‫ب والخوف والرجاء جميًعا‪ ،‬وعبادته ببعضها دون بعض‬


‫ـ من أصول العبادة أن ال تعالى ُيعبد بالح ّ‬

‫‪.‬ضلل‬

‫حَكًما من اليمان‬
‫ـ التسليم والرضا والطاعة المطلقة ل ولرسوله صلى ال عليه وسلم واليمان بال تعالى َ‬

‫‪ .‬به رّبا وإلًها‪ ،‬فل شريك له في حكمه وأمره‬


‫وتشريع ما لم يأذن به ال‪ ،‬والتحاكم إلى الطاغوت )*(‪ ،‬واتباع غير شريعة محمد صلى ال عليه وسلم‬

‫‪.‬وتبديل شيء منها كفر)*(‪ ،‬و من زعم أن أحًدا يسعه الخروج عنها فقد كفر‬

‫‪.‬ـ الحكم بغير ما أنزل ال كفر أكبر‪ ،‬وقد يكون كفًرا دون كفر‬

‫فالول كتجويز الحكم بغير شرع ال ‪ ،‬أو تفضيله على حكم ال ‪ ،‬أو مساواته به ‪ ،‬أو إحلل ) القوانين‬

‫‪ .‬الوضعية ( بدل عنه‬

‫‪.‬والثاني العدول عن شرع ال‪ ،‬في واقعة معينة لهوى مع اللتزام بشرع ال‬

‫ـ تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة‪ ،‬وفصل السياسة أو غيرها‬

‫عن الدين )*( باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة )*( من حقيقة أو سياسة أو غيرها‪ ،‬فهو إما كفر )*(‪،‬‬

‫‪.‬وإما ضلل‪ ،‬بحسب درجته‬

‫طلع بعض‬
‫ن أحًدا غير ال يعلم الغيب ُكفر‪ ،‬مع اليمان بأن ال ُي ْ‬
‫ـ ل يعلم الغيب إل ال وحده‪ ،‬واعتقاد أ ّ‬

‫‪.‬رسله على شيء من الغيب‬

‫‪ (*).‬ـ اعتقاد صدق المنجمين )*( والكهان )*( كفر‪ ،‬وإتيانهم والذهاب إليهم كبيرة‬

‫‪.‬ـ الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما ُيقّرب إلى ال تعالى من الطاعات المشروعة‬
‫‪:‬ـ والتوسل ثلثة أنواع‬

‫ـ مشروع‪ :‬وهو التوسل إلى ال تعالى‪ ،‬بأسمائه وصفاته‪ ،‬أو بعمل صالح من المتوسل‪ ،‬أو بدعاء الحي ‪1‬‬

‫‪.‬الصالح‬

‫ـ بدعي‪ :‬وهو التوسل إلى ال تعالى بما لم يرد في الشرع‪ ،‬كالتوسل بذوات النبياء‪ ،‬والصالحين‪ ،‬أو ‪2‬‬

‫‪.‬جاههم‪ ،‬أو حقهم‪ ،‬أو حرمتهم‪ ،‬ونحو ذلك‬

‫ـ شركي‪ :‬وهو اتخاذ الموات وسائط في العبادة‪ ،‬ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والستعانة بهم ونحو ‪3‬‬

‫‪.‬ذلك‬

‫ص بعض خلقه بما يشاء منها‪ ،‬فل تثبت في شيء إل بدليل‪ .‬وهي تعني كثرة‬
‫خَت ّ‬
‫ـ البركة من ال تعالى‪َ ،‬ي ْ‬

‫‪.‬الخير وزيادته‪ ،‬أو ثبوته لزومه‬

‫‪.‬والتبرك من المور التوقيفية‪ ،‬فل يجوز التبرك إل بما ورد به الدليل‬

‫‪:‬ـ أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلثة أنواع‬

‫‪.‬ـ مشروع‪ :‬وهو زيارة القبور؛ لتذّكر الخرة‪ ،‬وللسلم على أهلها‪ ،‬والدعاء لهم ‪1‬‬
‫ـ بدعي ُينافي كمال التوحيد‪ ،‬وهو وسيلة من وسائل الشرك‪ ،‬وهو قصد عبادة ال تعالى والتقرب إليه ‪2‬‬

‫عند القبور‪ ،‬أو قصد التبرك بها‪ ،‬أو إهداء الثواب عندها‪ ،‬والبناء عليها‪ ،‬وتجصيصها وإسراجها‪،‬‬

‫‪.‬واتخاذها مساجد‪ ،‬وشّد الّرحال إليها‪ ،‬ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه‪ ،‬أو مما ل أصل له في الشرع‬

‫ي ينافي التوحيد‪ ،‬وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر‪ ،‬كدعائه من دون ال‪3 ،‬‬
‫ـ شرك ّ‬

‫‪.‬والستعانة والستغاثة به‪ ،‬والطواف‪ ،‬والذبح‪ ،‬والنذر له‪ ،‬ونحو ذلك‬

‫ـ الوسائل لها حكم المقاصد‪ ،‬وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة ال أو البتداع في الدين يجب سّدها‪ ،‬فإن‬

‫‪.‬كل محدثة في الدين بدعة )*(‪ .‬وكل بدعة ضللة‬

‫‪:‬اليمان •‬

‫ـ اليمان قول‪ ،‬وعمل‪ ،‬يزيد‪ ،‬وينقص‪ ،‬فهو‪ :‬قول القلب واللسان‪ ،‬وعمل القلب واللسان والجوارح‪ .‬فقول‬

‫القلب‪ :‬اعتقاده وتصديقه‪ ،‬وقول اللسان‪ :‬إقراره‪ .‬وعمل القلب‪ :‬تسليمه وإخلصه‪ ،‬وإذعانه‪ ،‬وحبه وإرادته‬

‫‪.‬للعمال الصالحة‬

‫‪.‬وعمل الجوارح‪ :‬فعل المأمورات‪ ،‬وترك المنهيات‬

‫ـ مرتكب الكبيرة )*( ل يخرج من اليمان‪ ،‬فهو في الدنيا مؤمن ناقص اليمان‪ ،‬وفي الخرة تحت مشيئة‬

‫ال إن شاء غفر له وإن شاء عذبه‪ ،‬والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عّذب منهم بالنار من عذب‪،‬‬

‫‪.‬ول يخلد أحد منهم فيها قط‬


‫‪.‬ـ ل يجوز القطع لمعّين من أهل القبلة بالجنة أو النار إل من ثبت النص في حقه‬

‫ـ الكفر)*( من اللفاظ الشرعية وهو قسمان‪ :‬أكبر مخرج من الملة‪ ،‬وأصغر غير مخرج من الملة‬

‫‪.‬ويسمى أحياًنا بالكفر العملي‬

‫ـ التكفير)*( من الحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة‪ ،‬فل يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما‬

‫لم يدل دليل شرعي على ذلك‪ ،‬ول يلزم من إطلق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق‬

‫المعّين إل إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع‪ .‬والتكفير من أخطر الحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير‬

‫‪ .‬المسلم ‪ ،‬ومراجعة العلماء الثقات في ذلك‬

‫‪:‬القرآن والكلم •‬

‫القرآن كلم ال )حروفه ومعانيه( ُمنزل غير مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود‪ ،‬وهو معجز دال على صدق‬

‫‪.‬من جاء به صلى ال عليه وسلم‪ .‬ومحفوظ إلى يوم القيامة‬

‫‪:‬القدر •‬

‫‪:‬من أركان اليمان‪ ،‬اليمان بالقدر)*( خيره وشره‪ ،‬من ال تعالى‪ ،‬ويشمل‬
‫ـ اليمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ )العلم‪ ،‬الكتابة‪ ،‬المشيئة‪ ،‬الخلق(‪ ،‬وأنه تعالى ل راّد لقضائه‪ ،‬ول‬

‫‪ُ.‬معّقب لحكمه‬

‫ل‪ .‬ومنهم من حقت عليه الضللة عد ً‬


‫ل‬ ‫‪.‬ـ هداية العباد وإضللهم بيد ال‪ ،‬فمنهم من هداه ال فض ً‬

‫ق لفعال العباد‪ ،‬وهم فاعلون لها‬


‫ـ العباد وأفعالهم من مخلوقات ال تعالى‪ ،‬الذي ل خالق سواه‪ ،‬فال خال ٌ‬

‫‪.‬على الحقيقة‬

‫‪.‬ـ إثبات الحكمة في أفعال ال تعالى‪ ،‬وإثبات السباب بمشيئة ال تعالى‬

‫‪:‬الجماعة والمامة •‬

‫ـ الجماعة هم أصحاب النبي )*( صلى ال عليه وسلم‪ ،‬والتابعون لهم بإحسان‪ ،‬المتمسكون بآثارهم إلى‬

‫‪.‬يوم القيامة‪ ،‬وهم الفرقة الناجية‬

‫‪.‬ـ وكل من التزم بمنهجهم )*( فهو من الجماعة‪ ،‬وإن أخطأ في بعض الجزئيات‬

‫ـ ل يجوز التفّرق في الدين )*(‪ ،‬ول الفتنة بين المسلمين‪ ،‬ويجب رّد ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب‬

‫‪.‬ال‪ ،‬وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح‬

‫ـ من خرج عن الجماعة وجب نصحه‪ ،‬ودعوته‪ ،‬ومجادلته بالتي هي أحسن‪ ،‬وإقامة الحجة عليه‪ ،‬فإن تاب‬
‫عا‬
‫‪.‬وإل عوقب بما يستحق شر ً‬

‫جَمل الثابتة بالكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬والجماع )*(‪ ،‬ول يجوز امتحان عامة‬
‫ـ إنما يجب حمل الناس على ال ُ‬

‫‪.‬المسلمين بالمور الدقيقة‪ ،‬والمعاني العميقة‬

‫ـ الصل في جميع المسلمين سلمة القصد المعتقد‪ ،‬حتى يظهر خلف ذلك‪ ،‬والصل حمل كلمهم على‬

‫‪.‬المحمل الحسن‪ ،‬ومن ظهر عناده وسوء قصده فل يجوز تكّلف التأويلت له‬

‫ـ المامة الكبرى تثبت بإجماع المة‪ ،‬أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم‪ ،‬ومن تغّلب حتى اجتمعت عليه‬

‫الكلمة وجبت طاعته بالمعروف‪ ،‬ومناصحته‪ ،‬وحرم الخروج عليه إل إذا ظهر منه كفر)*( بواح فيه من‬

‫‪ .‬ال برهان‪.‬وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك‬

‫‪.‬ـ الصلة والحج والجهاد)*( واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا‬

‫ـ يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا‪ ،‬أو الحمية الجاهلية )*(؛ وهو من أكبر الكبائر)*(‪ ،‬وإنما يجوز‬

‫قتال أهل البدعة )*( والبغي‪ ،‬وأشباههم‪ ،‬إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك‪ ،‬وقد يجب بحسب المصلحة‬

‫‪.‬والحال‬

‫ـ الصحابة الكرام كلهم عدول‪ ،‬وهم أفضل هذه المة‪ ،‬والشهادة لهم باليمان والفضل أصل قطعي معلوم‬

‫ف عما شجر بينهم‪ ،‬وترك‬


‫من الدين بالضرورة‪ ،‬ومحّبتهم دين وإيمان‪ ،‬وبغضهم كفر ونفاق‪ ،‬مع الك ّ‬

‫‪.‬الخوض فيما يقدح في قدرهم‬


‫وأفضلهم أبو بكر‪ ،‬ثم عمر‪ ،‬ثم عثمان‪ ،‬ثم علي‪ ،‬وهم الخلفاء الراشدون‪ .‬وتثبت خلفة كل منهم حسب‬

‫‪.‬ترتبيهم‬

‫ـ من الدين محبة آل بيت رسول )*( ال صلى ال عليه وسلم وتوّليهم‪ ،‬وتعظيم قدر أزواجه ـ أمهات‬

‫المؤمنين‪ ،‬ومعرفة فضلهن‪ ،‬ومحبة أئمة السلف‪ ،‬وعلماء السنة والتابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع‬

‫‪.‬والهواء‬

‫ض إلى قيام الساعة‬


‫‪.‬ـ الجهاد )*( في سبيل ال ذورة سناِم السلم‪ ،‬وهو ما ٍ‬

‫ـ المر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر السلم‪ .‬وأسباب حفظ جماعته‪ ،‬وهما يجبان‬

‫‪.‬بحسب الطاقة‪ ،‬والمصلحة معتبرة في ذلك‬

‫أهم خصائص وسمات منهج أهل السنة والجماعة‬

‫أهل السنة والجماعة )*( هم الفرقة الناجية‪ ،‬والطائفة المنصورة وكما أن لهم منهًجا )*( اعتقادّيا فإن •‬
‫ضا منهجهم وطريقهم الشامل الذي ينتظم فيه كل أمر يحتاجه كل مسلم لن منهجهم هو السلم‬
‫لهم أي ً‬

‫الشامل الذي شرعه النبي )*( صلى ال عليه وسلم‪ .‬وهم على تفاوت فيما بينهم‪ ،‬لهم خصائص وسمات‬

‫‪:‬تميزهم عن غيرهم منها‬


‫ظا وتلوة‪ ،‬وتفسيًرا‪ ،‬والهتمام بالحديث‪ :‬معرفة وفهًما وتمييًزا لصحيحه من‬
‫ـ الهتمام بكتاب ال‪ :‬حف ً‬

‫‪.‬سقيمه‪) ،‬لنهما مصدرا التلقي(‪ ،‬مع إتباع العلم بالعمل‬

‫ـ الدخول في الّدين )*( كله‪ ،‬واليمان بالكتاب كله‪ ،‬فيؤمنون بنصوص الوعد‪ ،‬ونصوص الوعيد‪،‬‬

‫وبنصوص الثبات‪ ،‬ونصوص التنزيه ويجمعون بين اليمان بقدر ال‪ ،‬وإثبات إرادة العبد‪ ،‬ومشيئته‪،‬‬

‫‪.‬وفعله‪ ،‬كما يجمعون بين العلم والعبادة‪ ،‬وبين الُقّوة والرحمة‪ ،‬وبين العمل مع الخذ بالسباب وبين الزهد‬

‫‪.‬ـ التباع‪ ،‬وترك البتداع‪ ،‬والجتماع ونبذ الفرقة والختلف في الدين‬

‫ـ القتداء والهتداء بأئمة الهدى العدول‪ ،‬المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار‬

‫‪.‬على نهجهم‪ ،‬ومجانبة من خالف سبيلهم‬

‫ـ التوسط‪َ :‬فُهْم في العتقاد وسط بين فرق الغلو)*( وفرق التفريط‪ ،‬وهم في العمال والسلوك وسط بين‬

‫‪.‬الُمفرطين والمفِرطين‬

‫ق وتوحيد صفوفهم على التوحيد والتباع‪ ،‬وإبعاد كل أسباب‬


‫ـ الحرص على جمع كلمة المسلمين على الح ّ‬

‫‪.‬النزاع والخلف بينهم‬

‫ـ ومن هنا ل يتميزون عن المة في أصول الدين باسم سوى السنة والجماعة‪ ،‬ول يوالون )*( ول‬

‫‪.‬يعادون‪ ،‬على رابطة سوى السلم والسنة‬


‫ـ يقومون بالدعوة إلى ال الشاملة لكل شيء في العقائد والعبادات وفي السلوك والخلق )*( وفي كل‬

‫أمور الحياة وبيان ما يحتاجه كل مسلم كما أنهم يحذرون من النظرة التجزيئية للدين فينصرون الواجبات‬

‫والسنن كما ينصرون أمور العقائد والمور الفرعية ويعلمون أن وسائل الدعوة متجددة فيستفيدون من كل‬

‫عا‪ .‬والمر بالمعروف‪ ،‬والنهي عن المنكر بما يوجبه الشرع‪ ،‬والجهاد )*(‬
‫ما جد وظهر ما دام مشرو ً‬

‫وإحياء السنة‪ ،‬والعمل لتجديد الدين )*(‪ ،‬وإقامة شرع ال وحكمه في كل صغيرة وكبيرة ويحذرون من‬

‫‪.‬التحاكم إلى الطاغوت )*( أو إلى غير ما أنزل ال‬

‫ل‪ ،‬ول‬
‫ق النفس أو الطائفة‪ ،‬ولهذا ل يغلون في ُموا ٍ‬
‫ـ النصاف والعدل‪ :‬فهم يراعون حق ال ـ تعالى ـ ل ح ّ‬

‫يجورون على معاد‪ ،‬ول يغمطون ذا فضل فضله أّيا كان‪ ،‬ومع ذلك فهم ل يقدسون الئمة والرجال على‬

‫ل يؤخذ من قوله ويرد إل النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وأنه ل‬


‫أنهم معصومون وقاعدتهم في ذلك‪ :‬ك ٌ‬

‫‪.‬عصمة إل للوحي )*( وإجماع )*( السلف‬

‫ـ يقبلون فيما بينهم تعدد الجتهادات في بعض المسائل التي نقل عن السلف الصالح النزاع فيها دون أن‬

‫ل وعل ونبيهم‬
‫ُيضلل المخالف في هذه المسائل فهم عالمون بآداب الخلف التي أرشدهم إليها ربهم ج ّ‬

‫‪.‬صلى ال عليه وسلم‬

‫ـ يعتنون بالمصالح والمفاسد ويراعونها‪ ،‬ويعلمون أن الشريعة )*( جاءت بتحصيل المصالح وتعطيل‬

‫‪.‬المفاسد وتقليلها‪ ،‬حيث درء المفاسد مقدم على جلب المصالح‬

‫‪.‬ـ أن لهم موقًفا من الفتن عامة‪ :‬ففي البتلء يقومون بما أوجب ال تعالى تجاه هذا البتلء‬
‫ـ وفي فتنة الكفر يحاربون الكفر)*( ووسائله الموصلة إليه بالحجة والبيان والسيف والسنان بحسب‬

‫‪.‬الحاجة والستطاعة‬

‫ـ وفي الفتنة يرون أن السلمة ل يعدلها شيء والقعود أسلم إل إذا تبين لهم الحق وظهر بالدلة الشرعية‬

‫‪.‬فإنهم ينصرونه ويعينونه بما استطاعوا‬

‫ـ يرون أن أصحاب البدع )*( متفاوتون قرًبا وبعًدا عن السنة فيعامل كل بما يستحق ومن هنا انقسمت‬

‫البدع إلى‪ :‬بدع ل خلف في عدم تكفير أصحابها مثل المرجئة )*( والشيعة )*( المفضلة‪ ،‬وبدع هناك‬

‫خلف في تكفير أو عدم تكفير أصحابها مثل الخوارج )*( والروافض )*(‪ ،‬وبدع ل خلف في تكفير‬

‫‪.‬أصحابها بإطلق مثل الجهمية )*( المحضة‬

‫ـ يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع عامة بالمعصية أو الفسق أو الكفر)*( وبين الحكم على‬

‫‪.‬المعين حتى يبين له مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة‬

‫ـ ول يجوزون تكفير أو تفسيق أو حتى تأثيم علماء المسلمين لجتهاد )*( خاطئ أو تأويل بعيد خاصة في‬

‫‪.‬المسائل المختلف فيها‬

‫‪.‬ـ يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها‬

‫علم كفره بالضطرار من دين‬


‫ـ يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من ُ‬

‫السلم كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيًرا من أهل البدع‬
‫‪.‬منافقون وزنادقة )*( في الباطن‬

‫ـ يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم‪ ،‬والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع‬

‫‪.‬البدع )*( بما يوجبه الشرع من ضوابط‬

‫ـ يصلون الجمع والجماعات والعياد خلف المام مستور الحال ما لم يظهر منه بدعة )*( أو فجور فل‬

‫‪.‬يردون بدعة ببدعة‬

‫جوزون الصلة خلف من يظهر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره‪ ،‬وإن وقعت صحت‪،‬‬
‫ـ ل ُي ٍ‬

‫وُيَؤّثمون فاعلها إل إذا ُقصد دفع مفسدة أعظم‪ ،‬فإن لم يوجد إل مثله‪ ،‬أو شّر منه جازت خلفه‪ ،‬ول يجوز‬

‫حِكَم بكفره فل تصح الصلة خلفه‬


‫‪.‬تركها‪ ،‬ومن ُ‬

‫ق أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلك والنار‪ ،‬وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد‪ ،‬إل من‬
‫ـ ِفر ُ‬

‫‪.‬كان منهم كافًرا في الباطن‬

‫‪.‬ـ والفرق الخارجة عن السلم ُكّفار في الجملة‪ ،‬وحكمهم حكم المرتدين‬

‫ضا منهج )*( شامل في تزكية النفوس وتهذيبها‪ ،‬وإصلح القلوب •‬


‫ولهل السنة والجماعة )*( أي ً‬

‫‪:‬وتطهيرها‪ ،‬لن القلب عليه مدار إصلح الجسد كله وذلك بأمور منها‬

‫‪.‬ـ إخلص التوحيد ل تعالى والبعد عن الشرك والبدعة مما ينقص اليمان أو ينقصه من أصله‬
‫ـ التعرف على ال جل وعل بفهم أسمائه الحسنى وصفاته العلى ومدارستها وتفهم معانيها والعمل‬

‫‪ .‬بمقتضياتها؛ لنها تورث النفس الحب والخضوع والتعظيم والخشية والنابة والجلل ل تعالى‬

‫ـ طاعة ال ورسوله بأداء الفرائض والنوافل كاملة مع العناية بالذكر وتلوة القرآن الكريم والصلة على‬

‫‪.‬النبي صلى ال عليه وسلم والصيام وإيتاء الزكاة وأداء الحج والعمرة وغير ذلك مما شرع ال تعالى‬

‫‪.‬ـ اجتناب المحرمات والشبهات مع البعد عن المكروهات‬

‫‪.‬ـ البعد عن رهبانية النصرانية والبعد عن تحريم الطيبات والبعد عن سماع المعازف والغناء وغير ذلك‬

‫‪.‬ـ يسيرون إلى ال تعالى بين الخوف والرجاء ويعبدونه تعالى بالحب والخوف والرجاء‬

‫ومن أهم سماتهم‪ :‬التوافق في الفهام‪ ،‬والتشابه في المواقف‪ ،‬رغم تباعد القطار والعصار‪ ،‬وهذا من •‬
‫‪.‬ثمرات وحدة المصدر والتلقي‬

‫خلق مع الناس كافًة فهم يأتمون بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح في‬
‫ـ الحسان والّرحمة وحسن ال ُ‬

‫‪.‬علقاتهم مع بعضهم أو مع غيرهم‬

‫‪.‬ـ النصيحة ل ولكتابه ولرسوله‪ ،‬ولئمة المسلمين وعامتهم‬


‫ف الذى عنهم‬
‫‪.‬ـ الهتمام بأمور المسلمين ونصرتهم‪ ،‬وأداء حقوقهم‪ ،‬وك ّ‬

‫‪.‬ـ موالة المؤمن ليمانه بقدر ما عنده من إيمان ومعاداة الكافر لكفره ولو كان أقرب قريب‬

‫ل يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدًعا ول مفرًطا ما دام ل يخالف شيًئا من أصول •‬
‫‪ (*).‬أهل السنة والجماعة‬

‫كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض •‬
‫‪.‬الخطاء التي ُيبّدع من خالف فيها‬

‫‪---------------------------------------------------------------‬‬

‫‪:‬مراجع للتوسع‬
‫لم‬
‫‪.‬ـ اليمان ـ لبي عبيد القاسم بن س ّ‬

‫‪.‬ـ اليمان ـ لبن منده‬

‫‪.‬ـ البانة ـ لبن بطة‬

‫‪.‬ـ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ـ أبو القاسم هبة ال بن الحسن بن منصور الطبري الللكائي‬

‫‪.‬ـ عقيدة أصحاب الحديث ـ المام أبو عثمان الصابوني‬

‫‪.‬ـ البانة ـ لبي الحسن الشعري‬

‫‪.‬ـ التوحيد وصفات الرب ـ لبن خزيمة‬

‫‪.‬ـ شرح العقيدة الطحاوية ـ لبن أبي العز الحنفي‬


‫‪.‬ـ منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية ـ ابن تيمية‬

‫‪.‬ـ درء تعارض العقل والنقل ـ ابن تيمية‬

‫‪.‬ـ طريق الهجرتين ـ ابن قيم الجوزية‬

‫‪.‬ـ مجموع الفتاوى ـ لبن تيمية‬

‫‪.‬ـ كتاب التوحيد الذي هو حق ال على العبيد ـ محمد بن عبد الوهاب‬

‫‪.‬ـ معارج القبول شرح سلم الوصول ـ حافظ أحد الحكمي‬

‫‪.‬ـ مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة ـ د‪ .‬ناصر بن عبد الكريم العقل‬

‫‪.‬ـ منهج الستدلل عند أهل السنة والجماعة ـ عثمان علي حسن‬

‫‪.‬ـ أهل السنة والجماعة معالم النطلقة الكبرى ـ محمد عبد الهادي المصري‬

‫‪.‬ـ نواقض اليمان القولية والعملية ـ د‪ .‬عبد العزيز العبد اللطيف‬

‫‪.‬ـ منهج أهل السنة في تقويم الرجال ـ أحمد الصويان‬

‫‪.‬ـ مفهوم أهل السنة عند أهل السنة ـ د‪ .‬ناصر بن عبد الكريم العقل‬

‫‪.‬ـ الصول العلمية للدعوة السلفية ـ عبد الرحمن عبد الخالق‬

‫‪.‬ـ الزهاد الوائل ـ د‪ .‬مصطفى حلمي‬

‫‪.‬ـ معالم السلوك في تزكية النفوس عند أهل السنة والجماعة ـ د‪ .‬عبد العزيز العبد اللطيف‬

‫‪.‬ـ قواعد المنهج السلفي ـ د‪ .‬مصطفى حلمي‬

‫‪.‬ـ السلفية بين الفلسفة السلمية والفلسفة الغربية ـ د‪ .‬مصطفى حلمي‬

‫عقيدة أهل السنة والجماعة‬


‫إعداد الندوة العالمية للشباب السلمي‬

You might also like