You are on page 1of 5

‫نظام التوجية السمعى‬

‫نظام التوجيه السمعي ) ‪( ATS‬‬

‫نشأة التوجية ‪:‬‬


‫إن نظام التوجيه صورة أخى من صور تفريدالتعليم ‪ ،‬ويرجع الفضل في ظهور هذا النوع من‬
‫التعليم إلى أستاذ البيولوجياالبروفسور " صموئيل بوستليويت الذي طبقه في جامعة بوردو عام‬
‫‪ ، 1961‬حيث بدأت الفكرةفي البحث عن خطة علجية لمجموعة من الطلب الذين لم يستطيعوا‬
‫ل لمحاضراته على شريط كاسيت ‪ ،‬ليستفيد منه‬ ‫متابعة المحاضرات التيكان يلقيها ‪ ،‬فأجرى تسجي ً‬
‫الطلب الذينيشعرون بحاجتهم إلى مزيد من الفهم والدراية ) الحيلة ‪ ( 1966 ،‬وأجريت ‪ ،‬فيما‬
‫بعدتعديلت على هذا النظام ‪ ،‬بحيثأصبح بإمكان الدارس استخدام المقصورات الموجودة‬
‫فيالمكتبات ‪ ،‬ومراكز مصادر التعلم التي تحتوي على تسجيلت للمادة المنوي تعلمها ‪،‬بحيث‬
‫تأخذ الدراسة شكل حوار ممتع ‪ ،‬ومتسلسل ما بين المعلم والطلب ‪ ،‬ويكون المعلمموجودًا في‬
‫مكان قريب ‪ ،‬لتقديم المساعدة التي قد يحتاج إليها ‪.‬‬
‫أسئلةالتقويم الذاتي‬
‫‪ -1‬من أوجد نظام التوجيه السمعي ‪ ،‬كنوع من أنواع تفريدالتعليم ؟‬
‫‪ -2‬ما بداية نظام التوجيه السمعي ؟‬
‫‪ -3‬ما التعديلت التيأدخلت على نظام التوجيه السمعي ؟‬
‫‪ -4‬ما المقصود بالمقصورة ؟‬
‫اجراءاته‬
‫تعقد حلقة دراسية مستقلة في مركز مصادر التعلم المخصص‪ ،‬وتترك للطالب حرية اختيار‬
‫الوقت الذي يناسبه للتعلم ويكون المركز مزودًا بالجهزةالتي قد يحتاج إليها المتعلم كافة ومن‬
‫مواد سمعية ‪ ،‬ويتقدم الطالب حسب سرعتهوقدراته ‪ ،‬وتعرض الهداف على المتعلمين من خلل‬
‫ورقة مكتوبة ‪ ،‬ومثبتة على مداخللقاعة المخصصة ‪ ،‬وتوضع النشطة الدراسية بشكل متسلسل‬
‫‪ ،‬كي تبقى منسجمة ومتفاعلة معمادة المناهج ‪ ،‬ويدع هذا السلوب مجاًل للتنويع في النشاطات‬
‫الدراسية ‪ ،‬أماالجلسات أو الندوات العامة ‪ ،‬التي تعد أيضًا من معالم هذا النظام فتتم من‬
‫خلللتقاء مجموعات كبيرة من المتعلمين داخل المراكز ‪ ،‬وذلك للستماع إلى محاضرة ‪،‬‬
‫أومشاهدة فيلم ‪،‬‬
‫بالضافة إلى الندوات ‪ ،‬والجلسات الصغيرة التي تقتصر على مجموعاتيتراوح عدد أفرادها من‬
‫ستة إلى عشرة طلب ‪ ،‬حيث يلتقون المعلم في جلسة ذات هدف محدد‪ ،‬يقوم الطلب فيها بإلقاء‬
‫محاضرة كل حسب الهدف الذي يسعى لتحقيقه في الجلسة ‪،‬ويناقشه في ذلك زملؤه الخرون‬
‫) الفارس ‪ ، 1980 ،‬الحيلة ‪. ( 1966‬‬

‫أسئلةالتقويم الذاتي‪:‬‬
‫‪ -1‬فرق بين الجلسات والندوات العامة ‪ ،‬وجلسات والندواتالخاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬ماذا يعمل المتعلم في مركز مصادر التعلم ؟‬
‫‪ -3‬كيف يعرفالمتعلم الهداف في هذا النظام ؟‬
‫فلسفته ومبادئه‬
‫يعتمد هذاالنظام التعليمي على فلسفة عملية ‪ ،‬تهتمبكل ما هو علمي ونافع ‪ ،‬وترفض ما دون‬
‫ذلك ‪،‬أي أنه يحاول تقديم المحتوى التعليمي من خلل النشطة ‪ ،‬والوسائل المفضلة للمتعلم‬
‫‪،‬والعمل على تكامل الخبرات المختلفة للتعليم ‪ ،‬باستخدام عدة وسائط مختلفة معًا ممايتيح تعلمًا‬
‫ذل معنى في النهاية وهذا ما أشار إليه " بوستلثويت " المشار إليه أحمد ) ‪ ، ( 1988‬لذلك ‪،‬‬
‫فهذا النظام يركز على الوسائل التعليمية كأشياء مثل ‪ :‬الشرائح ‪،‬والفلل ‪.‬‬
‫شاع استخدام هذا النمط التعليمي في مجال تدريس العلوم ‪،‬وموضوعات متعددة من التعليم‬
‫المدرسي ‪ ،‬وغير المدرسي ‪ ،‬ومن الدلة على النتشارالواسع لهذا النمط من التعليم ‪ ،‬وجود‬
‫رابطة متخصصة تدعى رايطة المجتمع الدوليلتفريد التعليم ‪ ،‬ومهمتها تبادل الراء ‪ ،‬والبحاث‬
‫فيما يتعلق بنظام التوجيه السمعي‪ ،‬والنظمة الخرى المهتمة بتفريد التعليم ‪.‬‬
‫يحول هذا النظام من التعليم كثيرًامن المبادئ التعليمية إلى خطورات عملية ‪ ،‬وهذه المبادئ‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ -‬تجسيد أشرطةالتسجيلت السمعية التي تعتمد على المحادثة ‪ ،‬مبادئ نظرية التصال في هذا‬
‫النمطالتعليمي ‪.‬‬
‫‪ -‬تركز أشرطة التسجيلت السمعية على الوسائل التعليمية الملموسةمثل الشرائح ‪ ،‬والفلم ‪،‬‬
‫والشياء الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ -‬يتعلم الطالب بأشرطةالتسجيلت السمعية حسب سرعته الخاصة ‪ ،‬وتقدم له الوسائل التعليمية‬
‫المختلفة ‪ ،‬والتيتتلم مع الختلفات الفردية فيما يتعلق بالسلوب التعليمي والسرعة في التعليم ‪.‬‬

‫‪ -‬تؤكد أشرطة التسجيلت السمعية ما ينادي السلوكيون والنسانيون من حيثالهتمام بالفرد ككل‬
‫‪ ،‬وبنجاحه ‪.‬‬
‫أسئلة التقويم الذاتي‬
‫‪ -1‬ماخصائص الفلسفة العملية لنظام التوجيه السمعي ؟‬
‫‪ -2‬ما أهم الوسائل التعليميةالتعلمية التي توظف في نظام التوجيه السمعي ؟‬
‫‪ -3‬ما الدليل الوارد في النصعلى أهمية نظام التوجيه السمعي ؟‬
‫‪ -4‬ما أهميات أشرطة التسجيلت السمعية ؟‬

‫متطلبات التوجيه السمعي‬


‫يتطلب هذا النظام توافر مكان ‪ ،‬أومقصورة خاصة لكل طالب في مختبر التعلم كزود بكل الوسائل‬
‫‪ ،‬أو المعدات ‪ ،‬أو اللتالضرورية ‪ ،‬ويتطلب استخدام كتيبات ‪ ،‬أو أدلة تعليمية تتناول الهداف‬
‫التعليميةوأنشطة التعليم والتعلم ‪ ،‬والتدريبات ‪ ،‬والتمارين واختبارات التقويم الذاتي ‪،‬ويتطلب‬
‫شريط التسجيل الصوتي الذي يوضح للمتعلم المادة التعليمية ‪ ،‬ويوجهه إلى مايقوم به من‬
‫نشاط ‪ ،‬وخبرات التعلم ‪ ،‬وهذه المادة التعليمية المسجلة على الشريط ليستفي صورة محاضرة ‪،‬‬
‫وإنما تشتمل على ملحظات ‪ ،‬وتوجيهات شكلية موجهة من المعلم إلىالمتعلم والنشطة التي قد‬
‫توجه إليها المادة المسجلة قد تكون قراءات صفحات معينة ‪،‬أو إجراء عروض عملية باستخدام‬
‫مواد وأدوات معينة ‪ ،‬ويمكن أن يقدم المعلم أو مساعدوهغي المختبر المساعدة في أثناء قيام‬
‫المتعلمين بالنشاط الفردي للتعليم والتعلم ‪.‬‬
‫يقسم المحتوى التعليمي في هذا النظام إلى عدد من الموضوعات ليتم تعلم كلموضوع في أسبوع‬
‫واحد ‪ ،‬ولكن كل حسب سرعة لمتعلم الخاصة ‪ ،‬ويعطي المتعلم امتحانًاشفويًا ‪ ،‬وكتابيًا في نهاية‬
‫السبوع ‪.‬‬
‫تمكن قوة هذا النظام في محاولتهتقديم النشطة التعليمية في شكل أو صورة حسية منفصلة لدى‬
‫المتعلم ‪ ،‬والعمل علىتكامل الخبرات المختلفة من طرق مختلفة منها تعلمًا ذا معنى في النهاية )‬
‫البنعي ‪. (1987 ،‬‬
‫أسئلة التقويم الذاتي‬
‫‪ -1‬يتطلب استخدام نظام التوجيهالسمعي أربعة متطلبات ‪ ،‬اذكرها ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما سبب قوة هذا النظام ؟‬
‫‪ -3‬يستخدم نظام التوجيه السمعي في معالجة الضعف لدى الطلب ‪ .‬كيف ؟‬
‫اثر استخدام نظام التوجيه السمعي في تحصيل الطلبة في المواد الدراسيةالمختلفة‬
‫إن الدراسات التي بحثت في نظام التوجيه السمعي قليلة جدًا في حدودعلمنا ‪ ،‬ول سيما باللغة‬
‫العربية ‪ ،‬وفي الدراسات الجنبية التي بحثت في هذا النظام ‪:‬‬
‫دراسة هيت والتي هدفت إلى التعرف إلى ما إذا كانت هناك فروق جوهرية فيالتحصيل‬
‫الدراسي ‪ ،‬ترجع إلى استخدام نماذج متنوعة مختلفة من حيث درجة الجودة ومستوىالكلفة‬
‫المالية ‪ ،‬مثل ‪ :‬طريقة التعليم الفردي السمعي المعروف وكذلك التعرف على ماإذا كانت هناك‬
‫فروق جوهرية في التحصيل الدراسي ‪ ،‬ترجع إلى اختلف بعض السماتالشخصية لدى المتعلمين‬
‫‪ ،‬كالعادات الدراسية ‪ ،‬والتجاهات نحو الدراسة ‪ ،‬وغيرها منالسمات الشخصية ‪ ،‬حينما يستخدم‬
‫المتعلمون بعض الجهزة ‪ ،‬والدوات السمعية ‪ ،‬باتباعطريقة التعلم الفردي السمعي ‪ ،‬وتقدير‬
‫العلقات الخطية من معدلت المدخلت والمخرجاتومتغيرات النتاجية ‪ ،‬والكلفة المالية فيما‬
‫يتعلق بتحضير المعلم للمقررات الدراسية‪ ،‬ليتم تدريسها بطريقة التعلم الفردي السمعي ‪ ،‬وقد‬
‫تكونت عينه الدراسية من الطلبالذين سجلوا في المقرر الدراسي رقم ) ‪ ( 3-1‬وموضوعه‬
‫) التدريس في المدرسة الثانوية ( خلل فصل الربيع عام ‪ 1977‬بجامعة ولية واشنطن ‪ ،‬وقد‬
‫أبرزت نتائج هذه الدراسة أنهليس لمستوى الكلفة المالية للنماذج أثر دال في التحصيل الدراسي‬
‫للطلب الذينيتعلمون بطريقة التعلم السمعي الفردي ‪ ،‬حينما يستخدمون نماذج من مستويات كلفة‬
‫ماليةعديدة متنوعة وأن السمات الشخصية للمتعلمين التي وجد أن لها أثرًا داًل في‬
‫مستوىالتحصيل الدراسي في طريقة التعلم السمعي الفردي هي " الجلد وقوة التحمل " ‪.‬‬
‫الدراسة التي قام بها كوسكاريل ووايت حيث أشارا في ورقة عمل لهما ان نظامالتوجيه السمعي‬
‫هو نظام تعليمي فردي ‪ ،‬ثبتت فاعليته في تطوير المساقات التعليميةالمختلفة وفي زيادة‬
‫التحصيل الطلبة الذين تعلموا عن طريقه ‪.‬‬
‫وأوضح مانكنلفي دراسة له أن التعليم الشخصي السمعي ) نظام التوجيه السمعي ( قد استخدم‬
‫بفاعليةفي مختبرات اللغات كما استخدم في طريقة التعليم المفردة ‪ ،‬واستخدم أيضًا في‬
‫مختبراللغة ذي المكونات المتعددة ) مواد سمعية ‪ ،‬وفيديو ‪ ،‬وحاسوب ودروس خصوصية‬
‫باستخدامالمواد السمعية ( ‪ ،‬وكان لذلك أثر في زيادة استجابة الطلب للمختبرمما أدى إلىزيادة‬
‫تحصيلهم في المواد الدراسية ‪ ،‬وخاصة اللغات ‪.‬‬
‫أما ويلير وويليرفقد أوضحا أن شريط الفيديو المتفعل استخدم كأحد الطرق التعليمية المتعددة ‪،‬‬
‫لتدريسعلة التشريح الفسيولوجي في كلية كياهوجا ‪ ،‬ومن أهم الطرق التعليمية المستخدمه‬
‫والتياثبتت فاعليتها التعليم الشخصي السمعي مع وجود شريط الفيديو ‪ ،‬والذي يحوي‬
‫بنودالختبار التحصيلي الكلي والختبارات القصيرة ‪ ،‬مما يوفر التغذية الراجعة الفوريةللمتعلمين‬
‫‪.‬‬
‫وفي ورقة عمل أعدها شيلد وصف فيها الخدمات المقدمة لطلب ذويالتحصيل المتدني في‬
‫الجامعة المفتوحة في بريطانيا ‪ ،‬حيث ‪ ،‬تم علجهم بطرق متنوعة ‪،‬كان أهمها استخدام‬
‫النصوص المطبوعة والطريقة الشخصية السمعية ‪ ،‬وقد توافرت الشرطةالسمعية في مراكز‬
‫الدراسات المحلية ‪ ،‬والتي جهزت بمعلومات وشبكة مصادر كبيرة وقداثبتت الطريقة الشخصية‬
‫السمعية فاعليتها في رفع مستوى تحصيل الطلبة ‪.‬‬
‫وقامكونكل بدراسة حول التقويم الجمعي للطريقة الشخصية السمعية لتدريس مقدمة في‬
‫تقنياتالمواد التعليمية التطبيقية في مساق الحاسوب المصغر ‪ ،‬أظهرت نتائج التحليل‬
‫الحصائيلهذه الدراسة أن الطريقة الشخصية السمعية كانت فعالة للطلب ذوي الخبرة القليلة‬
‫‪،‬تساوي فعالية الطريقة الشخصية السمعية مع الطريقة التقليدية بالنسبة للطلبالعاديين ‪ ،‬وأن‬
‫مدل انسحاب الطلبة من الطريقة الشخصية السمعية كان أقل من الطريقةالتقليدية ‪.‬‬
‫أما بالوجي ففي ورقة العمل التي قدمها لمؤتمر وسط أمريكاللتربية ‪ ،‬أوضح أن الطريقة‬
‫الشخصية السمعية كانت فاعلة ‪ ،‬وذات أثر كبير في إتقانالمهارات الساسية لمساق في‬
‫الرياضيات ‪ ،‬حيث لبت هذه الطريقة احتياجات ثلث عددالطلب الذين التحقوا بالمساق‪.‬‬
‫أسئلة القويم الذاتي‬
‫‪ -1‬أشر الىالدراسة التي أثبتت أن نظام التوجيه السمعي ) الطريقة الشخصيةالسمعية ( هو‬
‫نظام فعال بالنسبة للطلب ذوي الخبرة القليلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أشر إلىالدراسات التي أثبتت أن نظام افشراف السمعي ‪ ،‬أو الطريقة الشخصية السمعية‬
‫يزيد منالمستوى التحصيلي للمتعلمين ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما المواد الدراسية التي أجريت عليهاالدراسات السابقة ؟‬
‫تدريبات‬
‫‪ -1‬استخلص من كل النصوص قائمةبخصائص نظام التوجيه السمعي‬
‫‪ -2‬صنف قائمة الخصائص التي استخلصتها إلىخصائص تتعلق بالمتعلم ‪ ،‬وخصائص تتعلق‬
‫بالمعلم ‪ ،‬وخصائص تتعلق بالمكانات ‪.‬‬
‫نشاطات‬
‫‪ -1‬إختر موضوعًا ترى أن تعلمه لطلب أحد الصفوف فيالتعليم العام وضع برنامجًا له ليتم‬
‫تعلمه بنظام التوجيه السمعي ‪.‬‬
‫‪ -2‬بماذايتميز تنظيم التعلم بنظام التوجيه السمعي من غيره من النظم ‪ ،‬والبرامج التي سبق‬
‫وأنعرفتها ؟‬
‫الختبار التقويمي‬
‫أشر إلى العبارة الصحيحة في كل فقرة منالفقرات التية ‪:‬‬
‫) ‪ ( 1‬من خصائص نشأة نظام التوجيه السمعي ‪:‬‬
‫أ – يوظفالحاسوب في هذا النظام ‪.‬‬
‫ب – ل يتدخل المعلم في هذا النظام ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬ظهر هذاالنظام عام ‪ 1966‬م ‪.‬‬
‫د – ظهر هذا النظام بسبب التفتيش عن خطة علجية لمجموعة منالطلب بطيئي التعلم ‪.‬‬

‫إجراءات نظام التوجيه السمعي ‪:‬‬


‫أ – لمجال للقاءات العامة في هذا النظام التي يحضرها كل الطلب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يختار الطالب كلما يناسبه من أهداف ونشاطات ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬ل مجال للقاء مع المعلم في هذا النظام ‪.‬‬
‫د – تتم كل أنشطة هذا النظام في الصف ‪.‬‬
‫) ‪ ( 3‬من مبادئ وفلسفة نظام التوجيهالسمعي ‪:‬‬
‫أ – يعتمد هذا النظام على فلسفة عملية تؤدي إلى تعلم ذي معنى ‪.‬‬
‫ب – شارع استخدام هذا النوع من التفريد في كل المواد الدراسية وعلى قدم المساواة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬هناك رابطة خاصة بهذا النظام مهمتها تدريب المعلمين ‪.‬‬
‫د – يحول هذاالتظام الخطوات العملية إلى مبادئ نفسية وتربوية ‪.‬‬
‫خصائص نظام التوجيهالسمعي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقدم النشطة فيه على شكل كلمات مكتوبة ‪.‬‬
‫ب – يتطلب شريطتسجيل صوتي عليه المادة التعليمية على شكل محاضرة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬يتطلب مكانًا ‪ ،‬أومقصورة خاصة لكل طالب ‪.‬‬
‫د – يتطلب امتحانًا كتابيًا دائمًا ‪.‬‬
‫أهميةالتعليم السمعي‬
‫إن الحد الفاصل بين الوسائل السمعية واللفاظ المطبوعةليس قاطعًا تمامًا ‪ .‬فكثيرًا ما تمزج‬
‫الوسائل بالعبارات اللغوية في احد المطبوعات ‪،‬مثلما يحدث في الصحيفة اليومية المصورة ‪ .‬كما‬
‫أن الكتب الدراسية عادة – فيما عداالعلمي البحث منها – تحتوى كذلك على عدد وفير من‬
‫الشكال اليضاحية ‪ ،‬كالصورالفوتوغرافية والمصورات والخرائط والرسوم البيانية والصور‬
‫الفوتوغرافية ذاتها قدتكون صورًا لشياء ‪ ،‬أو نماذج ‪ ،‬أو عينات تعليمية ‪ ،‬أو معروضات ‪ ،‬أو‬
‫لوحات إخبارية‪ ،‬أو تسجيلت للرحلت الدراسية ‪ .‬وما اكثر الطرق التي يستعين فيها الكتب‬
‫أوالمطبوعة‪.‬‬
‫وتحتاج معظم الصور إلى مستلزمات من عناوين أو السماء لتوضيحها ‪ .‬وهناك في الحقيقة‬
‫بعض الصور الممتازة بجلئها تعبر عن نفسها بلغة عالمية وتحتاجإلى توضيح ‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‬
‫مجموعة الصور المعروفة باسم ) أسرة النسان ( التي عرضتفي جهات عديدة داخل الوليات‬
‫المتحدة المريكية وخارجها ‪ ،‬فهي تمثل كل أنواع الجنسالبشري من أجزاء كثيرة في العالم‬
‫وتعتبر بالرسوم عن أخوة البشر دون حاجة إلىالتوضيحات اللفظية ‪ .‬ولكن أمثال هذه الصور‬
‫الشديدة الوضوح غيرر كثيرة ‪.‬‬
‫ولذافان الوسائل ) السمعية ( والكلمات تعملن معًا غالبا ‪ ،‬وتوضح كل منهما معنى الخرى ‪.‬‬
‫وهناك سبب ثان لعدم إمكان وضع حدود فاصلة بين الوسائل السمعية من جهةوالعبارات اللغوية‬
‫المطبوعة من الجهة الخرى ‪ ،‬ذلك أن بعض أنواع الوسائل السمعية – كالرسوم البيانية‬
‫والخرائط – يشتمل على عناصر رمزية شبيهة بالكلمات ‪ ،‬ويتحم تعلمهذه الرموز قبل أن يمكن‬
‫فهم معناها ‪.‬‬
‫تسلسل الوسائل‬
‫تختلف أنواعالوسائل السمعية بين المتناهى منها في الواقعية – مثل السينما والرحلة‬
‫المدرسية ‪،‬وما تغلب عليه الرمزية – مثل الخرائط والخطوط البيانية وبعض المصورات ‪.‬‬
‫ورمزيةهذا النوع الخير من الوسائل تقرب من رمزية مفردات اللغة إلى حد يجعل‬
‫الوسائللسمعية ينظر إليها أحيانًا كما لو كانت حلقة من سلسلة ممتدة فوق مقياس‬
‫متعددالدرجات ‪ ،‬ففي إحدى نهايتيه توجد الحروف والرقام التي ل معنى لها في حد ذاتها –‬
‫كاقصى درجات الرمزية ‪ ،‬ثم المصورات والحرائط والشكال البيانية – كحالت وسط ‪ ،‬فيهابعض‬
‫الرمزية وبعض الواقعية ‪ ،‬ويلزم ربط المعنى فيها بالرموز ‪ ،‬ثم عند النهايةالخرى من هذا‬
‫المقياس توجد انواع الوسائل السمعية ذات الواقعية العالية – والقريبةمن خبرات الحياة – مثل‬
‫الرحلت الدراسية ‪ .‬وأما بقية أنواع الوسائل السمعية فيمكنترتيبها على وجه التقريب بين هاتين‬
‫النهايتين من مزايا هذا الرأى أنه يبوب وسائلناالتعليمية بدللة واقعيتها ‪ ،‬فيسهل بذلك مهمة‬
‫المعلم حين يختار ما يلزمه من أنواعالوسائل ‪ ،‬ويراعى بالضرورة ما تتطلبه أغراض التعليم من‬
‫الواقعية كيفًا وكمًا ‪.‬‬

‫الخاتمة ‪:‬‬
‫ول شك أن فكرة المقياس المستمر هي نوع من المبالغةفي تبسيط الوسائل التعليمية أول ‪ ،‬لن‬
‫الوسائل المختلفة تخاطب الحواس المختلفة ‪.‬‬
‫فمن ذلك مثل أن حاسة اللمس تعمل حين يتناول التلميذ قطعة من الصخر ‪ ،‬أويمر على فراء‬
‫الرنب ‪ ،‬أو يبنى حوضًا لتربية السماك ‪ .‬وأما النظر إلى الصور فمعناهاستخدام حاسة البصر ‪،‬‬
‫وأما التمثيلية المسجلة أو القصة أو المقطوعة الموسيقية ‪،‬فانها وسيلة لمخاطبة حاسة السمع‬
‫دون غيرها ‪ .‬وتتطلب السينما والتلفيزيون إعمال حاسةالسمع ‪ .‬وتعمل كل الحواس في أثناء‬
‫القيام بالرحلة ‪ ،‬كما يحدث خاصة عند زيارة أحدالمخابز ‪ ،‬حيث الجو مشبع برائجة الخمير‬
‫والخبز الساخن ‪ .‬ول يستطيع إنسان أن يقولعن يقين ‪ :‬أي هذه النواع المختلفة من التخاطب‬
‫هو الكثر واقعية في جميع المواقف ‪،‬فبينما يحدث احيانًا أن يستحوذ الفيلم السينمائي الخاذ على‬
‫انتباه الطفل بدرجةتفقده الشعور بكل ما حولة ‪ ،‬يحدث في أحيان أخرى أن يستغرق الطفل‬
‫لفي بناء نموذج لشئ ما ‪.‬‬
‫استغراقًا كام ً‬

You might also like