You are on page 1of 7

‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬

‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫تقرير التنافسية العالمي ‪2010-2009‬‬


‫‪Global Competitiveness Report 2009-2010‬‬

‫نتائج الردن حسب تقرير التنافسية العالمي لعام ‪2010-2009‬‬

‫قبل الخوض بتفاصيل مرتبة الردن في محاور التقرير فإنه من الجدير بالذكر أن تقرير‬
‫هذا العام شهد سابقة لم تحدث من قبل أل وهي تراجع مرتبة الوليات المتحدة المريكية‬
‫إلى المرتبة )‪ (2‬من أصل )‪ (133‬دولة وذلك بسب عدم الستقرار على مستوى القتصاد‬
‫الكلي للدولة حيث بلغت مرتبتها التنافسية حسب هذا المحور )‪ (93/133‬هذا العام‪ ،‬مما‬
‫أتاح الفرصة لسويسرا أن تتربع على رأس القائمة هذا العام‪.‬‬
‫أم بالنسبة إلى نتائج الردن حسب التقرير‪ ،‬فقد أشار إلى تراجع مرتبة الردن التنافسية‬
‫ة مع المرتبة )‪(48‬‬
‫إلى )‪ (50‬من أصل )‪ (133‬دولة في مؤشر التنافسية العالمي مقارن ً‬
‫من أصل )‪ (134‬دولة العام الماضي وهذا بعد استبعاد جمهورية مولدوفا والتي كانت‬
‫تحتل مرتبة )‪ (95‬العام الماضي‪ ،‬حيث جاء استبعادها بسبب نقص معلومات استطلعات‬
‫الرأي والتي يجب على الدولة المشاركة اللتزام بتوزيعها وجمعها وإرسالها للمنتدى في‬
‫الوقت المحدد لذلك‪ .‬كما أشار التقرير إلى أن مرتبة الردن التنافسية تراجعت في‬
‫محاور وحققت تقدما ً ملحوظا ً في محاور أخرى كما هو مبين في الشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل )‪ :(2‬أداء الردن في المحاور والمؤشرات الرئيسية في تقرير التنافسية العالمي للعوام ‪-2008‬‬
‫‪ 2009‬و ‪.2010-2009‬‬
‫)‪(Lower Rank = Better Performance‬‬
‫‪46‬‬
‫‪Basic Requirements‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪25‬‬
‫‪1st Pillar: Institutions‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪42‬‬
‫‪2nd Pillar: Infrastructure‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪105‬‬
‫‪3rd Pillar: Macroeconomic Stability‬‬ ‫‪111‬‬
‫‪57‬‬
‫‪4th Pillar: Health and Primary Education‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪66‬‬
‫‪Efficiency Enhancers‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪42‬‬
‫‪5th Pillar: Higher Education and Training‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪6th Pillar: Goods Market Efficiency‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪7th Pillar: Labor Market Efficiency‬‬ ‫‪106‬‬
‫‪93‬‬
‫‪8th Pillar: Financial Market Sophistication‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪48‬‬
‫‪9th Pillar: Technological Readiness‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪57‬‬
‫‪82‬‬
‫‪10th Pillar: Market Size‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪Innovation and Sophistication Factors‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪47‬‬
‫‪11th Pillar: Business Sophistication‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪47‬‬
‫‪12th Pillar: Innovation‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪51‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪120‬‬


‫)‪Jordan's Rank 2009-2010 (out of 133 economies‬‬
‫)‪Jordan's Rank 2008-2009 (out of 134 economies‬‬

‫يلحظ من الشضضكل أعله أن الردن تراجضضع بشضضكل طفيضضف فضضي محضضور واحضضد فقضضط ضضضمن‬
‫مجموعة المتطلبات الساسية )‪ (Basic Requirements‬أل وهو الصحة والتعليم )‪Health and‬‬
‫‪ (Primary Education Pillar‬فإن نقاط الضعف حسضضب هضضذا المحضضور ترجضضع إلضضى أن تراجضضع‬
‫معدل اللتحاق بالتعليم الساسي وبقائه قليل ً بالنسبة إلى الدول الخرى ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬
‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫وقد أشار التقرير إلى أن مرتبة الردن شهدت ترجع ضا ً فضضي محفضضزات الكفضضاءة )‪Efficiency‬‬
‫‪ (Enhancers‬ويعود هذا بشكل أساسي إلضضى الضضتراجع الكضضبير فضضي مرتبضضة الردن فضضي محضضور‬
‫فعالية سضضوق العمضضل )‪ .(Labor Market Efficiency‬ويمكضضن تفسضضير ذلضضك أن الردن أصضضبح‬
‫اقتصادا ً تعتمد تنافسيته على الكفاءة والفعالية فضضي اسضضتخدام المضضوارد وليضضس علضضى مضضدى‬
‫توافر الموارد الطبيعية والبنية التحتية الجيدة أدى ذلك إلى تسضليط الضضوء علضى الجضضوانب‬
‫الضضتي يجضضب علضضى الردن أن يعالجهضضا ليتمكضضن مضضن تحقيضضق التطضضور المرجضضو ضضضمن هضضذه‬
‫المجموعة‪ .‬فإن المؤشرات الفرعية المكونة لمحور كفضضاءة و فعاليضضة سضضوق العمضضل والضضتي‬
‫شهدت تراجعا ً هذا العام تعتبر نقاط ضعف يجب معالجتها وتتمثضضل بتضضدني كفضضاءة إجضضراءات‬
‫التوظيف )‪ (54‬و ضعف التعاون بين صاحب العمل والعمال أو المضضوظفين )‪ (66‬بالضضضافة‬
‫إلى تدني مشاركة المرأة في القوى العاملة )‪.(133‬‬

‫إن تطور سوق المال شهد تراجعا ً هذا العام بالرغم من احتوائه على نقاط قوة مثضضل قضضوة‬
‫ومتانضضة الجهضضاز المصضضرفي )‪ (37‬وفعاليضضة التشضضريعات لتبضضادل الوراق الماليضضة )‪ (25‬ولكضضن‬
‫تراجع حسب مؤشر الحقوق القانونية )‪ (83‬وتدني مستوى حماية المستثمرين )‪ (90‬وهما‬
‫مؤشرين مأخوذين من البنك الدولي‪.‬‬

‫وبالرغم من زيادة التركيز والهتمام للقطاعات المعرفية‪ ،‬إل أن مرتبة الردن في جاهزيضضة‬
‫ف مثل مؤشر تدني كفاءة القوانين المتعلقة‬ ‫التكنولوجية تراجعت وتنم عن بعض نقاط ضع ٍ‬
‫بقطاع تكنولوجيا التصالت والمعلومات )‪ (59‬ومدى توفير أحدث التكنولوجيا )‪ ،(35‬ومضضن‬
‫ناحية أخر أن قضضدرة اسضضتيعاب الشضضركات للتكنولوجيضضا عاليضضة )‪ (24‬ممضضا يؤهضضل الردن إلضضى‬
‫سهولة التحول إلى القتصاد المعرفي‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن محور عوامل البتكضضار يخفضضي وراءه ضضضعفا ً فضضي قضضدرة الردن علضضى‬
‫البتكار والختراع )‪ (74‬وتدني كفاءة مؤسسات البحث العلمي في الردن ) ‪ ،(70‬بالضافة‬
‫إلى الضعف الكبير ليس فحسب في النفاق على البحث والتطوير لدى الشضضركات )‪(108‬‬
‫وإنما كذلك في علقة التعاون بين الجامعات والصناعات في مجال البحث والتطوير )‪.(68‬‬

‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬وبالرغم من التحديات الضضتي واجهضضت ولضضم تضضزال تضضواجه الردن المتمثلضضة‬
‫بتداعيات الزمة المالية العالمية وارتفاع وتيرة المنافسة العالمية إل أن الردن حقق تقدما ً‬
‫ملحوظا ً على صعيد القتصضضاد الكلضضي‪ ،‬حيضضث تقضضدمت مرتبضضة الردن التنافسضضية )‪ (6‬مراتضضب‬
‫حسب محور استقرار القتصاد الكلي بعد أن شضضهد هضذا المحضور تراجعضا ً كضبيرا ً فضي تقريضر‬
‫العام الماضي‪.‬‬
‫كما أن مرتبة الردن التنافسية حسب محوري المؤسسات والبنيضضة التحتيضضة شضضهدت تقضضدما ً‬
‫ة‬
‫بمقدار مرتبتين هذا العام‪ ،‬مما يعني أن الردن بلغ من التطضضور فضي البنيضة التحتيضة مرحلض ً‬
‫سهلت له الطريق لينمو ويصبح اقتصادا ً تعتمد تنافسيته على الكفضاءة والفعاليضة فضي إدارة‬
‫هذه الموارد بدل ً من اعتماد تنافسيته فقط على توفر البنية التحتية الجيدة‪.‬‬

‫كما أشار التقرير إلى الداء الجيد الذي حققه الردن في بعضضض المؤشضضرات الفرعيضضة مثضضل‬
‫قوة وسلمة الجهضضاز المصضضرفي )‪ (37/133‬وفعاليضضة التشضضريعات المتعلقضضة بتبضضادل الوراق‬
‫المالية )‪ (25/133‬والهدر في النفضضاق الحكضضومي )‪ (26/133‬وعبضضء التنظيضضم الحكضضومي )‬
‫‪ (18/133‬والنفاق على التعليم )‪ (22/133‬ودرجة الوثوق بالخدمات الشرطية )‪(17/133‬‬
‫والتمويل من خلل سوق الئتمان المحلضضي )‪ (6/133‬ومضضدى تضضوفر العلمضضاء والمهندسضضين )‬
‫‪.(26/133‬‬

‫‪2‬‬
‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬
‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫ترتيب الردن ضــمن دول المنطقــة فــي التقريــر التنافســية العــالمي لعــام‬
‫‪2010-2009‬‬

‫مازال الردن يحتل المرتبة التاسعة وللسنة الثالثة على التوالي ضمن دول منطقة الشرق‬
‫الوسط وشمال أفريقيا )‪ ،(MENA Region‬فالشكل التالي يوضح التغير فضضي ترتيضضب هضضذه‬
‫الدول حسب مؤشر التنافسية العالمي للعام الماضي والحالي معًا‪:‬‬
‫الشكل )‪ :(3‬ترتيب تنافسية دول منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا حسب مؤشر التنافسية العالمي‬
‫للعامين ‪ 2009-2008‬و ‪.2010-2009‬‬
‫)‪(Lower Rank = Better Performance‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪Qatar‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪26‬‬
‫‪UAE‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪31‬‬
‫‪Israel‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪23‬‬
‫‪KSA‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪27‬‬
‫‪Bahrain‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪37‬‬
‫‪Kuwait‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪35‬‬
‫‪Tunisia‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪36‬‬
‫‪Oman‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪38‬‬
‫‪Jordan‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬
‫‪Egypt‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪81‬‬
‫‪Morocco‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪73‬‬
‫‪Algeria‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪99‬‬
‫‪Libya‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪91‬‬
‫‪Syria‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪78‬‬
‫)‪GCI Rank 2009-2010 (out of 133 economies‬‬
‫)‪GCI Rank 2008-2009 (out of 134 economies‬‬

‫كما هو واضح مضضن الشضكل أعله تقضضدم علضضى مرتبضضة الردن كل ً مضضن قطضضر)‪ (22‬والمضضارات‬
‫المتحضضدة العربيضضة)‪ (23‬وإسضضرائيل)‪ (27‬والسضضعودية)‪ (28‬والبحريضضن)‪ (38‬والكضضويت)‪(39‬‬
‫ة في العام الماضي‪.‬‬‫وتونس)‪ (40‬وسلطنة عمان)‪ (41‬هذا العام كما هو الحال حقيق ً‬

‫ومن الجدير بالملحظة أن كل ً من مصر والجزائر حققتا تقضضدما ً ملحوظ ضا ً هضضذا العضضام ولكضضن‬
‫بقي الردن متقدما ً عليهما‪ ،‬وهذا على العكس من سوريا التي تراجعت مرتبتهضضا ‪ 16‬مرتبضضة‬
‫هذا العام‪ .‬وأخيرًا‪ ،‬إن ما يدعو للقلق هو زيادة وتيرة تنافسضية دول الخليضج عامضا بعضد عضام‬
‫مقارنة بوتيرة أبطأ بالنسبة للردن‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬
‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫المنهجية المتبعة في تقرير التنافسية العالمي لعام ‪:2010-2009‬‬

‫أن المنتدى القتصادي العالمي )‪ (World Economic Forum‬في جنيف يقوم سنويا ً ومنذ‬
‫العام ‪ 1979‬بدراسة تنافسية الدول والعوامل التي تؤثر في التنمية القتصادية المستدامة‬
‫وتحقيق الزدهار القتصادي‪ ،‬حيث يقوم المنتدى سنويا ً بإصدار تقرير التنافسية العالمي‬
‫والذي يعتبر أداة مهمة لصانعي القرار من القطاعين العام والخاص في تلك الدول بهدف‬
‫ة عند رسم السياسات‬ ‫عمل المقارنات مع مختلف القتصادات القليمية والعالمية خاص ً‬
‫القتصادية في مختلف الميادين‪.‬‬

‫كما يمكن اعتبار تقرير التنافسية العالمي –والذي ُيعد من أهم النشاطات البحثية التي‬
‫تركز على البعد القتصادي‪ -‬مؤشرا ً للنتاجية الكلية التي تتمتع بها الدول‪ ،‬حيث يفترض‬
‫التقرير أن القتصاد الذي يتمتع بتنافسية عالية يكون قادرا ً على توليد دخل كلي أعلى‬
‫لمواطني تلك الدولة‪ ،‬وحيث أن إنتاجية الموارد القتصادية الموجودة بالدولة تؤثر على‬
‫العائد على الستثمار وكون ان الستثمار يؤثر على النمو القتصادي‪ ،‬فإن الدولة ذات‬
‫القتصاد الكثر تنافسية ستكون مرشحة لن يكون النمو القتصادي فيها ذو وتيرة‬
‫متسارعة أكثر من الدول القل تنافسية‪.‬‬

‫يعتمد التقرير في تحليله لتنافسية الدول المشاركة والبالغ عددها )‪ (133‬دولة لعام‬
‫‪ ،2010-2009‬على نوعين رئيسين البيانات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫البيانات الكمية )‪ :(Quantitative Data‬وهي البيانات المتعلقة بالداء‬ ‫_‬
‫القتصادي والقدرة التكنولوجية‪ ،‬ويتم الحصول على هذا النوع من المعلومات من‬
‫خلل النشرات الحصائية المحلية والدولية المنشورة‪.‬‬
‫البيانات النوعية )‪ :(Qualitative Data‬وهي البيانات يتم الحصول عليها‬ ‫_‬
‫من خلل المسح الميداني الذي يعتمد آراء وملحظات رجا ل العمال في الدول‬
‫المشاركة بهذا التقرير‪ ،‬بحيث يتم اختيارهم بناًء على أسس معينة تحدد من قبل‬
‫المنتدى‪.‬‬

‫ويرتكز التقرير في منهجيته على تصنيف الدول المشاركة بحسب وضعها في مراحل النمو‬
‫والتطور القتصادي المختلفة حيث يفترض التقرير أن المحركات )‪ (drivers‬التي تؤدي‬
‫للتنافسية تختلف باختلف مراحل النمو وهي‪ :‬مرحلة القتصاد المعتمد على الموارد‬
‫الطبيعية‪ ،‬ومرحلة القتصاد المعتمد على الكفاءة والفعالية‪ ،‬ومرحلة القتصاد المعتمد على‬
‫المعرفة والبتكار‪ ،‬ولكل مرحلة لها المحاور التي تقيس أداء الدولة تبعا ً لها كما هو واضح‬
‫في الشكل التالي‪:‬‬

‫الشكل )‪ :(1‬المحاور )المؤشرات( لتقرير التنافسية العالمي وتصنيفها حسب المجموعات‬

‫‪4‬‬
‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬
‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫ما يلي تصنيف المحاور ضمن مجموعات تعكس مراحل النمو والتطور القتصادي التي‬
‫تمر به الدول وتوضيح دللت هذه المحاور‪:‬‬
‫أول ً‪ :‬مجموعة المتطلبات الساسية )‪ (Basic Requirements‬وتتضمن المحاور‬
‫)أو ما يعرف بالمؤشرات القتصادية الرئيسية( التالية‪:‬‬
‫محور المؤسسات )‪:(Institutions‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وهو عبارة عن البيئة المؤسسية التي توفر نطاقا ً مناسبا ً لتتفاعل فيه الفراد‬
‫والشركات والمؤسسات الحكومية من أجل إنتاج وزيادة الدخل القومي وبالتالي‬
‫تعزيز القتصاد بشكل عام‪ ،‬وعليه يعكس هذا المحور أداء مؤسسات القطاعين‬
‫العام و الخاص‪.‬‬
‫محور البنية التحتية )‪:(Infrastructure‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ويعكس هذا المحور مدى توفر البنية التحتية الجيدة في مختلف المناطق في‬
‫الدولة والتي من شأنها تقليل المسافات بين المناطق التنموية المحلية من ناحية‬
‫ومن ناحية أخرى إدماج و إيصال السواق الوطنية إلى السواق العالمية بتكلفة‬
‫منخفضة‪.‬‬
‫محور مدى الستقرار على مستوى القتصاد الكلي )‪Macroeconomic‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪:(Stability‬‬
‫حيث يعكس هذا المحور أداء الدولة وسياساتها على مستوى القتصاد الكلي‪،‬‬
‫فالستقرار في البيئة القتصادية الكلية مهم لبيئة العمال وبالتالي يلعب دور‬
‫أساسي في القدرة التنافسية للدولة‪ .‬مثل ً إن العجز المالي للدولة تحد من قدرة‬
‫بيئة العمال للستجابة أو التفاعل مع الدورات التجارية والقتصادية العالمية كما‬
‫أن الشركات ل تتاح لها الفرصة بالعمل بكفاءة وتحقق ربحا ً في ضوء ارتفاع‬
‫معدلت التضخم‪ .‬باختصار إن القتصاد ل يمكن أن يحقق التنمية المستدامة إل إذا‬
‫توافر استقرار في البيئة القتصادية الكلية‪.‬‬
‫محور الصحة والتعليم الساسي )‪:(Health and Primary Education‬‬ ‫‪.4‬‬
‫إن الستثمارات في مراحل التعليم الساسية والخدمات الصحية تعد من أساسيات‬
‫القتصاد النامي‪ ،‬فالمتعلمون الصحاء هم اللبنة الساسية في التنمية المستدامة‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬مجموعة محفزات الكفاءة )‪ (Efficiency Enhancers‬وتتضمن المحاور )أو‬


‫ما يعرف بالمؤشرات القتصادية الرئيسية( التالية‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬
‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫محور التعليم العالي والتدريب )‪:(Higher Education and Training‬‬ ‫‪.1‬‬


‫في ظل العولمة إن الدول بحاجة ماسة إلى قوة عاملة متعلمة ومدربة على أن‬
‫تكون قادرة على التكيف السريع مع البيئة القتصادية المتغيرة‪ .‬ويقيس هذا المحور‬
‫معدلت اللتحاق بالمرحلة التعليمية الثانوية بالضافة إلى تقييم جودة ونوعية‬
‫التعليم ومخرجاته من وجهة نظر بيئة العمال في الدولة‪.‬‬
‫محور كفاءة السوق )‪:(Goods Market Efficiency‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يعكس هذا المحور مدى توافر المنافسة الصحية بين الشركات المحلية‪ ،‬كما‬
‫يعكس دور الدولة في إيجاد التسهيلت حتى تتمكن السلع والخدمات المحلية من‬
‫الوصول إلى السواق العالمية و تنافس نظيراتها من السلع والخدمات العالمية‪،‬‬
‫هذا بالضافة إلى تسليط الضوء على طبيعة الطلب في السوق المحلية ومدى‬
‫تطور حاجات المستهلكين‪ .‬وبالتالي فإن وجود سوق قوية في الدولة تمكنها من‬
‫إنتاج المزيج الصحيح للسلع والخدمات في ظل العرض والطلب‪.‬‬
‫محور كفاءة سوق العمل )‪:(Labor Market Efficiency‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يعكس هذا المحور فعالية القوة العاملة ومدى توفر المدراء ذوي الخبرة والكفاءة‬
‫ويقيم طبيعة أثر هجرة الكفاءات إلى الخارج على اقتصاد الدولة المحلي‪ .‬كما أن‬
‫هذا المحور يقيس مرونة سوق العمل في توجيه وتوزيع هذه القوى على كافة‬
‫القطاعات القتصادية بالشكل المثل وبالطريقة التي تضمن أقصى إنتاجية ممكنة‪.‬‬
‫محور تطور السواق المالية )‪:(Financial Market Sophistication‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يعكس هذا المحور كفاءة النظام المالي في توجيه المدخرات المحلية الى أكثر‬
‫الستثمارات إنتاجية‪ ،‬بالضافة الى فعالية التشريعات التي تنظم تبادل الوراق‬
‫المالية ومدى حمايتها لحقوق المستثمرين‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن النظمة المالية‬
‫الحديثة القائمة على جهاز مصرفي قوي تلعب دورا ً هاما ً في إتاحة الفرصة‬
‫للمبدعين لتنفيذ أفكارهم الستثمارية‪.‬‬
‫محور الجاهزية التكنولوجية )‪:(Technological Readiness‬‬ ‫‪.5‬‬
‫لقد أصبح مدى قدرة الدولة على تحقيق مستويات مرتفعة من النتاجية والنمو‬
‫القتصادي يعتمد أكثر فأكثر على الجاهزية التكنولوجية التي تمتلكها الدولة‪ ،‬ومدى‬
‫قدرتها على الستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة سواًء تلك التي تم‬
‫الوصول إليها محليا ً أو التي تم استيرادها من الخارج‪.‬‬
‫محور حجم السوق )‪:(Market Size‬‬ ‫‪.6‬‬
‫يؤثر كبر حجم السوق المحلية على النتاجية من حيث أن كبر حجم السوق يتيح‬
‫للشركات العمل في بيئة تتميز بوفورات الحجم مما يسلهم بتقليل التكاليف‬
‫التشغيلية‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬مجموعة عوامل البتكار والتطور )‪(Innovation and Sophistication Factors‬‬


‫وتتضمن المحاور )أو ما يعرف بالمؤشرات القتصادية الرئيسية( التالية‪:‬‬
‫محور مدى تطور بيئة العمال )‪:(Business Sophistication‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يتضمن هذا المحور نوعية بيئة العمال ومدى تطور سير العمال وطبيعة‬
‫الستراتيجيات لدى الشركات المحلية ومدى استخدام تلك الشركات أساليب‬
‫التسويق الحديثة التي توافق السوق العالمية وقدرة الدارة العليا فيها على تفويض‬
‫السلطة‪ .‬كما يعكس هذا المحور أيضا ً مدى تطور مجمعات العمال المتخصصة )‬
‫‪ (Clusters‬في الدولة والتي لها دور فاعل في تحفيز المقدرة على انتاج سلع‬
‫متطورة ومميزة ومتنوعة عبر آليات إنتاج متقدمة نسبيًا‪.‬‬
‫محور البتكار)‪:(Innovation‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إن البتكار هو الركيزة الساسية للوصول الى القتصاد المعرفي المتميز ولخلق‬
‫إنتاجية مستدامة كفؤة‪ .‬يعكس هذا المحور البيئة الداعمة للبتكار من مؤسسات‬
‫وطنية سواًء كانت عامة أو خاصة‪ ،‬ومراكز البحث والتطوير‪ ،‬وتوافر العلماء‬
‫‪6‬‬
‫وزارة التخطيط والتعاون الدولـي‬
‫الفريق الوطني للتنافسية‬

‫والمهندسين المتميزين‪ ،‬وفعالية القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق الملكية‬


‫الفكرية‪.‬‬

‫‪7‬‬

You might also like