You are on page 1of 5

‫الجمورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‬

‫السنة الثالثة ‪ LMD‬ادارة عمومية‬

‫ملخص حول‪:‬الصفقات العمومية‬

‫اشراف االستاذ‪:‬‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬

‫بوقصة نجيب‬ ‫قرقور خوخة‬

‫كراغل هاجر‬

‫الخطة‪:‬‬

‫‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -‬مفهوم‪ 0‬الصفقات العمومية و شروطها‬

‫‪-‬انواع الصفقات العمومية‬

‫‪ -‬كيفية ابرام الصفقات العمومية‬

‫‪ -‬الرقابة على الصفقات العمومية‬

‫‪ -‬مجال تطبيق الصفقات العمومية‬


‫مقدمة‬

‫ان نشاط االدارة يتميزبالتنوع والتعدد وكثرة مهامها وقلة امكانياتها والتي التسمح لها باالنجازالمباشر‬
‫للمشاريع‪،‬لذا تلجأ االدارة الى العقوداالدارية‪ ،‬و التي تصبح صفقة عموميةإذا ما تجاوزت قيمة مالية‬
‫معينة حيث تحتل أهمية كبيرة فياالقتصاد الوطني كونها توفرمرافق عمومية تعمل على اشباع حاجات‬
‫المواطنين‬

‫‪-‬مفهوم الصفقات العمومية‪:‬‬

‫الصفقة قبل كل شيء عقد اداريمكتوب يكون بين طرفين احدهما شخص معنوي يسمى المصلحةالمتعاقدة‬
‫والطرف االخر يسمى المتعامل المتعاقد ويكون اما شخصامعنويا او طبيعيا‪.‬عاما او خاصا وطنيا او‬
‫اجنبيا ولكون العقد اداريا فانه يتميز بكونه موجه لتنظيم مرفق عمومي وبالتالي اشباع حاجات أساسية‬
‫ومصلحة عامة‬

‫شروط ابرام الصفقة العمومية‪:‬‬

‫اليمكن ابرام الصفقة العمومية اال اذا توفرت الشروط التالية والتي سوف ندرجها على ثالث معايير‪:‬‬

‫المعيارالعضوي‪:‬أن يكون أحد طرفي العقد شخص عمومي يجب أن تكونالمصلحة المتعاقدة ادارة‬
‫عمومية أوهيئة وطنية مستقلة أو جماعات محلية‬

‫المعيار الشكلي‪:‬الكتابة اذ تعتبر الصفقات العمومية عقود مكتوبة اذ تشترطالرسمية في الوثائق التى لها‬
‫عالقة بالصفقة‬

‫المعيار المالي‪:‬ان يفوق مبلغا معينا وهو ‪ 6‬ماليين لخدمات االشغال و‪ 4‬ماليين لخدمات الدراسات‬
‫وتحسب هذه المبالغ كاملة الرسوم‬

‫أنواع الصفقات العمومية‪:‬‬

‫عقد االشغال العمومية‪:‬وهي الصفقات التى بموجبها يقوم المتعاملون المتعاقدون بانجاز اشغال ذات‬
‫مصلحة عامة وموجهة الي مرفق عمومي خاصة تلك المتعلقة بالعقارات واالبنية من ترميم وصيانة‬
‫وهذا المجال أكثر أهمية نظرا لضخامة المبالغ‪,‬‬

‫عقد اقتناء المواد‪(:‬تموين)‪:‬وهي الصفقات التي لالدارة باقتناء السلع الضرورية لسير عملها اليومي‬
‫كالمواد التجهيزية‬

‫عقد اقتناء خدمات‪:‬وهو اتفاق بمقتضاه يقدم احد االفراد خدمات لشخص معنوي كتقديم السلع االقتصادية‬
‫الغير المالية والضرورية لسير المرفق العام كاالشهار‪.‬‬

‫وقد تكون الصفقات العمومية عبارة عن دراسات حيث انه في الغالب تحتاج االدارة الي االستعانة بذي‬
‫الخبرة االختصاص في أي مجال كان فتبرم صفقات مع مكاتب الدراسات العطاء فعالية اكثر للمرفق‬
‫العام‪.‬‬
‫مراحل ابرام الصفقة‪:‬‬

‫التحضير للصفقة ‪ :‬ان التحضير للصفقة يعتبر من اهم المراحل الن الخطأ فيها ال مجال‬ ‫‪-1‬‬
‫للتراجع‪.‬‬

‫تحرير دفتر الشروط ‪ :‬ان دفتر الشروط هو عبارة عن وثيقة تحتوي على شرط اضعها االدارة‬ ‫‪-2‬‬
‫تلزم بها المتنافسين عامة ثم المتنافس المختار خاصة ‪،‬و بالمقابل فهو مجموعة حقوق تفتحها‬
‫للمتنافسين ‪.‬ثم بعد ذلك المتنافس المختار‪.‬فهو يعد دفتر اعباء متبادلة بين االدارة و المتعامل‬
‫المتعاقد‬

‫االعالن عن الصفقة ‪:‬ان االعالن يعد وثيقة هامة و بها يمكن تضييق أو توسيع منافسة ما حيث‬ ‫‪-3‬‬
‫يعد الفرق الجوهري بين صيغ التراضي الذي ينعدم فيها طابع الشكلية ‪.‬‬

‫فتح العروض و تقييمها ‪:‬بعد االعالن عن الصفقة يتقدم كل من يهمه االمر الى مقر االدارة التي‬ ‫‪-4‬‬
‫أعلنت عن الصفقة لسحب دفتر الشروط مقابل مبلغ مالي كما توضع تحت تصرفهم جميع‬
‫الوثائق التي تحمل المعلومات الضرورية التي تمكنهم من تعهدات مقبولة ‪.‬‬

‫كيفية ابرام الصفقات العمومية‪:‬‬

‫ان ابرام الصفقة العمومية تكون على صيغتين‪:‬‬

‫‪-1‬اجراء المناقصة اواستدراج العروض‬

‫‪-2‬اجراء التراضي‬

‫أ‪-‬استدراج العروض‪:‬وينقسم الي ‪:‬‬

‫‪-‬استدراج العروض المفتوح‪:‬وهو االجراء الذى يمكن من خالله كل مترشح ان يقدم تعهدا‪.‬‬

‫استدراج العروض المحدود‪:‬وهو االجراء الذى ال يسمح فيه بتقديم تعهد اال للمترشحين الذين تتوفر فيهم‬
‫بعض الشروط التي تحددها المصلحة المتعاقدة‬

‫‪ -‬االستشارة االنتقائية‪:‬وهي الذى يكون فيه المترشحون معروفون بذواتهم وذلك بعد انتقاء اولي لهم‪.‬‬

‫‪ -‬المناقصة‪:‬وهي االجراء الذي يسمح بتخصيص الصفقة للمتعهد الذي يقترح احسن عرض‪.‬‬

‫‪ -‬المسابقة‪:‬فهي ال ترتبط بالجانب المالي وانما تهتم بالجانب الفني‪.‬‬

‫ب‪-‬اجراء التراضي‪:‬وهو االستثناء في صيغ االبرام وهو االجراء الذي تخصص به الصفقة لمتعامل‬
‫واحد دون الدعوى للمنافسين‪.‬‬

‫مجال تطبيق الصفقات العمومية ‪:‬‬


‫لقد حصرت المادة ‪2‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 250_2‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪2002‬االشخاص‬
‫العمومية الذين بوسعهم تطبيق قانون الصفقات العمومية فيمايلي ‪:‬‬

‫مجمل االدارات العمومية للدولة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الهيئات الوطنية المستقلة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الواليات و البلديات‬ ‫‪-‬‬

‫الؤسسات الوطنية ذات الطابع االداري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مراكز البحث و التنمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المؤسسات العمومية الخصوصية ذات الطابع العلمي و التكنولوجي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المؤسسات ذات الطابع العلمي و الثقافي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫فسخ العقد‪:‬‬

‫ان فسخ العقد يمكن ان يتم من جهة اتفاق بين الطرفين كما هو الحال في القانون الخاص فهو يسعى‬
‫بالفسخ االتفاقي و من جهة ثانية أن يكون الفسخ كذلك بتدخل من القاضي سواء بطلب من االدارة أو بناء‬
‫على طلب من المتعاقد معها و من جهة ثالثة يجوز لالدارة اذا أخل المتعاقد معها بالتزاماته بصورة‬
‫جسيمة و ان يفسخ العقد أو حتى في حالة عدم ارتكابه لخطأ اذا كان الفسخ مبنيا على مقتضيات المصلحة‬
‫العامة‬

‫الرقابة علي الصفقات العمومية‪:‬‬

‫ان اهمية الصفقات العمومية التي تمكن الدولة من انجاز المرافق العمومية وخدمة الصالح العام وذلك‬
‫بدفع مبالغ مالية كبيرة من المال تستوجب رقابة قبل وبعد ابرامها وهذه الرقابة هي الضمانات الكفيلة‬
‫بحماية المال العام وتطبق مبدا الشرعية في الدولة بما يلزم االدارة العامة على الخضوع الى احكام‬
‫القانون‬

‫الرقابة القبلية‪:‬وهذه الرقابة تمارس على الصفقة قبل ابرامها والتى جاءت نظرا لعدم نجاعة نظام الرقابة‬
‫الذي كان مفروض في المراسيم واالوامر السابقة التي تركت مجالت واسعة للتالعب باالموال العمومية‪.‬‬

‫الرقابة البعدية‪:‬يتم من خاللها التاكد من تحقيق العروض للهدف الذي انشأت الجله وذلك تفاديا لكل‬
‫التالعبات بالمال العام وهي من األمور المستحدثة في قانون الصفقات‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫لقد جاء قانون الصفقات بهدف حماية المال العام كون اغلب النفقات العمومية تذهب في شكل صفقات‬
‫وكذلك بهدف تحقيق الفعالية وذلك بالتعاقد مع أحسن متعامل متعاقد فنيا وماليا لذلك فقد حرص المشرع‬
‫على مسايرة قانون الصفقات للتطورات السياسية واالقتصادية واالجتماعية وكل ما تتطلبه المصلحة‬
‫العامة‪.‬‬
‫وفقنا هللا‬

‫المراجع‪:‬‬

‫قدوح حمامة عملية ابرام الصفقات العمومية في‬ ‫‪-‬‬

‫القانون الجزائري ديوان المطبوعات الجامعية ‪2004‬‬

‫م العربي الصفقات العمومية‪ .‬قوانين تنظيمات‪ .‬دار الملكية الجزائر ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬

‫القانون االداري ‪:‬ناصر لباد‬ ‫‪-‬‬

‫مسعودي بن يعقوب‪:‬الرقابة المالية على المؤسسات العمومية مذكرة نهاية الدراسة لنل شهادة‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسات الجامعية التطبيقية جامعة االغواط ‪1998_1997‬‬

‫المرسوم الرئاسي ‪236_10‬المؤرخ في ‪7‬اكتبوبر‪2010‬‬ ‫‪-‬‬

You might also like