Professional Documents
Culture Documents
كراغل هاجر
الخطة:
-مقدمة
ان نشاط االدارة يتميزبالتنوع والتعدد وكثرة مهامها وقلة امكانياتها والتي التسمح لها باالنجازالمباشر
للمشاريع،لذا تلجأ االدارة الى العقوداالدارية ،و التي تصبح صفقة عموميةإذا ما تجاوزت قيمة مالية
معينة حيث تحتل أهمية كبيرة فياالقتصاد الوطني كونها توفرمرافق عمومية تعمل على اشباع حاجات
المواطنين
الصفقة قبل كل شيء عقد اداريمكتوب يكون بين طرفين احدهما شخص معنوي يسمى المصلحةالمتعاقدة
والطرف االخر يسمى المتعامل المتعاقد ويكون اما شخصامعنويا او طبيعيا.عاما او خاصا وطنيا او
اجنبيا ولكون العقد اداريا فانه يتميز بكونه موجه لتنظيم مرفق عمومي وبالتالي اشباع حاجات أساسية
ومصلحة عامة
اليمكن ابرام الصفقة العمومية اال اذا توفرت الشروط التالية والتي سوف ندرجها على ثالث معايير:
المعيارالعضوي:أن يكون أحد طرفي العقد شخص عمومي يجب أن تكونالمصلحة المتعاقدة ادارة
عمومية أوهيئة وطنية مستقلة أو جماعات محلية
المعيار الشكلي:الكتابة اذ تعتبر الصفقات العمومية عقود مكتوبة اذ تشترطالرسمية في الوثائق التى لها
عالقة بالصفقة
المعيار المالي:ان يفوق مبلغا معينا وهو 6ماليين لخدمات االشغال و 4ماليين لخدمات الدراسات
وتحسب هذه المبالغ كاملة الرسوم
عقد االشغال العمومية:وهي الصفقات التى بموجبها يقوم المتعاملون المتعاقدون بانجاز اشغال ذات
مصلحة عامة وموجهة الي مرفق عمومي خاصة تلك المتعلقة بالعقارات واالبنية من ترميم وصيانة
وهذا المجال أكثر أهمية نظرا لضخامة المبالغ,
عقد اقتناء المواد(:تموين):وهي الصفقات التي لالدارة باقتناء السلع الضرورية لسير عملها اليومي
كالمواد التجهيزية
عقد اقتناء خدمات:وهو اتفاق بمقتضاه يقدم احد االفراد خدمات لشخص معنوي كتقديم السلع االقتصادية
الغير المالية والضرورية لسير المرفق العام كاالشهار.
وقد تكون الصفقات العمومية عبارة عن دراسات حيث انه في الغالب تحتاج االدارة الي االستعانة بذي
الخبرة االختصاص في أي مجال كان فتبرم صفقات مع مكاتب الدراسات العطاء فعالية اكثر للمرفق
العام.
مراحل ابرام الصفقة:
التحضير للصفقة :ان التحضير للصفقة يعتبر من اهم المراحل الن الخطأ فيها ال مجال -1
للتراجع.
تحرير دفتر الشروط :ان دفتر الشروط هو عبارة عن وثيقة تحتوي على شرط اضعها االدارة -2
تلزم بها المتنافسين عامة ثم المتنافس المختار خاصة ،و بالمقابل فهو مجموعة حقوق تفتحها
للمتنافسين .ثم بعد ذلك المتنافس المختار.فهو يعد دفتر اعباء متبادلة بين االدارة و المتعامل
المتعاقد
االعالن عن الصفقة :ان االعالن يعد وثيقة هامة و بها يمكن تضييق أو توسيع منافسة ما حيث -3
يعد الفرق الجوهري بين صيغ التراضي الذي ينعدم فيها طابع الشكلية .
فتح العروض و تقييمها :بعد االعالن عن الصفقة يتقدم كل من يهمه االمر الى مقر االدارة التي -4
أعلنت عن الصفقة لسحب دفتر الشروط مقابل مبلغ مالي كما توضع تحت تصرفهم جميع
الوثائق التي تحمل المعلومات الضرورية التي تمكنهم من تعهدات مقبولة .
-2اجراء التراضي
-استدراج العروض المفتوح:وهو االجراء الذى يمكن من خالله كل مترشح ان يقدم تعهدا.
استدراج العروض المحدود:وهو االجراء الذى ال يسمح فيه بتقديم تعهد اال للمترشحين الذين تتوفر فيهم
بعض الشروط التي تحددها المصلحة المتعاقدة
-االستشارة االنتقائية:وهي الذى يكون فيه المترشحون معروفون بذواتهم وذلك بعد انتقاء اولي لهم.
-المناقصة:وهي االجراء الذي يسمح بتخصيص الصفقة للمتعهد الذي يقترح احسن عرض.
ب-اجراء التراضي:وهو االستثناء في صيغ االبرام وهو االجراء الذي تخصص به الصفقة لمتعامل
واحد دون الدعوى للمنافسين.
فسخ العقد:
ان فسخ العقد يمكن ان يتم من جهة اتفاق بين الطرفين كما هو الحال في القانون الخاص فهو يسعى
بالفسخ االتفاقي و من جهة ثانية أن يكون الفسخ كذلك بتدخل من القاضي سواء بطلب من االدارة أو بناء
على طلب من المتعاقد معها و من جهة ثالثة يجوز لالدارة اذا أخل المتعاقد معها بالتزاماته بصورة
جسيمة و ان يفسخ العقد أو حتى في حالة عدم ارتكابه لخطأ اذا كان الفسخ مبنيا على مقتضيات المصلحة
العامة
ان اهمية الصفقات العمومية التي تمكن الدولة من انجاز المرافق العمومية وخدمة الصالح العام وذلك
بدفع مبالغ مالية كبيرة من المال تستوجب رقابة قبل وبعد ابرامها وهذه الرقابة هي الضمانات الكفيلة
بحماية المال العام وتطبق مبدا الشرعية في الدولة بما يلزم االدارة العامة على الخضوع الى احكام
القانون
الرقابة القبلية:وهذه الرقابة تمارس على الصفقة قبل ابرامها والتى جاءت نظرا لعدم نجاعة نظام الرقابة
الذي كان مفروض في المراسيم واالوامر السابقة التي تركت مجالت واسعة للتالعب باالموال العمومية.
الرقابة البعدية:يتم من خاللها التاكد من تحقيق العروض للهدف الذي انشأت الجله وذلك تفاديا لكل
التالعبات بالمال العام وهي من األمور المستحدثة في قانون الصفقات.
خاتمة:
لقد جاء قانون الصفقات بهدف حماية المال العام كون اغلب النفقات العمومية تذهب في شكل صفقات
وكذلك بهدف تحقيق الفعالية وذلك بالتعاقد مع أحسن متعامل متعاقد فنيا وماليا لذلك فقد حرص المشرع
على مسايرة قانون الصفقات للتطورات السياسية واالقتصادية واالجتماعية وكل ما تتطلبه المصلحة
العامة.
وفقنا هللا
المراجع:
م العربي الصفقات العمومية .قوانين تنظيمات .دار الملكية الجزائر 2000 -
مسعودي بن يعقوب:الرقابة المالية على المؤسسات العمومية مذكرة نهاية الدراسة لنل شهادة -
الدراسات الجامعية التطبيقية جامعة االغواط 1998_1997