‫إعرف شصيتك‬

‫تنبية‪:‬‬

‫ل يمكن التعرف على شخصية أي انسان إل من خلل المواقف‬

‫والمواجهات التي سوف تتم بينك وبينه والخلق التي يحملها‬
‫وصفاء القلب الذي يلفه‪..‬‬

‫من شكل خشمك‪:‬‬

‫‪ -1‬اذا كان خشمك واسع وياخذ مكان في وجهك‪:‬اذا انت عدواني وتتسبب‬
‫في ازعاج كثييييير (وغير مبال) مطنش‬

‫‪ -2‬اذا كان خشمك صغير‪ :‬انت هادئ ومتحفظ‪ .‬شوي (اشوف مالها داعي‬
‫تتحفظ كثير)‪.‬‬

‫‪ -3‬اذا كان رفيع ‪:‬انت عصبي وممل‪ (.‬الله يعين)‪.‬‬

‫‪ -4‬اذا كان خشمك طويل‪:‬انت حزين وتهتم في نفسك وكل من حولك‪.‬‬

‫‪ -5‬اذا كان قصير‪:‬اذا انت مرح وماتهتم في نتايج اعمالك‪.‬‬

‫‪ -6‬اذا كان خشمك مستقيم بشكل عامودي‪ :‬فانت صاحب مزاج واضح ومو‬
‫منقلب وهادئ ومنطقي الى حد ما‪.‬‬

‫‪ -7‬اذا كان مجوف‪ :‬فانت تتاثر بسهوله باراء الناس وتتصادق معاهم وتكون‬
‫مقتنع في تفسيراتك وتعبيرك الهادئ عن نفسك (وعلى حسب التقلبات‬
‫الجوية)‪.‬‬

‫‪ -8‬اذا كان خشمك محدب فهذا يعني انك‪ :‬متكبر متسلط قاسي قليل الكلم‬
‫ماتسمع لحد وتتدخل في شؤون الناس (ملقووووووف )‪.‬‬

‫‪ -9‬اذا ماعندك خشم الله يستر عليك‪.‬‬

‫من طريقة نومك‪:‬‬

 ‫علماء النفس وخبراء ابحاث النوم ‪ ،‬توصلوا منذ سنوات الي حقائق مهمة‬
‫حول النوم والحلم ‪ .‬فبعد وضع اقطاب كهربية حول راس النائم يمكن‬
‫التقاط الشارات المعبرة عن درجات النوم ‪ ،‬والدخول الي مرحلة الحلم ‪،‬‬
‫واكتشاف ان الحلم تصاحب النسان منذ المرحلة الولي لطفولته ‪ ،‬بل‬
‫واحلم الجنين وهو في رحم الم ‪ ،‬عن طريق متابعة اشارات مخه بوضع‬
‫أجهزة فوق بطن الم ‪ ...‬والجديد في هذه البحاث ‪ ،‬هو العلقة بين طريقة‬
‫نوم كل فرد ‪ ،‬وبين معالم شخصيته وما قد يتعرض له من مشاكل نفسية او‬
‫اجتماعية ‪ ..‬فهناك وضع للنوم اسمه ( أبو الهول ) يتخذه الطفال عادة‬
‫والكبار احيانا ‪ ،‬النائمون فيه يرفعون ظهورهم وهم جاثمون علي ركبتيهم ‪،‬‬
‫ويرتبط هذا الوضع بمقاومة النوم والعودة الي اليقظة باسرع ما يمكن ‪.‬‬

‫اما الوضع الملكي للنوم ‪ ،‬فيتمثل بحكمة صينيه قديمة ‪ ،‬تقول ان الحكيم ينام‬
‫علي جانبه ‪ ،‬والغني علي معدته ‪ .‬والنوم الملكي المفضل علي الظهر ‪...‬‬
‫والذين يستخدكون هذا الوضع ‪ ،‬يتمتعون عادة بالطمأنينة والثقة في النفس‬
‫وقوة الشخصية ‪.‬‬

‫اما النوم في وضع المومياء ‪ ،‬حيث يضم النائمون اليهم شيئا كالوسادة ‪،‬‬
‫ويغطون أنفسهم صيفا وشتاء بطريقة تشبه القيد طول الليل ‪ ،‬فهم يخشون‬
‫المواجهة ويميلون الي النطواء ‪.‬‬

‫والنوم في الوضع الذي يطلق عليه السندوتش ‪ ،‬يكون فيه النائم اشبه‬
‫بالجنين ‪ ،‬يضع احدي الساقين فوق الخري ‪ ،‬وتكون الفخذ والركبة والكاحل‬
‫ملمسة للجزاء الخري من الساق ‪ ،‬ويدل هذا الوضع علي قدر كبير من‬
‫الطاعة واقامة علقات متجانسة مع العالم !‬
 ‫من طريقة مشيتك‪:‬‬

‫هناك أشياء بسيطه جدا ً يفعلها النسان طواعية ‪ ..‬وبطريقه ل اراديه يمكن أن‬
‫تكشف الكثير من أسراره دون أن يدري‪ ..‬المشي يدل بطريقة مباشره جداً‬
‫عما يدور بعقلك وما تحمله نفسيتك‪ ..‬حيث أن ‪:‬‬

‫* المتشائم ‪:‬‬

‫النسان الذي يمشي وقد انحنت كتفاه قليل ً ويميل وجهه ناحية الرض ‪ ..‬هو‬
‫بالطبع انسان يحمل على كاهله أعباء ثقيله على نفسه وانعكس ذلك الحمل‬
‫على جسمه أيضا ً مما جعله يسير منحنيا ً مائل ً برأسه إلى الرض وهو غالباً‬
‫يشعر بالتشاؤم‪.‬‬

‫* الخجول‪:‬‬

‫النسان الخجول والنسان المتردد تراه يمشي بخطى متردده غير واثقه كما‬
‫لو كان يخشى أن يهرب من نفسه‪.‬‬

‫* الواثق من نفسه ‪:‬‬

‫النسان الواثق من نفسه تجد خطواته في المشي تتسم بالجرأه والكتفان‬

‫مردودتان إلى الخلف في وضعهما الطبيعي وعيناه متطلعتان إلى هدف ما و‬
‫يشعر بأنه يستطيع أن يحققه لنفسه‪.‬‬

‫* السعيد ‪:‬‬

‫النسان السعيد تراه يتحرك بسرعه وخفه بينما الحزين تجد كتفيه متهدلتين‬
‫يمشي وكأن نعل حذائه مصنوع من حديد فالمشيه ثقيله وبطيئه‪.‬‬

‫* المغرور ‪:‬‬

‫النسان الذي يمشي وذقنه مرتفعه واليدان تلوحان بشكل مبالغ فيه‬
‫والخطوه محسوبه بشكل مقصود لتعطي انطباعا ً وتأثيرا ً معينا ً هو انسان‬
‫ض عن نفسه مرتاح مغرور قليلً‪.‬‬
‫را ٍ‬
‫* الكئيب ‪:‬‬
 ‫النسان الكئيب المغموم الضعيف يمشي وهو يجر قدميه وترى يديه في‬
‫الجيوب ونادرا ً ما ينظر إلى أعلى أو ينتبه للتجاه الذي يسير فيه‪.‬‬

‫من طريقة نظرك للمرأة‪:‬‬

‫الشخصية المرحة‬

‫هي التي إذا نظرت إلى المرآة ابتسمت أو حاولت تقليد الخرين بمرح‪ ،‬وهي‬
‫شخصية معبرة عن ذاتها تحب الخرين وتستطيع أن تحصل على الوظائف‬
‫المهنية بسهولة‪ ،‬كما أنها قادرة على التعامل مع من حولها بارتياح‪ ،‬وهي أيضا‬
‫خدومة وصديقة صدوقة‪ ،‬وتحب أن تخدم وتلبي أي طلب يطلب منها ‪ ،‬وهي‬
‫وفية لوعودها‪....‬‬

‫الشخصية المبتسمة‬

‫هي التي تبتسم كلما نظرت في المرآة ذلك لنها تحب الناس والحياة ‪ ..‬وهي‬
‫راضية عن نفسها بشوشة وصديقة أيضا لمن حولها‪ ،‬وهي خير حلل للمشاكل‬
‫وعقد الخرين ‪..‬‬

‫الشخصية التأملية‬

‫هي التي تطيل النظر في المرآة‪ ..‬وتركز نظراتها في تأمل عينيها ودراسة‬
‫وجهها بعناية شديدة‪ ،‬وصاحبة هذه الشخصية تحمل في أعماقها أسئلة كثيرة‬
‫عن الحياة وعن الخرين ول تجد لها جوابا‪ ..‬لذا فهي تنظر بتمعن وعمق في‬
‫عينيها لعلها ترى نفسها فيهما أو تعرف ردا على أسئلتها ‪ ..‬ما ادري ليش بس‬
‫اتووقع انتي شذي يا غيدوونه‬

‫الشخصية الرافضة‬

‫صاحبة هذه الشخصية تتجنب النظر إلى المرآة‪ ،‬وإذا تصادف ووجدتها أمامها‪..‬‬
‫فهي تشيح بوجهها عنها‪ ،‬وهي شخصية غير اجتماعية بالمرة‪ ،‬تصمم على‬
‫الوصول إلى أهدافها‪ ..‬ولكنها ل تستطيع أن تحقق منها أو لذاتها شيئا‪ ..‬وهي‬
‫لتهتم كثيرا بالمظهر الخارجي وإنما تهتم بالموضوع وهي أيضا تبرر لنفسها ما‬
‫تستحبه فقط‪ ..‬وترفض نصائح الغير أو حتى الستماع إليهم‪...‬‬

‫الشخصية التعسة‬
 ‫هي التي تنظر بامتعاض إلى نفسها في المرآة فهي غير سعيدة مع الناس أو‬
‫العالم من حولها‪ ..‬وهي تبدو دائما متبرمة‪ ،‬غير راضية عن نفسها فهي‬
‫شخصية انطوائية ل تقدر على الستمتاع بحياتها ‪..‬‬

‫الشخصية المتشائمة‬

‫وهي التي عندما تنظر في المرآة ترى كل شئ إل نفسها بالرغم من أنها‬

‫ممكن أن تكون جميلة‪ ،‬إل أنها بتشاؤمها لترى جمالها أمام عينيها‪ ..‬فالمرآة ل‬
‫تعكس إل ما هو قبيح‪ ..‬وبالتالي ينطبع هذا على تفكيرها فهي ل تتذكر إل ما‬
‫يجلب الكآبة والحزن في نفسها‪....‬‬

‫الشخصية الحالمة‬

‫وهذه الشخصية دائما نجد أنها تنسى نفسها عندما تنظر في المرآة وتفكر في‬
‫الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬لذلك فهي تعتبر المرآة شاشة سحرية ترى‬
‫فيها ما كانت تتمناه لكي تقوم به في الماضي‪ ،‬وما تريد أن تحققه في‬
‫الحاضر‪ ،‬وما تحلم في تحقيقه في المستقبل‪ ،‬وهي من خلل رؤيتها للمرآة‬
‫تستطيع أن تتخيل الكثير من القصص والمغامرات المثيرة التي تحلم أن‬
‫تكون بطلتها‪...‬‬

‫الشخصية عاشقة المرآة‬

‫هي شخصية ل تستطيع أن تمنع نفسها من النظر إلى أي مرآة تقابلها‪ ..‬وهي‬
‫تنظر في المرآة لفترات طويلة جدا‪ ..‬وصاحبة هذه الشخصية عادة تكون من‬
‫الرياضيين وتحب النزهات والرحلت كثيرا‪،‬‬
‫وتهتم بمتابعة أحدث خطوط الموضة العالمية وتحافظ على رشاقتها‪ ،‬فهي‬
‫شخصية حساسة جدا أو لديها حاسة قوية لللوان‪ ،‬تميل إلى التنسيق‬
‫والديكور وتعق الملبس والعطور المميزة ‪...‬‬

‫من لون عينيك‪:‬‬

‫•العيون السودا‪..‬العصبية ‪ ,‬سرعة التأثر ‪ ,‬الغيرة الشديدة ‪ ,‬المشاعر‬

‫الرقيقة ‪ ,‬العاطفة القوية ‪ ,‬الحنان ‪ ,‬غالبا ما يتحكم القلب في‬
‫العق‪.‬‬
‫•العيون الزرقاء ‪..‬الجرأة ‪ ,‬حب الذات ‪ ,‬الغموض ‪ ,‬عمق التفكير ‪,‬‬
‫شدة الحساسية ‪ ,‬قوة التأثير ‪ ,‬المزاج الفني ‪ ,‬البرود‬
‫العيون الرمادية‪..‬الطباع العنيفة ‪ ,‬القسوة العيون الخضراء ‪ ..‬قوة‬
‫الرادة ‪ ,‬الخبث ‪ ,‬برودة العاطفة ‪ ,‬صلبة الرأي ‪ ,‬العند ‪ ,‬حب العمل‪.‬‬
 ‫•العيون البنية ‪..‬الرحمة ‪ ,‬العطف ‪ ,‬الخجل ‪ ,‬الجاذبية ‪ ,‬حب العمل ‪,‬‬
‫قوة الحجة‪.‬‬
‫•العيون العسلية‪..‬الهدوء ‪ ,‬التأني ‪ ,‬التفكير قبل العاطفة ‪ ,‬حب‬
‫الظهور ‪ ,‬ضبط العواطف ‪,‬الكتمان‪.‬‬
‫•العيون الواسعة ‪ ..‬العصبية ‪ ,‬الندفاع وراء العاطفة‬
‫•العيون الضيقة‪...‬الذكاء ‪ ,‬الحدة ‪ ,‬الدقة ‪ ,‬قوة الملحظة و تحكيم‬
‫العقل‬
‫•العيون المستدير‪..‬قلة التفكير ‪ ,‬الفضول ‪ ,‬كثرة الحركة ‪ ,‬حب‬
‫الناس‬
‫•العيون الغائرة ‪..‬التفحص و التدقيق ‪ ,‬البحث عن التفاصيل ‪ ,‬حب‬
‫الحياة ‪ ,‬التفاؤل‬
‫•العيون الجاحظ‪..‬البعد عن التفاصيل ‪ ,‬حب الظهور ‪ ,‬الفصاحة ‪,‬‬
‫الميل للتشاؤم‪.‬‬

‫من طبيعة ما تأكلة‪:‬‬

‫شخصيتك من نوعيه الكل الذى تحبه اللحم إن كنت من محبي اللحوم بصورة‬
‫كبيرة فإنك تتمتع بطبع القادة ديناميكي تملك حسن المبادرة اجتماعي احب‬
‫شخصية قوية جدا ً وعملي جدا‪.‬‬

‫•الخضار‪..‬إن كنت من محبي الخضار فإنك هادئ وتنظر أكثر مما‬

‫تعمل تفكر ولكنك متردد كثيرا ً‬
‫•المعجنات‪..‬إن كنت من محبي المعجنات والنشويات فإنه ل‬
‫تستهويك المسئوليات وأنت من أنصار البلدة وتميل إلى الحياة‬
‫المرحة‪.‬‬
‫•الخس ‪..‬إن كنت من عشاق الخس فأنت سريع ‪ ،‬فعال ‪ ،‬صديق‬
‫وصاحب قلب محب وكبير‪.‬‬
‫•الحلو‪..‬إن كنت من محبي الحلوى فأنت متسلط وعصبي ومغامر‬
‫•القهوة‪..‬ان كنت من عشاق شرب القهوة بصورة متواصلة طوال‬
‫النهار فإنك تملك طبعا ً صعبا ً ومزعجا ً‬
‫•التفاح ‪..‬إن كنت من محبي التفاح فإنك تملك حسا ً مرهفا ً ولكنك‬
‫حذر وفي نفس الوقت حظك قويأما الفتيات اللواتي يحببن التفاح‬
‫فإنهن زوجات موفقات ومتزنات وسعيدات‬
‫•الموز‪..‬إن كنت من محبي الموز ‪ -‬الفتيات ‪ -‬حيويات وحساسات‬
‫وقادرات على التغلب على الصعاب ليصبحن سعيدات‬
‫•الجزر‪..‬إن كنت من محبي الجزر فأنت عاطفي واجتماعي وطباعك‬
‫طيبة وجيدة‬
 ‫وعلى العكس الفتيات فإنهن عصبيات وقد تفقد كل شيء في حالة‬
‫غضب‬

‫من رسم شفتاك‪:‬‬

‫الشفاه المسننة الطراف‬

‫أنت تمتلك شخصية مرحة ومحببة من قبل الجميع لكنك غير ناضج ومن‬
‫المتوقع انك لن تكبر حتى تبلغ الربعين ‪ ،‬تحاول تجنب النقاشات الجادة وإذا‬
‫أتورطت تحوله لضحك ومزح عشان تضيع الموضوع ‪ ،‬ما عندك ثقة في‬
‫نفسك وتتردد في أخذ القرارات ‪ ،‬وتراك من الناحية العاطفية طلباتك كثير‪.‬‬

‫الشفاه العريضة‬
‫أنت طموح قوي سريع وما تخاف عندك قدرة على التحدي وأفكارك دائماً‬
‫واضحة ومباشرة ‪ ،‬أما من الناحية العاطفية فتراك دائما ً صاحب المر الناهي‬
‫وتدخل في شريكتك حتى في أكلها ولبسها‪.‬‬

‫الفم الصغير‬
‫ً‬
‫أنت كتوم غامض دائما حذر في صرف المال والوقت وكثير أشياء وهذا ابرز‬
‫ما فيك ل تحب الختلط مع الخرين ولكنك إذا وثقت في احد فتراك وفي‬
‫معاه حتى النهاية لكنك غير عاطفي وتحب نفسك كثير‬

‫الشفاه المقلوبة من السفل‬

‫أنت شخص غير مثالي ودائما ً فاشل ‪ ،‬لكنك كريم وحساس جداً وفي نفس‬
‫الوقت فيك حقد وما تنسى بسرعة ‪ ،‬وما تثق في احد الى اذا اثبت لك‬
‫اخلصة مخلص في عملك وتعمل كل ما تقدر عليه ‪ ...‬تحتاج دائما ً لهتمام‬
‫لن قلبك سهل النكسار‬

‫الشفاه الدقيقة‬
‫تحاول البعد عن المشاركة وما تفصح عن نفسك ‪ ،‬المشكلة انك غير‬
‫حنون وما تحب إلى نفسك ‪ ،‬تسمع اكثر مما تتكلم ‪ ،‬وتأخذ أكثر مما‬
‫تعطي ‪ ،‬غير جاد في حياتك العاطفي‪.‬‬

‫الفم الكبير‬
‫تريد كل شئ بسرعة ‪ ،‬تحب انك تكون في الصورة والمشكلة انك سريع‬
 ‫الغضب لكنك محب وفي نفس الوقت مخلص‬

‫الشفاه المتوازنتان‬
‫فيك توازن عجيب وهذا كلم سليم طموح و متعدد الهتمامات تفكر بعقل‬
‫ويهمك انك تعيش مع من تعاشر في سعادة دائمة شفة رفيعة من العلى‬
‫وأخرى ممتلئة من السفل شفتك الرفيعة تقول انك منتظم والشفة الثانية‬
‫تقول انك راغب في الحياة يعني أنت حساس وذكي لكن كلمك فيه شوية‬
‫لخبطه تظهر بمظهر السخرية‪.‬‬

‫الشفاه المستديرة كالورد‬

‫دائما طفل ‪ ،‬منغمس بذاتك تميل انك تكون الول دائما ً تنقصك‬
‫العاطفة في المرح و مسلي‬

‫من شكل حاجبيك‪:‬‬

‫حواجب غير ظاهرة‪ :‬إرادة ضعيفة‬

‫حواجب ناعمة‪ :‬عدم النضوج‬

‫حواجب كثيفة‪ :‬شخصية ديناميكية‬

‫حواجب طويلة‪ :‬ثبات ومثابرة وجلد‬

‫حواجب قصيرة‪ :‬متقلبة و صاحبة نزوات‬

‫حواجب متصلة‪ :‬حساسية وغيرة‬

‫حواجب متباعدة ومرتفعة‪ :‬ضعف وبراءة وعدم نضوج‬

‫حواجب قريبة من العينين‪ :‬إرادة وتركيز ذهني‬

‫حواجب إستوائية‪ :‬كريكتير وقوية وعنيدة‬

‫حواجب مقوسه‪ :‬قوه ونشاظ وحماس‬

 ‫حواجب مرتفعة الطراف‪ :‬جرأة ونشاط ومرح‬

‫حواجب منخفضة الطراف‪ :‬انكماش وغموض وقلق‬

‫الحواجب المثــــــــــــاليه ‪:‬‬

‫السميكة ‪ :‬نشاط‬ ‫‪1‬ـ‬

‫الطويلة ‪ :‬إرادة‬ ‫‪2‬ـ‬
‫المرتفعة ‪ :‬جرأة‬ ‫‪3‬ـ‬
‫المقوسة ‪ :‬حماس‬ ‫‪4‬ـ‬

‫من فصيلة دمك‪:‬‬

‫(( ‪ )) O‬فصيلة دم‬

‫فان شخصيتك منفتحه ومنبسطه وعنيده ونشيطه‪,‬وهي أيضا شخصيه سريعة‬

‫الغضب وكريمه ول تبطن أحقادا أو ضغائن‪ ,‬بل انها من الشخصيات التي ل‬
‫تعرف الكراهيه‪,‬وان بدت على غير ذلك في الظاهر‪.‬أصحاب هذه الفصيله‬
‫يتسمون بالغيره الشديده‪ ,‬وهم أشخاص متوازنون وعقلنيون يحسبون المور‬
‫بمزيج من العقل والخلق والضمير الحي‪,‬ونادرا ما يقدمون على ارتكاب‬
‫الرذيله أو الخيانه‪.‬‬

‫(( ‪ )) A‬فصيلة دم‬

‫اذا كنت تنتمي الى فصيلة (‪,)A‬فأنت انسان منظم ومتوازن ومنتج ومخلص‬
‫في الحب‪,‬والعقل لديك يطغى على العاطفه‪.‬تمتلك اتزانا داخليا ومشاعر‬
‫مستقره تساعد على الصمود في مواجهة الغراءات الخارجيه والمغامرات‬
‫وتجعلك أكثر استقرارا في الحب‪.‬من عيوب أصحاب هذه الشخصيه أنهم‬
‫متشائمون بشكل مزمن وخجولون وميالون الى البطء في العمل والنجاز‪,‬‬
‫كما أنهم يميلون نحو النطواء وتعوزهم الثقه بالنفس في كثير من الحيان‪.‬‬

‫(( ‪ )) B‬فصيلة دم‬

‫ان كنت من أصحاب الفصيله(‪)B‬فأنت شخص عاطفي سريع البديهه متميز‬

‫ومبتكر ‪ ,‬فهذه الفصيله هي التي تنتمي اليها عدد كبير من الفنانين و‬
‫المبدعين ‪ ,‬ومن ينتمي الى هذه الفصيله فهو عادة انسان هادىء العصاب‬
‫وجذاب الشخصيه‪.‬ردود أفعال هذا الشخص عاده ما تأتي مفاجئه ‪,‬اذ ل يمكن‬
 ‫التكهن بها‪ ,‬وعلى الجانب الخر نجد أن من ينتمي لهذه الفصيله هو انسان‬
‫فوضوي يميل الى الوحده والكتئاب المؤقت‪ ,‬كما أن أصحاب هذه الفصيله‬
‫هم أشخاص متمردون في العاده‪.‬‬

‫(( ‪ )) A B‬فصيلة دم‬

‫ان كنت تنتمي الى فصيلة(‪,)AB‬فأنت في الغالب انسان حساس جدا وسريع‬
‫البديهه وعقلني بمعنى أنك تلجأ الى العقل أكثر من لجوئك الى العاطفه في‬
‫موازنة أمورك الحياتيه‪ .‬انت شخص كريم ومعطاء وهادىء العصاب‬
‫واجتماعي ودبلوماسي من الدرجه الولى‪ ,‬أما نقاط ضعفك فهي تتمثل في‬
‫السرعة الغضب والتردد والتكتم الشديد ‪ ,‬ما يثير الريبه في كثير من الحيان‪.‬‬

‫من شكل رسمك‪:‬‬

‫يعتمد هذا الختبار على الختبار المعروف باسم ‪ ( :‬رسم الشكل النساني )‬

‫أو ( اختبار رسم الشخص ) أو ( اختبار رسم الرجل ) (‪Draw a person‬‬

‫‪. ) test‬‬

‫وقد ابتدأ هذا الختبار كاختبار لذكاء الطفال على يد الباحثة المريكية‬

‫(فلورنس جود إنف ) عام ‪ ،1926‬ولكنه تطور فيما بعد كأداة إسقاطية يفيد‬

‫لدراسة الشخصية عند الطفال والمراهقين والراشدين على يد الباحثة‬

‫( كارين ماكوفر) في العام ‪ .1949‬وما لبث أن تعرض إلى تقنيات‬

‫وتطويرات عديدة ول يزال …‬

‫واستعمال هذا الختبار في قياس الذكاء ل زال قائما ً ‪ ،‬ولكنه أقل أهمية‬

‫وصدقا ً من اختبارات الذكاء الخرى ‪ .‬أما في مجال التعرف على الشخصية‬

‫وأساليبها وصراعاتها فهو من الختبارات المفيدة ‪ .‬وهو يصنف ضمن‬

 ‫الختبارات السقاطية أي أن النسان يسقط ما بداخله من أفكار وانفعالت‬

‫وتصورات وقيم على الرسم وبذلك يمكننا فهم عدد من جوانب شخصيته ‪.‬‬

‫وتتميز الختبارات السقاطية عموما ً بتنوع تفسيراتها للشيء الواحد ‪ ،‬ويختلف‬

‫الباحثون حول التحديد الكيد لظاهرة معينة ‪ .‬ولكن عمليا ً تفيد هذه الختبارات‬

‫في التعرف على جوانب معينة في الشخصية و لسيما إذا ترافق إجراء‬

‫الختبار مع الحوار مع الشخص نفسه حيث يجري تقدير درجة احتمالية‬

‫ظاهرة معينة وجدها الفاحص ‪ .‬وهذا ما يعرف بتجاوب المفحوص مع تفسير‬

‫معين للفاحص مما يجعل مصداقية التفسير مرتبطة بالمفحوص نفسه ‪ ،‬وهذا‬

‫مفيد في العلقة العلجية مع المريض ويشبه ذلك تفسيرات التحليل النفسي‬

‫وفعاليتها ‪ .‬وتفسير رسم الشكل النساني ل يخضع فقط لمعايير التحليل‬

‫النفسي بل يعتمد على مفاهيم أخرى عديدة ترتبط بعلم نفس الفرد ‪ ،‬وتحليل‬

‫الشكال ودللتها ‪ ،‬إضافة إلى التحليل الجتماعي والرمزي والنفسي العام ‪،‬‬

‫واعتماد المبادئ الكلية لمعنى الشكل ودللته (‪ ، ) Gestalt‬وغير ذلك ‪..‬‬

‫وفي هذا الختبار يطلب من المفحوص أن يرسم إنسانا ً ذكرا ً أو أنثى بالطول‬

‫الكامل ‪ .‬ويعبر المفحوص من خلل هذا الختبار عن ملمح هامة في‬

‫شخصيته وسلوكه ‪ ..‬وهو يسقط على الرسم ما بداخله من اتجاهات‬

‫وانفعالت وصراعات ويشكل ل شعوري مما يساعد على تفهم نقاط هامة‬

‫في الشخصية سواء المرضية منها والطبيعية ‪.‬‬

 ‫وفي هذه الحلقات القادمة أجري الختبار على عدد من المتعاونين بهدف‬

‫الوصول إلى فوائد عملية وتطبيقية من دراسة ملمح الشخصية بما يفيد‬

‫المختصين والمهتمين بهذا المجال ‪ ،‬وأيضا ً بما يفيد القارئ العام ويعطي‬

‫معلومات عملية عن هذا المجال الشيق والمفيد ‪..‬‬

‫والتحليلت والنتائج في هذه الحلقات يمكن اعتبارها ملحظات أساسية‬

‫ومبدئية ‪ ،‬وبعضها متكرر في عدد من الرسوم كما أن بعضها مثير للهتمام ‪.‬‬

‫ولبد ممن دراسة تفصيلية وعلى عينات أوسع من الرسوم للوصول إلى نتائج‬

‫أفضل ومعايير تصحيح دقيقة ‪.‬‬

‫يمكنك عزيزي القارئ الستفادة من هذه التحليلت ‪ ..‬كما يمكنك الطلع‬

‫على كتابي فوائد نفسية للمزيد من الشرح والتفاصيل‬

‫الحلقة الولى‬

‫( صاحب هذا الرسم شاب وعمره ‪35‬سنة )‬

‫خلصة تحليل هذه الشخصية ‪:‬‬

‫صاحب هذا الرسم يتمتع بذكاء واضح ‪ .‬وقدرة‬

‫على تنظيم أفكاره ‪ .‬وهو يحب لفت النتباه‬

‫والهتمام لشخصه ‪ ،‬ولديه القدرة على‬

‫العتراض والنقد اللذع ‪ ،‬وأيضا ً التمرد على من‬

‫هو أكبر منه سنا ً ‪ .‬وهو يستطيع الخروج على‬

‫المألوف ويرغب بذلك ‪ .‬ولديه ذوق فني عال ‪ ،‬ويحب النظام والترتيب والدقة‬

‫لدرجة وسواسية ‪ .‬ولديه اندفاعات عاطفية وانفعالية وهو يحاول ضبطها‬

‫وتقييدها ‪ ،‬كما أنه يخفي عواطفه عموما ً ‪ .‬وهو يحب نفسه كثيرا ً ولكنه يسعى‬

‫لن يقبله الخرون ‪ ،‬وهو يحب المغامرة والتجديد ‪ ،‬ولديه قلق داخلي شديد ‪،‬‬

‫ويسعى إلى التوازن والمان والحماية ‪ .‬ويتميز بالسرية والتكتم ‪ ،‬والجدية‬

‫ودقة النظر والحذر ‪ .‬ويحب أنواع الطعام ‪ ،‬ولديه رغبات اعتمادية على‬

‫الخرين ‪ .‬ومزاجه عصبي وهو حاد التعبير وعدواني ول يرضى بسهولة ‪.‬‬

‫ويتميز بالعقلنية ‪ ،‬والضبط النفعالي ‪ ،‬وحب السيطرة ‪ ،‬ويمكنه إحاطة‬

‫المشكلت وتقييدها دون أن يعيقه ذلك عن أداء أعماله ‪ .‬ولديه ضمير قاس‬

‫ويحاسب نفسه على أخطائها بشدة ‪.‬‬

‫والستنتاجات السابقة مأخوذة من الملحظات التالية في الرسم ‪:‬‬

‫يظهر في الشكل تكامل أجزاء الجسم النساني وفي ذلك ذكاء وقدرة‬ ‫‪-1‬‬

‫على تنظيم الفكار ‪ ،‬وتحقيق المطلوب من اختبار الرسم ‪ ،‬وهو رسم‬

‫النسان بالطول ‪ .‬الكامل إضافة إلى أن ذكورة الرسم متجانسة مع جنس‬

‫المفحوص مما يوضح ثبات الهوية الجنسية وعدم اضطرابها‬

‫يمثل الشكل شكل ً لمهرج أو بهلوان ويديه بوضعية استعراض ‪ ..‬وفي‬ ‫‪-2‬‬

‫ذلك نوع من التمرد والخروج عن المألوف ‪ ،‬وأيضا ً لفت للنتباه والهتمام‬

‫ودرجة من القوة والعتراض والنقد ‪.‬‬

 ‫من الملحظ ذوق فني عال ‪ ،‬ووجود تكرار في استعمال الشكال‬ ‫‪-3‬‬

‫وأيضا ً في التناظر فيها مما يعكس البحث عن التوازن والتوازي وحب‬

‫النظام والترتيب والدقة وبدرجة وسواسية ‪.‬‬

‫الوضعية العامة للشكل بحالة حركة وقفز للعلى مع التأكيد على‬ ‫‪-4‬‬

‫رسم خطوط متعددة للرض ‪ ..‬وفي ذلك طفولية وحركة ومغامرة وبحث‬

‫عن الستناد ‪ .‬وأيضا ً يدل على وجود اندفاعات عاطفية وانفعالية ولكن‬

‫بشكل محصور ومقيد ومسيطر عليه ‪ ..‬حيث بدت القفزة وكأنها نصف‬

‫قفزة أو قفزة خفيفة مشدودة ثانية إلى الرضية ‪ ،‬وفي ذلك زيادة في‬

‫الضبط النفعالي وإخفاء للعواطف ‪ .‬وتتأكد هذه الملحظة من خلل‬

‫استعمال الشكال الهندسية في الرسم بدل ً عن الخطوط العتيادية ‪.‬‬

‫التوازن العام في الشكل يعكس النرجسية وحب الذات والبحث عن‬ ‫‪-5‬‬

‫التقبل من الخرين ‪.‬‬

‫وجود غطاء للرأس وقبعة بشكل مثلث مع التأكيد على الرضية ‪،‬‬ ‫‪-6‬‬

‫يعكس القلق العام ومحاولت للتوازن والبحث عن المان والحماية ‪.‬‬

‫معالم الوجه والنفعالت غير واضحة التعبير وفي ذلك إخفاء وسرية‬ ‫‪-7‬‬

‫وتكتم وجدية ‪ .‬والشكل العام للوجه فيه حدة خاصة ‪ .‬والعيون الدائرية‬

‫المفتوحة تدل على أهمية دقة النظر لدى المفحوص وأيضا ً على الحذر‬

‫والخوف ومحاولة ضبط ذلك ‪.‬‬

‫البطن دائري وكبير نسبيا ً وهناك تأكيد على منطقة البطن من خلل‬ ‫‪-8‬‬

‫أشكال من مربعات صغيرة ثلثة تمثل أزرارا ً ‪ ،‬وفي ذلك دللة على‬
 ‫رغبات الحتواء والخذ والعتمادية والتجاهات الفموية وحب الطعام‬

‫والمتلء ولسيما أن الفم دائري ومفتوح ‪.‬‬

‫اليدين بشكل مثلث حاد وفي ذلك حدة وعدوانية ‪ .‬وتبرز الشكال‬ ‫‪-9‬‬

‫الحادة أيضا ً في القدمين وفي الرأس والقبعة ‪ ،‬وهذه الشكال الحادة‬

‫الناتئة المتكررة تترافق مع أشكال دائرية ومربعة ومستطيلة ويعكس‬

‫ذلك محاولت الضبط النفعالي ‪ ،‬ولكن الصراع ظاهر وواضح لصالح‬

‫الحدة والعصبية ‪ ،‬مما يدل على قلق التصال الجتماعي ‪ ،‬وعلى غلبة‬

‫المزاج العصبي والتمرد وعدم الرضا ‪.‬‬

‫من الملحظ أن استعمال الخطوط في كل الرسم كان محددا ً بشكل‬ ‫‪-10‬‬

‫عقلني ومسبق ومتعمد ‪ ..‬وهذه الخطوط مغلقة بشكل عام ومقفلة‬

‫ومجزأة وفي ذلك تطور واضح للضبط النفعالي وحب السيطرة وإحاطة‬

‫المشكلت والنفعالت بشكل ل يؤثر على النتيجة العامة وهي تكامل‬

‫الشخصية والنجاز المطلوب ‪.‬‬

‫نظرة أخيرة لهذا الشكل ‪ ..‬الصعود والهبوط في الحركة العامة يدل‬ ‫‪-11‬‬

‫على تغيرات في المزاج متناوبة ( سرور – اكتئاب ) والمثلث الحاد فوق‬

‫الرأس يمثل الضمير القاسي ومحاسبة النفس المستمرة على أخطائها ‪.‬‬

‫الحلقة الثانية‬

‫( صاحبة هذا الرسم امرأة وعمرها ‪43‬سنة )‬

 ‫خلصة تحليل الشخصية ‪:‬‬

‫صــاحبة هذا الرســم تحــب الترتيــب والتناســق ‪،‬‬

‫وتبحــث عــن القبول الجتماعــي ‪ .‬وهــي اجتماعيــة‬

‫ودبلوماســية ولكنهــا مترددة فــي كلمهــا ‪ ،‬لنهــا‬

‫انتقادية ول توا فق على أشياء كثيرة تجري حول ها ‪،‬‬

‫وهــي حســاسة للنقــد ولديهــا حســاسية موســيقية‬

‫عاليـة ‪ ،‬وهـي تحـب ( القيـل والقال ) ولكنهـا تنتقـد‬

‫نفســها وتحاســبها ‪ ،‬وذوقهــا العام جيــد ومحافــظ‬

‫و(كلســيكي ) ‪ ،‬ولديهــا ولع فــي التوفيــر ‪ ،‬وهــي‬

‫مترددة في علقاتها الجتماعية ولديها أسرار كثيرة‬

‫‪ ،‬وهـي قويـة وهجوميـة وتحاول ضبـط ذلك ‪ ،‬كمـا‬

‫أنهـا طموحـة وتحـب نفسـها ولديهـا مخيلة هندسـية‬

‫جيدة ‪.‬‬

‫والستنتاجات السابقة مأخوذة من الملحظات التالية في الرسم ‪:‬‬

‫الشكل العام فيه دقة وحساسية وأناقة ‪ ،‬وفيه تأكيد على النوثة من‬ ‫‪-1‬‬

‫خلل الثياب والشعر وحلية الذنين ( القراط ‪ /‬الحلق ) ‪.‬‬

‫هناك اهتمام عام بالتناظـر فـي الشكـل ويعكـس ذلك حـب الترتيـب‬ ‫‪-2‬‬

‫والتناســـق والدقـــة وهذا مـــن الصـــفات الوســـواسية فـــي شخصـــيتها ‪.‬‬

‫والبتسـامة اجتماعيـة ودبلوماسـية أسـاسا ً ول تعـبر عـن الفرح والسـعادة‬

‫فهـي ابتسـامة مرسـومة بشكـل أوتوماتيكـي (آلي) ‪ ،‬كمـا أن التعـبير العام‬

‫للفـم مـع الوجـه والعيون يدل على أنهـا تريـد أن تقول شيئا ً ولكنهـا ل تقول‬

‫والنتيجـة هـي التردد والسـكوت ‪ ،‬والحاجـب اليمـن مرفوع بشكـل واضـح‬

‫مقارنـة مـع الحاجـب اليسـر ويدل ذلك على نقـد وتذمـر وإدانـة وعدم رضـا‬

‫على مـا يجري حولهـا ‪ ،‬ولكـن دون نطـق واضـح خشيـة الرفـض الجتماعـي‬

‫وعدم اســــتحسان الخريــــن ‪ ،‬ويعكــــس الحاجــــب المرفوع أيضا َ وجود‬

‫المراقبة الذاتية القاسية و( النفس اللوامة ) والنقد الذاتي المتكرر وأيضاً‬

‫الحساسية للنقد ‪.‬‬

‫الذنان كـبيرتان بشكـل واضـح وهناك تأكيـد إضافـي عليهمـا مـن خلل‬ ‫‪-3‬‬

‫رســم الحليــة ‪ .‬ويدل كــبر الذنيــن على أهميــة الســـماع والحســاس‬

‫الموســيقي والغنائي وأيضا ً يدل على الهتمام ( بالقيــل والقال ) ‪ ،‬وثقــب‬

‫الذنيـن مـع الحليـة القاسـية الكـبيرة نسـبيا ً ( وهـي دائريـة وطويلة ) ‪ ..‬يدل‬

‫على الشعور بالذنــب ومعاقبــة النفــس ‪ ،‬ول ســيما فيمــا يتعلق بالســماع‬

‫والقيل والقال ونقل الكلم ‪.‬‬

‫الثياب محتشمـة وفيهـا ذوق وأناقـة ويدل ذلك على الهتمام بالظهور‬ ‫‪-4‬‬

‫بشكل محتشم ومقبول وأيضا ً يدل على الذوق العام ‪.‬‬

‫اليدان منقبضـة والصـابع غيـر مفتوحـة وغيـر واضحـة ممـا يدل على‬ ‫‪-5‬‬

‫الخفاء والتســتر ‪ ،‬ومــن جهــة أخرى يدل على التوفيــر وصــعوبة التصــال‬

‫الجتماعي بالخرين والتردد في العلقات الجتماعية ‪.‬‬

 ‫الوضعيـة العامـة للجسـم واليديـن ولسـيما عرض الكتفيـن الزائد مـع‬ ‫‪-6‬‬

‫اليديـن المنقبضـة والسـواعد المنثنيـة يدل على وضعيـة اسـتعداد هجوميـة‬

‫وعدوانيـة ‪ ..‬وفـي ذلك مواجهـة للجمهور وغضـب وقوة ‪ ،‬ويدل على وجود‬

‫مشا عر عدوانية مكبوتة وهي تحاول ضبط ها وتعديل ها من خلل البتسامة‬

‫الجتماعية والوجه البريء ولكن هذه النزعات والمشاعر تظهر بشكل أو‬

‫بآخر ‪.‬‬

‫الجسـم يبدو طويل ً مـن خلل السـاقين والقدميـن ووضعيـة القامـة‬ ‫‪-7‬‬

‫المنتصــبة كمــا أن الرقبــة طويلة وفــي ذلك طموح وتعالي ورغبــة فــي‬

‫الطول ‪.‬‬

‫نظرة أخيرة لهذا الشكل ‪ ..‬نجـد أن الخطوط المستعملة دقيقة وقليلة‬ ‫‪-8‬‬

‫الشطـب كمـا أن وضعيـة القدميـن فيهـا مراعاة للرؤيـة الفراغيـة الهندسـية‬

‫من حيث الميل والتجاه وفي ذلك مخيلة هندسية وفنية جيدة إضافة إلى‬

‫الثقة بالنفس والنرجسية ‪.‬‬