You are on page 1of 25

‫التنظيم القانوني الحالي للحزاب السياسية‬

‫‪ -‬النظام القانوني للحزاب السياسية نظمته نصوص القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪1977‬‬
‫تعريف الحزب السياسي ومهامه ‪-:‬‬
‫تعريفنا للحزب السياسي هو جماعة منظمة من الفراد تسعى الى الحكم وممارسة السلطة بالطرق‬
‫المشروعة لتحقيق مبادئها المتفق عليها ‪.‬‬
‫بينما عرفت المادة الثانية من قانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1977‬بنظام الحزاب السياسية بانه يقصد بالحزب‬
‫السياسي كل جماعة منظمة تؤسس طبقا لحكام هذا القانون وتقوم على مبادئ واهداف مشتركة‬
‫وتعمل بالوسائل الديمقراطية لتحقيق برامج محددة تتعلق بالشئون السياسية و القتصادية والجتماعية‬
‫للدولة ‪ ،‬وذلك عن طريق المشاركة في مسئوليات الحكم‪.‬‬
‫هذا التعريف به غموض وخلط بين المور وعدم دقة‪.‬‬

‫مهام الحزب السياسي ‪-:‬‬


‫نصت المادة الثالثة من قانون الحزاب السياسية على ان تسهم الحزاب السياسية التي تؤسس طبقا‬
‫لحكام هذا القانون في تحقيق التقدم السياسي والجتماعي والقتصادي للوطن على اساس الوحدة‬
‫الوطنية وتحالف قوى الشعب العاملة والسلم الجتماعي والشتراكية الديمقراطية والحفاظ على‬
‫مكاسب العمال والفلحين وذلك على الوجه البين في الدستور‪.‬‬
‫وتعمل هذه الحزاب باعتبارها تنظيمات وطنية وشعبية وديمقراطية على تجميع المواطنين وتمثيلهم‬
‫سياسيا‪.‬‬
‫أهم الملحظات على هذه المادة ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬الصياغة يغلب عليها الطابع النشائي‪.‬‬
‫(‪ )2‬غموض وعدم وضوح صياغة هذه المادة في بيان معنى التقدم السياسي والجتماعي والقتصادي‬
‫وتحالف قوى الشعب العاملة فالخيرة كلمة مشتقة من دولة يوغوسلفيا وهي دولة شيوعية من‬
‫وقت الزعيم جمال عبد الناصر حتى الن وقد تمثل ذلك في التحاد الشتراكي واقتصر على‬
‫العمال والفلحين والجنود والمثقفين والرأسمالية الوطنية‪.‬‬
‫(‪ )3‬الحزاب السياسية في النظم الديمقراطية ضرورة لسير النظم وهذا يعود الى الدور الهام للغاية‬
‫التي تقوم به الحزاب السياسية ووضع برامج ذات اهداف ومبادئ ومشروعات تحقق المصلحة‬
‫العامة من ناحية واستقطاب المواطنين الذين يؤيدون برامجها ويناصرونها من ناحية اخرى في‬
‫النتخابات ‪.‬‬
‫(‪ )4‬الحزاب السياسية لها دور داخل البرلمان عن طريق نوابها بتطبيق برامجها عن طريق ما‬
‫يصدر البرلمان من تشريعات او تنتقد سياسة الحكومة ‪.‬‬
‫شروط تأسيس او استمرار الحزب السياسي ‪-:‬‬
‫‪1‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫أول‪:‬‬
‫ان يكون للحزب اسم ل يماثل او يشابه اسم حزب قائم‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عدم تعارض مقومات الحزب او مبادئه او اهدافه او برامجه مع مقتضيات الحفاظ على‬
‫الوحدة الوطنية والسلم الجتماعي والنظام الديمقراطي‪.‬‬
‫هذا الشرط تضمن عبارات انشائية تحمل اكثر من معنى‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪-:‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ان تكون للحزب برامج تمثل اضافة للحياة السياسية وفق اهداف واساليب محددة‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬عدم قيام الحزب في مبادئه او برامجه او مباشرة نشاطه او اختيار اعضائه على اساس‬
‫ديني او طبقي او طائفي او فتوى او جغرافي او استغلل المشاعر الدينية او على التفرقة بسبب‬
‫الجنس او الصل او الدين‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ -:‬هذا الشرط به قيود ثقيلة ل تعرفها اي دولة عربية او اوروبية ونعرف انه في‬
‫بعض البلد الوروبية نشأت احزاب على اساس ديني في المانيا وفرنسا وبلجيكا ونظم قيام الحزب‬
‫على اساس طائفي يتعارض مع شرط تمثيل العمال والفلحين بنسبة ‪ ، %50‬ونجد ان هذه القيود‬
‫الغرض منها هو رغبة المشرع المصري في حماية وحدة الدولة الجغرافية ووحدتها الوطنية‪.‬‬
‫عدم انطواء وسائل الحزب على اقامة اي نوع من التشكيلت العسكرية او شبه‬ ‫خامسا ‪:‬‬
‫العسكرية‪.‬‬
‫هذا الشرط حسي من المشرع لكي يعلم كل حزب سياسي ان الوصول الى مقاعد الحكم ل يكون ال‬
‫بالساليب الديمقراطية‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬عدم قيام الحزب كفرع لحزب او تنظيم سياسي اجنبي ‪.‬‬
‫الغرض من هذا الشرط هو حماية استقلل الحزاب السياسية المصرية من الخضوع لتأثير اية جهة‬
‫اجنبية ولكن الواقع غير ذلك ‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬علنية مبادئ الحزب واهدافه واساليبه وتنظيماته ووسائل ومصادر تمويله‪.‬‬
‫وهذا الشرط يؤدي الى اطلع كل مواطن على اهداف الحزب و الطمئنان على سلمة الشعب واجراء‬
‫مقارنة بين اعمال الحزاب المتنافسة‪.‬‬
‫شروط العضوية في الحزاب السياسية‬
‫حددت المادة السادسة من قانون تنظيم الحزاب السياسية هذه الشروط على النحو التي ‪-:‬‬
‫الشرط الول ‪-:‬‬
‫ان يكون مصريا فاذا كان متجنسا وجب ان يكون قد مضى على تجنسه عشر سنوات ويشترط فمن‬
‫يؤسس حزب او يتولى منصبا قياديا فيه ان يكون من اب مصري ‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪-:‬‬
‫ان يكون متمتعا بحقوقه السياسية‪.‬‬
‫الشرط الثالث ‪-:‬‬

‫‪2‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ال يكون من اعضاء الهيئات القضائية او من ضباط او افراد القوات المسلحة او الشرطة او من‬
‫اعضاء السلك الدبلوماسي القنصلى او التجاري او السياسي‪.‬‬
‫ونرى ضرورة فصل الموظفين العموميين المنتمين الى الحزاب السياسية من اعمالهم حتى ل تتأثر‬
‫قراراتهم بالحزاب المنتمين اليها ويشوب القرار النحراف بالسلطة‪.‬‬

‫النظام الداخلي للحزب السياسي‬


‫يجب ان يشمل النظام الداخلي للحزب القواعد التي تنظم كل شئونه السياسية والتنظيمية والمالية‬
‫والدارية وعلى ال ينص ‪-:‬‬
‫اسم الحزب ويجب ال يكون مماثل او مشابه لحزب قائم‪.‬‬ ‫أول ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مقر الحزب الرئيسي ومقاره الفرعية داخل ج‪.‬م‪.‬ع‬
‫ثالثا ‪ :‬المبادئ والهداف التي يقوم عليها الحزب وبرامجه‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬شروط العضوية في الحزب وقواعد واجراءات النضمام اليه والنسحاب منه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬طريقة واجراءات تكوين تشكيلت الحزب واختيار قيادته واجهزته القيادية ومباشرته‬
‫لنشاطه وتنظيم علقاته باعضائه‪.‬‬

‫النتائج القانونية لتأسيس الحزب السياسي‬

‫أول ‪ :‬تمتع الحزب بالشخصية العتبارية ‪-:‬‬


‫من تاريخ نشر قرار لجنة شئون الحزاب او من تاريخ عدم العتراض بعد مرور تسعين يوما او من‬
‫تاريخ صدور حكم المحكمة الدارية بإلغاء قرار اللجنة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬رئيس الحزب هو ممثله ‪-:‬‬


‫أمام القضاء او امام جهة أخرى‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬حق الحزب في اصدار صحف ‪-:‬‬


‫رابعا ‪ :‬الحماية القانونية لموال الحزب ‪-:‬‬
‫‪ -‬ل يجوز تفتيش مقر الحزب ال بعد الحصول على اذن وحضور احد رؤساء النيابة العامة وال في‬
‫حالة التلبس أعفى القانون مقر الحزب من الضرائب والرسوم العامة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على ذلك التمتع الحزب بذلك ان يكون له عشرة مقاعد على القل في مجلس الشعب‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬الموارد المالية للحزب ‪-:‬‬
‫‪ -‬تتكون من اشتراكات العضاء والدعم المالي من الدولة وتبرعات الشخاص الطبيعين او من‬

‫‪3‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫حصيلة استثمار امواله‪.‬‬
‫‪ -‬تحظر قبول تبرعات من اي دولة أجنبية ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدم الدولة دعم مالي سنويا لمدة عشر سنوات بشرط يكون للحزب مقعد واحد على القل في‬
‫مجلس الشعب او مجلس الشورى‪.‬‬
‫‪ -‬يجعل الحزب خمسة آلف جنيه لكل مقعد في احدى المجالسين كحد اقصى خمسمائة جنيه‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬نفقات الحزب ‪-:‬‬
‫‪ -‬يجب على الحزب ان يوزع امواله في احدى المصارف المصرية‪.‬‬
‫‪ -‬حظر صرف اموال الحزب في غير اغراضه وأهدافه‪.‬‬
‫‪ -‬عهد للجهاز المركزي للمحاسبات مراجعة دفاتر ومستندات الحزب‪.‬‬
‫سابعا ‪:‬وسائل ممارسة النشاط السياسي للحزب وضمانات‬
‫كفالة حرية هذه الممارسة‪-:‬‬
‫حددها القانون رقم ‪ 177‬لسنة ‪ 2005‬وهي ‪-:‬‬
‫{‪ }1‬الترويج بالوسائل المشروعة الفكار المسموعة والمرئية المملوكة للدولة‪.‬‬
‫{‪ }2‬المشاركة في الستفتاءات و النتخابات العامة‪.‬‬
‫{‪ }3‬استخدام وسائل العلم المسموعة والمرئية المملوكة للدولة‪.‬‬
‫{‪ }4‬ل يجوز اشتراط الفصاح عن العضوية الحزبية في الوثائق‪.‬‬

‫الرقابة على الحزاب السياسية‬


‫للجنة شئون الحزاب حق حل الحزب او تصفية امواله واتخاذ قرار بوقف نشاط الحزب او صحفه ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬النظام المالي للحزب مبينا موارده ومصارفه ‪.‬‬
‫تاسعا ‪ :‬قواعد واجراءات الحل و الندماج الختياري للحزب وتنظيم وتصفية امواله والجهة التي‬
‫تؤول اليها هذه الموال ويخطر بذلك رئيس لجنة شئون الحزاب‪.‬‬

‫اجراءات تأسيس الحزب السياسي‬


‫‪ -‬تقديم اخطار كتابي الى لجنة شئون الحزاب السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬صدور قرار هذه اللجنة اما بالموافقة او بالعتراض‪.‬‬
‫أول ‪ :‬اختصاصات لجنة شئون الحزاب السياسية بفحص إخطارات‬
‫تأسيس الحزاب ‪-:‬‬
‫‪ -‬تشكل هذه اللجنة من رئيس مجلس الشورى ووزير الخارجية ووزير شئون مجلس الشعب وثلثة‬
‫من غير مجلس الشورى المنتمين لدى حزب او رؤساء الهيئات القضائية السابقين او نوابهم بصدد‬
‫باختيارهم بالعامة غير المنتمين لي حزب سياسي‪.‬‬
‫‪ -‬تصدر قرارات اللجنة بأغلبية وعند التساوي يرجع الجانب الذي به الرئيس‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ -‬تشكل هذه اللجنة غير محايد لوجود وزير بها ورئيس مجلس الشورى وكان يجب على المشرع‬
‫تشكيل لجنة محايدة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ارفاق جميع المستندات بالخطار المقدم لهذه اللجنة ويتم عرض الخطار خلل خمسة عشر‬
‫يوما من تاريخ تقديمه ‪ .‬ويجب توقيع العضاء على الخطار وال يقل عن خمسين عضو في كل‬
‫محافظة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب نشر اسماء العضاء المؤسسين للحزب في جريدتين يوميتين خلل ثلثين يوما مع ابلغ‬
‫اللجنة بذلك خلل ثلثة ايام‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬قراءة العتراض على تأسيس الحزب والطعن فيه ‪-:‬‬


‫‪ -‬يجب ان يصدر قرار العتراض على تكوين الحزب خلل تسعين يوما من تاريخ الخطار‪.‬‬
‫‪ -‬فوات ميعاد التسعين يوما يعتبر عدم اعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬يحظر رئيس اللجنة بقرار العتراض خلل عشرة أيام مبينا به أسباب العتراض‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز الطعن بإلغاء هذا القرار امام الدائرة الولى للمحكمة الدارية العليا خلل ثلثين يوما من نشر‬
‫قرار العتراض في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ -‬تستقل هذه الدائرة من خمسة من مستشارين مجلس الدولة وخمسة من الشخصيات العامة ونرى‬
‫ان هذا التشكيل مجال للشك في مستشاري مجلس الدولة و جعل الختصاص للطعن للمحكمة‬
‫الدارية العليا مباشرة فيه اختزال لدرجة من درجات التقاضي وكان من باب أولى جعل الطعن امام‬
‫محكمة القضاء الداري ثم المحكمة الدارية‪.‬‬

‫أول ‪ :‬حل الحزب ‪-:‬‬


‫‪ -‬أجاز القانون لرئيس لجنة شئون الحزاب السياسية بعد موافقتها ان يطلب من المحكمة الدارية‬
‫العليا الحكم بحل الحزب وتصفية امواله مع بيان السباب القانونية لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬على المحكمة تحديد جلسة لنظر هذا الطلب خلل سبعة ايام لعلن العريضة الى رئيس الحكم‬
‫وتحكم بذلك خلل ثلثين يوما‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وقف نشاط الحزب ‪-:‬‬


‫منح القانون سلطة جوازية للجنة شئون الحزاب السياسية ان يتخذ قرار بوقف الحزب مؤقتا اذا‬ ‫‪-‬‬
‫كانت هناك مخالفة من الحزب او من خلل تقرير المدعى العام الشتراكي‪.‬‬
‫يشترط ان يكون قرار اللجنة المذكورة قد اتخذ لمصلحة قومية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم تنفيذ قرار اليقاف من تاريخ صدوره ويجب ان ينشر في جريدة رسمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على اللجنة عرض امر الوقف من المحكمة الدارية العليا خلل سبعة ايام على الكثر ليحكم‬ ‫‪-‬‬
‫بالوقوف ‪.‬‬
‫تصد رالمحكمة خلل خمسة عشر يوما حكمها بعد عرض المر عليها وللحزب بتظلم من الحكم‬ ‫‪-‬‬
‫بالوقوف بعد انقضاء ثلثة اشهر من الحكم وعند العرض يكون له التقدم بتظلم جديد ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ثالثا ‪ :‬ملحظات على سلطة لجنة شئون الحزاب السياسية‬
‫بشأن حل الحزب او وقفه‬
‫‪ -‬سلطة اللجنة تنحصر في حالة الحل على احالة الطلب للمحكمة الدارية العليا بينما في حالة اتخاذ‬
‫قرار وقف النشاط الحزبي تمتلك ذلك اذا كان ذلك لمقتضيات المصلحة القومية العليا‪.‬‬
‫‪ -‬الدائرة الولى من المحكمة الدارية العليا هي المختصة بنفس تشكيلها في الحالتين‪.‬‬
‫‪ -‬يتميز طلب رئيس لجنة شئون الحزاب بالستعجال في حالة الحل وتفعل المحكمة خلل سبعة ايام‬
‫بينما في حالة التظلم من قرار الوقف يكون بعدم مرور ثلثة أشهر من نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المواد ( ‪ ) 12 ، 4 ، 1‬الفقرة الولى ( ‪ ) 56 ، 37 ، 33 ، 30 ، 24‬الفقرة الثانية‬ ‫أول ‪:‬‬


‫( ‪ ) 18 ، 73 ، 59‬الفقرة الولى اسباب تعديل هذه المواد ‪ .‬تحقيق التلؤم مع نصوصها مع‬
‫الوضاع القتصادية و السياسية المعاصرة ول يفرض على المجتمع نظاما اقتصاديا معينا ‪.‬‬
‫واعادة صياغة المادة ‪ " 59‬المواطنة بدل من تحالف قوى الشعب العاملة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اضافة فقرة ثالثة للمادة (‪-: )5‬‬
‫‪ -‬حظر مباشرة اي نشاط سياسي او حزبي او قيام الحزاب السياسية على اساس الدين او الجنس او‬
‫الصل الغرض من هذه الضافة عدم التفرقة بين المواطنين بسبب الدين او الجنس‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المادتان ( ‪-: ) 94 ، 62‬‬
‫‪ -‬تعديل النظام النتخابي مستقبل بما يتفق مع تطور المجتمع وتغير ظروفه ومشاركة المرأة في‬
‫الحياة السياسية‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬المادة ( ‪-: ) 74‬‬


‫‪ -‬يتخذ الجراءات السريعة لمواجهة اي خطر يهدد الوحدة الوطنية بالتشاور مع رئيس مجلس‬
‫الوزراء ورئيس مجلس الشعب والشورى ول يحل مجلس الشعب في اثناء ممارسة رئيس الجمهورية‬
‫للسلطات التي تنحو لها هذه المادة ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬المادة ( ‪ ) 76‬الفقرتان الثالثة والرابعة ‪-:‬‬
‫‪ -‬التسير على الحزاب السياسية بالنسبة للشروط الذاتية لترشيح لرئاسة الجمهورية على نحو يضمن‬
‫حريته ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬اضافة فقرة ثانية للمادة ‪-: 78‬‬
‫‪ -‬هدف هذه المادة هو حسم الخلف في وجهات النظر حول بدء فترة ولية رئيس الجمهورية بعد‬

‫‪6‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫اعلن انتخابه لتجنب التداخل بين مدة الرئاسة ولمدة التي تليها‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬المواد ( ‪ ) 84 ، 82‬الفقرة الولى من المادة ( ‪-: ) 85‬‬
‫‪ -‬يحل رئيس مجلس الوزراء عند تعذر حلول نائب لرئاسة الجمهورية دون مباشرة من يحل محل‬
‫الرئيس السلطات البالغة الشراف في الحياة السياسية ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬المادة ( ‪-: ) 88‬‬
‫‪ -‬المطالبة بتزيد عدد الناخبين مع توفير اسلوب الشراف الذي يحقق لنا كفاءة ونزاهة العملية‬
‫النتخابية واشراف اعضاء الهيئات القضائية على هذه العملية واجراء النتخابات في يوم واحد‪.‬‬
‫تاسعا ‪ :‬المادتان ( ‪ ) 118 ، 115‬الفقرة الولى ‪:‬‬
‫‪ -‬اتاحة الفرصة للبرلمان لمراجعة ميزانية الدولة وذلك بعرض الميزانية على مجلس الشعب قبل‬
‫السنة المالية بشهرين ‪.‬‬
‫عاشرا ‪ :‬المواد ( ‪ ) 133 ، 127‬فقرة اولى مضافة و ( ‪، 194‬‬
‫‪-: ) 195‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمادة ‪ 127‬يكون لمجلس الشعب سحب الثقة من الحكومة دون الحاجة الى استفتاء‪.‬‬

‫المادة ( ‪ : ) 133‬يتقدم رئيس مجلس الوزراء خلل فترة قصيرة من تاريخ تشكيل الحكومة‬
‫برنامجه ووزارته الى مجلس الشعب الذي له الحق قبول او رفض هذا البرنامج ‪.‬‬
‫المادة ( ‪ : ) 136‬يكون رئيس الجمهورية حل مجلس الشعب دون الحاجة الى استفتاء شعبي‬
‫اذا حل مجلس الشعب لسبب ما فل يجوز حله مرة اخرى لذات السبب ‪.‬‬

‫عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال‬


‫"كــان يقـــال أن أيـــام العشـــر بكـــل يـــوم ألـــف يـــــوم ‪،‬‬
‫الفضـل"‬
‫الموضوعات‬ ‫في بعض‬‫يعــني على‬
‫قـال الموافقة‬ ‫مجلسيـــوم ‪،‬‬
‫الشورى حق‬ ‫اعطاءآلف‬ ‫‪: ) 195‬‬
‫عشـــرة‬ ‫‪، 149‬‬
‫عــــرفة‬ ‫المادتين (‬
‫ويــوم‬
‫الواردة في اختصاصاته المنصوص عليها حاليا ويبقى رأي المجلس استشاريا بالنسبة لباقي‬
‫الختصاصات على تحديد القوانين المكملة للدستور تحديدا حصريا ‪ .‬وعلى ان ل ينشأ خلف بين‬
‫مجلس الشعب والشورى بسهولة ‪.‬‬

‫حادي عشر ‪ :‬اضافة فقرة ثانية للمادة ‪ 138‬والمادة ‪-: 141‬‬


‫اشترك رئيس مجلس الوزراء بالراي في تعيين الوزراء ونوابهم وأعفائهم من مناصبهم‪.‬‬
‫ثاني عشر ‪ :‬اضافة فقرة ثانية للمادة ‪-: 161‬‬
‫اعفاء المحليات والدور الحقيقي في ادارة شؤنها‪.‬‬
‫ثالث عشر ‪ :‬المادة ‪ 173‬والمادة ‪-: 179‬‬
‫الغاء نظام المدعي العام الشتراكي وما سيتبعه من الغاء محكمة تقيم وتنقل الختصاصات الى الهيئات‬
‫القضائية وذلك بعد ان كان هذا النظام دور في حماية الوطن ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫رابع عشر ‪ :‬اضاف نص ينظم حماية الدولة من الرهاب ‪-:‬‬
‫اتخاذ اجراءات مكافحة الرهاب ورقابة القضاء على هذه الجراءات بما يضمن التصدي بحزم لحظر‬
‫الرهاب ‪.‬‬
‫خامس عشر ‪ :‬ما يسري على مجلس الشورى من احكام واردة‬
‫في مواد الدستور ‪.‬‬
‫ملحظاتنا على التعديلت المقترحة‬

‫الملحظة الولى ‪ -:‬طبيعة نظام الحكم ‪-:‬‬


‫‪ -‬يجب الخذ بالنظام البرلماني التقليدي ليكون رئيس الجمهورية رمزا للبلد وحكما بين السلطات بدل‬
‫من اثقال كاهله بالعديد من المسئوليات والسلطات‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة رئيس الوزراء مع رئيس الجمهورية مع تعيين الوزراء ل يغير من نظام الحكم ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة تعيين نائب لرئيس الجمهورية لن هذا سمة من سمات النظام الرئاسي بصفة اساسية مثل‬
‫الوليات المتحدة المريكية ‪.‬‬

‫الملحظة الثانية ‪ :‬مبدأ المواطنة كبديل عن تحالف قوى الشعب‬


‫العاملة ‪-:‬‬
‫‪ -‬احلل مبدأ المواطنة محل تحالف قوى الشعب العاملة النتيجة الطبيعية لهذا الحلل هو ازالة شرط‬
‫تخصيص نصف عدد المقاعد النيابية للعمال والفلحين وترك الحرية للناخبين لكي تختار بحرية من‬
‫يمثلها ولكن هناك تعارض مع اعادة تخصيص نسبة من عدد مقاعد المجالس النيابية للمرآة ‪.‬‬

‫الملحظة الثالثة ‪ :‬النتخابات الرئاسية ‪-:‬‬


‫شروط النتخاب لرئاسة الجمهورية تعجيزية يستحيل على اي مواطن الوصول اليها لن غالبية الشعب‬
‫ل ينظر الى الحزاب السياسية ويستحيل على المواطن العادي الحصول على ‪ 65‬صوت من مجلس‬
‫الشعب وخمسة وعشر في مجلس الشورى وعشرة اعضاء من المحليات‪.‬‬

‫الملحظة الرابعة ‪ :‬النتخابات البرلمانية ‪-:‬‬


‫‪ -‬سوء الخذ بالنتخاب الفردي لنتخاب اعضاء المجالس النيابية وان نظام النتخاب بالقوائم مع‬
‫التمثيل النسبي هو افضل النظم النتخابية للخذ به في مصر سواء كانت قوائم مقدمة من احزاب‬
‫سياسية او تجمعات سياسية غير حزبية او مختلطة ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة جعل النتخاب في يوم واحد لعدم وجود عدد كاف من اعضاء الهيئات القضائية للشراف‬
‫على النتخابات في جميع انحاء الجمهورية ‪.‬‬

‫الملحظة الخامسة ‪ :‬دور مجلس الشعب ‪-:‬‬


‫‪8‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ -‬يقدم النظام البرلماني على اساس التعاون والتوازن بين السلطتين التشريعية و التنفيذية ومن اهم‬
‫ادوات التوازن ما يملكه البرلمان من حق سحب الثقة بالحكومةولما كانت المادة ‪ 127‬التي تطلب‬
‫سحب الثقة من الحكومة باستفتاء شعبي وعدم تعديل مشروع الموازنة ال بموافقة فالغاء هذه المادة‬
‫يحقق التوازن بين السلطتين التشريعية و التنفيذية ‪.‬‬

‫الملحظة السادسة ‪ :‬اختصاصات مجلس الشورة ‪-:‬‬


‫‪ -‬يجب ان يسمح لمجلس الشورى بممارسة الختصاصات التي تجعل منه مجلسا نيابيا حقيقيا بجوار‬
‫مجلس الشعب وليس مجرد مجلس استشاري خاصة انه يشمل على اعضاء ذوي علم وخبرة ولهم‬
‫اختصاصات متنوعة ‪.‬‬

‫السلطة التشريعية ‪-:‬‬


‫اوائل الدستور سلطة التشريع الى مجلس الشعب واقرار السياسة العامة والموازنة العامة للدولة‬
‫والرقابة على السلطة التنفيذية وانشاء مجلس الشورى بجوار مجلس الشعب سنة ‪ 1980‬لمن يؤثر‬
‫على استئثار مجلس الشعب بالسلطة ‪.‬‬

‫اول ‪ :‬التصويت الشخصي ‪-:‬‬


‫‪ -‬لكل مواطن صوت واحد وان يقوم كل مواطن يتمتع بحق النتخاب بمباشرة عملية التصويت‪.‬‬
‫‪ -‬لم يأخذ نظام النتخاب في مصر بطريقة المراسلة او النابة ال بالنسبة للمكفوفين ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التصويت السري ‪-:‬‬


‫‪ -‬تمثل السرية ضمانة اساسية لجراء عملية التصويت في ثراهة وحيدة ‪.‬‬
‫‪ -‬جميع الراء المعلقة على شرط او تعطي لكثر او اقل من العدد المطلوب تكون باطلة ماعدا‬
‫المكفوفين فلهم ان يثبتوا اراءهم على بطاقات النتخاب او الستفتاء وشفاهة بحيث يسمعها اعضاء‬
‫اللجنة وحدهم ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬التصويت اجباري ‪-:‬‬


‫‪9‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫النتخاب كسلطة او مهنة تعطي للناخبين من اجل المصلحة العامة ويجوز للمشرع ان يعدل من شروط‬
‫النتخاب وقد فرض المشرع غرامة مالية قدرها مائة جنيها من كان اسمه مقيد في جداول النتخاب‬
‫ولم يذهب اليه ال اذا اثبت تعذره لوجود في عمل في خدمة الدولة يوم النتخاب ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬التصويت في داخل دائرة انتخابية معينة ‪-:‬‬


‫لكل ناخب اختيار اللجنة النتخابية التي يدلي فيها بصوته سواء في مكان عمله او مقر عائلته ويقدم‬
‫بطلب كتابي الى رئيس لجنة القيد ويستثنى من ذلك اذا كان موضوع الستفتاء واحد فيجوز ابداء‬
‫صوته في اي لجنة وبشرط ان يقدم لهذه الجهة شهادته ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬المساواة في ممارسة حق التصويت ‪-:‬‬


‫لكل مواطن صوت واحد وهذا ينطبق على جميع الناخبين للستفتاء ول يجوز النتخاب العائلي ‪.‬‬

‫اللهم إني أسئلك فهم النبيين و حفظ‬


‫المرسلين و إلهام الملئكة المقربين ‪ ،‬اللهم‬
‫أجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و‬
‫سرائرنا بطاعتك إنك على ما تشاء قدير و حسبنا‬
‫الله و نعم الوكيل‬

‫الشروط العامة التي ل تقيد حق النتخاب ‪-:‬‬


‫{‪ }1‬شرط الجنسية ‪-:‬‬
‫‪ -‬مباشرة الحقوق السياسية قاصرة على الوطنيين دون الجانب ‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للجنبي المتجنس لبد من مرور مدة خمسة سنوات لكي يتم مباشرة حقه في النتخاب‬
‫ومرور عشرة سنوات لكي ينتخب او يرشح في اية هيئة نيابية ‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز لرئيس الجمهورية اعفاء الجنبي من هذا الشرط ‪.‬‬
‫‪ -‬ويجوز لوزير الداخلية اعفاء الجنبي المتجنس بالجنسية المصرية من هذا الشرط في حالة التحاقه‬
‫بالقوات المصرية وحارب في صفوفها وتعفي افراد الطوائف الدينية المصرية من هذا القيد بشأن‬
‫مباشرة الحق في انتخاب المجالس المالية ‪.‬‬

‫{‪ }2‬السن ‪-:‬‬


‫لكل مصري و مصرية بلغ ثماني عشر سنة ميلدية ان يباشر بنفسه الحقوق السياسية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫العفاء و الوقف والحرمان من الحقوق السياسية‬

‫{‪ }1‬اعفاء العسكريين من ممارسة حق النتخاب للبعد بهم عن السياسة والمحافظة على وحدته ومنع‬
‫تأثير الضباط على الجنود ‪.‬‬
‫{‪ }2‬وقف مباشرة الحقوق السياسية لفقدان الهلية ‪ .‬مثل المحجور عليهم والمصابون بامراض عقلية‬
‫و الذين شهر افلسهم مدة خمس سنوات من وقت اشهار افلسهم ‪.‬‬
‫{‪ }3‬الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬المحكوم عليه في جناية مالم يكن قد رد اعتباره ‪.‬‬
‫ب‪ -‬من صدر ضده حكم من محكمة القيم بمصادرة امواله ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المحكوم عليه بعقوبة الحبس في جريمة من جرائم الصلح الزراعي و التسعيرة والتموين ‪.‬‬
‫د‪ -‬المحكوم عليه بعقوبة الحبس في سرقة او اخفاء اشياء مسروقة ‪.‬‬
‫و‪ -‬المحكوم عليه في عقوبة سالبة للحرية او الجرائم النتخابية مالم يكن الحكم مشمول بوقف‬
‫التنفيذ ‪.‬‬

‫النتخاب المباشر ‪:‬‬


‫المادة ‪ 87‬من الدستور الحالي نص على ان يتم انتخاب اعضاء مجلس الشعب بالنتخاب المباشر‬
‫السري العام ‪.‬‬
‫النتخاب الفردي بالغلبية المطلقة ‪-:‬‬
‫القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1989‬بتعديل قانون مجلس الشورى اخذ بنظام النتخاب الفردي بالغلبية‬
‫المطلقة لنتخاب ثلثي اعضاء مجلس الشورى بعد ان رفع العدد الجمالي لعضاء المجلس الى مائتين‬
‫وثمانية وخمسون عضوا‪.‬‬
‫القرار بقانون رقم ‪ 201‬لسنة ‪ 1990‬بتعديل قانون مجلس‬
‫الشعب ‪-:‬‬
‫اخذت المادة الخامسة المعدلة انه ينتخب عضو مجلس الشعب بالغلبية المطلقة لعدد الصوات‬
‫الصحيحة اي الحصول على اكثر من خمسين في المائة من الصوات ‪.‬‬

‫وجهة نظرنا بشأن العودة الى نظام النتخاب الفردي بالغلبية‬


‫المطلقة‬

‫نظام النتخاب الفردي مزايا وعيوب ‪-:‬‬


‫‪11‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫من مزاياه ‪ -:‬هو اقرب لطبيعة الشعب المصري والكثر توافقا مع الظروف السياسية السائدة‬
‫في المجتمع اذ يقوم الناخب بالمفاضلة بين عدد من المرشحين في الدائرة النتخابية ويقارن بين‬
‫برامج ومبادئ الحزاب المختلفة وان النتخاب الفردي بسيط وواضح بالنسبة للنتخاب بالقائمة ‪.‬‬
‫عيوب هذا النظام ‪-:‬‬
‫‪ -‬ان النتخاب الفردي يتأثر بالروابط العائلية والشخصية ‪.‬‬
‫‪ -‬تلعب الرشوة دورا سيئا في النتخاب الفردي ‪.‬‬
‫‪ -‬ونحن نؤيد نظام النتخاب بالقوائم النتخابية التي تضم عدد من اسماء المرشحين سواء مقدمه‬
‫للحزاب او جماعة سياسية ولها تمثيل نسبي في مجلس الشعب بحصولها على عدد من المقاعد‬
‫النيابية يتناسب مع نسبة عدد الصوات التي حصلت عليها ‪.‬‬

‫اللجنة العليا للنتخابات ‪-:‬‬


‫مضافة بالقانون رقم ‪ 173‬لسنة ‪ 2005‬وتتكون من وزير العدل رئيسا وستة من الشخصيات العامة‬
‫غير المنتمين الى اي حزب سياسي ‪ ،‬يختار مجلس الشعب اربعة منهم واثنين منهم من اعضاء‬
‫الهيئات القضائية و يختار مجلس الشورى اثنين احدهما على القل من اعضاء الهيئات القضائية لمدة‬
‫ست سنوات وهناك اعضاء احتياطيين لهؤلء العضاء وهناك ممثل لوزارة الداخلية ‪.‬‬

‫اختصاصات هذه اللجنة ‪-:‬‬


‫وضع قواعد واعداد جداول النتخاب ومحتوياتها وطريقة مراجعتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اقتراح قواعد تحديد الدوائر النتخابية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضع القواعد العامة لتنظيم الدعاية النتخابية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السهام في جهود التوعية و التثقيف المتعلقة بالنتخابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متابعة اللتزام بمواثيق الشرف المتصلة بالنتخابات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اعلن النتيجة العامة للنتخابات و الستفتاء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ابداء الراي في مشروعات القوانين الخاصة بالنتخابات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدد اعضاء مجلس الشعب ‪-:‬‬


‫‪ -‬اشترط الدستور على اليقل عدد اعضاء مجلس الشعب على ‪ 350‬عضوا وحدد قانون مجلس‬
‫الشعب رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 1972‬المعدل بالقرار بقانون رقم ‪ 201‬لسنة ‪ 1990‬عدد اعضاء المجلس‬
‫المنتخبين بـ ‪ 444‬عضوا‪.‬‬
‫‪ -‬اجاز الدستور لرئيس الجمهورية ان يعين عددا من العضاء ل يزيد على عشرة وبذلك يكون عدد‬
‫اعضاء مجلس الشعب ‪ 454‬عضوا نصف عدد العضاء من العمال والفلحين ‪.‬‬
‫‪ -‬احال الدستور على القانون تحديد الدوائر النتخابية واصدر رئيس الجمهورية باصدار قرار بقانون‬
‫‪12‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫رقم ‪ 206‬بتقسيم الجمهورية الى ‪ 222‬دائرة انتخابية موزعة بين محافظات الجمهورية كل دائرة‬
‫تنتخب اثنين من النواب احدهما من الفئات و الثاني من العمال والفلحين‪.‬‬
‫تعريف العامل والفلح ‪-:‬‬
‫‪ -‬يقصد بالفلح طبقا لقانون مجلس الشعب رقم ‪ 109‬لسنة ‪ 1976‬المادة الثانية على انه كل من‬
‫تكون الزراعة عمله الوحيد ومصدر رزقه الرئيسي ويكون مقيما في الريف ‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر عامل من يعتمد بصفة رئيسية على دخله بسبب عمله اليدوي او الذهني الزراعة او الصناعة‬
‫او الخدمات ول يكون منضما الى نقابة يدوية او يكون مسجل في السجل التجاري او من حملة‬
‫المؤهلت العليا ‪.‬‬
‫‪ -‬نقد اعتبار تاريخ ‪ 1971 / 5 / 15‬يقيد صفة العامل و الفلح في هذا التاريخ ولو دخل بعض هذا‬
‫التاريخ ضمن الفئات فهذه الفقرتين الثالثة و الرابعة من المادة الثانية من قانون مجلس الشعب‬
‫محالة الى المحكمة الدستورية العليا بواسطة المحكمة الدارية العليا لخللهم بمبدأ المساواة ‪.‬‬
‫تخصيص نصف مجلس الشعب للعمال والفلحين ‪-:‬‬
‫بعض الفقهاء يؤيدون هذه النسبة والبعض الخر يعارض هذه النسبة في التمثيل لمجلس الشعب ‪.‬‬

‫يرى المؤيدون هذه النسبة تتعادل مع الغلبية العددية للعمال والفلحين في المجتمع وتتحقق مبادئ‬ ‫‪-‬‬
‫تكافؤ الفرص لمن حرموا من حق التمثيل في الماضي‪.‬‬
‫وان هذا التمثيل يحقق المصلحة الحقيقية في التغيير الشوري عام ‪ 1952‬اما التجاه الفقهي‬ ‫‪-‬‬
‫المعارض لتخصيص نسبة خمسين في المائة للعمال والفلحين يرى انه اذا كان المناط في مجلس‬
‫الشعب هو تمثيل النسبة العددية لكل طائفة من طوائف الشعب لكان من الواجب حصر جميع‬
‫الطوائف التي يتكون منها الشعب وتحديد نسبتها العددية وتحديد نسبة مقابلة لها‪.‬‬
‫ان الترشيح لمجلس الشعب يثبت للمواطن بهذه الصفة ول ينبغي ان يرتبط بمهنته او صناعته ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ان تخصيص نسبة الخمسين في المائة من العمال و الفلحين يتعارض مع مبدأ المساواة بين‬ ‫‪-‬‬
‫المصريين ‪.‬‬
‫يتضمن هذا الشرط انتهاكا لحق كل مواطن مصري في النتخاب والترشيح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هذا الشرط ليس له اي سند من المبادئ العامة للقانون الدستوري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وان هذا الشرط ظهر في ميثاق العمل الوطني عام ‪ 1962‬عقب انتهاء الوحدة بين مصر وسوريا‬ ‫‪-‬‬
‫بقصد استقطاب غالبية الشعب المتمثلة في طبقتي العمال والفلحين اذن مصلحة نظام الحكم هي‬
‫التي امليت وضع هذا الشرط ويجب ازالته‪.‬‬
‫مدة العضوية في مجلس الشعب ‪-:‬‬
‫مدة العضوية هي خمس سنوات ميلدية من تاريخ اول اجتماع للمجلس وتجري النتخابات خلل‬
‫الستين يوما السابقة على انتهاء مدته وهذا ما يسمى بالفصل التشريعي ‪.‬‬

‫الشروط الواجب توافرها في عضو مجلس الشعب واجراءات‬


‫الترشيح‬
‫‪13‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ -‬المادة ‪ 88‬من الدستور احالت لتحديد هذه الشروط الى قانون مجلس الشعب رقم ‪ 38‬لسنة ‪1972‬‬
‫وحددتها المادة الخامسة المعدلة وهي ستة شروط ‪-:‬‬
‫الشرط الول ‪ -:‬ان يكون مصري الجنسية من اب مصري ‪-:‬‬
‫يشترط ان يكون عضو مجلس الشعب مصريا اصيل ويستبعد المتجنس بالجنسية المصري مهما طالت‬
‫مدة تجنسه بالجنسية المصرية رغبة من المشرع في جعل كل مجلس الشعب من المصريين ‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪-:‬‬
‫ان يكون اسمه مقيدا في احد جداول النتخاب وال يكون قد طرأ عليه سبب يستوجب الغاء قيده طبقا‬
‫للقانون وهذا الشرط يمثل شروط الناخب ‪.‬‬
‫الشرط الثالث ‪-:‬‬
‫ان يكون بالغا من العمر ثلثين سنة ميلدية على القل يوم النتخاب ‪.‬‬

‫الشرط الرابع ‪-:‬‬


‫ان يجيد القراءة والكتابة ‪.‬‬
‫بالنسبة لمواليد قبل يناير عام ‪ 1970‬اما بعد هذا التاريخ فيجب ان يكون قد حصل على شهادة اتمام‬
‫مرحلة التعليم الساسي او ما يعادلها ‪.‬‬

‫الشرط الخامس ‪-:‬‬


‫ان يكون قد ادى الخدمة العسكرية او اعفى من ادائها طبقا للقانون ‪.‬‬
‫الشرط السادس ‪-:‬‬
‫‪ -‬ال يكون قد اسقطت عضويته بقرار من مجلس الشعب او مجلس الشورى بسبب فقد الثقة او‬
‫العتبار او بسبب الخلل بواجبات العضوية بالتطبيق لحكام المادة ‪ 96‬من الدستور ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ان يصدر قرار اسقاط العضوية باغلبيةثلثين اعضائه ويجوز له الترشيح خلل انقضاء الفصل‬
‫التشريعي الذي صدر خلله قرار اسقاط عضويته بموافقة اغلبية اعضائه بناء على اقتراح مقدم‬
‫من ثلثين عضوا‪.‬‬

‫حسن السمعة هل يعتبر شرطا لعضوية مجلس الشعب ‪-:‬‬


‫يجب توافر هذا الشرط وان كان الدستور لم ينص عليهال انه يفهم ضمنيا من شرط ال يكون قد فقدوا‬
‫الثقة و العتبار من قبل مجلس الشعب و الشورى فهذا يفترض توافر حسن السمعة وكذلك هذا الشرط‬
‫جوهريا في تولي الوظائف العامة ‪.‬‬

‫اجراءات الترشيح ‪-:‬‬


‫بينت المادة السادسة المعدلة بالقانون رقم ‪ 201‬لسنة ‪ 1990‬كيفية التقدم لعضوية مجلس الشعب ‪.‬‬
‫‪ -‬التقدم بطلب للترشيح لعضوية مجلس الشعب الى مدير المن خلل المدة التي يحددها لذلك ويجب‬
‫‪14‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ال تقل عن عشرة ايام ‪.‬‬
‫يكون طلب الترشيح مصحوبا بايصال بمبلغ ‪ 200‬جنيها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقدم اقرار على صفة العمال او الفلح من صاحب الشأن وهذه تعتبر اوراق رسمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعفي المرشح الذي تجاوز عمره ‪ 35‬سنة من تقديم شهادةى الخدمة العسكرية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعرض في الدائرة النتخابية كشف باسماء المرشحين بها وبهذه الصفة خلل الخمسة ايام الحالية‬ ‫‪-‬‬
‫لقفال باب الترشيح‪.‬‬
‫لكل من ترشح ولم يدرج اسمه في كشوف الترشيح ان يطلب ذلك خلل مدة عرض الكشف المذكور‬ ‫‪-‬‬
‫ولكل مرشح الحق في العتراض على ادراج اسم اي من المرشحين او لثبات صفة غير صفته‬
‫خلل مدة عرض الكشوف‪.‬‬
‫يجب نشر اسماء المرشحين في كل دائرة في صفحتين يوميتين واسعتي النتشار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفئات التي ل يجوز لها الترشيح قبل تقديم استقالتهم‬

‫{‪ }1‬اعضاء الهيئات القضائية ‪.‬‬


‫{‪ }2‬اعضاء القوات المسلحة والشرطة ‪.‬‬
‫{‪ }3‬اعضاء المخابرات العامة ‪.‬‬
‫{‪ }4‬اعضاء الرقابة الدارية ‪ ،‬المحافظون ونواب المحافظون ‪.‬‬
‫{‪ }5‬اعضاء السلك الدبلوماسي و القنصلي والتمثيل التجاري ‪.‬‬
‫‪ -‬يتطلب القانون شهادة رسمية تفيد قبول الستقالة ل مجرد تقديم الستقالة ‪.‬‬

‫كيفية عمل مجلس الشعب‬


‫‪ -‬ينعقد في مدينة القاهرة ول يجوز انعقادة في محافظة اخرى ال بناء على طلب من رئيس‬
‫الجمهورية او اغلبية اعضاء المجلس ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا اجتمع المجلس في مكان اخر كانت قراراته باطلة ‪.‬‬
‫‪ -‬ينعقد المجلس في الدور السنوي العادى بدعوة من رئيس الجمهورية قبل يوم الخميس الثاني من‬
‫شهر نوفمبر فاذا لم يدع يجتمع بحكم الدستور فغي اليوم المذكور يفض رئيس الجمهورية الجتماع‬
‫العادي ( الجلسة العادية ) ونص الدستور على عدم جواز فضها قبل الموافقة على الميزانية العامة‬
‫‪ -‬للمجلس أن يفقد بعض فض دورته العادية بين أدوار انفقاده أي خلل عطلته السنوية بدعوة من‬
‫رئيس الجمهورية في حالة الضرورة ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم المجلس في أول اجتماع له بانتخاب رئيسا ووكيلين لمدة هذا الدور‬
‫‪ -‬تكون جلسات مجلس الشعب علنية ما لم يطلب رئيس الجمهورية أو الحكومة أو طلب من رئيسه‬
‫أو عشرين من اعضائه علي جعلها سرية‬

‫‪15‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ -‬ل يكون النعقاد صحيحا ال بحضور اغلبية اعضائه و المجلس يتخذ قراراته بالغلبية المطلقة‬
‫للحاضرين ‪ .‬وفي بعض الحالت يشترط اغلبية خاصة والتصويت علي مشروعات القوانيين يجري‬
‫مادة مادة ‪.‬‬
‫( وقف جلسات مجلس الشعب )‬
‫تقف جلسات مجلس الشعب يحدث في حالتين ‪-:‬‬
‫ا) الحالة الولي ‪ :‬تقرير مجلس الشعب مسئولية رئيس مجلس‬
‫الوزراء ‪-:‬‬
‫يحدث في حالة اتخاذ رئيس الجمهورية قراره بعرض النزاع بين المجلس والحكومة علي الستفتاء‬
‫الشعبي ويكون ذلك بعض احرار المجلس علي تقرير مسئولية رئيس مجلس الوزراء للمرة الثانية‬
‫ب‪ -‬الحالة الثانية ‪ -:‬قيام رئيس الجمهورية بحل مجلس الشعب‬
‫‪-:‬‬
‫يصدر رئيس الجمهورية قرار بوقف جلسات مجلس الشعب لجراء الستفتاء علي حاله خلل ثلثين‬
‫يوما والمادة ‪ 136‬قرارات سلطة رئيس الجمهورية في ذلك بشرطين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ان يكون ذلك في حالة الضرورة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يتم الحل بعد موافقة الشعب في الستفتاء بالغلبية المطلقة لمن أدلوا باصواتهم‪:‬‬
‫‪ -‬علي رئيس الجمهورية ‪-:‬‬
‫‪ -‬يشمل قرار بالوقف دعوة الناخبين لجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب في ميعاده ل يتجاوز‬
‫ستين يوما من تاريخ اعلن نتيجة الستفتاء‬
‫‪ -‬يتبين أن يجمع المجلس الجديد خلل اليام العشرة الولي لتمام العملية النتخابية‬
‫‪ -‬رئيس مجلس الشوري يتولي مهام الدارية و المالية المحولة لمكتب المجلس ورئيسه خلل فترة‬
‫حل مجلس الشعب ‪.‬‬

‫الفصل في صحة العضوية‬


‫المقصود بالفصل في صحة العضوية ‪-:‬‬
‫هو فحص الوضع القانوني للنائب منذ تقديمه لطلب الترشيح إلي العلن نتيجة النتخابات ‪ .‬وهذا‬
‫يقتضي التأكد من توافر شروط الترشيح في العضو من ناحية وان عملية النتخاب تم اجراؤها بطريقة‬
‫سليمة للتعبير عن اراداة هيئة الناخبين دون اية شوائب واخيرا أن تكون نتيجة النتخابات التي تم‬
‫اعلنها معبرة عن الحقيقة ومطابقة للقانون ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا تأكد من سلمة هذه المور الثلثة فإن عضوية النائب تكون صحيحة فإذا تأكد من وجود عيبا‬
‫أو أكثر من هذه العيوب كفقد أحد الشروط القانونية للترشيح فإن القرار يصدر بابطال عضوية‬
‫النائب وهذا يتعلق بالمرحلة السابقة علي انتخاب العضو – اما إذا فقد النائب احد شروط العضوية‬
‫بعد اعلن انتخابه فإن الجزء يكون بإسقاط عضويته ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ -‬الشراف القضائي علي عملية النتخاب يضمن عزامتها وسلماتها ويقلل من الطعون في صحة‬
‫عضوية اعضاء مجلس الشعب ‪.‬‬
‫السلطة المختصة بالفصل في صحة العضوية ‪-:‬‬
‫‪ -‬كانت الطريقة السائدة للفصل في صحة عضوية اعضاء المجالس النيابية هي قيام البرلمانات ذاتها‬
‫بهذه المهمة ولكن هذه الطريقة نتج عنها مسوئ لن أغلبية اعضاء المجالس النيابية غير مؤهلين‬
‫لهذه المهمة ذات الطابع القانوني‬
‫‪ -‬بدأت الطريقة الثانية للفصل في صحة العضوية وعهدت بهذه المهمة إلي القضاء مثل المملكة‬
‫المتحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬اتجهت دول أخري إلي انشاء هيئة مستقلة تختص بالفصل في صحة العضوية مثل ‪ .‬فرنسا في‬
‫دستورها الصادر ‪1958‬‬
‫‪ -‬اما دساتير العهد الجمهوري ابتداء من دستور ‪ 1956‬إلي دستور ‪ 1971‬اخذت بمنهج معاير فعهدت‬
‫إلي القضاء تولي التحقيق بشأن صحة العضوية بينما وضعت سلطة الفصل فيها في يد المجلس النيابي‬
‫نفسه وهذا ما نصت عليه المادة ‪ 93‬من الدستور الحالي بقولها " يختص المجلس بالفصل في صحة‬
‫عضوية اعضائه وتختص محكمة النقض بالتحقيق في صحة الطعون المقدمة الي المجلس بعد احالتها‬
‫اليها من رئيسه ويجب احالة الطعن إلي محكمة النقض خلل خمسة عشر ( ‪ )15‬يوما من تاريخ علم‬
‫المجلس به او يجب النتهاء من التحقيق الذي انتهت اليه المحكمة علي المجلس للفصل في صحة‬
‫الطعن خلل ستين يوما من تاريخ عرض نتيجة التحقيق علي المجلس – ول تعتبر العضوية باطلة ال‬
‫بقرار يصدر باغلبية ثلثي اعضاء المجلس ‪.‬‬

‫كيفية الفصل فى صحة العضوية‪-:‬‬


‫يتولى المجلس مهمة الفصل فى صحة العضوية لجميع أعضائه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتقدم الطلب بأبطال العضوية إلى مجلس الشعب خلل ‪ 15‬يوما التالية لعلن نتجة النتجاب‬ ‫‪-‬‬
‫مشتملًعلى السباب التى بنى عليها ‪.‬‬
‫هذا الميعاد ضمن الطعن فى صحة العضوية ملئم بحيث ل يقبل أى طعن بعد أنقضاء هذا الميعاد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقدم الطلب إلى رئيس المجلس الذى يحيله إلى رئيس محكمة النقض خلل ‪ 15‬يوما ‪ .‬والذى‬ ‫‪-‬‬
‫أنتهت محكمة النقض على المجلس المبجل فى الطعن خلل ستين يوما ‪.‬‬
‫يجب أن يتخذ القرار إلى أبطال العضوية بأغلبية أعضاء المجلس جميعا بدراسته وتقديم تقريرها‬ ‫‪-‬‬
‫المتعلقة بذلك إلى المجلس لمناقشة ثم يعلن المجلس قراره النهائى أما بصحة العضوية أو أبطالها‬
‫حدود وأختصاص محكمة النقض‬
‫" أختلفت الراء فى هذه القضية "‬
‫ر أى أول دور محكمة النقض فى هذه القضية ثانوى يقتصر على تحقيق الطعن وأبداء الرأى فيه ‪.‬‬
‫مجلس الشعب ليلتزم بالرأى الذى تنهى إليه المحكمة وعليه يمكن أحالة الدعوى إلى جهة اخرى ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫وذهب رأى الفقهاء إلى القول بأن الدستور المصرى الحالى جمع بين مجلس الشعب ومحكمة النقض‬
‫ولم يترك أمر صحة العضوية لغرض تقدير المجلس ‪ .‬فيجب أن يبحث تحقيق المحكمة بكل حيد‬
‫وموضوعية يعيدا عن الوضاع السياسية فإذا خالفه تحقيقه المحكمة فعليه تسبيب ذلك ‪.‬‬
‫ذهب الرأى من هذا الجانب الفقهى إلى القول بأن مجلس الشعب مقيد بالنتيجة ولكننا نرى أن المادة‬
‫‪ 93‬من الدستور لتحتمل هذا التفسير الموسع للدور الذى تقترح به محكمة النقض ‪.‬‬
‫فالرأى الرجح أن أختصاص محكمة النقض يتجدد بمجرد التحقيق وأبداء الرأى فى الطعون المقدمة‬
‫إلى مجلس الشعب ‪ .‬ويبقى القول بالفصل ملك للمجلس كأنه هو المختص بالفصل فى صحة العضوية‬
‫مسئولية مجلس الشعب عن قرارته المتعلقة بصحة العضويةأن مخالفة المجلس لرأى محكمة النقض‬
‫بدون وجه حق تستوجب مسئوليه عن القرارات الصادرة منه بشأن صحة عضوية أعضائه وهذا ما‬
‫قررته محكمة النقض صراحة فى حكم هام فى سنه ‪ 1983‬وأكدته فى حكم أخر سنه ‪. 1990‬‬
‫موقفه فقه القانون الدستورى بشأن الجهة المختصة بالفصل فى صحة العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬أتفق فقهاء القانون الدستورى فى مصر عدم أسناد مهمة الفصل فى صحة العضوية إلى المجلس‬
‫النيابى وأستندت ذلك إلى القضاء لما فيه من نزاهة ‪.‬‬
‫‪ -1‬أسناد الفصل فى صحة العضوية إلى القضاء‬
‫أختلف الفقهاء حول تحديد الجهة القضائية التى يجب أسناد المهمة اليها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أتجه جانب أول إلى منح هذا الختصاص إلى محكمة النقض لما لهذه المحكمة من خبرة سنه‬ ‫‪-‬‬
‫‪. 1971‬‬
‫رأى أخر سند هذه المهمة إلى القضاء الدارى تمثلً فى الدارية العليا لخبرتها بالدعاوى والطعون‬ ‫‪-‬‬
‫النتخابية‬
‫رأى قال الختصاص إلى المحكمة الدستورية العليا لنها المتخصصة بالرقابة بين صحة القوانين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬جعل الختصاد بالفصل فى صحة العضوية إلى هيئة مستقلة‬
‫‪ -‬رأى فقهى فى فرنسا ‪ 1956‬أتجه إلى أنشاء مجلس دستورى الذى هو بمثابة هيئة دستورية عليا‬
‫يختص بالفصل فى صحة العضوية ‪.‬‬
‫‪ -‬رأى فقهى أخر مصرى يرى أنشاء جهاز تضامن يكون من ثلثة من أعضاء المحكمة المحكمـة‬
‫الدستورية العليا والدراية العليا ومحكمة النقض وتشكيل هيئة محايدة تضم ستة أعضاء رئاسية‬
‫وزير العدل و العضاء هم رؤساء الهيئات القضائية وثلثة أساتذة جامعيين ‪ .‬وتنهى هذه اللجنة‬
‫من نظر هذه العضوية خلل شهر على الكثر من تاريخ أعلن نتائج النتخابات وليجتمع أعماله‬
‫إذا كان عدد أعضائها أقل من ‪ %10‬من عدد أعضائه وعندما نجتمع بعد عدة أشهر ينتقل أليه‬
‫أختصاص بالفصل فى صحة العضوية مالم تحدد أحكام بشانهم وبعد صدور قرار خلل ذلك ‪.‬‬
‫‪ -3‬وجهة نظرنا فى المسالة‬
‫‪ -‬لدوافع على جعل هذا الختصاص لمحكمة النقض لنها محكمة قانون لتتعرض للوقائع فى أحكامها‬
‫‪ -‬ولدوافع في جعل الختصاص للقضاء الدراى نتجة متاعب أسناد الختصاص بالفصل فى صحة‬
‫العضوية ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ -‬ول دوافع فى جعل أسناد هذا الختصاص للمحكمة الدستورية العليا لن ذلك يتطلب أجراء تعديل‬
‫دستورى للغاء النطام الحالى للفصل فى صحة العضوية ‪.‬‬
‫‪ -‬ولنوافق على أخذ بالمجلس الدستورى كما حدث لفرنسا لختلف ظروف مجتمعنا عن فرنسا ‪.‬‬
‫‪ -‬ولنرى ال أخذ لى تكوين القضاء من رؤساء الهيئات القضائية الثلثة وذلك تعقيد للمور وأرضاء‬
‫الجهات القضائية الثلثة ‪.‬‬
‫‪ -‬وعلج هذا المر هو البقاء على المادة ‪ 93‬فيها الدستور وجعل الختصاص لمجلس الشعب بعد‬
‫أجراء التحقيق بواسطة المحكمة النقض على أن يفتح الطعن فيه القرارات التى يصدرها المجلس‬
‫فى هذه الطعون أمام المحكمة الدستورية العليا وأضافة الختصاص إلى الختصاصات وهذه‬
‫الضافة جائزة بموجب المادة ‪ 175‬فى الدستور ‪.‬‬

‫ضمانات أستقلل مجلس الشعب‬

‫أول‪ :‬التفرع العضوية مجلس الشعب‬


‫المادة ‪ 89‬من الدستور تجيز للعاملين فى الحكومة وفى القطاع العام أن يرشحوا أنفسهم لعضوية‬
‫مجلس الشعب فيما عدا بعض الحتمالت التى يحددها القانون يتفرع عضو مجلس الشعب ‪.‬‬
‫‪ -‬الحالت التى يحظر فيها الجمع‬
‫‪ )1‬الجمع بين عضوية مجلس الشعب والشورى ‪.‬‬
‫‪ )2‬الحمع بين عضوية مجلس الشعب والمجالس المحلية‪.‬‬
‫‪ )3‬الجمع بين عضوية مجلس الشعب ووظائق العدو والمشايخ وعضويه الخاطئة‪.‬‬

‫الحالت المستثناه من التفرع لعضوية مجلس الشعب‬


‫‪ -1‬مدير الجامعات ووكلئها ( رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس العاملين فى الوزرات والهيئات‬
‫العامة والمؤسسات التى مكانا التى تمارس نشاطا علميا ‪.‬‬
‫‪ -2‬رؤساء مجالس الدارة والهيئات العامة والمؤسسات الوثائقية والوحدات القتصادية‪.‬‬
‫‪ -3‬الشاغلون بوظيفة من وظائف الدارة بالحكومة والوحدات المحلية والهيئات العامة والمؤسسات‬
‫العامة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الجمع بين عضوية مجلس الشعب والعمل فى الحكومة أو القطاع العام‬
‫‪ -‬يتفرع العضو مجلس الشعب المنتخب إذا كان من العاملين بالدولة والقطاع العام ويحتفظ بوظيفته‬
‫بعد أنتهاء مدته كعضو مجلس شعب وليجوز التغير على وظيفتهم ال اذا كان التعين نتجة ترقية أو‬
‫نقل من جهة لخرى بحكم قضائى ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم أشتراط تفرع أعضاء مجلس الشعب الممارسين لمهنه حرة هذا بالنسبة للطباء والمهندسين‬
‫والمحامين ويختلف المر بالنسبة لهذه النقطة رئيس المجلس ووكيله فمن يمنع عليها أن يزاولون‬
‫مهنة حرة او تجارية‬

‫‪19‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ثانيا‪ -:‬المكافأة البرلمانية‬
‫‪ -‬المادة ‪ 29‬من قانون مجلس الشعب حددت هذه المكافأة ‪ 75‬جنيه شهريا والمعافاه من الضرائب‬
‫والرسوم التى ليجوز الحجز عليها ‪ .‬وليجوز التنازل عنها ‪.‬‬
‫‪ -‬لعضاء مجلس الشعب أستخراج أشتراك موصلت لكل عضو بوسليه الموصلت المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬لمجلس الشعب موازنه مستقلة يدور ما يراه مناسبه من بدل حضور الجلسات ‪.‬‬
‫ثالثا منع التعامل المالى مع الدولة‬
‫المادة ‪ 95‬من الدستور حظرت على مجلس الشعب أثناء مدة عضوية ان يشترى أويستأجر شئيا من‬
‫أموال الدولة أو يؤجرها أويبعها أو يبرم مع الدوله عقدا بوصفه موردا أو دخلً ‪ .‬ولكن هذا النص لم‬
‫يحظر تعامل هؤلء العضاء مع الهيئات والشركات ‪.‬‬
‫رابعاً‪ -:‬أستقلل المجلس بأسقاط العضوية‬
‫‪ -‬أسقاط العضوية يختلف عن أبطال العضوية ‪.‬‬
‫‪ -‬أسقاط العضوية أثناء كون الناخب عضو بمجلس الشعب ‪.‬‬
‫‪ -‬أبطال العضوية فى مرحلة سابقة عن أنتخاب العضوية ‪.‬‬
‫أ) أسقاط العضوية بسبب فقد أحد شروطها‬
‫‪ -‬هناك شروط يتصور فقدها مثل إداء الخدمة العسكرية أجادة القراءة والكتابة ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد طائفة من الممكن ان يفقدها العضو مثل شروط الجنسيه المصرية أستبعاد أسمه من أسم‬
‫النتخاب ‪.‬‬
‫‪ -‬فقد صفة العامل أو الفلح‬
‫ب) اسقاط العضوية كجزاء تأديتها‬
‫‪ -‬فقد الثقة والعتبار ‪-:‬‬
‫بحيث ذلك عند الحكم على العضو فى جريمة معينة بالشرف والمانة ‪.‬سواع ادرجها المشرع في‬
‫جراء كرماته مباشرة الحقوق السياسية أولم يدرجها ‪.‬‬
‫ج) الخلل بوجبات العضوية‬
‫‪ -‬مثل نشر أو اذاعة أخبار غير حقيقية يكون شأنها تحقير المجلس أوالحط منه ‪ .‬من شانه الطعن فى‬
‫نزاهته أو أفشاء أسرار المجلس ‪.‬‬
‫خامسا ‪ -:‬عدم مسئولية العضاء عن أرائهم و أفكارهم‬
‫أ) مضمون عدم المسئولية البرلمانية‬
‫يتطلب العمل برلماني توفير هذه الضمانة حتي ل يخاف النواب عن المشاركة بأرائهم في المجلس‬
‫خشية الوقوف تحت طائلة أرتكاب جرائم السب و القذف‬
‫ب) مجال التطبيق عدم المسئولية البرلمانية‬
‫ا) من ناحية المضمون ‪ .‬علي من يبد به عضو مجلس الشعب من أراء و أفكار تتعلق بالعمل‬
‫البرلماني و يسأل تأديبيا إذا ماتجمد في أرائه ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫‪ )2‬مجال تطبيق المسئولية البرلمانية من ناحيةالمكان تكون داخل المجال أو لجانة خاصة به ‪.‬‬
‫ج) أثر عدم المسئولية البرلمانية ‪.‬‬
‫ا) ل يسأل عضو مجلس الشعب عما يبديه من أفكار و أراء تتعلق بالعمل البرلماني و لو بعد أنتهاء‬
‫المدة الدستورية للمجلس ‪.‬‬
‫‪ )2‬تحول هذه الضمانات دون مسألة النائب جنائياأو مدنيا ‪.‬‬

‫‪ )3‬تعلم ضمانات عدم المسئولية البرلملنية بالنظام العام فليس للنائب التنازل عنها ويدفع بها في حالة‬
‫كانت عليها الدعوي‬
‫سادسا الحصانة البرلمانية‬
‫ا) المقصود بالحصانة البرلمانية ‪-:‬‬
‫هي منع اتخاذ أجراءات جنائية ضد أي عضو من أعضاء مجلس‬
‫الشعب بدون استئذان المجلس أو رئيسه مثل ‪ .‬الستدعاء و القبض و الحبس ‪.‬‬
‫ب) النطاق الزمني للحصانة البرلمانية ‪-:‬‬
‫ترتبط بصفة العضوية لمجلس الشعب وجود أو عدما فل وجود لهذه الضمانة في المرحلة السابقة عند‬
‫ثبوتها أو في المرحلة اللحقة ‪.‬‬
‫ج) النطاق الموضوعي للحصانة البرلمانية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬نطاق الضمانة للحصانة البرلمانية أنها ل تمتد لحماية العضو في حالة أدانتها وصدور الحكم‬
‫ضده و ل تشمل تنفيذ الحكام القضائية ضد أي عضو من أعضائه وضبط العضو متلبسا ل يدخل‬
‫في نطاق الحضانة البرلمانية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحمي الحصانة البرلمانية عضو مجلس الشعب بعد ثبوت صفة العضوية له وتزول بزوالها أما‬
‫عدم المسئولية البرلمانية تمتد إلي ما بعد فقدان العضو لعضويته‬
‫‪ -3‬تحول الحصانة البرلمانية دون اتخاذ اجراءات جنائية ضد عضو مجلس الشعب ول تمنع رفع‬
‫الدعاوي المثبته ضده ‪ ,‬بينما تحمي ضمانة عدم المسئولية للعضو من الدعاوي الجنائية و المدنية‬
‫معا ‪.‬‬

‫اول ‪ -:‬الختصاص العام بسلطة التشريع‬


‫‪ -‬يستطيع مجلس الشعب ان يشرع في أي مجال من المجالت دون استثناء طالما انه يصدر قواعد‬
‫عامة مجردة وليست قرارات ادارية‬
‫تمر عملية التشريع بمرحلتين اساسيتين هما ‪-:‬‬
‫‪21‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ا) اقتراح القوانين ‪-:‬‬
‫‪ -‬لكل من رئيس الجمهورية ولكل عضو من اعضاء مجلس الشعب حق القتراح القوانين ويختلف‬
‫ذلك في حالتين ‪-:‬‬
‫إذا كان القتراح من الحكومة احالته إلي احدي الجان المختصة بالمجلس لفحصها بينما مشروع‬
‫القوانين التي تقدم من اعضاء مجلس الشعب إلي لجنة خاصة ل يداء الرأي في جواز نظر المجلس‬
‫منها‬
‫ب‪ -‬القوانين ‪-:‬‬
‫‪ -‬وهي مناقشة مشروعات القوانين والتصويت عليها‪.‬‬
‫‪ -‬يشترط فتح باب المناقشة حضور اغلبية اعضاء المجلس ‪.‬‬
‫‪ -‬عند توافر الغلبية المطلوبة لمناقشة مشروع القوانين فإن المجلس يناقش المجالت العامة‬
‫للمشروع فإذا وافق تم احالة الموضوع للقانون ليتم مناقشة هذا القانون مادة مادة‪ .‬وإذا لم يوافق‬
‫فهذا يعتبر رفضا ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب لقرار القوانين موافقة الغلبية المطلقة أن أكثر من نصف العضاء ال إذا اشترط الدستور‬
‫اغلبية خاصة في أغلبية ثلثين مثل كما في حالة المادة اقتراح قانون تقدم به رئيس الجمهورية ‪.‬‬

‫اختصاصات مجلس الشعب‬

‫(‪ )1‬الخطة العامة للتنمية القتصادية ‪-:‬‬


‫ا) المادة ‪-: 86‬‬
‫تضمنت من بين إختصاصات مجلس الشعب إقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية‬
‫القتصادية‪.‬‬
‫ب) الموازنة العامة والحساب الختامي ‪-:‬‬
‫ويجب عرض مشروع الموازنة العامة علي مجلس الشعب قبل شهرين علي القل من بدء السنة‬
‫المالية ول تعتبر نافذة إل بموافقته ول يجوز لمجلس الشعب ان يعدل مشروع الموازنة إل‬
‫بموافقه الحكومة وإذا لم تعتمد الموازنة يتم سير العمل ‪.‬‬
‫‪ -‬الميزانية القديمة حتي يتم الموافقة علي الميزانية الجديدة ‪.‬يتم عرض تقرير الجهاز المركزي‬
‫للمحاسبات علي مجلس الشعب وللمجلس مراقبة جميع الموازنات العامة لمؤسسات الدولة ‪.‬‬
‫ج) الضرائب و الرسوم ‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 119‬من الدستور تنهي عن ‪ -:‬انتشار الضرائب العامة وتعديلها أو الغاؤها إل بقانون ول‬
‫يعني من ادائها إل في الحوال المبينة في القانون ول يجوز تكليف أحد غير ذلك من الضرائب‬
‫والرسوم إل في حدود القانون ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫د) القروض والشهادات المالية ‪-:‬‬
‫‪ -‬تطلب الدستور ضرورة موافقة مجلس الشعب مسبقا علي كل قرار من ( تعقده ) الحكومة وعلي‬
‫أي ارتباط في مشروع يتطلب اتفاقا ماليا من الخزانة العامة لمدة عام أو أعوام مالية‬
‫هـ) المرتبات والمعاشات والمكافأت ‪-:‬‬
‫‪ -‬يحدد القانون كيفية واحتمال منع المرتبات والمعاشات والتعويضات والعانات والمكافأت المادة‬
‫‪ 122‬من الدستور ‪.‬‬
‫و) التزامات استغلل موارد الثروة الطبيعية والتصرفات المجانية في‬
‫أملك الدولة‬
‫‪ -‬المادة ‪ 23‬من الدستور تتناول مسألتين هامتين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تتعلق بمنع المتيازات الخاصة باستغلل موارد الثروة الطبيعية والمرافق العامة والمسألة‬
‫الثانية‬
‫‪ -2‬تتصل بالتصرفات المعاينة في أملك الدولة يتولي القانون بيان أحوال هذه التصرفات والقواعد‬
‫الخاصة بها‬

‫" المراقبة علي اعمال السلطة التنفيذية "‬

‫وسائل هذه الرقابة ‪-:‬‬


‫أول‪ :‬السؤال وطلب الحالة ‪-:‬‬
‫ا) السؤال ‪ -:‬أعطت المادة ‪ 124‬من الدستور حق توجيه اسئلة إلي رئيس مجلس الوزراء أو‬
‫أحد الوزراء ونوابهم في كل موضوع يدخل في اختصاتهم لكل عضو من اعضاء مجلس الشعب‬
‫وأوجب علي رئيس مجلس الوزراء او نوابه أو الوزراء أو من يعنوه الجابة علي السئلة المقدمة‬
‫إليهم ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ -:‬اجازت هذه المادة للعضو ان يجب السؤال الذي تقدم به في أي وقت والمقصود من‬
‫السؤال هو الستعلم عن موضوع معين وللعضو مقدم السؤال للتعليق علي الجابة دون تدخل‬
‫العضاء ‪.‬‬

‫ب) طلب الحاطة ‪ -:‬نصت عليه المادة ‪ 194‬من الدستور من اللئحة الداخلية لمجلس‬
‫الشعب وهو يشبه السؤال فهو عبارة عن استفهام عن امر عام وعاجل ول يحمل أي تعاطل إلي‬
‫الوزير المختص ولكل عضو من اعضاء مجلس الشعب ان يطلب احاطة رئيس مجلس الوزراء او‬
‫غيره من اعضاء الحكومة وعند المور الخطيرة لرئيس المجلس ان يتقدم بها الطلب ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬طرح موضوع عام للمناقشة وابداء الرغبات ‪-:‬‬
‫‪23‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ا) طرح موضوع عام للمناقشة ‪-:‬‬
‫نصت عليه المادة ‪ 129‬من الدستور علي انه يجوز لعشرين عضوا علي القل من اعضاء مجلس‬
‫الشعب طرح موضوع عام للمناقشة للستيضاح سياسة الوزراء بشأنه‬
‫ملحوظة ‪ :‬يختلف كل من السؤال وطلب الحاطة عن طرح موضوع عام للمناقشة حيث أن‬
‫السؤال وطلب الحاطة يقدم من عضو – أما طرح موضوع للمناقشة يصدر من عشرين عضو علي‬
‫القل ‪.‬‬
‫ب) ابداء الرغبات ‪-:‬‬
‫‪ -‬تضمنت المادة ‪ 130‬من الدستور علي وسيلة أخري تتمثل في ابداء الرغبات في موضوعات عامة‬
‫من جانب اعضاء مجلس الشعب إلي رئيس مجلس الوزراء او نوابه او أحد الوزراء ‪.‬‬
‫‪ -‬نقلت الئحة الداخلية لمجلس الشعب هذا المر بان يقوم العضو اقتراحا برغبة تتعلق بمصلحته‬
‫عامة لمجلس الحكومة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ -:‬لجنة تقص الحقائق واجراء التحقيق‬
‫" اعطي الدستور لمجلس الشعب حق تكوين لجنة خاصة أو ان يقوم بتكليف لجنة من لجانه لفحص أي‬
‫نشاط يتعلق بالمصالح الدارية أو المؤسسات العامة أو أي جهاز تنفيذي أو إداري أو أي مشروع من‬
‫المشروعات العامة وذلك من أجل تقصى الحقائق وابلغ المجلس بحقيقة الوضاع الحالية والدارية‬
‫والقتصادية أو اجراء تحقيقات في أي موضوع يتعلق بعمل من هذه العمال‪.‬‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫أعطي الدستور هذه اللجنة سلطة جمع الدلة وأن تطلب سماع من تري سماعه ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الستجواب ‪-:‬‬
‫مادة ‪ 125‬من الدستور تنص علي انه لكل عضو من اعضاء مجلس الشعب حق توجيه استجوابات أي‬
‫رئيس مجلس الوزراء أو نوابه أو إلي الوزراء ونوبيهم لمحاسبتهم في الشئون التي تدخل في‬
‫اختصاصتهم ‪ .‬وتجري مناقشة الستجواب بعد سبعة أيام علي القل من تقديمه إل فى حالة الستعجال‬
‫التي يراها المجلس وبموافقة الحكومة ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬يختلف الستجواب عن السؤال ‪.‬‬
‫‪ -‬في أنه ينطوي علي اتهام لعضو الحكومة وهذا بخلف السؤال الذي ينحصر في طلب ايضاح امر‬
‫معين أو موضوع عام ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ان يقدم أي استجواب إلي رئيس المجلس‬
‫‪ -‬ول يجوز تحديد موعد لمناقشة الستجواب ال بعد سبع أيام وتتم المناقشة في جلسة محددة ‪.‬‬
‫‪ -‬لكل عضو من أعضاء مجلس الشعب أن يتبني ذات الستجواب ويقدمه من جديد وهذا يختلف عن‬
‫السؤال الذي يجوز سحبه من العضو الذي تقدم به‬

‫‪24‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ملحوظة ‪ :‬ينتهي الستجواب عادة إلي أحد من المور التية يشكو للوزير أو سحب الثقة منه أو‬
‫النتقال إلي جدول العمال‪.‬‬
‫خامسا المسئولية الوزارية‬
‫تؤخذ المسئولية الوزارية صورتين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مسئولية فردية ‪ ,‬مسئولية تضامنية ‪.‬‬
‫ا) المسئولية الفردية ‪-:‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 126‬من الدستور قد تنتهي مناقشة الستجواب إلي سحب الثقة بعضو الحكومة المستجوب‬
‫عقب الستجواب وان يكون بناء عن اقتراح عشر اعضاء المجلس من ناحية أخري ‪.‬‬
‫‪ -‬قرار سحب الثقة ل يصدر ال بأغلبية اعضاء المجلس ول يكفي صدوره بأغلبية العضاء‬
‫الحاضرين ويجب عن الوزير أو رئيس مجلس الوزراء اعتزال منصبه ‪.‬‬

‫‪ )2‬المسئولية الختامية‬
‫‪ -‬المادة ‪ 127‬من الدستور سنة ‪ 1971‬المعدلة ‪ 2006‬تنص علي أنه لمجلس الشعب أن يقرر بناء‬
‫علي طلب عشر اعضائه مسئولية رئيس مجلس الوزراء ويصدر القرار بأغلبية اعضاء المجلس ‪.‬‬
‫‪ -‬ول يجوز أن يصدر هذا القرار ال بعد استجواب موجه الي الحكومة وبعد ثلثة ايام علي القل من‬
‫تقديم الطلب ‪.‬‬
‫‪ -‬وفي حالة تقرير المسئولية يعد المجلس تقريرا يرفعه إلي رئيس الجمهورية متضمننا عناصر‬
‫الموضوع وما انتهي اليه من رأي في هذا الشأن وأسبابه ولرئيس الجمهورية ان يقبل استقالة‬
‫الوزارة أو أن يرد التقرير إلي المجلس خلل عشرة ايام فإذا عاد المجلس إلي اقراره بأغلبية ثلثي‬
‫اعضائه قبل رئيس الجمهورية استقالة الوزارة وإذا رفض المجلس اقتراحا بمسؤلية رئيس مجلس‬
‫الوزراء فل يجوز طلب سحب الثقة في موضوع سبق للمجلس ان يفصل فيه في ذات دور النعقاد‪.‬‬

‫من لزم الستغفار جعل الله له‬


‫من كل هم فرجا و من كل ضق‬
‫مخرجا‬

‫‪25‬‬
‫خير الناس أنفعهم للناس‬

You might also like