Professional Documents
Culture Documents
وانظر :المصباح :للمطرزي ص ،37وشرح اللمحة البدرية :لبن هشام ،152 :1والنكت الحسان ص
ل موضوعٌ لمعنى مفرد" ،وهمع الهوامع ة قو ٌ 32والتعريفات :للجرجاني ص ،238وفي معظمهم" :الكلم ُ
شرح جمع الجوامع :للسيوطي .3 :1
16هذه الكلمة ساقطة من أ.
17في ج "أو".
ة في ب .وانظر :شرح اللفية :لبن الناظم ص ،21وهمع الهوامع :1 ٌ مطموس هنا إلى الكلم 18العبارة ُ من
12وشرح الحدود في النحو :للفاكهي ص .77وقيل :ل يقال إل على ما فوق العشرة .انظر :شرح
الشموني .25 :1
مثال كلمةَ " :زيْد ".
م زيدٌ".ل الكَل ِم" :إن قا َمثا ُ
م".
مثال الكلمِ" :زيد ٌ قائ ٌ
م".20 م والكَل ٍ ُ
م "َزيْد ٌ أبوه قَائِ ٌ مثال ما اجتمعَ فيه الكل ُ
19
ف .22
ل وحر ٌ م الكلمِ :اسم وفع ٌ
21
-أقسا ُ
ة :ظاهٌر ومضمٌر23ومبهم.24 م السم ِ ثلث ٌ -وأقسا ُ
وأمٌر.28 27
ومضارعٌ 26
ض 25
ل ثلثة :ما ٍ
م الفع ِ
-وأقسا ُ
ب
خاص بالفعال كالنواصسسسسس ِ
31
الجر
ِ
30
ف ّسسسسسٌ
ص بالسسسسسماءِ ،كحرو ِ ة :29خا
-وأقسسسسسسام الحرف ثلث ٌ
ل الكلم. ل مثا ِ ل الكلم ِ قب َ ف .فقد جاء مثا ُ 19العبارة ُ إلى هنا ساقطة من ب ،وترتيبُها في "ج" مختل ٌ
م منه ث ،وأع ُ ب من الثل ِ ط التراكي ِ ص من الكلمِ ،باعتبارِ اشترا ِ م أخ ُ العلقة بين الكلم ِ والكلم ِ أن الكل َ
20
ط
م منه بعدم ِ اشترا ِ ط الفائدةِ فيه .وأع ُ ص من الكلم ِ باشترا ِ م أخ ُ ط الفائدةِ .والكل ُ ب عدم ِ اشترا ِ بسب ِ
ت زيدا ً قائما ً أبوهً ب أيضا ً من كلمتين :كهذا زيد ٌ ومما زاد على الثلث :كظنن ُ ث ،بل يترك ُ ب من الثل ِ التركي ِ
م من وجهٍ .انظر شرح الحدود في النحو :للفاكهي ص .79-78 فبينهما عمو ُ
مى قب َ
ل ح معناه لن المس َّ ب البصريون إلى أنَّه أوض َ مي ،فذه َ س ِّ ة التي بسببِها ُ ف النحويون في العل ّ ِ 21اخت َ
ف ،لنَه ِ والحر ل
ِ الفع على ما س
َ َ ه َ ّ لن وقيل: .ً نابها رَ صا عليه السم ع
ِ وض َ د وبع ً خامل ن
َ كا عليه ِ السم وضِع
م
ٌ وس ه َ ّ لن الكوفيون: وقال إليه. ُ د سن ُ ي ول ُ د سن ُ ي ل ف
ُ والحر إليه، ُ د سن ُ ي ول ُ د سن ُ ي لُ والفع إليه، سن ُ ُ ْ َ ُ
د سن وي د يُ ْ
ف بها .انظر( :الغرة ة يُعر ُ ت عليه علم ً ُ وضع إذا ر: َ البعي تُ وسم ُ
ل تقو ة،
ٌ علم أي به، ف
ُ عر ُ ي مى َ ُ َ ّ س م ال على
ط ص .)85 – 84 المخفية :لبن الخباز على الدرة اللفية :لبن مع ٍ
ن ذاتا ً أو ة أشياءَ ،لن جميعَ الشياءِ ل تخلو أن تكو َ م ثلث َ 22انظر :اللمع :لبن جني ص .90وإنما كان الكل ُ
ف عبارةٌ عن ث .والحر ُ ل عبارة ٌ عن الحد ِ ت .والفع ُ م عبارة ٌ عن الذا ِ ة بينهما .فالس ُ ت أو واسط ً حدثا ً للذا ِ
ة.م ثلث ٌ ن الكل َ م بأ َّ حك ِ َ ن كذلك ُ م رابعٌ .فلما كا َ الواسطةِ بينهما ،ول يوجد ُ قس ٌ
مي فعلً، س ِّه ما يُخبُر به ول يُخبُر عنه ف ُ مي اسماً ،ومن ُ س ِّ ن :وهو أن في الكلم ِ ما يُخبُر عنه به ف ُ ب ثا ٍ وجوا ٌ
ة.م ثلث ٌ ن الكل َ َ م بأ ّ حك ِ َ م رابعٌ .ف ُ م يوجد ْ قس ٌ مي حرفاً .ول ْ س ِّ ه ول بهِ ،ف ُ خبَر عن ُ ومنه ما ل ي ُ ْ
م أنَّه ل رابعَ لها. ث :وهو أن جميعَ المعاني يُعَبَُّر عنها بهذِه الشياءِ الثلثةِ ،فعُل ِ َ ب ثال ٌ وجوا ٌ
ن
ف ،أو تستقل دالة ببنيت ِها على الزما ِ حر ُ ة إما أن ل تستقل بالمفهوميةِ وهو ال ْ ب رابعٌ :وهو أن الكلم َ وجوا ٌ
م .انظر( :شرح عيون العراب :للمجاشعي ص ،45والنكت الحسان ص .)33 ل أول وهو الس ُ وهو الفع ُ
ن
سه إذا أخفاه ،وفل ٌ 23المضمُر مشتقٌ من الضمارٍ .وهو مأخوذ ٌ إما من الخفاءِ كقول ِهم :أضمره في نف ِ
ف
س مضمٌر" إذا كان خفي َ ل ،كقول ِهم" :فر ٌ ه .وإما من الضمار الذي هو الهزا ُ خفَت ْ ُ ه البلدُ :أي أ ْ أضمرت ْ ُ
ف واحد ٍ كالتاءِ في "قمت" ،والياءِ في " غلمي " .انظر( :شرح ألفية ابن اللحمِ ،لن منه ما هو على حر ٍ
ط :لبن القوَّاس.)645 :1 : مع ٍ
ف بين أقسام ِ الكلم ِ وأقسام ِ السمِ ،وفي "ج" العبارةُ مبتورة ٌ، ٍ عط ف
ُ حر فيها ُ د يوج ل "ب" في ُ ة العبار 24
ت بنيتُها للزمان.36
سها .وتعرض ْ
ت على معنى في نف ِ -حد ُّ الفعل ك ُّ
ل كلمةٍ دل ْ
ُ
ت إلى ب أو لنها أضيف ْ ن الحاج ِ ل القاصرةِ إلى السماءِ ،كما قال اب ُ جُّر معاني الفعا ِ ت كذلك ،لنها ت َ ُ مي ْ س ِّ
و ُ
ف تقرب الحنك العلى ف الجزمِ ،قاله الرضي .أو لن كسرة َ الحر ِ ب وحرو ُ ف النص ِ حرو ُ عمل ِها .كما يقالُ :
مى أيضا ً حروف الضافةِ، س َّ ت الشيءَ إذا سحبته .وت ُ َ من السفل والشفة العليا من السفلى ،فهو من جرر ُ
ض أي ن ينخف ُ ن اللسا َ َ ض كأ ّ ف الخف ِ ل إلى السماءِ ،ويُعَبُِّر عنها الكوفيون بحرو ِ ف معاني الفعا ِ لنها تضي ُ
ن
ه أن يكو َ ن الجَّر أصل ُ ل ،ل َّ ن الفعا ِ ص الجُر بالسما ِء دو َ ق بالكسرةِ ،وإنما اخت َ ل طرفه عند َ النط ِ يستف ُ
ت
ْ ليس ُ
ل والفعا ، ِ ة الثابت نِ العيا إلى نُ تكو ة
َ الضاف َ
ن ّ أ منها َ، ء لشيا ح،ُ تص ل لِ الفع إلى ة
ُ والضاف ،ِ ة بالضاف
ل ن الفعا َ ل بقاؤ ُها .ومنها أ َّ بأعيان ثابتةٍ ،لنها أعراض والعراض ل يبقى زمانُها أو يق ُّ
ت بالمدلو ِ ة وليس ْ ل أدل ٌ ُ ٌ ٍ
عمرو".
ٍ ل عليه ،نحو" :غلم زيدٍ" .و"صاحب ن إلى المدلو ِ ن إلى الدلةِ ،وإنما تكو ُ ة ل تكو ُ عليه .والضاف ُ
ن ،وهما ن قويّا ِ ه شيئا ِ م مقام َ ن أن يقو َ س من قوةِ التنوي ِ م التنوين ،ولي َ م مقا َ ف إليه يقو ُ ن المضا َ ومنها أ َّ
م
َ الكل تِ دخل ما َ ّ إن ة
َ الضاف أن ومنها ،ً مضمرا أو ً مظهرا ألبتة، ِ ه فاعل من يخلو ل َ
ل الفاع لن ل،ُ والفاع الفع ُ
ل
ص في نفسهِ ولم ْ يتخص لم فإذا ً، ة نكر إل ن
ُ يكو ل لنه ف،ُ عر ُ ي ول ص
ُ خص ُ ي ل ُ
ل والفع تعرف، أو لتخصص
ه.
ص غيَره ول يُعَّرِف َ ن أحرى أل يُخص َ ف كا َ يتعَّر ْ
ط ،376 ،225 :1وشرح ي ص ،57 - 56وشرح ألفية ابن مع ٍ ّ للمجاشع العراب: عوامل شرح انظر:
المفصل ،7 :8 .74 :4والهمع ،19 :2والمصطلح النحويّ :عوض القوزي ص .118
32الجزم في الصل :القطع ،ومنه المر الجازم ،وفي الصطلح حذف حركة أو حرف من حروف العلة ،أو
ما شبه به بعامل ،وهو مشبه بالدواء ،لنه إن صادف فضلة وهي الحركة حذفها ،وإل قطع بعض أجزاء
الفعل .كما أن الدواء كذلك ،واختص الفعل بالجزم ،لخفته وثقل الفعل .وإنما اختص الجزم بالفعال ،لن
السماء ليس فيها جزم لتمكنها وللحاق التنوين بها فإذا ذهب التنوين ،لم يجمعوا عليه ذهابه وذهاب
الحركة ،ومعنى هذا أنك لو جزمت للتقى ساكنان :آخر السم والتنوين ،فلم يكن بد من حركة أحدهما أو
حذفه .فلو حركت آخر السم لم يبن للجزم تأثير.والتنوين ل يحرك حركة لزمة ،لنه إنما وضع لهذا
المعنى ساكنا ،ول يجوز حذف آخر السم ،لن الحذف ل يلحق الحروف الصحاح .فلم يبق إل حذف
التنوين ،ولو حذفت التنوين وأنت قد حذفت الحركة لجحفت ،لن حذف شيئين إجحاف بالكلمة .ول يلزم
مثل هذا في الفعل ،لن الفعل ل تنوين فيه .وإن شئت قلت :لو جزموا لسقطت الحركة .وإذا سقطت
الحركة سقط التنوين معها ،لنه تابع لها .أل ترى أنه ل يوجد إل بوجودها .وقيل :لم يدخل الجزم السماء،
لنه لو دخل لكان تعريضا للبناء .وذلك أنه قد يلقى آخر السم ساكن فيكسره للتقاء الساكنين ،حركة
التقاء الساكنين حركة بناء ،وقيل :الحروف الجازمة نافية ،والسماء ل تنفى ،وإنما تنفى أحوالها ،فلذلك
لم يدخل الجزم فيها.
انظر (شرح عيون العراب للمشاجعي ص ،56 -55وشرح ألفية ابن معط لبن القواس .)315.227 :1
ل ،عامل مرة هامل أخرى. هناك تقسيمات أخرى وهي :عامل ،هام ٍ
33
فالعامل على ضربين :عامل في السم وعامل في الفعل .فالعامل في السم على ضربين:
أحدهما :ما عمل عمل واحدا نحو :من وإلى.
والثاني :ما عمل عملين نجو :إن ،وليت ،والعامل في الفعل على ضربين:
أحدهما :ما عمل الجزم ،نحو :لم وإن.
والثاني :ما عمل النصب نحو :أن ولن.
والهامل على ضربين :أحدهما :ما دخل على السم والفعل ،ولم يختص بأحدهما نحو ،هل وبل وثم.
والثاني :ما صيغ فيما دخل عليه حتى صار كأحد أجزائه أو نزل تلك الليلة ،نحو :لم المعرفة ،وسين
الستئناف ،وسوف ،وقد.
والعامل مرة الهامل أخرى ،على ضربين :أحدهما "ل" فإنها تعمل في لغة أهل الحجاز ول تعمل في لغة
تميم.
والثاني :حتى ،فإنها تعمل إذا كانت بمعنى إلى أو بمعنى مع ول تعمل إذا كانت للتعظيم أو للتحقير
و"ل"فإنها تعمل إن كانت نهيا أو نافية للجنس ول تعمل إن كانت جوابا لهل.
ماهُ بقرينةِ التكلّم ِ أو الخطاب أو الغيبة.40
س َّ
م َ -حد المضمر :39ما د َّ
ل على ُ
ه أمس.45
مع ُ
44
-حد الماضي :43ما وقعَ وانقطع وصلح
45هذه الكلمة غير واضحة في ب .وانظر :الغرة المخفية ص ،147وفي شرح اللفية لبن الناظم ص
" :27وعلمة الماضي أن يحسن فيه تاء التأنيث الساكنة ،نحو نعمت وبئست ،وهو موضوع للماضي من
الزمنة".
46في ب وج "حد الفعل المضارع" ،والمضارع يقال له" :المبهم" ،ومعنى المضارع المشابه ،يقال:
"ضارعته وشابهته وشاكلته وحاكيته" :إذا صرت مثله .وأصل المضارعة :تقابل السخلين على ضرع الشاة
عند الرضاع .يقال :تضارع السخلن :إذا أخذ كل واحد بحلمة من الضرع ،ثم اتسع .فقيل لكل مشتبهين
متضارعان .والمراد أنه ضارع السماء أي شابهها بما في أوله من الزوائد الربع وهي :الهمزة والنون
والتاء والياء.
ومن أوجه الشبه أيضا أنه يجري على حركات اسم الفاعل وسكناته .فيضرب على وزن ضارب .ومنها
اتصال الواو والنون به ،فيضربون كس"ضاربون" لفظا ،وإن اختلف معنى الواو فيهما .ومنها مشاركته السم
في دخول لم التوكيد عليه في خبر إن ،وامتناع دخولها على الماضي فيه .وقيل سمي مضارعا لضعفه
عن رتبة السم في العراب ،أخذ من قولهم" :رجل ضرع" أي ضعيف ،والول أظهر .انظر شرح عيون
العراب :للمجاشعي ص ،55وشرح المفصل لبن يعيش ،6 :7وشرح ألفية ابن معط .312 ،241 :1
سطِه
ن وَس َ
م ْس
ِ 53
خ ُّس
صه خوَا ّسُ
ص تَ ُ ن آخرِه52و َ
م ْس خ ُّس
صه ِ ص تَ ُ ص :تخصسه مسن أَوَّلِه51و َ
خوَا ُّس خوَا ُّس م ل َس ُ
ه َ السس ُ
ص تخ ُّ
صه من معناه.54 خوَا ُّ
و َ
ت النداءِ .ونواس ُ
خ البتداءِ.58 57.
م التي للتعريف .وأدوا ُ
ف والل ُ
سمِ ،والل ُ ف الجّرِ ،56وحرو ُ
ف القَ َ حرو ُ
والتصغير.61 60
من وسطِه :التكسيُر 59
والذي يخ ُّ
صه
47هذه الزوائد الربع هي :ألف المتكلم في مثل "أقوم" .ونون المتكلم إذا كان معه غيره مثل ننطلق.
وتاء المخاطبة والنثى الغائبة نحو تقوم أنت ،وتذهب هند .وباء الغائب نجو :زيد يكرم ويحسن (التبصرة
والتذكرة ،90 :1وشرح ملحة العراب :للحريري ص.)75 :73
48في شرح التحفة الوردية ص " :121والذي يحسن فيه لم هو المضارع .نحو :أدري -تقول فيه :لم أدرِ".
خصت الزيادة بهذه الحروف دون غيرها ،لن أول ما زيد حروف المد واللين، وانظر اللمع ص .91و ُ
لمتناع خلو الكلم عنها وعن أبعاضها التي هي الحركات فهي أمهات الحركات ول تخلو كلمة منها أو من
ن ل يُبتدأ به .فعدل عنها إلى الهمزة ،لنها من أبعاضها لن اللف تتعذُر زيادتها أول ً لسكونها والساك ُ
ف ،وتبدل اللف منها .والواو لو زيدت أول ً لدى ِ الل ل من ف إليها ولنها تبد ُ ب الحرو ِ مخرجها ،ولنها أقر ُ
ل حرف العطف على فعل فاؤه واو ،وهو مستهجن ،فأبدل منها التاء .كما ِ دخو عند واوات إلى اجتماع ثلث
ن فزيادتُها لنها ت لعدم المانِع من الزيادةِ ،ولنهم جعلوها الياء ،وأما النو ُ ْ فزيد ء
ُ اليا وأما "تجاه" أُبدلت من
ة للرفِع في ن علم ً ن من وجوهٍ :أحدها :أن فيها غُنَّةٍ كالمدِّ .وثانيها :أنها تكو ُ ف المدِّ والل ِّي ِ ت حرو َ أشبه ْ
ن ضميراً ن تكو ُ ة الرفِع في التثنيةِ والجمِع .وثالثها :أن النو َ والواو علم ُ
َ ف
َ الل َ
ن ّ أ كما ،ِ ة الخمس لالفعا ِ
ل المخارِج، ل والهمزة ُ أو ُ ت الهمزة ُ للمتكل ِّمِ ،لنَّه أو ُ جعل ِ ن الواوَ ضميٌر لجمِع المذكرِ ،و ُ ث ،كما أ َّ لجمِع المؤن ِ
َ
ن " .ولمشابهتِها م الجمِع ،لنها تكون للجماعةِ في نحو " فَعَل ْ َ ن للجمِع ،والواحد ِ المعظ ّم ِ القائم ِ مقا َ والنو ُ
ت "، ت " ،وللغائبةِ نحو " :هند ٌ قام ْ م َ ت قُ ْ
ب مطلقا ،نحو " :أن َ ً الواوَ التي هي ضميُر الجمِع ،والتاءُ للمخاط ِ
ل إنَّها
ب ،وقي َ ل الغائ ِ ب حا َ ب وللغائبين ،لنها لخفائِها تناس ُ ن قامتا " ،والياءُ للغائ ِ والغائبتين نحو " :الهندا ِ
َ
ت عليه هذه الحروف .فالهمزة ُ مأخوذةٌ من ف لنها أبعاض الضمائر الموضوعةِ ،كما دل ّ ْ ت بهذهِ الحرو ِ اختص ْ
ل لكونهِ مذكراً ن الص ُ ن من نحن ،والتاءُ من أنت ،والياءُ من هي .ولم تؤخذ ِ الواوُ من هو ،وإن كا َ أنا ،والنو ُ
ط .)313 :1 ي ص ،55 - 54وشرح ألفية ابن مع ٍ للمانِع المذكورِ انظر ( :شرح عيون العراب :للمجاشع ِ ّ
ل المضارعَ ن الفع َ ن به "غد" ،وذكر أ َّ ل .وعلمتُه أن يُقر َ ل المرِ مستقب ٌ ط أن فع َ ن مع ٍ ن الخبَّازِ واب ُ ذكر اب ُ
49
ب غداً( .الغرة المخفية ص .)148 - 147 ُ ويكت الن بُ يكت ُ
ل: تقو ل.
ِ والمستقب ِ الحاضر نَ بي ٌ
ك مشتر
50انظر :شرح التحفة الوردية ص . 121وشرح اللفية لبن الناظم ص .27
51العبارة ساقطة من ب.
52في ب "اخريه" ،وفي ج "وسطه".
53في ج "آخره".
54وب "خواص".
55في ب "خصه".
56من أوله إلى هنا غير واضح في ج .ويختص السم بالجر لكون عامله ل يفيد معنى إل فيه ،ولن الجر
ثقيل فانفرد به السم لخفته .اننظر ( :شرح ألفية ابن معط .)227 :1
57الكلمة غير واضحة في ب ،وذهب سيبويه إلى أن المعرف هو اللم وحده والهمزة للوصل ،وذهب
الخليل إلى أن مجموعهما هو المعرف .انظر المسألة بالتفصيل في شرح ألفية ابن معط – 723 :1
.724
58هي العوامل اللفظية الداخلة عليهما .وتنقسم إلى أفعال وحروف .أما الفعال فضربان :حقيقي ،
كظننت وأخواتها ،وهي تنصبها .وغير حقيقية وهي :كان وأخواتها ،ولما تقصت عن درجة الفعال الحقيقي
أطلق على معمولها ما يطلق على معمول الحرف ،والزجاجي يسميها حروفا خلفا للجمهور.
ل الحجاز. ن بليس في لغةِ أه ِ ل :ما ول المشبهتا ِ ن :الو ُ وأما الحروف فضربا ِ
59
ط .)857 ،856 :1 ٍ مع ابن ألفية (شرح س.ِ الجن يِ لنف التي ول وأخواتها، إن والثاني:
في ب "تخصه".
م فيه بناءٌ من كثرةِ الشذوذِ( .التبصرة والتذكرة .)640 :2 ُ يسل ُ د يكا ل ف
ِ الختل ر ُ كثي التكسير
ِ ع
60جم ُ
61في ب "التصغير والتكسير".
ة ث التسسي تبد ُ
ل هاءً فسسي الوقسسف ،وعلم ُ ض والتنويسسن ،وتاءُ التأني ِس 62
والذي يخ ّسُ
صه مسسن آخرِه :الخف ُس
ب. 64
ث المقصورة ُ والممدودةُ ،ويا ُء النس ِ التثنيةِ والجمِع ،63وأل ُ
ف التأني ِ
مفرداً ،69وكون ُه مجموعاً ،وكون ُه معرفاً ،وكون ُه منكراً ،70وكونه مذكرا ً وكون ُه مؤنثاً ،71وكون ُه ي ُخبُر
تخ ُّ
صه من معناه.
62في ب "تخصه".
63في أ "وعلمته".
64في ب "الممدودة والمقصورة".
65في ب "تحصه".
66في ب "مفعول".
67في ب "فاعل".
ً
68بعده في ب" :وكونه مجرورا".
69بعده في ب" :وكونه مثبتا" ،وفي ج" :وكونه مثنى".
70موقعها في ج ليس هنا ،وإنما بعد "وكونه مضافا ً ومضاف إليه".
71موقعها في ج بعد" :وكونه مفردا وكونه مثنى".
72في ب "وكونه يضاف إليه ،وكونه يخبر به ويخبر عنه" ،وفي ج" :وكونه مضافا ومضاف إليه ،وكونه ...
وكونه يخبر به ،وكونه يخبر عنه".
73في ب وج "الفعل".
74غير واضحة في ب.
75وهذه تسمى علمات لفظية :انظر شرح الفية ابن معط .)213 :1
81
ض
ت التحضي ِض وأدوا ُ س
ت العَْر ِس
80
ف ،وأدوا ُ س سو ْ َ 79
ن ،و َس
78 77
صه مسسن أولهسِ :قدْ ،والسسسي ُ فالذي 76يخ ّسُ
85
ف امتنا ٍع لمتناٍع ،والذي يخ ُّ
صه 84
ط ،ولَوْ التي هي حر ُس 83
ف الشْر ِ 82
جوَازم ،وحرو ُس ب ،وال َ والنَّواص ُ
ن وسطِه: م ِْ
ف أزمنهِ.87
لختل ِ 86
ف أبنيتهِ التَّصْري ُ
ف ،وهو اختل ُ
د
التوكي ِ 91
ة ،90ونونا ل ،89وتاءُ التأني ِسس
ث السسساكنُة ،وياءُ المخاطب ِ مسسن آخرِه تا ُء الفاع ِ
88
والذي يخ ّ سُ
صه
غير وفَعَل ْ َ
ن .95وبناؤ ُه مسسن وفَعَلُوا ل الضمائسسسر 92بسسه على حدِّ فَعَل
ة ،واتصسسا ُ
94 93
ِ ة والخفيفسسس ُ
الثقيلسسس ُ
76في ب "الذي".
77في ب وج "تخصه".
78كلمة "أوله قد" مطموسة في ب.
ة من سوف. ن :هي محذوف ٌ ل الكوفيو َ سه ،وقا َ م بنف ِ ف قائ ٌ ن حر ٌ وهي عند َ البصريي َ
79
َ
انظر( :الغرة المخفية :لبن الخب ّاز ص .)77
ة على زيادةِة ،وفي سوف دلل ٌ س ،وهو التوسع ُ ل ،ومعناهما التنفي ُ ن للستقبا ِ ن وسوف موضوعا ِ السي ُ
80
صين ل مع كونِهما مخت َّ ِ الفع في يعمل لم ماَ ّ وإن المعنى، ِ ة زياد على ة
ً دلل ف
ِ الحر َ ة زياد جعلوا هم َ ّ كأن س،
ٍ تنفي
ت :سوف وسو وسف ،وإنما ف مع السماءِ ،وفي "سوف" لغا ٌ ة أحد ِ أجزائ ِه كلم ِ التعري ِ به لتنّزل ِهما منزل َ
ل بعد صلحتيِه له وللحال ،وهذا ل يتأتَّى إل في الفع ِ
ل. ل بهما ،لنهما يخلصان المضارع َ للستقبا ِ ص الفع ُ اخت َّ
ط .)212 :1 انظر( :شرح ألفية ابن مع ٍ
81أدوات التحضيض هي :هل وأل ولول ولوما ،وهذا أحد وجهين لستعمال الخيرين.
والوجه والخر :أن يستعمل للدللة على امتناع الشيء لوجود غيره ،ويلزمان حينئذ البتداء مثل" :لول زيد
لتيتك" .والجود القول أنها مفردة ،لن التركيب على خلف الصل .وقيل :إنها مركبة فهل من هل
الستفهامية ول النافية ،فحدث من تركيبها التحضيض وهو الحث على طلب الشيء وقيل :هي مركبة من
هل التي للحث ول الستفهامية .وأصل "أل" هل ،فأبدل من الفاء همزة ،كقولهم :أرقت الماء وهرقته،
وقيل من أن ول ،فقلبت النون لما وأدغمت في لم "ل" .ولول ولوما مركبين من لو وحرفي النفي .وهذه
الحرف مختصة بالفعال ،لن معناها ل يصح إل فيها ،فإن وليها الماضي كانت للتوبيخ على ترك فعلو
لمتناع طلب فعل الماضي ،وإن وليها المضارع كانت تحضيضا على فعله ،لمكان طلبه ،ونقل عن سيبويه
أن معناها التحضيض مطلقا ،وتأول تحضيض الماضي على أنه إن فاته فعله فل يفوته فعل مثله ،ويقال
فيها :التحضيض والحض :بمعنى الحث ،وقيل الحض ل يكون إل في الخير ،والتحضيض يكون في الشر.
(انظر الغرة المخفية ص .160 – 159وشرح ابن عقيل .56 :4وشرح ألفية ابن معط .)337 :1
82في ب "الناصب والجازم".
83في ب وج "المضارعة".
84في ب "المتناع في امتناع"،و"لو"فسرها سيبويه بأنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره .وفسرها غيره
بأنها حرف امتناع لمتناع .وهذه العبارة الخيرة هي المشهورة .والولى الصح .انظر (ابن عقيل .)47 :4
85في ب "تخصه".
86في ب "أبنية" ،وفي ج مطموسة هي وسابقتها.
87في أ "او مننه" ،والتصريف :هو تغيير الكلمة بالحركات والزيادات والنقصان والقلب للحروف وإبدال
بعضها من بعض (التبصرة والتذكرة .)788 :2
88في ب "تخصه".
89في ب وج "الفعل".
90في أ "وتا للمخاطب".
91في أ "نون" ،إذا اتصل بالمضارع نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة حصل له تغييران ،أحدهما :في لفظه
وهو البناء ،والثاني في معناه وهو تخليصه للستقبال .وإنما زيدت النون آخر الفعل ،لن السم لما كان
يلحقه التوكيد في أوله جعل تأكيد الفعل في آخره حطا لرتبة الفرع عن الصل ،ولنه لو زيد في أوله
لجتمع زيادتان :حرف المضارعة والنون (شرح ألفية ابن معط .)366 :1
92في ب "الضمير".
وفي أ و ج "الرفع" بل واو.
93في ب "فعلى".
94في ب "فعلو" .واعلم أنه إذا اتصل به الواو ضم ما قبلها نحو" :ضربوا ورضوا" ليدل على شدة امتزاج
الفعل بالفاعل إل ما في آخره ألف ،فإنه يفتح ليدل على اللف المحذوفة (شرح ألفية ابن معط :1
ض له.96
ض يعر ُ
عار ٍ
صه من معناه :كون ُه ماضياً ،وكون ُه مضارعاً ،وكون ُه أمراً ،97وكون ُه ي ُخبُر به ول يُخبُر عنه،
والذي تخ ُّ
ف إليه.
يُضا ُ 98
ف ول
وكونُه ل يُضا ُ
م المفعولية.102
م الفاعليةِ والنصب عل ُ
عل ُ جُّر :ع َل َ ُ
م الضافةِ ،100والَّرفْع
101 99
ال َ
لفظاً، 105
السسسم بَعد َ كماله ،تفصسلُه ع َّس
ما بعده َس ،تثبت 104
تلحقُ
103
ة زائدةٌ حد ُّ التنويسن :نو ٌُس
ن سساكن ٌ َ -
.)310
95كان سيبويه يرى أن اللف والواو والياء ضمائر مطلقا ،وكان أبو عثمان المازني وجماعة من التحريين،
منهم الخفش ،يذهبون إلى أن اللف في "قاما" ،و"يقومان" ،حرف مؤذن بأن الفعل لثنين ،والواو في
"قاموا" و"يقومون" حرف مؤذن بأن الفعل لجماعة ،أنك إذا قلت" :الزيدان قاما" و"الزيدون قاموا"،
فالفاعل ضمير مستتر في الفعل كما كان في الواحد من نحو" :زيد قام" ،وقيل إن المازني يرى أن اللف
علمة مطلقا .انظر (شرح المفصل .8 :7 ،88 :3وشرح ألفية ابن معط .)361 :1
96الفعل " يعرض له " ساقط من أ.
97العبارة من "والذي تخصه "...إلى هنا ساقطة من أ.
98هذه الكلمة ساقطة من ب.
99في ب "الخفض" ويلحظ أن الجر مرادف الخفض ،لكن الخفض عبارة الكوفيين ،وإنما كان الجر علم
الضافة ،لنه الحركة المختصة بالسم ،لن الرفع والنصب قد دخل الفعل ،ولن الفعل قد استبد بالرفع
والنصب عمل فلم يبق إل الجر .وقيل :لما كانت تزاد في الفاعل والمفعول كان أثرها متوسطا بين
المرين المختصين بها وهو الجر ،لنه أخف من الرفع ،وأثقل من النصب ،وسمي جرا،لنه حركة يستقل
بها اللسان وينجر .انظر (الغرة المخفية ص ،174 ،93وشرح ألفية ابن معط .)376 ،225 :1
100الضافة في اللغة :السناد واللصاق ،فسمى النحويون إسناد اسم إلى اسم إضافة لذلك ،لنه إلصاق
أحدهما بالخر ،لضرب من التعريف أوالتخصيص .انظر (شرح عيون العراب للمجاشعي ص ،212وشرح
ألفية ابن معط .)729 :1
ب ،وورد أ َّ
ن الرفعَ أعلى وجوهِ ل الذي هو أعلى المرات ِ ب الفاع ِ من رفع المنزلة ،لكونه ع َلَما ً لعرا ِ
101
التنكير.
ِ ن -وتنوي ُ ن التمكين. -تنوي ُ
ن العِوَض. ُ وتنوي - .ِ ة المقابل ن -وتنوي ُ
ن ،أوٍ سكو أو ف،
ٍ حر أو ، ٍ ة حرك من ل،ِ العام مقتضى نِ لبيا به 109
جيء ِ ما ً لفظا : 108
بحد ُّ العرا ِ
َ -
ل عليها ،لفظا ً أو تقديرا .
ً 113
ِ الداخ ل
ِ العام ف
ِ لختل ،ِ الكلم 112
أواخر ر
ُ تغيي : 111
معنى هُ ّ د ح
َ و .110
ف
ٍ حذ
ة أو
س حكاي ً
ب ،ولي َس
ل مسن شبهسِ العرا ِس
مقتضسى العام ِ حد ُّ البناءِ :لفظا ً مسسا ِ
115
ن
ئ بسه ل لبيا ِ
ج َ 114
َ -
107في ب "الخامسة".
ب
ن الحاج ِ ف ،واختاَر اب ُ ت والحرو ِ ب للحركا ِ ف الذي هو مسب ّ ٌ س الختل ِ ب هو نف ُ ن العرا َ 108رأيُ الجمهورِ أ َّ
ب الكلم ِ أي فساده، ل عر َ ن المعاني ،وقيل :لنه يُزي ُ ً
مي إعرابا ،لنه يبي ّ ُ س ِّف ،و ُ ت والحرو ِ س الحركا ِ أنَّه نف ُ
ب " أي متحبّبة. ً
ب إلى السامِع به ،اشتقاقا من قول ِهم" :امرأةٌ عَُرو ٌ م متحب ِّ ٌ ّ
ن المتكل َ َ وقيل :ل ّ
ط .)225 :1 انظر( :الغّرة المخفيّة ص ،91وشرح ألفية ابن مع ٍ
109في ب "جاء".
110العبارة من حركة إلى هنا غير واضحة في ب.
ن المعنى وتمييزِ الصفةِ المتغايرةِ في ب وُضعَ لتبيي ِ ن العرا َ ب آخَر الكلمةِ :أ َّ ل العرا َ 111والعلّة في أنّه جع َ
جع َ
ل مه إل بعد انتها ِء صيغت ِه ،فلهذا ُ ف ول طريقَ لعل ِ م الموصو ُ ن يُعل َ ي بعد َ أ ْ ن تأت َ ل الصفةِ أ ْ السماءِ ،وسبي ُ
ة ل تد ُّ ل ل َّ ب في آخرهِ ،وقي َ
ل على معنى إل بكمال ِها .انظر :شرح ملحة العراب :للحريريّ ن الكلم َ العرا ُ
ص ،82والغّرة المخفيّة ص .92
112في ب "معناه".
113انظر :تلقيح اللباب ص .47
ت ،فكان مناسبا ً لمعناه مي بناءً ،لنه في اللّغةِ عبارة ٌ عن وضِع الشيءِ على صفةٍ يُراد ُ بها الثبو ُ س ِّ
ُ
114
ن.121
ح وسكو ٌ ة :ض ٌّ
م وكسٌر وفت ٌ ب البناءِ أربع ٌ
ألقا ُ
ل.
ف الص ِ ب ،122وما بُني منها فَعَلَى ِ
خل ِ الص ُ
ل في السماءِ العرا ُ
ل.125
ف الص ِ
خل ِ 124
منها فَعَلَى 123
ل البناءُ ،وما أُعرب والص ُ
ل في الفعا ِ
التركيب.131 130
قب َ
ل 129
سابعا ً وهي السماءُ 128
ك
ن مال ٍ 127
الموصولت ،وزاد َ اب ُ
ي .)66 :1والعبارة من ألقاب إلى هنا ب .انظر( :شرح الشمون ّ م ليس بإعرا ٍ ُ 120روي عن المازنَّي أن الجز َ
ساقطة من ب.
ن ،أما َ البصريي ب ُ مذه ِ ء والبنا ب
ِ العرا تِ علما ن
َ بي ز ُ والتميي وسكون". وكسر وفتح 121في ب "ضم
ب وما هو للبناءِ .انظر :شرح الكافية :للرضي ،3 : 2والمصطلح ن ما هو للعرا ِ الكوفيون فلم يفّرِقوا بي َ
النحوي :عوض القوزي ص .185
122العبارة من في إلى هنا غير واضحة في ب.
123في ب "اعترب".
124العبارة من "في" إلى هنا ساقطة من أ.
ُ ُ
تي المختلفةِ ،فاحتاج ْ ف الواحد ِ على المعان ِ ل بالتألي ِ ن السماءَ تد ّ ن ،وحجتُهم أ َّ ب البصريي َ 125هذه كل ّه مذه ُ
مي والستفها َ ل النف َ م يحتم ُ ل ذلك قولك" :ما أحسن زيد" ،فالكل ُ ُ ن معانيها ،مث ُ ل بي َ إلى العراب للفص ِ
ن
ت ،وإ ْ جب َ ت "زيداً" تع َّ ن نصب َ ت ،وإ ْ ن زيدٌ" نفي َ ت" :ما أحس َ ل بينها .فإذا قل َ ب هو الفاص ُ ب ،والعرا ُ والتعج َ
ن
س .لذلك كا َ التبا غير من معانيها على ة
ٌ سف فدالـ َ ُ والحرو ُ
ل الفعا ما َ ّ وأ ت. َ استفهم ؟" ٍ د زي ن أحس "ما ت: قل َ
ٍ ِ ُ
نب .ول َّ ت أن تُعر َ ل الدوا ِ س سبي ُ ب ،ولي َ ب العرا َ ت توج ُ ف البناءَ ،لنها أدوا ٌ ل والحرو ِ ل في الفعا ِ الص ُ
ل على معنى وزمان ِه ل صيغةٍ تد ُّ ث بالزمنةِ المحصلةِ ،وك ُّ ن الحدا ِ ة على اقترا ِ ل الدلل ُ المقصود َ من الفعا ِ
ض الكلمةِ ،وذلك ل يستحقُ ت مجرى بع ِ جَر ْ ف معانيها في غيرِها فَ َ ن الحرو َ ة إلى إعرابِها ،ول َّ فل حاج َ
ل في السم ب أص ٌ ن العرا َ ن إ َّ جها عنه .وقال الكوفيو َ ض لها ما يخر ُ ف أصلَها ،لنَّه لم يعر ْ إعراباً ،ولم تخال ْ
ل
ض المواضِع نحو" :ل تأك ِ ل في بع ِ ب في السماء موجود ٌ في الفعا ِ ب العرا َ س الذي أوج َ ن اللب َ ل ،ل َّ والفع ِ
ل
ِ الو عن ي
ٌ نه ع وبالرف ،ً مطلقا عنهما ي
ٌ نه وبالجزم هما، بين
ِ َ ع الجم ن ع ي
ٌ نه ب
ِ بالنص ن"، َ اللب ب
َ وتشر كالسم َ
ِ ِ ِ ُ
ة "ل" ،والرفع على القطِع ،فلو ب على إضمارِ أن ،والجزم على إراد ِ ن النص َ ب بأ َّ ة الثاني .وأجي َ وإباح ُ
ج إلى العراب. ْ تحت لم َ ة المضمر َ
ل العوام تأظهر َ
ب ،فهو له بذاتهِ، ٍ سب ِ بغير فيه جد ُ و لنه ، ِ السم من بِ بالعرا ُ ّ ق أح َ
ل الفع َ
ن ّ أ إلى ن
َ المتأخري ض ُ بع ب وذه َ
ف السم ِ فهو له ل بذاتهِ ،فهو فَْرعٌ. بخل ِ
مها :لبن فارس ص ،191 - 190وشرح ملحة انظر( :الصاحبي في فقهِ اللغةِ وسنن العرب في كل ِ
شاب ص ،34والغّرة المخفية ص ،89والمزهر في علوم العراب :للحريريّ ص ،75والمرتجل :لبن الخ ّ
ي .)329 :1 اللغة وأنواعها :للسيوط ّ
ت كلُّها ح المكنى ،والمضمرا ُ ة .والفَّراءُ يطلقُ عليه مصطل َ مونه الكناي َ ن يس ُّ ح بصريٌّ ،والكوفيو َ 126هذا مصطل ٌ
ب أو الغيبة ،وهو من ّ َ نك ّ َ
ن معنى التكلم ِ أو الخطا ِ م ٌ مضمر متض ِّ ٍ ل ف في المعنى ،ل ّ ة لشبهِها بالحرو ِ مبني ّ ٌ
ف ،مدلول عليه بالياءِ ،ونا ،والكاف ،والهاء حروفا ً في نحو :إيّاي وإيّانا وإيّاك وإيّاه ،وقيل: ي الحرو ِ معان ِ
ف صيغِها لختلف المعاني .انظر ( :شرح اللفيّة :لبن الناظم بُنيت المضمرات استغناءً عن إعرابِها باختل ِ
ص ،57والمصطلح النحويّ :عوض القوزي ص ، 174والهمع .)56: 1
127هذه الكلمة ساقطة من ب.
س ،ثم استق ّر بدمشق،َ َ
ي ،نشأ بالندل ِ ي الشافع ّ ي الندلس ّ ي الجيان ّ هو محمد بن عبد الله بن مالك الطائ ّ
128
ث.
ن النا ِ
نو ِ
129في ب "أسماء".
130في أ "مسسل".
ك من ب ،ومراد ُ ابن مال ٍ م عليها ببناءٍ ول إعرا ٍ ب ل يُحك ُ َ
ن السما َء قبل التركي ِ َ م من قواعدِ النحوِ أ ّ 131معلو ٌ
نَ دو بسردها سين نون قاف نحو ِ ة المقطع فِ الحرو ء
ُ أسما هو إنما َ
ي ّ الهمال ِ ه الشب بسبب ِ ة المبني السماءِ
ب ِ التركي َ
ل قب ني ُ ب ما ِ ة المبني ء
ِ السما من ُ ه أمر ل ُ يشك ومما " : 38 : 1 التسهيل شرح في قال ف، عط ٍ
ل
ِ الهما في ف ِ الحر هُ شب وأما " : 216 : 1 ة
َ الشافي ة
َ الكافي شرح في وقال . " المسرودة التهجي ف
كحرو ِ
ة لشبهِها ف الهجاءِ المفتتح بها السور فإنها مبني ٌ ِ كحرو بٍ تركي ن
َ دو السماء من يورد ما إلى بذلك والشارة
ك فقد ن مال ٍ ل اب ِ ة عند َ النحاةِ قب َ ف المهملةِ في أنها ل عاملة ول معمولة" .وهذه القاعدة معروف ٌ بالحرو ِ
ش في معاني القرآن 19 :1حيث قال ":أما قوله ألم فإن هذه الحروف أسكنت ،لن الكلم ُ الخف ذكرها
ليس بمدرج ،وإنما يكون مدرجا ً لو عطف بحروف العطف ،وذلك أن العرب تقول في حروف المعجم
ف وباءٌ وتاءٌ وثاءٌ". ف باءْ تا ْء ثاءْ ،ويقولون أل ٌ كلها بالوقف إذا لم يدخلوا حروف العطف فيقولون أل ْ
ن بالصالةِ ل بالشبهِ، َ الكوفيي َ د وعن م،َ الس ِ ه لمناسبت ل المضارِع عند َ البصريين استحسان ٌّ
ي ب الفع ِ 132إعرا ُ
ُ
ن زيدٌم من ثلثةِ أوجهٍ :أحدها :أنه يقعُ في معناه ،كقول ِك :كا َ ل المضارعُ لمشابهت ِه الس َ ب الفع ُ وإنَّما أعر َ
م ،في معنى "قائما". يقو ُ
م" .كَما تقو ُ
ل ن زيدا ً لَيقو ُ ل" :إ َّ ل على السمِ ،تقو ُ ل عليه في خبرِ "إن" ،كما تدخ ُ م البتداءِ تدخ ُ نل َ الثاني :أ َّ
م". ن زيدا ً لقائ ٌ "إ َّ
م من ل الس َ ف ينق ُ ن الحر َ َ ص بواحد ٍ بعين ِه ،كما أ ّ ن إلى اختصا ٍ ل زماني ِ ف ينقُله من احتما ِ ن الحر َ َ الثالث :أ ّ
ت: ل ،فإذا قل َ ل والستقبا َ ل الحا َ صلسي" ،فيحتم ُ ل" :ي ُ َ ص واحدٍ بعين ِه ،تقو ُ س إلى اختصا ٍ ل الجن ِ احتما ِ
ل ك َّ
ل واحدٍ من هذا ل" :رجل" فيحتم ُ ل ،كما تقو ُ ن الحا ِ ل دو َ ص بالمستقب ِ صل ِّي" اخت ّ ف يُ َ
سو ْ َصل ِّي" ،و" َ سي ُ َ " َ
ب ُ ه الفع ُ ص بواحدٍ بعين ِه ،فل َّ
م من هذه الوجوهِ أعطي العرا َ ل الس َ ما أشب َ ت" :الرجل" اخت ّ الجنس ،فإذا قل َ
ق الشبهِ .انظر( :التبصرة والتذكرة ، 77 ، 76 : 1والغَّرة المخفية ص ل بح ِ ّ ل ،وللفع ِ ق الص ِ فهو للسم ِ بح ِ ّ
ط .)313 : 1 ٍ مع ابن ألفية ، 101وشرح
133في أ "يعرو".