Professional Documents
Culture Documents
كتاب التوحيد
الذي هو حق ال على العبيد
المام ممد بن عبدالوهاب
الفهرس
َ
ن)( )1وقوله: ِ س إ ِ ّل لِيَعْبُدُو ن وَاْلِن َ ت ال ْ ِ
ج َّ خلَقْ ُ ما َ وقول الله تعالىَ ( :و َ
َ ّ ْ ّ ْ َ ل أ ُ َّ (وَلَقَد ْ بَعَثْنَا فِي ك ُ ِّ
ت) ()2 جتَنِبُوا الطاغُو َ ه وَا ْ ن اع ْبُدُوا الل َ سول ً أ ِ مةٍ َّر ُ
ْ ْ َ الية .وقوله( :وقَضى رب ُ َ َ َ
سانًا) ( )3الية. ح َ ن إِ ْ ك أل ّ تَعْبُدُوا إِل ّ إِيَّاه ُ وَبِالوَالِدَي ْ ِ َ ّ َ َ
ل تَعَالَوْاْ شيْئًا) ( )4الية .وقوله( :قُ ْ شرِكُوا ْ بِهِ َ ه وَل َ ت ُ ْ وقوله( :وَاع ْبُدُوا ْ الل ّ َ
شيْئًا) ( )5اليات5...................... شرِكُوا ْ بِهِ َ م أَل َّ ت ُ ْ ْ م ع َلَيْك ُ ْ م َربُّك ُ حَّر َ ما َ َ أَت ْ ُ
ل
منُواْ َ
نآ َ باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى( :ال ّذِي َ
مانَهُم بِظُلْمٍ) ( )13الية...................................................... سوا ْ إِي َ م يَلْب ِ ُ وَل َ ْ
ك مِنَ باب من حقق التوحيد دخل النة بغي حساب وقول ال تعال( :إِنّ إِْبرَاهِيمَ كَانَ ُأمّ ًة قَاِنتًا لِّلهِ َحنِيفًا وَلَمْ َي ُ
شرِكُونَ) (8..............................................)15 شرِ ِكيَ) ( .)14وقال( :وَالّذِي َن هُم ِبرَّبهِمْ لَا ُي ْ اْلمُ ْ
فرُ مَا دُونَ ذَِلكَ لِمَن يَشَاء ) ()16 شرَكَ ِب ِه وََي ْغ ِباب الوف من الشرك وقول ال عز وجل( :إِ ّن الّلهَ لَ َي ْغ ِفرُ أَن يُ ْ
9......................................................................................................
ه
ل هَـذ ِ ِ باب الدعاء إلى شهادة أن ل إله الله وقوله الله تعالى( :قُ ْ
ن اتَّبَعَنِي) ( )19الية10................ َ َ
م ِ صيَرةٍ أنَا ْ وَ َ سبِيلِي أدْع ُو إِلَى اللّهِ ع َلَى ب َ ِ َ
باب تفسي التوحيد وشهادة أن ل إله إل ال وقول ال تعال( :أُولَـِئكَ الّذِينَ يَ ْدعُونَ َيبَْتغُونَ إِلَى رَّبهِ ُم اْلوَسِيَلةَ
أَّيهُمْ َأ ْقرَبُ)( )20اليه وقوله( :وَِإذْ قَالَ إِْبرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وََق ْو ِمهِ ِإنّنِي َبرَاء مّمّا َتعْبُدُو َن * إِلّا الّذِي فَ َطرَنِي) ( )21الية.
س مَن َيتّخِ ُذ مِن دُونِ الّلهِ وقوله( :اتّخَذُواْ َأحْبَا َرهُ ْم َو ُرهْبَاَنهُمْ َأ ْربَابًا مّن دُونِ الّلهِ)( )22الية .وقوله( :وَمِنَ النّا ِ
حبّ الّلهِ) ( )23الية12................................................................. أَندَادا ُيحِبّوَنهُمْ َك ُ
باب من الشرك لبس اللقة واليط ونوها لرفع البلء أو دفعه وقول ال تعال( :قُلْ أََفرَأَْيتُم مّا تَ ْدعُو َن مِن دُونِ
ت ضُ ّرهِ)( )27الية13............................................... ض ّر هَ ْل هُنّ كَا ِشفَا ُ الّلهِ إِنْ َأرَادَنِ َي الّلهُ ِب ُ
باب ما جاء في الرقي والتمائم...........................................................
ت وَاْل ُعزّى) ( )29اليات15.............. باب من تبك بشجرة أو حجر ونوها وقول ال تعال( :أََفرَأَْيتُمُ اللّا َ
ي َومَمَاتِي ِلّلهِ َربّ اْلعَالَ ِميَ * لَ باب ما جاء ف الذبح لغي ال وقول ال تعال( :قُلْ إِ ّن صَلَتِي وَُنسُكِي َومَحْيَا َ
1
2
2
3
َ
م الْقَِردَةَ منْهُ ُ ل ِ جعَ َ ب ع َلَيْهِ وَ َ ض َ ه وَغ َ ِ ه الل ّ ُ من ل ّعَن َ ُ عند َ اللّهِ َ ة ِ مثُوب َ ً ك َ من ذَل ِ َ ِّ
َ َ َ
م
مرِه ِ ْ ن غَلَبُوا ع َلَى أ ْ ل ال ّذِي َ ت )( )69وقوله تعال( :قَا َ خنَازِيَر وَع َبَد َ الط ّاغُو َ وَال ْ َ
جدًا)(29................................................................)70 س ِ م ْ ن ع َلَيْهِم َّ خذ َ َّ لَنَت َّ ِ
باب ما جاء في السحر30...................................................................
باب بيان شيء من أنواع السحر31.....................................................
باب ما جاء في الكهان ونحوهم32.......................................................
باب ما جاء في النشرة33..................................................................
باب ما جاء ف التطي وقول ال تعال( :أَل ِإنّمَا طَاِئ ُرهُمْ عِندَ الّلهُ وَلَـكِنّ أَ ْكَث َرهُمْ لَ َيعْلَمُونَ) (. )73وقوله:
م) (33..................................................................)74 معَك ُ ْ م َ (قَالُوا طَائُِرك ُ ْ
باب ما جاء في التنجيم34...................................................................
جعَلُو َن ِرزْقَكُمْ أَنّكُمْ تُكَذّبُونَ) (35............... )75 باب ما جاء ف الستسقاء بالنواء وقول ال تعال( :وََت ْ
حبُّونَهُ ْ
م ن اللّهِ أَندَادا ً ي ُ ِ من دُو ِ خذ ُ ِ من يَت َّ ِ س َ ِ ن النَّا م َ باب قول الله تعالى( :وَ ِ
َ
م) .إلى قول م وَأبْنَآؤ ُك ُ ْ ن آبَاؤ ُك ُ ْ ل إِن كَا َ ه)( )78الية .وقوله( :قُ ْ ب الل ّ ِ ح ِّ كَ ُ
َ
سولِهِ) ( )79الية36................................. ن اللّهِ وََر ُ م َ ب إِلَيْكُم ِّ ح َّ تعالى ( :أ َ
َ َ
مخافُوهُ ْ ف أوْلِيَاءه ُ فَل َ ت َ َ خوِّ ُ ن يُ َ شيْطَا ُ م ال ّ ما ذَلِك ُ ُ باب قول الله تعالى( :إِن َّ َ
ن
م َ نآ َ م ْ جد َ اللّهِ َ سا ِ م َ مُر َ ما يَعْ ُ ن)( .)81وقوله( :إِن َّ َ منِي َ مؤْ ِ ن إِن كُنتُم ُّ خافُو ِ وَ َ
خش إل ّ الل ّه)()82 َ َ
ََ م ي َ ُْ َ ِ صلَة َ وَآتَى الَّزكَا َة َ وَل َ ْ م ال َّ خرِ وَأقَا َ بِاللّهِ وَالْيَوْم ِ ال ِ
لجعَ َ منَّا بِالل ّهِ فَإِذ َا أوذِيَ فِي الل ّهِ َ لآ َ من يَقُو ُ س َ م َ َ
ن الن ّا َ ِ الية.وقوله( :وَ ِ
ه ) ( )83الية37................................................... ب الل ّ ِ س كَعَذ َا ِ ة الن ّا ِ
فِتْن َ َ َ
َ
باب قول الله تعالى( :وَع َلَى اللّهِ فَتَوَك ّلُوا ْ إِن كُنتُم ُّ
ن) ( . )84وقوله: منِي َ مؤ ْ ِ
َ
م) ( )85الية وقوله (يَا أَي ُّ َها ت قُلُوبُهُ ْ جل َ ْ ه وَ ِ ن إِذ َا ذ ُكَِر الل ّ ُ َ ن ال ّذِي منُو َ مؤ ْ ِ ما ال ْ ُ (إِن َّ َ
ل ع َلَى من يَتَوَك َّ ْ ن) ( )86وقوله (وَ َ منِي َ مؤْ ِ ن ال ْ ُ م َ ك ِ ن اتَّبَعَ َ م ِ ه وَ َ ك الل ّ ُ سب ُ َ ح ْ ي َ النَّب ِ ُّ
َ
ه) (37....................................................................... )87 سب ُ ُ ح ْ الل ّهِ فَهُوَ َ
َ ْ َ َ
ممكَْر اللّهِ إِل ّ الْقَوْ ُ ن َ م ُ مكَْر اللّهِ فَل َ يَأ َ منُوا ْ َ باب قول الله تعالى( :أفَأ ِ
َ ُ َ
ن) (. .)91 ضآل ّو َ مةِ َربِّهِ إِل ّ ال ّ ح َ من َّر ْ ط ِ من يَقْن َ ُ ل وَ َ ن) ( )90وقوله( :قَا َ سُرو َ خا ِ ال ْ َ
باب من اليان بال الصب على أقدار ال وقول ال تعالَ ( :ومَن ُي ْؤمِن بِالّلهِ َيهْدِ َقلَْبهُ) (38.................)92
حى م يُو َ مثْلُك ُ ْ شٌر ِّ ما أَنَا ب َ َ ل إِن َّ َ باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى( :قُ ْ
إل َ َ َ
حدٌ ) ( )93الية39.................................................... ه وَا ِ م إِل َ ٌ ما إِلَهُك ُ ْ ي أن َّ َ ِ ّ
باب من الشرك إرادة النسان بعمله الدنيا وقول ال تعال( :مَن كَا َن ُيرِيدُ اْلحَيَاةَ الدّْنيَا َوزِيَنَتهَا ُنوَفّ إِلَْيهِمْ
خسُونَ * ُأوْلَـِئكَ الّذِي َن لَْيسَ َلهُمْ فِي ال ِخ َرةِ إِ ّل النّارُ َوحَِبطَ مَا صََنعُوْا فِيهَا َأعْمَاَلهُمْ فِيهَا َوهُمْ فِيهَا َل يُبْ َ
وَبَاطِ ٌل مّا كَانُواْ َيعْ َملُونَ)( )94اليتي40...................................................................
باب من أطاع العلماء والمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم
الله فقد اتخذهم أربابا ً من دون الله40.................................................
3
4
ما أُنزِ َ باب قول الله تعالى( :أَل َم تر إلَى الَّذين يزع ُمو َ
ل منُوا ْ ب ِ َ مَ آ َن أنَّهُ ْ ِ َ َْ ُ َ ْ ََ
مُرواْ ك يريدو ِن أَن يتحاك َموا ْ إلَى الط ّاغُوت وقَد أ ُ ما أُنزِ َ إِلَي ْ َ
ِ َ ْ ِ ِ ََ َ َ ُ من قَبْل ِ َ ُ ِ ُ َ ل ِ ك وَ َ
شيطَا َ َ
ضلَل ً بَعِيدًا) ( )97اليات .وقوله: م َ ضل ّهُ ْ ن أن ي ُ ِ ُ أن يَكْفُُروا ْ بِهِ َويُرِيد ُ ال َّ ْ
سدوا ْ فِي ال َرض قَالُوا ْ إن َّما ن َحن مصل ِحون) ()98
ْ ُ ُ ْ ُ َ ِ َ ِ ْ م ل َ تُفْ ِ ُ ل لَهُ ْ (وَإِذ َا قِي َ
َ َ وقوله( :وَل َ تُفْ ِ ْ
حك ْ َ
م حهَا )( )99الية .وقوله( :أفَ ُ صل َ ِض بَعْد َ إ ِ ْ سدُوا فِي الْر ِ
ن)( )100الية41................................................................. جاهِلِيَّةِ يَبْغُو َ ال ْ َ
مباب من جحد شيئا ً من السماء والصفات وقول الله تعالى( :وَهُ ْ
ن) ( )105الية............................................................... مـ ِح َ ن بِالَّر ْ يَكْفُُرو َ
َ ت اللّهِ ث ُ َّ
م يُنكُِرون َ َها وَأكْثَُرهُ ُ
م م َ ن ن ِ ْع َ باب قول الله تعالى( :يَعْرِفُو َ
ن) (42...............................................................................)107 الْكَافُِرو َ
َ َ
ن) (43.......... )108 مو َ م تَعْل َ ُ جعَلُوا ْ لِلّهِ أندَادا ً وَأنت ُ ْ باب قول الله تعالى( :فَل َ ت َ ْ
باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله44............................................
باب قول :ما شاء الله وشئت44.........................................................
حيَا َومَا ُيهْلِ ُكنَا إِلّا ت وَنَ ْ باب من سب الدهر فقد آذى ال وقول ال تعـال( :وَقَالُوا مَا هِيَ إِلّا حَيَاتُنَا الدّْنيَا نَمُو ُ
ال ّد ْهرُ)( )109الية45.....................................................................................
باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه45.................................................
باب احترام أسماء الله وتغيير السم لجل ذلك46................................
باب من هزل بشيء فيه ذكر ال أو القرآن أو الرسول وقول ال تعال( :وَلَئِن سَأَلَْتهُمْ َلَيقُولُنّ إِنّمَا ُكنّا َنخُوضُ
وَنَ ْل َعبُ) ( )110الية46...................................................................................
باب ما جاء في قول الله تعالى( :ولَئ ِ َ
ضَّراء من بَعْد ِ َ منَّا ِ ة ِّ م ًح َ ن أذَقْنَاه ُ َر ْ َ ْ
ن هَذ َا لِي)( )111الية47........................................................ ه لَيَقُول َ َّ م َّ
ست ْ ُ َ
شركَاء فِيما آتَاهُما) ()114
َ َ ه ُ َ جعَل َ ل َ ُ صالِحا ً َ ما َ ما آتَاهُ َ باب قول الله تعالى( :فَل َ َّ
الية48..............................................................................................
َ َ
نسنَى فَادْع ُوهُ ب ِ َها وَذَُروا ْ ال ّذِي َ ح ْ ماء ال ْ ُ س َ باب قول الله تعالى( :وَلِلّهِ ال ْ
ه) ( )117الية48......................................................... َ يُل ْ ِ
مآئ ِ ِس َن فِي أ ْ حدُو َ
باب ل يقال :السلم على الله49.........................................................
باب قول :اللهم اغفر لي إن شئت49..................................................
باب ل يقول :عبدي وأمتي49..............................................................
باب ل يرد من سأل الله50.................................................................
باب ل يسأل بوجه الله إل الجنة50......................................................
باب ما جاء ف الّلو وقول ال تعالَ( :يقُولُونَ َلوْ كَا َن لَنَا مِنَ ا َل ْمرِ شَ ْي ٌء مّا قُِتلْنَا هَا ُهنَا) ( .)118وقوله( :الّذِينَ
قَالُواْ لِ ْخوَاِنهِ ْم وََقعَدُواْ َلوْ أَطَاعُونَا مَا قُِتلُوا)( )119الية51...................................................
باب النهي عن سب الريح51...............................................................
4
5
َ
جاهِلِيَّةِ ن ال ْ َ قّ ظ َ َّ
ح َِ ن بِاللّهِ غَيَْر ال ْ َم يَظُنُّو َ ْ ُ سه
باب قول الله تعالى( :أن ُف ُ
َ ل إ َّ َ من ال َ َ
ه) ( )1الية. ه لِل ّ ِمَر كُل ّ ُ ن ال ْ يَءٍ قُ ْ ِ ش ْ من َ مرِ ِ ْ َ ن هَل ل ّنَا ِ يَقُولُو َ
َ
سوءِ) ()120
م دَائَِرة ُ ال َّ ْ سوْءِ ع َلَيْهِ ْ ن ال َّن بِالل ّهِ ظ َ َّ ت الظ ّانِّي َ شرِكَا ِ م ْ وقوله( :وَال ْ ُ
الية52..............................................................................................
باب ما جاء في منكري القدر52..........................................................
باب ما جاء في المصورين53..............................................................
َ
م) (.)121 مانَك ُ ْ حفَظُوا ْ أي ْ َ باب ما جاء في كثرة الحلف وقول الله تعالى( :وَا ْ
54....................................................................................................
َ
باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه وقول الله تعالى( :وَأوْفُوا ْ بِعَهْد ِ اللّهِ
َ
ن بَعْد َ تَوْكِيدِهَا) ( )122الية55......................... ما َ ضوا ْ الي ْ َ م وَل َ تَن ُق ُ إِذ َا ع َاهَدت ُّ ْ
باب ما جاء في القسام على الله56...................................................
باب ل يستشفع بالله على خلقه56......................................................
باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد،
وسده طرق الشرك57.......................................................................
َ َ
حقَّ قَدْرِهِ وَاْلْر ُ
ض ه َما قَدَُروا الل ّ َ باب ما جاء في قول الله تعالى( :وَ َ
مةِ)( )123الية57.................................................. م الْقِيَا َ ه يَوْ َ ضت ُ ُميعًا قَب ْ َ ج ِ َ
الحواشي..........................................................................................
َ
ن)()1 عبُدُو ِ س إ ِ ّل لِي َ ْ واْلِن َ ن َ ج َّ ت ال ْ ِ ق ُ خل َ ْ
ما َ و َ وقول الله تعالىَ ( :
َ ُ
عبُدُواْ الل ّ َ
ه نا ْ سولً أ ِ ة َّر ُ م ٍ ل أ َّفي ك ُ ِّ عثْنَا ِ قدْ ب َ َ ول َ َوقولهَ َ ( :
عبُدُواْ َ َ ضى َرب ُّ َ جتَنِبُواْ الطّا ُ
ك ألّ ت َ ْ ق َو َ ت) ( )2الية .وقولهَ ( : غو َ وا ْ َ
ولَ ّ ْ ْ َ َ
ه َ عبُدُوا الل َ وا ْ سانًا) ( )3الية .وقولهَ ( : ح َ ن إِ ْ والِدَي ْ ِ وبِال َ ه َإِلّ إِي ّا ُ
َ
واْ أت ْ ُ
محَّر َ ما َ ل َ عال َ ْ ل تَ َ ق ْ شيْئًا) ( )4الية .وقولهُ ( : ه َ ركُواْ ب ِ ِ ش ِ تُ ْ
َ َ
شيْئًا) ( )5اليات. ه َ ركُواْ ب ِ ِ ش ِ م ألّ ت ُ ْ علَيْك ُ ْم َ َربُّك ُ ْ
قال ابن مسعود رضي ال عنه :من أراد أن ينظر إل وصية ممد صلى ال عليه وسلم الت عليها خاتة فليقرأ قوله
هَ َذَا ن َ وأ َ َ َّم) – إل قوله – ( َ علَيْك ُ َ ْ
م َ م َربُّك ُ َ ْ حَّر َ َ
ما َ ل ََ واْ أَت ْ ُ عال َ ْ ق ْ
ل تَ َ تعالُ ( :
ما )6( )..الية. قي ً ست َ ِ م ْ صَراطِي ُ ِ
وعن معاذ بن جبل رضي ال عنه قال :كنت رديف النب صلى ال عليه وسلم على حار فقال ل" :يا معاذ أتدري
ما حق ال على العباد ،و ما حق العباد على ال؟" فقلت :ال ور سوله أعلم .قال " :حق ال على العباد أن يعبدوه
ول يشركوا بـه شيئا ،وحـق العباد على ال أن ل يعذب مـن ل يشرك بـه شيئا" فقلت :يـا رسـول ال أفل أبشـر
5
6
8
9
فيه مسائل:
الول :معرفة مراتب الناس ف التوحيد.
الثانية :ما معن تقيقه.
الثالثة :ثناؤه سبحانه على إبراهيم بكونه ل يكن من الشركي.
الرابعة :ثناؤه على سادات الولياء بسلمتهم من الشرك.
الامسة :كون ترك الرقية والكي من تقيق التوحيد.
السادسة :كون الامع لتلك الصال هو التوكل.
السابعة :عمق علم الصحابة لعرفتهم أنم ل ينالوا ذلك إل بعمل.
الثامنة :حرصهم على الي.
التاسعة :فضيلة هذه المة بالكمية والكيفية.
العاشرة :فضيلة أصحاب موسى.
الادية عشرة :عرض المم عليه ،عليه الصلة والسلم.
الثانية عشرة :أن كل أمة تشر وحدها مع نبيها.
الثالثة عشرة :قلة من استجاب للنبياء.
الرابعة عشرة :أن من ل يبه أحد يأت وحده.
الامسة عشرة :ثرة هذا العلم ،وهو عدم الغتـرار بالكثـرة ،وعـدم الزهد ف القلة.
السادسة عشرة :الرخصة ف الرقية من العي والمة.
ال سابعة عشرة :ع مق علم ال سلف لقوله :قد أح سن من انت هى إل ما سع ،ول كن كذا وكذا .فعلم أن الد يث
الول ل يالف الثان.
الثامنة عشرة :بعد السلف عن مدح النسان با ليس فيه.
التاسعة عشرة :قوله( :أنت منهم) علم من أعلم النبوة.
العشرون :فضيلة عكاشة.
الادية والعشرون :استعمال العاريض.
الثانية والعشرون :حسن خلقه صلى ال عليه وسلم.
ن الل ّ َ
ه باب الخوف من الشرك وقول الله عز وجل( :إ ِ َّ
شاء) ()16 من ي َ َ ن ذَل ِ َ
ك لِ َ ما دُو َ
فُر َ
غ ِ
وي َ ْ
ه َ
ك بِ ِ فُر أَن ي ُ ْ
شَر َ لَ ي َ ْ
غ ِ
وقال الليل عليه السلم( :واجنبن وبن أن نعبد الصنام) ( )17وف حديث( :أخوف ما أخاف عليكم الشرك
9
10
الصغر) ،فسئل عنه فقال( :الرياء) وعن ابن مسعود رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال( :من
مات وهو يدعو من دون ال ندا دخل النار) [رواه البخاري] .ولسلم عن جابر رضي ال عنه ،أن رسول ال
صلى ال عليه وسلم قال( :من لقي ال ل يشرك به شيئا دخل النة ،ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار).
فيه مسائل:
الول :الوف من الشرك.
الثانية :أن الرياء من الشرك.
الثالثة :أنه من الشرك الصغر.
الرابعة :أنه أخوف ما ياف منه على الصالي.
الامسة :قرب النة والنار.
السادسة :المع بي قربما ف حديث واحد.
السابعة :أنه من لقيه ل يشرك به شيئا دخل النة .ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من أعبد الناس.
الثامنة :السألة العظيمة :سؤال الليل له ولبنيه وقاية عبادة الصنام.
س) (.)18 َ
ن الن ّا ِ م َن كَثِيًرا ِّ ن أَ ْ
ضلَل ْ َ ب إِن َّ ُ
ه َّ التاسعة :اعتباره بال الكثر ،لقولهَ( :ر ِّ
العاشرة :فيه تفسي (ل إله إل ال) كما ذكره البخاري.
الادية عشرة :فضيلة من سلم من الشرك.
لق ْ باب الدعاء إلى شهادة أن ل إله الله وقوله الله تعالىُ ( :
ة أَنَاْ ومن اتَّبعنِي) ()19 صيَر ٍعلَى ب َ ِ ه َعو إِلَى الل ّ ِ سبِيلِي أَدْ ُ
َ َ َ َ ِ ه َذ ِ
هَ َِ
الية.
عن ابن عباس رضي ال عنهما ،أن رسول ال صلى ال عليه وسلم ،لا بعث معاذا إل اليمن قال له( :إنك تأت
قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن ل إله إل ال ـ وف رواية :إل أن يوحدوا ال ـ فإن
هـم أطاعوك لذلك ،فأعلمهـم أن ال افترض عليهـم خسـ صـلوات فـ كـل يوم وليلة ،فإن هـم أطاعوك لذلك:
فأعلمهم أن ال افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ،فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم
أموالم ،واتق دعوة الظلوم ،فإنه ليس بينها وبي ال حجاب) أخرجاه.
ولما عن سهل بن سعد رضي ال عنه ،أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال يوم خيب( :لعطي الراية غدا
رجلً يب ال ورسوله ،ويبه ال ورسوله ،يفتح ال على يديه .فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها .فلما
أ صبحوا غدوا على ر سول ال صلى ال عل يه و سلم كل هم ير جو أن يعطا ها .فقال( :أ ين علي بن أ ب طالب؟)
10
11
فقيل :هو يشتكي عينيه ،فأرسلوا إليه ،فأتى به فبصق ف عينيه ،ودعا له ،فبأ كأن ل يكن به وجع ،فأعطاه الراية
فقال( :انفذ على رسلك حت تنل بساحتهم ،ث ادعهم إل السلم وأخبهم با يب عليهم من حق ال تعال
ل واحدا ،خي لك من حر النعم) .يدوكون :يوضون. فيه ،فوال لن يهدي ال بك رج ً
فيه مسائل:
الول :أن الدعوة إل ال طريق من اتبعه صلى ال عليه وسلم.
الثانية :التنبيه على الخلص ،لن كثيا لو دعا إل الق فهو يدعو إل نفسه.
الثالثة :أن البصية من الفرائض.
الرابعة :من دلئل حسن التوحيد :كونه تنيها ل تعال عن السبة.
الامسة :أن من قبح الشرك كونه مسبة ل.
السادسة :وهي من أهها – إبعاد السلم عن الشركي لئل يصي منهم ولو ل يشرك.
السابعة :كون التوحيد أول واجب.
الثامنة :أن يبدأ به قبل كل شيء ،حت الصلة.
التاسعة :أن معن( :أن يوحدوا ال) ،معن شهادة :أن ل إله إل ال.
العاشرة :أن النسان قد يكون من أهل الكتاب ،وهو ل يعرفها ،أو يعرفها ول يعمل با.
الادية عشرة :التنبيه على التعليم بالتدريج.
الثانية عشرة :البداءة بالهم فالهم.
الثالثة عشرة :مصرف الزكاة.
الرابعة عشرة :كشف العال الشبهة عن التعلم.
الامسة عشرة :النهي عن كرائم الموال.
السادسة عشرة :اتقاء دعوة الظلوم.
السابعة عشرة :الخبار بأنا ل تجب.
الثامنة عشرة :من أدلة التوحيد ما جرى على سيد الرسلي وسادات الولياء من الشقة والوع والوباء.
التاسعة عشرة :قوله( :لعطي الراية) إل .علم من أعلم النبوة.
العشرون :تفله ف عينيه علم من أعلمها أيضا.
الادية والعشرون :فضيلة علي رضي ال عنه.
الثانية والعشرون :فضل الصحابة ف دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح.
الثالثة والعشرون :اليان بالقدر ،لصولا لن ل يسع لا ومنعها عمن سعى.
الرابعة والعشرون :الدب ف قوله( :على رسلك).
11
12
وذ كر سبحانه أن هذه الباءة وهذه الوالة :هي تف سي شهادة أن ل إله إل ال .فقال( :وجعل ها كل مة باق ية ف
عقبه لعلهم يرجعون) (.)25
ومنها :آية البقرة :ف الكفار الذين قال ال فيهم( :وما هم بارجي من النار)( )26ذكر أنم يبون أندادهم كحب
ال ،فدل على أن م يبون ال حبا عظيما ،ول يدخل هم ف ال سلم ،فك يف ب ن أ حب ال ند أ كب من حب ال؟!
فكيف لن ل يب إل الند وحده ،ول يب ال؟!.
ومنها قوله صلى ال عليه وسلم( :من قال :ل إله إل ال وكفر با يعبد من دون ال حرم ماله ودمه ،وحسابه على
ال) وهذا من أعظم ما يبيّن معن (ل إله إل ال) فإنه ل يعل التلفظ با عاصما للدم والال ،بل ول معرفة معناها
مع لفظ ها ،بل ول القرار بذلك ،بل ول كو نه ل يد عو إل ال وحده ل شر يك له ،بل ل يرم ماله ود مه ح ت
يضيف إل ذلك الكفر با يعبد من دون ال ،فإن شك أو توقف ل يرم ماله ودمه .فيالا من مسألة ما أعظمها
وأجلها ،وياله من بيان ما أوضحه ،وحجة ما أقطعها للمنازع.
13
14
14
15
الثانية عشرة :قولم( :ونن حدثاء عهد بكفر) فيه أن غيهم ل يهل ذلك.
الثالثة عشرة :التكبي عند التعجب ،خلفا لن كرهه.
الرابعة عشرة :سد الذرائع.
الامسة عشرة :النهي عن التشبه بأهل الاهلية.
السادسة عشرة :الغضب عند التعليم.
السابعة عشرة :القاعدة الكلية ،لقوله (إنا السنن).
الثامنة عشرة :أن هذا عَلم من أعلم النبوة ،لكونه وقع كما أخب.
التاسعة عشرة :أن كل ما ذم ال به اليهود والنصارى ف القرآن أنه لنا.
العشرون :أ نه متقرر عند هم أن العبادات مبنا ها على الم ـر ،ف صـار ف يه الت نبيه على م سائل ال قب .أ ما ( من
ربك)؟ فواضح ،وأما (من نبيك)؟ فمن إخباره بأنباء الغيب ،وأما (ما دينك)؟ فمن قولم( :اجعل لنا إلا) إل.
الادية والعشرون :أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة الشركي.
الثان ية والعشرون :أن النت قل من البا طل الذي اعتاده قل به ل يُؤ من أن يكون ف قل به بق ية من تلك العادة لقول م:
ونن حدثاء عهد بكفر.
ق ْ
ل باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالىُ ( :
ن* مي َعال َ ِب ال ْ َ
ه َر ِّ ماتِي لِل ّ ِم َ
و َ
ي َ
حيَا َ
م ْ
و َ
سكِي َ صلَتِي َ
ون ُ ُ ن َإ ِ َّ
حْر) (.)33 وان ْ َك َ ل لَِرب ِّ َ ص ِّ ه) ( )32الية ،وقولهَ ( :
ف َ ك لَ ُ
ري َ
ش ِلَ َ
عن علي رضي ال عنه قال :حدثن رسول ال صلى ال عليه وسلم بأربع كلمات( :لعن ال من ذبح لغي ال،
لعن ال من لعن ووالديه .لعن ال من آوى مدثا ،لعن ال من غي منار الرض) [رواه مسلم].
وعن طارق بن شهاب ،أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال( :دخل النة رجل ف ذباب ،ودخل النار رجل ف
ذباب) قالوا :وكيف ذلك يا رسول ال؟! قال( :مر رجلن على قوم لم صنم ل يوزه أحد حت يقرب له شيئا،
فقالوا لحدهاـ قرب قال :ليـس عندي شيـء أقرب قالوا له :قرب ولو ذبابا ،فقرب ذبابا ،فخلوا سـبيله ،فدخـل
النار ،وقالوا للخر :قرب ،فقال :ما كنت لقرب لحد شيئا دون ال عز وجل ،فضربوا عنقه فدخل النة) [رواه
أحد].
فيه مسائل:
سكِي). صلَتِي َ
ون ُ ُ ن َ الول :تفسي (إ ِ َّ
حْر).وان ْ َ
ك َل لَِرب ِّ َص ِّ
ف َ الثانية :تفسي ( َ
الثالثة :البداءة بلعنة من ذبح لغي ال.
16
17
الرابعة :لعن من لعن والديه ،ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك.
الامسة :لعن من آوى مدثا وهـو الرجـل يـدث شيئا يـب فيه حق ل فيلتجيء إل من ييه من ذلك.
السادسة :لعن من غي منار الرض ،وهي الراسيم الت تفرق بي حقك ف الرض وحق جارك ،فتغيها بتقدي أو
تأخي.
السابعة :الفرق بي لعن العيّن ،ولعن أهل العاصي على سبيل العموم.
الثامنة :هذه القصة العظيمة ،وهي قصة الذباب.
التاسعة :كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي ل يقصده ،بل فعله تلصا من شرهم.
العاشرة :معرفة قدر الشرك ف قلوب الؤمني ،كيف صب ذلك على القتل ،ول يوافقهم على طلبتهم ،مع كونم
ل يطلبوا منه إل العمل الظاهر.
الادية عشرة :أن الذي دخل النار مسلم ،لنه لو كان كافرا ل يقل( :دخل النار ف ذباب).
الثانية عشرة :فيه شاهد للحديث الصحيح (النة أقرب إل أحدكم من شراك نعله ،والنار مثل ذلك).
الثالثة عشرة :معرفة أن عمل القلب هو القصود العظم حت عند عبدة الوثان.
باب ل يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله وقول الله
ه أَبَدًا) ( )34الية.
في ِ
م ِ تعالى( :لَ ت َ ُ
ق ْ
ل ببوانة ،فسأله النب صلى ال عليه وسلم فقال:
عن ثابت بن الضحاك رضي ال عنه ،قال :نذر رجل أن ينحر إب ً
(هل كان فيها وثن من أوثان الاهلية يعبد)؟ قالوا :ل .قال( :فهل كان فيها عيد من أعيادهم)؟ قالوا :ل .فقال
رسول ال صلى ال عليه وسلم( :أوف بنذرك ،فإنه ل وفاء لنذر ف معصية ال ،ول فيما ل يلك ابن آدم) [رواه
أبو داود ،وإسنادها على شرطهما].
فيه مسائل:
ه أَبَدًا) (.)35
في ِم ِ ق ْالول :تفسي قوله( :لَ ت َ ُ
الثانية :أن العصية قد تؤثر ف الرض ،وكذلك الطاعة.
الثالثة :رد السألة الشكلة إل السألة البيّنة ليزول الشكال.
الرابعة :استفصال الفت إذا احتاج إل ذلك.
الامسة :أن تصيص البقعة بالنذر ل بأس به إذا خل من الوانع.
السادسة :النع منه إذا كان فيه وثن من أوثان الاهلية ولو بعد زواله.
السابعة :النع منه إذا كان فيه عيد من أعيادهم ولو بعد زواله.
الثامنة :أنه ل يوز الوفاء با نذر ف تلك البقعة ،لنه نذر معصية.
17
18
السابعة عشرة :المر العجيب وهو إقرار عبدة الوثان أنه ل ييب الضطر إل ال ،ولجل هذا يدعونه ف الشدائد
ملصي له الدين.
الثامنة عشرة :حاية الصطفى صلى ال عليه وسلم حى التوحيد والتأدب مع ال عز وجل.
مه ْو ُ شيْئاً َ ق َ خل ُ ُ ما لَ ي َ ْ ن َ ركُو َ ش ِ باب قول الله تعالى( :أَي ُ ْ
صًرا) ( )45الية .وقوله: م نَ ْ ه ْ ن لَ ُ عو َ ستَطِي ُ ولَ ي َ ْ ن* َ قو َ خل َ ُيُ ْ
َ
ر) ( )46الية. مي ٍقطْ ِ من ِ ن ِ ملِكُو َ ما ي َ ْ ه َ من دُون ِ ِ ن ِ عو َ ن تَدْ ُ ذي َ وال ّ ِ
( َ
وف (الصحيح) عن أنس قال :شُجّ النب صلى ال عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته ،فقال( :كيف يفلح قوم
َ س لَ َ
ء) ( )47وفيه عن ابن عمر رضي ال عنهما أنه ي ٌ ش ْ ر َ م ِ ن ال ْ م َ ك ِ شَجّوا نبيهم)؟ فنلت( :لَي ْ َ
سع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع ف الركعة الخية من الفجر( :اللهم العن
ن
م ََ ك ِ س ل ََ َ
فلنا وفلنا) بعد ما يقول ( :سع ال ل ن حده ،رب نا ولك الم ــد) فأنزل ال تعال( :لَي َْ َ
ء) ( )47ال ية و ف روا ية :يد عو على صفوان بن أم ية ،و سهيل بن عمرو والارث بن هشام، ي ٌ ر َ َ
ش ْ م ِال ْ
َ س لَ َ
ء) وفيه عن أب هريرة رضي ال عنه قال :قام رسول ال صلى ي ٌ ش ْ ر َ م ِ ن ال ْ م َ ك ِ فنلت (لَي ْ َ
ن) قال( :يا معشر قريش ـ أو كلمة ك اْل َ ْ شيَرت َ َ ال عليه وسلم حي أنزل عليهَ ( :
قَربِي َ ع ِ ذْر َ وأن ِ َ
نو ها ـ اشتروا أنف سكم ،ل أغ ن عن كم من ال شيئا ،يا عباس بن ع بد الطلب ل أغ ن ع نك من ال شيئا ،يا
صفية عمة رسول ال صلى ال عليه وسلم ل أغن عنك من ال شيئا ،ويا فاطمة بنت ممد سلين من مال ما
شئت ل أغن عنك من ال شيئا).
فيه مسائل:
الول :تفسي اليتي.
الثانية :قصة أحد.
الثالثة :قنوت سيد الرسلي وخلفه سادات الولياء يؤمنون ف الصلة.
الرابعة :أن الدعو عليهم كفار.
الامسة :أنم فعلوا أشياء ما فعلها غالب الكفار .منها :شجهم نبيهم وحرصهم على قتله ،ومنها :التمثيل بالقتلى
مع أنم بنو عمهم.
َ س لَ َ
شيء) (.)48
ر َ ْ ٌ م ِ ن ال ْ م َ ك ِ السادسة :أنزل ال عليه ف ذلك (لَي ْ َ
َ َ
ن) ( )49فتاب علي هم مو ََ م ظَال ِ ُ فإِن َّ ُ
ه َْ م َ ه َْ عذَّب َ ُ و يُ َ مأ ْ ه َْ ب َ َ
علي ْ ِ و يَتُو ََ ال سابعة :قوله( :أ ْ
فآمنوا.
الثامنة :القنوت ف النوازل.
20
21
21
22
22
23
َ باب الشفاعَة وقول الله تعالىَ ( :
ن
ذي َ ه ال ّ ِ ذْر ب ِ ِ وأن ِ َ
فون أ َ
ول ِ ٌّ
ي ه َمن دُون ِ ِ هم ِّ س لَ ُ م َ لَي ْ َ ه ِْ ّ ِ ب ر
َ ى شُروا ْ إِل َ َ ح
ْ ُ ي ن خا ُ َ يَ َ
عا) ()54 مي ً ج ِ ة َ ع ُفا َ ش َ ه ال َّ قل ل ِّل ّ ِ ع)( )53وقولهُ ( : في ٌ ش ِ ولَ َ
َ َ
َ ّ ش َ ذي ي َ ْ ّ
ه) وقوله: ) 55( عنْدَهُ إِل بِإِذْن ِ ِ ع ِ ف ُ من ذَا ال ِ وقولهَ ( :
َ ً َّ
م شيْئا إ ِل ه ْ عت ُ ُفا َ ش َ غنِي َ ت َل ت ُ ْ وا ِ ما َس َ في ال َّ ك ِ مل َ ٍ من َّ وكَم ِّ ( َ
َ ْ َ
ل
ق ِ ضى) ( )56وقولهُ ( : ويَْر َ شاء َ َ من ي َ َ ه لِ َ ن الل ّ ُ د أن يَأذَ َ
َ
ع ِ من ب َ ْ ِ
ل ذََّر ٍ
ة قا َ مث ْ َ ن ِ ملِكُو َ ه َل ي َ ْ ن الل ّ ِ من دُو ِ متُم ِّ ع ْ ن َز َ ذي َ عوا ال ّ ِ ادْ ُ
ض )( )57اليتين. َ ْ وَل ِ في ال َّ
في الْر ِ ت َ وا ِ ما َ س َ ِ
قال أبو العباس :نفى ال عما سواه كل ما يتعلق به الشركون ،فنفى أن يكون لغيه ملك أو قسط منه ،أو يكون
عونا ل ،ول يبـق إل الشفاعـة ،فـبي أناـ ل تنفـع إل لنـ أذن له الرب ،كمـا قال تعال( :ول يشفعون إل لنـ
ارتضى) ( )58فهذه الشفاعة الت يظنها الشركون ،هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن ،وأخب النب صلى ال
عليه وسلم أنه يأت فيسجد لربه ويمده ،ل يبدأ بالشفاعة أولً ،ث يقال له :ارفع رأسك ،وقل يسمع ،وسل تُعط،
واشفع تُشفع.
وقال له أبو هريرة :من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول ال؟ قال( :من قال ل إله إل ال خالصا من قلبه) فتلك
الشفاعة لهل الخلص بإذن ال ،ول تكون لن أشرك بال.
وحقيق ته :أن ال سبحانه هو الذي يتف ضل على أ هل الخلص فيغ فر ل م بوا سطة دعاء من أذن له أن يش فع،
ليكرمه وينال القام الحمود .فالشفاعة الت نفاها القرآن ما كان فيها شرك ،ولذا أثبت الشفاعة بإذنه ف مواضع،
وقد بيّن النب صلى ال عليه وسلم أنا ل تكون إل لهل التوحيد والخلص .انتهى كلمه.
فيه مسائل:
الول :تفسي اليات.
الثانية :صفة الشفاعة النفية.
الثالثة :صفة الشفاعة الثبتة.
الرابعة :ذكر الشفاعة الكبى ،وهي القام الحمود.
الامسة :صفة ما يفعله صلى ال عليه وسلم ،وأنه ل يبدأ بالشفاعة أولً ،بل يسجد ،فإذا أذن ال له شفع.
السادسة :من أسعد الناس با؟.
السابعة :أنا ل تكون لن أشرك بال.
الثامنة :بيان حقيقتها.
23
24
24
25
الثالثة عشرة :معرفة عظم شأن هذه القصة ،وشدة الاجة إليها مع الغفلة عنها.
الرابعة عشرة :وهي أعجب وأعجب :قراءتم إياها ف كتب التفسي والديث ،ومعرفتهم بعن الكلم ،وكون ال
حال بينهم وبي قلوبم حت اعتقدوا أن فعل قوم نوح هو أفضل العبادات ،واعتقدوا أن ما نى ال ورسوله عنه،
فهو الكفر البيح للدم والال.
الامسة عشرة :التصريح أنم ل يريدوا إل الشفاعة.
السادسة عشرة :ظنهم أن العلماء الذين صوروا الصور أرادوا ذلك.
السابعة عشرة :البيان العظيم ف قوله صلى ال عليه وسلم( :ل تطرون كما أطرت النصارى ابن مري) فصلوات
ال وسلمه على من بلغ البلغ البي.
الثامنة عشرة :نصيحته إيانا بلك التنطعي.
التاسعة عشرة :التصريح بأنا ل تعبد حت نسي العلم ،ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده.
العشرون :أن سبب فقد العلم موت العلماء.
باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح
فكيف إذا عبده
ف (الصحيح) عن عائشة رضي ال عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول ال صلى ال عليه وسلم كنيسة رأتا ف أرض
البشة وما فيها من الصور .فقال( :أولئك إذا مات فيهم الرجل الصال أو العبد الصال بنوا على قبه مسجدا،
وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار اللق عند ال) فهؤلء جعوا بي الفتنتي ،فتنة القبور ،وفتنة التماثيل.
ول ما عن ها قالت( :ل ا نُزل بر سول ال صلى ال عل يه و سلم ط فق يطرح خي صة له على وج هه ،فإذا اغ تم ب ا
كشف ها ،فقال ـ و هو كذلك ـ (( :لع نة ال على اليهود والن صارى ،اتذوا قبور أ نبيائهم م ساجد)) يذر ما
صنعوا ،ولول ذلك أبرز قبه ،غي أنه خشي أن يتخذ مسجدا[ ،أخرجاه].
ولسلم عن جندب بن عبد ال قال :سعت النب صلى ال عليه وسلم قبل أن يوت بمس وهو يقول( :إن أبرأ
إل ال أن يكون ل من كم خليل ،فإن ال قد اتذ ن خليلً ،ك ما ات ذ إبراهيم خليلً ،ولو ك نت متخذا من أم ت
خليلً ،لتذت أبـا بكـر خليلً ،أل وإن مـن كان قبلكـم كانوا يتخذون قبور أنـبيائهم مسـاجد ،أل فل تتخذوا
القبور مساجد ،فإن أناكم عن ذلك).
فقد نى عنه ف آخر حياته ،ث إنه لعن ـ وهو ف السياق ـ من فعله ،والصلة عندها من ذلك ،وإن ل ُيبْ نَ
مسجد ،وهو معن قولا :خشي أن يتخذ مسجدا ،فإن الصحابة ل يكونوا ليبنوا حول قبه مسجدا ،وكل موضع
قصدت الصلة فيه فقد اتذ مسجدا ،بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجدا ،كما قال صلى ال عليه وسلم:
(جعلت ل الرض مسجدا وطهورا) .ولحد بسند جيد عن ابن مسعود رضي ال عنه مرفوعا( :إن من شرار
26
27
الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد) [رواه أبو حات ف صحيحه].
فيه مسائل:
الول :ما ذكر الرسول صلى ال عليه وسلم فيمن بن مسجدا يعبد ال فيه عند قب رجل صال ،ولو صحت نية
الفاعل.
الثانية :النهي عن التماثيل ،وغلظ المر ف ذلك.
الثالثة :العبة ف مبالغته صلى ال عليه وسلم ف ذلك .كيف بيّن لم هذا أولً ،ث قبل موته بمس قال ما قال ،ث
لا كان ف السياق ل يكتف با تقدم.
الرابعة :نيه عن فعله عند قبه قبل أن يوجد القب.
الامسة :أنه من سنن اليهود والنصارى ف قبور أنبيائهم.
السادسة :لعنه إياهم على ذلك.
السابعة :أن مراده صلى ال عليه وسلم تذيره إيانا عن قبه.
الثامنة :العلة ف عدم إبراز قبه.
التاسعة :ف معن اتاذها مسجدا.
العاشرة :أنه قرن بي من اتذها مسجدا وبي من تقوم عليهم الساعة ،فذكر الذريعة إل الشرك قبل وقوعه مع
خاتته.
الادية عشرة :ذكره ف خطبته قبل موته بمس :الرد على الطائفتي اللتي ها شر أهل البدع ،بل أخرجهم بعض
السلف من الثنتي والسبعي فرقة ،وهم الرافضة والهمية .وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور ،وهم أول
من بن عليها الساجد.
الثانية عشرة :ما بلي به صلى ال عليه وسلم من شدة النع.
الثالثة عشرة :ما أكرم به من اللّة.
الرابعة عشرة :التصريح بأنا أعلى من الحبة.
الامسة عشرة :التصريح بأن الصديق أفضل الصحابة.
السادسة عشرة :الشارة إل خلفته.
28
29
الراب عة :و هي أه ها :ما مع ن اليان بال بت والطاغوت ف هذا الو ضع؟ :هل هو اعتقاد قلب ،أو هو مواف قة
أصحابا مع بغضها ومعرفة بطلنا؟.
الامسة :قولم إن الكفار الذين يعرفون كفرهم أهدى سبيلً من الؤمني.
السادسة :وهي القصود بالترجة – أن هذا ل بد أن يوجد ف هذه المة ،كما تقرر ف حديث أب سعيد.
السابعة :التصريح بوقوعها ،أعن عبادة الوثان ف هذه المة ف جوع كثية.
الثامنة :العجب العجاب خروج من يدّعي النبوة ،مثل الختار ،مع تكلمه بالشهادتي وتصريه بأنه من هذه المة،
وأن الرسول حق ،وأن القرآن حق وفيه أن ممدا خات النبيي ،ومع هذا يصدق ف هذا كله مع التضاد الواضح.
وقد خرج الختار ف آخر عصر الصحابة ،وتبعه فئام كثية.
التاسعة :البشارة بأن الق ل يزول بالكلية كما زال فيما مضى ،بل ل تزال عليه طائفة.
العاشرة :الية العظمى أنم مع قلتهم ل يضرهم من خذلم ول من خالفهم.
الادية عشرة :أن ذلك الشرط إل قيام الساعة.
الثانية عشرة :ما فيه من اليات العظيمة ،منها :إخباره بأن ال زوى له الشارق والغارب ،وأخب بعن ذلك فوقع
ك ما أ خب ،بلف النوب والشمال ،وإخباره بأ نه أع طي الكن ين ،وإخباره بإجا بة دعو ته لم ته ف الثنت ي،
وإخباره بأ نه م نع الثال ثة ،وإخباره بوقوع ال سيف ،وأ نه ل ير فع إذا و قع ،وإخباره بإهلك بعض هم بعضا و سب
بعضهم بعضا ،وخوفه على أمته من الئمة الضلي ،وإخباره بظهور التنبئي ف هذه المة ،وإخباره ببقاء الطائفة
النصورة .وكل هذا وقع كما أخب ،مع أن كل واحدة منها أبعد ما يكون من العقول.
الثالثة عشرة :حصر الوف على أمته من الئمة الضلي.
الرابعة عشرة :التنبيه على معن عبادة الوثان.
وف (صحيح البخاري) عن بالة بن عبدة قال :كتب عمر بن الطاب :أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ،قال :فقتلنا
ثلث سواحر.
و صح عن حف صة ر ضي ال عن ها :أن ا أمرت بق تل جار ية ل ا سحرتا ،فقتلت ،وكذلك صح عن جندب .قال
أحد :عن ثلثة من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم.
فيه مسائل:
الول :تفسي آية البقرة.
الثانية :تفسي آية النساء.
الثالثة :تفسي البت والطاغوت ،والفرق بينهما.
الرابعة :أن الطاغوت قد يكون من الن ،وقد يكون من النس.
الامسة :معرفة السبع الوبقات الخصوصات بالنهي.
السادسة :أن الساحر يكفر.
السابعة :أنه يقتل ول يستتاب.
الثامنة :وجود هذا ف السلمي على عهد عمر ،فكيف بعده؟
َ
باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى( :أل إِن َّ َ
ما
ن) (. )73وقوله: مو َعل َ ُ
م لَ ي َ ْ ن أَكْثََر ُ
ه ْ ولََك ِ َّ
ه َد الل ّ ُ
عن َ
م ِ طَائُِر ُ
ه ْ
قالُوا طَائ ِرك ُم معك ُم) (.)74 ( َ
ُ ْ َ َ ْ
عن أب هريرة رضي ال عنه ،أن الرسول صلى ال عليه وسلم قال( :ل عدوى ،ول طية ،ول هامة ،ول صفر)
أخرجاه .زاد مسلم( :ول نوء ،ول غول).
ول ما عن أ نس ر ضي ال ع نه قال :قال ر سول ال صلى ال عل يه و سلم( :ل عدوى ول طية ،ويعجب ن الفأل)
قالوا :وما الفأل؟ قال( :الكلمة الطيبة).
ولب داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي ال عنه قال :ذكرت الطية عند رسول ال صلى ال عليه وسلم
فقال( :أح سنها الفأل ،ول ترد م سلما فإذا رأى أحد كم ما يكره فلي قل :الل هم ل يأ ت بال سنات إل أ نت ،ول
33
34
35
36
ن الل ّ ِ
ه من دُو ِ خذُ ِ من يَت َّ ِ س َ َ
ن الن ّا ِ م َ
و ِباب قول الله تعالىَ ( :
مؤك ُ ْن آبَا ُ ل إِن كَا َ ق ْ ه)( )78الية .وقولهُ ( : ب الل ّ ِ م كَ ُ
ح ِّ ه ْحبُّون َ ُ أَندَاداً ي ُ ِ
َ وأَبْنَآ ُ
ه) ()79 سول ِ ِ ه َ
وَر ُ ن الل ّ ِ م َ ب إِلَيْكُم ِّح َّ م) .إلى قول تعالى ( :أ َ ؤك ُ ْ َ
الية.
عن أنس رضي ال عنه ،أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال( :ل يؤمن أحدكم حت أكون أحب إليه من ولده
ووالده والناس أجعي ) أخرجاه.
ولما عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم( :ثلث من كن فيه وجد ب ن حلوة اليان :أن يكون ال
رسوله أحب إليه ما سواها ،وأن يب الرء ل يبه إل ل ،وأن يكره أن يعود ف الكفر بعد إذ أنقذه ال منه كما
يكره أن يقذف ف النار) ،وف رواية( :ل يد أحد حلوة اليان حت ) ..إل آخره.
وعن ابن عباس رضي ال عنهما قال :من أحب ف ال ،وأبغض ف ال ،ووال ف ال ،وعادى ف ال ،فإنا تنال
ول ية ال بذلك ،ولن ي د ع بد ط عم اليان وإن كثرت صلته و صومه ح ت يكون كذلك .و قد صارت عا مة
مؤاخاة الناس على أمـر الدنيـا ،وذلك ل يدي على أهله شيئا .رواه بـن جريـر ،وقال ابـن عباس فـ قوله تعال:
( وتقطعت بم السباب ) ( )80قال :الودة.
فيه مسائل:
الول :تفسي آية البقرة.
الثانية :تفسي آية براءة.
الثالثة :وجوب مبته صلى ال عليه وسلم على النفس والهل والال.
الرابعة :أن نفي اليان ل يدل على الروج من السلم.
الامسة :أن لليان حلوة قد يدها النسان وقد ل يدها.
السادسة :أعمال القلب الربعة الت ل تنال ولية ال إل با ،ول يد أحد طعم اليان إل با.
السابعة :فهم الصحاب للواقع :أن عامة الؤاخاة على أمر الدنيا.
َ َ َ
ب) (. )80 سبَا ُ م ال ْ ت بِ ِ
ه ُ ع ْ قط ّ َ الثامنة :تفسيَ ( :
وت َ
التاسعة :أن من الشركي من يب ال حبا شديدا.
العاشرة :الوعيد على من كانت الثمانية أحب إليه من دينه.
الادية عشرة :أن من اتذ ندا تساوي مبته مبة ال فهو الشرك الكب.
36
37
وكَّلُواْ إِن كُنتُم فت َ َ َ ه َ علَى الل ّ ِ و َباب قول الله تعالىَ ( :
ن إِذَا ذُكَِر الل ّ ُ
ه ن ال ّ ِ
ذي َ منُو َ ؤ ِ م ْما ال ْ ُ ن) ( . )84وقوله( :إِن َّ َ منِي َ ؤ ِ ُّ
م ْ
ها النَّب ِ ُّ َ
كسب ُ َ ح ْ ي َ م) ( )85الية وقوله (يَا أي ُّ َ قلُوب ُ ُ
ه ْ ت ُ جل َ ْو ِ َ
وك ْ
ل َ ّ م ْ ْ َ َ ّ
من يَت َ َ و َوقوله ( َ ) 86 ( ن) منِي َ ؤ ِ ن ال َ ُ
م َ
عك ِ ن ات ّب َ َم ِ
و َه َ الل ُ
ه) (. )87 سب ُ ُ ح ْ و َ ه َف ُ ه َ علَى الل ّ َِ
عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ( :حسبنا ال ونعم الوكيل ) ( .)88قالا إبراهيم صلى ال عليه وسلم حي ألقي
معواْ لَك َُ ْم ُج َ
د َ ق ْ س َن النَّا ََ فـ النار ،وقالاـ ممـد صـلى ال عليـه وسـلم حيـ قالوا له( :إ َِ َّ
ل)()89وكِي ُم ال ْ َع ََون ِ ْ
ه َ سبُنَا الل َّ ُح َْ قالُواْ َ ماناً َ
و َ م إِي َ
ه َْ م َ
فَزادَ ُ ه َْ
و ُ
ش ْ خ َفا ْ َ
37
38
الدنيا ،وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حت يواف به يوم القيامة) وقال النب صلى ال عليه وسلم( :إن عظم
الزاء مع ع ظم البلء ،وإن ال تعال إذا أ حب قوما ابتل هم ،ف من ر ضي فله الر ضي ،و من سخط فله ال سخط)
حسنه الترمذي.
فيه مسائل:
الول :تفسي آية التغابن.
الثانية :أن هذا من اليان بال.
الثالثة :الطعن ف النسب.
الرابعة :شدة الوعيد فيمن ضرب الدود وشق اليوب ودعا بدعوى الاهلية.
الامسة :علمة إرادة ال بعبده الي.
السادسة :إرادة ال به الشر.
السابعة :علمة حب ال للعبد.
الثامنة :تري السخط.
التاسعة :ثواب الرضي بالبلء.
ما أَنَا ب َ َ
شٌر ل إِن َّ َ باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالىُ ( :
ق ْ
مثْلُك ُم يوحى إل َ َ َ
حدٌ) ( )93الية. وا ِه َم إِل َ ٌهك ُ ْما إِل َ ُي أن َّ َِ ّ ْ ُ َ ِّ
عن أب هريرة مرفوعا( :قال ال تعال :أنا أغن الشركاء عن الشرك ،من عمل عملً أشرك معي فيه غيي تركته
وشركه) .رواه مسلم.
وعن أب سعيد مرفوعا( :أل أخبكم با هو أخوف عليكم عندي من السيح الدجال؟) قالوا :بلى يا رسول ال!
قال( :الشرك الفي ،يقوم الرجل فيصلي ،فيزيّن صلته ،لا يرى من نظر رجل) .رواه أحد.
فيه مسائل:
الول :تفسي آية الكهف.
الثانية :المر العظيم ف رد العمل الصال إذا دخله شيء لغي ال.
الثالثة :ذكر السبب الوجب لذلك ،وهو كمال الغن.
الرابعة :أن من السباب ،أنه تعال خي الشركاء.
الامسة :خوف النب صلى ال عليه وسلم على أصحابه من الرياء.
السادسة :أنه فسر ذلك بأن يصلي الرء ل ،لكن يزينها لا يرى من نظر رجل إليه.
39
40
وحسنه.
فيه مسائل:
الول :تفسي آية النور.
الثانية :تفسي آية براءة.
الثالثة :التنبيه على معن العبادة الت أنكرها عدي.
الرابعة :تثيل ابن عباس بأب بكر وعمر ،وتثيل أحد بسفيان.
الامسة :تغيّر الحوال إل هذه الغاية ،حت صار عند الكثر عبادة الرهبان هي أفضل العمال ،وتسمى الولية،
وعبادة الحبار هي العلم والفقه ث تغيت الال إل أن عبد من دون ال من ليس من الصالي ،وعبد بالعن الثان
من هو من الاهلي.
41
42
ها
م يُنكُِرون َ َ ت الل ّ ِ
ه ث ُ َّ م َع َن نِ ْ
فو َ ر ُع ِ
باب قول الله تعالى( :ي َ ْ
ن) (.)107فُرو َ م الْكَا ِ وأَكْثَُر ُ
ه ُ َ
قال ماهد ما معناه :هو قول الرجل :هذا مال ،ورثته عن آبائي.
وقال عون بن عبد ال :يقولون :لول فلن ل يكن كذا.
وقال ابن قتيبة :يقولون :هذا بشفاعة آلتنا.
وقال أبو العباس – بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه( :إن ال تعال قال :أصبح من عبادي مؤمن ب وكافر) ..
الديث ،وقد تقدم ـ وهذا كثي ف الكتاب والسنة ،يذم سبحانه من يضيف إنعامه إل غيه ،ويشرك به.
قال بعض السلف :هو كقولم :كانت الريح طيبة ،واللح حاذقا ،ونو ذلك ما هو جارٍ على ألسنة كثي.
42
43
فيه مسائل:
الول :تفسي معرفة النعمة وإنكارها.
الثانية :معرفة أن هذا جارٍ على ألسنة كثي.
الثالثة :تسمية هذا الكلم إنكارا للنعمة.
الرابعة :اجتماع الضدين ف القلب.
43
44
44
45
45
46
46
47
47
48
وضىء ربك ،وليقل :سيدي ومولي ،ول يقل :عبدي وأمت ،وليقل :فتاي وفتات ،وغلمي).
فيه مسائل:
الول :النهي عن قول :عبدي وأمت.
الثانية :ل يقول العبد :رب ،ول يقال له :أطعم ربك.
الثالثة :تعليم الول قول :فتاي وفتات وغلمي.
الرابعة :تعليم الثان قول :سيدي ومولي.
الامسة :التنبيه للمراد ،وهو تقيق التوحيد حت ف اللفاظ.
50
51
و كَا َ
ن ن لَ َ ْ
قولُو َ
باب ما جاء في الّلو وقول الله تعالى( :ي َ ُ
ن هنَا) ( .)118وقوله( :ال ّ ِ قتِلْنَا َما ُيءٌ َّ ر َ َ لَنَا ِ
ذي َ ها ُ ْ ش ِ م
ن ال ْ م َ
قتِلُوا)( )119الية. ما ُ و أَطَا ُ
عونَا َ دواْ ل َ ْ
ع ُ و َ
ق َ م َه ْ
وان ِ ِخ َ قالُواْ ل ِ َْ
ف ال صحيح عن أ ب هريرة أن ر سول ال صلى ال عل يه و سلم قال( :احرص على ما ينف عك ،وا ستعن بال ول
تعجزن ،وإن أصابك شيء فل تقل لو أن فعلت لكان كذا وكذا؛ ولكن قل :قدر ال وما شاء فعل ،فإن لو تفتح
عمل الشيطان).
فيه مسائل:
الول :تفسي اليتي ف آل عمران.
الثانية :النهي الصريح عن قول :لو ،إذا أصابك شيء.
الثالثة :تعليل السألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان.
الرابعة :الرشاد إل الكلم السن.
الامسة :المر بالرص على ما ينفع مع الستعانة بال.
السادسة :النهي عن ضد ذلك وهو العجز.
51
52
ق ظَ َّ
ن ّ ِ ح غيَْر ال ْ َ ه َ ن بِالل ّ ِ م يَظُنُّو َ ْ هس ُ
ف ُ باب قول الله تعالى( :أَن ُ
َ َ من ال َ َ
مَر كُل ّ ُ
ه ن ال ْ ل إ ِ َّق ْ ء ُ ي ٍْ شمن َ ر ِ ِ م
ْ هل ل ّنَا ِ َ ن َ قولُو َ ة يَ ُهلِي َّ ِ
جا ِ ال ْ َ
ه ظَ َّ َ َ َ
ء
و ِ ن ال َّ
س ْ ن بِالل ّ ِ ت الظّانِّي َ ركَا ِ ش ِ م ْوال ْ ُ
ه) ( )1الية .وقولهَ ( : لِل ّ ِ
ء) ( )120الية. و ِ س ْ م دَائَِرةُ ال َّ ه ْ َ َ
علي ْ ِ
قال ابن القيم ف الية الول :ف سّر هذا الظن بأنه سبحانه ل ينصر رسوله ،وأن أمره سيضمحل ،وفسر بظنهم أن
ما أصابم ل يكن بقدر ال وحكمته ،ففسر بإنكار الكمة ،وإنكار القدر ،وإنكار أن يتم أمر رسوله ،وأن يظهره
ال على الد ين كله .وهذا هو ال ظن ال سوء الذي ظ نه النافقون والشركون ف سورة الف تح ،وإن ا كان هذا ظن
السوء؛ لنه ظن غي ما يليق به سبحانه ،وما يليق بكمته وحده ووعده الصادق ،فمن ظن أنه يديل الباطل على
الق إدالة مستقرة يضمحل معها الق ،أو أنكر أن يكون ما جرى بقضائه وقدره أو أنكر أن يكون قدره بكمة
بالغة يستحق عليها المد ،بل زعم أن ذلك لشيئة مردة ،فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار.
وأك ثر الناس يظنون بال ظن ال سوء في ما ي تص ب م وفي ما يفعله بغي هم ،ول ي سلم من ذلك إل من عرف ال
وأساءه وصفاته وموجب حكمته وحده.
فليعت اللبيب الناصح لنفسه بذا ،وليتب إل ال ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء ،ولو فتشت من فتشت لرأيت
عنده تعنتا على القدر ومل مة له ،وأ نه كان ينب غي أن يكون كذا وكذا ،فم ستقل وم ستكثر ،وف تش نف سك :هل
أنت سال؟
وإل فإن ل إخالك ناجيا فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة
فيه مسائل:
الول :تفسي آية آل عمران.
الثانية :تفسي آية الفتح.
الثالثة :الخبار بأن ذلك أنواع ل تصر.
الرابعة :أنه ل يسلم من ذلك إل من عرف الساء والصفات وعرف نفسه.
اكتب ،فقال :رب ،وماذا أكتب؟ قال :أكتب مقادير كل شيء حت تقوم الساعة) يا بن سعت رسول ال صلى
ال وسلم يقول( :من مات على غي هذا فليس من).
وف رواية لحد( :إن أول ما خلق ال تعال القلم ،فقال له :اكتب ،فجرى ف تلك الساعة با هو كائن إل يوم
القيامة).
وف رواية لبن وهب :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم( :فمن ل يؤمن بالقدر خيه وشره أحرقه ال بالنار).
وف السند والسنن عن ابن الديلمي قال :أتيت أب بن كعب ،فقلت :ف نفسي شيء من القدر ،فحدثن بشيء
لعل ال يذهبه من قلب ،فقال( :لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله ال منك حت تؤمن بالقدر ،وتعلم أن ما اصابك
ل يكن ليخطئك ،وما أخطأك ل يكن ليصيبك ،ولو مت على غي هذا لكنت من أهل النار) .قال :فأتيت عبد ال
بن مسعود ،وحذيفة بن اليمان ،وزيدبن ثابت ،فكلهم حدثن بثل ذلك عن النب صلى ال عليه وسلم .حديث
صحيح رواه الاكم ف صحيحه.
فيه مسائل:
الول :بيان فرض اليان بالقدر.
الثانية :بيان كيفية اليان به.
الثالثة :إحباط عمل من ل يؤمن به.
الرابعة :الخبار بأن أحدا ل يد طعم اليان حت يؤمن به.
الامسة :ذكر أول ما خلق ال.
السادسة :أنه جرى بالقادير ف تلك الساعة إل قيام الساعة.
السابعة :براءته صلى ال عليه وسلم من ل يؤمن به.
الثامنة :عادة السلف ف إزالة الشبهة بسؤال العلماء.
التاسعة :أن العلماء أجابوه با يزيل الشبهة ،وذلك أنم نسبوا الكلم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقط.
فظُواْ ح َ
وا ْ باب ما جاء في كثرة الحلف وقول الله تعالىَ ( :
َ
م) (.)121 مانَك ُ ْ
أي ْ َ
عن أ ب هريرة ر ضي ال ع نه قال :سعت ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يقول( :اللف منف قة لل سلعة ،مح قة
للكسب) أخرجاه.
عن سلمان رضي ال عنه أن رسول ال صلى عليه وسلم قال( :ثلثة ل يكلمهم ال ول يزكيهم ولم عذاب أليم:
أشي مط زان ،وعائل م ستكب ،ور جل ج عل ال بضاع ته ،ل يشتري إل بيمي نه ،ول يبيع إل بيمي نه) رواه ال طبان
بسند صحيح.
وف الصحيح عن عمران بن حصي رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم( :خي أمت قرن ،ث
الذين يلونم ث الذين يلونم ،قال عمران :فل أدري أذكر بعد قرنه مرتي أو ثلثا؟ ث إن بعدكم قوما يشهدون
ول يستشهدون ،ويونون ول يؤتنون ،وينذرون ول يوفون ،ويظهر فيهم السمن).
وفيه عن ابن مسعود رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلم قال( :خي الناس قرن ،ث الذين يلونم ،ث الذين
يلونم ،ث ييء قوم تسبق شهادة أحدهم يينه ،ويينه شهادته).
قال إبراهيم :كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونن صغار.
54
55
فيه مسائل:
الول :الوصية بفظ اليان.
الثانية :الخبار بأن اللف منفقة للسلعة ،محقة للبكة.
الثالثة :الوعيد الشديد فيمن ل يبيع ول يشتري إل بيمينه.
الرابعة :التنبيه على أن الذنب يعظم مع قلة الداعي.
الامسة :ذم الذين يلفون ول يستحلفون.
السادسة :ثناؤه صلى ال عليه وسلم على القرون الثلثة ،أو الربعة ،وذكر ما يدث بعدهم.
السابعة :ذم الذين يشهدون ول يستشهدون.
الثامنة :كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد.
فواْو ُ باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه وقول الله تعالىَ ( :
وأ ْ
َ
َ
ها) ()122د َ
وكِي ِعدَ ت َ ْ
ن بَ ْ ضواْ الي ْ َ
ما َ ق ُ ولَ تَن ُ م َ هدت ُّ ْ د الل ّ ِ
ه إِذَا َ
عا َ ه ِع ْ
بِ َ
الية.
عن بريدة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا أمّر أميا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى
ال و من م عه من ال سلمي خيا ،فقال( :اغزوا ب سم ال ،ف سبيل ال ،قاتلوا من ك فر بال ،اغزوا ول تغلوا ول
تغدروا ،ول تثلوا ،ول تقتلوا وليدا ،وإذا لق يت عدوك من الشرك ي فادع هم إل ثلث خ صال ـ أو خلل ـ
فآيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ،ث ادعهم إل السلم فإن هم أجابوك فاقبل منهم ،ث ادعوهم إل
التحول مـن دارهـم إل دار الهاجريـن ،وأخـبهم أنمـ إن فعلوا ذلك فلهـم مـا للمهاجريـن ،وعليهـم مـا على
الهاجرين ،فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبهم أنم يكونون كأعراب السلمي ،يري عليهم حكم ال تعال ،ول
يكون لم ف الغنيمة والفيء شيء إل أن ياهدوا مع السلمي ،فإن هم أبوا فاسألم الزية ،فإن هم أجابوك فاقبل
منهم وكف عنهم ،فإن هم أبوا فاستعن بال وقاتلهم .وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تعل ذمة ال وذمة
نبيه ،فل ت عل ل م ذ مة ال وذ مة نبيه ،ول كن اج عل ل م ذم تك وذ مة أ صحابك ،فإن كم إن تفروا ذم كم وذ مة
أصحابكم أهون من أن تفروا ذمة ال وذمة نبيه.
وإذا حاصـرت أهـل حصـن فأرادوك أن تنلمـ على حكـم ال ،فل تنلمـ على حكـم ال ،ولكـن أنزلمـ على
حكمك .فإنك ل تدري ،أتصيب حكم ال فيهم أم ل) رواه مسلم.
فيه مسائل:
الول :الفرق بي ذمة ال وذمة نبيه ،وذمة السلمي.
الثانية :الرشاد إل أقل المرين خطرا.
55
56
56
57
َ
ه
ر ِ ق َ
قدْ ِ ح َّه َ قدَُروا الل ّ َ ما َ و َ باب ما جاء في قول الله تعالىَ ( :
م ال ْ ِ َ
ة)( )123الية. م ِ قيَا َ و َه يَ ْ قب ْ َ
ضت ُ ُ عا َ مي ًج ِض َواْلْر ُ َ
عن ابن مسعود رضي ال عنه قال :جاء حب من الحبار إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا ممد! إنا
ند أن ال يعل السماوات على إصبع ،والرضي على إصبع ،والشجر على إصبع ،والاء على إصبع ،والثرى على
إصبع ،وسائر اللق على إصبع ،فيقول :أنا اللك .فضحك النب صلى ال عليه وسلم حت بدت نواجذه ،تصديقا
َ َّ
واْلْر ُ
ض ه َ ر ِِ ْ د َ
ق َ
ق ّ ح
َ ه
َ قدَُروا الل ما َ و َلقول الب ،ث قرأ رسول ال صلى ال عليه وسلمَ ( :
ة) ( )124الية.م ِ م ال ْ ِ
قيَا َ و َ
ه يَ ْ ضت ُ ُ عا َ
قب ْ َ مي ً
ج ِ
َ
و ف روا ية ل سلم :والبال والش جر على إ صبع ،ث يهز هن فيقول :أ نا اللك ،أ نا ال .و ف روا ية للبخاري :ي عل
السماوات على إصبع ،والاء والثرى على إصبع ،وسائر اللق على إصبع) أخرجاه.
ولسلم عن ابن عمر مرفوعا( :يطوي ال السماوات يوم القيامة ،ث يأخذهن بيده اليمن ،ث يقول :أنا اللك ،أين
البارون؟ أ ين الت كبون؟ ث يطوي الرض ي ال سبع ث يأخذ هن بشماله ،ث يقول :أ نا اللك ،أ ين البارون؟ أ ين
التكبون.
وروي عن ابن عباس ،قال( :ما السماوات السبع والرضون السبع ف كف الرحن إل كخردلة ف يد أحدكم).
57
58
وقال ابن جرير :حدثن يونس ،أنبأ نا ابن وهب ،قال :قال ابن زيد :حدثن أب ،قال :قال ر سول ال صلى ال
عليه وسلم( :ما السماوات السبع ف الكرسي إل كدراهم سبعة ألقيت ف ترس) قال :وقال أبو ذر رضي ال عنه:
سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول( :ما الكرسي ف العرش إل كحلقة من حديد ألقيت بي ظهري فلة
من الرض).
وعن ابن مسعود قال( :بي السماء الدنيا والت تليها خسمائة عام ،وبي كل ساء خسمائة عام ،وبي السماء
السابعة والكرسي خسمائة عام ،وبي الكرسي والاء خسمائة عام ،والعرش فوق الاء ،وال فوق العرش ،ل يفى
عليه شيء من أعمالكم) .أخرجه ابن مهدي عن حاد بن سلمه عن عاصم عن زر عن عبدال ورواه بنحوه عن
السعودي عن عاصم ،عن أب وائل ،عن عبد ال .قاله الافظ الذهب رحه ال تعال ،قال :وله طرق.
وعن العباس بن عبد الطلب رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم( :هل تدرون كم بي السماء
والرض؟) قلنا :ال ورسوله أعلم قال( :بينهما مسية خسمائة سنة ،ومن كل ساء إل ساء مسية خسمائة سنة
وكثف كل ساء خسمائة سنة ،وبي السماء السابعة والعرش بر بي أسفله وأعله كما بي السماء والرض،
وال سبحانه وتعال فوق ذلك ،وليس يفى عليه شيء من أعمال بن آدم) .أخرجه أبو داود وغيه.
فيه مسائل:
م ال ْ ِ َ
ة)(. )125
م ِ
قيَا َ و َ
ه يَ ْ عا َ
قب ْ َ
ضت ُ ُ مي ًج ِض َ واْلْر ُ الول :تفسي قولهَ ( :
الثانية :أن هذه العلوم وأمثالا باقية عند اليهود الذين ف زمنه صلى ال عليه وسلم ل ينكروها ول يتأولوها.
الثالثة :أن الب لا ذكر للنب صلى ال عليه وسلم ،صدقه ،ونزل القرآن بتقرير ذلك.
الرابعة :وقوع الضحك من رسول ال صلى ال عليه وسلم ،لا ذكر الب هذا العلم العظيم.
الامسة :التصريح بذكر اليدين ،وأن السماوات ف اليد اليمن ،والرضي ف الخرى.
السادسة :التصريح بتسميتها الشمال.
السابعة :ذكر البارين والتكبين عند ذلك.
الثامنة :قوله ( :كخردلة ف كف أحدكم ).
التاسعة :عظم الكرسي بالنسبة إل السماوات.
العاشرة :عظم العرش بالنسبة إل الكرسي.
الادية عشرة :أن العرش غي الكرسي والاء.
الثانية عشر :كم بي كل ساء إل ساء.
الثالثة عشر :كم بي السماء السابعة والكرسي.
الرابعة عشر :كم بي الكرسي والاء.
الامسة عشر :أن العرش فوق الاء.
58
59
الحواشي
.1سورة الذاريات ،الية,56 :
.2سورة النحل ،الية.36 :
.3سورة السراء ،الية.23 :
.4سورة النساء ،الية.36 :
.5سورة النعام ،اليات 151 ،ـ .153
.6سورة النعام ،الية.153 :
.7سورة الكافرون ،اليتان.5 ، 3 :
.8سورة البقرة ،الية.256 :
.9سورة السراء ،الية.22 :
.10سورة السراء ،الية.39 :
.11سورة النساء ،الية.36 :
.12سورة النعام ،الية.82 :
.13سورة النحل ،الية.120 :
.14سورة الؤمنون ،الية.59 :
.15سورة النساء ،الية.48 :
.16سورة إبراهيم ،الية.35 :
.17سورة إبراهيم ،الية.36 :
59
60
ولكن ال يذهبه من قلب الؤمن ليانه بأن حركة الطي ل تأثي لا ف سي القادير .أ هـ من مموعة
التوحيد النجدية (ط مكة الكرمة 1391هـ) ص .37
.73سورة العراف ،الية.131 :
.74سورة يسن ،الية.19 :
.75سورة الواقعة ،الية.82 :
.76سورة الواقعة ،الية.75 :
.77سورة الواقعة ،الية.82 :
.78سورة البقرة ،الية.165 :
.79سورة التوبة ،الية.24 :
.80سورة البقرة ،الية.166 :
.81سورة البقرة ،الية.166 :
.82سورة آل عمران ،الية.175 :
.83سورة التوبة ،الية.18 :
.84سورة العنكبوت ،الية.10 :
.85سورة الائدة ،الية.23 :
.86سورة النفال ،الية.2 :
.87سورة النفال ،الية.64 :
.88سورة الطلق ،الية.3 :
.89سورة آل عمران ،الية.173 :
.90سورة العراف ،الية.99 :
.91سورة الجر ،الية.56 :
.92سورة التغابن ،الية.11 :
.93سورة الكهف ،الية.110 :
.94سورة هود ،اليتان.16 ، 15 :
.95سورة النور ،الية.63 :
.96سورة التوبة ،الية.31 :
.97سورة النساء ،الية.61 :
.98سورة البقرة ،الية.11 :
62
63
63