Scribd Logo
Upload

Welcome to Scribd!

  • الهوية وسؤال المعنى في شعر أديب كمال الدين

    Uploaded by

    عبد القادر فيدوح
    4 views31 pages
    إذا كانت ثقافة أيّ عصر تميل باستمرار إلى خلق نمط حياة جديدة، وتنتج معارف وسلوكيات مخالفة لما كان سائدا عبر توالي العصور، فلأن مرد ذلك اهتمام الفرد بما يخدم مصلحته الذاتية، وإذا كان الأمر كذلك مع راهن الثقافة الجديدة، أو ما أصبح يطلق عليه بالبارديغم Paradigm ، فإن مصطلح الهوية "التقليدية" كانت دوما متماسكة في اختياراتها، داخل النسق المتعارف عليه، حيث يصاغ كل شيء داخل المجتمع، أو شريحة اجتماعية ما، في تبنيها المعاني والقيم المشتركة المتعارف عليها، وبالنظر إلى هذه الحدود الفاصلة، فإن نسق البراديغمParadigm متغير باستمرار، في حين تبدو الهوية محافظة على سرِّ الاستمرارية ـ مع التحفظ وبشدة على نسبة التحولات وإمكانية التغييرات ـ في توجيهها لمعاني القيم المشتركة بين الناس؛ الأمر الذي تبدو معه العلاقات المترابطة منفلتة في المدة الأخيرة، ومنزاحة عن الثوابت ذات المضامين المتفق عليها، وخالية من أيِّ فائدة منوطة بالمعايير والتصورات التي ينبغي لهيئة الوضع أن يكون عليه.

    Copyright

    © © All Rights Reserved

    Available Formats

    PDF, TXT or read online from Scribd

    Did you find this document useful?

    Is this content inappropriate?

    Report this Document
    إذا كانت ثقافة أيّ عصر تميل باستمرار إلى خلق نمط حياة جديدة، وتنتج معارف وسلوكيات مخالفة لما كان سائدا عبر توالي العصور، فلأن مرد ذلك اهتمام الفرد بما يخدم مصلحته الذاتية، وإذا كان الأمر كذلك مع راهن الثقافة الجديدة، أو ما أصبح يطلق عليه بالبارديغم Paradigm ، فإن مصطلح الهوية "التقليدية" كانت دوما متماسكة في اختياراتها، داخل النسق المتعارف عليه، حيث يصاغ كل شيء داخل المجتمع، أو شريحة اجتماعية ما، في تبنيها المعاني والقيم المشتركة المتعارف عليها، وبالنظر إلى هذه الحدود الفاصلة، فإن نسق البراديغمParadigm متغير باستمرار، في حين تبدو الهوية محافظة على سرِّ الاستمرارية ـ مع التحفظ وبشدة على نسبة التحولات وإمكانية التغييرات ـ في توجيهها لمعاني القيم المشتركة بين الناس؛ الأمر الذي تبدو معه العلاقات المترابطة منفلتة في المدة الأخيرة، ومنزاحة عن الثوابت ذات المضامين المتفق عليها، وخالية من أيِّ فائدة منوطة بالمعايير والتصورات التي ينبغي لهيئة الوضع أن يكون عليه.

    Copyright:

    © All Rights Reserved
    Download as PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    4 views31 pages

    الهوية وسؤال المعنى في شعر أديب كمال الدين

    Uploaded by

    عبد القادر فيدوح
    إذا كانت ثقافة أيّ عصر تميل باستمرار إلى خلق نمط حياة جديدة، وتنتج معارف وسلوكيات مخالفة لما كان سائدا عبر توالي العصور، فلأن مرد ذلك اهتمام الفرد بما يخدم مصلحته الذاتية، وإذا كان الأمر كذلك مع راهن الثقافة الجديدة، أو ما أصبح يطلق عليه بالبارديغم Paradigm ، فإن مصطلح الهوية "التقليدية" كانت دوما متماسكة في اختياراتها، داخل النسق المتعارف عليه، حيث يصاغ كل شيء داخل المجتمع، أو شريحة اجتماعية ما، في تبنيها المعاني والقيم المشتركة المتعارف عليها، وبالنظر إلى هذه الحدود الفاصلة، فإن نسق البراديغمParadigm متغير باستمرار، في حين تبدو الهوية محافظة على سرِّ الاستمرارية ـ مع التحفظ وبشدة على نسبة التحولات وإمكانية التغييرات ـ في توجيهها لمعاني القيم المشتركة بين الناس؛ الأمر الذي تبدو معه العلاقات المترابطة منفلتة في المدة الأخيرة، ومنزاحة عن الثوابت ذات المضامين المتفق عليها، وخالية من أيِّ فائدة منوطة بالمعايير والتصورات التي ينبغي لهيئة الوضع أن يكون عليه.

    Copyright:

    © All Rights Reserved
    Download as PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    of 31

    1

    Paradigm

    Paradigm

    1
    Niklas Luhmann Autopoiesis

    24 2010

    2
    Rhizome

    3
    Charles Sanders Peirce

    56 1998

    4
    5
    14 1995

    6
    26 25 2002
    5

    7
    17

    8
    9
    10
    Friedrich Nietzsche
    318 2005

    Umberto Eco

    93 1988

    241 1989

    93 1988

    11
    17 2008

    Jorge Luis Borges


    7 2012

    12
    202 2006

    13
    26 2012

    107 1969

    14
    Frantz Omar Fanon
    99 2005

    15
    2

    16
    17
    194 2 1939

    Chosification

    18
    19
    39

    20
    microcosme
    macrocosm

    2008

    21
    Erich Seligmann Fromm
    196 1980

    Nietzsche Jean Baudrillard

    22
    David Harvey

    78 2005

    (Ilya Prigogine)

    23
    R.D.Laing
    The Politics of Experience
    36 1985

    28 1985

    .
    Kristeva Julia

    ("
    )298 :1986 Kristeva Julia

    24
    104 2006

    97 2011

    2007

    25
    247 1980

    241 1989

    26
    69 1998

    27
    Hyperspace

    Marinetti, Zang

    232 1989

    the specular indexical signifier


    signifier

    28
    . 52 1984

    132 131 3 1996

    1939

    1996

    29
    2006

    1984

    1988

    1969
    2012
    1995
    2002

    2012
    1985

    Kristeva ,Julia 1986, A new type of intellectual :the dissident, in T. Moi (ed.) the Kristeva
    Reader (Oxford:Blackwell.

    2008 1970

    2005 1994
    1980 1970

    1989 1979

    30
    2010

    2009 2001

    1990
    2005

    75 60 08 1998
    1998
    68 56 2

    2008
    http://www.maaber.org
    2007
    http://www.iraqiwriters.com
    : 2009
    http://www.doroob.com

    31

    You might also like