وتهتم السيميائيات بدراسة حياة الدلائل داخل الحياة الاجتماعية، وتحيلنا إلى معرفة كنه هذه الدلائل، وعلّتها، وكينونتها، ومجمل القوانين التي تحكمها. فالكون مركب من دلائل، وبذلك كانت السيميائية بحسب دي سوسير "علم يعرفنا على وظيفة هذه الدلائل والقوانين التي تتحكم فيها" ويعمل على دراستها ـ بكل أبعادها، وأستعمالاتها، وتعقيداتها ـ دراسة شاملة، لكل مظاهرها العلامية؛ لأن ذلك يشكل جوهر ما يندرج ضمن أهدافها، وغاياتها، ومطامحها، في تحقيق المشروع السيميائي الذي يرمي "الى تأسيس وعي بنيوي للاستقراء الدلالي، ويعني ذلك وصف القواعد العامة لإنتاج المعنى الإنساني وصفا دقيقا"؛ وفي ذلك محاولة لفك رموز الخطاب، والاهتمام بخلية النص من حيث كونه مولدا لمجموع من العلاقات والرموز، ذات مدلولات لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال العلاقات الجدلية القائمة بينها؛ إذ الطبيعة الحقيقية للأشياء لا تكمن في الأشياء نفسها، بل في العلاقات التي نكوّنها، ثم ندركها بين الأشياء
وتهتم السيميائيات بدراسة حياة الدلائل داخل الحياة الاجتماعية، وتحيلنا إلى معرفة كنه هذه الدلائل، وعلّتها، وكينونتها، ومجمل القوانين التي تحكمها. فالكون مركب من دلائل، وبذلك كانت السيميائية بحسب دي سوسير "علم يعرفنا على وظيفة هذه الدلائل والقوانين التي تتحكم فيها" ويعمل على دراستها ـ بكل أبعادها، وأستعمالاتها، وتعقيداتها ـ دراسة شاملة، لكل مظاهرها العلامية؛ لأن ذلك يشكل جوهر ما يندرج ضمن أهدافها، وغاياتها، ومطامحها، في تحقيق المشروع السيميائي الذي يرمي "الى تأسيس وعي بنيوي للاستقراء الدلالي، ويعني ذلك وصف القواعد العامة لإنتاج المعنى الإنساني وصفا دقيقا"؛ وفي ذلك محاولة لفك رموز الخطاب، والاهتمام بخلية النص من حيث كونه مولدا لمجموع من العلاقات والرموز، ذات مدلولات لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال العلاقات الجدلية القائمة بينها؛ إذ الطبيعة الحقيقية للأشياء لا تكمن في الأشياء نفسها، بل في العلاقات التي نكوّنها، ثم ندركها بين الأشياء
وتهتم السيميائيات بدراسة حياة الدلائل داخل الحياة الاجتماعية، وتحيلنا إلى معرفة كنه هذه الدلائل، وعلّتها، وكينونتها، ومجمل القوانين التي تحكمها. فالكون مركب من دلائل، وبذلك كانت السيميائية بحسب دي سوسير "علم يعرفنا على وظيفة هذه الدلائل والقوانين التي تتحكم فيها" ويعمل على دراستها ـ بكل أبعادها، وأستعمالاتها، وتعقيداتها ـ دراسة شاملة، لكل مظاهرها العلامية؛ لأن ذلك يشكل جوهر ما يندرج ضمن أهدافها، وغاياتها، ومطامحها، في تحقيق المشروع السيميائي الذي يرمي "الى تأسيس وعي بنيوي للاستقراء الدلالي، ويعني ذلك وصف القواعد العامة لإنتاج المعنى الإنساني وصفا دقيقا"؛ وفي ذلك محاولة لفك رموز الخطاب، والاهتمام بخلية النص من حيث كونه مولدا لمجموع من العلاقات والرموز، ذات مدلولات لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال العلاقات الجدلية القائمة بينها؛ إذ الطبيعة الحقيقية للأشياء لا تكمن في الأشياء نفسها، بل في العلاقات التي نكوّنها، ثم ندركها بين الأشياء