Professional Documents
Culture Documents
ِ َ يب لنا ﮃﭝﭞﭟﭠﭡﭢﮂ [غافر ، ] ٦٠ :ومل َيقُل ُن َ�ص ِّدقك و َن ْع ُبد �إِ َل َهك ،فنزلت عليه ُ�سورة ﮃ ﭑ ﭒ ﭓ
هلل على امل�شركني ال َِّذين قا ُلوا:
هلل لنا يف وح َكى ا ُ
وهو ال َِّذي َعا َب ُه ا ُ
ﮃﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮂ [الزمرَ ، ] ٣ :
ِمن قبلكم ،ف َال َي ُجوزُ ، أي�ضا:ﮃﯩ ﯪ
ﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ ﯶ ﯷ
دعوين ،وقال � ً
وهو َي ُ
ور�سويلُ ،
ف َي ْ�ستَجِ َ
:ا ْد ُعو َحبِيبِي ُم َّم ًدا ُ ﭔ ﮂ [الكافرون ، ]١ :فغ ََدا �إىل امل�سجد احلرام وفي ِه امللأُ ِمن ُق ٍ
ري�ش فقر�أها
عليهمَ ،ف�أَي ُِ�سوا من ُه عند ذلك و�آذَ ْو ُه و�أ�صحا َبهُL... و�صحبه، وع َلى �آله َ
V
ر�سولِ اهللَ ، وال�سالم َع َلى ُ وال�صالة َّ احلم ُد هللَّ ،
ال�ضا ِّلني الـ ُم َغ َّف ِلني ما كا ُنوا َيفعلون ،فقالَ َمعر�ض ال ّذ ّم والت َِّنديد ب�أولئك ّ اهتدى ب ُهداه ،و َبعد: ومن َ ْ
ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﮂ [البقرة ، ]١٨٦ :فهل ن َْد ُعو بعد هذا -3يقولونّ � :إن الأولياء ُهم الَّذين َيت ََ�ص َّرفُون يف ال َك ْونِ �أحيا ًء و�أمواتًا،
ع ّز ِمن قائل :ﮃﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ هلل �أَ ُالعال �إ َّال ب�إِذنهم ،ل َّأن ا َ ماتع ُمعنونٍ بـَ M :يقُو ُلون بديع ٍ َرات ُمقتب�س ٌة و ُمرتب ٌة ِمن مقالٍ ٍ َف َه ِذه َفق ٌ
أقرب ِ�إلينا ِمن َح ْبلِ ال َورِيد ،وال َِّذي �أَ َم َرنَا القريب ال َِّذي ُهو � ُ َ ال�صريح َّ�ص َّ الن ِّ عطاهم ال َك ْون. وال َتت ََح َّر ُك �شَ ْع َر ٌة يف َ
ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮂ [يون�س ، ] ١٨ :فهذا َكقَو ِل ُكم �أ ُّيها
ال�سلف ِّيني و�شَ ِاعرِ ِهم َ ...و�أَ ُقول!! Lلأحد ُر ّواد الإ�صالح ال ّديني وخَ ِطيب َّ
يب َدعو َة َمن دعا ُه، بنف�س ِه �إىل عباد ِت ِه ،و َو َع َدنا ب�أ َّن ُه ُيجِ ُ ب ُدعا ِئ ِه ،وا ْنت ََد َبنَا ِ فقلتُ �ُ :سبحانك ال َّل ُهم هذا ُهو ال ُك ْف ُر ب َع ْي ِن ِه ،وهذا ُهو ال ُب ْهت ُ
َان ْبي ،:واملقَال في ِه �إفَادات َو َكا ِتبِهِ م الع َّالمة ال�شَّ يخ َّ
امل� ِؤمنون!! الط ِّيب ال ُعق ّ
يب َل ُه و ُن� ِؤم َن مبا قا َل ُه � Mإميانا بالقَلبِ وال ِّل�سان، َوما َع َلينا �إ َّال �أن نَ�ستجِ َ العظيمَّ � ،إن �أوليا َء اهلل ُهم ﮃ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﮂ ريد ِة
وهو َمن�شُ و ٌر ِب َت َم ِام ِه يف َج َ َوحيد ال ِعبا َدةُ ، يحات يف َم َ�سائلِ ت ِ َوت ِ
َو�ض َ
و�أ َّما َد ْعوى ِ�إثبات التَّ�ص ُّرف ل ُهم َ�أحيا ًء و َ�أمواتًا ،ف َهاتُوا ُبرهان ُكم علي ِه وال�س َداد وال َّر�شَ اد؟؟!، ال�سعاد ُة الأبد َّية َّ ُيطابِقُ الوا ِقع واحلَ قِّ ،Lويف ذلك َّ وهو هلل وحدهُ ، [يون�س ]٦٣ :لي�س ل ُهم وال لغريهم ِمن الأمرِ �شي ٌء ،بل الأم ُر ِ ال�سنة ال َّثالثة ،العدد ( ،)124اخلمي�س 6جمادى ال َّثانية ِّ
Mبعد هذا Lيف َه ُم ما َدلَّت عليه الأو�ضا ُع العرب َّي ُة ِمن وهل َي ُجو ُز لـ ُم�ؤمنٍ Mال�شهابّ ،L
الهت ََد ْيتُم ..و�أنَّى ِ�إن ُكنتُم �صادقني ،ولو َر َاج ْعتُم ِ�سري َة ُم ّم ٍد و�أ�صحابِه ْ َ ولي�س للأوليا ِء َم َع ُه خل ْلقُ والأَ ْم ُرَ ،حلك ِْم ِهَ ،ل ُه ا َ
ال َف َّعالُ ِ َلا ُيرِ يد ،ال ُم َعق َِّب ُ 1346هـ 1 ،د�سامرب 1927م.
َت ْه َت ُدون؟ يب الكامل ،وال َي�ستجِ َ لفظ غ ِري ُم ِتملٍ ملع َن َي ْ ِي �أن َي ْد ُع َو غ َري هذا ال ّر ّب ِ ٍ َ َ
يف ُمل ِْك ِه ِ�ش ْركٌ ،وما َل ُه ِم ْن ُهم من ظهِ ريٍَ ،من مات من ُهم فقد �أف َْ�ضى �إىل
ِ التتيب، وعظ َم يف َعايل �س َماه �أن ينف َع ب َهذا َّ جل يف ُعاله ُ �أَ�س�أل اهلل َّ
وهم ُ�شفعا ؤُ�نا -5يقولونّ � :إن َم�شا ِئخنا َي ْ�ض َمنُو َننَا ِمن ُدخول النّارُ ، ل ُدعا ِئ ِه �إِ َّياه و َي ْ�ص ِد َف عن ُه ُما َل َف ًة لأَ ْمرِ ِه؟؟ ،وقال ع ّز من قا ِئلٍ :ﮃ ﮊ ﮋ ال�صحيح ،
(((
ثالث ،كما ورد يف احلديث َّ ما َع ِم َل ،وانقطع َع َم ُل ُه �إ َّال ِمن ٍ رب العاملني. �إنَّه خري م�س�ؤول ،و�أكرم م�أمول ،واحلمد هلل ّ
ح�ض ُرون عند اهلل ،و�إنَّهم َيعل ُمون الغَيب وما يف الأَرحام ،حتَّى �إ َّن ُهم َي ُ آيات يف ذلك كثريةٌ ،والقُر� ُآن بني ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮂ [الإ�سراء ، ]١١٠ :وال ُ ونحن لنا التَّ�ص ُّرف ال َك ْ�سب ِّي
وهم ُ َومن َحي َِي من ُهم ،ف�إنَّهم كال ِعبا ِد �أمثا ِلناُ ، َيقُو ُلون َ ...و�أَ ُقول!!:
فيكون كما �أرا ُدو ُه ذَ َك ًرا �أو �أُ ْن َثى!ُ عند ت�صوير Mاجلَ نني Lيف َب ْطنِ �أُ ِّمه، َظ ْه َرانيكم ف َراجِ ُعو ُه واعم ُلوا على َت َف ُّه ِم َمعا ِني ِه َت ْه َت ُدوا� ،إن مل َي ُكن َر َان على اخلا�ص ،كما ُهو لأَ ْحقَرِ احليوانات و�أق ّل احل�شرات ،فقد َتت ََ�ص َّر ُف حتَّى ّ
ال�صاحلني ،وذلك ملا ب َّينتُه ِمن -1يقولونِّ � :إن عد ٌّو لأوليا ِء اهلل َّ
معلوم و�أُجر ٍة َمدود ٍة ،و�أ َّما ال َغ ْيثُ ٍ وبع�ضهم َيبِي ُع ال َو َل َد الذَّ َك َر لطال ِب ِه بثمنٍ
ُ Mالد َعا ُء ُمخُّ ال ِع َبا َد ِة ، Lف ُك ُّل َمن َ�ض َر َع �إىل
(((
ُق ُلو ِب ُكم ما تَفعلون ،وقال @ُّ : ِ
ال َعقرب والنّملة وال َب ُعو�ضة كما ُهو ُم�شاهد ،فهذا التّ�ص ُّرف ال ُننك ُر ُه،
عندهم ويف �أيديهمَ ،ومتَى �أرا ُدوا ُنزُوله �سهل ٍ َ
و ُن ُزولُ املطر ،ف ُهو �أ ُ هلل ِ َلا ُي ْد َعى َل ُه ا ُ
هلل هلل و َد َعا ُه ،فقد َع َب َد ُه ب�أف�ضلِ ال ِعبادة َ ،ومن َد َعا غ َري ا ِ ا ِ َي فال معنى لتخ�صي�صهم به! و�أ َّما التّ�ص ُّرف وحيثُ �شا َر َك ُهم في ِه الغ ْ ُ
الدين اخلال�ص.L عقيدتي يف ق�صيدتي�M :إىل ِّ
�شيء ُ
عدم رِ�ضاهم عن العباد ،لأنَّهم ق ََّ�ص ُروا يف نزل ،و� ّإنا َينع ُهم ِمن ذلك ُ أي�ضا ،فاختاروا � َّأي الـ َم ْد ُع ّوين وحد ُه ،فقد َع َب َد ذلك ال َغ َري ب�أف�ضلِ العباد ِة � ً َ ال�سماوات والأَر�ضني وما بين ُهماَ ،ل ُه الـ ُمطلق العا ّم ف ُهو لل َم ِل ِك ال َع َّالم َق ُّيوم َّ الدين اخلال�ص ُهو الَّذي ق َّر َر ْت ُه عقائ ُد التَّوحيد، أقول لهم :ذلك ِّ و� ُ
ِخدمة امل�شائخ ،وف�سدت ِن َّياتُهم يف �آخر الزَّمان ،هكذا َيقُولون و َيع َت ِق ُدون، هلل ُمذْ ِنبني �أو غ َري ُمذْ ِنبني ،وا�س�أ ُلو ُه فادعوا ا َ وباب التّوب ِة َمفتو ٌحُ ، ت َْد ُعونُ ، �صدق بقو ِل ِه �سلم �أن ُي� ِؤمن و ُي ِّ
كل ُم ٍ وواجب على ِّ ٌ حلك ُْم و�إ ِلي ِه ت َِ�ص ُري الأَمور،
ا ُ الديانة الإ�سالم َّية ،وهو الَّذي �أجمع عليه ال ُعلماء وثبت يف ن�صو�ص ُكتب ِّ
�صحيح
ٍ ٍ
بحديث ْ
الدين قد ًميا وحدي ًثاَ ،ومن مل ُي ْر ِ�ض ِه من ُكمَ ،ف ْل َي�أ ِتنَا و�أئ َّمة ِّ
الدين زعمون بعد ذلك �أنّهم ُم�سلمون ،وال ُعلماء بني َظ ْه َرانيهم و ُكت ُُب ِّ و َي ُ هلل وحد ُه ﮃ ﯗ ﯘ ﯙ �شيء وال تَ�س�أ ُلوا غ َري ُه ،ودعو ُة احلقِّ ِ ُك ّل ٍ عز وجل :ﮃﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ
ُ
وال�صاحلون ،ف� ِّإن �أح ُّبهم ال�صادقني ،و�أ َّما �أوليا ُء اهلل َّ غريِه �إِن كان ِمن َّ
زعمون و َي َّد ُعون. كل ما َي ُ َّا�س يف غفل ٍة عن ِّ عندهم ،والن ُ ُ ﯚﯛ ﮂ [غافر ، ]٦٥ :وما زعم ُت ُمو ُه ِمن ُدعا ِء املذ ِنبِ غ َري ر ّبه ال ُبرهان ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮂ
أحد ،و�أ�س�ألُ اهلل �أن َيح�شرين يف زُمرتهم ُويِيتني على �أكرث ِمن ِّ
كل � ٍ
كالم ِه القدمي ل ِعباده الـ ُم َك َّل ِفني: أقول لهم :ما قال ُه ا ُ
هلل يف ِ و�أنا � ُ فمن �أين ل ُكم هذاَ ،ومن َ�أ ِم َال ُه ر�ش ُد �إلي ِهِ ، دليل ِمن ال�شّ رع ُي ِ ل ُكم علي ِه ،وال َ ال ِب�أَ ْ�سرِ ِه ،ال �إِل َه �إ ّال ُهو َر ُّب
هلل ُهو الـ ُمت ََ�ص ِّر ُف يف ال َع َ ِ [�آل عمران ، ]٢٦ :فا ُ ُ
وح ْ�سبِي دلي ًال على ذلكِّ � ،أن �أ َ�س ِّل ُم عليهم جمي ًعا مع نف�سي يف حم َّب ِتهمَ ،
ﮃﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ علي ُكم؟؟ ..ﮃ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﮂ [يون�س]٥٩ : َّلت و�إِلي ِه �أُ ِنيب.
آمنت ِب ِه وعلي ِه توك ُ ورب ك ّل ٍ
�شيءُ � ، ال�سماوات والأَر�ضنيُّ ، َّ كل ت�ش ّه ٍد ِمن �صالتي -الفر�ض والنّفل� -أكرث ِمن خم�سة ع�شر م ّرة يف ِّ
ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ هلل و َو ِا�سط ًة ُيق ِّر ُبون ُكم
عند ا ِ ّخاذ ُكم للأولياء وامل�شا ِئخ ُ�شفعا َء َ و�أ َّما ات ُ وهم ُعلما�ؤُهم� :إ َّننَا ال البع�ض من ُهم يف القولُ ، ُ -4يقولونَ :و َي َت َل َّط ُف اليوم وال ّليلة ،فهل يكفيني مث ُل ذلك برهانًا على حم ّبتهم؟ �أم ال ُب ّد ِمن �أن
هللاملنهي عنهُ ،وال َِّذي ال َيغف ُر ُه ا ُ رك ِّ ال�ش ِ
�إلي ِه ُز ْلفَى ،بهذا املعنى ،ف ُهو ع ُني ِّ نَع ُب ُد الأولياء وامل�شا ِئخ ،ولكنَّنا مبا َن ْف َع ُل ُه مع ُهم وعند ُق ُبورِهم َن ْع ُب ُد ا َ
هلل هلل فيه ،و�أَع ُب َد ُهم ِمن دون اهلل ،حتّى �أَكون ُم ًّبا قد َ�س ُهم بغ ِري ما �أذن ا ُ �أُ ِّ
ﯦﯧﯨ ﯩﯪﯫﯬﯭ ﯮﯯﯰﯱ
هلل وعباده � ًأبدا ،و َيغ ِف ُر ما ُدون ذلك ملن َي�شاء ،واعلموا �أ َّن ُه ال َو ِا�سط َة ب َني ا ِ هللعند ا ِ جعلناهم َو ِ�سيل ًة و َو ِا�سط ًة بيننا وبني اهلل ،ل َي�شْ َف ُعوا لنا َ ُ وحده و� َّإنا لهم و ُم�ؤمنًا بهم يف نظر ه�ؤالء املالحدة املجرِ مني؟؟
ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ كيف َيعب ُدونه ،و�أ ْب َل َغ ُهم �أَ ِ ونحنهلل ،وال َي ِليقُ بنا ُ وهم َي�س�أ ُلون لنا ا َ فنحن ن�س�أ ُل ُهمُ ، و ُيو�ص ُلونا �إليهُ ،
وام َر ُه و َن َو ِاهيهِ ،مثل ال ُّر�سل والأنبياء �إ َّال َمن َع َّل َم ُهم َ واجلوامع ،و ُز ْر ُه ْم و َت َّربك بِهم ِ الكالم على �أوليا ِء ا ِ
هلل َ -2يقولون :د ِع
(((
ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﰉ ﮂ [لقمان� ]٣٤ - ٣٣ :صدق اهلل العظيم هلل ب�إِذ ِن ِه
�أو َو َر َث ِتهِ م ِمن ال ُعلماء العاملني ،ف ُهم وا�سط ٌة يف ِهداي ِتهم �إىل ا ِ ُم َل َّو ُثون بال ُّذ ُنوب واملعا�صي و ُمق َِّ�صرون يف الأعمال �أن ن َْد ُع َو اهلل ر� ًأ�سا وبال ونحن نتب ُع َك يف كل ما تقول ،ويعنون بالأولياء :ك ّل ق ٍرب ُيق َِّد ُ�سونه ِّ معناُ ،
و�ص َدقَت عائ�ش ُة فيما قَا َل ْت ُه لـ َمن �س�ألها عن ِمثلِ هذاM :ذ َ
َاك ِف خَ ْم ٍ�س َال َ ، بع�ض وال َّد ُاعون �إلي ِه ب�أمرِ ِه ،وال َي ُجو ُز �أن َي َت َق َّولَ علي ِه �أح ٌد من ُدعا ِة احلَ قِّ َ ا�ستجاب ُدعا َء ُهم لنا ،لأ ّن ُهم ال ُي َر ُّدَ هلل لناَاهم و َد َعوا ا َ وا�سطةَ ،و�إذا َد َع ْون ُ و َيعب ُدونه ِمن دون اهلل �أو مع اهلل ،ويعنون باجلوامع :ما َيبنُونه من تلك
ِ
ال�صحيح � ّأنابن عمر يف احلديث ّ هلل ،Lو َق َر�أت الآية ،وروى ُ َي ْعلَ ُم ُهنَّ �إِ َّال ا ُ الأَقَاوِيل. ل ُهم ُدعاء ،و�سوا ٌء علينا كان ذلك ِمنَّا ل ُهم يف حياتهم �أو عند ُق ُبورِهم بعد الأَن�صاب ولو على غ ِري ُج َّث ٍة َمدفون ٍة �أو ق ٍرب ُيزار ،وكذلك ما ُي َبخِّ ُرو َن ُه
كل حالٍ .مماتهم ،لأ ّن ُهم �أحيا ٌء يف قبورِهم ولهم التَّ�ص ُّر ُف على ِّ
�ضعيف بهذا ال َّلفظ،
ٌ مذي (ِ )3371من حديثِ �أن�س بن مالك > ،وهُ و ((( رواه ّ
الت ّ
ال�س ُرج ِمن الأحجار والأ�شجار. و َي ُطوفُون به و ُيو ِق ُدون عليه ُّ
ُ هلل ملح ّم ٍد ر�سول ِه و�أف�ضل �أوليا ِئ ِه و� ِأح َّبا ِئ ِه على أقول لهم :قالَ ا ُ و�أنا � ُ أقول لهم :قال َمن قبلكم ِمن ُم�شرِ ِكي العرب ال ُكفّار ملح ّم ٍد @: و�أنا � ُ
نف�سها حقٌّ ،ولكن ِذ ْك ُرها بعد نهاي ِة قراءة
قول القا ِئ ِل �Mصدق اهلل العظيم Lيف ِ ((( مذي ()2969 حيح Mالد َُّعا ُء هُ َو ال ِع َبا َد ُة ،Lروا ُه �أبو داود (ّ )1481
والت ّ وال�ص ُ
َّ ُ
ر�ش ًدا ل ُه ولأ َّم ِت ِه و ُم َب ِّينًا لنا َمن ال َِّذي َيجِ ُب علينا �أن ن َْد ُع َو ُه الإطالقُ ،م ِ
ال ُقر�آن با�ستمرا ٍر بدع ٌة ،انظر :فتوى اللُّجنة الدّائمة للإفتاء (رقم الفتوى،)4310: ّ
وابن ماجه (ِ )3828من حديث النعمان بن ب�شري> « ،انظر�M:أحكام م َّمد! َه ُل َّم فَا ْت َب ْع ِدي َننَا و َن ْت َب ُع ِدين ََكَ ،ت ْع ُبد �آلهتنا �سن ًة و َن ْع ُبد ِ�إ َل َه َك Mيا ُ َ
لل�شيخ بكر �أبو زيد �( - :ص)337-336: مع ُ Mمعجم املناهي ال ّلفظ ّيةَّ L اجلنائر Lللألباين (�ص.)194: ((( رواه م�سلم ( )4310من حديث �أبي هريرة > بع�ض �آ ِله ِتنَا َا�س َت ِل ْم َ
هلل �أن �أ�شْ رِ َك ِب ِه غَ ْ َي ُه ،قالوا :ف ْ �سن ًة ،فقالَ :م َعاذَ ا ِ
4 3 2 1
بع�ض الأ�شخا�ص يكون يف حقِّ ِ وربا ُ �شرعاّ ، طلوب ُم َرغَّ ٌب في ِه ً اليوم َم ٌ هت ب َوجهِ َك �إىل جِ ه ِة ال ِقبلة ،و َد َع ْو َت �سيدي فُالن َوج َ
-7يقو ُلون :لو ت َّ ال َه ِذ ِه الآ َي َة. L
((( ر�سول اهلل @ قال َ M :مفَا ِتي ُح ال َغ ْيبِ خَ ْم ٍ�س ،و َت َ
فرو�ضا! ل َّأن َح ْم َل ُهم ب ُدونها ال َِّذين ُهم ِمن الأعيان وذَ وي الوجاهة واج ًبا َم ً لك حاجت َُك َ�سرِ ي ًعا!لا َء َك الـ َم َد ُد وال َغ ْوثُ ،و ُق ِ�ض َيت َ
ثالثَ َم ّراتَ َ ،
ما َي ُح ُّط ِمن �شَ ر ِفهِ م و َينزِ لُ ب�أقدارهم، و�إِبقاء جنازتهم هكذا باردة ّ ِ .. خل ْم َ�س ُة َال َي ْعلَ ُم َها َملَ ٌك ُم َق َّر ٌب َو َال ا�س {َ M :ه ِذ ِه ا َ ابن ع ّب ٍ وقال ُ
أقول :ﮃ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ و� ُ
اال�ستنباط العجيب والقول املعت َمد وقد َ Mبالغُوا Lيف الفتوى بهذا التّوجيه و ِ َنب ٌِّي ُم ْ�ص َطفًىَ ،منِ ا َّد َعى �أ َّن ُه َي ْعلَ ُم �شَ ْيئًا ِمنْ َه ِذ ِه ،ف�إ َّن ُه َك َف َر بِال ُق ْر� ِآن،
ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﮂ [الأنعام.]٧٩ : ال�سادة� ،أم علم و�أَ ْتقَى و�أَ َج ّل ِمن ه�ؤُالء َّ لأَ َّن ُه خَ ا َل َفهَُ ،Lف َهل َم�شائخُ ُكم �أَ ُ
عندهم ،و ِل َكي ال تبقى لل َعا ّم ِة ُ�شبه ٌة يف ِ�ص ّح ِة فتواهم ذَ َك ُروا لهم � ّأن «�سيدي
وح َّق َق ُه ...
اعتمد هذا القول َ َ ِم�صباح ّ
الظالم» نحن و�أموا ُلنا وحركاتُنا و�سكناتُنا وحياتُنا ومماتُنا وك ُّل ٍ
�شيء -8يقو ُلونُ : ال�ضالل َت ْع َم ُهون ،وباعتقَا ِد ُكم لها و�إ ْق َرارِها بين ُكم �أنتُم ب�أقوا ِل ُكم هذه يف َّ
ال�سعدا ُء ال َِّذين ال نَ�شقى � ًأبدا!! ... ِمنّا لل�شّ يخ ..ومتى َر ِ�ض َي عنَّا ُ
فنحن ُّ َت ْك ُف ُرون ِومن الإ�سالم َ ْت ُر ُقون؟؟؟
التهات بدع ٌة �شنيع ٌة و ُمنك ٌر أقول لهمّ � :إن َح ْم َل اجلنائز مبِثلِ هذه ُّ َّ و� ُ
وهو ُما ِلفٌ لآداب الإ�سالم وما َ�س َّن ُه لنا نب ُّينا َ
َيجِ ُب على � ِأول الأ ْمرِ �إِزال ُت ُه ُ أقول لهم :ﮃ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ و� ُ علم ِع َلم -6يقولون :احلقيق ُة غ ُري ال�شَّ ريعة ،و� ِّإن ُق ُلت ما ُقل ُتهُ ،ل ِّأن �أَ ُ
ال�صا ِلح ،و ُك ُّل ما كان كذلك ال�س َل ِف َّ وع َم ُل َّخ ُري الأنام ،ومل َي ُكن علي ِه َع َم ُل ُه َ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﮂ [الأنعام]١٦٣ - ١٦٢ :
الباطن ،وقر� ُأت ُكت َُب Mالقومَ ،Lل َع ِل ْم ُت � ّأن الظاهر فقط ،ولو َع ِل ْم ُت ِع َلم ِ ّ
م ِد ِث ِه، الدين ف ُهو ر ٌّد َع َلى ُ ْ الدين ،وك ُّل َح َد ٍث يف ِّ ف ُهو ِمن الإحداث يف ِّ -9يقو ُلون يل�َ :س ِّلم لـMرِجالِ البالد Lوا ْد ُع ُهم ل ُك ِّل ُ�ض ٍّر َم َّ�سك ول ُك ِّل
اخلوا�ص.
ّ خوا�ص
ُّ �ص به ُك ّل ما َيقُو ُلونه َح ٌّق لذا ِت ِه ،ولكنّه ِ�س ٌّر َمكتُو ٌم خُ ّ
و�ش ٌّر ال خري ،وال ح�سن فيه ،و ُك ُّل بدع ٍة �ضالل ٌة ،و ُك ُّل �ضالل ٍة يف النّار، َنك�شف عنك الأَ ِز َّمة ،و َي ُزولُ عنك ُك ُّل َه ٍّم وغَ ٍّم ،وت ِ
حا ِد ٍث َنزَ لَ بك ،تَنفرِ ج َ فقلتُ لهم :ال طريق َة وال حقيق َة وال �شريع َة �إ َّال ما كان علي ِه ُمم ٌد
ت ِّققُون وال والعالُون ِبا ال ُ َ هلل! �أ ُّيها الـ ُم َت َم�شْ ِد ُقون مبا ال تَعلمونِ ، فا َّتقُوا ا َ و�شفاع ِتهم جمي ُع ا ِمل َحن وال ُك ُروب �...إلخ ... بج ِاههِ م ب�س ْي ِِهم َت ُكو ُنوا ِمن اخلوا�ص ،ف�س ُريوا َ ّ خوا�ص
ُّ الكرام ،ف ُهم و�أ�صحا ُبه ِ
َ َ َ
تَع ِق ُلونَ ،ومن �أنتُم بالذِّ كرِ والقُر�آن واملدائح ُمت�أ ِّك ُلون و ُم ْرتَزِ ُقون ،ولل َعا َّم ِة وت ُّطون ال�صادقني ،و�إ َّال ف�أنتُم واحلال ُة هذه َتن ِْ�س ُبون �إليهم ال َّنقْ�صُ َ ، ّ
هلل �إن ُكنتُم كما َت َّد ُعون مبِثلِ هذه التَّلبِي�سات َتن ِْ�ص ُبون وتخدعون ،ا َّتقُوا ا َ أقول لهم :ﮃ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ و� ُ واهت ََد ْيتُم ِمن �أق َْدارِهم ،و َت َر ْو َن �أنفُ�سكم َ�س َب ْقتُم �إىل ما ق ََّ�ص ُروا ُهم عنهُْ ،
الظالم Lوال Mظالم امل�صباحL Mم�صباح ّ ِمن امل�سلمني! ،واعل ُموا �أنّه ال ِ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮂ [الأنعام! ]٥٦ : املقامات العالية واملرا ِتب اجلليلة ِ �إىل ما مل َي ْه َت ُدوا �إلي ِه ُهم ،و ِن ْلت ُْم
االفرتا َء هلل ما لي�س ِمن ُه وما ُهو ِمن ُه بري ٌء! ف ََد ُعو ِ ثبت يف دينِ ا ِ َي�ستطي ُع �أن ُي ُ ال�صاحلني ،ولوال ُبغ ُْ�ض َك ل ُهم -10يقو ُلون� :إنَّك لَ�شَ ِدي ُد ال َعداو ِة للأولياء ّ الَّتي ما نَا ُلوها ُهم ،وال جا َء ِمن �أقوالهم عند ُو ُ�صو ِلهِ م �إليها ما َجا َءنَا
ال�صا ِدقني!! وقولَ الزُّور ،و ُكو ُنوا مع َّ ْ
اال�ستغاثة بهم ،حتّى عندما َ َي ُّ�سك ال َب�أ ُ�س نت ُت ْعرِ ُ�ض عن ِن َدا ِئهِ م و ِ
ملا ُك َ عن َم�شا ِئخ ُكم وك ّل �أقوالهم امل�أثورة املحفوظة َل َد ْي ُكم ،وا َّل ِتي ُتق َِّد ُمون
-14يقو ُلون :ما العمل؟ وكيف النَّجا ُة ِمن هذه ال َو ْر َطة؟! و َينْزِ لُ ب َِك ّ
ال�ضر! الف ما �شيء ،فقد ُق ْلتُم غ َري ما قَا ُلوه ،و َف َع ْلتُم ِخ َ االحتجاج بها على ُك ٍّل ٍ ِ
ل�ست ُمب ِغ ً�ضا للأولياء و َال َع ُد ًّوا ل ُهم ،ولكن �أَ ْد ُعو ا َ مقُّون ،والن ُّ
َّبي وتزع ُمون �أ َّن ُكم ُ ِ
ال�س ُلوك وال ُو ُ�صولُ ، َف َع ُلوه ،ومع ذلك َت َّد ُعون ُّ
�سلمونّ ،ثم وع ِّل ُموا �أوالد ُكم �أ ُّيها الـ ُم ِ أقول لهم :ال ِع َلم! ال ِع َلم! َت َع َّل ُموا َو� ُ هلل أقول لهمِّ � :إن ُ و� ُ
ب�ص ّح ِة قوله ع ّز وج ّل ﮃ ﯯ
@ يقول لهمَ M :ت َر ْك ُت ُك ْم َعلَى الـ َم َح َّج ِة ال َب ْي َ�ضا ِءَ ،ل ْي ُل َها َك َن َها ِر َها،
ﮃﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ال�ض ّر وال َب�أ�س ،العتقا ِدي ِ وحده �إذا َم َّ�سني ّ ال�صحاب ُة ِمن ِ
بعده والتَّا ِب ُعون� ،أم َال َي ِ�ض ُّل َمنْ َ�سلَ َك َهاَ ، L ف َه ْل َ�س َل َكها َّ
(((
ﯳ ﯴ ﮂ [�آل عمران]٢٠٠ : ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﮂ [الأنعام ، ]١٧ :وهكذا كان َيفع ُل وحد ُكم ال�سا ِل ُكون؟؟ وهل ُهم �أَ ْه َدى ِمن ُكم �سبي ًال� ،أم �أنتُم َ وحد ُكم َّ�أنتُم َ
الُ ،م َو ِح ًّدا �أو عال ًا �أو ِ
جاه ً يقول ُك ُّل َمن �أ�س�أ ُل ُه ِمن ُهم �سوا ٌء كان ِ ُ -15 عند
ك�شف ُ�ض ٍّر َم َّ�س ُه َوال�صاحلون!� ،أ َّما َمن َي ْد ُعو غ َري ُه و َيط ُل ُب َ الأوليا ُء ّ احلَ
بعد قِّ ُ
ال َها ُدون الـ َم ْهد ُّيون؟ فماذا َع َ�سى َتقُولون بعد هذا املقال ،وماذا َ ِ
وف عليه فهم � ّأن الإ�سالم عبار ٌة عن َح ْب ٍ�س َمو ُق ٍ ُم�ش ِركًاِّ � :إن ُم�سل ٌم ،ك�أ َّن ُه َي ُ ِ�سوا ُه ،فقد قال يف َحقِّهِ م :ﮃ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ �إ َّال َّ
ال�ضالل؟.
َال ُيغ َِّي و َال ُي َب ِّدل ،وتُراثٌ َثاب ٌِت خَ َّل َف ُه ل ُه �آبا�ؤُه و�أجدا ُده الأقدمون� ،أو ُهو [الأنعام]٤٣ : ﯰ ﯱﯲ ﯳﯴﯵﯶﯷﮂ
فظ له ،عن عائ�شة < البخاري ( )7380وم�سل ٌم (-)177وال َّل ُ ّ ((( لع َّل ُه �أرا َد ما روا ُه
عبار ٌة عن جِ ن�س ّي ٍة ال غري ،ف َت ْك ِفي ُم َّر ُد النِّ�سب ِة �إليه ... دك هذه هي عقائ ُد Mالوهاب َّية.L -11يقو ُلون يلّ � :إن عقا ِئ َ َ َ
...ومنْ َز َع َم �أ َّن ُه
َ ةَ ي
َْر ِ
ف ال ِ
هلل ا ى َ
ل ع م
ْ َ َ ظ ع �
أ ه
ُنَّ ْ
ن م ة
ٍ دَ
ِ ِ ِ واح ب م لَّ َ
ك َ
ت نم«قالتَ M :ثالثٌ َ
ال�صحيح االعتقا َد ّ إ�سالم �أقوا ٌل و�أفعا ٌل تُطابِق ِ أقول لهمّ � :إن ال َ و� ُ هلل َي ُقولُ :ﮃ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ هلل ال ِف ْر َي َة ،وا ُ َ
ُيخْ ِ ُب ِ َبا َي ُكونُ ِف َغدٍ َف َقدْ �أ ْع َظ َم َع َلى ا ِ
املوحد ُون ...فقلتُ لهم� :إذنM ،الوهاب َّيةُ Lه ُم ِّ
تكون ِن�سب ُت ُكم �إليه�شيء ،حتّى َ ...فافه ُموا معنى الإ�سالم ج ِّي ًدا قبل ُك ِّل ٍ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﮂ [النمل ،L]٦٥ :احلديث.
-12يقو ُلون :لقد َه َل ْكنَا �إذا مل َيت ََدا َر ْكنَا ا ُ
هلل برحم ِت ِه.
ال�ساب ِقني ِمن �إِخوانكم امل�سلمني ،وعندما َي ْ�ص ُل ُح حقيق ًة ،ف َتل َْحقُوا بفريقٍ َّ
املفتخرِ ين!..واحد من ُكم �أن يقولِّ � :إن ُم�سل ٌم ،و َيفتخر بالإ�سالم ّية مع ِ ل ُك ِّل ٍ أقول لهمّ � :إن للرحم ِة �أ�سبا ًباِ ،ومن �أ�سبابها توحي ُد الباري ع ّز وج ّل و� ُ ((( ِمن �ألفاظ حديث ال ِعربا�ض بن �سارية >َ M:ل َقدْ َت َر ْك ُت ُكم َع َلى ِم ْث ِل ال َب ْي َ�ضا ِء َل ْي ُل َها
وال�صفات والأفعال ،Lف َمن مل ُي�شْ رِ ك به �شي ًئا ال�شرك ِب ِه Mيف الذّات ِّ وعدم ِّ ُ َك َن َهارِهَ اَ ،ال َي ِزي ُغ َع ْن َها َب ْعدِ ي �إ َّال هَ ا ِل ٌك Lروا ُه ابنُ ماجه وغ ُري ُه ،وهُ و �صحي ٌح،
رحم ال َّر ِاحمني ...
ُ َ �
أ ُ
هلل وا ٍ،ري خ لّ ُ
ك م ُ
ك مع هُ َ
ل َا
ن و ج
ََْ ر ، ِ
ه ِ
ق ْ
ل ِمن خَ ال�س ّنة( Lرقم)33،38،39:
وMال�صحيحةL ّ انظر�M:ضالل اجل ّنة يف تخريج ُّ
ِ
Mالب َدة Lعلى الكيف ّية واحلالة املعروفة -13يقو ُلونّ � :إن َح ْم َل اجلنازة ِب ـ ُ ْ ( )937كالهُ ما للألباين ،-تنبيهٌ :لفظ ُة M:الـ َم َح َّجةْ Lمل ت َِرد يف ال ِّرواية!