You are on page 1of 5

‫كيفية أداء العمرة ابلتفصيل‬

‫سنتطرق يف هذا املقال اىل ما جيب عىل املعمتر أن يقوم به أثناء أداءه‬‫ّ‬
‫لفريضة العمرة‪ ،‬وهذا عىل وجه التفصيل عىل النّحو التايل‪ :‬أعامل املعمتر‬
‫عند امليقات عندما يصل املعمتر اىل امليقات فان ّه يرشع هل أن يقوم ابلعامل‬
‫يقّ ااببه‪ ،‬وأن لحق عانته‪ ،‬وينت‬ ‫التالية‪ :‬أن يقمل امللسمل أاافره‪ ،‬و ّ‬
‫تجرد من ثيابه‪ ،‬وذكل ل ّن‬ ‫تحب‪ .‬أن يغتلسل وي ّ‬ ‫ابطيه‪ ،‬وهذا لكه ملس ّ‬
‫وسمل ‪ -‬قد قام بذكل‪ .‬أن يتط ّيب مبا جيد من عود‬ ‫صىل هللا عقيه ّ‬
‫النّيب ‪ّ -‬‬
‫أو دهن‪ ،‬وال يؤثّر بقاء الطيب بعد االحرام عقيه‪ .‬أن يرتدي ّالرجل ازاب ًا‬
‫تحب أن يكوان نظيفني و أبيضني‪ ،‬ولحرم يف نعقيه‪ .‬أن‬ ‫وبداء‪ ،‬ومن امللس ّ‬
‫ً‬
‫ترتدي املرأة ما ااءت من الثّياب رشط ان تكون مباح ًة‪ ،‬وال يكون فهيا‬
‫ابلرجال‪ ،‬ولكّنّ ا ال ترتدي النّقاب‪ ،‬أو الربقع‪ ،‬أو القفّازات‪ .‬أن‬
‫أ ّي تش ّبه ّ‬
‫لحرم بعد صالة الفريضة‪ ،‬وهو من الموب امللس تح ّبة‪ ،‬ان اكن وقت‬
‫الفريضة قد دخل عقيه‪ ،‬وان مل يكن كذكل فان ّه يصيل بكعتني وينوي هبام‬
‫الصالة‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫س نّة الوضوء‪ .‬أن ينوي ادلّ خول يف العمرة بعد فراغه من ّ‬
‫لبيك معرةً‪ ،‬أو القَّهم لبيك معرةً‪ ،‬ومن املفضّ ل أن ينوي بعد أن يلس توي‬
‫وسمل‪ .‬ان اكن‬‫صىل هللا عقيه ّ‬‫اقتداء ابلنّيب ّ‬
‫عىل باحقته أو س يابته‪ ،‬وذكل ً‬
‫احملرم خائف ًا من أن يعوقه يشء عن امتامه لقمناسك فان ّه يقول عند احرامه‬
‫مفحيل حيث حبلستين "‪ ،‬فاذا قام احملرم‬ ‫ابلنّلسك‪ .. ":‬فان حبلس ين حابس ّ‬
‫هبذا الاارتاط‪ّ ،‬مث أصابه ما مينعه من امتام نلسكه‪ ،‬فا ّن هل التحقل‪ ،‬وال‬
‫خاص ًة‪ ،‬ويه عىل‬ ‫يشء عقيه‪ .‬صفة دخول مكة ا ّن دلخول مكة صف ًة ّ‬
‫النّحو التايل‪ :‬أن يلسرتحي امللسمل مباكن مناسب قبل أن يبدا ابلطواف‪،‬‬
‫ليك يلس تعيد حيويّته ونشاطه‪ .‬أن يغتلسل ان تي ّّس هل ذكل‪ ،‬وهو من‬
‫الموب امللس تح ّبة‪ ،‬ل ّن ابن معر بيض َّاَّلل عّنام اكن ال يقدم مبكة اال ابت‬
‫صىل هللا عقيه‬‫بذي طوى حىت يصبح‪ ،‬ويغتلسل ويذكر ذكل عن النّيب ّ‬
‫تحب‪ .‬أن يدخل برجهل‬ ‫وسمل‪ .‬أن يدخل مكة من أعالها‪ ،‬وهو أمر ملس ّ‬ ‫ّ‬
‫ابَّلل العظمي‪ ،‬وبوهجه‬ ‫الميىن عند وصوهل اىل امللسجد احلرام‪ ،‬ويقول‪ ":‬أعوذ َّ‬
‫الصالة وال ّلسالم‬ ‫الكرمي‪ ،‬وسقطانه القدمي من ال ّش يطان ّالرجمي‪ ،‬بلسم َّاَّلل و ّ‬
‫عىل بسول َّاَّلل‪ ،‬القَّهم افتح يل أبواب بمحتك "‪ ،‬وعند خروجه من‬
‫الصالة وال ّلسالم عىل بسول َّاَّلل‪ ،‬القَّهم اين‬ ‫امللسجد يقول‪ ":‬بلسم َّاَّلل و ّ‬
‫أسأكل من فضكل‪ ،‬القَّهم اعصمين من ال ّش يطان ّالرجمي "‪ .‬أن يطوف‬
‫حىت يصيل‬ ‫ابلبيت حت ّي ًة هل‪ ،‬وأ ّما من مل يرغب يف الطواف فان ّه ال جيقس ّ‬
‫خاص ًة‪ ،‬ويه عىل‬ ‫بكعتني‪ .‬صفة الطواف ابلبيت ا ّن لقطواف ابلبيت صف ًة ّ‬
‫النّحو التايل‪ :‬أن يقطع امللسمل تقبيته‪ ،‬وذكل قبل أن يبدأ ابلطواف‪ّ ،‬مث‬
‫يتجه حنو احلجر السود‪ ،‬ويلس تقبهل‪ ،‬ويلس تقمه ابلميني‪ّ ،‬مث يقبّهل ان‬
‫اس تطاع ذكل‪ ،‬ويقول عند اس تالمه‪َّ :‬اَّلل أكرب‪ ،‬ولو قال‪ :‬بلسم َّاَّلل و َّاَّلل‬
‫أكرب‪ ،‬فذكل أمر حلسن‪ .‬أن يأخذ ذات الميني‪ّ ،‬مث جيعل البيت عن يلسابه‪.‬‬
‫حىت يرجع‬ ‫أن يرمل ّالرجل يف الث ّالثة الاواط ا ُل َول من احلجر السود ّ‬
‫ابلرمل هو أن يّسع يف امليش مع املقاببة بني اخل َُطى‪ ،‬وأ ّما‬ ‫اليه‪ ،‬واملقصود ّ‬
‫لك اوط ابحلجر السود‬ ‫الببعة أاواط املتبقية فان ّه مييش فهيا‪ ،‬يبتدئ ّ‬
‫لك الطواف الول‪ ،‬واملقصود ابالضطباع‬ ‫وخيمت به‪ .‬أن يضطبع ّالرجل يف ّ‬
‫هو أن جيعل وسط بدائه حتت ابطه المين وطرفيه عىل عاتقه اليّس‪.‬‬
‫أن لحاذي ّالركن الاميين عندما يصل اليه‪ ،‬ويلس تقمه بميينه‪ ،‬وان قال اذا‬
‫ملسحه‪ :‬بلسم َّاَّلل و َّاَّلل أكرب‪ ،‬فهذا أمر حلسن‪ ،‬وال يُقبّهل‪ ،‬فان مل يلس تطع‬
‫أن يقوم بذكل فان ّه يرتكه ويمكل طوافه‪ ،‬وليس عقيه أن يشري اليه‪ ،‬أو أن‬
‫وسمل‪ .‬أن‬ ‫صىل هللا عقيه ّ‬ ‫يكرب عند حماذاته‪ ،‬فهذا أمر مل يثبت عن النّيب ّ‬ ‫ّ‬
‫يقول بني ّالركنني الاميين واحلجر السود‪ ":‬ببَّنَا أتنَا يف ادلُّ نْ َيا َح َلس نَ ًة َويف‬
‫تحب‪ .‬لكام ّمر ابحلجر‬ ‫الخ َرة َح َلس نَ ًة َوقنَا عَ َذ َاب النَّاب "‪ ،‬وهو أمر ملس ّ‬
‫السود اس تقمه وقام بتقبيهل‪ ،‬ويقول‪َّ :‬اَّلل أكرب‪ ،‬وعندما ي ّمت س بعة أاواط‪،‬‬
‫لسوي بداءه‪ ،‬فيضعه عىل كتفيه‪ ،‬ويتقدّ م اىل مقام ابراهمي‪،‬‬ ‫ويفرغ مّنا‪ ،‬ي ّ‬
‫صيل بعدها بكعتني خق‬ ‫ّمث يقرأ‪َ ":‬و َّاَّت ُذو ْا من َّم َقام ا ْب َراه َمي ُم َص ىىل "‪ ،‬ويُ ّ‬
‫ِ‬
‫املقام ان اس تطاع ذكل‪ ،‬وان مل يلس تطع ذكل فان ّه يصيل يف أ ّي ماكن من‬
‫يصب مّنا عىل بأسه‪ ،‬وهو أمر‬ ‫امللسجد‪ .‬أن يرشب من ماء زمزم‪ ،‬و ّ‬
‫وسمل‪ .‬صفة اللسعي بني الصفا‬ ‫صىل هللا عقيه ّ‬ ‫اقتداء ابلنّيب ّ‬
‫تحب ً‬ ‫ملس ّ‬
‫خاص ًة‪ ،‬ويه عىل النّحو التايل‪:‬‬ ‫الصفا واملروة صف ّة ّ‬‫واملروة ا ّن لقلسعي بني ّ‬
‫الص َفا َوالْ َم ْر َو َة من‬ ‫أن يذهب اىل امللسعى‪ّ ،‬مث يتجه حنو ّ‬
‫الصفا‪ ،‬ويقرأ‪ ":‬ا َّن َّ‬
‫ِ‬
‫الصفا‪ّ ،‬مث يلس تقبل الققبة‪،‬‬ ‫َا َعأئر َّاَّلل "‪ ،‬أبدأ مبا بدأ َّاَّلل به‪ .‬أن يرتقي ّ‬
‫يكربه‪ ،‬ويقول‪َّ :‬اَّلل أكرب‪َّ ،‬اَّلل أكرب‪َّ ،‬اَّلل أكرب‪ ،‬ال‬ ‫ويو ّحد هللا‪ ،‬ولحمده‪ ،‬و ّ‬
‫اهل اال َّاَّلل وحده ال رشيك هل‪ ،‬هل املكل‪ ،‬وهل امحلد‪ ،‬لحيي ومييت‪ ،‬وهو‬
‫لك يشء قدير‪ ،‬ال اال َّاَّلل وحده ال رشيك هل‪ ،‬أجنز وعده‪ ،‬ونرص‬ ‫عىل ّ‬
‫يكرب هذا‬ ‫عبده‪ ،‬وهزم الحزاب وحده "‪ّ ،‬مث يدعو مبا ااء من ادلّ عاء‪ ،‬و ّ‬
‫الصفا واملروة‪ ،‬ومييش اىل أن‬ ‫ّاذلكر وادلّ عاء ثالم ّمرات‪ .‬أن ي لل من ّ‬
‫يصل اىل العمل الخرض ال ّول‪ ،‬فعىل ّالرجل حيّنا أن يلسعى بيّنام سعي ًا‬
‫اديد ًا ان تيّس هل ّالركض‪ ،‬عىل أن ال يؤذي أحد ًا‪ ،‬ففي حال وصل اىل‬
‫حىت يصل اىل املروة‪ ،‬فريىق عقهيا‪،‬‬ ‫العمل الخرض الث ّاين‪ ،‬فان ّه مييش كعادته ّ‬
‫الصفا‬‫ويلس تقبل القبةل‪ّ ،‬مث يدعو مبا ااء‪ ،‬ويقول ويفعل كام قال وفعل عىل ّ‬
‫الصفا اىل املروة‬ ‫من قبل‪ .‬أن يمكل س بعة أاواط‪ ،‬حيث يكون ذهابه من ّ‬
‫الصفا اوط أخر‪ ،‬وهل أن يقول خالل‬ ‫اوط‪ ،‬وبجوعه من املروة اىل ّ‬
‫حب من ّاذلكر أو ادلّ عاء‪ ،‬ان دعا يف ال ّلسعي يف بطن الوادي‬
‫سعيه ما أ ّ‬
‫بني امليقني الخرضين بقوهل‪ّ :‬‬
‫بب اغفر وابمح ان ّك أنت ال ّعز الكرم‪ ،‬فال‬
‫بأس بذكل‪ ،‬لثبوت ذكل عن ابن معر وعبد َّاَّلل بن ملسعود بيض هللا‬
‫عّنم‪ .‬أن ي ّمت س بعة أاواط‪ ،‬تنهتيي عند املروة‪ّ ،‬مث لحق ّالرجل بأسه أو‬
‫لك قرن مبقداب أمنةل‪ ،‬والمنةل يه بأس الصبع‪.‬‬ ‫تقرص من ّ‬ ‫يقرص‪ ،‬واملرأة ّ‬
‫ّ‬

You might also like