You are on page 1of 10

‫تقييم استخدام الرمل النهري في إنتاج الخرسانة‬

‫ضياء نعمة جبار‬


‫المعهد التقني‪-‬بابل‬

‫الخلصاة‬
‫ينتج عن أعمال كري وتهذيب النهار والقنوات الكبيرة كميات كبيرة من الرمل النهري‪ .‬يتضمن البحث استخدام الرمل النهري كاستبدال‬
‫جزئي للرمل العتيادي في إنتاج الخرسانة‪ .‬تم دراسة تأثير الستبدال على كل من خواص الخرسانة الطرية )هطول الخرسانة( وخواص‬
‫الخرسانة المتصلبة )مقاومة النضغاط(‪ .‬تم عمل مجموعة من الخلطات الخرسانية استبدل فيها رمل المقالع بالرمل النهري بنسبة تراوحت‬
‫بين ‪ 5%‬إلى ‪ %50‬مع خلطة مرجعية خالية من هذا الرمل‪ .‬تم عمل هذه الخلطات بنسبة خلط ثابتة ‪1)4:2:1‬سمنت ‪ 2:‬رمل ‪4 :‬‬
‫حصى( وزنا ونسبة ماء‪/‬سمنت ثابتة أيض ا مقدارها ‪ . 0.55‬أظهرت الدراسة بأن مقاومة انضغاط الخرسانة تزداد بزيادة نسبة الرمل‬
‫المستبدل إلى حد معين مع نقصان في مقدار هطول الخلطات‪ .‬وأن أعلى زيادة في مقاومة النضغاط )‪% 23‬مقارنة بالخلطة المرجعية(‬
‫حصلت عندما كانت نسبة الستبدال ‪ % 35‬مع انخفاض في هطول الخلطة وصل إلى ‪ % 57‬مقارنة بالخلطة المرجعية‪ .‬و أظهرت‬
‫الدراسة أن زيادة نسبة الماء‪/‬سمنت بمقدار ‪ %4‬عن الخلطة المرجعية يجعل هطول الخلطة الحاوية على ‪ %35‬رمل نهري مقارب إلى‬
‫هطول الخلطة المرجعية دون نقصان يذكر في مقاومة النضغاط مقارنة بقيمة انضغاط الخلطة المرجعية‪ .‬كما يمكن زيادة هطول الخلطة‬
‫الحاوية على ‪ %35‬رمل نهري إلى مقدار مقارب للخلطة المرجعية مع بقاء نسبة الماء‪/‬سمنت ثابتة بجعل نسبة الخلط ‪ 4.5:1.5:1‬مع‬
‫زيادة في مقاومة النضغاط وصلت إلى ‪ %20‬مقارنة بالخلطة المرجعية‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪Rivers and large channel , training and digging out works generate huge amounts of river's‬‬
‫‪sand. The research deals with the use of river's sand as partial replacement of regular sand to produce‬‬
‫‪concrete. The effect of partial replacement on the properties of fresh concrete (slump of mixes) and the‬‬
‫‪properties of hardened concrete (compressive strength) have been studied. Many concrete mixes were‬‬
‫‪prepared with use of river's sand as partial replacement of regular's sand rated (from 5% to 50%) and‬‬
‫‪reference mix which is prepared without river's sand. Those mixes of concrete was prepared with‬‬
‫‪selective mix proportions of 1:2:4 (1 cement : 2 sand : 4 gravel) by weight and water/cement ratio of‬‬
‫‪0.55. The results have shown that the compressive strength of concrete increased with the increase of‬‬
‫‪sand replacement rate for particular amount with the slump reducing. The maximum increase in the‬‬
‫‪compressive strength 23% is found when the replacement rate is 35% with the slump decrease up to‬‬
‫‪57% in comparative with the reference mix. The results indicate that the increase of water/cement ratio‬‬
‫‪by 4% in comparative with the reference mix for the mix have 35% river's sand make the slump of the‬‬
‫‪mix is approximately the same of reference mix without significant decreases in the compressive‬‬
‫‪strength in comparative with reference mix. The slump of mix which have river's sand 35% can be‬‬
‫‪increased also, approximately to the same amount of the reference mix with same water/cement ratio of‬‬
‫‪reference mix by using concrete mix of 1:1.5:4.5 with the increase of compressive strength equal to‬‬
‫‪20% in comparative with reference mix.‬‬
‫المقـدمـة‬
‫إن كثرة شيوع واستخدام الخرسانة بمختلف أنواعها في معظم المشاريع النشائية جعل الخرسانة المادة الساسية‬
‫والكثر ملئمة للعمال النشائية‪ .‬تتكون الخرسانة من حبيبات خشنة متماسكة مع بعضها البعض بمادة لصقة‬
‫هي عجينة السمنت و يطلق اسم )الركام( على تلك الحبيبات الخشنة التي تكون بصفة عامة متدرجة في الحجم‪،‬‬
‫من حبيبات ذات مقاس صغير )الرمل( و حبيبات ذات مقاس كبير )الحصى أو الحجار المتكسرة(‪ .‬و يمثل‬
‫الركام في الخرسانة الجزء المالئ الخامل نسبيا و يشغل حوالي ‪ %75‬من حجم الكتلة الخرسانية‪ .‬إن خواص‬
‫الخرسانة تعتمد بصورة أساسية على خواص و نسب خلط المواد الولية المستعملة في إنتاجها )السمنت ‪ ،‬الركام‬
‫بنوعية ‪ ،‬الماء( إضافة إلى أسلوب خلط هذه المواد و نقل الخرسانة المنتجة إلى موضعها في القالب و من ثم‬
‫طريقة رصها و معالجتها )الخلف و يوسف‪. (1984 ,‬‬

‫‪93‬‬
‫‪Journal of Babylon University/Pure and Applied Sciences/ No.(5)/ Vol.(18): 2010‬‬

‫إن الطلب الدائم على مصادر الحصى و الرمل )الركام( نتيجة التوسع في بناء و إنشاء المشاريع فضلا عن‬
‫ندرة هذه المصادر في بعض مناطق العراق دعا إلى البحث عن بدائل لهذه المصادر لستخدامها كركام في إنتاج‬
‫الخرسانة )ألعزي و آخرون‪ ; 1985 ,‬عبد القادر‪ ; 1985 ,‬ذنون و آخرون‪Abdaoca,1980 ; 2005 ,‬‬
‫‪ .(; Jassim,1980‬هنالك أعمال واسعة تجري لكري النهر و الجداول الكبيرة في مواقع متعددة من العراق و‬
‫ينتج عن هذه العمال كميات كبيرة من الرمل النهري )الرمل السود( الذي يشكل عبئ ا على مواقع العمل والبيئة‪.‬‬
‫لقد أستخدم هذا الرمل كمادة مالئة في الخرسانة ذاتية الرص ووجد بان استخدامها بنسبة ‪ 0.4‬من وزن السمنت‬
‫المستخدم يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الخواص الميكانيكية للخرسانة المتصلبة )‪ .(AL-Kafajy, 2005‬ولغرض‬
‫دراسة إمكانية استخدام هذا الرمل في صناعة الخرسانة وذالك باستبدال الرمل العتيادي )رمل المقالع( جزئيا‬
‫بالرمل النهري تم القيام بهذا العمل‪ .‬و لما كان الركام يشغل ما ل يقل عن ثلثة أرباع حجم الخرسانة ‪ ،‬لذا فان‬
‫نوعية ذلك الركام الداخل في تركيب الخرسانة على جانب كبير من الهمية‪ ،‬ذلك إن الركام ل يحدد مقاومة‬
‫الخرسانة الناتجة فحسب )باعتبار الركام الضعيف ل يمكن عند استعماله إنتاج خرسانة متجانسة( بل إن خواص‬
‫الركام المستعمل تؤثر و بشكل كبير على متانة الخرسانة و أدائها الهيكلي‪ .‬لقد كان ينظر إلى الركام في بادئ‬
‫المر‪ ،‬على انه مادة خاملة تنتشر في عجينة السمنت و يعتمد عليها لسباب اقتصادية في اغلب الحيان غير‬
‫انه يمكن اعتبار الركام من وجهة نظر مغايرة على انه إحدى مواد البناء التي تكوون كتلة مترابطة بواسطة العجينة‬
‫السمنتية و بشكل مشابه لعملية البناء بالطابوق‪ .‬و ل يعد الركام في الواقع مادة خاملة ذلك لن خواصه الفيزيائية‬
‫و الح اررية و أحيان ا الكيميائية‪ ،‬يكون لها مفعولها و تأثيرها على أداء الخرسانة و جودتها )‪. (Neville,1995‬‬
‫يجب أن يتكون ركام الخرسانة من حبيبات الركام الصغير المقاس و الركام الكبير المقاس‪ .‬و يجب أن تكون‬
‫هذه الحبيبات صلدة و قوية و نظيفة و يجب أل تحوي حبيبات الركام على مواد ضارة بشكل يؤثر تأثي ار ضا ار على‬
‫مدى تحملها مع مرور الزمن أو على حديد التسليح في الخرسانة المسلحة كما يجب أن تكون المقاسات المختلفة‬
‫للحبيبات موزعة توزيع ا منتظم ا في الركام المستعمل‪ .‬و يجب أن يكون تدرج الركام بالكيفية التي تعطي الخرسانة‬
‫ذات الخواص المطلوبة و يسهل تشغيلها في موضعها بدون انفصال و بدون استعمــال نسبة كبيرة من الماء و‬
‫يمكن السترشاد بحدود التدرج للرمل أو الحصى أو الركام الشامل المعطاة في المواصفات القياسية )سرسم‪,‬‬
‫‪ . (IL-Seok 2001, ;1986‬وعلى الرغم من إمكانية اختيار كل الخواص المطلوبة التي سبق ذكرها ‪ ،‬أل انه‬
‫من الصعب تعريف الركام الجيد بأنه ذلك الركام الذي يؤدي استعماله إلى إنتاج خرسانة جيدة لحالت معينة و‬
‫محددة‪ .‬و في الوقت الذي يؤدي فيه استعمال الركام ذو الخواص المرضية إلى إنتاج خرسانة جيدة فأن العكس‬
‫ليس صحيحا بالضرورة ‪ ،‬و لهذا السبب يجب استخدام اختبار أداء الخرسانة الناتجة ‪ ،‬للتعرف على الداء الحقيقي‬
‫للركام‪ .‬وعلى وجه التحديد فقد وجد أن بعض أنواع الركام التي اعتبرت غير مقبولة لعتبارات معينة‪ ،‬لم تخلف‬
‫عند استعمالها في الخرسانة أية مشكلة جديرة بالملحظ )‪.(Neville,1995‬‬

‫المواد وطرائق العمل‬


‫‪ -1‬المواد‬
‫أ‪ -‬السمنت‪ :‬تم استخدام سمنت بورتلندي اعتيادي من نوع ‪ / power‬باكستاني المنشأ و المطابق‬
‫)للمواصفة القياسية العراقية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ .(1984‬الخواص الفيزيائية للسمنت معطاة في الجدول رقم )‪.(1‬‬

‫‪94‬‬
‫جدول )‪ (1‬نتائج الفحوصاات الفيزيائية للسامنت‬
‫حدود المواصفة القياسية العراقية )‪/(5‬‬
‫النتيجة‬ ‫الفحص‬
‫‪1984‬‬
‫ل يقل عن ‪ 45‬دقيقة‬ ‫‪130‬‬ ‫وقت التماسك البتدائي )دقيقة(‬
‫ل يزيد على ‪ 10‬ساعات‬ ‫‪7.3‬‬ ‫وقت التماسك النهائي )ساعة(‬
‫‪2‬‬
‫ل تقل عن ‪ 15‬نيوتن\ملم‬ ‫‪16.5‬‬ ‫مقاومة النضغاط بعمر )‪ (3‬أيام‬
‫‪2‬‬
‫ل تقل عن ‪ 23‬نيوتن\ملم‬ ‫‪25.7‬‬ ‫مقاومة النضغاط بعمر )‪ (7‬أيام‬
‫ب‪ -‬الركام الناعم‪ :‬تم استخدام رمل الخيضر ‪ ،‬فحص التدرج للرمل مبين في الجدول رقم )‪ (2‬و هو يطابق‬
‫)المواصفة القياسية العراقية رقم ‪ 45‬لسنة ‪ (1984‬المنطقة الثانية‪ .‬نسبة أملحا الكبريتات فيه ‪.%0.12‬‬
‫جدول )‪ (2‬تدرج الركام الناعم‬
‫حدود المواصفة العراقية )‪1985/(45‬‬
‫النسبة المارة ‪ %‬وزنا‬ ‫مقاس المنخل )‪(mm‬‬
‫منطقة تدرج )‪(2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪100 - 90‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪4.75‬‬
‫‪100 – 75‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2.36‬‬
‫‪90 – 55‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪1.18‬‬
‫‪59 -35‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫‪30 – 8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.3‬‬
‫‪10 – 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.15‬‬
‫المواد الناعمة المارة من منخل رقم )‬
‫> ‪5%‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(200‬‬
‫ﺟ‪ -‬الركام الخشن‪ :‬الركام الخشن المستخدم مقاسه السمي )‪ (20-5‬ملم و مصدره منطقة النباعي و هو يطابق‬
‫)المواصفة القياسية العراقية رقم ‪ 45‬لسنة ‪ (1984‬جدول رقم )‪ .(3‬نسبة أملحا الكبريتات فيه ‪. %0.046‬‬

‫جدول )‪ (3‬تدرج الركام الخشن‬


‫حدود المواصفة القياسية العراقية )‪1984/(45‬‬
‫النسبة المارة ‪ %‬وزنا‬ ‫مقاس المنخل )‪(mm‬‬
‫المقاس السمي للركام )‪(20-5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪37.5‬‬
‫‪100 – 95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪60 – 30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10 – 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫> ‪3%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المواد المارة من منخل ‪75‬مايكرون‬
‫د‪ -‬الماء‪ :‬تم استخدام ماء الشرب )ماء السالة( لصب و إنضاج النماذج الخرسانة‪.‬‬
‫ھ– الرمل النهري‪ :‬الرمل النهري المستخدم مصدره أعمال الكري الجارية مقدم سدة الهندية على نهر الفرات حيث‬
‫كان الرمل المستخدم نظيف و خالي من الكتل القابلة للتفتت أو الكتل الطينية التي يمكن تميزها بالعين المجردة‪.‬‬
‫نسبة أملحا الكبريتات فيه ‪ . %0.04‬و نسبة المواد العضوية فيه استنادا الى طريقة الفحص الواردة في المواصفة‬
‫المريكية ))‪ ASTM C40-99‬هي ‪ . %0.44‬و نسبة المواد الناعمة و الطينية المارة من منخل رقم ‪200‬‬

‫‪95‬‬
‫‪Journal of Babylon University/Pure and Applied Sciences/ No.(5)/ Vol.(18): 2010‬‬

‫استنادا إلى طريقة الفحص الواردة في المواصفة البريطانية ) ‪ (B.S. 812-90‬هي ‪ . %5‬تدرج هذا الرمل‬
‫موضحة في الجدول رقم )‪.(4‬‬
‫جدول ) ‪ ( 4‬تدرج الرمل النهري المساتخدم‬
‫النسبة المئوية المارة ‪%‬‬ ‫مقاس المنخل ) ملم (‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪0.3‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪0.15‬‬
‫‪ -2‬الخلطات الخرسانة‬
‫في هذا العمل تم عمل ثلثة أنواع من الخلطات الخرسانية‪ .‬في النوع الول اعتمدت نسبة خلط ثابتة ‪4:2:1‬‬
‫و نسبة ماء‪/‬سمنت ثابتة ‪ 0.55‬حيث تم عمل إحدى عشر خلطة منها عشرة خلطات تحتوي على الرمل النهري و‬
‫واحدة مرجعية خالية منه و ذلك باستبدال الرمل )رمل المقالع( بالرمل النهري استبدالا جزيئ ا و بنسب مختلفة هي‬
‫‪ %45 ، %40 ، %35 ، %30 ، %25 ، %20 ، %15 ، %10 ، %5‬و ‪. %50‬‬
‫أما في النوع الثاني من الخلطات فقد اعتمدت نسبة الرمل النهري المستبدل التي أعطت أعلى مقاومة‬
‫انضغاط في خلطات النوع الول ‪ ,‬و تم زيادة نسبة الماء‪/‬سمنت فيها بحيث تعطي مقدار هطول مساوي إلى مقدار‬
‫هطول الخلطة المرجعية مع بقاء نسبة الخلط ثابتة‪ .‬أما في النوع الثالث من الخلطات فقد اعتمدت نسبة الرمل‬
‫النهري التي أعطت أعلى مقاومة انضغاط في خلطات النوع الول ‪ ,‬و تم زيادة نسبة الركام الخشن فيها لتصبح‬
‫نسبة الخلط ‪ 4.5:1.5:1‬مع بقاء نسبة الماء‪/‬سمنت ثابتة كما في الخلطة المرجعية و ذلك لتقليل المساحة‬
‫السطحية للركام بهدف تقليل الحاجة إلى كمية ماء الخلط و بالتالي زيادة مقدار الهطول لها‪ .‬إن تفاصيل الخلطات‬
‫موضحة في الجدول رقم )‪.(5‬‬
‫‪ -3‬تحضير العينات‬
‫أ‪ -‬الخلط‪ :‬تم خلط الركام و السمنت أولا بصورة جافة ثم أضيف الماء و تم خلط المكونات حتى الحصول على‬
‫التجانس للخلطة ‪.‬‬
‫ب – صب النماذج إوانضاجها‪ :‬استعملت قوالب )مكعبات( حديدية بأبعاد ‪150‬ملم لصب نماذج فحص مقاومة‬
‫النضغاط‪ .‬بعد صب الخرسانة تم تغطية القوالب الخرسانية بالنايلون لمدة ‪ 24‬ساعة و بعدها أخرجت العينات من‬
‫القوالب و غمرت في حوض ماء لحين موعد الفحص بعمر ‪ 7‬أيام و ‪ 28‬يوم استنادا إلى المواصفة البريطانية)‬
‫‪. (B.S. 1881-83‬‬

‫الجدول ) ‪ ( 5‬تفاصيل الخلطات الخرسانية‬


‫نسب الخلط‬
‫نسبة الماء إلى السمنت‬ ‫نسبة الرمل النهري المستبدل إلى‬ ‫رمز‬
‫سمنت‪،‬رمل‪،‬حصى )نسبة‬ ‫نوع الخلطة‬
‫)نسبة وزنية(‬ ‫الرمل الكلي )نسبة وزنية(‪%‬‬ ‫الخلطة‬
‫وزنية(‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫أ‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ب‬ ‫النوع الول‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ﺟ‬

‫‪96‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫د‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ھ‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫و‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫س‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ص‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ط‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ع‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ف‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4:2:1‬‬ ‫ل‬ ‫النوع الثاني‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4.5:1.5:1‬‬ ‫م‬ ‫النوع الثالث‬

‫‪ -4‬فحوصاات الخرساانة‪:‬‬
‫أ‪ -‬فحوصات الخرسانة الطرية )فحص الهطول(‪ :‬تم إجراء فحص الهطول لكل خلطة خرسانية و اعتمد معدل‬
‫القياس لثلث محاولت من الفحص‪ .‬تم إجراء الفحص استنادا إلى المواصفة البريطانية‬
‫) )‪.B.S. 1881-83‬‬
‫ب‪ -‬فحوصات الخرسانة المتصلبة )فحص مقاومة النضغاط(‪ :‬تم تنفيذ فحص مقاومة النضغاط استنادا إلى‬
‫المواصفة البريطانية)‪ . (B.S. 1881-83‬فحصت ثلثة مكعبات لكل خلطة في كل عمر لحساب مقاومة‬
‫النضغاط ‪ .‬وكانت مقاومة النضغاط المعتمدة محسوب كمعدل مقاومة لثلثة مكعبات خرسانية‪.‬‬
‫النتائج و المناقشة‬
‫‪ -1‬نتائج فحص الخلطات الخرساانية من النوع الول‪.‬‬
‫أ‪ -‬نتائج فحص الهطول‬
‫يوضح الجدول رقم)‪ (6‬نتائج فحص معدل مقدار هطول الخرسانة الطرية للخلطات الخرسانية المختلفة من‬
‫النوع الول‪ .‬و الشكل رقم )‪ (1‬يبين العلقة بين مقدار هطول هذه الخلطات و نسبة الرمل المستبدل‪ .‬من‬
‫الجدول رقم )‪ (6‬و الشكل رقم )‪ (1‬يتضح بأن مقدار الهطول يقل مع زيادة نسبة الرمل المستبدل‪ .‬و هذه النتيجة‬
‫بشكلها العام متوقعة حيث أن الرمل النهري رمل ناعم و أن زيادة نسبة الحبيبات الناعمة للركام تؤدي إلى زيادة‬
‫المساحة السطحية لركام الخلطة و بالتالي تكون هنالك حاجة إلى زيادة نسبة الماء‪/‬سمنت لترطيب سطوحا كل‬
‫الركام المستخدم‪ .‬و لما كانت نسبة الماء‪/‬سمنت ثابتة فأن هذا يؤدي إلى تناقص مقدار الهطول‪.‬‬

‫جدول )‪ (6‬نتائج فحص الهطول للخلطات الخرساانية من النوع الول‬


‫الهطول ) ملم (‬ ‫نسبة الرمل المستبدل ‪%‬‬ ‫الخلطة النوع الول‬
‫‪88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ‬
‫‪83‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬
‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﺟ‬
‫‪63‬‬ ‫‪15‬‬ ‫د‬
‫‪54‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ھ‬
‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ر‬

‫‪97‬‬
‫‪Journal of Babylon University/Pure and Applied Sciences/ No.(5)/ Vol.(18): 2010‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫س‬


‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ص‬
‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ط‬
‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ع‬
‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ف‬
‫‪.‬‬

‫شكل )‪ (1‬العلقاة بين مقدار هطول الخلطات الخرسانية من النوع الول و نسبة الرمل المستبدل‬

‫ب ‪ -‬نتائج فحص مقاومة النضغاط للمكعبات‪:‬‬


‫يوضح الجدول رقم )‪ (7‬نتائج فحص مقاومة النضغاط لمكعبات الخلطات الخرسانية المختلفة من النوع الول‬
‫و بأعمار ‪ 7‬أيام و ‪ 28‬يوم‪ .‬من مقاومة النضغاط لكل نموذج و لكل خلطة و في كل عمر معين تم حساب‬
‫معدل مقاومة النضغاط‪ .‬و الشكل رقم )‪ (2‬يوضح العلقة بين معدل مقاومة النضغاط بعمر ‪ 7‬أيام و ‪ 28‬يوم‬
‫لهذه الخلطات و نسبة الرمل النهري المستخدم )نسبة الرمل المستبدل(‪.‬‬
‫يلحظ من الجدول رقم )‪ (7‬و الشكل رقم )‪ (2‬إن مقاومة النضغاط بعمر ‪ 7‬أيام وعمر ‪ 28‬يوم تزداد بزيادة نسبة‬
‫الرمل المستبدل لغاية نسبة استبدال مقدارها ‪ %35‬بعدها بدأت المقاومة بالنخفاض و ازداد مقدار انخفاض‬
‫المقاومة مع زيادة نسبة الستبدال‪ .‬و توضح النتائج بأن نسبة الزيادة في المقاومة للمكعبات الخرسانية التي تحوي‬
‫على ‪ %35‬رمل نهري هي ‪ %28‬بعمر ‪ 7‬أيام و ‪ %23‬لعمر ‪ 28‬يوم بالمقارنة مع مقاومة انضغاط المكعبات‬
‫الخرسانية للخلطة المرجعية‪.‬‬
‫تشير المصادر المختلفة ‪ ; (Neville,1995‬الخلف و يوسف‪ (1984 ,‬إلى أن استخدام الرمل الناعم في‬
‫الخرسانة يؤدي إلى نقصان في مقاومة النضغاط على اعتبار إن استخدام الرمل الناعم يتطلب زيادة ماء الخلط و‬
‫هذا يؤدي إلى نقصان المقاومة‪ .‬غير أن الخلطات المشار إليها في الجدول أعله تم عملها باستخدام نسبة ماء‬
‫‪/‬سمنت ثابتة‪ .‬و أن النتائج أظهرت زيادة مقاومة النضغاط مع استخدام الرمل النهري و للنسب المشار إليها‪ .‬وقد‬
‫يعود سبب ذلك إلى احتمال تداخل حبيبات الرمل النهري مع حبيبات رمل المقالع والذي يكون اخشن منه وبالتالي‬
‫تقليل الفراغات في هيكل الجسم الخرساني وتحسن طبيعة المنطقة البينية ‪ .((transition zone‬ولقد بين )‬
‫‪ (Newman and Choo, 2003‬إن هذه المنطقة عادة تكون مليئة بالفجوات وهذا يؤدي إلى إضعاف الخرسانة‬
‫وان استخدام المواد الناعمة يؤدي إلى تقليل هذه الفجوات وزيادة تجانس المنطقة وبالتالي زيادة مقاومتها‪ .‬وقد يعود‬

‫‪98‬‬
‫سبب زيادة المقاومة إلى طبيعة تلصق حبيبات هذا الركام مع عجينة السمنت و التي تعتمد على بعض الخواص‬
‫الفيزيائية و الكيميائية الناتجة عن التركيب المعدني و الكيميائي للركام و ل يوجد اختبار محدد و مقبول لهذه‬
‫الخاصية‪.‬‬
‫لقد أكدت النتائج التي تم الحصول عليها من الفحص غير التلفي للمكعبات الخرسانية بطريقة النبضات فوق‬
‫السمعية )‪ (ultra sonic pulse velocity‬والتي أجريت بموجب مواصفات معهد الخرسانة المريكي‬
‫‪ ( (ACI 228.1R-03‬والتي تمت قابل فحص المكعبات بجهاز الضغط النتائج ألوارده قاي الجدول رقام )‪ .(7‬حيث‬
‫بين هذا الفحص إن هناك زيادة في مقاومة النضغاط لمكعبات الخرسانة مع زيادة نسبة الرمل النهري المستخدم‬
‫ولغاية ‪ 35%‬وان مقاومة النضغاط المحسوبة للمكعبات بهذه الطريقة كانت تزيد عن نظيراتها المحسوبة من‬
‫الفحص بواسطة جهاز فحص الضغط الهيدروليكي بحدود ) ‪. %( 7-5‬‬
‫‪ -2‬نتائج فحص الخلطة الخرساانية من النوع الثاني ‪:‬‬
‫لقد أظهرت نتائج فحص مقاومة النضغاط للخلطات الخرسانية للنوع الول زيادة في مقاومة النضغاط تصل‬
‫إلى ‪ %23‬بعمر ‪ 28‬يوم ا )الخلطة ص( إل أن هذه الزيادة كانت مصحوبة بنقصان قابلية تشغيل الخلطة‬
‫الخرسانية حيث انخفض مقدار الهطول بنسبة ‪ %57‬مقارنة بالخلطة المرجعية‪ .‬و لغرض تحسين قابلية تشغيل‬
‫الخلطة وذلك بزيادة مقدار هطول هذه الخلطة حاولنا زيادة نسبة الماء‪/‬سمنت في هذه الخلطة لتعطي مقدار هطول‬
‫مقارب لمقدار هطول الخلطة المرجعية و لقد تبين لنا بأن زيادة نسبة الماء‪/‬سمنت إلى ‪) 0.59‬خلطة ل( تعطي‬
‫مقدار هطولا مس ــاوي ا إلى مقدار هطول الخلطة المرجعية )خلطة أ(‪ .‬و عند فحص المكعبات لهذه الخلطة كان‬
‫معدل مقاومة النضغاط مساوي إلى ‪ 12.5Mpa‬بعمر ‪ 7‬أيام و ‪ Mpa 19.1‬بعمر ‪ 28‬يوم وهذه النتيجة مقاربة‬
‫جدا إلى مقاومة انضغاط الخلطة المرجعية بنفس العمر و البالغة ‪ 12.6Mpa‬و ‪ 19.3Mpa‬على التوالي‪ .‬و هي‬
‫أقل من مقاومة انضغاط الخلطة الحاوية على نفس نسبة الرمل النهري من النوع الول )خلطة ص( ذات نسبة‬
‫ماء‪/‬سمنت مساوية إلى ‪ 0.55‬و البالغة ‪ 16.1Mpa‬و ‪ Mpa 23.7‬على التوالي ويعود سبب النخفاض هذا إلى‬
‫زيادة نسبة الماء‪ /‬سمنت مع ثبات نسب خلط مكونات الخرسانة‪.‬‬

‫جدول )‪ (7‬نتائج فحص مقاومة النضغاط لمكعبات الخلطات الخرساانية ‪ /‬النوع الول‬

‫عمر ‪ 28‬يوم‬ ‫عمر ‪ 7‬أيام‬


‫نسبة الرمل‬
‫مقاومة‬ ‫معدل مقاومة‬ ‫مقاومة‬ ‫الخلطة‬
‫المستبدل ‪%‬‬
‫معدل مقاومة النضغاط ‪Mpa‬‬ ‫النضغاط‬ ‫النضغاط‬ ‫النضغاط‬
‫‪Mpa‬‬ ‫‪Mpa‬‬ ‫‪Mpa‬‬
‫‪19.8‬‬ ‫‪11.9‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ‬

‫‪19.0‬‬ ‫‪13.1‬‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪13.8‬‬

‫‪20.1‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬

‫‪19,9‬‬ ‫‪13.2‬‬

‫‪99‬‬
Journal of Babylon University/Pure and Applied Sciences/ No.(5)/ Vol.(18): 2010

21.6 14.8

20.7 20.9 14.1 14.6 10 ‫ﺟ‬

19.7 12.9
20.9 13.8

21.3 21.2 14.3 15.0 15 ‫د‬

21.7 14.1
22.0 14.8

21.9 21.7 14.9 15.6 20 ‫ھ‬

22.1 14.2
22.6 16.6

22.4 22.1 15.5 14.9 25 ‫و‬

22,5 15.1
23.6 15.5

23.1 23.0 15.7 15.4 30 ‫س‬

22.8 16.2
23.2 15.8

23.7 24.0 16.1 16.5 35 ‫ص‬

23.9 16.0
22,7 15.2

22.5 22.0 15.0 14.7 40 ‫ط‬

22.8 15.1
20.9 14.0

20.9 21.1 13.8 13.6 45 ‫ع‬

20.7 13.8
18.9 11.8

19.1 19.0 12.4 12.6 50 ‫ف‬

19.4 12.8
‫يوم‬
82 ‫عمر‬
‫يوم‬7 ‫عمر‬

‫معد‬
‫ل‬
‫مقاو‬
‫مة‬
‫الن‬
‫ضغ‬
‫اط‬
pM
a

100
‫نسبة الرمل المستبدل ‪%‬‬
‫شكل رقم )‪ (2‬العلقة بين معدل مقاومة النضغاط للخرساانة ونسابة الرمل المساتبدل بعمر ‪ 7‬أيام و ‪ 28‬يوم‬

‫‪ -3‬نتائج فحص الخلطة الخرساانية من النوع الثالث ‪:‬‬


‫في محاولة أخرى لزيادة مقدار هطول الخلطة الحاوية على ‪ %35‬رمل نهري دون زيادة نسبة الماء‪ /‬سمنت تم‬
‫اللجوء إلى زيادة نسبة الركام الخشن في الخلطة‪ .‬حيث أن زيادة نسبة الركام الخشن يؤدي إلى تقليل المساحة‬
‫السطحية للركام وبالتالي تقليل الحاجة إلى كمية ماء الخلط ومع ثبوت نسبة الماء‪/‬سمنت فأن ذلك يؤدي إلى زيادة‬
‫مقدار هطول الخلطة‪ .‬ولذا تم عمل خلطة بنسبة ‪ 4.5:1.5:1‬مع بقاء نسبة الرمل النهري ‪ %35‬من الرمل‬
‫المستخدم و ثبوت نسبة الماء‪/‬سمنت عند ‪) 0.55‬خلطة م(‪ .‬بلغ معدل الهطول للخرسانة الطرية لهذه الخلطة )‬
‫‪91‬ملم( وهو أعلى بقليل من هطول الخلطة المرجعية و بلغ مقدار معدل مقاومة النضغاط للمكعبات الخرسانية‬
‫بعمر ‪ 7‬أيام ‪ 15.4Mpa‬و ‪ Mpa 23.2‬بالنسبة للمكعبات بعمر ‪ 28‬يوم وهذه النتيجة أعلى من مقاومة‬
‫انضغاط الخلطة المرجعية )خلطة أ( لنفس العمر و البالغة ‪ 19.3Mpa‬أي بنسبة زيادة مقدارها ‪ %22‬بالنسبة‬
‫للمكعبات بعمر ‪ 7‬أيام و ‪ %20‬بالنسبة للمكعبات بعمر ‪ 28‬يوم بسب استخدام الرمل النهري مع ثبات نسبة الماء‬
‫‪/‬سمنت وللعوامل التي تم الشارة إليها أنفا‪.‬‬
‫الساتنتاجات‬
‫من خلل الدراسة الحالية و النتائج التي حصلنا عليها يمكن تدوين الستنتاجات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكانية استبدال الرمل العتيادي )رمل المقالع( بالرمل النهري استبدالا جزيئ ا و إن نسبة الستبدال التي‬
‫أعطت نتائج جيدة بلغت ‪ %35‬من وزن الرمل المستخدم‪.‬‬
‫‪ -2‬أن مقاومة انضغاط الخرسانة تزداد بزيادة نسبة الرمل المستبدل لتصل إلى أقصاها ‪ %23‬أعلى من مقاومة‬
‫انضغاط الخلطة المرجعية عندما تكون نسبة الستبدال ‪ .%35‬بعدها تبدأ مقاومة النضغاط بالنخفاض ‪ ،‬و‬
‫أن هذه الزيادة تكون مصحوبة بنقصان في قابلية تشغيل الخرسانة حيث انخفض مقدار هطول الخلطة‬
‫الحاوية على ‪ %35‬رمل نهري بنسبة ‪ %57‬مقارنة بالخلطة المرجعية‪.‬‬
‫‪ -3‬بالمكان زيادة مقدار هطول الخلطة الخرسانية الحاوية على ‪ %35‬رمل نهري و التي أعطت أعلى مقاومة‬
‫انضغاط وذلك بزيادة نسبة الماء‪/‬سمنت للوصول إلى نفس مقدار هطول الخلطة المرجعية دون نقصان يذكر‬
‫في مقاومة انضغاط الخرسانة مقارنتا بمقاومة انضغاط الخلطة المرجعية‪ .‬حيث تبين بأن زيادة نسبة‬
‫الماء‪/‬سمنت بمقدار ‪ %4‬يعيد الخلطة المذكورة إلى نفس مقدار هطول الخلطة المرجعية تقريب ا كما يمكن زيادة‬
‫مقدار هطول الخرسانة الحاوية على الرمل النهري و ذلك بزيادة نسبة الركام الخشن‪ .‬حيث تبين بأنه عند‬
‫استخدام خلطة خرسانية ‪ 4.5:1.5:1‬وبنفس نسبة الماء‪/‬سمنت للخلطة المرجعية يعطي تقريب ا نفس مقدار‬
‫هطول الخلطة المرجعية مع زيادة في مقاومة النضغاط بلغت ‪ %22‬للمكعبات المفحوصة بعمر ‪ 7‬أيام و‬
‫‪ %20‬للمكعبات المفحوصة بعمر ‪ 28‬يوم مقارنة بمقاومة انضغاط الخلطة المرجعية‪.‬‬
‫المصاادر‬
‫‪-‬الخلف‪ ,‬مؤيد نوري و يوسف‪ ,‬هناء عبد )‪ , (1984‬تكنولوجيا الخرسانة‪ ,‬مركز التعريب و النشر ‪ ,‬الجامعة‬
‫التكنولوجية ‪ ,‬بغداد‪.‬‬

‫‪101‬‬
Journal of Babylon University/Pure and Applied Sciences/ No.(5)/ Vol.(18): 2010

‫السمنت‬:1984/(5) ‫ المواصفة القياسية العراقية رقم‬، (1984) ‫الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية‬-
.‫ العراق‬، ‫ بغداد‬، ‫البورتلندي‬
‫ركام‬:1984/(45) ‫ المواصفة القياسية العراقية رقم‬، (1984) ‫الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية‬-
.‫ العراق‬، ‫ بغداد‬، ‫المصادر الطبيعة المستخدم في الخرسانة و البناء‬
‫ تقييم الصخور لغرض استعمالها في‬, (1985) ‫ علي ; حسين علي‬,‫ زهير ; مهاوش‬,‫ محمد ; رمو‬,‫ألعزي‬-
‫ أيار‬1 ‫ العدد‬، 4 ‫ المجلد‬، ‫ مجلة بحوث البناء‬, ‫ منطقة أبو غار‬- ‫صناعة الخرسانة – المنطقة الجنوبية‬
.270 ‫ ص‬،
‫ صلحية استخدام أحجار الكلس لمقلع أبي غار كبديل للرمل في صناعة‬, (1985) ‫ فائزة‬,‫عبد القادر‬-
.‫ جامعة بغداد‬، ‫ رسالة ماجستير‬,‫الخرسانة‬
‫استخدام المخلفات الناتجة‬, (2005 ) ‫إيمان عبد الرحمن‬, ‫ مازن طه و قاسم‬,‫ عبد الرحمن ذنون ; القطان‬,‫ذنون‬-
2 ‫ العدد‬, ‫ المجلد الثامن عشر‬, ‫ مجلة التقني‬,‫عن تقطيع الحجار الجيرية كركام ناعم في المونة السمنتية‬
. 21-15 ‫ ص‬,
.‫ بغداد‬, ‫ مؤسسة المعاهد الفنية‬,‫ تكنولوجيا الخرسانة‬, (1986) ‫ جلل بشير‬, ‫سرسم‬-
-Abdaca M .M. (1980), Investigation the use of crushed limestone rock aggregate in
concrete, M.Sc. thesis, University of Baghdad, Baghdad, Iraq.
-AL-Kafajy M. K. (2005), Influence of filler type on workability and mechanical
properties of self compacting concrete, M.Sc. thesis, University of AL-
Mustansiriyah, Baghdad, Iraq.
-American Concrete Institute (2003), ACI 228.1R-03, In place method to estimate
concrete strength, ACI, USA.
-American Society for Testing and Materials (1999), ASTM C40-99, Standard test
method for organic impurities in fine aggregates for concrete, ASTM,
USA.
-British Standard Institute (1990), BS 812:111-90, Testing Aggregate, Method for
determination of ten percent fine value, BSI, London.
-British Standard Institute (1983), BS 1881-83 Part 102: Method for determination of
slump, Part 111: Method of normal curing of test specimens, Part 116:
Method for determination of compressive strength of concrete cubes, BSI,
London.
-IL-Seok oh (2001), Effect of aggregates on the properties of concrete, CE566B Term
Project, Iowa Stat University.
-Jassim K. A. (1980), Investigation the use of crushed limestone rock sand in
concrete, M.Sc. thesis, University of Baghdad, Baghdad, Iraq.
-Neville A. M. (1995), Properties of concrete, Pitman , London , 4th ed.
-Newman J. and Choo B. S. (2003), Advanced concrete technology, Elsevier Lat.,
London.

102

You might also like