You are on page 1of 1

‫دخل ُحذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله‪ :‬كيف أصبحت يا حذيفة؟ فأجاب حذيفة‪ :‬أصبحت أحب الفتنة‪

,‬وأكره الحق‪(( ,‬‬


‫عمر غضبًا شديدًا‪ ,‬وولَّى وجهه عنه‪ ,‬واتفق أن دخل علي بن‬ ‫ُ‬ ‫وأصلِّي بغير وضوء‪ ,‬ولي في األرض ما ليس هلل في السماء‪ ,‬فغضب‬
‫أبي طالب‪ ,‬فرآه على تلك الحال‪ ,‬فسأله عن السبب‪ ,‬فذكر له ما قاله ابن اليمان‪ ,‬فقال علي‪ :‬لقد صدقك فيما قال يا عمر‪ ,‬فقال عمر‪:‬‬
‫وكيف ذلك؟! قال علي‪ :‬إنه يحب الفتنة؛ لقوله تعالى‪ :‬إِّنَّما أموالُ ُكم وأوَل ُد ُكم فِّتنة [التغابن‪ ،]15 :‬فهو يحب أمواله وأوَلده‪ ,‬ويكره الحق‬
‫بمعنى الموت؛ لقوله تعالى‪ :‬واعبُد ربَّك حتَّى يأتِّيك الي ِّقينُ [الحجر‪ ,]99 :‬ويصلي بغير وضوء‪ ,‬يعني أنه يصلي على محمد صلى هللا‬
‫أن له زوجة وأوَلدًا‪ ,‬وهللا تعالى هو الواحد األحد‪ ,‬الفرد الصمد‪,‬‬ ‫أن له في األرض ما ليس هلل في السماء‪ ,‬يعنى َّ‬ ‫عليه وسلم‪ ,‬ومعنى َّ‬
‫‪)).‬الذي لم يلِّد‪ ،‬ولم يُولد‪ ,‬فقال عمر‪ :‬أحسنت يا أبا الحسن‪ ،‬لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة‬

‫‪ .‬موضوع‪ ،‬ليس له وجود في كتب الحديث‪ ،‬وهو أشبه باأللغاز‪ ،‬وعالمات الوضع ظاهرة عليه‬

You might also like