You are on page 1of 5

‫رؤية للعادات السبع للناس ا ر‬

‫الكث فعالية‬
‫في هذه األوقات العصيبة التي نمر بها‪ ،‬نرى تطورا سريعا في كل مكان من حولنا‪ ،‬وبعض التغييرات تكون‬
‫لألفضللل‪ ،‬فتعفعنا ىلت تغيير و تععيل الطري ة التي نركر بها و الطري ة التي نعيب بهاف في نرا الوقت قع تسللببت لنا‬
‫التغييرات األخرى في الشلللعور بععال اقسلللت رار واقرتباش والرشللللف وعنع البحث في الكتب التي تعتبر مرتاحا للعيب‬
‫باسلللت رار وسلللط هذه التغيرات ونعنا ان كتاب العاعات السلللبك للناا ك ر فعالية هو اننعها ويتيح لنا ن نعيب بحا‬
‫من اقست رار‪ ،‬قن العاعات مبنية علت مباعئ خالعة وعالمية وواضحة ومرتبطة براعلية المرءف‬
‫التصورات الذهنية‪:‬‬
‫" تعتبر تصوراتنا‪ ،‬سواء كانت صحيحة و خاطئة‪ ،‬المصاعر التي نستمع منها تونهاتنا وسلوكياتنا و خيرا عالقتنا‬
‫مك اقخرينف" ستيرن آر كوفي‬
‫ومن هذه الم ولة نسلللتنتن انل كلما كنا معركين لتصلللوراتنا األسلللاسلللية‪ ،‬و افتراضلللاتنا‪ ،‬ومعى تأ ير تناربنا‬
‫السللاب ة علينا‪ ،‬زاعت قعرتنا علت تحمل مسلللولية هذه التصللورات‪ ،‬وفحصللها‪ ،‬وتنربتها علت رض الواقك‪ ،‬وتغييرها‬
‫ىذا لزال األمر‪ ،‬واقستماع ىلت اقخرين واقنرتاح علت مراهيالف‬
‫ولذلش بات من الواضلللللح ننا ىذا رعنا ىحعاث تغييرات صلللللغيرة في حياتنا فعلينا التركيز ك ر علت تونهاتنا‬
‫وسللللوكياتناف ولكن ىذا رعنا تغييرات كبيرة مهمة‪ ،‬فأننا بحانة ىلت العمل علت تغيير تصلللوراتنا األسلللاسلللية التي تم ل‬
‫الطري ة التي نرى بها نرسنا والعالال من حولناف‬
‫المبادئ‪:‬‬
‫"من المستحيل بالنسبة لنا ن نكسر ال وانين ولكن في استطاعتنا ف ط ن نكسر نرسنا باصطعامنا بل" ستيرن آر كوفي‬
‫المباعئ نميعها عالمية ألنها تتخطت حعوع ال افة والنغرافياف وهذه المباعئ يضا خالعة‪ ،‬ق تتغير بعا‪ ،‬مباعئ‬
‫م ل الععل‪ ،‬واقحتراال‪ ،‬والصعق‪ ،‬والنزاهة‪ ،‬وخعمة اقخرين‪ ،‬وت عيال المساععات لهالف قع تختلف ال افات في ترنمة‬
‫هذه المباعئ ىلت ممارسات مختلرة‪ ،‬ومك مرور الوقت قع ت وال بالتعميال علت هذه المباعئ من خالل اقستخعاال الخاطئ‬
‫للحريةف ومك ذلش‪ ،‬فأن هذه المباعئ تظل مونوعة‪ ،‬فهي م ل قانون الناذبية‪ ،‬تطبق باستمرارف‬
‫المباعئ غير قابلة للنعال‪ ،‬فهي واضحة للغايةف فعلت سبيل الم ال‪ ،‬نت لن تستطيك نيل ال ة ىق ىذا كنت‬
‫تستح هاف فكر في اقمر – هذا هو قانون الطبيعةف‬
‫قوانين الطبيعة (م ل الناذبية) والمباعئ (م ل اقحتراال‪ ،‬والصعق‪ ،‬واللطف‪ ،‬والنزاهة‪ ،‬والععال) تتحكال في‬
‫نتائن اختياراتشف وكما تحصل علت هواء ملوث و مياه ملو ة حين تلوث البيئة‪ ،‬فاألمر نرسل ينطبق علت مبع ال ة‬
‫(وهو صل نميك العالقات) الذي ينهار حين تتعامل باستمرار مك اشخاص بطري ة فظة ومخاععةف‬
‫يركز كتاب العاعات السبك علت المباعئ المستمرة والعالمية للرعالية علت المستوى الشخصي‪ ،‬ومستوى العالقات‬
‫الشخصية‪ ،‬والمستوى اإلعاري والمستوى التنظيميف والمباعئ التي ت وال عليها العاعات هي‪:‬‬
‫التعليال المستمر‬ ‫مبع‬ ‫‪1‬ف‬
‫خعمة اآلخرين‬ ‫مبع‬ ‫‪2‬ف‬
‫الب اء ىينابيا ومترائال‬ ‫مبع‬ ‫‪3‬ف‬
‫تأييع اقخرين‬ ‫مبع‬ ‫‪4‬ف‬
‫التوازن‬ ‫مبع‬ ‫‪5‬ف‬
‫التل ائية‬ ‫مبع‬ ‫‪6‬ف‬
‫تنعيع الذات وتطويرها‬ ‫مبع‬ ‫‪7‬ف‬

‫‪1‬‬
‫العادات السبع‬
‫"ما نرعلل بشكل متكرر هو ما نحن عليل‪ ،‬ومن ال فأن التميز عاعة وليا فعال" رسطو‬
‫هي المباعئ السبعة للرعالية‪ ،‬ترتكز الرعالية الح ي ية علت المباعئ العائمة التي تتناغال مك قانون الطبيعةف فما‬
‫ي وع الناا األك ر فعالية هي مهامهال الخاصة‪ ،‬كما نهال يعيرون حياتهال وف ا لهذه المباعئ‪ ،‬فالناا غير الرعالين يتبعون‬
‫ننعة خاصة بأشخاص آخرين ويعيرون حياتهال وف ا لمسائل ملحةف‬
‫العاعة عبارة عن ن طة ت اطك المعرفة‪ ،‬المهارة‪ ،‬والرغبةف‬
‫والمعرفة هي ماذا نرعل؟ ولماذا نرعلل؟ والمهارة هي كيف ن وال بلف الرغبة هي الحافز‪ -‬الشيء الذي نريعه‬
‫ال ياال بلف وينب ن تأتي هذه األشياء ال ال ة معا لكي تشكل عاعةف‬
‫ت عال العاعات السبك نهنا متتابعا ل تن لنا تعرينيا علت تعرج النضن من اقعتماع علت اآلخرين ىلت اقعتماع علت‬
‫الذات ىلت اقعتماع المتباعلف‬
‫• اقعتماع علت اقخرين هو تصور ذهني مراعه " انت" انت تعتني بي‬
‫• اقعتماع علت الذات هو تصور ذهني مراعه "انا " و نا اعتمع علت نرسيف‬
‫• اقعتماع المتباعل هو تصور ذهني مراعه " نحن" بإمكاننا ال ياال بهذا اقمرف‬
‫النصر الشخصي‪:‬‬
‫" ق اعرف ح ي ة مشنعة لإلنسان ك ر من قعرتل األكيعة علت رفك مستواه المعيشي مستخعما نهوعه الواعية"‬
‫هنري عيريع ورو‬
‫يلكع كوفي علت همية ىحراز النصر الشخصي علت النرا قبل التعاون مك اآلخرين‪ ،‬ولذلش فالعاعات ال الث‬
‫األولت مصممة للنصر الشخصي‪:‬‬
‫‪1‬ف كن مباعراف‬
‫‪2‬ف ابع والغاية في ذهنشف‬
‫‪3‬ف ابع باألهال قبل المهالف‬
‫العادة األولى‪ :‬كن مبادرا‬
‫"الحياة عبارة عن كتاب و نت مللرلف نت من تحعع حبكتل العرامية ومعى ت عمش فيل وانت – انت ف ط – من‬
‫يستطيك طي صرحاتلف" بيث منعي كوني‬
‫الحياة ق تحعث هكذا فحسب‪ ،‬وسواء كنت تعرف ذلش ال ق‪ ،‬فأنت من يصممها بعناية فائ ة و بإهمال فائقف‬
‫وهي علت كل حال‪ ،‬اختياراتش الخاصلللةف فأنت تختار السلللعاعة و تختار الشللل اءف تختار الحسلللال و تختار الترععف انت‬
‫تختار النناح او تختار الرشلف‬
‫كن مباعرا تعني هذه العاعة ن تتحمل مسلولية حياتشف فأنت‪ ،‬اقن‪ ،‬ق تستطيك اقستمرار في ال اء اللوال علت‬
‫والعيش و معيرش او زمالئش في العمل‪ ،‬اليا كعلش؟‬
‫األشخاص المباعرون هال األشخاص المسلولون عن حياتهال‪ ،‬فهال ق يل ون اللوال علت الظروف و األوضاع‪،‬‬
‫او الطري ة التي تمت تربيتهال بهاف فهال يعلمون نهال يختارون سلوكياتهالف وفي الم ابل األ شخاص اقنرعاليين‪ ،‬غالبا ما‬
‫تل ر عليهال البيئة الحسلليةف فإن كان الط ا نيعا‪ ،‬ينتابهال شللعور نيع‪ ،‬وىذا لال يكن كذاش‪ ،‬فسلليل ر ذلش علت تونهاتهال‬
‫و عائهالف‬

‫‪2‬‬
‫العادة الثانية‪ :‬ابدأ والغاية في ذهنك‪.‬‬
‫"ىن تخيل ما تريعه كما لو انل مونوع بالرعل‪ ،‬يرتح األبواب ماال حعو ل علت رض الواقك" شاكتي ناوين‬
‫العاعة ال انية ابع والغاية في ذهنش‪ ،‬هي فكرة مبنية علت التخيل‪ ،‬ي ال عرة علت التصلللللللور‪ ،‬ومالحظات‬
‫اإلمكانيات‪ ،‬و ن نخلق بأذهاننا ما ق ن ستطيك رليتل في الوقت الحا ضر بأعيننا ووعينا‪ ،‬نها مبنية علت مبع ن نميك‬
‫األمور تبتكر مرتين‪ ،‬األول علت مسلللللللتوى التركير ي اقبت كار الذهني‪ ،‬وال تاني علت المسلللللللتوى ال ماعي الملموا‬
‫والمحسللللوا‪ ،‬ال اني نانال عن اقبتكار األول‪ ،‬تماما كما لو انل مبنت يتال ىنشللللاله بناء علت مخطط عملف وينطبق هذا‬
‫يضا علت حياتش الشخصيةف‬
‫ىذا لال ت ال بمحاولة واعية لتخيل من تكون وماذا تريع من الحياةف فإنش بذلش تمنح األشخاص والظروف سلطة‬
‫لتشللكيل شللخصلليتش وحياتش‪ ،‬اقمر معلق باتصللالش بذاتش المتميزةف ن تبع والغاية في ذهنش يعني ن تبع كل يوال‪ ،‬و‬
‫كل مهمة‪ ،‬و كل مشروع وهناش رلية وا ضحة لالتناه والونهة المرغوبة‪ ،‬ال ت ستمر من خالل المباعرة لعيش لنعل‬
‫األمور تحعث‪ ،‬بهذا المرهوال تنعل هعافش نصب عينيش عوما‪.‬‬
‫العادة الثالثة‪ :‬ابدأ باألهم قبل المهم‬
‫"األشياء المهمة ينبغي ق تخضك لرحمة األشياء األقل همية " نوتل‬
‫من نل العيب في بيئة ك ر توازنا‪ ،‬ينب عليش ن تعترف بأنل ق بأا في ععال ال ياال بكل شللللللليء يأتي في‬
‫طري شف ليا هناش حانة ىلت ن تحمل نرسلللللللش ما ق طاقة لش بل‪ ،‬وكل ما يلزمل اقمر ن تعرش متت ت ول ق عنع‬
‫الضرورة‪ ،‬ومن تال تركز علت اهال اولوياتشف‬
‫ولكن قبل المضي قعما‪ ،‬فأنت بحانة الت ن تكون واضحا بشأن من تكون وما الذي تريعه بالرعلف‬
‫العاعة األولت ت ول‪ "،‬نت المسللللللللولف نت المبعع"‪ ،‬ومبع ن تكون مباعرا مرتبط باختيارشف والعاعة ال انية‬
‫هي اقبتكار الذهني‪ ،‬فمبع البعء والغاية في ذهنش مرتبط بالرليةف والعاعة ال ال ة هي اقبتكار الماعي‪ ،‬وفي هذه العاعة‬
‫تنمك العاعتان األولت وال انية‪ ،‬هذه العاعة ت وال بها يوما بعع يوال‪ ،‬ولحظة بلحظة‪ ،‬فهي تتعامل مك الك ير من األسللللللئلة‬
‫المطروحة في منال ىعارة الوقت وهي كذلش تتناول ىعارة الحياة يضا (هعفش‪ ،‬قيمش‪ ،‬عوارش و ولوياتش)ف‬
‫النصر العام‪:‬‬
‫" ق يمكن ن تكون هناش صعاقة بعون ة‪ ،‬وق ة بعون صعق" صمويل نونسون‬
‫قبل اقنت ال الت منط ة النصلللللر العاال‪ ،‬قبع ن نتذكر ن فعالية اقعتماع بالتباعل ق ت وال ىق علت سلللللاا اقسلللللت الل الح ي ي‪،‬‬
‫فالنصر الخاص يسبق النصر العاالف‬
‫بعع معايشة نصرش الشخصي‪ ،‬فأن العاعات الرابعة‪ ،‬والخامسة‪ ،‬والساعسة ست وعش ىلت النصر العاال باقعتماع المتباعل‪ ،‬حيث‬
‫سللللتكون قاعرا علت بناء عالقات رية‪ ،‬ومسللللتمرة‪ ،‬وم مرة نعا مك اقخرينف حان الوقت لتركيز علت النانب الخارني من عملية البعء‬
‫من العاخل الت الخارجف‬

‫العادة الرابعة‪ :‬تفكير المكسب ‪ /‬المكسب‬


‫"تنكشف شخصية المرء الح ي ية من خالل ما يرعلل حين ق يراه حع" منهول‬
‫في كل نواحي الحياة‪ ،‬يتال تح يق الرعالية من خالل النهوع التعاونية لشخصين و ك ر‪ ،‬فالزينات وعالقات‬
‫الشراكة األخرى هي وقائك مترابطة‪ ،‬ومك ذلش غالبا ما يتواصل األشخاص في هذه العالقات بع لية است اللية‪ ،‬وهي‬
‫شبل بمحاولة لعب النولف بمضرب تنا‪ ،‬ي المععات المستخعمة ق تناسب الرياضة التي يتال مزاولتهاف‬
‫يتعلال معظمنا ن يبني ت عيره الذاتي بناء علت ع ع الم ارنات وعخول المنافسات‪ ،‬نحن نعتبر النناح بم ابة‬
‫ىخراق لشخص آخر‪ ،‬بمعنت نني ىذا انتصرت‪ ،‬فأنت الخاسر‪ ،‬و ىذا انت انتصرت‪ ،‬فأنا الخاسرف فالحياة هي لعبة يكون‬

‫‪3‬‬
‫فيها منموع الربح والخسارة متساويان لنميك األطراف المشاركة‪ ،‬بمعنت ان هناش خبزة واحعة كبيرة‪ ،‬ىذا خعت منها‬
‫قطعة كبيرة‪ ،‬فسيب ت لي ال ليل منها‪ ،‬ومن ال سيكون منموع ربحش مساوي لمنموع خسارتيف‬
‫تركير المكسب للنميك يعتبر الحياة ميعانا تعاونيا‪ ،‬وليا ميعانا تنافسياف مبع المكسب‪ /‬المكسب هو ىطار ع لي‬
‫وونعاني يسعت باستمرار للرائعة المشتركة في نميك التراعالت اإلنسانية‪ ،‬يعني التوصل قتراقيات و حلول مريعة‬
‫ومرضية للطرفينف‬
‫واهال سمات شخصية الملتزال بمبع المكسب‪ /‬المكسب‪:‬‬
‫• األمانة‬
‫• النضن‬
‫• ع لية الوفرة‬
‫العادة الخامسة‪ :‬اسع من أجل الفهم أوال ً ثم اسع من أجل أن يفهمك اآلخرون‬
‫"علت الرغال من ضآلة حنال اللسان‪ ،‬فإن قلة قليلة من األشخاص هال من يستطيعون اقمساش بل"‬
‫مهارة التواصل من اهال مهارة في الحياة‪ ،‬فكر في ذلش‪ ،‬اسك من نل الرهال وق‪ ،‬و قال بالتشخيص قبل ان‬
‫تصف العالج‪ ،‬هو مبع صحيح يتنلت في ك ير من نواحي الحياة‪ ،‬فالطبيب الحكيال يشخص المرض قبل ن يصف‬
‫العالج‪ ،‬يتوقف الوالع الحنون للحظات لينصت قبل ن يسرف في تأعيب قع ق يكون مبرراف وبالم ل‪ ،‬فصاحب مهارات‬
‫التواصل الرعال سيسعت وق لرهال آراء اآلخرين قبل السعي ىلت ن يرهموا آراءهف‬
‫ان م ولة " حاول ن ترهال وق" تنطوي علت تغيير عميق في التصور الذهني‪ ،‬وهذا ق ي ال اق باستعمال‬
‫مها رات اقنصات وف ا للت مص العاطري‪ ،‬وهذه المهارة تعني ان ترى العالال من خالل نظر المتحعث بعون اعخال‬
‫مشاعرش او برمنتش الساب ة في الصورة التي يرسمها لش المتكلالف‬

‫العادة السادسة‪ :‬التكاتف‬


‫" نوهر التكاتف هو ن ت عر اقختالفات وتحترمها‪ ،‬وتععال ن ط ال وة‪ ،‬وتعوض ن ط الضعف" سيرن ار كوفي‬
‫التكللاتف هو عمليللة التعللاون اإلبللعاعي‪ ،‬وهو نوهر ال يللاعة المتمركزة حول المبللاعئ‪ ،‬التكللاتف هو اقحترللاء‬
‫باقختالفات‪ ،‬وبرريق العمل‪ ،‬وترتح الذهن‪ ،‬واكتشللاف طرق نعيعة و فضللل معا‪ ،‬هذا ق يحعث بمحض الصللعفة‪ ،‬انها‬
‫عملية‪ ،‬ومن خالل هذه العملية بإمكانش ن تخلق بعائل نعيعة‪ ،‬خيارات لال تكون مونوعة من قبل‪ ،‬فالتكاتف يعنت ان‬
‫الكل عظال من منموع األنزاء‪ ،‬واحع زائع واحع يساوي ال ة و ك رف‬
‫عنعما يبع األشخاص التراعل بإخالص مك بعضهال البعض‪ ،‬وكل منهال منرتح علت تأ ير اآلخر‪ ،‬فهال يكتسبون‬
‫رلية نعيعة‪ ،‬وال عرة علت اختراع ساليب نعيعة‪ ،‬فالتكاتف يعني ن باستطاعتش ىنتاج شيء مك شخص آخر‪ ،‬ما كان‬
‫حع منكما قاعر علت ىنتانل بمررعهف‬
‫العادة السابعة‪ :‬اشحذ المنشار‬
‫" حيانا عنعما تأمل العواقب العظيمة التي تتمخض عن صغائر األمورففف‬
‫ميل ىلت التركيرففف‬
‫بروا بارتون‬ ‫في نل ق ونوع لصغائر األمور"‬
‫العاعة السابعة تتناول التنعيع المتوازن في كل األبعاع األربعة الخاصة بما يحتانل اقنسان‪ :‬البعع البعني‪،‬‬
‫الروحي‪ ،‬الع لي واقنتماعي ‪ /‬العاطريف وبما نش تنعع نرسش في كل بعع من هذه األبعاع األربعة‪ ،‬فأنت بذلش تخلق‬
‫التطور وتحعث التغيير في حياتشف انت تزيع من قعرتش علت اإلنتانية وتعالن التحعيات المونوعة من حولشف‬
‫عنعما ق تنعع ذاتش‪ ،‬فأنت ت يعها و تعكا من اتناه تطورش‪ ،‬وت يع و تخرض من كراءتش علت اإلنتاج وقعرتش‬
‫علت التعامل مك التحعياتف‬
‫‪4‬‬
‫و نحتاج لشحذ منشارنا بالغذاء الروحي خالل ساعات النهار بين صالة وذكر وععاء وتالوة ال رآن وتركر‪،‬‬
‫و ب طك الحياة الروتينية واقهتماال بالنانب العاطري علت نميك المستويات الزونية واألخوية واقنتماعية‪ ،‬وبالترفيل‬
‫والتسلية والتغيير والتنعيعف‬
‫التنعيع هو مبع – عملية – التي تمكننا من اقرت اء اللولبي الصاعع لتح يق النمو والتغيير والتحسين المستمرف‬
‫هذا اقرت اء يتطلب منا التعلال واقلتزاال والعمل علت مستويات تزعاع ارتراعاف‬
‫محمع عزيز الضمير‬

‫‪5‬‬

You might also like