You are on page 1of 16

‫هيكل النظام الضريبي وضريبة القيمة المضافة‬

‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫إدارة التخطيط ودعم القرار‬


‫الربع الثاني لعام ‪2017‬‬
‫إعداد األستاذ ‪ /‬احمد ماجد ‪ -‬محلل إقتصادي‬
‫اشراف السيدة ‪ /‬ندى الهاشمي ‪ -‬مدير ادارة التخطيط ودعم القرار‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -‬مقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بين الضريبة والرسم والمدفوعات أو االقتطاعات اإلجبارية‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع الضرائب ‪.‬‬
‫‪ -1‬الضرائب المباشرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب غير المباشرة‪.‬‬

‫‪ -‬أهمية الضرائب االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬


‫‪ -1‬األهمية االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -2‬األهمية االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -‬الموازنة االتحادية بدولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬


‫‪ -‬مصادر اإليرادات العامة بالموازنة االتحادية بدولة اإلمارات العربية المتحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬ثبات موارد الموازنة االتحادية وتزايد اإلنفاق العام ‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب ودوافع توجه دولة اإلمارات العربية المتحدة إلقامة هيكل تنظيمي ضريبي‪.‬‬
‫‪ -1‬العوامل الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل الداخلية‪.‬‬

‫‪ -‬هيكل النظام الضريبي في دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪.‬‬


‫‪ -‬ضريبة القيمة المضافة‬
‫‪ -‬اآلثار واالنعكاسات االقتصادية واالجتماعية لضريبة القيمة المضافة بدولة اإلمارات‪.‬‬
‫‪ -1‬انعكاسات ضريبة القيمة المضافة على األفراد‬
‫‪ -2‬انعكاسات ضريبة القيمة المضافة على قطاع األعمال‬
‫‪ -3‬االنعكاسات االقتصادية لضريبة القيمة المضافة ‪.‬‬

‫‪ -‬ضريبة القيمة المضافة والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫تتجه دولة اإلمارات العربية المتحدة في إطار المحافظة على مستوى المعيشة المرتفعع وتقعديم خعدماتطا طبقعا‬
‫ألرقععي المقععاييس والموا ععفات العالميععة ا إلععى زيععادة مععوارد الموازنععة االتحاديععة التععي تعتمععد علععى مسععاهمات‬
‫إمارتي أبو ظبعي ودبعي وإيعرادات اسعتاماراتطا ومسعاهمات المصعرك المر عزي وبعع الرسعوم ا وتنميتطعا‬
‫تحت تزايد ضعوو اإلنفعاق وتععدد متطلبعات التنميعة واعتمادهعا باألسعاو علعى معوارد العنفف التعي انخفضعت‬
‫أسعاره وتراجعت إيراداته بشكل بير منذ النصف الااني من عام ‪ 2012‬وحتى أوائل العام ‪ 2017‬ا حيث‬
‫التسععطم اإليععرادات الضععريبية سععوى بنسععبة ض ع يلة فععي الموازنععة االتحاديععة لدولععة اإلمععارات ا علععى خ ع ك‬
‫اإليرادات الضريبية بمختلف دول العالم التي تسطم بشكل متباين في اإليرادات العامة لموازناتطعا ومنطعا دول‬
‫نفطية هامة ا ومن هنا بدأت دولة اإلمارات العربية المتحدة تتجه لبناء هيكعل نظعام ضعريبي وإ عدار قعانون‬
‫للقيمععة المضععافة واال تجععاه لفععر تلععب الضععريبة إليجععاد مععوارد للموازنععة االتحاديععة مععن اإليععرادات الضععريبية‬
‫وخا ة ضريبة القيمة المضافة ا للحفاظ على فاءة ما تقدمه للمواطن من خدمات حكومية بمقعاييس عالميعة‬
‫راقية ا وإيجاد األدوات التي تمكنطا من تحقيق االستقرار االقتصادي‪.‬‬

‫تعريف الضريبة‬
‫الضر يبة فريضة نقدية تقتطعطا الدولة من أموال األفراد جبرا وبصفة نطائية و بدون مقابل ا الستخدامطا في‬
‫توطية نفقاتطا العامة نفقات الدفاع واألمن وتقديم الخدمات التعليم والصحة وتمويل مشاريع التنمية األخرى‬
‫وتحقيق أهداك السياسة المالية‪.‬‬

‫الفرق بين الضريبة والرسم والمدفوعات أو االقتطاعات اإلجبارية‬


‫في حين تعد الضريبة اقتطاع جبري من أموال األفراد فإن الرسوم تعد معدفوعات اختياريعة نظيعر الحصعول‬
‫على بع الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات والطي ات الحكومية فعي القطاععات االقتصعادية واالجتماعيعة‬
‫والتجارية والبلدية تستخدم لتمويل نفقات الخدمة المقدمة فقف ومن أمالتطا ‪ :‬رسوم تجديد واستخراج الرخص‬
‫التجارية ا رسوم استخراج األوراق والوثائق الرسمية ا رسوم المعام ت الحكومية المختلفة ا رسوم انتظار‬
‫السعيارات بععالمواقف ا رسعوم الصععيانة للمحافظعة علععي فعاءة الطععرق والحعدائق ا رسععوم اإليجعارات السععنوية‬
‫والرسو م البلدية األخرى ا رسوم االستقدام وتجديد وإنطاء اإلقامة ا رسوم إ دار تراخيص العمعل ا رسعوم‬
‫عبععور الطععرق الداخليععة ا رسععوم اإلع نععات ا رسععوم مخالفععات اإلقامععة والطويععة والمععرور ا رسععوم موععادرة‬
‫المواني والمطارات والمنافذ البحرية والبرية والجوية ا الرسوم على الخدمات الفندقية والترفيطية‪....‬‬
‫وهناك مدفوعات أو اقتطاعات إجبارية أخرى ليست من الضرائب وإنما تسمى أشباه الضرائب ألنطا تتم من‬
‫شععخص معنععوي عععام أو خععاد خ ع ك الدولععة ا وماععال نلععب مععا يقتطععع مععن رواتععب المععوظفين أو مععا يدفعععه‬
‫أ حاب العمل اشترا ات التأمينات االجتماعية للعمال‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أنواع الضرائب‬
‫تنقسم الضرائب إلى نوعين هما ‪:‬‬
‫هعذه‬ ‫‪ -1‬الضرائب المباشرة ‪ :‬وهي الضريبة التي تحصلطا الحكومة مباشرةً من األشعخاد العذين تعمر فعر‬
‫الضريبة عليطم (مال ضريبة الدخل وضريبة الشر ات)‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب غير المباشرة ‪ :‬هي الضريبة التي يتم تحصيلطا من خ ل وسيف (محعال البيعع بالتجزئعة معا ً)‬
‫لصالح الحكومة من األشخاد الذين يقعع علعى ععاتقطم ععبء سعداد الضعريبة (ماعل ضعريبة القيمعة المضعافة‬
‫وضريبة المبيعات )‪.‬‬
‫أهمية الضرائب االقتصادية واالجتماعية‬
‫‪-1‬األهمية االقتصادية‬
‫‪ -‬آداة لتدبيرالموارد لتوطية النفقات العامة من أمن وعدالة وتعليم و حة ومرافق‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة إلعادة تخصيص الموارد بين فروع النشا االقتصعادي ا بتشعجيع األنشعطة التعي تتفعق معع أهعداك‬
‫الدولة االقتصادية عن طريق إعفائطا ليا أو جزئيا من الضرائب أو تخفيفطعا والحعد معن أنشعطة أخعرى غيعر‬
‫مرغوبة بفر ضرائب عليطا‪.‬‬
‫‪ -‬آلية لتحقيق االس تقرار االقتصادي في حالتي الر ود والتضخم ا ففي حالة الر ود يمكن إتباع سياسعة ماليعة‬
‫توسعية وزيادة اإلنفعاق معن خع ل تخفيعف الضعرائب أوزيعادة اإلعفعاءات الضعريبية ا أمعا فعي حالعة التضعخم‬
‫فيمكن استخدام سياسة مالية مقيدة من خ ل خف اإلنفاق بزيادة الضرائب وتقليل اإلعفاءات الضعريبية بمعا‬
‫يحد من الطلب الكلي‪.‬‬
‫‪ -‬أداة لحفز النمو االقتصادي من خ ل حفعز مصعادر النمعو التعي تتعأتي معن الزيعادة فعي المعوارد االقتصعادية‬
‫والتويععرات التكنولوجيععة بمععا يععنعكس علععي زيععادة حجععم اإلنتععاج عععن طريععق إعفععاء المشععروعات المسععتخدمة‬
‫للتكنولوجيا من الضرائب بما ينعكس على زيادة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لزيادة رأو المال عبر تشجيع المدخرات ا بخف الضرائب علعي أربعاا االسعتامارات أو الودائعع‬
‫بصناديق االدخار أو إعفاء العوائد على سندات التنمية ا مما يزيد المدخرات ومن ثم االسعتامارات وبالتعالي‬
‫زيادة الترا م الرأسمالي ‪.‬‬
‫‪ -‬أداة في يد الدو لة لتسطيل المعام ت التجارية مع شر ائطا التجعاريين معن خع ل معنح اإلعفعاءات الجمر يعة‬
‫للدول التي تعقد معطا اتفاقيات تجارية‪.‬‬
‫‪ -2‬األهمية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتشجيع نمو السكان وتشجيع النسل ما عبر إعفاء دخول األفراد من الضريبة بنسبة تتضاعف معع‬
‫تزايد عدد األفراد بالعائلة‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة إلعادة توزيع الدخل بين المواطنين وتحقيق العدالة االجتماعية عبر فعر ضعريبة تصعاعدية علعى‬
‫الاروات الكبيعرة والتر عات والعدخول العاليعة ممعا يحعد معن تكتعل الاعروات بيعد قلعة معن أفعراد المجتمعع ويقلعل‬
‫التفاوت في الدخول‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتحقيق التوازن في التنمية بما يحفز إقامة المشعروعات بالمنعاطق النائيعة التعي لعم ينالطعا حظعوظ فعي‬
‫التنمية من خ ل إعفائطا ضريبيا‪.‬‬
‫‪ -‬حععل أزمععات اإلسععكان بفععر ضععرائب عاليععة علععي المسععا ن الشععاغرة مععا يععدفع مععالكي تلععب العقععارات إلععي‬
‫اإلسراع ببيعطا أو تأجيرها لتفادى دفع ضرائب وزيادة عر المسا ن‪.‬‬
‫الموازنة االتحادية بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ال تعتمد الموازنة االتحادية لدولة اإلمارات العربية المتحدة مباشرة على اإليرادات النفطية حيعث أن حصعيلة‬
‫ععادرات ععل إمععارة مععن الععنفف ال تععدخل ضععمن اإليععرادات العامععة االتحاديععة بععل تععذهب مباشععرة إلععى خزينععة‬
‫الحكومععات المحليعة ا وتقضععى المععادة ( ‪ ) 127‬مععن الدسععتور االتحععادى بععأن تسععدد ععل إمععارة مسععاهمة ماليععة‬
‫للموازنة االتحادية لدعمطا بموارد مالية لمواجطة أغرا اإلنفاق العام على متطلبات التنمية ا وقعد تطعورت‬
‫اإليرادات العامة بالموازنة االتحادية من ‪ 2.180.0‬مليون درهم عام ‪ 2012‬إلى ‪ 28700.0‬مليار درهم‬
‫عام ‪ 2017‬ا ونلب على النحو المبين بالجدول التالي ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪)1‬‬
‫تطور الموازنة االتحادية (الصفرية) بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫خالل الفترة ‪ ( 2017-2012‬مليون درهم )‬

‫‪2017‬‬ ‫‪201.‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‬

‫‪06444‬‬ ‫‪06884‬‬ ‫‪00144‬‬ ‫‪08164‬‬ ‫االيرادات‬

‫‪06444‬‬ ‫‪06884‬‬ ‫‪00144‬‬ ‫‪08164‬‬ ‫النفقات‬

‫المصدر ‪ :‬قاعدة بيانات وزارة المالية ا دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تطور الموازن االتحادية بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫خالل الفترة ‪2017-2012‬بالمليون درهم‬

‫‪50000‬‬
‫‪49000‬‬
‫‪48000‬‬
‫‪47000‬‬
‫‪46000‬‬
‫‪45000‬‬
‫‪44000‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬

‫االيرادات‬ ‫النفقات‬

‫مصادر اإليرادات العامة بالموازنة االتحادية بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬


‫تبععين األرقععام تضععاعف ميزانيععة دولععة اإلمععارات العربيععة المتحععدة بنحععو ‪ 222‬مرررة حيععث تطععورت مررن ‪200‬‬
‫مليون درهم عام ‪ 1772‬إلى ‪ 28700‬مليون درهم عام ‪ 2017‬بمتوسف مععدل نمعو سعنوي بيعر بلع نحعو‬
‫‪ % 12.0‬ا وبناء على قانون اإليرادات العامة للدولعة تعم تكليعف وزارة الماليعة بتحصعيل اإليعرادات العامعة‬
‫للموازنة االتحادية وحددت المادة الاانية منه بأن مصادر "اإليرادات العامة" تتكون مرن المصرادر األساسرية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الضرائب والرسوم والعوائد االتحادية‪.‬‬
‫‪ -2‬الرسوم واألجور التي تحصلطا الدولة في مقابل الخدمات العامة التي تؤديطا‪.‬‬
‫‪ -3‬الحصة التي تسطم بطا ل إمارة في الميزانية السنوية للدولة االتحادية‪.‬‬
‫‪ -0‬إيرادات الدولة من أم طا ومشروعاتطا االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -8‬عوائد الورامات‪.‬‬
‫‪ -8‬عوائد استامارات الدولة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وفيما يتعلق بالضرائب ف يوجد حاليا بالدولة أي نوع معن اإليعرادات الضعريبية المتععارك عليطعا ( ضعريبة‬
‫المرتبععات واألجععور ‪ -‬ضععريبة الععدخل الشخصععي– ضععريبة األربععاا الرأسععمالية ‪ -‬ضععريبة األربععاا التجاريععة‬
‫والصناعية ‪ -‬ضريبة المطن الحرة ‪ -‬ضريبة القيم المنقولة ‪-‬ضريبة الملكيعة ‪ -‬ضعريبة الشعر ات ‪ ) ....‬ا إال‬
‫أن هناك ضرائب دخل على فروع البنعوك األجنبيعة والشعر ات المنتجعة للعنفف والوعاز تولعد دخع للموازنعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫وتوجععد بالدولععة رسععوم مقابععل الحصععول علععى بعع الخععدمات العامععة المقدمععة مععن قبععل المؤسسععات والطي ععات‬
‫الحكومية مال ( رسوم تجديد واستخراج الرخص التجاريعة ‪ -‬رسعوم اسعتخراج األوراق والوثعائق الرسعمية ‪-‬‬
‫رسوم انتظار السيارات بالمواقف – رسوم الصيانة للمحافظة علي فاءة الطرق والحدائق– الرسوم البلديعة‬
‫األخععرى بخع ك رسععوم اإليجععارات ‪ -‬رسععوم االسععتقدام وتجديععد وإنطععاء اإلقامععة – رسععوم إ ععدار تععراخيص‬
‫العمععل ‪ -‬رسععوم عبععور الطععرق الداخليععة ‪ -‬رسععوم مخالفععات اإلقامععة والمععرور – رسععوم الخععدمات الفندقيععة‬
‫والترفيطية – رسم درهم السياحة‪. )......‬‬
‫وهناك أيضا حصة مساهمات ( إمارتي أبو ظبي ودبي) لدعم الموازنة االتحادية ا والتي تطورت على النحو‬
‫المبين بالجدول التالي ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪)2‬‬
‫تطور مساهمات إمارتي أبو ظبي ودبي في الموازنة االتحادية‬
‫لدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫خالل األعوام ‪ ( 201.-2012‬مليون درهم )‬

‫‪201.‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫اإلمارة‬

‫‪14423.8‬‬ ‫‪14423.8‬‬ ‫‪14401.8‬‬ ‫‪14401.8‬‬ ‫‪14400.8‬‬ ‫أبو ظبي‬

‫‪1244.4‬‬ ‫‪1244.4‬‬ ‫‪1244.4‬‬ ‫‪1244.4‬‬ ‫‪1844.4‬‬ ‫دبي‬

‫المصدر ‪ :‬قاعدة بيانات وزارة المالية ا دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تطور مساهمات إمارتي أبو ظبي ودبي في الموازنة االتحادية لدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫باالعوام ‪201.-2012‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫دبي‬
‫‪2014‬‬
‫أبو ظبي‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪20000‬‬

‫ما يأتي معن بعين اإليعرادات التعي تولعد دخع للموازنعة االتحاديعة إيعراد االسعتامارات االتحاديعة ماعل (شعر ة‬
‫اتصاالت – وشر ة اإلمارات للنفف – وبريد اإلمارات ‪ -‬مساهمة المصرك المر زي من ايرادات أ وله‬
‫) ا وإيرادات الوزارات والمؤسسات االتحادية من الرسوم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ثبات موارد الموازنة االتحادية وتزايد اإلنفاق العام‬

‫بالرغم من االرتفاع الطائل في اإليرادات النفطية بداية من عام ‪ 2002‬وحتى النصف الااني من عام ‪2008‬‬
‫اوانتعاشة من العام ‪ 2011‬حتي نطاية النصف األول معن ععام ‪ 2012‬إال أن هعذا لعم يعنعكس بشعكل مباشعر‬
‫على الموازنة االتحادية لعدد من األسباب منطا ‪:‬‬
‫‪ -‬أن مساهمات اإلمارات المحلية بالموازنة االتحادية ظلت ثابتة تقريبعا ا وخا عة المسعاهمة التعي تقعوم بطعا‬
‫إمارتي أبو ظبي ودبي‪.‬‬
‫‪ -‬رغم زيادة مساهمة استامارات الحكومة االتحادية إال أن مسعاهمة اتصعاالت خا عة قعد تتراجعع بسعبب‬
‫احتمال فتح الباب أمام الشر ات المنافسة لدخول مجال االتصاالت حسب المتويرات العالمية وتطوراتطا‪.‬‬
‫‪ -‬انخفا مساهمة المصرك المر زي بالموازنة االتحادية النخفا أسعار الفائدة العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬رسعوم الطجعرة واإلقامعة تكعاد تكعون قعد بلوعت مرحلعة التشعبع وربمعا لعن تشعطد زيعادة ملحوظعة معا لعم تطعرأ‬
‫تويرات على قوانين الطجرة‪.‬‬
‫بالمقابل فإن بنود اإلنفاق العام تتعرض لضغوط كبيرة للزيادة لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ارتفاع النمو السكاني وزيادة أعداد الداخلين بالتعليم والخريجين الباحاين عن عمل‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة اإلنفاق على التعليم والصحة والخدمات االجتماعية األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاه الدولة لتنمية المناطق النائية وما يتطلبه من موارد طائلة‪.‬‬
‫‪ -‬دعم وتحديث مرافق البنية األساسية وخا ة باإلمارات الشمالية‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة الدائمة والمتزايدة لتحقيق األمن والعدالة بالمجتمع‪.‬‬
‫أمام هذا التحدي المتمال في ثبات اإليرادات وزيادة اإلنفاق ا تبحعث الحكومعة االتحاديعة ععن مصعادر جديعدة‬
‫لإليرادات تسطم بفعالية في تلبية الزيادة في الطلب على اإلنفاقا وإحدى أهم هذه البعدائل هعي ضعريبة القيمعة‬
‫المضافة وضريبة الشر ات‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أسباب ودوافع توجه دولة اإلمارات العربية المتحدة إلقامة هيكل تنظيمي ضريبي‬
‫تقععف عععدد مععن العوامععل الخارجيععة والداخليععة وراء توجععه دولععة اإلمععارات العربيععة المتحععدة نحععو إقامععة هيكععل‬
‫تنظيمي ضريبي نتناولطا على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل الخارجية‪:‬‬
‫الحقائق والمتويرات واالتجاهات العالمية في مجال الضرائب تشير إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن القانون الضريبي الدولي يو ي بضرورة أن تخضع التشريعات الوطنية بكل دولعة معن دول الععالم ا‬
‫ل اإليرادات المحققة بطا للضريبة حتى ال تكون هناك عوائق أمام اتفاقيات االزدواج الضريبي التي تعقعدها‬
‫الدول مع بعضطا البع ا فاأل ل أن اتفاقيات االزدواج الضريبي توقع بين دولتين لكل منطما نظام ضريبي‬
‫تفر بموجبه الضرائب على مواطنيطا ا أما العدول التعي ال تفعر فيطعا ضعرائب فإنطعا ليسعت بحاجعة إلعى‬
‫توقيع مال هذه االتفاقيات ألنه ال يوجد من األ ل ازدواج ضريبي‪.‬‬

‫‪ -2‬أن إيرادات الشر ات متعددة الجنسية المحققة من جميع فروعطا بكافة أنحاء العالم تخضع للضريبة بدولة‬
‫المقر الر ئيسي للشر ة ا ومن هنا فإن الشر ة التي تخضع للضريبة فعي دولعة المقعر الرئيسعي ععن إيراداتطعا‬
‫المحققة في دولة أخعرى لعيس بطعا نظعام ضعريبي ا يععد إثعراء لخزينعة دولعة المقعر علعى حسعاب خزينعة دولعة‬
‫مصدر الدخل ا إال أنه يتعين أن يكون هناك اتفاقيات لتجنعب ازدواج ضعريبي معع دول المسعتامرين حتعى ال‬
‫يتحملوا الضرائب في دولة الموطن والدولة مصدر الدخل ا وقد وقعت دولعة اإلمعارات العربيعة المتحعدة ‪72‬‬
‫اتفاقية لتجنب اإلزدواج الضريبي مع الدول األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬تطدك اتفاقيات منظمة التجارة العالمية إلى تدفق السلع والخدمات بين الدول دون عوائق جمر ية أو غير‬
‫جم ر ية ا وتماشيا مع متطلبات اتفاقية منظمة التجارة العالمية تلجا الدول إلى الدخول فعي اتفاقيعات للتجعارة‬
‫الحرة مما يؤدى إلى زوال اإليرادات الجمر ية ا وقد أ عبح تطبيعق " ضرريبة القيمرة المضرافة " ضعرورة‬
‫ونتيجة طبيعية لتلب االتفاقيات ا على اعتبار أنطعا الخيعار المسعموا بعه والبعديل لتععوي الخسعائر المتوقععة‬
‫لفقدان اإليرادات الجمر ية ا هذا وتعتزم دولة اإلمارات العربية المتحدة تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة‬
‫اعتبارا من يناير ‪ 2018‬على أن يتم اعتماد نسبة لطذه الضريبة قدرها ‪.% 2.0‬‬
‫‪ -0‬أو ى ندوق النقد الدولي دولة اإلمعارات ودول مجلعس التععاون بأهميعة إيجعاد بنيعة تحتيعة ضعريبية أو‬
‫نظم ضريبية لديطا وتدبير مصادر بديلة لتعوي اإليرادات الجمر ية المتوقع فقدانطا من جراء إلواء الرسوم‬
‫الجمر يععة المترتبععة علععى تطبيععق اتفاقيععات منظمععة التجععارة العالميععة واتفاقيععات التجععارة الحععرة مععع شععر ائطا‬
‫التجاريين‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -2‬العوامل الداخلية‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة موارد الموازنة االتحادية وإيجاد مصادر أخرى لتنميتطا ا نظرا لتزايعد متطلبعات اإلنفعاق الععام علعى‬
‫أغرا التنمية وتقديم الخدمات الصعحية والتعليميعة والمرافعق العامعة وإدارة النفايعات والمنتزهعات والطعرق‬
‫وخدمات الشرطة والعدالة ‪ ...‬وفق أرقى المعايير العالمية ا وتعد ضريبة القيمة المضافة مصدر دخعل جديعد‬
‫للدولة يسطم في ضمان استمرارية توفير الخدمات الحكومية العالية الجودة في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع االيرادات النفطية من جراء انخفا أسعار النفف إعتبارا من النصف الااني من عام ‪ 2012‬والتي‬
‫الزالت تشكل إيراداته المصدر الرئيسي لإلنفاق على مشروعات التنمية‪ - .‬تتجه الدولة في ضوء المتويعرات‬
‫والتطععورات العالميععة إلقامععة أنظمتطععا الضععريبية ا وإيجععاد أدوات تمكنطععا مععن تحقيععق االسععتقرار االقتصععادي‬
‫وع ج ظاهرتي التضخم واالنكماش باعتبار الضرائب أحد أدوات السياسة المالية الطامة‪.‬‬
‫هيكل النظام الضريبي في دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫يطععدك تأسععيس النظععام الضععريبي فععي الدولععة مععن خ ع ل إنشععاء إدارة ضععريبية تعنععى بععإدارة وتحصععيل وتنفيععذ‬
‫الضرائب االتحادية ا ووضعع إجعراءات موحعدة لحقعوق وواجبعات الخاضععين للضعريبة إلعى تعزيعز اسعتدامة‬
‫م وارد الحكومة االتحادية ا وفي هذا الشأن أ در احب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نطيان رئيس الدولة‬
‫ا مرسوماً بالقانون االتحادي رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 201.‬بشأن إنشاء «الهيئة االتحاديرة للضررائب» ا تكعون لطعا‬
‫الشخصية االعتبارية المستقلة ا وتتمتع باألهلية القانونية المستقلة للتصرك المعالي واإلداري ا وتخعتص بمعا‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة وتحصيل وتنفيذ الضرائب االتحادية والورامات المرتبطة بطا وتوزيع إيراداتطا‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق اإلجراءات الضريبية والقوانين واألنظمة فيما يخص الضرائب االتحادية‪.‬‬
‫‪ -‬سداد ما يترتب على الطي ة من التزامات مالية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق اتفاقيات منع االزدواج الضريبي التي تصادق عليطا الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬البت في طلبات التسجيل في األنظمة المعمول بطا في الدولة ا وتخصيص أرقام ضريبية للتسجيل في هعذه‬
‫األنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراا التشريعات المتعلقة بإدارة وتحصيل وتنفيعذ الضعرائب االتحاديعة والورامعات المرتبطعة بطعا وتوزيعع‬
‫ا إليرادات ا وإنشاء سج ت وإ دار التوجيطات والتوضيحات ال زمة لدفع الضرائب ‪.‬‬
‫‪ -‬إيداع إيعرادات الضعرائب والورامعات المحصعلة فعي حسعاب مسعتقل قبعل توزيعطعا علعى الحكومعة االتحاديعة‬
‫وحكومععات اإلمععارات ا حسععب مععا يقععرره مجلععس الععوزراء بنععاءً علععى تو ععية الطي ععة وباالتفععاق بععين الحكومععة‬
‫االتحادية وحكومات اإلمارات‪.‬‬
‫ما نص القانون على أن يكون مقر الطي ة أبوظبي ويجوز ا بقرار المجلس إنشاء فعروع ومكاتعب لطعا داخعل‬
‫الدولة ا هذا وقد تم تشكيل مجلس إدارة الطي ة االتحادية للضرائب العذي سعيتولى مناقشعة واسعتكمال القعوانين‬
‫المتعلقة بالنظام الضريبي للدولة ومنطا قانون اإلجراءات الضريبية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وفي سبيل استكمال الطيكل الضريبي للدولة أنجزت وزارة المالية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬مشروع قانون اإلجراءات الضريبية‪.‬‬
‫‪ -2‬مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة‪.‬‬
‫‪ -3‬مشروع قانون ضريبة الشر ات‪.‬‬
‫‪ -0‬مشروع قانون في شأن ضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون‪.‬‬
‫‪ -8‬مشروع قانون اتحادي بشأن فر رسوم على التحوي ت المالية من داخل الدولة إلى خارجطا‪.‬‬

‫ضريبة القيمة المضافة‬


‫ضريبة القيمة المضافة هي الضريبة التي تفر على الفارق بين سععر تكلفعة وسععر بيعع المنعتعا وتععد معن‬
‫الضرائب غير المباشرة التي تفر على جميع السلع والخعدمات إال المسعتانى منطعا بقعرار ا وتفعر علعى‬
‫معظم توريدات السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعطا ا وهي واحدة من أ ار ضرائب االستط ك شيوعاً‬
‫حول العالم التي يتم تطبريقطا في نحو ‪ 120‬دولة أو نحو ‪ %7.‬مرن ‪ 182‬عضروا فعي المنظمتعين العدوليتين‬
‫(صندوق النقد الدولي‪ ،‬والبنك الدولي) ويععود تاريخطعا تطبيقطعا عالميعا إلعى عرام ‪ 1722‬ا وأ عبحت حاليعا‬
‫مصععدرا رئيسععيا ل يععرادات فععي معظععم دول العععالم ا فطععي تشععكل اآلن حععوالي ربععع اإليععرادات الضععريبية ومععا‬
‫يقارب من ‪ %2‬من جملة الناتع المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫ويتحمل المستطلب النطائي تكلفة تلب الضري بة في حين يقوم قطاع األعمال أو المنشأت باحتسعابطا وتحصعيلطا‬
‫وبطذا فطو تقوم بدور محصل الضريبة لصالح الحكومة وسدادها إليطا ا وتشير تقديرات ندوق النقد الدولي‬
‫أن قيمة ضريبة القيمة المضافة المتوقع تحصيلطا في العام األول للتطبيق في دولة اإلمارات العربية المتحعدة‬
‫تتععراوا مععا بررين ‪ 10‬إلررى ‪ 12‬مليررار درهررم ( ‪ 2.27‬مليررار دوالر ) أو نحععو ‪ % 2.0‬مععن النععاتع المحلععي‬
‫االجمالي ا وستعفى من الضريبة قطاعات التعليم والصحة والدراجات وقائمة تضم ‪ 100‬من السلع الوذائيعة‬
‫ا وسيتم فر ضريبة القيمة المضافة إعتبارا من مطلع العام ‪ 2018‬على ل القطاعات االنتاجية والخدمية‬
‫وبنسبة ‪ %2‬ا وسيتم الزام الشر ات التي تسجل إيرادات سنوية تفوق الـ ‪ 2.72‬مليون درهم علعى التسعجيل‬
‫بنظام ضريبة القيمة المضافة ا ويكمن الفرق بين ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المضعافة فعي أن ضعريبة‬
‫المبيعات تفر على المعام ت المرتبطة بالسلع فقف ما يتم فرضعطا علعى مرحلعة البيعع النطعائي للمسعتطلب‬
‫فقف ا بخ ك ضريبة القيمة المضافة التي يتم فرضعطا علعى السعلع والخعدمات خع ل مختلعف مراحعل سلسعلة‬
‫التوريد بما في نلب مرحلة البيع النطائي ا ما يتم أيضا فر ضعريبة القيمعة المضعافة علعى إسعتيراد السعلع‬
‫والخععدمات لضععمان تععوفير الف ع رد المتكاف ععة للمععوردين المحليععين الععذين يتععاجرون بالسععلع والخععدمات ناتطععا ا‬
‫ولشرا يفية تطبيق ضريبة القيمة المضافةا نعر أدناه مااالً توضيحياً مبسطاً‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫هذا ويجري العمل حالياً على االنتطاء من إعداد قانون ضريبة القيمة المضافة في اإلمارات العربية المتحدةا‬
‫ليتمر اعتماده‪.‬‬
‫اآلثرررار واالنعكاسرررات االقتصرررادية واالجتماعيرررة لضرررريبة القيمرررة المضرررافة بدولرررة‬
‫اإلمارات‬
‫‪-1‬انعكاسات ضريبة القيمة المضافة على األفراد‬
‫من المتوقع أن ترتفع تكلفة المعيشة بشكل طفيف ولكنطا ستتفاوت بتفاوت نمف حياة األفراد وسلو طم اإلنفاقي‬
‫ا فإنا انت نفقاتطم تتر ز في المقام األول على السلع المستاناة معن ضعريبة القيمعة المضعافة معا ً ا فإنعه لعن‬
‫تكون هناك زيادة بيرة في تكلفة المعيشة‪.‬‬
‫ولتطبيق نظام القيمة المضاف ة بشكل يسطم في تحسين األوضاع االقتصادية فعي الدولعة ا سعتحرد الحكومعة‬
‫على تضمين النظام قواعد محددة تفر على األعمال التصريح بوضوا عن مقدار ضريبة القيمة المضافة‬
‫التي يسددها المستطلب عن ل معاملة ا ما سيتم توفير المعلومات المطلوبعة للمسعتطلب لمسعاعدته فعي اتخعان‬
‫القرار الصائب لدى شراء السلع والخدمات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-2‬انعكاسات ضريبة القيمة المضافة على قطاع األعمال‬
‫سيتوجب على الشعر ات التعي يفعوق رقعم أعمالطعا الحعد األدنعى لإليعرادات التسعجيل فعي نظعام ضعريبة القيمعة‬
‫المضافة لدى الجطة الحكومية المعنية ا ما سيتعين عليطا توثيق معام تطعا الماليعة بمعا يضعمن دقرعة سعج تطا‬
‫المالية وتحدياطا بشكل دائم ا وفي حال تجعاوز مبلع ضعريبة القيمعة المضعافة العذي تفرضعه الشعر ات المبلع‬
‫الذي دفعته لمورديطاا فسيتعين عليطا سداد قيمة الفارق للحكومةاوتلتزم الشعر ات المسعجلة لوايعات الضعريبة‬
‫بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬فر ضريبة القيمة المضافة على توريداتطا من السلع أو الخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬االحتفاظ بالسج ت التجارية التي تتيح للحكومة التحقق من حة معام تطا‪.‬‬
‫‪ -‬لن يتم إلزام بع الشر ات الصويرة بالتسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة ا ما وال تحتاج األعمال‬
‫للتسجيل لوايات الضريبة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إنا انت تبيع سلع أو تقدم خدمات غير خاضعة لضريبة القيمة المضافة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إنا ان رقم أعمالطا دون الحد األدنى لإليرادات‪.‬‬
‫ويتعين على األعمال غير الملزمة بالتسجيل في نظعام ضعريبة القيمعة المضعافة حفعت سعج تطا الماليعة بشعكل‬
‫منتظم يسمح بالرجوع إليطا للتأ د منطا حال وجب عليطا التسجيل لوايات الضريبة‪.‬‬
‫‪ -2‬االنعكاسات االجتماعية لضريبة القيمة المضافة‬
‫فر ضريبة القيمعة المضعافة معن شعأنه أن يسعاعد علعى تعزيعز النمعو االقتصعادي بالدولعة معن خع ل زيعادة‬
‫مصادر إيراداتطعا بمععزل ععن اإليعرادات النفطيعة ا معا سعيزيد معن قعدرة الدولعة علعى االسعتمرار فعي تعوفير‬
‫الخدمات التعليمية والصحية وخدمات المرافق والعامة وتمويل االنفاق على تلب الخعدمات بمعا يتعيح توفيرهعا‬
‫وفقا ألعلى المعايير العالمية‪.‬‬

‫ضريبة القيمة المضافة والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي‬


‫تطدك اتفاقيات منظمة التجارة العالمية إلى تعدفق السعلع والخعدمات بعين العدول دون عوائعق جمر يعة أو غيعر‬
‫جمر ية ا وتماشيا مع متطلبات اتفاقية منظمة التجارة العالمية تلجا الدول إلى الدخول فعي اتفاقيعات للتجعارة‬
‫الحرة مما يؤدى إلى زوال اإليعرادات الجمر يعة ا وقعد أ عبح تطبيعق ضعريبة القيمعة المضعافة ضعرورة‬
‫ونتيجة طبيعية لتلب االتفاقيات ا على اعتبار أنطعا الخيعار المسعموا بعه والبعديل لتععوي الخسعائر المتوقععة‬
‫لفقدان اإليرادات الجمر ية ا وقد أو ى ندوق النقد الدولي دولعة اإلمعارات ودول مجلعس التععاون بأهميعة‬
‫إيجاد نظم ضريبية لديطا وتدبير مصادر بديلة لتعوي اإليرادات الجمر ية المتوقع فقعدانطا معن جعراء إلوعاء‬
‫الرسوم الجمر ية المترتبة على تطبيق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة مع شر ائطا‬
‫التجاريين ا وانط قا من أن دولة اإلمارات العربية المتحدة تشكرل جزء من مجموععة دول تعرتبف فيمعا بينطعا‬
‫ارتباط عاً وثيق عاً مععن خ ع ل " االتفاقيررة االقتصررادية بررين دول مجلررس التعرراون " و" االتحرراد الجمركرري لرردول‬
‫مجلس التعاون " ا لذا فقد عان معن الضعرورى التنسعيق فيمعا بينطعا بشعأن فعر ضعريبة القيمعة المضعافة ا‬
‫حيث تم االتفاق بطذا الشأن على ما يلي ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -1‬االتفععاق علععى اعتمععاد اتفاقيععة السععتحدا اطععار قععانوني موحععد لضععريبة القيمععة المضععافة فععي دول مجلععس‬
‫التعععاون ا وتحتععوي االتفاقيععة علععى مععواد ومبععاد مشععتر ة علععى افععة الععدول األعضععاء اتباعطععا عنععد وضعععطا‬
‫تشريعاتطا المحلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تدخل االتفاقية حيز التنفيذ بمجرد تصديق دولتين عضو على األقل عليطا ا وتسري أحكامطا على ل من‬
‫الدول األعضاء فور ا دار قانونطا المحلي‪.‬‬
‫‪ -3‬على ل دولة عضو استحدا قانونطا المحلعي بشعأن ضعريبة القيمعة المضعافة وال ئحعة التنفيذيعة لعه وفقعا‬
‫لألدوات التشريعية المطبقة في ل دولة‪.‬‬
‫‪ -0‬يحتوي القانون المحلي على المباد المنصود عليطعا فعي االتفاقيعة باالضعافة العى المعواد االخعرى التعي‬
‫حية تنظيمطا و ل ما ال يتعار مع احكام االتفاقية‪.‬‬ ‫تر ت لكل دولة‬
‫‪ -8‬اتفقت دول المجلس على جميعع المواضعيع العواردة فعي المبعاد الرئيسعية لضعريبة القيمعة المضعافة لعدول‬
‫مجلس التعاون‪.‬‬
‫‪ -8‬في الخدمات المالية اتفقت العدول علعى ت طبيعق النمعونج السعنوافوري المععدل أو غيعره معن النمعانج ومعنح‬
‫الحرية لكل دولة من دول المجلس بتطبيق ما تراه مناسباً على قطاع الخدمات المالية ‪.‬‬

‫‪ -4‬في السلع األساسية (الغذائية) اتفقت الدول على أن تخضع جميع السلع (الغذائية) للضريبة ويسعتانى معن‬
‫نلب قائمة يتفق عليطا الحقا للسلع األساسية (الغذائية) ‪.‬‬
‫‪ -6‬تم االتفاق على أن يكون حد التسجيل االلزامي مليون دوالر ا وأن يكون حد التسجيل االختيعاري نصعف‬
‫مليون دوالر ا ولكل دولة عضو اختيار حد التسعجيل االلزامعي بعين ‪ 200‬الرف دوالر ومليرون دوالر حسعب‬
‫المناسب لطا ‪.‬‬

‫البرنامج الزمني الستكمال تنفيذ ضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون‪ ،‬ينص على ما يلي ‪:‬‬
‫دول مجلس التعاون لدول الخليع العربية بشكل موحعد ضعريبة للقيمعة المضعافة بنسعبة اساسعية‬ ‫‪ -1‬ان تفر‬
‫قدرها ‪.%2‬‬
‫‪ -2‬ان تفو لجنة التعاون المالي واالقتصادي بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬استكمال جميع المتطلبات ال زمة القرار ضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التععاون والتوقيعع عليطعا‬
‫في موعد أقصاه منتصف عام ‪.201.‬‬
‫‪ -‬تحديد جدول زمني لجاهزية تطبيق العدول االعضعاء لضعريبة القيمعة المضعافة لعدول مجلعس التععاون ا‬
‫علععى ان يععتم التطبيععق بالععدول االعضععاء بدايععة عععام ‪2018‬م‪ .‬وتعطععى الععدول االعضععاء التععي لععم تسععتكمل‬
‫اجراءاتطا الداخلية مطلة أقصاها بداية ‪2017‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تصعادق دول المجلعس علعى اتفاقيععة ضعريبة القيمعة المضعافة لععدول مجلعس التععاون حسعب االجععراءات‬
‫الداخلية المتبعة في ل دولة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -0‬ان تعتبر اتفاقية ضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون نافدة اعتباراً من إيداع وثيقة تصديق الدولة‬
‫الاانية من دول مجلس التعاون لدى األمانة العامة لمجلس التعاون بالنسبة للدول الموقعة على االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -8‬ان تصدر ل دولة من دول المجلس قانون (نظام) محلي التفاقية ضريبة القيمة المضافة على أن يعكعس‬
‫في القانون (النظام) االحكام المشتر ة الواردة في اتفاقية ضريبة القيمة المضافة بدول مجلس التعاون‪.‬‬

‫‪16‬‬

You might also like