You are on page 1of 14

‫والعشرون‬ ‫التقريرالرابع‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مشروع قانون ُمقدم‬
‫منالحكومة‬

‫ـــــــــــــ‬

‫الفصل التشريعى األول‬


‫دور االنعقاد العادى الرابع‬
‫ـــــــــــــ‬
‫اللجنة المشتركة‬
‫من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية‬
‫ومكتب لجنة الشئون االقتصادية‬
‫ـــــــــــــ‬
‫األستاذ الدكتور‪ /‬رئيس مجلس النواب‬
‫تحية طيبة‪ ،‬وبعد‪،،،‬فأتشرف بأن أقدم لسيادتكم‪ ،‬مع هذا‪ ،‬تقرير اللجنة املشتركةمن‬
‫لجنة الشئون الدستورية والتشريعيةومكتب لجنة الشئون االقتصادية‪ ،‬عن مشروع قانون‬
‫مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام املرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون‬
‫التموين وبعض أحكام قانون حماية املنافسة ومنع املمارسات االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪3‬‬
‫لسنة ‪،2005‬ومشروع قانون مقدم من النائب‪ /‬محمود خميس وأخرين (أكثر من عشر عدد‬
‫أعضاء املجلس) في ذات املوضوع‪ ،‬برجاء التفضل بعرضه على املجلس املوقر‪.‬‬
‫وقداختارتني اللجنة المشتركة مقرراًأصلياً‪،‬والسيدالنائب‪ /‬أحمد حلمي الشريف‪،‬‬
‫مقرراًاحتياطياً‪،‬لهافيهأمامالمجلس ‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول فائق االحترام والتقدير‪،،،‬‬
‫رئيس اللجنةالمشتركة‬
‫تحريرا في ‪2018/4/15‬‬
‫المستشار‪/‬بهـاء الديـن أبو ُ‬
‫شقـه‬

‫‪1‬‬
‫تقرير اللجنة المشتركة‬
‫من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الشئون االقتصادية‬
‫عن مشروع قانون ُمقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام المرسوم‬
‫بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين وبعض أحكام قانون‬
‫حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪2005‬‬
‫ومشروع قانون مقدم من النائب‪ /‬محمود خميس وأخرين (أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس) في ذات‬
‫الموضوع‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ،2017‬إلىلجنة مشتركةمن لجنة الشئون‬ ‫أحال المجلس بجلسته المعقودة في‪30‬منمايوسنة‬


‫الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الشئون االقتصادية‪ ،‬مشروع قانون ُمقدما من الحكومة بتعديل بعض أحكام المرسوم‬
‫بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين وبعض أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪.2005‬‬

‫كما سبق وأن أحال المجلس بجلسته المعقودة في ‪ 13‬من نوفمبر سنة ‪ ،2016‬إلى‬
‫اللجنة المشتركة مشروع قانون مقدما من السيد النائب‪ /‬محمود خميس وآخرين (أكثر من عشر عدد أعضاء‬
‫المجلس) في ذات الموضوع‪.‬‬
‫وذلك لبحثهماوإعداد تقرير عنهما للعرض على المجلس‪.‬‬

‫عقدت اللجنة المشتركةأربعةاجتماعاتلنظرهما في ‪ 19‬من يونيه سنة ‪ ،2017‬و ‪ 4‬من‬


‫مارس‬
‫و ‪ 16 ،15‬من أبريل سنة ‪،2018‬برئاسة السيد المستشار‪ /‬بهاء الدين أبو ٌ‬
‫شقه‪.‬رئيس اللجنة‬
‫‪ ،‬وبحضور السادة أعضاء اللجنة‪.‬‬
‫وحضر االجتماعممثلً عن الحكومة السادة‪:‬‬
‫"عن وزارة العدل"‬ ‫‪ -1‬المستشار‪ /‬أحمد شوقي‬
‫" المستشار القانوني لوزير التموين"‬ ‫‪ -2‬األستاذ‪ /‬أحمد جلل‬
‫"القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك"‬ ‫‪ -3‬األستاذة‪ /‬منى الجرف‬
‫"رئيس اإلدارة المركزية للرقابة بوزارة التموين"‬ ‫‪ -4‬المستشار‪ /‬علء الدين مرتضى‬
‫"مدير عام وزارة التجارة والصناعة"‬ ‫‪ -5‬األستاذ‪ /‬يونس عبد الرحيم‬
‫"من وزارة التجارة والصناعة"‬ ‫‪ -6‬األستاذ‪ /‬أحمد محمود‬
‫‪ -7‬األستاذة‪ /‬إيمان مصطفى منصور "مدير مركز الوساطة وتسوية المنازعات بوزارة االستثمار"‬

‫اطلعت اللجنة على مشروع القانون المقدم من الحكومةومذكرته اإليضاحية(*)‪،‬ومشروع القانون المقدم من عشر‬
‫األعضاء‪ ،‬واستعادت نظر الدستور‪ ،‬وقانون العقوبات‪ ،‬وقانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬والمرسوم بقانون رقم ‪ 48‬لسنة‬
‫‪ 1941‬بشأن قمع الغش والتدليس‪ ،‬و المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين‪ ،‬وقانون حماية‬
‫المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ ،2005‬والالئحة الداخلية للمجلس‪.‬‬

‫(*)مرفق بالتقرير‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وبعد أن استمعت اللجنة إلى ما أدلى السيد النائب مقدم مشروع القانون‪ ،‬والسادة ممثلو‬
‫الحكومة‪،‬‬
‫وإيضاحات ومناقشات السادة األعضاء‪.‬‬
‫اعتبرت اللجنة أن مشروع القانون المقدم من الحكومة أساسا ً لدراستها وفقا ً لنص المادة‬
‫(‪ )186‬من اللئحة الداخلية للمجلس‪.‬‬
‫تعرض اللجنةتقريرها عن مشروع القانون المعروض فيما يلي‪:‬‬
‫مقدمـة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬فلسفة مشروع القانون المعروض وأهدافه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المالمح األساسية لمشروع القانون‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬القواعد القانونيةالحاكمة لمشروع القانون‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مراجعة مجلس الدولة على مشروع القانون‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬التعديالت التي أدخلتها اللجنة على مشروع القانون‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬رأي اللجنة المشتركة‪.‬‬
‫مقدمــة‪:‬‬
‫صدر المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬لتنظيم شئون التموين إليجاد وسيلة تكفل الرقابة على األسواق‪ ،‬كما‬
‫عنى قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات اإلحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2005‬بمواجهة مختلف صور‬
‫الممارسات االحتكارية و بصفة خاصة‪ ،‬حظر اإلتفاق أو التعاقد بين المتنافسين في السوق على رفع أو خفض أو تثبيت‬
‫أسعار البيع والشراء للسلع والمنتجات‪.‬‬

‫فقد تجاوزت فيالفترة الماضية أسعار السلع الضرورية وغيرها الحدود المسموح وقد سيطر عدد من التجار‬
‫والمستوردين عليها وتحديد هامش الربح الذي يحلو لهم ورفع شعار "السوق عرض وطلب" دون رقيب‪ ،‬فضال عن‬
‫إخفائهم بعض المنتجات التموينية والسلع االستراتيجية والمواد البترولية المعدة للبيع أو عدم طرحها للبيع‪ ،‬أو تعليق‬
‫بيعها على شرط مخالف للعرف التجاري‪.‬‬

‫أولا‪ :‬فلسفة مشروع القانون المعروضوأهدافه‪:‬‬


‫تأتي فلسفة مشروع القانون المعروض إتساقا مع تغير الظروف التي صاحبت صدور المرسوم بقانون رقم ‪95‬‬
‫لسنة ‪ 1945‬لتنظيم شئون التموين‪ ،‬وقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات اإلحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة‬
‫‪ ،2005‬وذلك في ضوء تقاقم ظاهرة إرتفاع األسعار بصورة مبالغ فيها –وبصفة خاصة‪ -‬السلع األساسية التي يعتمد‬
‫عليها جمهور المواطنين‪ ،‬فضال عن مضي فترة زمنية على صدور المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬وظهور‬
‫صور أخرى للتالعب في السلع األساسية بما يوجب مواجهتها تشريعيا‪.‬‬

‫وعلى الجانب األخر‪ ،‬فإنه ومنذ صدور القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2005‬المشار إليه منح مجلس الوزراء سلطة‬
‫تحديد سعر بيع منتج أساسي أو أكثر لفترة زمنية محددة وذلك بعد أخذ رأي جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات‬
‫االحتكارية‪ ،‬ولم يتضمن القانون القائم وضع عقوبة لمن يخالف قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن‪.‬‬

‫فيما تتمثل أبرز أهداف مشروع القانون المعروض فيما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬عالج القصور في القانونين القائمين بما يحقق السيطرة على ظاهرة إرتفاع األسعار‪ ،‬وتحديد سعر بيع بعض‬
‫المنتجات األساسية‪.‬‬
‫‪ -2‬توقيع عقوبات تتالئم مع جسامة الجرم الواقع حال مخالفة بعض أحكامهما مع استحداث صور للتجريم لم تكن محال‬
‫لذلك‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ولفرض رقابة األجهزة المعنية لضبط حركة األسواق والسيطرة على إرتفاع األسعار والعمل على توفير السلع‬
‫للمواطنين وخاصة محدودي الدخل بدءا من مالحقة المحتكرين والمتالعبين باألسواق‪ ،‬من خالل جهاز حماية المستهلك‬
‫ومباحث التموين وغيرها من األجهزة التي تعتبر حائط الصد األول ضد جشع التجار والمتالعبين بالسوق المصرية‬
‫وذلك لضمان إستقرار الشارع المصري وتنمية الشعور الداخلي لدى المواطن بأن الدولة تعمل جاهدة على رعايته‬
‫وحماية مصالحه‪.‬‬

‫كما أنه يأتي إتساقا مع أحكام الدستور وخاصة المادتين (‪ )28 ،27‬منه‪.‬‬

‫ثانيا ا‪ :‬المالمح األساسية لمشروع القانون المعروض‪:‬‬


‫انتظم مشروع القانون المعروض في أربعة مواد ‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫(المادة األولى)‬
‫تضمنت تلك المادة أن يستبدل بنصي المادتين (‪ 3‬مكررا ب)‪ 3( ،‬مكررا ج) من المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة‬
‫‪ 1945‬نصين جديدين‪ ،‬استهدف المشروع من تعديل أوالهما تغليظ العقوبات المالية المقررة عن مخالفة أحكام المادة ‪3‬‬
‫مكررا ب من المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين لتكون الغرامة التي ال تقل عن مائة ألف‬
‫جنيه وال تزيد على مليون جنيه بدال من عقوبة الغرامة المقررة بالنص القائم‪ ،‬مع تضمين المادة استحداث تأثيم لفعل لم‬
‫يكن محال للتجريم هو اخفاء المنتجات التموينية والمواد البترولية المعدة للبيع‪ ،‬أو عدم طرحها للبيع‪ ،‬أو اإلمتناع عن‬
‫بيعها‪ ،‬أو تعليق بيعها على شرط مخالف للعرف التجاري‪ ،‬أو اشتراط بيع كمية معينة أو ربط البيع بشراء أنواع أخرى‬
‫ليست ذات صلة‪ ،‬وذلك كله بغرض توفير اعتبارات الردع لمقترفي ذلك السلوك‪ ،‬وأخيرا أجاز التعديل للمحكمة أن‬
‫تقضي بعقوبة تكميلية هي إلغاء رخصة المحل حال ثبوت اقتراف أي من األفعال الواردة بالمادة المذكورة‪.‬‬
‫كما جاء تعديل ثانيهما بتغليظ العقوبة المقررة عن مخالفة أحكام المادة ‪ 3‬مكررا ج من المرسوم بقانون رقم ‪95‬‬
‫لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين المؤثمة ألفعال تهريب المواد البترولية لتكون الحبس مدة ال تقل عن ثالث سنوات‬
‫وال تزيد على سبع سنوات وغرامة ال تقل عن مائة ألف جنيه وال تزيد على مليون جنيه بدال من العقوبة المقررة بالنص‬
‫القائم‪ ،‬كذا تضمنت المادة تغليظ العقوبة المقررة في حالة العود إلى ارتكاب الجريمة خالل سنة من تاريخ انتهاء تنفيذ‬
‫العقوبة في الجريمة األولى لتكون العقوبة السجن مدة ال تقل عن خمس سنوات وال تزيد على عشر سنوات وغرامة ال‬
‫تقل عن مائتي ألف جنيه وال تزيد على مليوني جنيه بدال من العقوبة المقررة وفق النص القائم‪ ،‬مع تضمين المادة‬
‫المنتجات المحظور تصديرها وشمولها في حكم واحد مع المنتجات البترولية‪ ،‬كذا تضمنت المادة جواز الحكم بسحب‬
‫الترخيص‪.‬‬
‫(المادة الثانية)‬
‫تضمنت تلك المادة إضافة مادة جديدة برقم (‪ 22‬مكررا ج) إلى قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات‬
‫االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2005‬بغرض تجريم مخالفة القرارات التي تصدر من مجلس الوزراء بتحديد‬
‫سعر بيع بعض السلع األساسية التي تصدر بناء على السلطة المخولة للمجلس وفق المادة (‪ )10‬من القانون المار ذكره‬
‫لتكون العقوبة المقررة عن مخالفة قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن هي الغرامة التي ال تقل عن مائة ألف جنيه وال‬
‫تجاوز خمسة ماليين جنيه‪ ،‬مع الوضع في االعتبار أن القانون األخير لم يتضمن أية عقوبات سالبة للحرية ومن ثم رئى‬
‫اقتراح التأثيم بما يتوافق ونهج القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪.2005‬‬
‫(المادة الثالثة)‬
‫جاءت هذه المادة بإضافة عبارة "فيما عدا الجريمة المؤثمة بالمادة (‪ 22‬مكررا ج) من هذا القانون" إلى صدر‬
‫نص المادة ‪ 21‬من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪2005‬؛ بغرض‬
‫تحرير التجريم المقترح عن مخالفة أحكام المادة (‪ ) 10‬من القانون سالف الذكر من قيد الطلب على حرية النيابة العامة‬
‫في تحريك ورفع الدعوى الجنائية الذي استلزمته المادة (‪ )21‬من هذا القانون‪.‬‬
‫(المادة الرابعة)‬
‫وهي الخاصة بنشر القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثالثاا‪ :‬التعديالت التي أدخلتها اللجنة على مشروع القانون‪:‬‬
‫وافقت اللجنة على مشروع القانون المعروض مع حذف عبارة "مخالف للعرف التجاري" الواردة في البند رقم‬
‫(‪ )2‬من المادة (‪ )3‬مكررا (ب) من المادة األولى بمواد اإلصدار‪.‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬القواعد القانونيةالحاكمة لمشروع القانون‪:‬‬
‫(أ) الدستور‪:‬‬
‫المادة (‪:)27‬‬
‫"يهدف النظام االقتصادى إلى تحقيق الرخاء فى البالد من خالل التنمية المستدامة والعدالة االجتماعية‪ ،‬بما يكفل‬
‫رفع معدل النمو الحقيقى لالقتصاد القومى‪ ،‬ورفع مستوى المعيشة‪ ،‬وزيادة فرص العمل وتقليل معدالت البطالة‪،‬‬
‫والقضاء على الفقر‪.‬‬
‫ويلتزم النظام االقتصادى بمعايير الشفافية والحوكمة‪ ،‬ودعم محاور التنافسية وتشجيع االستثمار‪ ،‬والنمو‬
‫المتوازن جغرافيا وقطاعيا وبيئيا‪ ،‬ومنع الممارسات االحتكارية‪ ،‬مع مراعاة االتزان المالى والتجارى والنظام الضريبى‬
‫العادل‪ ،‬وضبط آليات السوق‪ ،‬وكفالة األنواع المختلفة للملكية‪ ،‬والتوازن بين مصالح األطراف المختلفة‪ ،‬بما يحفظ حقوق‬
‫العاملين ويحمى المستهلك‪.‬‬
‫ويلتزم النظام االقتصادى اجتماعيا بضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية وتقليل الفوارق بين‬
‫الدخول وااللتزام بحد أدنى لألجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة‪ ،‬وبحد أقصى فى أجهزة الدولة لكل من يعمل‬
‫بأجر‪ ،‬وفقا للقانون"‪.‬‬

‫المادة (‪:)28‬‬
‫"األنشطة االقتصادية اإلنتاجية والخدمية والمعلوماتية مقومات أساسية لالقتصاد الوطنى‪ ،‬وتلتزم الدولة‬
‫بحمايتها‪ ،‬وزيادة تنافسيتها‪ ،‬وتوفير المناخ الجاذب لالستثمار‪ ،‬وتعمل على زيادة اإلنتاج‪ ،‬وتشجيع التصدير‪ ،‬وتنظيم‬
‫االستيراد‪.‬‬
‫وتولى الدولة اهتماما خاصا بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى كافة المجاالت‪ ،‬وتعمل‬
‫على تنظيم القطاع غير الرسمى وتأهيله"‪.‬‬

‫(ب) إتفاقية تحرير التجارة عام ‪( 1947‬الجات)‪.‬‬


‫قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ‪ 72‬لسنة ‪ ،1995‬بالموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية‬
‫لمنظمة التجارة العالمية واالتفاقات التى تضمنتها الوثيقة الختامية المتضمنة نتائج جولة أورجواى للمفاوضات التجارية‬
‫متعددة األطراف وجداول تعهدات جمهورية مصر العربية فى مجالى تجارة السلع والخدمات والموقعة فى مراكش‬
‫بالمملكة المغربية بتاريخ ‪.1994/4/15‬‬
‫رابعاا‪ :‬مراجعة مجلس الدولة لمشروع القانون المعروض(*) ‪:‬‬
‫†‬

‫قام قسم التشريع بمجلس الدولة بتدارس مشروع القانون المعروض‪ ،‬وكان للقسم ما ارتآه من بعض المالحظات وبعض‬
‫أوجه ضبط الصياغة التي تستقيم معها أحكام المشروع على األسس القانونية السليمة سواء من حيث الشكل أو الموضوع‪ ،‬وذلك‬
‫كله بما يتفق وأحكام الدستور والقانون‪ ،‬وإفراغه في الصياغة القانونية المعدلة المرفقة‪ ،‬وقد استحسنت اللجنة نتائج تلك الدراسة‪.‬‬
‫خامسا ا‪:‬رأي اللجنة المشتركة‪:‬‬
‫بعد أن تدارست اللجنة مشروع القانون المعروض تبين لها أنهيهدف إلى خلق بيئة تشريعية مناسبة لضبط‬
‫النشاط اإلقتصادي و هو ما يدعو إلى اإلستمرار في دراسة تجارب الدول التي لها خبرة في إصدار قوانين منع‬
‫اإلحتكار بحيث يمكن إضافة مواد جديدة تتناسب والتغيرات التي تجرى على الساحة االقتصادية‪ ،‬حيث ان االحتكار‬
‫يكون دائما في غير صالح المستهلك بعكس المنافسة التي تعمل على توفير السلع الجيدة باألسعار المناسبة‪.‬‬

‫وتنوه اللجنة إلى أنه قد تم أخذ رأي جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية بشأن مشروعات‬
‫القوانين المتعلقة بتنظيم المنافسة‪ ،‬وذلك إعماال لحكم المادة (‪ )215‬من الدستور‪ ،‬والبند (‪ )5‬من المادة (‪ )11‬من القانون‬
‫رقم ‪ 3‬لسنة ‪ ، 2005‬والمادة (‪ )158‬من الالئحة الداخلية للمجلس‪.‬‬

‫لذلـك‬
‫†(*)مرفق بالتقرير‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫قررت اللجنة المشتركة الموافقة على مشروع القانون ال ُمقدم من الحكومة بتعديل‬
‫بعض أحكام المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين وبعض أحكام‬
‫قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪.2005‬‬
‫واللجنة إذ تقدم تقريرها إلى المجلس الموقر‪ ،‬ترجو الموافقة عليه بالصيغة المرفقة‪.‬‬

‫رئيس اللجنة المشتركة‬


‫المستشار‪/‬بهـاء الديـن أبو ُ‬
‫شقـه‬

‫‪6‬‬
‫جــدول مقــارن‬
‫ـــــــــــــ‬

‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬


‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫قرار رئيس مجلس الوزراء‬
‫مشروع قانون‬
‫بمشروع قانون‬
‫بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم ‪95‬‬
‫بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم ‪95‬‬
‫لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين وبعض‬
‫لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين وبعض‬
‫احكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات‬
‫احكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات‬
‫اإلحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪2005‬‬
‫اإلحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪2005‬‬
‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬
‫باسم الشعب؛‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‬
‫رئيس الجمهورية‬ ‫بعد اإلطالع على الدستور‪،‬‬
‫وعلى قانون العقوبات ‪،‬‬
‫وعلى قانون اإلجراءات الجنائية‪،‬‬
‫وعلى المرسوم بقانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪1941‬‬
‫بشأن قمع الغش والتدليس ؛‬
‫وعلى المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪1945‬‬
‫الخاص بشئون التموين ؛‬
‫ومنع‬ ‫المنافسة‬ ‫حماية‬ ‫قانون‬ ‫وعلى‬

‫‪7‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫الممارسات اإلحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪3‬‬
‫لسنة ‪2005‬؛‬
‫وبعد موافقة مجلس الوزراء؛‬
‫وبنا ًء على ما ارتآه مجلس الدولة ‪،‬‬
‫قــــرر‬ ‫قــــرر‬
‫مجلس النواب القانون اآلتي نصه‪ ،‬وقد أصدرناه‪:‬‬ ‫مشروع القانون اآلتي نصه‪ ،‬يُقدم إلى مجلس النواب‬
‫(المادة األولى)‬ ‫(المادة األولى)‬
‫كما هي‬ ‫يستبدل بنصي المادتين "‪ 3‬مكررا (ب)‪3 ،‬‬
‫مكررا (ج)" من المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة‬
‫‪ 1945‬الخاص بشئون التموين النصان اآلتيان‪:‬‬
‫مادة (‪ )3‬مكررا (ب)‪:‬‬ ‫مادة (‪ )3‬مكررا (ب)‪:‬‬ ‫المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص‬
‫"مع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد منصوص‬ ‫بشئون التموين‬
‫كما هي‬ ‫عليها في قانون العقوبات أو أي قانون آخر‪ ،‬يعاقب‬ ‫ــــــــ‬
‫مادة (‪ )3‬مكررا (ب)‪:‬‬
‫بالحبس مدة ال تقل عن سنة وال تزيد على خمس‬
‫"مع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد منصوص سنوات وبغرامة ال تقل عن مائة ألف جنيه وال‬
‫عليها في قانون العقوبات أو أي قانون آخر‪ ،‬يعاقب تزيد على مليون جنيه كل من‪:‬‬
‫بالحبس مدة ال تقل عن سنة وال تجاوز خمس‬
‫كما هي‬ ‫‪ .1‬اشتتترى لغيتتر استتتعماله الشخصتتي وإلعتتادة‬ ‫سنوات وبغرامة ال تقل عن عشرة ألف جنيه وال‬
‫البيتتتتع متتتتواد التمتتتتوين والمتتتتواد البتروليتتتتة‬ ‫تجاوزمائة ألف جنيه كل من‪:‬‬
‫الموزعة عن طريق شتركات القطتاع العتام‬ ‫‪ .1‬اشترى لغير استعماله الشخصي وإلعادة‬
‫وشركات قطتاع األعمتال العتام والجمعيتات‬ ‫البيع مواد التموين والمواد البترولية‬
‫التعاونيتتتتتتتتتتة اإلستتتتتتتتتتتهالكية وفروعهتتتتتتتتتتا‪،‬‬ ‫الموزعة عن طريق شركات القطاع العام‬
‫‪8‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫ومستتتتودعات البوتاجتتتاز ومحطتتتات خدمتتتة‬ ‫وشركات قطاع األعمال العام والجمعيات‬
‫وتمتتوين الستتيارات أو غيرهتتا‪ ،‬وكتتذلك كتتل‬ ‫وفروعها‪،‬‬ ‫اإلستهالكية‬ ‫التعاونية‬
‫متتن بتتاع لتته المتتواد المشتتار إليهتتا متتع علمتته‬ ‫ومستودعات البوتاجاز ومحطات خدمة‬
‫بذلك أو كل من امتنع عن البيع للغير‪.‬‬ ‫وتموين السيارات أو غيرها‪ ،‬وكذلك كل من‬
‫باع له المواد المشار إليها مع علمه بذلك أو‬
‫‪ -2‬أخفى المنتجات المنصوص عليها فى البند‬ ‫كل من امتنع عن البيع للغير‪.‬‬
‫‪ -2‬أخفى المنتجات المنصوص عليها فى البند‬ ‫(‪ )1‬والمعدة للبيع عن التداول‪ ،‬أو لم‬
‫(‪ )1‬والمعدة للبيع عن التداول‪ ،‬أو لم‬ ‫يطرحها للبيع‪ ،‬أو امتنع عن بيعها‪ ،‬أو علق‬
‫يطرحها للبيع‪ ،‬أو امتنع عن بيعها‪ ،‬أو علق‬ ‫بيعها على شرط مخالف للعرف التجارى‪،‬‬
‫بيعها على شرط‪ ،‬أو اشترط بيع كمية‬ ‫أو اشترط بيع كمية معينة منها‪ ،‬أو ربط‬
‫معينة منها‪ ،‬أو ربط البيع بشراء أنواع‬ ‫البيع بشراء أنواع أخرى ليست ذات صلة‪.‬‬
‫أخرى‪.‬‬ ‫‪ -3‬خلط بقصد االتجار المواد المذكورة فى‬
‫‪ -3‬خلط بقصد االتجار المواد المنصوص عليها‬ ‫البند (‪ ،)1‬بغيرها أو غير مواصفاتها‪ ،‬أو‬ ‫‪ -2‬خلط بقصد االتجار المواد المذكورة فى البند‬
‫فى البند (‪ ،)1‬بغيرها أو غير مواصفاتها‪،‬‬ ‫حازها بهذا القصد بعد خلطها أو تغير‬ ‫(‪ ،)1‬بغيرها أو غير مواصفاتها‪ ،‬أو حازها‬
‫أو حازها بهذا القصد بعد خلطها أو تغير‬ ‫مواصفاتها‪.‬‬ ‫بهذا القصد بعد خلطها أو تغير مواصفاتها‪.‬‬
‫مواصفاتها‪.‬‬
‫عهد إليه بتوزيع المواد المنصوص عليها‬
‫‪ُ -4‬‬
‫‪ -4‬عٌهد إليه بتوزيع المواد المنصوص عليها‬ ‫فى البند (‪ )1‬فى مناطق معينة أو على‬ ‫‪ -3‬عٌهد إليه بتوزيع المواد المشار إليها فى البند‬
‫فى البند (‪ )1‬فى مناطق معينة أو على‬ ‫أشخاص معينين‪ ،‬وأمتنع لمستحقيها أو‬ ‫(‪ )1‬فى مناطق معينه أو على أشخاص‬
‫أشخاص معينين‪ ،‬وأمتنع عن بيعها‬ ‫التصرف فيها خارج المنطقة أو إلى غير‬ ‫معينين‪ ،‬وأمتنع عن بيعها لمستحقيها أو‬
‫لمستحقيها أو التصرف فيها خارج المنطقة‬ ‫هؤالء األشخاص‪.‬‬ ‫التصرف فيها خارج المنطقة أو إلى غير‬
‫أو إلى غير هؤالء األشخاص‪.‬‬ ‫هؤالء األشخاص‪.‬‬

‫‪ -5‬فرغ حمولة المنتجات البترولية أو التموينية‬


‫‪ -4‬فرغ حمولة المنتجات البترولية أو نقلها أو‬
‫‪9‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫كما هي‬ ‫أو نقلها أو حولها من قبل الناقل أو سائقى‬ ‫حولها من قبل الناقل أو سائقى السيارات‬
‫السيارات المستخدمة أو وكالء ومديرى‬ ‫المستخدمة أو وكالء ومديرى الفروع‬
‫الفروع ومتعهدى التوزيع وشركات تسويق‬ ‫ومتعهدي التوزيع وشركات تسويق‬
‫المنتجات البترولية إلى جهات غير تلك‬ ‫المنتجات البترولية إلى جهات غير تلك‬
‫المحددة فى مستندات الشحن‪.‬‬ ‫المحددة فى مستندات الشحن‪.‬‬

‫‪ -6‬قلد عبوات المواد المنصوص عليها فى‬ ‫‪ -6‬قلد عبوات المواد المنصوص عليها فى البند‬ ‫‪ -5‬قلد عبوات المواد المشار إليها فى البند (‪)1‬‬
‫البند (‪ ،)1‬المعدة بمعرفة أجهزة الحكومة‬ ‫(‪ ،)1‬المعدة بمعرفة أجهزة الحكومة أو‬ ‫المعدة بمعرفة أجهزة الحكومة أو القطاع‬
‫أو القطاع العام‪ ،‬أوقطاع األعمال العام‪،‬‬ ‫القطاع العام‪ ،‬وقطاع األعمال العام‪،‬‬ ‫العام وقطاع األعمال العام وفروعه اي‬
‫وفروعأي منهما أو الجمعيات التعاونية‬ ‫وفروع أو منهما أو الجمعيات التعاونية‬ ‫منهما أو الجمعيات التعاونية االستهالكية‬
‫االستهالكية أو بناء على المواصفات التى‬ ‫االستهالكية أو بناء على المواصفات التى‬ ‫بناء على المواصفات التى تحددها إحدى‬
‫تحددها إحدى تلك الجهات أو بناء على‬ ‫تحددها إحدى تلك الجهات أو بناء على‬ ‫تلك الجهات أو بناء على أمر منهما أو‬
‫أمر منها أو استعمل أو تداول تلك العبوات‬ ‫أمر منها أو استعمل أو تداول تلك العبوات‬ ‫استعمل أو تداول تلك العبوات أو حازها‬
‫أو حازها بقصد استعمالها أو تداولها وكان‬ ‫أو حازها بقصد استعمالها أو تداولها وكان‬ ‫بقصد استعمالها أو تداولها وكان عالما‬
‫عالما بتقليدها‪.‬‬ ‫عالما بتقليدها‪.‬‬ ‫بتقليدها‪.‬‬
‫‪ -7‬توصل بدون وجه حق إلى تقرير حصة له‬ ‫‪ -6‬توصل بدون وجه حق إلى تقرير حصة له‬
‫فى توزيع مواد تموينية أو بترولية أو‬ ‫فى توزيع مواد تموينية أو بترولية أو‬
‫كما هي‬ ‫غيرها من المواد التى يتم توزيعها طبقا‬ ‫غيرها من المواد التى يتم توزيعها طبقا‬
‫لنظام الحصص‪ ،‬وذلك بناء على تقديم‬ ‫لنظام الحصص‪ ،‬وذلك بناء على تقديم‬
‫معلومات أو وثائق غير صحيحة أو‬ ‫معلومات أو وثائق غير صحيحة أو توصل‬
‫توصل إلى الحصول على هذه الحصص‬ ‫إلى الحصول على هذه الحصص نفسها‬
‫نفسها دون وجه حق‪ ،‬أو بعد زوال السبب‬ ‫دون وجه حق أو بعد زوال السبب الذى‬
‫الذى قام عليه تقرير حقه فيها‪ ،‬أو استعمل‬ ‫قام عليه تقرير حقه فيها‪ ،‬أو استعمل‬
‫الحصة أو تصرف فيها على غير الوجه‬ ‫الحصة أو تصرف فيها على غير الوجه‬
‫المقرر لذلك أو كان مخال بالغرض من‬ ‫المقرر لذلك أو اخالال بالغرض من تقرير‬
‫‪10‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫تقرير التوزيع بالحصص‪ ،‬أو من كان‬ ‫التوزيع بالحصص‪ ،‬أو من كان مختصا‬
‫مختصا بتقرير هذه الحصص أو بصرفها‬ ‫بتقرير هذه الحصص أو بصرفها متى قرر‬
‫متى قرر الحق فى الحصة أو أقر بصرفها‬ ‫الحق فى الحصة أو أقر بصرفها لغير‬
‫لغير مستحق‪.‬‬ ‫مستحق‪.‬‬
‫‪ -8‬نشر أخبار أو إعالنات غير صحيحة أو‬ ‫‪ -7‬نشر أخبار أو إعالنات غير صحيحة أو‬
‫كما هي‬ ‫مضللة عن أى سلعة أو خدمة بأى وسيلة‬ ‫مضلله عن أى سلعة أو خدمة بأى وسيلة‬
‫إعالمية من وسائل اإلعالم بهدف تضليل‬ ‫من وسائل اإلعالم بهدف تضليل المستهلك‬
‫المستهلك أو اإلضرار بمصالحه‪.‬‬ ‫أو اإلضرار بمصالحه‪.‬‬
‫‪ -9‬أدلى ببيانات كاذبة‪ ،‬أو نشر شائعات تتصل‬ ‫‪ -8‬أدلى ببيانات كاذبة‪ ،‬أو نشر شائعات تتصل‬
‫كما هي‬ ‫بوجود سلعة تموينية أو بترولية أو بسعرها‬ ‫بوجود سلعة تموينية أو بترولية أو بسعرها‬
‫أو بتوزيعها بقصد التأثير على عرض‬ ‫أو بتوزيعها بقصد التأثير على عرض‬
‫السلعة وأسعار تداولها‪.‬‬ ‫السلعة وأسعار تداولها‪.‬‬
‫‪ -10‬رفض دون مسوغ قانوني استالم حصته‬ ‫‪ -9‬رفض دون مسوغ قانوني استالم حصته من‬
‫كما هي‬ ‫من التموين أو المواد البترولية لتوزيعها‪.‬‬ ‫التموين أو المواد البترولية لتوزيعها‪.‬‬

‫ويحكم فى جميع األحوال بمصادرة المواد‬ ‫ويحكم فى جميع األحوال بمصادرة المواد‬
‫ويحكم فى جميع األحوال بمصادرة المواد‬ ‫أو العبوات المضبوطة‪ ،‬ويجوز للمحكمة أن تقضى‬ ‫أو العبوات المضبوطة‪.‬‬
‫أو العبوات المضبوطة‪ ،‬ويجوز للمحكمة أن تأمر‬ ‫بإلغاء رخصة المحل‪.‬‬
‫بإلغاء رخصة المحل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫مادة ‪ 3‬مكررا "ج"‪:‬‬ ‫مادة ‪ 3‬مكررا "ج"‪:‬‬ ‫مادة ‪ 3‬مكررا "ج"‪:‬‬
‫يعاقب على تهريب المواد البترولية‬ ‫يعاقب على تهريب المواد البترولية خارج‬
‫كما هي‬ ‫والمنتجات المحظور تصديرها خارج البالد أو‬ ‫البالد أو الشروع فيه بالحبس مدة ال تقل عن سنتين‬
‫الشروع فيه بالحبس مدة ال تقل عن ثالث سنواتوال‬ ‫وال تزيد عن خمس سنوات‪ ،‬وبغرامة ال تقل عن‬
‫تزيد علىسبع سنوات‪ ،‬وبغرامة ال تقل عن مائة‬ ‫خمسين ألف جنيه وال تزيد على خمسمائة ألف‬
‫ألف جنيه وال تزيد على مليون جنيه وضعف قيمة‬ ‫جنيه وضعف قيمة المواد المهربة‪ ،‬وتحكم المحكمة‬
‫المواد المهربة‪ ،‬وتحكم المحكمة بمصادرة‬ ‫بمصادرة المضبوطات ووسائل النقل المستخدمة‬
‫المضبوطات ووسائل النقل المستخدمة فى‬ ‫فى الجريمة‪.‬‬
‫الجريمة‪.‬‬
‫وفى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة بحديها‬ ‫وفى حالة العود تضاعف العقوبة بحديها‬ ‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة بحديها‬
‫األدنى واألقصى‪ ،‬فإذا ثبت ارتكاب الجانى‬ ‫األدنى واألقصى‪ ،‬فإذا ثبت ارتكاب الجانى‬ ‫األدنى واألقصى‪ ،‬فإذا ثبت ارتكاب الجانى‬
‫الجريمة خالل سنة من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة‬ ‫الجريمة خالل سنة من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة‬ ‫الجريمة خالل سنة من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة‬
‫فى الجريمةاألولى‪ ،‬فتكون العقوبة السجن مدة ال‬ ‫فى الجريمة‪ ،‬فتكون العقوبة السجن مدة ال تقل عن‬ ‫فى الجريمة األولى فتكون العقوبة السجن مدة ال‬
‫تقل عن خمس سنوات‪ ،‬وال تزيد على عشر‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬وال تزيد على عشر سنوات‬ ‫تقل عن خمس سنوات‪ ،‬وال تزيد على سبع سنوات‬
‫سنوات وغرامة ال تقل عن مائتى ألف جنيه‪ ،‬وال‬ ‫وغرامة ال تقل عن مائتى ألف جنيه‪ ،‬وال تزيد‬ ‫وغرامة ال تقل عن مائة ألف جنيه وال تزيد على‬
‫تزيد على مليونى جنيه‪ .‬ويجوز للمحكمة أن تأمر‬ ‫على مليونى جنيه‪ ،‬ويجوز للمحكمة سحب‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬
‫بسحب الترخيص‪.‬‬ ‫الترخيص‪.‬‬

‫(المادة الثانية)‬ ‫(المادة الثانية)‬ ‫ثانيا‪ :‬قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات‬
‫يُضاف إلى صدر المادة (‪ )21‬من قانون‬ ‫اإلحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪2005‬‬

‫‪12‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫كما هي‬ ‫حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية‬ ‫وتعديالته‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2005‬العبارة اآلتية‪:‬‬ ‫ــــــــ‬
‫"فيما عدا الجريمة المؤثمة بالمادة‬ ‫المادة (‪:)21‬‬
‫ال يجوز تحريك الدعوى الجنائية أو إتخاذ (‪22‬مكرراج) من هذا القانون"‪.‬‬
‫إجراءات فيها بالنسبة إلى األفعال المخالفة ألحكام‬
‫هذا القانون إال بطلب كتابي منرئيس مجلس إدارة‬
‫الجهاز بناء على موافقة أغلبية أعضائه‪.‬‬
‫ولمجلس إدارة الجهاز‪ ،‬بناء على موافقة‬
‫أغلبية أعضائه‪ ،‬التصالح في أي من األفعال‬
‫المخالفة ألحكام هذا القانون‪ ،‬وذلك على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫(أ) قبل طلب رفع الدعوى الجنائية أو إتخاذ‬
‫إجراءات فيها مقابل أداء مبلغ ال يجاوز الحد‬
‫األدنى للغرامة المقررة‪.‬‬
‫(ب) بعد طلب رفع الدعوى الجنائية أو‬
‫إتخاذ إجراءات فيها وإلى ما قبل صدور حكم بات‬
‫مقابل أداء مبلغ ال يقل عن ثالثة أمثال الحد األدنى‬
‫للغرامة المقررة وال يجاوز نصف حدها األقصى‪.‬‬
‫ويعتبر التصالح بمثابة تنازل عن طلب رفع‬
‫الدعوى الجنائية ويترتب عليه إنقضاء الدعوى‬
‫الجنائية عن ذات الواقعة التي صدر بشأنها طلب‬
‫رفع الدعوى‪.‬‬
‫(المادة الثالثة)‬ ‫(المادة الثالثة)‬
‫يضاف إلى قانون حماية المنافسة ومنع‬ ‫تضاف مادة جديدة برقم ‪ 22‬مكررا(ج) إلى‬
‫قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية الممارسات االحتكارية الصادر بالقانون رقم ‪3‬‬

‫‪13‬‬
‫مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬
‫النص كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫النص في القانون القائم‬
‫بعد مراجعة مجلس الدولة‬
‫لسنة ‪ 2005‬مادة جديدة برقم ‪ 22‬مكررا (ج)نصها‬ ‫الصادر بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2005‬نصها اآلتى‪:‬‬ ‫مستحدثة‬
‫اآلتى‪:‬‬
‫"مع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد ينص‬ ‫"مع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد ينص‬
‫عليها فى أى قانون آخر‪ ،‬يعاقب على مخالفة‬ ‫عليها فى أى قانون آخر‪ ،‬يعاقب على مخالفة‬
‫القرارات الصادرة من مجلس الوزراء تنفيذا لحكم‬ ‫القرارات الصادرة من مجلس الوزراء تنفيذا لحكم‬
‫المادة ‪ 10‬من هذا القانون بغرامة ال تقل عن مائة‬ ‫المادة ‪ 10‬من هذا القانون بغرامة ال تقل عن مائة‬
‫ألف جنيه وال تجاوز خمسة ماليين جنيه"‪.‬‬ ‫ألف جنيه وال تجاوز خمسة ماليين جنيه"‪.‬‬
‫(المادة الرابعة)‬ ‫(المادة الرابعة)‬
‫يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويُعمل‬ ‫يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويُعمل‬
‫به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬ ‫به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫يُبصم هذا القانون بخاتم الدولة‪ ،‬وينفذ‬
‫كقانون من قوانينها‪.‬‬
‫‪2018/5/‬رئيس مجلس الوزراء‬
‫(مهندس ‪ /‬شريف اسماعيل)‬

‫‪14‬‬

You might also like