Professional Documents
Culture Documents
وماعمل لك اربعة ابطلته عنك بالربعة كتب التورات والنجيل والزبور والفرقان العظيم
وتلك عشرة كاملة فلما القوا سحروا اعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم
وقدمنا الى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا بل نقدف بالحق على الباطل فيدفعه فاذا هوزاهق.
والمفسدين الساحرين والمفسدات الساحرات وبحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
-1-
وادا السحار بطلت فالله خيرها حافظا
بعزة من إنشقت من نوره الرض والسموات وأنارت به الشمس والقمر وخضع كل شيء
وسبح الرعد بحمده والملئكة من خيفته ذوا القدرة البالغة والعزة الشامخة نور النوار
وروح الرواح سبوح قدوس رب الملئكة والروح الذى تجلى للجبل فجعله دكا وخر موسى صعقا من خشيتة
ورشح العرش عرقا وما جت الرض قلقا من هيبتة ,وذلت الملوك لعزته ,وخضعت الرقاب لجلل عظمته
وإنذهلت العقول لجلله قاصم الجبابرة ومبيد الكاسرة وقيوم الدنيا والخرة جل فى نهايته وعز في سلطانه
شديد فى بطشه عادل فى حكمه متعالي فى دنوه متداني فى علوه رفيع فى شأنه علي فى مكانه قوي فى سلطانه
دائم فى أزليته قائم في ملكه وأبديته فرد جبار شكور ثابت ظهير خبير زكي
وإذذ صرفنا إلييك نفرا ا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا يفل ي ميما ققضضيي ولوا إلى قومهم منذرين*
يقاقلوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا قأنضزيل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي ضإيلى الحق وإلى طريق مستقيم*
ييا يقذويمينا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم ضممن ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم* ومن ل يجب داعي الله فليس
بمعجز في الرض وليس له من دونه أولياء
-2-
أ قذول يضئ يك في ضلل مبين فأجيبوا وأطيعوا ول تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم ل يسمعون زجرتكم زجرا ودعوتكم دعوة ل
خلص لكم منها
ول مفر لكم عنها حتى تفعلوا ما تؤمرون ياحى يا قيوم ياقادر ياعزيز ياجبار يامتكبر ياقهار ياقوى يامتين ياقادر يامقتدر
ياشديد البطش
ياشديد العقاب يا سريع الحساب ل يغلبه غالب وليفر منه هارب ول يحرم من فضله طالب ,فإن تولوا فقل حسبي
الله ل إله إل هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم هو الله الذي ل إله إل هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن
العزيز الجبار
المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارىء المصور له السماء الحسنى يسبح له ما في السموات
والرض وهو العزيز الحكيم
بحق إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أل تعلوا على وأتوني مسلمين ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه
عذابا صعدا
-3-