You are on page 1of 300

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫والصل ة و السل م على محمد و اله الهطهار‬


‫كتاب‬

‫در ة المعانى‬
‫فى كل م الشيخ ‪ /‬احمد الخزامى‬
‫اللهم بقوه ازليه ابديه سرمديه ل اله ال ال محمد‬
‫رسول ال صلي ال عليه وسلم ادخلني وزوجي‬
‫واولدي ووالدي واحفادي وكل من تحيط به شفقه‬
‫قلبي والمسلمين في محيطاتها وفي انوارها وفي‬
‫استارها اللهم امين‬

‫تجميع الفقير الى ال ‪ /‬نسر الشرق‬

‫دائره الحفظ المتين مانعه اختراق النس والجن باذن رب العالمين‬


‫السل م عليكم جميعا هذا المر والموضششوع مششن شششيخى ومجربششه فششى اشششياء كششثيره والنششتيجه مششائه بششالمئه واحسششن شششى‬
‫بصراحه علو م القران واسرار الحروف وجرب ما سوف اقول على اولدك كأن مثل تضع اى شششى وامشا م اعينهشم وكشانو‬
‫فى الماضى يتمنوا ان ياخذوه وال لوعملت عليه ما هو اتى ول كانهم يعرفوه ولن يستطيعوا ان ياخذوه ناتى للموضوع‬
‫ستقول حروف الهجاء كامله ال ‪ 28‬بهذه الطريقه الف باء ت اء بجميشع تششكيل ت المصشحف الششريف م ن تسشكين وضشم‬
‫وكسر وفتح ستنطق الحرف بجميع هذه الحركا ت مره ثم بعد ان تنتهى تنطق الرقا م من ‪ 9 1‬بنفششس الطريقششه ثششم توكششل‬
‫بششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششالتى‬
‫توكلوا ياملئكه الحروف والعداد بحفظ الشى كذا وكذا وتعمل دائره بتصورك الذهنى او بالشاره باصششبعك علششى ماتريششد‬
‫حفظششششششششششششششه ولشششششششششششششششو نفسششششششششششششششك واى ششششششششششششششششى بششششششششششششششارك الششششششششششششششش فيكششششششششششششششم وعليكشششششششششششششششم‬
‫وال الذى لاله الهو لن يقرب الشى الذى اوكلت بعمل الدائره عليه بالحفظ اى احششد ال مششن تريششده وهششو انششت او غيششرك‬
‫مجربه مجربه مجربه‬

‫دعاء المظلو م على الظالم للما م الهادي عليه السل م‬

‫حدثنا الشريف أبو الحسن محمد بن محمد بن المحسن بن يحيى بن الرضا أدا م ال تأييده يو م الجمع ة لخمشس بقي ن م ن‬
‫ذي الحجة سنة أربع و أربعمائة بمشهد مقابر قريش على ساكنه السل م قال حدثني أبي رضي الشش عنششه قششال حششدثنا أبششو‬
‫عبد ال محمد بن إبراهيم بن صدقة يو م السبت لثل ث بقين من سنة اثنتين و سنين و ثلثمائة بمشهد مقابر قريش على‬
‫ساكنه السل م من حفظه قال أخبرنا سلمة محمد الزدي قال حدثني أبو جعفر بن عبد ال العقيلي و حششدثني أبششو الحسششن‬
‫محمد بن تريك الرهاوي قال أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد الموصلي إجاز ة قال حدثني أبو محمد جعفر بن عقيل بن عبششد‬
‫ال بن عقيل بن محمد بن عبد ال بن عقيل بن أبي هطالب ع قال حدثنا علي بن أحمد بن محمد بششن الحسششين بششن إسششحاق‬
‫بن جعفر بن محمد حدثني أبو روح النسابي عن أبي الحسن علي بن محمد ع أنه دعا علششى المتوكششل فقششال بعششد أن حمششد‬
‫ال و أثنى عليه اللهم إني و فلنا عبدان من عبيششدك إلششى آخششر الششدعاء الششذي يششأتي ذكششره و وجششد ت هششذا الششدعاء مششذكورا‬
‫بطريق أخرى هذا لفظه ذكر بإسنادنا عن زراقة حاجب المتوكل و كان شيعيا أنه قال كان المتوكل يحظي الفتح بن خاقان‬
‫عنده و قربه منه دون الناس جميعا و دون ولده و أهله أراد أن يبين موضعه عندهم فأمر جميششع مملكتششه مششن الشششراف‬
‫من أهله و غيرهم و الوزراء و المراء و القواد و سائر العساكر و وجوه الناس أن يزينششوا بأحسششن الششتزيين و يظهششروا‬
‫في أفخر عددهم و ذخائرهم و يخرجوا مشا ة بين يديه و أن ل يركب أحد إل هو و الفتح بن خاقان خاصة بسشر مشن رأى‬
‫و مشى الناس بين أيديهما على مراتبهم رجالة و كان يوما قائظا شديد الحر و أخرجوا في جملتها الشراف أبششا الحسششن‬
‫علي بن محمد ع و شق عليه ما لقيه من الحر و الرحمة قال زراقة فأقبلت إليه و قلت له يا سششيدي يفششر و الشش علششى مششا‬
‫تلقى من هذه الطغا ة و ما قد تكلفته من المشقة و أخذ ت بيده فتوكأ علي و قال يا زراقة مششا ناقششة صششالح عنششد الشش بششأكر م‬
‫مني أو قال بأعظم قدرا مني و لم أزل أسائله و أستفيد منه و أحششادثه إلششى أن نششزل المتوكششل مششن الركششوب و أمششر النششاس‬
‫بالنصراف فقدمت إليهم دوابهم فركبوا إلى منازلهم و قشدمت بغلشة لشه فركبهششا فركبشت معشه إلشى داره فنشزل و ودعتشه و‬
‫انصرفت إلى داري و لولدي مؤدب يتشيع من أهل العلم و الفضل و كانت لي عاد ة بإحضاره عند الطعا م فحضر عند ذلك‬
‫و تجارينا الحديث و ما جرى من ركوب المتوكل و الفتح و مشي الشراف و ذوي القتدار بين أيششديهما و ذكششر ت لششه مششا‬
‫شاهدته من أبي الحسن علي بن محمد ع و ما سمعته عن قوله ما ناقة صالح عنشدي بشأعظم قشدرا منشي و كشان المشؤدب‬
‫يأكششششششششششل معششششششششششي فرفشششششششششع يششششششششششده و قششششششششششال بششششششششششال إنششششششششششك سششششششششششمعت هششششششششششذا اللفششششششششششظ منشششششششششه‬
‫فقلت له و ال سمعته يقول فقال لي اعلم أن المتوكل ل يبقى في مملكته أكثر من ثلثة أيا م و يهلششك فششانظر فششي أمششرك و‬
‫أحرز ما تريد إحرازه و تأهب لمرك كي ل يفجؤكم هلك هذا الرجل فتهلك أموالكم بحادثة تحششد ث أو سششبب يجششري فقلششت‬
‫له من أين لك فقال أ ما قرأ ت القرآن في قصة صالح ع و الناقة و قوله تعالى غتغميترعوا لفي دالرركيم غثلغثغة غأييام م ذلغك غويعششدد غغييشرر‬
‫غميكرذو مب و ل يجوز أن يبطل قول الما م قال زراقة فو ال ما جاء اليو م الثالث حتى هجم المنتصر و معه بغا و وصششيف و‬
‫التراك على المتوكل فقتلوه و قطعوه و الفتح بن الخاقان جميعا قطعا حتى لم يعرف أحدهما من الخر و أزال ال نعمتششه‬
‫و مملكته فلقيت الما م أبا الحسن ع بعد ذلك و عرفته ما جرى مع المؤدب و ما قاله فقال صدق إنه لما بلغ منششي الجهششد‬
‫رجعت إلى كنوز نتوارثها من آبائنا هي أعز من الحصون و السلح و الجنن و هو دعاء المظلو م على الظالم فدعو ت به‬
‫عليششششششششه فششششششششأهلكه الشششششششش فقلششششششششت لششششششششه يششششششششا سششششششششيدي إن رأيششششششششت أن تعلمنيششششششششه فعلمنيششششششششه و هششششششششو‪:‬‬
‫اللهم إني و فلن بن فلن عبدان من عبيدك نواصينا بيدك تعلم مستقرنا و مستودعنا و تعلم منقلبنا و مثوانششا و سششرنا و‬
‫علنيتنا و تطلع على نياتنا و تحيط بضمائرنا علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه و معرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره‬
‫و ل ينطوي عنك شيء من أمورنا و ل يستتر دونك حال من أحوالنا و ل لنا منك معقل يحصششننا و ل حششرز يحرزنششا و ل‬
‫هارب يفوتك منا و ل يمتنع الظالم منك بسلطانه و ل يجاهدك عنه جن وده و ل يغالبشك مغ الب بمنعشه و ل يعشازك متع زز‬
‫بكثر ة أنت مدركة أين ما سلك و قادر عليه أين لجأ فمعاذ المظلو م منا بك و توكل المقهور منششا عليششك و رجششوعه إليششك و‬
‫يستغيث بك إذا خذله المغيث و يستصرخك إذا قعد عنه النصير و يلوذ بك إذا نفته الفنية و يطرق بابك إذا أغلقششت دونششه‬
‫البواب المرتجة و يصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة تعلم ما حل به قبل أن يشكوه إليك و تعرف ما يصلحه قبششل‬
‫أن يدعوك له فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا اللهم إنه قد كان في سابق علمششك و محكششم قضششائك و جششاري قششدرك و‬
‫ماضي حكمك و نافذ مشيئتك في خلقك أجمعين سعيدهم و شقيهم و برهم و فاجرهم أن جعلت لفلن بن فلن علششي قششدر ة‬
‫فظلمني بها و بغى علي لمكانها و تعزز علي بسلطانه الذي خولته إياه و تجبر علي بعلو حششاله الششتي جعلتهششا لششه و عششز ة‬
‫إملئك له و أهطغاه حلمك عنه فقصدني بمكروه عجز ت عن الصبر عليه و تغمدني بشر ضششعفت عششن احتمششاله و لششم أقششدر‬
‫على النتصار منه لضعفي و النتصاف منه لذلي فشوكلته إليشك و تششوكلت فششي أمششره عليششك و توعشدته بعقوبتشك و حششذرته‬
‫سطوتك و خوفته نقمتك فظن أن حلمك عنه من ضعف و حسب أن إملءك له من عجز و لم تنهه واحد ة عن أخرى و ل‬
‫انزجر عن ثانية بأولى و لكنه تمادى في غيه و تتابع في ظلمه و لج في عدوانه و استشرى في هطغيششانه جشرأ ة عليششك يششا‬
‫سيدي و تعرضا لسخطك الذي ل ترده عن الظالمين و قلة اكترا ث ببأسك الذي ل تحبسه عن الباغين فها أنا ذا يا سششيدي‬
‫مستضعف في يديه مستضا م تحت سلطانه مستذل بعنائه مغلوب مبغي علي مغضوب وجل خششائف مششروع مقهششور قششد قششل‬
‫صبري و ضاقت حيلتي و انغلقت علي المذاهب إل إليك و انسد ت علي الجها ت إل جهتك و التبست علي أموري في دفششع‬
‫مكروهة عني و اشتبهت علي الراء في إزالة ظلمه و خذلني من استنصرته مشن عبشادك و أس لمني مشن تعلقشت ب ه م ن‬
‫خلقك هطرا و استشر ت نصيحي فأشار إلي بالرغبة إليك و استرشد ت دليلي فلم يششدلني إل عليششك فرجعششت إليششك يششا مششولي‬
‫صاغرا راغما مستكينا عالما أنه ل فرج إل عندك و ل خل ص لي إل بك انتجز وعدك في نصشرتي و إجاب ة دع ائي فإن ك‬
‫لشش و قلششت جششل جللششك و‬ ‫قلت و قولك الحق الذي ل يرد و ل يبدل غو غمين عاغقغب لبلميثلل ما رعولقغب لبله رثيم ربلغغي غعغلييله غلغيينرصغرينره ا ير‬
‫تقدست أسماؤك ايدرعولني غأيسغتلجيب غلرك يم و أنا فاعل ما أمرتني به ل منا عليك و كيف أمن به و أنت عليه دللتني فصل علششى‬
‫محمد و آل محمد فاستجب لي كما وعدتني يا من ل يخلف الميعاد و إني لعلم يا سيدي إن لك يوما تنتقم فيه من الظششالم‬
‫للمظلو م و أتيقن لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب لنك ل يسبقك معاند و ل يخرج عن قبضتك منابششذ و ل تخششاف‬
‫فو ت فائت و لكن جزعي و هلعي ل يبلغان بي الصبر على أناتك و انتظار حلمك فقدرتك علي يا سيدي و مولي فوق كل‬
‫قدر ة و سلطانك غالب على كل س لطان و مع اد كشل أح د إليشك و إن أمهلتشه و رجشوع ك ل ظ الم إليشك و إن أنظرتشه و ق د‬
‫أضرني يا رب حلمك عن فلن بن فلن و هطول أناتك لشه و إمهالششك إيششاه و كششاد القنششوط يسششتولي علششي لششو ل الثقشة بشك و‬
‫اليقين بوعدك فإن كان في قضائك النافذ و قدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب أو يرجع عن ظلمي أو يكف مكروهششة عنششي‬
‫و ينتقل عن عظيم ما ركب مني فصل اللهم على محمد و آل محمد و أوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالة نعمتششك‬
‫التي أنعمت بها علي و تكديره معروفك الذي صنعته عندي و إن كان في علمك به غير ذلك من مقا م على ظلمي فأسششألك‬
‫يا ناصر المظلو م المبغي عليه إجابة دعوتي فصل على محمد و آل محمد و خذه من مأمنه أخذ عزيز مقتدر و افجأه فششي‬
‫غفلته مفاجا ة مليك منتصر و اسلبه نعمته و سلطانه و افضض عنه [و فل] جموعه و أعوانه و مزق ملكه كل ممشزق و‬
‫فرق أنصاره كل مفرق و أعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر و انزع عنه سربال ع زك ال ذي ل م يجشازه بالحسشان و‬
‫اقصمه يا قاصم الجبابر ة و أهلكه يا مهلك القرون الخالية و أبره يا مبير المم الظالمة و اخذله يا خاذل الفئا ت الباغية و‬
‫ابتر عمره و ابتز ملكه و عف أثره و اقطع خبره و أهطفئ ناره و أظلم نهاره و كور شمسه و أزهق نفسه و اهشم شدته‬
‫و جب سنامه و أرغم أنفه و عجل حتفه و ل تدع له جنة إل هتكتها و ل دعامة إل قصمتها و ل كلمة مجتمعة إل فرقتها‬
‫و ل قائمة علو إل وضعتها و ل ركنا إل وهنته و ل سببا إل قطعته و أرنا أنصشاره و جنشده و أحبششاءه و أرحشامه عباديششد‬
‫بعد اللفة و شتى بعد اجتماع الكلمة و مقنعي الرءوس بعششد الظهششور علشى المششة و اشششف بششزوال أمشره القلشوب المنقلبشة‬
‫الوجلة و الفئد ة اللهفة و المة المتحير ة و البرية الضائعة و أدل ببششواره الحششدود المعطلششة و الحكششا م المهملششة و السششنن‬
‫الداثر ة و المعالم المغير ة و التلوا ت المتغير ة و اليا ت المحرفة و المدارس المهجور ة و المحاريب المجفششو ة و المسششاجد‬
‫المهدومة و أرح به القدا م المتعبة و أشبع به الخما ص الساغبة و أرو به اللهوا ت اللغبة و الكبششاد الظامئششة و أرح بششه‬
‫القدا م المتعبة و أهطرقه بليلة ل أخت لها و ساعة ل شفاء منها و بنكبششة ل انتعششاش معهششا و بعششثر ة ل إقالششة منهششا و أبششح‬
‫حريمه و نغص نعيمه و أره بطشتك الكبرى و نقمتك المثلى و قدرتك التي هي فوق كل قدر ة و سششلطانك الششذي هششو أعششز‬
‫من سلطانه و اغلبه لي بقوتك القوية و محالك الشديد و امنعني منه بمنعتششك الششتي كششل خلششق فيهششا ذليششل و ابتلششه بفقششر ل‬
‫تجبره و بسوء ل تستره و كله إلى نفسه فيما يريد إنك فعال لما تريد و أبرئه من حولك و قوتك و أحششوجه إلششى حششوله و‬
‫قوته و أذل مكره بمكرك و ادفع مشيته بمشيئتك و اسقم جسده و أيتم ولده و انقص أجلششه و خيششب أملششه و أزل دولتششه و‬
‫أهطل عولته و اجعل شغله في بدنه و ل تفكه من حزنه و صير كيده في ضشلل و أمششره إلششى زوال و نعمتشه إلششى انتقششال و‬
‫جده في سفال و سلطانه في اضمحلل و عاقبته إلى شر مآل و أمته بغيظه إذا أمته و أبقه لحزنه إن أبقيته و قنششي ششره‬
‫و همزه و لمزه و سطوته و عداوته و المحه لمحة تدمر بها عليه فإنك أشد بأسا و أشد تنكيل و الحمد ل رب العالمين‬
‫فوائد الصششلوا ت علششى محمششد و آل محمششد )صششلي الشش عليششه و آلششه( فوائششد‬
‫الصلوا ت على محمد و آل محمد )صلي ال عليه و آله(‬

‫انهشششششششششا دعشششششششششو ة للحصشششششششششول علشششششششششى البركشششششششششا ت اللهيشششششششششة‬


‫في الصل ة على محمد و آل محمد )صلي ال عليه و آله( دعو ة للحصششول‬
‫على النفحا ت و البركا ت اللييششة قششال )صششلي الشش عليششه و آلششه(‪» :‬مششا مششن‬
‫مائد ة وضشعت و حضششر عليهششا مششن اسشمه احمشد او محمشد‪ ،‬ال قشدس ذلشك‬
‫المنششششششششششششششزل فششششششششششششششي كششششششششششششششل يششششششششششششششو م مرتيششششششششششششششن«]‪.[1‬‬

‫و قوله )صششلى الشش عليششه و آلششه(‪» :‬ان الشش ليوقششف العبششد بيششن يششديه يششو م‬
‫القيامة اسمه احمد‪ ،‬او محمد‪ ،‬فيقول ال تعالى له‪ :‬عبدي! اما استحييتني‬
‫و انشششششششت تعصشششششششيني و اسشششششششمك اسشششششششم حبيشششششششبي محمشششششششد«]‪[2‬؟!‬

‫و قوله )صلي ال عليه و آله(‪» :‬من ولد لششه مولششود فسششماه محمششدا‪ ،‬حبششا‬
‫لشششششي و تبركشششششا باسشششششمي‪ ،‬كشششششان هشششششو و مولشششششوده فشششششي الجنشششششة«‪.‬‬

‫و قوله )صشلي الش عليششه و آلشه(‪» :‬اذا سشميتم الولششد محمشدا فشأكرموه‪ ،‬و‬
‫أوسششششششعوا لششششششه فششششششي المجششششششالس‪ ،‬ولتقبحششششششوا لششششششه وجهششششششا«]‪.[3‬‬

‫و قوله )صلى ال عليه و آله(‪» :‬من ولد له ثلثشة اولد فلشم يسشم احشدهم‬
‫محمشششششششششششششششششششششششششششدا فقشششششششششششششششششششششششششششد جهشششششششششششششششششششششششششششل«]‪.[4‬‬

‫و في )الكافي(‪ ..‬عن أبي هارون مولى آل جعد ة‪ ،‬قششال‪ :‬كنششت جليسششا لبششي‬
‫عبدال )الصادق( )عليه السل م( بالمدينة‪ ،‬ففقدني اياما‪ ،‬ثم اني جئت اليه‬
‫فقال لي‪ :‬لم أرك منذ ايا م يا أبا هارون؟! فقلت‪:‬ولد لي غل م‪ .‬فقششال )عليششه‬
‫السششل م(‪ :‬بششارك الشش لششك فيششه‪ ،‬فمششا سششميته؟ قلششت‪ :‬سششميته محمششدا‪ .‬قششال‬
‫أبوهارون‪ :‬فأقبل بخده نحو الرض و هو يقششول‪ :‬محمششد‪ ،‬محمششد‪ ،‬محمششد‪..‬‬
‫حتى كاد يلصق خده بالرض‪ ،‬ثم قال‪ :‬بنفي و بولشدي و بشأهلي و بشأبوي‪،‬‬
‫و بأهل الرض كلهم جميعا الفداء لرسول ال )صلى ال عليششه و آلششه(‪ .‬ل‬
‫تسبه‪ ،‬ول تضربه‪ ،‬و ل تسئ اليه‪ ،‬و اعلم انه ليس فششي الرض دار فيهششا‬
‫اسششششششششششم محمشششششششششد ال و هششششششششششي تقشششششششششدس كششششششششششل يشششششششششو م]‪.[5‬‬

‫قال العلمه المجلسي )رحمه ال( مبينا علة الهتما م بالصل ة علششى النششبي‬
‫و آلشششششششششششششششششششششششششششه )عليهشششششششششششششششششششششششششششم السشششششششششششششششششششششششششششل م(‪:‬‬

‫‪ 1‬ش من كانت له حاجة الى سلطان‪ ..‬لبد ان يتحف و يهشدي الششي المقربيششن‬
‫لشششششششششديه و المكرميشششششششششن عليشششششششششه‪ ،‬لكشششششششششي يششششششششششفعوا لشششششششششه‪.‬‬

‫‪ 2‬ش اذا اراد احد استجلب رحمة ال تعالى يصلي عليهم؛ لن المبدأ فياض‬
‫و المحقل قابل‪ ،‬فل يرد‪ ،‬و ببركتهم يفيض علششى الششداعي‪ ،‬بششل علششى جميششع‬
‫الخلشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششق‪.‬‬

‫‪ 3‬ش كما انهم صلوا ت ال عليهم وسائط بيننا و بين ربنا في ايصال الحكا م‬
‫و الحكششم مششن جنششاب ربنششا تقششدس و تعششالى الينششا؛ لعششد م ارتباهطنششا بسششاحة‬
‫جششبروته‪ ،‬و بعششدنا عششن حريششم ملكششوته‪ ،‬فلبششد ان يكششون بيننششا و بيششن ربنششا‬
‫سششششششفراء و حجششششششب ذوو جهششششششا ت قدسششششششية‪ ،‬و حششششششال ت بشششششششرية‪.‬‬

‫ثم قال )رحمه ال(‪ :‬فكل فيض وجود يبتششدأ بهششم صششلوا ت الشش عليهششم‪ ،‬ثششم‬
‫ينقسم على سائر الخلق‪ .‬ففي الصل ةعليهم استجلب للرحمة الي معدنها‪،‬‬
‫و للفيشششششششوض الشششششششي مقسشششششششمها‪ ،‬لتنقسشششششششم علشششششششى البرايشششششششا]‪.[6‬‬

‫انهششششششششششششششششششششششششششششششم افضششششششششششششششششششششششششششششششل الخلششششششششششششششششششششششششششششششق‬

‫خص ال عجل و عل النبي )صلي ال عليه و آله( و اهششل بليتششه الهطهششار‬


‫)عليهم السل م( بان جعل ارواحهم اعلششى الرواح‪ ،‬و فلششرض علششى الخلششق‬
‫وليتهم‪ ..‬عششن المفضششل بششن عمششر قشال‪ :‬قششال ابوعبشدال )الصشادق( )عليششه‬
‫السل م(‪» :‬ان ال تبارك و تعالى خلششق الرواح قبششل الجسششاد بششالفى عششا م‪،‬‬
‫فجعل اعلها و اشرفها ارواح محمد و على و فاهطمة والحسششن والحسششين‬
‫والئمة بعدهم صلوا ت ال علهششي‪ ،‬فعرضششها علششى السششماوا ت و الرض و‬
‫الجبششال فغشششيها نششورهم‪ ،‬فقششال الشش تبششارك و تعششالى للسششماوا ت والرض‬
‫والجبال‪ :‬هؤلء احبائي و اوليائي و حججي على خلقششي و ائمششةبريتي‪،‬مششا‬
‫خلقت خلقا هو احب اليب منهم‪ ،‬لهم و لمششن تششولهم خلقششت جنششتي‪،‬و لمششن‬
‫خالفهم و عاداهم خلقششت نششاري‪ .‬فمششن ادعششى منزلتهششم منششي و محلهششم مششن‬
‫عظمتي عذبته عذابا ل اعذبه احدا من العششالمين‪ ،‬و جعلتششه و المشششكريكن‬
‫فششششششششششششششششششششي اسششششششششششششششششششششفل درك مششششششششششششششششششششن نششششششششششششششششششششاري‪.‬‬

‫و من قر بوليتهم و لم يدع منزلتهشم منشي و مكشانهم مششن عظمششتي جعلتشه‬


‫معهم في روضا ت جناتي‪ ،‬و كان لهم فيها ما يشششاؤون عنششدي‪ ،‬و ابحتهششم‬
‫كرامتي و احللتهشم جشواري‪ ،‬ششفعتهم فشي الم ذنبين مشن عبشادي و م ائي‪،‬‬
‫فشششششششششششششششششوليتهم امانشششششششششششششششششة عنشششششششششششششششششد خلقشششششششششششششششششي«]‪.[7‬‬

‫و عششن سششلمان الفارسششي رضششوان الشش تعششالى عليششه ان العبششاس عششن‬


‫عبدالمطلب قال لرسول ال )صلي ال عليه و آله(‪ :‬لماذا فضل عليي علينا‬
‫اهششششل الششششبيت و المعششششدن واحششششد؟ قششششال )صششششلي الشششش عليششششه و آلششششه(‪:‬‬

‫»ان ال خلقني و خلششق عليششا‪ ،‬و ل سششماء و ل ارض‪ ،‬ول جنششة و ل نششار‪،‬‬
‫ول لوح و ل قلم‪ ،‬فلما اراد بدء خلقنششا تكلششم بكلمششة فكششانت نششورا‪ ،‬ثششم تكلششم‬
‫بأخرى فكانت روحا‪ ،‬و مزج بينهما فاعتدل‪ ،‬فخلقني و عليا‪ ،‬ثم فتششق مششن‬
‫نوري نور العرش‪ ،‬فأنششا احجششل مششن العششرش‪ ،‬و فتششق مششن نششور علششيي نششور‬
‫السششماوا ت‪ ،‬فعلششي اجششل مششن السششماوا ت‪ ،‬و فتششق مششن نششور الحسششن نششور‬
‫الشششمس‪ ،‬فالحسششن اجششل م الشششم‪ ،‬و فتششق مششن نششور الحسششين نششور القمششر‪،‬‬
‫فالحسين اجششل مششن القمششر‪ .‬و كششانت الملئكششة تقششول فششي تسششبيحها‪ :‬سششبوح‬
‫قشششششششششدوس مشششششششششن انشششششششششوار مشششششششششا اكرمهشششششششششا علشششششششششي الششششششششش!‬

‫فلما اراد سبحانه ان يبلو الملئكة ارسل عليهم ظلمةفكانوا ل يرون اولهم‬
‫من آخرهم‪ ،‬فضجوا بالدعاء قائلين‪ :‬الهنششا و سششيدنا‪ ،‬منششذ خلقنششا مششا رأينششا‬
‫مثل هذا! فنسألك بحق هذه النوار ال ما كشفت عنششا هششذه الظلمششة‪ .‬فخلششق‬
‫ال نور )فاهطمة( كالقنديل و علقه بششالعرش‪ ،‬فزهششر ت السششماوا ت السششبع و‬
‫الرضششون السششبع‪ ،‬فمششن اجششل هششذا سششميت بششش »الزهششراء«‪ .‬و اوحششي الشش‬
‫سبحانه و تعالى الى الملئكة اني جاعششل ثششواب تسششبيحكم و تقديسششكم الششى‬
‫يشششششو م القيامشششششة لمحشششششبي هشششششذه المشششششرأ ة و بعلهشششششا و بنيهشششششا«]‪.[8‬‬

‫اللهشششششششششششششم صشششششششششششششل علشششششششششششششى محمشششششششششششششد و ال محمشششششششششششششد‪.‬‬

‫و عن ابينا آد م )عليه السل م( انه قال لبنه هبةال‪:‬يا بني‪،‬وقفت بين يدي‬
‫ال جل جلله‪ ،‬فنظششر ت الشى سششطر علشى وجششه العشرش مكتشوب‪ :‬بسشم الشش‬
‫الرحمششششن الرحيششششم‪ :‬محمششششد و آل محمششششد خيششششر مششششن بششششرأ الشششش]‪.[9‬‬

‫و ما يقرب من هذه المضامين جاء في روايا ت العامششة‪ ،‬كمششا فششي الريششاض‬


‫النضششر ة للمحششب الطششبري ج ‪ 2‬ص ‪ 164‬و غيششره‪ .‬و قششد روي عششن ابششي‬
‫هريشششششر ة ان رسشششششول الششششش )صشششششلي الششششش عليشششششه و آلشششششه( قشششششال‪:‬‬

‫»لمششا خلششق الشش آد م و نفششخ فيششه مششن روحششه‪ ،‬التفششت آد م يمنششةالعرش فششاذا‬
‫خمسة اششباح‪ ،‬فقشال‪ :‬يشا رب‪،‬هششل خلقشت قبلشي مشن البششر احشدا؟ قشال‪:‬ل‪،‬‬
‫قششال‪:‬فمششن هؤلءالششذين أري اسششماءهم‪ :‬فقششال‪ :‬هششؤلء خمسششة مششن ولششدك‪،‬‬
‫لولهم ما خلقتك و ل خلقت الجنةو ل النار‪ ،‬و ل العرش و ل الكرسي‪ ،‬و‬
‫ل السماء و ل الرض‪ ،‬و ل الملئكة و ل الجن و ل النس‪ .‬هؤلء خمسة‬
‫شققت لهم اسما من أسمائي‪ :‬فأنا المحمود و هذا محمد )صلي الشش عليششه‬
‫و آلششه(‪ ،‬و انششا العلششى و هششذا علششيي )عليششه السششل م(‪ ،‬و ان الفششاهطر و هششذه‬
‫فاهطمة )عليها السل م(‪ ،‬و انا ذو الحسان و هذا الحسن )عليه السل م(‪ ،‬و‬
‫انا المحسن و هذا الحسين )عليه السل م(‪ .‬آليت على نفسي اوه ل يششأتيني‬
‫احد و في قلبه مثقال حبة من خردل من محبةاحدهم ال ادخلتششه جنششتي‪ ،‬و‬
‫آليت بعزتي انه ل يأتيني احد و في قلبه مثقتال حبة من خردل منن بغض‬
‫احدهم ال ادخلته ناري‪ .‬يا آد م! هؤلء صفوتي من خلقي‪ ،‬بهششم انجششي مششن‬
‫انجششششششششششششي‪ ،‬و بهششششششششششششم اهلششششششششششششك مششششششششششششن اهلششششششششششششك«]‪.[10‬‬

‫و في رواية اخري‪ :‬عن الما م الرضا )عليه السل م(‪ ،‬قال‪» :‬ان آد م )عليه‬
‫السل م( لما اكرمه ال تعالي بإسجاده ملئكته له‪ ،‬و بإدخاله الجنة‪ ،‬ناداه‪:‬‬
‫ارفع رأسك يا آد م فانظر الى ساق عرشي‪ .‬فنظر فوجد مكتوبششا‪ :‬ل الششه ال‬
‫ال‪ ،‬محمشد رسشول الش‪ ،‬علشيي بشن ابشي هطشالب اميشر المشؤمنين‪ ،‬و زوجتشه‬
‫فاهطمة سيد ةنسششاءالعالمين‪ ،‬والحسششن والحسششين سششيدا شششباب اهششل الجنششة‪.‬‬
‫فقال آد م )عليه السل م(‪ :‬يا رب‪ ،‬من هؤلء؟! قال عزوجل‪ :‬هؤلء ذريتك‪،‬‬
‫لششششششششششششششششششششششششششولهم مششششششششششششششششششششششششششا خلقتششششششششششششششششششششششششششك«]‪.[11‬‬

‫اذن‪ ..‬فهم صلوا ت ال عليهم افضل الخلق‪ ،‬و من هنا نقششول بششانهم افضششل‬
‫الشششفعاء عنششد الشش عششزو شششأنه‪ ،‬فنقششرأ فششي زيششارتهم )الزيششار ة الجامعششة‬
‫الكبير ة(‪ :‬اللهم اني لو وجد ت ششفعاء أق رب اليشك مشن محمشد و اهشل بيتشه‬
‫الخيار‪ ،‬الئمة البرار‪ ،‬لجعلتهم شفعائي‪ ،‬فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك‪،‬‬
‫دسششألك ان تششدخلني فششي جملششة العششارفين بهششم و بحقهششم‪ ،‬و فششي زمششر ة‬
‫المرحومين بشفاعتهم‪ ،‬انك ارحم الراحمين‪ ،‬و صلي ال على محمد و آله‬
‫الطششاهرين و سششلم تسششليما كششثيرا‪ ،‬و حسششبنا الشش و نعششم الوكيششل]‪.[12‬‬

‫صششششششششششششششششششششششششششششل ة النبيششششششششششششششششششششششششششششاء عليهششششششششششششششششششششششششششششم‬

‫و من خصششائي النششبي محمششد و اهششل بيتشه الطششاهرين )عليهششم السششل م(‪ :‬ان‬
‫النبيشششششاء )عليهشششششم السشششششل م( مشششششن قبشششششل قشششششد صشششششلوا عليهشششششم‪..‬‬

‫فكانوا )عليهم السل م( يدعون بها الدعاء‪ :‬اللهم اني اسألك بكششل اسششم هششو‬
‫لك يحق عليك فيه اجابششة الششدعاء اذا دعيششت بششه‪ ...‬ان تصششلي علششى محمششد‬
‫عبششدك و رسششولك و علششى آلششه‪ ،‬و مششن ارادنششي بسششوء فخششذ بسششمعه و‬
‫بصره‪ ،«..‬و ينتهي الدعاء الشريف هكذا‪ :‬صل علششى محمششد و آل محمششد‪،‬‬
‫وافعشششل بشششي مشششا انشششت اهلشششه انشششك اهشششل التقشششوى و أهشششل المغفشششر ة]‪.[13‬‬

‫قال السيد ابن هطاووس‪ :‬لما بعششث الشش تعششالى ادريششس )عليششه السششل م( الششى‬
‫قومه علمه هذه السماء‪ ،‬و بهم دعا الشش فرفعششه مكانششا عليششا‪ ،‬ثششم علمهششن‬
‫تعالى موسى بن عمششران )عليششه السششل م(‪ ،‬ثششم علمهششن محمششدا )صششلي الشش‬
‫عليششششششه و آلششششششه( و بهششششششن دعششششششا فششششششي غششششششزو ة الحششششششزاب]‪.[14‬‬

‫و من دعاء ليونس بن م يتى )عليه السل م( جاء في ه‪ ..:‬يشا ل الشه ال انشت‪،‬‬


‫أسألك بش »ل ال ال انت« ان تصلى على محمد و آل محمد‪ ،‬و ان تغفر لي‬
‫ذنششششششششششوبي‪ ،‬و ان تحششششششششششر م جسششششششششششدي علششششششششششى النششششششششششار]‪.[15‬‬

‫و لما القشي يوسشف )عليشه السشل م( فشي الجشب نشزل عليشه جبرئيشل )عليشه‬
‫السل م( و قال له‪:‬ان ال يقول لك‪ :‬قل‪» :‬اللهم اني أسألك بان لك الحمد ل‬
‫اله ال انت بديع السششماوا ت و الرض‪ ،‬يششا ذا الجلل و الكششرا م‪ ،‬ان تصششلى‬
‫على محمد و آل محمد‪ ،‬و ان تجعل من امري فرجا و مخرجا‪ ،‬و ترزقنششي‬
‫مششششششششن حيششششششششث احتسششششششششب و مششششششششن حيششششششششث ل احتسششششششششب]‪.[16‬‬

‫و كان من ادعية يوسف )عليه السل م( في بعض اوقششا ت بلششواه‪ :‬يششا راحششم‬
‫المساكين‪ ،‬و يا رازق المتكلمين‪ ،‬و يششا رب العششالمين‪ ...‬الششى ان يقششول‪ :‬يششا‬
‫غافر الذنوب‪ ،‬يا عل م الغيوب‪ ،‬يششا سششاتر العيششوب‪ ،‬أسششألك ان تصششلي علششى‬
‫محمد و آل محمد‪ ،‬و ان تغفر لي ولوالديي‪ ،‬و تجاوز عنا فيما تعلششم‪ ،‬فإنششك‬
‫العششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششز الكششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششر م]‪.[17‬‬

‫و هكذا كانت الصل ة على النبي و آله صلوا ت الشش عليششه و عليهششم مفتششاح‬
‫الجابة‪ ،‬وسبب قبول الدعاء‪ ،‬لنها من أسمى آداب الدعاء‪ ،‬فششورد ت علششى‬
‫لسششششان النبيششششاء و الوصششششياء عليهششششم افضششششل الصششششل ة و السششششل م‪:‬‬

‫فششي خششبر مسششند الششى المششا م الرضششا )عليششه السششل م( انششه‪ :‬وجششد رجششل مششن‬
‫الصحابة صحيفة‪ ،‬فأتى بهششا رسششول الشش )صششلي الشش عليششه و آلششه( فنششادى‬
‫الصل ة جامعة‪ ،‬فما تخلف احد‪ ،‬فرقى المنبر فقرأها‪ ،‬فاذا كتاب يوشششع بششن‬
‫نون وصششي موسششى )عليششه السششل م( و فيششه‪ :‬سششبحان الشش كمششا ينبغششي لشش‪،‬‬
‫والحمدل كما ينبغي ل‪ ،‬ول حول ول قو ة بال‪ ،‬و صلى ال على محمد و‬
‫على اهل بيت النبي المي‪ ،‬و على جميع المرسلين حتى يرضى ال]‪.[18‬‬

‫بل من خصائصهم صلوا ت ال تعالى عليهم ان رسول ال )صلي ال عليه‬


‫و آله( ش و هو اشرف الخلق و اكرمه على ال تعالى ش قد صلى عليهششم‪ ،‬و‬
‫فشششي روايشششا ت وافشششر ة‪ ،‬دعشششا لهشششم و صشششلى علشششى نفسشششه و عليهشششم‪.‬‬

‫بل من سمو شرفهم ان ال تعالى هو الذي صلى عليهم ثم أوجششب الصششل ة‬


‫و السل م عليهم والتسليم لهم قال )عزوجل(‪» :‬إلين ا يغ‬
‫لشش غوغمغللئغكغتششره ريغصششللوغن‬
‫غعغلى الينلبلي غيا أغليغها ايللذيغن آغمرنوا غصللوا غعغليششله غوغسششلرموا غتيسششلليمما«]‪ .[19‬اللهششم‬
‫صل و سششلم و بششارك علششى محمششد النششبي المصششطفى المختششار‪ ،‬و علششى آلششه‬
‫الطيششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششبين البششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششرار‪.‬‬

‫في )كنز العمال(]‪ [20‬عن رسول الشش )صششلي الشش عليششه و آلششه( انششه دعششا‬
‫دعاء لعلي و فاهطمة والحسن والحسين )عليهم السششل م( قششائل‪ :‬اللهششم انششك‬
‫جعلششت صششلواتك و رحمتششك و مغفرتششك و رضششوانك علششى ابراهيششم و آل‬
‫ابراهيم‪ ،‬اللهم انهم مني و انا منهم‪ ،‬فاجعل صلواتك و بركاتششك و رحمتششك‬
‫و مغفرتشششششششششششششك و رضشششششششششششششوانك علشششششششششششششيي و عليهشششششششششششششم]‪.[21‬‬

‫و في مستدرك على الصحيحين]‪ [22‬روي الحششاكم ان رسششول الشش )صششلي‬


‫ال عليه و آله( لما نظر الى الرحمة هطابطششة قششال‪ :‬ادعششوا لششي‪ ،‬ادعششو الششى‬
‫فقالت صفية‪ :‬من يا رسول ال؟ قال‪ :‬اهل بيششتي‪ ،‬عليششا و فاهطمششة والحسششن‬
‫والحسين‪ .‬فجيء بهم‪ ،‬فألقى علهم كساء ثم رفع يديه و قال‪ :‬اللهم هؤلء‬
‫آلي‪ ،‬فصل على محمد و على آل محمد‪ .‬و أنزل الشش عزوجششل »إلينغمششا ريلريششرد‬
‫س أغيهشششغل ايلغبييشششلت غوريغطلهغرركشششيم غتيطلهيشششمرا«]‪.[23‬‬ ‫ا ير‬
‫لششش لريشششيذلهغب غعنركشششرم اللريجششش غ‬
‫توسششششششششششششششششششششششششششششششل النبيششششششششششششششششششششششششششششششاء بهششششششششششششششششششششششششششششششم‬

‫و من خصائص النبي العظم و آله الطاهرين )عليهم السل م( انهششم كششانوا‬


‫موضع توسل النبياء بهم الى الشش عششزو و عل‪ .‬و قشد تششوافر ت علششى ذلششك‬
‫ادلشششششششششششششششششششششششششششششة النقشششششششششششششششششششششششششششششل و العقشششششششششششششششششششششششششششششل‪:‬‬

‫جاء في تفسير )الدر المنثور( للسيوهطي في ظشل قشوله تعشالى »غفغتغليقششى آغدر م‬
‫لمن يرلبله غكلغمام ت غفغتاغب غعغلييله إلينره رهغو اليتيوارب اليرلحيششرم«]‪ ،[24‬راويششا عششن ابششن‬
‫النجار عن ابن عباس قال‪ :‬سألت رسول ال )صلي ال عليه و آلششه( عششن‬
‫الكلما ت التي تلقاها آد م من ربه فتاب عليه‪ ،‬قال‪ :‬سأل بحق محمد و علششيي‬
‫و فاهطمشششششة والحسشششششن والحسشششششين ال تبشششششت علشششششيي‪ ،‬فتشششششاب عليشششششه‪.‬‬

‫و فششي )كنششز العمششال(]‪ ،[25‬ان جبرئيششل )عليششه السششل م( قششال لد م )عليششه‬


‫السل م(‪ :‬فعليك بهذه الكلما ت‪ ،‬فششان الشش قابششل توبتششك و غششافر ذنبششك‪ ..‬قششل‪:‬‬
‫»اللهم اني اسالك بحق محمد و آل محمد‪ ،‬سبحانك ل اله ال انششت‪ ،‬عملششت‬
‫سوء و ظلمت نفسي فتب عل يي انك انت التواب الرحيم‪ .‬اللهششم انششي اسششالك‬
‫بحق محمد و آل محمد‪ ،‬عملت سوء و ظلمت نفسي‪ ،‬فتب علششيي انششك انششت‬
‫التشششششششواب الرحيشششششششم«‪ ،‬فهشششششششؤلء الكلمشششششششا ت الشششششششتي تلقشششششششى آد م‪.‬‬

‫و روي الثعلبيي]‪ [26‬في قصة يوسف )عليه السششل م(‪ ،‬ان جبرئيششل )عليششه‬
‫السل م( قال له‪ :‬أتحب ان تخرج من هذا الجب؟ قششال‪ :‬نعششم‪ ،‬قششل‪ :‬يششا صششانع‬
‫كل مصنوع‪ ،‬و يا جابر كل مكسور‪ ،‬و يا حاضششر كششل مل‪ ،‬و يششا شششاهد كششل‬
‫نجوى و يا قريبا غير بعيد‪ ،‬و يا مؤنس كل وحيد‪ ...‬أسألك ان تصلى على‬
‫محمد و على آل محمد‪ ،‬و أن تجعل لي مششن أمششري و مششن ضششيقي فرجششا و‬
‫مخرجششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششا‪.‬‬

‫و عن محمد بن النجار )متقششد م اهششل الحششديث لششدى اهششل السششنة بالمدرسششة‬


‫المستنصرية(‪ ،‬عن انس بن مالك )عبر سند هطويل( ان النششبي )صششلي الشش‬
‫عليششششششششششششششششششششششششششششششه و آلششششششششششششششششششششششششششششششه( قششششششششششششششششششششششششششششششال‪:‬‬

‫لما اراد ال عزوجل ان يهلك قو م نوح )عليه السل م( أوحى اليششه ان شششق‬
‫الشواح السشاج‪ ،‬فلمشا ششقها لشم يشدر مشا يصشنع بهشا‪ ،‬فهبشط جبرئيشل )عليشه‬
‫السل م( فأراه هيئة السفينة و معه تابو ت فيه مائة ألف مسمار و تسعة و‬
‫عشرون ألف مسمار‪ ،‬فسمر بالمسامير كلها السفينة الى ان بقيت خمسششة‬
‫مسششامير‪ ،‬فضشرب بيششده الششى مسشمار منهششا فأشششرق فشي يششده و أضششاء كمششا‬
‫يضيء الكواكب الدريي في افق السماء‪ ،‬فتحير من ذلك نوح‪ ،‬فششأنطلق الشش‬
‫المسشششششششششششششمار بلسشششششششششششششان هطليشششششششششششششق ذلشششششششششششششق‪ ،‬فقشششششششششششششال‪:‬‬

‫علششى اسششم خيششر النبيششاء محمششد بششن عبششدال‪ .‬فهبششط عليششه جبرئيششل )عليششه‬
‫السل م(‪ ،‬فقال له‪ :‬يا جبرئيل‪ ،‬ما هذا المسمار الذي مششا رأيششت مثلششه؟ قششال‪:‬‬
‫هذا باسم خير الولين و الخريشن‪ ،‬محمشد بشن عبشدال‪ ،‬أس مره فشي أولهشا‬
‫علشششششششششششششششششششى جشششششششششششششششششششانب السشششششششششششششششششششفينة اليمشششششششششششششششششششن‪.‬‬

‫ثم ضرب بيده على مسمار ثان فأشرق و أنار‪ ،‬فقال نوح )عليه السششل م(‪:‬‬
‫و ما هذا المسمار؟ قششال‪ :‬مسشمار اخيشه و ابششن عمششه علشيي بشن ابششي هطشالب‬
‫)عليشششه السشششل م(‪ ،‬فأسشششمره علشششى جشششانب السشششفينة اليسشششار فشششي اولهشششا‪.‬‬

‫ثم ضرب يده الى مسمار ثالث فزهر و اشرق و انششار‪ ،‬فقششال‪ :‬هششذا مسششمار‬
‫فاهطمششششة )عليهششششم السششششل م( فأسششششمره الششششى جششششانب مسششششمار ابيهششششا‪.‬‬

‫ثم ضرب بيده الى مسمار رابع فزهر و انششار‪ ،‬فقششال‪ :‬هششذا مسششمار الحسششن‬
‫)عليششششششه السششششششل م(‪ ،‬فأمسشششششششره الشششششششى جششششششانب مسششششششمار ابيششششششه‪.‬‬

‫ثم ضرب بيده الى مسمار خامس فأشرق و أنار‪ ،‬و بكى فقال‪ :‬يا جبرئيل‪،‬‬
‫مشششششششششششششششششششششششششششششششا هشششششششششششششششششششششششششششششششذه النشششششششششششششششششششششششششششششششداو ة؟‬

‫فقال‪ :‬هذا مسمار الحسين بن عليي )عليه السل م( سيد الشششهداء‪ ،‬فأسششمره‬
‫الششششششششششششششششششششى جششششششششششششششششششششانب مسششششششششششششششششششششمار اخيششششششششششششششششششششه‪.‬‬

‫ثششم قششال النششبي )صششلي الشش عليششه و آلششه(‪» :‬و حملمششاه علششى ذا ت ألششواح و‬
‫دسر«]‪ :[ 27‬اللششواح خشششب السششفينة‪ ،‬و نحششن الدسششر‪ ،‬لولنششا مششا سششار ت‬
‫السششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششفينة بأهلهششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششا]‪.[28‬‬

‫ثم قال ابن هطاووس ش بعد نقله لهذه الرواية ششش‪ :‬انمششا ذكششر ت هششذا الحششديث‪،‬‬
‫لنه بروايششة )محمشد بششن النجششار( الشذي هششو مششن أعيشان اهششل الحششديث مشن‬
‫الربعة المذاهب و ثقاتهم‪ ،‬و ممششن ل يتهششم فيمششا يرويششه مششن فضششائل أهششل‬
‫البيت )عليهم السل م( و علو مقاماتهم‪ ،‬و ما رأيته و ل رويته من هطريششق‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششيعتهم الشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششى الن‪.‬‬

‫و اذا كان نجا ة سفينة نوح )عليه السل م( بأهلها ش و هم أصل كل من بقى‬
‫من ولد آد م )صلوا ت الشش عليهششم( ششش ]بهششم[‪ ،‬فل عجششب اذا صششلى النسششان‬
‫عليهم ]أي على النبي و آله صلوا ت ال عليهم[ عنششد ركششوب كششل سششفينة؛‬
‫شششششكرا لعلششششو مقامششششاتهم‪ ،‬و مششششا ظفرنششششا بششششه مششششن النجششششا ة بششششبركتهم‪.‬‬

‫و أن يختار كل من يركب في سفينة و خاف من أخطارهششا و معاهطبهششا‪ ،‬ان‬


‫يكب على جوانبها في المواضع التي كانت أسماؤهم في سفينة نوح سل م‬
‫ال عليه توسل و توصل فششي الظفششر بمششا انتهششت فششي النجششا ة سششفينة نششوح‬
‫اليششه‪ ،‬او يكتبششه فششي رقششاع و يلصششقها فششي جششوانب سششفينة ركششوبه]‪.[29‬‬

‫امششا مششن هطريششق الشششيعة‪ ،‬فالروايششا ت فششي ذلششك مستفيضششة‪ ،‬و للمثششال ل‬
‫للسقصششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششاء‪:‬‬

‫فششي )مجمششع البيششان(]‪ [30‬للطبرسششي‪ :‬ان آد م رأي مكتوبششا علششى العششرش‬


‫أسماء مكرمششة معظمششة‪ ،‬فسششأل عنهششا فقيششل لششه‪ :‬هششذه اسششماء اجلششة الخلششق‬
‫عنششدال منزلششة‪ .‬والسششماء‪ :‬محمششد و علششيي و فاهطمششة والحسششن والحسششين‬
‫)عليهم السل م(‪ ،‬فتوسل آد م الى ربه بهم في قبول توبته‪ ،‬و رفع منزلتششه‪،‬‬
‫»فتشششاب عليشششه« أي تشششاب آد م فتشششاب الششش عليشششه‪ ،‬أي قبشششل تشششوبته]‪.[31‬‬

‫و في تفسير فرا ت‪ ،‬عن ابشن عبشاس قشال رسشول الشش )صششلي الش عليششه و‬
‫آلششه(‪ :‬لمششا نزلششت الخطيئششة بششآد م و أخششرج مششن الجنششة أتششاه جبرئيششل )عليششه‬
‫السل م( فقال‪ :‬يا آد م ادع ربك‪ ،‬قال‪ :‬يا حبيبي جبرئيل ما ادعوه؟ قال‪ :‬قل‪:‬‬
‫»رب اسالك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمششان ال تبششت‬
‫عل يي و رحمتني«‪ .‬فقال له آد م‪ :‬يا جبرئيششل سشمهم لشي‪ ،‬قشال‪ :‬قششل‪» :‬اللهششم‬
‫بحق محمد نبيك‪ ،‬و بحق عليي وصيي نبيك‪ ،‬و بحششق فاهطمششة بنششت نبيششك‪ ،‬و‬
‫بحق الحسن والحسين سبطي نبيك‪ ،‬ال تبت عليي و رحمتني«‪ .‬فدعا بهششن‬
‫آد م فتششششششششششششششششششششششششششاب الشششششششششششششششششششششششششش عليششششششششششششششششششششششششششه]‪.[32‬‬

‫و في )معاني الخبار(]‪ :[33‬سأل المفضل الما م الصادق )عليششه السششل م(‬


‫عن قول ال عزوجل »واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمششا ت‪ ،[34]«...‬مششا هششذه‬
‫الكلما ت؟ قال‪ :‬هي الكلما ت التي تلقاها آد م من ربه فتاب عليه‪ ،‬و هششو انششه‬
‫قال‪» :‬يا رب‪ ،‬أسألك بحق محمد و عليي و فاهطمة والحسششن والحسششين‪ ،‬ال‬
‫تبت عل يي«‪ ،‬فتاب ال عليه انه هو التواب الرحيم‪ .‬فقال له‪ :‬يا ابن رسششول‬
‫ال‪ ،‬فما يعني عزوجل بقوله‪» :‬فششأتمهن«؟ قششال‪ :‬يعنششي أتمهششم الششى القششائم‬
‫)عليه السل م(‪ :‬اثنا عشر اماما‪ ،‬تسعة من ولد الحسين )عليششه السششل م(‪...‬‬

‫و في احتجاج ليهوديي سأل النبيي )صلي ال عليه و آلششه(‪ :‬انششت افضششل ا م‬


‫موسى بن عمران؟ فقال له النبي )صلي ال عليه و آله(‪ :‬انه يكششره للعبششد‬
‫أن يزكي نفسه‪ ،‬ولكني أقششول‪ :‬ان آد م )عليششه السششل م( لمششا أصششاب الخطئششة‬
‫كانت توبته ان قال‪» :‬اللهم اني أسألك بحق محمد و آل محمد لمششا غفششر ت‬
‫لشششششششششششششششششششششي«‪ ،‬فغفرهشششششششششششششششششششششا الششششششششششششششششششششش لشششششششششششششششششششششه‪.‬‬

‫و ان نوحا لما ركب السفينة و خاف من الغششرق قششال‪» :‬اللهششم انششي أسششألك‬
‫بحششق محمششد و آل محمششد لمششا آنجيتنششي مششن الغششرق«‪ ،‬فنجششاه الشش عنششه‪.‬‬

‫و ان ابراهيم )عليه السل م( لما القششي فشي النششار قشال‪» :‬اللهشم انششي أسششألك‬
‫بحق محمد و آل محمد لما أنجيتني منها«‪ ،‬فجعلها عليهششا بششردا و سششلما‪.‬‬

‫و ان موسى لما القى عصاه و أوجس في نفسششه خيفششة قششال‪» :‬اللهششم انششي‬
‫أسألك بحق محمد و آل محمد لما آمنتي«‪ .‬فقال ال جششل جللششه »ل تخششف‬
‫انشششششششششششششششششششششششششششك انشششششششششششششششششششششششششششت العلشششششششششششششششششششششششششششي«]‪.[35‬‬

‫يا يهوديي! ان موسى لو ادركني ثم لم يؤمن بي و بنبيوتي ما نفعه ايمششانه‬


‫شيئا و ل نفعته النبو ة‪ .‬يا يهوديي! و مششن ذريششتي المهششديي‪ ،‬اذا خششرج نششزل‬
‫عيسششي بششن مريششم )عليششه السششل م( لنصششرته‪ ،‬فقششدمه و صششلى خلفششه]‪.[36‬‬

‫و ان الما م الرضا )عليه السششل م( لمششا اشششرف نششوح )عليششه السششل م( علششى‬
‫الغرق دعا ال بحقنا‪ ،‬فدفع الش عنشه الغشرق‪ .‬و لمشا رمشي ابراهيشم )عليشه‬
‫السل م( في النار دعا ال بحقنا‪ ،‬فجعل ال النار عليه بردا و سششلما‪ .‬و ان‬
‫موسى )عليه السل م( لما ضرب هطريقا في البحشر دعشا الش بحقنشا‪ ،‬فجعلشه‬
‫يبسا‪ .‬و ان عيسى )عليه السششل م( لمششا اراد اليهششود قتلششه دعششا الشش بحقنششا‪،‬‬
‫فنجشششششششششششششي مشششششششششششششن القتشششششششششششششل فرفعشششششششششششششه اليشششششششششششششه]‪.[37‬‬

‫و في كل شد ة وقع فيها النبياء والوصياء والولياء صلوا ت ال عليهششم‪،‬‬


‫و كذا اقوامهم‪ ،‬كانوا يتوسلون للخل ص منها بالصششل ة علششى محمششد و آل‬
‫محمد صلوا ت ال و سلمه عليه و عليهششم‪ ،‬والششدعاء بحقهششم و جششاههم و‬
‫شششرفهم عنششد الشش تبششارك و تعششالى‪ ،‬علششى هششذا أكششر ت الخبششار متششواتر ة‬
‫مستفيضشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششة‪:‬‬

‫ففي تفسير الما م العسشكري )عليششه السششل م( فشي ظششل قششوله تعششالى‪» :‬و اذ‬
‫فرقنا بكم البحر فأنجيناكم‪ .[38]«...‬جاء ت قصة موسى و بني اسرائيل‪..‬‬
‫ان موسى لما انتهى الى البحر أوحى ال اليه‪ :‬قل لبنششي اسششرائيل‪ :‬جششددوا‬
‫توحيدي‪ ،‬و أقروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي و إمائي‪ ،‬و أعيدوا على‬
‫انفسكم ولية عل يي اخي محمد‪ ،‬و آلششه الطيششبين‪ ،‬و قولششوا‪» :‬اللهششم جوزنششا‬
‫علشششششى متشششششن هشششششذا المشششششاء« فشششششان المشششششاء يتحشششششول لكشششششم ارضشششششا‪.‬‬
‫فقالها كالب بن يوحنا ش و هو على دابة له ش و اذا الماء تحته كارض لينششة‬
‫حشششششششششتى بلشششششششششغ آخشششششششششر الخليشششششششششج‪ ،‬ثشششششششششم عشششششششششاد راكضشششششششششا‪.‬‬

‫و أوحى ال الى موسى ان اضرب بعصاك البحر و قل‪» :‬اللهم صششل علششى‬
‫محمد و آل لما فلقته«‪ .‬ففعل‪ ،‬فانفلق و ظهر ت الرض الى الخر الخليج‪،‬‬
‫فقال موسشى‪ :‬ادخلوهششا‪ ،‬قشالوا‪ :‬الرض وحلششة‪ ،‬و نخشاف ان نرسششب فيهشا‪.‬‬
‫فقال ال‪ :‬يششا موسششى‪ ،‬قششل‪» :‬اللهششم بحششق محمششد و آلششه الطيششبين جففهششا«‪،‬‬
‫فقالها‪ ،‬فأرسل عليها ريح الصبا فجفت‪ ...‬فقال ال عزوجششل‪ :‬فاضششرب كششل‬
‫هطود من الماء بين هذه السكك‪ .‬فضرب و قال‪» :‬اللهم بجششاه محمششد و آلششه‬
‫الطيبين‪ ،‬لما جعلت في هذا الماء هطيقانششا واسشعة يشرى بعضششهم بعضشا‪ .‬ثشم‬
‫دخلوهشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششا‪.‬‬

‫و قال الما م العسكري )عليه السل م(‪ :‬و كان ال عزوجل امر اليهششود فششي‬
‫ايا م موسى و بعده‪ ،‬اذا دهمهم امر و دهمتهم داهية ان يدعوا ال عزوجل‬
‫بمحمد و آله الطيبين‪ ،‬و أن يستنصروا بهم‪ ،‬و كششانوا يفعلششون ذلششك‪ ،‬حششتى‬
‫كانت اليهود من اهل المدينة قبششل ظهششور محمششد )صششلي الشش عليششه و آلششه(‬
‫بسشششنين كشششثير ة يفعلشششون ذلشششك فيكفشششون البلء و الشششدهماء و الداهيشششة‪.‬‬

‫و كانت اليهود قبششل ظهششور محمششد )صششلي الشش عليششه و آلششه( بعشششر سششنين‬
‫يعاديهم‪» :‬اسد« و »غطفان« و قو م مششن المشششركين و يقصششدون اذاهششم‪،‬‬
‫فكششانوا يسششتدفعون شششرورهم و بلءهششم بسششؤالهم ربهششم بمحمششد و آلششه‬
‫الطيشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششبين‪.‬‬

‫و بعششدما يششذكر المششا م )عليششه السششل م( شششيئا مششن الحششواد ث‪ ،‬فششي جميعهششا‬
‫يستنصر اليهود بالنبيي و آله عليهم الصل ة و السل م‪ ،‬و يدعون بجششاههم‪،‬‬
‫فيسقون و يطعمون و ينصرون على أعدائهم‪ ،‬يقول )عليه السششل م(‪ :‬فلمششا‬
‫ظهر محمد ال )صلي الشش عليششه و آلششه( حسششدوه‪ ،‬اذ كششان مششن العششرب‪ ،‬و‬
‫كذبوه‪ .‬ثم قال رسول ال )صلي ال عليه و آله(‪ :‬هذه نصششر ة الشش لليهششود‬
‫على المشركين بذكرهم لمحمد و آله‪ ،‬أل فاذكروا ش يا امة محمششد ششش محمششدا‬
‫و آله عند نششوائبكم و شششدائدكم‪ ،‬لينصششر الشش بششه ملئكتكششم علششى الشششياهطين‬
‫الششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششذين يقصششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششدونكم]‪.[39‬‬

‫و تعترف بعض مصادر اهل السنة بهذه الروايا ت‪ ،‬فتأتي بمثلهشا او قريششب‬
‫منها‪ ،‬لكنها تحذف التوسل بآل النبي )صلي ال عليه و آلششه(‪ ..‬فمثل‪ :‬فششي‬
‫ظل الية الشريفة‪ ..» :‬غوغكارنويا لمن غقيبرل غييسغتيفلترحوغن غعغلى ايللذيغن غكغفششررويا غفغليمششا‬
‫غجشششاءرهم يمشششا غعغررفشششويا غكغفشششررويا لبشششله غفغليعغنشششرة ايلششش غعغلشششى ايلغكشششالفلرين«]‪.[40‬‬

‫قششال السششيوهطي فششي )الششدر المنثششور(‪ :‬عششن ابششن عبششاس ان اليهششود كششانوا‬
‫يستفتحون علششى »الوس« و »الخشزرج« برسشول الشش قبشل مبعثششه‪ ،‬فلمشا‬
‫بعثه ال من العرب كفروا به و جحدوا مششا كششانوا يقولششون فيششه‪ ،‬فقششال لهششم‬
‫معاذ بن جبل و بشر بن ابي البراء و داود بششن سششلمة‪ :‬يششا معشششر اليهششود!‬
‫اتقوا ال و اسلموا‪ ،‬فقد كنتم تستفتحون علينا محمد و نحن اهل شرك‪ ،‬و‬
‫تخبرونا بانه مبعو ث و تصفونه بصفته! فقال سل م بن مشششكم شش احششد بنششي‬
‫النضير‪ :‬ما جاءنا بشيء نعرفه‪ ،‬و ما هو بالذي كنا نذكر لكم‪ .‬فأنزل الشش‪:‬‬
‫»غوغليمششا غجششاءرهيم لكغتششادب لمششين لعنششلد ا يل‬
‫لشش رمغصششلددق لغمششا غمغعرهششيم غوغكششارنويا لمششن غقيبششرل‬
‫غييسشششششششششششغتيفلترحوغن غعغلشششششششششششى ايلشششششششششششلذيغن غكغفشششششششششششررويا‪ «...‬اليشششششششششششة‪.‬‬

‫و من هطريق آخر ينتهى الى ابن عباس انششه قششال‪ :‬كششان يهششود بنششي قريظششة‬
‫والنضير من قبل أن يبعث محمد )صلي ال عليه و آلششه( يسششتفتحون الشش‪،‬‬
‫يدعون على الذين كفروا و يقولون‪ :‬اللهم انا نستنصرك بحق النبي المي‬
‫ال نصرتنا عليهم فينصرون‪» ،‬فلما جاءهم ما عرفوا« يريد محمدا )صلي‬
‫الشششششش عليششششششه و آلششششششه( و لششششششم يشششششششكوا فيششششششه‪ ،‬كفششششششروا بششششششه‪.‬‬

‫و في حيا ة المسلمين‪ ،‬كانت لعمار بن ياسر رضوان ال تعالى عليه قصششة‬


‫مع اليهود الذين شمتوا بالمسلمين بعد يو م احششد لمششا اصششابهم‪ ،‬فقششال‪ :‬لقششد‬
‫وعدني محمدمن الفضل و الحكمة ما عرفنيه ممن نبششيوته‪ ،‬و فهمنيششه مششن‬
‫فضل اخينه و وصيه وصششف ييه و خيششر مششن يخلفششه بعششده‪ ،‬والتسششليم لششذريته‬
‫الطيششبين المنتجششبين‪ ،‬و امرنششي بالششدعاء بهششم عنششد شششدائدي و مهيمششاتي‪ ،‬و‬
‫وعشششدني انشششه ل يشششأمرني بششششيء فاعتقشششد ت فيشششه هطشششاعته ال بلغتشششه‪.‬‬

‫و كان ما كان منه مع اليهود من الحتجاج والتحششيدي حششتى قششالوا لرسششول‬


‫ال )صلي ال عليه و آله(‪ :‬يا محمد‪ ،‬ها صاحبك يزعم انه ان أمرته بحط‬
‫السماء الششى الرض او رفششع الرض الششى السششماء فاعتقششد هطاعتششك و عششز م‬
‫على الئتمار لك لعانه ال عليه‪ ،‬و نحن نقتصر منك و منه على مششا هششو‬
‫دون هذا‪ ،‬ان كنت نبيا فقد قنعنا ان يحمل عمششار ششش مششع دقششة سششاقيه ششش هششذا‬
‫الحجشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششر‪.‬‬

‫و كان الحجر مطروحا بين يدي رسول ال )صلي ال عليه و آله( بظششاهر‬
‫المدينة يجتمع عليه مائتا رجل ليحركوه فلم يقدروا‪ ،‬فقال لهم رسششول الشش‬
‫)صلي ال عليه و آله(‪ :‬ل تحتقروا ساقية‪ ،‬فانهما أثقل في ميزان حسناته‬
‫من‪ :‬ثور و ثبير‪ ،‬و حراء و ابي قبيس‪ ،‬بل من الرض كلها و مششا عليهششا‪،‬‬
‫ان ال قد خفف بالصل ة على محمد و آله الطيشبين مشا هششو أثقششل مششن هشذه‬
‫الصخر ة‪ ،‬خفف العرش علششى كواهششل ثمانيششة مششن الملئكششة بعششد أن كششان ل‬
‫يطيقشششششششششه معهشششششششششم العشششششششششدد الكشششششششششثير‪ ،‬والجشششششششششم الغفيشششششششششر‪.‬‬

‫ثم قال رسول ال )صلي ال عليه و آله(‪ :‬يا عمار‪ ،‬اعتقد هطششاعتي و قششل‪:‬‬
‫»اللهم بجاه محمد و آله الطيبين‪ ،‬قوني«‪ ،‬ليسهل ال عليك مششا أمششرك بششه‬
‫كما سهل على كالب بن يوحنا عبور البحششر علششى متششن المششاء و هششو علششى‬
‫فرسه يركض عليه‪ ،‬بسؤاله ال تعششالى بجاهنششا اهششل الششبيت‪ .‬فقالهششا عمششار‬
‫واعتقدها‪ ،‬فحمل الصخر ة فوق رأسه و قال‪ :‬بأبي انششت و امششي يششا رسششول‬
‫ال‪ ،‬والذي ثك بالحق نبيا! هي اخف في يششدي مششن خللششة امسششكها بهششا‪...‬‬

‫و كراما ت أخري جر ت على يد عمار بن ياسششر رضششوان الشش تعششالى عليششه‬


‫ببركشششة الصشششل ة عليهشششم و السشششؤال بجشششاههم سشششل م الششش عليهشششم]‪.[41‬‬
‫آل محمششششششششد )صششششششششلي الشششششششش عليششششششششه و آلششششششششه( أشششششششششرف الل‬

‫و مششن خصائصششهم صششلوا ت الشش عليهششم‪ ،‬انهششم افضششل آل مششن آل النبيششاء‬


‫)عليهششششم السششششل م(‪ ،‬و هششششذا مششششا اكششششده الحششششديث القدسششششيي الشششششريف‪:‬‬

‫عن رسول ال )صلي ال عليه و آله( قال‪ :‬لما بعث الشش عزوجششل موسششى‬
‫بن عمران )عليه السل م( واصطفاه نجيششا‪ ،‬و فلششق لششه البحششر و نجششى بنششي‬
‫اسرائيل‪ ،‬و أعطششاه التششورا ة واللششواح‪ ،‬و رأي مكششاننه مششن ربششه عزوجششل‪،‬‬
‫فقال‪ :‬يا رب‪ ،‬لقد اكرمتني بكرامة لم تكر م بها احششدا قبلششي! فقششال الشش جششل‬
‫جلله‪ :‬يا موسى‪ ،‬اما علمت ان محمدا عندي افضل من جميشع ملئكشتي و‬
‫جميشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششع خلقشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششي؟!‬

‫قال موسى )عليه السل م(‪ :‬يا رب! فان كان محمد )صلي ال عليه و آلششه(‬
‫أكر م عندك من جميع خلقك‪ ،‬فهل في آل النبياء اكششر م مششن آلششي؟ قششال الشش‬
‫جل جلله‪ :‬يا موسى‪ ،‬اما علمت ان فضل آل محمد على جميششع آل النششبيين‬
‫كفضششششششششششل محمششششششششششد علششششششششششى جميششششششششششع المرسششششششششششلين!]‪.[42‬‬

‫اصشششششششششششششششششششششششششششحاب المشششششششششششششششششششششششششششود ة الواجبشششششششششششششششششششششششششششة‬

‫و قد خصوا صلوا ت ال عليهم كذلك بوجوب مودتهم‪ ،‬فقال تعالى »رقششل يل‬
‫أغيسغأرلركيم غعغليششله أغيجششمرا إليل ايلغمششغويدغ ة لفششي ايلرقيرغبششى«]‪ ،[43‬و فششي ظششل هششذه اليششة‬
‫عشرا ت الحاديث من السششنة والشششيعة تؤكششد ان اجششر تبليششغ رسششالة النششبي‬
‫)صلي ال عليه و آله( هو مود ة قرباه‪ ،‬كاما تؤكد ان قرباه هنا هم‪ :‬علششيي‬
‫و فاهطمة والحسن و الحسين )عليهم السل م(‪ .‬فماظننا بمن يعاند اله تعالى‬
‫فل يؤدي اجر الرسالة‪ ،‬و ل يود آل المصطفى )صلي ال عليه و آلششه(‪ ،‬و‬
‫ل يتشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششولهم!‬
‫و من صور المششود ة و مظاهرهششا النيششر ة‪ :‬الصششل ة عليهششم‪ ،‬بششل هششي واجبششة‬
‫خوهطب بأمرها المؤمنون خاصة‪ ،‬حيث قال تعالى‪» :‬يششا ايهششا الششذين آمنششوا‬
‫صلوا عليه و سلموا تسليما«‪ .‬و قد تظششافر ت الروايششا ت عششن جميششع هطششرق‬
‫المسلمين ان صور ة الصل ة ل تخلو من الصششل ة علششى آل الرسششول )صششلي‬
‫ال عليه و آله(‪ ،‬و انششه اشششتهر ان يكششون التوسششل الششي الشش تعششالى بهششم و‬
‫بحقهشششششششم علشششششششى الششششششش‪ ،‬و بجشششششششاههم العزيشششششششز لشششششششدى الششششششش‪.‬‬

‫يقول الجارود بن المنذر العبدي ش و كان نصششرانيا فأسششلم عششا م الحديبيششة و‬


‫حسن اسلمه‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول اله‪ ،‬لقد شهد ت قسا و قد خرج من ناد مششن‬
‫اندية اياد‪ .‬الى صحصح ذي قتاد‪ ،‬و سمر و عتششاد‪ ،‬و هششو مشششتمل بنجششاد‪،‬‬
‫فوقف في اضشحيان ليشل كالششمس‪ ،‬رافعششا الشى السشماء وجهششه و اصشبعه‪،‬‬
‫فشششششششششششششششششششدنو ت منشششششششششششششششششششه فسشششششششششششششششششششمعته يقشششششششششششششششششششول‪:‬‬

‫اللهم رب هذه السبعة الرقعة‪ ،‬و الرضششين الممرعششة‪ ،‬و بمحمششد والثلثششة‬
‫المحامششد ة معششه‪ ،‬والعلييششن الربعششة‪ ،‬و سششبطيه المنيعششة الرفعششة‪ ،‬والسششريي‬
‫اللمعة‪ ،‬و سم يي الكليم الضرعة‪ ،‬اولئك النقباء الشفعة‪ ،‬والطرق المهيعة‪.‬‬
‫درسة النجيل‪ ،‬و حفظششة التنزيششل‪ ،‬علششى عششدد نقبششاء بنششي اسششرائيل‪ ،‬محششا ة‬
‫الضاليل‪ ،‬نفا ة الباهطيل‪ ،‬الصادقو القيل‪ .‬عليهم تقو م الساعة‪ ،‬و بهششم تنششال‬
‫الشششششششششششفاعة‪ ،‬و لهششششششششششم مششششششششششن الشششششششششش فششششششششششرض الطاعششششششششششة‪.‬‬

‫ثم قال )قس(‪ :‬اللهم ليتني مدركهم ولو بعد لي من عمري و محيششاي‪ .‬ثششم‬
‫انششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششأ يقشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششول‪:‬‬

‫فششششششششششششششان غششششششششششششششالني الششششششششششششششدهر الحششششششششششششششزون بغششششششششششششششوله‬


‫فل غششششششششششششششرو انششششششششششششششي سششششششششششششششالك مسششششششششششششششلك اللششششششششششششششي‬
‫فقشششششششششد غشششششششششال مشششششششششن قبلشششششششششي و مشششششششششن بعشششششششششد يوششششششششششك‬
‫و شششششششششششششيكا‪ ..‬و مششششششششششششن ذا للششششششششششششردى ليششششششششششششس يسششششششششششششلك‬

‫ث م آب يكفشك دمعشه و ي رن رنيشن البك ر ة قشد بريشت بشبرا ت‪ ،‬و هشو يقشول‪:‬‬

‫اقسشششششششششششششششششششششششششششششششم قشششششششششششششششششششششششششششششششس قسشششششششششششششششششششششششششششششششما‬


‫لششششششششششششششششششششششو عششششششششششششششششششششششاش الفششششششششششششششششششششششي عمششششششششششششششششششششششر‬
‫حششششششششششششششششششششششششششششششتى يلقششششششششششششششششششششششششششششششي احمششششششششششششششششششششششششششششششدا‬
‫هششششششششششششششششششششششششششششششم اوصششششششششششششششششششششششششششششششياء احمششششششششششششششششششششششششششششششد‬
‫يعمششششششششششششششششششششششششششششششى العبششششششششششششششششششششششششششششششاد عنهششششششششششششششششششششششششششششششم‬
‫لسشششششششششششششششششششششششششششششت بنشششششششششششششششششششششششششششششاس ذكرهشششششششششششششششششششششششششششششم‬

‫ليشششششششششششششششششششششششششششششششس بشششششششششششششششششششششششششششششششه مكتتمشششششششششششششششششششششششششششششششا‬


‫لشششششششششششششششششششششششم يلشششششششششششششششششششششششق منهشششششششششششششششششششششششا سشششششششششششششششششششششششأما‬
‫والنقبششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششاء الحكمششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششا‬
‫أكشششششششششششششششششششششر م مشششششششششششششششششششششن تحشششششششششششششششششششششت السشششششششششششششششششششششما‬
‫و هشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششم جلء للعمششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششي‬
‫حششششششششششششششششششششششششششششششتى اجشششششششششششششششششششششششششششششش يل الرجمششششششششششششششششششششششششششششششا‬

‫ثم قال الجارود‪ :‬يا رسول ال‪ ،‬أنبئني ششش أنبششأك الشش ششش بخششبر هششذه السششماء‬
‫التي لم نشهدها‪ ،‬و أشهدنا قس ذكرها‪ .‬فقال رسول ال )صلي ال عليه و‬
‫آله(‪ :‬يا جارود‪ ،‬ليلد اسري بي الى السششماء‪ ،‬أوحششى الشش عزوجششل الششيي ان‬
‫سل من ارسنلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ فقلت‪ :‬على مششا بعثتششم؟‬
‫فقالوا‪ :‬على نبيوتك‪ ،‬و ولية عليي بن ابي هطالب‪ ،‬والئمة منكما‪ .‬ثم اوحششى‬
‫اليي ان التفت عن يمين العرش‪ ،‬فالتفت فاذا‪ :‬عليي والحسششن والحسششين‪ ،‬و‬
‫عليي بن الحسين‪ ،‬و محمششد بششن علششيي‪ ،‬و جعفششر بششن محمششد‪ ،‬و موسششى بششن‬
‫جعفر‪ ،‬و عليي بن موسى‪ ،‬و محمد بن عليي‪ ،‬و عليي بششن محمششد‪ ،‬والحسششن‬
‫بن عليي‪ ،‬والمهديي‪ ..‬في ضحضاح من نور يصلون‪ ،‬فقال لي الششرب تعششالى‬
‫هؤلء الحجج أوليائي‪ ،‬و هذا المنتقم من أعدائي‪ .‬قال الجششارود‪ ،‬فقششال لششي‬
‫سلمان‪ :‬يا جارود! هؤلء المذكورون في التورا ة والنجيل والزبور]‪.[44‬‬

‫سشششششششششششششششششششششششششششششششل م الششششششششششششششششششششششششششششششش عليهشششششششششششششششششششششششششششششششم‬

‫و ايضا خصوا صلوا ت ال عليهم بالسل م عليهم من قبششل تبششارك و تعششالى‬


‫حيث قال‪» :‬سل م على آل ياسين«]‪ ..[45‬مع ان ال جششل و عل لششم يسششلم‬
‫على آل احد مشن النبيشاء صشلى الش علشى نبينشا و آلشه و عليهشم اجمعيشن‪.‬‬

‫قال الشيخ الطوسششي‪ :‬حكششى سششبحانه و تعششالى ان قششومه )اي قششو م اليششاس(‬
‫كذبوه و لم يصدقوه‪ ،‬و ان ال أهلكهم‪ ،‬و انهم لمحضرون عذاب النار‪ .‬ثم‬
‫استثني من جملتهم عباده الشذين أخلصششوا عبششادتهم لشش‪ ،‬و بيششن انششه دثنششي‬
‫عليهم في آخر المم بأن قال‪» :‬سل م علي آل ياسين«‪ .‬و آل محمد )صلي‬
‫ال عليه و آله( هم كل من آل اليه بحسب او قرابة‪ ،‬و قال قو م‪ :‬آل محمد‬
‫)صششششلي الشششش عليششششه و آلششششه( كششششل مششششن كششششان علششششى دينششششه]‪.[46‬‬

‫و من جملة الروايا ت المفسر ة لهذه الية المباركة‪ ،‬عششن ابششن عبششاس قششال‬
‫في معناها‪ :‬السل م من رب العالمين‪ ،‬على و آله )صلي ال عليششه و آلششه(‪،‬‬
‫و السلمة لمن تولهم فششي القيامششة]‪ .[47‬و قششال ايضششا فششي بيانهششا‪ :‬سششل م‬
‫علششششششششششي آل محمششششششششششد عليهششششششششششم الصششششششششششل ة والسششششششششششل م]‪.[48‬‬
‫و حد ث العمش عن يحيى بششن وثششاب‪ ،‬عششن ابششي عبششدالرحمن السششلميي ان‬
‫عمر بن الخطاب كان يقرأ‪) :‬سل م على آل ياسين(‪ .‬قشال ابششو ابششو الرحمشن‬
‫السلمي‪ :‬آل ياسششين آل ياسششيين آل محمششد عليهششم الصششل ة و السششل م]‪.[49‬‬

‫فش »يس« هو اسم من أسششماء النششبي الكششر م )صششلي الشش عليششه و آلششه(‪ ،‬و‬
‫»سل م على آل ياسين« هو السل م على آله صلوا ت ال عليششه و عليهششم‪..‬‬
‫ل غبش على ذلك‪ ،‬قالها امير المؤمنين )عليه السل م(‪ :‬يس محمد )صششلي‬
‫الشششششششششش عليششششششششششه و آلششششششششششه(‪ ،‬و نحششششششششششن آل ياسششششششششششين(]‪.[50‬‬

‫و هم الئمة اوصياه سل م ال تعالى عليهم]‪ .[51‬والششى هششذا اشششار الفخششر‬


‫الرازي في ان اهل بيته )صلي ال عليه و آله( سششاووه فششي خمسششة‪ ،‬ذكششر‬
‫منها‪ :‬السل م‪ ،‬و أتششى بمثششالين‪ :‬الول ششش قولنششا‪ :‬السششل م عليششك ايهششا النششبي‪،‬‬
‫والثشششاني ششش‪ :‬قشششول الششش تعشششالي »سشششل م علشششى آل ياسشششين«‪ ،‬هكشششذا]‪.[52‬‬

‫و يقول الفخر الرازي في موضع آخر‪ :‬ان الششدعاء للل منصششب عظيششم‪ ،‬و‬
‫لششذلك جعششل خاتمششة التشششهد‪ :‬اللهششم صششل علششى محمششد و آل محمششد‪ .‬و هششذا‬
‫التعظيم لم يوجد في حق غير الل‪ ،‬فكل ذلششك يششدل علششى ان حششب آل محمشد‬
‫واجششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششب]‪.[53‬‬

‫مشششششششششششششششششششششششششششششن معشششششششششششششششششششششششششششششالي ششششششششششششششششششششششششششششششؤونهم‬

‫تتعدد خصائصهم صلوا ت ال تعالى عليهم فيتحيششر الكششاتب والخطيششب مششن‬


‫أين يبدأ و الى أين ينتهي! فهم الذين قطع ال تعالى على نفسه ان يششذهب‬
‫س أغيهششغل ايلغبيششلت‬ ‫عنهم الرجس‪ ،‬فقششال‪» :‬إلينغمششا ريلريششرد ا ير‬
‫لشش لريششيذلهغب غعنركششرم اللريجشش غ‬
‫غوريغطلهغرركششيم غتيطلهيششمرا«]‪ .[54‬فهششل بعششد )اراد ة( الشش الموكششد ة بششش )انمششا( مششن‬
‫اراد ة! و قد تعلقت بأن يذهب عن آهل بيت النبي العظم )صلي الشش عليششه‬
‫و آله( كل رجس‪ ،‬من ذنب او قذر او عيب او نقششص‪ ،‬دفعششا لششه فل يبلغهششم‬
‫ابدا‪ ،‬و ان يطهرهم هو عز شأنه تطهيرا مطلقا ليس له مثيششل و ل نظيششر!‬
‫و قد روى ابن عباس انه سمع رسول ال )صلي ال عليه و آلششه( يقششول‪:‬‬
‫انششا و علششي والحسششن والحسششين‪ ،‬و تسششعة مششن ولششد الحسششين‪ ،‬مطهششرون‬
‫معصشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششومون]‪.[55‬‬

‫و لشششأنهم الششذي ل يوصششف‪ ،‬باهششل بهششم النششبي )صششلي الشش عليششه و آلششه(‬
‫نصارى نجران كما امر ال عزوجل مخاهطبا‪» :‬غفغمين غحآيجغك لفيله لمن غبيعلد غمششا‬
‫غجششاءغك لمششغن ايللعيلششلم غفرقششيل غتغعششاغليويا غنششيدرع أغيبغناءغنششا غوأغيبغنششاءركيم غولنغسششاءغنا غولنغسششاءركيم‬
‫لشش غعغلششى ايلغكششالذلبيغن«]‪.[56‬‬ ‫غوغأنرفغسششغنا وغأنرفغسششركيم رثششيم غنيبغتلهششيل غفغنيجغعششل يليعغنششرة ا يل‬

‫و لعشل هشذه اليشة مشن اكشثر اليشا ت الشتي اتفشق فيهشا المفسشرون والشروا ة‬
‫والمحدثون والمؤرخون‪ ،‬على ان النششبي الكششر م )صششلي الشش عليششه و آلششه(‬
‫دعا عليا و فاهطمة والحسششن والحسششين )عليهششم السششل م( لمباهلششة نصششارى‬
‫نجران‪ ،‬فدلت الية على ان الحسششن والحسششين )عليهششم السششل م( همششا ابنششا‬
‫رسششول الشش )صششلي الشش عليششه و آلششه(‪ ،‬و ان فاهطمششة )عليهششا السششل م( هششي‬
‫النساء فقط من بيت رسول ال )صلي ال عليه و آله(‪ ،‬و ان عليششا )عليششه‬
‫السل م( هو نفس رسول ال )صلي ال عليششه و آلششه(‪ ،‬كمششا صششح ذلششك فششي‬
‫صحاحهم انه )صلي ال عليه و آله( قال له‪ :‬انت مني و انششا منششك‪ ،‬و انششه‬
‫قال‪ :‬ان عليا مني و انششا منششه‪ ،‬و قششال ايضششا للمششا م علششيي )عليششه السششل م(‪:‬‬
‫اوتيت ثلثا لششم يششؤتهم احششد‪ ،‬و ل انششا‪ :‬اوتيششت صششهرا مثلششي و لششم او ت انششا‬
‫مثلي‪ ،‬و اوتيت زوجة صديقة مثل ابنتي و لم او ت مثلها زوجة‪ ،‬و اوتيششت‬
‫الحسن والحسين من صلبك و لم او ت من صلبي مثلهمششا‪ ،‬ولكنكششم منششي و‬
‫انا منكم‪ .‬و قد عبر عن الما م عليي )عليه السل م( بان قال‪ :‬رجل منششي‪ ،‬و‬
‫رجل هو عندي كنفسي‪ ،‬و رجل كنفسي‪ ،‬و مثششل نفسششي‪ ،‬و قششد سششئل عششن‬
‫بعض الصحابة فاجاب‪ ،‬ثم قيل له‪ :‬يا رسول ال‪ ،‬فان عليي؟ فالتفت )صلي‬
‫الششششش عليشششششه و آلشششششه( و قشششششال‪ :‬ان هشششششذا يسشششششألني عشششششن النفشششششس‪.‬‬

‫و عند المباهلة‪ ،‬حين جاء العاقب والسششيد و السششقف الششى حيششث يبششاهلون‬
‫النب يي )صلي ال عليه و آله( فرأوه محتضنا الحسين‪ ،‬آخشذا بيشد الحسشين‪،‬‬
‫و فاهطمة تمشي خلفه و علي خلفها‪ ،‬و هو يقول‪ :‬اذا دعششو ت فششأمنوا‪ .‬قششال‬
‫اسقف نجران‪ :‬يا معشر النصارى! اني لرى وجوها‪ ،‬لو شاءال ان يزيل‬
‫جبل مششن مكششانه لزالششه بهششا‪ ،‬فل تبششاهلوا فتهلكششوا و ل يبقششى علششى وجششه‬
‫الرض نصراني الى يو م القيامة]‪ .[57‬و في رواية اخشرى ان ه قشال‪ :‬انشي‬
‫لرى وجوهششا‪ ،‬لششو سششألوا الشش ان يزيششل جبل مششن مكششانه لزالششه]‪.[58‬‬

‫مجمشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششع المفشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششاخر‬

‫ول تقف فضائلهم و خصائصهم عند حد صلوا ت ال عليهششم‪ ،‬فهششم مصششدر‬


‫كل خير و مورده‪ ،‬و هم سنا م كل شرف و مفخره‪ ،‬فششأولى بنششا ان نششذكرهم‬
‫في كل وقت و حال و مكان‪ ،‬نفتخر بهششم‪ ،‬و ا ن نصشلي عليهششم وقشد صششلى‬
‫ال تعالى عليهم‪ ..‬جاء في زيار ة الما م الجواد )عليه السل م( لبيه الرضا‬
‫)عليه السل م(‪ :‬السششل م علششى مششن لششم يقطششع الشش عنهششم صششلواته فششي آنششاء‬
‫الساعا ت‪ ...‬السل م على عليي مجدهم و بنائهم‪ ،‬و من انشد فششي فخرهششم و‬
‫علئهشششششششششششم بوجشششششششششششوب الصشششششششششششل ة عليهشششششششششششم‪[59]...‬شششششش ‪.‬‬

‫و قشششششششششششششال الششششششششششششششاعر الفشششششششششششششرزدق فشششششششششششششي مشششششششششششششدحهم‪:‬‬

‫مقششششششششششششششششد م بعششششششششششششششششد ذكششششششششششششششششر الشششششششششششششششش ذكرهششششششششششششششششم‬

‫فششششششششششي كششششششششششل فششششششششششرض‪ ،‬و مختششششششششششو م بششششششششششه الكلششششششششششم]‪[60‬‬


‫و فششي مششدح اميششر المششؤمنين )عليششه السششل م( قششال صششفي الششدين الحلششي‪:‬‬

‫تشششششششششششششششششششششششششششششوال عليشششششششششششششششششششششششششششششا و ابنشششششششششششششششششششششششششششششاءه‬


‫امششششششششششششششششا م لششششششششششششششششه عقششششششششششششششششد يششششششششششششششششو م الغششششششششششششششششدير‬
‫لششششششششششششششششه فششششششششششششششششي التشششششششششششششششششهد بعششششششششششششششششد الصششششششششششششششششل ة‬
‫فهششششششششششششششششل بعششششششششششششششششد ذكششششششششششششششششر الشششششششششششششششش السششششششششششششششششما‬

‫تفششششششششششششششششششششز فششششششششششششششششششششي المعششششششششششششششششششششاد و اهششششششششششششششششششششواله‬


‫بنششششششششششششششششششششششششششششص النششششششششششششششششششششششششششششبي و اقششششششششششششششششششششششششششششواله‬
‫مقششششششششششششششششششششششا م يخششششششششششششششششششششششبر عششششششششششششششششششششششن حششششششششششششششششششششششاله‬
‫و ذكششششششششششششششششششر النششششششششششششششششششبي سششششششششششششششششششوى آلششششششششششششششششششه؟!]‪[61‬‬

‫و يتحير الخذ في ذكرهم‪ :‬اي منقبة او فضيله‪ ،‬يأخذ و ايها يششترك! و كششل‬
‫ذكرهم حلو هطيب عاهطر‪ .‬قال عبدال بن عامر التميمششي‪ :‬حششدثتني ا م سششلمة‬
‫رضي ال عنها قالت‪ :‬سمعت رسول ال )صلي ال عليه و آله( يقول‪ :‬ما‬
‫من قو م يذكرون فضششل محمششد و آل محمششد ال هبطششت ملئكششة مششن السششماء‬
‫تخبرهم و تحدثهم‪ ،‬فاذا عرجت الملئكة الى السماء فتقول لهششم الملئكششة‪:‬‬
‫انا نشم منكم رائحة ما شممنا رائحة اهطيب منهششا‪ ،‬فيقولششون‪ :‬انششا كنششا عنششد‬
‫قو م يذكرون فضل محمششد و آل محمششد‪ ،‬فعبششق بنششا مششن ريحهششم‪ ،‬فيقولششون‪:‬‬
‫اهبطوا بنا الى القو م‪ ،‬فيقولون‪ :‬انهششم قشد تفرقشوا‪ ،‬فيقولشون‪ :‬اهبطششوا الششى‬
‫المكششششششششششان الششششششششششذي كششششششششششانوا فيششششششششششه لنتششششششششششبرك بششششششششششه]‪.[62‬‬

‫و اخيرا‪ ،‬فحبهم شرف ل يدانيه شرف؛ روى الزمخشريي والفخر الششرازيي‬


‫عشششششن رسشششششول الششششش )صشششششلي الششششش عليشششششه و آلشششششه( انشششششه قشششششال‪:‬‬

‫ال من ما ت على حب آل محمد ما ت شهيدا‪ .‬ال و مششن مششا ت علششى حششب آل‬
‫محمد ما ت مغفورا له‪ .‬ال و من ما ت على حب آل محمد مششا ت تائبششا‪ .‬ال و‬
‫من ما ت على حب آل محمد بشره ملك المو ت بالجنة‪ .‬ال و من ما ت علششى‬
‫حب آل محمد يزف الى الجنة كما تزف العششروس الششى بيششت زوجهششا‪ .‬ال و‬
‫من ما ت على حب آل محمد فتح في قبره بابان من الجنة‪ .‬ال و مششن مششا ت‬
‫على حب ال محمد جعل ال مزار ملئكة الرحمة‪ .‬ال و من ما ت على حب‬
‫آل محمد ما ت على السنة و الجماعة‪[63]..‬‬
‫من اعظم التسابيح‬

‫اخواني هذا التسبيح قراته من مده كبيره واظنه اسمه‬


‫تسابيح الصحيفه او تسابيح جبريل عليه السل م‬
‫ليس المهم السم الن الهم جمال وروعه وخشوع‬
‫وارتقاء الروح وراحه عجيبه عجيبه عجيبه فسبحان‬
‫ال ما اجمله من تسبيح‬
‫فان قلت لتنوير القلب قل وللروح قل وللطاقه النورانيه‬
‫قل والي ما لنهايه قل‬
‫وصدق اخي قاهر عندما تكلم عن قوه هطاقه التسابيح‬
‫فهنيئا للمنتدي ان يكون بيننا قاهر فهو قاهر الظل م‬
‫باذن الملك العل م واليكم التسبيح العظيم فما اجمله‬
‫يكفيك في اليو م خمس مرا ت‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫اللهم صلي علششى محمششد وآل محمششد الطيششبين الطششاهرين‬
‫سششبحان الشش العظيششم و بحمششده سششبحان الشش العظيششم و‬
‫بحمشششششششده سشششششششبحان الششششششش العظيشششششششم و بحمشششششششده‬
‫سبحانه من إله ما أملكه و سبحانه من مليششك مششا أقششدره‬
‫و سبحانه من قدير ما أعظمه و سبحانه مشن عظيشم مشا‬
‫أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد‬
‫ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سششبحانه مششن‬
‫عزيز ما أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سششبحانه‬
‫مششن قششديم مششا أعله و سششبحانه مششن عششال مششا أسششناه و‬
‫سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي ما أنششوره‬
‫و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه مششن ظششاهر مششا‬
‫أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم‬
‫ما أخبره و سبحانه من خبير ما أكرمششه و سششبحانه مششن‬
‫كريششم مششا ألطفششه و سششبحانه مششن لطيششف مششا أبصششره و‬
‫سبحانه من بصير ما أسمعه و سششبحانه مششن سششميع مششا‬
‫أحفظه و سبحانه من حفيظ ما أمله و سبحانه من ملي‬
‫ما أوفاه و سبحانه مششن وفششي مششا أغنششاه و سششبحانه مششن‬
‫غني ما أعطاه و سبحانه من معط ما أوسعه و سبحانه‬
‫من واسع ما أجوده و سبحانه مششن جششواد مششا أفضششله و‬
‫سبحانه من مفضششل مششا أنعمششه و سششبحانه مششن منعششم مششا‬
‫أسششيده و سششبحانه مششن سششيد مششا أرحمششه و سششبحانه مششن‬
‫رحيم ما أشده و سبحانه من شديد ما أقششواه و سششبحانه‬
‫من قوي ما أحكم ه و سشبحانه م ن حكيشم مشا أبطششه و‬
‫سبحانه من باهطش مششا أقششومه و سششبحانه مششن قيششو م مششا‬
‫أحمده و سششبحانه مششن حميششد مششا أدومششه و سششبحانه مششن‬
‫دائم ما أبقاه و سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من‬
‫فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه‬
‫مششن صششمد مششا أملكششه و سششبحانه مششن مالششك مششا أوله و‬
‫سبحانه من ولششي مشا أعظمشه و سششبحانه مشن عظيششم مششا‬
‫أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تا م مشا‬
‫أعجبه و سبحانه من عجيب مششا أفخششره و سششبحانه مششن‬
‫فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيشد مشا أقربشه و سشبحانه‬
‫من قريششب مششا أمنعششه و سششبحانه مششن مششانع مششا أغلبششه و‬
‫سششبحانه مششن غششالب مششا أعفششاه و سششبحانه مششن عفششو مششا‬
‫أحسنه و سبحانه من محسن ما أجملششه و سششبحانه مششن‬
‫جميل ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سششبحانه‬
‫من شكور ما أغفره و سشبحانه مشن غفشور مشا أكششبره و‬
‫سبحانه من كبير ما أجبره و سبحانه من جبار ما أدينه‬
‫و سبحانه من ديان ما أقضاه و سششبحانه مششن قششاض مششا‬
‫أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ‬
‫ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أخلقه و سششبحانه مششن‬
‫خالق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أملكه و سششبحانه‬
‫مششن مليششك مششا أقششدره و سششبحانه مششن قششادر مششا أرفعششه و‬
‫سبحانه من رفيع ما أشرفه و سششبحانه مششن شششريف مششا‬
‫أرزقه و سشبحانه مشن رازق مشا أقبضشه و سشبحانه مشن‬
‫قششابض مششا أبسششطه و سششبحانه مششن باسششط مششا أهششداه و‬
‫سبحانه من هششاد مششا أصششدقه و سششبحانه مشن صششادق مششا‬
‫أبششداه و سششبحانه مششن بششادئ مششا أقدسششه و سششبحانه مششن‬
‫قدوس ما أظهره )ما أهطهره( و سبحانه من ظاهر )مششن‬
‫هطاهر( ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أبقاه و سششبحانه‬
‫من باق ما أعوده و سبحانه من عواد )معيد( ما أفطره‬
‫و سبحانه من فششاهطر مششا أرعششاه و سششبحانه مششن راع مششا‬
‫أعونه و سبحانه مششن معيششن مششا أوهبششه و سششبحانه مششن‬
‫وهششاب مششا أتششوبه و سششبحانه مششن تششواب مششا أسششخاه و‬
‫سبحانه من سخي ما أبصشره و سشبحانه مشن بصشير مشا‬
‫أسشلمه و سشبحانه مشن سشليم مشا أششفاه و سشبحانه م ن‬
‫شاف ما أنجاه و سبحانه مشن منششج مششا أبششره و سششبحانه‬
‫مششن بششار مششا أهطلبششه و سششبحانه مششن هطششالب مششا أدركششه و‬
‫سبحانه مششن مششدرك مششا أشششده و سششبحانه مششن شششديد مششا‬
‫أعطفه و سبحانه من متعطف ما أعدله و سششبحانه مششن‬
‫عادل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه‬
‫من حكيششم مششا أكفلششه و سششبحانه مششن كفيششل مششا أشششهده و‬
‫سبحانه من شهيد ما أحمده و سبحانه هو ال العظيم و‬
‫بحمششده و الحمششد لشش و ل إلششه إل الشش و الشش أكششبر و لشش‬
‫الحمد و ل حول و ل قو ة إل بال العلي العظيم دافع كل‬
‫بليششششششششة و هششششششششو حسششششششششبي و نعششششششششم الوكيششششششششل‬
‫نسالكم الدعاء‬
‫لهذا الستغفار خوا ص ومنافع‬
‫بسششششششششششششم الشششششششششششش الرحمششششششششششششن الرحيششششششششششششم اللهششششششششششششم صششششششششششششل علششششششششششششى الحششششششششششششبيب محمششششششششششششد‬

‫هشششششششششششششششششذا السشششششششششششششششششتغفار فيشششششششششششششششششه فوائشششششششششششششششششد ومنشششششششششششششششششافع وبركشششششششششششششششششا ت كشششششششششششششششششثيره‬

‫لقد اورده شخص فحضر له رجل كبير الجثه هطويل القامة يكاد رأسه يصل للسقف لششونه ابيششض منششور وذو هيبششة ووقششار‬
‫فامسششششششششششششششك بأصششششششششششششششبع رجلششششششششششششششه وقششششششششششششششال لششششششششششششششه ‪ :‬واصششششششششششششششل يرحمششششششششششششششك الشششششششششششششش‬

‫واسشششششتخدمه ششششششخص بنيشششششة الحصشششششول علشششششى وظيفشششششة فحصشششششل علشششششى وظيفشششششة مرمشششششوقه فشششششي اقشششششل مشششششده‬
‫وشششششششششششششخص اسششششششششششششتخدمه لجلششششششششششششب المششششششششششششال ورواج بضششششششششششششاعته فكششششششششششششان لششششششششششششه ذلششششششششششششك ؟‬
‫وهششششذا السششششتفغار ذكششششر لششششه شششششرح هطويششششل فششششي فضششششائله حسششششب مششششا اخبرنششششا عنششششه مجششششرب هششششذا السششششتغفار‬
‫هطبعششششا ينفششششع لكششششل شششششىء للشششششفاء وجلششششب الرزاق والحفششششظ والششششبركه والكششششثير الكششششثير ففضششششائله لتحصششششى ‪.‬‬
‫وهوهذاوكفيفيةالسششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششتغفارهي‬
‫) استغفر ال استغفر ال استغفر ال العظيم الذي ل اله ال هو الحي القيو م واتوب اليه من جميششع مششا اكرهششه قششول وفعل‬
‫حاضرا وغائبا – اللهم اني استغفرك لما قدمت وأخر ت وما أعلنت وما انت أعلم به مني انت المقد م وانت المؤخر وانششت‬
‫علي كل شيء قدير – اللهم اني استغفرك من ك ل ذنشب تبشت منشه ث م ع د ت اليشه اسشتغفرك لم ا أرد ت بشه وجهشك الكري م‬
‫فخالطني فيه ما ليس لك به رضا واستغفرك لما دعاني اليه الهوي من قبل فيما اشتبه على وهو عندك محر م واستغفرك‬
‫من النعم التي انعمت بها علي فاستعنت بها علي معاصيك واسششتغفرك مششن الششذنوب الششتي ل يطلششع عليهششا احششد سششواك ول‬
‫ينجي منها احد غيرك ول يسعها ال حلمك ول ينجي منها ال عفوك واستغفرك من يمين حنثت فيه وهو عند محششر م وانششا‬
‫مؤاخذ به استغفرك ل اله ال انت يا عالم الغيب والشهاد ة من كل سيئة عملتها في سششواد الليششل وبيششاض النهششار وفششي فل‬
‫ومل قول وفعل وانت ناظر الي اذا اكتمته وتري ما اتيته من العصيان يا كريم يا منان يا حليم واستغفرك من كل فريضة‬
‫واجبة على في اناء الليل واهطراف النهار وتركتها سهوا او غفلة او خطأ وانا مسئول بها وأستغفرك من سنة مششن سششنن‬
‫سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلي ال عليه وسلم وتركتها سهوا او غفلة او خطأ او تهاونا فاني اسششتغفرك‬
‫يا ال يا ال ل اله ال انت سبحانك اني كنت من الظالمين ل اله ال انت يا رب العالمين انت ربي ل اله ال انششت وحششدك ل‬
‫شريك لك سبحانك يا رب العالمين وانت عل كل شيء قدير ول حول ول قو ة ال بال العلي العظيم وصلي ال علي سيدنا‬
‫محمد النبي المي وعلي اله وصحبة اجمعين سبحان ربك رب العز ة عم ا يص فون س ل م علشي المرس لين والحمشدل رب‬
‫العششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششالمين (‬
‫منقوووووووووول‬

‫مبينا ت القرأن للكشف المبين‬


‫ذكر اسم ال ) المبين ( عدد اليا ت‪ 84 :‬في القرآن الكريم وال تعالى‬
‫أعلم ‪,‬اليكم هذه اليا ت الكريمه ‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫ض غحلل غهطليمبا غول غتيتلبرعوا‬ ‫س ركرلوا لميما لفي اغلير ل‬ ‫‪1‬البقر ة ‪2168‬غيا أغليغها الينا ر‬
‫رخرطغوال ت اليشيغطالن إلينره غلركيم غعردوو رملبيدن‪2‬البقر ة ‪2208‬غيا أغليغها ايللذيغن آغمرنوا‬
‫ايدرخرلوا لفي اللسيللم غكايفمة غول غتيتلبرعوا رخرطغوال ت اليشيغطالن إلينره غلركيم غعردوو رملبيدن‪3‬آل‬
‫ل غعغلى ايلرميؤلملنيغن إليذ غبغعغث لفيلهيم غررسول لمين أغينرفلسلهيم‬ ‫عمران ‪3164‬غلغقيد غمين ا ير‬
‫غييترلو غعغليلهيم آغيالتله غوريغزلكيلهيم غوريغعلرمرهرم ايللكغتاغب غوايللحيكغمغة غوإلين غكارنوا لمين غقيبرل‬
‫غللفي غضلمل رملبيمن‪4‬المائد ة ‪515‬غيا أغيهغل ايللكغتالب غقيد غجاغءركيم غررسورلغنا ريغبليرن غلركيم‬
‫ل رنودر‬ ‫غكلثيمرا لميما ركينرتيم رتيخرفوغن لمغن ايللكغتالب غوغييعرفو غعين غكلثيمر غقيد غجاغءركيم لمغن ا يل‬
‫ل غيا لعيغسى ايبغن غميرغيغم ايذركير لنيعغملتي‬ ‫غولكغتادب رملبيدن‪5‬المائد ة ‪5110‬إليذ غقاغل ا ير‬
‫س لفي ايلغميهلد غوغكيهل‬ ‫س رتغكلرم الينا غ‬ ‫غعغليغك غوغعغلى غواللغدلتغك إليذ أغيييدرتغك لبررولح ايلرقرد ل‬
‫غوإليذ غعيليمرتغك ايللكغتاغب غوايللحيكغمغة غواليتيوغراغ ة غواللينلجيغل غوإليذ غتيخرلرق لمغن اللطيلن غكغهيغئلة‬
‫ ص لبلإيذلني‬ ‫اليطيلر لبلإيذلني غفغتينرفرخ لفيغها غفغتركورن غهطيمرا لبلإيذلني غورتيبلررئ اغليكغمغه غواغليبغر غ‬
‫غوإليذ رتيخلررج ايلغميوغتى لبلإيذلني غوإليذ غكغفيفرت غبلني إليسغرالئيغل غعينغك إليذ لجيئغترهيم لبايلغبليغنال ت‬
‫غفغقاغل ايللذيغن غكغفرروا لمينرهيم إلين غهغذا لإل لسيحدر رملبيدن‪6‬النعا م ‪67‬غوغليو غنشيزيلغنا غعغليغك‬
‫س غفغلغمرسوره لبغأييلديلهيم غلغقاغل ايللذيغن غكغفرروا إلين غهغذا لإل لسيحدر رملبيدن‬ ‫لكغتامبا لفي لقيرغهطا م‬
‫‪7‬النعا م ‪659‬غولعينغدره غمغفالترح ايلغيلب ل غييعغلرمغها لإل رهغو غوغييعغلرم غما لفي ايلغبلر‬
‫ض غول‬ ‫غوايلغبيحلر غوغما غتيسرقرط لمين غوغرغقمة لإل غييعغلرمغها غول غحيبمة لفي رظرلغمال ت اغلير ل‬
‫س لإل لفي لكغتامب رملبيمن‪8‬النعا م ‪674‬غوإليذ غقاغل إليبغرالهيرم غللبيله آغزغر‬ ‫غريهطمب غول غيالب م‬
‫أغغتيتلخرذ أغيصغنامما آلغهمة إللني أغغراغك غوغقيوغمغك لفي غضلمل رملبيمن‪9‬النعا م ‪6142‬غولمغن‬
‫ل غول غتيتلبرعوا رخرطغوال ت اليشيغطالن إلينره‬ ‫اغلينغعا م غحرموغلمة غوغفيرمشا ركرلوا لميما غرغزغقركرم ا ير‬
‫ل‬
‫ي‬ ‫غ‬ ‫غ‬ ‫غ‬ ‫غ‬
‫غلركيم غعردوو رملبيدن‪10‬العراف ‪722‬فغدلرهغما لبرغررومر فليما ذاقا الشغجغرغ ة غبغدي ت‬
‫غ‬
‫غلرهغما غسيوآرترهغما غوغهطلفغقا غييخلصغفالن غعغليلهغما لمين غوغرلق ايلغجينلة غوغناغدارهغما غرلبرهغما أغغليم‬
‫أغينغهركغما غعين لتيلركغما اليشغجغرل ة غوأغرقيل غلركغما إلين اليشيغطاغن غلركغما غعردوو رملبيدن‬
‫ل لمين غقيولمله إلينا غلغنغراغك لفي غضلمل رملبيمن‪12‬العراف‬ ‫‪11‬العراف ‪760‬غقاغل ايلغم ر‬
‫‪7107‬غفغأيلغقى غعغصاره غفلإغذا لهغي رثيعغبادن رملبيدن‪13‬العراف ‪7184‬أغغوغليم غيغتغفيكرروا‬
‫س‬ ‫غما لبغصالحلبلهيم لمين لجينمة إلين رهغو لإل غنلذيدر رملبيدن‪14‬يونس ‪102‬أغغكاغن لللينا ل‬
‫س غوغبلشلر ايللذيغن آغمرنوا أغين غلرهيم‬ ‫غعغجمبا أغين أغيوغحيغنا إلغلى غررجمل لمينرهيم أغين أغينلذلر الينا غ‬
‫غقغدغ م لصيدمق لعينغد غرلبلهيم غقاغل ايلغكالفرروغن إلين غهغذا غلغسالحدررملبيدن‪15‬يونس‬
‫‪1061‬غوغما غتركورن لفي غشيأمن غوغما غتيترلو لمينره لمين رقيرآمن غول غتيعغمرلوغن لمين غعغممل لإل‬
‫ركينا غعغليركيم رشرهومدا إليذ رتلفيرضوغن لفيله غوغما غييعرزرب غعين غرلبغك لمين لميثغقالل غذيرم ة لفي‬
‫ض غول لفي اليسغمالء غول أغيص غ غر لمين غذلغك غول أغيكغبغر لإل لفي لكغتامب رملبيمن‬ ‫اغلير ل‬
‫‪16‬يونس ‪1076‬غفغليما غجاغءرهرم ايلغحلق لمين لعينلدغنا غقارلوا إلين غهغذا غللسيحدررملبيدن‬
‫ل لريزرقغها غوغييعغلرم رميسغتغقيرغها‬ ‫ض لإل غعغلى ا يل‬ ‫‪17‬هود ‪116‬غوغما لمين غدايبمة لفي اغلير ل‬
‫غورميسغتيوغدغعغها ركول لفي لكغتامب رملبيمن‪18‬هود ‪117‬غورهغو ايللذي غخغلغق اليسغماغوال ت‬
‫ض لفي لسيتلة أغييام م غوغكاغن غعيررشره غعغلى ايلغمالء لغييبرلغوركيم أغليركيم أغيحغسرن غعغمل‬ ‫غواغلير غ‬
‫غوغللئين رقيلغت إلينركيم غميبرعورثوغن لمين غبيعلد ايلغميول ت غلغيرقوغلين ايللذيغن غكغفرروا إلين غهغذا لإل‬
‫لسيحدر رملبيدن‪19‬‬
‫هود ‪11‬‬
‫‪25‬‬
‫غوغلغقيد أغيرغسيلغنا رنومحا إلغلى غقيولمله إللني غلركيم غنلذيدر رملبيدن‪20‬هود ‪1196‬‬
‫غوغلغقيد أغيرغسيلغنا رموغسى لبآغيالتغنا غورسيلغطامن رملبيمن‬
‫ص رريؤغياغك غعغلى إليخغولتغك غفغيلكيردوا غلغك غكييمدا إلين‬ ‫يوسف ‪5‬غقاغل غيا ربغنيي ل غتيقرص ي‬
‫لينغسالن غعردوورملبيدنيوسف ‪8‬إليذ غقارلوا غلريورسرف غوأغرخوره أغغحلب إلغلى أغلبيغنا‬ ‫اليشيغطاغن ل ل‬
‫لمينا غوغنيحرن رعيصغبدة إلين أغغباغنا غللفي غضلملرملبيمنيوسف ‪30‬غوغقاغل لنيسغود ة لفي ايلغملديغنلة‬
‫ايمغرأغر ت ايلغعلزيلز رتغرالورد غفغتاغها غعين غنيفلسله غقيد غشغغفغها رحببا إلينا غلغنغراغها لفي‬
‫ض‬ ‫ل غشوك غفالهطلر اليسغماغوال ت غواغلير ل‬ ‫غضلمل رملبيمنإبراهيم ‪10‬غقاغليت رررسرلرهيم أغلفي ا يل‬
‫غييدرعوركيم لغييغلفغر غلركيم لمين رذرنولبركيم غوريغؤلخغرركيم إلغلى أغغجمل رمغسبمى غقارلوا إلين أغينرتيم لإل‬
‫غبغشدر لميثرلغنا رتلريردوغن أغين غترصلدوغنا غعيما غكاغن غييعربرد آغبارؤغنا غفيأرتوغنا‬
‫لبرسيلغطامن رملبيمنالحجر ‪1‬الر لتيلغك آغيار ت ايللكغتالب غورقيرآمن رملبيمنالحجر ‪18‬لإل غملن‬
‫ايسغتغرغق اليسيمغع غفغأيتغبغعره لشغهادب رملبيدنالحجر ‪79‬غفاينغتغقيمغنا لمينرهيم غوإلينرهغما‬
‫غللبلإغمام م رملبيمنالنحل ‪4‬غخغلغق اللينغساغن لمين رنيطغفمة غفلإغذا رهغو غخلصيدم رملبيدنالنحل‬
‫‪103‬غوغلغقيد غنيعغلرم أغينرهيم غيرقورلوغن إلينغما ريغعلرمره غبغشدر لغسارن ايللذي رييللحردوغن إلغلييله‬
‫أغيعغجلموي غوغهغذا لغسادن غعغرلبوي رملبيدنمريم ‪38‬أغيسلميع لبلهيم غوأغيبلصير غييوغ م غييأرتوغنغنا غللكلن‬
‫اليظالرموغن ايلغييوغ م لفي غضلمل رملبيمنالنبياء ‪54‬غقاغل غلغقيد ركينرتيم أغينرتيم غوآغبارؤركيم لفي‬
‫س إلينغما أغغنا غلركيم غنلذيدر رملبيدنالمؤمنون ‪45‬رثيم‬ ‫غضلمل رملبيمنالحج ‪49‬رقيل غيا أغليغها الينا ر‬
‫أغيرغسيلغنا رموغسى غوأغغخاره غهارروغن لبآغيالتغنا غورسيلغطامنرملبيمنالنور ‪12‬غليول إليذ غسلميعرترموره‬
‫غظين ايلرميؤلمرنوغن غوايلرميؤلمغنار ت لبغأينرفلسلهيم غخيمرا غوغقارلوا غهغذا إليفدكرملبيدنالشعراء‬
‫‪30‬غقاغل أغغوغليو لجيئرتغك لبغشييمء رملبيمنالشعراء ‪32‬غفغأيلغقى غعغصاره غفلإغذا لهغي‬
‫ل إلين ركينا غللفي غضلمل رملبيمنالشعراء ‪115‬إلين أغغنا لإل‬ ‫رثيعغبادنرملبيدنالشعراء ‪97‬غتا يل‬
‫غنلذيدر رملبيدنالشعراء ‪195‬لبلغسامن غعغرلبيي رملبيمنالنمل ‪1‬هطس لتيلغك آغيار ت ايلرقيرآلن‬
‫غولكغتامب رملبيمن‬
‫النمل ‪13‬غفغليما غجاغءيترهيم آغيارتغنا رميبلصغرم ة غقارلوا غهغذا لسيحدر رملبيدنالنمل ‪21‬رلغعلذغبينره‬
‫غعغذامبا غشلديمدا أغيو غليذغبغحينره أغيو غلغييألتغيلني لبرسيلغطامن رملبيمنالنمل ‪75‬غوغما لمين غغالئغبمة‬
‫ض لإل لفي لكغتامبرملبيمنالقصص ‪15‬غوغدغخغل ايلغملديغنغة غعغلى لحيلن‬ ‫لفي اليسغمالء غواغلير ل‬
‫غغيفغلمة لمين أغيهلغها غفغوغجغد لفيغها غررجغليلن غييقغتلتللن غهغذا لمين لشيغعلتله غوغهغذا لمين غعردلوله‬
‫غفايسغتغغاغثره ايللذي لمين لشيغعلتله غعغلى ايللذي لمين غعردلوله غفغوغكغزره رموغسى غفغقغضى غعغلييله‬
‫غقاغل غهغذا لمين غعغملل اليشيغطالن إلينره غعردوو رملضول رملبيدنالقصص ‪18‬غفغأيصغبغح لفي‬
‫س غييسغتيصلررخره غقاغل غلره‬ ‫ايلغملديغنلة غخالئمفا غيغتغريقرب غفلإغذا ايللذي ايسغتينغصغرره لباغليم ل‬
‫ض غعغليغك ايلرقيرآغن غلغرالدغك إلغلى‬ ‫رموغسى إلينغك غل غ لووي رملبيدنالقصص ‪85‬إلين ايللذي غفغر غ‬
‫غمغعامد رقيل غرلبي أغيعغلرم غمين غجاغء لبايلرهغدى غوغمين رهغو لفي غضلملرملبيمنالعنكبو ت‬
‫ل غوإلينغما أغغنا‬ ‫‪50‬غوغقارلوا غليول أرينشلزغل غعغلييله آغياد ت لمين غرلبله رقيل إلينغما الغيار ت لعينغد ا يل‬
‫ل غفغأررولني غماغذا غخغلغق ايللذيغن لمين ردولنله غبلل‬ ‫غنلذيدررملبيدنلقمان ‪11‬غهغذا غخيلرق ا يل‬
‫اليظالرموغن لفي غضلملرملبيمنسبأ ‪3‬غوغقاغل ايللذيغن غكغفرروا ل غتيألتيغنا اليساغعرة رقيل غبغلى‬
‫غوغرلبي غلغتيألتغيينركيم غعاللم ايلغيلب ل غييعرزرب غعينره لميثغقارل غذيرم ة لفي اليسغماغوال ت غول لفي‬
‫ض غول أغيصغرر لمين غذلغك غول أغيكغبرر لإل لفي لكغتامب رملبيمنسبأ ‪24‬رقيل غمين‬ ‫اغلير ل‬
‫ل غوإلينا أغيو إليياركيم غلغعغلى رهمدى أغيو لفي‬ ‫ض رقلل ا ير‬ ‫غييررزرقركيم لمغن اليسغماغوال ت غواغلير ل‬
‫غضلمل رملبيمنسبأ ‪43‬غوإلغذا رتيتغلى غعغليلهيم آغيارتغنا غبليغنام ت غقارلوا غما غهغذا لإل غررجدل ريلريرد‬
‫أغين غيرصيدركيم غعيما غكاغن غييعربرد آغبارؤركيم غوغقارلوا غما غهغذا لإل إليفدك رميفغتمرى غوغقاغل ايللذيغن‬
‫غكغفرروا ليلغحلق غليما غجاغءرهيم إلين غهغذا لإل لسيحدر رملبيدنيس ‪12‬إلينا غنيحرن رنيحليي ايلغميوغتى‬
‫غوغنيكرترب غما غقيدرموا غوآغثاغررهيم غوركيل غشييمء أغيحغصيغناره لفي إلغمام م رملبيمنيس ‪24‬إللني إلمذا‬
‫ل غقاغل ايللذيغن غكغفرروا‬ ‫غللفي غضلملرملبيمنيس ‪47‬غوإلغذا لقيغل غلرهيم أغينلفرقوا لميما غرغزغقركرم ا ير‬
‫ل أغيهطغعغمره إلين أغينرتيم لإل لفي غضلمل رملبيمنيس‬ ‫ليللذيغن آغمرنوا أغرنيطلعرم غمين غليو غيغشارء ا ير‬
‫‪60‬أغغليم أغيعغهيد إلغليركيم غيا غبلني آغدغ م أغين ل غتيعربردوا اليشيغطاغن إلينره غلركيم غعردوو رملبيدنيس‬
‫‪69‬غوغما غعيليمغناره اللشيعغر غوغما غيينغبلغي غلره إلين رهغو لإل لذيكدر غورقيرآدن رملبيدنيس‬
‫‪77‬أغغوغليم غيغر اللينغسارن أغينا غخغليقغناره لمين رنيطغفمة غفلإغذا رهغو غخلصيدم رملبيدنالصافا ت‬
‫‪15‬غوغقارلوا إلين غهغذا لإل لسيحدررملبيدنالصافا ت ‪113‬غوغباغريكغنا غعغلييله غوغعغلى إليسغحاغق‬
‫غولمين رذلريلتلهغما رميحلسدن غوغظالدم لغنيفلسلهرملبيدنالصافا ت ‪156‬أغي م غلركيم رسيلغطادن رملبيدن‬
‫ ص ‪70‬إلين ريوغحى إلغليي لإل أغينغما أغغنا غنلذيدر رملبيدن الزمر ‪22‬أغغفغمين غشغرغح ا ير‬
‫ل‬
‫ليسلل م غفرهغو غعغلى رنومر لمين غرلبله غفغويدل ليلغقالسغيلة رقرلوربرهيم لمين لذيكلر ا يل‬
‫ل‬ ‫غصيدغرره ل ل‬
‫رأوغللئغك لفي غضلمل رملبيمن غافر ‪23‬غوغلغقيد أغيرغسيلغنا رموغسى لبآغيالتغنا‬
‫غورسيلغطامن رملبيمن الزخرف ‪15‬غوغجغعرلوا غلره لمين لعغبالدله رجيزمءا إلين اللينغساغن‬
‫غلغكرفودر رملبيدنالزخرف ‪18‬أغغوغمين ريغنيشرأ لفي ايللحيلغيلة غورهغو لفي ايللخغصال م‬
‫غغيرر رملبيمن الزخرف ‪29‬غبيل غميتيعرت غهرؤللء غوآغباغءرهيم غحيتى غجاغءرهرم ايلغحلق‬
‫غوغررسودل رملبيدن الزخرف ‪40‬أغغفغأينغت رتيسلمرع اللصيم أغيو غتيهلدي ايلرعيمغي غوغمين غكاغن‬
‫لفي غضلمل رملبيمن الزخرف ‪62‬غول غيرصيدينركرم اليشيغطارن إلينره غلركيم‬
‫غعردوو رملبيدن الدخان ‪10‬غفايرغتلقيب غييوغ م غتيألتي اليسغمارء لبردغخامن رملبيمن الدخان‬
‫‪13‬أغينى غلرهرم اللذيكغرى غوغقيد غجاغءرهيم غررسودل رملبيدن الدخان ‪19‬غوأغين ل غتيعرلوا غعغلى‬
‫ل إللني آلتيركيم لبرسيلغطامن رملبيمن الدخان ‪33‬غوآغتيغنارهيم لمغن الغيال ت غما لفيله‬ ‫ا يل‬
‫غبلدء رملبيدن الحقاف ‪7‬غوإلغذا رتيتغلى غعغليلهيم آغيارتغنا غبليغنام ت غقاغل ايللذيغن غكغفرروا ليلغحلق‬
‫غليما غجاغءرهيم غهغذا لسيحدر رملبيدن الحقاف ‪9‬رقيل غما ركينرت لبيدمعا لمغن اللررسلل غوغما‬
‫غأيدلري غما رييفغعرل لبي غول لبركيم إلين أغيتلبرع لإل غما ريوغحى إلغليي غوغما أغغنا لإل‬
‫ض‬ ‫س لبرميعلجمز لفي اغلير ل‬ ‫غنلذيدر رملبيدنالحقاف ‪32‬غوغمين ل ريلجيب غدالعغي ا يل‬
‫ل غفغلي غ‬
‫س غلره لمين ردولنله أغيولغيارء رأوغللئغك لفي غضلمل رملبيمن الذاريا ت ‪38‬غولفي رموغسى‬ ‫غوغلي غ‬
‫ل إللني غلركيم‬ ‫إليذ أغيرغسيلغناره إلغلى لفيرغعيوغن لبرسيلغطامن رملبيمن الذاريا ت ‪50‬غفلفلروا إلغلى ا يل‬
‫ل إلغلمها آغخغر إللني غلركيم لمينره‬ ‫لمينره غنلذيدر رملبيدن الذاريا ت ‪51‬غول غتيجغعرلوا غمغع ا يل‬
‫غنلذيدر رملبيدنالطور ‪38‬أغي م غلرهيم رسيلدم غييسغتلمرعوغن لفيله غفيلغييأل ت رميسغتلمرعرهيم‬
‫لبرسيلغطامن رملبيمن الصف‬

‫ل إلغليركيم رمغصلدمقا لغما‬‫غوإليذ غقاغل لعيغسى ايبرن غميرغيغم غيا غبلني إليسغرالئيغل إللني غررسورل ا يل‬
‫غبيغن غيغديي لمغن اليتيوغرال ة غورمغبلشمرا لبغررسومل غييألتي لمين غبيعلدي ايسرمره أغيحغمرد غفغليما‬
‫غجاغءرهيم لبايلغبليغنال ت غقارلوا غهغذا لسيحدر رملبيدن‬

‫الجمعة ‪622‬رهغو ايللذي غبغعغث لفي ارللملييغن غررسول لمينرهيم غييترلو غعغليلهيم آغيالتله‬
‫غوريغزلكيلهيم غوريغعلرمرهرم ايللكغتاغب غوايللحيكغمغة غوإلين غكارنوا لمين غقيبرل غللفي‬
‫ل غوإلينغما أغغنا غنلذيدر رملبيدنالملك ‪29‬رقيل‬ ‫غضلمل رملبيمن الملك ‪26‬رقيل إلينغما ايللعيلرم لعينغد ا يل‬
‫رهغو اليريحغمرن آغمينا لبله غوغعغلييله غتغويكيلغنا غفغسغتيعغلرموغن غمين رهغو لفي غضلمل رملبيمن نوح‬
‫‪2‬غقاغل غيا غقيول م إللني غلركيم غنلذيدر رملبيدن‬

‫الذكار الذاتيه‬
‫الذكار الذاتيه بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم اللهم صلى وسلم‬
‫وبارك على سيدنا محمد وعلى اله‬
‫وصحبه وسلم صله تكون ساريه‬
‫من اول الدنيا الى فنائها ومن اول‬
‫الخر ة الى بقائها‬
‫أخوتى فى ال كما وعدتكم‬
‫شروط الذكار الذاتية ‪-1 /‬الجلوس‬
‫فى مكان خالى بعيد عن الصوا ت‬
‫قدر المكان‬
‫‪ -2‬الصل ة على سيدنا محمد‬
‫بالصيغة المحمدية مائة مر ة‬
‫‪ -3‬الستغفار مائة مر ة‬
‫‪-4‬الذكر بطريقة الشهيق والزفير‬
‫على ان يكون ذكر الصيغة فى المر ة‬
‫الواحد ة والنفس الواحد ‪ 25‬مر ة من‬
‫العدد وهو مائة لكل صيغة‬
‫الصيغة الولى بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم قدر ذا ت ال العظيم‬
‫الصيغة الثانية استغفر ال قدر ذا ت‬
‫ال‬
‫الصيغة الثالثة اللهم صلى وسلم‬
‫وبارك على سيدنا محمد وعلى الة‬
‫وصحبة وامتة وخلق ال‬
‫قدر ذا ت ال‬
‫الصيغة الرابعة ل الة ال ال قدر‬
‫ذا ت ال‬
‫الصيغة الخامسة ال ال قدر ذا ت‬
‫ال‬
‫اخوانى سيحد ث لكم سخونة فى‬
‫الجسم كلة وسخونة بالصدر وفى‬
‫هذ ة الحالة اكثرو من الصل ة على‬
‫سيدنا محمد بالصيغة المحمدية‬
‫سبعين مر ة وممنوع شرب الماء بعد‬
‫الذكر ستحد ث لكم امور وانوار‬
‫ورئى كثير ة وانظروا فى المرأ ة بعد‬
‫الذكر يجب كتابة كل شىء يرا ة اى‬
‫اخ فى الرؤية بالتفصيل‬
‫الذكار بعد كل صل ة والتجربة خير‬
‫دليل هذا هو الجزء الول‬
‫من بعض صلوا ت ابن عربي‬
‫اليلرهيم غصلل غوغسليم غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد الرجيولد اغليكغرل م‪ ،‬غواللنيولر اغليفغخلم‪ ،‬غواللعلز‬
‫ل غعغلى ركلل غفلصيمح غوأغيعغجمم‪ ،‬رقيطلب‬ ‫اغليعغظلم‪ ،‬الغميبرعيول ث لباللقيلل اغليقغول م‪ ،‬لمينلة ا ل‬
‫غرغحى الينلبلييغن‪ ،‬غورنيقغطلة غدالئغرل ة الرميرغسلليغن‪ ،‬الرمغخاغهطلب لفي ايللكغتالب الغميكرنيولن‪ :‬غوغما‬
‫أغينغت لبلنيعغملة غرلبغك لبغميجرنيومن غوإلين غلغك غليجرما غغيغر غميمرنيومن‪ ،‬الغميورصيولف لبغقيولغك‬
‫الغكلريلم‪ :‬غوإلينغك غلغعغلى رخرلمق غعلظيمم‪.‬‬
‫اليلرهيم غصلل غوغسيلم غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد اغليولل لفي الليغجالد غوالرجيولد غوالرورجيولد‪،‬‬
‫الغفالترح لركلل غشالهمد غحيضغرغتيي اليشالهلد غوالغميشرهيولد‪ ،‬اللسلر الغبالهطلن غواللنيولر اليظالهلر‬
‫ايللذيي رهغو غعيرن الغميقرصيولد‪ ،‬غحالئلز غقغصلب اليسيبلق‪ ،‬لفي غعاغللم الغخيللق‪،‬‬
‫س الغعللي‪ ،‬غواللنيولر اغليكغملل الغبلهلي‪ ،‬الغقالئلم‬ ‫ ص لباغليولييلة‪ ،‬اللريولح اغليقغد ل‬ ‫الغميخرصيو ل‬
‫لبغكغمالل الرعربيولدييلة لفي غحيضغرل ة الغميعربيولد‪ ،‬اليررسيولل اغليعغظلم غوالينبلي اغليكغرل م‪ ،‬الغوللي‬
‫الرمغقيرلب الغميسرعيولد‪ .‬اليلرهيم غصلل غوغسليم غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد رمغقيدغملة ايلرورجيولد‬
‫اغليولل‪ ،‬غورريولح الغحغيال ة اغليفغضلل‪ ،‬غورنيولر اللعيللم اغليكغملل‪ ،‬غولبغسالط اليرحغملة لفيي‬
‫اغلغزلل‪ ،‬غوسغمالء الغخيللق اغلغجلل‪ ،‬اليسالبلق لباللريولح غوالغفيضلل‪ ،‬غوالغخاغتلم لباللصيوغرل ة‬
‫غوالغبيعلث‪ ،‬غواللنيولر لباللهغداغيلة غوالغبغيالن‪.‬‬
‫اليلرهيم غصلل غوغسليم غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد الغولسيغللة الرعيظغمى‪ ،‬غوالغفلضيغللة الركبغرى‪،‬‬
‫غوالغحلبيلب اغليدغنى‪ ،‬غوالغوللي الغميولغى‪ ،‬غوالغصلفلي الرميصغطغفى‪ ،‬غوالينبلي المجغتغبى‪،‬‬
‫ش ايسلتغوالء تغجلغيالتغك‪ ،‬غوركينله رهلوييلة غتغنلزغللتغك‪ ،‬اللنيولر اغليزغهلر غواللسلر اغليبغهلر‪،‬‬ ‫غعير ل‬
‫غوالغفيرلد الغجالملع‪ ،‬غواللويتلر الغوالسلع‪.‬‬
‫وهذه صلوا ت أخرى مباركة‪:‬‬
‫اليلرهيم غصلل غوغسيلم غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد العز الشامخ‪ ،‬غوالمجد الباذخ‪ ،‬غوالنور‬
‫الطامح‪ ،‬غوالحق الواضح‪ ،‬ميم المملكة‪ ،‬غوحاء الرحمة‪ ،‬غوميم العلم‪ ،‬غودال‬
‫الدللة‪ ،‬غوغألف الغذاغ ت‪ ،‬غوحاء الرحموغ ت‪ ،‬غوميم الملكوغ ت‪ ،‬غودال الهداية‪،‬‬
‫غوجيم الجبروغ ت‪ ،‬غول م اغللطاف الخلفية‪ ،‬غوراء الرغأفة الحقية‪ ،‬غونون المنن‪،‬‬
‫غوعين العناية‪ ،‬غوكاف الكفاية‪ ،‬غوياء السياد ة‪ ،‬غوسين السعاد ة‪ ،‬غوقاف‬
‫القربة‪ ،‬غوهطاء السلطنة‪ ،‬غوهاء العرو ة‪ ،‬غوواو الوثقى‪ ،‬غوصاد العصمة‪.‬‬

‫صلوا ت أخرى مباركة‪:‬‬


‫اليلرهيم غصلل بكمال حق قدرغك‪ ،‬غومبلغ علمغك‪ ،‬غووفاء سبوحي محاط كلمغك‪،‬‬
‫غعغلى عبد غذالتغك‪ ،‬غونبي صفاتغك‪ ،‬كنه هويتي‪ ،‬غوسر نيتي‪ ،‬غوروح غذالتي‪،‬‬
‫غولوح صفاتي‪ ،‬غونور مشكاتي‪ ،‬غومجمع هيئاتي‪ ،‬غوحقيقة الحقائق لغذالتي‬
‫لر م غعغلى‬ ‫غوصفاتي‪ ،‬غوغعغلى آللله غوغأصحابه حق ركيل كمال غووفا‪ ،‬غواليص غ‬
‫لر ة غواليس غ‬
‫عباده ايللذيغن اصطفى‪ ،‬غوغصيلى ا ر‬
‫ل غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد غوغعغلى آللله غوغصيحلبله‬
‫غوغسيلم‬

‫كيف تحضر قلبك مع ال عند الذكر كيف تحضر قلبك مع ال‬


‫عند الذكر ؟ للشيخ الجفري‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫} أفذامذ ك كرنونن ي أأمذ ك مر ك مم {‬
‫*************‬
‫نوف ي حديث قدس ي ‪ " :‬أنذا عند ظن عبدي ب ي‪ ،‬نوأنذا معه إذا‬
‫ذكرن ي "‬
‫أخ ي ‪ /‬أخت ي ف ي ال‪ ..‬عندمذا تجلس نوتذكر نوتقول )ل إله إل‬
‫الك ( كيف يحضر قلبك مع ال؟ الكثير يشتكون أنذا نحذانول‬
‫المواظبة على الذكر نوقد نواظب نولكن نواظب بألسنتنذا‬
‫نوهنذاك صعوبة ف ي أن تستمرقلوبنذا حذاضرة مع ال عند‬
‫الذكر‪ ،‬نقول ارجع للكل م الذي كذان قبل مجذالس‪ ،‬الفريضة‬
‫الفريضة‪ ،‬حقق الفريضة تكـعذان على غيرهذا‪ ،‬لكن أيضاذا‪..‬‬
‫الحضور مع ال عزنوجل ف ي الذكر مراتب نوليس مرتبة‬
‫نواحدة‪ ،‬نوهنذاك درجذات لترتق ي إلى مرتبة الحضور ‪..‬‬
‫‪ .1‬تفعل شيئاذا يخرجك عمذا يحيط بك ‪:‬‬
‫**********************‬
‫أنول درجة لترتق ي إلى مرتبة الحضور ‪-‬ل يعد هذا من‬
‫الحضور لكن يعين على الحضور‪ -‬أن تفعل شيئاذا يخرجك عمذا‬
‫يحيط بك‪ ،‬مذا الذي يشتت حضورك مع ال ف ي الذكر؟‬
‫انشغذالك بمذا يحيط بك‪ ،‬أخذت المصحف نوشرعت ف ي التلنوة‪،‬‬
‫أخذت المسبحة نوشرعت ف ي الذكر‪ ،‬نوأثنذاء الذكر جذاءك‬
‫خذاطر‪ ..‬الدكذان‪ ،‬الصذاحب‪ ،‬المدرسة‪ ،‬الجذامعة‪ ،‬الهم‪ ،‬الرزق‪،‬‬
‫المور كلهذا تأت ي!! لمذاذا؟ لنهذا لحظة فيهذا ش يء من‬
‫السكون‪ ،‬عند الذكر تبدأ تسكن نوعندمذا يسكن النسذان تحرك‬
‫مذا كذان شذاغال ف ي بذاله فيبدأهو يزعجك‪ ،‬يأت ي العلم كله إليك‬
‫ف ي نوقت الذكر‪ ،‬نعم‪ ..‬فأنول خطوة حذانول أن تخرج عن هذا‬
‫العذالم إلى مذا أنت فيه‪ ،‬يقول المذا م الحداد المجدد رحمه ال‬
‫تعذالى‪ :‬أنك ف ي البداية لتدرب نفسك على الحضور استحضر‬
‫أنو تخيل أمذامك حرنوف الذكر الت ي تذكر ال بهذا‪ ،‬عندمذا تقول‬
‫ل إله إل ال أستحضر )ل ا‪ -‬إ ل ه – أ ل ا – ا ل ل هك (‪ ،‬ارسم‬
‫الحرف أمذامك نوأنت تذكر‪ ،‬قذال هذه نقلة تخرج بهذا أنول من‬
‫انشغذالك بذالشيذاء الخرى إلى تركيز بش يء له علقة بذالذكر‪.‬‬

‫‪ .2‬التفكير ف ي معنى الذكر ‪:‬‬


‫***************‬
‫إبدأ فكر بمذا معنى ل إله إل ال‪ ،‬عندمذا كنذا ندرس ف ي‬
‫البتدائ ي‪ ..‬أيذا م كذانت المنذاهج تهتم بذالدين‪ ،‬هل لزالت على‬
‫هذا النحو أ م تغيرت الكثير من المنذاهج ف ي دنول العذالم‬
‫السلم ي‪ ..‬تعلمنذا أن كلمة ل إله إل ال معنذاهذا ل معبود بحق‬
‫ف ي الوجود إل ال‪ ،‬فإذا استشعرت ل معبود بحق ف ي الوجود‬
‫إل ال‪ ،‬ف ي كل مرة لسذانك يقول ل إله إل ال نوقلبك يقول‬
‫لمعبود بحق ف ي الوجود إل ال بدأت ترتق ي إلى ش يء من‬
‫معذان ي ل إله إل ال فكرت ف ي المعنى‪.‬‬
‫عندمذا تقول‪ :‬سبحذان ال نوبحمده سبحذان ال العظيم‪ ،‬ف ي‬
‫البخذاري “من قذال‪ :‬سبحذان ال نوبحمده‪ ،‬ف ي يو م مذائة مرة‪،‬‬
‫حطت خطذايذاه نوإن كذانت مثل زبد البحر” مهمذا كذانت الذنوب‪،‬‬
‫شخص قذال‪ :‬أعمل ذنوب الت ي أريدهذا نوبعدين أقول )سبحذان‬
‫ال نوبحمدهك ( قلنذا له الحق ل يكـضحك عليه حذاشذاه‪ ،‬الذي‬
‫تكون هذه نيته أتحداه أنه ل يستطيع المواظبة على )سبحذان‬
‫ال نوبحمدهك ( مذائة مرة كل يو م‪ ،‬سذامحون ي ف ي لفظة أتحداه‬
‫لكن ل يستطيع الذي يستطيع أن يواظب عليهذا هو الذي نوى‬
‫أن يستغفر نويتوب هذا الذي يكر م بذالمواظبة لن هنذاك نوعد‬
‫على أن المواظب عليهذا تغفر ذنوبه مهمذا كذانت كثرتهذا‪،‬‬
‫عندمذا تقول )سبحذان ال نوبحمدهك ( تستحضر الحرنوف ف ي‬
‫البداية حتى يبدأ قلبك ينخلع عن كل المشذاغل الخرى نوأمذامه‬
‫الحرنوف‪ ،‬الن انتقل إلى المعنى مذا معنى تسبيح التنزيه؟ أي‬
‫جلل ال‪ ،‬تعذالى ال عن كل مذا يخطر ف ي البذال عن كل مذا‬
‫تتصوره النوهذا م عن كل مذا يدنور ف ي عقولنذا كل مذاخطر ف ي‬
‫بذالك فذال بخلف ذلك‪ ،‬ال فوق كل ش يء‪ ،‬ليس المقصود‬
‫بذالفوق الفوقية الحسية لن هذه نسبية‪ ،‬فوق الشذا م يعتبر‬
‫تحت البلد الذي يقذابل الشذا م من الجهة الخرى من الكرة‬
‫الرضية‪ ،‬الكل م هنذا عن الفوقية الحقيقية نوليست الفوقية‬
‫الحسية‪ ..‬حقيقة الفوقية‪ ،‬أعلى من كل ش يء ف ي هذا الوجود‬
‫سبحذانه نوتعذال عزنوجل‪ ،‬تقول سبحذان ال تنزه ال عن‬
‫الشريك‪ ،‬تنزه ال عن الشبيه تنزه ال حتى عن معرفتك أنت‬
‫به‪ ،‬هو فوق معرفتك به سبحذانه نوتعذالى‪ ..‬تستحضر المعنى‪.‬‬
‫تقول ال أكبر ‪ ،،‬ال أكبر من كل مذا خطر ف ي بذالك نوهكذا‬
‫بقية الذكذار‪ ،‬قلت استغفر ال‪ ،‬مذا معنى كلمة استغفر ال؟‬
‫يعن ي اغفر ل ي‪ ،‬سذامحن ي‪ ،‬يعن ي اعتذار‪ ،‬طلب مسذامحة من‬
‫ال‪ ،‬طلب مغفرة‪ ،‬هل يتأتى أن تكون مخطىء ف ي حق‬
‫مخلوق ثم تأت ي نوتعطيه ظهرك نوتقول سذامحن ي‪ ،‬سذامحن ي‬
‫هل يقبل العتذار؟ يقول لك لو لم تعتذر لكذان المر أخف الن‬
‫أجد عليك أكثر ممذا قبل العتذار‪ ،‬لن العتذار كذان فيه مذاذا؟‬
‫فيه استخفذاف‪ ،‬نوكذلك الستغفذار مذا ينبغ ي أن يكون مع خلو‬
‫القلب عن شهود معنيين‪ :‬معنى التقصير نومعنى طلب‬
‫المغفرة أخطأت قصرت سذامحن ي‪ ،‬هذا معنى الستغفذار‪،‬‬
‫نولهذا قذالت السيدة رابعة العدنوية‪) :‬استغفذارنذا يحتذاج أنويفتقر‬
‫إلى استغفذارك (‪.‬‬

‫‪ .3‬استشعذار عظمة المذكور ‪:‬‬


‫****************‬
‫هذه أعلى ف ي الحضور ف ي البداية حضرت مع الحرف ثم‬
‫حضرت مع المعنى‪ ،‬ثم ف ي الدرجة الثذالثة؟ ارتقيت من‬
‫الحرف إلى المعنى إلى المذكور حضرت مع معنى أنك الن‬
‫تذكر ال أي أنك جليس ال “أنذا جليس من ذكرن ي” معنى‬
‫هذا أنك مذكور الن ف ي حضرة ال )أفذامذ ك كرنونن ي أأمذ ك مر ك مم‬
‫أنوامشككرنوما نل ي أنوأل أتمككفكرنوننك ( مذا معنى أنك ذكرت ال عز نوجل؟‬
‫أي‪ :‬أن ال يذكرك‪ ،‬تعرف معنى أن ال يذكرك؟ تعرف مذا‬
‫معنى أن ي المسكين‪ ،‬الحقير‪ ،‬الضعيف‪ ،‬المذنب‪ ،‬المس يء‬
‫الملطخ‪ ،‬فقط إذا تنبهت نوخرجت من غفلت ي نوجلست أذكره‬
‫)ل إله إل الك ( فإذا به يذكرن ي هو ف ي عليذائه سبحذانه‬
‫نوتعذالى‪“ :‬أنذا عند ظن عبدي ب ي‪ ،‬نوأنذا معه إذا ذكرن ي؛ فإن‬
‫ذكرن ي ف ي نفسه ذكرته ف ي نفس ي‪ ،‬نوإن ذكرن ي ف ي مل ذكرته‬
‫ف ي مل خير منهم” كم تأفقق أعأليه‪ ،‬استشعرت هذا المعنى؟‬
‫تعرف مذامعنى أن ال يذكرك؟ هنذا يأت ي الحضور مع ال ف ي‬
‫الذكر‪ ،‬هذه ثل ث مراحل نتكلم عنهذا ف ي الحضور أنولهذا‪ :‬مع‬
‫الحرف نوثذانيهذا مع المعنى نوثذالثهذا مع المذكور سبحذانه‬
‫نوتعذالى‪..‬‬
‫إذا نوصلت إلى الحضور مع المذكور‪ ،‬تستشعر أنك الن معه‬
‫ف ي حضرته بين يديه أنه يذكرك‪ ،‬ابتدأت ف ي حقيقة الحضور‬
‫بذالذكر‪ ،‬مذا قبله فهو مقدمذات‪ ،‬لمذاذا؟ قذالوا لن الذي يعيش‬
‫هذا الحضور مع المذكور أثنذاء الذكر يبدأ قلبه يتلقى عن‬
‫المذكور‪ ،‬يفيض عليه ال عز نوجل هنذا ابتدأنذا الكل م عن‬
‫عمق معذانى السير إلى ال‪ ،‬المريد هو الذي يتلقى قلبه‬
‫نواردات الذكر السذائر إلى ال إذا أدمن الذكر‪ ،‬انظر تعبير‬
‫)أدمنك ( انظر كيف يرتق ي التعبير‪ ،‬كلمة إدمذان مستهلكة ف ي‬
‫أشيذاء أخرى لكن انظر كيف ترتق ي الن )أدمن الذكرك ( مع‬
‫تكلف الحضور‪ ،‬مجذاهدة النفس‪ ،‬كلمذا جذاءته خواطر دفعهذا‬
‫فحضر مع الحرف ثم مع المعنى ثم مع المذكور سبحذانه‪.‬‬
‫فإذا أدمنذا الحضور مع المذكور‪ ،‬صرت الن مع المذكور من‬
‫الحرف إلى المعنى إلى المذكور‪ ،‬ل بد يعطيك ش يء المذكور‪،‬‬
‫نوإذا تكلمنذا عن عطذاء من يأت ي لحضرة ال فأنت تتكلم عن‬
‫عطذاء ل يكيف‪ ،‬تتكلم عن عطذاء ل يحصر من أعظم مقدمذات‬
‫هذا العطذاء ‪:‬‬
‫أن يأخذك عن نفسك إليه الذي يعيش نور الذكر‪،‬‬
‫حذاشذا الكريم يردهم عطشى نوقد ** نوردنوا نوأصل الجود من‬
‫ذا المنبع ن‬
‫نوردنوا على نهر الحيذاة نوكلهم ** شربوا نوكم ف ي الركب من‬
‫متضلع ن‬
‫يذا رب ل ي ظن جميل نوافقر ** قدمته أمش ي به يسعى مع ي‬
‫كل الذين يرجون فضلك أمطرنوا ** حذاشذاك أن يبقى هشيماذا‬
‫موضع ي‬

‫أخ ي نوأخت ي ف ي ال ‪..‬قوموا أمذامكم هذا الميدان نواذكرنوه‬


‫بش يء من هذه المعذان ي نويفتح ال عليكم نوانظرنوا مذا ينذازل‬
‫قلوبكم؟ إن الذي ينذازل قلوبكم أن يأخذكم ال يفن ي صفذاتكم‬
‫الت ي ل يحبهذا‪ ،‬يخليكم عن الصفذات الت ي ليرتضيهذا‪ ،‬يحليكم‬
‫بذالصفذات الت ي يحبهذا عز نوجل‪ ،‬يتجلى عليكم‪ ،‬هذا عمذاد‬
‫السير إلى ال الذكر سلطذان القربذات‪ ،‬الذكر رأس مذال المريد‬
‫ف ي سيره إلى ال‪ ،‬الذكر نوقود السير إلى ال سبحذانه‪ ،‬الذكر‬
‫رنوح السير إلى ال تعذالى فإذا عمدت إلى هذا الذكر ابتدأت‬
‫تدخل طورا من الحضور مع ال عز نوجل تنسى فيه نفسك‬
‫لأم؟ لنك تذكر من تحب نومن تحب يذكرك‪ ،‬بق ي هنذاك انشغذال‬
‫بذالنذاس؟ ل!! النذاس نسينذاهم من زمذان لم يبقى هنذاك انشغذال‬
‫بذالخلق نول بذالسمذاء نول بذالرض نول بذالملك نول بذالملكوت‬
‫حتى‪ ..‬أصبح النشغذال بذال نوحده لكن بقيت النفس‪ ،‬الن‬
‫النفس تذنوب أمذا م ذكر ال فيبدأ الفنذاء عن النفس!‬

‫مذامعنى الفنذاء عن النفس؟‬


‫أن يأخذك ال عن النشغذال بحظ نفسك‪ ،‬مذا تريد نفسك‪ ،‬مذا‬
‫تطلبه‪ ،‬فتصبح تشهد نور ال ل نور نفسك‪ ،‬تشهد أنك مع‬
‫ال لمع ظلمة نفسك‪ ،‬أنك مع ال ل مع نفسك‪ ،‬يأخذك ال‬
‫عنك‪ ،‬شبذاب أعرف أن هذا الكل م مع جمذاله نواستئنذاس‬
‫أرنواحكم به بدأ قليال يأخذ طور الصعوبة‪ ،‬لكن اسمع‪ ،‬نول‬
‫المثل العلى‪ ،‬سذامحونذا سننزل إلى الرض مرة أخرى‪ ،‬إذا‬
‫رأيتم شخص يجلس أمذا م مبذاراة كرة‪ ،‬نوالمبذاراة محتدمة‪،‬‬
‫نوالوقت ف ي نهذايته نوهو مهتم بفريقه‪ ،‬هل يشعر بذالذين‬
‫حوله؟ ليشعر بهم لوكلمه أحد قد ل يسمعه‪ ،‬ينذاديه فلن‬
‫ليجيب‪ ،‬فلن ل يجيب‪ ،‬فلااااان‪ ،‬فيقول نعم‪ ،‬فيقول له‬
‫صذاحبه كم مرة نذاديتك نوأنت ل تجيب‪ ،‬فيقول نوال مذا‬
‫سمعتك‪ ،‬صدق أ م كذب؟ صدق‪ ،‬هو صذادق مذا سمعك‪ ،‬هل‬
‫تعطلت حذاسة السمع؟ ل هو يستمع نوكذان يرى مذا تعطلت لكن‬
‫لمذا اجتمع قلبه على ش يء قد انشغل به نوأحبه نوامتل اهتمذاماذا‬
‫نواعتنذاء به‪ ،‬عطله نو أفنذاه عمذا سواه‪ ،‬هذا ف ي مبذاراة‪ ،‬لعب‪،‬‬
‫مع احترام ي للريذاضة نوأهلهذا لكن لعب ف ي النهذاية‪ ،‬فإذا‬
‫قذابلت رباذا نوجذالست ال نوجمعت قلبك عليه تجلى لك بأنوار‬
‫يفيضهذا على قلبك‪ ،‬هل يمكن أن تشعر بش يء؟‬

‫لتستعين بذال فيمذا تشتذاق إليه من الحضور مع ال ف ي الذكر‪،‬‬


‫اجعل لك أنوقذات ذكر ف ي خلوة‪ ،‬جذالس فيهذا نوحدك مع ال‬
‫نواجعل لك أنوقذات تذكر ال فيهذا مع إخوانك‪ ،‬اجتمعوا نواذكرنوا‬
‫ال معاذا ل إله إل ال‪ ،‬هذا يعين‪ ،‬اجعل لك ذكر جهرا نواجعل‬
‫لك ذكر على نوصف السر‪ ..‬أنت تحتذاج الى هذا نوهذا‪ ،‬ذكر‬
‫السر يعين على الخل ص نوذكر الجهر يعينك على أن تنشغل‬
‫بصوتك ف ي الذكر عن غيرك نويعينك على الحضور‪...‬‬
‫نوال الذي ينقض ي عمره دنون أن يذنوق لذة الحضور مع ال‬
‫ف ي الذكر فذاته العمر كله مذا أدرك ش يء‪ .‬شلرفنذا ال نوإيذاكم‬
‫بذالوصول إلى مقذا م حضور القلب مع ال اللهم صل نوسلم‬
‫نوبذارك على سيدنذا محمد نوعلى آله نوصحبه بتصرف من‬
‫درنوس الشيخ عل ي الجفري ‪.‬‬
‫*** منقونونونونونونونونونونونونول‬
‫من عيون سر السر لسرار ابن عربي‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫سبحان من ألجم كل جبار بقدرته وأحاط علمه بما في بره وبحره وتحصنت بأسمائه اللتي أقفالها العظمة ل ومفاتيحها‬
‫ل حول ول قو ة إل بال العلي العظيم اللهم بنور وجهك احفظني من شرار خلقك واحمني يا من ستره جميل ياواحد قبل‬
‫كل أحد ياواحد بعد كل أحد ل تكلني لحد بحق ) قل هو ال أحد ( إي وال إي وال إي وال ) ال الصمد ( إي وال إي‬
‫وال إي وال ) لم يلد ( ل وال ل وال ل وال ) ولم يولد ( ل وال ل وال ل وال‬
‫) ولم يكن له كفوا أحد ( ل وال ل وال ل وال اللهم بحق هذه السور ة العجيبة الشريفة أسألك أن تحجبني من كل شر‬
‫ينزل من السماء ومن كل شر يخرج من الرض ومن كل شر تلده النساء بألف ل حول ول قو ة إل بال العلي العظيم ثم‬
‫تقرأ سور ة الخل ص‬
‫والمعوذتين وسور ة الفاتحة‬

‫وجاهه نورانيه‬
‫من اراد ان يكون محبوبذا عند كل النذاس نوان يأسر القلوب بل‬
‫نويكون ف ي النذاس مثل الملح ف ي الطعذا م فليقرأ كل يو م قوله تعذالى ‪:‬‬
‫يذاايهذا الذين امنو لتكونو كذالذين اذنوا موسى فبرأه ال ممذا قذالو‬
‫نوكذان عند ال نوجيهذا ‪ 14‬مره نولكن يشترط المدانومه عليهذا فإن لهذا‬
‫مفعول عظيمذا ‪.‬‬
‫ايضذا قوله تعذالى ف ي سورة النعذا م ‪ :‬انومن كذان ميتذا فأحيينذاه ‪.....‬‬
‫ال ي قوله يمش ي به ف ي النذاس له نفس المفعول اضذافة الى الهيبه‬
‫نونفذاذالكلمه نوالراى بين النذاس‬

‫مفتاح المفاتيح‬
‫اخوانى الحباب هديتى لكم هى مفتاح المفاتيح لهذا الورد اقصد ورد القطاب وهذا الدعاء عندما تلوته مع الوراد‬
‫حدثت اشياء اعظم مما كنت اتوقغ وهو ورد للترقى بسرعه الضوء وهطريقته ان تبداء بالدعاء الذاتى قبل الورد وبعدد‬
‫ثلثه وتختم بالورد الخر بعد الوراد وهوالصلوا ت الذاتيه على خير البريه وهذا الورد اول مرى ينزل على النت فهو‬
‫من اوراد مشايخنا ول يعطونه ال للمعدودين لما فيه من قوه من الفيوضا ت وليس كل الذوا ت تتحمل انواره لذلك ليجب‬
‫الزياده اكثر من ثل ث مرا ت قبل الوراد وبعد الوراد عند ذلك سيكون المنتهى والكمال والفتح وهذا عن يقين وتجربه‬
‫وهذا الورد الول وهو الدعاء الذاتى وقرائته قبل الوراد وهو بسم ال الرحمن الرحيم اللهم انى اسالك بذا ت روحك‬
‫النورانيه وروح ذاتك الرحمانيه واتوجه بنفسك الي ذاتك الزليه وبذاتك الى روحك البديه ان تحفظنا بحولك وهطولك‬
‫وتنصرنا بصولك وجولك وتشملنا بسمعك وبصرك وتحفنا بلطفك وعطفك وتخصنا بعفوك وكرمك وتشفينا بجودك‬
‫وفضلك وتؤيدنا بروحك وذاتك وان تدخلنا حظيره ذاتك القدسيه لنحظى بمكاشفه جمال محاسن روحك النسيه واسقنا‬
‫بيد مكار م شمائل ذا ت ذاتك الروحيه شراب اسرار عواهطف انوار روح روحك الذاتيه وتشرفنا بدوا م رؤيه ذاتك الحديه‬
‫وكمال مشاهده روحك الصمديه يا ازلى ذاتى بل ابتداء ياابدى روحى بل انتهاء اغفر لنا وارحمنا يارحم الراحمين‬
‫والحمد ل رب العالمين اما لدعاء الثانى وهو الصلوا ت الذاتيه على خير البريه اللهم صل على ذا ت ذاتك بذاتك قدر ذاتك‬
‫الذاتيه وسلم على روح روحك من روحك قدر روحك الروحيه وبارك اللهم عليه واله و خلقك نفس نفسك قدر نفسك‬
‫النفسيه وارحم صفه صفاتك عدل صفاتك الصفاتيه وحمد اللهم من جعلت ذاته من ذاتك بذاتك سر ذاتك الكونيه ومجد‬
‫بذاتك من وهبت ذاته جميع فضائلك النورانيه واكر م ذا ت من جعلته ذاتك سببا فى ايجاد امداد جميع خليقتك الرحمانيه‬
‫وفضلت ذاته على سائر ذوا ت صفا ت ذاتك القدسيه وعظم اللهم شأنه بذاتك على كافه المرسلين ذوى الدرجا ت العليه‬
‫وامنحه فوق ذلك كل ما هنالك مكنون فى حظيرتك النسيه واغفر له ذنوبنا ما تقد م منها وما تأخر بحق ذاتك الغفرانيه‬
‫واعطه الوسيله والفضيله والشفاعه العظمى بفضل روحك الوهبانيه فهو حجاب ذاتك المطلسم وبحر علو م روحك‬
‫المطمطم وهاء احاهطتك الذاتيه وجمل اللهم من جعلت ذاته سر ذاتك الزليه ونائبا عن روحك البديه فهو اول مخلوق‬
‫لنفسك السرمديه واكر م خليفه خلفته عن ذاتك على كائنا ت صفاتك القيوميه واكمل انوار وسيله لك بين خلقك وبين ذاتك‬
‫الديوميه اذ الفضل يرجع من ذاتك الى ذاته ومن ذاته الى خليقتك الحديه فهو ذا ت من ذاتك وروح من روحك ونفس‬
‫من نفسك وصفه من صفاتك الصطفائيه فهو اول من ابتداء اخر الى انتهاء اول من ذاتك اخر الى روحك القيوميه فل‬
‫يصل واصل ال الى حضره ذاته من ذاتك الجليليه ول يهتدى حائر ال بانوار روحه من روحك الجماليه اذ يقف العارفون‬
‫عند ساحل بحر علو م ذاته من علومك اللدنيه ول يرتشف عارف ال من ذرا ت قطرا ت محيط ذاته من ذاتك المحيطيه‬
‫فصل اللهم وسلم وبارك عليه واله وخلقك قدر ذاته وذاتك الكماليه والحمد ل رب العالمين اخوانى وال هذه الدعيه مع‬
‫ورد القطاب هى الكبريت الحمر لمن لراد الترقى السريع روحيا واخلقيا وجماليا واشياء لتعد ول تحصى ارجو ان‬
‫تقبلوا الهديه والرجاء ال تزيدوا فى التلوه عن ثل ث ووال لترون كل خير واكثر من الخير وافعلوا وابداؤا وسوف‬
‫ترون ما ل تتوقعون وكل انسان له فتح ورزق من هذا الدعاء وان كان عاصى واول تجلياته على العاصى توبه كامله‬
‫وسكو ن النفس الماره ولى رجاء عند اخى ياناير الخير ان يجمع الموضوع من استفسارا ت روحانيه مع الدعاء هذا‬
‫لن الموضوع الن واحد وحتى يكون متكامل والخ ياناير عنده خبره فى الكمبيوتر اكثر منى وارجوا ان يكتب كل اخ ما‬
‫الذى حد ث معه ليستفيد الخوه ويتشجع الجميع للخير وانشاء ال سأنزل موضوع الوراد الذاتيه كامله بأذنه تعالى‬
‫والسل م عليكم اسألكم الدعاء‬

‫يامن تريد رويه النبي)نفحه القبول في الصله علي‬


‫الرسول(‬
‫تريد ان تري حبيبك تريد تدعو ال وتتقرب اليه اليك‬
‫السر الفخيم انظر كيف المبني وجمال المعني والسرار‬
‫والنوار قصيده جمعت جميع حروف البتثيه كل بيتين‬
‫يبداؤن بحرف منها هذا لمن ادرك الجمال والنوار‬
‫غنفغحرة القبولل في غمدلح الررسول صلى ال عليه وسلم للخطيب النيدي‬
‫زلكشلى غصشششششلل ة رلبك واليتحشششاغيشششا‬

‫غعشششليغك لبششغقشششدر لأينششرعششمله غتششردور م‬


‫ألمشششيشغر الينشششبشيالء للزمرت غبشششابشيك‬
‫‪-‬‬
‫لغليدخشغل باغب مين أنغشا غجناغبك تا م الوافر‬

‫فقل‪ :‬غيا أبغن الخطيلب غأدي م غصغواغبيك‬

‫‪-‬‬
‫فأيبلششششششر بالفشششلح على الشيدوا م‬

‫بششغك الرحشمرن أقسششيم غياحبيششلبشششى‬

‫‪-‬‬
‫وقشيد غحشششلغك لبالخلششششق لالعجيششلب‬
‫فركشنشغت وليم يركشن لغك لمن غضريشلب‬

‫‪-‬‬
‫غ‬ ‫ل‬
‫غولعشششششششششغت مبششششيرأ مين ركل ذا م‬
‫تعشششششششالى اللشره أولغك الششكغششمشال‬
‫‪-‬‬
‫وتيوجششششششششك الغمهابششة غوالغجلل‬
‫غوصييرك المشششنششششششارغ ة واللمششثشال‬

‫‪-‬‬
‫وأعطاغك الجوامشششششششغع من كل م‬
‫ثنالئشششي ل غيشلفشششششيغك وأنشت أثششغنى‬
‫‪-‬‬
‫عليغك اللششششره لبالخيششششلق لرحسنى‬

‫فغيشششامين بششششيز كيل الخللق رحشسششنا‬


‫‪-‬‬
‫وغجششششاء لغنششا لبمصبغشششاح الظشل م‬

‫جششلوغ ت لنا الحنيشفة غغيا مششحششيمشد‬

‫‪-‬‬
‫ي‬
‫يحشلل بحكلمشششششها المشششرر المعقشيد‬
‫وغمشششن غيأخششذ بها غداريله غيشسشعششد‬
‫‪-‬‬
‫ويبلغ رغمششششا ريشششششؤلمرل من سشل م‬

‫ل مششعششجشزغ ة الكششششتشالب‬‫حششبشاغك ا ر‬
‫‪-‬‬
‫وبيشغششر خلششقره بلششششك في الكتشالب‬
‫وغصشيدر عشفوره قششششبغل العششششتششالب‬
‫‪-‬‬
‫فششيالغك يا محشششششششمرد مشششن إمشا م‬
‫خشششششيشششادر من خشيار ممن خششيار‬

‫‪-‬‬
‫سبشقغت الخشلغق في كشششر م لالنشلغجار‬

‫وهشيل لك في المكار م لمين ريجاري‬


‫‪-‬‬
‫ومششنغك تفرعشششيت يا ابغن الشلكرا م‬
‫دعشششو ت لربك الششقشو م الحيشارى‬
‫‪-‬‬
‫فصششير ت الظششششل م لهشششم نشهارا‬
‫أغتيغترهرمو غوششششششلررهشرمو ايسشتغشطارا‬
‫‪-‬‬
‫فصشششششششارروا غخشير قشيوالد اليسل م‬
‫ذراغك اللششششششره مششششششفخر ة مغوعشيزا‬
‫‪-‬‬
‫غ‬
‫وتزكششششششية ملتيششششششششباع موكشششنزا‬
‫وهششيز بغك ارلولى عشاغديوك غهششششيزا‬
‫‪-‬‬
‫وصشششييررهم هطشششششششعامما لللششرحسا م‬

‫غرعشاغك اللششره من كشششششيششلد الرعشغدال ة‬


‫‪-‬‬
‫وقشششيد أولغك جشششششيم الرمعششجزال ت‬

‫وأعطاغك الكششثششيششغر من اللهشششبا ت‬


‫‪-‬‬
‫وفى لفشششششح مأظلششششششغك بالغششغما م‬

‫زرعغت الشرويد فششي ركشلل الشششقرشلولب‬


‫‪-‬‬
‫بشغمشششششا أولغك عششششلر م الغشششريوب‬
‫مغن الدالب والششششششكشر م لالعجششيلب‬

‫‪-‬‬
‫غ‬
‫ومن لحلشششششم وعلشششششم مواحشتشا م‬

‫سشعيد مشين على قدمشيغك سشششاغرا‬


‫‪-‬‬
‫س لبرمشششدرمك أبشششششدما خغسارا‬ ‫ولشي غ‬
‫ومشن غيعشلدل بششششكرشم غيلشغق اليدغمششار‬
‫‪-‬‬
‫غوريلقغشى فشي لششظى يغششششوغ م اللزغحا م‬
‫شأوغ ت اللريسششششغل أجمعرهم غمشقامشما‬
‫‪-‬‬
‫غوفى السششغرالء ركنت لرهششم إغمامشا‬
‫ش أدركشغت الششغمشغراما‬ ‫وفوغق العر ل‬
‫‪-‬‬
‫لبررؤغيلة غرلبشششششك الغمششششللك اليسشل م‬
‫ل رسششششششششينرتشغك اليسلنييششششيه‬
‫لصراط را ل‬
‫‪-‬‬
‫للساللكشششها الغمششششششغبيرار ت اليسلنششييه‬

‫فشششكيم غنفششسشششغت عشنا مششششن غبلليشييه‬


‫‪-‬‬
‫وكم أنقشششششذغ ت مششششن دامء رعشقا م‬
‫ضريشربغك لشششم يشششركن ياذا الغيادي‬
‫‪-‬‬
‫ل الغعشادي‬ ‫فشكيم جاهششششيد ت في ا ل‬

‫وفيهيم لنلششششغت غايشششششال ت الشرمشراد‬

‫‪-‬‬
‫وأعملغت الرحسششششششاغ م مغع اللسها م‬

‫هطلعغت علشششى الوجشولد أتيم رحغميه‬

‫‪-‬‬
‫وأعشظغم لمششينششة موأجشششششيل لنعشمشششه‬
‫ويوغ م الحشر لغتكششششف كيل غرششيمه‬

‫‪-‬‬
‫وتمشنرح فششششيله محششششموغد الغمقششا م‬
‫ظهرغ ت وقيد أبنشغت لشششغنا الطريقشيه‬
‫‪-‬‬
‫وحققشششغت المشششعاللشششششغم لللحقيشقشهي‬
‫وقشيد هذبغت للشعرلب الغخلششششيغقششششيه‬

‫‪-‬‬
‫فصششارروا لمششن جغشششفامء في لوئشا م‬
‫رعلك تقاصري ت عنشششره المعغششالى‬
‫‪-‬‬
‫ول يشوفيششغك قششدرك مششن ريغشالي‬
‫غ‬
‫وكيغف وأنشغت خشير ة رلذي الجشللل‬
‫‪-‬‬
‫ورمنتششغخرب العظشيم للمغن اللعشظششششا م‬

‫غشششذارء الشروح لغمشالك لمن غكششل م‬

‫‪-‬‬
‫بله الدارب والحششكشششرم اليسششوالمي‬
‫وقشيد أودعششششتره خشششششيغر النششظا م‬
‫‪-‬‬
‫للمن رلغشبوا النجا ة لمغن اللضششرا م‬

‫فشغيا رمخشششتارر إينشششا قششششششيد أتيشششغنشا‬


‫‪-‬‬
‫رنرجشي لمنشك إيحسششششششانما إليششششنا‬
‫بحشق لاللشششششله فلتعششطيف علششينششا‬
‫‪-‬‬
‫وتسألشششره لنا غششششفغر الثغششششششششا م‬
‫لقرى الضيالف حيق على الرمضيلف‬

‫‪-‬‬
‫كغما قشيد قلغت في اليشيرلع اليشريف‬

‫لقششرانا لمششنك ذا الغجششششششاه الرملنششيف‬


‫‪-‬‬
‫م‬
‫أصشششرره غششششفاعة مغيششوغ م اللزغحششاغ م‬
‫س ردوغنشششك في اليسشخالء‬ ‫كرار م النا ل‬
‫‪-‬‬
‫وهيل لغك لمن غششششبيمه في الغحششياء‬
‫أنششيرجشششششرع دوغن غايال ت العششطالء‬
‫‪-‬‬
‫ونحرن بسشششاحلة الششششششكغر م التغما م‬
‫لششقيد نلششششغنا الشرمنى لغششششيما غوصلشنا‬
‫‪-‬‬
‫وبالدغنشالء لمنشششششك لقيد رولصلشششناغ‬
‫فشيا رباره بالشششغفرالن لصلشششششششششنا‬
‫‪-‬‬
‫غوزورنغشا الغحبيششششششغب على اليدوال م‬

‫رمنى غنششفسي أيا غخشششششيغر النششششا م‬


‫‪7‬‬
‫أراغك بيقظششلتي لمششششششثل الغمشششنا م‬
‫فسششيل غمشششششولغك يا نوغر الظششل م‬
‫‪-‬‬
‫يرشششؤلهلشلني للشالمشششخ ذا الغمشششششقا م‬

‫نبشيى اللششششششله منششششغك الكشششلل رمشيدا‬


‫‪-‬‬
‫وفاغز الخششششذوغن لشششششديغك عيهشدا‬
‫وقيد رحلشششروا إلى الرحملن وفششدا‬

‫‪-‬‬
‫ونالشوا الرخششششلد في دالر السشل م‬

‫رهرمو واللشله يا خششششششيغر البششششرايا‬


‫‪-‬‬
‫لغما أورتوا الغجزيشغل مغن الغعشطاغيا‬
‫بغششششيلر غمششودم ة لغك في الغحششششايا‬
‫‪-‬‬
‫وقشيد ألششغقيوا للشرلعششششك لبالزغمشا م‬
‫وليلششششغك ل يشرششششششضا م ول يشغشششذلل‬
‫‪-‬‬
‫غومشن غتبششرعوا رهداك فلين غيضششلوا‬
‫وأنغت لمين وفششوا في الحشر لظلل‬
‫‪-‬‬
‫فسشيل مولغك للي رحسشششن اللخشتا م‬
‫غيرور م ابرن الخطيلب مغن الرسشولل‬
‫‪-‬‬
‫تعطشششششفره علششششششششيله بالقغششششربولل‬
‫فييبلغغ كرشيل غمقصشششششومد غورسششششششول‬
‫‪-‬‬
‫وفى اليدارين لغيحششششظى لبالششغمرا م‬

‫إلششششلهي إيننششششي لفششششي ذا الغمشقا م‬


‫‪-‬‬
‫غ‬
‫أغما م اليسششششششششليلد السيششششنلد الرهما م‬
‫بسشششطرت يششديي أدرعششششو باليسشل م‬
‫‪-‬‬
‫لكشلل الرمسلمشين غعلى الشششيدوا م‬
‫أنللني والرمصاحششششششغب والرمشعالدى‬
‫‪-‬‬
‫أغيا رلبشى غكريشششغمشششششا ت اليغشششالدي‬
‫ونلولنا غششششفاغعة غخششششير هشششالدى‬
‫‪-‬‬
‫وأدلخل غجمشششششششغعنا غدار السيشششل م‬
‫دعاء البسمله‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬


‫تسليما اللهم إني أسالك بحق باء إسمك المعنية‬
‫الموصلة إلي أعظم مقصود وأجاد كل مفقود وبالنقطة‬
‫الدالة على معنى السرار السرمدانية والدا ت القديمة‬
‫الفردانية نوبجزئيتهذا لحبذابهذا نوتصريفهذا الجزئية نوالكلية‬
‫نوبسينهذا بديعة التصريف سر الربوبية المنزهة عن المكذانية‬
‫نوالزمذانية المنفردة بتفريج الكرنوب نوالخطوب الدنيوية نوالخرنوية‬
‫نوبميمهذا مح ي نومميت بهذا سذائر البرية فليس لهذا قبلية نول بعدية‬
‫تنزهت عن الكيفية نوبتصريفهذا نومعذانيهذا المحمدية نوبألف الوصل‬
‫الذي أقمت به‬

‫الكذائنذات فهو حرف مبن ي متصرف على سذائر الحرنوف النذارية‬


‫نوالترابية نوالهوائية نوالمذائية مضمر تعريفه كذالشمس البهية نفذ‬
‫تصريفك ف ي كل معدنو م فأنوجدته نوف ي كل موجود فقهرته نوبحق‬
‫صفذاتك القهرية اقهر أعداءنذا نوأعداءك نوبل م ال المنزهة عن‬
‫الشريك نوالضد فه ي المعبودة بحق القذائمة على كل نفس بمذا كسبت‬
‫العذالمة بمذا ف ي السرائر نوالضمذائر هبنذا هبة من هبذاتهذا نوافتح لنذا‬
‫بعلمهذا نوحققنذا بسر سرائرهذا النذافدة نوصرفنذا ف ي سرهذا كمذا تحب‬
‫نوترضى نوبهذاء هويتهذا القذائمة بذاتهذا المستحقة لجميع المحذامد‬
‫فسمت به ف ي عز توحيدهذا نوأنزلت الكتب القديمة شذاهدة‬
‫بوحدانيتهذا نوشهد نوصدق أهل سعذادتهذا نواستغرقت بسر سرائرهذا‬
‫أهل مشذاهدتهذا نوبسر الرحمن معط ي جلئل النعم نوارحم الشيخ‬
‫الهر م نوالطفل الصغير نوالجنين رحمن الدنيذا نولخرة معطف القلوب‬
‫فزيذادة‬

‫بنذائه دلت على شرفه نوانفراده نوبسر الرحيم نورقة الرحمة معط ي‬
‫جلئل النعم نودقذائقهذا مشوق القلوب بعضهذا على بعض جذاذبهذا‬
‫بتعطيف رنوحذانية اسمك الرحيم فهمذا اسمذان جليلن كريمذان‬
‫عظيمذان فيهمذا شفذاء نوبركة لكل مؤمن يسأل ف ي القليل نوالكثير من‬
‫مصذالح الدنيذا نودار التحويل نوبسرهذا ف ي القد م نوبحق خرنوج الربعة‬
‫النهر من حرنوفهذا الربعة نوبهيبتهذا نوقوة سلطذانهذا على العذالم‬
‫العلوي نوالسفل ي نوبهذا نومنزلتهذا نولوحهذا نوقلمهذا نوالعرش نوالكرس ي‬
‫نوبأمينهذا جبرائيل عليه السل م نوبأمينهذا سيدنذا محمد صلى ال عليه‬
‫نوسلم المبعو ث للكل أحفظن ي من أمذام ي نوخلف ي نويمين ي نوشمذال ي‬
‫نوفوق ي نوتحت ي نونولدي نوأنولدي نوأهل ي نوصحب ي نوبسر أنبيذائك‬
‫النذاطقين بهذا نوبسر ميكذائيل نوأسرافيل نوعزرائيل عليهم السل م نوكل‬
‫ملك ف ي السموات نولرض نوبحق توحيدك من آد م عليه السل م إلى‬
‫يو م المحشر أن تعطين ي رزقاذا أستعين به نوسرنورا دائماذا إلى البد‬
‫نوعلماذا نذافعاذا يوصلن ي إليك نول تكلن ي بسرهذا إلى احد نواجعل ل ي من‬
‫كل الهمو م مخرجاذا نوصرفن ي كيف شئت نول تكلن ي إلى نوالد نول نولد‬
‫نوخذ بيدي إليك حذاجت ي نوعجل ل ي بهذا بحق بطهد زههج نواهح يذاح ي يذاه‬
‫يذا هو يذا خذالق يذا بذاري أنت هو بدنوح نونقسم عليك بسيدنذا محمد‬
‫صلى ال عليه نوسلم الممدنوح المؤيد بذالنصر نوالفتوح أن تسخر‬
‫ل ي الخلق على اختلف أجنذاسهم نوألوانهم نوتدفع عن ي مذا يريدنون‬
‫ب ي من مكرهم نوخداعهم بحق طهور بدعق محببقه صورقة محببقه‬
‫سقافذا طيقر سقذاطيم أحون قذاف أكد م حم هذاكء أمين أقسم اللهم عليك‬
‫بهذه السمذاء العظذا م نوملوكهذا عبيدك الكرا م أن تلطف ب ي نوتحفظن ي‬
‫من طوارق الليل نوالنهذار نومن المردة نوالمتكبرين نوالظلمة‬
‫نوالجبذارين بحق كهيعص نوطه نوطس نويس نوحمعسق نو ق نو ن‬
‫نوتصريفهم اقهر ل ي خلقك أجمعين نوسخر ل ي كل أحد بحق بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم نونور بصذائرنذا من نور بصذائر العذارفين بحق هذه‬
‫الدعوة نومذا فيهذا من أسمك العظيم‪ ,‬نوأشهر ذكري ف ي خيهر يذامن‬
‫يجيب دعوة المضطرين نواغفر اللهم ل ي نولوالدي نولسذائر‬
‫المسلمين أجمعين اللهم صلى على سيدنذا محمد صلة تحل بهذا‬
‫عقدت ي نوتفرج بهذا كربت ي نوتنقذ بهذا نوحلت ي نوعلى آله نوصحبه‬
‫نوسلم عدد تقذاليب اليذا م نوالسنين نوالحمد ل رب العذالمين‬

‫شرح دعاء كميل ها م جدا‬


‫شرح دعاء كميل بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫الحمد ل حمدما كثيرما‪ ،‬والشكر ل الواحد الحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوما‬
‫أحد‪.‬‬

‫وأشهد أن ل إلة إل ال وحده لشريك له‪.‬‬

‫وأشهد أن محمدما عبده ورسوله‪.‬‬

‫والصل ة والسل م على أشرف النبياء والمرسلين وسيد الصفياء وخاتم النبيين محمد وعلى آله‬
‫وعترته الطاهرين‪.‬‬

‫وبعد‪ :‬يقول أحوج عباد ال وأفقرهم الى رحمته وغنائه محمد بن محمد مهدي الخالصي الكاظمي‬
‫‪ -‬عتيق الحسين عليه السل م ‪ -‬عفا ال عنهما‪:‬‬

‫عندما كنت في هطهران سنة )‪ (١٣٦٦‬هجري قمري هطلب ميني بعض الخوان الكرا م أن أترجم‬
‫وأشرح )دعاء كميل( حتى يستطيع الخو ة الذين يتكلمون الفارسية أن يستفيدوا من هذا الدعاء‬
‫إستفاد ة كاملة عند قراءته‪ ،‬وعند شروعي بالكتابة؛ رنفيت الى مدينة )يزد( فتوقفت عنها‪.‬‬

‫ولكن أحدهم كتب لي وأنا في )يزد( وكرر هطلبه بهذا الشأن‪ ،‬ولم أجد فرصة حتى؛ شهر ربيع‬
‫الول سنة ‪ ١٣٦٨‬هجرية‪ ،‬عندها سنحت لي الفرصة لكتابة هذا المختصر في شرح دعاء كميل‪،‬‬
‫فاستجبت لهذا الخ العزيز والخو ة الخرين من اليرانيين‪.‬‬

‫أسأل ال سبحانه وتعالى أن يوفقنى لتما م عمل الخير هذا إنه سميع الدعاء‪.‬‬

‫المقيدمة وتشتمل على أربعة أمور‪:‬‬

‫‪ (1‬إن المؤمنين الذين يواظبون على قراء ة أدعية أهل البيت عليهم السل م؛ يعلمون بأن هذه‬
‫الدعية هي مجموعة من علو م الخلق‪ ،‬والجتماع‪ ،‬والفلسفة‪ ،‬والطبيعيا ت‪ ،‬وعلم الفلك‪ ،‬وأصول‬
‫الدين‪ ،‬والتوحيد اللهي‪ ،‬وغيرها‪ .‬وإن جميع هذه العلو م مقتبسة من آيا ت القرآن الكريم‪ .‬ويظهر‬
‫إن هدف الرسول الكر م صلى ال عليه وآله وسلم والئمة الهطهار عليهم السل م من هذه‬
‫الدعية؛ إضافة الى إظهار الخشوع والخضوع والتضرع والبتهال والعبودية ل سبحانه وتعالى؛‬
‫هو إثبا ت أمرين آخرين هما‪:‬‬

‫نشر العلو م بطريقة الدعاء‪ ،‬وتفسير القرآن الكريم‪.‬‬

‫ونحن في هذا الشرح المختصر سنشير الى هاتين النقطتين‪ .‬وكلما وصلنا الى جملة من الدعاء‬
‫سنشير الى الية الكريمة التي اقتبس منها‪ ،‬والى العلم الذي تبحث فيه‪ ،‬والى الشكال والشبهة‬
‫اللتين تحاول هذه الية إزالتهما من الذهان‪.‬‬

‫‪ ( 2‬بالنسبة لسند وآثار وفوائد هذا الدعاء؛ فقد ذكرها السيد إبن هطاووس في كتابه القبال‪ ،‬حيث‬
‫يقول‪ :‬كميل بن زياد من أجيل أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السل م‪.‬‬

‫وقال‪ :‬قال كميل‪ :‬كنت جالسما يومما مع مولي أمير المؤمنين علي عليه السل م في مسجد البصر ة‬
‫ليلة النصف من شعبان؛ فقال الما م علي عليه السل م‪) :‬أيي عبد أحيا هذه الليلة وقرأ دعاء‬
‫الخضر عليه السل م؛ فإن دعاءه في هذه الليلة مستجاب( فلما ذهب الما م عليه السل م الى داره‬
‫ذهبت إليه‪ ،‬وهطرقت الباب؛ فخرج الما م عليه السل م وقال‪) :‬ما حاجتك؟(‪ .‬قلت‪ :‬جئت بطلب دعاء‬
‫الخضر عليه السل م‪ .‬فقال لي الما م عليه السل م‪) :‬إجلس( ثم قال لي‪) :‬ياكميل! إذا حفظت هذا‬
‫الدعاء فعليك قراءته كل ليلة جمعة‪ ،‬أو في كل شهر مر ة‪ ،‬أو في كل سنة مير ة واحد ة‪ ،‬أو في العمر‬
‫مير ة؛ فإنه يكفيك به ال شير أعدائك وينصرك ويرزقك ويغفر لك ذنوبك به‪ .‬ياكميل! لقد نلغت شرف‬
‫هذه النعمة والكرامة العظيمة؛ بسبب هطول صحبتك ومعاشرتك لنا‪ .‬ثم قال‪) :‬أكتب( فكتبت هذا‬
‫الدعاء‪.‬‬

‫وكميل بن زياد راوي هذا الدعاء‪ ،‬والمعروف باسمه؛ من أجيل وأوثق أصحاب أمير المؤمنين على‬
‫عليه السل م‪ ،‬وكان في حرب صفين في معسكر الما م على عليه السل م في حربه لمعاوية‪ .‬وقد‬
‫يي‬
‫و ييله الما م عليه السل م على مدينة )هيت( ‪ -‬مدينة بين )سامراء( )والموصل( ‪ -‬ولكن الحجاج بن‬
‫يوسف الثقفي؛ قتل كميمل وقتل كثيرما من العلماء وحفظة القرآن؛ مثل سعيد بن جبير وغيره ظلمما‬
‫وعدوانما‪.‬‬

‫‪ ( 3‬في عصرنا الحالي ظهر كثير من الناس الذين انغمسوا في الشبها ت‪ ،‬وغرقوا في الضللة‬
‫والجهالة؛ حتى أعمت أعينهم عن درك أنوار العلو م والحقائق‪ ،‬وصيموا فلم يعودوا يسمعوا‬
‫المواعظ والنصح والحجج اللهية البالغة؛ وهؤلء أنكروا حتى المحسوسا ت والبدهييا ت من الدين‪،‬‬
‫وسخروا منه وآثاره‪ ،‬وأنكروا آثار الدعاء على النسان‪ ،‬وايدعوا أن الدعاء ل أثرله في الحيا ة‬
‫لنه لو كان ب‬
‫مؤث را لما احتجنا بعد ذلك؛ للكسب والتجار ة والزراعة والطب والدوية والسلح‬
‫وغير ذلك‪ .‬فما دا م الرزق والنصر والشفاء وأمثال ذلك تحصل بالدعاء؛ إذن فما حاجتنا للدواء‬
‫والسلح والكسب والتجار ة؟ فهم يعتقدون ان الكل م ل أثرله مقابل العمل‪ ،‬ول يستطيع الكل م أن‬
‫عدوا‪ ،‬ول أن يشفي مريضما‪.‬‬
‫ريشبع جائعما‪ ،‬ول أن يغلب ب‬

‫وقد ردد ت على هؤلء في كتاب سيميته )كشف الستار( بالدلة والبراهين‪.‬‬

‫ومما قلت‪ :‬إن الذي جعل في الحنطة أثر الشبع‪ ،‬وفي الدواء صفة معالجة المرض؛ فما المانع من‬
‫أن يجعل في الدعاء أثرما ريماثل أثر الحنطة والدواء؟‪.‬‬

‫فإن قالوا‪ :‬بأن الدواء والغذاء يتحلل فيدخل في جميع البدن‪ ،‬والدعاء ليتحلل وليدخل في البدن‪.‬‬

‫وجواب ذلك‪ :‬إن بعض الثار والفعال الفسيلوجية للغذاء والدواء واضحة جليية‪ ،‬ولكن التحيول‬
‫والتمثيل والمتصا ص؛ مازالت بعض قوانينها مجهولة لحيد الن‪ ،‬ومع ذلك رنقير بها‪ .‬وبنفس‬
‫الطريقة رنقير بأثر الدعاء على النسان وإن كانت آثار الدعاء على البدن مجهولة‪.‬‬

‫فإذا قالوا‪ :‬لو كان الدعاء مؤثرما؛ فل حاجة للدواء والحوانيت والمحل ت‪.‬‬

‫فنقول لهم‪ :‬إن ال سبحانه وتعالى لم يمنع من استعمال الدواء مع الدعاء‪ ،‬ول السعي وراء كسب‬
‫الرزق‪ ،‬بل يجبان شرعما‪ ،‬ولتأثير للدعاء قبل السعي‪.‬‬

‫ثم يقولون‪ :‬بأن الدعاء لينفع لنه لو كان الدعاء مؤثرما لما ما ت أحد‪ ،‬ولما افتقر أحد‪.‬‬

‫والجواب الرادع لقولهم هذا؛ هو أنه ليجب كذلك استعمال الدواء ول السعي لطلب الرزق لنه في‬
‫بعض الحيان يمو ت المريض مع تناوله للدواء‪ ،‬وإن بعض الكسبة يسعون ومع ذلك يبقون‬
‫فقراء‪.‬‬

‫أما الرأي الصحيح هو أن الدواء والسعي للمعيشة يحيل جزءما من العلة وليس العيلة كلها؛ لن‬
‫حقيقة المر بيد ال سبحانه؛ إن شاء شافى المريض بعد شرب الدواء‪ ،‬أو أبقاه مريضما ولم ينفعه‬
‫الدواء‪ ،‬وكذلك الدعاء فإنه يكمل الجزء الخر ويحل نصف العلة الخر‪ .‬وحال الدعاء فإن جهته‬
‫اقتضائية وليست تسبيبية‪ ،‬وإن المور بيد ال سبحانه‪ ،‬وتبعما لمشيئته تعالى‪.‬‬

‫ويجب أن نعلم بأن بعض الذنوب تمنع من الجابة كما سيأتي شرحه في هذا الدعاء وليس هناك‬
‫مجال للعتراض للذي يقول‪ :‬إننا ندعو ول يستجاب لنا‪ ،‬فإن بعض الذنوب التي يقترفها النسان‬
‫تمنع من إجابة الدعاء‪.‬‬

‫ويجدر الشار ة هنا؛ أن الحائض‪ ،‬والنفساء‪ ،‬والجنب‪ ،‬يجب أن يمتنعوا عن قراء ة دعاء كميل لن‬
‫فيه آيتين من السور ة المباركة )الم سجد ة( وهي من سور العزائم‪ ،‬وإذا أراد هؤلء قراء ة الدعاء‬
‫يجب أن ليقرأوا هاتين اليتين‪ ،‬وسيرد ذكرهما ضمن شرح الدعاء‪.‬‬

‫بعض المور المتعلقة بجمل الدعاء‬

‫اليا ت الكريمة التي أخذ ت منها جمل هذا الدعاء وهى‪:‬‬

‫}‪ ..‬غريبغنا غولسيعغت ركيل غشييمء يريحغممة غولعيلمما ‪.‬م‪ { .‬سور ة غافر الية ‪.٧‬‬

‫}‪ ..‬غوغريحغملتي غولسغعيت ركيل غشييمء‪ { ..‬سور ة العراف الية ‪.١٥٦‬‬

‫ل غحيق غقيدلرله إين ا يغ‬


‫ل غلغقلووي غعلزيدز { سور ة الحج الية ‪.٧٤‬‬ ‫} غما غقغدرروا ا يغ‬
‫ل‬

‫}‪ ..‬رسيبغحاغنره رهغو ا ير‬


‫ل ايلغوالحرد ايلغقيهارر { سور ة الزمر الية ‪.٤‬‬

‫}‪ ..‬غوا ير‬


‫ل غغالدب غعغلى أغيملرله‪ { ..‬سور ة يوسف الية ‪.٢١‬‬

‫}‪ ..‬غوغما غكاغن ا ير‬


‫ل لرييعلجغزره لمن غشييمء لفي اليسغماغوال ت غوغل لفي ا ي غلير ل‬
‫ض‪ { ..‬سور ة فاهطر الية ‪.٤٤‬‬

‫} غوغل غييحرزنغك غقيورلرهيم إلين ايللعيزغ ة ليل‬


‫ل غجلميمعا‪ { ..‬سور ة يونس الية ‪.٦٥‬‬

‫} غلره غما لفي اليسغماغوال ت غوغما لفي ا ي غلير ل‬


‫ض غورهغو ايلغعللي ايلغعلظيرم { سور ة الشورى الية ‪.٤‬‬

‫}‪ ..‬غذلركرم ا ير‬


‫ل غرلبركيم غلره ايلرميلرك غل إلغلغه إليل رهغو غفغأينى رتيصغررفوغن { سور ة الزمر الية ‪.٦‬‬

‫}‪ ..‬ركلل غشييمء غهالدك إليل غويجغهره‪ { ..‬سور ة القصص الية ‪.٨٨‬‬

‫} ركلل غمين غعغليغها غفامن‪ .‬غوغييبغقى غويجره غرلبغك رذو ايلغجغللل غوا ي لليكغرال م { سور ة الرحمن الية ‪٢٦‬و ‪.٢٧‬‬
‫}‪ ..‬أغبيا يما غتيدرعويا غفغلره اغليسغماء ايلرحيسغنى ‪ { ..‬سور ة السراء الية ‪.١١٠‬‬

‫} غولعنغدره غمغفالترح ايل غ يلب غل غييعغلرمغها إليل رهغو غوغييعغلرم غما لفي ايلغبلر غوايلغبيحلر غوغما غتيسرقرط لمن غوغرغقمة إليل غييعغلرمغها غوغل‬
‫س إليل لفي لكغتامب لملبيمن { سور ة النعا م الية ‪.٥٩‬‬ ‫ض غوغل غريهطمب غوغل غيالب م‬ ‫غحيبمة لفي رظرلغمال ت اغلير ل‬

‫ض غوغما غييخرررج لمينغها غوغما غينلزرل لمغن اليسغماء غوغما غييعرررج لفيغها غورهغو غمغعركيم أغيغن غما‬ ‫}‪ ..‬غييعغلرم غما غيلرج لفي ا ي غلير ل‬
‫ل رتيرغجرع الرمورر { سور ة الحششششديد‬ ‫ض غوإلغلى ا يل‬
‫ل لبغما غتيعغمرلوغن غبلصيدر‪ .‬غلره رميلرك اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬‫ركنرتيم غوا ير‬
‫الية ‪. ٥-٤‬‬

‫ض غوغل لفي اليسغماء غوغل أغيص غ غر لمن غذلغك غول أغيكغبغر إللي‬
‫}‪ ..‬غوغما غييعرزرب غعن يرلبغك لمن لميثغقالل غذيرم ة لفي اغلير ل‬
‫لفي لكغتامب لملبيمن { سور ة يونس الية ‪.٦١‬‬

‫} ا ير‬
‫ل رنورر اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬
‫ض‪ { ..‬سور ة النور الية ‪.٣٥‬‬

‫} غوأغيشغرغقلت ا ي غلير ر‬
‫ض لبرنولر غرلبغها‪ { ..‬سور ة الزمر الية ‪.٦٩‬‬

‫ومما يذكر هنا‪ :‬إن اللفاظ والسماء الحسنى التي ورد ت في القرآن الكريم‪ ،‬وكذلك في الدعية‬
‫لتكشف لنا عن كنه الله وعظيم صفاته الربوبية بشكل تا م؛ لن جلل وعظمة الخالق أكبر وأعلى‬
‫من أن تخطر على بال إنسان‪ ،‬وكل مخلوق يفيكر بصفا ت الله بقدر ذهنيته الناقصة‪ ،‬ول يمكن‬
‫لحد من البشر أن يصل الى حقيقة أمر ال تعالى‪ ،‬بل كل يذكر ال بحسب فهمه وإدراكه‪.‬‬

‫فإذا ذكرنا ألفاظ الرحمة والقدر ة اللهية؛ فلنه مقدار فهمنا لهذه اللفاظ بهذا الحد‪ .‬وإل فإن حقيقة‬
‫وجود الخالق أعظم من ذلك بكثير‪.‬‬

‫فمثمل نقول‪ :‬وجه ال؛ فالبعض يفسره على أنه الوجه المتعارف عليه غكغوجه‪ ،‬والبعض الخر‬
‫يفسره بعلو مقامه سبحانه؛ ولكن حقيقة المر أكبر من هذا كله‪ ،‬ولكن بسبب قصيور أفكارنا فإنا‬
‫نعيبر عنه بالوجه ونؤوله تأوي م‬
‫ل‪.‬‬

‫وهكذا شأن سائر اللفاظ التي رتطلق على ذا ت الله؛ فإنها رأهطلقت بمعناها الحقيقي والمراد بها‬
‫أكبر من المعاني الحقيقية التي يفهمها البشر‪ ،‬ولما كان ذهن البشر ليتعدى أكثر من هذا‪ ،‬وعليه‬
‫تستعمل هذه اللفاظ على إنها بمعناها الحقيقي‪.‬‬

‫فكل حسب تصوره؛ فالنملة تتصيور أن لخالقها لمستين كاللتين عندها‪.‬‬

‫والنتيجة التي رتستخلص من جمل الدعاء والتي اقتبست من آيا ت القرآن الكريم؛ هي بطلن جميع‬
‫الديان والمذاهب ما عدا مذهب أهل البيت عليهم السل م في التوحيد‪ ،‬والدليل الساهطع والبرهان‬
‫القاهطع يؤيدان ذلك؛ ففي جمل الدعاء إشار ة الى أن الرحمة اللهية‪ ،‬والعلم اللهي‪ ،‬والقدر ة‬
‫اللهية‪ ،‬والق يو ة اللهية؛ محيطة ومتسلطة على كل شيء‪ ،‬ول يخرج أي شيء عن علم ال‬
‫ردا قاهطعما أقوال البراهمة والبوذيين‬
‫وقدرته وتدبيره مهما كان صغيرما أو كبيرما‪ ،‬وهذا الدليل يرد ب‬
‫واليهود والنصارى والغل ة الشيخيية والبهائيية والشاعر ة؛ لن مذاهب كل هؤلء رتبنى أساسما على‬
‫أنه سبحانه محاط ومنحصر في )براهما( )وبوذا( )وأغا خان(!! وأنه يحيل في السحاب وفي النار‬
‫أو في النبي عيسى عليه السل م‪ ،‬أو في رسول ال محمد صلى ال عليه وآله وسلم‪ ،‬أو في علي‬
‫عليه السل م‪ ،‬أو في مخلوقا ت أخرى‪ ،‬أو أنه ريرى في جهة معيينه‪.‬‬

‫أما الشيخية فإنهم يقولون‪ :‬بأن ال تعالى ليس له قدر ة‪ ،‬ول علم بالحواد ث؛ إنما هو مصدر لنور‬
‫منه‪ ،‬وهو نور )الحقيقة المحمدية( و )الركن الرابع( وهذا النور هو‪ ،‬القادر‪ ،‬وهو الخالق‪ ،‬وهو‬
‫رازق العالم‪ ،‬وأنه تعالى عار عن هذه الصفا ت!‪.‬‬

‫وكل هذه الباهطيل بدع ابتدعوها وهي مخالفة للقرآن الكريم والحاديث النبويية الشريفة‪ ،‬ولهذا‬
‫الدعاء أيضما‪ .‬وإنهم يعتقدون بأن ال سبحانه يصدر منه شيء واحد‪ ،‬وأنه ليس له علم‬
‫بالجزئيا ت!‪.‬‬

‫ردا قويما وقاهطعما‪.‬‬


‫وقد ريد هذا الدعاء على اعتقادا ت الفلسفة ب‬

‫ومن العجب! أن بعض الجهال ممن ييدعون السل م‪ ،‬ويصفون أنفسهم بالعلماء‪ ،‬كيف ريديرسون‬
‫هذه الترها ت باسم؛ الفلسفة والحكمة في دروسهم؟ أليس لهؤلء عقل أو دين؟ أل يخشون ال‬
‫العظيم؟ أل يستحيون من الكتشافا ت العلميية الحديثة التي تؤيد ما ورد في القرآن الكريم؟‬

‫وبسبب الجهل نجد أن خرافا ت اليونانيين القدماء رتيديرس في عصرنا هذا في المدارس الدينيية!‪.‬‬

‫نسأل ال أن يهديهم وريخرجهم من الضللة‪.‬‬

‫إن النور الذي نراه من شعاع الشمس‪ ،‬أو النور الذي يصدر عن النار والكهرباء وأمثاله؛ هو نور‬
‫من جنس الماد ة ويكون محصورما ومحدودما‪ ،‬وتكون أجزاؤه متفرقة‪ .‬وال سبحانه أجيل وأرفع من‬
‫أن يتصف بهذه الصفا ت‪.‬‬

‫إن نور ال هو ليس هذا النور المايدي المشهود‪ ،‬بل هو نور بنفسه ظاهر ومبين‪ ،‬ورمظهر ورمبيين‬
‫للشياء الخرى التي تكون منور ة وتبعث النور‪ .‬وأقرب لفظ يخطر بذهن النسان ليطلقه على ال؛‬
‫هو لفظ النور فقط؛ لنه جيل وعل ظاهر بنفسه مظهر لغيره‪ ،‬وإنه سبحانه رمنيزه عن النقص الذي‬
‫س ( يعني؛ يامن غتغنغزهغت عن كل‬ ‫يطرأ على النور المايدي‪ .‬فقد جاء في هذا الدعاء‪) :‬يا رنورر يا رقلدو ر‬
‫نقص مايدي‪ ،‬لن الماد ة ليس لها قيدوسية ونزاهة‪ .‬فالمراد من النور الذي ريطلق على ذا ت الباري؛‬
‫هو ليس النور المحسوس لن ال سبحانه أعز وأقدس من أن ريقاس بالماد ة‪ .‬وهذان السمان‬
‫ض { وفي سور ة‬ ‫وردا في القرآن الكريم في سور ة النور‪ ،‬قال سبحانه‪ } :‬ا ير‬
‫ل رنورر اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬
‫الزمر } ا ير‬
‫ل غخالرق ركلل غشييمء ‪ -‬الى أن يقول ‪ -‬رسيبغحاغنره غوغتغعاغلى غعيما رييشلرركوغن {‪.‬‬

‫فالنور المايدي مخلوق‪ ،‬وال سبحانه منيزه عن هذه الصفة‪.‬‬

‫وكلمتى )رسيبغحاغنره غوغتغعاغلى( تدلن على ذلك؛ لن معنى )سبحان(؛ هوالتنزيه عن النقص‪ ،‬ومعنى‬
‫)تعالى(؛ هو العلو على كل شيء‪ ،‬ولكن النور المادي غير منيزه‪ ،‬وكذلك ليس متعال‪.‬‬

‫أما لفظ )أول الولين(؛ فإنه مأخوذ من سور ة الحديد‪ } :‬رهغو ا ي غليورل غوايللخرر { وليس المراد منه أن‬
‫ال سبحانه هو أول ببداية‪ ،‬وهو أول الولين من دون نهاية‪ ،‬وهو ليس آخر حتى يكون آخر‬
‫الخرين‪ .‬بل المراد منه أنه ليس له أولية ول آخرية؛ لن صفتي الولية والخرية تعيدان نقصما‬
‫وهما من صفا ت المخلوقين‪ ،‬وال سبحانه ليمكن صفته بالنقص‪.‬‬

‫وما ورد في دعاء الما م السيجاد عليه السل م‪ ،‬لصل ة الليل يويضح هذا المعنى قال عليه السل م‪:‬‬
‫عزا ل حيد له بأولية ول منتهى له بآخرية(‪ .‬وورد ت هذه العبارا ت كثيرما في خطب‬‫)عيز سلطانك ل ب‬
‫الما م على عليه السل م‪) :‬الول بل أولية‪ ،‬والخر بل آخرية( وهذه قرينة أخرى تدل على أن‬
‫المراد من نور ال هو غير النور المادي؛ لن النوار الخرى مهما كانت فإن لها أول معلو م‬
‫وآخر معلو م‪.‬‬

‫وقد ورد تصنيف الذنوب في هذا الدعاء على أنواع مختلفة وكل نوع من الذنوب له أثر خا ص‪،‬‬
‫ورتسبب بعض العقوبا ت المخصوصة‪ ،‬وأنواع هذه الذنوب مأخوذ ة أيضما من القرآن الكريم‪ .‬فقد‬
‫ورد في سور ة الشورى قوله تعالى‪ } :‬غوغما أغغصاغبركم لمن لملصيغبمة غفلبغما غكغسغبيت أغييلديركيم غوغييعرفو غعن‬
‫غكلثي مر { يعني إن كل مصيبة تصيبكم هي بسبب الذنوب والجرائم التي ترتكبونها بأنفسكم‪ .‬ولول‬
‫وجود العفو اللهي عن كثير من هذه الذنوب لهلكت جميع المخلوقا ت بذنوبها‪ .‬وكذلك جاء في‬
‫س لبغما غكغسربوا غما غتغرغك غعغلى غظيهلرغها لمن غدايبمة { ومن هنا ريعلم‬ ‫آخر سور ة فاهطر‪ } :‬غوغليو ريغؤالخرذ ا ير‬
‫ل الينا غ‬
‫بأن الذنوب هي التي تسبب المصائب والبليا في الدنيا‪.‬‬

‫وقد ورد في الخبار؛ إن كل نوع من الذنوب يجلب نوعما من المصائب؛ فبعض الذنوب يهتك‬
‫العصم‪ ،‬ومعنى العصم في اللغة؛ يعني الضوابط والسوار التي رتحيط بالمكان وتحافظ عليه‪،‬‬
‫فاللع غصم بكسر العين وفتح الصاد جمع عصمة؛ وهي أي وسيلة لحفظ شيء ما‪ ،‬مثل الحلقة‬
‫والحبل في المايديا ت‪ ،‬أما في المعنويا ت فمعناه؛ الملجأ والمأمن والتوكل والعتماد‪ .‬فعندما نقول‪:‬‬
‫اعتصم به؛ يعني هطلب منه تأمين الحفظ والسل م‪.‬‬

‫وفي الخبر الوارد عن الما م الصادق عليه السل م‪ :‬إن الذنوب التي تهتك العصم هي؛ الخمر‬
‫والميسر والهمز واللمز والستهزاء ببعض الناس لكي ريضحك المرء أصدقاءه وجلساءه‪ ،‬وكذلك‬
‫ذكر عيوب الناس المخفية‪ ،‬والجلوس مع أهل الريبة‪ ،‬وذوي السمعة السيئة‪ .‬وورد في الخبر‪) :‬ما‬
‫اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي إل قطعت عنه أسباب السماوا ت من يديه‪ ،‬وأسخت الرض‬
‫من تحته( فاللجوء الى المخلوقين دون الخالق من الذنوب التي تهتك العصم‪.‬‬

‫وبعض الذنوب؛ رتنزل النقم ورتسرع بالعقوبة‪ ،‬وبعض الذنوب؛ تريد الدعاء كما جاء في الحديث عن‬
‫الما م الصادق عليه السل م‪ :‬إن الذنوب التي تسبب ريد الدعاء على الداعي وتمنع من إجابته‪ :‬هي‬
‫الن يية السيئة‪ ،‬والخبث‪ ،‬والنفاق مع الخوان‪ ،‬وتأخير الصل ة الى أن ينقضي وقتها‪.‬‬

‫وكذلك ورد في الحديث‪ :‬إن الذنوب التي تقطع الرجاء؛ هي اليأس من نصر ال‪ ،‬واليأس من‬
‫رحمة ال‪ ،‬والمل بغير ال‪ ،‬وتكذيب وعد ال‪.‬‬
‫أما الذنوب التي رتنزل البلء؛ فقد ورد عن الما م السجاد عليه السل م‪ :‬إن الذنوب التي تنزل‬
‫البلء؛ هي عد م إجار ة المستجير‪ ،‬وعد م تقديم المعونة للمحتاجين‪ ،‬وتضييع المر بالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر‪.‬‬

‫وبعد أن ذكر عليه السل م‪ :‬أنواع الذنوب بدأ يستغفر من جميع الذنوب المذكور ة وغير المذكور ة؛‬
‫مثل منع الزكا ة والتي تؤدي الى زوال البركة والجفاف والقحط‪ .‬وكذلك عد م أعطاء الحقوق‬
‫الواجبة للمستحقين والضعفاء والفقراء؛ والذي يسبب الفقر وانتشار الوباء وقصر العمر‪.‬‬
‫واللواط؛ الذي يؤدي الى العمى‪ .‬أما عقوق الوالدين فإنه يؤدي؛ الى قصر العمر والذلة والهوان‬
‫في الدنيا‪ .‬وقطع الصل ت مع الرحا م والقارب؛ يؤدي الى قرب الجل‪ .‬وترك الغسال الواجبة‬
‫والوضوء والطهار ة ونظافة البدن واللباس وأثا ث البيت؛ يؤدي الى الوهن في البدان وحدو ث‬
‫المراض الكثير ة‪ ،‬بالضافة الى بقاء الهم والغم والحرن‪.‬‬

‫وخلصة القول‪ :‬إن الما م عليه السل م ذكر أنواع الذنوب والخطايا ثم هطلب العفو والغفران لكل‬
‫هذه الذنوب من ال سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫وهناك فرق بين الذنب والخطيئة؛ إن الذنب كلمة رتطلق على الجر م الذي ريرتكب عمدما‪ ،‬والخطيئة‬
‫تشمل العمد والخطأ؛ لن الخطيئة على وزن غفعيلة إسم الجر م على وجه العمو م‪ ،‬أما اللخطأ بكسر‬
‫الخاء وسكون الطاء فإنه مرادف للذنب؛ لن اللخطأ بكسر الخاء ريطلق على الذنب العمد‪.‬‬

‫من الداب التي توجب إجابة الدعاء‪ :‬هوأن يتوجه العبد بنيية صادقة‪ ،‬وعقيد ة راسخة‪ ،‬وانقطاع‬
‫تا م الى ريبه‪ ،‬وأن يكون عارفما؛ بأن ال وحده القادر على العطاء والمنع واستجابة الدعاء‪ ،‬وهو‬
‫الغفور الرحيم‪ ،‬وليس لحد غيره القدر ة على ذلك‪ .‬وأن يفهم العبد أنه أما م ال سبحانه؛ حقير‬
‫ذليل مسكين مستكين ليقدر على شيء من أمور الدنيا‪ ،‬فيقف أما م ال وهو في حالة تضيرع‬
‫واستكانة ويدعو ويطلب حوائجه‪.‬‬

‫وقد ذكر الما م عليه السل م في هذا الدعاء هذه المعاني حيث قال‪ :‬رب ليس لي وسيلة أتقرب بها‬
‫إليك إل بذكرك ودعائك‪ ،‬ول من شفيع يشفع لي عندك إل أنت‪ ،‬وليس لي وسيلة أتقرب بها إليك‬
‫إل جودك وكرمك‪ ،‬وأنا أمامك حقير ذليل خائف مستجير‪ ،‬ل حول لي ول قيو ة‪.‬‬

‫وكل هذه المعاني ورد ت في القرآن الكريم‪ ،‬ففي سور ة الرعد يقول سبحانه‪ } :‬ايللذيغن آغمرنويا‬
‫ل غتيطغملئلن ايلرقرلورب { وفي سور ة المؤمنون قال تعالى‪ } :‬غوغلغقيد‬ ‫ل أغغل لبلذيكلر ا يل‬
‫غوغتيطغملئلن رقرلوربرهم لبلذيكلر ا يل‬
‫أغغخيذغنارهم لبايلغعغذالب غفغما ايسغتغكارنوا لغرلبلهيم غوغما غيغتغضيررعوغن { وفي سور ة النعا م قال تعالى‪ } :‬غفغليول إليذ‬
‫غجاءرهيم غبيأرسغنا غتغضيررعويا { يعني إن التضرع والنقطاع أما م ال؛ أفضل وسيلة لزالة العذاب‬
‫ل اليشغفاغعرة‬ ‫واستجابة الدعاء حين نزول العذاب‪ ،‬وقبل نزوله‪ .‬وقال تعالى في سور ة الزمر‪ } :‬رقل ليل‬
‫ض رثيم إلغلييله رتيرغجرعوغن {‪.‬‬‫غجلميمعا يلره رميلرك اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬

‫فيلحظ إن الما م عليه السل م قد جعل شفيعه عنده؛ هو ال نفسه‪ ،‬ولم يتخذ شفيعما آخر‪.‬‬
‫ولكن هذا ليعني نفي الشفاعة بصور ة عايمة‪ ،‬ففي سور ة البقر ة في آية الكرسي‪ ،‬وفي سور ة‬
‫النبياء‪ ،‬وفي سور أخرى ذكر بأن الملئكة والنبياء يشفعون للمذنبين‪ ،‬ولكن بعد أخذ الذن‬
‫والرضا من ال سبحانه‪ .‬وهذا المر مصيرح به في الخبار المتواتر ة ‪ .‬وكذلك يستطيع الئمة‬
‫والولياء والصالحون من المؤمنين الشفاعة بعد رضا ال وإذنه‪.‬‬

‫وكل الفريقين سواء الذين ينفون الشفاعة كلبيا‪ ،‬أوالذين يقولون بالشفاعة استقلمل وبدون إذن من‬
‫ال؛ فهما يخالفان القرآن الكريم والخبار المتواتر ة‪ .‬والصحيح؛ هو أنه ليس هناك شفيع مستقل‬
‫بنفسه غير ال تعالى‪ ،‬أما الملئكة والنبياء والصالحون فإنهم يشفعون بأمر ال‪.‬‬

‫ويجب أن نذكر هنا إن ال سبحانه أذن للملئكة بأن يشفعوا للمؤمنين؛ كما جاء في سور ة غافر‬
‫ش غوغمين غحيوغلره ريغسلبرحوغن لبغحيملد غرلبلهيم غورييؤلمرنوغن لبله‬ ‫إذ يقول سبحانه‪ } :‬ايللذيغن غييحلمرلوغن ايلغعير غ‬
‫غوغييسغتيغلفرروغن ليللذيغن آغمرنوا غريبغنا غولسيعغت ركيل غشييمء يريحغممة غولعيلمما غفايغلفير ليللذيغن غتاربوا غوايتغبرعوا غسلبيغلغك‬
‫غولقلهيم غعغذاغب ايلغجلحيلم {‪ .‬وكذلك جاء في سور ة الشورى إذ يقول سبحانه‪ } :‬غتغكارد اليسغماغوار ت غيغتغفيطيرغن‬
‫ل رهغو ايل غ رفورر‬ ‫ض أغغل إين ا يغ‬ ‫لمن غفيولقلهين غوايلغمغللئغكرة ريغسلبرحوغن لبغحيملد غرلبلهيم غوغييسغتيغلفرروغن لغمن لفي ا ي غلير ل‬
‫ل‬
‫اليرلحيرم {‪ .‬وهذه الية رتشير الى أن الملئكة مأذونون بالستغفار لجميع غمن في الرض‪ .‬وفي‬
‫ل غوايسغتيغلفير لغذنلبغك‬ ‫سور ة محمد صلى ال عليه وآله وسلم قال سبحانه‪ } :‬غفايعغليم أغينره غل إغلغه إيل ا ير‬
‫ل ل‬
‫ل غييعغلرم رمغتغقيلغبركيم غوغميثغواركيم {‪ .‬في هذه الية رأمر النبي صلى ال عليه وآله‬ ‫غوليلرميؤلملنيغن غوايلرميؤلمغنال ت غوا ير‬
‫وسلم أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنا ت‪ ،‬لنه تعالى قد جعل دعاء النبي صلى ال عليه وآله وسلم‬
‫مستجابما دائمما‪ .‬والذي ريفهم من آية الكرسي قوله سبحانه‪ } :‬غمن غذا ايللذي غييشغفرع لعينغدره إليل لبلإيذلنله {‪.‬‬
‫وجاء في سور ة النبياء‪ } :‬غل غييشغفرعوغن إليل لغملن ايرغتغضى {‪ .‬وفي سور ة عيم‪ } :‬يل غيغتغكيلرموغن إليل غمين‬
‫غألذغن غلره الريحغمرن {‪ .‬وآيا ت أخرى في القرآن الكريم كلها رتشير الى ان الذين يسمح لهم بالشفاعة هم‬
‫الملئكة‪ ،‬والنبي صلى ال عليه وآله وسلم‪ ،‬والئمة المعصومون عليهم السل م‪ ،‬والولياء‬
‫الصالحون ‪ -‬هطبقما لبعض الخبار‪.-‬‬

‫نسأله تعالى أن يقبل شفاعة أوليائه فينا إنه سميع مجيب‪.‬‬

‫وفي هذه الجمل أمر مهم ورد في أكثر الدعية‪ ،‬إذا انتبه النسان لهذا المر واعتقده وعمل به؛‬
‫فإن حياته ستكون خالية من المشاكل والصعوبا ت‪ ،‬وسيشعر بالسعاد ة الحقيقية في الدنيا‪ ،‬ويحصل‬
‫على رضا ال سبحانه في الخر ة‪.‬‬

‫ول نجد أمرما لقي العناية في تعاليم كل الحكماء والفلسفة وأهل الخلق في القديم لحل مشاكل‬
‫الحيا ة أكثر من هذا المر‪ ،‬وبه يصل النسان الى معنى النسانية الكامل الشامل‪ ،‬وإل فإن تركه‬
‫سيجعل النسان في حالة سخط وغضب‪ ،‬وعد م الرضا في أمور حياته‪ ،‬وستمتليء حياته بالهم‬
‫والغم والمشاكل وعد م القدر ة على الثبا ت أما م المصاعب الدنيوية‪ ،‬وسيصل الى مرحلة يضعف‬
‫فيها أما م المصاعب بحيث ييأس من الحيا ة‪ ،‬وقد يصل به المر الى قيمة التعاسة بحيث يقد م على‬
‫النتحار؛ لينهي حياته التافهة التعيسة الخالية من اليمان والرضا‪ ،‬وهذا كله هوالتسليم والرضا‬
‫عند الحواد ث الجبارية‪.‬‬

‫عند أهل الديان السابقة لم يكن رافقه انتظار الفرج‪ ،‬وهطلب رفع الصعاب من ال تعالى‪ ،‬وإنما كان‬
‫ذلك التسليم والرضا موجبما لليأس من رحمة ال‪ ،‬وهذا غير مقبول في السل م‪ .‬أما التسليم الوارد‬
‫في الشرع فيشترط فيه شرهطان‪:‬‬

‫‪ (1‬السعي الجيدي في المور الختيارية‪.‬‬

‫‪ (2‬العقيد ة واليمان الراسخان؛ بأن الحواد ث من ال سبحانه ويمكن أن يبيدلها ال ويجعلها في‬
‫مصلحة النسان‪ ،‬فعلى النسان أن ينتظر دائمما الفرج من العسر ويتفاءل بالخير؛ لن اليأس من‬
‫رحمة ال من الذنوب الكبير ة‪.‬‬

‫بعض العلماء والباحثين والجتماعيين المعاصرين؛ أجروا بحثما في كيفية إسعاد البشر وسبل‬
‫الوصول الى هذه السعاد ة‪ ،‬فأجمعت أكثر الراء على أن السعاد ة النسانية منحصر ة في الرضا‬
‫والتسليم‪ ،‬أما م الحواد ث المتغير ة‪ ،‬وقد حصلوا على هذه النتيجة بعد هطول بحث؛ وهي نفس تعاليم‬
‫الدين السلمي الحنيف‪ ،‬وإن كل من يطلب السعاد ة والخير يجدها في دين السل م‪ ،‬وإن الشر كل‬
‫الشر في ترك السل م والبتعاد عن تعاليمه‪.‬‬

‫والما م عليه السل م ريظهر في هذا الدعاء كامل الخشوع والخضوع أما م ريبه سبحانه وتعالى؛‬
‫فكيف ييدعي الغل ة بأن الما م علي عليه السل م؛ هو خالق السماوا ت والرض‪ ،‬وهو مالك التقدير‬
‫والتدبير‪ ،‬إذا كان الما م عليه السل م كما يقولون؛ فإن ال سبحانه ‪ -‬والعياذ بال ‪ -‬سيكون كاذبما‬
‫حسب ادعائهم‪ ،‬لن هذا التضرع والخشوع أما م ال هو في الواقع كذب وخدعة‪ ،‬وهذا الله ل‬
‫يستحق العبودية فكيف يستحق الربوبية؟ وأعجب من الغل ة؛ مذهب الشيخية الضال المضل من‬
‫آتباع )الشيخ أحمد الحسائى( لعنهم ال جميعما‪ ،‬الذين أفرهطوا في الغلو حتى ادعوا؛ أن ال‬
‫سبحانه ليس له قدر ة على الخلق والرزق‪ ،‬وأنه ليس له علم؛ لن الخلق والرزق يحتاجان الى‬
‫الحركة‪ ،‬وان الخلق والرزق والحياء والماتة والعلم وغير ذلك كلها متعلقة )بالحقيقة‬
‫المحمدية(! وذهبوا في غلوهم الى أبعد الحدود فقالوا‪ :‬إن الركن الرابع هو الخالق والرازق‬
‫والمحيي والمميت‪ ،‬وهو العالم بما كان ويكون‪ ،‬وهو المقيدر والمديبر‪ ،‬وهو المسيطر على‬
‫السماوا ت والرض‪.‬‬

‫ودعا ة الشيخية هم‪) :‬الشيخ أحمد الحسائي‪ ،‬والسيد كاظم الرشتي‪ ،‬والحاج كريم الكرماني‬
‫وأولده‪ ،‬الى أن يصل الى المدعو )أبو القاسم خان( وكل من يولد له الى آخرهم‪ ،‬لعنهم ال جميعما‬
‫عدد ما في علمه كما أنكروا قدرته وعلمه سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫ومن جملة آداب الدعاء وهطلب الحوائج؛ هو أن ريظهر الداعي احتياجه الشديد‪ ،‬ومن جهة أخرى‬
‫يذكر عظمة المدعو بما يستطيع ويتضرع له‪ ،‬وأن يعترف بذنوبه عند ساحة الغفور الرحيم‪ ،‬وأن‬
‫يطلب العفو والمغفر ة منه‪ ،‬مع العتقاد بأن ال وحده هو غافر الذنوب ليشاركه أحد في ذلك‪،‬‬
‫وأن يذكر الداعي موارد الرحمة والعطف والتفضل السابق الذي غمين ال به عليه؛ ثم يذكر حاجته‪.‬‬

‫وأوجه الدعاء قد ذكرها أمير المؤمنين على عليه السل م في هذا الدعاء‪ ،‬فقد تضرع واستكان‬
‫وتوسل‪ ،‬فقال‪) :‬أسئلك سؤال غمن اشتد ت فاقته( ومعنى فاقته؛ فقره وذلته الشديد ة‪ ،‬ثم قال‪:‬‬
‫)وعظم فيما عندك رغبته( يعني ويجه أمله ورجاءه كله لما عند الخالق‪ ،‬ولم يأمل أو ريعيلق رجاءه‬
‫بالمخلوقين‪ ،‬ثم بدأ يذكر صفا ت الربوبية فقال‪) :‬اللهم! عظم سلطانك وعل مكانك وخفي مكرك‬
‫وظهرأمرك وغلب قهرك وجر ت قدرتك ول يمكن الفرار من حكومتك( ليس المراد من هذه اللفاظ‬
‫أن ال سبحانه له سلطان وله مملكة بالمعنى السائد الذي نفهمه؛ لن ال سبحانه منزه عن‬
‫السلطان والسلطنة‪ ،‬ول أنه سبحانه له مكان معيين؛ فمكانه متعال لنه هو خالق المكان ول يحتاج‬
‫الى مكان وهو في كل مكان ول يخلو منه مكان ول يحيزه مكان ول يشمله مكان ول يحوهطه‬
‫مكان‪.‬‬

‫أما لفظ المكر فهو ليس بمعنى الخداع؛ يعني ريظهر الرحمة ويبطن العقوبة‪ ،‬فال سبحانه منزه‬
‫عن هذا المكر‪ .‬وكذلك يجب أن ل يتوهم النسان بأن قهر ال سبحانه يعني أن ال يقهر عباده‬
‫بسبب الغضب عليهم‪ ،‬فال بريء من هذه الصفة‪ ،‬وقدسيته منيزهة عن هذا المعنى‪ .‬أو أن له قدر ة‬
‫هي غير ذاته وإنها تجري على خلقه‪ ،‬فال منيزه عن هذا المعنى الذي تتصوره العقول‪.‬‬

‫فنستنتج من هذا كله بأن معاني اللفاظ الوارده بحق ال تعالى هي فوق تصور البشر‪ ،‬ولكن‬
‫لمنا ص من استعمال هذه اللفاظ في مقا م تعظيم الله‪ .‬فعلى النسان أن يفهم بأن ال أعظم من‬
‫اللفاط‪ ،‬ولكن النسان ليعرف غيرها‪ ،‬فليس له وسيلة للتقرب إليه بغيرها‪ ،‬ولول الواجب من أمر‬
‫ال لما ذكرناه؛ كما جاء في أحد أدعية الصحيفة السجادية‪ ،‬فقد ورد في الدعاء قول الما م السجاد‬
‫عليه السل م في مناجا ة الذاكرين‪) :‬إلهي! لول الواجب من قبول أمرك؛ لنزهتك من ذكري إياك‪،‬‬
‫على أن ذكري لك بقدري ل بقدرك وما عسى أن يبلغ مقداري حتى أجعله محمل لتقديسك ومن‬
‫أعظم النعم علينا جريان ذكرك على ألسنتنا وإذنك لنا بدعائك وتنزيهك وتسبيحك(‪.‬‬

‫ثم رجع الما م على عليه السل م الى ذكر عجزه ومسكنته أما م ال فقال‪) :‬اللهم! ل أجد لذنوبي‬
‫غافرما ول لقبائحي ساترما ول لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدمل غيرك( وهذا مأخوذ من‬
‫القرآن المجيد‪ ،‬فقد ورد في سور ة الفرقان قوله تعالى‪ } :‬غفرأيوغللئغك ريغبلدرل ا ير‬
‫ل غسليغئالتلهيم غحغسغنام ت غوغكاغن‬
‫ا ير‬
‫ل غغرفومرا يرلحيمما {‪.‬‬

‫ثم بدأ بتعظيم الله والتوحيد الخالص فقال‪) :‬ل إله إل أنت سبحانك وبحمدك( يعني؛ إلهي! ليس‬
‫هناك إله غيرك؛ فكيف أستطيع ذكرعظمتك سبحانك وتعاليت عما يرد على اللسنة‪ ،‬وما يخطر‬
‫على العقول‪.‬‬

‫وهذا التنزيه مصحوب بكلمة بحمدك؛ فإذا اعتبرنا الباء باء المعيية أو سببية فإن المعنى يكون بأن‬
‫هذا التسبيح الذي وفقت له بسبب حمدك الذي وفقتني له‪.‬‬

‫بعض النحويين قالوا‪ :‬إن الواو في سبحانك وبحمدك زائد ة‪ ،‬وهذه الجمل مثل الية الشريفة‪:‬‬
‫} غوغسلبيح لبغحيملد غرلب غك { فالباء للمعية وحمد مضاف للمفعول في محل نصب حال‪ ،‬وتقدر الجملة؛‬
‫سبح حامدما ربك‪ ،‬أو إن الباء للستعانة؛ فيكون إعرابها حمد مضاف للفاعل وتكون الجملة؛ سبح‬
‫بما حمد ربك‪.‬‬

‫ويجب أن نتذكر هنا كثر ة شكوى الما م عليه السل م من الشهوا ت؛ لنها تسبب جميع النحطاهطا ت‬
‫الفردية والجتماعية‪ ،‬وعلة ضعف الشعوب والمم‪ ،‬وزوال حكوماتها وعروشها‪ ،‬وإن زوال أي‬
‫حكومة واضمحلل أي أ يمة؛ يرجع سببه الى الفراط في الشهوا ت والنغماس في الملذا ت‪.‬‬

‫أعاذ ال الشعوب السلميية من شر الشهوا ت والملذا ت‪.‬‬

‫ثم توقف توقفما هطفيفما بعد كلمة بحمدك‪ ،‬ثم ذكر الجمل التي بعدها كي ل يتوهم بأن باء بحمدك‬
‫متعلقة بكلمة ظلمت‪ ،‬وهذا يدل على أن اللفاظ التي استعملت لتحميد وتمجيد الله ل تعبر عن‬
‫المعاني الحقيقية؛ لن ال سبحانه وتعالى منيزه عن جميع التصورا ت والمعاني التي تخطر على‬
‫بال البشر‪.‬‬

‫ثم اعترف بذنوبه وقال‪) :‬ظلمت نفسي( ثم تذكر النعم الولى التي أنعم ال بها عليه فقال‪) :‬اللهم!‬
‫عظم بلئي وأفرط بي سوء حالي‪...‬الخ( وهذه التذكرا ت من مستلزما ت استجابة الدعاء‪.‬‬

‫وبعد ذكر كل هذه المور في بداية الدعاء‪ ،‬شرع عليه السل م بطلب أمور تعتبر من أفضل ما يهم‬
‫النسان وفيها فوائد ج يمة‪ ،‬فقال‪) :‬إلهي! أسألك أن ليحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي( لن‬
‫بعض الذنوب تريد الدعاء على داعيه‪ .‬ثم سأل ال أن ليفضحه بذنوبه؛ لن بعض الذنوب توجب‬
‫الفضيحة والعار‪ ،‬وأن ليعاجله بالعقوبة؛ لن بعض الذنوب توجب تعجيل العقوبة‪ ،‬وهذا هو‬
‫منتهى الشقاء والخسران‪ .‬فإذا ارتكب النسان معصية وعوقب عليها مباشر ة فإنه سيفقد فرصة‬
‫التوبة ول تبقى له حيلة للخل ص منها‪ ،‬أما إذا أذنب العبد وأمهل بعد هذا الذنب فمن الممكن أن‬
‫يعود الى خالقه ويتوب من ذنبه ويقبل ال توبته ويبدل شقاءه بالسعاد ة‪.‬‬

‫ثم هطلب عليه السل م من ال أن يعامله دائمما بلطفه وعطفه لنه أرحم الراحمين‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر هنا أن أكبر شقاء يصيب النسان؛ بسبب المماهطلة والتسويف في التوبة‪،‬‬
‫ومعنى المماهطلة؛ يعني تأجيل عمل اليو م الى غد وهكذا‪.‬‬

‫والئمة المعصومون عليهم السل م يحترزون من هذا المر أشد الحتراز‪ .‬والما م السجاد عليه‬
‫السل م في دعاء أبي حمز ة يشكو من هذا المر ويقول‪) :‬فقد أفنيت بالتسويف والمال عمري(‪.‬‬

‫يبقى النسان يؤخر عمل الخر ة ويؤجل التوبة الى غد ثم الى بعد غد وهكذا الى أن ينتهي العمر‬
‫ولم يتب‪ .‬إن التسويف يؤدي الى هطول المل ونسيان الخر ة؛ فيحر م العبد من عمل الخير‪ ،‬لذا نجد‬
‫في كلما ت النبي صلى ال عليه وآله وسلم والئمة عليهم السل م إشار ة الى ذلك‪) :‬واعمل لخرتك‬
‫كأنك تمو ت غدما(‪.‬‬

‫وكما أن التسويف في أعمال الخير مذمو م على العكس من التسويف في السيئا ت والشهوا ت فإنه‬
‫ل سيئما فل يعجل به وعليه أن يؤخره الى غد‬ ‫عمل ممدوح؛ يعني إن النسان إذا أراد أن يعمل عم م‬
‫والى بعد غد وهكذا الى أن يتركه‪ .‬وقد ورد في أحاديث النبي صلى ال عليه وآله وسلم والئمة‬
‫الهطهار عليهم السل م عبار ة )إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدما( فإذا أرد ت أن تعمل سوءما فتصور أنك‬
‫ستعيش الى أبد الدهر وأ يخر هذا العمل الى غد وبعد غد حتى لتعمله‪ .‬وبعض الناس يتوهمون بأن‬
‫هذه العبار ة تعني؛ أيها النسان تعيلق بهذه الدنيا واعمل لها واجمع فيها ماتستطيع جمعه كأنك‬
‫مخلد فيها‪ ،‬وهذا خطأ؛ لن هاتين العبارتين تدلن على المقابلة البديعية‪ ،‬يعني؛ كما أنك يجب أن‬
‫ل تسوف ورتماهطل في أمور الخير‪ ،‬فعليك أن تسوف ورتماهطل في المور الدنيوية وفي الشهوا ت‬
‫والملذا ت‪.‬‬

‫وفي حديث آخر عن الرسول الكر م صلى ال عليه وآله وسلم إنه قال‪) :‬رحم ال امرءما عمل عم م‬
‫ل‬
‫فأتقنه( يعني إن التعجيل والتسريع في أمور الخير ممدوح ومطلوب في الشرع السلمي‪.‬‬

‫وهذا الحديث مأخوذ من الية الشريفة في سور ة آل عمران‪ ،‬قال سبحانه وتعالى‪ } :‬غوغسالررعويا إلغلى‬
‫ض أرلعيدي ت ليلرميتلقيغن {‪ .‬وكذلك آية سور ة المائد ة إذ‬
‫غميغلفغرم ة لمن يرلبركيم غوغجينمة غعيررضغها اليسغماغوار ت غواغلير ر‬
‫يقول سبحانه‪ } :‬غفايسغتلبرقوا الغخيغرال ت {‪ .‬وكذلك آية سور ة الحديد إذ يقول سبحانه‪ } :‬غسالبرقوا إلغلى‬
‫غميغلفغرم ة لمن يرلبركيم {‪.‬‬

‫ومما يذكر في هذا المقا م؛ العمال التي يقو م بها رجال الكنيسة المسيحيون ‪ -‬العتراف بالذنب‬
‫يجب أن يكون أما م ال سبحانه وتعالى وهو من مستلزما ت غفران الذنوب ‪ -‬ولكن المسيحيين‬
‫يقولون‪ :‬يجب العتراف بالذنب أما م )القس( في الكنيسة فهو الذي يغفر ذنوب العبد‪ ،‬وينجي من‬
‫عذاب النار‪ ،‬ثم يبيع لهذا المعترف عيد ة أذرع من الجينة مقابل كيمية من المال يدفعه المستغفر‬
‫ويأخذ منه صك الغفران!! وهذا العمل جعل رجال الكنيسة اضحوكة لمفكري أوربا وأمريكا‪ ،‬ولن‬
‫هؤلء المفكرين بعيدون عن حقيقة الدين السلمي وخليوه من هذه الترها ت‪ ،‬فإنهم وبسبب‬
‫العمال السخيفة التي يرتكبها رجال الدين المسيحيون في الكنائس؛ مما جعل هؤلء المفكرين أن‬
‫رينكروا ال بالكل يية؛ لن العقل ليقبل أن يكون القس هو ال وأن يتصرف بالجنة والنار‪...‬‬

‫أما مراسم الغفران التي ريقيمها القسس في وقت )العشاء الرباني(؛ تبدأ هذه المراسم بصنع الخبز‬
‫الذي ريسمى )قربنة( وهذه )الفطير ة( تكون محل تقديس وتعظيم القسس بشكل عجيب! فهم‬
‫يعتقدون أن هذه الفطير ة؛ هي لحم الريب فيقطعوه قطعما ويضعون قطعة واحد ة على لسان كل‬
‫شخص‪ ،‬وفي نفس الوقت يضعون تحت حنكه إناء حتى ليقع لحم الريب ‪ -‬كما يزعمون ‪ -‬على‬
‫الرض ثم يأمر القس ببلع اللقمة مير ة واحد ة بدون مضغها بالسنان لن تقطيع لحم الريب‬
‫بالسنان غير جائز! ثم ريعطوه بعد ذلك جرعة من الشراب ويسيموه )د م الريب( يشربه بعد الفطير ة‬
‫المقيدس؛ فيصبح المستغفر كالريب لنه أكل لحم الريب وشرب دمه! ولما كان ال هو المسيح‬
‫فيكون المستغفر هو المسيح! وغير ذلك من الخرافا ت والترها ت‪ .‬والخطر من ذلك أنهم ريبلغون‬
‫هذه الخرافا ت بين المسلمين الموحدين الذين ليعرفون غير ال غافرما للذنوب‪ .‬وهذه المراسم‬
‫التي ذكرناها هي ملخص لصل ة الكنيسة الكاثولكية‪.‬‬

‫أعاذنا ال من شير هذه الخرافا ت التي أيد ت الى ظهور اللحاد والماركسية في العالم‪ ،‬ونسأله تعالى‬
‫أن ريعيرف بني النسان جميعا السعاد ة عن هطريق تطبيق الدين السلمي العظيم‪.‬‬

‫ومن آداب الدعاء أيضما تكرارالنقطاع الى ال وتذكر النسان دائمما أن الملجأ الوحيد في الشدائد‬
‫هو ال سبحانه فل ملجأ ول ملذ غيره‪ ،‬فقد تكرر في هذا الدعاء ذكر العتراف بالذنوب والثا م؛‬
‫لن أفضل شيء يقد م عليه النسان بعد ارتكاب الذنوب والمعاصي هو الند م والنابة والستغفار؛‬
‫لن هذا العمل كما ورد في القرآن الكريم يحصل فيه النسان على خير الدنيا‪ ،‬وغفران الذنوب‪،‬‬
‫وزياد ة البركة في الولد وزياد ة الحسنا ت‪.‬‬

‫ونذكر هذه القيصة عبر ة ودليمل على هذا المر‪ :‬فقد كان لمعوية حاجب رأتي من المال الكثير‪ ،‬ولكنه‬
‫رحر م من الولد‪ ،‬وكان الما م الحسن عليه السل م يدخل مجلس معاوية فيتلقاه هذا الحاجب‬
‫بالحترا م والتكريم الكبيرين‪ ،‬وكان هذا الحاجب حزينما دائمما بالرغم من غناه وقربه من معاوية‬
‫بسبب حرمانه من الولد‪ ،‬ومير ة كان يتذاكر هذا الموضوع مع معاوية ويتمنى أن يحصل على حيل‬
‫لمشكلته‪ ،‬فقال له معاوية‪ :‬إن حيل هذه المعضلة بيد الرجل الذي كنت تحترمه كثيرما وتكرمه‪ ،‬فجاء‬
‫هذا الحاجب الى الما م الحسن عليه السل م وعرض عليه مشكلته‪ ،‬فأمره الما م عليه السل م‬
‫بالستغفار الكثير؛ ففعل الحاجب ذلك وجعل يستغفر كل يو م؛ فرزقه ال ولدمما‪ ،‬فعندما أخبر الحاجب‬
‫معاوية بهذا المر‪ ،‬قال له معاوية‪ :‬آسأله من أين عرف بأن الستغفار يجلب كثر ة الولد؟ فسأل‬
‫الحاجب الما م عليه السل م؟ فقال له الما م عليه السل م‪ :‬عرفت ذلك من القرآن الكريم في سور ة‬
‫نوح )ع( قوله تعالى‪ } :‬غفرقيلرت ايسغتيغلفرروا غريبركيم إلينره غكاغن غغيفامرا‪ .‬رييرلسلل اليسغماء غعغليركم لميدغرامرا م‪.‬‬
‫غورييملديدركيم لبغأيمغوامل غوغبلنيغن غوغييجغعل يلركيم غجينام ت غوغييجغعل يلركيم أغينغهامرا {‪.‬‬

‫ومن قبيل هذه اليا ت في القرآن الكريم الكثير‪ ،‬وإن استنباط الحكا م الشرعية مأخوذ من هذه‬
‫اليا ت‪ .‬ولكن المم الخرى لم تجد حمل لهذه المور‪ ،‬ونجد أن أهل الديان قد صاروا فرقتين‬
‫مختلفتين في ذلك وخصوصما في أفعال البشر )كالخير والشير والطاعا ت والمعاصي(‪:‬‬

‫فأهل الرأي الول يقولون‪ :‬بأن العمال ل تصدر من البشر مطلقما؛ وإنما هو فعل ال والبشر ليس‬
‫لهم اختيار؛ وهطبقما لهذا الرأي فإن الثواب والعقاب والمر والنهي منتف بالمير ة وباهطل؛ لن البشر‬
‫‪ -‬حسب هذا الرأي ‪ -‬ل يعمل شيئما بإرادته فلماذا إذن رأمر النسان بأعمال معينة؟ ولماذا ريعطى‬
‫أجرما وثوابما مع العلم أنه لم يقم بها بإرادته؟ ولماذا رنهي عن المنكر وعوقب على فعله مع أنه لم‬
‫يقم به بنفسه ولم يكن الختيار بإرادته؟ فيكون ال ‪ -‬والعياذ بال ‪ -‬ظالمما للعباد هطبقما لهذا الرأي‪،‬‬
‫فهو يفعل الذنب ويعاقب عليه عبده‪ ،‬وليس هناك أكبر من هذا الظلم أن يرتكب أحد ظلمما ويعاقب‬
‫عليه غيره!‪ .‬فهذا الرأي عين الخطأ لنه ينسب الظلم الى ال عيز وجيل وهو الكفر بعينه‪.‬‬

‫أما الرأي الثاني فيقول بأن للبشر تما م الختيار وإن ال سبحانه ليس له أي تأثير ول يتدخل في‬
‫أي شيء‪ .‬فالنسان ‪ -‬هطبقما لهذا الرأي ‪ -‬مأمور ومنهي ويعاقب ويثاب على أعماله‪ .‬وهذا الرأي‬
‫باهطل أيضما؛ لن ال سبحانه محيط بكل شيء‪ ،‬ول يخرج من حدود قدرته شيء‪ ،‬ول يخلو منه‬
‫مكان‪ ،‬إذ لو كان للبشر تما م الختيار لستلز م أن تكون جميع العمال والفعال؛ خارجة عن حدود‬
‫قدرته وسلطنته‪ ،‬وإنها حاصلة بدون إرادته‪.‬‬

‫وهذان الرأيان باهطلن‪.‬‬

‫والبشر منذ القديم لم يستطع أن يجد حمل لهذه المسألة‪ ،‬ولم يستطع أن يفهمها؛ لنه نسي وصايا‬
‫وأوامر النبياء وعاش في جاهلية الى أن جاء دين السل م ‪.‬‬

‫والمسلمون أيضما وقعوا في نفس المشكلة؛ فاحتاروا وضلوا لنهم لم يأخذوا أمور الدين من معدن‬
‫العلم وأهل بيت الوحي؛ فبرز عندهم قولن كما يأتي‪:‬‬
‫القول الول‪ :‬قول الشاعر ة؛ وهو أن البشر مجبورون وليس لهم أي اختيار أو إراد ة‪ ،‬والتزموا‬
‫بالعقائد الفاسد ة التي تنسب أقبح النسب الى ال سبحانه؛ وهو الظلم‪.‬‬

‫والقول الثاني‪ :‬وهو القول الذي اتبعه المعتزلة؛ وهو أن البشر لهم تما م الختيار‪ ،‬ول ترتبط أفعال‬
‫العباد بال سبحانه مطلقما‪ ،‬والتز م المعتزلة بالعقائد الفاسد ة المنحرفة‪ .‬وأكثر هذه العقائد انحرافما‬
‫هو ما يقولونه بعزل ذا ت الباري تعالى عن سلطته وقدرته‪.‬‬

‫ولو لم ينحرف المسلمون ويبتعدوا عن أهل بيت الوحي عليهم السل م؛ لما وقعوا في هذه‬
‫الشكال ت ولوقفوا على الحقائق العلمية للمور التي من جملتها المسائل التي هطرحها الما م علي‬
‫عليه السل م في هذا الدعاء والدعية والحاديث الخرى‪ ،‬وكذلك ما ورد عن الئمة الهطهار عليهم‬
‫السل م في تعليم وتربية المسلمين؛ فقد أوضحوا هذه المور ولم يبق إشكال أو أمر غامض على‬
‫المسلمين‪ ،‬فقد أوضح الما م علي عليه السل م هطريقة صدور أعمال البشر فبين عليه السل م‪ :‬إن‬
‫ال سبحانه جعل البشر مختارين تمامما في أعمالهم؛ وكيفية الختيار أن ال سبحانه خلق في‬
‫البشر قيو ة التف يكر والتعقل‪ ،‬وقو ة الشهو ة‪ ،‬وكل عمل يريد أن يعمله النسان ويخطر على باله‪ ،‬فإنه‬
‫يفهم ما في هذا العمل من خير أو شير أو نفع أو ضرر‪ ،‬فإذا لم يستخد م النسان هذه القيو ة‪،‬‬
‫وغلبت عليه الشهو ة على تصور فهم ضرر العمل؛ فإن ال يجعل إراد ة حصول العمل مضر ة لهذا‬
‫العبد‪.‬‬

‫فال سبحانه أعطى لعبده ق يو ة ترجيح العقل وكذلك قو ة ترجيح الشهو ة‪ ،‬فعلى النسان أن يختار‬
‫إحدى هاتين القوتين‪ .‬فالعمل يصدر من البشر بإراد ة ال سبحانه‪ ،‬ومن الجهة الخرى ‪ -‬يعني‬
‫جهة الشير‪ -‬فإن الشيطان ريز يين للنسان حب الشهوا ت بوسوسته‪ ،‬ويغريه بفعل المنكر‪.‬‬

‫أما القضاء فإنه يعني حدو ث العمل بإراد ة ال ومساعدته على إجراء السيئا ت‪ ،‬وإذا لم يشأ ال أن‬
‫يحد ث هذا الشيء فإنه ليحد ث‪ ،‬وهذه المساعد ة ليست عن هطريق الجبر والقهر؛ لن البشر‬
‫يستطيع أن ريسخر قيو ة التعقل وأن يعمل صالحما‪ ،‬ففي هذه الحالة يحد ث العمل بإراد ة ال وتوفيقه‪.‬‬

‫وبعبار ة أخرى فإن ال سبحانه خلق النسان فأعطاه قيو ة التعيقل؛ يعني الميل نحو الخير‪ ،‬وأعطاه‬
‫قو ة الشهو ة؛ يعني الميل نحو العمال السيئة‪ ،‬وأعطاه مع هاتين القوتين القدر ة على ترجيح‬
‫إحدى هاتين القوتين على الخرى‪ ،‬وأعطاه القو ة على القيا م بكل هذه العمال‪ ،‬ولكنه في كل‬
‫الحوال فهو مرتبط بالراد ة والقدر ة اللهية؛ إن شاء حدثت وإن لم يشأ لم تحد ث‪.‬‬

‫ولهذا فإن الما م عليما عليه السل م يقول في هذا الدعاء‪ ) :‬إلهي ومولي! أجريت على حكمما( فإن‬
‫إجراء المر يعني حدو ث العمل بيد ال‪ ،‬ثم قال‪) :‬اتبعت فيه هوى نفسي( يعني إن متابعة الهوى‬
‫وترجيح جانب الشهوا ت يرتبط بالعبد نفسه‪ ،‬والشيطان ريزين هذا العمل‪ ،‬وبوسوسته يريجح فيه‬
‫جانب الشهوا ت والقضاء يساعده على ذلك؛ لن ال سبحانه قيدر أن البشر مختار وكل ما يختار‬
‫من أفعال؛ تحد ث‪.‬‬

‫فالنسان يستطيع في كل وقت أن يرتكب معصية‪ ،‬وريمتحن المرء بأن تعرض عليه الشهوا ت فإن‬
‫قاومها ولم ريطع هواه؛ فهو من الناجين‪ .‬فالنسان ليس مجبورما‪ ،‬ول أنه موكل بكل العمال بدون‬
‫مساعد ة وإراد ة ال‪ ،‬ولكنه كما قال الما م موسى بن جعفر عليه السل م‪ :‬بين بين )ل جبر ول‬
‫تفويض ولكن أمر بين المرين(‪.‬‬

‫ومن هنا نعرف أن في النسخ الصحيحة للدعاء ورد ت عبار ة‪ ) :‬فلك الحمد عليي( هي العبار ة‬
‫الصحيحة أما عبار ة‪) :‬فلك الحيجة علي( فهي أضعف؛ لنها لتبيين أصل المقصود الذي شرحناه‬
‫آنفما‪.‬‬

‫وبعد مقدما ت الدعاء تحول الما م عليه السل م الى هطلب الحوائج من ال تعالى فقال‪) :‬اللهم! فاقبل‬
‫عذري وارحم شيد ة ضري وفكني من شيد وثاقي‪ (...‬وفي نسخة القبال ورد ت جملة‪) :‬في سعة‬
‫رحمتك( بدمل من )في سعة من رحمتك(‪.‬‬

‫بعد أن أظهر الما م عليه السل م منتهى الضعف والعجز؛ ذكر ال سبحانه بأعظم الصفا ت اللهية؛‬
‫العظمة والقدر ة والغنى والرحمة والرأفة والعفو والمغفر ة والجود والفضل‪ ،‬والنعم التي أنعمها‬
‫على بني البشر‪ ،‬ثم عيلق رجاءه بالرحمة اللهية وهطلب من ال أن يشمله برحمته وينجيه من‬
‫العذاب الليم؛ فذكر عليه السل م موجبا ت العفو الواحد ة بعد الخرى‪.‬‬

‫وسنذكر بالترتيب أسباب شمول ووقوع الرحمة اللهية‪:‬‬

‫الول‪ :‬التوحيد اللهي؛ النسان المو يحد‪ ،‬والذي لتشوب قلبه شائبة من شرك؛ يرجو العفو اللهي‬
‫ويأمل الرحمة‪ ،‬مهما ارتكب من المعاصي التي هي دون الشرك بال‪ ،‬أما النسان المشرك الذي‬
‫يجعل مع ال إلهما آخر في الخلق والرزق والعطية والموهبة والمغفر ة والشفاء من المراض‬
‫والماتة والحياء؛ فإن هذا النسان ليشمله العفو والمغفر ة اللهية ويخلد في جهنم أبدما‪.‬‬

‫وهناك دليلن في القرآن الكريم يدلن على هذا المر العظيم‪ ،‬ففي سور ة النساء قال ال تعالى‪:‬‬
‫} إين ا يغ‬
‫ل غل غييغلفرر غأن رييشغرغك لبله غوغييغلفرر غما ردوغن غذلغك لغمن غيغشاء {‪ .‬وهذه الية رذكر ت في موردين‪،‬‬ ‫ل‬
‫وعليه يمكن أن يشمل العفواللهي العبد الذي لم ريشرك بال أحدام؛ مهما كانت ذنوبه كبير ة‪.‬‬

‫ونضرب مثامل على ذلك‪ :‬إن )أبو النجم( الشاعر وقف يومما على جناز ة ابنته في وقت كان الناس‬
‫يحفرون القبر لدفنها؛ فجاءه الحسن البصري ليعزيه فقال له الحسن البصري‪ :‬يا أبا النجم ماذا‬
‫أعدد ت لهذا وأشار الى القبر؟ فقال له أبو النجم‪ :‬أعدد ت لهذا شهاد ة أن ل إله إل ال ميد ة ثمانين‬
‫عامما‪ ،‬يعني أنه ليس لي عمل يسهل له أمري بعد ‪ -‬ولنه لم يكن معروفما بالتقوى ‪ -‬ولكن أملي‬
‫الوحيد هو التوحيد اللهي الذي أنا معتقده منذ ثمانين عامما وبعد أن ما ت أبو النجم رأى أصحابه‬
‫في المنا م إن أبا النجم له مقا م شامخ في الجنة فسألوه‪ :‬إنك لم تعمل خيرما في الدنيا فكيف وصلت‬
‫الى هذا المقا م؟ فأجاب‪ :‬بنفس الجواب الذي أجاب به الحسن البصري‪.‬‬

‫وهذه العبار ة مذكور ة في دعاء السحر للما م السجاد عليه السل م والذي رواه )ثابت بن دينار(‬
‫المعروف )بأبي حمز ة الثمالي( فبعد أن ذكر الما م عليه السل م تضرعه وعجزه وأظهر الخضوع‬
‫وبكى وتأوه لقلة فعله للخير؛ ذكر أمرما سكنت له نفسه ورضيت بعد هطول المعانا ة فقال عليه‬
‫السل م‪) :‬فلك الحمد على ما نيقيت من الشرك قلبي(‪.‬‬

‫والحقيقة وأنا أشرح هذا الدعاء أقول‪ :‬بأني شخصيما ولعد ة أسباب أرى نفسي مستحقما لنواع‬
‫العذاب اللهي‪ ،‬وتصل بي المور الى اليأس‪ ،‬ولكني وبفضل عقيد ة التوحيد الخالص والعتقاد‬
‫الراسخ بنبذ الشرك؛ يعود لي المل بالعفو اللهي الكبير؛ فتطمئن نفسي الى الخل ص من العقاب‪،‬‬
‫ولكني أعلم أن المن من عذاب ال من الذنوب الكبير ة؛ فأخاف أيضما من الوقوع في هذه المعصية‬
‫الكبير ة‪ :‬أي المن من عذاب ال‪.‬‬

‫وإنه ليرق قلبي لبعض البشر المتخبطين بالشرك مثل الشيوعيين والماديين وعبد ة الوثان وعبد ة‬
‫الشخا ص وسائر المذاهب الخرى؛ التي تجعل مع ال إلهما آخر‪ .‬ويرق قلبي أكثر للناس الذين‬
‫نشأوا في مهد السل م وولدوا في عوائل مسلمة؛ ولكنهم نبذوا التوحيد الخالص ومالوا الى‬
‫الشرك؛ مثل المخدوعين الذين غيرتهم فلسفة اليونان التي تقو م أسسها على الشرك ومباديء‬
‫الشرك؛ مثل القول) بوحد ة الوجود( والقول )بالعقول والنفوس القديمة( وغيرها‪ ،‬وكذلك الغل ة‬
‫وخا مصة فرقة الشيخية الضالة وفروعها وهي‪ :‬الكشفية والبابية والبهائية والزلية‪ ،‬وأمثال هذه‬
‫الفرق التي أسسها أعداء السل م لكي ريضعفوا عقائد المسلمين‪ ،‬ويفرقوا كلمتهم؛ ليتسنى لهم‬
‫السيطر ة على بلد المسلمين‪.‬‬

‫لينتبه أصحاب هذه الفرق والطوائف المنحرفة ماذا أعدوا ليو م القيامة؟ وكيف يخلصون أنفسهم‬
‫من عذاب ال؟ أعوذ بال من الشرك وأهله‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬معرفة ال؛ معرفة ال تؤدي الى اليقين بالنجا ة من العذاب اللهي‪ ،‬والمعرفة هي غير‬
‫التوحيد‪ ،‬ومعناه‪ :‬أن النسان يعتقد بأن ال منزه عن الحدود الزمانية والمكانية‪ ،‬وكذلك من‬
‫الصفا ت النسانية التي يتصف بها المخلوقون‪ ،‬وكذلك تشمل كل ما ورد في اليا ت القرآنية‬
‫الكريمة‪ ،‬والحاديث الشريفة‪ ،‬والكتب التي تبحث في علم التوحيد‪.‬‬

‫ومن أفضل الكتب التي كتبت في التوحيد هو كتاب )المعارف المحمدية( والذي ألفته قبل ثلثين‬
‫سنة وهطبع في مصر وهو يحتوي على التحميدا ت والتكبيرا ت وغيرها‪ ،‬والتي ورد ت عن الرسول‬
‫الكر م صلى ال عليه وآله وسلم‪ ،‬وأهل بيت العصمة من آله الطاهرين عليهم السل م‪ ،‬ومن أراد‬
‫فليراجع هذا الكتاب‪.‬‬

‫في سور ة البقر ة يقول سبحانه وتعالى‪ } :‬غفايذركررولني أغيذركيرركيم { وأعظم الذكرالذي يوجب مغفر ة ال‬
‫تعالى؛ هي الصل ة اليومية في الليل والنهار‪.‬‬

‫وفي سور ة هود قال سبحانه‪ } :‬غوأغلقلم اليص غ‬


‫لغ ة غهطغرغفلي الينغهالر غورزغلمفا لمغن اليليلل إلين ايلغحغسغنال ت رييذلهيبغن‬
‫اليسشليغئال ت غذلغك لذيكغرى للليذالكلريغن {‪ .‬والمراد من } غورزغلمفا لمغن اليليلل { هو‪ :‬صل ة الليل‪.‬‬

‫سأل أمير المؤمنين على عليه السل م أصحابه مير ة فقال‪ :‬أي آية في كتاب ال أرجى؟ فقال أحدهم‪:‬‬
‫قوله تعالى‪ } :‬غوغييغلفرر غما ردوغن غذلغك لغمن غيغشاء { وقال آخر‪ :‬قوله تعالى‪ } :‬غل غتيقغنرطوا لمن يريحغملة ا يل‬
‫ل‬
‫إين ا يغ‬
‫ل غييغلفرر اللذرنوغب غجلميمعا { وقال ثالث‪ :‬قوله تعالى‪ } :‬غوآغخرروغن ايعغتغررفويا لبرذرنولبلهيم { وقال رابع‪:‬‬ ‫ل‬
‫ل غيلجلد ا يغ‬
‫ل غغرفومرا يرلحيمما { وقال‬ ‫قوله تعالى‪ } :‬غوغمن غييعغميل رسومءا أغيو غييظليم غنيفغسره رثيم غييسغتيغلفلر ا يغ‬
‫غيرهم‪ :‬قوله تعالى‪ } :‬غوايللذيغن إلغذا غفغعرلويا غفالحغشمة أغيو غظغلرمويا أغينرفغسرهيم {‪.‬‬

‫فقال الما م عليه السل م‪ :‬كل هذه اليا ت توجب الرجاء‪ ،‬ولكن هناك أرجى من كل هذه اليا ت‪.‬‬
‫فقالوا‪ :‬وماهي ياأمير المؤمنين؟ قال عليه السل م‪ :‬آية‪ } :‬غوأغلقلم اليص غ‬
‫لغ ة‪ .{ ...‬ثم قال عليه السل م‪:‬‬
‫سمعت حبيبي رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم يقول‪ :‬آية في كتاب ال هي‪ } :‬غوأغلقلم‬
‫ل غ ة‪ { ...‬تغسل جميع الذنوب كما يغسل الماء أدران البدن‪ ،‬وكيف يكون حال امرء على باب‬ ‫اليص غ‬
‫داره نهر جار وهو يغتسل في هذا النهر في كل يو م خمس ميرا ت؟ فهل يبقى على بدنه من الدران‬
‫شيء؟ وهكذا تفعل الصل ة بالذنوب‪ ،‬إنتهى ملخصما‪.‬‬

‫وقد ورد في الخبار الكثير ة عن الشيعة والسينة؛ إن الصل ة تمحو الذنوب‪.‬‬

‫وسر هذا المر ذكرته في كتاب )آحياء الشريعة في مذهب الشيعة( في باب العبادا ت‪ ،‬واستنتجت‬
‫من ذلك؛ أن الخير كل الخير‪ ،‬والسعاد ة والشرف والقيو ة والقدر ة والعظمة ودوا م الحكم ودفع‬
‫البليا والمصائب؛ تكمن في المواظبة على الصل ة‪ .‬وهطالما التز م المسلمون بها ولم يستخفوا بها‬
‫لن يذيلوا أبدما‪ ،‬ونجا ة المسلمين من الذلة والمسكنة والهوان منحصر في إقامة الصل ة؛‬
‫وبالخصو ص صل ة الجمعة والتي تشمل كل الخيرا ت والحسنا ت‪.‬‬

‫وذكر ت في آخر كتاب )كشف السرار( بعض أسرار الصل ة‪ ،‬يراجع هذا الكتاب‪ .‬والويل لتاركي‬
‫الصل ة في الدنيا والويل لهم في الخر ة‪.‬‬

‫وإن أعداء السل م ريشجعون المسلمين على التساهل في أداء الصل ة‪ ،‬وبعض المسلمين الجهلة‬
‫يتبعون هؤلء العداء فريهلكون أنفسهم بأنفسهم‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التضرع والدعاء؛ فقد جاء في سور ة الفرقان قوله تعالى‪ } :‬رقيل غما غييعغبرأ لبركيم غرلبي غليوغل‬
‫ردغعارؤركيم {‪.‬‬

‫رابعما‪ :‬السجود ل من أفضل العمال فقد ورذ في الحديث الشريف تفسيرما ليه سور ة العراف‬
‫قوله تعالى‪ } :‬رثيم للتغيينرهم لمن غبيلن أغييلديلهيم غولمين غخيللفلهيم غوغعين أغيغمالنلهيم غوغعن غشغمآلئللهيم {‪ .‬فقد ورد أن‬
‫الملئكة سألوا ربهم فكيف الخل ص وكل الطرق مسدود ة؟ فجاء الخطاب من ال سبحانه‪ :‬إني‬
‫أبقيت لهم هطريقين وهما؛ هطريق من أعلى رؤوسهم والخر من أسفل أقدامهم‪ .‬ومعنى الحديث؛‬
‫هو الدعاء والسجود لن الدعاء يصعد الى العلى‪ ،‬والسجود يكون على الرض‪ .‬وفي هذين‬
‫الطريقين أسباب الخل ص ونجا ة بنى النسان‪.‬‬

‫خامسما‪ :‬شكر ال سبحانه؛ فقد جاء في سور ة إبراهيم )ع( قوله تعالى‪ } :‬غللئن غشغكيررتيم غللزيغدينركيم {‪.‬‬

‫سادسما‪ :‬العتراف باللوهية في القلب‪ ،‬والتفكر في العظمة اللهية؛ كما ورد في الحديث‪) :‬تفكر‬
‫ساعة خير من عباد ة سبعين سنة(‪ .‬موبذلك جاء في سور ة آل عمران في وصف أولي اللباب قوله‬
‫ض {‪.‬‬ ‫تعالى‪ } :‬ايللذيغن غييذركرروغن ا يغ‬
‫ل لقغيامما غورقرعومدا غوغعغلغى رجرنولبلهيم غوغيغتغفيكرروغن لفي غخيللق اليسغماغوال ت غواغلير ل‬
‫ل غتغتغفيكرروغن { } أغغف غ‬
‫ل غتغتغذيكرروغن {‪ .‬ويشمل‬ ‫وكذلك ورد في القرآن الكريم في عبارا ت كثير ة م‪ } :‬أغغف غ‬
‫التفكر في كل العلو م؛ الطبيعية والفلكية والطب والتشريح وعلم الحياء وعلم الفيزياء‪ ،‬وكلما‬
‫اكتشف النسان من العلو م المتداولة في هذه اليا م‪ ،‬والتي سرتكتشف بعد ذلك‪ ،‬وكلما ارتقى البشر‬
‫ازداد ت علومه؛ فإن عظمة ال ستظهر جلية أكثر من ذي قبل‪.‬‬

‫سابعما‪ :‬ذكر الرجاء؛ وهو العلم الذي يؤدي الى الخضوع والخشوع ل‪ ،‬وليس العلم الذي تصاحبه‬
‫الغفلة‪ ،‬فالعلم الذي يرافقه التوجه والعتقاد بآثار التدبير والخلقة؛ يؤدي الى النجا ة‪ .‬وأما العلم‬
‫الذي تصاحبه الغفلة فإنه يوجب الهلك والحسرا ت في الدنيا والخر ة‪.‬‬

‫ومثال هذا حال كثيرين؛ علماء الطبيعة والطب وعلم الفيزياء والكمياء وعلم الحياء‪ ،‬وغيرهم من‬
‫العلماء‪ ،‬فإنهم يشاهدون كل يو م آثار التدبير والقدر ة اللهية في كل ذر ة من ذرا ت هذا الكون‪،‬‬
‫ولكنهم ينكرون خالق ومدبر هذا الكون!!‪.‬‬

‫ثامنما‪ :‬السعي الى المساجد والكعبة؛ بقصد العباد ة‪.‬‬

‫تاسعما‪ :‬الستغفار والنابة؛ وقد ذكر ت في أول الكتاب بعض آثار الستغفار‪ .‬قرأ الما م على عليه‬
‫السل م في خطبة له الية ‪ ٣٣‬من سور ة النفال قوله تعالى‪} :‬غوغما غكاغن ا ير‬
‫ل لريغعلذغبرهيم غوغأنغت لفيلهيم غوغما‬
‫ل رمغعلذغبرهيم غورهيم غييسغتيغلفرروغن { ثم قال‪ :‬في هذه الية هطريقان لنجا ة البشر واحد ة ررفعت من‬‫غكاغن ا ير‬
‫الرض يعني وجود النبي صلى ال عليه وآله وسلم‪ ،‬والخرى باقية ما بقي الدهر وهي؛‬
‫الستغفار‪ ،‬فعليكم بالستغفار‪.‬‬

‫عاشرما‪ :‬الفضل والكر م اللهي‪.‬‬

‫الحادي عشر‪ :‬ضعف وعجز النسان؛ المر الذي يوجب المل بالنجا ة والخل ص؛ هو أن ال‬
‫سبحانه بعظمته وقوته كيف يعذب عبده مع ما يحمله هذا العبد من ضعف وعجز؛ كما جاء في‬
‫ل لبغعغذالبركيم إن غشغكيررتيم غوآغمنرتيم غوغكاغن ا ير‬
‫ل غشالكمرا غعلليمما { ولكن‬ ‫سور ة النساء قوله تعالى‪ } :‬يما غييفغعرل ا ير‬
‫ل‬
‫هذا ليعني أن يأمن النسان من عذاب ال‪ ،‬لن ال سبحانه وعد بالعذاب والعقاب على المعاصي‬
‫وهو صادق الوعد والوعيد‪ ،‬ولكن جانب الرجاء والمل أرجح من جانب اليأس من النجا ة‪ ،‬كما‬
‫ورد في أحد الدعية عبار ة‪) :‬يامن سبقت رحمته غضبه(‪.‬‬

‫الثاني عشر‪ :‬الستغاثة والتضيرع والبكاء والخشوع أما م ال تعالى‪.‬‬

‫الثالث عشر‪ :‬كثر ة الرجاء والتوسل؛ كل هذه المور رتعطي النسان المل برحمة ال وبالخل ص‬
‫من العذاب‪ ،‬وهذه المور ذكرناها وبشكل حتمي سوف يكون العبد مشمومل برحمة الله الغافر‬
‫الرحيم‪ .‬وإن عذاب جهنم والنار رتصيب المشركين والمعاندين فقط الذين يكون منشؤ ارتكابهم‬
‫للمعاصي ؛ العناد والصرار ومحاربة ال حتى ولو قالوا نحن مسلمون بألسنتهم وهم كافرون‬
‫بالفعل‪ ،‬وقولهم بألسنتهم نحن مسلمون ل يدل على أنهم مسلمون؛ لن إنكار ضروريا ت الدين‬
‫يستلز م الكفر وأي إنكار أكبر من عد م المبال ة بارتكاب المعاصي والنواهي اللهية‪ ،‬والسخرية‬
‫بأحكا م الدين الوارد ة عن النبي صلى عليه وآله وسلم‪ .‬وترك ضروريا ت الدين بالعمل؛ قطعما أعظم‬
‫من النكار بالقول‪ .‬اللهم أجرنا من عذابك وسخطك‪.‬‬

‫هناك بعض المور التي تبعث المل في نفوس الكفار مثمل وجود الضعف والعجز عند النسان‪،‬‬
‫وفي مقابله قو ة وقدر ة الخالق وعظمته‪ ،‬وكذلك تضرع الكفار وأنينهم ودعوتهم الويل الثبور في‬
‫جهنم‪ ،‬هذه المور قد تعطي هؤلء الكفار بعض المل في النجا ة‪ ،‬ولكن هذه المور لتنفع الكفار‬
‫ول تنقذهم‪ ،‬لنه وكما مير في هذا الدعاء الشريف؛ إن الدلة القوية التي تثبت أن ضعف الكفار‬
‫ليستوجب الرحمة اللهية لهذا النسان‪ ،‬وإن بكاء الكفار وعويلهم في النار لينفع بدون التوحيد‬
‫الذي كان عليه أن يلتز م به في حياته‪ ،‬والصراخ في نار جهنم بدون معرفة ال في الدنيا ل يكون‬
‫سببما لغفران الذنوب‪.‬‬

‫وقد ورد في هذا الدعاء قول الما م عليه السل م‪) :‬لئن تركتني ناهطقما لضجن أليك بين أهلها‬
‫ضجيج الملين( وهذا ل ينافي اليا ت القرآنية الكريمة التي تؤكد أن ال يختم على أفواه البشر‬
‫يو م القيامة فل يستطيعون الكل م‪ ،‬وإن أيديهم وأرجلهم تشهد عليهم بما فعلوا‪ .‬فإن ختم الفواه‬
‫يكون فقط في المحشر وفي وقت الحساب‪ ،‬ولكن عندما ينتهي الحساب وريعرف أهل الجنة‪ ،‬وأهل‬
‫النار؛ عند ذلك يستطيعون الكل م‪ .‬واليا ت التي سنذكرها تدل على ختم الفواه في وقت الحساب‪،‬‬
‫ففي سور ة )يس( قال تعالى‪ } :‬ايلغييوغ م غنيخلترم غعغلى أغيفغوالهلهيم غورتغكلرمغنا أغييلديلهيم غوغتيشغهرد أغيررجرلرهيم لبغما غكارنوا‬
‫غييكلسربوغن {‪ .‬وكذلك آية سور ة هطه قوله تعالى‪ }:‬غوغخغشغعت ا ي غليصغوار ت للليريحغملن غفغل غتيسغمرع إليل غهيممسا {‪.‬‬

‫أما في جهنم فإن البشر يستطيعون الكل م؛ كما جاء في سور ة العراف قوله تعالى‪ } :‬غوغناغدى‬
‫ل غحيرغمرهغما‬ ‫ل غقارلويا إين ا يغ‬
‫أغيصغحارب الينالر أغيصغحاغب ايلغجينلة أغين أغلفيرضويا غعغليغنا لمغن ايلغماء أغيو لميما غرغزغقركرم ا ير‬
‫ل‬
‫غعغلى ايلغكالفلريغن {‪ .‬وقال تعالى في سور ة ) ص(‪ } :‬غوغقارلوا غما غلغنا غل غنغرى لرغجامل ركينا غنرعلدرهم لمغن ا ي غليشغرالر‬
‫أغيتغخيذغنارهيم لسيخلربيا أغي م غزاغغيت غعينرهرم ا ي غليبغصارر {‪ .‬وهناك آيا ت أخر تدل على أن أهل النار يتكلمون فيها‬
‫ض غعغليغنا‬ ‫ويصرخون ويستغيثون‪ ،‬كما جاء في سور ة الزخرف قوله تعالى‪ } :‬غوغناغديوا غيا غمالرك لغييق ل‬
‫غرلبغك غقاغل إلينركم يمالكرثوغن {‪.‬‬

‫وريفهم من هذا الدعاء أن شؤ م وشقاء الكفار؛ بسبب غخلق النار‪ ،‬ولو كان العصيان منحصرما‬
‫بالفسق مع تمسك النسان بالتوحيد الخالص وعد م الشرك؛ لما خلق ال النار‪.‬‬

‫ولبأس هنا من ذكر أحد الشكال ت التي وقع فيها بعض المسلمين‪:‬‬

‫فقد أرسلت الجمعية السلمية في )لهور( بعض المسائل التي رهطرحت عليهم من لقغبل مسلمي‬
‫)فنلنده( وهطلبوا أجوبتها من الجمعية السلمية في لهور‪ ،‬وهطلبت الجمعية مني أجوبة هذه‬
‫الشكال ت وهي كالتالي‪:‬‬

‫س أغيجغملعيغن‬ ‫إن ال سبحانه قال في سور ة ألم سجده‪ } :‬غحيق ايلغقيورل لملني غغليمغ غ‬
‫لين غجغهينغم لمغن ايللجينلة غوالينا ل‬
‫ {‪ .‬والشكال هو أن ال سبحانه أقسم على نفسه أن يمل جهنم من الجن والنس قبل أن يخلقهم‪،‬‬
‫فما هو ذنب المخلوقا ت حتى ريقسم ال سبحانه على هذا المر‪.‬‬

‫وجواب هذا الشكال ذكره الما م علي عليه السل م في هذا الدعاء وبالستدلل بآيا ت القرآن الكريم‬
‫كما جاء في سور ة السجد ة‪ } :‬أغغفغمن غكاغن رميؤلممنا غكغمن غكاغن غفالسمقا يل غييسغترووغن { والمراد به إن‬
‫الفاسق يأخذ جزاءه من العذاب حسب عمله‪ ،‬والمؤمن يأخذ أجره من الثواب والنعمة بحسب‬
‫عمله أيضما‪ ،‬وإن ال سبحانه عندما أقسم أن يمل جهنم من الجن والنس؛ هؤلء الذين عملوا‬
‫السيئا ت باختيارهم وبمحض إرادتهم‪ .‬فهذه الية تصرح بأن العذاب ينزل فقط بسبب ارتكاب‬
‫العمال السيئة ونسيان يو م القيامة وترك العمل للخر ة‪ ،‬وكل إنسان بريء لم يعمل السيئا ت فإنه‬
‫ليدخل النار ولريعيذب‪.‬‬

‫وحسب مانعتقد إن إخواننا في الجمعية السلمية في فنلند ة‪ ،‬وكذلك مسلمي لهور قد قرأوا الية‪:‬‬
‫} غحيق ايلغقيورل لملني { ولم يقرأوا اليا ت بعدها ولهذا وقعوا في هذا الشكال مع أن القرآن الكريم حيل‬
‫هذا الشكال بشكل واضح ولم ريبق مجامل للشك والشبهة‪.‬‬

‫ولقد ورد ت بعض اللفاظ اللغوية‪ ،‬والجمل الدبية في الدعاء‪ ،‬ولعل أهل الدب يحبون أن نشير‬
‫إليها هنا؛ فقد ورد ت كلمة )رتراك( في مكانين وإعرابها كما يأتي‪ :‬رترى فعل مضارع مبني‬
‫للمجهول‪ ،‬ول تكون الكاف نائب الفاعل هنا؛ لن الكاف من ضمائر النصب وليست من‬
‫ضمائرالرفع‪ ،‬ولذا فإن نائب الفاعل محذوف تقديره أنت والكاف زائد ة‪ ،‬ومعذبي مفعول ثان‪،‬‬
‫وكذلك )أفتراك تسمع( فكلمة تسمع تقو م مقا م المفعول الثاني‪ ،‬وسبب زياد ة الكاف هنا لن الفعل‬
‫المضارع مأخوذ من ماضي )أرأيتك( ولقد ورد لفظا )أرأيتك وأريتكم( كثيرما في لغة العرب‪،‬‬
‫والقرآن الكريم‪ ،‬والسنة‪ ،‬وهي كلمة مجازية تأتي للتعجب‪ ،‬يعني أخبرني عن العمل الفلني‪،‬‬
‫أوأخبرني مع العلم إن وقوع الفعل غير متويقع‪ ،‬وتاؤها مفتوحة دائمما‪ ،‬والكاف للخطاب‪ ،‬ويمكن‬
‫وصفه على أنه مفعول؛ لنه قد ورد في لغة العرب كثيرا‪ .‬جملة ) أرأيتك فلنما ماذا فعل( فإذا‬
‫صار ت الكاف مفعومل فسوف ليكون لها معنى لنه في هذه الحالة سيكون معناه )أرأيت نفسك‬
‫فلنما ماذا فعل( وهذا ليس له معنى‪ ،‬وكذلك لو أردنا أن نقول )أرأيتك فلنما( فسيكون أيضما لمعنى‬
‫للجملة ولتتم بها الفائد ة؛ لن في أفعال القلوب تتم الفائد ة على المفعول الثاني لن المفعول الول‬
‫والثاني كانا في الصل مبتدأ وخبارما‪.‬‬

‫فقول الكوفيين بأن )الكاف والكم( في )أرأيتك ‪ ،‬وأريتكم( مفعول قول باهطل‪ ،‬وخارج عن القواعد‬
‫النحوية‪ ،‬والدليل على بطلن قول الكوفيين؛ أن هذا الدعاء قد ورد على لسان أبلغ العرب بعد‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم‪ .‬وقد ورد بلفظ المضارع المجهول‪ ،‬ومع ذلك ذكر الكاف‬
‫منصوبما مع أن حذف مفعول مبني للمجهول في المضارع مبدوء بتاء يجب أن يكون مستترما‪،‬‬
‫فتقدير الجملة يكون )أفترى أنت معذبي ورائي(‪ .‬أما إذا ربني للمعلو م فستكون الجملة )أفترى أنت‬
‫نفسك معذبي( وبهذا الشكل تكون الكاف زائد ة حتمما في هذه الحالة‪ ،‬فإن التاء في ماضي )أرأيتك‬
‫وأرأيتكم( تكون مفتوحة دائمما‪ ،‬وتعيين المخاهطب مذكرما كان أو مؤنثما‪ ،‬جمع مؤنث كان أو جمع‬
‫مذكر فسيكون كالتي‪ :‬خطاب للمفرد المذكر ستكون كلمة )أرأيتغك( بفتح الكاف‪ .‬حطاب للمؤنث‬
‫المفرد بكسر الكاف )أرأيتلك(‪ .‬خطاب جمع المذكر سيكون )أرأيتكم(‪ .‬خطاب جمع المؤنث سيكون‬
‫)أرأيتكن(‪ .‬وهذا كله يدل على أن الكاف ل محل لها من العراب وجاء ت فقط لتعيين نوع‬
‫المخاهطب‪ ،‬ويمكن قراء ة )أتراك ‪ ،‬أفتراك( في هذا الدعاء بصيغة المعلو م‪ ،‬ففي هذه الحالة يكون‬
‫الفاعل مستترما تقديره )أنت( والكاف مفعول أول‪ ،‬ومعذبي مفعول ثان‪ .‬ولكن النسخة الوارد ة‬
‫الصحيحة جاء ت بتاء مجهولة‪.‬‬
‫وكذلك ورد في الدعاء الشريف جملة )فهبني يا إلهي وسيدي ومولي وربي ! صبر ت على عذابك‬
‫فكيف أصبر على فراقك( والفراق ليس عن ذا ت ال لنه سبحانه ل يخلو منه مكان؛ إذن المراد‬
‫منه هو البتعاد عن الرحمة اللهية بحذف المضاف وبقاء المضاف إليه وهو الكاف‪ ،‬ومن الممكن‬
‫أنه ش يبه فراق الرحمة بفراق الذا ت‪ ،‬أو أنه لم يكن تشبيه وإنما جاء بصيغة الستعار ة‪ ،‬ويمكن أن‬
‫يكون الفراق هو الفراق مابين العبد العاصي وبين أحباء ال وأوليائه‪ .‬وقد يخطر على بال أحد‬
‫سؤال وهو؛ أنه هطبقما لما قلنا سابقما أن ال سبحانه ليخلو منه مكان؛ فكيف توجد النار في مكان‬
‫ليكون ال تعالى موجودما فيه؟ والجواب على هذه الشبة‪ :‬هو العتقاد بالتوحيد؛ يعني أن خالق‬
‫المخلوقا ت كلها ل يشبه مخلوقاته‪ ،‬يعني أنه ليس هناك شيء ريلئمه أو شيء يضده وأن اللذ ة‬
‫واللم بالنسبه للخالق ليس لها معنى وليمكن تصورهما‪ ،‬فهو ليشبه المخلوقا ت والمجودا ت‪،‬‬
‫وهو منزه عن أن يتأثر بشيء‪ ،‬وهو أعلى وأكبر وأقدس من أن يتأثر بالموجودا ت أو أن تؤثر‬
‫فيه الموجودا ت؛ لنه أرفع من هذا كله‪ ،‬فوجود الذا ت المقدسة للله لتمنع وجود الموجود؛ لن‬
‫ال هو خالق كل الموجودا ت‪.‬‬

‫وكذلك ورد في هذا الدعاء جملة )أين كنت ياولي المؤمنين( وفي بعض النسخ ورد ت جملة )أين‬
‫أنت( بدل عن )أين كنت( والصحيح )أين كنت( لن المراد هو أين كنت عندما كان الملئكة‬
‫يذهبون بي الى جهنم‪ .‬فأصل الرحمة اللهية يمنع العبد من دخول جهنم‪ .‬أما جملة )أين أنت(‬
‫فإنها تعني؛ أنا الن في جهنم فأين أنت‪ .‬وهناك وجوه أخرى لترجيح الجملة الولى على الثانية لم‬
‫نذكرها تركما للسهاب‪.‬‬

‫في جمل الدعاء )ياغاية آمال العارفين‪ ،‬ياغيا ث المستغيثين ياصريخ المستصرخين ويا إله‬
‫العالمين(‪ .‬جاء ت النداءا ت الثل ث الولى بدون واو‪ ،‬أما النداء الخير فجاء ت معه واو؛ والسبب‬
‫إن صفة اللوهية تشمل جميع الصفا ت التي ورد ت قبلها‪ ،‬ويبين كذلك إن الصفا ت الثل ث الولى‬
‫ذكر ت بدون واو وظهر ت على أنها جميعما صفة واحد ة‪ .‬والسبب الخر إنه أصبح الن متداومل عند‬
‫الك يتاب المعاصرين وفي جميع اللغا ت إن النقاط المتعدد ة التي تأتي متعاقبة تذكر جميعها بدون واو‬
‫عطف إل النقطة الخير ة فتأتي معها الواو؛ أي حرف العطف‪ ،‬وهطريقة الكتابة الحديثة مقتبسة من‬
‫هذا الدعاء البليغ‪ .‬وبقول آخر؛ إن هذا الدعاء سبق الطرق الحديثة المتداولة هذا اليو م منذ قرابة‬
‫أربعة عشر قرنما‪.‬‬

‫أما جملة‪) :‬ماكان لحد فيها مقرما ول مقامما( يكون إعرابها كالتالي‪ :‬إسم كان محذوف ويعود على‬
‫هي‪ ،‬لحد جار ومجرور متعلدق بش)مقرما( فيها جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لحد‪ ،‬وتقدير‬
‫الجملة؛ أي لحد كائن فيها مقرما ومقاما وكلمة )مقرما( خبر كان‪ .‬والبلغ من ذلك قول‪) :‬وما كانت‬
‫لحد فيها مقرما ول مقامما( ووجهة رجحان عبارا ت الدعاء وبلغتها لتخفى على أهل الدب‪.‬‬

‫وقد ورد في نسخة القبال عبار ة؛ للعقوبا ت بدل من في العقوبا ت‪ .‬و)لهبها( بدمل من )لهيبها( ولم‬
‫يرد فيه لفظ )رأفتك ورحمتك(‪.‬‬

‫بعد أن ذكر الما م عليه السل م قدر ة ال وعظمته‪ ،‬وكذلك موجبا ت نزول الرحمة اللهية على أفراد‬
‫البشر؛ سأل حاجته من ال سبحانه وتعالى‪ .‬فهذا الترتيب يدل على أن هذه المورهي مقدما ت‬
‫استجابة الدعاء‪.‬‬
‫وباء )بالقدر ة( سببية‪ ،‬ومعنى هذا الترتيب في الدعاء إن الداعي يقول‪ :‬إلهي أنت قادر وغالب‬
‫على كل شيء‪ ،‬وإن أز يمة المور والختيار بيدك تفعل ما تريد‪ ،‬وكما أنك قادر على كل شيء فإني‬
‫أهطلب منك حوائجي‪.‬‬

‫ثم بين أن الملئكة وأيدي البشر وأرجلهم تشهد على أعمال العباد يو م القيامة في المحكمة‬
‫اللهية‪ ،‬وال سبحانه فوق كل هؤلء الشهود وهو المسيطر والمراقب ول يخرج أي شيء مهما‬
‫كان بسيطما من سلطان علمه‪.‬‬

‫وإن كل هذه الجمل أخذ ت من آيا ت القرآن الكريم؛ ففي سور ة )ق( يقول سبحانه‪ }:‬غوغجاءي ت ركلل‬
‫س يمغعغها غسالئدق غوغشلهيدد {‪ .‬وفي سور ة )فيصلت( قوله تعالى‪ } :‬غحيتى إلغذا غما غجارؤوغها غشلهغد غعغليلهيم‬ ‫غنيف م‬
‫غسيمرعرهيم غوأغيبغصارررهيم غورجرلوردرهيم لبغما غكارنوا غييعغمرلوغن {‪ .‬وفي سور ة المائد ة قوله تعالى‪ } :‬غفغليما غتغويفيغتلني‬
‫ركنغت غأنغت اليرلقيغب غعغليلهيم غوغأنغت غعغلى ركلل غشييمء غشلهيدد {‪ .‬واليا ت الكريمة التي ورد ت بهذا الخصو ص‬
‫كثير ة‪.‬‬

‫ولعن ال الفلسفة والويل لهم! كيف لم يفهموا هذا المر وقالوا‪ :‬إن ال سبحانه ليس بيده اختيار‬
‫العمال‪ ،‬وليس له علم بجزئيا ت الحواد ث‪ ،‬وألف ألف لعنة على الشيخية وبالخصو ص صاحب‬
‫كتاب إرشاد العوا م! الذي أخذ هذا القول من الفلسفة اليونانيين أصحاب الخرافا ت‪.‬‬

‫قال الشيخية إن ال سبحانه ليس له قدر ة واختيار‪ ،‬وليس له علم بالجزئيا ت‪ ،‬وإن القدر ة‬
‫والختيار في الخلق والعلم بالحواد ث مختص )بالحقيقة المحمدية(؛ والتي تشمل محمدما وعليما‬
‫وأولده والركن الرابع‪.‬‬

‫وقد ا يهطلعت على كتاب خرافا ت الشيخية المسمى )إرشاد العوا م( وأشر ت الى موارد الكفر في‬
‫كتبهم الضالة المضيلة‪ .‬أراد الشيخية أن يغالوا في الما م علي عليه السل م‪ ،‬ويوصلوه الى درجة‬
‫الربوبية؛ فجعلوه ب‬
‫كذابا ‪ -‬والعياذ بال ‪ -‬لن عليما عليه السل م في هذا الدعاء وجميع مواعظه‬
‫التعليمية وخطبه يصيرح تكرارما‪ :‬إن ال تعالى له الختيار وهو المسيطر على الكون وإنه ليخرج‬
‫من سلطانه شيء مهما كان صغيرما أو كبيرما إل بعلمه‪ ،‬ومن ينكر هذه المور فإنه كافر كما وصفه‬
‫الما م عليه السل م‪.‬‬

‫إن أحد مستلزما ت استجابة الدعاء تكرار كلمة )رلب( وقد جاء التأكيد عليه في الحديث؛ أن يقول‬
‫الداعي‪ :‬ثل ث م يرا ت )يارب( قبل هطلب الحاجة وورد في بعض الحاديث إذا قالها الداعي سبع‬
‫مرا ت استجيب دعاؤه‪ ،‬وكذلك تكرار صمدية ال واستغنائه عن العباد واحتياج العباد له جيلت‬
‫قدرته‪ ،‬وهذه كلها من وسائل استجابة الدعاء‪.‬‬

‫أما جملة )وأن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمور ة وبخدمتك موصولة( فإن كلمة‬
‫الخدمة هطاعة أمر ال سبحانه‪ ،‬وإل فإن ال سبحانه ليحتاج الى خاد م‪ ،‬وإن أعمال الخير التي‬
‫يقو م بها النسان تكون لمنفعته الشخصية‪ ،‬فإن ال سبحانه لينفعه شيء من هذه العمال‪ .‬وكلمة‬
‫) لورد( بكسر الواو وسكون الراء؛ تعني العمل الذي ينجز في زمان معيين‪ .‬ويطلب الما م عليه‬
‫ل‬
‫السل م أن ليكون الورد محدودما في زمان معيين بل يكون في عباد ة هطول عمره وكأنه ورد واحد؛‬
‫يعني ليقو م بعمل في هذه الدنيا إل وفيه إهطاعة أوامر ال سبحانه‪ ،‬وهكذا كان عليه السل م؛ قبل‬
‫البلوغ‪ ،‬وفي سن العاشر ة نهض لنصر ة النبي الكر م صلى ال عليه وآله وسلم‪ ،‬وأول غمن غتشيرف‬
‫بدين السل م قبل البلوغ؛ يعني أنه لم يتليو ث بأنجاس الجاهلية كما تليو ث به بقيية الصحابة‪.‬‬

‫فقد كان الما م على عليه السل م منذ البداية ريصيلي مع النبي صلى ال عليه وآله وسلم‪ ،‬ويدفع‬
‫عنه الرك غرب‪ ،‬ويزيل عنه الهم والغم‪ ،‬وكان يقضي الليل بالعباد ة ونهاره بالدفاع عن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله وسلم ورلد هجو م ومكر الكيفار‪ ،‬ولم يتأخر لحظة عن نصر ة رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله وسلم‪ .‬وبعد رحلة الرسول الكر م صلى ال عليه وآله وسلم صرف النظر عن الخلفة وهي‬
‫ح يقه المطلق؛ وذلك لحفظ وحد ة المسلمين‪ ،‬وحفظ بيضة السل م‪ .‬وعمل على تسديد وإرشاد‬
‫الخلفاء حتى ليقعوا في خطأ يسبب خلمل في السل م‪ .‬وفي أيا م خلفته زياد ة على قيامه برتق‬
‫أمور المسلمين؛ قا م بدفع الناكثين الذين نقضوا بيعته وحاربوه في البصر ة‪ ،‬وكذلك حارب‬
‫القاسطين الظلمة من أصحاب معاوية وأتباعه‪ ،‬وكذلك قضى على المارقين وشتتهم‪ ،‬وهم خوارج‬
‫النهروان الذين خرجوا من الدين‪ .‬اشتغل بهذه المور ولم ير الراحة في خلفته مطلقما‪ .‬ولم يأخذ‬
‫من بيت مال المسلمين غير اللباس العادي وقر ص خبز الشعير‪ .‬كان في زمن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله وسلم أول قائد في السل م‪ ،‬وفي زمن الخلفاء كان مشاورما وهاديما لهم‪ ،‬وعاش في‬
‫خلفته على منوال واحد لم ريغلره الرملك‪ ،‬ولم غتغيره الدنيا‪ ،‬ومع كل ذلك كان ريحيي الراضي الموا ت‬
‫بيده‪ ،‬ويغرس الشجار‪ ،‬وقد زرع منطقة كبير ة؛ فبدأ من )القطقطانية( وانتهي )بالكوفة( زرعها‬
‫بأشجار النخيل وسقاها بيده‪ ،‬وهذه بحد ذاتها رتعتبر أكبر ثرو ة في ذلك الزمان‪.‬‬

‫هذا النسان العظيم لم يأخذ شيئما من حطا م الدنيا لنفسه‪ ،‬ولكنه أحيى مليين الهكتارا ت من‬
‫الراضي الموا ت للمسلمين‪.‬‬

‫هذا هو علي عليه السل م عندما يدعو بهذا الدعاء فإن ال سبحانه وتعالى يستجيب له دعوته‪،‬‬
‫ويكون تما م عمره في هطاعة ال سبحانه وخدمته‪.‬‬

‫جاء في نسخة القبال كلمة )أنزلته( بدمل من )تنزله( وبدمل )من الليل( كلمة )في الليل(‪ .‬وجاء ت‬
‫كلمة )فيضلته( بدمل من )تفضله( و)نشرته( بدمل من )تنشره( و)بسطته( بدمل من )تبسطه( ‪ .‬يعني‬
‫ورد ت أفعال ماضية بدل من الفعال المضارعة‪.‬‬

‫ثم كرر الما م عليه السل م التضرع وإظهار العبودية والنقطاع التا م الى ال سبحانه‪ ،‬والذي ليس‬
‫في هذا العالم ملجأ ول ملذ ول ناصر غيره‪.‬‬

‫ثم هطلب من ال سبحانه حاجة غفل عنها المسلمون؛ وهي تقوية العضل ت‪ ،‬لن من المور‬
‫المطلوبة في الشريعة السلمية هي تقوية الجسم‪ ،‬ونرى أن الما م عليه السل م في الليل وفي‬
‫وقت المناجا ة يطلب من ال سبحانه أن يقوي جسمه وعضلته‪ ،‬لذا فإن كل وسيلة تكون مفيد ة‬
‫لتقوية العضل ت مطلوبة في الشرع السلمي‪ ،‬من هنا ريعرف أن أنواع الرياضة هي من المور‬
‫الشرعية‪ ،‬ولكن قسمما من الناس لم يستجيبوا للوامر اللهية وتركوا هذا المر‪ ،‬وفهم الناس‬
‫للرياضة على قسمين‪:‬‬
‫قسم منهم توهم بأن الرياضة غير مطلوبة؛ فتركوها؛ فأصابهم ضعف العصاب والعضل ت‬
‫وأصبحوا عاجزين‪ ،‬والنكى من ذلك إنهم يعتقدون بأن الضعف والوهن والخمول هو من‬
‫مستلزما ت الدين والشريعة‪.‬‬

‫أما القسم الثاني الذين يمارسون الرياضة ولكنهم حصلوا على نتيجة سلبية؛ لنهم يمارسون‬
‫الرياضة وهم في حالة من السكر وتهيج الشهوا ت والرقص مع النساء وعزف الموسيقى‪ ،‬وهذه‬
‫الرياضة ولو أنها في الظاهر رتنيمي العضل ت إل أنها تقضي على القيو ة المعنوية للنسان وتسبب‬
‫الخلل العقلي والدماغي‪ ،‬وكثير من هؤلء ريصابون بالسكتة القلبية أو العصبية أو الدماغية أو‬
‫الرئوية‪ ،‬وعلى القل يصابون بالشلل العضوي في أحد الهطراف؛ لذا نلحظ إن رياضي هذا العصر‬
‫يكون عمرهم قصيرما نسبة الى الرياضيين السابقين‪ ،‬وغالبما ما يمو ت الرياضيون وهم في عمر‬
‫الشباب ول يحصلون على النتيجة المطلوبة من الرياضة‪.‬‬

‫والرياضة الصحيحة‪ :‬هي إقامة الصل ة‪ ،‬وبالخصو ص صل ة الليل في وقتها قبل الفجر‪ ،‬وفي‬
‫الهواء الطلق المنعش‪ .‬ول ريغتغصيور إن فائد ة الصل ة تنحصر في رياضتها البدنية والقيا م والقعود‬
‫والحركة؛ وإنما لها فوائد كثير ة‪ ،‬وكثير من العلماء كتبوا كتبما باسم أسرار الصل ة‪ .‬وأقل فوائد‬
‫الصل ة هي الرياضة‪.‬‬

‫ثم يأتي بعد الصل ة ركوب الخيل والرماية والتي خصص لها في الكتب الفقهيمة باب رسمي باب‬
‫السبق والرماية‪ ،‬والمشي والذي أمر به الشرع بالخصو ص؛ في الحج والزيار ة‪ .‬أما السباحة‬
‫وغيرها من الرياضا ت هي جيد ة ومفيد ة إذا لم تختلط بتهيج الشهوا ت والملذا ت بواسطة الغناء‬
‫والرقص وشرب الخمر الذي يسبب الصدما ت الدماغية والقلبية التي ذكرناها آنفما‪.‬‬

‫وجاء ت في القرآن الكريم آيا ت كثير ة تحث على الق ييو ة والنشاط؛ ففي سور ة العراف قال تعالى‪} :‬‬
‫غفرخيذغها لبرقيوم ة غويأرمير غقيوغمغك غييأرخرذويا لبغأيحغسلنغها { الى أن قال‪ } :‬غولإذ غنغتيقغنا ايلغجغبغل غفيوغقرهيم غكغأينره رظيلدة غوغظلنويا‬
‫أغينره غوالقدع لبلهيم رخرذويا غما آغتيغناركم لبرقيوم ة {‪ .‬وفي سور ة مريم قوله تعالى‪ } :‬غيا غييحغيى رخلذ ايللكغتاغب لبرقيوم ة {‪.‬‬
‫وفي سور ة النفال قوله سبحانه‪ } :‬غوأغلعلدويا غلرهم يما ايسغتغطيعرتم لمن رقيوم ة {‪ .‬وفي سور ة البقر ة قوله‬
‫تعالى‪ } :‬رخرذويا غما آغتيغناركم لبرقيوم ة {‪.‬‬

‫وفي مجمع البيان ضمن تفسير الية الخير ة روي إنه رسئل الما م الصادق عليه السل م‪ :‬هل‬
‫المراد من القيو ة ؛ البدان أ م القلوب؟ فقال عليه السل م‪) :‬كلهما(‪.‬‬

‫وآية سور ة النفال عا يمة تشمل جميع الستعدادا ت‪ ،‬وتهيئة القو ة بدون استثناء‪ ،‬ومن جملتها‬
‫وسائل تقوية العضل ت للدفاع عن النفس؛ يعني إذا أراد أحد أن يعتدي على غيره ويهجم عليه؛‬
‫فالدفاع في هذه الحالة واجب‪ ،‬وبدون الدفاع عن النفس والممتلكا ت والنواميس يختل النظا م‬
‫العا م‪ .‬ول عبر ة بكل م النجيل السائد اليو م الذي يقول‪) :‬إذا ضربك أحد على خدك اليمن فقيد م له‬
‫خيدك اليسر‪ ،‬وإذا سرق أحد ثوبك فقيد م له قباءك(‪ .‬هذا كل م الجهلة الذين ليفقهون وضع الدنيا‪،‬‬
‫ول يعرفون المصالح والمفاسد فيها‪ ،‬فإذا عمل البشر بهذا القانون فإن وضع الدنيا سيسوده‬
‫الهرج والمرج‪ ،‬وسوف ليمنع شهوا ت الفاسدين والمفسدين مانع‪ ،‬ول يردعهم رادع إل بزوال‬
‫الدنيا‪ ،‬بالضافة الى ذلك فإن هذا القانون غير قابل للتنفيذ منذ زمان الحواريين الى اليو م‪ ،‬ولم‬
‫يطبقوا هذا القانون بل عملوا عكسه‪ .‬والقانون الوحيد العادل الذي يصلح لدار ة البشر هو القانون‬
‫الذي ورد في هذا الدعاء وهو؛ إذا هوجم النسان من لقبل الشرار فعليه الدفاع‪ .‬وهذا القانون‬
‫منصو ص عليه في القرآن الكريم في آيا ت عديد ة في سور ة الشورى‪ ،‬وآخر سور ة النحل‪،‬‬
‫وغيرهما‪ .‬ففي سور ة الشورى قوله تعالى‪ } :‬غوغجغزاء غسليغئمة غسليغئدة لميثرلغها غفغمين غعغفا غوأغيصغلغح غفغأيجررره‬
‫ل إلينره غل ريلحلب اليظاللمي غن {‪ .‬وجاء في آخر سور ة النحل مايؤكد ذلك في قوله تعالى‪ } :‬غوإلين‬ ‫غعغلى ا يل‬
‫غعاغقيبرتيم غفغعالقربويا لبلميثلل غما رعولقيبرتم لبله غوغللئن غصغبيررتيم غلرهغو غخيدر للليصالبريغن {‪ .‬فليس العدل سلب المظلو م‬
‫ح يقه في الدفاع‪ ،‬وفسح المجال أما م الظالم لكي يظلم ويعتدي كما يقول بذلك النجيل‪ ،‬ودين‬
‫)براهما وبوذا(‪.‬‬

‫والخلصة إن أحق يية دين السل م على غيره من الديان؛ هو أن الديان الخرى لم تتطرق الى‬
‫أمور الدنيا‪ ،‬وإن متبعي هذه الديان قد رحرموا حق الدفاع عن النفس‪ ،‬أما السل م في نفس الوقت‬
‫الذي يؤكد فيه على المحبة والحسان للمذنبين؛ فإنه ليغفل عن أمورالدنيا ومتطلباتها؛ فأعطى‬
‫المظلومين حق الدفاع عن أنفسهم‪ ،‬بل عيد الصبر وتحمل الظلم من الذنوب الكبير ة إل في حالة‬
‫واحد ة؛ وهي عند القدر ة والتسلط على الظالمين‪ ،‬ففي هذه الحالة يكون العفو من المور‬
‫المستحسنة‪ .‬فالسل م في الوقت الذي يؤكد على أمور الخر ة فإنه لينسى الدنيا‪ .‬ففي سؤر ة‬
‫س غنلصيغبغك لمغن اللدينغيا غوأغيحلسن غكغما‬ ‫القصص قوله تعالى‪ } :‬غوايبغتغ لفيغما آغتاغك ا ير‬
‫ل اليداغر ايللخغرغ ة غوغل غتن غ‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫غ‬‫ي‬
‫ض إلين ال ل ريلحلب الرمفلسلديغن {‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫أغيحغسغن ا ير‬
‫ل إلغليغك غوغل غتيبلغ ايلغفغساغد لفي الير ل‬

‫هذا المر مراعا ة العدالة من ال تعالى العادل؛ يجعل الدين السلمي متفوقما على جميع الديان‬
‫ويكون إصلح أمور أهل الرض عن هطريقه فقط بشرط تطبيقه كما أنزله ال تعالى وفي كل‬
‫المور‪.‬‬

‫ورد في الحديث‪) :‬ليس مينا من ترك آخرته لدنياه‪ ،‬وليس مينا من ترك دنياه لخرته( فطبقما لهذا‬
‫الحديث الشريف الذي جاء ضمن أحاديث الكافي؛ إن من انزوى وترك الدنيا فليس بمسلم‪ ،‬وكذلك‬
‫من انغمس في أمور الدنيا ولم يعمل للخر ة‪ .‬فيجب على النسان أن يويفق بين العمل للدنيا‬
‫والعمل للخر ة كما ورد في اليا ت الكريمة والحاديث الشريفة‪.‬‬

‫وبالجملة أن تهيئة أنواع القوى والرياضة للعضل ت البدنية والشيد ة والقيو ة للعضاء الداخلية؛‬
‫يجب أن يكون حاصلها الجيد في العمال‪ ،‬وهذه القوى يجب أن ريستفاد منها في الحلل وإهطاعة‬
‫أوامر ال سبحانه‪ ،‬لخدمة البشر وعمران الرض والرحمة بالحيوانا ت ورعايتها‪ ،‬وليس‬
‫لستخدامها للتعالي والتف يوق على الخرين وظلم العباد والعتداء عليهم‪ ،‬ويجب الستفاد ة من هذه‬
‫القوى لدفع فساد المفسدين‪.‬‬

‫هذا هو السل م وهو وحده القادر على إدار ة العالم والمجتمع النساني الى هطريق السعاد ة‪.‬‬

‫إن القوانين الموجود ة في الشريعة السلمية تجعلنا رنصير على القول‪ :‬إن غير قوانين السل م؛‬
‫محال أن تستطيع حكم العالم حكومة عادلة بالحق‪.‬‬
‫ثم بدأ الما م عليه السل م بطلب الحوائج بالترتيب المذكور في الدعاء‪ ،‬وهطلب استجابة الدعاء من‬
‫ال سبحانه‪ .‬وال سبحانه أمرنا بالدعاء وضمن لنا الجابة كما ورد في الية الكريمة من سور ة‬
‫غافر قال تعالى‪ } :‬ايدرعولني أغيسغتلجيب غلرك يم {‪ .‬أما إذا لم يستجب دعاءنا؛ فذلك بسبب ذنوبنا التي تمنع‬
‫استجابة الدعاء‪ ،‬وقد أشير إليه في صدر الدعاء‪ .‬وقد ورد أيضما في الدعاء ذكر النس والجن‪،‬‬
‫وقد يحد ث بين النس والجن أحيانما بعض العداوا ت‪ ،‬وقد ورد إسم الجن في العديد من السور‬
‫القرآنية؛ مثل سور ة الجن والحقاف والعراف والنعا م‪ ،‬ولكن بعض الجيهال الذين ليصل علمهم‬
‫أكثر من حدود عيونهم وآذانهم‪ ،‬ول يعلمون شيئما من عالم ما وراء المايد ة‪ ،‬وبالحرى إنهم ل‬
‫يعلمون ما وراء الحس في عالم المايد ة؛ فينكرون الجن ويتصورون إن المخلوقا ت اللهية‬
‫منحصر ة بعيد ة أنواع‪.‬‬

‫والسل م يعتبر إنكار وجود الجن رمجار للكفر؛ لنه يستلز م تكذيب القرآن الكريم‪ ،‬بل إنه الكفر‬
‫بعينه‪ .‬والكتشافا ت الحديثة تؤيد وجود قوى ل رتدرك بالحواس الخمسة التي يملكها النسان ولم‬
‫ريدرك ماهيتها؛ مثل القوى )المغناهطيسية( والقيو ة )الكهربائية( وقيو ة )الجاذبية العايمة( وأمثالها‪،‬‬
‫فكيف ينكر الجن من يعرف هذه العلو م بحيجة أنه لم يشاهد الجن! وجوابه واضح؛ فإن العالم لم‬
‫يشاهد القو ة المغناهطيسية والجاذبية العامة كيف اعترف بوجودها مع العلم إنه لم يشاهدها؟ فإنكار‬
‫الجن والموجودا ت التي ل رترى بالعين إنما يدل على الجهل وعد م التفكر وليس له تعليل آخر‪.‬‬

‫وفي هذا الدعاء الدواء الحقيقي؛ وهو إسم ال‪ ،‬والشفاء الواقعي هو ذكر ال‪ ،‬وإن المقيدين‬
‫بأغلل الفكار المادية محرومون من هذا الدواء والشفاء‪.‬‬

‫نسأل ال أن ل يحرمنا من بركا ت ذكره وشكره‪ ،‬وأن يتفضل علينا؛ حتى نعرف وندرك معنوية‬
‫هذا الدواء وهذا الشفاء‪ ،‬وأن نستفيد منه استفاد ة تايمة؛ لنه ليس لنا شفاء حقيقي إل بهذا‬
‫الدواء‪ .‬وأن يجعل سبحانه رأس مالنا الرجاء وسلحنا البكاء‪ ،‬مثلنا في ذلك مثل الطفل الوليد إذا‬
‫جاع واحتاج الرضاعة فإنه يبكي‪ ،‬وإذا آلمه شيء أو أزعجه بلل ملبسه فإنه يبكي‪ ،‬وكل ما‬
‫يحد ث له شيء يبكي‪ ،‬لنه ليستطيع الفصاح عنه‪ ،‬ول رفعه ودفعه عن نفسه‪.‬‬

‫ونحن نخدع أنفسنا حينما نتصور أن لنا قيو ة وحومل وهطومل‪.‬‬

‫وهذا الدعاء ع يرفنا بحقيقة أنفسنا‪ .‬ويجب علينا أن نلتز م به‪ ،‬وأن نعمل بما أمرنا ربنا‪ ،‬وأن ننتهي‬
‫عن نواهيه‪ .‬ويجب أن نسعى فى كل المورلرضاء ربنا وشكر نعمه التي أنعمها علينا‪.‬‬

‫أما في المور التي ليس لنا وسيلة إليها؛ فعلينا أن نتوسل ونتويكل على ال‪ ،‬وأن نصبر على‬
‫الشدائد‪ ،‬وأن نتوجه دائمما الى ال‪ ،‬وأن نطلب منه فقط دفع الضر والشير وجلب الخير‪.‬‬

‫وأن نعلم بأنه ليس لنا ملجأ ول ملذ إل ال سبحانه‪،‬‬

‫ورد القطاب‬
‫وال الموضوع خطير وحد ث معى ومع ابنه العم وهو ان الورد التى هو‬
‫ورد القطاب كما سماه سيدى ابن عربى وشرحه الشيخ الشعراني وقد‬
‫تلو ت كل واحد من هذا الورد ‪11‬مره لكن اضفت الذاتيه وال ان جسمى‬
‫كانى مخدر مخدر وروحى مسحوبه وحالتى لا ستطيع ان اتحكم فى‬
‫اعصابى ومبنج تما م ولكن بدون اى تعب بل انى سعيد ومنتشى وكانى‬
‫سكران من الحب واعطيت لبنه العم واخوها فى ال الحج عبد الواحد‬
‫من خدا م الخل ص فحد ث لها ان نامت وكانها مبنجه لعمليه جراحيه لكن‬
‫هى ذاد ت فى العداد اكثر من مائه اخوانى ماهذه الحال ت وهذه الواردا ت‬
‫وهذا هو الورد مع اضافه الذاتيه مع كل واحده وهىقدر ذا ت اللهوهذا‬
‫هو الوردسبحان الباعث الوار ث‬
‫سبحان ال وبحمده سبحان ال العظيم‬
‫يا حي يا قيو م يا ل إله إل أنت‬
‫يا علي يا عظيم يا عليم يا حليم‬
‫ال معي ال ناظرا الي ال شاهد علي‬
‫الحمد ل رب العالمين‬
‫الحمد ل‬
‫الحمد ل على كل حال‬
‫الحمد ل وال أكبر‬
‫سبوح قدوس رب الملئكة والروح‬
‫سبحان الفاعل المقتدر‬
‫سبحان ذي الملك والملكو ت‬
‫سبحان ذي العز ة والجبرو ت‬
‫ل حول ول قو ة إل بال العلي العظيم‬
‫سبحان الباقي الواقي‬
‫هو‬
‫ال ال‬
‫ل إله إل ال‬
‫سبحان ال‬
‫سبحان ال وبحمده عدد خلقه ‪ ..‬سبحان ال وبحمده زنة عرشه ‪..‬‬
‫سبحان ال وبحمده مداد كلماته‬
‫اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلل وجهك وعظيم سلطانك‬
‫سبحان من اظهر الجميل وستر القبيح‬
‫سبحان ربي العظيم وبحمده‬
‫سبحان ربي العلى‬
‫ل إله إل ال الملك الحق المبين‬
‫القافا ت) خمسون قافا في الكتاب العالي( اسرارها ودعائها‬

‫[‬ ‫القافا ت دعائها وأسرارها‬

‫ألم تر إلى المل من بني إسرائيل من بعد موسى إذ {‬


‫قالوا لنبي لهم أبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل ال قال هل‬
‫عسيتم إن كتب عليكم القتال أل تقاتلوا قالوا وما لنا أل‬
‫نقاتل في سبيل ال وقد رأخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما‬
‫كتب عليهم القتال تولوا إل قليل منهم وال عليم‬
‫‪].‬البقر ة‪}.[ 244 :‬بالظالمين‬

‫قدير على مايريد‪.‬ثل ث مرا ت‬

‫لقد سمع ال قول الذين قالوا إن ال فقير ونحن {‬


‫أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم النبياء بغير حق ونقول‬
‫‪].‬آل عمران‪}.[ 181 :‬ذوقوا عذاب الحريق‬

‫قوي ل يحتاج إلى معين‪ .‬ثل ث مرا ت‬


‫ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم نوأقيموا الصلة {‬
‫نوآتوا الزكوة فلمذا ككتب عليهم القتذال إذا فريق منهم‬
‫يخشون النذاس كخشية ال أنو أشد خشية نوقذالوا ربنذا لم‬
‫كتبت علينذا القتذال لول أخرتنذا إلى أجل قريب قل متذاع‬
‫[‪}.‬الدنيذا قليل نوالخرة خير لمن اتقى نول تـكـظلمون فتيل‬
‫‪].‬النسذاء‪77 :‬‬

‫قهذار لمن طغى نوعصى‪ .‬ثل ث مرات‬

‫نواتل عليهم نبأ ابن ي آد م بذالحق إذ قربذا قربذانذا أفكتكقبل من {‬


‫أحدهمذا نولم كيأتأقبل من الخر قذال لقتلنك قذال إنمذا يتقبل‬
‫‪].‬المذائدة‪}.[ 27 :‬ال من المتقين‬

‫قدنوس يهدي من يشذاء‪ .‬ثل ث مرات‬

‫قل من رب السموات نوالرض قل ال قل أفذاتخذتم من {‬


‫دنونه أنوليذاء ل يملكون لنفسهم نفعذا نول ضرا قل هل‬
‫يستوي العمى نوالبصير أ م هل تستوي الظلمذات نوالنور‬
‫أ م جعلوا ل شركذاء خلقوا كخلقه فتشذابه الخلق عليهم‬
‫الرعد‪}.[ :‬قل ال خذالق كل ش يء نوهو الواحد القهذار‬
‫‪16].‬‬

‫قيو م يرزق من يشذاء‪ .‬ثل ث مرات‬

‫يا قديم يا باقي يا حق يا صادق يا جبار يا قهار يا قوى‬


‫يا قائم يا قدير يا قيو م يا قابض يا قادر يا مقتدر يا‬
‫قاهر يا قدوس يا قريب يا مجيب الدعاء يا رب‬
‫* العالمين *‪10‬مرا ت‬

‫ولهذه اليا ت خوا ص غريبة ‪ ،‬وأسرار عجيبة ‪،‬‬


‫وفضائل كثير ة ‪ ،‬ومنافع عديد ة مجربة عندنا ‪ ،‬قال أهل‬
‫‪ :‬المعرفة والعرفان‬

‫خمسون قذافذا ف ي الكتذاب العذال ي ‪ ..‬ف ي خمس آيذات بل‬


‫محذال‬

‫من يتلهذا حقذا بقلب خذالـــــــ ي ‪ ..‬عن غيرهذا من سذائر‬


‫القوال‬
‫ذلت له العداء مع البطــــــــذال ‪ ..‬ف ي جملة اليذا م‬
‫نوالليذالــــ ي‬

‫إذا رأيت الخيل بذالرجــــــــــــــذال ‪ ..‬فذابدأ ببسم ال ذي‬


‫الجـــلل‬

‫ثم أتمم اليذات بذالتوالــــــــــــ ي ‪ ..‬ينهز م العداء نولن‬


‫تبذالـــــ ي‬

‫فهذه من أقطع النصـــــــــــــــــذال ‪ ..‬فذاحذر تعلمهذا من‬


‫* الجهذال‬

‫نومن قرأ هذه اليذات الخمس صبذاحذا نومسذاء يحفظه ال‬


‫تعذالى من اعدائه ‪ ،‬نومن النس نوالجن نوالشيذاطين ‪،‬‬
‫نوتوابعهم المتمردين‬

‫نومن إستدا م عليه خمس صبذاحذا نوخمس مسذاء بنية‬


‫التحصين ل يعزل عن مقذا م أنو منصب نويكون محفوظذا‬
‫نوتقرأ ف ي المهمذات ‪ 55‬مرة‬

‫نوهذا دعذائهذا يحوي على مذائة قذاف‬


‫نوهو‬

‫‪:‬دعذاء سر القذاف‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫نوصل اللهم على سيدنذا محمد نوعلى آله الطذاهرين‬


‫‪ :‬نوصحبه المنتجبين نوسلم‬

‫س نوالقيو م فى كل معنى‬‫إلهى أنت القذائم على كل أنقف ه‬


‫نوحهس* قدرت فقهرت نوعلمت فقدرت فلك القوة نوالقهر‬
‫نوبيدك الخلق نوالمر نوأنت مع كل شىء بذالقرب نو نورائه‬
‫بذالقدرة نوالحذاطة نوأنت القذائل ‪ :‬نوال من نورائهم محيط‬
‫*‬
‫إلهى أسألك مددا من أسمذائك القهرية تقوي به قواي‬
‫القلبية نوالقذالبية حتى ليلقذان ي صذاحب قلب إل انقلب‬
‫* على عقبيه مقهورا‬

‫إلهى أسألك لسذانذا نذاطقاذا نوقوال صذادقاذا نوفهماذا لئقاذا نوسرا‬


‫ل نوفكرا مشرقاذا نوطرفاذا‬ ‫ل عذاق ا‬
‫ل نوعق ا‬ ‫ذائقاذا نوقلباذا قذاب ا‬
‫مطرقاذا نو نوجدا محرقاذا نوشوقاذا مقلقاذا نويدا قذادراة نوقواة‬
‫قذاهراة نوأنقفساذا مطمئنة نوجوارح لطذاعتك ليناة نوقدسنى يذا‬
‫* قدنوس للقدنون م عليك نوارزقنى التقد م إليك‬

‫إلهى قلبى مقبل عليك فى قفر الفقر يقوده التوق‬


‫نويسوقه الشوق زاده الخوف نورفيقه القلق نوقصده‬
‫* القبول نوالقرب نوعندك للقذاصدين زلفى‬

‫إلهى قربنى إليك قرب العذارفين نونزهنى عن الفواحش‬


‫مذاظهر منهذا نومذا بطن نوأزل عنى علئق الذ م نونزهنى‬
‫* عن علئق الطبع لكون من المتطهرين‬

‫إلهى أسألك مددا رنوحذانيذا تقوى به قواى الكلية‬


‫نوالجزئية حتى أقهر به كل نفس قذاهرة تنقبض لى‬
‫رقذائقهذا إنقبذاضذا تسقط به قواهذا عند مقذابلتى حتى‬
‫ليبقى فى الكون ذنو رنوهح إل نونذار القهر قد أخمدت‬
‫ظهوره يذا شديد البطش يذا قهذار نوأنوقفنى موقف العز‬
‫* نوالقبول يذا قيو م يذا قدير تقدس مجدك يذاذا القوة المتين‬

‫إلهى أسألك النس بمقذابلة سر القدرة أنسذا تمحو آثذاره‬


‫نوحشة الفكر عن ي حتى يطيب قلبى لك فأطيب بوقتى لك‬
‫فل يتحرك ذنو طبع بمخذالفت ي إل صغر بعظمتك نوقهر‬
‫بكبريذائك أنت جبذار السموات نوالرض نوقذاهر الكل‬
‫* بقهرك يذا قهذار‬
‫ذكر دعوا ت ساعا ت اليا م السبعة ولياليها للبونى الموضوع يا اخونى وجدته‬
‫بالشبكه فوجدته جميل جدا ووجد ت ايضا بعض ادعيه‬
‫منه فى مخطوط اسرار الحروف للبونى بس العجيب‬
‫والعجب العجاب انك كلما تدعو بدعاء من الدعيه‬
‫تحس احساس ليوصف من السكينه والفرح واشياء‬
‫ستعرفونها والى الموضوع‬
‫ذكر دعوا ت ساعا ت اليا م السبعة ولياليها‬
‫ذكر دعوا ت ساعا ت اليا م السبعة ولياليها‬
‫كما أورد الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف‬
‫القرشي البوني رحمه ال تعالىدعوا ت الساعا ت في‬
‫اللمعة النورانية‬
‫المصدر‪ /‬كتاب ‪ -:‬نهاية الرب في فنون الدب "‬
‫للنويري رحمه ال تعالى‬
‫فبدأ بيو م الحد وذكر دعاء كل ساعمة منه ‪ ،‬ثم ذكر يو م‬
‫الثنين فقال ‪ :‬ساعة كذا يدعى فيها بدعاء ساعة كذا‬
‫من يو م الحد ‪ ،‬ثم ذكر يو م الثلثاء فقال ‪ :‬ساعة كذا‬
‫يدعى فيها بدعاء كذا من يو م الثنين وكذلك في بقية‬
‫ساعا ت اليا م والليالي ‪ ،‬يذكر كل ساعمة ويحيل في‬
‫دعائها على ساعمة من اليو م أو الليلة التي قبلها ‪.‬‬
‫فرأيت أن الراغب في الدعاء يحتاج في معرفته إلى‬
‫كشمف هطويمل وتحقيمق إلى أن يصل إلى تلك الساعة من‬
‫يو م الحد ‪ ،‬وربما تعذر ذلك على كثيمر من الناس ‪،‬‬
‫فرتبت الدعية على ما ستقف إن شاء ال تعالى عليه‬
‫ليسهل على المتناول هطريقها ويدنو من المحاول‬
‫تحقيقها ‪ ،‬فقلت وبال التوفيق ‪:‬‬
‫‪ /1‬دعادء يدعى به في الساعة الولى من يو م الحد ‪،‬‬
‫وفي الثامنة من ليلة الثنين ‪ ،‬وفي العاشر ة من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي الخامسة من ليلة الثلثاء ‪ ،‬وفي السابعة‬
‫من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الثانية من ليلة الربعاء وفي‬
‫الرابعة من يو م الربعاء ‪ ،‬والحادية عشر ة من ليلة‬
‫الخميس ‪ ،‬والحادية عشر ة من ليلة الجمعة والعاشر ة‬
‫من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي الثامنة من ليلة السبت وفي‬
‫السابعة من يو م السبت ‪ ،‬وفي الخامسة من ليلة‬
‫الحد ‪،‬‬
‫وهو ‪ " :‬رب اغمسني في بحمر من نور هيبتك حتى‬
‫أخرج منه وفي وجهي شعاعا ت هيبمة تخطف أبصار‬
‫الحاسدين من الجن والنس فتعميهم عن رمي سها م‬
‫الحسد في قرهطاس نعمتي ‪ ،‬واحجبني عنهم بحجاب‬
‫النور الذي باهطنه النور وظاهره النار ‪ .‬أسألك باسمك‬
‫النور وبوجهك النور يا نور النور أن تحجبني في نور‬
‫ص يمازج مني جوهرما‬ ‫اسمك حجابما يمنعني من كل نق م‬
‫أو عرضما إنك نور الكل ومنور الكل بنورك " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال البوني ‪ :‬تدعو بهذا الدعاء ثمانيما وأربعين مرم ة في‬
‫هذه الساعة على وضومء بعد صل ة ركعتين فيما يتعلق‬
‫بسؤال الهيبة وإقامة الكلمة وقهر العدو ‪ .‬ويناسب هذه‬
‫الدعاء من القرآن قوله تعالى ‪ " :‬ال نور السماوا ت‬
‫والرض " الية ‪ ،‬قال ‪ :‬من قرأ هذه الية هذا العدد‬
‫المتقد م في بيمت مظلمم وعيناه مغلقتان شاهد أنوارما‬
‫عجيبمة تمل قلبه ‪ ،‬وإن استدا م ذلك تشكلت له في عالم‬
‫الحس ‪ .‬وهو ذكدر يصلح لرباب الهمم وأهل الخلوا ت ‪،‬‬
‫وكاتبه وحامله تظهر له زياداد ت في قوى نفسه وقهر‬
‫عدوه وخصمه لم يكن يعدها من قبل ‪ ،‬ومن أمكنه أن‬
‫يداوي به العلل الكائنة في الرأس خصوصما من البرود ة‬
‫وجد تأثير ذلك لوقته ‪.‬‬
‫‪ /2‬دعادء يدعى به في الساعة الثانية من يو م الحد‬
‫والتاسعة من ليلة الثنين وفي الحادية عشر من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي السادسة من ليلة الثلثاء وفي الثامنة‬
‫من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الثالثة من ليلة الربعاء وفي‬
‫الخامسة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الثانية عشر من ليلة‬
‫الخميس وفي الثانية من يو م الخميس ‪ ،‬وفي الحادية‬
‫عشر من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي التاسعة من ليلة السبت‬
‫وفي الثامنة من يو م السبت ‪ ،‬وفي السادسة من ليلة‬
‫الحد وهو ‪:‬‬
‫" رب فرحني بما ترضى به عني فرحما يبهجني بجميل‬
‫المسار ‪ ،‬حتى ل ينبسط شيدء من وجودي إل بما‬
‫بسطه جودك العلي ‪ .‬رب فرحني بنيل المراد منك بفناء‬
‫إرادتي مني حتى ل يكون في كوني إرادد ة إل إرادتك‬
‫محفوظمة من عوارض التكوين ‪ ،‬وأبهج بذلك في سر‬
‫سماء الفراح في الوجودين برزق الباهطن والظاهر ‪،‬‬
‫إنك باسط الرزق والرحمة يا ذا الجود الباسط يا ذا‬
‫البسط والجود " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫هذا الذكر من ذكره في ساعمة من هذه الساعا ت تسعما‬
‫وأربعين مرم ة أذهب ال تعالى عن قلبه الحزن وعن‬
‫صدره الحرج والضيق ‪ ،‬ونفى عنه كل همم وغم ‪ ،‬وبه‬
‫يدعوا المسجونون والمأسورون والمحزونون فيفرج‬
‫ال تعالى عنهم ‪ ،‬وذلك بعد صل ة تسليمتين ‪ ،‬واليا ت‬
‫المناسبة لهذا القسم " فرحين بما آتاهم ال من فضله‬
‫" الية ‪ " ،‬قل بفضل ال وبرحمته " الية ‪ .‬قال‬
‫البوني ‪ :‬ويقد م على ذكر هذه اليا ت ‪ :‬اللهم اجعلني‬
‫من الفرحين بما آتاهم ال من فضله ‪ ،‬يقول ذلك بعد‬
‫الذكر الول مثل العدد المذكور ‪ ،‬فيرى المهمو م من‬
‫فضل ال تعالى به عجبما ‪ ،‬ويزداد به ذلك السرور‬
‫سرورما ل يعرف سببه ‪ .‬ويصلح هذا الذكر لرباب‬
‫الفيض من أهل الخلوا ت فإنهم يستروحون منه أنسما‬
‫في خلواتهم ومخاهطبام ت بألفامظ مختلفمة بقدر الفيض‬
‫والمقا م والسبب ‪ ،‬يعرف ذلك من كانت له إحاهطدة‬
‫بكشف أسرار الدعوا ت والسماء ‪.‬‬
‫‪ /3‬دعادء يدعى به في الساعة الثالثة من يو م الحد ‪،‬‬
‫والعاشر ة من ليلة الثنين وفي الثانية عشر ة من ليلة‬
‫الثنين وفي الثانية عشر ة من يو م الثنين ‪ ،‬وفي‬
‫السابعة من ليلة الثلثاء وفي التاسعة من يو م‬
‫الثلثاء ‪ ،‬وفي الرابعة من ليلة الربعاء وفي السادسة‬
‫من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الولى من ليلة الخميس وفي‬
‫الثالثة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي الولى من ليلة الجمعة‬
‫وفي الثانية عشر ة من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي العاشر ة من‬
‫ليلة السبت وفي التاسعة من يو م السبت ‪ ،‬وفي‬
‫السابعة من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬رب قلبني في أهطوار معارف أسمائك تقليبما‬
‫تشهدني به في ذرا ت وجودي ما أودعته ذرا ت‬
‫وجودي الملك والملكو ت حتى أعاين سريان قدرك في‬
‫معالم المعلوما ت ‪ ،‬فل يبقى معلود م إل وبيدي سر دقيقمة‬
‫منه مجذوبمة بيد الكمال ونور الطوع ‪ ،‬وأذهب ظلمة‬
‫الكراه حتى أتصرف في المهج بمبهجا ت المحبة إنك‬
‫أنت المحب المحبوب يا مقلب القلوب " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬من دعا بهذا السم والذكر ست عشر ة مرم ة بعد‬
‫صل ة ثل ث تسليمام ت قلب ال قلبه عن كل خاهطر فيه‬
‫ص إلى كل خاهطمر فيه كمادل في حقه ‪ ،‬ويصلح لرباب‬ ‫نق د‬
‫الستخارا ت ‪ ،‬وفيه لسرعة قضاء الحاجا ت معمنى‬
‫بديع ‪ .‬واليا ت المناسبة له " قوله الحق ‪ ،‬وله املك "‬
‫‪ ،‬وقوله تعالى ‪ " :‬يكور الليل على النهار " إلى آخر‬
‫الية ‪ ،‬وقوله تعالى ‪ " :‬فإن مع العسر يسرما إن مع‬
‫العسر يسرما " الية ‪ ،‬وما يناسب ذلك من القرآن ‪.‬‬
‫وهو ذكدر يصلح لرباب القلوب من تكرار الخواهطر‬
‫والوساوس ‪ ،‬وله في تقلب الحوال أمودر عجيبدة‬
‫عظيمدة لمن فهم ذلك ‪ ،‬وكذلك من كتب الذكر كله‬
‫وعلقه عليه عصمه ال في تقلباته من الفا ت حتى في‬
‫أمور دنياه وآخرته ‪.‬‬
‫‪ /4‬دعادء يدعى به في الساعة الرابعة من يو م الحد ‪،‬‬
‫وفي الحادية عشر ة من ليلة الثنين وفي الولى من‬
‫يو م الثنين ‪ ،‬وفي الثامنة من ليلة الثلثاء وفي‬
‫العاشر ة من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الخامسة من ليلة‬
‫الربعاء وفي السابعة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الثانية‬
‫من ليلة الخميس وفي الرابعة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي‬
‫الثانية من ليلة الجمعة والولى من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي‬
‫الحادية عشر من ليلة السبت وفي العاشر ة من يو م‬
‫السبت ‪ ،‬وفي الثامنة من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬رب قابلني بنور اسمك مقابلمة تملئ وجودي‬
‫ظاهرما وباهطنما حتى تمحو مني حظوظ الشكال كلها‬
‫فيبدوا لي في وجودي ومن وجودي سر ما كتبه قلم‬
‫تقديرك من كل مستودمع في مستقمر ومستقمر في‬
‫مستودمع فل يخفى علي ما غاب عني فأنظرني بك‬
‫وأنظر من سواي بنور اسمك فأرى الكمال المطلق في‬
‫الملك المطلق ‪ ،‬يا مودع النوار قلوب عباده البرار يا‬
‫سريع يا قريب " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬من دعا في ساعمة من هذه البيا ت ست عشر ة‬
‫مرم ة ثم قصد أي حاجمة أراد ‪ ،‬أسرع ال تعالى قضاءها‬
‫ونمى له ما يملكه من مامل أو جامه أو حامل أو مقا م ‪.‬‬
‫ومن خاصة هذا الذكر وضع البركة في أي شيمء وضع‬
‫عليه ‪ .‬ويصلح هذا الذكر لمطالبي المكاشفا ت من‬
‫أرباب الخلوا ت فإنهم إذا داوموا هذا الذكر ألقي إليهم‬
‫الخاهطر الصحيح ‪ .‬قال ‪ :‬وإن أضيف له يا سريع يا‬
‫قريب يا مبين ظهر ما يريد من كشف العواقب في‬
‫الفعال المرتطبة بعالم الغيب والشهاد ة ‪.‬‬
‫‪ /5‬دعادء يدعى به في الساعة الخامسة من يو م الحد ‪،‬‬
‫وفي الثانية عشر ة من ليلة الثنين وفي الثانية من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي التاسعة من ليلة الثلثاء وفي الحادية‬
‫عشر ة من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي السادسة من ليلة‬
‫الربعاء في الثامنة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الثالثة من‬
‫ليلة الخميس وفي الخامسة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي‬
‫الثالثة من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي الثانية عشر ة من ليلة‬
‫السبت وفي الحادية عشر ة من يو م السبت ‪ ،‬وفي‬
‫التاسعة من ليلة الحد ‪ .‬وهو ‪ " :‬رب أسألك مددما‬
‫روحانيما تقوي به قواي الكلية والجزئية حتى أقهر‬
‫س قاهرم ة قتنقبض لي رقابها‬ ‫بمبادئ نفسي كل نف م‬
‫انقباضما تسقط بها قواها ‪ ،‬فل يبقى في الكون ذي رومح‬
‫إل ونار القهر أخمد ت ظهوره ‪ ،‬يا شديد يا ذا البطش يا‬
‫قهار يا جبار أسألك بما أودعته عزرائيل من قوى‬
‫أسمائك القهرية فانفعلت له النفوس بالقهر أن تكسوني‬
‫ذلك السر في هذه الساعة حتى ألين به كل صعب ‪،‬‬
‫وأذل به كل منيمع بقوتك يا ذا القو ة المتين " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬من دعا بهذا الدعاء في ساعمة من هذه الساعا ت‬
‫تسعما وثمانين مر ة ‪ ،‬ثم دعا على ظالمم أخذ لوقته ‪،‬‬
‫وذلك بعد صل ة خمس تسليمام ت بالفاتحة ل غير ‪.‬‬
‫ويناسب هذا الدعاء من آي القرآن العظيم " وكذلك‬
‫أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمدة إن أخذه أليدم شديد‬
‫" ‪ .‬قال ‪ :‬في هذا الذكر قمع الجبابر ة ‪ ،‬وقطع دابر‬
‫الظالمين ‪ ،‬وخراب ديار الماردين ‪ ،‬وما شابه ذلك ‪.‬‬
‫وهو ذكدر يليق بالسالكين في مبادئ الرياضيا ت‬
‫والمنتهين في مقاما ت التجلي إلى الخلو ة ‪ ،‬وهو من‬
‫السرار العجيبة ‪ ،‬ول يذكره من غلبته الشيخوخة إل‬
‫وجد في قلبه خفقانما بالخاصية ‪ ،‬ول يذكره محمود م إل‬
‫برئ من حماه لوقته ‪ ،‬وإن كتبه وعلقه عليه دامت‬
‫صحته ‪.‬‬
‫‪ /6‬دعادء يدعى به في الساعة السادسة من يو م‬
‫الحد ‪ ،‬وفي الولى من ليلة الثنين وفي الثالثة من‬
‫يو م الثنين ‪ ،‬وفي العاشر ة من ليلة الثلثاء وفي‬
‫الثانية عشر ة من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي السابعة من ليلة‬
‫الربعاء ‪ ،‬وفي التاسعة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الرابعة‬
‫من ليلة الخميس وفي السادسة من يو م الخميس ‪،‬‬
‫وفي الرابعة من ليلة الجمعة وفي الثالثة‬
‫من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي الولى من ليلة السبت وفي‬
‫الثانية عشر ة من يو م السبت ‪ ،‬وفي العاشر ة من ليلة‬
‫الحد ‪ .‬وهو ‪ " :‬رب صفني من كدرا ت الغيار صفاء‬
‫من صفته يد عنايتك من نقص التكوين حتى ينجلي في‬
‫مرآ ة قلبي ومستوى نفسي كل اسمم انطبع في قو ة‬
‫جبرائيل فقوي به على كشف ما في اللوح من أسرار‬
‫س منفوسة امتد ت‬ ‫أسمائك ومجامع رسائلك ‪ ،‬فكل نف م‬
‫لها من دقائقه دقيقدة هطرفها منه والثاني لمن هو به ‪،‬‬
‫ومجامع هذه الدقائق في دقيقة السم الجبرائيلي العالم‬
‫العليم العل م ‪ ،‬يا ذا الكر م الذي علم بالقلم ‪ ،‬فمواد‬
‫الوحي واللها م والتحديث والفهم تسري بنفحمة منه في‬
‫هذه الساعة إلى مثلها ‪ .‬إلهي منطقني بالدقيقة العظمى‬
‫منه حتى أتلقى عنك بما به تلقى عنك جبرائيل مما أمل‬
‫به وجودي بل ميمل لغلبمة حتى أتلذذ بمصافاتك تلذذ‬
‫جبريل برسائلك ‪ ،‬إنك عل م الغيوب " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬من دعا به خمسما وعشرين مرم ة في ساعمة من‬
‫هذه الساعا ت ألهم رشده في عواقب أموره ‪ .‬والسم‬
‫اللئق بهذا الدعاء يا عل م الغيوب يا عالم الخفيا ت وما‬
‫شاكل هذا النمط من السماء ‪ ،‬ومن القرآن العظيم "‬
‫وعنده مفاتح الغيب " الية ‪ .‬قال ‪ :‬وهو من الكبريت‬
‫الحمر وبعضه من الدرياق الكبر ‪ .‬وهذا الذكر للذي‬
‫فتح عليه بادب من المعارف فإنه مهما استدامه ألهم‬
‫قلبه إلى علوم م جليلمة ‪ ،‬ويخاهطب في نفسه بإلقاءام ت من‬
‫وحي اللها م ‪ ،‬ويخاهطبه الحيوان بمعنى يفهمه فيستفيد‬
‫علومما عظيممة ‪ ،‬يعرف ذلك أرباب المنازل ت لفهم‬
‫الحديث ‪.‬‬
‫‪ /7‬دعادء يدعى بع في الساعة السابعة من يو م الحد ‪،‬‬
‫وفي الثانية من ليلة الثنين وفي الرابعة من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي الحادية عشر من ليلة الثلثاء وفي‬
‫الولى من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الثامنة من ليلة الربعاء‬
‫وفي العاشر ة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الخامسة من ليلة‬
‫الخميس وفي السابعة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي‬
‫الخامسة من ليلة الجمعة وفي الرابعة من يو م‬
‫الجمعة ‪ ،‬وفي الثانية من ليلة السبت وفي الولى من‬
‫يو م السبت ‪ ،‬وفي الحادية عشر ة من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬رب أوقفني موقف العز حتى ل أجد في ذرم ة‬
‫ول رقيقمة ول دقيقمة إل وقد غشاها من عز عزتك ما‬
‫منعها من الذل لغيرك ‪ ،‬حتى ل أشهد ذل من سواي‬
‫لعزتي بك مؤيدما برقيقمة من الرعب يخضع لها كل‬
‫شيطامن مريد ‪ ،‬وجبامر عنيد ‪ ،‬وأبق على ذل العبودية‬
‫في العز ة بقامء يبسط لسان العتراف ‪ ،‬ويقبض لسان‬
‫الدعوى ‪ ،‬إنك العزيز الجبار المتكبر القهار " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬من دعا بهذا الدعاء في هذه الساعة أو في‬
‫ساعمة من هذه الساعا ت ست عشر ة مرم ة بعد صلم ة‬
‫وحضور قلمب نصر على أي عدمو قصده ظاهرما وباهطنما ‪.‬‬
‫‪ /8‬دعادء يدعى به في الساعة الثامنة من يو م الحد ‪،‬‬
‫وفي الثالثة من يو م الثنين وفي الخامسة من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي الثانية عشر ة من ليلة الثلثاء ‪ ،‬وفي‬
‫الثانية من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي التاسعة من ليلة الربعاء‬
‫وفي الحادية عشر من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي السادسة‬
‫من ليلة الخميس وفي الثامنة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي‬
‫السادسة من ليلة الجمعة وفي الخامسة من يو م‬
‫الجمعة ‪ ،‬وفي الثالثة من ليلة السبت وفي الثانية من‬
‫يو م السبت ‪ ،‬وفي الثانية عشر ة من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬إلهي أهطلع على وجودي شمس شهودي منك‬
‫في الكوان واللوان حتى أمشي بما أشهدتني في آفاق‬
‫الملكو ت منه معنى كلمة التكوين فينفعل لي كل مكومن‬
‫انفعاله للكلمة بإذنك الذي سخر ت به ما في الوجودين‬
‫بل ظلمة وضمع ول ظلمة هطبع ‪ ،‬إنك منور الكل بكلك‬
‫ومنور النوار بنورك الذي صدوره عن اسمك النور‬
‫والظاهر والحي والقيو م ‪ ،‬كل شيمء هالدك إل وجهك "‬
‫الية ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال البوني ‪ :‬ل يذكر أحدد هذا الذكر في ساعمة من هذه‬
‫الساعا ت تسعما وأربعين مرم ة إل كساه ال نورما يجد ذلك‬
‫في نفسه ‪ ،‬وييسر عليه المقسو م من الرزق ‪ ،‬وتسري‬
‫كلمته في السباب سريانما عجيبما ‪ .‬وهو ذكدر يصلح‬
‫لرباب المكاشفا ت يثبت لهم ما يكاشفون ‪.‬‬
‫‪ /9‬دعادء يدعى به في الساعة التاسعة من يو م الحد ‪،‬‬
‫وفي الرابعة من ليلة الثنين وفي السادسة من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي الولى من ليلة الثلثاء وفي الثالثة من‬
‫يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي العاشر ة من ليلة الربعاء وفي‬
‫الثانية عشر ة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي السابعة من ليلة‬
‫الخميس وفي التاسعة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي السابعة‬
‫من ليلة الجمعة وفي السادسة من يو م الجمعة ‪ ،‬وفي‬
‫الرابعة من ليلة السبت وفي الثالثة من يو م السبت ‪،‬‬
‫وفي الولى من ليلة الحد ‪ .‬وهو ‪:‬‬
‫" سيدي أدخلني في بواهطن رياض اسمك من الباب‬
‫الخا ص الذي ل يحجب بنومر ول بظلممة ول بشيمء منه‬
‫ول بشيمء خارمج عنه وأهطلق يد قواي في نيل النعمة ‪،‬‬
‫وألهمني تحقيق ذوق كل مذوق منه حتى أكون بك فيه‬
‫وأكون فيه بك مبتهجما منك وبك ‪ ،‬رب إنك لطيدف‬
‫عطودف رحيدم رحمن " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬هذا الذكر بخاصيمة فيه يجلب الفرح ويذهب‬
‫الحزن ويطيب الوقت ويجلو الكرب ‪ ،‬ومن دعا به‬
‫أربعين مرم ة في ساعمة من هذه الساعا ت على هطهارم ة‬
‫واستقبامل فرج به كربه وانجلى غمه ‪.‬‬
‫‪ /10‬دعادء يدعى به في الساعة العاشر ة من يو م الحد‬
‫‪ ،‬وفي الخامسة من ليلة الثنين وفي السابعة من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي الثانية من ليلة الثلثاء وفي الرابعة من‬
‫يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الحادية عشر ة من ليلة الربعاء‬
‫وفي الولى من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي الثامنة من ليلة‬
‫الخميس وفي العاشر ة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي‬
‫الخامسة من ليلة السبت وفي الرابعة من يو م السبت ‪،‬‬
‫وفي الثانية من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬يا من نسبة العلو م إلى علمه نسبة ل شيء‬
‫لشيمء ل يتناهى ‪ ،‬أظهر ت الحروف بالقلم فكان لها‬
‫صريدف في ألواح الملكو ت قا م لها مقا م مخارج‬
‫س‬‫الحروف من الحلق والصدر واللها واللسان ‪ ،‬كل جن م‬
‫صدر عنه اسدم ل يعلم تركيبه سوى ملك قلمك ‪ ،‬وكل‬
‫نومع صدر عنه مركبما ‪ ،‬فلوح إسرافيل أظهره بقو ة ما‬
‫في آحاد كلياته من جزئيا ت تراكيبه ‪ ،‬أسألك بهذا السر‬
‫الخفي الذي وقف العقل دونه وتقد م إليك السر بسمر‬
‫أودعته فيه يو م إمكان وجوده ‪ ،‬أسألك كشف حجاب‬
‫الغيب حتى أعاين الغيب بما به حي الروح الباقي ‪ ،‬يا‬
‫حي ‪ ،‬ياه يا هو ‪ ،‬يا أنت يا مهيمن يا خالق يا بارئ‬
‫أنت هو " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال البوني ‪ :‬هذا الذكر من ذكره في ساعمة من هذه‬
‫الساعا ت مائة مرم ة يسر له قضاء أي حاجمة قصدها‬
‫بغير مشقمة ‪.‬‬
‫‪ /11‬دعادء يدعى به في الساعة الحادية عشر ة من يو م‬
‫الحد ‪ ،‬وفي السادسة من ليلة الثنين وفي الثامنة من‬
‫يو م الثنين ‪ ،‬وفي الثالثة من ليلة الثلثاء وفي‬
‫الخامسة من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الثانية عشر ة من ليلة‬
‫الربعاء وفي الثانية من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي التاسعة‬
‫من ليلة الخميس وفي الحادية عشر ة من يو م‬
‫الخميس ‪ ،‬وفي التاسعة من ليلة الجمعة وفي الثامنة‬
‫من يو م الجمعة وفي السادسة من ليلة السبت وفي‬
‫الخامسة من يو م السبت ‪ ،‬وفي الثالثة من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬يا من لوجوده العلي باعتبار حكمته إلى كل‬
‫موجومد حصل من وجوده اسدم يليق به هو مفتاحه‬
‫الخا ص ‪ ،‬ومعناه المغيب ‪ ،‬وحقيقته الوجودية وسره‬
‫القابل ‪ ،‬فما في الكوان جوهر فرمد من جواهر آحاد‬
‫العالم العلوي والسفلي إل ومقاليد أحكامه متعلقدة باسمم‬
‫من أسمائه ‪ ،‬واجتماعها برقائقها بيد اسمك الذي‬
‫استأثر ت به عن جميع خلقك فلم يظهر لهم إل ما ناسب‬
‫الفعال ‪ ،‬فأسماؤك إلهي ل تحصى ‪ ،‬ومعلوماتك ل‬
‫نهاية لها ‪ ،‬أسألك غمسمة في بحر هذا النور حتى أعود‬
‫إلى الكمال الول فأتصرف في الكون باسم الكمال‬
‫تصرفما ينفي النقص بالوقوف على عبودية النقص ‪،‬‬
‫إنك المعز المذل اللطيف الخبير العدل المجيب " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال ‪ :‬من ذكر هذا الذكر ست عشر ة مرم ة في ساعمة من‬
‫هذه الساعا ت ثم سأل ال تعالى فيها رزقما ‪ ،‬وتيسير‬
‫أسبامب ‪ ،‬وسكون بحمر هائمج ‪ ،‬وسلطامن غاصمب ‪،‬‬
‫ونفمس متمردم ة من شيطاني النس والجن وما ناسب‬
‫ذلك إل أجيب له لوقته ‪ ،‬وذلك على هطهارم ة وصلم ة‬
‫وجمع هممة في موضمع خامل من الصوا ت‪.‬‬
‫‪ /12‬دعادء يدعى به في الساعة الثانية عشر ة من يو م‬
‫الحد ‪ ،‬والسابعة من ليلة الثنين والتاسعة من يو م‬
‫الثنين ‪ ،‬وفي الرابعة من ليلة الثلثاء وفي السادسة‬
‫من يو م الثلثاء ‪ ،‬وفي الولى من ليلة الربعاء وفي‬
‫الثالثة من يو م الربعاء ‪ ،‬وفي العاشر ة من ليلة‬
‫الخميس وفي الثانية عشر ة من يو م الخميس ‪ ،‬وفي‬
‫العاشر ة من ليلة الجمعة وفي التاسعة من يو م‬
‫الجمعة ‪ ،‬وفي السابعة من ليلة السبت وفي السادسة‬
‫من يو م السبت ‪ ،‬وفي الرابعة من ليلة الحد ‪.‬‬
‫وهو ‪ " :‬تعاليت يا من تقاصر كل فكمر عن حصر معمنى‬
‫من معاني أسمائه ‪ ،‬فكل علمو ورفعمة فمن ذلك العلو‬
‫والرفعة صدوره ظاهرما وباهطنما ‪ ،‬وتقدس مجدك يا من‬
‫أستار عرشه أظهر فيها كبرياءه ومجده ‪ ،‬أسألك‬
‫بالصفا ت التي ل تعلق لها بموجود ‪ ،‬يا ذا العظمة‬
‫والكبرياء والجلل والجمال والبهاء ‪ ،‬أسألك النس‬
‫بمقابل ت سر القدر أنسما يمحو آثار وحشة الفكر حتى‬
‫يطيب وقتي بك فأهطيب بوقتي لك ‪ ،‬فل يتحرك ذو هطبمع‬
‫لمخالفتي إل صغر لعظمتك وقصم بكبريائك ‪ ،‬إنك جبار‬
‫الرض والسماء ‪ ،‬وقاهر الكل بقهرك يا مجيب " ‪.‬‬
‫خواصه‬
‫قال البوني ‪ :‬من ذكر هذا الذكر سبعما وعشرين مرم ة في‬
‫ساعمة من هذه الساعا ت ودعا بما يريد كفي لوقته شر‬
‫ما يحاذره ‪ .‬فهذه دعوا ت ساعا ت اليا م والليالي ‪.‬‬

‫حزب النصر‬
‫لسيدي الما م ابو الحسن الشاذلي رضي ال عنه‬
‫) بسم ال الرحمن الرحيم(‬
‫اللهم بسطو ة جبرو ت قهرك‪،‬وبسرعة إغاثة نصرك‪،‬وبغيرتك لنتهاك حرماتك‪،‬وبحمايتك لمن‬
‫أحتمي بآياتك‪،‬نسألك ياال ياقريب ياسميع يامجيب ياسريع ياجباريامنتقم ياقهارياشديد البطش‬
‫يامن ليعجزه قهرالجبابر ة وليعظم عليه هلك المتمرد ة من الملوك والكاسر ة أن تجعل كيد من‬
‫كادني في نحره ومكرمن مكربي عائدا عليه وحفر ة من حفر لي واقعا فيها و من نصب لي شبكة‬
‫الخداع اجعله يا سيدي مساقا إليها ومصادا فيها وأسيرا لديها‪..................‬‬
‫اللهم بحق‪...‬كهيعص‪...‬أكفناهم العدا ولقهم الردي وأجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم عاجل‬
‫النقمة في اليو م والغدا‪.............................‬‬
‫اللهم‪...‬بدد شملهم‪...‬اللهم‪...‬فرق جمعهم‪...‬اللهم‪...‬أقلل عددهم‪...‬اللهم‪...‬فل حدهم‪...‬اللهم‪...‬أجعل‬
‫الدائر ة عليهم‪...‬اللهم‪.....‬أرسل العذاب إليهم‪...‬اللهم‪...‬أخرجهم عن دائر ة الحلم واسلبهم مدد‬
‫المهال وغل أيديهم وأرجلهم واربط على قلوبهم ولتبلغهم المال‪...‬اللهم‪...‬مزقهم كل ممزق‬
‫مزقته لعدائك انتصارا لنبيائك ورسلك ولوليائك و عبادك المؤمنين‪...‬اللهم‪...‬انتصر لنا‬
‫انتصارك لحبابك على أعدائك‪...‬اللهم‪...‬ل تمكن العداء فينا ول تسلطهم علينا‬
‫بذنوبنا‪..‬حم‪..‬حم‪..‬حم‪..‬حم‪..‬حم‪..‬حم‪..‬حم‪ ..‬حم المر وجاء النصر فعلينا ل ينصرون‪..‬‬
‫حم‪...‬عسق‪...‬حمايتنا مما نخاف‪.....‬اللهم قنا شر السوأ ول تجعلنا محل للبلوا‪...‬اللهم‪...‬أعطنا‬
‫أمل الرجاء وفوق المل‪،‬ياهو‪...‬ياهو‪...‬ياهو‪...‬يامن بفضله لفضله نسأل‪ ،‬نسألك ‪...‬العجل‪ ...‬العجل‬
‫العجل‪...‬إلهى‪...‬الجابة‪ ...‬الجابة ‪ ...‬الجابة‪ ...‬يامن أجاب نوحا في قومه‪،‬يامن نصرإبراهيم على‬
‫أعدائه‪،‬يامن رد يوسف على يعقوب‪،‬يامن كشف الضرعن أيواب‪،‬يامن أجاب دعو ة زكريا‪،‬يامن‬
‫قبل تسبيح يونس بن متى‪..‬نسألك باسرارأصحاب هذه الدعوا ت المستجابا ت أن تقبل ما به‬
‫دعوناك‪،‬وأن تعطينا ما سألناك‪،‬وأنجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك المؤمنين‪.....‬غأن لإلغلغه إلليغأنغت‬
‫رسيبغحاغنغك إللني ركنرت لمغن اليظاللميغن‪...‬‬
‫انقطعت آمالنا وعزتك إل منك ‪.‬وخاب رجاؤنا وحقك إل فيك‪.....‬‬

‫إن أبطأ ت غار ة الرحا م وإبتعد ت‪...........................‬فأقرب الشيء منا غار ةال‬
‫يا غار ة ال جدي السير مسرعة‪...........................‬في حل عقدتنا ياغار ة ال‬
‫عد ت العادون وجاروا‪.. ............................................‬ورجون ال مجيرا‪ .‬وكفي بال‬
‫وليا‪.......... ..............................................‬وكفى بال نصيرا‪.‬‬

‫وحسبنا ال ونعم الوكيل ول حول ول قو ة إل بال العلى العظيم‬


‫استجب لنا آمين‪ .‬آ مين‪ .‬آمين‪......‬فقطع دابر القو م الذين ظلموا والحمد ل رب العالمين‬

‫وصلي ال على سيدنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬


‫لقهر العداء والنصر عليهم عن‬
‫سيدي محيي الدين أبن العربي لقهر‬
‫العداء تصلي أربع ركعا ت ليل أو‬
‫نهارا‬
‫تقرا في الركعة الولى بعد الفاتحة‬
‫حسبنا ال ونعم الوكيل ‪ 100‬مره‬
‫الركعة الثانية بعد الفاتحة أن ل اله‬
‫إل أنت سبحانك إني كنت من‬
‫الظالمين ‪ 100‬مره‬
‫الركعة الثالثة بعد الفاتحة وأفوض‬
‫أمري إلى ال إن ال بصير بالعباد‬
‫‪ 100‬مره‬
‫الركعة الرابعة بعد الفاتحة فعسى ال‬
‫إن يأتي بالفتح أو أمر من عنده‬
‫فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم‬
‫نادمين ‪ 100‬مره ثم يسلم ويقول‬
‫رب إني مغلوب فأنتصر ‪ 100‬مره‬
‫ثم يقول )رب إني مغلوب فأنتصر‬
‫واجبر قلبي المنكسر واجمع شملي‬
‫المندثر وخذ عدوي اخذ عزيز مقتدر‬
‫ببركة سيدنا أبي العباس ابن ملكان‬
‫الخضر عليه السل م ( ‪ 100‬مره‬
‫فلو كان أهل الرض جميعا أعدائك‬
‫لم يضرك منهم شيء ويدفع أذاهم‬
‫عنك بإذن ال‬
‫كيفيتان من الذكار مجربتين في دفع الشدائد والكروب‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراهطك المستقيم وعلى‬
‫آله حق قدره ومقداره العظيم‬

‫ومن رسائل الفقيه سيدي محمد أكنسوس‪ .‬هذا الكتاب الذي بعثه للفقيه الشريف مولي عبد السل م بن مولي أحمد‬
‫الرفاعي‪ .‬يذكره فيها بقيمة وفضل الطريقة الحمدية‪ .‬كما يزوده في آخرها بكيفيتين من الذكار‪ .‬مجربتين في دفع‬
‫الشدائد والكروب‪ .‬ونص الرسالة ‪:‬‬

‫الحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم‪ .‬سل م ال ورحمته وبركاته على سيدنا ومولنا عبد‬
‫السل م بن مولي أحمد الرفاعي‪ .‬أما بعد‪ :‬فإنك هطلبت منا أن نشير لك بما يجري منه صلح الحال‪ .‬والتخلص من‬
‫الحوال‪ .‬بفضل ال تبارك وتعالى‪ .‬فاعلم يا سيدي أسعدك ال‪ .‬أن ال قد خصك بما فيه كل كفاية‪ .‬وما هو إل السبب‬
‫العظم لكل خير ومسر ة‪ .‬وهو استنادك إلى الركن الشد‪ .‬الذي نحن إليه بمنة ال مستندون‪ .‬وعلى المدد الفائض منه‬
‫معتمدون‪ .‬وذلك النتساب إلى هذه الحضر ة الحمدية‪ .‬التي هي حضر ة الرضى والختصا ص‪ .‬فمن تمسك بعروتها الوتقى‬
‫فهو في ضمان السعاد ة التي ل تقبل النقيض‪ .‬ولتزال بحمد ال تفيض ول تغيض‪ .‬فإذا حافظت على شروهطها التي أولها‬
‫وأعظمها وآكدها المحافظة على أداء الصلوا ت المفروضة في أوقاتها جماعة مع المكان‪ .‬فإنك ل تحتاج إلى مخلوق ول‬
‫تخشى من مخلوق‪ .‬ل في الدنيا ول في الخر ة‪ .‬فمن أوفى بعهد ال أوفى ال بعهده‪ .‬وإذا نابتك نائبة من نوائب الدنيا‬
‫التي تعرض للناس فارجع إلى ال سبحانه بباهطنك رجوعا صادقا‪ .‬بحيث ل تعتمد على غيره‪ .‬ثم ل بأس بمعاهطا ت‬
‫السباب من غير اعتماد إل على ال‪ .‬فإنها تنكشف عنك في الحين‪ .‬أو يصحبها اللطف العجيب‪ .‬وإذا لزمت كل يو م ل‬
‫إله إل ال الحافظ الدافع المانع الحكيم ‪ 100‬مر ة‪ .‬ومثل ذلك حسبنا ال ونعم الوكيل ‪ 100‬مر ة‪ .‬فإنه يصرف عنك جميع‬
‫المضرا ت‪ .‬ويجلب جميع المسرا ت‪ .‬وتنقلب بنعمة من ال وفضل لم يمسسك سوء‪ .‬وال ذو الفضل العظيم‪ .‬وسر ال في‬
‫صدق الطلب وخلو ص العبودية‪.‬‬

‫وإذا أرد ت قضاء حاجة مهمة فتوجه إلى ال سبحانه بقلبك بالتوجه الصادق‪ .‬وصل بصل ة الفاتح ‪ 100‬مر ة‪ .‬واهد‬
‫ثوابها لحضر ة رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ .‬ثم قل ‪ 100‬مر ة اللهم إني أتوسل إليك بحبيبك ونبيك ورسولك وعظيم‬
‫القدر عندك سيدنا محمد بن عبد ال صلى ال عليه وسلم وعلى آله‪ .‬واقض لي الحاجة الفلنية‪ .‬وتسميها ثم تقول‪ :‬يا‬
‫سيدنا محمد إني أتوسل بك إلى ربك فاشفع لنا عند المولى العظيم يا نعم الرسول الطاهر‪ .‬اللهم شفعه فينا بجاهه عندك‬
‫‪ 3‬مرا ت‪ .‬ثم تقول اللهم إني أتوسل إليك بجاه سيدنا ومولنا أحمد التجاني‪ .‬اقض لي الحاجة الفلنية ‪ 10‬مرا ت‪ .‬ثم تذكر‬
‫صل ة الفاتح ‪ 1‬مر ة واحد ة‪ .‬ثم التوسل ‪ 1‬مر ة واحد ة‪ .‬ثم صل ة الفاتح إلى أن تكمل ‪ 3‬مرا ت من التوسل والفاتح‪ .‬ثم‬
‫الختم بالتوسل‪ .‬فإنها تقضي إن شاء ال‪ .‬وسر ال في صدق الطلب و خلو ص العبودية‬
‫صل ة الفاتح وشرحها وبيان كيف‬
‫أقتبست معانيها من القرآن الكريم‬
‫لر ة الغفالتح‬
‫غص غ‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫الحمدل والصل ة والسل م على‬


‫رسول ال وعلى آله وصحبه‬
‫أجمعين‬

‫‪ :‬أما بعد‬

‫تعتبر "صل ة الفاتح" من أشهر‬


‫الوراد اللزمة في الطريقة‬
‫التجانية‪ ،‬وهي من صيغ الصل ة‬
‫على رسول ال عليه أزكى الصل ة‬
‫‪:‬والسل م‪ ،‬وهذا نصها مع الشرح‬

‫الشيلشرهششششششيم غصششششششلل غعششششششغلششى‬


‫‪،‬غسليششششششلدغنشا رمشششششغحشيمششششمد‬

‫الغفشششالتششلح للشغمششششا أريغشششللشغق‪،‬‬


‫‪،‬غوالغخششششالتششلم للشغمشششا غسشغبششششششغق‬

‫غنالصششلر الغحلق لبالغحلق‪ ،‬غوالشغهالدي إلغلى‬


‫‪،‬لصغرالهطغك الرميسغتلقيشلم‬
‫غوغعششششغلى آللششششله غحششششيق غقشششششيدلرله‬
‫‪،‬غولمشششيقششغدالرله ايلغعششششلظشيشلم‬
‫‪ :‬شرح صل ة الفاتح‬
‫لاسم من أسمائه تعالى‪}: ،‬اليلرهيم {‬
‫وهو لفظة الجللة‪ ،‬وزيد ت بميم‬
‫مشدد ة في آخرها‪ ،‬دللة على أنه‬
‫السم العظم‪ .‬وقد ورد في القرآن‪،‬‬
‫‪".‬ومعناها "يا ال‬
‫الصل ة ‪}:‬غصلل غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد {‬
‫المطلوبة من ال لرسوله صلى ال‬
‫عليه وسلم‪ ،‬هي الرحمة المقرونة‬
‫بالتعظيم والجلل والتكريم‪ ،‬ومن‬
‫المؤمنين هي الدعاء له‪ ،‬إتباعا لقول‬
‫ال تعالى وأداء لحقه العظيم علينا‪،‬‬
‫الذي ل نستطيع أن نكافئه عنه مهما‬
‫‪.‬فعلنا‪ ،‬فأقل ما يجب له‪ ،‬الدعاء له‬
‫ولما كنا ل نعرف القدر الواجب‬
‫لحضرته الشريفة‪ ،‬من رحمة‬
‫وعظمة عند ربه‪ ،‬رفعنا المر لخالقه‬
‫لنه أدرى بخصائص الكمال ت التي‬
‫أودعها في ذاته الكريمة‪ ،‬قائلين‪:‬‬
‫"اللهم صل على سيدنا محمد" أي يا‬
‫ال إنا نسألك أن تترحم وتتعطف‬
‫على سيدنا محمد‪ ،‬عطفا وترحما‬
‫يليق بمقامه عندك‪ ،‬وبلغه غاية ما‬
‫‪.‬قسمت له في سابق العلم والمراد‬
‫ولفظة السياد ة هو حقيق بها‪ ،‬فهو‬
‫قد ساد الناس بعلمه وبحلمه‬
‫وبورعه وبزهده وبمكار م أخلقه‬
‫التي مدحها ال الحكيم في محكم‬
‫اليا ت البينا ت‪) ،‬غوإلينغك غلغعغلى رخرلمق‬
‫غعلظيمم( )سور ة القلم‪ ،(4 :‬فأي شهاد ة‬
‫أكبر من ذلك‪ ،‬وأي سياد ة تعلو على‬
‫هذا؟! واتباعا لقوله صلى ال عليه‬
‫وسلم‪» :‬أنا سيد ولد آد م ول‬
‫فخر« )رواه الما م الترمذي وقال‬
‫حديث حسن(‪ ،‬ولقوله صلى ال‬
‫عليه وسلم‪» :‬أنا سيد الناس يو م‬
‫‪.‬القيامة« )متفق عليه(‬
‫والحاديث عن سيادته صلى ال‬
‫عليه وسلم للخلئق أجمعين ثابتة‬
‫وكثير ة‪ ،‬ومن كذب بها فحكمه معلو م‬
‫عند المسلمين‪ ،‬والقرار بها والعلم‬
‫‪.‬بذلك ضرور ة على كل مسلم‬
‫معناها‪ :‬فاتح ‪}:‬الغفالتلح لغما أريغلغق {‬
‫الرحما ت اللهية‪ ،‬فإن ال فتح به‬
‫باب الهداية واليمان للناس‪ ،‬وخير‬
‫الدنيا والخر ة يجني ثماره بالهداية‬
‫واليمان‪ ،‬وليس ذلك مقصورا على‬
‫زمن بعثته‪ ،‬إذ أن ال قد أخذ على‬
‫الناس والرسل الهتداء بهديه منذ‬
‫زمن )أغغليسرت لبغرلبركيم()العراف‪:‬‬
‫‪ (172‬إلى وقت بعثته‪ ،‬وكل رسول‬
‫أخذ على أمته العهد في إتباعه‪،‬‬
‫وآمنوا به‪ ،‬وصدقوه قبل وقت نشأته‬
‫‪.‬ودعوته‬
‫قال تعالى‪) :‬غوغما أغيرغسيلغناغك إليل غريحغممة‬
‫ليلغعاغللميغن( )سور ة النبياء‪.(107 :‬‬
‫وقال صلى ال عليه وسلم‪» :‬إنما أنا‬
‫رحمة مهدا ة« أو كما قال‪ ،‬وهو فاتح‬
‫هذه العوالم الوجودية بالظهور من‬
‫النغلق في حيز العد م‪ ،‬قال صلى‬
‫ال عليه وسلم‪» :‬أتاني جبريل فقال‪:‬‬
‫يا محمد إن ال يقول‪ :‬لولك ما‬
‫خلقت الجنة ولولك ما خلقت‬
‫النار« )رواه الديلمي في مسنده عن‬
‫ابن عباس رضي ال عنه‪ ،‬وذكره‬
‫السبكي في شفاء السقا م وصححه‪،‬‬
‫وهو مروي في السير ة الشامية‪ .‬كما‬
‫ذكره الشيخ ابن تيمية في فتاويه‬
‫الكبرى(‪ ،‬وقال أيضا صلى ال عليه‬
‫وسلم‪» :‬إني عند ال لخاتم النبيين‬
‫وإن آد م لمنجدل في هطينته « )رواه‬
‫أحمد وابن حبان والحاكم وصححاه‪،‬‬
‫وأقره الذهبي عن العرباض بن‬
‫‪.‬سارية رضي ال عنه(‬
‫وهو صلى ال عليه وسلم الفاتح‬
‫لبواب الجنة‪ ،‬وهو الفاتح لباب‬
‫الشفاعة‪ ،‬وهو الفاتح للبعث‪ ،‬وكل‬
‫خير منغلق على الخلئق حتى يكون‬
‫الرسول صلى ال عليه وسلم فاتحا‬
‫‪.‬له‬
‫ورد عنه صلى ال عليه وسلم أنه‬
‫قال‪» :‬آتي باب الجنة فأستفتح‪،‬‬
‫فيقول الخازن‪ :‬من؟ أقول‪ :‬محمد‪،‬‬
‫فيقول‪ :‬بك أمر ت أن ل أفتح لحد‬
‫قبلك« )حديث صحيح رواه مسلم‬
‫والترمذي(‪ ،‬وقال أيضا صلى ال‬
‫عليه وسلم‪» :‬أنا أول الناس يشفع‬
‫في الجنة « )رواه مسلم‪ ،‬وهو حديث‬
‫صحيح ثابت عنده‪ ،‬وعند غيره من‬
‫الحفاظ(‪ .‬وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫»أنا أول شافع ومشفع« )صحيح‬
‫رواه مسلم والترمذي وغيرهما‪،‬‬
‫كالما م أحمد وابن ماجة‪ ،‬وقال‬
‫الزرقاني عنه‪ :‬حديث حسن‬
‫صحيح(‪ ،‬وقال أيضا صلى ال عليه‬
‫وسلم‪» :‬أنا أول من ينشق القبر‬
‫عنه« )رواه مسلم والترمذي‬
‫‪.‬وغيرهما من أهل الحديث(‬
‫فهو صلى ال ‪}:‬غوالغخالتلم لغما غسغبغق {‬
‫عليه وسلم خاتم النبيين ل نبي بعده‪،‬‬
‫أي الخاتم لما سبق من أمر النبو ة‬
‫والرسالة‪ ،‬قال تعالى‪) :‬يما غكاغن رمغحيمد‬
‫غاغبا أغغحمد لمن لرغجالركيم غوغللكن يررسوغل ا ل‬
‫ل‬
‫غوغخالتغم الينلبيلئيغن()سور ة الحزاب‪:‬‬
‫‪(40.‬‬
‫وأيضا بمعنى الخاتم لجميع ما سبق‬
‫في علم ال وإرادته من كمال ت‬
‫غخلقية ورخلقية‪ ،‬ولجميع مراتب‬
‫الفضائل والمكروما ت‪ ،‬ومن شك في‬
‫ذلك فليراجع إيمانه‪ ،‬أي بمعنى أنه‬
‫بلغ في مجمل ذلك كله مبلغا ل‬
‫يدركه أحد من العالمين‪ ،‬ول يتحقق‬
‫بمثله سواه صلى ال عليه وسلم‪،‬‬
‫ولذا فهو أفضل خلق ال عند ال‪،‬‬
‫وهو الخاتم على أكمل صور‬
‫العبودية والخضوع ل‪ ،‬ومن أراد‬
‫على ذلك دليل غفيلغييبلك على نفسه‪،‬‬
‫ولكن نورد الشواهد تبركا بذكرها‪،‬‬
‫فإن الذكرى تنفع المؤمنين‪ .‬قال‬
‫صلى ال عليه وسلم‪» :‬أنا أكر م ولد‬
‫آد م على ربي ول فخر« )رواه‬
‫الترمذي وقال حديث صحيح(‪ ،‬وقال‬
‫أيضا صلى ال عليه وسلم‪» :‬بعثت‬
‫لتمم مكار م الخلق« )رواه الما م‬
‫أحمد والبزار والما م مالك في‬
‫الموهطأ بلفظ »بعثت لتمم حسن‬
‫الخلق«(وقال صلى ال عليه‬
‫وسلم‪» :‬إن أتقاكم وأعلمكم بال‬
‫أنا« )صحيح رواه البخاري ومسلم‬
‫‪.‬وغيرهما من الئمة(‬
‫وبكل هذه الحاديث التي ذكرناها‬
‫تبركا في هذه الرسالة‪ ،‬لعلمنا بأنها‬
‫أمور واجبة على كل مسلم أن‬
‫يعتقدها في الرسول صلى ال عليه‬
‫وسلم بالضرور ة‪ ،‬حتى يسبل ال‬
‫عليه ربقة السل م‪ ،‬ويثبت لدى كل‬
‫عاقل هطالب دليل أنه صلى ال عليه‬
‫وسلم خاتم لكل ما سبق من كمال ت‬
‫غخلقية ورخلقية من مراتب ومعارف‬
‫وعلو م عالية‪ ،‬قدرها ال أن تبرز في‬
‫‪.‬حيز الوجود‬
‫أي ناصر ال ‪}:‬غنالصلر الغحلق لبالغحلق {‬
‫الحق بدين ال القويم الحق‪ ،‬أو‬
‫بمعنى ناصر دين ال الحق بالحق‪،‬‬
‫وهو ال‪ .‬فالمعنى الول مقتبس من‬
‫ل‬‫قوله تعالى‪) :‬لإن غتنرصررويا ا غ‬
‫غينرصيرركيم( )سور ة محمد‪ ،(7 :‬والثاني‬
‫من قوله تعالى‪) :‬غوغما غرغميغت إليذ‬
‫ل غرغمى()سور ة‬ ‫غرغميغت غولغكين ا غ‬
‫‪.‬النفال‪(17 :‬‬
‫غوالغهالدي لإلى لصغرالهطغك {‬
‫فهو صلى ال عليه ‪}:‬الرميسغتلقيلم‬
‫وسلم الهادي إلى دين ال وشرعه‬
‫المستنير‪ ،‬قال تعالى‪) :‬غوإلينغك غلغتيهلدي‬
‫إلغلى لصغرامط لميسغتلقيمم( )سور ة‬
‫الشورى‪ ،(52 :‬وقال سبحانه‬
‫وتعالى‪) :‬رهغو اللذي أغيرغسغل غررسوغلره‬
‫لبالرهغدى غولديلن الغحلق لرييظلهغرره غعغلى‬
‫ل غشلهيدما( )سور ة‬ ‫اللديلن ركللله غوغكغفى لبا ل‬
‫‪.‬الفتح‪(28 :‬‬
‫وفسر العلماء آله بأنها ‪}:‬غوغعغلى آللله {‬
‫جميع أمته صلى ال عليه وسلم أي‬
‫أمة الجابة منهم‪ ،‬وتخص كذلك‬
‫لهل بيته وذريته‪ ،‬فهم أهل‬
‫التخصيص في ذلك‪ ،‬قال تعالى‪) :‬إلينغما‬
‫س أغيهغل‬‫ل لرييذلهغب غعينركرم اللريج غ‬ ‫ريلريرد ا ر‬
‫الغبيلت غوريغطلهغرركيم غتيطلهيرما( )سور ة‬
‫الحزاب‪ ،(33 :‬وفي الحديث‬
‫الصحيح الذي رواه مسلم عن يزيد‬
‫بن حبان‪ ،‬والحديث هطويل نذكر منه‪:‬‬
‫»وأهل بيتي‪ ،‬أذكركم ال في أهل‬
‫بيتي أذكركم ال في أهل بيتي«‪،‬‬
‫وهم كما قال سيدنا زيد بن الرقم‬
‫رضي ال عنه‪ ،‬من حر م الصدقة‬
‫‪.‬بعده إلى يو م القيامة‬
‫أي ‪}:‬غحيق غقيدلرله غولميقغدالرله ايلغعلظيلم {‬
‫رحمة تليق به وبأهل بيته وصحابته‬
‫فأنت أدرى بمقاماتهم عندك وبما‬
‫قسمت لهم في سابق الزل‪ ،‬وهي‬
‫مقتبسة من قوله تعالى‪) :‬غوغما غقغدررويا‬
‫ل غحيق غقيدلرله()سور ة النعا م ‪،(91‬‬ ‫ا غ‬
‫وقوله تعالى‪) :‬غوركلل غشييمء لعينغدره‬
‫‪.‬لبلميقغدامر( )سور ة الرعد‪(8 :‬‬

‫فهل في لفظ هذه الصل ة ما يشين‬


‫بقدره صلى ال عليه وسلم؟! وهل‬
‫توجد أي علة قادحة في معناها؟!‬
‫والحق أنها هطو ت في ضمن ألفاظها‬
‫معان يعجز اللسان عن حصرها‪،‬‬
‫وأنى له ذلك أويحصى الرمل أو يعلم‬
‫‪.‬القطر والطل‬
‫فما بالك بالنعمة التي انشطر ت‬
‫وتفرعت عنها النعم قال تعالى‪) :‬غولإن‬
‫غترعلدويا لنيعغمغة ا ل‬
‫ل غل رتيحرصوغها( )سور ة‬
‫النحل‪ ،(18 :‬ولم يقل القرآن "وإن‬
‫تعدوا نعم ال ل تحصوها" إشار ة له‬
‫صلى ال عليه وسلم‪ ،‬لنه النعمة‬
‫الكبرى التي تنطوي فيها ولها وبها‬
‫جميع النعم‪ ،‬التي خلقها ال تبارك‬
‫‪.‬وتعالى دنيا وأخرى‬
‫والن يكون قد اتضح جليا جواز‬
‫الصل ة على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم بأي صيغة كانت‪ ،‬وبما أن قد‬
‫بينا شروح صل ة الفاتح وعرفنا‬
‫الجاهل بجليل معانيها‪ ،‬فل حرج على‬
‫كل من أراد الصل ة بها‪ ،‬وهذا هو‬
‫أدنى ما يمكن أن يقوله منصف‬
‫للحقيقة عنها‪ ،‬أما نحن أهل التشبت‬
‫بها‪ ،‬فنعلم أن لها فضل يجل عن‬
‫الحصر‪ ،‬مما دفع المنكرين إلى‬
‫التقول علينا ‪ -‬إثما وبهتانا ‪ -‬بالكفر‬
‫والخروج عن الدين‪ ،‬وها أنا أبين‬
‫حقيقة ما أعرضوا عنه جهل‬
‫وإضلل من الشيطان والعياذ بال‪،‬‬
‫وذلك أنهم سمعوا أن الشيخ التجاني‬
‫قال عن ثوابها أنها تعدل ثواب ستة‬
‫آلف ختمة من القرآن‪ ،‬وقالوا عنه‬
‫أنه فضلها بقوله هذا على القرآن‬
‫بستة آلف مر ة‪ ،‬وعلى هذه الفرية‬
‫‪ :‬أرد بالتي‬
‫يجب على القارئ الكريم أن يعلم‬
‫أول‪ ،‬بأن العلماء دائما ل يتحدثون‬
‫ول يناقشون ثواب العمال‪ ،‬لن‬
‫الجور مهما كثر ت فهي تدخل في‬
‫سعة الفضل والقدر ة اللهية‪ ،‬لذلك‬
‫جوزوا واستحبوا العمل بالحاديث‬
‫الضعيفة في فضائل العمال‪ ،‬وذلك‬
‫لن العمل بها فيه إنماء وإظهار‬
‫لحسن الظن بال المطلوب شرعا‪.‬‬
‫وجميع الفضائل جائز وقوعها من‬
‫باب الفضل اللهي‪ ،‬وهو أمر مقرر‬
‫في القرآن الكريم‪ ،‬قال تعالى‪) :‬غذلغك‬
‫ل ريولتيله غمين يغشارء غوا ر‬
‫ل رذو‬ ‫غفيضرل ا ل‬
‫‪.‬الغفيضلل الغعلظيلم( )سور ة الجمعة‪(4 :‬‬
‫وحتى ل أدع مجال للمتقولين أنقل‬
‫ما ذكره إما م المحدثين وشيخ‬
‫العلماء السالكين الحجة الما م‬
‫النووي رضي ال عنه في كتابه‬
‫‪:‬الذكار‪ ،‬ما نصه‬
‫قال العلماء من المحدثين والفقهاء"‬
‫وغيرهم‪ :‬يجوز ويستحب العمل في‬
‫الفضائل والترغيب والترهيب‬
‫بالحديث الضعيف ما لم يكن‬
‫‪".‬موضوعا‬
‫______‬

‫الصل ة الكبرية‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫اليلرهيم غصلل غوغسليم غعغلى غسليلدنا رمغحيمدما‬


‫أغيكغملل غميخرلوغقالتغك‪ .‬غوغسليلد أغيهلل أغيرلضغك‬
‫غوأغيهلل غسغمغوالتغك‪ .‬اللنولر اغليعغظلم‪ .‬غوالغكينلز‬
‫ايلرمغطيلغسمم‪ .‬غوايلغجيوغهلر ايلغفيرغد‪ .‬غواللسلر‬
‫س غلره لميدل غمينرطودق‪.‬‬ ‫الرميمغتلد‪ .‬ايللذي غلي غ‬
‫ض غعين غخلليغفلتله‬ ‫غوغل لشيبده غميخرلودق‪ .‬غوأغير غ‬
‫س غعاغللم‬ ‫لفي غهغذا اليزغمالن‪ .‬لمين لجين ل‬
‫اللينغسالن‪ .‬اللرولح ايلرمغتغجلسلد‪ .‬غوايلغفيردلج‬
‫ايلرمغتغعلدلد‪ .‬رحيجلة ال لفي اغليقلضغيلة‪.‬‬
‫غورعيمغدل ة ال لفي اغليملضغيلة‪ .‬غمغحلل غنغظلر‬
‫ال لمين غخيللقله‪ .‬رمغنلفذما أغيحغكالمله غبيغنرهيم‬
‫لبلصيدلقله‪ .‬ايلرململد ليلغعغواللم لبرروغحالنيلتله‪.‬‬
‫ض غعغليلهيم لمين رنولر رنوغرالنيلتله‪.‬‬ ‫ايلرملفي ل‬
‫غمين غخغلغقره ال غعغلى رصوغرلتله‪ .‬غوأغيشغهغدره‬
‫للئغكلتله‪ .‬غوغخيصغصره لفي غهغذا‬ ‫أغيرغواغح غم غ‬
‫اليزغمالن‪ .‬لغيركوغن ليلغعاغللميغن أغغمان‪ .‬غفرهغو‬
‫رقيطرب غدالئغرل ة ايلرورجولد‪ .‬غوغمغحلل اليسيملع‬
‫ل غتغتغحيررك غذيرد ة لفي ايلغكيولن‬ ‫غواللشرهولد‪ .‬غف غ‬
‫إليل لبلعيللمله‪ .‬غوغل غتيسركرن إليل لبرحيكلمله‪ .‬لغلينره‬
‫غميظغهرر ايلغحلق‪ .‬غوغميعغدرن اللصيدلق‪ .‬اليلرهيم‬
‫غبليغ غسغللمي إلغلييله‪ .‬غوأغيولقيفلني غبيغن غيغدييله‪.‬‬
‫ض غعغليي لمين غمغدلدله‪ .‬غوايحرريسلني‬ ‫غوأغلف ي‬
‫لبرعغدلدله‪ .‬غواينرفيخ لفيي لمين ررولحله‪ .‬غكيي‬
‫أغيحغيى لبرريولحله‪ .‬غوغليشغهغد غحلقيغقلتي غعغلى‬
‫اليتيفلصيلل‪ .‬غفغأيعلرغف لبغذلغك ايلغكلثيغر‬
‫غوايلغقلليغل‪ .‬غوأغغرى غعغواللمي ايل غ يلبيغة‪.‬‬
‫غتغتغجيلى لبرصغولري اللروغحالنييلة‪ .‬غعغلى‬
‫ايخلتغللف ايلغمغظالهلر‪ .‬لغليجغمغع غبيغن اغليولل‬
‫غواللخلر‪ .‬غوايلغبالهطلن غواليظالهلر‪ .‬غفغأركوغن‬
‫ل آليه‪ .‬غبيغن لصغفالتله غوأغيفغعاليه‪.‬‬ ‫غمغع ا ل‬
‫س للي لمغن اغليملر غشييدء غميعرلود م‪ .‬غوغل‬ ‫غلي غ‬
‫رجيزدء غميقرسود م‪ .‬غفغأيعربغدره لبله لفي غجلميلع‬
‫للل‬ ‫اغليحغوالل‪ .‬غبيل لبغحيولل غورقيول ة لذي ايلغج غ‬
‫س لغييوم م‬ ‫غوالليكغرال م‪ .‬اليلرهيم غيا غجالمغع الينا ل‬
‫غل غريغب لفيله‪ .‬ايجغميعلني لبله غوغعغلييله غولفيله‪.‬‬
‫غحيتى غل أرغفالرغقره لفي اليداغريلن‪ .‬غوغل‬
‫أغينغفلصغل غعينره لفي ايلغحاغليلن‪ .‬غبيل أغركوغن‬
‫غكغألني إغيياره‪ .‬لفي ركلل أغيممر غتغويلره‪ .‬لمين‬
‫غهطلريلق الللتغبالع غواللينلتغفالع‪ .‬غل لمين‬
‫غهطلريلق ايلرمغماغثغللة غواليرلتغفالع‪ .‬غوأغيسغأرلغك‬
‫لبغأيسغمالئغك ايلرحيسغنى ايلرميسغتغجاغبلة‪ .‬أغين‬
‫رتغبل غ لني غذلغك لمينمة رميسغتغطاغبمة‪ .‬غوغل غترريدلني‬
‫لمينغك غخالئب‪ .‬غوغل لميمين غلغك غنالئب‪ .‬غفلإمنغك‬
‫ايلغوالجرد ايلركلريرم‪ .‬غوأغغنا ايلغعيبرد ايلغعلديرم‪.‬‬
‫غوغصيلى ال غوغسيلغم غعغلى غسليلدغنا رمغحيممد‬
‫غوغعغلى آللله غوغصيحلبله أغيجغملعيغن‪ .‬غوايلغحيمرد‬
‫‪.‬ل غرلب ايلغعاغللميغن‬ ‫هديه لخي اوليفار وللجميع‬
‫بكل بساهطه وهي ان تقرأ اخر ايتين في سوره التوبه من اول لقد جاؤكم رسول من انفسكم الي اخر اليتين‬
‫‪7‬مرا ت بعد صله الصبح وكذلك بعد المغرب‬
‫فوائدها ل تحصي بكل شي‬
‫لكن هنا اقصدها لخاصيه فيها ولو عرفتها النساء ماذهبت لي مكان لعمليا ت شد الوجه والكل م الفاضي‬
‫خاصيه هامه جدا‬
‫)وهي ان وجهك سيكون شباب هطول حياتك حتي ان الناس ليمكن ان يصدقوا سنك الحقيقي (مطلقا‬
‫ارجو ان تداوموا عليها‬
‫كل عا م وانتم بالف خير‬

‫حزب لعقد اللسن والدخول على المراء والوزراء‬


‫حزب النصر‬
‫قال الستاذ الكامل العارف بال الشريف الشهير بالميرغني محمد عثمان‬
‫رضي ال عنه ‪ :‬إن هذا الحزب الشريف لعقد اللسن والدخول على‬
‫المراء والوزراء ولو كانت السيوف على رأسه ومن قرأه نجا من شرهم‬
‫ومن حكم عليه بسجن ثم قرأه لم يدخله أبدا بإذن ال ومن قرأه ودخل‬
‫‪ .‬على قو م يبغضونه فإنه يرى منهم المحبة ويرون منه الهيبة‬
‫‪ :-‬وهذا هو‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫بخفي لطف ال بلطيف صنع ال بجميل ستر ال‪ ،‬دخلت في كنف ال‬
‫وتشفعت برسول ال بدوا م ملك ال‪ ،‬بل حول ول قو ة إل بال‪ ،‬حجبت‬
‫نفسي في حجب ال‪ ،‬وحصنتها بآيا ت ال وباليا ت البينا ت بحق ذكر من‬
‫يحي العظا م وهي رميم‪ ،‬جبريل عن يميني وإسرافيل عن شمالي وسيدنا‬
‫‪،‬محمد رسول ال حرما أمامي وعصى موسى في يدي من رآني هابني‬
‫وخاتم سليمان على لساني فمن تكلمت معه قضى حاجتي‪ ،‬ونور يوسف‬
‫على وجهي من رآني أحبني وال من ورائهم محيط وال المستعان به‬
‫على العداء‪ ،‬ل إله إل ال الكبير المتعال‪ ،‬ول حول ول قو ة إل بال‬
‫العلي العظيم وصلى ال على سيدنا محمد نبي الرحمة وسيد المة‬
‫‪.‬وكاشف الغمة وشفيع المم وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم احتجبت بنور ال الكامل‪ ،‬وتحصنت بحصن ال‬
‫القوي الشامل‪ ،‬ورميت من بغى علي بسهم ال وسيفه القاتل‪ ،‬اللهم يا‬
‫غالبا على أمره ويا قائما فوق خلقه ويا حائل بين المرء وقلبه وبين‬
‫الشيطان ونزغه حل بيني وبين من ل هطاقة لي به من خلقك وكف عني‬
‫ألسنتهم وغل أيديهم وأرجلهم واجعل بيني وبينهم سدا من نور عظمتك‬
‫وحجابا من قوتك وجندا من سلطانك فإنك حي عزيز قادر‪ ،‬اللهم أعم‬
‫عني أبصار الظالمين حتى أرد الموارد وأغش عني أبصار الناظرين‬
‫حتى ل أبالي من أبصارهم )يكاد سنا برقه يذهب البصار يقلب ال الليل‬
‫والنهار إن في ذلك لعبر ة لولي البصار‪ ،‬كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا‬
‫أظلم عليهم قاموا ولو شاء ال لذهب بسمعهم وأبصارهم إن ال على كل‬
‫شيء قدير‪ ،‬صم بكم فهم ل يتكلمون يد ال فوق أيديهم وحجابا على‬
‫أبصارهم‪ ،‬اللهم أحجبني بحجاب عزك يا ال يا عظيم حمعسق كهيعص‬
‫كماء أنزلناه من السماء فأخطلت به نبا ت الرض فأصبح هشيما( )ثلثا(‬
‫تذروه الرياح ( ) هو ال الذي ل إله إل هو عالم الغيب والشهاد ة هو‬
‫الرحمن الرحيم( يو م الزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين‬
‫من حميم ول شفيع يطاع ) علمت نفس ما أحضر ت فل أقسم بالخنس‬
‫الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس( ) ص والقرآن ذي‬
‫الذكر بل الذين كفروا في عز ة وشقاق( شاهت الوجوه )ثلثا( عقد ت‬
‫اللسنة عميت البصار جعلت خيرهم بين عيونهم وشرهم تحت أقدامهم‬
‫وخاتم سليمان بين أكتافهم فل غالب يغلب ال سبحانه القادر القاهر‬
‫القوي‬
‫الكافي‪ ) ،‬فسيكفيكهم ال وهو السميع العليم( ول حول ول قو ة إل بال‬
‫العلي العظيم‪] ،‬ا ير‬
‫ل غل إلغلغه إليل رهغو ايلغحلي ايلغقليور م غل غتيأرخرذره لسغندة غوغل غنيود م يلره غما‬
‫ض غمن غذا ايللذي غييشغفرع لعينغدره إليل لبلإيذلنله غييعغلرم غما‬ ‫لفي اليسغماغوال ت غوغما لفي اغلير ل‬
‫غبيغن أغييلديلهيم غوغما غخيلغفرهيم غوغل ريلحيرطوغن لبغشييمء لمين لعيللمله إليل لبغما! غشاء غولسغع‬
‫ض غوغل غيرؤوردره لحيفرظرهغما غورهغو ايلغعللي ايلغعلظيم[عشرا‬ ‫ركيرلسليره اليسغماغوال ت غواغلير غ‬

‫‪،‬اللهم يا سابل الستر إذا أحاط البلء ويا سامع الصوا ت من تحت العلى‬
‫أسألك أن تحفظني من البلء والبلواء بحقك كرسيك المنصوب ونبيك‬
‫المحبوب أن تجير الخائف المرعوب من السيوف إذا سلت ومن الحراب‬
‫إذا حلت ومن قلوب العداء إذا غضبت واسود ت إن يهجموني فصدهم‬
‫وإن غاروا علي فردهم أنت ربنا وربهم ورب الخلئق كلهم تحصنت بال‬
‫وبأصحاب رسول ال العشر ة الكرا م البرر ة وبحق سور ة هطه ويس‬
‫‪،‬والبقر ة من الشياهطين والسلهطين ودواب المياه ودواب الرض أجمعين‬
‫ول حول ول قو ة إل بال العلي العظيم وصلى ال على سيدنا محمد‬
‫‪ .‬وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫دعو ة حسبنا ال ونعم الوكيل لسيدي على البيومي رضي ال عنه‬
‫اللهم إني أسألك بإحاهطة أسرار ذاتك المقدسة عن النظير والشبيه والمثيل وبعمو م أسرار صفاتك المنزهة عن العلل‬
‫والتعليل )‪ ( 3‬وبسرعة نفاذ امرك وأسرار حكمتك وحكمك العلي الجليل وببديع إشراق جمال وجهك العظيم العظم وما‬
‫حواه التنزيل وبعزتك القاهر ة الجامعه لجوامع التكميل وبسر سر اسمك العظيم العظم الرفيع المجد العزيز الكر م‬
‫الكريم هو انت وأنت هو )يا هو()‪ ( 3‬يا حي ياقيو م يا ذا الجلل والكرا م يا مهيمن يا صادق يا شهيد يافاهطر يا قدوس يا‬
‫سل م يا موؤمن يا عل م يا غالب يا هادي يا خبير يا عليم يا عزيز يا سريع يا وكيل يا معز يا جليل ل إله إل انت يا ذا‬
‫القدر ة والعظمة يا ذا القو ة المتين ‪ ،‬أسألك بما في بواهطن رياض أسرار اسمائك وبما في خزائن كنوز أسرارك وبكلمك‬
‫القديم وباليا ت البينا ت والذكر الحكيم حققني بك لكون من العارفين وخصصني بخصائص اسمك العظيم واكشف لي من‬
‫مخزون اسمائك ومصون أسرارك وأفض على من بدائع أنوارك وعلمني من علمك واسمعني لذيذ خطابك وبصرني بك‬
‫حتى ل لغيرك أبصر وعرفني إياك حق معرفتك يا ال يا حق يا وكيل وانشقني من روائح انسك واسقني شربة من‬
‫صافي شرابك واغنني بك من جميع العلل والتعليل وأوردني يا سريع يا قريب موارد أصفيائك في حضر ة قربك يا ودود‬
‫)‪ ( 3‬يا دليل الحائرين يا مقيل عثرا ت العاثرين يا أرحم الراحمين يا مغيث يا غيا ث المستغيثين يا سميع يا مجيب يا رب‬
‫يا جليل إلهي أفنني في مشاهد ة جمال وجهك عن الكوان لكون من الفائزين وزج بي في خزائن علو م أسرار أنوار‬
‫حسبنا ال ونعم الوكيل وحقنني بحقائقها وأنزل على من أنوارها وأسرارها بفيضك العميم وأرزقني معرفة أسرارها‬
‫التي أودعت فيها من الحكمة البالغة والقدر ة الباهر ة والعلم الجزيل والنور العظيم والسر الجليل وأسبل على الستر‬
‫واحجبني بحجاب القهر وقلدني بسيف السر الساحق الصقيل وألبسني حلة الكمال وتوجني بتاج العز والجلل واجعل لى‬
‫من لدنك سلطانما نصيرما ‪ .‬وأيدني بتأيدك وهب لي قو ة وقدر ة أذل بها كل متكبر عزيز وشيطان مريدوجبار عنيد عتيد‬
‫وأعز بها الذليل يا ال يا حي يا قيو م يا قادر يا مقتدر يا قوي يا قاهر ل إله إل أنت حسبي ال ونعم الوكيل‬

‫ششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش‬

‫اللهم صلي علي سيدنا محمد بنور وما ارسلناك ال رحمه للعالمين وارزقنا بها حق اليقين وعلي اله وصحبه وسلم‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫من الصدنور لكم لن تحتذاج معهذا لى ريذاضه فى دخولكم لى دعوه‬
‫انو بخور انوحصن فهى تغنى عن كل هذا نوستنفعل لك اى دعوه‬
‫نوتتمنى عوالمهذا ان تتقرب لكم نونرجع للسر الكبير نوهو ان تقول‬
‫كل يو م الف مره ليل نوالف مره نهذارا مده نواحد نوعشرنون يو م‬
‫) نحن فى جذاه نور سر ذات رنوح سيدنذا رسول ال صلى ال عليه‬
‫نواله نوسلم قدر ذات ال فى كل نوقت نوحين من بدء الى ختذا مك (كل‬
‫عذا م نوانتم بذالف خير نوالسل م عليكم‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هي صل لاستطيع عن بركاتها وانوارها اتكلم وهي صله شيخي العارف بال محمد خليل الخطيب فيكفيكم مائه لتروا‬
‫ومن ذاق عرف وهي‬
‫يارب صلي علي النبي مسلما وامدنا من نوره يانور‬
‫بكسر الهاء وضم الراء نطقها الصحيح‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الجوهره النورانيه الحاكمه لكل العناصر الكونيه‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم والصله والسل م علي سيدنا‬


‫محمد واله وصحبه صله يفوح منها المسك والعنبر‬
‫الي يو م الدين اخواني اقد م لكم هذه الدعوه الكنزيه‬
‫المسماه بكنز العرش هكذا عن بن عربي مرويه فهي‬
‫سر باهر ونور زاهرفهي لهل السرار نور وحبور‬
‫ولهل العرفان درجا ت وترقيا ت ورتب وسرور ولهل‬
‫الوليه نهايه واشراقا ت وللمبتديئن حسنا ت ورفعا ت‬
‫ودرجا ت وللمنذنبين مغفره للذنوب والسيئا ت ولهل‬
‫الطاقه توسيع شاكرا ت وعمل خزانا ت وسفر للعوالم‬
‫وخوارق للعادا ت في كل وقت مضي ووقت ا ت ولهل‬
‫الوراد بدايه ونهايه النهايا ت ولهل الروحانيا ت فتح‬
‫بصيره وكشوفا ت للحجاب وعلو م في مدارسها في‬
‫عالم الغيبيا ت ولهل الحرف والوفاق بها ثل ث اسرار‬
‫تحرك الجبال عن سيدي بن عربي مرويه في حضره‬
‫قدسيه الهاميه كانت هديه مخفيه ولسرارها عطيه‬
‫ورديه وهي بالقران ومع القران مرتبطه جسديا‬
‫وروحيا فهي نور في نور من النور فيها السم العظم‬
‫مستجابه المسائل بعد كل تلوه ذكيه لها هطرقا ت‬
‫وافتتاح وختا م للشيخ محمد النور من الحبيب منحه‬
‫وعطيه فخير تلوه في وقت السحر فهي كنز الكنوز‬
‫بأذن ال ستعطي في هذا الوقت هديه ولها هطريق‬
‫للمحبين قبل الشروق وقبل الغروب ووقت السحر ثل ث‬
‫مرا ت عندها ستصل وتكون نفسك راضيه مرضيه ومع‬
‫الجلله نور ونار نور للمحبين ونار علي العداء‬
‫حارقه قويه‬
‫ولها ختمه سريه مع القرأن ليتحملها ال اهل السرار‬
‫فمن اتي بالشاره فهي له بشاره وهطريقتها ستكون له‬
‫هديه مهديه وليعرف كلمي هذا الذو قلب سليم وعقل‬
‫فهيم وعلم ودراسه بعلو م اهل السرار والنهايه وكأن‬
‫كلمي هذا قد اتي من عالم المثال الها م من عند ال‬
‫الرحمن ليس لي فيه دخل ال البيان بل استغراب وشكر‬
‫من العبد الخزامي الفقير الذي رزقه بها القادر القدير‬
‫فهي ذخيره لخاصه الخاصه ولهل العلم عامه فأينما‬
‫تحل وتهطل بركاتها فهي عائده علينا بالخيرا ت‬
‫لمحاله هكذا اخبر سيد الكوان الدال علي الخير كفعاله‬
‫فأهطلي بالبركا ت في اي مكان فخيرك لنا ا ت ياجوهره‬
‫الزمان ولست انا بهارون ولكنه قول مأثور واني‬
‫أسميتها لني احببتها )الجوهره النورانيه الحاكمه لكل‬
‫العناصر الكونيه (‬
‫فارجوا من ال القدير ان تربحوا بها كل خير وفير‬
‫ونسالكم فضل ل امرا الفاتحه ودعوه صالحه بغفران‬
‫الذنوب وعلي بركه ال نبدأ‬
‫الفتتاح له من السرار ماليعلم فضله وقوته ال ال‬
‫وهو يتلي ‪ 11‬مره قبل الدعوه وهو‬
‫الفتتاح‬

‫اللهم بقوه ازليه ابديه سرمديه ل اله ال ال محمد‬


‫رسول ال صلي ال عليه واله وسلم ادخلني وزوجي‬
‫واولدي ووالدي واحفادي وكل من تحيط به شفقه‬
‫قلبي والمسلمين في محيطاتها وفي انوارها وفي‬
‫استارها اللهم امين‬
‫الدعوه‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم الحمدل رب العالمين عليك‬
‫يارب وآسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم "‬
‫الم ذلك الكتاب عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم الم ال ل اله إل هو الحي القيو م‬
‫عليك يارب وآسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم عليك‬
‫يارب وآسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم يا‬
‫أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الحمدل الذي‬
‫خلق السموا ت والرض عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم المص عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫يسئلونك عن النفال عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫براء ة من ال ورسوله عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الر تلك آيا ت الكتاب‬
‫الحكيم عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم الر كتاب أحكمت آياته عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الر تلك‬
‫آيا ت الكتاب المبين عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم المر تلك آيا ت الكتاب عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫الر كتاب أنزلناه إليك عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم الر تلك آيا ت الكتاب وقرآن‬
‫مبين عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم أتى أمر ال فل تستعجلوه عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم سبحان‬
‫الذي أسرى بعبده ليل عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الحمدل الذي أنزل‬
‫على عبده الكتاب عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم كهيعص ذكر رحمة ربك عبده‬
‫زكريا عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم هطه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫اقترب للناس حسابهم عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم يا أيها الناس اتقوا‬
‫ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم قد أفلح‬
‫المؤمنون عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم سور ة أنزلناها وفرضناها عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم تبارك‬
‫الذي نزل الفرقان عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم هطسم تلك آيا ت الكتاب المبين‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم هطس تلك آيا ت القرآن وكتاب مبين عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم هطسم‬
‫تلك آيا ت الكتاب المبين عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الم احسب الناس‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم الم غلبت الرو م عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الم تلك آيا ت الكتاب‬
‫الحكيم عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم الم تنزيل الكتاب ل ريب فيه من رب‬
‫العالمين عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم يا أيها النبي اتق ال عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الحمدل‬
‫الذي له ما في السموا ت عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الحمدل فاهطر‬
‫السموا ت عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫والصافا ت صفا عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم ص والقرآن ذي الذكر عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم تنزيل‬
‫الكتاب من ال العزيز الحكيم عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من‬
‫ال العزيز العليم عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم حم تنزيل من الرحمن الرحيم‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم حم عسق عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم حم والكتاب المبين عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم حم‬
‫والكتاب المبين إنا أنزلناه عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من‬
‫ال العزيز الحكيم عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الذين‬
‫كفروا وصدواعن سبيل ال عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحما‬
‫مبينا عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم يا أيها الذين امنوا ل تقدموا بين يدي‬
‫ال ورسوله عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم ق والقرآن المجيد عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫والذاريا ت ذروما عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم والطور وكتاب مسطور عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم والنجم‬
‫إذا هوى عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم اقتربت الساعة وأنشق القمر عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫الرحمن علم القرآن عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم سبح ل‬
‫ما في السموا ت والرض عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم قد سمع ال قول التي‬
‫تجادلك عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم سبح ل ما في السموا ت وما في‬
‫الرض عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم يا أيها الذين أمنوا عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم سبح ل ما في‬
‫السموا ت وما في الرض عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم يسبح ل ما في‬
‫السموا ت وما في الرض عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم إذا جاءك المنافقون‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم يسبح ل ما في السموا ت وما في الرض عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم يا‬
‫أيها النبي إذا هطلقتم النساء عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم يا أيها النبي لم تحر م‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم تبارك الذي بيده الملك عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم ن والقلم وما‬
‫يسطرون عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم الحاقة ما الحاقة عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم سئل سائل عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫إنا أرسلنا نوحما إلى قومه عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم قل أوحى إلى انه‬
‫استمع نفر من الجن عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم يا أيها المزمل عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم يا أيها‬
‫المدثر عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم ل أقسم بيو م القيمة عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم هل أتى‬
‫على النسان عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم والمرسل ت عرفما عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم عم‬
‫يتسألون عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم والنازعا ت غرقما عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم عبس وتولى‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم إذا الشمس كور ت عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم إذا السماء انفطر ت‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ويل للمطففين عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم إذا السماء إنشقت‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم والسماء ذا ت البروج عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم والسماء والطارق‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم سبح اسم ربك العلى الذي عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم هل أتاك حديث‬
‫الغاشية عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم والفجر وليال عشر عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم ل أقسم بهذا‬
‫البلد عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم والشمس وضحها عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم والليل اذا يغشى‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم والضحى والليل إذا سجى عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الم نشرح لك‬
‫صدرك عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم والتين والزيتون عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم إقراء باسم ربك‬
‫الذي خلق عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم إنا أنزلناه في ليلة القدر عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم لم يكن‬
‫الذين كفروا عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم إذا زلزلت الرض زلزالها عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫والعاديا ت ضبحما عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم القارعة ما القارعة عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫الهاكم التكاثر عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم والعصر إن النسان لفي خسر‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ويل لكل همز ة لمزه عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم الم تر كيف فعل ربك‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ليلف قريش عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم أرأيت الذي يكذب‬
‫بالدين عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم قل يا أيها‬
‫الكافرون عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم إذا جاء نصر ال عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم تبت يدا أبي‬
‫لهب عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم قل هو ال أحد عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة بسم ال الرحمن الرحيم قل أعوذ برب‬
‫الفلق عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة أربعة عشر ومائة السور‬
‫القرآنية عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة ست وستين‬
‫وستمائة وست ألف آيا ت القرآن عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة أربعمائة وست وسبعين الف كلما ت‬
‫القرآن عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم الذي هو موجود في كل سور القرآن‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة ستمائة وعشرين‬
‫ألفا وثلثمائة ألف حرف القرآن عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة حرف اللف الذي هو موجود في سبعين‬
‫وثلثمائة وأربعين الف موضع عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة حرف الباء الذي في القرآن في ثمانية‬
‫عشر وأربعمائة وإحدى عشر الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف التاء الذي في القرآن في‬
‫تسع وتسعين ومائة وعشر الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف الثاء الذي في القرآن في‬
‫ست وتسعين واثنى الف موضع عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة حرف الجيم الذي في القرآن في ثلمث‬
‫وتسعين وماتين وثلثة الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف الحاء الذي في القرآن في‬
‫سبعين وتسعمائة وثلثة الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف الخاء الذي في القرآن في‬
‫سمت وأربعمائة والفي موضع عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة حرف الدال الذي في القرآن في إثنى وتسعين‬
‫وأربعمائة وثلثة الف موضع عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة الذال الذي في القرآن ثلثين وثلثمائة‬
‫وألفي موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف‬
‫الراء الذي في القرآن في سبعة الف موضع عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الزاء الذي في‬
‫القرآن في مائة وأربعة الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف السين الذي في القرآن في‬
‫ثلثين وثلثمائة وثلثة آلف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف الشين الذي في القرآن في‬
‫تسعين وأربعة الف موضع عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة حرف الصاد الذي في القرآن في ثلثمائة‬
‫والفي موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف‬
‫الضاد الذي في القرآن في أربعة وسبعين ومائة والفي‬
‫موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الطاء‬
‫الذي في القرآن في أربعة وسبعين وماتين والف‬
‫موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الظاء‬
‫الذي في القرآن في أربعين وستمائة موضع عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف العين الذي في‬
‫القرآن في عشرين وماتين وتسعة الف موضع عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الغين الذي في‬
‫القرآن في ثمان وماتين واثني الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة الفاء الذي في القرآن في‬
‫اربعمائة وثمانية الف موضع عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة حرف القاف الذي في القرآن في ثلثة‬
‫وسبعمائة وست آلف موضع عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة حرف الكاف الذي في القرآن في ستين‬
‫وخمسمائة وتسع الف موضع عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة حرف الل م الذي في القرآن في اثنين‬
‫وثلثين وأربعمائة وثلثين الف موضع عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة حرف الميم الذي في القرآن في‬
‫عشرين الف موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫حرف النون الذي في القرآن في ستين وخمسمائة‬
‫وستة وعشرين الف موضع عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة حرف الواو الذي في القرآن في ستة الف‬
‫موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الهاء‬
‫الذي في القران في سبعين وتسعة عشر الف موضع‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الل م اللف‬
‫الذي في القرآن في تسعة عشر الف موضع عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة حرف الياء الذي في‬
‫القرآن في الف وتسعمائة وتسعين موضعما وتسعمائة‬
‫وألف موضع عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة تسع‬
‫وعشرين حرف القرآن الذي أنزلته على محمد صلى‬
‫ال عليه وسلم عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫أربعة وعشرين ومائة ألف نبي عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة أد م وحوا عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة ميكائيل عليه السل م عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة اسرافيل عليه السل م عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة عزرائيل عليه السل م عليك يارب وأسئلك‬
‫بحق وبحرمة الملئكة الكروبين عليهم السل م عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة حملة العرش عليهم‬
‫السل م عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة السموا ت‬
‫السبع والرضيين السبع عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة السم الذي ذكرك به النبياء والولياء والعباد‬
‫والزهاد والبدال عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫قطر ة الماء الذي تجري من أعين المظلومين عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة أبي بكر الصديق رضي‬
‫ال عنه عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة عمر بن‬
‫الخطاب رضى ال عنه عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة عثمان بن عفان رضى ال عنه عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة علي بن أبي هطالب رضى ال‬
‫عنه عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة الحسن‬
‫والحسين رضى ال عنهما وبحرمة زين العابدين‬
‫وبحرمة موسى بن جعفر وبحرمة علي بن موسى‬
‫وبحرمة علي بن محمد وبحرمة حسين بن علي‬
‫وبحرمة أولدهم رضوان ال عليهم أجمعين عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة المصلين الليل والنهار‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة أسمك الذي تعز‬
‫وتذل عليك يارب وبحق وبحرمة أسمك الذي تحيي‬
‫وتميت عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة المحبة التي‬
‫بينك وبين محمد عليه السل م عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة أحد وألف من اسمك الذي يحرك به الرجل‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة بيت المعمور عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة المشعر الحرا م عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة الغزا ة والشهداء عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة أسمك الذي صفاتك مكتوبة فيه‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة أسمك الذي يأخذ‬
‫ملك المو ت روح الخلئق عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة أسمك الذي ذكرك به الحور العين عليك يارب‬
‫وأسئلك بحق وبحرمة أسمك الذي ذكرك به أهل البلء‬
‫عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة أسمك الذي ذكرك به‬
‫إبراهيم عليه السل م وخلصته من نار نمرود عليك‬
‫يارب وأسئلك بحق وبحرمة أسمك الذي لقى به يعقوب‬
‫يوسف عليهما السل م عليك يارب وأسئلك بحق‬
‫وبحرمة أسمك الذي ذكرك به أيوب عليه السل م‬
‫فكشفت عنه الضر عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة‬
‫أسمك الذي ذكرك به سليمان عليه السل م وردد ت ملكة‬
‫إليه عليك يارب وأسئلك بحق وبحرمة إلهنا وسيدنا‬
‫وفق لعبيدك العاجزين التوبة وثبت لنا اليمان وارحمنا‬
‫وارض عن أمة محمد وأرحم أبائنا وأمهاتنا وأقربائنا‬
‫وعشايرنا وأعمامنا وعماتنا وأحفظ إيماننا من شر‬
‫الشيطان وأغفر لنا بفضلك يا رحمن وارزقنا رؤية‬
‫جمالك وجمال حبيبك في فردوس الجشنشان ) وممكن أن‬
‫تدعو بما تشاء أي دعاء تريده ثم تقول برحمتك يا‬
‫أرحم الراحمين(‪.‬‬
‫الختتا م وبه اسرار رهيبه اقلها الخفاء ومن السلح‬
‫والف السرار وهو سر لهل الوفاق ان وفقوه‬
‫واللبيب بالشاره يفهم ويتلي ‪ 11‬مره وهو اقوي‬
‫حصن كوني من جميع العوالم‬
‫الختتا م‬
‫ياسيوف ال الفعاله ياجنود ال الجواله ياسحائب ال‬
‫الهطاله يابحور ال السياله‬
‫ق والقرأن المجيد‬
‫ ص والقرأن ذي الذكر‬
‫ن والقلم وما يسطرون‬
‫بأذن ال وبركه سيدنا رسول ال صلي ال عليه واله‬
‫وسلم ادخلوني انا وكل من تحيط به شفقه قلبي ونيتي‬
‫في دروعكم وحصونكم وبركاتكم وانواركم واسراركم‬
‫وعلومكم بحق لاله ال ال محمد رسول ال وبقدر‬
‫عظمه ذا ت ال العظيم في كل وقت وحين من بدء الي‬
‫ختا م امين رب العالمين‬
‫هديه حبيبي علي الهطهر‬

‫اللهم صل على ذا ت ذاتك بذاتك قدر‬


‫ذاتك الذاتية وعلي اله وسلم )‪100‬‬
‫فقط(‬
‫صله لمن يقدرها حق التقدير‬

‫ليست محتاجه لكل م فنورها واضح‬


‫وهي من السرار‬
‫)اللهم صلي علي سيدنا محمد‬
‫الكاشف لنور اليمان وعلي اله‬
‫واصحابه افاضل الوقت والزمان قدر‬
‫ذا ت ال الحنان المنان(‬
‫حزب الدائر ة للما م الشاذلي هديه محمد ‪56‬‬

‫حزب الدائر ة للما م الشاذلي قدس‬


‫ال روحه‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم اللهم صل‬
‫وسلم وبارك على سيدنا ونبينا‬
‫محمد‬
‫وعلى اله الطاهرين وصحبه الغر‬
‫الميامين وتابعيهم باحسن الى يو م‬
‫الدين‬
‫حزب الدائر ة للما م الشاذلي قدس ال روحه و هو من‬
‫الحزاب المعروفة عند اهل العلم بقوتها و سرعة‬
‫الجابة و هو نافع لكل شىء‬

‫من دفع ضر و جلب المسرا ت و لقد احتوى على كثير‬


‫من السرار و المعارف الربانية النورانية و له ملوك‬
‫روحانية ل يعلم اعدادهم‬

‫إلى ال جل جلله و له خاتم الدائر ة ليكتمل العمل به و‬


‫التصرف به فى ما يرضى ال و من عمل به يغنيه عن‬
‫ما سواه لن فيه‬

‫السر الكافى الوافى لهذا السر المصون‬

‫وفقكم ال لما يحب و يرضى احباب رسول ال محمد‬


‫صلى ال عية وسلم‬

‫ل اليريحملن اليرلحيلم‪ ،‬غوغلغحيوغل غوغل رقيوغ ة إيل لبا ل‬


‫ل‬ ‫لبيسلم ا ل‬
‫ايلغعللي ايلغعلظيلم‪ ،‬لبغك لمينغك إغليغك‪ ،‬أيسغتيغلفررغك غوأتورب إغليغك‬
‫غفأيغلفر غورتب غعغليى يل إلغلغه إليل غأنغت رسيبغحاغنغك إللني ركنرت لمغن‬
‫ل أغغحد ا ر‬
‫ل‬ ‫ل اليريحملن اليرلحيم‪ ،‬رقيل رهغو ا ر‬ ‫اليظاللميغن‪ ،‬لبيسلم ا ل‬
‫ل‬
‫اليصغمرد غليم غيلليد غوغليم ريوغليد غوغليم غيركن يلره ركرفموا أغغحدد‪ ،‬لبيسلم ا ل‬
‫ل‬
‫اليريحغملن اليرلحيلم‪ ،‬الم‪ ،‬غذلغك ايللكغتارب غل غريغب لفيله رهمدى‬
‫ليلرميتلقيغن‪ ،‬ايللذيغن رييؤلمرنوغن لبايل غ يلب غوريلقيرموغن اليصلغ ة غولميما‬
‫غرغزيقغنارهيم رينلفرقوغن‪ ،‬وايللذيغن رييؤلمرنوغن لبغما رأنلزغل إلغليغك غوغما‬
‫رأنلزغل لمن غقيبلغك غولباللخغرل ة رهيم ريولقرنوغن‪ ،‬أريوغللئغك غعغلى رهمدى‬
‫لمن يرلبلهيم غوأريوغللئغك رهرم ايلرميفلرحوغن‪ ،‬غوإلغلرهركيم إلغلده غوالحد غل إلغلغه‬
‫ل غل إلغلغه إليل رهغو ايلغحلي ايلغقليور م غل‬ ‫إليل رهغو اليريحغمرن اليرلحيرم‪ ،‬ا ر‬
‫ض‬ ‫غتيأرخرذره لسغندة غوغل غنيود م يلره غما لفي اليسغمغوال ت غوغما لفي اغلير ل‬
‫غمن غذا ايللذي غييشغفرع لعينغدره إليل لبلإيذلنله غييعغلرم غما غبيغن أغييلديلهيم‬
‫غوغما غخيلغفرهيم غوغل ريلحيرطوغن لبغشييمء لمين لعيللمله إليل لبغما غشاء‬
‫ض غوغل غيرؤوردره لحيفرظرهغما‬ ‫غولسغع ركيرلسليره اليسغماغوال ت غواغلير غ‬
‫غورهغو ايلغعللي ايلغعلظيرم‪ ،‬آغمغن اليررسورل لبغما رأنلزغل إلغلييله لمن يرلبله‬
‫ل غوغمللئغكلتله غوركرتلبله غورررسللله غل‬ ‫غوايلرميؤلمرنوغن ركول آغمغن لبا ل‬
‫رنغفلررق غبيغن أغغحمد لمن لررسللله غوغقارلوا غسلميعغنا غوأغغهطيعغنا رغيفغراغنغك‬
‫ل غنيفمسا إليل رويسغعغها غلغها غما‬ ‫غريبغنا غوإلغليغك ايلغملصيرر‪ ،‬غل ريغكلرف ا ر‬
‫غكغسغبيت غوغعغليغها غما ايكغتغسغبيت غريبغنا غل رتغؤالخيذغنا لإن ينلسيغنا أغيو‬
‫أغيخغطيأغنا غريبغنا غوغلغتيحلميل غعغليغنا إليصمرا غكغما غحغميلغتره غعغلى ايللذيغن‬
‫لمن غقيبلغنا غريبغنا غوغل رتغحلميلغنا غما غل غهطاغقغة غلغنا لبله غوايعرف غعينا‬
‫غوايغلفير غلغنا غوايرغحيمغنا غأنغت غميوغلغنا غفانرصيرغنا غعغلى ايلغقيول م‬
‫ض غورهغو‬ ‫ل غما لفي اليسغماغوال ت غواغلير ل‬ ‫ايلغكالفلريغن‪ ،‬غسيبغح ل ل‬
‫ض رييحليي‬ ‫ايلغعلزيرز ايلغحلكيرم‪ ،‬غلره رميلرك اليسغماغوال ت غواغلير ل‬
‫غوريلميرت غورهغو غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر‪ ،‬رهغو اغليورل غواللخرر‬
‫غواليظالهرر غوايلغبالهطرن غورهغو لبركلل غشييمء غعلليدم‪ ،‬رهغو ايللذي غخغلغق‬
‫ض لفي لسيتلة أغييام م رثيم ايسغتغوى غعغلى‬ ‫اليسغماغوال ت غواغلير غ‬
‫ض غوغما غييخرررج لمينغها غوغما‬ ‫ش غييعغلرم غما غيلرج لفي اغلير ل‬ ‫ايلغعير ل‬
‫غينلزرل لمغن اليسغماء غوغما غييعرررج لفيغها غورهغو غمغعركيم أغيغن غما ركنرتيم‬
‫ض‬ ‫ل لبغما غتيعغمرلوغن غبلصيدر‪ ،‬غلره رميلرك اليسغماغوال ت غواغلير ل‬ ‫غوا ر‬
‫ل رتيرغجرع ارلرمورر‪ ،‬ريولرج اليليغل لفي الينغهالر غوريولرج‬ ‫غوإلغلى ا ل‬
‫ل ايللذي‬ ‫الينغهاغر لفي اليليلل غورهغو غعلليدم لبغذال ت اللصردولر‪ ،‬رهغو ا ر‬
‫ل إلغلغه إليل رهغو غعالرم ايلغيلب غواليشغهاغدل ة رهغو اليريحغمرن اليرلحيرم‪،‬‬
‫س اليسلر م‬ ‫ل ايللذي ل إلغلغه إليل رهغو ايلغملرك ايلرقلدو ر‬ ‫رهغو ا ر‬
‫ل غعيما‬ ‫ايلرميؤلمرن ايلرمغهيلمرن ايلغعلزيرز ايلغجيبارر ايلرمغتغكلبرر رسيبغحاغن ا ل‬
‫ل ايلغخالرق ايلغبالررئ ايلرمغصلورر غلره اغليسغماء‬ ‫رييشلرركوغن‪ ،‬رهغو ا ر‬
‫ض غورهغو‬ ‫ايلرحيسغنى ريغسلبرح غلره غما لفي اليسغماغوال ت غواغلير ل‬
‫ايلغعلزيرز ايلغحلكيرم‪ ،‬رقلل اليلرهيم غمالغك ايلرميللك رتيؤلتي ايلرميلغك غمن‬
‫غتغشاء غوغتنلزرع ايلرميلغك لميمن غتغشاء غورتلعلز غمن غتغشاء غورتلذلل غمن‬
‫غتغشاء لبغيلدغك ايلغخيرر إلينغك غعغلغى ركلل غشييمء غقلديدر‪ ،‬رتولرج اليليغل‬
‫لفي ايلينغهالر غورتولرج الينغهاغر لفي اليليلل غورتيخلررج ايلغحيي لمغن‬
‫ايلغمليلت غورتيخلررج اغلغمليغت لمغن ايلغحلي غوغتيررزرق غمن غتغشاء لب غ يلر‬
‫‪.‬لحغسامب‬
‫ل اليريحملن اليرلحيلم‪ ،‬غسغلد م غقيومل لمن يريب يرلحيمم‪،‬‬ ‫لبيسلم ا ل‬
‫غقيورلره ايلغحلق غوغلره ايلرميلرك‪ ،‬غمغرغج ايلغبيحغريلن غييلغتلقغيالن غبيغنرهغما‬
‫غبيرغزدخ ل غييبلغغيان‪ ،‬الر‪ ،‬كهيعص‪ ،‬هطس‪ ،‬حم‪ ،‬عسق‪ ،‬ق‪،‬‬
‫ن‪ ،‬لجيبغرائيدل لميغكالئيدل إيسغرالفيدل لعيزغرالئيدل غعغليلهرم اليس غ‬
‫لر م‬
‫لشاذللي غرلضغي غا ر‬
‫ل‬ ‫أربوغبيكمر رعغممر رعثغمامن غعليي أغربو غايلغحغسلن غا ي ل‬
‫‪.‬غعنرهم‬
‫ل غايكغبرر )سبمعا(‬ ‫غا ر‬
‫هطاء‪ ،‬إلين غنغشيأ رنغنلزيل غعغليلهيم لمغن اليسغمآلء آيمة فغظيليت‬
‫س أغيعغدالئي‬ ‫أغيعغنارقرهيم غلغها غخالضلعيغن‪ ،‬غحيكيمرت عغلى أينرف ل‬
‫اليطاغء‪) ،‬غهطرهودر( )سبمعا(‬
‫ل إله إيل ال )سبمعا(‬
‫غبادء‪ ،‬غسغلد م غقيومل لمن يريب يرلحيمم‪ ،‬غقيلغقيلرت رعرقوغلرهيم لبالغقالف‪،‬‬
‫)غبيدغعدق( )سبمعا(‬
‫ل )سبمعا(‬ ‫رسيبغحاغن ا ل‬
‫ض غورهغو ايلغعلزيرز ايلغحلكيرم‬ ‫ل غما لفي اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬ ‫غسيبغح ل ل‬
‫ض رييحليي غوريلميرت غورهغو غعغلى ركلل‬ ‫غلره رميلرك اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬
‫غشييمء غقلديدر رهغو ا ي غليورل غوايللخرر غواليظالهرر غوايلغبالهطرن غورهغو‬
‫ض لفي‬ ‫لبركلل غشييمء غعلليدم رهغو ايللذي غخغلغق اليسغماغوال ت غوا ي غلير غ‬
‫ش غييعغلرم غما غيلرج لفي‬ ‫لسيتلة أغييام م رثيم ايسغتغوى غعغلى ايلغعير ل‬
‫ض غوغما غييخرررج لمينغها غوغما غينلزرل لمغن اليسغماء غوغما‬ ‫ا ي غلير ل‬
‫ل لبغما غتيعغمرلوغن‬ ‫غييعرررج لفيغها غورهغو غمغعركيم أغيغن غما ركنرتيم غوا ر‬
‫غبلصيدر‪ ،‬غحادء‪ ،‬غفغتيحرت لبغها اليسلتيمغطالر لمغن الغفيتالح الغعلليلم‪،‬‬
‫)غميحغبغبده( )سبمعا(‬
‫غيايسلر م )سبمعا(‬
‫غسغليبرت لباللسيلن غعين غنيفلسي غوأغيهللي غوغماللي غوغوغللدي غجلميلع‬
‫غايلرمغضالر‪) ،‬رصيوغرده( )سبمعا(‬
‫ايلغحيمرد ل )سبمعا(‬
‫عز ة غورنيومرا‪) ،‬غميحغبغبده( )سبمعا(‬ ‫لي ت غقيللبي ل ب‬‫غعيدن غم غ‬
‫غيا يسغلر م )سبمعا(‬
‫لسيدن أغيسغأرلغك لباليسغنالء اليعغظلم أين رتيعلطغيلني لميفغتاغح غقيللبي‪،‬‬
‫س( )سبمعا(‬ ‫)غسيقغفالهطي د‬
‫ل )سبمعا(‬ ‫غيا ا ر‬
‫يرلب أغرعورذ لبغك لمين غهغمغزال ت اليشغيالهطيلن غوأغرعورذ لبغك غرلب غأن‬
‫غييحرضررولن‪ ،‬أغيسغأرلغك غحيومل لمين غحيولغك غورقيوم ة لمين رقيولتغك‬
‫غوغتيأليمدا لمغن غتيأليلدغك غحيتى غل أغغرى غغيغرغك غوغل أغيشغهغد لسغواغك‪،‬‬
‫)غسغقالهطيدم( )سبمعا(‬
‫ل غوايللذيغن‬ ‫أغرحودن غقادف غأردي م غحيم غهادء آلميدن‪ ،‬رمغحيمد غررسورل ا ل‬
‫غمغعره أغلشيدارء غعغلى ايلركيفالر ررغحغمارء غبيغنرهيم غتغرارهيم رريكمعا رسيجمدا‬
‫ل غولريضغوامنا لسيغمارهيم لفي رورجولهلهيم‬ ‫ل لمغن ا ل‬ ‫غييبغترغوغن غفيض م‬
‫لمين أغغثلر اللسرجولد غذلغك غمغثرلرهيم لفي اليتيوغرال ة غوغمغثرلرهيم لفي‬
‫ا ي للنلجيلل غكغزيرمع أغيخغرغج غشيطغأره غفآغزغرره غفايسغتيغغلغظ غفايسغتغوى‬
‫غعغلى رسولقله رييعلجرب اللزيراغع لغيلغيغظ لبلهرم ايلركيفاغر غوغعغد ا ر‬
‫ل‬
‫ايللذيغن آغمرنوا غوغعلمرلوا اليصالغحال ت لمينرهم يميغلفغرم ة غوأغيجمرا‬
‫‪.‬غعلظيمما‬
‫غايللهيم لبغحلق رمغحيممد غولجيبغرالئيغل غولميغكالئيغل غوإيسغرالفيغل‬
‫لر م لبغحلق أربوغبيكمر‬ ‫لر ة غوغايليس غ‬‫غولعيزغرالئيغل غوغايللرولح غعغليلهرم غايليص غ‬
‫غايللصلديلق غورعغمرر غايلغفاررولق غورعيثغماغن ابن غع يفان غوغعللي ابن‬
‫ل غعينرهيم‬‫لشاذللي غرلضغي غا ر‬ ‫ألبي غهطالمب غوأغربو غايلغحغسلن غعللي غا ي ل‬
‫‪.‬أغين غتيقلضغي غحاغجلتي غوغتيكلفيلني رملهيمالتي‬
‫غايليلرهيم غياغعلظيرم غعغظغمرتغك وغقاغيلتي لمن غايلغقيول م غايلغظاللميغن‬
‫للئغكلة أغيجغملعليغن‬ ‫غوغجغماللي غعغلى غالغعاغللميغن غفغأيعرضيدلني لبالغم غ‬
‫‪.‬غوإليسغتلجيب للي إينغك أنغت غايلغسلميرع غايلغعلليرم‬
‫وهذا ما وجد ت من شرح له من كل م‬
‫سيدي الشاذلي‬
‫جاء في كتاب سلم السلوك للرتقاء بأسماء مالك الملك‬
‫للعارف بال سيدي عبد الرحمان الشامي مانصه في‬
‫الكل م عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي وذكر دائرته‬
‫التي فيها أسراره المسما ة بسيف الشاذلية‪ :‬وأما ما‬
‫أودعه ال في كل اسم من أسمائها المعجمة من‬
‫السرار وما يذكر قبل كل اسم مناه من الذكر قبل‬
‫النطق بها‪ .‬فمن رواية أبي عبد ال اليافعي قال رواه‬
‫بخط الولد عن والده قائل‪ :‬امل عن والدي أهطال ال‬
‫بقاءه‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم ول حول وقو ة إل بال‬
‫العلي العظيم بك منك إليك استغفرك وأتوب إليك فاغفر‬
‫لي وتب علي ل اله إل أنت سبحانك إني كنت من‬
‫الظالمين‪ .‬اعلم يا بني أنه ل يحيط بأمر هذه الدائر ة إل‬
‫من أمده ال بعونه وهداه بتوفيقه وأبان له من نوره‪.‬‬
‫وسأبين لك ما فيها فصن ذلك عن غير أهله وبال‬
‫التوفيق‪ .‬غهطرهودر السم الول الكامل في ذاته المنور‬
‫لصفاته للدخول على الملوك كبر ال سبعا ‪ ٧‬ثم قل‪:‬‬
‫هطاء ثم اقرأ ﴿لإن ينغشيأ رنغنلزيل غعغليلهم لمن اليسغماء آغيمة غفغظيليت‬
‫أغيعغنارقرهيم غلغها غخالضلعيغن ﴾ ثم قل حكمت على أنفسهم‬
‫الطاء‪ ،‬واذكر السم سبعما ‪ .٧‬واذكر السم غبيدغعدق السم‬
‫الثاني‪ ،‬الذي كل شيء به باق ذا ت القسا م للدخول‬
‫على العلماء والقضا ة‪ ،‬هلل سبعا ‪ ،٧‬ثم قل باء‪ ،‬ثم‬
‫اقرأ‪﴿ :‬غسغلد م غقيومل لمن يريب يرلحيمم ﴾ ثم قل‪ :‬قلقت عقولهم‬
‫بالقاف‪ ،‬ثم اذكر السم سبعا ‪ ٧‬غميحغبغبدة السم الثالث‬
‫مبين الحكم‪ ،‬وملقي المنن‪ ،‬لستجلب الرزق‪ ،‬سبح ل‬
‫ض‬ ‫سبعا ‪ ٧‬ثم اقرأ‪﴿ :‬غسيبغح ليل‬
‫ل غما لفي اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬
‫غورهغو ايلغعلزيرز ايلغحلكيرم ﴾ ثم قل‪ :‬حاء‪ ،‬فتحت بها باب‬
‫الستمطار من الفتاح العليم‪ ،‬ثم اذكر السم سبعما ‪٧‬‬
‫رصوغرد ة السم الرابع‪ ،‬الذي لهيبته كل جبار خاضع‪،‬‬
‫لدفع المضار‪ ،‬تقول‪ :‬يا سل م سبعا ‪ ٧‬ثم تقول‪ :‬سلبت‬
‫عن نفسي‪ ،‬وعن فلن من كان من عباد ال المؤمنين‬
‫جميع المضار‪ ،‬ثم اذكر السم سبعا ‪ ٧‬الخامس‪ ،‬وهو‬
‫اسم العز ة‪ :‬غميحغبغبيه‪ ،‬نظير ما تقد م‪ ،‬تقول هنا‪ :‬الحمد ل‬
‫سبعا ‪ ،٧‬ثم تقول‪ :‬ميم مل ت قلبي عز ة ونورا‪ ،‬ومن‬
‫شئت من إخوانك المؤمنين‪ ،‬ثم تذكر السم سبعا ‪٧‬‬
‫السم السادس‪ ،‬وهو المعروف بمفتاح الغيب‪:‬‬
‫س‪ :‬للفتح على القلب‪ ،‬تقول‪ :‬يا سل م سبعا ‪،٧‬‬ ‫غسيقغفالهطي د‬
‫ثم تقول‪ :‬سين‪ ،‬أسألك بالسناء العظم أن تعطيني‬
‫مفتاح قلبي‪ ،‬وتذكر السم سبعا ‪ ٧‬لسم السابع‪ ،‬وهو‬
‫اسم الجللة الموصل إلى ممالك الكنوز‪ ،‬ولرتبة الكمال‪:‬‬
‫غسغقالهطيدم‪،‬وهو أن تقول يا ال بألف الوصل‪ ،‬وهاء‬
‫الرفع‪ ،‬والمد سبعا ‪ ،٧‬ثم تقول‪﴿ :‬غورقل يرلب أغرعورذ لبغك لمين‬
‫غهغمغزال ت اليشغيالهطيلن‪ ،‬غوأغرعورذ لبغك غرلب غأن غييحرضررولن ﴾ رب‬
‫أسألك حول من حولك‪ ،‬وقو ة من قوتك‪ ،‬وتأييدا من‬
‫تأييدك حتى ل أرى غيرك‪ ،‬ول أشهد سواك‪ ،‬ثم اذكر‬
‫السم سبعا ‪ ٧‬أدغمت الكل م أوله صيانة له من غير‬
‫أهله‪ .‬ثم كمال المور وتما م السرور في جميع المور‬
‫أن يقرأ يس ‪ ١٠‬مرا ت بعد صل ة الفجر وقبل صل ة‬
‫الصبح واتل السم العظم احون قاف اد م حم هاء آمين‬
‫‪ ٧٠‬مر ة ومثل ما تريد وصفة السؤال أن تقول عقب‬
‫تلوتك في الوقت المخصو ص اللهم من هو أغرحودن غقادف‬
‫غأردي م غحيم غهادء آلمين افعل لي كذا وكذا ثم تختم بالصل ة‬
‫على النبي صلى ال عليه وسلم فإنك ترى من العز‬
‫والجاه وغير ذلك ما يشرح الخاهطر ويبهج الناظر بإذن‬
‫‪.‬ال مع ملزمة ذلك كل يو م إلى أن تظهر الجابة‬
‫وهذا من كل م اخي محمد ‪ 56‬عن‬
‫بعض اسرار وانوار هذا الحزبوكما‬
‫نرجو منك اخونا الخزامي وانا اعلم انكم جدكم سيدي‬
‫الشاذلي فجودو عليهم بحزب الدائر ة النوارنية‬
‫المباركة الشاذلية التي تخدمها ملئكة رفيعي العرش‬
‫جدا جدا جدا والتي تخرق به العجائب وتطوى به‬
‫الكوان وتتلقى بالعلو م والناس نيا م ‪.‬‬
‫ولكن يااخي تعرف يجب توفر الشروط في من‬
‫سيدخلون له وخاصة لبد ان يكون من الصادقين وال‬
‫سيهلكوا نرجو ان تفتح جعبتكم المسكية لنرى النوار‬
‫الشاذلية فاهل مكة اعلم بشعابها‬
‫القاعده النورانيه المسماه )نور الكوان من فيض الحنان المنان(‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬


‫والصله والسل م على سيدنا محمد المين وعلى اله‬
‫وصحبه اجمعين فى كل وقت وحين من بدء الى ختا م‬
‫اخوانى اهل الشامل باذن ال سيكون موضوع اليو م‬
‫هذه القاعده التى لم يسبق بها سابق ولم ياتى بها‬
‫لحق من فيض ال الحنان المنان علينا وببركه سيدنا‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫سنتدخل فى المر مع التبسيط وذلك للتقريب فالمر‬
‫اكبر من يدركه هطرح ووراداته لم يرتفع عليها صرح‬
‫فهو ورد وجمل شريفه غريبه زاهره يانعه ساحقه‬
‫ماحقه للعداء وجاذبه للرزاق وبها من الطاقا ت‬
‫ما ل يخطر على قلب بشر هطاقا ت تعمر ول تدمر تطهر‬
‫ول تدنس موضوع اصله من باب ومحيط التوحيد فكم‬
‫من ويل ت جنينا ببعدنا عن اصل التوحيد واتجهنا ال ما‬
‫لم ينزل ال به من سلطان ل على يد رسوله ول اله‬
‫ول اصحابه‬
‫القاعده باختصار شديد جدا جدا‬
‫ان ال سبحانه له سلطه وله سلطان وروحه فى كل‬
‫ماخلق لن نفخه روحه فى كل شى خلقه‬
‫والسلطه دائما جلليه قهريه وهى لمور غير السلطان‬
‫مع انها اصل من السلطان‬
‫السلطان اعلى من السلطه وهو دائما جمالى‬
‫الروح اعلى شى وهى جلليه وجماليه وهى اساس‬
‫محركه كل شى اذا كيف سنحصل على السلطه‬
‫والسلطان والروحانيه اقصد ولو ذره مما وضعه ال‬
‫وكله باذن ال وتوفيقه‬
‫‪ 1‬الجاه هى السلطه ‪ 2‬الحب هو السلطان ‪ 3‬الروح‬
‫هى الساس وهى قمه الروحانيه‬
‫دائما الجاه لقضاء الحوائج والهيبه الرهيبه والطاقه‬
‫الكامله المتكامله والحب للقبول والمحبه والجمال‬
‫والطاقه ايضا الروح للروحانيه والتعامل معها ليس من‬
‫باب انك تسخرها لنك لتستطيع ان تسخر نمله‬
‫لكن من باب الخوه المسخره لك ممن يملكها وهو ال‬
‫والن نبدا ببعض الجمل الساسيه فى هذه الطريقه‬
‫‪ 1‬نحن فى جاه ذا ت لاله ال ال قدر ذا ت ال‬
‫نحن فى حب ذا ت ل اله ال ال قدر ذا ت‬
‫نحن فى ذا ت روح لاله ال ال قدر ذا ت ال‬
‫هذه افضل كلمه قالها النبياء والمرسلين وامورها‬
‫غريبه عجيبه فى كل شى مما اسلفنا بعدد اعدادها فيما‬
‫تريد فى مقصدك بشرط ان يكون امامك كوب به ماء‬
‫اثناء التلوه ثم تشربه‬
‫كذلك محمد رسول ال على هذا المنوال‬
‫كذلك لا اله ال ال محمد رسول ال‬
‫ثم لهذه القاعده مع الدعيه النبويه مثال ذلك اعرف اخ‬
‫معتقل وخرج وكان يقول بهذه الطريقه ) نحن فى جاه‬
‫ذا ت بسم ال الذى ل يضر مع اسمه شى فى الرض‬
‫ول فى السماء وهو السميع العليم قدر ذا ت ال( كان‬
‫زبانيه التعذيب يضعون عليه سلك الكهرباء فل يحس‬
‫ول يصرخ وكا يسبب لهم الجنان والفزع فاخرجوه‬
‫وامثله كثيره‬
‫كذلك لهذه القاعد مع السور القرانيه ومن اعظم شى‬
‫فى الطاقه سوره هطه بان تقول نحن فى جاه ذا ت بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم هطه لخر السوره ثم تختم بان تقول‬
‫قدر ذا ت ال فلو قابلك ممسوس او مريض لسقط‬
‫امامك ونطق غير انك بالفعل لن تنا م لمده ‪ 24‬ساعه‬
‫بعد تلوتها بهذ ه الطريق ‪ 7‬مرا ت‬
‫كذلك كهيعص وحمعسق من اقوى شى للطاقه‬
‫كذلك حسبا ال ونعم الوكيل يكفى مره بالطريقه وهى‬
‫ان تتلوها ‪ 450‬بهذه الطريقه فهى قاتله للعدو‬
‫والشيطان‬
‫كذلل مع السماء الحسنى‬
‫كذلك مع ورد القطاب‬
‫كذلك مع السماء الدريسيه‬
‫كذلك لجمل الساس فقط هطريق لختما ت القران‬
‫كل ذل سياتى تباعا مع شرح الموضوع انشاء ال‬
‫هنا شروط اهما من اراد ان يستفيد من هذه الطريقه‬
‫‪ 100‬فاتحه لسيدنا الرسول والسيده زينب والل‬
‫والصحاب وامها ت المؤمنين هذا شرط ل فضل‬
‫الدعاء لى بدعوه صالحه اخوكم احمد الخزامى فضل‬
‫منكم ل شرهطا‬
‫كوب الماء فى اى تلوه وذلك لكتمال سر معين‬
‫يتلخص فى تكوينك كانسان واسرار العناصر الربعه‬
‫وهذا امر له وقته‬
‫وساختم لكم بهديه سريعه سترون نتأئجها السريعه‬
‫نحن فى جاه ذا ت ال نور السموا ت والرض قدر ذا ت‬
‫ال‬
‫نحن فى حب ذا ت ال نور السموا ت والرض قدر ذا ت‬
‫ال‬
‫نحن فى ذا ت روح ال نور السموا ت والرض قدر ذا ت‬
‫ال‬
‫كل واحده ‪ 1000‬فى جلسه واحده وامامك كوب الماء‬
‫ثم تشربه وتضع فى عينك كقطره سترى ما يسرك‬
‫التوكيل هذا مع كل جمله او ايه او سوره اواى دعاء‬
‫او اسم ل وهو توكيل شرعى توحيدى‬
‫)اللهم انى اسالك ل اسال غير واستعين بك ل استعين‬
‫بغيرك وادعوك ل ادعو غيرك ان تعطينى كذا وكذا انك‬
‫على كل شى قدير وانت ارحم الراحمين(‬

‫شرح ورد حزب البحر المنسوب‬


‫للشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي‬
‫ال عنه‬
‫شرح ورد حزب البحر المنسوب‬
‫للشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي‬
‫ال عنه‬
‫بشرح الشيخ أحمد زروق رحمه ال‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫الحمد ل رب العالمين‬
‫والصل ة والسل م على سيدنا محمد‬
‫اشرف النبياء والمرسلين وعلى اله‬
‫‪ .‬وصحبه وسلم‬

‫حزب البحر للما م الشاذلي رضي‬


‫ال عنه‬
‫اللهم يا علي ‪ ,‬يا عظيم ‪ ,‬يا حليم ‪,‬‬
‫يا عليم ‪ ,‬آنت ربي وعلمك حسبي ‪,‬‬
‫فنعم الرب ربي ونعم الحسب‬
‫حسبي ‪ ,‬تنصر من تشاء وآنت‬
‫العزيز الرحيم ‪ ,‬نسالك العصمة في‬
‫الحركا ت والسكنا ت والكلما ت‬
‫والرادا ت والخطرا ت من الشكوك‬
‫والضنون والوها م الساتر ة للقلوب‬
‫عن مطالعة الغيوب ‪ ,‬فقد ابتلي‬
‫المؤمنون وزلزلوا زلزال شديدا ‪,‬‬
‫وأذ يقول المنافقون والذين في‬
‫قلوبهم مرض ما وعدنا ال ورسوله‬
‫إل غرورا ‪ ,‬فثبتنا وانصرنا ‪ ,‬وسخر‬
‫لنا هذا البحر كما سخر ت البحر‬
‫لموسى عليه السل م ‪ ,‬وسخر ت النار‬
‫لبراهيم عليه السل م ‪ ,‬وسخر ت‬
‫الجبال والحديد لداود عليه السل م ‪,‬‬
‫وسخر ت الريح والشياهطين والجن‬
‫لسليمان عليه السل م ‪ ,‬وسخر لنا كل‬
‫بحر هو لك في الرض والسماء ‪,‬‬
‫والملك والملكو ت ‪ ,‬وبحر الدنيا‬
‫وبحر الخر ة ‪ ,‬وسخر لنا كل شيء ‪,‬‬
‫يا من بيده ملكو ت كل شيء ‪,‬‬
‫كهيعص ‪ ,‬كهيعص ‪ ,‬كهيعص ‪,‬‬
‫انصرنا فانك خير الناصرين ‪ ,‬وافتح‬
‫لنا فانك خير الفاتحين ‪ ,‬واغفر لنا‬
‫فانك خير الغافرين ‪ ,‬وارحمنا فانك‬
‫خير الراحمين ‪ ,‬وارزقنا فانك خير‬
‫الرازقين ‪ ,‬واهنا ونجنا من القو م من‬
‫القو م الظالمين ‪ ,‬وهب لنا ريحا هطيبة‬
‫كما هي في علمك ‪ ,‬وانشرها علينا‬
‫من خزائن رحمتك ‪ ,‬واحملنا بها‬
‫حمل الكرامة مع السلمة والعافية‬
‫في الدين والدنيا والخر ة انك على‬
‫كل شيء قدير ‪ ,‬اللهم يسر لنا‬
‫أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا ‪,‬‬
‫مع السلمة والعافية في ديننا‬
‫ودنيانا ‪ ,‬وكن لنا صاحبا في سفرنا ‪,‬‬
‫وخليفة في أهلنا ‪ ,‬واهطمس على‬
‫وجوه أعدائنا ‪ ,‬وامسخهم على‬
‫مكانتهم فل يستطيعون المضيء ول‬
‫المجيء إلينا ‪ ,‬ولو نشاء لطمسنا‬
‫على أعينهم فاستبقوا الصراط فآني‬
‫يبصرون ‪ ,‬ولو نشاء لمسخناهم‬
‫على مكانتهم فما استطاعوا مضيا‬
‫ول يرجعون ‪ ,‬يس ‪ ,‬والقران الحكيم‬
‫‪ ,‬انك لمن المرسلين ‪ ,‬على صراط‬
‫مستقيم ‪ ,‬تنزيل العزيز الرحيم ‪,‬‬
‫لتندر قوما ما انذر آباؤهم فهم‬
‫غافلون ‪ ,‬لقد حق القول على أكثرهم‬
‫فهم ل يؤمنون ‪ ,‬انا جعلنا في‬
‫أعناقهم أغلل فهي إلى الذقان فهم‬
‫مقمحون ‪ ,‬وجعلنا من بين أيديهم‬
‫سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم‬
‫ل يبصرون ‪ ,‬شاهت الوجوه ‪,‬‬
‫شاهت الوجوه ‪ ,‬شاهت الوجوه ‪,‬‬
‫وعنت الوجوه للحي القيو م ‪ ,‬وقد‬
‫خاب من حمل ظلما ‪ ,‬هطس ‪,‬‬
‫حمعسق ‪ ,‬مرج البحرين يلتقيان‬
‫بينهما برزخ ل يبغيان ‪ ) ,‬حم ‪ ,‬حم ‪,‬‬
‫حم ‪,‬حم ‪,‬حم ‪,‬حم ‪,‬حم ( رحم المر ‪,‬‬
‫وجاء النصر ‪ ,‬فعلينا ل ينصرون‬
‫) حم ‪ ,‬تنزيل الكتاب من ال العزيز‬
‫العليم ‪ ,‬غافر الذنب وقابل التوب ‪,‬‬
‫شديد العقاب ‪ ,‬ذي الطول ‪ ,‬ل اله إل‬
‫هو إليه المصير ( ‪,‬بسم ال بابنا ‪,‬‬
‫تبارك حيطاننا ‪ ,‬يس سقفنا ‪,‬‬
‫كهيعص كفايتنا ‪ ,‬حمعسق حمايتنا‬
‫) فسيكفكهم ال وهو السميع العليم‬
‫– ثلثا ‪ , ( -‬ستر العرش مسبول‬
‫علينا ‪ ,‬وعين ال ناظر ة إلينا ‪ ,‬بحول‬
‫ال ل يقدر علينا ‪ ,‬وال من ورائهم‬
‫محيط ‪ ,‬بل هو قران مجيد في لوح‬
‫محفوظ ‪ ) ,‬فال خير حافظا وهو‬
‫ارحم الراحمين – ثلثا ‪ ) , ( -‬إن‬
‫ولي ال الذي نزل الكتاب وهو‬
‫يتولى الصالحين – ثلثا ‪) , ( -‬فان‬
‫تولوا فقل حسبي ال ل اله ال هو‬
‫عليه توكلت وهو رب العرش العظيم‬
‫‪ – ,‬ثلثا‪ ) , (-‬بسم ال الذي ل يضر‬
‫مع اسمه شيء في الرض ول في‬
‫السماء وهو السميع العليم – ثلثا ‪-‬‬
‫( ‪ ) ,‬ول حول ول قو ة إل بال العلي‬
‫العظيم – ثلثا ‪ , ( -‬وصلى ال على‬
‫سيدنا محمد وعلى اله وصحبه‬
‫وسلم تسليما كثيرا ‪ ,‬والحمد ل رب‬
‫العالمين ‪ ,‬نصر من ال وفتح‬
‫قريب ‪ ,‬وبشر المؤمنين ‪ ,‬هو الول‬
‫والخر والظاهر والباهطن ‪ ,‬وهو بكل‬
‫شيء عليم ‪ ,‬ليس كمثله شيء وهو‬
‫السميع البصير نعم المولى ونعم‬
‫النصير ‪ ,‬غفرانك ربنا واليك المصير‬
‫‪.‬‬
‫‪----------------------------------‬‬
‫‪----------------‬‬
‫‪ :‬الشرح والتحليل‬
‫‪-------------‬‬
‫قال الشيخ رضي ال عنه ) اللهم يا‬
‫علي ‪ ,‬يا عظيم ‪ ,‬يا حليم ‪ ,‬يا عليم ‪,‬‬
‫أنت ربي ‪ ,‬وعلمك حسبي ‪ ,‬فنعم‬
‫الرب ربي ‪ ,‬ونعم الحسب حسبي ‪,‬‬
‫تنصر من تشاء وأنت العزيز‬
‫الرحيم (‬
‫افتتح الشيخ الحزب بهذه الجملة‬
‫لنها تشعر بعظمة الربوبية ‪ ,‬وذلة‬
‫العبودية ‪ ,‬والكتفاء بعلمه ‪,‬‬
‫والرجوع إليه بكل حال ‪ ,‬والتفويض‬
‫له في المر موافقا للغرض أو‬
‫مخالفا له ‪ ,‬مع الثناء عليه بكل‬
‫بكمال الوصف الذاتي أول ‪ ,‬والفعلي‬
‫أخرا ‪ ,‬لن كمال التوجه إنما يكون‬
‫بذلك ‪ ,‬فكل توجه ل يشعر صاحبه‬
‫بعظمة الربوبية ‪ ,‬وذلة العبودية‬
‫‪ .‬فيه ‪ ,‬فهو تلعب ونحوه‬
‫وبذلك وقع الجواب عن عد م انتفاع‬
‫كثير من الناس بأدعية وأذكار‬
‫صحيحة الوعد بالجابة ‪ ,‬مجزئة‬
‫‪ .‬عند آهل الصدق والخل ص‬
‫والكتفاء بعلمه تعالى ‪ ,‬مع حسن‬
‫الظن به ‪ ,‬والتفويض إليه في‬
‫الجابة والعطاء من آداب الدعاء ‪,‬‬
‫وعمد ة شانه ‪ ,‬حتى قال الشيخ محمد‬
‫عبد العزيز المهدوي رضي ال عنه‬
‫‪ --‬من لم يكن في دعائه تاركا‬
‫لختياره ‪ ,‬راضيا باختيار الحق له‬
‫فهو مستدرج ‪ ,‬وهو ممن قيل له ‪:‬‬
‫اقض حاجته فاني اكره أن اسمع‬
‫‪ .‬صوته‬
‫فان كان مع اختيار الحق تعالى ‪,‬‬
‫لمع اختياره لنفسه ‪ ,‬كان مجابا ‪,‬‬
‫‪ .‬وان لم يعط ‪ ,‬والعمال بخواتيمها‬
‫ثم الذي تضمنته الجملة من السماء‬
‫عشر ة ‪ ,‬سبعة ظاهر ة ‪ ,‬وثلثة باهطنة‬
‫‪ -‬اي تفهم فهما ولم يصرح بها‬
‫‪ - .‬تصريحا كالسبعة الظاهر ة‬
‫فآما السبعة الظاهر ة فهي اسمه ‪:‬‬
‫العلي ‪ ,‬العظيم ‪ ,‬الحليم ‪ ,‬العليم ‪,‬‬
‫‪ .‬الرب ‪ ,‬العزيز ‪ ,‬الرحيم‬
‫واما الثلثة الباهطنة فهي اسمه ‪:‬‬
‫‪ .‬الكافي ‪ ,‬النصير ‪ ,‬الفعال لما يريد‬
‫‪------------------‬‬
‫‪ :‬معانيها‬
‫‪---------‬‬
‫فالعلي ‪ :‬هو الذي يصغر عند ذكر‬
‫‪ .‬وصفه كل شيء سواه‬
‫والعظيم ‪ :‬هو الذي ل نسبة لحد‬
‫معه في علو شانه ‪ ,‬وجللة قدره ‪,‬‬
‫‪ .‬ذاتا ‪ ,‬وصفة ‪ ,‬واسماء ‪ ,‬وافعال‬
‫ثم ‪ ,‬هو العلي في عظمته فوق كل‬
‫عظمة لغيره ‪ ,‬والعظيم في علوه عن‬
‫‪ .‬كل علو ل يليق بذاته‬
‫والسمان متدخلن ‪ ,‬يسري معنى‬
‫كل منهما في الخر بارتفاع الوصف‬
‫‪ .‬إلى غاية ما يراد به‬
‫والحليم ‪ :‬هو الذي ل يدعوه الغضب‬
‫لتعجيل العقوبة على من عصاه ‪,‬‬
‫فيمهل العاصي وان كان ل يهمله ‪,‬‬
‫ثم إذا ترك العقوبة فهو غفور رحيم‬
‫‪.‬‬
‫والعليم ‪ :‬هو المحيط حلمه بالكائنا ت‬
‫‪ .,‬وغيرها ‪ ,‬إحاهطة ل يدخلها قصور‬
‫‪ ,‬ول شرط ‪ ,‬فهو يعلم ذنوب عباده‬
‫وليعاجلهم بالعقوبة حلما منه ‪,‬‬
‫وذلك من عظمته وعلو شانه الذي‬
‫ظهر به البحر ‪ ,‬وجرى به التصرف‬
‫‪ .‬فيه‬
‫وكان هذا من باب التعريض بذكر‬
‫السماء المناسبة للحالة ‪ ,‬لن البحر‬
‫مخلوق عظيم ‪ ,‬علي في شانه ‪ ,‬وقد‬
‫ظهر فيه من عظمة ال وعلو شانه‬
‫ما ذل للخلق ‪ ,‬وسخره لهم ‪ ,‬حتى‬
‫أكلوا منه لحما هطريا ‪ ,‬واستخرجوا‬
‫منه حلية يلبسونها ‪ ,‬واجرى فيه‬
‫الفلك بما شاء من قدرته ‪ ,‬فلم يبق‬
‫لعلوه ول لعظمته نسبة إل الدللة‬
‫‪ .‬على عظمة مسخره وعلو شانه‬
‫ثم ان البحر يركبه العاصي‬
‫والمطيع ‪ ,‬فلم يسلطه عليهم حلما‬
‫منه ولطفا ل ‪ ,‬مع علمه بجرمهم فيه‬
‫‪ ,‬بل إذا تأملت وجد ت القائمين فيه ‪,‬‬
‫والمترددين له اشد الناس عصيانا ‪,‬‬
‫وأكثرهم تمردا ‪ ,‬حتى يتحقق ان‬
‫السير فيه بفضل ال ورحمته ‪ ,‬وان‬
‫‪ .‬السباب ل اثر لها في البحر‬
‫فالبحر دال على عظمة ال بذاته‬
‫وصفاته ‪ ,‬وعل علمه بأفعال الخلق‬
‫فيه ‪ .,‬وكل ذلك من علو شانه تعالى‬
‫في ذاته ‪ ,‬وصفاته ‪ ,‬وافعاله ‪ ,‬اذ ل‬
‫اعظم من حلم مع علم ‪ ,‬ول أقوى‬
‫‪ .‬من عظمة في علو شان‬
‫وقد قيل إن هذه الجملة هي اسم ال‬
‫العظم ‪ ,‬ورجحه ابن عبد البر ‪,‬‬
‫وهو مقتضى الصل في الولين ‪,‬‬
‫‪ .‬ومرجع الفروع في الخرين‬
‫وقيل لبعض الناس في المنا م ‪ :‬كل‬
‫اسم سرى معناه في السماء فهو‬
‫العظم ‪ ,‬وذلك في السماء الحسنى‬
‫بسبعة او ثمانية منها العظيم ‪,‬‬
‫‪ .‬وليس منها الرحمن‬
‫قلت ‪ :‬وعلى ذلك الحاديث ‪ ,‬إذ ل‬
‫يوجد ما جاء فيه انه السم العظم‬
‫إل كذلك ‪ ,‬مع اختلف اللفاظ وتعدد‬
‫السماء والوصاف ‪ ,‬مر ة بالبسط‬
‫والجمع ‪ ,‬ومر ة بالفراد والتركيب ‪,‬‬
‫‪ .‬فافهم‬
‫فاسمه تعالى ) العلي العظيم ( سار‬
‫بغين في اسمه ) العليم ( و ) الحليم (‬
‫لنه عل في حلمه وعلمه ‪ ,‬وعظيم‬
‫في ذلك كله ‪ ,‬ولجل سريانها في كل‬
‫معنى تعلق بالذا ت والصفا ت والفعال‬
‫‪ ,‬جعل خاتمة آية الكرسي التي‬
‫افتتحها بأسماء الذا ت ‪ ,‬ثم جوامع‬
‫الصفا ت ‪ ,‬ثم ما يجري في الفعال‬
‫‪ .‬وتجري به ‪ ,‬فافهم‬
‫ثم من علم انه العلي العظيم لز م‬
‫التعظيم والجلل قلبه ‪ ,‬وانطبعت به‬
‫روحه ‪ ,‬وانبسط به سره ‪ ,‬فلم يبق‬
‫له عن نفسه إخبار ‪ ,‬ول يقر له مع‬
‫غير ال قرار ‪ ,‬ومن علم انه عليم ‪,‬‬
‫حليم به ‪ ,‬راجيا إحسانه ‪ ,‬ومحسنا‬
‫الظن به في جميع الحوال فلم يبقى‬
‫للبحر ول لغيره في عينه نسبة ‪,‬‬
‫شغفا بموله ‪ ,‬وفناء فيه دون ما‬
‫‪ :‬سواه فيقول بكل جارحة فيه‬
‫آنت ربي ‪ ,‬الذي ل رب غيره ‪-- ##‬‬
‫ول يصح ‪ ,‬أن يكون لي رب غيره‬
‫لكمال وصفه في عظمته ‪ ,‬وعلو‬
‫شانه ‪ ,‬فل أبالي بغيره ‪ ,‬ول أتوجه‬
‫لسواه ‪ ,‬ول أرجو النفع واخشى‬
‫‪ .‬الضر من غيره‬
‫والرب ‪ :‬المالك الذي يرعى عباده‬
‫بإحسانه فل ملك غيره ‪ ,‬ول مدبر‬
‫‪ .‬سواه‬
‫فكلمة الشيخ ‪ -‬آنت ربي ‪ -‬تبر من‬
‫‪ .‬التعلق بسواه‬
‫وقول الشيخ ‪) :‬علمك حسبي ( ‪:‬‬
‫اكتفاء بعلم ال ‪ ,‬ومن لز م ذلك‬
‫التفويض إليه فيما هو به ‪ ,‬والنظر‬
‫‪ .‬لما عنده بل سبب من نفسه‬
‫ومعنى ) حسبي ( ‪ :‬يكفيني فيما آنا‬
‫فيه ‪ ,‬وهو في هذا الكل م متأسيا‬
‫بخليل ال ‪ -‬إبراهيم عليه السل م ‪-‬‬
‫حين رزج به في المنجنيق ‪ ,‬فتلقاه‬
‫جبريل قائل ‪ :‬آلك حاجة ؟ ‪ ,‬قال ‪:‬‬
‫آما إليك فل ‪ ,‬واما إلى ربي فبلى ‪,‬‬
‫قال ‪ :‬أذن فأساله ؟‬
‫قال ‪ " :‬حسبي من سؤالي علمه‬
‫‪ " .‬بحالي‬
‫وهو هطريق العارفين عند تعذر‬
‫السباب ‪ ,‬اعني الرجوع للعلم‬
‫بالستسل م ‪ ,‬وترك الطلب ‪ ,‬بخلف‬
‫حال قبول المحل للسباب ‪ ,‬فان‬
‫العمل بها مطلوب ‪ ,‬واعتبر هذا بأمر‬
‫أ م موسى بإلقائه في البحر ‪ ,‬وإجابة‬
‫الملئكة للوط عليه السل م ‪,‬‬
‫بقولها ‪ )) :‬انه جاء أمر ربك (( عند‬
‫قوله لقومه ‪ )) :‬لو أن لي بكم قو ة‬
‫‪ .‬أو آوي إلى ركن شديد ((‬
‫فهو صلوا ت ال عليه وسلمه ‪ ,‬أراد‬
‫مقابلتهم بالسبال لو وجدها ‪ ,‬فاجيب‬
‫بنفوذ المر ‪ ,‬وانه ل محل لها ‪,‬‬
‫ولذلك أشار النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم بقوله ‪ )) :‬يرحم ال لوهطا لقد‬
‫كان يأوي إلى ركن شديد (( ‪ ,‬على‬
‫معنى أن ترحمه عليه إنما كان لظنه‬
‫أن السباب بقى لها محل ‪ ,‬ل يفهمه‬
‫من ل حقيقة عنده ‪ ,‬مما يؤدي إلى‬
‫الضلل ونحوه ‪ ,‬فافهم‬
‫أنواع التوجه إلى ال بالدعاء ‪--‬‬
‫واعلم أن التوجها ت عند الحتياج‬
‫‪ :‬ثلثة‬
‫أولها ‪ :‬التوجه بالستسل م ‪ ,‬وذلك‬
‫‪ .‬عند تعذر السباب كما تقد م‬
‫الثاني ‪ :‬التوجه بالسؤال والطلب ‪,‬‬
‫وذلك عند انشراح القلب ‪ ,‬وجريانه‬
‫بالمعتاد ‪ ,‬وموقف تذكر النفوس‬
‫بالفتقار ‪ ,‬حيث غفلتها عن التوحيد‬
‫والضطرار ‪ ,‬أو يكون انبساط تعليم‬
‫‪ .‬أو تذكير أو نحوه‬
‫الثالث ‪ :‬التوجه بالتفويض ‪ ,‬وذلك‬
‫حين يغلب حسن الظن والكتفاء‬
‫بالعلم ‪ ,‬وبتحقيق التوحيد ‪,‬‬
‫والشتغال بالذكر ‪ ,‬كقول إبراهيم‬
‫عليه السل م ) والذي اهطمع ان يغفر‬
‫لي خطيئتي يو م الدين ( ‪ ,‬وقول‬
‫موسى عليه السل م ) رب أني لما‬
‫أنزلت ألي من خير فقير ( ‪ ,‬وقول‬
‫نبينا صلى ال عليه وسلم ‪ )) :‬ل‬
‫غنى لي عن عافيتك ‪ ,‬عافيتك أوسع‬
‫لي (‬
‫‪ .‬إلى غير ذلك‬
‫وقالوا ‪ --‬اذكر حاجتي أ م قد كفاني‬
‫‪ ##‬حياؤك ‪ ,‬إن شيمتك الحياء‬
‫إذا أثنى عليك المرء يوما ‪-- ##‬‬
‫كفاه من تعرضه الثناء‬
‫و إنما كان البحر لمدخل للسباب‬
‫في تسخيره ‪ ,‬فحسن التفويض في‬
‫‪ .‬شانه‬
‫ولما كان مما تداخله السباب في‬
‫التصرف فيه حسن السؤال في ذلك ‪,‬‬
‫فلذلك جمع الشيخ بينهما ‪ ,‬فانظر‬
‫‪ .‬ذلك‬
‫وقول الشيخ رضي ال عنه ) فنعم‬
‫‪ :‬الرب ربي ‪.‬ونعم الحسب حسبي (‬
‫اتى به الشيخ للستشعار بعظيم‬
‫الثناء ‪ ,‬حتى تسكن النفس له تعالى‬
‫مما يريد هطلبه والتوجه فيه ‪,‬‬
‫لشعورها بالعظمة فيما هي به ‪ ,‬وإل‬
‫فهي جملة متحققة ‪ ,‬اذ هو نعم‬
‫المولى ونعم النصير ‪ ,‬ومن كان‬
‫كذلك ل يخذل من تعلق به ‪ ,‬ول‬
‫يهمل من استند إليه ‪ ,‬ومن توكل‬
‫عليه ‪ ,‬قال تعالى )) ومن يتوكل‬
‫على ال فهو حسبه ‪ ,‬آي كافيه ‪,‬‬
‫‪ .‬ووافيه ‪ ,‬وناصره‬
‫وقد اخبر ال سبحانه وتعالى عن‬
‫قو م قائل )) قال لهم الناس إن‬
‫الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم‬
‫فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا ال ونعم‬
‫الوكيل فانقلبوا بنعمة من ال وفضل‬
‫لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان‬
‫‪ .‬ال ((‬
‫فجعل خاصية هذا الذكر لمن قال‬
‫بإخل ص جريان النعمة والفضل ‪,‬‬
‫وصرف السوء ‪ ,‬وحصول التوفيق ‪,‬‬
‫ثم عرض بالزياد ة على ذلك اذ قال‬
‫‪ .‬تعالى )) وال ذو فضل عظيم ((‬
‫وقد كان نقش خاتم مالك عليه‬
‫السل م ‪ --‬حسبنا ال ونعم الوكيل‬
‫‪ , --‬فقيل له في ذلك ‪ ,‬فقال ‪ :‬ذكرناه‬
‫‪ .‬بها ‪ ,‬فافهم‬
‫‪) :‬وقول الشيخ ) تنصر من تشاء (‬
‫هو موقف التفويض بالرجوع إلى‬
‫انه يفعل ما يشاء ‪ ,‬فل ينازع في‬
‫حكمه ‪ ,‬ول يكون إل ما يريد ‪ ,‬لنه‬
‫العزيز ‪ ,‬آي الغالب الذي ل ريغلب ‪,‬‬
‫والقادر الذي ل يرد أمره ‪ ,‬فل يسع‬
‫إل الستسل م له ‪ ,‬والرحيم الذي‬
‫يرحم عباده بإيصال إمداده من نصر‬
‫وغيره ‪ ,‬بظهور العز ة في المنصور‬
‫عليهم ‪ ,‬وظهور الرحمة في‬
‫المنصورين ‪ ,‬فرحم هولء بعين ما‬
‫به نصر على هولء ‪ ,‬قال تعالى‬
‫) يعذب من يشاء ويرحم من يشاء‬
‫‪) .‬واليه تقلبون (‬
‫وبالجملة فالشيخ رضي ال عنه قد‬
‫آتي في هذه الجملة بجوامع‬
‫التوحيد ‪ ,‬وينابيع اليمان ‪ ,‬وخالص‬
‫الحقيقة ‪ ,‬على بساط تعظيم الربوبية‬
‫‪ , .‬وافتقار العبودية‬
‫فاشعر باتساع الرحمة في عين‬
‫الجلل ‪ ,‬وبالجلل الواسع في عين‬
‫‪ .‬الرحمة‬
‫ثم يسال الشيخ موله العصمة التي‬
‫هي منع الوصول إلى الذنب بعد‬
‫القدر ة على وجه ل يمكن تخلفه ‪ ,‬ل‬
‫يجابه من ال ‪ ,‬وان كان جائزا في‬
‫اصله‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه‬
‫) نسالك العصمة في الحركا ت ‪,‬‬
‫والسكنا ت ‪ ,‬والكلما ت ‪ ,‬والرادا ت ‪,‬‬
‫والخطرا ت ‪ ,‬من الظنون ‪,‬‬
‫والشكوك ‪ ,‬والوها م الساتر ة للقلوب‬
‫عن مطالعة الغيوب ‪(.‬‬
‫‪ :‬قلت‬
‫سؤال العصمة من موجبا ت الحجاب‬
‫بأي وجه كانت ‪ ,‬لن الحجاب اصل‬
‫كل بلية ‪ ,‬كما أن العصمة اصل كل‬
‫وقاية ‪ ,‬حتى لقد قيل ‪ :‬أنها المتناع‬
‫من الذنب مع استحالة الوقوع فيه ‪,‬‬
‫أي امتناعه تحقيقا ل يجاب ذلك من‬
‫‪ .‬ال عز وجل ‪ ,‬ل انه مستحيل لذلك‬
‫ثم أن العصمة تقع في نفس المر‬
‫لمن خصه ال بها من نبي ‪ ,‬أو ولي‬
‫‪ ,‬أو غيرهما عموما ‪ ,‬إل أنها واجبة‬
‫للنبياء فل يصح تخلفها عنهم ‪ ,‬ول‬
‫دعواها من غيرهم ‪ ,‬لجواز النقيض‬
‫عليهم ‪ ,‬وانما يصح وصف غيرهم‬
‫بالحفظ الذي هو انتفاء النقيض مع‬
‫إمكان الوقوع فيه ‪ ,‬فالنباء‬
‫معصومون ‪ ,‬والولياء محفظون في‬
‫‪ .‬حكم الظاهر‬
‫وقد يكون الحفظ من العصمة في‬
‫علم ال ‪ ,‬ولكن ل سبيل لنا إليه ‪,‬‬
‫‪ .‬وان كنا نطلب وجوده ‪ ,‬وال اعلم‬
‫وقد قال تعالى ‪ ) :‬ومن يعتصم بال‬
‫فقد هدى إلى صراط مستقيم ( ‪,‬‬
‫وقال نوح ‪ -‬عليه السل م ‪ -‬لبنه ‪:‬‬
‫) ل عاصم من آمر ال إل من رحم (‬
‫‪.‬‬
‫فقول الشيخ رضي ال عنه ‪ -‬نسالك‬
‫العصمة ‪ -‬نريد أن نطلب منك آن‬
‫تمنعنا من الذنوب بالستر عنها حتى‬
‫ل نعرف هطريقها ‪ ,‬ول تخطر لنا على‬
‫بال ‪ ,‬ولتنزل بنا في حال من‬
‫الحوال ‪ ,‬فتعصمنا في الحركا ت ‪,‬‬
‫التي هي التقلبا ت يمينا وشمال ‪,‬‬
‫‪ ,‬وخلفا وإماما‬
‫والسكنا ت هي ‪ :‬الثبا ت في محل‬
‫واحد ‪ ,‬دون تقلب ‪ ,‬وجمعها‬
‫كالحركا ت اعتبارا بتعددها في‬
‫‪ .‬الحال ت‬
‫والكلما ت ‪ ,‬والحركا ت التي هي‬
‫حركا ت اللسان ‪ ,‬والقلب ‪ ,‬كالنطق‬
‫‪ .‬بالحروف ‪ ,‬والصوا ت‬
‫والرادا ت ‪ :‬التي هي الميل إلي‬
‫الفعال ‪ ,‬والقوال بحركا ت القلب في‬
‫‪ .‬الختيار‬
‫والخطرا ت ‪ :‬التي هي حركا ت‬
‫الظمائر في التقلبا ت ‪ ,‬أولها الهاجس‬
‫‪ ,‬وهو غير مأخوذ به ‪ ,‬وآخرها‬
‫العز م والصحيح المؤاخذ ة به ‪ ,‬وفيما‬
‫‪ .‬بينهما اختلف‬
‫وهذه الخمسة هي مجاري الحسنا ت‬
‫والسيئا ت ‪ ,‬والذي يطلب العصمة‬
‫منه فيها إنما هو الظنون ‪ ,‬والشكوك‬
‫‪ ,‬والوها م الساتر ة للقلوب عن‬
‫مطالعة الغيوب ‪ ,‬غيوب السرار‬
‫العرفانية ‪ ,‬والسرار الربانية ‪,‬‬
‫والحقائق اليمانية ‪ ,‬التي من حجب‬
‫عنها وقع في الغمو م والهمو م ‪ ,‬كما‬
‫أشار إليه سيدي ابن عطاء ال في‬
‫حكمه بقوله ‪ -- :‬ما تجده القلوب‬
‫من الهمو م والحزان فلجل ما منعت‬
‫‪ --‬من وجود العيان‬
‫‪----------------------------------‬‬
‫‪------------------‬‬
‫ثم قوله رضي ال عنه ) الساتر ة ( ‪:‬‬
‫إلى آخره وصف للظنون والشكوك‬
‫والوها م ‪ ,‬فهي تار ة تكون ساتر ة ‪,‬‬
‫وتار ة ل تكون ساتر ة ‪ ,‬وقد استعاد‬
‫من هذه لعتراضها ‪ ,‬وترك الخرى‬
‫لنها موافقة للحق ‪ ,‬أو غير ضار ة‬
‫‪ .‬فيه‬
‫وقد ذكر الشيخ رضي ال عنه في‬
‫هذه الجملة جميع الحركا ت النفسية‬
‫وما فيها من النقص ‪ ,‬فهو قد آتى‬
‫فيها بتعريف النفس ونقصها ‪ ,‬كما‬
‫آتى في التي قبلها بذكر الرب تعالى‬
‫بكماله ‪ ,‬وهذا هو العلم النافع ‪,‬‬
‫والحقيقة التامة ‪ ,‬فقد سئل الجنيد‬
‫رضي ال عنه عن العلم النافع ‪,‬‬
‫فقال ‪ :‬هو ان تعرف ربك ‪ ,‬ول تعدو‬
‫‪ .‬قدرك‬
‫وعليه مدار كل م الشيخ هنا فتأمله‬
‫‪ .‬راشدا ‪ ,‬وبال التوفيق‬
‫ثم اعلم أن الظنون ‪ ,‬والشكوك ‪,‬‬
‫‪ :‬والوها م جمع ظن ‪ ,‬وشك ‪ ,‬ووهم‬
‫فالظن ‪ :‬ما ترجح من هطرفي الممكن‬
‫‪.‬‬
‫والشك ‪ :‬ما استوى الراجحية‬
‫‪ .‬والمرجوحية من الممكن‬
‫‪ .‬والوهم ‪ :‬المرجوح من الطرفين‬
‫وكلهما مبادي الخير والشر ‪,‬‬
‫فيطلب صرفها ‪ ,‬لئل تتمكن فل يصح‬
‫نفيها ‪ ,‬كما قيل ‪ :‬ادفع ردى الخواهطر‬
‫‪ .‬قبل أن يسري الهم لئل يعيبك‬
‫ومما قيل أيضا ‪ :‬أول الذنب‬
‫‪ .‬الخطر ة ‪ ,‬كما أن أول السيل قطر ة‬
‫وقد قال رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ )) :‬إياكم والظن ‪ ,‬فآن الظن‬
‫‪ .‬اكذب الحديث (‬
‫وانما ينشاء الظن الخبيث عن القلب‬
‫الخبيث ‪ ,‬لفي جانب الحق ‪ ,‬ول في‬
‫‪ :‬جانب الخلق ‪ ,‬كما قيل‬
‫اذا ساء فعل العبد ساء ت ظنونه ‪--‬‬
‫‪ ##‬وصدق ما يعتاده من توهم‬
‫وعادى محبته بقول عدوه ‪-- ##‬‬
‫واصبح في ليل من الشك مظلم‬
‫وقد روي عن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم انه قال ) خصلتان ليس‬
‫فوقهما شيء من الشر ‪ ,‬سوء الظن‬
‫بال ‪ ,‬وسوء الظن بعباد ال ‪,‬‬
‫وخصلتان ليس فوقهما شيء من‬
‫الخير حسن الظن بال ‪ ,‬وحسن‬
‫‪ .‬الظن بعباد ال‬
‫وقال الشيخ أبو الحسن رضي ال‬
‫عنه ‪ :‬قرأ ت ليلة ‪ ,‬قل أعوذ برب‬
‫الناس ‪ ,‬فقيل لي ‪ :‬شر الوسواس‬
‫وسواس بينك وبين حبيبك ‪ ,‬يذكرك‬
‫أفعاله السيئة ‪ ,‬وينسيك أفعاله‬
‫الحسنة ‪ ,‬ويقلل عندك ذا ت اليمين ‪.,‬‬
‫ويكثر عندك ذا ت الشمال ‪ ,‬ليعدل بك‬
‫عن حسن الظن بال وكرمه إلى‬
‫سوء الظن بال ‪ ,‬ورسوله ‪ ,‬فاحذر‬
‫هذا الباب فقد اخذ منه كثير من‬
‫العباد والزهاد واهل الطاعة والسداد‬
‫‪ , .‬انتهى‬
‫والعافية الكاملة هي سكون القلب‬
‫الى ال باليقين الموجب للرضا ‪,‬‬
‫والتسليم ‪ ,‬والبلية كلها في الشك ‪,‬‬
‫والضطراب ‪ ,‬والتردد بين الخواهطر‬
‫المتزاحمة التي ل يهنا لصاحبها‬
‫‪ .‬عيش ‪ ,‬ول يقر له قرار‬
‫ومظاهر هذه الظنون والشكوك‬
‫والوها م ‪ ,‬إنما هي البليا الظاهر ة ‪,‬‬
‫والمحن العارضة ‪ ,‬وقد اجراها ال‬
‫تعالى لعباده المؤمنين ‪ ,‬ليميز‬
‫الخبيث من الطيب ‪ ,‬فيزداد اللذين‬
‫آمنوا أيمانا ‪ ,‬ويظهر على المنافقين‬
‫‪ .‬كفرا وهطغيانا‬
‫ومن مقتضى ذلك أن يرجع المؤمنين‬
‫إلى ال بالرجاء ‪ ,‬واللتجاء ‪,‬‬
‫وتصديق وعد ال في المتحان ‪,‬‬
‫والبتلء ‪ ,‬اذ قال تعالى ‪:‬‬
‫) ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين‬
‫( منكم والصابرين ونبلو أخباركم‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪ ) :‬أ م حسبتم‬
‫أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل‬
‫‪ .‬اللذين خلوا من قبلكم (‬
‫وقال تعالى ‪ ) :‬ألم أحسب الناس آن‬
‫يتركوا آن يقولوا آمنا وهم ل يفتنون‬
‫‪(.‬‬
‫‪:‬والى هذا أشار الشيخ بقوله‬
‫فقد ابرتلي المؤمنون وزلزلوا((‬
‫زلزال شديد ‪ ,‬وأذ يقول المنافقون‬
‫والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا‬
‫‪ ) .‬ال ورسوله إل غرورا‬
‫قلت ‪ :‬اتى الشيخ بهذه الجملة‬
‫كالمتعذر عن سؤال العصمة ‪,‬‬
‫وتعريضا مما هو فيه من الشد ة التي‬
‫تحرك اثر النفس المثير لظهور‬
‫المرض الكامن في القلب ‪ ,‬المؤدي‬
‫إلى سوء الظن بال ‪ ,‬كما وقع‬
‫للمنافقين في شان الخندق اذ جاءهم‬
‫العدو من فوقهم ‪ ,‬ومن تحتهم ‪,‬‬
‫ومن اسفل منهم ‪ ,‬وزاغت البصار ‪,‬‬
‫وبلغت القلوب الحناجر ‪ ,‬وظن من‬
‫في قلبه شيء بال الظنونا ‪ ,‬هنالك‬
‫ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزال‬
‫شديدا ‪ ,‬وظهر ما في قلوب‬
‫المؤمنين على ألسنتهم ‪ ,‬قال تعالى )‬
‫هذا ما وعدنا ال ورسوله وصدق‬
‫ال ورسوله وما زادهم إل إيمانا‬
‫‪ .‬وتسليما (‬
‫فكأن ‪ ،‬الشيخ رضي ال عنه يقول ‪:‬‬
‫إنما سالت العصمة خوفا من الزيغ‬
‫عند البتلء الذي لبد منه للمؤمنين‬
‫حتى يميز الخبيث من الطيب ‪ ,‬لنه‬
‫ل عاصم من أمر ال إل من رحم ‪,‬‬
‫وذلك من الشفقة على اليمان ‪ ,‬الذي‬
‫هو راس المال ‪ ,‬واساس العمال ‪,‬‬
‫قال تعالى ) ومن يعتصم بال فقد‬
‫‪ .‬هدى إلى صراط مستقيم (‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ) فثبتنا‬
‫وانصرنا ‪ ,‬وسخر لنا هذا البحر كما‬
‫سخر ت البحر لموسى عليه السل م ‪,‬‬
‫وسخر ت النار لبراهيم عليه‬
‫السل م ‪ ,‬وسخر ت الجبال والحديد‬
‫لداود عليه السل م ‪ ,‬وسخر ت الريح‬
‫والشياهطين والجن لسليمان عليه‬
‫‪ .‬السل م (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫هذه من العجاز إلى الصدور ‪,‬‬
‫وترتيب المقاصد من رد على‬
‫المقدما ت ‪ ,‬فالتقدير فثبتنا في محل‬
‫الزلل ‪ ,‬وهو موقف الشدائد والهوال‬
‫‪,‬‬
‫وانصرنا على أعدائنا من المنافقين‬
‫‪ ,‬والذين في قلوبهم مرض‬
‫وسخر لنا هذا البحر الذي نحن فيه‬
‫معرضون لذلك ‪ ,‬تسخيرا ينفي كل ما‬
‫يخشى ‪ ,‬ويأتي بكل ما يطلب‬
‫‪ .‬ويرتجى‬
‫‪ : --‬وقد يقال‬
‫ثبتنا على اليمان ‪ ,‬وانصرنا باليقين‬
‫‪ ,‬وسخر لنا هذا البحر من آمر الدنيا‬
‫والدين حتى نسلم من الشكوك ‪,‬‬
‫والظنون ‪ ,‬والوها م ‪ ,‬ونتأيد بحقائق‬
‫اليمان والسل م ‪ ,‬اذ من علما ت‬
‫التأييد حفظ التوحيد في أوقا ت الحكم‬
‫‪ , .‬كما قاله سيدي ابو علي الدقاق‬
‫والتشبيه في التسخير من جهة‬
‫التيسير والكرامة ‪ ,‬ل من جهة‬
‫المقابلة والمناظر ة ‪ ,‬لن ذلك‬
‫التسخر كان بكرامة ال ‪ ,‬ومع‬
‫إحسان ال ‪ ,‬فكان مقويا لليمان ‪,‬‬
‫‪ .‬كما انه مظهر للحسان‬
‫فسخر البحر لموسى عليه السل م في‬
‫نجاته أول حين ألقته أمه فيه ‪ ,‬ثم‬
‫سخره له ثانية بنجاته مع إهلك‬
‫‪ .‬مكذبه وغرق عدوه‬
‫وسخر ت النار لبراهيم عليه السل م‬
‫‪ .‬فجعلتها عليه بردا وسلما‬
‫وسخر ت الجبال لداود عليه السل م‬
‫والحديد بان تسبح معه بالعشي‬
‫والشراق وتؤوب معه إلى ربها ‪,‬‬
‫وتسخير الحديد له بتليينه له ‪ ,‬ولمن‬
‫حضر معه ‪ ,‬يعينه في أعمال الدروع‬
‫‪ .‬حتى صار كالعجين بين أيديهم‬
‫وسخر ت الريح لسليمان غدوها‬
‫شهر ورواحها شهر ‪.‬قال تعالى‬
‫) ومن الشياهطين من يغصون له‬
‫ويعملون عمل دون ذلك ( بل‬
‫) يعملون له ما يشاء من محاريب‬
‫وتماثيل وجفان كالجواب وقدور‬
‫راسيا ت ( كما اخبر ال سبحانه‬
‫‪ .‬وتعالى عن ذلك‬
‫والشياهطين نوع من الجن لم يعمل‬
‫خيرا قط ‪ ,‬ول آهل له ‪ ,‬عكس‬
‫الملك ‪ ,‬فذكره الشياهطين من قبل‬
‫‪ .‬الجن من ‪.‬الخصو ص قبل العمو م‬
‫‪ .‬وال ورسوله اعلم‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ‪:‬‬
‫) وسخر لنا كل بحر هو لك في‬
‫الرض ‪ ,‬والسماء ‪ ,‬والملك‬
‫والملكو ت ‪ ,‬وبحر الدنيا ‪ ,‬وبحر‬
‫الخر ة ‪ ,‬وسخر لنما كل شيء يا من‬
‫‪ .‬بيده ملكو ت كل شيء (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫فسؤال تسخير كل بحر في الرض‬
‫والسماء من باب إظهار الفاقة لكل‬
‫شيء ‪ ,‬وفي كل شيء ‪ ,‬وفي ذلك‬
‫تحقيق الفتقار إلى ال تعالى بكل‬
‫‪ :‬حال ‪ ,‬وانشدوا في ذلك‬
‫واحسن كلي إليك مع النفاس ‪--‬‬
‫محتاج ‪ ##‬ولو كان في مفرقي‬
‫الكليل والتاج‬
‫ثم الملك عالم الشهاد ة والحس ‪,‬‬
‫فهو ما شانه أن يدرك بالحس‬
‫‪ .‬والوهم‬
‫والملكو ت عالم الغيب ‪ ,‬والخفا ‪,‬‬
‫وهو من شانه ان يدرك بالعقل‬
‫‪ .‬والفهم‬
‫وهذا تفصيل بعد إجمال ‪ ,‬واجمال‬
‫بعد تفصيل ‪ ,‬يدل على تعظيم‬
‫الربوبية ‪ ,‬وتحقيق العبودية ‪ ,‬ولنه‬
‫من باب اعظا م المسئلة ‪ ,‬لقوله‬
‫صلى ال عليه وسلم ) إذا سألتم ال‬
‫فعظموا المسالة ‪ ,‬فان ال ل‬
‫يتعاظمه شيء ( ‪ ,‬قالوا ‪ :‬اذن نكثر‬
‫يا رسول ال ‪ ,‬قال ) ال اكثر ‪ ,‬وال‬
‫‪ .‬اكبر (‬
‫‪------------------------‬‬
‫‪ :‬آداب الدعاء‬
‫‪----------------‬‬
‫وقد استعمل الشيخ في هذا الطلب‬
‫من آداب الدعاء البدء بالحاد قبل‬
‫العداد ‪ ,‬فقد قال الستاد آبو القاسم‬
‫القشيري رحمه ال ‪ :‬كثر ة المسائل‬
‫قفل على الباب ‪ ,‬وانما يسال الخير‬
‫شيئا بعد شيء ‪ ,‬كما اتفق لبعض‬
‫المراء إذا رقد م له بعض السرى ‪,‬‬
‫فامر بضرب أعناقهم ‪ ,‬فقال له رجل‬
‫منهم ‪ :‬بالذي أعطاك ما أعطاك إل‬
‫ما أمنت علينا بشربة ماء ‪ ,‬فامر‬
‫بهم فسقوا ‪ ,‬فلما شربوا قالوا له ‪:‬‬
‫بالذي أعطاك ما أعطاك ل تقتل‬
‫اضيافك ‪ ,‬فامر بعتقهم ‪ ,‬وقال ‪:‬‬
‫ارحم من يقنع منك في الحال بدمعة‬
‫‪.‬‬
‫ومن معنى ذلك أن أدعية القران‬
‫قليلة مرتبة في الغالب ‪ ,‬بل غاية ما‬
‫انتهى إليها عددها سبع دعوا ت في‬
‫آخر سور ة البقر ة ‪ ,‬وخمسة في‬
‫سور ة ال عمران ‪ ,‬ولم يرد اكثر‬
‫منها في محل واحد ‪ ,‬فافهم ‪.‬واعرف‬
‫‪ .‬ذلك‬
‫ومن آدابه أل يسال إل أل ليق به في‬
‫وقته ‪ ,‬والمحتاج إليه قبل المستغنى‬
‫عنه ‪ ,‬كما فعله الشيخ رضي ال‬
‫عنه ‪ ,‬وان ل يسال محال شرعا ‪,‬‬
‫‪ , :‬ولعقل ‪ ,‬ول عاد ة‬
‫‪--------------------‬‬
‫‪ :‬تعدد البحور‬
‫‪----------‬‬
‫وفي كل م الشيخ تعدد البحور‬
‫واختلفها حسا ومعنى ‪ ,‬وذلك‬
‫أوضح من مسمى البحر ‪ ,‬فانه‬
‫عبار ة عن كل امر هائل ‪ ,‬محتو على‬
‫منافع ومضار غير محصور ة حسا‬
‫في الحسيا ت ‪ ,‬ومعنا في المعنويا ت‬
‫‪.‬‬
‫وقد جاء ‪ ,‬إن في السماء بحرا ‪,‬‬
‫وتحت الرض بحرا ‪ ,‬بل بحورا ‪,‬‬
‫‪ .‬وفيما بين السماء والرض بحرا‬
‫‪ .‬وال اعلم‬
‫‪--------------------------------‬‬
‫‪ ::‬معنى الملك والملكو ت‬
‫‪-----------------‬‬
‫والملك عالم الشهاد ة والحس ‪ ,‬وهو‬
‫من شانه أن يدرك بالحس والوهم‬
‫‪ .‬كما تقد م‬
‫والملكو ت عالم الغيب والخفاء ‪,‬‬
‫وهو من شانه أن يدرك بالعقل‬
‫‪ .‬والفهم كما تقد م أيضا‬
‫‪----------------------------------‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ :‬معنى بحر الدنيا وبحر الخر ة‬
‫‪--------------------------‬‬
‫وبحر الدنيا وبحر الخر ة ‪ ,‬يعني‬
‫البحر الذي هو بالدنيا ‪ ,‬والبحر الذي‬
‫هو الخر ة ‪ ,‬فإنهما هائلن ومهيلن‬
‫‪ ,‬بل هما أعظم البحور ‪ ,‬وفيهما‬
‫معنوي وحسي ‪ ,‬وكل ذلك ل يجري‬
‫فيه إل بتسخير ال ‪ ,‬فوجب ان‬
‫‪ .‬يرجع الى ال فيه‬
‫وانما قال ) بيده ملكو ت كل شيء (‬
‫ولم يذكر ملكه ‪ ,‬اكتفاء بالقوى عن‬
‫الضعف ‪ ,‬فمن يملك ملكوته يملك‬
‫ملكه ضرور ة بخلف العكس ‪ ,‬وال‬
‫‪ .‬اعلم‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ‪:‬‬
‫) كهيعص ‪ ,‬كهيعص ‪ ,‬كهيعص (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫لقد اختلف العلماء في هذه الفواتح‬
‫المعجمة في أوائل السور ‪ ,‬فقال قو م‬
‫‪ :‬هي من المتشابه الذي ل يعلمه ال‬
‫‪ .‬ال وحده‬
‫وقال ابن السبكي ‪ :‬وقد يطلع ال‬
‫‪ .‬عليه بعض أصفيائه‬
‫‪ .‬وقيل هي خواتيم رب العالمين‬
‫‪ .‬وقيل ‪ :‬هي اسم ال العظم‬
‫وقيل ‪ :‬هي أعداد الملة المحمدية ‪,‬‬
‫‪ .‬وكم يدو م زمانها‬
‫والذي يتحقق من ذلك أنها رموز ل‬
‫يعلم حقيقتها غير واضعها ‪ ,‬ول‬
‫يمنع اختلف الفهم فيها من أن‬
‫يكون لها معنى ل يدركه أحد من‬
‫‪ .‬الخلق‬
‫ومن وجوه الفهم ‪ ,‬إنها تراجم على‬
‫ما تضمنته السور ة من معاني ‪,‬‬
‫والى ذلك نحا الشيخ برمزها ‪ ,‬وال‬
‫‪ .‬اعلم‬
‫وهي خمسة أحرف ‪ :‬كاف الكفاية ‪,‬‬
‫وهاء الهداية ‪ ,‬وياء الولية ‪ ,‬وعين‬
‫‪ .‬العناية ‪ ,‬وصاد الصدق‬
‫وكل هذه السماء الخمسة ظاهر ة في‬
‫كل قصة من هذه السور ة المباركة ‪,‬‬
‫أل تراه كفى زكريا الموالي من‬
‫ورائه ‪ ,‬وهداه لدعائه ‪ ,‬وشكره في‬
‫حاله ‪ ,‬باعترافه بعجزه عن ما أوله‬
‫من إصلح زوجه ‪ ,‬وإتيانه ولدا مع‬
‫ضعفه ‪ ,‬واظهر عنايته عليه ‪ ,‬وعلى‬
‫زوجه وولديه فيما تولهم به ‪ ,‬ثم‬
‫فعل ذلك بمريم وولدها ‪ ,‬وإبراهيم‬
‫وولديه ‪ ,‬وموسى وأخيه ‪ ,‬وما ممن‬
‫به على أدريس ‪ ,‬ونوح ‪ ,‬وغيرهم‬
‫‪ .‬من النبياء عليهم السل م‬
‫وتفصيل ذلك يطول ‪ ,‬ووجه الفهم‬
‫‪ .‬فيه بالبصائر أتم من الرسم‬
‫وعلى هذا الوجه ‪ ,‬فذ كر الشيخ لها‬
‫إنما هو تعريض بطلب الكفاية ‪,‬‬
‫والهداية ‪ ,‬والولية ‪ ,‬والعناية ‪,‬‬
‫وتحقيق الوعد في الجابة في هطي‬
‫التسخير المذكور على وجه ل‬
‫يحصره الحد ‪ ,‬ول يحصيه العد ‪ ,‬ول‬
‫‪ .‬تمكن الشار ة إليه إل بالرموز‬
‫وكون لك على الوجه الواقع لمن‬
‫ذكر كما تقد م في قوله )كما سخر ت‬
‫‪ .‬البحر لموسى ( إلى آخره فافهم‬
‫وقد تكون الحروف من أسماؤه جل‬
‫وتعالى ‪ :‬الكافي ‪ ,‬والهادي ‪ ,‬والولي‬
‫‪ , .‬والعظيم ‪ ,‬والصادق وعده‬
‫وقد يكون المعنى إنها رمز في‬
‫الوجهين لتساع المعاني ‪ ,‬وعظيم‬
‫المباني ‪ ,‬وقو ة الثر في النفس ‪,‬‬
‫واقتداء بالكتاب العزيز في رفع السر‬
‫‪.‬‬
‫وتكرير الشيخ الكلمة ثلثا ‪ ,‬آما‬
‫اعتبار لحصول المعنى المقصود في‬
‫جسمه ‪ .,‬وقلبه ‪ ,‬وروحه ‪ ,‬أو‬
‫اعتبار بطلب ذلك في الظاهر‬
‫والباهطن ‪ ,‬أو فيهما ‪ ,‬واو اعتبار‬
‫‪ .‬بالحال ‪ ,‬والماضي ‪ ,‬والستقبال‬
‫وقد يكون اعتبارا بالمنفصل ت ‪,‬‬
‫‪ .‬والمتصل ت ‪ ,‬والمور المشتركة‬
‫وها بحسب ما يتناوله الفهم ‪,‬‬
‫ويقرب لذهان الخلق ‪ ,‬وهو‬
‫المقصود عند ذوي المعارف في‬
‫‪ .‬بساط التعليم‬
‫وقد را م بعض الناس اعتبر ذلك‬
‫بأعداد الحروف وما يجري فيها ‪,‬‬
‫والخوا ص وما يقال فيها ‪ ,‬وتوهم‬
‫اخرون ان هناك سرا ليفهم ول‬
‫‪ .‬يصح ان يمس بالدراك‬
‫والول ‪ :‬مبارك ‪ ,‬قريب ‪ ,‬يثير قو ة‬
‫‪ .‬النية‬
‫‪ .‬والثاني ‪ :‬بعيد لنه يسد باب الفهم‬
‫وقد تقيد القلم عما سوى ما ذكر ت ‪,‬‬
‫والمر ل و حده ‪ ,‬والسل م‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه‬
‫) انصرنا فانك خير الناصرين ‪,‬‬
‫وافتح لنا فانك خير الفاتحين ‪,‬‬
‫واغفر لنا فانك خير الغافرين ‪,‬‬
‫وارحمنا فانك خير الراحمين ‪,‬‬
‫وارزقنا فانك خير الرازقين ‪ ,‬واهدنا‬
‫ونجنا من القو م الظالمين ‪ ,‬وهب لنا‬
‫ريحا هطيبة كما هي في علمك ‪,‬‬
‫وانشرها علينا من خزائن رحمتك ‪,‬‬
‫واحملنا بها حمل الكرامة ‪ ,‬مع‬
‫السلمة والعافية في الدين والدنيا‬
‫‪ .‬والخر ة ‪ ,‬انك على كل شيء قدير‬
‫‪ :‬قلت‬
‫هذا تفسير لموقع التسخير بماذا‬
‫يكون ‪ ,‬كما ان قبله رمز واجمال‬
‫له ‪ ,‬فهذه الجملة تفصيل وتفسير في‬
‫تفضيل ‪ ,‬فالنصر ة من بساط‬
‫الكفاية ‪ ,‬والفتح من بساط الهداية ‪,‬‬
‫والرزق من وجوه الولية ‪ ,‬والرحمة‬
‫والهداية من عين العناية ‪ ,‬والنجا ة‬
‫من صدق الوعد ‪ ,‬قال تعالى ) وكان‬
‫حقا علينا نصر المؤمنين ( ‪ ,‬وذكر‬
‫الريح الطيبة رجوع للحاجة‬
‫المناسبة ‪ ,‬وكونها ريحا هطيبة هو‬
‫المقصود ل مطلق الريح ‪ ,‬إذ قد‬
‫تكون مهلكة ‪ ,‬بل كل ما جاء في‬
‫القران من الريح بالفراد ‪ ,‬إنما جاء‬
‫بالهلك غير ما قيد في قوله تعالى‬
‫) وجرين بهم ريح هطيبة ( في مقابلة‬
‫قوله تعالى ) جاءتها ريح عاصف (‬
‫‪ .‬فافهم‬
‫وقوله ) كما في علمك ( ‪ :‬تبري من‬
‫القتراح بتعيين المطلب ‪ ,‬ورجوعا‬
‫للتفويض في تعيينه ‪ ,‬وكأنه يقول ‪:‬‬
‫الريح الطيبة في علمك هبها لنا ‪,‬‬
‫كان ذلك موافقا لعلمنا او مخالفا له ‪,‬‬
‫لنه ل يعلم النافع والنفع على‬
‫الحقيقة إل أنت ‪ ,‬فانا قد نحب‬
‫الشيء وهو شر لنا ‪ ,‬ونكره الشيء‬
‫وهو خير لنا ‪ ,‬وقد وقع علينا من‬
‫ذلك انا قد توقف علينا الريح ‪ ,‬فكان‬
‫جماعة منا يطلبون الريح الريب‬
‫لعتقادهم انه الموصل الى هطيب ‪,‬‬
‫وكنا نتجنب اقتراضهم في ذلك خوفا‬
‫مما ذكرنا من ذلك ‪ ,‬وربما نهيتهم‬
‫عنه ‪ ,‬فآتى ال بأريب عاينا منه‬
‫الغرق ‪ ,‬ولول غيره جاء في الحال‬
‫لكان ذلك ‪ ,‬فرجع عقالهم لطلب‬
‫الريح الطيبة على الهطلق ‪,‬‬
‫‪ .‬فاسترحنا ‪ ,‬واستمر المر والعافية‬
‫ثم قوله رضي ال عنه ‪:‬‬
‫)) وانشرها علينا من خزائن رحمتك‬
‫( ‪ :‬يعني ‪ ,‬واجرها لنا بالرحمة ‪,‬‬
‫ومن عين الرحمة ‪ ,‬ل بالغضب ‪ ,‬ول‬
‫من عين الغضب ‪ ,‬لنه تعالى قد‬
‫يرحم بما به يعذب ‪ ,‬وبعذب بما به‬
‫يرحم ‪ ,‬وقد اهلك ال قو م عاد بالريح‬
‫‪ ,‬وسخرها لسليمان عليه السل م ‪,‬‬
‫فكانت من النعم في ملكه ‪,‬و أجراها‬
‫كذلك في البر والبحر ‪ .,‬وكذا سائر‬
‫السباب الجارية ‪ ,‬يرحم بها قوما‬
‫ويعذب بها قوما آخرين ‪ ,‬فإذا جر ت‬
‫من بساط الرحمة كانت نعمة ‪ ,‬وإذا‬
‫جر ت من بساط الغضب كانت نقمة ‪,‬‬
‫ولذلك كان عليه الصل ة والسل م‬
‫يقول عند هيجان الريح ‪ ) :‬اللهم ل‬
‫تهلكنا بسخطك وعقابك وعافنا قبل‬
‫ذلك (‬
‫وقد يكون هطلبه من بساط الرحمة ل‬
‫‪ .‬بسبب ول بعلة‬
‫وقوله رضي ال عنه ‪ )) :‬واحملنا‬
‫بها حمل الكرامة مع السلمة‬
‫والعافية في الدين والدنيا والخر ة (‬
‫يعني واحملنا بالريح حمل الكرامة‬
‫التي حملت بها آد م وبنيه ‪ ,‬ونوحا‬
‫وذريته ‪ ,‬فقلت وقولك الحق ‪ ) :‬ولقد‬
‫كرمنا بني اد م وحملناهم في البر‬
‫والبحر ورزقناهم من الطيبا ت‬
‫وفضلناهم على كثير ممن خلقنا‬
‫‪ .‬تفضيل (‬
‫واحترز بحمل الكرامة من حمل‬
‫الهانة الذي سلط على قو م عاد ‪ ,‬اذ‬
‫كانت تحمل البعير بحمله ‪ ,‬قال تعالى‬
‫‪ ) :‬ما تذر من شيء آتت عليه إل‬
‫‪ .‬جعلته كالرميم (‬
‫والسلمة‪ ,‬نفي العوارض والفا ت‬
‫‪ .‬حتى ل يلحقه شر ول ضر‬
‫والعافية ‪ ,‬خلو الوقت عن‬
‫النزعاج ‪ ,‬والضطراب ‪ ,‬والتغلب ‪,‬‬
‫ثم ان كان بالسكون إلى ال والرضى‬
‫‪ .‬عنه فعي العافية الكاملة‬
‫وان كان بجريان السباب الموافقة‬
‫فهي العافية العادية ‪ ,‬والسلمة في‬
‫الدين بامتثال الوامر ‪ ,‬والستسل م‬
‫‪ .‬للقهر من غير مناف ‪ ,‬ول معارض‬
‫والسلمة في الدنيا ‪ ,‬بجريان‬
‫الغراض على الموافقة ‪ ,‬ونفي‬
‫‪ ..‬العوارض عن كل حالة موافقة‬
‫ويجمع ذلك العيشة الهنية والحالة‬
‫المرضية ‪ ,‬لنه ل يتم امر الدنيا‬
‫والخر ة إل بالهناء ‪ ,‬حتى إن آهل‬
‫الجنة في الجنة لول قوله تعالى‬
‫)هنيئا ( بعد ) كلوا واشربوا ( ما‬
‫‪ .‬صح كونه منة عليهم‬
‫وقول الشيخ رضي ال عنه ) انك‬
‫على كل شيء قدير ( ‪ :‬يعني أن ذلك‬
‫ل يعز عليك ‪ ,‬ول يبعد في قدرتك ان‬
‫‪ .‬تعطيني ذلك بل سبب ول علة‬
‫وفيه إشعار بعجز العبودية ‪ ,‬واتساع‬
‫الربوبية ‪ ,‬والمنع والعطاء ‪,‬‬
‫والتيسير ‪ ,‬وغيره‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ) اللهم‬
‫يسر لنا أمورنا مع الراحة لقلوبنا‬
‫وأبداننا ‪ ,‬والسلمة والعافية في‬
‫ديننا ودنيانا ‪ ,‬وكن لنا صاحبا في‬
‫سفرنا ‪ ,‬وخليفة في أهلنا ‪ ,‬واهطمس‬
‫على وجوه أعدائنا ‪ ,‬وامسخهم على‬
‫مكانتهم فل يستطيعون المضيء ول‬
‫‪ .‬المجيء إلينا (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫لما سال الشيخ رضي ال عنه‬
‫العافية والسلمة في الدين والدنيا‬
‫والخر ة ‪ ,‬سال التيسير في مع ذلك‬
‫في المور ‪ ,‬لنه ليس لز م لهما ‪.,‬‬
‫ول عبر ة به إل معهما ‪ ,‬وكل ذلك‬
‫دون راحة القلب والجوارح ل فائد ة‬
‫‪ .‬فيه‬
‫وانما قد م ذكر الدنيا على الخر ة لن‬
‫السلمة والعافية فيها اصل في‬
‫تحصيل الخر ة ‪ ,‬وكمال فضائلها ‪,‬‬
‫إذ ل كمال مع فساد الطبيعة ‪ ,‬ول‬
‫راحة من مزعجا ت النفس ‪ ,‬ولبد‬
‫من علم ‪ ,‬وعقل ‪ ,‬وعيش في جميع‬
‫‪ ,‬الحوال‬
‫ولذلك قال سيدي بن عطاء ال في‬
‫الحكم ‪ :‬من تما م النعمة عليك آن‬
‫يرزقك ما يكفيك ‪ ,‬ويمنعك ما يطغيك‬
‫‪ ,‬ليقل ما تفرح به ‪ ,‬ويقل ما تحزن‬
‫‪ .‬عليه ‪ .‬انتهى‬
‫وانما سال رسول له صلى ال عليه‬
‫وسلم ربه ان يجعل قو ت اله كفافا‬
‫بكفاف حتى ل يكون له عد م مزعج ‪,‬‬
‫ول وجود مشغل ‪ ,‬ويرحم ال آبا‬
‫علي الثقفي رضي ال عنه حيث قال‬
‫‪ :‬أف لشغال الدنيا إذا أقبلت ‪,‬‬
‫ولحسرتها إذا أدبر ت ‪ ,‬والعقل ل‬
‫يركن إلى شيء إذا اقبل كان شغل ‪,‬‬
‫‪ .‬وإذا أدبر كان حسر ة‬
‫‪ :‬وانشدوا في ذلك‬
‫ومن يحمد الدنيا لعيش يسره ‪---‬‬
‫‪ ###‬فسوف لعمري عن قريب‬
‫يلومها‬
‫إذا أدبر ت كانت على المرء ‪---‬‬
‫حسر ة ‪ ###‬وان أقبلت كان كثير‬
‫‪ .‬همومها‬
‫وقول الشيخ رضي ال عنه ) وكن‬
‫لنا صاحبا في سفرنا وخليفة في‬
‫‪ :‬أهلنا (‬
‫يعني ل نظلم ول نضا م ‪ ,‬ويجري‬
‫الخير فيما خلفنا كما هو معنا ‪ ,‬وهذا‬
‫مأخوذ من قوله صلى ال عليه‬
‫وسلم )) اللهم آنت الصاحب في‬
‫‪ .‬السفر والخليفة في الهل ((‬
‫والخليفة ‪ ,‬هو كافل المر وكافيه بعد‬
‫‪ .‬مستحقه بتوكيله‬
‫والصاحب ‪ ,‬الملز م بإبداء المنافع‬
‫ودفع المضار ‪ ,‬واهطلقها في حق‬
‫الباري سبحانه على معنى الكفاية ‪,‬‬
‫والكفاية بزياد ة الرحمة ‪ ,‬والعانة ‪,‬‬
‫وإجراء المنافع ‪ ,‬ودفع المضار ‪,‬‬
‫ولول أن الشارع آتى بهذين اللفظين‬
‫ما صح إهطلقها على أحد ‪ ,‬وانما‬
‫‪ .‬أهطلقها الشارع تقريبا للفها م‬
‫ثم اختلف العلماء في جواز ذلك‬
‫لغيره اعتبارا بالمعنى ورعرف‬
‫التخاهطب ‪ ,‬أو اتقاء مواقف الشبهة‬
‫‪ .‬والشكال ‪ ,‬فتدبر ذلك ‪ ,‬واعرفه‬
‫وقول الشيخ رضي ال عنه‬
‫‪ ) :‬واهطمس على وجوه أعدائنا (‬
‫معناه رد وجوههم‬
‫على أدبارهم ‪ ,‬حتى ل يمكنهم‬
‫التصرف على وجه يريدونه ‪ ,‬ول‬
‫بوجه مستقيم ‪ ,‬قال تعالى‪ ) :‬من قبل‬
‫ان نطمس وجوها فنردها على‬
‫أدبارها (( ‪ ,‬فجعل تفسير الطمس‬
‫‪ .‬بردها على أدبارها ‪ ,‬فانظر تفسيره‬
‫‪ :‬وقوله ) وامسخهم على مكانتهم (‬
‫يعني الزمهم إياها عجزا وضعفا فل‬
‫يستطيعون المضي عن أماكنهم‬
‫لغيرها ‪ ,‬ول المجيء إلينا فيستريح‬
‫غيرنا منهم كما نستريح‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ‪ ,‬آية‬
‫الطمس ‪ ,‬والمسخ ‪ ,‬والتغشية ‪ ,‬فقال‬
‫‪ :‬قال تعالى ) ولو نشاء لطمسنا‬
‫على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى‬
‫يبصرون ‪ ,‬ولو نشاء لمسخناهم‬
‫على مكانتهم فما استطاعوا مضيا‬
‫‪ .‬ول يرجعون (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫وانما تلي هذه الية بعد الدعاء‬
‫بمقتضاها تحقيقا لما تقتضيه من‬
‫جواز إيقاع ذلك ‪ ,‬واستدلل لطلبه‬
‫إياه ‪ ,‬وتبركا بالية في حصول‬
‫المقصود منها في حق العداء ‪,‬‬
‫واشار ة ‪ ,‬لن وقوع ذلك من‬
‫خاصيتها ‪ ,‬لن كل ذكر فخاصيته في‬
‫معناه ‪ ,‬وتصريفه في مقتضاه ‪,‬‬
‫وسره في عدده ‪ ,‬وعلى نحو ذلك‬
‫جرى كل او جل من تكلم في‬
‫الخوا ص بطريق القياس والنظر ‪,‬‬
‫كالقاضي التميمي ‪ ,‬والشيخ أبو‬
‫العباس البوني ‪ ,‬وغيرهما وال اعلم‬
‫‪.‬‬
‫وقد تقد م معنى الطمس ‪ ,‬والمسخ ‪,‬‬
‫ومتى هطمست البصار امتنع البصار‬
‫‪ ,‬فاستبق أهلها الصراط لينفذوا فلم‬
‫يجدوه ‪ ,‬وان وجدوا لم يصلوه ‪ ,‬وان‬
‫وصلوه لم يقدروا النفوذ عليه ‪,‬‬
‫ولكنهم ممنوعون من ذلك لطمسهم‬
‫‪ .‬ومسخهم‬
‫آي ‪ :‬كيف يبصرون مع ) فأنى (‬
‫ذلك ‪ ,‬ثم رجع الشيخ رضي ال عنه‬
‫لول السور ة فقال ‪ :‬قال تعالى ) بس‬
‫‪ .......................‬والقران الحكيم‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ‪ :‬قال‬
‫تعالى ) بس والقران الحكيم @ انك‬
‫لمن المرسلين @ على صراط‬
‫مستقيم @ تنزيل العزيز الرحيم @‬
‫لتندر قوما ما انذر آباؤهم فهم‬
‫غافلون @ لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ل يؤمنون @ انا جعلنا‬
‫في أعناقهم أغلل فهي إلى الذقان‬
‫فهم مقمحون @ وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا‬
‫‪ .‬فاغشيناهم فهم ل يبصرون @ (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫وانما تلي الشيخ هذه الية ‪ ,‬لن سر‬
‫الفتتاح يسري في كل السور ة ‪,‬‬
‫ومدار السور ة على مقدمتها ‪,‬‬
‫فالحرفان الولن ترجمة ما تدور‬
‫عليه السور ة من الولية ‪ ,‬والسلمة‬
‫‪ ,‬وظهور معنى اسمه السل م بعد‬
‫الولي ‪ ,‬وبيان ذلك انه افتتح بعد ذلك‬
‫بقسمه بالقران الحكيم على انه صلى‬
‫ال عليه وسلم من المرسلين ‪ ,‬وانه‬
‫على صراط مستقيم ‪ ,‬وان ذلك‬
‫الصراط المستقيم تنزيل الذي ل يذل‬
‫من وله ‪ ,‬الرحيم الذي يسلم من‬
‫توله ‪ ,‬وان ذلك لينذر قوما لم يسبق‬
‫إليهم ول لبائهم إنذارا ‪ ,‬فهم قول‬
‫غفل ‪ ,‬وان ذلك انذار ‪ ,‬واعذار ‪,‬‬
‫وتنبيه لمن أراد ال نفعه ‪ ,‬وإل فقد‬
‫حق القول على اكثرهم فهم ل‬
‫‪ .‬يؤمنون‬
‫وانما يؤمن ويتعطف القل الذي أراد‬
‫ال به الحسان ‪ ,‬فهو إخبار عن‬
‫تسليمه لنبيه وسلمته ووليته له ‪,‬‬
‫‪ .‬ولعامة المؤمنين من عباده‬
‫ثم انظر كذلك الى اخر السور ة تجده‬
‫متتابعا ‪ ,‬مسترسل في المعنى ‪,‬‬
‫ومتحدا في السر والمبنى الى قوله‬
‫تعالى ) فسبحان الذي بيده ملكو ت‬
‫‪ .‬كل شيء واليه ترجعون (‬
‫نعم ‪ ,‬وجميع ما في القران يدور‬
‫على ما ذكر من الولية ‪ ,‬والتسليم‬
‫بمعنى انه مقصود له ‪ ,‬ومن ثم جاء‬
‫في الحديث الشريف ) قلب القران‬
‫‪ .‬يس ( كما رواه الترمذي وغيره‬
‫قيل ‪ :‬وقلب بس ) سل م قول من رب‬
‫رحيم ‪ ,‬وامتازوا اليو م آيها‬
‫‪ .‬المجرمون (‬
‫فان قلت ‪ :‬فلم آخر السور ة عن الية‬
‫التي بعدها ‪ ,‬وقد م الية التي بعدها‬
‫قبلها ؟‬
‫‪ :‬قلت‬
‫إنما آتى بالية أول استطرادا ‪ ,‬ثم‬
‫ذكر أول السور ة استذكارا ‪ ,‬وكأنه‬
‫تنبيه على آن معنى ما ذكر سار في‬
‫كل ما ذكر ‪ ,‬والخذ منه بحسب‬
‫المقاصد ‪ ,‬ول يضر التقطع اذا لم‬
‫يكن مقصودا للتحويل ‪ .,‬ولم يفهم‬
‫‪ .‬تغير النظم ‪ ,‬وال اعلم‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه‬
‫) شاهت الوجوه ‪ ,‬شاهت الوجوه ‪,‬‬
‫شاهت الوجوه ) وعنت الوجوه‬
‫للحي القيو م وقد خاب من حمل ظلما‬
‫‪((.‬‬
‫‪ :‬قلت‬
‫شاهت الوجوه يعني ذلت ‪ ,‬وخضعت‬
‫‪ ,‬وخابت ‪ ,‬وخسر ت ‪ ,‬فانصرفت‬
‫‪ .‬بغير مرادها ‪ ,‬مقهور ة ‪ ,‬مغلوبة‬
‫وهذه الكلمة قالها رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم يو م أحد حين قابل‬
‫الجيش بعد جولة المسلمين ‪,‬‬
‫وافتراقهم عنه لظنهم موته ‪ ,‬إذ‬
‫صرخ الشيطان ‪ ,‬فاخذ صلى ال‬
‫عليه وسلم كفا من الحصى ‪ ,‬ورمى‬
‫بها وجوههم قائل ‪ ) :‬شاهت الوجوه‬
‫( فما منهم رجل إل وجاء في عينيه‬
‫الحصى المرمي به ‪ ,‬وانهزموا‬
‫فارين وهو صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ :‬يقول‬
‫انا النبي ل كذب ‪ ###‬انا بن ‪---‬‬
‫عبد المطلب‬
‫وانزل ال سبحانه وتعالى في ذلك‬
‫) وما رميت إذ رميت ولكن ال رمى‬
‫( الية ‪ ,‬فهي موضوعة لهز م‬
‫الجيوش ‪ ,‬وصرف العدو تأسيا‬
‫بالسنة ‪ ,‬وعلى ذلك جرى الشيخ في‬
‫سياقها ‪ ,‬إذ الحقها بآية صرفها‬
‫العداء ‪,‬وهطمسهم هطلبا للنصر ة في‬
‫الجملة ‪ ,‬واتباع ذلك بقوله ) وعنت‬
‫الوجوه للحي القيو م ( ‪ ,‬واستطرادا‬
‫لذلك وتنبيها ان كل من دونه‬
‫محتقر ‪ ,‬اذ معنى ) عنت ( ذلت‬
‫‪ ) .‬وخضعت‬
‫والحي القيو م ‪ ,‬هو ال سبحانه‬
‫وتعالى ‪ ,‬فهو حي ل يمو ت ‪ ,‬وكل‬
‫‪ .‬من دونه من حي يمو ت‬
‫فالحي الذي يمو ت حياته مستعار ة ل‬
‫‪ .‬حقيقة لها إل بالحي الذي ل يمو ت‬
‫فالحي الحقيقي هو ال سبحانه‬
‫وتعالى ‪ ,‬ومن سواه ل حيا ة له وان‬
‫كان حيا ‪ ,‬لنه معه كالميت في‬
‫الوجود ‪ ,‬ول حركة ال به ‪ ,‬وان كان‬
‫‪ .‬له وجد من القدر ة فل اثر لها‬
‫والقيو م هو القائم بنفسه الذي ل‬
‫يجوز عليه الفتقار ‪ ,‬والقائم بغيره‬
‫الذي كل شيء مفتقر إليه في قيا م ‪,‬‬
‫وهو القائم على كل نفس بما‬
‫كسبت ‪ ,‬أي المجازي لها بما فعلت ‪,‬‬
‫فالحي القيو م من السماء العظيمة ‪,‬‬
‫‪ ,‬أسماء الذا ت الكريمة‬
‫قيل ‪ :‬وهي اسم ال العظم ‪ ,‬وهو‬
‫الذي دلت عليه الحاديث ‪ ,‬وشهد ت‬
‫‪ .‬به حقائق المعاني‬
‫وفي حديث أسماء بنت عميس‬
‫رضي ال عنها ‪ : -‬اسم ال العظم‬
‫في آل عمرن والبقر ة ‪ -‬وزاد غيره ‪-‬‬
‫وهطه ‪ -‬وقو الشيخ رضي ال عنه‬
‫) وقد خاب من حمل ظلما ( يعني في‬
‫الدنيا بعد م النصر ‪ ,‬وانتفاء التأييد ‪,‬‬
‫وفي الخر ة بالطرد والعذاب‬
‫الشديد ‪ ,‬فهو متوعد بالخيبة في‬
‫الدارين ‪ ,‬ثم لبد من آخذ ة ل ينفعه‬
‫فيها شيء ‪ ,‬ول يزال ال ينتقم من‬
‫ظالم بظالم حتى ينتقم منهم جميعا ‪,‬‬
‫قال تعالى ) وكذلك نولي بعض‬
‫الظالمين بعضا بما كانوا‬
‫‪ .‬يكسبون (‬
‫وهذا كله على معنى الخبر في‬
‫الية ‪ ,‬ويكون الشيخ رضي ال عنه‬
‫اتى بها استطرادا وبناء على حسن‬
‫الظن بال ‪ ,‬ويكون بمعنى الدعاء‬
‫عليهم بالخيبة فيما هم به ‪ ,‬فانظر‬
‫ذلك وافهم‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه )هطس ‪,‬‬
‫حمعسق ‪ ,‬مرج البحرين يلتقيان ‪,‬‬
‫بينهما برزخ ل يبغيان ‪ ,‬حم ‪,‬حم ‪,‬حم‬
‫‪ ,‬حم ‪ ,‬حم ‪,‬حم ‪,‬حم ‪,‬رحم المر ‪,‬‬
‫‪ .‬وجاء النصر ‪ ,‬فعلينا ل ينصرون (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫هذه الرموز للتبرك ‪ ,‬وعل الوجه‬
‫الذي تقد م في ) كهيعص ( و‬
‫) يس ( من الشار ة والتنبيه ان شاء‬
‫ال ‪ ,‬فالطاء للطهار ة ‪ ,‬والسين‬
‫للسلمة ‪ ,‬والقاف للقدر ة ‪ ,‬لن‬
‫سور ة النمل قد أفاد ت كل قصصها‬
‫هطهار ة المؤمنين وسلمتهم ‪ ,‬وكذا‬
‫‪ :‬كل ما ذكر فيها‬
‫فأول ذلك هطهار ة موسى عليه ‪--‬‬
‫السل م وسلمته من فرعون وقومه‬
‫‪.‬‬
‫وسلمة سليمان وداود عليهما‪--‬‬
‫السل م في ملكهما من كل نقص ‪,‬‬
‫وظلم ‪ ,‬وقصور ‪ ,‬وتقصير‬
‫ثم سلمة الهدهد وهطهارته من ‪--‬‬
‫‪ .‬المخالفة فيما هو به‬
‫ثم سلمة بلقيس وهطهارتها ‪--‬‬
‫‪ .‬بالسل م‬
‫وسلمة جند سليمان عليه السل م ‪--‬‬
‫‪ .‬وهطهارتهم في مقابلة قومها‬
‫ثم هطهار ة صالح عليه السل م ‪--‬‬
‫‪ .‬وسل مته من قومه‬
‫ثم هطهار ة هود عليه السل م ‪--‬‬
‫‪ .‬وسلمته من فعل قومه وآذاهم‬
‫ثم هطهار ة عباد ال المخلصين ‪-- ,‬‬
‫‪ .‬وسل م ال عليهم‬
‫واجر على ذلك بقية السور ة ‪,‬‬
‫واعتبر ظهور سر الملك والرمز له‬
‫بالميم في بقية الطواسيم ‪,‬‬
‫وسقوهطها من هذه لظهور معناها‬
‫بوجه جلي ‪ ,‬وانما يرمز للمور‬
‫الخفية حتى يكون سر المعنى ظاهرا‬
‫من وجه الرمز ‪ ,‬ومن ذلك إسقاهطه‬
‫البسملة من سور ة التوبة ‪ ,‬إذ إنما‬
‫أسقطت فيها تنبيها على إنها‬
‫اختصت من الرحمة ما لم يختص به‬
‫غيرها ‪ ,‬وهو تنزل الحق لعباده‬
‫بالشتراء ‪ ,‬وتعريفهم بأحوال آهل‬
‫الفتراء ‪ ,‬حتى ل يقع مواقع الصد‬
‫‪ .‬والمتراء‬
‫وقس على هذا ‪ ,‬واعتبر في‬
‫الحواميم بما هو معناها ‪ ,‬واعتبر‬
‫قوله ‪ ) :‬حمعسق ( لن )حم (‬
‫للحماية ‪ ,‬ولذلك قال صلى ال عليه‬
‫وسلم للصحابة يو م احد ‪ ) :‬ليكن‬
‫شعاركم حم ل ينصرون ( ‪ ,‬إذ آن‬
‫‪ .‬ال يدافع عن اللذين آمنوا‬
‫وترجمة ذلك في قولهم " ال مولنا‬
‫ول مولى لكم " في مقابلة قولهم "‬
‫" لنا العزى ول عزى لكم‬
‫وقولهم " ال أعلى واجل " في‬
‫" مقابلة قول قائلهم " اعل هبل‬
‫وقوله ) عسق ( إشار ة لسمه العليم‬
‫‪ ,‬السميع ‪ ,‬القيو م ‪ ,‬فتحصل العناية‬
‫بالحماية ‪ ,‬والسلمة ‪ ,‬والقيا م في‬
‫المور ‪ ,‬اذ الحماية مرجو ة بعلمه ‪,‬‬
‫وتسليمه ‪ ,‬وقدرته بالحماية من‬
‫‪ .‬حضر ة الفعال‬
‫وما ذكر في العين ‪ ,‬والسين ‪,‬‬
‫والقاف من معاني الصفا ت ‪ ,‬وهما‬
‫بحران جاريان في المخلوقا ت ‪,‬‬
‫ممتزجان في ظهور الثر ‪ ,‬غير‬
‫ممتزجين بالحقيقة ‪ ,‬والخبر بينهما‬
‫‪ .‬برزخ هو الفعل والنفعال‬
‫آي يدخل معناهما في ) ل يبغيان (‬
‫بساط الجلل والجمال ‪ ,‬بينهما برزخ‬
‫ل يبغيان ‪ ,‬آي ل يبغي واحد منهما‬
‫‪ .‬على الخير فينفيه او ينافيه‬
‫ثم ذكر الشيخ الحواميم السبعة‬
‫وعددها على أن وجوب الحمايا ت‬
‫سبعة ‪ ,‬يختلف اصلها ‪ ,‬وفرعها ‪,‬‬
‫وبساهطها ‪ ,‬وانبساهطها باختلف في‬
‫‪ .‬ظهورها ومظاهرها‬
‫وقد جمع ما في ترجمة أولها من‬
‫قوله تعالى ) حم تنزيل الكتاب من‬
‫ال العزيز العليم غافر الذنب وقابل‬
‫التوب شديد العقاب ذي الطول ل اله‬
‫‪ .‬إل هو إليه المصير (‬
‫كل واحد بسط على ما وقعت عليه‬
‫بما فيها من القصص وغيرها ‪,‬‬
‫وتنبيه على ما دلت عليه ‪ ,‬وفي كل‬
‫سور ة نكتة جامعة ‪ ,‬وآية واضحة ‪,‬‬
‫وشانها كظهور عزه وعلمه في‬
‫السور ة الولى التي نكتتها ) انا‬
‫لننصر رسلنا ( الية ’ وخاتمتها‬
‫قوله تعالى ) سنة ال التي قد خلت‬
‫‪ .‬في عباده وخسر هنالك الكافرون (‬
‫وظهور غفرانه وعطفه في السور ة‬
‫الثانية التي هطالعتها ذكر الرحمة‬
‫ونكتتها قوله تعالى ) ما يقال لك ال‬
‫ما قيل للرسل من قبلك ان ربك لذو‬
‫مغفر ة وذو عقاب اليم ( ‪ ,‬وخاتمتها‬
‫قوله تعالى ) أولم يكف بربك انه‬
‫على كل شيء حفيظ ( الى قوله‬
‫‪ .‬تعالى ) محيط (‬
‫وظهور توبته وعفوه في السور ة‬
‫الثالثة التي هطالعتها ذكره تعالى انه‬
‫علي ‪ ,‬عظيم ‪ ,‬ونكتتها قوله تعالى‬
‫) وهو الذي يقبل التوبة عن عباده‬
‫ويعفو عن السيئا ت ويعلم ما يفعلون‬
‫( ‪ ,‬وخاتمتها قوله تعالى ) وانك‬
‫‪ .‬لتهدي إلى صراط مستقيم (‬
‫وظهور عقابه للكافرين وزجرهم في‬
‫سور ة الزخرف ‪ ,‬وهي الرابعة ‪,‬‬
‫واعتبر ذلك بما في هطالعتها من قوله‬
‫تعالى ) وكم أرسلنا من نبي في‬
‫الولين ( ونكتتها في ذكر تفاصيل‬
‫عذاب آهل النار ‪ ,‬وندائهم بقوله‬
‫تعالى ) ليقض علينا ربك ( الى غير‬
‫ذلك ‪ ,‬وخاتمتها قوله تعالى ) فاصفح‬
‫عنهم وقل سل م فسوف تعلمون ( ‪,‬‬
‫‪ .‬وظهور هطوله اي غناه‬
‫ووجود الخير في بداية السور ة‬
‫الخامسة ‪ ,‬التي هي سور ة الدخان‬
‫التي هطالعتها قوله تعالى ) فيها‬
‫يفرق كل امر حكيم ( ونكتتها قوله‬
‫تعالى ) ان يو م الفصل ميقاتهم‬
‫اجمعن ( إلى قوله تعالى ) ذق انك‬
‫أنت العزيز الكريم ( ‪ ,‬ثم الى آخر‬
‫السور ة ظاهر في تعريف الغنى‬
‫والعز ‪ ,‬وظهور اللوهية وبرهانها‬
‫في سور ة الجاثية ‪ ,‬إذ بذؤتا وجه‬
‫العتبار ‪ ,‬وأوسطها قوله تعالى ) ثم‬
‫جعلناك على شريعة من المر‬
‫فاتبعها ( وخاتمتها قوله تعالى‬
‫) فلله الحمد رب السموا ت ورب‬
‫‪ .‬الرض ورب العالمين (‬
‫ثم ذكر ان المور تصير إليه سبحانه‬
‫وتعالى في سور ة الحقاف ‪ ,‬اذ جعل‬
‫هطالعتها مبدا الخلق واليه المنتهى‬
‫أول ‪ ,‬وجملتها بسط وجودهم‬
‫وموجودهم ‪ ,‬وخاتمتها قوله تعالى )‬
‫‪ .‬فهل يهلك ال القو م الفاسقون (‬
‫فتأمل ذلك ‪ ,‬وانظر ببصر بصيرتك ‪,‬‬
‫تجده تا م العتبار ‪ ,‬على وجه ل اقدر‬
‫على استيفائه ‪ ,‬ول يستوفيه إل ذو‬
‫القلوب والبصار ‪ ,‬واهل النظر‬
‫‪ .‬والعتبار ‪ ,‬وربك الفتاح العليم‬
‫وقوله ) رحم المر ( معناه اشتد ‪,‬‬
‫‪ .‬واستوى ‪ ,‬وتتابع بالحماية‬
‫وقوله ) وجاء النصر ( ‪ :‬آي العانة‬
‫‪ .‬بيد القدر ة‬
‫وقوله ) فعلينا ل ينصرون ( يعني‬
‫العداء ‪ ,‬ومن في معناهم ‪ ,‬وقد جاء‬
‫في الحديث الشريف ) من قراء آية‬
‫الكرسي ‪ ,‬مع أول حم المؤمنين ‪ ,‬في‬
‫صبيحة يو م ‪ ,‬حفظ حتى يمسى ‪,‬‬
‫ومن قراها مساء حفظ حتى يصبح (‬
‫‪ .‬وروي مع ذلك سور ة الدخان‬
‫وقد تقد م الكل م عليها ‪ ,‬فتأمله راشدا‬
‫‪ , .‬وبال التوفيق‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ) بسم‬
‫ال بابنا ‪ ,‬تبارك حيطاننا ‪ ,‬يس‬
‫سقفنا ‪ ,‬كهيعص كفايتنا ‪ ,‬حم عسق‬
‫حمايتنا ‪ ,‬فسيكفيكهم ال وهو‬
‫السميع العليم (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫يقول الشيخ ‪ :‬بسم ال ندخل‬
‫المور ‪ ,‬ونخرج منها ‪ ,‬وبه نتحصن‬
‫من كل آفة وفتنة ‪ ,‬لن الباب هو‬
‫المدخل ‪ ,‬والحصن من كل آفة وفتنة‬
‫‪ , .‬فهي باب المور ومفاتيحها‬
‫وقد جاء في الحديث ‪ - :‬من أراد أن‬
‫يحيا سعيدا ‪ ,‬ويمو ت شهيدا فليقل‬
‫عند ابتداء كل آمر بسم ال ‪ ,‬وعند‬
‫‪ .‬الفراغ منه الحمد ل ‪--‬الحديث‬
‫وقد امر سبحانه وتعالى بذكر اسمه‬
‫الكريم في البدايا ت ‪ ,‬تار ة مع تكميل‬
‫‪ .‬البسملة ‪ ,‬وتار ة دون تكميلها‬
‫فالبسملة باب ‪ ,‬وتبارك حيطان ‪-‬‬
‫يعني سور ة تبارك ‪ -‬لنها حصن من‬
‫العداء ‪ ,‬وجامعة للمنافع ‪ ,‬كما جاء‬
‫في فضلها ‪ -‬اعني سور ة تبارك ‪-‬‬
‫الملك ‪ .,‬ولنها موقف التوكل‬
‫‪.‬والمجادلة ‪ ,‬والحراسة لمن تبرك‬
‫بقراتها ‪ ,‬قالوا وعليها كان سلوك‬
‫الشيخ سيدي آبي مدين رضي ال‬
‫عنه ‪ ,‬ويناسبها من الذكار ) ل اله‬
‫إل ال وحده ل شريك له ‪ ,‬له‬
‫الملك ‪ ,‬وله الحمد ‪ ,‬وهو على كل‬
‫شيء قدير ( فلذلك كانت خلوته بها‬
‫‪.‬‬
‫وسور ة ( قل أعوذ برب الناس ( من‬
‫معنى ذلك ‪.‬وال اعلم‬
‫ويس هي السقف الذي به الستر ‪, ,‬‬
‫ودفع المور النازلة ‪ ,‬فسور ة يس‬
‫‪ .‬لمن تلها ستر وحماية‬
‫وقد تقد م ما في ) كهيعص ( من‬
‫المعنى والمبنى ‪ ,‬وان خاصية كل‬
‫اسم من معناه ‪ ,‬وتصريفه في‬
‫‪ .‬مقتضاه وسره في عدده‬
‫وقد تقد م ايضا ما في قوله ) حم‬
‫عسق ( وأنها حماية ‪ ,‬وعناية ‪,‬‬
‫‪ .‬وسلمة ‪ ,‬وقيا م‬
‫وقد قيل ‪ :‬ان من عقد أصابعه بقوله‬
‫) كهيعص ‪ ,‬حمعسق ( يجعل كل‬
‫حرف في مقابلة إصبع ‪ ,‬ثم دخل‬
‫على من يخاف منه ‪ ,‬وفتح أصابعه‬
‫في مجلسه ‪ ,‬وحيث يقابله ‪ ,‬سواء‬
‫رآه أو لم يره كانت له حصنا وقبول‬
‫عظيما ‪ ,‬وان أضاف اليها قوله‬
‫تعالى )فسيكفيكهم ال وهو السميع‬
‫العليم ( كان سرا عجيبا ‪ ,‬فلذلك‬
‫ذكرها الشيخ هنا ‪ ,‬وفيها سر التوكل‬
‫والكفاية ‪ ,‬وانما ذكرها ثلثا ‪ ,‬لن‬
‫سنة الذكر ثلثا ‪ ,‬وال اعلم‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ) ستر‬
‫العرش مسبول علينا ‪ ,‬وعين ال‬
‫ناضر ة إلينا ‪ ,‬بحول ال ل يقدر علينا‬
‫* وال من ورائهم محيط بل هو‬
‫قران مجيد في لوح محفوظ * * فال‬
‫‪.‬خير حافظا وهو ارحم الراحمين * (‬
‫‪ :‬قلت‬
‫هذه الجملة تعوذ وتحصن ‪- ,‬‬
‫واستناد إلى ال في هطلب الستر‬
‫والحفظ ‪ ,‬فستر العرش هو الستر‬
‫الشامل الكامل ‪ ,‬الذي عم الخلئق ‪,‬‬
‫‪ ,‬لنه سقف الجنة ‪ ,‬وجوامع العوالم‬
‫‪ ,‬وعين ال رحمته وافضاله‬
‫وقد كتب عبد الملك بن مروان‬
‫للحجاج يهدده ‪ ,‬ويتوعده ‪ ,‬فكتب‬
‫الحجاج لبن الحنفية بذلك ‪ ,‬فاجابه ‪,‬‬
‫بان ل في عباده كل يو م ثلثمائة‬
‫وستين نظر ة ‪ ,‬ولعلها أن تصادفني‬
‫نظر ة منها ‪ ,‬فينجيني ‪ ,‬أو قال ‪:‬‬
‫فينقدني منك ‪ ,‬فكتب بها إلى عبدا‬
‫لملك ‪ ,‬فقال عبد الملك ‪ :‬مثل هذا‬
‫الجواب ل يخرج إل من بيت النبو ة ‪,‬‬
‫‪ .‬أو كما قال‬
‫وقول الشيخ ) بحول ال ل يقدر‬
‫علينا ( ‪ :‬يعني بعز ة ال – ل يحول‬
‫بها عباده ‪ ,‬أي يقلبهم ويصرفهم‬
‫على مراده – أي ‪ :‬ل يقدر علينا في‬
‫‪ .‬الوجود بيد عادية ول غيرها‬
‫وقوله تعالى ) بل هو قران مجيد (‬
‫يعني عظيم ‪ ,‬رفيع القدر ‪ ,‬في لوح‬
‫محفوظ من التبديل والتغير ‪ ,‬أي‬
‫‪ ,‬فكما حفظ يكون الحفظ به‬
‫تم تلي آية الحفظ ‪ ,‬وهي قوله تعالى‬
‫) فال خير حفظا ( ويعني حفظه‬
‫خير من حفظ السباب وغيرها ‪,‬‬
‫لنه ارحم الراحمين ‪ ,‬بل ل رحمة إل‬
‫منه سبحانه وتعالى ‪ ,‬فالرحمة بساط‬
‫الحفظ ‪ ,‬وكمال الحفظ بكمال‬
‫الرحمة ‪ ,‬والراحمون اللذين جر ت‬
‫عليهم أسباب الرحمة ‪ ,‬وهو الذي‬
‫رحمهم بذلك ) ل اله إل هو الرحمن‬
‫الرحيم (‬
‫واثبا ت وصف الرحمة للخلق على‬
‫حكمهم من النقص والحدو ث ‪ ,‬ولول‬
‫إثبا ت هذه الصيغة في كتاب ال ‪,‬‬
‫وجريانها من أنبياء ال ‪ ,‬ما صح‬
‫‪ .‬إهطلقها منا‬
‫نعم ‪ ,‬وقال – صلى ال عليه وسلم ‪-‬‬
‫‪ ) :‬الراحمون يرحمهم الرحمن يو م‬
‫‪ .‬القيامة (‬
‫وقال ‪ ) : -‬ارحموا من في الرض‬
‫‪.‬يرحمكم من في السماء (‬
‫وقد نهت الية على الرجوع من‬
‫السباب للتوكل عند غلبة الحوال ‪,‬‬
‫‪ .‬وهو الصل‬
‫قال في التنوير ‪ :‬والقول الفصل في‬
‫ذلك لبد من السباب وجودا ‪ ,‬ومن‬
‫الغيبة عنها شهودا ‪ ,‬فاثبتها من‬
‫حيث أتثبتها بحكمته ‪ ,‬ول تستند‬
‫إليها لعلمك باحديته ‪ .‬انتهى فافهم‬
‫يرحمك ال فهو غاية المر‬
‫وجملته‪.‬؟‬
‫‪ .‬وبال التوفيق‬
‫ثم قال الشيخ رضي ال عنه ) ان‬
‫ولي ال الذي نزل الكتاب وهو‬
‫‪ .‬يتولى الصالحين ( ثلثا‬
‫حسبي ال ل اله ال هو عليه (‬
‫) توكلت وهو رب العرش العظيم‬
‫ثلثا ‪ ) .‬و ل حول ول قو ة ال بال‬
‫‪ .‬العلي العظيم ) ثلثا‬
‫‪ :‬قلت‬
‫لما ذكر في الجملة التي قبل هذه‬
‫استناده إلى ال وان ما سواه تعالى‬
‫ل يساوي شيئا ‪ ,‬ذكر في هذه الجملة‬
‫انقطاعه مما سوى ال بالرجوع إلى‬
‫وليته ‪ ,‬لنه هو الذي يتولى‬
‫الصالحين ‪ ,‬آي المنقطعين إليه ‪,‬‬
‫الذين ل يلوون على غيره ‪ ,‬فلم‬
‫يدعهم لسواه ‪ ,‬اذ لم يبق فيهم بقية‬
‫‪ .‬لغيره‬
‫وقد قال الشيخ ابو العباس المرسي‬
‫رضي ال عنه ‪ :‬مثل الولي مع ال‬
‫كمثل ولد اللبو ة مع أمه أتراها‬
‫‪ .‬تاركته لمن يريد ان يغتاله‬
‫قال ال تعالى ‪ ) :‬ومن يتول ال‬
‫ورسوله واللذين آمنوا فان حزب ال‬
‫‪ ( .‬هم الغالبون‬
‫وقال عز من قائل ‪ ) :‬ومن يتوكل‬
‫على فهو حسبه ( آي ‪ :‬كافيه ‪,‬‬
‫‪ .‬وواقيه ‪ ,‬وناصره‬
‫والصالحون هم اللذين صلحت‬
‫أحوالهم ‪ ,‬واعمالهم ‪ ,‬فلم تصلح‬
‫قلوبهم لغيره ‪ ,‬ول جوارحهم لغير‬
‫اتباع أمره ‪ ,‬فيدخل فيهم العلى‬
‫والدنى ومن خاصته واهله ‪ ,‬وهم‬
‫اللذين تحققوا وتخلقوا بمقتضى‬
‫قوله تعالى ) حسبي ال ( أي اكتفيت‬
‫به ‪ ,‬فل اهطلب غيره ‪ ,‬ول اهطلب من‬
‫غيره ‪ ,‬لنه ل اله إل هو ‪ ,‬ل‬
‫مستحق للكمال ت مع اتصافه بها‬
‫سواه ‪ ,‬عليه توكلت فيما اريد ‪ ,‬وهو‬
‫رب العرش العظيم ‪ ,‬فل احب‬
‫سواه ‪ ,‬كما قال الصديق يوسف‬
‫عليه السل م ‪ --‬ل اخرج من السجن‬
‫‪ --‬اذ قال ‪ :‬حسبي من دنياكم ديني ‪,‬‬
‫‪ .‬وحسبي من ديني ربي‬
‫وقوله ) ل حول ول قو ة إل بال‬
‫العلي العظيم ( يعني ل حركة ‪ ,‬ول‬
‫‪ .‬ثبا ت ‪ ,‬إل بال وبأذنه ‪ ,‬وتقديره‬
‫وفي حديث ‪ ) :‬لحول عن معصية‬
‫ال ال بعصمة ال ‪ ,‬ول قو ة على‬
‫‪ .‬هطاعة ال إل بإعانة ال (‬
‫وجاء في الحديث ‪ ) :‬انها كنز من‬
‫كنوز الجنة ‪ ,‬وأنها تدفع سبعين بابا‬
‫من البلء ادناهم الهم (‬
‫قيل ‪ :‬ومعنى كنز من كنوز الجنة‬
‫إنها بساط الرضا والتسليم الذي هو‬
‫‪ .‬جنة الدنيا‬
‫قال عبد الواحد بن زيد رحمه ال ‪:‬‬
‫الرضا باب ال العظم ‪ ,‬ومستريح‬
‫‪ .‬العابدين ‪ ,‬وجنة النعيم‬
‫وقال ال تعالى ‪ ) :‬من عمل صالحا‬
‫من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحيينه‬
‫‪ .‬حيا ة هطيبة ( ‪ ,‬وقيل ‪ :‬القناعة‬
‫وانما وصف الولياء بأنهم ل خوف‬
‫عليهم ول هم يحزنون ‪ ,‬لنهم قد‬
‫استسلموا إلى ال ‪ ,‬ورضوا عنه ‪,‬‬
‫فل يختارون غير مختاره ‪ ,‬وذلك‬
‫‪ .‬أمر ل يصح معه حزن ول خوف‬
‫وال اعلم‬
‫وقد تقد م معنى ) العلي ‪ ,‬العظيم (‬
‫‪ .‬أول الكتاب فانظره هناك‬
‫وانما ذكر الوراد ثلثا ثلثا لما‬
‫ذكرناه من ان سنة الدعاء والتعوذ‬
‫والرقي ‪ ,‬ونحوه ان يكون ثلثا ‪,‬‬
‫‪ .‬وال اعلم‬
‫وقد جاء في الحديث ‪ ) :‬من قال ‪:‬‬
‫‪ --‬فان تولوا فقل حسبي ال ل اله‬
‫إل هو عليه توكلت وهو رب العرش‬
‫العظيم ‪ --‬بعد صل ة الصبح سبع‬
‫مرا ت كفاه ال يومه ذاك ‪ ,‬وان لم‬
‫يكن صادقا ‪ ,‬وان قال مساء كذلك‬
‫‪ .‬حتى يصبح‬
‫وروي عبد الملك بن حبيب أن من‬
‫قالها عشرا صباحا كفاه ال شر ما‬
‫خلق ‪ ,‬وذكر مثله في المساء ‪,‬‬
‫والول صحيح او قريب من الصحة‬
‫‪ .‬بخلف الثاني‬
‫وبال التوفيق‬
‫انتهى شرح حزب البحر للشيخ احمد‬
‫‪ .‬الزروق رضي ال عنه‬
‫اللهم صلي على سيدنا محمد صل ة‬
‫تخرجنا من ظلما ت الوهم وتكرمنا‬
‫بنور الفهم وتوضح لناما أشكل حتى‬
‫يفهم انك تعلم ول نعلم انك أنت عل م‬
‫الغيوب وال الموفق للصواب‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش‬
‫اليكم اخوتي الجوهره الزمرديه‬
‫المره الواحده بكنوز الدنيا ومافيها ومن السرار في‬
‫جعل الرزاق كالنهار وبركه في العمار ووجاهه في‬
‫النا م وكثيرا تكل النامل في كتابته علي مر اليا م‬
‫)أستغفر ذاتك حتى ألقى وجهك قدر ذاتك(‬
‫‪ 100‬مره في اي وقت‬
‫تذكروني بدعوه صالحه‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫برنامج العملق الروحاني الرباني‬
‫اخواني واحبابي لقد استخر ت ال في هذا المر والحمد ل هكذا اكتبه لكم‬
‫علي كل من يجد في نفسه القوه علي تحمل الوراد والستمرار بها لمده ‪ 3‬اربعينا ت كامله فليسجل في هذا المر‬
‫ولتعلموا ان هذا المر يحتاج الصبر والطاعه واللتزا م‬
‫النتائج حد ث ول حرج‬
‫الدرجه الوصول للسماء السابعه والكل في خدمتك باذن ال محبه ل ليس عهدا ول هذا الكل م فصول وجول كما تشاء‬
‫علي هطاعه ال ومحبه رسوله‬
‫ونصيحه من يريد ان يدخل في هذا البرنامج ليكون كعبد السوء يريد اجرته قبل عمله‬
‫وكل ما اقوله لكم وال وال وال من عرف قيمه هذا ليتركه ابدا يكفي انه الفتح الرباني التا م‬
‫وليس المر بالكل م وانما بالعمال‬

‫اخوان ي الحبذاب للوصول لمعدن الذهب لبد من‬


‫تطهيره من الشوائب‬
‫نوهنذا شوائب النسذان كبيره جدا اقلهذا الذنوب الصغذائر‬
‫نواكبرهذا القرين نومذا ادراك مذالقرين نومشذاكله لكل البشر‬
‫نوخصوصذا الذين يريدنون السلوك لمنذازل الملوك‬
‫نوعل ي بركه ال نبدا الخطوه النول ي ف ي البرنذامج‬
‫‪ 1‬الستغفذار ‪ 100‬مره الصل عل ي محمد نوال محمد‬
‫‪ 100‬مره لحول نول قوه البذال عدد خلقه نوزنه عرشه‬
‫نومداد كلمذاته ‪ 100‬مره‬
‫‪ 2‬قرائه سوره الجذاثيه نوسوره ق نوالهمزه مره نواحده‬
‫‪ 3‬صله قيذا م ليل ‪ 11‬ركعه يعن ي ‪ 10‬زائد الوتر‬
‫كل ذلك ليل من بعد العشذاء نوكل حسب ظرنوفه‬
‫المده اسبوع فقط‬
‫لخوان ي الذي يبدؤان من اليو م لمذانع اخوان ي الل ي‬
‫هيبدنوا من غدا مذاش ي اي اخ يريد ان يبدا لنه علم‬
‫متذاخرا مذاش ي بس لبد قبل الدخول ف ي الربعينيه النول ي‬
‫للورد النول لبد ان يعمل ذلك التطهير نوالتهيئه لمده‬
‫اسبوع نولتعقدنوا المور بكثره السئله فذالمر نواضح‬
‫نوبعد السبوع سينزل الورد النول للربعين النول ي‬
‫نولكل مجتهد نصيب‬
‫الورد ‪ 1‬للعملق الروحاني‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫عل ي بركه ال نبدا الورد النول بعد التطهير الذي فعلنذاه‬
‫جميعذا نوعل ي بركه ال نقول ان ذكر هذا الورد مرتبط‬
‫بلفظ الجلله ال نوان ذكر هذا الورد قوييييييييي ي‬
‫جدااااااا‬
‫فهونذا عل ي انفسكم ليذكر ال مره نواحده نوبهدنوء ف ي‬
‫القراءه ليل نوعل ي نوضوء نوصله ركعتين نذافله ثم‬
‫تجلس نوتهدي الفواتح لسيدنذا رسول ال نوالل‬
‫نوالصحذاب نوالصذالحين نوالملئكه‬
‫جميعذا نوفضل ل امرا فذاتحه لخوكم الخزام ي نوشيوخه‬
‫نوشيخنذا ايضذا ابو احمد انكيدنو نواليكم الهديه النول ي‬
‫مدته كمذا اسلفنذا ‪ 40‬يو م نومن اراد العل ي سهر اليذال ي‬
‫النيه عليهذا مدار العمل نواصح نيه قربه ل نوطلب من‬
‫ال رفع درجذاتك الرنوحيه نواليكم الهديه‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم اللهم انت السل م نومنك السل م‬


‫نواليك السل م‬
‫هـــــــوال الذى ل إله إل هــــــو‬

‫ال الرحمن الرحيم الملك القدنوس السل م المؤمن‬


‫المهيمن العزيز الجبذار المتكبر الخذالق البذارئ المصور‬
‫الغفذار القهذار الوهذاب الرزاق الفتذاح العليم القذابض‬
‫البذاسط الخذافض الرافع المعز المذل السميع البصير‬
‫الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور‬
‫الشكور العل ي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل‬
‫الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودنود المجيد‬
‫البذاعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الول ي الحميد‬
‫المحص ي المبدئ المعيد المحي ي المميت الح ي القيو م‬
‫الواجد المذاجد الواحد الصمد القذادر المقتدر المقد م‬
‫المؤخر النول الخر الظذاهر البذاطن الوال ي المتعذال ي البر‬
‫التواب المنتقم العفو الرؤنوف مذالك الملك ذنوالجلل‬
‫نوالكرا م المقسط الجذامع الغن ي المغن ي المذانع الضذار‬
‫النذافع النور الهذادي البديع البذاق ي الوار ث الرشيد‬
‫الصبور )ال تذكره بعدد ‪ 100‬انو الفك (ثم‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬ظهرت القدرة المؤيدة بثنذاء‬


‫المبرنور نوارتعذاد النور العل ي الرفيع المحيط الذي‬
‫ليطيق إليه نظر الكرنوبيين ‪ ،‬من النور الذي تحترق من‬
‫هيبته جميع الرنوحذانيين ‪ ،‬العظيم الذي سبحت له جميع‬
‫الملئكة الصذافين نوالمسبحين ‪ ،‬العليم الذي يعلم خذائنة‬
‫العين نومذاتخف ي الصدنور الفرد الذي أنزل ف ي كتذابه‬
‫العزيز ) نول يشفعون إل لمن ارتضى نوهم من خشيته‬
‫مشفقون ك ( ‪ ،‬اللهم إن ي أسألك بذالنظرة الت ي نظرت بهذا‬
‫إلى جبل طور سينذاء فذانهد خوفذا ا نوتفرق نواستفرق‬
‫نوصذاح نوجرى كمذا يجري المذاء خيفة منك نوتعظيمذا ا‬
‫لعظمة عظمتك ‪ ،‬يذاهو أنت ال يذا من يعلم مذاهو إل هو‬
‫أنت هو ال ل إله إل هو الح ي القيو م ‪ ،‬ال ل إله إل هو‬
‫ليجمعنكم إلى يو م القيذامة ‪ ،‬أنت ال الذي أشرق نوأبرق‬
‫نولمع ضيذاء بهذائك نوجمذالك نونور ذاتك على طور سينذاء‬
‫فذاخترق ألف ألف نوثلثمذائة نوستين حجذابذا ا ‪ ،‬فذاخترقت‬
‫الحجب نواهتز العرش ‪ ،‬نونذاديت بلسذان القدر أنذا ال‬
‫العظيم لعظيم غيري ‪ ،‬أنذا ال ألف ل م ميم ‪ ،‬أنذا ال أنذا‬
‫ال أنذا ال يذاه يذاه يذاه ‪ ،‬أنذا ال الحد ‪ ،‬أنذا ال الصمد ‪،‬‬
‫العزة ردائ ي نوالعظمة دثذاري ‪ ،‬نومن يخذالفن ي أحرقه‬
‫بنذاري ‪ ،‬نوأنذا عليه جبذار يو م القيذامة أنذا ال قضيت أربعة‬
‫عشر أرضذا ا نوسمذاء ا كيف تخذالفون أمري أ م كيف‬
‫تنكرنون ي نول إله غيري‬
‫اللهم انذا نشهدك انذا لنخذالفك بل سمعنذا نواطعنذا نونحمدك‬
‫نولننكرك نونوحدك نونشهدك‬
‫انه ل إله إلل ال خذالق كلل ش يء نوهو الواحد القلهذار‪،‬‬
‫رلب السمذانوات نوالرض نومذا بينهمذا العزيز الغفذار‬
‫اللهم انى اسذالك بذات رنوحك النورانيه نورنوح ذاتك‬
‫الرحمذانيه نواتوجه بنفسك ال ي ذاتك الزليه نوبذاتك الى‬
‫رنوحك البديه ان تحفظنذا بحولك نوطولك نوتنصرنذا‬
‫بصولك نوجولك نوتشملنذا بسمعك نوبصرك نوتحفنذا بلطفك‬
‫نوعطفك نوتخصنذا بعفوك نوكرمك نوتشفينذا بجودك‬
‫نوفضلك نوتؤيدنذا برنوحك نوذاتك نوان تدخلنذا حظيره ذاتك‬
‫القدسيه لنحظى بمكذاشفه جمذال محذاسن رنوحك النسيه‬
‫نواسقنذا بيد مكذار م شمذائل ذات ذاتك الرنوحيه شراب‬
‫اسرار عواطف انوار رنوح رنوحك الذاتيه نوتشرفنذا‬
‫بدنوا م رؤيه ذاتك الحديه نوكمذال مشذاهده رنوحك‬
‫الصمديه يذا ازلى ذاتى بل ابتداء يذاابدى رنوحى بل‬
‫انتهذاء اغفر لنذا نوارحمنذا يذارحم الراحمين نوالحمد ل‬
‫رب العذالمين‪.‬‬
‫يذانور كل ش يء نوهداه انت الذي فلق الظلمذات بنورك يذا‬
‫نور )‪11‬مرهك ( يذاذا النوار يذا نور فوق كل نور يذانور‬
‫يضذاء به كل نور يذا نور على نور‪.‬اللهم يذا نور النور‬
‫انت النور نومنك النور نواليك النور سبحذانك يذا من‬
‫استمد النور نوره من نورك‪ .‬نويذا من اضذاء الكون‬
‫بشعذاع من نورك‪.‬نويذا من استنذارت القلوب بنورك انرنى‬
‫بنورك يذا نور النور يذا ال اللهم نور بصرى نوبصيرتى‬
‫نوقلبى نوعزيمتى بنورك يذا نور النور نونور طريقى‬
‫بنورك نواكشف لى اسرار العلم نوالظلمذات نواكشف‬
‫امذامى عوالم الغيبيذات نواجعل اللهم لى نورا امشى به‬
‫بين النذاس نواهتدى به فى الظلمذات‬
‫اللهم إن ي أسألك بذاسمك يذاال يذاال يذاال يذاال يذاال أنت‬
‫المرهوب رهب منك جميع خلقك يذاال يذاال يذاال يذاال‬
‫يذاال أنت الرفيع ف ي عرشك فوق سبع سمواتك نوأنت‬
‫المظل على كل ش يء نول يظل ش يء عليك يذاال يذاال‬
‫يذاال يذاال يذاال أنت أعظم من كل ش يء فل يصف أحد‬
‫عظمتك يذاال يذاال يذاال يذاال يذاال يذانور النور قد‬
‫استضذاء بنورك أهل سمواتك نوأرضيك يذاال يذاال يذاال‬
‫يذاال يذاال ل إله إل أنت تعذاليت أن يكون لك شريك‬
‫نوتكبرت أن يكون لك ضد يذانور النور يذانور كل نور ل‬
‫خذامد لنورك يذامليك كل مليك يفنى غيرك يذانور النور‬
‫يذامن مل أركذان السموات نوالرض بعظمته يذاال يذاال‬
‫يذاال يذاال يذاال يذاهو يذاهو يذامن ليس كهو إل هو أغثن ي‬
‫أغثن ي السذاعة السذاعة يذامن أمره كلمح البصر أنو هو‬
‫أقرب يذاال يذاال يذاال يذاال يذاال يذاربذاه يذاربذاه يذاربذاه‬
‫يذاغذاية منتهذاه نورغبتذاه صل ي على محمد نوال محمد‬

‫اللهم صل على ذات ذاتك بذاتك قدر ذاتك الذاتيه نوسلم‬


‫على رنوح رنوحك من رنوحك قدر رنوحك الرنوحيه نوبذارك‬
‫اللهم عليه نواله نو خلقك نفس نفسك قدر نفسك النفسيه‬
‫نوارحم صفة صفذاتك عدل صفذاتك الصفذاتيه نوحمد اللهم‬
‫من جعلت ذاته من ذاتك بذاتك سر ذاتك الكونيه نومجد‬
‫بذاتك من نوهبت ذاته جميع فضذائلك النورانيه نواكر م‬
‫ذات من جعلته ذاتك سببذا فى ايجذاد امداد جميع خليقتك‬
‫الرحمذانيه نوفضلت ذاته على سذائر ذنوات صفذات ذاتك‬
‫القدسيه نوعظم اللهم شأنه بذاتك على كذافه المرسلين‬
‫ذنوى الدرجذات العليه نوامنحه فوق ذلك كل مذا هنذالك‬
‫مكنون فى حظيرتك النسيه نواغفر له ذنوبنذا مذا تقد م‬
‫منهذا نومذا تأخر بحق ذاتك الغفرانيه نواعطه الوسيله‬
‫نوالفضيله نوالشفذاعه العظمى بفضل رنوحك الوهبذانيه‬
‫فهو حجذاب ذاتك المطلسم نوبحر علو م رنوحك المطمطم‬
‫نوهذاء احذاطتك الذاتيه نوجمل اللهم من جعلت ذاته سر‬
‫ذاتك الزليه نونذائبذا عن رنوحك البديه فهو انول مخلوق‬
‫لنفسك السرمديه نواكر م خليفه خلفته عن ذاتك على‬
‫كذائنذات صفذاتك القيوميه نواكمل انوار نوسيله لك بين‬
‫خلقك نوبين ذاتك الديوميه اذ الفضل يرجع من ذاتك الى‬
‫ذاته نومن ذاته الى خليقتك الحديه فهو ذات من ذاتك‬
‫نورنوح من رنوحك نونفس من نفسك نوصفه من صفذاتك‬
‫الصطفذائيه فهو انول من ابتداء اخر الى انتهذاء انول من‬
‫ذاتك اخر الى رنوحك القيوميه فل يصل نواصل ال الى‬
‫حضره ذاته من ذاتك الجليليه نول يهتدى حذائر ال بذانوار‬
‫رنوحه من رنوحك الجمذاليه اذ يقف العذارفون عند سذاحل‬
‫بحر علو م ذاته من علومك اللدنيه نول يرتشف عذارف‬
‫ال من ذرات قطرات محيط ذاته من ذاتك المحيطيه‬
‫فصل اللهم نوسلم نوبذارك عليه نواله نوخلقك قدر ذاته‬
‫نوذاتك الكمذاليه نوالحمد ل رب العذالمين‬
‫التلكهتم أنو أحأمألكة أعمرنشأك اتلنذيأن ل أيمفكتكرنوأن نممن أتمسنبينحأك ‪ ،‬أنو‬
‫ل أيمسأأكموأن نممن أتمقندينسأك ‪ ،‬أنو ل أيمسأتمحنسكرنوأن نممن نعأبذاأدنتأك ‪،‬‬
‫أنو ل كيمؤنثكرنوأن ال ت مقنصيأر أعألى املنجدد نف ي أأممنرأك ‪ ،‬أنو ل أيمغكفكلوأن‬
‫أعنن املأوألنه إنألميأك‪.‬‬
‫ص اتلنذي أيمنأتنظكر نممنأك‬ ‫أنو إنمسأرانفيكل أصذانحكب الصصونر ‪ ،‬التشذانخ ك‬
‫المذأن ‪ ،‬أنو كحكلوأل الممنر ‪ ،‬أفكيأندبكه نبذالتنمفأخنة أصمرأعى أرأهذانئنن‬
‫املكقكبونر‪.‬‬
‫أنو نميأكذانئيكل كذنو املأجذانه نعمنأدأك ‪ ،‬أنو املأمأكذانن الترنفينع نممن أطذاأعنتأك‪.‬‬
‫أنو نجمبنريكل النميكن أعألى أنومحنيأك ‪ ،‬املكمأطذاكع نف ي أأمهنل‬
‫أسأمذاأنوانتأك ‪ ،‬املأمنكيكن ألأدميأك ‪ ،‬املكمأقتركب نعمنأدأك أنو الصرنوكح اتلنذي‬
‫كهأو أعألى أملنئأكنة املكحكجنب‪ .‬أنو الصرنوكح اتلنذي كهأو نممن أأممنرأك ‪،‬‬
‫أفأصدل أعألمينهمم ‪ ،‬أنو أعألى املأملنئأكنة اتلنذيأن نممن كدنوننهمم نممن‬
‫كستكذانن أسأمذاأنوانتأك ‪ ،‬أنو أأمهنل الأمذاأننة أعألى نرأسذالنتأك أنو اتلنذيأن‬
‫ل أتمدكخكلكهمم أسمأأمقة نممن كدكءنوهب ‪ ،‬أنو ل إنمعأيذاقء نممن كلكغوهب أنو ل‬
‫كفكتوقر ‪ ،‬أنو ل أتمشأغكلكهمم أعمن أتمسنبينحأك التشأهأواكت ‪ ،‬أنو ل‬
‫أيمقأطكعكهمم أعمن أتمعنظينمأك أسمهكو املأغأفلنت‪ .‬املكختشكع المبأصذانر أفل‬
‫س المذأقذانن ‪ ،‬اتلنذيأن أقمد أطذاألمت‬ ‫أيكرنوكموأن التنأظأر إنألميأك ‪ ،‬التنأوانك ك‬
‫أرمغأبكتكهمم نفيأمذا ألأدميأك ‪ ،‬املكممسأتمهأتكرنوأن نبنذمكنر آلنئأك ‪ ،‬أنو‬
‫املكمأتأوانضكعوأن كدنوأن أعأظأمنتأك أنو أجلنل نكمبنرأيذانئأك أنو اتلنذيأن‬
‫أيكقوكلوأن إنأذا أنأظكرنوا إنألى أجأهتنأم أتمزنفكر أعألى أأمهنل أممعنصأينتأك‬
‫كسمبأحذاأنأك أمذا أعأبمدأنذاأك أحتق نعأبذاأدنتأك‪.‬‬
‫أفأصدل أعألمينهمم أنو أعألى الترمنوأحذاندييأن نممن أملنئأكنتأك ‪ ،‬أنو أأمهنل‬
‫الصزملأفنة نعمنأدأك ‪ ،‬أنو كحتمذانل املأغمينب إنألى كركسنلأك ‪ ،‬أنو املكممؤأتأمننيأن‬
‫أعألى أنومحنيأك أنو أقأبذانئنل املأملنئأكنة اتلنذيأن امخأتأصمصأتكهمم نلأنمفنسأك ‪،‬‬
‫أنو أأمغأنميأتكهمم أعنن التطأعذان م أنو التشأرانب نبأتمقندينسأك ‪ ،‬أنو أأمسأكمنأتكهمم‬
‫كبكطوأن أأمطأبذانق أسأمذاأنوانتأك‪ .‬أنو اتلنذيأن أعألى أأمرأجذانئأهذا إنأذا أنأزأل‬
‫الممكر نبأتأمذان م أنومعندأك‪.‬‬
‫أنو كختزانن املأمأطنر أنو أزأنوانجنر التسأحذانب أنو اتلنذي نبأصمونت أزمجنرنه‬
‫كيمسأمكع أزأجكل الصركعوند ‪ ،‬أنو إنأذا أسأبأحمت نبنه أحنفيأفكة التسأحذانب‬
‫املأتأمأعمت أصأوانعكق املكبكرنونق‪ .‬أنو كمأشدينع ي التثملنج أنو املأبأرند ‪ ،‬أنو‬
‫املأهذانبنطيأن أمأع أقمطنر املأمأطنر إنأذا أنأزأل ‪ ،‬أنو املكقتوان م أعألى أخأزانئنن‬
‫الدرأيذانح ‪ ،‬أنو املكمأوتكنليأن نبذاملنجأبذانل أفل أتكزنوكل أنو اتلنذيأن أعترمفأتكهمم‬
‫أمأثذانقيأل املنمأيذانه ‪ ،‬أنو أكميأل أمذا أتمحنوينه ألأوانعكج الممأطذانر أنو‬
‫أعأوانلكجأهذا‪.‬‬
‫ض نبأممككرنونه أمذا أيمننزكل‬ ‫أنو كركسنلأك نمأن املأملنئأكنة إنألى أأمهنل المر ن‬
‫نمأن املأبلنء أنو أممحكبونب الترأخذانء أنو التسأفأرنة املنكأران م املأبأرأرنة ‪ ،‬أنو‬
‫املأحأفأظنة املنكأران م املأكذانتنبيأن ‪ ،‬أنو أمألنك املأممونت أنو أأمعأوانننه ‪ ،‬أنو‬
‫كممنأكهر أنو أننكيهر ‪ ،‬أنو كرنوأمذاأن أفتتذانن املكقكبونر ‪ ،‬أنو التطذانئنفيأن‬
‫نبذاملأبمينت املأممعكمونر ‪ ،‬أنو أمذانلهك ‪ ،‬أنو املأخأزأننة ‪ ،‬أنو نرمضأواأن ‪ ،‬أنو‬
‫ل أمذا أأأمأركهمم ‪ ،‬أنو‬‫أسأدأننة املنجأنذانن‪ .‬أنو اتلنذيأن ل أيمعكصوأن ا تأ‬
‫أيمفأعكلوأن أمذا كيمؤأمكرنوأن أنو اتلنذيأن أيكقوكلوأن أسلق م أعألمي ك مم نبأمذا‬
‫أصأبمركتمم أفنمعأم كعمقأبى التدانر أنو التزأبذانأينة اتلنذيأن إنأذا نقيأل ألكهمم‬
‫كخكذنوكه أفكغصلوكه كثتم املأجنحيأم أصصلوكه امبأتأدكرنوكه نسأراعاذا ‪ ،‬أنو ألمم‬
‫كيمننظكرنوكه‪ .‬أنو أممن أأمنوأهممأنذا نذمكأركه ‪ ،‬أنو ألمم أنمعألمم أمأكذاأنكه نممنأك ‪ ،‬نو‬
‫ض أنو املأمذانء أنو أممن‬ ‫نبأأدي أأممهر أنوتكملأتكه‪ .‬أنو كستكذانن املأهأوانء أنو المر ن‬
‫نممنكهمم أعألى املأخملنق‪.‬‬
‫س أمأعأهذا أسذانئقق أنو أشنهيقد أنو‬ ‫أفأصدل أعألمينهمم أيوأ م أيمأنت ي ك صل أنمف ه‬
‫أصدل أعألمينهمم أصلاة أتنزيكدكهمم أكأراأماة أعألى أكأراأمنتنهمم أنو أطأهذاأراة‬
‫أعألى أطأهذاأرنتنهمم التلكهتم أنو إنأذا أصتلميأت أعألى أملنئأكنتأك أنو كركسنلأك‬
‫أنو أبتلمغأتكهمم أصلأتأنذا أعألمينهمم أفأصدل أعألميأنذا نبأمذا أفأتمحأت ألأنذا نممن‬
‫كحمسنن املأقمونل نفينهمم ‪ ،‬إنتنأك أجأواقد أكنريقم‪.‬‬
‫نونفتقر اليك نونسذالك) سبحذان الذي سخر لنذا هذا نومذا كنذا‬
‫له مقرنينك (‬
‫اللهم إنذا نسأكلأك بذالقدرنة الكعظمى نوبذالمشيئنة الكعليذا‬
‫نوبذاليذانت الككبرى نوالسمذانء كدلهذا نوبهأذا العظينم ممنهذا أمن‬
‫تسخر لأنذا هذا البحأر نوكتل بحهر هو لك ف ي الرض‬ ‫ك ت‬
‫نوالتسأمذانء أنواملكمملنك نوالأملكونت نوبحأر الدنيذا نوبحأر الخرة‬
‫نوسلخر لنذا كتل بحر نوسلخر ل ي كتل جبهل نوسلخر ل ي كتل‬
‫حديهد نوسلخر ل ي كتل رميهح نوسدخمر ل ي كل شيطذاهن من الجدن‬
‫س نوسلخر ل ي نفس ي نوسدخر ل ي كتل ش يهء يذا من‬ ‫نوالن ن‬
‫بينده ملكوكت كدل ش يهء‬
‫إتن ا أ‬
‫ل أنوأملنئأكأتكه كيأصصلوأن أعلى التننبد ي يذا أأصيأهذا الذميأن آأمكنوا‬
‫أصصلوا أعألمينه أنوأسدلكموا أتمسنليامذا‪ ،‬اللهم صل على سيدنذا‬
‫محمد نوعلى آل سيدنذا محمد كمذا صليت على سيدنذا‬
‫إبراهيم نوعلى آل سيدنذا إبراهيم‪ ،‬ف ي العذالمين إنك حميد‬
‫مجيد‪ .‬اللهم نوارض عن أصحذاب رسول ال أجمعين‬
‫نوعن التذابعين نوتذابعيهم بإحسذان إلى يو م الدين‪ ،‬نول‬
‫ل أنونمعأم‬‫ل العلد ي العظيم‪ ،‬نوأحمسكبأنذا ا ك‬ ‫حوأل نول قوأة إل بذا ن‬
‫ن‬
‫الأونكميل‪.‬‬
‫كل م لنكيدوا تيقنت من صحته‬
‫سبحذان ال ال اكبر مع ان هذا الكل م شيخنذا ابو احمد‬
‫قذاله من مده لكن لحب ي اصل للحرنوف المقطعه‬
‫نواسرارهذا دائمذا احب اسذال نوابحث عنهذا‬
‫نومره اخ ل ي قذال اريد ش ي من السرار يقوين ي رنوحذانيذا‬
‫فقلت له قل كهيعص حم عسق بعدد معين المهم هذا‬
‫الخ قذال الحقن ي قلت له خير قذال انذا قلتهم ليل‬
‫نوبقذال ي ‪ 24‬سذاعه لم انذا م نوليس تعبذان لكن المر مش‬
‫طبيع ي عذايز انذا م ارجوك لن ي ممكن اتعفرت قصده مش‬
‫مصدق انه لينذا م نومش تعبذان ف ي نفس الوقت‬
‫نوالصراحه كذان ممكن يقعد اسبوع لينذا م نول يتعب لكن‬
‫قلت له قل كذا نوكذا نونذا م بعدهذا نوقد علمنذا ان طذاقتهذا‬
‫رهييييييييييييببببببه جدااااااا نوهذا مصداقذا لكل م اخونذا‬
‫انكيدنوا عنهذا انظرنوا مذاذا قذال‬
‫كهيعص حمعسق‬
‫نقرا تلك السمذاء الشريفه نونظن انهذا فقط اسمذاء‬
‫تتحرك بسر القدره فقط‬
‫نعم صح تنفعل بسر القدره لقذارئهذا‬
‫نوهو ملك بذا اسمذائهذا‬
‫نوسنذات ي الى سرد بعض اسرار تلك السمذاء الكريمه‬
‫كهيعص‬
‫له جنذاحذان كبيران جدا تحت كل‬
‫جنذاح ‪ 80000‬الف ملك نوكل من هؤلء ال ‪80000‬‬
‫يحكم على ‪ 40000‬الف ملك نوكل هؤلء ال ‪40000‬‬
‫الف ملك يحكم على ‪ 20000‬الف ملك نوكل هؤلء ال‬
‫‪ 20000‬يحكم على ‪ 10000‬الف ملك نوكل هؤلء‬
‫ال ‪ 10000‬الف ملك يحكم على ‪ 50000‬الف ملك نوكل‬
‫هولء‬
‫ال ‪ 50000‬ملك يحكم على ‪ 1000‬الف ملك نوكل‬
‫هؤلء ال ‪ 1000‬ملك يحكم على ‪ 500‬ملك نوكل هؤلء‬
‫ال ‪ 500‬ملك يحكم على ‪ 100‬ملك نوكل هؤلء ال ‪100‬‬
‫ملك يحكم على ‪ 50‬ملك نوكل هؤلء ال ‪ 50‬ملك‬
‫يحكم على ‪ 10‬ملوك تحت يدهم نومن يحضر نويسذاعد‬
‫البشرمن الدنى الى العلى‬
‫لخدمه قذاريء هذه الكلمذات العظذا م الكريمذات‬
‫نوكذالك الملك حمعسق نفس مذا ذكرنذاه عن الملك‬
‫كهيعص‬
‫نوان سذالت هل حضرت هؤلء الملوك ل ليس ل ي طذاقه‬
‫نوللبشر لتحضيرهم ال من رحم ال نواذن له‬
‫نومذا يعلم جنود ربك ال هو‬
‫صله نور الكوان هديه لهل ال‬
‫اليكم الهديه الكبري نومن تصذاريفهذا‬
‫امور كبيره نوفوريه نوسذاعط ي مثذالين المثذال النول اذا‬
‫اردت الحفظ التذا م فذاقرا الصله ‪ 11‬مره نوايذات الحفظ‬
‫‪ 11‬نوالصله ‪11‬‬
‫المثذال الثذان ي للوصول للمور الكبري الصله ‪111‬نوايه‬
‫قذال الذي عنده علم من الكتذاب ‪ 111‬الصله ‪111‬‬
‫بذاستمر ستصل لمور بذاذن ال خذارقه‬
‫نوه ي تعمل مع اليذات فورا فورا كل مذاعليك ال ان تذاخذ‬
‫اليذات ذات التصريف الذي تريده نوحسب طلبك العداد‬
‫‪ 11‬انو ‪ 111‬انو ‪ 1111‬حسب تريد السرعه نوالن للهديه‬
‫الكبري)اللهم صل عل ي سيدنذا محمد نوال سيدنذا محمد‬
‫رضذاء نفسك نوزنة عرشك نومداد كلمذاتك نوسعه كرسيك‬
‫نوانواع كمذالتك نواتم صفذاتك نوقوه افعذالك نوذاتية انوارك‬
‫نوسر قدرتك نوقدرعظمة ذاتك نوبذارك نوسلمك (‬
‫صله العبد الذاتي‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫السل م عليكم اخوان ي الحبذاب لقد اشتقت اليكم جميعذا‬
‫نوهذه هديه لكم لا استطيع ان اقول كبيره انو عظيمه‬
‫لن هذه الكلمذات لتستطيع ان تكفيهذا ف ي نوصفهذا‬
‫نوالفتح قذاد م لمحذاله من انوارهذا نوليعلم قدرهذا ال ال‬
‫)اللهم صل عل ي محمد نوال محمد عبد ذاتك قدر ذاتكك (‬
‫لتزيدنوا عن مذائه‬
‫ريذاضه السم العظم صحيحه بأذن ال‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫اذا اردت استملك الرنوحذانية العظمى لهذا السم الجليل‬
‫فذابتدأ بذالخلوة يو م الحد لمدة ‪ 11‬يومذا‬
‫صذائمذا بذالنهذار نواترك كل طعذا م حيوان ي فأذكر اسم الذات‬
‫ال الف نومية نواحد عشر مرة ‪1111‬‬
‫ثم اتلو اهم سقك حلع يص الف نومية نواحدى عشر مرة‬
‫‪ 1111‬مرة خلف الصوات الخمس‬
‫ثم اقرا آية النور نوهى ال نور السمذانوات‬
‫نوالرض ‪ .........‬عليم ‪ .‬مذائة نواحدى عشر مرة ‪111‬‬
‫مرة ‪.‬‬
‫ثم هذا الدعذاء مذائة نواحدى عشر مرة ستجد نفسك‬
‫غرقذانة ف ي بحر من نور نوستجد الرنواح‬
‫اجسذامهم لطيفة شفذافة كذالزجذاج تسبح ف ي النور عندهذا‬
‫استمر ف ي قراءة آية النور حتى تـأتيك‬
‫الجذابة نوال الموفق الخلوة طبعذا ‪ 11‬يو م نوربمذا تأتيك‬
‫الجذابة ف ي ‪ 3‬ايذا م انو ‪ 7‬انو ‪11‬‬
‫انو ‪ 21‬انو آخر ميقذات موسى اربعون يومذا حسب قوة‬
‫الهمة لديك نواستعذادك النفس ي‬
‫نوهذا هو الدعذاء المبذارك‬
‫اللهم صلى نوسلم على سيدنذا محمد صذاحب القبة‬
‫الخضراء نوعلى آله نوصحبه الندراء ‪ ,‬اللهم انى اسألك‬
‫بذاسمك العظيم العظم نوجللك الفخم نوسلطذانك القد م‬
‫نونور نوجهك الكر م نو اسألك يذاذا السمذاء الحسنى‬
‫نوالصفذات المقدسة نوالسم السنى ان تجعل اللف‬
‫المستقلة ركن ي نوالحرف الهوائ ي قبلة لوجه ي نوالميم‬
‫المحيطة حصن ي نو السين الفذاعل الشعشعذانى درع ي‬
‫نوالقذاف القذائم نوقذايت ي نوالكذاف الكذافية كفذايت ي نوالحذاء‬
‫الحذامية حمذايت ي نوالل م اللهوت ي نوليت ي نوالعين‬
‫عصمت ي نواليذاء تأييدي نو الصذاد سرادق ي يذا أهم سقك‬
‫حلع يص أسألك بذالسم الذي تجليت به على العرش‬
‫فأرتعد هيبة نوجلل نوعلى السموات فأمطرت عذبذا زلل‬
‫نوعلى الرض فذانشقت نوزينت نوتزينت فرحذا نودلل‬
‫نوعلى الرنواح فذانتعشت نوعلى النفوس فذلت نوخضعت‬
‫نوعلى الملئكة فذاستخرت نوعلى الجن فأحرقت نوخذافت‬
‫من نورة اللمع اسذالك ان تسخر لى العذالم تسخيرا‬
‫تخترق به العوائد الجذارية نوتتزايد به الفوائد المطرقة‬
‫حتى تذعن لى الرقذاب العذاتية نوتخضع لى القلوب‬
‫القذاسية يذا ديو م يذا ح ي قيو م يذاذا الجلل نوالكرا م‪.‬‬
‫على حسب علم ي هذا السم له أربع من الخدا م العلويين‬
‫نوهم مذكورنون ف ي التوكيل الذي يقرأ‬
‫نوهم ‪:‬‬
‫هلغييذال‪ ,‬خشغييذال‪,‬متغيذايل‪ ,‬بضغيذايل‬
‫هذا الموضوع هو من الخ يذانذاير من مده نوللحقيقه‬
‫الريذاضه قويه نوصحيحه‬
‫نصيحه اعطهاني الشيخ انكيدوا من زمان‬
‫عندما سالته عن البدايه والنهايه للولوج لبواب ملك الملوك ومايتبعه من تسخير كل الكون لك فقال عليك بالتي‬
‫)اللهم صلي علي محمد وال محمد( ‪ 100‬مره ول مانع بعد كل صله ويو م الجمعه ‪ 1000‬مره ستجعل كل العالم‬
‫الروحاني والملوك يتمنون رضاك‬
‫وبعد ذلك ادخل في اي اسم او دعوه ستكون معك كا الريح العاصف‬
‫اما بالنسيه لهذه الدعوه بهذه الطريقه ل املك ان اغير فيها شي لن اخونا يناير هو من انزلها من زمان ووجد ت انا‬
‫بركاتها‬
‫اتمني ان اكون اوضحت‬

‫اسرار اهل الليل‬


‫في معرفة أهل الليل واختلف هطبقاتهم وتباينهم‬
‫في مراتبهم وأسرار أقطابهم‬
‫أل أن أهل الليل أهل تنزل ‪ ...‬وأهل معاريج وأهل تنقل‬
‫فمن صاعد نحو المقا م بهمة ‪ ...‬ومن نازل يبغي‬
‫اللحوق باسفل‬
‫بحكم التداني والتدلى هما وعن ‪ ...‬وجود الترقي‬
‫والتلقي بمعزل‬
‫فان قلت فيهم أنهم خير عصبة ‪ ...‬صدقت فقد حلوا با‬
‫كر م منزل‬
‫وإن قلت فيهم أنهم شرفيته ‪ ...‬صدقت فليسوا بالنبي‬
‫ول الولي‬
‫فهم لهمو ليسوا بهم وبغيرهم ‪ ...‬ولكنهم في معقل‬
‫متزلزل‬
‫عزيز الحمى بين المشاهد والنهي ‪ ...‬وبين جنوب في‬
‫الهبوب وشمأل‬
‫فما منهموا إل إما م مسود ‪ ...‬إذا أصبحوا نالوا المنى‬
‫بالتأمل‬
‫لهم نظر ة ل يعرف الغير حكمها ‪ ...‬لهم سطو ة في كل‬
‫تاج مكلل‬
‫هذا هو التصوف الحق‬
‫اخواني كرروا البيا ت وتذوقوا الكل م‬

‫الوصول لسرار الملكو ت‬


‫اخواني واحبابي وشيخنا الحبيب هل جزاء الحسان ال الحسان فكما اني‬
‫استفد ت من دره شيخنا انكيدو الملكو ت العلي فقد من علي ال بتوليفه‬
‫ومحاكاه للوصول لسرار الملكو ت والعلو م من الفرش للعرش وذلك‬
‫باقتباس الطريقه من شيخي مع اختلف الدعاء والوزن والمسار والنتائج‬
‫فلكل ورد مساره ووارده‬
‫وهذا من ادعيه شيخي ابو الحسن الشاذلي رضي ال عنه والي شيخي‬
‫ابو احمد والي جميع اخوتي هذه الهديه الكبيره جداااااااااااا‬
‫الوصول لسرار الملكو ت‬
‫فوال وال وال‬
‫فيها الوصول من الفرش للعرش‬
‫اول ‪ -‬بعد النتهاء من الصل ة الفريضه تسجد وتقول التي‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫والصل ة والسل م على محمد واله الهطهار‬


‫وعلى جميع النبياء والمرسلين‬
‫وعلى اوليائك الصالحين وعلى حملة عرشك الكرا م وعلى الملئشششكة‬
‫الربعه الكرا م‬
‫جبرائيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل‬
‫وعلى ملئكتك الكرا م اجمعين بسعة نورك و رحمتك وانت‬
‫ارحششششم الراحمين‬
‫وبعدها تقول التي‬
‫اللهم انت السل م ومنك السل م واليك السل م‬

‫هشششششششوال الذى ل إله إل هششششششو‬

‫ال الرحمن الرحيم الملك القدوس السل م المؤمن المهيمن العزيز الجبار‬
‫المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم‬
‫القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل‬
‫اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت‬
‫الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد‬
‫الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ‬
‫المعيد المحيي المميت الحي القيو م الواجد الماجد الواحد الصمد القادر‬
‫المقتدر المقد م المؤخر الول الخر الظاهر الباهطن الوالي المتعالي البر‬
‫التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذوالجلل والكرا م المقسط‬
‫الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي‬
‫الوار ث الرشيد الصبور السل م يارب يا سل م يامؤمن يامهيمن‬
‫ثم تقول الدعاء التي لسيدي ابو الحسن الشاذلي‬
‫ل غرلب ايلغعاغلملشيغن‪ ،‬اليريحمشلن اليرلحيشلم‪ ،‬غمشاللك‬ ‫ل اليريحملن اليرلحيلم‪ ،‬ايلغحيمرد ل‬ ‫لبيسلم ا ل‬
‫غييول م اللديلن‪ ،‬إليياغك غنيعربرد وإليياغك غنيسغتلعيرن‪ ،‬اهلدغنششششا اللصغراغط الرمسغتلقيغم‪ ،‬لصغراغط‬
‫ل اليريحملن‬ ‫ايللذيغن غأنغعمغت غعغليلهيم غغيلر الغمغرضولب غعغليلهيم غوغل اليضالليغن‪ ،‬لبيسلم ا ل‬
‫اليرلحيلم‪ ،‬الم‪ ،‬غذلغك ايللكغتارب غل غريغب لفيله رهمدى ليلرميتلقيغن‪ ،‬ايللذيغن رييؤلمرنوغن لبايل غ يلب‬
‫غوريلقيرموغن اليصلغ ة غولميما غرغزيقغنارهيم رينلفرقوغن‪ ،‬وايللذيغن رييؤلمرنوغن لبغما رأنلزغل إلغليغك‬
‫غوغما رأنلزغل لمن غقيبلغك غولباللخغرل ة رهيم ريولقرنوغن‪ ،‬أريوغلشلئغك غعغلى رهمدى لمن يرلبلهيم‬
‫غوأريوغلشلئغك رهرم ايلرميفلرحوغن‪ ،‬غوإلغلشرهركيم إلغلده غوالحد يل إلغلغه إليل رهغو اليريحغمرن اليرلحيرم‪،‬‬
‫ل غل إلغلشغه إليل رهغو ايلغحلي ايلغقليور م غل غتيأرخرذره لسغندة غوغل غنيود م يلره غما لفي اليسغماغوال ت‬ ‫ا ر‬
‫ض غمن غذا ايللذي غييشغفرع لعينغدره إليل لبلإيذلنله غييعغلرم غما غبيغن أغييلديلهيم غوغما‬ ‫غوغما لفي اغلير ل‬
‫غخيلغفرهيم غوغل ريلحيرطوغن لبغشييمء لمين لعيللمله إليل لبغما غشاء غولسغع ركيرلسليره اليسغماغوال ت‬
‫ض غوغل غيرئوردره لحيفرظرهغما غورهغو ايلغعللي ايلغعلظيرم‪ ،‬غل إليكغراغه لفي اللديلن غقد يتغبيغن‬ ‫غواغلير غ‬
‫ل غفغقلد ايسغتيمغسغك لبايلرعيرغول ة‬ ‫اللريشرد لمغن ايل غ لي غفغمين غييكرفير لباليطارغول ت غورييؤلمن لبا ل‬
‫ل غوللي ايللذيغن آغمرنويا رييخلررجرهم لمغن‬ ‫ل غسلميدع غعلليدم‪ ،‬ا ر‬ ‫ايلرويثغقغى غل انلفغصاغ م غلغها غوا ر‬
‫اللظرلغمال ت إلغلى اللنرولر غوايللذيغن غكغفررويا أغيولغيارؤرهرم اليطارغور ت رييخلررجوغنرهم لمغن اللنولر‬
‫ل ما لفي اليسغماوال ت‬ ‫إلغلى اللظرلغمال ت أريوغلشلئغك أغيصغحارب الينالر رهيم لفيغها غخاللردوغن‪ ،‬ل ل‬
‫ل غفغييغلفرر‬ ‫ض غولإن رتيبردويا غما لفي غأنرفلسركيم أغيو رتيخرفوره ريغحالسيبركم لبله ا ر‬ ‫غوغما لفي اغلير ل‬
‫ل غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر‪ ،‬آغمغن اليررسورل لبغما‬ ‫لغمن غيغشارء غوريغعلذرب غمن غيغشارء غوا ر‬
‫ل غوغمللئغكلتله غوركرتلبله غورررسللله غل‬ ‫رأنلزغل إلغلييله لمن يرلبله غوايلرميؤلمرنوغن ركول آغمغن لبا ل‬
‫رنغفلررق غبيغن أغغحمد لمن لررسللله غوغقارلويا غسلميعغنا غوأغغهطيعغنا رغيفغراغنغك غريبغنا غوإلغليغك‬
‫ل غنيفسما إليل رويسغعغها غلغها غما غكغسغبيت غوغعغليغها غما ايكغتغسغبيت‬ ‫ايلغملصيرر‪ ،‬غل ريغكلرف ا ر‬
‫غريبغنا غل رتغؤالخيذغنا لإن ينلسيغنا أغيو أغيخغطيأغنا غريبغنا غوغل غتيحلميل غعغليغنا إليصرما غكغما غحغميلغتره‬
‫غعغلى ايللذيغن لمن غقيبلغنا غريبغنا غوغل رتغحلميلغنا غما غل غهطاغقغة غلغنا لبله غوايعرف غعينا غوايغلفير‬
‫ل ل إلغلشغه إليل‬ ‫غلغنا غوايرغحيمغنا غأنغت غميوغلغنا غفانرصيرغنا غعغلى ايلغقيو م ايلغكالفلريغن‪ ،‬الم‪ ،‬ا ر‬
‫ل‬
‫رهغو ايلغحلي ايلغقليور م‪ ،‬غنيزغل غعغليغك ايللكغتاغب لبايلغحلق رمغصلدقما لغما غبيغن غيغدييله غوغأنغزلغ‬
‫س غوغأنغزغل ايلرفيرغقاغن‪ ،‬غيا أغليغها ايلرميدلثرر‪ ،‬رقيم‬ ‫اليتيوغراغ ة غواللنلجيغل‪ ،‬لمن غقيبرل رهمدى لللينا ل‬
‫غفغأنلذير‪ ،‬غوغريبغك غفغكلبير‪ ،‬غولثغياغبغك غفغطلهير‪ ،‬غواللريجغز غفايهرجير‪ ،‬غوغل غتيمرنن غتيسغتيكلثرر‪،‬‬
‫غولغرلبغك غفايصلبير‪ ،‬ايقغريأ لبايسلم غرلبغك ايللذي غخغلغق‪ ،‬غخغلغق ا ي للنغساغن لمين غعغلمق‪ ،‬ايقغريأ‬
‫غوغرلبغك ا ي غليكغرر م‪ ،‬ايللذي غعيلغم لبايلغقغللم‪ ،‬غعيلغم ا ي للنغساغن غما غليم غييعغليم‪ ،‬اليريحغمرن‪ ،‬غعيلغم‬
‫س غوايلغقغمرر لبرحيسغبامن‪ ،‬غوالينيجرم‬ ‫ايلرقيرآغن‪ ،‬غخغلغق ا ي للنغساغن‪ ،‬غعيلغمره ايلغبغياغن‪ ،‬اليشيم ر‬
‫غواليشغجرر غييسرجغدالن‪ ،‬غواليسغماء غرغفغعغها غوغوغضغع ايللميغزاغن‪ ،‬أغيل غتيط غ يوا لفي ايللميغزالن‪،‬‬
‫غوأغلقيرموا ايلغويزغن لبايللقيسلط غوغل رتيخلسرروا ايللميغزاغن‪ ،‬غتغباغرغك ايسرم غرلبغك لذي ايلغجغللل‬
‫غوا ي لليكغرال م‪ ،‬رسيبغحاغن غرلبغي الغعلظيلم‪ ،‬رسيبغحاغن غرلبغي الغعلظيلم‪ ،‬رسيبغحاغن غرلبغي الغعلظيلم‪،‬‬
‫ض غورهغو ايلغعلزيرز ايلغحلكيرم‪ ،‬غلره رميلرك اليسغماغوال ت‬ ‫ل غما لفي اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬ ‫غسيبغح ل ل‬
‫ض رييحليي غوريلميرت غورهغو غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر‪ ،‬رهغو ا ي غليورل غوايللخرر‬ ‫غوا ي غلير ل‬
‫ض‬ ‫غواليظالهرر غوايلغبالهطرن غورهغو لبركلل غشييمء غعلليدم‪ ،‬رهغو ايللذي غخغلغق اليسغماغوال ت غوا ي غلير غ‬
‫ض غوغما غييخرررج‬ ‫ش غييعغلرم غما غيلرج لفي ا ي غلير ل‬ ‫لفي لسيتلة أغييام م رثيم ايسغتغوى غعغلى ايلغعير ل‬
‫ل لبغما‬ ‫لمينغها غوغما غينلزرل لمغن اليسغماء غوغما غييعرررج لفيغها غورهغو غمغعركيم أغيغن غما ركنرتيم غوا ر‬
‫ل رتيرغجرع الرمورر‪ ،‬ريولرج‬ ‫ض غوإلغلى ا ل‬ ‫غتيعغمرلوغن غبلصيدر‪ ،‬غلره رميلرك اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬
‫اليليغل لفي الينغهالر غوريولرج الينغهاغر لفي اليليلل غورهغو غعلليدم لبغذال ت اللصردولر‪ ،‬رهغو ا ر‬
‫ل‬
‫ل ايللذي‬ ‫ايللذي غل إلغلغه إليل رهغو غعالرم ايل غ يلب غواليشغهاغدل ة رهغو اليريحغمرن اليرلحيرم‪ ،‬رهغو ا ر‬
‫س اليسغلر م ايلرميؤلمرن ايلرمغهيلمرن ايلغعلزيرز ايلغجيبارر ايلرمغتغكلبرر‬ ‫غل إلغلغه إليل رهغو ايلغملرك ايلرقلدو ر‬
‫ل ايلغخالرق ايلغبالررئ ايلرمغصلورر غلره ا ي غليسغماء‬ ‫ل غعيما رييشلرركوغن‪ ،‬رهغو ا ر‬ ‫رسيبغحاغن ا ل‬
‫ض غورهغو ايلغعلزيرز ايلغحلكيرم‪ ،‬لبيسلم ا ل‬
‫ل‬ ‫ايلرحيسغنى ريغسلبرح غلره غما لفي اليسغماغوال ت غوا ي غلير ل‬
‫ل اليصغمرد‪ ،‬غليم غيلليد غوغليم ريوغليد‪ ،‬غوغليم غيركن يلره‬ ‫ل أغغحدد‪ ،‬ا ر‬‫اليريحملن اليرلحيم‪ ،‬رقيل رهغو ا ر‬
‫ل‬
‫غ‬ ‫غ‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ل اليريحملن اليرلحيلم‪ ،‬قل أرعوذ لبغرلب الفللق‪ ،‬لمن شلر غما‬ ‫ركرفموا أغغحدد‪ ،‬لبيسلم ا ل‬
‫غخغلغق‪ ،‬غولمن غشلر غغالسمق إلغذا غوغقغب‪ ،‬غولمن غشلر الينيفاغثال ت لفي ايلرعغقلد‪ ،‬غولمن غشلر‬
‫س‪ ،‬غمللك‬ ‫ل اليريحملن اليرلحيلم‪ ،‬رقيل أغرعورذ لبغرلب الينا ل‬ ‫غحالسمد إلغذا غحغسغد‪ ،‬لبيسلم ا ل‬
‫س لفي رصردولر‬ ‫س‪ ،‬ايللذي ريغويسلو ر‬ ‫س ايلغخينا ل‬ ‫س‪ ،‬لمن غشلر ايلغويسغوا ل‬ ‫س‪ ،‬إلغلله الينا ل‬‫الينا ل‬
‫س‪ ،‬لمغن ايللجينلة غوالينالس اللهم يا من هو كذلك وعلى ما وصغفره به عبارده‬ ‫الينا ل‬
‫المخلصوغن من النبييغن والصديقيغن والشهدالء والصالحيغن والعلمالء‬
‫الموقنيغن والوليالء المقربيغن من أهلل سماوالتله وأرضله وسائلر خللقله‬
‫أجمعيغن‪ ،‬أسأرلغك بها وباليال ت والسمالء كللها وبالعظيلم منها وبالل م‬
‫والسيدل ة وبخواتلم سورل ة البقرل ة وبالمبادلئ والخواتلم وبآميغن على الموافقلة‬
‫وبرالء الرحملة وحالء الحملد وميلم المللك ودالل الدوال م‪ ،‬لمغحيمد يررسورل ا ل‬
‫ل‬
‫غوايللذيغن غمغعره أغلشيداء غعغلى ايلركيفالر ررغحغماء غبيغنرهيم غتغرارهيم رريكعما رسيجدما غييبغترغوغن‬
‫ل غولريضغوانما لسيغمارهيم لفي رورجولهلهم مين أغغثلر اللسرجولد غذلغك غمغثرلرهيم‬ ‫ل مغن ا ل‬ ‫غفيض م‬
‫لفي اليتيوغرال ة غوغمغثرلرهيم لفي ا ي للنلجيلل غكغزيرمع أغيخغرغج غشيطغأره غفآغزغرره غفايسغتيغغلغظ‬
‫ل ايللذيغن آغمرنوا‬ ‫غفايسغتغوى غعغلى رسولقله رييعلجرب اللزيراغع لغيلغيغظ لبهرم ايلركيفاغر غوغعغد ا ر‬
‫ل‬
‫غوغعلمرلوا اليصالغحال ت لمينرهم يميغلفغرم ة غوأغيجرما غعلظيمما‪ ،‬أرحودن قادف أردي م غحيم غهادء‬
‫غ‬ ‫غ‬ ‫غ‬
‫آلميين‪ ،‬كهيعص اغفير لي وارحيمني برحملتغك التي غرلحيمغت بها أنبياغءك‬
‫ورسغلغك ول تجعلني بدعالئغك ريب شقبيا وإني خفرت وأخارف أين أخاغف ثم ل‬
‫أهتدي إليغك سبيل فاهدني إليغك وآملني بغك من كل غخومف غوغمرخومف في الديلن‬
‫ض يا قيوغ م‬ ‫والدنيا إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر اللهم يا بديغع السماوال ت والر ل‬
‫الداريلن يا قيومما بكلل شيمء يا حلي يا قيور م يا إلغهنا وإلغه كلل شيمء ل إلغه إل‬
‫أنغت كين لنا ولبيا ونصيرا وآيمنا بغك من كلل شيمء حتى ل نخاغف إل أنغت‬
‫واجعيلنا في جوالرغك واحجيبنا بالذي حجبغت به أولياغءك فترى ول يراغك أحد‬
‫من خللقغك وايصربيب علينا من الخيلر أكمغلره وأجمغلره واصريف عنا من الشلر‬
‫أكبغرره وأص غ غرره‪ ،‬هطس حم عسق غمغرغج ايلغبيحغريلن غييلغتلقغيالن‪ ،‬غبيغنرهغما غبيرغزدخ يل‬
‫غييبلغغيالن‪ ،‬اللهم إنا نسأرلغك الخوغف منغك والرجاغء فيك والمحبغة لك والشوغق‬
‫س بك والرضا عنك والطاعغة لملرك على بسالط رمشاهغدلتغك‬ ‫إليك وارلن غ‬
‫ناظريغن منغك إليغك وناهطقيغن بغك عنغك ل إلغه إل أنغت سبحاغنك ربنا ظلمنا‬
‫أنفغسنا وقد رتبنا إليك قومل وعقمدا فرتيب علينا رجومدا وغعطفا وايستعميلنا بعممل‬
‫ترضاره وأصليح لنا في رذر ليتنا إنا رتيبنا إليك وإينا من المسلميغن‪ .‬يا غفورر يا‬
‫ودورد يا بلر يا رحيرم اغفير لنا ذنوغبنا وقلريبنا بولدغك غوغولصيلغنا بتوحيلدغك‬
‫وارحيمنا بطاعلتك ول رتعالقبنا بالفترل ة ول بالغوقفلة مغع شيمء دوغنغك واحميلنا‬
‫على سبيلل الغقيصلد وايعلصيمنا من غجائلرها إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر‪ .‬اللهم‬
‫جامع الناس ليو م ل ريب فيه اجمع بيننا وبين الصدق والنية والخل ص‬
‫والراد ة والخشوع والهيبة والحياء والمراقبة والنور واليقين والعلم‬
‫والمعرفة والعصمة والنشاط والفصاحة والحفظ والقو ة والبيان والفتح‬
‫في القرآن وخصنا منك بالمحبة والصطفاء والتخصيص والتولية وكن‬
‫لنا سمعا وبصرا ولسانا وقلبا وعقل ويدا ومؤيدا وآتنا العلغم اليلردلنيي‬
‫والعمغل الصالغح والريزغق الهلنيي الذي ل حجاغب به في الدنيا ول سؤاغل ول‬
‫عقاغب عليه في الخرل ة على بسالط التوحيلد والشرلع سالميغن من الهوى‬
‫والشهول ة والطبلع وأدخلنا مدخل صدق وأخرجنا مخرج صدق واجعل لنا‬
‫من لدنك سلطانا نصيرا‪ .‬يا عللي يا عظيرم يا حليرم يا عليرم يا سميرع يا‬
‫بصيرر يا مريرد يا قديرر يا حلي يا قيور م يا رحمرن يا رحيرم يا من هو هو‪ ،‬يا‬
‫هو أسأرلك بعظملتك التي ملي ت أركاغن عرلشغك وبقدرلتك التي قدرغ ت بها على‬
‫جميلع خللقغك وبرحملتك التي وسعيت كل شيمء وبعللمك المحيلط بكلل شيمء‬
‫وبإرادلتك التي ل رينازعها شيدء وبسملعغك وبصلرغك القريبين من كل شيمء‬
‫يا من هو أقررب إليي من كلل شيمء قد قيل حيائي وغعرظغم ايفلتغرالئي وغبرعغد رمغنالئي‬
‫واقترغب غشقائي وأنغت البصيرر لبلميحغنلتي غوغحيغرلتي غوغشيهغولتي غوغسيوغءتي غتعلرم‬
‫غضللتي غوغعغماغيلتي غوغفاغقلتي غوغما غقربغح من لصفالتي آمنرت بغك وبأسمالئك‬
‫وصفالتك غولبرمغحيممد غررسولغك فمن ذا الذي يرحمني غيرك ومن ذا الذي‬
‫ريسلعردلني لسواك فايرغحيملني وأرني سبيغل الرشلد واهدني إليه سبيل وأرني‬
‫سبيل الغلي وجنبني إياه سبيل وأيصلحيبلني منك الحيق والنوغر والحكغم والعقغل‬
‫ل يا نورر يا حلق يا مبيرن يا فتارح افتيح قلبي‬ ‫والبياغن واحرسني بنولرك يا ا ر‬
‫بنورك وعليمني من علمك وفهمني عنك وأسمعني منك وبصرني بك‬
‫وقدرني بنور قدرتك وأحيني‬
‫بنور حياتك واجعل مشيئتي مشيئتك إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر‪ .‬اللهم إني‬
‫أمسيرت أريرد الخيغر وأكرره الشير سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال‬
‫أكبر ول حول ول قو ة إل بال العلي العظيم فاهدني بنورك لنورك فيما‬
‫يرد عل يي منك وفيما يصدر مني إليك وفيما يجري بيني وبين خلقك‬
‫وضييق عليي بقربك واحجبني بحجب عزتك وعز حجبك وركين أنغت لحغجابي‬
‫حتى ل يقغع شيدء مني إل عليغك وسيخير لي أمغر هذا الرزغق واعصيمني من‬
‫س‬ ‫ ص والينغصلب في غهطغللبله ولمن رشيغلل القللب وغتغعللق الهلم والنف ل‬ ‫الخللق والحر ل‬
‫بله ومن اللذلل للخيللق لبغسغبلبله ومن التفكلر والتدلبر في تحصيلله ومن اللشلح‬
‫س من ذلك وتخلقه بقدرتك على‬ ‫ض في النف ل‬ ‫والربيخلل بعغد رحرصوللله وما يعر ر‬
‫علمك وإرادتك ومن ضرورل ة الحاجلة إلى خللقك واجعيلره اللهم سبمبا لقامة‬
‫العبودية ومشاهد ة أحكا م الربوبية غوغهيب لنا غحيفغنمة من غحغفغنالتغك‪ ،‬ورنومرا من‬
‫أنوارك وذكمرا من أذكارك وسبرا من أسرارك وهطاعمة من هطاعة أنبيائك‬
‫ورصحبمة لملئكتك وتويل أمري بذالتك ول تكلني إلى نفسي هطرفغة عيمن ول‬
‫أقيل من ذلك واجعلني حسنمة من حسنالتك ورحممة بين عبالدك تهدي بها‬
‫ل ايللذي غلره غما لفي اليسغماغوال ت غوغما‬
‫من تشاء إلغلى لصغرامط لميسغتلقيمم‪ ،‬لصغرالط ا ل‬
‫ل غتلصيرر الرمورر‪ .‬اللهم اهدني لنورك بقدرتك وأعطني‬ ‫ض أغغل إلغلى ا ل‬
‫لفي ا ي غلير ل‬
‫من فضلك وامنعني من كل عديو هو لك ومن كلل شيء رييشلغرللني غعينك وهيب‬
‫لي لسامنا ل يفتر عن ذكرك وقلبا يسمع بالحق منك ورريومحا ريكير م بالنظر‬
‫إلى وجهك وسرا رمغمبتعا بحقائق قربك وعقل حامدا لجلل عظمتك غوغزليين‬
‫ل يا سميرع يا عليرم يا عزيرز يا‬ ‫ما ظهغر وما غبغطغن مني بأنواع هطاعتك يا ا ر‬
‫حكيرم‪ .‬اللهم كما خلقتني فايهدني وكما أميتني فأيحيني وكما أهطعيمتهم‬
‫فأيهطعيمني وايسقني‪ .‬غوغمغرلضي ل يخفى عليك فايشلفلني وقد أحاهطيت بي‬
‫غخلطيغئلتي فاغفير لي غوغهيب لي لعلمما ريوالفرق علغمغك ورحكما ريصادرف حكغمغك‬
‫واجعل لي لسان صدق بين عبادك واجعلني من ورثة جنتك ونجني من‬
‫النار بعفوك وأدخلني الجنة حال ومآل برحمتك وأرني وجه نبيك محمد‬
‫ل غعغلييله غوغآللله غوغسيلغم وارفع الحجاب فيما بيني وبينك واجعل مقامي‬ ‫غصيلى ا ر‬
‫دائما بين يديك وناظرا منك إليك وأسقط الغبين عني حتى ل يكون غبيدن‬
‫بيني وبينك واكشف لي عن حقيقة المر كشفا ل أهطلب بعده لغيرك مع‬
‫المزيد المضمون بكريم وعدك إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر‪ .‬يا ال يا عزيز يا‬
‫حكيم أنت الذي أييدغ ت من شئت بما شئت كيف شئت على ما شئت فأييدنا‬
‫بنصرك لخدمة أوليائك ووسع صدورنا بمعرفتك عند ملقا ة أعدائك‬
‫واجلب لنا من رضيغت عنه حتى نخضغع له ونذيل كما جلبغته لمحمد رسولك‬
‫واصريف عنا كيغد من سخطغت عليه كما صرفغتره عن إبراهيم خليلك وآلتنا‬
‫أجغرنا في الدنيا بالعافيلة من أسبالب النالر ومن ظللم كل جبامر وسلملة‬
‫ض لنا الدنيا وحيبيب لنا الخرغ ة واجعلنا فيها‬ ‫قلوبنا من جميع الغيار وبيغ ي‬
‫ل يا عظيرم يا سميرع يا عليرم يا‬ ‫من الصالحين إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر يا ا ر‬
‫غبلر يا رحيرم عبردغك قد أحاهطيت به خطيغئرتره وأنغت الرحيرم العظيرم‪ ،‬وندائي كأنه‬
‫ل ريسمرع وأنت السميرع‪ ،‬وقد عجزر ت عن سياسلة نفسي وأنغت العليرم‪ ،‬وأنى‬
‫لي برحمتها وأنغت البلر الرحيرم كيف يكون ذنبي عظيمما مع عظملتك‪ ،‬أ م‬
‫س نفسي لباللبلر‬ ‫كيغف رتلجيرب من لم يسأيلغك وتترررك من غسأغلغك‪ ،‬أ م كيف أغرسيو ر‬
‫وغضعفي ل غييعرزرب عنغك‪ ،‬أي م كيغف أيرغحرمغها بشيمء وخزائرن الرحملة بيلدغك‪.‬‬
‫إلهي عظمرتغك ملي ت قلوغب أوليالئغك غفغصرغغر غلغدييهم ركلل غشيمء غفامل غقلبي‬
‫ص‬ ‫بعظغملتغك حتى ل غييصرغغر غول غييعرظغم عليه شيدء واسميع ندالئي بخغصائ ل‬
‫الليطلف فإنك السميرع لركلل شيمء إلهي رسلتغر عني مكاني منك حتى عصيرتغك‬
‫وأنا في قبضلتغك وايجغترحرت ما اجترحرت فكيغف بالعتذالر إليغك‪ .‬إلهي غجيذربغك‬
‫لي أهطمعني فيغك وحجابي عنغك آيسني منغك فاقطيع حجابي حتى أغلصغل إليك‬
‫وايجرذيبلني غجيذغبمة حتى ل غألصل بعدها إلى غيلرغك إلهي كم من حسنمة ممن ل‬
‫رتلحلب ل أيجغر لها غوغكم من سيئمة ممن تحب ل لويزغر لها فاجعل سيئاتي‬
‫سيئال ت من أحبيبغتره ول تجعل حسناتي حسنال ت من أبغضغتره فإين كرغ م الكريلم‬
‫مع السيئال ت أتلم منه مع الحسنال ت فأيشهدني كرغمك على بسالط رحملتغك‬
‫ورلضني بقضالئك وصيبرني على هطاعلتك فيما أجريغت عليي من أمرغك‬
‫ونهليغك وأوزعني شكغر نعملتك وغغلطلني لبلرغدالء غعالفغيلتغك حتى ل أريشلرغك بك‬
‫غيغرغك وايمرنين عليي بالغفهلم عنك إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر إلهي معصيرتغك‬
‫نادتني بالطاعلة وهطاعرتغك نادتني بالمعصيلة ففي أليهما أخارفك وفي أييهما‬
‫أرجوغك إن قلرت بالمعصيلة قابلغتني بفضلغك فلم تديع لي خومفا وإن قلرت‬
‫بالطاعلة قابلغتني بعدلغك فلم تديع لي رجامء فليغت شعري كيف أرى إحساني‬
‫مع إحسانك أ م كيف أجهرل فضغلغك مع رعيصغياني لك‪ ،‬قاف جيم لسيران من‬
‫لسرك‪ ،‬وكلهما دالن على غيرك‪ ،‬فبالسلر الجاملع الدالل عليغك ل تدعني‬
‫ل يا فتارح يا غفارر يا منعرم يا هادي يا‬ ‫لغيرك إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر يا ا ر‬
‫ناصرر يا عزيرز هيب لي من نولر أسمائغك ما أتحقرق به من حقيقلة ذالتك‬
‫وافتيح لي واغفير لي وأينلعيم عليي واهدني واينرصرلني غوأغلعيزني يا رملعلز يا رملذلل‬
‫ل رتلذيللني بتدبيلر ما غلغك ول رتيشلغيللني عينك بما غلغك فالركلل ركلغك والمرر أمررغك‬
‫والسلر سلرغك غعغدلمي وجودي ووجودي غعغدمي فالحلق غحلقغك وايلغجيعرل غجيعرلغك‬
‫ول إلغه غيررغك وأنغت الحلق المبيرن يا عالغم السلر وأغيخغفى يا ذا الغكغرل م والغوغفاء‬
‫يا غذا الجللل واليكرال م لعيلرمغك قد أحاغط بعيبلدغك وقد غشلقغي في غهطغللبغك فكيف ل‬
‫يشقى من غهطغلغب غيغرك تليطفغت لي حتى علمرت أن هطلبي لك جهدل وهطلبي‬
‫لغيلرغك كفدر فألجرني من الجهلل وايعصمني من الكفلر يا قريرب أنغت القريرب‬
‫وأنا البعيرد رقيرربك قد آغيغسلني من غغيلرغك وربيعلدي غعينك غريدلني إلى اليطغللب إليغك‬
‫غفركين للي لبغفيضلغك حتى غتيمرحغو هطلبي لبغطغللبغك إلينغك غعغلى ركلل غشييمء غقلديدر يا قولي‬
‫يا عزيرز‪ .‬اللهم ل رتعيذبنا بإراغدلتنا ورحلب شهوالتنا غفرنيشغغل أيو رنيحغجغب أو غنيفغرغح‬
‫لبوجولد رمرالدنا أو غنحزغن أيو غنيسغخغط أو رنسلغم غتيسليغم اللنفاق لعينغد الغفيقلد وأنغت‬
‫أيعلرم برقرلولبنا فارحيمنا بالنعيلم الكبلر والمزيلد الفضلل والنولر اليكغملل وغغلييبغنا‬
‫غوغغييب غعينا ركيل شيمء وأغيشلهيدنا إيياغك باليشغهالد واينرصرنا في الحيا ة الدنيا‬
‫ل يا قديرر يا مريرد يا عزيرز يا حكيرم‪ ،‬اللهم إنا‬ ‫ويوغ م غيقور م اليشغهارد‪ .‬يا ا ر‬
‫نسأرلغك بالقدرل ة الرعظمى وبالمشيئلة الرعليا وباليال ت الركبرى والسمالء ركللها‬
‫تسخر لغنا هذا البحغر وكيل بحمر هو لك في الرض‬ ‫وبهغذا العظيلم مينها أين ر ي‬
‫واليسغمالء غوايلرميللك والغملكول ت وبحغر الدنيا وبحغر الخر ة وسيخر لنا كيل بحر‬
‫وسيخر لي كيل جبمل وسيخر لي كيل حديمد وسيخر لي كيل ريمح وسلخير لي كل‬
‫س وسيخر لي نفسي وسلخر لي كيل شيمء يا من‬ ‫شيطامن من الجلن والن ل‬
‫بيلده ملكور ت كلل شيمء وهو ريجيرر ول ريجارر عليله يا عللي يا عظيرم يا غحليرم‬
‫ل غوغمللئغكغتره ريغصللوغن غعلى‬‫يا غعلييم‪ ،‬أغرحودن غقادف غأردي م غحيم غهادء آلميين‪ .‬إين ا غ‬
‫الينلبلي يا أغليغها الذيغن آغمرنوا غصللوا غعغلييله غوغسلرموا غتيسلليمما‪ ،‬اللهم صل على‬
‫سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى‬
‫آل سيدنا إبراهيم‪ ،‬في العالمين إنك حميد مجيد‪ .‬اللهم وارض عن أصحاب‬
‫رسول ال أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يو م الدين‪ ،‬ول‬
‫ل العللي العظيم‪ ،‬وغحيسربغنا ا ر‬
‫ل غولنيعغم الغولكييل‬ ‫‪.‬حوغل ول قوغ ة إل با ل‬
‫ل‬
‫ومن دعاؤه في حمد ال وتمجيده‬
‫اللهم لك الحمد ولك المجد حمدا لنهايه له ول حد ول يدرك له قبل ول‬
‫بعد ل استطيع حمدك كما انت اهله ول يصل لسان احد حقيقه حمدك ول‬
‫عقله فاحمدك كما اهطيقه والحقه اذا كنت عاجزا مما انت وليه ومستحقه‬
‫والحمد لرب العالمين حمدا يستغرق اللفاظ الشارحه معناه ويسبق‬
‫اللحاظ الطامحه ادناه ليرد وجهه نكو ص ول يجد كنهه تخصيص‬
‫وليجوزه بقبض ول ببسط مثال نطق ولتخمين وليحصره بفعل ول بخط‬
‫شمال ول يمين ول يجمعه عدد يحصيه وليسعه الحد ابدا يحويه وليدعه‬
‫احد يستوي فيه اذا سبقت هواديه لحقت تواليه واشكرك عل نعمك التي ل‬
‫احصيها شكرا يقتضي زيادتها ويستدعي مع اني عاجز عن شكرك‬
‫والقيا م بواجب ذكرك لني ان انفذ ت الشكر فبالعقل الذي اعطيته وان‬
‫تكلمت فبا للطف الذي اتيته وان تعبد ت لك فبالقوه التي اوليت فاين‬
‫الشكر الذي اصفه لنفسي فأن جميع ذلك هو لك ومنك ولو ملكت اعتقادي‬
‫بقلبي من دون هدايتك واظهاره بلساني دون معونتك ماكان فقدان ذلك‬
‫حتي ينهض هذا الحمل ايسر ما اسبقت من نقمك وصرفت من نعمك ولو‬
‫تعبد ت لك مده حياتي حتي لاتنعمن ال في عبادتك اين كان يبلغ ذلك مما‬
‫تستحقه بجلل عظمتك ولو قطعت عني ماده الرزق يوما لم استطع القيا م‬
‫بشئ من امرك ولو لم تحفظني من جميع الفا ت لشغلني اضعف دبيب من‬
‫خلقك عن قضاء فرضك بل النعمة من فواضل جودك والعبد من ضعفاء‬
‫عبيدك وما تيسر من الشكر فبتوفيقك وتسديدك واسالك ان تصلي علي‬
‫سيدنا محمد الذي جعلته نور الرشاد ودليل العباد الي يو م الميعاد صله‬
‫تتضاعف للبد وتشتمل بالمزيد والمدد وتبلغه بالرحمه والبركا ت تؤديه‬
‫عني بالتحيه والسل م الي حشر النا م وعلي اله وسلم تسليما كثيرا بدوا م‬
‫ملك ال‬
‫ومن دعائه رضي ال عنه‬
‫اللهم ‪...‬فك اقفال قلوبنا بمشيئتك واحسن توفيقنا بدوا م الصدق فى ارادتك‬
‫وانشر علينا فى هذه الساعه راية هدايتك وقلدنا بسيوف وليتك‪.‬وتوجنا‬
‫بتيجان معرفتك ‪..‬وامطر علينا من سحاب رحمتك‪..‬واسقينا من شراب‬
‫محبتك ‪..‬واثبتنا فى ديوان خاصتك ‪..‬واوقفنا فى ديوان ملحظتك‪..‬وصف‬
‫سرارئنا‪..‬ونور بصائرنا واجمع شملنا فى حظائر قدسك ‪..‬وانسنا بلطائف‬
‫انسك ‪..‬ول تقطعنا بغيرك عن نفسك‪..‬اللهم ماكان منا من اقبال الى غيرك‬
‫او اعراض عنك تعمدا او خطاء او نسيانا فازله عنا بشهود احاهطتك انك‬
‫على كل شئ قدير ‪..‬و صل وسلم على سيدنا محمد عبد ذاتك مشهد‬
‫صفاتك وعلى اله واصحابه وكل منسوب الى هذا الجناب واجمعنا بك‬
‫عليك يامن اليه المرجع والماب‬
‫ومن دعائه رضي ال عنه‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‪ ،‬وصيلى ال على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه‬
‫‪.‬وسيلم‬

‫اللهيم إينا نسألك إيمانما ل ضد له‪ ،‬ونسألك توحيدما ل يقابله شرك‪ ،‬وهطاعة‬
‫ل تقابلها معصية‪ ،‬ونسألك محبة ل لشيء ول على شيء‪ ،‬وخوف ل من‬
‫شيء ول على شيء‪ ،‬ونسألك تنيزيها ل من نقص ول من دنس بعد‬
‫التنزيه من النقائص والدناس‪ ،‬ونسألك يقينا ل يقابله شيك‪ ،‬ونسألك‬
‫تقديسا ليس وراءه تقديس‪ ،‬وكمال ليس وراءه كمال‪ ،‬وعلما ليس فوقه‬
‫‪.‬علم‪ ،‬ونسألك الحاهطة بالسرار وكتمانها عن الغيار‬

‫ربى إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي وهب لي تقواك‪ ،‬واجعلني ممن‬
‫يحبك ويخشاك‪ ،‬واجعل لي من كيل ذنب وهيم وغيم وضيق وغفلة وشهو ة‬
‫ورغبة ورهبة وهطلة وفكر ة وإراد ة وفعلة ومن كيل قضاء وأمر فرجما‬
‫ومخرجا‪ ،‬أحاط علمك بجميع المعلوما ت‪ ،‬وعلت قدرتك علي جميع‬
‫المقدورا ت‪ ،‬وجيلت إرادتك أن يوافقها أو يخالفها شيء من الكائنا ت‪،‬‬
‫‪.‬حسبي ال‪ ،‬وأنا بريء ميما سوى ال‬

‫)ال ل إله إيل هو ريب العرش العظيم(‬

‫ل إله إيل ال نور عرش ال‬

‫ل إله إيل ال نور لوح ال‬

‫ل إله إيل ال نور قلم ال‬

‫ل إله إيل ال نور رسول ال‬

‫ل إله إل ال نور سر رسول ال‬

‫ل إله إل ال نور سر ذا ت رسول ال‬

‫ل إله إيل ال آد م خليفة ال‬

‫ل إله إيل ال نوح نجي ال‬

‫ل إله إيل ال إبراهيم خليل ال‬

‫ل إله إيل ال موسى كليم ال‬

‫ل إله إيل ال عيسى روح ال‬

‫ل إله إيل ال محمد حبيب ال‬

‫ل إله إيل ال النبياء خايصة ال‬

‫ل إله إيل ال الولياء أنصار ال‬

‫ل إله إيل ال الريب الله الملك النور الحق المبين‬


‫ل إله إل ال الملك اللطيف الرزاق القوى العزيز ذو القو ة المتين‬

‫ل إله إيل ال خالق كيل شيء وهو الواحد القيهار‪ ،‬ريب السماوا ت والرض‬
‫وما بينهما العزيز الغفار‬

‫ل إله إيل ال العليي العظيم‪ ،‬ل إله إل ال الحليم الكريم‬

‫سبحان ال ريب السموا ت السبع وريب العرش العظيم‬

‫الحمد ل رب العالمين‬

‫‪.‬بسم ال‪ ،‬وبال‪ ،‬ومن ال‪ ،‬وإلى ال‪ ،‬وعلى ال فليتوكل المؤمنون‬

‫حسبي ال‪ ،‬آمنت بال توكلت علي ال ول حول ول قو ة أل بال العلي‬


‫‪.‬العظيم‬

‫أتوب إليك بك منك إليك‪ ،‬ولول أنت لما تبت‪ ،‬فامح من قلبي محيبة غيرك‬
‫واحفظ جوارحي عن مخالفة أمرك‪ ،‬وتال لئن لم ترعني بعينك وتحفظني‬
‫بقدرتك لهلكن نفسي ولهلكن أمة من خلقك ثم ل يعود ضرر ذلك إل‬
‫على عبدك‪ ،‬أعوذ برضاك من سخطك‪ ،‬وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك‪،‬‬
‫وأعوذ بك منك ل أحصي ثناء عليك‪ ،‬أنت كما أثنيت على نفسك‪ ،‬بل أنت‬
‫أجل من أن أثني عليك‪ ،‬وإنما هي أعراض تدل علي كرمك‪ ،‬قد منحتها لنا‬
‫علي لسان رسولك‪ ،‬لنعبدك بها على أقدارنا ل على قدرك‪ ،‬فهل جزاء‬
‫الحسان الول الكامل إل الحسان منك‪ ،‬يا من به ومنه وإليه يعود كيل‬
‫شيء‪ ،‬أسألك بحرمة الستاذ بل بحرمة النبيي الهادي صيلى ال عليه‬
‫وسيلم‪ ،‬وبحرمة الثنين والربعين‪ ،‬وبحرمة السبعين والثمانية‪ ،‬وبحرمة‬
‫أسرارها منك إلى محمد رسولك صيلى ال عليه وسيلم‪ ،‬وبحرمة سيد ة آي‬
‫القرآن من كلمك‪ ،‬وبحرمة السبع المثاني والقرآن العظيم بين كتبك‪،‬‬
‫وبحرمة السم العظم الذي ل يضر معه شيء في الرض ول في السماء‬
‫وهو السميع العليم وبحرمة قل هو ال أحد‪ .‬اكفني كيل غفلة وشهو ة‬
‫ومعصية ميما تقيد م أو تأخر‪ ،‬واكفني كل هطالب يطلبني من خلقك بالحق‬
‫وبغير الحق في الدنيا والخر ة‪ ،‬فإنه لك الحجة البالغة وانت على كل‬
‫شيء قدير‪ ،‬واكفني هيم الرزق وخوف الخلق‪ ،‬واسلك بي سبيل الصدق‪،‬‬
‫وانصرني بالحق‪ ،‬واكفنا كل عذاب من فوقنا أو من تحت أرجلنا‪ ،‬أو‬
‫يلبسنا شيعا أو يذيق بعضنا بأس بعض‪ ،‬واكفنا كيل هيم وغيم وكيل هول‬
‫دون الجينة‪ ،‬وأكفنا شر ما تعلق به علمك مما كان وما يكون‪ ،‬إلينغك غعغلغى ركلل‬
‫‪.‬غشييمء غقلديدر‬

‫سبحان الملك الحق الخلق‪ ،‬سبحان الخلق الرزاق‪ ،‬سبحان ال عما‬


‫يصفون عالم الغيب والشهاد ة فتعالي ال عما يشركون‪ ،‬سبحان ذي العز ة‬
‫والجبرو ت‪ ،‬سبحان ذي الملك والملكو ت‪ ،‬سبحان من يحيي ويميت‪،‬‬
‫سبحان الحي الذي ل يمو ت‪ ،‬سبحان الملك القادر‪ ،‬سبحان العظيم القاهر‪،‬‬
‫‪.‬وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير‬
‫سبحان القائم الدائم‪ ،‬قل حسبي ال الذي ل إله إل هو عليه توكلت وغعغلييله‬
‫‪.‬غيغتغويكرل ايلرمغتغولكرلوغن‬

‫وأعوذ بال من جهد البلء ومن سوء القضاء ومن درك الشقاء ومن‬
‫شماتة العداء‪ ،‬وأعوذ بال ربي وربكم وريب كيل شيء من كل متكبر ل‬
‫يؤمن بيو م الحساب‪ ،‬يا من بيده ملكو ت كل شيء وهو يجير ول يجار‬
‫عليه‪ ،‬انصرني بالخوف منك والتوكل عليك حتى ل أخاف غيرك‪ ،‬ول‬
‫أعبد شيئا سواك‪ ،‬يا خالق السبع السماوا ت ومن الرض مثلهن يتنزل‬
‫المر بينهن أشهد أنك على كل شيء قدير‪ ،‬وأنك قد أحطت بكل شيء‬
‫‪.‬علما‬

‫أسألك بهذا المر الذي هو أصل الموجودا ت وإليه المبدأ والمنتهي وإليه‬
‫غاية الغايا ت‪ ،‬أن تسخر لنا هذا البحر بحر الدنيا وما فيه ومن فيه‪ ،‬كما‬
‫سخر ت البحر لموسي‪ ،‬وسخر ت النار لبراهيم‪ ،‬وسخر ت الجبال والحديد‬
‫لداود‪ ،‬وسخر ت الريح والشياهطين والجن لسليمان‪ ،‬وسخر لي كل بحر‪،‬‬
‫وسخر لي كل جبل‪ ،‬وسخر لي كل حديد‪ ،‬وسخر لي كل ريح‪ ،‬وسخر لي‬
‫كل شيطان من الجن والنس‪ ،‬وسخر لي نفسي وسخر لي كل شيء‪ ،‬يا‬
‫من بيده ملكو ت كيل شيء‪ ،‬وجمل أمري باليقين‪ ،‬وأيدني بالنصر المبين‪،‬‬
‫‪.‬إنك على كل شيء قدير‬

‫وصلي ال على سيدنا ومولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما‪،‬‬
‫‪.‬وحسبنا ال ونعم الوكيل ول حول و ل قو ة إل بال العلي العظيم‬
‫ومن صلوا ت احد تلميذه ابو المواهب الشاذلي‬
‫اللهم صل على هذا النبي المتوج بمقا م الكملية على‬
‫سائر البرية وسلم عليه سل م الخصوصية في حضر ة‬
‫الربوبية صل ة وسلمما يتم نورهما ويدو م لنا أبدما‬
‫ويتجدد ثوابهما ول ينقطع سرمدما‬
‫اللهم وصل على هذا النبي الرسول مرآ ة الذا ت ومظهر‬
‫الصفا ت وحضر ة السبحا ت ذي الحنان العظم والعطاء‬
‫الكر م والنور الخارق والعلم الفارق والجمال اليتيم‬
‫والصراط المستقيم والخدشلدشق العظيم والهدي القويم‬
‫والكمال المطلق والعز المحقق والمقا م العلى والشرف‬
‫الغلى والسر الجلى والمورد الحلى والباهطن النقى‬
‫والقلب التقى واللسان المعرب والحنان المقرب‬
‫والحلل الظاهر والعنصر الطاهر والرحمة الشاملة‬
‫والنعمة الكاملة مبتدإ المر والختا م وواسطة عقد‬
‫النظا م هطراز الملك والملكو ت ومستودع خزائن‬
‫الرحمو ت قطب دائر ة الوجود ومعدن فيضان الجود‬
‫إنسان عين الكمال وفخر المزايا والخصال مفجر ينابيع‬
‫الحكم ومؤيد أخلق الهمم لطيفة سر الخلفة الدمية‬
‫المشتملة المشتهر ة بالنوار الحمدية خصها ال تعالى‬
‫بصل ة يرضاها لتلك اللطيفة الحمدية وسل م عاهطر‬
‫عليها من مرتبة مولوية أبدما من رب البرية ثم من عبد‬
‫حقير معترف بالتقصير يرجو الصل ت بهذه الصل ة‬
‫آمين يا رب العالمين‬
‫اللهم وصل على هذا الحبيب المظهر التا م واسطة عقد‬
‫النظا م فاتح خزائن المعارف ومفيض السرار‬
‫واللطائف نور النوار وسر السرار معدن الجود ومدد‬
‫الوجود وسيد كل والد ومولود مقر التنزل ت ومجلى‬
‫التجليا ت بالمعنى الروحي والسر السبوحي سراج‬
‫العالم ومقصود العلم من العلو م للعالم روح الرواح‬
‫ولطيفة الرتياح إنسان عين العيان في جميع دورا ت‬
‫الزمان مبلغ المقاصد السنية لرباب الهمم العلية في‬
‫الحضرا ت القدسية بهجة النوار المتألقة في المظاهر‬
‫الصباح وأنس حضره الوجود المقبولة لملح الملح‬
‫ومرشد العقول ومطمئن القلوب وهادي النفوس ومنور‬
‫الرواح وداعيها إلى الحضور في حضر ة القدوس‬
‫خطيب خطبة الوصال بلسان التصال في جامع الجلل‬
‫والجمال من أهل الكمال إما م أهل العرفان في حضر ة‬
‫الحسان‬
‫اللهم وسلم عليه سلمما تعرفنا به أسرار معارف دائرته‬
‫الكلية كما تعرفنا في دائرتنا الجزئية‬
‫اللهم حققنا بحقائق علومه وبيانه في حضرا ت عيانه‬
‫وأنزل علينا من بركا ت تنزلته ما نفوز به من لحظاته‬
‫في جميع حضراته‬
‫اللهم بحق خصوصيته خصنا بخوا ص معارفه التي‬
‫ورثها عنه أهل الخصوصية حتى صاروا بها في أكمل‬
‫خلعة بين البرية‬
‫اللهم اجعل قلوبنا معمور ة بمعارفه العلمية وأرواحنا‬
‫منور ة بأنواره السنية وعقولنا تابعة لمأموراته‬
‫ونفوسنا محجور ة بمنهياته وأبداننا منقاد ة لعظيم ذلك‬
‫الهدى ما أحييتنا أبدما‬
‫اللهم اجعل حياتنا على سنته وموتنا على ملته واجعله‬
‫المجيب عنا في البرزخ عند السؤال والشفيع لنا عندك‬
‫يو م القيامة من النكال وعظيم الهوال‬
‫اللهم اجعله لنا مجيرما من عذابك‬
‫اللهم اجعله لنا جارما في دار ثوابك من غير سابق‬
‫عذاب وامتحان يا حنان يا منان يا أرحم الراحمين‬
‫اللهم متعنا بشهود هطلعته في الدارين‬
‫اللهم اجعله لنا أنيسما في الكونين‬
‫اللهم اجعلنا عنده من أهل العناية في البداية والنهاية‬
‫آمين يا رب العالمين‬
‫اللهم وارض عن أصحابه وآله ومن واله وأحبه من‬
‫سلف من المم وخلفهم في هذه المة من هذا الطريق‬
‫والسل م من السل م عليه دمعادد والرحمة والبركة في كل‬
‫سكون وحركة آمين وسل م على المرسلين والحمد ل‬
‫رب العالمين‬
‫واتماما للفائده هذا ايضا نص الملكو ت العلي لكي نسهل الذكر والورد بهما‬
‫الملكو ت العلى‬
‫فوال وال وال‬
‫فيها الوصول الى ما بعد السماء الرابعه‬
‫وليس فقط الوصول الى الجن من سكان السماء بل الى الملئكه ولهم‬
‫اعمالهم للبشر با الخير‬
‫والطريق بها من عنوانها واضح‬
‫اول ‪ -‬بعد النتهاء من الصل ة الفريضه تسجد وتقول التي‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫والصل ة والسل م على محمد واله الهطهار‬


‫وعلى جميع النبياء والمرسلين‬
‫وعلى اوليائك الصالحين وعلى حملة عرشك الكرا م وعلى الملئشششكة‬
‫الربعه الكرا م‬
‫جبرائيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل‬
‫وعلى ملئكتك الكرا م اجمعين بسعة نورك و رحمتك وانت‬
‫ارحششششم الراحمين‬
‫وبعدها تقول التي‬
‫اللهم انت السل م ومنك السل م واليك السل م‬

‫هشششششششوال الذى ل إله إل هششششششو‬

‫ال الرحمن الرحيم الملك القدوس السل م المؤمن المهيمن العزيز الجبار‬
‫المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم‬
‫القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل‬
‫اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت‬
‫الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد‬
‫الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ‬
‫المعيد المحيي المميت الحي القيو م الواجد الماجد الواحد الصمد القادر‬
‫المقتدر المقد م المؤخر الول الخر الظاهر الباهطن الوالي المتعالي البر‬
‫التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذوالجلل والكرا م المقسط‬
‫الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي‬
‫الوار ث الرشيد الصبور السل م يارب يا سل م يامؤمن يامهيمن‬

‫الى تما م السماء الحسنى‬


‫وبعدها تقول هذا الدعاء لسيد الساجدين‬
‫الدعاء الول‬
‫غو غكاغن لمين ردغعالئله غعغلييله اليسلر م إلغذا ايبغتغدأغ لباللدغعالء‬
‫ل غعيز غو غجيل غو اليثغنالء غعغلييله‬ ‫غبغدأغ لباليتيحلميلد ليل‬
‫غفغقاغل ‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫ل اليولل لبل أغيومل غكاغن غقيبغلره ‪ ،‬غو ايللخلر لبل آلخمر غيركورن غبيعغدره ايللذي‬ ‫ايلغحيمرد ليل‬
‫غقرصغري ت غعين رريؤغيلتله أغيبغصارر الينالظلريغن ‪ ،‬غو غعغجغزي ت غعين غنيعلتله أغيوغهار م‬
‫‪.‬ايلغوالصلفيغن‬
‫ايبغتغدغع لبرقيدغرلتله ايلغخيلغق ايبلتغداعما ‪ ،‬غو ايخغتغرغعرهيم غعغلى غملشيلتله ايخلتغراعما‪ .‬رثيم غسغلغك‬
‫لبلهيم غهطلريغق إلغراغدلتله ‪ ،‬غو غبغعغثرهيم لفي غسلبيلل غمغحيبلتله ‪ ،‬ل غييملركوغن غتيألخيرما غعيما‬
‫‪.‬غقيدغمرهيم إلغلييله ‪ ،‬غو ل غييسغتلطيرعوغن غتغقلدمما إلغلى غما أغيخغررهيم غعينره‬
‫ص غمين غزاغدره‬ ‫غو غجغعغل لركلل ررومح لمينرهيم رقوتما غميعرلومما غميقرسومما لمين لريزلقله ‪ ،‬ل غيينرق ر‬
‫ص لمينرهيم غزالئد‬ ‫ص ‪ ،‬غو ل غيلزيرد غمين غنغق غ‬ ‫‪.‬غنالق د‬
‫رثيم غضغرغب غلره لفي ايلغحغيال ة أغغجمل غميورقوتما ‪ ،‬غو غنغصغب غلره أغغمدما غميحردودما ‪ ،‬غيغتغخيطى‬
‫إلغلييله لبغأييال م رعرملرله ‪ ،‬غو غييرغهرقره لبغأيعغوال م غديهلرله ‪ ،‬غحيتى إلغذا غبغلغغ أغيقغصى أغغثلرله ‪ ،‬غو‬
‫ايسغتيوغعغب لحغساغب رعرملرله ‪ ،‬غقغبغضره إلغلى غما غنغدغبره إلغلييله لمين غميورفولر غثغوالبله ‪ ،‬أغيو‬
‫غميحرذولر لعغقالبله ‪ ،‬لغييجلزغي ايللذيغن أغغسارءوا لبغما غعلمرلوا غو غييجلزغي ايللذيغن أغيحغسرنوا‬
‫لبايلرحيسغنى‪ .‬غعيدمل لمينره ‪ ،‬غتغقيدغسيت أغيسغمارؤره ‪ ،‬غو غتظغاغهغري ت آلرؤره ‪ ،‬ل رييسغأرل غعيما‬
‫‪.‬غييفغعرل غو رهيم رييسغأرلوغن‬
‫س غعين لعغبالدله غميعلرغفغة غحيملدله غعغلى غما أغيبلرهيم لمين‬ ‫ل ايللذي غليو غحغب غ‬‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫لمغنلنله ايلرمغتغتالبغعلة ‪ ،‬غو أغيسغبغغ غعغليلهيم لمين لنغعلمله ايلرمغتغظالهغرل ة ‪ ،‬غلغتغصيررفوا لفي لمغنلنله‬
‫غفغليم غييحغمردوره ‪ ،‬غو غتغويسرعوا لفي لريزلقله غفغليم غييشركرروره‪ .‬غو غليو غكارنوا غكغذلغك غلغخغررجوا‬
‫لمين رحردولدالينغسالنييلة إلغلى غحلد ايلغبلهيلمييلة غفغكارنوا غكغما غوغصغف لفي رميحغكلم لكغتالبله »‬
‫ل غعغلى غما غعيرغفغنا لمين‬ ‫إلين رهيم إليل غكالينعال م غبيل رهيم أغغضلل غسلبيمل‪ « .‬غو ايلغحيمرد ليل‬
‫غنيفلسله ‪ ،‬غو أغيلغهغمغنا لمين رشيكلرله ‪ ،‬غو غفغتغح غلغنا لمين أغيبغوالب ايللعيللم لبررربولبيلتله ‪ ،‬غو غديلغنا‬
‫ ص غلره لفي غتيولحيلدله ‪ ،‬غو غجينغبغنا لمغن اليلغحالد غو اليشلك لفي أغيملرله‪.‬‬ ‫غعغلييله لمغن اليخل ل‬
‫غحيمدما رنغعيمرر لبله لفيغمين غحلمغدره لمين غخيللقله ‪ ،‬غو غنيسلبرق لبله غمين غسغبغق إلغلى لرغضاره غو‬
‫غعيفلوله‪ .‬غحيمدما ريلضيرء غلغنا لبله رظرلغمال ت ايلغبيرغزلخ ‪ ،‬غو ريغسلهرل غعغليغنا لبله غسلبيغل‬
‫س‬ ‫ايلغميبغعلث ‪ ،‬غو ريغشلررف لبله غمغنالزغلغنا لعينغد غمغوالقلف اليشغهالد ‪ ،‬غييوغ م رتيجغزى ركلل غنيف م‬
‫لبغما غكغسغبيت غو رهيم ل رييظغلرموغن ‪ ،‬غييوغ م ل رييغلني غميوملى غعين غميوملى غشييئما غو ل رهيم‬
‫‪.‬ريينغصرروغن‬
‫‪.‬غحيمدما غييرغتلفرع لمينا إلغلى أغيعغلى لعللييغن لفي لكغتامب غميررقوم م غييشغهردره ايلرمغقيرربوغن‬
‫ض لبله رورجورهغنا إلغذا ايسغويدل ت‬ ‫غحيمدما غتغقلر لبله رعريورنغنا إلغذا غبلرغقلت اليبغصارر ‪ ،‬غو غتيبغي ل‬
‫‪.‬اليبغشارر‬
‫ل‪ .‬غحيمدما رنغزالحرم لبله غمللئغكغتره‬ ‫ل إلغلى غكلريلم لجغوالر ا يل‬ ‫غحيمدما رنيعغترق لبله لمين أغلليلم غنالر ا يل‬
‫ايلرمغقيرلبيغن ‪ ،‬غو رنغضال م لبله أغينلبغياغءره ايلرميرغسلليغن لفي غدالر ايلرمغقاغملة ايللتي ل غترزورل ‪ ،‬غو‬
‫‪.‬غمغحلل غكغراغملتله ايللتي ل غترحورل‬
‫ل ايللذي ايخغتاغر غلغنا غمغحالسغن ايلغخيللق ‪ ،‬غو أغيجغرى غعغليغنا غهطليغبال ت اللريزلق‪.‬‬ ‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫غو غجغعغل غلغنا ايلغفلضيغلغة لبايلغمغلغكلة غعغلى غجلميلع ايلغخيللق ‪ ،‬غفركلل غخلليغقلتله رمينغقاغدد ة غلغنا‬
‫‪.‬لبرقيدغرلتله ‪ ،‬غو غصالئغرد ة إلغلى غهطاغعلتغنا لبلعيزلتله‬
‫ل ايللذي أغيغغلغق غعينا غباغب ايلغحاغجلة إليل إلغلييله ‪ ،‬غفغكيغف رنلطيرق غحيمغدره أغي م‬ ‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫‪.‬غمغتى رنغؤلدي رشيكغرره ل ‪ ،‬غمغتى‬
‫ض ‪ ،‬غو‬ ‫ل ايللذي غريكغب لفيغنا آلل ت ايلغبيسلط ‪ ،‬غو غجغعغل غلغنا غأغدغوال ت ايلغقيب ل‬ ‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫غميتغعغنا لبغأيرغوالح ايلغحغيال ة ‪ ،‬غو أغيثغبغت لفيغنا غجغوالرغح اليعغمالل ‪ ،‬غو غغيذاغنا لبغطليغبال ت‬
‫اللريزلق ‪ ،‬غو أغيغغناغنا لبغفيضللله ‪ ،‬غو أغيقغناغنا لبغملنله‪ .‬رثيم أغغمغرغنا لغييخغتلبغر غهطاغعغتغنا ‪ ،‬غو‬
‫غنغهاغنا لغييبغتلغي رشيكغرغنا ‪ ،‬غفغخاغليفغنا غعين غهطلريلق أغيملرله ‪ ،‬غو غرلكيبغنا رمرتوغن غزيجلرله ‪ ،‬غفغليم‬
‫غييبغتلديرغنا لبرعرقوغبلتله ‪ ،‬غو غليم ريغعالجيلغنا لبلنيقغملتله ‪ ،‬غبيل غتغأيناغنا لبغريحغملتله غتغكلرمما ‪ ،‬غو اينغتغظغر‬
‫‪.‬رمغراغجغعغتغنا لبغريأغفلتله لحيلمما‬
‫ل ايللذي غديلغنا غعغلى اليتيوغبلة ايللتي غليم رنلفيدغها إليل لمين غفيضللله ‪ ،‬غفغليو غليم‬ ‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫غنيعغتلديد لمين غفيضللله إليل لبغها غلغقيد غحرسغن غبلرؤره لعينغدغنا ‪ ،‬غو غجيل إليحغسارنره إلغليغنا غو‬
‫غجرسغم غفيضرلره غعغليغنا غفغما غهغكغذا غكاغنيت رسينرتره لفي اليتيوغبلة لغمين غكاغن غقيبغلغنا ‪ ،‬غلغقيد‬
‫غوغضغع غعينا غما ل غهطاغقغة غلغنا لبله ‪ ،‬غو غليم ريغكليفغنا إليل رويسعما ‪ ،‬غو غليم ريغجلشيمغنا إليل‬
‫رييسرما ‪ ،‬غو غليم غيغديع لغلغحمد لمينا رحيجمة غو ل رعيذرما‪ .‬غفايلغهالرك لمينا غمين غهغلغك غعغلييله ‪ ،‬غو‬
‫‪.‬اليسلعيرد لمينا غمين غرلغغب إلغلييله‬
‫ل لبركلل غما غحلمغدره لبله غأيدغنى غمللئغكلتله إلغلييله غو أغيكغرر م غخلليغقلتله غعغلييله غو‬ ‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫‪.‬أغيرغضى غحالملديله غلغدييله غحيمدما غييفرضرل غسالئغر ايلغحيملد غكغفيضلل غرلبغنا غعغلى غجلميلع غخيللقله‬
‫رثيم غلره ايلغحيمرد غمغكاغن ركلل لنيعغممة غلره غعغليغنا غو غعغلى غجلميلع لعغبالدله ايلغمالضيغن غو‬
‫ايلغبالقيغن غعغدغد غما أغغحاغط لبله لعيلرمره لمين غجلميلع اليشغيالء ‪ ،‬غو غمغكاغن ركلل غوالحغدم ة لمينغها‬
‫‪.‬غعغدردغها أغيضغعافما رمغضاغعغفمة أغغبدما غسيرغمدما إلغلى غييول م ايللقغياغملة‬
‫غحيمدما ل رمينغتغهى لغحلدله ‪ ،‬غو ل لحغساغب لغعغدلدله ‪ ،‬غو ل غميبغلغغ لغغاغيلتله ‪ ،‬غو ل اينلقغطاغع‬
‫لغلغملدله غحيمدما غيركورن رويصغلمة إلغلى غهطاغعلتله غو غعيفلوله ‪ ،‬غو غسغببما إلغلى لريضغوالنله ‪ ،‬غو‬
‫غذلريغعمة إلغلى غميغلفغرلتله ‪ ،‬غو غهطلريقما إلغلى غجينلتله ‪ ،‬غو غخلفيرما لمين غنلقغملتله ‪ ،‬غو أغيمنما لمين‬
‫غغغضلبله ‪ ،‬غو غظلهيرما غعغلى غهطاغعلتله ‪ ،‬غو غحالجزما غعين غميعلصغيلتله ‪ ،‬غو غعيونما غعغلى‬
‫‪.‬غتيألدغيلة غحلقله غو غوغظالئلفله‬
‫غحيمدما غنيسغعرد لبله لفي اللسغعغدالء لمين أغيولغيالئله ‪ ،‬غو غنلصيرر لبله لفي غنيظلم اللشغهغدالء‬
‫لبرسريولف أغيعغدالئله ‪ ،‬إلينره غولوي غحلميد‬
‫الدعاء الثاني‬
‫غو غكاغن لمين ردغعالئله غعغلييله اليسلر م غبيعغد غهغذا اليتيحلميلد ‪ ،‬اليصلل ة غعغلى‬
‫ل غعغلييله غو آللله ‪ ،‬فيقول‬ ‫ل غصيلى ا ير‬ ‫غررسولل ا يل‬
‫‪:‬‬
‫ل غعغلييله غو آللله ردوغن ا ي رلغملم‬ ‫ل ايللذي غمين غعليغنا لبرمغحيممد غنلبليله غصيلى ا ير‬ ‫غو ايلغحيمرد ليل‬
‫ايلغمالضغيلة غو ايلرقررولن اليسالغفلة ‪ ،‬لبرقيدغرلتله ايللتي ل غتيعلجرز غعين غشييمء غو إلين غعرظغم ‪،‬‬
‫غو ل غيرفورتغها غشييدء غو إلين غلرطغف‪ .‬غفغخغتغم لبغنا غعغلى غجلميلع غمين غذغرأغ ‪ ،‬غو غجغعغلغنا‬
‫‪.‬رشغهغداغء غعغلى غمين غجغحغد ‪ ،‬غو غكيثغرغنا لبغملنله غعغلى غمين غقيل‬
‫اليلرهيم غفغصلل غعغلى رمغحيممد غألميلنغك غعغلى غويحليغك ‪ ،‬غو غنلجيلبغك لمين غخيللقغك ‪ ،‬غو غصلفليغك‬
‫لمين لعغبالدغك ‪ ،‬إلغمال م اليريحغملة ‪ ،‬غو غقالئلد ايلغخيلر ‪ ،‬غو لميفغتالح ايلغبغرغكلة‪ .‬غكغما غنغصغب‬
‫ض لفيغك ليلغميكرروله غبغدغنره غو غكاغشغف لفي اللدغعالء إلغليغك غحايمغتره‬ ‫لغليملرغك غنيفغسره غو غعير غ‬
‫غو غحاغرغب لفي لرغضاغك أريسغرغتره غو غقغطغع لفي إليحغيالء لديلنغك غرلحغمره‪ .‬غو أغيقغصى اليدغنيغن‬
‫غعغلى رجرحولدلهيم غو غقيرغب اليقغصيغن غعغلى ايسلتغجاغبلتلهيم غلغك‪ .‬غو غواغلى لفيغك اليبغعلديغن‬
‫‪.‬غو غعاغدى لفيغك اليقغرلبيغن‬
‫و غأيدأغغب غنيفغسره لفي غتيبلليلغ لرغساغللتغك غو أغيتغعغبغها لباللدغعالء إلغلى لميللتغك‪ .‬غو غش غ غلغها‬
‫لباللنيصلح لغليهلل غديعغولتغك غو غهاغجغر إلغلى لبللد ايلرغرغبلة ‪ ،‬غو غمغحلل الينيألي غعين غميولهطلن‬
‫غريحللله ‪ ،‬غو غميولضلع لريجللله ‪ ،‬غو غميسغقلط غريألسله ‪ ،‬غو غميأغن ل‬
‫س غنيفلسله ‪ ،‬إلغراغدم ة لمينره‬
‫للليعغزالز لديلنغك ‪ ،‬غو ايسلتينغصارما غعغلى أغيهلل ايلركيفلر لبغك‪ .‬غحيتى ايسغتغتيب غلره غما غحاغوغل‬
‫لفي أغيعغدالئغك غو ايسغتغتيم غلره غما غديبغر لفي أغيولغيالئغك‪ .‬غفغنغهغد إلغليلهيم رميسغتيفلتحما لبغعيولنغك ‪ ،‬غو‬
‫رمغتغقلويما غعغلى غضيعلفله لبغنيصلرغك غفغغزارهيم لفي رعيقلر لدغيالرلهيم‪ .‬غو غهغجغم غعغليلهيم لفي‬
‫‪.‬ربيحربوغحلة غقغرالرلهيم غحيتى غظغهغر أغيمررغك ‪ ،‬غو غعغليت غكلغمرتغك ‪ ،‬غو غليو غكلرغه ايلرميشلرركوغن‬
‫اليلرهيم غفايرغفيعره لبغما غكغدغح لفيغك إلغلى اليدغرغجلة ايلرعيلغيا لمين غجينلتغك غحيتى ل ريغساغوى لفي‬
‫غمينلزغلمة ‪ ،‬غو ل ريغكاغفغأ لفي غميرغتغبمة ‪ ،‬غو ل ريغوالزغيره غلغديغك غمغلدك رمغقيردب ‪ ،‬غو ل غنلبوي‬
‫رميرغسدل‪ .‬غو غعلريفره لفي أغيهللله اليطالهلريغن غو أريملتله ايلرميؤلملنيغن لمين رحيسلن اليشغفاغعلة‬
‫أغغجيل غما غوغعيدغتره غيا غنالفغذ ايللعغدل ة ‪ ،‬غيا غوالفغي ايلغقيولل ‪ ،‬غيا رمغبلدغل اليسليغئال ت لبغأيضغعالفغها‬
‫‪.‬لمغن ايلغحغسغنال ت إلينغك رذو ايلغفيضلل ايلغعلظيلم‬

‫الدعاء الثالث‬

‫ش غو ركلل غمغلمك رمغقيرمب‬ ‫غو غكاغن لمين ردغعالئله غعغلييله اليسلر م اليصلل ة غعغلى غحغمغللة ايلغعير ل‬
‫‪ ،‬فيقول‬
‫‪:‬‬
‫اليلرهيم غو غحغمغلرة غعيرلشغك ايللذيغن ل غييفرترروغن لمين غتيسلبيلحغك ‪ ،‬غو ل غييسغأرموغن لمين‬
‫غتيقلديلسغك ‪ ،‬غو ل غييسغتيحلسرروغن لمين لعغباغدلتغك ‪ ،‬غو ل رييؤلثرروغن اليتيقلصيغر غعغلى ايللجلد‬
‫‪.‬لفي أغيملرغك ‪ ،‬غو ل غييغرفرلوغن غعلن ايلغوغلله إلغليغك‬
‫ص ايللذي غيينغتلظرر لمينغك اليذغن ‪ ،‬غو رحرلوغل‬ ‫غو إليسغرالفيرل غصالحرب اللصولر ‪ ،‬اليشالخ ر‬
‫‪.‬اليملر ‪ ،‬غفريغنلبره لبالينيفغخلة غصيرغعى غرغهالئلن ايلرقربولر‬
‫‪.‬غو لميغكالئيرل رذو ايلغجاله لعينغدغك ‪ ،‬غو ايلغمغكالن اليرلفيلع لمين غهطاغعلتغك‬
‫غو لجيبلريرل اللميرن غعغلى غويحليغك ‪ ،‬ايلرمغطارع لفي أغيهلل غسغماغوالتغك ‪ ،‬ايلغملكيرن غلغديغك ‪،‬‬
‫ايلرمغقيررب لعينغدغك غو اللرورح ايللذي رهغو غعغلى غمللئغكلة ايلرحرجلب‪ .‬غو اللرورح ايللذي رهغو‬
‫لمين أغيملرغك ‪ ،‬غفغصلل غعغليلهيم ‪ ،‬غو غعغلى ايلغمللئغكلة ايللذيغن لمين ردولنلهيم لمين رسيكالن‬
‫غسغماغوالتغك ‪ ،‬غو أغيهلل الغماغنلة غعغلى لرغساللتغك غو ايللذيغن ل غتيدرخرلرهيم غسيأغمدة لمين‬
‫ردرءومب ‪ ،‬غو ل إليعغيادء لمين رلرغومب غو ل رفرتودر ‪ ،‬غو ل غتيش غ رلرهيم غعين غتيسلبيلحغك‬
‫اليشغهغوار ت ‪ ،‬غو ل غييقغطرعرهيم غعين غتيعلظيلمغك غسيهرو ايل غ غفلل ت‪ .‬ايلرخيشرع اليبغصالر غفل‬
‫س اليذغقالن ‪ ،‬ايللذيغن غقيد غهطاغليت غريغغبرترهيم لفيغما‬ ‫غيررورموغن الينغظغر إلغليغك ‪ ،‬الينغوالك ر‬
‫غلغديغك ‪ ،‬ايلرميسغتيهغترروغن لبلذيكلر آللئغك ‪ ،‬غو ايلرمغتغوالضرعوغن ردوغن غعغظغملتغك غو غجللل‬
‫لكيبلرغيالئغك غو ايللذيغن غيرقورلوغن إلغذا غنغظرروا إلغلى غجغهينغم غتيزلفرر غعغلى أغيهلل غميعلصغيلتغك‬
‫‪.‬رسيبغحاغنغك غما غعغبيدغناغك غحيق لعغباغدلتغك‬
‫غفغصلل غعغليلهيم غو غعغلى اليريوغحالنلييغن لمين غمللئغكلتغك ‪ ،‬غو أغيهلل اللزيلغفلة لعينغدغك ‪ ،‬غو‬
‫رحيمالل ايل غ يلب إلغلى رررسلغك ‪ ،‬غو ايلرميؤغتغملنيغن غعغلى غويحليغك غو غقغبالئلل ايلغمللئغكلة ايللذيغن‬
‫ايخغتغصيصغترهيم لغنيفلسغك ‪ ،‬غو أغيغغنيغترهيم غعلن اليطغعال م غو اليشغرالب لبغتيقلديلسغك ‪ ،‬غو‬
‫أغيسغكينغترهيم ربرطوغن أغيهطغبالق غسغماغوالتغك‪ .‬غو ايللذيغن غعغلى أغيرغجالئغها إلغذا غنغزغل اليمرر لبغتغمال م‬
‫‪.‬غويعلدغك‬
‫غو رخيزالن ايلغمغطلر غو غزغوالجلر اليسغحالب غو ايللذي لبغصيول ت غزيجلرله رييسغمرع غزغجرل‬
‫اللررعولد ‪ ،‬غو إلغذا غسغبغحيت لبله غحلفيغفرة اليسغحالب ايلغتغمغعيت غصغوالعرق ايلربررولق‪ .‬غو‬
‫رمغشليلعي اليثيللج غو ايلغبغرلد ‪ ،‬غو ايلغهالبلطيغن غمغع غقيطلر ايلغمغطلر إلغذا غنغزغل ‪ ،‬غو ايلرقيوال م‬
‫غعغلى غخغزالئلن اللرغيالح ‪ ،‬غو ايلرمغويكلليغن لبايللجغبالل غفل غترزورل غو ايللذيغن غعيريفغترهيم‬
‫‪.‬غمغثالقيغل ايللمغياله ‪ ،‬غو غكيغل غما غتيحلويله غلغوالعرج اليمغطالر غو غعغوالرجغها‬
‫ض لبغميكرروله غما غيينلزرل لمغن ايلغبللء غو‬ ‫غو رررسلغك لمغن ايلغمللئغكلة إلغلى أغيهلل الير ل‬
‫غميحربولب اليرغخالء غو اليسغفغرل ة ايللكغرال م ايلغبغرغرل ة ‪ ،‬غو ايلغحغفغظلة ايللكغرال م ايلغكالتلبيغن ‪ ،‬غو‬
‫غمغللك ايلغميول ت غو أغيعغوالنله ‪ ،‬غو رمينغكمر غو غنلكيمر ‪ ،‬غو رروغماغن غفيتالن ايلرقربولر ‪ ،‬غو‬
‫اليطالئلفيغن لبايلغبيلت ايلغميعرمولر ‪ ،‬غو غمالمك ‪ ،‬غو ايلغخغزغنلة ‪ ،‬غو لريضغواغن ‪ ،‬غو غسغدغنلة‬
‫ل غما أغغمغررهيم ‪ ،‬غو غييفغعرلوغن غما رييؤغمرروغن غو ايللذيغن‬ ‫ايللجغنالن‪ .‬غو ايللذيغن ل غييعرصوغن ا يغ‬
‫غيرقورلوغن غسلد م غعغليركيم لبغما غصغبيررتيم غفلنيعغم رعيقغبى اليدالر غو اليزغبالنغيلة ايللذيغن إلغذا لقيغل‬
‫غلرهيم رخرذوره غفرغللوره رثيم ايلغجلحيغم غصللوره ايبغتغدرروره لسغراعما ‪ ،‬غو غليم ريينلظرروره‪ .‬غو غمين‬
‫أغيوغهيمغنا لذيكغرره ‪ ،‬غو غليم غنيعغليم غمغكاغنره لمينغك ‪ ،‬و لبغألي أغيممر غويكيلغتره‪ .‬غو رسيكالن ايلغهغوالء‬
‫ض غو ايلغمالء غو غمين لمينرهيم غعغلى ايلغخيللق‬ ‫‪.‬غو الير ل‬
‫س غمغعغها غسالئدق غو غشلهيد غو غصلل غعغليلهيم غصلم ة‬ ‫غفغصلل غعغليلهيم غيوغ م غييألتي ركلل غنيف م‬
‫غتلزيردرهيم غكغراغممة غعغلى غكغراغملتلهيم غو غهطغهاغرم ة غعغلى غهطغهاغرلتلهيم اليلرهيم غو إلغذا غصيليغت‬
‫غعغلى غمللئغكلتغك غو رررسلغك غو غبيليغغترهيم غصلغتغنا غعغليلهيم غفغصلل غعغليغنا لبغما غفغتيحغت غلغنا‬
‫‪.‬لمين رحيسلن ايلغقيولل لفيلهيم ‪ ،‬إلينغك غجغواد غكلريدم‬

‫وهي بدون خلو ة او بخور ما عدى الرائحه الطيبه والطهاره‬


‫والتيقن‬
‫وان تستمر بها يوميا الى اربعين يوما ترى ما يسرك بعون ال‬
‫ماذا يفعل نور الصله علي النبي واله‬
‫اعجبتني اخواني هذه المقاله فارد ت ان نتشارك الجر والفوائد فركزوا وتدبروا فكل شئ فيها لمن اخلص وايقن‬
‫عندما تملك في بيتك جهازما إلكترونيما ‪ ،‬ل تعرف شيئما عن فوائده أو تعرف شيئما قليمل فقط عنه ‪ ،‬فربما تتركه مغلفا في‬
‫م‬
‫كرتونه عشرين سنة أو أكثر دون استخدا م ‪ ،‬ولكنك كلما تكتشف فائد ة خطير ة عنه تزداد تمسكما به و حرصما على‬
‫استعماله ‪ ،‬و هذا ما يجعل كثيرما منا يتكاسل عن الصل ة على محمد وآله أو ل يرغب في الكثار منها‪.‬‬

‫فهل تعلم؟‬

‫ما دلت عليه التجارب و ذكرته الروايا ت عن النبي و أهل بيته عليهم السل م في فوائد الصل ة على محمد و آله ‪ ،‬و هو‬
‫من أسرار الكون التي لم يكتشفها العلم حتى الن و قدمها لك الوحي جاهز ة أنك إذا قلت مر ة واحد ة » اللهم صل على‬
‫محمد و آل محمد « ‪:‬‬

‫‪ .1‬يتكون بين يديك كتلة من نور أصفر بوزن مقدر‪.‬‬

‫‪ .2‬يدخل هذا النور فورما في روحك و بدنك و الجمادا ت من حولك و يؤثر عليها‪.‬‬

‫‪ . 3‬كلما أنتجت كتلة جديد ة من هذا النور زاد الثر على روحك وب دنك و ما حولك‪.‬‬

‫‪ . 4‬بقدر ما تودع جسمك من هذا النور الصفر بقدر ما تخرج منه المراض‪.‬‬

‫‪ .5‬إذا زاد ت كمية هذا النور بمقدار ألف كتلة كل ‪ 24‬ساعة تقريبما لمد ة عشر ة أيا م ستلحظ رائحة هطيبة في المكان‪.‬‬

‫‪ .6‬و تلحظ في الجسم قو ة و انتظا م في الكل و الشرب و النو م‪.‬‬

‫‪ .7‬و تلحظ في نفسك سرعة الفهم و قو ة الحفظ‪.‬‬

‫‪ . 8‬و تكتسب قدر ة في ترويض النفس بكل سهولة على أي صفة من الصفا ت الحسنة و ت رك أي صفة سيئة‪.‬‬

‫و القاعد ة إن هذا النور فيه كل أسرار الكون ‪ ،‬و بإمكان كل إنسان تكوينه في أي مكان و أي وقت ‪ ،‬و كلما زاد عدد‬
‫الكتل النورانية زاد ظهور هذه السرار للنسان‪.‬‬

‫إن لتكوين هذه الكتل النورانية ‪ ،‬في خلو ة مع النفس ‪ ،‬و قلة الشبع خاصية في تفجير الطاقا ت الكامنة و الخفية للروح ‪،‬‬
‫مث مل إذا عود ت نفسك على تكوين ‪ ،‬عدد كبير من هذه الكتل ‪ ،‬في خلو ة مع نفسك )‪ 1500‬كل ‪ 24‬ساعة( ‪ ،‬تتنشط‬
‫عندك قوى الحاسة السادسة ‪.‬‬
‫انها اعظم هطاقه‬

‫هديه المائه فارس وفارسه‬


‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫السل م عليكم جميعذا نورحمه ال نوبركذاته‬
‫لقد جذاء اليو م الموعود لهديه المذائه فذارس نوفذارسه‬
‫فلنبداء عل ي بركه ال‬
‫ارجو النتبذاه جيدا لكل حرف فمذا سيكتب ليوجد بذاذن‬
‫ال عند احد نول مخطوط نول كتذاب‬
‫الخطوه النول ي الميعذاد السذاعه ‪ 12‬ليل فمذا فوق‬
‫الثذانيه الوضوء نوصله قيذا م اليل ‪ 10‬ركعذات بذالخل ص‬
‫ف ي كل ركعه ‪ 3‬مرات نوالتشهد بعد كل ركعتين نول‬
‫تخرج من الصله بذالتسليم ال بعد اتمذا م العشره نواجعل‬
‫الوتر ف ي نهذايه الورد كمذا سيبين‬
‫الثذالثه الجلوس متوجه للقبله نوتقول‬
‫الفذاتحه لسيدنذا محمد نوال بيته نواصحذابه نوالصذالحين‬
‫الفذاتحه للملئكه المكرمين نوحمله العرش نوجميع‬
‫الملوك الرنوحذانيه خدا م الورد الشريف نوالسل م عليهم‬
‫اجمعين‬
‫الفذاتحه لخوكم احمد الخزام ي نوابنه محمد‬
‫الستغفذار ‪11‬مره‬
‫الصله عل ي النب ي ‪11‬مره‬
‫ثم تبدا الورد نوهو‬
‫)لحول نول قوه ال بذال عدد خلقه نوزنه عرشه نومداد‬
‫كلمذاتهك ( مذائه مره‬
‫ايه النور ‪ 66‬مره‬
‫ض أمأثكل كنونرنه أكنممشأكذاهة نفيأهذا‬ ‫)ا تك‬
‫ل كنوكر التسأمذاأنوانت أنوا م ألمر ن‬
‫نممصأبذاقح املنممصأبذاكح نف ي كزأجذاأجهة الصزأجذاأجكة أكأأتنأهذا أكموأكقب‬
‫كددريي كيوأقكد نممن أشأجأرهة كمأبذاأرأكهة أزميكتوأنهة أل أشمرنقتيهة أنوأل‬
‫أغمرنبتيهة أيأكذاكد أزميكتأهذا كينض يكء أنوألمو ألمم أتممأسمسكه أنذاقر كنوقر أعألىى‬
‫ل نلكنونرنه أممن أيأشذاكء أنوأيمضنركب ا تك‬
‫ل ا م ألممأثذاأل‬ ‫كنوهر أيمهندي ا تك‬
‫س أنوا تك‬
‫ل نب ك دل أشم يهء أعنليقم ك (‬ ‫نللتنذا ن‬
‫ثم تختم بذالصله نوالستغفذار ‪ 11‬مره ايضذا‬
‫ثم تقو م نوتذات ي بذالوتر نوف ي السجده الخيره‬
‫تقول الحوقله ‪ 11‬مره بنفس طريقه الورد‬
‫ثم تسلم نوقد تمت نعمه ال عليكم‬
‫مذالذي يجب فعله اثنذاء الورد‬
‫انول الثل ث ايذا م النول ي لتغمض عينيك ابدا نوانت تقرا‬
‫ثذانيذا بعد الثل ث النول ي اغمض عينيك اثنذاء القراءه‬
‫مهمذا تري انو تعط ي من اسلحه انو زي بدله عبذاءه‬
‫مصحف تذاخذه بتذادب اي هدايذا تذاخذهذا نول تشغلنك عن‬
‫الورد ابدا‬
‫اذا نوجدت نفسك ذهبت لمذاكن نومدن للنس انو مدن‬
‫للجن انو عوالم اخري انو ازمنه سذابقه‬
‫لتشغل نفسك بهذا‬
‫النقطه الهم جعلتهذا اخر ش ي لك ي تعرف قيمتهذا‬
‫ايه الكرس ي ‪3‬مرات بنيه التحصين‬
‫نوالسبب علشذان ممكن نواكيد ذهذابك رنوحيذا لعوالم اخري‬
‫نومدن جن احتيذاطيذا‬
‫لن الورد اصل تحصين كذامل‬
‫هذه هديه للفوارس جميعذا نقيه بيضذاء خذالصه لوجه ال‬
‫تعذال ي لنريد جزاء نول شكورا‬
‫من ي اليك فتقبلوهذا بقبول حسن‬
‫نودسرنوهذا بذالخل ص‬
‫تصلوا نوتفلحوا‬
‫المده ‪ 21‬يو م‬
‫يامن تحبون النبي بال عليكم صلوا عليه تسعدوا‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬

‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬


‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬
‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬

‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬


‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬

‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي والسر‬


‫الساري في سائر السماء والصفا ت وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬

You might also like