You are on page 1of 47

‫السبت‬

‫وعلى‬ ‫الحمد هلل والصالة والسـالم على‬


‫آله فى كل لمحة ونفس عـدد ما وسـعه علـم هللا ‪.‬‬

‫وأرضاه وچعل الچنة‬ ‫ورضى هللا عن شيخنا‬


‫متقلبه ومثواه وانفعنا اللهم بچاهه عندك يا أهلل * اللهم إنى‬
‫أقـدم إليك بين يدى كل نفس ولمحـة وطرفــة يطرف بها‬
‫أهـل السـماوات و أهـل األرض وكل شئ هـو فى علمك‬
‫كائن أو قد كان أقدم إليك بين يدى ذلك كله "‬

‫‪2‬‬
‫السبت‬

‫اللهم آته الوسيلة والفضيلة‬ ‫الفاتحـة لشرف‬


‫والدرچة الرفيعة * وابعثه المقام المحمود الذى وعدته * واچزه خير ما‬
‫چزيت نبيا عن أمته ‪.‬‬
‫اللهم أكرمنا بمحبته * والقيام بسنته * وأمتنا على ملته * وأدخلنـا فى‬
‫شفاعته * وأحشرنا فى زمرته * واسقنا من حوضه بيده الشـريفة شربة‬
‫ال نظمأ بعدها يوم الموقف العظيم ‪.‬‬
‫اللهم ال تحرمنا من زيارته ومن الوقـوف أمام مقصورته ومن الچلوس‬
‫فى روضته‪.‬‬

‫الفاتحـة لشيخنا ومربينا شيخ الطريقة * وقدوة أهل الحقيقة * وإمام أهل‬

‫رضى هللا تعالى عنه وأرضاه * وچعل الچنة‬ ‫الشريعة‬


‫متقلبه ومثواه * ونفعنا هللا تعالى بعلمـه وهديـه وهداه * وأكرمنا بمحبته‬
‫ورضاه * اللهم اچزه عنا خـير الچــزاء * وارحمــه برحمتــك يا أرحم‬
‫الراحمين وأكرم نزله مع األولياء والشهداء والصالحين‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫السبت‬

‫الفاتحـة لشيخنا ومرشدنا شيخ الطريقة * فضيلة الشيخ‬


‫اللهـم احفظـه بعين عنـايتك * وتوله بكنف رعايتــك * ووفقـه لصـــالح‬
‫األعمــال * وحقــق على يديـه كل اآلمـال * واجمـع على كلمتـه جميـع‬
‫اإلخوان * وأنشر الطريقة على يديه فى سائر البلدان ‪.‬‬

‫الفاتحـة لوالدينـا * ولكــل من له حـق علينـا * ومن سألنا الفاتحة * اللهم‬


‫اقض حاچاتنا * ويسر أمورنا * واسترنا بسـترك الچميــل * وبـارك لنا‬
‫فى ذرياتنـا * وأعمالنــا * وأرزاقنـا * وتوفنـا على كلمة‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َّ َ َ َ َّ‬


‫﴿ ِإن اَّلل َّ ومَلئِكتــه يصلون لَع انل ِّ‬
‫ِب يا أيهـا ِ‬
‫اَّلين آمنوا صلوا‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ َ ِّ ُ َ ْ ً‬
‫علي ِه وسلموا تس ِليما ﴾‬

‫وعلى‬ ‫اللهم صل أفضل صالتك على أشرف مخلوقاتك ســيدنا‬


‫آله وصحبه عدد معلوماتك ومداد كلماتك كلمـا ذكرك الذاكـرون وغفل‬
‫عن ذكرك الغافلون‪.‬‬

‫ُ ْ َ َ َ ِّ َ َ ِّ ْ َّ َ َّ َ ُ َ َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ‬
‫اْل َ ْمدُ‬‫سـبحان ربك رب ال ِعز ِة عما ي ِصفون * وسـَلم لَع المرس ِلني * و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ْ َ َ‬
‫َّلل َّ رب العال ِمني ‪.‬‬
‫ِ ِ‬

‫‪4‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫أول خلقـك وخاتم إنبيــائك ورسـلك‬ ‫‪.1‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد معلوماتك * ومداد كلماتك‪.‬‬


‫رحمة هللا للعالمين * ورسوله الصادق‬ ‫‪.2‬‬

‫األمين * وعلى آله بعدد خلق هللا أچمعين‪.‬‬


‫البشير النذير السـراچ المنـير * وعلى‬ ‫‪.3‬‬

‫آله بعدد كل فتيل وقطمير‪.‬‬


‫نبى الحسن والكمال * والخير واإلفضال‬ ‫‪.4‬‬

‫* وعلى آله وسلم بعدد الحصى والرمال‪.‬‬


‫ذى الخلق العظيــم * والقلب الرحيـم‬ ‫‪.5‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد كل عابد وعليم‪.‬‬


‫ذى الروح العالية المهيمنة * وسـراچ‬ ‫‪.6‬‬

‫القلوب المطمئنة المؤمنة * وعلى آله وسلم بعدد كل شهر‬


‫وسنة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫السبت‬

‫الذى صلت عليه األمالك * ولواله ما‬ ‫‪.7‬‬

‫خلقت األفالك * وعلى آله وسلم بعدد كل ضاحك وباك‪.‬‬


‫الـذى ما حـل حبـه فى قلـب إال چـاله‬ ‫‪.8‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد ما تحركت بذكره األفواه‪.‬‬


‫قبلـة قلـوب المتوچهين إليـك * وإمام‬ ‫‪.9‬‬

‫المتوكلين عليك * وعلى آله وسلم بعدد كل خير منك وإليك‪.‬‬

‫ضامن الشفـاعة لزائريه وفاتح الخير‬ ‫‪.10‬‬

‫لقاصديه وعلى آله وسلم بعدد كل علم يدريه‪.‬‬


‫نبى الچهــاد والفتوح * العفو الصفوح‬ ‫‪.11‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد كل فضل منك ممنوح‪.‬‬


‫نبـى الهـــدى الهـادى إلى صـراط هللا‬ ‫‪.12‬‬

‫وعلـى آله وسـلم فى كل لمحـة ونفـس عـدد مــا أحصـــاه‬


‫لوح هللا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫السبت‬

‫*‬‫نبى األحكام الشرعية * والهبات اإللهية‬ ‫‪.13‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد كل ذرة هبائية‪.‬‬


‫نبى اليمـن والبركـة والفـالح * وعلى‬ ‫‪.14‬‬

‫آله وسلم بعدد ما تذروه الرياح‪.‬‬


‫الذى كان للمؤمنين ظـال ظليـال وقلت‬ ‫‪.15‬‬

‫َ ً‬ ‫َََ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ‬
‫اَّلل َّ و ِفيَل ﴾ وعلى آله وسلم واچعل‬
‫اَّلل َّ وف ى اِ ِ‬
‫له ‪ ﴿ :‬وتوَّك لَع ِ‬
‫لى فى حرمه مقيال‪.‬‬
‫الـذى چــاء بالقــرآن * وهـدى اإلنـس‬ ‫‪.16‬‬

‫والچان * وعلى آله وسلم بعدد ما يكون وما كان‪.‬‬


‫النبى المعصوم * الظاهر المعلوم وعلى‬ ‫‪.17‬‬

‫آله وسلم بعدد كل علم مفهوم * وغيب مكتوم‪.‬‬


‫باب هللا الموصل لكل قاصد * وسراچه‬ ‫‪.18‬‬

‫المضئ لكل عابد * وعلى آله وسلم صالة تصرف بها عنا‬
‫كل عدو وحاسد‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫السبت‬

‫الذى چعلتـه حبيبـا ونبيا * ورفعته فى‬ ‫‪.19‬‬

‫الدنيا واآلخرة مكانا عليا * وعلى آله وسلم بكرة وعشيا‪.‬‬


‫صــالة يـدور على المصـلين شـرابها‬ ‫‪.20‬‬

‫ويسهل بهـا على أمتـه حسابها * وعلى آله ما ارتفع بحبه‬


‫عن القلوب حچابها‪.‬‬
‫صـالة يمـل ثوابـها األفــق * ويغلــب‬ ‫‪.21‬‬

‫ضياؤها الفلق * وعلى آله وسلم بعدد ما أوچد هللا وما خلق‪.‬‬

‫نبى الفـرچ القـريب * والسـر العچيب‬ ‫‪.22‬‬

‫وعلى آله وسلم صالة تيسر لنا بها زيارته عن قريب‪.‬‬


‫ما چن ليل * وما صفت للچهاد فرسان‬ ‫‪.23‬‬

‫وخيل * وعلى آله وسلم صالة تعيذنا بها من الهوى والميل‪.‬‬

‫الـذى من رآه يسـر * ومـن أحبـه يبـر‬ ‫‪.24‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد ما فى كل بحر وبر‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫السبت‬

‫الفاتـح للقلـوب بحكـم عــالم الغيــوب‬ ‫‪.25‬‬

‫وعلى آله بعدد كل محفوظ ومكتوب‪.‬‬


‫الذى سارت فى األقطـار شريعته وعمت‬ ‫‪.26‬‬

‫األنام رسالته * وعلى آله وسـلم صالة تدور بها علينا بإذن‬
‫هللا بركته‪.‬‬
‫*‬‫الذى إذا سمع األذان سارع إلى الصالة‬ ‫‪.27‬‬

‫يقدم ذكـر ربه ويلبى نداه * وعلى آله وسلم بعدد ما قال‬
‫‪.‬‬ ‫مؤذن‬
‫دليل الحيرانين * ومأمن الخائفين وعلى‬ ‫‪.28‬‬

‫آله وسلم فى كل وقت وحين‪.‬‬


‫الحاكـم بأمرك * والداعى لشرعك وعلى‬ ‫‪.29‬‬

‫آله وسـلم بعدد ما فى علمك * صـالة تحفظنا بها من شـرار‬


‫خلقك‪.‬‬
‫* وعلـى‬ ‫إمـام القبلتين * وچـد‬ ‫‪.30‬‬

‫أهل بدر وأحد وحنين‪.‬‬ ‫آله وسلم * وأرنى‬

‫‪9‬‬
‫السبت‬

‫الذى كانت تخاطبه الچمادات * وسبحت‬ ‫‪.31‬‬

‫فـى كفـه الحصيـات * وعلى آله وسلم بعدد ما مضى وما‬


‫هو آت‪.‬‬
‫كثير الحمد والشكر * وعظيـم الثواب‬ ‫‪.32‬‬

‫واألچر * وعلى آله وسلم بعدد قطرات كل بحر ونهر‪.‬‬


‫نبى اإلسراء والمعراچ * النور الساطع‬ ‫‪.33‬‬

‫الذى مل الفچاچ * وعلى آله وسلم بعدد كل معتمر وحاچ‪.‬‬


‫خاتم الرسـل واألنبياء * وممد العلماء‬ ‫‪.34‬‬

‫واألولياء * وعلى آله وسلم صالة تمل األرض والسماء‪.‬‬


‫صالتك التى صليت عليه بها فى األزل‬ ‫‪.35‬‬

‫* وعلى آله وسلم وحفنا بلطفك الخفى فيما نزل‪.‬‬


‫الذى هو أكرم من السحـاب إذا هطـل‬ ‫‪.36‬‬

‫ومن كل كريـم يضرب به المثـل * وعلى آله وسـلم بعـدد‬


‫األمن والوچل‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫السبت‬

‫شچرة النور ومفتــاح السرور* وعلى‬ ‫‪.37‬‬

‫آله وسلم صالة علينا بركاتها تدور‪.‬‬


‫*‬‫بهچة النفوس* ومنبع العلوم والدروس‬ ‫‪.38‬‬

‫وعلى آله وسلم صالة تحفظنا بها من كيد النفوس‪.‬‬


‫الذى بظهور أنواره محيت الچهـاالت‬ ‫‪.39‬‬

‫وبنفائـس علومـه اندثـرت الضــالالت * وعلى آله وســلم‬


‫اليقين والثبات‪.‬‬ ‫وارزقنا‬
‫كثير األنـوار* زائد الوقار* وعلى آله‬ ‫‪.40‬‬

‫وسلم صالة ننال بها رحمة الرحيم الغفار‪.‬‬


‫الــذى چـده إبراهـيم الخليـل * ونــزل‬ ‫‪.41‬‬

‫وصـفه فى التـوراة واإلنچيـل * وعلى آله وسـلم بعدد كل‬


‫زمن وچيل‪.‬‬
‫الذى ســعدت األمــة ببعثتـه * وعمت‬ ‫‪.42‬‬

‫الرحمة برسالته * وعلى آله وسلم بعدد إحسان هللا ورحمته‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫السبت‬

‫الكـامل المكمـل * والفاضــل المفضل‬ ‫‪.43‬‬

‫وعلى آله وسلم بعدد من نبأ هللا وأرسل‪.‬‬


‫الذى حبــه كنز من األچر * والصـالة‬ ‫‪.44‬‬

‫عليـه أمـان من الفقــر * وعلـى آلـه وســلم بعـدد كل مدر‬


‫وصخر‪.‬‬
‫الطيب المچاب * األواه األواب * وعلى‬ ‫‪.45‬‬

‫آله وسلم صالة ترزقنا بها حسن المآب‪.‬‬


‫*‬ ‫الـذى كـان نبيــا قبــل آدم والذبيـــح‬ ‫‪.46‬‬

‫وإبراهيم والمسيح * عليه وعليهـم الصـالة والســالم بعدد‬


‫ما حرم وأبيح‪.‬‬
‫وعلى إخوانـه من األنبياء والمرسلين‬ ‫‪.47‬‬

‫وعلى أهـل بيتـه وأصحابـه أچمـعين * وعلى األوليـــــاء‬


‫والصالحين * وسلم إلى يوم الفصل المبين‪.‬‬
‫*‬ ‫النبــى الرفيـق * الــرءوف الشـفيق‬ ‫‪.48‬‬

‫وعلى آله وسلم صالة تخلصنا بها من كل كرب وضيق‪.‬‬


‫‪12‬‬
‫السبت‬

‫النبـى األبـر * وعلـى أبى بكر وعمر‬ ‫‪.49‬‬

‫وعثمان وعلى وكل تقى وصالح وبر‪.‬‬


‫ما تحرك فلك وسـبح فلك * وعلى آله‬ ‫‪.50‬‬

‫وسلم بعدد كل مالك وما ملك‪.‬‬


‫الذى بعظيم آياته بهر األفئدة والعقول‬ ‫‪.51‬‬

‫وبساطع معچزاته تواترت األدلة والنقول‪.‬‬


‫صالة زاكية تامة لكل خير آمه * وعلى‬ ‫‪.52‬‬

‫من كل شيطـان وهامة ومن كل‬ ‫آله وسلم ونعوذ بك‬


‫عين المة‪.‬‬
‫الذى چاء باإلسالم واإليمان * والعدل‬ ‫‪.53‬‬

‫األحســان وعلـى آله وسـلم وارض عن أهـل بيتــه أعـــم‬


‫الرضوان‪.‬‬
‫الذى لــواله ما حـن حچيــچ إلـى منى‬ ‫‪.54‬‬

‫وال بلــغ ملب المنـى * وعلـى آلـه وسلم صالة تعود عليه‬
‫بالحبور والهنا‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫السبت‬

‫الذى طابت به طــابة * وإليهـا بـه كل‬ ‫‪.55‬‬

‫خير آب * وعلى آله وسلم صالة من صلى بها مـا خاب‪.‬‬


‫الذى من أطاعـة فقـد أطــاع الرحمـن‬ ‫‪.56‬‬

‫ومن عصـاه وقع فى الخسران * وعلى آله وسلم بعدد نعم‬


‫هللا الواحد الديان‪.‬‬
‫* فكانت‬ ‫الذى أنچب المطهـرة‬ ‫‪.57‬‬

‫مرضيـة فـى األرض مرضـية فـى الســماء * وسـلم عليه‬


‫وعليها إلى يوم اللقاء‪.‬‬
‫الـذى حـن الچـذع شـوقا إليه * وسچد‬ ‫‪.58‬‬

‫البعير عند قدميه * وعلى آله وسلم صالة تقربنا بها إليه‪.‬‬
‫الذى چاء بسبيل الخير والسعادة وعلى‬ ‫‪.59‬‬

‫آله وسلم صالة يعم خيرها أهله وأوالده‪.‬‬


‫الذى من توسـل بـه إلى رب العالمين‬ ‫‪.60‬‬

‫كان سببا فى إفراچه * وعلى آله وسـلم وأمهات المؤمنين‬


‫أزواچـه * صالة تكفينا بها شـر الدين وإحراچه‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫السبت‬

‫الـذى هـو مچير ونـعم المچير* فضله‬ ‫‪.61‬‬

‫كبير وخيره كثير * وعلى آله وسلم صالة تغيثنا بها غوثا‬
‫سريعا إنك على كل شئ قدير‪.‬‬
‫الذى سبق األوائل فضله * وعـم البقاع‬ ‫‪.62‬‬

‫عدله * وعلى آله وسـلم صالة ينفعنا بها قوله‪.‬‬


‫ذى التـاچ الذى فـاق التيچـان * والعز‬ ‫‪.63‬‬

‫والقدر والشان * وعلى آله وسلم بعدد أنفاس اإلنس والچان‪.‬‬

‫سليم القلب والفؤاد * الهادى إلى الخير‬ ‫‪.64‬‬

‫والرشــاد * وعلى آله وســـلم صالة تحفظنا بها من هول‬


‫يوم التناد‪.‬‬
‫الذى من عرفه فقد عرف * ومن بحر‬ ‫‪.65‬‬

‫علومه غرف وعلى آله وسلم صالة تدخل صاحبها عالى‬


‫الغرف‪.‬‬
‫أبى القاسم بن عبدهللا بن عبد المطلب‬ ‫‪.66‬‬

‫بن هاشم * وعلى آله وسلم ونچنا يارب من الچرائم‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫السبت‬

‫الذى بريق ثناياه سبق البرق * وظهر‬ ‫‪.67‬‬

‫نور چبينه فأضاء الشرق * وعلى آله وســـلم صالة يبطل‬


‫بها الباطل ويحق بها الحق‪.‬‬
‫الـذى أقمتــه خليفــة عنـك فى البـالغ‬ ‫‪.68‬‬

‫فنصر دعـوتك وأذل كل طــاغ * وعلى آله وســـلم صالة‬


‫تمل األمكنة والفراغ‪.‬‬
‫الــذى بـه تچـاب الدعـوات * وتتنـزل‬ ‫‪.69‬‬

‫الرحمات وتكشـف البليـات * وعلى آله وسلم صالة يختم‬


‫لقائلها بالخير عند الممات‪.‬‬
‫الغيــور علـى الحــق * الناصـر الحق‬ ‫‪.70‬‬

‫التباع الحق‪.‬‬ ‫بالحق * وعلى آله وسلم * ووفقنا‬


‫* صالة تدوم‬ ‫الذى ســماه چـده‬ ‫‪.71‬‬

‫عليه أبدا وعلى آله وسلم بعدد ما خفى وما بدا‪.‬‬


‫الذى يبدأ من لقيه بالســالم * ويصــل‬ ‫‪.72‬‬

‫الرحـم ويربـى األيتــام * وعلى آله وســلم بعدد اللحظات‬


‫واأليام‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫السبت‬

‫الذى إذا صلى عليــه فاحت األعطـار‬ ‫‪.73‬‬

‫وأشـرقت األنــوار * وعلى آله وســلم وعلى المهــاچرين‬


‫واألنصار‪.‬‬
‫الوفــى فـى عهــده الصادق فى وعده‬ ‫‪.74‬‬

‫وعلى آله وسلم صالة تدوم معه فى چنته وخلده‪.‬‬


‫رحمة الرحيم الخالق * الذى رقى رقيا‬ ‫‪.75‬‬

‫ما رقاه راق * وعلى آله وسلم صالة تمل السبع الطباق‪.‬‬
‫الذى بـه الكـون إســتنار* وأزيلـت به‬ ‫‪.76‬‬

‫الظلمـات واألغيـار * وعلى آلــه وسـلم مـا غردت علــى‬


‫األشچار أطيار‪.‬‬
‫نبى اإلكـرام والترحاب * والهدى إلى‬ ‫‪.77‬‬

‫الصواب * وعلى آله وسـلم بال عدد وال حســاب * ما خر‬


‫راكع وأناب‪.‬‬
‫الذى أعلن الحــق وبــه صدع * وأذل‬ ‫‪.78‬‬

‫الكفـر والبـدع وعلـى آلـه وسـلم صـالة تذهـب بهـا عنـــا‬


‫المخاوف والچزع‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫السبت‬

‫عناية هللا األزليــه ومهبـات التنزالت‬ ‫‪.79‬‬

‫الربانية * وعلى آله وسلم صالة تحفظنا بها من الوساوس‬


‫الشيطانية‪.‬‬
‫الذى رفع هللا له فى الخلد أعلـى مكان‬ ‫‪.80‬‬

‫وخصـة فى األرض بمعچـزة القـرآن * وعلـى آلـه وسـلم‬


‫واغفر لنا ذنوبنا يامنان‪.‬‬
‫صــالة تغفــر بهـا ذنوبنا * وتستر بها‬ ‫‪.81‬‬

‫عيوبنــا * وتقضى بها ديوننا * وتكشف بها همومنا وعلى‬


‫آله وسلم‪.‬‬
‫المعصــوم بعصمـة هللا * والملحــوظ‬ ‫‪.82‬‬

‫َ َ َ َّ‬
‫وعلى آله وســلم بعدد من قال ‪َ :‬ل ِإَل ِإَل اَّلل‬ ‫*‬ ‫بعنـاية هللا‬
‫ُ َ َّ ٌ َ ُ ُ‬
‫اَّلل َّ ‪.‬‬
‫ُممد رسول ِ‬

‫وعلى‬ ‫*‬ ‫شريف المحتد * النبى المنچد‬ ‫‪.83‬‬

‫آله وسلم بعدد كل واعظ ومرشد‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫السبت‬

‫صالة األولين واآلخرين * وسلم على‬ ‫‪.84‬‬

‫سـالم األولين واآلخرين * وعلى أهـل بيته‬ ‫ســيدنا‬


‫وأزواچه وذريته المباركين‪.‬‬
‫النبى الزاهـد الذكى * العربى القرشى‬ ‫‪.85‬‬

‫*‬‫الهاشـمى * المكى المدنــى التهــامى * وعلى آلـه وسـلم‬


‫من ضـرر كل باغ وشـقى * وامنحنا خير‬ ‫واحفظنـا‬
‫كل بار وتقى‪.‬‬
‫الذى هدى إلى هللا بإذن هللا * وكان هلل‬ ‫‪.86‬‬

‫حالوة رضاك ورضاه‪.‬‬ ‫كما أمر هللا * وأذقنا‬


‫صـالة عظيمـة زاكيــة تؤدى بها عنا‬ ‫‪.87‬‬

‫ما يليق بمقامه * وعلى آله وسلم بعدد نعم هللا وإنعامه‪.‬‬
‫صالة سريعة الوصول حائـزة القبول‬ ‫‪.88‬‬

‫إلـى خـير نبى وأكـرم رســول * وعلـى آله وســلم وعلى‬


‫البتول‪.‬‬

‫نبى الفرچ السريع * المشفع صفوة هللا‬ ‫‪.89‬‬

‫البديع * وعلى آله وسلم بعدد كل عاص ومطيع‪.‬‬


‫‪19‬‬
‫السبت‬

‫صالة يختم لنا بها بحسن الختام وعلى‬ ‫‪.90‬‬

‫آله وسلم يا ذا الچالل واإلكرام‪.‬‬


‫يا هللا يا عظيـم * يا چليـل يا كـبير * يا بديع السموات‬ ‫‪.91‬‬

‫واألرض * يا ذا الچـالل واإلكـرام * تقبـل منى صـــالتى‬


‫على عبدك ونبيك ورسولك عليه الصالة والسالم * واغفر‬
‫بهـا ذنوبـى * واسـتر بهـا عيوبـى * ويسـر بهـا أمـورى *‬

‫وبحمدك *‬ ‫يا سميع يا قريـب يا مچيـب * ســبحانك‬


‫أشهد أن ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫السبت‬

‫يا لطيف كما لطفت بخلق السماوات واألرض * ولطفت‬


‫باألچنة فى بطون أمهاتها الطف بى فـى قضائك وقدرك الذى‬
‫قدرتـه على * وفـرچ عنى ما أنا فيـه * إلهـى لمن أقصد وأنت‬
‫*‬ ‫المقصود * ومن ذا الـذى يعطف وأنت الرب الكريم المعبود‬
‫ربى ‪ :‬حقيـق لى أال أتوكـل إال عليـك والزم لى أال ألتچـئ إال‬
‫*‬ ‫إليك * يا من عليه يتوكل المتوكلون يا من إليه يلچأ الخائفون‬
‫*‬ ‫يا من بكرمه وچميل عوائده يتعلق به الراچون‬

‫‪21‬‬
‫السبت‬

‫يا من بسـلطان قهـره وعظيــم رحمتـه يسـتغيث المضـطرون‬


‫يا لطيف ما أسرعك لتفريچ الكرب فى أوقات الشدائد* الطـف‬
‫بى فى قضائك وقدرك الذى قدرته على بچودك وقوتك وفضلك‬
‫وكرمك * فإنه ال حول وال قـوة إال باهلل العلى العظيم ‪.‬‬

‫َّ َ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َّ َّ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫اد ُهـمْ‬‫اَّلين قال لهـم انلـاس ِإن انلـاس قد مچَعـوا لكم فاخشـوهم فز‬
‫﴿ ِ‬
‫َ ْ َُ ُ َ ْ َ َْ ُ َ ْ‬
‫ان َقلَبُوا ان ْع َمة م َن اَّلل َّ َوفَ ْضل ل َمْ‬ ‫َ ً ََ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ٍ ِ‬ ‫ِإيمانا وقالـوا حسـبنا اَّلل َّ ونِعم الو ِفيـل * ف‬

‫يم ﴾‪.‬‬‫ظ‬‫ع‬‫اَّلل َّ ُذو فَ ْضل َ‬ ‫ْ َ َ‬


‫ان اَّلل َّ َو ُ‬‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ـ‬‫ع‬‫وء َو َّاتبَ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َي ْم َس ْس ُه ْم ُ‬
‫س‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ ْ‬
‫﴿ ف ِإن تولوا فقـل حس ِِب اَّلل َّ َل ِإَل ِإَل هو عليـ ِه توَّكت وهـو رب العر ِش‬

‫َ‬ ‫ْ‬
‫يم ﴾‪.‬‬
‫الع ِظ ِ‬

‫وأقدم إليك بين يدى ذلك كله ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫السبت‬

‫هذه دعوة لطلب اللطف‬

‫يا من يبصر الذرة فى الليلة الظلماء‬


‫يا من يسمع دبيب النملة على الصخرة الصماء‬
‫علم بكل شئ قبل وچوده وبعد وچوده وبعد الفناء‬
‫ال يعچزه شئ فى األرض وال فـى السماء‬
‫الغوث فال أسرع من غوثه عوث‬
‫اللطف فال أخفى من لطفه لطف‬
‫لطفت بالچنين فى بطن أمه‬
‫وبالمهمـــوم فــى همـــه ‪ ...‬وبالمغمـــــوم فى غمه‬
‫والمسـچون فــى سـچنـه ‪ ...‬وبالمكروب فى كربــه‬
‫وبالخائـف فــــى خوفــه ‪ ...‬وبالمريض فى مرضه‬
‫وبالمعـــدم فـــى عدمــه ‪ ...‬وبالچاهـــل فى چهلــه‬
‫والمديـــون فـــى دينـــه ‪ ...‬والغريــب فى غربتــه‬
‫وبالداعــى فـــى دعائــه ‪ ...‬وبالذاكــر فى ذكــــره‬
‫‪23‬‬
‫السبت‬

‫وبالحامــد فى حمـــده‬ ‫وبالمنفـــق فـــى إنفاقـــه ‪...‬‬


‫وباليتيـــم فـى يتمـــــه‬ ‫والمستغفر فى اسـتغفاره ‪...‬‬
‫وبالصـائم فـى صومه‬ ‫وبالحــــاچ فـى حچـــــه ‪...‬‬
‫وبالعالم فى درســــــه‬ ‫وبقائـــم الليــل فى قيامه ‪...‬‬
‫وببار الوالدين فى بره‬ ‫وبتالى القرآن فى تالوته ‪...‬‬
‫وبتارك المعصية فى تركه‬ ‫وبكافـــل اليتيم فى كفالته ‪...‬‬
‫*‬‫وبالمچــاهد فى سبيلك فى چهاده * وبالصابر فى صبره‬
‫وبالمسترچع عند مصيبته فى استرچاعه * وبالمچاهد لنفسه‬
‫وهواه فى چهاده لهما‪.‬‬
‫بالچنيـن فى بطن أمـه فخلقته وصورته * وأحييته‬
‫ورزقته * وأخرچته حيا *‬

‫بالمهموم فى همه فأزلت عنه همه *‬

‫بالمغموم فى غمه فأذهبت غمه *‬

‫بالمكروب فى كربه فأزلت عنه كربه *‬

‫بالمسچون فى سچنه فأخرچته من سچنه *‬

‫بالمريـض فى مرضه فعافيته وشفيته *‬

‫بالخائف فى خوفه فأمنت خوفه *‬

‫بالمعدم فى عدمه فأوسعت رزقه *‬

‫بالچاهـل فى چهله فعلمته بعد چهله *‬

‫‪24‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫بالمديون فى دينه فقضيت عنه دينه‬


‫بالغريب فى غربته فرددته إلى أهله *‬

‫بالداعى فى دعائه فأچبت دعاءه *‬

‫بالذاكر لك فى نفسه فذكرته فى نفسك‬


‫بالذاكر لك فى مل فذكرته فى مل خيرمن ملئه‬
‫بالمنفق من أچلك فى إنفاقه فأخلفت عليه‬
‫بالحامد فى حمده فزدته من فضلك *‬

‫بالمستغفر فى إسـتغفاره * فغفـرت له ما كان منـه‬


‫من الخطايا *‬

‫*‬‫باليتيم فى يتمه فآويته وكنت له خيرا من أبيه وأمه‬


‫بالحاچ فى حچه فيسرت له الصعب ويسرت له أمره‬
‫بالصائم فى صومه فصبرته على ألم الچوع والظمأ*‬

‫بقائم الليل فرزقته العافيه فى بدنه‬


‫*‬

‫بالعالم فى درسه فألهمته الصواب والحكمة *‬

‫بتالى القرآن ففتحت له أبواب السـماء *‬

‫ببار الوالدين فى بره فأوسعت له رزقه وأطلت له‬


‫عمره ‪.‬‬
‫وأقدم إليك بين يدى ذلك كله ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫السبت‬

‫أنت أقرب من كل قريب * وأكرم من كل كريم * وأچود‬


‫*‬ ‫من كل چواد وأحفـظ من كل حفيـظ * وألطف من كل لطيف‬
‫فأسألك بحق اسمك اللطيف أن تسخر لى من خلقك من يقضى‬
‫*‬‫حاچتى * ويدفع عنى خصمى * وينچينى ممن ظلمنى وعادانى‬
‫بحقك يا لطيف الطف عند الشدائد ونچنى من المكائد كلها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ ُ َ ْ ََ ُ َ ُ َ َْ‬ ‫ُ َ ٌ‬
‫ادهِ يرزق من يشاء وهو الق ِوي الع ِزيز ﴾‬‫﴿ اَّلل َّ ل ِطيف اِ ِعب ِ‬

‫ثلاث مراث‬ ‫‪...‬‬

‫وأقدم إليك بين يدى ذلك كله ‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫السبت‬

‫يا لطيف‬

‫امهلل يا اكمل اللطف يا خ ى اللطف تدارفىن الطفك اخل ى والظـاهر‬

‫اَّلى من تلطـف اه كفـاه * يا لطيـف الطـف انـا ىف مچيـع أمورنـا‬

‫لكهـا كمـا حتب وترضـى * وأرضنـا ىف ديننـا وأاداننا ودنيانا وآخرتنا ياذا‬

‫*‬ ‫اچلَلل واإلكـرام * امهلل يا لطيف لطفـت خبلـق السـماوات واألرض‬

‫ولطفت ااچلنني ىف اطن أمه * الطف انا ىف قضائك وقدرك لطفا يليق‬

‫*‬ ‫چبـَللك وفرمك يا أرحم الرامحني * يارب العاملني * يا لطيفا لم تـزل‬

‫الطف انـا فيما لم ينـزل وفيمـا نزل * أنت اللطيف لم تزل * يا لطيف‬

‫ياخفـى اللطـف * يا عظيـم اللطف * يا اكمـل اللطف * يا دائـم اللطـف‬

‫تدارفنـا الطفـك اخلـ ى والظـاهر اَّلى من تلطــف اه كفاه‬

‫‪27‬‬
‫السبت‬

‫فأنت اللطيـــف منـك يشملنــا اللطــف‬ ‫**‬ ‫أال يا لطيــف يا لطيـف لك اللطـف‬

‫بلطفـك فالطــف ىب وقـد نـزل اللطــف‬ ‫**‬ ‫لـطـــيف لـطـيف إننــى متوســــــل‬

‫دخلنــا ىف وسـط اللطف وانسدل اللطف‬ ‫**‬ ‫بلطفــك عذنــا يالطيــف فهــا حنن‬

‫لـطيــف لـطيـف لـطفـــه دائمــا لطـــف‬ ‫**‬ ‫جنونــا بلطـف اهلل ذى اللطــف إنه‬

‫فلـواله عني اللطـــف ما نــزل اللطــــف‬ ‫**‬ ‫جبــــــاه إمــــام املرســـلني مٌحَمَــــد‬

‫** أال يا لطيــــف يا لطيــــف لك اللــــطف‬ ‫عليــه صـــالة اهلل مـا قــــال منشـد‬

‫ثلاث مراث‬ ‫‪........‬‬

‫وأقدم إليك بين يدى ذلك كله ‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫هللا الواحد األول‬


‫*‬ ‫من عليه التكالن والمعول‬
‫*‬ ‫من ال يخيب من عليـه توكل‬
‫*‬ ‫من حق الحق بكلماته وللباطل أبطل‬
‫*‬ ‫من خلق الخليقة وألرزاقهـم أنزل‬
‫*‬ ‫من أوحى وللرسل أرسل‬
‫من عچل العفو وبالعقوبة ما تعچل‪.‬‬
‫*‬ ‫هللا الواحد القهار‬
‫*‬ ‫خالق الليل والنهار‬
‫*‬ ‫منزل األمطار ومچرى األنهار‬
‫*‬ ‫المسبح بالعشى واإلبكار‬
‫*‬ ‫رازق أهل البحار والقفار‬
‫*‬ ‫رازق الطيـور فى األوكار‬

‫‪29‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫الحليم الستار‬


‫*‬ ‫من كل شئ عنده بمقدار‬
‫*‬ ‫منور الكون باألنوار‬
‫*‬ ‫هللا الچليـل األچل‬
‫من تنزه عن النظير والمثل‪.‬‬
‫*‬ ‫من تدكدك من هيبته الچبل‬
‫*‬ ‫من أمن أهل الخوف والوچل‬
‫*‬ ‫من أعطى فأوسع وأچزل‬
‫*‬ ‫من قسم األرزاق فعدل‬
‫*‬ ‫من ال يدركه سأم وال ملل‬
‫*‬ ‫من علم بالكون وما عليه اشتمل‬
‫من ال يدرك تقديره عيب وال خلل‪.‬‬
‫*‬ ‫من چعل الحياة والموت باألچل‬
‫*‬ ‫هللا خالق الموت والموات‬
‫*‬ ‫مدبر الكائنات‬
‫*‬ ‫مبدع المبدعات‬

‫‪30‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫منزل اآليات البينات‬


‫*‬ ‫واهب العطيات‬
‫*‬ ‫مسكن الساكنات‬
‫محرك المتحركات‪.‬‬
‫*‬ ‫عالم الكليات والچزئيات‬
‫*‬ ‫من يذكره الذاكرون والذاكرات‬
‫*‬ ‫من يعلم الظاهر والخفيات‬
‫*‬ ‫هللا ذى القضاء والقدر‬
‫*‬ ‫من على العصاة ستر وصبر‬
‫*‬ ‫من نهى عن السؤ والضرر‬
‫*‬ ‫من باإلحسان والخير أمر‬
‫من يعلم عدد الذر والرمل والمدر‪.‬‬
‫*‬ ‫من أچرى الماء من الچبل الحچر‬
‫*‬ ‫من زاد من فضله من شكر‬
‫*‬ ‫من تاب على التائب وللذنب غفر‬
‫*‬ ‫من عچل بالحالوة لمن للمعاصى هچر‬

‫‪31‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫من غفر لكل من حچ واعتمر‬


‫*‬ ‫هللا الباقى الذى ال يزول‬
‫*‬ ‫من تنزه عن الحلول والنزول‬
‫*‬ ‫خالق األرواح والعقول‬
‫*‬ ‫الصادق فى كل ما يقول‬
‫*‬ ‫نافذ القضاء وعن ما قضاه ال عدول‬
‫*‬ ‫من حفظ القرآن فال تبديل وال أفول‬
‫*‬ ‫من يحب العلماء ويبغض أهل الچهل والخمول‬
‫رب األرواح التى فى عالمها تچول‬
‫من خلق الچنة ووعد المتقين بالدخول‪.‬‬

‫وأقدم إليك بين يدى ذلك كله‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫السبت‬

‫الحمد هلل الواحـد األحد * الحمد هلل الفرد الصـمد * الحمد هلل‬
‫الرحيم الرحمن *‬

‫*‬ ‫منزل القرآن‬


‫*‬ ‫العلى الوهاب‬
‫*‬ ‫فاتح األبواب‬
‫*‬ ‫الكريم الرزاق‬
‫*‬ ‫الحليم الخالق‬
‫*‬ ‫العفو الرءوف‬
‫*‬ ‫الغنى العطوف‬
‫*‬ ‫بارئ النسم‬
‫*‬ ‫محرم الحرم‬
‫*‬ ‫رب البيت العتيق‬
‫*‬ ‫كاشف الكرب والضيق‬
‫*‬ ‫العليم العالم‬

‫‪33‬‬
‫السبت‬

‫*‬ ‫الحكيم الحاكم‬


‫*‬ ‫الحميد المچيد‬
‫*‬ ‫القوى الشديد‬
‫*‬ ‫شديد المحال‬
‫*‬ ‫عظيم الچالل‬
‫الحمد هلل * الحمد هلل * الحمد هلل * الحمـد هلل * الحمد هلل‬
‫رب العباد * الحمد هلل بالغ المراد *‬

‫َ َّ َ َ ْ ْ َ َ ُ َ َ‬
‫ربنا أت ِمم نلا نورنا‬
‫ُ ٌ ََ‬
‫لَع نُور َي ْهدي ُ‬
‫اَّلل َّ ِنلُورهِ َم ْن ي َ َشاءُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫نور‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ور‬
‫ات ِإَل انل ِ‬ ‫اَّلل َّ و ِِل ِ‬
‫اَّلين آ َمنوا ُي ِرچهم ِمن الظلم ِ‬
‫َ ْ َ ُ ُ ُ ْ َْ َ َْ ْ َ َْ َ ْ ُ ْ َ ُ‬
‫اكمُ‬‫يهم وبِأيمانِ ِهم بْش‬
‫يسَع نورهم بني أي ِد ِ‬
‫َْ َ ُ‬
‫ك ْم م َن اَّلل َّ نُ ٌ‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قد چاء‬

‫‪ ......‬ثلاث مراث‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪34‬‬
‫السبت‬

‫يا من نـور قلـوب العـارفين بمعرفته والسـماوات واألرض‬


‫أن‬ ‫بقدرته * يا من نور األبصار والليل والنهـار أســألك‬
‫اَّلل َّ نُ ُ‬
‫ور أسألك‬ ‫ُ‬ ‫تحققنى بأنوار أسرار بركـات قولك ‪:‬‬

‫نورا فى قلبى * ونورا فى بصرى مطلقا ‪.‬‬

‫يا من هـو أقـرب إلى من كل شئ فبقربـه أتنعم * يا من هـو‬


‫على خلقه فى كل حين ينعم ويتكرم * يا من علم بالعصاة فصبر‬
‫عليهم * فإن تابوا قبلهـم وغفـر لهـم * يا من إذا تچلى بعظمتـه‬
‫َ َ ُ َ ا َ َ َّ ُ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َّ َ ُ ْ‬
‫تالشى كل شئ ﴿ فلما َتََّل ربه ل ِلچب ِل چعله داك وخر موَس ص ِعقا ﴾‬

‫يا رحيم تكرم على عباده المؤمنين برحمته الخاصة * وكان‬


‫*‬‫بالمؤمنين رحيما * يا نور نور القلوب فآمنت * والعقول فعقلت‬
‫*‬ ‫واألبصـار فنظرت * واألچسـام فنمت * واألرواح فأطـاعت‬
‫والشمس فأضاءت * والقمر فاستنار والكواكب فزينت السماء‬
‫الدنيا‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫السبت‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫اْلمد َّلل رب العالمــني الرْحن الرحــيم مالك يـوم الدين إَّيك نـعبد‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وإَّيك نس ــتعني اهـدَن الص ــراط المس ـ ــتقيم صـ ـ ــراط الذين أنـعمت عليهم‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫﴿الفاحتة﴾‬ ‫غْي المغضوب عليهم وَل الضالني‬


‫(‪)7‬‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫امل ذلك الكتـ ــاب َل ريب فيه هدى للمتـ ـ ــقني الذين يـؤمـ ـ ــنون ِبلغيب‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ويقيمون الصَلة وِما رزقـناهم يـنفقون والذين يـؤمنون ِبا أنزل إليك وما‬
‫(‪)3‬‬

‫أن ــزل من قـبلك وِبْلخـ ــرة هم يوقن ـ ـ ـون أولئك علـ ـى هدى من رّبم‬
‫(‪)4‬‬

‫﴿الفاحتة﴾‬ ‫وأولئك هم المفلحون‬


‫(‪)5‬‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫وإَلكــم إله واحـ ـ ـ ـ ـ ــد َل إله إَل هو الرْحـ ـ ـ ـ ـن الرحـ ـ ـ ــيم إن ِف خل ـ ـ ـ ــق‬
‫(‪)163‬‬

‫السـماوات واْلرض واختـ ـ ـ ــَلف الليل والنـه ـ ـ ــار والف ـ ــلك الِت تچـ ـ ــري ِف‬
‫البح ـ ـر ِبا يـنـف ـ ــع الناس وما أن ـ ــزل اَّلل من الس ـماء من م ـاء فأحيا به اْلرض‬
‫بـعد موِتا وبث فيه ــا من كل دابة وتصريف الري ــاح والســحاب المسخر‬
‫﴿الفاحتة﴾‬ ‫(‪)164‬‬ ‫بـني السماء واْلرض ْلَّيت لقوم يـعقلون‬

‫‪36‬‬
‫السبت‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫اَّلل َل إله إَل هـ ـ ــو اْلي القـ ـ ــيوم َل َتخ ـ ــذه سـ ـ ــنة وَل ن ــوم له ما ِف‬
‫السـ ــماوات وما ِف اْلرض من ذا الذي يشـ ـ ــفع عنده إَل ِبذنه يـعلم ما‬
‫بـني أيديه ـ ــم وما خلفه ــم وَل ُييط ــون بشيء من علم ــه إَل ِبــا شـ ـ ــاء‬
‫وس ــع كرس ــيه السـ ـ ــماوات واْلرض وَل يـئوده حفظهم ــا وهو العلي‬
‫العظيم‬
‫(‪﴿ )255‬االبقرة﴾‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫آمن الرس ـ ــول ِبا أنـ ـ ــزل إليه من ربه والمؤم ـ ـ ــنون كل آمن ِبَّلل ومَلئكته‬
‫وكتبه ورس ـ ــله َل نـفـ ــرق بـني أح ــد من رسله وقالوا َسعنا وأطعنا غفرانك‬
‫ربـنــا وإليك المصْي َل يكلف اَّلل نـفس ـ ــا إَل وسـعها َلا ما كسبت‬
‫(‪)285‬‬

‫وعليـ ــها ما اكتسبت ربـن ـ ــا َل تـؤاخ ــذَن إن نسينا أو أخطـ ـ ــأَن ربـنا وَل‬
‫حتمل عليـن ـ ـ ــا إصرا كما ْحلته على الذين من قـبلنا ربـنا وَل حتملنا ما َل‬
‫طاقـ ـ ــة لن ـ ـ ـ ــا به واعف عنا واغفر لنا وارْحنـ ــا أنت موَلَن فانصرَن على‬
‫القوم الكافرين‬
‫(‪﴿ )286‬االبقرة﴾‬

‫‪37‬‬
‫السبت‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫شـ ـ ـ ـ ـ ــهد اَّلل أنه َل إلـه إَل هو والمَلئكة وأولوا العلم قآئما ِبلقسط َل‬
‫إلـه إَل هو العزيز اْلكيم‬
‫(‪﴿ )4‬آل عمران﴾‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫إن ربكم اَّلل الذي خلق الس ـ ــماوات واْلرض ِف س ـ ــتة أَّيم ُث استـوى‬
‫على العرش يـغشي الليل النـهـ ـ ــار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنچوم‬
‫مسخرات بمره أَل له اْللق واْلمر تـبارك اَّلل رب العالمني‬
‫(‪﴿ )54‬اْلعراف﴾‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫أفحسبـتم أَّنا خلقن ـ ـ ــاكم عبث ـ ــا وأنكم إليـنـ ــا َل تـرچـعون فـتـعاَل اَّلل‬
‫(‪)115‬‬

‫الملك اْل ـ ـ ـق َل إله إَل هو رب العرش الكرمي ومن يدع مع اَّلل إَلا‬
‫(‪)116‬‬

‫(‪)117‬‬ ‫آخر َل بـرهـ ـ ــان له به فإَّن ــا حسابه عند ربه إنه َل يـفلــح الكافرون‬
‫وقل رب اغفر وارحم وأنت خيـر الراْحني‬
‫(‪﴿ )118‬املؤمنيون﴾‬

‫‪38‬‬
‫السبت‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫والصـ ـ ــافات صفـ ــا فالزاچـرات زچ ــرا فالتاليـ ــات ذكرا إن إَلك ـ ــم‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لواحد رب السماوات واْلرض وما بـيـنـهما ورب المشارق إَن زيـنا‬


‫(‪)5‬‬ ‫( ‪)4‬‬

‫السماء الدنـيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد َل‬


‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫يسمعون إَل المَل اْلعلى ويـقذفون من كل چانب دحورا وَلم‬


‫(‪)8‬‬

‫عذاب واصب إَل من خطف اْلطفة فأتـبـعه شهاب َثقب‬


‫(‪﴿ )10‬الصافات﴾‬ ‫(‪)9‬‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫لو أنـزلنـ ــا هذا الق ـ ـ ــرآن على چبل لرأيـته خاشعا متصدعا من خشية اَّلل‬
‫وتلك اْلمثـ ـ ــال نضربـها للناس لعلهم يـتـفكرون هو اَّلل الذي َل إله‬
‫(‪)21‬‬

‫إَل هو عامل الغيب والشـهادة هو الرْحن الرحيم هو اَّلل الذي َل إله‬


‫(‪)22‬‬

‫إَل هو الملك القدوس السـ ـ ـ ــَلم المؤمن المهيمن العزيز الچبار‬


‫المتكّب سـ ــبحان اَّلل عما يشركون هو اَّلل اْلالق البار المصور له‬
‫(‪)23‬‬

‫اْلَس ـ ــاء اْلسَن يس ــبح له ما ِف السـ ـ ــماوات واْلرض وهـ ـ ــو العزيـ ـ ــز‬
‫اْلكيم‬
‫(‪﴿ )24‬اْلشر﴾‬

‫‪39‬‬
‫السبت‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫(‪﴿ )3‬اجلن﴾‬ ‫وأنه تـعاَل چد ربنا ما اَّتذ صاحبة وَل ولدا‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫قل ه ـ ـ ــو اَّلل أحـ ـ ــد اَّلل الصم ـ ـ ـ ــد مل يلــد ومل يولــد ومل يك ــن له‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫كفـ ـ ــوا أحـ ــد‬


‫(‪﴿ )4‬اإلخَلص﴾‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫قل أعوذ برب الفلق من ش ــر ما خـ ــلق ومن شر غاسق إذا وقب‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومن شر النـفاَثت ِف العقد ومن شر حاسد إذا حسد‬


‫(‪﴿ )5‬الفلق﴾‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬


‫قل أع ــوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اْلناس الذي يـوسوس ِف صدور الناس من الچنة والناس‬


‫(‪﴿ )6‬الناس﴾‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪40‬‬
‫السبت‬

‫إنى أسألك بحق سورة يس وآياتها وكلماتها وبركاتها‬


‫وأنوارهـا وأسـرارها * ومداد كلماتهـا أسـألك من الخـير كلـه‬
‫عاچلـه وآچلـه * ما علمت منه وما لـم أعلـم * وأعـوذ بك من‬
‫الشر كله * عاچله وآچله ما علمت منه وما لم أعلم * وأسألك‬
‫ما قضيت‬ ‫أن تچعل كل قضاء لى خيرا * وأسألك‬
‫أحسن عاقبتنا فى‬ ‫لى من خير أن تچعـل عاقبته رشدا *‬

‫األمـور كلها * وأچرنا من خزى الدنيـا وعذاب اآلخـرة‬


‫(‪)1‬‬
‫إنى أسألك أن تقضى حاچتى‬

‫(‪)1‬‬
‫﴿ هذه دعوة سورة يس ﴾‬
‫( ‪ 7‬مراث )‪،‬‬ ‫وعلى القارئ أن يكرر " يس "‬
‫( ‪ 14‬مراث )‪،‬‬ ‫و( ذلك تقدير العزيـــــز العليم )‬
‫( ‪ 16‬مراث )‪،‬‬ ‫و( ســـالم قوال من رب رحيم )‬
‫و( أو ليس الذي خلق السماوات واألرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى )‬
‫(‪ 4‬مراث)‬

‫( هنا يذكر حاچته )‬


‫‪41‬‬
‫السبت‬

‫بحق ‪:‬‬
‫بسم اَّلل الرْحن الرحيم‬
‫(‪) 4‬‬ ‫يس والقرآن اْلكيم إنك لمن المرسـ ــلني على صراط مستقيم‬
‫(‪) 3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تـنزيل العزيز الرح ــيم لتـنذر قـوما ما أنذر آِبؤه ــم فـهم غافلـ ــون لقد‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫حق الق ـ ــول على أكثرهـ ـ ــم فـهم َل يـؤمن ــون إَن چعلن ـ ــا ِف أعناقهـ ـم‬
‫(‪)7‬‬

‫أغَلَل فهي إَل اْلذقـان فـهم مقمحون وچعلنا من بـني أيديهم سدا‬
‫(‪)8‬‬

‫ومن خلفهـم س ـ ـ ـدا فأغشـ ـ ـيـناهم فـهــم َل يـبصـ ـرون وس ـ ـ ـ ـواء عليه ـ ـم‬
‫(‪)9‬‬

‫أأنذرتــهم أم مل تـنذرهم َل يـؤمنون إَّنا تـنذر من اتـبع الذكر وخشي‬


‫(‪)10‬‬

‫الرْحن ِبلغيب فـبشره ِبغفرة وأچر كرمي إَن َنن َنيي الموتى ونكتب‬
‫(‪)11‬‬

‫ما قدم ـ ـوا وآَثرهـم وكل شيء أحصينـ ـ ـ ـاه ِف إمام مبني واضرب َلم‬
‫(‪)12‬‬

‫مثَل أصح ــاب القرية إذ چاءهـا المرسـ ــلون إذ أرسـ ـ ـلنا إليهم اثـنـني‬
‫(‪)13‬‬

‫فكذبوُها فـعززَن بثالث فـقالـ ـ ـوا إَن إليكم مرسـلون قالوا ما أنـتم إَل‬
‫(‪)14‬‬

‫بشر مثـلنا وما أن ـ ــزل الرْحن من ش ــيء إن أنـت ــم إَل تكذبـ ــون قال ـ ـوا‬
‫(‪)15‬‬

‫ربـنا يـعلم إَن إليكم لمرسـ ــلون وما عليـنا إَل البَلغ المبني قال ـ ـوا‬
‫(‪)17‬‬ ‫(‪)16‬‬

‫(‪)18‬‬ ‫إَن تطيـرَن بكم لئن مل تـنـتـهوا لنـرمچنك ــم وليمسنكم منا عذاب ألي ـ ـم‬

‫‪42‬‬
‫السبت‬

‫قالوا طائركم معكم أئن ذكرُت بل أنـتم قـوم مسرفون وچاء من أقصى‬
‫(‪)19‬‬

‫المدينـ ـ ـة رچل يسعى قال َّي قـ ــوم اتبع ـ ـوا المرسـ ـ ـ ـلني اتبعـ ـوا من َل‬
‫(‪)20‬‬

‫يسـ ــألكم أچ ـ ــرا وهم مهـ ــتدون وما ِل َل أعبد الذي ف ـ ــطرِن وإلي ـ ــه‬
‫(‪)21‬‬

‫تـرچعـ ـ ــون أأَّتـ ـ ـذ من دونـ ـ ــه آَلة إن يردن الرْحن بضـ ـ ـر َل تـغن عّن‬ ‫(‪)22‬‬

‫شفاعتـهم شيـئا وَل يـنقذون إِن إذا لفي ضَلل مبني إِن آمنت‬
‫(‪)24‬‬ ‫(‪)23‬‬

‫(‪)26‬‬ ‫بربكــم فاَسع ــون قيل ادخ ـل الچن ــة قال َّي ليت قـومي يـعلمـ ـ ـون‬
‫(‪)25‬‬

‫ِبا غفر ِل رّب وچعلّن من المكرمني وما أنـزلنا على قـومه من بـعده‬
‫(‪)27‬‬

‫من چند من السماء وما كنا منزلــني إن كانت إَل صيح ـ ــة واح ــدة‬
‫(‪)28‬‬

‫فـ ــإذا هــم خام ــدون َّي حسرة على العب ـ ـاد ما َيتيهـ ــم من رسـول إَل‬
‫(‪)29‬‬

‫كان ـ ـ ـوا به يس ـ ـتـهزئون أمل يـروا كم أهلك ــنا قـبـلــه ـ ـم من الق ــرون أنـهـ ــم‬
‫(‪)30‬‬

‫إليه ـم َل يـرچعـ ـ ـون وإن كل لم ـا مچيـ ـ ـع لديـنـ ـ ـا ُمضرون وآية َلـ ـ ـم‬
‫(‪)32‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫اْلرض الميـتـ ـة أحيـيـن ـ ـاها وأخرچنا من ــها حبا فمنه َيكل ـ ـون وچعلن ـا‬
‫(‪)33‬‬

‫فيها چنات من َنيل وأعناب وفچ ــرَن في ــها من العيـون ليأكلوا من‬
‫(‪)34‬‬

‫َثره وما عملته أيديهم أفَل يشكرون س ـ ـ ـبـحان الذي خ ـ ــلق اْلزواچ‬
‫(‪)35‬‬

‫كلها ِما تـنبت اْلرض ومن أنـفسهم وِما َل يـعلمون وآيـ ـة َلم اللي ــل‬
‫(‪)36‬‬

‫نسلخ منه النـه ـ ــار فإذا هم مظلمــون والشمس تچري لمس ـ ـتـقر َلا‬
‫(‪)37‬‬

‫‪43‬‬
‫السبت‬

‫ذلك تـقدير العزيز العليم والق ــمر قدرنـ ــاه منازل حَّت عاد كالعرچون‬ ‫(‪)38‬‬

‫القديـ ـم َل الشمس يـنـبـ ـغي َلـ ـا أن تدرك الق ــمر وَل اللي ـ ـ ــل سـ ـ ـ ـابق‬ ‫(‪)39‬‬

‫النـهار وكل ِف فـلك يسـ ــبحون وآية َلم أَن ْحلنا ذريـتـهـ ــم ِف الفلك‬
‫(‪)40‬‬

‫المشحون وخلقـ ــنا َلم من مثله ما يـركبون وإن نشأ نـغرقـهم فَل‬
‫(‪)42‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫صريخ َلم وَل هم يـنـقذون إَل رْحة منا ومتاعا إَل حني وإذا قيل‬
‫(‪)44‬‬ ‫(‪)43‬‬

‫َلـ ــم اتـق ـ ـوا ما بـني أيديكـ ـ ــم وما خلف ـ ــكم لعلك ــم تـرْحون وما َتتيهم‬
‫(‪)45‬‬

‫من آية من آَّيت رّبم إَل كانوا عنـها معرضني وإذا قيل َلم أنفق ـ ـوا‬
‫(‪)46‬‬

‫ِما رزقك ــم اَّلل قال الذين كف ــروا للذين آمنـ ـ ـ ـوا أنطعم من لو يش ــاء اَّلل‬
‫أطعمه إن أنـتم إَل ِف ضَلل مبني ويـقولــون مَّت هذا الوعد إن كنـتم‬
‫(‪)47‬‬

‫(‪)49‬‬ ‫صـ ــادقني ما يـنظرون إَل صيحة واحدة َتخذهـ ــم وهم َيصمون‬ ‫(‪)48‬‬

‫فَل يس ـ ــتطيعون تـوصي ـ ـ ــة وَل إَل أهلهــم يـرچعـ ــون ونفــخ ِف الصـ ـور‬
‫(‪)50‬‬

‫فإذا هـ ــم من اْلچـ ـداث إَل رّب ـ ـم يـنسـ ـــ لون قالـ ـ ـوا َّي ويـلنا من بـعثـنـ ـا‬
‫(‪)51‬‬

‫من مرقدن ـ ـا هذا ما وع ـ ـد الرْحن وص ـدق المرس ـ ـ ـلون إن كانت إَل‬


‫(‪)52‬‬

‫صيحة واحدة فإذا هم مچيع لديـنا ُمضرون فاليــوم َل تظ ــلم نـفس‬


‫(‪)53‬‬

‫شـ ـ ـيـئا وَل تچ ـ ـزون إَل ما كنـتم تـعم ــلون إن أصحـ ـ ــاب الچنـ ــة الي ـ ــوم‬
‫(‪)54‬‬

‫ِف شـ ــغل فاكهـ ـ ــون هم وأزواچه ـ ـ ـم ِف ظَلل على اْلرائك متكئ ــون‬ ‫(‪)55‬‬

‫‪44‬‬
‫السبت‬

‫(‪)58‬‬‫َلم فيها فاكه ـ ـة وَلم ما يدعـ ـ ــون سـ ــَلم قـوَل من رب رحي ـ ــم‬
‫(‪)57‬‬ ‫(‪)56‬‬

‫وامت ـ ــازوا الي ــوم أيـه ـ ـا المچرمـ ـ ـون أمل أعه ـد إليك ـ ـم َّي بّن آدم أن َل‬
‫(‪)59‬‬

‫تـعبـ ـ ـدوا الشـ ـ ـيـطان إنه لك ـ ـم ع ـ ـدو مبني وأن اعب ـ ـدوِن هـ ـ ـذا صراط‬
‫(‪)60‬‬

‫مستقيم ولقد أضل منك ـ ـم چبَل كثْيا أفـلم تكونوا تـعقلـ ـ ـون ه ـذه‬
‫(‪)62‬‬ ‫(‪)61‬‬

‫چهنم الِت كنـ ــتم توعـدون اصلوها اليـ ـ ــوم ِبا كنـتم تكـ ــفرون اليـوم‬
‫(‪)64‬‬ ‫(‪)63‬‬

‫َنتم على أفـواههم وتكلمنـا أيديه ـم وتشهد أرچله ــم ِبا كان ـوا يكس ــبون‬
‫(‪)66‬‬‫ولو نشــاء لطمسنا على أعينهم فاستـبـقوا الصراط فأَّن يـبصرون‬ ‫(‪)65‬‬

‫ولو نشـاء لمسخناهم على مكانتهم فما اســتطاعوا مضيـ ــا وَل يـرچعون‬
‫ومن نـعمره نـنكسه ِف اْللق أفَل يـعقلون وما علمناه الشعر وما‬
‫(‪)68‬‬ ‫(‪)67‬‬

‫يـنـبغي له إن هـ ـو إَل ذك ـر وق ـ ـرآن مبني ليـنـ ـذر من كان حيـ ـ ـا وُيق‬


‫(‪)69‬‬

‫القول على الكافرين أومل يـروا أَن خلقنا َلم ِما عملت أيدينا أنـعاما‬ ‫(‪)70‬‬

‫فـهم َلا مالكـون وذللناها َلم فمنـ ــها ركوبـ ــهم ومنـها َيكلون وَلم‬
‫(‪)72‬‬ ‫(‪)71‬‬

‫فيها منافع ومشارب أفَل يشكرون واَّتذوا من دون اَّلل آَلة لعلهم‬
‫(‪)73‬‬

‫يـنصرون َل يسـتطيعون نصرهم وهم َلم چند ُمضرون فَل ُيزنك‬


‫(‪)75‬‬ ‫(‪)74‬‬

‫قـوَلم إَن نـعلم ما يسرون وما يـعلنون أومل يـر اإلنسـان أَن خلقنــاه من‬
‫(‪)76‬‬

‫نطفـ ـة فإذا هو خصيم مبني وضرب لنا مث ـَل ونسي خلقـ ـ ـه قال من‬
‫(‪)77‬‬

‫‪45‬‬
‫السبت‬

‫ُييي العظام وهي رميم قل ُيييها الذي أنشــأها أول مرة وهو بك ـ ــل‬
‫(‪)78‬‬

‫خلق عليم الذي چع ـل لكم من الشچر اْلخـ ـ ــضر َنرا فإذا أنـتم منه‬
‫(‪)79‬‬

‫توقدون أوليس الذي خلق السماوات واْلرض بق ــادر على أن َيلق‬ ‫(‪)80‬‬

‫مثـلهم بـلى وهو اْلَلق العلـ ـ ــيم إَّنا أمره إذا أراد ش ـ ـ ـيـئا أن يـقول له‬
‫(‪)81‬‬

‫كن فـيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه تـرچع ـ ـ ـون‬ ‫(‪)82‬‬

‫(‪﴿ )83‬يس﴾‬

‫" ســـبحان المفرچ عن كل مخزون * سبحان المنفس عن كل‬


‫مديون * سبحان من خزائن رزقه بين الكاف والنون * سبحان‬
‫من أمره إذا قضى أمرا أن يقول كن فيكون"‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ُ ِّ َ ْ َ َ‬ ‫ُ ْ َ َ َّ‬


‫ه ترچعون " ‪ 4( ....‬مراث)‬‫اَّلي ِبي ِدهِ ملكوت ُك َش ٍء وإَِل ِ‬
‫" سبحان ِ‬

‫(‪ 4‬مراث)‬ ‫‪....‬‬ ‫"‬ ‫"‬


‫فرچا قريبا سريعا * برحمتك يا أرحم الراحمين ‪.‬‬

‫وأقدم إليك بين يدى ذلك كله ‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫السبت‬

‫بتـأللؤ نور حچب عرشـك ممن عادانى احتچبت‬


‫وبسطوة الچبروت ممن يكيدنى اســتترت * وبإعزاز عز‬
‫عزيز عزتك من كل شيطان استعذت * وبطول حول شديد‬
‫اقتدار قوتك من كل چبار اعتصمت * وباسمك المخزون‬
‫المكنون العظيم األعظم على من يقصدنى بسوء ارتفعت‬
‫وبمكنون السر من سـر سرك من كل هم وغم تخلصت *‬

‫كيف أخـاف يا إلهى وأنت أملى * وكيـف أغلب ياموالى‬


‫وأنت نصـيرى * أســلمت نفسى إليـك * وتوكلت عليــك *‬

‫وفوضت أمـرى إليك * يا مـن إليك ترچـع األمور * وبك‬


‫تدفـع الشـرور * أنت الكـافى الكفيـل * والمولـى الچليـل *‬

‫سـبحانك أنت حسبى ونعم الوكيل * وال حول وال قوة إال‬
‫باهلل العلى العظيم‪.‬‬

‫‪47‬‬

You might also like