You are on page 1of 59

‫بسم هللا الرمحن الرحمي‬

‫جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا‬

‫كلية هندسة المياه والبيئه‬

‫قسم هندسة موارد المياه‬

‫حبث تمكييل لنيل درجة البالكريوس مرتبة الرشف بعنوان ‪:‬‬

‫مشاكل الحفر الخاصة‬


‫( حملية رشق النيل)‬

‫إعداد الطالب ‪:‬‬

‫‪ /1‬أمحد أبوالقامس حمجوب جابر‬

‫‪ /2‬أمحد ش نان أمحد جربالس يد‬

‫‪ /3‬حذيفه أمحد أبومس حسن‬

‫‪ /4‬معاذ عبداخلالق محمد عبدالرحمي‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬

‫د‪ .‬عبدالوهاب الطيب محمد أمحد‬

‫سبتمبر ‪4102‬م‬
‫اآلية‬
‫قال تعاىل ‪ ﴿ :‬ﻭَﺇِﺫِ ﺍسَْتسْﻘَﻰ مُوسَﻰ لِﻘَوْ ِمهِ ﻓَﻘُ ْلنَا ﺍﺿْرِﺏ ﺑِّعَﺼَاﻙَ ﺍلْحَﺠَرَ ﻓَاﻧفَﺠَرَﺕْ مِ ْنهُ‬
‫ﺍ ْﺛَنتَا َعشْ َرﺓَ َعيْناً َقدْ عَلِمَ كُلُّ ﺃُﻧَاﺱٍ ّمَشْرَﺑَﻬُمْ كُلُوﺍْ ﻭَﺍ ْشرَﺑُوﺍْ مِﻦ ﺭِّﺯْﻕِ ﺍلّلَهِ َﻭﻻَ ﺗَ ْعﺜَوْﺍْ ﻓِﻲ‬
‫ﺍألَ ْﺭﺽِ مُفْ ِسدِﻳن﴾‬

‫صدق اهلل العظيم‬


‫اإلهداء‬
‫أبدأ بحثي المتواضع بحمد هللا وبشكره أن ألهمني القدرة على كتابة هذا البحث‬

‫إلى منارة العلم واإلمام المصطفى ‪ ,‬إلى سيد الخلق رسولنا الكريم سيدنا‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم‬

‫إلى من جرع الكأس فارغأ ً ليسقيني قطرة حب‬


‫إلى من كلت أنامله ليقدم لنا لحظة سعاده‬
‫إلى من حصد األشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم‬
‫إلى القلب الكبير ( والدي العزيز )‬

‫إلى من أرضعتني الحب والحنان‬


‫إلى رمز الحب وبلسم الشفاء‬
‫إلى القلب الناصع بالبياض ( أمي العزيزة )‬

‫إلى مالئكة األرض ‪ ,‬شقائق النعمان ‪ ,‬الذين احتضنوني وزرعوا الورد في طريقي ( أشقائي )‬

‫إلى رفاق الدرب ‪ ,‬بناة المستقبل ‪ ,‬أصدق وأروع البشر ( أصدقائي )‬

‫إلي كل من أضاء بعلمه عقل غيره أو هدى بالجواب الصحيح حيرة سائليه‬
‫فأظهر بسماحته تواضع العلماء وبرحابته سماحة العارفين ( أساتذتي ) وأخص بالذكر أستاذي‬
‫ومشرفي ( د‪.‬عبد الوهاب الطيب )‬
‫أقول لهم‪ :‬أنتم وهبتموني الحياة واألمل والنشأة على شغف االطالع والمعرفة‬
‫لكم جميعا ً أهدي سهري وتعبي وجهدي‬

‫وأرجو من هللا عز وجل أن يجد القبول والنجاح وأن يوفقني لما يحب ويرضى‬
‫الشكر والعرفان‬

‫الشكر إلى كل من علمنا حرفاً واجتهد من أجلنا وضحى بكل غالي ونفيس من أجل أن‬

‫نصل إلى هذه المرحله إبتداءاً من اآلباء واألمهات ومرو اًر بكل المعلمين والمعلمات ووصوالً إلى‬

‫إدارة هذه المؤسسه التعليميه العريقه جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا بصورة عامة والتي أعطتنا‬

‫الكثير ‪ ,‬وخاصة كليه هندسة المياه والبيئة وادارتها المتمثلة في السيد العميد ورؤساء األقسام‬

‫عبد‬ ‫وهيئه التدريس والعاملين وغيرهم ‪ ,‬والشكر كل الشكر لأل ب الفاضل الدكتور المشر‬

‫الوها ب الطي ب والذي لم يبخل علينا بشئ من بحر علمه الواسع ‪.‬‬
‫التجريد‬

‫يعرض هذا البحث عدة محاور وهي مقدمه عن آبار المياه الجوفية وطرق حفرها باإلضافة إلى‬

‫العامه لهذا البحث والدراسات السابقه المتعلقه بمجال هذا البحث ‪.‬‬ ‫األهدا‬

‫أيضاً تطرق هذا البحث إلى مشاكل الحفر الشائعة بمنطقة شرق النيل وطرق حلها والتوصيات‬

‫التي يج ب إتباعها لتالفي وقوع هذه المشاكل‪.‬‬

‫حيث يمكن للمؤسسات العامله في مجال المياه واآلبار الجوفيه اإلستفاده من هذا البحث لما‬

‫يحتويه من معلومات مفيدة ‪.‬‬


Abstract

This research displays several axes, a presenter for groundwater

wells and its drilling methods , in addition to the general objectives of

this research and the previous studies related to the field of the research.

Also touched on this research the common drilling problems in the

area of East Nile , and ways to resolve it and recommendations that must

be followed to avoid these problems.

Where the working foundations in the field of water and

groundwater wells can benefits from this research as it contains useful

information.
‫الفهرس‬

‫الصفحات‬ ‫المحتويات‬ ‫البند‬


‫أ‬ ‫اآليه‬
‫ ب‬ ‫اإلهداء‬
‫ج‬ ‫الشكر والعرفان‬
‫د‬ ‫التجريد‬
‫ه‬ ‫‪Abstract‬‬
‫و‬ ‫الفهرس‬
‫ط‬ ‫قائمة األشكال‬
‫ي‬ ‫قائمة الجداول‬
‫الباب األول‪:‬المقدمه‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة عامة‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪2‬‬ ‫األهدا‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪2‬‬ ‫العام‬ ‫الهد‬ ‫‪1-2-1‬‬
‫‪2‬‬ ‫الخاصة‬ ‫األهدا‬ ‫‪2-2-1‬‬
‫‪2‬‬ ‫منطقة الدراسة‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪3‬‬ ‫الجيلوجية العامة للمنطقة‬ ‫‪1-3-1‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪7‬‬ ‫حفر آبار المياه الجوفية‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫طرق حفر آبار المياه الجوفيه‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫فأس الحفر‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫عوامل إختيار فأس الحفر‬ ‫‪1-3-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫أنواع فؤوس الحفر‬ ‫‪2-3-2‬‬
‫‪9‬‬ ‫إختيار الفؤوس‬ ‫‪3-3-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫سائل الحفر‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫أنواع سائل الحفر‬ ‫‪1-4-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫سائل الحفر‬ ‫وظائ‬ ‫‪2-4-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫الشروط التي يج ب توفرها في‬ ‫‪3-4-2‬‬
‫سائل الحفر‬
‫‪12‬‬ ‫األصل في مشاكل الحفر‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫التعر على مشاكل الحفر‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫تحديد حجم المشكلة‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫مهارات حل المشاكل‬ ‫‪8-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫مشاكل الحفر‬ ‫‪9-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫فقدان دورة سائل الحفر‬ ‫‪1-9-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫الرئيسية لحدوث‬ ‫األسبا ب‬ ‫‪1-1-9-2‬‬
‫فقدان دورة سائل الحفر‬
‫‪15‬‬ ‫تحديد منطقة فقدان الدورة‬ ‫‪2-1-9-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫أنواع فقدان دورة سائل الحفر‬ ‫‪3-1-9-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫التأثيرات السلبية الناجمة عن‬ ‫‪4-1-9-2‬‬
‫فقدان الدورة‬
‫‪17‬‬ ‫معالجة فقدان دورة السائل‬ ‫‪5-1-9-2‬‬
‫‪18‬‬ ‫توضيح لبعض مواد معالجة‬ ‫‪6-1-9-2‬‬
‫فقدان دورة سائل الحفر‬
‫‪18‬‬ ‫طريقة منع (أو إستعادة) دورة‬ ‫‪7-1-9-2‬‬
‫سائل الحفر‬
‫‪21‬‬ ‫إستعصاء األنابي ب‬ ‫‪2-9-2‬‬
‫‪21‬‬ ‫اإلستعصاء التفاضلي‬ ‫‪1-2-9-2‬‬
‫‪21‬‬ ‫منع اإلستعصاء التفاضلي‬ ‫‪2-2-9-2‬‬
‫‪22‬‬ ‫الميكانيكي‬ ‫اإلستعصاء‬ ‫‪3-2-9-2‬‬
‫لألنابي ب‬
‫‪23‬‬ ‫مشكلة تهدم أو إنهيار جدار‬ ‫‪3-9-2‬‬
‫البئر‬
‫‪24‬‬ ‫لإلنهيار‬ ‫القابله‬ ‫الطبقات‬ ‫‪1-3-9-2‬‬
‫والتهدم‬
‫‪24‬‬ ‫كيفية زيادة ثبوتية جدار البئر‬ ‫‪2-3-9-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫حل مشكلة التهدم واإلنهيار‬ ‫‪3-3-9-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫مشكلة سقوط المعدات داخل‬ ‫‪4-9-2‬‬
‫البئر‬
‫‪25‬‬ ‫عملية اإلصطياد‬ ‫‪1-4-9-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫عملية اإلصطياد الحقليه‬ ‫‪2-4-9-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫معدات اإلصطياد‬ ‫‪3-4-9-2‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬طريقة إجراء الدراسه‬
‫‪31‬‬ ‫طريقة إجراء الدراسة‬ ‫‪3‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬النتائج والمناقشة‬
‫‪31‬‬ ‫النتائج والمناقشة‬ ‫‪4‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬الخالصة والتوصيات‬
‫‪34‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪35‬‬ ‫الوصيات‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪36‬‬ ‫المراجع والمصادر‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪2‬‬ ‫خريطة محلية شرق النيل‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪4‬‬ ‫خريطة توضح التكوينات الجيلوجية للمنطقة ومواقع بعض اآلبار‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫الفأس المرصعة أو الملبدة (‪)insert bit‬‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪9‬‬ ‫الفأس األسطوانية القاطعة (‪)rolling cutter bit‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪9‬‬ ‫الفؤوس الماسية (‪)diamond bit‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫فقدان دورة سائل الحفر‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪21‬‬ ‫اإلستعصاء التفاضلي لألنابي ب‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪22‬‬ ‫الممركزات (‪)centeralizer‬‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪23‬‬ ‫الرافعات‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫أنبو ب التوجيه (‪)Conductor pipe‬‬ ‫‪8-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫جهاز اإلنطباع (‪)Impression Block‬‬ ‫‪9-2‬‬
‫‪27‬‬ ‫المغنطيس (‪)Fishing Magnet‬‬ ‫‪11-2‬‬
‫‪27‬‬ ‫السهم (‪)Spear‬‬ ‫‪11-2‬‬
‫‪28‬‬ ‫القبض (‪)Over Shot‬‬ ‫خطا‬ ‫‪12-2‬‬
‫‪28‬‬ ‫السنة المستوية (‪)Taper Tap‬‬ ‫خطا‬ ‫‪13-2‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪31‬‬ ‫التكوين الطبقي للبئر رقم (‪)1‬‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪32‬‬ ‫التكوين الطبقي للبئر رقم (‪)2‬‬ ‫‪2-4‬‬
‫الباب األول‬
‫( المقدمة )‬

‫الباب األول‬

‫المقدمة‬
‫‪ 1-1‬مقدمة عامة ‪:‬‬

‫عرفت اآلبار منذ عهد الفينيقيين واألحباش على أنها المصدر الرئيسي إلستخراج‬
‫المياه الجوفية ‪ ,‬حيث أن الطريقه للوصول للمياه الجوفيه هي عن طريق حفر اآلبار‪.‬‬

‫والبئر هو عباره عن ثق ب أنبوبي الشكل يخترق الطبقات الحامله للمياه ‪ ,‬حيث يتم داخله تجميع‬
‫المياه ومن ثم جلبها إلى السطح للإلستفاده منه في أغراض مختلفه‪)13( .‬‬

‫كانت اآلبار في السابق تحفر بواسطه اليد وتطور ذلك حتى توصل إلى إستخدام‬
‫طرق ميكانيكية ‪ ,‬مما أدى لتسهيل عملية الحفر وتوفرها ‪ ,‬كالحفر باآللة السلكية (الدقاق)‬
‫(‪ , )percussion‬طريقة الحفر بالدوران الرحوي (‪ )rotaring‬و طريقة الحفر بالدوران الرحوي‬
‫العكسي ‪ ,‬وأيضا تطور في الماده المستخدمه في عمليه الحفر من الماء وصوال إلى مادة‬
‫البنتونايت (‪ )bentonite‬المستخدمة في سائل الحفر‪.‬‬

‫صاح ب ذلك التطور في حفر اآلبار مشاكل تواجه مهندس الحفر التي البد من‬
‫التعر عليها و معرفة أسبابها لتجنبها وأيضا طرق معالجتها في حالة حدوثها لتجن ب الخسائر‬
‫المادية أو قد تكون بشرية في بعض الحاالت‪.‬‬

‫ألهمية مجال الحفر ودوره في التنمية ينبغي تسليط الضوء على هذه المشاكل ودراستها‬
‫بصورة مفصلة واإللمام التام بجميع عمليات الحفر ومراحله المختلفة وكيفية إتمامها على أكمل‬
‫اإلخالل في ترتي ب العمليات يؤدي ذلك إلى‬ ‫وجه ‪ ,‬ففي حالة التقصير في إحدى المراحل أو‬
‫حدوث المشاكل الذي بدوره قد يؤدي إلى فشل العملية باكملها ‪ ,‬األمر الذي يج ب تجنبه بمراعاة‬
‫التوازن والترتي ب بين العمليات وتفادي مسببات المشاكل ‪.‬‬

‫الطرق واألسالي ب المتبعة في الحفر‪,‬‬ ‫المشاكل المصاحبة لعملية الحفر بإختال‬ ‫تختل‬
‫على أسبابها ‪ ,‬التي قد تكون‬ ‫وفي هذا البحث سنتطرق إلى المشاكل األكثر شيوعا والتعر‬
‫مشاكل في اآلآلت والمعدات أو قد يكون أساسها خطأ في التصميم أو مشكلة في دورة سائل‬
‫على هذه المشاكل ومسبباتها يمكن المهندس من تجنبها أو‬ ‫الحفر ‪ ,‬ومن المؤكد أن التعر‬
‫معالجتها في حالة حدوثها وتقليل الخسائر التي قد تحدث ‪ ,‬والبد من ذكر أن السب ب الرئيسي في‬
‫حدوث المشاكل هو العامل البشري المتمثل في مهندس الحفر أو العامل ‪ ,‬لذا كان البد من‬
‫العاملين في هذا المجال اإللمام الشامل بها ومواكبة التطور وذلك ألهمية المجال‪.‬‬

‫‪ 2-1‬األهداف‪:‬‬

‫‪ 1-2-1‬الهدف العام (‪: )General Objectives‬‬

‫المساهمة في حل مشاكل الحفر في منطقة شرق النيل ‪.‬‬

‫‪ 2-2-1‬األهداف الخاصة (‪: )Specific Objectives‬‬

‫‪ /1‬التعر على المشاكل وأسبابها‪.‬‬

‫‪ /2‬التعر على طرق معالجة المشاكل في حالة حدوثها‪.‬‬

‫‪ /3‬تقليل التكلفة المادية‪.‬‬

‫‪ -‬منطقة الدراسة (‪: )Study Area‬‬


‫‪3 1‬‬
‫‪ ‬نبذة تأريخية ‪:‬‬

‫كانت محلية شرق النيل بحدودها الحالية تسمي مجلس ريفي بحري شرق ‪ ,‬وفى بداية‬
‫التسعينات كانت جزء من محافظة شرق النيل الكبري ‪ ,‬و فى العام ‪1995‬م تم فصلها عن‬
‫محافظة بحري لتسمى محافظة شرق النيل و ضمت ثمان محليات ‪ .‬وفى العام ‪2113‬م سميت‬
‫محلية شرق النيل بذات الحدود القديمة و ضمت ثمان وحدات إدارية ‪ ,‬وهي ‪ :‬أبو دليق ‪ ,‬وادي‬
‫و شرق النيل ‪.‬‬ ‫سوبا ‪ ,‬ود أبو صالح ‪ ,‬أم ضواً بان ‪ ,‬العسيالت ‪ ,‬العيلفون ‪ ,‬الحاج يوس‬
‫شكل (‪ : )1-1‬خريطة لمحلية شرق النيل (محلية شرق النيل)‬

‫‪ ‬الموقع ‪:‬‬
‫تقع في وسط السودان وتمتد من الضفة الشرقية للنيل األزرق الي الضفة الشرقية لنهر‬
‫النيل‪ ,‬يحدها من الغر ب النيل األزرق ونهر النيل‪ ,‬من الشمال والية نهر النيل ‪ ,‬من الشرق‬
‫واليتي القضار وكسال ومن الجنو ب والية الجزيرة‪.‬‬

‫‪ ‬السكان ‪:‬‬

‫يبلغ سكان محلية شرق النيل حوالي (‪ )956,131‬نسمة حس ب تقدير العام ‪2112‬م‬
‫السكان األصليين هم الشكرية ‪ ,‬البطاحين ‪ ,‬الحسانية ‪ ,‬المغاربة ‪ ,‬الجعليين‪ ,‬المحس ‪ ,‬باإلضافة‬
‫شرق حيث تعد من أعرق‬ ‫لبعض القبائل األخرى ‪ .‬ومن أقدم مناطق شرق النيل مدينة الجري‬
‫كركوج التي دخلها التعليم منذ االربعينات واشتهرت بصناعة‬ ‫مناطق الخرطوم ‪ ,‬و أيضاً الجري‬
‫الطو ب وتميز سكانها بفن العمارة اإلسالمية وقد ساهموا في بناء مسجد الملك فاروق والعديد‬
‫بالطو ب لتشيد المدارس مثل‬ ‫من المبانى الحكومية وتبرع اصحا ب الكمائن من اهل الجري‬
‫مدرسة الشع ب ومجمع الشيخ البرعى ومنزل الزعيم الراحل إسماعيل االزهرى والكثير الذي‬
‫الحصر له ‪ .‬من األحياء الموجوده حي النصر حيث يعتبر هذا الحي من األحياء الجاذبه‬
‫للسكان من حيث الموقع االسترتيجي الذي يتميز به ‪ ,‬وأيضاً من أحياء شرق النيل حي الفيحاء‬
‫ذو القيمة العالية من حيث األرض والموقع والخدمات‪)5( .‬‬

‫‪ 1-3-1‬الجيلوجيه العامه للمنطقه ‪:‬‬

‫تغطي منطقة الدراسة التكوينات الجيلوجية التالية مرتبة من أعلى ألسفل ‪-:‬‬
‫‪ /1‬الرسوبيات الحديثة (‪: )superficial deposits‬‬

‫تكون الرسوبيات الحديثة طبقة رقيقة من الترسبات حديثة التكوين التي يكون قوامها فتات‬
‫الصخور المتآكلة من الطبقات التحتية والمنقولة بواسطة الرياح والمياه وهذه التكوينات ذات‬
‫خصائص هيدروليكية متميزة نظ اًر لطبيعة تكوينها إذ أنها ذات نفاذية جيدة غير أنها في منطقة‬
‫الدراسة تتواضع فوق مستوى سطح الماء اإلقليمي مما يجعلها غير ذات أهمية فيما يتعلق بعملية‬
‫استثمار المياه الجوفية ‪.‬‬

‫‪ /2‬الحجر الرملي النوبي (‪:)Nubian sandstone formation‬‬

‫تتكون من طبقات متعاقبة من الحجر الطيني والخرساني وهي تكوينات ذات نفاذية‬
‫ومسامية عالية مما يجعلها تمثل المصدر المائي الرئيسي في المنطقة ‪ .‬تتباين نوعية المياه في‬
‫هذه التكوينات في منطقة الدراسة تبايناً ملحوظا على المستويين األفقي والرأسي حيث يزداد تركيز‬
‫األمالح الذائبة في الماء في األجزاء المتاخمة للصخور القاعدية بينما تكون المياه ذات نوعية‬
‫جيدة في المستويات المائية البعيدة والمعزولة عن الصخور القاعدية ‪ .‬تتراوح أعماق هذه الطبقة‬
‫بين (‪ )151-111‬متر وتوجد بقايا منه متوزعة على جوان ب متفرقة من السلسلة الجبلية وعلى‬
‫طول المنطقة التي تغطي وادي السليت في إتجاه الشرق وقد تعرض هذا المتكون لعمليات‬
‫التعرية ‪.‬‬

‫‪ /3‬الصخور القاعدية (‪:)basement complex‬‬

‫هي مجموعة الصخور البلورية ذات األصل الناري أو الرسوبي وتمثل األرضية غير‬
‫المسامية التي ارتكزت عليها الترسبات الحديثة وهي صخور صلبة غير حاملة للمياه الجوفية إال‬
‫في بعض الحاالت الخاصة التي تمثلها محاور التصدعات ومناطق التعرية حيث تكون هذه‬
‫خزانات جوفية ثانوية محدودة تكون مياهها في الغال ب مالحة نظ اًر إلحتكاكها بالصخور القاعدية‬
‫‪)4( .‬‬
‫شكل (‪ : )2-1‬خريطة توضح التكوينات الجيولوجية للمنطقة وبعض مواقع اآلبار‬

‫(إدارة المياه الجوفية والوديان)‬


‫الباب الثاني‬
‫اإلطار النظري‬
‫الباب الثاني‬

‫اإلطار النظري (‪)Literature Review‬‬

‫عرفت اآلبار منذ القدم على أنها المصدر الرئيسي إلستخراج المياه الجوفية من داخل‬
‫الطبقات ‪ .‬في السابق كانت عملية جل ب الماء إلى السطح تتم بواسطة طرق شائعة قديمة مثل‬
‫الدالء ‪ ,‬أما في الوقت الحاضر فقد اخترع اإلنسان مضخات المياه التي مكنته من رفع كميات‬
‫كبيرة من المياه من داخل البئر في فترة زمنية قصيرة ومن طبقات عميقة بطريقة سهلة وميسرة ‪.‬‬

‫يتكون البئر من جزأين رئيسيين ‪ ,‬يتم تبطين الجزء األول بطريقة التسمح بمرور المياه‬
‫(‪ )casing‬حيث توضع‬ ‫بأنبي ب التغلي‬ ‫إلى داخل فجوة البئر بواسطة أنابي ب مصمتة تعر‬
‫مقابلة للطبقات الغير منتجة أو التي اليرغ ب المستهلك في إستغاللها ‪ ,‬أما الجزء اآلخر فيحتوي‬
‫على أنابي ب ذات فتحات مقننة ومدروسة تعر بالمصافي (‪ )screen‬ويتم إختيار نوعها وحجم‬
‫فتحاتها عند تصميم البئر ‪ ,‬وتوضح مقابلة للطبقات المنتجة للماء والتي يرغ ب المستهلك في‬
‫(‪)1‬‬ ‫اإلستفادة منها ‪.‬‬

‫‪ 1-2‬حفر آبار المياه الجوفيه ‪-:‬‬

‫نتيجة للتعامل مع صخور ذات صالبة متفاوتة فقد تم تطوير العديد من طرق حفر‬
‫اآلبار لتتناس ب مع نوع الطبقات التي يتم حفرها وصالبتها وعمق البئر ‪.‬‬

‫لذلك فقد أصبح إختيار طريقة حفر اآلبار يرتبط ارتباطا وثيقا بمنطقة انشاء البئر وطبيعة‬
‫صخورها وأصبحت بعض طرق الحفر أكثر شيوعا ونجاحا في بعض المناطق عنها في مناطق‬
‫أخرى ‪ ,‬مما يؤكد على ضرورة المعرفة الجيولوجية لمهندس الحفر لتحديد الطريقة المناسبة ‪.‬‬

‫تمر عملية انشاء البئر بعدد من المراحل والتي تتطل ب أداءها بصورة جيدة لتجن ب‬
‫المشاكل التي قد تحدث في حالة القصور في تنفيذها ‪ ,‬وهي ‪-:‬‬

‫‪ /1‬مرحلة الحفر )‪) drilling stage‬‬

‫)‪)casing installation stage‬‬ ‫‪ /2‬مرحلة وضع أنابي ب التغلي‬


‫‪ /3‬مرحلة تركي ب المصافي مع وضع حشوة الحصى إذا تطل ب ذلك ( ‪screen placement‬‬
‫‪) stage‬‬

‫بواسطة اإلسمنت وعزل األجزاء غير المرغو ب في استغاللها‬ ‫‪ /4‬مرحلة تثبيت أنابي ب التغلي‬

‫)‪(Cementing or grouting stage‬‬

‫‪ /5‬مرحلة تنمية البئر وتجهيزه لإلستخدام النهائي )‪(development‬‬

‫(‪)2‬‬

‫‪ 2-2‬طرق حفر آبار المياه السطحيه الجوفيه ‪-:‬‬

‫تمثل طرق حفر آبار المياه الجوفية العمليات الفعلية التي يتم من خاللها ثق ب صخور‬
‫الخزان الجوفي ومايعلوها من صخور بطرق ميكانيكية مختلفة لذلك فإن هنالك طرق متعددة‬
‫لحفر اآلبار منها ‪-:‬‬

‫‪ /1‬اآلبار المحفورة يدويا‬

‫‪ /2‬اآلبار المدفوعة‬

‫‪ /3‬طريقة الحفر باآللة السلكية ( الدقاق)‬

‫‪ /4‬طريقة الحفر بالدوران الرحوي المباشر‬

‫‪ /5‬طريقة الحفر بالدوران الرحوي العكسي‬

‫‪ /6‬طريقة الحفر الرحوي الهوائي‬

‫(‪)2‬‬

‫‪ 3-2‬فأس الحفر (‪: )DRILL BIT‬‬

‫‪ 1-3-2‬عوامل اختيار فأس الحفر ‪:‬‬


‫إن اإلختيار المناس ب لفأس الحفر يلع ب دو اًر أساسياً ومهماً في نجاح عملية عملية‬
‫الحفر والوصول إلى أفضل نتيجة ‪ .‬وهنالك عوامل يج ب مراعاتها عند إختيار الفأس ‪:‬‬

‫‪ /1‬تكلفة فأس الحفر (‪)BIT COST‬‬


‫‪ /2‬أنواع الطبقة الجيلوجية وخصائصها (‪)FORMATION TYPE AND PROPERTIES‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪ /3‬نظام سائل الحفر (‪)MUD SYSTEM‬‬
‫‪ 2‬أنواع فؤوس الحفر ‪:‬‬
‫‪- 3‬‬
‫‪- 2‬‬

‫‪ /1‬الفأس المرصعة أو الملبدة (‪: )INSERT BIT‬‬

‫شكل (‪ : )1-2‬الفأس المرصعة أو الملبدة (‪)www.wikipedia‬‬

‫‪ /2‬السكاكين األسطوانية القاطعة (‪: )ROLLING CUTTER BITS‬‬


‫شكل (‪ : )2-2‬الفأس األسطوانية القاطعة (‪)www.rigzone.com‬‬

‫‪ /3‬الفأس الماسية (‪: )DIAMOND BITS‬‬

‫شكل (‪ : )3-2‬الفؤوس الماسية (‪)www.rock-cutlers.com‬‬


‫‪ 3-3-2‬إختيار الفؤوس (‪: )BIT SELECTION‬‬
‫يمكن تقسيم فؤوس الحفر إلى أنواع تتناس ب مع طبيعة الطبقات الصخرية المراد إختراقها‬
‫‪ ,‬ويمكن إعتبار خصائص القساوة من أهمها ؛ حيث القساوة تزيد من مقاومة الحفر ‪ .‬و التالي‬
‫مثال للطبقات المخترقة ونوع الفأس المالئمه لها ‪:‬‬
‫‪ /1‬الطبقات الطرية (‪: )SOFT FORMATION‬‬
‫إن الطبقات الطرية تتطل ب فؤوس ذات أسنان طويلة وسرعة دوران عالية ‪.‬‬
‫‪ /2‬الطبقات الطرية والمتوسطة (‪: )MEDIUM – SOFT FORMATION‬‬

‫تتطل ب هذه الطبقات فؤوس ذات أسنان طويلة ومتوسطة الوزن على الريشة وسرعة‬
‫دوران من متوسطة إلى عالية ‪.‬‬

‫‪ /3‬الطبقات المتوسطة إلى القاسية (‪: )MEDUIM – HARD FORMATION‬‬

‫تتطل ب هذه الطبقات فؤوس ذات أسنان قصيرة و وزن عالي على الريشة ‪ ,‬وسرعة دوران‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫‪ /4‬الطبقات القاسية (‪: )HARD FORMATION‬‬

‫تتطل ب الطبقات القاسية فؤوس مرصعة بكربيد التنجستون (‪ )INSERT BIT‬وذات وزن‬
‫عالي على الفأس وسرعة دوران منخفضة ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫‪ 4-2‬سائل الحفر‪:‬‬

‫إن نظام عمل سائل الحفر هو التدوير بإستمرار ألسفل عبر األنابي ب الحفر والخروج‬
‫عبر منافذ الحافرة والعودة إلى السطح ‪ .‬سائل الحفر يمكن أن يكون هواء ‪,‬رغوة (خليط بين‬
‫الهواء والسائل ) وسائل ‪ ,‬سوائل الحفر المائية يطلق عليها عامة طين الحفر ‪.‬كل سوائل الحفر‬
‫خاصة طين الحفر يمكن أن تحتوي على مدى واسع من خصائص كيميائية وفيزيائية ‪ ,‬وهذه‬
‫الحفر والمشاكل الخاصة التي يج ب التحكم فيها‬ ‫الخصائص على وجه التحديد صممت لظرو‬
‫عند حفر البئر ‪.‬‬

‫‪ 1-4-2‬أنواع سائل الحفر ‪:‬‬

‫‪ /1‬طين ذو أساس مائي‬

‫هذا السائل هو الذي يكون فيه الماء الشق المستمر وهو النوع الشائع إستخدامه في حفر‬
‫اآلبار ‪.‬‬
‫‪ /2‬طين ذو أساس زيتي‬

‫هذا النوع يصنع ليكون الزيت هو الشق المستمر فيه ‪ ,‬زيت الديزل هو األكثر شيوع‬
‫لإلمداد في الشق الزيتي ‪ ,‬ويستخدم هذا النوع عامة في الطبقات الصلصالية المنتفخة ؛ ألنه في‬
‫حالة إستخدام الطين المائي الصلصال سيمتص الماء وسينتفخ مسبباً إلتصاق األنابي ب ‪.‬‬

‫‪ /3‬الهواء والرغوة‬

‫حفر تحتها اليستطيع سائل الحفر أن يعطي وسط التدوير المرغو ب ‪,‬‬ ‫توجد ظرو‬
‫الخاصة ‪.‬‬ ‫يستخدم الهواء أو الرغوة في حفر بعض اآلبار التي تحدث فيها هذه الظرو‬

‫(‪)5‬‬

‫‪ 2-4-2‬وظائف سائل الحفر ‪:‬‬

‫‪ /1‬تزييت وتبريد الريشة ومجموعة مواسير الحفر‬


‫‪ /2‬إزاحة ونقل الفتات الصخري من قعر البئر إلى السطح‬
‫‪ /3‬المساعدة في الحصول على معلومات من البئر‬
‫التدوير‬ ‫‪ /4‬حمل الفتات وبقائه معلقا خالل توقي‬
‫‪ /5‬السيطرة على الضغط للطبقات تحت السطحية‬
‫‪ /6‬تغطية جدار البئر بطبقة غير منفذة تسمى (‪)mud cake or filter cake‬‬
‫الحمل على جهاز الحفر‬ ‫‪ /7‬تخفي‬
‫‪ /8‬التخلص من نواتج الحفر وحبيبات الرمال على السطح‬

‫‪ 3-4-2‬الشروط التي يجب توفرها في سائل الحفر ‪:‬‬

‫‪ /1‬أن يوفر تنظيفآ فعاآل وتامآ للقاع من جسيمات الفتات الصخري ونقله إلى السطح‪.‬‬
‫قليل النفاذية في‬ ‫‪ /2‬أن يتمتع بخاصية بناء البطانة (‪ ,)Mud cake‬أي إنشاء غشاء رقيق كثي‬
‫مسام وشقوق حائط البئر يقوم بمنع تسر ب سائل الحفر و راشحه أيضآ‪.‬‬

‫‪ /3‬أن ال يؤثر سلبا على معدات الحفر بما فيها المحركات القاعية كالصدأ والوحل‪.‬‬

‫‪ /4‬اإلحتفاظ بجسيمات الصخر المحفور‬

‫‪ /5‬سهولة في الحقن وان ال يتطل ب ضغط مضخة مفرط‪.‬‬

‫‪ /6‬أن يكون آمن على الطاقم والبيئة‪.‬‬

‫‪ /7‬يكون سهل التجهيز والمعالجة ومتوف ار وقليل الكلفة ومتعدد االستخدام (أي إن يعاد استخدامه‬
‫أكثر من مره)‪.‬‬

‫‪ /8‬أن ال يؤثر سلبا على الخواص المكمنية الطبيعية للمقاطع اإلنتاجي‪.‬‬

‫‪ /9‬أن ال يسمح بالتعليق والدوران المستمر للكميات الزائدة أو الخشنة مثل قطع الصخور المحفورة‬
‫والرمل الناعم‪.‬‬ ‫والصلصال المصاد‬

‫‪ /11‬أن ال يقلل من سرعة الحفر‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫‪ 5-2‬األصل في مشاكل الحفر ‪:‬‬

‫السب ب الرئيسي في مشاكل الحفر هو الحكم الخاطئ على الحالة واتخاذ القرار الخاطئ‬
‫بشأنها ‪ ,‬حيث أن لكل مشكلة عدد من الحاالت المتعلقة بها ولكل لها طريقة للتعامل معها ‪.‬‬

‫قد تكون المشاكل بسس ب‪:‬‬


‫‪ /1‬الخطأ البشري ‪:‬‬

‫المتمثل في مهندس الحفر أو العامل ‪ ,‬وذلك يكون بقصور في إتخاذ الق اررات و وتنفيذها‬

‫‪ /2‬الخطأ في تنفيذ العمليات ‪:‬‬

‫يكون هذا الخطأ متصالً بالنقص أو قلة المعدات الطلوبة ‪.‬‬

‫‪ /3‬أخطاء المعدات‪:‬‬

‫يكون ذلك بسب ب خطأ في إختيار السكينة أو الطريقة المتبعة في الحفر في طبقة غير‬
‫مناسبة لها ‪.‬‬

‫‪ /4‬الطبقات ‪:‬‬

‫في هذه الحالة ينبغي جمع جميع المعلومات المتوفرة واإلستفادة منها في وضع طريقة‬
‫معينة للخروج من هذه المشكلة ‪.‬‬

‫من الواضح أن العامل المشترك بين هذه الحاالت هو العامل البشري وأهمية ق ارره في كل حالة ‪.‬‬

‫‪ 6-2‬التعرف على مشاكل الحفر ‪:‬‬

‫العديد من مشاكل الحفر يتم معرفتها عن طريق إشارة يتعر عليها مهندس الحفر ‪,‬‬

‫وبإختبار جميع األسبا ب الممكنة لحدوث هذه اإلشارة يؤدي ذلك إلى تحديد المشكلة ‪ ,‬وتحديد‬
‫الطريقة في معالجتها ؛ وذلك بإستخدام مهندس الحفر لمعرفته وخبرته المتراكمة في هذا المجال ‪.‬‬

‫‪ 7-2‬تحديد حجم المشكله ‪:‬‬

‫قد تؤدي مشاكل الحفر الصغيرة إلى مشاكل كبيرة في حالة إهمالها أو في حالة إستخدام‬
‫حلول غير فعالة ‪ ,‬وفي محاولة تحديد طريقة لمعالجة المشاكل الصغيرة يج ب التأكد من أن ذلك‬
‫لن يؤدي إلى حدوث مشكلة أكبر ‪.‬‬

‫يج ب على مهندس الحفر المحافظة إتخاذ الق ار ارت الفعالة لحل المشكلة واإلستمرار في‬
‫ذلك حتى إيجاد الحل المناس ب حيث أن العامل األهم في حل المشاكل هو المثابرة ‪.‬‬
‫البقاء بعيداعن المشاكل يعتمد على إتخاذ الق اررات الصحيحة منذ البداية ‪ ,‬والعامل‬
‫األساسي لكفاءة إتمام العمليات بنجاح هو إتخاذ الق اررات إستناداً على المعرفة و الخبرة المتراكمة‬
‫؛ وذلك لتحديد "ما الذي يجري؟" في أسفل البئر ‪.‬‬

‫يمكن اإلستفادة بالتفكير في طرق غير تقليدية وتحديد نقاط جديدة قد تمثل نقاط بداية‬
‫في إبتكار طرق جديدة وأكثر فعالية في حل المشاكل المختلفة‪.‬‬

‫‪ 8-2‬مهارات حل المشاكل ‪:‬‬

‫للتوصل إلى حل المشاكل ينبغي على مهندس الحفر جمع جميع المعلومات المتوفرة‬
‫عموماً والمتعلقة بمعدات الحفر والعمليات والطرق المتبعة والطبقات التي ستحفر وأي تقنيات قد‬
‫تساعد في إتمام هذه العملية بنجاح ‪.‬‬

‫يج ب أن تكون لمهندس الحفر المقدرة على حل المشاكل بالطرق المعروفة في حال أن‬
‫ذلك سيؤدي إلى حل المشكلة ‪ ,‬أما إذا كانت الطرق المعروفة غير مجدية في ذلك فينبغي عليه‬
‫إبتكار طرق وحلول جديدة للخروج من تلك المشكلة وتمكينها من غير تردد‪.‬‬

‫في عملية التعر على حل المشكلة يج ب إتباع الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ /1‬التعر على المشكلة‪.‬‬

‫‪ /2‬تحليل المشكلة‪.‬‬

‫‪ /3‬جمع جميع المعلومات المتعلقة بالمشكلة‪.‬‬

‫‪ /4‬تحصيل معلومات مختلفة وربطها للوصول لحل المشكلة‪.‬‬

‫‪ /5‬مقارنة المشكلة بمشاكل سابقة‪.‬‬

‫‪ /6‬تجربة الحل المتوصل إليه ومراقبة وتقييم النتائج‪.‬‬

‫(‪)7‬‬

‫‪ 9-2‬مشاكل الحفر‪:‬‬
‫‪ 1-9-2‬فقدان دورة سائل الحفر‪:‬‬

‫عمليه فقدان دوره سائل الحفر بأنها كميه مائع الحفر أو مالطه السمنت‬ ‫تعر‬
‫التكوينات الصخريه ‪.‬‬ ‫المستعمل في عمليه الحفر الدوراني واكمال اآلبار المفقود داخل تجاوي‬
‫وتتراوح كمية الفقدان مابين الهبوط التدريجي لمستوى سائل الحفر في الخزانات السطحيه إلى‬
‫فقدان كامل للمائع العائد من البئر ‪ .‬ويج ب عدم الخلط مابين فقدان دوره سائل الحفر والنقصان‬
‫المستمرين في حجم طين الحفر الناتج عن فقدان الطور السائل ( ‪ ) Liquid phase‬كراشح‬
‫خالل الطبقة الصخريه الناتج عن فقدان الطور الصل ب ( ‪ ) Solid phase‬لتكون مايسمى‬
‫بكيكة الطين ( ‪ )Mud cake‬خالل عمليه الترشيح المستمرة والتي تحدث مقابل سطوح‬
‫(‪)4‬‬ ‫التكوينات الصخرية النافذة ‪.‬‬

‫شكل (‪ : )4-2‬فقدان دورة سائل الحفر (‪)servicepompa.blogspot.com‬‬

‫‪1-1-9-2‬األسباب الرئيسيه لحدوث فقدان دورة سائل الحفر‪:‬‬

‫البئر‬ ‫‪ /1‬ظرو‬

‫‪ /2‬ضغط سائل الحفر‬

‫‪ /3‬التكوينات الصخرية‬
‫يحدث فقدان دورة سائل الحفر في جميع أنواع الصخور ‪ ,‬إال أن الصخور الضعيفة‬
‫والمتكونة بصورة خاصة يحدث فيها الفقدان عادة ‪.‬‬

‫في التكوينات الرخوه مثل الصخر الرملي ( ‪ ) Sand stone‬يحدث الفقدان بسب ب‬
‫النفاذية العاليه التي تمتلكها ‪.‬‬

‫أما الصخور الصلبة مثل الحجر الكلسي ‪ ,‬والدلومايت ‪ ,‬الطفل الصل ب فإن الفقدان‬
‫يحدث بسب ب التكوينات الصخريه المتكهفه والشقوق الطبيعيه والشقوق المستحثة ‪.‬‬

‫إن ميكانيكية إحداث الشقوق تعتمد على اإلجهادات األرضية (‪)Earth Stresses‬‬
‫والضغط الهيدروستاتي العالي بسب ب زيادة كثافة السائل وأيضاً حركة األنابي ب تسب ب التشقق ‪,‬‬

‫حيث أن التنزيل السريع لألنابي ب داخل البئر يؤدي إلى جيشان السائل أعلى األنابي ب منتجاً‬
‫ضغوط إضافية في الفراغ الحلقي ( ‪. ) Annular space‬‬

‫إن الضغط الكلي يسب ب الضغط الهيدروستاتي وتأثيرات الحبيبات ( ‪Effects Surging‬‬
‫) باإلمكان أن يكون في بعض الحاالت عالياً ما فيه الكفاية إلحداث تشقق الطبقات الغير‬
‫مبطنة‪.‬‬

‫والجدير بالذكر أن السب ب الرئيسي لحدوث فقدان دورة سائل الحفر في المنطقه قيد‬
‫الدراسة هو التكوينات الصخريه والتي تتمثل في الصخور األساسيه ( ‪)Basement complex‬‬
‫والحجر الرملي النوبي(‪. )Nubian sandstone‬‬

‫‪ 2-1-9-2‬تحديد منطقة فقدان الدورة( ‪)Location of loss Circulation‬‬

‫عادة عند حدوث فقدان دورة سائل الحفر أثناء عمليات الحفر تضخ مواد سد الشقوق‬
‫سدها ‪ .‬في حال كون الفقدان شديداً من الضروري تحديد منطقة فقدان الدورة قبل البدء‬ ‫بهد‬
‫بالمعالجة ‪ .‬وهنالك العديد من الطرق لتحديد منطقة الفقدان وتشمل مايلي ‪:‬‬

‫‪ /1‬المسح الحراري ( ‪:) Temperature survey‬‬


‫ينزل جهاز تسجيل الح ارره مع العمق بواسطة سلك كهربائي ويالحظ في الحاالت‬
‫اإلعتياديه أن درجة الح ارره تزداد مع العمق بمعدل ثابت بعد ذلك يتم ضخ سائل الحفر بارد‬
‫ويعاد المسح مره ثانيه أو يالحظ بأن الجهاز يسجل درجة ح ارره أقل من درجة الح ارره في‬
‫اإلستق ارريه في منطقة فقدان دورة السائل أما في المنطقه التي أسفل منطقة فقدان الدوره‬ ‫الظرو‬
‫يكون مستوى سائل الحفر الذي يدخل في منطقه الفقدان ‪.‬‬

‫‪ /2‬مسح األثر اإلشعاعي ( ‪:) Radioactive Trace Survey‬‬

‫في البدايه يعمل مخطط ألشعة قاما لتثبيت الفعاليه اإلشعاعيه اإلعتياديه لتكوين البئر‬
‫وليكون أساساُ للمقارنه ومن ثم توضع كميه صغيره من المواد المشعه داخل البئر وحول المنطقه‬
‫المتوقع أن يحدث فيها فقدان الدوره ومن ثم يعمل مخطط ثاني ألشعه قاما ويقارن بالمخطط‬
‫األول ‪ ,‬وباإلمكان تحديد موضع الفقدان بواسطة اإلنخفاض في الفعاليه اإلشعاعيه في المخطط‬
‫الثاني حيث أن المواد اإلشعاعيه التي أرسلت داخل البئر قد دخلت ( فقدان ) في منطقه فقدان‬
‫دورة سائل الحفر ‪.‬‬

‫‪ /3‬المسح بواسطة جهاز قياس الحقن الطبقي (‪:) Spinner Survey‬‬

‫ينزل جهاز قياس الحقن المربوط في نهاية سلك كهربائي داخل البئر ومقابل المنطقة‬
‫التي من المتوقع حدوث فقدان الدور فيها ‪.‬‬

‫يبدأ الجهاز بالدوران في حضور آلة حركه شاغوليه لسائل الحفر وكما يحدث بالقر ب من‬
‫منطقة الفقدان ‪ ,‬تسجيل سرعة الدوران على شريط تسجيل من الخطوط والمسافات ومن سلبيات‬
‫هذه الطريقه غير فعاله عندما يكون سائل الحفر حاوياً على كميات كبيره من مواد الشقوق في‬
‫عمليه الحفر ‪.‬‬ ‫منطقة الفقدان قبل إستئنا‬

‫في عمليات حفر آبار المياه الجوفيه‬ ‫ويج ب ذكر أن هذه الطرق غير مستخدمه‬
‫بالسودان ويعتمد المهندسون على المتابعه والمالحظه النظريه لدورة سائل الحفر إعتماداً على‬
‫(‪)4‬‬ ‫زيادة أو نقصان لزوجة وكثافة سائل الحفر وكمية سائل الحفر العائده إلى السطح ‪.‬‬
‫‪ 3-1-9-2‬أنواع فقدان دورة سائل الحفر ( ‪)Types of Loss Circulation‬‬

‫هنالك نوعان من فقدان دورة سائل الحفر ‪:‬‬

‫‪ /1‬فقدان جزئي للسائل‪:‬‬

‫وذلك بهرو ب جزء من السائل داخل الطبقه بينما يستمر باقي السائل في الدوران ويظهر‬
‫ذلك بهبوط متدرج لمنسو ب السائل في الحفره الرئيسيه (‪ ) Suction pit‬أو العداد ويسمى هذا‬
‫النوع بالهرو ب الجزئي ( ‪. ) Partial loss‬‬

‫‪ /2‬فقدان كلي للسائل‪:‬‬

‫المضخوخ داخل البئر في الطبقه بينما يكون معدل الضخ من الطلمبه مستمر بصوره‬
‫عاديه حتى نفاذ السائل تماماً من الحفره الرئيسيه ويسمى هذا النوع بالهرو ب الكلي ( ‪Total‬‬
‫‪. )loss‬‬

‫‪ 4-1-9-2‬التأثيرات السلبيه الناجمه من فقدان الدورة ‪:‬‬

‫توجد العديد من التأثيرات السلبيه لفقدان دورة سائل الحفر ونذكر منها مايلي ‪:‬‬

‫‪ /1‬فقدان كميات من سائل الحفر وما إلى ذلك من فقدان مادي واقتصادي ‪.‬‬

‫‪ /2‬تأثير سلبي على إنتاجية المناطق المنتجة ( يقلل نفاذيه الطبقات المنتجه أو الحامله للمياه‬
‫)‪.‬‬

‫‪ /3‬فقدان السائل يتسب ب في عملية ترس ب وتراكم ناتج الحفر ( ‪ ) Cutting‬في موضع ما بعد‬
‫نقطة الفقدان مما يسب ب مسك معدات الحفر ( ‪ ) Stuck‬من مواسير حفر وعمدان حفر وسكينة‬
‫حفر الشيئ الذي يعتبر مشكله إضافية ‪.‬‬
‫‪ /4‬في حالة تسر ب السائل بكميات كبيرة داخل الطبقة عالية المسامية فإن ذلك يسب ب فراغ‬
‫داخلي ينتج عنه هبوط في الضغط الهايدروستاتيكي ( ‪ ) Hydrostatic pressure‬وربما‬
‫يسب ب إنفجا اًر في حالة وجود ضغط غازي في الطبقه المقابله له ‪.‬‬

‫‪ /5‬الفراغ الذي يسب ب فقدان السائل وانخفاض الضغط إنهدار مائي أو تهدم طبقي ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫‪ 5-1-9-2‬معالجة فقدان دورة السائل ‪:‬‬

‫أول الخطوات لمعالجة فقدان دورة سائل الحفر هي تحديد نوعية الطبقة التي حدثت بها‬
‫هذه المشكله ما أمكن ‪.‬‬

‫‪ /1‬إذا كانت الطبقه رملية أو حصوية أو ماشابه ذلك ( ذات مساحات صغيرة ) فتتم المعالجه‬
‫بإضافة مادة البنتونايت لزيادة كثافة سائل الحفر ويستعمل الطين أحياناً ويسمح في بعض‬
‫األحيان بإختالط بعض الرمل أو ناتج الحفر مع السائل وذلك لضمان إنسداد المسامات ‪.‬‬

‫‪ /2‬أما في حالة الطبقات ذات المساحة أو الفتحات الكبيره فيتم إضافة بعض مواد التفضيل‬
‫وذلك بإضافتها لسائل الحفر والمواد هي السلفان ‪ ,‬قص ب السكر ‪ ,‬الفايبر ‪ ,‬المايكا فليكس هذه‬
‫المواد تعمل كحواجز على المسامات يتراكم عليها البنتونايت الموجود في السائل واختراق هذه‬
‫المسامات والعمليه عادة تتم بترك هذه المواد تدور مع سائل الحفر بعد إبعاد الغربال ( ‪Shale‬‬
‫‪ )– shaker‬حتى يتم إنسداد الهرو ب وعودة الدوره إلى وضعها ثم يتم إبعاد هذه المواد‬
‫بإستعمال الغربال مرة أخرى ‪.‬‬
‫‪ /3‬في بعض األحيان يتم تقليل هرو ب سائل الحفر بخفض كثافته على أن يتم عمل اإلحتياطات‬
‫الالزمه للمحافظه على كثافته كفايه لمنع أي تهدم قد يحدث نتيجه مقاومة الضغوط الطبيعيه‬
‫داخل البئر‪.‬‬

‫‪ /4‬في حالة توقع المرور بطبقة محتمله لحدوث هرو ب ينصح بكسر التجمد الجالتيني عده‬
‫مرات قبل تشغيل طلمبة السائل ( ‪ ) Mud pump‬حتى ال تحتاج الدوره لضغط عالي لممارسة‬
‫دورتها وذلك بعدإستخراج المعدات‪.‬‬

‫المنطقه المتخو‬ ‫‪ /5‬في الحاالت المتوقعه لحدوث الهرو ب ينصح في بعض األحيان بتغلي‬
‫منها بص ب أسمنت ( ‪ ) Cements slurry‬في المناطق التي يسب ب فيها الهرو ب مشكله يعتمد‬
‫مؤقت لمنطقة الهرو ب يثنى اإلستمرار في الحفر لألعماق البعيده‬ ‫في بعض األحيان على تغلي‬
‫التي تتطل ب زياده لكثافة الطفل في طبقات الضغط العالي ‪.‬‬

‫‪ /6‬في بعض المناطق المعروفه يتم خلط الطفله بالمواد الرقائقية والليفية قبل إختراق الطبقات‬
‫المقابله للهرو ب وقد أثبت ذلك نجاحاً كبي اًر ‪.‬‬

‫‪ /7‬كما يتم رمي كتل البنتونايت في داخل البئر في حالة الهرو ب الكامل وعدم رجوع أي جزء‬
‫من السائل إذاً تقدوم هذه الكتل بالتكتل لقفل الفتحات المهربه للسائل ‪.‬‬

‫‪ /8‬إستعمال طرق حفر خاصه مثل الحفر األعمى ( ‪ ) Blind Drilling‬و الحفر تحت التوازن (‬
‫‪ )Under balance Drilling‬أو الحفر بواسطة الهواء ( ‪ ) Air Drilling‬فإن الصخور‬
‫المحفورة تدخل الفراغات والشقوق وتساهم في غلقها ‪ .‬ولذلك فإن الحسابات الهايدرولوجية يج ب‬
‫أن تسمح بأن تكون سرعة قطع الصخور المحفوره من الكفايه لكي تصل إلى منطقة الفقدان‬
‫‪.‬تكون هذه التقنيه فعالة بفتح كميات من الماء لتحل محل سائل الحفر الذي تم فقده في التكوين‬

‫‪ 6-1-9-2‬توضيح لبعض مواد معالجة دورة سائل الحفر ‪:‬‬

‫‪ /1‬المواد الليفيه ( ‪: ) Fibrous materials‬‬


‫الزجاجيه (‬ ‫النباتات التبن ونشارة الخش ب ( ‪ ) Wood Fibber‬واألليا‬ ‫تشمل أليا‬
‫‪ )Glass Fibber‬ونفايات المعادن ( ‪ ) Mineral wool‬وشعر الحيوانات ( ‪) Animal Hair‬‬
‫وروث الحيوانات ‪.‬‬

‫‪ /2‬المواد الرقائقيه ( ‪-: ) Flake Materials‬‬

‫وتشمل هذه المواد السيلوفان والمايكا وقشور بذور القطن وقشور الجوز وغيرها ‪.‬‬

‫‪ /3‬المواد الحبيبيه ( ‪-: ) Granular Materials‬‬

‫وتشمل مطاط اإلطارات المطحون والصخور المسحونه واألسفلت المطحون واإلسبستوس‬


‫وغيرها ‪.‬‬

‫حيث وجد أن المواد الليفيه والرقائقيه تكون ذات فعاليه جيده مع سائل الحفر ذو الكثافه‬
‫المنخفضه بينما المواد الحبيبيه تكون أكثر مالئمة لإلستعمال مع سائل الحفر ذو الكثافة العالية‬

‫ويتم خلط مواد المعالجه هذه مع كميه كافيه من سائل الحفر وتضخ مقابل منطقة فقدان‬
‫الدوره داخل التكوين حيث يالحظ مستوى سائل الحفر في الفراغ الحلقي بصوره مستمره ‪.‬‬

‫وتعتبر نشارة الخش ب بعدخلطها مع القرير ( طين البحر ) وقشور الفول السوداني وروث‬
‫الحيونات هي المواداألكثر إستخداماً في المنطقه قيد الدراسه لمعالجة فقدان دورة سائل الحفر‪.‬‬

‫(‪)7‬‬

‫‪ 7-1-9-2‬طرق منع (أو إستعادة ) دورة سائل الحفر‪:‬‬


‫‪ /1‬طريقة اإلنتظار‪:‬‬

‫وذلك بسح ب األنابي ب إلى األعلى ‪ ,‬ومن ثم االنتظار من ‪4‬إلى ‪ 8‬ساعات ‪ ,‬ثم إنزال‬
‫األنابي ب تدريجيا والبدء بتحريك الطين للتأكد من عودته وعدم ظهور الفقدان وبعد ذلك نبدأ‬
‫بعمليات الحفر وبسرعة نسبية لغرض غلق المسامات في الطبقة بالقطع المحفورة من نفس‬
‫ألطبقة‪.‬‬
‫‪ /2‬طريقة خفض ضغط المضخة ‪:‬‬
‫تستعمل هذه الطريقة عند ظهور فقدان جزئي فعند تقليل ضغط المضخة نرى عودة‬
‫الفقدان وذلك الن الضغط اإلضافي المسلط على الطبقات نتيجة لتدوير الطين‬ ‫الطين وتوق‬
‫يسب ب فقدان الطين فعند تقليل هذا الضغط تقل كمية الجريان ونرى عودة الطين بدون فقدان‪.‬‬

‫‪ /3‬طريقة تقليل كثافة سائل الحفر ‪:‬‬

‫وذلك باستعمال الماء إذا كان هناك فقدان جزئي واذا كان ضغط الطبقات الحاوية على‬
‫سوائل أو الغاز تسمح بذلك‪ ,‬وهذا يتم خالل دورة طين كاملة‪ ,‬إما إذا كان هناك فقدان كلي‬
‫فتسح ب األنابي ب وتترك أنابي ب بطول معين داخل البئر حيث يزاح الطين بالماء أو النفط لجعل‬
‫الضغط المسلط على الطبقة اقل‪.‬‬
‫‪ /4‬طريقة رفع اللزوجه ‪:‬‬
‫في حالة الطبقات الضحلة والتي تتكون غالبا من الصخور الرملية الغير متماسكة‬
‫الحصى ) ‪ (Loose Sand & Gravel‬فمن المستحسن رفع لزوجة الطين ورفع القوة‬
‫الجالتينية حيث إن هذا الطين كافي لغلق المسمات ومنع الطين من النفاذ داخلها لصعوبة‬
‫حركته واذا كان يحتاج رفع اللزوجة إلى إجراء سريع يستعمل االسمنت أو مادة ‪(Lime ,‬‬
‫) ‪Gypsum‬إلحداث زيادة سريعة‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫يج ب تدوير خيط الحفر عند إنزال دقاقة جديدة قبلل البلدء بلدوران طلين الحفلر وذللك لكسلر القلوة‬ ‫‪‬‬
‫الجالتينية ‪,‬وللتقليل من المقاومة التي يالقيها الطين المتدفق من جلراء الجلل العلالي والتلي تلؤدي‬
‫إلى كسر الطبقات الضعيفة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم استعمال المثبتات )‪ (Stabilizers‬عند حفر الطبقات الضعيفة وذلك لكون قطرها مقار ب‬
‫وبذلك قد يؤدي ضغط الطين في هذه المنطقة إلى كسر الطبقة الضعي ‪.‬‬ ‫إلى قطر التجوي‬
‫‪ ‬إنزال عمود الحفر بسرعة بطيئة جدا في المناطق الهشة المعرضة لفقدان دورة سائل الحفر‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط كميات طين الحفر الموجودة بالموقع بحيث تكون كافية ألي حالة طارئة وخصوصا مادة‬
‫(البنتونايت) ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة أين يمكن أن يحدث الفقدان داخل التكوينفي أي منطقة من خالل االستعانة بتقارير‬
‫اآلبار القديمة أو االستعانة بجيولوجي الموقع ‪.‬‬
‫‪ ‬في الصخور األساسيه ( ‪ ) Basement complex‬والتي تحتوي على الشقوق يفضل الحفر‬
‫بطريقة الحفر الهوائي ( ‪ ) Hummer‬ألن هذه الطريقه تعطي معدل إختراق عالي للطبقات‬
‫والقطع المتكسره تقوم بتقفيل الفراغات الموجوده والشقوق مما يسهل عملية الحفر ‪.‬‬
‫‪ ‬إستخدام مادة نشارة الخش ب وخلطها مع القرير ( طين البحر ) وخلطها مع سائل الحفر وضخها‬
‫لداخل البئر كمعالجه للفقدان الجزئي ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أيضاً إستخدام مادة ال ) ‪ ) CPF‬كمعالجه كيميائيه لفقدان دورة سائل الحفر ولكن يج ب‬
‫البئر وتطهيرها من هذه الماده ألنها تحوي مضار صحية ‪.‬‬ ‫تنظي‬
‫‪ ‬تحضير طين خاص (ذو كثافة واطئة ) وذلك تحسبا الرتفاع كثافة سائل الحفر أثناء حفر‬
‫تكوين الفقدان‪.‬‬
‫‪ ‬عمل كمية من الطين العالي اللزوجة تقدربل(‪)11‬أمتار مكعبة مسبقا عند توقع حدوث فقدان‬
‫لتمكن من السيطرة السريعة على الفقدان واستغالل الوقت ‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة معرفة الطبقة المتوقع حدوث فقدان دورة سائل الحفر فيها وحدث فيها فقدان كلي أو‬
‫حاد شديد للطين فمن المستحسن االستمرار بحفر أكثر ما يمكن من الطبقة ثم بعد سح ب‬
‫األنابي ب القيام بعمل سدادة إسمنتية أو سدادة أخرى من نوع آخر واالنتظار فترة تتراوح بين‬
‫(‪ )24-18‬ساعة لتصل ب االسمنت وهكذا حتى التمكن من غلق مسامات منطقة الفقدان‬
‫باألسمنت‪ ,‬أما إذا كان الفقدان جزئي بسيط فمن الممكن استعمال مواد مانعة للفقدان يتم ضخها‬
‫(‪)7‬‬ ‫أمام طبقة الفقدان ثم ضغطها قليال لضمان نجاح العالج‪.‬‬

‫‪ 2-9-2‬إستعصاء األنابيب (‪:)pipe stucking‬‬

‫تحدث هذه الحالة عندما يلتصق جزء من أنبو ب الحفر أو أنابي ب التثقيل بجدار البئر ‪.‬‬
‫عندما يحدث هذا اإللتصاق معناه عدم إمكانية تحريك األنابي ب ‪ ,‬أي ال يمكن اإلستمرار في‬
‫عملية الحفر ‪ .‬وعادة يحدث في الطبقات الطينية عند إنتفاخها وذلك يؤدي إلى إعاقة عملية‬
‫إخراج األنابي ب ‪.‬‬
‫إستعصاء األنابي ب عملياً كما يلي ‪ ( :‬أ ) اإلستعصاء التفاضلي ‪ ( ,‬ب ) اإلستعصاء‬ ‫يصن‬
‫الميكانيكي ‪.‬‬

‫(‪)2‬‬

‫‪ 1-2-9-2‬اإلستعصاء التفاضلي ( ‪: ) Differential pipe stucking‬‬

‫يحدث اإلستعصاء التفاضلي لألنابي ب عندما يكون الضغط التفاضلي ( الفرق مابين‬
‫الضغط الهيدروستاتيكي للطين والضغط للتكوين الصخري ) ذو قيمة عالية مقابل التكوينات‬
‫المسامية والنفاذية مثل الصخور الرملية أو الصخور الكلسية ‪ .‬الحاالت األخرى التي تساعد‬
‫على اإلستعصاء التفاضلي تشتمل على كيكة الطين السميكة وعندما يترك أنبو ب الحفر بدون أي‬
‫على اإلستعصاء التفاضلي‬ ‫حركة لفترة زمنية طويلة داخل البئر الغير مبطن ‪ .‬يمكن التعر‬
‫لألنابي ب عندما ال يكون باإلمكان تحريك أنبو ب الحفر إلى أعلى أو إلى أسفل في الوقت الذي‬
‫يكون باإلمكان تدوير سائلل الحفر بكل حرية وبدون أي معوقات ‪ ,‬ألن اإلنغالق أو اإلنسداد‬
‫موجود في جان ب واحد من أنبو ب الحفر وليس من جميع جوانبه ‪ .‬وعندما ال يكون باإلمكان‬
‫بأن‬ ‫تدوير سائل الحفر أو تحريك أنبو ب الحفر إلى األعلى أو إلى األسفل ؛ فعندها يعر‬
‫األنبو ب في حالة إستعصاء كامل ‪.‬‬

‫شكل (‪ : )5-2‬اإلستعصاء التفاضلي لألنابيب‬

‫)‪(www.wikipedia.org‬‬
‫يحتاج اإلستعصاء التفاضلي لألنابي ب ‪ ,‬أنابي ب التثقيل و البطانات على األقل إلى ‪:‬‬

‫‪ /1‬وجود كيكة طين الحفر ‪.‬‬

‫‪ /2‬يكون الضغط داخل البئر أعلى من الضغط داخل التكوين الصخري ‪.‬‬

‫حيث أن مقدار قوة السح ب المطلوبة تكون حساسة جداً بتغير قيمة مساحة التماس‬
‫ومعامل اإلحتكاك ‪ ,‬والذين يعتمدان على الوقت ‪ .‬وبزيادة الوقت الذي يترك فيه األنبو ب بدون‬
‫أي حركة ؛ تزداد فيه سمك كيكة الطين ‪ .‬كذلك يزداد معامل اإلحتكاك بسب ب زيادة الراشح‬
‫‪.‬‬ ‫الطين‬ ‫كيكة‬ ‫من‬ ‫الخارج‬ ‫(الماء)‬
‫(‪)2‬‬

‫‪ 2-2-9-2‬منع اإلستعصاء التفاضلي ‪:‬‬

‫قوة اإلستعصاء التفاضلي يمكن أن تقلل بواسطة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ /1‬تقليل مقدار فرق الضغط مابين الضغط الهيدروستاتي للطين والضغط المسامي لطبقة اإلستعصاء ‪,‬‬
‫هذا يعني اإلستمرار بعملية الحفر بأقل فرق ضغط ممكن إلحتواء ضغط التكوين الصخري ‪ ,‬ويمكن‬
‫مراقبة الزيادة في كثافة الطين بواسطة السيطرة على معدل اإلختراق خاصة في اآلبار ذات األقطار‬
‫الكبيرة ‪.‬‬

‫‪ /2‬إختزال مساحة التماس وذلك عندما يتم إختزال سمك كيكة طين الحفر ‪ .‬أكثر مشاكل اإلستعصاء‬
‫التفاضلي مترابطة مع أنابي ب التثقيل ‪ ,‬وكحل مثالي لهذه المشكلة هو إستعمال أنابي ب تثقيل ذات أقل‬
‫مساحة سطحية ممكنة ‪ .‬مساحة التماس يمكن أن تقلل كذلك بإستعمال الممركزات (‪ )centralizer‬والتي‬
‫البئر ‪.‬‬ ‫تمركز أنابي ب التثقيل داخل جو‬
‫شكل (‪ : )6-2‬الممركزات (‪)centralizer‬‬

‫(‪(www.offshoreenergytoday.com‬‬

‫‪ /3‬بما أن كل من مساحة التماس ومعامل اإلحتكاك تزداد مع الوقت ؛ فإن إختزال الوقت والذي خالله‬
‫يبقى أنبو ب الحفر ثابتاً دون أي حركة يؤثر بصورة مباشرة على منع حدوث إستعصاء تفاضلي حاد ‪.‬‬

‫‪ 3-2-9-2‬اإلستعصاء الميكانيكي لألنابيب (‪: )Mechanically stuck pipe‬‬

‫األنابي ب يمكن أن تستعصي ميكانيكياً عندما ‪:‬‬

‫‪ /1‬يمأل الفتات الصخري المحفور أو المواد الناتجة من تهدم التكوينات الصخرية الفراغ الحلقي المحيط‬
‫بأنبو ب الحفر ‪.‬‬

‫‪ /2‬يتم إنزال أنابي ب الحفر بسرعة كبيرة ‪ ,‬بحيث أنها تصطدم بالمناطق الضيقة في البئر أو بقاع البئر‪.‬‬

‫إن المناطق الض يقة في البئر يمكن أن تنتج من حفر البئر بقطر أقل من القطر المطلو ب بسب ب‬
‫على المناطق الضيقة من البئر عادة خالل عملية رحلة‬ ‫إستعمال حافرة غير مناسبة ‪ .‬يمكن التعر‬
‫األنابي ب ؛ وذلك بمالحظة وجود حمل إضافي خالل عملية السح ب ( أي مالحظة ثقل يزيد عن وزن‬
‫أنابي ب الحفر داخل طين الحفر ) ‪.‬‬
‫ألجل منع اإلستعصاء الميكانيكي يج ب توسيع المناطق الضيقة من البئر قبل البدء في عملية حفر الجزء‬
‫التالي من البئر ‪.‬‬

‫الطرق المستعملة عادة لتحرير األنابي ب المستعصية هي بتقليل لزوجة سائل الحفر أو بتدوير أنبو ب‬
‫الحفر وفي نفس الوقت سحبه ألعلى ‪ ,‬في حالة إستمرار اإلستعصاء تحضر رافعات لرفع المعدات ذات‬
‫كفاءة ( قدرة) عالية لرفع األنابي ب ‪.‬‬

‫إن إستخراج األنابي ب المستعصية اليحدث دائماً عندما تكون الحافرة في قاع البئر ‪ ,‬ويمكن لألنابي ب أن‬
‫(‪)2‬‬ ‫تستعصي خالل عملية رحلة األنابي ب أو عندما تكون الحافرة بعيدة عن قاع البئر ‪.‬‬

‫شكل (‪ : )7-2‬الرافعات‬

‫)‪)www.adriatech.com‬‬

‫‪ 3-9-2‬مشكلة تهدم أو إنهيار جدار البئر ‪:‬‬

‫يحدث التهدم لجدران البئر بسب ب الخلل الذي تحدثه أثناء الحفر بنزع جزء من الصخر‪,‬‬
‫وبالتالي سيتشكل محصلة قوى ناتجة عن قوى أفقية وعمودية (من األسفل ومن األعلى)‬
‫ومحصلة القوى هذه تعمل على إعادة التوازن للطبقات وازالة هذا الخلل الحادث بها ‪.‬‬
‫إن إعادة التوازن للطبقات بشكل تام غير ممكن إال بهدم البئر‪ ,‬وهذا غير منطقي بالطبع كما أن‬
‫استخدام سائل الحفر سيقلل من المشكلة ‪ ,‬ولكن لن يزيل هذا الخلل حيث يتطل ب ذلك أن يكون‬
‫الوزن النوعي لسائل الحفر مساوياً للوزن النوعي الوسطي للصخور وهذا غير ممكن تحقيقه ‪,‬‬
‫وبالتالي ال يمكننا اإلعتماد على الوزن النوعي إلزالة الخلل فقد يوجد طبقات باألصل لن تتحمل‬
‫الوزن النوعي المرتفع‪ ,‬عندها سيحدث تشقيق وتهري ب لسائل الحفر‪ ,‬وبالنتيجة يمكن القول أنه‬
‫اليمكن االعتماد على الوزن النوعي إلزالة الخلل ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ 1-3-9-2‬الطبقات القابله لإلنهيار والتهدم ‪:‬‬


‫‪ /1‬الطبقات الفعالة ‪:‬‬
‫وهي الطبقات التي تتأثر بسائل الحفر‪ ,‬أي الغضار (الطين) الذي يمتص الماء‬
‫وتتخلخل صفائحه‪ ,‬أي هو الغضار الصفائحي ‪ ,‬فعند دخول الماء ما بين هذه الصفائح‬
‫الرابطة فيما بينها وبالتالي ستنهار‪ ,‬نتيجة هذا اإلنهيار هي توسع جدران البئر وانهيار‬ ‫ستضع‬
‫بعض الطبقات األخرى ‪ ,‬كما أن هذه الصفائح عندما تدخل إلى سائل الحفر‪ ,‬ستتجمع على‬
‫القاع فوق رأس الحفر‪ ,‬وتتحول إلى فتاتات‪ ,‬وبالتالي سيتشكل استعصاء أو لبادة‪.‬‬
‫‪ /2‬الطبقات الحيادية ‪:‬‬

‫وهي كل الصخور ضعيفة التماسك (صخور رملية ‪ ,‬أو متشققة بكثافة كبيرة للشقوق) ‪,‬‬
‫فالطبقات الرملية ستدخل إلى سائل الحفر‪ ,‬وسترفع من تأثيره التآكلي ‪ ,‬باإلضافة إلى أن هذا‬
‫الرمل يفترض أن يشكل مكمن ‪ ,‬وبالتالي سيؤدي إلى تخري ب هذا المكمن‪ ,‬أما الصخور األخرى‬
‫فنتيجة إنهيارها هي توسع قطر البئر‪ ,‬وأحياناً يحدث هناك إستعصاء عند وجود مواسير الحفر‪,‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫مرة ثانية مما يسب ب زيادة في الكلفة ‪.‬‬
‫أما عند عدم وجودها فالبد من حفر هذه الصخور ّ‬
‫‪ 2-3-9-2‬كيفية زيادة ثبوتية جدار البئر ‪:‬‬
‫‪ /1‬عندما تكون الطبقات فعالة ‪:‬‬

‫الحل يعتمد على نوعية سائل الحفر‪ ,‬وليس على الوزن النوعي أي استخدام سائل حفر‬
‫ال يسمح بدخول المياه إلى الغضار ‪.‬‬

‫‪ /2‬عندما تكون الطبقات حيادية ‪:‬‬


‫هنا البد أن نعمل على تثبيت هذه الطبقات عن طريق رفع الوزن النوعي لسائل الحفر‪,‬‬
‫والسمنته كلما حفرنا بضعة أمتار ‪ ,‬فالمهم هنا هو التخلص‬ ‫وأيضاً يمكن إستخدام طريقة التغلي‬
‫من المشكلة وليس زيادة سرعة الحفر الميكانيكية ‪.‬‬

‫ويمكن إستخدام أنابي ب التوجيه (‪ )conductor pipe‬لتثبيت الطبقة المتهدمة ومواصلة‬


‫عملية الحفر ‪.‬‬

‫شكل (‪ : )8-2‬أنبوب التوجيه (‪)conductor pipe‬‬

‫(‪)southernstoroil.com‬‬

‫‪ 3-3-9-2‬حل مشكلة التهدم واإلنهيار ‪:‬‬


‫‪ /1‬بالنسبة للغضار‪ :‬يحدث بعده استعصاء ‪ ,‬وبالتالي نحل اإلستعصاء ‪.‬‬

‫‪ /2‬بالنسبة للرمل ‪ :‬نرفع الوزن النوعي حتى نتمكن من رفع الرمل الداخل ‪.‬‬

‫‪ /3‬بالنسبة للصخور األخرى ‪ :‬ناد اًر ما تسب ب تهدم وانهيار ‪.‬‬

‫‪ 4-9-2‬مشكلة سقوط المعدات داخل البئر ‪:‬‬

‫في بعض األحيان وأثناء عملية الحفر ربما تسقط المعدات داخل البئر أو ينقطع أي‬
‫سلك من األسالك التي تربط معدات الحفر مع الحافره مما يؤدي إلى سقوط المعدات داخل البئر‬
‫ولمعالجة هذه المشكله يتم اللجوء إلى عملية اإلصطياد (‪ )FISHING‬إلستخراج هذه المعدات‬ ‫‪،‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫من داخل البئر ‪.‬‬

‫‪ 1-4-9-2‬عملية اإلصطياد (‪:)FISHING‬‬

‫هي العملية التي يتم فيها إستخراج المعدات واألنابي ب الساقطة أو المكسورة داخل البئر ‪.‬‬
‫وتسب ب هذه المشكلة كثي اًر من الخسائر المادية والزمنية ‪ ,‬وسب ب هذه المشكلة هو عدم الكش‬
‫الدقيق على المعدات وسوء إستخدامها ‪.‬‬

‫‪ 2-4-9-2‬عملية اإلصطياد الحقليه‬

‫عندما تكون هنالك عملية اصطياد البد من إنجازها بواسطة طاقم تتوفر لديه الخبرة‬
‫والمعرفة بهذه العملية باإلضافة لسرعة البديهة وحسن التصر ‪ .‬وعلى المهندس المسؤول دراسة‬
‫المنشود بدون خسائر إضافية ‪.‬‬ ‫الحالة قبل البدء في العملية وفهمها للوصول للهد‬

‫‪ 3-4-9-2‬معدات اإلصطياد ‪:‬‬

‫طرق الحفر ‪ ,‬فمنها ماهو مخصص للحفر‬ ‫بإختال‬ ‫هنالك أنواع كثيرة ومتعددة تختل‬
‫الدقاق (‪ )PERCUISSON‬ومنها ماهو مخصص للحفر الرحوي (‪ . )ROTARY‬لذلك فإن‬
‫عند حدوث المشكلة يج ب دراستها وتحديد األداة المناسبة إلتمام العملية ‪.‬‬

‫ومن هذه المعدات ‪:‬‬

‫‪ /1‬جهاز اإلنطباع (‪: )IMPRESSION BLOCK‬‬

‫يتكون هذا الجهاز من كتلة موصلة بعمود الحفر ويتم ربط المعدات الالزمة التي تحدث‬
‫اإللتصاق مع الجزء الساقط المراد اصطياده ‪ .‬ويتم ذلك عادة بطالء من الشمع أو مواد‬
‫بالستيكية يكون لديها القابلية لطبع األشكال عند مالمستها ‪.‬‬
‫وهذا الجهاز يساعد على معرفة الجزء الساقط داخل البئر ومن ثم معرفة اآلداة المناسبة لحل‬
‫المشكلة ‪.‬‬

‫شكل (‪ : )9-2‬جهاز اإلنطباع (‪)impression block‬‬

‫(‪)www.jereh-oilfield.com‬‬
‫‪ /2‬المغنطيس (‪)FISHING MAGNET‬‬

‫عبارة عن كتلة مزودة بمغنطيس تكون له القابلية لإللتصاق بالقطع المعدنية داخل البئر‬
‫‪.‬‬

‫شكل (‪ : )11-2‬المغنطيس (‪)fishing magnet‬‬

‫(‪)www.adriatech.com‬‬

‫‪ /3‬السهم (‪: )SPEAR‬‬

‫يستخدم في إخراج األسالك الساقطة داخل البئر ويتكون عادة من شناكل ‪.‬‬ ‫هو خطا‬
‫شكل (‪ : )11-2‬السهم (‪)spear‬‬

‫(‪)www.indiamort.com‬‬

‫‪ /4‬خطاف القبض (‪: )OVER SHOT‬‬

‫َّ‬
‫يمكن من وضع المعدات في وسط البئر وربطها ‪.‬‬ ‫هو خطا‬

‫شكل (‪ : )12-2‬خطاف القبض (‪)over shot‬‬

‫(‪)www.osha.govisltc‬‬

‫‪ /5‬خطاف السنة المستوية (‪: )TAPER TAP‬‬


‫مسنن بشكل مخروطي تكون له القابلية في الدخول داخل األقطار الكبيرة‬ ‫هو خطا‬
‫‪.‬‬ ‫المختلفة‬

‫شكل (‪ : )13-2‬خطاف السنة المستوية (‪)taper tap‬‬

‫(‪)bittehnika.rule‬‬

‫(‪)4‬‬

‫‪ ‬عند عملية اإلصطياد البد من معرفة اآلتي ‪:‬‬


‫‪ /1‬طول الجزء الساقط‬
‫‪ /2‬وزن الجزء الساقط‬
‫‪ /3‬بعد الجزء الساقط من السطح‬
‫المستخدم‬ ‫‪ /4‬نوع الخطا‬
‫(‪)7‬‬
‫الباب الثالث‬
‫طريقة إجراء الدراسة‬
‫‪ -3‬طريقة إجراء الدراسة (‪: )Methodology‬‬

‫تم عمل وضع خطة إلجراء الدراسة بتقسيم العمل إلى عدة مراحل وهي‪ :‬مرحلة البحث‬
‫عن المعلومات األساسية لعملية الحفر بكافة مراحلها والتطورات التي الزمت مجال حفر اآلبار ‪,‬‬
‫على المشاكل التي‬ ‫وأيضاً طرق الحفر المتبعة وخواص ومميزات وعيو ب كل منها ؛ للتعر‬
‫يمكن مواجهتها ومسبباتها وطرق معالجتها‪.‬‬

‫ومن ثم مرحلة زيارة المؤسسات العاملة في المجاالت ذات الصلة بمجال البحث‬
‫للحصول على معلومات تشمل ‪ ( :‬خرائط لمنطقة الدراسة ‪ ,‬معلومات عامة عن المنطقة ‪,‬‬
‫ملفات اآلبار السابقة للمنطقة ‪ ,‬الخرائط الجيلوجيه للمنطقة ‪ ,‬طرق الحفر الشائعه في المنطقه‬
‫على سير العمل في في الحقل ومراحله ومعرفة المشاكل‬ ‫) ‪ ,‬ومن ثم الزيارات الميدانية للوقو‬
‫على طبيعة منطقة الدراسة من حيث الجيلوجيه العامة وطبقات‬ ‫التي يمكن حدوثها ‪ ,‬والتعر‬
‫األرض والدراسات الجيوفيزيائية التي تم عملها‪.‬‬

‫وكمرحلة أخيرة تم عمل العديد من المقابالت الشخصية للعاملين بمجال الحفر من‬
‫على خبراتهم السابقة في هذا‬ ‫إستشاريين و مهندسين وجيلوجيين وعمال وغيرهم ‪ ,‬والتعر‬
‫المجال وخاصة في منطقة الدراسة والمشاكل التي واجهتهم ومعرفة الطرق التي تم إستخدامها‬
‫لمعالجة تلك المشاكل ‪ ,‬وأيضاً عرض ما توصلنا إليه من معلومات في بداية البحث عليهم‬
‫ومعرفة أرآئهم واقتراحاتهم واإلضافات التي يمكن وضعها للوصول لشكل نهائي متناسق‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫‪ -4‬النتائج والمناقشة‪:‬‬

‫تم اإلطالع على بعض سجالت اآلبار التي حدثت بها مشاكل حفر ‪ ,‬وذكر الطرق التي‬
‫استخدمت في حفر تلك اآلبار والطرق التي استخدمت في معالجتها ‪.‬‬

‫‪ ‬البئر رقم ( ‪) 1‬‬


‫تقع البئر في أم ضواً بان بمحلية شرق النيل ‪ ,‬وتم إستخدام الحفر الرحوي الدوراني‬
‫(‪ . (rotary‬في أثناء عملية الحفر لوحظ نقصان في كمية سائل الحفر العائد إلى السطح ؛ وتم‬
‫التوصل إلى أن سب ب هذا النقصان في سائل الحفر هو الهرو ب الجزئي للسائل بما يعر‬
‫ ب(‪ , )partial loss‬وكان ذلك في العمق من ‪ 211‬إلى ‪ 251‬قدم ؛ حيث وجد أن في هذا‬
‫الجيلوجي للبئر (‪ )lithology‬توجد طبقة ( ‪SST, fine to medium with‬‬ ‫العمق وفقاً للوص‬
‫‪ )gravel‬في العمق من ‪ 211‬إلى ‪ , 225‬وطبقة ( ‪SST,fine to medium with lens‬‬
‫‪ )silicified‬في العمق من ‪ 225‬إلى ‪ , 251‬وقد حدث هذا الفقدان نسبة للمسامية العالية التي‬
‫تتميز بها هذه الطبقات ‪ .‬وقد تم إستخدام نشارة الخش ب وخلطها مع القرير (طين البحر)‬
‫وتدويرها مع سائل الحفر لمعالجة مشكلة هرو ب السائل وتم ذلك بنجاح ‪.‬‬

‫)‪)LITHOLOGY‬‬

‫)‪Depth (ft‬‬ ‫‪Description‬‬

‫‪0 --------- 15 Clay , Grey‬‬

‫‪15 -------- 45 Sand clay , Brown to yellowish‬‬

‫‪45 -------- 60 Clayey SST , Yellowish‬‬

‫‪60 -------- 90 Sandy clay , Yellowish‬‬

‫‪90 -------- 95 SST , Fine to medium to coarse , White in color‬‬

‫‪95-------- 120 Gravely SST‬‬


120------- 155 Clay , Grey to brown

155------- 200 Clay SST , Brown

200------- 225 SST , Fine to medium with gravel

225------- 250 SST , Fine to medium with lens silicified

250 ------ 300 Clay SST , Brown

300 ------ 365 Clay SST

365 ------ 380 SST , Fine to medium

380 ------ 450 SST , Fine to medium

450 ------ 525 SST , Fine to medium with gravel

525 ------ 560 Gravelly SST

560 ------ 590 SST , Fine to medium

590 ------ 660 Gravelly SST , Brown

660 ------ 670 Clay SST , Grey

‫ جدول يوضح التكوين الطبقي للبئر‬: )1-4(

)6 (

) 2 ( ‫ البئر رقم‬
‫ وتمت عملية‬, ‫تقع البئر في منطقة الشيخ عوض الكريم الشقيل بمحلية شرق النيل‬
‫ تم مالحظة حدوث تهدم لجدار البئر في‬. )Percussion) ‫الحفر بإستخدام طريقة الحفر الدقاق‬
Sandstone fine to coarse with ( ‫ قدم حيث توجد طبقة‬185 ‫ إلى‬175 ‫العمق من‬
‫ مما أدى إلى تهدم جدار البئر‬, ‫تماسكها‬ ‫) وتتميز هذه الطبقة بهشاشتها وضع‬limestone
‫ وتمت المعالجة بإستخدام أنبو ب‬, ‫وكان ذلك نسبة للحركة القوية التي تحدث أثناء عملية الحفر‬
‫) لتثبيت جدار البئر في هذه الطبقة وعمل سمنتة لتثبيت أنبو ب‬Conductor pipe( ‫توجيه‬
‫التوجيه واستكمال عملية الحفر‬

)LITHOLOGY(

Depth (ft) Description

0--------120 Mudstone deferent color

120------175 Clayey sand grey in color

175------185 Sandstone fine to coarse with limestone

185------245 Mudstone deferent color

245------390 Sandstone fine white in color

390------405 Gravel sand round to sub rounded

405------420 Sandstone fine to medium white in color

420------480 Sandstone fine to coarse to gravel yellowish

480------495 Mudstone grayish in color

495------505 Medium to coarse sand grey

505------520 Mudstone grayish in color

)6( ‫ جدول يوضح التكوين الطبقي للبئر‬: )2-4(

: ‫و من خالل ذلك تم إستنتاج اآلتي‬


‫‪ /1‬الدراسات الجيلوجية والجيوفيزيائية مهمة جداً في مرحلة ماقبل البدء في عملية الحفر حتى‬
‫نتمكن من تحديد الطبقات الجيلوجيه وموقع البئر واختيار المعدات المناسبة لحفر البئر ‪.‬‬

‫‪ /2‬عدم اإلهتمام باإلختيار األمثل لطرق الحفر التي تالئم الطبقات المراد حفرها هي أيضاً من‬
‫المالحظات المهمة تم التوصل إليها ‪.‬‬

‫‪ /3‬عدم توفر أجهزة وآليات السالمة يقود للكثير من إصابات العمل التي تؤدي إلى تعطيل سير‬

‫العمل وزيادة التكلفه المتمثلة في أعمال الصيانة ودفع تعويضات لإلصابات الناتجه أثناء العمل‬
‫‪.‬‬

‫‪ /4‬تمت مالحظة أن معظم مشاكل الحفر التي حدثت كان السب ب الرئيسي فيها هو العامل‬
‫البشري المتمثل في مهندس الحفر أو العامل ‪.‬‬

‫‪ /5‬عدم الرجوع لمعلومات عن آبار محفوره مسبقاً في نفس المنطقه المراد حفر بئر فيها أو عدم‬
‫توفر هذه المعلومات ‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫الخالصة والتوصيات‬
‫‪ 1-5‬الخالصه (‪: )Conclusions‬‬
‫تم التوصل إلى أن المشاكل التي قد تحدث أثناء عملية الحفر بالمنطقة قيد الدراسة هي‬
‫مشكلة فقدان دورة سائل الحفر ‪ ,‬مشكلة تهدم جدار البئر‪ ,‬مشكلة إلتصاق األنابي ب باإلضافه إلى‬
‫مشكلة سقوط المعدات داخل البئر ‪.‬‬
‫حيث أن األسبا ب األساسية لحدوث هذه المشاكل هي عدم اإلطالع على المعلومات‬
‫المتعلقة باآلبار المحفورة مسبقا في نفس المنطقة ‪ ,‬عدم إجراء الدراسات الجيلوجية والجيوفيزيائية‬
‫‪ ,‬عدم إختيار طريقة الحفر المالئمة وأيضاً عدم صيانة المعدات والتأكد من سالمتها بشكل‬
‫دوري ‪.‬‬
‫‪ 2-5‬التوصيات (‪: )Recommendations‬‬
‫على التكوينات التحتية‬ ‫‪ /1‬أهمية إجراء الدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية ؛ وذلك للتعر‬
‫للمنطقه المراد حفرها ولتحديد الموقع المناس ب لحفر البئر ‪.‬‬
‫‪ /2‬ضرورة اإلطالع على معلومات سابقة عن آبار تم حفرها في نفس المنطقة ‪.‬‬

‫بناء على المعلومات السابقة الواردة عن اآلبار المحفورة مسبقاً‬


‫‪ /3‬إختيار طريقة الحفر المناسبة ً‬
‫والمعلومات الواردة من الدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية ‪.‬‬
‫‪ /4‬ضرورة المتابعة اللصيقة من المهندس المسؤول عن عملية الحفر لكل تفاصيل العملية‬
‫واإللتزام بعمل التقارير الدورية طوال مدة الحفر ‪.‬‬
‫‪ /5‬ال بد من التأكد من سالمة المعدات واألسالك التي تربط معدات الحفر بالحافره حتى ال‬
‫تنقطع أثناء عملية الحفر وتسقط المعدات داخل البئر ‪.‬‬
‫المراجع‬
‫المراجع والمصادر( ‪:) reference‬‬

‫‪ /1‬الدكتور المهندس محيسن أحمد محاسنه – هندسة الحفر – جامعة البلقاء التطبيقية – عالم‬
‫الكت ب الحديث ‪2119‬م ‪.‬‬

‫‪ /2‬الدكتور علي محسن المشاط وآخرون – هندسة حفر اآلبار النفطية المرحلة الرابعة – جامعة‬
‫الموصل – دار الكت ب والطباعة والنشر ‪1988‬م ‪.‬‬

‫‪ /3‬هيئة مياه والية الخرطوم ‪.‬‬

‫‪ /4‬إدارة المياه الجوفية والوديان ‪.‬‬

‫‪ /5‬محلية شرق النيل ‪.‬‬

‫‪ /6‬شركة سالكوم للحفريات ‪.‬‬

‫‪ /7‬مقابالت شخصيه مع المهندسين ‪.‬‬

‫‪ /8‬مواقع إلكترونية ‪.‬‬

You might also like