Professional Documents
Culture Documents
الشمس مصدرأ طاقة الرأض الساسي ,ولها أهامية كبرى ,فمنها نستمد الدفء ,ولولهاا لتجمدت
المحيطات ,وبدونها يتحول النيتروجين والكسجين في الهواء الجوي إلى حالة السيولة .أما ثاني أكسيد
الكربون فيتجمد أيضا لول مناخ الرأض الناتج عن وصول الشإعاعات الشمسية إلينا .بل أن الشمس هاي التي
توفر الطاقة اللزامة لعملية التمثيل الضوئي.
الشمس نجم متوسط يبعد عن الرأض بحوالي 150مليون كيلو متر.وحجمها يساوي 1⁄3 1مليون مرة قدرأ
حجم الرأض ,وقدرأ الزمن الذي تستغرقه الطاقة الشإعاعية منذ صدورأهاا من الشمس لحين وصولها إلى
سطح الرأض بحوالي ۱⁄۳ ۸دقيقة .
ومصدرأ الطاقة هاو تفاعل الندماج النووي الجارأي باستمرارأ في مركز الشمس ,ويعادل مقدارأ هاذه الطاقة
الواصلة إلى سطح الرأض 15000مرة مما يحتاجه سكان الرأض جميعا من الطاقة كميات كبيرة من كتلة
الشمس تتحول إلى طاقة بواسطة عمليات الندماج النووي .بيئة الشمس تتكون من خمسة أغلفة ولكل
غلف ميزاته و أهاميته :
-1اللب :وفيه تتم العمليات النووية الندماجية التي تنتج الطاقة ,وتبلغ درأجة حرارأة اللب ما يقارأب عشرين
مليون درأجة سيلزية ,وخلل عمليات التحول النووي يتحول الهيدرأوجين إلى هايليوم وتظهر الطاقة الناتجة
على شإكل طاقة حركة لمنتجات التفاعل ,وإشإعاعات كهرومغناطيسية ,وإشإعاعات حرارأية .
-2الغلف الشإعاعي :وهاو الغلف الذي يحيط اللب وتنتقل الطاقة الشإعاعية من خلله .
-3غلف تيارأات الحمل :يتميز بان الطاقة تنتقل خلله بواسطة حركه عنيفة للغازاات الحرة .
-4الكرة المضيئة :التي تبلغ درأجة حرارأتها حوالي ) 6000درأجه سليزيه ( ,وهاو الجزء المرئي لنا من
الشمس .
-5الهالة :وهاي تغلف بيئة الشمس وتمتد هاذه الهالة إلى ما يزيد عن ) 100000كم ( ,لكن هاذه الهالة تخفى
عن النظارأ بسبب الضوء الساطع الصادرأ عن الكرة المضيئة ول يمكن رأؤيتها إل خلل حدوث كسوف كلي .
إن ضوء الشمس المرئي الذي يصلنا من الشمس إشإعاع مركب من سبعة ألوان ويصاحبه إشإعاعان آخران
غير مرئيان هاما الشإعة فوق البنفسجية والشإعة تحت الحمراء ,الولى تأثيرهاا على الحياء كيماوي ,
والثانية تأثيرهاا حرارأي .
الطاقة الشمسية مصدر لنأواع أخرى من الطاقة :
الطاقة الشمسية التي تستقبلها الرأض هاي مصدرأ الحياة على سطحها والمصدرأ المباشإر والغير مباشإر
لمختلف أنواع الطاقات المتوافرة عليها ,وذلك باستثناء الطاقة النووية وطاقة المد والجزرأ .تكون الطاقة
الشمسية على أشإكال مختلفة أهامها الشإعاع الشمسي و الطاقة الشمسية غير المباشإرة كطاقة الرياح و
الطاقة المائية و الطاقة النباتية .
-1طاقة الرياح :تنتج عن عدم انتظام توزايع الطاقة الشمسية في الغلف الجوي مما يسبب فروقات حرارأية
موضعية يحدث عنها تيارأات هاوائية .
-2الطاقة المائية :عندما تبخر الشإعة الشمسية جزءا من مياه المحيطات إلى الجو ويؤدي هاطول المطارأ على
سطح الرأض و عودة المياه إلى المحيطات عبر النهارأ و الحواجز الطبيعية إلى توليد طاقة حركية هاي الطاقة
المائية .
-3الطاقة النباتية :هاي الطاقة الشمسية المخزونة في المواد الزرأاعية نتيجة عمليات التركيب الضوئي لنتاج
مواد كربوهايدرأاتية و يؤدي تخمير هاذه المواد إلى إنتاج الكحول الممكن استعماله كوقود في مكائن الحتراق
الداخلية .
-4الوقود الحفورأي :من خلل علقة الكل و المأكول بين الكائنات الحية تنتقل الطاقة الشمسية المختزنة في
النباتات إلى الكائنات الخرى بشكل مباشإر و غير مباشإر لتختزن نسبة من الطاقة في خليا وأنسجة هاذه
الكائنات .و عند موتها و دفنها تتحول الطاقة المختزنة في أنسجتها إلى أنواع أخرى من الطاقة ,فتحلل هاذه
الكائنات تحت ظروف مناسبة يؤدي إلى تكون الوقود الحفورأي بأنواعه المختلفة.
-11الستخدامات الحرارية:
أ -تسخين المياه بالطاقة الشمسية:
المجمعات الشمسية:
الشمسية( : السخان الشمسي ) :منظومة تسخين المياه بالطاقة
هاي منظومة متكاملة تتكون من عدة اجزاء تستخدم في تجميع
الشإعة الشمسية الساقطة عليها وتحويلها الى طاقة حرارأية
يستفاد منها في تسخين المياه خلل ساعات سطوع الشمس حيث
تخزن المياه الساخنة في خزان حرارأي تمهيدا لستخدامها خلل
اليوم .
2
-
يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتدفئة البنية شإتاءاا ,حيث يتألف النظام من مجمعات شإمسية وخزان للحرارأة
ومضخة في حال استعمال الماء الساخن كوسيط ناقل للحرارأة ,ومروحة في حال استعمال الهواء كوسيط ناقل
للحرارأة .كما تحتاج انظمة التدفئة بالطاقة الشمسية الى مصدرأ حرارأي مساعد ,اذا لم تحتو على خزان
حرارأي .
ويعتمد مبدأ عملها على وجود مجمع شإمسي يقوم بلتقي الطاقة الشمسية وتحويلها الى حرارأة تنتقل الى
الوسيط العامل والذي بدورأه ينقل الحرارأة الى المكان المراد تدفئته.
ويبين المخطط التالي كميات المياه المسخنة باستخدام تقنيات التسخين الشمسي في بعض الدول عام 2000
تتكون المجمعات الشمسية المتطورأة و المخصصة لتسخين الماء من ألواح إطارأية تتوزاع داخلها أنابيب
نحاسية سوداء و مغطاة بالزجاج لجل حبس الحرارأة داخل اللوح و بالتاي زايادة كفاءتها التسخينية .
إن عملية تسخين المياه ل يتطلب بالضرورأة تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارأية ،فيمكن أن يتم
ذلك بطريقة استخدام اللواقط الشمسية ذات السطح الماص النبوبي والمصنوع من الفولذ المغلفن أو
من النحاس مع صفيحة ماصة من الفولذ واللمنيوم ،ويعمل معظم هاذه الجهزة بدارأة مفتوحة معتمدة
على مبدأ التعب الحرارأي .
تتركب السخانات الشمسية بصفة عامة من سطح امتصاص الشإعة الشمسية وقنوات سريان وسيط
التسخين وعوازال حرارأية لمنع تسرب الحرارأة المكتسبة في وسيط التسخين إلى الوسط المحيط .
وسوف نتحدث عن هاذه المكونات باختصارأ شإديد فيما يلي :
الفقد بالتوصيل :ويمكن الحد منه بإحاطة جوانب وأسفل الماص وأنابيب التسخين بمواد خاصة ذات
توصيلية حرارأية متدينة متدنية مثل الصوف الزجاجي اللياف الزجاجية والبولي ستيرين .
الفقد بالحمل :ويمكن الحد منه بسحب الهواء الموجود بين الغطية الزجاجية أو يوضع أنابيب التسخين
مع السطح الماص دخل أنابيب زاجاجية مفرغة من الهواء .
الفقد بالشإعاع :ويمكن الحد منه باستخدام أغلفة زاجاجية منفذة للشإعة القصيرة من الشمس وفي نفس
الوقت معتمة بحيث تمنع انعكاس الشإعة ذات الموجات الطويلة الصادرأة من السطح الماص .
يمكن صناعة السخانات الشمسية في عدة أحجام لتلبية الحتياجات من الطاقة الشمسية حسب درأجات
الحرارأة المطلوبة للمياه ،سواء أكانت دافئة )أقل من 50درأجة مئوية ( لحمامات السباحةأو ساخنة
)من 80– 60درأجة مئوية ( للستعمال المنزلي أو مغلية للحصول علي بخارأ لتوليد الكهرباء .وهاذا
يعتمد علي قدرأة السخان الشمسي وتصميمه.
وأبسط هاذه السخانات السخان الشمسي المسطح flat-plate solar heater collectorوهاو عبارأة
عن صندوق معزول معدني له غطاء من الزجاج العادي أو البلستيك الشفاف وبداخله لوح ماص
للحرارأة ملون وغامق .وغالبا باللون السود ,لمتصاص حرارأة أشإعة الشمس .وبداخله
سربنتينة)أنابيب( يمر بها الماء لتسخينه ,أو الهواء المراد تسخينه للتدفئة .
واللوح الماص من معدن نحاس أو ألمونيوم أو من سبيكة منهما .لنهما لهما قدرأة كبيرة علي توصيل
الحرارأة وبسرعة وكفاءة عالية .والنحاس مقاوم للتآكل رأغم أنه أكثر تكلفة .والصندوق معزول لمنع
تسرب الحرارأة منه .والماء الساخن يخزن في خزانات عازالة للحرارأة بداخلها .وقد يكون من الزجاج أو
الفيبر جلس للحتفاظ بحرارأة الماء ولسيما للستعمال أثناء الليل .
وبالنسبة لسخانات الهواء الشمسية Solar air heatersالتي تستخدم لتجفيف المحاصيل الزرأاعية
وتدفئة المنازال بالهواء الساخن ,فهي أقل تكلفة وأسهل في التشغيل ,وأقل حرارأة من السخانات الشمسية
التي تسخن الماء.فاللوح الماص للحرارأة والمسطح بالسخان الشمسي ,سواء أكان لوحا معدنيا أوغير
معدني ,يمر الهواء به بالحمل أو بواسطة مروحة تدفعه وتدورأه به لتسخينه .رأغم أنه أقل توصيل
للحرارأة من الماء.
والسخان الهوائي أقل عطبا ويعمل لسنوات طويلة .لكن أستعمالته مازاالت متدنية في الدول النامية
.ويمكن تشغيله بإمرارأ الهواء لتسخينه تحت اللوح الماص للحرارأة أو خلله أو فوقه .وقد ترتفع درأجة
الحرارأة مابين 50 – 20درأجة مئوية حسب طريقة العزل بالسخان ,ومعدل مرورأ الهواء به وتراكم
التربة عليه التي تقلل من إمتصاصه للحرارأة .وأحسن ناقل للحرارأة تكون المادة الماصة من المعدن
المخرم .فالمراوح تشفط الهواء وتدفعه بالثقوب بالمعدن بعد تسخينه بالشمس .وهاذه السخانات مختلفة
الحجام .و قد تتوقف عن التسخين حسب سوء الحوال الشمسية وغياب الشمس المشرقة .
وهاناك نوع ثالث من السخانات الشمسية يطلق عليه سخان )مجمع(النبوب المفرغ Evacuated-
tube heater collectorلتسخين الماء بدرأجة عالية حيث تدخل الشمس من خلل السطح الزجاجي
لتقع علي أنابيب زاجاجية شإفافة مفرغة من الهواء ومغلقة ومتوازاية وبداخلها أنابيب ماصة للحرارأة
تمر بها المياه لتسخن بالتلمس .وتخزن المياه في خزان .والنابيب المفرغة حول النابيب الماصة
للحرارأة ل تفقد الحرارأة ,لن الفراغ ليوصل الحرارأة ول يفقدهاا لعدم وجود هاواء يوصل الحرارأة أو
يحملها بالحمل أو يدورأ بداخلها فيفقدهاا .وهاناك أنابيب مفرغة وبداخلها أنابيب المياه المراد تسخينها,
يسع النبوب 19لتر ماء .مما يجعلها لتحتاج لخزانات بجوارأهاا لتخزين المياه الساخنة.ويمكن وضع
الجهازا مائل رأأسيا أو أفقيا .
ويمكن إستخدام هاذه الوسيلة لطبخ الطعام في قدورأ سوداء يطلق عليها الفرن الشمسي SOLAR
COOKERSحيث تسلط عليها هاذه المرايا اللمة لتتركز اشإعة الشمس فوق جدرأان هاذه القدورأ.وقد
تصل درأجة الحرارأة 200درأجة مئوية .وهاذه الوسيلة يمكن من خللها قتل البكتريا وتعقيم المياه ,وهاي
غير مكلفة لو صممت هاذه المجمعات الشمسية مع بناء المبني.وحجم جهازا تجميع الطاقة يعتمد علي
الستعمال والحاجة اليومية .فالشخص يمكنه إستهلك 50لتر يوميا من الماء الساخن في درأجة من 55
– 60درأجة مئوية .
وكل خزانات المياه الساخنة معزولة حرارأيا و بها توصيلة لدخول الماء البارأد لها صمام )محبس سكس
بلف ( يجعل الماء يتجه في إتجاه واحد وليرتد أو يفرغ الخزان .وتوصيلة لخروج الماء الساخن ,
وتوصيلتان لنابيب التدوير .ويمكن تثبيت الخزان فوق حامل .ويقدرأ حجمه 80لتر لكل شإخص ,
ليستهلك 50لتر ماء ساخن يوميا .وهاناك تقنية تعذيب وتقطير مياه البرك والمحيطات عن طريق
إستخدام الطاقة الشمسية المتجددة ولسيما في المناطق التي تغمرهاا أشإعة الشمس المتدفقة .
وهاذه التقنية عبارأة عن إنشاء خزانات كبيرة من الطوب أو السمنت أو البلستيك أو الجر ,ومحكمة
للمياه المراد تقطيرهاا.وتغطي بغطاء زاجاجي أو بلستيكي شإفاف ومائل .وقعر الخزان مبطن بمادة
سوداء ليمتص حرارأة الشمس التي تبخر الماء المقطر ليتكثف تحت الغطاء المائل بفعل الهواء الخارأجي
وليتجمع في جوانب الغطاء وينساب في أنابيب أسفله ليعطينا الماء المقطر الذي يتجمع في خزانات
خاصة معزولة عن الحرارأة حتي ليتبخرالماء ثانية .وهاذه الطريقة غير مكلفة ولتحتاج لصيانة
الجهزة .وتعمل بانتظام طالماأشإعة الشمس موجودة .والمياه الناتجة لها جودة عالية وبها هاواء ول
يوجد بها معادن ،لهذا طعمها قد يكون غريبا بعض الشيء أثناء الشرب ,لكنها خالية من
البكترياوالطفيليات والملوثات تقريبا ،وهاذه المياه تقلل إنتشارأ العدوي بالمراض المعدية ولسيما في
البلدان التي تسبب مياه الشرب العدوي بها ,كعدوي الكوليرا والتيفويد .
د -تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية:
إن أزمة المياه الناشئة في العالم عامة تدفعنا للبحث عن طرق جديدة للحصول على مياه تتلءام مع متطلبات
الحياة وازدياد السكان وارتفاع مستوى المعيشة ونمو التطور الصناعي والزراعي.و السبيل المثل للحصول
على المياه العذبة يكمن في تحلية مياه البحر والتي تعتبر من أنسب الوسائل لتحقيق المتطلبات المتزايدة نظرا
للزدياد المستمر في عدد السكان وارتفاع متطلباتهم اليومية من المياه.
يرجع الفضل في التحلية للعرب إذ يعتبر الكيميائيون العرب هم أول من بدأفكرة تحلية مياه البحر بإستخدام
أشعة الشمس في القرن السابع الميلدي.
.2التثليج.
.3التناضج العكسي.
.4التبادل اليوني.
وعلى الرغم من إمكانية إزالة ملوحة مياه البحر بالطرق السابقة ألآ أن هناك طرق محدودة تستخدم تجاريا منذ
العشرين سنة الماضية ويعتمد استخدام طريقة ما للتحلية على مصدر التغذية وعلى ملوحة مياهه وعلى الكميات
المنتجة وتكاليف النشاءا والتشغيل والصيانة والتي تختلف من موقع إلى آخر وتحظى طريقة التبخير بنسبة
إستخدام كبيرة تليها طريقة التناضح العكسي.
نظرا لكون الطاقة عامل أساسي في حساب تكاليف محطات التحلية ونظرا لآرتفاع أسعار الوقود أو تذبذبها في
السنوات الخيرة فإنه يلزم البحث عن مصادر أخرى للطاقة أقل تكلفة وأكثر تباتا في السعار وعدم تسببها في
زيادة تلوث البيئة.تعتبر الطاقة الشمسية من أكثر أنواع الطاقة ملءامة للستعمال لولآ انخفاض معدل الآستفادة
منها حاليا على نطاق تجارى واسع وتجرى حاليا أبحاث كثيرة لتطوير وإيجاد وسائل للحصول على الطاقة
الكافية.ومن أهم الوسائل المستخدمة حاليا لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية مايلي:
وتعتمد هذه الطرق على توفير الطاقة اللزمة لوحدات التحلية من الطاقة الشمسية الى يتم تحويلها إلى صور
أخرى من الطاقة مثل الطاقة الحرارية أو الطاقة الكهربية أو المكانيكية ويتم إستخدام هذه الطاقة لتشغيل
محطات التحلية ويستمر باقي العمل كما هو مع مصدر الطاقة التقليدية:
·تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية يستفاد منها في محطات التحلية بطريقة التبخير المتعدد المراحل
والتبخير الومضي المتعدد المراحل حيث استعملت هذه الطريقة على مستوى صناعي ذات إنتاج عالي يصل
إلى 3م /3ساعة.
·التناضح العكسي :وتمثل هذه الطريقة اتجاها حديثا ,ذلك أن الطاقة الشمسية يجب تحويلها إلى كهرباءا أو
طاقة ميكانيكية ويتم ذلك باستخدام الخليا الفوتوفولطية التي تولد الكهرباءا اللزمة لتشغيل المضخات.
وفي هذه الطرق تستخدم أشعة الشمس كمصدر حراري لرفع درجة حرارة الماءا ومن ثم يتبخر الماءا وبتكثيفه
على أسطح باردة باستخدام المقطرات الشمسية للحصول على مياه محله.نذكر من أنواع المقطرات المستخدمة
التي:
تجرى عملية تحلية مياه البحر بالآعتماد على الطاقة الشمسية في أحواض واسعة مغطاة بألواح زجاجية ويبلغ
ارتفاع هذه الحواض عدة سنتيمترات ويجب طلءا القاع باللون السود ليمتص أكبر قدر من الطاقة الشمسية
الساقطة عليه.يدخل الماءا المالح إلىالحوض فيتبخر جزءا منه بفعل الشعة الساقطة عليه والتي تصل إلى الماءا
عبر الغطاءا الشفافا,فيتصاعد هذا البخار ويصطدم بالسطح الداخلي للغطاءاحيث يتكثف مشكل قطرات من الماءا
العذب تسيل على السطح الداخلي إلى السفل وتتجمع في قناة في أسفل الحوض.
تؤدى الطاقة الشمسية التي تخترق اللوح الزجاجي إلى رفع درجة حرارة الماءا بصورة عامة والطبقات
السفلية بصورة خاصة بسبب تلمس طبقات الماءا السفلي مع القاع السود أما الغطاءا فيستقبل عدةأنواع من
الطاقة هي:
.1الطاقة الشمسية.
تؤدى هذه الطاقات إلى رفع درجة حرارة الغطاءا الذى يبدأ بدوره بإصدار اشعة حرارية إلى الوسط الخارجى )
الطاقة المفقودة ( .ويعتمد إنتاج المقطر على عدة عوامل منها :ميل الغطاءا وبعده عن سطح الماءا ،إرتفاع
الماءا فى الحوض ،نسبة الملوحة ،الفرق فى درجات الحرارة بين الغطاءا وسطح الماءا.إن ميل الغطاءا يجب أن
يتناسب وزاوية ارتفاع الشمس بحيث تكون أشعة الشمس عمودية لتلقى أكبر قدر ممكن من الشعة المتتاثرة
وبالتالى تحسين مردود الحوض .إن بعد الغطاءا عن سطح الماءا يتناقص مع إرتفاع نسبة تركيز الملح فى
الماءا وينصح ألآ يتجاوز إرتفاع الماءا فى الحوض مدى معين يتراوح 3-2.5سم .
وهناك عدة أنواع من المقطرات ظهرت نتيجة قلة إنتاجية المقطرات الزجاجية منها على سبيل المثال :
وتعدإنتاجية المقطرات الشمسية من النوع متعدد الطوابق الآفضل حيث تصل إلى 20 /لتر /م 2يوميا .وأجريت
بعض التجارب على هذا النوع من النماذج فى كل من تونس والجزائر والبرازيل والكاميرون وغيرها ،حيث
تم إجراءا بعض التعديلت عليه ولآزالت النتائج فى دور التجريب
الذي ينقل الحرارة إلى الماءا لتوليد الكهرباءا من خلل مولد بخاري تقليدي .الملح المصهور يحتفظ بحرارته
لفترات طويلة وهذا يساعد على توليد الكهرباءا في أيام غائمة أو حتى بعد عدة ساعات من غروب الشمس .
ب -توليد الطاة الكهربائية باستخدام الخلياا الشمسية
الخليا الشمسية :هي اجهزة تقوم بتحويل الطاقة الشمسية الى
طاقعععة كهربائيعععة مباشعععرة وتسعععمى هعععذه العمليعععة ب الفععععل
الكهرضوئي ,يعود اكتشافا الثر الكهروضعوئي إلعى القعرن
الماضي الميلدي عندما قام العالم بكيرل ) (Becquerelفي
عععام 1839م بدراسععه تععأ ثيععر الضععوءا علععى بعععض المعععادن
والمحاليععل وخصععائص التيععار الكهربععائي الناتععج عنهععا .كمععا
أدخل العالمان أدم و سميث ) (Adams & Smithمفهوم
الناقلية الكهربائية الضوئية لول مرة عام 1877م وتم تركيب أول خلية شمسية مععن مععادة السععيلينيوم )(Seعع مععن
قبل العالم فريتز ) (Frittsعام 1883م حيث توقع لها أن تساهم في إنتاج الكهرباءا مستقبلل ،من جهة أخرى فقد
ساعد تطوير نظريات ميكانيكا الكم )(Quantum Mechanicsعع على تفسععير الكععثير مععن الظععواهر الفيزيائيععة
وخاصة المرتبطة بالكهرباءا الضوئية في فترة الثلثينيات والربعينيات مععن القععرن الماضععي ،وذلععك عنععد مععاتم
تفسير ظاهرة الحساسية الضوئية لمواد السيليكون وأكسيد النحاس وكععبريت الرصععاص وكععبريت الثععاليوم ،وقععد
سجل عالم 1941م تصنيع أول خلية شمسية سيليكونية بكفاءاة لآ تتجاوز ) ، (%1ثم لحق ذلععك إنجععاز مختععبرات
بل المريكية ) (Bell Labفي تصنيع البطارية الشمسية ) (Solar Batteryفي منتصف الخمسينيات بكفاءاة
بلغت ) .(%6كما تم في نفس الفترة تركيب أول خلية شمسية من مواد كبريت الكاديوم وكععبريت النحععاس أطلععق
عليها فيما بعد الخليا الشمسية ذات الفلم الرقيقععة ). (Thin –Film Solarعع بعععد تلععك الفععترة ازداد تسععارع
بحوث التطوير في العلوم الفيزيائية والهندسعة لآشعتباه الموصعلت ) (Semiconductorsوخاصعة معا يرتبعط
بدراسة التبادلآت الكهربائية الضععوئية ممععا سععاعد علععى تطععور الخليععا الكهروضععوئية وتقنياتهععا باتجععاه تحسععين
كفاءاتها وخفض تكلفتها .وقد أدى ذلك إلععى ازديععاد مسععتوى إنتععاج الخليععا الكهروضععوئية بقععدرات تععتراوح بيععن
الميلي وات إلى الكيلوات .أما الفترة الهامة للخليا الكهروضوئية فقد حدثت في عقععدي السععبعينيات والثمانينععات
وخاصة بعد تطور علوم التركيب المجهرية الدقيقة لشباه المواصلت وقد اعتبرت الخليا الكهروضوئية حينئذ
بأنها إحدى الطرق العلمية الطموحة لتوليد الكهرباءا في المصععادر المتجععددة للطاقععة .وقععد سععاعد ازديععاد الطلععب
على استخدام مجمعات الخليا الكهروضوئية حيث انخفضت نسبيا ل تكلفة إنتاجها بصورة معقولة ووصل إنتاجها
إلى عشرات الميجاوات .
ولآتزال الآبحاث مستمرة من اجل رفع كفاءاة الخليا الشمسية ومن اجل خفض كلفته التي لآتزال عاليععة فععإذا تععم
استغلل هذا المصدر من الطاقة بكفاءاة عالية فإنه سععوفا يكععون المصععدر الآفضععل للطاقععة لآن الطاقععة الشمسععية
تمتاز :
النارة – أجهزة الذاعة المرئية – ثلجات اللقاح والمصال – إشارات المرور والنذار – مراوح السقف
) التهوية ( – هواتف الطوارئ – شاحنات السياج الكهربي .
حيث يشحن السياج المحاط بالمزارع وأماكن تربية الحيوانات لمنعها من الآقتراب منها .
* تطبيقات ذات قدرأة متوسطة وعالية :
-2لآ تتطلب مولدات القدرة الشمسية أي صيانة تكنولوجية ،وبالتالي لآ توجد تكلفة عملية للصيانة أو التشغيل .
من الجدير بالذكر أن الخليا الشمسية لآ تستطيع لوحدها إنتاج القوة الصالحة للستعمال فمن الضروري ربطها
بمكونات النظام الخرى ،وتبين الصور في الشكال التالية توضيح لعمل هذه الخليا :
-2تعتبر بنية محطات القدرة العاملة بهذا السلوب أبسط بكثير حيث أنها تحتوي ألواحا ل ثابتة مما يعطي إمكانية
إنقاص وأحيانا ل الآستغناءا كليا ل عن صيانة مثل هذه المحطات ،وبالتالي سيكون استثمارها سهلل في المناطق
البعيدة حيث لآ يتوفر الكادر الفني المختص وبالتالي فإن مصاريف التشغيل والصيانة قليلة .
-3إمكانية تصميم خليا كهروضوئية ) خليا شمسية ( بحجوم مختلفة ومهام متنوعة والتي يمكن أن تتألف من
أقسام ) بلوكات ( مستقلة وبمردود عمل يتطابق مع مردود الخلية بكاملها .
-4وجود إمكانية كبيرة لتطوير وتصنيع الخليا الكهروضوئية العنصر الرئيسي في المحطات الكهروضوئية
وذلك بهدفا إنقاص حجمها وكلفتها وزيادة استطاعتها .
وبالضافة لذلك فإن الخليا الكهروضوئية قادرة على العمل بكفاءاة وجودة عالية ولمدة طويلة غير محدودة .
إن السبب الرئيسي لعدم انتشار الخليا الكهروضوئية المصنعة من أنصافا النواقل في الحياة العملية الخرى
هو ارتفاع أسعارها ،حيث أنه عام 1970م كانت الكلفة النوعية لنتاج واحد واط من الآستطاعة المركبة
تساوي ) ( $ 50أما في عام 1988وبفضل تقدم تكنولوجيا إنتاج الخليا الكهروضوئية وتحسين نوعية العمل
فقد انخفضت هذه الكلفة حتى ) ، ( $ 5وفي الوقت الحالي فإن ثمن الخليا الكهروضوئية ينخفض باستمرار .
وتشير أحدث التوقعات إلى أن تكلفة الطاقة الكهربائية المولدة بواسطة الخليا الكهروضوئية ستصل قريبا ل إلى
أقل من ) ، ( Kwh / $ 0.10وبذلك ستصبح منافسة بشكل كبير للكهرباءا المولدة بالطرق التقليدية .تعتبر
عملية تحليل الخواص الآقتصادية للمحطات الكهروضوئية معقدة جدال نظرال لتعلقها المباشر بعوامل مختلفة
يتم حاليا ل في الصناعة إنتاج خليا كهروضوئية على مبدأ الخليا السيليكونية الوحيدة البلورة وبمردود ) 15-14
.(%
-1اليابان تحتل المرتبة الآولى حيث زاد انتاجها من) 178عع ( 310ميغا واط
-2الآتحاد الآوربي يحتل المرتبة الثانية حيث زاد انتاجه من )110عع ( 256ميغا واط
-3االولآيات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة حيث زاد انتاجها من )48ععع ( 90ميغا واط
مغير التيارأ من تيارأ مستمر ) (.D.Cإلى تيارأ متغير ) (.A.Cوبذلك يتم تشغيل مجموعة المحرك المضخة.
ل يوجد محيط تقني على سبيل المثال ليوفر صيانة مولدات الديزل .الحاجة للطاقة متواضعة وكمية الماء ضعيفة
اقتصادياات
الطاقة
الشمسية :
تعتبر تكلفة المواد الولية لجهزة استخدام الطاقة الشمسية أهم عائق يحول دون استخدامها بالضافة إلي
المساحة الكبيرة المطلوبة لوضع هذه الجهزة المجمعة لشعة الشمس غير المركزة و بالرغم من كل هذه
العوامل فهناك بعض الآستخدامات للطاقة الشمسية تعتبر اقتصادية في الوقت الحاضر ،منها تسخين المياه
والآستعمالآت الخرى في المناطق النائية مثل توليد الكهرباءا وضخ المياه وتحلية المياه والشارات الضوئية
والبث اللسلكي والحماية الكاثودية وغيرها .ومن الضروري قبل احتساب تكلفة واقتصاديات الطاقة الشمسية
أن نعلم نوع التطبيق الشمسي بالضافة إلي مواصفات المكان أي هل منطقة نائية أو قرب مدينة أو في داخل
المدينة ؟ ويجب معرفة فترة التشغيل اليومية وهل هناك حاجة إلي تخزين الطاقة أم لآ ؟ وهل هناك حاجة إلي
الصيانة ومدى تكرارها ؟ .ومن المعلوم بأن معظم البلدان العربية تدعم أسعار الكهرباءا المولدة بالمشتقات
النفطية لمواطنيها ولآ بد من أخذ هذا الدعم في الآعتبار عند مقارنة تكلفة توليد الكهرباءا باستخدام الطاقة
الشمسية .و إذا أخذت جميع هذه العوامل في الحسبان و اتبعت الطرق الصحيحة لآستغلل و استخدام هذا
النوع من الطاقة بشكل اقتصادي ومحاولة تطويرها إلي الشكل الفضل قد يؤدي إلي انخفاض تكلفة الوات
الواحد المنتج منها.
-1تسخين المياه والتدفئة وتسخين برك السباحة بواسطة الطاقة الشمسية أصبحت طريقة اقتصادية في البلدان
العربية وخاصة في حالة تصنيع السخانات الشمسية محليا ل .
-2تعتبر الطاقة الشمسية أحسن وسيلة للتبريد حيث أنه كلما زاد الشعاع الشمسي كلما حصلنا على التبريد
وكلما كانت أجهزة التبريد الشمسي أكثر كفاءاة ،ولكن تكلفة التبريد الشمسي تكون أعلى من السعر الحالي
للتبريد بثلثة إلي خمس أضعافا تكلفته الآعتيادية ويعود السبب لآرتفاع التكلفة لمواد التبريد الشمسي ومعدات
تجميع الحرارة وتوليد الكهرباءا .
ولو استعرضنا البحث والتطبيقات السارية للطاقة الشمسية في الوطن العربي لتبين لنا أن استخدام السخانات
الشمسية أصبح شيئا ل مألوفا ل في بعض البلدان العربية بينما بقيت صناعة الخليا بصورة تجارية متأخرة في
جميع البلدان العربية بسبب تكلفة إنشاءا المصنع الولية و إتباع سياسة التأمل القائلة ) يجب الآنتظار ريثما
تنخفض الكلفة ( .إن معظم التجارب الميدانية والمختبرية لآستغلل الطاقة الشمسية في الوطن العربي لآ تزال
في مراحلها الولى ويجب تنشيطها و الكثار منها و لو استعرضنا ما تقوم به دول العالم في هذا المجال و
بخاصة الدول المتقدمة صناعيا ل والتي لآ تملك خمس ما تملكه الدول العربية من الطاقة الشمسية لوجدنا أن
بريطانيا وحدها تنفق على مشاريع الطاقة الشمسية ما يعادل جميع ما تنفقه الدول العربية مجتمعة وينطبق هذا
على عدد العاملين في مجالآت الطاقة المتجددة حيث يعمل في فرنسا ضعف اللذين يعملون في جميع الدول
العربية في هذه المجالآت .
-2القيام بإنشاءا بنك لمعلومات الشعاع الشمسي ودرجات الحرارة وشدة الرياح وكمية الغبار وغيرها من
المعلومات الدورية الضرورية لآستخدام الطاقة الشمسية .
-3القيام بمشاريع رائدة وكبيرة نوعا ل ما وعلى مستوى يفيد البلد كمصدر آخر من الطاقة وتدريب الكوادر
العربية
عليها بالضافة إلي عدم تكرارها بل تنويعها في البلدان العربية للستفادة من جميع تطبيقات الطاقة الشمسية .
-4تنشيط طرق التبادل العلمي والمشورة العلمية بين البلدان العربية وذلك عن طريق عقد الندوات واللقاءاات
الدورية .
-5تحديث دراسات استخدامات الطاقة الشمسية في الوطن العربي وحصر وتقويم ما هو موجود منها .
-6تطبيق جميع سبل ترشيد الحفاظ على الطاقة ودراسة أفضل طرقها بالضافة إلي دعم المواطنين اللذين
يستعملون الطاقة الشمسية في منازلهم .
-7تشجعيع التعاون مع العععدول المتقدمععة في هعذا المجال والآستفععادة من خبراتهععا على أن يكعون ذلك مبنيععا ل
على أسععاس المسععاواة والمنفعة المتبادلة .
الخاتمة:
مما سبق نجد أن للطاقة الشمسية أهمية وقدرة على تقديم حلول لمشاكل الطاقة التي نواجهها في وقتنا الحالي
,وان الشمس التي هي مصدر الطاقة الشمسية هي أيضا مصدر لطاقات أخرى ,ولكي يمكننا الآستفادة منها
يجب أن يتم تحويلها إلى أشكال أخرى من الطاقة عن طريق مجمعات شمسية تساعد على الآستفادة من
استخدامات الطاقة الشمسية ,التي لها الكثير من المزايا ولها تأثير وأبعاد مهمة من الناحية الآقتصادية ,والحفاظ
على البيئة ,ولها تأثير في تنمية المجتمع .