You are on page 1of 28

‫الطاقة الشمسية‬

‫الشمس مصدرأ طاقة الرأض الساسي ‪,‬ولها أهامية كبرى ‪,‬فمنها نستمد الدفء‪ ,‬ولولهاا لتجمدت‬
‫المحيطات ‪ ,‬وبدونها يتحول النيتروجين والكسجين في الهواء الجوي إلى حالة السيولة‪ .‬أما ثاني أكسيد‬
‫الكربون فيتجمد أيضا لول مناخ الرأض الناتج عن وصول الشإعاعات الشمسية إلينا ‪ .‬بل أن الشمس هاي التي‬
‫توفر الطاقة اللزامة لعملية التمثيل الضوئي‪.‬‬
‫الشمس نجم متوسط يبعد عن الرأض بحوالي ‪ 150‬مليون كيلو متر‪.‬وحجمها يساوي ‪1⁄3 1‬مليون مرة قدرأ‬
‫حجم الرأض ‪ ,‬وقدرأ الزمن الذي تستغرقه الطاقة الشإعاعية منذ صدورأهاا من الشمس لحين وصولها إلى‬
‫سطح الرأض بحوالي ‪ ۱⁄۳ ۸‬دقيقة ‪.‬‬
‫ومصدرأ الطاقة هاو تفاعل الندماج النووي الجارأي باستمرارأ في مركز الشمس ‪ ,‬ويعادل مقدارأ هاذه الطاقة‬
‫الواصلة إلى سطح الرأض ‪ 15000‬مرة مما يحتاجه سكان الرأض جميعا من الطاقة كميات كبيرة من كتلة‬
‫الشمس تتحول إلى طاقة بواسطة عمليات الندماج النووي ‪ .‬بيئة الشمس تتكون من خمسة أغلفة ولكل‬
‫غلف ميزاته و أهاميته ‪:‬‬
‫‪ -1‬اللب ‪:‬وفيه تتم العمليات النووية الندماجية التي تنتج الطاقة ‪,‬وتبلغ درأجة حرارأة اللب ما يقارأب عشرين‬
‫مليون درأجة سيلزية ‪,‬وخلل عمليات التحول النووي يتحول الهيدرأوجين إلى هايليوم وتظهر الطاقة الناتجة‬
‫على شإكل طاقة حركة لمنتجات التفاعل ‪ ,‬وإشإعاعات كهرومغناطيسية ‪ ,‬وإشإعاعات حرارأية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الغلف الشإعاعي ‪ :‬وهاو الغلف الذي يحيط اللب وتنتقل الطاقة الشإعاعية من خلله ‪.‬‬
‫‪ -3‬غلف تيارأات الحمل ‪:‬يتميز بان الطاقة تنتقل خلله بواسطة حركه عنيفة للغازاات الحرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الكرة المضيئة‪ :‬التي تبلغ درأجة حرارأتها حوالي )‪ 6000‬درأجه سليزيه (‪ ,‬وهاو الجزء المرئي لنا من‬
‫الشمس ‪.‬‬
‫‪ -5‬الهالة ‪ :‬وهاي تغلف بيئة الشمس وتمتد هاذه الهالة إلى ما يزيد عن )‪ 100000‬كم (‪ ,‬لكن هاذه الهالة تخفى‬
‫عن النظارأ بسبب الضوء الساطع الصادرأ عن الكرة المضيئة ول يمكن رأؤيتها إل خلل حدوث كسوف كلي ‪.‬‬
‫إن ضوء الشمس المرئي الذي يصلنا من الشمس إشإعاع مركب من سبعة ألوان ويصاحبه إشإعاعان آخران‬
‫غير مرئيان هاما الشإعة فوق البنفسجية والشإعة تحت الحمراء ‪ ,‬الولى تأثيرهاا على الحياء كيماوي ‪,‬‬
‫والثانية تأثيرهاا حرارأي ‪.‬‬
‫الطاقة الشمسية مصدر لنأواع أخرى من الطاقة ‪:‬‬
‫الطاقة الشمسية التي تستقبلها الرأض هاي مصدرأ الحياة على سطحها والمصدرأ المباشإر والغير مباشإر‬
‫لمختلف أنواع الطاقات المتوافرة عليها ‪ ,‬وذلك باستثناء الطاقة النووية وطاقة المد والجزرأ ‪ .‬تكون الطاقة‬
‫الشمسية على أشإكال مختلفة أهامها الشإعاع الشمسي و الطاقة الشمسية غير المباشإرة كطاقة الرياح و‬
‫الطاقة المائية و الطاقة النباتية ‪.‬‬
‫‪ -1‬طاقة الرياح ‪ :‬تنتج عن عدم انتظام توزايع الطاقة الشمسية في الغلف الجوي مما يسبب فروقات حرارأية‬
‫موضعية يحدث عنها تيارأات هاوائية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطاقة المائية ‪ :‬عندما تبخر الشإعة الشمسية جزءا من مياه المحيطات إلى الجو ويؤدي هاطول المطارأ على‬
‫سطح الرأض و عودة المياه إلى المحيطات عبر النهارأ و الحواجز الطبيعية إلى توليد طاقة حركية هاي الطاقة‬
‫المائية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الطاقة النباتية ‪ :‬هاي الطاقة الشمسية المخزونة في المواد الزرأاعية نتيجة عمليات التركيب الضوئي لنتاج‬
‫مواد كربوهايدرأاتية و يؤدي تخمير هاذه المواد إلى إنتاج الكحول الممكن استعماله كوقود في مكائن الحتراق‬
‫الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوقود الحفورأي ‪ :‬من خلل علقة الكل و المأكول بين الكائنات الحية تنتقل الطاقة الشمسية المختزنة في‬
‫النباتات إلى الكائنات الخرى بشكل مباشإر و غير مباشإر لتختزن نسبة من الطاقة في خليا وأنسجة هاذه‬
‫الكائنات ‪.‬و عند موتها و دفنها تتحول الطاقة المختزنة في أنسجتها إلى أنواع أخرى من الطاقة ‪ ,‬فتحلل هاذه‬
‫الكائنات تحت ظروف مناسبة يؤدي إلى تكون الوقود الحفورأي بأنواعه المختلفة‪.‬‬

‫مزايا استخدام الطاقة الشمسية‪:‬‬


‫‪- 1‬الطاقة الشمسية طاقة نظيفة ‪:‬حيث ان جميع عمليات التحويل اللزامة للستفادة من الطاقة الشمسية‬
‫لتعطي نواتج ثانوية تلوث البيئة ‪.‬‬
‫‪-2‬المقدارأالهائل من الطاقة الذي تحمله الشإعاعات الشمسية ‪:‬حيث ان ما تتلقاه الرأض سنويا ا من الطاقة‬
‫الشمسية يبلغ )‪ (15^10*750‬كيلو واط في الساعة ‪.‬‬
‫‪- 3‬امكانية استخدام هاذا المصدرأ بسهولة وفي مرافق حياتية متعددة ‪ :‬إل ان اكثر الستخدامات الحالية للطاقة‬
‫الشمسية هاو في مجال السكن والزرأاعة وتقطير المياه‪.‬‬
‫‪- 4‬امكانية توليد الطاقة الكهربائية بوساطة الطاقة الشمسية فالطاقة الكهربائية كما هاو معروف هاي الطاق‬
‫الوحيدة التي تتميز بسهولة التوليد والنقل والستخدام ‪,‬وستبقى الطاقة الرئيسية التي سنحتاج اليها في‬
‫المستقبل ويمكن للطاقة الشمسية ان تصبح في المستقبل احد المصادرأ الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫بعض مشاكل استخدام الطاقة الشمسية ‪:‬‬


‫إن أهام مشكلة تواجه الباحثين في مجالت استخدام الطاقة الشمسية هاي وجود الغبارأ ومحاولة تنظيف أجهزة‬
‫الطاقة الشمسية منه وقد برهانت البحوث الجارأية حول هاذا الموضوع أن أكثر من ‪ % 50‬من فعالية الطاقة‬
‫الشمسية تفقد في حالة عدم تنظيف الجهازا المستقبل لشإعة الشمس لمدة شإهر‪ .‬إن أفضل طريقة للتخلص من‬
‫الغبارأ هاي استخدام طرق التنظيف المستمر أي على فترات ل تتجاوزا ثلثة أيام لكل فترة وتختلف هاذه الطرق‬
‫من بلد إلي آخر معتمدة على طبيعة الغبارأ وطبيعة الطقس في ذلك البلد ‪ .‬أما المشكلة الثانية فهي خزن الطاقة‬
‫الشمسية والستفادة منها أثناء الليل أو اليام الغائمة أو اليام المغبرة ويعتمد خزن الطاقة الشمسية على‬
‫طبيعة وكمية الطاقة الشمسية ‪ ،‬و نوع الستخدام وفترة الستخدام بالضافة إلي التكلفة الجمالية لطريقة‬
‫التخزين ويفضل عدم استعمال أجهزة للخزن لتقليل التكلفة والستفادة بدلا من ذلك من الطاقة الشمسية‬
‫مباشإرة حين وجودهاا فقط ويعتبر موضوع تخزين الطاقة الشمسية من المواضيع التي تحتاج إلي بحث علمي‬
‫أكثر واكتشافات جديدة ‪ .‬ويعتبر تخزين الحرارأة بواسطة الماء والصخورأ أفضل الطرق الموجودة في الوقت‬
‫الحاضر ‪ .‬أما بالنسبة لتخزين الطاقة الكهربائية فما زاالت الطريقة الشائعة هاي استخدام البطارأيات السائلة‬
‫) بطارأيات الحامض والرصاص ( وتوجد حالياا أكثر من عشر طرق لتخزين الطاقة الشمسية كصهر المعادن‬
‫والتحويل الطورأي للمادة وطرق المزج الثنائي و غيرهاا ‪ .‬والمشكـلة الثـالثة في استخدامات الطاقة الشمسية‬
‫هاي حدوث التـآكل في المجمعـات الشمسيــة بسبب المـلح الموجودة في الميــاه المستخدمــة في دورأات‬
‫التسخــين وتعتبر الــدورأات المغلقـة واستخـــدام مــاء خـال من الملح فيها أحسن الحلول للحد من مشكلة‬
‫التآكل والصدأ في المجمعات الشمسية ‪.‬‬

‫استخدامات الطاقة الشمسية‪:‬‬


‫‪-1‬الستخدامات الحرارأية للطاقة الشمسية‪:‬‬

‫أ‪ -‬تسخين المياه بالطاقة الشمسية ‪.‬‬

‫ب‪-‬التدفئة بالطاقة الشمسية‪.‬‬

‫ج‪-‬تسخين احواض السباحة بالطاقة الشمسية‪.‬‬

‫د‪-‬تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية‪.‬‬

‫‪-2‬توليد الكهرباء بالطاقة الشمسيية‪.‬‬

‫‪-11‬الستخدامات الحرارية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تسخين المياه بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫المجمعات الشمسية‪:‬‬
‫الشمسية( ‪:‬‬ ‫السخان الشمسي‪ ) :‬منظومة تسخين المياه بالطاقة‬
‫هاي منظومة متكاملة تتكون من عدة اجزاء تستخدم في تجميع‬
‫الشإعة الشمسية الساقطة عليها وتحويلها الى طاقة حرارأية‬
‫يستفاد منها في تسخين المياه خلل ساعات سطوع الشمس حيث‬
‫تخزن المياه الساخنة في خزان حرارأي تمهيدا لستخدامها خلل‬
‫اليوم ‪.‬‬

‫المكونات الرئيسية لمنظومة السخان الشمسي‪:‬‬


‫‪-1‬المجمع الشمسي‪.‬‬
‫‪-2‬الخزان ‪.‬‬
‫‪-3‬هايكل التثبيت وانابيب التوصيل‪.‬‬

‫أنأواع السخانأات الشمسية)منظومة تسخين المياه‬


‫بالطاقة الشمسية(‬
‫حيث حدث تطورأ تقني ملحوظ في مجال صناعة السخانات الشمسية على مستوى العالم حيث يوجد في‬
‫السواق حالياا نوعيات مختلفة من السخانات الشمسية تتباين فيما بينها في العناصر والخامات والتصميم‬
‫والسعات وطريق العمل حتى تتناسب مع كافةالحتياجات تحت الظروف المختلفة‪.‬‬
‫وتقسم السخانات الشمسية الى نوعين اساسين‪:‬‬
‫‪-1‬النوع التقليدي‪:‬‬
‫وينقسم هاذا النوع بدورأه الى قسمين ‪:‬‬
‫أ‪-‬السخانات ذات الدائرة المفتوحة)تسخين مباشإر(‪:‬‬
‫في هاذه المنظومة يمر الماء المراد تسخينه مباشإرة خلل المجمع‬
‫الشمسي ومنه الى الخزان ويندرأج تحت هاذا القسم نوعين من‬
‫المنظومات‬
‫‪-11‬منظومة التدوير الطبيعي)بدون مضخة(‪:‬‬
‫تعتمد هاذه المنظومة على الجاذبية وعلى الميل من اجل تدوير طبيعي‬
‫للماء لن هاذه المنظومة لتحوي معدات كهربائية وهاي اكثر وثوقية‬
‫من المنظومة القسرية‪.‬‬
‫‪-21‬منظومة التدوير القسري)مع مضخة(‪:‬‬
‫تعتمد على المضخات الكهرباتيئة واجهزة السيطرة لتدوير الماء‬
‫ب‪-‬السخانات ذات الدائرة المغلقة)تسخين غير مباشإر(‪:‬‬
‫تتشابه هاذه السخانات مع السخانات ذات الدائرة المفتوحة فيما عدا ان‬
‫الماء المستهللك ليمر مباشإرة الى المجمعات الشمسية بل‬
‫يتم تسخينه داخل الخزان عن طريق مبادل حرارأي مغمورأ داخل المياه‬
‫المراد تسخينها ‪,‬ويمثل المجمع الشمسي والمبادل الحرارأي المغمورأ دائرة‬
‫مغلقة يمر خللها ماء مقطر مضاف اليه اضافات كيميائية مانعة للصدأ‬
‫وذللك لطالة عمر السخان الشمسي في المناطق التي توجد فيها درأجة‬
‫ملوحة عالية‪.‬‬
‫وتقسم هاذه المنظومة الى‪:‬‬
‫‪-11‬منظومة التدوير الطبيعي ‪:‬‬
‫‪-21‬منظومة التدوير القسري‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪-‬‬

‫النوع المتكامل ‪:‬‬


‫يتكون هاذا النوع من وعاء واحد‬
‫متكامل يؤدي وظيفة المجمع‬
‫الشميي والخزان في نفس الوفت‬
‫وذلك بدون أي وصلت خارأجية‬
‫بين المجمع والخزان ‪,‬ويعتمد في‬
‫مبدأ عمله على امتصاص الشإعة‬
‫وتخزينها مباشإرة بواسطة الماء‬
‫الوجود ضمنه ‪ ,‬ورأغم هاذا النوع‬
‫متاح بصورأة محدودة على‬
‫المستوى التجارأي ال انه يتوفر‬
‫بأشإكال وسعات وتقنيات‬
‫مختلفة ‪ ,‬علما ا ان هاناك العديد‬
‫من البجاث العلمية والتقنية‬
‫الجارأية حاليا ا على مستوى العالم‬
‫لتحسين ادائه ورأفع كفاءته‬
‫النتاجية المر الذي سيساعد‬
‫على انتشارأه بصورأة اوسع حيث‬
‫يمتازا بإنخفاض كلفته‬
‫القتصادية‪.‬‬

‫انأواع المجمعات الشمسية‪:‬‬


‫ان المجمعات الشمسية تعد المكون الرئيسي لنظمة التسخين الشمسية ‪,‬فالمجمع الشمسي يجمع ضوء‬
‫الشمس‬
‫ويحوله الى حرارأة تنقل الى الوسيط العامل )الماء ‪,‬او‬
‫الهواء( للستخدام في المكان المطلوب‪.‬‬
‫وهاناك ثلثة انواع للمجمعات الشمسية ‪:‬‬
‫‪-1‬المجمعات المستوية‪.‬‬
‫‪-2‬المجمعات النبوبية المخلة‬
‫‪-3‬انظمة المجمعات التخزينية التكاملية‪.‬‬
‫اول‪:‬المجمعات المستوية‪:‬‬
‫وهاي المجمعات الكثر انتشارأاا من بين النظمة الخرى ‪,‬فهو‬
‫عبارأة عن صندوق معدني معزول مع غطاء بلستيكي او‬
‫زاجاجي مع صفيحة معدنية ماصة للحرارأة ‪ ,‬والوسيط الناقل‬
‫للحرارأة فيها اما سائل او هاواء‪.‬‬
‫أ‪-‬المجمعات المستوية ذات الوسيط السائل ‪:‬حيث يتدفق السائل الناقل‬
‫للحرارأة )غالبااالماء( ضمن الصفيحة الماصة ليسخن ويخرج من الطرف‬
‫المقابل ‪,‬وهاي اما ان تكون مباشإرة او غير مباشإرة‪.‬‬

‫ب‪-‬المجمعات المستوية الهوائية‪ :‬تستعمل بشكل اساسي من اجل تدفئة‬


‫الهواء في المنازال او للغراض الخرى وحيث يتدفق الهواء ضمن‬
‫صفيحة الممتص اما بشكل طبيعي او باستخدام مروحة ليسخن ويخرج‬
‫منها للستخدام ‪,‬وتعد هاذه المجمعات اقل كفاءة من المجمعات ذات‬
‫الوسيط السائل‬
‫ثانياا‪:‬المجمعات النبوبية المخلة ‪:‬‬
‫المجمعات النبوبية المخلة يمكن ان تعطي‬
‫درأجات حرارأة عالية جداا تتراوح)‪170‬ــــ ‪(350‬‬
‫فهرنهايت مما يجعلها أكثر ملءمة لتطبيقات‬
‫التبريد والتطبيقات البخارأية الصناعية ‪,‬ومن‬
‫جهة ثانية المجمعات النبوبية اكثر كلفة من‬
‫المجمعات المستوية ‪,‬حيث يكلف الواحد منها ما‬
‫يعادل كلفة انشاء اثنين من المجمعات المستوية‪.‬‬
‫وتتألف هاذه المجمعات عادة من صفوف متوازاية‬
‫من النابيب الزجاجية ‪,‬كل انبوب يحتوي على‬
‫انبوب زاجاجي خارأجي شإفاف وبداخله انبوب‬
‫معدني ماص للحرارأة ‪,‬حيث يكون مغطى بمادة‬
‫تمتص الحرارأة الشمسية بشكل جيد ‪,‬ويمتازا هاذا‬
‫النوع من المجمعات بمردود عالي سبب ذلك هاو‬
‫ان الهواء بين النبوبين المتداخلين مزال المر‬
‫الذي يحول دون ضياع الحرارأة بفعل التوصيل‬

‫ثالثاا ‪ :‬انظمة المجمعات التكاملية ‪:‬‬


‫تعرف ايضا ا بإسم ) )‪ICS‬تتألف من خزان واحد او اكثر حيث يكون كل خزان مطلي من الداخل بمادة داكنة‬
‫ويكون معزول بشكل جيد ‪,‬فهذا المجمع يلعب دورأ المجمع الشمسي ودورأ الخزان في وقت واحد‪.‬‬
‫العاتبارات الفنية الواجب مراعااتها في اختيار وتركيب‬
‫السخان الشمسي ‪:‬‬
‫هاناك عدة اعتبارأات فنية يتم على ضوئها اختيارأ وتركيب السخان الشمسي المناسب نذكر منها‪:‬‬
‫‪-1‬نوع منظومة السخان الشمسي والتي يتم تحديدهاا بناءاا على طبيعة الستهلك ونوعية المياه المتوفرة‬
‫وكمية المياه المطلوبة للستعمال اليومي ‪.‬‬
‫‪- 2‬سعة الخزان و التي تمثل كمية المياه المطلوبة للستعمال اليومي والتي تعتمد بالدرأجة الولى على عد د‬
‫افراد المنزل ‪.‬‬
‫‪-3‬زااوية الميل للمجمعات الشمسية والتي يجب ان تتناسب مع الموقع الجغرافي للمنزل ‪.‬‬
‫‪-4‬تثبيت السخان الشمسي بإحكام مواجهاا للجنوب بقدرأ المكان مع تفادي حدوث ظلل على سطح المجمع من‬
‫المباني المجاورأة‪.‬‬
‫‪ -5‬تغطية اسطح المجمعات الشمسية كلما دعت الحاجة الى ذلك‪.‬‬
‫‪-6‬خدمة الصيانة والمتابعة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسخين احواض السباحة بالطاقة الشمسية‪:‬‬
‫ان سخانات الماء الشمسية يمكن ان تستعمل‬
‫ايضا ا لتسخين مياه المسابح ‪ ,‬حيث تقوم‬
‫المجمعات الشمسية بتسخين المياه الى‬
‫درأجات اعلى بقليل من درأجة حرارأة الجو‬
‫المحيط ‪,‬حيث تستخدم لهذه الغاية المجمعات‬
‫الشمسية الرخيصة الغير مزججة والتي‬
‫تصنع عادة من المواد البلستيكية المعدة‬
‫خصيصا ا لهذه الغاية‪.‬‬
‫فالمجمعات الشمسية المزججة ليست نموذجا ا‬
‫للستخدام في تطبيقات تسخين مياه المسابح‬
‫ماعدا الحواض الداخلية ‪.‬‬
‫ان تسخين مياه المسابح باستخدام الطاقة‬
‫الشمسية يتطلب مجمع شإمسي ذو‬
‫مساحة تساوي من)‪50‬ـــ ‪ (150‬من‬
‫المساحة السطحية للمسبح وهاذا مكلف‬
‫نوعا ا ما‪ ,‬وبشكل عام كلما زاادت مساحة‬
‫المجمعات اصبح بالمكان استخدام‬
‫المسبح في طقس بارأد اكثر ‪.‬كما ان‬
‫تغطية المسبح وعزله يؤثر تخفيض‬
‫ضياعات الحرارأة بشكل ملحوظ وبالتالي‬
‫الحفاظ على مياه المسبح دافئة لفترات‬
‫طويلة‪.‬‬
‫حيث يتطلب أي نظام تدفئة شإمسي‬
‫لحوض سباحة من)‪2000‬ــــ ‪ $(10000‬وهاذا يعتمد الحجم وعلى تصميم النظام وعلى نوع المجمعات ‪000‬‬
‫في حين ان كلفة الصيانة منخفضة جداا‪.‬‬

‫يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتدفئة البنية شإتاءاا ‪,‬حيث يتألف النظام من مجمعات شإمسية وخزان للحرارأة‬
‫ومضخة في حال استعمال الماء الساخن كوسيط ناقل للحرارأة ‪,‬ومروحة في حال استعمال الهواء كوسيط ناقل‬
‫للحرارأة ‪.‬كما تحتاج انظمة التدفئة بالطاقة الشمسية الى مصدرأ حرارأي مساعد ‪ ,‬اذا لم تحتو على خزان‬
‫حرارأي ‪.‬‬
‫ويعتمد مبدأ عملها على وجود مجمع شإمسي يقوم بلتقي الطاقة الشمسية وتحويلها الى حرارأة تنتقل الى‬
‫الوسيط العامل والذي بدورأه ينقل الحرارأة الى المكان المراد تدفئته‪.‬‬
‫ويبين المخطط التالي كميات المياه المسخنة باستخدام تقنيات التسخين الشمسي في بعض الدول عام ‪2000‬‬

‫تتكون المجمعات الشمسية المتطورأة و المخصصة لتسخين الماء من ألواح إطارأية تتوزاع داخلها أنابيب‬
‫نحاسية سوداء و مغطاة بالزجاج لجل حبس الحرارأة داخل اللوح و بالتاي زايادة كفاءتها التسخينية ‪.‬‬

‫إن عملية تسخين المياه ل يتطلب بالضرورأة تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارأية‪ ،‬فيمكن أن يتم‬
‫ذلك بطريقة استخدام اللواقط الشمسية ذات السطح الماص النبوبي والمصنوع من الفولذ المغلفن أو‬
‫من النحاس مع صفيحة ماصة من الفولذ واللمنيوم ‪ ،‬ويعمل معظم هاذه الجهزة بدارأة مفتوحة معتمدة‬
‫على مبدأ التعب الحرارأي ‪.‬‬
‫تتركب السخانات الشمسية بصفة عامة من سطح امتصاص الشإعة الشمسية وقنوات سريان وسيط‬
‫التسخين وعوازال حرارأية لمنع تسرب الحرارأة المكتسبة في وسيط التسخين إلى الوسط المحيط ‪.‬‬
‫وسوف نتحدث عن هاذه المكونات باختصارأ شإديد فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬سطح المتصاص ‪:‬‬


‫يصنع سطح المتصاص في الغالب من معدن مطلي بألوان داكنة وذلك لزيادة معدل امتصاص حيث تتميز‬
‫اللوان الداكنة بمعدل عال المتصاص الشإعة الشمسية يصل إلى ‪ %98‬ولكن يعاب على اللوان الداكنة‬
‫قابليتها الشديدة لفقد الحرارأة بطريقة الشإعاع حيث يصل ذلك المعدل إلى ‪ %90‬بعبارأة أخرى فإن‬
‫السطح الماص الداكن قادرأ على امتصاص ما نسبته ‪ %98‬من الطاقة الساقطة عليه ولكنه سيعيد إشإعاع‬
‫ما نسبته ‪ %90‬من الطاقة المكتسبة لتصبح الستفادة من جزء صغير فقط من الطاقة الشمسية الساقطة‬
‫على السخان وستضيع النسبة الكبرى سدي من أجل ذلك تستخدم أنواع خاصة من الطلء ذات معدل‬
‫امتصاص عالي ومعدل إشإعاع منخفض وتسمي مثل هاذه الطلءات بالطلءات النتقائية )‪Selective‬‬
‫‪ ( Coatings‬ومن أمثلة هاذه الطلءات أكاسيد الكروم والكوبالت ‪.‬‬

‫‪ -2‬قنوات سريان وسيط التسخين ‪:‬‬


‫تصنع هاذه القنوات عادة من معادن مثل النحاس والفولذ أو من المطاط وهاي تختلف من تطبيق إلى آخر‬
‫باختلف نوع الوسيط وكذلك باختلف مادة سطح المتصاص ‪ ،‬فهناك قنوات مستطيلة ذات مساحات‬
‫كبيرة ) ‪ 10x 15‬سنتيمترات ( لتسخين الهواء ‪ .‬وهاناك قنوات دائرية ذات أقطارأ صغيرة ) أنابيب أقطارأ‬
‫بحدود ‪ 1‬سنتيمتر( لتسخين السوائل ‪.‬‬

‫‪ -3‬العازال الحرارأي ‪:‬‬


‫عندما ترتفع درأجة الحرارأة داخل السخانات بالمقارأنة بالجو المحيط بها يصبح هاناك إمكانية لفقد هاذه‬
‫الحرارأة ‪.‬بالتوصيل وذلك عن طريق جوانب السخان والجهة السفلية منه ‪ ،‬وبالحمل ‪ ،‬والشإعاع عن‬
‫طريق الغلف الزجاجي ‪ ،‬وعليه يمكن الستعانة بمواد وأساليب خاصة للحد من هاذه الفواقد حسب‬
‫نوعية الفقد وذلك على النحو التالي ‪- :‬‬

‫الفقد بالتوصيل ‪ :‬ويمكن الحد منه بإحاطة جوانب وأسفل الماص وأنابيب التسخين بمواد خاصة ذات‬
‫توصيلية حرارأية متدينة متدنية مثل الصوف الزجاجي اللياف الزجاجية والبولي ستيرين ‪.‬‬
‫الفقد بالحمل ‪ :‬ويمكن الحد منه بسحب الهواء الموجود بين الغطية الزجاجية أو يوضع أنابيب التسخين‬
‫مع السطح الماص دخل أنابيب زاجاجية مفرغة من الهواء ‪.‬‬
‫الفقد بالشإعاع ‪ :‬ويمكن الحد منه باستخدام أغلفة زاجاجية منفذة للشإعة القصيرة من الشمس وفي نفس‬
‫الوقت معتمة بحيث تمنع انعكاس الشإعة ذات الموجات الطويلة الصادرأة من السطح الماص ‪.‬‬

‫تطبيقات السخانات الشمسية ‪:‬‬

‫يمكن صناعة السخانات الشمسية في عدة أحجام لتلبية الحتياجات من الطاقة الشمسية حسب درأجات‬
‫الحرارأة المطلوبة للمياه ‪ ،‬سواء أكانت دافئة )أقل من ‪ 50‬درأجة مئوية ( لحمامات السباحةأو ساخنة‬
‫)من ‪ 80– 60‬درأجة مئوية ( للستعمال المنزلي أو مغلية للحصول علي بخارأ لتوليد الكهرباء ‪.‬وهاذا‬
‫يعتمد علي قدرأة السخان الشمسي وتصميمه‪.‬‬

‫وأبسط هاذه السخانات السخان الشمسي المسطح ‪ flat-plate solar heater collector‬وهاو عبارأة‬
‫عن صندوق معزول معدني له غطاء من الزجاج العادي أو البلستيك الشفاف وبداخله لوح ماص‬
‫للحرارأة ملون وغامق‪ .‬وغالبا باللون السود ‪,‬لمتصاص حرارأة أشإعة الشمس ‪.‬وبداخله‬
‫سربنتينة)أنابيب( يمر بها الماء لتسخينه ‪ ,‬أو الهواء المراد تسخينه للتدفئة ‪.‬‬
‫واللوح الماص من معدن نحاس أو ألمونيوم أو من سبيكة منهما ‪ .‬لنهما لهما قدرأة كبيرة علي توصيل‬
‫الحرارأة وبسرعة وكفاءة عالية ‪ .‬والنحاس مقاوم للتآكل رأغم أنه أكثر تكلفة‪ .‬والصندوق معزول لمنع‬
‫تسرب الحرارأة منه ‪.‬والماء الساخن يخزن في خزانات عازالة للحرارأة بداخلها ‪ .‬وقد يكون من الزجاج أو‬
‫الفيبر جلس للحتفاظ بحرارأة الماء ولسيما للستعمال أثناء الليل ‪.‬‬

‫وبالنسبة لسخانات الهواء الشمسية ‪Solar air heaters‬التي تستخدم لتجفيف المحاصيل الزرأاعية‬
‫وتدفئة المنازال بالهواء الساخن ‪,‬فهي أقل تكلفة وأسهل في التشغيل ‪,‬وأقل حرارأة من السخانات الشمسية‬
‫التي تسخن الماء‪.‬فاللوح الماص للحرارأة والمسطح بالسخان الشمسي‪ ,‬سواء أكان لوحا معدنيا أوغير‬
‫معدني ‪ ,‬يمر الهواء به بالحمل أو بواسطة مروحة تدفعه وتدورأه به لتسخينه ‪ .‬رأغم أنه أقل توصيل‬
‫للحرارأة من الماء‪.‬‬

‫والسخان الهوائي أقل عطبا ويعمل لسنوات طويلة ‪.‬لكن أستعمالته مازاالت متدنية في الدول النامية‬
‫‪.‬ويمكن تشغيله بإمرارأ الهواء لتسخينه تحت اللوح الماص للحرارأة أو خلله أو فوقه ‪.‬وقد ترتفع درأجة‬
‫الحرارأة مابين ‪ 50 – 20‬درأجة مئوية حسب طريقة العزل بالسخان‪ ,‬ومعدل مرورأ الهواء به وتراكم‬
‫التربة عليه التي تقلل من إمتصاصه للحرارأة ‪.‬وأحسن ناقل للحرارأة تكون المادة الماصة من المعدن‬
‫المخرم‪ .‬فالمراوح تشفط الهواء وتدفعه بالثقوب بالمعدن بعد تسخينه بالشمس ‪ .‬وهاذه السخانات مختلفة‬
‫الحجام ‪ .‬و قد تتوقف عن التسخين حسب سوء الحوال الشمسية وغياب الشمس المشرقة ‪.‬‬

‫وهاناك نوع ثالث من السخانات الشمسية يطلق عليه سخان )مجمع(النبوب المفرغ ‪Evacuated-‬‬
‫‪ tube heater collector‬لتسخين الماء بدرأجة عالية حيث تدخل الشمس من خلل السطح الزجاجي‬
‫لتقع علي أنابيب زاجاجية شإفافة مفرغة من الهواء ومغلقة ومتوازاية وبداخلها أنابيب ماصة للحرارأة‬
‫تمر بها المياه لتسخن بالتلمس ‪ .‬وتخزن المياه في خزان ‪.‬والنابيب المفرغة حول النابيب الماصة‬
‫للحرارأة ل تفقد الحرارأة ‪ ,‬لن الفراغ ليوصل الحرارأة ول يفقدهاا لعدم وجود هاواء يوصل الحرارأة أو‬
‫يحملها بالحمل أو يدورأ بداخلها فيفقدهاا ‪.‬وهاناك أنابيب مفرغة وبداخلها أنابيب المياه المراد تسخينها‪,‬‬
‫يسع النبوب ‪ 19‬لتر ماء ‪ .‬مما يجعلها لتحتاج لخزانات بجوارأهاا لتخزين المياه الساخنة‪.‬ويمكن وضع‬
‫الجهازا مائل رأأسيا أو أفقيا ‪.‬‬

‫وتوجد السخانات المركزة ‪ Concentrating Collectors‬التي تستخدم المرايا اللمة )المقعرة (‬


‫لتعكس الشإعة المركزة للشمس فوق اللوح الماص لتقع في بؤرأة تجميع لشإعة الشمس فوق المستقبل‬
‫بحيث يمر به الماء المراد تسخينه ‪ .‬وهاذه السخانات تعطي درأجات حرارأة للماء أعلي بكثير من‬
‫السخانات الشمسية العادية ‪ ،‬وتدورأ مع إتجاه الشمس ‪ .‬وهاذا النوع يعطي ماء مغليا أو يستخدم في‬
‫تقطير وتعذيب المياه المالحة بإلحاق جهازا تكثيف به للحصول علي الماء المقطر ‪.‬‬

‫ويمكن إستخدام هاذه الوسيلة لطبخ الطعام في قدورأ سوداء يطلق عليها الفرن الشمسي ‪SOLAR‬‬
‫‪ COOKERS‬حيث تسلط عليها هاذه المرايا اللمة لتتركز اشإعة الشمس فوق جدرأان هاذه القدورأ‪.‬وقد‬
‫تصل درأجة الحرارأة ‪200‬درأجة مئوية ‪.‬وهاذه الوسيلة يمكن من خللها قتل البكتريا وتعقيم المياه ‪ ,‬وهاي‬
‫غير مكلفة لو صممت هاذه المجمعات الشمسية مع بناء المبني‪.‬وحجم جهازا تجميع الطاقة يعتمد علي‬
‫الستعمال والحاجة اليومية ‪.‬فالشخص يمكنه إستهلك ‪ 50‬لتر يوميا من الماء الساخن في درأجة من ‪55‬‬
‫– ‪ 60‬درأجة مئوية ‪.‬‬

‫وكل خزانات المياه الساخنة معزولة حرارأيا و بها توصيلة لدخول الماء البارأد لها صمام )محبس سكس‬
‫بلف ( يجعل الماء يتجه في إتجاه واحد وليرتد أو يفرغ الخزان ‪ .‬وتوصيلة لخروج الماء الساخن ‪,‬‬
‫وتوصيلتان لنابيب التدوير‪ .‬ويمكن تثبيت الخزان فوق حامل ‪ .‬ويقدرأ حجمه ‪ 80‬لتر لكل شإخص ‪,‬‬
‫ليستهلك ‪ 50‬لتر ماء ساخن يوميا ‪ .‬وهاناك تقنية تعذيب وتقطير مياه البرك والمحيطات عن طريق‬
‫إستخدام الطاقة الشمسية المتجددة ولسيما في المناطق التي تغمرهاا أشإعة الشمس المتدفقة ‪.‬‬

‫وهاذه التقنية عبارأة عن إنشاء خزانات كبيرة من الطوب أو السمنت أو البلستيك أو الجر ‪ ,‬ومحكمة‬
‫للمياه المراد تقطيرهاا‪.‬وتغطي بغطاء زاجاجي أو بلستيكي شإفاف ومائل ‪ .‬وقعر الخزان مبطن بمادة‬
‫سوداء ليمتص حرارأة الشمس التي تبخر الماء المقطر ليتكثف تحت الغطاء المائل بفعل الهواء الخارأجي‬
‫وليتجمع في جوانب الغطاء وينساب في أنابيب أسفله ليعطينا الماء المقطر الذي يتجمع في خزانات‬
‫خاصة معزولة عن الحرارأة حتي ليتبخرالماء ثانية ‪.‬وهاذه الطريقة غير مكلفة ولتحتاج لصيانة‬
‫الجهزة‪ .‬وتعمل بانتظام طالماأشإعة الشمس موجودة ‪.‬والمياه الناتجة لها جودة عالية وبها هاواء ول‬
‫يوجد بها معادن ‪ ،‬لهذا طعمها قد يكون غريبا بعض الشيء أثناء الشرب ‪ ,‬لكنها خالية من‬
‫البكترياوالطفيليات والملوثات تقريبا ‪ ،‬وهاذه المياه تقلل إنتشارأ العدوي بالمراض المعدية ولسيما في‬
‫البلدان التي تسبب مياه الشرب العدوي بها‪ ,‬كعدوي الكوليرا والتيفويد ‪.‬‬
‫د‪ -‬تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية‪:‬‬
‫إن أزمة المياه الناشئة في العالم عامة تدفعنا للبحث عن طرق جديدة للحصول على مياه تتلءام مع متطلبات‬
‫الحياة وازدياد السكان وارتفاع مستوى المعيشة ونمو التطور الصناعي والزراعي‪.‬و السبيل المثل للحصول‬
‫على المياه العذبة يكمن في تحلية مياه البحر والتي تعتبر من أنسب الوسائل لتحقيق المتطلبات المتزايدة نظرا‬
‫للزدياد المستمر في عدد السكان وارتفاع متطلباتهم اليومية من المياه‪.‬‬

‫يرجع الفضل في التحلية للعرب إذ يعتبر الكيميائيون العرب هم أول من بدأفكرة تحلية مياه البحر بإستخدام‬
‫أشعة الشمس في القرن السابع الميلدي‪.‬‬

‫الطرق المختلفة لتحلية المياه‪:‬‬


‫وقد تم ابتكار طرق تحلية مختلفة ذات طاقة إنتاجية عالية تصل مئات اللآفا من المتار المكعبة من المياه‬
‫العذبة‪.‬ولقد تعددت طرق التحلية وتنوعت ونذكرمنها التي‪:‬‬

‫‪.1‬التقطير‪ ) :‬التبخير متعدد المراحل‪ -‬التبخير الوميضي‪ -‬التبخير بالطاقة الشمسية(‪.‬‬

‫‪ .2‬التثليج‪.‬‬
‫‪.3‬التناضج العكسي‪.‬‬

‫‪ .4‬التبادل اليوني‪.‬‬

‫وعلى الرغم من إمكانية إزالة ملوحة مياه البحر بالطرق السابقة ألآ أن هناك طرق محدودة تستخدم تجاريا منذ‬
‫العشرين سنة الماضية ويعتمد استخدام طريقة ما للتحلية على مصدر التغذية وعلى ملوحة مياهه وعلى الكميات‬
‫المنتجة وتكاليف النشاءا والتشغيل والصيانة والتي تختلف من موقع إلى آخر وتحظى طريقة التبخير بنسبة‬
‫إستخدام كبيرة تليها طريقة التناضح العكسي‪.‬‬

‫الطاقة الشمسية كمصدر طاقة لوحدات التحلية‪:‬‬

‫نظرا لكون الطاقة عامل أساسي في حساب تكاليف محطات التحلية ونظرا لآرتفاع أسعار الوقود أو تذبذبها في‬
‫السنوات الخيرة فإنه يلزم البحث عن مصادر أخرى للطاقة أقل تكلفة وأكثر تباتا في السعار وعدم تسببها في‬
‫زيادة تلوث البيئة‪.‬تعتبر الطاقة الشمسية من أكثر أنواع الطاقة ملءامة للستعمال لولآ انخفاض معدل الآستفادة‬
‫منها حاليا على نطاق تجارى واسع وتجرى حاليا أبحاث كثيرة لتطوير وإيجاد وسائل للحصول على الطاقة‬
‫الكافية‪.‬ومن أهم الوسائل المستخدمة حاليا لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية مايلي‪:‬‬

‫‪.1‬الطرق الغير مباشرة للتحلية بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫وتعتمد هذه الطرق على توفير الطاقة اللزمة لوحدات التحلية من الطاقة الشمسية الى يتم تحويلها إلى صور‬
‫أخرى من الطاقة مثل الطاقة الحرارية أو الطاقة الكهربية أو المكانيكية ويتم إستخدام هذه الطاقة لتشغيل‬
‫محطات التحلية ويستمر باقي العمل كما هو مع مصدر الطاقة التقليدية‪:‬‬

‫·تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية يستفاد منها في محطات التحلية بطريقة التبخير المتعدد المراحل‬
‫والتبخير الومضي المتعدد المراحل حيث استعملت هذه الطريقة على مستوى صناعي ذات إنتاج عالي يصل‬
‫إلى ‪3‬م ‪/3‬ساعة‪.‬‬

‫·التناضح العكسي ‪ :‬وتمثل هذه الطريقة اتجاها حديثا ‪,‬ذلك أن الطاقة الشمسية يجب تحويلها إلى كهرباءا أو‬
‫طاقة ميكانيكية ويتم ذلك باستخدام الخليا الفوتوفولطية التي تولد الكهرباءا اللزمة لتشغيل المضخات‪.‬‬

‫·التبادل اليوني والفرز الغشائي‪.‬‬

‫‪.2‬الطرق المباشرة للتحلية بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫وفي هذه الطرق تستخدم أشعة الشمس كمصدر حراري لرفع درجة حرارة الماءا ومن ثم يتبخر الماءا وبتكثيفه‬
‫على أسطح باردة باستخدام المقطرات الشمسية للحصول على مياه محله‪.‬نذكر من أنواع المقطرات المستخدمة‬
‫التي‪:‬‬

‫المقطرات من نوع البيوت الزجاجية‪:‬‬

‫تجرى عملية تحلية مياه البحر بالآعتماد على الطاقة الشمسية في أحواض واسعة مغطاة بألواح زجاجية ويبلغ‬
‫ارتفاع هذه الحواض عدة سنتيمترات ويجب طلءا القاع باللون السود ليمتص أكبر قدر من الطاقة الشمسية‬
‫الساقطة عليه‪.‬يدخل الماءا المالح إلىالحوض فيتبخر جزءا منه بفعل الشعة الساقطة عليه والتي تصل إلى الماءا‬
‫عبر الغطاءا الشفافا‪,‬فيتصاعد هذا البخار ويصطدم بالسطح الداخلي للغطاءاحيث يتكثف مشكل قطرات من الماءا‬
‫العذب تسيل على السطح الداخلي إلى السفل وتتجمع في قناة في أسفل الحوض‪.‬‬

‫تؤدى الطاقة الشمسية التي تخترق اللوح الزجاجي إلى رفع درجة حرارة الماءا بصورة عامة والطبقات‬
‫السفلية بصورة خاصة بسبب تلمس طبقات الماءا السفلي مع القاع السود أما الغطاءا فيستقبل عدةأنواع من‬
‫الطاقة هي‪:‬‬
‫‪.1‬الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫‪.2‬طاقة تكتييف البخار‪.‬‬

‫‪.3‬طاقة الشعة الحرارية المتبعة من الماءا المالح ‪.‬‬

‫تؤدى هذه الطاقات إلى رفع درجة حرارة الغطاءا الذى يبدأ بدوره بإصدار اشعة حرارية إلى الوسط الخارجى )‬
‫الطاقة المفقودة ( ‪ .‬ويعتمد إنتاج المقطر على عدة عوامل منها ‪ :‬ميل الغطاءا وبعده عن سطح الماءا‪ ،‬إرتفاع‬
‫الماءا فى الحوض ‪ ،‬نسبة الملوحة ‪ ،‬الفرق فى درجات الحرارة بين الغطاءا وسطح الماءا‪.‬إن ميل الغطاءا يجب أن‬
‫يتناسب وزاوية ارتفاع الشمس بحيث تكون أشعة الشمس عمودية لتلقى أكبر قدر ممكن من الشعة المتتاثرة‬
‫وبالتالى تحسين مردود الحوض‪ .‬إن بعد الغطاءا عن سطح الماءا يتناقص مع إرتفاع نسبة تركيز الملح فى‬
‫الماءا وينصح ألآ يتجاوز إرتفاع الماءا فى الحوض مدى معين يتراوح ‪ 3-2.5‬سم ‪.‬‬

‫وهناك عدة أنواع من المقطرات ظهرت نتيجة قلة إنتاجية المقطرات الزجاجية منها على سبيل المثال ‪:‬‬

‫‪.1‬مقطرات شمسية ذات اتجاه مائل فى إتجاه واحد‪.‬‬

‫‪ .2‬مقطرات شمسية ذات الدراج‪.‬‬

‫‪ .3‬المقطرات الشمية ذات الطابقين‪.‬‬

‫الجدول التالي انتاجية انظمة التحلية التي تعمل بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫‪ -4‬المقطر الشمسي متعدد الطوابق‪:‬‬

‫وتعدإنتاجية المقطرات الشمسية من النوع متعدد الطوابق الآفضل حيث تصل إلى‪ 20 /‬لتر‪ /‬م ‪ 2‬يوميا‪ .‬وأجريت‬
‫بعض التجارب على هذا النوع من النماذج فى كل من تونس والجزائر والبرازيل والكاميرون وغيرها‪ ،‬حيث‬
‫تم إجراءا بعض التعديلت عليه ولآزالت النتائج فى دور التجريب‬

‫التالى مخطط عام لهذا‬ ‫يوضح الشكل‬


‫المقطر‪.‬‬
‫‪ -22‬توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية‪:‬‬
‫أ‪ -‬انضمة تركيز الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء‪:‬‬
‫حيث يمكن توليد الكهرباءا باستغلل الحرارة المباشرة لشعة الشمس ‪ ,‬باتباع تقنية الكهرباءا الحرارية الشمسية‬
‫‪ solar thermal electricity‬التي تستخدم حاليا‪ .‬ومن الملئم للدول التي تغمرها أشعة الشمس ‪ ,‬إستعمال هذه‬
‫التقنية الواعدة لتوليد البخار من حرارة الشعة الشمسية ‪ ,‬لدارة توربينات توليد الكهرباءا ‪ .‬لكن الحصول علي‬
‫كهرباءا من الحرارة الشمسية يعتبر مكلفا نسبيا ولآسيما وأن هذه التقنية قد دخلت المجال التجاري عام ‪. 1980‬‬
‫فحاليا في أمريكا توجد محطات بخارية لتوليد الكهرباءا من الطاقة الشمسية في صحراءا كاليفورنيا تعطي‬
‫‪400‬ميجاوات أي ما يعادل ‪2,3‬مليون برميل نفط سنويا‪.‬‬
‫فالعديد من محطات الطاقة اليوم تستخدم الوقود الحفوري كمصدر للحرارة لتخسين الماءا وتحويله إلى بخار‬
‫عن طريق مراجل التسخين ويقوم هذا البخار بتدوير عنفة كبيرة التي بدورها تحرك المولدة التي تنتج الطاقة‬
‫الكهربائية ‪ ,‬ومن ناحية أخرى يمكن استغلل الآنظمة التي تعتمد على تركيز طاقة الشمس من أجل الحصول‬
‫على الحرارة اللزمة لتبخير المياه ‪ ,‬ويوجد ثلثة أنواع من أنظمة تركيز الطاقة الشمسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬النظمة التي تكون على شكل قطع مكافئ ‪.‬‬
‫‪-2‬النظمة ذات الصحن المتحرك ‪.‬‬
‫‪-3‬أبراج الطاقة‬

‫مكافئ ‪:‬‬ ‫أو ل‬


‫لآ‪ :‬النظمة التي تكون على شكل قطع‬
‫حيث يتم تركيز أشعة الشمس من خلل مرايا مستطيلة منحية )مقوسة( على شكل حرفا )‪ (U‬وهذه المرايا تمال‬
‫نحو الشمس حيث تقوم بتركيز ضوءا الشمس على النبوب الموجود في الوسط حيث يمر في هذا النبوب‬
‫الوسيط الناقل للحرارة )الزيت( هذا الزيت المتدفق خلل النبوب يسخن بدوره وينقل الحرارة إلى المياه التي‬
‫تقوم بعملية توليد الطاقة الكهربائية عن طريق نظام تقليدي لنتاج الكهرباءا‬

‫ثانيلا‪ :‬النظام ذو الصحن المتحرك ‪:‬‬


‫يستخدم في هذا النظام صحن عاكس مشابه للصحن مستقبل الشارات كبير الحجم ‪ ,‬إن سطح الصحن يجمع‬
‫ويركز حرارة الشمس ويرسلها إلى المستقبل الذي يمتص الحرارة ويحولها إلى السائل الموجود فيه الذي يمتمدد‬
‫ضمنه فنتيجة لذلك يحرك العنفة التي تنتج طاقة ميكانيكية تدور المولدة لنتاج الكهرباءا ‪.‬‬

‫ثالثلا‪ :‬أنظمة أبراج الطاقة ‪:‬‬


‫ي‬
‫ت‬ ‫س‬
‫د‬ ‫خ‬
‫م‬
‫فيها حقل كبير من المرايا لتركيز ضوءا الشمس على قمة البرج حيث يتوضع المستقبل الذي يحوي على الوسيط‬
‫الناقل للحرارة )كلور الصوديوم( هذه العملية تسبب صهر الملح الذي يتدفق من خلل المستقبل‬

‫الذي ينقل الحرارة إلى الماءا لتوليد الكهرباءا من خلل مولد بخاري تقليدي ‪ .‬الملح المصهور يحتفظ بحرارته‬
‫لفترات طويلة وهذا يساعد على توليد الكهرباءا في أيام غائمة أو حتى بعد عدة ساعات من غروب الشمس ‪.‬‬
‫ب‪ -‬توليد الطاة الكهربائية باستخدام الخلياا الشمسية‬
‫الخليا الشمسية ‪:‬هي اجهزة تقوم بتحويل الطاقة الشمسية الى‬
‫طاقعععة كهربائيعععة مباشعععرة وتسعععمى هعععذه العمليعععة ب الفععععل‬
‫الكهرضوئي‪ ,‬يعود اكتشافا الثر الكهروضعوئي إلعى القعرن‬
‫الماضي الميلدي عندما قام العالم بكيرل )‪ (Becquerel‬في‬
‫عععام ‪ 1839‬م بدراسععه تععأ ثيععر الضععوءا علععى بعععض المعععادن‬
‫والمحاليععل وخصععائص التيععار الكهربععائي الناتععج عنهععا ‪ .‬كمععا‬
‫أدخل العالمان أدم و سميث )‪ (Adams & Smith‬مفهوم‬
‫الناقلية الكهربائية الضوئية لول مرة عام ‪1877‬م وتم تركيب أول خلية شمسية مععن مععادة السععيلينيوم )‪(Se‬عع مععن‬
‫قبل العالم فريتز )‪ (Fritts‬عام ‪1883‬م حيث توقع لها أن تساهم في إنتاج الكهرباءا مستقبلل ‪ ،‬من جهة أخرى فقد‬
‫ساعد تطوير نظريات ميكانيكا الكم )‪(Quantum Mechanics‬عع على تفسععير الكععثير مععن الظععواهر الفيزيائيععة‬
‫وخاصة المرتبطة بالكهرباءا الضوئية في فترة الثلثينيات والربعينيات مععن القععرن الماضععي ‪ ،‬وذلععك عنععد مععاتم‬
‫تفسير ظاهرة الحساسية الضوئية لمواد السيليكون وأكسيد النحاس وكععبريت الرصععاص وكععبريت الثععاليوم ‪ ،‬وقععد‬
‫سجل عالم ‪1941‬م تصنيع أول خلية شمسية سيليكونية بكفاءاة لآ تتجاوز )‪ ، (%1‬ثم لحق ذلععك إنجععاز مختععبرات‬
‫بل المريكية )‪ (Bell Lab‬في تصنيع البطارية الشمسية )‪ (Solar Battery‬في منتصف الخمسينيات بكفاءاة‬
‫بلغت )‪ .(%6‬كما تم في نفس الفترة تركيب أول خلية شمسية من مواد كبريت الكاديوم وكععبريت النحععاس أطلععق‬
‫عليها فيما بعد الخليا الشمسية ذات الفلم الرقيقععة )‪. (Thin –Film Solar‬عع بعععد تلععك الفععترة ازداد تسععارع‬
‫بحوث التطوير في العلوم الفيزيائية والهندسعة لآشعتباه الموصعلت )‪ (Semiconductors‬وخاصعة معا يرتبعط‬
‫بدراسة التبادلآت الكهربائية الضععوئية ممععا سععاعد علععى تطععور الخليععا الكهروضععوئية وتقنياتهععا باتجععاه تحسععين‬
‫كفاءاتها وخفض تكلفتها ‪ .‬وقد أدى ذلك إلععى ازديععاد مسععتوى إنتععاج الخليععا الكهروضععوئية بقععدرات تععتراوح بيععن‬
‫الميلي وات إلى الكيلوات ‪ .‬أما الفترة الهامة للخليا الكهروضوئية فقد حدثت في عقععدي السععبعينيات والثمانينععات‬
‫وخاصة بعد تطور علوم التركيب المجهرية الدقيقة لشباه المواصلت وقد اعتبرت الخليا الكهروضوئية حينئذ‬
‫بأنها إحدى الطرق العلمية الطموحة لتوليد الكهرباءا في المصععادر المتجععددة للطاقععة ‪ .‬وقععد سععاعد ازديععاد الطلععب‬
‫على استخدام مجمعات الخليا الكهروضوئية حيث انخفضت نسبيا ل تكلفة إنتاجها بصورة معقولة ووصل إنتاجها‬
‫إلى عشرات الميجاوات ‪.‬‬

‫ولآتزال الآبحاث مستمرة من اجل رفع كفاءاة الخليا الشمسية ومن اجل خفض كلفته التي لآتزال عاليععة فععإذا تععم‬
‫استغلل هذا المصدر من الطاقة بكفاءاة عالية فإنه سععوفا يكععون المصععدر الآفضععل للطاقععة لآن الطاقععة الشمسععية‬
‫تمتاز ‪:‬‬

‫‪ -1‬طاقة هائلة يمكن استغللها في أي مكان‬

‫‪ -2‬تشكل مصدرال مجانيا ل للوقود الذي لآينضب ‪.‬‬

‫‪ -3‬طاقة نظيفة لآتنتج أي نوع من انواع التلوث‪.‬‬

‫‪ -4‬محدودية المصادر التقليدية‪.‬‬


‫تشغيل الخليا الكهروضوئية)الشمسية(‬
‫تعرفا الخلية الكهروضوئية‬
‫بأنها أداة إلكترونية مصنوعة من‬
‫أشباه المواصلت يتشكل عبرها‬
‫فرق في الجهد عند تعرضها‬
‫للضوءا ‪ ،‬ويتولد عنها تيار‬
‫كهربائي ترتبط قيمته بمعامل‬
‫امتصاصها للضوءا ‪ ،‬وعند‬
‫توصيل حمل كهربائي ما‬
‫)مصابيح إنارة مثلل ‪ (..‬بين‬
‫طرفيها فإن التيار الكهروضوئية‬
‫المار وبالتالي الطاقة الكهربائية‬
‫الناتجة تستطيع تشغيل‬
‫المصباح ‪.‬‬

‫أمثلة لهأم ا ستخدامات الخلياا الكهروضوئية‬


‫ويمكن تصنيف وتحديد التطبيقات الرضية وفق القدرة الكهربائية علي النحو التالي ‪:‬‬
‫* تطبيقات ذات قدرأة منخفضة ‪:‬‬
‫وتشمل الجهزة والمنظومات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬الحاسبات واللعاب اللكترونية والساعات ‪.‬‬

‫‪ -‬أجهزة الذاعة المسموعة وشاحنات وسا ئط القدرة المنخفضة ‪.‬‬

‫* تطبيقات ذات قدرأة متوسطة ‪:‬‬

‫وتشمل المنظومات التالية ‪:‬‬

‫النارة – أجهزة الذاعة المرئية – ثلجات اللقاح والمصال – إشارات المرور والنذار – مراوح السقف‬
‫) التهوية ( – هواتف الطوارئ – شاحنات السياج الكهربي ‪.‬‬

‫حيث يشحن السياج المحاط بالمزارع وأماكن تربية الحيوانات لمنعها من الآقتراب منها ‪.‬‬
‫* تطبيقات ذات قدرأة متوسطة وعالية ‪:‬‬

‫ضخ المياه – محطات اتصالآت الموجات‬


‫السنتيمترية – محطات القمار‬
‫الصنعععععاعية الرضية – الوقاية المهبطية‬
‫لحماية أنابيب النفط والغاز والمنشآت‬
‫المعدنية من التآكل – تغذية شبكة‬
‫الكهرباءا العامة‬

‫الخليا الشمسية ومبدأ‬


‫عاملها ‪:‬‬
‫الخليا الشمسية محولآت تأخذ طاقة من أشعة‬
‫الشمس وتحولها إلى نوع آخر من الطاقة حيث‬
‫تحول الخليا الشمسية نور الشمس إلى كهرباءا‬
‫وتطرد كمية كبيرة من الحرارة بدون أي أجزاءا‬
‫مؤثرة ) ضوضاءا أو تلوث أو إشعاع أو‬
‫صيانة ‪( .‬‬

‫مميزات استخدام هذه المنظومات‪:‬‬

‫‪ -1‬هذه الخليا الشمسية بسيطة ولآ تتضمن أي أجزاءا متحركة ‪.‬‬

‫‪ -2‬لآ تتطلب مولدات القدرة الشمسية أي صيانة تكنولوجية ‪ ،‬وبالتالي لآ توجد تكلفة عملية للصيانة أو التشغيل ‪.‬‬

‫‪ -3‬لآ تنتج أية عوادم تلوث للهواءا ‪.‬‬

‫‪ -4‬قادرة على العمل بكفاءاة وجودة عالية في كثير من الآستخدامات ‪.‬‬


‫‪ -5‬يمكن استخدامها لمدة طويلة غير محدودة ‪.‬‬

‫‪ -6‬لآ تتأثر بالحوال الجوية أو تغيرات الطقس أو الحوال المحيطة ‪.‬‬

‫كيفية عمل هأذه الخلياا ‪:‬‬


‫توجه لوحة الخليا الضوئية بزاوية ميل مناسبة في‬
‫واجهة الشمس حتى تتساقط أشعة الشمس عموديا ل‬
‫على اللوحة ‪ .‬تحول الخليا الشمسية القدرة الشمسية‬
‫مباشرة إلى قدرة كهربائية بدون عمليات وسطية ‪،‬‬
‫فهي تمتص معظم الطيف الشمسي وتحول جزءا من‬
‫هذه الشعاعات إلى طاقة كهربائية حيث يمكن‬
‫استخدامها في الحال أو تخزينها ‪ .‬والمنظومات من‬
‫هذا النوع تصمم أساسا ل لجل المنشآت في المواقع‬
‫البعيدة لفترات طويلة حيث تتصف عادة مثل هذه‬
‫المواقع بقساوة عالية في طقسها ‪ ،‬ولذلك يجب أن‬
‫تكون هذه المنظومات ذات مقاومة عالية للرياح‬
‫والرطوبة والبرد والعواصف الرملية وأن تحاط‬
‫بتصميم ضد هجمات الطيور والحيوانات والتآكل ‪ ،‬لهذا‬
‫فإن المواد الساسية التي تثبت بها الخليا يجب أن تقاوم‬
‫هذه الشياءا المحيطة ومعدن هذه الخليا لآ يتعرض‬
‫للتآكل وهذه نقطة هامة جدال حيث تصنع غالبية الخليا‬
‫الشمسية من السيليكون وهو نصف معدن وقد يكون‬
‫عازل ومعدن ‪.‬في حالته كمعدن لآ تكون إلكترونات‬
‫ذراته مرتبطة بإحكام مما يؤدي إلى جريانها بسهولة‬
‫عندما يطبق عليها ضغط كهربائي ‪ ،‬بينما تكون‬
‫الكترونات ذراته في حالة العازل مرتبطة بشدة ولآ‬
‫يحدث جريان عندما يطبق عليها الضغط الكهربائي ‪.‬‬

‫ومن أسباب اختيار المواد السيليكونية ‪:‬‬

‫‪ -1‬أنعه عالي التوصعععيل الحراري‬

‫‪ -2‬الثبات الجيد مع الطقس المحيط ‪.‬‬

‫‪ -3‬ععععععازل ممتعععاز للكهربععععععاءا ‪.‬‬

‫‪ -4‬ععععععععععععالي العععععععععععععععععقدرة ‪.‬‬

‫الشمسية‪:‬‬ ‫كيفية صناعة الخلياا‬


‫تصنع الخليا الشمسية بجمع أو ضم نوعين من أشباه المعادن أحدهما سلبي والخر إيجابي ‪ ،‬حيث أن نصف‬
‫المعدن اليجابي يصنع لآحتواءا آيونات سلبية ونصف المعدن السلبي يصنع لآحتواءا آيونات إيجابية ‪ ،‬وهذه‬
‫اليونات اليجابية والسلبية تهيءا البيئة الضرورية لمرور تيار كهربائي يتحرك ضمن الخلية الشمسية ‪،‬‬
‫والضوءا الصادر من الشمس هو عبارة عن جدول من جزيئات الطاقة الصافية المسماة فوتونات ‪ .‬تتدفق هذه‬
‫الطاقة الصافية من الشمس على الخلية الشمسية فتقوم هذه الفوتونات باختراق السيليكون وتضرب ذراته بشكل‬
‫عشوائي مما يؤدي إلى تأبين ذرات السيليكون حيث يؤدي ذلك إلى إفلت إلكترون خارجي من مداره محولآل‬
‫طاقته إلى طاقة حركة لللكترون ‪ ،‬وحركة هذه الآلكترونات بطاقتها تسمى بالتيار الكهربائي ‪ .‬يبين الشكل‬
‫التالي خلية شمسية حيث أن أي خلية شمسية مثالية تتألف من غطاءا زجاجي لختم الخلية وإلكترودين أحدهما‬
‫خلفي والخر أمامي وطبقات من شبه المعدن ‪ ،‬حيث تكون أشعة الشمس مجمعة على الآلكترود المامي فيمر‬
‫التيار الكهربائي عائدال إلى الخلية الشمسية عبر الآلكترود الخلفي ‪.‬‬

‫من الجدير بالذكر أن الخليا الشمسية لآ تستطيع لوحدها إنتاج القوة الصالحة للستعمال فمن الضروري ربطها‬
‫بمكونات النظام الخرى ‪ ،‬وتبين الصور في الشكال التالية توضيح لعمل هذه الخليا ‪:‬‬

‫الـدارة المكافئــة للخليــة الكهروضوئيــة ‪:‬‬


‫تعتبر الخلية الكهروضوئية بنيويا ل كوصلة ‪ p – n‬من السيليكون النصف ناقل ‪ .‬يتوضع سطح هذه الوصلة بشكل‬
‫متعامد مع اتجاه الشعة الشمسية ‪ .‬يؤدي امتصاص هذه الشعة إلى ظهور أو توليد حوامل حرة داخل نصف‬
‫الناقل ) إلكترونات وثقوب ( ‪ ،‬تنفصل هذه الحوامل فراغيا ل تحت تأثير الحقل الكهربائي لوصلة ‪. p – n‬‬
‫اللكترونات تتجمع في منطقة ‪ n‬والثقوب في المنطقة ‪ ، p‬ونتيجة لذلك تظهر بين المنطقتين ‪ p‬و ‪ n‬قوة محركة‬
‫كهروضوئية تستمر طالما تحدث عملية توليد الحوامل الحرة أي طالما تتلقى الخلية الكهروضوئية الضوءا ‪،‬‬
‫وهي تعمل كمولد للطاقة الكهربائية عند تعرضها للشعة الشمسية‬

‫تجميع الخليا الكهروضوئية ‪:‬‬

‫من أجل الحصول على أنظمة عملية للطاقة‬


‫الكهروضوئية لآ بد من تجميع عدد معين من الخليا‬

‫بغية الحصول على توتر عالي وتيار كهربائي معين‬


‫يمكن من خللهما الحصول على استطاعة كهربائية‬
‫لحمل معين ‪.‬‬
‫المحطات الكهروضوئية ‪:‬‬
‫تعتبر الخليا الشمسية أحد أهم الساليب المعروفة والكثر تفضيلل في المستقبل القريب ‪ ،‬ويتصف هذا السلوب‬
‫بمزايا عديدة مقارنة مع السلوب الترموديناميكي ‪ ،‬أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم الحاجة إلى تنظيم المراحل والعمليات الحرارية اللزمة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تعتبر بنية محطات القدرة العاملة بهذا السلوب أبسط بكثير حيث أنها تحتوي ألواحا ل ثابتة مما يعطي إمكانية‬
‫إنقاص وأحيانا ل الآستغناءا كليا ل عن صيانة مثل هذه المحطات ‪ ،‬وبالتالي سيكون استثمارها سهلل في المناطق‬
‫البعيدة حيث لآ يتوفر الكادر الفني المختص وبالتالي فإن مصاريف التشغيل والصيانة قليلة ‪.‬‬

‫‪ -3‬إمكانية تصميم خليا كهروضوئية ) خليا شمسية ( بحجوم مختلفة ومهام متنوعة والتي يمكن أن تتألف من‬
‫أقسام ) بلوكات ( مستقلة وبمردود عمل يتطابق مع مردود الخلية بكاملها ‪.‬‬

‫‪ -4‬وجود إمكانية كبيرة لتطوير وتصنيع الخليا الكهروضوئية العنصر الرئيسي في المحطات الكهروضوئية‬
‫وذلك بهدفا إنقاص حجمها وكلفتها وزيادة استطاعتها ‪.‬‬

‫‪ -5‬ذو وثوقية عمل عالية ‪.‬‬

‫وبالضافة لذلك فإن الخليا الكهروضوئية قادرة على العمل بكفاءاة وجودة عالية ولمدة طويلة غير محدودة ‪.‬‬

‫إن السبب الرئيسي لعدم انتشار الخليا الكهروضوئية المصنعة من أنصافا النواقل في الحياة العملية الخرى‬
‫هو ارتفاع أسعارها ‪ ،‬حيث أنه عام ‪ 1970‬م كانت الكلفة النوعية لنتاج واحد واط من الآستطاعة المركبة‬
‫تساوي ) ‪ ( $ 50‬أما في عام ‪ 1988‬وبفضل تقدم تكنولوجيا إنتاج الخليا الكهروضوئية وتحسين نوعية العمل‬
‫فقد انخفضت هذه الكلفة حتى ) ‪ ، ( $ 5‬وفي الوقت الحالي فإن ثمن الخليا الكهروضوئية ينخفض باستمرار ‪.‬‬

‫وتشير أحدث التوقعات إلى أن تكلفة الطاقة الكهربائية المولدة بواسطة الخليا الكهروضوئية ستصل قريبا ل إلى‬
‫أقل من ) ‪ ، ( Kwh / $ 0.10‬وبذلك ستصبح منافسة بشكل كبير للكهرباءا المولدة بالطرق التقليدية ‪ .‬تعتبر‬
‫عملية تحليل الخواص الآقتصادية للمحطات الكهروضوئية معقدة جدال نظرال لتعلقها المباشر بعوامل مختلفة‬

‫جدول يبين انخفاض كلفة انتاج الخليا الشمسية ‪:‬‬


‫أهمها استخدام أنصافا النواقل في تصنيع الخليا الكهروضوئية وأيضا ل تكنولوجيا إنتاج هذه الخليا إن مادة‬
‫السيليكون تعتبر أحد أهم أصنافا النواقل المستخدمة في تصنيع الخليا الكهروضوئية التي تعتبر بسيطة‬
‫التركيب وأصبحت مدروسة بشكل جيد ‪ ،‬ففي عام ‪ 1954‬تمت صناعة أول خليا كهروضوئية سيليكونية في‬
‫معهد بل لآبس ‪Bell labs‬في الولآيات المتحدة المريكية بمردود ) ‪ . ( % 6‬ومن الجدير بالذكر أن السيليكون‬
‫كمادة نقية لآ يوجد في الطبيعة على حالة منفردة ولكن في صورة متحدة وهو من أكثر العناصر انتشارال على‬
‫سطح الرض بل يلي الوكسجين وهو يوجد في الطبقات الخارجية للرض ويوجد في الطبيعة في صورة‬
‫أكسيد سيليكا ‪.‬‬

‫‪ .‬تقسم الخليا الكهروضوئية السيليكونية إلى ثلث مجموعات أساسية ‪:‬‬

‫‪ -‬الخليا السيليكونية الغير بلورية ‪.‬‬

‫‪ -‬الخليا السيليكونية الوحيدة البلورة ‪.‬‬

‫‪ -‬الخليا السيليكونية المتعددة البلورات ‪.‬‬

‫يتم حاليا ل في الصناعة إنتاج خليا كهروضوئية على مبدأ الخليا السيليكونية الوحيدة البلورة وبمردود ) ‪15-14‬‬
‫‪.(%‬‬

‫الشكال التالي يبين محطة كهرضوئية‪:‬‬


‫ويعتمد انتشار استخدام الطاقة الشمسية بشكل كبير على الشروط والمتطلبات المحلية ‪,‬لكن جميع الدول‬
‫الصناعية تشترك بالحاجة الى الكهرباءا ولهذا السبب سوفا يزداد استخدام الطاقة الشمسية للتزود بالكهرباءا‬
‫الرخيصة والنظيفة ففي عام ‪ 2004‬زاد الآنتاج العالمي للخليا الشمسية بنسبة ‪ %60‬لكن نقص بعد ذلك بسبب‬
‫نقص السيليكون‬
‫ونتيجة لآزدياد صناعة الخليا الشمسية زاد استخدامها في كافة دول العالم وبالتالي ازداد كمية الكهرباءا المنتجة‬
‫والشكل التالي يبين ازدياد كمية الكهرباءا المنتجة بالخليا الشمسية من عام ‪ 2002‬عععع ‪ 2004‬بعع ‪MW‬‬

‫نلحظ من المخطط ان‪:‬‬

‫‪ -1‬اليابان تحتل المرتبة الآولى حيث زاد انتاجها من) ‪178‬عع ‪( 310‬ميغا واط‬

‫‪-2‬الآتحاد الآوربي يحتل المرتبة الثانية حيث زاد انتاجه من )‪110‬عع ‪ ( 256‬ميغا واط‬

‫‪ -3‬االولآيات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة حيث زاد انتاجها من )‪48‬ععع ‪ ( 90‬ميغا واط‬

‫‪-4‬الآنتاج العالمي زاد من )‪422‬ععع ‪( 759‬ميغا واط‬

‫احدى تطبيقات الخليا الشمسية‪:‬‬


‫استعمال نظام الخليا الشمسية في ضخ المياه من البارأ‪:‬‬
‫حيث يتكون هاذا النظام من‬

‫‪ -1‬المولد الشمسي )الخليا الشمسية(‪:‬‬

‫مغير التيارأ من تيارأ مستمر )‪ (.D.C‬إلى تيارأ متغير )‪ (.A.C‬وبذلك يتم تشغيل مجموعة المحرك المضخة‪.‬‬

‫‪ -2‬مجموعة المحرك والمضخة‪:‬‬

‫كيف يعمل هاذا النظام‪:‬‬


‫يلتقط هاذا المولد الطاقة الشمسية ويحولها إلى طاقة كهربائية‪ .‬يتكون لوح الخليا الشمسية من العديد من الخلية ‪.‬نجمع‬
‫وحدات الخليا الشمسية على التوالي ثم على التوازاي‪ .‬بعدد مفيد من الوحدات يوصل على التوالي ليكون مجموعة لزيادة‬
‫الجهد بينما يوصل عدد من الوحدات على التوازاي لزيادة التيارأ‪ .‬شإدة التيارأ الكهربائي تكون صفر قبل طلوع الشمس ثم تبدأ‬
‫تدرأيجيا في الرأتفاع حتى تبلغ قيمتها العظمى عند منتصف النهارأ ثم تنخفض تدرأيجيا حتى غروب الشمس لتصل مرة أخرى‬
‫إلى الصفر‪.‬يتغير اندفاع الماء بتغير الطاقة الكهربائية الناتجة عن الطاقة الشمسية إذ يبلغ أقصاه عندما تكون الشمس في كبد‬
‫السماء ثم يبدأ في النخفاض تدرأيجيا حتى آخر النهارأ‪ .‬نظام الطاقة الشمسية لستخراج الماء ل يحتاج إلى بطارأيات تخزين‬
‫الطاقة الكهربائية فهنا الطاقة ليست المخزونة بل الماء نفسه‪ ,‬على العكس من استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة منزل‬
‫مثل‪.‬إن مضخة الطاقة الشمسية تعمل مع سطوع الشمس والماء الذي يتم ضخه يخزن داخل خزانات ذات سعة كبيرة تكفى‬
‫لمدة يومين أو ثلثة أيام‪ .‬يقع اختيارأ المضخات حسب صبيبها وحسب مستويات دفعها‪.‬‬

‫متى نختارأ الطاقة الشمسية لهذه الغاية ؟‬

‫المواقع المناسبة لمثل هاذا النوع من الطاقة هاي التية‪:‬‬

‫مواقع نائية ومعزولة ول يوجد بها موارأد أخرى للطاقة‪.‬‬

‫ل يوجد محيط تقني على سبيل المثال ليوفر صيانة مولدات الديزل‪ .‬الحاجة للطاقة متواضعة وكمية الماء ضعيفة‬

‫اقتصادياات‬
‫الطاقة‬
‫الشمسية ‪:‬‬
‫تعتبر تكلفة المواد الولية لجهزة استخدام الطاقة الشمسية أهم عائق يحول دون استخدامها بالضافة إلي‬
‫المساحة الكبيرة المطلوبة لوضع هذه الجهزة المجمعة لشعة الشمس غير المركزة و بالرغم من كل هذه‬
‫العوامل فهناك بعض الآستخدامات للطاقة الشمسية تعتبر اقتصادية في الوقت الحاضر ‪ ،‬منها تسخين المياه‬
‫والآستعمالآت الخرى في المناطق النائية مثل توليد الكهرباءا وضخ المياه وتحلية المياه والشارات الضوئية‬
‫والبث اللسلكي والحماية الكاثودية وغيرها ‪ .‬ومن الضروري قبل احتساب تكلفة واقتصاديات الطاقة الشمسية‬
‫أن نعلم نوع التطبيق الشمسي بالضافة إلي مواصفات المكان أي هل منطقة نائية أو قرب مدينة أو في داخل‬
‫المدينة ؟ ويجب معرفة فترة التشغيل اليومية وهل هناك حاجة إلي تخزين الطاقة أم لآ ؟ وهل هناك حاجة إلي‬
‫الصيانة ومدى تكرارها ؟ ‪ .‬ومن المعلوم بأن معظم البلدان العربية تدعم أسعار الكهرباءا المولدة بالمشتقات‬
‫النفطية لمواطنيها ولآ بد من أخذ هذا الدعم في الآعتبار عند مقارنة تكلفة توليد الكهرباءا باستخدام الطاقة‬
‫الشمسية ‪ .‬و إذا أخذت جميع هذه العوامل في الحسبان و اتبعت الطرق الصحيحة لآستغلل و استخدام هذا‬
‫النوع من الطاقة بشكل اقتصادي ومحاولة تطويرها إلي الشكل الفضل قد يؤدي إلي انخفاض تكلفة الوات‬
‫الواحد المنتج منها‪.‬‬

‫ولآبدمن التطرق لآهمية وضرورة استثمار الطاقة الشمسية في الوطن العربي‬

‫استثمارات الطاقة الشمسية في الوطن العربي ‪:‬‬


‫يدرك العاملون في مجال الطاقة أن الراضي العربية هي من أغنى مناطق العالم بالطاقة الشمسية ويتبين ذلك‬
‫بالمقارنة مع بعض دول العالم الخرى ولو أخذنا متوسط ما يصل الرض العربية من طاقة شمسية وهو ‪5‬‬
‫كيلو واط – ساعة ‪ /‬متر مربع ‪ /‬اليوم و افترضنا أن الخليا الشمسية بمعامل تحويل ‪ % 5‬وقمنا بوضع هذه‬
‫الخليا الشمسية على مساحة ‪ 16000‬كيلو متر مربع في صحراءا العراق الغربية ) وهذه المساحة تعادل تقريبا ل‬
‫مساحة الكويت ( و أصبح بإمكاننا توليد طاقة كهربائية تساوي ‪ 400 × 4 10‬ميغا واط – ساعة في اليوم ‪ ،‬أي‬
‫ما يزيد عن خمسة أضعافا ما نحتاجه اليوم وفي حالة فترة الآستهلك القصوى ‪.‬‬
‫ومن البديهي أيضا ل أن طاقتنا النفطية ستنضب بعد مائة عام على الكثر وهو أحسن المصادر للطاقة ونظرال‬
‫لعدم وجود كميات كبيرة من مادة اليورانيوم في بلداننا العربية بالضافة إلي تكلفة أجهزة الطاقة وتقدم‬
‫تكنولوجيتها خلل السنوات الخمسين الماضية و إمكانية عدم اللحاق بها وهو ما جعلنا مقصرين في استثمارها‬
‫و نأمل أن لآ تفوتنا الفرصة في خلق تكنولوجيات عربية لآستغلل الطاقة الشمسية وهي لآ زالت في بداية‬
‫تطورها ‪ .‬إن لآستعمال بدائل الطاقة مردودين مهمين أولهما جعل فترة استعمال الطاقة النفطية طويلة وثانيهما‬
‫تطوير مصدر للطاقة آخر بجانب مصدر النفط الحالي ‪ .‬ومن التجعارب المحدودة لآستخدامات الطاقة الشمسية‬
‫في البلد العربية ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تسخين المياه والتدفئة وتسخين برك السباحة بواسطة الطاقة الشمسية أصبحت طريقة اقتصادية في البلدان‬
‫العربية وخاصة في حالة تصنيع السخانات الشمسية محليا ل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تعتبر الطاقة الشمسية أحسن وسيلة للتبريد حيث أنه كلما زاد الشعاع الشمسي كلما حصلنا على التبريد‬
‫وكلما كانت أجهزة التبريد الشمسي أكثر كفاءاة ‪ ،‬ولكن تكلفة التبريد الشمسي تكون أعلى من السعر الحالي‬
‫للتبريد بثلثة إلي خمس أضعافا تكلفته الآعتيادية ويعود السبب لآرتفاع التكلفة لمواد التبريد الشمسي ومعدات‬
‫تجميع الحرارة وتوليد الكهرباءا ‪.‬‬

‫ولو استعرضنا البحث والتطبيقات السارية للطاقة الشمسية في الوطن العربي لتبين لنا أن استخدام السخانات‬
‫الشمسية أصبح شيئا ل مألوفا ل في بعض البلدان العربية بينما بقيت صناعة الخليا بصورة تجارية متأخرة في‬
‫جميع البلدان العربية بسبب تكلفة إنشاءا المصنع الولية و إتباع سياسة التأمل القائلة ) يجب الآنتظار ريثما‬
‫تنخفض الكلفة ( ‪ .‬إن معظم التجارب الميدانية والمختبرية لآستغلل الطاقة الشمسية في الوطن العربي لآ تزال‬
‫في مراحلها الولى ويجب تنشيطها و الكثار منها و لو استعرضنا ما تقوم به دول العالم في هذا المجال و‬
‫بخاصة الدول المتقدمة صناعيا ل والتي لآ تملك خمس ما تملكه الدول العربية من الطاقة الشمسية لوجدنا أن‬
‫بريطانيا وحدها تنفق على مشاريع الطاقة الشمسية ما يعادل جميع ما تنفقه الدول العربية مجتمعة وينطبق هذا‬
‫على عدد العاملين في مجالآت الطاقة المتجددة حيث يعمل في فرنسا ضعف اللذين يعملون في جميع الدول‬
‫العربية في هذه المجالآت ‪.‬‬

‫المقترحات و التوصيات ‪:‬‬


‫إن البحث والمثابرة في إيجاد بدائل للطاقة الحفورية ما هو إلآ جزءا مكمل لآستمرارية دور الدول العربية‬
‫كدول مصدرة للطاقة والحفاظ على المستوى الآقتصادي الذي تنعم به هذه الدول الن ومن أجل مواكبة بقية‬
‫دول العالم في هذا المجال ‪ ،‬يقترح مراعاة التوصيات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الدعم المادي والمعنوي وتنشيط حركة البحث في مجالآت الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫‪ -2‬القيام بإنشاءا بنك لمعلومات الشعاع الشمسي ودرجات الحرارة وشدة الرياح وكمية الغبار وغيرها من‬
‫المعلومات الدورية الضرورية لآستخدام الطاقة الشمسية ‪.‬‬

‫‪ -3‬القيام بمشاريع رائدة وكبيرة نوعا ل ما وعلى مستوى يفيد البلد كمصدر آخر من الطاقة وتدريب الكوادر‬
‫العربية‬
‫عليها بالضافة إلي عدم تكرارها بل تنويعها في البلدان العربية للستفادة من جميع تطبيقات الطاقة الشمسية ‪.‬‬

‫‪ -4‬تنشيط طرق التبادل العلمي والمشورة العلمية بين البلدان العربية وذلك عن طريق عقد الندوات واللقاءاات‬
‫الدورية ‪.‬‬

‫‪ -5‬تحديث دراسات استخدامات الطاقة الشمسية في الوطن العربي وحصر وتقويم ما هو موجود منها ‪.‬‬

‫‪ -6‬تطبيق جميع سبل ترشيد الحفاظ على الطاقة ودراسة أفضل طرقها بالضافة إلي دعم المواطنين اللذين‬
‫يستعملون الطاقة الشمسية في منازلهم ‪.‬‬
‫‪ -7‬تشجعيع التعاون مع العععدول المتقدمععة في هعذا المجال والآستفععادة من خبراتهععا على أن يكعون ذلك مبنيععا ل‬
‫على أسععاس المسععاواة والمنفعة المتبادلة ‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫مما سبق نجد أن للطاقة الشمسية أهمية وقدرة على تقديم حلول لمشاكل الطاقة التي نواجهها في وقتنا الحالي‬
‫‪ ,‬وان الشمس التي هي مصدر الطاقة الشمسية هي أيضا مصدر لطاقات أخرى ‪ ,‬ولكي يمكننا الآستفادة منها‬
‫يجب أن يتم تحويلها إلى أشكال أخرى من الطاقة عن طريق مجمعات شمسية تساعد على الآستفادة من‬
‫استخدامات الطاقة الشمسية ‪,‬التي لها الكثير من المزايا ولها تأثير وأبعاد مهمة من الناحية الآقتصادية ‪ ,‬والحفاظ‬
‫على البيئة ‪ ,‬ولها تأثير في تنمية المجتمع ‪.‬‬

You might also like