You are on page 1of 206

DAFTAR ISI

No. Hal.
1. Sholawat Dustur 1
2. Maulid Addiba'ie 2

3. Maulid Syaraffil Anaam 19

4. Sholawat Badr 23

5. Wirid Setelah Sholat Fardhu 26

6. Kaifiyatu Tahlil 41

7. Kaifiyatu Sholatil Janazah 49

8. Lafadz Niat Sholat Goib Imam & Ma'mum 52

9. Talqiinul Mayyit 52

10. Surat Yasin 55

11. Do'a Surat Yasin 62

12. Yasin Fadhilah 64

13. Surah Waqi'ah 77

14. Do'a Setelah Membaca Surah Waqi'ah 82

15. Surah Al-Mulk 83

16. Do'a Sholat Dhuha 87

17. Do'a Sholat Hajat 88

88
18. Do'a Sholat Tahajjud
90
19. Do'a Istikhoroh
91
20. Hisbunnashar
99
21. Rotib 'attos
109
22. Rotibul Syahir
118
23. Wirdul Latif
127
24. Ayatul Hirzi
133
25. Asmaa Husna
135
26. Sholawat Mujiyat
136
27. Sholawat Nariyah
136
28. Sholawat Fatih
)1(
29. Sholawat Tibbiyah 137

30. Sholawat Faraji 137

31. Sholawat Adzimiyah 138

32. Sholawat Taajiyah 139

33. Do'a Nabi Adam 142

34. Do'a Nisfhu Sya'ban 143

35. Kaifiyah Sholat Tarawih 145

36. Do'a Sholat Tarawih 149

151
37. Solat Witir
153
38. Do'a Sholat Witir
155
39. Bacaan Bilal Sholat Jum'at
157
40. Khotbah Jum'at
161
41. Khotbah Idul Fitri
164
42. Bacaan Bilal Idul Fitri

43. Qosidah Ya Arhamar Rohimin 111

44. Niat Tayamum 111

45. Do'a Qunut 111

46. Qunut Nazilah 171


47. Do'a Sebelum Tidur
171
171
48. Do'a Setelah Tidur

49. Do'a Ziarah Kubur 171

50. Do'a Arwar Bapak/Ibu 171

51. Do'a Setelah Tasyahud Akhir 171


52. Do'a Mengeluarkan Zakat
171
53. Do'a Khusnul Khotimah
171
54. Akad Nikah 171

55. Khotbah Nikah 171

56. Do'a Taqwiyatul Hifdzi 111


57. Do'a Sujud Syahwi
111
111
58. Do'a Sujud Syukur

59. Do'a Sholat Tasbih 111


)1(
60. Do'a Safar 111

61. Do'a Susah Tidur 111

62. Do'a Keluar Rumah 111


63. Do'a Masuk Rumah
111
111
64. Do'a Menahan Kencing

65. Ucapan Selamat Untuk Kelahiran 111

66. Do'a Untuk Memudahkan Kelahiran 111

67. Do'a Minum Air Zam Zam 117


68. Do'a Dipuji Orang
117
117
69. Do'a Akhir Tahun

70. Do'a Awal Tahun 111

71. Do'a Pagi Hari 111

72. Tarhim 111


73. Qosidah Burdah
111
117
74. Syair Abu Nawas

75. Do'a Khotmil Qur'an 111

76. Do'a Faraji 111

77. Do'a Ma'had Tarbiyatul Islam 111

78. Do'a Khotimatul Masjid


111
‫(‪)1‬‬

‫ات الدُّستُور‬
‫صلو ُ‬
‫الل ُه َّم صل وسلم وأزد وأدم وأنعم وت فضَّل‬
‫وبارك ِباللك وكمالك على زين عبادك‬
‫وأشرف عُبَّادك أسعد العرب والعجم وإمام‬
‫الطَّيبة واْلرم والتَّر ُُجان بلسان القدم ومنبع العلم‬
‫واْللم واْلكمة واْلكم أِب القاسم سيدنا‬
‫وحبيبنا وشفيعنا وموالنا ُُم َّم ٍد زدهُ شرفًا يارب‬
‫كرًما وت عظي ًما ورف عةً ومهابةً وبًّرا ورضي اهلل‬
‫ت بارك وت عاَل عن ذوى الفخر العلي والقدر‬
‫اْللي سادتنا وأئ َّمتنا وموالي نا أِب بك ٍر وعُمر‬
‫الصحابة وق رابة ر ُسول‬
‫وعُثمان وعل ٍّى وعن بقيَّة َّ‬
‫اهلل صلَّى اهلل عليه وعليهم أُجعْي‪ ،‬واْلم ُد هلل‬
‫رب العالمْي‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫مول ُد الدي بعى‬


‫يُقرأُ ق بل المولد‬
‫ي ا رب ص ل ع ل ى ُُم َّمد * ي ا رب ص ل ع ل ي ه وس لم‬
‫ص هُ بال ف ض ي لة‬
‫ي ا رب ب ل غ هُ ال وس ي ل ة * ي ا رب ُخ َّ‬
‫لساللة‬
‫ي ا رب وارض ع ن ا ُّ‬ ‫*‬ ‫صحاب ة‬ ‫ي ارب وارض ع ن ال َّ‬
‫ي ا رب ف ارح م وال دي ن ا‬ ‫*‬ ‫ي ارب وارض ع ن ال م ش اي خ‬
‫ي ا رب وارح م ُك َّل ُمسلم‬ ‫*‬ ‫ي ا رب وارح م ن ا ج م ي ًع ا‬
‫ي ا رب ال ت ق ط ع رج ان ا‬ ‫*‬ ‫ي ا رب واغفر ل ُكل ُمذن ب‬
‫ي ا رب ب ل غ ن ا ن ُزوُرُه‬ ‫*‬ ‫ي ا رب ي ا س ام ُع ُدع ان ا‬
‫ي ا رب ح ف ظ ان ك وأمانك‬ ‫*‬ ‫ي ا رب ت غ ش ان ا ب نُ وره‬
‫ي ا رب أج رنا م ن ع ذاب ك‬ ‫*‬ ‫ي ا رب واس ك نَّ ا ج نان ك‬
‫ي ا رب ح طن ا بال َّس ع ادة‬ ‫*‬ ‫ي ا رب وارُزق ن ا ال َّش ه ادة‬
‫ي ا رب واك ف ُك َّل ُم ؤذى‬ ‫*‬ ‫ي ارب واص ل ح ُك َّل ُمصلح‬
‫ي ا رب ص ل ع ل ي ه وس لم‬ ‫*‬ ‫ي ا رب ن خ ت م ب ال ُم ش فَّع‬
‫(‪)1‬‬

‫‪F‬‬
‫إنَّا ف تحنا لك ف ت ًحا ُمبي نًا ‪ ‬لي غفر لك اهلل ما‬
‫ت قدَّم من ذنبك وما تأ َّخر ويُت َّم نعمتهُ عليك‬
‫صرك اهلل نصًرا‬ ‫وي هديك صراطًا ُمستقي ًما ‪ ‬وي ن ُ‬
‫عزي ًزا ‪ ‬لقد جآء ُكم ر ُسولٌ من أن ُفس ُكم عزي ٌز‬
‫ف‬ ‫ص علي ُكم بال ُمؤمنْي رُؤ ٌ‬ ‫عليه ما عنتُّم حري ٌ‬
‫رحي ٌم ‪ ‬فإن ت ولَّوا ف ُقل حسب اهلل الإله إالَّ ُهو‬
‫ب العرش العظيم ‪‬‬
‫عليه ت وَّكل ُ‬
‫ت وُهو ر ُّ‬
‫صدق اهلل العل ُّي العظي ُم‪ ،‬وب لَّغ ر ُسولُهُ الن ُّ‬
‫َّب‬
‫ب الكرْيُ‪ ،‬اْلم ُد هلل رب العالمْي‪.‬‬ ‫اْلبي ُ‬
‫إ َّن اهلل ومالئكتهُ يُصلُّون على النَِّب‪ ،‬يآأيُّها الَّذين‬
‫آمنُوا صلُّوا عليه وسل ُموا تسلي ًما‪ ،‬اْلم ُد هلل رب‬
‫العالمْي‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫يقرأ قبل املولد‬


‫ي ا رف ي ع ال َّش ان وال دَّرج‬ ‫ي ا ر ُس ول اهلل س ال ٌم ع لي ك‬
‫ي آ أُه ي ل اْل ُود وال ك رم‬ ‫ع ط ف ةً ي ا ج ي رة ال ع ل م‬
‫ح رم الح س ان واْل س ن‬ ‫ن ح ُن ج ي را ٌن ب ذى اْل رم‬
‫وب ه م ن خ وف ه م أم نُ وا‬ ‫ن ح ُن م ن ق وٍم ب ه س ك نُ وا‬
‫ف اتَّ ئ د ف ي ن ا أخ ا ال وه ن‬ ‫وب أي ات ال ُق رآن ُع نُ وا‬
‫ص ف ا والب يت يأل ُف ن ا‬ ‫وال َّ‬ ‫ف ال ب ط ح ا وت ع رفُن ا‬‫تع رُ‬
‫ف اعل من ه ذا وُك ن وُك ن‬ ‫ف من ى‬ ‫ول ن ا المع لى وخ ي ُ‬
‫ب‬ ‫وعل ُّي ال ُم رت ضى ح س ُ‬ ‫ب‬‫ول ن ا خ ي ُر الن ام أ ُ‬
‫ن س بً ا َّم ا ف يه م ن دخ ن‬ ‫ب‬‫وإل ى ال س ب ط ْي ن ن ت س ُ‬
‫ات ب ذا ُع رفُ وا‬‫م ن هُ س اد ٌ‬ ‫ك م إم ٍام ب ع دهُ خ ل ُف وا‬
‫م ن ق دْي ال َّده ر وال َّزم ن‬ ‫وب ذا ال وص ف ق د ُوص ُف وا‬
‫واب ن ه الب اق ر خ ْي ول ى‬ ‫م ث ُل زي ن ال ع اب دي ن ع ل ى‬
‫وع ل ٍّى ذى ال ُع ال اليقْي‬ ‫ص ادق اْل ف ل‬ ‫والم ام ال َّ‬
‫وب ف ض ل اهلل ق د س ع ُدوا‬ ‫ف ُه ُم ال ق وُم الَّ ذي ن ُه ُدوا‬
‫وم ع ال ُق رآن ف ى ق رن‬ ‫ول غ ي راهلل م ا ق ص ُدوا‬
‫ُه م أم ا ُن الرض ف َّادك ر‬ ‫أه ُل ب يت ال ُمصطفى الطُّ ُهر‬
‫الس نن‬
‫مث ُل ما ق د ج اء ِف ُّ‬ ‫ُش ب ُه وا بالنُ م ال ُّزُه ر‬
‫خ فت من طُوفان ُكل أذى‬ ‫ْي لل نَّ ج اة إذا‬ ‫وس ف ٌ‬
‫واع ت ص م باهلل واس ت ع ن‬ ‫ف ان ُج ف ي ها الت ُك ونُ ك ذا‬
‫(‪)1‬‬

‫واه دن ا اْلُ سن بُ رمت هم‬ ‫رب ف ان ف ع ن ا ب ب رك ت ه م‬


‫وُم ع اف ٍاة م ن ال ف ت‬ ‫وأم ت ن ا ِف ط ري ق ت هم‬

‫اْلنَّةُ ونعي ُمها سع ٌد لمن يُصلى ويُسل ُم‬


‫ويُبارك عليه‬
‫‪l‬‬
‫الذات العليَّة‪ُ ،‬مستد ًّرا‬ ‫ئ المآلء باسم َّ‬ ‫أب تد ُ‬
‫ف يض الب ركات على ما أنالهُ وأواله‪ ،‬وأُث ن بم ٍد‬
‫موارُدهُ سائغةٌ هنيَّةٌ‪ُ ،‬متطأً من الشُّكر اْلميل‬
‫صوف‬ ‫مطاياهُ‪ ،‬وأُصلى وأُسل ُم على النُّور المو ُ‬
‫بالتَّقدُّم وال َّوليَّة‪ ،‬ال ُمنتقل ِف الغُرر الكرْية‬
‫ص العت رة‬ ‫واْلباه‪ ،‬وأستمن ُح اهلل ت عاَل رضوانًا َيُ ُّ‬
‫الصحابة والت باع ومن‬ ‫الطاهرة النَّبويَّة‪ ،‬وي عُ ُّم َّ‬
‫لسبُل الواضحة‬ ‫واالهُ‪ ،‬وأستجديه هدايةً ل ُسلُوك ا ُّ‬
‫(‪)1‬‬

‫اْلليَّة‪ ،‬وحفظًا من الغواية ِف خطط اْلطإ‬


‫صة المولد النَّبوي بُُروًدا‬ ‫و ُخطاهُ‪ ،‬وأن ُش ُر من ق َّ‬
‫حسانًا عب قريَّةً‪ ،‬ناظ ًما من النَّسب الشَّريف‬
‫ْي بول اهلل‬ ‫عق ًدا ُُتلَّى المسام ُع بُالهُ‪ ،‬وأستع ُ‬
‫ت عاَل وقُ َّوته القويَّة‪ ،‬فإنَّهُ الحول وال قُ َّوة إالَّ‬
‫باهلل‪‬‬

‫عطر الل ُه َّم ق ب رهُ الكرْي‬


‫ي من صالةٍ وتسلي ٍم‬ ‫ف شذ ٍّ‬ ‫بعر ٍ‬

‫وب ع ُد فأقُو ُل ُهو سي ُدنا ُُم َّم ُد بن عبد اهلل بن‬


‫عبد ال ُمطلب واْسُهُ شيبةُ اْلمد ُُحدت خصالُهُ‬
‫السنيَّةُ‪ ،‬ابن هاش ٍم واْسه عمرو بن عبد من ٍ‬
‫اف‬ ‫َّ‬
‫ُُ ُ‬
‫واْسُهُ ال ُمغي رةُ الَّذى ي نتمى الرتقاءُ لعُلياهُ‪ ،‬ابن‬
‫قُصي واْسُهُ ُُمم ٌع ُْسى ب ُقص ٍّى لت قاصيه ِف بالد‬
‫(‪)7‬‬

‫قُضاعة القصيَّة إَل أن أعادهُ اهلل ت عاَل إَل اْلرم‬


‫ب واْسُهُ حكي ُم‬ ‫المحت رم فحمى ُحاه‪ ،‬ابن كال ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ابن ُمَّرة بن كعب بن لُؤي بن غالب بن فه ٍر‬
‫ب البُطُو ُن ال ُقرشيَّةُ‪ ،‬وما‬
‫ش وإليه تُنس ُ‬‫واْسُهُ قُري ٌ‬
‫ف وقهُ كناِنٌّ كما جنح إليه الكثي ُر وارتضاهُ‪ ،‬ابن‬
‫مالك ابن النَّضر بن كنانة بن ُخزْية بن ُمدركة‬
‫بن الياس وُهو أ َّو ُل من أهدى البُدن إَل‬
‫صلبه النَِّب صلَّى اهلل‬ ‫الرحاب اْلرميَّة‪ ،‬و ُْسع ِف ُ‬
‫عليه وسلَّم ذكر اهلل ت عاَل ولبَّاه‪ ،‬ابن ُمضر بن‬
‫ك نظَّمت‬ ‫نزار بن معد بن عدنان‪ ،‬وهذا سل ٌ‬
‫السنيَّة‪ ،‬ورف عُهُ إَل اْلليل‬ ‫السنَّة َّ‬
‫ف رائدهُ ب نا ُن ُّ‬
‫إب راهيم امسك عنهُ الشَّارعُ واباهُ‪ ،‬وعدنا ُن بال‬
‫ب عند ذوى العُلُوم النَّسبيَّة‪ ،‬إَل َّ‬
‫الذبيح‬ ‫ري ٍ‬
‫(‪)1‬‬

‫اْساعيل نسبتُهُ وُمنتماهُ‪ ،‬فأعظم به من عق ٍد‬


‫تألَّقت كواكبُهُ الدُّريَّةُ‪ ،‬وكيف ال و َّ‬
‫السي ُد الكرُم‬
‫صلَّى اهلل عليه وسلَّم واسطته المنت قاه ‪‬‬
‫ُُ ُ ُ‬
‫ب ال ُعال بُالهُ * ق لَّدت ها ُنُ وُم ها اْل وزاءُ‬
‫ب ُت س ُ‬
‫نس ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ح بَّذا ع ق ُد ُس ودد وفخ ار * أنت فيه اليتيمةُ ال ع ص م اءُ‬

‫ب ط َّهرهُ اهلل ت عاَل من سفاح‬ ‫وأكرم به من نس ٍ‬


‫الزي ُن العراق ُّي واردهُ ِف مورده الن‬
‫اْلاهليَّة‪ ،‬أورد َّ‬
‫ورواه ‪‬‬
‫ُ‬
‫ح ف ظ الل هُ كرامةً ل ُمح َّم ٍد * أباءهُ الُم اد صونً ا الس م ه‬
‫ت رُكوا السفاح فلم يُصب ُهم ع ُارهُ * من آدم وإَل أب ي ه وأُم ه‬
‫نُوُر النُّبُ َّوة ِف أسارير غراره ُم البهيَّة‪،‬‬ ‫سراةٌ سرى‬
‫ِف جبْي جده عبد ال ُمطلب وابنه‬ ‫وبدر بد ُرهُ‬
‫عبد اهلل ‪‬‬
‫(‪)1‬‬

‫عطر الل ُه َّم ق ب رهُ الكرْي‬


‫ي من صالةٍ وتسلي ٍم‬ ‫ف شذ ٍّ‬ ‫بعر ٍ‬

‫ول َّما أراد اهلل ت عاَل إب راز حقي قته ال ُمح َّمديَّة‪،‬‬
‫صورته ومعناهُ‪ ،‬ن قلهُ إَل‬ ‫وإظهارهُ جس ًما وُرو ًحا ب ُ‬
‫ب‬‫صها القري ُ‬ ‫الزهريَّة‪ ،‬وخ َّ‬
‫مقره من صدفة آمنة ُّ‬
‫ب بأن ت ُكون أ ًُّما ل ُمصطفاهُ‪ ،‬ونُودى ِف‬ ‫ال ُمجي ُ‬
‫الذاتيَّة‪ ،‬وصبا‬‫ال َّسموات والرض بملها لن واره َّ‬
‫ض‬‫ُك ُّل صب لبُوب نسيم صباهُ‪ ،‬وُكسيت الر ُ‬
‫ب عد طُول جدبا من النَّبات ُحلالً ُسن ُدسيَّةً‪،‬‬
‫وأي ن عت الثم ُار وادِن الشَّج ُر للجاِن جناهُ‪،‬‬
‫ش بفصاح الل ُسن‬ ‫ونطقت بمله ُك ُّل دآبٍَّة ل ُقري ٍ‬
‫العربيَّة‪ ،‬وخَّرت السَّرةُ والصنا ُم على ال ُو ُجوه‬
‫ش المشارق والمغارب‬ ‫والف واه‪ ،‬وت باشرت ُو ُحو ُ‬
‫(‪)11‬‬

‫الس ُرور‬‫ودوآبُّها البحريَّةُ‪ ،‬واخت َّست العواِلُ من ُّ‬


‫كأس ُُحيَّاهُ‪ ،‬وبُشرت اْل ُّن بإظالل زمنه‬
‫الرهبانيَّةُ‪ ،‬ولج ِبَبه‬‫وان ت هكت الكهنةُ ورهبت َّ‬
‫ُك ُّل ح ٍَب خب ٍْي وِف ُحال ُحسنه تاهُ‪ ،‬وأُتيت أ ُُّمهُ‬
‫ِف المنام فقيل لا إنَّك قد ُحلت بسيد‬
‫العالمْي وخْي الَبيَّة‪ ،‬وْسيه إذا وضعته ُُم َّم ًدا‬
‫لنَّهُ ستُحم ُ ُ ُ‬
‫د عقباه ‪‬‬

‫عطر الل ُه َّم ق ب رهُ الكرْي‬


‫ف شذي من صالةٍ وتسلي ٍم‬ ‫بعر ٍ‬

‫ول َّما َتَّ من ُحله شهران على مش ُهور الق وال‬


‫المرويَّة‪ ،‬تُ ُوِّف بالمدي نة أبُوهُ عب ُد اهلل‪ ،‬وكان قد‬
‫اجتاز بأخواله بن عدى من الطَّائفة الن َّ‬
‫َّجاريَّة‪،‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ومكث فيهم شهًرا سقي ًما يُعانُون ُسقمهُ‬


‫الراجح تسعةُ‬ ‫وشكواهُ‪ ،‬ول َّما َتَّ من ُحله على َّ‬
‫أش ُه ٍر قمريٍَّة‪ ،‬وآن للَّزمان أن ي نجلى عنهُ صداهُ‪،‬‬
‫حضر أ َُّمهُ لي لة مولده آسيةُ ومرْيُ ِف نسوةٍ من‬
‫اض ف ولدتهُ‬
‫اْلظي رة ال ُقدسيَّة‪ ،‬وأخذها المخ ُ‬
‫صلَّى اهلل عليه وسلَّم نُورا ي تللُ سناه ‪‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫(‪)11‬‬

‫ُم ُّل القيام‬


‫يا ر ُسول سالم عليك‬ ‫يا نب س الم عليك‬
‫ات اهلل عليك‬ ‫صل و ُ‬ ‫يا حبيب سالم عليك‬
‫فاخت فت منهُ البُ ُدوُر‬ ‫أش رق الب د ُر علي نا‬
‫لس ُرور‬
‫ط يا وج ه ا ُّ‬ ‫ق ُّ‬ ‫مث ل ُحسنك ما رأي نا‬
‫أنت نُوٌر ف وق نُوٍر‬ ‫س أنت بدٌر‬ ‫أنت َش ٌ‬
‫الص ُدور‬‫اح ُّ‬ ‫أنت مصب ُ‬ ‫أنت إكس ي ٌر وغاَل‬
‫يا ع ُروس اْلافقْي‬ ‫يا حبي ِب يا ُُم َّمد‬
‫يا إم ام القب لت ْي‬ ‫يا ُمؤيَّد يا ُم َّج د‬
‫يا كري م ال والدين‬ ‫من رأى وجهك يسع ُد‬
‫ورُدنا ي وم النُّ ُش ور‬ ‫الصاِف ال ُمب َّرد‬
‫ضك َّ‬ ‫حو ُ‬
‫بال ُّس رى إالَّ إلي ك‬ ‫ما رأي نا العي س حنَّت‬
‫والمال صلَّوا علي ك‬ ‫والغمام ةُ قد أظلَّت‬
‫وت ذلَّل ب ْي يدي ك‬ ‫وأتاك الع وُد ي بكى‬
‫ب النُّ ُف وُر‬ ‫َّ‬
‫عندك الظ ُ‬ ‫واست جارت ياحبيِب‬
‫وت نادوا للَّرح يل‬ ‫عند ما ش ُّد المحامل‬
‫ت قف َل يا دلي ُل‬ ‫قُل ُ‬ ‫جئتُ ُهم وا َّلدم ُع سائ ٌل‬
‫(‪)11‬‬

‫أيُّها الشَّو ُق اْل زي ُل‬ ‫وُت َّمل َل رسائل‬


‫ِف العشى والبُ ُك ور‬ ‫ن و هاتيك المنازل‬
‫فيك يا باهى اْل بْي‬ ‫ُك ُّل من ِف القوم ه ُاموا‬
‫اق وُحي ٌم‬‫واشت ي ٌ‬ ‫ولُم في ك غ را ٌم‬
‫قد ت ب دَّت حائري ن‬ ‫ِف م عاني ك النام‬
‫أنت للموَل ش ُك وٌر‬ ‫أنت للُّرس ل خ ت ٌام‬
‫فضلك اْل َّم الغفي ر‬ ‫ْي ي ر ُجو‬‫عب ُدك المسك ُ‬
‫يا بش ي ُر يا نذي ُر‬ ‫ت ظن‬ ‫فيك قد أحسن ُ‬
‫يا ُُمي ُر من ال َّسع ْي‬ ‫فأغث ن وأج رِن‬
‫ِف ُمل َّمات الُُم ور‬ ‫يا غ ياثى يا مالذى‬
‫وانلى عنهُ اْل زي ُن‬ ‫سع د عبدٌ قد تلَّى‬
‫ْي‬
‫ف اْلس ُ‬ ‫ف لك الوص ُ‬ ‫في ك يا بدٌر ت لَّى‬
‫ط يا ج َّد اْلُسْي‬ ‫ق ُّ‬ ‫ليس أزكى منك أصالً‬
‫دائ ًما طُول ا ُّلد ُهور‬ ‫ف ع ليك اهلل ص لَّى‬
‫الدرجات‬ ‫يا رفي ع َّ‬ ‫ياوِلَّ اْلس نات‬
‫لسيئات‬ ‫واغفر عن ا َّ‬ ‫الذنُوب‬‫كف ر عن ُّ‬
‫و ال ُّذنُوب ال ُموبقات‬ ‫أنت غ َّف ُار اْلطايا‬
‫(‪)11‬‬

‫و ُمق ي ُل العث رات‬ ‫َّار المساوى‬ ‫أنت ست ُ‬


‫الدعوات‬‫ب َّ‬ ‫ُمستج ي ُ‬ ‫عاِلُ الس ر وأخفى‬
‫وام ُح عنَّا ال َّسيئات‬ ‫رب فارُحنا ُجي ًعا‬
‫الصاْلات‬‫ِبم يع َّ‬ ‫رب فارُحنا ُجي ًعا‬

‫ُدعآءُ الب رزنى‬


‫اْلم ُد هلل رب العالمْي‪ُ ،‬ح ًدا يُواِف نعمهُ‬
‫ويُكاف ُئ مزيدهُ ياربَّنا لك اْلم ُد كما ي نبغى‬
‫ْلالل وجهك وعظيم ُسلطانك‪ ،‬الل ُه َّم صل‬
‫صالةً كاملةً وسلم سال ًما ت ًّاما على سيدنا‬
‫ب‬‫ُُم َّمد نالَّذى ت نح ُّل به العُق ُد وت ن فر ُج به ال ُكر ُ‬
‫ب و ُحس ُن‬ ‫الرغائ ُ‬
‫ال به َّ‬ ‫وتُقضى به اْلوائ ُج وتُن ُ‬
‫اْلواَت ويُستسقى الغم ُام بوجهه الكرْي وعلى‬
‫س بعدد ُكل‬ ‫آله وصحبه ِف ُكل لمح ٍة ون ف ٍ‬
‫معلُوٍم لك‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫الل ُه َّم ياباسط اليدين بالعطيَّة ‪ ‬يا من‬


‫ف العبد كفاهُ ‪ ‬يا من ت ن َّزه‬ ‫إذا ُرفعت إليه ا ُك ُّ‬
‫ِف ذاته وصفاته الحديَّة ‪ ‬عن أن ي ُكون لهُ‬
‫في ها نظائ ُر وأشباهُ ‪ ‬يا من ت فَّرد بالب قاء والقدم‬
‫والزليَّة ‪ ‬يا من اليُرجى غي ُرهُ وال يُع َّو ُل على‬
‫سواهُ ‪ ‬يا من است ند الن ُام إَل قُدرته القيُّوميَّة‬
‫‪ ‬وأرشد بفضله من است رشده واست هداه ‪‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نسألُك الل ُه َّم بأن وارك ال ُقدسيَّة ‪ ‬الَِّت ازاحت‬
‫من ظُلُمات الشَّك ُدجاهُ ‪ ‬ون ت و َّس ُل إليك‬
‫بشرف ال َّذات ال ُمح َّمديَّة ‪ ‬ومن ُهو آخ ُر‬
‫صورته وأ َّوُلُم ِبعناهُ ‪ ‬وبآله كواكب‬ ‫النبياء ب ُ‬
‫سالمة والنَّجاة ‪‬‬ ‫امن الَبيَّة ‪ ‬وسفي نة ال َّ‬
‫وبأصحابه أُوَل الداية والفضليَّة ‪ ‬الَّذين ب َّذلُوا‬
‫(‪)11‬‬

‫نُ ُفوس ُهم هلل ي بت غُون فضالً من اهلل ‪ ‬وبملة‬


‫صوصيَّة ‪ ‬الَّذين‬ ‫شري عته اُوَل المناقب واْلُ ُ‬
‫استُبش ُروا بنعم ٍة وفض ٍل من اهلل ‪ ‬أن تُوف قنا ِف‬
‫الق وال والعمال لخالص الن يَّة ‪ ‬وتُنجح‬
‫ل من اْلاضرين والغائبْي مطلبه ومناه ‪‬‬ ‫ل ُك ٍّ‬
‫ُ ُ ُ‬
‫َّهوات والدواء القلبيَّة ‪‬‬ ‫وُتلصنا من أمر الش‬
‫وُُتقق لنا من اآلمال ما بك ظن نَّاهُ ‪ ‬وتكفي نا‬
‫ُك َّل مدل َّ ٍ ٍ‬
‫مة وبليَّة ‪ ‬وال تعلنا مَّن اهواه هواه ‪‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫وتُدِن لنا من حسن اليقْي قُطُوفًا دانيةً جنيَّةً ‪‬‬
‫ُ‬
‫ب جن ي ناهُ ‪ ‬وتستُر ل ُكل منَّا‬ ‫وت ع ُفو عنَّا ُك َّل ذن ٍ‬
‫عيبهُ وعجزهُ وحصرهُ وعيَّهُ ‪ ‬وتُسهل لنا من‬
‫صالح العمال ما عَّز ذُراهُ ‪ ‬وت عُ َّم ُجعنا هذا‬
‫السنيَّة ‪ ‬برُح ٍة ومغفرةٍ وتُدْي‬
‫من خزائن منحك َّ‬
‫(‪)17‬‬

‫ع َّمن سواك غناهُ ‪ ‬الل ُه َّم إنَّك جعلت ل ُكل‬


‫سائ ٍل مق ًاما ومزيَّةً ‪ ‬ول ُكل ر ٍاج مآ ا َّملهُ فيك‬
‫دنيَّة ‪‬‬ ‫رجاهُ ‪ ‬وقد سألناك راجْي مواهبك اللَّ ُ‬
‫فحقق لنا ما منك رجوناهُ ‪ ‬الل ُه َّم آمن‬
‫الرعيَّة ‪ ‬وأعظم الجر‬ ‫الرعاة و َّ‬
‫الَّروعات واصلح ُّ‬
‫لمن جعل هذا اْلي ر ِف (هذا الي وم واجراه) ‪‬‬
‫ُ‬
‫الل ُه َّم اجعل هذه الب لدة وسائر بالد السالم‬
‫اب سيبه‬ ‫آمنةً رخيَّةً ‪ ‬واسقنا غيثًا ي عُ ُّم انسي ُ‬
‫السبسب وُرباهُ ‪ ‬واغفر لناسج هذه البُ ُرود‬ ‫َّ‬
‫ال ُمحبَّرة المولديَّة ‪ ‬سيدنا جعف ٍر من إَل‬
‫الب رزنى نسبتُهُ وُمنتماهُ ‪ ‬وحقق لهُ الفوز‬
‫ب ُقربك والَّرجآء والُمنيَّة ‪ ‬واجعل مع ال ُمقَّربْي‬
‫مقي لهُ و ُسكناهُ ‪ ‬واستُر لهُ عيبهُ وعجزهُ وحصرهُ‬
‫(‪)11‬‬

‫وعيَّة ‪ ‬وكاتبها وقارئها ومن اصاخ إلي ها ْسعهُ‬


‫واصغاهُ ‪ ‬الل ُه َّم صل وسلم على أ َّول قاب ٍل‬
‫للتَّجلى من اْلقي قة ال ُكليَّة ‪ ‬وعلى آله‬
‫وصحبه ومن نصره وواالهُ ‪ ‬ما ُشن فت اآلذا ُن‬
‫اط جوهريٍَّة ‪ ‬وُتلَّت‬ ‫من وصفه الدُّرى بأق ر ٍ‬
‫ص ُدوُر المحافل ال ُمني فة بعُ ُقود ُحالهُ ‪ ‬وافض ُل‬‫ُ‬
‫الصالة وأَتُّ التَّسليم على سيدنا وموالنا ُُم َّم ٍد‬
‫َّ‬
‫خاَت النبياء وال ُمرسلْي ‪ ‬وعلى آله وصحبه‬
‫أُجعْي ‪ُ ‬سبحان ربك رب العَّزة ع َّما يص ُفون‬
‫‪ ‬وسال ٌم على ال ُمرسلْي واْلم ُد هلل رب‬
‫العالمْي ‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫مول ُد شرف النام‬


‫الل ُه َّم صل وسلم وبارك عليه‬
‫زين النب ياء‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫ات قى التق ياء‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫اصفى الصف ياء‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫ازكى الزك ياء‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫الس مآء‬
‫من رب َّ‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫دائ ًما بال انق ضاء‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫اُح ُد يا حبي ِب‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫ط ه يا ط بي ِب‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا مسكى يا طبيِب‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ماحى ُّ‬
‫الذنُوب‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ع ون الغ ريب‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫أح م ُد يا ُُم َّم ُد‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫ط ه يا ُم َّج ُد‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫يا كه ًفا ومقص د‬ ‫لس ال ُم عليك‬


‫ا َّ‬
‫يا ُحس نًا ت ف َّرد‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا جاَل ال ُق ُروب‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا خ ي ر الن ام‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ب در التَّ مام‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا نُور الظَّ الم‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ُك َّل الم رام‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ذا ال ُمعج زات‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ذا الب ي نات‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا هادى الُداة‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ذُخ ر العُ صاة‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا حس ن الصفات‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫يا ذا الم وه بات‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫الصالح‬
‫يا ُرك ن َّ‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫الس ماح‬
‫ب َّ‬‫يا ر َّ‬ ‫لس ال ُم عليك‬
‫ا َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫يا زي ن الم الح‬ ‫لس ال ُم علي ك‬


‫ا َّ‬
‫يا داعى الف الح‬ ‫لس ال ُم علي ك‬
‫ا َّ‬
‫الص باح‬
‫يا نُور َّ‬ ‫لس ال ُم علي ك‬
‫ا َّ‬
‫يا ح َّى الف الح‬ ‫لس ال ُم علي ك‬
‫ا َّ‬
‫يا ض وء البصائر‬ ‫لس ال ُم علي ك‬
‫ا َّ‬
‫يا عاَل المفاخ ر‬ ‫لس ال ُم علي ك‬
‫ا َّ‬
‫يا ب ر ال َّذخآئر‬ ‫لس ال ُم علي ك‬
‫ا َّ‬
‫ال ُمق دَّم للمامة‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬ ‫ا َّ‬
‫ال ُمشفَّع ِف القيامة‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬‫ا َّ‬
‫ال ُمظلَّل بالغمام ة‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬
‫ا َّ‬
‫ال ُمت َّوج بالكرام ة‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬
‫ا َّ‬
‫اْلالصة من تامة‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬‫ا َّ‬
‫لسالمة‬
‫ال ُمبش ر با َّ‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬
‫ا َّ‬
‫الر ُس ول‬
‫ُُم َّمد ن َّ‬ ‫ع لى‬ ‫لس ال ُم‬
‫ا َّ‬
‫النَِّب أِب البتُول‬ ‫لس ال ُم ع لى‬
‫ا َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫يا وج ه اْلم يل‬ ‫لس ال ُم ع لى‬


‫ا َّ‬
‫اْللي ف ة من ك في نا‬ ‫لس ال ُم ع لى‬
‫ا َّ‬
‫ُمبي د اْلاح دي نا‬ ‫أب ى بك ٍر‬
‫الص اْل ي نا‬
‫َل َّ‬
‫و ُّ‬ ‫وك ذا ُع م ُر‬
‫رأس النَّاس ك ْي‬ ‫وذى النُّ وري ن‬
‫الس امى يقي نا‬
‫َّ‬ ‫وك ذاك ع ل ُّى‬
‫اص حاب ك اُجعي نا‬ ‫لس ال ُم ع لى‬ ‫ا َّ‬
‫خْي الع الم ْي‬ ‫وك ذا اْلسن ْي‬
‫وتابعهم وتابع التَّابعْي‬ ‫وآلك ُكلهم والتَّابعْي‬
‫(‪)11‬‬

‫ات البدريَّةُ‬
‫لصلو ُ‬
‫ا َّ‬
‫على ط ه ر ُسول اهلل‬ ‫صالةُ اهلل س ال ُم اهلل‬
‫على يس حبيب اهلل‬ ‫صالةُ اهلل س ال ُم اهلل‬
‫وبالادى ر ُسول اهلل‬ ‫ت و َّس لنا ببس م اهلل‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫وُكل ُُم اه ٍد هلل‬
‫من الف ات والن قمة‬ ‫الى سل م الَُّم ة‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫ومن ه ٍّم ومن ُغ َّمة‬
‫ُجيع اذيٍَّة واصرف‬ ‫الى ننا واكش ف‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫مكائد الع دا والطُف‬
‫من العاصْي والعطبا‬ ‫الى ن ف س ال ُك ربا‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫وُك ل بليَّ ٍة ووبا‬
‫وكم من ذلٍَّة فصلت‬ ‫فكم من رُح ٍة حصلت‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫وكم من نعم ٍة وصلت‬
‫وكم أوليت ذا الفقر‬ ‫وكم أغن يت ذا ال ُعمر‬
‫(‪)11‬‬

‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫وكم عاف يت ذا الوزر‬


‫ُجي ُع الرض مع رحب‬ ‫لقد ضاقت على القلب‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫الصعب‬
‫فان ُج من البال َّ‬
‫لسعد‬‫و ُج ل اْلْي وا َّ‬ ‫ات ي نا طالِب الرف ق‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫ف وس ع منحة اليدى‬
‫بل اجعلنا على الطَّيبة‬ ‫فال ت رُدد م ع اْليبة‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫أيا ذا الع ز والي بة‬
‫بن يل ُجيع حاجِت‬ ‫وإن ت رُدد فم ن نأتى‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫أيا جاَل ال ُمل َّمات‬
‫بن يل مطال ٍ‬
‫ب م نَّا‬ ‫الى اغف ر وأكرمنا‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫ودف ع م ساءةٍ عنَّا‬
‫وذُو فض ٍل وذُو عط ٍ‬
‫ف‬ ‫الى أنت ذُو لُط ٍ‬
‫ف‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫وكم من ُكرب ٍة ت نفى‬
‫بال ع ٍّد وال ح ص ٍر‬ ‫وصل ع لى النَِّب الب ر‬
‫بأه ل الب در يا اهلل‬ ‫وآل س ادةٍ غُ ٍّر‬
‫(‪)11‬‬

‫صل وسلم على النَِّب خْي البشر‬


‫واآلل والبدر قنا من ُكل شر‬
‫الل ُه َّم ال تُؤاخذنا باْلري رة‬
‫السري رة‬
‫واصلح لنا العالنيَّة و َّ‬

‫واجعلنا مَّن يدعُوا إليك على بصي رةٍ وصلَّى اهلل‬


‫على خْي خلقه ونُور عرشه ومظهر لُطفه سيدنا‬
‫وحبيبنا وشفيعنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه‬
‫وسلَّم ‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫(خمتصرا)‬
‫ً‬ ‫لصالة‬
‫الورُد ب عد ا َّ‬
‫‪f‬‬
‫است غف ُر اهلل العظيم الَّذى ال إله إالَّ ُهو اْل ُّى‬
‫ب إليه (‪ ،)×1‬آل إله إالَّ اهلل وحدهُ‬ ‫القيُّوُم واتُو ُ‬
‫ت‬ ‫ك ولهُ اْلم ُد ُْح ى وُْيي ُ‬ ‫ال شريك لهُ‪ ،‬لهُ ال ُمل ُ‬
‫وُهو على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪ ،)×1‬الل ُه َّم أجرنا‬
‫السال ُم ومنك‬ ‫من النَّار (‪ ،)×1‬الل ُه َّم أنت َّ‬
‫السالم‬‫السال ُم وإليك ي عُوُد ال َّسال ُم فحي نا ربَّنا ب َّ‬
‫َّ‬
‫وأدخلنا اْلنَّة دار ال َّسالم‪ ،‬ت باركت ربَّنا‬
‫وت عاليت يا ذا اْلالل والكرام‪ .‬أعُوذُ باهلل من‬
‫الرحيم‪،‬‬ ‫الرُحن َّ‬ ‫الرجيم‪ ،‬بسم اهلل َّ‬ ‫الشَّيطان َّ‬
‫الرحيم ‪ ...‬إخل‬ ‫الرُحن َّ‬
‫اْلم ُد هلل رب العالمْي‪َّ ،‬‬
‫(‪)17‬‬

‫"سبحان اهلل" ‪،×11‬‬ ‫إلنا ياربَّنا أنت موالنا ُ‬


‫ُسبحان اهلل العظيم وبمده دائ ًما أب ًدا "اْلم ُد هلل"‬
‫‪ ،×11‬اْلم ُد هلل رب العالمْي على ُكل ح ٍال وِف‬
‫ُكل حا ٍل وبنعم ٍة ياكرْيُ "اهلل أكب ُر" ‪،×11‬‬
‫اهلل أكب ُر كبي ًرا واْلم ُد هلل كثي ًرا و ُسبحان اهلل‬
‫بُكرًة وأصيالً‪ ،‬آلإله إالَّ اهلل وحدهُ الشريك لهُ‪،‬‬
‫ت وُهو على ُكل‬ ‫ك ولهُ اْلم ُد ُْح ى وُْيي ُ‬
‫لهُ ال ُمل ُ‬
‫شي ٍء قدي ٌر‪ ،‬وال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلى‬
‫العظيم‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ال ُّدعاءُ ب عد َّ‬


‫الصالة‬
‫است غف ُر اهلل العظيم ‪ ،×1‬ف لك اْلم ُد يا معبُوُد‪،‬‬
‫الل ُه َّم صل وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف ال َّولْي‬
‫واآلخرين‪ ،‬وصل وسلم ورضى اهلل ت عاَل عن‬
‫سادتنا اصحاب ر ُسول اهلل اُجعْي‪ ،‬بسم اهلل‬
‫الرحيم‪ ،‬اْلم ُد هلل رب العالمْي‪ُ ،‬ح ًدا‬ ‫الرُحن َّ‬‫َّ‬
‫يُواِف نعمهُ ويُكاف ُئ مزيدهُ لك اْلم ُد ولك‬
‫الشُّك ُر كما ي نبغى ْلالل وجهك الكرْي‬
‫وعظيم ُسلطانك‪ ،‬الل ُه َّم صل صالةً كاملةً‬
‫وسلم سال ًما ت ًّاما على سيدنا ُُم َّمد نالَّذى‬
‫ب وتُقضى به‬ ‫ت نح ُّل به العُق ُد وت ن فر ُج به ال ُكر ُ‬
‫ب و ُحس ُن اْلواَت‬ ‫الرغائ ُ‬
‫اْلوائ ُج وتُنا ُل به َّ‬
‫ويُستسقى الغم ُام بوجهه الكرْي وعلى آله‬
‫(‪)11‬‬

‫س بعدد ُكل معلُوٍم‬ ‫وصحبه ِف ُكل لمح ٍة ون ف ٍ‬


‫لك‪ .‬الل ُه َّم لك اْلم ُد ُشكًرا ولك الم ُّن فضالً‬
‫وأنت ربُّنا ح ًّقا‪ ،‬ون ُن عبي ُدك رقًّا وأنت ِل ت زل‬
‫لذلك أهالً‪ ،‬الل ُه َّم يا ُميسر ُكل عس ٍْي وياجابر‬
‫ُكل كس ٍْي‪ ،‬وياصاحب ُكل فري ٍد‪ ،‬وي ُامغن ُكل‬
‫ف‪،‬‬ ‫ف ويامأمن ُكل خمي ٍ‬ ‫فق ٍْي ويا مقوى ُكل ضعي ٍ‬
‫ُ‬
‫يسر علي نا ُك َّل عس ٍْي ف ت يسي ُر العسْي عليك‬
‫اج إَل الب يان والتَّفسْي‬ ‫يسي ٌر‪ .‬الل ُه َّم يامن الْحت ُ‬
‫حاجتُنا إليك كثي ٌر وأنت عاِلٌ با وبصي ٌر‪،‬‬
‫اف منك‬ ‫اف مَّن َي ُ‬
‫اف منك وَن ُ‬ ‫الل ُه َّم إنَّا َن ُ‬
‫اف منك‬ ‫اف منك‪ ،‬الل ُه َّم بق من َي ُ‬ ‫ومَّن الَي ُ‬
‫اف منك الل ُه َّم بُرمة سيدنا ُُم َّم ٍد‬
‫ننا مَّن الَي ُ‬
‫صلَّى اهلل عليه وسلَّم اح ُرسنا بعينك الَِّت الت ن ُام‬
‫(‪)11‬‬

‫واكنُفنا بكنفك الَّذى اليُر ُام وارُحنا برُحتك‬


‫الراُحْي‪ ،‬الل ُه َّم إنَّا نسألُك سالمةً ِف‬ ‫ياأرحم َّ‬
‫الدين والدُّن يا واآلخرة وعافيةً ِف اْلسد وزيادةً‬
‫ِف العلم وب ركةً ِف الرزق وت وبةً ق بل الموت‬
‫ورُحةً عند الموت ومغفرةً ب عد الموت‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫هون علي نا ِف سكرات الموت والنَّجاة من النَّار‬
‫والعفو عند اْلساب‪ ،‬الل ُه َّم اغفر لنا ذُنُوب نا‬
‫ولوالدي نا وارُح ُهما كما ربَّيانا صغ ًارا‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫احينا بالْيان وامت نا بالْيان واح ُشرنا بالْيان‬
‫وادخلنا اْلنَّة مع الْيان‪ ،‬الل ُه َّم ث بت نا مع الْيان‬
‫واخرجنا من الدُّن يا مع الْيان‪ ،‬الل ُه َّم عافنا من‬
‫ُكل بالء الدُّن يا وعذاب اآلخرة وشر اآلخرة‪،‬‬
‫الراُحْي‪،‬‬ ‫غفر اهلل لنا ولُم برُحتك ياارحم َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫اللّ ُه َّم اف تح لنا اب واب اْلْي واب واب الب ركة‬


‫واب واب الن عمة واب واب الرزق واب واب ال ُق َّوة‬
‫السالمة واب واب العافية‬ ‫واب واب الص َّحة واب واب َّ‬
‫واب واب اْلنَّة‪ ،‬ربَّنا هب لنا من ازواجنا وذُريَّاتنا‬
‫قَُّرة أع ُ ٍ‬
‫ْي واجعلنا لل ُمتَّقْي ام ًاما‪ ،‬ربَّنا أنزلنا ُمن زالً‬
‫ُمبارًكا وأنت خي ُر ال ُمنزلْي‪ ،‬ربَّنا اغفر لنا‬
‫ولخواننا الَّذين سب ُقونا بالْيان وال تعل ِف‬
‫ف رحي ٌم‪،‬‬ ‫قُلُوبنا غالًّ للَّذين آمنُوا ربَّنا إنَّك رُؤو ٌ‬
‫السمي ُع العلي ُم وتُب‬ ‫ربَّنا ت قبَّل منَّا انَّك أنت َّ‬
‫الرحي ُم‪ ،‬ربَّنا آتنا ِف‬ ‫اب َّ‬‫علي نا إنَّك أنت الت ََّّو ُ‬
‫الدن يا حسنةً وِف اآلخرة حسنةً وقنا عذاب‬ ‫ُّ‬
‫النَّار‪ ،‬بفضل ُسبحان ربك رب العَّزة ع َّما‬
‫(‪)11‬‬

‫يص ُفون وسال ٌم على ال ُمرسلْي واْلم ُد هلل رب‬


‫العالمْي‪ ،‬الفاُتة ‪.......‬‬
‫الل ُه َّم بق الفاُتة وبسر الفاُتة وِبُعجزة الفاُتة‪،‬‬
‫يافارج الم ياكاشف الغم ويامن لعباده ي غفر‬
‫وي رحم يادافع البالء يارُح ُن يادافع البالء‬
‫الراُحْي‬
‫يارحي ُم الل ُه َّم ادفع عنَّا البالء ياارحم َّ‬
‫ارُحنا وآخ ُر دعو ُاهم أن اْلم ُد هلل رب‬
‫العالمْي‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫لصالة (مطوالً)‬
‫الورُد ب عد ا َّ‬
‫‪f‬‬
‫است غف ُر اهلل العظيم الَّذى ال إله إالَّ ُهو اْل ُّى‬
‫ب إليه من ُجيع المعاصى‬ ‫القيُّوُم واتُو ُ‬
‫الذنُوب‪ ،‬وال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي‬ ‫و ُّ‬
‫العظيم‪،‬‬
‫ك ولهُ‬ ‫ال إله إالَّ اهلل وحدهُ ال شريك لهُ‪ ،‬لهُ ال ُمل ُ‬
‫ت وُهو على ُكل شي ٍء قدي ٌر‬ ‫اْلم ُد ُْحيي وُْيي ُ‬
‫(‪،)×11‬‬
‫ي ولصحاب‬ ‫است غف ُر اهلل العظيم ِل ولوالد َّ‬
‫اْلُُقوق الواجبة عل َّي ولمشاَينا وْلميع‬
‫ال ُمسلمْي وال ُمسلمات وال ُمؤمنْي وال ُمؤمنات‬
‫الحياء من ُهم والموات (‪،)×1‬‬
‫(‪)11‬‬

‫الل ُه َّم أجرنا من النَّار (‪ )×7‬سالمْي‪،‬‬


‫السال ُم وإليك ي عُوُد‬ ‫السال ُم ومنك َّ‬ ‫الل ُه َّم أنت َّ‬
‫السالم وأدخلنا اْلنَّة دار‬ ‫السال ُم فحي نا ربَّنا ب َّ‬‫َّ‬
‫السالم‪ ،‬ت باركت ربَّنا وت عاليت يا ذا اْلالل‬ ‫َّ‬
‫والكرام‪،‬‬
‫الرحيم‪ ،‬اْلم ُد هلل رب‬ ‫الرُحن َّ‬ ‫بسم اهلل َّ‬
‫الرحيم‪ ،‬مالك ي وم الدين‪،‬‬ ‫الرُحن َّ‬ ‫العالمْي‪َّ ،‬‬
‫ْي‪ ،‬اهدنا الصراط‬ ‫إيَّاك ن عبُ ُد وإيَّاك نستع ُ‬
‫ال ُمستقيم‪ ،‬صراط الَّذين أن عمت عليهم غْي‬
‫ضوب عليهم وال الضَّآلْي‪ ،‬آمْي‪.‬‬ ‫المغ ُ‬
‫الرحيم‪ ،‬قُل ُهو اهلل اح ٌد‪ ،‬اهلل‬ ‫الرُحن َّ‬ ‫بسم اهلل َّ‬
‫الصم ُد‪ِ ،‬ل يلد وِل يُولد وِل ي ُكن لهُ ُك ُف ًوا اح ٌد‪.‬‬ ‫َّ‬
‫(‪)×1‬‬
‫(‪)11‬‬

‫الرحيم‪ ،‬قُل أعُوذُ برب الفلق‪،‬‬ ‫الرُحن َّ‬‫بسم اهلل َّ‬


‫من شر ما خلق‪ ،‬ومن شر غاس ٍق إذا وقب‪،‬‬
‫ومن شر النَّفَّاثات ِف ال ُعقد‪ ،‬ومن شر حاس ٍد‬
‫إذا حسد‪.‬‬
‫الرحيم‪ ،‬قُل أعُوذُ برب النَّاس‬‫الرُحن َّ‬‫بسم اهلل َّ‬
‫ملك النَّاس‪ ،‬إله النَّاس‪ ،‬من شر الوسواس‬
‫ص ُدور النَّاس‪ ،‬من‬ ‫س ِف ُ‬ ‫َّ‬
‫اْلنَّاس‪ ،‬الذى يُوسو ُ‬
‫اْلنَّة والنَّاس‪.‬‬
‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫ب ال ريب فيه ُه ًدى لل ُمتَّقْي‪.‬‬ ‫اِل‪ .‬ذلك الكتا ُ‬
‫الصالة ومَّا‬‫الَّذين يُؤمنُون بالغيب ويُقي ُمون َّ‬
‫اهم يُنف ُقون‪ .‬والَّذين يُؤمنُون ِبا أُنزل إليك‬‫رزق ن ُ‬
‫وما أُنزل من ق بلك‪ ،‬وباآلخرة ُهم يُوقنُون‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫أُولئك على ُه ًدى من ربم وأُولئك ُه ُم‬


‫ال ُمفل ُحون‪.‬‬
‫الرحي ُم‪.‬‬ ‫وإلُ ُكم الهٌ واح ٌد ال اله االَّ ُهو َّ‬
‫الرُح ُن َّ‬
‫اهلل ال اله االَّ ُهو اْل ُّى القيُّوُم‪ ،‬ال تأ ُخ ُذهُ سنةٌ‬
‫السموات وما ِف الرض‪ ،‬من‬ ‫وال ن وٌم‪ ،‬لهُ ما ِف َّ‬
‫ذا الَّذى يشف ُع عندهُ االَّ بإذنه‪ ،‬ي عل ُم ما ب ْي‬
‫أيديهم وما خلف ُهم وال ُْحيطُون بشي ٍء من‬
‫السموات‬ ‫علمه االَّ ِبا شآء‪ ،‬وسع ُكرسيُّهُ َّ‬
‫والرض وال ي ُؤُدهُ حفظُ ُهما وُهو العل ُّى العظي ُم‪.‬‬
‫السموات وما ِف الرض وان تُب ُدوا ما‬ ‫هلل ما ِف َّ‬
‫ِف ان ُفس ُكم او ُت ُفوهُ ُْحاسب ُكم به اهلل ف ي غف ُر‬
‫ب من يشآءُ واهلل على ُكل‬ ‫لمن يشآءُ ويُعذ ُ‬
‫الر ُسو ُل ِبا أُنزل اليه من ربه‬ ‫شي ٍء قدي ٌر‪ .‬آمن َّ‬
‫(‪)17‬‬

‫وال ُمؤمنُون‪ُ ،‬كلٌّ آمن باهلل ومالئكته وُكتُبه وُر ُسله‬


‫ال نُفر ُق ب ْي اح ٍد من ُر ُسله‪ ،‬وقالُوا ْسعنا واطعنا‬
‫ف اهلل‬ ‫غُفرانك ربَّنا واليك المصي ُر‪ .‬ال يُكل ُ‬
‫ن ف ًسا االَّ ُوسعها لا ما كسبت وعلي ها ما‬
‫اكتسبت‪ ،‬ربَّنا ال تُؤاخذنا ان نسي نا او أخطأنا‪،‬‬
‫ربَّنا وال ُتمل علي نا اصًرا كما ُحلتهُ على الَّذين‬
‫من ق بلنا‪ ،‬ربَّنا وال ُُتملنا ما ال طاقة لنا به‪،‬‬
‫ف عنَّا واغفر لنا وارُحنا (‪ )×1‬انت موالنا‬ ‫واع ُ‬
‫صرنا على القوم الكافرين‪.‬‬ ‫فان ُ‬
‫شهد اهلل أنَّهُ آل إله إالَّ ُهو والمالئكةُ وأُولُو‬
‫العلم قائ ًما بالقسط‪ ،‬آل إله إالَّ ُهو العزي ُز‬
‫اْلكي ُم‪ ،‬إ َّن الدين عند اهلل السال ُم‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫قُل الل ُه َّم مالك ال ُملك تُؤتى ال ُملك من تشآءُ‬


‫وت نزعُ ال ُملك مَّن تشآءُ وتُعُّز من تشآءُ وتُذ ُّل‬
‫من تشآءُ بيدك اْلي ُر‪ ،‬إنَّك على ُكل شي ٍء‬
‫قدي ٌر‪ .‬تُول ُج اللَّيل ِف النَّهار وتُول ُج النَّهار ِف‬
‫اللَّيل وُتر ُج اْل َّي من الميت وُتر ُج الميت من‬
‫اْلي‪ ،‬وت رُز ُق من تشآء بغْي حس ٍ‬
‫اب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫إلى رِب أنت موالي‪،‬‬
‫ُسبحان اهلل (‪،)×11‬‬
‫ُسبحان اهلل وبمده دائ ًما أب ًدا‪،‬‬
‫اْلم ُد هلل (‪،)×11‬‬
‫اْلم ُد هلل رب العالمْي على ُكل ح ٍال ونعم ٍة يا‬
‫كرْيُ‪،‬‬
‫أهلل أكب ُر (‪،)×11‬‬
‫(‪)11‬‬

‫اهلل أكب ُر كبي ًرا واْلم ُد هلل كثي ًرا و ُسبحان اهلل‬
‫بُكرًة وأصيالً‪ ،‬آل إله إالَّ اهلل وحدهُ ال شريك لهُ‪،‬‬
‫ت وُهو على ُكل‬ ‫ك ولهُ اْلم ُد ُْحيي وُْيي ُ‬ ‫لهُ ال ُمل ُ‬
‫شي ٍء قدي ٌر‪،‬‬
‫أست غف ُر اهلل العظيم (‪)×1‬‬
‫أفض ُل الذكر فاعلم أنَّهُ‪،‬‬
‫آل إله إالَّ اهلل‪( ،‬ح ٌّي مو ُجوٌد)‪،‬‬
‫آل إله إالَّ اهلل‪( ،‬ح ٌّي معبُوُد)‪،‬‬
‫اق)‪،‬‬‫آل إله إالَّ اهلل‪( ،‬حي ب ٍ‬
‫ٌّ‬
‫آل إله إالَّ اهلل (‪،)×11‬‬
‫ت وعلي ها‬
‫كلمةُ ح ٍّق علي ها نيا وعلي ها َنُو ُ‬
‫ث إن شآء اهلل ت عاَل من اآلمنْي‪.‬‬ ‫نُب ع ُ‬
‫(‪)11‬‬

‫إ َّن اهلل ومآلئكتهُ يُصلُّون على النَّب‪ ،‬يآ أيُّها‬


‫الَّذين آمنُوا صلُّوا عليه وسل ُموا تسلي ًما‪( ،‬الل ُه َّم‬
‫صل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد)‪.‬‬

‫السور الَِّت تُقرأُ ِف َّ‬


‫الصالة‬ ‫جدو ُل ُ‬
‫للمام عبد اهلل اْلدَّاد‬
‫صبح‬
‫ُ‬ ‫عشآء‬ ‫مغرب‬ ‫لي لة‬
‫السجدة والنسان‬ ‫اْلمعة واملنافقون‬ ‫الكافرون والخالص‬ ‫اْلمعة‬
‫العاديات والقارعة‬ ‫الضحى والنشراح‬ ‫الفلق والناس‬ ‫السبت‬
‫الضحى والنشراح‬ ‫الزلزلة والتكاثر‬ ‫الفيل والقريش‬ ‫الحد‬
‫الشمس والقارعة‬ ‫التْي والقدر‬ ‫املاعون والكوثر‬ ‫الثنْي‬
‫الطارق والتْي‬ ‫النشراح والنصر‬ ‫الكافرون والخالص‬ ‫الثالثاء‬
‫والليل والضحى‬ ‫المزة والفيل‬ ‫الفلق والناس‬ ‫الربعاء‬
‫البينة والعاديات‬ ‫التْي والقدر‬ ‫املاعون والكوثر‬ ‫اْلميس‬
‫(‪)11‬‬

‫كيفيةُ التَّ هليل‬


‫‪c‬‬
‫إَل حضرة النَِّب ال ُمصطفى ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل عليه‬
‫وسلَّم‪ ،‬الفاُتة ‪.......‬‬
‫ُثَّ إَل حضرة اخوانه من النبياء وال ُمرسلْي‬
‫الصحابة‬
‫الصاْلْي و َّ‬ ‫والولياء والشُّهداء و َّ‬
‫والتَّابعْي والعُلماء العاملْي وُجيع المالئكة‬
‫صا سيدنا ال َّشيخ عبد القادر‬ ‫صو ً‬
‫ال ُمقَّربْي‪ُ ،‬خ ُ‬
‫اْليالِن‪ ،‬الفاُتة ‪.......‬‬
‫وإَل ارواح آبائنا واَُّمهاتنا وازواجنا واوالدنا‬
‫واخواننا واجدادنا وجدَّاتنا ومشاَينا من مشارق‬
‫صا إَل‬‫صو ً‬‫الرض ومغاربا ِف ب رها وبرها‪ُ ،‬خ ُ‬
‫ُروح ‪ .......‬بن‪/‬بنت ‪.......‬‬
‫(‪)11‬‬

‫وإَل ُجيع ال ُمسلمْي وال ُمسلمات وال ُمؤمنْي‬


‫وال ُمؤمنات الحياء من ُهم والموات شيءٌ هلل‬
‫لُ ُم الفاُتة ‪.......‬‬
‫الرحيم‪ ،‬قُل ُهو اهلل اح ٌد‪ ،‬اهلل‬ ‫الرُحن َّ‬‫بسم اهلل َّ‬
‫الصم ُد‪ِ ،‬ل يلد وِل يُولد وِل ي ُكن لهُ ُك ُف ًوا اح ٌد‪.‬‬ ‫َّ‬
‫(‪)×1‬‬
‫آل إله إالَّ اهلل واهلل اكب ُر‪.‬‬
‫الرحيم‪ ،‬قُل أعُوذُ برب الفلق‪،‬‬ ‫الرُحن َّ‬‫بسم اهلل َّ‬
‫من شر ما خلق‪ ،‬ومن شر غاس ٍق إذا وقب‪،‬‬
‫ومن شر النَّفَّاثات ِف ال ُعقد‪ ،‬ومن شر حاس ٍد‬
‫إذا حسد‪ .‬آل إله إالَّ اهلل واهلل اكب ُر‪.‬‬
‫الرحيم‪ ،‬قُل أعُوذُ برب النَّاس‬ ‫الرُحن َّ‬‫بسم اهلل َّ‬
‫ملك النَّاس‪ ،‬إله النَّاس‪ ،‬من شر الوسواس‬
‫(‪)11‬‬

‫ص ُدور النَّاس‪ ،‬من‬ ‫س ِف ُ‬ ‫َّ‬


‫اْلنَّاس‪ ،‬الذى يُوسو ُ‬
‫اْلنَّة والنَّاس‪ .‬آل إله إالَّ اهلل واهلل اكب ُر‪.‬‬
‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬ ‫بسم اهلل َّ‬
‫اْلم ُد هلل رب العالمْي‪ ،‬ا َّلرُحن الَّرحيم‪ ،‬مالك‬
‫ْي‪ ،‬اهدنا‬ ‫ي وم الدين‪ ،‬ايَّاك ن عبُ ُد وايَّاك نستع ُ‬
‫الصراط ال ُمستقيم‪ ،‬صراط الَّذين أن عمت عليهم‬
‫ضوب عليهم وال الضَّآلْي‪.‬‬ ‫غْي المغ ُ‬
‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬ ‫بسم اهلل َّ‬
‫ب ال ريب فيه ُه ًدى لل ُمتَّقْي‪.‬‬ ‫اِل‪ .‬ذلك الكتا ُ‬
‫الصالة ومَّا‬‫الَّذين يُؤمنُون بالغيب ويُقي ُمون َّ‬
‫اهم يُنف ُقون‪ .‬والَّذين يُؤمنُون ِبا أُنزل إليك‬ ‫رزق ن ُ‬
‫وما أُنزل من ق بلك‪ ،‬وباآلخرة ُهم يُوقنُون‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫أُولئك على ُه ًدى من ربم وأُولئك ُه ُم‬


‫ال ُمفل ُحون‪.‬‬
‫الرحي ُم‪.‬‬ ‫وإلُ ُكم الهٌ واح ٌد ال اله االَّ ُهو َّ‬
‫الرُح ُن َّ‬
‫اهلل ال اله االَّ ُهو اْل ُّى القيُّوُم‪ ،‬ال تأ ُخ ُذهُ سنةٌ‬
‫السموات وما ِف الرض‪ ،‬من‬ ‫وال ن وٌم‪ ،‬لهُ ما ِف َّ‬
‫ذا الَّذى يشف ُع عندهُ االَّ بإذنه‪ ،‬ي عل ُم ما ب ْي‬
‫أيديهم وما خلف ُهم وال ُْحيطُون بشي ٍء من‬
‫السموات‬ ‫علمه االَّ ِبا شآء‪ ،‬وسع ُكرسيُّهُ َّ‬
‫والرض وال ي ُؤُدهُ حفظُ ُهما وُهو العل ُّى العظي ُم‪.‬‬
‫السموات وما ِف الرض وان تُب ُدوا ما‬ ‫هلل ما ِف َّ‬
‫ِف ان ُفس ُكم او ُت ُفوهُ ُْحاسب ُكم به اهلل ف ي غف ُر‬
‫ب من يشآءُ واهلل على ُكل‬ ‫لمن يشآءُ ويُعذ ُ‬
‫الر ُسو ُل ِبا أُنزل اليه من ربه‬ ‫شي ٍء قدي ٌر‪ .‬آمن َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫وال ُمؤمنُون‪ُ ،‬كلٌّ آمن باهلل ومالئكته وُكتُبه وُر ُسله‬


‫ال نُفر ُق ب ْي اح ٍد من ُر ُسله‪ ،‬وقالُوا ْسعنا واطعنا‬
‫ف اهلل‬ ‫غُفرانك ربَّنا واليك المصي ُر‪ .‬ال يُكل ُ‬
‫ن ف ًسا االَّ ُوسعها لا ما كسبت وعلي ها ما‬
‫اكتسبت‪ ،‬ربَّنا ال تُؤاخذنا ان نسي نا او أخطأنا‪،‬‬
‫ربَّنا وال ُتمل علي نا اصًرا كما ُحلتهُ على الَّذين‬
‫من ق بلنا‪ ،‬ربَّنا وال ُُتملنا ما ال طاقة لنا به‪،‬‬
‫ف عنَّا واغفر لنا وارُحنا (‪ )×1‬انت موالنا‬ ‫واع ُ‬
‫صرنا على القوم الكافرين‪.‬‬ ‫فان ُ‬
‫است غف ُر اهلل العظيم ×‪ ،1‬افض ُل الذكر فاعلم أنَّهُ‬
‫(ح ٌّى مو ُجوٌد)‬ ‫ال إله إالَّ اهلل‬
‫ال إله إالَّ اهلل (ح ٌّى معبُوٌد)‬
‫اق )‬‫ال إله إالَّ اهلل ( حى ب ٍ‬
‫ٌّ‬
‫(‪)11‬‬

‫ال إله إالَّ اهلل ‪)111×( ...‬‬


‫ال إله إالَّ اهلل ‪ -‬ال إله إالَّ اهلل (×‪)1‬‬
‫ال إله إالَّ اهلل ‪ُُ -‬م َّم ٌد ر ُسو ُل اهلل‪.‬‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد‪ ،‬الل ُه َّم صل عليه‬
‫وسلم (×‪ ،)1‬الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد‬
‫يارب صل عليه وسلم‪.‬‬
‫ُسبحان اهلل وبمده ُسبحان اهلل العظيم وبمده‬
‫(×‪ )1‬الل ُه َّم صل على حبيبك سيدنا ُُم َّم ٍد‬
‫وعلى آله وصحبه وسلم‪ .‬الفاُتة‬
‫(‪)17‬‬

‫ُدعاءُ التَّهليل‬
‫الرُحن‬ ‫الرجيم‪ ،‬بسم اهلل َّ‬ ‫ا ُعوذُ باهلل من الشَّيطان َّ‬
‫الَّرحيم‪ ،‬اْلم ُد هلل رب العالمْي‪ُ ،‬ح ًدا يُواِف نعمهُ‬
‫ويُكاف ُئ مزيدهُ يا ربَّنا لك اْلم ُد‪ ،‬الل ُه َّم صل على‬
‫ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد‪ ،‬الل ُه َّم تقبَّل واوصل‬
‫ثواب ما قرأناهُ من ال ُقرآن وما هلَّلناهُ وما سبَّحناهُ‬
‫وما استغفرناهُ وما صلَّيناهُ على سيدنا ُُم َّم ٍد هديًَّة‬
‫منَّا واصلةً وب ركةً شاملةً ورُحةً نازل ًة إَل حضرة‬
‫حبيبنا وشفيعنا وقَُّرة اعيُننا سيدنا وموالنا ُُم َّم ٍد‬
‫صلَّى اهلل عليه وسلَّم‪ ،‬وإَل ُجيع اخوانه من‬
‫الصاْلْي‬ ‫النبياء وال ُمرسلْي والولياء والشُّهداء و َّ‬
‫الصحابة والتَّابعْي وال ُعلماء العاملْي وُجيع‬ ‫و َّ‬
‫صا سيدنا وموالنا الشَّيخ‬ ‫صو ً‬ ‫المالئكة ال ُمقَّربْي ُخ ُ‬
‫(‪)11‬‬

‫عبد القادر اْليالِن‪ُ ،‬ثَّ إَل ُجيع اهل ال ُقبُور من‬


‫ال ُمسلمْي وال ُمسلمات وال ُمؤمنْي وال ُمؤمنات من‬
‫صا‬
‫صو ً‬ ‫مشارق الرض ومغاربا ِف برها وبرها ُخ ُ‬
‫إَل ُروح ‪ .......‬بن‪/‬بنت ‪.......‬‬
‫صا من‬ ‫صو ً‬
‫ص ُخ ُ‬‫ُثَّ إَل ابائنا واَُّمهاتنا واجدادنا وَنُ ُّ‬
‫الرُحة‬
‫اجتمعنا ها ُهنا بسببه ولجله‪ ،‬الل ُه َّم أنزل َّ‬
‫والمغفرة على اهل ال ُقبُور من اهل ال إله إالَّ اهلل‬
‫ُُم َّم ٌد ر ُسوُل اهلل‪ ،‬ربَّنا آتنا ِف الدُّنيا حسنةً وِف‬
‫اآلخرة حسنةً وقنا عذاب النَّار‪ ،‬وصلَّى اهلل على‬
‫سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه وسلَّم‪ ،‬واْلم ُد هلل‬
‫رب العالمْي‪ ،‬الفاُتة ‪.......‬‬
‫(‪)11‬‬

‫كيفيةُ صالة اْلنازة‬


‫اُصلى على هذا الميت (هذه الميتة) أربع‬
‫ات فرض كفاي ٍة مأ ُموًما (ام ًاما) هلل تعاَل‪ ،‬اهلل‬ ‫تكبير ٍ‬
‫اكب ُر‪.‬‬
‫بعد التَّكبيرة الُوَل‪ :‬قراءةُ الفاُتة‬
‫بعد التَّكبيرة الثَّانية‪ :‬الل ُه َّم صل على‬
‫سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد كما صلَّيت‬
‫على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم‪،‬‬
‫وبارك على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد‬
‫كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا‬
‫ابراهيم ِف العالمْي إنَّك ُحي ٌد ُمي ٌد‪.‬‬
‫بعد التَّكبيرة الثَّالثة‪ :‬الل ُه َّم اغفر لهُ (لا)‬
‫ف عنهُ (ها) واكرم‬ ‫وارُحهُ (ها) وعافه (ها) واع ُ‬
‫(‪)11‬‬

‫نُُزلهُ (ها) ووسع مدخلهُ (ها) واغسلهُ (ها) بالماء‬


‫والثَّلج والبرد ونقه (ها) من اْلطايا كما يُنقَّى‬
‫ض من الدَّنس وابدلهُ (ها) د ًارا خي ًرا‬ ‫ب البي ُ‬ ‫الثَّو ُ‬
‫من داره (ها) واهالً خي ًرا من اهله (ها) وقه (ها)‬
‫فتنة القَب وعذاب النَّار‪.‬‬
‫بعد التَّكبيرة الخيرة‪ :‬الل ُه َّم ال ُترمنا اجرهُ‬
‫(ها) وال تفتنَّا بعدهُ (ها) واغفر لنا ولهُ (ها)‬
‫ولخواننا الَّذين سب ُقونا بالْيان وال تعل ِف قُلُوبنا‬
‫غالًّ للَّذين آمنُوا‪ ،‬ربَّنا إنَّك رُؤو ٌ‬
‫ف رحي ٌم‪.‬‬
‫السال ُم علي ُكم ورُحةُ اهلل وب ركاتُهُ‪.‬‬
‫َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫الدُّعآءُ‬
‫‪V‬‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا‬
‫ُُم َّم ٍد‪ ،‬الل ُه َّم بق الفاُتة اعتق رقاب نا ورقاب‬
‫هذا الميت (هذه الميتة) من عذاب النَّار‬
‫(×‪.)1‬‬
‫الرُحة والمغفرة على هذا الميت‬ ‫الل ُه َّم انزل َّ‬
‫(هذه الميتة) واجعل ق ب رهُ (ها) روضةً من‬
‫رياض اْلنان وال تعل ق ب رهُ (ها) ُحفرةً من‬
‫ُحفر الن ي ران‪ ،‬وصلَّى اهلل على خي ر خلقه سيدنا‬
‫ُُم َّم ٍد وآله وصحبه اُجعْي‪ ،‬واْلم ُد هلل رب‬
‫العالمْي‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫نيةُ صالة الغائب‬


‫اُصلى على الميت الغائب (الميتة الغائبة) أربع‬
‫تك ب ي ر ٍ‬
‫ات ف رض كفاي ٍة اما ًما (مأ ُموًما) هلل ت عاَل‪،‬‬
‫اهلل اكب ُر‪.‬‬
‫ْي الميت‬
‫ت لق ُ‬
‫ك ولهُ‬ ‫ال إله االَّ اهلل وحدهُ الشريك لهُ‪ ،‬لهُ ال ُمل ُ‬
‫ت بيده‬ ‫ت وُهو ح ٌّى دائ ٌم الْيُو ُ‬ ‫اْلم ُد ُْح ى وُْيي ُ‬
‫س ذائقةُ‬ ‫اْلي ُر وُهو على ُكل شي ٍء قدي ٌر‪ُ ،‬ك ُّل ن ف ٍ‬
‫الموت واََّنا تُوفَّون اُ ُجورُكم ي وم القيامة فمن ُزحزح‬
‫عن النَّار واُدخل اْلنَّة ف قد فاز وما اْلياةُ الدُّنيا‬
‫االَّ متاعُ الغُُرور‪ ،‬ياعبد اهلل ابن عبدى اهلل (جيك‬
‫فرمفوان دكات) ياأمة اهلل بنت عبدى اهلل‪ ،‬اُذ ُكر‬
‫العهد الَّذى خرجت عليه من دار الدُّنيا إَل دار‬
‫(‪)11‬‬

‫اآلخرة وهى شهادةُ أن ال اله إالَّ اهلل وأ َّن ُُم َّم ًدا‬
‫ر ُسوُل اهلل صلَّى اهلل عليه وسلَّم‪ ،‬وأ َّن الموت ح ٌّق‬
‫وأ َّن القب ر ح ٌّق وأ َّن نعيمهُ ح ٌّق وأ َّن عذابهُ ح ٌّق وأ َّن‬
‫ُسؤال ُمنك ٍر ونك ٍْي فيه ح ٌّق وأ َّن الب عث ح ٌّق وأ َّن‬
‫اْلساب ح ٌّق وأ َّن شفاعة سيدنا ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل‬
‫عليه وسلَّم ح ٌّق وأ َّن اْلنَّة ح ٌّق وأ َّن النَّار ح ٌّق وأ َّن‬
‫ث من‬ ‫لقاء اهلل تعاَل لهل اْلق ح ٌّق وأ َّن اهلل يب ع ُ‬
‫ِف ال ُقبُور‪ .‬اآلن قد صرت ِف اطباق الثَّرى وب ْي‬
‫عساكر الموتى‪ ،‬فإذا جاءك الملكان ال ُموَّكالن‬
‫بك وُُها ُمنكٌر ونكي ٌر فال يُفزعاك وال يُرهباك‬
‫فإن َُّهما خل ٌق من خلق اهلل تعاَل عَّز وج َّل‪ ،‬فإذا‬
‫سأالك من ربُّك ومن نبيُّك وما دي نُك وما قب لتُك‬
‫وما ام ُامك ومن اخوانك‪ ،‬ف ُقل لُما (جيك‬
‫(‪)11‬‬

‫ان فصي ٍح واعتق ٍاد‬ ‫فرمفوان) ف ُقوَل لما بلس ٍ‬


‫ُ‬
‫صحي ٍح‪ ،‬اهلل رِب وُُم َّم ٌد نب ى والسال ُم دين‬
‫والكعبةُ قب لِت وال ُقرآ ُن امامى وال ُمسل ُمون‬
‫وال ُمؤمنُون اخواِن‪ ،‬وقُل (جيك فرمفوان) وقُوَل‬
‫ت باهلل ربًّا وبالسالم دينًا وِبُح َّم ٍد صلَّى اهلل‬‫رضي ُ‬
‫ث (جيك‬ ‫عليه وسلَّم نبيًّا ور ُسوالً على ذلك تُب ع ُ‬
‫فرمفوان) تُب عثْي إن شآء اهلل ت عاَل من اآلمنْي‪،‬‬
‫ت اهلل الَّذين‬
‫ث بَّتك اهلل بالقول الثَّابت (×‪ )1‬يُثب ُ‬
‫آمنُوا بالقول الثَّابت ِف اْلياة الدُّنيا وِف اآلخرة‪،‬‬
‫س ال ُمطمئنَّةُ‪ ،‬ارجعى اَل ربك راضي ًة‬ ‫يآأيَّتُها النَّف ُ‬
‫مرضيَّةً فاد ُخلى ِف عبادى واد ُخلى جنَِّت‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ُسورةُ يس‬
‫‪l‬‬
‫يس وال ُقرآن اْلكيم إنَّك لمن املرسلْي على‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬ ‫صر ٍ‬
‫الرحيم لتُنذر‬
‫‪‬‬ ‫اط ُمستقي ٍم ت نزيل العزيز َّ‬
‫‪‬‬

‫بآؤُهم ف ُهم غافلُون لقد ح َّق‬


‫‪‬‬
‫ق وًما مآ أُنذر أ ُ‬
‫القو ُل على أكثرهم ف ُهم ال يُؤمنُون إنَّا جعلنا‬
‫‪‬‬

‫ِف أعناقهم أغالالً فهي اَل الذقان ف ُهم‬


‫ُمقم ُحون وجعلنا من ب ْي أيديهم سدًّا ومن‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫اهم ف ُهم ال يُبص ُرون‬ ‫خلفهم سدًّا فأغشي ن ُ‬


‫وسواءٌ عليهم ءانذرت ُهم أم ِل تُنذرُهم ال‬
‫يُؤمنُون إََّنا تُنذ ُر من اتَّبع الذكر وخشي‬ ‫‪‬‬

‫الَّرُحن بالغيب ف بشرهُ ِبغفرةٍ وأج ٍر كرٍْي انَّا ن ُن‬


‫‪‬‬

‫َّموا وآثارُهم وُك َّل شي ٍء‬


‫ب ما قد ُ‬ ‫ُني املوتى ونكتُ ُ‬
‫(‪)11‬‬

‫ْي واضرب لُم مثالً‬ ‫‪‬‬ ‫احصينهُ ِف إم ٍام ُمب ٍ‬


‫أصحب القرية إذ جآءها املرسلُون اذ أرسلنا‬
‫‪‬‬

‫اليهم اث ن ْي فك َّذب و ُُها ف عَّززناُ بثال ٍ‬


‫ث ف قالُوا إنَّا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الي ُكم ُمرسلُون قالُوا ما ان تُم إالَّ بشٌر مث لُنا وما‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫الرُح ُن من شي ٍء ان ان تُم إالَّ تكذبُون‬ ‫أن زل َّ‬


‫قالُوا ربُّنا ي عل ُم انَّا الي ُكم ل ُمرسلُون وما علي نا‬
‫‪‬‬

‫ْي قالُوا انَّا تطيَّرنا ب ُكم لئن ِل‬ ‫‪‬‬


‫إالَّ البالغُ املُب ُ‬
‫‪‬‬ ‫اب ألي ٌم‬
‫ت نت ُهوا لن ر ُُجنَّ ُكم وليم َّسنَّ ُكم منَّا عذ ٌ‬
‫قالُوا طآئ ُرُكم مع ُكم أئن ذُكرَُت بل أن تُم ق وٌم‬
‫ُمسرفُون وجآء من أقصى املدي نة ر ُج ٌل يسعى‬ ‫‪‬‬

‫قال يقوم اتَّبعُوا املرسلْي اتَّبعُوا من ال يسئ لُ ُكم‬


‫‪‬‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫أجًرا وُهم ُمهت ُدون وما ِل ال أعبُ ُد الذى‬
‫‪‬‬

‫فطرِن واليه تُرجعُون ءا َّت ُذ من ُدونه الةً ان‬


‫‪‬‬
‫(‪)17‬‬

‫ضٍّر ال تُغن عن شفاعتُ ُهم شيئًا‬ ‫الرُح ُن ب ُ‬


‫يُردن َّ‬
‫ْي إِن‬
‫‪‬‬ ‫وال يُنق ُذون اِن ا ًذا لفى ضال ٍل ُمب ٍ‬
‫‪‬‬

‫ت برب ُكم فاْسعُون قيل اد ُخل اْلنَّة قال‬


‫‪‬‬
‫أمن ُ‬
‫يليت ق ومى ي عل ُمون ِبا غفر ِل رِب وجعلن‬
‫‪‬‬

‫من املكرمْي وما أن زلنا على ق ومه من ب عده‬


‫‪‬‬

‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫السمآء وما ُكنَّا ُمنزلْي ان كانت‬
‫‪‬‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫من ُج‬
‫االَّ صيحةً واحد ًة فإذا ُهم خام ُدون ياحسرةً‬
‫‪‬‬

‫على العباد ما يأتيهم من ر ُسوٍل االَّ كانُوا به‬


‫يست هزءُون اِل ي روا كم أهلكنا ق ب ل ُهم من‬‫‪‬‬

‫َّهم اليهم ال ي رجعُون وان ُكلٌّ ل َّما‬


‫‪‬‬
‫ال ُق ُرون ان ُ‬
‫ض امليتةُ‬ ‫ُجي ٌع لدي نا ُُمض ُرون وايةٌ لُ ُم الر ُ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫احي ينها واخرجنا من ها حبًّا فمنهُ يأ ُكلُون‬


‫اب وف َّجرنا‬ ‫ت من َني ٍل واعن ٍ‬ ‫وجعلنا في ها جن ٍ‬
‫(‪)11‬‬

‫في ها من العُيُون ليأ ُكلُوا من َثره وما عملتهُ‬


‫‪‬‬

‫أيديهم أفال يش ُك ُرون ُسبحن الَّذى خلق‬


‫‪‬‬

‫ض ومن أن ُفسهم‬ ‫ت الر ُ‬ ‫الزواج ُكلَّها مَّا تُنب ُ‬


‫ومَّا ال ي عل ُمون وايةٌ لُ ُم اللَّي ُل نسل ُخ منهُ النَّهار‬
‫‪‬‬

‫س ترى ل ُمست قٍّر لا‪،‬‬ ‫فإذا ُهم ُمظل ُمون والشَّم ُ‬


‫‪‬‬

‫ذلك ت قدي ُر العزيز العليم والقمر ق َّدرنهُ منازل‬


‫‪‬‬

‫س ي نبغى‬ ‫حِت عاد كالعُر ُجون القدْي ال الشَّم ُ‬


‫‪‬‬

‫لآ أن تُدرك القمر وال اللَّي ُل ساب ُق النَّهار وُك ٌّل‬


‫ك يسب ُحون وايةٌ لُم أنَّا ُحلنا ذُريَّت ُهم ِف‬
‫‪‬‬
‫ِف ف ل ٍ‬
‫ال ُفلك المش ُحون وخلقنالُم من مثله ما‬
‫‪‬‬

‫ي ركبُون وان نشأ نُغرق ُهم فال صريخ لُم وال‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫اعا اَل ح ٍ‬


‫ْي‬ ‫ُهم يُن ق ُذون إالَّ رُحةً منَّا ومت ً‬
‫‪‬‬

‫وإذا قيل لُ ُم اتَّ ُقوا ما ب ْي أيدي ُكم وما خلف ُكم‬


‫(‪)11‬‬

‫لعلَّ ُكم تُرُحُون وما تأتيهم من اي ٍة من أيات‬


‫‪‬‬

‫ربم االَّ كانُوا عن ها ُمعرضْي واذا قيل لُم‬


‫‪‬‬

‫انف ُقوا مَّا رزق ُك ُم اهلل قال الَّذين كف ُروا للَّذين‬


‫آمنُوا أنُطع ُم من لو يشآءُ اهلل أطعمهُ ان أن تُم االَّ‬
‫ْي وي ُقولُون مِت هذا الوع ُد ان‬ ‫ِف ضال ٍل ُمب ٍ‬
‫‪‬‬

‫ُكنتُم صدقْي ما ي نظُُرون االَّ صيحةً واحدةً‬


‫‪‬‬

‫تأ ُخ ُذ ُهم وُهم َيص ُمون فال يستطي عُون ت وصيةً‬


‫‪‬‬

‫صور فإذا‬ ‫وآل اَل اهلهم ي رجعُون ونُفخ ِف ال ُّ‬


‫‪‬‬

‫ُهم من الجداث اَل ربم ي نسلُون قالُوا يوي لنا‬


‫‪‬‬

‫من ب عث نا من مرقدناسكتة هذا ما وعد ا َّلرُح ُن‬


‫وصدق ال ُمرسلُون ان كانت االَّ صيحةً واحدةً‬
‫‪‬‬

‫فإذا ُهم ُجي ٌع لدي نا ُُمض ُرون فالي وم ال تُظل ُم‬


‫‪‬‬

‫س شيئًا وال ُتزون االَّ ما ُكنتُم ت عملُون ا َّن‬


‫‪‬‬
‫نف ٌ‬
‫(‪)11‬‬

‫أصحاب اْلنَّة الي وم ِف ُشغُ ٍل فاك ُهون ُهم‬


‫‪‬‬

‫اج ُهم ِف ظال ٍل على الرآئك ُمتَّكئُون لُم‬


‫‪‬‬
‫وأزو ُ‬
‫في ها فاكهةٌ ولُم ما يدَّعُون سال ٌم ق والً من‬
‫‪‬‬

‫ب رحي ٍم وامت ُازوا الي وم أيُّها املجرُمون اِل‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ر ٍّ‬
‫ُ‬
‫أعهد الي ُكم يابن آدم أن ال ت عبُ ُدوا الشَّيطان انَّهُ‬
‫ط‬‫ْي وان اعبُ ُدوِن هذا صرا ٌ‬ ‫‪‬‬
‫ل ُكم ع ُد ٌّو ُمب ٌ‬
‫ُمستقي ٌم ولقد أض َّل من ُكم جبالًّ كثي ًرا أف لم‬
‫‪‬‬

‫َّم الَِّت ُكنتُم‬ ‫ت ُكونُوا ت عقلُون هذه جهن ُ‬


‫‪‬‬

‫تُوع ُدون اصلوها الي وم ِبا ُكنتُم تك ُف ُرون الي وم‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫َنت ُم على أف واههم وتُكل ُمنا أيديهم وتشه ُد‬


‫أر ُجلُ ُهم ِبا كانُوا يكسبُون ولو نشآءُ لطمسنا‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫على اعيُنهم فاستب ُقوا الصراط فأِن يُبص ُرون‬


‫ولو نشآءُ لمسخ ُنهم على مكانتهم فما‬
‫(‪)11‬‬

‫استطاعُوا ُمضيًّا وال ي رجعُون ومن نُعمرهُ‬


‫‪‬‬

‫نُنكسهُ ِف اْللق أفال ي عقلُون وما علَّمناهُ‬


‫‪‬‬

‫الشعر وما ي نبغى لهُ إن ُهو االَّ ذكٌر وقُرآ ٌن‬


‫ْي ليُنذر من كان حيًّا وُْح َّق القو ُل على‬ ‫‪‬‬
‫ُمب ٌ‬
‫الكافرين اوِل ي روا أنَّا خلقنا لُم مَّا عملت‬
‫‪‬‬

‫أيدي نا ان ع ًاما ف ُهم لا مال ُكون وذلَّلناها لُم‬


‫‪‬‬

‫فمن ها رُكوبُ ُهم ومن ها يأ ُكلُون ولُم في ها مناف ُع‬


‫‪‬‬

‫ب أفال يش ُك ُرون و َّات ُذوا من ُدون اهلل‬


‫‪‬‬
‫ومشار ُ‬
‫الةً لعلَّ ُهم يُنص ُرون ال يستطي عُون نصرُهم وُهم‬
‫‪‬‬

‫لُم ُجن ٌد ُُمض ُرون فال ْح ُزنك ق وُلُم انَّا ن عل ُم‬


‫‪‬‬

‫ما يُسُّرون وما يُعلنُون اوِل ي ر النسا ُن أنَّا‬


‫‪‬‬

‫ْي وضرب‬ ‫ٍ‬


‫‪‬‬
‫خلقناهُ من نُطفة فإذا ُهو خصي ٌم ُمب ٌ‬
‫لنا مثالً ونسي خلقهُ قال من ُْحي العظام وهى‬
‫(‪)11‬‬

‫رمي ٌم قُل ُْحيي ها الَّذى أنشأها أ َّول مَّرةٍ وُهو‬


‫‪‬‬

‫ب ُكل خل ٍق علي ٌم نالَّذى جعل ل ُكم من‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫الشَّجر الخضر ن ًارا فإذا ان تُم منهُ تُوق ُدون‬


‫السموات والرض بقاد ٍر‬ ‫اوليس الَّذى خلق َّ‬
‫‪‬‬ ‫على أن َيلُق مث ل ُهم ب لى وُهو اْلالَّ ُق العلي ُم‬
‫‪‬‬ ‫إََّنا أم ُرهُ إذا اراد شيئًا أن ي ُقول لهُ ُكن ف ي ُكون‬
‫ت ُكل شي ٍء واليه‬ ‫ف ُسبحن الَّذى بيده مل ُكو ُ‬
‫‪‬‬‫تُرجعُون‬
‫(‪)11‬‬

‫ُدعآءُ يس‬
‫للحبيب عبد اهلل اْلداد‬
‫الل ُه َّم إنَّا نستحفظُك ونستود ُعك أدياننا وأبداننا وأن ُفسنا‬
‫وأهلنا وأوالدنا وأموالنا وُك َّل شي ٍء أعطيتنا‪ ،‬الل ُه َّم اجعلنا‬
‫اهم ِف كنفك وأمانك وجوارك وعياذك من ُكل‬ ‫وإيَّ ُ‬
‫ْي وذي بغ ٍى وذى‬ ‫ان مري ٍد وجبَّا ٍر عني ٍد وذى ع ٍ‬ ‫شيط ٍ‬
‫حس ٍد ومن شر ُكل ذى شٍّر إنَّك على ُكل شي ٍء قديٌر‪،‬‬
‫السالمة وحققنا بالتَّقوى والستقامة‬ ‫الل ُه َّم ُجلنا بالعافية و َّ‬
‫وأعذنا من ُموجبات النَّدامة إنَّك ْسي ُع الدُّعآء‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫اغفر لنا ولوالدينا ولوالدنا ومشاَينا ولخواننا ِف الدين‬
‫ولصحابنا وأحبابنا ولمن أحَّبنا فيك ولمن أحسن إلينا‬
‫ب‬ ‫ولل ُمؤمنْي وال ُمؤمنات وال ُمسلمْي وال ُمسلمات يا ر َّ‬
‫العالمْي‪ ،‬وارُزقنا كمال ال ُمتابعة لهُ ظاهًرا وباطنًا ِف عافي ٍة‬
‫وسالم ٍة برُحتك ياأرحم ا َّلراُحْي‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫يس فضي لة‬


‫‪l‬‬
‫يس يس يس يس يس يس يس وال ُقرآن‬
‫‪‬‬

‫اْلكيم إنَّك لمن املرسلْي على صر ٍ‬


‫اط‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫الرحيم لتُنذر ق وًما مآ‬
‫‪‬‬ ‫ُمستقي ٍم ت نزيل العزيز َّ‬
‫‪‬‬

‫بآؤُهم ف ُهم غافلُون لقد ح َّق القو ُل على‬


‫‪‬‬
‫أُنذر أ ُ‬
‫أكثرهم ف ُهم ال يُؤمنُون إنَّا جعلنا ِف أعناقهم‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫أغالالً فهي اَل الذقان ف ُهم ُمقم ُحون‬


‫وجعلنا من ب ْي أيديهم سدًّا ومن خلفهم سدًّا‬
‫اهم ف ُهم ال يُبص ُرون الل ُه َّم صل على‬
‫‪‬‬
‫فأغشي ن ُ‬
‫سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد وبارك‬
‫وسلم‪ ،‬الل ُه َّم يامن نُوُرهُ ِف سره وسُّرهُ ِف خلقه‬
‫أخفنا عن عُيُون النَّاظرين والطَّاغْي وقُلُوب‬
‫(‪)11‬‬

‫الروح ِف‬ ‫اْلاسدين والباغْي كما أخفيت ُّ‬


‫‪‬‬ ‫اْلسد انَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪)×3‬‬
‫فأغشي ُنهم ف ُهم ال يُبص ُرون وسواءٌ عليهم‬
‫‪‬‬

‫ءانذرت ُهم أم ِل تُنذرُهم ال يُؤمنُون إََّنا تُنذر‬


‫‪‬‬

‫من اتَّبع الذكر وخشي الَّرُحن بالغيب ف بشرهُ‬


‫ب‬ ‫ٍ ٍ ٍ‬
‫ِبغفرة وأجر كرْي انَّا ن ُن ُني املوتى ونكتُ ُ‬
‫‪‬‬

‫َّموا وآثارُهم وُك َّل شي ٍء احصينهُ ِف إم ٍام‬ ‫ما قد ُ‬


‫ْي واضرب لُم مثالً أصحب القرية إذ‬ ‫‪‬‬ ‫ُمب ٍ‬
‫جآءها املرسلُون اذ أرسلنا اليه ُم اث ن ْي‬
‫‪‬‬

‫ث ف قالُوا إنَّا الي ُكم‬ ‫فك َّذب و ُُها ُ ف عَّززنا بثال ٍ‬


‫ُ‬
‫ُمرسلُون قالُوا ما ان تُم إالَّ بشٌر مث لُنا وما أن زل‬
‫‪‬‬

‫الرُح ُن من شي ٍء ان ان تُم إالَّ تكذبُون قالُوا ربُّنا‬


‫‪‬‬ ‫َّ‬
‫ي عل ُم انَّا الي ُكم ل ُمرسلُون وما علي نا إالَّ البالغُ‬
‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ْي قالُوا انَّا تطيَّرنا ب ُكم لئن ِل ت نت ُهوا‬ ‫املُب ُ‬


‫‪‬‬

‫اب ألي ٌم قالُوا‬


‫‪‬‬
‫لن ر ُُجنَّ ُكم وليم َّسنَّ ُكم منَّا عذ ٌ‬
‫‪‬‬ ‫طآئ ُرُكم مع ُكم أئن ذُكرَُت بل أن تُم ق وٌم ُمسرفُون‬
‫وجآء من أقصى املدي نة ر ُج ٌل يسعى قال يقوم‬
‫اتَّبعُوا املرسلْي اتَّبعُوا من ال يسئ لُ ُكم أجًرا وُهم‬
‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ُمهت ُدون وما ِل ال أعبُ ُد الَّذى فطرِن واليه‬ ‫‪‬‬

‫تُرجعُون ءا َّت ُذ من ُدونه الةً ان يُردن َّ‬


‫الرُح ُن‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ضٍّر ال تُغن عن شفاعتُ ُهم شيئًا وال يُنق ُذون‬ ‫بُ‬
‫ت برب ُكم‬ ‫ْي إِن أمن ُ‬ ‫‪‬‬ ‫اِن ا ًذا لفى ضال ٍل ُمب ٍ‬
‫فاْسعُون قيل اد ُخل اْلنَّة قال يليت ق ومى‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ي عل ُمون ِبا غفر ِل رِب وجعلن من املكرمْي‬ ‫‪‬‬


‫ٍ ُ‬
‫الل ُه َّم صل وسلم على سيدنا ُُم َّمد وعلى آل‬
‫سيدنا ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬الل ُه َّم اكرمنا بالفهم‬
‫(‪)17‬‬

‫واْلفظ وقضاء اْلوائج ِف ا ُّلدن يا واآلخرة إنَّك‬


‫على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪ )×3‬وما أن زلنا على‬
‫‪‬‬

‫السمآء وما ُكنَّا‬‫ق ومه من ب عده من ُجن ٍد من َّ‬


‫ُمنزلْي ان كانت االَّ صيحةً واحدةً فإذا ُهم‬ ‫‪‬‬

‫خام ُدون ياحسرةً على العباد ما يأتيهم من‬ ‫‪‬‬

‫ر ُسوٍل االَّ كانُوا به يست هزءُون اِل ي روا كم‬


‫‪‬‬

‫أهلكنا ق ب ل ُهم من ال ُق ُرون أنَّ ُهم اليهم ال‬


‫‪‬‬ ‫ي رجعُون وان ُكلٌّ ل َّما ُجي ٌع لدي نا ُُمض ُرون‬
‫‪‬‬

‫ض امليتةُ احي ينها واخرجنا من ها حبًّا‬ ‫وايةٌ لُ ُم الر ُ‬


‫ت من َني ٍل‬ ‫فمنه يأ ُكلُون وجعلنا في ها جن ٍ‬
‫‪‬‬
‫ُ‬
‫اب وف َّجرنا في ها من العُيُون ليأ ُكلُوا من‬
‫‪‬‬ ‫واعن ٍ‬
‫َثره وما عملتهُ أيديهم أفال يش ُك ُرون ُسبحن‬
‫‪‬‬

‫ض ومن‬ ‫ت الر ُ‬ ‫الَّذى خلق الزواج ُكلَّها مَّا تُنب ُ‬


‫(‪)11‬‬

‫أن ُفسهم ومَّا ال ي عل ُمون وايةٌ لُ ُم اللَّي ُل نسل ُخ‬


‫‪‬‬

‫س ترى‬ ‫منهُ النَّهار فإذا ُهم ُمظل ُمون والشَّم ُ‬


‫‪‬‬

‫ل ُمست قٍّر لا‪ ،‬ذلك ت قدي ُر العزيز العليم‬


‫(‪ )×11‬الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد‬ ‫‪‬‬

‫وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬الل ُه َّم إنَّا‬


‫السابغ ما‬ ‫نسألُك من فضلك العميم الواسع َّ‬
‫تُغني نا به عن ُجيع خلقك انَّك على ُكل شي ٍء‬
‫قدي ٌر (‪ )×2‬ذلك ت قدي ُر العزيز العليم والقمر‬
‫‪‬‬

‫ق َّدرنهُ منازل حِت عاد كالعُر ُجون القدْي ال‬


‫‪‬‬

‫س ي نبغى لآ أن تُدرك القمر وال اللَّي ُل‬ ‫الشَّم ُ‬


‫ك يسب ُحون وايةٌ لُم‬ ‫سابق النَّهار وُكلٌّ ِف ف ل ٍ‬
‫‪‬‬
‫ُ‬
‫‪‬‬ ‫أنَّا ُحلنا ذُريَّت ُهم ِف ال ُفلك المش ُحون‬
‫وخلقنالُم من مثله ما ي ركبُون وان نشأ نُغرق ُهم‬
‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫فال صريخ لُم وال ُهم يُن ق ُذون إالَّ رُحةً منَّا‬
‫‪‬‬

‫ْي وإذا قيل لُ ُم اتَّ ُقوا ما ب ْي‬


‫‪‬‬ ‫ومتا ًعا اَل ح ٍ‬
‫أيدي ُكم وما خلف ُكم لعلَّ ُكم تُرُحُون وما تأتيهم‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫من اي ٍة من ايات ربم االَّ كانُوا عن ها ُمعرضْي‬


‫واذا قيل لُم انف ُقوا مَّا رزق ُك ُم اهلل قال الَّذين‬
‫كف ُروا للَّذين آمنُوا أنُطع ُم من لو يشآءُ اهلل‬
‫ْي وي ُقولُون‬
‫‪‬‬ ‫أطعمهُ ان أن تُم االَّ ِف ضال ٍل ُمب ٍ‬
‫مِت هذا الوع ُد ان ُكنتُم صدقْي ما ي نظُُرون االَّ‬
‫‪‬‬

‫صيحةً واحد ًة تأ ُخ ُذ ُهم وُهم َيص ُمون فال‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫يستطي عُون ت وصيةً وآل اَل اهلهم ي رجعُون‬


‫صور فإذا ُهم من الجداث اَل ربم‬ ‫ونُفخ ِف ال ُّ‬
‫قالوا ياوي لنا من ب عث نا من مرقدناسكتة‬
‫ي نسلُون ُ‬
‫‪‬‬

‫هذا ما وعد ا َّلرُح ُن وصدق ال ُمرسلُون ان‬


‫‪‬‬
‫(‪)71‬‬

‫كانت االَّ صيحةً واحدةً فإذا ُهم ُجي ٌع لدي نا‬


‫س شيئًا وال ُتزون‬ ‫ُُمض ُرون فالي وم ال تُظل ُم ن ف ٌ‬
‫‪‬‬

‫االَّ ما ُكنتُم ت عملُون ا َّن أصحاب اْلنَّة الي وم‬


‫‪‬‬

‫اج ُهم ِف ظال ٍل على‬ ‫ِف ُشغُ ٍل فاك ُهون ُهم وأزو ُ‬
‫‪‬‬

‫الرآئك ُمتَّكئُون لُم في ها فاكهةٌ ولُم ما‬


‫‪‬‬

‫يدَّعُون سال ٌم ق والً من رب رحي ٍم‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )×11‬الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد‬ ‫‪‬‬

‫وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬الل ُه َّم‬


‫سلمنا من آفات الدُّن يا واآلخرة وفت نتهما انَّك‬
‫على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪ )×2‬وامت ُازوا الي وم‬
‫‪‬‬

‫أيُّها املجرُمون اِل أعهد الي ُكم يابن آدم أن ال‬


‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ْي وان‬‫‪‬‬
‫ت عبُ ُدوا الشَّيطان انَّهُ ل ُكم ع ُد ٌّو ُمب ٌ‬
‫ط ُمستقي ٌم ولقد أض َّل من ُكم‬
‫‪‬‬ ‫اعبُ ُدوِن هذا صرا ٌ‬
‫(‪)71‬‬

‫جبالًّ كثي ًرا أف لم ت ُكونُوا ت عقلُون هذه جهن ُ‬


‫َّم‬ ‫‪‬‬

‫الَِّت ُكنتُم تُوع ُدون اصلوها الي وم ِبا ُكنتُم‬


‫‪‬‬

‫تك ُف ُرون الي وم َنت ُم على أف واههم وتُكل ُمنا‬


‫‪‬‬

‫أيديهم وتشه ُد أر ُجلُ ُهم ِبا كانُوا يكسبُون ولو‬


‫‪‬‬

‫نشآءُ لطمسنا على اعيُنهم فاستب ُقوا الصراط‬


‫فأِن يُبص ُرون ولو نشآءُ لمسخ ُنهم على‬‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫مكانتهم فما استطاعُوا ُمضيًّا وال ي رجعُون‬


‫ومن نُعمرهُ نُنكسهُ ِف اْللق أفال ي عقلُون وما‬
‫‪‬‬

‫علَّمناهُ الشعر وما ي نبغى لهُ إن ُهو االَّ ذكٌر‬


‫ْي ليُنذر من كان حيًّا وُْح َّق القو ُل‬ ‫‪‬‬
‫وقُرآ ٌن ُمب ٌ‬
‫على الكافرين اوِل ي روا أنَّا خلقنا لُم مَّا‬
‫‪‬‬

‫عملت أيدي نا ان ع ًاما ف ُهم لا مال ُكون الل ُه َّم‬


‫‪‬‬

‫صل وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا‬


‫(‪)71‬‬

‫ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬الل ُه َّم ملكنا من خْي ال ُّدن يا‬
‫السورة‬‫واآلخرة وذلل لنا صعاب ُهما بق هذه ُّ‬
‫الشَّري فة وبق سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله أُجعْي‪،‬‬
‫انَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪ )×3‬وذلَّلنها‬
‫‪‬‬

‫لُم فمن ها رُكوبُ ُهم ومن ها يأ ُكلُون ولُم في ها‬


‫‪‬‬

‫ب أفال يش ُك ُرون و َّات ُذوا من ُدون‬


‫‪‬‬
‫مناف ُع ومشار ُ‬
‫اهلل الةً لعلَّ ُهم يُنص ُرون ال يستطي عُون نصرُهم‬
‫‪‬‬

‫وُهم لُم ُجن ٌد ُُمض ُرون فال ْح ُزنك ق وُلُم انَّا‬


‫‪‬‬

‫ن عل ُم ما يُسُّرون وما يُعلنُون اوِل ي ر النسا ُن‬


‫‪‬‬

‫ْي‬ ‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫أنَّا خلقناهُ من نُطفة فإذا ُهو خصي ٌم ُمب ٌ‬
‫وضرب لنا مثالً ونسي خلقهُ قال من ُْحي‬
‫العظام وهى رمي ٌم الل ُه َّم صل على سيدنا‬
‫‪‬‬

‫ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬يا‬


‫(‪)71‬‬

‫اهلل يا اهلل يا اهلل يا من ُْحي العظام وهى رمي ٌم‪،‬‬


‫احي ُروحنا وُمبَّت نا ِف قُلُوب خلقك أُجعْي‪،‬‬
‫انَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪ )×3‬قُل ُْحيي ها‬
‫‪‬‬ ‫الَّذى أنشأها أ َّول مَّرةٍ وُهو ب ُكل خل ٍق علي ٌم‬
‫الشجر الخضر نا ًرا‬ ‫نّالَّذى جعل ل ُكم من َّ‬
‫فإذا ان تُم منهُ تُوق ُدون أوليس الَّذى خلق‬
‫‪‬‬

‫السموات والرض بقاد ٍر على أن َيلُق مث ل ُهم‬ ‫َّ‬


‫ب لى قدي ٌر على أن ي فعل لنا بالعفو وال ُمعافاة‬
‫وان يدفع عنَّا ُك َّل الفت واآلفات وأن ي قضي لنا‬
‫ِف الدُّن يا واآلخرة ُجيع اْلاجة‪ ،‬يا اهلل يا اهلل يا‬
‫اهلل يا اهلل يا اهلل انَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر‬
‫(‪ )×2‬يا اهلل يا اهلل يا اهلل يا اهلل يا اهلل انَّك‬
‫‪‬‬

‫على ُكل شي ٍء قدي ٌر (‪ )×2‬اوليس الَّذى‬


‫‪‬‬
‫(‪)71‬‬

‫السموات والرض بقاد ٍر على أن َيلُق‬ ‫خلق َّ‬


‫مث ل ُهم ب لى وُهو اْلالَّ ُق العلي ُم إََّنا أم ُرهُ إذا اراد‬
‫‪‬‬

‫شيئًا أن ي ُقول لهُ ُكن ف ي ُكون ف ُسبحن الَّذى‬


‫‪‬‬

‫ت ُكل شي ٍء واليه تُرجعُون الل ُه َّم‬


‫‪‬‬
‫بيده مل ُكو ُ‬
‫صلّّ على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا‬
‫‪‬‬ ‫الرحيم‬‫الرُحن َّ‬ ‫ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬بسم اهلل َّ‬
‫بسم اهلل الَّذى ال اله إالَّ ُهو ذُو اْلالل‬
‫ضُّر مع اْسه شيءٌ‬ ‫والكرام‪ ،‬بسم اهلل الَّذى ال ي ُ‬
‫‪‬‬ ‫السمي ُع العلي ُم‬
‫السمآء وُهو َّ‬ ‫ِف الرض وال ِف َّ‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا‬
‫ُُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬يا ُمفرج ف رج عنَّا‪ ،‬يا غياث‬
‫املستغيثْي (‪ )×2‬اغث نا (‪ )×3‬يا رُح ُن يا‬
‫ُ‬
‫رُح ُن ارُحنا‪ ،‬يا رُح ُن ارُحنا الل ُه َّم انَّك جعلت‬
‫‪‬‬
‫(‪)71‬‬

‫يس شفآءً لمن ق رأها ولمن ق رأت عليه الف‬


‫شف ٍاء والف دو ٍاء والف ب رك ٍة والف رُح ٍة والف‬
‫نعم ٍة وْسَّيت ها على لسان نبيك ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل‬
‫عليه وسلَّم ال ُمع َّمةُ ت عُ ُّم لصاحبها خي ر الدَّارين‬
‫والدَّافعةُ تدف ُع عنَّا ُك َّل ُسوٍء وبليَّ ٍة و ُحزٍن وت قضى‬
‫حاجاتنا احفظنا عن الفضيحت ْي الفقر والدَّين‬
‫ُسبحان املن فس عن ُكل مديُو ٍن ُسبحان املفرج‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫عن ُكل ُم ُزون ُسبحان من جعل خزائنهُ ب ْي‬
‫الكاف والنُّون ُسبحانهُ اذا قضى امًرا فإََّنا ي ُقو ُل‬
‫ت‬‫لهُ ُكن ف ي ُكون‪ ،‬ف ُسبحن الَّذى بيده مل ُكو ُ‬
‫ُكل شي ٍء واليه تُرجعُون‪ُ ،‬سبحان ربك رب‬
‫العَّزة ع َّما يص ُفون وسال ٌم على املرسلْي واْلم ُد‬
‫ُ‬
‫هلل رب العالمْي يا ُمفر ُج ف رج عنَّا (‪)×2‬‬
‫‪‬‬
‫(‪)71‬‬

‫ُُهُومنا وغُ ُمومنا ف ر ًجا عاجالً برُحتك يا ارحم‬


‫الراُحْي وصلَّى اهلل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى‬
‫‪‬‬ ‫َّ‬
‫آله وصحبه وسلَّم يا ذا اْلالل والكرام يا ارحم‬
‫‪‬‬‫الراُحْي‬
‫َّ‬
‫واْلم ُد هلل رب العالمْي‬
‫(‪)77‬‬

‫ُسورةُ الواقعة‬
‫‪F‬‬
‫‪‬‬ ‫اذا وق عت الواقعةُ ليس لوق عتها كاذبةٌ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ض ر ًّجا‬ ‫خافضةٌ رافعةٌ إذا ُر َّجت الر ُ‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ال ب ًّسا فكانت هبآءً ُمنبثًّا‬


‫‪‬‬ ‫وبُ َّست اْلب ُ‬
‫ب الميمنة ما‬ ‫اجا ثالثةً فأصحا ُ‬
‫‪‬‬
‫وُكنتُم أزو ً‬
‫ب المشئمة ما‬ ‫اب الميمنة وأصحا ُ‬
‫‪‬‬
‫أصح ُ‬
‫‪‬‬ ‫الساب ُقون‬
‫اب المشئمة وال َّساب ُقون َّ‬
‫‪‬‬
‫أصح ُ‬
‫اُولئك ال ُمقَّربُون ِف جنت النَّعيم ثُلَّةٌ من‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ال َّولْي وقلي ٌل من الخرين على ُس ُرٍر‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ف‬‫ضون ٍة ُمتَّكئْي علي ها ُمتقبلْي يطُو ُ‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫مو ُ‬
‫ب وأباريق وكأ ٍس‬ ‫عليهم ولدا ٌن ُخملَّ ُدون بأكوا ٍ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ْي ال يُص َّدعُون عن ها وال يُنزفُون‬‫‪‬‬ ‫من مع ٍ‬


‫(‪)71‬‬

‫‪‬‬ ‫وفاكه ٍة مَّا ي تخيَّ ُرون وْلم ط ٍْي مَّا يشت ُهون‬
‫‪‬‬

‫ْي كأمثال اللُّؤلُوء المكنُون جزآءً‬


‫‪‬‬
‫و ُحوٌر ع ٌ‬
‫‪‬‬

‫ِبا كانُوا ي عملُون ال يسمعُون في ها لغ ًوا وال‬


‫‪‬‬

‫ب‬‫تأثي ًما إالَّ قيالً سال ًما سال ًما وأصحا ُ‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ب اليمْي ِف سد ٍر خم ُدوٍد‬


‫‪‬‬
‫اليمْي ما أصحا ُ‬
‫ضوٍد وظ ٍّل م ُدوٍد ومآ ٍء مس ُكو ٍب‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫وطل ٍح من ُ‬
‫‪‬‬ ‫وفاكه ٍة كثي رةٍ المقطُوع ٍة وال منُوع ٍة‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫إنَّآ أنشأنا ُه َّن إنشآءً‬ ‫وفُ ُر ٍش مرفُوع ٍة‬
‫‪‬‬

‫فجعلن ُه َّن أبك ًارا عُُربًا أت رابًا لصحاب‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫اليمْي ثُلَّةٌ من ال َّولْي وثُلَّةٌ من الخرين‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اب الشمال ِف‬


‫‪‬‬
‫ب الشمال ما أصح ُ‬ ‫وأصحا ُ‬
‫ْسُوٍم وُحي ٍم وظ ٍّل من ْح ُموٍم ال بارٍد وال‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫كرٍْي إنَّ ُهم كانُوا ق بل ذلك ُمت رفْي وكانُوا‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)71‬‬

‫يُصُّرون على اْلنث العظيم وكانُوا ي ُقولُون‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫أئذا مت نا وُكنَّا تُرابًا وعظ ًاما أءنَّا لمب عُوثُون‬


‫‪‬‬ ‫أوءابآ ُؤنا ال َّولُون قُل إ َّن ال َّولْي والخرين‬
‫‪‬‬

‫لمج ُموعُون إَل مي قات ي وٍم معلُوٍم ُثَّ إنَّ ُكم‬


‫‪‬‬

‫أيُّها الضَّآلُّون ال ُمكذبُون لكلُون من شج ٍر‬


‫‪‬‬

‫من زقُّوٍم فمالئُون من ها البُطُون فشاربُون‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫عليه من اْلميم فشاربُون ُشرب اليم هذا‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نُُزُلُم ي وم الدين ن ُن خلقن ُكم ف لوال تُصدقُون‬


‫‪‬‬

‫أف رءي تُم ماُُتنُون ءأن تُم تلُ ُقونهُ أم ن ُن‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اْلال ُقون ن ُن ق َّدرنا ب ي ن ُك ُم الموت وما ن ُن‬


‫‪‬‬

‫ِبسبُوقْي على أن نُبدل أمثال ُكم ونُنشئ ُكم‬ ‫‪‬‬

‫ِف ما الت عل ُمون ولقد علمتُ ُم النَّشأة الُوَل‬


‫‪‬‬

‫ف لوال تذ َّك ُرون أف رءي تُم ما ُت ُرثُون ءأن تُم‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫الزارعُون لو نشآءُ ْلعلناهُ‬


‫‪‬‬ ‫ت زرعُونهُ أم ن ُن َّ‬
‫ُحطا ًما فظلتُم ت ف َّك ُهون إنَّا ل ُمغرُمون بل‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ن ُن ُم ُروُمون أف رءي تُ ُم المآء الَّذى تشربُون‬


‫‪‬‬

‫ءأن تُم أن زلتُ ُموهُ من ال ُمزن أم ن ُن ال ُمنزلُون لو‬


‫‪‬‬

‫اجا ف لوال تش ُك ُرون أف رءي تُ ُم‬


‫‪‬‬
‫نشآءُ جعلناهُ أُج ً‬
‫النَّار الَِّت تُوُرون ءأن تُم أنشأ َُت شجرت هآ أم‬
‫‪‬‬

‫ن ُن ال ُمنشئُون ن ُن جعلناها تذكرًة ومتا ًعا‬


‫‪‬‬

‫لل ُمقوين فسبح باسم ربك العظيم فال‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ُّجوم وإنَّهُ لقس ٌم لو ت عل ُمون‬


‫‪‬‬
‫أُقس ُم ِبواقع الن ُ‬
‫‪‬‬ ‫ب مكنُو ٍن‬
‫عظيم إنَّهُ ل ُقرآ ٌن كرْيٌ ِف كتا ٍ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌ‬
‫ال ْي ُّسهُ إالَّ ال ُمط َّه ُرون ت نزي ٌل من رب العالمْي‬
‫‪‬‬

‫أفبهذا اْلديث أن تُم ُمدهنُون وتعلُون‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫رزق ُكم أنَّ ُكم تُكذبُون ف لوال إذا ب لغت اْلُل ُقوم‬
‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ب إليه‬ ‫ٍ‬
‫وأن تُم حي نئذ ت نظُُرون ون ُن أق ر ُ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫من ُكم ولكن التُبص ُرون ف لوال إن ُكنتُم غي ر‬


‫‪‬‬

‫مدينْي ت رجعُون هآ إن ُكنتُم صادقْي فأ َّمآ‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ت‬
‫إن كان من ال ُمقَّربْي ف رو ٌح ورْحا ٌن وجنَّ ُ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫نعي ٍم وأ َّما إن كان من أصحاب اليمْي‬‫‪‬‬

‫فسال ٌم لك من أصحاب اليمْي وأ َّما إن كان‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫من ال ُمكذبْي الضَّآلْي ف نُ ُزٌل من ُحي ٍم‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫وتصليةُ جحي ٍم إ َّن هذا لُو ح ُّق اليقْي‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫فسبح باسم ربك العظيم‬


‫(‪)11‬‬

‫ال ُّدعآءُ ب عد الواقعة‬


‫صن ُو ُجوهنا باليسار وال تُوهنَّا بالق تار‬ ‫الل ُه َّم ُ‬
‫ف نست رزق طالِب رزقك ونست عطف شرار خلقك‬
‫ونشتغل بمد من أعطانا ونُبت لى بذم من من عنا‬
‫وأنت من وراء ذلك ُكله أه ُل العطاء والمنع‪،‬‬
‫الس ُجود إالَّ لك‬ ‫صنت ُو ُجوهنا عن ُّ‬‫الل ُه َّم كما ُ‬
‫صنَّا عن اْلاجة إالَّ إليك ِبُودك وكرمك‬ ‫فُ‬
‫الراُحْي ‪ )×1‬أغننا بفضلك‬ ‫وفضلك (يآ أرحم َّ‬
‫ع َّمن سواك‪ ،‬وصلَّى اهلل على سيدنا ُُم َّم ٍد وآله‬
‫‪‬‬‫وصحبه وسلَّم‬
‫(‪)11‬‬

‫ُسورةُ ال ُملك‬
‫‪Z‬‬
‫ك وُهو على ُكل شي ٍء‬ ‫تبارك الَّذى بيده ال ُمل ُ‬
‫قدي ٌر الَّذى خلق الموت واْلياة ليب لُوُكم أيُّ ُكم‬ ‫‪‬‬

‫أحس ُن عمالً وُهو العزي ُز الغ ُفوُر الَّذى خلق‬


‫‪‬‬

‫الرُحن من‬ ‫ات طباقًا ما ت رى ِف خلق َّ‬ ‫سبع ْسو ٍ‬


‫تفا ُو ٍت فارجع البصر هل ترى من فُطُوٍر ُثَّ‬
‫‪‬‬

‫ارجع البصر كَّرت ْي ي ن قلب إليك البصُر خاسئًا‬


‫السمآء الدُّنيا ِبصابيح‬ ‫وُهو حسي ٌر ولقد زيَّنَّا َّ‬
‫‪‬‬

‫وجعلناها ُر ُجوًما للشَّياطْي وأعتدنا لُم عذاب‬


‫ب جهنَّم‬ ‫السعْي وللَّذين كفُروا بربم عذا ُ‬ ‫‪‬‬ ‫َّ‬
‫وبئس المصي ُر إذا أُل ُقوا فيها ْس ُعوا لا شهي ًقا‬
‫‪‬‬

‫وهى ت ُفوُر تكا ُد ُتيَّ ُز من الغيظ ُكلَّما أُلقى فيها‬


‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ف و ٌج سألُم خزنتُهآ أِل يأت ُكم نذي ٌر قالُوا ب لى‬


‫‪‬‬

‫قد جآءنا نذي ٌر فك َّذبنا وقُلنا ما ن َّزل اهلل من شي ٍء‬


‫إن أن تُم إالَّ ِف ضال ٍل كب ٍْي وقالُوا لو ُكنَّا نسم ُع‬
‫‪‬‬

‫السعْي فاعت رفُوا‬


‫‪‬‬ ‫أو ن عق ُل ما ُكنَّا ِف أصحاب َّ‬
‫السعْي إ َّن الَّذين‬
‫‪‬‬ ‫بذنبهم ف ُسح ًقا لصحاب َّ‬
‫‪‬‬ ‫َيشون ربَّ ُهم بالغيب لُم مغفرةٌ وأجٌر كبي ٌر‬
‫وأسُّروا ق ول ُكم أو اجهُروا به إنَّهُ علي ٌم بذات‬
‫ف اْلبي ُر‬ ‫الص ُدور أال ي عل ُم من خلق وُهو اللَّطي ُ‬
‫‪‬‬ ‫ُّ‬
‫ُهو الَّذى جعل ل ُك ُم الرض ذلُوالً فام ُشوا ِف‬ ‫‪‬‬

‫ُّشوُر ءأمنتُم من‬


‫‪‬‬
‫مناكبها وُكلُوا من رزقه وإليه الن ُ‬
‫ِف ال َّسمآء أن َيسف ب ُك ُم الرض فإذا هى ُتُوُر‬
‫السمآء أن يُرسل علي ُكم‬ ‫أم أمنتُم من ِف َّ‬ ‫‪‬‬

‫حاصبًا فست عل ُمون كيف نذير ولقد ك َّذب‬


‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫الَّذين من ق بلهم فكيف كان نكْي أوِل ي روا إَل‬


‫‪‬‬

‫ات وي قبضن ما ُْيس ُك ُه َّن إالَّ‬ ‫الطَّْي ف وقهم صافَّ ٍ‬


‫ُ‬
‫الَّرُح ُن إنَّهُ ب ُكل شي ٍء بصي ٌر أ َّمن هذا الَّذى ُهو‬
‫‪‬‬

‫الرُحن إن الكافُرون‬ ‫ص ُرُكم من ُدون َّ‬ ‫ُجن ٌد ل ُكم ي ن ُ‬


‫إالَّ ِف غُُروٍر أ َّمن هذا الَّذى يرُزقُ ُكم إن أمسك‬
‫‪‬‬

‫رزقهُ بل َّْلُّوا ِف عُتُو ونُ ُفوٍر أفمن ْيشى ُمكبًّا‬


‫‪‬‬

‫اط‬‫على وجهه أهدى أ َّمن ْيشى سويًّا على صر ٍ‬


‫ُمستقي ٍم قُل ُهو الَّذى أنشأ ُكم وجعل ل ُك ُم‬ ‫‪‬‬

‫السمع والبصر والفئدة قليالً ما تش ُكُرون قُل‬


‫‪‬‬ ‫َّ‬
‫‪‬‬ ‫ُهو الَّذى ذرأ ُكم ِف الرض وإليه ُُتشُرون‬
‫وي ُقولُون مِت هذا الوع ُد إن ُكنتُم صدقْي قُل‬
‫‪‬‬

‫ْي ف ل َّما رأوهُ‬


‫‪‬‬
‫إََّنا العل ُم عند اهلل وإََّنا أنا نذي ٌر ُمب ٌ‬
‫ُزلفةً سيئت ُو ُجوهُ الَّذين كفُروا وقيل هذا الَّذى‬
‫(‪)11‬‬

‫َّعون قُل أرءي تُم إن أهلكن اهلل ومن‬ ‫‪‬‬


‫ُكنتُم به تد ُ‬
‫معى أو رُحنا فمن ُُيي ر الكافرين من عذ ٍ‬
‫اب ألي ٍم‬ ‫ُ‬
‫قُل ُهو الَّرُح ُن ءامنَّا به وعليه ت وَّكلنا فست عل ُمون‬‫‪‬‬

‫ْي قُل أرءي تُم إن أصبح‬ ‫‪‬‬ ‫من ُهو ِف ضال ٍل ُمب ٍ‬
‫آء مع ٍ‬
‫ْي‬ ‫مآ ُؤُكم غورا فمن يأتي ُكم ِب ٍ‬
‫‪‬‬
‫ً‬
‫ال ُّدعآءُ‬
‫‪‬‬ ‫وبال ُملك ملكن ال ُقلُوب بأسرها‬
‫وبالُّرسل أرسل َل ُملُوًكا تواضعت‬
‫‪‬‬ ‫ت بعْي العز يا رب نظرًة‬
‫سأل ُ‬
‫تُعُّز به قدرى وبالعز أُردفت‬
‫(‪)17‬‬

‫ال ُّدعآءُ ب عد ُسنَّة الضُّحى‬


‫ضحائُك والب هاء ب هاءُك‬ ‫الضحاء ُ‬ ‫الل ُه َّم إ َّن ُّ‬
‫واْلمال ُجالُك وال ُق َّوة قُ َّوتُك وال ُقدرة قُدرتُك‬
‫والعصمة عصمتُك‪ ،‬الل ُه َّم إن كان رزقى ِف‬
‫لسمآء فأنزلهُ وإن كان ِف الرض فأخرجهُ وإن‬ ‫ا َّ‬
‫كان ُمعسًرا ف يسرهُ وإن كان حر ًاما فطهرهُ وإن‬
‫ضحائك وب هائك‬ ‫كان بعي ًدا ف قربهُ بق ُ‬
‫وُجالك وقُ َّوتك وقُدرتك‪ ،‬آتن ما أت يت به‬
‫‪‬‬ ‫لصاْلْي‬
‫عبادك ا َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫ال ُّدعآءُ ب عد ُسنَّة اْلاجة‬


‫أسألُك ُموجبات رُحتك وعزائم مغفرتك‬
‫ب والغنيمة من ُكل بٍّر‬ ‫والعصمة من ُكل ذن ٍ‬
‫السالمة من ُكل إ ٍث التدع َل ذن بًا إالَّ غفرتهُ‬‫و َّ‬
‫ضا إالَّ‬
‫وال ُهًّا إالَّ ف رجتهُ وال حاجةً هى لك ر ً‬
‫الراُحْي‬
‫‪‬‬ ‫قضيت ها يا ارحم َّ‬

‫ال ُّدعآءُ ب عد ُسنَّة الت ه ُّجد‬


‫السموات والرض‬ ‫الل ُه َّم لك اْلم ُد أنت ق يُّ وُم َّ‬
‫ك ال َّسموات‬
‫ومن فيه َّن‪ ،‬ولك اْلم ُد أنت مل ُ‬
‫والرض ومن فيه َّن‪ ،‬ولك اْلم ُد أنت نُوُر‬
‫السموات والرض ومن فيه َّن‪ ،‬أنت ب هاءُ‬ ‫َّ‬
‫السموات والرض ومن فيه َّن‪ ،‬ولك اْلم ُد أنت‬ ‫َّ‬
‫(‪)11‬‬

‫اْل ُّق ووع ُدك اْل ُّق ومنك اْل ُّق ولقا ُؤك ح ٌّق‬
‫وق ولُك ح ٌّق واْلنَّةُ ح ٌّق والنَّ ُار ح ٌّق والنُّ ُشوُر ح ٌّق‬
‫والنَّبيُّون ح ٌّق وُُم َّم ٌد صلَّى اهلل عليه وسلَّم ح ٌّق‬
‫ت‬ ‫ت وبك آمن ُ‬ ‫الساعةُ ح ٌّق‪ ،‬الل ُه َّم لك أسلم ُ‬ ‫و َّ‬
‫ت‬ ‫ت وبك خاصم ُ‬ ‫ت وإليك أن ب ُ‬ ‫وعليك ت وَّكل ُ‬
‫ت ال ملجأ وال منجى منك إالَّ‬ ‫وإليك حاكم ُ‬
‫ت بكتابك الَّذى أن زلت ونبيك الَّذى‬ ‫إليك أمن ُ‬
‫ت وما‬ ‫ت وما أ َّخر ُ‬ ‫أرسلت فاغفر َل ما قدَّم ُ‬
‫ت أنت ال ُمقد ُم‬ ‫ت وما أسرف ُ‬ ‫ت وما أعلن ُ‬ ‫أسرر ُ‬
‫وأنت ال ُمؤخ ُر ال إله إالَّ أنت‪ ،‬الل ُه َّم آت ن فسى‬
‫ت قواها وزكها أنت خي ُر من زَّكاها أنت وليُّها‬
‫وموالها‪ ،‬الل ُه َّم اهدِن لحسن العمال‬
‫الي هدى لحسنها إالَّ أنت‪ ،‬أسألُك مسألة‬
‫(‪)11‬‬

‫الذليل فال تعلن ب ُدعائك رب شقيًّا‬ ‫ال ُمفتقر َّ‬


‫وُكن ِب رُؤفًا رحي ًما يا خي ر المس ُؤلْي وأكرم‬
‫ال ُمعطْي‬
‫‪‬‬

‫ُّدعآءُ صالة الستخارة‬


‫الل ُه َّم إِن أستخي ُرك وأست قد ُرك ب ُقدرتك‬
‫وأسألُك من فضلك العظيم إنَّك ت قد ُر وال‬
‫أقد ُر وت عل ُم وال أعل ُم وأنت عالَّ ُم الغُيُوب‪،‬‬
‫الل ُه َّم إن ُكنت ت عل ُم أ َّن هذا المر (ويُسمى‬
‫حاجتهُ من زو ٍج أو تارةٍ أو ُخ ُرو ٍج) خي ٌر َل ِف‬
‫دين ومعاشى وعاقبة أمرى فاق ُدرهُ َل ويسر َل‬
‫ُثَّ بارك َل فيه‪ ،‬وإن ُكنت ت عل ُم أ َّن هذا المر‬
‫شٌّر َل ِف دين ومعاشى وعاقبة أمرى فاصرفهُ‬
‫‪‬‬ ‫ث كان ُثَّ رضن فيه‬ ‫عن واق ُدر َل اْلي ر حي ُ‬
‫(‪)11‬‬

‫حزب النصر‬
‫للمام أِب اْلسن الشاذَل‬
‫‪W‬‬
‫ت برِب ورب ُكم من ُكل‬ ‫وقال ُموسى إِن عُذ ُ‬
‫ُمتك ٍَب ال يُؤم ُن ي وم اْلساب (ثالثا)‪ .‬الل ُه َّم‬
‫بسطوة جب ُروت ق هرك وب ُسرعة إغاثة نصرك‬
‫وبغي رتك النتهاك ُح ُرماتك وبمايتك لمن‬
‫احتمى لبابك نسألُك يااهلل يااهلل يااهلل ياْسي ُع‬
‫ب ياسري ُع ي ُامنتق ُم ياق َّه ُار ياشديد‬
‫ب ياقري ُ‬
‫اُمي ُ‬
‫يُ‬
‫البطش يامن اليُعج ُزهُ ق ه ُر اْلبابرة وال ي عظُ ُم‬
‫عليه هال ُك ال ُمتمردين من ال ُملُوك والكاسرة أن‬
‫تعل كيد من كادنا ِف نره ومكر من مكر بنا‬
‫عائ ًدا عليه و ُحفرة من حفر لنا ُحفرًة واق ًعا ُهو‬
‫(‪)11‬‬

‫في ها ومن نصب لنا شبكة اْلداع اجعلهُ‬


‫ياسيدى م ُسوقًا إلي ها وُمص ًادا في ها وأسي ًرا‬
‫لدي ها‪ ،‬الل ُه َّم بق (كهيعص) اكفنا العدا ولقه ُم‬
‫ب فدا وسلط الل ُه َّم‬ ‫الردى واجعل ُهم ل ُكل حبي ٍ‬ ‫َّ‬
‫عليهم عاجل الن قم ِف الي وم والغدا‪ ،‬اللَّ ُه َّم بدد‬
‫َّهم‬ ‫َشل ُهم‪ ،‬الل ُه َّم ف رق ُجع ُهم‪ ،‬الل ُه َّم فُ َّل حد ُ‬
‫وأق َّل عدد ُهم‪ ،‬الل ُه َّم اجعل الدَّائرة عليهم‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫ارسل العذاب إليهم‪ ،‬الل ُه َّم أخرج ُهم عن دائرة‬
‫اْللم واللُّطف واسلُب ُهم مدد المهال وغُ َّل‬
‫أيدي ُهم واش ُدد على قُلُوبم وال تُب لغ ُهم اآلمال‪،‬‬
‫الل ُه َّم مزق ُهم ُك َّل ُمزٍق مَّزق تهُ أعدائك انتص ًارا‬
‫لنبياءك وُر ُسلك وأوليآءك‪ ،‬الل ُه َّم ان تصر لنا‬
‫انتصارك لحبابك على أعداءك (ثالثا)‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫(‪)11‬‬

‫الُُتكن العداء في نا وال منَّا وال تُسلط ُهم علي نا‬


‫ب ُذنُوبنا (ثالثا) حم اليُنص ُرون (سبعا)‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫اف‪ ،‬الل ُه َّم قنا‬
‫بق (حم عسق) ُحاي تُنا مَّا َن ُ‬
‫شَّر السواء وال تعلنا ُمالًّ للب لوى‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫الرجاء وف وق المل‪ ،‬الل ُه َّم يامن‬ ‫أعطنا أمل َّ‬
‫بفضله‪ ...‬نسألُك إلى العجل العجل العجل‪،‬‬
‫الجابة الجابة الجابة يامن أجاب نُو ًحا ِف‬
‫قومه يامن نصر اب راهيم على أعدائه يامن رَّد‬
‫ضَّر أيُّوب‪،‬‬ ‫يُو ُسف على ي ع ُقوب‪ ،‬يامن كشف ُ‬
‫يامن أجاب دعوة زكريَّا‪ ،‬يامن قبل تسبيح‬
‫يُونُس بن م َِّت‪ ،‬أسألُك بأسرار أصحاب هذه‬
‫الدعوات ال ُمستجابات أن ت قبل ما به دعوناك‬ ‫َّ‬
‫وأن تُعطي نا ما سألناك وأنز لنا وعدك الَّذى‬
‫(‪)11‬‬

‫الصاْلْي ال ُمؤمنْي‪( ،‬آل إله إالَّ‬


‫وعدتهُ لعبادك َّ‬
‫ت من الظَّالمْي)‪،‬‬ ‫أنت ُسبحانك إِن ُكن ُ‬
‫ان قطعت آمالُنا وعَّزتك إالَّ منك وخاب رج ُاؤنا‬
‫وحقك إالَّ فيك‪،‬‬
‫إن أبطأت غارةُ اّلرحام واب ت عدت‬
‫ب شي ٍء غارةُ اهلل‬
‫عنَّا‪ ،‬فأق ر ُ‬
‫السي ر ُمسرعةً‬
‫يا غارة اهلل ُحثى َّ‬
‫ِف حل عُقدتنا يا غارة اهلل‬
‫ادون وج ُاروا ورجونا اهلل ُُمي ًرا‪ ،‬وكفى‬
‫عدت الع ُ‬
‫باهلل وليًّا وكفى باهلل نصي ًرا‪ ،‬ياواح ُد يا عل ُّي‬
‫ياحلي ُم حسب اهلل ونعم الوكي ُل وال حول وال‬
‫قُ َّوة إالَّ باهلل العلي العظيم (سال ٌم على نُو ٍح ِف‬
‫(‪)11‬‬

‫العالمْي) استجب لنا آمْي آمْي آمْي‪ ،‬ف ُقطع‬


‫داب ُر القوم الَّذين ظل ُموا فأصب ُحوا اليُرى إالَّ‬
‫مساكنُ ُهم‪ ،‬واْلم ُد هلل رب العالمْي‪ ،‬وصلَّى اهلل‬
‫على سيدنا ُُم َّم ٍد النَِّب الُمى وعلى آله وصحبه‬
‫‪‬‬ ‫وسلَّم تسلي ًما‬
‫(‪)11‬‬

‫ورُد سيدنا أِب بك ٍر َّ‬


‫السكران‬
‫الرحيم‬
‫بسم اهلل ا َّلرُحن َّ‬
‫ت بدرب اهلل‪ ،‬طُولُهُ ما شاء‬ ‫الل ُه َّم إِن إحتط ُ‬
‫اهلل‪ ،‬قُفلُهُ ال إله إالَّ اهلل‪ ،‬بابُهُ ُُم َّم ٌد ر ُسو ُل اهلل‬
‫صلَّى اهلل عليه وسلَّم‪ ،‬سق ُفهُ ال حول وال قُ َّوة‬
‫إالَّ باهلل العلي العظيم‪ ،‬أحاط بنا من‪ :‬بسم اهلل‬
‫الرحيم اْلم ُد هلل رب العالمْي الَّرُحن‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ا َّلرُحن َّ‬
‫ا َّلرحيم مالك ي وم الدين إيَّاك ن عبُ ُد وإيَّاك‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ْي اهدنا الصراط ال ُمستقيم صراط‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫نستع ُ‬
‫ضوب عليهم وال‬ ‫الَّذين أن عمت عليهم غْي المغ ُ‬
‫الضَّآلْي وآيةُ‪ :‬اهلل آل إله إالَّ ُهو اْل ُّى القيُّوُم‪،‬‬
‫‪‬‬

‫السموات وما‬ ‫ال تأ ُخ ُذهُ سنةٌ وال ن وٌم‪ ،‬لهُ ما ِف َّ‬


‫ِف الرض‪ ،‬من ذا الَّذى يشف ُع عندهُ إالَّ بإذنه‪،‬‬
‫(‪)17‬‬

‫ي عل ُم ما ب ْي أيديهم وما خلف ُهم وال ُْحيطُون‬


‫ٍ‬
‫بشيء من علمه إالَّ ِبا شآء‪ ،‬وسع ُكرسيُّهُ‬
‫السموات والرض وال ي ُؤُدهُ حفظُ ُهما وُهو‬ ‫َّ‬
‫العل ُّي العظي ُم بنا استدارت كما استدارت‬
‫‪‬‬

‫الر ُسول بال خند ٍق وال ُسوٍر من‬ ‫المالئكةُ ِبدي نة َّ‬
‫ُكل قد ٍر مق ُدوٍر وحذ ٍر ُم ُذوٍر ومن ُجيع‬
‫الش ُُّرور ت ت َّرسنا باهلل (ثالثا)‪ ،‬من ع ُدونا وع ُدو‬
‫‪‬‬

‫اهلل من ساق عرش اهلل إَل قاع أرض اهلل ِبئة‬


‫ألف ألف ألف ال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي‬
‫العظيم‪ ،‬عزْيتُهُ ال ت نش ُّق ِبئة ألف ألف ألف ال‬
‫حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي العظيم‪ ،‬صن عتُهُ ال‬
‫ت ن قط ُع ِبئة ألف ألف ألف ال حول وال قُ َّوة إالَّ‬
‫باهلل العلي العظيم الل ُه َّم إن أح ٌد أرادِن ب ُسوٍء‬
‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫من اْلن والنس والوحوش من بش ٍر أو شيط ٍ‬


‫ان‬ ‫ُُ‬
‫اس فارُدد نظرُهم ِف انتك ٍ‬
‫اس‬ ‫أو سلط ٍ‬
‫ان أو وسو ٍ‬ ‫ُ‬
‫اس وأيدي ُهم ِف إفال ٍس وأوبق ُهم‬
‫وقُلُوب ُهم ِف وسو ٍ‬
‫الرأس‪ ،‬ال ِف سه ٍل ُيدعُ وال ِف‬‫من الرجل إَل َّ‬
‫جب ٍل يُطل ُع ِبئة ألف ألف ألف ال حول وال قُ َّوة‬
‫إالَّ باهلل العلي العظيم‪ ،‬وصلَّى اهلل على سيدنا‬
‫ُُم َّم ٍد وآله وصحبه وسلَّم‬
‫‪‬‬
‫(‪)11‬‬

‫ب العطَّاس‬
‫رات ُ‬
‫الرُحن العطَّاس‬
‫لسيدنا المام ُعمر بن عبد َّ‬
‫الفاُتة‪ :‬إَل حضرة سيدنا وحبيبنا ُُم َّم ٍد صلَّى‬
‫اهلل عليه وآله وصحبه وسلَّم‪ .‬وإَل ُروح سيدنا‬
‫الرُحن العطَّاس والشَّيخ‬ ‫اْلبيب عُم ُر بن عبد َّ‬
‫علي بن عبد اهلل باراس‪.‬‬
‫وإَل ُروح سيدنا المام اْلبيب أُحد بن حسن‬
‫بن عبد اهلل العطَّاس‪ ،‬الفاُتة‪:‬‬
‫الرُحن‬
‫الرجيم‪ ،‬بسم اهلل َّ‬ ‫أعُوذُ باهلل من الشَّيطان َّ‬
‫الرحيم‪،‬‬‫الرُحن َّ‬ ‫الرحيم‪ ،‬اْلم ُد هلل رب العالمْي‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫ْي‪،‬‬
‫مالك ي وم الدين‪ ،‬إيَّاك ن عبُ ُد وإيَّاك نستع ُ‬
‫اهدنا الصراط ال ُمستقيم‪ ،‬صراط الَّذين أن عمت‬
‫ضوب عليهم وال الضَّآلْي‪،‬‬ ‫عليهم غْي المغ ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫السميع العليم من الشَّيطان‬ ‫آمْي‪ .‬أعُوذُ باهلل َّ‬


‫الرجيم (‪ ،)×1‬لو أن زلنا هذا ال ُقرآن على جب ٍل‬ ‫َّ‬
‫لرأي تهُ خاش ًعا ُمتصد ًعا من خشية اهلل وتلك‬
‫ال نضربُها للنَّاس لعلَّ ُهم ي ت ف َّك ُرون ُهو اهلل‬
‫‪‬‬ ‫المث ُ‬
‫الَّذى آل إله إالَّ ُهو عاِلُ الغيب والشَّهادة ُهو‬
‫الرحي ُم ُهو اهلل الَّذى آل إله إالَّ ُهو‬‫‪‬‬ ‫الرُح ُن َّ‬
‫َّ‬
‫السال ُم ال ُمؤم ُن ال ُمهيم ُن العزي ُز‬
‫س َّ‬ ‫ك ال ُقدُّو ُ‬‫المل ُ‬
‫اْلبَّ ُار ال ُمتكب ُر‪ُ ،‬سبحان اهلل ع َّما يُشرُكون ُهو‬
‫‪‬‬

‫ئ ال ُمصوُر لهُ الْسآءُ اْلُسن‬ ‫اهلل اْلال ُق البار ُ‬


‫السموات والرض وُهو العزي ُز‬ ‫يُسب ُح لهُ ما ِف َّ‬
‫السميع العليم من الشَّيطان‬ ‫اْلكي ُم أعُوذُ باهلل َّ‬
‫‪‬‬

‫َّامات من‬ ‫الرجيم (‪ ،)×1‬أعُوذُ بكلمات اهلل الت َّ‬ ‫َّ‬


‫ضُّر مع‬‫شر ما خلق (‪ ،)×1‬بسم اهلل الَّذي ال ي ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫السمآء وُهو‬ ‫اْسه شيءٌ ِف الرض وال ِف َّ‬


‫الرحيم‪،‬‬
‫الرُحن َّ‬
‫السمي ُع العلي ُم (‪ .)×1‬باسم اهلل َّ‬
‫َّ‬
‫وال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي العظيم‬
‫الرحيم (‪ .)×1‬باسم‬ ‫الرُحن َّ‬
‫(‪ .)×11‬باسم اهلل َّ‬
‫صنَّا باهلل‪ ،‬باسم اهلل ت وَّكلنا باهلل (‪،)×1‬‬
‫اهلل ُت َّ‬
‫ف‬‫باسم اهلل آمنَّا باهلل ومن يُؤمن باهلل ال خو ٌ‬
‫عليه (‪ُ .)×1‬سبحان اهلل عَّز اهلل‪ُ ،‬سبحان اهلل‬
‫ج َّل اهلل (‪ُ .)×1‬سبحان اهلل وبمده ُسبحان‬
‫اهلل العظيم (‪ُ .)×1‬سبحان اهلل واْلم ُد هلل وال‬
‫إله إالَّ اهلل واهلل أكب ُر (‪ .)×1‬يالطي ًفا ِبلقه‬
‫ف‬‫ياعلي ًما ِبلقه ياخبي ًرا ِبلقه اُلطُف بنا يالطي ُ‬
‫ياعلي ُم ياخبي ُر (‪ .)×1‬يالطي ًفا ِل ي زل الطُف‬
‫ف ِل ت زل اُلطُف بنا‬ ‫بنا فيما ن زل‪ ،‬إنَّك لطي ٌ‬
‫(‪)111‬‬

‫وال ُمسلمْي (‪ .)×1‬ال إله إالَّ اهلل (‪.)×11‬‬


‫ُُم َّم ٌد ر ُسو ُل اهلل (‪ .)×1‬حسبُنا اهلل ونعم الوكي ُل‬
‫(‪ .)×7‬الل ُه َّم صل على ُُم َّم ٍد‪ ،‬الل ُه َّم صل عليه‬
‫وسلم (‪ .)×11‬أست غف ُر اهلل (‪ .)×11‬تائبُون‬
‫إَل اهلل (‪ .)×1‬يا اهلل با يا اهلل با‪ ،‬يا كرْيُ يا‬
‫اهلل بُسن اْلاُتة (‪ .)×1‬غُفرانك ربَّنا وإليك‬
‫ف اهلل ن ف ًسا إالَّ ُوسعها لا ما‬ ‫المصي ُر ال يُكل ُ‬
‫‪‬‬

‫كسبت وعلي ها ما اكتسبت‪ ،‬ربَّنا ال تُؤاخذنا‬


‫إن نسي نآ أو أخطأنا‪ ،‬ربَّنا وال ُتمل علي نا إصًرا‬
‫كما ُحلتهُ على الَّذين من ق بلنا‪ ،‬ربَّنا وال ُُتملنا‬
‫ف عنَّا واغفر لنا وارُحنا‬ ‫ما ال طاقة لنا به‪ ،‬واع ُ‬
‫‪‬‬ ‫صرنا على القوم الكافرين‬ ‫أنت موالنا فان ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫الفاُتة‪ :‬إَل حضرة سيدنا وحبيبنا وشفيعنا‬


‫ر ُسول اهلل ُُم َّمد بن عبد هلل صلَّى اهلل عليه‬
‫وسلَّم‪ ،‬وآله وأصحابه وأزواجه وذُريَّته‪ ...‬بأ َّن‬
‫اهلل يُعلى درجاتم ِف اْلنَّة وي ن فعُنا بأسرارهم‬
‫وأن وارهم وعُلُومهم ِف الدين والدُّن يا واآلخرة‬
‫وُيعلُنا من خزبم وي رُزقُنا ُمبَّت ُهم وي ت وفَّانا على‬
‫ملَّتهم وْح ُش ُرنا ِف ُزمرتم‪ ،‬الفاُتة أثاب ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫ُثَّ الفاُتة‪ :‬إَل ُروح سيدنا الفقيه ال ُمقدَّم ُُم َّمد‬
‫ُصوله وفُ ُروعه وُجيع ساداتنا‬ ‫ي وأ ُ‬
‫بن عل ٍّي باعلو ٍّ‬
‫ي وذوى اْلُُقوق عليهم أُجعْي‪...‬‬ ‫آل أِب باعلو ٍّ‬
‫أ َّن اهلل ي غف ُر لُم وي رُحُ ُهم ويُعلى درجاتم ِف‬
‫اْلنَّة وي ن فعُنا بأسرارهم وأن وارهم وعُلُومهم ِف‬
‫الدين والدُّن يا واآلخرة‪ ...‬الفاُتة أثاب ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُثَّ الفاُتة‪ :‬إَل ُروح سيدنا وحبيبنا وب ركتنا‬


‫الراتب قُطب الن فاس اْلبيب عُمر بن‬ ‫صاحب َّ‬
‫الرُحن العطَّاس‪ُ ،‬ثَّ إَل ُروح الشَّيخ علي‬ ‫عبد َّ‬
‫اس‪ُ ،‬ثَّ إَل ُروح سيدنا وحبيبنا‬ ‫بن عبد اهلل بار ٍ‬
‫وب ركتنا وقُدوتنا وُمرشدنا المام اْلبيب أُحد بن‬
‫ُصولم وفُ ُروعهم‬ ‫حسن بن عبد اهلل العطَّاس‪ ،‬وأ ُ‬
‫وذوى اْلُُقوق عليهم أُجعْي‪ ،‬أ َّن اهلل ي غف ُر لُم‬
‫وي رُحُ ُهم ويُعلى درجاتم ِف اْلنَّة وي ن فعُنا‬
‫بأسرارهم وأن وارهم وعُلُومهم ون فحاتم ِف الدين‬
‫والدُّن يا واآلخرة‪ ...‬الفاُتة أثاب ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫ُثَّ الفاُتة‪ :‬إَل ُروح الوليآء والشُّهداء‬
‫الراشدين‪ُ ،‬ثَّ أرواح والدي نا‬ ‫الصاْلْي والئ َّمة َّ‬
‫و َّ‬
‫ومشاَينا وُمعلمي نا وذوى اْلُُقوق علي نا أُجعْي‪،‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُثَّ إَل أرواح أموات ال ُمؤمنْي وال ُمؤمنات‬


‫وال ُمسلمْي وال ُمسلمات‪ ،‬أ َّن اهلل ي غف ُر لُم‬
‫وي رُحُ ُهم ويُعلى درجاتم ِف اْلنَّة وي ن فعُنا‬
‫بأسرارهم وأن وارهم وعُلُومهم ِف الدين والدُّن يا‬
‫واآلخرة‪ ،‬الفاُتة أثاب ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫ُثَّ الفاُتة‪ :‬بالقبُول وُتام ُكل ُسؤٍل ومأ ُموٍل‬
‫وصالح الشَّأن ظاهًرا وباطنًا ِف الدين والدُّن يا‬
‫واآلخرة‪ ،‬دافعةً ل ُكل شٍّر جالبةً ل ُكل خ ٍْي لنا‬
‫ولحبابنا ولوالدي نا‪ ،‬ومشاَينا ِف الدين مع‬
‫اللُّطف والعافية‪ ،‬وعلى نيَّة أ َّن اهلل يُن وُر قُلُوب نا‬
‫وق والب نا مع التُّقى والُدى والعفاف والموت‬
‫على دين السالم والْيان بال ُمن ٍة وال امتح ٍ‬
‫ان‬
‫بق سيد ولد عدنان ول ُكل نيَّ ٍة صاْل ٍة‪ ،‬وإَل‬
‫(‪)111‬‬

‫حضرة اْلبيب ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل عليه وسلَّم ومن‬


‫واالهُ‪ ،‬الفاُتة أثاب ُك ُم اهلل‬
‫‪‬‬

‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫اْلم ُد هلل رب العالمْي‪ُ ،‬ح ًدا يُواِف نعمهُ‬
‫ويُكاف ُئ مزيدهُ يا ربَّنا لك اْلم ُد كما ي نبغى‬
‫ْلالل وجهك وعظيم ُسلطانك‪ُ ،‬سبحانك ال‬
‫ُنصى ث ناءً عليك أنت كما أث ن يت على‬
‫ن فسك‪ ،‬ف لك اْلم ُد ح َِّت ت رضى ولك اْلم ُد‬
‫إذا رضيت ولك اْلم ُد ب عد الرضا‪ .‬الل ُه َّم صل‬
‫وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف ال َّولْي‪ ،‬وصل‬
‫وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف اآلخرين‪ ،‬وصل‬
‫وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف المل العلى إَل‬
‫(‪)117‬‬

‫ي وم الدين‪ ،‬وصل وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ح َِّت‬


‫ترث الرض ومن علي ها وأنت خي ُر الوارثْي‪.‬‬
‫الل ُه َّم إنَّا نستحفظُك ونست ودعُك أديان نا‬
‫وأن ُفسنا وأموالنا وأهلنا وُك َّل شي ٍء أعطيت نا‪.‬‬
‫اهم ِف كنفك وأمانك وعياذك‬ ‫الل ُه َّم اجعلنا وإيَّ ُ‬
‫ان مري ٍد وجبَّا ٍر عني ٍد وذى ع ٍ‬
‫ْي‬ ‫من ُكل شيط ٍ‬
‫وذى ب غ ٍي وذى حس ٍد ومن ُكل ذى شٍّر إنَّك‬
‫على ُكل شي ٍء قدي ٌر‪ .‬الل ُه َّم ُجلنا بالعافية‬
‫السالمة وحققنا بالتَّقوى والستقامة‪ ،‬وأعذنا‬ ‫و َّ‬
‫من ُموجبات النَّدامة ِف اْلال والمال والمآل‬
‫إنَّك ْسي ُع الدُّعآء‪ .‬وصل الل ُه َّم ِباللك وُجالك‬
‫على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه أُجعْي‪،‬‬
‫وارُزق نا كمال ال ُمتاب عة لهُ ظاهًرا وباطنًا يا أرحم‬
‫(‪)111‬‬

‫الراُحْي‪ ،‬بفضل‪ُ :‬سبحان ربك رب العَّزة ع َّما‬ ‫َّ‬


‫يص ُفون‪ ،‬وسال ٌم على ال ُمرسلْي‪ ،‬واْلم ُد هلل رب‬
‫‪‬‬ ‫العالمْي‬
‫(‪)111‬‬

‫ا َّلراتَّبََّّالشه ْي َّر َّ‬


‫للمام اْلدَّاد‬

‫الفاُتة‪.‬‬
‫أيةُ ال ُكرسى‪.‬‬
‫السورة‬
‫امن الَّر ُسو ُل ‪ ...‬إَل آخر ُّ‬
‫ك ولهُ‬ ‫آل إله إالَّ اهلل وحدهُ ال شريك لهُ‪ ،‬لهُ ال ُمل ُ‬
‫ت وُهو على ُكل شي ٍء قدي ٌر‬ ‫اْلم ُد ُْح ى وُْيي ُ‬
‫‪ُ .×1‬سبحان اهلل واْلم ُد هلل وآل إله إالَّ اهلل واهلل‬
‫اكب ُر ‪ُ .×1‬سبحان اهلل وبمده ُسبحان اهلل‬
‫العظيم ‪ .×1‬ربَّنا اغفر لنا وتُب علي نا إنَّك أنت‬
‫الرحي ُم ‪ .×1‬الل ُه َّم صل على ُُم َّم ٍد‬ ‫اب َّ‬‫الت ََّّو ُ‬
‫الل ُه َّم صل عليه وسلم ‪ .×1‬اعُوذُ بكلمات اهلل‬
‫(‪)111‬‬

‫التَّ َّامات من شر ما خلق ‪ .×1‬بسم اهلل الَّذى‬


‫ضُّر مع اْسه شيءٌ ِف الرض وال ِف‬ ‫ال ي ُ‬
‫السمي ُع العلي ُم ‪ .×1‬رضي نا باهلل‬ ‫السمآء وُهو َّ‬ ‫َّ‬
‫ربًّا وبالسالم دي نًا وِبُح َّم ٍد نبيًّا ‪ .×1‬بسم اهلل‬
‫واْلم ُد هلل واْلي ُر والشَُّّر ِبشيئة اهلل ‪ .×1‬أمنَّا‬
‫باهلل والي وم اآلخر تُب نا إَل اهلل باطنًا وظاهًرا‬
‫ف عنَّا وام ُح الَّذى كان منَّا‬ ‫‪ .×1‬يا ربَّنا واع ُ‬
‫‪ .×1‬يا ذا اْلالل والكرام أمت نا على دين‬
‫ْي اكف شَّر‬ ‫ي يا مت ُ‬ ‫السالم ‪ .×7‬يا قو ُّ‬
‫الظَّالمْي ‪ .×1‬أصلح اهلل أ ُُمور ال ُمسلمْي‬
‫صَّرف اهلل شَّر ال ُمؤذين ‪ .×1‬ياعل ُّي ياكبي ُر‬
‫ف ياخبي ُر‬ ‫ياعلي ُم ياقدي ُر ياْسي ُع يابصي ُر يالطي ُ‬
‫‪ .×1‬يافارج الم ياكاشف الغم يامن لعبده‬
‫(‪)111‬‬

‫ب الب رايا‬ ‫ي غف ُر وي رح ُم ‪ .×1‬است غف ُر اهلل ر َّ‬


‫است غف ُر اهلل من اْلطايا ‪ .×1‬آل إله إالَّ اهلل آل‬
‫إله إالَّ اهلل ‪ُُ .×11‬م َّم ٌد ر ُسو ُل اهلل صلَّى اهلل‬
‫عليه وسلَّم وشَّرف وكَّرم وُمَّد وعظَّم ورضي اهلل‬
‫الصحابة أُجعْي‪ُ .‬ثَّ ي قرأُ ُسورة‬ ‫ت عاَل عن َّ‬
‫الخالص (‪ )×1‬الفلق (‪ )×1‬النَّاس (‪.)×1‬‬
‫الفاُتة‬
‫إَل ُروح سيدنا وحبيبنا وشفيعنا ر ُسول اهلل ُُم َّمد‬
‫بن عبد اهلل صلَّى اهلل عليه وسلَّم وآله وأصحابه‬
‫وأزواجه وذُريَّته أ َّن اهلل يُعلى درجاتم ِف اْلنَّة‪،‬‬
‫وي ن فعُنا بأسرارهم وأن وارهم وعُلُومهم ِف الدين‬
‫والدُّن يا وُيعلُنا من حزبم وي رُزقُنا ُمبَّت ُهم‬
‫وي ت وفَّانا على ملَّتهم وْح ُش ُرنا ِف ُزمرتم‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫الفاُتة‬
‫إَل ُروح سيدنا الفقيه ال ُمقدَّم ُُم َّمد بن عل ٍّي‬
‫ُصوله وفُ ُروعه وذوى اْلُُقوق عليهم‬ ‫ي وأ ُ‬
‫باعلو ٍّ‬
‫أُجعْي أ َّن اهلل ي غف ُر لُم وي رُحُ ُهم ويُعلى‬
‫درجاتم ِف اْلنَّة وي ن فعُنا بأسرارهم وأن وارهم‬
‫وعُلُومهم ون فحاتم ِف الدين والدُّن يا واآلخرة‪.‬‬
‫الفاُتة‬
‫الراتب‬ ‫إَل ُروح سيدنا وحبيبنا وعُمدتنا صاحب َّ‬
‫قُطب الرشاد اْلبيب عبد اهلل بن علوي اْلدَّاد‬
‫ُصوله وفُ ُروعه وذوى اْلُُقوق عليهم أُجعْي أ َّن‬‫وأ ُ‬
‫اهلل ي غف ُر لُم وي رُحُ ُهم ويُعلى درجاتم ِف اْلنَّة‬
‫وي ن فعُنا بأسرارهم وأن وارهم وعُلُومهم ِف الدين‬
‫والدُّن يا واآلخرة‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫الفاُتة‬
‫الراشدين ُثَّ‬
‫الصاْلْي والئ َّمة َّ‬
‫إَل ُروح الولياء و َّ‬
‫إَل أرواح والدي نا ومشاَينا وُمعلمي نا وذوى‬
‫اْلُُقوق علي نا أُجعْي‪ُ ،‬ثَّ إَل أرواح أموات هذه‬
‫الب لدة من ال ُمسلمْي وال ُمسلمات وال ُمؤمنْي‬
‫وال ُمؤمنات أ َّن اهلل ي غف ُر لُم وي رُحُ ُهم ويُعلى‬
‫درجاتم ِف اْلنَّة وي ن فعُنا بأسرارهم وأن وارهم‬
‫وعُلُومهم ِف الدين والدُّن يا واآلخرة‪.‬‬
‫الفاُتة‬
‫الفاُتة بنيَّة القبُول وُتام ُكل ُسؤٍل ومأ ُموٍل‬
‫وصالح الشَّأن ظاهًرا وباطنًا ِف الدين والدُّن يا‬
‫واآلخرة دافعةً ل ُكل شٍّر جالبةً ل ُكل خ ٍْي لنا‬
‫ولوالدي نا ولحبابنا ولمشاَينا ِف الدين مع‬
‫(‪)111‬‬

‫اللُّطف والعافية وعلى نيَّة أ َّن اهلل يُن وُر قُلُوب نا‬
‫وق والب نا مع الُدى والتُّقى والعفاف والموت‬
‫ان ِباه‬ ‫على دين السالم بال ُمن ٍة وال امتح ٍ‬
‫سيد ولد عدنان جامعةً ل ُكل نيَّ ٍة صاْل ٍة وزيادةً‬
‫وُمبَّةً ِف شرف اْلبيب ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل وسلَّم‬
‫عليه وعلى آله وصحبه‪ .‬الفاُتة‬
‫﴿بسم اهلل الرُحن الرحيم﴾‬

‫اْلم ُد هلل رب العالمْي‪ُ ،‬ح ًدا يُواِف نعمهُ‬


‫ويُكاف ُئ مزيدهُ يا ربَّنا لك اْلم ُد كما ي نبغى‬
‫ْلالل وجهك ولعظيم ُسلطانك‪ُ ،‬سبحانك ال‬
‫ُنصى ث ناءً عليك أنت كما أث ن يت على‬
‫ن فسك‪ ،‬ف لك اْلم ُد ح َِّت ت رضى ولك اْلم ُد‬
‫إذا رضيت ولك اْلم ُد ب عد الرضا‪ .‬الل ُه َّم صل‬
‫(‪)111‬‬

‫وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف ال َّولْي‪ ،‬وصل‬


‫وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف اآلخرين‪ ،‬وصل‬
‫ْي‪،‬‬‫ت وح ٍ‬ ‫وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف ُكل وق ٍ‬
‫وصل وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد ِف المل العلى‬
‫إَل ي وم الدين‪ ،‬وصل وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد‬
‫ح َِّت ترث الرض ومن علي ها وأنت خي ُر‬
‫الوارثْي‪ .‬الل ُه َّم إنَّا نستحفظُك ونست ود ُعك‬
‫أديان نا وأن ُفسنا وأموالنا وأهلنا وُك َّل شي ٍء‬
‫اهم ِف كنفك وأمانك‬ ‫أعطيت نا‪ .‬الل ُه َّم اجعلنا وإيَّ ُ‬
‫ان مري ٍد وجبَّا ٍر‬‫وعياذك وجوارك من ُكل شيط ٍ‬
‫ْي وذى ب غ ٍي ومن شر ُكل ذى‬ ‫عني ٍد وذى ع ٍ‬
‫شٍّر إنَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر‪ .‬الل ُه َّم ُحطنا‬
‫بالتَّقوى والستقامة وأعذنا من ُموجبات النَّدامة‬
‫(‪)111‬‬

‫ِف اْلال والمآل إنَّك ْسي ُع الدُّعاء‪ .‬وصل الل ُه َّم‬


‫ِبمالك وجاللك على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله‬
‫وصحبه أُجعْي‪ ،‬وارُزق نا كمال ال ُمتاب عة لهُ ظاهًرا‬
‫الراُحْي‪ ،‬بفضل‪ُ :‬سبحان ربك‬ ‫وباطنًا يا أرحم َّ‬
‫رب العَّزة ع َّما يص ُفون‪ ،‬وسال ٌم على ال ُمرسلْي‪،‬‬
‫‪‬‬ ‫واْلم ُد هلل رب العالمْي‬

‫الل ُه َّم إنَّا نسألُك رضاك واْلنَّة ون عُوذُ بك من‬


‫سخطك والنَّار (‪ ،)×1‬يا عاِل السر منَّا ال‬
‫ف عنَّا وُكن لنا‬‫ت هتك الست ر عنَّا وعافنا واع ُ‬
‫ث ُكنَّا (‪ ،)×1‬يا أهلل با يا أهلل با يا أهلل‬‫حي ُ‬
‫بُسن اْلاُتة (‪ ،)×1‬يا لطي ًفا ِل ي زل اُلطُف بنا‬
‫(‪)117‬‬

‫ف ِل ت زل‪ ،‬اُلطُف بنا‬


‫فيما ن زل إنَّك لطي ٌ‬
‫وال ُمسلمْي (‪)×1‬‬
‫‪‬‬
‫(‪)111‬‬

‫الورُد اللَّطي ُ‬
‫ف‬
‫للمام اْلداد‬

‫﴿رب أعُوذُ بك من ُهزات الشَّياطْي وأعُوذُ‬


‫‪‬‬

‫ض ُرون﴾ (‪﴿ )×1‬أفحسبتُم أََّنا‬


‫‪‬‬
‫بك رب أن ُت ُ‬
‫خلقنا ُكم عبثًا وأنَّ ُكم إلي نا ال تُرجعُون ف ت عاَل‬
‫‪‬‬

‫ب العرش الكرْي‬ ‫ك اْل ُّق ال إله إالَّ ُهو ر ُّ‬


‫اهلل المل ُ‬
‫ومن يدعُ مع اهلل إلًا آخر ال بُرهان لهُ به‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫فإََّنا حسابُهُ عند ربه إنَّهُ ال يُفل ُح الكاف ُرون‬


‫‪‬‬ ‫الراُحْي﴾‬
‫وقُل رب اغفر وارحم وأنت خي ُر َّ‬
‫‪‬‬ ‫﴿ف ُسبحان اهلل حْي ُُت ُسون وحْي تُصب ُحون‬
‫السموات والرض وعشيًّا وحْي‬ ‫ولهُ اْلم ُد ِف َّ‬
‫تُظه ُرون َُير ُج اْل َّي من الميت وَُير ُج الميت‬
‫‪‬‬

‫من اْلي وُْح ى الرض ب عد موتا‪ ،‬وكذلك‬


‫(‪)111‬‬

‫السميع العليم من‬ ‫ُتر ُجون﴾ أعُوذُ باهلل َّ‬


‫‪‬‬

‫الرجيم (‪﴿ )×1‬لو أن زلنا هذا ال ُقرآن‬


‫‪‬‬ ‫الشَّيطان َّ‬
‫على جب ٍل لرأي تهُ خاش ًعا ُمتصد ًعا من خشية‬
‫ال نضربُها للنَّاس لعلَّ ُهم‬ ‫اهلل‪ ،‬وتلك المث ُ‬
‫َّ‬
‫ي ت فك ُرون ُهو اهلل الَّذى ال إله إالَّ ُهو عاِلُ‬
‫‪‬‬

‫الرحي ُم ُهو اهلل‬


‫‪‬‬ ‫الرُح ُن َّ‬
‫الغيب والشَّهادة ُهو َّ‬
‫السال ُم‬
‫س َّ‬ ‫ك ال ُقدُّو ُ‬ ‫الَّذى ال إله إالَّ ُهو المل ُ‬
‫ال ُمؤم ُن ال ُمهيم ُن العزي ُز اْلبَّ ُار ال ُمتكب ُر ُسبحان‬
‫ئ‬‫ُهو اهلل اْلال ُق البار ُ‬ ‫‪‬‬ ‫اهلل ع َّما يُشرُكون‬
‫ال ُمصوُر لهُ الْسآءُ اْلُسن‪ ،‬يُسب ُح لهُ ما ِف‬
‫‪‬‬ ‫السموات والرض وُهو العزي ُز اْلكي ُم﴾‬ ‫َّ‬
‫﴿سال ٌم على نُو ٍح ِف العالمْي إنَّا كذلك نز‬
‫‪‬‬

‫ال ُمحسنْي إنَّهُ من عبادنا ال ُمؤمنْي﴾ أعُوذُ‬


‫‪‬‬
‫(‪)111‬‬

‫‪‬‬ ‫َّامات من شر ما خلق (‪)×1‬‬ ‫بكلمات اهلل الت َّ‬


‫ضُّر مع اْسه شيءٌ ِف‬ ‫بسم اهلل الَّذي ال ي ُ‬
‫السمي ُع العلي ُم‬‫السماء وُهو َّ‬
‫الرض وال ِف َّ‬
‫ت منك ِف نعم ٍة‬ ‫(‪ )×1‬الل ُه َّم إِن أصبح ُ‬
‫‪‬‬

‫وعافي ٍة وس ٍْت‪ ،‬فأُتم نعمتك عل َّي وعافيتك‬


‫وست رك ِف الدُّن يا واآلخرة (‪ )×1‬الل ُه َّم إِّن‬
‫‪‬‬

‫ت أُشه ُدك‪ ،‬وأُشه ُد ُحلة عرشك‪،‬‬ ‫أصبح ُ‬


‫ومالئكتك وُجيع خلقك‪ ..‬أنَّك أنت اهلل ال إله‬
‫إالَّ أنت وحدك ال شريك لك‪ ،‬وأ َّن سيدنا‬
‫ُُم َّم ًدا عب ُدك ور ُسولُك (‪ )×1‬اْلم ُد هلل رب‬
‫‪‬‬

‫العالمْي‪ُ ،‬ح ًدا يُواِّف نعمهُ ويكاف ُئ مزيدهُ‬


‫ت باْلبت‬ ‫ت باهلل العظيم‪ ،‬وكفر ُ‬ ‫(‪ )×1‬آمن ُ‬
‫‪‬‬

‫ت بالعُروة ال ُوث قى‬ ‫والطَّاغُوت‪ ،‬واستمسك ُ‬


‫(‪)111‬‬

‫ت‬‫الانفصام لا واهلل ْسي ٌع علي ٌم (‪ )×1‬رضي ُ‬


‫‪‬‬

‫باهلل ربًّا وبالسالم دي نًا‪ ،‬وِبُح َّم ٍد صلَّى اهلل عليه‬


‫وآله وسلَّم نبيًّا ور ُسوالً (‪﴿ )×1‬حسب اهلل ال‬
‫‪‬‬

‫ب العرش‬ ‫ت وُهو ر ُّ‬‫إله إالَّ ُهو عليه ت وَّكل ُ‬


‫العظيم﴾ (‪ )×7‬الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد‬
‫‪‬‬

‫وآله وصحبه وسلَّم (‪.)×11‬‬


‫الل ُه َّم إِّن أسألُك من فُجاءة اْلْي‪ ،‬وأعُوذُ بك‬
‫من فُجاءة الشَّر؛ الل ُه َّم أنت رِب ال إله إالَّ أنت‬
‫خلقتِن وأنا عب ُدك‪ ،‬وأنا على عهدك ووعدك ما‬
‫ت‪ ،‬أبُوءُ‬ ‫ت‪ ،‬أعُوذُ بك من شر ما صن ع ُ‬ ‫استطع ُ‬
‫لك بنعمتك عل َّي وأبُوءُ بذنب فاغفر ِل فإنَّهُ ال‬
‫الذنُوب إالَّ أنت الل ُه َّم أنت رِب ال إله‬ ‫ي غفر ُّ‬
‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ب العرش‬ ‫ت وأنت ر ُّ‬ ‫إالَّ أنت عليك ت وَّكل ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫العظيم‪ ،‬ما شاء اهلل كان‪ ،‬وما ِل يشأ ِل ي ُكن‪،‬‬


‫وال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي العظيم أعل ُم‬
‫‪‬‬

‫أ َّن اهلل على ُكل شي ٍء قدي ٌر‪ ،‬وأ َّن اهلل قد أحاط‬
‫ب ُكل شي ٍء عل ًما الل ُه َّم إِّن أعُوذُ بك من شر‬
‫‪‬‬

‫ن فسي‪ ،‬ومن ُكل دآبٍَّة أنت آخ ٌذ بناصيتها‪ ،‬إ َّن‬


‫اط ُمستقي ٍم؛ يا ح ُّي يا ق يُّوُم‪..‬‬‫رِب على صر ٍ‬
‫ث‪ ،‬ومن عذابك أستجي ُر‪ ،‬أصلح‬ ‫برُحتك أستغي ُ‬
‫ِل شأِّن ُكلَّهُ‪ ،‬وال تكلِن إَل ن فسي وال إَل‬
‫ْي الل ُه َّم إِّن أعُوذُ‬
‫‪‬‬ ‫أح ٍد من خلقك طرفة ع ٍ‬
‫بك من الم واْلزن‪ ،‬وأعُوذُ بك من العجز‬
‫والكسل‪ ،‬وأعُوذُ بك من اْلُْب والبُخل‪ ،‬وأعُوذُ‬
‫بك من غلبة الدَّين وق هر الرجال الل ُه َّم إِّن‬
‫‪‬‬

‫أسألُك العفو والعافية وال ُمعافة الدَّائمة ِّف ديِن‬


‫(‪)111‬‬

‫وُدن ياي وأهلي وماِل الل ُه َّم استُر عوراِت‪،‬‬


‫‪‬‬

‫ي‬‫وآمن روعاِت الل ُه َّم احفظِن من ب ْي يد َّ‬


‫‪‬‬

‫ومن خلفي وعن ْييِن وعن َشاِل ومن ف وقي‪..‬‬


‫وأعُوذُ بعظمتك أن أُغتال من ُتِت الل ُه َّم‬
‫‪‬‬

‫أنت خلقتِن وأنت ت هديِن‪ ،‬وأنت تُطع ُمِن‪،‬‬


‫وأنت تُسقِن وأنت ُُتيتُِن‪ ،‬وأنت ُُتييِن‪ ،‬وأنت‬
‫على ُكل شي ٍء قدي ٌر أصبحنا على فطرة‬
‫‪‬‬

‫السالم‪ ،‬وعلى كلمة الخالص‪ ،‬وعلى دين‬


‫نبي نا ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل عليه وآله وسلَّم‪ ،‬وعلى‬
‫ملَّة أبي نا إب راهيم حني ًفا ُمسل ًما وما كان من‬
‫ال ُمشركْي الل ُه َّم بك أصبحنا وبك أمسي نا‪،‬‬
‫‪‬‬

‫ت‪ ،‬وعليك ن ت وَّك ُل وإليك‬ ‫وبك نيا‪ ،‬وبك َنُو ُ‬


‫ك واْلم ُد هلل‬ ‫ُّشوُر أصبحنا وأصبح ال ُمل ُ‬
‫‪‬‬
‫الن ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫رب العالمْي الل ُه َّم إِّن أسألُك خي ر هذا‬


‫‪‬‬

‫الي وم ف تحهُ ونصرهُ ونُورهُ وبركتهُ وُهداهُ الل ُه َّم‬


‫‪‬‬

‫إِّن أسألُك خي ر هذا الي وم‪ ،‬وخي ر ما فيه وخي ر‬


‫ما ق ب لهُ‪ ،‬وخي ر ما ب عدهُ؛ وأعُوذُ بك من شر‬
‫هذا الي وم‪ ،‬وشر ما فيه‪ ،‬وشر ما قٌب لهُ‪ ،‬وشر ما‬
‫ب عدهُ الل ُه َّم ما أصبح ِب من نعم ٍة أو بأح ٍد‬
‫‪‬‬

‫من خلقك‪ ..‬فمنك وحدك ال شريك لك‪،‬‬


‫‪‬‬ ‫ف لك اْلم ُد ولك الشُّك ُر على ذلك‬
‫ُسبحان اهلل وبمده عدد خلقه ورضى ن فسه‪،‬‬
‫وزنة عرشه‪ ،‬ومداد كلماته (‪ُ )×1‬سبحان اهلل‬
‫‪‬‬

‫العظيم وبمده عدد خلقه‪ ،‬ورضى ن فسه‪ ،‬وزنة‬


‫عرشه‪ ،‬ومداد كلماته (‪ُ )×1‬سبحان اهلل عدد‬
‫‪‬‬

‫ما خلق ِف الرض‪ُ ،‬سبحان اهلل عدد ما ب ْي‬


‫(‪)111‬‬

‫ذلك‪ُ ،‬سبحان اهلل عدد ما ُهو خال ٌق اْلم ُد‬


‫‪‬‬

‫السماء‪ ،‬اْلم ُد هلل عدد ما‬ ‫هلل عدد ما خلق ِف َّ‬


‫خلق ِف الرض‪ ،‬اْلم ُد هلل عدد ما ب ْي ذلك‪،‬‬
‫اْلم ُد هلل عدد ما ُهوخال ٌق ال إله إالَّ اهلل عدد‬
‫‪‬‬

‫السماء‪ ،‬ال إله إالَّ اهلل عدد ما خلق‬ ‫ما خلق ِف َّ‬
‫ِّف الرض‪ ،‬ال إله إالَّ اهلل عدد ما ب ْي ذلك‪ ،‬ال‬
‫إله إالَّ اهلل عدد ما ُهو خال ٌق اهلل أكب ُر عدد‬
‫‪‬‬

‫ما خلق ِف الرض‪ ،‬اهلل أكب ُر عدد ما ب ْي‬


‫ذلك‪ ،‬اهلل أكب ُر عدد ما ُهو خال ٌق ال حول‬
‫‪‬‬

‫وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي العظيم عدد ما خلق ِف‬


‫السماء وال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي العظيم‬
‫َّ‬
‫عدد ما خلق ِف الرض‪ ،‬ال حول وال قُ َّوة إالَّ‬
‫باهلل العلي العظيم عدد ما ُهو خال ٌق ال إله‬
‫‪‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ك ولهُ اْلم ُد‬ ‫إالَّ اهلل وحدهُ ال شريك لهُ‪ ،‬لهُ ال ُمل ُ‬
‫ت وُهو على ُكل شي ٍء قدي ٌر عدد ُكل‬ ‫ُْحيي وُْيي ُ‬
‫ذ َّرة ألف مَّرةٍ (‪ )×1‬الل ُه َّم صل وسلم على‬
‫‪‬‬

‫سيدنا ُُم َّم ٍد مفتاح باب رُحة اهلل‪ ،‬عدد ما ِّف‬


‫علم اهلل‪ ،‬صالةً وسال ًما دائمْي بدوام ُملك‬
‫اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ..‬عدد ُكل ذ َّرةٍ ألف مَّرٍة‬
‫(‪.)×1‬‬
‫(‪)117‬‬

‫ت اْلرز‬
‫آيا ُ‬
‫أن ت قرأ الفاُتة (‪ُ )×1‬ثَّ ت ُقول‪:‬‬
‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫‪‬‬ ‫اب ال ريب فيه ُه ًدى لل ُمتَّقْي‬‫اِل‪ .‬ذلك الكت ُ‬
‫صالة ومَّا‬ ‫الَّذين يُؤمنُون بالغيب ويُقي ُمون ال َّ‬
‫رزق نا ُهم يُنف ُقون والَّذين يُؤمنُون ِبا أُنزل إليك‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫وما أُنزل من ق بلك وباآلخرة ُهم يُوقنُون‬


‫أُولئك على ُه ًدى من ربم وأُولئك ُه ُم‬
‫ال ُمفل ُحون وإلُ ُكم إلهٌ واح ٌد آل إله إالَّ ُهو‬
‫‪‬‬

‫السموات والرض‬ ‫الرحي ُم إ َّن ِف خلق َّ‬


‫‪‬‬ ‫الرُح ُن َّ‬
‫َّ‬
‫واختالف اللَّيل والنَّهار وال ُفلك الَِّت ترى ِف‬
‫السماء‬‫البحر ِبا ي ن ف ُع النَّاس وما أن زل اهلل من َّ‬
‫ث في ها‬ ‫آء فأحي ي نا به الرض ب عد موتا وب َّ‬ ‫من م ٍ‬
‫(‪)111‬‬

‫السحاب‬ ‫من ُكل دآبٍَّة وتصريف الرياح و َّ‬


‫ات لقوٍم‬ ‫السمآء والرض آلي ٍ‬ ‫ال ُمس َّخر ب ْي َّ‬
‫ي عقلُون اهلل آل إله إالَّ ُهو اْل ُّى القيُّوُم‪ ،‬ال‬
‫‪‬‬

‫السموات وما ِف‬ ‫تأ ُخ ُذهُ سنةٌ وال ن وٌم‪ ،‬لهُ ما ِف َّ‬
‫الرض‪ ،‬من ذا الَّذى يشف ُع عندهُ إالَّ بإذنه‪،‬‬
‫ي عل ُم ما ب ْي أيديهم وما خلف ُهم وال ُْحيطُون‬
‫ٍ‬
‫بشيء من علمه إالَّ ِبا شآء‪ ،‬وسع ُكرسيُّهُ‬
‫ؤدهُ حفظُ ُهما وُهو‬ ‫السموات والرض وال ي ُ‬ ‫َّ‬
‫الرش ُد‬
‫العل ُّي العظي ُم آل اكراه ِف الدين قد ت ب َّْي ُّ‬
‫‪‬‬

‫من الغي فمن يك ُفر بالطَّاغُوت ويُؤمن باهلل‬


‫ف قد استمسك بالعُروة ال ُوث قى ال انفصام لا‬
‫ِل الَّذين آمنُوا َُير ُج ُهم‬
‫واهلل ْسي ٌع علي ٌم اهلل و ُّ‬
‫‪‬‬

‫من الظُّلُمات إَل النُّور‪ ،‬والَّذين كف ُروا أولي ُ‬


‫آؤُه ُم‬
‫(‪)111‬‬

‫ت َُير ُج ُهم من النُّور إَل الظُّلُمات‬ ‫الطَّاغُو ُ‬


‫أُولئك أصحاب النَّار ُهم في ها خال ُدون هلل ما‬
‫‪‬‬

‫لسموات وما ِف الرض وإن تُب ُدوا ما ِف‬ ‫ِف ا َّ‬


‫أن ُفس ُكم أو ُت ُفوهُ ُْحاسب ُكم به اهلل ف ي غف ُر لمن‬
‫ب من يشآءُ واهلل على ُكل شي ٍء‬ ‫يشآءُ ويُعذ ُ‬
‫قدي ٌر آمن ا َّلر ُسو ُل ِبا أُنزل إليه من ربه‬ ‫‪‬‬

‫وال ُمؤمنُون‪ُ ،‬كلٌّ آمن باهلل ومالئكته وُكتُبه‬


‫وُر ُسله‪ ،‬ال نُفر ُق ب ْي أح ٍد من ُر ُسله وقالُوا ْسعنا‬
‫ف‬‫وأطعنا غُفرانك ربَّنا وإليك المصي ُر ال يُكل ُ‬
‫‪‬‬

‫اهلل ن ف ًسا إالَّ ُوسعها لا ما كسبت وعلي ها ما‬


‫اكتسبت‪ ،‬ربَّنا ال تُؤاخذنا إن نسي نا أو أخطأنا‪،‬‬
‫ربَّنا وال ُتمل علي نا إصًرا كما ُحلتهُ على الَّذين‬
‫من ق بلنا‪ ،‬ربَّنا وال ُُتملنا ما ال طاقة لنا به‪،‬‬
‫(‪)111‬‬

‫صرنا‬‫ف عنَّا واغفر لنا وارُحنا أنت موالنا فان ُ‬ ‫واع ُ‬


‫على القوم الكافرين إ َّن ربَّ ُك ُم اهلل الَّذى خلق‬
‫‪‬‬

‫السموات والرض ِف ستَّة أيَّ ٍام ُثَّ است وى على‬ ‫َّ‬


‫العرش يُغشى اللَّيل النَّهار يطلُبُهُ حثيثًا‬
‫ات بأمره‪ .‬أال‬ ‫وال َّشمس والقمر والنُّجوم مس َّخر ٍ‬
‫ُ ُ‬
‫ب العالمْي اُدعُوا‬
‫‪‬‬ ‫لهُ اْلل ُق والم ُر ت بارك اهلل ر ُّ‬
‫ب ال ُمعتدين وال‬
‫‪‬‬ ‫ربَّ ُكم تضُّر ًعا و ُخفيةً إنَّهُ ال ُْح ُّ‬
‫تُفس ُدوا ِف الرض ب عد إصالحها وادعُوهُ خوفًا‬
‫ب من ال ُمحسنْي قُل‬
‫‪‬‬
‫وطم ًعا إ َّن رُحة اهلل قري ٌ‬
‫الرُحن أيًّاما تدعُوا ف لهُ‬ ‫ادعُوا اهلل أو ادعُوا َّ‬
‫الْسآءُ اْلُسن وال تهر بصالتك وال ُتافت‬
‫با واب تغ ب ْي ذلك سبيالً وقُل اْلم ُد هلل الَّذى‬
‫‪‬‬

‫ك ِف ال ُملك وِل‬ ‫ِل ي تَّخذ ول ًدا وِل ي ُكن لهُ شري ٌ‬


‫(‪)111‬‬

‫الذل وكب رهُ تكبي ًرا بسم اهلل‬


‫‪‬‬ ‫ي ُكن لهُ وليًّا من ُّ‬
‫صافَّات صفًّا فالَّزاجرات‬
‫‪‬‬ ‫الرحيم وال َّ‬
‫‪‬‬ ‫الرُحن َّ‬ ‫َّ‬
‫ب‬ ‫زجًرا فالتَّاليات ذكًرا إ َّن إل ُكم لواح ٌد ر ُّ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ب المشارق‬ ‫ال َّسموات والرض وما ب ي ن ُهما ور ُّ‬


‫السمآء الدُّن يا بزي نة نالكواكب وحفظًا‬
‫‪‬‬ ‫إنَّا زيَّنَّا َّ‬
‫من ُكل شيطا ٍن مارٍد ال يسمعُون إَل المالء‬
‫‪‬‬

‫ب ُد ُحوًرا ولُم‬ ‫‪‬‬ ‫العلى ويُقذفُون من ُكل جان ٍ‬


‫ب إالَّ من خطف اْلطفة فأت ب عهُ‬ ‫‪‬‬
‫اب واص ٌ‬ ‫عذ ٌ‬
‫ب فاست فتهم أ ُهم أش ُّد خل ًقا أم‬ ‫‪‬‬
‫اب ثاق ٌ‬ ‫شه ٌ‬
‫ب يا‬
‫‪‬‬ ‫ْي الز ٍ‬ ‫اهم من ط ٍ‬ ‫من خلقنا إنَّا خلقن ُ‬
‫معشر اْلن والنس إن استطعتُم أن ت ن ُف ُذوا من‬
‫السموات والرض فان ُف ُذوا ال ت ن ُف ُذون إالَّ‬ ‫أقطار َّ‬
‫ان فبأي آالء رب ُكما تُكذبان يُرس ُل‬ ‫بسلط ٍ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫اس فال ت نتصران لو‬


‫‪‬‬
‫ظ من نا ٍر وُن ٌ‬ ‫علي ُكما ُشوا ٌ‬
‫أن زلنا هذا ال ُقرآن على جب ٍل لرأي تهُ خاش ًعا‬
‫ال نضربُها‬ ‫ُمتصد ًعا من خشية اهلل وتلك المث ُ‬
‫‪‬‬

‫للنَّاس لعلَّ ُهم ي ت ف َّك ُرون ُهو اهلل الَّذى آل إله إالَّ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫الرُح ُن ا َّلرحي ُم‬


‫ُهو عاِلُ الغيب وال َّشهادة ُهو َّ‬
‫س‬‫ك ال ُق ُّدو ُ‬ ‫ُهو اهلل الَّذى آل إله إالَّ ُهو المل ُ‬
‫السال ُم ال ُمؤم ُن ال ُمهيم ُن العزي ُز اْلبَّ ُار ال ُمتكب ُر‬
‫َّ‬
‫ئ‬‫ُسبحان اهلل ع َّما يُشرُكون ُهو اهلل اْلال ُق البار ُ‬
‫‪‬‬

‫ال ُمصوُر لهُ الْسآءُ اْلُسن يُسب ُح لهُ ما ِف‬


‫السموات والرض وُهو العزي ُز اْلكي ُم وأنَّهُ‬
‫‪‬‬ ‫َّ‬
‫ت عاَل ج ُّد رب نا ما َّاتذ صاحبةً وال ول ًدا وأنَّهُ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫كان ي ُقو ُل سفي ُهنا على اهلل شططًا‬


‫(‪)111‬‬

‫الْسآءُ اْلُسن‬
‫نسألُك يا من ُهو اهلل الَّذى آل إله إالَّ ُهو‬

‫ال ُق ُّدو ُ‬
‫س‬ ‫ك‬
‫المل ُ‬ ‫الرحي ُم‬
‫َّ‬ ‫الرُح ُن‬
‫َّ‬
‫العزي ُز‬ ‫ال ُمهيم ُن‬ ‫ال ُمؤم ُن‬ ‫السال ُم‬
‫َّ‬
‫ئ‬
‫البار ُ‬ ‫اْلال ُق‬ ‫ال ُمتكب ُر‬ ‫اْلبَّ ُار‬
‫اب‬
‫الوَّه ُ‬ ‫الق َّه ُار‬ ‫الغ َّف ُار‬ ‫ال ُمصوُر‬
‫ض‬
‫القاب ُ‬ ‫العلي ُم‬ ‫اح‬
‫الفتَّ ُ‬ ‫اق‬
‫الرَّز ُ‬
‫َّ‬
‫ال ُمعُّز‬ ‫الراف ُع‬
‫َّ‬ ‫ض‬
‫اْلاف ُ‬ ‫ط‬
‫الباس ُ‬
‫اْلك ُم‬ ‫البصي ُر‬ ‫السمي ُع‬
‫َّ‬ ‫ال ُمذ ُّل‬
‫اْللي ُم‬ ‫اْلبي ُر‬ ‫ف‬‫اللَّطي ُ‬ ‫العد ُل‬
‫العل ُّي‬ ‫الش ُكوُر‬
‫َّ‬ ‫الغ ُفوُر‬ ‫العظي ُم‬
‫(‪)111‬‬

‫ب‬
‫اْلسي ُ‬ ‫ط‬
‫ال ُمقي ُ‬ ‫ظ‬
‫اْلفي ُ‬ ‫الكبي ُر‬
‫ب‬
‫ال ُمجي ُ‬ ‫ب‬‫الرقي ُ‬
‫َّ‬ ‫الكرْيُ‬ ‫اْللي ُل‬
‫المجي ُد‬ ‫الوُدوُد‬ ‫اْلكي ُم‬ ‫الواس ُع‬
‫الوكي ُل‬ ‫اْل ُّق‬ ‫الشهي ُد‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫الباع ُ‬
‫اْلمي ُد‬ ‫ِل‬
‫الو ُّ‬ ‫ْي‬
‫المت ُ‬ ‫ي‬
‫القو ُّ‬
‫ال ُمح ى‬ ‫ال ُمعي ُد‬ ‫ئ‬
‫ال ُمحصى ال ُمبد ُ‬
‫الواج ُد‬ ‫القيُّوُم‬ ‫اْل ُّي‬ ‫ت‬
‫ال ُممي ُ‬
‫الصم ُد‬
‫َّ‬ ‫الح ُد‬ ‫الواح ُد‬ ‫الماج ُد‬
‫ال ُمؤخ ُر‬ ‫ال ُمقد ُم‬ ‫ال ُمقتد ُر‬ ‫القاد ُر‬
‫الباط ُن‬ ‫الظَّاه ُر‬ ‫اآلخ ُر‬ ‫ال َّو ُل‬
‫ب‬
‫التَّ َّوا ُ‬ ‫الب ُّر‬ ‫ال ُمت عاَل‬ ‫الواَل‬
‫(‪)111‬‬

‫ك ال ُملك‬
‫مل ُ‬ ‫ف‬
‫الرءُو ُ‬
‫َّ‬ ‫الع ُف ُّو‬
‫ال ُمنتق ُم‬
‫اْلام ُع‬ ‫ط‬
‫ال ُمقس ُ‬ ‫ذُواْلالل والكرام‬
‫الض ُّار‬
‫َّ‬ ‫المان ُع‬ ‫ال ُمغن‬ ‫ِن‬
‫الغ ُّ‬
‫الباقى‬ ‫الادى‬ ‫النُّوُر‬ ‫النَّاف ُع‬
‫الصبُوُر‬
‫َّ‬ ‫الرشي ُد‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫الوار ُ‬

‫الصالةُ ال ُمنجيَّةُ‬
‫َّ‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد صالةً تُنجينا با من ُجيع‬
‫الهوال اولفات وتقضى لنا با ُجيع اْلاجات وتُطهُرنا‬
‫السيئات وترفعُنا با عندك أعلى الدَّرجات‬ ‫با من ُجيع َّ‬
‫وُتبلغُنا با أقصى الغايات من ُجيع اْليرات ِف اْلياة وبعد‬
‫‪‬‬ ‫الممات وعلى آله وصحبه وسلَّم‬
‫(‪)111‬‬

‫الصالةُ النَّاريةُ‬
‫َّ‬
‫الل ُه َّم صل صال ًة كاملةً وسلم سال ًما ت ًّاما على‬
‫ج به‬‫سيدنا ُُم َّمد نالَّذى ت نح ُّل به العُق ُد وت ن فر ُ‬
‫ب‬‫ال به الَّرغائ ُ‬‫ب وتُقضى به اْلوائ ُج وتُن ُ‬ ‫ال ُكر ُ‬
‫و ُحس ُن اْلواَت ويُستسقى الغم ُام بوجهه الكرْي‬
‫س بعدد‬ ‫وعلى آله وصحبه ِف ُكل لمح ٍة ون ف ٍ‬
‫ُكل معلُوٍم لك‬
‫‪‬‬

‫صالةُ الفاتح‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّمد نالفاتح لما أُغلق واْلاَت لما‬
‫سبق ناصر اْلق باْلق والادى إَل صراطك ال ُمستقيم‬
‫وعلى آله وصحبه ح َّق قدره ومقداره العظيم ِف ُكل لمحٍة‬
‫‪‬‬‫ونفس عدد ما وسعهُ عل ُم اهلل‬
‫(‪)117‬‬

‫صالةُ الطب يَّة‬


‫ال َّ‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد طب ال ُقلُوب‬
‫ودوائها وعافية البدان وشفائها ونُور البصار‬
‫وضيائها وقُوت الرواح وغذائها وعلى آله‬
‫‪‬‬‫وصحبه وسلم‬

‫صالةُ الفرج‬
‫الل ُه َّم صل وسلم وبارك على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى‬
‫آله وصحبه صالة عب ٍد ق لَّت حي لتُهُ ور ُسو ُل اهلل‬
‫ب عظي ٍم‬ ‫وسي لتُهُ وأنت لا يا إلى ول ُكل كر ٍ‬
‫الرُحن‬
‫ف فرج عنَّا ما ن ُن فيه بسر بسم اهلل َّ‬
‫‪‬‬ ‫الرحيم‬
‫َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫الصالةُ العظيميَّةُ‬
‫َّ‬
‫الل ُه َّم إِن أسألُك بنُور وجه اهلل العظيم الَّذى‬
‫مل أركان عرش اهلل العظيم وقامت به عواِلُ اهلل‬
‫العظيم أن تُصلي على سيدنا ُُم َّم ٍد ذى القدر‬
‫العظيم وعلى آل نب اهلل العظيم بقدر عظمة‬
‫س عدد ما‬ ‫ذات اهلل العظيم ِف ُكل لمح ٍة ون ف ٍ‬
‫ِف علم اهلل العظيم صال ًة دائمةً بدوام اهلل‬
‫العظيم ت عظي ًما ْلقك يا موالنا يا ُُم َّم ُد يا ذا‬
‫اْلُلُق العظيم وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك‬
‫الروح والنَّفس‬ ‫واُجع بين وب ي نهُ كما ُجعت ب ْي ُّ‬
‫ظاهًرا وباطنًا ي قظةً ومن ًاما واجعلهُ يا رب ُرو ًحا‬
‫لذاتى من ُجيع ال ُو ُجوه ِف الدُّن يا ق بل اآلخرة يا‬
‫‪‬‬ ‫عظي ُم‬
‫(‪)111‬‬

‫الصالة التاجية‬
‫لسيدنا الشيخ أِب بكر بن ساِل‪:‬‬
‫الل ُه َّم صل وسلم وبارك وكرم بقدر عظمتة‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ْي أب ًدا عدد‬


‫‪‬‬ ‫ت وح ٍ‬ ‫ذاتك العاليَّة ِّف ُكل وق ٍ‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت‬


‫على سيدنا وموالنا ُُم َّمد وعلى آل سيدنا‬
‫‪‬‬

‫وموالنا ُُم َّمد صاحب التَّاج‪ ،‬والمعراج‪،‬‬


‫‪‬‬

‫ودافع البالء‪ ،‬والوباء‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫والبُراق‪ ،‬والعلم‬


‫‪‬‬ ‫والمرض والِل جس ُمهُ ُمط َّهٌر ُمعطٌَّر ُمن َّوٌر‬
‫‪‬‬

‫ضوعٌ على اللَّوح‬ ‫ع مو ُ‬ ‫ب مرفُو ٌ‬


‫من اْسُهُ مكتُو ٌ‬
‫والقلم َشس الضُّحى‪ ،‬بدر الدُّجى‪ ،‬نُور‬ ‫‪‬‬

‫الُدى‪ ،‬مصباح الظُّلم أِب القاسم سيد‬


‫‪‬‬

‫الكون ْي وشفيع الثَّقلْي أِب القاسم سيدنا‬


‫‪‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ب‬‫ُُم َّمد بن عبد اهلل سيد العرب والعجم ن ُّ‬


‫‪‬‬

‫ب عند رب المشرقْي والمغربْي‬ ‫اْلرمْي‪ُ ،‬مبُو ٌ‬


‫يا أيُّها ال ُمشتاقُون لنُور ُجاله صلُّوا عليه‬ ‫‪‬‬

‫وسل ُموا تسلي ًما‪..‬‬


‫الصلوات ُكلها عدد‬ ‫الل ُه َّم صل وسلم ِبميع َّ‬ ‫‪‬‬

‫ما ِّف علم اهلل‪ ،‬على سيدنا ُُم َّم ٍد وآله ومن‬
‫ان لهل‬ ‫وااله‪ِّ ،‬ف ُكل ْلظ ٍة أب ًدا ب ُكل لس ٍ‬
‫المعرفة باهلل (‪ ...)×1‬عدد خلقك‪ ،‬ورضى‬
‫ن فسك‪ ،‬وزنة عرشك‪ ،‬ومداد كلماتك‪.‬‬
‫الل ُه َّم صل وسلم على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل‬ ‫‪‬‬

‫سيدنا ُُم َّمد والصحاب‪ ،‬صالةً وسال ًما ت رف ُع‬


‫بما ب يِن وب ي نهُ اْلجاب‪ ،‬وتُدخلُِن بما عليه‬
‫اب‪ ،‬وتسقيِن بما بيده الشَّري فة‬ ‫من أوسع ب ٍ‬
‫(‪)111‬‬

‫أعذب ال ُك ُؤوس من أحلى شراب (‪ ..)×1‬عدد‬


‫خلقك‪ ،‬ورضى ن فسك‪ ،‬وزنة عرشك‪ ،‬ومداد‬
‫كلماتك‪.‬‬
‫الل ُه َّم صل وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك‬
‫‪‬‬

‫(‪ِ ..)×11‬ف ُكل ْلظ ٍة أب ًدا‪ ،‬عدد خلقك‪،‬‬


‫ورضى ن فسك‪ ،‬وزنة عرشك‪ ،‬ومداد كلماتك‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫السال ُم‬
‫هذا الدُّعاءُ لسيدنا آدم عليه َّ‬
‫الل ُه َّم إنَّك ت عل ُم سري وعالنيِت فاق بل معذرِت‬
‫وت عل ُم حاجِت فاعطِن ُسؤِل وت عل ُم ما ِّف‬
‫ن فسي فاغفر ِل ذُنُوِب‪ ،‬الل ُه َّم إِّن أسألُك إْيانًا‬
‫دائ ًما يُباش ُر ق لب ويقي نًا صادقًا ح َِّت أعلم أنَّهُ‬
‫لن يُصيبِن إالَّ ما كتبتهُ عل َّي ورضِن ِبا قسمتهُ‬
‫‪‬‬ ‫ِل‬
‫(‪)111‬‬

‫ف شعبان‬
‫ُدعآءُ نص ُ‬
‫الرُحن ا َّلرحيم‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫الل ُه َّم ياذا المن وال ُْي ُّن عليه‪ ،‬ياذا اْلالل‬
‫والكرام‪ ،‬ياذا الطَّول والن عام ال إله إالَّ أنت‬
‫ظهر الالَّجْي وجار ال ُمستجْيين وأمان‬
‫اْلائفْي‪ ،‬الل ُه َّم إن ُكنت كتبتن عندك ِف أُم‬
‫الكتاب شقيًّا أو ُم ُروًما أو مط ُروًدا أو ُمقت ًّرا‬
‫عل َّى ِف الرزق‪ ،‬فام ُح الل ُه َّم بفضلك ِف أُم‬
‫الكتاب شقاوتى وحرماِن وطردى واق تار رزقى‬
‫وأثبتن عندك ِف أُم الكتاب سعي ًدا مرُزوقًا‬
‫ُموفَّ ًقا للخي رات فإنَّك قُلت وق ولُك اْل ُّق ِف‬
‫كتابك ال ُمن َّزل على نبيك ال ُمرسل‪ْ ،‬ي ُحو اهلل ما‬
‫ت وعندهُ أ ُُّم الكتاب‪ ،‬إلى بالتَّجلى‬ ‫يشآءُ ويُثب ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫العظم ِف لي لة نصف من شهر شعبان ال ُمكَّرم‬


‫الَِّت يُفر ُق في ها ُك ُّل أم ٍر حكي ٍم ويُب رُم‪ ،‬اصرف‬
‫عن من البالء ما أعل ُم وما ال أعل ُم وما أنت به‬
‫أعل ُم إنَّك أنت العُّز الكرُم‪ ،‬وصلَّى اهلل على‬
‫‪‬‬ ‫سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه وسلَّم‬
‫(‪)111‬‬

‫كيفيةُ صالةُ التَّراويح‬


‫‪ .1‬بالل ‪ :‬صلُّوا ُسنَّة التَّراويح ركعت ْي‬
‫جامعةً رُح ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫‪ُ .1‬جاعة ‪ :‬آل إله إالَّ اهلل ُُم َّم ٌد ر ُسوُل اهلل صلَّى‬
‫اهلل عليه وسلَّم‪.‬‬
‫ُسورة التَّكاثُر والخالص‬
‫ب يا‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬فضالً من اهلل ونعمةً‪ ،‬يا تَّوا ُ‬
‫واسع المغفرة‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬ومغفرًة ورُحةً يا أرحم ا َّلراُحْي‪.‬‬
‫ُسورة العصر والخالص‪.‬‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬نبيُّ ُكم ُُم َّم ٌد صلُّوا عليه‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُجاعة ‪ :‬الل ُه َّم صل وسلم عليه‪.‬‬


‫ُسورة الُمزة اولخالص‪.‬‬
‫اب يا‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬فضالً من اهلل ونعمةً‪ ،‬يا تَّو ُ‬
‫واسع المغفرة‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬ومغفرًة ورُحةً يا أرحم َّالراُحْي‪.‬‬
‫ُسورة الفيل والخالص‪.‬‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬خليفةُ ر ُسول اهلل صلَّى اهلل عليه‬
‫وسلَّم سي ُدنا أبُو بكر نالصديق تر َّ‬
‫ضوا‬
‫عنهُ‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬رضى اهلل عنهُ ونفعنا به ِف الدين‬
‫والدُّنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ُسورة ُقري ٍ‬
‫ش والخالص‪.‬‬
‫(‪)117‬‬

‫اب يا‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬فضالً من اهلل ونعمةً‪ ،‬يا تَّو ُ‬
‫واسع المغفرة‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬ومغفرةً ورُحةً يا أرحم َّالراُحْي‪.‬‬
‫ُسورة الماعُون والخالص‪.‬‬
‫‪ .7‬بالل ‪ :‬خليفةُ ر ُسول اهلل سي ُدنا عُمُر بن‬
‫اْلطَّاب تر َّ‬
‫ضوا عنهُ‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬رضى اهلل عنهُ ونفعنا به ِف الدين‬
‫اول ُّدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ُسورة الكوثر والخالص‪.‬‬
‫اب يا‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬فضالً من اهلل ونعمةً‪ ،‬يا تَّو ُ‬
‫واسع المغفرة‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬ومغفرًة ورُحةً يا أرحم َّالراُحْي‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُسورة الكافُرون والخالص‪.‬‬


‫‪ .1‬بالل ‪ :‬خليفةُ ر ُسول اهلل سي ُدنا عُثما ُن بن‬
‫ضوا عنهُ‪.‬‬
‫عفَّان تر َّ‬
‫ُجاعة ‪ :‬رضى اهلل عنهُ ونفعنا به ِف الدُّنيا‬
‫واآلخرة‪.‬‬
‫ُسورة النَّصر والخالص‪.‬‬
‫‪ .11‬بالل ‪:‬آخُر ا َّلتراويح آجرُك ُم اهلل‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬آل إله إالَّ اهلل ُُم َّم ٌد ر ُسوُل اهلل صلَّى‬
‫اهلل عليه وسلَّم‪.‬‬
‫ُسورة اللهب والخالص‪.‬‬
‫بالل ‪ :‬خليفةُ ر ُسول اهلل سي ُدنا عل ُّى بن أِب‬
‫ضوا عنهُ‪.‬‬ ‫طال ٍ‬
‫ب تر َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫ُجاعة ‪ :‬رضى اهلل عنهُ ونفعنا به ِف الدين‬


‫او ُّلدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫ُدعآءُ صالة التَّراويح‬


‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫الل ُه َّم اجعلنا بالْيان كاملْي وللفرائض ُمؤدين‪،‬‬
‫لصالة حافظْي‪ ،‬ول َّلزكاة فاعلْي‪ ،‬ولما عندك‬
‫ول َّ‬
‫طالبْي‪ ،‬ولعفوك راجْي‪ ،‬وبالُدى ُمتمسكْي‪،‬‬
‫وعن اللَّغو ُمعرضْي‪ ،‬وِف ُّ‬
‫الدن يا زاهدين‪ ،‬وِف‬
‫اآلخرة راغبْي‪ ،‬وبالقضاء راضْي‪ ،‬وللنَّعماء‬
‫شاكرين‪ ،‬وعلى البالء صابرين‪ ،‬وُتت لواء‬
‫ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل عليه وسلَّم ي وم القيامة سائرين‪،‬‬
‫(‪)111‬‬

‫وإَل اْلوض واردين‪ ،‬وإَل اْلنَّة داخلْي‪ ،‬ومن‬


‫النَّار ناجْي‪ ،‬وعلى سرير الكرامة قاعدين‪ ،‬ومن‬
‫ْي ُمت زوجْي‪ ،‬ومن ُسن ُد ٍس واستب رٍق‬ ‫ُحوٍر ع ٍ‬
‫اج ُمت لبسْي‪ ،‬ومن طعام اْلنَّة آكلْي‪ ،‬ومن‬ ‫ودي ب ٍ‬
‫اب وأباريق‬ ‫ْب وعس ٍل مصفَّْي شاربْي‪ ،‬بأكو ٍ‬ ‫لٍ‬
‫ُ‬
‫ْي مع الَّذين أن عمت عليهم من‬ ‫وكأ ٍس من مع ٍ‬
‫الصاْلْي‪،‬‬‫النَّبي ْي والصديقْي وال ُّشهداء و َّ‬
‫وح ُسن أُولئك رفي ًقا‪ ،‬ذلك الفض ُل من اهلل‬
‫وكفى باهلل علي ًما‪ .‬الل ُه َّم اجعلنا ِف لي لة هذا‬
‫السعداء المقبُولْي‪،‬‬‫الشري فة ال ُمباركة من ُّ‬
‫الشَّهر َّ‬
‫وال تعلنا من الشقياء المرُدودين‪ ،‬وصلَّى اهلل‬
‫على ُُم َّم ٍد وآله وصحبه أُجعْي برُحتك يا‬
‫‪‬‬ ‫الراُحْي‪ ،‬واْلم ُد هلل رب العالمْي‬
‫أرحم َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫صالةُ الوتر‬

‫‪ .1‬بالل ‪ :‬صلُّوا ُسنَّة الوتر ركعت ْي جامعةً‬


‫رُح ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬آل إله إالَّ اهلل ُُم َّم ٌد ر ُسوُل اهلل صلَّى‬
‫اهلل عليه وسلَّم‪.‬‬
‫ُسورة العلى والكافُرون‪.‬‬
‫‪ .1‬بالل ‪ :‬أوتُروا وُم ُد او وعظ ُمو شهر الصيام‬
‫رُح ُك ُم اهلل‪.‬‬
‫ُجاعة ‪ :‬آل إله إالَّ اهلل ُُم َّم ٌد ر ُسوُل اهلل صلَّى‬
‫اهلل عليه وسلَّم‪.‬‬
‫ُسورة الخالص وال ُمعوذتْي‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫الورُد والدُّعآءُ‬
‫ب عد صالة الوتر ِف شهر رمضان‬

‫ُسبحان الملك ال ُقدُّوس‪ُ ،‬سبحان الملك‬


‫المعبُود‪ُ ،‬سبحان الملك المو ُجود‪ُ ،‬سبحان‬
‫ت أب ًدا‪.‬‬ ‫الملك اْلي الَّذى الي ن ُام وال ْيُو ُ‬
‫الروح‬‫ب المالئكة و ُّ‬ ‫س ربُّنا ور ُّ‬ ‫ُسبُّو ٌح قُ ُّدو ٌ‬
‫(‪ُ ،)×1‬سبحان اهلل واْلم ُد هلل وال إله إالَّ اهلل‬
‫واهلل اكب ُر وال حول وال قُ َّوة إالَّ باهلل العلي‬
‫العظيم‪ .‬است غف ُر اهلل العظيم (‪ ،)×1‬أفض ُل‬
‫الذكر فاعلم أنَّهُ آل إله إالَّ اهلل (ثالثا)‪ ،‬آل إله إالَّ‬
‫اهلل (‪ُُ ،)×71‬م َّم ٌد ر ُسو ُل اهلل صلَّى اهلل عليه‬
‫ت‬ ‫وسلَّم‪ ،‬كلمةُ ح ٍّق علي ها ن ى وعلي ها َنُو ُ‬
‫ث إن شاء اهلل ت عاَل من اآلمنْي‬
‫وعلي ها نُب ع ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫برُحة اهلل وكرمه‪ ،‬إ َّن اهلل ومالئكتهُ يُصلُّون على‬


‫النَِّب‪ ،‬يآ أيُّها الَّذين آمنُوا صلُّوا عليه وسل ُموا‬
‫تسلي ًما‪.‬‬
‫ُدعاءُ الوتر‬
‫الرحيم‬
‫الرُحن َّ‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫الل ُه َّم إنَّا نسألُك إْيانًا دائ ًما‪ ،‬ونسألُك ق لبًا‬
‫خاش ًعا‪ ،‬ونسألُك عل ًما ناف ًعا‪ ،‬ونسألُك يقي نًا‬
‫ص ٍادقًا‪ ،‬ونسألُك عمالً صاْلًا ُمت قبَّالً‪ ،‬ونسألُك‬
‫دي نًا ق ي ًما‪ ،‬ونسألُك العفو والعافية‪ ،‬ونسألُك‬
‫ُتام العافية‪ ،‬ونسألُك دوام العافية‪ ،‬ونسألُك‬
‫الشُّكر على العافية‪ ،‬ونسألُك الغن عن النَّاس‪،‬‬
‫الل ُه َّم ت قبَّل منَّا صالت نا وصيامنا وقيامنا وقُعُودنا‬
‫وُرُكوعنا و ُس ُجودنا وتسبيحنا وت هلي لنا وقرائ ت نا‬
‫(‪)111‬‬

‫وتُشُّعنا وتضُّرعنا وت عبُّدنا وُتم ت قصي رنا يا اهلل يا‬


‫‪‬‬‫اهلل يا أرحم الَّراُحْي‬
‫الرُحن الَّرحيم‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫أشه ُد أن آل إله إالَّ اهلل‪ ،‬است غف ُر اهلل‪ ،‬نسألُك‬
‫رضاك واْلنَّة ون عُوذُ بك من سخطك والنَّار‬
‫(‪.)×1‬‬
‫ف عنَّا‬
‫ب العفو فاع ُ‬
‫الل ُه َّم إنك ع ُف ٌّو كرْيٌ ُُت ُّ‬
‫(‪ )×1‬يا كرْيُ‬
‫‪‬‬

‫بسم اهلل الَّرُحن الَّرحيم‪.‬‬


‫ت صوم غ ٍد عن أداء ف رض الشهر رمضان‬ ‫ن وي ُ‬
‫السنة هلل ت عاَل‬
‫‪‬‬ ‫هذه َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫‪BACAAN BILAL SHALAT JUM’AT‬‬

‫إ َّن اهلل ومالئكتهُ يُصلُّون على النَِّب‪ ،‬يآ أيُّها‬


‫الَّذين آمنُوا صلُّوا عليه وسل ُموا تسلي ًما‪ .‬معاشر‬
‫ال ُمسلمْي وُزمرة ال ُمؤمنْي رُح ُك ُم اهلل‪ُ ،‬روى عن‬
‫أِب ُهري رة رضى اهلل عنهُ أ َّن ر ُسول اهلل صلَّى اهلل‬
‫عليه وسلَّم قال‪ :‬إذا قُلت لصاحبك أنصت‬
‫ب ف قد لغوت‪ :‬إ َّن ي وم‬ ‫ي وم اْلُمعة والما ُم َيطُ ُ‬
‫ب على‬ ‫اْلُمعة سي ُد اليَّام‪ ،‬إذا صعد اْلطي ُ‬
‫المنَب فال ي تكلَّم َّن أح ُد ُكم‪ ،‬فمن ي تكلَّم ف قد‬
‫لغى فمن لغى فال ُُجعة لهُ‪ .‬أنصتُوا واْسعُوا‬
‫وأطي عُوا رُح ُك ُم اهلل (‪.)×1‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُخطبةُ اْلُمعة الُوَل‬


‫ال َّسال ُم علي ُكم ورُحةُ اهلل وب ركاتُهُ‪.‬‬
‫اْلم ُد هلل‪ ،‬اْلم ُد هلل ُحد الشَّاكرين‪ ،‬أشه ُد أن‬
‫آل إله إالَّ اهلل وحدهُ الشريك لهُ وأشه ُد أ َّن‬
‫سيدنا ُُم َّم ًدا عب ُدهُ ور ُسولُهُ‪ ،‬الل ُه َّم صل على‬
‫سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُُم َّم ٍد وسلم‬
‫تسلي ًما كثي ًرا‪ ،‬أ َّما ب ع ُد‪.‬‬
‫َّاس اتَّ ُقوا اهلل أُوصي ُكم عباد اهلل‬‫ف يا أيُّها الن ُ‬
‫وإيَّاى بت قوى اهلل الَّذى يأوى إليه من اتَّقاهُ وال‬
‫ب عليه إدر ُاك من عصاهُ‪ ،‬وأُحذ ُرُك ُم الغفلة‬ ‫ي ع ُز ُ‬
‫ب‬ ‫عن المر ال ُمضل فإنَّ ُكم مطلُوبُون والمطلُو ُ‬
‫أوَل بالوجل‪ ،‬وإنَّ ُكم مس ُؤولُون والمس ُؤو ُل أح ُّق‬
‫بتصحيح العمل‪ ،‬ف رحم اهلل امرأً أخذ ِف اصالح‬
‫(‪)117‬‬

‫زاده التَّي قُّظ لي وم معاده‪ ،‬قال ت عاَل‪ :‬إ َّن اهلل مع‬
‫الَّذين اتَّقوا والَّذين ُهم ُُمسنُون‪.‬‬
‫‪KEMUDIAN DILANJUTKAN DENGAN‬‬
‫‪ISI KHUTBAH DI BAWAH INI, DIBACA‬‬
‫‪SEBELUM DUDUK DIANTARA DUA‬‬
‫‪KHUTBAH‬‬

‫إ َّن أحسن الكالم كال ُم اهلل الملك المنَّان‪،‬‬


‫وبقوله يهتدى ال ُمهت ُدون‪ ،‬أعُوذُ باهلل من‬
‫الرحيم‪،‬‬‫الرُحن َّ‬ ‫الشَّيطان الَّرجيم‪ ،‬بسم اهلل َّ‬
‫والعصر‪ ،‬إ َّن النسان لفى ُخس ٍر‪ ،‬إالَّ الَّذين‬
‫الصاْلات وت واصوا باْلق وت واصوا‬
‫آمنُوا وعملُوا َّ‬
‫الصَب‪ .‬بارك اهلل َل ول ُكم ِف ال ُقرآن العظيم‪،‬‬
‫ب َّ‬
‫ون فعن وإيَّا ُكم ِبا فيه من اآليات والذكر‬
‫اْلكيم‪ ،‬وت قبَّل من ومن ُكم تالوتهُ إنَّهُ ُهو‬
‫(‪)111‬‬

‫السمي ُع العلي ُم‪ ،‬وقُل رب اغفر وارحم وأنت‬


‫َّ‬
‫الراُحْي‬
‫خي ُر َّ‬‫‪‬‬

‫ُخطبةُ اْلُمعة الثَّانيةُ‬


‫اْلم ُد هلل ُح ًدا كثي ًرا كما أمر‪ ،‬أشه ُد أن آل إله‬
‫إالَّ اهلل وحدهُ ال شريك لهُ إرغ ًاما لمن جحد به‬
‫وكفر‪ ،‬وأشه ُد أ َّن سيدنا ُُم َّم ًدا عب ُدهُ ور ُسولُهُ‬
‫سي ُد اْلالئق والبشر‪ ،‬الل ُه َّم صل على سيدنا‬
‫س‬ ‫ٍ‬
‫ُُم َّمد وعلى آله وصحبه أُجعْي‪ ،‬ف يا أيُّها النَّا ُ‬
‫السيئات‪،‬‬ ‫اتَّ ُقوا اهلل واف علُوا اْلي رات واجتنبُوا عن َّ‬
‫إ َّن اهلل ومالئكتهُ يُصلُّون على النَِّب‪ ،‬يآ أيُّها‬
‫الَّذين آمنُوا صلُّوا عليه وسل ُموا تسلي ًما‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫صل وسلم وبارك على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله‬
‫(‪)111‬‬

‫وصحبه أُجعْي وعلى التَّابعْي وعلى تابعى‬


‫ان إَل ي وم الدين‬ ‫التَّابعْي ومن تبعهم بإحس ٍ‬
‫ُ‬
‫وارض الل ُه َّم عنَّا وعن ُهم برُحتك يا أرحم‬
‫الراُحْي‪ ،‬الل ُه َّم اغفر لل ُمؤمنْي وال ُمؤمنات‬ ‫َّ‬
‫وال ُمسلمْي وال ُمسلمات الحياء من ُهم‬
‫ب الدَّعوات‪،‬‬ ‫ب ُُمي ُ‬ ‫والموات إنَّك ْسي ٌع قري ٌ‬
‫صر أ َُّمة سيدنا ُُم َّم ٍد‪ ،‬الل ُه َّم اصلح أَُّمة‬
‫الل ُه َّم ان ُ‬
‫سيدنا ُُم َّم ٍد‪ ،‬الل ُه َّم ارحم أ َُّمة سيدنا ُُم َّم ٍد‪،‬‬
‫صر من نصر الدين واخ ُذل من خذل‬ ‫الل ُه َّم ان ُ‬
‫ال ُمسلمْي واجعل ب لدت نا هذه ب لد ًة طيبةً ترى‬
‫في ها أحك ُامك و ُسنَّةُ ر ُسولك ياح ُّى ياق يُّوُم‬
‫ياإلنا وإله ُكل شي ٍء هذا حالُنا يا اهلل الَيفى‬
‫عليك‪ ،‬الل ُه َّم ادفع عنَّا الغالء والبالء والوباء‬
‫(‪)111‬‬

‫السيُوف ال ُمختلفة‬ ‫والفحشاء وال ُمنكر والب غي و ُّ‬


‫والشَّدائد والمحن ماظهر من ها وما بطن من‬
‫اصةً ومن بُلدان ال ُمسلمْي ع َّام ًة‬ ‫ب لدنا هذا خ َّ‬
‫إنَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر‪ ،‬ربَّنا اغفر لنا‬
‫ولخواننا الَّذين سب ُقونا بالْيان وال تعل ِف‬
‫ف رحي ٌم‪،‬‬ ‫قُلُوبنا غالًّ للَّذين آمنُوا ربَّنا إنَّك رُؤو ٌ‬
‫الدن يا حسنةً وِف اآلخرة حسنةً وقنا‬ ‫ربَّنا آتنا ِف ُّ‬
‫عذاب النَّار‪.‬‬
‫عباد اهلل إ َّن اهلل يأ ُم ُر بالعدل والحسان واي تاء‬
‫ذى ال ُقرِب وي ن هى عن الفحشاء وال ُمنكر والب غى‬
‫يعظُ ُكم لعلَّ ُكم تذ َّك ُرون فاذ ُك ُروا اهلل العظيم‬
‫يذ ُكرُكم واش ُك ُروهُ على نعمه يزد ُكم واسئ لُوهُ من‬
‫فضله يُعط ُكم ولذك ُر اهلل أكب ُر‬
‫‪‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُخطبةُ عيد الفطر الُوَل‬


‫ال َّسال ُم علي ُكم ورُحةُ اهلل وب ركاتُهُ‪.‬‬
‫اهلل اكب ُر ×‪ ،1‬اهلل اكب ُر كبي ًرا واْلم ُد هلل كثي ًرا‬
‫و ُسبحان اهلل بُكرةً وأصيالً‪ُ ،‬سبحان ُُمى‬
‫الموات وُميت الحياء وُمدبر أمر اآلخرة‬
‫والُوَل حكم وأمضى وأغن وأق ن وأضحك‬
‫وأبكى وأمات وأحيا ذى المنظر العلى رب‬
‫اآلخرة والُوَل‪ ،‬اهلل اكب ُر وهلل اْلم ُد‪ ،‬الل ُه َّم إنَّا‬
‫نشه ُد أنَّك ال شريك لك وال ن َّد لك وال مثل‬
‫لك ونشه ُد أ َّن سيدنا ُُم َّم ًدا عب ُدك ور ُسولُك‪،‬‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه‬
‫أُجعْي كما أعَّزُهم به وكَّرم وسلَّم تسلي ًما كثي ًرا‪،‬‬
‫َّاس اتَّ ُقوا اهلل عباد اهلل إ َّن‬
‫أ َّما ب ع ُد‪ ،‬يآ أيُّها الن ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫ي وم ُكم هذا ي وٌم عظي ٌم وعي ٌد كرْيٌ أُح َّل ل ُكم فيه‬
‫الطَّع ُام و ُحرم علي ُكم فيه الصي ُام‬
‫‪‬‬

‫‪SETELAH MUQODDIMAH LALU‬‬


‫‪AYAT, DAN DILANJUTKAN DENGAN‬‬
‫‪ISI KHUTBAH MELALUI SYARAT‬‬
‫‪DAN RUKUN KHUTBAH‬‬

‫اْلُطبةُ الثَّانيةُ لعيد الفطر‬


‫اهلل اكب ُر ×‪ ،7‬اهلل اكب ُر كبي ًرا واْلم ُد هلل كثي ًرا‬
‫و ُسبحان اهلل بُكرةً وأصيالً‪ ،‬أشه ُد أن آل إله إالَّ‬
‫اهلل وحدهُ ال شريك لهُ على رغم انف من‬
‫جحد به وكفر‪ ،‬وأشه ُد أ َّن ُُم َّم ًدا عب ُدهُ ور ُسولُهُ‬
‫سي ُد اْلالئق والبشر‪ ،‬الل ُه َّم صل وسلم على‬
‫السادة الغُرر‬‫سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وأصحابه َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫َّاس اتَّ ُقوا اهلل‬


‫وسلم تسلي ًما‪ ،‬أ َّما ب ع ُد‪ :‬أيُّها الن ُ‬
‫الصالةُ‬ ‫صالة على خْي خلقه عليه َّ‬ ‫والزُموا ال َّ‬
‫السال ُم‪ ،‬ف قد أمرُك ُم اهلل بذلك إرش ًادا وت علي ًما‬ ‫و َّ‬
‫ف قال إ َّن اهلل ومالئكتهُ يُصلُّون على النَِّب‪ ،‬يآ‬
‫أيُّها الَّذين آمنُوا صلُّوا عليه وسل ُموا تسلي ًما‪،‬‬
‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه‬
‫الصحابة والتَّابعْي وتابعى‬ ‫أُجعْي وعلى بقيَّة َّ‬
‫ان إَل ي وم الدين‬ ‫التَّابعْي ومن تبعهم بإحس ٍ‬
‫ُ‬
‫الراُحْي‪ ،‬الل ُه َّم‬‫وعلي نا مع ُهم برُحتك يآ أرحم َّ‬
‫اغفر لل ُمؤمنْي وال ُمؤمنات الحياء من ُهم‬
‫والموات إنَّك على ُكل شي ٍء قدي ٌر‪ .‬الل ُه َّم أعَّز‬
‫السالم وال ُمسلمْي وأهلك الكفرة وال ُمبتدعة‬
‫والَّرافضة وال ُمشركْي ودمر أعداء الدين واجعل‬
‫(‪)111‬‬

‫الل ُه َّم والي ت نا فيمن خافك واتَّقاهُ‪ ،‬ربَّنا آتنا ِف‬


‫الدُّن يا حسنةً وِف اآلخرة حسنةً وقنا عذاب‬
‫‪‬‬ ‫النَّار‪ ،‬واْلم ُد هلل رب العالمْي‬

‫‪BACAAN UNTUK BILAL‬‬


‫‪IDUL FITRI‬‬

‫صالةُ ‪ ،×1‬لعيد الفطر جامعةً رُح ُك ُم اهلل‪،‬‬ ‫ال َّ‬


‫لصالةُ ‪ ،×1‬آل إله إالَّ اهلل ُُم َّم ٌد ر ُسو ُل اهلل‪،‬‬
‫ا َّ‬
‫الل ُه َّم صل على أشرف العرب والعجم وإمام‬
‫الطَّيبة واْلرم ومنبع العلم واْللم واْلكمة‬
‫ٍ‬
‫واْلكم‪ ،‬أِب القاسم سيدنا ُُم َّمد‪ ،‬يا رب زدهُ‬
‫شرفًا وكرًما و ُح َّجةً وت عظي ًما‪ ،‬إ َّن اهلل ومالئكتهُ‬
‫يُصلُّون على النَِّب‪ ،‬يآ أيُّها الَّذين آمنُوا صلُّوا‬
‫وسل ُموا تسلي ًما‪ ،‬معاشر ال ُمسلمْي وُزمرة‬
‫(‪)111‬‬

‫ال ُمؤمنْي جامعةً رُح ُك ُم اهلل ‪ ،×1‬عن أِب ُهري رة‬


‫رضى اهلل عنهُ أنَّهُ قال‪ ،‬قال ر ُسو ُل اهلل صلَّى اهلل‬
‫عليه وسلَّم‪ :‬إذا قُلت لصاحبك أنصت والم ُام‬
‫ب من ي وم‬ ‫ب ف قد لغوت فإذا صعد اْلطي ُ‬ ‫َيطُ ُ‬
‫عيد الفطر على المنَب فال ي تكلَّم َّن أ ُح ُد ُكم‬
‫الصعي ُد من صعيد‬ ‫ومن ي تكلَّم ف قد لغى َّ‬
‫‪‬‬ ‫اْلطيب على المنَب لعيد الفطر رُح ُك ُم اهلل‬
‫(‪)111‬‬

‫الراُحْي‬
‫قصيدةُ يآ أرحم َّ‬
‫للحبيب عبد اهلل بن حسْي بن طاهر‬

‫الراُحْي‬
‫يآ أرحم َّ‬ ‫الراُحْي‬ ‫يا أرح م َّ‬
‫ف رج على ال ُمسلمْي‬ ‫الراُحْي‬ ‫يا أرح م َّ‬
‫يا ربَّنا يا رحي ُم‬ ‫يا ربَّنا يا كري ُم‬
‫ْي‬
‫وأنت نعم ال ُمع ُ‬ ‫أنت اْل و ُاد اْللي ُم‬
‫فادرك إل ى دارك‬ ‫وليس ن ر ُجو س واك‬
‫ي ُع ُّم ال ُّدن يا والدين‬ ‫ق بل الفنا وال الك‬
‫س واك يا حس ب نا‬ ‫وم ا لن ا ربُّ نا‬
‫ْي‬
‫ي يا م ت ُ‬‫ويا ق و ُّ‬ ‫يا ذا ال ُع ال والغن‬
‫العدل كي نستق يم‬ ‫نسألُك واَل يُق ي ُم‬
‫وال نُط ي ُع اللع ْي‬ ‫على ُهداك القوي م‬
‫ب‬‫أنت ال َّسمي ُع القري ُ‬ ‫ب‬‫يا ربَّنا يا ُُمي ُ‬
‫فانظُر إَل ال ُمؤمنْي‬ ‫ب‬
‫الرحي ُ‬ ‫ضاق الوسي ُع َّ‬
‫(‪)117‬‬

‫ع نَّا وتُدِن ال ُم نا‬ ‫نظ رة تُزي ُل العنا‬


‫نُعطاهُ ِف ُكل ح ٍ‬
‫ْي‬ ‫م نَّا وُك َّل ال نا‬
‫واَل يُقي ُم اْلُ ُدود‬ ‫أسألُك ِباه اْلُ ُدود‬
‫ويدف ُع الظَّالم ْي‬ ‫في نا ويكفى اْل ُسود‬
‫ص لوات‬ ‫يُق ي ُم لل َّ‬ ‫يُزي ُل لل ُمنك رات‬
‫صاْل ْي‬ ‫ب لل َّ‬ ‫ُُم ٌّ‬ ‫الصاْلات‬ ‫يأ ُم ُر ب َّ‬
‫ي ق هُر ُك َّل الطَّغام‬ ‫يُزي ُح ُك َّل اْل رام‬
‫ويُؤم ُن اْلائف ْي‬ ‫ي ع د ُل ب ْي الن ام‬
‫ناف ع ُم بارك دوام‬ ‫رب اسقنا غيث عام‬
‫على م ر السن ْي‬ ‫ي ُدوُم ِف ُكل ع اٍم‬
‫وت وفَّنا ُمسلم ْي‬ ‫رب احينا شاكرين‬
‫السابق ْي‬ ‫ِف ُزمرة َّ‬ ‫نُب عث من اآلمن ْي‬
‫ُج د ربَّنا بالقبُول‬ ‫الر ُس ول‬
‫ِباه طه َّ‬
‫رب استجب َل آمْي‬ ‫وهب لنا ُك َّل ُسوٍل‬
‫وُك ُّل فع لك ُجي ٌل‬ ‫عطاك رِب ج زيل‬
‫ف ُجد على الطَّامعْي‬ ‫وفيك أملنا ط ويل‬
‫اق‬
‫من فعل ما ال يُط ُ‬ ‫اق‬
‫يا رب ضاق اْلن ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫ْي‬
‫لمن بذنبه ره ٌ‬ ‫فامنُن بفك الغ الق‬
‫واستُر ل ُكل ال ُعيُوب‬ ‫الذنُوب‬ ‫واغفر ل ُكل ُّ‬
‫واكف أذى ال ُمؤذين‬ ‫واكشف ل ُكل ال ُكُروب‬
‫إذا دنا النص ر ُام‬ ‫واختم بأحسن خ ت ٍام‬
‫وزاد رش ُح اْلبْي‬ ‫ْي اْل مام‬ ‫وحان ح ُ‬
‫على شف يع النام‬ ‫الس ال ُم‬‫الصالةُ و َّ‬
‫ُثَّ َّ‬
‫لصحب والتَّابعْي‬ ‫وا َّ‬ ‫واآلل نع م الك ر ُام‬

‫نيةُ التَّي ُّمم‬


‫الصالة هلل ت عاَل‪.‬‬
‫ت التَّي ُّمم الستباحة ف رض َّ‬
‫ن وي ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫ُدعآءُ ال ُقنُوت‬
‫الل ُه َّم اهدِن فيمن هديت وعافن فيمن عاف يت‬
‫وت ولَّن فيمن ت ولَّيت وبارك َل فيما أعطيت‬
‫وقن برُحتك شَّر ما قضيت فإنَّك ت قضى وال‬
‫يُقضى عليك وإنَّهُ ال يذ ُّل من واليت وال يعُّز‬
‫من عاديت‪ ،‬ت باركت ربَّنا وت عاليت ف لك اْلم ُد‬
‫ب إليك‪ ،‬وصلَّى‬ ‫على ما قضيت‪ ،‬أست غف ُرك وأتُو ُ‬
‫اهلل على سيدنا ُُم َّمد نالنَِّب الُمى وعلى آله‬
‫‪‬‬ ‫وصحبه وبارك وسلَّم‬
‫(‪)171‬‬

‫ت النَّازلة‬
‫قُنُو ُ‬
‫للفقْي اْلبيب ساِل بن عبد اهلل بن عمر الشاطرى‬
‫صرنا‬ ‫الل ُه َّم عافنا والطُف بنا واحفظنا وان ُ‬
‫اهم ُجي ًعا شَّر‬ ‫وال ُمسلمْي‪ ،‬اللَّ ُه َّم اكفنا وإيَّ ُ‬
‫مصائب الدُّن يا والدين‪ ،‬الل ُه َّم اسقنا الغيث‬
‫والرُحة مع اللُّطف والعافية وال تعلنا من‬
‫القانطْي‪ ،‬الل ُه َّم اصلحنا واصلح بنا واصلح من‬
‫ِف صالحه صال ٌح للسالم وال ُمسلمْي‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫ال تُهلكنا واهلك من ِف هالكه صال ٌح‬
‫للسالم وال ُمسلمْي‪ ،‬الل ُه َّم ارفع واصرف وادفع‬
‫عنَّا وعن السالم وال ُمسلمْي وعن ديارنا ومن‬
‫في ها وما في ها وديار ال ُمسلمْي الذاء والبالء‬
‫والغالء والقحط والضَّعف واْلُور والظُّلم‬
‫الزالزل وال َّسرقات واْلرائق‬ ‫والمراض واْلُُروب و َّ‬
‫(‪)171‬‬

‫واْلُ َّمى وُجيع ال ُمؤذين وال ُمؤذيات من‬


‫خملُوقاتك أُجعْي وُجيع أن واع الفت والمحن‬
‫والبالء واختم لنا باْلُسن ِف عافي ٍة واغفر لنا‬
‫وارُحنا واصلح لنا شأن نا ُكلَّهُ برُحتك يآأرحم‬
‫الراُحْي‪ ،‬وصلَّى اهلل على سيدنا ُُم َّمد نالنَّب‬
‫َّ‬
‫الُمى وعلى آله وصحبه وسلَّم‪ ،‬آمْي واْلم ُد‬
‫هلل رب العالمْي‬
‫‪‬‬

‫الدُّعاءُ ق بل النَّوم‬
‫ت وجهى‬ ‫ت‪ ،‬الل ُه َّم أسلم ُ‬
‫باْسك الل ُه َّم أحي وأ ُمو ُ‬
‫ت ظهرى إليك رغبةً‬ ‫ت أمرى إليك وأْلأ ُ‬ ‫إليك وف َّوض ُ‬
‫ت‬‫ورهبةً إليك ال ملجأ وال منجى إالَّ إليك‪ ،‬آمن ُ‬
‫‪‬‬‫بكتابك الَّذى أنزلت ونبيك الَّذى أرسلت‬
‫(‪)171‬‬

‫الدُّعاءُ ب عد النَّوم‬
‫اْلم ُد هلل الَّذى احيانا ب عد ماأمات نا وإليه‬
‫ُّشوُر‪ ،‬اْلم ُد هلل الَّذى خلق النَّوم والي قظة‪،‬‬ ‫الن ُ‬
‫اْلم ُد هلل الَّذى ب عثن سال ًما سويًّا‪ ،‬أشه ُد أ َّن‬
‫‪‬‬ ‫اهلل ُْح ى الموتى وُهو على ُكل شي ٍء قدي ٌر‬

‫السالم عند زيارة ال ُقبُور‬


‫القاءُ َّ‬
‫لسال ُم علي ُكم يا أهل الديار من ال ُمؤمنْي‬ ‫ا َّ‬
‫وال ُمؤمنات وال ُمسلمْي وال ُمسلمات‪ ،‬أن تُم‬
‫ساب ُقون‪ ،‬وإنَّا إن شآء اهلل ب ُكم الح ُقون‪ ،‬نسأ ُل‬
‫اهلل لنا ول ُك ُم العافية‬
‫‪‬‬
‫(‪)171‬‬

‫الدُّعاءُ لرواح الب والُم‬


‫الل ُه َّم اجعل وأوصل ث واب ما ق رأتُهُ إَل ُروح أِب‬
‫ف‬
‫(أُمى)‪ ،‬الل ُه َّم اغفر لهُ (لا) وعافه (ها) واع ُ‬
‫عنهُ (ها) واكرم نُُزلهُ (ها) ووسع مدخلهُ (ها)‬
‫وت قبَّل حسناته (ها) وكفر سيئاته (ها)‪.‬‬
‫(‪)171‬‬

‫الدُّعاءُ ب عد التَّش ُّهد الخْي‬


‫ت وما‬ ‫ت وما أ َّخر ُ‬ ‫الل ُه َّم اغفر َل ما قدَّم ُ‬
‫ت وما أنت أعل ُم‬ ‫ت وما أشرف ُ‬ ‫ت وما أعلن ُ‬ ‫أسرر ُ‬
‫به من‪ ،‬أنت ال ُمقد ُم وأنت ال ُمؤخ ُر ال إله إالَّ‬
‫أنت‪ ،‬الل ُه َّم إِن أعُوذُ بك من عذاب القَب ومن‬
‫عذاب النَّار ومن فت نة المحيا والممات ومن‬
‫ت ن فسى‬ ‫َّجال‪ ،‬الل ُه َّم إِن ظلم ُ‬
‫فت نة المسيح الد َّ‬
‫الذنُوب إالَّ أنت فاغفر َل‬ ‫ظُل ًما كثي را وال ي غفر ُّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫مغفرًة من عندك وارُحن إنَّك أنت الغ ُفوُر‬
‫الرحي ُم‪ ،‬ي ُامقلب ال ُقلُوب ث بت ق لِب على‬ ‫َّ‬
‫طاعتك‪.‬‬
‫(‪)171‬‬

‫نيةُ زكاة الفطرة لن فسه‬


‫ضا هلل‬
‫ت أن أُخرج زكاة الفطر عن ن فسى ف ر ً‬
‫ن وي ُ‬
‫ت عاَل‬
‫‪‬‬

‫نيةُ زكاة الفطر لن فسه ولغْيه‬


‫ت أن أُخرج زكاة الفطر عن ن فسى وع َّمن‬ ‫ن وي ُ‬
‫ضا هلل ت عاَل‬
‫‪‬‬
‫ت لزُمن ن فقتُ ُهم ف ر ً‬

‫ا ُّلدعاءُ ل ُمخرج ا َّلزكاة‬


‫آجرك اهلل فيما أعطيت وبارك اهلل فيما أب قيت‬
‫وجعل اهلل لك ط ُهوًرا‬
‫‪‬‬
‫(‪)171‬‬

‫ُدعاءُ ُحس ُن اْلاُتة‬


‫الل ُه َّم اجعل خي ر عُ ُمرى آخرهُ وخي ر عملى‬
‫خواُتهُ وخي ر أيَّامى ي وم لقائك‪.‬‬

‫صي غةُ عقد النكاح‬


‫الرحيم‪ ،‬اْلم ُد هلل رب‬ ‫الرُحن َّ‬ ‫بسم اهلل َّ‬
‫السال ُم على أشرف النبيآء‬
‫الصالةُ و َّ‬
‫العالمْي‪ ،‬و َّ‬
‫وال ُمرسلْي سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله وصحبه‬
‫أُجعْي‪.‬‬
‫يافُال ُن ب ُن فُال ٍن‪ ،‬أُزو ُجك على ما أمر اهلل‬
‫ف أو تسري ٍح‬ ‫اك ِبعرو ٍ‬‫به من امس ٍ‬
‫ُ‬
‫بإحس ٍ‬
‫ان‪.‬‬
‫(‪)177‬‬

‫‪.١‬يا فُال ُن اب ُن فُال ٍن زَّوجتُك وأنكحتُك‬


‫بنِت فُالنةً ِبهر َخسة آالف ُروبيَّ ٍة‬
‫إن ُدونيسيَّ ٍة‪.‬‬
‫‪.٢‬يا فُال ُن ب ُن فُال ٍن زَّوجتُك وأنكحتُك‬
‫فُالنةً بنت فُال ٍن ُموكلى ِبهر ألف ُروبيٍَّة‬
‫حاالً‪ُ /‬مؤ َّجالً‪.‬‬

‫اب‬
‫اْلو ُ‬
‫ت نكاحها وت زوُيها بالمهر المذ ُكور‪.‬‬
‫قبل ُ‬
‫(‪)171‬‬

‫ُخطبةُ النكاح‬
‫ال ُمس َّمى ِبُطبة اْلاجة‬

‫اْلم ُد هلل نم ُدهُ ونستعي نُهُ ونست غف ُرهُ‪ ،‬ون عُوذُ‬


‫باهلل من ُش ُرور أن ُفسنا وسيئات أعمالنا‪ ،‬من‬
‫ي هد اهلل فال ُمض َّل لهُ‪ ،‬ومن يُضلل فال هادى‬
‫لهُ‪ ،‬وأشه ُد أن ال إله إالَّ اهلل وحدهُ ال شريك‬
‫لهُ‪ ،‬وأشه ُد أ َّن سيدنا ُُم َّم ًدا عب ُدهُ ور ُسولُهُ‪،‬‬
‫أرسلهُ بالُدى ودين اْلق ليُظهرهُ على الدين‬
‫ُكله ولو كره ال ُمشرُكون‪ُ ،‬ثَّ إ َّن اهلل ت عاَل أح َّل‬
‫النكاح وندب إليه وحَّرم السفاح وأوعد‬
‫بالعذاب الليم عليه‪ ،‬وقال ت عاَل ِف المر‬
‫بت قواهُ‪ ،‬يآ أيُّها الَّذين آمنُوا اتَّ ُقوا اهلل َّ‬
‫حق تُقاته‬
‫وال ُتُوتُ َّن إالَّ وأن تُم ُمسل ُمون‪ ،‬وقال ت عاَل‪:‬‬
‫(‪)171‬‬

‫َّاس اتَّ ُقوا ربَّ ُك ُم الَّذى خلق ُكم من‬ ‫يآأيُّها الن ُ‬
‫ث من ُهما‬ ‫س واحدةٍ وخلق من ها زوجها وب َّ‬ ‫نف ٍ‬
‫رجاالً كثي ًرا ونسآءً واتَّ ُقوا اهلل الَّذى تسائ لُون به‬
‫والرحام‪ ،‬إ َّن اهلل كان علي ُكم رقيبًا‪ ،‬وقال‬
‫ت عاَل‪ :‬يآ أيُّها الَّذين آمنُوا اتَّ ُقوا اهلل وق ولُوا ق والً‬
‫سدي ًدا يُصلح ل ُكم أعمال ُكم وي غفر ل ُكم‬
‫ذُنُوب ُكم ومن يُطع اهلل ور ُسولهُ ف قد فاز ف وًزا‬
‫عظي ًما‪.‬‬
‫النكا ُح ُسنَّةُ النبياء وشع ُار الولياء‪ ،‬قال ر ُسو ُل‬
‫اح من ُسنَِّت‬‫اهلل صلَّى اهلل عليه وسلَّم‪ :‬النك ُ‬
‫فمن رغب عن ُسنَِّت ف ليس من‪ ،‬وقال صلَّى‬
‫اهلل عليه وآله وسلَّم‪ :‬ت زَّو ُجوا الولُود الوُدود فإِن‬
‫ُمكاثٌر ب ُك ُم الُمم ي وم القيامة‪ ،‬أُوصي ُكم‬
‫(‪)111‬‬

‫ون فسى بت قوى اهلل‪ ،‬أقُو ُل هذا واست غف ُر اهلل‬


‫العظيم َل ول ُكم ولوالدي نا وْلميع ال ُمسلمْي‪،‬‬
‫الرحي ُم‪ ،‬قُولُوا ُجي ًعا‪:‬‬
‫فاست غف ُروهُ إنَّهُ ُهو الغ ُفوُر َّ‬
‫نست غف ُر اهلل (ثالثا)‪ ،‬آمنَّا باهلل وِبا جاء عن اهلل‬
‫على ُمراد اهلل آمنَّا بر ُسول اهلل وِبا جاء عن‬
‫ر ُسول اهلل على ُمراد ر ُسول اهلل‪ ،‬آمنَّا بالشَّري عة‬
‫ف‬‫وصدَّق نا بالشَّري عة وت ب َّرأنا من ُكل دي ٍن َُيال ُ‬
‫دين السالم‪ ،‬ن عُوذُ باهلل من ال ُمنكرات‪ ،‬ن عُوذُ‬
‫الصلوات‪ ،‬ن عُوذُ باهلل من ُجيع ما‬ ‫باهلل من ت رك َّ‬
‫يكرهُ اهلل‪.‬‬
‫(‪)111‬‬

‫الدعآءُ لت قوية اْلفظ‬


‫الل ُه َّم أنت الَّذى أن عمت ف علَّمت وأنت الَّذى‬
‫ف تحت فألمت ف لك اْلم ُد موالنا كما أكرمت‬
‫ف ف َّهمت وقُلت وق ولُك اْل ُّق ووع ُدك الصد ُق‬
‫سنُقرئُك فال ت نسى وقُلت وعلَّم النسان ما ِل‬
‫ي علم وقُلت وعلَّمناهُ من ل ُدنَّا عل ًما وقُلت وعلَّم‬
‫آدم الْسآء ُكلَّها وقُلت ف ف َّهمناها ُسليمان‪،‬‬
‫أسألُك يااهلل يااهلل يااهلل ياح ُّي ياق يُّوُم ياح ُّي‬
‫ياق يُّوُم ياح ُّي ياق يُّوُم ياذا اْلالل والكرام ياذا‬
‫اْلالل والكرام ياذا اْلالل والكرام أن تُعلمن‬
‫كما علَّمت ُهم وأن تُلهمن كما ألمت ُهم وأن‬
‫تُفهمن كما ف َّهمت ُهم وأن ُتفظ ما من نت به‬
‫عل َّى كما حفظتهُ عليهم ف ُقلت إنَّا ن ُن ن َّزلنا‬
‫(‪)111‬‬

‫الذكرى وإنَّا لهُ ْلافظُون‪ ،‬وقُلت وال ي ُؤُدهُ‬


‫حفظُ ُهما وُهو العل ُّي العظي ُم‪ ،‬وصلَّى اهلل على‬
‫‪‬‬‫سيدنا ُُم َّم ٍد وآله وصحبه وسلَّم‬

‫السهو‬
‫الدُّعاءُ ل ُس ُجود َّ‬
‫ُسبحان من ال ي ن ُام وال يس ُهو ‪.×1‬‬

‫ا ُّلدعاءُ ل ُس ُجود التالوة وال ُّشكر‬

‫سجد وجهى للَّذى خلقهُ وص َّورهُ وش َّق ْسعهُ‬


‫‪‬‬ ‫وبصرهُ بوله وقُ َّوته ف تبارك اهلل أحسن اْلالقْي‬
‫(‪)111‬‬

‫ُدعاءُ صالة التَّسبيح‬


‫الل ُه َّم إِن أسألُك ت وفيق أهله الُدى وأعمال‬
‫أهل اليقْي وُمناصحة أهل التَّوبة وعزم أهل‬
‫الرغبة‬‫الصَب وج َّد أهل اْلشية وطلب أهل َّ‬ ‫َّ‬
‫وت عبُّد أهل الورع وعرفان أهل العلم ح َِّت‬
‫أخافك‪ ،‬الل ُه َّم إِن أسألُك خمافةً تُعج ُزِن عن‬
‫معصيتك ح َِّت أعمل بطاعتك عمالً أستح ُّق به‬
‫رضاك وح َِّت أُناصحك بالتَّوبة خوفًا منك وح َِّت‬
‫أُخلص لك النَّصيحة حياءً منك وح َِّت أت وَّكل‬
‫عليك ِف ال ُُمور مع ُحسن ظن بك‪ُ ،‬سبحان‬
‫‪‬‬‫خالق النُّور‬
‫(‪)111‬‬

‫ال ُّدعاءُ ل َّ‬


‫لسفر‬
‫ت على اهلل وال حول‬ ‫ت باهلل ت وَّكل ُ‬ ‫بسم اهلل آمن ُ‬
‫وال قُ َّوة إالَّ باهلل‪ ،‬الل ُه َّم إِن أعُوذُ بك أن أزَّل أو‬
‫أُزَّل أو أض َّل أو أُض َّل أو أظلم أو أُظلم أو‬
‫أجهل أو ُُيهل عل َّى‪ ،‬الل ُه َّم سلمن وسلم من‬
‫وُرَّدِن سال ًما‪ ،‬اللَّ ُه َّم رضن بقضائك ح َِّت ال‬
‫ب ت عجيل ما أ َّخرت وال تأخي ر ما ع َّجلت‬ ‫أُح َّ‬
‫(ث تقرأ أية الكرسى وقريش)‬
‫‪‬‬

‫‪DOA SUSAH TIDUR‬‬

‫السبع وما أظلَّت ور َّ‬


‫ب‬ ‫السموات َّ‬ ‫ب َّ‬ ‫الل ُه َّم ر َّ‬
‫ب الشَّياطْي وما أضلَّت‬‫الراضْي وما أق لَّت ور َّ‬
‫ُكن َل ج ًارا من شر خلقك أُجعْي أن ي ف ُرط‬
‫(‪)111‬‬

‫عل َّي أح ٌد من ُهم ب ُسوٍء وأن ي بغي عل َّى عَّز ج ُارك‬


‫وج َّل ث ن ُاؤك وال إله غي ُرك وال إله إالَّ أنت أعُوذُ‬
‫‪‬‬‫بك من ُهزات الشَّياطْي‬

‫‪DOA KELUAR RUMAH‬‬


‫‪‬‬ ‫ت على اهلل الحول إالَّ باهلل‬
‫بسم اهلل ت وَّكل ُ‬
‫‪DOA MASUK RUMAH‬‬
‫الل ُه َّم إِن أسألُك خي ر ال ُمول وخي ر ال ُمخرج‪،‬‬
‫بسم اهلل وْلنا‪ ،‬بسم اهلل خرجنا‪ ،‬وعلى اهلل‬
‫ت وَّكلنا‬
‫‪‬‬

‫‪DOA MENAHAN KENCING‬‬

‫ربَّنا الَّذى ِف َّ‬


‫السماء ت قدَّس اْسُك أم ُرك ِف‬
‫السماء فاجعل‬
‫السماء والرض كما رُحتُك ِف َّ‬‫َّ‬
‫رُحتك ِف الرض واغفر لنا حوب نا وخطايانا‬
‫(‪)111‬‬

‫ب العالمْي فأنزل شفاءً من شفائك‬


‫أنت ر ُّ‬
‫ورُحةً من رُحتك على هذا الوجع‬
‫‪‬‬

‫‪UCAPAN SELAMAT‬‬
‫‪UNTUK KELAHIRAN‬‬

‫بارك اهلل لك ِف الموُهوب وشكرت الواهب‬


‫وُرزقت بَّرهُ وب لغ أ ُش َّدهُ‬
‫‪‬‬

‫‪DOA UNTUK MEMPERMUDAH‬‬


‫‪KELAHIRAN‬‬

‫ض‬
‫حنَّا ولدت مرْي‪ ،‬ومرْيُ ولدت عيسى والر ُ‬
‫تدعُوك‪ ،‬أُخ ُرج أيُّها المولُوُد بق الملك‬
‫المعبُود‬
‫‪‬‬
‫(‪)117‬‬

‫‪DOA MINUM AIR ZAMZAM‬‬

‫الل ُه َّم إنَّهُ ب لغن أ َّن نبيَّك ُُم َّم ًدا صلَّى اهلل عليه‬
‫ٍ‬
‫وسلَّم قال‪" :‬ماءُ زمزم لما ُشرب لهُ" فإِن أشربُهُ‬
‫ل ‪( ...‬ويسمى حاجته)‬
‫‪‬‬

‫‪DOA DIPUJI ORANG‬‬

‫الل ُه َّم اجعلن خي ًرا مَّا ي ُقولُون واغفر َل ما ال‬


‫ي عل ُمون وال تُؤاخذِن ِبا ي ُقولُون‬
‫‪‬‬

‫ُدعاءُ آخ ُر ال َّسنة‬

‫السنة مَّا ن هيتن عنهُ‬


‫ت ِف هذه َّ‬ ‫الل ُه َّم ما عمل ُ‬
‫ف لم أتُب منهُ وِل ت رضهُ وِل ت نسه وحلُمت عل َّى‬
‫ب عد قُدرتك على عُ ُقوبِت ودعوتن إَل التَّوبة‬
‫(‪)111‬‬

‫ب عد ُجرأتى على معصيتك فإِن أست غف ُرك فاغفر‬


‫ت في ها مَّا ت رضاهُ ووعدتن عليه‬ ‫َل وما عمل ُ‬
‫الثَّواب فأسألُك الل ُه َّم ياكرْيُ ياذا اْلالل‬
‫والكرام أن ت ت قبَّلهُ من وال ت قطع رجائى منك‬
‫يا كرْيُ‪ ،‬وصلَّى اهلل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آله‬
‫وصحبه وسلَّم‬
‫‪‬‬

‫السنة‬
‫ُدعاءُ أ َّول َّ‬
‫ى القدْيُ ال َّو ُل وعلى فضلك‬ ‫الل ُه َّم أنت البد ُّ‬
‫العظيم و ُجودك ال ُمع َّول وُهو ع ٌام جدي ٌد قد‬
‫أق بل نسألُك العصمة فيه من الشَّيطان وأوليائه‬
‫السوء‬
‫و ُجنُوده والعون على النَّفس ال َّمارة ب ُّ‬
‫(‪)111‬‬

‫والشتغال ِبا يُقربُن إليك ُزلفى ياذا اْلالل‬


‫الراُحْي‬
‫‪‬‬‫والكرام يا أرحم َّ‬

‫الدُّعاءُ لك َّفارة المجلس‬


‫ُسبحانك الل ُه َّم وبمدك‪ ،‬أشه ُد أن ال إله إالَّ‬
‫‪‬‬ ‫ب إليك‬
‫أنت أست غف ُرك وأتُو ُ‬

‫ُدعاءُ الفجر‬
‫الل ُه َّم إِن أسألُك رُحةً من عندك ت هدى با‬
‫ق لِب‪ ،‬وتم ُع با َشلى وت لُ ُّم با شعشى وت ُرُّد با‬
‫أُلفِت وتُصلح با دين وُتفظ با غائِب وت رف ُع‬
‫ض با وجهى‬ ‫با شاهدى وتُزكى با عملى وتُب ي ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫وتُله ُمن با ُرشدى وت عص ُمن با من ُكل ُسوٍء‪،‬‬


‫صا يُباش ُر ق لِب‬ ‫الل ُه َّم إِن أسألُك إْيانًا خال ً‬
‫وأسألُك يقي نًا صادقًا ح َِّت أعلم أنَّهُ لن يُصيبن‬
‫إالَّ ما كتبتهُ عل َّي ورضن ِبا قسمتهُ ِل‪ ،‬والفوز‬
‫عند اللقاء ومنازل الشُّهداء‪ ،‬الل ُه َّم إِن أسألُك‬
‫إْيانًا صادقًا ويقي نًا ليس ب عدهُ ُكفٌر وأسألُك‬
‫ال با شرف كرمك ِف الدُّن يا واآلخرة‪،‬‬ ‫رُحةً أن ُ‬
‫الصب ر عند القضاء وعيش‬ ‫الل ُه َّم إِن أسألُك َّ‬
‫السعداء والنَّصر على العداء وُمراف قة النبياء‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫الل ُه َّم إِن أُنزُل بك حاجِت وإن ضعُف رأِي‬
‫ت إَل رُحتك فأسألُك‬ ‫صر عملى واف ت قر ُ‬ ‫وق ُ‬
‫الص ُدور كما ُتي ُر ب ْي‬
‫ياقاضى ال ُُمور وياشاِف ُّ‬
‫السعْي ومن فت نة‬‫البُ ُحور أن ُتي رِن من عذاب َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫ال ُقبُور ومن دعوة الثُّبُور‪ ،‬الل ُه َّم وما ضعُف عنهُ‬
‫صر عنهُ عملى وِل ت ب لُغُه نيَِّت وأُمنيَِّت من‬ ‫رأِي وق ُ‬
‫خ ٍْي وعدتهُ أح ًدا من عبادك أو خ ٍْي أنت‬
‫ب إليك فيه‬ ‫ُمعطيه أح ًدا من خلقك فإِن راغ ٌ‬
‫ب العالمْي‪ ،‬الل ُه َّم هادين ُمهتدين‬ ‫وأسألُكهُ يار َّ‬
‫غي ر ضالْي وال ُمضلْي حربًا لعدائك وسل ًما‬
‫ب بُبك النَّاس ونُعادى بعداوتك‬ ‫لوليائك ُن ُّ‬
‫من خالفك من خلقك‪ ،‬الل ُه َّم هذا الدُّعاءُ‬
‫ومنك الجابةُ وهذا اْلُه ُد وعليك التُّكال ُن‬
‫و(إنَّا هلل وإنَّا إليه راجعُون) وال حول وال قُ َّوة إالَّ‬
‫باهلل العلي العظيم‪ ،‬الل ُه َّم ذا اْلبل الشَّديد‬
‫الرشيد أسألُك المن ي وم الوعيد واْلنَّة‬ ‫والمر َّ‬
‫الس ُجود‬‫الرَّكع ُّ‬
‫ُّهود ُّ‬
‫ي وم اْلُلُود مع ال ُمقَّربْي الش ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫ال ُموفْي لك بالعُ ُهود إنَّك رحي ٌم وُدوٌد وأنت‬


‫ت فع ُل ما تُري ُد‪ُ ،‬سبحان من اتَّصف بالعز وقال‬
‫به ُسبحان من لبس المجد وتكَّرم به ُسبحان‬
‫من ال ي نبغى التَّسبي ُح إالَّ لهُ‪ُ ،‬سبحان ذى‬
‫الفضل والن عم‪ُ ،‬سبحان ذى ال ُقدرة والكرم‪،‬‬
‫ُسبحان الَّذى أحصى ُك َّل شي ٍء بعلمه‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫اجعل َل نُوًرا ِف ق لِب ونُوًرا ِف ق َبى ونُوًرا ِف‬
‫ْسعى ونُوًرا ِف بصرى ونُوًرا ِف شعرى ونُوًرا‬
‫بشرى ونُوًرا ِف ْلمى ونُوًرا ِف دمى ونُوًرا ِف‬
‫ي‬‫عظامى ونُوًرا ِف عصِب ونُوًرا من ب ْي يد َّ‬
‫ونُوًرا من خلفى ونُوًرا عن ْيين ونُوًرا عن َشاَل‬
‫ونُوًرا من ف وقى ونُوًرا من ُتِت‪ ،‬الل ُه َّم زدِن نُوًرا‬
‫(‪)111‬‬

‫وأعطن نُوًرا أعظم نُوٍر واجعل َل نُوًرا برُحتك‬


‫الراُحْي‬
‫‪‬‬ ‫يا أرحم َّ‬

‫التَّرحي ُم‬
‫ف عنَّا وعلى‬‫الراُحْي ارُحنا وعافنا واع ُ‬ ‫يا أرحم َّ‬
‫طاعتك و ُشكرك أعنَّا‪ ،‬ياح ُّي ياق يُّوُم ِباه سيدنا‬
‫أِب بكر نالصديق رضى اهلل عنهُ‪ ،‬يا أرحم‬
‫ف عنَّا وعلى طاعتك‬ ‫الراُحْي ارُحنا وعافنا واع ُ‬
‫َّ‬
‫و ُشكرك أعنَّا‪ ،‬ياح ُّي ياق يُّوُم ِباه سيدنا عُمر بن‬
‫اْلطَّاب رضى اهلل عنهُ‪ ،‬يا أرحم َّ‬
‫الراُحْي ارُحنا‬
‫ف عنَّا وعلى طاعتك و ُشكرك أعنَّا‪،‬‬ ‫وعافنا واع ُ‬
‫ياح ُّي ياق يُّوُم ِباه سيدنا عُثمان ابن عفَّان‬
‫الراُحْي ارُحنا وعافنا‬ ‫رضى اهلل عنهُ‪ ،‬يا أرحم َّ‬
‫(‪)111‬‬

‫ف عنَّا وعلى طاعتك و ُشكرك أعنَّا‪ ،‬ياح ُّي‬ ‫واع ُ‬


‫ب كَّرم اهلل‬ ‫ياق يُّوُم ِباه سيدنا علي ابن أِب طال ٍ‬
‫ف‬ ‫الراُحْي ارُحنا وعافنا واع ُ‬ ‫وجههُ‪ ،‬يا أرحم َّ‬
‫عنَّا وعلى طاعتك و ُشكرك أعنَّا‪ ،‬ياح ُّي ياق يُّوُم‬
‫ِباه سيدنا ُُم َّم ٍد صلَّى اهلل عليه وسلَّم‪ ،‬ورضى‬
‫اهلل وت بارك وت عاَل وعن ُكل صحابة ر ُسول اهلل‬
‫أُجعْي‪ ،‬ومن أحسن ق والً مَّن دعا إَل اهلل‬
‫وعمل صاْلًا وقال إنَّن من ال ُمسلمْي‪ ،‬إ َّن اهلل‬
‫ج‬‫ج اْل َّى من الميت وُخمر ُ‬ ‫فال ُق اْلب والنَّوى َُير ُ‬
‫الميت من اْلى ذل ُك ُم اهلل فأ َِّن تُؤف ُكون‪ ،‬فال ُق‬
‫الصباح وجعل اللَّيل سكنًا والشَّمس والقمر‬
‫ُحسبانًا ذلك ت قدي ُر العزيز العليم‪ ،‬وقُل اْلم ُد‬
‫(‪)111‬‬

‫ك ِف‬ ‫هلل الَّذى ِل ي تَّخذ ول ًدا وِل ي ُكن لهُ شري ٌ‬


‫‪‬‬ ‫ال ُملك وِل ي ُكن لهُ وِلٌّ من ُّ‬
‫الذل وكب رهُ تكبي ًرا‬

‫قصيدةُ البُردة‬
‫يا أكرم اْللق ماَل من أل ُوذُ به‬
‫سواك عند ُحلُول اْلادث العمم‬
‫اهك ِب‬ ‫ولن يضيق ر ُسول اهلل ج ُ‬
‫إذ الكرْيُ تلَّى باسم ُمنتقم‬
‫فإ َّن من ُجودك الدُّن يا وضَّرت ها‬
‫ومن عُلُومك علم اللَّوح والقلم‬
‫س ال ت قنطى من زلٍَّة عظُمت‬ ‫يا ن ف ُ‬
‫إ َّن الكبائر ِف الغُفران كاللَّمم‬
‫لع َّل رُحة رِب حْي ي قس ُمها‬
‫(‪)111‬‬

‫تأتى على حسب العصيان ِف القسم‬


‫س‬ ‫يا رب واجعل رجائى غير ُمنعك ٍ‬
‫لديك واجعل حساِب غير ُمنخرم‬
‫والطُف بعبدك ِف الدَّارين إ َّن لهُ‬
‫صب ًرا مِت تدعُهُ الهو ُال ي ن هزم‬
‫وأذن ل ُسحب صالةٍ منك دائم ٍة‬
‫على النَِّب ِبُن ه ٍّل وُمنسجم‬
‫مارَّنت عذبات البان ري ُح صبًا‬
‫وأطرب العيس حادى العيس بالنَّغم‬
‫ُثَّ الرضا عن أِب بك ٍر وعن عُم ٍر‬
‫وعن عل ٍّي وعن عُثمان ذى الكرم‬
‫الصحب ُثَّ التَّابعْي ف ُهم‬ ‫واآلل و َّ‬
‫أه ُل التُّقى والنَّقى واْللم والكرم‬
‫(‪)117‬‬

‫شع ُر أِب ن واس‬


‫ت للفردوس أهالً‬ ‫إلى لس ُ‬
‫وال أق وى على نار اْلحيم‬
‫ف هب َل ت وبةً واغفر ذُنُوِب‬
‫فإنَّك غافر َّ‬
‫الذنب العظيم‬ ‫ُ‬
‫ذُنُوِب مث ُل أعداد الرمال‬
‫ف هب َل ت وبةً يا ذا اْلالل‬
‫ص ِف ُكل ي وٍم‬
‫وعُمرى ناق ٌ‬
‫وذنِب زائ ٌد كيف احتماَل‬
‫إلى عب ُدك العاصى أتاك‬
‫الذنُوب وقد دعاك‬ ‫ُمقًّرا ب ُّ‬
‫فإن ت غفر فأنت لذاك أه ٌل‬
‫وإن تط ُرد فمن ن ر ُجو سواك‬
‫(‪)111‬‬

‫ُدعاءُ ختم ال ُقرآن‬


‫الل ُه َّم ارُحن بال ُقرآن‪ ،‬واجعلهُ َل إم ًاما ونُوًر‬
‫ت‬‫وُه ًدى ورُحةً‪ ،‬الل ُه َّم ذكرِن منهُ ما نسي ُ‬
‫ت‪ ،‬وارُزقن تالوتهُ آناء‬ ‫وعلمن منهُ ما جهل ُ‬
‫ب‬‫اللَّيل وأطراف النَّهار واجعلهُ َل ُح َّجةً يا ر َّ‬
‫العالمْي‪.‬‬
‫الل ُه َّم ان فعن وارف عن بال ُقرآن العظيم واهدِن‬
‫باآليات والذكر اْلكيم وت قبَّل من إنَّك أنت‬
‫الغ ُفوُر ا َّلرحي ُم‪ ،‬وسال ٌم على ال ُمرسلْي واْلم ُد هلل‬
‫رب العالمْي‬
‫‪‬‬
‫(‪)111‬‬

‫ُدعاءُ الفرج‬
‫السال ُم‬
‫لسيدنا اْلضر عليه َّ‬

‫‪e‬‬
‫الل ُه َّم صل وسلم وبارك على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى‬
‫آله وصحبه صالة عب ٍد ق لَّت حي لتُهُ‪ ،‬ور ُسو ُل اهلل‬
‫ب عظي ٍم‪،‬‬ ‫وسي لتُهُ‪ ،‬وأنت لا يآ إلى ول ُكل كر ٍ‬
‫ف فرج عنَّا ما ن ُن فيه بيُس ٍر‪ .‬بسم اهلل َّ‬
‫الرُحن‬
‫الَّرحيم‪ ،‬الل ُه َّم كما لطفت ِف عظمتك ُدون‬
‫اللُّطفاء وعلوت بعظمتك على العُظماء‪،‬‬
‫وعلمت ما ُتت أرضك كعلمك ِبا ف وق‬
‫الص ُدور كالعالنية‬
‫س ُّ‬‫عرشك‪ ،‬وكانت وساو ُ‬
‫عندك وعالنية القول كالسر ِف علمك وان قاد‬
‫ُك ُّل شي ٍء لعظمتك وخضع ُك ُّل ذي سلط ٍ‬
‫ان‬ ‫ُ‬
‫(‪)111‬‬

‫ل ُسلطانك وصار أم ُر الدُّن يا والخرة ُكلُّهُ بيدك‪،‬‬


‫ت في ه‬ ‫ت أو أمسي ُ‬ ‫اجعل َل من ُكل ه ٍّم أصبح ُ‬
‫إن عفوك عن ذُنُوِب‬ ‫ف ر ًجا وخمر ًجا‪ ،‬الل ُه َّم َّ‬
‫وت ُاوزك عن خطيئِت وست رك على قبيح عملى‬
‫أطمعن أن أسألك ما ال أست وجبُهُ منك مَّا‬
‫ت فيه أدعُوك آمنًا وأسألُك ُمستأن ًسا فإنَّك‬ ‫صر ُ‬
‫ق َّ‬
‫ِل وأنا ال ُمسي ُئ إَل ن فسى فيما ب ين‬ ‫ال ُمحس ُن إ َّ‬
‫َّض إليك‬ ‫ِل بنعمتك وأت ب غ ُ‬ ‫وب ي نك‪ ،‬ت ت وَّد ُد إ َّ‬
‫بالمعاصى ولك َّن الث قة بك ُحلتن على اْلراءة‬
‫عليك ف عُد بفضلك وإحسانك عل َّي إنَّك أنت‬
‫الرحي ُم‪ ،‬وص َّل اهلل على سيدنا ُُم َّم ٍد‬ ‫اب َّ‬
‫الت ََّّو ُ‬
‫‪‬‬‫وآله وصحبه وسلَّم‬
‫(‪)111‬‬

‫ال ُّدعآءُ لمعهد التَّربيَّة السالميَّة‬


‫الل ُه َّم صل على سيدنا ُُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا‬
‫ُُم َّم ٍد وسلم ورضى اهلل ت عاَل عن ُكل صحابة‬
‫ر ُسول اهلل أُجعْي واْلم ُد هلل رب العالمْي‪ ،‬ربَّنا‬
‫اغفرلنا ولخواننا الَّذين سب ُقونا بالْيان والَّذين‬
‫أق ُاموا معهدنا وال تعل ِف قُلُوبنا غالًّ للَّذين‬
‫ف رحي ٌم‪ ،‬الل ُه َّم اكفنا‬ ‫آمنُوا ربَّنا إنَّك رُؤو ٌ‬
‫واكف معهدنا واصرف عنهُ شَّر الظَّالمْي ومكر‬
‫الماكرين وشَّر مصائب الدُّن يا والدين‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫ت قبَّل أعمالنا وأعمال ُمساعدى معهدنا أعماالً‬
‫جاريةً نافعةً صاْلةً لل ُمسلمْي وال ُمسلمات‬
‫وال ُمؤمنْي وال ُمؤمنات ِف الدُّن يا واآلخرة‪ ،‬الل ُه َّم‬
‫سهل أ ُُمورنا وأ ُُمور والدي نا وأ ُُمور معهدنا ما‬
‫(‪)111‬‬

‫ض‪ ،‬الل ُه َّم اجعل معهدنا‬ ‫ات والر ُ‬‫السمو ُ‬


‫دامت َّ‬
‫معه ًدا ناف ًعا للدين وال َُّمة ِف الدُّن يا والخرة‪،‬‬
‫السالم ِف‬ ‫ت َّ‬ ‫الل ُه َّم ث بت ب قاء معهدنا كما أث ب َّ‬
‫السالم وأعَّز معهدنا بدايتك وت وفيقك كما‬
‫أعززت خي ر النام وكما رضيت لنا السالم‬
‫دي نًا فارض لنا معهدنا مكانًا ناف ًعا لنا ولمن‬
‫ب عدنا وللنَّاس أُجعْي‪ ،‬ربَّنا آتنا من ل ُدنك رُحةً‬
‫وهيء لنا من أمرنا رش ًدا‪ ،‬ربَّنا آتنا ِف الدُّن يا‬
‫حسنةً وِف اآلخرة حسنةً وقنا عذاب النَّار‪،‬‬
‫ُسبحان ربك رب العَّزة ع َّما يص ُفون وسال ٌم‬
‫‪‬‬ ‫على ال ُمرسلْي واْلم ُد هلل رب العالمْي‬
‫(‪)111‬‬

‫دعاء ْلاُتة اجمللس‬


‫للحبيب عبد اهلل بن حسْي بن طاهر‬

‫بأن نا اق ت رف نا‬ ‫‪‬‬ ‫ي ا ربَّ ن ا اع ت رف ن ا‬


‫على لظى أشرف نا‬ ‫‪‬‬ ‫وأنَّ ن ا أس رف ن ا‬
‫ت غس ُل ُك َّل حوب ة‬ ‫‪‬‬ ‫ف تُب علي ن ا ت وب ة‬
‫الروع ات‬ ‫وآم ن َّ‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫واس تُر لن ا الع ورات‬
‫رب وم ولُودي نا‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫واغ ف ر ل وال دي ن ا‬
‫وسائ ر اْل الَّن‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫واله ل والخ وان‬
‫أو جي رةٍ أو ُ‬
‫صحبة‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫وُك ل ذى ُم بَّ ة‬
‫آمْي رِب اْس ع‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫وال ُم س ل مْي أج مع‬
‫ال باكت س ٍ‬
‫اب منَّا‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫ف ض الً ُو ُج وًدا م نًّ ا‬
‫نظى ب ُكل ُسؤِل‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫بال ُمص ط ف ى ال َّر ُس ول‬
‫علي ه ع َّد اْلب‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫ص لَّ ى وس لَّ م رب ي‬
‫السحب‬
‫عداد طش ُّ‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫صح ب‬‫وآل ه وال َّ‬
‫ِّف البدء والتَّ ناهي‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫واْل م ُد ل لل ه‬

You might also like