‫شهد العالم منذ بداية التسعينيات من القرن العشرين العديد من التحوالت‬

‫التكنولوجية‪ ،‬منها ‪:‬‬

‫‪ .1‬التحول من النشر الورقي إلى النشر االلكتروني‬
‫‪ .2‬التحول من اإلدارة التقليدية إلى اإلدارة االلكترونية‬
‫‪/ 3‬التحول من الحكومة التقليدية إلى الحكومة االلكترونية ‪.‬‬

‫وأصبح من المعتاد أن نرى الحرف ‪E‬كاختصار لكلمة ‪Electronic‬الكتروني‬

‫مضافا كبادئة لبعض المصطلحات‪ ،‬مثل‬
‫‪ ‬األعمال االلكترونية ‪E- Business‬‬
‫‪ ‬التجارة االلكترونية ‪E- Commerce‬‬
‫‪ ‬اإلدارة االلكترونية ‪E- Management‬‬
‫‪ ‬الحكومة االلكترونية ‪E- Government‬‬

‫وسوف نركز في هذا المقرر على مفهومين فقط‪ ،‬هما ‪:‬‬

‫‪E- Management‬‬ ‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الحكومة االلكترونية ‪E- Government‬‬

‫ما العالقة بين اإلدارة االلكترونية والحكومة االلكترونية؟؟‬

‫العالقة بين اإلدارة االلكترونية والحكومة االلكترونية‬
‫‪ )1‬عدم وجود اختالف بين المفهومين‬
‫‪ )2‬اإلدارة االلكترونية جزء من الحكومة االلكترونية‬
‫‪ )3‬اإلدارة االلكترونية أوسع وأشمل من الحكومة االلكترونية‬
 ‫العالقة بين اإلدارة االلكترونية والحكومة االلكترونية‬
‫الرأي األول ‪:‬يرى أن اإلدارة االلكترونية بمثابة منظومة متكاملة تشمل كل من ‪:‬‬
‫‪ ‬الحكومة االلكترونية‬
‫‪ ‬األعمال االلكترونية‬

‫الرأي الثاني ‪:‬اإلدارة االلكترونية جزء من الحكومة االلكترونية‬

‫فتحويل العمليات اإلدارية ذات الطبيعة الورقية إلى عمليات ذات طبيعة الكترونية‬

‫تبقى ممارسات محدودة في المنظمة ‪ ،‬ومع ربط هذه المنظمات في شبكة أكبر تنتظم‬
‫داخلها جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها نصل إلى صيغة الحكومة االلكترونية‪.‬‬

‫الرأي الثالث ‪:‬عدم وجود اختالف بين اإلدارة االلكترونية والحكومة‬

‫االلكترونية ‪:‬‬

‫كل منهما يعبر عن إستراتيجية إدارية لعصر المعلومات تهدف إلى تحسين العمل‬
‫واالرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمؤسسات مع االستغالل األمثل‬
‫للموارد ‪.‬‬

‫مما سبق‪ ،‬يمكن القول بأنه إذا أريد بتعبير اإلدارة الممارسات العامة لعلم اإلدارة‪،‬‬
‫يصبح مفهوم اإلدارة االلكترونية أوسع وأشمل من الحكومة االلكترونية‪.‬‬

‫وإذا قصد بكلمة اإلدارة الوحدة التنظيمية التي تضم عدد من‬
‫الموظفين في إطار هيكل تنظيمي محدد تصبح اإلدارة االلكترونية‬
‫جزء من الحكومة االلكترونية ‪.‬‬

‫اإلدارة االلكترونية ‪: E- Management‬‬

‫‪ )1‬تعريف اإلدارة االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ )2‬تطور اإلدارة االلكترونية ‪.‬‬
 ‫‪ )3‬العالقة بين اإلدارة االلكترونية واإلدارة التقليدية‪.‬‬

‫أوالا ‪:‬تعريف اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬استثمار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في دعم الوظائف‬
‫اإلدارية على مستوى المنظمة وتقديم الخدمات لجمهور المستفيدين وتيسير‬
‫عالقاتها بالبيئة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬تتعدي فكرة اإلدارة االلكترونية عملية ميكنة اإلجراءات إلى تكامل البيانات‬
‫والمعلومات‪ ،‬وتطوير البنية المعلوماتية للمنظمة بصورة شاملة‪.‬‬
‫‪ ‬تحويل الدورة المستندية الورقية في المنظمة إلى دورة الكترونية‪ ،‬أو ما‬
‫يعرف باإلدارة بال أوراق‬

‫ثانيا ا ‪:‬تطور اإلدارة االلكترونية‬

‫‪‬المرحلة األولى ‪:‬ترجع إلى منتصف الخمسينيات من القرن العشرين مع بداية‬
‫استخدام تقنيات الحاسبات اآللية في التطبيقات العملية وإدارة أعمال المنظمات‪،‬‬
‫وظهور ما يعرف بالمعالجة االلكترونية للبيانات ‪Electronic Data Processing‬‬

‫المرحلة الثانية ‪:‬بدأت في منتصف الستينيات مع ظهور نظم المعلومات اإلدارية‬

‫التي ساهمت في تحقق الترابط والتكامل بين المجاالت الوظيفية المختلفة داخل‬
‫المنظمة (‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬التمويل‪..،‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬مع بداية الثمانينيات بدأ التحول نحو ميكنة أو أتمتة بعض‬
‫الخدمات‪ ،‬وتوفير عدد من الخدمات عن طريق الهاتف أو الحاسب اآللي‬
‫والماكينات االلكترونية ‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة ‪:‬بدأت في منتصف التسعينات مع ظهور شبكة االنترنت‪ ،‬والتي‬

‫ساهمت في توفير العديد من الخدمات مثل ‪:‬خدمة شبكة الويب العالمية‬
‫‪ www‬التي ساهمت في التوسع في تقديم الخدمات عبر االنترنت‬
 ‫ثالثا ا ‪:‬العالقة بين اإلدارة االلكترونية واإلدارة التقليدية‬
‫يمكن توضيح العالقة بين اإلدارة التقليدية واإلدارة االلكترونية‪ ،‬من خالل‬
‫استعراض ومناقشة كل من أوجه االتفاق وأوجه االختالف بينهما ‪.‬‬

‫أوجه االتفاق بين اإلدارة االلكترونية و اإلدارة التقليدية‬

‫الهدف‪ :‬تسعى اإلدارة التقليدية واإلدارة االلكترونية إلى االستخدام األمثل للموارد‬
‫لتحقيق األهداف بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫الطابع البشري‪ :‬بالرغم من اعتماد اإلدارة االلكترونية على أحدث التطبيقات‬
‫التكنولوجية‪ ،‬إال أن ذلك ال يعني االستغناء عن العنصر البشري ‪.‬‬

‫العملية اإلدارية أو وظائف اإلدارة‪ :‬تتضمن اإلدارة التقليدية واإلدارة‬

‫االلكترونية نفس الوظائف تخطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬يتم من خاللها تحقيق أهداف المنظمة‬

‫تخطيط‬

‫تنسيق‬ ‫تنظيم‬

‫توجيه‬ ‫رقابة‬
 ‫أوجه االختالف بين اإلدارة االلكترونية واإلدارة التقليدية ‪:‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬
‫اإلدارة التقليدية‬
‫‪-1‬الموارد المادية الملموسة‬ ‫‪-1‬التطبيقات الحديثة‬
‫‪-2‬محدودية االستفادة من‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات‬
‫تطبيقات لتكنولوجيا‬ ‫واالتصاالت‬
‫‪-2‬عمالة ذات مهارة عالية المعلومات‬ ‫االعتماد على‬
‫‪-3‬عمالة منخفضة أو‬ ‫‪-3‬األصول الفكرية غير‬
‫متوسطة المهارة‪.‬‬ ‫الملموسة‬
‫‪-4‬تفاعل بطئ وغالبا‬ ‫‪ -4‬تفاعل سريع وغير‬
‫مباشر‪ ،‬من خالل شبكات مباشر‪.‬‬
‫المعلومات‬

‫اإلدارة التقليدية‬ ‫اإلدارة االلكترونية‬ ‫نطاق خدمة العمالء‬

‫تتعامل اإلدارة االلكترونية تتعامل في إطار حدود‬

‫زمنية محددة وبالتالي‬ ‫مع الزمن الال محدود‪،‬‬
‫توفر خدماتها للعمالء‬ ‫وبالتالي توفر خدماتها‬
‫خالل ساعات العمل‬ ‫للعمالء على مدار ‪24‬‬
‫الرسمية فقط‬ ‫ساعة )‪(24X 7‬‬

‫اإلدارة التقليدية‬ ‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪-1‬عملية ديناميكية مستمرة ‪-1‬ليس بالضرورة مبني‬
‫على رؤية ‪.‬‬ ‫وقابلة للتعديل‪.‬‬
‫‪-2‬دوري ويغطي فترة‬ ‫‪ -2‬مبني على رؤية‬ ‫التخطيط‬
‫محدودة‬ ‫واضحة ‪.‬‬
‫‪-3‬يعمل على التنبؤ‬ ‫‪-3‬يسعى إلى تشكيل‬
‫بالمستقبل‬ ‫المستقبل ‪.‬‬
‫‪-4‬غالبا ما يكون موجه‬ ‫‪ -4‬يركز على تحليل‬
‫نحو الكفاءة ‪.‬‬ ‫وتقييم البيئة‬
‫‪ -5‬معلومات كبيرة‬
 ‫ومتنوعة‬

‫اإلدارة االلكترونية اإلدارة التقليدية‬

‫‪-1‬هياكل تتسم بارتفاع‬ ‫‪-1‬هياكل مرنة تسمح‬ ‫التنظيم‬
‫بسهولة تدفق المعلومات‪ ،‬درجة التنميط والمركزية‬
‫تتسم بالالمركزية واتساع والرسمية وتعدد‬
‫المستويات اإلدارية‬ ‫نطاق االشراف ‪.‬‬
‫‪-2‬مالئمة األبعاد التنظيمية ومحدودية نطاق‬
‫اإلشراف ‪.‬‬ ‫للتطبيقات التكنولوجية‬
‫‪-2‬عدم مالئمة األبعاد‬ ‫(التنظيم الشبكي (‪.‬‬
‫التنظيمية للتطبيقات‬
‫التكنولوجية ‪.‬‬

‫اإلدارة التقليدية‬ ‫اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪ .1‬غياب أو عدم‬ ‫‪ .1‬تملك رؤية‬ ‫القيادة‬
‫وضوح الرؤية ‪.‬‬ ‫مستقبلية واضحة‬
‫‪ .2‬محدودية الخبرة‬ ‫‪ .2‬المبادرة وتحمل‬
‫والمهارات ‪.‬‬ ‫المسئولية ‪.‬‬
‫‪ .3‬انخفاض الوعي‬ ‫‪ .3‬الخبرة والمهارات‬
‫بأهمية تكنولوجيا‬ ‫الفنية العالية‬
‫المعلومات ‪.‬‬ ‫‪ .4‬التدريب والتعلم‬
‫‪ .4‬محدودية االهتمام‬ ‫الذاتي‬
‫بالتدريب وتنمية‬ ‫‪ .5‬حتمية االستفادة من‬
‫المهارات‪.‬‬ ‫التطبيقات الحديثة‬
‫‪.5‬التركيز على الوسائل‬ ‫لتكنولوجيا‬
‫واإلجراءات‬ ‫المعلومات‪.‬‬
‫‪.6‬المركزية واالعتماد‬ ‫‪.6‬التركيز على النتائج‬
‫على السلطة الرسمية ‪.‬‬ ‫واألهداف ‪.‬‬
 ‫‪.7‬االنغالق على الشأن‬ ‫‪.7‬تمكين العاملين ‪.‬‬
‫الداخلي وتجنب المخاطرة‬ ‫‪.8‬تنمية عالقات الشراكة‬
‫مع األطراف المجتمعية ‪.‬‬

‫اإلدارة التقليدية‬ ‫اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪.1‬االعتماد على التطبيقات ‪.1‬االعتماد على األساليب‬ ‫االتصاالت‬
‫التقليدية واالتصاالت‬ ‫الحديثة لتكنولوجيا‬
‫الرسمية المكتوبة ‪.‬‬ ‫المعلومات‬
‫‪.2‬اتصاالت مباشرة تتسم‬ ‫‪.2‬سريعة وغير مباشرة‬
‫بالبطء ‪.‬‬ ‫بين األطراف المعنية ‪.‬‬

‫اإلدارة التقليدية‬ ‫اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪.1‬رقابة دورية روتينية ‪.‬‬ ‫‪.1‬رقابة آنية مستمرة ‪.‬‬ ‫الرقابة‬
‫‪.2‬أساليب الرقابة‬ ‫‪.2‬التركيز على الرقابة‬
‫الرسمية ‪.‬‬ ‫الذاتية ‪.‬‬
‫‪.3‬مسئولية فردية ‪.‬‬ ‫‪.3‬المسئولية جماعية‬
‫مشتركة‪.‬‬

‫اإلدارة اإللكترونية اإلدراة التقليدية‬

‫‪.1‬االعتماد على األوراق‬ ‫‪.1‬االعتماد على الوسائط‬ ‫حفظ الوثائق‬
‫واألساليب التقليدية‬ ‫االلكترونية واألساليب‬
‫‪.2‬قدرة محدودة على‬ ‫الحديثة‬ ‫والمعلومات‬
‫تخزين واسترجاع البيانات‬ ‫‪.2‬سرعة التخزين‬
‫‪.3‬انخفاض درجة الثقة ‪.‬‬ ‫واالسترجاع ‪.‬‬
‫‪.4‬ارتفاع التكاليف‬ ‫‪.3‬ارتفاع درجة الثقة في‬
‫نظم الحفظ ‪.‬‬
‫‪.4‬انخفاض التكاليف ‪.‬‬

‫‪.‬‬