You are on page 1of 91

‫الكوكب الدري المستخرج من كالم النبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫ألبي العباس أحمد بن معد األقليشي ( ‪ 550 - 478‬هج)‬

‫تحقيق وتخريج ‪ .‬د محمد يماني‬

‫الجزء الرابع‬

‫‪1‬‬
‫* حرف الشين *‬

‫ُورهُ ْم ن ً‬
‫َارا»‬ ‫ص ََلة ْال َع ْ‬
‫صر‪َ ،‬م َل َ للاُ بُيُوت َ ُه ْم َوقُب َ‬ ‫ص ََلة ْال ُو ْس َ‬
‫طى‪َ ،‬‬ ‫شغَلُونَا َ‬
‫عن ال َّ‬ ‫‪َ « -1712‬‬

‫‪1‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ " -1713‬شكت النار إلى ربها فقالت‪ :‬يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في‬

‫الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما كان من الحر من فيح جهنم وأشد ما كان من الزمهرير من‬

‫برد جهنم"‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫رواه البزار‬

‫عى إلَ ْي َها َم ْن يَأْبَاهَا‪َ ،‬و َم ْن لَ ْم يُجب‬


‫طعَا ُم ْال َولي َمة‪ ،‬ي ُْمنَعُ َها َم ْن َيأْتي َها‪َ ،‬ويُ ْد َ‬ ‫‪« -1714‬شَر َّ‬
‫الطعَام َ‬

‫سولَهُ»‬
‫صى للاَ َو َر ُ‬ ‫ال َّدع َْوة َ‪ ،‬فَقَ ْد َ‬
‫ع َ‬

‫‪3‬‬
‫رواه مسلم‬

‫سلَّ َم َي ْو َم‬ ‫صلَّى للاُ َ‬


‫علَيْه َو َ‬ ‫سو ُل للا َ‬ ‫عليٍّ‪ ،‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ع ْن َ‬
‫‪ -1‬صحيح مسلم (‪ )437 /1‬رقم ‪َ )627( - 205‬‬
‫ص ََّلهَا بَيْنَ‬‫َارا»‪ ،‬ث ُ َّم َ‬ ‫ص ََلة ْالعَصْر‪َ ،‬م َل َ للاُ بُيُوت َ ُه ْم َوقُب َ‬
‫ُورهُ ْم ن ً‬ ‫ص ََلة ْال ُو ْس َ‬
‫طى‪َ ،‬‬ ‫عن ال َّ‬‫شغَلُونَا َ‬‫ْاأل َ ْحزَ اب‪َ « :‬‬
‫ْالعشَا َءيْن‪َ ،‬بيْنَ ْال َم ْغرب َو ْالعشَاء‬
‫وأخرجه البخاري ‪2931‬‬
‫[ ش (عن الصَلة الوسطى) أي الفضلى (صَلة العصر) بدل أو عطف بيان] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪-2‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )158 /14‬رقم ‪7691‬‬


‫وأخرجه البخاري ‪ 3260‬ومسلم ‪. ) 617 ( 185‬‬
‫‪-3‬صحيح مسلم (‪)1055 /2‬رقم ‪)1432( - 110‬‬
‫وأخرجه صحيح البخاري (‪ )25 /7‬رقم ‪5177‬‬
‫(شر الطعام) أي ال بركة فيه‪( .‬ترك الدعوة) ترك اإلجابة لها وال عذر له في تركها]‬
‫مسند أحمد ط الرسالة (‪)224 /12‬‬
‫وقال السندي‪ :‬المراد‪ :‬من شر الطعام‪ ،‬ألن من الطعام ما يكون شرا منه‬

‫‪2‬‬
‫ار ْالعُلَ َماء في ال َّناس»‬
‫ار النَّاس ش َر ُ‬
‫‪ " -1715‬ش َر ُ‬

‫‪4‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1716‬شعبتان من أمر الجاهلية ال يدعهما الناس ‪ :‬النياحة والطعن في األنساب *"‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫رواه البزار‬

‫ب‬ ‫الر ْدهَة َراعي إب ٍّل أَو ابْنُ َراعي إب ٍّل‪ ،‬يَحْ ت َد ُرهُ َر ُجل م ْن بَجيلَةَ يُ ْد َ‬
‫عى ْاأل َ ْش َه ُ‬ ‫ش ْي َ‬
‫طانُ َّ‬ ‫‪َ « -1717‬‬

‫ع ََل َمة في قَ ْوم ظُ ْل َم ٍّة »‬


‫أَو ابْنُ ْاأل َ ْش َهب‪َ ،‬‬

‫‪6‬‬
‫رواه البزار‬

‫والوليمة‪ ،‬قال‪ :‬أي‪ :‬طعام الوليمة‪ :‬هي كل دعوة تتخذ لسرور حادث من نكاح أو ختان أو غيرهما‪ ،‬لكن اشتهر‬
‫استعمالها في دعوة النكاح‪.‬‬
‫وقوله‪" :‬فقد عصى للا ورسوله"‪ ،‬قال‪ :‬من ال يقول بالوجوب أصَل‪ ،‬يحمله على تأكيد االستحباب‪ ،‬ومن يقول‬
‫بوجوب دعوة الوليمة‪ ،‬يحمله عليه‪.‬‬
‫قال اإلمام‪ :‬اختلف أهل العلم في وجوب اإلجابة إلى وليمة النكاح ؛ فذهب بعضهم إلى أنها مستحبة‪ ،‬وذهب‬
‫آخرون إلى أنها واجبة‪ ،‬يحرج إذا تخلف عنها بغير عذر‪ ،‬وهذا التشديد في اإلجابة والحضور‪ ،‬أما األكل فغير‬
‫واجب‪ ،‬بل يستحب إن لم يكن صائما لما‪ [ .‬شرح السنة للبغوي (‪])140 -138 /9‬‬
‫ْتُ‬ ‫َ‬
‫عنهُ قا َل‪ :‬تعَ َّرض ل َرسُول‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َ‬
‫ي َّ‬ ‫ع ْن ُمعَاذ بْن َجبَ ٍّل َرض َ‬ ‫‪-4‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )93 /7‬رقم ‪َ - 2649‬‬
‫ّللا‪ ،‬أَي النَّاس‬ ‫وف‪ ،‬فَقُ ْلتُ ‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬ ‫سلَّ َم َوه َُو يَطُ ُ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ص َّديْتُ ل َرسُول َّ‬ ‫سلَّ َم أ َ ْو ت َ َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َّ‬
‫ار‬‫ر‬
‫َ ُ‬ ‫ش‬ ‫اس‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ار‬ ‫ر‬
‫َ ُ‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ْر‬
‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫س‬
‫ُ َّ ً َ َ‬‫ا‬‫ر‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ال‬‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫و‬
‫ُ َ َ َ َ‬ ‫ْه‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َّ َ‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫َ َ ُ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫؟‪،‬‬ ‫َر‬
‫ش ٌّ‬
‫ْالعُلَ َماء في النَّاس»‬
‫(ضعيف) [ مجمع الزوائد ‪ - 185 /1‬ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪ -)495 :‬ضعيف الترغيب ‪] 103‬‬

‫‪-5‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )155 /15‬رقم ‪8489‬‬


‫صحيح [سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪])521 /4‬‬
‫سلَّ َم‪ " :‬اثْنَت َان‬ ‫و‬ ‫ْه‬
‫ي‬
‫ُ َ َ َ‬‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫للا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ‪َ ،‬قا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬
‫س‬ ‫وأخرجه مسلم (‪ )82 /1‬رقم ‪َ )67( - 121‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سب َوالنيَا َحة َعلى ال َميت "‬ ‫في النَّاس هُ َما به ْم كُ ْفر‪ :‬ال َّ‬
‫ط ْع ُن في النَّ َ‬
‫*في المخطوط ( األحساب )‬
‫‪-6‬مسند البزار = البحر الزخار (‪)60 /4‬رقم ‪1227‬‬
‫منكر [سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪])224 /8‬‬
‫وقال األلباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪( :)500 :‬ضعيف)‬

‫‪3‬‬
‫* حرف الهاء *‬

‫‪ " -1718‬هذا شهر رمضان وهو شهر مبارك افترض للا صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق‬

‫فيه أبواب الجحيم وتصفد فيه الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم”‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫رواه البزار‬

‫ع ْن َها َم ْن َكانَ قَ ْبلَنَا ‪ ،‬فَ َكانَ ل ْليَ ُهود يَ ْو ُم ال َّسبْت‪َ ،‬و َكانَ‬ ‫‪« -1719‬هُدينَا إلَى * ْال ُج ُم َعة‪َ ،‬وأَ َ‬
‫ض َّل للاُ َ‬

‫ارى َي ْو ُم ْاأل َ َحد‪ ،‬فَ َجا َء للاُ بنَا فَ َه َدانَا للاُ ليَ ْوم ْال ُج ُم َعة‪ ،‬فَ َج َع َل ْال ُج ُم َعةَ‪َ ،‬وال َّ‬
‫سبْتَ ‪َ ،‬و ْاأل َ َح َد‪،‬‬ ‫ص َ‬‫للنَّ َ‬

‫َو َكذَلكَ هُ ْم تَبَع َلنَا َي ْو َم ْالق َيا َمة‪ ،‬نَحْ نُ ْاْلخ ُرونَ م ْن أ َ ْهل الد ْنيَا‪َ ،‬و ْاأل َ َّولُونَ يَ ْو َم ْالقيَا َمة‪ْ ،‬ال َم ْقضي لَ ُه ْم‬

‫قَ ْب َل ْالخ َََلئق»‬

‫‪8‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ "-1720‬هدايتك الضوال لك صدقة ؛ وأن تعزل العظم والحجر عن طريق المسلمين صدقة‬

‫"‪) 107 /1(.‬‬

‫‪-7‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )273 /16‬رقم ‪9466‬‬


‫وأخرجه النسائي ‪ 2106‬عن أبي هريرة قال قال رسول للا صلى للا عليه وسلم أتاكم رمضان شهر مبارك‬
‫فرض للا عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين هلل‬
‫فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم‪.‬‬
‫صحيح‪ [،‬التعليق الرغيب (‪ ،// )69 / 2‬المشكاة (‪ ، )1962‬صحيح الجامع (‪] )55‬‬

‫سبْت‪،‬‬ ‫عن ْال ُج ُمعَة َم ْن َكانَ قَ ْبلَنَا‪َ ،‬ف َكانَ ل ْليَ ُهود يَ ْو ُم ال َّ‬ ‫ض َّل للاُ َ‬ ‫‪-8‬صحيح مسلم (‪ )586 /2‬رقم ‪« )856( - 22‬أ َ َ‬
‫سبْتَ ‪َ ،‬و ْاأل َ َح َد‪َ ،‬و َكذَلكَ هُ ْم ت َ َبع‬ ‫ارى َي ْو ُم ْاأل َ َحد‪ ،‬فَ َجا َء للاُ بنَا فَ َه َدانَا للاُ ل َي ْوم ْال ُج ُم َعة‪ ،‬فَ َج َع َل ْال ُج ُم َعةَ‪َ ،‬وال َّ‬
‫ص َ‬‫َو َكانَ للنَّ َ‬
‫لَنَا يَ ْو َم ْالقيَا َمة‪ ،‬نَ ْح ُن اْلخ ُرونَ م ْن أ ْهل الد ْن َيا‪َ ،‬واأل َّولونَ يَ ْو َم الق َيا َمة‪ ،‬ال َمقضي لَ ُه ْم قَ ْب َل الخ َََلئق»‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫*في المخطوط ( يوم الجمعة )‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪" -1721‬هدايا األمراء غلول"‬

‫‪10‬‬
‫رواه البزار‬

‫غيْر ث َ ْب ٍّ‬
‫ت» ‪.‬‬ ‫‪ « -1722‬ه َََلكُ أ ُ َّمتي في ْالعَ َ‬
‫صبيَّة َو ْالقَ َدريَّة‪َ ،‬والر َوايَة م ْن َ‬

‫‪11‬‬
‫رواه البزار‬

‫صر لَيَ ْهل َك َّن ‪ ،‬ث ُ َّم الَ يَ ُكونُ قَ ْي َ‬


‫صر بَ ْع َدهُ‪،‬‬ ‫‪َ « -1723‬هلَكَ * كس َْرى‪ ،‬ث ُ َّم الَ يَكُونُ كس َْرى بَ ْع َدهُ‪َ ،‬وقَ ْي َ‬

‫ّللا "‬
‫وزهَا في َسبيل َّ‬ ‫َولَت ُ ْق َ‬
‫س َم َّن * كُنُ ُ‬

‫‪12‬‬
‫رواه البخاري*‬

‫‪-9‬لم أعثر عليه عند مسلم وال عند غيره بهذه الصيغة وأخرجه مطوال الترمذي ‪ 1956‬عن أبي ذر قال قال‬
‫رسول للا صلى للا عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة‬
‫وإرشادك الرجل في أرض الضالل لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر‬
‫والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " قال وفي الباب عن ابن‬
‫مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبي هريرة صحيح‪ [،‬الصحيحة (‪])572‬‬
‫‪-10‬أخرجه البزار (كشف ‪)1600‬‬
‫إسناده ضعيف وله شاهد صحيح من حديث أبي حميد الساعدي بلفظ ( هدايا العمال غلول ) صححه األلباني في‬
‫إرواء الغليل (‪،)2622 :246 /8‬و صحيح الجامع الصغير (‪،)6898 :79 /6‬‬
‫قال محقق المطالب العالية محققا (‪":)99 /10‬وللحديث شواهد بألفاظ متقاربة عن جابر‪ ،‬وأبي حميد الساعدي‪،‬‬
‫وأبي هريرة‪ ،‬وأبي سعيد‪ ،‬وابن عباس‪.‬أوردها كلها ثم قال ‪ ":‬ومجموع الطرق السابقة يعطى الحديث قوة‪ ،‬ويدل‬
‫على أنه بمجموعها صحيح " وللا أعلم‪.‬‬
‫وجاء في شرح السنة للبغوي (‪ ..." : )89 /10‬وفي الحديث‪« :‬هدايا األمراء غلول»‪ ،‬وروي عن النبي صلى‬
‫للا عليه وسلم «أنه كان يقبل الهدية»‪ ،‬فقد قيل‪ :‬ليس هذا ألحد بعده من الخلفاء‪ ،‬لقوله صلى للا عليه وسلم‪:‬‬
‫«هدايا األمراء غلول»‪.‬‬
‫وروي عن عمر بن عبد العزيز‪ ،‬أنه قال‪ :‬كانت لرسول للا صلى للا عليه وسلم هدية وللمراء بعده رشوة‪.‬‬
‫وروي عن علي رضي للا عنه أنه كان يرده إلى بيت مال المسلمين‪ ،‬وإليه ذهب أبوحنبفة "‪.‬‬
‫‪-11‬كما في كشف األستار ‪191‬‬
‫َارونَ ‪َ ،‬وه َُو ُم ْنك َُر ْال َحديث]‬
‫َارو ُن ْب ُن ه ُ‬
‫قال في [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )141 /1‬فيه ه ُ‬
‫موضوع [ سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪ )414 /7‬رقم ‪] 3406‬‬

‫‪-12‬صحيح البخاري (‪ )63 /4‬رقم ‪3027‬‬

‫‪5‬‬
‫‪« -1724‬ه َْل أ َ ْنت ُ ْم تَاركو* لي * أ ُ َم َرائي؟ فَإنَّ َما َمثلُكُ ْم‪َ ،‬و َمثَلُ ُه ْم َك َر ُج ٍّل ا ْشت ََرى إب ًَل‪َ ،‬و َ‬
‫غنَ ًما‪،‬‬

‫ص ْف ُوهُ لَكُ ْم‪َ ،‬و َك َد ُرهُ َ‬


‫علَيْه ْم»‬ ‫ص ْف َوهُ‪َ ،‬وت ََر َك ْ‬
‫ت َك َد َرهُ فَ َ‬ ‫ت فيه )* فَشَر َب ْ‬
‫ت َ‬ ‫فَأ َ ْو َر َدهَا َح ْو ً‬
‫ضا‪ (،‬فَش ََر َع ْ‬

‫‪13‬‬
‫رواه البزار‬

‫و أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب جواز الخداع في الحرب رقم ‪ .1740‬وفي الفتن وأشراط الساعة باب ال‬
‫تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل رقم ‪.2918‬‬
‫[ ش (هلك) مات‪( .‬كسرى) لقب ملك الفرس‪( .‬قيصر) لقب ملك الروم‪( .‬كنوزهما) جمع كنز وهو المال‬
‫المدفون والمال الذي يجمع ويدخر‪.‬‬
‫قوله‪" :‬إذا هلك كسرى ‪ ،" ...‬قال الحافظ في "الفتح" ‪ :626-625/6‬قد استشكل هذا مع بقاء مملكة الفرس‪ ،‬ألن‬
‫آخرهم قتل في زمان عثمان‪ ،‬واستشكل أيضا مع بقاء مملكة الروم‪ ،‬وأجيب عن ذلك بأن المراد ال يبقى كسرى‬
‫بالعراق وال قيصر بالشام‪ ،‬وهذا منقول عن الشافعي‪ ،‬قال‪ :‬وسبب الحديث أن قريشا كانوا يأتون الشام والعراق‬
‫سلَّ َم ذلك لهم‬ ‫ع َليْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫تجارا‪ ،‬فلما أسلموا خافوا انقطاع سفرهم إليهما لدخولهم في اإلسَلم‪ ،‬فقال النبي َ‬
‫تطييبا لقلوبهم وتبشيرا لهم بأن ملكهما سيزول عن اإلقليمين المذكورين‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬الحكمة في أن قيصر بقي ملكه وإنما ارتفع من الشام وما واالها‪ ،‬وكسرى ذهب ملكه أصَل ورأسا‪ :‬أن‬
‫علَيْه‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬ ‫سلَّ َم قبله‪ ،‬وكاد أن يسلم‪ ،‬وكسرى لما أتاه كتاب النبي َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬ ‫قيصر لما جاءه كتاب النبي َ‬
‫سلَّ َم أن يمزق ملكه كل ممزق‪،‬‬ ‫ص َّلى ُ َ َ َ‬
‫و‬ ‫ْه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫للا‬ ‫سلَّ َم مزقه‪ ،‬فدعا النبي َ‬ ‫َو َ‬
‫فكان ذلك‪ .‬قال الخطابي‪ :‬معناه‪ :‬فَل قيصر بعده يملك مثل ما يملك‪ ،‬وذلك أنه كان بالشام وبها بيت المقدس الذي‬
‫ال يتم للنصارى نسك إال به‪ ،‬وال يملك على الروم أحد إال كان قد دخله إما سرا وإما جهرا‪ ،‬فانجلى عنها قيصر‬
‫واستفتحت خزائنه‪ ،‬ولم يخلفه أحد من القياصرة في تلك البَلد بعده‪].‬‬
‫جاء في شرح السنة للبغوي (‪":)310 /13‬‬
‫قلت‪ :‬قد روي أن النبي كتب إلى كسرى يدعوه إلى اإلسَلم‪ ،‬فمزق كتابه‪ ،‬فقال النبي‪« :‬تمزق ملكه»‪ ،‬وكتب إلى‬
‫قيصر‪ ،‬فأكرم كتابه‪ ،‬ووضعه في مسك‪ ،‬فقال النبي‪« :‬ثبت ملكه»‪.‬‬
‫ووجه الجمع بين الحديثين أن كسرى تمزق ملكه‪ ،‬فلم يبق لهم ملك‪ ،‬وأنفقت كنوزه في سبيل للا‪ ،‬وأورث للا‬
‫المسلمين أرضه‪ ،‬وقيصر ثبت ملكه بالروم‪ ،‬وانقطع عن الشام‪ ،‬واستبيحت خزائنه التي كانت بهما‪ ،‬وأنفقت في‬
‫سبيل للا "‪.‬‬
‫فمعنى قوله‪« :‬ال قيصر بعده»‪ ،‬يعني بالشام‪.‬‬
‫* في المخطوط ( هَلك كسرى )‬
‫* في المخطوط ( لتنفقن )‬
‫* في المخطوط ( البزار ) وليس عنده وللا أعلم‬
‫‪-13‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )178 /7‬رقم ‪2745‬‬
‫ع ْمرو بْن‬ ‫الطاهر أَحْ َم ُد ْب ُن َ‬ ‫وأخرجه مسلم صحيح مسلم (‪ )1373 /3‬رقم ‪ 43‬؛ ‪ )1753( 44‬و َح َّدثَني أَبُو َّ‬
‫ع ْوف بْن‬ ‫ع ْن َ‬ ‫َ‬
‫الرحْ َمن بْن ُجبَي ٍّْر‪َ ،‬ع ْن أبيه‪َ ،‬‬ ‫ع ْن َعبْد َّ‬ ‫ح‪َ ،‬‬ ‫صال ٍّ‬ ‫ب‪ ،‬أ َ ْخبَ َرني ُمعَاويَةُ ْب ُن َ‬ ‫ع ْب ُد للا ْب ُن َو ْه ٍّ‬ ‫ح‪ ،‬أ َ ْخبَ َرنَا َ‬ ‫س ْر ٍّ‬ ‫َ‬
‫علَيْه ْم‪َ ،‬فأَت َى‬‫َ‬ ‫ًا‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫انَ‬‫ك‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫يد‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫َال‬
‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫َ َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ُو‬‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫نَ‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ً‬ ‫ج‬‫ُ‬ ‫ر‬‫ََْ َ‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫كٍّ‬ ‫ال‬ ‫َم‬
‫سلَبَهُ؟» قَا َل‪ :‬ا ْست َ ْكث َ ْرتهُُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف ْب ُن َمالكٍّ ‪ ،‬فَأخ َب َرهُ‪ ،‬فَقَا َل لخَال ٍّد‪َ « :‬ما َمنَعَكَ أن ت ْعطيَهُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع ْو ُ‬ ‫سل َم َ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َرسُو َل للا َ‬
‫يَا َرسُو َل للا‪ ،‬قَا َل‪« :‬ا ْدفَ ْعهُ إلَيْه»‪ ،‬فَ َم َّر خَالد ب َع ْوفٍّ ‪َ ،‬ف َج َّر بر َدائه‪ ،‬ث ُ َّم قَا َل‪ :‬ه َْل أ َ ْن َج ْزتُ لَكَ َما ذَك َْرتُ لَكَ م ْن‬
‫ب‪ ،‬فَقَا َل‪َ « :‬ال ت ُ ْعطه يَا خَالدُ‪َ ،‬ال‬ ‫سلَّ َم فَا ْست ُ ْغض َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫سمعَه ُ َرسُو ُل للا َ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَ َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫َرسُول للا َ‬
‫غنَ ًما‪ ،‬فَ َر َعاهَا‪ ،‬ث ُ َّم‬ ‫َ‬
‫ي إب ًَل‪ ،‬أ ْو َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫س‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ٍّ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫َ َ‬‫ا‬‫م‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي؟‬ ‫ائ‬‫ر‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َار‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ن‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫َل‬ ‫ه‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ت ُ ْعطه يَا خَالد‬
‫َ‬
‫َ‬
‫عليْه ْم»‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صف ُوهُ لك ْم‪َ ،‬وكد ُْرهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صف َوهُ‪َ ،‬وت ََركَت كد َْرهُ‪ ،‬ف َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫عت فيه فشَربَت َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ْقيَ َها‪ ،‬فأ ْو َر َدهَا َح ْوضًا‪ ،‬فش ََر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ َحيَّنَ َ‬
‫* في المخطوط (ت َاركي)‬
‫* ( لي ) غير موجودة في المخطوط‬
‫ت فيه) غير موجودة في المخطوط‬ ‫ع ْ‬ ‫* جملة (فَش ََر َ‬
‫__________‬

‫‪6‬‬
‫* حرف الواو *‬

‫س‪َ ،‬و َو ْقتُ‬ ‫ص ُر‪َ ،‬و َو ْقتُ ْال َع ْ‬


‫صر َما لَ ْم ت َ ْ‬
‫صفَ َّر ال َّ‬
‫ش ْم ُ‬ ‫ضر ْالعَ ْ‬
‫‪َ « -1725‬و ْقتُ الظ ْهر َما لَ ْم يَحْ ُ‬

‫صف اللَّيْل‪َ ،‬و َو ْقتُ ْالفَجْ ر َما لَ ْم ت ْ‬


‫َطلُع‬ ‫شفَق‪َ ،‬و َو ْقتُ ْالعشَاء إ َلى ن ْ‬ ‫ْال َم ْغرب َما لَ ْم يَ ْسقُ ْ‬
‫ط ث َ ْو ُر* ال َّ‬

‫س»‬ ‫ال َّ‬


‫ش ْم ُ‬

‫‪14‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ص ََلة ُ ْال َم ْغرب»‪.‬‬


‫‪« -1726‬وتْ ُر اللَّيْل ث َ ََلث َكوتْر النَّ َهار َ‬

‫‪15‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫‪ " -1727‬ويل للمالك من المملوك ‪ ،‬وويل للمملوك من المالك ‪ ،‬وويل للغني من الفقير ‪ ،‬وويل‬

‫للفقير من الغني ‪ ،‬وويل للشديد من الضعيف ‪ ،‬وويل للضعيف من الشديد "‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1728‬ولد لنوح سام وحام ويافث فولد لسام * العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد‬

‫ليافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة‪ ،‬والَ خير فيهم وولد لحام القبط والبربر والسودان " ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ -14‬صحيح مسلم (‪ )427 /1‬رقم ‪)612( - 172‬‬


‫[ ش (ثور الشفق) أي ثورانه وانتشاره]‬
‫* في (أ) ‪ :‬نور‬
‫‪-15‬سنن الدارقطني (‪ )349 /2‬رقم ‪1653‬‬
‫ضعيف [ سنن الدارقطني ‪] 349 /2‬‬
‫‪-16‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )87 /14‬رقم ‪7562‬‬
‫ضعيف [ضعيف الجامع الصغير ‪ - 6142‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪/10‬‬
‫‪])301‬‬
‫‪ -17‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )245 /14‬رقم ‪7820‬‬

‫‪7‬‬
‫ي م ْن كفَّة ْالميزَ ان»‬ ‫‪ُ « -1729‬وز ْنتُ بأ َ ْلفٍّ م ْن أ ُ َّمتي فَ َر َجحْ ت ُ ُه ْم فَ َجعَلُوا يَ ْنت َث ُرونَ َ‬
‫علَ َّ‬

‫‪18‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪" - 1730‬وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا‪ ،‬مع كل ألف سبعون ألفا‪ ،‬ال حساب‬

‫عليهم وال عذاب‪ ،‬وثَلث حثيات من حثيات ربي ‪-‬عز وجل‪"-‬‬

‫‪19‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1731‬والذي نفسي بيده لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا‬

‫جحر ضب لدخلتموه "‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫رواه البزار‬

‫ْ‬
‫علَى» النَّاس يَ ْوم َال يَدْري ْال َقات ُل ف َ‬
‫يم‬ ‫‪َ « -1732‬والَّذي نَ ْفسي بيَده َال ت َ ْذه ُ‬
‫َب الد ْن َيا‪َ ،‬حتَّى يَأت َ‬
‫ي َ‬

‫ْف يَكُونُ ذَلكَ ؟ قَالَ ‪ْ « :‬ال َه ْر ُج‪ْ ،‬ال َقات ُل َو ْال َم ْقتُو ُل في النَّار»‬ ‫قَتَلَ‪َ ،‬و َال ْال َم ْقتُو ُل ف َ‬
‫يم قُت َل " فَقي َل‪َ :‬كي َ‬

‫في سنده ضعف [ أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (‪ -)5936 /8‬الضعيفة ‪] 3683‬‬
‫* في المخطوط ( فولد سام)‬

‫‪ -18‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )457 /9‬رقم ‪4069‬‬


‫حسن [ الصحيحة ‪ 3314‬وذكر للحديث أربعة شواهد ]‬
‫‪ -19‬سنن ابن ماجه ‪4236‬‬
‫إسناده صحيح‪ [ ،‬فتح الباري ‪ - 410/11‬أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (‪ )5918 /8‬صحيح‬
‫وضعيف سنن الترمذي (‪ ،437 /5‬بترقيم الشاملة آليا)‪ -‬صحيح‪ ،‬ابن ماجة (‪])4286‬‬
‫لم أعثر عليه عند البزار بهذه الصيغة ‪ .‬والصيغة التي عند البزار تحت رقم ‪ 3543‬كشف األستار عن زوائد‬
‫البزار (‪ )207 /4‬من حديث رفاعة الجهني هي ‪ ":‬وعدني ربي تبارك وتعالى أن يدخل الجنة من أمتي سبعين‬
‫ألفا ال حساب عليهم وال عذاب‪ ،‬وإني ألرجو أن ال يدخلون حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وأوالدكم‬
‫مساكن في الجنة "‪.‬‬

‫‪ -20‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )114 /15‬رقم ‪8411‬‬


‫إسناد ضعيف‪ ،‬جدا [مسند أحمد ط الرسالة (‪ )375 /16‬رقم ‪ 10641‬ت األرنؤوط ]‬
‫وله شاهد صحيح متفق عليه أخرجه البخاري (‪ )103 /9‬رقم ‪ 7320‬و مسلم في العلم باب اتباع سنن اليهود‬
‫سنَنَ َم ْن َكانَ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪« :‬لَتَتْبَعُ َّن َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫عن النَّبي َ‬ ‫سعي ٍّد ال ُخدْري‪َ ،‬‬ ‫ع ْن أَبي َ‬ ‫والنصارى رقم ‪َ )2669 ( 6‬‬
‫ارى؟‬ ‫ص َ‬ ‫ّللا‪ ،‬اليَ ُهو ُد َوالنَّ َ‬ ‫ْ‬
‫ب ت َب ْعت ُ ُموهُ ْم»‪ ،‬قُلنَا‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬
‫ض ٍّ‬ ‫ُ‬
‫عا بذ َراعٍّ‪َ ،‬حتَّى لَ ْو َد َخلوا جُحْ َر َ‬
‫قَ ْبلَكُ ْم‪ ،‬شب ًْرا شب ًْرا َوذ َرا ً‬
‫قَا َل‪« :‬فَ َم ْن»‬
‫[ ش (سنن) السنن هو الطريق والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثيل بشدة الموافقة لهم والمراد‬
‫الموافقة في المعاصي والمخالفات ال في الكفر] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪8‬‬
‫‪21‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ " -1733‬والذي نفسي بيده لوال أن رجاال من المسلمين ال تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني‪ ،‬والَ‬

‫أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل للا والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في‬

‫سبيل للا‪ ،‬ث ُ َّم أحيا‪ ،‬ث ُ َّم أقتل‪ ،‬ث ُ َّم أحيا‪ ،‬ث ُ َّم أقتل "‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫رواه البزار‬

‫س ُم َح َّم ٍّد بيَده‪َ ،‬ال يَلي أ َ َحد منَ ْال ُمسْلمينَ يَتي ًما فَيُحْ سنُ و َاليَتَهُ‪ ،‬إ َّال َجعَلَ َّ‬
‫ّللاُ لَهُ‬ ‫‪َ « -1734‬والَّذي نَ ْف ُ‬

‫سيئ َ ًة»‬
‫ش ْع َر ٍّة َ‬ ‫سنَةً‪َ ،‬و َك َّف َر َ‬
‫ع ْنهُ بكُل َ‬ ‫ش ْع َر ٍّة َد َر َجةً‪َ ،‬وأ َ ْع َ‬
‫طاهُ بكُل َ‬
‫ش ْع َر ٍّة َح َ‬ ‫بكُل َ‬

‫‪23‬‬
‫رواه البزار‬

‫ع َم ٍّل ت َ ْبت َغي فيه َد َر َجاتُ ْال َجنَّة بَ ْع َد‬


‫ت قَ َدم في َ‬
‫ب َوجْ ه َو َال ا ْغبَ َّر ْ‬ ‫‪َ "-1735‬والَّذي نَ ْفسي بيَده َما َ‬
‫ش ُح َ‬

‫ّللا أ َ ْو يَحْ م ُل‬


‫سبيل َّ‬ ‫ّللا‪َ ،‬و َال ثَقَّلَ ميزَ انَ َ‬
‫ع ْب ٍّد َك َدابَّ ٍّة ت ُ ْنفَ ُق لَهُ في َ‬ ‫ص ََلة ْال َم ْف ُرو َ‬
‫ضة َكج َها ٍّد في َ‬
‫سبيل َّ‬ ‫ال َّ‬

‫ّللا» "‪.‬‬ ‫علَ ْي َها في َ‬


‫سبيل َّ‬ ‫َ‬

‫‪ -21‬صحيح مسلم (‪ )2231 /4‬رقم ‪)2908( - 56‬‬


‫الحديث سيورده المؤلف في حرف ‪ :‬ال تذهب الدنيا ‪...‬تحت رقم ‪1828‬‬
‫‪ -22‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )145 /14‬رقم ‪7670‬‬
‫وأخرجه البخاري ‪7236‬‬
‫س ْهمي‪،‬‬ ‫ّللا ْب ُن بَ ْك ٍّر ال َّ‬ ‫ع ْب ُد َّ‬ ‫َ‬
‫سلَ َمة‪ ،‬قَا َل‪ :‬أ ْخبَ َرنَا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪-23‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )301 /8‬رقم ‪ - 3375‬أ ْخبَ َرنَا َ‬
‫علَيْه‬‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫سول َّ‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪َ :‬ب ْينَا نَ ْح ُن قُعُود ع ْن َد َر ُ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ي َّ‬ ‫ّللا بْن أَبي أ َ ْوفَى َرض َ‬ ‫ع ْن َعبْد َّ‬ ‫قَا َل‪ :‬أَ ْخ َب َرنَا َفايد‪َ ،‬‬
‫ّللاُ م َّما‬‫طاكَ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّللا‪ ،‬غُ ََلم يَتيم َوأ ْخت لَهُ يَتي َمة َوأ ٌّم لَهُ أ ْر َملَة‪ ،‬أطع ْمنَا أ ْع َ‬ ‫ُ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬أَت َاهُ غُ ََلم فَقَا َل‪ :‬بأبي أ ْنتَ يَا َرسُو َل َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬
‫ْ‬
‫طل ْق إلَى أ َ ْهلنَا َفأتنَا‬ ‫سنَ َما قُ ْلتَ َيا غُ ََل ُم‪ ،‬ا ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬
‫ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ْه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫َّ َ‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫َ َ ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ى‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ْ َ‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ح‬‫ع ْن َ ُ َ‬
‫ه‬‫د‬
‫عليْه‬‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ضعَ َها في كَف َرسُول َّ‬ ‫ب َما َو َج ْدتَ ع ْن َدهُ ْم م ْن طعَ ٍّام» ‪ ،‬فَأت َى ب ََلل ب َواح َدةٍّ َوع ْشرينَ ت َْم َرةً‪ ،‬فَ َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سلَّ َم ب َكفَّيْه إلَى فيه فيه َّن التَّ ْم ُر‪َ ،‬ونَ ْح ُن ن ََرى أَنَّهُ َي ْدعُو للت َّ ْمر ب ْال َب َر َكةَ‪ ،‬ث ُ َّم‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َار َرسُو ُل َّ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَأَش َ‬ ‫َو َ‬
‫ف ْالغُ ََل ُم منْ‬ ‫ص َر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫شى بت َ ْم َرةٍّ َوتَغَدَّى بأخ َرى» ‪ ،‬فَل َّما ان َ‬ ‫س ْبعًا ألختكَ ‪ ،‬فَتَعَ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫س ْبعًا ألمكَ َو َ‬ ‫ُ‬ ‫س ْبعًا لكَ ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل‪« :‬يَا غُ ََل ُم َ‬
‫ّللاُ يُتْ َمكَ َو َج َعلَكَ‬ ‫علَى َرأْسه‪ ،‬ث ُ َّم قَا َل‪َ :‬جبَ َر َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫َ‬
‫َ َ‬‫و‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬‫ٍّ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ُ َ‬ ‫ْه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ام‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ْه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫ّللا َ‬ ‫ع ْند َرسُول َّ‬
‫َ‬
‫صنَ ْعتُ بالغَلم يَا ُمعَاذ» ‪ ،‬قا َل‪َ :‬يا َرسُولَ َّ‬
‫ّللا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سل َم‪« :‬قد َرأيْتَ َما َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َخلَفًا م ْن أَبيكَ ‪ ،‬فقا َل َرسُو ُل َّ‬
‫ّللا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سل َم ع ْن َد ذَلكَ ‪َ « :‬والَّذِي نَ ْفس م َح َّمد بِيَ ِدهِ‪َ ،‬ل يَلِي أحَد مِ نَ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َر ْح َمةً ل ْلغُ ََلم‪ ،‬فَقَا َل َرسُو ُل َّ‬
‫ع ْنه ِبك ِل‬ ‫سنَةً‪َ ،‬و َكفَّ َر َ‬ ‫شع َْرة َح َ‬ ‫طاه ِبك ِل َ‬ ‫ع َ‬ ‫شع َْرة د ََرجَةً‪َ ،‬وأ َ ْ‬ ‫ّللا لَه ِبك ِل َ‬ ‫سلِمِ ينَ َيتِي ًما فَي ْحسِن ِو َليَتَه‪ِ ،‬إ َّل َجعَ َل َّ‬ ‫ا ْلم ْ‬
‫ً‬
‫سيِئ َة»‬
‫شع َْرة َ‬ ‫َ‬
‫ضعيف‪[ .‬البحر الزخار (‪ )301 /8‬رقم ‪ -3375‬إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪])487 /5‬‬
‫وإسناده باق على ضعفه الشديد [ محقق المطالب العالية محققا (‪] )399 /11‬‬

‫‪9‬‬
‫‪24‬‬
‫رواه البزار‬

‫* حرف الالم واأللف *‬

‫للا َوأَني َرسُو ُل للا‪ ،‬إ َّال بإحْ َدى ث َ ََل ٍّ‬
‫ث‪:‬‬ ‫ئ ُمسْل ٍّم‪ ،‬يَ ْش َه ُد أ َ ْن َال إلَهَ إ َّال ُ‬ ‫‪َ " -1736‬ال يَحل َد ُم ْ‬
‫امر ٍّ‬

‫س بال َّن ْفس‪َ ،‬والتَّاركُ لدينه ْال ُمفَار ُق ل ْل َج َما َ‬


‫عة "‬ ‫الزاني‪َ ،‬والنَّ ْف ُ‬
‫ب َّ‬‫الثَّي ُ‬

‫‪25‬‬
‫رواه مسلم‬

‫صلوا َم َع ُكل إ َم ٍّام َو َجاهدُوا َم َع كُل أَم ٍّ‬


‫ير‬ ‫عملُوا ْال َك َبائ َر ‪َ ،‬و َ‬
‫‪َ « -1737‬ال ت ُ َكف ُروا أَ ْه َل ق ْبلَتكُ ْم َوإ ْن َ‬

‫علَى ُكل َمي ٍّ‬


‫ت من أهل القبلة »‪.‬‬ ‫صلوا َ‬
‫َو َ‬

‫‪26‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫‪ -24‬البحر الزخار ‪ 2669‬ضمن حديث طويل‬


‫إسناده ضعيف [ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪])274 /5‬‬
‫قوله‪" :‬ما شحب وجه ‪ ...‬إلخ" فإنه حسن لغيره‪ ،‬وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب‪ [.‬مسند أحمد ط‬
‫الرسالة (‪ )435 /36‬ت األرنؤوط ]‬

‫‪-25‬صحيح مسلم (‪ )1302 /3‬رقم ‪)1676( - 25‬‬


‫[ ش (ال يحل دم إمرئ مسلم) أي ال يحل إراقة دمه كله وهو كناية عن قتله ولو لم يرق دمه‬
‫(إال بإحدى ثَلث) أي علل ثَلث‬
‫(الزان) هكذا هو في النسخ الزان من غير ياء بعد النون وهي لغة صحيح قرئ بها في السبع كما في قوله تعالى‬
‫الكبير المتعال واألشهر في اللغة إثبات الياء في كل ذلك‬
‫(والنفس بالنفس) المراد به القصاص بشرطه‬
‫(والتارك لدينه المفارق للجماعة) عام في كل مرتد عن اإلسَلم بأي ردة كانت فيجب قتله إن لم يرجع إلى‬
‫اإلسَلم قال العلماء ويتناول أيضا كل خارج عن الجماعة ببدعة أو بغي أو غيرهما وكذا الخوارج] [شرح محمد‬
‫فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪10‬‬
‫ش َها َدت ُ ُه ْم‬ ‫علَى ملَّ ٍّة إ َّال أ ُ َّمتي فَإنَّ ُه ْم يَ ُج ُ‬
‫وز َ‬ ‫ش َها َدة ُ أَ ْهل ملَّ ٍّة َ‬ ‫ث ملَّة ملَّ ًة َو َال يَ ُج ُ‬
‫وز َ‬ ‫‪َ « -1738‬ال ت َر ُ‬

‫علَى َم ْن س َواهُ ْم»‪.‬‬


‫َ‬

‫‪27‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫الزاني حينَ يَ ْزني َوه َُو ُمؤْ من‪َ ،‬و َال َيسْر ُق حينَ يَسْر ُق َوه َُو ُمؤْ من‪َ ،‬و َال‬
‫‪َ « -1739‬ال يَ ْزني َّ‬

‫ب ْالخ َْم َر حينَ يَ ْش َربُ َها َوه َُو ُمؤْ من‪َ ،‬والت َّ ْوبَةُ َم ْع ُرو َ‬
‫ضة بَ ْع ُد»‬ ‫يَ ْش َر ُ‬

‫‪28‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ان‪َ ،‬و َال يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ‬ ‫ار أ َ َحد في قَ ْلبه مثْقَا ُل َحبَّة خ َْر َد ٍّل م ْن إ َ‬
‫يم ٍّ‬ ‫‪َ « -1740‬ال يَ ْد ُخ ُل ( ‪) 108/2‬النَّ َ‬

‫أ َ َحد في قَ ْلبه مثْقَا ُل َحبَّة خ َْر َد ٍّل م ْن كبْريَا َء » ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪« -1741‬الَ يُؤْ منُ أ َ َح ُدكُ ْم‪َ ،‬حتَّى أَكُونَ أ َ َحبَّ إلَيْه م ْن َوالده َو َولَده َوالنَّاس أَجْ َمعينَ »‬

‫‪30‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ّللا‪،‬‬
‫ع ْب ُد َّ‬ ‫ارى ابْنَ َم ْر َي َم‪ ،‬فَإنَّ َما أَنَا َ‬
‫ع ْب ُدهُ‪ ،‬فَقُولُوا َ‬ ‫ص َ‬‫ت النَّ َ‬ ‫ط ُروني‪َ ،‬ك َما أ َ ْ‬
‫ط َر ْ‬ ‫‪« -1742‬الَ ت ُ ْ‬

‫سولُهُ»‬
‫َو َر ُ‬

‫‪ -26‬سنن الدارقطني (‪ )403 /2‬رقم ‪1766‬‬


‫ضعيف [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (‪] )304 /2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-27‬سنن الدارقطني (‪ )120 /5‬رقم ‪4064‬‬
‫ضعيف [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪])201 /4‬‬

‫‪ -28‬صحيح مسلم (‪ )77 /1‬رقم ‪)57( - 104‬‬


‫[ ش (والتوبة معروضة بعد) قد أجمع العلماء على قبول التوبة ما لم يغرغر وللتوبة ثَلثة أركان أن يقلع عن‬
‫المعصية ويندم على فعلها ويعزم أن ال يعود إليها] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪-29‬صحيح مسلم (‪ )93 /1‬رقم ‪)91( - 148‬‬


‫‪-30‬صحيح البخاري (‪ )12 /1‬رقم ‪15‬‬
‫وأخرجه مسلم في اإليمان باب وجوب محبة رسول للا صلى للا عليه وسلم أكثر من األهل والولد والوالد رقم‬
‫‪)44 ( 70‬‬

‫‪11‬‬
‫‪31‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪َ « -1743‬ال َي ْن َبغي أل َ َح ٍّد أ َ ْن َيقُو َل أَنَا َخيْر م ْن َيحْ َيى بْن زَ َكريَّا َما هُ َّم بخَطيئ َ ٍّة ‪ -‬أَحْ سبُهُ قَا َل ‪َ -‬و َال‬

‫عملَ ُه َما»‬
‫َ‬

‫‪32‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1744‬ال تجعلوا بيوتكم قبورا ؛ وال تجعلوا قبري عيدا ؛ وصلوا علي فإن صَلتكم تبلغني‬

‫حيث كنتم "‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ -31‬صحيح البخاري (‪ )167 /4‬رقم ‪3445‬‬


‫[ ش (ال تطروني) من اإلطراء وهو اإلفراط في المديح ومجاوزة الحد فيه وقيل هو المديح بالباطل والكذب‬
‫فيه‪( .‬كما أطرت النصارى ابن مريم) أي بدعواهم فيه األلوهية وغير ذلك] [تعليق مصطفى البغا]‪3261‬‬
‫(‪)1271/3‬‬

‫‪--32‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )344 /6‬رقم ‪2351‬‬

‫إسناده صحيح [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪)209 /8‬رقم ‪- 13803‬سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من‬
‫فقهها وفوائدها (‪])1209 /6‬‬

‫‪ -33‬سنن أبي داود [‪]2042‬‬


‫صحيح [صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪ -)1211 /2‬تحذير الساجد ‪ ،96‬فضل الصَلة ‪].20‬‬
‫قال شيخ اإلسَلم ابن تيمية‪ :‬معنى الحديث‪ :‬ال تعطلوا البيوت من الصَلة فيها والدعاء والقراءة‪ ،‬فتكون‬
‫بمنزلة القبور‪ ،‬فأمر بتحري العبادة في البيوت‪ ،‬ونهى عن تحريها عند القبور‪ .‬وقال المناوى‪ :‬ال تجعلوها‬
‫كالقبور في خلوها عن الذكر والعبادة‪ ،‬بل صلوا فيها‪ ،‬قال ابن الكمال‪ :‬كنى بهذا النهي عن األمر بأن يجعلوا‬
‫لبيوتهم حظا ً من الصَلة‪ ،‬وال يخفى ما في هذه الكناية من الدقة والغرابة‪ ،‬فإن مبناها على كون الصَلة منهية‬
‫عند المقابر على ما نص عليه في خبر "ال تجلسوا على القبور‪ ،‬وال تصلوا إليها"‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬وال تجعلوا قبري عيداً‪ .‬معناه‪ :‬النهي عن االجتماع لزيارته اجتماعهم للعيد‪ ،‬إما لدفع المشقة أو كراهة أن‬
‫يتجاوزوا حد التعظيم‪ ،‬وقيل‪ :‬العيد‪ :‬ما يعاد إليه‪ ،‬أي‪ :‬ال تجعلوا قبري عيدا ً تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا‬
‫علي‪ ،‬فظاهره منهى عن المعاودة‪ ،‬والمراد المنع عما يوجبه‪ ،‬وهو ظنهم بأن دعاء الغائب ال يصل إليه‪ ،‬ويؤيده‬
‫قوله‪" :‬وصلوا علي فإن صَلتكم تبلغني حيث كنتم" أي‪ :‬ال تتكلفوا المعاودة إلي فقد استغنيتم بالصَلة علي‪ .‬ونقل‬
‫صاحب "عون المعبود" عن المناوي قوله‪ :‬ويؤخذ منه أن اجتماع العامة في بعض أضرحة األولياء في يوم أو‬
‫شهر مخصوص من السنة‪ ،‬ويقولون‪ :‬هذا يوم مولد الشيخ ويأكلون ويشربون وربما يرقصون فيه منهي عنه‬
‫شرعا ً وعلى ولي الشرع ردعهم عن ذلك وإنكاره عليهم وإبطاله‪.‬‬
‫وقال شيخ اإلسَلم ابن تيمية‪" :‬الحديث يشير إلى أن ما ينالني منكم من الصَلة والسَلم يحصل مع قربكم من‬
‫قبري وبعدكم عنه‪ ،‬فَل حاجة بكم إلى اتخاذه عيداً"‪ [.‬نقَل من سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪])386 /3‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ " -1745‬ال تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد‬

‫أحدهم وال نصيفه " ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫‪ " -1746‬ال يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر‬

‫"‬

‫‪35‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫‪ " -1747‬ال ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره "‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه‬ ‫الرسُول َ‬ ‫‪ "-1748‬الَ تُشَد الر َحا ُل إ َّال إلَى ثََلَثَة َم َ‬
‫ساج َد‪ :‬ال َمسْجد ال َح َرام‪َ ،‬و َمسْجد َّ‬

‫سلَّ َم‪َ ،‬و َمسْجد األ َ ْق َ‬


‫صى "‬ ‫َو َ‬

‫‪37‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪( -34‬سنن الترمذي) رقم ‪3861‬‬


‫وأخرجه صحيح البخاري (‪ )8 /5‬رقم ‪ 3673‬و مسلم في فضائل الصحابة باب تحريم سب الصحابة رضي للا‬
‫عنهم رقم ‪ )2540 (221‬و‪) 2541(222‬‬
‫[ ش ‪( .‬ما بلغ مد أحدهم وال نصيفه) المراد أن القليل الذي أنفقه أحدهم أكثر ثوابا من الكثير الذي ينفقه غيرهم‬
‫وسبب ذلك أن إنفاقهم كان مع الحاجة إليه لضيق حالهم وألنه كان في نصرته صلى للا عليه وسلم وحمايته‬
‫غالبا ومثل إنفاقهم في مزيد الفضل وكثير األجر باقي أعمالهم من جهاد وغيره ألنهم الرعيل األول الذي شق‬
‫طريق الحق والهداية والخير فكان لهم فضل السبق الذي ال يداينه فضل إلى جانب شرف صحبتهم رسول للا‬
‫صلى للا عليه وسلم وبذلهم نفوسهم وأرواحهم رخيصة دفاعا عن رسول للا صلى للا عليه وسلم ونصره لدينه‪.‬‬
‫والنصيف هو النصف] [تعليق مصطفى البغا]‪)1343/3( 3470‬‬
‫وقال أهل اللغة النصيف النصف وفيه أربع لغات نصف ونصف ونصف ونصيف حكاهن القاضي عياض في‬
‫المشارق عن الخطابي ‪.‬‬
‫‪( -35‬سنن الترمذي) رقم ‪3896‬‬
‫ضعيف اإلسناد‪ [ ،‬ضعيف الجامع الصغير (‪ - )6322‬صحيح وضعيف سنن الترمذي (‪ ،396 /8‬بترقيم‬
‫الشاملة آليا)]‬
‫‪-36‬سنن الترمذي ‪3673‬‬
‫ضعيف جدا [ضعيف سنن الترمذي (ص‪ -)492 :‬الضعيفة ‪( 4820‬ضعيف الجامع الصغير ‪. ] )6371‬‬

‫‪13‬‬
‫ع َك َما َي ْن َماعُ الم ْل ُح في ال َماء»‬
‫‪« -1749‬الَ يَكي ُد أ َ ْه َل ال َمدينَة أ َ َحد‪ ،‬إ َّال ا ْن َما َ‬

‫‪38‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ع ْن َها‪ ،‬إ َّال أَ ْب َدلَ َها َّ‬


‫ّللاُ َخي ًْرا م ْنهُ »‬ ‫‪َ « - 1750‬ال يَ ْخ ُر ُج أ َ َحد منَ ْال َمدينَة َر ْغبَةً َ‬

‫‪39‬‬
‫رواه مالك‬

‫علَى َألْ َوائ َها َوشدَّت َها أ َ َحد‪ ،‬إ َّال كُ ْنتُ َلهُ شَفيعًا أ َ ْو شَهيدًا يَ ْو َم ْالقيَا َمة »‬ ‫‪َ « -1751‬ال يَ ْ‬
‫صب ُر َ‬

‫‪40‬‬
‫رواه مالك‬

‫ب َملَ َكان»‬
‫علَى كُل بَا ٍّ‬ ‫س ْب َعةُ أَب َْوا ٍّ‬
‫ب‪َ ،‬‬ ‫‪« -1752‬الَ يَ ْد ُخ ُل ال َمدينَةَ ُرع ُ‬
‫ْب ال َمسيح ال َّد َّجال‪ ،‬لَ َها يَ ْو َمئ ٍّذ َ‬

‫‪41‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪ -37‬صحيح البخاري (‪ )60 /2‬رقم ‪1189‬‬


‫و أخرجه مسلم في الحج باب التشد الرحال إال لثَلثة مساجد رقم‪511‬؛‪)1397 ( 512‬‬
‫‪ [-‬ش (ال تشد الرحال) ال يسافر بقصد العبادة والصَلة فيها والرحال جمع رحل وهو للبعير كالسرج للفرس‬
‫وشده كناية عن السفر] [تعليق مصطفى البغا]‪)398 /1( 1132‬‬

‫‪-38‬صحيح البخاري (‪ )21 /3‬رقم ‪1877‬‬


‫وأخرجه مسلم في الحج باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه للا رقم ‪)1387 ( 494‬‬
‫‪ [-‬ش (يكيد) يدبر لهم ما فيه ضرر بغير حق‪( .‬انماع) ذاب أي أهلكه للا تعالى ولم يمهله] [تعليق مصطفى‬
‫البغا]‪)664/2( 1778‬‬
‫‪ -39‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )887 /2‬رقم ‪6‬‬
‫حدبث مرسل إسناده صحيح وله شاهد صحيح أخرجه مسلم ‪ ) 1383 ( 487‬من طريق العَلء عن ابيه عن أبي‬
‫هريرة قال قال رسول للا صلى للا عليه وسلم "‪...‬والذي نقسي بيده ال يخرج منهم أحد رغبة عنها إال أخلف للا‬
‫فيها خيرا منه ‪"...‬‬
‫‪ -40‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )885 /2‬رقم ‪3‬‬
‫عبْد للا‬ ‫سا ع ْن َد َ‬ ‫س‪َ ،‬م ْو َلى الزبَيْر‪ ،‬أَ ْخ َب َرهُ أَنَّهُ َكانَ َجال ً‬‫ع ْن يُ َحنَّ َ‬
‫وأخرجه مسلم (‪ )1004 /2‬رقم ‪َ )1377( - 482‬‬
‫علَ ْينَا َّ‬
‫الز َمانُ ‪،‬‬ ‫الرحْ َمن‪ ،‬ا ْشت َ َّد َ‬
‫عبْد َّ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ :‬إني أ َ َردْتُ ال ُخ ُرو َج‪ ،‬يَا أبَا َ‬
‫َ‬ ‫علَيْه‪ ،‬فَ َقالَ ْ‬ ‫بْن عُ َم َر في ْالفتْنَة‪ ،‬فَأَتَتْهُ َم ْو َالة لَهُ ت ُ َ‬
‫سل ُم َ‬
‫علَى َألْ َوائ َها‬ ‫سلَّ َم‪َ ،‬يقُو ُل‪َ « :‬ال َيصْب ُر َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫سو َل للا َ‬ ‫سم ْعتُ َر ُ‬ ‫ع ْب ُد للا‪ :‬ا ْقعُدي لَكَاع‪َ ،‬فإني َ‬ ‫فَقَا َل لَ َها َ‬
‫ْ‬
‫َوشدَّت َها أ َ َحد‪ ،‬إال كُ ْنتُ لهُ شَهيدًا أ ْو شَفيعًا يَ ْو َم القيَا َمة»‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫[ ش (في الفتنة) وهي وقعة الحرة التي وقعت زمن يزيد (اقعدي لكاع) قال أهل اللغة يقال امرأة لكاع ورجل‬
‫لكع ويطلق ذلك على اللئيم وعلى العبد وعلى الغبي الذي ال يهتدي لكَلم غيره وعلى الصغير] [شرح محمد فؤاد‬
‫عبد الباقي]‬

‫‪ -41‬صحيح البخاري (‪ )22 /3‬رقم ‪1879‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ " -1753‬ال تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة وال تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها‬

‫"‬

‫‪42‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫غاز في سبيل للا‪ ،‬فإن تحتَ البحر ناراً‪ ،‬وتحت‬


‫البحر إال حا ٌّج أو معتمر أو ٍّ‬
‫َ‬ ‫يركب‬
‫ُ‬ ‫‪ " -1754‬ال‬

‫النار بحرا ً"‬

‫‪43‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫سوا الديبَا َج َو ْال َحر َ‬


‫ير‪ ،‬فَإنَّهُ لَ ُه ْم في الد ْنيَا‬ ‫‪َ « -1755‬ال ت َ ْش َربُوا في إنَاء الذَّهَب َو ْالفضَّة‪َ ،‬و َال ت َْلبَ ُ‬

‫َوه َُو لَكُ ْم في ْاْلخ َرة يَ ْو َم ْالقيَا َمة»‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫رواه مسلم‬

‫سموا إذَا أ َ ْنت ُ ْم شَر ْبت ُ ْم‪،‬‬ ‫‪ " -1756‬الَ ت َ ْش َربُوا َواحدًا َكشُ ْرب البَعير‪َ ،‬ولَك ْن ا ْش َربُوا َمثْنَى َوثَُلَ َ‬
‫ث‪َ ،‬و َ‬

‫َواحْ َمدُوا إذَا أ َ ْنت ُ ْم َرفَ ْعت ُ ْم "‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫[ ش (رعب المسيح الدجال) الخوف والذعر الذي ينتشر في اْلفاق بسبب فتنته] [تعليق مصطفى البغا]‪1780‬‬
‫(‪- )664/2‬‬

‫‪ -42‬سنن أبي داود [‪]2479‬‬


‫صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪)1244 /2‬‬
‫(صحيح) [المشكاة ‪ ،2346‬اإلرواء ‪].1208‬‬

‫‪-43‬سنن أبي داود ‪2489‬‬


‫ضعيف [ ضعيف الجامع الصغير (‪ ، )6343‬الضعيفة (‪ ، )478‬اإلرواء (‪] )991‬‬

‫ع ْب َد للا بْنَ عُ َكي ٍّْم‪ ،‬قَا َل‪ :‬كُنَّا َم َع ُحذَ ْيفَةَ‬ ‫‪ -44‬صحيح مسلم (‪ )1637 /3‬رقم ‪ )2067( - 4‬عن ْ أَبي فَ ْر َوة َ‪ ،‬أ َ َّنهُ َ‬
‫سم َع َ‬
‫ض ٍّة فَ َر َماهُ به‪َ ،‬وقَا َل‪ :‬إني أ ُ ْخب ُركُ ْم أَني قَ ْد أ َ َم ْرتُهُ أ ْنَ‬‫ب في إنَاءٍّ م ْن ف َّ‬ ‫ب ْال َم َدائن‪ ،‬فَا ْست َ ْسقَى ُحذَ ْيفَةُ‪ ،‬فَ َجا َءهُ د ْهقَان بش ََرا ٍّ‬
‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪َ « :‬ال ت َ ْش َربُوا في إنَاء الذَّهَب َو ْالفضَّة‪َ ،‬و َال ت َْلبَسُوا الديبَا َج‬ ‫علَيْه َو َ‬‫صلَّى للاُ َ‬
‫َال يَسْقيَني فيه‪َ ،‬فإ َّن َرسُو َل للا َ‬
‫ْ‬
‫ير‪َ ،‬فإنَّهُ لَ ُه ْم في الد ْنيَا َوه َُو لَكُ ْم في ْاْلخ َرة يَ ْو َم الق َيا َمة»‪،‬‬‫َو ْال َحر َ‬
‫[ ش (دهقان) هو بكسر الدال على المشهور وحكى ضمها وهو زعيم فَلحي العجم وقيل زعيم القرية ورئيسها‬
‫وهو بمعنى األول وهو عجمي معرب] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪15‬‬
‫‪ " -1757‬الَ ت ُ ْكث ُروا ال َكَلَ َم بغَيْر ذ ْكر للا فَإ َّن َكثْ َرة َ ال َكَلَم بغَيْر ذ ْكر للا قَس َْوة ل ْلقَ ْلب‪َ ،‬وإ َّن أ َ ْبعَ َد‬

‫النَّاس منَ للا القَ ْل ُ‬


‫ب القَاسي"‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫ع َّز َو َج َّل إ َّال َح َّفتْ ُه ُم ْال َم ََلئ َكةُ‪َ ،‬وغَشيَتْ ُه ُم ( ‪َّ ) 109 /2‬‬
‫الرحْ َمةُ‪،‬‬ ‫‪َ « -1758‬ال يَ ْقعُ ُد * قَ ْوم يَ ْذكُ ُرونَ َ‬
‫للا َ‬

‫سكينَةُ‪َ ،‬وذَ َك َرهُ ُم للاُ في َم ْن ع ْن َدهُ»‪،‬‬


‫علَيْهم ال َّ‬ ‫َونَزَ َل ْ‬
‫ت َ‬

‫‪47‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ار‪ ،‬يَ ُهوديًّا‪ ،‬أ َ ْو نَ ْ‬


‫ص َرانيًّا »‬ ‫‪َ « -1759‬ال يَ ُموتُ َر ُجل ُمسْلم إ َّال أ َ ْدخَلَ للاُ َم َكانَهُ النَّ َ‬

‫‪48‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ارى فإن تسليمهم باألكف والرؤوس َو ْاإلش َ‬


‫َارة "‬ ‫ص َ‬‫‪َ " -1760‬ال تسلموا تَسْليم ْاليَ ُهود َوال َّن َ‬

‫‪49‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪-45‬سنن الترمذي (‪ )366 /3‬رقم ‪1885‬‬


‫(ضعيف [ضعيف سنن الترمذي (ص‪ -)214 :‬المشكاة ‪ / 4278‬التحقيق الثاني (ضعيف الجامع الصغير‬
‫‪])6233‬‬
‫‪ -46‬سنن الترمذي ‪2411‬‬
‫ضعيف‪ [،‬الضعيفة (‪ ، )920‬المشكاة (‪ / 2276‬التحقيق الثاني) ‪ //‬ضعيف الجامع الصغير (‪] )6265‬‬
‫‪ -47‬صحيح مسلم (‪ )2074 /4‬رقم ‪)2700( - 39‬‬
‫*في المخطوط ( ال يقعدن )‬
‫ع َّفا ُن ْب ُن ُمسْل ٍّم‪َ ،‬ح َّدثنَاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ْيبَة‪َ ،‬ح َّدثنَا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ -48‬صحيح مسلم (‪ )2119 /4‬رقم ‪َ )2767( - 50‬ح َّدثنَا أبُو بَكر ْبن أبي َ‬
‫عبْد ال َعزيز‪َ ،‬ع ْن‬ ‫ْ‬ ‫ث عُ َم َر بْنَ َ‬ ‫سعي َد بْنَ أَبي ب ُْر َدة َ‪َ ،‬ح َّدثَاهُ أَنَّ ُه َما شَه َدا أَبَا ب ُْر َدة َ يُ َحد ُ‬ ‫ع ْونًا‪َ ،‬و َ‬ ‫َه َّمام‪َ ،‬ح َّدثَنَا قَتَا َدةُ‪ ،‬أ َ َّن َ‬
‫ار‪ ،‬يَ ُهوديًّا‪ ،‬أ ْوَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سل َم‪ ،‬قا َل‪« :‬ال يَ ُموتُ َر ُجل ُمسْلم إال أ ْد َخ َل للاُ َمكَانَهُ الن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫عن النَّبي َ‬ ‫أَبيه‪َ ،‬‬
‫ع ْن َرسُول للا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عبْد ال َعزيز باهلل الذي َال إلَهَ إ َّال ه َُو ث َ ََلثَ َم َّراتٍّ‪ ،‬أ َّن أبَاهُ َح َّدثَهُ َ‬ ‫ْ‬ ‫نَص َْرانيًّا»‪َ ،‬قا َل‪َ :‬فا ْست َ ْحلَفَهُ عُ َم ُر ْب ُن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ْو ٍّن ق ْولهُ‪.‬‬‫على َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سعيد أنهُ ا ْست ْحلفهُ‪َ ،‬ول ْم يُنك ْر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف لَهُ‪ ،‬قا َل فل ْم يُ َحدثني َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪َ :‬ف َح َل َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫َ‬
‫[ ش (فاستحلفه عمر بن عبد العزيز) إنما استحلفه لزيادة االستيثاق والطمأنينة ولما حصل له من السرور بهذه‬
‫البشارة العظيمة للمسلمين أجمعين وألنه إذا كان فيه شك وخوف غلظ أو نسيان أو اشتباه أو نحو ذلك أمسك عن‬
‫اليمين فإذا حلف تحقق انتفاء هذه األمور وعرف صحة الحديث وقد جاء عن عمر بن عبد العزيز والشافعي‬
‫رحمهما للا أنهما قاال هذا الحديث أرجى حديث للمسلمين] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪-49‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )288 :‬رقم ‪340‬‬


‫(حسن) [الصحيحة ‪ -.1783‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1224 /2‬‬

‫‪16‬‬
‫ض َ‬
‫طروهُ إلَى‬ ‫ق‪ ،‬فَا ْ‬ ‫س ََلم‪ ،‬فَإذَا لَقيت ُ ْم أ َ َح َدهُ ْم في َ‬
‫طري ٍّ‬ ‫ارى بال َّ‬
‫ص َ‬‫‪َ « -1761‬ال ت َ ْب َد ُءوا ْاليَ ُهو َد َو َال النَّ َ‬

‫أَ ْ‬
‫ضيَقه »‬

‫‪50‬‬
‫رواه مسلم‬

‫َاي‪َ ،‬و َال َيقُل ْالعَ ْب ُد‪َ :‬ربي‪َ ،‬ولَك ْن‬


‫عبي ُد للا‪َ ،‬ولَك ْن ليَقُ ْل‪ :‬فَت َ‬ ‫‪َ " -1762‬ال يَقُولَ َّن أ َ َح ُدكُ ْم‪َ :‬‬
‫عبْدي‪ ،‬فَكُلكُ ْم َ‬

‫ليَقُ ْل‪َ :‬‬


‫سيدي "‬

‫‪51‬‬
‫رواه مسلم‬

‫سعُوا »‬
‫س ُحوا َوت ََو َّ‬ ‫الر ُج َل م ْن َم ْق َعده‪ ،‬ث ُ َّم يَجْ ل ُ‬
‫س فيه َولَك ْن تَفَ َّ‬ ‫‪َ « -1763‬ال يُقي ُم َّ‬
‫الر ُج ُل َّ‬

‫‪52‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ت نَ ْفسي » ‪.‬‬ ‫‪ « -1764‬الَ يَقُولَ َّن أ َ َح ُدكُ ْم َخبُثَ ْ‬


‫ت نَ ْفسي‪َ ،‬ولَك ْن ليَقُ ْل لَق َس ْ‬

‫‪53‬‬
‫رواه البخاري‬

‫صا أَخيه فَ ْل َي ُر َّدهَا إلَيْه"‪.‬‬ ‫صا أَخيه الَعبًا أ َ ْو َجادًّا‪ ،‬فَ َم ْن أ َ َخذَ َ‬
‫ع َ‬ ‫‪ " -1765‬الَ َيأ ْ ُخ ْذ أ َ َح ُدكُ ْم َ‬
‫ع َ‬

‫‪54‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫علَى ابْن آ َد َم ْاأل َ َّول ك ْفل م ْن َدم َها‪َ ،‬وذَلكَ أَنَّهُ أ َ َّو ُل َم ْن َ‬
‫س َّن‬ ‫‪َ « -1766‬ال ت ُ ْقتَ ُل َن ْفس ظُ ْل ًما إ َّال َكانَ َ‬

‫ْالقَتْلَ »‬

‫‪ -50‬صحيح مسلم (‪ )1707 /4‬رقم ‪)2167( - 13‬‬


‫‪ -51‬صحيح مسلم (‪ )1764 /4‬رقم ‪)2249( - 14‬‬
‫‪ -52‬صحيح مسلم (‪ )1714 /4‬رقم ‪)2177( - 28‬‬
‫‪ -53‬صحيح البخاري (‪ )41 /8‬رقم ‪6179‬‬
‫و أخرجه مسلم في األلفاظ من األدب باب كراهة قول اإلنسان خبثت نفسي رقم ‪)2250 (16‬‬
‫‪ [-‬ش (لقست نفسي) بمعنى خبثت أي حصل لها الكسل والخمول أو المرض وكره لفظ خبث لبشاعته ألن من‬
‫معانيه الباطل في االعتقاد والكذب في القول والقبح في الفعال] [تعليق مصطفى البغا]‪)2285/5( 5825‬‬
‫‪ -54‬سنن الترمذي (‪ )32 /4‬رقم ‪2160‬‬
‫حسن‪ [،‬المشكاة (‪ ، )2948‬اإلرواء (‪] )1518‬‬

‫‪17‬‬
‫‪55‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ص َر فَا ْقتُلُوهُ»‬ ‫الولَ َد‪َ ،‬ويُ ْذه ُ‬


‫ب ال َب َ‬ ‫‪« -1767‬الَ ت َ ْقتُلُوا الج َّنانَ ‪ ،‬إ َّال كُ َّل أ َ ْبت ََر ذي ُ‬
‫ط ْف َيتَيْن‪ ،‬فَإنَّهُ يُسْقطُ َ‬

‫‪56‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪ "-1768‬ال تدعوا على أنفسكم‪ ،‬وال تدعوا على أوالدكم‪ ،‬وال تدعوا على خدمكم‪ ،‬وال تدعوا‬

‫فيستجيب لكم "‬


‫َ‬ ‫على أموالكم؛ ال توافقوا من للا ساعة نيل فيها عطاء ؛‬

‫‪57‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫‪َ " -1769‬ال ت َقولُوا ل ْل ُمنَافق سيدنَا فإنه إن َيك سي َدكم فقد أسخطتم ربكُم "‬

‫‪58‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ -55‬سنن النسائي (‪ )81 /7‬رقم ‪3985‬‬


‫وأخرجه البخاري (‪ )133 /4‬رقم ‪ 3335‬و مسلم في القسامة باب بيان إثم من سن القتل رقم ‪.) 1677 ( 27‬‬
‫[ (كفل) جزء ونصيب من إثم قتلها‪( .‬سن القتل) ابتدع القتل على وجه األرض]‬

‫‪-56‬صحيح البخاري (‪ )129 /4‬رقم ‪ 3310‬؛ ‪3311‬‬


‫‪ [-‬ش (الجنان) جمع جان وهي الحية البيضاء أو الصغيرة التي تسكن البيوت] [تعليق مصطفى البغا]‪3134‬‬
‫(‪)1204/3‬‬
‫‪ -57‬سنن أبي داود رقم ‪1371‬‬
‫طن ب َُواطٍّ ‪َ ،‬وه َُو‬ ‫سلَّ َم في غ َْز َوة بَ ْ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫وأخرجه مسلم (‪ )2304 /4‬رقم (‪ )3009‬س ْرنَا َم َع َرسُول للا َ‬
‫ع ْق َبةُ َر ُج ٍّل منَ‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫ار‬
‫َ َ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬‫و‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬‫َّ‬ ‫ت‬‫الس‬‫و‬ ‫س َ‬‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ي‪َ ،‬و َكانَ ال َّناض ُح َي ْعت َقبُهُ منَّا ْال َخ ْم َ‬ ‫ع ْم ٍّرو ْال ُج َهن َّ‬ ‫ي بْنَ َ‬ ‫ب ْال َم ْجد َّ‬ ‫َي ْ‬
‫طلُ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض التَّلدن‪ ،‬فَ َقا َل لهُ‪ :‬شَأ‪ ،‬لعَنَكَ للاُ‪ ،‬فَقَا َل َرسُو ُل للا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليْه بَ ْع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح لهُ‪َ ،‬فأنَا َخهُ فَ َركبَهُ‪ ،‬ث َّم بَعَثهُ فَتَلدَّنَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْاأل َ ْن َ‬
‫على نَاض ٍّ‬ ‫صار َ‬
‫ون‪َ ،‬ال‬ ‫ع ْنهُ‪ ،‬فَ ََل تَصْ َح ْبنَا ب َم ْلعُ ٍّ‬ ‫يرهُ؟» َقا َل‪ :‬أَنَا‪َ ،‬يا َرسُو َل للا قَا َل‪« :‬ا ْنز ْل َ‬ ‫الَلع ُن َبع َ‬ ‫سلَّ َم‪َ « :‬م ْن َهذَا َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫َ‬
‫عطاء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عة يُ ْسأ ُل في َها َ‬ ‫ً‬ ‫سا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫على أ ْم َوالك ْم‪َ ،‬ال ت َوافقوا منَ للا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫على أ ْو َالدك ْم‪َ ،‬و َال ت َ ْدعُوا َ‬ ‫َ‬ ‫علَى أنفسك ْم‪َ ،‬و َال ت َ ْدعُوا َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َ ْدعُوا َ‬
‫يب لَكُ ْم»‬ ‫فَيَ ْست َج ُ‬
‫[ ش (بطن بواط) قال القاضي رحمه للا قال أهل اللغة هو بالضم وهي رواية أكثر المحدثين وكذا قيده البكري‬
‫وهو جبل من جبال جهينة (الناضح) هو البعير الذي يستقى عليه (يعقبه) هكذا هو في رواية أكثرهم يعقبه وفي‬
‫بعضها يعتقبه وكَلهما صحيح يقال عقبه واعتقبه واعتقبنا كله من هذا (عقبة رجل) العقبة ركوب هذا نوبة وهذا‬
‫نوبة قال صاحب العين هي ركوب مقدار فرسخين (فتلدن عليه بعض التلدن) أي تلكأ وتوقف (شأ لعنك للا)‬
‫هكذا هو في نسخ بَلدنا شأ وذكر القاضي عياض أن الرواة اختلفوا فيه فرواه بعضهم بالشين المعجمة كما‬
‫ذكرناه وبعضهم بالمهملة قالوا وكَلهما كلمة زجر للبعير يقال شأشأت بالبعير بالمعجمة والمهملة إذا زجرته‬
‫وقلت له شأ] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪-58‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )248 :‬رقم ‪244‬‬


‫صحيح [ الصحيحة ‪ // 371‬صحيح الجامع الصغير (‪] )7405‬‬

‫‪18‬‬
‫فَلن َولَكن قُولُوا َما شَا َء للا ث َّم شَا َء َ‬
‫فَلن "‬ ‫‪َ " -1770‬ال ت َقولُوا َما شَا َء للا َوشاء َ‬

‫‪59‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪َ « -1771‬ال يَ ْمشيَ َّن أ َ َح ُدكُ ْم في نَ ْع ٍّل َواح َدةٍّ ليُ ْنع ْل ُه َما َجمي ًعا أ َ ْو ليُحْفه َما َجميعًا»‬

‫‪60‬‬
‫رواه مالك في الموطا‬

‫ع ْو َرة ْال َم ْرأَة‪َ ،‬و َال يُ ْفضي َّ‬


‫الر ُج ُل إلَى‬ ‫الر ُجل‪َ ،‬و َال ْال َم ْرأَة ُ إلَى َ‬ ‫الر ُج ُل إ َلى َ‬
‫ع ْو َرة َّ‬ ‫‪َ « -1772‬ال يَ ْن ُ‬
‫ظ ُر َّ‬

‫ب َواحدٍّ‪َ ،‬و َال ت ُ ْفضي ْال َم ْرأَة ُ إ َلى ْال َم ْرأَة في الث َّ ْوب ْال َواحد * »‬
‫الر ُجل في ث َ ْو ٍّ‬
‫َّ‬

‫‪61‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪َ « -1773‬ال يَ ْف َر ْك ُمؤْ من ُمؤْ منَةً‪ ،‬إ ْن َكر َه م ْن َها ُخلُقًا َرض َ‬
‫ي م ْن َها َ‬
‫آخَر»‬
‫‪62‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ت فَ ْوقَ ث َ ََلث َليَا ٍّل‪ ،‬إ َّال َ‬


‫علَى‬ ‫اّلل َو ْاليَ ْوم ْاْلخر‪ ،‬أ َ ْن تُح َّد َ‬
‫علَى َم ْي ٍّ‬ ‫‪َ « -1774‬ال يَحل ال ْم َرأ َ ٍّة تُؤْ منُ ب َّ‬

‫ج»‬
‫زَ ْو ٍّ‬

‫‪63‬‬
‫رواه مالك في الموطا‬

‫‪ -59‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )544 :‬رقم ‪985‬‬


‫(صحيح) [الصحيحة ‪ .137‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1234 /2‬‬

‫‪ -60‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )916 /2‬رقم ‪14‬‬


‫ومن طريقه البخاري ( ‪ ، )5856‬ومسلم ‪)2097( 68‬‬
‫‪ -61‬صحيح مسلم (‪ )266 /1‬رقم ‪)338( - 74‬‬
‫قال اإلمام‪ :‬ال يجوز للرجل أن ينظر إلى عورة الرجل‪ ،‬وعورته ما بين السرة والركبة‪ ،‬وكذلك المرأة مع‬
‫المرأة‪ ،‬وال بأس بالنظر إلى سائر البدن إذا لم يكن خوف فتنة أو شهوة‪.‬‬
‫وقال مالك‪ ،‬وابن أبي ذئب‪ :‬الفخذ ليست بعورة‪ [،‬انظر شرح السنة للبغوي (‪])20 /9‬‬
‫* في المخطوط ( في ثوب واحد )‬
‫‪ -62‬صحيح مسلم (‪ )1091 /2‬رقم ‪)1469( - 61‬‬
‫قوله‪" :‬ال يَ ْف َرك"‪ ،‬قال النووي في "شرح مسلم" ‪ :58/10‬بفتح الياء والراء وإسكان الفاء بينهما‪ ،‬قال أهل اللغة‪:‬‬
‫فركه بفتحها‪ :‬إذا أبغضه‪ ،‬والف َْرك بفتح الفاء وإسكان الراء‪ :‬البغض‪ ،‬أي‪ :‬ينبغي أن ال‬ ‫فَركه بكسر الراء‪ :‬يَ َ‬
‫ُكره‪ ،‬وجد فيها ُخلُقا مرضياً‪ ،‬بأن تكون شرسة الخلق لكنها َدينة أو جميلة أو‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫ق‬‫ُ‬ ‫ل‬‫خ‬‫ُ‬ ‫فيها‬ ‫وجد‬ ‫ضها‪ ،‬ألنه إن‬
‫يبغ َ‬
‫عفيفة أو رفيقة به‪ ،‬أو نحو ذلك‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫يرةَ يَ ْو ٍّم َولَ ْيلَ ٍّة إ َّال َم َع ذي َمحْ َر ٍّم‬ ‫اّلل َو ْاليَ ْوم ْاْلخر‪ ،‬ت ُ َ‬
‫ساف ُر َمس َ‬ ‫‪َ « -1775‬ال يَحل ال ْم َرأ َ ٍّة تُؤْ منُ ب َّ‬

‫م ْن َها»‬

‫‪64‬‬
‫رواه مالك في الموطا‬

‫صم * ْال َم ْرأَة ُ َوبَ ْعلُ َها شَاهد إ َّال بإ ْذنه‪َ ،‬و َال ت َأْذَ ْن في بَيْته َوه َُو شَاهد إ َّال بإ ْذنه‪َ ،‬و َما‬
‫‪َ « -1776‬ال ت َ ُ‬

‫ف أَجْ ره لَهُ»‬ ‫غيْر أ َ ْمره‪ ،‬فَإ َّن ن ْ‬


‫ص َ‬ ‫أ َ ْنفَ َق ْ‬
‫ت م ْن َكسْبه م ْن َ‬

‫‪65‬‬
‫رواه مسلم‬

‫صحْ فَت َ َها‪َ ،‬ولت َ ْنك َح فَإنَّ َما لَ َها َما قُد َر لَ َها»‬ ‫ط ََلقَ أ ُ ْخت َها لت َ ْستَ ْفر َ‬
‫غ َ‬ ‫‪َ « -1777‬ال تَسْأَل ْال َم ْرأَة ُ َ‬

‫‪66‬‬
‫رواه مالك‬

‫‪ -63‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )598 /2‬رقم ‪104‬‬


‫وأخرجه مسلم (‪ )1126 /2‬رقم ‪)1490( - 63‬‬
‫‪ -64‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )979 /2‬رقم ‪37‬‬
‫وأخرجه البخاري (‪ )43 /2‬رقم ‪ 1088‬و مسلم في الحج باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره رقم ‪420‬‬
‫(‪)1339‬‬
‫اّلل َوال َي ْوم اْلخر‬
‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤْ‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ة‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫م‬
‫ْ َ‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ح‬‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫و‬
‫ُ َ َ َ َ‬ ‫ْه‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ق‬‫َ‬ ‫ا‪،‬‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬
‫َ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ع ْن أَبي َ َ َ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ْر‬
‫ي‬ ‫ُر‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ْس َمعَ َها ُح ْر َمة»‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يرة َ يَ ْو ٍّم َول ْيل ٍّة لي َ‬ ‫أ َ ْن ت ُ َ‬
‫ساف َر َمس َ‬
‫‪ [-‬ش (حرمة) رجل ذو حرمة منها بنسب أو مصاهرة أو رضاع وشروط هذه الحرمة أن تكون مؤبدة فَل‬
‫يجوز السفر مع زوج األخت أو العمة أو الخالة كما ال يجوز مع زوج بنت األخ أو األخت ألن حرمة الزواج‬
‫بهؤالء ليست مؤبدة بل هي مؤقتة بوجود األخت أو غيرها على عصمته فإذا طلقها أو ماتت جاز له الزواج بأية‬
‫واحد ممن ذكر] [تعليق مصطفى البغا] ‪)369/1( 1038‬‬
‫‪ -65‬صحيح مسلم (‪ )711 /2‬رقم ‪)1026( - 84‬‬
‫وأخرجه البخاري ‪5192‬‬
‫[ ش (وبعلها شاهد) أي مقيم في البلد]‬
‫قوله‪« :‬ال تصوم المرأة وبعلها شاهد»‪ ،‬أي‪ :‬حاضر «إال بإذنه»‪ ،‬وأراد به صوم التطوع‪ ،‬فأما قضاء رمضان‪،‬‬
‫فتستأذنه ما بين شوال إلى شعبان‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬إن كان ليكون علي صيام من رمضان‪ ،‬فَل أستطيع أن أقضيه‬
‫حتى يأتي شعبان‪.‬‬
‫وهذا يدل على أن حق الزوج محصور بالوقت‪ ،‬وإذا اجتمع مع الحقوق التي يدخلها المهلة كالحج ونحوه‪ ،‬قدم‬
‫عليها‪ [.‬انر شرح السنة للبغوي (‪])203 /6‬‬
‫* في المخطوط ( ال تصوم )‬
‫‪ -66‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )900 /2‬رقم ‪7‬‬
‫ومن طريقه البخاري ‪6600‬‬
‫‪ [-‬ش (ال يحل إلمرأة) ال يجوز إلمرأة أجنبية كانت أم زوجة‪( .‬تسأل طَلق أختها) تطلب من زوجها أن يطلق‬
‫ضرتها أو تطلب من الرجل أن يطلق زوجته ويتزوجها أو تشترط عليه ذلك إن خطبها حتى تتزوجه سواء‬
‫كانت أختا لها في النسب أو الرضاع أو الدين‪( .‬لتستفرغ صحفتها) لتقلب ما كانت في إناء أختها في أناها‬

‫‪20‬‬
‫‪َ " - 1778‬ال بُ َّد في الن َكاح م ْن أَ ْربَعَ ٍّة‪ْ :‬ال َولي َو َّ‬
‫الز ْوج َوال َّ‬
‫شاه َديْن " َ‬

‫‪67‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫ش َها َدة ُ خَائ ٍّن َو َال خَائنَ ٍّة َو َال َمحْ دُو ٍّد في ْاإلس ََْلم َو َال َمحْ دُو َدةٍّ َو َال ذي غ ْم ٍّر َ‬
‫علَى‬ ‫‪َ « -1779‬ال ت َ ُج ُ‬
‫وز َ‬

‫أَخيه»‬

‫‪68‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫َار في ْاإلس ََْلم ‪َ ،‬و َمن ا ْست َ ْع َملَهُ فَلَي َ‬


‫ْس منَّا »‪.‬‬ ‫َب َو َال شغ َ‬ ‫‪َ « -1780‬ال َجلَ َ‬
‫ب َو َال َجن َ‬

‫‪69‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫والمعنى لتحرم أختها مما كانت تتمتع به من حظوظ وتستأثر هي بكل شيء‪( .‬ما قدر لها) ال تحصل إال ما هو‬
‫مقدر لها في األزل مهما حاولت وسعت ولكنها تكسب بذلك سيئة سعيها في أذى غيرها]‬
‫[تعليق مصطفى البغا]‪)1978/5( 4857‬‬
‫‪-67‬سنن الدارقطني (‪)321 /4‬رقم ‪3529‬‬
‫إسناده ضعيف [التلخيص الحبير ط العلمية (‪ )354 /3‬رقم ‪] 1514‬‬
‫‪-68‬سنن الدارقطني (‪ )438 /5‬رقم ‪4601‬‬
‫(حسن) [التلخيص الحبير ‪ -198/4‬اإلرواء ‪ ،2669‬المشكاة ‪ .3382‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪/2‬‬
‫‪])1212‬‬
‫علي بالكسر‬
‫َّ‬ ‫صدره‬
‫ُ‬ ‫قوله‪" :‬ذي غمر" الغمر‪ :‬بكسر الغين وسكون الميم‪ ،‬وبفتحهما‪ :‬الحقد والضغن‪ ،‬وقد غَم َر‬
‫غ َم ًرا وغُ ً‬
‫مرا‪.‬‬ ‫َيغ َم ُر َ‬

‫ش َها َدة ً أ َ َبدًا‪،‬‬


‫ّللا ت َ َعالَى‪َ { :‬والَ ت َ ْق َبلُوا لَ ُه ْم َ‬ ‫الزاني ‪َ ،‬وقَ ْول َّ‬ ‫ش َها َدة القَاذف َوالسَّارق َو َّ‬ ‫اب َ‬ ‫قَال ْالبُخَاري ج‪3‬ص‪َ :170‬ب ُ‬
‫َوأُولَئكَ هُ ُم الفَاسقُونَ إ َّال الَّذينَ ت َابُوا} [النور‪]5 :‬‬
‫ش َها َدتَهُ» ‪،‬‬ ‫َاب قَب ْلتُ َ‬ ‫يرة‪ ،‬ث ُ َّم ا ْستَت َا َب ُه ْم‪َ ،‬وقَا َل‪َ « :‬م ْن ت َ‬ ‫َو َجلَ َد عُ َم ُر‪ ،‬أ َ َبا َب ْك َرة َ‪َ ،‬وش ْب َل بْنَ َم ْع َبدٍّ‪َ ،‬ونَاف ًعا بقَ ْذف ال ُمغ َ‬
‫ش ْعبي‪َ ،‬وع ْكر َمة‪ُ،‬‬ ‫اوس‪َ ،‬و ُم َجاهد‪َ ،‬وال َّ‬ ‫َ‬
‫سعي ُد ْب ُن ُجبَي ٍّْر‪َ ،‬وط ُ‬ ‫ّللا ْب ُن عُتْبَةَ‪َ ،‬وعُ َم ُر ْب ُن َعبْد العَزيز‪َ ،‬و َ‬ ‫َوأ َ َجازَ هُ َ‬
‫ع ْب ُد َّ‬
‫ار‪َ ،‬وش َُريْح‪َ ،‬و ُم َعاويَةُ ْب ُن قُ َّرة َ ‪،‬‬ ‫ب ْب ُن دثَ ٍّ‬ ‫َوالز ْهري‪َ ،‬و ُم َحار ُ‬
‫ُ‬
‫ش َها َدتهُ» ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫عن ق ْوله‪ ،‬فا ْستَغف ََر َربَّهُ‪ ،‬قبلت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َوقَا َل أَبُو الزنَاد‪« :‬األ ْم ُر عن َدنَا بال َمدينَة إذا َر َج َع القاذ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ش َها َدتُهُ» ‪،‬‬ ‫ت َ‬ ‫سهُ ُجل َد‪َ ،‬وقُبلَ ْ‬ ‫ب نَ ْف َ‬ ‫ش ْعبي‪َ ،‬وقَتَا َدة ُ‪« :‬إذَا أ َ ْكذَ َ‬ ‫َوقَا َل ال َّ‬
‫ضا َياهُ َجائزَ ة ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ال َم ْحدُو ُد ‪ ،‬فق َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َوقَا َل الث َّ ْوري‪ " :‬إذا ُجل َد العَ ْب ُد ث َّم أعْتقَ ‪َ ،‬جازَ ت َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش َها َدتهُ‪َ ،‬وإن ا ْستقض َ‬
‫ش َها َدة‬ ‫وز نكَاح بغَيْر شَاه َديْن‪ ،‬فَإ ْن تَزَ َّو َج ب َ‬ ‫َاب‪ ،‬ث َّم قَا َل‪ :‬الَ يَ ُج ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش َها َدة ُ ال َقاذف َوإ ْن ت َ‬ ‫وز َ‬ ‫ض ال َّناس‪ " :‬الَ ت َ ُج ُ‬ ‫َوقَا َل بَ ْع ُ‬
‫ضانَ ‪.‬‬ ‫َ َ َ‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤْ‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ْد‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُود‬ ‫د‬ ‫حْ‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ازَ‬‫ج‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫ْ َ ُ َ َ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ز‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْن‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ة‬
‫َّ َ َ َ َ َ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫و‬ ‫َزَ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫إ‬‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ازَ‬‫ج‬‫َم ْحدُو َديْن َ‬
‫ْس منَّا» ‪،‬‬ ‫ب فَلَي َ‬ ‫‪ -69‬سنن الدارقطني (‪ )548 /5‬رقم ‪ – 4831‬وفيه تتمة ؛ َوقَا َل ابْنُ م ْه َرانَ ‪َ « :‬و َمن ا ْنت َ َه َ‬
‫صحيح –[ صحيح وضعيف سنن النسائي (‪ ،162 /8‬بترقيم الشاملة آليا)‬
‫صحيح الترمذي (‪ - )1137‬المشكاة (‪ - )2947‬صحيح أبي داود (‪-)2324‬التعليقات الحسان على صحيح ابن‬
‫حبان (‪])193 /5‬‬
‫ب"‪ ،‬قال السندي‪ :‬بفتحتين‪ ،‬يكون في الزكاة‪ ،‬وهو أن ينزل موضعاً‪ ،‬ثم يرسل من يجلب إليه‬ ‫وقوله‪" :‬ال َجلَ َ‬
‫رجَل فرسه‪ ،‬فيزجره‪ ،‬ويجلب‬ ‫ً‬ ‫األموال من أماكنها لياخذ صدقتها‪ .‬ويكون في مسابقة الفرسان‪ ،‬وهو أن يتبع‬

‫‪21‬‬
‫يراث إ َّال َما َح َملَ ْالقَ ْس َم»‬
‫علَى أ َ ْهل ْالم َ‬
‫‪َ « -1781‬ال ت َ ْعضي َة * َ‬

‫‪70‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫ث إ َّال أ َ ْن يُجيزَ ْال َو َرثَةُ»‬


‫‪َ « -1782‬ال َوصيَّةَ ل َوار ٍّ‬

‫‪71‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫ث * أَ ْه ُل م َّلتَيْن»‬
‫ار ُ‬
‫‪َ « -1783‬ال يَت ََو َ‬

‫‪72‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ص ََلح بَيْنَ ال َّناس‪ ،‬أ َ ْو‬


‫ام َرأَتَهُ لي ُْرضيَ َها‪ ،‬أ َ ْو إ ْ‬
‫الر ُج ُل ْ‬
‫ب َّ‬‫ث‪َ :‬كذ ُ‬ ‫صلُ ُح ْال َكذ ُ‬
‫ب إ َّال في ث َ ََل ٍّ‬ ‫‪َ " -1784‬ال يَ ْ‬

‫َكذب في ْال َح ْرب "‬

‫‪73‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫عليه‪ ،‬ويصيح حثا ً له على الجري‪ .‬وكذا ال َجنَب بفتحتين يكون في الزكاة‪ ،‬وهو أن ينزل العامل موضعا ً بعيداً‪ ،‬ثم‬
‫يأمر باألموال أن تجنب إليه‪ ،‬أي‪ :‬تحضر‪ ،‬وقيل‪ :‬أن يجنب رب المال‬
‫بماله‪ ،‬أي‪ :‬يبعده عن موضعه حتى يحتاج العامل إلى التعب في طلبه‪ .‬ويكون في السباق‪ ،‬وهو أن يجنب فرسا ً‬
‫إلى فرسه الذي يسابق عليه‪ ،‬فإذا فتر المركوب يتحول إلى المجنوب‪ .‬وكل ذلك منهي عنه‪.‬‬
‫ق» "‪.‬‬ ‫َار‪ :‬أ َ ْن ت ُ ْن َك َح ْال َم ْرأَتَان إ ْح َداهُ َما ب ْاأل ُ ْخ َرى بغَيْر َ‬
‫ص َدا ٍّ‬ ‫َوالشغ ُ‬
‫‪ -70‬سنن الدارقطني (‪ )392 /5‬رقم ‪4517‬‬
‫ضعيف [ علل الدارقطني ‪ 290 /1‬؛ الميزان ‪] 314/2‬‬
‫*في علل الدارقطني ( ال تعضية ) وكذا في إتحاف المهرة ‪ 9273‬وفي النهاية ‪ 256/3‬حيث فسرت ‪ ":‬هو أن‬
‫يموت الرجل ويدع شيئا إن قسم بين ورثته استضروا أو بعضهم كالجوهرة والطيلسان والحمام ونحو ذلك من‬
‫التعضية ‪ :‬التفريق "وفي المخطوط ( ال تعصبة ) وكذا في سنن الدارقطني ‪.‬‬
‫‪ -71‬سنن الدارقطني (‪ )267 /5‬رقم ‪4296‬‬
‫صحيح لشواهده [ إرواء الغليل ‪]87/6‬‬
‫‪ -72‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )125 /6‬رقم ‪6349‬‬
‫(صحيح) [اإلرواء ‪ ،1675‬المشكاة ‪ .3047 - 3046‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1261 /2‬‬
‫*في المخطوط ( ال توارث بين أهل ملتين )‬
‫‪ -73‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )327 /5‬رقم ‪26565‬‬
‫صحيح دون قوله ( ليرضيها ) [صحيح وضعيف سنن الترمذي ‪ - 1939‬الصحيحة ‪ -545‬صحيح الجامع‬
‫الصغير وزيادته (‪])1277 /2‬‬
‫وقوله " والرجل يحدث امرأته ‪ " ...‬قال القاضي عياض‪:‬‬
‫" يحتمل أن يكون فيما يخبر به كل منهما كما له فيه من المحبة واالغتبااط‪ ،‬وإن كاان كاذبا لماا فياه مان االصاَلح‬
‫ودوام األلفة "‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫قلت‪ :‬وليس من الكذب المباح أن يعدها بشيء ال يريد أن يفي به لها‪ ،‬أو يخبرها بأناه اشاترى لهاا الحاجاة الفَلنياة‬
‫بسعر كذا‪ ،‬يعني أكثار مان الواقاع ترضاية لهاا‪ ،‬ألن ذلاك قاد ينكشاف لهاا فيكاون ساببا لكاي تسايء ظنهاا بزوجهاا‪،‬‬
‫وذلك من الفساد ال اإلصَلح‪ [.".‬انظر سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪])898 /1‬‬
‫سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪)86 /2‬‬
‫فقه الحديث‪:‬‬
‫بعد أن فرغنا من تحقيق القول في صحة الحديث ودفع إعَلله باإلدراج أنقل إلى القارىء الكريم ما ذكره النووي‬
‫رحمه للا في شرح الحديث‪ " :‬قال القاضي ال خَلف في جواز الكذب في هذه الصور واختلفوا في المراد‬
‫بالكذب المباح فيها ما هو؟‬
‫فقالت طائفة‪ :‬هو على إطَلقه وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضيع للمصلحة‬
‫وقالوا‪ :‬الكذب المذموم ما فيه مضرة واحتجوا بقول إبراهيم صلى للا عليه وسلم‪( * :‬بل فعله كبيرهم) * و *‬
‫(إني سقيم) * وقوله " إنها أختي "‪ ،‬وقول منادي يوسف صلى للا عليه وسلم * (أيتها العير إنكم لسارقون) *‪.‬‬
‫قالوا‪ :‬وال خَلف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في أنه ال يعلم أين هو‪.‬‬
‫وقال آخرون منهم الطبري‪ :‬ال يجوز الكذب في شيء أصَل‪ ،‬قالوا‪ :‬وما جاء من اإلباحة في هذا المراد به‬
‫التورية واستعمال المعاريض ال صريح الكذب مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا وينوي‪ :‬إن قدر‬
‫للا ذلك‪.‬‬
‫وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه وإذا سعى في اإلصَلح نقل عن هؤالء إلى‬
‫هؤالء كَلما جميَل ومن هؤالء إلى هؤالء كذلك وورى‪،‬‬
‫وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه‪ :‬مات إمامكم األعظم وينوي إمامهم في األزمان الماضية أو غدا يأتينا مدد‪ .‬أي‬
‫طعام ونحوه‪ ،‬هذا من المعاريض المباحة‪ ،‬فكل هذا جائز‪ .‬وتأولوا في قصة إبراهيم ويوسف وما جاء من هذا‬
‫على المعاريض‪ .‬وللا أعلم "‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وال يخفى على البصير أن قول الطائفة األولى هو األرجح واألليق بظواهر هذه األحاديث وتأويلها بما‬
‫تأولته الطائفة األخرى من حملها على المعاريض مما ال يخفى بعده‪ ،‬السيما في الكذب في الحرب‪.‬‬
‫فإنه أوضح من أن يحتاج إلى التدليل على جوازه ولذلك قال الحافظ في " الفتح " (‪ " : )119 / 6‬قال النووي‪:‬‬
‫الظاهر إباحة حقيقة الكذب في األمور الثالثة لكن التعريض أولى‪ .‬وقال ابن العربي‪ :‬الكذب في الحرب من‬
‫المستثنى الجائز بالنص رفقا بالمسلمين لحاجتهم إليه وليس للعقل فيه مجال ولو كان تحريم الكذب بالعقل انقلب‬
‫حَلال انتهى‪ .‬ويقويه ما أخرجه أحمد وابن حبان من حديث أنس في قصة‬
‫الحجاج بن عَلط الذي أخرجه النسائي وصححه الحاكم في استئذانه النبي صلى للا عليه وسلم أن يقول عنه ما‬
‫شاء لمصلحته في استخَلص ماله من أهل مكة وإذن النبي صلى للا عليه وسلم وإخباره ألهل مكة أن أهل خيبر‬
‫هزموا المسلمين وغير ذلك مما هو مشهور فيه "‪ [.‬سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪/2‬‬
‫‪])87‬‬
‫ع ْن أَن ٍَّس‬ ‫ث‪َ ،‬‬ ‫سم ْعتُ ثَابتًا‪ ،‬يُ َحد ُ‬ ‫الر َّزاق‪َ ،‬ح َّدثَنَا َم ْع َمر قَا َل‪َ :‬‬ ‫ع ْب ُد َّ‬ ‫قصة الحجاج بن عالط رواها أحمد فقال ‪َ ":‬ح َّدثَنَا َ‬
‫ّللا‪ ،‬إ َّن لي ب َم َّكةَ َم ًاال‪َ ،‬وإ َّن‬ ‫ج ْب ُن ع ََلطٍّ ‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬ ‫سلَّ َم َخ ْي َب َر قَا َل ْال َحجَّا ُ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫قَا َل‪ :‬لَ َّما ا ْفتَتَ َح َرسُو ُل َّ‬
‫علَيْه‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ش ْيئًا؟ «فَأذنَ لَهُ َرسُو ُل َّ‬ ‫َ‬ ‫لي ب َها أ َ ْه ًَل‪َ ،‬وإني أُري ُد أ ْن آتيَ ُه ْم‪ ،‬فَأنَا في ح ٍّل إ ْن أنَا نلتُ م ْنكَ ‪ ،‬أ ْو قُلتُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غنَائم‬ ‫ي م ْن َ‬ ‫ام َرأَتَهُ حينَ قَد َم فَقَا َل‪ :‬ا ْج َمعي لي َما َكانَ ع ْن َدك‪ ،‬فَإني أُري ُد أ َ ْن أ َ ْشتَر َ‬ ‫سلَّ َم أ َ ْن يَقُو َل َما شَا َء»‪ ،‬فَأَت َى ْ‬ ‫َو َ‬
‫ت أ ْم َوال ُه ْم‪ ،‬قَا َل‪ :‬فَفَشَا ذَلكَ في َم َّكةَ‪َ ،‬وا ْنقَ َم َع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ص َحابه‪َ ،‬فإنَّ ُه ْم قَد ا ْستُبي ُحوا َوأصيبَ ْ‬ ‫سلَّ َم‪َ ،‬وأ َ ْ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ُم َح َّم ٍّد َ‬
‫وم‪ ،‬قَالَ‬ ‫َّاس فَ َعق َر‪َ ،‬و َج َع َل َال َي ْست َطي ُع أ َ ْن َيقُ َ‬ ‫ورا َقا َل‪َ :‬و َبلَ َغ ْال َخ َب ُر ْال َعب َ‬ ‫س ُر ً‬ ‫ظ َه َر ْال ُم ْشركُونَ فَ َر ًحا َو ُ‬ ‫ْال ُمسْل ُمونَ ‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫صدْره َوه َُو‬ ‫علَى َ‬ ‫ضعَهُ َ‬ ‫ْ‬
‫س ٍّم قَا َل‪َ :‬فأ َخذَ ا ْبنًا لَهُ يُقَا ُل لَهُ‪ :‬قُث َ ُم‪ ،‬فَا ْست َل َقى فَ َو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ع ْن مق َ‬ ‫ْ‬
‫َم ْع َمر‪ :‬فَأ َ ْخبَ َرني عُث َما ُن ال َجزَ ري‪َ ،‬‬ ‫ْ‬
‫َيقُو ُل‪[ :‬البحر الرجز]‬
‫غ ْم‪،‬‬ ‫غ ْم َم ْن َر َ‬ ‫ش ْم‪ ،‬بَني ذي النَّعَ ْم يَ ْر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي قث ْم شَبيهَ ذي األ ْنف األ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي قُث َ ْم َح َّ‬ ‫َح َّ‬
‫ّللاُ َخيْر‬ ‫ع َد َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ؟‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫طٍّ‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْن‬ ‫ب‬ ‫َّاج‬ ‫ج‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ا‬‫م‬‫ً‬ ‫َ‬
‫َل‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫َس‬ ‫ٍّ‬ ‫ن‬ ‫ع ْن أ َ‬ ‫قَا َل ثَابت‪َ :‬‬
‫على أبي الفَضْل الس َََّل َم‪َ ،‬وق ْل لهُ‪ :‬فَليَخ ُل لي في بَ ْعض بُيُوته‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ج ْب ُن ع ََلطٍّ لغُ ََلمه‪ :‬اق َرأ َ‬ ‫ْ‬
‫م َّما جئْتَ به‪ .‬قَا َل ال َحجَّا ُ‬
‫ب ْال َعب ُ‬
‫َّاس‬ ‫اب الدَّار‪َ ،‬قالَ ‪ :‬أَبْش ْر يَا أَبَا ْالفَضْل‪ .‬قَا َل‪ :‬فَ َوث َ َ‬ ‫ْلتيَهُ‪ ،‬فَإ َّن ْال َخبَ َر َعلَى َما يَسُرهُ‪َ ،‬ف َجا َء غُ ََل ُمهُ فَلَ َّما بَلَ َغ بَ َ‬
‫صلى للاُ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ج‪ ،‬فأخبَ َرهُ «أن َرسُو َل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ج‪َ ،‬فأ َ ْعتَقَهُ‪ .‬ث َّم َجا َءهُ ال َحجَّا ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَ َر ًحا َحتَّى قَ َّب َل بَيْنَ َع ْينَيْه‪ ،‬فَأ َ ْخبَ َرهُ َما قَا َل ْال َحجَّا ُ‬
‫صلى للاُ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫طفَى َرسُو ُل َّ‬ ‫ص َ‬ ‫ع َّز َو َج َّل في أ ْم َواله ْم‪َ ،‬وا ْ‬ ‫َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ت س َها ُم َّ‬ ‫سلَّ َم قَد ا ْفتَت َ َح َخ ْي َب َر‪َ ،‬وغَن َم أ َ ْم َوالَ ُه ْم‪َ ،‬و َج َر ْ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫َ‬
‫ت أَنْ‬ ‫َار ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صفيَّة بنتَ ُحيَي ٍّ فات َخذهَا لنَفسه‪َ ،‬و َخي ََّرهَا أن يُ ْعتق َها َوتكونَ زَ ْو َجتهُ‪ ،‬أ ْو ت َل َحقَ بأهل َها‪ ،‬فاخت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سل َم َ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى‬ ‫ّللا َ‬ ‫َب به‪ ،‬فَا ْست َأْذَ ْنتُ َرسُو َل َّ‬ ‫يُ ْعتقَ َها َوتَكُونَ زَ ْو َجتَهُ‪َ ،‬ولَكني جئْتُ ل َما ٍّل َكانَ لي هَاهُنَا‪ ،‬أَ َردْتُ أ َ ْن أ َ ْج َمعَهُ فَأ َ ْذه َ‬
‫ام َرأَتُهُ َما َكانَ‬ ‫ت ْ‬ ‫عني ث َ ََلثًا‪ ،‬ث ُ َّم ا ْذكُ ْر َما َب َدا لَكَ قَا َل‪ :‬فَ َج َم َع ْ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَأَذنَ لي أ َ ْن أَقُو َل َما شئْتُ »‪ ،‬فَأ َ ْخف َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫للاُ َ‬
‫َّاس ا ْم َرأة َ ال َحجَّاج‪ ،‬فَقَالَ ‪َ :‬ما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث أت َى العَب ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ع ْن َدهَا م ْن ُحلي ٍّ َو َمت َاعٍّ‪ ،‬فَ َج َمعَتْهُ فَ َدفَعَتْهُ إلَيْه‪ ،‬ث َّم ا ْست َ َم َّر به‪َ ،‬فلَ َّما َكانَ بَ ْع َد ث َ ََل ٍّ‬
‫علَ ْينَا الَّذي َبلَغَكَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َق‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ْل‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ّللاُ َيا أ َ َبا‬ ‫ت‪َ :‬ال ي ُْخزيكَ َّ‬ ‫َب َي ْو َم َكذَا َو َكذَا‪َ ،‬وقَالَ ْ‬ ‫فَ َع َل زَ ْو ُجك؟ فَأ َ ْخ َب َرتْهُ أَنَّهُ قَ ْد ذَه َ‬

‫‪23‬‬
‫اس أَحْ َسنَّا‪َ ،‬وإ ْن َ‬
‫ظلَ ُموا َ‬
‫ظلَ ْمنَا‪َ ،‬ولَك ْن َوطنُوا‬ ‫‪ " -1785‬الَ تَكُونُوا إ َّمعَةً‪ ،‬تَقُولُونَ ‪ :‬إ ْن أَحْ َ‬
‫سنَ ال َّن ُ‬
‫اس أ َ ْن تُحْ سنُوا‪َ ،‬وإ ْن أ َ َسا ُءوا فََلَ ت ْ‬
‫َظل ُموا"‪.‬‬ ‫سكُ ْم‪ ،‬إ ْن أَحْ َ‬
‫سنَ النَّ ُ‬ ‫أ َ ْنفُ َ‬

‫‪74‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫وإن كانَ ُمحقا ً‬


‫ع المرا َء ْ‬ ‫‪ " - 1786‬الال يبلُ ُغ العب ُد صري َح اإليمان حتَّى ي َد َ‬
‫ع ال ُمزا َح وال َكذ َ‬
‫ب‪ ،‬ويَد َ‬

‫"‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫رواه البغوي‬

‫ضر ؛ ُمؤْ من قَت َ َل َكاف ًرا ‪ ،‬ث ُ َّم َ‬


‫س َّد َد »‬ ‫‪َ « -1787‬ال يَجْ ت َم ُع ( ‪ )111/ 1‬في النَّار اجْ ت َماع يَ ُ‬

‫‪76‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫ت‬ ‫سلَّ َم َو َج َر ْ‬ ‫ع َليْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫سوله َ‬ ‫ع َلى َر ُ‬ ‫ّللاُ َخ ْي َب َر َ‬ ‫ّللا إ َّال َما أَحْ َب ْبنَا‪ :‬فَتَ َح َّ‬ ‫ّللاُ‪َ ،‬ولَ ْم َيكُ ْن ب َح ْمد َّ‬ ‫حْزني َّ‬ ‫قَا َل‪ :‬أَ َج ْل َال َي ُ‬
‫َت لَك َحا َجة في زَ ْوجك‬ ‫صفيَّةَ ب ْنتَ ُحيَي ٍّ لنَفسه‪ ،‬فَإ ْن كَان ْ‬ ‫ْ‬ ‫سل َم َ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫طفَى َرسُو ُل َّ‬ ‫ص َ‬ ‫ّللا‪َ ،‬وا ْ‬ ‫في َها س َها ُم َّ‬
‫س قُ َري ٍّْش‬ ‫َ َ َ‬ ‫ال‬ ‫ج‬‫م‬ ‫َى‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ح‬‫َ َ‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫ْ ُ َ َ‬‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫األ‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫اد‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬‫ق‬‫ً‬ ‫اد‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ّللا‬
‫َّ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫كَ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫فَ ْال َحقي به‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّللا‪ ،‬قَ ْد أخ َب َرني‬ ‫َوهُ ْم يَقُولُونَ إذَا َم َّر به ْم‪َ :‬ال يُصيبُكَ إال َخيْر يَا أبَا الفَضْل‪َ .‬قا َل ل ُه ْم‪ :‬ل ْم يُصبْني إال َخيْر ب َح ْمد َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫صفيَّةَ لنَ ْفسه‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫طفَى َ‬ ‫ص َ‬ ‫ّللا‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ت في َها س َها ُم َّ‬ ‫علَى َرسُوله‪َ ،‬و َج َر ْ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ج ْب ُن ع ََلطٍّ ‪« ،‬أ َ َّن َخ ْي َب َر قَ ْد فَتَ َح َها َّ‬ ‫ْال َحجَّا ُ‬
‫ّللاُ ْالكَآبَةَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َب‪ .‬قَا َل‪ :‬فَ َر َّد َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫عليْه ث ََلثا»‪َ ،‬وإن َما َجا َء ليَأ ُخذ َمالهُ‪َ ،‬و َما َكانَ لهُ من ش َْيءٍّ هَاهُنَا‪ ،‬ث َّم يَذه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫سأَلَني أن أخف َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّاس‪ ،‬فَأ َ ْخبَ َرهُ ُم‬ ‫ب‬
‫ُ َ َ‬‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫َو‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ًا‬ ‫ب‬ ‫َئ‬ ‫ت‬‫ك‬‫ْ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ونَ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ْل‬‫س‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َر‬ ‫َ َ‬‫خ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ينَ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫م‬ ‫ْل‬‫س‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫َت‬ ‫ن‬ ‫َا‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الَّ‬
‫على ال ُمشركين‪( .‬حديث ‪12409‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫غيْظٍّ ‪ ،‬أ ْو ُحز ٍّن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ّللاُ ‪ -‬يَ ْعني َما كانَ من كَآبَ ٍّة ‪ -‬أ ْو َ‬ ‫َ‬ ‫ْال َخ َب َر‪ ،‬فسُ َّر ال ُمسْل ُمونَ َو َر َّد َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫مسند أحمد ط الرسالة (‪ )402 /19‬إسناده صحيح على شرط الشيخين )‪.‬‬

‫‪ -74‬سنن الترمذي ت بشار (‪ )432 /3‬رقم ‪2007‬‬


‫(ضعيف ) [ضعيف سنن الترمذي (ص‪ - )226 :‬نقد الكتاني ‪ ،26‬المشكاة ‪( 5129‬ضعيف الجامع الصغير‬
‫‪]. ))6271‬‬
‫قوله‪( :‬إ َّمعة) هو بكسر الهمزة وتشديد الميم وفتحها وبالعين المهملة‪ ،‬قال أبو عبيد‪( " :‬اإلمعة)‪ :‬هو الذي ال رأي‬
‫معه‪ ،‬فهو يتابع كل أحد على رأيه"‪ [.‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪])147 /2‬‬
‫‪ -75‬ورواه أبو يعلى كما في صحيح الترغيب والترهيب (‪ )17( - 2940)126 /3‬من حديث عمر بن الخطاب‬
‫ع ال ُمزا َح‬ ‫سلَّ َم ‪":-‬ال يبلُ ُغ العب ُد صري َح اإليمان حتَّى ي َد َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫ع َليْه َو َ‬ ‫رضي للا عنه؛ ولفظه‪ :‬قال رسول للا ‪َ -‬‬
‫وإن كانَ ُمحقا ً"‪.‬‬ ‫ع المرا َء ْ‬ ‫ب‪ ،‬ويَد َ‬
‫والكَذ َ‬
‫[صحيح لغيره][ صحيح الترغيب والترهيب (‪])17( - 2940)126 /3‬‬
‫ع ْب ُد للا بْنُ‬‫‪ -76‬لم أعثر على هذه الصبغة عند أحد ورواه بنحوه مسلم (‪ )1505 /3‬رقم ‪َ )1891( - 131‬ح َّدثَنَا َ‬
‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ‪،‬‬ ‫ع ْن أَبيه‪َ ،‬‬ ‫ح‪َ ،‬‬ ‫س َهيْل بْن أَبي َ‬
‫صال ٍّ‬ ‫ع ْو ٍّن ْاله ََللي‪َ ،‬ح َّدثَنَا أَبُو إ ْس َحاقَ ْالفَزَ اري إب َْراهي ُم ْب ُن ُم َح َّمدٍّ‪َ ،‬‬
‫ع ْن ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫سل َم‪« :‬ال يَ ْجت َمعَان في النار اجْت َما ًعا يَضُر أ َح ُده َما اْلخ ََر»‪ ،‬قي َل‪َ :‬من ه ْم يَا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫عليْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫قَا َل‪ :‬قا َل َرسُول للا َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫َرسُو َل للا؟ قَا َل‪ُ « :‬مؤْ من قَت َ َل كَاف ًرا‪ ،‬ث َّم َ‬
‫س َّد َد»‬
‫[ ش (سدد) معناه استقام على الطريقة المثلى ولم يخلط] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫قوله‪" :‬ال يجتمع في النار" قال السندي‪ :‬أي‪ :‬مع مقتوله‪.‬‬
‫وقوله‪" :‬ثم سدد بعده" قال‪ :‬أي‪ :‬بعد أن قتله‪ ،‬يفيد أنه مشروط بعدم االنحراف بعد ذلك‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪َ « -1788‬ال يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةُ َم ْن في قَ ْلبه مثْقَا ُل َحبَّة من ْ‬
‫خَر َد ٍّل م ْن كب ٍّْر»‬

‫‪77‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫ع ْن ع ْلمه ما‬
‫يم أ َ ْفنَاهُ ‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ْب ٍّد يَ ْو َم القيَا َمة َحتَّى يُسْأ َ َل َ‬
‫ع ْن أربع ‪ :‬عُ ُمره ف َ‬ ‫‪ " -1789‬الَ ت َُزو ُل قَ َد َما َ‬

‫يم أ َ ْبَلَهُ " ‪.‬‬ ‫سبَهُ َوفي َما أ َ ْنفَقَهُ‪َ ،‬و َ‬


‫ع ْن جسده ف َ‬ ‫ع ْن َماله م ْن أَيْنَ ا ْكت َ َ‬
‫عمل به ‪َ ،‬و َ‬

‫‪78‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫‪ " -1790‬ال قدست أمة [ ال يعطى الضعيف فيها حقه ] *غير متعتع"‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫‪" -1791‬ال تتمنوا الموت فإن هول ال َم ْ‬


‫ط َلع شديد‪ ،‬وإن سعادة العبد أن يطول عمره ويرزقه للا‬

‫اإلنابة "‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫ّللا‪َ ،‬قا َل‪َ « :‬ال َي ْد ُخ ُل‬


‫عبْد َّ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫ع ْلقَ َمةَ‪َ ،‬‬
‫ع ْن َ‬
‫يم‪َ ،‬‬ ‫ع ْن إب َْراه َ‬‫‪-77‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )329 /5‬رقم ‪َ - 26578‬‬
‫ْال َجنَّةُ َم ْن َكانَ في َق ْلبه مثْقَا ُل َحبَّة خ َْر َد ٍّل م ْن كب ٍّْر»‬
‫صلَّى للاُ‬
‫سو ُل للا َ‬ ‫عبْد للا‪ ،‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬‫ع ْن َ‬ ‫ع ْل َق َمةَ‪َ ،‬‬
‫ع ْن َ‬
‫يم‪َ ،‬‬‫ع ْن إب َْراه َ‬‫وأخرجه مسلم (‪ )93 /1‬رقم ‪َ )91( - 148‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ان‪َ ،‬و َال يَ ْد ُخ ُل ال َجنَّةَ أ َحد في َقلبه مثقَا ُل َحبَّة‬ ‫ار أَ َحد في قَ ْلبه مثْقَا ُل َحبَّة ْ‬
‫خَر َد ٍّل م ْن إي َم ٍّ‬ ‫سلَّ َم‪َ « :‬ال يَ ْد ُخ ُل ال َّن َ‬
‫علَيْه َو َ‬
‫َ‬
‫خ َْر َد ٍّل م ْن كبْر َيا َء»‬

‫ع ْن ُم َعاذٍّ‪َ ،‬قا َل‪َ " :‬ال ت َُزو ُل قَ َد َما ْال َعبْد َي ْو َم ْالق َيا َمة َحتَّى يُ ْسأَلَ‬ ‫‪-78‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )125 /7‬رقم ‪َ - 34694‬‬
‫ع ْن ع ْلمه‬ ‫سبَهُ َوفي َما أ َ ْنفَقَهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ْن عُ ُمره في َما أَ ْفنَاهُ‪َ ،‬و َع ْن َماله م ْن أَيْنَ ا ْكت َ َ‬
‫سده في َما أَب ََْلهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ْن أ َ ْربَع خ َ‬
‫صا ٍّل‪َ :‬ع ْن َج َ‬ ‫َ‬
‫َك َ َ‬
‫عم َل فيه "‬ ‫ْف‬ ‫ي‬
‫[صحيح لغيره] [صحيح الترغيب والترهيب (‪])423 /3‬‬

‫‪ -79‬كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪ )377 /5‬رقم ‪ - 4877‬عن أبي سعيد قال‪ :‬قال‬
‫رسول للا ‪ -‬صلى للا عليه وسلم ‪( :-‬ال قدست أمة ال يعطى الضعيف فيها حقه غير متعتع )‪.‬‬
‫(صحيح) [ صحيح المشكاة ‪ ،3004‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])476 /1‬‬
‫*في المخطوط [ ال يأخذ ضعيفها حقه من شديدها ]‬

‫‪ -80‬كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪ )420 /2‬رقم ‪ - 1809‬عن جابر بن عبد للا‪-‬‬
‫رضي للا عنهما‪ -‬قال‪ :‬قال رسول للا ‪ -‬صلى للا عليه وسلم ‪" :-‬ال تتمنوا الموت فإن هول المطلع شديد‪ ،‬وإن‬
‫سعادة العبد أن يطول عمره ويرزقه للا اإلنابة"‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ير ْال ُمحْ تَا َل "‪.‬‬
‫وم‪َ ،‬و َال ْالفَق َ‬ ‫ي َّ‬
‫الظلُ َ‬ ‫ش ْي َخ ْال َج ُهولَ‪َ ،‬و َال ْالغَن َّ‬
‫ّللا ال َّ‬
‫‪َ " -1792‬ال يُحب َّ ُ‬

‫‪81‬‬
‫رواه البزار‬

‫سى ُح ْسنُ ُه َّن أ َ ْن ي ُْرديَ ُه َّن‪َ ،‬و َال ت َ ْنك ُحوه َُّن أل َ ْم َواله َّن فَعَ َ‬
‫سى‬ ‫‪َ « -1793‬ال ت َ ْنك ُحوا الن َ‬
‫سا َء ل ُحسْنه َّن فَعَ َ‬

‫ين أ َ ْف َ‬
‫ض ُل»‬ ‫علَى الدين‪َ ،‬و َأل َ َمة َ‬
‫س ْو َدا ُء خ َْر َما ُء ذَاتُ د ٍّ‬ ‫أ َ ْم َوالُ ُه َّن أ َ ْن ت ُ ْ‬
‫طغيَ ُه َّن‪َ ،‬وا ْنك ُحوه َُّن َ‬

‫‪82‬‬
‫رواه البزار‬

‫ارا‪َ ،‬و َال َربَا ًحا‪ ،‬فَإنَّكَ إذَا قُ ْلتَ ‪ :‬أَث َ َّم ه َُو‪ ،‬أ َ ْو ث َ َّم‬
‫س ً‬‫سم غُ ََل َمكَ أ َ ْفلَ َح‪َ ،‬و َال نَجي ًحا‪َ ،‬و َال يَ َ‬
‫‪َ " -1794‬ال ت ُ َ‬

‫فُ ََلن؟ قَالُوا‪َ :‬ال "‬

‫‪83‬‬
‫رواه البزار‬

‫ض ُر ْال َم ََلئ َكةُ م ْن لَ ْهوكُ ْم إ َّال الرهَانَ َوالنضالَ »‬


‫‪َ « -1795‬ال تَحْ ُ‬

‫‪84‬‬
‫رواه البزار‬

‫رواه أبو بكر بن أبي شيبة‪ ،‬وأحمد بن منيع‪ ،‬وعبد بن حميد‪ ،‬وأبو يعلى الموصلي‪ ،‬وأحمد بن حنبل‪ ،‬والحاكم‬
‫وصححه‪ ،‬والبيهقي‪.‬‬
‫[ضعيف] [ ضعيف الترغيب والترهيب (‪ )352 /2‬رقم ‪"- )21( - 1963‬الضعيفة" (‪].)4979‬‬
‫وحسن إسناده [ المنذري في الترغيب (‪ - )352 /2‬وتبعه الهيثمي في مجمع الزوائد (‪])203 /10‬‬
‫شرح ‪ :‬قوله التمنوا ‪ :‬أصلها ال تتمنوا‬
‫المطلع ‪ :‬بضم الميم وتشديد الطاء المهملة ‪ :‬ما يطلع عليه العبيد من أحوال البرزخ ثم من أحوال القيامة بعد‬
‫الموت ؛ فليس فيمن تمنى الموت إال تمنى الشدائد "‪ [ .‬الفتح الرباني ‪] 47 /7‬‬
‫‪-81‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )87 /3‬رقم ‪860‬‬
‫[ضعيف] [ مجمع الزوائد ‪- 131/4‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪ -)559 /1‬الضعيفة ‪] 1805‬‬

‫‪-82‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )413 /6‬رقم ‪2438‬‬


‫ضعيف جدا[ التعليق الرغيب (‪ ، )70 / 3‬الضعيفة (‪ // )1060‬ضعيف الجامع (‪])6216‬‬
‫طرفُه شيئاً‬ ‫قوله‪ :‬خرماء‪ ،‬من الخَرم‪ ،‬وأصله الثقب والشق‪ ،‬واألخرم المثقوب األذن والذي قُطعت َوت َرة أنفه أو َ‬
‫ال يبلغ الجدع‪ ،‬واألنثى خرماء‪ ،‬قاله في "النهاية"‪.‬‬
‫‪ -83‬مسند البزار ‪4534‬‬
‫وأخرجه مسلم ‪)2137(12-11-10‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫سامي األ ْربَع التي ذك َرت في الخَ بَر‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ش ْي ُخ أَبُو َحات ٍّم‪ :‬يُ ْشبهُ أ َ ْن تَكُونَ العلة في الزجْر َعن تسْميَة الغل َمان باأل َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫" قَا َل ال َّ‬
‫ي‪َ ،‬ويَ َر ْونَ الر ْب َح م ْن َربَ ٍّ‬
‫اح‪َ ،‬والنجْ َح‬ ‫سام َ‬ ‫َ‬
‫الرقيقَ ب َهذه ْاأل َ‬ ‫سمونَ َّ‬ ‫ع ْه ُدهُ ْم بالش ْرك َقريبًا‪َ ،‬وكَانُوا يُ َ‬ ‫ي أ َ َّن ْالقَ ْو َم َكانَ َ‬
‫ه َ‬
‫ع َّما نَ َهى عنه‪".‬‬ ‫ى‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ْل‬
‫ج‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫َ‬
‫َّ َ‬ ‫ت‬ ‫ّللا‬ ‫نَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ف‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ح‬‫ٍّ‬ ‫َ‬
‫َل‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬‫س‬
‫َ َ ٍّ َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ْر‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫م ْن َ ٍّ َ ُ َ‬
‫ال‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اح‬ ‫ج‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫صحيح ابن حبان ‪ -‬محققا (‪)151 /13‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ " -1796‬ال تديموا النظر إلى المجذومين "‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪َ « -1797‬ال تَسُبوا َو َرقَةَ ؛ فَإني َرأَيْتُ لَهُ َجنَّةً أَ ْو َجنَّتَيْن "‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫َر َواهُ ْال َب َّز ُ‬
‫ار‬

‫ار‪ ،‬إ َّال ت َحلَّةَ القَ َ‬


‫سم »‬ ‫الولَد ت ََمسهُ النَّ ُ‬ ‫‪« -1798‬الَ يَ ُموتُ أل َ َح ٍّد منَ ال ُمسْلمينَ ث َ َ‬
‫َلثَة منَ َ‬

‫‪87‬‬
‫رواه مالك‬

‫‪ -84‬لم أعثر عليه عند البزار ال في المسند ال في كشف األستار لكن ذكره السيوطي في الدر المنثور وعزاه إلى‬
‫البزار‬
‫وقال الشيخ األلباني‪ :‬منكر‪[ .‬الضعيفة (‪ ] 6476)1069 /13‬وقال ‪:‬أخرجه البزار في "مسنده"‬
‫(‪ )1705/280/2‬بلفظ (ال تحضر المَلئكة من لهوكم إال الرهان والنصال) ‪.‬‬
‫وقال مرة أخرى ضعيف جدا‪" [.‬مختصر الزوائد" (‪)698/1‬البن حجر ‪ -‬الضعيفة (‪ -)221 /2‬ضعيف الجامع‬
‫الصغير وزيادته (ص‪]5043)729 :‬‬
‫النضال ‪ :‬الرمي بالسهام ؛ يقال ‪ :‬انتضل القوم وتناضلوا أي رموا للسبق ؛ وناضله إذا رماه ‪ [.‬النهاية ‪]72/5‬‬
‫‪-85‬لم أعثر عليه عند البزار ‪.‬‬
‫وأخرجه ابن ماجة في سننه رقم ‪3543‬‬
‫حسن صحيح‪ [،‬الصحيحة (‪-)1064‬صحيح الجامع الصغير ‪] 1216‬‬
‫ُث منَ ا ْنتشَار ْالم َّرة الس َّْو َداء في ْال َب َدن كُله َفت ُ ْفس ُد‬
‫ضم ْالجيم َوت َ ْخفيف ْال ُم ْع َج َمة ه َُو علَّة َرديئ َة ت َ ْحد ُ‬ ‫( ال ُجذَام) ‪ :‬ب َ‬
‫صابع َوتَقَطع َها ‪[.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي بذَلكَ لت َ َجذم األ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫صال َها َحتى يَتَأك َل قَا َل بن سي َد ْه سُم َ‬‫س َد في آخره إي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضاء َو ُربَّ َما أف َ‬ ‫مزَ ا َج ْاأل َ ْع َ‬
‫فتح الباري البن حجر (‪])158 /10‬‬
‫فهو علَّة تتآكل منها األعضاء وتتساقط‪.‬‬
‫ار كما في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪16175 )416 /9‬‬ ‫‪َ -86‬ر َواهُ ْال َب َّز ُ‬
‫صحيح [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ – 16175 )416 /9‬الصحيحة ‪- 405‬صحيح الجامع الصغير وزيادته‬
‫(‪ - )1223 /2‬صحيح السيرة ص‪]94‬‬

‫‪-87‬موطا مالك ‪ 235 / 1‬رقم ‪38‬‬


‫ومن طريقه أخرجه البخاري صحيح البخاري (‪ )134 /8‬رقم ‪ 6656‬ومسلم صحيح مسلم (‪ )2028 /4‬رقم‬
‫‪)2632( - 150‬‬
‫[ ش (تحلة القسم) قال العلماء تحلة القسم ما ينحل به القسم وهو اليمين قال ابن قتيبة معناه تقليل مدة ورودها‬
‫قال وتحلة القسم تستعمل في هذا في كَلم العرب] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫قال البغوي ‪ ":‬قوله‪« :‬إال تحلة القسم» مصدر حللت اليمين تحليَل وتحلة‪،‬أي‪ :‬أبررتها‪ ،‬يريد إال قدر ما يبر للا‬
‫قسمه فيه‪ ،‬وهو قوله عز وجل‪{ :‬وإن منكم إال واردها} [مريم‪ ]71 :‬اْلية‪ ،‬فإذا مر بها وجاوزها‪ ،‬فقد أبر قسمه‪،‬‬
‫وقيل‪ :‬ليس في قوله سبحانه وتعالى‪{ :‬وإن منكم إال واردها} [مريم‪ ]71 :‬قسم فتكون له تحلة‪ ،‬ولكن معناه إال‬
‫التعذير الذي ال يصيبه منه مكروه‪ ،‬من قول العرب‪ :‬ضربه تحليَل‪ ،‬وضربه تعذيرا‪ :‬إذا لم يبالغ في ضربه‪،‬‬
‫واألول أصح‪ ،‬وموضع القسم مردود إلى قوله سبحانه وتعالى‪{ :‬فوربك لنحشرنهم} [مريم‪ ،]68 :‬وقيل‪ :‬القسم فيه‬
‫مضمر‪ ،‬معناه وإن منكم وللا إال واردها‪ ،‬كقوله سبحانه وتعالى‪{ :‬وإن منكم لمن ليبطئن} [النساء‪ ]72 :‬أي‪ :‬وللا‬
‫لمن ليبطئن"‪ [..‬شرح السنة للبغوي( ‪]) 451- 450 /5‬‬

‫‪27‬‬
‫ص ب َها‪ ،‬أ َ ْو كُف َر ب َها م ْن َخ َ‬
‫طايَاهُ»‬ ‫يب ْال ُمؤْ منَ م ْن ُمصيبَةٍّ‪َ ،‬حتَّى ال َّ‬
‫ش ْو َكةُ إ َّال قُ َّ‬ ‫‪َ « -1799‬ال يُص ُ‬

‫‪88‬‬
‫رواه مالك‬

‫‪َ « -1800‬ال يَ ُموتُ فيكُ ْم َميت َما د ُْمتُ َبيْنَ أ َ ْ‬


‫ظ ُهركُ ْم إ َّال آ َذ ْنت ُ ُموني به‪ ،‬فَإ َّن َ‬
‫ص ََلتي لَهُ َرحْ َمة»‬

‫‪89‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ف َوجْ َههُ‬ ‫ص ََلته َما لَ ْم يَ ْلتَف ْ‬


‫ت‪ ،‬فَإذَا َ‬
‫ص َر َ‬ ‫علَى ْالعَبْد في َ‬
‫ّللاُ َع َّز َو َجلَّ ُم ْقب ًَل َ‬
‫‪َ « -1801‬ال يَزَ ا ُل َّ‬

‫ع ْنهُ »‬
‫ف َ‬ ‫ا ْن َ‬
‫ص َر َ‬

‫‪90‬‬
‫رواه النسائي‬

‫طانَ َي ْنف ُر منَ ْالبَيْت الَّذي ت ُ ْق َرأ ُ فيه سُ َ‬


‫ورة ُ ْالبَ َق َرة » ‪.‬‬ ‫‪َ « -1802‬ال تَجْ َعلُوا بُيُوتَكُ ْم َمقَاب َر‪ ،‬إ َّن ال َّ‬
‫ش ْي َ‬

‫‪91‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ي العشَا ُء‬ ‫َلتكُ ُم ال َم ْغرب» قَا َل األَع َْر ُ‬


‫اب‪َ :‬وتَقُو ُل‪ :‬ه َ‬ ‫ص َ‬‫علَى اسْم َ‬ ‫‪« -1803‬الَ ت َ ْغلبَنَّكُ ُم األَع َْر ُ‬
‫اب َ‬

‫‪92‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪ -88‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )941 /2‬رقم ‪6‬‬


‫ومن طريقه مسلم (‪ )1992 /4‬رقم ‪)2572( - 50‬‬
‫[ ش (قص بها من خطاياه) أي نقص وأخذ][ [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]]‬
‫‪ -89‬سنن النسائي (‪ )84 /4‬رقم ‪2022‬‬
‫(صحيح) [أحكام الجنائز ص ‪ -89‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪] )1285 /2‬‬
‫يب في شُ ُهود َجنَائز أ َ ْهل ْال َخيْر‪َ ،‬و ْاإلع ََْلم ب ْال َم ْوت‪ .‬فتح الباري (ج ‪ / 2‬ص ‪)197‬‬
‫في ْال َحديث التَّ ْرغ ُ‬

‫‪ -90‬سنن النسائي (‪ )8 /3‬رقم ‪1195‬‬


‫ضعيف [ ضعيف الجامع الصغير (‪ ، )6345‬المشكاة (‪ ، )995‬ضعيف سنن النسائي (‪] )1195 / 57‬‬
‫‪ -91‬صحيح مسلم (‪ )539 /1‬رقم ‪)780( - 212‬‬
‫‪ -92‬صحيح البخاري (‪)117 /1‬رقم ‪ 563‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)180 /8‬‬

‫أرباب النعم في البادية يُريحون اإلبل‪ ،‬ثم يُنيخونها في ُمراحها حتى يُعتموا‪ ،‬أي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫وفي "النهاية"‪ :‬قال األزهري‪:‬‬
‫يدخلوا في عتمة الليل‪ ،‬وهي ظلمته‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اش ْال َك ْلب»‬ ‫ش أ َ َح ُدكُ ْم ذ َرا َ‬
‫عيْه في الس ُجود ا ْفت َر َ‬ ‫‪َ « - 1804‬ال َي ْفت َر ْ‬

‫‪93‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪" -1805‬ال صَلة َ ل َمن ال ُوضو َء له‪ ،‬وال وضو َء ل َمن لم يَذكُر َ‬
‫اسم للا عليه"‬

‫‪94‬‬
‫رواه ابواود‬

‫‪«-1806‬الَ يَبُولَ َّن أ َ َح ُدكُ ْم في ال َماء الدَّائم الَّذي الَ يَجْ ري‪ ،‬ث ُ َّم يَ ْغت َس ُل فيه»‬

‫‪95‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ظام‪ ،‬فَإنَّهُ زَ ا ُد إ ْخ َوانكُ ْم منَ ْالجن "‪.‬‬


‫الر ْوث‪َ ،‬والَ ب ْالع َ‬
‫‪ " -1807‬الَ ت َ ْست َ ْن ُجوا ب َّ‬

‫‪96‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫وكانت األعراب يسمون صَلة العشاء صَلة العتمة تسميةً بالوقت‪ ،‬فنهاهم عن االقتداء بهم‪ ،‬واستحب لهم‬
‫التمسُك باالسم الناطق به لسان الشريعة‪.‬‬
‫ونقل اب ُن حجر في "الفتح" عن القرطبي قوله‪ :‬إنما نُهي عن ذلك تنزيها ً لهذه العبادة الشرعية الدينية عن أن‬
‫يُطلق عليها ما هو اسم لفعل ٍّة دنيوية‪ ،‬وهي الحلبة التي كانوا يحلُبونها في ذلك الوقت‪ُ ،‬ويسمونها العتمة‪.‬‬
‫وقال السندي‪ :‬قوله‪ :‬ال يغلبنكم األعراب ‪ ...‬الخ‪ :‬أي االس ُم الذي ذكره للا تعالى في كتابه لهذه الصَلة إس ُم‬
‫العشاء‪ ،‬واألعراب يسمونها العتمة‪ ،‬فَل تُكثروا استعمال ذلك االسم لما فيه من غلبة األعراب عليكم باألكثر‪،‬‬
‫النهي عن إكثار اسم العتمة ال عن استعماله‪ ،‬وإال فقد جاء في‬ ‫ُ‬ ‫واستعما ُل اسم العشاء موافقة للقرآن‪ ،‬فالمرا ُد‬
‫سل َم سبب إطَلق األعراب اسم العتمة بقوله‪ :‬وإنهم ‪-‬‬‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫َّ‬
‫صلى للاُ َ‬ ‫األحاديث إطَل ُق هذا االسم أيضاً‪ ،‬ثم ذكر َ‬
‫أي األعراب ‪ -‬يُعتمون ‪ -‬من أعتم‪ :‬إذا دخل في ال َّعتمة‪ ،‬وهي الظلمة ‪ ،-‬أي‪ :‬يؤخرون الصَلة‪ ،‬ويد ُخلُون في‬
‫ظلمة الليل بسبب اإلبل وحلبها‪ ،‬وللا تعالى أعلم‪.‬‬
‫‪-93‬سنن النسائي (‪ )211 /2‬رقم ‪1103‬‬
‫حسن صحيح [صحيح وضعيف سنن النسائي (‪ ،247 /3‬بترقيم الشاملة آليا)]‬

‫‪ -94‬سنن أبي داود (‪ )74 /1‬رقم ‪101‬‬


‫(صحيح) [ اإلرواء ‪ ،81‬المشكاة ‪ -404‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪] )1249 /2‬‬
‫وضعف إسناده الشيخ األرنؤوط [‪ -‬سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪ ] )74 /1‬و قال ‪ ":‬وقد نقل الحافظ في "نتائج‬
‫األفكار" ‪ 237 /1‬تحسينه بمجموع الطرق‪ ،‬وقال هو في "التلخيص" ‪ :75 /1‬والظاهر أن مجموع األحاديث‬
‫يحدث منها قوة تدل على أن له أصَلً‪ .‬والجمهور على أن التسمية في ابتداء الوضوء سنة‪ ،‬وأن النفي محمول‬
‫على الكمال‪ .‬انظر "المغني" ‪".145 /1‬‬
‫‪ -95‬صحيح البخاري (‪ )57 /1‬رقم ‪239‬‬
‫[ ش (ثم يغتسل فيه) أي وهو من شأنه أن يحتاج إليه لَلغتسال وغيره] [تعليق مصطفى البغا] ‪)94/1( 236‬‬
‫‪-‬‬

‫‪29‬‬
‫ع ْو َرتَيْه َما يَت َ َح َّدثَان ‪ ،‬فَإ َّن للاَ ‪َّ -‬‬
‫عز‬ ‫الر ُج ََلن يَضْر َبان ْالغَائ َ‬
‫ط َكاشفَيْن َع ْن َ‬ ‫‪َ " -1808‬ال يَ ْخ ُرجْ َّ‬

‫علَى* ذَلكَ (‪")112/1‬‬


‫وجل ‪ -‬يَ ْمقُتُ َ‬

‫‪97‬‬
‫رواه ابو داود‬

‫‪ "-1809‬ال تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرت إال بأم القرآن‪".‬‬

‫‪98‬‬
‫رواه أبواود‬

‫‪ " -1810‬ال يقطع الصَلة شيء وادرءوا ما استطعتم فإنما هو شيطان "‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫رواه ابو داود‬

‫‪ -96‬سنن الترمذي رقم ‪18‬‬


‫صحيح‪ ،‬اإلرواء (‪ ، )46‬المشكاة (‪ ، )350‬الضعيفة تحت الحديث (‪)1038‬‬

‫‪-97‬سنن أبي داود رقم ‪15‬‬


‫صحيح التَّ ْرغيب َوالتَّ ْرهيب‪ ،155 :‬والحديث ضعفه األلباني ثم تراجع عن‬
‫صحي َحة‪ ،3120 :‬و َ‬ ‫صحيح [ال َّ‬
‫صحي َحة وغيرها‪].‬‬
‫تضعيفه في ال َّ‬
‫قال السندي‪ :‬قوله‪" :‬ال يخرج الرجَلن" بكسر الجيم على النهي‪ ،‬أو بضمها على النفي بمعناه‪.‬‬
‫"يضربان الغائط"‪ :‬من ضرب الغائط إذا أتى الخَلء‪ (.‬يقال ضربت األرض إذا أتيت الخَلء ؛ وضربت في‬
‫األرض إذا سافرت ) [ شرح السنة ‪]381/1‬‬
‫كاشفان‪ ،‬أي‪ :‬وهما كاشفان‪ .‬وفي رواية أبي داود‪ :‬كاشفين بالنصب‪.‬‬
‫والنهي راجع إلى الكشف والتحدث ال إلى نفس الخروج‪ ،‬وللا تعالى أعلم‪.‬‬
‫*لفظة ( على ) سقطت من المخطوط‬
‫‪ -98‬سنن أبي داود [‪]824‬‬
‫ضعيف [ضعيف أبي داود ‪ -‬األم (‪ )317 /1‬رقم ‪ -146‬ضعيف سنن النسائي (‪ )920 / 29‬مختصرا‪ -‬ضعيف‬
‫الجامع الصغير وزيادته (ص‪] 6253)902 :‬‬
‫إسناده حسن‪[،‬سنن الدارقطني ‪ -99/2‬سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪ -)117 /2‬مشكاة المصابيح (‪] )269 /1‬‬

‫‪ -99‬سنن أبي داود [‪]719‬‬


‫ضعيف [ ضعيف الجامع الصغير (‪ ، )6366‬المشكاة (‪ )785‬وللحديث شواهد يتقوى بها [ يتقوى بما أخرجه‬
‫الموطأ" ‪ 156/1‬؛ والطبراني (‪ )7688‬والدارقطني ‪]368/1‬‬
‫قال البغوي فى "شرح السنة" ‪ 461 /2‬بعد أن أورد حديث عائشة زوج النبي صلى للا عليه وسلم‪ ،‬أنها قالت‪" :‬‬
‫كنت أنام بين يدي رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬ورجالي في قبلته‪ ،‬فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي‪ ،‬وإذا‬
‫قام بسطتهما‪ .‬قالت‪ :‬والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح "‪ (.‬رقم ‪ 545‬هذا حديث متفق على صحته )؛‬
‫‪ -‬وحديثها كذلك قالت‪ :‬كان رسول للا صلى للا عليه وسلم «يصلي صالته من الليل‪ ،‬وأنا معترضة بينه وبين‬
‫القبلة كاعتراض الجنازة»‪ (.‬رقم ‪ 546‬هذا حديث متفق على صحته )‬
‫‪ -‬وحديثها – وقد ذكر عندها ‪ "-‬ما يقطع الصالة‪ :‬الكلب والحمار‪ ،‬والمرأة‪ ،‬فقالت‪ :‬شبهتمونا بالحمر والكالب!‬
‫وهللا‪ ،‬لقد رأيت النبي صلى هللا عليه وسلم يصلي‪ ،‬وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة‪ ،‬فتبدو لي‬

‫‪30‬‬
‫‪« -1811‬ال يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر ألن اليهود والنصارى يؤخرون» ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫رواه ابو داود‬

‫‪َ « -1812‬ال ت َْختَصوا لَ ْيلَ َة ْال ُج ُمعَة بق َي ٍّام م ْن بَيْن اللَّ َيالي‪َ ،‬و َال ت َ ُخصوا َي ْو َم ْال ُج ُمعَة بص َي ٍّام م ْن بَيْن‬

‫صو ُمهُ أ َ َح ُدكُ ْم»‬ ‫ْاألَيَّام‪ ،‬إ َّال أ َ ْن يَكُونَ في َ‬


‫ص ْو ٍّم يَ ُ‬

‫‪101‬‬
‫رواه مسلم‬

‫علَ ْيكُ ْم فَأ َ ْكملُوا ْالع َّدة َ‬


‫صو ُموا َحتَّى ت ََر ُوا ْاله ََللَ‪َ ،‬و َال ت ُ ْفط ُروا َحتَّى ت ََر ْوهُ‪ ،‬فَإ ْن غُ َّم َ‬
‫‪َ « -1813‬ال ت َ ُ‬

‫ث َ ََلثينَ »‬

‫الحاجة‪ ،‬فأكره أن أجلس فأوذي النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فأنسل من عند رجليه "‪ (.‬رقم ‪ 547‬هذا حديث‬
‫متفق على صحته‪)،‬‬
‫‪ -‬وحديث عبد للا بن عباس‪ ،‬أنه قال‪ :‬أقبلت راكبا على أتان‪ ،‬وأنا يومئذ قد ناهزت االحتَلم‪ ،‬ورسول هللا صلى‬
‫هللا عليه وسلم «يصلي بالناس بمنى‪ ،‬فمررت بين يدي بعض الصف " ( رقم ‪)548‬‬
‫‪ -‬وحديث الفضل بن عباس‪ ،‬قال‪ :‬أتانا رسول للا صلى للا عليه وسلم‪ ،‬ونحن في بادية لنا ومعه عباس‪« ،‬فصلى‬
‫في صحراء ليس بين يديه سترة‪ ،‬وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه‪ ،‬فما بالى ذلك»( شرح السنة للبغوي (‬
‫رقم ‪)549‬‬
‫‪ -‬وحديث أبي سعيد الخدري «ل يقطع الصالة شيء‪ ،‬وادرءوا ما استطعتم‪ ،‬فإنما هو شيطان»(رقم ‪) 550‬‬
‫‪ ":‬في هذه األحاديث دليل على أن المرأة إذا مرت بين يدي المصلى ال تقطع صَلته‪ ،‬وعليه أكثر أهل العلم من‬
‫مر بين يديه‪ ،‬وهذا قول على وعثمان وابن عمر‪ ،‬وبه قال‬ ‫الصحابة فمن بعدهم أن ال يقطع صَلة المصلي شيء َّ‬
‫ابن المسيب والشعبي وعروة‪ ،‬وإليه ذهب مالك والثورى والشافعي وأصحاب الرأي‪.‬‬
‫وذهب قوم إلى أنه يقطع صَلته المرأة والحمار والكلب األسود يروى ذلك عن أنس وبه قال الحسن واستدال‬
‫بحديث أبي ذر عن أبي داود (‪ ،)712‬ومسلم (‪ .)510‬وقالت طائفة‪ :‬يقطعها المرأة الحائض والكلب األسود‪،‬‬
‫روي ذلك عن ابن عباس وبه قال عطاء بن أبي رباح‪.‬‬
‫‪ ( -‬وقال مالك وأبو حنيفة والشافعي رضي للا عنهم وجمهور العلماء من السلف والخلف ال تبطل الصَلة‬
‫بمرور شيء من هؤالء وال من غيرهم وتأول هؤالء هذا الحديث على أن المراد بالقطع نقص الصَلة لشغل‬
‫القلب بهذه األشياء وليس المراد إبطالها )انظر شرح النووي على مسلم (‪)227 /4‬‬
‫طعُ َها‪َ .‬قالَ‬ ‫ْ‬
‫ص ََلة َ َو َال يَق َ‬‫ص ال َّ‬ ‫صلي يَ ْنقُ ُ‬ ‫ي ْال ُم َ‬ ‫ور بَيْنَ َي َد ْ‬‫وأكد ذلك ابن قدامة في المغني (‪ )182 /2‬فقال ‪َ " :‬و ْال ُم ُر ُ‬
‫ص ََلة‪َ .‬و َكانَ‬ ‫ْف ال َّ‬
‫ض ُع نص َ‬ ‫الر ُجل َي َ‬ ‫ع ْن ابْن َم ْسعُودٍّ‪ ،‬أ َ َّن َم َم َّر َّ‬ ‫ي َ‬‫طعُ َها‪َ .‬و ُرو َ‬ ‫ص ََلته‪َ ،‬ولَك ْن َال َي ْق َ‬ ‫ض ُع م ْن َ‬ ‫أ َ ْح َم ُد‪َ :‬ي َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ّللا إذَا َم َّر بَيْنَ يَ َديْه َر ُجل الت َزَ َمهُ َحتَّى يَ ُر َّدهُ‪َ .‬ر َواهُ البُخَاري بإ ْسنَاده‪.‬‬ ‫ع ْب ُد َّ‬‫َ‬
‫الرد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫َل‬ ‫ص‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ص‬
‫ُ‬ ‫ق‬‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫َ َ‬ ‫ي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫عنه‬ ‫حكاه‬ ‫فيما‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫ويضيف‬
‫غيْره‬ ‫ب َ‬ ‫ص ََلة َ‪ ،‬فَ ََل ي َُؤث ُر في َها ذَ ْن ُ‬ ‫ص ال َّ‬ ‫ص ََلتُهُ تَا َّمة؛ ألَنَّهُ لَ ْم يُو َج ْد م ْنهُ َما يَ ْنقُ ُ‬
‫الرد فَ َ‬ ‫فَلَ ْم يَ ْفعَ ْلهُ‪ ،‬أ َ َّما إذَا َر َّد فَلَ ْم يُ ْمك ْنهُ َّ‬
‫"‪.‬‬

‫‪ -100‬سنن ابي داود رقم ‪2353‬‬


‫(حسن) [ المشكاة ‪ - 1995‬صحيح الترغيب ‪ -1067‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1272 /2‬‬
‫‪ -101‬صحيح مسلم (‪ )801 /2‬رقم ‪)1144( - 148‬‬
‫[ ش (ال تختصوا الخ) هكذا وقع في األصول تختصوا ليلة الجمعة وال تخصوا يوم الجمعة بإثبات التاء في‬
‫األول بين الخاء والصاد وبحذفها في الثاني وهما صحيحان] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪31‬‬
‫‪102‬‬
‫رواه مالك‬

‫ص ْو َمهُ‪،‬‬ ‫ص ْوم َي ْو ٍّم أ َ ْو َي ْو َميْن‪ ،‬إ َّال أ َ ْن َيكُونَ َر ُجل َكانَ َي ُ‬


‫صو ُم َ‬ ‫‪« -1814‬الَ َيتَقَ َّد َم َّن أ َ َح ُدكُ ْم َر َم َ‬
‫ضانَ ب َ‬

‫فَ ْل َي ُ‬
‫ص ْم َذلكَ ال َي ْو َم»‬

‫‪103‬‬
‫رواه البخاري‬

‫يَلت‪َ ،‬و َال ْال َع َمائ َم‪َ ،‬و َال ْال َب َران َ‬
‫س‪َ ،‬و َال‬ ‫س َراو َ‬ ‫سوا في ْاإلحْ َرام ْالقُ ُم َ‬
‫ص َو َال ال َّ‬ ‫‪َ « -1815‬ال ت َْل َب ُ‬

‫ْالخفَ َ‬
‫اف»‬

‫‪104‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ش ْيئًا‪َ ،‬وإنَّ َما يُ ْست َْخ َر ُج به منَ ْالبَخيل»‬


‫‪َ « -1816‬ال ت َ ْنذ ُروا‪ ،‬فَإ َّن النَّ ْذ َر َال يُ ْغني منَ ْالقَ َدر َ‬

‫‪105‬‬
‫رواه مسلم‬

‫اّلل َو َما أ ُ ْنز َل إلَ ْينَا} [البقرة‪]136 :‬‬


‫صدقُوا أ َ ْه َل الكت َاب َوال ت ُ َكذبُوهُ ْم‪َ ،‬وقُولُوا‪{ :‬آ َمنَّا ب َّ‬
‫‪ " -1817‬ال ت ُ َ‬

‫اْليَةَ‬

‫‪106‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪ -102‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )287 /1‬رقم ‪3‬‬


‫اسناد منقطع [ التمهيد ‪]32/2‬‬
‫وأوصله النسائي في سننه رقم ‪ 2129‬وغيره عن عكرمة قال حدثنا ابن عباس عن رسول للا صلى للا عليه‬
‫وسلم قال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا العدة وال تستقبلوا الشهر استقباال‪.‬‬
‫صحيح[ الصحيحة (‪ ، )1917‬اإلرواء (‪ ، )5 / 4‬صحيح أبي داود (‪])2016‬‬
‫وروي من طرق أخرى عن ابن عباس ؛ وفي الباب كذلك عن أبي هريرة وابن عمر وأبي بكرة ‪.‬‬
‫‪-103‬صحيح البخاري (‪ )28 /3‬رقم ‪1914‬‬
‫وأخرجه مسلم في الصيام باب ال تقدموا رمضان بصوم يوم وال يومين رقم ‪)1082 ( 21‬‬
‫‪ [-‬ش (يصوم صومه) كان له صوم نفل معتاد فوافق ذلك اليوم أو كان عليه قضاء أو نذر فصامه] [تعليق‬
‫مصطفى البغا]‪)676/2( 1815‬‬
‫‪( -104‬سنن النسائي) رقم ‪2678‬‬
‫ومختصرا البخاري (‪ )134‬و (‪ ،)1542‬ومسلم (‪،)1( )1177‬‬ ‫ً‬ ‫وأخرجه تا ًما‬
‫‪ -105‬صحيح مسلم (‪ )1261 /3‬رقم ‪)1640( - 5‬‬
‫‪ -106‬صحيح البخاري (‪ )20 /6‬رقم ‪4485‬‬

‫‪32‬‬
‫ع ْن فَخذكَ فَإ َّن ْالفَخذَ منَ ْالعَ ْو َرة»‬ ‫‪َ « -1818‬ال ت َ ْكش ْ‬
‫ف َ‬

‫‪107‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫علَيْك "‪.‬‬ ‫س ََلم فَإنَّهُ ت َحيَّة ْال َميت َولَكن قل ال َّ‬


‫س ََلم َ‬ ‫علَيْك ال َّ‬
‫‪َ -1819‬ال تقل َ‬

‫‪108‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ار َح ْمني إ ْن شئْتَ ‪ .‬ليَ ْعزم ْال َمسْأَلَةَ‬ ‫‪َ " -1820‬ال يَقُ ْل أ َ َح ُدكُ ْم إذَا َد َ‬
‫عا‪ :‬اللَّ ُه َّم ا ْغف ْر لي إ ْن شئْتَ ‪ .‬اللَّ ُه َّم ْ‬

‫فَإنَّهُ َال ُم ْكرهَ لَهُ "‬

‫‪109‬‬
‫رواه مالك‬

‫ص َدقَة»‬ ‫سائي‪َ ،‬و َمئُونَة َ‬


‫عاملي‪ ،‬فَ ُه َو َ‬ ‫‪َ « -1821‬ال يَ ْقت َس ُم َو َرثَتي َدنَان َ‬
‫ير‪َ ،‬ما ت ََر ْكتُ بَ ْع َد نَ َفقَة ن َ‬

‫‪110‬‬
‫رواه مالك‬

‫‪ [-‬ش (ال تصدقوا‪ ). .‬أي ال تعتمدوا أقوالهم وتفسيراتهم سواء وافقت الواقع أم خالفته واعتمدوا ما جاءكم على‬
‫لسان نبيكم صلى للا عليه وسلم مع تصديقكم بما أنزل على الرسل عليهم الصَلة والسَلم‪( .‬اْلية) أي وقرأ اْلية‬
‫بتمامها وتتمتها {وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب واألسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي‬
‫النبيون من ربهم ال نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون‪ / }. .‬البقرة ‪ ./ 136‬ال نفرق بين أحد منهم) من حيث‬
‫اإليمان بنبوتهم والتصديق بما أنزل عليهم بل نؤمن بالجميع‪( .‬له) هلل عز وجل‪( .‬مسلمون) مقرون بالعبودية‬
‫مخلصون بالطاعة العبادة] [تعليق مصطفى البغا]‪)1630/4( 4215‬‬

‫‪ -107‬سنن الدارقطني (‪ )420 /1‬رقم ‪874‬‬


‫ضعيف جدا‪ ،‬وله شواهد لكن ال تخلو من مقال[المطالب العالية محققا (‪])356 /3‬‬
‫وقال البخاري في باب ما يذكر في الفخذ‪ :‬ويُروى عن ابن عباس و َجرهَد ومحمد بن جحش عن النبي ‪ -‬صلَّى‬
‫للا عليه وسلم ‪" :-‬الفخذ عورة"‪ ،‬وقال أنس‪ :‬حسر النبي ‪ -‬صلَّى للا عليه وسلم ‪ -‬عن فخذه‪ ،‬وحديث أنس أسند‪،‬‬
‫وحديث َجرهد أحوط‪ ،‬حتى يُخرج من اختَلفهم‪.‬‬
‫سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪)59 /5‬‬
‫ومذهب أحمد والشافعي وأبي حنيفة ومالك وأكثر أهل العلم أن الفخذ عورة‪.‬‬
‫انظر "شرح السنة" للبغوي ‪ ،20 /9‬و"المغني" البن قدامة ‪ ،284 - 283 /1‬و"مواهب الجليل" ‪،598 /1‬‬
‫و"عمدة القاري" ‪.81 - 85 /4‬‬
‫‪-108‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪318)281 :‬‬
‫الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (‪)287 /11‬‬
‫صحيح [صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪ - )1234 /2‬الصحيحة ‪ - 1403‬صحيح الترغيب والترهيب (‪/3‬‬
‫‪] 2782 )58‬‬

‫‪ -109‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )213 /1‬رقم ‪28‬‬


‫ومن طريقه البخاري (‪ )74 /8‬رقم ‪6339‬‬

‫‪33‬‬
‫علَى َهلَ َكته في ال َحق‪َ ،‬و َر ُجل آت َاهُ َّ‬
‫ّللاُ‬ ‫اال فَسُل َ‬
‫ط َ‬ ‫س َد إ َّال في اثْنَتَيْن‪َ :‬ر ُجل آتَاهُ َّ ُ‬
‫ّللا َم ً‬ ‫‪ " -1822‬الَ َح َ‬

‫الح ْك َمةَ فَ ُه َو يَ ْقضي ب َها َويُعَل ُم َها "‬

‫‪111‬‬
‫رواه البخاري‬

‫طنَ ‪َ ،‬والَ أ َ َح َد أ َ َحب إلَيْه‬


‫ظ َه َر م ْن َها َو َما بَ َ‬
‫ش َما َ‬ ‫‪« -1823‬الَ أ َ َح َد أ َ ْغيَ ُر منَ َّ‬
‫ّللا‪ ،‬فَلذَلكَ َح َّر َم الفَ َواح َ‬

‫الم ْد َحةُ منَ َّ‬


‫ّللا فَلذَلكَ َم َد َح نَ ْف َ‬
‫سهُ»‬

‫‪112‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ضا َء‪ ،‬إ َلى يَ ْوم ْالقيَا َمة "‬


‫علَى أ َ َح ٍّد إ َّال أ َ ْلقَت بَ ْينَ ُه ُم ْال َع َد َاوة َ َو ْالبَ ْغ َ‬
‫‪َ " -1824‬ال ت ُ ْفت َ ُح الد ْنيَا َ‬

‫‪113‬‬
‫رواه البغوي‬

‫‪ -110‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )993 /2‬رقم ‪28‬‬


‫ومن طريقه البخاري رقم ‪ 2776‬و مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى للا عليه وسلم " ال نورث ما‬
‫تركنا صدقة " رقم ‪).1760 (55‬‬
‫[ ش أخرجه (مؤونة عاملي) نفقة عمالي من قيم على وقف أو أجير أو وكيل] [تعليق مصطفى البغا]‪2624‬‬
‫(‪)1020/3‬‬
‫وقال سفيان بن عيينة‪ :‬كان أزواج النبي صلى للا عليه وسلم في معنى المعتدات إذ كن ال يجوز لهن أن ينكحن‪،‬‬
‫فجرت لهن النفقة‪ [.‬شرح السنة للبغوي (‪])52 /14‬‬

‫‪ -111‬صحيح البخاري رقم ‪73‬‬


‫و أخرجه مسلم في صَلة المسافرين باب من يقوم بالقرآن ويعلمه رقم ‪)816 ( 268‬‬
‫‪ [-‬ش (ال حسد) المراد حسد الغطبة وهو أن يرى النعمة في غيره فيتمناها لنفسه من غير أن تزول عن‬
‫صاحبها وهو جائز ومحمود‪( .‬فسلط على هلكته في الحق) تغلب على شح نفسه وأنفقه في وجوه الخير‪.‬‬
‫(الحكمة) العلم الذي يمنع من الجهل ويزجر عن القبيح] [تعليق مصطفى البغا]‪)39/1( 73‬‬
‫‪ -112‬صحيح البخاري رقم ‪4637‬‬
‫وأخرجه مسلم ‪)2760( - 34‬‬
‫(أغير) من الغيرة وهي األنفة والحمية وغار على أهله حماهن ومنع أن يدخل عليهن أحد من غير المحارم‬
‫وغيرة للا تعالى بغضه أن يأتي العبد الفواحش‪( .‬أحب إليه) أرضى عنده وأكثر قبوال وثوابا‪( .‬المدح) الثناء‬
‫الجميل بذكر نعمه وفضائله‪.‬‬
‫ْ‬
‫ع َّز َو َج َّل َب ْينَ ُه ُم العَ َد َاوة َ‬
‫ّللاُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ -113‬رواه أحمد رقم ‪ 93‬ولفظه عن عمر يرفعه " َال ت ُ ْفت َ ُح الد ْنيَا َعلَى أ َح ٍّد إ َّال ألقَى َّ‬
‫ضا َء‪ ،‬إ َلى يَ ْوم ْالق َيا َمة" َوأَنَا أ ُ ْشف ُق م ْن ذَلك‪.‬‬
‫َو ْالبَ ْغ َ‬
‫إسناده ضعيف‪[.‬مسند أحمد ت الشيخ شعيب األرناؤوط‪ - :‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ‬
‫في األمة (‪)475 /10‬‬
‫‪ -4871‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪ )321 /2‬رقم ‪] 1893‬‬
‫وحسنه المنذري في الترغيب ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫علَ ْي َها‪ .‬أ َ ْو لغَار ٍّم‪ .‬أَ ْو‬
‫ّللا‪ .‬أَ ْو لعَام ٍّل َ‬
‫سبيل َّ‬
‫َاز في َ‬ ‫ص َدقَةُ لغَني ٍّ إ َّال لخ َْم َ‬
‫س ٍّة‪ :‬لغ ٍّ‬ ‫‪َ " -1825‬ال ت َحل ال َّ‬

‫علَى ْالمسْكين‪ ،‬فَأ َ ْه َدى ْالمسْكينُ ل ْلغَني "‬ ‫ل َر ُج ٍّل ا ْشت ََراهَا ب َماله‪ .‬أ َ ْو ل َر ُج ٍّل لَهُ َجار مسْكين‪ ،‬فَت ُ ُ‬
‫صدقَ َ‬

‫‪114‬‬
‫رواه مالك‬

‫‪َ « - 1826‬ال َيقُ ْل أ َ َح ُدكُ ْم نَسيتُ آيَةَ َكيْتَ َو َكيْتَ ‪ ،‬بَ ْل ه َُو نُس َ‬
‫ي»‬

‫‪115‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ض َع َرب الع َّزة في َها قَ َد َمهُ‪ ،‬فَتَقُو ُل‪:‬‬


‫‪ " -1827‬الَ ت َزَ ا ُل( ‪َ )113/1‬ج َهنَّ ُم تَقُو ُل‪ :‬ه َْل م ْن َمزيدٍّ‪َ ،‬حتَّى يَ َ‬

‫ض َها إلَى بَ ْع ٍّ‬


‫ض"‬ ‫ط قَ ْ‬
‫ط َوع َّزتكَ ‪َ ،‬وي ُْز َوى بَ ْع ُ‬ ‫قَ ْ‬

‫‪116‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ْ‬
‫يم قَتَلَ‪َ ،‬و َال ْال َم ْقتُو ُل ف َ‬
‫يم‬ ‫علَى النَّاس يَ ْوم َال يَدْري ْال َقات ُل ف َ‬ ‫‪َ « -1828‬ال ت َ ْذه ُ‬
‫َب الد ْن َيا‪َ ،‬حتَّى َيأت َ‬
‫ي َ‬

‫قُت َل "‬

‫‪ -114‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )268 /1‬رقم ‪29‬‬


‫حديث مرسل أوصله أبو داود (‪ )78 /3‬رقم ‪ 1637‬عن أبي سعيدٍّ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسو ُل للا ‪ -‬صلَّى للا عليه وسلم ‪-‬‬
‫فقير يُتص َّد ُق عليه‪ ،‬فيُهدي لك أو يدعوك"‬
‫جار ٍّ‬‫صدقةُ لغني‪ ،‬إال في سبيل للا‪ ،‬أو ابن السبيل‪ ،‬أو ٍّ‬
‫‪" :‬ال ت َحل ال َّ‬
‫إسناده ضعيف [سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪ )78 /3‬رقم ‪]1637‬‬
‫" وأكثر أهل العلم على أنه ال تحل الصدقة للقوي القادر على الكسب‪ ،‬وهو قول الشافعي وإسحاق‪ ،‬وقال‬
‫أصحاب الرأي‪ :‬تحل له الصدقة إذا لم يملك مئتي درهم "‪ [.‬سنن ابن ماجه ت األرنؤوط (‪])48 /3‬‬
‫‪-115‬صحيح مسلم ‪790( - 229‬‬
‫وأخرجه البخاري ‪5039‬‬
‫” قوله «نسي» أي‪ :‬عوقب بالنسيان على ذنب أو سوء تعهده للقرآن‪ ،‬قال أبو عبيد‪ :‬إنما هو على التارك لتَلوة‬
‫القرآن‪ ،‬الجافي عنه‪ ،‬يبين ذلك قوله‪« :‬واستذكروا القرآن»‪.‬‬
‫قال الضحاك بن مزاحم‪ :‬ما من أحد تعلم القرآن‪ ،‬ثم نسيه إال بذنب يحدثه‪ ،‬وذلك أن للا تعالى‪ ،‬يقول‪{ :‬وما‬
‫أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} [الشورى‪ ]30 :‬ونسيان القرآن من أعظم المصائب‪.‬‬
‫قال أبو عبيد‪ :‬فأما الذي هو حريص على حفظه‪ ،‬دائب في تَلوته‪،‬إال أن النسيان يغلبه‪ ،‬فليس من ذلك في شيء‪،‬‬
‫بدليل‪ :‬ما روي عن عائشة‪ ،‬سمع رسول للا صلى للا عليه وسلم رجَل‪ ،‬يقرأ بالليل‪ ،‬فقال‪« :‬يرحمه للا فقد‬
‫أذكرني كذا وكذا آية كنت أنسيتها»‪ [.‬شرح السنة للبغوي (‪])496 -495 /4‬‬

‫‪ -116‬صحيح البخاري ‪6661‬‬


‫و أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها باب النار يدخلها الجبارون‪ . .‬رقم ‪)2848 (37‬‬
‫‪ [-‬ش (يزوى) يجمع ويضم فتلتقي وتنقبض على من فيها] [تعليق مصطفى البغا]‪)2453/6( 6284‬‬
‫قوله ( قط قط ) حسبي أي يكفيني ؛ وفيه ثَلث لغات ‪ْ :‬‬
‫قط وقط وقطٍّ ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪117‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ف ب َجي ٍّْش م ْن ُه ْم »‬ ‫ع ْن غ َْزو َبيْت للا ‪َ ،‬حتَّى ي ُْخ َ‬


‫س َ‬ ‫‪َ « -1829‬ال ت َ ْنت َهي ْالبُعُ ُ‬
‫وث َ‬

‫‪118‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ع ُم أَنَّهُ َر ُ‬
‫سو ُل‬ ‫عةُ َحتَّى يُ ْب َع َ‬
‫ث َد َّجالُونَ َكذَّابُونَ ‪ ،‬قَريبًا م ْن ثََلَثينَ ‪ ،‬كُل ُه ْم َي ْز ُ‬ ‫‪ "- 1830‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫ّللا »‬
‫َّ‬

‫‪119‬‬
‫رواه البخاري‬

‫سو ُء ْالج َوار‪َ ،‬ويُخ ََّونَ ْاألَمينُ »‬ ‫ش‪َ ،‬وقَطي َعةُ َّ‬
‫الرحم‪َ ،‬و ُ‬ ‫عةُ َحتَّى َي ْ‬
‫ظ َه َر ْالفُحْ ُ‬ ‫‪َ « -1831‬ال تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫‪120‬‬
‫رواه البزار‬

‫عذَبَةُ َ‬
‫س ْوطه َوش َراكُ نَ ْعله‬ ‫عةُ َحتَّى ت ُ َكل َم الس َباعُ اإل ْن َ‬
‫س‪َ ،‬و َحتَّى ت ُ َكل َم َّ‬
‫الر ُج َل َ‬ ‫‪ " -1832‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫ث أ َ ْهلُهُ م ْن بَ ْعده”‪.‬‬
‫َوت ُ ْخب َرهُ فَخذُهُ ب َما أَحْ َد َ‬

‫‪121‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫سلَّ َم‪َ « :‬والَّذي‬ ‫صلَّى للاُ َ‬


‫علَيْه َو َ‬ ‫سو ُل للا َ‬ ‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ‪َ ،‬قا َل‪َ :‬قا َل َر ُ‬ ‫‪ -117‬صحيح مسلم رقم ‪َ )2908( - 56‬‬
‫ْ‬
‫يم قُت َل " فَقيلَ ‪َ :‬كي َ‬
‫ْف‬ ‫يم قَت َ َل‪َ ،‬و َال ْال َم ْقتُو ُل ف َ‬
‫ي َعلَى» النَّاس يَ ْوم َال يَدْري ْال َقات ُل ف َ‬ ‫َب الد ْنيَا‪َ ،‬حتَّى َيأت َ‬ ‫نَ ْفسي بيَده َال ت َ ْذه ُ‬
‫ْ‬
‫ج‪ ،‬ال َقات ُل َوال َم ْقتُو ُل في النَّار»‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يَكُو ُن ذَلكَ ؟ قَا َل‪« :‬ال َه ْر ُ‬
‫‪ -118‬سنن النسائي (‪ )206 /5‬رقم ‪ 2878‬وفي السنن الكبرى للنسائي (‪ )101 /4‬رقم ‪ 3847‬واللفط من‬
‫األخيرة ‪.‬‬
‫صحيح‪ [،‬الصحيحة (‪ // )2432‬صحيح الجامع الصغير (‪] )8115‬‬
‫‪ -119‬صحيح البخاري رقم ‪3609‬‬
‫وأخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب إذا توجه المسلمان بسيفيهما وباب ال تقوم الساعة حتى يمر الرجل‬
‫بقبر الرجل‪ . .‬رقم‪)157 (84‬‬
‫‪ [-‬ش‪( ..‬دجالون) جمع دجال من الدجل وهو التخليط والتمويه ويطلق على الكذب‪( .‬يزعم) يدعي بقوله أو‬
‫بفعله] [تعليق مصطفى البغا]‪)1320/3( 3413‬‬
‫ْ‬
‫ْف ال ُمؤْ منُ‬ ‫ّللا‪ ،‬فَ َكي َ‬
‫‪-120‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )407 /6‬رقم ‪ 2432‬وفيه زيادة " قي َل‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬
‫ار فَأ ُ ْخر َج ْ‬
‫ت‬ ‫ط َعة الذَّهَب أُدْخلَت النَّ َ‬ ‫ت طيبًا‪َ ،‬وكَق ْ‬ ‫ضعَ ْ‬‫سدْ‪َ ،‬و َو َ‬ ‫س ْر‪َ ،‬وأُكلَ ْ‬
‫ت فَلَ ْم ت َ ْف ُ‬ ‫ت فَلَ ْم ت ُ ْك َ‬ ‫َي ْو َمئذٍّ؟ قَا َل‪« :‬كَالنَّ ْخلَة َوقَ َع ْ‬
‫فَلَ ْم ت َْز َد ْد إ َّال َج ْو َدة ً»‬
‫صحي َحة‪]2288 :‬‬ ‫صحيح [ مختصر زوائد البزار ‪ -1656‬ال َّ‬
‫‪-121‬سنن الترمذي ‪2181‬‬
‫صحيح‪ [،‬الصحيحة (‪ ، )22‬المشكاة (‪ )5459‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪)224 /9‬رقم ‪] 6460‬‬

‫‪36‬‬
‫ش ْه ُر َك ْال ُج ُمعَة‪َ ،‬وت َ ُكونُ‬ ‫سنَةُ َكال َّ‬
‫ش ْهر‪َ ،‬وال َّ‬ ‫الز َمانُ ‪ ،‬فَتَكُونُ ال َّ‬
‫ب َّ‬ ‫عةُ َحتَّى يَتَقَ َ‬
‫ار َ‬ ‫‪ " -1833‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫عةُ َكالض ََّر َمة بالنَّار"‪.‬‬


‫عة‪َ ،‬وتَكُونُ ال َّسا َ‬ ‫ْال ُج ُمعَةُ َك ْاليَ ْوم‪َ ،‬ويَكُونُ ْال َي ْو ُم َكال َّ‬
‫سا َ‬

‫‪122‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫عةُ َحتَّى ت َْخ ُر َج نَار م ْن أ َ ْرض الح َجاز تُضي ُء أ َ ْعنَاقَ اإلبل ببُ ْ‬
‫ص َرى»‬ ‫‪« -1834‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫‪123‬‬
‫رواه البخاري‬

‫الر ُج ُل م ْن أ َ ْ‬
‫ص َحابي َك َما ت ُ ْبتَغَى الضَّالَّةُ فَ ََل يُو َج ُد»‬ ‫عةُ (‪َ )111/2‬حتَّى يُ ْبتَغَى َّ‬ ‫‪َ « -1835‬ال تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫‪124‬‬
‫رواه اليزار‬

‫‪ " -1836‬ال تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس فيقتل من كل ألف‬

‫تسع مئ َة"‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ -122‬سنن الترمذي ت بشار (‪ )145 /4‬رقم ‪2332‬‬


‫صحيح‪ [،‬المشكاة (‪ / 5448‬التحقيق الثانى)]‬
‫قوله‪« :‬يتقارب الزمان»‪ ،‬قيل‪ :‬هو دنو زمان الساعة‪ ،‬وقيل‪ :‬معناه قصر األعمار‪ ،‬وقلة البركة فيها‪ ،‬وقيل‪ :‬قصر‬
‫مدة األيام والليالي‪ ،‬كما يروى‪« :‬الزمان يتقارب حتى يكون السنة كالشهر‪ ،‬والشهر كالجمعة‪ ،‬والجمعة كاليوم‪،‬‬
‫واليوم كالساعة‪ ،‬والساعة كاحتراق السعفة»‪.‬‬
‫قال حماد بن سلمة‪ :‬سألت أبا سنان عن قوله‪« :‬يتقارب الزمان حتى يكون السنة كالشهر»‪ ،‬فقال‪ :‬ذلك من‬
‫استلذاذ العيش‪.‬‬
‫قال الخطابي‪ :‬وللا أعلم‪ ،‬زمان خروج المهدي‪ ،‬ووقوع األمنة في األرض بما يبسطه من العدل فيها‪ ،‬فيستلذ‬
‫العيش عند ذلك‪ ،‬وتستقصر مدته‪ ،‬وال يزال الناس يستقصرون مدة أيام الرخاء وإن طالت وامتدت‪ ،‬ويستطيلون‬
‫أيام المكروه وإن قصرت وقلت‪ ،‬والعرب تقول في مثل هذا‪ :‬مر بنا يوم كعرقوب القطاة قصرا‪ [.‬شرح السنة‬
‫للبغوي (‪])28 - 27 /15‬‬
‫ض َر َمة محركة السعفة أو الشيحة في طرفها نار‪ .‬وفي األزهار‪ :‬الضرمة بفتح المعجمة‬‫وفي القاموس‪ :‬ال َّ‬
‫وسكون الراء غصن النخل‪ ،‬والشيحة نبت في طرفها نار فإنها إذا اشتعلت تحرق سريعا اهـ‪.‬‬
‫‪ -123‬صحيح البخاري (‪ )58 /9‬رقم ‪7118‬‬
‫و أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب ال تقوم الساعة حتى تخرج نار‪ . .‬رقم ‪)2902 ( 42‬‬
‫‪ [-‬ش (ال تقوم الساعة‪ ). .‬هو كناية عن تحقق وقوع ذلك ال أن هذا من عَلمات قرب قيام الساعة‪( .‬تضيء‪). .‬‬
‫وهذا كناية عن قوة النار وسعة انتشارها‬
‫(ببصرى) بلدة من بَلد الشام‪ .‬وقيل إن هذا قد وقع سنة أربع وخمسين وستمائة هجرية] [تعليق مصطفى‬
‫البغا]‪)2605/6( 6701‬‬
‫‪ -124‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )81 /3‬رقم ‪849‬‬
‫ضعيف [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )163 /9‬رقم ‪ -14962‬مسند أحمد ط الرسالة (‪ )96 /2‬رقم ‪ 675‬ت‬
‫األرنؤوط ]‬

‫‪37‬‬
‫يب‪َ ،‬ويَ ْقت ُ َل‬
‫صل َ‬ ‫عةُ َحتَّى َي ْنز َل فيكُ ْم ابْنُ َم ْريَ َم َح َك ًما ُم ْقس ً‬
‫طا‪ ،‬فَيَ ْكس َر ال َّ‬ ‫‪« -1837‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫المالُ‪َ ،‬حتَّى الَ يَ ْقبَلَهُ أ َ َحد»‬


‫يض َ‬‫ض َع الج ْزيَةَ‪َ ،‬ويَف َ‬ ‫الخ ْنز َ‬
‫ير‪َ ،‬ويَ َ‬

‫‪126‬‬
‫وراه البخاري‬

‫ف األُنُوف‪َ ،‬كأ َ َّن‬


‫الو ُجوه‪ ،‬ذُ ْل َ‬
‫َار األَ ْعيُن‪ُ ،‬ح ْم َر ُ‬
‫عةُ َحتَّى تُقَاتلُوا الت ْركَ ‪ ،‬صغ َ‬ ‫‪« -1838‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬
‫ُو ُجو َه ُه ُم ال َم َجان ال ُم ْ‬
‫ط َرقَةُ"‬

‫‪127‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪ -125‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )302 /14‬رقم ‪7920‬‬


‫حسن صحيح [صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪ _ 4046‬مسند أحمد ط الرسالة (‪ )515 /12‬رقم ‪ 7554‬ت‬
‫األرنؤوط ]‬
‫وأخرجه بنحوه البخاري (‪ ، )7119‬ومسلم (‪ ، )30( )2894‬عن أبي هريرة مرفوعا‪" :،‬يوشك الفرات أن‬
‫يحسر عن كنز (أو جبل) من ذهب‪ ،‬فمن حضره‪ ،‬فَل يأخذ منه شيئا"‪.‬‬
‫عة ُ‬‫سلَّ َم‪ ،‬قَالَ ‪َ " :‬ال تَقُو ُم السَّا َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ‪ ،‬أَ َّن َرسُو َل للا َ‬‫وفي صحيح مسلم ‪َ )2894( - 29‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اس َعليْه‪ ،‬فيُقتل من كل مائةٍّ‪ ،‬ت ْسعَة َوت ْسعُونَ ‪َ ،‬ويَقول كل َر ُج ٍّل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ب‪ ،‬يَقت َتل الن ُ‬ ‫ع ْن َجبَ ٍّل م ْن ذَ َه ٍّ‬ ‫َحتَّى َي ْحس َر ا ْلفُ َراتُ َ‬
‫م ْن ُه ْم‪ :‬لَعَلي أَكُو ُن أَنَا الذي أ ْن ُجو "‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪-126‬صحيح البخاري (‪ )136 /3‬رقم ‪2476‬‬
‫وأخرجه مسلم (‪ )135 /1‬رقم ‪)155( - 242‬‬
‫[ ش (حكما) أي حاكما بهذه الشريعة ال ينزل نبيا برسالة مستقلة وشريعة ناسخة بل هو حاكم من حكام هذه‬
‫األمة (مقسطا) المقسط العادل يقال أقسط إقساطا فهو مقسط إذا عدل والقسط العدل وقسط يقسط قسطا فهو قاسط‬
‫إذا جار (فيكسر الصليب) معناه يكسره حقيقة ويبطل ما يزعمه النصارى من تعظيمه (ويضع الجزية) أي ال‬
‫يقبلها وال يقبل من الكفار إال اإلسَلم ومن بذل الجزية منهم لم يكف عنه بها بل ال يقبل إال اإلسَلم أو القتل]‬
‫[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪-127‬صحيح البخاري رقم ‪2928‬‬


‫وأخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب ال تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل رقم ‪.) 2912 ( 62‬‬
‫ش َع ُر»‬ ‫عةُ َحتَّى تُقَاتلُوا قَ ْو ًما ن َعالُ ُه ُم ال َّ‬‫وعندهما زيادة " َوالَ تَقُو ُم السَّا َ‬
‫يم ‪ -‬عليه السَلم ‪-‬‬ ‫َ‬
‫وراء ‪ ،‬أ َمة كَا ْنت إلب َْراه َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ف في أَصْل الت ْرك ‪ ،‬فَقَا َل الخَطابي‪ :‬هُ ْم بَنُو قَ ْنط َ‬
‫َّ‬ ‫قوله ( الترك ) ‪ :‬ا ْختُل َ‬
‫ض َيأ ُجو َج َو َمأ ُجوج غَائبينَ ‪،‬‬
‫َ ُ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ْن‬‫ي‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫َّ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫وج‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫أ‬‫م‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫وج‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ُ‬
‫ب بْن ُمنَبه‪ :‬هُ ْ َ َ َ‬
‫ن‬‫ب‬ ‫م‬ ‫َوقَا َل َو ْه ُ‬
‫سان ‪ ،‬إلى َمغَارب الصين ‪،‬‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫فَتُركُوا لَ ْم يَ ْد ُخلوا َم َع قَ ْومه ْم ‪ ،‬فَسُموا الت ْركَ ‪ .‬وقي َل‪ :‬إ َّن ب ََل َدهُ ْم َما بَيْن َمشَارق ُخ َرا َ‬
‫صى ْال َم ْع ُمور‪ .‬فتح الباري (ج ‪ / 10‬ص ‪)393‬‬ ‫َوش َمال ْاله ْند إلَى أَ ْق َ‬
‫قلت[ القائل صهيب عبد الجبار]‪ :‬الترك في ذلك الزمان اسم يُطلق على أهل شرق آسيا ‪ ،‬ومنهم (التتار) الذين‬
‫غزوا بَلد المسلمين‪[ .‬الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (‪])385 /2‬‬
‫( دلف األنوف ) ‪ :‬الذلف‪ :‬قصر األنف وانبطاحه‪ [ .‬شرح السنة للبغوي (‪])37 /15‬‬
‫(المجان) َج ْم ُع ْالم َجن ‪َ ،‬وه َُو الت ْرس‪ .‬عون المعبود ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)341‬‬
‫ي‪ْ :‬الج ْلد َعلَى َو ْجه الت ْرس‪.‬‬ ‫الطاء ‪ -‬أ َ ْ‬ ‫ط َراق ‪َ ،‬وه َُو َج ْع ُل الط َراق ‪ -‬ب َكسْر َّ‬ ‫ط َرقَة )‪ :‬اسْم َم ْفعُو ٍّل م ْن ْاإل ْ‬ ‫( ْال ُم ْ‬
‫سة ال ُمط َرقَة‪ .‬عون المعبود (ج‪9‬ص‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ع ْرض َها َونُتُوء َو َجنَات َها بالت ْر َ‬ ‫قَا َل النَّ َووي‪َ :‬م ْعنَاهُ ت َ ْشبيهُ ُو ُجوه الت ْرك في َ‬
‫‪)341‬‬

‫‪38‬‬
‫عةُ َحتَّى ت ُ َقاتلُوا اليَ ُهو َد‪َ ،‬حتَّى َيقُولَ ال َح َج ُر َو َرا َءهُ اليَ ُهودي‪ :‬يَا ُمسْل ُم‪َ ،‬هذَا‬ ‫‪ " -1839‬الَ تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫ي َو َرائي فَا ْقت ُ ْلهُ "‬


‫يَ ُهود ٌّ‬

‫‪128‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ت م ْن َم ْغرب َها آ َمنَ ال َّن ُ‬


‫اس‬ ‫س م ْن َم ْغرب َها‪ ،‬فَإذَا َ‬
‫طلَعَ ْ‬ ‫ش ْم ُ‬ ‫عةُ َحتَّى ت ْ‬
‫َطلُ َع ال َّ‬ ‫‪َ " -1840‬ال تَقُو ُم ال َّ‬
‫سا َ‬

‫يمان َها َخي ًْرا}‬ ‫َت م ْن ق ْب ُل أ َ ْو َك َ‬


‫س َب ْ‬
‫ت في إ َ‬ ‫كُل ُه ْم أَجْ َمعُونَ فَيَ ْو َمئ ٍّذ { َال يَ ْن َف ُع نَ ْف ًسا إ َ‬
‫يمانُ َها لَ ْم تَكُ ْن آ َمن ْ‬

‫[األنعام‪،" ]158 :‬‬

‫‪129‬‬
‫رواه مسلم‬

‫علَ ْيكُ ُم اثْنَا َ‬


‫عش ََر خَليفَةً‪ ،‬كُل ُه ْم م ْن‬ ‫عةُ‪ ،‬أ َ ْو يَكُونَ َ‬ ‫‪َ « -1841‬ال يَزَ ا ُل الدينُ قَائ ًما َحتَّى تَقُ َ‬
‫وم ال َّسا َ‬

‫قُ َري ٍّْش(‪»)114/1‬‬

‫‪130‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪-128‬صحيح البخاري رقم‪2926‬‬


‫و أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب ال تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل رقم ‪)2922( - 82‬‬
‫عةُ َحتَّى يُقَات َل ْال ُمسْل ُمونَ ْاليَ ُهو َد‪ ،‬فَيَ ْقتُلُ ُه ُم‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪َ " :‬ال تَقُو ُم السَّا َ‬‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ‪ ،‬أ َ َّن َرسُو َل للا َ‬ ‫َ‬
‫ع ْب َد للا َهذَا‬ ‫ش َج ُر‪َ :‬يا ُمسْل ُم يَا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ش َجر‪ ،‬فَيَقُو ُل ال َح َج ُر أو ال َّ‬ ‫ئ ْاليَ ُهودي م ْن َو َراء ال َح َجر َوال َّ‬
‫ْ‬ ‫ْال ُمسْل ُمونَ َحتَّى يَ ْخت َب َ‬
‫ش َجر ْال َي ُهود "‬ ‫ي خ َْلفي‪ ،‬فَت َ َعا َل فَا ْقت ُ ْلهُ‪ ،‬إ َّال ْالغ َْرقَ َد‪َ ،‬فإنَّهُ م ْن َ‬
‫َي ُهود ٌّ‬
‫[ ش (إال الغرقد فإنه من شجر اليهود) الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببَلد بيت المقدس وقال أبو حنيفة‬
‫الدينوري إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي ]‬
‫‪ [-‬ش (ال تقوم الساعة) المراد تأكيد أن هذا األمر واقع ال محالة وربما كان قريبا وليس المراد أنه من عَلمات‬
‫قيام الساعة والساعة القيامة وزالزلها "‪[ ].‬تعليق مصطفى البغا]‪)1070/3( 2768‬‬
‫‪-129‬صحيح مسلم رقم ‪)157( - 248‬‬
‫وأخرجه البخاري ‪4635‬‬
‫[ ش (حتى تطلع الشمس من مغربها) قال القاضي عياض رحمه للا هذا الحديث على ظاهره عند أهل الحديث‬
‫والفقه والمتكلمين من أهل السنة] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫‪ -130‬صحيح مسلم رقم ‪)1822( - 10‬‬
‫ض‪َ ،‬بيْتَ كس َْرى «أ َ ْو» آل كس َْرى‬ ‫ص ْي َبة‪ :‬منَ ْال ُمسْلمينَ َي ْفت َتحُونَ ْال َبيْتَ ْاأل َ ْب َي َ‬ ‫ع َ‬ ‫سم ْعتُهُ َيقُو ُل‪ُ :" :‬‬ ‫وتتمة الحديث َو َ‬
‫طى للاُ أ َ َح َدكُ ْم َخي ًْرا َف ْليَ ْب َدأْ‬ ‫َ‬
‫سم ْعتُهُ يَقُو ُل‪« :‬إذَا أ ْع َ‬ ‫عة َكذابينَ َفاحْ َذ ُروهُ ْم» َو َ‬ ‫َّ‬ ‫" َوسَم ْعتُهُ يَقُو ُل‪« :‬إ َّن بَيْنَ يَ َدي السَّا َ‬
‫ع َلى ْال َح ْوض»‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ط‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫سم ْعتُهُ َيقُو ُل‪« :‬أ َ‬
‫بنَ ْفسه َوأ َ ْهل َبيْته» َو َ‬

‫‪39‬‬
‫* حرف الياء *‬

‫ّللاُ‪َ ،‬وفي قَ ْلبه َو ْزنُ شَع َ‬


‫يرةٍّ م ْن َخي ٍّْر‪َ ،‬ويَ ْخ ُر ُج منَ‬ ‫‪ « -1842‬يَ ْخ ُر ُج منَ ال َّنار َم ْن قَا َل الَ إلَهَ إ َّال َّ‬

‫ّللاُ‪َ ،‬وفي قَ ْلبه َو ْزنُ ب َُّر ٍّة م ْن َخي ٍّْر‪َ ،‬و َي ْخ ُر ُج منَ ال َّنار َم ْن قَا َل الَ إلَهَ إ َّال َّ‬
‫ّللاُ‪،‬‬ ‫النَّار َم ْن قَا َل الَ إلَهَ إ َّال َّ‬

‫َوفي قَ ْلبه َو ْزنُ ذَ َّرةٍّ م ْن َخي ٍّْر»‬

‫‪131‬‬
‫رواه البخاري‬

‫علَى للا‪ ،‬فَ َي ْلت َفتُ أ َ َح ُدهُ ْم‪ ،‬فَ َيقُو ُل‪ :‬أ َ ْ‬
‫ي َرب‪ ،‬إ ْذ‬ ‫‪َ " -1843‬ي ْخ ُر ُج منَ ال َّنار أ َ ْر َب َعة فَيُ ْع َرضُونَ َ‬

‫أ َ ْخ َرجْ ت َني م ْن َها فَ ََل تُعدْني في َها‪ ،‬فَيُ ْنجيه للاُ م ْن َها "‬

‫‪132‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ -131‬صحيح البخاري رقم ‪44‬‬


‫وأخرجه مسلم في اإليمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم ‪)193 ( 325‬‬
‫[ ش ( برة) قمحة‪( .‬ذرة) النملة الصغيرة وقيل أقل شيء يوزن وقيل غير ذلك] [تعليق مصطفى البغا] ‪44‬‬
‫(‪)24/1‬‬

‫‪40‬‬
‫ورة ْالقَ َمر»‬
‫ص َ‬ ‫‪ « -1844‬يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ م ْن أ ُ َّمتي َ‬
‫س ْبعُونَ أ َ ْلفًا ؛ ُز ْم َرة َواح َدة‪ ،‬م ْن ُه ْم َ‬
‫علَى ُ‬

‫‪133‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪« -1845‬يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ أ َ ْق َوام‪ ،‬أ َ ْفئ َدت ُ ُه ْم مثْ ُل أ َ ْفئ َدة َّ‬
‫الطيْر»‬

‫‪134‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ّللاُ إلَى َر ُجلَيْن‪ :‬يَ ْقت ُ ُل أ َ َح ُدهُ َما ْاْلخ ََر‪ .‬ك ََلهُ َما يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ‪ .‬يُقَات ُل َهذَا في َ‬
‫سبيل‬ ‫ض َحكُ َّ‬
‫‪ " -1846‬يَ ْ‬

‫علَى ْالقَاتل فَيُ َقات ُل فَيُ ْست َ ْش َه ُد "‬


‫ّللاُ َ‬ ‫ّللا فَيُ ْقت َ ُل‪ .‬ث ُ َّم يَت ُ ُ‬
‫وب َّ‬ ‫َّ‬

‫‪135‬‬
‫رواه مالك‬

‫‪ " -1847‬يصبح على كل سَلمى من ابن آدم صدقة ‪ :‬تسليمه على من لقي صدقة ؛ وأمره‬

‫بالمعروف صدقة ؛ ونهيه عن المنكر صدقة ؛ وإماطته األذى عن الطريق صدقة ؛ وبُضعة أهله‬

‫صدقة ؛ ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى " ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫‪-132‬صحيح مسلم رقم ‪)192( - 321‬‬


‫‪ -133‬صحيح مسلم رقم ‪)217( - 370‬‬
‫[ ش (زمرة) الزمرة الجماعة في تفرقة بعضها في أثر بعض]‬
‫[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪-134‬صحيح مسلم رقم ‪)2840( - 27‬‬


‫[ ش (أفئدتهم مثل أفئدة الطير) قيل مثلها في رقتها وضعفها كالحديث اْلخر أهل اليمن أرق قلوبا وأضعف‬
‫أفئدة وقيل في الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا كما قال للا تعالى {إنما يخشى للا من عباده‬
‫العلماء} وكأن المراد قوم غلب عليهم الخوف] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪ -135‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )460 /2‬رقم‪28‬‬


‫واخرجه البخاري ‪ 2826‬و مسلم رقم ‪1890( - 128‬‬
‫‪ [-‬ش (يضحك للا) كناية عن الرضا والقبول وإجزال العطاء وهو مثل ضربه لهذا الصنيع الذي هو مكان‬
‫التعجب عند البشر أو هو ضحك يليق به سبحانه وتعالى وليس كضحك البشر‪( .‬يتوب للا على القاتل) بدخوله‬
‫[تعليق مصطفى البغا] ‪)1040/3( 2671‬‬ ‫في اإلسَلم]‬

‫‪ -136‬سنن أبي داود رقم [‪]1285‬‬

‫‪41‬‬
‫‪« -1848‬يَأْكُ ُل أ َ ْه ُل ْال َجنَّة في َها (‪َ )114/2‬ويَ ْش َربُونَ ‪َ ،‬و َال يَتَغ ََّوطُونَ َو َال يَ ْمت َخطُونَ َو َال يَبُولُونَ ‪،‬‬

‫طعَا ُم ُه ْم ذَلكَ ُجشَاء َك َر ْشح ْالمسْك ي ُْل َه ُمونَ التَّسْبي َح َو ْال َح ْم َد‪َ ،‬ك َما ت ُ ْل َه ُمونَ النَّفَ َ‬
‫س"‬ ‫َولَك ْن َ‬

‫‪137‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ع َملُهُ‪ ،‬فَ َي ْرج ُع أ َ ْهلُهُ‬


‫‪َ « - 1849‬يتْ َب ُع ْال َميتَ ث َ ََلثَة‪ ،‬فَ َي ْرج ُع اثْنَان َو َي ْبقَى َواحد‪َ ،‬يتْ َبعُهُ أ َ ْهلُهُ َو َمالُهُ َو َ‬

‫ع َملُهُ»‬
‫َو َمالُهُ َو َي ْبقَى َ‬

‫‪138‬‬
‫رواه مسلم‬

‫سةُ»‬ ‫علَيْه ُم َّ‬


‫الط َيال َ‬ ‫س ْبعُونَ أ َ ْل ًفا َ‬ ‫‪َ « -1850‬يتْ َب ُع ال َّد َّجا َل م ْن َي ُهود أ َ ْ‬
‫ص َب َهانَ ‪َ ،‬‬

‫‪139‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ ” -1851‬يهبط الدجال خوز كرمان في ثمانين أل ًفا نعالهم الشعر ولباسهم الطيالسة كأن وجوههم‬

‫المجان المطرقة " ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫رواه اليزار‬

‫وأخرجه مسلم رقم ‪)720( - 84‬‬


‫[ ش (على كل سَلمى) قال النووي أصله عظام األصابع وسائر الكف ثم استعمل في جميع عظام البدن‬
‫ومفاصله (ويجزئ) ضبطناه ويجزئ بفتح أوله وضمه فالضم من اإلجزاء والفتح من جزى يجزى أي كفى ومنه‬
‫قوله تعالى ال تجزى نفس] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪ -137‬صحيح مسلم رقم ‪)2835( - 19‬‬


‫[ ش (جشاء) هو تنفس المعدة من االمتَلء] =‬
‫= [ ش (إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون) مذهب أهل السنة وعامة المسلمين أن أهل الجنة يأكلون فيها‬
‫ويشربون يتنعمون بذلك وبغيره من مَلذها وأنواع نعيمها تنعما دائما ال آخر له وال انقطاع أبدا وأن تنعمهم‬
‫بذلك على هيئة تنعم أهل الدنيا إال ما بينهما من التفاضل في اللذة والنفاسة التي ال تشارك نعيم الدنيا إال في‬
‫التسمية وأصل الهيئة وإال في أنهم ال يبولون وال يتغوطون وال يتمخطون وال يبصقون وقد دلت دالئل القرآن‬
‫والسنة في هذه األحاديث التي ذكرها مسلم وغيره أن نعيم الجنة دائم ال انقطاع له أبدا (وال يتفلون) بكسر الفاء‬
‫وضمها حكاهما الجوهري وغيره أي ال يبصقون][شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫‪-138‬صحيح مسلم (‪ )2273 /4‬رقم ‪)2960( - 5‬‬
‫وأخرجه وغيره أي ال يبصقون][شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫‪138‬البخاري ‪6514‬‬
‫‪-139‬صحيح مسلم (‪ )2266 /4‬رقم ‪)2944( - 124‬‬
‫[ ش (الطيالسة) جمع طيلسان والطيلسان أعجمي معرب قال في معيار اللغة ثوب يلبس على الكتف يحيط‬
‫بالبدن ينسج للبس خال من التفصيل والخياطة] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬

‫‪42‬‬
‫‪ « -1852‬يقتل الدجال عيسى بن مريم على باب لد »‬

‫‪141‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫ف ْالجبَال‪َ ،‬و َم َواق َع ْالقَ ْ‬


‫طر َيفر بدينه‬ ‫‪« -1853‬يُوشكُ أ َ ْن يَكُونَ َخي ُْر َمال ْال ُمسْلم َ‬
‫غنَ ًما َيتْبَ ُع ب َها َ‬
‫شعَ َ‬

‫منَ ْالفت َن»‬

‫‪142‬‬
‫رواه مالك‬

‫ض َرهُ فَ ََل َيأ ْ ُخ ْذ م ْنهُ َ‬


‫ش ْيئًا»‬ ‫‪« -1854‬يُوشكُ ْالفُ َراتُ أ َ ْن يَحْ س َر َ‬
‫ع ْن َجبَ ٍّل م ْن ذَ َه ٍّ‬
‫ب‪َ ،‬ف َم ْن َح َ‬

‫‪143‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ّللا ب َم؟ قَا َل‪ :‬بالثَّنَاء ْال َح َ‬


‫سن‪،‬‬ ‫‪ " -1855‬يُوشكُ أ َ ْن ت َ ْعرفُوا أَ ْه َل ْال َجنَّة م ْن أ َ ْهل النَّار قَالُوا‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬

‫َوالثَّنَاء ال َّ‬
‫سيئ "‬

‫‪144‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪-140‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )183 /15‬رقم ‪8558‬‬


‫إسناده ضعيف [ مجمع الزوائد ‪ - 345/7‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)166 /14‬ت األرنؤوط ]‬

‫‪ -141‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )393 /2‬رقم ‪915‬‬


‫حديث صحيح لغيره‪ ،‬وهذا إسناد ضعيف‪ [،‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)209 /24‬ت االرنؤوط ]‬
‫وله شاهد من حديث النواس بن سمعان الطويل في الدجال ونزول عيسى عليه السَلم عند مسلم (‪)2937‬‬
‫(‪ ، )110‬وسيرد ‪ 181/4‬واللد‪ :‬مدينة تقع جنوب شرق يافا‪ ،‬تبعد عنها مسافة ‪ 16‬كيَلً‪.‬‬

‫‪ -142‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )970 /2‬رقم ‪16‬‬


‫ومن طريقه البخاري ‪ 3300 – 19‬و ‪7088‬‬
‫‪ [-‬ش (يوشك) يقرب‪( .‬غنم) اسم جنس يقع على الذكور واإلناث جميعا وعلى الذكور وحدها واإلناث وحدها‪.‬‬
‫(شغف الجبال) رؤوس الجبال والمفرد شعفة‪( .‬مواقع القطر) مواضع نزول المطر‪( .‬يفر بدينه من الفتن) يهرب‬
‫خوفا من أن يفتن في دينه ويخوض في الفساد مع الخائضين] [تعليق مصطفى البغا]‪)15/1( 19‬‬

‫‪ -143‬صحيح مسلم (‪ )2220 /4‬رقم ‪)2894( - 31‬‬


‫وأخرجه البخاري ‪ 7119‬وقد سبق تخريجه تحت رقم ‪. 1836‬‬

‫‪ -144‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )337 /3‬رفم ‪1134‬‬


‫غي َْر‬
‫صحيح َ‬ ‫اسناده حسن [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )271 /10‬وقال ‪َ ":‬ر َواهُ ْالبَ َّز ُ‬
‫ار‪َ ،‬ور َجالُهُ ر َجا ُل ال َّ‬
‫ع َرفَةَ‪َ ،‬وه َُو ثقَة‪].‬‬ ‫ْال َح َ‬
‫سن بْن َ‬

‫‪43‬‬
‫ّللاُ أَيْديَكُ ْم منَ ْالعَ َجم‪ ،‬ث ُ َّم يَجْ عَ َل ُه ْم أُسُدًا َال يَفرونَ يُقَاتلُونَ ُمقَاتليكُ ْم‬
‫‪« : - 1856‬يُوشكُ أ َ ْن يَ ْم َل َ َّ‬

‫َويَأْكُلُونَ فَ ْيئَكُ ْم» ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1857‬يوشك من عاش منكم أن يخرج المهدي عيسى بن مريم ‪ ،‬إماما مهديا وحكما عدال‬

‫فيكسر الصليب ويقتل الخنزير وتوضع ال جزية ؛ وتكون السجدة هلل رب الناس "‬

‫رواه البزار‪،146‬‬

‫وله شاهد صحيح عن أبي زهير الثقفي قال‪ :‬سمعت النبي صلى للا عليه وسلم يقول في خطبته ـ بالنباءة أو‬
‫النباوة من الطائف ـ‪:‬‬
‫(توشكون أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار ـ أو خياركم من شراركم وال أعلمه إال قال‪ :‬أهل الجنة من أهل‬
‫النار ـ) فقال رجل من المسلمين‪ :‬بم يا رسول للا؟ قال‪(:‬بالثناء الحسن والثناء السيىء أنتم شهداء بعضكم على‬
‫بعض)‬
‫حسن صحيح ـ [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪(( - )384 /10‬تخريج الطحاوية)) (ص ‪-)489‬‬
‫صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪]4221‬‬

‫‪-145‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )359 /6‬رقم ‪2370‬‬


‫إسناده ضعيف [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )310 /7‬رقم ‪] 12377‬‬
‫وله عدة شواهد عن أنس و سمرة بن جندب وحذيفة وأبي هريرة رواها أحمد و البزار وغيرهما مما يدل على‬
‫أن للحديث أصَل ‪ .‬وللا أعلم‬
‫وصحح إسناده السيوطي في الخصائص الكبرى ‪. 153/2‬‬
‫وذكر ابن حجر في إتحاف المهرة ‪ 239/2‬عديث حذيفة بن اليمان وقال ‪ ":‬له شاهد " كأنه يقويه‬
‫والحديث من معجزات النبي صلى للا عليه وسلم كما هو مَلحظ اليوم ‪.‬‬
‫‪-146‬لم أعثر على هذه الصيغة عند أحد ؛ وعند البزار صيغتان ولعل المصنف جمع بينهما ‪:‬‬
‫سلَّ َم قال ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا‬ ‫ع َليْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫عن النَّبي َ‬ ‫ع ْنهُ ‪َ ،‬‬
‫ّللاُ َ‬
‫ي َّ‬‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ َرض َ‬
‫‪َ -1‬‬
‫وإماما عدال فيكسر الصليب ويقتل الخنزير والقردة وتكون السجدة واحدة هلل رب العالمين‪ (.‬مسند البزار =‬
‫البحر الزخار (‪ )11 /16‬رقم ‪)9030‬‬
‫سل َم‪ :‬يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى ابن مريم ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫َّ‬
‫صلى للاُ َ‬ ‫‪ - 2‬عن أبي هريرة قَا َل‪ :‬قَا َل َرسُو ُل للا َ‬
‫عليهما السَلم ‪ ،‬إماما مهديا وحكما عدال فيكسر الصليب ويقتل الخنزير وتضع الحرب أوزارها‪ (.‬مسند البزار‬
‫= البحر الزخار (‪ )299 /17‬رقم ‪)10035‬‬
‫والحديث أخرجه البخاري ومسلم وقد سبق تخريجه في الحديث ‪. 1837‬‬
‫قلنا [ القائل ‪ :‬األرنؤوط ]‪ :‬وقد تواترت األخبار بنزول عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا الصَلة والسَلم قبل يوم‬
‫القيامة‪ ،‬ولإلمام الشيخ محمد أنور شاه الكشميري كتاب جمع فيه هذه اْلخبار‪ ،‬وسماه‪" :‬التصريح بما تواتر في‬
‫نزول المسيح"‪ ،‬وهو مطبوع بتحقيق الشيخ العَلمة المتفنن عبد الفتاح أبو غدة"‪ [.‬مسند أحمد ط الرسالة (‪/12‬‬
‫‪ )211 - 210‬ت األرنؤوط ]‬
‫قوله‪" :‬حكما"‪ ،‬قال اإلمام النووي في "شرح مسلم" ‪ :190/2‬أي‪ :‬ينزل حاكما بهذه الشريعة‪ ،‬ال ينزل نبيا برسالة‬
‫مستقلة‪ ،‬وشريعة ناسخة‪ ،‬بل هو حاكم من حكام هذه األمة‪.‬‬
‫والمقسط‪ :‬العادل‪ ،‬يقال‪ :‬أقسط يقسط إقساطا‪ ،‬فهو مقسط‪ :‬إذا عدل‪ ،‬والقسط ‪-‬بكسر القاف‪ :-‬العدل‪ ،‬وقسط يقسط‬
‫قسطا ‪-‬بفتح القاف‪ -‬فهو قاسط‪ :‬إذا جار‪.‬‬
‫سلَّ َم‪" :‬فيكسر الصليب"‪ ،‬معناه‪ :‬يكسره حقيقة‪ ،‬ويبطل ما يزعمه النصارى‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫وقوله َ‬

‫‪44‬‬
‫َاف أ َ َحدًا "‬ ‫الظعينَةُ منَ ْال َمدينَة إلَى ْالح َ‬
‫يرة ال تَخ ُ‬ ‫‪ " -1858‬يُوشكُ أ َ ْن ت َْخ ُر َج َّ‬

‫‪147‬‬
‫رواه البزار‪.‬‬

‫‪ " -1859‬يوشك أن يضرب الناس أكباد اإلبل يطلبون العلم فَل يجدون أحدا أعلم من عالم‬

‫المدينة "‬

‫‪148‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪« -1860‬يَكُونُ في أ ُ َّمتي خَليفَة يَحْ ثي ْال َما َل َحثْيًا‪َ ،‬ال يَعُدهُ َ‬
‫عدًا»‬

‫‪149‬‬
‫رواه البغوي‬

‫من تعظيمه‪.‬‬
‫سلَّ َم‪" :‬ويضع الجزية"‪ ،‬أي‪ :‬ال يقبلها‪ ،‬وال يقبل من الكفار إال اإلسَلم‪ ،‬ومن بذل منهم‬
‫صلَّى ُ َ َ َ‬
‫و‬ ‫ْه‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬ ‫وقوله َ‬
‫الجزية‪ ،‬لم يكف عنه بها‪ ،‬بل ال يقبل إال اإلسَلم أو القتل"‪.‬‬

‫‪ -147‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )198 /10‬رفم ‪4285‬‬


‫صحيح [ المجع ‪ – 290 / 8‬الصحيح المسند ‪ 205‬للوادعي ]‬
‫َ‬
‫صلى للاُ َعليْه‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عدي بْن َحات ٍّم‪ ،‬قَا َل‪ :‬بَ ْينَا أنَا عن َد النبي َ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫والحديث له شاهد أخرجه البخاري رقم ‪َ - 3595‬‬
‫يرة َ؟» قُ ْلتُ ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الح‬ ‫ْتَ‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ر‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫َل‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬‫َ َ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫يل‬ ‫َّب‬‫س‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ط‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫شكَا‬ ‫شكَا إلَيْه الفَاقَةَ‪ ،‬ث ُ َّم أَت َاهُ آخ َُر فَ َ‬ ‫سلَّ َم إ ْذ أَت َاهُ َر ُجل فَ َ‬ ‫َو َ‬
‫وف بِال َك ْعبَ ِة لَ‬ ‫َ‬
‫ير ِة‪َ ،‬حت َّى تط َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عن َها‪ ،‬قا َل «ف ِإن طالتْ بِ َحيَاة‪ ،‬لت َريَنَّ الظعِينة ت ْرتحِ ل مِ الحِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫لَ ْم أ َرهَا‪َ ،‬وقد أنبئتُ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بكَ َحيَاة‬ ‫طالَ ْ‬‫سعَّ ُروا البَلَ َد ‪َ ،-‬ولَئ ْن َ‬ ‫طي ٍّئ الذينَ قَ ْد َ‬ ‫َّ‬ ‫َّار َ‬ ‫َ‬
‫ّللا‪ - ،‬قُلتُ في َما بَيْني َوبَيْنَ نَ ْفسي فَأيْنَ ُدع ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت َ َخاف أ َ َحدًا إِ َّل َّ َ‬
‫الرجُلَ‬‫ت بكَ َح َياة‪ ،‬لَت ََريَ َّن َّ‬ ‫طالَ ْ‬‫وز كس َْرى»‪ ،‬قُ ْلتُ ‪ :‬كس َْرى بْن ه ُْر ُمزَ ؟ قَا َل‪ " :‬كس َْرى بْن ه ُْر ُمزَ ‪َ ،‬ولَئ ْن َ‬ ‫لَت ُ ْفت َ َح َّن كُنُ ُ‬
‫ْ‬
‫ّللا أ َح ُدكُ ْم يَ ْو َم يَلقَاهُ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب َم ْن يَ ْقبَلهُ م ْنهُ فََلَ يَج ُد أ َحدًا يَ ْقبَلهُ م ْنهُ‪َ ،‬ولَيَلقَيَ َّن َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ضةٍّ‪ ،‬يَطل ُ‬ ‫ب أ ْو ف َّ‬ ‫َ‬ ‫ج م ْل َء كَفه م ْن ذَ َه ٍّ‬ ‫يُ ْخر ُ‬
‫وال فَيُ َبلغَكَ ؟ فَ َيقُو ُل‪َ :‬ب َلى‪ ،‬فَ َيقُو ُل‪ :‬أَلَ ْم أُعْطكَ َم ًاال‬ ‫س ً‬ ‫ر‬
‫ْكَ َ ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ث‬‫ْ‬ ‫ع‬
‫ْ َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬‫َر‬ ‫ت‬
‫ْ َُ ُ ْ ُ‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫ْس َ َ َ‬
‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َولَي َ‬
‫َّ‬
‫ساره فََلَ َي َرى إال َج َهنَّ َم " َقالَ‬ ‫ع ْن يَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ع ْن يَمينه فََلَ يَ َرى إال َج َهنَّ َم‪َ ،‬ويَ ْنظ ُر َ‬ ‫ُ‬
‫ع َليْكَ ؟ فَيَقُو ُل‪ :‬بَ َلى‪ ،‬فَيَ ْنظ ُر َ‬ ‫َوأ ُ ْفض ْل َ‬
‫طي َب ٍّة»‬ ‫ار َولَ ْو بشقَّة ت َ ْم َرةٍّ فَ َم ْن لَ ْم َيج ْد شقَّةَ ت َ ْم َرةٍّ فَبكَل َم ٍّة َ‬ ‫سلَّ َم‪َ ،‬يقُو ُل‪« :‬اتَّقُوا ال َّن َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫سم ْعتُ النَّب َّ‬ ‫ي‪َ :‬‬ ‫عد ٌّ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ّللا [ص‪َ ،]198:‬وكُ ْنتُ في َمن افتَتَ َح‬ ‫َّ‬
‫َاف إال َّ َ‬ ‫وف بال َك ْعبَة الَ تَخ ُ‬ ‫ُ‬
‫يرة َحتَّى تَط َ‬ ‫ي‪َ :‬ف َرأيْتُ الظعينَة ت َْرتَح ُل منَ الح َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫عد ٌّ‬ ‫قَا َل َ‬
‫ج م ْل َء‬ ‫سلَّ َم يُ ْخر ُ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬ ‫ت بكُ ْم َح َياة‪ ،‬لَت ََر ُو َّن َما َقا َل النَّبي أَبُو القَاسم‪َ :‬‬ ‫طالَ ْ‬ ‫كُنُوزَ كس َْرى بْن ه ُْر ُمزَ َولَئ ْن َ‬
‫سعي ُد ْب ُن ب ْش ٍّر‪َ ،‬ح َّدثَنَا أَبُو ُم َجاهدٍّ‪َ ،‬ح َّدثَنَا ُمحل بْنُ خَليفَة‪َ،‬‬ ‫عاص ٍّم‪ ،‬أخ َب َرنَا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّللا ْب ُن ُم َح َّمدٍّ‪َ ،‬ح َّدثنَا أبُو َ‬ ‫ع ْب ُد َّ‬ ‫كَفه َح َّدثَني َ‬
‫سلَّ َم‬
‫ع َليْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫عديًّا كُ ْنتُ ع ْن َد النَّبي َ‬ ‫ت َ‬ ‫سم ْع ُ‬ ‫َ‬
‫قال الخطابي وابن األثير‪" :‬الظعن‪ :‬النساء‪ ،‬وحدتها ظعينة‪ ،‬وأصل الظعينة‪ :‬الراحلة التي يرحل ويظعن عليها‪،‬‬
‫أي يُسار‪ ،‬وقيل للمرأة‪ :‬ظعينة‪ ،‬ألنها تظعن مع الزوج حيثما ظعن"‪ [.‬صحيح الترغيب والترهيب (‪])74 /2‬‬
‫‪( -148‬سنن الترمذي) رقم ‪2680‬‬
‫عن أبي هريرة رواية يوشك أن يضرب الناس أكباد اإلبل يطلبون العلم فَل يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة "‬
‫ضعيف‪ [،‬المشكاة (‪ ، )246‬التعليق على التنكيل (‪ ، )385 / 1‬الضعيفة (‪ // )4833‬ضعيف الجامع الصغير‬
‫(‪] )6448‬‬
‫قال ابن عيينة‪ :‬إنه مالك بن أنس ومثله عن عبد الرزاق قال اسحق بن موسى‪ :‬وسمعت ابن عيينة أنه قال‪ :‬هو‬
‫العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد للا " [سنن الترمذي ت بشار (‪ - 2680 )344 /4‬مشكاة المصابيح‬
‫(‪])82 /1‬‬
‫والعُ َمري‪ :‬هو عبد للا بن عبد العزيز بن عبد للا بن عبد للا بن عمر بن الخطاب‪ ،‬وقيل‪ :‬هو أبوه عبد العزيز بن‬
‫عبد للا‪ ،‬وللا تعالى أعلم‪ [.‬مسند أحمد ط الرسالة (‪ )360 /13‬ت االرنؤوط ]‬

‫‪45‬‬
‫ور منَ ْالفت َن [ يقال له‬
‫الز َمان َوظُ ُه ٍّ‬ ‫‪« -1861‬يَ ْخ ُر ُج َر ُجل م ْن أ َ ْهل بَيْتي ع ْن َد ا ْنق َ‬
‫طاعٍّ منَ َّ‬

‫طاؤُ هُ َحثْيًا»‬
‫ع َ‬
‫السفاح]* يَكُونُ َ‬

‫‪150‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫سلَّ َم‪ ،‬قَالَ ‪« :‬يَ ْخ ُر ُج قَ ْوم يَ ْق َر ُءونَ ْالقُ ْرآنَ ‪َ ،‬و َال يُ َجاو ُز‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫‪ -1862‬إ َّن َرسُو َل َّ‬
‫ّللا َ‬

‫الرميَّة» ‪.‬‬ ‫ت ََراقيَ ُه ْم‪ ،‬يَ ْم ُرقُونَ منَ الدين َك َما يَ ْم ُر ُق ال َّ‬
‫س ْه ُم منَ َّ‬

‫‪151‬‬
‫رواه البزار‬

‫الم ْر ُء َما أ َ َخذَ م ْنهُ‪ ،‬أَمنَ ال َحَلَل أ َ ْم منَ ال َح َرام»‬ ‫‪« -1863‬يَأْتي َ‬
‫علَى النَّاس زَ َمان‪ ،‬الَ يُبَالي َ‬

‫‪152‬‬
‫رواه البخاري‬

‫عبْد للا فَقَالَ ‪ :‬يُوشكُ‬ ‫ع ْن أَبي ن َ‬


‫َضْرة َ‪َ ،‬قا َل‪ :‬كُنَّا ع ْن َد َجابر بْن َ‬ ‫‪ -149‬أخرجه مسلم (‪)2234 /4‬رقم ‪َ 2913( - 67‬‬
‫أ َ ْه ُل ْالع َراق أ َ ْن َال يُجْ بَى إلَيْه ْم قَفيز َو َال د ْرهَم‪ ،‬قُ ْلنَا‪ :‬م ْن أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَا َل‪ :‬م ْن قبَل ْال َع َجم‪ ،‬يَ ْمنَعُونَ ذَاكَ ‪ ،‬ث ُ َّم قَالَ ‪:‬‬
‫س َكتَ هُنَيَّةً‪ ،‬ث ُ َّم‬ ‫شأْم أ َ ْن َال يُ ْج َبى إ َليْه ْم دينَار َو َال ُمدْي‪ ،‬قُ ْلنَا‪ :‬م ْن أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَا َل‪ :‬م ْن قبَل الروم‪ ،‬ث ُ َّم َ‬ ‫يُوشكُ أ َ ْه ُل ال َّ‬
‫ع َددًا» قَالَ قُ ْلتُ‬ ‫سلَّ َم‪« :‬يَكُو ُن في آخر أ ُ َّمتي خَليفَة يَحْثي ْال َما َل َحثْيًا‪َ ،‬ال يَعُدهُ َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫ع َليْه َو َ‬ ‫قَا َل‪َ :‬قا َل َرسُو ُل للا َ‬
‫ْ‬
‫عبْد العَزيز فَقَ َاال‪َ :‬ال‪.‬‬ ‫ألَبي نَض َْرة َ َوأَبي ْالعَ ََلء‪ :‬أت ََر َيان أنَّهُ عُ َم ُر ْب ُن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫[ ش (يوشك أهل العراق الخ) يوشك معناه يسرع وقد شرحت ألفاظ هذا الحديث في حديث أبي هريرة في‬
‫‪( 33 /52‬ثم أسكت هنية) أسكت باأللف في جميع نسخ بَلدنا وذكر القاضي أنهم رووه بحذفها وإثباتها وأشار‬
‫إلى أن األكثرين حذفوها وسكت وأسكت لغتان بمعنى صمت وقيل أسكت بمعنى أطرق وقيل بمعنى أعرض أما‬
‫هنية فمعناها قليَل من الزمان وهو تصغير هنة ويقال هنيهة أيضا (يحثي المال حثيا) وفي رواية يحثو المال‬
‫حثيا قال أهل اللغة يقال حثيت أحثي حثيا وحثوت أحثوا حثوا لغتان وقد جاءت اللغتان في هذا الحديث وجاء‬
‫مصدر الثانية على فعل األولى وهو جائز من باب قوله تعالى وللا أنبتكم من األرض نباتا والحثو هو الحفن‬
‫باليد وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة األموال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه (ال يعده عددا)‬
‫هكذا في كثير من النسخ قال في المصباح عددته عدا من باب قتل والعدد بمعنى المعدود وفي بعضها عدا فحينئذ‬
‫يكون مصدرا مؤكدا] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫‪-150‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )513 /7‬رقم ‪37639‬‬
‫ضعيف [ مجمع الزوائد ‪ - ،314/7‬إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪ -)115 /8‬مسند أحمد ط‬
‫الرسالة (‪)280 /18‬ت األرنؤوط ‪]-‬‬
‫*غير موجود فيمصنف ابن ابي شيبة ‪.‬‬
‫قال السندي‪ :‬قوله‪" :‬يقال له السفاح"‪ :‬الظاهر أنه الذي مضى من بني العَباس!‬

‫‪ -151‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )125 /2‬رقم ‪481‬‬


‫واخرجه البخاري رقم ‪ 7562‬و مسلم ‪ )1064( - 147‬عن ابي سعيد مرقوعا به ‪ .‬وعند البخاري زيادة " ث ُ َّم الَ‬
‫س ْه ُم إلَى فُوقه»‪ ،‬قي َل َما سي َماهُ ْم؟ قَا َل‪ " :‬سي َماهُ ْم التَّحْلي ُق ‪ -‬أ َ ْو قَا َل‪ :‬التَّسْبي ُد ‪" -‬‬
‫يَعُودُونَ فيه َحتَّى يَعُو َد ال َّ‬
‫[ ش (تراقيهم) جمع ترقوة وهي العظم بين نقرة النحر والعاتق والمراد أنها ال تصل إلى قلوبهم وال يتأثرون‬
‫بها‪( .‬فوقه) موضع الوتر من السهم‬
‫(سيماهم) عَلمتهم‪( .‬التحليق) إزالة الشعر‪( .‬التسبيد) استئصال الشعر][ [تعليق مصطفى البغا]‪7123‬‬
‫(‪]- )2748/6‬‬

‫‪46‬‬
‫عةً‪َ ،‬ال يَجدُونَ إ َما ًما يُ َ‬
‫صلي به ْم"‬ ‫‪" -1864‬يَأْتي َ‬
‫علَى النَّاس زَ َمان يَقُو ُمونَ َ‬
‫سا َ‬

‫‪153‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫طانُ أ َ َح َدكُ ْم فَيَقُو ُل‪َ :‬م ْن َخلَقَ َكذَا‪َ ،‬م ْن َخلَقَ َكذَا‪َ ،‬حتَّى يَقُو َل‪َ :‬م ْن َخلَقَ َربَّكَ ؟‬ ‫‪ " -1865‬يَأْتي ال َّ‬
‫ش ْي َ‬

‫اّلل َو ْليَ ْنت َه "‬


‫فَإذَا بَلَغَهُ فَ ْليَ ْست َع ْذ ب َّ‬

‫‪154‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪" -1866‬يأتي أحدكم الشيطان في صَلته حتى ينفخ في مقعدته فيخيل إليه أنه قد أحدث فإذا وجد‬

‫ذلك أحدكم فَل ينصرف حتى يسمع صوتا ألذنه أو يجد ريحا بأنفه"‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ "-1867‬يؤتى بالطويل العظيم يوم القيامة فيوزن فَل يزن عند للا جناح بعوضة"‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ -152‬صحيح البخاري (‪ )55 /3‬رقم ‪2059‬‬


‫‪-153‬سنن ابن ماجه ت األرنؤوط (‪ )122 /2‬رقم ‪ 982‬من ابي بكر بن شيبة ‪.‬‬
‫(ضعيف)[ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪ -)929 :‬صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (‪ ،482 /2‬بترقيم‬
‫الشاملة آليا)‬
‫ضعيف أبي داود (‪] )90‬‬

‫‪ -154‬صحيح البخاري رقم ‪3276‬‬


‫وأخرجه مسلم في اإليمان باب الوسوسة في اإليمان وما يقوله من وجدها رقم ‪.)134 ( 214‬‬
‫[ ش (بلغه) بلغ قوله من خلق ربك‪( .‬فليستعذ باهلل) من وسوسته بأن يقول أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‪.‬‬
‫(ولينته) عن االسترسال معه في هذه الوسوسة] [تعليق مصطفى البغا]‪)1194/3( 3102‬‬
‫‪ -155‬أخرجه البزار "‪ -147/1‬كشف" رقم "‪"281‬‬
‫إسناده صحيح ["مجمع الزوائد" "‪] "245/1‬‬
‫‪-156‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )8 /15‬رقم ‪8173‬‬
‫واخرجه البخاري رقم ‪ 4729‬و مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم كتاب صفة القيامة والجنة والنار رقم ‪18‬‬
‫سلَّ َم قَا َل‪ " :‬إنَّهُ لَيَأْتي َّ‬
‫الر ُج ُل العَظي ُم‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ّللا َ‬‫ع ْن َرسُول َّ‬ ‫ع ْنهُ‪َ ،‬‬
‫ّللاُ َ‬
‫ي َّ‬ ‫ع ْن أَبي ه َُري َْرة َ َرض َ‬‫( ‪َ -)2785‬‬
‫ضةٍّ‪َ ،‬وقَا َل‪ :‬ا ْق َر ُءوا‪{ ،‬فََلَ نُقي ُم لَ ُه ْم يَ ْو َم القيَا َمة َو ْزنًا} [الكهف‪]105 :‬‬ ‫السَّمي ُن يَ ْو َم القيَا َمة‪ ،‬الَ يَز ُن ع ْن َد َّ‬
‫ّللا َجنَا َح بَعُو َ‬
‫"[ هذا لفظ البخاري ]‬
‫‪ [-‬ش (العظيم) الضخم في جسمه وال إيمان في قلبه‪( -‬ال يزن عند للا جناح بعوضة) أي ال يعدله في القدر‬
‫والمنزلة أي ال قدر له [تعليق مصطفى البغا]‪)1759/4( 4452‬‬

‫‪47‬‬
‫س ْبعُونَ أ َ ْل َ‬
‫ف َملَكٍّ يَ ُجرونَ َها »‬ ‫س ْبعُونَ أ َ ْل َ‬
‫ف ز َم ٍّام‪َ ،‬م َع كُل ز َم ٍّام َ‬ ‫‪ « -1868‬يُؤْ ت َى ب َج َهنَّ َم يَ ْو َمئ ٍّذ لَ َها َ‬

‫‪157‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ "-1869‬يُ َجا ُء ب ْال َم ْوت يَ ْو َم ْالقيَا َمة‪َ ،‬كأَنَّهُ َكبْش أ َ ْملَ ُح "‬

‫‪158‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪« -1870‬يُ َجا ُء ب ْاإل َمام ْال َجائر يَ ْو َم ْالقيَا َمة فَتُخَاص ُمهُ َّ‬
‫الرعيَّةُ فَيُ ْفلَ ُحوا َ‬
‫علَيْه فَيُ َقا ُل لَهُ‪ :‬سُ َّد ُر ْك ًنا م ْن‬

‫أ َ ْر َكان َج َهنَّ َم» "‪.‬‬

‫َر َواهُ ْال َب َّز ُ‬


‫ار‪.159‬‬

‫ع َّز‬ ‫ع َّز َو َجلَّ‪ ،‬فَيَقُو ُل َّ‬


‫ّللا‪َ ،‬‬ ‫ّللا‪َ ،‬‬
‫ب بَيْنَ يَ َدي َّ‬
‫ص ُ‬ ‫‪ " -1871‬يُ َجا ُء َي ْو َم ْالق َيا َمة ب ُ‬
‫ص ُحفٍّ َم ْخت َمةٍّ‪ ،‬فَت ُ ْن َ‬

‫َو َجلَّ‪ ،‬ل َمَلئ َكته ‪ :‬أ َ ْلقُوا َهذَا‪َ ،‬وا ْقبَلُوا َهذَا‪ .‬فَتَقُو ُل ْال َمَلئ َكةُ‪َ :‬وع َّزتكَ َما َرأ َ ْينَا إال َخي ًْرا ! فَيَقُو ُل ‪َ ،‬وه َُو‬

‫أ َ ْعلَ ُم‪ :‬إ َّن َهذَا َكانَ لغَيْري‪َ ،‬وال أ َ ْق َب ُل ْال َي ْو َم منَ ْال َع َمل إال َما َكانَ ا ْبتُغ َ‬
‫ي به َوجْ هي "‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫‪-157‬صحيح مسلم (‪ )2184 /4‬رقم ‪)2842( - 29‬‬


‫[ ش (عن عبد للا) هذا الحديث مما استدركه الدارقطني على مسلم وقال رفعه وهم رواه الثوري ومروان‬
‫وغيرهما عن العَلء بن خالد موقوفا قلت وحفص ثقة حافظ إمام فزيادته الرفع مقبولة كما سبق نقله عن‬
‫األكثرين والمحققين] [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫سي ٍّْر‪ .‬تحفة األحوذي (ج‪6‬ص‬ ‫الز َمام‪َ :‬ما يُ ْجعَ ُل في أَ ْنف ْالبَعير َدقيقًا‪َ .‬وقي َل‪َ :‬ما يُشَد به ُر ُءوسُ َها من َح ْب ٍّل َو َ‬
‫ْ‬
‫‪)367‬‬
‫سل َم‪" :‬‬‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫سعيدٍّ‪ ،‬قا َل‪ :‬قا َل َرسُو ُل للا َ‬ ‫َ‬ ‫عن أبي َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -158‬صحيح مسلم (‪)2188 /4‬رقم ‪َ 2849( - 40‬‬
‫ْ‬
‫ف بَيْنَ ال َجنَّة َوالنَّار‪َ ،‬واتَّفَ َقا في َباقي ال َحديث ‪-‬‬ ‫ْ‬ ‫ب‪ :‬فَيُوقَ ُ‬ ‫يُ َجا ُء ب ْال َم ْوت يَ ْو َم ْالقيَا َمة‪َ ،‬كأَنَّهُ َكبْش أ َ ْملَ ُح ‪ -‬زَ ا َد أَبُو كُ َر ْي ٍّ‬
‫فَيُقَا ُل‪ :‬يَا أ َ ْه َل ْال َجنَّة ه َْل ت َ ْعرفُونَ َهذَا؟ فَيَ ْش َرئبونَ َويَ ْنظُ ُرونَ َويَقُولُونَ ‪ :‬نَعَ ْم‪َ ،‬هذَا ْال َم ْوتُ ‪ ،‬قَا َل‪َ :‬ويُقَا ُل‪ :‬يَا أ َ ْهلَ النَّار‬
‫ه َْل ت َ ْعرفُونَ َهذَا؟ قَا َل فَيَ ْش َرئبونَ َويَ ْنظُ ُرونَ َويَقُولُونَ ‪ :‬نَ َع ْم‪َ ،‬هذَا ْال َم ْوتُ ‪ ،‬قَا َل فَيُؤْ َم ُر به فَيُ ْذ َب ُح‪ ،‬قَا َل‪ :‬ث ُ َّم يُقَا ُل‪َ :‬يا أ َ ْهلَ‬
‫سلَّ َم‪َ { :‬وأ َ ْنذ ْرهُ ْم يَ ْو َم‬
‫علَيْه َو َ‬‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ْال َجنَّة ُخلُود فَ ََل َم ْوتَ ‪َ ،‬ويَا أ َ ْه َل النَّار ُخلُود فَ ََل َم ْوتَ " قَا َل‪ :‬ث ُ َّم قَ َرأ َ َرسُو ُل للا َ‬
‫َار بيَده إ َلى الد ْن َيا "‪،‬‬ ‫غ ْفلَ ٍّة َوهُ ْم َال يُؤْ منُونَ } [مريم‪َ ]39 :‬وأَش َ‬ ‫ي ْاأل َ ْم ُر َوهُ ْم في َ‬ ‫ْال َحس َْرة إ ْذ قُض َ‬
‫[ ش (كبش أملح) األملح قيل هو األبيض الخالص قاله ابن األعرابي وقال الكسائي هو الذي فيه بياض وسواد‬
‫وبياضه أكثر (فيشرئبون) أي يرفعون رؤوسهم إلى المنادي] شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫‪ -159‬كما في كشف األستار ( ‪) 1644‬‬
‫ضعيف‪ [.‬مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪])205 /5‬‬ ‫َ‬
‫[ضعيف ج ًد] [ضعيف الترغيب والترهيب (‪])72 /2‬‬
‫(فيفلجوا) عليه بالجيم؛ أي‪ :‬يظهروا عليه بالحجة والبرهان ويقهروه حال المخاصمة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ " -1872‬يحشر الناس على ثَلثة أثَلث ثلث على الدواب وثلث على أقدامهم وثلث على‬

‫وجوههم"‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫رواه البزار‬

‫ْس في َها َم ْعلَم‬ ‫ع ْف َرا َء َكقُ ْر َ‬


‫صة ال َّنقي‪ ،‬لَي َ‬ ‫ضا َء َ‬ ‫علَى أَ ْر ٍّ‬
‫ض َب ْي َ‬ ‫اس يَ ْو َم ْالقيَا َمة َ‬
‫‪« -1873‬يُحْ ش َُر النَّ ُ‬

‫أل َ َح ٍّد»‬

‫‪162‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫ير‪َ ،‬وأ َ َّما‬


‫ضت َان فَج َدال َو َم َعاذ ُ‬ ‫ضاتٍّ‪ ،‬فَأ َ َّما َ‬
‫ع ْر َ‬ ‫ع ْر َ‬ ‫اس يَ ْو َم القيَا َمة ث َ َ‬
‫َل َ‬
‫ث َ‬ ‫ض ال َّن ُ‬
‫‪ " -1874‬يُ ْع َر ُ‬

‫ف في األَيْدي‪ ،‬فَآخذ بيَمينه َوآخذ بش َماله "‪.‬‬ ‫ضةُ الثَّالثَةُ‪ ،‬فَع ْن َد ذَلكَ ت َط ُ‬
‫ير الص ُح ُ‬ ‫ال َع ْر َ‬

‫‪163‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫‪-160‬سنن الدارقطني ‪51/1‬‬


‫ضعيف [سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪])255 /11‬‬

‫‪-161‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )59 /17‬رقم ‪9580‬‬


‫وأخرجه الترمذي ‪ 3142‬عن أبي هريرة ولفظه ‪( ":‬يحشر الناس يوم القيامة ثَلثة أصناف‪ :‬صنفا مشاة‪،‬‬
‫وصنفا ركبانا‪ ،‬وصنفا على وجوههم "‪.‬‬
‫قيل‪ :‬يا رسول للا! وكيف يمشون على وجوههم؟ قال‪ " :‬إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على‬
‫وجوههم‪ ،‬أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوكة "‪.‬‬
‫(ضعيف ) [ضعيف سنن الترمذي (ص‪ - )391 :‬المشكاة ‪ / 5546‬التحقيق الثاني‪ ،‬التعليق الرغيب ‪194 / 4‬‬
‫(ضعيف الجامع الصغير ‪ . ))6417‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪] )412 /2‬‬
‫وله شاهد حسن أخرجه الترمذي ‪ 2424‬عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال سمعت رسول للا صلى للا‬
‫عليه وسلم يقول إنكم محشورون رجاال وركبانا وتجرون على وجوهكم وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو‬
‫عيسى هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫صحيح [ فضائل الشام (‪ ]- )13‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪ -)456 /1‬أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح‬
‫الباري) (‪])1989 /3‬‬
‫حسن [ صحيح الترغيب والترهيب (‪ - )414 /3‬صحيح وضعيف سنن الترمذي ‪ - 24224‬مسند أحمد ط‬
‫الرسالة (‪)233 /33‬‬
‫‪ 20031‬ت األرنؤوط ]‬

‫‪-162‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )86 /1‬رقم ‪96‬‬


‫واخرجه البخاري ‪ 6521‬ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب في البعث والنشور وصفة األرض‪ . .‬رقم‬
‫‪)2790 (28‬‬
‫‪ [-‬ش (عفراء) بيضاء مشوبة بحمرة‪( .‬كقرصة نقي) كرغيف مصنوع من دقيق خالص من الغش والنخالة‪.‬‬
‫(معلم) عَلمة يستدل بها أي مستوية ال حدب فيها وال بناء عليها وال شيء سواه] [تعليق مصطفى البغا]‪6156‬‬
‫(‪)2390/5‬‬

‫‪49‬‬
‫اب لَ ْو أ َ َّن ُجلُو َدهُ ْم َكان ْ‬
‫َت قُر َ‬
‫ض ْ‬
‫ت‬ ‫طى أ َ ْه ُل ال َبَلَء الث َّ َو َ‬
‫‪ " -1875‬يَ َود أ َ ْه ُل ال َعافيَة يَ ْو َم القيَا َمة حينَ يُ ْع َ‬

‫في الد ْنيَا بال َمقَاريض‪".،‬‬

‫‪164‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫علَى أ َ ْهل ال َّنار فَ َي ْبكُونَ َحتَّى َي ْنفَ َد الد ُموعُ ‪ ،‬قَا َل‪ :‬ث ُ َّم يَ ْبكُونَ الد ََّم َحتَّى أَنَّهُ‬
‫‪ " -1876‬ي ُْلقَى ْالبُ َكا ُء َ‬

‫ت"‬ ‫ير في ُو ُجوهه ْم أ ُ ْخدُودًا لَ ْو أ ُ ْرس َل ْ‬


‫ت فيه السفُنُ لَ َج َر ْ‬ ‫لَيَص َ‬

‫‪165‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫اف آذانهم "‬


‫ص َ‬‫اس ل َرب ْال َعالَمينَ حتى إن الرشح ليبلغ أ َ ْن َ‬
‫‪ " -1877‬يَقُو ُم ال َّن ُ‬

‫‪166‬‬
‫رواه البغوي‬

‫‪ « - 1878‬يَتيهُ قَ ْوم قبَ َل ْال َم ْشرق ُم َحلَّقَة ُر ُءوسُ ُه ْم »‬

‫‪167‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ف َعذَاب ْال َعالَم» ‪.‬‬ ‫علَيْه ن ْ‬


‫ص ُ‬ ‫ّللا َ‬ ‫‪َ « -1879‬ي ْل َح ُد َر ُجل ب َم َّكةَ يُقَا ُل لَهُ َ‬
‫ع ْب ُد َّ‬

‫‪ -163‬سنن الترمذي (‪)195 /4‬رقم ‪.2425‬‬


‫ضعيف [ضعيف سنن الترمذي (ص‪ -)274 :‬ضعيف سنن ابن ماجه ‪( 4277‬برقم ‪ 932‬عن أبي موسى‪،‬‬
‫وانظر شرح العقيدة الطحاوية ‪ -‬طبع المكتب االسَلمي ‪ 556‬ومشكاة المصابيح ‪ 5557‬و ‪ ،5558‬ضعيف‬
‫الجامع الصغير ‪] 6432‬‬
‫‪ -164‬سنن الترمذي ت بشار (‪2402)181 /4‬‬
‫حسن‪ [،‬الصحيحة (‪ ، )2206‬التعليق الرغيب (‪ ، )146 / 4‬المشكاة (‪])1570‬‬
‫‪ -165‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )50 /7‬رقم ‪34130‬‬
‫(حسن) [‪ .‬الصحيحة ‪ -.1679‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1343 /2‬‬

‫‪ -166‬أخرجه البخاري (‪ ، )4938‬ومسلم ‪)2862( 60‬‬


‫سلَّ َم قَا َل‪{ :‬يَ ْو َم يَقُو ُم النَّ ُ‬
‫اس ل َرب العَالَمينَ }‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ي َ‬ ‫ع ْن ُه َما‪ :‬أ َ َّن النَّب َّ‬
‫ّللاُ َ‬‫ي َّ‬ ‫ّللا بْن عُ َم َر َرض َ‬
‫عبْد َّ‬‫ع ْن َ‬
‫َ‬
‫صاف أُذُنَيْه»‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬ ‫ح‬‫ش‬‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يب‬‫غ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫«‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطففين‬ ‫[‬
‫‪ [-‬ش (يوم يقوم الناس) من قبورهم وهو يوم القيامة‪( .‬لرب العالمين) خاضعين للمعبود الحق الذي خلقهم‪/ .‬‬
‫صاف أُذُنَيْه " ]‬ ‫المطففين ‪( ./ 6‬يغيب) يغرق‪( .‬رشحه) عرقه] َر ْشحه إلَى أ َ ْن َ‬

‫‪-167‬صحيح مسلم (‪ )750 /2‬رقم ‪1068( - 160‬‬


‫[ ش (يتيه قوم قبل المشرق) أي يذهبون عن الصواب وعن طريق الحق يقال تاه إذا ذهب ولم يهتد لطريق‬
‫الحق]‬

‫‪50‬‬
‫‪168‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ "-1880‬يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر‬

‫آية تقرؤها "‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫اب أل َ َحدكُ ْم َما لَ ْم َي ْع َج ْل‪ ،‬فَ َيقُو ُل‪ :‬قَ ْد َد َ‬


‫ع ْوتُ فَلَ ْم يُ ْست َ َجبْ لي "‬ ‫‪ " -1881‬يُ ْست َ َج ُ‬

‫‪170‬‬
‫رواه مالك‬

‫سل َم أ َ َح ُدهُ ْم‪َ ،‬و َيجْزي ْالقُ ُعو َد أ َ ْن َي ُر َّد أ َ َح ُدهُ ْم (‪»)116/2‬‬
‫عةَ أ َ ْن يُ َ‬
‫‪َ « -1882‬يجْزي ْال َج َما َ‬

‫‪171‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1883‬يوم الجمعة ثنتا عشرة يريد ساعة ال يوجد مسلم يسأل للا عز وجل شيئا إال أتاه للا‬

‫عز وجل فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" ‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫رواه ابو داود‬

‫‪ -168‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )348 /6‬رقم ‪2357‬‬


‫حسن [سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪])595 /5‬‬

‫‪ -169‬سنن أبي داود [‪]1464‬‬


‫(صحيح) [ المشكاة ‪ ،2134‬الترغيب ‪ ،208/2‬صحيح أبي داود ‪ -.1317‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪/2‬‬
‫‪])1349‬‬

‫‪ -170‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )213 /1‬رقم ‪29‬‬


‫ومن طريقه البخاري ‪ 6340‬ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل‪. .‬‬
‫رقم‪)2735 (90‬‬
‫‪ [-‬ش (يستجاب ألحدكم) يجاب دعاؤه‪( .‬ما لم يعجل) يسأم ويترك الدعاء أو يستبطئ اإلجابة]‬
‫‪ -171‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )167 /2‬رقم ‪534‬‬
‫إسناده ضعيف [ سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪])501 /7‬‬
‫صحيح‪ [،‬اإلرواء (‪ ، )778‬الصحيحة (‪ 1148‬و ‪ ،// )1412‬المشكاة (‪ ، )4648‬صحيح الجامع (‪)8023‬‬
‫الطبعة المصححة ]‬

‫‪ -172‬سنن أبي داود [‪]1048‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ " -1884‬يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل اإلسَلم وهي أيام أكل وشرب"‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫‪ " -1885‬يَ ُد ْال ُم ْعطي ْالعُ ْليَا‪َ ،‬وا ْب َدأْ ب َم ْن تَعُو ُل‪ :‬أ ُ َّمكَ ‪َ ،‬وأَبَاكَ ‪َ ،‬وأ ُ ْختَكَ ‪َ ،‬وأَخَاكَ ‪ ،‬ث ُ َّم أ َ ْدنَاكَ ‪ ،‬أ َ ْدنَاكَ "‬

‫‪174‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ار‪َ ،‬وقَالَ ‪ :‬أ َ َرأَ ْيت ُ ْم َما أ َ ْنفَقَ ُم ْنذُ َخلَقَ‬


‫س َّحا ُء اللَّ ْي َل َوال َّن َه َ‬ ‫ّللا َم ْلَى الَ يَغي ُ‬
‫ض َها نَ َفقَة‪َ ،‬‬ ‫‪ " -1886‬يَ ُد َّ‬

‫علَى ال َماء‪َ ،‬وبيَده األ ُ ْخ َرى الميزَ انُ ‪،‬‬ ‫ض َما في يَده‪َ ،‬وقَا َل‪َ :‬‬
‫ع ْرشُهُ َ‬ ‫س َم َوات َواأل َ ْر َ‬
‫ض‪ ،‬فَإنَّهُ لَ ْم يَغ ْ‬ ‫ال َّ‬

‫يَ ْخف ُ‬
‫ض َو َي ْرفَ ُع "‬

‫‪175‬‬
‫رواه البخاري‬

‫وب بالنَّ َهار َول ُمسيء النَّ َهار أ َ ْن يَت ُ َ‬


‫وب باللَّيْل َحتَّى‬ ‫طان ل ُمسيء اللَّيْل أ َ ْن يَت ُ َ‬
‫س َ‬
‫ّللا ت ُ ْب َ‬
‫‪ « -1887‬يَدا َّ‬

‫س م ْن َم ْغرب َها »‬
‫ش ْم ُ‬ ‫ت ْ‬
‫َطلُ َع ال َّ‬

‫‪176‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫صاح َبهُ ‪ ،‬فَإذَا خَانَ أ َ َح ُدهُ َما َ‬


‫صاح َبهُ َرفَ َع َها‬ ‫شري َكيْن َما لَ ْم َي ُخ ْن أ َ َح ُدهُ َما َ‬
‫علَى ال َّ‬
‫ّللا َ‬
‫‪َ « -1888‬ي ُد َّ‬

‫ع ْن ُه َما»‬
‫َ‬

‫(صحيح) [ صحيح أبي داود ‪ ،966‬صحيح الترغيب ‪ -.705‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1361 /2‬‬
‫‪ -173‬سنن أبي داود [‪]2419‬‬
‫صحيح‪[،‬صحيح أبي داود (‪ ، )2090‬اإلرواء (‪])130 / 4‬‬
‫‪ -174‬سنن النسائي (‪ )61 /5‬رقم ‪2532‬‬
‫صحيح‪ [،‬اإلرواء (‪ ، )319 / 3‬تخريج المشكلة (‪ // )44‬صحيح الجامع (‪] )8067‬‬
‫‪ -175‬صحيح البخاري رقم ‪ 4684‬و ‪7411‬‬
‫‪ -176‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )60 /7‬رقم ‪34204‬‬
‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪« :‬إ َّن للاَ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫عن ال َّنبي َ‬‫سى‪َ ،‬‬ ‫ع ْن أَبي ُمو َ‬ ‫وأخرجه مسلم (‪)2113 /4‬رقم ‪َ )2759( - 31‬‬
‫س م ْن‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وب ُمسي ُء الليْل‪َ ،‬حتَّى ت َطل َع ال َّ‬
‫ش ْم ُ‬ ‫ع َّز َو َج َّل يَ ْبسُطُ يَ َدهُ باللَّيْل ليَت ُ َ‬
‫وب ُمسي ُء النَّ َهار‪َ ،‬ويَ ْبسُطُ يَ َدهُ بالنَّ َهار ليَت ُ َ‬ ‫َ‬
‫َم ْغرب َها»‬
‫[ ش (يبسط يده) قال المازري المراد به قبول التوبة وإنما ورد لفظ بسط اليد ألن العرب إذا رضي أحدهم‬
‫الشيء بسط يده لقبوله وإذا كرهه قبضها عنه فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه وهو مجاز]‬

‫‪52‬‬
‫‪177‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫سو َل للا‪َ ،‬و ْال ُم َقصرينَ ‪ ،‬قَا َل‪َ « :‬ي ْر َح ُم للاُ ْال ُم َحلقينَ »‬
‫‪َ « -1889‬ي ْر َح ُم للاُ ْال ُم َحلقينَ » قَالُوا‪َ :‬يا َر ُ‬

‫الراب َعة « َو ْال ُم َقصرينَ »‬


‫فَقَا َل َي ْعني في َّ‬

‫‪178‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪َ " -1890‬ويس قلب ْالقُ ْرآن َال ي ْقرؤهَا رجل يُريد للا َوالدَّار ْاْلخ َره اال غفر لَهُ اقرؤوها على‬

‫َم ْوت َاكُم"(‪)117/1‬‬

‫‪179‬‬
‫رواه النسائي‬

‫* فصل *‬

‫وب‪ ،‬في ْال َي ْوم إلَيْه مائَةَ‪َ ،‬م َّرةٍّ»‪،‬‬


‫اس تُوبُوا إلَى للا‪ ،‬فَإني أَت ُ ُ‬
‫‪« -1891‬يَا أَي َها النَّ ُ‬

‫‪180‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪-177‬سنن الدارقطني ‪2934‬‬


‫مرسل ورواه الدارقطني ‪ 2933‬وغيره موصوال‬
‫ضعيف اإلسناد [ إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (‪ )289 /5‬وقال األلباني ‪ ":‬وجملة القول‪ :‬أن‬
‫الحديث ضعيف اإلسناد ‪ ،‬لَلختَلف فى وصله وإرساله وجهالة راويه ‪ ،‬فإن سلم من األولى ‪ ،‬فَل يسلم من‬
‫األخرى]وانظر صحيح وضعيف سنن أبي داود (ص‪ ،2 :‬بترقيم الشاملة آليا) ‪ -‬ضعيف‪ ،‬اإلرواء (‪// )1468‬‬
‫ضعيف الجامع الصغير (‪.// )1748‬‬
‫‪ -178‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )200 /4‬رقم ‪4101‬‬
‫إسناده صحيح على شرط الشيخين‪ .‬وأخرجه مسلم ‪)1301( 319-318-317‬‬
‫‪ -179‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )581 :‬رقم ‪1075‬‬
‫ضعيف‪[ .‬الضعيفة (‪ -)784 /12‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪ )439 /1‬رقم ‪]878‬‬
‫وأما قول الدكتور فاروق حمادة في تعليقه على " عمل اليوم والليلة "‪ " :‬وفي فضل (يس) أحاديث ال تخلو من‬
‫صحيح) ! فهو مردود عليه‪ ،‬وليس هو من أهل االستقراء واالستقصاء في هذا العلم‪ ،‬فَل يقبل قوله إال بالحجة‬
‫والدليل‪ ،‬وال سيما وهناك قول اإلمام الدارقطني‪ ":‬وال يصح في الباب شيء "‪.‬‬

‫‪-180‬صحيح مسلم (‪ )2075 /4‬رقم ‪)2702( - 42‬‬


‫[ ش (توبوا إلى للا) هذا األمر بالتوبة موافق لقوله تعالى وتوبوا إلى للا جميعا أيها المؤمنون وقوله تعالى يا‬
‫أيها الذين آمنوا توبوا إلى للا توبة نصوحا قال العلماء للتوبة ثَلث شروط أن يقلع عن المعصية وأن يندم على‬

‫‪53‬‬
‫َارا َي ْو َم‬
‫شن ً‬‫ارا َو َ‬
‫ع ً‬‫علَى أَ ْهله َ‬
‫ط‪ ،‬فَإ َّن ْالغُلُو َل يَكُونُ َ‬
‫ط َو ْال َمخي َ‬
‫اس‪ ،‬أَدوا ْالخ َيا َ‬
‫‪« -1892‬يَا أَي َها النَّ ُ‬

‫ْالقيَا َمة»‬

‫‪181‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ب أ َ ْن‬
‫اال تعزب عنكم إلى يوم القيامة ؛ َويُوشكُ ْالعَواز ُ‬
‫‪ « -1893‬يا أيها الناس إنَّكُ ْم ت َ ْع َملُونَ أ َ ْع َم ً‬

‫وب إلَى أ َ ْهلها ؛ فَ َم ْستو ُربها َو َم ْكظُوم»‪.‬‬


‫تئ ُ َ‬

‫‪182‬‬
‫رواه البغوي‬

‫ّللا َال يَ ْق َب ُل إ َّال َما أ ُ ْخل َ‬


‫ص لَهُ ‪َ ،‬و َال‬ ‫صوا أ َ ْع َمالَكُ ْم َّّلل َ‬
‫ع َّز َو َج َّل ‪َ ،‬فإ َّن َّ َ‬ ‫اس أ َ ْخل ُ‬
‫‪ " -1894‬يَا أَي َها ال َّن ُ‬

‫َيء ‪َ ،‬و َال تَقُولُوا‪َ :‬هذَا َّّلل َولُ ُو ُجوهك ْم ‪ ،‬فَإنَّ َها‬ ‫لرحم َولَي َ‬
‫ْس َّّلل م ْن َها ش ْ‬ ‫تَقُولُوا‪َ :‬هذَا َّّلل َول َّ‬
‫لرحم ‪ ،‬فَإنَّ َها ل َّ‬

‫يء "‬
‫ش ْ‬ ‫ل ُو ُجوهك ْم َولَي َ‬
‫ْس َّّلل م ْن َها َ‬

‫‪183‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫صلوا باللَّيْل َوال َّن ُ‬


‫اس‬ ‫صلُوا ْاأل َ ْر َح َ‬
‫ام‪َ ،‬و َ‬ ‫ام َو َ‬
‫الط َع َ‬ ‫س ََل َم‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫ط َع ُموا َّ‬ ‫اس أ َ ْفشُوا ال َّ‬
‫‪َ « - 1895‬ياأَي َها النَّ ُ‬

‫ن َيام ت َ ْد ُخلُوا ْال َجنَّ َة ب َ‬


‫س ََل ٍّم "‬

‫فعلها وأن يعزم عزما جازما أن ال يعود إلى مثلها أبدا فإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فلها شرط رابع وهو رد‬
‫الظَلمة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه والتوبة أهم قواعد اإلسَلم وهي أول مقامات سالكي طريق اْلخرة]‬
‫شرح محمد فؤاد عبد الباقي]‬
‫‪-181‬سنن النسائي (‪ )262 /6‬رقم ‪3688‬‬
‫(صحيح) [ المشكاة ‪ ،4025‬الصحيحة ‪ - .1933‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪] )1300 /2‬‬

‫‪ -182‬لم أعثر على هذه الصيغة عند أحد إال ما رواه الطبراني في المعجم الكبير للطبراني (‪ )94 /2‬رقم ‪1416‬‬
‫وب إلَى‬ ‫ف‪َ ،‬ويُوشكُ ْال َعاز ُ‬
‫ب أَ ْن يث ُ َ‬ ‫سلَّ َم قَا َل‪« :‬إنَّكُ ْم ت َ ْع َملُونَ أ َ ْع َم ًاال َال ت ُ ْع َر ُ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ع ْن ث َ ْوبَانَ ‪َ ،‬عن ال َّنبي َ‬ ‫َ‬
‫أَهله‪ ،‬ف َمس ُْرور‪ ،‬و َمكظوم»‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وب ) عوض (‬ ‫َ‬
‫إسناده ضعيف [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )231 /10‬رقم ‪ ) 17716‬وعند الهيثمي ( أ ْن يَئ ُ َ‬
‫أن يثوب )‬

‫‪ -183‬سنن الدارقطني (‪ )77 /1‬رقم ‪133‬‬


‫(ضعيف) [ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ -)221 /10‬ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪])35 :‬‬
‫وصححه الشيخ األلباني في الصحيحة ‪ 2764‬إذ وجد للحديث متابعا عند ابن قانع في معجم الصابة ترجمة‬
‫الضحاك بن قيس ]‬
‫قلت وأخرج هذا الحديث بهذا المتابع األصبهاني في الترغيب رقم ‪. 97‬‬

‫‪54‬‬
‫‪184‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫‪َ « -1896‬يا أَي َها النَّ ُ‬


‫اس إنه ليس كلما أمرتكم تُطيقُونَ ‪،‬ولكن إيتوا منه ما استطعتم "‬

‫‪185‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1897‬يا معشر بني هاشم إنه سيصيبكم بعدي جفوة "‬

‫‪186‬‬
‫رواه البزار‬

‫صنُ ل ْلفَ ْرج‪َ ،‬و َم ْن (‪)117/2‬‬


‫صر‪َ ،‬وأَحْ َ‬
‫علَ ْيكُ ْم ب ْال َبا َءة‪ ،‬فَإنَّهُ أَغَض ل ْل َب َ‬ ‫‪َ « -1898‬يا َم ْعش ََر ال َّ‬
‫ش َباب‪َ ،‬‬

‫ص ْوم فَإنَّهُ لَهُ و َجاء»‬


‫لَ ْم َي ْست َط ْع فَ َعلَيْه بال َّ‬

‫‪187‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ " -1899‬يَا معشر أهل اإلسَلم أقلوا ْال ُخ ُروج بعد هدو الرجل فإن هلل َد َواب يبثهن في األ َ ْرض‬

‫تر ْونَ "‪.‬‬ ‫ش ْي َ‬


‫طان فإنهن يرين َماال َ‬ ‫اّلل من ال َّ‬ ‫فَمن سمع نباح كلب أَن نهاق َ‬
‫حمار فليستعذ ب َّ‬

‫‪-184‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )257 /7‬رقم ‪35847‬‬


‫صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (‪ ،334 /3‬بترقيم الشاملة آليا)‬
‫صحيح‪ [،‬اإلرواء (‪ ، )239 / 3‬التعليق الرغيب (‪ ، )214 / 1‬صحيح الترغيب والترهيب (‪ ، )612‬الصحيحة‬
‫(‪ ، )569‬تخريج فقه السيرة (‪])213‬‬
‫ت‪َ :‬كانَ ل َرسُول‬ ‫شةَ‪ ،‬أَنَّ َها قَالَ ْ‬
‫ع ْن َعائ َ‬ ‫‪ -185‬وأخرجه بنحوه البخاري ‪ 730‬و مسلم (‪ )540 /1‬رقم ‪َ )782( - 215‬‬
‫ص ََلته‪َ ،‬ويَ ْبسُطُهُ‬ ‫صلونَ ب َ‬ ‫اس يُ َ‬ ‫صلي فيه‪ ،‬فَ َجعَ َل ال َّن ُ‬ ‫سلَّ َم َحصير‪َ ،‬و َكانَ يُ َحج ُرهُ منَ اللَّيْل َفيُ َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫للا َ‬
‫للا َال يَ َمل َحتَّى ت َ َملوا‪َ ،‬وإ َّن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫ي‬‫ط‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ َ‬‫ال‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫األ‬ ‫نَ‬‫م‬ ‫م‬
‫َ ْ‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫اس‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ا‬‫ه‬‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ي‬‫َ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬‫ف‬‫َ‬ ‫ٍّ‪،‬‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫اتَ‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬‫ا‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫بالنَّ َه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ع َمَل أثبَتوهُ‬ ‫عملوا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سل َم إذا َ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫عليْه‪َ ،‬وإن قل»‪َ .‬وكانَ آ ُل ُم َح َّم ٍّد َ‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َ َحبَّ األ ْع َمال إلى للا َما دُوو َم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ -186‬رواه البزار رقم ‪ ( 2619‬كشف األستار )‬
‫إسناده ضعيف ‪ .‬ولم يذكره الهيثمي في مجمع الزوائد‬
‫وذكره ابن عدي في الكامل ‪ 217/3‬وابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ‪ 2754/5‬والذهبي في ميزان االعتدال‬
‫‪ 538/1‬عن ابن عباس يرفعه بلفظ " يا معشر بني هاشم إنه سيصيبكم بعدي جفوة فاستعينوا عليها بأرقاء‬
‫الناس" إسناده ضعيف [فيه حسين بن عبد للا الهاشمي ‪ :‬قال فيه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (‪/3‬‬
‫َب َحديثُهُ فَإني لَ ْم أَج ْد في أ َ َحاديثه ُم ْنك ًَرا قد جاوز المقدار والحد‪.‬وقال ابن القيسراني ( فيه‬ ‫‪َ )217‬وهو م َّم ْن يُ ْكت ُ‬
‫حسين بن عبد للا الهاشمي متروك )]‬

‫‪ -187‬سنن النسائي (‪ )169 /4‬رقم ‪2239‬‬


‫وأخرجه البخاري ‪ 5066‬ومسلم ‪3‬؛‪) 1400 ( 4‬‬
‫صر‪َ ،‬وه َُو منَ ال َمبَاءة‪ ،‬الم ْنزل؛ أل َ َّن‬ ‫علَ ْيكُ ْم بالبَا َءة» يَ ْعني النكا َح والتَّزَ و َج‪ .‬يُقَا ُل فيه البَا َءة وال َباء‪َ ،‬وقَ ْد يُ ْق َ‬
‫( قوله « َ‬
‫ي َي ْست َمك ُن َك َما َيت َ َب َّوأ م ْن َم ْنزله‪.‬‬‫ألن الر ُجل َيتَ َب َّوأ م ْن أ ْهله‪ ،‬أ َْ‬
‫َمن ت َزَ َّو َج ا ْمرأة َب َّوأَهَا َم ْنزال‪َ .‬وقي َل َّ‬
‫ع ْن َها زو ُجها فَ َم َّر ب َها َر ُجل َو َق ْد ت َزَ يَّنَت لل َبا َءة» ‪ [.‬النهاية في غريب الحديث‬ ‫َوم ْنهُ ْال َحد ُ‬
‫يث ْاْلخ َُر «أَ َّن ا ْم َرأَة ً َماتَ َ‬
‫واألثر (‪])160 /1‬‬

‫‪55‬‬
‫‪188‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ " -1900‬يا معشر قريش إنكم الوالة بعدي لهذا األمر فَل تموتن إال وأنتم مؤمنون‪ ،‬واعتصموا‬

‫بحبل للا جميعا ‪..‬اْلية "‬

‫‪189‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫ظ فَ ْر َجهُ فَلَهُ ْال َجنَّةُ‪".‬‬


‫‪ " -1901‬يا شباب قُ َري ٍّْش َال ت َْزنُوا ؛ احْ فَظُوا فُ ُرو َجكُ ْم ‪ ،‬أ َ َال َم ْن َحف َ‬

‫َر َواهُ ْال َب َّز ُ‬


‫ار ‪،190‬‬

‫‪ " -1902‬يَا بني عبد منَاف إنَّ َما أَنا نَذير إنَّ َما مثلي ومثلكم َكمثل رجل رأى ْالعَدو فخشي أَن‬

‫احاه "‬ ‫يسبقوه إلَى أَهله فَجعل يَ ْهتف يَا َ‬


‫صبَ َ‬

‫‪191‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ -188‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )523 :‬رقم ‪942‬‬


‫(صحيح) ‪ [ ...‬الصحيحة ‪ -1518‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪] )260 /1‬‬

‫‪ -189‬رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في المطالب العالية ‪ 2053‬والطبراني في "الكبير" (‪)12 /17‬‬
‫وغيرهما من طرق عن كثير بن عبد للا بن عمرو بن عوف بن زيد بن م ْل َحة المزني عن أبيه عن جده أن‬
‫رسول للا ‪-‬صلى للا عليه وسلم‪ -‬كان قاعدا معهم فدخل بيته وقال‪" :‬ادخلوا علي وال يدخلن علي إال قرشي"‬
‫فتسللت فدخلت‪ ،‬وقال رسول للا ‪-‬صلى للا عليه وسلم‪" :-‬يا معشر قريش هل بينكم أحد ليس منكم؟ " قالوا‪:‬‬
‫نخبرك يا رسول للا بآبائنا أنت وأمهاتنا‪ ،‬معنا ابن األخت والمولى‪ ،‬فقال رسول للا ‪ -‬صلى للا عليه وسلم ‪:-‬‬
‫"حليف القوم منهم‪ ،‬ومولى القوم منهم‪ ،‬وابن أخت القوم منهم‪ .‬يا معشر قريش إنكم الولة بعدي لهذا األمر فال‬
‫تموتن إل وأنتم مؤمنون‪ ،‬واعتصموا بحبل هللا جميعا ول تفرقوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم‬
‫البينات‪ ،‬وما أمروا إال ليعبدوا للا مخلصين له الدين حنيفا‪ ،‬وتقيموا الصَلة وتؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة‪ .‬يا‬
‫معشر قريش احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبناءهم‪ ،‬رحم للا األنصار وأبناء األنصار"‬
‫واللفظ للطبراني‪.‬‬
‫اركما في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪7313 - )253 /4‬‬ ‫‪َ -190‬ر َواهُ ْال َب َّز ُ‬
‫صحيح [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ - )253 /4‬سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ‪2696‬‬
‫‪ -‬صحيح الترغيب والترهيب (‪ )618 /2‬رقم ‪] 2410‬‬

‫‪-191‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )542 :‬رقم ‪979 -‬‬


‫ع ْمرو َق َاال لما نزلت {وأنذر‬ ‫صة بن ُمخَارق َو ُز َهيْر بن َ‬
‫عن قبي َ‬
‫وأخرجه مسلم (‪ )193 /1‬رقم )‪َ 353 - (207‬‬
‫ع َليْه َوسلم إلَى رضمة من جبل فعَل أَع ََْلهَا حجرا ث َّم قَالَ ‪َ " :‬يا‬ ‫عشيرتك ْاألَ ْق َربين} إنتهى َر ُ‬
‫سول للا صلى للا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫بني عبد منَاف إنَّ َما أَنا نَذير إنَّ َما مثلي ومثلكم كَمثل رجل رأى العَدو فخشي أن يسبقوه إ َلى أهله فَجعل يَ ْهتف يَا‬
‫ص َبا َحاه "‬
‫َ‬

‫‪56‬‬
‫طع اللَّيْل‪َ ،‬ولَ ْو ت َ ْعلَ ُمونَ َما أ َ ْعلَ ُم لَبَ َك ْيت ُ ْم‬
‫ار‪َ ،‬و َجا َءت ْالفت َنُ َكق َ‬
‫‪« -1903‬يَا أ َ ْهلَ ْال ُح ُج َرات سُع َرت النَّ ُ‬

‫ضح ْكت ُ ْم قَل ً‬


‫يَل»‬ ‫يرا‪َ ،‬ولَ َ‬
‫َكث ً‬

‫‪192‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫سال ًكا فَ ًّجا إ َّال َ‬


‫سلَكَ َ‬
‫غي َْر فَجكَ »‬ ‫ش ْي َ‬
‫طانَ قَط َ‬ ‫‪« -1904‬يَا ابْنَ ْال َخ َّ‬
‫طاب َوالَّذي نَ ْفسي بيَده َما َلقيتَ ال َّ‬

‫‪193‬‬
‫رواه البزار‬

‫غيْر َمسْأَلَةٍّ‪َ ،‬و َال إ ْش َراف نَ ْف ٍّس فَكُ ْل‬


‫ّللاُ م ْن َهذَا ْال َمال م ْن َ‬
‫‪« -1905‬يَا عُ َم ُر َما آتَاكَ َّ‬

‫صد َّْق(‪»)118/1‬‬
‫َوت َ َ‬

‫‪194‬‬
‫رواه البزار‬

‫[ ش (رضمة) قال صاحب العين الرضمة حجارة مجتمعة ليست بثابتة في األرض كأنها منثورة (فعَل أعَلها‬
‫حجرا) أي فرقى في أرفعها (يربأ) على وزن يقرأ معناه يحفظهم ويتطلع لهم ويقال لفاعل ذلك ربيئة وهو العين‬
‫والطليعة الذي ينظر للقوم لئَل يدهمهم العدو وال يكون في الغالب إال على جبل أو شرف أو شيء مرتفع لينظر‬
‫إلى بعد (يهتف) معناه يصيح ويصرخ (يا صباحاه) كلمة يعتادونها عند وقوع أمر عظيم فيقولونها ليجتمعوا‬
‫ويتأهبوا له]‬
‫‪-192‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )310 /2‬رقم ‪809‬‬
‫الحديث بهذا اإلسناد ضعيف؛ ألن أبا البختري الطائي لم يسمع من ابن أم مكتوم‪ ،‬وللحديث شواهد يرتقي بها إلى‬
‫الحسن لغيره‪ ،‬وللا أعلم‪ [،‬المطالب العالية محققا (‪])573 /17‬‬

‫‪ -193‬مسند البزار = البحر الزخار (‪)12 /4‬‬


‫وأخرجه البخاري ‪... 3294‬و مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل عمر رضي للا عنه رقم‪(22‬‬
‫‪.)2396‬‬
‫ُ‬
‫ساء من ق َري ٍّْش يُكَل ْمنَهُ‬‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سل َم َوعن َدهُ ن َ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬‫على َرسُول َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اص‪َ ،‬قا َل‪ :‬ا ْست َأذنَ عُ َم ُر َ‬ ‫َّ‬
‫س ْع َد بْنَ أبي َوق ٍّ‬ ‫َ‬ ‫عن َ‬
‫سلَّ َم‬ ‫و‬ ‫ْه‬‫ي‬
‫ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ّللا‬‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫نَ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫اب‬
‫َ َ‬‫ج‬ ‫الح‬ ‫نَ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫َد‬ ‫ت‬‫ب‬‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫نَ‬‫م‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ه‬‫ُ‬
‫َ ُ‬‫ت‬ ‫ا‬‫ْو‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ث‬‫ك‬ ‫َويَ ْست َ ْ‬
‫عجبْتُ م ْن َه ُؤالءَ‬ ‫ّللا‪ ،‬قا َل‪َ « :‬‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ سنكَ يَا َرسُو َل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ض َحكَ َّ‬ ‫َ‬
‫ض َحكُ ‪ ،‬فقا َل عُ َم ُر‪ :‬أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سل َم يَ ْ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َو َرسُو ُل َّ‬
‫ّللا كُ ْنتَ أ َ َح َّق أ َ ْن يَ َهبْنَ ‪ ،‬ث ُ َّم قَالَ ‪:‬‬ ‫اب» قَا َل عُ َم ُر‪ :‬فَأ َ ْنتَ يَا َرسُو َل َّ‬ ‫ص ْوتَكَ ا ْبت َ َد ْرنَ الح َج َ‬ ‫سمعْنَ َ‬ ‫الَلتي كُ َّن ع ْندي‪ ،‬فَلَ َّما َ‬ ‫َّ‬
‫ّللا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سل َم؟ قلنَ ‪ :‬نَعَ ْم‪ ،‬أنتَ أفظ َوأغلظ من َرسُول َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عد َُّوات أنفسهن‪ ،‬أت َه ْبنَني َوال ت َهبْنَ َرسُو َل َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫أَ ْ‬
‫َ‬
‫سا ِلكًا ف ًّجا‬ ‫َ‬
‫ش ْيطان قط َ‬ ‫َ‬ ‫سل َم‪َ « :‬والَّذِي نَفسِي بِيَ ِدهِ‪َ ،‬ما لَ ِقيَكَ ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫سل َم‪ ،‬قَا َل َرسُو ُل َّ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫غي َْر فَ ِجكَ »‬ ‫سلَكَ فَ ًّجا َ‬ ‫ِإ َّل َ‬
‫‪ [-‬ش (يستكثرنه) يطلبن منه الكثير من العطاء أو من الحديث‪( .‬يبتدرن الحجاب) يتسارعن ويتسابقن لَلختباء‪.‬‬
‫(أضحك للا سنك) دعاء بمزيد السرور واستمراره‪( .‬يهبن) من الهيبة وهي الخوف مع اإلجَلل والوقار‪( .‬أفظ‬
‫وأغلظ) من الفظاظة وهي عبارة عن شدة الخلق وخشونة الجانب وأغلظ بمعناها‪( .‬فجا) طريقا واسعا]‬
‫‪ -194‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )394 /1‬رقم ‪271‬‬
‫صحيح [الصحيحة ‪ -1324‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])163 /1‬‬

‫‪57‬‬
‫ضتْهُ يَ ُهودُ‪َ ،‬حتَّى بَ َهتُوا أ ُ َّمهُ َوأ َ َحبَّتْهُ‬
‫سى ابْن َم ْريَ َم‪َ ،‬مث َ ًَل أ َ ْب َغ َ‬
‫علي إ َّن فيكَ م ْن عي َ‬
‫‪« -1906‬يَا َ‬

‫ارى‪َ ،‬حتَّى أَ ْنزَ لُوهُ ب ْال َم ْنزلَة الَّتي لَي َ‬


‫ْس ب َها»‬ ‫ص َ‬‫النَّ َ‬

‫‪195‬‬
‫رواه البزار‬

‫ارقَني »‬ ‫ارقَكَ َيا َ‬


‫علي فَ َ‬ ‫ارقَهُ َّ‬
‫ّللاُ‪َ ،‬و َم ْن فَ َ‬ ‫ارقَني فَ َ‬
‫علي‪َ ،‬م ْن فَ َ‬
‫‪َ « -1907‬يا َ‬

‫‪196‬‬
‫رواه البزار‬

‫ظ َرة َ فَإ َّن لَكَ ْاألُو َلى‬


‫ظ َرة َ النَّ ْ‬
‫علي إ َّن لَكَ في ْال َجنَّة َك ْن ًزا َوإنَّكَ ذُو قَ ْرنَ ْي َها فَ ََل تَتْبَع النَّ ْ‬
‫‪ « -1908‬يَا َ‬

‫»‬

‫‪197‬‬
‫رواه البزار‬

‫س َدا َد تَسْديدَكَ‬ ‫س َدا َد‪َ ،‬وا ْذكُ ْر ب ْال ُه َدى ه َدايَتَكَ َّ‬
‫الطريقَ ‪َ ،‬وال َّ‬ ‫ّللا ْال ُه َدى َوال َّ‬
‫علي» َسل َّ َ‬
‫‪ « -1909‬يَا َ‬

‫س ْه َم"‬
‫ال َّ‬

‫‪198‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ -195‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )11 /3‬رقم ‪758‬‬


‫إسناده ضعيف [مسند أحمد ط الرسالة (‪ )468 /2‬ت األرنؤوط – الضعيفة ‪]-4842‬‬

‫‪-196‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )455 /9‬رقم ‪4066‬‬


‫منكر[ سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪])521 /10‬‬
‫‪ -197‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )121 /3‬رقم ‪907‬‬
‫حسن – [ الجلباب (ص ‪ /77‬الطبعة الجديدة)‪ -.‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪])139 /8‬‬
‫وأخرجه أحمد في مسنده رقم ‪ 1373‬وعنده زيادة " وليست لك اْلخرة "‬
‫وهو حسن لغيره‪ [.‬صحيح الترغيب والترهيب (‪ -)397 /2‬ومسند أحمد ط الرسالة (‪ )467 /2‬رقم ‪1373‬ت‬
‫األرنؤوط ]‬
‫شجَّتان في‬‫ي‪ :‬ذو قرن َْي هذه األ َّمة‪ ،‬وذاك ألنَّه كان له َ‬ ‫َّ‬
‫سل َم ‪ -‬لعَلي ٍّ‪" :‬وإنَّكَ ذو قَ ْرنيها" أ ْ‬ ‫َ‬
‫عليْه َو َ‬‫صلَّى للاُ َ‬
‫قوله ‪َ -‬‬
‫قرن ْي رأسه‪ ،‬أحدهُما من ابْن ُمل َج ٍّم لَعنهُ للا‪ ،‬واأل ْخرى م ْن عمرو بْن ُودٍّ‪ ،‬وقيل‪ :‬معناه إنَّك ذو قرنَي الجنَّة‪ :‬أي ذو‬
‫طرفيها ومليكها الممكن فيها‪ ،‬الذي تسلك جميع نواحيها كما سلك اإلسكندر جميع نواحي األرض شرقا ً وغرباً‪،‬‬
‫فسمي ذا القرنين على أحد األقوال‪.‬‬
‫وهذا قريب‪ .‬وقيل غير ذلك‪ .‬وللا أعلم‪ [.‬صحيح الترغيب والترهيب (‪])398 /2‬‬
‫‪ -198‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )184 /2‬رقم ‪562‬‬
‫(صحيح) [صحيح وضعيف سنن النسائي ‪ - 5210‬المشكاة ‪ -2485‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1316 /2‬‬

‫‪58‬‬
‫ت إذَا قُ ْلت َ ُه َّن غُف َر لَكَ َم َع أَنَّكَ َم ْغفُور لَكَ ‪َ »،‬ال إلَ َه إ َّال أ َ ْنتَ ْالعَلي‬ ‫علي أ َ َال أ ُ َ‬
‫عل ُمكَ َكل َما ٍّ‬ ‫‪ «-1910‬يَا َ‬

‫سبْع َو َرب ْالعَ ْرش ْالعَظيم‪ْ ،‬ال َح ْم ُد‬


‫س َم َاوات ال َّ‬ ‫ّللاُ ْال َحلي ُم ْال َكري ُم‪ ،‬سُ ْب َحانَ َّ‬
‫ّللا َرب ال َّ‬ ‫ْالعَظي ُم‪َ ،‬ال إلَهَ إ َّال َّ‬

‫َّّلل َرب ْالعَالَمينَ "‬

‫‪199‬‬
‫رواه البزار‬

‫ّللا ي ْ‬
‫ُطل ْق قَ َد َميْكَ‬ ‫الرحْ َمن إنَّكَ منَ ْاأل َ ْغنيَاء َولَ ْن ت َ ْد ُخ َل ْال َجنَّةَ إ َّال زَ حْ فًا فَأ َ ْقرض َّ َ‬
‫ع ْب َد َّ‬
‫‪َ « - 1911‬يا َ‬

‫»‬

‫‪200‬‬
‫رواه البزار‬

‫ّللا ْال َعافيَةَ في الد ْنيَا َو ْاْلخ َرة »‬


‫سل َّ َ‬
‫ّللا َ‬
‫ع َّم َرسُول َّ‬
‫َّاس يَا َ‬
‫عب ُ‬ ‫‪ « -1912‬يَا َ‬

‫‪ -199‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )283 /2‬رقم ‪705‬‬


‫صحيح لغيره [ ((الروض النضير)) (‪ 679‬و ‪ -)717‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪])67 /10‬‬
‫‪.‬‬
‫ع ْن أَبيه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫فٍّ‬ ‫و‬ ‫َْ‬‫ع‬ ‫ْن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫حْ‬
‫َّ َ‬ ‫الر‬ ‫ْد‬
‫ب‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْن‬
‫ب‬ ‫يم‬
‫َ َ‬ ‫اه‬ ‫ْر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫‪1005‬‬ ‫رفم‬ ‫)‬ ‫‪218‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الزخار‬ ‫البحر‬ ‫=‬ ‫البزار‬ ‫مسند‬ ‫‪-‬‬ ‫‪200‬‬

‫الر ْح َمن إنَّكَ منَ ْاأل َ ْغنيَاء َولَ ْن ت َ ْد ُخ َل ْال َجنَّةَ إ َّال زَ حْ ًفا‬ ‫ع ْب َد َّ‬ ‫سلَّ َم‪« :‬يَا َ‬ ‫علَيْه َو َ‬‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫قَا َل‪َ :‬قا َل لي َرسُو ُل َّ‬
‫سو ُل‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ْه‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ثَ‬ ‫ع‬
‫َ َ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬‫م‬ ‫الر‬
‫َّ حْ َ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َر‬‫خ‬
‫ُ َ َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ُ ْ‬‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬‫م‬
‫َّ ْ َ َ‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ َ‬‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ُطل ْق قَ َد َم ْكَ‬
‫ي‬ ‫ّللا ي ْ‬
‫فَأ َ ْقرض َّ َ‬
‫ْ‬
‫ْف َوليُطعم المسْكينَ َوليُ ْعط السَّائ َل َفإ َّن ذَلكَ يُجْ زيه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫الر ْح َمن فَليُضف ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫ع ْب َد َّ‬‫سل َم‪ ،‬فَقَا َل‪ُ :‬م ْر َ‬ ‫َّ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َّ‬
‫ير م َّما ه َُو فيه "‬ ‫ٍّ‬ ‫َث‬
‫ك‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬
‫ار‪َ ،‬وفيه‪ :‬خَال ُد ْب ُن يَزي َد بْن أبي َمالكٍّ ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ضعيف [ قال في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪َ ":)155 /9‬ر َواهُ البَ َّز ُ‬
‫ور‪َ ،‬و َال َيثْبُتُ في ُد ُخوله زَ ْح ًفا َحديث "]‬ ‫ضعَّفَهُ ْال ُج ْم ُه ُ‬ ‫َو َ‬
‫وقال الشيخ األلباني ‪ " :‬ضعيف جدا "‪[ .‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪/4‬‬
‫‪.])253‬‬
‫( قال ابن الجوزي‪ :‬وبمثل هذا الحديث الباطل يتعلق جهلة المتزهدين ويرون أن المال مانع من السبق إلى‬
‫الخير‪ ،‬ويقولون‪ :‬إذا كان ابن عوف يدخل الجنة زحفا ً ألجل ماله كفى ذلك في ذم المال‪ ،‬والحديث ال يصح‪،‬‬
‫و ُحوشي عبد الرحمن المشهود له بالجنة أن يمنعه ماله من السبق‪ ،‬ألن جمع المال مباح‪ ،‬وإنما المذموم كسبه من‬
‫غير وجهه‪ ،‬ومنع الحق الواجب فيه‪ ،‬وعبد الرحمن ينزه عن الحالين‪ ،‬وقد خلف طلحة ثَلث مئة حمل من‬
‫الذهب وخلف الزبير وغيره‪ ،‬ولو علموا أن ذلك مذموم ألخرجوا الكل‪ ،‬وكم قاص يتشوق بمثل هذا الحديث‬
‫الباطل يحث على الفقر ويذم الغنى‪ ،‬فلله َدر العلماء الذين يعرفون الصحيح‪ ،‬ويفهمون األصول‪.‬‬
‫وقال المنذري في "الترغيب" ‪ :42 - 41 / 4‬وقد ورد من غير ما وجه ومن حديث جماعة من الصحابة عن‬
‫سلَّ َم أن عبد الرحمن بن عوف رضي للا عنه يدخل الجنة حبوا ً لكثرة ماله‪ .‬وال يسلم‬ ‫صلَّى للاُ َعلَيْه َو َ‬ ‫النبي َ‬
‫صلَّى‬ ‫َ‬ ‫للا‬ ‫رسول‬ ‫ذكر‬ ‫التي‬ ‫بالصفة‬ ‫ماله‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬ ‫الحسن‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫بانفراده‬ ‫منها‬ ‫شيء‬ ‫يبلغ‬ ‫وال‬ ‫مقال‪،‬‬ ‫من‬ ‫أجودها‬
‫سل َم‪" :‬نعم المال الصالح للرجل الصالح" فأنى تنقص درجاته في اْلخرة أو يقصر به دون غيره من‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫للاُ َ‬
‫أغنياء هذه األمة؟ فإنه لم يرد هذا في حق غيره‪ ،‬إنما صح سبق فقراء هذه األمة أغنياءهم على اإلطَلق‪ ،‬وللا‬
‫أعلم‪.‬‬
‫وقال الذهبي في "السير" ‪ :77 / 6‬وبكل حال‪ ،‬فلو تأخر عبد الرحمن عن رفاقه للحساب‪ ،‬ودخل الجنة حبوا ً‬
‫على سبيل االستعارة وضرب المثل‪ ،‬فإن منزلته في الجنة ليست بدون منزلة علي والزبير‪ ،‬رضي للا عن‬
‫الكل‪ [).‬نقَل من مسند أحمد ط الرسالة (‪)339 /41‬ت األرنؤوط ]‬

‫‪59‬‬
‫‪201‬‬
‫رواه البزار‬

‫س ْع ُد «إنَّكَ لَ ْن ت ُ ْنفقَ نَ َفقَةً ت َ ْبت َغي ب َها َوجْ هَ للا إ َّال أُج ْرتَ َ‬
‫علَ ْي َها‪َ ،‬حتَّى الل ْق َمة تَجْ َعلُ َها‬ ‫‪َ " - 1913‬يا َ‬

‫ام َرأَتكَ »‬
‫(‪)118/2‬في في ْ‬

‫‪202‬‬
‫رواه النسائي‬

‫س ْل في أَذَانكَ ‪َ ،‬وإذَا أَقَ ْمتَ فَاحْ د ُْر‪َ ،‬واجْ َع ْل َبيْنَ أ َ َذانكَ َوإقَا َمتكَ قَد َْر‬
‫َللُ‪ ،‬إذَا أَذَّ ْنتَ فَت ََر َّ‬
‫‪َ " -1914‬يا ب َ‬

‫ضاء َحا َجته‪َ ،‬والَ تَقُو ُموا‬


‫ب م ْن شُ ْربه‪َ ،‬وال ُم ْعت َص ُر إذَا َد َخ َل لقَ َ‬ ‫َما يَ ْف ُرغُ اْلك ُل م ْن أ َ ْكله‪َ ،‬وال َّ‬
‫شار ُ‬

‫َحتَّى ت ََر ْوني "‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫‪ " -1915‬يا بَلل‪ ،‬ليس شيء أفضل من عملك إال الجهاد في سبيل للا "‬

‫‪204‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫‪ -201‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )139 /4‬رقم ‪1314‬‬


‫(صحيح) [الصحيحة ‪ -1523‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪])1314 /2‬‬

‫‪-202‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )279 /8‬رقم ‪9162‬‬


‫وأخرجه البخاري ‪(6733-6373-5668-4409-3936-1295-56‬مطوال)ومسلم ‪)1628(5‬مطوال‬
‫‪ -203‬سنن الترمذي ت بشار (‪ )268 /1‬رفم ‪195‬‬
‫(ضععيف جدا )‪ [-‬التلخيص الحبير ط العلمية (‪ - )500 /1‬ضعيف سنن الترمذي (ص‪ -)22 :‬االرواء ‪،228‬‬
‫لكن قوله‪ " :‬وال تقوموا ‪ " ...‬صحيح ]‬
‫قال في شرح السنة للبغوي (‪ ":)270 /2‬وإسناده مجهول‪.‬‬
‫وهو في أدب األذان حسن‪.‬‬
‫وأراد بالمعتصر‪ :‬الذي ضرب الغائط‪.‬‬
‫وفي حديث عمر‪« :‬إذا أذنت فترسل‪ ،‬وإذا أقمت فاحذم»‪ ،‬ومعناه‪ :‬الحدر أيضا‪ ،‬وهو قطع التطويل‪.‬‬
‫وروي عن ابن عمر‪ ،‬أنه كان يرتل األذان‪ ،‬ويحدر اإلقامة‪.‬‬
‫وقال عمر بن عبد العزيز‪ :‬أذن أذانا سمحا‪ ،‬وإال فاعتزلنا‪.‬‬
‫قال مالك‪ :‬ال بأس أن يؤذن وهو راكب "‬
‫‪ -204‬كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪ )474 /1‬رقم ‪ 1 / 882‬وعنده زيادة " فخرج إلى‬
‫الشام فجاهد"‪.‬‬
‫الحديث حسن بمجموع طرقه وذكر الحافظ في الفتح (‪ )125 /7‬طريق ابن سعد‪ ،‬وسكت عنه‪[ .‬المطالب العالية‬
‫محققا (‪ )256 /9‬ت مجموعة من الباحثين في ‪ 17‬رسالة جامعية تنسيق‪ :‬د‪ .‬سعد بن ناصر بن عبد العزيز‬
‫شثري]‬‫ال َّ‬

‫‪60‬‬
‫‪ "-1916‬يا جابر اقرأ ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس) ؛ يا جابر ولن * تقرأ‬

‫بمثلهما " ‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ع َّز َو َج َّل َوأ َ ْبلَ َغ‬ ‫‪ « -1917‬يَا عُ ْقبَةُ‪ ،‬ا ْق َرأْ بقُ ْل أَعُوذُ ب َرب ْالفَلَق فَإنَّكَ لَ ْن ت َ ْق َرأ َ سُ َ‬
‫ورة ً أ َ َحبَّ إلَى للا َ‬

‫طعْتَ أ َ ْن َال تَفُوتَكَ فَا ْفعَ ْل »‬


‫ع ْن َدهُ م ْن َها‪ ،‬فَإن ا ْست َ َ‬

‫‪206‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ّللاُ ل َم ْن َحم َدهُ ‪ ،‬اللَّ ُه َّم َربَّنَا لَكَ ْال َح ْم ُد‬ ‫‪ " -1918‬يَا ب َُر ْي َدة ُ إذَا َرفَعْتَ َرأْ َ‬
‫سكَ منَ الركُوع فَقُ ْل‪َ :‬‬
‫سم َع َّ‬

‫س َماء َوم ْل َء ْاأل َ ْرض َوم ْل َء َما شئْتَ بَ ْع ُد "‬


‫م ْل َء ال َّ‬

‫‪207‬‬
‫الدارقطني‬

‫‪( -205‬سنن النسائي) رقم ‪ 5441‬عن جابر بن عبد للا قال قال لي رسول للا صلى للا عليه وسلم اقرأ يا جابر‬
‫قلت وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول للا قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال‬
‫اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما‪.‬‬
‫حسن صحيح‪ [،‬التعليق الرغيب (‪ ]- )226 / 2‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪)190 /2‬رفم ‪- 793‬‬
‫صحيح الترغيب والترهيب (‪ )201 /2‬رقم ‪ - 1486‬صحيح وضعيف سنن النسائي رقم ‪] 5441‬‬
‫*في المخطرط ( ولم )‬

‫‪ -206‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )196 /7‬رقم ‪َ 7791‬ع ْن عُ ْقبَةَ بْن َعام ٍّر‪ ،‬قَا َل‪ :‬قُ ْلتُ يَا َرسُو َل للا‪ :‬أ َ ْقرئْني م ْن‬
‫ع َّز َو َجلَّ‬ ‫ورة ً أ َ َحبَّ إلَى للا َ‬ ‫ورة هُو ٍّد قَا َل‪« :‬يَا عُ ْقبَةُ‪ ،‬ا ْق َرأْ بقُ ْل أَعُوذُ ب َرب ْالفَلَق فَإ َّنكَ لَ ْن ت َ ْق َرأ َ سُ َ‬ ‫ف أ َ ْو سُ َ‬ ‫ورة يُوسُ َ‬
‫سُ َ‬
‫طعْتَ أ َ ْن َال تَفُوتَكَ فَا ْف َع ْل»‬ ‫َوأ َ ْبلَ َغ ع ْن َدهُ م ْن َها‪ ،‬فَإن ا ْست َ َ‬
‫صحيح [‪ -‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪(( - )190 /2‬التعليق الرغيب)) (‪، )226 /2‬‬
‫((الصحيحة)) (‪ - )3499‬صحيح وضعيف سنن النسائي ‪ - 5439‬المشكاة (‪])2164‬‬
‫‪ -207‬سنن الدارقطني (‪ )138 /2‬رقم ‪1284‬‬
‫موضوع‪[ .‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪])958 /12‬‬
‫سعي ٍّد ْال ُخدْري‪ ،‬قا َل‪ :‬كانَ َرسُول للا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْن أَبي َ‬ ‫وللحديث شاهد صحيح أخرجه مسلم (‪)347 /1‬رقم ‪َ 477( - 205‬‬
‫شئْتَ‬ ‫ض‪َ ،‬ومِ لْء َما ِ‬ ‫َ‬
‫ت َو ْاأل ْر ِ‬ ‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫سهُ منَ الركُوع قَا َل‪َ " :‬ربَّنَا لَكَ ا ْل َح ْمد مِ لْء ال َّ‬ ‫سلَّ َم إذَا َرفَ َع َرأْ َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫َ‬
‫ي ِل َما‬ ‫ع‬
‫ْطِ َ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ْتَ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ْ‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫َّ َ ِ َ ِ َ‬‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫ْد‬ ‫ب‬‫ع‬
‫َ‬ ‫كَ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ْد‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ل‬
‫َ َ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َق‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِ‪،‬‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫و‬
‫َ اءِ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫ث‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ْد‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬
‫ْ َ‬‫ي‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِن‬ ‫م‬
‫َ‬
‫َمنَعْتَ ‪َ ،‬و َل يَ ْنفَع ذا ا ْلج َِد مِ ْنكَ ا ْلجَد "‬
‫[ ش (أهل الثناء والمجد) أهل منصوب على النداء والثناء الوصف الجميل والمدح والمجد العظمة ونهاية‬
‫الشرف (أحق ما قال العبد) مبتدأ خبره اللهم ال مانع الخ وقوله وكلنا لك عبد جملة حالية وقعت معترضة بين‬
‫المبتدأ والخبر]‬

‫‪61‬‬
‫َاوة نَ ْف ٍّس‪ ،‬بُوركَ لَهُ فيه‪َ ،‬و َم ْن أ َ َخذَهُ‬
‫سخ َ‬‫‪ « -1919‬يَا َحكي ُم إ َّن َهذَا ْال َما َل َخض َرة ُح ْل َوة‪َ ،‬م ْن أ َ َخذَهُ ب َ‬

‫ار ْك لَهُ فيه‪َ ،‬و َكانَ َكالَّذي َيأْكُلُ‪َ ،‬و َال يَ ْشبَ ُع‪َ ،‬و ْاليَ ُد ْالعُ ْل َيا‪َ ،‬خيْر منَ ْاليَد‬
‫بإ ْش َراف النَّ ْفس‪ ،‬لَ ْم يُ َب َ‬

‫الس ْفلَى»‬

‫‪208‬‬
‫رواه النئسائي‬

‫طعْتَ أ َ ْن تَكُونَ‬ ‫ستَكُونُ أَحْ َداث َو ْ‬


‫اخت ََلف َوفُ ْرقَة فَإذَا َكانَ ذَلكَ فَإن ا ْست َ َ‬ ‫‪ " -1920‬يَا خَال ُد ‪ ،‬إنَّ َها َ‬

‫ْال َم ْقتُولَ َال ْالقَات َل فَا ْفعَ ْل "‬

‫‪209‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫اس أَنَّهُ َم ْن َ‬
‫عقَ َ‬
‫ص*‬ ‫‪« -1921‬يَا ُر َويْف ُع لَ َع َّلكَ أ َ ْن تَطُو َل بكَ َح َياة‪ ،‬فَإ ْن بَقيتَ َب ْعدي فَأ َ ْخبر ال َّن َ‬
‫ْ‬
‫لحْ يَتَهُ‪ ،‬أ َ ْو تَقَلَّ َد وتْ ًرا‪ ،‬أَو ا ْست َ ْن َجى ب َعظ ٍّم‪ ،‬أ َ ْو َرج ٍّ‬
‫يع‪ ،‬فَ ُم َح َّمد م ْنهُ بَريء»‬

‫‪210‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫‪ -208‬سنن النسائي (‪ )101 /5‬رقم ‪2602‬‬


‫سأ َ ْلتُ َرسُولَ َّ‬
‫ّللا‬ ‫ع ْنهُ‪َ ،‬قا َل‪َ :‬‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ي َّ‬ ‫يم بْنَ حزَ ٍّام َرض َ‬ ‫وأخرجه البخاري رقم ‪ 1472‬ومسلم رقم ‪ )1035(96‬أ َ َّن َحك َ‬
‫سأ َ ْلتُهُ‪َ ،‬فأ ْعطاني ث َّم َقا َل‪« :‬يَا َحكِيم‪ ،‬إِنَّ َهذا ال َما َل خ ِض َرة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طاني‪ ،‬ث ُ َّم َ‬ ‫سأ َ ْلتُهُ‪ ،‬فَأ َ ْع َ‬
‫طاني‪ ،‬ث ُ َّم َ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَأ َ ْع َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫َ‬
‫شبَع‪،‬‬ ‫ْ‬
‫َار ْك لَه فِيهِ‪ ،‬كَالَّذِي يَأكل َولَ يَ ْ‬ ‫اف نَ ْفس لَ ْم يب َ‬ ‫وركَ لَه فِيهِ‪َ ،‬و َم ْن أ َ َخذَه ِب ِإش َْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫او‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ذ‬‫خ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ح ْل‬
‫ش ْيئاً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّللا‪َ ،‬والذي بَعَثكَ بال َحق ال أ ْرزَ أ أ َحدًا بَ ْعدَكَ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اليَد العليَا خيْر ِم اليَ ِد السفلى»‪ ،‬قا َل َحكيم‪ :‬فقلتُ ‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ََ َ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ب‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫اء‬‫ط‬‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ع ْنهُ‪ ،‬يَ ْدعُو َحكي ًما إلَ‬ ‫ّللاُ َ‬
‫ي َّ‬ ‫َحتَّى أفَارقَ الد ْنيَا‪ ،‬فَ َكانَ أَبُو بَ ْك ٍّر َرض َ‬
‫علَى َحك ٍّيم‪ ،‬أَني أَعْر ُ‬
‫ض‬ ‫ش ْيئًا‪ ،‬فَ َقا َل عُ َم ُر‪ :‬إني أ ُ ْشه ُدكُ ْم يَا َم ْعش ََر ال ُمسْلمينَ َ‬ ‫عاهُ ليُ ْعطيَهُ فَأَبَى أ َ ْن يَ ْقبَ َل م ْنهُ َ‬ ‫ع ْنهُ َد َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫َّ‬
‫سل َم َحتَّى‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫علَيْه َحقَّهُ م ْن َهذَا الفَ ْيء َفيَأ َبى أ ْن َيأ ُخذَهُ‪َ ،‬فلَ ْم يَ ْرزَ أ َحكيم أ َحدًا منَ النَّاس بَ ْع َد َرسُول َّ‬ ‫َ‬
‫ت ُ ُوف َي‬
‫[ ش (خضرة حلوة) كالفاكهة الخضرة في المنظر الحلوة في المذاق ولذلك ترغبه النفوس وتميل إليه وتحرص‬
‫عليه‪( .‬بسخاوة نفس) بغير إلحاح في السؤال وال طمع وال حرص وال إكراه أو إحراج للمعطي‪( .‬بورك له فيه)‬
‫كثر ونما وكان رزقا حَلال يشعر بلذته‪( .‬بإشراف نفس) بإلحاح في السؤال وتطلع لما في أيدي غيره وشدة‬
‫حرصه على تحصيله مع إكراه المعطي وإحراجه‪( .‬كالذي يأكل وال يشبع) ال يقنع بما يأتيه وأصبح كمن أصيب‬
‫بمرض الجوع الكاذب الذي كلما ازداد أكَل ازداد جوعا فكلما جمع من المال شيئا ازداد رغبة في غيره وازداد‬
‫شحا وبخَل بما في يده وحرصا عليه‪( .‬ال أرزأ) الأنقص ماله بالطلب والمعنى ال آخذ‪( .‬الفيء) ما أخذ من الكفار‬
‫من غير قتال]‬
‫‪ -209‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )457 /7‬رقم ‪37197‬‬
‫قال البوصيري (وهو ضعيف ) [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪])75 /8‬‬
‫(صحيح) ‪[ ...‬التلخيص الحبير ‪ – 1410 / 4‬مجمع الزوائد ‪ - 305 / 7‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪/1‬‬
‫‪ - )676‬اإلرواء ‪]245‬‬
‫‪ -210‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )246 /2‬رقم ‪736‬‬

‫‪62‬‬
‫ت إلَيْه‬ ‫ب‪َ ،‬و ْ‬
‫اط َمأ َ َّن ْ‬ ‫سكَ ؛ ْالبر َما ْ‬
‫اط َمأ َ َّن إلَيْه ْالقَ ْل ُ‬ ‫صةُ ا ْست َ ْفت َن ْف َ‬
‫سكَ ‪ ،‬ا ْست َ ْفت نَ ْف َ‬ ‫‪ " - 1922‬يَا َواب َ‬

‫اس َوأ َ ْفت َْوكَ "‬


‫صدْر‪َ ،‬وإ ْن أ َ ْفتَاكَ النَّ ُ‬
‫س‪َ ،‬و ْاإلثْ ُم َما َحاكَ في ْالقَ ْلب‪َ ،‬وت ََر َّد َد * في ال َّ‬
‫النَّ ْف ُ‬

‫‪211‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫ّللا ‪َ ،‬وكُ ْل بيَمينكَ ‪َ ،‬وكُ ْل م َّما يَليكَ »‬


‫سم َّ َ‬
‫ي‪َ ،‬‬
‫‪ « -1923‬يَا عُ َم ُر يَا بُنَ َّ‬

‫‪212‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫علَيْه َوسلم اللَّ ُه َّم ايده بروح ْالقُدس "‬


‫عن َرسُول للا صلى للا َ‬
‫‪ " -1924‬يَا حسان أجب َ‬

‫‪213‬‬
‫رواه النسائي‬

‫صحيح ْال َجامع‪ ، 7910 :‬والمشكاة‪:‬‬ ‫صحيح [صحيح وضعيف سنن النسائي ‪ - 5067‬صحيح أبي داود ‪َ - ،26‬‬
‫‪]351‬‬
‫عاجم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫سال َها ‪َ ،‬وقي َل‪ :‬ه َُو فَتْل َها َكفَتْل األ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪ -‬عقد لحيته قي َل‪ :‬كَانُوا يَ ْعقدُونَ َها في ال ُح ُروب تَكَب ًرا َوعُجْ بًا ‪ ،‬فَأم ُروا بإ ْر َ‬
‫شرح سنن النسائي ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)461‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫عليْه ْم م ْن العَ ْوذ َوالت َمائم التي‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫طلَ ُق ال َحبْل ‪ ،‬قي َل‪ :‬ال ُم َرا ُد به َما كَانُوا يُعَلقونَهُ َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬تقلد وترا ‪ :‬ه َُو َوت َُر ْالقَ ْوس ‪ ،‬أ َ ْو ُم ْ‬
‫َيشُدونَ َها بت ْلكَ ْاأل َ ْوت َار ‪َ ،‬و َي َر ْونَ أَنَّ َها ت َ ْعص ُم م ْن ْاْلفَات َو ْال َعيْن‪ .‬شرح سنن النسائي ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)461‬‬
‫الر ْوث َو ْالعَذ َرة‪.‬‬‫الرجيع)‪َّ :‬‬
‫‪َّ ( -‬‬
‫*في المخطوط (من عقد ) وكذا في جميع المصادر ‪.‬‬
‫صوله[النهاية في غريب الحديث واألثر (‪.])275 /3‬‬ ‫شعر في أ ُ ُ‬ ‫أط َراف ال َّ‬ ‫و العَ ْقص‪ :‬اللَّي‪ .‬وإدْخال ْ‬

‫ت‬ ‫ب‪َ ،‬و ْ‬


‫اط َمأَنَّ ْ‬ ‫اط َمأ َ َّن إ َليْه ْالقَ ْل ُ‬
‫سكَ ‪ْ ،‬البر َما ْ‬ ‫صةُ ا ْست َ ْفت َن ْف َ‬
‫‪ -211‬رواه أحمد ط الرسالة (‪ )528 /29‬ولفظه " يَا َواب َ‬
‫اس َوأ َ ْفت َْوكَ "‬‫صدْر‪َ ،‬وإ ْن أ َ ْفتَاكَ النَّ ُ‬ ‫س‪َ ،‬و ْاإلثْ ُم َما َحاكَ في ْالقَ ْلب‪َ ،‬وت ََر َّد َد في ال َّ‬‫إلَيْه ال َّن ْف ُ‬
‫(حسن) ‪[ ...‬األذكار للنووي ‪ – 504‬المجموع للنووي ‪ - 150 /9‬الترغيب والترهيب ‪ - 23/3‬صحيح الجامع‬
‫الصغير وزيادته (‪ -)224 /1‬المشكاة ‪ - 2774‬صفة الفتوى ‪]56‬‬
‫ضعيف جدا [مسند أحمد ط الرسالة (‪)528 /29‬ت األرنؤوط ]‬
‫*في المخطوط ( تردى ) والتصحيح من جميع المصادر التي ذكرت الحديث ‪.‬‬
‫‪ -212‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )326 /5‬رقم ‪26556‬‬
‫وأخرجه البخاري (‪ )68 /7‬رقم ‪ 5376‬و مسلم في األشربة باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما رقم ‪-108‬‬
‫َت يَدي‬ ‫سلَّ َم‪َ ،‬وكَان ْ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫سلَ َمةَ‪ ،‬قُا ُل‪ :‬كُ ْنتُ غَُلَ ًما في َحجْ ر َرسُول َّ‬ ‫‪ -)2022 (109‬عن عُ َم َر بْنَ أَبي َ‬
‫ّللا‪َ ،‬وكُ ْل ب َيمينكَ ‪َ ،‬وكُ ْل م َّما َيليكَ »‬ ‫سم َّ َ‬ ‫سلَّ َم‪َ « :‬يا غَُلَ ُم‪َ ،‬‬ ‫علَيْه َو َ‬‫صلَّى للاُ َ‬
‫ّللا َ‬ ‫يش في الصَّحْ فَة‪ ،‬فَقَا َل لي َر ُ‬
‫سو ُل َّ‬ ‫ت َط ُ‬
‫ْ‬
‫ت تلكَ ط ْع َمتي بَ ْع ُد ‪.‬‬ ‫َ‬
‫فَ َما زَ ال ْ‬
‫[ ش (غَلما) أي صبيا دون البلوغ‪( .‬حجر) تربيته وتحت رعايته‪( .‬تطيش في الصحفة) أحركها في جوانب‬
‫القصعة أللتقط الطعام‪( .‬سم للا) قل بسم للا الرحمن الرحيم عند بدء األكل‪( .‬يليك) من الجانب الذي يقرب منك‬
‫من الطعام‪( .‬تلك طعمتي) صفة أكلي وطريقتي فيه]‬
‫‪ -213‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )217 :‬رقم ‪172‬‬
‫وأخرجه البخاري ‪ 453‬و‪ 6152‬ومسلم رقم ‪)2485( - 152‬‬

‫‪63‬‬
‫‪« -1925‬يَا أ َ ْن َج ُ‬
‫ش‪ُ ،‬ر َو ْيدَكَ َس ْوقَكَ بال َق َوارير»‬

‫‪214‬‬
‫رواه البخاري‬

‫ع ْمرو بن لحي بن قمعة يجر قصبه في النار فما رأيت رجَلً أشبه‬
‫‪ " -1926‬يا أكثم رأيت َ‬

‫برجل منه بك قال أكثم‪ :‬يا َرسولَ للا يضرني شبهه؟ قَال‪ :‬الَ هو كافر إنه كان أول من غير دين‬

‫إسماعيل فسيب السائبة وبحر البحيرة ووصل الواصلة وحمى الحامي "‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫رواه البزار‬

‫ي ُوز ْنتُ بأ َ ْربَعينَ أ َ ْنتَ فيه ْم فَ َوزَ ْنت ُ ُه ْم »‬


‫‪َ « -1927‬يا أَبَا ذَ ٍّر‪َ ،‬رأَيْتُ َكأَن َ‬

‫‪216‬‬
‫رواه البزار‬

‫الظ ْهر َوأَثْقَ ُل في ْالميزَ ان م ْن‬


‫علَى َّ‬
‫صلَتَيْن هُ َما خَفيفَتَان َ‬ ‫‪ " -1928‬يَا أَبَا ذَ ٍّر أ َ َال أَدُلكَ َ‬
‫علَى َخ ْ‬

‫علَيْكَ ب ُحسْن ْال ُخلُق ‪َ ،‬وطُول ال َّ‬


‫ص ْمت ‪ ،‬فَ َوالَّذي نَ ْفسي بيَده َما‬ ‫ّللا قَا َل‪َ :‬‬
‫غيْره َما؟ قال‪ :‬بلى يارسول َّ‬
‫َ‬

‫عم َل ْالخََلئ ُق بمثْله َما "‪.‬‬


‫َ‬

‫‪217‬‬
‫رواه البزار‬

‫ي‪َ ،‬ي ْست َ ْشه ُد‬‫صار َّ‬‫ت األ َ ْن َ‬ ‫ع ْوفٍّ ‪ ،‬أَنَّهُ َ‬


‫سم َع َحسَّانَ بْنَ ثَاب ٍّ‬ ‫الر ْح َمن بْن َ‬ ‫عبْد َّ‬ ‫عن الز ْهري‪ ،‬قَا َل‪ :‬أَ ْخ َب َرني أَبُو َ‬
‫سلَ َمةَ ْب ُن َ‬ ‫َ‬
‫صلى للاُ‬ ‫َّ‬ ‫ع ْن َرسُول َّ‬
‫ّللا َ‬ ‫َ‬
‫سل َم يَقو ُل‪« :‬يَا َحسَّا ُن‪ ،‬أجبْ َ‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ي َ‬ ‫سمعْتَ النَّب َّ‬ ‫أَبَا ه َُري َْرة َ‪ :‬أ َ ْنشُدُكَ َّ َ‬
‫ّللا‪ ،‬ه َْل َ‬
‫سلَّ َم‪ ،‬اللَّ ُه َّم أَي ْدهُ ب ُروح القُدُس» قَا َل أَبُو ه َُري َْرة َ‪ :‬نَ َع ْم‬‫علَيْه َو َ‬ ‫َ‬
‫ش (أجب عن رسول للا) دافع عنه وأجب الكفار على هجائهم له وألصحابه‪( .‬بروح القدس) هو جبريل عليه‬
‫السَلم]‬
‫‪ --214‬صحيح البخاري رقم ‪6202‬‬

‫‪ -215‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )384 /15‬رقم ‪8991‬‬


‫إسناد حسن[سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪])243 /4‬‬
‫‪-216‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )459 /9‬رقم ‪4073‬‬
‫حسن [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ - )330 /9‬سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪/7‬‬
‫‪ - )925‬المطالب العالية محققا (‪ )497 /16‬رقم ‪ 4077‬ت مجموعة من الباحثين ]‬
‫‪ -217‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )359 /13‬رقم ‪7001‬‬
‫صحيح ْال َجامع‪ ، 4048 :‬ال َّ‬
‫صحي َحة‪]1938 :‬‬ ‫حسن [ َ‬

‫‪64‬‬
‫ش َياطين ْالجن َو ْاإل ْنس» قُ ْلتُ ‪ :‬أ َ َو ل ْإل ْنس َ‬
‫ش َياطينُ ؟ قَا َل‪:‬‬ ‫‪َ « -1929‬يا أَبَا ذَ ٍّر‪ ،‬تَعَ َّو ْذ ب َّ‬
‫اّلل م ْن شَر َ‬

‫«نَعَ ْم»‬

‫‪218‬‬
‫رواه النسائي‬

‫ضعي ًفا‪َ ،‬وإني أُحب لَكَ َما أُحب ل َن ْفسي‪َ ،‬ال ت َأ َ َّم َر َّن َ‬
‫علَى اثْ َنيْن‪َ ،‬و َال‬ ‫‪َ « -1930‬يا أَبَا ذَ ٍّر‪ ،‬إني أ َ َراكَ َ‬

‫ت ََولَّيَ َّن َ‬
‫علَى َمال يَت ٍّيم»‬

‫‪219‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ "-1931‬يَا أ َ َبا ه َُري َْرة أَال أدلك على كنز من كنوز ْالجنَّة َال حول َو َال قُ َّوة إ َّال ب َّ‬
‫اّلل َو َال منجى من‬

‫للا إ َّال إلَيْه "‬

‫‪220‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ -218‬سنن النسائي (‪ )275 /8‬رقم ‪5507‬‬


‫ضعيف اإلسناد[صحيح وضعيف (سنن النسائي) رقم ‪ - 5507‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)437 /35‬رقم ‪21552‬‬
‫ت األرنؤوط ]‬
‫‪-219‬سنن النسائي (‪ )255 /6‬رقم ‪3667‬‬
‫وأخرجه مسلم ‪)1826( - 17‬‬
‫[ ش (ال تأمرن) بحذف إحدى التاءين أي ال تتأمرن وكذلك قوله تولين أي تتولين]‬
‫قال القرطبي المحدث ‪ -‬فيما نقله عنه السيوطي في شرحه على النسائي ‪ :- 255/6‬معنى "إني أراك ضعيفا ً"‪،‬‬
‫وو ْجهُ ضعفه عن ذلك‬ ‫أي‪ :‬ضعيفا ً عن القيام بما يتعين على األمير من مراعاة مصالح رعيته الدنيوية والدينية‪َ ،‬‬
‫أن الغالب عليه كان الزهد واحتقار الدنيا‪ ،‬و َم ْن هذا حالُه ال يعتني بمصالح الدنيا وبأموالها اللذين بمراعاتهما‬
‫ط في الزهد في الدنيا حتى انتهى به الحال إلى أن يفتي‬ ‫أمره‪ ،‬وقد كان أبو ذر أَ ْف َر َ‬ ‫تنتظم مصالح الدين ويتم ُ‬
‫بتحريم الجمع للمال‪ ،‬وإن أُخرجت زكاته‪ ،‬وكان يَرى أنه الكنز الذي توعد للا عليه في القرآن‪ ،‬فلما علم النبي‬
‫سلَّ َم منه هذه الحالة‪ ،‬نصحه‪ ،‬ونهاه عن اإلمارة‪ ،‬وعن والية مال األيتام‪ ،‬وأكد النصيحة بقوله‪:‬‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫َ‬
‫ع َد َل فيها‪ ،‬فإنه من السبعة الذين يظلهم للا في‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫اإلمارة‪،‬‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ‫"‬ ‫لنفسي‬ ‫حب‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫لك‬ ‫أحب‬ ‫وإني‬ ‫"‬
‫َ‬
‫ظله‪.‬‬
‫‪-220‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )295 :‬رقم ‪358‬‬
‫صحي َحة تحت حديث‪ ، 1528 :‬وقال الشيخ شعيب األرناؤوط‪ :‬إسناده‬ ‫صحيح ْال َجامع‪ ، 2614 :‬ال َّ‬ ‫صحيح [انظر َ‬
‫عبْدي‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫س‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ق‬‫ي‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫وجل‬ ‫َّ‬
‫عز‬ ‫‪-‬‬ ‫للا‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫أحمد‬ ‫]وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫‪10747‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8407‬‬ ‫أحمد‬ ‫لمسند‬ ‫حسن في تحقيقه‬
‫َوا ْست َ ْسلَ َم "))‬

‫‪65‬‬
‫‪ " -1932‬يَا أ َ َبا ه َُري َْرة احفظ مني اثْنَتَيْن أوصيك بهما إذا دخلت ْال َمسْجد فصل على النَّبي صلى‬

‫علَيْه َوسلم َوقل اللَّ ُه َّم ا ْفتَحْ لي أَب َْواب رحمتك َوإذا خرجت من ْال َمسْجد فصل على النَّبي صلى‬
‫للا َ‬

‫علَيْه َوسلم َوقل اللَّ ُه َّم احفظني من ال َّش ْي َ‬


‫طان "‬ ‫للا َ‬

‫‪221‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ " -1933‬يا أبا هريرة تعلموا الفرائض وعلموها فإنه نصف العلم وإنه ينسى وهو أول ما ينزع‬

‫من أمتي "‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫رواه اليغوي‬

‫طل ْق‪ ،‬فَإني أُم ْرتُ أ َ ْن أ َ ْست َ ْغف َر(‪ )120/1‬أل َ ْهل ْالبَقيع "‪ .‬فَا ْن َ‬
‫ط َل ْقتُ ‪ ،‬فَلَ َّما‬ ‫‪ " -1934‬يَا أَبَا ُم َويْهبَةَ‪ ،‬ا ْن َ‬

‫اس فيه‪َ ،‬ل ْو‬ ‫صبَحْ ت ُ ْم فيه ب َما أ َ ْ‬


‫صبَ َح النَّ ُ‬ ‫علَ ْيكُ ْم َيا أ َ ْه َل ْال َم َقابر‪ ،‬ليَ ْهن لَكُ ْم َما أ َ ْ‬ ‫أَت َى ْال َبقي َع قَا َل‪ " :‬ال َّ‬
‫س ََل ُم َ‬

‫ّللاُ م ْنهُ‪ ،‬أ َ ْقبَلَت ْالفت َنُ ‪» ".‬‬


‫تَد ُْرونَ َما ن ََّجاكُ ُم َّ‬

‫‪223‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ -221‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )178 :‬رقم ‪91‬‬


‫موقوف على كعب األحبار ‪ .‬وأخرجه مرفوعا عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )179 :‬رقم ‪92‬‬
‫ااوم خيااار‬ ‫شاا ْمس َو َال غرباات علاااى يَ ْ‬ ‫علَيْااه َوساالم قَاااا َل ‪َ ":‬مااا طلعااات ال َّ‬ ‫اارة أَن َرسُااول للا صااالى للا َ‬ ‫عاان أبااي ه َُر ْيا َ‬
‫عة فااي َيا ْاوم‬ ‫اا‬
‫َ َ‬ ‫ا‬‫س‬ ‫الم‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬‫َ‬ ‫اه‬‫ا‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫للا‬ ‫الى‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫للا‬ ‫اول‬ ‫ا‬‫س‬
‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ار‬‫ا‬‫ذك‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫َ َ َ‬‫ار‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ُر‬ ‫ه‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫اا‬
‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫اب‬‫ا‬‫ع‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫اا‬‫ا‬‫علين‬ ‫ادم‬‫ا‬‫ق‬ ‫ماان َيا ْاوم ْال ُج ُم َعا َّ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫اة‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫طااااهُ قَاااا َل َك ْعاااب صااادق َوالاااذي أكرماااه َوإناااي قَائااال لَاااك‬ ‫شااايْئا إال أع َ‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫صااالي ي ْساااأل للا َ‬ ‫ْال ُج ُمعَاااة َال ي َُوافق َهاااا ُماااؤمن يُ َ‬
‫ااواب‬ ‫علَ ْياااه َوسااالم َوقااال اللَّ ُهااا َّم ا ْفااات َ ْح لاااي أ َ ْبا َ‬ ‫ااَل تنساااهما إذا دخلااات ْال َم ْساااجد فَسااالم علاااى النَّباااي صااالى للا َ‬ ‫اثْنَتَااايْن فَا َ‬
‫ش ْيطان "‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عليْه َوسلم َوقل الل ُه َّم احفظني من ال َّ‬ ‫َ‬ ‫رحمتك َوإذا خرجت فَسلم على النَّبي صلى للا َ‬
‫سااا ْيدٍّ‪ ،‬قَاااا َل‪ :‬قَاااا َل َرسُاااو ُل للا‬ ‫اان أَباااي أ َُ‬‫عا ْ‬‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ٍّ‪،‬‬‫د‬ ‫اا‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ااي‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫اان‬‫ا‬‫ع‬‫َ‬ ‫)‬ ‫‪713‬‬ ‫ولاااه شااااهد صاااحيح أخرجاااه مسااالم ‪( - 68‬‬
‫ااار َج‪،‬‬ ‫َ‬
‫اب َر ْح َمتااااكَ ‪َ ،‬وإذا َخا َ‬ ‫اااو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ااال‪ :‬الل ُهاااا َّم افاااات َ ْح لااااي أ ْبا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ساااالَّ َم‪ " :‬إذَا َد َخاااا َل أ َ َحاااا ُدكُ ُم ال َم ْسااااج َد‪ ،‬فَليَقا ْ‬
‫ُ‬ ‫صاااالَّى للاُ َ‬
‫علَ ْيااااه َو َ‬ ‫َ‬
‫فَ ْليَقُ ْل‪ :‬الل ُه َّم إني أ َ ْسأَلُكَ م ْن فَضْلكَ "‪.‬‬

‫‪(-222‬سنن ابن ماجة ‪)2719‬عن أبي هريرة قال قال رسول للا صلى للا عليه وسلم يا أبا هريرة تعلموا‬
‫الفرائض وعلموها فإنه نصف العلم وهو ينسى وهو أول شيء ينزع من أمتي‪.‬‬
‫ضعيف‪[ ،‬صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪ - 2719‬اإلرواء (‪ 1664‬و ‪])1665‬‬
‫‪ -223‬مسند البزار ‪863‬‬
‫ضعيف)[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )59 /3‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)377 /25‬ت األرنؤوط)]‬ ‫) َ‬
‫ولَلستغفار ألهل البقيع شاهد من حديث عائشة عند مسلم (‪ )974‬صحيح مسلم (‪)669 /2‬‬

‫‪66‬‬
‫‪« -1935‬يَا أَبَا هَاش ٍّم ‪،‬إنه ستدرك أ َ ْم َو ًاال يُؤْ ت َاهَا * أ َ ْق َوام‪َ ،‬وإنَّ َما يَ ْكفيكَ من الدنيا م ْن َج ْمع ْال َمال‬

‫ّللا »‪ ،‬وأج ُدني قَ ْد َج َم ْعتُ ‪.‬‬ ‫خَادم‪َ ،‬و َم ْر َكب في َ‬


‫سبيل َّ‬

‫‪224‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1936‬أال أدلك على صدقة يحبها للا ورسوله؟ تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفا سدوا "‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫واه ابن ألي شيبة‬

‫‪ " -1937‬يَا ابْن ْاأل َ ْك َوع ملكت فَأَسْجحْ "‬

‫‪226‬‬
‫رواه النسائي‬

‫صلَّى‬ ‫سول للا َ‬ ‫سلَّ َم ‪ -‬كُلَّ َما َكانَ لَ ْيلَت ُ َها م ْن َر ُ‬


‫ع َليْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫سو ُل للا َ‬ ‫ت‪َ :‬كانَ َر ُ‬ ‫شةَ‪ ،‬أَنَّ َها َقالَ ْ‬ ‫عائ َ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫)‪َ 102 - (974‬‬
‫عدُونَ‬ ‫َ‬
‫ار قَ ْو ٍّم ُمؤْ منينَ ‪َ ،‬وأت َاكُ ْم َما تُو َ‬ ‫علَ ْيكُ ْم َد َ‬ ‫ْ‬
‫ج م ْن آخر الليْل إ َلى ال َبقيع‪ ،‬فَيَقُو ُل‪« :‬الس َََّل ُم َ‬ ‫َّ‬ ‫سلَّ َم ‪ -‬يَ ْخ ُر ُ‬‫علَيْه َو َ‬ ‫للاُ َ‬
‫غدًا‪ُ ،‬م َؤ َّجلُونَ ‪َ ،‬وإنَّا‪ ،‬إ ْن شَا َء للاُ‪ ،‬بكُ ْم َالحقُونَ ‪ ،‬الل ُه َّم‪ ،‬ا ْغف ْر أل َ ْهل َبقيع ْالغ َْرقَد»‬ ‫َ‬
‫[ ش (البقيع) مدفن أهل المدينة (السَلم عليكم دار قوم مؤمنين) دار منصوب على النداء أي يا أهل دار فحذف‬
‫المضاف وأقام المضاف إليه مقامه وقيل منصوب على االختصاص قال الخطابي وفيه أن اسم الدار يقع على‬
‫المقابر قال وهو صحيح فإن الدار في اللغة تقع على الربع المسكون وعلى الخراب غير المأهول (بقيع الغرقد)‬
‫البقيع مدفن أهل المدينة سمي بقيع الغرقد لغرقد كان فيه وهوما عظم من الموسج وفيه إطَلق لفظ األهل على‬
‫ساكن المكان من حي وميت]‬
‫‪ -224‬رواه احمد ‪15664‬‬
‫علَى خَاله أَبي هَاشم بْن عُتْبَةَ يَعُو ُدهُ‪ ،‬قَا َل‪َ :‬فبَكَى‪ ،‬قَا َل‪ :‬فَقَا َل لَهُ ُمعَاويَةُ‪َ :‬ما يُبْكيكَ يَا‬ ‫ق‪ ،‬قَا َل‪َ :‬د َخ َل ُمعَاويَةُ َ‬ ‫ع ْن شَقي ٍّ‬ ‫َ‬
‫عه َد إلَ ْينَا‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬
‫ُ َ َ َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ْه‬‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ّللا‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ًّ‬
‫َل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ا؟‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫الد‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫ً‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫كَ‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ئ‬‫ش‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ج‬
‫َ َ ً‬ ‫و‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ؟‬
‫ل‬ ‫َا‬
‫خ‬
‫ّللا‬
‫سبيل َّ‬ ‫فَقَا َل‪َ « :‬يا أَبَا هَاش ٍّم ‪ ،‬لَعَلَّكَ أ َ ْن تُدْركَ أ َ ْم َو ًاال يُؤْ ت َاهَا أ َ ْق َوام‪َ ،‬وإنَّ َما يَ ْكفيكَ م ْن َج ْمع ْال َمال خَادم‪َ ،‬و َم ْركَب في َ‬
‫اركَ َوت َ َعالَى»‪َ ،‬وإني أ ُ َراني قَ ْد َج َم ْعتُ ‪.‬‬ ‫تَبَ َ‬
‫‪ ،‬قال الشيخ شعيب األرناؤوط‪ :‬إسناده ضعيف‪ [.‬مسند أحمد ‪] 15664‬‬
‫حسن لغيره ـ[اإلصابة ‪(( - 422/7‬الصحيحة)) تحت (‪(( ،)2202‬التعليق الرغيب)) (‪، )124 /4‬‬
‫((المشكاة))(‪/5185‬التحقيق الثاني) التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪])116 /2‬‬
‫*في المخطوط ( يؤتها ) ‪.‬‬
‫أبو هاشم هو ابن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي ؛ خال معاوية وأخو أبي حذيفة ألبيه‪،‬‬
‫وأخو مصعب بن عمير ألمه‪ ،‬قيل اسمه كنيته وقيل‪ :‬هشيم وقيل‪ :‬مهشم وقيل‪ :‬شيبة أسلم يوم الفتح‪ ،‬وسكن الشام‪،‬‬
‫فاضَل رحمه للا‪ ،‬كان أبو هريرة إذا ذكر أبا هاشم‪ ،‬قال‪ :‬ذاك الرجل الصالح ‪[.‬‬ ‫ً‬ ‫وتوفي في خَلفة عثمان‪ ،‬كان‬
‫كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (‪])382 /4‬‬
‫‪ -225‬رواه أبو بكر بن أبي شيبة كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (‪ )65 /6‬رقم ‪2 / 5349‬‬
‫[حسن لغيره] [صحيح الترغيب والترهيب (‪ – )72 /3‬الصحيحة ‪] 2644‬‬

‫‪ -226‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )542 :‬رقم ‪978‬‬


‫ع ْن‬
‫أخرجه البخاري رقم ‪ 3041‬و مسلم في الجهاد والسير باب غزوة ذي قرد وغيرها رقم ‪َ )1806 ( 131‬‬
‫ع ْوفٍّ ‪،‬‬‫الرحْ َمن بْن َ‬ ‫سلَ َمةَ‪ ُ،‬قَا َل‪ :‬خ ََر ْجتُ منَ ال َمدينَة ذَاهبًا نَحْ َو الغَابَة‪َ ،‬حتَّى إذَا كُ ْنتُ بثَنيَّة الغَابَة‪ ،‬لَقيَني غَُلَم لعَبْد َّ‬ ‫َ‬
‫ارة ُ‬
‫َ َ‬‫زَ‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫َا‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫َا؟‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫تُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫و‬
‫ُ َ َ َ َ‬ ‫ْه‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ي‬‫ب‬‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ا‬‫ق‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫كَ‬‫ب‬ ‫ا‬‫م‬ ‫كَ‬‫ح‬
‫َ َ َ‬‫ي‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫تُ‬ ‫قُ ْل‬

‫‪67‬‬
‫ضات أَ ْز َواجكُ َّن‪ ،‬فَإ َّن ْال َم ْرأَة َ َل ْو ت َ ْعلَ ُم َما َحق‬
‫ّللا َو ْالت َمسُوا َم ْر َ‬
‫ساء اتَّقينَ َّ َ‬
‫‪َ « -1938‬يا َم ْعش ََر الن َ‬

‫عشَا ُؤهُ » ‪.‬‬


‫غ َدا ُؤهُ َو َ‬ ‫زَ ْوج َها‪ ،‬لَ ْم تَزَ ْل قَائ َم ًة َما َح َ‬
‫ض َر َ‬

‫‪227‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪« " -1939‬يَا فَاط َمةُ قُومي إلَى أُضْحيَتك فَا ْش َهدي َها‪ ،‬فَإ َّن لَك بكُل قَ ْ‬
‫ط َرةٍّ تَ ْقطُ ُر م ْن َدم َها أ َ ْن يُ ْغ َف َر‬

‫ص ًة أ َ ْه َل ْالبَيْت‪ ،‬أ َ ْو لَنَا َول ْل ُمسْلمينَ ؟ قَالَ ‪" :‬‬


‫ّللا‪ ،‬أَلَنَا خَا َّ‬ ‫ف م ْن ذُنُوبك "‪ .‬قَالَ ْ‬
‫ت‪ :‬يَا َرسُو َل َّ‬ ‫سلَ َ‬
‫لَك َما َ‬

‫بَ ْل لَنَا َول ْل ُمسْلمينَ » "‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫رواه البزار‬

‫طلب‪َ ،‬ال أ َ ْملكُ لَكُ ْم‬


‫عبْد ْال ُم َّ‬ ‫عبْد ْال ُم َّ‬
‫طلب‪ ،‬يَا َبني َ‬ ‫صفيَّةُ ب ْنتَ َ‬
‫‪َ « - 1940‬يا فَاط َمةُ ب ْنتَ ُم َح َّمدٍّ‪ ،‬يَا َ‬

‫سلُوني (‪)120/2‬م ْن َمالي َما شئْت ُ ْم»‬


‫ش ْيئًا‪َ ،‬‬
‫منَ للا َ‬

‫‪229‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ص َبا َحا ْه‪ ،‬ث ُ َّم ا ْن َدفَ ْعتُ َحتَّى أ َ ْل َقاهُ ْم‪َ ،‬وقَ ْد أ َ َخذُوهَا‪،‬‬ ‫ت أ َ ْس َم ْعتُ َما بَيْنَ الَبَت َ ْي َها‪ :‬يَا َ‬
‫صبَا َحا ْه َيا َ‬ ‫ص َرخَا ٍّ‬‫ص َر ْختُ ثََلَثَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫فَ َج َع ْلتُ أ َ ْرميه ْم‪َ ،‬وأَقُو ُل‪:‬‬
‫أَنَا ا ْب ُن األ َ ْك َوع ‪َ ...‬واليَ ْو ُم يَ ْو ُم الرض َّْع‬
‫سلَّ َم [ص‪ ،]67:‬فَقُ ْلتُ ‪َ :‬يا َرسُولَ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬ ‫فَا ْست َ ْنقَ ْذت ُ َها م ْن ُه ْم قَ ْب َل أ َ ْن َي ْش َربُوا‪َ ،‬فأ َ ْق َب ْلتُ ب َها أَسُوقُ َها‪ ،‬فَلَق َيني النَّبي َ‬
‫ث في إثْره ْم‪ ،‬فقا َل‪ " :‬يَا ابْنَ األك َوع‪َ :‬ملكتَ ‪ ،‬فأسْجحْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طاش‪َ ،‬وإني أ َ ْع َج ْلت ُ ُه ْم أ َ ْن يَ ْش َربُوا س ْقيَ ُه ْم‪ ،‬فَا ْبعَ ْ‬ ‫ّللا إ َّن القَ ْو َم ع َ‬ ‫َّ‬
‫إ َّن القَ ْو َم يُ ْق َر ْونَ في قَ ْومه ْم "‬
‫‪ [-‬ش أخرجه‪( .‬الغابة) موضع من المدينة على طريق الشام والغابة في األصل األشجار الكثيفة الملتفة‪( .‬بثنية)‬
‫هي الطريق في الجبل أو بين الجبلين وقيل المرتفع منه‪( .‬ويحك) كلمة ترحم عكس ويل فهي كلمة عذاب‪.‬‬
‫(لقاح) هي اإلبل الحلوب الواحدة لقوح‪( .‬غطفان وفزارة) قبيلتان من العرب وكان على رأس المغيرين عيينة بن‬
‫حصن الفزاري‪( .‬البتيها) البتي المدينة والَلبة الحرة وهي أرض ذات حجارة سود‪( .‬يا صباحاه) كلمة يقولها‬
‫المستغيث وكأنه ينادي الناس مستغيثا بهم في وقت الصباح‪( .‬اندفعت) أسرعت في السير‪( .‬الرضع) جمع‬
‫راضع قيل هو الذي رضع اللؤم من ثدي أمه وغذي به والمعنى اليوم يوم هَلك اللئام وقيل غير ذلك‪( .‬ملكت)‬
‫قدرت عليهم‪( .‬فأسجح) فارفق من اإلسجاح وهو حسن العفو‪( .‬يقرون) يضافون والمعنى أنهم وصلوا إلى قومهم‬
‫وهم يضيفونهم ويساعدونهم فَل فائدة في البعث في أثرهم]‬

‫‪ -227‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )289 /2‬رقم ‪712‬‬


‫موضوع‪ [.‬مجمع الزوائد ‪ - 309/3‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪])46 /13‬‬

‫‪-228‬رواه البزار كما في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )17 /4‬رقم ‪5934‬‬
‫ضعيف [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )17 /4‬رقم ‪ -5934‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها‬
‫السيئ في األمة (‪ )748 /14‬رقم ‪]6828‬‬

‫‪68‬‬
‫شةُ ا ْست َتر روي م ْن النَّار َو َل ْو بشق ت َْم َرةٍّ‪ ،‬فَإنَّ َها تَسُد م ْن ْال َجائع َم َ‬
‫س َّدهَا م ْن‬ ‫عائ َ‬
‫‪ " -1941‬يَا َ‬

‫ال َّ‬
‫ش ْبعَان "‬

‫‪230‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫ام َرأ َ ٍّة م ْنكُ َّن إ َّال ه َ‬


‫ي»‬ ‫‪َ « -1942‬ال تُؤْ ذيني في َعائشَة‪ ،‬فَإنَّهُ َوللا َما أَتَاني ْال َوحْ ُ‬
‫ي في ل َحاف ْ‬

‫‪231‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪-229‬صحيح مسلم (‪ )192 /1‬رقم ‪)205( - 350‬‬


‫‪ -230‬رواه أحمد ‪24545‬‬
‫شةُ ا ْست َتري م ْن ال َّنار‬ ‫عائ َ‬ ‫ت‪ :‬قَا َل لي َرسُو ُل للا ‪ -‬صلى للا عليه وسلم ‪ " :-‬يَا َ‬ ‫شةَ ‪ -‬رضي للا عنها ‪ -‬قَالَ ْ‬ ‫عائ َ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫َ‬
‫ش ْب َعان "‬ ‫س َّدهَا م ْن ال َّ‬ ‫ْ‬
‫َولَ ْو بشق ت َْم َرةٍّ‪ ،‬فَإنَّ َها تَسُد م ْن ال َجائع َم َ‬
‫صحي َحة تحت حديث‪ ، 897 :‬وصحيح الترغيب والترهيب‪:‬‬ ‫‪ ،‬حسن [ الحافظ في " الفتح " (‪ - )221 / 3‬ال َّ‬
‫‪]865‬‬
‫‪ -231‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )402 /7‬رقم ‪8323‬‬
‫اس َيت َ َح َّر ْونَ ب َه َدايَاهُ ْم يَ ْو َم‬ ‫ع ْن أبيه‪ ،‬قَا َل‪َ :‬كانَ النَّ ُ‬ ‫َ‬ ‫وأخرجه البخاري (‪ )156 /3‬رقم ‪ 2581‬؛ ‪ 3775‬عن هشَام‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫اس يَت َح َّر ْونَ ب َه َدا َياه ْم يَ ْو َم‬ ‫َّ‬
‫ّللا إن الن َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫سل َمة‪َ ،‬و َّ‬ ‫َ‬ ‫سلَ َمةَ‪ ،‬فَقُ ْلنَ ‪َ :‬يا أ ُ َّم َ‬ ‫ص َواحبي إ َلى أُم َ‬ ‫شةُ‪ :‬فَا ْجت َ َم َع َ‬ ‫ت َعائ َ‬ ‫شةَ‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫عائ َ‬ ‫َ‬
‫اس أ ْن يُ ْهدُوا إلَيْه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سل َم أ ْن يَأ ُم َر ال َّن َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّللا َ‬ ‫شة‪ ،‬فَ ُمري َرسُو َل َّ‬ ‫ُ‬ ‫عائ َ‬ ‫شةَ‪َ ،‬وإنَّا نُري ُد ال َخي َْر َك َما تُري ُدهُ َ‬ ‫عائ َ‬ ‫َ‬
‫ض َعني‪َ ،‬فلَ َّما‬ ‫َ َ‬ ‫ْر‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ف‬‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬
‫ُ َ َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ْه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ل‬‫ل‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫كَ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫د‬
‫َ َ َ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ْث‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ْ َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫انَ‬‫ك‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْث‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫َ‬
‫شةَ‪،‬‬ ‫عائ َ‬ ‫سلَ َمةَ الَ تُؤْ ذيني في َ‬ ‫عني‪ ،‬فَلَ َّما َكانَ في الثَّالثَة ذَك َْرتُ َلهُ فَقَا َل‪« :‬يَا أ ُ َّم َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي ذَك َْرتُ لَهُ ذَاكَ فَأَع َْر َ‬ ‫عا َد إ َل َّ‬ ‫َ‬
‫غيْرهَا»‬ ‫ي َوأَنَا في ل َحاف ا ْم َرأَةٍّ م ْنكُ َّن َ‬ ‫الوحْ ُ‬
‫ي َ‬ ‫ع َل َّ‬
‫ّللا َما نَزَ َل َ‬ ‫فَإنَّهُ َو َّ‬

‫‪69‬‬
‫**الباب الموفي الثالثين **‬

‫في‬

‫كلمات أخبر بها النبي صلى هللا عليه وسلم عن ربه ذي الجالل والكرام "‬

‫صبَ َح م ْن عبَادي ُمؤْ من بي َو َكافر‪ ،‬فَأ َ َّما َم ْن قَا َل‪ُ :‬مط ْرنَا بفَضْل َّ‬
‫ّللا َو َرحْ َمته‪ ،‬فَذَلكَ‬ ‫‪ " -1943‬أ َ ْ‬

‫ُمؤْ من بي َكافر بال َك ْو َكب‪َ ،‬وأ َ َّما َم ْن قَا َل‪ :‬بن َْوء َكذَا َو َك َذا‪َ ،‬فذَلكَ َكافر بي ُمؤْ من بال َك ْو َكب "‬

‫‪232‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪ " -1944‬يَ ْشت ُمني * ابْنُ آ َد َم‪َ ،‬و َما يَ ْنبَغي لَهُ أ َ ْن يَ ْشت َمني‪َ ،‬ويُ َكذبُني * َو َما يَ ْنبَغي لَهُ‪ ،‬أ َ َّما َشتْ ُمهُ‬

‫ْس يُعيدُني َك َما بَ َدأَني "‬


‫فَقَ ْولُهُ‪ :‬إ َّن لي َولَدًا‪َ ،‬وأ َ َّما ت َ ْكذيبُهُ فَقَ ْولُهُ‪ :‬لَي َ‬

‫‪233‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪َ " -1945‬يا ابْنَ آ َد َم اثْنَتَان لَ ْم تَكُ ْن لَكَ ‪َ ،‬واح َدة م ْن ُه َما َج َع ْلتُ لَكَ نَصيبًا م ْن َمالكَ حينَ أ َ َخ ْذتُ‬

‫ضاء أ َ َجلكَ "‬


‫ع َليْكَ َب ْع َد ا ْنق َ‬ ‫طه َركَ به َوألُزَ ك َيكَ ‪َ ،‬و َ‬
‫ص ََلة ُ ع َبادي َ‬ ‫ظمكَ أل ُ َ‬
‫ب َك َ‬

‫‪234‬‬
‫رواه الدارقطني‬

‫‪232 -‬صحيح البخاري (‪1038 vrl )33 /2‬‬


‫وأحرجه مسلم (‪ )83 /1‬رقم ‪)71( - 125‬‬
‫ع َليْه‬
‫ُ َ‬ ‫للا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ق‬‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬
‫َّ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ي‬‫ض‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫َ َ َ‬‫ْر‬
‫ي‬ ‫ُر‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ب‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3193‬‬ ‫‪-233‬صحيح البخاري (‪ )106 /4‬رقم‬
‫ّللاُ تَعَا َلى‪ :‬يَ ْشت ُمني ا ْب ُن آ َد َم‪َ ،‬و َما يَ ْنبَغي لَهُ أ َ ْن يَ ْشت َمني‪َ ،‬ويُكَذبُني َو َما يَ ْنبَغي لَهُ‪ ،‬أ َ َّما َ‬
‫شتْ ُمهُ فَقَ ْولُهُ‪:‬‬ ‫سلَّ َم‪ " :‬أ ُ َراهُ قَا َل َّ‬
‫َو َ‬
‫ْس يُعيدُني َك َما َب َدأَني "‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬‫ُ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ل‬‫و‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫ف‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ب‬‫ي‬‫ذ‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬‫أ‬‫و‬ ‫ًا‪،‬‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬‫َ‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫إ َّن‬
‫*في المخطوط (شتمني وكذبني ) يصيغة الغائب‬
‫‪ -234‬سنن الدارقطني (‪ )262 /5‬رقم ‪4287‬‬
‫ضعيف‪ [،‬الضعيفة (‪-)4042‬صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪ -2710‬ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪:‬‬
‫‪]4056)591‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ " -1946‬أنى تعجزني ابن آدم وقد خلقتك من مثل هذه فإذا بلغت نفسك هذه وأشار إلى حلقه‬

‫قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة‪.".‬‬

‫‪235‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫‪ " -1947‬يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك وال أبالي يا ابن آدم‬

‫لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك وال أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب‬

‫األرض خطايا ثم لقيتني ال تشرك بي شيئا ألتيتك بقرابها مغفرة "‬

‫‪236‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫‪ " -1948‬يَا ابْنَ آ َد َم‪ ،‬ث َ ََلث َواح َدة لي َو َواح َدة لَكَ ‪َ ،‬و َواح َدة في َما َبيْني َوبَ ْينَكَ ‪ ،‬أ َ َّما الَّتي لي فَت َ ْعبُدُني‬

‫الرحي ُم‪،‬‬ ‫ع َم ٍّل َجزَ ْيتُكَ به‪َ ،‬وإ ْن أ َ ْغف ْر فَأَنَا ْالغَفُ ُ‬
‫ور َّ‬ ‫عم ْلتَ م ْن َ‬
‫ش ْيئًا‪َ ،‬وأ َ َّما ا َّلتي لَكَ فَ َما َ‬
‫َو َال ت ُ ْشركُ بي َ‬

‫ي االسْت َجابَةُ َو ْال َع َ‬


‫طا ُء» "‪.‬‬ ‫عا ُء َو ْال َمسْأَلَةُ‪َ ،‬و َ‬
‫علَ َّ‬ ‫َوأ َ َّما الَّتي بَيْني َو َب ْينَكَ ‪ :‬فَم ْنكَ الد َ‬

‫‪237‬‬
‫رواه البزار‬

‫غيْري‪َ ،‬وأنا أ َ ْهل ل َمن اتَّقَى َولَ ْم يُ ْشر ْك بي أ َ ْن أ َ ْغف َر لَهُ "‪.‬‬
‫‪ " - 1949‬أَنَا أَ ْه ُل التقَى فََل يُ ْش َر ْك بي َ‬

‫‪( -235‬سنن ابن ماجة) رقم ‪ 2707‬من طريق أبي بكر بن أبي شيبة مثل حديث الباب ‪.‬‬
‫حسن‪ [،‬الصحيحة (‪ 1099‬و ‪ -)1143‬صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪]2707‬‬
‫‪( -236‬سنن الترمذي) رقم ‪3540‬‬
‫صحيح‪ ،‬الصحيحة (‪ ، )128 - 127‬الروض النضير (‪ ، )432‬المشكاة (‪ / 4336‬التحقيق الثاني) ‪ ،‬التعليق‬
‫الرغيب ‪ -‬صحيح وضعيف سنن الترمذي ‪]3540‬‬
‫‪ -237‬رواه البزار كما في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )149 /10‬رقم ‪17211‬‬
‫ضعيف [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ‪ 51/1‬؛ (‪ - )149 /10‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها‬ ‫َ‬
‫السيئ في األمة (‪)175 /9‬‬
‫‪ - 4152‬ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪ )591 :‬رقم ‪.] 4058‬‬
‫وله شاهد من حديث أنس أخرجه البزار في المسند رقم ‪ ( 19‬كشف األستار )وأبو يعلى في المسند ‪2749‬‬
‫ولفظه "أربع خصال‪ :‬واحدة فيما بيني وبينك‪ ،‬وواحدة فيما بينك وبين عبادي‪ ،‬وواحدة لي‪ ،‬وواحدة لك‪ .‬فأما‬
‫التي لي‪ :‬فتعبدني ال تشرك بي شيئًا‪ .‬وأما التي لك‪ :‬فما عملت من خير جزيتك به‪ ،‬وأما التي بيني وبينك‪ :‬فمنك‬
‫ي اإلجابة‪ .‬وأما التي بينك وبين عبادي‪ :‬ترضى لهم ما ترضى لنفسك"‬‫الدعاء‪ ،‬وعل َّ‬
‫وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "‪ "51 /1‬وقال‪ :‬رواه أبو يعلى‪ ،‬والبزار‪ .‬وفي إسناده‪ :‬صالح المري ضعيف‪.‬‬
‫وأورده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم "‪ ."3286‬وعزاه إلى أبي يعلى ‪.‬‬
‫وبهذا الشاهد يرتقي حديث الباب إلى درجة الحسن لغيره [المطالب العالية محققا (‪)694 /13‬ت مجموعة من‬
‫الباحثين تنسيق سعد بن ناصر الثتري]‬

‫‪71‬‬
‫‪238‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪ " -1950‬من ذَ َك َرني خَاليًا ذَ َك ْرت ُهَ خَاليًا‪ ،‬ومن ذَ َك َرني في نفسه ذكرته في نفسي ؛ وإن ذكرني‬

‫إل َخيْر منَ المإل الَّذي ذكرني فيه ‪".‬‬


‫إل ذَ َك ْرت ُه في َم ٍّ‬
‫في َم ٍّ‬

‫‪239‬‬
‫رواه البزار‬

‫علَى َخ ْلقي َولَ ْم َيب ْ‬


‫ت ُمص ًّرا‬ ‫ض َع ب َها ل َع َ‬
‫ظ َمتي َو َل ْم َي ْست َط ْل َ‬ ‫‪ " -1951‬إنَّ َما أَتَقَ َّب ُل ال َّ‬
‫صَلة َ م َّم ْن ت ََوا َ‬

‫اب‬
‫ص َ‬‫سبيل َواأل َ ْر َملَةَ َو َرح َم ْال ُم َ‬
‫ارهُ في ذ ْكري َو َرح َم ْالمسْكينَ ‪َ ،‬وابن ال َّ‬ ‫علَى َم ْعصيَتي َوقَ َ‬
‫ط َع نَ َه َ‬ ‫َ‬

‫ورا ؛ َوفي ْال َج َهالَة‬


‫ش ْمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه مَلئكتي ؛ أجعل له الظ ْل َمةَ نُ ً‬ ‫ذَلكَ نُ ُ‬
‫ورهُ َكنُور ال َّ‬

‫ح ْل ًما ‪َ .‬و َمثَلُهُ في خ َْلقي َك َمثَل ْالف ْر َد ْوس في ْال َجنَّة "‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫رواه البزار‬

‫‪-238‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )298 /13‬رقم ‪6884‬‬


‫ضعيف [ ضعيف سنن الترمذي (ص‪ -)432 :‬ضعيف سنن ابن ماجه ‪ 936 / 4299‬ومشكاة المصابيح‬
‫‪ / 2351‬التحقيق الثاني‪ ،‬ضعيف الجامع الصغير ‪ 4061‬بلفظ‪ :‬قال ربكم)) ‪.‬‬
‫صلى‬‫َّ‬ ‫عن النَّبي َ‬ ‫ع ْن ُه َما‪َ ،‬‬‫ّللاُ َ‬
‫َّاس‪َ ،‬رضي َّ‬ ‫عب ٍّ‬ ‫عن ابْن َ‬ ‫‪ -239‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )325 /11‬رقم ‪َ -5138‬‬
‫إل ذَك َْرتُكَ‬‫اركَ َوتَعَا َلى‪ :‬يَا ابْنَ آ َد َم إذَا ذَك َْرت َني خَاليًا ذَك َْرتُكَ خَاليًا‪َ ،‬وإذَا ذَك َْرت َني في َم ٍّ‬ ‫سلَّم قَا َل‪ :‬قَا َل َّ‬
‫ّللاُ ت َ َب َ‬ ‫علَيه َو َ‬ ‫ّللاُ َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫إل َخيْر منَ الذين تَذكُ ُرني فيه ْم"‪.‬‬ ‫في َم ٍّ‬
‫صحيح [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪])78 /10‬‬
‫وله شاهد في الصحيحين إذ أخرجه البخاري ‪ 7405‬ومسلم ‪ ) 2657 ( 2‬عن أبي هريرة يرفعه يقول للا عز‬
‫وجل‪:‬‬
‫س ِه ذَك َْرته فِي نَ ْفسِي‪َ ،‬وإِ ْن ذَك ََرنِي فِي َملَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ْبدِي بِي‪َ ،‬وأنا َمعَه إِذا ذ َك َرنِي‪ ،‬ف ِإ ْن ذ َك َرنِي فِي نف ِ‬‫َ‬ ‫( أَنَا ِعن َد ظ ِن َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي ذ َِراعًا تَقَ َّربْت إِلَ ْي ِه بَاعًا‪َ ،‬و ِإ ْن‬
‫ب ِإلَ َّ‬
‫شبْر تَقَ َّربْت ِإلَيْ ِه ذ َِراعًا‪َ ،‬و ِإ ْن تَقَ َّر َ‬ ‫ب ِإلَ َّ‬
‫ي ِب ِ‬ ‫ذَك َْرته فِي َم َل َخيْر ِم ْنه ْم‪َ ،‬و ِإ ْن تَقَ َّر َ‬
‫أَتَانِي يَ ْمشِي أَتَيْته َه ْر َولَة )‪.‬‬
‫(أنا عند ظن عبدي بي) أجازيه بحسب ظنه بي فإن رجا رحمتي وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك ألنه ال‬
‫يرجوه إال مؤمن علم أن له ربا يجازي‪ .‬وإن يئس من رحمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك ألنه ال ييأس‬
‫إال كافر‪( .‬معه) بعوني ونصرتي وحفظي‪( .‬ذكرته في نفسي) أي إن عظمني وقدسني ونزهني سرا كتبت له‬
‫الثواب والرحمة سرا وقيل إن ذكرني بالتعظيم أذكره باإلنعام‪( .‬مل) جماعة من الناس‪( .‬مل خير منهم) جماعة‬
‫من المَلئكة المقربين وهم أفضل من عامة البشر‪( .‬شبرا) مقدار شبر وهو قدر بعد ما بين رأس الخنصر ورأس‬
‫اإلبهام والكف مبسوطة مفرقة األصابع‪( .‬ذراعا) هي اليد من كل حيوان وهي من اإلنسان من المرفق إلى‬
‫أطراف رؤوس األصابع‪( .‬باعا) هو مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما يمينا وشماال‪( .‬هرولة) هي اإلسراع في‬
‫المشي ونوع من العدو وهذا والذي قبله مجاز عن قبوله سبحانه وسرعة إجابته للعبد ومزيد تفضله عليه]‬
‫‪240 -‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )129 /11‬رقم ‪4855‬‬
‫قال األلباني ‪:‬‬
‫[ضعيف][ ضعيف الترغيب والترهيب (‪ )152 /1‬و الضعيفة ‪ ] 950‬وقال مرة أخرى ‪:‬‬
‫ضعيف جدا[ تمام المنة في التعليق على فقه السنة (ص‪])312 :‬‬

‫‪72‬‬
‫الز َكاة‪َ ،‬ولَ ْو أن البْن آ َد َم َواديا َأل َ َحبَّ أ َ ْن يَكُونَ إ َليْه‬ ‫‪" -1952‬إنَّا أ َ ْنزَ ْلنَا ْال َما َل إلقَام ال َّ‬
‫ص ََلة َوإيتَاء َّ‬

‫ان‪َ ،‬ولَ ْو َكانَ لَهُ الثاني َأل َ َحبَّ أ َ ْن يَ ُكونَ إلَيْه الثَالث‪َ ،‬و َال َي ْم َل ُ عين ابْن آ َد َم إ َّال الت َر ُ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫ث َ ٍّ‬

‫‪241‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫‪ " - 1953‬لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أ َمر من الص ْبر فَبي حلفت َأل ُتي َحنَّهم‬

‫فتنة تدع الحليم منهم حيرانا فبي يغترون أم علي يجترئون "‬

‫‪242‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫ضم ْنتُ لَهُ إ ْن َر َج ْعتُهُ أ َ ْن‬


‫ضاتي َ‬
‫سبيلي ابْتغَا َء َم ْر َ‬
‫خَر َج ُم َجاهدًا في َ‬ ‫‪« -1954‬أَي َما َ‬
‫ع ْب ٍّد م ْن عبَادي َ‬

‫غ َف ْرتُ لَهُ َو َرح ْمتُهُ»‬ ‫اب م ْن أَجْ ٍّر أ َ ْو غَني َمةٍّ‪َ ،‬وإ ْن قَبَ ْ‬
‫ضتُهُ َ‬ ‫ص َ‬‫أ ُ ْرج َعهُ ب َما أَ َ‬

‫‪243‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ -241‬لم أعثر على هذا الحديث فيما طبع من مسند ابن أبي شيبة وال في مصنفه ورواه أحمد (مسند أحمد ط‬
‫الرسالة (‪ )237 /36‬رقم ‪ 21906‬والطبراني في الكابي ‪3301-3300/3‬عن أبي واقد الليثي ‪.‬‬
‫ان‪َ ،‬ولَ ْو‬‫الزكَاة‪َ ،‬ولَ ْو َكانَ البْن آ َد َم َوادٍّ‪َ ،‬أل َ َحبَّ أ َ ْن يَكُونَ إلَيْه ثَ ٍّ‬
‫ص ََلة‪َ ،‬وإيت َاء َّ‬ ‫للا قَا َل‪ :‬إ َّنا أ َ ْنزَ ْلنَا ْال َما َل إل َقام ال َّ‬
‫" إ َّن َ‬
‫َاب ")‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫للا‬
‫َ ُ َّ َ ُ ُ َ َ‬ ‫وب‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫الت‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ََ‬‫د‬ ‫آ‬ ‫ْن‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ َْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ث‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫ْه‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫بَّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أل‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫َكانَ لَهُ َ َ‬
‫ي‬‫اد‬ ‫و‬
‫صحيح‪ [،‬مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ . -140 /7‬سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪/4‬‬
‫‪])183‬‬
‫وقال الشيخ األلباني ‪ ( :‬وللحديث شواهد كثيرة معروفة فهو حديث صحيح‪ ،‬فراجع " فتح الباري " (‪- 253 /11‬‬
‫‪ - 258‬طبع الخطيب)‬

‫‪(-242‬سنن الترمذي) ‪2405‬‬


‫ضعيف‪ [،‬التعليق الرغيب (‪ // )32 / 1‬ضعيف الجامع الصغير (‪ // )162‬صحيح وضعيف سنن الترمذي‬
‫‪]2405‬‬
‫‪ -243‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )280 /4‬رقم ‪4319‬‬
‫حسن [أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (‪])2418 /3‬‬
‫حديث صحيح‪[ ،‬صحيح وضعيف سنن النسائي ‪ - // 3126‬مسند أحمد ط الرسالة (‪ )186 /10‬رقم ‪ 5977‬ت‬
‫األرنؤوط ]‬
‫(ضعيف)[ ضعيف الترغيب والترهيب (‪ )401 /1‬رقم ‪ - 816‬ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص‪])590 :‬‬
‫سلَّ َم‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬‫عن النَّبي َ‬ ‫وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (‪ ، )36‬ومسلم (‪ 1876‬عن أبي ه َُري َْرة َ َ‬
‫سبيله‪ ،‬الَ يُ ْخر ُجهُ إ َّال إي َمان بي َوتَصْديق ب ُرسُلي‪ ،‬أَ ْن أ ُ ْرجعَهُ ب َما نَا َل م ْن أَجْ ٍّر أ ْوَ‬‫ّللاُ ل َم ْن خ ََر َج في َ‬ ‫ب َّ‬ ‫قَا َل‪« :‬ا ْنت َ َد َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ّللا ث َّم أحْ َيا‪،‬‬ ‫سبيل َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سريَّةٍّ‪َ ،‬ولَ َوددْتُ أني أ ْقت َ ُل في َ‬
‫ف َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ع َلى أ َّمتي َما قَعَدْتُ خَل َ‬‫غَني َمةٍّ‪ ،‬أ َ ْو أُدْخلَهُ ال َجنَّةَ‪َ ،‬ولَ ْوالَ أ ْن أش َُّق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ث ُ َّم أ ُ ْقت َ ُل ث ُ َّم أ ُ ْح َيا‪ ،‬ث ُ َّم أ ُ ْقتَ ُل»‬
‫(أن أرجعه) أي إلى بلده إن لم يستشهد‪( .‬بما نال) مع ما أصاب وأعطي‪( .‬أو أدخله الجنة) بَل حساب إن‬
‫استشهد‪( .‬ما قعدت خلف سرية) ما تخلفت عن سرية وهي القطعة من الجيش‪( .‬ولوددت) أحببت ورغبت]‬

‫‪73‬‬
‫‪ " -1955‬وعزتي وجَللي‪ ،‬ال يصليها أحد لوقتها؛ إال أدخلته الجنةَ‪ ،‬ومن صَلها بغير وقتها؛‬

‫إن شئتُ رحمتُه‪ ،‬وإن شئتُ عذبتُه"‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫رواه البغوي‬

‫عن ْال ُم ْن َكر م ْن قَبْل أَ ْن ت َ ْدعُ َوني فَ ََل أ ُستجيب لُكُ ْم َوت َ َ‬
‫سلُوني فَ ََل‬ ‫‪ُ " - 1956‬م ُروا ب ْال َم ْع ُروف َوا ْن َه ْوا َ‬

‫أُعْطيكُ ْم َوت َ ْست َ ْنص ُروني فَ ََل أَ ْن ُ‬


‫ص ُركُ ْم» "‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫رواه البزار‬

‫عبدي خوفين وأمنين إن أخفته في الدنيا أمنته في اْلخرة‪َ ،‬وإن أمنته في‬
‫‪ "-1957‬ال أجمع على َ‬

‫الدنيا أخفته في األخرة"‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫رواه البزار‬

‫وقال السندي‪ :‬قوله‪":‬أن أرجعه"‪ ،‬من الرجع المتعدي‪ ،‬ال من الرجوع الَلزم‪ ،‬ومن المتعدي قوله‪{ :‬فإن رجعك‬
‫للا} ‪ ،‬أي‪ :‬أن إرده‪.‬‬
‫قوله‪":‬من أجر وغنيمة"‪ ،‬إي‪ :‬أو أحدهما‪ ،‬وهاهنا شرط مقدر‪ ،‬أي‪ :‬إن إحييته‪ ،‬يدل عليه ذكر الشرط في مقابله‪،‬‬
‫وللا تعالى أعلم‪.‬‬
‫‪ -244‬رواه الطبراني في "الكبير" رقم ‪10555 / 10‬‬
‫"وعزتي وجَللي‪ ،‬ال يصليها أحد لوقتها؛ إال أدخلته الجنةَ‪ ،‬ومن صَلها بغير وقتها؛ إن شئتُ رحمتُه‪ ،‬وإن شئتُ‬
‫عذبتُه"‪.‬‬
‫إسناده حسن [ الترغيب والترهيب ‪] 258/1‬‬
‫[ضعيف][ مجمع الزوائد ‪ - 302/1‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪])122 /1‬‬
‫شةَ قَالَ ْ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ع ْن عَائ َ‬
‫‪ -245‬رواه البزار كما في كشف األستار ‪ 3304‬و‪ 3305‬وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪ )266 /7‬رقم ‪َ - 12132‬‬
‫ت في َو ْجهه أَنَّه ُ قَ ْد َحفَزَ هُ شَ ْيء‪ ،‬فَت ََوضَّأ َ ث ُ َّم خ ََر َج فَلَ ْم يُكَل ْم أَ َحدًا‪ .‬فَ َدن َْوتُ منَ‬
‫سلَّ َم ‪ -‬فَعَ َر ْف ُ‬‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫ّللا ُ َ‬ ‫ّللا ‪َ -‬‬ ‫ي َرسُو ُل َّ‬ ‫علَ َّ‬
‫َد َخ َل َ‬
‫ّللا يَقُو ُل‪ :‬وذكر الحديث‪.‬‬ ‫اس‪ ،‬إ َّن َّ َ‬ ‫سم ْعتُه ُ يَقُو ُل‪« " :‬يَا أَي َها النَّ ُ‬
‫ْال ُح ُج َرات‪ ،‬فَ َ‬
‫ضعيف [ ‪ - .‬مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (‪])266 /7‬‬

‫صحيح ْال َجامع‪ ، )( / 5868 :‬وقال الشيخ شعيب األرنؤوط في (حم)‪ :‬حسن لغيره‪].‬‬
‫صحيح التَّرْ غيب َوالتَّرْ هيب‪َ ، 2325 :‬‬
‫اصحيح [ َ‬

‫‪ -246‬مسند البزار = البحر الزخار (‪ )342 /14‬رقم ‪8028‬‬


‫إسناد صحيح‪ ،‬لكنه مرسل [سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (‪])367 /2‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ " - 1958‬يا مَلئكتي انظروا إلى عبادي شعثا غبرا قد أقبلوا يضربون إلي من كل فج عميق ؛‬

‫أشهدكم أني قد شفعت محسنهم في مسيئهم ؛ وإني قد غفرت لهم جميع ذنوبهم إال التبعات التي‬

‫بينهم وبين خلقي ؛ فإذا أتوا مزدلفة وشهدوا جمعا ؛ ثم أتوا منى ورموا الجمار وذبحوا وحلقوا ؛‬

‫ثم زاروا البيت ‪ .‬قال ‪ :‬يا مَلئكتي ؛ أشهدكم أني قد شفعت محسنهم في مسيئهم وأني قد خلفتهم‬

‫في عياالتهم ؛ وأني قد استجبت لهم ما دعوا به ؛ وأني قد غفرت لهم التبعات التي بينهم وبين‬

‫خلقي ؛ وعلي رضاء عبادي "‬

‫‪247‬‬
‫رواه البغوي‬ ‫ال‬

‫وأورده موصوال ابن حبان قي صحيحه تحت رقم ‪ 639‬وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى للا عليه وسلم‬
‫يروي عن ربه جل وعَل قال‪(:‬وعزتي ال أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة‬
‫وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة)‬
‫حسن صحيح ـ[ ((الصحيحة)) (‪ -)742‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪ )95 /2‬رقم ‪]- 639‬‬

‫‪ -247‬رواه البغوي كما في " الجامع الكبير " (‪[ . )2 / 143 / 1‬انظر سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من‬
‫فقهها وفوائدها (‪] )164 /4‬‬

‫ورواه باللفظ أعاله أبو نعيم األصفهاني في تاريخ أصفهان ‪ 185/1‬؛ ‪318 /2‬‬
‫موضوع ألن في سنده إسحاق بن بشر الكاهلي وهو كذاب[ الشفاعة للوادعي رقم‪]: 210‬‬

‫ف َرسُو ُل هللا‬ ‫وله شاهد أخرجه ابن عبد ال َبر في التمهيد (‪ )128 /1‬عن أَنَس بْن َمالك ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪َ " :‬وقَ َ‬
‫ام‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس (‪ , " )2‬فق َ‬ ‫ي النَّ َ‬‫وب (‪ )1‬فَقَا َل‪ :‬يَا ب َاللُ‪ ,‬أ َ ْنصت ل َ‬ ‫س أ َ ْن تَئ ُ َ‬ ‫‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بعَ َرفَات ‪َ ,‬وقَدْ كَادَت ال َّ‬
‫ش ْم ُ‬
‫َ‬
‫اس‪ ,‬فَقَا َل‪َ " :‬م َعاش َر النَّاس‪ ,‬أت َاني جبْري ُل آن ًفا‬ ‫صتَ النَّ ُ‬‫ب َالل فَقال‪ :‬أ َ ْنصتُوا ل َرسُول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فَنَ َ‬
‫ع ْن ُهمُ التَّبعَات (‪," )5‬‬ ‫ضمنَ َ‬ ‫ع َرفَات َوأ َ ْهل ْال َم ْشعَر (‪َ )4‬و َ‬ ‫غف ََر أل َ ْهل َ‬ ‫ي الس ََّال َم ‪َ ,‬وقَا َل‪ :‬إ َّن هللاَ َ‬ ‫(‪ )3‬فَأ َ ْق َراني م ْن َرب َ‬
‫َ‬
‫َاص؟ ‪ ,‬فَقَا َل‪َ " :‬هذَا لَكُ ْم ‪َ ,‬ول َم ْن أت َى بَ ْعدَكُ ْم‬
‫َطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬فَقال‪ :‬يَا َرسُو َل هللا ‪َ ,‬هذَا لَنَا خ ٌّ‬ ‫ام عُ َم ُر ْب ُن ْالخ َّ‬ ‫فَقَ َ‬
‫اب‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫هللا‬ ‫ْر‬
‫ُ‬ ‫ي‬‫خ‬‫َ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬‫ك‬‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫َ َُ ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫َ َ‬ ‫ي‬‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬‫إلَى َ ْ‬
‫ي‬

‫(‪ )1‬أ َ ْ‬
‫ي‪ :‬تغيب‪.‬‬

‫سلَ ْي َمان َ‬
‫ع ْن‬ ‫ي ْب ُن ْال َمديني أَنَّهُ قَا َل البْن ُ‬
‫ع َي ْينَةَ‪ :‬أ َ ْخ َب َرني ُم ْعت َمر بْن ُ‬ ‫سكُوت لالسْت َماع‪َ .‬وقَدْ ذَك ََر َ‬
‫عل ُّ‬ ‫ي‪ُ :‬م ْرهُ ْم بال ُّ‬ ‫(‪ )2‬أ َ ْ‬
‫ْف ذَلكَ ؟ ‪ ,‬قَا َل‪ :‬إذَا َحدَّثْتَ َر ُجالً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫صاتُ م ْن العَ ْينَيْن ‪ ,‬فَقَا َل لهُ ابْن عُيَ ْينَة‪َ :‬و َما نَدْري َكي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع ْن ُمطرف قَا َل‪ :‬اْلن َ‬ ‫َ‬ ‫َك َه ْمس َ‬
‫علَى ْالغَالب ‪َ ,‬وهللا أ َ ْعلَم‪ .‬فتح الباري (‪)193 /1‬‬ ‫َ‬ ‫ول‬ ‫م‬
‫َ ُ‬‫ح‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪,‬‬ ‫ْك‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫فَلَ ْم َي ْنظُ ْر‬

‫(‪ )3‬أي‪ :‬قبل قليل‪.‬‬

‫ي ْال َم ْش َعر‪ ,‬ألَنَّه ُ َم ْعلَم ل ْلعبَادَة ‪َ ,‬و ْال َح َرام‪ ,‬ألَنَّهُ م ْن ْال َح َرم‪ ,‬أ َ ْو ل ُح ْر َمته‪( .‬فتح الباري) ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)352‬‬
‫(‪ )4‬سُم َ‬

‫(‪ )5‬التَّب َعات‪ :‬حقوق العباد بعضهم من بعض‪.‬‬

‫صحيح الت َّ ْرغيب َوالت َّ ْرهيب‪1151 :‬؛ وانظر "الصحيحة" (‪])1624‬‬


‫صحبح [ ‪َ ,‬‬

‫‪75‬‬
‫علَى( ‪ )122/2‬نَ ْفسي‪َ ،‬و َجعَ ْلتُهُ بَ ْينَكُ ْم ُم َح َّر ًما‪ ،‬فَ ََل ت َ َ‬
‫ظالَ ُموا‪،‬‬ ‫‪« -1959‬يَا عبَادي إني َح َّر ْمتُ الظ ْل َم َ‬
‫ضالٌّ إ َّال َم ْن َه َد ْيتُهُ‪ ،‬فَا ْست َ ْهدُوني أَ ْهدكُ ْم‪ ،‬يَا عبَادي كُلكُ ْم َجائع‪ ،‬إ َّال َم ْن أ َ ْ‬
‫طعَ ْمتُهُ‪،‬‬ ‫يَا عبَادي كُلكُ ْم َ‬

‫س ْوتُهُ‪ ،‬فَا ْست َ ْكسُوني أ َ ْكسُكُ ْم‪ ،‬يَا عبَادي إنَّكُ ْم‬
‫ار‪ ،‬إ َّال َم ْن َك َ‬ ‫َطع ُموني أ ُ ْ‬
‫طع ْمكُ ْم‪ ،‬يَا ع َبادي كُلكُ ْم َ‬
‫ع ٍّ‬ ‫فَا ْست ْ‬

‫وب َجمي ًعا‪ ،‬فَا ْست َ ْغف ُروني أ َ ْغف ْر لَكُ ْم‪ ،‬يَا عبَادي إنَّكُ ْم لَ ْن‬
‫ت ُ ْخطئُونَ باللَّيْل َوالنَّ َهار‪َ ،‬وأَنَا أ َ ْغف ُر الذنُ َ‬

‫ضروني َولَ ْن تَ ْبلُغُوا َن ْفعي‪ ،‬فَت َ ْنفَعُوني‪ ،‬يَا عبَادي لَ ْو أ َ َّن أ َ َّولَكُ ْم َوآخ َركُ ْم َوإ ْن َ‬
‫سكُ ْم‬ ‫ت َ ْبلُغُوا َ‬
‫ضري فَتَ ُ‬

‫ش ْيئًا‪ ،‬يَا ع َبادي لَ ْو أ َ َّن أَ َّولَكُ ْم‬


‫علَى أَتْ َقى قَ ْلب َر ُج ٍّل َواح ٍّد م ْنكُ ْم‪َ ،‬ما زَ ا َد ذَلكَ في ُم ْلكي َ‬
‫َوجنَّكُ ْم َكانُوا َ‬

‫ص ذَلكَ م ْن ُم ْلكي َ‬
‫ش ْيئًا‪َ ،‬يا‬ ‫علَى أ َ ْف َجر قَ ْلب َر ُج ٍّل َواحدٍّ‪َ ،‬ما نَقَ َ‬
‫سكُ ْم َوجنَّكُ ْم َكانُوا َ‬
‫َوآخ َركُ ْم َوإ ْن َ‬

‫ان‬
‫س ٍّ‬ ‫سأَلُوني فَأ َ ْع َ‬
‫طيْتُ كُلَّ إ ْن َ‬ ‫عبَادي لَ ْو أ َ َّن أ َ َّولَكُ ْم َوآخ َركُ ْم َوإ ْن َ‬
‫سكُ ْم َوجنَّكُ ْم قَا ُموا في َ‬
‫صعي ٍّد َواح ٍّد فَ َ‬

‫ص ْالم ْخيَطُ إ َذا أُدْخ َل ْالبَ َ‬


‫حْر‪ ،‬يَا عبَادي إنَّ َما ه َ‬
‫ي‬ ‫َمسْأَلَتَهُ‪َ ،‬ما نَقَ َ‬
‫ص ذَلكَ م َّما ع ْندي إ َّال َك َما يَ ْنقُ ُ‬

‫غي َْر ذَلكَ ‪ ،‬فَ ََل‬ ‫أ َ ْع َمالُكُ ْم أُحْ صي َها لَكُ ْم‪ ،‬ث ُ َّم أ ُ َوفيكُ ْم إيَّاهَا‪ ،‬فَ َم ْن َو َج َد َخي ًْرا‪ ،‬فَ ْليَحْ َمد َ‬
‫للا َو َم ْن َو َج َد َ‬

‫َيلُو َم َّن إ َّال نَ ْف َ‬


‫سهُ»‬

‫‪248‬‬
‫رواه مسلم‬

‫عودُكَ ؟ َوأ َ ْنتَ َرب ْال َعالَمينَ ‪ ،‬قَالَ ‪:‬‬


‫ْف أ َ ُ‬
‫‪َ " -1960‬يا ابْنَ آ َد َم َمرضْتُ فَلَ ْم تَعُدْني‪ ،‬قَا َل‪َ :‬يا َرب َكي َ‬

‫علمْتَ أَ َّنكَ لَ ْو ُ‬
‫ع ْدتَهُ لَ َو َج ْدت َني ع ْن َدهُ؟ َيا ابْنَ آ َد َم‬ ‫ض فَلَ ْم تَعُ ْدهُ‪ ،‬أ َ َما َ‬ ‫علمْتَ أ َ َّن َ‬
‫عبْدي فُ ََلنًا َمر َ‬ ‫أ َ َما َ‬

‫عل ْمتَ أَنَّهُ‬ ‫ْف أ ُ ْ‬


‫طع ُمكَ ؟ َوأ َ ْنتَ َرب ْال َعالَمينَ ‪ ،‬قَا َل‪ :‬أ َ َما َ‬ ‫َط َع ْمتُكَ فَلَ ْم ت ُ ْ‬
‫طع ْمني‪ ،‬قَا َل‪َ :‬يا َرب َو َكي َ‬ ‫ا ْست ْ‬

‫علمْتَ أَنَّكَ لَ ْو أ َ ْ‬
‫طعَ ْمتَهُ لَ َو َج ْدتَ ذَلكَ ع ْندي‪ ،‬يَا ابْنَ آ َد َم‬ ‫عبْدي فُ ََلن‪ ،‬فَلَ ْم ت ُ ْ‬
‫طع ْمهُ؟ أ َ َما َ‬ ‫ا ْست ْ‬
‫َطعَ َمكَ َ‬

‫ْف أَسْقيكَ ؟ َوأ َ ْنتَ َرب ْالعَالَمينَ ‪ ،‬قَا َل‪ :‬ا ْست َ ْسقَاكَ َ‬
‫عبْدي فُ ََلن‬ ‫ا ْست َ ْسقَ ْيتُكَ ‪ ،‬فَلَ ْم تَسْقني‪ ،‬قَا َل‪ :‬يَا َرب َكي َ‬

‫فَلَ ْم تَسْقه‪ ،‬أ َ َما إنَّكَ لَ ْو َسقَ ْيتَهُ َو َج ْدتَ ذَلكَ ع ْندي"‬

‫‪249‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ -248‬صحيح مسلم (‪ )1994 /4‬رقم ‪)2577( - 55‬‬


‫‪-249‬صحيح مسلم (‪ )1990 /4‬رقم ‪)2569( - 43‬‬

‫‪76‬‬
‫الباب المختتم به هذا الكتاب‬

‫في‬

‫أدعية مأثورة عن النبي صلبى هللا عليه وسلم‬

‫‪77‬‬
‫دعاء‬

‫‪ "-1961‬اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أنك أنت الرب وحدك ال شريك لك اللهم ربنا‬
‫ورب كل شيء أنا شهيد أن محمدا عبدك ورسولك اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن العباد‬
‫كلهم إخوة اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا واْلخرة‬
‫يا ذا الجَلل واإلكرام اسمع واستجب للا أكبر األكبر اللهم نور السموات واألرض قال سليمان‬
‫بن داود رب السموات واألرض للا أكبر األكبر حسبي للا ونعم الوكيل للا أكبر األكبر "‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫دعاء ثان‬

‫س َم َوات َواأل َ ْرض َو َم ْن فيه َّن‪َ [ ،‬ولَكَ ال َح ْم ُد لَكَ ُم ْلكُ ال َّ‬


‫س َم َوات‬ ‫‪ " -1962‬اللَّ ُه َّم لَكَ ال َح ْم ُد أ َ ْنتَ قَي ُم ال َّ‬

‫س َم َوات َواأل َ ْرض َو َم ْن فيه َّن‪َ ،‬ولَكَ ال َح ْم ُد أ َ ْنتَ‬ ‫َواأل َ ْرض َو َم ْن فيه َّن ] *‪َ ،‬ولَكَ ال َح ْم ُد أ َ ْنتَ نُ ُ‬
‫ور ال َّ‬

‫س َم َوات َواأل َ ْرض‪َ ،‬ولَكَ ال َح ْم ُد أ َ ْنتَ ال َحق َو َو ْعدُكَ ال َحق‪َ ،‬ولقَاؤُكَ َح ٌّق‪َ ،‬وقَ ْولُكَ َح ٌّق‪َ ،‬وال َجنَّةُ‬
‫َملكُ ال َّ‬

‫عةُ َح ٌّق‪ ،‬اللَّ ُه َّم لَكَ‬ ‫سلَّ َم َح ٌّق‪َ ،‬وال َّ‬


‫سا َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ار َح ٌّق‪َ ،‬والنَّبيونَ َح ٌّق‪َ ،‬و ُم َح َّمد َ‬
‫َح ٌّق‪َ ،‬والنَّ ُ‬

‫علَيْكَ ت ََو َّك ْلتُ ‪َ ،‬وإلَيْكَ أ َ َنبْتُ ‪َ ،‬وبكَ خَا َ‬


‫ص ْمتُ ‪َ ،‬وإلَيْكَ َحا َك ْمتُ ‪ ،‬فَا ْغف ْر لي َما‬ ‫أ َ ْسلَ ْمتُ ‪َ ،‬وبكَ آ َم ْنتُ ‪َ ،‬و َ‬

‫قَد َّْمتُ َو َما أ َ َّخ ْرتُ ‪َ ،‬و َما أَس َْر ْرتُ َو َما أ َ ْعلَ ْنتُ ‪ ،‬أ َ ْنتَ ال ُمقَد ُم‪َ ،‬وأ َ ْنتَ ال ُم َؤخ ُر‪ ،‬الَ إلَهَ إ َّال أ َ ْنتَ ‪ -‬أ َ ْو‪ :‬الَ‬

‫غي ُْركَ ‪َ « -‬والَ َح ْو َل َوالَ قُ َّوةَ إ َّال ب َّ‬


‫اّلل»‬ ‫إلَهَ َ‬

‫‪251‬‬
‫رواه البخاري‬

‫‪-250‬سنن أبي داود [‪]1508‬‬


‫ضعيف[ صحيح وضعيف سنن أبي داود [‪- ]1508‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)48 /32‬رقم ‪ 19293‬ت‬
‫رالرنؤوط ‪-‬‬
‫‪-251‬صحيح البخاري (‪ )48 /2‬رقم ‪1120‬‬
‫وأخرجه مسلم في صَلة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صَلة الليل وقيامه رقم ‪.) 769(199‬‬
‫[ ش (قيم) دائم القيام بتدبير الخلق تعطيهم ما به قوام أمرهم‪( .‬وبك خاصمت) من أجلك خاصمت المعاند‬
‫والكافر وقمعته بما أعطتني من القوة بالسيف والبرهان‪( .‬إليك حاكمت) جعلت شرعك هو الحاكم بيني وبين من‬
‫جحد الحق أوحصلت خصومة بيني وبينه]‬

‫‪78‬‬
‫دعاء ثالث‬

‫س َم َاوات َو َربَّ ْاأل َ ْرض َو َربَّ ْال َع ْرش ْال َعظيم‪َ ،‬ربَّنَا َو َربَّ كُل ش ْ‬
‫َيءٍّ ‪ ،‬فَالقَ‬ ‫‪ « -1963‬الل ُه َّم َربَّ ال َّ‬

‫يءٍّ أَ ْنتَ آخذ بنَاص َيته‪،‬‬ ‫ْال َحب َوال َّن َوى‪َ ،‬و ُم ْنز َل الت َّ ْو َراة َو ْاإل ْنجيل َو ْالفُ ْرقَان‪ ،‬أ َ ُ‬
‫عوذُ بكَ م ْن شَر ُكل َ‬
‫ش ْ‬

‫ْس فَ ْوقَكَ‬ ‫يء‪َ ،‬وأ َ ْنتَ َّ‬


‫الظاه ُر فَلَي َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َيء‪َ ،‬وأ َ ْنتَ ْاْلخ ُر فَلَي َ‬
‫ْس َب ْعدَكَ َ‬ ‫الل ُه َّم أ َ ْنتَ ْاأل َ َّو ُل فَلَي َ‬
‫ْس قَ ْبلَكَ ش ْ‬

‫عنَّا ال َّديْنَ ‪َ ،‬وأ َ ْغننَا منَ ْال َف ْقر»‬


‫يء‪ ،‬ا ْقض َ‬ ‫يء‪َ ،‬وأ َ ْنتَ ْال َباطنُ فَلَي َ‬
‫ْس دُونَكَ َش ْ‬ ‫ش ْ‬
‫َ‬

‫‪252‬‬
‫رواه مسلم‬

‫دعاء رابع‬

‫عل ْمتَ ْال َح َياة َ َخي ًْرا لي‪َ ،‬وت ََوفَّني‬


‫علَى ْالخ َْلق‪ ،‬أَحْ يني َما َ‬ ‫‪ « -1964‬اللَّ ُه َّم بع ْلمكَ ْالغَي َ‬
‫ْب‪َ ،‬وقُد َْرتكَ َ‬

‫ضا‬ ‫علمْتَ ْال َوفَاةَ َخي ًْرا لي‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ َخ ْشيَتَكَ في ْالغَيْب َوال َّ‬
‫ش َها َدة‪َ ،‬و َكل َمةَ ْاإل ْخ ََلص في الر َ‬ ‫إذَا َ‬

‫ضاء‪َ ،‬و َب ْر َد ْال َعيْش‬


‫ضا َء ب ْال َق َ‬
‫عي ٍّْن َال ت َ ْنقَط ُع‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ الر َ‬
‫ضب‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ نَعي ًما َال َي ْنفَدُ‪َ ،‬وقُ َّرة َ َ‬
‫َو ْالغَ َ‬

‫ظر إلَى َوجْ هكَ ‪َ ،‬وال َّش ْوقَ إلَى لقَائكَ ‪َ ،‬وأَعُوذُ بكَ م ْن َ‬
‫ض َّرا َء ُمض َّرةٍّ‪َ ،‬وفتْنَ ٍّة‬ ‫َب ْع َد ْال َم ْوت‪َ ،‬ولَذَّة َ النَّ َ‬

‫ُمضلَّةٍّ‪ ،‬اللَّ ُه َّم زَ ي َّنا بزينَة ْاإلي َمان‪َ ،‬واجْ َع ْلنَا هُ َداةً ُم ْهت َدينَ »‬

‫‪253‬‬
‫رواه النسائي‬

‫دعاء خامس‬

‫عتك َما‬ ‫‪ " -1965‬اللَّ ُه َّم ( ‪) 121/2‬أقسم لنا من خشيتك َما تحول َبيْننَا َوبَين َم َعاصيك َومن َ‬
‫طا َ‬

‫تبلغنَا به جنتك َومن ْاليَقين َما تهون علينا مصائب الد ْنيَا اللَّ ُه َّم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا َوقُ َّوتنَا‬

‫*سفطت هذه الجملة من المخطوط ‪.‬‬


‫‪-252‬صحيح مسلم (‪ )2084 /4‬رقم ‪)2713( - 61‬‬
‫[ ش (شر كل شيء أنت آخذ بناصيته) أي من شر كل شيء من المخلوقات ألنها كلها في سلطانه وهو آخذ‬
‫بنواصيها (اقض عنا الدين) يحتمل أن المراد بالدين هنا حقوق للا تعالى وحقوق العباد كلها من جميع األنواع]‬
‫‪ -253‬سنن النسائي (‪ )55 /3‬رقم ‪1306‬‬
‫حديث صحيح‪ [،‬صحيح وضعيف سنن النسائي رقم ‪ - 1306‬صحيح صفة الصَلة‪ ،‬الكلم الطيب (‪، )105‬‬
‫الظَلل (‪ - )129‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)265 /30‬ت األرنؤزط ]‬

‫‪79‬‬
‫عا َدانَا َو َال تجْ عَل‬ ‫َما أَحْ يَ ْيتَنَا واجعله ْال َوارث منا َواج َعل ثَأْرنَا على من ظلمنَا َوا ْن ُ‬
‫ص ْرنَا على من َ‬

‫ُمصيبَتنَا في ديننَا َو َال تجْ َعل الد ْن َيا أكبر هَمنَا َو َال مبلغ َ‬
‫عملنَا َو َال تسلط علينا من َال َي ْر َحمنَا "‬

‫‪254‬‬
‫رواه النسائي‬

‫دعاء سادس‬

‫‪ " -1966‬اللَّ ُه َّم لَك ْال َحمد كُله َال قَابض لما بسطت َو َال باسط لما قبضت َو َال هادي لمن أضللت‬

‫َو َال مضل (لما) * هديت َو َال معطي لما منعت َو َال َمانع لما أ َ ْع َ‬
‫طيْت َو َال مقرب لما باعدت َو َال‬

‫مباعد لما قربت اللَّ ُه َّم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللَّ ُه َّم إني أَسأَلك النَّعيم‬

‫ْال ُمقيم الَّذي َال يحول َو َال َي ُزول اللَّ ُه َّم إني أَسأَلك النَّعيم يَ ْوم العَيلة واألمن يَ ْوم ْالخ َْوف اللَّ ُه َّم َ‬
‫عائذ‬

‫بك من شَر َما أَعطيتنَا َوشر َما منعتنا اللَّ ُه َّم حبب الينا اإليمان وزينه في قُلُوبنَا َوكره إلَ ْينَا ْالك ْفر‬

‫الراشدين اللَّ ُه َّم توفنا ُمسلمين وأحينا ُمسلمين وألحقنا بالصالحين‬


‫والفسوق والعصيان واجعلنا من َّ‬

‫علَيْهم‬
‫سبيلك َواج َعل َ‬ ‫غير خزايا َو َال مفتونين اللَّ ُه َّم قَاتل ْال َكفَ َرة الَّذين يكذبُون رسلك ويصدون َ‬
‫عن َ‬

‫رجزك وعذابك إلَه ْالحق آمين "‬

‫‪255‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪-254‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )310 :‬رقم ‪401‬‬


‫حسن [صحيح وضعيف سنن الترمذي رقم ‪ - 3502‬الكلم الطيب (‪ ، )169 / 225‬المشكاة (‪ / 2492‬التحقيق‬
‫الثاني) ‪ -‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪ )272 /1‬رقم ‪]1268‬‬

‫‪ -255‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )396 :‬رقم ‪609‬‬


‫عة الزرقي َعن أَبيه َقا َل ‪ :‬لما َكانَ َي ْوم أحد انكفأ ْال ُم ْشركُونَ قَا َل َرسُول للا صلى للا َ‬
‫علَيْه‬ ‫عن (عبيد) بن ر َفا َ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫صفوفا فَ َقا َل الل ُه َّم لك ال َحمد كله ‪ .....‬الدعاء‬‫َوسلم استعدوا حتَّى أثني على َربي فصاروا خَلفه ُ‬
‫(صحيح) [صحيح األدب المفرد (ص‪ )259 :‬رقم ‪ - 697/540‬مسند أحمد ط الرسالة (‪)246 /24‬‬
‫‪ 15492‬ت األرنؤوط]‬
‫*في المخطوط ( لمن) وقد أشار محقق السنن الكبرى أنه في المخطوطة –ج‪-‬و‪-‬د‪ -‬يوجد (لمن) ‪.‬‬

‫قال السندي‪ :‬قوله‪" :‬وانكفأَ"‪ :‬أي‪ :‬انقلبوا ورجعوا إلى بيوتهم‪.‬‬


‫قوله‪" :‬حتى أُثني"‪ ،‬بضم الهمزة‪ :‬من الثناء‪.‬‬
‫قوله‪" :‬فصاروا"‪ :‬أي المسلمون‪.‬‬
‫قوله‪" :‬لك الحمد كله"‪ :‬يدل على أن تعريف الحمد في نحو الحمد هلل‪ ،‬لَلستغراق‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫دعاء سابع‬

‫يركَ بع ْلمكَ َوأ َ ْستَ ْقد ُركَ بقُد َْرتكَ ‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ م ْن فَضْلكَ ال َعظيم‪ ،‬فَإنَّكَ ت َ ْقد ُر‬
‫‪ "-1967‬اللَّ ُه َّم إني أ َ ْست َخ ُ‬

‫ع ََّل ُم الغُيُوب‪ ،‬اللَّ ُه َّم إ ْن كُ ْنتَ ت َ ْعلَ ُم أ َ َّن َهذَا األ َ ْم َر َخيْر لي في‬
‫َوالَ أ َ ْقد ُر‪َ ،‬وت َ ْعلَ ُم َوالَ أ َ ْعلَ ُم‪َ ،‬وأ َ ْنتَ َ‬

‫عاجل أ َ ْمري َوآجله ‪ -‬فَا ْقد ُْرهُ لي َو َيس ْرهُ لي‪ ،‬ث ُ َّم َبار ْك لي‬
‫عاق َبة أ َ ْمري ‪ -‬أ َ ْو قَا َل َ‬
‫ديني َو َم َعاشي َو َ‬

‫عاق َبة أ َ ْمري ‪ -‬أ َ ْو قَالَ في َ‬


‫عاجل‬ ‫فيه‪َ ،‬وإ ْن ُك ْنتَ ت َ ْعلَ ُم أ َ َّن َهذَا األ َ ْم َر ش ٌَّر لي في ديني َو َم َعاشي َو َ‬

‫ْث َكانَ ‪ ،‬ث ُ َّم أ َ ْرضني " قَا َل‪:‬‬


‫ع ْنهُ‪َ ،‬وا ْقد ُْر لي ال َخي َْر َحي ُ‬
‫صر ْفني َ‬ ‫أ َ ْمري َوآجله ‪ -‬فَا ْ‬
‫صر ْفهُ َ‬
‫عني َوا ْ‬

‫سمي َحا َجتَهُ»‬


‫« َويُ َ‬

‫‪256‬‬
‫رواه البخاري‬

‫دعاء ثامن‬

‫س َم َوات َواأل َ ْرض ذَا ال َجَلَل َواإل ْك َرام َوالع َّزة الَّتي الَ ت ُ َرا ُم‪ ،‬أَسْأَلُكَ َيا أ َ َّّللُ َيا‬
‫‪ " -1968‬اللَّ ُه َّم َبدي َع ال َّ‬

‫ار ُز ْقني أ َ ْن أَتْلُ َوهُ َ‬


‫علَى النَّحْ و‬ ‫علَّ ْمت َني‪َ ،‬و ْ‬ ‫َللكَ َونُور َوجْ هكَ أ َ ْن ت ُ ْلز َم قَ ْلبي ح ْف َ‬
‫ظ كتَابكَ َك َما َ‬ ‫َرحْ َمنُ ب َج َ‬

‫الجَلَل َواإل ْك َرام َوالع َّزة الَّتي الَ ت ُ َرا ُم‪،‬‬


‫س َم َوات َواأل َ ْرض ذَا َ‬ ‫ي‪ ،‬اللَّ ُه َّم َبد َ‬
‫يع ال َّ‬ ‫الَّذي ي ُْرضيكَ َ‬
‫عن َ‬
‫صري‪َ ،‬وأ َ ْن ت ُ ْ‬
‫طلقَ به ل َساني‪َ ،‬وأ َ ْن‬ ‫أَسْأَلُكَ َيا أ َ َّّللُ َيا َرحْ َمنُ ب َجَلَلكَ َونُور َوجْ هكَ أ َ ْن تُنَو َر بكت َابكَ َب َ‬

‫صدْري‪َ ،‬وأ َ ْن ت َ ْغس َل به َب َدني‪ ،‬فَإنَّهُ الَ يُعينُني َ‬


‫علَى ال َحق َ‬
‫غي ُْركَ‬ ‫ع ْن قَ ْلبي‪َ ،‬وأ َ ْن ت َ ْش َر َح به َ‬
‫تُفَر َج به َ‬

‫َوالَ يُؤْ تيه إالَّ أ َ ْنتَ ‪َ ،‬والَ َح ْو َل َوالَ قُ َّوة َ إالَّ ب َّ‬
‫اّلل ال َعلي ال َعظيم"‬

‫قوله‪" :‬لما أضللت"‪ :‬فيه أن الضال كاألنعام‪ ،‬والمهتدون هم الناس‪.‬‬


‫قوله‪" :‬يوم العَ ْيلَة"‪ ،‬ضبط بفتح العين‪ :‬أي يوم الحاجة‪.‬‬
‫قوله‪" :‬الكفرة الذين أوتوا الكتاب"‪ :‬أي كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى‪ ،‬ويحتمل شمولهم للمشركين‪،‬‬
‫سلَّ َم‪.‬‬ ‫ص َّلى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫ألنهم صاروا أهل كتاب حين نزوله عليه َ‬

‫‪ -256‬صحيح البخاري رقم ‪7390 - 6382 – 1162‬‬


‫ُ‬
‫َارة َ في األ ُمور‬ ‫َّ‬
‫سل َم يُ َعل ُمنَا االسْتخ َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫َّ‬
‫صلى للاُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‪َ ،‬قا َل‪َ :‬كانَ َرسُو ُل َّ‬
‫ّللا َ‬ ‫ّللاُ َ‬
‫ي َّ‬ ‫ع ْن َجابر بْن َ‬
‫ّللا َرض َ‬
‫عبْد َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كُل َها‪ ،‬ك َما يُعَل ُمنَا الس َ‬
‫ورة َ منَ الق ْرآن‪َ ،‬يقول‪ " :‬إذا َه َّم أ َح ُدك ْم باأل ْمر‪.... ،‬‬ ‫َ‬
‫ش (يعلمنا االستخارة) أي صَلتها ودعائها واالستخارة طلب الخير وهو كل معنى زاد نفعه على ضره‪.‬‬
‫(أستقدرك) أطلب منك أن تجعل لي قدرة عليه‪( .‬معاشي) حياتي‪( .‬عاقبة أمري) آخرتي‪( .‬عاجل أمري وآجله)‬
‫دنياي وآخرتي أو ما يكون من أمري في الحال واالستقبال‪( .‬يسمي حاجته) األمر الذي يستخير من أجله في‬
‫أثناء دعائه]‬

‫‪81‬‬
‫‪257‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫دعاء تاسع‬

‫ي‬ ‫ي ُح ْك ُمكَ ‪َ ،‬‬


‫عدْل ف َّ‬ ‫عبْدكَ ابْنُ أ َ َمتكَ ‪ ،‬نَاصيَتي بيَدكَ ‪َ ،‬م ٍّ‬
‫اض ف َّ‬ ‫‪ " -1969‬اللَّ ُه َّم إني َ‬
‫ع ْبدُكَ ابْنُ َ‬

‫علَّ ْمتَهُ أ َ َحدًا م ْن‬


‫سكَ ‪ ،‬أ َ ْو أ َ ْنزَ ْلتَهُ في كت َابكَ ‪ ،‬أ َ ْو َ‬ ‫ضاؤُكَ ‪ ،‬أَسْأَلُكَ ب ُكل اس ٍّْم ه َُو لَكَ ‪َ ،‬‬
‫س َّميْتَ به َن ْف َ‬ ‫قَ َ‬

‫صدْري‪َ ،‬و َج ََل َء‬ ‫خ َْلقكَ ‪ ،‬أَو ا ْست َأْث َ ْرتَ به في ع ْلم ْالغَيْب ع ْندَكَ ‪ ،‬أ َ ْن تَجْ عَ َل ْالقُ ْرآنَ َربي َع قَ ْلبي‪َ ،‬ونُ َ‬
‫ور َ‬

‫ُح ْزني‪َ ،‬وذَه َ‬


‫َاب هَمي "‬

‫‪258‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫دعاء عاشر‬

‫ي‪ ،‬وامكُر لي وال ت َمكُر عل َّ‬


‫ي‪،‬‬ ‫صر عل َّ‬
‫ص ْرني وال ت َن ُ‬ ‫‪َ "-1970‬رب أعني وال تُع ْن عل َّ‬
‫ى‪ ،‬وان ُ‬

‫ْ‬
‫اجعلني لكَ شَاكراً‪ ،‬لَكَ ذاكراً‪ ،‬لك‬ ‫صرني على من بَغَى علي‪ ،‬اللهم‬
‫ي‪ ،‬وان ُ‬ ‫وا ْهدني ويَسر هُ َد َ‬
‫اي إل َّ‬

‫َراهباً‪ ،‬لك مطواعاً‪ ،‬إليك ُمخبتا ً ‪ -‬أو ُمنيبا ً ‪َ -‬رب ت َقبَّل توبتي‪ ،‬واغس ْل ْ‬
‫حوبتي‪ ،‬وأجبْ َدعوتي‪،‬‬

‫سد ْد لساني‪ ،‬واسلُل َ‬


‫سخي َمةَ قلبي"‬ ‫ت ُحجتي‪ ،‬وا ْهد قلبي‪ ،‬و َ‬
‫وثب ْ‬

‫سلَّ َم إ ْذ َجا َءهُ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫ّللاُ َ‬‫صلَّى َّ‬ ‫سول للا َ‬ ‫َّاس‪ ،‬أَنَّهُ َقا َل‪َ :‬ب ْينَ َما نَحْ ُن ع ْن َد َر ُ‬ ‫عب ٍّ‬ ‫عن ابْن َ‬ ‫‪ -257‬سنن الترمذي رقم ‪َ 3570‬‬
‫ع َليْه‪ ،‬فَقَا َل َرسُو ُل للا‬ ‫صدْري فَ َما أَجدُني أ َ ْقد ُر َ‬ ‫ب فَ َقا َل‪ :‬بأَبي أ َ ْنتَ َوأُمي‪ ،‬ت َ َفلَّتَ َهذَا القُ ْرآ ُن م ْن َ‬ ‫طال ٍّ‬ ‫علي ْب ُن أَبي َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫تُ‬ ‫َ‬
‫عل ْمتهُ‪َ ،‬ويُثب َما تعَل ْمتَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ّللاُ بهن‪َ ،‬ويَنف ُع بهن َمن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت يَنفعُكَ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عل ُمكَ كَل َما ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سن‪ ،‬أفَل أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سل َم‪ :‬يَا أ َبا ال َح َ‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫صلى َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وم في ثُلُث اللَّيْل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْتَ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫س‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫للا‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫؟‬ ‫كَ‬ ‫ْر‬ ‫د‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ف أ َ ْست َ ْغف ُر لَكُ ْم َربي} َيقُو ُل‪:‬‬ ‫َْ َ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫{‬ ‫يه‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ل‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫وب‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫اب‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫س‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫الد‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫اْلخ‬
‫صل أ َ ْربَ َع َر َكعَاتٍّ‪ ،‬ت َ ْق َرأ ُ في‬ ‫سط َها‪ ،‬فَإ ْن لَ ْم ت َ ْست َط ْع فَقُ ْم في أ َ َّول َها‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي لَ ْيلَةُ ال ُج ْمعَة‪ ،‬فَإ ْن لَ ْم ت َ ْست َط ْع فَقُ ْم في َو َ‬ ‫ْ‬
‫َحتَّى تَأت َ‬
‫الر ْك َعة الثَّالث َة‬‫الر ْك َعة الثَّان َية بفَات َحة الكت َاب َوحم الدخَان‪َ ،‬وفي َّ‬ ‫ورة يس َوفي َّ‬ ‫س َ‬ ‫الر ْك َعة األُولَى بفَات َحة الكت َاب َو ُ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫صل‪ ،‬فَإذَا فَ َرغتَ منَ التشَهد‬ ‫ْ‬
‫اركَ ال ُمفَ َّ‬ ‫الرابعَة بفَات َحة الكت َاب َوتَبَ َ‬ ‫الركعَة َّ‬ ‫ْ‬ ‫س ْج َدة‪َ ،‬وفي َّ‬ ‫بفَات َحة الكت َاب َوالم ت َ ْنزي ُل ال َّ‬
‫سائر النَّبيينَ ‪َ ،‬وا ْست َ ْغف ْر ل ْل ُمؤْ منينَ َوال ُمؤْ منَات‬ ‫ع َلى َ‬ ‫ي َوأ َ ْحس ْن‪َ ،‬و َ‬ ‫علَ َّ‬ ‫صل َ‬ ‫ع َلى للا‪َ ،‬و َ‬ ‫ّللا‪َ ،‬وأ َ ْحس ْن الثَّنَا َء َ‬ ‫فَا ْح َمد َّ َ‬
‫ار َح ْمني‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار َح ْمني بت َْرك ال َمعَاصي أبَدًا َما أ ْبق ْيت َني‪َ ،‬و ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫سبَقوكَ باإلي َمان‪ ،‬ث َّم قل في آخر ذلكَ ‪ :‬الل ُه َّم ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َوإل ْخ َوانكَ الذينَ َ‬
‫س َم َوات ‪.....‬‬ ‫عني‪ ،‬اللَّ ُه َّم بَدي َع ال َّ‬ ‫ظر في َما ي ُْرضيكَ َ‬ ‫ار ُز ْقني ُحسْنَ النَّ َ‬ ‫ف َما الَ يَ ْعنيني‪َ ،‬و ْ‬ ‫أ َ ْن أَتَك ََّل َ‬
‫موضوع –[ التعليق الرغيب ‪ ،214 / 2‬الضعيفة ‪ -. )3374‬ضعيف سنن الترمذي (ص‪])471 :‬‬

‫‪-258‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )223 /1‬رقم ‪329‬‬


‫إسناده ضعيف [ مسند أحمد ط الرسالة (‪)247 /6‬ت األرنؤوط ‪]-‬‬
‫صحيح الت َّ ْرغيب‬
‫صحي َحة‪َ ، 199 :‬‬
‫صحيح ـ [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪ -)298 /2‬ال َّ‬
‫َوالت َّ ْرهيب‪-1822:‬والمشكاة ‪ 2452‬والتوسل ‪ 31‬وهداية الرواة ‪ - 2387‬تخريج الكلم الطيب (ص‪ )119 :‬رقم‬
‫‪]124‬‬

‫‪82‬‬
‫‪259‬‬
‫رواه ابو داود‬

‫دعاء حادي عشر‬

‫علَى الر ْشد‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ شُ ْك َر ن ْع َمتكَ ‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ‬


‫‪ " -1971‬اللَّ ُه َّم إني أَسْأَلُكَ الث َّ َباتَ في ْاأل َ ْمر‪َ ،‬و ْالعَزي َمةَ َ‬

‫صادقًا‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ م ْن َخيْر َما ت َ ْعلَ ُم‪َ ،‬وأَعُوذُ بكَ م ْن شَر َما‬
‫سانًا َ‬ ‫ُحسْنَ عبَا َدتكَ ‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ قَ ْلبًا َ‬
‫سلي ًما‪َ ،‬ول َ‬

‫ع ََّل ُم ْالغُيُوب»‬
‫ت َ ْعلَ ُم‪َ ،‬وأ َ ْست َ ْغف ُركَ ل َما ت َ ْعلَ ُم‪ ،‬إنَّكَ أَ ْنتَ َ‬

‫‪260‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫دعاء ثاني عشر‬

‫‪« -1972‬الل ُه َّم إني أَسْأَلُكَ ْال َعافيَةَ في الد ْنيَا َو ْاْلخ َرة‪ ،‬الل ُه َّم إني أَسْأَلُكَ ْالعَ ْف َو َو ْالعَافيَةَ‪ ،‬في ديني‪،‬‬

‫ي‪َ ،‬وم ْن‬ ‫ع ْو َراتي‪َ ،‬وآم ْن َر ْو َعاتي‪ ،‬الل ُه َّم احْ فَ ْ‬


‫ظني م ْن بَيْنَ يَ َد َّ‬ ‫اي‪َ ،‬وأ َ ْهلي‪َ ،‬و َمالي‪ ،‬الل ُه َّم ا ْست ُ ْر َ‬
‫َو ُد ْنيَ َ‬

‫ظ َمتكَ أ َ ْن أ ُ ْغت َا َل م ْن تَحْ تي»‬


‫ع ْن ش َمالي‪َ ،‬وم ْن فَ ْوقي‪َ ،‬وأَعُوذُ ب َع َ‬ ‫خ َْلفي‪َ ،‬و َ‬
‫ع ْن يَميني‪َ ،‬و َ‬

‫‪261‬‬
‫رواه النسائي‬

‫دعاء ثالث عشر‬

‫‪ -259‬سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪ )622 /2‬رقم ‪1510‬‬


‫(صحيح) ‪[ ...‬المشكاة ‪ ،2488‬السنة ‪ -.384‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪ -)656 /1‬صحيح وضعيف‬
‫سنن الترمذي رقم ‪ - 3551‬صحيح‪ ،‬ابن ماجة (‪])3830‬‬
‫قرله ( ُمخبتا ً ) ‪ :‬أي خاضعا ً خاشعا ً متواضعا ً‪ .‬وقوله‪" :‬أواها"‪ ،‬األواه‪ :‬المتأوه المتضرع‪.‬‬
‫ً‬
‫( ال َح ْوبة )‪ :‬اإلثم‪ .‬والسخيمة‪ :‬الحقد في النفس‪.‬‬
‫مكر للا‪ :‬إيقاع بَلئه بأعدائه دون أوليائه‪ ،‬وقيل‪ :‬هو استدراج العبد بالطاعات‪،‬‬
‫( وامكر لي ) قال السندي‪ُ :‬‬
‫فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة‪ ،‬والمعنى‪ :‬ألحق مكرك بأعدائي‪ ،‬ال بي‪.‬‬
‫‪ -260‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )46 /6‬رقم ‪29358‬‬
‫صحي َحة‪ ،3228 :‬صحيح موارد الظمآن‪– 2047 :‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان‬ ‫صحيح لغيره [ال َّ‬
‫(‪])274 /2‬‬
‫ضعيف [" ضعيف سنن النسائي " برقم ‪ ،1304 / 70‬و " ضعيف الجامع الصغير وزيادته " بترتييي برقم‬
‫‪ ،1190‬و " مشكاة المصابيح " برقم ‪ -.955‬ضعيف سنن الترمذي (ص‪])444 :‬‬

‫‪ -261‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )210 /9‬رقم ‪10325‬‬


‫صحيح [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪ )290 /2‬ـ ((الكلم الطيب)) (‪(( ،)27‬المشكاة))‬
‫(‪/2397‬التحقيق الثاني)‪ -.‬صحيح وضعيف سنن أبي داود ‪ - 5074‬صحيح ابن ماجة (‪] )3871‬‬

‫‪83‬‬
‫‪( -1973‬اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ؛ وأسألك الجنة‬

‫وما قرب إليها من قول وعمل ؛ وأسألك مما سألك منه نبيك محمد صلى للا عليه وسلم ؛‬

‫وأستعيذك مما استعاذك منه نبيك محمد صلى للا عليه وسلم ؛ وما قضيت من قضاء فاجعل‬

‫عاقبته بشرى )‬

‫‪262‬‬
‫رواه البغوي‬

‫دعاء رابع عشر‬

‫ت‪َ ،‬و َربَّ ْاأل َ ْرضينَ َو َما أَقَلَّ ْ‬


‫ت‪َ ،‬و َربَّ‬ ‫س َم َاوات السبع * َو َما أ َ َ‬
‫ظ َّل ْ‬ ‫‪ " -1974‬اللَّ ُه َّم َربَّ (‪)126/2‬ال َّ‬

‫ي أ َ َحد م ْن ُه ْم أ َ ْو أن يَبْغ َ‬
‫ي‬ ‫علَ َّ‬ ‫ارا م ْن خ َْلقكَ كُله ْم َجمي ًعا أ َ ْن يَ ْف ُر َ‬
‫ط َ‬ ‫ت‪ ،‬كُ ْن لي َج ً‬ ‫شيَاطين َو َما أ َ َ‬
‫ض َّل ْ‬ ‫ال َّ‬

‫اركَ وجل ثناؤك ؛ َو َال إلَهَ َ‬


‫غي ُْركَ ؛ وال إله إال أنت »‬ ‫ع َّز َج ُ‬
‫علي ‪َ ،‬‬

‫‪263‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫دعار خامس عشر‬

‫ض ْعفي‪َ ،‬و ُخ ْذ إلَى ْال َخيْر بنَاص َيتي‪َ ،‬واجْ َعل ْاإلس ََْل َم‬ ‫‪ " -1975‬اللَّ ُه َّم إني َ‬
‫ضعيف فَقَو في ر َ‬
‫ضاكَ َ‬

‫ضعيف فَقَوني‪َ ،‬وذَليل فَأَع َّزني‪َ ،‬وفَقير فَ ْ‬


‫ار ُز ْقني وأغنني "‬ ‫ضائي‪ ،‬اللَّ ُه َّم إني َ‬
‫ُم ْنت َ َهى ر َ‬
‫‪ -262‬صحيح ابن حبان (‪ )233 /2‬رقم ‪ - 866‬عن عائشة أن رسول للا صلى للا عليه وسلم علمها أن تقول‪:‬‬
‫(اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما‬
‫علمت منه وما لم أعلم‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من الشر ما عاذ به عبدك ونبيك ؛ وأسألك الجنة وما‬
‫قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ؛ وأسألك أن تجعل كل قضاء‬
‫قضيته لي خيرا)‬
‫صحيح ـ[ ((الصحيحة)) (‪ .)1542‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪ - )233 /2‬صحيح وضعيف سنن‬
‫ابن ماجة ‪]3846‬‬

‫اب خَال َد بْنَ ْال َوليد أ َ َرق‪َ ،‬فقَالَ لَهُ‬ ‫ص َ‬ ‫سابطٍّ ‪َ ،‬قا َل‪ :‬أ َ َ‬ ‫عن ابْن َ‬ ‫‪ -263‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )80 /6‬رقم ‪َ 29623‬‬
‫ت‪َ ،‬و َربَّ ا ْأل َ ْرضينَ‬ ‫ظل ْ‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫اوات َو َما أ َ‬ ‫س َم َ‬‫ت إذَا قُ ْلت َ َه َّن ن ْمتَ ‪ ،‬الل ُه َّم َربَّ ال َّ‬
‫َّ‬ ‫عل ُمكَ كَل َما ٍّ‬ ‫سلَّ َم‪« :‬أ َ َال أ ُ َ‬
‫صلَّى للاُ َعلَيْه َو َ‬ ‫النَّبي َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َو َما أَقَلَّت‪َ ،‬و َربَّ الشيَاطين َو َما أ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ي أ َحد من ُه ْم أ ْو يَبْغ َ‬ ‫ارا من شَر خَلقكَ كله ْم َجميعًا أن يَف ُرط َعل َّ‬ ‫ضلت‪ ،‬كن لي َج ً‬
‫غي ُْركَ »‬ ‫اركَ َو َال إلَهَ َ‬ ‫ع َّز َج ُ‬
‫َ‬
‫ضعيف [صحيح وضعيف سنن الترمذي ‪ - 3523‬ضعيف الكلم الطيب (‪ ، )33 / 47‬المشكاة (‪// )2411‬‬
‫ضعيف الجامع الصغير (‪] )408‬‬
‫*سقطت من (أ)‬

‫‪84‬‬
‫‪264‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫دعاء سادس عشر‬

‫عال َم ْالغَيْب‬
‫س َم َاوات َو ْاألَ ْرض‪َ ،‬‬
‫‪« - 1976‬الل ُه َّم َربَّ َجب َْرائيلَ‪َ ،‬ومي َكائيلَ‪َ ،‬وإس َْرافيلَ‪ ،‬فَاط َر ال َّ‬

‫ف فيه منَ ْال َحق بإ ْذنكَ ‪،‬‬ ‫ش َها َدة‪ ،‬أ َ ْنتَ تَحْ كُ ُم بَيْنَ عبَادكَ ف َ‬
‫يما َكانُوا فيه يَ ْخت َلفُونَ ‪ ،‬ا ْهدني ل َما ْ‬
‫اختُل َ‬ ‫َوال َّ‬

‫إنَّكَ ت َ ْهدي َم ْن تَشَا ُء إلَى ص َراطٍّ ُم ْست َق ٍّيم»‬

‫‪265‬‬
‫رواه مسلم‬

‫دعاء سابع عشر‬

‫‪ " -1977‬اللَّ ُه َّم إني أَسأَلك ص َحة في إي َمان وإيمانا في خلق حسن ونجاحا يتبعهُ فَلح َو َرحْ َمة‬

‫م ْنك وعافية ومغفرة م ْنك ورضوانا (‪" )127/1‬‬

‫‪266‬‬
‫رواه النسائي‬

‫سلَّ َم‪" :‬‬ ‫صلَّى للاُ َ‬


‫علَيْه َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ع ْن ب َُر ْي َدة َ‪َ ،‬قا َل‪َ :‬قا َل لي َرسُو ُل َّ‬ ‫‪-264‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )45 /6‬رقم ‪َ 29353‬‬
‫ضعيف فَقَو في‬ ‫علَّ َمهُ إيَّاه َُّن‪ ،‬ث ُ َّم لَ ْم يُ ْنسه إيَّاه َُّن أ َ َبدًا َقا َل‪ " :‬قُل‪ :‬اللَّ ُه َّم إني َ‬ ‫ت َم ْن أ َ َرا َد َّ‬
‫ّللاُ به َخي ًْرا َ‬ ‫عل ُمكَ كَل َما ٍّ‬‫أ َ َال أ ُ َ‬
‫ضعيف فَقَوني‪َ ،‬وذَليل‬ ‫َّ‬
‫ضائي‪ ،‬الل ُه َّم إني َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ض ْعفي‪َ ،‬و ُخذ إلَى ال َخيْر بنَاص َيتي‪َ ،‬وا ْجعَل اإلس ََْل َم ُم ْنت َ َهى ر َ‬ ‫ْ‬ ‫ضاكَ َ‬ ‫ر َ‬
‫ار ُز ْقني "‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ير‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬‫و‬ ‫َ‬ ‫ي‪،‬‬‫ن‬ ‫َّ‬
‫ز‬ ‫فَأَع‬
‫موضوع [سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪ 3359 )371 /7‬؛ ‪ - 4961‬ضعيف‬
‫الجامع الصغير وزيادته (ص‪ )318 :‬رقم ‪ 2171‬؛ ‪] 4100‬‬

‫سأ َ ْلتُ‬
‫ع ْوفٍّ ‪ ،‬قَا َل‪َ :‬‬
‫الرحْ َمن بْن َ‬ ‫سلَ َمةَ ْب ُن َ‬
‫عبْد َّ‬ ‫‪ -265‬صحيح مسلم (‪ )534 /1‬رقم )‪ 200 - (770‬عن أبي َ‬

‫ام منَ اللَّيْل؟ َقالَ ْ‬


‫ت‪َ :‬كانَ إذَا َق َ‬
‫ام‬ ‫سلَّ َم َي ْفتَت ُح َ‬
‫ص ََلتَهُ إذَا َق َ‬ ‫صلَّى للاُ َ‬
‫علَيْه َو َ‬ ‫شةَ أ ُ َّم ْال ُمؤْ منينَ ‪ ،‬بأَي َ‬
‫ش ْيءٍّ َكانَ نَبي للا َ‬ ‫عائ َ‬
‫َ‬

‫عال َم ْالغَيْب‬
‫اوات َو ْاأل َ ْرض‪َ ،‬‬ ‫منَ اللَّيْل ا ْفتَتَ َح َ‬
‫ص ََلتَهُ‪« :‬الل ُه َّم َربَّ َجب َْرائيلَ ‪َ ،‬وميكَائيلَ ‪َ ،‬وإس َْرافي َل‪ ،‬فَاط َر ال َّ‬
‫س َم َ‬

‫ف فيه منَ ْال َحق بإ ْذنكَ ‪ ،‬إنَّكَ ت َ ْهدي َم ْن‬


‫ش َها َدة‪ ،‬أ َ ْنتَ ت َ ْحكُ ُم بَيْنَ ع َبادكَ في َما كَانُوا فيه يَ ْختَلفُونَ ‪ ،‬ا ْهدني ل َما ا ْختُل َ‬
‫َوال َّ‬

‫تَشَا ُء إلَى ص َراطٍّ ُم ْست َق ٍّيم»‬

‫[ ش (اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك) معناه ثبتني عليه كقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم]‬

‫‪85‬‬
‫دعاء ثانم عشر‬

‫‪ " -1978‬اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وال يغفر الذنوب إال أنت فاغفر لي مغفرة من‬

‫عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "‬

‫‪267‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫دعاء تاسع عشر‬

‫عل َم أ َ َّن َما جئْتُ به ه َُو ْال َحق م ْن ع ْندكَ ‪ ،‬فَأَق َّل َمالَهُ َو َولَ َدهُ‬ ‫‪« -1979‬اللَّ ُه َّم َم ْن آ َمنَ بي َو َ‬
‫ص َّدقَني‪َ ،‬و َ‬

‫صد ْقني َولَ ْم يَ ْعلَ ْم أ َ َّن َما جئْتُ به ه َُو‬ ‫عج ْل لَهُ ْالقَ َ‬
‫ضا َء‪َ ،‬و َحببْ إلَيْه لقَا َءكَ ‪َ ،‬و َم ْن لَ ْم يُؤْ م ْن بي َولَ ْم يُ َ‬ ‫َو َ‬

‫ْال َحق م ْن ع ْندكَ فَأ َ ْكث ْر َمالَهُ َو َولَ َدهُ َوأَط ْل عُ ْم َرهُ»‬

‫‪268‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫دعاء موفي عشرين‬

‫‪-266‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )145 :‬رقم ‪ 21‬؛ ‪. 569‬‬


‫ضعيف [سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة (‪ )457 /6‬رقم ‪ - 2911‬ضعيف‬
‫الجامع الصغير وزيادته (ص‪ )170 :‬رقم ‪- 1195‬مسند أحمد ط الرسالة (‪ )23 /14‬ت األرنؤوط ]‬
‫‪( -267‬سنن الترمذي) رقم ‪3531‬‬

‫وأخرجه البخاري (‪ )166 /1‬رقم ‪ 834‬ومسلم ‪)2705(48‬‬

‫‪ -268‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )189 /2‬رقم ‪674‬‬


‫(ضعيف) [صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪- 4133‬ضعيف الجامع الصغير ‪ -‬ضعيف الترغيب والترهيب (‪/2‬‬
‫‪ )309‬رقم ‪])15( - 1861‬‬
‫وله شاهد صحيح أخرجه ابن حبان (‪ )285 /1‬رقم ‪ - 208‬عن فضالة بن عبيد أن رسول للا صلى للا عليه‬
‫وسلم قال‪( :‬اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم‬
‫يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك فَل تحبب إليه لقاءك وال تسهل عليه قضاءك وأكثر له من الدنيا)‬
‫صحيح ‪(( -‬الصحيحة)) (‪ .)1338‬صحيح التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪ -)285 /1‬صحيح الجامع‬
‫الصغير وزيادته (‪)280 /1‬رقم ‪ -1311‬صحيح الترغيب والترهيب (‪ )251 /3‬رقم ‪])34( - 3209‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ " -1980‬الل ُهم إني أعوذُ بكَ من ال َهدْم‪ ،‬وأعوذُ بكَ من التردي‪ ،‬وأعوذُ بكَ من الغ ََرق‪ ،‬وال َح َرق‪،‬‬

‫أن يَت َخبَّطني الشيطانُ عن َد ال َموت‪ ،‬وأعوذُ بكَ أن أموت في سبيلك ُمدْبراً‪،‬‬
‫وال َه َرم‪ ،‬وأعوذُ بكَ ْ‬

‫وأعوذُ بكَ أن أموتَ لَديغا ً "‬

‫‪269‬‬
‫رواه أبو داود‬

‫الدعاء الحادي والعشرون‬

‫عذَاب ْالقَبْر‪َ ،‬وأَعُوذُ بكَ م ْن فتْنَة‬


‫عذَاب َج َهنَّ َم‪َ ،‬وأَعُوذُ بكَ م ْن َ‬
‫‪ « -1981‬اللَّ ُه َّم إني أَعُوذُ بكَ م ْن َ‬

‫عوذُ بكَ م ْن فتْنَة ( ‪ْ ) 127/2‬ال َمحْ َيا َو ْال َم َمات»‬


‫ْال َمسيح ال َّد َّجال‪َ ،‬وأ َ ُ‬

‫‪270‬‬
‫رواه مالك‬

‫الدعاء الثاني والعشرون‬

‫‪-269‬سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪ )649 /2‬رقم ‪1552‬‬


‫ضعيف [سنن أبي داود ت األرنؤوط (‪ )649 /2‬رقم ‪] 1552‬‬
‫صحيح [صحيح وضعيف سنن أبي داود ‪ - 1552‬صحيح أبي داود ‪ -‬األم رقم ‪ - 1388‬صحيح وضعيف سنن‬
‫النسائي ‪]5531‬‬
‫واإلستعاذة من تخبط الشيطان عند الموت‪ ،‬هو أن يستولي الشيطان عليه عند قرب مفارقته للدنيا فيضله‪ ،‬ويحول‬
‫بينه وبين التوبة‪ ،‬أو يعوقه عن الخروج من مظلمة تكون عنده‪ ،‬أو يؤسفه على الحياة فَل يرضى بما قضاه للا‬
‫عليه‪ ،‬أو نحو ذلك فيختم له بسوء‪ ،‬أو يلقى للا وهو ساخط‪.‬‬
‫واللديغ‪ :‬بالدال المهملة والغين المعجمة هو الملدوغ فعيل بمعنى مفعول‪ [.‬كشف المناهج والتناقيح في تخريج‬
‫أحاديث المصابيح (‪])340 /2‬‬
‫ي البناء‪ ،‬على‬
‫َّ‬ ‫عل‬ ‫يهدم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫والمراد‬ ‫نقضه‪،‬‬ ‫البناء‬ ‫هدم‬ ‫مصدر‬ ‫فسكون‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫قال السندي‪ :‬قوله‪" :‬من الهدم"‬
‫بناء المصدر للمفعول‪ ،‬أو‪ :‬من أن أهدم البناء على أحد‪ ،‬على أنه مصدر للفاعل‪.‬‬
‫قوله‪" :‬من التردي"‪ :‬هو السقوط من العالي إلى السَّافل‪.‬‬
‫قوله‪" :‬والغرق"‪ :‬بفتحتين‪ ،‬وكذا ال َح َرق والهرم‪ ،‬والمراد بالهرم أقصى الكبر الذي هو أرذل العمر‪.‬‬
‫قوله‪" :‬أن يتخبطني‪ ..‬الخ "‪ :‬فسره الخطابي بأن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا فيضله‪ ،‬ويحول بينه وبين التوبة‪،‬‬
‫أو يعوقه عن صَلح شأنه والخروج عن مظلمة تكون قبله‪ ،‬أو يؤيسه من رحمة للا‪ ،‬أو يُ َّكره له الموت‪ ،‬أو‬
‫يُ َؤسفه على حياة الدنيا فَل يرضى بما قضاه للا تعالى عليه من الفناء والنقلة إلى الدار اْلخرة‪ ،‬فيختم له بالسوء‪،‬‬
‫ويلقى للا وهو ساخط عليه‪.‬‬
‫قوله‪" :‬مدبرا ً"‪ :‬هذا القيد هو مدار االستعاذة‪.‬‬
‫قوله‪" :‬لديغا ً"‪ :‬هو الملدوغ‪ ،‬وهو من لدغته بعض ذوات السم‪ [.‬مسند أحمد ط الرسالة (‪ )282 - 283 /24‬ت‬
‫األرنؤوط ]‬

‫‪ -270‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )215 /1‬رقم ‪33‬‬


‫وأخرجه من طريق مالك مسلم ‪)590( - 134‬‬

‫‪87‬‬
‫ع َّنا‪َ ،‬وت َ َقب َّْل منَّا‪َ ،‬وأَدْخ ْلنَا ْال َجنَّةَ‪َ ،‬ونَجنَا منَ النَّار‪،‬‬
‫ض َ‬
‫ار َ‬ ‫‪ « -1982‬اللَّ ُه َّم ا ْغف ْر لَنَا‪َ ،‬و ْ‬
‫ار َح ْمنَا‪َ ،‬و ْ‬

‫صلحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ »‬


‫َوأ َ ْ‬

‫‪271‬‬
‫رواه ابن أبي شيبة‬

‫الدعاء الثالث والعشرون‬

‫‪ " -1983‬اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما ال يعنيني‬

‫وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني "‬

‫‪272‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫الدعاء الرابع والعشرون‬

‫ض‪َ ،‬وهَو ْن‬ ‫س َفر‪َ ،‬و ْالخَليفَةُ في ْاأل َ ْهل‪ ،‬اللَّ ُه َّم ْ‬
‫ازو َلنَا ْاألَ ْر َ‬ ‫ب في ال َّ‬ ‫‪ « -1984‬اللَّ ُه َّم أ َ ْنتَ ال َّ‬
‫صاح ُ‬

‫سفَر‪َ ،‬وم ْن َكآبَة ْال ُم ْنقَ َلب‪َ ،‬وم ْن سُوء ْال َم ْن َ‬


‫ظر في‬ ‫س َف َر‪ ،‬اللَّ ُه َّم إني أَعُوذُ بكَ م ْن َو ْعثَاء ال َّ‬
‫علَ ْينَا ال َّ‬
‫َ‬

‫ْال َمال َو ْاأل َ ْهل»‬

‫‪273‬‬
‫رواه مالك‬

‫سلَّ َم‬ ‫صلَّى للاُ َ‬


‫ع َليْه َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫سو ُل َّ‬‫ع ْن أَبي أ ُ َما َمةَ‪ ،‬قَا َل‪ :‬خ ََر َج َر ُ‬ ‫‪ -271‬مصنف ابن أبي شيبة (‪ )45 /6‬رقم ‪َ 29351‬‬
‫عنَّا‪َ ،‬وتَقَب َّْل منَّا‪َ ،‬وأَدْخ ْلنَا ْال َجنَّةَ‪َ ،‬ونَجنَا منَ‬
‫ض َ‬ ‫ار َ‬ ‫فَ َكأَنَّا ا ْشت َ َه ْينَا أ َ ْن يَ ْدعُ َو لَنَا‪ ،‬فَ َقا َل‪« :‬اللَّ ُه َّم ا ْغف ْر لَنَا‪َ ،‬و ْ‬
‫ار َح ْمنَا‪َ ،‬و ْ‬
‫النَّار‪َ ،‬وأَصْل ْح لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ»‪ ،‬فَكَأ َ َّنا ا ْشت َ َه ْينَا أ َ ْن َيزي َدنَا‪ ،‬فَ َقا َل‪« :‬قَ ْد َج َم ْعتُ لَكُ ُم ْاأل َ ْم َر»‬
‫ضعيف‪[ ،‬صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪ -3836‬الضعيفة (‪])246‬‬
‫‪ -272‬سنن الترمذي ‪3570‬‬
‫موضوع‪ ،‬التعليق الرغيب (‪ ، )214 / 2‬الضعيفة (‪)3374‬‬

‫‪-273 -‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )977 /2‬رقم ‪34‬‬


‫هذا الحديث رواه مالك بَلغا ‪ .‬وهذا البَلغ صح من حديث عبدللا بن عمر وألي هريرة وابن عباس وعبدللا بن‬
‫سرجس‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سل َم كانَ إذا ا ْست ََوى‬ ‫َّ‬ ‫عليْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫صلى للاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫صحيح مسلم (‪ )978 /2‬رفم ‪ )1342( - 425‬عن ابْنَ عُ َم َر أن َرسُو َل للا َ‬
‫س َّخ َر لَنَا َهذَا‪َ ،‬و َما كُنَّا لَهُ ُم ْقرنينَ ‪َ ،‬وإنَّا إلَى َربنَا‬ ‫سف ٍَّر‪َ ،‬كب ََّر ث َ ََلثًا‪ ،‬ث ُ َّم قَا َل‪« :‬سُ ْب َحانَ الَّذي َ‬ ‫علَى بَعيره خَار ًجا إ َلى َ‬ ‫َ‬
‫سف ََرنَا َهذَا‪َ ،‬و ْ‬
‫اطو‬ ‫َ‬ ‫َا‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َو‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ُ َّ‬ ‫الل‬ ‫ى‪،‬‬ ‫ض‬ ‫َر‬ ‫ت‬
‫ََ َ ْ َ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫نَ‬‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ى‪،‬‬ ‫و‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫َّ‬
‫َّ َ َ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َا‬ ‫ن‬‫َر‬ ‫ف‬‫س‬‫َ‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫كَ‬‫ُ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ْأ‬
‫س‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ُ َّ‬ ‫الل‬ ‫‪،‬‬ ‫ُونَ‬ ‫ب‬‫ل‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬‫لَ ُ‬
‫سفَر‪َ ،‬وكَآبَة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سفَر‪َ ،‬والخَليفَة في األ ْهل‪ ،‬الل ُه َّم إني أعُوذ بكَ م ْن َو ْعثَاء ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب في ال َّ‬ ‫صاح ُ‬ ‫َ‬
‫عنَّا بُ ْع َدهُ‪ ،‬الل ُه َّم أ ْنتَ ال َّ‬ ‫َ‬
‫عابدُونَ ل َربنَا َحامدُونَ »‬ ‫َ‬ ‫ُونَ‬ ‫ب‬‫َائ‬ ‫ت‬ ‫ُونَ‬ ‫ب‬‫آي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫يه‬ ‫ف‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫زَ‬ ‫و‬ ‫ن‬‫َّ‬
‫َ َ َ ُ َ‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫»‬ ‫ل‬‫ه‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ْ‬ ‫و‬‫َ َ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫وء‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬‫ظ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ْال َ‬
‫م‬

‫‪88‬‬
‫الدعاء الخامس والعشرون‬

‫صلَ َواتكَ ‪ ،‬أَسْأَلُكَ‬


‫ور َ‬
‫ض ُ‬ ‫ار نَ َهاركَ ‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫ص َواتُ ُد َ‬
‫عاتكَ َو ُح ُ‬ ‫‪ " -1985‬اللَّ ُه َّم َهذَا اسْت ْق َبا ُل لَيْلكَ َواسْت ْد َب ُ‬

‫أ َ ْن ت َ ْغف َر لي"‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫الدعاء السادس والعشرون‬

‫ار»‬
‫ض ٍّ‬
‫غي َْر َ‬ ‫غ َدقًا َ‬
‫غي َْر َرائثٍّ‪ ،‬نَافعًا َ‬ ‫ط َبقًا َ‬ ‫‪ « -1986‬اللَّ ُه َّم اسْقنَا َ‬
‫غ ْيثًا ُمغيثًا َمريعًا َ‬

‫‪275‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫الدعاء السابع والعشرون‬

‫‪ -1987‬اللَّ ُه َّم أَحْ يني مسْكينًا َوأَمتْني مسْكينًا َواحْ شُ ْرني في ُز ْم َرة ْال َم َساكين يَ ْو َم القيَا َمة "‬

‫‪276‬‬
‫رواه الترمذي‬

‫الدعاء الثامن والعشرون‬

‫[ ش (وما كنا له مقرنين) معنى مقرنين مطيقين أي ما كنا نطيق قهره واستعماله لوال تسخير للا تعالى إياه لنا‬
‫(وعثاء) المشقة والشدة (وكآبة) هي تغبر النفس من حزن ونحوه (المنقلب) المرجع]‬
‫‪ -274‬سنن الترمذي (‪ )466 /5‬رقم ‪3589‬‬
‫ضعيف [ضعيف سنن الترمذي (ص‪ - )474 :‬الكلم الطيب ‪ ،35 / 76‬ضعيف أبي داود ‪، )530 / 105( 85‬‬
‫المشكاة ‪.] )669‬‬
‫غي َْر‬
‫غي َْر َرائثٍّ‪ ،‬نَافعًا َ‬ ‫ً‬
‫غ َدقا َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫‪-275‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )119 /2‬رقم ‪« 614‬الل ُه َّم اسْقنَا َ‬
‫غ ْيثا ُمغيثا َمريعًا طبَقا َ‬
‫ار»‬
‫ض ٍّ‬
‫َ‬
‫" صحيح على شرط الشيخين [ الحاكم (‪ )328/1‬إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (‪)145 /2‬‬

‫‪-276‬سنن الترمذي (‪ )155 /4‬رقم ‪2352‬‬


‫صحيح‪[ ،‬صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ‪ -4126‬الصحيحة (‪ ، )308‬اإلرواء (‪])861‬‬
‫وقال الحافظ في التلخيص " (ص ‪ ": )275‬أسرف ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في " الموضوعات "‪ ،‬وكأنه‬
‫أقدم عليه لما‬
‫رآه مباينا للحال التي مات عليها النبي صلى للا عليه وسلم ألنه كان مكفيا‪،‬‬
‫قال البيهقي‪ :‬ووجهه عندي أنه لم يسأل حال المسكنة التي يرجع معناها إلى القلة‪ ،‬وإنما سأل المسكنة التي يرجع‬
‫معناها إلى اإلخبات والتواضع "‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫ار َح ْمني‪َ ،‬وأ َ ْلح ْقني ب َّ‬
‫الرفيق ْاأل َ ْعلَى»‬ ‫‪« -1988‬اللَّ ُه َّم ا ْغف ْر لي‪َ ،‬و ْ‬

‫‪277‬‬
‫رواه مالك‬

‫الدعاء التاسع والعشرون‬

‫الط ْعن َو َّ‬


‫الطاعُون»‬ ‫‪« -1989‬اللَّ ُه َّم اجْ َع ْل فَنَا َء أ ُ َّمتي قَتْ ًَل في َ‬
‫سبيلكَ ب َّ‬

‫‪278‬‬
‫رواه ابن ابي شيبة‬

‫الدعاء الموفي الثَلثين‬

‫‪ْ " -1990‬ال َحمد هلل الَّذي يطعم َو َال يطعم َم َّن علينا فهدانا وأطعمنا َو َسقَانَا وكل َ‬
‫بَلء حسن أبَلنا‬

‫ْال َحمد هلل غير ُمودع َو َال مكافأ َو َال مكفور َو َال مستغني َ‬
‫عنهُ‬

‫سقَى من ال َّش َراب وكسا من العري َوهدى من الض َََّللَة وبصر‬


‫الطعَام َو َ‬ ‫ْال َحمد هلل الَّذي ْ‬
‫أطعم من َّ‬

‫من ْالعَمى َوفضل على كثير من خلقه تَ ْفض ً‬


‫يَل‬

‫ْال َحمد هلل رب ْال َعالمين"‬

‫‪279‬‬
‫رواه النسائي‬

‫‪ -277‬موطأ مالك ت عبد الباقي (‪ )238 /1‬رقم ‪46‬‬


‫وأخرجه البخاري ‪ 4440‬و مسلم (‪ )1893 /4‬رقم ‪)2444( - 85‬‬
‫[ ش (بالرفيق) أي الجماعة من األنبياء الذين يسكنون أعلى عليين وهو اسم جاء على فعيل ومعناه الجماعة‬
‫كالصديق والخليل]‬
‫‪ -278‬مسند ابن أبي شيبة (‪ )130 /2‬رقم ‪623‬‬
‫(صحيح) ‪ [ ...‬اإلرواء ‪ -.1673‬صحيح الجامع الصغير وزيادته (‪ )270 /1‬صحيح الترغيب والترهيب (‪/2‬‬
‫‪)155‬‬

‫‪-279‬عمل اليوم والليلة للنسائي (ص‪ )269 :‬رقم ‪301‬‬


‫حسن اإلسناد‪ [.‬التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (‪])445 /7‬‬
‫ً‬
‫مهموزا بمعنى‪ :‬قلبت‪،‬‬ ‫قال السندي‪" :‬مكفي" بفتح ميم وتشديد ياء‪ ،‬يحتمل أن يكون من الكفاية‪ ،‬أو من "كفأت"‬
‫غير ما أتى به كما هو حقه لقصور القدرة البشرية عن ذلك‪ ،‬ومع هذا فغير‬‫والمعنى على األول أن هذا الحمد ُ‬
‫عين‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫غفوة‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫تعالى‬ ‫نعمه‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫انقطاع‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫دائما‬ ‫مودَّع‪ ،‬أي‪ :‬متروك بل االشتغال به‬

‫‪90‬‬
‫"وال مستغنى عنه" بل هو مما يحتاج إليه اإلنسان في كل حال ليثبت ويدوم به العتيق من النعم‪ ،‬ويستجلب به‬
‫المزيد‪ ،‬وعلى الثاني‪ :‬أنه غير مردود على وجه قائله‪ ،‬بل مقبول في حضرة القدس‪ ،‬وعلى الوجهين "مودَّع"‬
‫بفتح الدال‪ ،‬و"مستغنى عنه" بفتح النون عطف على "مكفي" بزيادة "ال" للتأكيد‪.‬‬
‫"ربنا" بالنصب بتقدير حرف النداء‪ ،‬وبالجر بدل من "للا"‪ ،‬وللا أعلم‪ [.‬سنن ابن ماجه ت األرنؤوط (‪])417 /4‬‬
‫وقال الخطابى في "معالم السنن" ‪ :261 /4‬قوله‪" :‬غير مكفي وال مودع وال مستغنى عنه ربنا" معناه‪ :‬أن للا‬
‫ُطعَ ُم} [األنعام‪]14 :‬‬ ‫ُطع ُم َو َال ي ْ‬
‫سبحانه هو المطعم الكافي‪ ،‬وهو غير ُمطعَم وال مكفي كما قال سبحانه‪َ { :‬وه َُو ي ْ‬
‫وقوله‪" :‬وال مودع"‪ ،‬أي‪ :‬غير متروك الطلب إليه والرغبة في ما عنده‪ ،‬ومنه قوله سبحانه‪َ { :‬ما َو َّد َ‬
‫عكَ َربكَ َو َما‬
‫قَلَى} [الضحى‪ ]3 :‬أي‪ :‬ما تركك وال أهانك‪ ،‬ومعنى المتروك‪ :‬المستغنى عنه‪.‬‬

‫‪91‬‬

You might also like