You are on page 1of 185

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫جامعة دمشق‬

‫كلية الهندسة المعمارية‬

‫قسم علوم البناء والتنفيذ‬

‫استخدام الهياكل المعدنية في المباني‬


‫متعددة الطوابق‬
‫( دراسة تحليلية لواقع و مستقبل‬
‫البناء في سوريا )‬

‫رسالة أعدت لنيل درجة الماجستير في الهندسة المعمارية‬

‫قسم علوم البناء والتنفيذ‬

‫إعداد‬
‫المهندس ‪ :‬أحمد المنوفي‬

‫بإشراف‬
‫الدكتور المهندس ‪ :‬سمير سلوم‬
‫اﻹھـــــداء‪:‬‬
‫إﻟﻰ ﻛ ﱢل ﻣن ﻛﺎﻧت إﻧﺳﺎﻧﯾﺗُﮫ ‪ ......................................‬دﯾﺎﻧ َﺗﮫ‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﻛ ﱢل ﻣن ﻛﺎﻧت أﺧﻼﻗُﮫ ‪ ......................................‬ﻣﻧﺎر َﺗﮫ‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﻛ ﱢل ﻣن ﻛﺎن وﻻءُه ‪ ..........................................‬وط َﻧﮫ‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﻛ ﱢل ﻣن ﻛﺎن ﺿﻣﯾرُه ‪ ......................................‬ﺻﺎﺣ َﺑﮫ‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﻛ ﱟل ﻣن ‪ ......‬أﺳﺎﺗذﺗﻲ ‪ ......‬أھﻠﻲ ‪ ......‬ﻋﺎﺋﻠﺗﻲ ‪ ......‬أﺻدﻗﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫أﺣــﻣـد ‪....‬‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪I‬‬ ‫تمهيد ‪...........................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪I‬‬ ‫أهمية البحث ‪...................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪I‬‬ ‫إشكالية البحث ‪.................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪II‬‬ ‫هدف البحث ‪...................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪II‬‬ ‫منهجية البحث ‪.................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫األول ‪:‬‬ ‫الفصل‬
‫‪1‬‬ ‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫‪-1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -1-1‬مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫استخدام المعادن في األبنية عالميا‪.‬‬ ‫‪-2-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ -3-1‬استخدام المعادن في األبنية محليا ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫‪18‬‬ ‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫‪-2‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -1-2‬خواص المعادن الفيزيائية و الكيميائية ‪:‬‬
‫‪19‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪19‬‬ ‫المعادن المستخدمة في البناء‬ ‫‪-1-1-2‬‬
‫‪19‬‬ ‫المعادن الحديدية‬ ‫‪-2-1-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪1-2-1-2‬‬
‫‪21‬‬ ‫أنواع المعـادن الحـديدية حسب نسبة الكربون‬ ‫‪2-2-1-2‬‬
‫‪22‬‬ ‫المعادن غير الحديدية‬ ‫‪-3-1-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫الخالئط المعدنية‬ ‫‪-4-1-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫تأثير إضافة بعض العناصر الكيميائية إلى الحديد‬ ‫‪1-4-1-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫خالئط الفوالذ‬ ‫‪2-4-1-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫خالئط األلمنيوم‬ ‫‪3-4-1-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫خالئط الفوالذ و األلمنيوم‬ ‫‪4-4-1-2‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -2-2‬خواص المعادن اإلنشائية ‪:‬‬
‫‪27‬‬ ‫مزايا المعادن الحديدية‬ ‫‪-1-2-2‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -1-1-2-2‬الحديد و اإلنشاء‬
‫‪29‬‬ ‫‪ -2-1-2-2‬بعض انواع الحديد المستخدم في االنشاء‬
‫‪30‬‬ ‫‪ -3-1-2-2‬السلوك والخواص الميكانيكية ألنواع الفوالذ المستعمل في المنشآت المعدنية‬
‫‪30‬‬ ‫مزايا المعادن الغير الحديدية‬ ‫‪-2-2-2‬‬
‫‪32‬‬ ‫مقارنة بعض الخواص الميكانيكية لبعض المواد المعدنية‬ ‫‪-3-2-2‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -3-2‬خواص المعادن التشكيلية ‪:‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -4-2‬خواص خالئط المعادن بما يخدم إنشاء المباني ‪:‬‬
‫‪33‬‬ ‫الخالئط المعدنية‬ ‫‪-1-4-2‬‬
‫‪34‬‬ ‫تعدين الفوالذ‬ ‫‪-2-4-2‬‬
‫‪35‬‬ ‫تقسية المعادن‬ ‫‪-3-4-2‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪37‬‬ ‫إمكانيات التشكيل اإلنشائي والتصميمي للمنشآت المعدنية‬ ‫‪-3‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ -1-3‬دراسة معمارية إنشائية ألهم الجمل المستخدمة في اإلنشاء بالمعدن‬
‫‪38‬‬ ‫لمحة عن أسس اختيار مادة البناء‬ ‫‪-1-1-3‬‬
‫‪38‬‬ ‫لمحة عن أسس اختيار طريقة اإلنشاء‬ ‫‪-2-1-3‬‬
‫‪38‬‬ ‫تصنيف المباني متعددة الطوابق‬ ‫‪-3-1-3‬‬
‫‪38‬‬ ‫مميزات المنشآت الفوالذية‬ ‫‪-4-1-3‬‬
‫‪39‬‬ ‫عيوب المنشآت الفوالذية‬ ‫‪-5-1-3‬‬
‫‪40‬‬ ‫تطور الجمل اإلنشائية لألبنية العالية المعدنية‬ ‫‪-6-1-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫أهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني متعددة الطوابق‬ ‫‪-7-1-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫نظرة عامة على أهم النظم اإلنشائية المستخدمة في األبنية متعددة الطوابق‬ ‫‪-8-1-3‬‬
‫‪48‬‬ ‫الخصائص التصميمية ألهم الجمل اإلنشائية في المباني المتعددة الطوابق‬ ‫‪-9-1-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫أهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني متعددة الطوابق المعدنية‬ ‫‪-10-1-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫جمل التربيط‬ ‫‪-11-1-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫عناصر الجملة اإلنشائية في األبنية متعددة الطوابق‬ ‫‪-12-1-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ -2-3‬دراسة أساليب اإلنشاء بالمعدن وطرق التنفيذ ‪:‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ -3-3‬النواحي االتقتصادية و البيئية للمنشآت المعدنية ‪:‬‬
‫‪72‬‬ ‫إعادة التدوير‬ ‫‪-1-3-3‬‬
‫‪73‬‬ ‫التكامل التقني و االقتصادي‬ ‫‪-2-3-3‬‬
‫‪73‬‬ ‫استهالك الطاقة‬ ‫‪-3-3-3‬‬
‫‪74‬‬ ‫الزجاج و الفوالذ‬ ‫‪-4-3-3‬‬
‫‪75‬‬ ‫استخدام األسقف الخضراء‬ ‫‪-5-3-3‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ -4-3‬طرق حماية المنشآت المعدنية‪:‬‬
‫‪76‬‬ ‫الحماية من الحريق‬ ‫‪-1-4-3‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ -1-1-4-3‬أهم طرق الحماية من الحريق‬
‫‪78‬‬ ‫‪ -2-1-4-3‬بعض التوصيات للحماية من الحريق في المباني المعدنية‬
‫‪79‬‬ ‫الحماية من الصدأ‬ ‫‪-2-4-3‬‬

‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ -4‬تحليل واتقع المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية و واتقع هذه المنشآت في‬
‫سوريا و تقييمها‬
‫‪82‬‬ ‫‪ -1-4‬دراسة تحليلية لبعض المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية‬
‫‪97‬‬ ‫‪ -2-4‬دراسة تحليلية لبعض المنشآت المعدنية متعددة الطوابق في سوريا وتقييمها‬
‫‪104‬‬ ‫مقارنة تحليلية بين المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية و المحلية‬ ‫‪-1-2-4‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ -3-4‬تحديد المشاكل التي تواجه تنفيذ المنشآت المعدنية متعددة الطوابق في سوريا‬
‫‪118‬‬ ‫‪ -4-4‬تحليل الواقع المحلي و البيئي و االقتصادي و أثره على مثل هذه المنشآت في سوريا‬
‫‪120‬‬ ‫‪ -5-4‬اقتراح بعض المعايير لواقع ومستقبل البناء متعدد الطوابق ذو الهياكل المعدنية في‬
‫سوريا‪.‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪ -6-4‬حالة دراسية‬
‫‪150‬‬ ‫النتـــــائـج‬
‫‪151‬‬ ‫التوصيـات‬
‫‪153‬‬ ‫المـراجـــع‬
‫المـالحـــق‬
‫فــهـرس االشكال والجداول‬
‫تمهيد ‪:‬‬
‫تعتبر المنشآت المعدنية واحدة من أكثر المنشآت انتشارا حول العالم منذ منتصف القرن التاسع‬
‫عشر بعد الثورة الصناعية ألسباب تقنية وفنية وإنشائية وتصميمية بسبب طبيعة المعدن الخاصة‬
‫ومرونة استخدامه وسرعة التنفيذ به وما يحمله من خواص فيزيائية وإنشائية‪.‬‬

‫إال أن هذه المنشآت لم تأخذ نطاقا واسعا في سوريا إال من خالل بعض المنشآت ذات الطبيعة‬
‫الخاصة‪ ،‬بسبب سيطرة استخدام البيتون في تنفيذ المنشآت الذي كان يفي بالغرض الى حد ما‪،‬‬
‫وربما يعود ذلك أيضا لعدم التعريف الكافي بإمكانيات المعادن اإلنشائية والتشكيلية والتصميمية‬
‫والتنفيذية ومدى مالئمة هذا النوع من المنشآت المعدنية للواقع المناخي والبيئي والوظيفي‬
‫واالقتصادي في سوريا‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬


‫قدمت التقنية الحديثة الكثير من مواد البناء واإلكساء التي أثرت بشكل كبير في تطور أساليب‬
‫االنشاء والتنفيذ للمباني‪ ،‬وذلك بما يخدم الشكل الخارجي و مرونة التشكيل الفراغي لتلك المواد‬
‫وأيضا سهولة أكبر في التنفيذ‪.‬‬

‫ومن هنا تظهر أهمية البحث في لفت انتباه المهندسين المعماريين إلى ضرورة كسر الحاجز‬
‫التقليدي في اختيار مواد البناء اإلنشائية واإلكساء وفقا للخواص الفيزيائية واإلنشائية لتلك‬
‫المواد‪.‬‬

‫إشكالية البحث ‪:‬‬


‫تتمثل مشكلة البحث في قلة الدراسات التطبيقية الشاملة والموجهة نحو إنشاء مباني متعددة‬
‫الطوابق ذات هياكل معدنية في الظروف المحلية وخصوصا في ضوء التطور الكبير في‬
‫تكنولوجيا بناء وتشييد المباني متعددة الطوابق الذي يشهده العالم‪ ،‬والتناغم الكبير بين اإلنشاء‬
‫بالمعدن ومواد االكساء الحديثة‪.‬‬

‫وتكمن اإلشكالية أيضا في ابتعاد المهندس المحلي عن التفكير في إنشاء مثل هذه المباني لما‬
‫يترتب عليه من عقبات وصعوبات‪ ،‬وكذلك عدم وجود أسس ومعايير (كود) شاملة ومكتملة‬
‫تحكم تنفيذ هذه المنشآت‪.‬‬

‫‪I‬‬
‫هدف البحث ‪:‬‬
‫اظهار المزايا واإلمكانيات اإلنشائية والتصميمية للمباني متعددة الطوابق ذات الهياكل‬ ‫‪‬‬
‫المعدنية‪.‬‬
‫إلقاء الضوء على الواقع المحلي لهذا النوع من المنشآت في سوريا التي لم تلق إال‬ ‫‪‬‬
‫طريقا ضيقا من خالل بعض األعمال القليلة وتحديد المشاكل التي تواجه تنفيذ المنشآت‬
‫المعدنية متعددة الطوابق في سوريا‪.‬‬
‫إظهار مدى مالئمة هذا النوع من المباني للواقع الوظيفي والمنـاخي والبيئي حسب‬ ‫‪‬‬
‫الشروط المحلية‪.‬‬
‫تحديد المعايير واألسس والحلول المستقبلية الستخدام المعادن في األبنية متعددة‬ ‫‪‬‬
‫الطوابق‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬


‫تدخل المنشآت المعدنية في شتى المجاالت الهندسية من خالل العديد من الجسور – أنفاق –‬
‫مباني – أبراج – منشآت رياضية – منشآت صناعية ‪ ...‬و غيرها‪.‬‬

‫سيتم التركيز على المباني متعددة الطوابق ذات الجمل االنشائية المعدنية في سوريا من خالل‬
‫دراستها وتحليلها انشائيا ومعماريا وأساليب تنفيذها‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬


‫يعتمد البحث على مدخلين رئيسيين‪:‬‬

‫‪ ‬المدخل النظري‪.‬‬
‫‪ ‬المدخل التحليلي والمقارن‪.‬‬
‫‪ -1‬المدخل النظري يتعرض الى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على خواص المواد المعدنية واإلنشائية والتشكيلية وسهولة وسرعة التنفيذ بها‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على أهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في هذه المنشآت والشركات المنفذة لها‪.‬‬
‫‪ -‬مدى مالئمة المنشآت المعدنية للمتطلبات البيئية والمناخية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬المدخل التحليلي والمقارن‪:‬‬
‫تحليل بعض األبنية المعدنية متعددة الطوابق المنفذة أو قيد اإلنجاز في سوريا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة تحليلية ألهم المنشآت المعدنية في العالم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقارنة المنشآت المعدنية المنفذة في سوريا وما تم إنجازه من منشآت معدنية في العالم‬ ‫‪-‬‬
‫واستنتاج األسس والمعايير لتنفيذ مثل هذا النوع من المنشآت في سوريا‪.‬‬
‫تقييم واقع المنشآت المعدنية وتحديد المشاكل التي تواجه تنفيذ مثل هذه المنشآت في‬ ‫‪-‬‬
‫سوريا‪.‬‬

‫‪II‬‬
‫المنهج النظري‬

‫الفصل االول‬

‫استخدام المعادن في األبنية محليا‬ ‫استخدام المعادن في األبنية عالميا‬

‫الفصل الثاني‬

‫خواص المعادن‬ ‫خواص المعادن‬ ‫خواص المعادن‬


‫خالئط المعادن‬
‫التشكيلية‬ ‫الكيميائية‬ ‫الفيزيائية‬

‫الفصل الثالث‬

‫حماية المنشآت‬ ‫اقتصادية و بيئية‬ ‫أساليب االنشاء‬


‫النظم االنشائية‬
‫المعدنية‬ ‫المنشآت المعدنية‬ ‫و التنفيذ‬

‫المنهج التحليلي المقارن‬

‫الفصل الرابع‬

‫تحليل الواقع المحلي‬ ‫مقارنة تحليلية‬ ‫أمثلة محلية‬ ‫أمثلة عالمية‬

‫الوصول إلى تقييم واقع هذه المنشآت من خالل نتائج البحث‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫‪III‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬استخدام المعادن في األبنية‬

‫‪ -1-1‬مقدمة‪.‬‬
‫‪ -2-1‬استخدام المعادن في األبنية عالميا‪.‬‬
‫‪ -3-1‬استخدام المعادن في األبنية محليـا‪.‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1-1‬مقدمة ‪:‬‬

‫لقد مضى أكثر من مئتي عام تقريبا ً على استخدام المعادن ألول مرة في إشادة الجسور و األبنية‬
‫متعددة االستخدامات و منذ ذلك الوقت حتى اليوم ثبتت إمكانية استخدام المعدن في كافة الجمل‬
‫اإلنشائية ‪ ،‬ثم في بناء تغطيات خاصة و المباني الصناعية وصوالً إلى مباني طابقية بسيطة ‪.‬‬

‫في القرن التاسع عشر و نتيجة للتطورات التقنية في مواد البناء والثورة الصناعية فتحت الطريق‬
‫لعمارة من نوع جديد تماما في القرن العشرين و التي أدت إلى تغييرات في النظرة إلى وظيفة‬
‫المبنى أثناء عملية التصميم و التخطيط وظهور نوعا ً جديدا من الزبائن ‪ :‬المالك الذين يحتاجون‬
‫إلى مبنى يخدم األغراض الصناعية وال شيء آخر ‪ ،‬والفراغ المفتوح لآلالت وفي هذا المنعطف‬
‫التقت الوظيفة و مواد البناء الجديدة ‪.‬‬

‫ان أول التطورات التقنية التي أدت إلى تغييرات ثورية في التصميم و طرق االنشاء بدأت في هذه‬
‫الفترة باستخدام حديد الزهر‪ ،‬ثم الحديد المطاوع‪ ،‬ثم الفوالذ ‪ ،‬وكذلك التطورات في المواد االخرى‬
‫‪1‬‬
‫مثل صناعة الزجاج وغيرها‪]. .‬مانسل‪ ،2003 ،‬ص‪[17‬‬

‫بعد الحرب العالمية الثانية‬


‫‪World War II‬‬

‫الثورة الصناعية‬
‫‪Industrial Revolution‬‬

‫الحاجة الى تنفيذ‬ ‫ظهور وظائف‬


‫الحاجة الى ابنية‬ ‫تطور في مواد‬
‫األبنية بشكل‬ ‫جديدة مطارات‬
‫تحقق المرونة‬ ‫البناء وصناعتها‬
‫سريع‬ ‫محطات قطار‬

‫شكل (‪ )1-1‬أثر الثورة الصناعية في تطور العمارة واالنشاء بالمعدن‬


‫المصدر مُع ّد البحث‬

‫و لقد حققت المواد الحديثة بإمكانياتها العالية رغبة اإلنسان في االنطالق بالمباني إلى ارتفاعات‬
‫عالية‪ ،‬و إذا كانت الخرسانة قد لعبت دوراً في ذلك إال أن المعدن قد كان له الدور األهم ‪ ،‬ويرجع‬
‫ذلك إلى صغر قطاعات المعدن و قدرته العالية على تحمل قوى الشد ‪ ،‬و كذلك مساهمته في أن‬
‫تصبح الجدران المغلفة للهيكل خفيفة الوزن ‪ ،‬وخصوصا ً باالندماج في عملية اإلنشاء على األنواع‬
‫‪2‬‬
‫المختلفة من المعدن و الزجاج و غيرها ‪].‬محمد حسن‪ ،2007 ،‬ص‪[95‬‬

‫‪ 1‬مانسل ‪ ،‬جورج ‪ :‬تشريح العمارة – عمارة الحديد والزجاج في القرن العشرين ‪ ، -‬ترجمة د‪ .‬محمد بن حسين البراهيم ‪2003 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 2‬محمد حسن ‪ ،‬نوبي ‪ :‬المحددات اإلنشائية ‪ ، 8‬جامعة الملك سعود ‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪3‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية عالميا ‪:‬‬ ‫‪-2-1‬‬
‫استخدم اإلنسان المعادن منذ العصور القديمة كمواد غير فعالة إنشائيا ً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أما في مجال إنشاء المباني فقد ظهرت ألول مرة عناصر إنشائية مصنوعة من حديد‬ ‫‪-‬‬
‫الصب عام ‪1725/‬م‪ /‬في سقف مجازه ‪ 12‬م في تنفيذ سقف مصنع نيفيا نسك في روسيا‪.‬‬
‫‪1759-1733 /‬م‪ /‬ظهرت في باريس بعض العناصر المعدنية المستخدمة في تدعيم‬ ‫‪-‬‬
‫بعض المنشآت الحجرية و الخشبية ‪.‬‬
‫‪1779-1775/‬م‪ /‬تم تشييد أول جسر من الفونط على نهر السيفرن ‪/‬فرنسا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1786 /‬م ‪ /‬استخدم الحديد في إنشاء تغطيات لفراغات انتفاعية حيث قام المهندس فيكتور‬ ‫‪-‬‬
‫لويس على محاكاة اإلنشاء بالخشب في تنفيذها من الحديد‪.‬‬
‫‪1811 /‬م ‪ /‬استخدم الحديد في تنفيذ قبة غطت الجزء المركزي لسوق ‪Grains de Paris‬‬ ‫‪-‬‬
‫من قبل ‪. Brand & Bellange‬‬
‫‪1819 /‬م ‪ /‬بدأ صناعة الحديد الزاوي ‪ ،‬وصنع أول جائز معدني بمقطع ‪ I‬بطول‬ ‫‪-‬‬
‫‪540‬سم استخدم كجائز رئيسي لسقف محطة باريس لسكك الحديدية ‪.‬‬
‫في منتصف القرن التاسع عشر وبعد الثورة الصناعية بدأت صناعة الفوالذ ‪ ،‬حيث بدأ‬ ‫‪-‬‬
‫ظهور المباني متعددة الطوابق ذات هياكل معدنية ‪.‬‬
‫‪ 1851/ ‬م ‪ /‬ابتكرت فكرة المصعد الكهربائي‬
‫من قبل المهندس األميركي ‪4Elishaotis‬‬

‫الذي أدى إلى التفكير بارتفاعات أكبر بكثير‪.‬‬


‫‪ 1855/ ‬م ‪ /‬طور بسمر طريقة تصنيع الفوالذ‬
‫و صوال إلى طريقة فرن المجمرة المكشوفة‬
‫عام ‪1890‬م ‪.‬‬
‫‪ 1851/ ‬م ‪ /‬القصـر البللوري ‪ -‬لنـدن‪-‬‬
‫جوزيف باكستون ‪.‬‬
‫‪1885/ ‬م‪ /‬مبنى شركة التأمين على المساكن‬
‫‪ -‬شيكاغو ‪ -‬وليم جيني ‪.‬‬
‫‪ 1889/ ‬م ‪ /‬صالة اآلالت ‪ -‬باريس ‪-‬‬
‫‪Ttanein &Dutert‬‬
‫‪ 1891/ ‬م ‪ /‬برج ايفل ‪ -‬باريس ‪ -‬كوستاف‬
‫شكل (‪ )2-1‬أول مصعد كهربائي – المهندس‬ ‫ايفل (وهو من أهم هذه المنشآت المعدنية) ‪.‬‬
‫األميركي اليشوتوس‬
‫المصدر ‪www.pbs.org‬‬

‫‪ 3‬هذه الفقرة صيغت بتصرف من قبل مُع ّد البحث باالعتماد على عدة مراجع ‪:‬‬
‫‪]40[ - ]39[ - ]31[ - ]22[ - ]8[ -‬‬
‫‪ 4‬المهندس األميركي ‪ 1861 - 1811 ( Elishaotis‬م ) أخترع أول مصعد كهربائي عرضه في القصر البلوري عام ‪1951‬م‬
‫حيث أثبت أن المصعد وسيلة آمنة للصعود و الهبوط ضمن المباني العالية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬بداية القرن العشرين حدث تطور كبير‪:‬‬

‫تطوير المعدن و الصناعة ← مجازات أكبر ← استخدامات جديدة‬

‫‪1903/ ‬م‪ /‬مصنع التوربينات لشركة _ ‪ / _ A. E .G‬روسيا ‪ /‬ميس فان دروه ‪.‬‬
‫‪1930/ ‬م ‪ /‬ابتكرت طريق اللحام الكهربائي لوصل العناصر الفوالذية إال أنه لم‬
‫يستخدم اال بعد الحرب العالمية الثانية ثم ظهرت البراغي عالية المقاومة التي حلت‬
‫محل البراشيم في الوصل ‪.‬‬
‫‪1931/ ‬م‪ /‬مبنى برج االمباير سيت من ‪ 102‬طابق من الهياكل المعدنية ‪.‬‬
‫‪ -‬في منتصف القرن العشرين حدث تطور مدهش في استخدام المعدن في العمارة حيث‬
‫استخدم طرق جديدة في الوصل و الربط بين العناصر ( الوصل باللولب ) وعناصر‬
‫اسطوانية فوالذية مسبقة الصنع حيث ظهرت مدارس جديدة فيها كالعمارة التحويلية وكان‬
‫رائدها المعماري كيشو كوروكاوا ‪.‬‬
‫‪ -‬في نهاية سبعينات و بداية ثمانينيات القرن العشرين دخلت العمارة عصر التقنية العالية‬
‫و كان الفوالذ واأللمنيوم و الزجاج أساس لهذه التقنية ‪.‬‬
‫‪1977/‬م‪ /‬مركز بومبيدو – باريس – بيانو و روجرز‬
‫‪1986-1979/‬م‪ /‬بنك هونغ كونغ بشنغهاي – نورمان فوستر‬
‫‪ -‬بداية القرن الواحد و العشرين أصبح اإلنشاء بالمعدن لغة هذا العصر و ظهرت المكننة‬
‫و إنتاج العناصر اإلنشائية المعدنية جديدة و الوصول إلى حدود إمكانية المعادن اإلنشائية‬
‫و التصميمية و الجمالية ‪.‬‬

‫الصور واألشكال‬ ‫الوصف‬

‫‪ 4000‬ق‪.‬م‬ ‫التاريخ‬

‫النحاس البرونز‬
‫نوع المعدن‬
‫الذهب الفضة‬

‫في مجال صناعة‬


‫أدوات الطعام و‬ ‫أسلوب‬
‫الحلي و األسلحة‬ ‫االستخدام‬
‫البسيطة ‪.‬‬

‫شكل (‪ )3-1‬أدوات الطعام و الحلي و األسلحة البسيطة ألمعنية‬ ‫‪-‬‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر‪www.alibaba.com‬‬

‫‪4‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1725‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسقف بسيطة‬ ‫أسلوب‬


‫بمجاز ‪ 12‬م‬ ‫االستخدام‬

‫‪Demidov‬‬ ‫اسم المصمم‬


‫شكل (‪ )4-1‬أسقف بسيطة بمجاز ‪ 12‬م مصنع نيفيا نسك ‪ -‬روسيا‬
‫المصدر ]‪[8‬‬
‫مصنع نيفيا نسك ‪-‬‬
‫مكان االستخدام‬
‫روسيا‬

‫جسور معدنية‬

‫‪1779-1775‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفونط‬ ‫نوع المعدن‬

‫أول جسر معدني‬ ‫أسلوب‬


‫االستخدام‬
‫‪Abraham‬‬
‫اسم المصمم‬
‫‪Darby‬‬
‫جسر‬
‫‪Coalbrookdale‬‬
‫شكل (‪ )5-1‬جسر ‪ Coalbrookdale‬نهر السيفرن –بريطانيا‬ ‫مكان االستخدام‬
‫نهر السيفرن –‬
‫المصدر‪/ http://simonjohnsonofclowne.com‬‬
‫بريطانيا‬

‫‪1819‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬ ‫نوع المعدن‬

‫أطول مجاز من‬


‫أسلوب‬
‫حديد الزهر ‪73‬م‬
‫االستخدام‬

‫‪John Rennie‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫شكل (‪ )6-1‬جسر‪ - Southwark‬لندن – بريطانيا‬ ‫‪Southwark‬‬


‫المصدر‪commons.wikimedia.org‬‬ ‫‪bridge‬‬ ‫مكان االستخدام‬
‫لندن – بريطانيا‬

‫* حديد الزهر ‪ :‬عبارة عن سبيكة من الحديد والكربون والمغنزيوم والفسفور ويكون محتوى الكربون من ‪ %1.7‬إلى‪ %4‬وتتباين أنواعه‬
‫تبعا ً لشكل وتوزيع جزيئات الكربون ‪.‬‬
‫* الفونط ‪ ( :‬حديد الزهر الرمادي ) عبارة عن سبيكة ويكون محتوى الكربون عالية ‪ ،‬رقائقي في بنيته وعند كسره نرى هذا اللون‬
‫الرمادي والذرات الخشنة المتباعدة بسبب الذرات ذات الشكل الهرمي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1874‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫بمجاز وصل ‪159‬م‬ ‫أسلوب‬


‫االستخدام‬

‫‪James B. Eads‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫‪Eads Bridge St.‬‬


‫‪Louis St .Louis,‬‬
‫مكان االستخدام‬
‫شكل (‪ )7-1‬جسر ‪ - Eads Bridge‬أميركا‬ ‫‪Missouri,‬‬
‫المصدر‪commons.wikimedia.org‬‬ ‫أمريكا‬
‫أبنية معدنية مفردة الطابق‬

‫‪ 1786‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬
‫نوع المعدن‬

‫جملون تقليدي‬ ‫أسلوب‬


‫االستخدام‬

‫‪Victor Louis‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫شكل (‪ )8-1‬فراغات انتفاعية‬ ‫فراغات انتفاعية‬ ‫مكان االستخدام‬


‫‪5‬‬
‫المصدر]‪[8‬‬

‫‪ 1812‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬
‫نوع المعدن‬

‫أعمدة وأقواس‬ ‫أسلوب‬


‫معدنية‬ ‫االستخدام‬

‫‪John Cragg‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫كنيسة سانت جورج‬


‫شكل (‪ )9-1‬كنيسة سانت جورج – ليفربول بريطانيا‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر ‪www.lookingatbuildings.org.uk‬‬
‫– ليفربول بريطانيا‬

‫‪5‬‬
‫‪ESDEP Lecture notes , University of Ljubljana , faculty of Civil and Geodetic Engineering, in Slovenia ,‬‬
‫)‪1B.4.1 : Historical Development of Iron and Steel in structures, (n.d‬‬

‫‪6‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫أبنية صناعية معدنية‬

‫‪ 1796‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬ ‫نوع المعدن‬

‫أول مبنى منشأ من‬


‫أسلوب‬
‫أعمدة معدنية‬
‫االستخدام‬
‫وجوائز‬

‫‪Charles Bage‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫مطحنة لبزر الكتان‬


‫شكل (‪ )10-1‬مطحنة لبزر الكتان ‪The Flaxmill‬‬
‫‪ Shrewsbury‬بريطانيا‬ ‫‪Shrewsbury‬‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر ‪www.search.revolutionaryplayers.org.uk‬‬ ‫بريطانيا‬

‫‪ 1889‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسلوب‬
‫جملة إطارات‬
‫االستخدام‬
‫‪Ferdinand‬‬
‫& ‪Dutert‬‬ ‫اسم المصمم‬
‫‪Ttanein‬‬

‫صالة اآلالت ‪-‬‬


‫مكان االستخدام‬
‫شكل (‪ )11-1‬صالة اآلالت ‪ -‬باريس‬ ‫باريس‬
‫المصدر ‪www.encore-editions.com‬‬

‫‪1909‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ بأنواعه‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسلوب‬
‫جملة إطارات‬
‫االستخدام‬

‫ميس فان دروه‬ ‫اسم المصمم‬

‫مصنع التوربينات‬
‫مكان االستخدام‬
‫شكل (‪ )12-1‬مصنع التوربينات لشركة ‪ -‬روسيا‬ ‫لشركة ‪ -‬روسيا‬
‫المصدر ‪www.betterarchitecture.files.wordpress.com‬‬

‫‪7‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫أبنية متعددة الطوابق معدنية‬

‫‪ 1851‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬ ‫نوع المعدن‬

‫متعدد الطوابق‬ ‫أسلوب‬


‫تغطية معدنية‬ ‫االستخدام‬

‫‪Joseph Paxton‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫القصر البلوري ‪-‬‬


‫مكان االستخدام‬
‫لندن‬
‫فكك وأعيد بناؤه في‬
‫سيدنهام ‪-1952‬‬
‫مالحظات‬
‫شكل (‪ )13-1‬القصر البلوري ‪ -‬لندن‬ ‫‪1956‬م حتى‬
‫المصدر‪www.standard.co.uk‬‬ ‫احترق في ‪1936‬م‬

‫‪ 1887‬م‬ ‫التاريخ‬

‫حديد الزهر‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسلوب‬
‫متعدد الطوابق‬
‫االستخدام‬

‫& ‪Holabird‬‬
‫اسم المصمم‬
‫‪Roche‬‬
‫‪Tacoma‬‬
‫شكل (‪ Tacoma building)14-1‬شيكاغو‬ ‫‪building‬‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر]قلجينو‪[2013 ،‬‬ ‫شيكاغو‬

‫‪ 1891‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الحديد المطاوع‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسلوب‬
‫متعدد الطوابق‬
‫االستخدام‬

‫‪Gustave Eiffel‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫شكل (‪ )15-1‬برج إيفل – باريس‬


‫برج إيفل – باريس‬
‫مكان االستخدام‬
‫المصدر ‪http://todayinsci.com‬‬

‫‪8‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1979-1986‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ بأنواعه‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسلوب‬
‫متعدد الطوابق‬
‫االستخدام‬

‫‪Norman Foster‬‬ ‫اسم المصمم‬

‫بنك هونغ كونغ‬


‫شكل (‪ )16-1‬بنك هونغ كونغ بشنغهاي‬ ‫مكان االستخدام‬
‫بشنغهاي‬
‫المصدر‪/http://lparchive.org‬‬

‫‪1977‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ بأنواعه‬ ‫نوع المعدن‬

‫أسلوب‬
‫متعدد الطوابق‬
‫االستخدام‬

‫& ‪Rogers‬‬
‫اسم المصمم‬
‫‪Renzo Piano‬‬
‫شكل (‪ )17-1‬مركز بومبيدو‪ -‬باريس‬
‫المصدر ‪www.fourc3.com‬‬ ‫مركز بومبيدو‪-‬‬
‫باريس‪-‬‬ ‫مكان االستخدام‬
‫بيانو و روجرز‬

‫الوقت الراهن‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ بأنواعه‬ ‫نوع المعدن‬

‫متعدد الطوابق‬
‫أسلوب‬
‫وجمل انشائية‬
‫االستخدام‬
‫متنوعة‬

‫بنك سايتك في الصين ‪2009‬م‬ ‫شركة فوالذ الصين في تايوان ‪2012‬‬ ‫ـــــــ‬ ‫اسم المصمم‬
‫نورمان فوستر‬
‫شكل (‪ )18-1‬أمثلة لمباني متعددة الطوابق من هياكل معدنية في الوقت الراهن‬
‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com -www.archdaily.com‬‬ ‫متنوع‬ ‫مكان االستخدام‬
‫‪6‬‬ ‫جدول (‪ )1 -1‬استخدام المعادن في األبنية عالميا ً‬

‫‪ 6‬مُع ّد البحث‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪7‬‬
‫إن استخدام المعدن في الجمل اإلنشائية وتطوره عبر التاريخ كل ذلك نتيجة لعدة عوامل ‪:‬‬

‫التقدم الهائل في تكنولوجيا صناعة المعادن حيث توفرت أصناف كثيرة من المعدن‬ ‫‪‬‬
‫اإلنشائي في األسواق العالمية و كان على رأسها الفوالذ عالي المقاومة الذي أثبت جدوى‬
‫اقتصادية متميزة‪ ،‬وكذلك الفوالذ المقاوم للظروف المناخية حيث أصبح من الممكن ترك‬
‫المنشأ غير مطلي بالدهان طيلة حياته‪ ،‬أما المنتجات المعدنية الرقيقة فيمكن طالؤها بطبقة‬
‫جذابة مقاومة للظروف الجوية كتلك المستعملة في طبقات التغطية‪.‬‬
‫تطور طرائق تصنيع الجمل والعناصر اإلنشائية حيث أصبح تصنيع الهياكل اإلنشائية‬ ‫‪‬‬
‫عملية إنتاجية متكاملة تنجز كافة مراحلها على خط إنتاج يبدأ في المواد األولية و ينتهي‬
‫بالعناصر اإلنشائية جاهزة للتجميع و التركيب و تميزت خطوات هذه العملية بالدقة العالية‬
‫في القص و التشكيل و التثقيب و اللحام ‪....‬‬
‫التطور الكبير الذي حدث في معالجة السطوح ضد الصدأ حيث يتم استخدام المعامل اآللية‬ ‫‪‬‬
‫لطالء العناصر بالمواد المختلفة و شويها‪.‬‬
‫الفهم األعمق للتصرف اإلنشائي الذي مكن المصممين من تقديم منشآت أكثر اقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫في استخدام المعدن دون المساس بمستوى األمان المطلوب و بالتالي أصبح التصميم أكثر‬
‫دقة‪.‬‬
‫القدرة على إعادة استخدام و تدوير هذه المنشآت بسهولة والتعديل و التحكم بالفراغات‬ ‫‪‬‬
‫والتشكيل المعماري ‪]. .‬سمارة‪ ،2003 ،‬ص‪[1‬‬

‫‪ -3-1‬استخدام المعادن في األبنية محليا‪:‬‬

‫أدت قلّة الدراسات الموضوعة حول استخدام المعادن في إنشاء المباني محليا ً إلى صعوبة بالغة‬
‫في تحديد تاريخ واضح ودقيق لها وكانت المنشآت المعدنية (كالمستودعات والمخازن والمباني‬
‫المؤقتة) ّ‬
‫متأثرة بشكل أساسي باالنتداب العثماني و االنتداب الفرنسي* الذي أدخل استخدام المعادن‬
‫في إنشاء المباني‪ ].‬رمضان‪ ،1997 ،‬ص‪[20‬‬
‫وقد ّ‬
‫تأثرت العمارة العثمانية بالعمارة األوربية إلى حد ما الذي أدى إلى استخدام المعدن في اإلنشاء‬
‫ففي الفترات األخيرة من الحكم العثماني ‪-‬حوالي منتصف القرن التاسع عشر‪ -‬اس ُتخدمت المعادن‬
‫في تدعيم و تقوية األقواس واألعمدة الحجرية‪.‬‬

‫ثم اس ُتخدمت الجوائز المعدنية ذات المقطع ‪ I‬كعنصر أساسي في إنشاء األسقف في المساكن التي‬
‫ش ّيدها العثمانيون كبديل عن الجوائز الخشبية‪ ،‬وقد انتشرت هذه المساكن في معظم مناطق سوريا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* دام االنتداب العثماني في سوريا من عام ‪ 1918 – 1516‬م‪.‬‬


‫دام االنتداب الفرنسي في سوريا من عام ‪1946 – 1920‬م‪.‬‬

‫‪ 7‬سمارة ‪ ،‬محمد ‪ :‬تصميم المنشآت الفوالذية ‪،‬الطبعة الثانية ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫ثم ظهرت بعض التغطيات المعدن ّية لبعض األسواق في دمشق القديمة التي كانت في الغالب قناطر‬
‫معدن ّية مكسوّ ة بصفائح توتياء مثل سقف سوق الحميدية (‪1890‬م) الذي كان مسقوفا ً بالخشب ثم‬
‫ا ُستبدل بقناطر معدن ّية بمجاز ‪10‬م مغطاة بألواح من التوتياء لحمايته من الحريق ‪1911‬م وكذلك‬
‫سقف سوق البزورية (‪1904‬م) بدمشق ‪.‬‬

‫و لم تقتصر على المباني ال ّسكنية إنما اس ُتخدمت جوائز معدنية ذات المقطع ‪ I‬في تغطية األسقف‬
‫الوسطية للفراغات ذات المجازات الواسعة في المباني العامة مثل الثكنة الحميدية (القشلة‬
‫الحميدية)* لتكون جامعة (من ‪1895‬م و حتى ‪1907‬م) ثم اس ُتخدمت كثكنة عسكرية عثمانية‬
‫ويظهر تأثير العمارة األوروبية واضحا ً في بناءها ‪ ،‬حيث استخدم المعدن لتغطية المجازات‬
‫تتراوح من (‪10-8‬م) ‪ ،‬حيث وضعت الجوائز المعدنية بتباعدات مقدارها (‪80-60‬سم) وأغلقت‬
‫الفراغات فيما بينها بأقواس من القرميد تستند إلى الجوائز المعدنية ثم وضعت فوقها طبقات من‬
‫التراب للتسوية ‪]. .‬رمضان‪ ،1997 ،‬ص‪[20‬‬

‫يظهر األسلوب نفسه في سقف محطة الحجاز (‪1917 – 1908‬م) وضعت الدراسة عام ‪1908‬م‬
‫من قبل المهندس ديراندا و تمت المخططات اإلنشائية عام ‪1912‬م و انتهى التنفيذ ‪1917‬م ‪ ،‬و‬
‫العديد من أسقف المباني (أبنية محطة القدم وصيانة القطارات ــ بناء جابري – مقهى الروضة‬
‫– بناء قدسي في باب النصر ‪. )....‬‬

‫اقتصر استخدام الجوائز المعدنية في األسقف الوسطية وليس النهائية و يعتقد ذلك للتخفيف من‬
‫تأثيرات العوامل الخارجية من رطوبة و حرارة و الحد من عمليات التمدد و التقلص و تآكل‬
‫المعدن ‪ ،‬و كذلك لالستفادة من قدرة المعدن على تحمل حموالت أكبر في األسقف الوسطية ‪.‬‬

‫بقي استخدام المعدن في اإلنشاء في سوريا محدوداً و مقتصراً على أشكال بسيطة حتى عشرينات‬
‫القرن الماضي‪ ،‬حيث ظهرت أساليب أخرى لإلنشاء بالمعدن مع دخول الفرنسيين إلى سوريا‪،‬‬
‫حيث تم إنشاء منشآت معدنية متكاملة استخدمت بشكل مؤقت أو دائم (مستودعات – مخازن‬
‫أسلحة ‪ -‬جسور‪ )...‬وأبرزها كان الجسر المعلق في دير الزور (‪1931-1925‬م) والذي يمكن‬
‫اعتباره أقدم المنشآت المعدنية الكاملة في سوريا وقد استخدم لعبور القوات العسكرية و نقل العتاد‪.‬‬

‫ثم سيطرت فترة من الركود في مجال اإلنشاء بالمعدن اقتصرت على بعض المنشآت الصغيرة و‬
‫المتفرقة‪ ،‬ولم يبنى أي منشأ معدني يستحق الذكر باستثناء معمل االسمنت في دمر** بدمشق‬
‫‪1930‬م ‪ ،‬عبارة عن اطارات جملونية و يعتبر من أقدم المنشآت المعدنية الصناعية في سوريا‬
‫وتم إنشائه من قبل شركات أجنبية ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* بنيت في عهد السلطان عبد الحميد الثاني إبّان الوالية األولى لحسين ناظم باشا ‪.‬‬
‫** معمل االسمنت في دمر الشرقية أسس في عام ‪1930‬م و بدأ باإلنتاج عام ‪1934‬م تم تأميمه عام ‪1965‬م بموجب المرسوم‬
‫التشريعي رقم ‪ /1/‬و توقف عن العمل عام ‪1989‬م ألسباب بيئية ‪( ،‬جريدة تشرين ‪.)2012‬‬

‫‪11‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫في بداية السبعينات من القرن الماضي شهدت المنشآت المعدنية تطوراً كبيراً تجلّى بظهور األبنية‬
‫الصناعية الضخمة والصاالت الرياضية الكبيرة‪ ،‬واس ُتخدمت فيها أشكاالً متنوعة وجمالً إنشائية‬
‫متعددة‪.‬‬

‫‪ -‬معامل نفذتها مؤسسة اإلسكان العسكري (معمل األعصاب‪ ،‬صاالت اإلنتاج‪ ،‬الهنغارات‬
‫صة ببعض المعامل ‪ - ) ....‬معمل السكر في حمص (‪1979-1973‬م)‪.‬‬ ‫الهولندية الخا ّ‬
‫‪ -‬صالة األسد الرياضية في حلب (‪1977-1968‬م) ‪ -‬صالة الفيحاء في دمشق (‪-1975‬‬
‫‪1979‬م) ‪ -‬صالة تشرين الرياضية في دمشق (‪1975‬م)‪.‬‬

‫في الثمانينات من القرن الماضي زاد انتشار المنشآت المعدنية وتطور تطوراً ملحوظا ً من حيث‬
‫الجودة في التصميم واإلنشاء‪.‬‬

‫‪ -‬مدينة األسد الرياضية (‪1987‬م) ‪ -‬المعاهد المهنية في دير الزور وحمص (‪1980‬م)‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أيضا ً هو استخدام الفوالذ ببعض العناصر االنشائية المضافة على مبان محلية‬
‫كإضافة طابق أخير لمبنى متعدد الطوابق من البيتون‪ ،‬أو أدراج نجاة و مصاعد‪ ،‬أو بعض جسور‬
‫المشاة ‪ ،‬أو تدعيم المباني البيتونية وغيرها‪ ...‬نذكر منها على سبيل المثال ال الحصر ‪:‬‬

‫شكل (‪ )20-1‬درج نجاة معدني‬ ‫شكل (‪ )19-1‬إضافة طابق أخير لمرآب النعنع – دمشق الحلبوني‬
‫مبنى الهالل األحمر ‪ -‬دمشق ‪ -‬الميدان‬ ‫المصدر مُع ّد البحث‬
‫المصدر مُع ّد البحث‬

‫شكل (‪ )22-1‬استخدام عناصر معدنية للواجهات‬ ‫شكل (‪ )21-1‬جسر معدني متعدد الطوابق يصل بين كلية العلوم و المعلوماتية‬
‫تزيينية إلخفاء بعض التمديدات الفنية‬ ‫– قيد االنجاز‬
‫مشفى الشفاء – دمشق – العدوي‬ ‫المصدر مُع ّد البحث‬
‫المصدر مُع ّد البحث‬
‫ولم ُتبن مبان متعددة الطوابق من هياكل معدنية حتى بدايات القرن الحالي وكانت محدودة‬
‫ومقتصرة على بعض المباني ‪.‬‬

‫‪ -‬مبنى االتحاد العام الرياضي (‪2006‬م)‪.‬‬


‫‪ -‬مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليران ّية في دمشق (قيد االنجاز)‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫الصور‬ ‫الوصف‬
‫منتصف القرن‬
‫التاريخ‬
‫التاسع عشر‬

‫حديد الزهر ‪-‬‬


‫نوع المعدن‬
‫النحاس‬

‫تدعيم و تقوية‬
‫تدعيم بروز بعنصر‬ ‫األقواس و العمدة‬ ‫أسلوب االستخدام‬
‫معدني وبراشيم‬ ‫التكية السليمانية‬ ‫الجامع األموي‬
‫الحجرية‬
‫باب سريجة‬
‫أغلب المباني‬
‫شكل (‪ )23-1‬تدعيم و تقوية األقواس و األعمدة الحجرية‬ ‫مكان االستخدام‬
‫العثمانية ‪ -‬سوريا‬
‫المصدر‪ :‬مُع ّد البحث‬
‫أسقف و تغطيات معدنية‬

‫نهايات القرن‬
‫التاريخ‬
‫التاسع عشر‬

‫حديد‬ ‫نوع المعدن‬

‫شكل (‪ )24-1‬جوائز معدنية مقطع ‪ I‬في إنشاء األسقف‬


‫[رمضان ‪]1997 ،‬‬
‫المصدر‬

‫جوائز معدنية مقطع‬


‫‪ I‬في إنشاء‬ ‫أسلوب االستخدام‬
‫األسقف‬

‫شكل (‪ )25-1‬القشلة الحميدية ‪1895‬م‬


‫المصدر ‪www.esyria.sy‬‬

‫أغلب المباني‬
‫مكان االستخدام‬
‫العثمانية ‪ -‬سوريا‬

‫‪13‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1911‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الحديد‬ ‫نوع المعدن‬

‫تغطية معدنية عبارة‬


‫أسلوب االستخدام‬
‫عن أقواس‬

‫سوق الحميدية –‬
‫شكل (‪ )26-1‬سوق الحميدية – دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫مكان االستخدام‬
‫دمشق ‪ -‬سوريا‬
‫المصدر‪www.discover-syria.com‬‬

‫‪1917‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الحديد‬ ‫نوع المعدن‬

‫جوائز معدنية مقطع‬


‫‪ I‬في األسقف –‬ ‫أسلوب االستخدام‬
‫سكك من الحديد‬

‫محطة الحجاز –‬
‫مكان االستخدام‬
‫دمشق ‪ -‬سوريا‬

‫شكل (‪ )27-1‬محطة الحجاز – دمشق ‪ -‬سوريا‬


‫المصدر‪www.esyria.sy‬‬
‫جسور معدنية‬

‫‪1931-1925‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫أول جسر معدني‬


‫في سوريا ‪-‬جسر‬
‫أسلوب االستخدام‬
‫معلق ‪ -‬كابالت‬
‫معدنية‬

‫الجسر المعلق –‬
‫شكل (‪ )28-1‬الجسر المعلق – دير الزور ‪-‬سوريا‬ ‫مكان االستخدام‬
‫دير الزور ‪-‬سوريا‬
‫المصدر ‪www.discover-syria.com‬‬

‫‪14‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫معامل و هنغارات معدنية‬

‫‪1930‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الحديد‬ ‫نوع المعدن‬

‫صناعي ‪ -‬جوائز‬
‫أسلوب االستخدام‬
‫شبكية جملونية‬

‫معمل االسمنت‬
‫شكل (‪ )29-1‬معمل االسمنت دمر الشرقية دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫دمر الشرقية دمشق‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر مُع ّد البحث‬ ‫‪ -‬سوريا‬
‫صاالت رياضية‬

‫‪1977-1968‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫صالة رياضية‬ ‫أسلوب االستخدام‬

‫صالة األسد حلب‬


‫شكل (‪ )30-1‬صالة األسد حلب ‪ -‬سوريا‬ ‫مكان االستخدام‬
‫‪ -‬سوريا‬
‫المصدر ‪www.souria.com‬‬

‫‪1975‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬
‫نوع المعدن‬

‫صالة رياضية‬
‫تغطية معلقة‬ ‫أسلوب االستخدام‬
‫بكابالت معدنية‬

‫صالة تشرين‬
‫شكل (‪ )31-1‬صالة تشرين الرياضية – دمشق – سوريا‬ ‫الرياضية – دمشق‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر‪ :‬المنشآت الرياضية – د‪.‬غسان عبود‬ ‫– سوريا‬

‫‪15‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1987‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫صاالت رياضية‬ ‫أسلوب االستخدام‬

‫مدينة األسد‬
‫الرياضية‬ ‫مكان االستخدام‬
‫شكل (‪ )32-1‬مدينة األسد الرياضية الالذقية ‪ -‬سوريا‬
‫سوريا‬
‫المصدر ‪www.gsf-sport.com‬‬
‫مباني معدنية متعددة الطوابق‬

‫‪2006‬م‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫متعدد الطوابق‬
‫أسلوب االستخدام‬
‫جائز ‪ +‬عمود‬

‫االتحاد العام‬
‫الرياضي‬ ‫مكان االستخدام‬
‫دمشق‪ -‬سوريا‬
‫شكل (‪ )33-1‬االتحاد العام الرياضي دمشق ‪ -‬سوريا‬
‫المصدر مُع ّد البحث‬

‫قيد االنجاز‬ ‫التاريخ‬

‫الفوالذ‬ ‫نوع المعدن‬

‫متعدد الطوابق‬
‫أسلوب االستخدام‬
‫جائز ‪ +‬عمود‬

‫الملحقية الثقافية‬
‫شكل (‪ )34-1‬الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية دمشق ‪ -‬سوريا‬
‫للسفارة اإليرانية‬ ‫مكان االستخدام‬
‫المصدر مُع ّد البحث‬ ‫دمشق ‪ -‬سوريا‬
‫ً‪8‬‬
‫جدول (‪ )2 -1‬استخدام المعادن في األبنية محليا‬

‫‪ 8‬مُع ّد البحث ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫استخدام المعادن في األبنية‬ ‫الفصل األول‬

‫عند المقارنة تاريخيا ً بين ما هو عالمي وما هو محلي الستخدام المعادن في مجال االنشاء‪ ،‬نجد‬
‫أنّ فارقا ً زمنيا ً متفاوتا ً بينهما ‪ ،‬يوضحه الجدول التالي‪:‬‬

‫محليــا‬ ‫عالميــا‬
‫الفارق‬ ‫التسلسل التاريخي الستخدام‬
‫الزمني‬ ‫المعدن‬
‫المكان‬ ‫التاريخ‬ ‫المكان‬ ‫التاريخ‬

‫‪-‬‬ ‫نيفيا نسك‬


‫‪185‬‬ ‫مباني عثمانية‬ ‫‪1890‬‬ ‫‪1725‬‬ ‫أول إنشاء بالمعدن‬
‫روسيا‬

‫الجسر المعلق –دير‬ ‫كولبروكديل‪-‬‬


‫‪148‬‬ ‫‪1925‬‬ ‫‪1777‬‬ ‫أول جسور معدنية‬
‫الزور‬ ‫بريطانيا‬

‫معمل اسمنت –‬ ‫فراغات انتفاعية –‬


‫‪134‬‬ ‫‪1930‬‬ ‫‪1786‬‬ ‫أول مبنى صناعي معدنية‬
‫دمر الشرقية‬ ‫فيكتورلويس‬

‫سقف المركزي‬
‫‪100‬‬ ‫أسواق دمشق‬ ‫‪1911‬‬ ‫لسوق ‪Grains de‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫أول تغطية معدنية‬
‫‪Paris‬‬

‫مبنى االتحاد العام‬ ‫شركة التأمين على‬ ‫أول مبنى متعدد الطوابق‬
‫‪121‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1885‬‬
‫الرياضي – دمشق‬ ‫المساكن ‪ -‬شيكاغو‬ ‫منشأ من هياكل معدنية‬

‫‪9‬‬
‫جدول (‪ )3 -1‬مقارنة ما بين تاريخ استخدام المعادن عالميا و محليا‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق نالحظ تأخر كبير في استخدام المعادن في مجال االنشاء محليا عبر‬
‫التاريخ‪ ،‬ولكن هذه الفترات الزمنية تتقارب نسبيا مما يدل على العمل لمجاراة العمارة العالمية‬
‫بما يتفق مع واقعنا المحلي‪ ،‬ولعل هذا البحث يصب في هذه الجهود لدفع العمارة المحلية خطوة‬
‫إلى األمام وخاصة بما يتعلق باإلنشاءات والهياكل المعدنية‪.‬‬

‫مُع ّد البحث ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2‬خواص المعادن و خالئطها‬

‫‪ -1-2‬خواص المعادن الفيزيائية والكيميائية‪.‬‬


‫‪ -2-2‬خواص المعادن اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ -3-2‬خواص المعادن التشكيلية‪.‬‬
‫‪ -4-2‬خواص خالئط المعادن بما يخدم إنشاء المباني‪.‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1-2‬خواص المعادن الفيزيائية و الكيميائية ‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫تعد مواد البناء أحد أهم العوامل التي المؤثرة على تطور العمارة ‪ ،‬وتنقسم هذه المواد إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬تقليدية ‪ :‬مواد موجودة في الطبيعة تدخل اإلنسان فيها محدود يقتصر على التشذيب فلم‬
‫يدخل في بنيتها و تركيبها ( الحجر – الخشب الطين ‪.)...‬‬
‫‪ -‬حديثة ‪ :‬مواد صناعية من صنع اإلنسان ( البيتون المسلح – المعادن – زجاج ‪-‬‬
‫بالستيك ‪.) ...‬‬

‫نخصص في المواد المعدنية ‪:‬‬

‫‪ -1-1-2‬المعادن المستخدمة في البناء ‪:‬‬

‫تصنيف المعادن المستخدمة في البناء‬


‫الفوالذ‬ ‫حديد المطاوع‬ ‫حديد الزهر‬ ‫أوالً ‪ :‬معادن حديدية‬
‫التيتانيوم‬ ‫المونيل‬ ‫الرصاص‬ ‫النحاس‬ ‫األلمنيوم‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬معادن غير حديدية‬
‫خالئط الفوالذ و األلمنيوم‬ ‫خالئط األلمنيوم‬ ‫خالئط الفوالذ‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬خالئط معدنية‬
‫جدول (‪ )1-2‬تصنيف المعادن المستخدمة في البناء ]‪[34‬‬

‫‪ -2-1-2‬المعادن الحديدية ‪:‬‬

‫الحديد ‪Fe‬‬
‫‪Iron‬‬

‫الفوالذ‬ ‫حديد المطاوع‬ ‫حديد الزهر‬


‫‪Steel‬‬ ‫‪Wrought‬‬ ‫‪Cast Iron‬‬

‫فوالذ عالي‬ ‫فوالذ متوسط‬ ‫فوالذ منخفض‬


‫فوالذ سبائكي‬ ‫الفوالذ الطري‬
‫الكربون‬ ‫الكربون‬ ‫الكربون‬

‫‪1‬‬
‫شكل (‪ )1-2‬المعادن الحديدية‬

‫‪ 1‬سليمان ‪ ،‬خالد محمد ‪ :‬أساسيات الهندسة التقنية ‪ ،‬جامعة الملك سعود‪2009 ،‬م ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪2‬‬
‫‪ -1-2-1-2‬الحديد ‪:‬‬

‫عنصر كيميائي وفلز ‪ ،‬من أقدم المعادن المكتشفة ‪ ،‬يرمز له بالرمز ‪ Fe‬وعدده الذري ‪. 26‬‬
‫يقع الحديد في الجدول الدوري في المجموعة الثامنة والدورة الرابعة ‪ ،‬وهو عنصر ضروري‬
‫لحياة اإلنسان والحيوان كونه يدخل في تركيب خضاب الدم‪ ،‬وكذلك لحياة النباتات كونه يدخل‬
‫في تركيب الكلوروفيل‪ ،‬و يدخل في كل شيء تقريباً‪ .‬يحتل الحديد المركز الرابع من حيث وجود‬
‫العناصر في القشرة األرضية‪ ،‬وهو فلز قابل للطرق والسحب‪ ،‬ويدخل في العديد من الصناعات‪.‬‬

‫تحتوي النيازك الساقطة على األرض على كميات من الحديد قد تصل إلى ‪ %90‬من كتلة‬
‫النيازك‪.‬‬

‫الشبكة البلورية للحديد على هيئة مكعب تتوزع على كل زاوية من زواياه ذرة حديد (ثمانية‬
‫ذرات) ‪ ،‬وتقع تاسعة في مركز المكعب ‪ ،‬واالوتونيوم ‪ ،‬يوجد بناء فريد من نوعه في مدينة‬
‫بروكسل يمثل نموذج الشبكة البلورية للحديد مكبراً ‪ 165‬مليار مرّ ة‪ ،‬جاء البناء رمزاً لعظمة‬
‫الحديد ودوره في حياة البشريّة‪.‬‬

‫يعد الحديد أقوى الفلزات على اإلطالق وأكثرها أهمية لألغراض الهندسية و اإلنشائية شرط‬
‫حمايته من الصدأ (أي التفاعل مع األكسجين)‪ .‬هناك عدة طرق لحماية الحديد من الصدأ‬
‫وأبسطها على اإلطالق منع تماس األكسجين أو الرطوبة عن الحديد وذلك بتغليف الحديد بمادة‬
‫عازلة‪ ].‬الدهشان‪ ،1999 ،‬ص‪[51‬‬

‫مصادر أخرى لفلز الحديد‬

‫‪ ‬أكاسيد الحديد الناتجة من عمليات معالجة كبريتيد الحديد في المصانع الكيميائية إلنتاج‬
‫حمض الكبريتيك والمتولدة من أكسدة البيريت ‪ ، FeS2‬ويحتوي األكسيد الناتج نسبة‬
‫حديد ما بين ‪ %55‬إلى ‪.%60‬‬
‫‪ ‬مخلفات نواتج صناعة األلمنيوم من البوكسيت ‪ Bauxite‬حيث يتبقى في نهاية العمليات‬
‫الصناعية خليط يحوي ‪%30‬حديد‪.‬‬
‫‪ ‬باقي عمليات استخالص النحاس من خاماته وهي تحوي عادة نسبا عالية من‬
‫الحديد‪،‬حيث تحوي الباقي من العمليات حوالي ‪ %50‬حديد‪.‬‬
‫‪ ‬باقي عمليات استخالص التيتانيوم وهي تحتوي على نسبة عالية من الحديد تصل إلى‬
‫‪.%40‬‬
‫‪ -‬تمتاز هذه المصادر برخص سعرها بالنسبة إلى الخام المستخرج من باطن األرض‪- .‬‬
‫استخدامها يمثل طريقة من طرق استغالل نفايات المصانع التي يلزم التخلص منها حفاظا‬
‫على نظافة البيئة من الملوثات الجامدة ‪.‬‬

‫‪ 2‬الدهشان ‪ ،‬محمد عز ‪:‬الحديد و الفوالذ ‪ -‬االستخالص و التصنيع ‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪1999 ،‬م ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2-2-1-2‬أنواع المعـادن الحـديدية حسب نسبة الكربون ‪:‬‬

‫تضم المعادن الحديدية كل من الحديد الزهر والحديد المطاوع والفوالذ و الفوالذ الذي ال يصدأ‪،‬‬
‫وفيما يلي أهم أنواع ومكونات وخواص المعـادن الحديدية‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬الحـديد الـزهر‪Cast Iron :‬‬
‫وهو عبارة عن سبيكة من الحديد والكربون والمغنزيوم والفسفور ويكون محتوى الكربون من‬
‫‪ %1.7‬إلى‪ %4‬وتتباين أنواعه تبعا ً لشكل وتوزيع جزيئات الكربون في سـبيكة الحديد الزهـر‬
‫وينقسم ألربعة أنواع كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬حـديد زهـر رمـادي ‪.‬‬
‫‪ -2‬حـديد زهـر أبيــض ‪.‬‬
‫‪ -3‬حـديد زهـر مطـاوع ‪.‬‬
‫‪ -4‬حـديد زهـر مــرن ‪.‬‬
‫• ثانيا َ ‪ :‬الحديد المطاوع ‪Wrought Iron:‬‬
‫الحديد المطاوع عبارة عن حديد خالص به محتوى يقل عن ‪ %0.15‬كربون ويصل إجهاد الشد‬
‫للحديد المطاوع من ( ‪ 3400-3000‬كجم‪/‬سم‪ ) 2‬ونسبة استطالة تصل إلى (‪،)%40 – %30‬‬
‫وقد استبدلت استخدامات الحديد المطاوع حاليا ً باستخدام الفوالذ المطاوع ‪ ].‬سليمان‪[2009 ،‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬الفوالذ ‪Steel :‬‬


‫وهو عبارة عن سبيكة من الحديد والكربون ( بنسبة تتراوح ما بين ‪% 0.50‬إلى‪%1.50‬‬
‫كربون ) مع إضافات معينة من السيليكون والمنجنيز والكروم والنيكل والمولبيدنوم والفانديوم‬
‫وبعض العناصر األخرى إلنتاج سبائك الفوالذ ألغراض متعددة المجاالت ‪ ،‬والفوالذ يمكن‬
‫تصنيفه إلى ثالثة مجموعات كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬فوالذ مطاوع (طرى) ويحتوى على كربون ( بنسبة تصل ‪ ) %0.25‬وله مجاالت‬
‫واسعة االستخدام واالنتشار خاصة في أعمال الحدادة بأشكال قطاعاته المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬فوالذ متوسط الكربون ويحتوى على كربون ( بنسبة تصل ‪. ) %0.50‬‬
‫‪ -3‬فوالذ عالي الكربون ويحتوى على كربون ( بنسبة تصل ‪ ) %1.50‬ويستخدم نوع‬
‫الفوالذ متوسط الكربون وعالي الكربون في مجاالت متميزة و وخصوصا ً في األعمال‬
‫الهندسـية ذات الخدمة الشاقة مثل األعمال اإلنشائية وتشييد المباني ‪ ،‬أما الفوالذ متوسط‬
‫الكربون ويمكن معالجته بالتسخين والتسقية إلكسابه خواص ذات مجال أوسع عند‬
‫إستعماله‪]0‬سليمان‪[2009 ،‬‬
‫نسبة الكربون في كل نوع من أنواع الحديد‬
‫نسبة الكربون المئوية‬ ‫نوع الحديد‬
‫‪% 4 – 1.7‬‬ ‫حديد الزهر‬ ‫‪1‬‬
‫أقل من ‪%0.15‬‬ ‫الحديد المطاوع‬ ‫‪2‬‬
‫‪% 0.25‬‬ ‫‪ -1‬فوالذ مطاوع (طري)‬
‫الفوالذ‬
‫‪% 0.50‬‬ ‫‪ -2‬فوالذ متوسط الكربون‬ ‫‪3‬‬
‫‪%1.50-0.5‬‬
‫‪% 1.50‬‬ ‫‪ -3‬فوالذ عالي الكربون‬
‫‪3‬‬ ‫جدول (‪ )2-2‬نسبة الكربون في كل نوع من أنواع الحديد‬

‫‪ 3‬معد البحث ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪4‬‬
‫‪ -3-1-2‬المعادن غير الحديدية ‪:‬‬
‫‪ -1‬األلمنيوم ‪: Aluminum :‬‬

‫يكون األلمنيوم‪ ،‬في صورته النقية تجاريا‪ ،‬فلزا لينا‪ ،‬لدنا‪ ،‬ولكن يمكن زيادة متانته بإضافة‬
‫عناصر سبكية إليه‪ ،‬حتى يصبح مالئما لالستخدام في التطبيقات اإلنشائية‪ ،‬وعلى النقيض من‬
‫الفوالذ‪ ،‬يكون األلمنيوم شديد االحتمال ضد عوامل الزمن‪ ،‬نتيجة طبقة األكسيد الرقيقة التي‬
‫تتكون تلقائيا على سطحه‪ ،‬وتمثل عاتقا أمام استمرار التأكسد‪ ،‬وتبلغ كثافة األلمنيوم‬
‫‪1/3‬كثافة فوالذ‪ ،‬ولكن مقاومته للتشوه‪ ،‬تقل عن مقاومة الفوالذ كثيرا‪ ،‬ويصل االنحناء في هيكل‬
‫مصنوع من األلمنيوم‪ ،‬إلى ثالثة أضعاف االنحناء الحادث في هيكل مماثل من الفوالذ‪ ،‬معرض‬
‫لألثقال ذاتها؛ ولهذا السبب ارتفاع تكلفة إنشاء هياكل من األلمنيوم ‪ ].‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[418‬‬

‫ميزات األلمنيوم ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتميز األلمنيوم و سبائكه بالخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬خفة وزن األلمونيوم حيث تصل كثافته إلى ثلث كثافة سبائك الحديد ‪.‬‬
‫‪ -2‬جيد التوصيل للحرارة و الكهرباء ‪.‬‬
‫‪ -3‬مقاومته للتآكل عالية و ذلك لتولد طبقة رقيقة أكسيدية تحميه من المؤثرات الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -4‬درجة انصهاره منخفضة حيث تصل إلى حوالي ‪ 660‬درجة مئوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬النحاس ‪. 5* : Copper:‬‬

‫درجة صالدته ‪ ، 3‬كثافته النوعية ‪8.9‬غ‪/‬سم‪ ، 3‬لونه احمر ‪ ،‬لمعانه فلزي ‪ .‬وهو معدن نادر‬
‫نسبيا ً ويوجد على شكل بلورات متشعبة ذات مطهر جميل ‪ .‬وقد اكتشف قبل الحديد ‪ :‬فدول‬
‫شرق البحر األبيض المتوسط عرفت النحاس واستعملته منذ نحو ‪ 3600‬سنة قبل الميالد ‪.‬‬

‫والنحاس لين في حالته الطبيعية لكنه يكتسب شيئا ً من الصالبة إذا مزج بالقصدير ‪ ،‬بحيث‬
‫يعطي البرونز على أن تكون نسبة القصدير ‪ %8‬من مجموع الوزن ‪.‬ويمزج أيضا ً مع النيكل‬
‫والتوتياء أو مع السيليسيوم والمانغنيز أو مع الذهب فيعطي أشكاالً أخرى من المعادن تستخدم‬
‫في صناعات مختلفة ‪.‬‬

‫يوجد النحاس في الطبيعة صافيا ً وعلى شكل فلزات هي ‪ :‬كبريت النحاس ‪ ، ScU‬أوكسيد‬
‫النحاس ‪ ، CuO‬وفحمات النحاس ‪ co3cu .‬ويمر في صناعته بمراحل ثالث ‪ :‬األولى والثانية‬
‫يخلص فيهما من الشوائب ويفصل عن باقي المعادن والثالثة تجعله صافيا ً نقيا ً ‪ .‬وعملية تنقيته‬
‫هذه تجري بواسطة الحل الكهربائي في مراكز صناعية تتوفر فيها الطاقة الكهربائية ‪ .‬كما‬
‫يستخدم النحاس في صناعة اآلالت واألسالك وأجهزة الراديو وفي بعض األدوات المنزلية‬
‫والسيارات‪.‬‬

‫‪ 4‬حيدر ‪ ،‬عباس ‪ :‬كتاب تشييد المباني ‪ ،‬ج‪ 1‬ب ‪ 10‬التشييد المعدني ‪1986،‬م ‪.‬‬
‫*‪ 5‬يتوزع إنتاج النحاس في البلدان التالية ‪ :‬الواليات المتحدة ‪ ،‬روسيا ‪ ،‬كندا ‪ ،‬التشلي ‪ ،‬البيرو ‪ ،‬المكسيك …الخ ‪ .‬ويقدر احتياطي‬
‫النحاس في العالم بـ‪ 130‬مليون طن منها ‪ 70‬مليون طن في القارة األمريكية وحدها ‪ .‬وهذا ما جعلها لفترة متحكمة بتجارة النحاس إلى‬
‫جانب اليابان لكن مزاحمة األلمنيوم وغيره من الخالئط المعدنية التي تمكنت من الحلول محل النحاس خففت من هذا التحكم ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬النحاس األحمر‪: Copper :‬‬

‫يستعمل عامة في تصنيع مواد التشييد المباني و من أهم فوائده مقاومته للصدأ بعيدا عن الرطوبة‬
‫‪ ،‬كما أنه موصل جيد للحرارة و الكهرباء مع سهولة تشغيله و تشكيله ‪ ،‬لذا يستعمل في األسالك‬
‫و المواسير ‪ ].‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[419‬‬

‫‪ ‬النحاس األصفر ‪: Brass :‬‬

‫يصنع عامة من سبيكة مكونة من النحاس األحمر و الزنك ‪ ،‬ويسمى في بعض األحيان معدن‬
‫البرونز – رغم أن البرونز استعمل عبر التاريخ من مكونات النحاس األحمر و القصدير ‪.‬‬

‫والنحاس األصفر سهل التشكيل و التشكيل و مقاوم جيد للصدأ و لذلك فهو يستعمل في خردوات‬
‫المباني و مواسير التركيبات الصحية و تكييف الهواء و السخانات‪ ].‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[419‬‬

‫‪ -3‬الرصاص ‪: LEAD :‬‬

‫هو معدن ثقيل الوزن ‪ ،‬ناعم الملمس ‪ ،‬سام ‪ ،‬سهل التشغيل والتشكيل مقاوم للصدأ واإلشعاعات‪.‬‬
‫يستعمل االلواح منه كعوازل جيد للرطوبة والمياه و اإلشعاعات في التشييد المعماري ‪.‬‬

‫‪ -4‬المونيل ‪: Monel :‬‬

‫هو سبيكة مكونة من النيكل و النحاس األحمر ‪ ،‬ويعتبر هذا المعدن قوي و مقاوم للصدأ كما‬
‫أنه يستعمل في األسقف و أجهزة المطبخ ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -5‬التيتانيوم ‪: Titanium‬‬

‫تم اكتشاف التيتانيوم في انكلترا بواسطة العالم ريفريد ويليام في العام ‪1791‬م حيث الحظ وجود‬
‫عنصر جديد في األلمانيت (مادة مركبة من الحديد والتيتانيوم) وقد أطلق عليها أسم ‪Menachite‬‬
‫و لم يتم اكتشاف التيتانيوم بشكل حر إال في ‪1795‬م على يد العالم األلماني مارتن هينرش*‪. 7‬‬

‫يتميز التيتانيوم بعدة مزايا أهمها‪:‬‬

‫مقاومته للصدأ باإلضافة لمقاومته لألسيد و الكلور و األمالح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫يتميز بصالبة عالية مقارنة بوزنه و خفيف ذو كثافة منخفضة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التيتانيوم النقي يكون لدن سهل للتعامل معه صقيل ذو لون فضي – أبيض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫درجة انصهار عالية مما جعله كمادة مقاومة لالنصهار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعد التيتانيوم تقريبا بصالبة الفوالذ و لكن أخف منه بـ ‪ %43‬كما وزنه أكثر بـ ‪%60‬‬ ‫‪-‬‬
‫من وزن األلمنيوم و أقسى من األلمنيوم بمرتين ‪.‬‬

‫ي ستخدم التيتانيوم في صناعة الصفائح الخارجية للطائرات و السفن الفضائية وجدران فوهة‬
‫االحتراق في الطائرات كما يستخدم في الدهانات و الورق و حشوات األسنان ‪.‬‬

‫‪6‬قاسم ‪ ،‬وفاء ‪ :‬أنظمة اكساء الواجهات ( مواد اإلكساء المعدني ) ‪ ،‬جامعة دمشق ‪2007 ،‬م ‪ ،‬ص‪.18-16‬‬
‫*‪7‬حيث قام بتسخين أوكسيد التيتانيوم ‪ TiCl4‬مع الصوديوم الى درجة حرارة ‪ 800-700‬سيليسيوم‬

‫‪23‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-4-1-2‬الخالئط المعدنية ‪:‬‬

‫تستخدم الخالئط المعدنية من الحديد مضافا ً إليه العديد من السبائك مثل النيكل والكروم و‬
‫المولبيدنوم والمنجنيز والسيليكون والنحاس والتنجستين والنيوبيوم والفانديوم ‪ ،‬يمكن أن ينتج‬
‫فوالذ قابل لمقاومة الحرارة المنخفضة والعالية ومقاومة قوى التآكل والبرى‪ ،‬كما أنّ الفوالذ‬
‫عالي الكربون يستخدم في إنتاج العدد واآلالت ‪.‬‬

‫‪ -‬ويستخدم أيضا في صناعة العناصر اإلنشائية المؤلفة للمباني الخاصة والفراغات‬


‫االنتفاعية و المتعددة الطوابق لما تعطيه من زيادة في الصالبة و المتانة و قدرتها‬
‫العالية على تحمل الظروف المناخية و شكلها و مقاومة الصدأ و التآكل ‪.‬‬

‫‪ -1-4-1-2‬تأثير إضافة بعض العناصر الكيميائية إلى الحديد ‪:‬‬


‫أهم العناصر المضافة إلى‬
‫تأثير إضافة هذه العناصر على الحديد‬
‫الحديد‬
‫‪ -‬يزيد الكربون صالدة الحديد ويقلل من مرونته ‪.‬‬ ‫الكربون ‪Carbon‬‬
‫‪ -‬تتأثر خواص السبيكة بنسبة الكربون الحر(جرافيت) إلى نسبة الكربون المتحد (كربيد‬
‫الحديد)‬
‫‪ -‬يزيل و يطرد األكسيجين و األكاسيد األخرى من السبائك الحديدية‬ ‫السيلكون ‪Silicon‬‬
‫‪ -‬عامل فعال في ترسيب الكربون الحر الذي يقلل من صالدة السبيكة‬
‫‪ ‬إذن تتحدد جودة السبيكة الحديدية بمقدار ما تحتويه من السليكون‬
‫‪ -‬آثاره ضارة جدا في سبائك الحديد والكربون و لذا يجب العمل على إزالته ما أمكن‬ ‫الكبريت ‪sulfur‬‬
‫ذلك أو تخفيض نسبته‬
‫‪ -‬يساعد اتحاد الكربون بالحديد أي زيادة كربيد الحديد في سبائك الحديد األمر الذي‬ ‫المنغنيز ‪Manganese‬‬
‫يؤدي إلى زيادة صالدتها‬
‫‪ -‬يتحد مع الكبريت و بذلك يزيل آثاره السيئة‬
‫‪ -‬يخفض درجة انصهار سبائك الحديد‬
‫‪ -‬يزيد مقاومة التآكل الميكانيكي و يقاوم الصدأ‬ ‫الكروم ‪Chrome‬‬
‫‪ -‬يساعد على اتحاد الكربون بالحديد و يعوق تكون الجرافيت‬
‫‪8‬‬
‫جدول (‪ )3-2‬تأثير إضافة بعض العناصر الكيميائية إلي الحديد‬

‫‪ -2-4-1-2‬خالئط الفوالذ ‪:‬‬


‫االستخدام‬ ‫تأثير خلط العناصر‬ ‫كمية النيكل‬ ‫خالئط الفوالذ‬
‫يساعد على التقسية‬
‫صفائح التدعيم‬ ‫أكثر من ‪%6‬‬ ‫الفوالذ النيكلي‬
‫خالل التشكل‬
‫االستعماالت المشتركة‬
‫ليكون مقاوم و مضاد‬
‫للحديد المقاوم للصدأ و‬ ‫الفوالذ الكرومي‬
‫للتشوه و التآكل و‬ ‫حد أدنى ‪wt% 11.5‬‬
‫لوازم المائدة و‬
‫الصدأ‬ ‫(ستانلس تيل )‬
‫الساعات‬
‫‪ HSS‬مادّة استعملت‬
‫عادة في صناعة قطع‬ ‫لتزيد القساوة و‬
‫اآلالت والقواطع‬ ‫الصالبة للفوالذ و‬
‫الفوالذ عالي‬
‫األخرى ‪ ،‬و يستعمل‬ ‫يحافظ على هذه‬
‫في أغلب األحيان في‬ ‫الخواص في درجات‬ ‫السرعات‬
‫صناعة األنصال الحادة‬ ‫الحرارة العالية‬
‫و قطع التثقيب ‪.‬‬
‫*‬
‫جدول (‪ )4-2‬أنواع خالئط الفوالذ‬

‫‪ 8‬سليمان ‪ ،‬خالد محمد ‪ :‬أساسيات الهندسة التقنية ‪ ،‬جامعة الملك سعود‪2009 ،‬م‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬فوالذ النيكل ‪ ( :‬المتكون من الفوالذ والنيكل ) يجعل السبيكة تقاوم تآكل الصدأ مما يزيد‬
‫من صالبتها ومتانتها وتستخدم في صناعة السيارات ‪.‬‬
‫‪ -‬فوالذ الكروم ‪ ( :‬المتكون من الفوالذ والكروم )‪ ،‬مما يجعل السبيكة أكثر صالبة‬
‫وتستخدم في صناعة كرة من الحديد التي تسهل حركة محاور المحركات والتي يطلق‬
‫عليها ( رمان بلي ) ‪.‬‬

‫‪ -3-4-1-2‬خالئط األلمنيوم ‪:‬‬


‫االستخدام‬ ‫الخصائص‬ ‫نوع الخليطة‬
‫تستخدم على نطاق واسع في‬ ‫تحتوي على نحاس أحمر بنسبة‬
‫صناعة أجسام الطائرات‬ ‫‪%4.2‬‬
‫تمتاز بمتانتها و صالبتها و بخاصية‬
‫التصلد بالتعمير ‪Age Hardening‬‬ ‫سبيكة الديورألومين‬
‫لحماية السبيكة من التآكل يتم عمل‬ ‫‪Duralumin‬‬
‫تكسية لها باستخدام طبقة رقيقة من‬
‫األلمونيوم النقي تعرف بالكالد‬
‫‪Alcad‬‬
‫تستخدم في صنع أجزاء المحركات‬ ‫تحتوي على السيلكون بنسبة عالية‬
‫و في سباكة علب تغير السرعات ‪.‬‬ ‫و هو ما يكسبها‪:‬‬
‫‪ -‬صالدة‬ ‫سبيكة األلمونيوم السيلكوني‬
‫‪ -‬مناعة ضد التآكل‬ ‫‪Aluminum Silicon Alloy‬‬
‫‪ -‬يجعلها سهلة السبك في‬
‫القوالب الرملية‬

‫‪9‬‬
‫جدول (‪ )5-2‬أنواع خالئط األلمنيوم‬

‫‪ -4-4-1-2‬بعض خالئط الفوالذ واأللمنيوم ‪:‬‬

‫التركيب الكيميائي لخليطه فوالذ من نوع خاص‬


‫موليبيدنيوم منغنيز‬ ‫رصاص‬ ‫نحاس‬ ‫كوبالت‬ ‫كروم‬ ‫بورون‬ ‫ألمنيوم‬
‫‪%1.65‬‬ ‫‪%0.08‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪%0.0008‬‬ ‫‪%0.3‬‬
‫زيركونيم شوائب‬ ‫فاناديوم‬ ‫تنغستين‬ ‫تيتانيوم‬ ‫سيلكون‬ ‫نيوبيوم‬ ‫نيكل‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪%0.05‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪%0.05‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪%0.06‬‬ ‫‪%0.3‬‬

‫التركيب الكيميائي لخليطه الفوالذ ‪ -‬حديد تسليح ‪) St 37C ( -‬‬


‫حديد‬ ‫كربون‬ ‫كبريت‬ ‫اريديوم‬ ‫كروم‬ ‫نيكل‬ ‫منغنيز‬
‫أساس‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪0.271‬‬ ‫‪0.156‬‬ ‫‪0.72‬‬

‫التركيب الكيميائي لخليطه األلمنيوم ( ‪) 2014‬‬


‫ألمنيوم‬ ‫نحاس‬ ‫مغنزيوم‬ ‫سيلكون‬ ‫منغنيز‬ ‫حديد‬
‫أساس‬ ‫‪4.353‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.565‬‬
‫‪10‬‬
‫جدول (‪ )6-2‬أنواع خالئط الفوالذ و األلمنيوم‬

‫‪ 9‬سليمان ‪ ،‬خالد محمد ‪ :‬أساسيات الهندسة التقنية ‪ ،‬جامعة الملك سعود‪2009 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 10‬سليمان ‪ ،‬خالد محمد ‪ :‬أساسيات الهندسة التقنية ‪ ،‬جامعة الملك سعود‪2009 ،‬م ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2-2‬خواص المعادن اإلنشائية ‪:‬‬

‫تستخدم المعادن بشكل عام في مجال إنشاء و تشييد المباني بشكل متفاوت وذلك حسب طبيعة‬
‫كل معدن و خواصه ‪ ،‬إال أن الفوالذ يعد من أكثر المعادن استخداما ً في مجال اإلنشاء يليه‬
‫األلمنيوم حيث يستخدم غالبا ً في مجال اكساء الواجهات ‪ ،‬ففي عام ‪ 2010‬أنتج ما يقارب ‪1500‬‬
‫مليون طن من الفوالذ الذي استخدم في مجال االنشاء ( حسب معهد األبحاث البيئية السويدية )‬
‫يليه األلمنيوم بحوالي ‪ 50‬مليون طن في مجال البناء ‪[7] P.8.‬‬

‫‪11‬‬
‫شكل (‪ )2-2‬اإلنتاج العالمي للمعادن المستخدمة في البناء في عام ‪2010‬م‬

‫‪ 1-2-2‬مزايا المعادن الحديدية ‪:‬‬


‫‪12‬‬
‫‪-1-1-2-2‬الحديد و اإلنشاء ‪:‬‬

‫بدأ استخدام الحديد كمادة إنشائية في حوالي ‪1750‬م‪ ،‬بعد أن استطاع اإلنسان إنتاجه بكميات‬
‫كبيرة و وفيرة‪ ،‬و قد كان للتو ّسع في إنتاج الحديد الدور الكبير بعد قيام الثورة الصناع ّية في‬
‫أوروبا و التي كان لها أثراً بعيداً في تقدم طرق البناء و تغ ّير المفهوم المعماري‪.‬‬

‫كان الحديد الزهر ‪ Cast Iron‬يمثل بداية لتصنيع الحديد إال أ ّنه كان ضعيفا ً في مقاومته للشد ‪،‬‬
‫و بالتقدم في صناعته و تحسن خواصه أمكن إنتاج الحديد المطاوع ‪ Wrought Iron‬و الذي‬
‫استخدم إنشائيا ً في األماكن التي تحتاج إلى مقاومة للشد ‪.‬‬

‫وقد استطاع "هنري كورت" ‪ Henry Cort‬عام ‪1784‬م تحويل الحديد المطاوع إلى فوالذ‬
‫‪ Steel‬ألول مرة ‪ ،‬و أصبح الفوالذ من المواد المؤثرة بشكل فعال على عملية البناء ‪.‬‬

‫يتميز الحديد بصفة عامة بالمتانة العالية ‪ ،‬وتتراوح هذه المتانة ما بين ‪ 250 -150‬ن‪/‬مم‪ 2‬مقابل‬
‫الحديد عالي الشد المستخدم حاليا ً ‪ High tensile steel‬حيث يتحمل قوى الشد من ‪550 – 120‬‬
‫ن‪/‬مم‪ ]. 2‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[420‬‬

‫‪(Handbook for engineers , researchers and ،Environmental Evaluation of steel and steel structure 11‬‬
‫‪university students) , Swedish Environmental Research Institute , 2013 .‬‬
‫‪ 12‬حيدر ‪ ،‬عباس ‪ :‬كتاب تشييد المباني ‪ ،‬ج‪ 1‬ب ‪ 10‬التشييد المعدني ‪1986 ،‬م ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لا ُبين ُمهارات ُعديدة ُوعلى ُاألخصُ‬ ‫يُعدُ ُتصميم ُالبناء ُالحديث ُعملية ُمعقدة‪ُ ،‬تتضمن ُتداخ ُ‬
‫مهاراتُكلُ ُمنُالمهندس ُاالنشائي ُوالمعماري‪ُ.‬إذُتم ُإنشاءُهياكلُمنُالفوالذ ُبارتفاع ُ‪61‬مترُاا‪ُ،‬‬
‫واستمر ُالعملُفي ُتطويرُهذهُالهياكلُفيُالقرنُالعشرين‪ُ ،‬ومنُأمثلتهاُ– ُحتىُعامُ‪ُ–ُ 1940‬‬
‫مبنى" وولورث" ُالذي ُيبلغ ُارتفاعه ُ‪241‬مترُاا‪ُ ،‬ومبنى ُ"االمبايرستينت" ُبارتفاع‪ 449‬مترُاا‪ُ،‬‬
‫وكلُالمبنيينُتمُتشييدهُفيُمدينةُ"نيويورك"‪ُ.‬ويتضمنُالهيكل اإلنشائيُلكليهما‪ُ ،‬نقل ُاألحمالُ‬
‫الهائلةُإلىُاألرض‪ُ،‬لذلكُيُعدُُتصميمُاألساسات‪ُ،‬أمرُااُبالغُاألهميُةُفيُعمليةُاإلنشاءُ‪ُ .‬‬

‫الاُ‬
‫ويقتصرُإنشاءُمثلُهذه األبنية‪ُ ،‬علىُاألرضُالتيُتكونُطبيعتهاُمنُالنوعُالتي ُتتحملُأحما ُ‬
‫كبيرةاُ مثلُاألرضُالصخرية‪ُ ،‬ومنُالنادرُأنُيرتفعُمبنىُفيُمدينةُ"لندن"ُعنُ‪122‬مترُاا ُلعدمُ‬
‫تحمل ُاألرض ُألثقال ُكبيرة ُ‪ُ ،‬وتتعرض ُاألبنية ُالمرتفعة ُألحمال ُجانبية‪ُ ،‬لذلك ُيعد ُثباتها ُفيُ‬
‫مواجهة ُقوى ُالرياح‪ُ ،‬إحدى ُالمشاكل ُاإلنشائية‪ُ ،‬التي ُيتعين ُدراستها ُبعناية‪ُ ،‬كما ُيعد تصميمُ‬
‫الوصلتُبينُاألعضاءُاإلنشائية‪ُ،‬منُاألمورُالحساسة‪.‬‬

‫ويلحظ ُأن ُالمعايير ُالتصميمية ُالتي ُتتعلق ُبالثبات ُاإلنشائي‪ُ ،‬وطول ُفترة التحمل‪ُ ،‬ومقامةُ‬
‫الحرائق‪ُ ،‬والتحكمُفيُتلويثُالبيئة‪ُ ،‬والتكلفة‪ ،‬أصبحتُأكثرُحد ُةا ُوحسمُا ا‪ُ.‬وقدُأدُتُهذهُالمعاييرُ‬
‫باإلضافةُإلىُاالنخفاض المستمرُفيُالمواردُالقوميةُإلىُالضغطُبشدةُعلىُالمهندسين‪ُ ،‬لمحاولةُ‬
‫خفض كمياتُالموادُاإلنشائيةُالمطلوبةُلعمليةُالبناء‪ُ،‬إذُتطلبُذلكُبدورهُوُاستنباطُأساليبُتقنيةُ‬
‫لإلنشاءُوالتحليل‪ُ،‬أكثرُدقة‪ُ .‬‬

‫وقدُأدُىُاالحتياج ُالمتزايدُإلىُاألبنية‪ُ ،‬إلىُالضغطُبشدةُعلىُصناعةُالبناء كيُتحولُعملياتُ‬


‫اإلنشاء‪ُ ،‬إلى ُنظام ُالمكننة ُ‪ُ ،‬الذي ُسمح ُبتقدم ُخط ُإنتاج ُعناصر اإلنشاء ُبسلسة‪ُ ،‬حتى ُيصبحُ‬
‫تشييدُالعناصرُاإلنشائيةُالفوالذيةُالكاملةُمنُهذه العناصرُأمرُااُطبيعيُا ا‪ُ .‬‬

‫‪ ‬حديد الزهر ‪: cast iron :‬‬

‫يستخدم في صناعة األدوات التي ال تتعرّ ض للصدمات مثل ‪ :‬أنابيب المياه وأنابيب الغاز ‪.‬‬

‫أ ّما في مجال اإلنشاء فقد اقتصر على بعض العناصر اإلنشائية البسيطة لتدعيم المباني الحجرية‬
‫و الخشبية القديمة و المساعدة في تنفيذ بعض األسقف ذات مجاز أوسع بسبب خاصية تحمله‬
‫للضغط الشديد و قلة تحمله للشد ‪ ،‬ويمكن صبه و تشكيله ولكنه يصبح قاسيا جدا و قابالً للكسر ‪.‬‬

‫‪ ‬الحديد المطاوع ( الحديد اللين ) ‪: Wrought iron :‬‬

‫ويستخدم في صنع المغناطيسات الكهربائية المؤقتة المستخدمة في األجهزة الكهربائية ‪.‬‬

‫أ ّما في مجال اإلنشاء و تشييد المباني اقتصر استخدام الحديد المطاوع على قضبان التسليح‬
‫المستخدمة في البناء ‪ ،‬حيث عمد إلى تحسين مقاومته على الشد ‪.‬‬

‫‪ ‬الحديد الصلب ( الفوالذ ) ‪: Steel :‬‬

‫يعتبر الفوالذ بأنواعه المختلفة المادة األساسية في تشييد المباني و المنشآت المعدنية المختلفة‬
‫لخواصه اإلنشائية الفريدة ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وقد بدأ استخدامه في تشييد المباني والفراغات المعمارية بعد تطور صناعة الفوالذ كما في‬
‫الفصل األول ص (‪.)3‬‬

‫‪ -2-1-2-2‬بعض أنواع الحديد المستخدم في اإلنشاء ‪:‬‬


‫‪13‬‬
‫‪ ‬حديد المنشآت ‪:‬‬

‫ي عتبر هذا الحديد هو األساس في تشييد هياكل المباني المعدنية حيث يعمل حديد المنشآت من‬
‫خام الحديد مع كربون بنسبة ‪ %0.50 - %0.25‬يتم تصنيعه بطريقة التسخين مع اللف ‪Hot‬‬
‫‪. Rolled‬‬

‫أقل سمك يصنع هذا الحديد هو ‪ 3‬مم و في بعض األحيان يربط أكثر من قطاع معا ً للحصول‬
‫على قطاع مجمع ذات قوة أكبر في تشييد هياكل المباني ‪ ].‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[422‬‬

‫‪ ‬حديد كورتن ‪:‬‬

‫هو حديد ذو نوعية خاصة ‪ُ ،‬يستعمل خصيصا ً في هياكل المنشآت المعدنية لمقاومة العوامل‬
‫الجوية ضد الصدأ ‪.‬‬

‫ونظراً لتكاليفه العالية في التصنيع وغلو ثمنه فإ ّنه يستعمل في واجهات المباني التي يراد‬
‫تغطيتها بمواد أخرى و هو يستعمل بكثرة في المنشآت العالية ‪ ].‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[422‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ ‬فوالذ أرامكو عالي المقاومة ‪:‬‬

‫أحد أنواع الفوالذ تنتجه إحدى الشركات األميركية وهو فوالذ منخفض السبائكية يستخدم في‬
‫اإلنشاءات و يمتاز بقابليته العالية للحام ‪.‬‬

‫يحتوي هذا الفوالذ على ‪ % 0.15-0.07‬كربون و يعد أحد أنواع الفوالذ المتميزة و لهذا‬
‫يستخدم في تشييد الجسور و الجوائز‪ ،‬و أجسام السفن ووسائل النقل ‪ ].‬الدهشان‪،1990،‬‬
‫ص‪[81‬‬

‫‪ 3-1-2-2‬السلوك و الخواص الميكانيكية لمختلف أنواع الفوالذ المستعمل في المنشآت‬


‫المعدنية ‪:‬‬

‫تتم دراسة الخواص الميكانيكية للفوالذ اإلنشائي بواسطة تجارب الشد و الضغط و تجربة الفتل‬
‫و ذلك على عينات من المادة نفسها ‪ ،‬وتتم دراسة العالقة بين الشد و الضغط المطبق على العينة‬
‫و مقدار التشوه الناتج عن االجهاد ‪.‬‬

‫وبذلك نتمكن من رسم منحني بياني تجريبي للشد يمثل العالقة بين الحمولة و التشوه الناتج عن‬
‫االجهاد ‪.‬‬

‫‪ 13‬حيدر ‪ ،‬عباس ‪ :‬كتاب تشييد المباني ‪ ،‬ج‪ 1‬ب ‪ 10‬التشييد المعدني ‪1986 ،‬م ‪.‬‬
‫‪14‬الدهشانُ‪ُ،‬محمد عزُ‪ُ:‬الموسوعةُالعلميةُفيُالحديدُوُالفوالذُ‪ُ،‬جامعةُالملكُسعودُ‪1990ُ،‬مُ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل (‪ )3-2‬السلوك والخواص الميكانيكية لمختلف أنواع الفوالذ المستعمل في المنشآت المعدنية‬

‫‪ -2-2-2‬مزايا المعادن الغير الحديدية ‪:‬‬

‫ومن أه ّمها في مجاالت اإلنشاء و تشييد المباني هو األلمنيوم وحسب الكود البريطاني يجب أن‬
‫ال تقل مقاومة هذه السبيكة عن ‪ 1550‬كغ‪/‬سم‪ 2‬و ال تقل سمك أي جزء من قطاعاتها عن ‪1.57‬‬
‫مم للقطاعات الفرعية وعن ‪ 3.1‬مم للقطاعات الرئيسية ‪.‬‬

‫لذا يعتبر األلمنيوم من أكثر المواد المعدنية استخداما ً في الوقت الحاضر و خصوصا ً في مجال‬
‫االكساءات ‪ ،‬يمكن ربط قطاعات األلمنيوم ببعضها بواسطة براشيم ‪ Rivets‬أو مسامير الربط‬
‫والبراغي ‪ Bolts and Nuts‬أو اللحام الكهربائي ‪ ،‬كما يمكن معالجة سطحه ليكون خشنا‬
‫‪ Etching‬أو بعمل أكسدة لسطحه عن طريق عملية األنودة ‪ Anodyzing‬أو وضع طبقة الكيه‬
‫عليه ‪ Back Enameling‬أو دهنها بالبويات ‪ ].‬حيدر‪ ،1986 ،‬ص‪[418‬‬

‫مادة األلمنيوم يكثر استعمالها في اكساء الجدران و صناعة األبواب و الشبابيك و النهايات‬
‫المقاومة للرطوبة و العوازل و األسقف المستعارة‪ ،‬و كذلك في صناعة األسالك و خردوات‬
‫المباني ‪. Hardware‬‬

‫‪29‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بعض مقاطع األلمنيوم المستخدمة في انشاء المباني‬

‫استخدام ألمنيوم (مزدوج) في تنفيذ اطارات جملونية‬


‫‪15‬‬
‫شكل (‪ )4-2‬استخدام األلمنيوم في اإلنشاء‬

‫‪16‬‬
‫التيتانيوم و العمارة ‪:‬‬

‫تتميز مادة التيتانيوم بديمومتها و صالبتها و ناقليتها الضعيفة للحرارة اال أ ّنها باهظة الثمن مما‬
‫جعل استخدامها في البناء على المشاريع ذات الطابع الخاص جداً ‪ ،‬واقتصر استخدامه في‬
‫االكساء بألواح ‪200×100‬سم و بسماكات متعددة تتعلق بشكل أساسي بأبعاد البالطات‬
‫المستخدمة ‪ ،‬و كان أهم المعماريين في استخدامه فرانك غيري ‪ Frank Gharry‬في اكساء‬
‫واجهات متحف ‪. Guggenheim Museum Bilbao‬‬

‫شكلُ(‪Cloud Gate inُmillennium park 2006 )6-2‬‬ ‫شكلُ(‪ُ)5-2‬متحفُجيغنهامُ–ُاسبانياُ–ُفرانكُغيريُ‬


‫المصدر ‪/http://en.wikipedia.org‬‬ ‫‪1997‬م ُ‬

‫‪15‬‬
‫‪J. Randolph Kissell, Aluminum Structures, A Guide to Their Specifications and Design,‬‬
‫‪2Editon,2002.‬‬

‫‪ 16‬قاسم ‪ ،‬وفاء معن ‪ :‬أنظمة اكساء الواجهات ( مواد اإلكساء المعدني ) ‪ ،‬جامعة دمشق ‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اقتصر استخدام النحاس في مجال اإلنشاء على بعض العناصر البسيطة كالمفاصل البسيطة‬
‫والوصالت واألربطة المستخدمة في تدعيم األعمدة الحجرية القديمة ‪ ،‬لكنها لم تستخدم كعناصر‬
‫إنشائية كاملة ‪.‬‬

‫‪ -3-2-2‬مقارنة بعض الخواص الميكانيكية لبعض المواد المعدنية ‪:‬‬

‫درجة االنصهار‬ ‫معامل المرونة‬ ‫مقاومة الشد‬ ‫الكثافة‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اسم المعدن‬ ‫م‬
‫درجة مئوية‬ ‫نيوتن‪/‬مم‬ ‫نيوتن‪/‬مم‬ ‫كغ‪/‬سم‬

‫‪1490‬‬ ‫‪205000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪7.80‬‬ ‫الفوالذ‬ ‫‪1‬‬

‫‪1100‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫حديد زهر رمادي‬ ‫‪2‬‬

‫‪1100‬‬ ‫‪205000‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪7.35‬‬ ‫حديد زهر أبيض‬ ‫‪3‬‬

‫‪1100‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪7.15‬‬ ‫حديد زهر لدن‬ ‫‪4‬‬

‫‪1083‬‬ ‫‪110000‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪8.90‬‬ ‫نحاس صافي‬ ‫‪5‬‬

‫‪335‬‬ ‫‪110000‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫برونز‬ ‫‪6‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪110000‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪8.80‬‬ ‫برونز فوسفوري‬ ‫‪7‬‬

‫‪660‬‬ ‫‪70000‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫ألمنيوم صافي‬ ‫‪8‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪70000‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫خليط ألمنيوم‬ ‫‪9‬‬

‫‪327‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11.30‬‬ ‫الرصاص‬ ‫‪10‬‬


‫‪17‬‬
‫جدول (‪ )7-2‬مقارنة بعض الخواص الميكانيكية لبعض المواد المعدنية‬

‫‪18‬‬
‫‪ -3-2‬مزايا المعادن التشكيلية ‪:‬‬

‫تعتبر عمليات تشكيل المعادن من العمليات الهامة في اإلنتاج الصناعي الحديث وهي آخذة‬
‫بالزيادة و التطور القتصاديتها وإنتاجيتها العالية ودقة القطع المنتجة‪ ،‬تعتبر المعادن في المجمل‬
‫قابلة للتشكيل بشكل عام و لكن تختلف من نوع إلى أخر حسب تركيبها الكيميائي والفيزيائي‬
‫وبالتالي الطريقة المناسبة للتشكيل ‪ ،‬ومن أهم عمليات التشكيل الميكانيكي مايلي ‪:‬‬

‫الدرفلة ( الدلفنة) ‪. Rolling‬‬ ‫‪-1‬‬


‫السحب ‪. Drawing‬‬ ‫‪-2‬‬
‫البثق ‪. Extrusion‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الحدادة ( التشكيل ) ‪. Forging‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ 17‬سليمان ‪ ،‬خالد محمد ‪ :‬أساسيات الهندسة التقنية ‪ ، 2009 ،‬جامعة الملك سعود ‪.‬‬
‫‪ 18‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – ميكانيك تشغيل – تقنية تشكيل ‪ ،‬ميك ‪ ،211‬المملكة العربية السعودية ‪ ،‬عام ‪1429‬‬

‫‪31‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وتصنف أيضا حسب درجة حرارة التشكيل ‪:‬‬

‫‪ -‬التشكيل على البارد ‪.‬‬


‫‪ -‬التشكيل على الساخن‬

‫‪19‬‬
‫شكل (‪ )7-2‬أهم عمليات تشكيل المعادن‬

‫نسبة‬ ‫سماح‬
‫مقاومة التآكل و االحتكاك‬ ‫مقاومة الحرارة‬ ‫قابلية التشكيل‬ ‫المعدن‬
‫االنكماش‬ ‫التشغيل‬
‫‪%1‬‬ ‫‪3‬مم‬ ‫هش ال تقاوم الصدمات‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة‬ ‫حديد الزهر‬
‫جيدة‬ ‫فوالذ‬
‫‪%2‬‬ ‫‪ 3‬مم‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة‬
‫سطحها ناعم‬ ‫اإلنشاءات‬
‫الفوالذ‬
‫‪%2‬‬ ‫‪3‬مم‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬
‫السبائكي‬
‫قليلة الصالدة وقابلية االلتصاق‬
‫‪%1.25‬‬ ‫‪1.5‬مم‬ ‫جيدة‬ ‫ال متناهية‬ ‫األلمنيوم‬
‫عالية‬
‫تشكيله على البارد يزيد من‬
‫‪%1.5‬‬ ‫‪1.5‬مم‬ ‫قليلة‬ ‫جيدة‬ ‫النحاس‬
‫صالدته ومتانته‬
‫سماح التشغيل ‪ :‬هي القيمة المضافة ألبعاد المعدن ليتم تصحيحها بعد عمليات التشكيل إلعطائها درجة من الدقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسبة االنكماش ‪ :‬هي نسبة الزيادة في الحجم بعد تجمد المعدن الذي يتم تشكيله ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جدول (‪ )8-2‬مقارنة بين بعض المعادن في قابليتها للتشكيل والتشغيل ]سليمان ‪[2009 ،‬‬

‫‪19‬‬
‫‪M.Pandy, Dr. Pulak , Metal Forming Processes , http://paniit.iitd.ac.in/‬‬

‫‪32‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬منتجات الفوالذ المستخدمة في البناء ‪:‬‬

‫شكل (‪ )8-2‬منتجات الفوالذ المسحوبة‬


‫على الساخن و البارد]‪[15‬‬

‫‪ -4-2‬خواص خالئط المعادن بما يخدم إنشاء المباني‪:‬‬

‫‪ 1-4-2‬الخالئط المعدنية‪:‬‬

‫بالرجوع إلى خصائص المعادن المادية‪ ،‬قد يكون الفوالذ المادة األكثر أهم ّية في الهندسة‬
‫والبنيان واإلنشاءات في العالم‪.‬‬

‫الخاصية األكثر أهم ّية للفوالذ هي القابلية الكبيرة للتشكيل والطرق‪ ،‬قوة الشد والمرونة العالية‬
‫والتوصيلية العالية للحرارة‪ .‬كلما كانت هذه الخصائص مهمة كلما كانت الخاصية األهم في‬
‫الفوالذ الغير قابل للصدأ هي مقاومته للصدأ‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير الفوالذ المستعمل في المنشآت المعدنية لتحمل أحمال كبيرة ضمن االجهادات‬
‫المسموحة مع تحقيق خفة وزن القطع اإلنشائية و صغر حجمها نسبيا مما يسمح إضافة‬
‫طوابق إضافية بتكاليف أقل ( مرونة أكبر ) ‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير المفاصل و الوصالت مما يسمح بمتانة و مرونة أكبر و تحقيق جمالية وإمكانية‬
‫التشكيل ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المركبات والمعالجة الحرارية المستخدم في إنتاج الفوالذ تنتج منها مقادير خصائص وقوة‬
‫مختلفة‪ ،‬االختبار يجب أن يكون لقياس الخصائص النهائية للفوالذ ولتأكيد االلتزام بالمعايير‬
‫‪20‬‬
‫الموجودة‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -2-3-2‬تعدين الفوالذ ‪:‬‬

‫يجري تعدين الفوالذ بواسطة أفران عالية و يمكننا ذكر أهم طرق التعدين ‪:‬‬

‫‪ -1‬طريقة بسمر توماس ‪.‬‬


‫‪ -2‬طريقة سيمنس مارتان ‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة التعدين الكهربائي ‪.‬‬

‫أغلب أنواع الفوالذ الموجودة في األسواق و المستخدمة في المنشآت المعدنية معدة بإحدى‬
‫الطريقتين بسمر توماس أو سيمنس مارتان ‪.‬‬

‫على الرغم من أن كال الطريقتين تقدمان أنواع فوالذ مقاومة و مطاوعة متشابهة إال أن الفوالذ‬
‫بطريقة بسمر توماس يناسب المنشآت المعدنية ذات الوصالت و البراغي بينما يناسب فوالذ‬
‫سيمنس مارتان المنشآت المنفذة باللحام ‪.‬‬

‫و تلعب سرعة الفوالذ الساخن الصادر عن فتحة أسفل الفرن دوراً رئيسا ً بزيادة نسبة الكربون‬
‫ونميز ثالثة أشكال للتبريد ‪:‬‬

‫‪ -1‬التبريد البطيء ‪ :‬تتم بأفران خاصة تتناقص فيها درجات الحرارة ببطء شديد ونحصل‬
‫منها على فوالذ جيد بنسبة كربون قليلة و خواص ميكانيكية جيدة و هو فوالذ مرن‬
‫مطاوع ‪.‬‬
‫‪ -2‬التبريد المعتدل و تتم عملية التبريد بالهواء الطلق ‪ ،‬و هي عملية سقاية الفوالذ بالهواء‬
‫ونحصل بذلك على فوالذ قاس بنسبة كربون معتدلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التبريد السريع ‪ :‬وتتم العملية بغمس الفوالذ الساخن بالماء و الزيت و يرافق ذلك نشوء‬
‫حالة من االجهادات الداخلية مع قساوة كبيرة في المعدن ‪ ،‬ونحصل بذلك على فوالذ‬
‫مقسى بنسبة كربون عالية ‪.‬‬

‫تجري عملية التعدين بإلقاء كمية من الفلز مع كمية من فحم الكوك من أعلى الفرن ‪ ،‬و يتم إذابة‬
‫الفلز ‪ ،‬و يفصل الحديد عن الشوائب المرافقة له ممتزجا ً مع مادة الكربون بنسب مختلفة ليش ّكل‬
‫الفوالذ ذات األصناف المختلفة ‪.‬‬

‫وخالل اشتعال الكوك يبث الهواء ويضاف إليه الكلس المط ّفئ ليتفاعل مع الخبث و ينسحب معه‬
‫التمام العملية‪.‬‬

‫‪ 20‬من موقع ‪www.keytometals.com‬‬


‫‪ 21‬عنبي ‪ ،‬عمار ‪ ،‬المنشآت المعدنية ‪ ،‬عام ‪ ، 2008‬ص ( ‪. ) 4-3‬‬

‫‪34‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫غير أنّ هناك بعض المعادن تبقى مع الحديد و الكربون في خلطة الفوالذ‪ ،‬و لكن بنسب قليلة‬
‫جداً منها معادن ضارة بوجودها لمميزات الفوالذ الميكانيكية مثل الكبريت ‪ S‬و الفسفور ‪( P‬نسبة‬
‫عظمى ‪ ) % 0.07‬ومنها مواد مفيدة لمميزات الفوالذ الميكانيكية مثل السيليسيوم ‪ Si‬والكروم‬
‫‪ Cr‬و المنغنيز ‪ Mn‬و النيكل ‪ Ni‬و النحاس ‪ Cu‬و الفناديوم و الموليبديون ‪ Mo‬و األلمنيوم ‪Al‬‬
‫والكالسيوم ‪]. Ca‬عنبي ‪ ،2008 ،‬ص ‪[4‬‬

‫أنواع الفوالذ األكثر استخداما ً في العالم هي‪:‬‬

‫‪ ‬الفوالذ ‪ : ) St37 ( S235‬وهو عادي تستخدم في المجالت اإلنشائية و األبنية و تعتمد‬


‫عليه في الحياة العملية ‪.‬‬
‫‪ ‬الفوالذ ‪ : ) St52 ( S355‬وهو عالي المقاومة أقل استخداما ً من الفوالذ السابق و تعتمد‬
‫في المنشآت الخاصة ‪.‬‬

‫وفي ما يلي جدول يوضح بعض خواص الفوالذ و نسب المواد المضافة ‪:‬‬
‫نسب المواد الكيميائية اإلضافية في‬
‫حد المرونة‬ ‫حد االنقطاع‬ ‫تطاول‬
‫سبيكة الفوالذ ‪%‬‬
‫‪N/mm2‬‬ ‫‪N/mm2‬‬ ‫االنقطاع ‪%‬‬ ‫نوع الفوالذ‬
‫‪C‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪N‬‬
‫األصغر‬ ‫من ‪ -‬إلى‬ ‫األصغر‬ ‫التحليل الكيميائي – قيمة عظمى‬
‫‪t<16mm‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪S235JR‬‬
‫‪235‬‬ ‫–‬
‫الطولي ‪26‬‬ ‫‪0.007 0.045 0.045‬‬ ‫‪S235JRG1‬‬
‫‪N/mm2‬‬ ‫‪0.2‬‬
‫عندما‬ ‫‪340 - 470‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪S235JRG2‬‬
‫‪16<t<40‬‬
‫العرضي ‪24‬‬ ‫‪0.17‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪S235JRG3‬‬
‫‪N/mm2‬‬
‫‪345/355‬‬ ‫‪630 - 490‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪0.035 0.20‬‬ ‫‪S355J2G1‬‬
‫جدول (‪ )9-2‬بعض أنواع الفوالذ و نسب المواد المضافة ]عنبي ‪[2008،‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -3-3-2‬تقسية المعادن ‪:‬‬

‫التقسية هي مجموعة من التقانات والطرائق المختلفة التي تستخدم لزيادة قساوة المعدن أو‬
‫الخليطة المعدنية‪ .‬والقساوة هي مقاومة المادة للخدش أو الخرق أو التغلغل من المواد األكثر‬
‫قساوة‪ .‬ومفهوم القساوة مفهوم نسبي حيث ال توجد مواد طبيعية أو صنعية تتمتع بقساوة مطلقة‪.‬‬

‫تقدر قساوة المواد غير المعدنية بمقارنتها بقساوة بعض الحجارة أو البلورات الطبيعية المعروفة‬
‫مثل الستيتيت (الحجر الصابوني) والفلسبار والطوباز والكوارتس والماس وغيرها‪ ،‬وهي‬
‫مصنفة في عشرة درجات أخفضها الستيتيت (‪ )1‬وأعالها الماس (‪ )10‬وهو أقسى المواد‬
‫المعروفة في الطبيعة‪.‬‬

‫‪ 22‬أبو جهجاه ‪ ،‬جميل ‪ :‬المعادن ( خواصها‪ ،‬اختباراتها‪ ،‬معالجتها الحرارية )‪ ،‬جامعة دمشق ‪1981،‬م‪ُ .‬‬

‫‪35‬‬
‫خواص المعادن و خالئطها‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أمّا قساوة المعدن والخالئط المعدنية فتقاس بوسائل وطرائق كثيرة ومختلفة من حيث المبدأ‪،‬‬
‫أهمها وأكثرها استخداما ً هي طرائق‪ :‬برنيل ‪ Brinell‬وفيكرز ‪ Vickers‬وروكويل ‪.Rockwell‬‬

‫النتيجة‬ ‫الطريقة‬ ‫المعدن‬ ‫طريقة التقسية‬


‫المستخدم‬
‫قساوة في كامل العنصر‬ ‫تسخين ثم تبريد سريع‬ ‫الفوالذ‬ ‫تقسية الفوالذ الفحمي‬
‫المعدني‬
‫زيادة في المتانة و‬ ‫تحميلها اجهادات تتجاوز حد االنسياب‬ ‫الفوالذ‬ ‫التقسية باإلجهاد‬
‫القساوة‬
‫قساوة سطحية‬ ‫تقسية طبقة رقيقة من سطح المعدن عن‬ ‫خالئط‬ ‫التقسية السطحية‬
‫طريق ‪:‬‬ ‫الفوالذ‬
‫‪ -‬اللهب‬
‫‪ -‬التحريض‬
‫‪ -‬بالليزر‬
‫‪ -‬باألشعة االلكترونية‬
‫تزيد من مقاومة العنصر‬ ‫ذوبان ذرات اآلزوت النشطة في الطبقة‬ ‫الفوالذ‬ ‫النتردة ‪Nitriding‬‬
‫للتعب والتآكل واالهتراء‬ ‫السطحية للفوالذ‬
‫عنصر البورون‬ ‫وتتم إضافة عنصر البورون لسطح‬ ‫الحديد‬ ‫البورنة ‪Boriding‬‬
‫(البوريك) يشكل مع‬ ‫القطعة الفوالذية بطرائق مشابهة‬
‫الحديد والكثير من‬ ‫لطرائق الكربنة‬
‫المعادن األخرى مركبات‬
‫صلبة شديدة القساوة‬
‫‪23‬‬
‫جدول (‪ )10-2‬طرق تقسية المعادن‬

‫‪ -‬إن خالئط الفوالذ التي تقل نسبة الفحم فيها عن ‪ ٪0.2‬تعد غير قابلة للتقسية ‪.‬‬

‫بالنتيجة ‪:‬‬

‫أصناف الفوالذ المستخدمة في االنشاء‪:‬‬

‫‪ -‬جميع اصناف الفوالذ الغير مسبوك ‪ Non-alloye‬وتعتبر(‪ (S235-S275-S355‬األكثر‬


‫استخداماً‪.‬‬
‫‪ -‬جميع اصناف الستانلس تيل ‪Stainless steel‬‬
‫‪ -‬جميع أصناف الفوالذ السبائكي ‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم االصناف ‪ S460‬للعناصر المعدنية االنشائية عند الحاجة إلى مقاومة قوى‬
‫كبيرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم االصناف ‪ S235-S275‬للجوائز والجسور الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم االصناف ‪ S353‬للجوائز والجسور الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم األصناف ‪ S275‬للصفائح و زوايا الوصالت بسماكة ‪ 10-8‬مم ‪.‬‬
‫تستخدم هذه االصناف عموما ً اال أن متطلبات التصميم تفرض تغييرها حسب الحالة الموصوفة‪.‬‬

‫‪ 23‬معد البحث‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬إمكانيات التشكيل اإلنشائي والتصميمي للمنشآت‬


‫المعدنية‪:‬‬

‫‪ -1-3‬دراسة معمارية إنشائية ألهم الجمل المستخدمة في اإلنشاء‬


‫بالمعدن‪.‬‬
‫‪ -2-3‬دراسة أساليب اإلنشاء بالمعدن وطرق التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -3-3‬النواحي االتقتصادية والبيئية للمنشآت المعدنية‪.‬‬
‫‪ -4-3‬طرق العناية والحماية للمنشآت المعدنية‪.‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-3‬دراسة معمارية إنشائية ألهم الجمل المستخدمة في اإلنشاء بالمعدن ‪.‬‬


‫‪ -1-1-3‬لمحة عن أسس اختيار مادة البناء ‪:‬‬
‫الخصائص الطبيعية للمادة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المجاز المطلوب من المادة‬ ‫‪-2‬‬
‫القدرة على مقاومة العوامل الجوية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التوافق مع االستخدام الداخلي و الخارجي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التكلفة واالقتصاد‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -2-1-3‬لمحة عن أسس اختيار طريقة اإلنشاء ‪:‬‬
‫عالقة طريقة اإلنشاء بوظيفة الحيز‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عالقة طريقة اإلنشاء بتشكيل الحيز والمبنى‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عالقة طريقة اإلنشاء بالنواحي البيئية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عالقة طريقة اإلنشاء بالنواحي االقتصادية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫عالقة طريقة اإلنشاء االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ثبات ومتانة المبنى واستقراره‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -3-1-3‬تصنيف المباني متعددة الطوابق‪:‬‬
‫‪ ‬حسب مادة اإلنشاء ‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -1‬مباني متعددة الطوابق المعدنية ‪steel building .‬‬


‫‪ -2‬مباني متعددة الطوابق الخراسانية ‪concrete building .‬‬
‫‪ -3‬مباني متعددة الطوابق المختلطة ‪composite building .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬حسب االرتفاع ‪:‬‬
‫‪ -1‬مباني متعددة الطوابق المنخفضة ( حتى ‪ 30‬طابق )‪.‬‬
‫‪ -2‬مباني متعددة الطوابق العالية ‪ ( .‬من ‪ 60-30‬طابق )‪.‬‬
‫‪ -3‬مباني متعددة الطوابق العالية جداً ( ناطحات السحاب ) (‪ 60‬طابق وما فوق )‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -4-1-3‬مميزات المنشآت الفوالذية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تحتاج إلى شدات خشبية ← كلفة إنشاء أقل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الفوالذ مادة متجانسة ← سهولة التحكم في خواصه وتكوينه الكيميائي‪.‬‬
‫‪ -3‬قدرة عالية على تحمل إجهادات الشد و الضغط‪.‬‬
‫‪ -4‬سرعة اإلنشاء بسبب إمكانية التحضير في الورش ثم التجميع في الموقع ← إمكانية‬
‫العمل في جميع فصول السنة‪.‬‬
‫‪ -5‬الدقة في التنفيذ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪CTBUH,2008, Council on Tall Buildings and Urban Habitat‬‬
‫‪2‬‬
‫ترجمة معد البحث ‪Siddiqi , Prof. Dr. Zahid, Bacing system , UET, Lahore.2005 .‬‬
‫‪ 3‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – إنشاءات معدنية ‪ ,‬مدن ‪ , 219‬المملكة العربية السعودية ‪ ,‬عام ‪ 1429‬هـ ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -6‬إمكانية فك المنشأ و إعادة التركيب‪.‬‬


‫‪ -7‬سهولة و التطوير و اإلضافة أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -8‬الفوالذ قابل للسحب ← سهل النقل ← قليل الكلفة ‪.‬‬
‫‪ -9‬إمكانية تقوية بعض العناصر اإلنشائية بسهولة ‪.‬‬
‫‪ -10‬إمكانية التنبؤ قبل االنهيار ( حدوث تشوهات قبل االنهيار )‪.‬‬
‫‪ -11‬حد المرونة للفوالذ عالي نسبيا مقارنة بالمواد األخرى‪.‬‬
‫‪ -12‬استمرارية البناء ذو اإلنشاء المعدني‪:‬‬
‫(معايير بيئية – معايير اقتصادية – معايير اجتماعية)‪.‬‬

‫‪ -5-1-3‬عيوب المنشآت الفوالذية ‪:‬‬

‫‪ -1‬قابلية الصدأ في الجو الرطب أو المشبع باألمالح واألحماض ← يحتاج للصيانة‬


‫مستمرة وطالء عناصره‪.‬‬
‫‪ -2‬مقاومة ضعيفة للحريق خصوصا بعد ‪ 500‬م˚ ويسيل تماما عند ‪ 1200‬درجة مئوية‪.‬‬
‫‪ -3‬قابلية التآكل بسبب األبخرة الكيميائية الضارة لذا يجب حمايته بالدهانات الخاصة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المعدنية‪44:‬‬ ‫‪ -6-1-3‬تطور الجمل اإلنشائية لألبنية العالية‬

‫بعد الحرب العالمية الثانية بدأت الفترة الذهبية الثانية لألبنية العالية الفوالذية إذ بدأ عدد سكان‬
‫العالم بالتزايد وكذلك اقتصاده باالتساع واالزدهار‪ ،‬وأحب عندها مهندسو العمارة فكرة المبنى‬
‫ر زجاجياً نتيجة تنفيذ الجدران الخارجية على شكل ستارة زجاجية ‪glass‬‬
‫العالي الذي يبدو موشو اً‬
‫‪ .curtain wall‬ومع أن هذه الفكرة تعود إلى عام ‪ 1920‬فقد طورت ونفذت بشكلها الصحيح بعد‬
‫الحرب العالمية الثانية‪.‬‬

‫وفي مطلع السبعينيات صار االقتصاد في تصميم األبنية العالية وتنفيذها مطلباً رئيسياً‪ ،‬فابتكر‬
‫في مبنى جون هانكوك ‪John‬‬ ‫*‬
‫المهندس فزلر خان ‪ Fazlur Khan‬جملة تربيط قطرية خارجية‬
‫‪ Hancock‬في شيكاغو ذي المائة طابق‪ ،‬فشكلت أنبوباً صلباً بارتفاع ‪343‬م؛ مما خفض‬
‫استهالك الفوالذ إلى ‪145‬كغ‪/‬م‪ 2‬في حين بلغ استهالك الفوالذ ‪275‬كغ‪/‬م‪ 2‬في مبنى إمباير ستيت‬
‫‪ Empire State Building‬في نيويورك والتي استكمل بناؤها في مطلع الثالثينيات من القرن‬
‫العشرين‪.‬‬

‫وبعد فترة قليلة في عام ‪ 1973‬استخدم المهندس خان الفكرة نفسها في تصميم برج سيرز ‪Sears‬‬

‫‪ Tower‬ذي ‪ 110‬طوابق بارتفاع ‪443‬م في شيكاغو‪ ،‬وكان إلى سنوات قليلة يعد أعلى مبنى في‬
‫العالم‪.‬‬

‫شكل (‪ )3-3‬يرج سيرز في شيكاغو‬ ‫شكل (‪ )2-3‬برج امباير ستيت ‪1931‬م‬ ‫شكل (‪ )1-3‬برج جون هانكوك‬
‫‪1973‬م‬ ‫المصدر ‪en.wikipedia.org‬‬ ‫‪1968‬م‬
‫المصدر [سمارة‪]2003 ,‬‬ ‫المصدر ‪en.wikipedia.org‬‬

‫‪G.W.OWENS & P.R. KNOWLES, Steel Designers’ Manual (Blackwell Science( 4‬‬
‫*هي عبارة عن جملة اعتمدت اإلطارات الجملونية على المحيط الخارجي لكتلة البرج ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -7-1-3‬أهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني متعددة الطوابق ‪multi-story buildings‬‬


‫‪5‬‬
‫يجب أن نميز في المباني متعددة الطوابق وفق الجملة اإلنشائية المستخدمة ‪:‬‬

‫مباني متعددة الطوابق المنخفضة ( حتى ‪ 30‬طابق )‪Low-rise buildings .‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مباني متعددة الطوابق العالية ( أكثر ‪ 30‬طابق ) ‪High-rise buildings .‬‬

‫في األبنية متعددة الطوابق المنخفضة ‪ ( Low-rise buildings‬حتى ‪ 30‬طابق ) يستخدم في‬
‫الحلول اإلنشائية انطالقا ً من دمج النظامين التاليين لمقاومة القوى واالجهادات المختلفة ‪:‬‬

‫– أو‬ ‫‪ -1‬مقاومة القوى الشاتقولية بواسطة إطارات نصف صلبة ‪Semi-rigid frames‬‬
‫إطارات مفصلية (مسمارية) ‪. Pinned frames‬‬
‫‪ -2‬مقاومة القوى األفقية بواسطة عناصر تربيط ‪ Braced‬أو جدران قص أو نواة بيتونية‪.‬‬

‫أما في األبنية متعددة الطوابق المرتفعة ( العالية) ‪ High-rise buildings‬حيث تستخدم العديد من‬
‫الجمل اإلنشائية تبعا لمعدل ارتفاع و عدد الطوابق كما يلي ‪:‬‬

‫(‪)wall or core systems‬‬ ‫‪ -1‬حتى ‪ 30‬طابق ‪ :‬جدران قص – نواة بيتونية‪.‬‬


‫(‪)frame systems‬‬ ‫‪ -2‬من ‪ 60 – 30‬طابق ‪ :‬نظام إطارات ‪.‬‬
‫‪ -3‬أعلى من ‪ 60‬طابق ‪ :‬نظام أنبوبي ‪(tube systems) .‬‬

‫‪ -8-1-3‬نظرة عامة على أهم النظم اإلنشائية المستخدمة في األبنية متعددة الطوابق ‪:‬‬

‫في العموم لدينا أربع مجموعات رئيسية من الجمل اإلنشائية المستخدمة في األبنية متعددة‬
‫الطوابق تتلخص بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬نظام جدران القص ‪Bearing .‬‬


‫‪wall system‬‬
‫‪ -2‬نظام النواة ‪Core system .‬‬
‫‪ -3‬نظام اإلطارات ‪Frame system .‬‬
‫‪ -4‬النظام األنبوبي ‪Tube system .‬‬

‫ومنه تتفرع أغلب الجمل اإلنشائية عن‬


‫طريق دمج نوعين أو أكثر من هذه الجمل‬
‫حسب ]‪[Siddiqi,2005‬‬

‫شكل(‪ )4-3‬تصنيف النظم اإلنشائية في المباني‬


‫متعددة الطوابق حسب ( ليشاك دروسدوف ‪1978‬م)‬

‫‪5‬‬
‫‪Siddiqi , Prof. Dr. Zahid, Bacing system , UET, Lahore.2005 .‬‬

‫‪41‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫من جانب آخر اقترح الباحثان علي و كايغون (‪ 6 )Ali and Kyoung Sun Moon‬تصنيفا َ لألبنية‬
‫متعددة الطوابق حيث صنفا الجمل االنشائية لألبنية العالية إلى طريقتين‪:‬‬
‫‪ -‬تقوية الداخل من خالل نظم انشائية داخلية (‪.)interior structures‬‬
‫‪ -‬تقوية الخارج من خالل نظم انشائية خارجية (‪.)exterior structures‬‬
‫‪ -‬او تقوية الداخل والخارج معاً‪.‬‬

‫و يعتمد هذا التقسيم على توزيع عناصر جملة مقاومة القوى الجانبية في مركز المبنى‪ ,‬فتعرف‬
‫الجملة بأنها منشآت داخلية ( ‪.) interior structures‬‬

‫و عندما يتوضع الجزء الرئيس من جملة مقاومة القوى الجانبية موزعة على محيط المبنى‬
‫فتعرف الجملة بأنها منشآت خارجية ( ‪.) exterior structures‬‬

‫‪ -‬يعتبر هذا التصنيف لألبنية متعددة الطوابق كمرجع ومن الضروري أن يتراوح االرتفاع‬
‫المناسب لكل جملة انشائية ضمن مجال معين بسبب العوامل المختلفة التي تؤثر باالرتفاع أيضا ً‬
‫مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬شكل المبنى ‪. Building Shap‬‬
‫‪ ‬معامل الشكل ‪( Aspect Shape‬تعرف قيمة معامل الشكل للبناء بأنه ارتفاع البناء‬
‫مقسوما على عرضه)‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة المعمارية ‪.Architecture Function‬‬
‫‪ ‬شروط األحمال ‪.Load Condition‬‬
‫‪ ‬شروط الموتقع ‪.Site Conditions‬‬
‫‪ ‬استقرار المنشأ ‪.Building Stability‬‬

‫وبالتالي يكون االرتفاع األمثل حسب تأثير العوامل المختلفة؛ وقد وضعت االرتفاعات في‬
‫التصنيف السابق اعتمادا على الخبرة والتجربة‪[Mir M. Ali and Kyoung, 2010, p208] .‬‬

‫‪Mir M. Ali and Kyoung Sun Moon , Structural Developments in Tall Buildings , School of Architecture 6‬‬
‫‪University Of Illinois at Urbana-Champaign , USA , 2010 .‬‬

‫‪42‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تقوية الداخل من خالل نظم انشائية داخلية (‪:)interior structures‬‬

‫عدد‬
‫أمثلة‬ ‫مزايا وعيوب‬ ‫مادة االنشاء‬ ‫نظام فرعي‬ ‫النظام‬
‫الطوابق‬
‫مرونة في تخطيط‬
‫الفراغ‬
‫سرعة في التنفيذ‬

‫وصالت العزوم غالية‬


‫كلفة الحماية من‬ ‫‪30‬‬ ‫معدن‬
‫الحريق أعلى‬

‫شكل (‪ )5-3‬برج التأمين لرجال األعمال‬


‫‪USA - Kansas City‬‬
‫المصدر ‪en.wikipedia.org‬‬
‫مرونة في تخطيط‬ ‫اطارات صلبة‬
‫الفراغ‬ ‫‪-‬‬
‫‪Rigid Frames‬‬
‫سهولة الصب‬

‫ارتفاع كلفة العمالة‬


‫بطء بالتنفيذ‬ ‫‪20‬‬ ‫بيتون‬

‫شكل (‪- )6-3‬برج ‪Ingalls Building‬‬


‫‪Cincinnati - USA‬‬
‫المصدر‪en.wikipedia.org‬‬
‫تقاوم القوى األفقية‬
‫بشكل جيد‬
‫تتطلب جوائز أقل‬
‫سقوط من الجوائز في‬
‫الجمل غير المربطة‬
‫اطارت متفصلة‬
‫جملونات قص‬ ‫ذات تربيط‬
‫معدنية ‪+‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Braced‬‬
‫تقييد تخطيط الفراغ‬ ‫اطارات متفصلة‬
‫‪Hinged‬‬
‫الداخلي بسبب‬ ‫معدنية‬
‫‪Frames‬‬
‫اطارات التربيط‬
‫وصالت التربيط‬
‫شكل (‪ )7-3‬مباني معدنية منخفضة‬
‫المصدر [‪]12‬‬
‫مكلفة‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تقاوم القوى األفقية‬


‫بشكل جيد‬

‫تقييد تخطيط الفراغ‬ ‫جدران قص \‬


‫جدران قص‬ ‫اطارات متفصلة‬
‫الداخلي بسبب جدران‬ ‫بيتونية ‪+‬‬
‫القص‬ ‫‪35‬‬ ‫‪Shear Wall‬‬
‫اطارات متفصلة‬
‫‪/ Hinged‬‬
‫معدنية‬
‫‪Frames‬‬

‫شكل (‪77 West Wacker (8-3‬‬


‫‪Chicago -USA‬‬
‫المصدر‬
‫‪www.chicagoarchitecture.info‬‬
‫تقاوم القوى األفقية‬
‫بشكل جيد‬

‫إطارات صلبة مربطة‬


‫جملونات قص‬
‫تقييد تخطيط الفراغ‬ ‫معدنية ‪+‬‬
‫الداخلي‬ ‫‪40‬‬
‫اطارات صلبة‬
‫جملونية‬

‫‪New‬شكل (‪ )9-3‬برج امباير ستيت ‪--‬‬ ‫جدران قص أو‬


‫‪York-USA‬‬ ‫جملونات قص‬
‫المصدر‪www.boomsbeat.com‬‬ ‫‪Shear Wall‬‬
‫‪(or Shear‬‬
‫تقاوم القوى األفقية‬ ‫‪)Truss‬‬
‫بشكل جيد‬
‫جدران قص \ اطارات صلبة‬

‫جدران قص‬
‫تقييد تخطيط الفراغ‬
‫‪60‬‬ ‫بيتونية ‪+‬اطارات‬
‫الداخلي‬
‫صلبة معدنية‬

‫شكل (‪ - )10-3‬برج سيغرام بعد‬


‫الطابق ‪17‬‬
‫‪New York-USA‬‬
‫المصدر‪en.wikipedia.org‬‬

‫‪44‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تقاوم القوى األفقية‬


‫بشكل جيد‬

‫جدران قص‬
‫تقييد تخطيط الفراغ‬ ‫‪70‬‬ ‫بيتونية ‪+‬‬
‫الداخلي‬ ‫إطارات بيتونية‬

‫شكل (‪311 South Wacker - )11-3‬‬


‫)‪Drive (Chicago-USA‬‬
‫المصدر‪en.wikipedia.org‬‬
‫يقاوم االنحناء بواسطة‬
‫األعمدة الخارجية‬
‫الممتدة إلى النواة‬ ‫أنوية ( جملونات‬
‫معدنية أو جدران‬
‫قص بيتونية ) ‪+‬‬
‫بروزات (‬
‫هياكل بارزة‬
‫جملونات معدنية‬
‫ضعيف المقاومة لقوى‬ ‫‪150‬‬ ‫‪Outrigger‬‬
‫أو جدران بيتونية‬
‫القص‬ ‫‪Structures‬‬
‫) ‪ +‬جملونات‬
‫تربيط ‪ +‬أعمدة‬
‫معدنية أو بيتونية‬
‫أو مختلطة‬
‫شكل (‪– )12-3‬برج تايبي ‪ -‬تايوان‬
‫المصدر‪www.blueblots.com‬‬
‫جدول (‪ )1-3‬تقوية الداخل من خالل النظم االنشائية الداخلية ] ‪ [M. Ali and Kyoung Sun Moon,2010‬بتصرف الباحث‬

‫شكل (‪ )13-3‬تقوية الداخل من خالل النظم االنشائية الداخلية ] ‪[M. Ali and Kyoung Sun Moon,2010‬‬

‫‪45‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وإما تقوية الخارج من خالل النظم االنشائية الخارجية التالية‪:‬‬


‫عدد‬
‫أمثلة‬ ‫مزايا وعيوب‬ ‫مادة االنشاء‬ ‫نظام فرعي‬ ‫النظام‬
‫الطوابق‬
‫يقاوم القوى الجانبية حسب مكان‬
‫تواجد العناصر االنشائية على‬
‫محيط المبنى‬

‫تعيق األعمدة المتقاربة على‬


‫الواجهة الرؤية الخارجية‬
‫‪80‬‬ ‫معدن‬
‫قوى القص تعيق عمل النظام‬
‫كنظام انبوبي حقيقي‬

‫شكل (‪– )14-3‬برج ‪Aon Center‬‬ ‫اطارات‬


‫‪Chicago - USA‬‬ ‫أنبوبية‬
‫المصدر ‪en.wikipedia.org‬‬ ‫‪Framed‬‬
‫يقاوم القوى الجانبية حسب مكان‬ ‫‪Tube‬‬
‫تواجد العناصر االنشائية على‬
‫محيط المبنى‬

‫تعيق األعمدة المتقاربة على‬


‫الواجهة الرؤية الخارجية‬ ‫النظام االنبوبي‬
‫‪60‬‬ ‫بيتون‬
‫قوى القص تعيق عمل النظام‬ ‫‪Tube‬‬
‫كنظام انبوبي حقيقي‬

‫شكل (‪ )15-3‬برج ‪water Tower place‬‬


‫‪Chicago - USA‬‬
‫المصدر‪www.openbuildings.com‬‬
‫يقاوم القوى األفقية بشكل جيد‬
‫بواسطة عناصرالتربيط القطرية‬
‫أعمدة أعرض من من اطارات‬
‫االنابيب‬
‫‪100‬‬
‫يخفض قوى القص‬ ‫مع أعمدة‬
‫داخلية‬
‫أنبوبي مربط‬
‫معدن‬ ‫‪Braced‬‬
‫‪150‬‬
‫‪Tube‬‬
‫تعيق عناصر التربيط الرؤية‬ ‫بدون‬
‫الخارجية‬ ‫أعمدة‬
‫داخلية‬

‫شكل (‪ )16-3‬برج جون هانكوك ‪1968‬م‬


‫المصدر ‪en.wikipedia.org‬‬

‫‪46‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يقاوم القوى األفقية بشكل جيد‬


‫بواسطة عناصرالتربيط القطرية‬

‫أعمدة أعرض من من اطارات‬


‫االنابيب‬

‫يخفض قوى القص‬


‫تعيق عناصر التربيط الرؤية‬
‫الخارجية‬ ‫‪100‬‬ ‫بيتون‬

‫شكل (‪ )17-3‬برج مركز اورينتي‬


‫‪Onterie Center Chicago - USA‬‬
‫المصدر‪www.emporis.com‬‬
‫يخفض من قوى القص‬

‫يقاوم القوى الجانبية‬

‫‪110‬‬ ‫معدن‬
‫يحد من حرية تخطيط الفراغ‬
‫الداخلي‬

‫شكل (‪ )18-3‬برج سيرز في شيكاغو‬ ‫حزمة‬


‫‪1973‬م‬ ‫األنابيب‬
‫المصدر [‪]35‬‬
‫‪Bundled‬‬
‫يخفض من قوى القص‬
‫‪tube‬‬
‫يقاوم القوى الجانبية‬

‫يحد من حرية تخطيط الفراغ‬


‫الداخلي‬ ‫‪110‬‬ ‫بيتون‬

‫شكل (‪ )19-3‬برج كارنيغي‬


‫‪Carnegie Hall –New York -USA‬‬
‫المصدر ‪www.wirednewyork.com‬‬

‫‪47‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يحد من حرية تخطيط الفراغ‬


‫الداخلي بسبب النواة المركزية‬
‫االنبوبية‬
‫اطارات انبوبية‬
‫خارجية (معدن‬
‫أنبوب ضمن‬
‫أو بيتون)‬
‫انبوب‬
‫‪80‬‬ ‫‪ +‬نواة انبوبية‬
‫‪Tube In‬‬
‫مركزية (‬
‫‪Tube‬‬
‫معدن أو بيتون‬
‫شكل (‪ )20-3‬برج‬ ‫)‬
‫‪181 West Madison Street‬‬
‫)‪(Chicago, USA‬‬
‫المصدر ‪www.pcparch.com‬‬
‫يقاوم القوى الجانبية بواسطة‬
‫العناصر القطرية‬

‫‪100‬‬ ‫معدن‬ ‫‪-‬‬


‫ذو وصالت معقدة ومركبة‬

‫شكل(‪ )21-3‬برج هيرست ‪2006-2004‬م‬


‫المصدر‪www.wspgroup.com‬‬ ‫نظام شبكي‬
‫يقاوم القوى الجانبية بواسطة‬ ‫محيطي‬
‫العناصر القطرية‬ ‫‪Diagrid‬‬

‫كلفة تنفيذه عالية‬ ‫‪60‬‬ ‫بيتون‬ ‫‪-‬‬


‫بطء في التنفيذ‬

‫شكل (‪ )22-3‬برج ‪ O-14‬أبو ظبي‬


‫المصدر‬
‫‪superduperfresh.wordpress.com‬‬
‫يقاوم القوى الجانبية بشكل جيد‬

‫هياكل جملونية‬
‫قد يعيق الرؤية الخارجية‬ ‫فراغية‬
‫‪150‬‬ ‫معدن‬ ‫‪-‬‬
‫‪Space Truss‬‬
‫‪Structures‬‬

‫شكل (‪ )23-3‬برج بنك الصين – هونغ كونغ‬


‫المصدر‪en.wikipedia.org‬‬

‫‪48‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫امكانية االرتفاع بالمبنى‬

‫يعتمد على درجة عالية من‬


‫النظام الهيكلي‬
‫‪160‬‬ ‫معدن‬ ‫‪-‬‬

‫شكل (‪ )24-3‬برج تجارة شيغاغو العالمي‪-‬‬


‫لم ينجز بعد‬ ‫االطارات‬
‫المصدر‪www.pinterest.com‬‬ ‫المضاعفة‬
‫امكانية االرتفاع بالمبنى‬ ‫‪Super frames‬‬

‫يعتمد على درجة عالية من‬


‫النظام الهيكلي‬
‫‪100‬‬ ‫بيتون‬ ‫‪-‬‬

‫شكل (‪ )25-3‬برج ‪Parque Central‬‬


‫)‪(Caracas, Venezuela‬‬
‫المصدر‪www.skyscrapercity.com‬‬
‫ال تعيق االعمدة المحيطية الرؤية‬
‫الخارجية‬
‫مشكلة التمدد والتقلص الحراري‬

‫الهيكل الخارجي‬
‫‪100‬‬ ‫معدن‬ ‫‪-‬‬
‫‪Exo-skeleton‬‬

‫شكل (‪ )26-3‬فندق دي الس آرتيز‪ -‬برشلونة‬


‫‪1992-‬م‬
‫المصدر‪www.aviewoncities.com‬‬
‫جدول ( ‪ )2-3‬تقوية الخارج من خالل النظم االنشائية الخارجية] ‪ [M. Ali and Kyoung Sun Moon,2010‬بتصرف الباحث‬

‫‪49‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل (‪ )27-3‬تقوية الخارج من خالل النظم االنشائية الخارجية ‪[M. Ali and Kyoung Sun Moon,2010‬‬

‫استقراء‪:‬‬

‫مما سبق في األبنية متعددة الطوابق المنخفضة ‪ Low-rise buildings‬يستخدم في الحلول‬


‫اإلنشائية عموما ً ثالثة أشكال (بما يوافق الواتقع المحلي) وينصح باالنشاء المختلط للتوفير‬
‫بالمقاطع المعدنية و بالتالي التقليل من الكلفة االقتصادية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إما تقوية مركز البناء عن طريق ‪:‬‬


‫‪ -‬نواة مركزية حاملة ‪ +‬إطارات جملونية ظفرية ‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر تربيط داخلية‬
‫‪ -2‬إما تقوية محيط البناء عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -‬أنوية محيطية ‪ +‬إطارات شاقولية أو جملونية ‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر تربيط خارجية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أو تقوية المركز و المحيط معا ً ‪.‬‬

‫شكل (‪ )28-3‬يوضح طريقة تقوية المبنى من المركز أو محيطي ‪ -‬معد البحث‬

‫‪50‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -9-1-3‬الخصائص التصميمية ألهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني متعددة الطوابق‪:‬‬

‫تنعكس الفكرة اإلنشائية على وظيفة المبنى األساسية وكذلك على الشكل الخارجي له ‪ ,‬وأحيانا قد‬
‫تفرض الوظيفة الجملة اإلنشائية للمبنى ‪.‬‬

‫و عندما نتحدث عن الشكل الخارجي و عالقته باإلنشاء و إظهارها يذهب التفكير هنا إلى األبنية‬
‫متعددة الطوابق فمع تقدم التكنولوجيا و خاصة في مجال البناء بالمعدن نجد أن المصممين قد‬
‫انحازوا إلى أمرين ‪:‬‬

‫‪ -‬هو إظهار اإلنشائية كاملة وتكون هي محور التصميم أو الفكرة التصميمية‪.‬‬


‫‪ -‬إضفاء صفة الشفافية في تصميم الواجهات لتعكس المباني المجاورة وتخفف من حدة‬
‫حجمها بالنسبة للجوار‪.‬‬

‫نذكر بعض أهم هذه الجمل المستخدمة في المباني متعدد الطوابق‪:‬‬

‫النظام الهيكلي ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫نظام النواة المركزية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نظام األنوية المحيطية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫النظام األنبوبي ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫نظام حزمة األنابيب ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫أهم النظم‬
‫الصور‬ ‫النواحي التصميمية‬
‫اإلنشائية‬
‫إن فكرة استمرارية األعمدة باالتجاه‬
‫الرأسي ‪ ,‬و البالطات باالتجاه األفقي‬
‫جعل الهيكل يظهر بشكل متماسك ‪:‬‬
‫ـ يعطي للواجهات حرية التشكيل و‬
‫بساطة في الشكل الخارجي و خاصة‬
‫عند استخدام المعدن و الزجاج في‬
‫إكساء الواجهات ‪.‬‬
‫النظام الهيكلي‬ ‫‪1‬‬
‫ـ فصل اإلنشاء عن الوظيفة ‪.‬‬
‫شكل (‪Lake Store Drive Apartment )29-3‬‬
‫ـ يساهم في تسهيل فكرة التكامل‬
‫‪1951‬‬ ‫التقني من خالل سهولة وضع وحدات‬
‫المصدر[نوبي‪]2007,‬‬ ‫اإلضاءة و تمديدات التكييف ‪...‬‬

‫ـ تتيح تحرير الشكل الخارجي من‬


‫اإلنشاء وتجميع الخدمات في المركز ‪.‬‬

‫ـ إمكانية استخدام الكابالت والشدادات‬


‫ـ إمكانية استخدام الكبسوالت‬ ‫نظام النواة‬
‫المحمولة على النواة المركزية ‪.‬‬ ‫المركزية‬
‫‪2‬‬

‫شكل (‪ )30-3‬برج ناكاجن ‪ -‬كيشوكوروكاوا ‪-‬‬


‫‪1972‬م‬
‫المصدر [نوبي‪]2007,‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يحقق هذا النظام متطلبات معمارية و‬


‫إنشائية من حيث ‪:‬‬
‫ـ تفريغ الفراغ الداخلي للمبنى ‪.‬‬
‫ـ إعطاء صالبة كبيرة للمبنى و ثبات‬
‫أكبر ‪.‬‬ ‫نظام األنوية‬
‫ـ تؤثر األنوية المحيطية على الشكل‬ ‫المحيطية‬
‫‪3‬‬
‫الخارجي بشكل أساسي و يعطي‬
‫المبنى طابعه الخاص ‪.‬‬
‫شكل (‪Knight Columbus Building )31-3‬‬
‫المصدر [نوبي‪]2007,‬‬

‫يعد تطويرا لنظام النواة حيث تحولت‬


‫فكرة األنبوبة في قلب المبنى إلى‬
‫اإلطار الخارجي‪.‬‬
‫ـ تعتمد على زيادة األعمدة على‬
‫اإلطار الخارجي للمسقط االفقي (‬
‫على الواجهات )‬
‫ـ يسمح في تحرير الفراغ الداخلي ‪.‬‬
‫النظام األنبوبي‬ ‫‪4‬‬
‫ـ بساطة في الواجهات الخارجية مع‬
‫إبراز العناصر اإلنشائية في الغالب ‪.‬‬
‫شكل (‪ )32-3‬برج التجارة العالمي سابقا ‪-‬‬ ‫ـ نظام أفضل للمباني متعددة الطوابق‬
‫‪1973‬م‬ ‫العالية حيث يصبح أكثر اقتصاداً ‪.‬‬
‫المصدر [نوبي‪]2007,‬‬

‫نظام مشتق من النظام األنبوبي حيث‬


‫يقسم المبنى إلى مجموعة أقسام و كل‬
‫قسم يشكل أنبوبا ً مما يتيح ‪:‬‬

‫ـ تقسيم الفراغ الداخلي إلى عدة أقسام‬


‫بشكل أوضح ‪.‬‬
‫نظام حزمة‬
‫ـ فكرة حزمة األنابيب تعطي المبنى‬
‫األنابيب‬
‫‪5‬‬
‫صالبة و تدعيم أكبر ‪.‬‬
‫ـ تعطي مرونة عالية في تشكيل‬
‫االرتفاعات و االرتدادات ‪.‬‬
‫ـ تعطي بساطة في الغالف الخارجي ‪.‬‬

‫شكل (‪ )33-3‬برج سيرز في شيكاغو ‪1973‬م‬


‫المصدر[نوبي‪]2007,‬‬
‫‪7‬‬
‫جدول(‪ )3-3‬الخصائص التصميمية ألهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني المتعددة الطوابق‬

‫‪ 7‬محمد حسن ‪ ,‬نوبي ‪ :‬الشكل و اإلنشاء في العمارة ‪ 466 ,‬عمر ‪ ,‬جامعة الملك سعود ‪2007 ,‬م‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أهم الجمل اإلنشائية الخاصة المستخدمة في المباني متعددة الطوابق المعدنية‬ ‫‪-10-1-3‬‬
‫‪: steel multi-story buildings‬‬

‫‪8‬‬
‫تتألف أساسا ً من إطارات صلبة أو إطارات مربطة ‪. braced frames‬‬

‫يجب أن تقاوم الجمل اإلنشائية ‪ structural systems‬المستخدمة في األبنية العالية األحمال‬


‫الجانبية كما يجب أن توفر حالً اقتصادياً بحيث تستخدم المواد استخداماً فعاالً‪ .‬فأكثر الجمل‬
‫اإلنشائية فعالية تلك التي تقاوم القوى الجانبية من دون زيادة تذكر في استهالك المواد عن تلك‬
‫الالزمة لمقاومة األوزان الشاقولية‪ ،‬أي ال تنتج كلفة إضافية عن الزيادة في ارتفاع البناء‪ .‬وبناء‬
‫على هذا تصنف الجمل اإلنشائية في األبنية العالية كما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬جملة اإلطارات الصلبة ‪ rigid frames‬حيث تنفذ الوصالت بين الجوائز واألعمدة على‬
‫نحو صلب بوساطة اللحام‪ .‬ويتم تأمين المقاومة الجانبية بالوصالت الصلبة‪ .‬يمكن‬
‫استخدام هذه الجملة حتى ارتفاع ‪ 90‬مت اًر من دون زيادة في الكلفة نتيجة االرتفاع‪.‬‬
‫‪ -2‬جملة إطارات صلبة مع جوائز قص شبكية شاقولية ‪ vertical shear trusses‬أو‬
‫جدران قص بيتونية ‪ concrete shear walls‬وذلك من أجل صالبة جانبية أكبر للبناء‬
‫ر‪.‬‬
‫‪ .lateral rigidity‬تستخدم هذه الجملة حتى ارتفاع ‪ 150‬مت اً‬
‫‪ -3‬المنشآت الفوالذية ذات المجازات الطويلة ‪ long-span steel structures‬حيث يعد‬
‫الفوالذ المادة األساسية في المنشآت ذات المجازات الكبيرة حيث استخدمت الهياكل‬
‫اإلنشائية المنعطفة ـ التي كانت تستخدم سابقاً في بناء الجسور ـ في إشادة األبنية ذات‬
‫المجازات الكبيرة كالجوائز الصفائحية ‪ plate girders‬والجوائز الشبكية ‪.trusses‬‬
‫تصنع الجوائز الصفائحية من صفائح فوالذية لتشكل مقاطع على شكل حرف ‪ I‬أكبر‬
‫من مثيالتها القياسية المصنعة بالسحب على الحامي وتستخدم الجوائز الصفائحية‬
‫لتغطي مجازات حتى ‪ 60‬مت اًر ‪.‬‬
‫في حين تتشكل الجوائز الشبكية من عناصر خطية قياسية مسحوبة على الحامي‪.‬‬
‫تجمع هذه العناصر باللحام أو البراغي على أشكال مثلثية متوازنة‪ .‬وتخضع العناصر‬
‫الخطية للضغط أو الشد‪ .‬ويمكن أن يبلغ المجاز ‪ span‬الذي تغطيه الجوائز الشبكية‬
‫‪ 180‬مت اًر‪.‬‬

‫‪.G.W.OWENS & P.R. KNOWLES, Steel Designers’ Manual (Blackwell Science( 8‬‬

‫‪53‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصور‬ ‫االستخدام‬ ‫النظم االنشائية‬ ‫م‬

‫جملة اإلطارات‬
‫حتى ‪90‬‬ ‫الصلبة‬ ‫‪1‬‬
‫متراً‬
‫‪rigid frames‬‬

‫شكل (‪ )34-3‬مبنى من إطارات صلبة‬


‫المصدر[سمارة‪]2003,‬‬

‫جملة إطارات‬
‫صلبة مع جوائز‬
‫تقص شبكية‬
‫حتى ‪150‬‬ ‫شاتقولية‬
‫متراً‬ ‫‪2‬‬
‫‪vertical‬‬
‫‪shear‬‬
‫‪trusses‬‬
‫شكل (‪ )35-3‬يوضح جوائز قص شبكية‬
‫المصدر[سمارة‪]2003,‬‬

‫المنشآت‬
‫الفوالذية ذات‬
‫حتى ‪180‬‬ ‫‪ 5‬المجازات الطويلة‬
‫متراً‬
‫‪long-span‬‬
‫‪steel‬‬
‫‪structures‬‬

‫شكل (‪ )36-3‬بناية سيغرام – نيويورك ‪ -‬اميركا‬


‫المصدر[سمارة‪]2003,‬‬
‫‪9‬‬
‫جدول(‪ )4-3‬جمل إنشائية خاصة مستخدمة في المباني متعددة الطوابق المعدنية‬

‫‪ 9‬سمارة ‪ ,‬محمد ‪ :‬كتاب تصميم المنشآت الفوالذية ‪,‬الطبعة الثانية عام ‪.2003‬‬

‫‪54‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪10‬‬
‫جمل التربيط ‪: Bracing systems‬‬ ‫‪-11-1-3‬‬

‫تتألف جمل التربيط عادة من مقاطع فوالذية مثل مبسطات أو زوايا أو مقاطع مفرغة وترتب‬
‫هذه العناصر لتشكل جوائز شبكية وفي أغلبي األحيان ترتب العناصر بشكل متصالب لكي‬
‫تصمم لتحمل قوى شد فقط‪.‬‬

‫تخضع جمل التربيط إلى قوى أفقية ناتجة عن عدد من المصادر التالية مثل‪:‬‬

‫أحمال الرياح وأحمال الروافع التي تؤثر أفقيا ً على المنشأ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أحمال ناتجة عن هزات أرضية حيث تكون غالبا ً أفقية مكافئة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قوى ناتجة عن التقييد الجانبي لألعمدة والجوائز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قوى افتراضية لتحقيق االستقرار الجاني للمنشأ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قوى مؤقتة ناتجة عن أعمال التنفيذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يجب أن يمتلك المنشأ الصالبة الكافية ضد االنزياح الجانبي لتؤمن مقاومة قوى الرياح األفقية ‪,‬‬
‫و كحد أدنى يجب تصميم المنشأ لمقاومة األحمال األفقية االفتراضية ‪.‬‬

‫‪ -1-11-1-3‬أثر إطارات التربيط ‪ braced frames‬في الهياكل المعدنية متعددة الطوابق ‪:‬‬

‫يتم مقاومة القوى األفقية في األبنية متعددة الطوابق بـ ‪:‬‬

‫‪ -‬تصميم عقد اإلطارات كعقد صلبة قادرة على تحمل العزوم المطبقة ‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين جدران قص خرسانية أو نواة خرسانية لتقاوم القوى األفقية مثل جدران بيت الدرج‬
‫أو بئر المصعد ‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين إطارات تربيط من العناصر الفوالذية ‪.‬‬

‫يتطلب اختيار مواقع شبكات التربيط أو جدران القص عناية خاصة حيث يفضل الوضع المتناظر‬
‫لتجنب خضوع جملة التربيط إلى عزوم فتل ‪ ].‬سمارة‪ ,2002 ,‬ف‪ ,15‬ص‪[2‬‬

‫شكل (‪ )37-3‬مواقع جمل التربيط في البناء [سمارة‪]2003,‬‬

‫‪ 10‬سمارة ‪ ,‬محمد ‪ :‬كتاب تصميم المنشآت الفوالذية ‪,‬الطبعة الثانية عام ‪. 2003‬‬

‫‪55‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل (‪ )38-3‬أشكال عناصر التربيط المصدر ]‪[25‬‬

‫يجب تأمين عمل إطاري أفقي في مستوى الطوابق لينقل األحمال األفقية إلى جمل التربيط‬
‫الشاقولية‪ ,‬فمثال تنتقل أحمال الرياح األفقية بواسطة التغطية إلى أرضية الطوابق و منها إلى جمل‬
‫التربيط الشاقولية و لهذا يجب أن يؤمن التصميم إطارات أفقية في مستوى أرضية الطوابق لتنقل‬
‫هذه األحمال إلى جمل التربيط الشاقولية ‪.‬‬

‫وعندما تكون أرضيات الطوابق من بالطات خراسانية ال حاجة ألي إطارات أفقية حيث تتصرف‬
‫كألواح صلبة في مستويها و تفي بغرض نقل األحمال األفقية إلى جمل التربيط الشاقولية ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪:‬عناصر الجملة اإلنشائية في األبنية متعددة الطوابق المعدنية ‪:‬‬ ‫‪-12-1-3‬‬
‫‪ -‬األساسات ‪.‬‬
‫‪ -‬األعمدة المعدنية ‪.‬‬
‫‪ -‬الجوائز المعدنية ‪.‬‬
‫‪ -‬البالطات المعدنية‪.‬‬
‫‪ -‬الوصالت ‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر التربيط ‪.‬‬

‫‪ -1‬األعمدة ‪: Columns :‬‬

‫الغرض الرئيسي لألعمدة هو تلقي الحموالت المختلفة من البالطات و الجسور إلى األساسات‬
‫‪ foundations‬باإلضافة إلى تحمل القوى الناتجة عن الرياح و الزالزل ‪ ,‬حيث تصمم على‬
‫تحمل قوى الشد و الضغط و االنعطاف ‪.‬‬

‫يحدد اختيار األعمدة العوامل التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬الغاية المعمارية للمبنى ‪.‬‬


‫‪ -‬تخطيط و مساحة األرض ‪.‬‬

‫‪ 11‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – إنشاءات معدنية ‪ ,‬مدن ‪ ,211‬المملكة العربية السعودية ‪ ,‬عام ‪ 1429‬هـ ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬الكلفة االقتصادية ( ‪ I-beam‬أقل كلفة – أكثر اقتصاديا من المقاطع المفرغة ) ‪,‬‬


‫‪ -‬سهولة و بساطة الواجهات ‪.‬‬

‫يمكن أن تكون األعمدة معدنية أو مختلطة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجوائز المعدنية ‪: Beams :‬‬

‫تعمل على توزيع األحمال الشاقولية بشكل أفقي إلى األعمدة ‪ ,‬و يجب أن يحقق مقطع الجائز‬
‫صالبة كافية في المستوى الشاقولي ‪.‬‬

‫يمكن أن تكون الجوائز معدنية أو مختلطة ‪.‬‬

‫‪ -3‬البالطات ‪: Floors :‬‬

‫وظيفتها االنشائية األساسية هي نقل الحموالت المختلفة إلى العناصر األساسية للمبنى ( أعمدة –‬
‫جسور – عناصر تربيط ‪ , ). -‬و تساهم في صالدة المبنى بشكل عام و ذلك بالعمل كالحجاب‬
‫الحاجز الذي يزيد في صالدة المبنى بالمستوى األفقي لكل طابق ‪.‬‬

‫يصمم البالطات حسب‪:‬‬

‫األحمال المطبقة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫األداء الحراري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األداء السمعي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫درجة مقاومة الحريق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متطلبات الخدمات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متطلبات األسقف المستعارة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عناصر التربيط ‪: Bracings :‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تستخدم عناصر التربيط لزيادة صالبة المبنى بشكل عام و مقاومة القوى األفقية التي يتعرض‬
‫لها المبنى‬

‫‪ -5‬الوصالت ‪: Connections‬‬

‫يعتمد االنشاء بالمعدن على مبدأ بسيط و هو الوصل بين عناصر المختلفة ( أعمدة – جسور –‬
‫عناصر تربيط –قواطع الجدران و األرضيات ) و الوظيفة الرئيسية للوصالت تحويل القوى‬
‫بين العناصر المرتبطة ‪ ,‬و يجب أن تحقق بنفس الوقت متطلبات التصميم ( شكل الوصالت في‬
‫حال كانت مكشوفة أو خارجية )‬

‫يبذل عادة جهد كبير على اختيار الجمل اإلنشائية األنسب و على تصميم عناصرها بحيث تحقق‬
‫األمان و االقتصاد دون التحليل الدقيق لوصالت هذه العناصر و هذا ما يثبته أن أغلب حاالت‬
‫انهيار المنشآت الفوالذية ينتج عن خلل في وصالتها ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ولهذا يجب تركيز االنتباه على وصل العناصر اإلنشائية بعضها ببعض بحيث يتم تأمين‬
‫االنسجام الكامل مع الفرضيات التي تم تحليل الجمل اإلنشائية وفقها و التي بني تصميم العناصر‬
‫عليها ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫تصنف هذه الوصالت خمسة أصناف ‪:‬‬

‫وصالت األعمدة ‪: Column Splices‬‬ ‫‪-1‬‬


‫توصل األعمدة مع بعضها بسبب أن األجزاء المكونة لألعمدة تورد إلى الموقع بأطوال‬
‫تصل في بعض األحيان إلى ‪ 20‬م و ذلك لتسهيل عملية اإلنشاء و هذا التوريد وفقا ً‬
‫لنوع المنتج وظروف التنفيذ و ارتفاع المبنى و غيرها ‪.‬‬
‫وصالت األعمدة بالجسور ‪: beam-to-column connection‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تختلف نوع الوصلة و طرق تثبيتها وفقا ً لحسابات األحمال و نوعية القوى المختلفة (‬
‫قص – شد – عزم ) ‪.‬‬
‫وصالت الجسور مع الجسور ‪: Beam To Beam connection‬‬ ‫‪-3‬‬
‫هذه الوصالت يجب أن تفي بالغرض المصممة على أساسه ‪ ,‬من حيث نوع االجهادات‬
‫و األحمال المنقولة عن طريقها و يستخدم في هذه الوصالت المسامير القالووظ العادية‬
‫و يشترك معه اللحام كذلك في بعض الوصالت ‪.‬‬
‫وصالت القواعد ‪: Bases connection‬‬ ‫‪-4‬‬
‫صفيحة القاعدة هي صفيحة فوالذية تثبت باللحام في أسفل العمود لتوزع األحمال من‬
‫العمود إلى األساس الخرساني و تثبت باألساس بواسطة براغي تثبيت تتحمل القص و‬
‫أي قوى شد تنشأ بين الصفيحة و األساس الخرساني نتيجة العزم في أسفل العمود ‪.‬‬
‫عندما تكون صفيحة القاعدة صغيرة و كذلك براغي التثبيت ال تنشأ إعاقة ملموسة‬
‫لحركة أسفل العمود الدورانية و يعتبر عندها استناد العمود مفصليا ً ‪ ,‬و العكس تسمى‬
‫القاعدة ثابتة ( وثاق) ‪.‬‬
‫تستخدم القواعد المفصلية في اإلطارات البابية و األبنية متعددة الطوابق ‪ ,‬تستخدم‬
‫القواعد الثابتة بشكل رئيسي في اإلطارات البابية و األبنية متعددة الطوابق المنخفضة‬
‫و خاصة ذات العقد الصلبة ‪.‬‬

‫شكل (‪ )39-3‬قواعد األعمدة المفصلية و الثابتة النموذجية ]‪[25‬‬

‫‪ 12‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – إنشاءات معدنية ‪ ,‬مدن ‪ ,211‬المملكة العربية السعودية ‪ ,‬عام ‪ 1429‬هـ ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5‬وصالت التربيط ‪: Braced connection‬‬

‫الصور‬ ‫انواع الوصالت‬

‫وصالت األعمدة‬
‫‪Column Splices‬‬

‫شكل (‪ )40-3‬وصالت األعمدة المعدنية‬


‫المصدر[‪]26‬‬

‫وصالت األعمدة‬
‫بالجسور‬
‫‪beam-to-column‬‬
‫‪connection‬‬

‫شكل (‪ )41-3‬وصالت األعمدة يالجسور المعدنية‬


‫المصدر ‪www.graitec.com‬‬

‫وصالت الجسور مع‬


‫الجسور‬
‫‪Beam To Beam‬‬
‫‪connection‬‬

‫شكل (‪ )42-3‬وصالت الجسور مع الجسور‬


‫المصدر[‪]26‬‬

‫‪59‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وصالت القواعد‬
‫‪Bases connection‬‬

‫شكل (‪ )43-3‬وصالت القواعد‬


‫المصدر ‪www.graitec.com‬‬

‫وصالت التربيط‬
‫‪Braced connection‬‬

‫شكل (‪ )44-3‬وصالت التربيط‬


‫المصدر ‪www.graitec.com‬‬
‫جدول (‪ )5-3‬أنواع الوصالت – معد البحث‬

‫‪13‬‬
‫وسائل ربط الوصالت ‪:‬‬

‫المنشأ عبارة عن مجموعة من األجزاء المركبة موصولة فيما بينها بواسطة وسائل وصل‬
‫(ربط) و في حالة استعمال وصالت غير مالئمة فإنها تؤثر سلبيا ً على المنشأ إذ يكون غير قادر‬
‫على نقل األحمال المطبقة على هذه األجزاء ‪ ,‬ووسائل الوصل األكثر استعماالً هي ‪:‬‬

‫‪Riveted Connections‬‬ ‫وصالت البراشيم‬ ‫‪-1‬‬


‫‪Bolted Connections‬‬ ‫وصالت البراغي‬ ‫‪-2‬‬
‫‪welded Connections‬‬ ‫وصالت اللحام‬ ‫‪-3‬‬
‫‪Pin Connections‬‬ ‫وصالت مفصلية مسمارية‬ ‫‪-4‬‬
‫‪MERO Connections‬‬ ‫وصالت بواسطة اللولب‬ ‫‪-5‬‬
‫وصالت المسنن الداخلي و الخارجي ‪Pin-Box Connections‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ 13‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – تخصص تقنية مدنية ‪ -‬إنشاءات معدنية ‪ ,‬مدن ‪ ,219‬المملكة العربية السعودية ‪,‬‬
‫عام‪2009‬م الموافق ‪ 1429‬هـ ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬وصالت مسامير البراشيم ‪: Rivets Connections‬‬

‫تصنع مسامير البراشيم من أسياخ الحديد الطري المطاوع ‪ Meld Steel ,‬و يتكون مسمار‬
‫البراشيم من الرأس (‪ )head‬و الجذع (‪. )Shank‬‬

‫تنجز مسامير البراشيم من األسياخ عن طريق آلة حيث تشكل الرأس و تقطع مسامير البراشيم‬
‫حسب الطول المطلوب ‪ ,‬و يصنف حجم مسامير البراشيم بمقدار قطر الجذع ‪ ,‬و على العموم‬
‫فالرأس يكون على عدة أشكال كما في الشكل التالي ‪:‬‬

‫المختلفة‪14‬‬ ‫شكل(‪ )45-3‬أنواع رؤوس مسامير البراشيم‬

‫‪15‬‬
‫‪-2‬وصالت البراغي ‪: Bolted Connections‬‬

‫يتكون مسمار القالووظ ( البرغي ) من جزء اسطواني يسمى الساق ‪ Shank‬متصل بالرأس‬
‫‪ , Head‬نهاية جزء البرغي مسننة تسمى أسنان ‪ Threads‬و تدور بها صامولة ‪ , Nut‬يمكن أن‬
‫يكون الرأس و الصامولة مربعة أو مسدسة و يمكن أن يحتوي على وردة ‪ Washer‬لحماية‬
‫األعضاء أثناء الربط ‪.‬‬

‫نوع‬
‫االستخدام‬ ‫مواصفات البرغي‬
‫البرغي‬
‫يستخدم في أعمال التركيبات المؤقتة‬ ‫من الحديد الكربوني‬ ‫‪-‬‬
‫أقل مقاومة للشد هي ‪60 P.S.I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A307‬‬

‫األكثر استخداما ً األعمال اإلنشائية‬ ‫فوالذ عالي المقاومة متوسط الكربون‬ ‫‪-‬‬
‫مقاومة للشد بين ‪120 P.S.I- 105 P.S.I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A325‬‬

‫يستخدم في األعمال اإلنشائية الدائمة‬ ‫من الصلب عالي المقاومة‬ ‫‪-‬‬


‫مقاومة للشد هي ‪150 P.S.I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A490‬‬

‫جدول (‪ )6-3‬أنواع البراغي حسب المواصفات األمريكية ‪[25] . ASTM‬‬

‫‪ 14‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – تخصص تقنية مدنية ‪ -‬إنشاءات معدنية ‪ ,‬مدن ‪ ,219‬المملكة العربية السعودية ‪,‬‬
‫عام‪2009‬م الموافق ‪ 1429‬هـ ‪..‬‬
‫‪ 15‬سمارة ‪ ,‬محمد ‪ :‬كتاب تصميم المنشآت الفوالذية ‪,‬الطبعة الثانية عام ‪. 2003‬‬

‫‪61‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن أشهر أنواع البراغي المستعملة في وصالت المنشآت الفوالذية هي البراغي السوداء ذات‬
‫الماركة ‪ 4.6‬و البراغي عالية المقاومة ذات الماركة ‪ 8.8‬حيث يدل الرقم األول من الماركة‬
‫على عشر مقاومة شد مادة البرغي مقدرة بالكيلو غرام لكل ميليميتر مربع ‪ ,‬أم الرقم الثاني فيدل‬
‫على النسبة بين إجهاد السيالن و مقاومة الشد ‪.‬‬

‫أي أن مقاومة شد البراغي ذات الماركة ‪ 4.6‬هي ‪ 40 kg/mm2‬أما اجهاد سيالنها فهو‬
‫‪0.6×40=24 kg/mm2‬‬

‫‪16.‬‬ ‫شكل(‪ )46-3‬بعض أنواع البراغي حسب المواصفات األمريكية ‪ASTM‬‬

‫‪-3‬وصالت اللحام ‪: welded Connections‬‬

‫عملية اللحام ‪: welding Process‬‬

‫اللحام هو عملية وصل أجزاء من الفوالذ عند درجة حرارة االنصهار ( ‪ ) Molten State‬دون‬
‫اللجوء إلى أي ضغط ميكانيكي فأجزاء الفوالذ المراد لحمها يتم انصهارها بواسطة قوس‬
‫كهربائي ( ‪ ) Arc Electric‬أو لهب األوكسجين و األستلين ( ‪ ) Oxyacetylene Flame‬مع وجود‬
‫سيخ اللحام ( ‪ ) Weld Red‬و التي بدورها تعمل كمادة الصقة من الفوالذ بالنسبة إلى أجزاء‬
‫المراد لحامها ‪.‬‬

‫هناك عدة أنواع من عملية اللحام ‪:‬‬

‫‪ -1‬اللحام بالقوس المعدني ‪Metal Arc Welding‬‬

‫تنتج الحرارة الالزمة عن طريق قضيب اللحام الذي يستخدم كأحد قطبي الكهرباء و القطب‬
‫اآلخر هو الجزء المراد لحمه و يستخدم محول للحصول على تيار ذي فرق جهد منخفض وشدة‬
‫تيار عالية ‪ ,‬و يتم حماية قضيب اللحام من التأكسد ( ‪ ) Shielded Electroded‬أو تستخدم مواد‬
‫مساعدة (‪ ) Flux‬تساعد على عدم أكسدة األجزاء الملحومة ‪ ,‬ومن أشهر أنواع اللحام بالقوس‬
‫المعدني هما ‪ :‬اللحام بالقوس المعدني المحجب ( ‪ )Shield-metal Arc Welding‬و اللحام‬
‫بالقوس المغمور – بمساعد الصهر – ( ‪. ) Submerged Ar c Welding‬‬

‫‪.American Institute Of Steel Constauction Inc. , Founded 1921 , AISC 16‬‬

‫‪62‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬اللحام بالقوس المعدني الغازي ‪: Gas-metal Arc Welding‬‬

‫تختلف عن الطريقة السابقة في كون إن المواد المساعدة تعوض بغاز ويستخدم خليط من‬
‫األوكسجين و األستيلين لصهر قضيب اللحام و لتسخين األجزاء المراد لحامها و تستخدم في‬
‫قطع القطاعات الصلب و ال تستخدم هذه الطريقة في الوصالت اإلنشائية ‪.‬‬

‫‪17Metal‬‬ ‫شكل(‪ )47-3‬أنواع اللحام بالقوس المعدني ‪Arc Welding‬‬

‫‪ -3‬اللحام بطريقة المقاومة ( لحام التماس ) ‪: Resistance Welding‬‬

‫وفيه يستخدم قطبان يتم توصيلهما بتيار كهربائي و نتيجة للحرارة الشديدة المتولدة بين القطبين‬
‫يتم صهر المنطقة بين اللوحين و عندما تبرد تصبح وحدة واحدة و يتم نقل القطبين لتكون‬
‫خطوط لحام و هذه الطريقة محدودة االستعمال ‪.‬‬

‫عيوب اللحام‬ ‫مزايا اللحام‬


‫‪ -‬عملية اللحام تحتاج إلى اشراف و‬ ‫ً‬
‫اإلنشاءات الملحومة أخف وزنا من اإلنشاءات‬ ‫‪-‬‬
‫مهارة عالية ‪.‬‬ ‫المبرشمة واقتصادية أكثر ‪.‬‬
‫‪ -‬أثناء عملية اللحام يحدث تسخين و‬ ‫يسمح بترتيب األجزاء المعدنية المراد لحامها‬ ‫‪-‬‬
‫برودة غير منظمة مما يسبب انكماشا ً‬ ‫بحيث تعطي فعالية أكبر‬
‫غير متساو في االجزاء الملحومة ‪.‬‬ ‫إمكانية اإلضافة و التغيير لمنشأ القائم بسهولة‬ ‫‪-‬‬
‫المنشآت الملحومة تتميز بجماليتها و نعومة‬ ‫‪-‬‬
‫مظهرها ومنه دهانات أقل و صيانة أقل ‪.‬‬
‫يمكن لحام أي مساحة مهما كان شكلها و حتى‬ ‫‪-‬‬
‫التي يتعذر برشمتها ‪.‬‬
‫جدول (‪ )7-3‬مزايا و عيوب طريقة اللحام في ربط الوصالت ]‪[26‬‬

‫‪ 17‬اإلدارة العامة لتصميم و تطوير المناهج – تخصص تقنية مدنية ‪ -‬إنشاءات معدنية ‪ ,‬مدن ‪ ,219‬المملكة العربية السعودية ‪,‬‬
‫عام‪2009‬م الموافق ‪ 1429‬هـ ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪18‬‬
‫‪-4‬وصالت مفصلية مسمارية ‪: Pin Connections‬‬

‫هي وصالت تعمل كمفصل ملتف ‪ ,‬يحول قوى القص إلى قوى محورية حيث ال تعمل الوصلة‬
‫لمقاومة أي انحناء أو عزم ( قوى عزم فتل) ‪.‬‬

‫و يتناسب حجم الوصلة مع مقدار قوى القص الناتجة عن األحمال التي يتعرض لها المبنى‪,‬‬
‫الكثير من هذه الوصالت قد تبدو كنقاط دوران حول محور الوصلة إال أن هذا غير صحيح‪,‬‬
‫فغالبا ً ما يسمح هذا النوع من الوصالت إلى تبسيط عملية اإلنشاء بالسماح لبعض االختالفات‬
‫الطفيفة في زوايا بعض العناصر المشكلة إلنشائية المبنى ‪ ,‬فليس من الضروري أن يكون‬
‫االتصال صلداً و ثابتا ً ‪ ,‬فالوظيفة الواضحة لوصالت المسمارية تجعل من ربط العناصر بسيطا ً‬
‫جداً وتعطي مرونة في التصميم ‪.‬‬

‫شكل(‪ )48-3‬بعض وصالت الفصلية المسمارية ‪[11] Pin Connections‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -5‬وصالت اللولب ‪: Threaded Connections‬‬

‫هذه الوصالت تجعل األحمال‬


‫غير مركزية وتصبح جميع‬
‫العناصر المرتبطة بالعقدة‬
‫تخضع لقوى محورية فقط ‪,‬‬
‫واستخدمت في األبنية الصناعية‬
‫وقاعات االجتماعات و القبب‬
‫المعدنية والتغطيات الخاصة‬
‫الكبيرة وكذلك في ربط عناصر‬
‫الجملونات الفراغية‪.‬‬

‫شكل(‪ )49-3‬بعض وصالت اللولبية ‪[ threaded Connections‬غنوم‪]2006,‬‬

‫‪Hinge and Pin Connections, Innovative Connections , www.tboake.com,(n.d). 18‬‬

‫‪19‬‬
‫غنوم ‪ ,‬د‪ .‬محمد ‪ :‬الجملونات والجملونات الفراغية ‪ ,‬جامعة الملك سعود ‪2006 ,arch 436 ,‬م‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-6‬وصالت المسنن الداخلي و الخارجي ‪: Pin-Box Connections‬‬

‫غالبا ما تكون عبارة عن بواري تتصل ببعضها البعض عن طريق مسنن داخلي من طرف‬
‫للعنصر األول و مسنن خارجي من الطرف اآلخر للعنصر الثاني ‪ ,‬لها مقاومة جيدة لقوى الشد‬
‫وتستخدم عادة في وصل العناصر المشدودة‪.‬‬

‫شكل (‪ )50-3‬وصالت المسنن الداخلي و المسنن الخارجي ‪Pin-Box Connections‬‬


‫المصدر‪http://steel.fsv.cvut.cz/suscos:‬‬

‫‪-7‬كما استعمل أيضا ً مواد الصقة ‪ Adhesives‬في وصل العناصر المعدنية إال أنه غير‬
‫مجدي اقتصاديا ً وال تقنيا ً ويستعمل في الحاالت الخاصة جداً ‪:‬‬

‫شكل (‪ )51-3‬الصق خاص للوصل بين الوصالت المعدنية‬


‫المصدر‪http://steel.fsv.cvut.cz/suscos:‬‬

‫‪65‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2-3‬دراسة أساليب اإلنشاء بالمعدن وطرق التنفيذ ‪:‬‬


‫إن أساليب التنفيذ اإلنشائي بالمعدن و خاصة بالفوالذ مشابه للمواد األخرى ولكن هناك بعض‬
‫السمات الخاصة ‪:‬‬

‫‪ -1‬إمكانية تصنيع الفوالذ خارج الموقع ‪.‬‬


‫‪ -2‬عملية تجميع العناصر اإلنشائية داخل الموقع عملية سريعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إمكانية جدولة األعمال و التنسيق النجاز األهداف المرجوة بشكل متقدم ‪.‬‬

‫‪ -1‬إمكانية التصنيع و التشكيل في المصانع و التركيب في الموتقع ‪:‬‬

‫يبدو ان مكننة العمل في إنشاء الهيكل المعدني للبناء هو من أهم سمة من سمات اإلنشاءات‬
‫المعدنية حيث تصنع العناصر في معامل و تعالج حسب الطلب ومن ثم يتم تجميعها في موقع‬
‫المشروع بواسطة عدة روافع حسب نوع و عدد طوابق المبنى ]‪[AISC 1999‬‬

‫شكل (‪ )52-3‬مكننة مراحل االنشاء – على اليسار في مكان التصنيع – على اليمين في الموقع ‪[AISC 1999].‬‬

‫العناصر‪20‬‬ ‫شكل (‪ )53-3‬استخدام الروافع في تجميع‬

‫‪20‬‬
‫‪www.teachbook.com Steel Frame Construction‬‬

‫‪66‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪21‬‬
‫شكل (‪ )54-3‬استخدام الروافع المتنقلة ذات سكك للتسريع في تجميع العناصر وزيادة في األمان‬

‫‪ -2‬عمل تحدبات طفيفة و مدروسة على الجسور الحاملة لألرضيات ‪(AISC 2002( :‬‬

‫و ذلك للتغلب على القوى الناتجة عن الحموالت الميتة الناتجة من وزن األرضيات ‪ ,‬وعند‬
‫وضع طبقات االكساء لألرضيات تكتسب استقامتها من جديد ‪:‬‬

‫شكل (‪ )55-3‬عمل تحدبات طفيفة ومدروسة على الجسور‪.‬‬

‫‪Steel building in Europe , Multi-story steel building, Part 6(Fire Engineering) , 2010 21‬‬

‫‪67‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬تطوير المفاصل لتحمل تقوى العزم والقوى المحورية‪:‬‬

‫شكل (‪ )56-3‬تطوير بعض المفاصل‪[11].‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -4‬تصميم أشكال جديدة للعناصر اإلنشائية ‪:‬‬

‫عند تصميم أي منشأ هنالك معايير أساسية البد من مراعاتها لتحقيق الحل األمثل أهمها‪ :‬الكلفة ‪,‬‬
‫خفة الوزن ‪ ,‬تقليل الزمن ‪ ,‬سهولة التنفيذ ‪ ,‬مطابقتها لشروط االستثمار ‪.‬‬

‫وكذلك يجب مراعاة التجهيزات الخاصة لكل مبنى و منه نتج أصناف عديدة للعناصر اإلنشائية‬
‫البناء ومنها عمل فتحات في جسم الجوائز الفوالذية‪.‬‬

‫شكل (‪ )57-3‬بعض أشكال الفتحات التي قد تتوضع في جائز فوالذي ‪[ .‬دو‪]2007,‬‬

‫وجود الفتحات في الجسور الفوالذية يخفف وزن العناصر اإلنشائية و بالتالي الحموالت‬ ‫‪-1‬‬
‫المطبقة على المبنى وبالتالي الكلفة االقتصادية ‪.‬‬
‫تسهل عمليات تمديدات التجهيزات المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫االقتصاد في الحيز المشغل من ارتفاع الفراغ المعماري ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تأمين أماكن خاصة لتعليق و تثبيت العوارض في المنشآت الخاصة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تأمين استناد األنابيب الدائرية و المستطيلة لنقل السوائل و الغازات ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ 22‬دو ‪ ,‬علي ‪ :‬مساهمة في دراسة سلوك الجوائز الفوالذية الحاوية على فتحات في الجسد ‪ ,‬جامعة تشرين ‪2007,‬م‬

‫‪68‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل (‪ )58-3‬تمديد التجهيزات المختلفة من خالل الفتحات في جسم الجوائز الفوالذية‪[16].‬‬

‫‪ -5‬استخدام اآلالت (المكننة) في تصميم و تشكيل العناصر المعدنية ‪:‬‬

‫الذي سمح للمصممين بجعل العناصر اإلنشائية الداخلية والخارجية كعناصر جمالية ال‬
‫يتوجب عليهم إخفاءها أو تغطيتها بطبقات اإلكساء ‪.‬‬

‫عناصر إنشائية ‪Structural Elements.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬عناصر جمالية ‪Aesthetical Elements .‬‬

‫شكل(‪ )61-3‬قص وتثقيب القطع والوصالت‬ ‫شكل(‪ )60-3‬تفريغ الجسور آليا ً بأشكال‬ ‫شكل (‪ )59-3‬عملية تفريغ الجسور آليا ً‬
‫و االكسسوارت المختلفة آليا ً‬ ‫متنوعة‬

‫شكل(‪ )64-3‬أشكال جديدة للجسور المعدنية‬ ‫شكل(‪ )63-3‬عمليات اللحام تتم بواسطة‬
‫شكل(‪ )62-3‬تشكيل األعمدة المفرغة‬
‫اآلالت‬
‫المعدنية‪23.‬‬ ‫جدول (‪ )8-3‬بعض األمثلة على استخدام اآلالت(المكننة) في تصميم وتشكيل العناصر‬

‫‪CMM Laser Company , www.archiproducts.com , 2012 23‬‬

‫‪69‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -6‬تطوير أشكال جديدة للجسور الفوالذية ‪:‬‬

‫يتم فيها تجميع عناصر الجسر بطريقة اللحام بعد عمل تموجات في القطعة الشاقولية منه ؛ وذلك‬
‫للتخفيف من وزن الكلي للجسر المعدني وزيادة في قدرته على تحمل الحموالت المختلفة بسقوط‬
‫أقل للجائز‪.‬‬

‫شكل (‪ )65-3‬عمل انحناءات وتموجات جسم الجسور الفوالذية‬

‫المصدر ‪‬‬

‫زيادة المجازات بين الجسور بعمل انحناءات وتموجات في األلواح المعدنية لألرضيات وتثبيتها‬
‫على شكل قناطر (أقواس)‪.‬‬

‫شكل (‪ )66-3‬عمل انحناءات وتموجات لألرضيات المعدنية‬

‫المصدر ‪‬‬

‫‪70‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -7‬تطوير نظام البناء بالفوالذ الخفيف الحديث ‪: light steel‬‬

‫إن نظام البناء بالفوالذ الخفيف هو نوع من أنواع البناء يتم عن طريقه صناعة عناصر البناء من‬
‫خالل طريقة التشكيل البارد للفوالذ المغلفن‪ .‬بحيث يتم تصنيع عناصر البناء تحت إشراف‬
‫ورقابة أحدث اآلالت وأكثرها تطورً ا الموجودة في المصنع‪ ,‬ومن ثم يتم تأمين عملية نقله بشكل‬
‫آمن إلى موقع البناء‪ ,‬ثم يتم تركيبه‪ .‬ولهذا السبب فإنه وبواسطة نظام البناء بالفوالذ الخفيف‬
‫يمكن تالفي األخطاء البشرية واألضرار التي قد تحدث في موقع البناء نتيجة تصنيعها في‬
‫الموقع وتخفيضها ألدنى مستوياتها‪[Bourrier , 2005].‬‬

‫يستخدم في المباني متعددة الطوابق المنخفضة‬


‫والخفيفة ‪.‬‬
‫وتع ُّد السمة األساسية مقاومة الزالزل بشكل كبير ‪.‬‬
‫استخدم هذا النظام في البناء في كثير من البلدان‬
‫لبناء المنازل الخاصة ومباني متعددة الطوابق‬

‫شكل(‪)67-3‬مخطط لنسب التنفيذ بالفوالذ الخفيف في العالم‬


‫شكل (‪ )68-3‬نظام البناء بالفوالذ الخفيف الحديث ‪light steel‬‬
‫المصدر]‪[Bourrier , 2005‬‬
‫المصدر ‪G G Schierle,Architectural Structures Experts‬‬
‫مقاطع مسحوبة على البارد من الفوالذ الخفيف ‪:‬‬
‫‪ 2-1‬قائمة بمقطع حرف ‪C‬‬
‫‪ 3‬قائمة بمقطع حرف ‪I‬‬
‫‪ 4‬عوارض بمقطع حرف ‪C‬‬
‫‪ 5‬عوارض بمقطع حرف ‪I‬‬

‫أبعاد العناصر‬
‫السماكة ‪ 3 – 0.8 :‬مم‬
‫العرض ‪ 300-50 :‬مم‬

‫مميزات اإلنشاء بالفوالذ الخفيف‪:‬‬


‫‪ -‬مقاوم للزالزل بشكل كبير‪.‬‬
‫شكل (‪ )69-3‬مقاطع مسحوبة على البارد من الفوالذ الخفيف‬ ‫‪ -‬من الفوالذ المعاد تدويره‪.‬‬
‫المصدر]‪[Bourrier , 2005‬‬ ‫‪ -‬مرونة في التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة االستخدام‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج سريع وأخطاء اقل‪.‬‬
‫‪ -‬خفة بالوزن‪.‬‬
‫‪ -‬سهلة التركيب‪.‬‬
‫‪ -‬تجمع عن طريق البراغي والبراشيم والمزاليج‬
‫‪ -‬سهلة التأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬العزل الصوتي‪.‬‬
‫‪ -‬مقاوم للتعفن والتآكل والصدأ‪.‬‬
‫شكل(‪ )70-3‬سحب العناصر على البارد وتقويتها عن طريق أظفار‬
‫‪ -‬تكلفة اقتصادية نسبياً‪.‬‬
‫وثنيات تزيد من تحملها للقوى‬ ‫‪ -‬مجازات أوسع‪.‬‬
‫المصدر]‪[Bourrier , 2005‬‬ ‫‪ -‬قابلية إعادة التدوير‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل(‪ )72-3‬تركيب العناصر مع بعضها‬


‫المصدر ‪www. apec.com.tr‬‬ ‫شكل(‪ )71-3‬اكساء الجدران واألرضيات‬
‫قدرة عزل صوتية وحرارية عالية‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية وضع التمديدات بسهولة‬ ‫‪-‬‬
‫سرعة في التركيب والصيانة‬ ‫‪-‬‬
‫المصدر]‪[Bourrier , 2005‬‬
‫‪24‬‬
‫جدول (‪ )9-3‬نظام اإلنشاء بالفوالذ الخفيف‬

‫‪ -8‬أثر استخدام التقنيات الحاسوبية و جدولة األعمال و التنسيق في تصميم المنشآت‬


‫المعدنية ‪:‬‬

‫ال يمكن تنفيذ األعمال و المخططات ألي عمل هندسي دون جدولتها و استخدام التقنيات‬
‫الحاسوبية ‪ ,‬اال أن هذه األعمال تصبح أكثر أهمية عند العمل على تنفيذ المنشآت المعدنية‬
‫الختالف أساليب التنفيذ و تداخل هذه األعمال بشكل كبير ‪.‬‬

‫عدد األشهر‬

‫‪25‬‬
‫شكل (‪ )73-3‬يوضح أثر الجدولة والتنسيق على تنفيذ مبنى معدني مؤلف من ‪ 6-4‬طوابق‬

‫‪Bourrier, Pierre: European lightweight steel-framed construction, LSK aisbl, 2005. 24‬‬
‫‪Steel building in Europe , Multi-storey steel building , Part 2 :Concept Design, 2010. 25‬‬

‫‪72‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-3‬النواحي االتقتصادية والبيئية للمنشآت المعدنية‪:‬‬


‫في المباني ذات الهياكل المعدنية سرعان ما أصبحت مواد البناء الحديثة المعدنية من خيار‬
‫المهندسين ولعدد من األسباب‪:‬‬

‫الفوالذ قابل إلعادة التدوير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫من المباني المثالية من حيث اآلمان "آمنة"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في المباني التي شيدت من الفوالذ والمعادن لن تتعفن منافذ التهوية مثل الخشب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال تأخذ المباني المعدنية الكثير من الوقت في الصيانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المباني المعدنية تعطي الكثير من الخيال والتصميم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بناء مجموعة أبنية ذات إنشاء معدني غالبا ً ما يمكن أن توفر الحل األكثر فعالية من حيث‬ ‫‪-‬‬
‫التكلفة‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ -1-3-3‬إعادة التدوير ‪: recycling :‬‬

‫يعد الفوالذ أكثر المواد اإلنشائية القابلة للتدوير وإعادة االستخدام حيث تصل إلى ‪ %100‬في‬
‫بعض األحيان وتختلف النسبة من عنصر إنشائي إلى آخر فمثال‪:‬‬

‫‪ ‬تصل نسبة إعادة التدوير للجسور اإلنشائية إلى ‪.%98‬‬


‫‪ ‬تصل نسبة إعادة التدوير لعناصر التقوية والتربيط إلى ‪.%65-70‬‬

‫ويمثل الفوالذ المدور ‪ %40‬من صناعة الحديد الخام ‪.‬‬

‫فوالذ أقوى ← يدوم أكثر‬

‫نهاية عمر البناء الفوالذي ← ‪ % 100‬تدوير‬

‫شركة ‪Arselomittal Com.‬‬ ‫حيث يتم تدوير ‪1.2‬طن في كل ثانية في معامل‬

‫شكل (‪ )74-3‬دورة اعادة استخدام الفوالذ‪. 27‬‬

‫‪Arselomittal Com.: Our Steel solutions for Your green building, www.arselomittal.com 26‬‬
‫‪Arselomittal Com.: Our Steel solutions for Your green building, www.arselomittal.com 27‬‬

‫‪73‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عند المقارنة بين مواد اإلنشاء من حيث إعادة التدوير واالستخدام نجد المباني الفوالذية أكثرها‬
‫قابلية إلعادة التدوير بالمقارنة مع المباني الخراسانية والمباني الخشبية ‪ ,‬وبالتالي األقل نسبة هدر‬
‫بالمواد تكون فيها أيضاً‪.‬‬

‫شكل (‪ )75-3‬مقارنة بين انواع مواد االنشاء من حيث قابليتها للتدوير‪. 28‬‬

‫‪ -2-3-3‬التكامل التقني و االقتصادي ‪:‬‬

‫يؤم ن اإلنشاء المعدني الكثير من الحلول التقنية و المرونة في التمديدات و الصيانة وذلك لمرونة‬
‫اإلنشاء و العناصر اإلنشائية ذاتها ‪ ,‬مما يجعلها أكثر اقتصادية وأقل كلفة ‪.‬‬

‫شكل (‪ )76-3‬مرونة في تمديد الخدمات و االنارة عبر االنشاء المعدني‪. 29‬‬

‫‪Arselomittal Com.: Our Steel solutions for Your green building, www.arselomittal.com 28‬‬
‫‪Arselomittal Com.: Our Steel solutions for Your green building, www.arselomittal.com 29‬‬

‫‪74‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-3-3‬استهالك الطاقة ‪:‬‬

‫معظم المباني المعدنية ذات فعالية كبيرة في الحفاظ على الطاقة من الضياع ويعزى ذلك ‪:‬‬

‫‪ -‬اكساءات المعدن الكتيمة نسبيا ً و نظام اكساء األسقف التي تساعد في الحفاظ على‬
‫الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -‬طبقتين من الساندويش بانيل تمثل أحد معايير الحفاظ على الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية االستفادة من االسطح المعدنية في الغالب لوحدات الطاقة الشمسية‬

‫شكل (‪ )77-3‬استهالك الطاقة في المباني المعدنية‪. 30‬‬

‫‪ -4-3-3‬الزجاج و الفوالذ ‪: Glass-and-steel :‬‬

‫ويالحظ أن استخدام الفوالذ في المباني متعددة الطوابق قد اقترن باستخدام األلواح الزجاجية‬
‫لكساء الوجه الخارجي‪ ,‬بحيث أصبح تعبير ‪ Glass-and-steel‬الزجاج والفوالذ شائعا ً بين‬
‫المعماريين‪ .‬وعن مزايا الزجاج قال رييد «إن صناعة الزجاج قد تطورت كثيراً في العقدين‬
‫الماضيين بحيث أصبحت هناك أنواع عديدة من الزجاج التي تصلح لمختلف االستخدامات‬
‫والمناخات ؛ فهناك على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ ‬الزجاج المق ّوى الذي يفوق في قوته كثيراً من المعادن الصلبة‪ ,‬وهناك أيضا‬
‫‪ ‬الزجاج الذي يحجز اإلشعاعات الضارة من الشمس بينما يسمح بمرور ضوء النهار‪ ,‬ثم‬
‫هناك الزجاج الذي يغير لونه حسب قوة أشعة الشمس ‪.‬‬
‫ع من الزجاج المعالج بمواد كيماوية تدخل‬ ‫‪ ‬الزجاج الحراري ‪ Thermal glass‬وهو نو ٌ‬
‫في تصنيعه بحيث يمكن الزجاج من حفظ درجة الحرارة أو البرودة داخل المبنى‪ .‬ويعتبر‬
‫هذا النوع األخير نقلة مهمة في استخدام الزجاج في المباني ألن إحدى مشاكل الزجاج‬
‫في الماضي أنه ال يعزل الحرارة بكفاءة مثلما يفعل الطوب أو الخشب أو األسمنت‪ .‬لكن‬
‫المهندسين تغلبوا على هذه المعضلة بوضع طبقتين من الزجاج بينهما فراغ هوائي يعمل‬
‫كعازل للحرارة ‪ , Double glazing‬ومثلما هو الحال مع الفوالذ فإن الزجاج يمتاز‬
‫بكونه مرن التشكيل‪ ,‬وهو أيضا مادة قابلة إلعادة التدوير مما يجعله خياراً مفضالً لدى‬

‫‪Arselomittal Com.: Our Steel solutions for Your green building, www.arselomittal.com 30‬‬

‫‪75‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫كثير من المعماريين والمهندسين اإلنشائيين في الغرب الذين أصبحوا يضعون قضية‬


‫الحفاظ على البيئة في قلب تصاميمهم الهندسية‪ .‬ومن مزاياه الهامة أيضا أنه يسمح‬
‫بدخول ضوء النهار الطبيعي إلى داخل المبنى‪ ,‬ومن ثم يوفر قدراً هائالً من استخدام‬
‫الكهرباء إلضاءة ناطحات السحاب‪ ,‬على عكس ما يحدث في المباني األسمنتية‬
‫والحجرية‪ .‬لكن رييد يشير إلى أن الزجاج غالي الثمن‪ ,‬خصوصا األنواع المحسنة منه‪,‬‬
‫وال يقبِل على استخدامه اال أصحاب الميزانيات الكبيرة‪ .‬وأضاف أن كثيرا من المباني‬
‫تخلط بين الزجاج واألسمنت حسب ما تسمح به ميزانيتها‪ .‬فكلما كبرت الميزانية ازداد‬
‫استخدام الزجاج‪.‬‬

‫شكل (‪ )78-3‬عالقة اإلنشاء المعدني و الزجاج ‪. 31 Glass-and-steel‬‬

‫‪ -5-3-3‬استخدام األسقف الخضراء ‪:‬‬

‫إن المنشآت المعدنية من أكثر المنشآت قابلية الستخدام األسطح ومالئمةً الستخدامها كأسطح‬
‫خضراء بسبب قابلية إضافة تفصيالت معدنية و طبقات لمعالجة مثل هذه التقنية ‪.‬‬

‫‪-‬عشب أخضر متنوع‬

‫‪-‬طبقة أتربة خاصة‬

‫‪-‬صفائح معدنية لتصريف المياه‬

‫‪-‬طبقات عزل حراري ورطوبة‬

‫‪-‬صفائح معدنية للهيكل االنشائي‬

‫شكل (‪ )80-3‬طبقات األسطح الخضراء لسقف معدني‬


‫المصدر ‪www.alumascroofing.co.uk‬‬ ‫شكل (‪ )79-3‬مبنى مكتبي في لندن منشأ من المعدن – األسقف‬
‫الخضراء ‪32‬‬

‫‪Arselomittal Com.: Our Steel solutions for Your green building, www.arselomittal.com 31‬‬
‫‪Steel building in Europe , Multi-story steel building , Part 2 :Concept Design 32‬‬

‫‪76‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪33‬‬
‫‪ -4-3‬طرق العناية والحماية للمنشآت المعدنية ‪:‬‬

‫‪ 1-4-3‬الحماية من الحريق ‪fire protection‬‬

‫تتعرض المنشآت الفوالذية إلجهادات كبيرة في أثناء الحريق حيث تصل درجة الحرارة إلى‬
‫نحو ‪ 1200‬م في حين أن درجة الحرارة الحرجة للفوالذ هي نحو ‪550‬م‪ ,‬عندها ينخفض إجهاد‬
‫سيالن الفوالذ ‪ yield stress‬إلى ‪ %70‬من قيمته عند درجة حرارة ‪20‬م‪ ,‬وتعرف إمكانية تحمل‬
‫العناصر الفوالذية لألحمال المطبقة عليها لدى تعرضها للحريق بمقاومة الحريق‪ ,‬ويعبر عن‬
‫ذلك بداللة الفترة الزمنية التي تستطيع الصمود طوال (‪ 4 ,2 , 1 , 1/2‬ساعة) ‪.‬‬

‫‪ -1-1-4-3‬أهم طرق الحماية من الحريق ‪:‬‬

‫الشكل (‪ )81-3‬طرائق الحماية من الحريق ]سمارة ‪[2003,‬‬

‫‪ -1‬غالف بيتوني صلب لألعمدة ‪ solid concrete protection‬يساعد أيضا ً على تحمل أحمال‬
‫العمود‪ ,‬ويمكن استعمال الطريقة نفسها لتغليف الجوائز‪.‬‬

‫وأثبتت التجارب أن سماكة ‪50‬مم من الخرسانة توفر حماية ضد الحريق مدة ساعتين إال أن هذه‬
‫الطريقة مكلفة وتحتاج إلى صب الخرسانة في قالب حول العنصر الفوالذي‪.‬‬

‫الشكل (‪ )82-3‬تغليف األعمدة الفوالذية بالبيتون المسلح ]‪[18‬‬

‫‪ 33‬سمارة ‪ ,‬محمد ‪ :‬كتاب تصميم المنشآت الفوالذية ‪,‬الطبعة الثانية عام ‪2003‬‬

‫‪77‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬غالف من اآلجر ‪ brickwork encasement‬حول أعمدة البناء حيث يستعمل اآلجر في بناء‬
‫الجدران‪ ,‬وحماية األعمدة من الحريق ويعد هذا النظام من أكثر األنظمة شيوعاً‪.‬‬

‫حيث أن تنفذ بسماكة ‪ 50 -15‬مم و بعرض حسب عرض العناصر اإلنشائية المراد تغليفها‬

‫‪34‬‬
‫شكل (‪ )83-3‬تغليف العناصر اإلنشائية المعدنية بألواح القرميد وعالقة السماكة مع المدة الزمنية لتحمل النار‬

‫‪ -3‬الغالف المجوف ‪ :hollow casing‬ينفذ على شكل وحدات من ألواح الجبصين مسبق الصنع‬
‫تركب على شبك معدني‪ ,‬فتشكل صندوقا ً حول المقطع الفوالذي كغالف على شكل المقطع‬
‫‪. Profile casing‬‬

‫‪ -4‬بخ العناصر االنشائية حيث يتم بخ المونة اإلسمنتية على سطوح العنصر الفوالذي فتضمن‬
‫طبقة من المونة اإلسمنتية سماكتها ‪35 -10‬مم حماية مدة من ‪ 120 – 30‬دقيقة ‪ .‬ويعد هذا‬
‫النوع من الحماية من أرخص أنواع الحماية وأكثرها فعالية فيغلف أكثر األشكال تعقيداً إضافة‬
‫إلى الوصالت‪ ,‬إال أنه غير جميل المنظر‪ ,‬وبالتالي يستخدم للعناصر المخفية خاصة فوق‬
‫األسقف المستعارة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪Steel building in Europe , Multi-storey steel building , Part 6 :Fire Engineering‬‬

‫‪78‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪35‬‬
‫شكل (‪ )84-3‬بخ العناصر اإلنشائية المعدنية بطبقة من االسمنت وعالقة السماكة مع المدة الزمنية لتحمل النار]‪[18‬‬

‫‪ -5‬طالء ينتفخ بالحرارة مقاوم للحريق ‪ :intumescent coating‬تنفذ طبقة الطالء بسماكة ‪1‬مم‬
‫تقريبا ً تحتوي مركبا ً يطلق غازات عند تعرضه للحرارة فينتفخ الطالء متحوالً إلى رغوة‬
‫كربونية سميكة عازلة للحرارة‪.‬‬

‫شكل (‪ )85-3‬تغليف العناصر اإلنشائية المعدنية بطبقة تنتفخ بالحرارة وعالقة السماكة مع المدة الزمنية لتحمل النار ]‪[18‬‬

‫‪35‬‬
‫‪Steel building in Europe , Multi-storey steel building , Part 6 :Fire Engineering‬‬

‫‪79‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-1-4-3‬بعض التوصيات للحماية من الحريق في المباني المعدنية‪:‬‬

‫استخدام أجهزة اإلنذار المبكر و حساسات‬ ‫‪-1‬‬


‫الدخان ‪.‬‬
‫استخدام مرشات إخماد الحريق في حال‬ ‫‪-2‬‬
‫حدوثه‪.‬‬

‫على الصعيد التقني ‪:‬‬


‫شكل (‪ )86-3‬أجهزة اإلنذار المبكر ومرشات‬
‫الحريق‬
‫المصدر]‪[18‬‬
‫إن استخدام العناصر اإلنشائية الظاهرة‬ ‫‪-1‬‬
‫خارج المبنى يقلل من أخطار الحريق على‬
‫الجملة اإلنشائية‪.‬‬

‫استخدام اإلنشاء المختلط وإكساءات‬ ‫‪-2‬‬


‫األرضيات من المعدن و البيتون المسلح وحماية‬
‫الجسور و األعمدة بالبيتون تساعد في مقاومة‬
‫الحرائق‪.‬‬

‫إن استخدام النواة البيتونية في المباني‬ ‫‪-3‬‬


‫المعدنية يساعد في الحد من انتقال الحريق من‬

‫على الصعيد االنشائي والمعماري‬


‫طابق إلى آخر‪.‬‬

‫في حال كان المبنى يحوي على مواقف‬ ‫‪-4‬‬


‫شكل (‪ )87-3‬استخدام عناصر انشائية خارجية‬ ‫سيارات طابقيه يفضل فتح الواجهات في هذه‬
‫ظاهرة‬ ‫الطوابق‪.‬‬
‫المصدر]‪[18‬‬

‫شكل (‪ )88-3‬فتح الواجهات في مواقف السيارات الطابقية‬


‫المصدر]‪[18‬‬

‫استخدام طرق الحماية والعناية بالعناصر‬ ‫‪-5‬‬


‫شكل (‪ )89-3‬استخدام البيتون في الحماية من‬ ‫اإلنشائية المعدنية السابق ذكرها في الفصل‬
‫الحريق‬ ‫الثالث‪.‬‬
‫المصدر]‪[18‬‬

‫جدول(‪ )10-3‬بعض التوصيات لحماية المنشآت المعدنية من الحريق‬

‫‪80‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ : 2-4-3‬الحماية من الصدأ ‪Corrosion Protection‬‬

‫يتعرض الفوالذ للصدأ على نحو خاص‪ ,‬فيتأكسد الحديد بوجود الهواء والماء والملوثات‬
‫األخرى ولهذا من الضروري تنفيذ طبقة حماية للمنشآت الفوالذية ضد الصدأ‪ .‬واختيار نظام‬
‫الحماية يعتمد على نوع التلوث ودرجته والعمر المطلوب للمنشأ الفوالذي‪ .‬فاختيار نظام الحماية‬
‫وتنفيذه تنفيذاً صحيحا ً يمنح المنشأ عمراً أطول من دون صيانة‪.‬‬

‫ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح نظام الحماية هو تحضير سطح الفوالذ جيداً؛ ألن‬
‫كل المنتجات الفوالذية المسحوبة على الحامي تكون مكسوة بطبقة رقيقة من أكسيد الحديد‪ ,‬فإذا‬
‫لم تزال هذه الطبقة فإنها تتقشر نتيجة تعرض العناصر الفوالذية للتشوهات تحت تأثير األحمال‬
‫فيصبح الفوالذ عرضة للصدأ‪ .‬ولهذا تجب إزالة هذه الطبقة قبل دهان العناصر الفوالذية‪.‬‬
‫وتحضر السطوح الفوالذية بإحدى الطرق اآلتية‪:‬‬

‫التنظيف اليدوي باستخدام الفراشي الفوالذية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫التنظيف باللهب إلزالة الطبقة المتأكسدة السطحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التغطيس بحوض من األسيد فتنحل األكاسيد والصدأ من دون مهاجمة الفوالذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التنظيف بصفع سطوح الفوالذ بالرمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بعد تحضير السطوح تطلى بإحدى طبقتي الحماية اآلتيين‪:‬‬

‫ـ طالء معدني ‪ metallic‬من التوتياء أو األلمنيوم يبخ مصهوراً على سطوح األجزاء الفوالذية أو‬
‫ينفذ بتغطيس العناصر الفوالذية بحمام ساخن من التوتياء المصهورة‪ .‬تسمى هذه الطريقة‬
‫بالغلفنة ‪ galvanization‬وتعتمد سماكة طبقة الغلفنة على مدة التغطيس وعلى سرعة سحب القطع‬
‫الفوالذية من التوتياء المصهورة‪.‬‬
‫ـ طالء غير معدني ‪ non-metallic‬يتألف من طبقة أساس من كرومات التوتياء أوالفوسفات ومن‬
‫ثم طبقة طالء نهائية من أكاسيد الحديد أواإليبوكسي أوغيرها‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -1-2-4-3‬عملية الغلفنة ‪Galvanizing :‬‬

‫وهي عملية كهروكيميائية لوضع طبقة من الزنك على معدن الحديد أو الفوالذ للحماية من الصدأ‬
‫ووزن كمية طبقة الزنك المترسبة على األسطح تحدد بالميلغرام لكل سنتميتر مربع ‪.‬‬
‫معظم عمليات الغلفنة تعمل اليوم بطريقة الغطس الساخن ‪ Hot Dip Process‬كما بالشكل التالي‬

‫شكل (‪ )90-3‬يوضح مراحل عملية الغلفنة‬

‫المصدر ‪ww.hotforgingbolt.com‬‬

‫‪ 36‬حيدر ‪ ,‬عباس ‪ :‬كتاب تشييد المباني ‪ ,‬ج‪ 1‬ب ‪ 10‬التشييد المعدني ‪ ,1986,‬ص ‪.415‬‬

‫‪81‬‬
‫إمكانيات التشكيل االنشائي والتصميمي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬وقد يدهن المعدن المغلفن بالبوية الزيتية‬


‫أو بمخلوط أساس االسمنت البورتالندي‬
‫حتى يضمن حمايته من الصدأ الشديد في‬
‫الحاالت الخاصة جداً‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫شكل (‪ )91-3‬يوضح أحد مراحل عملية الغلفنة غمس المعدن بالزنك‬

‫‪38‬‬
‫‪ -2-2-4-3‬عملية األنودة ‪Anodizing :‬‬

‫و هي عملية ترسيب كهروكيميائية لعمل طبقة منتظمة من األكسدة على األلمنيوم لحمايته من‬
‫العوامل الجوية و الصدأ ‪ .‬ويمكن التحكم بألوانها ‪.‬‬

‫وتتم عمليات األنودة في قطاعات األلمنيوم بعد تصنيع قوائمها و حلوقها المطلوبة وتنظيف‬
‫قطاعاتها جيدا من األوساخ و الزيوت و مخلفات التصنيع ‪ ,‬ثم توضح بأحواض األنودة‪.‬‬

‫بعد عمليات األكسدة يصبح السطح الظاهري لقطاعات األلمنيوم خالية من البقع و العيوب‬
‫الظاهرة و تصبح مقاومة للخدش مما يجعلها محتفظة بسطحها و رونقها لسنوات طويلة ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫شكل (‪ )92-3‬يوضح مراحل عملية األنودة‬

‫‪40‬‬
‫شكل (‪ )93-3‬يوضح بعض المقاطع المعدنية بعد عملية األنودة وتبين األلوان المختلفة‬

‫‪ 37‬من موقع ‪.www.hotforgingbolt.com‬‬


‫‪ 38‬حيدر ‪ ,‬عباس ‪ :‬كتاب تشييد المباني ‪ ,‬ج‪ 1‬ب ‪ 10‬التشييد المعدني‪ ,1986 ,‬ص‪.416‬‬
‫‪ 39‬من موقع ‪. www.diyanodizing.com‬‬
‫‪ 40‬من موقع ‪. www.progressiveanodizers.com‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫تحليل واقع المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية‬


‫والمحلية‪:‬‬

‫دراسة تحليلية لبعض المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية‪.‬‬ ‫‪1-4‬‬


‫دراسة تحليلية لبعض المنشآت المعدنية متعددة الطوابق في سوريا‬ ‫‪2-4‬‬
‫وتقييمها‪.‬‬
‫تحديد المشاكل التي تواجه تنفيذ المنشآت المعدنية متعددة الطوابق في‬ ‫‪3-4‬‬
‫سوريا‪.‬‬
‫تحليل الواقع المحلي والبيئي واالقتصادي وأثره على مثل هذه المنشآت‬ ‫‪4-4‬‬
‫في سوريا‪.‬‬
‫تحديد بعض المعايير واالسس لواقع ومستقبل البناء متعدد الطوابق ذو‬ ‫‪5-4‬‬
‫الهياكل المعدنية في سوريا‪.‬‬
‫حالة دراسية‪.‬‬ ‫‪6-4‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -1-4‬دراسة تحليلية لبعض المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية ‪:‬‬

‫يتم دراسة هذه األمثلة من المباني العالمية متعددة الطوابق المنشأة من الهياكل المعدنية وفق أربع‬
‫معايير أساسية ‪:‬‬

‫االتزان (الجملة اإلنشائية المستخدمة في اإلنشاء بالمعدن – التشكيل المعماري)‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫التشكيل المعماري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معيار اقتصادي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معيار بيئي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫سنعرض هنا دراسة عدة مباني متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية و التي نفذت عبر مراحل‬
‫زمنية مختلفة و ذلك لنعرض تطور اإلنشاء بالمعدن و طرق التنفيذ وأهم الجمل المستخدمة‪.‬‬

‫‪ ‬للعمل على هذا نعتمد ورقة عمل كاآلتي‪:‬‬

‫ورقة عمل‬
‫تاريخ االنجاز‬ ‫اسم المبنى‬ ‫الرقم‬

‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫الموقع‬


‫التصنيف حسب عدد‬
‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬

‫الجملة اإلنشائية‬

‫اإلكساء‬ ‫مادة اإلنشاء‬

‫طبيعة الوصالت‬

‫النواحي التصميمية‬

‫الحماية من الصدأ‬ ‫الحماية من الحريق‬


‫خصائص بيئية‬
‫واقتصادية‬
‫الجهة الدارسة‬

‫الجهة المنفذة‬

‫مخططات وصور توضيحية‬


‫مالحظات ‪:‬‬

‫جدول (‪ )1-4‬ورقة عمل لدراسة األمثلة العالمية والمحلية – معد البحث‬

‫‪84‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ندرس مجموعة األمثلة العالمية التالية وهي على سبيل المثال ال الحصر ألن األمثلة العالمية‬
‫كثيرة و متنوعة ‪ ،‬وقد اختيرت بشكل تساعد على مقارنتها بما هو محلي من خالل ‪:‬‬

‫وظيفة المبنى ( في الغالب مباني مكتبية )‬ ‫‪-‬‬


‫ارتفاع المبنى ( مباني منخفضة و متوسطة االرتفاع )‬ ‫‪-‬‬
‫التجهيزات التقنية والبيئية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أمثلة أدت األخطاء في الدراسة المعدة لها الى حدوث مشاكل فيها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المبنى‬ ‫الرقم‬ ‫المبنى‬ ‫الرقم‬


‫برج ‪Capital Gate‬‬ ‫مركز بومبيدو‬

‫‪1‬‬

‫شكل (‪ )1-4‬مركز بومبيدو‬


‫المصدر‪webs.demasiado.com‬‬
‫‪4‬‬ ‫مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل (‪ )4-4‬برج كابتال‬
‫المصدر ‪www.3rbfox.com‬‬

‫شكل (‪ )2-4‬المبنى المكتبي ‪Ludwig – Erhard‬‬


‫‪– Haus‬‬
‫المصدر‪www.gregull-spang.de‬‬
‫مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫شكل (‪ )5-4‬مكتبة سينداي‬ ‫شكل (‪ )3-4‬المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬


‫المصدر‪www.jmhdezhdez.com‬‬ ‫المصدر‪www.fosterandpartners.com‬‬
‫جدول (‪)2-4‬األمثلة العالمية المدروسة – معد البحث‬

‫‪85‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪1977-1971‬م‬ ‫مركز بومبيدو‬ ‫‪1‬‬

‫مركز للفنون‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫باريس‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫متعدد الطوابق منخفض‬ ‫‪ 5‬طوابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة اطارات جملونية‪:‬‬
‫‪ -‬جمالونات فوالذية بمجاز‪ 48‬م تم تحميلها على أعمدة فوالذية وضعت على اإلطار‬
‫الجملة اإلنشائية‬
‫الخارجي للمبنى ‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر التربيط عبارة عن شدادات كبلية ‪.‬‬

‫الزجاج و الفوالذ‬ ‫اإلكساء‬ ‫الفوالذ‬ ‫مادة اإلنشاء‬

‫وصالت مفصلية – وصالت براغي ‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬

‫الحماية من الصدأ‬ ‫الحماية من الحريق‬

‫‪ -‬الفكرة التصميمية في المبنى وضعت على أساس تحرير قلب المبنى من عناصر الحركة‬
‫وخدمات األنظمة الهندسية ‪.‬‬ ‫النواحي التصميمية‬
‫‪ -‬عناصر إنشائية ظاهرة كعناصر جمالية ‪.‬‬
‫الحيز المعماري و تكامل األنظمة يعطي سهولة عمل التمديدات الخاصة بالتكييف و الكهرباء ‪ ،‬حيث‬
‫تم وضع المعدات الخاصة فوق سطح المبنى األخير و تم تغذية طوابق المبنى من خالل الواجهة‬ ‫خصائص بيئية‬
‫الخلفية ‪.‬‬

‫المعماري بيانو و روجرز‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫شركة أوف أروب‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )7-4‬يوضح الواجهة الرئيسية‬


‫المصدر *‬

‫شكل (‪ )6-4‬يوضح األعمدة و عناصر التربيط‬


‫المصدر *‬

‫‪86‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )9-4‬يوضح التجهيزات التقنية على الواجهة الخلفية‬


‫المصدر *‬

‫شكل (‪ )8-4‬التجهيزات المختلفة ودالالتها‬


‫المصدر ‪:‬‬

‫شكل (‪ )11-4‬مقطع يوضح الملونات الفوالذية‬


‫المصدر *‬ ‫شكل (‪ )10-4‬مسقط افقي يوضح االنشاء‬
‫المصدر ‪fourc3.com:‬‬

‫شكل (‪ )13-4‬يوضح طبيعة الوصالت‬


‫المصدر‪webs.demasiado.com:‬‬
‫شكل (‪ )12-4‬بعض الوصالت والمفاصل‬
‫المصدر ‪webs.demasiado.com:‬‬
‫مالحظات ‪ * :‬محمد حسن ‪ ،‬نوبي ‪ -‬المحددات اإلنشائية ‪ ، 2007 - 8‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫جدول (‪ )3-4‬أمثلة عالمية ‪ -‬مركز بومبيدو‪-‬‬

‫‪87‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬


‫‪1997-1994‬م‬ ‫‪2‬‬

‫مكاتب‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫برلين ‪ -‬ألمانيا‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫متعدد الطوابق منخفض‬ ‫‪ 9‬طوابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫الجملة عبارة عن ‪:‬‬
‫‪ -‬عقد من الفوالذ متعددة و سقف المكاتب في آخر طابق مصنوعة من قشرة خرسانية مسبقة‬
‫الجملة اإلنشائية‬
‫الصب‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر التربيط تكمن في قوس كبير على كامل الطوابق ‪.‬‬
‫‪ -‬الفوالذ‬
‫من الزجاج و األلمنيوم‬ ‫اإلكساء‬ ‫مادة اإلنشاء‬
‫‪ -‬تغطية من قشرة خرسانية‬

‫وصالت مفصلية – وصالت براغي ‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬

‫‪ -‬الفكرة التصميمية في المبنى وضعت على أساس تحرير قلب المبنى من عناصر الحركة وخدمات‬
‫األنظمة الهندسية ‪.‬‬
‫النواحي التصميمية‬
‫‪ -‬عناصر إنشائية ظاهرة كعناصر جمالية ‪.‬‬
‫‪ -‬وصالت ذات تصميم مميز ‪.‬‬
‫يحتوي المبنى على فراغين داخليان مغلفان بحوائط زجاجية و بهم نوافذ قابلة للفتح ‪ ،‬و يعمالن‬
‫على مالئمة المبنى مع البيئة و في الصيف يمكن تبريد الهواء ‪.‬‬ ‫خصائص بيئية‬

‫المعماري نيكوالس توماس غريمشاو‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )15-4‬يوضح الواجهة الرئيسية‬ ‫شكل (‪ )14-4‬يوضح األعمدة وعقد االنشاء‬


‫المصدر ‪www.gregull-spang.de‬‬ ‫المصدر ]نوبي‪[2007،‬‬

‫‪88‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )17-4‬التجهيزات التقنية للتنظيف وطريقة فتح النوافذ‬


‫المصدر ] نوبي‪[2007،‬‬
‫شكل (‪ )16-4‬الفراغ الداخلي‬
‫المصدر ] نوبي‪[2007،‬‬

‫شكل (‪ )19-4‬مقطع يوضح الجملونات الفوالذية‬ ‫شكل (‪ )18-4‬مسقط افقي يوضح االنشاء‬
‫المصدر ‪guestbook.blog.naver.com‬‬ ‫المصدر ‪guestbook.blog.naver.com‬‬

‫شكل (‪ )21-4‬يوضح إنشاء القوس بمجاز اقصى ‪ 61‬م‬ ‫شكل (‪ )20-4‬بعض الوصالت و المفاصل‬
‫المصدر ] نوبي‪[2007،‬‬ ‫المصدر ] نوبي‪[2007،‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫جدول (‪ )4-4‬أمثلة عالمية ‪-Ludwig – Erhard – Haus -‬‬

‫‪89‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2004‬م‬ ‫المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫‪3‬‬

‫مكاتب‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫لندن ‪ -‬بريطانيا‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫مبنى عالي‬ ‫‪ 40‬طابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة نواة مركزية وإطارات جملونية‬
‫‪ -‬نواة إنشائية من الفوالذ وعليه عناصر أفقية من الفوالذ تركب فوق كوابل من الفوالذ‬
‫الجملة اإلنشائية‬
‫مكونة لبالطات السقف‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر التربيط شبكة معدنية خارجية تحمل الواجهة الزجاجية ‪.‬‬

‫من الزجاج و األلمنيوم‬ ‫اإلكساء‬ ‫الفوالذ‬ ‫مادة اإلنشاء‬

‫وصالت براغي– وصالت لحام‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬

‫يتميز المبنى بشكل أسطواني مخروطي وإكساء خارجي زجاجي‪ ،‬ومحيط دائري‪ ،‬يتوسّع‬
‫ّ‬
‫ويستدق نحو قمته ؛ مما يجعل هذا الشكل المميز يتفاعل‬ ‫البناء في المنظر الجانبي كما يرتفع‬ ‫النواحي التصميمية‬
‫مع قيود الموقع ليبدو المبنى أكثر رشاقة‪.‬‬
‫خ ّفضت االنعكاسات بواسطة االنحناء في السطح الخارجي ككل والشفافية مناسبة لجو المدينة‬
‫ونسبة أشعة الشمس ومن الناحية البيئية فتخ ّفض كمّية الريح بسبب أنها تنحرف على األرض‬
‫بالمقارنة مع البرج المستقيم للحجم المشابه؛ مما يساعد إلبقاء راحة عادية في مستوى شارع‪،‬‬
‫ويخلق تساوي للضغط الخارجي في المناطق المحيطة‪ ،‬وأيضا يساعد في توفير نظام فريد من‬
‫التهوية الطبيعية‪.‬‬
‫خصائص بيئية‬
‫وواجهة مزجّجة بالكامل‪ ،‬الذي يتيح للمبنى إلضاءة بشكل كلي‪ .‬تتم تهوية المبنى بشكل‬
‫طبيعي من خالل فناء داخلي يمر خالله الهواء الطبيعي على كامل ارتفاع المبنى ويخرج‬
‫من الفتحات في الواجهة‪ ،‬وهذا يخ ّفض هذا نظام اعتماد البرج على التكييف وهذا بدوره‬
‫يخفض لالستهالك إلى نصف الطاقة المستهلكة للمكيفات في البرج‬

‫المعماري نورمان فوستر‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫شركة ‪Arup‬‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )23-4‬يوضح الواجهة الرئيسية‬ ‫شكل (‪ )22-4‬يوضح نواة المعدنية و الجملة االنشائية‬
‫المصدر ] ‪[42‬‬ ‫المصدر ] ‪[42‬‬

‫‪90‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )25-4‬طريقة فتح النوافذ‬ ‫شكل (‪ )24-4‬تركيب الواجهة‬


‫المصدر‪www.fosterandpartners.com‬‬ ‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬

‫شكل (‪ )26-4‬مسقط افقي يوضح االنشاء‬


‫شكل (‪ )27-4‬مقطع طولي‬ ‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬
‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬

‫شكل (‪ )29-4‬يوضح مراحل اإلنشاء‬ ‫شكل (‪ )28-4‬بعض الوصالت و المفاصل‬


‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬ ‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬

‫شكل (‪ )31-4‬التشميس و التهوية‬ ‫شكل(‪ )30-4‬يوضح التهوية داخل المبنى‬


‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬
‫المصدر ‪www.fosterandpartners.com‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫جدول (‪ )5-4‬أمثلة عالمية ‪-‬المبنى المكتبي ‪- 30 St Mary Axe‬‬

‫‪91‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2010-2007‬م‬ ‫برج ‪Capital Gate‬‬ ‫‪4‬‬

‫مكاتب‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫أبو ظبي ‪-‬االمارات‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫مبنى عالي‬ ‫‪ 35‬طابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة نواة مركزية وإطارات جملونية‬
‫‪ -‬بناء مختلط ذو أساس بيتوني و نواتان بيتونيتان تحمل البالطات المعدنية واالطارت‬
‫الفوالذية المغلفة حيث استخدمت في شبكتي اإلسناد من القضبان الفوالذية المتصالبة‬ ‫الجملة اإلنشائية‬
‫(الداخلية والخارجية)‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر التربيط شبكة معدنية خارجية تحمل الواجهة الزجاجية ‪.‬‬
‫مختلط‬
‫الزجاج و األلمنيوم‬ ‫اإلكساء‬ ‫مادة اإلنشاء‬
‫الفوالذ ‪ +‬البيتون المسلح‬

‫وصالت براغي – وصالت لحام‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬

‫‪ -‬وضع تصميم كابيتال جيت ليكون المعلم األكثر تميزا شكل خارجي عصري يعكس استخدام‬
‫التقنية الحديثة ودخل موسوعة غينس ( البرج األكثر ميال في العالم )‬
‫النواحي التصميمية‬
‫‪ -‬المظلة الالفتة للنظر تنساب من الطابق الثامن عشر وتنحدر بشكل يشبه الموجة لتغطي‬
‫المنصة الكبرى وتؤكد على العالقة الوثيقة بين القديم والحديث‪ ،‬األصالة والعصرية‪.‬‬
‫واجهة المبنى المغطاة بطبقتين منزجاج فريد مصمم ليخفض اختراق الحرارة ويعكس الوهج‬
‫ويحافظ على البرودة داخل المبنى تعمل على تحقيق كفاءة أعلى للطاقة المستخدمة‪ ،‬حيث أن‬
‫الهواء المستخدم يجري إعادة تبريده في المنطقة بين الطبقة الداخلية والخارجية مما يخفض‬ ‫خصائص بيئية‬
‫استهالك الطاقة في المبنى عن طريق تدوير الهواء المستخدم‪.‬‬

‫شركة ‪Robert Matthew Johnson Marshall‬‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫شركة الحبتور للمقاوالت‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )33-4‬يوضح الواجهة الرئيسية‬ ‫شكل (‪ )32-4‬يوضح نواة البيتونية و الجملة االنشائية‬
‫المصدر ‪www.3rbfox.com‬‬ ‫المصدر ‪www.ctbuh.org‬‬

‫‪92‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪)35-4‬الشرفة المعدنية‬


‫المصدر‪www.3rbfox.com‬‬
‫شكل (‪ )34-4‬تركيب الواجهة‬
‫المصدر ‪www.3rbfox.com‬‬

‫شكل (‪ )36-4‬مسقط افقي يوضح االنشاء‬


‫المصدر ‪www.ctbuh.org‬‬
‫شكل (‪ )37-4‬مقطع طولي‬
‫المصدر ‪www.ctbuh.org‬‬

‫شكل (‪ )39-4‬التشميس و التهوية‬


‫المصدر ‪www.ctbuh.org‬‬ ‫شكل (‪ )38-4‬بعض الوصالت و المفاصل‬
‫المصدر ‪/http://ddimitrov.weebly.com‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫جدول (‪ )6-4‬أمثلة عالمية –برج ‪- Capital Gate‬‬

‫‪93‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2001‬م‬ ‫مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫‪5‬‬

‫مكتبة‬ ‫وظيفة المبنى‬ ‫سينداي ‪ -‬اليابان‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫مبنى منخفض‬ ‫‪ 7‬طوابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة أعمدة وبالطات شبكية من الفوالذ‬
‫‪ -‬أعمدة شبكية على شكل أنوية تحوي عناصر االنتقال الشاقولي ‪.‬‬
‫الجملة اإلنشائية‬
‫‪ -‬تحمل األعمدة الشبكية المعدنية بالطات الطوابق المعدنية التي بدورها تربط هذه األعمدة مع‬
‫بعضها البعض و تعطي المبنى متانته ‪.‬‬

‫الزجاج و األلمنيوم‬ ‫اإلكساء‬ ‫الفوالذ‬ ‫مادة اإلنشاء‬

‫وصالت براغي – وصالت لحام ‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬

‫يتألف المبنى من سبع طوابق مرفوعة ‪ 13‬نواة معدنية ‪ 4‬منها على الزوايا إلعطاء المبنى‬ ‫‪-‬‬
‫المتانة الالزمة ‪ 9 ،‬أعمدة شبكية على شكل أنوية لالستفادة منها في وضع عناصر االنتقال‬
‫الشاقولية ( أدراج ‪ +‬مصاعد ) ‪.‬‬
‫وضع تصميم لتعطي شفافية كبيرة بين الفراغ الداخلي و الفراغ الخارجي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النواحي التصميمية‬
‫اعتمد المصمم على التقليل قدر اإلمكان من سماكة البالطات ليجعل المبنى اكثر رشاقة وشفافية‬ ‫‪-‬‬
‫؛ و ربما ذلك ما قلل من مقامته للزالزل‪.‬‬
‫إبراز جمالية اإلنشاء بالمعدن من خالل استخدام العناصر اإلنشائية ظاهرة و بارزة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صمم المبنى كمبنى محافظ على الطاقة فالواجهات من الزجاج المضاعف مما يقلل استهالك‬ ‫‪-‬‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫وضع كاسرات للشمس على الواجهة الجنوبية للتحكم بساعات التشميس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خصائص بيئية‬
‫التهوية الطبيعة حيث يتم سحب الهواء من السطح األخير الى الطوابق السفلية من خالل‬ ‫‪-‬‬
‫األعمدة الشبكية‪.‬‬
‫‪Toyo Ito & Associates‬‬ ‫الجهة الدارسة‬
‫‪Sasaki and Partners‬‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )41-4‬يوضح الواجهة الرئيسية‬ ‫شكل (‪ )40-4‬يوضح الجملة االنشائية‬


‫المصدر ‪www.jmhdezhdez.com‬‬ ‫المصدر ‪www.ctbuh.org‬‬

‫‪94‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )43-4‬عالقة األعمدة الشبكية مع بالطة السقف‬ ‫شكل (‪ )42-4‬تركيب الواجهة وإعطاء شفافية بين الداخل والخارج‬
‫المصدر‪www.kristinmueller.net‬‬ ‫المصدر‪www.jmhdezhdez.com‬‬

‫شكل (‪ )45-4‬مقطع طولي‬


‫المصدر ‪www.ad.ntust.edu.tw‬‬
‫شكل (‪ )44-4‬مسقط افقي يوضح االنشاء‬
‫المصدر‪www.ad.ntust.edu.tw‬‬

‫شكل (‪ )46-4‬انهيار المبنى بسبب زلزال عام ‪2011‬م‬


‫شكل (‪ )47-4‬بعض التفاصيل‬ ‫المصدر ‪/http:// victortsu.tumblr.com‬‬
‫المصدر ‪www.jmhdezhdez.com‬‬

‫مالحظات‪ :‬انهار المبنى بسبب زلزال عام ‪ 2011‬حيث أنّ المبنى ركز على النواحي التصميمية وجعل الواجهات ذات شفافية عالية‬
‫تصل الخارج مع الداخل‪ ،‬وجعل البالطات أقل سماكة ‪ ،‬وتم اغفال بعض النواحي االنشائية بما يخص العناصر التي تقاوم القوى األفقية‬
‫التي يتع ّرض لها المبنى‪.‬‬

‫جدول (‪ )7-4‬أمثلة عالمية ‪ -‬مبنى ‪- Sendai Mediatheque‬‬

‫‪95‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -2-4‬دراسة تحليلية لبعض المنشآت المعدنية متعددة الطوابق في سوريا وتقييمها ‪:‬‬

‫‪ 2-2-4‬أمثلة على استخدام المعدن في األبنية متعددة الطوابق في سوريا‪:‬‬

‫يتميز المهندسون وكذلك الحرفيون في سوريا بخبرة جيدة في مجال دراسة و إنشاء مبان معدنية‬
‫مفردة الطابق ‪-‬حتى أنه يتم التركيز على المباني مفردة الطابق خالل الفترة األكاديمية للمهندس‪-‬‬
‫ويتجلى ذلك من خالل ما تم انجازه من منشآت صناعية و رياضية محلياً‪...‬‬

‫إال أ ّنه في المباني متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية بقي األمر مقتصراً على بعض األبنية‬
‫القليلة جدا و التي كانت نتاج جرأة و حماس بعض األشخاص إما من الجهة المالكة للمشروع أو‬
‫الجهة المنفذة و نفذت بخبرات محلية وهذه نقطة تحتسب في صالح اإلنشاء بالمعدن في سوريا ‪.‬‬

‫الصور‬ ‫أمثلة محلية‬

‫مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية في‬


‫‪1‬‬
‫دمشق‬

‫شكل (‪)50-4‬مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬


‫المصدر معد البحث‬

‫مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫‪2‬‬

‫شكل (‪)51-4‬مبنى االتحاد الرياضي العام‬


‫المصدر معد البحث‬

‫بناء توسع لمبنى سكني ( مخالفة )‬


‫‪3‬‬
‫من هياكل معدنية متعددة الطوابق‬

‫شكل (‪)52-4‬بناء توسع لمبنى سكني ( مخالفة )‬


‫المصدر معد البحث‬
‫جدول (‪ )8-4‬األمثلة المحلية المدروسة – معد البحث‬

‫‪96‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫قيد االنجاز‬ ‫مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية في دمشق‬ ‫‪1‬‬

‫مكاتب‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫متعدد الطوابق منخفض‬ ‫‪ 6‬طوابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة نواة حاملة و جوائز عرضية ‪.‬‬
‫‪ -‬أنوية بيتونية ‪ +‬جملة إطارات بسيطة و جوائز فوالذية ‪.‬‬
‫الجملة اإلنشائية‬
‫‪ -‬مقاومة القوى األفقية تكمن في األنوية البيتونية تحوي عناصر االنتقال الشاقولي‬
‫‪ -‬تم صناعة العناصر اإلنشائية خارج الموقع و تجميعها في الموقع ‪.‬‬
‫مختلطة‬
‫الرخام‬ ‫اإلكساء‬ ‫مادة اإلنشاء‬
‫الفوالذ ‪ +‬بيتون مسلح‬

‫وصالت لحام– وصالت براغي ‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬

‫الحماية من الصدأ‬ ‫الحماية من الحريق‬


‫مبنى مكتبي تقليدي نسبيا ً واالكساء الخارجي من الرخام للضرورة األمنية‬ ‫‪-‬‬
‫ال تعطي الواجهات بشكل عام مادة االنشاء المستخدمة او الجملة االنشائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النواحي التصميمية‬

‫الجسور الثانوية عبارة جسور مصنعة مسبقا ً تتضمن فتحات تساعد تمرير التمديدات المختلفة‬
‫للمبنى وبالتالي اختصار في سماكة البالطة وطبقات التكسية و بالتالي الكلفة اإلجمالية ‪.‬‬ ‫خصائص بيئية‬

‫‪-‬‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫‪-‬‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )53-4‬موقع المبنى‬


‫شكل (‪ )54-4‬يوضح الواجهة الرئيسية‬
‫المصدر ‪www.maps.google.com‬‬
‫المصدر معد البحث‬

‫‪97‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪)56-4‬يوضح األعمدة و عقد اإلنشاء‬


‫المصدر ‪www.maps.google.com‬‬
‫شكل (‪ )55-4‬االكساء الخارجي‬
‫المصدر معد البحث‬

‫شكل (‪ )57-4‬شبكة معدنية مثبتة على الهيكل اإلنشائي المعدني‬


‫شكل (‪ )58-4‬نموذج الجسور الثانوية وشكل الفتحات‬ ‫لتثبيت واجهات الرخام‬
‫المصدر معد البحث‬ ‫المصدر معد البحث‬
‫مالحظات‪ :‬توقفت األعمال في المبنى‬

‫جدول (‪ )9-4‬أمثلة محلية– مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية –‬

‫‪98‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪2006‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫‪2‬‬

‫مكاتب‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫متعدد الطوابق منخفض‬ ‫‪ 5‬طوابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة نواة حاملة و جوائز عرضية ‪.‬‬
‫‪ -‬نواة بيتونية ‪ +‬جملة إطارات بسيطة و جوائز فوالذية ‪.‬‬ ‫الجملة اإلنشائية‬
‫‪ -‬مقاومة القوى األفقية تكمن فيالنواة البيتونية تحوي عناصر االنتقال الشاقولي‬
‫مختلطة‬
‫الرخام‬ ‫اإلكساء‬ ‫مادة اإلنشاء‬
‫الفوالذ ‪ +‬بيتون مسلح‬
‫وصالت لحام – وصالت براغي (تم تصنيعها في الموقع ) ‪.‬‬ ‫طبيعة الوصالت‬
‫عمليات الدهان العادية‬ ‫الحماية من الصدأ‬ ‫‪-‬‬ ‫الحماية من الحريق‬
‫‪ -‬مبنى مكاتب تقليدي‬
‫عبارة عن مسقط مستطيل الشكل تتوضع عناصر االنتقال الشاقولي في منتصف الضلع‬
‫النواحي التصميمية‬
‫الطويل ‪ ،‬يؤدي الى بهو و منه الى ممرات تتوزع الغرف اإلدارية على جانبي الممر ‪،‬‬
‫هذه الغرف اإلدارية يفصل بين بعضها جدران من البلوك االسمنتي ‪.‬‬
‫المبنى مزود بتجهيزات التدفئة و التكييف المركزي و االكساءات الخارجية من صفائح‬
‫االلكابوند و الزجاج و درجة عزل جيدة نسبيا ً ‪.‬‬ ‫خصائص بيئية‬

‫مؤسسة اإلسكان العسكرية ‪.‬‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫مؤسسة اإلسكان العسكرية ‪.‬‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )59-4‬موقع المبنى‬


‫شكل (‪ )60-4‬يوضح الواجهة‬ ‫المصدر ‪www.maps.google.com‬‬
‫المصدر معد البحث‬

‫‪99‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )61-4‬يوضح الجسور الرئيسة و الثانوية و السقف المعدني‬


‫شكل (‪)62-4‬نواة بيتونية تتضمن عناصر االنتقال الشاقولية‬ ‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬

‫شكل (‪ )63-4‬مسقط أفقي يوضح اإلنشاء‬


‫شكل (‪ )64-4‬مقطع طولي‬
‫المصدر معد البحث‬
‫المصدر معد البحث‬

‫شكل (‪ )66-4‬اتصال العناصر المعدنية بالعناصر البيتونية‬


‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬ ‫شكل (‪ )65-4‬بعض الوصالت و المفاصل‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫جدول (‪ )10-4‬أمثلة محلية– مبنى االتحاد الرياضي العام –‬

‫‪100‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫بناء توسع لمبنى سكني ( مخالفة ) من هياكل معدنية‬


‫‪2014‬‬ ‫متعددة الطوابق‬ ‫‪3‬‬

‫سكني‬ ‫وظيفة المبنى الحالية‬ ‫دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫الموقع‬

‫التصنيف حسب عدد‬


‫متعدد الطوابق منخفض‬ ‫‪ 3‬طوابق‬ ‫عدد الطوابق‬
‫الطوابق‬
‫جملة عمود و جائز‪.‬‬
‫الجملة اإلنشائية‬

‫طينة اسمنتية‬ ‫اإلكساء‬ ‫الفوالذ‬ ‫مادة اإلنشاء‬

‫وصالت لحام‬
‫طبيعة الوصالت‬
‫تثبيت بالبراغي عند االتصال بالبيتون ‪.‬‬
‫أعمال الدهان العادية‬ ‫الحماية من الصدأ‬ ‫ال يوجد‬ ‫الحماية من الحريق‬

‫النواحي التصميمية توسيع المبنى السكني و االستفادة من الحديقة المحيطة ‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫خصائص بيئية‬

‫‪-‬‬ ‫الجهة الدارسة‬


‫حرفيون في أعمال الحدادة ‪.‬‬ ‫الجهة المنفذة‬
‫مخططات و صور توضيحية‬

‫شكل (‪ )67-4‬موقع المبنى‬


‫شكل (‪ )68-4‬يوضح الواجهة‬ ‫المصدر ‪www.maps.google.com‬‬
‫المصدر معد البحث‬

‫‪101‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )69-4‬الجوائز الثانوية و اكساءات بالطة السقف‬


‫المصدر معد البحث‬
‫شكل (‪)70-4‬األعمدة المعدنية و أسلوب اإلنشاء‬
‫المصدر معد البحث‬

‫شكل (‪ )72-4‬مقطع طولي يوضح طبقات األرضية‬


‫المصدر معد البحث‬
‫شكل (‪ )71-4‬مسقط أفقي يوضح اإلنشاء‬
‫المصدر معد البحث‬

‫شكل (‪ )73-4‬بعض الوصالت و المفاصل‬


‫شكل (‪ )74-4‬اتصال العناصر المعدنية بالعناصر البيتونية‬
‫المصدر معد البحث‬
‫المصدر معد البحث‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫جدول (‪ )11-4‬أمثلة محلية– بناء توسع لمبنى سكني ( مخالفة ) من هياكل معدنية متعددة الطوابق –‬

‫‪102‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -1-2-4‬مقارنة تحليلية بين المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية و المحلية في‬
‫سوريا ‪:‬‬

‫‪ ‬الجملة االنشائية ‪:‬‬

‫تمتاز الجمل اإلنشائية في المباني متعددة الطوابق المعدنية في سوريا بانها تتشكل من البيتون و‬
‫المعدن وهي بالغالب من جملة إنشائية هيكلية خطية ( جملة عمود – جائز ) تتوسطها نواة بيتونية‬
‫لمقاومة القوى االفقية هو حل يعتبر أكثر اقتصاديا ً حيث نرى ذلك في األمثلة المدروسة الثالثة‬
‫(االتحاد الرياضي العام – الملحقية الثقافية – إضافة توسع لمبنى سكني) ‪.‬‬

‫شكل (‪ )76-4‬جملة عمود و جائز و استناد بسيط‪ -‬مبنى‬


‫شكل (‪ )75-4‬مبنى االتحاد الرياضي العام أثناء اإلنشاء‬
‫االتحاد الرياضي العام‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬

‫شكل (‪ )78-4‬مبنى الملحقية الثقافية أثناء اإلنشاء‬ ‫شكل (‪ )77-4‬إضافة معدنية لمبنى سكني ( مخالفة)‬
‫المصدر ‪www.maps.google.com‬‬ ‫المصدر معد البحث‬

‫‪103‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫بينما عالميا ً كانت الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني متعددة الطوابق المعدنية أكثر تنويعا ً‬
‫وتعقيدا و تداخالً و قد تجد في المبنى الواحد أكثر من جملة إنشائية متراكبة مع بعضها لتحقيق‬
‫النواحي اإلنشائية و النواحي التصميمية الجمالية ‪.‬‬

‫شكل (‪ )80-4‬مسقط مقر شركة فوالذ الصين ‪ -‬تايوان‬


‫– نواة مركزية ‪+‬أجنحة محيطية كل منها جملة شبكية‬
‫محيطية‬
‫المصدر‪www.archdaily.com‬‬ ‫شكل (‪ )79-4‬مقر شركة فوالذ الصين ‪ -‬تايوان –‬
‫‪2012‬م‬
‫المصدر‪www.archdaily.com‬‬

‫شكل (‪ )81-4‬تفاصيل في واجهات مقر شركة فوالذ الصين ‪ -‬تايوان – ‪2012‬م‬


‫يوضح الشبكة المعدنية الرئيسية الحاملة و الشبكة الثانوية التي تحمل قطع الزجاج‬
‫المصدر‪www.archdaily.com‬‬

‫‪ ‬مواد االكساء ‪:‬‬

‫يتم اكساء واجهات المباني في سوريا بعدة طرق منها التقليدية ( الرخام – المونة االسمنتية ‪)..‬‬
‫منها الحديثة ( الزجاج و االلكابوند ) وذلك حسب طبيعة كل مبنى ووظيفته وذلك أيضا ينطبق‬
‫على المباني متعددة الطوابق المعدنية فمثأل واجهات مبنى االتحاد الرياضي كانت من الزجاج و‬

‫‪104‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫صفائح االلكابوند ‪ ALUCOBOND‬وهذا يالئم نسبيا ً المباني ذات الهياكل المعدنية ‪ ،‬أما في مبنى‬
‫الملحقية الثقافية تم االكساء بالرخام و التقليل من حجم الفتحات و ذلك ألسباب تتعلق بوظيفة المبنى‬
‫و تم تثبيت هياكل الحاملة لبالطات الرخام على الهيكل المعدني باللحام و في المخالفة للبناء السكني‬
‫بالطينة اإلسمنتية ‪.‬‬

‫شكل (‪)82-4‬مبنى االتحاد الرياضي العام‬


‫شكل (‪)83-4‬تفصيلة الزجاج المضاعف المستخدم محليا‬
‫المصدر معد البحث‬
‫المصدر شركة مدار‬

‫شكل (‪)85-4‬تفصيلة الزجاج المضاعف المستخدم محليا‬


‫شكل (‪ )84-4‬تفاصيل اللكابوند المستخدمة في سوريا‬
‫المصدر‬
‫المصدر‬
‫في الملحقية الثقافية تم تثبيت شبكة معدنية من زوايا و شبك معدني لتثبيت قطع االكساء ‪:‬‬

‫االكساء الحجري‬

‫زوايا معدنية مع شبك‬

‫فاصل بين قطع االكساء‬


‫بلوك اسمنتي‬
‫جائز معدني‬

‫شكل (‪ )87-4‬طريقة تثبيت االكساء الحجري على‬


‫واجهات الملحقية الثقافية‬
‫المصدر معد البحث‬
‫شكل (‪)86-4‬تثبيت الحجر على واجهات الملحقية الثقافية‬
‫المصدر معد البحث‬

‫‪105‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫بالنسبة للواجهات الحديثة من الزجاج و صفائح األلكابوند المستخدمة في سورية استخدمت‬


‫طريقتين اساسيتين ‪:1‬‬

‫‪ -1‬طريقة اإلكساء باستعمال جملة مقاطع معدنية أفقية وشاقولية أو أفقية فقط ( مباني‬
‫متعددة الطوابق غالبا )‬
‫‪ -2‬طريقة اإلكساء باستعمال عناصر تربيط خاصة ( نظام سبايدر ) مستندة على شبكة‬
‫معدنية ( واجهات المحالت و الصاالت في الغالب )‬
‫الطريقة األولى ‪:‬‬

‫يتم تثبيت الزجاج على مقاطع من األلمنيوم فقط أو مقاطع من األلمنيوم والحديد معا ‪.‬‬

‫يتم استعمال المقاطع من األلمنيوم فقط عندما يكون التباعد بين األلواح الزجاجية قليل والزجاج‬
‫يحتوي عدد كبير من التقسيمات كما في حال المقاطع العرضية المنحنية لألبنية ‪.‬‬

‫وهذه المقاطع تكون موصفة من الشركة الصانعة وهي بعدة مقاطع ومواصفات حسب المجازات‬
‫ولكنها قد تكون غير اقتصادية أحيانا ألن المقاطع محدودة وتؤدي لحدوث بعض الهدر إن لم يكون‬
‫المقطع المزود قريب من المواصفات القياسية األساسية له ‪.‬‬

‫أما المقاطع من األلمنيوم والحديد معا (تكون‬


‫أكثر اقتصادية في بعض األحيان) فيستعمل‬
‫عندما تكون األلواح الزجاجية كبيرة وعندما‬
‫يكون الهيكل المعدني الفوالذي هيكل حامل‬
‫ألحمال غير أحمال زجاج الواجهات ‪.‬‬

‫وفي كلتا الطريقتين يتم التثبيت أما باستعمال‬


‫مقطع األلمنيوم مباشرة حيث يكون المقطع‬
‫مزود بثلم يحيط بحواف الزجاج من أربع جهات‬
‫أو في األنظمة الحديثة من جهتين علوية وسفلية‬
‫فقط ويتم وضع فواصل شاقولية من اإليبوكسي‬
‫شكل (‪ )88-4‬مقطع ألكابوند‬
‫الخاص لسد الفراغات وتشكيل الرابط وللسماح‬
‫المصدر شركة مدار ‪ -‬سوريا‬
‫بالتمدد والتقلص ‪.‬‬

‫الطريقة الثانية ‪:‬‬

‫يتم تثبيت الزجاج المقسى باستعمال عناصر التربيط سبايدر وهي عناصر مصنعة من الكروم‬
‫تحتوي على قطع من ال ‪ PVC‬للسماح لها بالحركة لمقاومة التمدد والتقلص وهي عناصر‬
‫موجودة في السوق المحلية مستوردة ‪.‬‬

‫ويمكن تصنيعها محليا تعطي اقتصادية عالية وجيدة وهي مختبرة ومنفذه في عدة مشاريع ‪.‬‬

‫‪ 1‬م‪ .‬ماهر الحموي ‪ ،‬شركة مدار لأللمنيوم ‪ ،‬دمشق ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يتم تركيب السبايدر على هيكل من الفوالذ ومن ثم يتم تثبيت الزجاج على السبايدر من خالل‬
‫ثقوب في الزجاج‬

‫شكل (‪ )90-4‬استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة‬ ‫شكل (‪ )89-4‬استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة‬
‫مبنى شركة مدار ‪ -‬دمشق‬ ‫معرض سيارات بيجو ‪ -‬دمشق‬

‫بينما كانت الواجهات في المباني المعدنية العالمية ذات تقنية عالية جدا و تتمتع بالتفاصيل المركبة‬
‫حيث استخدم نظام العنكبوتي والكابالت في تثبيت الواجهات‬

‫شكل (‪ )92-4‬استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة – مبنى‬ ‫شكل (‪ )91-4‬استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة – مبنى‬
‫‪ – BMW‬ايطاليا‬ ‫سينداي – اليابان‬
‫المصدر ‪www. archinect.com‬‬ ‫المصدر ‪www. Mediatheque.com‬‬

‫شكل (‪ )94-4‬استخدام السبايدرات مع كابالت معدنية‬ ‫شكل (‪ )93-4‬طريقة تثبيت الواجهات للمنشآت المعدنية‬

‫‪107‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫كما أن الواجهات امتازت بالتفاصيل المركبة و طبقات العزل و عناصر جمالية للواجهات‬
‫كالكاسرات و غيرها و حلول لتصريف مياه األمطار و غيرها من التجهيزات ‪.‬‬

‫شكل (‪ )95-4‬تفاصيل واجهة مبنى ‪ - Gartner Design Office‬المانيا‬


‫‪2‬‬
‫المصدر‬

‫‪2‬‬
‫‪. ECCS Publications : Multi-Storey Buildings in Steel (Thermal and Acoustic Insulation) , 2002‬‬

‫‪108‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬اكساء األرضيات ‪:‬‬

‫اختلفت طبقات اكساء األرضيات الوسطية من مبنى آلخر ففي مبنى االتحاد الرياضي كانت عبارة‬
‫عن ألواح معدنية تمتد فوق الجسور المعدنية تغطيها طبقة من البيتون خفيف التسليح ثم طبقات‬
‫البالط أما في مبنى المخالفة كانت بسيطة و أقل جودة حيث يشكل العامل االقتصادي السبب األول‬
‫لهذه الطريقة ‪.‬‬

‫شكل (‪)96-4‬الجسور في مبنى االتحاد الرياضي‬


‫شكل (‪)97-4‬طبقات األرضيات في مبنى المخالفة‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫المصدر معد البحث‬

‫بينما في المباني المعدنية العالمية تميزت األرضيات بتكامل في جميع النواحي اإلنشائية و التقنية‬
‫من حيث التجهيزات و غيرها و تداخلها مع العناصر االنشائية في بعض األحيان مما يجعلها ‪.‬‬

‫شكل (‪ )99-4‬طبقات األرضيات في المباني المعدنية‬ ‫شكل (‪ )98-4‬التجهيزات التقنية العالية في طبقات األرضيات‬
‫المصدر]‪[16‬‬ ‫المصدر]‪[16‬‬

‫شكل (‪ )101-4‬طبقات األرضيات في المباني‬


‫المعدنية‬
‫المصدر]‪[16‬‬ ‫شكل (‪ )100-4‬أشكال مختلفة لطبقة البيتون في المباني‬
‫المعدنية المصدر]‪[16‬‬

‫‪109‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬السرعة في تشييد المبنى ‪:‬‬

‫كانت المنشآت المعدنية في سوريا بشكل عام نتيجة الضرورة الملحة الستخدام المعدن وظيفيا و‬
‫إنشائيا ً ( معامل ‪ -‬هنغارات التخزين – تغطيات مالعب ‪ ، ) .. -‬إال أنه في المباني متعددة الطوابق‬
‫المعدنية كان المعدن هو الخيار بسبب الحاجة لـ السرعة في تشييد المبنى ويظهر هذا واضحا ً‬
‫في إضافة توسع لمبنى سكني في دمشق ‪ -‬المزة كمخالفة بناء تتطلب السرعة ‪.‬‬

‫شكل (‪)103-4‬مخالفة متعددة الطوابق من هيكل معدني‬ ‫شكل (‪)102-4‬مبنى االتحاد الرياضي العام أثناء التشييد‬
‫في المزة‬ ‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫المصدر معد البحث‬

‫اال أنه عالميا أعطت المكننة للسرعة في التشييد مفهوما ً مختلفا ً حيث الدقة في العمل و تكامل في‬
‫التجهيزات و خواص بيئية عالية و هذا ما نجده في مبنى في الصين ( مؤلف من ‪ 30‬طابق تم‬
‫تشييده في ‪ 15‬يوما ً بعد انتهاء عمليات التصنيع في المصنع ) يتحمل زلزال ‪ 9‬درجات و ذو كفاءة‬
‫بالطاقة أعلى ‪ 5‬مرات و هواء أنقى بمرتين من المباني التقليدية ‪.‬‬

‫شكل (‪ )105-4‬عملية التصنيع الكاملة حتى التجهيزات و‬ ‫شكل (‪ )104-4‬فندق في الصين‪،‬مقاطعة هونان‬
‫االكساء المصدر ‪www.youtube.com‬‬ ‫‪360‬ساعة المصدر ‪www.youtube.com‬‬

‫‪110‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )107-4‬تركيب الواجهات من مديول معين‬ ‫شكل (‪ )106-4‬رفع البالطات الجاهزة في الموقع‬
‫المصدر ‪www.youtube.com‬‬ ‫المصدر ‪www.youtube.com‬‬
‫‪ ‬العناصر اإلنشائية ‪:‬‬

‫إن العناصر اإلنشائية المستخدمة في المباني متعددة الطوابق في سوريا تنوعت بشكل محدود‬
‫حيث استخدمت جوائز ثانوية مفرغة مستوردة من الخارج في مبنى الملحقية الثقافية و معزولة‬
‫بشكل جيد بينما كانت الجسور في مبنى االتحاد الرياضي عبارة عن صفائح معدنية ملحومة مع‬
‫بعضها ( قص ‪ +‬لحام ) لتشكل مقطع ‪ I‬أال أنها اقتصرت في مبنى المخالفة البناء على تجميع‬
‫عنصرين معدنيين لتشكيل الجوائز األساسية ‪.‬‬

‫شكل (‪)109-4‬الجسور في الملحقية الثقافية‬ ‫شكل (‪)108-4‬الجسور في مبنى االتحاد الرياضي‬


‫المصدر معد البحث‬ ‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬

‫شكل (‪)111-4‬تجميع عنصرين معدنيين في المخالفة‬ ‫شكل (‪)110-4‬تجميع عنصرين معدنيين في المخالفة‬
‫المصدر معد البحث‬ ‫المصدر معد البحث‬

‫‪111‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬الوصالت ‪:‬‬

‫أما بالنسبة لـ طرق الوصل في المباني متعددة الطوابق المحلية اقتصرت على طريقتين أساسيتين‬
‫هما الوصل باللحام و الوصل بالبراغي حيث كانت الملحقية الثقافية اإليرانية أكثرها تميزا‬
‫بوصالت البراغي و طريقة التركيب بينما كانت الوصالت في مبنى المخالفة عبارة عن وصالت‬
‫صلدة منفذة بطريقة اللحام كونها أسرع و تعطي صالدة للمبنى تغطي على ضعف الدراسة و كون‬
‫أن الوصل باللحام يوفر بالوزن اإلجمالي و بالتالي بالكلفة االقتصادية ‪ ،‬بينما كان الوصل بالبراغي‬
‫عند نقاط تثبيت المعدن بالبيتون ‪.‬‬

‫شكل (‪)113-4‬الوصالت في مبنى‬ ‫شكل (‪)112-4‬تثبيت الجسور في مبنى الملحقية الثقافية‬


‫المخالفة‬ ‫المصدر ‪www.maps.google.com‬‬
‫المصدر معد البحث‬

‫شكل(‪)114-4‬نقاط التقاء المعدن مع العناصر البيتونية ‪ -‬مخالفة‬


‫شكل(‪ )115-4‬صناعة المفاصل المعدنية‬
‫المصدر معد البحث‬
‫الصالة الرياضية بدوما‬
‫المصدر معد البحث‬

‫‪112‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أما عالميا ً فكانت الوصالت تصمم بعناية لكل مبنى وذلك حسب خصوصية المبنى و الجملة‬
‫االنشائية المستخدمة والفكرة التصميمية له ‪ ،‬لذلك نجد تنوع كبير في أنواع واشكال هذه المفاصل‬
‫و الوصالت في المباني متعددة الطوابق المعدنية ‪.‬‬

‫شكل (‪)117-4‬الوصالت في مبنى ‪Ludwig‬‬ ‫شكل (‪)116-4‬المفاصل الضخمة المبتكرة في مبنى بومبيدو ‪-‬‬
‫‪– Erhard – Haus‬‬ ‫باريس‬
‫المصدر ]نوبي‪[2007،‬‬ ‫المصدر ‪www.mediation.centrepompidou.fr‬‬

‫‪ ‬السالمة المهنية ‪:‬‬

‫تعتبر معايير السالمة المهنية في أغلب المشاريع الهندسية المعدنية في سوريا مهملة جدا حيث‬
‫تتطلب في مثل هذه المنشآت احتياطات و أساليب تختلف قليال عن المشاريع المنفذة من الخرسانة‬
‫و ذلك بسبب طرق و أساليب اإلنشاء الخاصة بالمعدن المستخدم‪ ،‬وكذلك وجود عناصر و‬
‫اكسسوارات كثيرة و عدد خاصة باإلنشاء بالمعدن ‪.‬‬

‫شكل (‪ )118-4‬عمال التنفيذ في مبنى المخالفة و غياب أسس السالمة المهنية بشكل كامل‬
‫المصدر معد البحث‬

‫‪113‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬الكود المستخدم في االبنية متعددة الطوابق المعدنية ‪:‬‬

‫الكود األميركي ‪(ASTM-LRFD) :‬‬

‫‪ -‬هو نتاج الشركات المصنعة للمقاطع و المنتجات المعدنية حيث قامت بوضع شروط‬
‫ومواصفات استخدام هذه المنتجات ‪ ،‬وبالتالي نجد أنه يتميز بسهولة استخدامه و استقراءه ‪.‬‬
‫‪ -‬يشمل تصميم وتحليل جميع اجزاء و تفاصيل المنشآت المعدنية ‪.‬‬

‫الكود األوروبي ‪)EN 1993 Eurocode 3: Design of steel structures( :‬‬

‫‪ -‬هو نتاج بحث أكاديمي بحت متكامل لذلك يتميز بدقة علمية كبيرة و يغطي جميع شروط‬
‫ومواصفات المنشآت المعدنية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اعطاء الشروط الخاصة بمقاومة الزالزل أهمية كبيرة على خالف ماتم في غيرها من‬
‫الكودات األخرى ‪.‬‬

‫الكود العربي الموحد ‪) AR : 01-01( :‬‬

‫‪ -‬انتج بموجب قرار مجلس وزراء اإلسكان والتعمير العرب التابع لجامعة الدول العربية ‪*3‬‬
‫اشتركت به العديد من الدول العربية ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الحدود الدنيا للقياسات و المواصفات وذلك ليتالئم مع واقع الدول العربية و شروط‬
‫التنفيذ الخاصة بكل دولة ‪.‬‬

‫الكود العربي السوري ‪:‬‬

‫ورد في الكود العربي السوري لعام ‪2012‬م اشارة الى االشتراطات الخاصة بالمنشآت المعدنية‬
‫كملحق في الكود ولكنه لم يصدر بعد‪ ،‬وقد اقتصر الكود على ذكر بعض الشروط واالشتراطات‬
‫الخاصة بأعمال الحدادة والمنجور المعدني‪.‬‬

‫ونتيجة لذلك ‪:‬‬

‫استخدم المعدن في االنشاءات المعدنية المحلية وفق معامالت تجريبية و قياسية اختبارية‬
‫لخصائصه التصميمية قبل استخدامه في المنشأ وليس وفق كود محدد ‪ ،‬انما يتم االستعانة بـ (كود‬
‫عالمي معين ) في الغالب من خالل الطرق الحسابية ‪.‬‬

‫اي يمكننا القول انها عملية عكسية عن ما يتم عادة عند العمل وفق كود يعتمد نورمات ومواصفات‬
‫محددة من المعادن ‪.‬‬

‫‪ *3‬تشكلت لجنة الكودات العربية الموحدة للبناء بموجب قرار مجلس وزراء اإلسكان والتعمير العرب ق‪/1‬د‪.‬ع‪2004/12/23-21-‬‬
‫في دورته ال(‪ )24‬كأحد اللجان الفنية المرتبطة باألمانة الفنية للمجلس ‪ .‬تتضمن الئحة عمل اللجنة ان عليها اقتراح اآلليات لتوحيد‬
‫الكودات العربية االسترشادية ووضع برنامج إلعداد الكودات الجديدة ومراجعة وتحديث الكودات التي تم توحيدها واعتمادها وتوزيع‬
‫المهام بين الدول العربية حول ذلك‪.‬‬
‫المصدر‪( :‬تقويم تجربة اعداد و تطبيق الكودات العربية الموحدة للبناء ‪ ،‬د‪ .‬علي عبد الحسين مجبل التميمي نائب رئيس لجنة الكودات‬
‫العربية الموحدة للبناء )‬

‫‪114‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتيجة لما سبق نلخص ما يلي‪:‬‬

‫المحلية‬ ‫العالمية‬
‫اقتصر اإلنشاء بالمعدن وظيفيا ً وإنشائيا ً‬ ‫استخدام اإلنشاء بالمعدن وظيفيا ً وإنشائيا ً‬
‫وليس جماليا ً‬ ‫وجماليا ً‬

‫االســتخدام‬
‫شكل(‪Citic Bank HQ –China – 2009 )119-4‬‬
‫شكل(‪)120-4‬مبنى االتحاد الرياضي في دمشق‬ ‫المصدر‪www.fosterandpartners.com‬‬
‫المصدر‪:‬حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫جمل إنشائية بسيطة‬ ‫استخدام جمل إنشائية متعددة و مركبة‬

‫الجمل اإلنشائية‬
‫شكل(‪ )121-4‬مبنى برجي مقترح‬
‫المصدر‪www.systemx.fr‬‬
‫شكل(‪ )122-4‬مبنى االتحاد الرياضي في دمشق‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫تطور كبير في تصميم الوصالت و المفاصل استخدام وصالت بسيطة و مصنعة محليا‬
‫عن طريق القص و اللحام‬ ‫التي تعطي جمالية خاصة للمبنى‬
‫الربط والوصالت‬

‫شكل(‪ )124-4‬الصالة الرياضية بدوما‬ ‫شكل(‪)123-4‬مفصل لولبي يجمع أكثرمن عنصر إنشائي‬
‫المصدر معد البحث‬ ‫المصدر ‪www.archello.com‬‬

‫‪115‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫التصنيع و التركيب غالبا بالموقع‬ ‫استخدام المكننة و خطوط اإلنتاج لصناعة‬


‫العناصر اإلنشائية المعدنية‬

‫آلية التركيب‬
‫شكل (‪ )125-4‬تصنيع العناصر اإلنشائية في المصنع‬
‫شكل(‪)126-4‬تصنيع في موقع مبنى االتحاد الرياضي‬ ‫المصدر ‪CMgt2325 Estimating‬‬
‫المصدر حلقة بحث طالب س ثالثة عمارة‬
‫اقتصرت على المباني المنخفضة فقط‬ ‫منشآت معدنية منخفضة و عالية وعالية جدا‬

‫التصنيف‬
‫شكل (‪ )128-4‬مقارنة مباني معدنية متعددة الطوابق‬
‫محلية‬
‫المصدر معد البحث‬ ‫شكل (‪)127-4‬مقارنة مباني معدنية متعددة الطوابق عالمية‬
‫المصدر ‪http://i.feedtacoma.com‬‬
‫معايير السالمة المهنية تكاد تكون مهملة‬ ‫معايير السالمة المهنية عالية‬

‫األمان‬

‫شكل (‪ )130-4‬عمال في الموقع – مخالفة في المزة‬ ‫شكل (‪ )129-4‬عمال في الموقع‬


‫المصدر معد البحث‬ ‫المصدر ]‪[16‬‬
‫ال وجود لكود منشآت معدنية محلي إنما‬ ‫تتم عملية التصميم من خالل معايير و كود‬
‫اعتمدت عمليات التصميم على معامالت‬ ‫معدني محدد يتوافق مع الظروف التي تم ّيز‬
‫الكود‬

‫تجريبية قبل البدء بالتنفيذ‪.‬‬ ‫كل بلد من البلدان‪.‬‬


‫‪4‬‬
‫جدول (‪ )12-4‬مقارنة تحليلية بين المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية و المحلية في سوريا‬

‫‪4‬معد البحث‬

‫‪116‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -3-4‬تحديد المشاكل التي تواجه تنفيذ المنشآت المعدنية متعددة الطوابق في سوريا ‪.‬‬

‫أهم المشاكل التي تواجه استخدام المعدن في سوريا‪:‬‬

‫قلة الشركات المتخصصة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫اعتماد أشكال ونماذج محددة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التفكير بالمعدن فقط من الناحية الوظيفية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب المرونة في التعامل مع األشكال الجديدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم توافر المفاصل و المقاطع المختلفة في السوق المحلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استيراد انواع ومقاطع معدنية غير قياسية أدى الى االعتماد على معامالت تجريبية تخص‬ ‫‪‬‬
‫المهندس المصمم و سلوك المادة المستوردة ‪.‬‬
‫استخدام طرق و أساليب غير تقنية و غير دقيقة في عملية التنفيذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم الوعي الكامل ألسس السالمة المهنية لتنفيذ األبنية المعدنية بشكل عام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم اعتماد نماذج و نورمات محددة في استيراد المقاطع المعدنية أدى الى صعوبة في‬ ‫‪‬‬
‫تصميم العناصر االنشائية (حسب كود معين) و بالتالي ابتعاد المهندس المحلي عن هذه‬
‫تصميم تنفيذ مثل هذه المنشآت ‪.‬‬

‫النتيجة ‪:‬‬

‫االستعانة بالشركات الخارجية أو التصنيع بالموقع (قص ‪ +‬لحام‪)...‬‬ ‫‪‬‬


‫زيادة في الكلفة و زيادة في زمن االنجاز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر الدقة في العمل يؤثر سلبا على المبنى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابتعاد المهندسين عن تصميم و تنفيذ مثل هذه المنشآت لألسباب التي سبق ذكرها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪117‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -4-4‬تحليل الواقع المحلي و البيئي و االقتصادي و أثره على مثل هذه المنشآت في سوريا‪:‬‬

‫محليا ً ‪:‬‬
‫لم تأخذ المنشآت متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية مجاالً واسعا ً و انتشاراً كبيراً في سوريا‬
‫كما هو الحال في الكثير من الدول العالمية بل اقتصرت على قلة قليلة من األبنية ذات إنشاء‬
‫بسيط و من وجهة نظر تقنية في الغالب ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى تخوف المهندسين اإلنشائيين و المعماريين من مثل هذه المنشآت لما تحمله من‬
‫صعوبات في العمل و قلة الخبرة والكوادر الالزمة‪.‬‬

‫بيئاً ‪:‬‬
‫اقتصرت النواحي البيئية في المباني متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية في سوريا على حدها‬
‫األدنى و كانت ضمن إطار تقني بحت و ليس انطالقا ً من مفهوم بيئي (تدفئة مركزية – تكييف‬
‫عازل رطوبة – عازل حرارة) و لكن بالواجهات كانت المواد المستخدمة أفضل بقليل و لكن من‬
‫وجهة نظر جمالية وليست بيئية بحت‪.‬‬

‫اقتصادياً ‪:‬‬
‫إن قلة المنتجات اإلنشائية المعدنية وعدم التنوع باإلكسسوارات الالزمة لمثل هذه المنشآت في‬
‫السوق المحلية جعل من المهندسين طلب هذه المنتجات من السوق العالمية واستيرادها والعمل‬
‫على نورمات و كودات عالمية قد ال تالئم الواقع المحلي الذي يزيد من كلفة التنفيذ ومدة االنجاز‬
‫و بالتالي جعل هذه المنشآت مكلفة بالظروف الراهنة‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -5-4‬تحديد بعض المعايير واالسس لواقع ومستقبل البناء متعدد الطوابق ذو الهياكل المعدنية‬
‫في سوريا‪:‬‬

‫نضع بعض االشتراطات واالعتبارات الهندسية وبعض التوصيات والحدود الدنيا التي يجب‬
‫مراعاتها في تصميم وتنفيذ المنشآت متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية وتحقيقها وذلك باالعتماد‬
‫على الكود األوروبي (‪ )EN 1993 Eurocode 3: Design of steel structures‬ومنشورات شركة‬
‫‪ SUSCOS‬العالمية التي تعتمد الكود األوروبي في تصميم منتجاتها لتكون نواة لكـود‪ *5‬محلي‬
‫نعرض فيها‪:‬‬

‫‪ -1‬حدود التصميم (مقاطع وأبعاد)‪.‬‬


‫‪ -2‬حدود ومتطلبات التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -3‬اشتراطات سالمة مهنية‪.‬‬
‫‪ -4‬اشتراطات مقاومة الزالزل‪.‬‬
‫‪ -5‬اشتراطات فواصل التمدد ‪.‬‬
‫‪ -6‬اشتراطات الحماية من الصدأ و التآكل‬
‫أوالً ‪ :‬حدود التصميم ( مقاطع و أبعاد )‪:‬‬

‫تعتمد المعادالت الرياضية المختصة في حساب و تصميم المنشآت المعدنية في سوريا على ‪:‬‬

‫‪ -‬سلوك المادة (خواص المعدن المستخدم الفيزيائية و الكيميائية ) ‪.‬‬


‫‪ -‬طبيعة وطريقة التنفيذ ( قص ولحام و نقل وشروط تركيب ) ‪.‬‬

‫و بالتالي المعامالت المستخدمة في تصميم العناصر االنشائية (معامل االجهاد – القص –‬


‫الخضوع – الطرق ‪ )... -‬هي معامالت تجريبية تخص المعدن المستورد المستخدم ‪ ،‬لذلك يجب‬
‫العمل على اعتماد نورمات معينة قياسية للمعدن المستورد ‪.‬‬

‫المقاطع المستخدمة‪:‬‬

‫يشترط في المقاطع المعدنية أن تكون ذات سطوح منتظمة وخالية من العروق و الحبيبات و‬
‫الشروخ و الفراغات الهوائية و القشر و الصدأ و أن تعطي عند قطعها على البارد مقاطع متجانسة‬
‫دون تمزق المعدن أو انكساره أو عند عمل ثقوب في المعدن ‪.‬‬

‫‪ -‬تستخدم المقاطع الرئيسية التالية حسب الكود األوروبي (‪:)EN 1993 1-1‬‬
‫ضمن حدود أبعاد قياسية نوضحها بالشكل التالي ‪:‬‬

‫‪ * 5‬نسلط الضوء على أهم الشروط و األحكام التي تالمس اهتمام المهندس المعماري في دراسة و تصميم وتنفيذ المباني متعددة الطوابق‬
‫ذات الهياكل المعدنية ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )131-4‬األبعاد القياسية للمقاطع المعدنية‪ .‬المصدر]‪[15‬‬

‫األبعاد القياسية للجوائز المعدنية المفرغة ( ذات فتحات في جسم الجائز ) ‪:‬‬

‫شكل (‪ )132-4‬األبعاد القياسية للجوائز المعدنية المفرغة‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪120‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المجازات المسموحة ‪:‬‬

‫** المجاز حسب نوع البالطات المستخدمة‪:‬‬

‫جدول (‪ )13-4‬المجاز حسب نوع البالطات المستخدمة المصدر]‪[21‬‬


‫** المجاز حسب نوع الجائز المستخدم ‪:‬‬

‫جدول (‪ )14-4‬المجاز حسب نوع الجائز المستخدم المصدر]‪[21‬‬

‫‪121‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫**المجازات األعظمية في الجوائز المفرغة ‪:‬‬

‫جدول (‪ )15-4‬المجازات األعظمية في الجوائز المفرغة المصدر]‪[21‬‬

‫** المجازات باستخدام بالطات مسبقة الصنع وجواز معدنية نوع ‪HE/IPE‬‬

‫جدول (‪ )16-4‬المجازات باستخدام بالطات مسبقة الصنع وجواز معدنية نوع ‪ .HE/IPE‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪122‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫السماكات الدنيا للبالطات البيتونية ‪:‬‬

‫شكل (‪ )133-4‬السماكات الدنيا للبالطات البيتونية‪ .‬المصدر]‪[16‬‬

‫األبعاد القياسية للبالطات مع الخدمات وحسب نوع وشكل الجسور المستخدمة ‪:‬‬

‫شكل (‪)134-4‬األبعاد القياسية للبالطات مع الخدمات في حال كانت التجهيزات تحت الجوائز‪ .‬المصدر]‪[16‬‬

‫‪123‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪)135-4‬األبعاد القياسية للبالطات مع الخدمات في حال كانت التجهيزات تمر عبر الجوائز‪ .‬المصدر]‪[16‬‬

‫الحموالت المؤثرة على المبنى ‪:‬‬

‫كميات الفوالذ التقريبية المستخدمة في األبنية متعددة الطوابق وحسب عدد الطوابق مقدرة بالـ كغ‬
‫لكل متر مربع من مساحة الطابق ‪:‬‬

‫جدول (‪ )17-4‬كميات الفوالذ التقريبية في المباني متعددة الطوابق المعدنية ‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫جدول (‪ )18-4‬األوزان القياسية لعناصر المباني المختلفة‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪124‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ثانيا ً ‪ :‬حدود التنفيذ ( كودات التنفيذ )‪:‬‬

‫‪ ‬االساسات ‪:‬‬
‫‪ -‬يعد األساس في المباني المعدنية عنصرا أساسيا في تكامل عناصر المبنى يشترط به أن‬
‫يكون مثبتا إلى برغي تثبيت ذو شنكل ‪ anchor bolt‬مصبوب داخل اساس اسمنتي ‪،‬‬
‫وذلك تبعا لطبيعة األرض و طبيعة الحموالت المطبقة ‪ ،‬وقد يكون مصمما ً لتحمل قوى‬
‫محورية فقط (يعمل عمل مفصل ) أو لتحمل جميع القوى ( وثاقة) ‪.‬‬

‫شكل (‪ )136-4‬أشكال البراغي المثبتة الى األساسات‪ .‬المصدر]‪[21‬‬


‫‪ -‬يجب تكون سماكة المونة بين الصفيحة و األساس البيتوني (‪ )b×0.2-0.1‬حيث ‪ b‬هي‬
‫عرض الصفيحة على أال تقل عن ‪70‬مم كحد أدنى ‪ ،‬ويمكن ملئ المونة عن طريق فتح‬
‫فتحة في أعلى الصفيحة ‪.‬‬

‫شكل (‪ )137-4‬األبعاد الدنيا للصفيحة والمونة االسمنتية تحتها‪ .‬المصدر]‪[21‬‬


‫‪ -‬يجب أن يقل الجزء البارز من برغي التثيت فوق‬
‫الصفيحة و العزقة عن ضعفي قطر البرغي على‬
‫األقل ‪ ،‬و طول الجزء المغمور بالبيتون المسلح‬
‫‪800‬مم ضمن حموالت وسطية ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب األخذ بعين االعتبار وجود صفيحة معدنية‬


‫في قاعدة األعمدة تقابلها صفيحة معدنية مثبتة إلى‬
‫األساس و براغي الثبيت ومراعاة المركزية‬
‫الحموالت في تصميم األساس ( في حال وجود‬
‫شكل (‪ )138-4‬األبعاد الدنيا لبرغي األساس‬ ‫صفيحتين متقابلتين) ‪.‬‬
‫(شنكل)‪ .‬المصدر][‬

‫‪125‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬األعمدة ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أال تزيد نسبة النحافة للعنصر المضغوط (المكون من زاوية واحدة غير مستمرة‬
‫مربوطة من طرفيها إلى عنصر آخر بواسطة صف واحد من البراغي ( برغيين على‬
‫األقل ) أو ما يعادلها من طول اللحام ) عن طول مكافئ للتحنيب ‪ 0.8‬من الطول األصلي‬
‫للعنصر ‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود القياسية ألبعاد مقطع األعمدة تبعا لعدد الطوابق للمبنى ( ضمن حدود مجازات‬
‫متوسطة ) ‪:‬‬

‫جدول (‪ )19-4‬مقاطع األعمدة المعدنية التقريبية حسب عدد الطوابق‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫وصالت األعمدة ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب أال يزيد طول العنصر االنشائي المستخدم كعمود (‪ 18-12‬م) ‪.‬‬
‫‪ -‬يفضل أن تنفذ الوصالت بين األعمدة على مسافة ‪600‬مم فوق منسوب الجسور لألعمدة‬
‫الداخلية و ‪1200‬مم لألعمدة الخارجية لسهولة العمل على تركيبها وتحقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن أن تكون الوصالت في األعمدة بنفس المنسوب أو بشكل شطرنجي و هو األفضل‪،‬‬
‫كما يوضح الشكل التالي ‪:‬‬

‫شكل (‪ )139-4‬أماكن الوصالت في المباني متعددة الطوابق المعدنية‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪126‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬عند تغيير مقطع العمود يفضل الفصل بين المقطعين بصفيحة تسمى صفيحة فصل على أن‬
‫تكون سماكة الصفيحة أكبر من سماكة الشفة السفلى للعمود‪.‬‬
‫‪ -‬يفضل تغيير مقاطع األعمدة في الطوابق العليا عند الوصالت بين األعمدة للتقليل من عدد‬
‫الوصالت‪.‬‬
‫‪ -‬يوصى بجعل الوصالت داخلية في األعمدة الداخلية و خارجية في األعمدة الخارجية أوحسب‬
‫متطلبات التصميم‪.‬‬

‫شكل (‪ )141-4‬مكان توضع الصفائح عند وصل‬ ‫شكل (‪ )140-4‬صفيحة التقسيم عند التقاء عمودين‬
‫األعمدة‪ .‬المصدر]‪[21‬‬ ‫معدنيين ‪ .‬المصدر]‪[21‬‬
‫‪ -‬يفضل تغيير مقاطع األعمدة في الطوابق العليا عند الوصالت بين األعمدة للتقليل من عدد‬
‫الوصالت ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام زوايا أو صفائح ( مبسطة) معدنية للربط بين العمودين على امتدادا واحد وذلك‬
‫أثناء التشييد بشكل مؤقت و ذلك لضمان دقة و سالمة الوصالت و يجب أن ال يقل عدد‬
‫البراغي عن ‪ 4‬براغي على األقل ‪.‬‬

‫شكل (‪ )142-4‬طرق اتصال األعمدة‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪127‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬الجسور ‪:‬‬

‫شكل (‪ )143-4‬المواصفات القياسية للجسور‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪128‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬البالطات ‪:‬‬
‫في البالطات المختلطة ‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة وجود مسامير ملحومة إلى الجسور ‪ Headed Studs‬تزيد من تماسك البيتون‬
‫المصبوب مع طبقات التكسية ‪.‬‬
‫على أن اليزيد قطر هذه المسامير (‪ )D≤2.5 tf‬أو ("¾≤‪ )D‬حيث ‪ tf‬هو سماكة الجناح‬
‫العلوي للجائز‪ ،‬وبتباعدات باالتجاه الطولي ال تزيد عن ‪80‬سم‪ ،‬وان ال تقل سماكة طبقة‬
‫البيتون فوق هذه المسامير عن ‪2‬سم‪.‬‬

‫شكل (‪)144-4‬المسامير الملحومة إلى الجسور قبل صب البيتون‪ .‬المصدر]‪[15‬‬

‫شكل (‪ )145-4‬مكان توضع المسامير حسب توزيع القوى على الجائز‪ 6.‬المصدر]‪[1‬‬
‫‪ -‬ترك قضبان حديد بارزة ( تشاريك ) ‪ Starter Bars‬عند نقاط التقاء البالطات مع األعمدة‬
‫البيتونية أو النواة البيتونية إلعطاء تماسك أكبر و صالدة للمبنى ‪.‬‬

‫شكل (‪ )146-4‬ترك قضبان حديد بارزة ( تشاريك ) لوصل البيتون بالمعدن‪ .‬المصدر]‪[AISC 2002‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Agjayere, Abi & Vigil, Jason: Structural Steel Design , a Practice-oriented Approach, 2009. P272.‬‬

‫‪129‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬ضرورة وضع زوايا على الحواف ‪ )Pour Stop( Edge Angle‬قبل صب طبقة البيتون لمنع‬
‫انزالق البيتون وتحديد الحدود الخارجية بدقة‪ ،‬وأن يكون عرضها بنفس سماكة الطبقة وأن‬
‫تكون مضبوطة مع جميع الطوابق ومنسوب كل طابق‪.‬‬

‫شكل (‪ )147-4‬وضع زوايا على الحواف لمنع انزالق طبقة البيتون‪ .‬المصدر]‪[AISC 2002‬‬
‫البالطات مسبقة الصنع من البيتون المسلح ‪: Precast Concrete‬‬

‫‪ -‬المحافظة على مسافة ال تقل عن ‪ 25‬مم كمسافة صافية لتركيب البالطات مسبقة الصنع‬
‫على الهيكل المعدني الحامل ‪.‬‬

‫شكل (‪)148-4‬البالطات مسبقة الصنع من البيتون المسلح‪ .‬المصدر]‪[21‬‬


‫‪ -‬األخذ بعين االعتبار مسافة استناد البالطات مسبقة الصنع على الزوايا التقل عن ‪ 75‬مم‬
‫وبتباعد عن الجسر الحامل ال تقل عن ‪ 50‬مم إلمكانية صب البيتون بكفاءة جيدة ولتجنب‬
‫تعشيش البيتون ‪.‬‬

‫شكل (‪)149-4‬البالطات مسبقة الصنع من البيتون المسلح‪ .‬المصدر]‪[21‬‬

‫‪130‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬الوصالت ‪:‬‬
‫تشكل الوصالت في مبنى متعدد الطوابق مثالي ذو عناصر تربيط ( ‪ ) %5‬من اجمالي وزن‬
‫االطارات االنشائية إال أنها تشكل (‪ ) %30‬تقريبا ً من اجمالي الكلفة اإلجمالية للمبنى ومن هنا‬
‫تبرز أهمية تصميم الوصالت ‪.‬‬

‫أن استخدام مفاصل ووصالت قياسية من اللحام والبراغي يعطي العديد من الفوائد ‪:‬‬

‫‪ -‬توفير في قيم الشراء و التخزين و النقل و التالي تخفيض الكلفة ‪.‬‬


‫‪ -‬توفير في وقت الصناعة و بالتالي سرعة بالتنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -‬فهم أعمق ألداء الوصالت ‪.‬‬
‫‪ -‬تقلل من نسب الخطأ ‪.‬‬
‫و من هنا يوصى بمواصفات قياسية للوصالت لتحقق الفوائد السابق ذكرها ‪:‬‬

‫تستخدم األصناف ‪ S275‬للصفائح و زوايا الوصالت بسماكة ‪ 10-8‬مم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫تستخدم براغي بسن كامل من نوع ( ‪ )M20 8.8‬بطول ‪ 60‬مم في حدود متطلبات‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم المتوسطة ‪.‬‬
‫ثقوب البراغي ‪22‬مم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نصف قطر اللحام المطبق على الوصالت الملحومة ‪ 8 -6‬مم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المسافة بين نهاية الجائز وأول صف من البراغي التقل عن ‪90‬مم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المسافات الشاقولية للبراغي ‪ Pitch‬ال تقل عن ‪70‬مم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المسافات األفقية للبراغي ‪ Gauge‬من ‪140- 90‬مم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الوصل بالبراغي‬

‫‪131‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )150-4‬المواصفات القياسية للوصالت بالبراغي‪ .‬المصدر]‪[21‬‬


‫يجب أن تكون نهاية الصفيحة مالصقة للجزء العلوي من الجسر لزيادة في ثبات و‬ ‫‪-‬‬
‫صالبة الوصلة ‪،‬‬
‫يجب أن طول الصفيحة ≥ ‪ 0.6‬من عرض الجسر المثبتة عليه ‪ ،‬لمقاومة قوى الفتل‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫يوصى عمليا ً بسماكة أكبر من ‪ 8‬مم لطرفي الجسر و ان كانت هذه السماكة تحقق‬ ‫‪-‬‬
‫الغاية التصميمية وذلك بسبب امكانية حدوث تشوهات أثناء الصناعة والنقل‬
‫ينفذ قطر الثقب المعد في الوصلة أكبر قليالً من قطر البراغي بتسامح قدره ‪2‬مم‬ ‫‪-‬‬
‫للبراغي ذات األقطار حتى ‪24‬مم و بتسامح قدره ‪3‬مم للبراغي ذات األقطار األكبر‪.‬‬
‫يجب أن ال تقل المسافة بين البراغي عن ‪ 2.5d‬حيث ‪ d‬قطر ساق البرغي‬ ‫‪-‬‬
‫عندما تكون العناصر معرضة للصدأ يجب أن ال تزيد المسافة بين مراكز البراغي‬ ‫‪-‬‬
‫في أي اتجاه عن ‪ 16t‬أو ‪ 200mm‬حيث ‪ t‬سماكة أرق العناصر الخارجية ‪.‬‬
‫يجب أن ال تقل المسافة بين مركز ثقب البرغي و طرف العنصر عموديا ً على اتجاه‬ ‫‪-‬‬
‫االجهادات و كذلك بين مركز الثقب و نهاية العنصر عن ‪ 1.25D‬للمدرفل و ‪1.4D‬‬
‫للقص اليدوي حيث ‪ D‬قطر الثقب‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل(‪ )151-4‬األبعاد الدنيا و العظمى للتباعد بين البراغي في الوصالت ]‪[35‬‬

‫الوصل باللحام ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب أن تكون جوانب القطع المطلوب لحامها مقطوعة ومسواة بعناية ‪،‬سطوحها‬
‫نظيفة و خالية من األجسام الغريبة أو الصدأ أو برادة حديد ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن يكون اللحام متسقا و بدون نتوءات أو تجاويف تضعف من الوصلة و بالتالي‬
‫تصبح نقطة ضعف في العنصر اإلنشائي‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن يكون قضيب اللحام من معدن جيد مقاوم للصدأ و يعطي قوسا ً كهربائيا ً ثابتا‪،‬‬
‫و أن يكون غير رطبا ً وأال تمارس أعمال اللحام في المطر و الرياح والصقيع‪.‬‬
‫‪ -‬أن يؤدي اللحام ترابطا ً تاما ً بين القطع الملحومة بحيث تؤدي وظيفتها و كأنها قطعة‬
‫واحدة ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب المحافظة على مسافة صغيرة بين العناصر الموصلة تعتمد هذه المسافة على‬
‫سماكة العناصر الموصولة ‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )152-4‬ترك مسافة صغيرة عند نقط الوصل‪ .‬المصدر]‪[26‬‬


‫‪ -‬عمل تجويف (شنفرة) بعمق ال يقل عن ‪4‬مم بمكان الوصل باللحام لزيادة متانة‬
‫االلتحام بين العناصر الملحومة و التركيز على الوصالت التي تتعرض لعزوم كبيرة‬
‫‪.‬‬

‫شكل (‪ )153-4‬عمل شنفة للحام بعمق ال يقل عن ‪40‬مم‪ .‬المصدر]‪[26‬‬

‫‪134‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪7‬‬ ‫ً‬
‫ثالثاً‪ :‬اشتراطات السالمة المهنية‪:‬‬

‫تختلف شروط السالمة المهنية الواجب أخذها بعين االعتبار في تنفيذ المنشآت الخراسانية عن‬
‫شروط السالمة في المنشآت المعدنيّة ؛ وذلك الختالف أسلوب التنفيذ و كثرة المعدات والعدد‬
‫*‬
‫المستخدمة في تلك المنشآت ؛ لذلك أورد مركز إدارة السالمة والصحة الوظيفية )‪(OSHA‬‬
‫عدة قواعد وارشادات يتوجب اخذها بعين االعتبار أثناء تنفيذ و تشييد المنشآت المعدنية متعددة‬
‫الطوابق نورد أهمها ‪:‬‬

‫‪ ‬استخدام الخوذ و القفازات والنظارات والكمامات وسماعات حماية و المالبس الالمعة‬


‫الخاصة لكل العمال ‪.‬‬

‫شكل (‪ )154-4‬أدوات الحماية الشخصية‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫‪ ‬استخدام أحزمة األمان ‪ Safety belts‬للحماية من السقوط وبشكل ملح في حال زاد ارتفاع‬
‫الهياكل المعدنية عن (‪450‬سم ) او أكثر من طابقين ‪.‬‬

‫شكل (‪ )155-4‬أحزمة األمان الشخصية‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫__________________________‬

‫*‪ (Occupational Safety & Health Administration) : OSHA‬مركز إدارة السالمة و الصحة الوظيفية تأسست في عام ‪1970‬م‪،‬‬
‫وهو تابع لوزارة العمل األمريكية ‪ ،‬تقرر انشاء هذا المركز بعد تزايد عدد الوفيات السنوية للعمال أثناء ممارسة مهنهم ‪ ،‬يقوم المركز‬
‫بالتأكيد على شروط العمل اآلمنة و ضمان صحة العمال في جميع المجاالت‪ ،‬و فرض معايير و تدابير تحقق السالمة المهنية ‪ ،‬وكذلك‬
‫وضع برامج تدريب و تعليم و مساعدة للعمال‪.‬‬
‫‪6Steel‬‬ ‫‪Erection, OSHA’s First Negotiated Rule )Occupational Safety & Health Administration(, 2001‬‬

‫‪135‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬استخدام شبكات حماية ‪ Safety nets‬في حال سقوط أحد العمال أثناء تشييد الهياكل‬
‫المعدنية ‪:‬‬

‫شكل (‪ )156-4‬وضع شبكات حماية‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫‪ ‬استخدام مرابط حماية خاصة أثناء التنقل فوق الجسور المعدنية ‪:‬‬
‫‪Beamer, Glyder and Girder Grip‬‬

‫‪ Beamer‬مربط للتنقل على الجائز‬

‫شكل (‪ )158-4‬طريقة التنقل على الجسور المعدنية‬ ‫شكل (‪ )157-4‬اشكال مختلفة لمرابط الحماية‬
‫باستخدام المرابط‪ .‬المصدر]‪[19‬‬ ‫والتنقل المصدر]‪[19‬‬

‫‪ ‬استخدام (كلبسات )‪ Roof Eye‬ذات مربط للتثبيت على جسم الجائز وحلقة لتثبيت أحزمة‬
‫األمان ‪،‬وكذلك استخدام حبال قصيرة قابلة للسحب و التراجع بشكل ذاتي ‪Retractable‬‬
‫‪.Lanyards‬‬

‫‪136‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل (‪ )159-4‬اشكال كلبسات خاصة للربط‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫‪ ‬استخدام حبال وأحزمة عرضية وطولية تساعد العمال في التنقل فوق الهياكل اإلنشائية‬
‫المعدنية‪.‬‬

‫شكل (‪ )160-4‬طريقة وضع حبال األمان العرضية و الطولية‪ .‬المصدر]‪[19‬‬

‫شكل (‪ )161-4‬طريقة التنقل باستخدام حبال األمان‪ .‬المصدر]‪[19‬‬

‫‪137‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬استخدام الروافع ذات السلة في عمليات تشييد العناصر اإلنشائية المعدنية ‪:‬‬

‫شكل (‪ )162-4‬استخدام الروافع ذات السلة‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫‪ ‬عند تنفيذ األسطح المعدنية ينصح بوضع أشرطة تحدد حدود المبنى وحدود الجزء القادر‬
‫على تحمل وزن العمال فوقه ‪ ،‬واستخدام األعمدة الطرفية في وضع حبال لنفس الغاية ‪.‬‬

‫شكل (‪ )163-4‬طريقة وضع أشرطة األمان عند الحواف‪ .‬المصدر]‪[19‬‬

‫شكل (‪)164-4‬طريقة وضع أشرطة األمان و عالقتها باألعمدة ‪ .‬المصدر]‪[19‬‬

‫‪138‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬تغطية الفتحات بالسقف المعدني التي يزيد اصغر ابعادها عن ‪ 30‬سم أو عدم تركها بدون‬
‫وسائل تنبيه أو حماية ‪.‬‬

‫شكل (‪ )165-4‬حماية الفتحات في األسقف المعدنية‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫‪ ‬الحفاظ على اتجاه معين عند تثبيت ألواح األرضيات واألسطح و وضع أحزمة أمان أفقية‬
‫على طول المجاز المراد تغطيته ‪.‬‬

‫شكل (‪ )166-4‬طريقة وضع أحزمة األمان األفقية‪ .‬المصدر]‪[19‬‬

‫‪ ‬عند رفع العناصر اإلنشائية بالروافع البد من مراعاة عدة أمور منها ‪:‬‬
‫‪ -‬تناسب األوزان المرفوعة مع استطاعة الرافعة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب الحفاظ على تباعد (‪ 210‬سم )على األقل بين العناصر المرفوعة معا ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تجاوز عدد العناصر اإلنشائية المرفوعة معا ( ‪ 5‬عناصر )على األكثر ‪.‬‬

‫شكل (‪ )167-4‬طريقة رفع أكثر‬


‫من عنصر انشائي‬
‫المصدر]‪[19‬‬

‫‪139‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬إجراء تدريبات للكادر الفني على أساليب السالمة المهنية وتطويره ليصبح قادر على العمل‬
‫في تشييد المنشآت المعدنية على ارتفاعات عالية‪.‬‬

‫شكل (‪ )168-4‬تدريبات الكادر الفني‪ .‬المصدر]‪[19‬‬


‫‪ ‬عند تنفيذ عمليات اللحام يجب مراعاة التدابير التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تأمين ألبسة خاصة تقي العامل من حرارة اللحام والشرارات الناتجة (سترة‬
‫مصنوعة من التاربولين و الجيوب مغلقة بأزرار وبنطال سميك و طويل يغطي‬
‫الحذاء وارتداء حذاء خاص)‬
‫‪ -‬العمل في ظروف إنارة جيدة و تهوية جيدة للحد من تأثير الغازات و الدخان‬
‫الناتج عن عمليات اللحام ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب حدوث الحرائق بسبب عمليات اللحام عن طريق إبعاد المواد القابلة‬
‫لالشتعال وإزالة األقمشة الملوثة بالزيوت و الشحوم وغيرها عن مكان العمل و‬
‫تحضير خزان مياه و صندوق من الرمل في حال نشوب حريق ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أقنعة واقية خاصة بعمليات اللحام و متناسبة مع كل نوع من أنواع‬
‫اللحام‪.‬‬
‫‪ ‬قيام الجهاز الفني اإلداري في المشروع بمراقبة قواعد السالمة المهنية بشكل دوري ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫رابعاً‪ :‬اشتراطات مقاومة الزالزل‪:‬‬

‫األداء الزلزالي للهياكل المعدنية هو أداء جيد نسبيا ً لعدة أسباب منها مرونة الفوالذ وخفة وزن‬
‫المبنى المنشأ من الفوالذ مقارنة مع البيتون‪ ،‬الذي يصل الى خمس مرات تقريبا ً؛ مما يقلل من‬
‫االجهادات الناتجة عن الزالزل والرياح التي يتعرّ ض لها‪ ،‬وبالنظر الى الخارطة الزلزالية المحلية؛‬
‫فقد تم تقسيم سوريا إلى سبع مناطق زلزال ّية ] وفقا ً للخارطة الزلزالية الواردة في الملحق (‪)2‬‬
‫للكود العربي السوري منشآت خرسانية مسلحة ‪ ،‬طبعة ثانية‪ ،2012 ،‬ص‪[ 38‬‬

‫ضل توزيع العزوم الناتجة عن أحمال الزالزل‬ ‫في تصميم الهياكل المعدنية متع ّددة الطوابق يف ّ‬
‫والرياح على مفاصل ووصالت منتقاة من الهيكل االنشائي؛ حيث تع ُّد الوصالت هي من أه ّم‬
‫العناصر االنشائية في مقاومة االجهادات الناتجة عن الزالزل‪ ،‬وغالبا ً ما تحدث االنهيارات عند‬
‫هذه المفاصل والوصالت لذا يجب ان يتوافر فيها عدة شروط‪:‬‬

‫‪ -‬أن تكون قادرة على مقاومة العزوم الناتجة عن الزالزل‬


‫والرياح‪( .‬ولها العديد من األشكال وذلك حسب المصمم‬
‫وحسب االجهادات التي تتعرّ ض لها)‬
‫‪ -‬أن تكون للوصالت قدرة كاملة للدوران غير المرن لتجنب‬
‫زيادة االجهادات‪ ( .‬كما هو الحال في الوصالت ذات‬
‫النوع ‪) Reduced Beam Section‬‬
‫شكل (‪ )169-4‬وصلة ‪Reduced Beam‬‬
‫‪ Section‬تسمح بالدوران غير المرن المصدر]‪[1‬‬

‫في حال كانت األعمدة عبارة عن ترابيع مفرغة يتوجب تقويتها‬


‫بصفائح معدنية ‪ Stiffeners‬من كامل األطراف لتجنب حدوث‬
‫تشوهات في جسم العمود عند تعرضه للعزوم الناتجة عن‬
‫الزالزل‪.‬‬

‫وكذلك في الجمل التي يستخدم فيها التربيط ‪ Bracing‬بشكل‬


‫أساسي يتوجب تقوية الجسور بصفائح معدنية ‪ Stiffener‬عند‬
‫شكل (‪ )170-4‬تقوية االعمدة المفرغة‬ ‫نقاط التقاء عناصر التربيط المعدنية بالجسور‪ ،‬وال يفضل‬
‫بصفائح عرضية‪ .‬المصدر]معد البحث[‬ ‫التربيط بشكل ‪ X‬لتجنب حدوث تشوهات عند نقطة التصالب‪،‬‬
‫كما يجب تقوية عناصر التربيط الطويلة من المنتصف لتجنب‬
‫حدوث تحنيب فيها‪.‬‬

‫شكل (‪ )171-4‬أماكن توضع صفائح التقوية عند استخدام عناصر تربيط انشائية ‪ .‬المصدر]‪[1‬‬

‫‪141‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫خامساً‪ :‬فواصل التمدد‬

‫يعتبر المناخ المحلي في سوريا مناخا معتدال إلى الجاف وبالتالي يؤثر ذلك على المنشآت ذات‬
‫الهياكل المعدنية من حيث التمدد و التقلص – واحد من أهم الصعوبات التي تواجه المبنى طوال‬
‫فترة بقاءه و خصوصا ً خالل عمليات اإلنشاء و التشييد ‪ -‬لذا ينصح بالتركيز على فواصل التمدد‬
‫فيها و حماية أو عزل العناصر اإلنشائية المعدنية للتقليل من أثر عمليات التمدد و التقلص على‬
‫المبنى ‪:‬‬

‫‪ -‬وضع فاصل تمدد كل ( ‪ 25 -18‬م) كحد أقصى في االمتدادات األفقية لألبنية المعدنية‬
‫وبعرض ‪6‬سم ‪.‬‬

‫شكل (‪ )172-4‬تباعدات فواصل التمدد في المنشآت المعدنية االفقية ‪ .‬المصدر معد البحث‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬هناك طريقتان لعمل فواصل التمدد في المباني المعدنية متعددة الطوابق‪:‬‬

‫شكل (‪ )174-4‬طريقة ثانية‪ .‬المصدر]‪[AISC,2002‬‬ ‫شكل (‪ )173-4‬طريقة أولى‪ .‬المصدر]‪[AISC,2002‬‬


‫عمل تركيب يسمح بانزالق العناصر األفقية‬ ‫فصل المبنى إلى جزئين منفصلين من االساس إلى‬
‫األعمدة إلى البالطات (وهو األصل في فواصل التمدد) باالتجاه األفقي وحيث يكون االستناد على العناصر‬
‫الشاقولية مشترك ‪ ،‬يستخدم هذه الطريقة في حال‬
‫عدم إمكانية مضاعفة األعمدة أو في حال تأثير ذلك‬
‫على الشكل الخارجي للواجهات بشكل كبير ‪.‬‬

‫‪AISC, American Institute of Steel Construction: Designing with Structural Steel (a Gide for Architects) 8‬‬
‫‪Second Editiong,2002.‬‬

‫‪142‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬وضع فواصل تمدد في اكساء الواجهات في كل طابق بسب تعرضها للعوامل الخارجية‬
‫بشكل أكبر‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة األخذ بعين االعتبار طبيعة المبنى ووظيفته و تأثيرها على درجة الحرارة‬
‫الداخلية ( درجة الحرارة الناتجة عن تشغيل الحيز الداخلي )‬
‫‪ -‬عمل فتحات تثبيت منزلقة ‪ Slotted Holes‬عند ارتكاز الجسور الثانوية مع الجسور‬
‫الرئيسية ‪.‬‬

‫شكل (‪ )175-4‬الفتحات المنزلقة عند ارتكاز الجوائز الثانوية‪ .‬المصدر][‬

‫‪ -‬مراعاة ترك مسافة فاصلة ال تقل عن‬


‫(‪2‬سم) بين الجوائز واألعمدة في نقطة‬
‫االتصال مع السماح للجائز بالتمدد‬
‫والتقلص دون حدوث تشوهات في‬
‫الجائز أو العمود‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫ثقوب للبراغي مشقوقة باتجاه الحركة‪،‬‬
‫مع تأمين وسادة من تفلون خاص‬
‫(كاوشوك) بين الجائز والمسند‪.‬‬

‫شكل (‪ )176-4‬التقاء الجائز مع العمود المعدني مع األخذ بعين‬


‫االعتبار عمليات التمدد و التقلص ‪ .‬المصدر]‪[1‬‬

‫‪ -‬يجب أن ال ننسى أيضا الحماية من‬


‫الصواعق الذي يشكل أهمية كبيرة في‬
‫المنشآت المعدنية وكذلك عمل فتحات‬
‫لتصريف المياه ‪.‬‬

‫شكل (‪ )177-4‬الحماية من الصواعق‪.‬‬

‫المصدر‪www.systemx.fr‬‬

‫‪143‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫سادساً‪ :‬الحماية من التآكل والصدأ‪:‬‬

‫‪ -‬االبتعاد عن طمر قاعدة األعمدة المعدنية تحت منسوب األرض ويفضل رفع رقبات‬
‫األساسات البيتونية فوق منسوب األرض بمقدار ‪ 20‬سم على األقل ‪.‬‬

‫شكل (‪ )178-4‬الحفاظ على ‪20‬سم من القواعد على األقل فوق منسوب األرض‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪ -‬عند استناد الجسور إلى جدار أو أعمدة بيتونية يفضل عدم غمس الجسر داخل البيتون إن‬
‫أمكن و تركه مكشوفا ‪.‬‬

‫شكل (‪ )179-4‬التقاء الجسور مع البيتون األمثل ‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪ -‬أن يكون للعملية التصميمية دور فعال من خالل وضع العناصر المعدنية بطريقة ال تسمح‬
‫بتجميع الغبار و الماء الراكد ‪.‬‬

‫شكل (‪)180-4‬توضع الزوايا المعدنية األمثل‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫شكل (‪ )181-4‬توضع العناصر المعدنية األمثل‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪144‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬مراعاة الحفاظ على حواف مشطوفة عند مناطق اتصال األعمدة مع القواعد واالبتعاد‬
‫عن تشكيل تجاويف أو خنادق في هذه المناطق ‪.‬‬

‫شكل (‪ )182-4‬ترك الحواف مشطوفة عند القواعد واألساسات‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪ -‬ترك فتحات صغيرة تسمح بحركة و مرور الهواء الجاري عند الزوايا المتشكلة من التقاء‬
‫الصفائح المعدنية (مثل صفائح تدعيم المقاطع ‪ I‬أو المستخدمة لتقوية الزوايا ) إن أمكن‪.‬‬

‫شكل (‪ )183-1‬ترك فتحات صغيرة تسمح بحركة ومرور الهواء الجاري عند الزوايا‬
‫المصدر‪www.corusgroup.com‬‬
‫‪ -‬عدم ترك تجاويف أو شقوق مفتوحة ناتجة عند التقاء أو جمع عنصرين إنشائيين واالفضل‬
‫استخدام عنصر إنشائي واحد مكافئ ‪.‬‬

‫شكل (‪ )184-4‬استخدام عنصر واحد مكافئ بدل تجميع أكثر من عنصر‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪ -‬منع احتجاز الماء و األوساخ و األتربة عند صفائح الوصل عن طريق ترك انقطاعات‬
‫بسيطة ( فتحات تصريف ) إن امكن ‪.‬‬

‫شكل (‪ )185-4‬ترك انقطاعات بسيطة ( فتحات تصريف )‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪145‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬من المعروف أن مناطق اللحام من أكثر المناطق المعرضة للصدأ و التآكل لذا يجب‬
‫تجنب ترك بروزات او نتوءات تسمح بتجمع الغبار و الماء ‪.‬‬

‫شكل (‪ )186-4‬عدم ترك بوزات أو نتوءات تسمح بتجميع الغبار أو الماء‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫‪ -‬في حال تجميع العناصر المعدنية من عدة صفائح يراعى جعل الحواف و مناطق الوصل‬
‫غير قابلة لتجميع الغبار و المياه ‪.‬‬

‫شكل (‪ )187-4‬جعل الحواف و مناطق الوصل غير قابلة لتجميع الغبار و المياه‪ .‬المصدر‪www.corusgroup.com‬‬

‫تجنب الوصالت المتراكبة و االبتعاد عن حاالت عدم االنتظام في الشكل (تداخل السطوح‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬زوايا ‪ ،‬حواف ‪ )... ،‬و اختيار الوصالت األبسط ‪.‬‬
‫إحكام إغالق المقاطع الصندوقية إن لم تكن سطوحها معالجة حراريا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجنب اتصال أنواع مختلفة من المعادن بدون وجود طبقات عازلة عند نقاط التماس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام رنديالت معينة عند الوصل بالبراغي للحد من احتكاك البرغي بالمعدن وكشف‬ ‫‪-‬‬
‫طبقات الدهان‪.‬‬

‫شكل (‪ )189-4‬رنديالت خاصة لمنع كشف طبقات الدهان‪.‬‬ ‫شكل (‪ )188-4‬طبقات عازلة عند وصل نوعين مختلفين‪.‬‬
‫المصدر]‪[17‬‬ ‫المصدر]‪[27‬‬
‫‪ -‬يجب أن تعطى العناصر المعرضة للضغط المحوري أهمية خاصة في تأمين نظام عزل‬
‫و حماية من التآكل و الصدأ ‪.‬‬
‫‪ -‬حماية العناصر اإلنشائية المعدنية بالطرق المشار إليها في الفصل الثالث ‪.‬‬
‫‪ -‬التفتيش الدوري للعناصر اإلنشائية المعدنية للوقوف عند التغيرات التي تطرأ عليها نتيجة‬
‫العوامل الخارجية ‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -6-4‬حالة دراسية‪:‬‬

‫في الحالة الدراسية نختار أحد أهم األمثلة على استخدام الهياكل المعدنية في المباني متعددة الطوابق‬
‫في سوريا (لمبنى االتحاد الرياضي العام)‪ ،‬ثم دراسة اقتراح انشائية جديدة لهذا المبنى استناداً‬
‫لما تم بحثه في فصول هذا البحث‪.‬‬

‫يقع مبنى االتحاد الرياضي العام ضمن مدينة تشرين الرياضية في دمشق بمنطقة البرامكة بمساحة‬
‫مبنية ما يقارب (‪ 720‬م‪ )2‬مؤلف من خمس طوابق ذات هياكل معدنية بواجهات من االلكابوند‬
‫و الزجاج ‪.‬‬

‫شكل (‪ )191-4‬انشائية مبنى االتحاد الرياضي العام –‬ ‫شكل (‪ )190-4‬مبنى االتحاد الرياضي – الوضع‬
‫الوضع الراهن‬ ‫الراهن‬
‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬ ‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬

‫شكل (‪ )193-4‬مقطع طولي في مبنى االتحاد الرياضي‬ ‫شكل (‪ )192-4‬مسقط افقي لمبنى االتحاد الرياضي العام‬
‫– الوضع الراهن‪-‬‬ ‫– الوضع الراهن‪-‬‬
‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬ ‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬

‫‪ ‬الجملة االنشائية الحالية (الوضع الراهن ) عبارة عن جملة نواة حاملة و جوائز‬
‫عرضية ‪:‬‬
‫نواة بيتونية ‪ +‬جملة إطارات بسيطة و جوائز فوالذية ‪.‬‬
‫مقاومة القوى األفقية تكمن في النواة البيتونية تحوي عناصر االنتقال الشاقولي‬

‫‪147‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬الجملة االنشائية المقترحة‪ :‬عبارة عن نظام محيطي شبكي ‪ Diagrid‬مع نواة بيتونية داخلية‬
‫حيث تحقق هذه الجملة االنشائية المعايير التالية‪:‬‬

‫تحقق تقوية داخل المبنى و خارجه معا ً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫داللة إلى وظيفة المبنى األساسية و مستمدة من الزخرفة العربية (المضلع‬ ‫‪-‬‬
‫السداسي) ‪.‬‬
‫جملة انشائية تناسب المباني متعددة الطوابق المنخفضة ( تناسب الواقع المحلي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقاومة جيدة للقوى االفقية حيث يعمل المبنى كعنصر انشائي واحد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النواة البيتونية تساهم في مقاومة القوى االفقية بشكل أساسي و بالتالي تقليل من‬ ‫‪-‬‬
‫مساحة المقاطع المعدنية مما يساهم في تخفيض الكلفة االقتصادية‪.‬‬
‫الجملة االنشائية الخارجية والنواة البيتونية تساهمان في الحد من اخطار الحريق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية االستفادة من السطح كمساحات خضراء يزيد من فعالية المبنى البيئية‬ ‫‪-‬‬
‫واالقتصادية و يتالئم مع وظيفته‪.‬‬
‫خلق فراغات داخلية واسعة تعطي مرونة جيدة في توزيع الفعاليات و المكاتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تساهم الواجهات المقترحة ( عازلة للحرارة و الصوت ) في توفير الطاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شكل (‪ )195-4‬االنشائية المقترحة للمبنى‬ ‫شكل (‪ )194-4‬مبنى االتحاد الرياضي – المقترح –‬


‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬ ‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬

‫‪ ‬العناصر اإلنشائية المقترحة‪:‬‬


‫نقترح شكل العناصر االنشائية المحيطية من‬
‫مقاطع مجوفة على شكل ‪50×50( ‬سم) كحد‬
‫أدنى تشكل شبكة محيطية على واجهات المبنى ‪،‬‬
‫(أو من مقاطع ‪ I‬مغلفة بطبقة من صفائح‬
‫األلكابوند) تتصل في ما بينها بواسطة اللحام‬
‫لتعطي صالدة كبيرة للمبنى ويقاوم القوى األفقية‪،‬‬
‫وتستند على العقد جوائز شبكية جملونية متقاطعة‬
‫باالتجاهين و تستند إلى النواة البيتونية في مركز‬
‫شكل (‪ )196-4‬البالطات في االنشائية المقترحة للمبنى‬
‫البناء ‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬
‫‪148‬‬
‫تحليل واقع المنشآت المعدنية العالمية والمحلية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫هذه الجوائز تنقل الحموالت إلى العقد بواسطة البراغي إلعطاء مرونة للمبنى‪ ،‬و استخدام مقطع‬
‫‪ I‬داخل المقطع المجوف عند األساسات لزيادة في التثبيت وسهولة التركيب ‪.‬‬

‫بالطات مختلطة من صفائح معدنية وطبقة ‪20-15‬سم طبقة بيتونية مع تسليح خفيف أما السطح‬
‫األخير تم معالجته ليكون عبارة عن أسطح خضراء و تالئم فعاليات المبنى كاتحاد رياضي يصب‬
‫بالمفهوم البيئي لألبنية الحديثة ‪.‬‬

‫أما الواجهات غلّفت بستارة زجاجية من الزجاج المضاعف ذو عازلية حرارية جيدة ‪ -‬وهو متوفر‬
‫محليا ً ‪ -‬محمالً على سكك معدنية تستند الى البالطات ليعطي للمبنى شفافية ويحقق اتصال مع‬
‫المحيط الخارجي‪.‬‬

‫‪-‬عشب أخضر متنوع‬

‫‪-‬طبقة أتربة خاصة‬

‫‪-‬صفائح معدنية لتصريف المياه‬

‫‪-‬طبقات عزل حراري ورطوبة‬

‫‪-‬صفائح معدنية للهيكل االنشائي‬

‫شكل (‪ )198-4‬طبقات السطح األخير المقترح‬ ‫شكل (‪ )197-4‬السطوح الخضراء لمبنى االتحاد الرياضي‬
‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬ ‫المصدر ‪ :‬معد البحث‬

‫شكل (‪ )199-4‬بعض المفاصل المقترحة المصدر ‪ :‬معد البحث‬

‫‪149‬‬
‫النتـائـج والتوصيات‬
‫‪Results‬‬ ‫النتــــائـج‬

‫النتـائـج ‪: Results :‬‬


‫‪ .1‬استخدم المعدن في إنشاء األبنية ذات الهياكل المعدنية محليا ً بشكل محدود وغالبا ً في األبنية‬
‫المنخفضة ومفردة الطابق (حسب طبيعة المنشأ)‪.‬‬

‫‪ .2‬لم يستخدم المعدن على أسس دقيقة وظروف قياسية في أغلب المنشآت متعددة الطوابق المعدنية‬
‫المنفذة في سوريا‪( .‬تم اإلشارة لذلك في الفصل الرابع)‪.‬‬

‫‪ .3‬اعتمدت الجمل اإلنشائية البسيطة (عمود – جائز) في أغلب األحيان محلياً‪.‬‬

‫‪ .4‬الصفة العامة لألبنية متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية في سوريا أنها من النظام المختلط‬
‫(بيتون ‪ +‬معدن) وليست أبنية معدنية بالكامل‪.‬‬

‫‪ .5‬الصفة العامة لألبنية متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية في سوريا أنها أبنية منخفضة‪.‬‬

‫‪ .6‬استخدام النواة البيتونية في األبنية متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية بشكل في سوريا‬
‫أساسي وذلك لعدة أسباب منها‪:‬‬

‫‪ -‬عزم عطالة األبنية الطابقية العالية أكبر من األبنية المنخفضة‪.‬‬


‫‪ -‬االستغناء عن عناصر التربيط المؤقتة (أثناء عمليات التشييد) والدائمة (التي‬
‫تعتبر من عناصر الجملة اإلنشائية)‪.‬‬
‫‪ -‬أقل كلفة وأسهل في عمليات التشييد‪.‬‬

‫‪ .7‬انتشر استخدام المعدن عالميا ً بسبب توافره كمادة‪( ،‬عامل اقتصادي)‪ ،‬ومرونة المعدن (ميزات‬
‫إنشائية)‪ ،‬والظروف المناخية التي تجعل وسائل حماية المعدن أقل مستوى (عامل تقني)‪.‬‬

‫‪ .8‬للحرفيين دور كبير في تنفيذ المنشآت المعدنية في سوريا بسبب خبرتهم العملية‪.‬‬

‫‪ .9‬توافر العناصر اإلنشائية للهياكل المعدنية ومستلزماتها في السوق المحلية محدودا جدا‪.‬‬

‫‪ .10‬استخدام طرق وأساليب غير تقنية وغير دقيقة (قص شيلمو) عند استخدام مقاطع إنشائية كبيرة‬
‫(تزيد عن ‪20-16‬سم)‪.‬‬

‫‪ .11‬تفتقر المنشآت المعدنية المحلية –بشكل عام‪-‬للمعالجة ضد الحريق والصدأ واالكتفاء بعمليات‬
‫الدهان العادية في الغالب‪.‬‬

‫‪ .12‬بالمقارنة بين المنشآت المحلية والعالمية نجد ضعف الخبرة اإلنشائية وبساطة في الجمل‬
‫المستخدمة في الهياكل المعدنية متعددة الطوابق محليا ً‪.‬‬

‫‪ .13‬عدم الوعي الكامل ألسس السالمة المهنية لتنفيذ األبنية ذات الهياكل المعدنية‪.‬‬

‫‪ .14‬ال يوجد كود مكتمل للمباني متعددة الطوابق المعدنية إنما اقتصرت على التغطيات الخاصة‬
‫والمجازات ذات الطابق الواحد وبعض أعمال الحدادة‬

‫‪151‬‬
‫‪Recommendations‬‬ ‫التـوصـيات‬

‫التوصـيات ‪: Recommendations :‬‬


‫‪ .1‬ضرورة توجيه البحث العلمي إلى عمل دراسات الختيار وتوظيف التقنيات الحديثة للمواد‬
‫المعدنية في إنشاء وتشييد المباني متعددة الطوابق ذات الهياكل المعدنية وذلك بما يالئم‬
‫الظروف المحلية والحاجات االجتماعية وضمن المعايير البيئية‪.‬‬

‫‪ .2‬إتباع الطرق العملية والصحيحة في بناء وتشييد المباني متعددة الطوابق المعدنية واختيار‬
‫الجمل اإلنشائية الصحيحة من خالل‪:‬‬

‫االستعانة بالشركات المختصة لتطوير الكوادر المصممة والمنفذة للمنشآت المعدنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير ورشات ماهرة للعمل على المعادن المستخدمة في مجال البناء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير كادر فني مختص قادر على استنباط الحلول بما يناسب الواقع المحلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إيجاد مخابر خاصة للعناصر المعدنية للتحقق من تحملها لإلجهادات المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المعدات الخاصة بتنفيذ المنشآت المعدنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إظهار مزايا اإلنشاء بالمعدن الجمالية والتشكيلية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .3‬يوصى باستخدام جمل إنشائية غير مركبة وذات مفاصل غير معقدة ويفضل استخدام‬
‫وصالت مختلطة (براغي ‪ +‬لحام) لتحقيق صالدة وثبات المبنى ومرونته‪.‬‬

‫‪ .4‬يعتبر المناخ المحلي في سوريا مناخا ً معتدالً إلى الجاف؛ مما يؤثر ذلك على المنشآت ذات‬
‫الهياكل المعدنية من حيث التمدد والتقلص ‪-‬أحد أهم الصعوبات التي تواجه المبنى طوال‬
‫ً‬
‫وخاصة خالل عمليات اإلنشاء والتشييد ‪-‬لذا ينصح بالتركيز على فواصل ومفاصل‬ ‫فترة بقاءه‬
‫التمدد فيها‪ ،‬وحماية أو عزل العناصر اإلنشائية المعدنية للتقليل من أثر عمليات التمدد‬
‫والتقلص على المبنى‪.‬‬

‫‪ .5‬إتباع الطرق العلمية السليمة في حماية العناصر اإلنشائية المعدنية من الحريق بما يتوافق‬
‫مع المواد المستخدمة محليا ً والسوق المحلية؛ والتأكيد على حماية العناصر اإلنشائية المعدنية‬
‫ضد التآكل والصدأ‪.‬‬

‫‪ .6‬االستخدام الفعال للمعادن‪ ،‬باختيار المقاطع والعناصر المعدنية التي تحقق قوة ومتانة‬
‫وصالبة في الجملة اإلنشائية ومرونة في التصميم وإمكانية إعادة التدوير وفق الكود‬
‫المحلي‪(.‬تم اإلشارة إليه في الفصل الرابع)‪.‬‬

‫‪ .7‬دراسة نورمات محددة يتم استيراد المواد المعدنية من خاللها لتمكين وضع محددات كود‬
‫محلي خاص بالمنشآت المعدنية‪.‬‬

‫‪ .8‬ينصح في إنشاء وتشييد المنشآت متعددة الطوابق المعدنية باالتجاه إلى مكننة األعمال وإتباع‬
‫خطوط إنتاج معينة وفق كود معين؛ بما يتناسب مع الواقع المحلي واالجتماعي مما يحقق‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة في الخبرات‪.‬‬ ‫‪ -‬سرعة في التنفيذ‪.‬‬


‫‪ -‬رفع مستوى السالمة المهنية‪.‬‬ ‫‪ -‬دقة في العمل‪.‬‬
‫‪ -‬حيـاة اجتمـاعـية مســتقرة للعـاملين الـذي يحـققه المـوقع الثـابت للعمـل‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫‪Recommendations‬‬ ‫التـوصـيات‬

‫‪ .9‬العمل على تعميق أسس السالمة المهن ّية الخاصة بتشييد المنشآت ذات الهياكل المعدنية‬
‫متعددة الطوابق والتعريف بأساليب األمان الخاصة‪( .‬المشار اليها في الفصل الرابع)‪.‬‬

‫‪ .10‬استخدام البرمجيات الحاسوبية في عمليات التصميم واإلنشاء بالمعدن ضرورة تقنية ملحة‪.‬‬
‫ونقترح عملية تنظيم وجدولة األعمال في تصميم المنشآت متعددة الطوابق المعدنية‪:‬‬

‫المرحلة الرابعة‬ ‫المرحلة الثالثة‬


‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬
‫تصميم تفاصيل العناصر‬
‫تصميم الوصالت‬ ‫االنشائية‬ ‫التصميم‬ ‫التخطيط‬
‫تفاصيل اطارات‬
‫تفاصيل‬
‫االنشائية‬ ‫دراسة شبكة‬
‫الوصالت‬ ‫النظام االنشائي‬ ‫االرض‬
‫المعدنية‬
‫االنشائية المعدنية‬

‫تفاصيل‬ ‫خطة تجهيز‬


‫تفاصيل وصالت‬ ‫االرضيات‬
‫أبعاد المبنى‬
‫الخدمات‬
‫التكسية الخارجية‬

‫تفاصيل جمل‬ ‫متطلبات‬


‫خطة الحماية‬
‫التربيط‬ ‫من الحريق‬ ‫مناخية‬

‫خطة الحماية‬ ‫متطلبات‬


‫نظام الحماية من‬ ‫اجتماعية‬
‫التآكل و الصدأ‬ ‫من التآكل و‬
‫الصدأ‬

‫نظام الحماية من‬


‫الحريق‬ ‫نظام األساسات‬

‫‪ .11‬التكامل الفكري والعلمي والتقني بين المهندس‬


‫المعماري والمهندس اإلنشائي هو ما يخلق‬
‫تطوراً ملحوظا ً في األبنية متعددة الطوابق ذات‬
‫الهياكل المعدنية مما يؤثر في تشكيل الطابع‬
‫المعماري للمدن‪.‬‬

‫‪ .12‬استخدام المعدن في المباني متعددة الطوابق هو أسلوب مدن الغد‪ ،‬لذا يوصى بمواكبة‬
‫التطورات الحديثة في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ .13‬توجيه البحث العلمي إلى دراسة كود للمنشآت المعدنية وفق مناخات تشبه المناخ في سوريا‬
‫لما يحمل الموضوع من أهمية؛ فالكود يتشابه في المضمون العلمي ولكن يختلف في الحدود‬
‫الدنيا والعليا لألبعاد حسب الظروف المحلية‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪١‬‬

‫ﻣﻠﺣق رﻗم )‪(١‬‬


‫ﻧﺑذة ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻋن اﻛﺗﺷﺎف اﻟﻣﻌﺎدن‬
‫ﺗﺷﻛل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﻌﺎدن ﻋﺻب اﻟﺗطور اﻟﺑﺷري ﻣﻧذ أﻗدم اﻟﻌﺻور‪ ،‬ﻓﺑﻧظرة اﻟﻰ اﻟﺣﺿﺎرات‬
‫اﻟﻐﺎﺑرة ﻧﻼﺣظ أن اﻟﻣﻌﺎدن ھﻲ اﻟﺳﺟل اﻟﺣﺎﻓل ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺳطﺢ اﻷرض ﻣﻧذ أﻗدم اﻟﻌﺻور‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫أن اﻟﻣﻌﺎدن ھﻲ أﺳﺎس اﻟﻣوارد اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻛون ﻣﻧﮭﺎ ﺻﺧور اﻟﻘﺷرة اﻷرﺿﯾﺔ ﺑﺻورة طﺑﯾﻌﯾﺔ أوﻟﯾﺔ‪ ،‬وﻧظرا ً ﻷھﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﻌﺎدن وﻣﺎ ﻟﮭﺎ ﻣن دور ﻓﻌﺎل ﻋﻠﻰ ﺗطور ﺣﯾﺎة اﻟﺷﻌوب‪ ،‬ارﺗﺑط ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﻧﺳﺎن ﺑﺄﺳﻣﺎء اﻟﻣﻌﺎدن اﻟﺗﻲ ﺗم اﻛﺗﺷﺎﻓﮭﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻌﺻور‪.‬‬

‫و ﯾرﺟﻊ اﺳﺗﻐﻼل اﻟﺛروات اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ اﻟﻰ آﻻف اﻟﺳﻧﯾن اﻟﺗﻲ ﻣﺿت ‪ ،‬و ﻣﻧذ ذﻟك اﻟﺗﺎرﯾﺦ و اﻟﻣﻌﺎدن ﺗﺳﮭم ﺑﻧﺻﯾب‬
‫واﻓر ﻓﻲ ﺑﻧﺎء اﻟﺣﺿﺎرات ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﺻر اﻟﺣﺟري اﺳﺗﺧدم اﻻﻧﺳﺎن ﻣوارد أوﻟﯾﺔ ﻏﯾر ﻓﻠزﯾﺔ ﻓﻲ ﺻﻧﻊ ﻣﺎ اﺣﺗﺎج إﻟﯾﮫ‬
‫ﻣن أﺳﻠﺣﺔ و أدوات وأﻏراض أﺧرى ‪ ،‬وﯾؤﻛد ﺣﻠﻣﻲ )‪١٩٦١‬م( اﺳﺗﻐﻼل اﻻﻧﺳﺎن ﻟﻠطﯾن ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ‬
‫اﻟﻔﺧﺎر ‪ ،‬ﺛم ﺻﻧﻊ اﻟطوب ‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﻌﺗﺑر ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟطوب أول ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻗﺎم ﺑﮭﺎ اﻻﻧﺳﺎن ﻓﺎﺳﺗﺧدﻣت أﻟواح اﻟطﯾن و‬
‫اﻟﻘﺎر و اﻟطوب ﻋﻧد اﻟﺑﺎﺑﻠﯾﯾن و ﻗدﻣﺎء اﻟﻣﺻرﯾﯾن ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﻣﻧﺷﺂﺗﮭم وﻣدﻧﮭم ‪ ،‬و ﻣن ﺛم اﺳﺗﺧدﻣت اﻟﺣﺟﺎرة ﻓﻲ‬
‫اﻟﺑﻧﺎء‪ ،‬و ﻛﺎﻧت اﻷھراﻣﺎت ) ‪ ٢٩٢٥‬ق‪.‬م ( أﻛﺑر ﺷﺎھد ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﺣﻘﺑﺔ ‪.‬‬

‫وﻗد أﺟﻣﻊ اﻟﻣؤرﺧون أن اﻛﺗﺷﺎف أول ﻓﻠز ﻣﻧذ )‪ ٣٠٠٠‬ق‪.‬م( ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺣﺿﺎرة اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﺣﯾث ﺗم‬
‫اﻛﺗﺷﺎف اﻟذھب‪ ،‬ﻓﻛﺎن ﺑداﯾﺔ ﻻﻧﻔﺗﺎح ﻋﺻر اﻟﻣﻌﺎدن‪ ،‬وﻋﻧدﻣﺎ اﺳﺗﺧدم اﻟﻧﺣﺎس ﻓﻲ اﺳﺗﺧﻼص اﻟﻠون اﻷﺧﺿر‬
‫ﻻﺳﺗﺧداﻣﮫ ﻓﻲ طﻼء اﻟذھب‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﻣﻛن ﻗدﻣﺎء اﻟﻣﺻرﯾﯾن ﻣن اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣﺎس ﻣن ﺧﻼل ﺧﺎﻣﺎﺗﮫ وھﻲ‬
‫اﻟﻣﻼﺧﯾت‪ ،‬واﻟﻛرﯾزوﻛوﻻ واﻷزورﯾت وھﻲ اﻟﺗﻲ ﯾطﻠق ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣﻌﺎدن اﻟﻧﺣﺎس اﻷﺧﺿر واﻷزرق اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ‬
‫ﻷﻏراض اﻟطﻼء واﻟزﯾﻧﺔ‪ ،‬ﺛم ﺻﻧﻊ ﻣن اﻟﻧﺣﺎس اﻷدوات ﻣﺗﻌددة اﻷﻏراض وﻣن ھﻧﺎ ﻋرف ذﻟك اﻟﻌﺻر اﻟذي‬
‫أﻛﺗﺷف ﻓﯾﮫ اﻟﻧﺣﺎس ﺑﺎﻟﻌﺻر اﻟﻧﺣﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫وﻋﻧد اﻛﺗﺷﺎف اﻟﻘﺻدﯾر ﻓﻲ اﻟﺻﯾن ﺗم ﺻﮭره ﻣﻊ اﻟﻧﺣﺎس ﻟﺗﺣﺳﯾن ﺧواﺻﮫ ﺣﯾث ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﺳﺑﺎﺋك اﻟﺑروﻧز‪ ،‬وﻣن ﺛم‬
‫ﺗﻣﻛﻧوا ﻣن ﺳﺑك ﻋﻧﺎﺻر ﻣﻌدﻧﯾﺔ أﺧرى ﻣﻊ اﻟﻧﺣﺎس وأﺻﺑﺣت اﻷدوات اﻟﺑروﻧزﯾﺔ أﻓﺿل ﻣن اﻷدوات اﻟﻧﺣﺎﺳﯾﺔ‬
‫وأﻛﺛرھﺎ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ أن درﺟﺔ اﻧﺻﮭﺎر اﻟﺑروﻧز أﻗل ﻣﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﺣﺎس‪ ،‬وﺑذﻟك ﺳﻣﻲ ھذا اﻟﻌﺻر ﺑﺎﻟﻌﺻر‬
‫اﻟﺑروﻧزي‪.‬‬

‫وﻋﻧدﻣﺎ زادت ﻣﻌرﻓﺔ اﻻﻧﺳﺎن ﺑﺎﻟﻣﻌﺎدن واﻟﺻﺧور وﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗﺧراﺟﮭﺎ واﺳﺗﻐﻼﻟﮭﺎ‪ ،‬ﻓﻘد أﺷﺎرت اﻟدراﺳﺎت أﻧﮫ‬
‫ﺣواﻟﻲ ﻋﺎم )‪ ١٥٠٠‬ق‪.‬م( ﺑدأ اﻻﻧﺳﺎن ﯾﺳﺗﺧرج اﻟﺣدﯾد ﻣن اﻟطﺑﯾﻌﺔ ﻣﺷﯾرا اﻟﻰ ﺑداﯾﺔ ﻋﺻر ﺟدﯾد أﺣدث ﺗﺣوﻻ‬
‫ﻛﺑﯾرا ﻓﻲ ﻣﺳﺎر اﻟﺗطور اﻟﺑﺷري ﺳﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌﺻر اﻟﺣدﯾدي‪.‬‬

‫ﻓﻛﺎن ﻻﻛﺗﺷﺎف اﻟﺣدﯾد اﻟﻔﺿل اﻷﻛﺑر ﻓﻲ ﺗوﺳﯾﻊ ﺳﻠطﺔ اﻻﻧﺳﺎن ﻋﻠﻰ ﻗوى اﻟطﺑﯾﻌﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻧﺣﺎس ﻣﻊ اﻟﺣدﯾد‪،‬‬
‫ﻓﻛﻠﻣﺎ ﺗوﺳﻊ اﻧﺗﺎج اﻟﻧﺣﺎس ازداد ﻣﻌﮫ اﻧﺗﺎج اﻟﺣدﯾد‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ أن اﻟﺗطور ﻓﻲ اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﻌﺎدن وﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﮭﺎ‬
‫ﻋﺎﻣل ھﺎم ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﻣﻌﯾﺷﻲ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻟﺗطور اﻟﻌﻣراﻧﻲ ﻣﻊ ﺗزاﯾد ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻻﻧﺳﺎن وﺗﻧوع‬
‫ﺣﺎﺟﺎﺗﮫ‪.‬‬

‫وﻗد أﺻﺑﺣت اﻟﻣﻌﺎدن اﻟﯾوم ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣوارد اﻷوﻟﯾﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻻ ً ﻓﻲ ﺷﺗﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﯾﺎة‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ‬
‫وﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺷﺂت‪ ،‬ووﺳﺎﺋل اﻟﻣواﺻﻼت‪ ،‬وﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻌدد واﻷدوات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣراﺟﻊ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺣﻠﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺣﻣد ﻋز اﻟدﯾن‪ :‬ﻋﻠم اﻟﻣﻌﺎدن‪ ،‬اﻟﻘﺎھرة‪١٩٦١ ،‬م‪.‬‬


‫‪ -٢‬دﻛروب‪ ،‬ﻋﺑد اﻷﻣﯾر‪ :‬اﻟﻣﻌﺎدن وأھﻣﯾﺗﮭﺎ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻔﻛر اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ اﻟﻌرﺑﻲ‬
‫ﻋدد‪ ،٩‬ﻟﺑﻧﺎن‪ ،‬ﺑﯾروت‪١٩٨٣ ،‬م‪.‬‬

‫‪١‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٢‬‬

‫ﻣﻠﺣق رﻗم )‪(٢‬‬


‫طرق ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺣدﯾد و اﻟﻔوﻻذ‬
‫أوﻻ ً ‪ :‬ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺣدﯾد ‪:‬‬

‫أھم طرق ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺣدﯾد‪ :‬ﺑﺎﻟﻔرن اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺑﺎﻻﺧﺗزال اﻟﻣﺑﺎﺷر وﺑﺎﻟﺻﮭر وﻏﯾرھﺎ ‪...‬‬

‫‪ ‬طرﯾﻘﺔ اﻟﻔرن اﻟﻌﺎﻟﻲ ‪:‬‬


‫ﯾدﺧل ﺗﯾﺎر ﻣن اﻟﮭواء اﻟﺳﺎﺧن ﻋﺑر أﻧﺎﺑﯾب اﻟﻧﻔﺦ اﻟواﻗﻌﺔ أﺳﻔﻠﮫ ﺣﯾث ﯾﺗﻔﺎﻋل اﻷﻛﺳﺟﯾن ﻣﻊ اﻟﻛوك ﻣﻛوﻧﺎ ‪CO‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺻﻌود ﻏﺎز ﺳﺎﺧن ﻋﺑر ﺷﻘوق اﻟﻛوك ﻓﯾﺗم اﺧﺗزال أﻛﺎﺳﯾد اﻟﺣدﯾد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﯾﻐﺎدر اﻟﻐﺎز ﻗﻣﺔ اﻟﻔرن ﻣن اﻟﻣﻧﺎﻓذ اﻟﻣﺗواﺟدة أﻋﻼه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﯾﺳﯾل اﻟﺣدﯾد اﻟﻣﺻﮭور واﻟﺧﺑث ﻋﺑر طﺑﻘﺔ اﻟﻛوك ﻧﺣو اﻟﻣوﻗد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وﯾﻧﺗﺞ ﻋن اﻟﻔرن اﻵﻟﻲ‪:‬‬

‫اﻟﺧﺑث‪ :‬ﯾﺣﺗوي اﻟﺧﺑث ﻋﻠﻰ ﻛﻣﯾﺎت ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻣن أﻛﺎﺳﯾد اﻟﺣدﯾد‪ ،‬رﻣﺎد اﻟﻔﺣم ﺣﯾث ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻓﻲ رﺻف اﻟطرق‬ ‫‪-‬‬
‫وﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻻﺳﻣﻧت‪.‬‬
‫اﻟﻐﺎزات‪ :‬ﺗﻧﺗﺞ ھذه اﻟﻐﺎزات ﺑﻣﻌدل ‪٤٠٠٠‬م‪/‬طن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺣدﯾد اﻟﺗﻣﺳﺎح‪ :‬ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ‪ %٥‬ﻣن اﻟﻛرﺑون وﻋﻠﻰ ‪ %٩٣‬ﻣن اﻟﺣدﯾد‪ ،‬وﻟﻛن ﺑﺈﻋﺎدة ﺻﮭره ﺣﯾث ﯾﺗم‬ ‫‪-‬‬
‫ﺻﻧﺎﻋﺔ ﺣدﯾد اﻟزھر‪.‬‬

‫ﺷﻛل )‪ (١- ٥‬اﻟﻔرن اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺣدﯾد وأﻧواﻋﮫ‬

‫‪ ‬طرﯾﻘﺔ اﻻﺧﺗزال اﻟﻣﺑﺎﺷر ‪:‬‬

‫ﻟﻘد ﺣدد ﺗﻌﺑﯾر "اﻻﺧﺗزال اﻟﻣﺑﺎﺷر "ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﮫ أﺳﻠوب اﺧﺗزال اﻛﺎﺳﯾد اﻟﺣدﯾد ﻹﻧﺗﺎج اﻟﺣدﯾد ﻣﻧﮭﺎ‬
‫ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻐﺎزات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻛوﺳط ﻣﺧﺗزل وﺗﺗم ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻋﻧد درﺟﺔ ﺣرارة اﻗل ﻣن درﺟﺔ ﺣرارة‬

‫‪١‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٢‬‬

‫اﻻﻧﺻﮭﺎر اي ﻣن ﻣواد اﻟﺷﺣﻧﺔ ﺣﯾث ﺗﻛون درﺟﺔ ﺣرارة اﻻﺧﺗزال ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾن ‪ c°800‬إﻟﻰ ‪ . c°900‬وﻛﺎن‬
‫ﯾﻌرف اﻟﺣدﯾد اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻣن ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺑﺎﺳم اﻟﺣدﯾد اﻹﺳﻔﻧﺟﻲ وﻣﻊ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن وﺻل‬
‫إﻧﺗﺎج ﺣدﯾد اﻻﺧﺗزال اﻟﻣﺑﺎﺷر إﻟﻰ ﺣواﻟﻲ ‪٥٠‬ﻣﻠﯾون طن‪/‬ﺳﻧﺔ‪ ،‬وﯾﻣﻛن اﻟﻘول ﺑﺎن اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة‬
‫إﻧﺗﺎج ﺣدﯾد اﻻﺧﺗزال ﺗرﺟﻊ إﻟﻰ ﻣﻣﯾزات ھذا اﻷﺳﻠوب ‪.‬‬

‫ﺗﻣﺗﺎز ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻲ إﻧﺗﺎج اﻟﺣدﯾد ﺑﻣزاﯾﺎ ﻋدﯾدة وﻣن ھذه اﻟﻣزاﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋدت ﻋﻠﻰ ازدھﺎر وﻧﻣو ھذه‬
‫اﻟطرﯾﻘﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ‪:‬‬

‫ﻻ ﺗﺣﺗﺎج ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﻛوك وھذا ﺑدوره أدى إﻟﻰ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣزاﯾﺎ ھﻲ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -١‬ﺗﻘﻠﯾل ﻣﺧﺎطر اﻋﺗﻣﺎد اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة ﺧﺎم ﻏﺎﻟﯾﺔ اﻟﺛﻣن وﻏﯾر ﻣﺗواﻓرة‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻋدم ﺗواﻓر اﻟﻔﺣم اﻟﺣﺟري اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻟﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻛوك ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗرﺗﺑط ﺑﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻛوك ﻣﺷﻛﻼت ﻋدﯾدة وﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﯾﺗﺻل ﺑﺗﻠوث اﻟﺑﯾﺋﺔ‪.‬‬
‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ إﻧﺷﺎء وﺣدات ذات طﺎﻗﺔ إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺻﻐﯾرة ﺗﻛون ﺗﻛﻠﻔﺔ إﻧﺷﺎﺋﮭﺎ اﻗل ﺑﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﻓران اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ھذه اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺑﺳﯾطﺔ وﺣدﯾﺛﺔ اﻟدول اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﯾﺳﮭل اﺳﺗﯾﻌﺎﺑﮭﺎ واﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗﺗواﻓر ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟدول ﻣﺻﺎدر اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ وﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺗﺣدﯾد اﻟﻐﺎز اﻟطﺑﯾﻌﻲ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻻ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻓﺗرة طوﯾﻠﺔ ﻹﻧﺷﺎء اﻟﻔرن اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اﻟﺣدﯾد اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻣن ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺧﺎل ﻣن اﻟﻛرﺑون ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺣدﯾد اﻟﺗﻣﺳﺎح اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻣن اﻟﻔرن اﻟﻌﺎﻟﻲ ﯾﺣوي ﺗﻘرﯾﺑﺎ‪%٤‬‬
‫ﻛرﺑون‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ً ‪ :‬طرق ﺗﺻﻧﯾﻊ اﻟﻔوﻻذ‪:‬‬

‫اﻟﻔوﻻذ ھو ﺳﺑﯾﻛﺔ ﻣن ﻋﻧﺻري اﻟﺣدﯾد واﻟﻛرﺑون وﻻ ﺗزﯾد ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻛرﺑون ﻓﯾﮭﺎ ﻋن ‪ %٢‬وﻣن أھم طرق ﺻﻧﺎﻋﺔ‬
‫اﻟﻔوﻻذ‪:‬‬

‫ﻓرن اﻟﻘوس اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ﻓرن اﻟﻣﺟﻣرة اﻟﻣﻛﺷوﻓﺔ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺑﺄﺳﻠوب ﻓرن اﻟﻘوس اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ﺗﻌﺗﺑر ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻔوﻻذ ﻓﻲ ﻓرن اﻟﻘوس اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣن أﻛﺛر أﺳﺎﻟﯾب اﻷﻓران اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ اﺳﺗﺧداﻣ ًﺎ ﻹﻧﺗﺎج اﻟﻔوﻻذ‪،‬‬
‫وﯾوﺟد ﺑﺳﻘف ﻓرن اﻟﻘوس اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ ﺛﻘوب ﯾﺗم ﻓﯾﮭﺎ وﺿﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺿﺑﺎن ﻣن اﻟﻛرﺑون ﻣﻌروﻓﺔ ﺑﺎﺳم اﻷﻗطﺎب‬
‫ﺗوﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺷﺣﻧﺔ ﻟﺗوﺻﯾل اﻟﺗﯾﺎر اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ إﻟﯾﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻷوﻟﻰ اﻟﻔرن‪ ،‬وﺳﻘﻔﮫ ﻣﺣرك ﺟﺎﻧب ً ‪ ،‬أﺛﻧﺎء ﺷﺣﻧﮫ ﺑﺎﻟﺧردة‪ .‬وﻧﺎدر ً ا ﻣﺎ ﯾﺳﺗﺧدم ﺻﻧﺎع اﻟﻔوﻻذ ﺣدﯾد‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ‬
‫اﻟﺗﻣﺳﺎح ﻓﻲ اﻟﻔرن اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻛن ﯾﻣﻛﻧﮭم اﺳﺗﺧدام ﺣدﯾد اﻻﺧﺗزال اﻟﻣﺑﺎﺷر إذا ﺗوﻓر ﺑﺗﻛﻠﻔﺔ ﻣﻘﺑوﻟﺔ ورﺧﯾﺻﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ :‬ﯾﺗﻘوس )ﯾﻘﻔز( ﺗﯾﺎر ﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ ﻗوﺳﻲ ﻗوي ﺑﯾن اﻷﻗطﺎب واﻟﺷﺣﻧﺔ‪ .‬وھذه اﻟﺣرﻛﺔ ﺗﻧﺗﺞ ﻛﻣﯾﺎت ھﺎﺋﻠﺔ‬
‫ﻣن اﻟﺣرارة ﺗﺻﮭر اﻟﺷﺣﻧﺔ وﺗﺣﻔز اﻟﺗﻔﺎﻋﻼت اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺗﺞ اﻟﻔوﻻذ‪.‬‬

‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ :‬ﯾﻔﺻل اﻟﻌﻣﺎل اﻟﺗﯾﺎر اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ ﻋن اﻷﻗطﺎب ﻋﻧد اﻻﻧﺗﮭﺎء ﻣن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻧﻘﯾﺔ‪ ،‬ﺛم ﯾﻘوﻣون ﺑﺈﻣﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﻔرن اﻟذي ﯾﻛون ﻣﺛﺑﺗ ً ﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋدة ﻣﺗﺣرﻛﺔ ﻟﺻب اﻟﺧﺑث‪.‬‬

‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‪ :‬ﺑﻌد اﻻﻧﺗﮭﺎء ﻣن ﺻب اﻟﺧﺑث ﯾﻣﺎل ﻓرن اﻟﻘوس اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻻﺗﺟﺎه اﻟﻣﻌﺎﻛس وﯾﻧﺳﺎب اﻟﻔوﻻذ‬
‫اﻟﻣﻧﺻﮭر ﻣن ﺧﻼل ﻓﺗﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔرن وﯾﺟﻣﻊ ﻓﻲ إﻧﺎء‪.‬‬

‫‪٢‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٢‬‬

‫أﺳﻠوب ﻓرن اﻟﻣﺟﻣرة اﻟﻣﻛﺷوﻓﺔ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اﻛﺗﺳﺑت ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ اﺳم اﻟﻣﺟﻣرة اﻟﻣﻛﺷوﻓﺔ ﻷن ﻣﺟﻣرة ھذا اﻟﻔرن ﻣﻔﺗوﺣﺔ وﻣ ُﻌر ﱠﺿﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻠ ّﮭب اﻟذي ﯾﺻﮭر‬
‫اﻟﺷﺣﻧﺔ وﯾ ُﺑطن اﻟﻔرن ﺑﺎﻟطوب اﻟﺣراري وﺗﻐطﻰ اﻟﻣﺟﻣرة ﺑﺳﻘف ﻣﻧﺧﻔض ﻓﻲ ﺻورة ﻗﺑو‪ .‬وﯾﺑﻠﻎ طول ﻓرن‬
‫اﻟﻣﺟﻣرة اﻟﻣﻛﺷوﻓﺔ ﺣواﻟﻲ ‪٢٧‬م ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺑﻠﻎ ﻋرﺿﮫ ﺗﺳﻌﺔ أﻣﺗﺎر‪.‬‬

‫ﺷﻛل )‪ (٢-٥‬ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺗﺷطﯾب اﻟﻔوﻻذ اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪٣‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٢‬‬

‫ﺷﻛل )‪ (٣-٥‬ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻧﺗﺎج اﻟﻔوﻻذ اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ‬

‫ﺧﺎﻣﺎت اﻟﺣدﯾد‪:‬‬

‫اﻟﮭﯾﻣﺎﺗﯾت ‪:hematite‬‬ ‫‪‬‬


‫وھو ﻋﺑﺎرة ﻋن اﻛﺳﯾدﯾك اﻟﺣدﯾدﯾك ‪ Fe2O3‬اﻟذي ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %٧٠‬ﻣن اﻟﺣدﯾد وﯾوﺟد ﻓﻲ أﻟوان‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺗﻌددة ﺗﺗراوح ﻣﺎﺑﯾن اﻷﺣﻣر إﻟﻰ اﻟﻠون اﻟرﻣﺎدي أو اﻷﺳود وﯾوﺟد ﻓﻲ أﺣﺟﺎم ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن ﻛﺗل‬
‫ﺿﺧﻣﺔ إﻟﻰ ﻣﺳﺣوق‪.‬‬
‫اﻟﻣﺎﺟﯾﻧﯾت‪magenite :‬‬ ‫‪‬‬
‫رﻣزه اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ‪Fe3o4‬و ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪%٧٢،٤‬ﻣن اﻟﺣدﯾد وﻟوﻧﮫ اﺳود ذو ﺑرﯾق وﻟﻣﻌﺎن ﻛﻣﺎ ﯾﻌد‬ ‫‪‬‬
‫ﻣن أﻧﻘﻰ ﺧﺎﻣﺎت اﻟﺣدﯾد وھو ذو ﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﯾﻣوﻧﯾت ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫رﻣزه اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ‪ Fe3O3H2O2‬ﺣﯾث ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ﺗﺗراوح ﺑﯾن ‪ %٤٠‬إﻟﻰ ‪ %٥٠‬ﻣن اﻟﺣدﯾد‬ ‫‪‬‬
‫وﻧﺳﺑﺔ ‪ %١٠‬ﻣن اﻟﻣﺎء ﯾﻣﯾل ﻟوﻧﮫ إﻟﻰ اﻷﺻﻔر اﻟﺑﻧﻲ أو ﯾﻛون ﻣﺧططﺎ ﺑﺎﻟﻠون اﻷﺣﻣر ‪.‬‬

‫اﻟﻣراﺟﻊ ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺗﺻﻣﯾم و ﺗطوﯾر اﻟﻣﻧﺎھﺞ – ﺗﺧﺻص اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﺔ ‪ -‬إﻧﺷﺎءات ﻣﻌدﻧﯾﺔ ‪ ،‬ﻣدن ‪،٢١٩‬‬
‫اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪ ١٤٢٩ ،‬ھـ ‪٢٠٠٩ /‬م ‪.‬‬

‫‪٤‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٣‬‬

‫ﻣﻠﺣق رﻗم )‪(٣‬‬


‫ﺑﻌض اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ‬
‫ﺑﻌض اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت واﻟﻣﻔردات اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣراﺟﻊ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻻﻧﺷﺎء ﺑﺎﻟﻌﻣوم واﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ‬
‫ﺑﺷﻛل ﺧﺎص ﻟﺗﺳﺎﻋد أي ﺑﺎﺣث ﻓﻲ اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ أﺑﺣﺎث ﻣﺷﺎﺑﮭﺔ وﺗﻛون أﺳﺎﺳﺎ ً ﯾﻧطﻠق ﻣﻧﮫ ﻓﻲ ﺑﺣﺛﮫ‪.‬‬
‫اﻟﻣراﺟﻊ‪ :‬ﻣﻌد اﻟﺑﺣث )ﻣن ﺧﻼل اﻋداد اﻟﺑﺣث( ﺑﺎﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﻣوﻗﻊ ﺷرﻛﺔ )‪ (MEMI Steel buildings‬ﻟﻺﻧﺷﺎءات‬
‫اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ وﺑﻌض ﻣواﻗﻊ اﻻﻧﺗرﻧﯾت وﺧﺻوﺻﺎ ً ﻓﻲ اﻟﺻور واﻷﺷﻛﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻣﻔردات‬ ‫اﻷﺷﻛﺎل واﻟﻣﻌﺎﻧﻲ‬


‫‪Aesthetical‬‬
‫‪Elements‬‬
‫ﻋﻧﺎﺻر ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫ﻣﺷﻐول ﻋﻠﻰ‬
‫‪Aluminized‬‬ ‫ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻣﻌدن ﺑﺎﻻﻟﻣﻧﯾوم‬ ‫‪Cold-Formed‬‬
‫اﻟﺑﺎرد‬
‫‪Anchor angel‬‬ ‫زاوﯾﺔ ﺗﺛﺑﯾت‬
‫‪Anchor Bolts‬‬ ‫ﺑراﻏﻲ ﺗﺛﺑﯾت‬
‫‪Anodyzing‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻷﻧودة )أﻛﺳدة ﺳطﺢ اﻟﻣﻌدن(‬ ‫‪Commissioning‬‬ ‫اﻟﺗﺳﻠﯾم‬
‫‪Arc Welding‬‬ ‫اﻟﻠﺣﺎم اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ‬ ‫‪Concentric‬‬
‫ﺗرﺑﯾط ﻣرﻛزي‬
‫‪Base Angle‬‬ ‫زاوﯾﺔ أﺳﺎس‬ ‫‪Bracing‬‬
‫‪Base Plate‬‬ ‫ﺻﻔﯾﺣﺔ أﺳﺎس‬
‫‪Beam‬‬ ‫ﺟﺎﺋز ‪ -‬ﺟﺳر‬ ‫ﺻﻔﯾﺣﺔ ﻣﻌدﻧﯾﺔ‬
‫‪Coping‬‬ ‫ﺗوﺿﻊ ﻟﻧﮭﺎﯾﺔ‬
‫أداة ﺗﺳﺗﺧدم ﻟﻠﺗﻧﻘل‬ ‫اﻟﺗﺻوﯾﻧﺔ‬
‫ﻋل اﻟﺟواﺋز أﺛﻧﺎء‬
‫‪Beamer‬‬
‫اﻟﺗﺷﯾد ﻟﻠﺣﻣﺎﯾﺔ ﻣن‬ ‫‪Copper‬‬ ‫اﻟﻧﺣﺎس اﻷﺣﻣر‬
‫اﻟﺳﻘوط‬
‫‪Corrosion‬‬ ‫ﺻدأ ‪ -‬ﺗﺂﻛل‬
‫‪Bolts and Nuts‬‬ ‫ﺑراﻏﻲ ﻣﻊ ﻋزﻗﺎت‬ ‫‪Dead Load‬‬ ‫ﺣﻣوﻻت ﻣﯾﺗﺔ‬
‫ﻋﻣﻠﯾﺔ إﺿﺎﻓﺔ ﻋﻧﺻر اﻟﺑورون ﻷﺳطﺢ اﻟﻔوﻻذ‬ ‫‪Deck‬‬ ‫اﻟﺳﻘف‬
‫‪Boriding‬‬
‫ﻟﻠﺗﻘﺳﯾﺔ‬ ‫‪Diagonal Bracing‬‬ ‫ﺗرﺑﯾط ﻗطري‬
‫‪Diagrid System‬‬ ‫ﻧظﺎم ﺷﺑﻛﻲ ﻣﺣﯾطﻲ‬
‫‪Braced frames‬‬ ‫إطﺎرات ﻣرﺑطﺔ‬ ‫‪Drawing‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺳﺣب اﻟﻣﻌﺎدن‬
‫‪Braced Hinged‬‬
‫‪Frames‬‬
‫اطﺎرت ﻣﺗﻔﺻﻠﺔ ذات ﺗرﺑﯾط‬
‫ﺳﻧﺑك )ﺧواﺑﯾر‬
‫‪Brass‬‬ ‫اﻟﻧﺣﺎس اﻷﺻﻔر‬ ‫‪Drift-pin‬‬
‫ﻣﺳﻣﺎرﯾﺔ(‬
‫‪Buckling‬‬ ‫اﻟﺗﺣﻧﯾب‬
‫‪But Weld‬‬ ‫ﻟﺣﺎم اﻻﻣﻼء‬
‫‪Eccentric Bracing‬‬ ‫ﺗرﺑﯾط ﻻ ﻣرﻛزي‬
‫‪Embedded‬‬
‫ﺻﻔﯾﺣﺔ ﻟﺗﻐطﯾﺔ‬ ‫‪Structure‬‬
‫اﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻣﻐﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺧراﺳﺎﻧﺔ‬
‫‪Cap Plate‬‬
‫ﻧﮭﺎﯾﺔ ﻋﻧﺻر‬ ‫‪Erection‬‬ ‫ﺗﺷﯾﯾد‬
‫‪Etching‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺳطﺢ ﻟﯾﻛون ﺧﺷﻧﺎ ً‬
‫‪Exo-skeleton‬‬
‫‪Cellular beams‬‬ ‫ﺟﺳور ﻣﻔرﻏﺔ‬ ‫اﻟﻧظﺎم اﻟﮭﯾﻛﻠﻲ اﻟﺧﺎرﺟﻲ‬
‫‪system‬‬
‫‪Cest Iron‬‬ ‫ﺣدﯾد اﻟزھر‬
‫‪Expansion Joint‬‬ ‫ﻓﺎﺻل ﺗﻣدد‬
‫‪Cladding‬‬ ‫اﻟﺗﻐﻠﯾف اﻟﺧﺎرﺟﻲ )اﻻﻛﺳﺎء(‬
‫‪Extrusion‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺑﺛق‬
‫‪Clear Span‬‬ ‫اﻟﻣﺟﺎز اﻟﺻﺎﻓﻲ‬
‫‪Fastener‬‬ ‫ﻣرﺑط )أداة ﻟﻠﺗﺛﺑﯾت(‬

‫ﻣرﺑط ﺗﺛﺑﯾت )ﻣﺎﻧﻊ‬


‫‪Cleat‬‬
‫اﻧزﻻق(‬ ‫‪Fillet Weld‬‬ ‫ﻟﺣﺎم زاوي‬

‫& ‪Finshes‬‬
‫‪Fitments‬‬
‫اﻻﻧﮭﺎءات‬
‫‪Clip-Angle‬‬ ‫زاوﯾﺔ ﺗﺛﺑﯾت‬
‫ﺟﻧﺎح اﻟﻣﻘطﻊ )اﻟﻌﻧﺻر اﻟﻌﻠوي أو اﻟﺳﻔﻠﻲ ﻣن‬
‫‪Flange‬‬
‫اﻟﻣﻘطﻊ ‪(I‬‬

‫‪١‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٣‬‬

‫‪Metal Arc‬‬
‫‪Welding‬‬
‫اﻟﻠﺣﺎم ﺑﺎﻟﻘوس اﻟﻣﻌدﻧﻲ‬
‫ﻋﻧﺻر داﻋم‬ ‫‪Molten State‬‬ ‫درﺟﺔ اﻻﻧﺻﮭﺎر‬
‫‪Flange Brace‬‬
‫ﻟﻠﻣدادات اﻟﺳﻘﻔﯾﺔ‬ ‫‪Moment Forces‬‬ ‫ﻗوى اﻟﻌزم‬
‫‪Moment‬‬
‫‪Connection‬‬
‫وﺻﻠﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﻌزم‬
‫‪Footing‬‬ ‫طﺑﻘﺔ اﻟﺗﺄﺳﯾس ﺗﺣت اﻟﻌﻧﺻر اﻻﻧﺷﺎﺋﻲ‬ ‫‪moment forces‬‬ ‫ﻗوى اﻟﻌزم‬
‫‪Forging‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺣدادة )اﻟﺗﺷﻛﯾل(‬ ‫‪Monel‬‬ ‫اﻟﻣوﻧﯾل‬
‫‪Foundation‬‬ ‫أﺳﺎس‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻧﺗردة ذوﺑﺎن ذرات اﻵزوت اﻟﻧﺷطﺔ ﻓﻲ‬
‫‪Galvanized Steel‬‬ ‫ﻓوﻻذ ﻣﻐﻠﻔن‬ ‫‪Nitriding‬‬
‫اﻟطﺑﻘﺔ اﻟﺳطﺣﯾﺔ ﻟﻠﻔوﻻذ‬
‫‪Galvanizing‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻐﻠﻔﻧﺔ‬ ‫‪Non-alloy‬‬ ‫ﻏﯾر ﻣﺳﺑوك‬
‫‪Gas-metal Arc‬‬ ‫‪Outrigger‬‬ ‫رﻛﯾزة )ﻣﺳﻧد ﺑذراع(‬
‫اﻟﻠﺣﺎم ﺑﺎﻟﻘوس اﻟﻣﻌدﻧﻲ اﻟﻐﺎزي‬
‫‪Welding‬‬ ‫‪Outrigger‬‬
‫‪Girder steel‬‬ ‫ﻋﺎرﺿﺔ ﻣﻌدﻧﯾﺔ‬ ‫‪Structures‬‬
‫ھﯾﺎﻛل ﺑﺎرزة‬

‫‪Girts‬‬ ‫ﻣدادات اﻓﻘﯾﺔ‬ ‫ﺷﯾﻠﻣو) ﯾﺳﺗﺧدم‬


‫‪Oxyacetylene‬‬
‫ﻟﻘص اﻟﺣدﯾد ﯾدوﯾﺎ ً(‬
‫‪Grade of Steel‬‬ ‫ﻣﺎرﻛﺔ اﻟﻔوﻻذ‬
‫‪Groove‬‬ ‫ﺛﻠم ‪ -‬أﺧدود )ﻓرزة(‬ ‫‪Parapet‬‬ ‫ﺗﺻوﯾﻧﺔ‬
‫‪Peg Iron‬‬ ‫ﺣدﯾد ﺗﻣﺎﺳﯾﺢ‬

‫‪Gusset Plate‬‬ ‫ﺻﻔﯾﺣﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ‬ ‫وﺻﻼت ﻣﻔﺻﻠﯾﺔ‬


‫‪Pin Connections‬‬
‫ﻣﺳﻣﺎرﯾﺔ‬

‫ﻣﺳﺎﻣﯾر ﻣﻠﺣوﻣﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺳور‬
‫ﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ ﺗﺛﺑﯾت‬ ‫وﺻﻼت اﻟﻣﺳﻧن‬
‫‪Headed Studs‬‬ ‫‪Pin-Box‬‬
‫طﯾﻘﺔ اﻟﺑﯾﺗون‬ ‫‪Connections‬‬
‫اﻟداﺧﻠﻲ و‬
‫وﻣﻧﻌﮭﺎ ﻣن‬ ‫اﻟﺧﺎرﺟﻲ‬
‫اﻻﻧزﻻق‬
‫‪Header‬‬ ‫اﻟﻌﻧﺻر ﻓوق اﻟﻔﺗﺣﺎت اﻟﺟدارﯾﺔ‬ ‫‪Plate Girders‬‬ ‫ﺟواﺋز اﻟﺻﻔﺎﺋﺣﯾﺔ‬
‫‪Hot-rolled‬‬ ‫ﻣﺳﺣوب ﻋﻠﻰ اﻟﺳﺎﺧن‬ ‫‪Precast Concrete‬‬
‫ﺑﻼطﺎت ﺑﯾﺗوﻧﯾﺔ ﻣﺳﺑﻘﺔ اﻟﺻﻧﻊ‬
‫‪Slab‬‬
‫‪Insulation‬‬ ‫ﻋﺎزل‬
‫‪Integrated beams‬‬ ‫ﺟﺳور ﻣﺧﺗﻠطﺔ )ﻣﻌدن‪+‬ﺑﯾﺗون(‬ ‫ﺟﺎﺋز ﺛﺎﻧوي‬
‫ﻣﺳﺣوب ﻋﻠﻰ‬
‫‪Intermediate Bay‬‬ ‫اﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﺑﯾن ﺟﺎﺋزﯾن رﺋﯾﺳﯾﯾن‬
‫‪Purlin‬‬ ‫اﻟﺑﺎرد ﺗﺛﺑت‬
‫‪Intumescent‬‬
‫‪Coating‬‬
‫طﻼء ﯾﻧﺗﻔﺦ ﺑﺎﻟﺣرارة‬ ‫ﺻﻔﺎﺋﺢ اﻟﺳﻘف‬
‫ﻋﻠﯾﮫ‬
‫ﺟﺎﺋز ﻣﻔرغ اﻟﺟزء‬ ‫‪Rafter‬‬ ‫ﻋﺎرﺿﺔ‬
‫اﻟﺷﺎﻗوﻟﻲ ﻣﻧﮫ‬ ‫‪Recycling‬‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺗدوﯾر‬
‫‪Joist open web‬‬
‫ﺑﻣﻧﺎطق اﻻﺟﮭﺎدات‬ ‫‪Resistance‬‬
‫اﻟﻣﮭﻣﻠﺔ‬ ‫‪Welding‬‬
‫اﻟﻠﺣﺎم ﺑطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ )ﻟﺣﺎم اﻟﺗﻣﺎس(‬
‫‪Joist steel‬‬ ‫ﺟﺎﺋز ﻣﻌدﻧﻲ‬
‫‪Lead‬‬ ‫اﻟرﺻﺎص‬
‫‪Retractable‬‬ ‫ﺣﺑﺎل ﻗﺎﺑﻠﺔ‬
‫‪Live Load‬‬ ‫ﺣﻣوﻻت ﺣﯾﺔ‬
‫‪Lanyards‬‬ ‫ﻟﻼﻧﺳﺣﺎب‬
‫‪Long-Span Steel‬‬
‫اﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻔوﻻذﯾﺔ ذات اﻟﻣﺟﺎزات اﻟطوﯾﻠﺔ‬
‫‪Structures‬‬
‫‪Rigid frames‬‬ ‫إطﺎرات ذات وﺻﻼت ﺻﻠﺑﺔ‬
‫زاوﯾﺔ ﻣﺳﺎﻋدة‬ ‫‪Rivets‬‬ ‫اﻟﺑراﺷﯾم‬
‫ﺗﺳﺗﺧدم ﻋﻧد وﺻل‬ ‫‪Rollform‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺳﺣب ﻟﻠﻣﻌدن‬
‫‪Lug Angle‬‬
‫اﻟﺟواﺋز اﻟﻰ‬ ‫‪Rolling‬‬ ‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟدرﻓﻠﺔ )اﻟدﻟﻔﻧﺔ(‬
‫اﻻﻋﻣدة‬
‫ﻛﻠﺑﺳﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﻛل‬
‫‪Roof Eye‬‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ذات ﻣرﺑط‬
‫‪Mero‬‬ ‫وﺻﻼت ﺑواﺳطﺔ‬ ‫ﻟﻠﺗﺛﺑﯾت‬
‫‪Connections‬‬ ‫اﻟﻠوﻟب‬
‫‪Scaffold‬‬ ‫ﺳﻘﺎﻟﺔ‬

‫‪٢‬‬
‫ﻣﻠﺣق رﻗم ‪٣‬‬

‫‪Sealant‬‬ ‫ﻣﺎﻧﻊ ﺗﺳرب‬ ‫‪Stud‬‬ ‫ﻋﻧﺻر ﺷﺎﻗوﻟﻲ‬


‫‪Seismic Forces‬‬ ‫اﻟﻘوى اﻟزﻟزاﻟﯾﺔ‬ ‫‪Threaded‬‬
‫‪Connections‬‬
‫وﺻﻼت ذات اﻟﻠوﻟب‬
‫‪Semi-rigid frames‬‬ ‫إطﺎرات ذات وﺻﻼت ﻧﺻف ﺻﻠﺑﺔ‬
‫‪Shear forces‬‬ ‫ﻗوى اﻟﻘص‬ ‫‪Titanium‬‬ ‫اﻟﺗﯾﺗﺎﻧﯾوم‬
‫‪Shear trusses‬‬ ‫ﺟﻣﻠوﻧﺎت ﻗص‬ ‫‪Torsion forces‬‬ ‫ﻗوى اﻟﻔﺗل‬
‫‪shear walls‬‬ ‫ﺟدران ﻗص‬ ‫‪Uniform Load‬‬ ‫ﺣﻣوﻻت ﻣﻧﺗظﻣﺔ‬
‫‪Washer‬‬ ‫رﻧدﯾﻠﺔ‬
‫‪Slotted Holes‬‬ ‫ﺛﻘوب ﻣﺷﻘوﻗﺔ‬
‫اﻟﺟزء اﻷوﺳط‬
‫‪Space Truss‬‬ ‫ﺟﻣﻠوﻧﺎت ﻓراﻏﯾﺔ‬
‫‪Web part‬‬ ‫اﻟﺷﺎﻗوﻟﻲ ﻣن‬
‫اﻟﺟﺎﺋز ﺑﻣﻘطﻊ ‪I‬‬
‫‪Steel yield stress‬‬ ‫اﺟﮭﺎد ﺳﯾﻼن اﻟﻔوﻻذ‬

‫‪Stiffener‬‬ ‫ﺻﻔﯾﺣﺔ ﺗﻘوﯾﺔ‬ ‫‪Welding‬‬ ‫اﻟﻠﺣﺎم‬


‫‪Wrought Iron‬‬ ‫ﺣدﯾد ﻣطﺎوع‬
‫‪X-Bracing‬‬ ‫ﺗرﺑﯾط ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ‪X‬‬
‫‪Z-Section -‬‬ ‫ﻣﻘطﻊ ﻣﺷﻐول ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎرد ﺑﺷﻛل ﺣرف ‪ Z‬أو ﺣرف‬
‫ﺑرﻏﻲ ﺑرأس رﯾﺷﺔ‬ ‫… ‪C-Section‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪Stitch Screw‬‬
‫ﻣﺛﻘب‬
‫‪Structural‬‬
‫‪Elements‬‬
‫ﻋﻧﺎﺻر إﻧﺷﺎﺋﯾﺔ‬
‫ﺟدول )‪ (١-٥‬ﺑﻌض اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت و ﻟﻣﻔردات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ )ﻣﻌد اﻟﺑﺣث(‬

‫‪١‬‬
‫ﺷﻛل )‪ (٤-٥‬اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻻﻧﺷﺎﺋﯾﺔ اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺑﻧﻰ ﻣﺗﻌدد اﻟطواﺑق ذو ھﯾﻛل ﻣﻌدﻧﻲ )ﺗﺳﻣﯾﺎت وﻣﻔردات(‬

‫‪Agjayere, Abi & Vigil, Jason: Structural Steel Design , a Practice-oriented Approach, 2009 ١‬‬

‫‪٣‬‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫أشكال الفصل األول ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫أثر الثورة الصناعية في تطور العمارة واالنشاء‬ ‫شكل (‪)1-1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أول مصعد كهربائي – المهندس األميركي اليشوتوس‬ ‫شكل (‪)2-1‬‬
‫‪4‬‬ ‫أدوات الطعام والحلي واألسلحة البسيطة ألمعنية‬ ‫شكل (‪)3-1‬‬
‫‪5‬‬ ‫أسقف بسيطة بمجاز ‪ 12‬م مصنع نيفيا نسك ‪ -‬روسيا‬ ‫شكل (‪)4-1‬‬
‫‪5‬‬ ‫جسر ‪ Coalbrookdale‬نهر السيفرن –بريطانيا‬ ‫شكل (‪)5-1‬‬
‫‪5‬‬ ‫جسر‪ - Southwark‬لندن – بريطانيا‬ ‫شكل (‪)6-1‬‬
‫‪6‬‬ ‫جسر ‪ - Eads Bridge‬أميركا‬ ‫شكل (‪)7-1‬‬
‫‪6‬‬ ‫فراغات انتفاعية ‪Victor Louis -‬‬ ‫شكل (‪)8-1‬‬
‫‪6‬‬ ‫كنيسة سانت جورج – ليفربول بريطانيا‬ ‫شكل (‪)9-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫مطحنة لبزر الكتان ‪ Shrewsbury‬بريطانيا‬ ‫شكل (‪)10-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫صالة اآلالت ‪-‬باريس‬ ‫شكل (‪)11-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫مصنع التوربينات لشركة ‪ -‬روسيا‬ ‫شكل (‪)12-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫القصر البلوري ‪ -‬لندن‬ ‫شكل (‪)13-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ Tacoma building‬شيكاغو‬ ‫شكل (‪)14-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫برج إيفل – باريس‬ ‫شكل (‪)15-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫بنك هونغ كونغ بشنغهاي‬ ‫شكل (‪)16-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫مركز بومبيدو‪ -‬باريس‬ ‫شكل (‪)17-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫أمثلة لمباني متعددة الطوابق من هياكل معدنية في الوقت الراهن‬ ‫شكل (‪)18-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫إضافة طابق أخير لمرآب النعنع – دمشق الحلبوني‬ ‫شكل (‪)19-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫درج نجاة معدني ‪ -‬مبنى الهالل األحمر ‪ -‬دمشق ‪ -‬الميدان‬ ‫شكل (‪)20-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫جسر معدني متعدد الطوابق يصل بين كلية العلوم و المعلوماتية‬ ‫شكل (‪)21-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫استخدام عناصر معدنية للواجهات تزيينية إلخفاء بعض التمديدات الفنية ‪ -‬مشفى الشفاء‬ ‫شكل (‪)22-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫تدعيم و تقوية األقواس و العمدة الحجرية‬ ‫شكل (‪)23-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫جوائز معدنية مقطع ‪ I‬في إنشاء األسقف‬ ‫شكل (‪)24-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫القشلة الحميدية ‪1895‬م‬ ‫شكل (‪)25-1‬‬
‫‪14‬‬ ‫سوق الحميدية – دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫شكل (‪)26-1‬‬
‫‪14‬‬ ‫محطة الحجاز – دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫شكل (‪)27-1‬‬
‫‪14‬‬ ‫الجسر المعلق – دير الزور ‪-‬سوريا‬ ‫شكل (‪)28-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫معمل االسمنت دمر الشرقية دمشق ‪ -‬سوريا‬ ‫شكل (‪)29-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫صالة األسد حلب ‪ -‬سوريا‬ ‫شكل (‪)30-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫صالة تشرين الرياضية – دمشق – سوريا‬ ‫شكل (‪)31-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫مدينة األسد الرياضية الالذقية ‪ -‬سوريا‬ ‫شكل (‪)32-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫االتحاد العام الرياضي دمشق‪-‬سوريا‬ ‫شكل (‪)33-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية دمشق ‪-‬سوريا‬ ‫شكل (‪)34-1‬‬
‫أشكال الفصل الثاني ‪:‬‬
‫‪19‬‬ ‫المعادن الحديدية‬ ‫شكل (‪)1-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫اإلنتاج العالمي للمعادن المستخدمة في اليناء في عام ‪2010‬م‬ ‫شكل (‪)2-2‬‬
‫‪29‬‬ ‫السلوك و الخواص الميكانيكية لمختلف أنواع الفوالذ المستعمل في المنشآت المعدنية‬ ‫شكل (‪)3-2‬‬
‫‪30‬‬ ‫استخدام األلمنيوم في اإلنشاء‬ ‫شكل (‪)4-2‬‬
‫‪30‬‬ ‫متحف جيغنهام – اسبانيا – فرانك لويد رايت ‪1997‬م‬ ‫شكل (‪)5-2‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪Cloud Gate in millennium park 2006‬‬ ‫شكل (‪)6-2‬‬
‫‪32‬‬ ‫أهم عمليات تشكيل المعادن‬ ‫شكل (‪)7-2‬‬
‫‪33‬‬ ‫منتجات المعادن المسحوبة على الساخن و البارد‬ ‫شكل (‪)8-2‬‬
‫أشكال الفصل الثالث ‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫برج جون هانكوك ‪1968‬م‬ ‫شكل (‪)1-3‬‬
‫‪40‬‬ ‫برج امباير ستيت ‪1931‬م‬ ‫شكل (‪)2-3‬‬
‫‪40‬‬ ‫برج سيرز في شيكاغو ‪1973‬م‬ ‫شكل (‪)3-3‬‬
‫‪41‬‬ ‫تصنيف النظم اإلنشائية في المباني متعددة الطوابق حسب ( ليشاك دروسدوف ‪1978‬م)‬ ‫شكل (‪)4-3‬‬
‫‪43‬‬ ‫برج التأمين لرجال األعمال ‪USA - Kansas City‬‬ ‫شكل (‪)5-3‬‬
‫‪43‬‬ ‫برج ‪Cincinnati - USA Ingalls Building‬‬ ‫شكل (‪)6-3‬‬
‫‪43‬‬ ‫مباني معدنية منخفضة‬ ‫شكل (‪)7-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪77 West Wacker Chicago -USA‬‬ ‫شكل (‪)8-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫برج امباير ستيت ‪New York-USA --‬‬ ‫شكل (‪)9-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫برج سيغرام بعد الطابق ‪17‬‬ ‫شكل (‪)10-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫)‪311 South Wacker Drive (Chicago-USA‬‬ ‫شكل (‪)11-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫برج تايبي ‪ -‬تايوان‬ ‫شكل (‪)12-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫تقوية الداخل من خالل النظم االنشائية الداخلية‬ ‫شكل (‪)13-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫برج ‪Aon Center- Chicago - USA‬‬ ‫شكل (‪)14-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫برج ‪Chicago - USA - water Tower place‬‬ ‫شكل (‪)15-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫برج جون هانكوك ‪1968‬م‬ ‫شكل (‪)16-3‬‬
‫‪47‬‬ ‫برج مركز اورينت‬ ‫شكل (‪)17-3‬‬
‫‪47‬‬ ‫برج سيرز في شيكاغو ‪1973‬م‬ ‫شكل (‪)18-3‬‬
‫‪47‬‬ ‫برج كارنيغي‬ ‫شكل (‪)19-3‬‬
‫‪48‬‬ ‫برج )‪181 West Madison Street (Chicago, USA‬‬ ‫شكل (‪)20-3‬‬
‫‪48‬‬ ‫برج هيرست ‪2006-2004‬م‬ ‫شكل (‪)21-3‬‬
‫‪48‬‬ ‫برج ‪ O-14‬أبو ظبي‬ ‫شكل (‪)22-3‬‬
‫‪48‬‬ ‫برج بنك الصين – هونغ كونغ‬ ‫شكل (‪)23-3‬‬
‫‪49‬‬ ‫برج تجارة شيغاغو العالمي‬ ‫شكل (‪)24-3‬‬
‫‪49‬‬ ‫برج )‪Parque Central (Caracas, Venezuela‬‬ ‫شكل (‪)25-3‬‬
‫‪49‬‬ ‫فندق دي الس آرتيز‪ -‬برشلونة ‪1992-‬م‬ ‫شكل (‪)26-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫تقوية الخارج من خالل النظم االنشائية الخارجية‬ ‫شكل (‪)27-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫يوضح طريقة تقوية المبنى من المركز أو محيطي‬ ‫شكل (‪)28-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫مبنى ‪Lake Store Drive Apartment 1951‬‬ ‫شكل (‪)29-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫برج ناكاجن – كيشوكوروكاوا – ‪1972‬م‬ ‫شكل (‪)30-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫مبنى ‪Knight Columbus Building‬‬ ‫شكل (‪)31-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫برج التجارة العالمي سابقا ‪1973 -‬م‬ ‫شكل (‪)32-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫برج سيرز في شيكاغو ‪1973‬م‬ ‫شكل (‪)33-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫مبنى من إطارات صلبة‬ ‫شكل (‪)34-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫يوضح جوائز قص شبكية‬ ‫شكل (‪)35-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫بناية سيغرام – نيويورك ‪ -‬اميركا‬ ‫شكل (‪)36-3‬‬
‫‪55‬‬ ‫مواقع جمل التربيط في البناء‬ ‫شكل (‪)37-3‬‬
‫‪56‬‬ ‫أشكال عناصر التربيط‬ ‫شكل (‪)38-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫قواعد األعمدة المفصلية والثابتة النموذجية‬ ‫شكل (‪)39-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫وصالت األعمدة المعدنية‬ ‫شكل (‪)40-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫وصالت األعمدة يالجسور المعدنية‬ ‫شكل (‪)41-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫وصالت الجسور مع الجسور‬ ‫شكل (‪)42-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫وصالت القواعد‬ ‫شكل (‪)43-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫وصالت التربيط‬ ‫شكل (‪)44-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫أنواع رؤوس مسامير البراشيم المختلفة‬ ‫شكل (‪)45-3‬‬
‫‪62‬‬ ‫بعض أنواع البراغي حسب المواصفات األمريكية ‪ASTM‬‬ ‫شكل (‪)46-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫أنواع اللحام بالقوس المعدني ‪Metal Arc Welding‬‬ ‫شكل (‪)47-3‬‬
‫‪64‬‬ ‫بعض وصالت الفصلية المسمارية ‪Pin Connections‬‬ ‫شكل (‪)48-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫بعض وصالت اللولبية ‪Threaded Connections‬‬ ‫شكل (‪)49-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫وصالت المسنن الداخلي والمسنن الخارجي ‪Pin-Box Connections‬‬ ‫شكل (‪)50-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫الصق خاص للوصل بين الوصالت المعدنية‬ ‫شكل (‪)51-3‬‬
‫‪66‬‬ ‫مكننة مراحل االنشاء – على اليسار في مكان التصنيع – على اليمين في الموقع‬ ‫شكل (‪)52-3‬‬
‫‪66‬‬ ‫استخدام الروافع في تجميع العناصر‬ ‫شكل (‪)53-3‬‬
‫‪67‬‬ ‫استخدام الروافع المتنقلة ذات سكك للتسريع في تجميع العناصر وزيادة في األمان‬ ‫شكل (‪)54-3‬‬
‫‪67‬‬ ‫عمل تحدبات طفيفة ومدروسة على الجسور‬ ‫شكل (‪)55-3‬‬
‫‪68‬‬ ‫تطوير بعض المفاصل‬ ‫شكل (‪)56-3‬‬
‫‪68‬‬ ‫بعض أشكال الفتحات التي قد تتوضع في جائز فوالذي‬ ‫شكل (‪)57-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫تمديد التجهيزات المختلفة من خالل الفتحات في جسم الجوائز الفوالذية‬ ‫شكل (‪)58-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫عملية تفريغ الجسور آليا‬ ‫شكل (‪)59-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫تفريغ الجسور آليا بأشكال متنوعة‬ ‫شكل (‪)60-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫قص وتثقيب القطع والوصالت واإلكسسوار المختلفة آليا‬ ‫شكل (‪)61-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫تشكيل األعمدة المفرغة‬ ‫شكل (‪)62-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫عمليات اللحام تتم بواسطة اآلالت‬ ‫شكل (‪)63-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫أشكال جديدة للجسور المعدنية‬ ‫شكل (‪)64-3‬‬
‫‪70‬‬ ‫عمل انحناءات وتموجات جسم الجسور الفوالذية‬ ‫شكل (‪)65-3‬‬
‫‪70‬‬ ‫عمل انحناءات وتموجات لألرضيات المعدنية‬ ‫شكل (‪)66-3‬‬
‫‪71‬‬ ‫مخطط لنسب التنفيذ بالفوالذ الخفيف في العالم‬ ‫شكل (‪)67-3‬‬
‫‪71‬‬ ‫نظام البناء بالفوالذ الخفيف الحديث ‪light steel‬‬ ‫شكل (‪)68-3‬‬
‫‪71‬‬ ‫مقاطع مسحوبة على البارد من الفوالذ الخفيف‬ ‫شكل (‪)69-3‬‬
‫‪71‬‬ ‫سحب العناصر على البارد وتقويتها عن طريق أظفار وثنيات تزيد من تحملها للقوى‬ ‫شكل (‪)70-3‬‬
‫‪72‬‬ ‫اكساء الجدران واألرضيات في البناء بالفوالذ الخفيف الحديث‬ ‫شكل (‪)71-3‬‬
‫‪72‬‬ ‫تركيب العناصر مع بعضها في البناء بالفوالذ الخفيف الحديث‬ ‫شكل (‪)72-3‬‬
‫‪72‬‬ ‫يوضح أثر الجدولة والتنسيق على تنفيذ مبنى معدني مؤلف من ‪ 6-4‬طوابق‬ ‫شكل (‪)73-3‬‬
‫‪73‬‬ ‫دورة اعادة استخدام الفوالذ‬ ‫شكل (‪)74-3‬‬
‫‪74‬‬ ‫مقارنة بين انواع مواد االنشاء من حيث قابليتها للتدوير‬ ‫شكل (‪)75-3‬‬
‫‪74‬‬ ‫مرونة في تمديد الخدمات واالنارة عبر االنشاء المعدني‬ ‫شكل (‪)76-3‬‬
‫‪75‬‬ ‫استهالك الطاقة في المباني المعدنية‬ ‫شكل (‪)77-3‬‬
‫‪76‬‬ ‫عالقة اإلنشاء المعدني و الزجاج ‪Glass-and-steel‬‬ ‫شكل (‪)78-3‬‬
‫‪76‬‬ ‫مبنى مكتبي في لندن منشأ من المعدن – األسقف الخضراء‬ ‫شكل (‪)79-3‬‬
‫‪76‬‬ ‫طبقات األسطح الخضراء لسقف معدني‬ ‫شكل (‪)80-3‬‬
‫‪77‬‬ ‫طرائق الحماية من الحريق‬ ‫شكل (‪)81-3‬‬
‫‪77‬‬ ‫تغليف األعمدة الفوالذية بالبيتون المسلح‬ ‫شكل (‪)82-3‬‬
‫‪78‬‬ ‫تغليف العناصر اإلنشائية المعدنية بألواح القرميد وعالقة السماكة مع المدة الزمنية لتحمل نيران‬ ‫شكل (‪)83-3‬‬
‫الحرائق‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫بخ العناصر اإلنشائية المعدنية بطبقة من االسمنت وعالقة السماكة مع المدة الزمنية لتحمل نيران‬ ‫شكل (‪)84-3‬‬
‫الحرائق‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫تغليف العناصر اإلنشائية المعدنية بطبقة تنتفخ بالحرارة وعالقة السماكة مع المدة الزمنية لتحمل نيران‬ ‫شكل (‪)85-3‬‬
‫الحرائق ‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫أجهزة اإلنذار المبكر ومرشات الحريق‬ ‫شكل (‪)86-3‬‬
‫‪80‬‬ ‫استخدام عناصر انشائية خارجية ظاهرة‬ ‫شكل (‪)87-3‬‬
‫‪80‬‬ ‫فتح الواجهات في مواقف السيارات الطابقية‬ ‫شكل (‪)88-3‬‬
‫‪80‬‬ ‫استخدام البيتون في الحماية من الحريق‬ ‫شكل (‪)89-3‬‬
‫‪81‬‬ ‫يوضح مراحل عملية الغلفنة‬ ‫شكل (‪)90-3‬‬
‫‪82‬‬ ‫يوضح أحد مراحل عملية الغلفنة غمس المعدن بالزنك‬ ‫شكل (‪)91-3‬‬
‫‪82‬‬ ‫يوضح مراحل عملية األنودة‬ ‫شكل (‪)92-3‬‬
‫‪82‬‬ ‫يوضح بعض المقاطع المعدنية بعد عملية األنودة وتبين األلوان المختلفة‬ ‫شكل (‪)93-3‬‬
‫أشكال الفصل الرابع ‪:‬‬
‫‪85‬‬ ‫في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)1-4‬‬
‫‪85‬‬ ‫مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)2-4‬‬
‫‪85‬‬ ‫المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)3-4‬‬
‫‪85‬‬ ‫برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)4-4‬‬
‫‪85‬‬ ‫مبنى مكتبة ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)5-4‬‬
‫‪86‬‬ ‫يوضح األعمدة و عناصر التربيط في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)6-4‬‬
‫‪86‬‬ ‫يوضح الواجهة الرئيسية في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)7-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫التجهيزات المختلفة ودالالتها في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)8-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫التجهيزات التقنية على الواجهة الخلفية في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)9-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫مسقط افقي يوضح االنشاء في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)10-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫مقطع يوضح الملونات الفوالذية في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)11-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫بعض الوصالت و المفاصل في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)12-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫يوضح طبيعة الوصالت في مركز بومبيدو‬ ‫شكل (‪)13-4‬‬
‫‪88‬‬ ‫األعمدة و عقد االنشاء في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)14-4‬‬
‫‪88‬‬ ‫يوضح الواجهة الرئيسية في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)15-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫الفراغ الداخلي في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)16-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫تجهيزات التقنية للتنظيف و طريقة فتح النوافذ في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)17-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫مسقط افقي يوضح االنشاء في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)18-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫مقطع يوضح الجملونات الفوالذية في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)19-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫بعض الوصالت و المفاصل في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)20-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫يوضح إنشاء القوس بمجاز اقصى ‪ 61‬م في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)21-4‬‬
‫‪90‬‬ ‫يوضح نواة المعدنية والجملة االنشائية في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)22-4‬‬
‫‪90‬‬ ‫يوضح الواجهة الرئيسية في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)23-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫تركيب الواجهة في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)24-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫طريقة فتح النوافذ في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)25-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫مسقط افقي يوضح االنشاء في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)26-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫مقطع طولي في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)27-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫بعض الوصالت و المفاصل في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)28-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫يوضح مراحل اإلنشاء في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)29-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫يوضح التهوية داخل المبنى في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)30-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫التشميس و التهوية في المبنى المكتبي ‪30 St Mary Axe‬‬ ‫شكل (‪)31-4‬‬
‫‪92‬‬ ‫يوضح نواة البيتونية والجملة االنشائية في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)32-4‬‬
‫‪92‬‬ ‫يوضح الواجهة الرئيسية في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)33-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫تركيب الواجهة في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)34-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫الشرفة المعدنية في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)35-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫مسقط افقي يوضح االنشاء في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)36-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫مقطع طولي في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)37-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫بعض الوصالت والمفاصل في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)38-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫التشميس و التهوية في برج ‪Capital Gate‬‬ ‫شكل (‪)39-4‬‬
‫‪94‬‬ ‫يوضح الجملة االنشائية في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)40-4‬‬
‫‪94‬‬ ‫يوضح الواجهة الرئيسية في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)41-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫تركيب الواجهة وإعطاء شفافية بين الداخل والخارج في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)42-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫عالقة األعمدة الشبكية مع بالطة السقف في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)43-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫مسقط افقي يوضح االنشاء في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)44-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫مقطع طولي في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)45-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫انهيار المبنى بسبب زلزال عام ‪2011‬م في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)46-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫بعض التفاصيل في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)47-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫التشميس و التهوية في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)48-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫الواجهة الجنوبية في مبنى ‪Sendai Mediatheque‬‬ ‫شكل (‪)49-4‬‬
‫‪96‬‬ ‫مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬ ‫شكل (‪)50-4‬‬
‫‪96‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)51-4‬‬
‫‪96‬‬ ‫بناء توسع لمبنى سكني ( مخالفة )‬ ‫شكل (‪)52-4‬‬
‫‪97‬‬ ‫موقع مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬ ‫شكل (‪)53-4‬‬
‫‪97‬‬ ‫يوضح الواجهة الرئيسية في مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬ ‫شكل (‪)54-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫االكساء الخارجي في مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬ ‫شكل (‪)55-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫يوضح األعمدة و عقد اإلنشاء في مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬ ‫شكل (‪)56-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫شبكة معدنية مثبتة على الهيكل اإلنشائي المعدني لتثبيت واجهات الرخام‬ ‫شكل (‪)57-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫نموذج الجسور الثانوية وشكل الفتحات في مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية‬ ‫شكل (‪)58-4‬‬
‫‪99‬‬ ‫موقع مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)59-4‬‬
‫‪99‬‬ ‫يوضح الواجهة في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)60-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫يوضح الجسور الرئيسة و الثانوية و السقف المعدني في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)61-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫نواة بيتونية تتضمن عناصر االنتقال الشاقولية في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)62-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫مسقط أفقي يوضح اإلنشاء في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)63-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫مقطع طولي في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)64-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫بعض الوصالت و المفاصل في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)65-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫اتصال العناصر المعدنية بالعناصر البيتونية في مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)66-4‬‬
‫‪101‬‬ ‫موقع مبنى المخالفة (توسع لبناء سكني)‬ ‫شكل (‪)67-4‬‬
‫‪101‬‬ ‫يوضح الواجهة في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)68-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫الجوائز الثانوية و اكساءات بالطة السقف في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)69-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫األعمدة المعدنية و أسلوب اإلنشاء في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)70-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫مسقط أفقي يوضح اإلنشاء في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)71-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫مقطع طولي في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)72-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫بعض الوصالت و المفاصل في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)73-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫اتصال العناصر المعدنية بالعناصر البيتونية في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)74-4‬‬
‫‪103‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي العام أثناء اإلنشاء‬ ‫شكل (‪)75-4‬‬
‫‪103‬‬ ‫جملة عمود و جائز و استناد بسيط‪ -‬مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)76-4‬‬
‫‪103‬‬ ‫إضافة معدنية لمبنى سكني ( مخالفة)‬ ‫شكل (‪)77-4‬‬
‫‪103‬‬ ‫مبنى الملحقية الثقافية أثناء اإلنشاء‬ ‫شكل (‪)78-4‬‬
‫‪104‬‬ ‫مقر شركة فوالذ الصين ‪ -‬تايوان – ‪2012‬م‬ ‫شكل (‪)79-4‬‬
‫‪104‬‬ ‫مسقط مقر شركة فوالذ الصين ‪ -‬تايوان‬ ‫شكل (‪)80-4‬‬
‫‪104‬‬ ‫تفاصيل في واجهات مقر شركة فوالذ الصين ‪ -‬تايوان – ‪2012‬م‬ ‫شكل (‪)81-4‬‬
‫‪105‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي العام‬ ‫شكل (‪)82-4‬‬
‫‪105‬‬ ‫تفصيلة الزجاج المضاعف المستخدم محليا‬ ‫شكل (‪)83-4‬‬
‫‪105‬‬ ‫تفاصيل اللكابوند المستخدمة في سوريا‬ ‫شكل (‪)84-4‬‬
‫‪105‬‬ ‫تفصيلة الزجاج المضاعف المستخدم محليا‬ ‫شكل (‪)85-4‬‬
‫‪105‬‬ ‫تثبيت الرخام على واجهات الملحقية الثقافية‬ ‫شكل (‪)86-4‬‬
‫‪105‬‬ ‫طريقة تثبيت الرخام على واجهات الملحقية الثقافية‬ ‫شكل (‪)87-4‬‬
‫‪106‬‬ ‫مقطع ألكابوند (شركة مدار – سوريا)‬ ‫شكل (‪)88-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة معرض سيارات بيجو ‪ -‬دمشق‬ ‫شكل (‪)89-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة مبنى شركة مدار ‪ -‬دمشق‬ ‫شكل (‪)90-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة – مبنى سينداي – اليابان‬ ‫شكل (‪)91-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫استخدام السبايدرات في تثبيت الواجهة – مبنى ‪ – BMW‬ايطاليا‬ ‫شكل (‪)92-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫طريقة تثبيت الواجهات للمنشآت المعدنية‬ ‫شكل (‪)93-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫استخدام السبايدرات مع كابالت معدنية‬ ‫شكل (‪)94-4‬‬
‫‪108‬‬ ‫تفاصيل واجهة مبنى ‪ - Gartner Design Office‬المانيا‬ ‫شكل (‪)95-4‬‬
‫‪109‬‬ ‫الجسور في مبنى االتحاد الرياضي‬ ‫شكل (‪)96-4‬‬
‫‪109‬‬ ‫طبقات األرضيات في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)97-4‬‬
‫‪109‬‬ ‫التجهيزات التقنية العالية في طبقات األرضيات‬ ‫شكل (‪)98-4‬‬
‫‪109‬‬ ‫طبقات األرضيات في المباني المعدنية‬ ‫شكل (‪)99-4‬‬
‫‪110‬‬ ‫أشكال مختلفة لطبقة البيتون في المباني المعدنية‬ ‫شكل (‪)100-4‬‬
‫‪110‬‬ ‫طبقات األرضيات في المباني المعدنية‬ ‫شكل (‪)101-4‬‬
‫‪110‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي العام أثناء التشييد‬ ‫شكل (‪)102-4‬‬
‫‪110‬‬ ‫مخالفة متعددة الطوابق من هيكل معدني في المزة‬ ‫شكل (‪)103-4‬‬
‫‪110‬‬ ‫فندق في الصين‪،‬مقاطعة هونان ‪360‬ساعة‬ ‫شكل (‪)104-4‬‬
‫‪110‬‬ ‫عملية التصنيع الكاملة حتى التجهيزات و االكساء‬ ‫شكل (‪)105-4‬‬
‫‪111‬‬ ‫رفع البالطات الجاهزة في الموقع‬ ‫شكل (‪)106-4‬‬
‫‪111‬‬ ‫تركيب الواجهات من مديول معين‬ ‫شكل (‪)107-4‬‬
‫‪111‬‬ ‫الجسور في مبنى االتحاد الرياضي‬ ‫شكل (‪)108-4‬‬
‫‪111‬‬ ‫الجسور في الملحقية الثقافية‬ ‫شكل (‪)109-4‬‬
‫‪111‬‬ ‫تجميع عنصرين معدنيين في المخالفة‬ ‫شكل (‪)110-4‬‬
‫‪111‬‬ ‫تجميع عنصرين معدنيين في المخالفة (مقطع)‬ ‫شكل (‪)111-4‬‬
‫‪112‬‬ ‫تثبيت الجسور في مبنى الملحقية الثقافية‬ ‫شكل (‪)112-4‬‬
‫‪112‬‬ ‫الوصالت في مبنى المخالفة‬ ‫شكل (‪)113-4‬‬
‫‪112‬‬ ‫نقاط التقاء المعدن مع العناصر البيتونية ‪ -‬مخالفة‬ ‫شكل (‪)114-4‬‬
‫‪112‬‬ ‫صناعة المفاصل المعدنية الصالة الرياضية بدوما‬ ‫شكل (‪)115-4‬‬
‫‪113‬‬ ‫المفاصل الضخمة المبتكرة في مبنى بومبيدو ‪ -‬باريس‬ ‫شكل (‪)116-4‬‬
‫‪113‬‬ ‫الوصالت في مبنى ‪Ludwig – Erhard – Haus‬‬ ‫شكل (‪)117-4‬‬
‫‪113‬‬ ‫عمال التنفيذ في مبنى المخالفة و غياب أسس السالمة المهنية بشكل كامل‬ ‫شكل (‪)118-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪Citic Bank HQ –China – 2009‬‬ ‫شكل (‪)119-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي في دمشق‬ ‫شكل (‪)120-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫مبنى برجي مقترح‬ ‫شكل (‪)121-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي في دمشق (السقف)‬ ‫شكل (‪)122-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫مفصل لولبي يجمع أكثرمن عنصر إنشائي‬ ‫شكل (‪)123-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫مفاصل للصالة الرياضية بدوما‬ ‫شكل (‪)124-4‬‬
‫‪116‬‬ ‫تصنيع العناصر اإلنشائية في المصنع‬ ‫شكل (‪)125-4‬‬
‫‪116‬‬ ‫تصنيع في موقع مبنى االتحاد الرياضي‬ ‫شكل (‪)126-4‬‬
‫‪116‬‬ ‫مقارنة مباني معدنية متعددة الطوابق عالمية‬ ‫شكل (‪)127-4‬‬
‫‪116‬‬ ‫مقارنة مباني معدنية متعددة الطوابق محلية‬ ‫شكل (‪)128-4‬‬
‫‪116‬‬ ‫عمال في الموقع‬ ‫شكل (‪)129-4‬‬
‫‪116‬‬ ‫عمال في الموقع – مخالفة في المزة‬ ‫شكل (‪)130-4‬‬
‫‪120‬‬ ‫األبعاد القياسية للمقاطع المعدنية‬ ‫شكل (‪)131-4‬‬
‫‪120‬‬ ‫األبعاد القياسية للجوائز المعدنية المفرغة‬ ‫شكل (‪)132-4‬‬
‫‪123‬‬ ‫السماكات الدنيا للبالطات البيتونية‬ ‫شكل (‪)133-4‬‬
‫‪123‬‬ ‫األبعاد القياسية للبالطات مع الخدمات في حال كانت التجهيزات تحت الجوائز‪.‬‬ ‫شكل (‪)134-4‬‬
‫‪124‬‬ ‫األبعاد القياسية للبالطات مع الخدمات في حال كانت التجهيزات تمر عبر الجوائز‬ ‫شكل (‪)135-4‬‬
‫‪125‬‬ ‫أشكال البراغي المثبتة الى األساسات‬ ‫شكل (‪)136-4‬‬
‫‪125‬‬ ‫األبعاد الدنيا للصفيحة والمونة االسمنتية تحتها‬ ‫شكل (‪)137-4‬‬
‫‪125‬‬ ‫األبعاد الدنيا لبرغي األساس (شنكل)‪.‬‬ ‫شكل (‪)138-4‬‬
‫‪126‬‬ ‫أماكن الوصالت في المباني متعددة الطوابق المعدنية‬ ‫شكل (‪)139-4‬‬
‫‪127‬‬ ‫صفيحة التقسيم عند التقاء عمودين معدنيين‬ ‫شكل (‪)140-4‬‬
‫‪127‬‬ ‫مكان توضع الصفائح عند وصل األعمدة‬ ‫شكل (‪)141-4‬‬
‫‪127‬‬ ‫طرق اتصال األعمدة‬ ‫شكل (‪)142-4‬‬
‫‪128‬‬ ‫المواصفات القياسية للجسور‬ ‫شكل (‪)143-4‬‬
‫‪129‬‬ ‫المسامير الملحومة إلى الجسور قبل صب البيتون‬ ‫شكل (‪)144-4‬‬
‫‪129‬‬ ‫مكان توضع المسامير حسب توزيع القوى على الجائز‬ ‫شكل (‪)145-4‬‬
‫‪129‬‬ ‫ترك قضبان حديد بارزة ( تشاريك ) لوصل البيتون بالمعدن‬ ‫شكل (‪)146-4‬‬
‫‪130‬‬ ‫وضع زوايا على الحواف لمنع انزالق طبقة البيتون‬ ‫شكل (‪)147-4‬‬
‫‪130‬‬ ‫البالطات مسبقة الصنع من البيتون المسلح‬ ‫شكل (‪)148-4‬‬
‫‪130‬‬ ‫البالطات مسبقة الصنع من البيتون المسلح‬ ‫شكل (‪)149-4‬‬
‫‪132‬‬ ‫المواصفات القياسية للوصالت بالبراغي‬ ‫شكل (‪)150-4‬‬
‫‪133‬‬ ‫األبعاد الدنيا و العظمى للتباعد بين البراغي في الوصالت‬ ‫شكل (‪)151-4‬‬
‫‪134‬‬ ‫ترك مسافة صغيرة عند نقط الوصل‬ ‫شكل (‪)152-4‬‬
‫‪134‬‬ ‫عمل شنفة للحام بعمق ال يقل عن ‪40‬مم‬ ‫شكل (‪)153-4‬‬
‫‪135‬‬ ‫أدوات الحماية الشخصية‬ ‫شكل (‪)154-4‬‬
‫‪136‬‬ ‫أحزمة األمان الشخصية‬ ‫شكل (‪)155-4‬‬
‫‪136‬‬ ‫وضع شبكات حماية‬ ‫شكل (‪)156-4‬‬
‫‪136‬‬ ‫اشكال مختلفة لمرابط الحماية‬ ‫شكل (‪)157-4‬‬
‫‪136‬‬ ‫طريقة التنقل على الجسور المعدنية باستخدام المرابط‬ ‫شكل (‪)158-4‬‬
‫‪137‬‬ ‫اشكال كلبسات خاصة للربط‬ ‫شكل (‪)159-4‬‬
‫‪137‬‬ ‫طريقة وضع حبال األمان العرضية و الطولية‬ ‫شكل (‪)160-4‬‬
‫‪137‬‬ ‫طريقة التنقل باستخدام حبال األمان‬ ‫شكل (‪)161-4‬‬
‫‪138‬‬ ‫استخدام الروافع ذات السلة‬ ‫شكل (‪)162-4‬‬
‫‪138‬‬ ‫طريقة وضع أشرطة األمان عند الحواف‬ ‫شكل (‪)163-4‬‬
‫‪138‬‬ ‫طريقة وضع أشرطة األمان و عالقتها باألعمدة‬ ‫شكل (‪)164-4‬‬
‫‪139‬‬ ‫حماية الفتحات في األسقف المعدنية‬ ‫شكل (‪)165-4‬‬
‫‪139‬‬ ‫طريقة وضع أحزمة األمان األفقية‬ ‫شكل (‪)166-4‬‬
‫‪139‬‬ ‫طريقة رفع أكثر من عنصر انشائي‬ ‫شكل (‪)167-4‬‬
‫‪139‬‬ ‫تدريبات الكادر الفني‬ ‫شكل (‪)168-4‬‬
‫‪141‬‬ ‫وصلة ‪ Reduced Beam Section‬تسمح بالدوران غير المرن‬ ‫شكل (‪)169-4‬‬
‫‪141‬‬ ‫تقوية االعمدة المفرغة بصفائح عرضية‪.‬‬ ‫شكل (‪)170-4‬‬
‫‪141‬‬ ‫أماكن توضع صفائح التقوية عند استخدام عناصر تربيط انشائية‬ ‫شكل (‪)171-4‬‬
‫‪142‬‬ ‫تباعدات فواصل التمدد في المنشآت المعدنية االفقية‬ ‫شكل (‪)172-4‬‬
‫‪142‬‬ ‫فصل المبنى إلى جزئين منفصلين من االساس إلى األعمدة إلى البالطات‬ ‫شكل (‪)173-4‬‬
‫‪142‬‬ ‫عمل تركيب يسمح بانزالق العناصر األفقية باالتجاه األفقي‬ ‫شكل (‪)174-4‬‬
‫‪143‬‬ ‫الفتحات المنزلقة عند ارتكاز الجوائز الثانوية‬ ‫شكل (‪)175-4‬‬
‫‪143‬‬ ‫التقاء الجائز مع العمود المعدني مع األخذ بعين االعتبار عمليات التمدد و التقلص‬ ‫شكل (‪)176-4‬‬
‫‪143‬‬ ‫الحماية من الصواعق‬ ‫شكل (‪)177-4‬‬
‫‪144‬‬ ‫الحفاظ على ‪20‬سم من القواعد على األقل فوق منسوب األرض‬ ‫شكل (‪)178-4‬‬
‫‪144‬‬ ‫التقاء الجسور مع البيتون األمثل‬ ‫شكل (‪)179-4‬‬
‫‪144‬‬ ‫توضع الزوايا المعدنية األمثل‬ ‫شكل (‪)180-4‬‬
‫‪144‬‬ ‫توضع العناصر المعدنية األمثل‬ ‫شكل (‪)181-4‬‬
‫‪145‬‬ ‫ترك الحواف مشطوفة عند القواعد واألساسات‬ ‫شكل (‪)182-4‬‬
‫‪145‬‬ ‫ترك فتحات صغيرة تسمح بحركة و مرور الهواء الجاري عند الزوايا‬ ‫شكل (‪)183-4‬‬
‫‪145‬‬ ‫استخدام عنصر واحد مكافئ بدل تجميع أكثر من عنصر‬ ‫شكل (‪)184-4‬‬
‫‪146‬‬ ‫ترك انقطاعات بسيطة ( فتحات تصريف )‪.‬‬ ‫شكل (‪)185-4‬‬
‫‪146‬‬ ‫عدم ترك بوزات أو نتوءات تسمح بتجميع الغبار أو الماء‬ ‫شكل (‪)186-4‬‬
‫‪146‬‬ ‫جعل الحواف و مناطق الوصل غير قابلة لتجميع الغبار و المياه‬ ‫شكل (‪)187-4‬‬
‫‪146‬‬ ‫طبقات عازلة عند وصل نوعين مختلفين‬ ‫شكل (‪)188-4‬‬
‫‪146‬‬ ‫رنديالت خاصة لمنع كشف طبقات الدهان‬ ‫شكل (‪)189-4‬‬
‫‪146‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي – الوضع الراهن‬ ‫شكل (‪)190-4‬‬
‫‪147‬‬ ‫انشائية مبنى االتحاد الرياضي العام – الوضع الراهن‪-‬‬ ‫شكل (‪)191-4‬‬
‫‪147‬‬ ‫مسقط افقي لمبنى االتحاد الرياضي العام – الوضع الراهن‪-‬‬ ‫شكل (‪)192-4‬‬
‫‪147‬‬ ‫مقطع طولي لمبنى االتحاد الرياضي العام – الوضع الراهن‪-‬‬ ‫شكل (‪)193-4‬‬
‫‪148‬‬ ‫مبنى االتحاد الرياضي – الوضع المقترح‪-‬‬ ‫شكل (‪)194-4‬‬
‫‪148‬‬ ‫اإلنشائية المقترحة لمبنى االتحاد الرياضي‬ ‫شكل (‪)195-4‬‬
‫‪148‬‬ ‫البالطات في االنشائية المقترحة للمبنى‬ ‫شكل (‪)196-4‬‬
‫‪149‬‬ ‫السطوح الخضراء لمبنى االتحاد الرياضي‬ ‫شكل (‪)197-4‬‬
‫‪149‬‬ ‫طبقات السطح األخير المقترح‬ ‫شكل (‪)198-4‬‬
‫‪149‬‬ ‫بعض المفاصل المقترحة‬ ‫شكل (‪)199-4‬‬

‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬
‫جداول الفصل األول ‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫استخدام المعادن في األبنية عالميا‬ ‫جدول (‪)1-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫استخدام المعادن في األبنية محليا‬ ‫جدول (‪)2-1‬‬
‫‪17‬‬ ‫مقارنة ما بين تاريخ استخدام المعادن عالميا و محليا‬ ‫جدول (‪)3-1‬‬
‫جداول الفصل الثاني ‪:‬‬
‫‪19‬‬ ‫تصنيف المعادن المستخدمة في البناء‬ ‫جدول (‪)1-2‬‬
‫‪21‬‬ ‫نسبة الكربون في كل نوع من أنواع الحديد‬ ‫جدول (‪)2-2‬‬
‫‪24‬‬ ‫تأثير إضافة بعض العناصر الكيميائية إلي الحديد‬ ‫جدول (‪)3-2‬‬
‫‪24‬‬ ‫أنواع خالئط الفوالذ‬ ‫جدول (‪)4-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫أنواع خالئط األلمنيوم‬ ‫جدول (‪)5-2‬‬
‫‪25‬‬ ‫أنواع خالئط الفوالذ و األلمنيوم‬ ‫جدول (‪)6-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫مقارنة بعض الخواص الميكانيكية لبعض المواد المعدنية‬ ‫جدول (‪)7-2‬‬
‫‪32‬‬ ‫مقارنة بين بعض المعادن في قابليتها للتشكيل والتشغيل‬ ‫جدول (‪)8-2‬‬
‫‪35‬‬ ‫بعض أنواع الفوالذ و نسب المواد المضافة‬ ‫جدول (‪)9-2‬‬
‫‪36‬‬ ‫طرق تقسية المعادن‬ ‫جدول (‪)10-2‬‬
‫جداول الفصل الثالث ‪:‬‬
‫‪43‬‬ ‫تقوية الداخل من خالل النظم االنشائية الداخلية‬ ‫جدول (‪)1-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫تقوية الخارج من خالل النظم االنشائية الخارجية‬ ‫جدول (‪)2-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫الخصائص التصميمية ألهم الجمل اإلنشائية المستخدمة في المباني المتعددة الطوابق‬ ‫جدول (‪)3-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫جمل إنشائية خاصة مستخدمة في المباني متعددة الطوابق المعدنية‬ ‫جدول (‪)4-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫أنواع الوصالت‬ ‫جدول (‪)5-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫أنواع البراغي حسب المواصفات األمريكية ‪ASTM‬‬ ‫جدول (‪)6-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫مزايا و عيوب طريقة اللحام في ربط الوصالت‬ ‫جدول (‪)7-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫بعض األمثلة على استخدام اآلالت(المكننة) في تصميم و تشكيل العناصر المعدنية‬ ‫جدول (‪)8-3‬‬
‫‪71‬‬ ‫نظام اإلنشاء بالفوالذ الخفيف‬ ‫جدول (‪)9-3‬‬
‫‪80‬‬ ‫بعض التوصيات لحماية المنشآت المعدنية من الحريق‬ ‫جدول (‪)10-3‬‬
‫جداول الفصل الرابع ‪:‬‬
‫‪84‬‬ ‫ورقة عمل لدراسة األمثلة العالمية والمحلية‬ ‫جدول (‪)1-4‬‬
‫‪85‬‬ ‫األمثلة العالمية المدروسة‬ ‫جدول (‪)2-4‬‬
‫‪87‬‬ ‫أمثلة عالمية ‪ -‬مركز بومبيدو‪-‬‬ ‫جدول (‪)3-4‬‬
‫‪89‬‬ ‫أمثلة عالمية ‪-Ludwig – Erhard – Haus -‬‬ ‫جدول (‪)4-4‬‬
‫‪91‬‬ ‫أمثلة عالمية ‪ -‬المبنى المكتبي ‪- 30 St Mary Axe‬‬ ‫جدول (‪)5-4‬‬
‫‪93‬‬ ‫أمثلة عالمية –برج ‪- Capital Gate‬‬ ‫جدول (‪)6-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫أمثلة عالمية ‪ -‬مبنى مكتبة ‪- Sendai Mediatheque‬‬ ‫جدول (‪)7-4‬‬
‫‪96‬‬ ‫األمثلة المحلية المدروسة‬ ‫جدول (‪)8-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫أمثلة محلية– مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اإليرانية –‬ ‫جدول (‪)9-4‬‬
‫‪100‬‬ ‫أمثلة محلية– مبنى االتحاد الرياضي العام –‬ ‫جدول (‪)10-4‬‬
‫‪102‬‬ ‫أمثلة محلية– بناء توسع لمبنى سكني ( مخالفة ) من هياكل معدنية متعددة الطوابق –‬ ‫جدول (‪)11-4‬‬
‫‪117‬‬ ‫مقارنة تحليلية بين المنشآت المعدنية متعددة الطوابق العالمية و المحلية في سوريا‬ ‫جدول (‪)12-4‬‬
‫‪121‬‬ ‫المجاز حسب نوع البالطات المستخدمة‬ ‫جدول (‪)13-4‬‬
‫‪121‬‬ ‫المجاز حسب نوع الجائز المستخدم‬ ‫جدول (‪)14-4‬‬
‫‪122‬‬ ‫المجازات األعظمية في الجوائز المفرغة‬ ‫جدول (‪)15-4‬‬
‫‪122‬‬ ‫المجازات باستخدام بالطات مسبقة الصنع وجواز معدنية نوع ‪.HE/IPE‬‬ ‫جدول (‪)16-4‬‬
‫‪124‬‬ ‫كميات الفوالذ التقريبية في المباني متعددة الطوابق المعدنية‬ ‫جدول (‪)17-4‬‬
‫‪124‬‬ ‫األوزان القياسية لعناصر المباني المختلفة‬ ‫جدول (‪)18-4‬‬
‫‪126‬‬ ‫مقاطع األعمدة المعدنية التقريبية حسب عدد الطوابق‬ ‫جدول (‪)19-4‬‬
Syrian Arab Republic
Damascus University
Faculty of Architecture
Department of Building
Science and Construction

The Use of Metal Skelton in the Multi-story


Building Constructions
(Analytical Study of the Current Situation and
the Future of the Buildings in Syria)

Thesis prepared to acquire the Master Degree of Architecture


Department of Building Science and Construction

Prepared by : Engineer Ahmad Al-manoufi

Supervised by : Dr. Eng. Samir Salloum

2016
Showing the content of the master degree (research):

It is entitled “The Use of Metal Skelton in the Multi-story Building


Constructions (Analytical Study of the Current Situation and the
Future of the Buildings in Syria)” the idea of the research came from
the importance in multi stories buildings as it the case in the most
countries, making the research to be a reference to help the architecture to
understand the structuring with melts.

The includes four main four chapters where the first includes a historical
study for using metals in buildings, it shows a historical survey about
melts worldly peaking beginning from ( 1725 AD ) and locally peaking (
since the half of the nineteenth century ) depending on many references.

The second chapter includes theoretical study for the most important
physical, chemical, structural and formation properties.

The third chapter includes the most important structures used in the
buildings with the metal frames, ways of erection that are used, as well as
the methods of caring and protection in keeping these buildings;
inducting the most important building structures that suit the local reality.

In the fourth chapter it shows analytical study for multi-story buildings


that have metal skeleton and comparing them with local buildings;
explaining the most important problems that force the structuring with
metal locally, snd analyzing the local reality, the environment, economy
for these buildings and their future.

It is recommended to enlarge the research to include all the metal


structures generally and directing the scientific research to study the
codes of the single-story metal building besides the multi-story building
to extract a code that suits the local demands.
Introduction
Mental structure are considered widespread structures around the world
since the middle of the nineteenth century after the industrial revolution
due to technical, professional, structural and designing reasons because of
the special nature of metal and its use flexibility and the quickness of
working with it , and the physical and structure properties that the metal
has.

However, these structures haven't had widespread range in Syria only


through some structures that have special nature; this is due to lack of
enough knowledge of the structural, formational, designing and
constructional capabilities of the metal as well as the degree of
convenience of the metal buildings with the reality of the climate,
environment, function and economy in Syria.

The importance of the Research:


The modern technology has introduced lots of buildings and outer-
cladding materials that have played a role with modern ways in
constructing the buildings and in the flexibility of the space formation
and in the easiness of constructing and outer-cladding in modern
materials.
From this point stems the important of this research in catching the
attention of the architects to break the traditional barrier in choosing
construction materials according to the physical and constructional
properties of these materials.

The Problem of the research:


It had represented in the lack of the intellectual, applied comprehensive
studies that deal with constructing multi-story buildings that have metal
skeletons in current conditions especially in the light of great
development in the technology of construction multi-story buildings that
the world is witnessing and the consistency between constructing with
metal and the modern materials of outer cladding.
The problem lies in the architect's leaving thinking in constructing such
buildings due to the differenties.
Research Methodology:
The research is of two main approaches:
1. The theoretical approach.
2. The analytical and comparative approach.

1- The theoretical approach:


 Knowing the properties of the metal materials concerning
structure and formation and the quickness and easiness of use.
 Knowing the most important compositional structure systems
such buildings and the companies that carry out them.
 The range of convenience of the metal buildings with the
demands of environment, climate and economy.
2- The analytical and comparative approach:
 Analyzing some multi-story metal buildings present or up-site
in Syria.
 Analytical study to the most important metal buildings in the
world.
 The compare the metal buildings carried out in Syria with
others in the world to infer the basics and standards for
carrying out such kind of buildings in Syria.
 To evaluate the real situation of the metal buildings and to
state the problems that face carrying out them in Syria.
The Theoretical Approach

Chapter 1

The use of metal in locally The use of metal in the world

Chapter 2

Formational Chemical properties Physical properties


Metal mixtures
properties of metal of metal of metal

Chapter 3

The protetion of The economiy and enviroment in Methods of Stracture


the metal buildings relation with metal buildings construction systems

The Analytical and Comparative Approach

Chapter 4

Analytical Analizing the


World examples Local examples
comparison local situalion

Evaluation of the situation of these buildings through the result of the


research

Conclusions and Recommendations


Index

Content Page

 Introduction I
 The importance of the Research I
 The Problem of the research I
 The purposeof the research II
 Research Methodology II
Chapter One
1 Using the metals in buildings 1
1 -1 Introduction 2
2 -1 Using the metals in buildings in the world 3
3 -1 Using the metals in buildings in locally 11
Second Chapter
2 Metals and it’s mixtures properties 18
2 -1 Physical and Chemical properties of metal 19
Introduction 19
2-1-1 Metals used in construction 19
2 -1 -2 Iron metals 19
2 -1 -2 -1 Iron 20
2 -1 -2 -2 Kinds of Ferrous Metallic Materials by carbon ratio 21
2-1-3 Non-Ferrous Metallic Materials 22
2-1-4 Metal mixtures 25
2 -1 -4 -1 The effect of the addition of some chemical elements to 25
iron
2 -1 -4 -2 steel mixtures 25
2 -1 -4 -3 Aluminum mixtures 26
2-1-4-4 Steel and Aluminum mixtures 26
2 -2 Structural properties of metal 27
2-2-1 Advantages of ferrous Metallic Materials 27
2 -2 -1 -1 Iron and the structuring 27
2 -2 -1 -2 Some types of Iron used in construction 29
2 -2 -1 -3 Behavior and mechanical properties of steel used in metal 30
structures
2 -2 -2 Advantages of non-ferrous Metallic Materials 30
2-2-3 Compared to some of the mechanical properties of some 32
metallic materials
2 -3 Formational properties of metal 33
2 -4 Properties of Metal mixtures to serve the construction of buildings 33
2 -4 -1 Metal mixtures 33
2 -4 -2 Steel Mining 34
2 -4 -3 Tempering metals 35
Third Chapter
3 The structural forming and design for metal possibilities 37
3 -1 Architectural study the construction of the most important 38
systems used in the metal construction
3-1-1 An overview of bases the selection of construction material 38
3-1-2 An overview of bases the selection method of construction 38
3 -1 -3 Classification of multi-storey buildings 38
3-1-4 Features steel structures 38
3-1-5 Disadvantages of steel structures 39
3-1-6 The development of a system of tall metal buildings 40
3-1-7 The most important structural systems used in multi-storey 42
buildings
3-1-8 An overview of the most important systems used in the 42
construction of multi-storey buildings
3-1-9 The most important design properties structural systems in 48
multi-storey buildings
3-1-10 The most important structural systems used in metal multi- 50
storey buildings
3-1-11 Bracing Systems 52
3-1-12 System structure elements in multi-story buildings 54
3 -2 The study of metal construction and methods of 63
erectionmethods:
3 -3 Economic and environmental aspects of metal buildings 72
3-3-1 Recycling 72
3-3-2 Technical and economic integration 73
3 -3 -3 Energy consumption 73
3-3-4 Steel and glass 74
3-3-5 Using the green roof 75
3 -4 Methods to protect metal buildings 76
3 -4 -1 Fire protection 76
3 -4 -1 -1 Methods ofprotection from fire 76
3 -4 -1 -2 Some recommendations for fire protection in the metal 78
buildings
3 -4 -2 CorrosionProtection 79

Forth Chapter
4 Analysis of the reality of multi-storey steel structures in the 81
world and the reality of these installations in Syria and
evaluate it
4-1 Analysis of the reality of multi-storey steel structures in the world 82
4-2 Analysis of the reality of multi-storey steel structures in Syria 97
4-2-1 Analytical comparison between the multi-storey steel 104
structures in the world and local
4-3 Identify problems facing the implementation of the multi-storey 117
steel structures in Syria
4 -4 analysis ofLocal realities, environmental and economic impact of 118
such facilities in Syria
4-5 Suggest some terms of the reality and the future of a multi-storey 120
building with a metal structures in Syria.
4-6 Case Study 147

Results 150

Recommendations 151

References 153

Supplement
Figures and tables index

You might also like