You are on page 1of 49

‫إحياء الققلوب بمعرفة ال‬

‫)‪(2‬‬

‫جل جلله‬
‫للدكتور‬
‫هاني كشك‬

‫مقدمة‬
‫المحد ل والصلةا والسلما على رسول ال‪..‬وبعد‬
‫فهذا الكتاب يفتح الباب إل أشرف العلوما وأزكاها وأرفعها‪ ..‬العلم بال تعال‪..‬‬
‫فأي علم أشرف وأزكى وأرففع مفن العلفم بفإله الكفون وففاطر السفمحوات والرض‪ ..‬الفذي خلقنفا ويرزقنفا ويقفوما‬
‫علففى شففؤوننا‪..‬ول غنففاء لنففا عنففه ول لطرفففة عيفف‪ ..‬العلففم بأسففائه وبصفففاته وأفعففاله‪..‬العلففم بسففننه فف ملكففه‪..‬‬
‫وكيففف يتعامففل مففع خلقففه‪..‬ومففا يففبح ومففا يكففره‪ ..‬ومففا يرضففيه ومففا يغضففبه‪ ..‬إذ كيففف نعبففد ربنففا حففق عبففادته‬
‫ونن ل نعرفه ؟‬
‫وقففد اس ففتغرق ه ففذا الكت ففاب منففذ نشففأت فكرت ففه فف ف ذهنف ف إلف ف أن خففرج إلف ف النففور أكففثر مففن عشففر‬
‫سففنوات‪ ،‬ذلففك أننف كلمحففا تقففدمت خطفوةا تراجعففت خطفوات‪..‬مففن شففدةا اليبففة والرهبففة مففن الففدخول فف هففذا‬
‫الوضففوع‪ ..‬إلف أن أذن الف تعففال ووفقنف إلف إتففامه علففى هففذه الصففورةا الديففدةا الفريففدةا والففت أرجففو أن تنففال‬
‫القبول ويصل با النفع‪.‬‬
‫ويتوي الكتاب على ثالثاة فصول‪:‬‬
‫‪-1‬مناجاة‪ :‬والدف منه‪:‬‬
‫‪ ‬التعففرف إل ف ال ف تعففال مففن خلل أسففائه وصفففاته‪ ..‬ف ف صففورةا مناجففاةا مففن العبففد لربففه الففذي عرفففه‪..‬‬
‫فيدعوه با عرف من صفات كمحاله وجاله وجلله‪.‬‬
‫‪ ‬لسم القلبح بذه العرفة‪ ..‬فليسم الدف من هذا الكتاب مرد العرفة النظرية‪ ..‬بل الدف أن يعيففش‬
‫القلبح هذه العرفة‪ ..‬وييا با‪ ..‬وتكون سبيلل إل الوصول إل مبة ال تعففال ورضفوانه‪ ..‬فففإذا قفرأت‬
‫شيئال من هذه الناجاةا فأصابك الشوع‪..‬وأجفرى الف مفن عينيففك الففدموع‪..‬ففاترك الكتففاب جانبفال ‪..‬‬
‫ك بي يدي ربك واسأله أن يرزق قلبك معرفته‪.‬‬ ‫وقم فتوضأ وصلل ركعتي وأطل السجود‪ ..‬واب ك‬
‫ب‬
‫‪ ‬تقدي نوذج لدعاء الف تعففال بأسففائه السففن كمحففا أمرنففا ‪-‬سففبحانه‪ -‬بففذلك فقففال‪ ﴿ :‬ول السفاء‬
‫السففن فففادعوه بففا﴾)العف فراف‪ ..(180:‬ول ينبغففي أن يتقيففد أحففد ف ف دعففائه بشففيء مففا جففاء ف ف هففذه‬
‫الناج ففاةا فه ففي م ففضح اجته ففاد )ع ففدا بع ففضح ال ففدعوات القرآني ففة الكري ففة أو النبوي ففة الشف فريفة فف ف بع ففضح‬
‫الواضع(‪ ..‬ولكن على كل منا حيف يعفرف الف بصففة مفن صففاته ‪..‬ويستشفعر قلبفه هفذه الصففة ‪..‬‬
‫أن يدعوه بقتضى هذه الصفة ‪ ..‬با يرج من قلبه من دعاء‪.‬‬
‫ولنحاول أن نقرأ هذا الفصل مرةا بقلوبنا ومرةا بعقولنا ‪ ،‬فقراءته بفالقلبح أحسفبها تقربنفا مفن الفرب‪ ..‬وقراءتفه‬
‫بالعقل تفتح لنا من أبواب معرفته ما يأذن به سبحانه‪.‬‬
‫‪-2‬تأملتا‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫والدف منه تعويد النفسم على التأمل ف آيات ال النظورةا ف أنفسنا وفيمحا حولنا من ملوقففاته‪..‬والتأمففل فف‬
‫آياته النزلة ف القرآن الكري‪ ..‬فهذا التأمل هو مفتاح المعرفة‪.‬‬
‫‪-3‬جنة الدنيا‪:‬‬
‫وفيه نتعرف إل ال تعال بأسائه السن وصفاته العليا‪ ..‬مع عرضها ف تصنيف جديد يهففدف إلف تسففهيل‬
‫الفهم والفظ والعايشة‪..‬‬
‫وهذا التصفنيف الديفد مفضح اجتهفاد‪ ..‬ل أدعفي أنفه الفق الطلفق‪ ..‬ولكنفه فف رأيفي صفواب يتمحفل الطفأ‪..‬‬
‫فمحا كان فيه من صواب فمحن ال‪ ..‬وما كان فيه من خطأ فمحن نفسي‪..‬‬
‫ول ندف هنا إل البحث ف تعيي الساء وتييزها عن الصفات‪ ..‬فليسم هذا من أهداف الكتاب ‪ ..‬وإنففا‬
‫نففدف إلف التعففرف علففى الف تعففال مففن خلل صفففاته وأفعففاله سفواء منهففا مففا كففان اسفال أو لف يكففن‪ ..‬فباب‬
‫الصفات أوسع من باب السماء‪..‬‬
‫فمحففن وجففد فيمحففا يقفرأ اسفال لف تعففال هففو مففل خلف بيف العلمحففاء فليأخففذ منففه معننى الصنفة ويففتك اللف‬
‫جانبلا‪..‬فالقصود هو العن وليسم القصود تعيي السم‪..‬‬
‫ل‪" :‬اليط" اختلف بعضح العلمحاء هل هو اسم من الساء السن أما ل‪ ..‬ولكن ل يتلف أحد علففى‬ ‫فمحث ل‬
‫أن ال قد أحاط بكل شيء علمحال وقدرلةا وتدبيلا‪ ..‬وأنه بكل شيء ميط‪..‬‬
‫وهففذا العنف هففو القصففود هنففا بغففضح النظففر عففن اللف فف تعييف السففاء‪ ..‬وكففذلك "الففادي" و "الصففادق"‬
‫و"ذو اللل والكراما" وغيها‪.‬‬
‫وكففل هففذه الصفففات والفعففال نسففتقيها مففن القففرآن الكري ف وصففحيح السففنة‪ ..‬ونتنففاول معانيهففا كمحففا‬
‫فهمحها أصحاب رسول ال صففلى الف عليففه وسففلم ومن تبعهم من سلف هفذه المفة ‪..‬مفن غيف تكييفف ول تثيفل‪..‬‬
‫ول تريففف ول تعطيففل ‪ ..‬فالففدف مففن هففذا الكتففاب هففو ربففط القلففوب بففال ‪-‬عففز وجففل‪ -‬مففن خلل معرفتففه‬
‫القة الصافية من شوائبح البدع والفهاما الغلوطة‪.‬‬
‫وأسأل ال العلي القدير أن يتقبل هذا العمحل خالصال لوجهه الكري‪ ..‬وأن يتجاوز عمحا كان فيه من‬
‫خطأ‪ ..‬وأن ينفع به كاتبه وقارئه‪.‬‬
‫وصلى ال على خي العارفي بال نبينا ممحد وعلى آله وصحبه أجعي‪.‬‬
‫والمحد ل رب العالي‪.‬‬
‫أبو عبدال‬
‫‪ 29‬ربيع الول ‪1431‬‬
‫‪www.hanykeshk.blogspot.com‬‬
‫‪hanykeshk@hotmail.com‬‬

‫مناجاة‬
‫‪3‬‬
‫رب‪..‬‬
‫يا من خلقت الكون فأبدعت‪..‬‬
‫ت ملوقاتك وندوعت‪..‬‬ ‫وعددبد ت‬
‫فل ييط با علمم إل علمحك ‪..‬‬
‫ول يدركها بصمر إل بصرك‪..‬‬
‫ول يقوما عليها بالرعاية إل أنت‪.‬‬
‫كل تذدرةةا ف الكون تدور فيها الكهارب حول النواةا أنت تسكها‪..‬‬
‫ولو ل تفعل لناذبت إليها‪ ..‬وزال الفراغ منها‪ ..‬وانتهت‪..‬‬
‫فكم ف الكون من ذرةا!!‬
‫وكذلك ف الدرةا‪..‬‬
‫أنت تسك بالكواكبح تدور حول النجوما‪..‬‬
‫كمل ف فلك يسبحون‪..‬‬
‫ل يتصادمون ول يتزاحون‪..‬‬
‫على كثرةا ف العدد وضخامة ف الجم‪..‬‬
‫ل يكاد عقل إنسان ضعيف أن يدركها على القيقة‪..‬‬
‫وكم ف الكون من مرةا!!‬
‫رب‪..‬‬
‫يا من بنيت السمحاء ورفعتها‪..‬‬
‫وبسطت الرض وسخرتا‪..‬‬
‫سبحانك‪ ..‬ما خلقتهمحا باطل‪..‬‬
‫سدخرت كل شيء ل ليخدمن‪..‬‬
‫حت أستعي به على عبادتك‪..‬‬
‫فانشغلت بكل شيء عنك‪..‬‬
‫تزل ب القدما ف أوحال الذنوب والغفلة‪..‬‬
‫فأجد يد العفو والتوبة البسوطة منك تنتشلن‪ ..‬وترفعن‪ ..‬وتطهرن‪.‬‬
‫أتقرب إليك باليسي من العمحل وفيه ما فيه من الشوائبح‪ ..‬فتقبل وتشكر‪..‬‬
‫وأنت الغن عن وأنا الفقي إليك‪..‬‬
‫فسبحانك أي رب أنت!‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫سبحانك أي رب أنت!‬
‫يصيبن منك البلء اختبارال وتطهيلا‪..‬‬
‫فقليلل ما أصب‪..‬‬
‫وكثيال ما أجزع‪..‬‬
‫فتمحتد يد الرحة منك لتفع عن البلء‪..‬‬
‫وتتظكهر ما كان ف باطن النة من منحة‪..‬‬
‫ث ل تدن بعد ذلك شاكرلا‪..‬‬
‫ث ل تزال تتودد إل بنعمحك وأنت الغن عن‪..‬‬
‫وتفظن من السوء بحضح جودك وكرمك‪..‬‬
‫فأي رب أنت!!‬
‫صفات المحد كلها ما اجتمحعت إل لك‪..‬‬
‫فأنت وحدك أهل المحد وأهل الثناء والد‪..‬‬
‫لك المحد أنك أنت رب ل تكل أمري لحد سواك‪..‬‬
‫على قوتك وضعفي‪..‬‬
‫وعزتك وذل‪..‬‬
‫وغناك عن وفقري‪..‬‬
‫ورغم ذلك ترعان ‪..‬‬
‫وتقوما على شؤون‪..‬‬
‫يا قيوما‪ ..‬فلك المحد‪..‬‬
‫تكفلت برزقي ورزق أولدي ‪..‬‬
‫رزقت قلوبنا معرفتك ومبتك والوف منك والرجاء فيك والتوكل عليك‪..‬‬
‫رزقت أرواحنا سوال ترفعها به إل مقاما قربك وتطهرها من عوالق الرض‪..‬‬
‫رزقت عقولنا علمحال تني به طريق دنيانا وآخرتنا‪..‬‬
‫ل‪..‬‬
‫رزقت أبداننا من ألوان الطعاما والشراب والكساء ما يفوق حاجتها توسعةل منك وفض ل‬
‫رزقتنا عافية ف أساعنا وأبصارنا وقوةا على أعمحال ديننا ودنيانا يا رزاق‪ ..‬فلك المحد‪.‬‬
‫ول تشرك ف حكمحك أحدال فليسم لحد علينا سلطان إل أنت يا واحد يا أحد‪ ..‬فلك المحد‪.‬‬
‫رب‪..‬‬
‫هل أحبك لنن أحتاج إليك وأفتقر إليك ف كل شأن من شؤون؟!‬
‫‪5‬‬
‫هل أحبك لفرط نعمحك الت تغدق علي صباح مساء؟!‬
‫هل أحبك لنك تعطين ما أسأل وما ل أسأل؟!‪..‬‬
‫بح لكتذاكتك؟!‪..‬‬
‫أما هل أحبك لنك أهل لن تتت د‬
‫فسبحانك ل أزال أفتقر إليك أبدلا‪..‬‬
‫ل‪..‬‬‫ول تزال تتفضل علي بالنعم وإن ل أكن لا أه ل‬
‫وأنت قبل ذلك وبعده أهل لكل مبة‪..‬‬
‫اللهم فارزقن حبك‪..‬‬
‫ل لن أستحق حبك‪..‬‬
‫وإنا لنك بكرمك أهل لن تبن‪..‬‬
‫فأنا صنعة يدك‪..‬‬
‫وف نفخةم من روحك‪..‬‬
‫وأشهد أل إله إل أنت ل أشرك بك شيئال ول أحدلا‪..‬‬
‫اللهم أعن على فعل ما تبح وترك ما ل تبح‪..‬‬
‫وفقن إل ما تبح واصرفن عمحا ل تبح‪..‬‬
‫اللهم اجعل ل ودلا‪..‬‬
‫واحشرن فيمحن يشرون إليك وفدلا‪..‬‬
‫واجعل ل حوض حبيبك ممحد صلى ال عليه وسلم كوبردلا‪..‬‬
‫وابسكق فؤادي من مبتك ومبته تشربةل ل أظمحأ بعدها أبدلا‪.‬‬
‫رب قد رضيت بك ربال ‪..‬فهل رضيت ب عبدلا؟‬
‫ورضيت بسيد اللق ممحد صلى ال عليه وسلم نبيلا‪ ..‬فهل يرضى هو ب تابعلا؟‬
‫ورضيت بالسلما دينلا‪ ..‬فهل يرضى ب السلما منتسبلا؟‬

‫رب‪..‬‬
‫يا حي يا قيوما‪..‬‬
‫يا من لك الياةا الكاملة ‪..‬‬
‫‪6‬‬
‫ل تأخذك كسنتةم ول نوما‪..‬‬
‫أعطيت كل حي حياته فهي هبة منك‪..‬‬
‫ول بقاء لا إل بإذنك‪..‬‬
‫تيي وتيت‪..‬‬
‫ترج الي من اليت وترج اليت من الي‪..‬‬
‫جعلت لكل حي أجلل ل يتقدما عنه ول يتأخر‪..‬‬
‫أحييت قلب بعرفتك بعد أن قتلته الغفلة والذنوب واللهو واللعبح‪..‬‬
‫)النعاما‪.(122:‬‬ ‫جعلتن من قلت فيهم‪﴿:‬أتوتمبن تكاتن تمبيتال فأبحيت بفيفتناهت وتجتعبلتنا لهت تنورال تيبكشي بككه ف الدناكس﴾‬
‫لك المحد يا رب على نعمحة الياةا‪..‬‬
‫حياةا القلبح وحياةا الروح وحياةا البدن‪..‬‬
‫اللهم أحين بعرفتك‪..‬‬
‫وأمتن على الشهادةا ف سبيلك‪..‬‬
‫أحين على السلما‪..‬‬
‫وتوفن على اليان‪..‬‬
‫ارزقن عمحلل صالال ينتفع الناس به ف حيات وبعد موت‪..‬‬
‫اللهم ابعث الياةا ف أمة حبيبك ممحد صلى ال عليه وسلم‪..‬‬
‫وأحكي با المم الت قتلتها الدنيا بزخرفها وشهواتا‪ ..‬وغرتا قوتا وتبها‪..‬‬
‫اللهم إن البشر ف أمسم الاجة لدينك وكتابك وسنة نبيك فأحيهم با‪..‬‬
‫وابعث الياةا فيمحا مات من أخلق الناس ومروءتم‪..‬وحيائهم وتعففهم‪..‬وصدقهم وأمانتهم‪..‬‬
‫يا حي يا قيوما برحتك أستغيث‪..‬‬
‫أصلح ل شأن كله ول تكلن إل نفسي طرفة عي‪.‬‬

‫رب‪..‬‬
‫أشكو إليك نفسي الراكنة إل الدنيا اللتصقة بالرض‪..‬‬
‫كلمحا أرادت أن ترتفع عنها اجتمحعت عليها الهواء والشياطي فأقعدتا‪..‬‬
‫فيا رب خذ بيد عبدك الضعيف السكي‪..‬‬

‫‪7‬‬
‫وأتكقل تعثبفترته‪..‬‬
‫هته‪..‬‬
‫وابشتحذ د‬
‫وارفعه‪..‬‬
‫وحرره من قيود الرض وأغلل الرص والطمحع‪..‬‬
‫وتول أمره‪..‬‬
‫فمحن كنت وليه فقد كفيته‪.‬‬
‫رب ‪..‬‬
‫إن الصغار يفسدون والكبار يصلحون‪..‬‬
‫الصغار يطئون والكبار يغفرون‪..‬‬
‫الصغار يطلبون ويطمحعون والكبار يعطون ويكرمون‪..‬‬
‫الصغار يهلون والكبار يلمحون ويفتتعللمحون‪..‬‬
‫الصغار يلهون ويلعبون وقليلل ما كيددون ويعمحلون‪..‬‬
‫والكبار يرضون منهم بذلك ويشكرون ويعفون‪..‬‬
‫فيارب كلنا صغار وأنت وحدك الكبي‪..‬‬
‫فعاملنا با أنت أهله ول تعاملنا با نن أهله‪.‬‬
‫رب‪..‬‬
‫يا من جل شأنك‪..‬‬
‫وعظم قدرك‪..‬‬
‫وعل مقامك‪..‬‬
‫أين أنا منك‪..‬‬
‫وما أنا إل ذرةا ف أرضك‪..‬‬
‫والرض ما هي إل ذرةا ف سائك‪..‬‬
‫وساواتك جيعال ل تساوي شيئال ف كرسيك ول ف عرشك‪..‬‬
‫ث تتجلى من عليائك‪..‬‬
‫من فوق عرشك وسائك‪..‬‬
‫لتكلمحن وتاطبن بقرآنك‪..‬‬
‫تتفتعلرتفن بكمحالك وجالك وجللك‪..‬‬
‫ترشدن إل طريق رضوانك‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫ترغبن ف جناتك وتذرن من نارك‪..‬‬
‫تتتشلرع ل ما تتصكلح به دنياي وآخرت‪..‬‬
‫صمحلا‪..‬‬
‫تفتح به قلوبال تغلفال وأعينال تعمحيال وآذانال ت‬
‫ترشد الائر وتدي الضال‪..‬‬
‫تتفتعلللم الاهل وترفع العال‪..‬‬
‫تث على الي وتنهى عن السوء‪..‬‬
‫فإذا ب قد هجرت هذا القرآن‪..‬‬
‫فقليلل ما قرأته‪..‬‬
‫وقليلل ما تدبرته لفهم مرادك من ف آياته‪..‬‬
‫ث قليلل ما عمحلت با فيه‪..‬‬
‫فيا رب‪..‬‬
‫على القلوب أقفالا وبيدك مفاتها‪..‬‬
‫افتح قلب وعقلي وبصري وبصيت لكلمك‪..‬‬
‫اجعله ينزل على قلب كمحا ينزل الاء البارك على الرض الظامئة الشتاقة إليه‪..‬‬
‫لتخرج ما ف بطنها من اليات والبكات فتنتفع وتنفع‪..‬‬
‫اجعله ربيع قلب ونور صدري‪..‬‬
‫وذهاب هي وجلء حزن‪..‬‬
‫اجعله شاهدال ل ل علي‪ ..‬وتحدجة ل ل علي‪..‬‬
‫اجعلن من يقيم حروفه وحدوده‪..‬‬
‫ول تعلن من يقيم حروفه وتيضليع حدوده‪.‬‬

‫رب‪..‬‬
‫يا من خلقتن بيديك‪..‬‬
‫ونفخت ف من روحك‪..‬‬
‫وكرمتن‪..‬‬
‫ل‪..‬‬
‫وفضلتن على كثي من خلقت تفضي ل‬
‫‪9‬‬
‫احفظ علي هذه الكرامة بالداومة على طاعتك‬
‫واللتزاما بطريقك الستقيم‪..‬‬
‫واحفظن من أن أدنسم هذه الروح الطاهرةا‬
‫بدنسم الشرك والعاصي والتقصي ف طاعتك‪..‬‬
‫ول تتكن لشهوات نفسي لتدن بعد الكرامة مهانال‬
‫ل‪..‬‬‫وبعد العزةا ذلي ل‬
‫اللهم إن أعوذ بك من الكفر بعد اليان‪..‬‬
‫ومن الضللة بعد الدى‪..‬‬
‫ومن العصية بعد الطاعة‪..‬‬
‫ومن البعد بعد القرب‪..‬‬
‫ومن الغفلة بعد الذكر‪..‬‬
‫غ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبح لنا من لدنك رحة إنك أنت الوهاب﴾)آل عمحران‪.(8:‬‬
‫﴿ربنا ل تتكز ب‬
‫رب‪..‬‬
‫يا من تكفلت برزق الطيور‪..‬‬
‫ترج من أوكارها خاصال وتروح من فضلك بطانلا‪..‬‬
‫يا من ترزق اليتان ف قاع اليط‪..‬‬
‫وترزق النمحل ف باطن الرض‪..‬‬
‫يا من ترزق الرواح نورال يسمحو با إل عنان السمحاء‪..‬‬
‫وترزق القلوب معرفة ترفعها با إل مقاما السجود تت العرش‪..‬‬
‫وترزق البصار نورال تريها به ما شئت من ملكك‪..‬‬
‫وترزق البصائر نورال تديها به ف ظلمحات الهل والضللة‬
‫والتباس الهواء والشبهات‪..‬‬
‫وترزق العقول علمحال تديها به ف ظلمحات الهل‪..‬‬
‫وترفع به أصحابا درجات‪..‬‬
‫وترزق البدان قوتال يبقيها ويقويها‪..‬‬
‫أخرجتن من بطن أمي ل أعلم شيئلا‪..‬‬
‫وجعلت ل سعال وبصرال وفؤادلا‪..‬‬

‫‪10‬‬
‫ل‪..‬‬‫علمحتن ما كنت به جاه ل‬
‫وقدرتن على ما كنت عنه عاجزلا‪..‬‬
‫وأغنيتن عن ما كنت إليه فقيلا‪..‬‬
‫وقويتن على ما كنت عليه ضعيفلا‪..‬‬
‫فيا رب‪..‬‬
‫أعن على شكر هذه النعم بقلب ولسان وأعمحال‪..‬‬
‫اجعلن من القليل الشكور‪..‬‬
‫احفظن من الشيطان إذا جاءن‬
‫من بي يدي ومن خلفي‪..‬‬
‫وعن يين وعن شال‪..‬‬
‫حت يشغلن عن شكرك‪..‬‬
‫افتح ل من لدنك باب رزق ل يغلق‪..‬‬
‫وألم قلب لكل نعمحة منك شكرال يرضيك‪..‬‬
‫اللهم ما رزقتن ما أحبح فاجعله قوةا ل فيمحا تبح‪..‬‬
‫وما زويت عن ما أحبح فاجعله فراغال ل فيمحا تبح‪.‬‬
‫رب‪..‬‬
‫يا من أحاط بكل شيء علمحال وقدرةا وتدبيلا‪..‬‬
‫تعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن‪..‬‬
‫وتعلم ما لن يكون ‪..‬لو كان كيف كان يكون ‪..‬‬
‫ل يعزب عنك مثقال ذرةا ف السمحوات ول ف الرض‪..‬‬
‫وكيف تغيبح الذرةا عن علمحك وقدرتك وهي قائمحة بك‪..‬‬
‫تدور كهاربا حول نواتا بإذنك‪..‬‬
‫صلرتفها بكمحتك‪..‬‬ ‫تسكها بقدرتك‪ ..‬وت ت‬
‫فيا رب‪..‬‬
‫يا من أحاط بكل شيء علمحلا‪..‬‬
‫علمحن ما ينفعن‪..‬‬
‫وانفعن با علمحتن‪..‬‬
‫وزدن علمحلا‪..‬‬
‫‪11‬‬
‫وزدن تواضعال واعتافال بهلي‪..‬‬
‫واستخدمن وما عدلمحتن فيمحا يرضيك عن‪..‬‬
‫واست ما علمحت من سوء ف باطن وظاهري عن عيون خلقك‪.‬‬
‫يارب‪..‬‬
‫يا من أحاط بكل شيء قدرةا‪..‬‬
‫تسلخر ل ما قدرت عليه ما تقربن به إليك‪..‬‬
‫وترفعن به ف الدنيا ويوما لقائك‪..‬‬
‫وأعزن بذل الفتقار إليك‪..‬‬
‫وأجرن من أن أفتقر إل غيك‪..‬‬
‫أو ألأ إل سواك‪..‬‬
‫فليسم غيك يشفي الريضح‪..‬‬
‫ويقضي الديون‪..‬‬
‫ويهدي الضال‪..‬‬
‫ويغن الفقي‪..‬‬
‫ويطعم الائع‪..‬‬
‫ويكشف الضر‪..‬‬
‫ويفرج الكرب‪..‬‬
‫ويزيل الم‪..‬‬
‫ويؤت اللك من يشاء‪..‬‬
‫وينزعه من يشاء‪..‬‬
‫سبحانك‪..‬‬
‫القوةا كلها بيديك ل قوةا إل بك‪..‬‬
‫أغنن بك عن جيع خلقك‪.‬‬
‫يارب‪..‬‬
‫يا من أحاط بكل شيء تدبيلا‪..‬‬
‫دلبر ل فإن ل أحسن التدبي‪..‬‬
‫قد قصر علمحي وضعف عقلي‪..‬‬
‫وأنت رب‪..‬‬
‫‪12‬‬
‫تقدر ول أقدر‪..‬‬
‫وتعلم ول أعلم‪..‬‬
‫وأنت علما الغيوب‪..‬‬
‫فاقدر ل الي فيمحا قضيت‪..‬‬
‫ضن به‪..‬‬
‫ور ل‬
‫أعوذ بك أن أتمحك ف قضائك‪..‬‬
‫أو أجزع عند ابتلئك‪..‬‬
‫أسألك الرضا عند القضاء‪..‬‬
‫والصب على البلء‪..‬‬
‫والشكر عند النعمحاء‪.‬‬
‫رب‪..‬‬
‫إن الكري إذا قدر عفا‪..‬‬
‫ومن أكرما منك وأنت الذي ﴿يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء﴾)الائدةا‪..(64:‬‬
‫ولول حكمحتك ورحتك بلقك أن تفتنهم الدنيا لخرجت كنوزها ‪..‬‬
‫ولعطيت كلل منهم ما سأل وما ل يسأل‪..‬‬
‫ول ينقص ذلك من خزائنك شيئال ‪..‬‬
‫فيا من أعطان أعظم ما ف خزائنه وهو اليان بغي سؤال‪..‬‬
‫ل ترمن أوسع ما ف خزائنك وهو العفو مع السؤال‪..‬‬
‫يا من تبدل سيئات التائبي حسنات ما أكرمك‪..‬‬
‫يا من تضاعف للعاملي أجورهم إل سبعمحائة ضعف ما أكرمك‪..‬‬
‫يا من ترب ل صدقت حت تصبح مثل البل‪..‬‬
‫وما أنفقت إل يسيلا‪..‬‬
‫وما هو إل رزقك‪..‬‬
‫وما أنفقت إل أن وقيتن شح نفسي وأعنتن على النفقة ‪..‬‬
‫ث بعد ذلك تزل ل العطاء والثواب على هذا النحو‪..‬‬
‫فأي كري أنت!‬
‫يا من تعطي كل طامع ف كرمك من يستحق ومن ل يستحق‪..‬‬

‫‪13‬‬
‫يا رب فإن طامع فيك‪..‬‬
‫فأعطن بكرمك ل با أستحق‪..‬‬
‫أصلح ل دين الذي هو عصمحة أمري‪..‬‬
‫وأصلح ل دنياي الت فيها معاشي‪..‬‬
‫وأصلح ل آخرت الت إليها معادي‪..‬‬
‫أسألك إيانال ل يرتد‪..‬‬
‫ونعيمحال ل ينفد‪..‬‬
‫ومرافقة نبيك ممحد صلى ال عليه وسلم ف أعلى جنان اللد‪.‬‬
‫رب‪..‬‬
‫يا من وسعت كل شيء رحة وعلمحلا‪..‬‬
‫يا من كتبت عندك كتابال‪":‬إن رحمتي سبقت غضبي"‪..‬‬
‫ت أهلل لغضبك فأنت أهل لن ترحن‪..‬‬ ‫اللهم إن كن ت‬
‫ت أهلل لعقوبتك فأنت أهل لن تعفو عن‪..‬‬ ‫وإن كن ت‬
‫ت أهلل لرمانك فأنت أهل لن تعطين‪..‬‬ ‫وإن كن ت‬
‫اللهم ل ترمن خي ما عندك بشر ما عندي‪..‬‬
‫اللهم عاملن با أنت أهله ول تعاملن با أنا أهله‪..‬‬
‫أعوذ برضاك من سخطك‪..‬‬
‫وبعافاتك من عقوبتك‪..‬‬
‫وبك منك‪..‬‬
‫ل أحصي ثاناءل عليك‪..‬‬
‫أنت كمحا أثانيت على نفسك‪.‬‬
‫أستغفر ال‪..‬أستغفر ال‪..‬أستغفر ال‪..‬‬
‫اللهم أنت رب ل إله إل أنت‪..‬‬
‫خلقتن وأنا عبدك‪..‬‬
‫وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت‪..‬‬
‫أعوذ بك من شر ما صنعت‪..‬‬
‫أبوء لك بنعمحتك علي‪..‬‬
‫وأبوء بذنب‪..‬‬
‫‪14‬‬
‫فاغفر ل‪..‬‬
‫فإنه ل يغفر الذنوب إل أنت‪.‬‬
‫رب‪..‬‬
‫كم مرةا دعوتك وأنا ف كرب شديد وتهمم كبي ففرجت عن‪..‬‬
‫كم مرةا دعوتك ف رخاء وف شدةا وما وجدتك إل قريبال ميبلا‪..‬‬
‫ت بين وبينك حبلل ل يستطيع أحد قطعه‪..‬‬ ‫وصل ت‬
‫ما أن تعرض ل حاجة من حوائج الدنيا أو الخرةا‪..‬‬
‫إل رفعت إليك كفي متضرعلا‪..‬‬
‫وكلي يقي أنك لن تردن خائبلا‪..‬‬
‫فأنت اليي الكري‪..‬‬
‫تستحيي أن يرفع إليك عبدك يديه ث تردها صفرال خائبتي‪.‬‬
‫رب ‪..‬‬
‫يا من حدرمت الظلم على نفسك‪..‬‬
‫وجعلته بيننا مرملا‪..‬‬
‫أعوذ بك أن أظلم نفسي‪..‬‬
‫أو أظلم أحدال من خلقك‪..‬‬
‫وإذا كنت ظلمحت أحدال فأعن على رد مظلمحته‪..‬‬
‫حت ل ألقاك با يوما القيامة حاملها على ظهري‪..‬‬
‫فإن ل أستطع ردها فتحمحلها عن‪..‬‬
‫وارزقن عفو من ظلمحتهم‪ ..‬وارزقني العفو عمن ظلمني‪.‬‬

‫رب‪..‬‬
‫إن من عبيدك من غرته قوته الت وهبته إياها‪..‬‬
‫فعاث ف الرض ظلمحال وفسادلا‪..‬‬
‫اللهم فاهدهم إل الق وكفهم عن ظلمحهم‪..‬‬
‫فإن أصروا واستحبوا العمحى على الدى فخذهم أخذ عزيز مقتدر‪..‬‬
‫واكفنا شرهم با شئت‪..‬‬
‫‪15‬‬
‫اللهم عليك بن يتسلطون على رقاب الناس إذللل وقهرلا‪..‬‬
‫اللهم عليك بن يارب السلمحي‪..‬‬
‫ويستبيح دماءهم وأعراضهم وأرضهم وديارهم‪..‬‬
‫اللهم أرنا فيهم عجائبح قدرتك‪..‬‬
‫وأذقهم بأسك الذي ل يرد عن القوما الرمي‪..‬‬
‫يا من تقول للشيء كن فيكون‪..‬‬
‫اللهم انصر عبادك الاهدين ف سبيلك‪..‬‬
‫الذين يدفعون الظلم عن الظلومي‪..‬‬
‫ويفظون دماء السلمحي وأعراضهم وأرضهم وديارهم‪..‬‬
‫اللهم أنت وليهم وناصرهم‪..‬‬
‫ليسم لم سواك‪..‬‬
‫اللهم فوحد صفهم‪..‬‬
‫وسدد رميهم‪..‬‬
‫واربط على قلوبم‪..‬‬
‫أكمددهم بنودك الت ل يعلمحها إل أنت‪..‬‬
‫واجعل نصرهم آية من آيات قدرتك وعظمحتك‪..‬‬
‫اللهم ارزقنا معرفتك كمحا تبح أن نعرفك‪..‬‬
‫وارزقنا عبادتك كمحا تبح أن نعبدك‪..‬‬
‫وارزقنا مبتك ورضوانك‪..‬‬
‫يا ذا اللل والكراما‪.‬‬
‫آمي‪.‬‬

‫تأملتا‬
‫مف ففن أوسف ففع أب ف فواب معرفف ففة ال ف ف عف ففز وجف ففل التأمف ففل ف ف ف‬
‫صفففحات الكففون الفتوحففة‪ ..‬ففففي كففل شففيء فف هففذا الكففون‬
‫آي ففة عل ففى ص فففة م ففن ص فففات ال ففرب اللي ففل س ففبحانه‪ ..‬وه ففذا‬

‫‪16‬‬
‫يتاج إلف مارسففة منففك بتوفيففق مفن الف عفز وجفل ‪ ..‬فاسففتعن بالفتففاح حفت يفتفح بصفرك وبصفيتك ليفاته فف‬
‫خلقه وتصريفه للحوادث ‪.‬‬
‫فمحثلل إذا نظرت إل هذه الصورةا ترى مرةا الطريق اللبن الت ينتمحي إليها كوكبنا العزيز‪..‬‬
‫هل تتصور أن هذه الرةا تتكون من ‪ 200‬بليون نام‪ ..‬تعتب شسنا العزيزةا من أصغرها؟‬
‫أي أن الشمحسم ‪-‬الت ل تصلح حياتنا بدونا ‪ -‬ل تشكل إل نقطة ف هذه الصورةا‪..‬‬
‫أي أن كوكبح الرض الذي يساوي حجمحه واحد على مليون من حجم الشمحسم ل يظهر أصلل فف هففذه‬
‫الصورةا لفرط ضآلته وصغر حجمحه‪..‬‬
‫هذا الكوكبح الذي يتصارع فوقه ستة بليي من بن آدما على الفال والفذهبح والنففط والنفففوذ والشفهوات‪..‬‬
‫وما هو إل ذرةا ف بناء الكون الرهيبح‪.‬‬
‫ه ففذه الف فرةا ال ففت يبل ففغ عرض ففها ‪ 90‬أل ففف س ففنة ض ففوئية أي م ففا يع ففادل )‪ 850‬أل ففف ملي ففون ملي ففون‬
‫كيلومت(‪ ..‬هي واحدةا من مليي الرات الت ت اكتشافها حت الن‪.‬‬
‫فهل تعلم أن ما اكتشفه النسان حت الن من هذا الكون ‪-‬وهو ما يسمحى بفالكون الرئفي‪ -‬يبلفغ‬
‫عرضه ‪ 14‬بليون سنة ضوئية أي ما يعادل ) ‪ 132.5‬ألف مليون مليون مليففون كيلومفت(!! هففذا مفا نفراه‪..‬‬
‫وما خفي كان أعظم!‬
‫حي تنظر إل هذه الصورةا وتعلم هذه الرقاما‪..‬‬
‫أل تستشعر اسم ال العلي؟‬
‫أل تستشعر اسم ال العظيم؟‬
‫أل تستشعر اسم ال الكبي؟‬
‫أل تستشعر اسم ال الواسع؟‬
‫ض أتبكبتفتر كمبن‬‫ت والتبر ك‬ ‫أل يضيء ف قلبك وعقلك فهم أوضح لقول ال تعال‪﴿ :‬تلبلق الدسمحوا ك‬
‫تت ت‬
‫تخبلكق اللناكس تولتككدن أتبكثتفتر الدنا ك‬
‫س ل يتفبعلتتمحوتن﴾)غافر‪ (57:‬؟‬
‫ض﴾)الديد‪ (2:‬؟‬ ‫ت توالتبر ك‬ ‫ك الدسمحوا ك‬
‫أل تستشعر عظمحة تملك ال تعال حي تقرأ قوله‪﴿ :‬لتهت تمبل ت ت‬
‫أل تطففأطئ رأسففك خجلل منففه حيف ف تقف فرأ قف فوله‪﴿ :‬ومففا قفتفتدروا الف ف حف فدق قفتفبدكركه والترض تك‬
‫جيعف فال‬ ‫ت ب ت‬ ‫ت‬ ‫تت ت‬
‫حانتهت توتتفتعاتل تعدمحا يتبشكرتكوتن﴾)الزمر‪(67:‬؟‬ ‫قتفبضتته يفوما الكقيامكة والدسمحوات مطبكوليا ك ك ك ك‬
‫ت بيتمحينه تسبب ت‬
‫ب ت ت تب ت ت ت ت ت ت ت م‬
‫أل ترتعش يدك وهي تتد إل الصحف الذي يوي كلما هففذا اللففك العظيففم الففوجه إليففك أنففت‪..‬‬
‫أنت أيها الخلوق الضعيف على هذه الرض الصغيةا الت ل تساوي ف ملكه مثقال ذرةا ؟‬

‫‪17‬‬
‫هل تسم بالتكري اللي العظيم لك أن اختارك أنت لينفخ فيك من روحه ويمحلك أمانففة اللفففة‬
‫ف الرض ؟‬
‫ك كمثبفتقفاتل‬
‫هل تستشعر الن قدرةا ال تعال وعظيففم علمحففه وإحففاطته حيف تقفرأ قفوله‪﴿ :‬إنفدتها إبن تت ت‬
‫ض يف فأب ك‬ ‫ك ك‬
‫ف‬‫ت كبتففا الف ف إدن الف ف لتكطيف ف م‬ ‫صف فبخترةةا أو فف ف الدسف فمحتوات أو فف ف التبر ك ت‬
‫ة‬ ‫ةك‬
‫تحبفد فة مف فبن تخف فبرتدل فتفتتتكف فبن فف ف ت‬
‫ي﴾ )لقمحان‪(16:‬؟‬ ‫ك‬
‫تخب م‬
‫أل تشعر بالعزةا وأنت عبد لذا اللك العظيم؟‬
‫أل زلففت تففاف مففن فلن الففذي يعاديففك علففى دينففك ويهففددك بقففوته وجففبوته بعففد أن رأيففت ق فوةا‬
‫تولكليك وسيدك صاحبح هذا الدين؟‬
‫ث هل تستشعر عظيم فضل الف علففى عبففاده الففؤمني حيف تقفرأ قفوله‪﴿ :‬توتساكرعتوا إتلف تمبغكففترةةا كمففن‬
‫ض﴾)آل عمحران‪ (133:‬؟‬ ‫ة‬
‫ت توالتبر ت‬
‫ضتها الدستمحتوا ت‬
‫دربلتكبم توتجندة تعبر ت‬
‫أي لو افتضنا أن مانراه مفن الكفون هفو العفرض القيقفي لفه يكفون عفرض هفذه النفة علفى القفل )‬
‫‪132.5‬ألف مليون مليون مليون كيلومت(!!‬
‫فسبحانك ربنا ما قدرناك حق قدرك‪ ..‬ول عبدناك حق عبادتك‪.‬‬
‫هففذا مففرد مثففال واحففد علففى التأمففل فف آيففات الف الكونيففة‪ ..‬وإل فففالكون مشففحون بآيففات تتففاج لففن‬
‫يتفكر فيها ويعن النظر ‪..‬وأولئك هففم أولفوا اللبففاب ﴿الدكذيتن يتفبذتكتروتن الف قكتيامفال توقتفعتفودال توتعلتفى تجنتفوكبكبم‬
‫ك﴾)آل عمحران‪.(191:‬‬ ‫ت تهتذا تباكطلل تسببتحانت ت‬ ‫ويفتتفتفدكروتن ف خبلكق اللسمحوا ك‬
‫ت توالتبر ك‬
‫ض تربفدتنا تما تخلتبق ت‬ ‫تت‬ ‫ت‬ ‫تت ت‬
‫كذلك التأمل فف أيفات الف السفطورةا ف كتفابه الففوظ‪..‬فل تكفاد تر بآيفة إل وفيهفا مفا تتعفرف بفه‬
‫على اسم ل أو صفة له أو فعل منه أو مبوب له أو مكروه لديه‪..‬‬
‫وإليك بعضح المثلة على تأملت ف كتاب ال للتعرف مفن خللفا علفي الف تعفال‪ ،‬وهفي ليسفت‬
‫على سبيل الصر بل على سبيل الثال حت نتفدرب علفى فعفل ذلفك فف كفل آيفة نر بفا ف كتفاب الف عفز‬
‫وجل‪.‬‬
‫ل‪ :‬فاتحة الكتاب‪:‬‬
‫أو ل‬
‫فقد جع ال‪-‬تعال‪ -‬ف فاتة كتابه أصول الدين كله با ف ذلك أصول أسففائه وصفففاته‪ ..‬وأصففول‬
‫العقيدةا والعبادات والداب‪.‬‬
‫فبدأت بذكر ثالثاة أساء أعلما للرب ‪-‬تبارك وتعال‪ -‬هي أعظم أسائه العلما‪ ..‬والت ل يسمحى با غيه‬
‫وهي‪" :‬ال" و"الرب"‪-‬رب العالي‪ -‬و"الرحن"‪.‬‬
‫وثالث صفات هي أصل للصفات كلها وهي‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫أن له وحده "المحد" فهو "المحيفد"‪ ..‬وهفذا أصفل جيفع صففات الكمحفال‪ ..‬فجمحيفع صففاته وأفعفاله ممحفودةا‬
‫لكمحالا‪.‬‬
‫وأنه "الرحيم"‪ ..‬وهذا أصل جيع صفات المحال‪ ..‬فكل صفات جاله وتودده إل خلقه إنا تنبع من هففذه‬
‫الرحة‪ ..‬وإل فهو الغن عن خلقه‪.‬‬
‫وأنفه "اللفك" "مالفك يفوما الفدين"‪ ..‬وهفو أصفل صففات اللل الفت تلم القلفوب بالرهبفة والشفية والتعظيفم‬
‫للرب تبارك وتعال‪ ..‬فهو اللك الذي بيده وحده المر والنهي والثواب والعقاب‪ ،‬وأعظم ما يؤثار ف النفسم‬
‫تتذدكر ملكه تعال ليوما الدين‪ ..‬فأي شففيء أشففد علفى نففسم النسفان مفن الوقففوف للحسفاب والفزاء وتعرضفه‬
‫لغضبح ال وعقابه على سوء فعله؟! وال وحده هو "مالك" هذا اليوما ‪ ..‬فل شفيع إل بإذنه‪ ..‬ول معقففبح‬
‫لكمحه‪ ..‬ول راد لقضائه‪.‬‬
‫ث بعد ذكر أساء الرب وصفاته‪ ..‬جفاء ذكر مفا يفبح علفى العبفاد فعلفه تفاه هفذا الفرب العظيفم صفاحبح‬
‫صفات الكمحال والمحال واللل‪ ..‬وهو إفراده‪-‬تعال‪ -‬بالعبادةا والستعانة‪":‬إياك نعبد وإياك نستعي"‬
‫" وسر اللق والمر ‪ ،‬والكتبح والشرائع ‪ ،‬والثواب والعقاب ‪ :‬انتهى إل هاتي الكلمحففتي "إيففاك نعبففد وإيففاك‬
‫نستعي"‪ ،‬والعبادةا تمحع أصلي ‪ :‬غاية البح ‪ ..‬بغاية الذل والضوع‪ ،‬والستعانة تمحع أصلي ‪ :‬الثقة بففال‬
‫‪1‬‬
‫‪ .‬والعتمحاد عليه"‬
‫ث تتجه السورةا بعد ذلك إل تعليم الؤمني المحارسة العمحلية لذه العبادةا وهذه الستعانة وهي "الدعاء"‪:‬‬
‫فمحوضوع الدعاء‪ :‬هو أهم مفا يتفاج إليفه النسفان فف حيفاته الفدنيا وفف آخرتفه‪..‬الدايفة إلف الصفراط السفتقيم‬
‫"اهدنا الصراط الستقيم" ‪..‬‬
‫فالص فراط السففتقيم ف ف الففدنيا‪ :‬هففو الففذي يشففي عليففه النسففان آمن فال مففن الزيففغ والزلففل واللكففة‪..‬مطمحئن فال إل ف‬
‫سففلمة نففايته ووصفوله إلف غففايته فف نايففة الطريففق‪ ..‬وذلففك باسففتقامته علففى أوامففر الف وتنففبح النفراف عففن‬
‫طريقه‪.‬‬
‫وفف الخفرةا‪ :‬هففو الصفراط الوصففل للجنففة البعففد عففن النففار‪ ..‬فففأي شففيء أحففق أن يفتفدعى بففه الففرب مففن هدايففة‬
‫ت‬
‫الصراط الستقيم؟!‬
‫ث طريقة الدعاء‪ :‬بصيغة المحع "اهدنا" لتيعلم الؤمني أنم "جاعة" وليسفوا ففرادى‪-‬حفت فف الففدعاء‪ -‬ففدين‬
‫)الائدةا‪(105:‬‬ ‫ضدل إكتذا ابهتتتديبفتتبم﴾‬
‫ضدرتكبم تمبن ت‬
‫المة وتكاليفها جاعية وحسابا يوما القيامة فردي ﴿ل يت ت‬
‫ث آداب الدعاء‪:‬‬

‫‪ - 1‬تذيبح مدارج السالكي‪ :‬ص ‪) 63‬بتصرف(‬


‫‪19‬‬
‫"صراط الذين أنعمحفت عليهفم" اعفتاف ل بنعمحفه‪ ،‬وبفأن اليفان نعمحفة‪ ،‬وبفأن الدايفة نعمحفة‪ ،‬وبفأنم ل حفول‬
‫لم ول قوةا إل بال‪ ..‬فإن ل ينعم عليهم‪-‬كمحا أنعم على الذين من قبلهم‪ -‬فل نااةا لم بغي ذلك‪..‬‬
‫"غي الغضوب عليهفم وللضفالي" فتفبتفتنف الغضفبح للمحجهفول‪ ،‬ونسفبح الضفللة إلف أصفحابا تأدبفال مفع الف‪-‬‬
‫تع ففال‪ -‬م ففع أن الغض ففبح والض ففلل م ففن أفع ففال الف ف الثابت ففة بن ففص الق ففرآن‪ ..‬وإن ففا يعلمحن ففا الدب م ففع ال ففرب‬
‫العظي ففم‪ ..‬أن ن ففدعوه بص فففات ج ففاله وكمح ففاله وخيه وإنع ففامه‪ ..‬وننس ففبح م ففا دون ذل ففك إلف ف أص ففحابه‪ ..‬لن‬
‫النعففاما تفضففل مففن الف علففى عبففاده‪ ..‬أمففا الغضففبح والضففللة فأصففحابا هففم التسففببون فيهففا بأعمحففالم وفسففاد‬
‫قلوبم ولذلك تنسبت إليهم‪.‬‬
‫ثانيلا‪ :‬آية الكرسي‪:‬‬
‫وهي أعظم آية ف القرآن الكري‪.. 2‬وقد بدأت بأعظم أسائه‪-‬تعال‪ -‬وأصلها‪" :‬ال"‪..‬‬
‫ثف إففراده تعففال باللوهيففة وهففو التوحيففد‪ ..‬وهففو أعظففم أصففول الففدين ومففن أجلففه خلقففت السففمحوات والرض‪:‬‬
‫"ل إله إل هو"‪..‬‬
‫ث جاءت بأعظم صفتي من صفات الكمحال اللي‪" :‬الي القيوما"‪ ..‬فكمحال الياةا أصل ف كمحال جيففع‬
‫الصفات‪ ..‬فل يكن أن يتصف بمحيع صفات الكمحال من ل تكن حياته دائمحة كاملة‪.‬‬
‫والقيوما هو كامل القيومية‪ ..‬وله معنيان ‪:‬‬
‫"الذي قاما بنفسه‪ ،‬وعظمحت صفاته‪ ،‬واستغن عن جيع ملوقاته‪..‬‬
‫وقامت به الرض والسمحاوات وما فيهمحا من الخلوقات‪ ..‬فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل مففا فيففه‬
‫بقاؤها وصلحها وقيامها‪ ..‬فهو الغن عنها من كل وجه وهي الت افتقرت إليه من كل وجه‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫فالي والقيوما من له صفة كل كمحال وهو الفعال لا يريد"‪.‬‬
‫ث جاءت بتأكيد الياةا والقيومية بأنه سبحانه " لتأخذه كستنة ول نوما"‪ ..‬فالنوما ينففاف كمحففال اليففاةا لن‬
‫النوما من الوت‪ ..‬ويناف كمحال القيومية لنه من الغفلة والعجز‪..‬‬
‫ث أثابتت ملكية كل شيء ف الوجود له وحده دون سواه‪ ..‬بأسفلوب تقفدي الفب علفى البتفدأ "لفه مفا فف‬
‫السمحوات وما ف الرض"‪..‬‬
‫ث نفت إمكانية أن يكفون لحفد مفن اللق عنفده شففاعة واجبفة ل يسفتطيع ردهفا‪ ..‬وإنفا يقبفل الشففاعة‬
‫ل‪ -‬أن‬ ‫مففن شففاء تفض فلل منففه سففبحانه "مففن ذا الففذي يشفففع عنففده إل بففإذنه"؟ أي ل يتسففمحح لحففد‪-‬أص ف ل‬
‫يشفع إل بعد أن يأذن له اللك‪..‬‬

‫‪ 2‬راجع صحيح مسلم بشرح النووي‪ ،‬الجزء السادس تتدمحة كتاب صلةا السافرين وقصرها باب فضل سورةا الكهف وآية الكرسلي‪.‬‬
‫‪ 3‬نقلل عن كتاب‪:‬شرح أساء ال السن ف ضوء الكتاب والسنة لسعيد بن على بن وهف القحطان‬

‫‪20‬‬
‫ث أثابتت له ‪-‬سبحانه‪ -‬العلم الكامل اليط بكل شيء من ملوقاته‪ ..‬ونفت عنهم ذلك إل ما شاء هففو‬
‫أن يعلمحهم‪ ..‬وف ذلك كمحال القدرةا وطلقتها "يعلم ما بي أيديهم وما خلفهم‪ ،‬ول ييطون بشففيء مففن‬
‫علمحه إل با شاء"‪..‬‬
‫وتتتففم بصفففات عظمحففة الف وعلففوه وقففدرته الففت ل حففدود لففا "وسففع كرسففيه السففمحوات والرض‪ ،‬ول يففؤوده‬
‫حفظهمحا‪ ،‬وهو العلي العظيم"‪ ..‬وهاتفان الصففتان "العلففي العظيفم" مفن جوامففع صفففات العظمحفة واللل‪..‬‬
‫فهو "العلي" ف الكان ‪..‬ول يده مكان‪ ..‬وهو "العظيم" ف القاما‪..‬وليسم ف الكون عظيم سواه‪.‬‬
‫ثالثلا‪ :‬سورة الخإلصا‪:‬‬
‫وهففي السففورةا الففت جعففت جيففع حقففائق التوحيففد‪-‬وهففي أهففم حقيقففة يففبح أن تتعفترف عففن الففرب‪ -‬فف‬
‫سطر واحد‪:‬‬
‫صتمحتد )‪ (2‬تلب يتلكبد توتلب تيولتبد )‪ (3‬توتلب يتتكبن لتهت تكتفوال أتتحمد )‪﴾(4‬‬
‫﴿ قتبل تهتو ال أتتحمد )‪ (1‬ال ال د‬
‫فهو "الحد" الذي ل يتعدد‪-‬فليسم لفه ثافان ول ثافالث‪ -‬ول يتجفزأ‪-‬إلف ناسفوت ولهفوت كمحفا يعتقفد بعفضح‬
‫أهففل الكتففاب‪ -‬وهففو فففرد ل والففد لففه ول ولففد ول صففاحبة ول إخ فوةا‪ ،‬وهففو"الصففمحد" أي السففيد القصففود ف ف‬
‫قضاء الوائج دون سواه‪ ،‬ول يكن له ف الزل ولن يكون له ف البد ند ول شبيه و ل مكافئ‪.‬‬
‫رابعلا‪ :‬سورة النمل )‪:(64-59‬‬
‫وهفذه اليفات أسفوقها حت نتأمفل فيهفا ونعيفش مفع مفا فيهفا مفن صففات الف‪-‬تعفال‪ -‬ونعمحفه وأفعفاله‬
‫وكيف أنه من البدهيات العقلية أنه ل يوجد رب مع ال‪ ..‬وبناء عليه فإن من البدهيات العقلية كذلك أنففه‬
‫ل إلففه إل الفف‪ -‬أي ل يسففتحق العبففادةا إل الفف‪ ..‬فمحففا داما هففو الففرب الففالق ال فرازق الففدبر وحففده فيجففبح أن‬
‫يكون هو العبود الطاع وحده كذلك‪ ..‬ولذلك تد هففذا السفؤال –العففروف الجابففة‪ -‬يتكففرر فف نايففة كففل‬
‫آية "أإله مع ال؟"‪.‬‬
‫ولففن أتع ففرض للي ففات بالش ففرح أو التفص ففيل ف ففإن معانيه ففا م ففن الوض ففوح بي ففث ل تت ففاج إلف ف ش ففرح‪ ..‬ولكنف ف‬
‫سأكتفي بالتعليق على مناسبة ختاما كل آية لا فيها‪ ..‬ولنتأمل سويال ف هذه اليات الكريات‪:‬‬
‫ك كك ك‬ ‫كك‬
‫خيف فمر أتدمففا يتبشف فكرتكوتن ﴾ آلف ف الففذي‬ ‫﴿ قفتفبل ابلتبمحف فتد للفد فه‪ ..‬توتسففلمما تعلتففى عبتففاده الفدفذيتن ا ب‬
‫صف فطتتفى‪ ..‬آلف ف ت ب‬
‫اجتمحعت له كل الامد‪ ..‬والذي اصطفى من خيار خلقه رسلل يبلغففون للنففاس رسففالته‪ ..‬خيمف أدمففا يشففركون‬
‫من دونه من كل عاجز ل يلك لنفسه ضرال ول نفعال ول يلك لغيه هداية ول منهج رشد؟‬
‫ت بتفبهتجفةة تمففا‬ ‫ك ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ض توأتنفتزتل لتتكفبم مفبن الدسفتمحاء تمففاءل فتأتنبفتببتفنتففا بكفه تحفتدائتق تذا ت‬
‫﴿أتدمفبن تخلتفتق الدسفتمحتوات توالتبر ت‬
‫جترتها؟ أتإلفت فهم تمف فتع الف ف؟! بتفبل ته فبم قتف فبومما يتفبع فكدتلوتن ﴾ أي يسففاوون بيف ف الف ف وبيف ف‬ ‫تكففاتن لتتك فبم أتبن تتفبنبكتتفوا تشف ف ت‬

‫‪21‬‬
‫خلقففه‪ ..‬يسففاوون بيف مففن يلففق ومففن ل يلففق‪ ..‬يسففاوون بيف مففن ينففزل الففاء وينبففت الففزرع ومففن ل يلففك مففن‬
‫ذلك شيئلا‪ ..‬فأي جرما ارتكبوا وأي ظلم ظلمحوا‪.‬‬
‫يف الببتبحتريبفكن تحففاكجزال؟‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ض قتفترارال توتجتعتل خل تتلا أتنبفتهففارال توتجتعفتل تلفتفا ترتواسفتي توتجتعفتل بتف ب ت‬
‫﴿ أتدمبن تجتعتل التبر ت‬
‫أتإلتهم تمتع الف؟! بتبل أتبكثتفترتهفبم ل يتفبعلتتمحفوتن ﴾ فهففم غففافلون‪ ..‬ل يتففأملون ول يتعلمحففون‪ ..‬وكففثي مففن النففاس ل‬
‫يعلمحون هذه القائق ول يلتفتون إليها‪ ..‬بل يأكلون ويتمحتعون كمحا تأكل النعاما‪.‬‬
‫ض؟ أتإلتهم تمتع ال؟! قتكليلل‬ ‫ك‬
‫بح البتمحضطتدر إكتذا تدتعاهت تويتبكش ت‬
‫ف الدسوءت توتبيتعلتتكبم تخلتتفاءت التبر ك‬ ‫ك‬
‫﴿ أتدمبن تيي ت‬
‫تما تتتذدكتروتن ﴾ وكثيال ما تنسون‪ ..‬تلفك الواقفف الصفعبة الرهيبفة الفت مفرت بكفم‪ ..‬ولف تفدوا لكفم ملجفأ ول‬
‫منجا منها إل إل ال‪ ..‬فدعوتوه مضطرين ملصي أذلء‪ ..‬فأجابكم وكشف الضر عنكم‪ ..‬ث نسففيتم بعففد‬
‫ذلك وأشركتم معه ف العبادةا والطاعة من ل تفكروا ف اللجوء إليهم عندها لعلمحكم بعجزهم وضعفهم عففن‬
‫إغاثاتكم‪.‬‬
‫ي يتتدبي تربحتتككه؟ أتإلتهم تمتع ال؟!‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫﴿ أتدمبن يتفبهديتكبم كف ظتلتتمحات ابلبتفلر توالببتبحكر توتمبن يفتبرستل اللرتياتح بتبشرال بتف ب ت‬
‫تتفتعففاتل الف تعدمحففا يتبشفكرتكوتن ﴾ تعففال مففن هففذه قففدرته عمحففا يشففركون مففا ل يهففدي إل أن يته فتدى‪ ..‬ول يلففك‬
‫قدرةا على تريك الرياح ول إنزال الطر‪.‬‬
‫﴿ أتدمف فبن يتفببف فتدأت ابلتبلف فتق تثفد ف يتعكيف فتدهت توتمف فبن يتفبرتزقتتكف فبم كمف فبن الدسف فتمحاكء توالتبر ك‬
‫ض؟ أتإلفت فهم تمف فتع الف ف؟! قفت فبل تهففاتتوا‬
‫ي ﴾ ويالروعة التاما‪..‬ويالا من حجة بالغة‪..‬ليلفك أمامهففا مشفرك إل أن يتفبأ‬ ‫بفرهانتتكم إكبن تكنتم ك ك‬
‫صادق ت‬ ‫تب ت‬ ‫تب ت ب‬
‫مففا يشففرك ويعلففن تففوبته وتوحيففده لف تعففال‪ ،‬فهففو يعلففم أنففه خلقففه ابتففداء ‪..‬وقففادر علففى إعففادةا مففا خلففق‪ ..‬فهففو‬
‫أهففون عليففه بففالنطق البشففري‪ ..‬ويعلففم أن الففرزق الففذي ينففزل مففن السففمحاء ويففرج مففن الرض ليففسم بيففد أحففد‬
‫سواه‪ ..‬فهذا هو التففوقيت الرائفع فف الفوار لطلففبح البهففان‪ ..‬حيفث ل يلففك الشفرك حينهففا إل أن يرففع يففديه‬
‫مستسلمحلا‪ ..‬فل برهان لديه علفى مفا يعبفد مفن دون الف‪ ..‬بفل كفل الفباهي الفت عنفده تصفرخ ف وجهفه وتفز‬
‫ك‬ ‫ك ك‬
‫ك تمبن تهلتف ت‬
‫قلبففه أل إلففه إل الفف‪..‬فمحففا أروع هففذا الفوار الربففان الففذي يففوقظ العقففل ويهففز القلففبح‪ ﴿ ..‬ليتفبهل ت‬
‫عن بفيلفنةة وتيي من حي عن بفيلفنةة وإكدن ال لتسكمحيع عك‬
‫م﴾ )النفال‪.(42:‬‬ ‫لي‬
‫ت م ت م‬ ‫ت ت ت ت بت ت ت ل ت ت ت ت‬
‫كانت هذه بعضح التفأملت فف آيفات مفن القفرآن الكريف‪ ..‬وهفي ليسفت تفسفيال وإنفا مفضح اجتهفاد‬
‫با فتح ال به علي ف فهمحها‪..‬فمحا كان من صواب فمحن ال وما كان من خطأ فمحن نفسففي‪ ..‬وإنففا تسففقتها‬
‫كمحثففال علففى الغففوص فف ف أعمحففاق اليففات الباركففات لسففتخراج للففئ العرفففة بففال صففاحبح هففذه اليففات‪..‬‬
‫وأسأل ال أن يغفر ل ويتقبل من إنه سيع ميبح‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫جنة الدنيا‬
‫مففن فضففل الف ‪-‬سففبحانه وتعففال‪ -‬عل فدي أن وفقنف إل ف جففع معظففم مففا ورد فف القففرآن الكري ف والسففنة‬
‫النبوي ففة الطهف فرةا م ففن أس ففاء الف ف تع ففال وص فففاته وأفع ففاله‪ ..‬وتص ففنيفها بطريق ففة جدي ففدةا ب ففدف تس ففهيل فهمحه ففا‬
‫وحفظها ومعايشة معانيها‪.‬‬
‫وأسففاء الف وصفففاته ل ييففط بعلمحهففا إل هففو ‪ ..‬وكففل منففا ينبغففي أن يتأمففل فف أسففاء الف وصفففاته‪..‬‬
‫ويعايش معانيها‪ ..‬ويدعوه با‪ ..‬ويتقرب إليه بقتضاها‪.‬‬
‫وحسب أن أفتح الباب لن أراد الدخول إل هذه النة‪ ..‬فمحعرفة ال تعال هي جنة الدنيا‪ ..‬فافتففح‬
‫قلبك وعقلك وهلم إل جنة الدنيا‪ ..‬عسففى الف أن يمحعنففا فف جنففة الخفرةا فف مسفتقر رحتفه ودار رضفوانه‪..‬‬
‫إن رب رحيم ودود‪.‬‬
‫ل‪ :‬أسماء العلما المطلقة‪:‬‬
‫أو ل‬
‫وهففي السففاء الففت تسففتعمحل للدللففة علففى الففرب الليففل واللففه العظيففم بكففل صفففات كمحففاله وجففاله‬
‫وجلله‪ ..‬ول تستعمحل للدللفة علفى أي أحد سفواه‪ ..‬ففإذا أطلقفت هفذه السفاء ل ينصفرف الفذهن أبفدال إل‬
‫إليه‪ ..‬وهذه العلما هي ‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫"ال" ‪" .......‬الرحمن" ‪" .......‬الرب"‪.4‬‬
‫ويأت السان الليلن "ال" و"الرحمن" منفردين بغي إضافة‪.‬‬
‫ويأت اسم "الرب" مضافال أو مقتنفال باسفم آخر ‪ ..‬مثفل‪ :‬ربف ‪ -‬رب النفاس‪ -‬رب العفالي‪ -‬رب السفمحوات‬
‫والرض وما بينهمحا ‪ -‬رب رحيم‪.‬‬

‫ثانيلا‪ :‬صفات وأفعال القدرة والكمال‪:5‬‬


‫وهي الت تشي إل كمحال ال تعال وتتفنتفدزكهكه عن كل نقص‪ ..‬وطلقة قدرته ف ملكه‪..‬‬
‫وأصلها اسم ال "الحميد"‪ ..‬فله كل الصفات المحودةا ‪ ..‬وكل صفات كمحاله تؤدي إل حده‪..‬‬
‫وأعظمحها "الحي القيوما" ‪..‬ث تأت جوامع صفات الكمحال وهي‪:‬‬
‫‪6‬‬

‫المحيط ‪ -‬الحكيم‪ -‬الول الخإر‪ -‬السبوح القدوس‪ -‬الخلقا ‪ -‬الرزاقا ‪ -‬يحيي ويميت ‪..‬‬
‫ويندرج تت كل منها صفات أخرى سأوردها ف التفصيل لن أراد الستزادةا والتأمل‪.‬‬
‫ثالثلا‪ :‬صفات وأفعال الرحمة والجمال‪:‬‬
‫وأصلها اسم ال "الرحيم"‪ ..‬فجمحيع صفات جاله تنبع مففن رحتفه سفبحانه‪ ..‬ثف تفأت جوامفع صففات الرحففة‬
‫وهي‪:‬‬
‫الحفيظ‪ -‬الولي‪ -‬الشكور‪ -‬الكريم‪ -‬الهادي‪ -‬الودود‪ -‬الصمد‪-‬القريب المجيب ‪.‬‬
‫ويندرج تتها صفات أخرى كمحا سنرى ف التفصيل إن شاء ال‪.‬‬

‫رابعلا‪ :‬صفات وأفعال العظمة والجلل‪:‬‬


‫وأصلها اسم ال "الملك" ‪ ..‬ث تأت جوامع صفات العظمحة وهي‪:‬‬
‫الواحد الحد ‪-‬العلي‪-‬العظيم‪ -‬الحكم ‪-‬الغني‪ -‬الظاهر ‪-‬القهار – المتكبر‪.‬‬
‫ويندرج تتها صفات أخرى سيأت تفصيلها لحقال إن شاء ال‪.‬‬

‫والن إليك هفذا الشفكل التوضفيحي الفذي يمحفع هفذه السفاء والصففات‪ ..‬وبعفده يفأت تفصفيل كفل منهفا‪..‬‬
‫وأوصي نفسي وإياك بفأن نتوقفف متفأملي عنفد كفل صففة مفن هفذه الصففات‪ ..‬عسفى الف أن يفتفح لنفا بفذا‬
‫التأمل من أبواب معرفته ما يقربنا به إليه‪ ..‬ويصلح به قلوبنا وأرواحنا‪:‬‬

‫‪ 4‬راجع التأملت ف سورةا الفاتة ف الفصل السابق‬


‫‪ 5‬تنبيه‪ :‬صفات ال تعال كلها صفات كمحال ليسم فيها نقص‪ ،‬وإنا اختصصت هذه المحوعة من الصفات تت هذا العنوان لتسهيل الفهم والفظ‪.‬‬
‫‪ 6‬كمحا مر بنا ف شرح آية الكرسي ف فصل‪ :‬تأملت‬
‫‪24‬‬
‫أساء ال وصفاته‬ ‫ل‪ :‬أسماء العلما المطلقة‪:‬‬
‫أو ل‬
‫ال‪:‬‬
‫تعلتففم علففى ذاتففه‪-‬سففبحانه‪ -‬فل تنصففرف الذهففان عنففد سففاعه إل إليففه‪ ..‬وهففو السففم العظففم للففرب‬
‫العظمحة واللل‬ ‫الرحة والمحال‬ ‫القدرةا والكمحال‬ ‫العلما الطلقة‬
‫تبارك وتعال‪ -‬على قول طائفة من أهل العلم‪ -‬وهو أصل أسائه تعال‪ ..‬وكلها ترجع إليه وتدل عليه‪.‬‬
‫واختلف العلمحاء ف اشتقاقه‪:‬‬
‫‪-‬تعال‪ -‬وال أعلم بعناه‪.‬اللك‬ ‫المحيديدل على ذات الرب الرحيم‬ ‫فقالالبعضهم‪ :‬إنه اسمم تعلتمم غي مشتق بل هو‬
‫وقففال بعضففهم‪ :‬إنففه مشففتق مففن مففادةا "ألففه" أي المحفزةا واللما والففاء‪ ..‬وعلففى القففول الخيف فففإنه يمحففل معففان‬
‫ائج‪،‬وماوييف السفتجي‪ ،‬ولففه التعفال واليمحنفة و القفوةا ‪ ،‬والتفواري عففن النظفار‪،‬‬ ‫اليو القي‬
‫"الله" ) الذي يقضي ال‬ ‫اسمالرحن‬
‫الواحد الحد‬ ‫الفيظ‬

‫العلي‬ ‫الول‬ ‫اليط‬ ‫الرب‬

‫العظيم‬ ‫الشكور‬ ‫الكيم‬

‫الكم‬ ‫الكري‬ ‫الول الخر‬

‫الغن‬ ‫الادي‬ ‫السبوح القدوس‬

‫الظاهر‬ ‫الودود‬ ‫اللق‬

‫القهار‬ ‫الصمحد‬ ‫الرزاق‬

‫القريبح اليبح‬ ‫ييي وييت‬


‫التكب‬

‫‪25‬‬
‫والذي يفزع إليه النسان‪ ،‬ويتولتع به‪ ،‬ويسكن إليه(‪.7‬‬
‫وما أميل إليه أنه غي مشتق من مواد اللغة ‪ ..‬فهو "ال" قبل أن تكون اللغة وقبل أن يكون الشتقاق!‪.‬‬
‫الرحمن‪:‬‬
‫وهو تعلتمم يدل على الرب تبارك وتعال مثل لفظ الللة "ال" ‪..‬ويليه ف الفضل‪..‬‬
‫قال تعال‪﴿ :‬قتبل ابدعتوا ال أتبو ابدعتوا الدرحتتن أتيلال تما تتبدعتوا ﴾)السراء‪.. (110:‬‬
‫ويليه دائمحال ف البسمحلة‪﴿ :‬بسم ال الرحن الرحيم﴾‪.‬‬
‫وقد قال بعضح العلمحاء‪ :‬إنه مشتق من الرحة‪ ..‬وفرقوا بينه وبي اسم "الرحيم"‪:‬‬
‫" فقالوا‪) :‬الرحن( خاص السم عاما الفعل‪ ..‬و)الرحيم( عاما السم خاص الفعل‪..‬‬
‫وقففال بعض ففهم‪" :‬الرح ففن" اس ففم ع ففاما فف ف جي ففع أنف فواع الرح ففة‪ ،‬يت ففص ب ففه ال فف‪"..‬والرحي ففم" إن ففا هففو فف ف وجهففة‬
‫الؤمني‪ ..‬كمحا قال تعال‪" :‬وكان بالؤمني رحيمحا"‪..‬‬
‫وقال آخرون‪" :‬الرحن" بمحيع خلقه ف المطار ونعم الواس والنعم العامة‪" ..‬والرحيم" بففالؤمني فف الدايففة‬
‫لم واللطف بم‪.‬‬
‫وقالت طائفة أخرى من أهل العلم‪:‬‬
‫لتصففل‬‫ل اشففتقاق لففه لنففه مففن السففاء الختصففة بففه سففبحانه‪ ..‬ولنففه لففو كففان مشففتقال مففن الرحففة د‬
‫بذكر الرحوما‪ ..‬فجاز أن يقال‪" :‬ال رحن بعباده" كمحا يقال‪" :‬رحيم بعباده"‪ ..‬وأيضال لو كففان مشففتقال مففن‬
‫الرحة ل تنكره العرب حي سعوه‪ ..‬إذ كانوا ل ينكرون رحة ربم‪ ..‬وقففد قففال الف عففز وجففل‪﴿ :‬توإكتذا كقيتل‬
‫جتد لكتمحا تتأبتمترتنا توتزاتدتهبم نفتتفورلا﴾)الفرقان‪. 8" (60:‬‬ ‫ك‬
‫تلتبم ابستجتدوا للدرحتكن تقالتوا توتما الدرحتتن أتنتبس ت‬
‫وبعد البحث والتأمل ف كتاب ال عز وجل‪ ..‬وجدت أن اسم "الرحن" ذتككر ف ‪ 56‬موضعال من‬
‫القرآن الكري )خلف البسمحلة ف بداية السور(‪.‬‬
‫ووجدت أن هذا السم العظيم قد ورد ف ‪ 3‬مواضع فقط ف سياق الرحة وهي‪:‬‬
‫بح إكندهت تكاتن توبعتدهت تمأبتكيللا﴾‬
‫ت تعبدةن الدكت وتعتد الدرحتن كعتباتدهت كبالبغتبي ك‬ ‫قوله تعال‪﴿ :‬جدنا ك‬
‫)مري‪(61:‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ي إكتل الدرحت ك‬ ‫ك‬
‫ن توبفدلا﴾)مري‪(85:‬‬ ‫وقوله تعال‪﴿ :‬يتفبوتما تبنتشتر البتمحتدق ت‬
‫صا ك ك‬ ‫ك‬ ‫ك ك‬
‫دال﴾)مري‪(96:‬‬ ‫لات تسيتبجتعتل تلتبم الدرحتتن تول‬ ‫وقوله تعال‪ ﴿:‬إدن الدذيتن آتمنتوا توتعمحلتوا ال د ت‬
‫وورد ف ‪ 9‬مواضع ف سياق العذاب والشدةا والشية وهي‪:‬‬

‫‪ 7‬من كتاب‪" :‬الصطلحات الربعة ف القرآن" لب العلى الودودي )بتصرف(‬


‫‪ 8‬راجع تفسي القرطب ‪ :‬سورةا الفاتة‬
‫‪26‬‬
‫ب كمفبن الدرحتفكن‬ ‫ك تعفتذا م‬ ‫ف أتبن تيتدسف ت‬ ‫ت إكلنف أتتخففا ت‬ ‫قفوله تعففال‪-‬علففى لسففان إبراهيففم عليففه السففلما‪ ﴿ :-‬يففا أتبف ك‬
‫ت ت‬
‫فتفتتكوتن كللدشي ت ك ك‬
‫طان توليلال ﴾)مري‪(45:‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ن عتيلال﴾)مري‪(69:‬‬
‫وقوله تعال‪ ﴿:‬تثد لتتننكزعدن كمن تكلل كشيعةة أتيفدهم أتتشدد عتلى الدرح ك كك‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت تب‬ ‫ت ب‬
‫ضففللتكة فتفبليتبمحف فتدبد لفت فهت الدرحفتفتن تمف فلدال تحدتف ف إكتذا ترأتبوا تمففا تيوتعف فتدوتن إكدمففا‬
‫وقف فوله تعففال‪ ﴿:‬قفتفبل تمف فبن تكففاتن كفف ف ال د‬
‫جندلا﴾)مري‪(75:‬‬ ‫ف ت‬ ‫ضتع ت‬ ‫ب توإكدما الدساتعةت فتتسيتفبعلتتمحوتن تمبن تهتو تشر تمتكانال توأت ب‬ ‫البتعتذا ت‬
‫عسيال﴾)الفرقان‪(26:‬‬
‫ك يفومئكةذ ابلدق كللدرحكن وتكاتن يفومال عتلى البتكافككرين ك‬
‫ت ت‬ ‫ت ت تب ت‬ ‫وقوله تعال‪ ﴿:‬البتمحبل ت ت ب ت ت‬
‫وقوله تعال‪ ﴿:‬إكدتنا تتنكذر تمبن اتدفبتتع اللذبكر وتخكشي الدرحت ك ك‬
‫ن بالبغتبيبح﴾)يسم‪(11:‬‬ ‫ت‬ ‫تت ت‬ ‫ت‬
‫كك ك‬ ‫ك ك‬
‫ض ف فمر ل تتفبغف فكن تعلن ف ف تشف فتفاتعتتفتهبم تشف فبيئال تول‬ ‫وق ف فوله تعف ففال‪ ﴿:‬أتأتدت ف فتذ مف فبن تدون ف فه آلفتفةل إكبن يتف فكربدكن الدرحتف فتن بك ت‬
‫ينكق ت ك‬
‫ذون﴾)يسم‪(23:‬‬ ‫ت‬
‫ك‬
‫ن﴾)الزخرف‪(36:‬‬ ‫ضح لتهت تشبيتطانال فتفتهتو لتهت قتكري م‬ ‫ش تعبن ذبككر الدرحتكن نفتتقيل ب‬ ‫وقوله تعال‪ ﴿:‬توتمبن يتفبع ت‬
‫بح و ت ك ة ك ة‬
‫جاءت بتقبلبح تمنيبح﴾)ق‪(33:‬‬
‫ك ك‬ ‫ك‬
‫وقوله تعال‪ ﴿:‬تمبن تخشتي الدرحتتن بالبغتبي ت‬
‫ت كللدرحتكن تفل تتبستمحتع إكلد تبهسال﴾‬ ‫صتوا ت‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫كة‬
‫وقوله تعال‪﴿ :‬يتفبوتمئذ يتفتدبكتعوتن الدداعي ل عتوتج لتهت توتختشتعت الت ب‬
‫)طه‪(108:‬‬

‫وف بقية الواضع ال ‪ 44‬ورد تعلتتمحال ف سياق ييل أكثره إل العظمحة وليسم إل الرحة‪..‬مثل قوله تعال‪:‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ض‬‫ت يتفتتفتفطدبرتن مبنفهت توتتنتشفدق التبر ت‬ ‫﴿توتقالتوا ادتتتذ الدرحتتن توتلدال ‪ ..‬لتتقبد جبئتتفبم تشفبيئال إكلدال ‪ ..‬تتتكفاتد الدسفتمحتوا ت‬
‫توتكتدر ابلكتباتل تهلدال ‪ ..‬أتبن تدتعبوا كللدرحتكن توتلدال ‪ ..‬توتما يتفبنبتكغي كللدرحتكن أتبن يتفتدكختذ تولفتفدال ‪ ..‬إكبن تكفدل تمفبن كفف‬
‫صاتهبم توتعددتهبم تعلدال ‪ ..‬توتكلدتهبم آكتيكه يتفبوتما البكقتياتمفكة‬ ‫ض إكلد آكت الدرحتكن تعببدال ‪ ..‬لتتقبد أتبح ت‬ ‫ت توالتبر ك‬ ‫الدسمحوا ك‬
‫تت‬
‫فتفبردال ﴾)مري‪(95-88:‬‬

‫ولو كان اسم "الرحن" مشتقال من الرحة لا جاء ف سياق العذاب ف كل هذه اليات‪ ..‬ولاء ف معظم‬
‫الواضع ال ‪ 56‬ف سياق الرحة وهو ما ل يدث‪.‬‬
‫وعليففه فففإنن أميففل بشففدةا إلف رأي السففادةا العلمحففاء القففائلي بففأنه غيف مشففتق مففن الرحففة‪ ..‬بففل هففو مففن السففاء‬
‫العلما الاصة به سبحانه‪ ..‬وهو أعلم بعناه‪.‬‬
‫أمففا اسففم الف ف "الرحيففم" فهففو مشففتق مففن الرحففة بل خلف‪ ،‬وقففد ورد فف ف القففرآن الكريف ف فف ف ‪ 113‬موضففعال‬
‫)خلف البسففمحلة ف ف أوائففل السففور(‪ ..‬ويففدل دائمح فال علففى معن ف الرحففة بففالؤمني وبالتففائبي‪ ..‬ول يففأت منفففردال‬
‫أبدال ولكن مقتنلا‪:‬‬
‫إما بذكر الرحوما‪" :‬بكم رحيمحلا" ‪" -‬بالؤمني رحيمحلا"‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫وإما باسم من أساء ال الخرى بسبح السياق‪:‬‬
‫فففإذا كففان الففديث عففن ذات الف تعففال اقففتن باسففم "الرحففن" ‪..‬كمحففا فف البسففمحلة ‪..‬وكمحففا فف قفوله تعففال‪:‬‬
‫﴿وإلكم إله واحد ل إله إل هو الرحن الرحيم﴾)البقرةا‪. (163:‬‬
‫وإذا ك ف ففان الس ف ففياق سف ففياق رح ف ففة ب ف ففالؤمني اق ف ففتن بأس ف ففاء‪" :‬الغفف ففور"‪"-‬التف ف فواب"‪" -‬ال ف ففرؤوف"‪" -‬الف ففب"‪-‬‬
‫"الودود"‪"-‬الرب"‪..‬‬
‫وإذا كففان السففياق فيففه صف فراع بيف ف الففؤمني والكففافرين أو إنففذار الكففافرين وتبليغهففم الرسففالة‪ ..‬اقففتن باسففم‬
‫"العزيز" الذي يغلبح الكافرين ويرحم الؤمني وينجيهم من أعدائهم‪..‬‬
‫وهذا يبي الختلف الواضح ف استخداما اسم "الرحن" واستخداما اسم "الرحيم" ف السياق‬
‫القرآن البليغ فتأمله‪.‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الرب‪ :‬ويمحل العان والدللت اللغوية‬


‫‪ ‬الرب الكفيل بقضاء الاجات‪ ،‬والقائم بأمر التبية والتنشئة‪.‬‬
‫‪ ‬الكفيل والرقيبح‪ ،‬والتكفل بالتعهد وإصلح الال‪.‬‬
‫‪ ‬السيد الطاع‪ ،‬والرئيسم وصفاحبح السفلطة الناففذ الكفم‪ ،‬والعففتف لفه بفالعلء والسفيادةا‪ ،‬والالفك‬
‫لصلحيات التصرف‪.9‬‬

‫ثانيلا‪ :‬صفات وأفعال القدرة والكمال‪:‬‬


‫الحميد‪:‬‬
‫له المحد سبحانه‪ ..‬فهو أهل المحد كله إكذ اتصف بكل صفات الكمحال الت تيتمحد صاحبها‪..‬‬
‫وبه افتتح ال كتابه الكري "المحد ل رب العالي"‪..‬‬
‫وهو أصل هذه الصفات كلها وإليه ترجع جيعلا‪..‬‬
‫فل ينبغي لنا أن نغفل عن "المحد ل"‪ ..‬فهي تلم اليزان‪..‬‬
‫وهي أوجبح الواجبات على كل من عرف ال تعال بصفات كمحاله‪..‬‬
‫وعرف نعم ال الت يغدقها عليه صباح مساء‪..‬‬
‫فلله المحد ملء السمحوات وملء الرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد‪..‬‬
‫‪ 9‬من كتاب‪" :‬الصطلحات الربعة ف القرآن" لب العلى الودودي )بتصرف(‬
‫‪28‬‬
‫أهل الثناء والد‪..‬‬
‫له المحد ف السراء والضراء‪..‬‬
‫له المحد ف الول والخرةا‪..‬‬
‫له المحد على نعمحة معرفته‪..‬‬
‫وشكر هذه النعمحة أن ناتهد ف التقرب إل ال بقتضى هذه العرفة‪..‬‬
‫فإذا أردنا أن نتقرب إل ال بقتضى اسم "المحيد"‪:‬‬
‫فلنداوما على حد ال وشكره بقلوبنا‪ ..‬وألسنتنا‪ ..‬وأعمحالنا‪..‬‬
‫ولنتخل ففق بحاس ففن الخلق ال ففت تيتمح ففد ص ففاحبها‪ ..‬م ففن الص ففدق‪ ..‬والعف ففاف‪ ..‬والمان ففة‪ ..‬والحس ففان إلف ف‬
‫الناس‪ ..‬ولن يتأتى لنا ذلك إل بعون المحيد‪..‬‬
‫فنسأل ال المحيد أن يسن أخلقنا ويعل سيتنا ف الناس ممحودةا‪..‬‬
‫وأن يعل ذلك ابتغاء مرضاته والقرب منه سبحانه‪.‬‬
‫الحي القيوما‪:‬‬
‫ويالسعادةا الؤمن بذين السي‪..‬‬
‫الي‪ ..‬الذي له الياةا الدائمحة الكاملة‪..‬‬
‫والقيوما‪ ..‬الذي يقوما على شؤون خلقه بالرعاية‪ ..‬ول تقوما اللئق إل به‪..‬‬
‫فأي خوف وأي قلق يصيبح الؤمن بعد معرفته بذين السي‪..‬‬
‫وكمدم ياف وهو يتوكل على الي الذي ل يوت‪..‬‬
‫وعلتما يقلق وردبه القيوما هو الذي يقوما على شؤونه‪..‬‬
‫فالؤمن بذين السي يستند إل ركن شديد‪..‬‬
‫فمحا علينا إل أن نسن التوكل على ال‪..‬‬
‫ونفوض أمرنا كله ل‪..‬‬
‫ونبذل ما ف وسعنا من الخذ بالسباب طاعةل لمر ال‪..‬‬
‫مع إياننا بأن النتائج بيد ال وحده‪..10‬‬
‫يا حي يا قيوما برحتك نستغيث‪..‬‬
‫أصلح لنا شأننا كله‪..‬‬
‫ول تكلنا إل أنفسنا طرفة عي‪.‬‬
‫المحيط‪:‬‬
‫‪www.hanykeshk.blogspot.com‬‬ ‫‪ 10‬للستزادةا ف موضوع التوكل راجع كتاب "نصف الدين‪..‬إياك نستعي" للمحؤلف‬
‫‪29‬‬
‫هو الذي أحاط بكل شيء علمحال وقدرلةا وتدبيلا‪ ..‬ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫السمحيع‪ ......‬البصي‪ ......‬العليم‪ ......‬البي‪......‬‬
‫الباطن )الذي يفى عن البصار ول يفى عليه شيء( ‪......‬‬
‫الرقيبح‪ ......‬السيبح‪ ......‬الشهيد‪ ......‬القدير‪......‬القادر‪......‬الواسع‪.‬‬
‫بكل شيء ميط ‪ ......‬وال من ورائهم ميط‪ ......‬با يعمحلون ميط‪ ......‬ميط بالكافرين‪.‬‬
‫وسع كل شيء علمحال ‪ ......‬يعلم ما ف السمحوات وما ف الرض ‪......‬‬
‫يدرك البصار ‪ ......‬يعلم خائنة العي وما تفي الصدور‪......‬‬
‫يعلم الفسد من الصلح‪ ......‬يعلم سركم وجهركم‪......‬‬
‫يعلم السر وأخفى‪ ......‬يعلم ما تكسبون‪......‬‬
‫يعلم ما تبدون وما تكتمحون وما تسرون وما تعلنون ‪......‬‬
‫يعلم ما ف أنفسكم فاحذروه‪ ......‬يعلم ما تكسبح كل نفسم‪.......‬‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ضح التبرتحاتما توتما تفبزتداتد‪.....‬‬ ‫يتفبعلتتم تما تبتمحتل تكدل تأنتثى توتما تغي ت‬
‫يعلم ما توسوس به أنفسنا وهو أقرب إلينا من حبل الوريد‪......‬‬
‫يعلم ما ف قلوب النافقي و يكتبح ما يتفبتفيلتتون‪......‬‬
‫وما تنفقوا من شيء فإن ال به عليم‪......‬‬
‫عليم بالتقي‪ ......‬عليم بالظالي‪ ......‬عليم بالفسدين‪......‬‬
‫عليم بذات الصدور‪ ......‬عليم با يفعلون ‪ ......‬با تعمحلون عليم‪......‬‬
‫بصي بالعباد ‪ ......‬خبي با يصنعون ‪ ......‬على كل شيء رقيبح‪.‬‬
‫أعلم بإيانكم‪ ......‬أعلم بأعدائكم‪......‬‬
‫أعلم بالشاكرين‪ ......‬أعلم بالظالي ‪......‬‬
‫أعلم حيث يعل رسالته ‪ ......‬أعلم با يتفنتفلزل‪.‬‬
‫عال الغيبح والشهادةا ‪ ......‬ل يفى عليه شيء ف الرض ول ف السمحاء‪......‬‬
‫ل يعزب عنه مثقال ذرةا ف السمحوات ول ف الرض ول أصغر من ذلك ول أكب إل ف كتاب مبي‪.‬‬
‫ما يكون من ناوى ثالثاة إل هففو رابعهففم‪ ،‬ول خسففة إل هففو سادسفهم‪ ،‬ول أدنف مففن ذلففك ول أكففثر إل هفو‬
‫معهم أينمحا كانوا‪ ......‬علما الغيوب‪......‬‬
‫بح إكلد ال ‪......‬جامع الناس ليوما ل ريبح فيه‪.......‬‬ ‫ل يفعلتم من كف الدسمحوا ك‬
‫ت توالتبر ك‬
‫ض البغتبي ت‬ ‫تت‬ ‫تب ت ت ب‬
‫على كل شيء شهيد‪ ......‬شهيد على ما يفعلون ‪......‬‬
‫يشهد با أنزل إل رسوله‪ ......‬يشهد على كذب الكاذبي‪ ......‬وكفى بال شهيدلا‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫على كل شيء قدير‪ ......‬فعال لا يريد‪......‬‬
‫يفعل ما يشاء‪ ......‬يفعل ما يريد‪ ......‬كان أمره مفعولل‪......‬‬
‫على ما يشاء قدير‪ ......‬على نصر الظلومي لقدير‪ ......‬يسك الطي ف جو السمحاء‪.‬‬
‫ب ‪......‬‬ ‫ت وكعبنتدهت أتدما البككتتا ك‬ ‫ك‬
‫يدبر المر ‪ ......‬تيبتحوا ال تما يتتشاءت تويفتثبب ت ت‬
‫كتبح مقادير العباد ‪ ......‬يقلبح الليل والنهار‪.‬‬
‫أحصى أعمحال العباد وينبئهم با يوما القيامة‪ ......‬أسرع الاسبي ‪......‬‬
‫أحصى كل شيء عددا ‪ ......‬وعند ال مكر الاكرين‪.‬‬
‫فإذا عرفنا أنه يسمحعنا‪ ..‬فهل سنقول ما يكره أن يسمحعه منا؟‬
‫وإذا عرفنا أنه يرانا‪ ..‬فهل سنفعل ما نستحيي أن يرانا عليه؟‬
‫وإذا استشعرنا قربه منا‪ ..‬ومراقبته لنا‪ ..‬وعلمحه التاما با ف داخل نفوسنا‪..‬وما تفيه قلوبنا‪..‬‬
‫فهل آن الوان لكي نطهر قلوبنا ما يكره أن يراه فيها؟‪..‬‬
‫من الغل‪ ..‬والقد‪ ..‬والسد‪ ..‬والكب‪ ..‬والغرور‪..‬‬
‫والعجاب بالنفسم‪ ..‬والرياء‪ ..‬والبغضاء‪ ..‬والشحناء؟‬
‫وإذا استشعرنا أنه على كل شيء قدير‪ ..‬فهل نرجو النفع عند سواه؟ أو ناف الضر من غيه؟‬
‫هل ما زال منا من يذهبح إلف كفاهن أو دجفال ظانفال أنفه يعلفم شفيئال مفن الغيفبح؟ أو يقفدر علفى جلفبح نففع‬
‫أو دفع ضر؟‬
‫وإذا علمحنا أنه يدبر كل المور‪ ..‬فهل يأبكسترنا الم على ما مضى‪ ..‬أو الوف ما هو آت؟‬
‫أما سنفوض المور إليه‪ ..‬ونرضى بتدبيه ‪ ..‬ونلجأ إل حاه؟‬
‫نسأل ال اليط أن يفتتعللمحنا ما ينفعنا‪ ..‬وأن ينفعنا با علمحنا‪..‬‬
‫وأن يرزقنا حسن مراقبته وتقواه ف السر والعلنية‪..‬‬
‫وأن يدبر لنا أمورنا با يعلم من الي لنا‪..‬‬
‫وأن يرضينا بقضائه وقدره‪ ..‬إنه على كل شيء قدير‪.‬‬
‫الحكيم‪:‬‬
‫وهو الذي يضع كل شيء ف موضعه‪ ،‬ويمحع ف معناه الصفات والفعال التالية فتأملها‪:‬‬
‫تكدل تشبيةء كعبنتدهت كبكبقتداةر ‪......‬خلق كل شيء بقدر‪ ......‬قتبد تجتعتل ال لكتكلل تشبيةء قتبدرال‪.‬‬
‫ل تيطكلع الناس على الغيبح إل من اجتب من رسله‪......‬‬
‫ل يفتغتيلفتر تما بكتقبوةما تحدت يفتغتيلفتروا تما بكتأنتفكسكهبم‪......‬‬
‫ت توتمتساكجتد يتبذتكتر كفيتها ابستم ال تككثيلا‪.‬‬ ‫ضح تللدمت ك‬
‫ضتهبم كببتفبع ة ت ت ب ت‬
‫صتوامتع توبكيتمع تو ت‬
‫صلتتوا م‬ ‫س بتفبع ت‬ ‫تولتبول تدفبتع ال الدنا ت‬
‫‪31‬‬
‫ولول دفع ال الناس بعضهم ببعضح لفسدت الرض‪.‬‬
‫أمره قدر مقدور‪ ......‬يؤت الكمحة من يشاء‪..‬‬
‫يبلو خلقه ويبتليهم‪.‬‬
‫نسأل ال الكيم أن يؤتينا الكمحة ف المور كلها‪..‬‬
‫ونعوذ به أن نتهمحه ف قضائه وقدره‪..‬‬
‫وعلينا أن نثق ف حكمحة ال تعال ف كل ما قضى وقدر‪..‬‬
‫وأن نرضى بذلك ونعلم أن الي كل الي فيه‪..‬‬
‫فالكيم ل يصدر عنه إل كل خي ورشد وصواب‪.‬‬
‫الول الخإر‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الصفات والفعال التالية فتأملها‪:‬‬
‫وما بكم من نعمحة فمحن ال‪.‬‬
‫وأن إل ربك النتهى‪......‬إن إل ربك الرجعى‪.‬‬
‫خي الوارثاي ‪ ......‬له مياث السمحوات والرض‪.‬‬
‫إليه تترجع المور‪ ......‬عنده حسن الآب‪.‬‬
‫إليه تشر اللئق‪ ......‬إليه مرجعكم جيعلا‪.‬‬
‫ض توإكلتبيكه يفتبرتجتع التبمتركله‪.‬‬ ‫ولكلدكه تغيبح الدسمحوا ك‬
‫ت توالتبر ك‬ ‫ت ب ت تت‬
‫ة‬
‫ك إكلد توبجتههت‪.‬‬ ‫خي وأبقى‪ ......‬تكدل تشبيء تهالك م‬
‫أل إل ال تصي المور‪.‬‬
‫نسأل ال أن يرزقنا حسن التاما‪..‬‬
‫وأن يعل خي أعمحارنا آخرها‪..‬‬
‫وخي أعمحالنا خواتيمحها‪..‬‬
‫وخي أيامنا يوما أن نلقاه‪.‬‬
‫السبوح القدوس‪:‬‬
‫وهو الطاهر من كل عيبح النتفدزهت عن كل نقص‪ ..‬ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫ت‬
‫الطيبح‪ ......‬الصادق‪ ......‬الق‪......‬‬
‫سبحان ال ‪ .......‬تبارك ال‪.......‬‬
‫ما خلق السمحوات والرض والشمحسم والقمحر إل بالق ‪.‬‬
‫يقول الق ‪ ......‬يقص الق‪......‬وعده الحق‪......‬قوله الق‪ ......‬لتهت تدبعتوةات ابلتلق‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫يأمر بالقسط ‪ ......‬أنزل اليزان ليقوما الناس بالقسط‪.‬‬
‫إن أكرمكم عند ال أتقاكم‪ ......‬إن رب تعتلى كصتراةط تمبستتكقيةم‪......‬‬
‫ليسه لغوب )نصبح أو تعبح(‪.‬‬
‫ض والدطيفر صادفا ة‬ ‫ك‬
‫ت‪.‬‬ ‫يتتسبلتح لتهت تمبن كف الدستمحتوات توالتبر ك ت ب ت ت‬
‫وإن من شيء إل يسبح بمحده ولكن ل تفقهون تسبيحهم‪.‬‬
‫ل يلف اليعاد ‪ ......‬ومن أوف بعهده من ال‪.‬‬
‫ل يظلم الناس شيئلا‪ ......‬ل يظلم مثقال ذرةا ‪.‬‬
‫ليسم بظلما للعبيد ‪ ......‬ما يريد ظلمحال للعالي‪.‬‬
‫صلكتحوتن‪.‬‬ ‫ك البتقترى بكظتبلةم توأتبهلتتها تم ب‬
‫وما تكاتن ربد ك ك‬
‫ك ليتفبهل ت‬
‫ت ت‬ ‫تت‬
‫ل يستحيي من الق‪ ......‬ل يستحيي أن يضرب مثلل مابعوضة فمحا فوقها‪.‬‬
‫ل يبح الهر بالسوء من القول إل من تظلم ‪.‬‬
‫ل يأمر بالفحشاء ‪ ......‬ل يضل قومال بعد إذ هداهم حت يبي لم ما يتقون‪.‬‬
‫فحري بنا أن نتتخدلق بأخلق ال على قدر ما نستطيع‪..‬‬
‫فننطق بالصدق‪ ..‬ونكم بالعدل‪ ..‬ول نستحيي من الق‪..‬‬
‫ونسأله تعال أن يطهرنا من كل ما يكره من أخلقنا وسلوكنا‪..‬‬
‫وأن يعلنا من ينصرون الق‪ ..‬ويقاومون الظلم‪ ..‬ويدعون إل الي‪.‬‬

‫الخلقا‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الالق‪ ......‬البارئ‪ ......‬الصور‪.‬‬
‫فاطر السمحوات والرض‪ ......‬فالق البح والنوى‪ ......‬فالق الصباح‪.‬‬
‫بديع السمحوات والرض ‪ ......‬أحسن الالقي ‪ ......‬خالق كل شيء‪.‬‬
‫أحسن كل شيء خلقه‪ ......‬أتقن كل شيء‪.‬‬
‫خلق كل دابة من ماء ‪ ......‬توال تخلتتقتكبم توتما تتفبعتمحتلوتن‪.‬‬
‫ض توابستتفبعتمحترتكبم كفيتها‪.‬‬
‫تأنتشأتتكبم كمبن التبر ك‬
‫ي اثابفنتف ب ك‬
‫ي‪.‬‬ ‫ت تجتعل كفيتها تزبوتج ب ك‬‫مدد الترض وجعل كفيها رواكسي وأتنبفهارال وكمن تكلل الثدمحرا ك‬
‫ت ب ت ت ت ت ت ت تت ت ت ت ت ب‬
‫ت‬ ‫تت‬
‫ف يتتشاءت‪ ......‬يلق ما يشاء‪.‬‬ ‫صلوترتكبم كف التبرتحاكما تكبي ت‬
‫يت ت‬
‫‪33‬‬
‫يول الليل ف النهار ويول النهار ف الليل‪ ......‬يغشي الليل النهار‪.‬‬
‫تيبدئ ويعيد‪ ......‬تيبدأ اللق ث يعيده ‪ ......‬ينشئ النشأةا الخرةا‪.‬‬
‫فمحا أحلى أن نتأمل ف ملوقاته وبديع صنعه لنتعرف من خللا على صفاته ‪..‬‬
‫وما أحلى أن يسعى الؤمن إل أن يكون تمبكدعال خلقلا‪ ..‬يبتكر ما ينفع الناس ف دينهم ودنياهم‪..‬‬
‫ويرتفع بشأن أمته ف عصر البتكارات والسباق التقن‪..‬‬
‫وكل مسلم يستطيع أن يبدع ف مال عمحله ويضيف جديدال مفيدال على قدر استطاعته‪..‬‬
‫نسأل ال اللق أن يعيننا على ذلك‪..‬‬
‫الرزاقا‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الفتاح‪ ......‬الرازق‪ ......‬القيت )ينح القوت للقه(‪ ......‬العطي‪ ......‬القابضح الباسط‪.‬‬
‫ت‬
‫خي الفاتي‪ ......‬خي الرازقي‪ ......‬خي النزلي‪.......‬‬
‫ما من دابة ف الرض إل على ال رزقها‪........‬‬
‫يرزق من يشاء بغي حساب‪.......‬‬
‫يرزقكم من السمحوات والرض‪.......‬‬
‫تيطكعم ول تيطتعم‪ ......‬يقبضح ويبسط ‪......‬‬
‫يبسط الرزق لن يشاء ويقدر ‪ ......‬يسيكم ف الب والبحر‪.......‬‬
‫ف بتبفيفنتفهت تثدف تبيتعلتفهت ترتكامفال فتفتت فترى البفتوبدتق تيبفترتج كمفبن كخللكفكه‪ ..‬تويتفنت فلزتل كمفبن الدسفتمحاكء كمفبن كجبتفاةل‬ ‫ك‬
‫يفتبزجي تسفتحابال تثدف يفتتؤلف ت‬
‫صي ك‬ ‫ك ك ة ك‬
‫صكرفتهت تعبن تمبن يتتشاتء‪.‬‬ ‫بح بكه تمبن يتتشاءت تويت ب‬ ‫فيتها مبن بتفترد فتفيت ت‬
‫أغن وأقن‪ ......‬أضحك وأبكى‪ ......‬يتبسكمحتع تمبن يتتشاءت ‪......‬‬
‫اصطفى آدما ونوحال وآل إبراهيم وآل عمحران على العالي‪ ......‬اصطفى مري وطهرها ‪.‬‬
‫ضح كف اللربزكق‪.......‬‬ ‫ضتكبم تعتلى بتفبع ة‬ ‫ضتل بتفبع ت‬
‫فت د‬
‫ضةر فل كاشف له إل هو‪ ..‬وإن يسسك بي فهو على كل شيء قدير‪.‬‬ ‫وإن يسسك ال بك ت‬
‫ك تبتكري كف الببتبحكر بكأتبمكركه‪......‬‬ ‫ض توالبتفبل ت‬ ‫تسدختر لتتكبم تما كف التبر ك‬
‫سخر الشمحسم والقمحر والنجوما لصلحة اللئق‪.......‬‬
‫صاتر توالتفبئكتدةات لتتعلدتكبم تبشتكتروتن‬ ‫ك ك‬
‫توال أتبخترتجتكبم مبن بتتطون أتدمتهاتتكبم ل تفبعلتتمحوتن تشبيئلا‪ ..‬توتجتعتل لتتكبم الدسبمحتع توالتبب ت‬
‫ك‬
‫‪.‬‬
‫نسأل ال الرزاق أن يوسع أرزاقنا‪..‬وأن يبارك لنا فيها‪..‬‬
‫وأن يعيننا على شكره بسن التصرف فيمحا رزقنا‪..‬‬
‫‪34‬‬
‫من مال‪ ..‬وصحة‪ ..‬وأولد‪ ..‬وعلم‪ ..‬وفكر‪..‬‬
‫ونعوذ به أن نطلبح الرزق من غيه‪..‬‬
‫أو أن نسي ف غي طريق مرضاته طلبال للرزق‪..‬‬
‫فالرزق بيده وحده ول تيطتلبح إل بطاعته‪.‬‬
‫يحيي ويميت‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الصفات والفعال التالية فتأملها‪:‬‬
‫يرج الي من اليت ويرج اليت من الي‪ ......‬يبعث الوتى‪ ......‬يبعث من ف القبور ‪.‬‬
‫أتبحتياتكبم تثد تكييتتتكبم تثد تبيكييتكبم‪.‬‬
‫ت تويفتبركسفتل التبخفترى إكتلف‬ ‫يفتفودف التنبفتفسم كح ك‬
‫ضى تعتبليفتها البتمحبو ت‬ ‫ت كف تمتناكمتها‪ ..‬فتفيتبمحكس ت‬
‫ك الدكت قت ت‬ ‫ي تمبو تتا توالدكت تلب تت ب‬‫ت ت‬ ‫تت ت‬
‫أتتجةل تمتسممحى‪.‬‬
‫تولتبن يفتتؤلختر ال نتفبفسال إكتذا تجاءت أتتجلتتها‪.‬‬
‫ييي الرض بعد موتا‪.‬‬
‫يحيي القلوب الميتة‪.‬‬
‫ض عنا‪..‬‬‫نسأله تعال أل يقبضح أرواحنا إليه إل وهو را ة‬
‫وأن ييي قلوبنا‪ ..‬وأن يعلنا سببال ف حياةا القلوب والرواح والبدان‪..‬‬
‫وأن ييي ما جدب من أرض السلمحي ويفظ أرواح من يعيشون عليها‪..‬‬
‫وأن ييي ما مات من أخلق الناس ومروءتم‪ ..‬وحيائهم وتعففهم‪..‬‬
‫وأن ييي أمة السلما بالعودةا إل كتابه وسنة نبيه صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫ثالثلا‪ :‬صفات وأفعال الرحمة والجمال‪:‬‬
‫الرحيم‪:‬‬
‫هو أصلها‪ ..‬ويمحع ف معناه كذلك الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الرؤوف ‪ ......‬العفو‪ ......‬التب‪ ......‬السلما‪ ......‬الؤمن‪......‬‬
‫التواب ‪ ......‬الغفور‪ ......‬الغفار‪ ......‬الليم‪......‬‬
‫اللطيف ‪ ......‬الشاف‪ ......‬الرفيق‪......‬‬
‫رؤوف بالعباد ‪ ......‬غافر الذنبح‪ ......‬قابل التوب‪......‬‬
‫ذو مغفرةا‪ ......‬واسع الغفرةا‪ ......‬أهل الغفرةا‪......‬‬
‫ذو الرحة‪ ......‬ذو رحة واسعة‪ ......‬رحته قريبح من السني‪.‬‬
‫خي الغافرين‪ ......‬خي الراحي‪ ......‬أرحم الراحي ‪.......‬‬
‫‪35‬‬
‫لطيف لا يشاء‪ ......‬يغفر لن يشاء‪ ......‬ل يغفر الذنوب إل هو‪.‬‬
‫يقبل التوبة عن عباده ‪ ......‬يبدل سيئات التائبي حسنات‪......‬‬
‫يتوب على من خلط عمحلل صالال وآخر سيئلا‪......‬‬
‫ف ال نتفبفسال إكلد تما آتتاتها‪.‬‬ ‫ل يكلف ال نفسال إل وسعها ‪ ......‬ل يتتكل ت‬
‫وما كان ال تمتعلذبم وهم يستغفرون‪.‬‬
‫ص بكتربحتتككه تمبن يتتشاءت‪......‬‬ ‫ل يأس من رحته‪ ......‬تيبتت د‬
‫تيدخل الؤمني ف رحته‪ ......‬يدخل من يشاء ف رحته ‪.‬‬
‫يريد أن يتوب عليكم‪ ......‬يريد أن يفف عنكم‪......‬‬
‫يريد بكم اليسر ول يريد بكم العسر‪ ......‬ما يريد أن يعل عليكم من حرج‪.‬‬
‫س بكظتبلكمحكهبم تما تتفترتك تعتبليفتها كمبن تدابدةة ‪.‬‬ ‫ك‬
‫تولتبو يفتتؤاختذ ال الدنا ت‬
‫ك‬
‫ك تتلا ‪.‬‬ ‫تما يتفبفتتبح ال للدناكس كمبن تربحتةة تفل تمبكس ت‬
‫يرسل الرياح بشرال بي يدي رحته‪.‬‬
‫نسأل ال الرحيم أن يرزقنا من لدنه رحةل يغنينا با عن رحة من سواه‪..‬‬
‫رحة ل نشقى بعدها أبدلا‪..‬‬
‫رحة ف الدنيا بالثبات على طاعته‪..‬‬
‫ورحة ف الخرةا يدخلنا با دار رضوانه‪..‬‬
‫ويينا با من دار عقوبته‪ ..‬ومشقة حسابه‪..‬‬
‫وأن يعلنا من الرحومي‪ ..‬ول يعلنا من الرومي‪.‬‬
‫وعلينا أن نرحم الناس صغيهم وكبيهم‪ ..‬بل ونرحم اللئق من حولنا‪..‬فمحن ل تيرحم ل تيرحم‪..‬‬
‫وقد دخل رجل النة لنه سقى كلبلا‪..‬ودخلت امرأةا النار لنا حبست قطة ومنعت عنها الطعاما‪.‬‬
‫فلنرحم أنفسنا بنعها عن الظلم‪ ..‬وعن الذنوب والتقصي ف حق ال وحق العباد‪..‬‬
‫ونرحم والدينا ونسن إليهمحا‪ ..‬ونسأل لمحا الرحة كمحا ربيانا صغارلا‪..‬‬
‫ونرحففم أهلينففا وأولدنففا بسففن الرعايففة لففم‪ ..‬وتربيتهففم علففى مففا يبلغهففم رحففة الفف‪ ..‬مففن حسففن العمحففل وحسففن‬
‫التتلق والرحة بالخرين‪.‬‬
‫ولنتمحسك بالقرآن‪ ..‬ونعمحل به‪ ..‬وندعو إليه‪ ..‬فهو رحة ال الت أنزلا إل عباده‪.‬‬
‫الحفيظ‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الكسلتي )يست سيئات عباده ويفظ أسرارهم( ‪........‬خي الافظي‪ ......‬خي حافظ ‪......‬‬
‫‪36‬‬
‫على كل شيء حفيظ‪ ......‬جعل الكعبة البيت الراما قيامال للناس )حفظال للدين وللدماء(‪.‬‬
‫ل يغي نعمحة أنعمحها على قوما حت يغيوا ما بأنفسهم ‪ ......‬تيبطل سحر الساحرين‪.‬‬
‫ض إكلد بككإبذنككه‪.‬‬ ‫ك‬
‫ض أتبن تفتزول‪ ......‬توتيبكس ت‬
‫ك الدستمحاءت أتبن تفتقتع تعتلى التبر ك‬ ‫تيبكس ت‬
‫ك الدستمحتوات توالتبر ت‬
‫جعل لكل إنسان حفظة من اللئكة يفظونه ما ل يقدر له‪.‬‬
‫نسأل ال الفيظ أن يفظنا ف ديننا‪ ..‬ودنيانا‪ ..‬وأهلينا‪ ..‬وأموالنا‪..‬‬
‫وأن يفظ علينا نعمحه بإعانتنا على شكرها‪..‬‬
‫وعلينا أن نفظ ال ف أوامره باتباعها‪ ..‬وف نواهيه باجتنابا‪.‬‬
‫وأن نفظ المانات ونؤديها إل أهلها‪.‬‬
‫الولي‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الول‪ ......‬النصي ‪ ......‬ول التقي‪ ......‬ول الؤمني‪.‬‬
‫كفى به وليلا‪ ......‬كفى به نصيلا‪.‬‬
‫خي الناصرين ‪ ......‬ول الذين آمنوا يرجهم من الظلمحات إل النور‪.‬‬
‫يتول الصالي‪ ......‬يدافع عن الذين آمنوا ‪.‬‬
‫يتخذ من الؤمني شهداء‪ ......‬يبئ عباده التهمحي بالباطل‪.‬‬
‫ينجي الذين اتقوا بفازتم‪ ......‬إن تنصروا ال ينصركم ويثبت أقدامكم‪......‬‬
‫نصر رسوله صلى ال عليه وسلم‪......‬نصركم ف مواطن كثيةا‪.‬‬
‫ف تعلتبيكهبم تول تهبم تبيتزتنوتن‪.‬‬ ‫أتبولكتياء ال ل تخبو م‬
‫ت كف ابلتتياةاك الددنبفتيا توكف الكخترةا‪.‬‬ ‫يفثتبلت ال الدكذين آمنتوا كبالبتقوكل الدثابك ك‬
‫ب‬ ‫ت ت‬ ‫ت ت‬
‫ينبئ الؤمني أخبار أعدائهم من النافقي والكافرين‪.‬‬
‫ل‪.‬‬
‫ل يعل للكافرين على الؤمني سبي ل‬
‫ل يذر الؤمني متلطي مع النافقي حت ييز منهم البيث من الطيبح‪.‬‬
‫ف الدفكذيتن كمفبن قتفببلككهفبم‪..‬‬
‫ض تكتمحفا ابسفتتبخلت ت‬ ‫ت لتيتبسفتتبخلكتفندفتهم كفف التبر ك‬ ‫صففاكلا ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫توتعتد الف الدفذيتن آتمنتفوا مبنتكفبم توتعمحلتفوا ال د ت‬
‫ضى تلتبم‪ ..‬تولتيتبتلدلتندفتهبم كمبن بتفبعكد تخبوفككهبم أتبمنال‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫تولتيتتمحلكنتدن تلتبم دينتفتهبم الدذي ابرتت ت‬
‫نسأل ال الول أن يعلنا من أوليائه‪ ..‬وأن يتولنا وينصرنا على أعدائنا‪..‬‬
‫وعلينا أن نتول الصالي والصلحي‪ ..‬ونبهم‪ ..‬وننصرهم على الفاسدين والفسدين‪.‬‬
‫الشكور‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫‪37‬‬
‫الشاكر‪ ......‬يتقبل من التقي ‪ ......‬يرضى عن الؤمني‪.‬‬
‫يضاعف لن يشاء‪......‬يأخذ الصدقات ‪ ......‬تيرب الصدقات‪.‬‬
‫يزي الشاكرين‪ ......‬يزي الصادقي بصدقهم ‪ ......‬يزي التصدقي‪.‬‬
‫صبتفتروا أتبجترتهبم بكأتبحتسكن تما تكانتوا يتفبعتمحتلوتن‪.‬‬ ‫ك‬
‫يزي التقي النة‪ ......‬يزي الدذيتن ت‬
‫يؤت الؤمني أجرال عظيمحال ‪ ......‬عنده ثاواب الدنيا والخرةا‪ ......‬عنده أجر عظيم‪.‬‬
‫ل يضيع أعمحال الؤمني‪ ......‬ل يضيع أجر السني ‪......‬‬
‫ضل الاهدين على القاعدين‪.‬‬ ‫ل يضيع أجر الؤمني‪ ......‬ف د‬
‫إكبن تفتدفتقوا ال تبيتعبل لتتكبم فتفبرتقانال تويتتكلفبر تعنتكبم تسيلتئاتكتكبم تويتفبغكفبر لتتكبم‪.‬‬
‫بح‪.‬‬ ‫ك‬ ‫توتمبن يتفتدكق ال تبيتعبل لتهت تمبترجال تويتفبرتزقبهت كمبن تحبي ت‬
‫ث ل تبيتتس ت‬
‫توتمبن يتفتدكق ال تبيتعبل لتهت كمبن أتبمكرهك يتبسرلا‪.‬‬
‫توتمبن يتفتدكق ال يتتكلفبر تعبنهت تسيلتئاتككه تويفتبعكظبم لتهت أتبجرلا‪.‬‬
‫ضهت لكم‪.‬‬ ‫إكبن تبشتكتروا يتفبر ت‬
‫ضاكعبفهت لتتكبم تويتفبغكفبر لتتكبم‪.‬‬ ‫ضوا ال قتفبرضال تحتسنال يت ت‬ ‫إكبن تتفبقكر ت‬
‫ت يفهكديكهم ربفدهم بككإتياكنكم‪ ..‬تبتكري كمن تبتتككهمت التنبفهار كف جدنا ك‬
‫ت الندكعيكم‪.‬‬ ‫صا ك ك‬ ‫ك‬ ‫ك ك‬
‫تت ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫لا ت ب ب ت ت ب‬ ‫إدن الدذيتن آتمنتوا توتعمحلتوا ال د ت‬
‫ت تبتكري كمبن تبتتكتها التنبفتهاتر‪.‬‬ ‫ت جدنا ة‬ ‫صا ك ك‬ ‫ك‬ ‫ك ك‬
‫لا ت‬ ‫يتبدختل الدذيتن آتمنتوا توتعمحلتوا ال د ت‬
‫خيم ثاوابال وخيم عقبلا‪.‬‬
‫صاكلال تول يفتلتدقاتها إكلد ال د‬
‫صابكتروتن‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫خيفمر لتمحبن آتمتن توتعمحتل ت‬ ‫ب ال ت ب‬ ‫ثافتتوا ت‬
‫نسأل ال الشكور‪..‬أن يتقبل منا أعمحالنا على قكدلتها‪..‬وعلى ما فيها من الشوائبح‪.‬‬
‫ونسأله أن يعلنا من الشاكرين لنعمحه بقلوبنا وألسنتنا وأعمحالنا‪..‬‬
‫وعلينا أن نشكر للناس صال أعمحالم‪ ..‬وناول مكافأتم قدر ما نستطيع‪..‬‬
‫فمحن ل يشكر الناس ل يشكر ال‪..‬‬
‫وأول الناس بالشكر هم الوالدان‪ ..‬ث ل ننسى شففكر الفزوج والولففد‪ .. 11‬والففزملء‪ ..‬والففدما‪ ..‬وكففل مفن يقففدما‬
‫إلينا معروفلا‪..‬‬
‫وأن نقبل من الناس ما يستطيعون تقديه لنا وإن لف يكفن كافيفلا‪ ..‬ونشفكرهم عليفه‪ ..‬حت يتقبفل الف القليفل‬
‫من أعمحالنا ويشكرنا عليها‪.‬‬
‫الكريم‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫‪11‬الزوج والولد‪ :‬تطلق على الذكر والنثى سواء‬
‫‪38‬‬
‫الكرما‪ ......‬الوهاب‪......‬الدنان)كثي الحسان(‪......‬‬
‫السن‪......‬الواد‪ ......‬اليي )يستحيي أن يرد سؤال عبده(‪.‬‬
‫يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء‪ ......‬وإن تعدوا نعمحة ال ل تصوها‪.‬‬
‫سخر لكم ما ف السمحوات وما ف الرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة‪.‬‬
‫ذو الفضل العظيم‪ ......‬ذو فضل على الؤمني‪ ......‬ذو فضل على الناس‪.‬‬
‫ل‪.‬‬
‫ذو فضل على العالي‪ ......‬بيده الفضل يؤتيه من يشاء ‪ ......‬يعدكم مغفرةا منه وفض ل‬
‫مدن على الؤمني إذ بعث فيهم رسولل من أنفسهم‪.‬‬
‫عنده مغان كثيةا‪ ......‬تيغن التتفلرقتفبي بالعروف من سعته‪ ......‬تيغن من يشاء من فضله‪.‬‬
‫أعد لعباده الؤمني ما ل عي رأت‪ ..‬ول أذن سعت‪ ..‬ول خطر على قلبح بشر‪.‬‬
‫ي تأنتفتستهبم توأتبمتواتلتبم بكأتدن تتلمت ابلتندةت‪.‬‬ ‫كك‬ ‫ك‬
‫ابشتتفترى مبن البتمحبؤمن ت‬
‫فع ال الدكذين آمنتوا كمبنتكم والدكذين تأوتتوا البعكبلم درجا ة‬
‫ت‪.‬‬ ‫ت من يشاء‪ ......‬يتفبرت ك‬ ‫يرفع درجا ة‬
‫ت تت ت‬ ‫بت ت‬ ‫ت ت‬
‫نسأل ال بتنلكه وكرمه أن يكرمنا ف الدنيا والخرةا‪..‬‬
‫وأن يعاملنا بكرمه ل با نستحق‪..‬‬
‫وأن يغنينا به عن سؤال خلقه‪..‬‬
‫وأن يتفضل علينا بواسع فضله‪..‬‬
‫ولنتقرب إل ال الكري بأن نكون كرامال قدر ما نستطيع‪..‬‬
‫)الشر‪(9:‬‬ ‫وأن نعطي الكثي دون أن ننتظر القابل‪﴿..‬ومن تيوتق تشدح نفكسكه فأولئك هم الفلحون﴾‬
‫الهادي‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫البي‪ ......‬نور السمحوات والرض‪.‬‬
‫نززل أحسن الحديث‪ ......‬أعطى كل شيء خلقه ث هدى‪.‬‬
‫أتبرتستل ترتسولتهت كبابلتتدى توكديكن ابلتلق‪ ......‬بعث النبيي مبشرين ومنذرين ‪.....‬‬
‫يصطفي من اللئكة رسلل ومن الناس ‪ ......‬جعل لكل أمة منسكلا‪.‬‬
‫يهدي من يريد‪ ......‬يهدي ال لنوره من يشاء ‪......‬‬
‫يهدي الذين آمنوا إل صراط مستقيم ‪ ......‬يهدي للحق‪.......‬‬
‫ك ك‬
‫ب‪ ......‬يهدي السبيل‪ ......‬يزيد الذين اهتدوا هدى‪.‬‬ ‫يتفبهدي إكلتبيه تمبن أتتنا ت‬
‫يهدي من اتبع رضوانه سبل السلما ويرجهم من الظلمحات إل النور بإذنه ويهديهم إل صراط مستقيم‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫تهدى ال هو اتلدى ‪ ......‬تمبن يتفبهكد ال فتفتهتو البتمحبهتتكدي‪......‬‬
‫واتقوا ال وتيعللمحكم ال ‪......‬‬
‫يأمر بالعدل والحسان وإيتاء ذي القرب‪ ..‬وينهى عن الفحشاء والنكر والبغي ‪.‬‬
‫يبي آياته للناس لعلهم يتقون‪ ......‬يبي لكم اليات‪ ......‬يريكم آياته ‪ ......‬تيكم آياته‪.‬‬
‫يزكي من يشاء‪ ......‬يريد ليطهركم وليتم نعمحته عليكم‪.‬‬
‫ي لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم‪ ......‬يعظكم لعلكم تذكرون‪.‬‬ ‫ك‬
‫يريد ال لتيبتف ل ت‬
‫يلببح اليان إل قلوب الؤمني ويتتكلره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ‪.‬‬
‫تيفت السلمحي فيمحا أههم من أمور دينهم‪.‬‬
‫يضرب المثال‪ ......‬ينسخ ما تيلقي الشيطان‪.‬‬
‫يدعو إل دار السلما ويهدي من يشاء إل صراط مستقيم ‪.‬‬
‫يدعو إل النة والغفرةا بإذنه‪.‬‬
‫تهتو ابجتتتباتكبم توتما تجتعتل تعلتبيتكبم كف اللديكن كمبن تحترةج‪.‬‬
‫عليه قصد السبيل ‪ ......‬ييز البيث من الطيبح‪.‬‬
‫أذن أن ترفع بيوته ويذكر فيها اسه‪.‬‬
‫نسأل ال الادي أن يهدينا إل كل ما يبح ويرضى‪..‬‬
‫وأن يصرف عنا سبل الضلل‪..‬‬
‫وأن يعصمحنا من غواية الشيطان وأعوانه‪ ..‬ومن هوى النفسم المارةا بالسوء‪..‬‬
‫وأن يعلنا هداةا مهتدين‪ ..‬غي ضالي ول مضلي‪..‬‬
‫ولنتقرب إل ال الادي بأن نكون مصابيح هداية‪..‬‬
‫ندعو إل الي‪ ..‬وننهى عن السوء‪..‬‬
‫نرشد إل طريق الق‪ ..‬ونذر من طريق الباطل‪.‬‬
‫الودود‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫المحيل‪......‬‬
‫يبح السني‪......‬يبح التقي‪......‬يبح التوكلي‪......‬‬
‫يبح التوابي‪......‬يبح التطهرين‪ ......‬يبح الطدلهرين‪......‬‬
‫يبح من اتبع رسوله صلى ال عليه وسلم ‪......‬‬
‫يبح الصابرين‪ ......‬يبح القسطي‪......‬‬
‫‪40‬‬
‫كك‬ ‫ك‬ ‫تكي د ك‬
‫ص‪.‬‬‫صو م‬ ‫بح الدذيتن يفتتقاتتلوتن كف تسكبيله ت‬
‫صلفال تكأتنفدتهبم تبنتيامن تمبر ت‬
‫يؤلف بي قلوب الؤمني ‪ ......‬يوفق ف الصلح بي التخاصمحي‪.‬‬
‫جعل لكم من أنفسكم أزواجال لتسكنوا إليها‪ ..‬وجعل بينكم مودةا ورحة‪.‬‬
‫تطمحئن القلوب بذكره‪ ......‬تسيتبجتعتل ال بتفبعتد عتبسةر يتبسرلا‪.‬‬
‫يصلي على النب‪ ......‬يصلي عليكم وملئكته ليخرجكم من الظلمحات إل النور ‪.‬‬
‫ل‪......‬‬ ‫كلم موسى تكليمحلا‪ ......‬اتذ إبراهيم خلي ل‬
‫أسرى بعبده ليلل من السجد الراما إل السجد القصى‪ ..‬وعرج به إل سدرةا النتهى‪.‬‬
‫نسأل ال الودود أن يرزقنا حبه‪ ..‬وحبح من ينفعنا حبه عنده‪..‬‬
‫وأن يلم قلوبنا بحبته‪ ..‬ومبة رسوله‪ ..‬وأصحابه وآل بيته‪ ..‬وجيع عباده الصالي‪..‬‬
‫وأن يعل حبنا لن أحببناهم خالصال لوجهه‪ ..‬ل لصلحة دنيوية‪..‬‬
‫وأن يعلنا من التحابي ف جلله‪ ..‬الذين يظلهم ف ظله يوما ل ظل إل ظله‪..‬‬
‫على منابر من نور يغبطهم النبياء والشهداء‪.‬‬
‫وأن يؤلف بي قلوب السلمحي‪ ..‬ويوحد صدفهم‪ ..‬ويمحع على الق كلمحتهم‪.‬‬
‫وعلينا أن نشيع جو البح والتآلف بيننا‪ ..‬ف بيوتنا‪ ..‬ومع زملئنا‪ ..‬وإخواننا‪..‬‬
‫وأن نسعى ف الصلح بي التخاصمحي‪ ..‬سواء أكانوا أفرادال أما جاعات أما دول كل بسبح استطاعته‪..‬‬
‫ول سيمحا الصلح بي الزوجي‪ ..‬وبي الخوةا والرحاما‪.‬‬
‫ي إكتمامال﴾)الفرقان‪.(74:‬‬ ‫ك‬ ‫بح لنا من أزواكجنا وذتلرتياكتنا قتفدرتةا أتبع ت ة‬
‫ي وابجتعبلنا للتمحتدق ت‬ ‫﴿ردبنا ته ب‬
‫الصمد‪:‬‬
‫الذي تيلتجأ إليه ف الوائج ويستعان به على اللمحات‪ ..‬ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الوكيل‪ ......‬الستعان‪ ......‬كفى به وكيلل ‪......‬يكفي عبده‪......‬‬
‫توتمبن يتفتتفتودكبل تعتلى ال فتفتهتو تحبسبتهت ‪......‬بيده الي ‪ ......‬يعيذ من استعاذ به‪.‬‬
‫نسأل ال الصمحد‪ ..‬أن يرزقنا حسن التوكل عليه‪ ..‬وتفويضح المور إليه‪..‬‬
‫وأل يكلنا إل أنفسنا‪ ..‬ول إل أحد من خلقه‪..‬‬
‫وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته‪..‬‬
‫وأن يعيننا على حسن الخذ بالسباب طاعة لمره بالسعي والعمحل‪..‬‬
‫وعلينا أن نستعي بال ف كل أمورنا‪ ..‬صغيها وكبيها‪..‬‬
‫فالتوكل على ال من أعظم أبواب التقرب إليه‪..‬‬

‫‪41‬‬
‫فإذا توكلنا عليه حق التوكل‪..‬فتزنا ف الدنيا بقضاء حوائجنا‪ ..‬وفزنا ف الخرةا برضوانه وحسن ثاوابه‪..‬‬
‫)آل عمحران‪(159:‬‬ ‫وفزنا با هو أعظم من ذلك وهو مبته ﴿إن ال يبح التوكلي﴾‬
‫القريب المجيب‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الصفات والفعال التالية فتأملها‪:‬‬
‫وإذا سألك عبادي عن فإن قريبح أجيبح دعوةا الداع إذا دعان ‪......‬‬
‫وقال ربكم ادعون أستجبح لكم‪......‬‬
‫سيع الدعاء ‪ ......‬يبح اللاح ف الدعاء‪.‬‬
‫مع الصابرين‪ ......‬مع الؤمني‪ ......‬مع السني‪.‬‬
‫نسأل ال القريبح اليبح أن يتقبل دعاءنا‪ ..‬ول يرده علينا بذنوبنا‪..‬‬
‫وأن يطهر أموالنا من الراما حت ل تكون سببال ف حجبح دعواتنا‪..‬‬
‫وأن يلهم قلوبنا وألسنتنا ما يحب من الدعاء ف كل أمورنا‪.‬‬
‫وعلينا أن نكثر من الدعاء‪ ..‬فال ل يرد دعوةا من دعاه بصدق وإخلص‪..‬‬
‫فإن ل يبها له عاجلل ربا أخرها إل حي تكون إجابتها خيال لن دعا‪..‬‬
‫وربا دفع عنه من السوء بثلها‪..‬‬
‫وربا أخرها له إل يوما يكون فيه أحوج إليها‪..‬‬
‫يوما ل ينفع مال ول بنون‪ ..‬إل من أتى ال بقلبح سليم‪.‬‬

‫رابعلا‪ :‬صفات وأفعال العظمة والجلل‪:‬‬


‫الملك‪:‬‬
‫هو أصلها‪ ..‬ويمحع ف معناه كذلك الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫مالك يوما الدين‪......‬مالك اللك‪......‬الليك ‪ ......‬السيد‪......‬الديان‪.‬‬
‫ذو العرش ‪ ......‬استوى على العرش‪ ......‬بيده ملكوت كل شيء‪.‬‬
‫له ملك السمحوات والرض‪ ......‬له الرض يورثاها من يشاء من عباده‪.‬‬
‫يؤت اللك من يشاء وينزع اللك من يشاء‪ ......‬تكدل يوما هو ف شأن‪.‬‬
‫ل ملجأ منه إل إليه‪ ......‬يلك السمحع والبصار ‪......‬‬
‫ملك الناس ‪ ......‬فتعال ال اللك الق‪.‬‬
‫نسأل ال اللك أل تيتللك أمرنا ظالال ول فاجرلا‪..‬‬
‫وأن تيتللك أمر السلمحي خيارهم‪..‬‬
‫‪42‬‬
‫وعلى كل من مدلكه ال أمرال من أمور السلمحي أن يتقي ال فيهم‪..‬‬
‫وأن يعدل بينهم‪ ..‬ويسن إليهم‪..‬ويرفق بم‪..‬‬
‫وأن يشى أن ينزع ال منه ما مدلكه‪..‬‬
‫وأن يعلم أن اللك بيد ال يؤتيه من يشاء وينزعه من يشاء‪..‬‬
‫وأن يتذكر وقوفه بي يدي اللك يوما القيامة‪..‬‬
‫يوما ل تلك نفسم لنفسم شيئلا‪ ..‬والمر يومئذ ل‪.‬‬
‫الواحد الحد‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫لإله إل ال‪......‬الكوتر )الفرد الذي ل زوج له(‪......‬‬
‫الله )العبود الطاع(‪ ......‬إله الناس‪........‬‬
‫ليسم كمحثله شيء ‪ .........‬ل شريك له‪......‬ل يكن له صاحبة‪......‬‬
‫ل يلد ول يولد‪ ......‬ل يكن له كفوال أحد )ليسم له شبيه ول نظي(‪.‬‬
‫له أسلم من ف السمحوات والرض طوعال وكرهلا‪.‬‬
‫تعال عمحا يشركون‪ ......‬بريء من الشركي‪.‬‬
‫ب البعركش عدمحا ي ك‬ ‫ك ك‬ ‫ك‬
‫صتفوتن‪.‬‬ ‫لتبو تكاتن فيكهتمحا آلتةم إلد ال لتتفتستدتتا فتتسببتحاتن ال تر ل ت ب ت ت‬
‫تما ادتتتذ ال كمبن تولتةد توتما تكاتن تمتعهت كمبن إكلتةه‪.....‬شهد ال أنه ل إله إل هو‪.‬‬

‫نسأل ال الواحد الحد أن يعصم قلوبنا من الشرك صغيه وكبيه‪..‬‬


‫وأن يرزقنا صدق التوجه إليه وحده‪ ..‬وحسن التوكل عليه وحده‪..‬‬
‫وأن يعل جيع عمحلنا صالا‪ ..‬ولوجهه خالصال ‪ ..‬ول يعل لحد سواه فيه شيئا‪.‬‬
‫العلي‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫التعال‪ ......‬العلى‪......‬رفيع الدرجات‪ ......‬ذو العارج ‪.‬‬
‫وما تكاتن لكبتشةر أتبن يتكلمحهت ال إكلد وبحيال أتو كمن وراكء كحجا ة‬
‫ب أتبو يفتبركستل ترتسولل فتفتيوكحتي بككإبذنككه تما يتتشاءت‪.‬‬ ‫ت ب ب تت ت‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫تت‬
‫نسأل ال العلي أن يرفع قدرنا بكتذلل السجود بي يديه‪..‬‬
‫وبتواضعنا بي خلقه‪..‬‬
‫فهو العلي‪ ..‬وكل من دونه دون‪..‬‬
‫ل ينبغي لحد منهم أن يتعال على أحد‪..‬‬
‫‪43‬‬
‫فكلنا لدما وأدما من تراب‪.‬‬
‫العظيم‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫ذو اللل والكراما ‪ ......‬العزيز‪......‬اليد‪.‬‬
‫وما قدروا ال حق قدره‪ ......‬ل تدركه البصار ‪ ......‬ل يتفتغردنكم بال الغتترور‪.‬‬
‫أهل التقوى ‪......‬أحق أن تشاه ‪ ......‬أحق أن تشوه‪ ......‬أحق أن ترضوه ‪.‬‬
‫إكدتنا تيبتشى ال كمبن كعتباكدهك البعتلتتمحاءت ‪ ......‬وكان عهد ال مسئولل‪.‬‬
‫ب الثلفتقفاتل ‪ ..‬تويتتسفبلتح الدربعفتد كبتبمح كدهك‪ ..‬توالبتمحلئكتكفةت كمفبن كخيتفتكفكه‪..‬‬ ‫ك‬
‫يتكريتكبم ابلبت فبرتق تخبوففال توطتتمحعفال‪ ..‬تويفتبنشفتئ الدسفتحا ت‬
‫بح كتبا تمبن يتتشاءت‪.‬‬ ‫ويفركسل ال د ك ك‬
‫صتواعتق فتفيتصي ت‬ ‫ت تب ت‬
‫صاكل‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ول يسجتد من كف الدسمحوا ك‬
‫ض طتبوعال توتكبرهال توظلتلتبم كبالبغتتدلو توال ت‬ ‫ت توالتبر ك‬ ‫تت‬ ‫تب ت تب‬
‫خيفمر لتهت كعبنتد تربلكه‪.‬‬ ‫ك‬
‫توتمبن يفتتعظلبم تحترتمات ال فتفتهتو ت ب‬
‫ومن يفعظلم تشعائكر ال فتكإنفدها كمن تتفبقوى البتقتلو ك‬
‫ب‪.‬‬ ‫ت ب ت‬ ‫تت ب تت ب ت ت‬
‫نسأل ال العظيم‪ ..‬رب العرش العظيم‪ ..‬أن يورث قلوبنا تعظيمحه با يليق بقدره‪..‬‬
‫ونسأله أن يعظم ف قلوبنا شعائره وحرماته‪..‬‬
‫وأن تيقكسم لنا من خشيته ما يول به بيننا وبي معصيته‪..‬‬
‫وأن ينزع من قلوبنا كل خشية من سواه‪..‬‬
‫فل عظيم غيه يستحق أن تيتشى‪.‬‬
‫الحكم‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الصفات والفعال التالية فتأملها‪:‬‬
‫خي الفاصلي‪ .....‬خي الاكمحي ‪ .....‬أحكم الاكمحي ‪ .....‬أحسن الاكمحي‪.....‬‬
‫لكتم إل ل‪......‬‬ ‫ك‬
‫له المر‪ .......‬له الكم ‪ ......‬إن ا ت‬
‫بح كلتبككمحكه‪......‬‬
‫يكم ما يريد‪ ......‬تبيتكتم ل تمتعلق ت‬
‫يكم بي الناس يوما القيامة ‪ ......‬يفصل بي الناس يوما القيامة‪.‬‬
‫يقضي بالق ‪ ......‬سريع الساب ‪.‬‬
‫تينطق العضاء لتشهد على صاحبها يوما القيامة ‪.‬‬
‫يسأل الذين تأركسل إليهم‪ ......‬يسأل الرسلي‪.‬‬
‫نسأل ال الكم أن تيتلكم فينا شريعته‪..‬‬
‫وأن يرزق السلمحي من يكم فيهم بالعدل‪..‬‬
‫‪44‬‬
‫وأن يكم بيننا وبي أعدائنا ف الدنيا والخرةا‪..‬‬
‫وأن ييسر يوما القيامة حسابنا‪.‬‬
‫الغني‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الصفات والفعال التالية فتأملها‪:‬‬
‫غن عن العالي‪ ......‬ما عند ال خي‪ ......‬تما كعبنتدتكبم تينتفتد توتما كعبنتد ال تباةق‪.‬‬
‫لوتمتها تول كدتماتؤتها تولتككبن يتفتنالتهت التدفبقتوى كمبنتكبم‪.‬‬ ‫لتبن يتفتناتل ال تت‬
‫سم إكلد كليتفبعبتتدوكن ‪ ..‬تما أتكريتد كمبنفتهبم كمبن كربزةق توتما أتكريتد أتبن يتطبعكتمحوكن‪.‬‬‫ت‬ ‫لن‬‫ت ابلكدن توا ك‬
‫توتما تخلتبق ت‬
‫ضى لكعكتباكدهك البتكبفتر‪.‬‬‫ن تعبنتكبم ‪ ..‬تول يتفبر ت‬ ‫إكبن تتبكتفتروا فتكإدن ال تغ ك ر‬
‫نسأل ال الغن أن يغنينا بفضله عمحن سواه‪..‬‬
‫وأن يرزقنا عز الستغناء عن الناس‪..‬‬
‫وأن يعي الغنياء منا على شكر نعمحته بكتذلل الفتقار إليه‪ ..‬والحسان إل خلقه‪..‬‬
‫ونعوذ به من غرور الستغناء عنه‪ ..‬فهو الغن وحده‪ ..‬وكل من عداه فقي‪.‬‬
‫الظاهر ‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الهيمحن‪ ......‬القتدر‪ ......‬ذو الطول‪......‬القوي ‪ ......‬التي ‪......‬‬
‫القدما‪ ......‬الؤخر‪ ......‬شديد الال‪ ......‬ذو القوةا‪.‬‬
‫ل حول ول قوةا إل بال‪ ......‬ل يعجزه شيء ف السمحوات ول ف الرض‪.‬‬
‫غالبح على أمره ‪ ......‬تبالكتغ أتبمكرهك‪ ......‬أمره ظاهر ‪.‬‬
‫على كل شيء مقتدر ‪ ......‬كلمحته هي العليا‪.‬‬
‫يتم نوره ولو كره الكافرون‪ ......‬تكيدق الق بكلمحاته‪.‬‬
‫ل عاصم منه ‪ ......‬ل عاصم من أمره إل من رحم‪.‬‬
‫ينصر من ينصره‪ ......‬يؤيد بنصره من يشاء ‪.‬‬
‫ما لكم من دونه من أولياء‪ ......‬ما لكم من دونه من ول ول نصي‪.‬‬
‫خي الاكرين ‪ ......‬له الكر جيعلا‪ ......‬أسرع مكرال ‪ ......‬ل أمن من مكره‪.‬‬
‫الذين يفتون عليه الكذب ل يفلحون‪......‬‬
‫لن تد لسنته تبديل‪ ......‬لن تد لسنته تويلل ‪.‬‬
‫يعز من يشاء ويذل من يشاء ‪.......‬‬
‫ت كبتبلةق تجكديةد‪.‬‬
‫إكبن يتشأب يبذكهبتكم ويأب ك‬
‫ت ت ب ب تت‬
‫‪45‬‬
‫تما كمبن تدابدةة إكلد تهتو آكخمذ بكتناكصيتتكتها إكدن ترلب تعتلى كصتراةط تمبستتكقيةم‪.‬‬
‫نسأل ال الظاهر أن تيظكهر دينه وأولياءه على أهل الكفر والظلم والبغي‪..‬‬
‫وأن يرزقنا حسن اللتجاء إليه‪..‬والحتمحاء بركنه‪..‬‬
‫وأن يعلنا من أوليائه الذين يؤيدهم بنصره‪..‬‬
‫وأن يفظ السجد القصى ومقدسات السلمحي من كيد أعدائه‪..‬‬
‫ضعف من نافهم من خلقه حت ل ناف أحدال سواه‪..‬‬ ‫وأن تيظكهر لنا ت‬
‫وأن ينصرنا على شهوات أنفسنا‪ ..‬وعلى وساوس الشياطي من الن والنسم‪..‬‬
‫إنه على ما يشاء قدير‪.‬‬
‫القهار‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫القاهر ‪ ......‬البار‪ ......‬النتقم‪ ......‬ذو انتقاما ‪ ......‬يححذذركم نفسه ‪.‬‬
‫شديد العذاب‪ ......‬شديد العقاب ‪......‬سريع العقاب‪ ......‬ذو عقاب أليم‪.‬‬
‫يعذب من يشاء‪ ......‬يعذب الكافرين ف الدنيا بأيدي الؤمني ‪......‬‬
‫يعذب النافقي بأموالم وأولدهم ف الدنيا‪.‬‬
‫أعد للكافرين عذابال مهينلا‪ ......‬أشد بأسال وأشد تنكيلل ‪.‬‬
‫يغضبح على من يقتل مؤمنال متعمحدال بغي حق ‪......‬‬
‫يغضبح على من يفر من الزحف ‪......‬‬
‫يغضبح على الكافرين والنافقي‪ ......‬يسخط على الذين يتولون الكافرين‪.‬‬
‫يول بي الرء وقلبه‪ ......‬يتم على قلوب الكافرين‪......‬‬
‫يطبع على قلوب العتدين ‪ ......‬طبع على قلوب النافقي‪......‬‬
‫طبع على قلوب الكافرين من بن إسرائيل ‪......‬‬
‫يصرف قلوب النافقي عنه ‪ ......‬يدع النافقي‪.‬‬
‫لعن الكافرين والنافقي‪ ......‬لعن الشيطان ‪......‬‬
‫يلعن الذين يكتمحون ما أنزل من البينات والدى‪......‬‬
‫يلعن الذين يؤذونه ويؤذون رسوله‪.‬‬
‫تيري الكافرين أعمحالم حسرات عليهم‪......‬‬
‫جامع النافقي والكافرين ف جهنم جيعلا‪.‬‬
‫ل يهدي القوما الظالي‪ ......‬ل يهدي القوما الكافرين‪......‬‬
‫‪46‬‬
‫ي‪.......‬‬ ‫ضل‪ ......‬ل يفهكدي تكيتد ا ب كك‬ ‫ل يهدي القوما الفاسقي ‪ ......‬ل يهدي من ي ك‬
‫لائن ت‬‫ب ت‬ ‫تب‬ ‫ت‬
‫ب ‪ ......‬ل يهدي من هو كاذب كفار‪.......‬‬ ‫ف تكدذا م‬ ‫ل يتفبهكدي تمبن تهتو تمبسكر م‬
‫ت ال ل يتفبهكديكهبم ال‪......‬من يضلل ال فل هادي له‪......‬‬ ‫إكدن الدكذين ل يفبؤكمتنوتن كبآيا ك‬
‫ت‬ ‫ت ت‬
‫لو يشاء لدى الناس جيعلا‪ .......‬توتمبن تلب تبيتعكل ال لتهت تنورال فتتمحا لتهت كمبن تنوةر‪.‬‬
‫غ ال قتفتلوبتفتهبم‪.‬‬ ‫يضل الظالي‪ ......‬فتفلتدمحا تزاغتوا أتتزا ت‬
‫يحق الربا ‪ ......‬يحق الكافرين‪......‬‬
‫موهن كيد الكافرين‪ ......‬ل تيصلح عمحل الفسدين‪.‬‬
‫حدرما النة على الشركي‪ ......‬حدرما الاء البارد والرزق السن على أهل النار‪.‬‬
‫يعل الرجسم على الذين ل يؤمنون‪ ......‬يعل الرجسم على الذين ل يعقلون‪.‬‬
‫يفتتولل بعضح الظالي بعضال با كانوا يكسبون ‪......‬تمكرمج ما يذر النافقون‪.‬‬
‫يارب أهل الربا ‪ ......‬يقاتل من نسبح إليه الولد‪....‬‬
‫أخذه للظالي أليم شديد‪ ......‬أهلك عادال الول وثود فمحا أبقى‪ ......‬يدمر على الكافرين‪.‬‬
‫توإكتذا أتتراتد ال بكتقبوةما تسوءال تفل تمترد لتهت توتما تلتبم كمبن تدونككه كمبن تواةل‪ ......‬وما لم من ال من واق‪.‬‬
‫يذيق من يكفر بنعمحه لباس الوع والوف‪ .......‬تيتلوف عباده من عذابه حت يتقوه‪.‬‬
‫يبط أعمحال الكافرين والنافقي‪ ......‬يقذف الرعبح ف قلوب أعدائه‪.‬‬
‫ط ترتسلتهت تعتلى تمبن يتتشاءت ‪.‬‬ ‫ب‪ ......‬يتتسل ت‬ ‫ومن يتشالقك ال فتكإدن ال تشكديتد البعكتقا ك‬
‫تت ب ت‬
‫ينبئ الكافرين يوما القيامة با كانوا يصنعون‪.‬‬
‫صاتر‪.‬‬ ‫ب ال تغافكلل عدمحا يفعمحل الدظالكمحوتن‪ ..‬إكدتنا يفؤلخرهم كليفوةما تبشخ ك ك‬
‫ص فيه التبب ت‬ ‫ت ت‬ ‫تت ت ت ب ت ب‬ ‫ت‬ ‫ت تب ت ت‬ ‫تول تبتتس ت د‬
‫نسأل ال القهار أن يقهر أعداء السلمحي‪..‬‬
‫وأن تيتلكن السلمحي من رقاب الرمي‪..‬‬
‫وأن ينتقم لدماء السلمحي وأعراضهم من استحلوها وانتهكوها‪..‬‬
‫وأن يثأر لليتامى والرامل والستضعفي‪..‬‬
‫وأن يرينا ف أعدائه يومال تتشفى فيه صدور الؤمني‪..‬‬
‫ونعوذ به من غلبة الدين وقهر الرجال‪.‬‬
‫المتكبر‪:‬‬
‫ويمحع ف معناه الساء والصفات التالية فتأملها‪:‬‬
‫الكبي ‪ ......‬ال أكب‪.‬‬
‫ل يبح الظالي‪ ......‬ل يبح الفسدين ‪ ......‬ل يبح العتدين‪......‬‬
‫‪47‬‬
‫ل يبح السرفي‪ ......‬ل يبح الائني‪ ......‬ل تكي د ك‬
‫ي )التكبين( ‪......‬‬ ‫بح البتفكرح ت‬
‫ل يبح الفساد ‪ ......‬ل يبح كل كفار أثايم ‪ ......‬ل يبح كل خوان كفور ‪......‬‬
‫ل يبح من كان خوانال أثايمحال ‪ ......‬ل يبح من كان متالل فخورال ‪.‬‬
‫يقت الكافرين ‪ ......‬يكره انبعاث النافقي إل القتال‪.‬‬
‫ينسى من نسوه وتينسيهم أنفسهم‪ ......‬يسخر من يسخرون من الؤمني ‪ ......‬يستهزئ بالنافقي‪.‬‬
‫ل يغفر أن تيشترك به ‪ ......‬لن يغفر لن مات على الكفر أو النفاق‪.‬‬
‫ل يرضى عن القوما الفاسقي‪ ......‬يذر الذين ل يرجون لقاءه ف طغيانم يعمحهون ‪.‬‬
‫من يتكهن فمحا له من تمكرما‪ ......‬يذل من يشاء ‪......‬‬
‫تمزي الكافرين ‪ ......‬يذيق الكذبي الزي‪.‬‬
‫يغار أن تؤتى مارمه‪ .......‬تيبح أن تيبتدح‪.........‬‬
‫ل يتبسأتتل تعدمحا يتفبفتعتل توتهبم يتبسأتتلوتن‪.‬‬
‫نسأل ال التكب أن يرزقنا حسن التواضع لكبيائه‪ ..‬وأن يرزقنا تقديره حق قدره‪..‬‬
‫وأن ينبنا الوقوع ف مارمه‪ ..‬وأن يعيننا على مدحه با هو أهله‪..‬‬
‫وأن يحو من قلوبنا كل تذدرةا من ككبب‪..‬‬
‫وأن يعلنففا مففن الففذين قففال فيهففم‪﴿ :‬تلففك الففدار الخفرةا ناعلهففا للففذين ل يريففدون علففوال فف الرض ول‬
‫فسادلا‪ ..‬والعاقبة للمحتقي﴾)القصص‪(83:‬‬

‫خاتمة‬
‫وختامال أقول إن هذا الوضوع ليسم له ختاما‪ ..‬بل هو بر ل شاطئ له‪..‬‬
‫ض كمن شجرةةا أتبقلما والببحر تيدده كمن بفعكدكه سبفعةت أتببةر مففا نتكففد ك‬
‫ت الف﴾‬ ‫﴿تولتبو أتدتنا كف التبر ك ب ت ت ت م ت ت ب ت ت ت ب ت ب ت ب ت ت ت ت ب‬
‫ت تكلتمحففا ت‬
‫)لقمحان‪..(27:‬‬
‫ولكن أود التأكيد على بعضح العان‪:‬‬
‫‪ ‬الن ربففك أولف وأحففق بففأن تسففعى للتعففرف عليففه‪ ..‬لن هففذه العرفففة هففي أول الطريففق إلف بلففوغ مبتففه‬
‫ورضوانه ودار كرامته‪.‬‬
‫‪ ‬التأمننل هففو مفتففاح العرفففة‪..‬فففأمعن النظففر فف ف نفسففك‪ ..‬وفف ف تعامففل الف ف معففك‪ ..‬وفيمحففا حولففك مففن‬
‫ملوقفاته‪ ..‬وفيمحفا تقفرأ مفن كلمحفات وحيفه‪ ..‬واسفتعن بفه‪ ..‬واجتهفد ف دعفائه‪ ..‬يفتفح لفك مفن أبفواب‬
‫معرفته ما ل تده ف كتاب ول تسمحعه من معلم‪ ..‬ويقذف ف قلبك من أنوار مبته وخشفيته مفا ل‬
‫يصل لك من صياما النهار وقياما الليل‪ ..‬فتتفتفدكر ساعة خي من عبادةا سنة‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫‪ ‬صفات ال تعفال وأفعففاله ل تصفى‪ ..‬ول يعلمحهففا علفى القيقفة إل هففو‪ ..‬ومففا علمحففي وعلمحففك وعلفم‬
‫اللئففق ف ف علففم ال ف إل كقط فرةا ف ف بففر‪ ..‬ولكففن الهففم أنففك كلمحففا تعرفففت علففى شففيء مففن صفففاته‬
‫‪-‬تعففال‪ -‬تقربففت إليففه بففا تقتضففيه هففذه الصفففة‪ ..‬ودعففوته بففا‪ ..‬فففإذا كففان هففو الرحيففم فكففن رحيمح فال‬
‫بعباده حت يرحك‪..‬واسأله باسه الرحيم أن يرحك‪ ..‬وهكذا ف كل ما تعلم من أسائه وصفاته‪.‬‬
‫‪ ‬أسأل ال تعال أن ييي قلوبنا بعرفته‪ ..‬وأن يرزقنا مبته ‪..‬وأن ينعفم علينفا برضفوانه‪..‬وأن يلهمحنفا مفن‬
‫الدعاء والثناء عليه ما يبح‪ ..‬وما هو له أهل‪.‬‬
‫وصلى ال وسلم وبارك على سيد العارفي وإماما التقي ممحد وعلى آله وأصحابه أجعي‬
‫والمحد ل رب العالي‬

‫‪www.hanykeshk.blogspot.com‬‬

‫‪49‬‬

You might also like