You are on page 1of 76

1

2
‫الغزل االحتكاكي‬

‫‪3‬‬
‫إهداء‬
‫إلى المبعوث رحمة للعالمين‬

‫إلى سيد الخلق أجمعين‬

‫وشفيعنا يوم الدين‬

‫سيدنا محمد ( ص)‬

‫إلى صاحبة احن قلب في هذا الوجود‬

‫وصاحبة اللمسة الحنونة التي اشتاق إليها كلما ابتعدت عنها‬

‫إلى من الجأ إليها كلما ضاقت بي الدنيا‬

‫إلى نبع العطف والطيبة والحنان الذي ال ينضب‬

‫إلى من الجنة تحت أقدامها‬

‫إلى أمي الحبيبة‬

‫إلى من أفنى حياته من اجلنا‬

‫إلى من م ّد لي يد العون والمساعدة في أحلك األوقات‬

‫إلى من أعانني على شق طريقي في الحياة‬

‫إلى والدي الغالي‬

‫إلى من أكن لهم الخير والحب والعطاء‬

‫إلى الذين يملؤون حياتي بالمودة والسعادة والحب‬

‫إلى الذين أفرح برؤيتهم وأشعر باألمان بقربهم‬

‫إخوتي‬

‫إلى من جمعتني بهم األقدار فصنعنا من صداقتنا أخوة‬

‫إلى الذين عشت معهم أجمل أيام عمري‬

‫إلى من أعتز وأسمو بهم‬

‫لن أنساكم أبداً مدى الحياة‬

‫أصدقائي‬

‫كما نتوجه بعميق الشكر و فائق االمتنان إلى الدكتور نوار القاضي الذي كان لنا نعم السند و العون في‬
‫مشروعنا حيث قدما لنا كل نصح ورعاية في سبيل إنجاحه ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفهرس‬

‫‪8‬‬ ‫لمحة تاريخية عن الغزل‬ ‫المقدمة‬


‫‪8‬‬ ‫تعريف ‪ :‬عملية الغزل‬
‫‪11‬‬ ‫الغزل الحلقي‬
‫‪11‬‬ ‫الغزل التوربيني‬
‫‪12‬‬ ‫الغزل الهوائي‬
‫‪13‬‬ ‫تعريف‬ ‫الغزل االحتكاكي‬
‫‪13‬‬ ‫لمحة تاريخية‬
‫‪14‬‬ ‫مبدأ العمل‬
‫‪15‬‬ ‫تغذية الشعيرات‬
‫‪21‬‬ ‫‪Master spinner‬‬ ‫تطور تقنيات الغزل‬
‫‪23‬‬ ‫‪Dref 1‬‬ ‫االحتكاكي وآالتها‬
‫‪24‬‬ ‫‪Dref 2‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪Dref 3‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪Dref 5‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪Dref 2000‬‬
‫‪28‬‬ ‫وحدة تغذية األلياف‬ ‫تكنولوجيا الغزل االحتكاكي‬
‫‪31‬‬ ‫وحدة تشكيل الخيط‬
‫‪34‬‬ ‫وحدة اللف‬
‫‪35‬‬ ‫آلية تشكيل الخيط‬
‫‪35‬‬ ‫التزويد بالليف‬
‫‪32‬‬ ‫تجميع األلياف‬
‫‪38‬‬ ‫برم الخيط‬
‫‪51‬‬ ‫الشعيرات المستمرة‬
‫‪52‬‬ ‫األلياف القصيرة‬
‫‪52‬‬ ‫العمليات التحضيرية‬ ‫المواد الخام‬
‫‪52‬‬ ‫تصنيف البارامترات‬
‫تأثير البارامترات على عملية‬
‫‪53‬‬ ‫تأثير بارامترات اآللة‬ ‫الغزل وجودة الخيط‬

‫‪52‬‬ ‫مجاالت استخدام الخيوط المغزولة احتكاكيا ‪dref-2‬‬


‫تطبيقات الغزل االحتكاكي‬
‫‪52‬‬ ‫بعض أنواع الخيوط المصنعة على آالت شركة ‪fischer‬‬
‫‪21‬‬ ‫امكانيات ومحاسن‬ ‫مزايا ومساوئ الغزل‬
‫‪21‬‬ ‫مساوئ‬ ‫االحتكاكي‬
‫‪22‬‬ ‫مجال النمر‬
‫‪22‬‬ ‫كلفة االنتاج‬
‫‪22‬‬ ‫سرعة االنتاج‬
‫الغزل االحتكاكي بالمقارنة مع‬
‫‪23‬‬ ‫شد الخيط‬
‫أنظمة الغزل االخرى‬
‫‪23‬‬ ‫معدل اللف‬
‫‪23‬‬ ‫الكفاءة والمرونة والجودة‬
‫‪24‬‬ ‫خصائص الخيط‬
‫‪23‬‬ ‫المقارنة‬
‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الخالصة‬
‫يتحدث هذا المشروع عن أحد تطبيقات الغزل الحديثة نسبيا وهو الغزل االحتكاكي وذلك بالتعريف عن تكنولوجيا‬
‫الغزل االحتكاكي وهو عيارة عن نظام تم أختراعه من قبل العالم النمساوي ارنست فهرر (‪)Ernest Fehrer‬‬
‫والذي حصل من خالل هذا االبتكار على براءة اختراع والتي سجلت عام ‪.... 3791‬بعدها تم تصنيع أول‬
‫ماكينة تعتمد على هذا االختراع عام ‪..... 3799‬‬

‫‪2‬‬
‫أهمية المشروع وأهدافه ‪:‬‬

‫عندما درسنا أنواع الغزول خالل خمس السنوات الماضية لم نتعرض لدراسة الغزل االحتكاكي بشكل مفصل‬
‫كبقية أنواع الغزول ‪...‬كون هذا النوع من الغزل غير منتشر بسوريا خاصة ودول الجوار عامة لعدة أسباب‬
‫اقتصادية منها وفنية وخاصة من حيث سعر الماكينة المرتفع والبارامترات المتغيرة التي تتغير بتغير نوع المادة‬
‫الخام التي تكون غالبا معاد تدويرها ‪ ....‬ونظ ار للحاجة الملحة لزيادة االنتاج التي يتميز بها هذا النوع باالضافة‬
‫إلى الحصول على نمر عالية جدا اليمكن لبقية أنظمة الغزل انتاجها ‪..‬‬

‫لذلك قمنا بدراسة هذا النوع من الغزل من حيث‪:‬‬

‫مبدأ العمل‬

‫العالقات و البارامترات األساسية‬

‫خواص الخيط الناتج‬

‫تطبيقات الخيوط الناتجة عن هذا الخيط‬

‫مواد الخام المستخدمة‬

‫مقارنة هذا الغزل مع بقية أنواع الغزول‬

‫مزايا ومساوئ هذا النوع من الغزل‬

‫‪2‬‬
‫لمحة تاريخية عن عملية الغزل ‪:‬‬

‫تعد صناعة الغزل والنسيج من أقدم الصناعات في العالم التي عرفتها البشرية ويعتقد الكثير من العلماء أن بالد‬
‫ما بين الرافدين هي الموطن األول لصناعة الغزل والنسيج‪.‬‬

‫حيث الحظ اإلنسان البدائي أنه إذا ما برمت هذه الشعيرات حول بعضها أصبحت متماسكة‪ ،‬فصنع منها الخيوط‬
‫التي استعملت في ربط األشياء مع بعضها‪ ،‬ثم بدأ يجعلها متداخلة لتشكل سطحا استعمله في كسائه‪ ،‬وفي صنع‬
‫الخيام لتقيه من العوامل الطبيعية‪ ،‬كأشعة الشمس والمطر والثلوج وغيرها‪.‬‬

‫وبقيت صناعة الغزل يدوية منذ العصور األولى وحتى بداية الثورة الصناعية في أوروبا في أوائل القرن الماضي‪،‬‬
‫رغم ما ط أر عليها من تطور في أسلوب العمل اليدوي‪ ،‬وفي األدوات المستعملة لعملية الغزل اليدوي‪.‬‬

‫أخذت صناعة الغزل دو اًر طليعياً في الصناعة السورية وخاصةً في مدينة حلب حيث تزايد عدد المعامل‬
‫والشركات المنتجة للغزول في العقد األخير وبشكل مطرد وقد قامت المصانع والشركات باالعتماد على أحدث‬
‫اآلالت األتوماتيكية في هذه الصناعة كما طورت شركات القطاع العام خطوط انتاجها بما يتواكب مع التطور‬

‫عملية الغزل‬

‫تعريفها‪:‬‬

‫هي مجموعة العمليات التكنولوجية التي تتحول بها الشعيرات إلى خيوط‪.‬‬

‫تصنيف صناعة الخيوط‪:‬‬

‫تعد الخيوط الوحدة األساسية لبناء األقمشة المنسوجة‪.‬إن لهذه الخيوط عدة أنماط ويمكن إنشاء تصنيفات ال‬
‫حصر لها باالعتماد على الخواص المشكلة لهذه الخيوط ‪.‬‬

‫باالعتماد على طريقة التشكيل فإنه يمكن تصنيف الخيوط إلى‪:‬‬

‫‪ -3‬خيوط من شعيرات مستمرة‪.‬‬

‫‪ - 2‬خيوط من شعيرات مغزولة ‪.‬‬

‫فمن المعلوم أن تشكيل الخيوط من الشعيرات المستمرة سهل نسبيا حيث يمكن تشكيل الشعيرات المستمرة من‬
‫خالل بثق البوليمير الخاص بها و من تشكيل الخيوط من خالل غزل هذه الشعيرات ‪ .‬حيث يتم جمع عدد من‬
‫الشعيرات المغزولة مع بعضها البعض و التي تدعى (‪. )Spun fiber‬‬

‫‪8‬‬
‫تعطى بعد ذلك عدد خفيف من البرمات يتراوح عددها( ‪ ) 2.2 -0‬برمة لكل (‪ )inch 2‬طولي ‪ .‬هذه الحزمة من‬
‫الخيوط تملك لمعة خاصة و ملمس ناعم ‪.‬يطبق على أغلب الخيوط المستمرة عدد من العمليات الالنهائية أو‬
‫التجهيزات و ذلك لحماية الشعيرات المستمرة الفردية من االحتكاك ‪.‬‬

‫بسبب طبيعة غزل الشعيرات المستمرة –طويلة جدا‪ -‬تجري على هذه الشعيرات عمليات تقطيع إلى طول مناسب‬
‫لتصنيع الغزل ‪ ،‬وهذا الغزل يختلف عن غزل الشعيرات المستمرة وتسمى (‪. )staple yarn‬‬

‫يتم بناء أو تشكيل الغزل وذلك من خالل دمج و تكثيف عدد من الشعيرات مع بعضها و إعطائها عدد من‬
‫البرمات في الوحدة الطولية ‪.‬‬

‫وهناك عدة طرق محسنة و مناسبة لعملية الغزل للشعيرات القصيرة أو الطويلة التيلة و من أهمها ‪:‬‬

‫‪-3‬الغزل الحلقي (‪.(ring spinning‬‬


‫‪-2‬الغزل التوربيني (الطرف المفتوح) ( ‪.)open end rotor spinning‬‬
‫‪-1‬الغزل بالنفث الهوائي( ‪.)air- jet spinning‬‬

‫‪-4‬الغزل االحتكاكي( ‪.(friction spinning‬‬

‫ويوضح هذا الشكل مراحل الغزل للحلقي والتوربيني والهوائي‬

‫‪9‬‬
‫الغزل الحلقي ‪:‬‬

‫تسبق عملية الغزل الحلقي الذي يستخدم الشعيرات القصيرة عدة مراحل تحضيرية وهي مرحلة التفتيح ومرحلة‬
‫التنظيف والخلط والكرد والسحب والبرم ثم ينتقل بعدها الشعيرات بشكلها ((‪ ))roving‬الى مرحلة الغزل الحلقي‬
‫‪....‬‬

‫تعتبر عملية الغزل ‪ spinning process‬المرحلة النهائية لتصنيع الخيوط من األلياف القصيرة ‪staple yarn‬‬
‫‪ manufacturing‬في هذه العملية يتم فيها الترتيب النهائي لأللياف داخل الخيط ‪...‬‬

‫وترتبط كفاءة عملية الغزل وكذلك جودة الغزول المنتجة ارتباطاً وثيقاً بجودة تحضيرات الغزل اي في حدود‬
‫المبروم المغذى ‪....‬‬

‫يمكن تقسيم العمليات التي تتم في مرحلة الغزل إلى ثالث عمليات أساسية لتحويل األلياف من مبروم إلى خيط‬
‫وهي كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -3‬عملية السحب‬
‫‪ -2‬عملية البرم اليجاد وسيلة الترابط والتماسك بين األلياف‬
‫‪ -1‬عملية لف الخيط الناتج من لف على شكل ماسورة‬

‫ويمكن القول باالختصار بأن عملية الغزل الحلقي هي العملية التي تلي مرحلة البرم ولذلك فهي المرحلة النهائية‬
‫لتصنيع الخيوط وتعتبر هذه العملية تتمة لما تقوم به آالت البرم حيث يتم سحب خصلة االلياف المبروم إلى نمرة‬
‫الخيط المطلوب واعطاؤها البرمات المطلوبة التي تعمل على ضغط األلياف على بعضها البعض باتجاه متعامد‬
‫على محور الخيط المنتج مما يكسبها متانة عالية وهذه المتانة تتوقف على عدد البرمات المعطاة للخيط ويتم لف‬

‫‪11‬‬
‫الخيط الناتج على ماسورة الغزل التي غالباً ما يكون وزنها ‪ 320 – 40‬غ ومواسير الغزل الناتجة يتم ترطيبها‬
‫وارسالها الى قسم التدوير للحصول على عبوات كبيرة حتى ‪ 4‬كغ وخالية تقريباً من عيوب الغزل ‪...‬‬

‫الغزل التوربيني ‪:‬‬

‫نظ اًر لحاجة الماسة لزيادة االنتاج ورفع مستوى الجودة فقد تم تطوير ماكينات خط التفتيح والكرد والتمسيط‬

‫والسحب والبرم بسرعات عالية وتضاعف انتاجها أمام ماكينة الغزل الحلقي ‪..‬لقد كان هناك عدة طرق البتكار‬
‫طريقة جديدة لغزل الخيوط للتغلب على الصعوبات التي واجهت زيادة االنتاج ومن أنجح الطرق التي أثبتت‬
‫كفائتها العملية طريقة الغزل التوربيني ‪....‬‬

‫يعتبر نظام الغزل التوربيني من أحد مظاهر التطور الحديثة في صناعة الغزل خالل السنوات األخيرة والذي حقق‬
‫زيادة االنتاج ورفع مستوى الجودة للخيوط المنتجة واختصر بعض مراحل االنتاج ‪.‬مما أدى الى نشوء فكرة جديد‬
‫للغزل حيث قام العلماء من تشيكوسلوفاكيا عام ‪ 3799‬بايجاد فكرة جديدة للغزل تعتمد على مبدأ دوار مما لزيادة‬
‫االنتاج بشكل كبير حيث وصلت سرعة هذا التوربين في البداية إلى ‪ 20‬ألف دورة ‪ /‬الدقيقة هذه السرعة الصغيرة‬
‫كانت بسبب القطر الكبير للدوار والذي كان قطره من ‪ 42‬إلى ‪ 90‬مم اضافة الى استخدام المدحرجات في نقل‬
‫الحركة من المحرك إلى التوربين وكان شكل الناتجة قرصياً يشبه قطعة الجبن وهي تشكل في وزنها حوالي ‪2‬‬
‫أضعاف وزن الماسورة الناتجة عن الغزل الحلقي فهي بذلك تخفف من وزن وصالت الخيوط بالرغم من أنه‬
‫اليمكن استخدامها مباشرة بسبب كثافة اللف العالي لشكلها ظهرت آلة الغزل التوربيني في البداية بعدد رؤؤس‬
‫قدره ‪ 40‬رأس وكانت ميكانيكة بالكامل فوصل الخيط ورفع الكونة من قبل العامل ‪.....‬وقد استخدم الخيط الناتج‬
‫في الحدف نتيجة لضعفه واحتوائه على الكثير من أخطاء التصنيع مثل الشعيرات الملتفة والمناطق السميكة التي‬
‫تنشأ عن الوصل اليدوي ‪ ،‬وقد سمي غزل الطرف المفتوح ((‪ ))open end‬بهذا األسم ألن طرف الشعيرات التي‬
‫يغذي اآللة يسحب ويفتح بدرجة ينقطع فيها استم ارره وذلك بفصل الشعيرات عن شريط التغذية ((‪ ))sliver‬وذلك‬
‫قبل تكثيفه في علبة غزل الدوار ((‪ ))rotor‬فتكون فجوة بين الشعيرات المغذاة والخيط المتكون وعلى ذلك اليوجد‬

‫‪11‬‬
‫استمرار للطرف المغذى كما هو الحال في الغزل الحلقي ولذلك سمي بالطرف المفتوح اشارة لهذا القطع الحادث‬
‫في مجرى سير الشعيرات ‪.‬‬

‫الغزل الهوائي‪vortex spinning‬‬

‫يعتبر الغزل الهوائي أحد التطورات الحديثة في صناعة الغزل خالل السنوات األخيرة‪ ،‬وذلك بهدف زيادة اإلنتاج‬
‫ورفع مستوى الجودة للخيوط المنتجة‪ .‬وقد كانت هناك محاوالت عديدة البتكار طريقة جديدة لغزل الخيوط للتغلب‬
‫على الصعوبات التي واجهت زيادة اإلنتاج برفع السرعة و المشاكل الناتجة عنها ولذلك قامت شركة موراتا‬
‫اليابانية بابتكار طريقة جديدة للغزل عن طريق النفث الهوائي وهو يعتبر التطور الطبيعي اآللية الغزل الهوائي‬
‫هو نوع من أنواع الغزل الحديثة و تعتبر التطور الطبيعي‬ ‫‪Murata vortex spinning‬‬ ‫(‪)MVS‬‬

‫آللية(‪Murata jet spinning ( MGS‬‬

‫تتميز طريقة ‪ vortex‬عن طريقة ‪ Air jet‬بالميزات التالية‪:‬‬

‫‪ - 3‬إمكانية غزل شعيرات القطن ‪.%100‬‬

‫‪ - 2‬الخيوط الناتجة عن آلية ‪ vortex‬تملك عدد محدد من البرمات في الوحدة الطولية في بنية الخيط‬

‫‪ - 1‬سرعة الغزل العالية في حالة ‪ vortex‬حيث يمكن أن تصل إلى ‪ 450‬متر ‪ /‬دقيقة بينما ال تتجاوز في حالة‬
‫‪ 250 Air jet‬متر ‪ /‬دقيقة ‪.‬‬

‫‪ -4‬معدل انتاج عالي‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -2‬اقتصادية اكبر‪.‬‬

‫الغزل االحتكاكي ‪:‬‬

‫تعريف ‪ :‬الغزل االحتكاكي هو شكل رئيسي أو غير محدد (أو كالهما ) و التي فيه تشكل الحبل يحدث‬

‫بمساعدة قوى االحتكاك في منطقة الغزل ‪ .‬تميز خيوط الغزل االحتكاكي بواسطة سطح الغالف المتميز‪ ،‬فالتوجه‬
‫الجديد يؤؤل إلى كيفية تشكيل الخيط باألحتكاك والعوامل التي تحدد مواصفات الخيط هي ظروف توضع‬
‫(تغذية)الشعيرات على سطح األسطوانة الماصة للهواء و نسبة السرعة بين سرعة سطحي األسطوانتين الى سرعة‬
‫الخيط وكم التدوير في الفجوة بين األسطوانتين‬

‫لمحة تاريخية عن االختراع ‪:‬‬

‫حتىىى أواخىىر السىىتينات ‪ ،‬معظىىم الخيىىوط صىىنعت مىىن األليىىاف المشىىبوكة بنظىىام الغىىزل الحلقىىي فالنسىىاجون أصىىبحوا‬
‫واعيىىين لحقيقىىة أن انخفىىاض اإلنتاجيىىة كىىامن بالمبىىدأ األساسىىي للغىىزل الحلقىىي ‪ .‬سىىرعت المغىىزل األعظميىىة وصىىلت‬
‫إلىىى قيمتهىىا األعظميىىة ‪ ،‬تىىم البىىدء باسىىتخدام الحلقىىات الىىدوارة ‪ ،‬أنظمىىة تبىىديل البك ىرات اآلليىىة و تىىم تطىىوير نقىىال و‬
‫حلقات جديدة‪ .‬على الرغم من كل هذا التقدم فإن النظام وصىل إلىى مرحلىة مىن الركىود بالنسىبة إلىى سىرعة اإلنتىاج‬
‫األعظميىىة ‪ .‬هىىذه الحىىدود االقتصىىادية و التقني ىىة للغىىزل الحلق ىىي التقليىىدي ك ىىان موض ىىوع العدي ىىد مىىن النقاش ىىات ‪ ،‬و‬
‫كنتيجة مصنعين اآلالت و معاهد األبحاث كانوا يتوقعوا تقنيات غزل جديدة و مستقبلية‪.‬‬

‫إن الهدف من معظم هذه التقنيات الجديدة هو زيادة اإلنتاج ‪ ،‬تحسين أو على األقل المحافظة على جودة الخيط‬
‫و ضمان مردود متزايد في العمليات الالحقة ‪ .‬في عام ‪ 3799‬أصبح الهدف اإلمكانية االقتصادية مع تقديم نظام‬

‫‪ BD  200‬الناسج الدوار‪ .‬و الذي تخلص من مفهوم المغزل االلتفافي ‪ .‬منذئذ تم تأسيس نظام المغزل الدوار‬
‫نفسه في المجال الخشن و المتوسط ‪ .‬على أية حال عندما وصلت سرعة الدوار إلى ‪. 150 000 r / min‬‬
‫توجب إنقاص قطر الدوار إلى حوالي ‪ 28mm‬ليتالءم مع السرعة العالية هذه ‪ .‬وتم الشعور بأن هذا النظام قد‬
‫وصل إلى حدوده العملية بالنسبة إلى اإلنتاجية ‪ .‬و لذلك فإن البحث استمر من أجل أنظمة غزل أخرى‪ .‬أنظمة‬
‫جديدة مثل الغزل الغير التفافي‪ ،‬الغزل ذو دوامة الهواء ‪ ،‬الغزل ذو االلتفاف الذاتي و التي ظهرت في أواخر‬
‫الستينات‬

‫الىىدكتور ((ارنسىىت فيهىىرر)) اختىىرع وحصىىل علىىى ب ىراءة اخت ىراع الغىىزل االحتكىىاكي عىىام ‪ 3791‬وسىىمي هىىذا النظىىام‬
‫"‪ "dref friction spinning‬وكلمة دريف أتت اختصا ار ألسم المخترع‪ .‬تم تسويقها في عىام ‪ 3799‬تحىت أسىم‬

‫‪13‬‬
‫‪ . DREF  2‬فىىي هىىذا النظىىام ‪ ،‬سىىرعة الحياكىىة بح ىوالي ‪ 300m / min‬و غيىىر محىىدودة بىىالقوى الشىىد للخىىيط ‪.‬‬
‫بشكل نظري فإن السرعات العالية جداُ يمكن الحصول عليها ‪.‬‬

‫لقد بدأ العمل على هذا المشروع ليكون بديال للنظام الحلقي أو التوربيني حيث أن هذا النظام يهدف للتغلب على‬
‫الصعوبات الفيزيائية والميكانيكية في األنتاجية والعمليات الهندسية ألنتاج الخيوط فهو نظام جديد يسعى ألن‬
‫يكون بديال عن النظم التقليدية‪.‬‬

‫مبدأ العمل ‪:‬‬

‫إن نظ ىىام الغ ىىزل االحتك ىىاكي يعتم ىىد عل ىىى مب ىىدأ الغ ىىزل ذو النهائي ىىة المفتوح ىىة و الت ىىي تت ىىألف م ىىن العملي ىىات التالي ىىة‬
‫بالتسلسل ‪:‬‬

‫‪-3‬الفتح و تمييز األلياف من الفضة‬

‫‪-2‬إعادة تجميع األلياف المميزة‬

‫‪-1‬اللف لحزمة األلياف‬

‫‪-4‬السحب للخيط المحصل‬

‫كما هو مبين بالشكل ‪ ، 3‬و هذا يتضىمن تغذيىة المىازج لألليىاف و الهىواء إلىى السىطوح المجمعىة المثقبىة ‪ ،‬و التىي‬
‫تحتها يوجد جهاز ماص ‪.‬‬

‫الشكل ‪ 3‬مبدأ الغزل االحتكاكي‬

‫إن تركيب األلياف مدعوم بسبب ملفوفة بقىوى احتكاكيىة فىي منطقىة الغىزل ‪ .‬تسىحب المحصىلة فىي اتجىاه عمىودي‬
‫علىىى اتجىىاه األسىىطح المتحركىىة و تعىىرف هىىذه العمليىىة بعمليىىة الغىىزل الميكانيكيىىة الديناميكيىىة الهوائيىىة مىىن حقيقىىة أن‬

‫‪14‬‬
‫تأثير الغزل ينتج حص اًر بواسطة حركة جسمين دوارين و هىذه العمليىة تكىون مسىاعدة باسىتخدام امتصىاص هىوائي‬

‫في منطقة تشكل الخيط ‪.‬‬

‫الفكرة األساسية في الغزل االحتكاكي هي تغذية األلياف بشكل منتظم وموجه لسطح متحرك بحيث ينسحب‬
‫الخيط المتشكل بشكل عمودي على السطح المتحرك ‪ ،‬عمليا األلياف تتوضع في الفجوة بين السلندرين‬
‫الدوارين(في نفس االتجاه)وعن طريق سلندر على األقل يقوم بشفط الهواء مما يؤدي الى التصاق الشعيرات‬
‫وبقائها في الفجوة ‪ ،‬يتشكل الخيط عن طريق قوى االحتكاك التي تطبق بين األلياف واألسطح الدوارة لألسطوانات‬
‫وعندها ينسحب باتجاه محوري من على األسطوانات‪.‬‬

‫الشكل (‪)2‬‬

‫تغذية الشعيرات‪:‬‬

‫الخطوة الرئيسية األولى في تشكيل الخيط هي مرحلة تغذية الشعيرات في الفجوة بين األسطوانتين الدوارتين‪،‬تتم‬
‫بواسطة نظام مالئم مفتوح حيث تنتقل الشعيرات بواسطة وسائل ايروديناميكية خالل قناة بشكل مائل وفقا للزاوية‬
‫‪ ɠ‬وهي زاوية هبوط الشعيرات على األسطوانة الشافطة للهواء حيث‪:‬‬

‫سرعة تغذية األلياف ‪v f‬‬

‫سرعة سطح األسطوانة الساحبة للهواء‪v sd:‬‬

‫نسمي زاوية القناة‪ɠ :‬‬

‫نسبة السرعة‪n:‬‬

‫زاوية توضع الشعيرات‪ɣ:‬‬

‫‪15‬‬
‫نقل الشعيرات وتجميعها‪:‬‬

‫تشمل هذه الخطوة نقل الشعيرات وتجميعها لتشكيل الخيط ‪.‬‬

‫المراقبة لعملية تشكيل الخيط تشير الى أنه أوال ‪،‬الشعيرات المغذاة تجمع بصورة مؤقتة على غالف األسطوانة‬
‫الدوارة وفي المرحلة الثانية سوف تنقل من على سطح األسطوانة وتلف على نواة الخيط والذي يسحب بشكل‬
‫محوري وموازي لمحور األسطوانة‪.‬‬

‫الشكل (‪ )1‬لحظة تزويد االسطوانات بالشعيرات‬

‫تحسب سرعة توريد الشعيرات لألسطوانات‪:‬‬

‫‪Vf=n*vsd‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ : Vf‬سرعة توريد األلياف‬

‫‪ :n‬نسبة السرعة‬

‫‪ : Vsd‬السرعة الخطية لألسطوانة‬

‫يتم التعبير عن البارمترات المحددة خالل عملية الغزل األحتكاكي كمايلي‪:‬‬

‫‪ :ɠ‬زاوية المجرى‬

‫‪12‬‬
‫‪ : ɣ‬زاوية التوضع‬

‫‪ : T‬هو زمن وصول الشعيرات الى سطح األسطوانات‬

‫الشكل (‪ )4‬تزويد االسطوانات بالشعيرات بعد فترة زمنية‬

‫نقاط من الشعيرة وذلك في الزمن ‪ T‬النقاط ‪ A'B'C‬في الزمن ‪T+ΔT‬‬ ‫لدينا في الشكل ‪ 2‬النقاط ‪A0'B0'C0‬‬

‫حتى نحصل كثافة الخيط المطلوبة يجب أن تكون سرعة توريد الشعيرات أكبر من سرعة دوران األسطوانة أي أن‬

‫‪N≥1‬‬

‫المسافات على طول الشعيرة من ‪ A0‬الى ‪ B0‬كما من ‪ B0‬الى ‪ C0‬وهي المسافة التي تقطعها الشعيرة خالل زمن‬
‫‪: ΔT‬‬

‫عالوة على ذلك فأن صالبة اإلنحناء للشعيرات تكون مهملة في الوقت ‪ T+ΔT‬و‪ A0‬تكون تحركت إلى ‪ A‬و ‪B0‬‬
‫إلى ‪ B‬و‪ C0‬إلى ‪ C‬وألنه يوجد تغذية فائضة من الشعيرات فأنها سوف تندفع لألمام والشعيرة سوف تتفرع إلى‬
‫قسمين ‪AD‬المالصق لسطح األسطوانة و‪ DC‬الذي يكون ح اًر في الهواء‬

‫يعبر عن ذلك من خالل المعادالت األربعة التالية‪:‬‬

‫‪a+b=2*n*y‬‬

‫‪y/a=sin ɣ‬‬

‫‪12‬‬
‫‪c/a=cos ɣ‬‬

‫‪b2=c2+n2*y2+2*c*n*y*cosɣ‬‬

‫نحصل على العالقة التي تجمع ‪: n,ɠ,ɣ‬‬

‫‪(3n2+1)/(2*n)=(cosɣ*cosɠ+2)/sinɣ‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫الحل مع مراعاة زاوية التوريد ‪ ɣ‬يحسب بسهولة بزوايا قناة متفاوتة ونسب سرعة متفاوتة‬

‫الشكل (‪ )9‬العالقة بين زاوية التجميع و النسبة بين سرعة التغذية وسرعة االسطوانات‬

‫الشكل (‪ )9‬يصور نتائج تصور بوضوح التأثير البالغ للنسبة (‪ )n‬التي تمثل سرعة نقل األلياف إلى سرعة سطح‬
‫األسطوانة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الشكل (‪ )8‬مقطع عرضي أثناء تشكل الخيط‬

‫الشكل(‪ )7‬التفاف الشعيرات حول خيط النواة‬

‫‪19‬‬
‫الشكل (‪ )30‬البارامترات األساسية التي تؤثر على تشكيل الخيط‬

‫عند دوران الشعيرات المغذاة فإنها تنفصل من داخل الساليفر المتشكل بين اسطوانتين وتلتف حول الخيط‬
‫المتشكل في المنتصف والذي قطره ‪ d‬وفق الزاوية ‪ β‬باتجاه برم ‪ Z‬حينها يكون طول الشعيرة المنفصل مساويا‬
‫للطول الملتف في الخيط‪:‬‬

‫‪d*ωp/sinβ=D*(ωS-ωP)/sinɣ‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫حيث ‪ ωp‬تمثل السرعة الزاوية المطلقة للنقطة المحيطية ‪ p‬والتي هي أبطأ من ‪ ωs‬السرعة المحورية في األلياف‬
‫الملتفة حول الخيط تبلغ نفس سرعته مضافاً إليها السرعة المحورية للنقطة المحيطية )‪ )Vpa‬فتكون المحصلة ‪:‬‬

‫)‪Tan(β)=(d/2)*ωp/(VG+VpA‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪(VpA)=(D/2)*(ωs-ωp)/tan‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫من المعادالت ‪2‬و‪1‬و‪ 4‬نحصل على‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫= 𝑛𝑎𝑡‬
‫) 𝑔𝑉 ∗ ‪(2‬‬ ‫𝛾𝑠𝑜𝑐‬
‫(‪+‬‬ ‫)‬
‫) 𝑝𝜔 ∗ 𝑑(‬ ‫𝛽𝑛𝑖𝑠‬

‫نسمي عامل نسبة السرعة ‪:‬‬

‫𝐺𝑉‪𝐷𝑌 = 𝑉𝑆𝐷 /‬‬

‫سرعة الخيط بافتراض أنه ال يوجد فرق بين سرعة األسطوانة الساحبة للهواء والساليفر تعطى بالعالقة التالية‪:‬‬

‫𝑆𝜔∗𝐷‬
‫= 𝐺𝑉‬ ‫( ‪)2‬‬
‫𝑌𝐷∗‪2‬‬

‫نستبدل قيمة ‪ VG‬في المعادلة ‪ 2‬ونجمعها مع المعادلة ‪ 2‬نستنتج‪𝑐𝑜𝑠𝛽 =:‬‬


‫𝛽 ‪sin‬‬
‫∗𝐷‬ ‫𝛾𝑛𝑖𝑠‪+‬‬
‫𝐷‬
‫𝛾𝑠𝑜𝑐 ‪+‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫𝑌𝐷‬

‫نأخذ باعتبارنا العالقة بين الزاوية اللولبية ‪ β‬والبرم ‪: T‬‬

‫‪Tanβ=π*d*T‬‬

‫باشتقاق نحصل على العالقة الرياضية بين البرم ‪ T‬وقطر الخيط )‪ )d‬ونسبة السرعة ‪ Dy‬وزاوية التوريد‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫𝑇‬
‫(∗𝐷∗𝜋‪1+‬‬ ‫)‬
‫(‪) 9‬‬
‫𝑦𝐷‬
‫𝑦𝐷‪= cosγ + sinγ/‬‬
‫) ‪𝑠𝑞𝑟(1+(𝜋∗𝑑∗𝑇)2‬‬

‫تطور تقنيات الغزل االحتكاكي وآالتها ‪:‬‬

‫منىىذ إدراك حقيقىىة أن الغىىزل باسىىتخدام الحلقىىة الىىدوارة و الغىىزل الىىدوار إلىىى حىىدودها الميكانيكيىىة فيمىىا يتعلىىق بسىىرعة‬
‫اإلنتىىاج ‪ ،‬عمليىاً فىىإن كىىل آلىىة غىىزل كانىىت تعمىىل علىىى بعىىض تقنيىىات تشىىكيل الغىىزل الحديثىىة و علىىى األغلىىب فإنهىىا‬
‫تعتمد على نوع االحتكاك ‪ .‬هذا يؤدي إلىى تطىور الغىزل االحتكىاكي ذو النهايىة المفتوحىة ‪ .‬و تبعىاً لىذلك أدى إلىى‬
‫ظهىىور أنىواع مختلفىىة مىىن الغىىزل االحتكىىاكي علىىى السىىنوات‪ .‬وهىىذه األن ىواع تتضىىمن سلسىىلة مىىن آالت الى ى ‪DREF‬‬
‫من قبل العىالم ‪ Fehrer‬و النىوع ‪ Masterspinner‬مىن قبىل العىالم ‪ . Platt  Saco  Lowell‬إن المبىدأ‬
‫األساسي و التاريخ لكل من هذه اآلالت موصوفة في القسم التالي‪.‬‬

‫النوع ‪ Masterspinner‬من قبل العالم ‪: Platt  Saco  Lowell‬‬

‫لقد تىم تقىدير الشىركة ‪ ) PSL ( Platt  Saco  Lowell‬و التىي هىي طريقىة النهايىة المفتوحىة المفضىلة و التىي‬
‫كانت أحد الطرق التي بها الخيط يبقى مستقيم و يلف حول نفسىه بواسىطة تمىاس احتكىاكي مىع سىطح متحىرك ‪ .‬و‬
‫قوى الطرد المركزية العالية المتجنبة و السرعات العالية لسطوح االحتكاك بسبب كل دورة التفاف مدخلة للخيط ذو‬
‫قطىىر تقريبىاً ‪ . 0.15  0.30mm‬مىىن ناحيىىة أخىىرى ‪ ،‬تتطلىىب عمليىىة الغىىزل دورة واحىىدة للىىدوار بقطىىر ‪ 38mm‬أو‬
‫دورة لف ‪ .‬إن سرعة السطح المتحرك هي تقريباً أقل بى ‪ 50‬من تلك التي في الغزل الدوراني من أجل نفس اللفىات‬
‫المدخلة و تم تطويرها بشكل عام باالستفادة من مبدأ الغزل االحتكاكي‪.‬‬

‫في عام ‪ 3799‬التطبيق العملي لبراءة االختراع حفظت باسم ‪ . PSL‬و التي بها الخيوط المخصصة كانت خالل‬
‫قنوات المزودة و تسحب على قرص غيىر مثقىب باالمتصىاص عبىر القىرص ‪ .‬تحمىل هىذه الخيىوط باتجىاه مدحرجىة‬
‫غير مثقبه بواسطة القرص‪ ،‬والتي تشكل فجوة ضيقة بينه و بين المدحرجة ‪ .‬إن اتجاه الحركة للقرص ‪....‬‬

‫بسبب المراحل المتقدمة من الغزل الدوار في ذلك الوقت ‪ ،‬فإن ال ى ‪ PSL‬ال يمكىن أن تتىابع هىذا التطىور‪ .‬ينفىذ هىذا‬
‫العمل في الغزل االحتكىاكي حتىى عىام ‪3798‬و الهىادف إلىى تطىوير النظىام ذو األليىاف ذات الفتائىل القصىيرة ‪ ،‬و‬
‫القىىادر علىىى العمىىل عنىىد سىىرعات أعلىىى بشىىكل كبيىىر مىىن العىىزل الىىدوار علىىى مجىىال العىىددي ‪. 10s  25s‬و بعىىد‬
‫شهر من التوقع حول جاهزيتها و مقدرتها العامة ‪ ،‬آلة الغزل المنتظرة الجديدة ‪ ،‬المسماة ‪ ، Masterspinner‬و‬
‫التي تم إصدارها في معرض ‪ 1983ITMA‬في ميالن‪.‬‬

‫يبىىين الشىىكل (‪ )33‬توضىىح مسىىار الخىىيط فىىي موقىىع الغىىزل و تىىدخل المحصىىلة الوحىىدة مىىن خىىالل دواسىىة و تفىىتح‬

‫األليىىاف و تنظىىف بواسىىطة مخفقىىة مثبتىىة و التىىي تتضىىمن عمليىىة إ ازلىىة النفايىىات ‪ .‬تمىىر األليىىاف المفتوحىىة إلىىى قنىىاة‬

‫‪21‬‬
‫االنتقىىال المتوضىىعة بىىين مىىدحرجات االحتكىىاك و تسىىحب إلىىى منطقىىة تشىىكل الخىىيط عنىىد زاويىىة ‪ 25  28‬بواسىىطة‬
‫االمتصاص بواسطة مدحرج مثقب‪.‬‬

‫الشكل ‪ 11‬مسار الخيط في طريقة ‪PSL' Masterspinner‬‬

‫‪22‬‬
‫الشكل ‪32‬عملية النسج‬
‫منظر مكبر عند القناة الثانوية و مدحرجات الغزل في طريقة ‪Masterspinner‬‬

‫االمتصاص الثانوي في نهاية قناة االنتقال تساعد في إعطاء التوجيه للخيط و بالتالي إلى األلياف الموازيىة محىور‬
‫الخيط ‪ ، .‬و التي تعطي بالنتيجة توجيه خيط محسن و لف في الخيط النهائي‪ .‬مع األخذ بعين االعتبىار التركيىب‬
‫االلتفىىافي ‪ ،‬األسىىطوانتين االحتكىىاكيتين مىىن أجىىل لىىف األليىىاف ‪ ،‬إحىىداهم تتحىىرك و تكىىون مسىىننة و التىىي تتضىىمن‬
‫أخاديد و األخرى مدحرجة مصمته ‪ ،‬و التي تؤمن انتقال احتكاكي فعال‪.‬‬

‫تحتوي طريقة ‪ Masterspinner‬على ‪ 144‬مواضع الغزل ‪ ،‬وبشكل طبيعي يزود نظام هوائي واحد آللتين ‪.‬‬
‫إنها تغزل كل األلياف حتى طول بطول ‪ 40mm‬و بسرعة توصيل حتى ‪ . 300m / min‬على أية حال هذه‬
‫اآللة لم تحقق الكثير من النجاح االقتصادي‪.‬‬

‫آلة الغزل االحتكاكية ‪: DREF  1‬‬

‫‪ . 1973‬فىىي اآللىىة األولىىى‪ ،‬آلىىة الغىىزل ‪ ، DREF  1‬األليىىاف‬ ‫إن نظام الغزل الحتكاكي ‪ DREF‬في عام‬
‫المفتوحة تكون تسقط في مجاري الخالء ( الشكل ‪ )13‬لالسطوانات المسننة ‪ ،‬الدوران الذي منح لتركيىب الخىيط ‪.‬‬

‫عندما نسبة مساحة سطح االسطوانة المسننة إلى مساحة سطح الخيط تؤخذ بعين االعتبار ‪ .‬بسبب غياب التحكم‬
‫اإليجىابي عبىر تركيىىب الخىيط فىىإن يحىدث انىزالق أكبىر بىين تركيىىب األليىاف و المىىدحرج المسىنن و التىىي تقلىل جىىودة‬
‫االلتفىىاف ‪ .‬ولىىذلك هىىذا التطىىور يمكىىن أن ال يسىىتخدم تجاري ىاً ‪ .‬إلنقىىاص االن ىزالق و زيىىادة مىىردود االلتفىىاف ‪ ،‬يقىىدم‬
‫مفهىىوم تضىىمين التركيىىب بىىين اسىىطوانتين احتكىىاكيتين مثقبتىىين كمىىا هىىو مبىىين بالشىىكل ‪ . 14‬و التىىي تشىىكل األسىىاس‬

‫للتطور التجاري لآللتين الغزل من النوع ‪. DREF  3 ، DREF  2 ، DREF‬‬

‫‪23‬‬
‫الشكل ‪ 31‬آلة الغزل االحتكاكية ‪DREF  1‬‬

‫‪-3‬نظام السحب ‪ -2 ،‬بكرة الفتح ‪-1‬خط األلياف ‪-4‬االسطوانة المسننة ‪-2‬شداده الخيط‬

‫آلة الغزل االحتكاكية ‪: DREF  2‬‬

‫تم إصدار آلة الغزل ‪ DREF  2‬للمرة األولى في عام ‪ . 1975ITMA‬إن جىدوى اسىتخدام اسىطوانتين دوارتىين‬
‫مسىىننتين كطرقىىة لتجميىىع األليىىاف ‪ ،‬بينمىىا فىىي نفىىس الوقىىت الغىىزل لألليىىاف للنهايىىة المفتوحىىة للخىىيط تحىىدث للنهايىىة‬
‫المفتوحة للخيط ‪ .‬في عام ‪ 1977‬ظهرت في األسواق و كانت اآللة األولى االحتكاكية في المجال العملي ‪.‬‬

‫إنها تعمل على أساس نظام الغزل الديناميكي الهوائي الميكانيكي المبتكر و التي تمثل باستخدام اسطوانتين‬
‫احتكاكيتين مسننتين مع امتصاص داخلي و بنفس االتجاه للدوران ‪.‬‬

‫المخطط المرسوم آللة الغىزل االحتكاكيىة ‪ DREF  2‬و المبينىة فىي الشىكل ‪ .15‬و تحتىوي بشىكل أساسىي نظىام‬

‫مدخل مصمم بشكل خاص ‪ ،‬و التي تبقي الشلة و تؤمن السحب المطلوب ‪ .‬تفىتح الشىلة المسىحوبة إلىى األليىاف‬
‫الخاصىىة بواسىىطة اسىىطوانة المشىىق الخاصىىة و المغطىىاة بغىىالف سىىلك سىىن المنشىىار ‪ .‬األليىىاف المخصصىىة و تعىىرى‬
‫األليىىاف مىىن اسىىطوانات المشىىق بواسىىطة القىىوة الطىىاردة المركزيىىة و المدعومىىة مىىن قبىىل النظىىام اله ىوائي القىىادم مىىن‬
‫الضاغط و ينقل إلى منطقة الحصر بين االسطوانتين االحتكاكيتين المسننتين‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الشكل ‪ 14‬جهاز االمتصاص في آلة الغزل االحتكاكية من النوع ‪DREF‬‬

‫مناطق المواجهة لالمتصاص‬


‫االلتفاف – المعتمد على الدوران و االمتصاص‬

‫الشكل ‪ 11‬مخطط توضيحي آلة الغزل االحتكاكية ‪DREF  2‬‬

‫و تكىىون ممسىىوكة بواسىىطة االمتصىىاص ‪ .‬و تلىىف األليىىاف بواسىىطة احتكىىاك ميكىىانيكي علىىى أسىىطح األسىىطوانتين ‪.‬‬
‫االمتصاص عبر الثقوب لالسطوانات يساعد هذه العملية ‪ ،‬وباإلضىافة إلىى ذلىك تسىاعد بإ ازلىة الغبىار و األوسىا‬
‫و بالتالي تساهم في خيط أنقى ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫لقد حدت القوة المخفضة للخيط و المتطلبات المتالك ألياف أكثر في المقطع العرضي من آللة الغزل‬
‫االحتكاكية ‪ DREF  2‬إلى الصنف الخشن ( ) ‪) 0.5s  6sNe(1181  98tex‬‬

‫آلة الغزل االحتكاكي ‪dref 2‬‬

‫آلة الغزل االحتكاكية ‪: DREF  3‬‬

‫فى ىىي صى ىىيف عى ىىام ‪ 1978‬باالعتمى ىىاد الخب ى ىرة المكتسى ىىبة عبى ىىر بضى ىىع سى ىىنين المكتسى ىىبة مى ىىن آلى ىىة الغى ىىزل مى ىىن النى ىىوع‬

‫‪ . DREF  2‬حىىدثت الخطىوات التطىىور األول مىىن أجىىل آلىىة الغىىزل مىىن النىىوع ‪ . DREF  3‬و قىىدمت اآللىىة‬
‫التسلس ىىلية األولىىىى إلىىىى الس ىىوق فىىىي نهاي ىىة العى ىىام ‪ 1981‬و بداي ىىة عى ىىام ‪ . 1982‬طىى آىورت آلىىىة الغىىىزل االحتكاكيىىىة‬

‫(‬ ‫الموسى ى ىىعة للخى ى ىىيط للصى ى ىىنف ذو النهايى ى ىىة الدقيقى ى ىىة‬
‫‪ DREF  3‬بشى ى ىىكل أساسى ى ىىي لتحسى ى ىىين جى ى ىىودة الخى ى ىىيط ‪ .‬آ‬
‫) ‪ ) up to18s Ne(33tex‬و ينتج خيوط متعددة المركبات ‪.‬‬

‫علىى عكىس آلىة الغىزل ‪ Masterspinner‬و ‪ ، DREF  2‬فإنن ‪ DREF  3‬ليسىت آلىة غىزل مفتوحىة النهايىة‬

‫ولكن الغمد الرئيسي نوع من ترتيبات الغزل االحتكاكي و المبين في الشكل ‪ . 717‬في هذه اآللة هي محاولة‬

‫‪22‬‬
‫شكل توضيحي لرأس الغزل في آلة الغزل االحتكاكي ‪dref-3‬‬

‫لجعل تحسين في جودة الخيط و ذلك بوضع بعض األلياف بشكل مصطف مع الموضىة علىى طىول اتجىاه محىور‬
‫الخىىيط فىىي المركىىز ‪ .‬األليىىاف المتبقيىىة تلىىف حىىول األليىىاف المركزيىىة لتشىىكيل الغمىىد ‪ .‬توصىىل أليىىاف الغمىىد إلىىى‬
‫األلياف في المحور بىاللف الخىاطا المتولىد بواسىطة عمىل الىدوران لألسىطوانات ‪ .‬تسىتخدم وحىدتين سىحب فىي هىذا‬
‫النظىىام ‪ ،‬واحىىدة مىىن أجىىل األليىىاف المركزيىىة و األخىىرى مىىن أجىىل أليىىاف الغمىىد ‪ .‬ينىىتج هىىذا النظىىام أنىىوع متعىىددة مىىن‬

‫الغمىىد‪-‬المركىىز للهيكليىىة و الخيىىوط المتعىىدد المركبىىات ‪ ،‬مىىن خىىالل التركيىىب االنتقىىائي و وضىىع م ىواد مختلفىىة فىىي‬
‫( ) ‪ ، ) 1s  18sNe(591  33tex‬و التىي تصىل إلىى سىرعات عاليىة‬ ‫المركىز الغمىد فىي المجىال‬
‫حتى ‪. 300m / min‬‬

‫آلة الغزل االحتكاكية ‪: DREF  5‬‬

‫إن ترتيب التغذية باأللياف التي توجد في اآلالت ‪ DREF  2‬و ‪ DREF  3‬تتطلب شىلة تغذيىة ( خمىس شىلل‬
‫) و م ى ى ى ى ى ىىن أج ى ى ى ى ى ىىل أفض ى ى ى ى ى ىىل و حت ى ى ى ى ى ىىى تغطي ى ى ى ى ى ىىة محوري ى ى ى ى ى ىىة و بالت ى ى ى ى ى ىىالي تغ ى ى ى ى ى ىىزل الخي ى ى ى ى ى ىىوط الخش ى ى ى ى ى ىىنة فق ى ى ى ى ى ىىط ‪.‬‬
‫و بتحسى ى ى ى ى ىىين هى ى ى ى ى ىىذا المفهى ى ى ى ى ىىوم ‪ ،‬طى ى ى ى ى ى آىورت آلى ى ى ى ى ىىة الغى ى ى ى ى ىىزل االحتكاكيى ى ى ى ى ىىة ‪ DREF  5‬بمشى ى ى ى ى ىىاركة ك ى ى ى ى ى ىالً مى ى ى ى ى ىىن‬
‫‪ . Schlafhors t , Suessen, andFehrer‬هنىىا لىىدينا األليىىاف المخصصىىة مىىن الشىىلة المفىىردة و التىىي تغىىذى مىىن‬
‫خالل قناة مغلقة أو مفتوحة جزئياً إلى منطقة الحصر عند ازوية حادة إلى محور الخيط (الشكل ‪ )37‬لىذلك تتمىدد‬

‫ما أمكن عندما تغذى على منطقة الحصر ‪.‬‬

‫تب ى ى ى ى ىىين تح ى ى ى ى ىىديثات حت ى ى ى ى ىىى يومن ى ى ى ى ىىا ه ى ى ى ى ىىذا ب ى ى ى ى ىىأن نظ ى ى ى ى ىىام ‪ DREF  5‬و الت ى ى ى ى ىىي ه ى ى ى ى ىىي اآلن ف ى ى ى ى ىىي المج ى ى ى ى ىىال (‬

‫) ‪ ،) 16s  40sNe(37  15tex‬و التي تصل إلى سرعات عالية حتى ‪. 200m / min‬‬

‫الوصف التقني ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫إن مجموعة اإلجراءات و العمليات في الغزل االحتكاكي و التي يمكن أن تقسىم إلىى ثالثىة م ارحىل ‪ :‬وحىدة التغذيىة‬
‫باأللياف ‪ ،‬وحدة تشكيل الخيط‬

‫الشكل ‪ 39‬آلة الغزل االحتكاكية ‪DREF  3‬‬

‫آلة الغزل االحتكاكية ‪: DREF  2000‬‬

‫إن آلة الغزل االحتكاكية ‪ DREF  2000‬كما هىو مبىين بالشىكل ‪ 17 9‬هىي التطىوير األخيىر فىي آلىة الغىزل‬

‫االحتكاكيىىة و التىىي شىىدت االنتبىىاه الكبيىىر فىىي المعىىرض ‪ . 1999ITMA‬إن اآللىىة الغىىزل االحتكاكيىىة تسىىتخدم نظىىام‬

‫‪28‬‬
‫‪ DREF‬مىىع اسىىطوانة دورانيىىة التحضىىير و التىىي تفىىتح الشىىلل إلىىى ليىىف أحىىادي و نظىىام الىىدخل المص ىمم بشىىكل‬
‫خاص و المستخدم من أجل الشلة ‪ .‬تنزع األلياف من البكرات التحضيرية بواسطة القوة الطاردة المركزية و تحمىل‬
‫إلى منطقة الحصر بين اسطوانتين الغزل المسننة ‪ .‬تلف األلياف على التوالي بواسىطة االحتكىاك الميكىانيكي علىى‬
‫سطوح االسطوانات و التي تدور بىنفس االتجىاه ‪ .‬يىتم مسىاعدة العمليىة بواسىطة امتصىاص هىوائي مىن خىالل ثقىوب‬
‫االسىطوانات ‪ . .‬يمكىن أن تنىتج اآللىىة خيىوط ملفوفىة ‪ S , Z ‬بىدون أي تعىىديل ميكىانيكي فىي اآللىة الخيىىوط ذات‬
‫الواصفات ( ) ‪ ،) 8s  5sNe(41tex‬و التي تصل إلى سرعات عالية حتى ‪250m / min‬‬

‫تكنولوجيا الغزل األحتكاكي ‪Technical Description :‬‬

‫إن اإلجراءات و العمليىات المنفىذة فىي عمليىة الغىزل االحتكىاكي يمكىن أن يقسىم إلىى ثىالث وحىدات ‪ ،‬وحىدة التغذيىة‬
‫باأللياف ‪ ،‬وحدة تشكل الخيط ‪ ،‬وحدة اإلنهاء‪.‬‬

‫وحدة تغذية األلياف‪The Fiber-feeding Unit :‬‬

‫تنجز و حدة التغذية باأللياف وظيفتين و التي هي تخصيص الليف التزويد بالليف ‪.‬‬

‫تخصيص الليف ‪Fiber-Individualization :‬‬

‫إن آلىىة الغىىزل االحتكاكيىىة ‪ ، DREF  2‬هىىذه الوحىىدة تتىىألف مىىن وح ىىدة السىىحب المف ىىردة ‪ ،‬و مدحرجىىة الف ىىتح و‬
‫ترتيبات تعرية األلياف الديناميكية الهوائية ‪ .‬تتألف وحدة السحب من زوجين مىن مىدحرجات الىدخل و التىي تحجىز‬
‫الشلة و تزود السحب المطلوب ‪ .‬تفتح الشعيرة المسحوبة من الشلل و تخصص إلى األلياف بواسطة االسطوانات‬
‫التحضيرية الدوارة و بالتالي تعرى بواسطة التيارات الهوائية و توضع في منطقة الحصر بين االسطوانات الغزل ‪.‬‬

‫في آلة الغزل االحتكاكية من النوع ‪ ، DREF  3‬تتألف هىذه الوحىدة مىن وحىدتين سىحب ( ‪ ، ) II ، I‬زوج مىن‬

‫مدحرجات الفتح و قناة تزويد باأللياف‪.‬‬

‫إن وح ىىدة الس ىىحب ‪ I‬و الت ىىي تت ىىألف م ىىن ث ىىالث من ىىاطق س ىىحب ( أرب ىىع أزواج م ىىن الم ىىدحرجات ) ‪ ،‬س ىىحب الش ىىلة‬
‫المركزيىىة ووضىىع الليىىف عنىىد مىىدخل منطقىىة الحصىىر ‪ .‬إن مجىىاالت سىىرعة الىىدخل مىىن ‪ . 0.85  8.5m / min‬و‬
‫هناك أيضاً شرط لتغذية الشعيرة و الذي هو المرونة ( اللدونة) أو سلك كمكون مركزي ‪ .‬يتألف المركز أيضاً مىن‬
‫‪ 50  80%‬من الكثافة الخطية للخيط ‪.‬‬

‫إن وحدة السحب ‪ II‬تتألف من زوجين من مدحرجات الدخل ‪ ،‬و التىي تسىحب الشىلة المحيطىة ‪ .‬و مجىال سىرعة‬
‫الىىدخل بىىين ‪ . 0.12,1.2m / min‬تفىىتح الشىىلة المسىىحوبة و تخصىىص بواسىىطة زوج مىىن مىىدحرجات الفىىتح ‪ ،‬حيىىث‬
‫المسافة بين خط التثبيت ‪ /‬الزوج األخيىر مىن مىدحرجات الىدخل و الخىط األقىرب بىين اسىطوانتي التحضىير و التىي‬
‫تقريباً متساوية إلى طىول الليىف ( الشىكل ‪ . )22‬و تىدور مىدحرجات الىدخل عنىد سىرعة ‪ 12000r / min‬و تملىك‬

‫‪29‬‬
‫غطاء سلك سن المنشار ‪ .‬إن زاوية ميل األسنان هي ‪ 10 ‬من أجل األليىاف الصىناعية و ‪ 20 ‬مىن أجىل القطىن‬
‫‪ .‬النسبة لمكونات الغمد في الخيط النهائي يتراوح بين ‪20  50%‬‬

‫التغذية باأللياف ‪:‬‬

‫تنقل األلياف المخصصة بواسطة التيارات الهوائيىة عبىر قنىاة التغذيىة و توضىع فىي منطقىة الحصىر بىين اسىطوانتي‬
‫الغىىزل ‪ .‬علىىى عكىىس نظىىام الغىىزل الحلقىىي ‪ ،‬حيىىث هنىىاك طريقىىة واحىىدة للتزويىىد الليىىف (السىىحب) ‪ .‬إن االحتكىىاكي‬
‫يعىىرض حلىىول متنوعىىة للتزويىىد بىىالليف ‪ .‬هنىىاك ط ىريقتين مىىن أجىىل التزويىىد بىىالليف و التىىي هىىي التغذيىىة الشىىاقولية‬
‫التقليدية كما هو مستخدم في آالت الغىزل مىن النىوع ‪ DREF  3 ، DREF  2‬و التزويىد باألليىاف المميلىة و‬
‫المستخدمة في ‪ Masterspinner‬و في ‪ . DREF  5‬في كىل هىذه الطىرق للتزويىد باألليىاف ‪ ،‬تقتىرب األليىاف‬
‫المخصصة من حركة المدحرجات التحضيرية ذات الحركة السريعة من لألسطوانات ذات الحركىة البطيئىة نسىبياً ‪.‬‬
‫و التىىي تىىنخفض بشىىكل مسىىتمر حتىىى تقريبىاً خمىىس القيمىىة األصىىلية‪ .‬و التىىي تعطىىي بالنتيجىىة االنحنىىاء و االنح ىراف‬
‫عن المسار الصحيح ( تحت تأثير الضغط ) ‪ ،‬والتي تسبب منىاطق ضىعف فىي الخىيط و هىذا هىو أصىل المشىكلة‬
‫لطريقة الغزل االحتكاكي ‪.‬‬

‫بهىذا الخصىىوص فإنىه تىىم فعىل العديىىد مىىن المحىاوالت إليجىىاد الطريىق لوضىىع األليىىاف بشىكل مسىىتقيم مىا أمكىىن علىىى‬
‫اسطوانات الغزل‪.‬‬

‫طور ' '‪ ' ' parallelis ator‬أو ' '‪ ' ' paradisc‬المبينة في الشىكل (‪38‬‬
‫لتحسين محاذاة الليف مع محور الخيط ‪ ،‬و آ‬
‫‪)a‬من قبل العالم ‪ . Fehrer‬إن مكونات الوحدة الشبيهة بالمروحة و المتوضعة في خط التدفق لأللياف المفتوحة‬

‫و التىىي تىىنخفض علىىى منطقىىة تشىىكل الخىىيط ‪ .‬إن قىىرص شىىفرات المضىىرب تحنىىي األليىىاف شىىاقولياً نحىىو األسىىفل و‬
‫تجعلهم متوازيين في اتجاه محور الخيط و هذا يؤدي إلىى تحسىين قىوة الخىيط ‪ .‬عىالوة علىى ذلىك إن اسىتخدم حقىن‬
‫الهواء المضغوط في قناة التزويد باأللياف و المقترحىة مىن قبىل العىالم ‪ Bramag‬و فىي قنىاة السىحب المسىتخدمة‬
‫من قبل ‪ Platt  Saco  Lowell‬الشكل ( )‪ ) 11(b‬يؤدي إلى تحسين محاذاة الليف في قناة التغذية ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الشكل ‪ 39‬فتح الليف و جهاز التغذية آللة الغزل االحتكاكية من النوع ‪DREF  3‬‬

‫إن طريقة التزويد بالخيط المنحنية (الغزل الخلفي) باالشتراك مع طريقة ‪ Masterspinning‬تسىاعد فىي إنقىاص‬
‫الليف المنحني في منطقة الغزل و أيضىا تمكىن التزويىد بالشىلة المفىردة و بالتىالي تسىمح بغىزل خيىوط أدق ‪ .‬الىدمج‬
‫بىين االمتصىىاص الثىىانوي فىىي نهايىىة قنىىاة النقىىل تسىىاعد فىي إعطىىاء التوجيىىه لألليىىاف و بالتىىالي تحىىافظ علىىى األليىىاف‬
‫و العىىالم ‪ Sussen‬و‬ ‫أكثىىر أو أقىىل إلىىى محىىور الخىىيط ‪ .‬إن العمىىل المشىىترك بىىين العىىالم و العىىالم ‪Fehrer‬‬

‫‪ Schlafhorst‬و التىي دمجىت مىع طريقىة التزويىد بىالخيط المنحنيىة لنظىام ‪ ( DREF  5‬الغىزل األمىىامي ) ‪ .‬و‬
‫هذا يقدم الحل األمثلي الحالي من أجل التزويد باأللياف و إنتاج الخيوط الدقيقة‪.‬‬

‫وحدة تشكيل الخيط ‪:‬‬

‫إن وحدة تشكيل الخيط هي قلب نظام الغزل االحتكاكي و تتألف من عنصىرين مسىننين دواريىن بىنفس االتجىاه ‪.‬إن‬

‫دوران العناصر االحتكاكية تلىف تركيىب الليىف و تقويىه ‪ .‬يسىلم الخىيط النىاتج بشىكل مسىتمر بينمىا األليىاف الجديىدة‬
‫توصل بشكل مستمر إلى النهاية المفتوحة للخيط ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫عناصر االحتكاك‬

‫تشىىكل عناصىىر االحتكىىاك وحىىدة تشىىكيل األساسىىية ‪ .‬و طىىورت العديىىد مىىن األنىواع مىىن عناصىىر االحتكىىاك و اختىىرع‬
‫بواسطة العديد من الباحثين و الشركات ‪ .‬بشكل عام كل هذه األنظمة تنطبق مع أحد األنظمة التالية ‪:‬‬

‫‪ a‬نظام األسطوانات المزدوجة‬

‫‪ b‬أنظمة األسطوانة الوحيدة‬

‫‪ c‬األنظمة بدون اسطوانات‬

‫إن أنظمىىة األسىىطوانة المفىىردة تتضىىمن أنظمىىة قىىرص االسىىطوانة و ح ىزام االسىىطوانة ‪ .‬تىىم اخت ىراع نظىىام االسىىطوانة‬
‫االحتكاكيىىة بواسىىطة العىىالم ‪ . Fehrer‬هنىىا تعمىىل االسىىطوانة فىىي ربعىىين مىىن القىىرص ‪ .‬يمكىىن أن تتغيىىر السىىرعة‬
‫الدورانية للقرص ‪ .‬يمكن الوصول إلى للسرعة ‪ 200m / min‬بهذا النظام ‪.‬‬

‫إن األنظمىىة التىىي ال تحىىوي علىىى اسىىطوانات تتضىىمن اسىىتخدام قرصىىين و ح ىزامين ( نظىىام ‪ ) Beltex‬و حلقتىىان (‬
‫نظام ‪ ) Ringtex‬و التي كانت شائعة االستخدام في عملية النسيج االحتكاكية ‪ .‬في هىذه الحالىة ‪ ،‬األليىاف يجىب‬
‫أن تزود إلى خارج منطقة إدخال الليف و تنقل إلى منطقة الغزل ‪ .‬هذه العملية تكون معقدة ‪ .‬بالمقارنة مع أنظمة‬
‫األس ىىطوانتين و األس ىىطوانة الواح ىىدة ‪ ،‬حي ىىث التزوي ىىد باأللي ىىاف و تش ىىكيل الخ ىىيط يح ىىدث ف ىىي منطق ىىة الحص ىىر ب ىىين‬
‫عنصرين احتكاكيين‪ .‬الشرط المسبق األساسي للحصول على استقرار في عملية الغزل و صنع خىيط قابىل إلعىادة‬
‫التصنيع ‪ .‬على أية حال‬

‫‪32‬‬
‫‪-3‬تدفق األلياف المفتوحة‬
‫‪-2‬الهواء المضغوط‬
‫‪-1‬الخيط‬
‫‪-4‬االسطوانات االحتكاكية‬
‫‪-2‬االمتصاص‬

‫الشكل ‪ 38‬إمكانيات تحسين توجيه األلياف ( ‪ ) a‬الميكانيكي ‪ ) b ( Paradisc‬الهوائي ( ‪) ii ( Barmag ) i‬‬


‫‪Platt‬‬

‫و التي هي عمل قوى االحتكاك بين سطح الخيط و االسطوانتين الدوارتين الذي ينبغي أن يوضح قدر اإلمكان ‪.‬‬
‫القيم المتطابقة ‪ .‬إن تأثيرات التعديل هي ‪:‬‬

‫‪-‬االمتصاص‬
‫‪-‬األبعاد الهندسية لمنطقة الحصر بين االسطوانات‬
‫‪-‬نسبة سرعة سطح االسطوانة إلى سرعة الخيط المسحوب‬
‫‪-‬نسبة السرعات الدورانية لالسطوانتين‬
‫‪-‬اتجاه الدوران عندما تستخدم اسطوانة واحدة لالمتصاص‬
‫‪-‬اتجاه الخيط المسحوب‬

‫إن دوران االسىىطوانات يخلىىق حقىىل احتكىىاكي مرغىىوب بىىالجوار مىىن منطقىىة الحصىىر ‪ .‬إن تىىدفق اله ىواء إلىىى منطقىىة‬
‫االسطوانات يسبب قوة رد فعل تولد بين الخيط و االسىطوانات ‪ .‬تىدور اسىطوانات الغىزل باالتجىاه المعىاكس لىدوران‬
‫الخيط و عمىل قىوى السىحب علىى الخىيط تخلىق عىزم و الىذي يلىف تركيىب الخىيط ‪ .‬إن قىوة الفتىل الناتجىة علىى أيىة‬
‫حىىال ال تسىىتجيب إلىىى النسىىبة بىىين قطىىر االسىىطوانة إلىىى قطىىر الخىىيط ‪ ،‬باعتبىىار أنهىىا ‪ 60%‬و التىىي تفقىىد خىىالل‬
‫االن ىزالق ( حيىىث العىىزم يكىىون غيىىر فعىىال ) و الضىىياع الىىذي يكىىون مهىىم جىىداً للنظىىام ‪ .‬مىىن أجىىل المصىىنعون لخىىيط‬
‫المغىىزول احتكاكيىىا و القابىىل للتصىىنيع فىىإن عىىزم فتىىل ثابىىت ضىىروري‪ .‬مىىن أجىىل تحقيىىق هىىذا فإنىىه مىىن الضىىروري أن‬
‫تأثير قوى االحتكاك على السطحين المتالمسين ( الخيط و اسطوانات الغزل ) ال تتغير ‪.‬‬

‫تحسىىب هىىذه القىىوى االحتكاكيىىة وفقىىا لقىىانون ‪ Coulomb‬لالحتكىىاك بواسىىطة ضىىرب القىىوى الطبيعيىىة ‪ ،‬و التىىي هىىي‬
‫ناتجىىة مىىن تفريىىغ منطقىىة الحصىىر ‪ .‬إن تىىأثير الىىتالمس بىىين الخىىيط مىىع اسىىطوانات الغىىزل مبىىين فىىي الشىىكل ‪.28‬‬

‫للحصىىول علىىى نفىىس القىىوى الطبيعيىىة علىىى كىىل مىىن المنىىاطق المتالمسىىة فىىإن منطقىىة الغىىزل يجىىب أن تفىىرغ مىىن كىىال‬
‫الط ىرفين ( كىىال طرفىىي االس ىطوانتين ) ‪ .‬فىىي هىىذا االتصىىال ‪ ،‬فإنىىه لىىدينا ثىىالث اختيىىارات مىىن أجىىل تفريىىغ منطقىىة‬
‫الحصر السطوانتي االحتكاك ‪ .‬و التي هي ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫( ‪ ) a‬تفرغ من كال طرفي اسطوانتي الغزل في منطقة الغزل‬
‫دوارة خارج منطقة‬
‫( ‪ ) b‬التفريغ ألحد اسطوانتي الغزل في منطقة الحصر ‪ .‬االسطوانة المفرغة هي التي تكون آ‬
‫الحصر ‪.‬‬

‫دوارة إلى داخل‬


‫( ‪ ) c‬التفريغ ألحد اسطوانتي الغزل في منطقة الحصر ‪ .‬االسطوانة المفرغة هي التي تكون آ‬
‫منطقة الحصر ‪.‬‬

‫الشكل ‪ 37‬قوى االحتكاك‬

‫الشكل ‪ 20‬توليد العزم‬

‫القوة ‪ f‬التي تنتج بشكل اعتيادي بواسطة الهواء المحدث فوق الخيط ‪ ،‬من خالل الثقوب السطوانات فىي منطقىة‬
‫الغزل ‪ .‬كال من توتر و عزم الغزل كتابع لى ‪ . f‬في التطبيق العملىي فىإن قطىر الخىيط الفعىال ‪ ،‬معامىل االحتكىاك‬
‫و توزع الضغط الطوالني يتغير و يعدل توزع العزم الذي تم وصفه في القسم العملي ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫وحدة اللف ‪The Winding Up‬‬

‫إن الخىىيط النىىاتج مىىن منطقىىة الغىىزل المسىىحوب مىىن خىىالل ثىىالث مىىدحرجات خىىرج و تسىىلم إلىىى جهىىاز اللىىف ‪ .‬إن‬
‫مدحرجات الخرج تملك سرعة أعلى بنسبة ‪ ( 3%‬التشكيل القياسي ) و ‪ ( 0%‬التشىكيل الخىاص ) بالمقارنىة مىع‬
‫زوج مدحرجات السحب العالي لوحدة السحب ‪ . 1‬بين مدحرجات الخرج و جهاز اللف فإنه يوجىد مىدحرجات إمالىة‬
‫و التي ‪:‬‬

‫‪-‬خارج توتر الخيط‬

‫‪-‬تحتوي التحكم بالخيط بواسطة توقف الحركة‬

‫‪-‬تكون مسؤولة عن الخيط المتبادل مع مدحرجات الخرج باالتصال مع العتلة المتبادلة‪.‬‬

‫الشكل ‪23‬المخطط الشعاعي للقوى المؤثرة على المقطع العرضي‬

‫الشكل ‪ 22‬توزع العزم‬

‫إن وحدة اللف القياسية هي جهاز اللف ‪ Fehrer‬ذو الخواص التالية ‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫‪-‬الوشائع االسطوانية مع عوارض ملفات ‪150  200mm‬‬

‫‪-‬قطر الوشيعة األعظمية ‪400mm‬‬

‫‪-‬القطر يحد من الوشائع‬

‫آلية تشكيل الخيط ‪:‬‬

‫ملخص ‪ :‬إن آلية تشكل الخيط في الغزل االحتكاكي عملية معقدة ‪ .‬هناك العديد من األبحاث بهذا الخصوص و‬
‫لكن المفهوم الذي يتعامل مع تشكل الخيط ‪ ،‬هيكلية الخيط و خواص الخيط ليست واضحة حتى اآلن و بالتالي‬
‫هذا يتطلب بحث أكثر في هذا المجال ‪ .‬إن آلية تشكل الخيط في الغزل االحتكاكي تتضمن ثالث عمليات مميزة‬
‫و التي هي ‪ :‬تزويد الليف ‪ ،‬تجميع الخيط و عملية الفتل ‪.‬‬

‫التزويد بالليف ‪:‬‬

‫ينقل الليف المميز بواسطة التيار الهوائي و يوضع في منطقة الحصر كما يمكن مالحظته في الشكل ‪. 21‬‬

‫يختلف نظام التزويد بالليف من أجل آالت مختلفة ‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬إن آلة ‪ Masterspinner‬تستخدم‬
‫التزويد بالخيط المائل ‪ .‬و المعروف بنظام التزويد الخلفي‪ .‬بينما ‪ DREF  5‬يملك نظام تزويد مائل و‬
‫المعروف بنظام التزويد األمامي ‪ .‬إن ‪ DREF  2‬و ‪ DREF  3‬يملكان نظام التزويد العامودي حيث يتم‬
‫تزويد الليف إلى الزوايا اليمنى من محور الخيط ‪.‬‬

‫إن نظام التزويد بالليف يحدد التأثير مدى الليف و تشكيله فىي الخىيط و بشىكل كلىي علىى خصىائص الخىيط يقىدم‬
‫التزويد بالليف المائىل قىوة أفضىل للخىيط و غىزل لخيىوط أدق ‪ ،‬بينمىا التزويىد بىالليف العىامودي يعطىي معىدل إنتىاج‬
‫أكبر ولكن خيط أخشن ‪.‬لقد بين كل من العالمين ‪ RUST, LORD‬و بمساعدة سلسلة من التعىديالت التصىميمية‬
‫طريقتين من التزويد بالليف و المعروفة بالتزويد المباشر و غير المباشر ‪ .‬في طريقة التزويد المباشر ‪ .‬يتم تزويد‬
‫األلياف مباشرة كتلة األلياف الدوارة و التي تشىكل الجىزء الخىارجي مىن الخىيط ‪ .‬فىي طريقىة التزويىد الغيىر المباشىرة‬
‫تتىراكم األليىىاف المدحرجىىة القادمىىة و ثىىم تنقىىل إلىىى الخىىيط ‪ .‬لقىىد حسىىب المؤلفىىون أن الطىريقتين مىىن التزويىىد بىىالليف‬
‫تعطي ارتفاع للفروقات الهيكلية و بالنتيجة لقد تم إيجىاد بىأن الخىيط المصىنوع بواسىطة طريقىة التزويىد المباشىرة هىو‬
‫األفضل بشكل كبير ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الشكل ‪ 21‬نظام التزويد بالليف‬

‫تجميع األلياف ‪9 Fiber Assembly :‬‬

‫إن عملية تجميع األلياف من أجل تشكيل الخيط في الغزل االحتكاكي هي عمليىة مهمىة و التىي تحىدد بنىاء الخىيط‬
‫و خصائصه ‪ .‬األلياف الواصلة عبر أنبوب التزويد تتجمع على نواة الخىيط ضىمن مجىال قىوى القىص ‪ ،‬و المىزود‬
‫بواسطة اسطوانات الغزل الدوارة و نواة الخيط بينهم ‪ .‬يسبب القص لف غمد الخيط على نواة الخيط ‪.‬‬

‫سىىوف يىىتم تقىىدير صىىعوبة تحقيىىق تركيىىب األليىىاف علىىى الخىىيط بتوجيىىه جيىىد لليىىف ‪ .‬إن توجيىىه الليىىف يعتمىىد بشىىكل‬
‫كبيىىر ميكانيكيىىة إبطىىاء األليىىاف القادمىىة إلىىى نقطىىة التجميىىع عبىىر تىىدفق مضىىطرب لله ىواء ‪ .‬لقىىد درس العديىىد مىىن‬
‫الباحثين هذا المفهوم و قاموا باقتراح نظريات مختلفة و التي بطريقة ما متناقصة بطبيعتها ‪.‬‬

‫درس العالمين ‪ Lord, Rust‬تجميع الليف بالغزل االحتكاكي و اقترحىوا بأنىه هنىاك طىريقتين علىى األقىل طىريقتين‬
‫لتجميع األليىاف القادمىة إلىى الغمىد ‪ .‬أحىد الطىرق التىي تتجمىع بهىا األليىاف كليىاً علىى اسىطوانة مثقبىة قبىل انتقالهىا‬
‫إلىىى الغمىىد الىىدوار ‪ .‬واألخىىرى هىىي أن توضىىع األليىىاف مباشىىرة علىىى الغمىىد الىىدوار ‪ .‬توصىىف هىىذه اآلليىىة لتجميىىع‬
‫األلياف بالقسم التالي ‪.‬‬

‫انتقال األلياف من األسطوانة المثقبة إلى سطح الغمد الدوار ‪:‬‬

‫تىىم االفتىراض بىىأن األليىىاف علىىى االسىىطوانة القادمىىة المثقبىىة سىىتنقل إلىىى الغمىىد الىىدوار بىىنفس الطريقىىة التىىي تمىىر آلىىة‬
‫الطباعة الدوارة الحبر إلى الورق ‪ .‬إذا كان سطح الغمد ناعم فإن القوة الطاردة المركزية سىوف ترمىي األليىاف مىن‬
‫السطح ‪ .‬تتأثر عملية االنتقال بسطح الغمد و بالتالي فإنه من الواضح بأن الغمد يجب أن يملك سطح غيىر نىاعم‬
‫من أجل أن يحتفظ باأللياف القادمة ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫انتقال الليف من الغمد الدوار إلى النهاية الثابتة للخيط ‪:‬‬

‫بشكل عام في موديل العالمين ‪ Lord, Rust‬المفترض بأن يىتم انتىزاع سىطح الغمىد الىدوار و يوضىع علىى النىواة‬
‫الثابتة للخيط ‪ .‬إن القوى الطاردة المركزية في منطقة الحصر للغزل ربما تشكل حاجز لهذا التحويل‪.‬‬

‫‪- a‬اقتىراب الخىيط القىىادم مىن منطقىىة‬


‫الحصر‪.‬‬
‫‪- b‬تشبيك الليف القادم مع الشعر‪.‬‬
‫‪- c‬البدء بعملية الحصر‪.‬‬
‫‪- d‬استمرار عملية الحصر‪.‬‬
‫‪- e‬تحريىىر الليىىف القىىادم مىىن منطقىىة‬
‫الحصر‪.‬‬
‫‪- f‬إعادة حصر الليف القادم‪.‬‬
‫‪- A‬الليف القادم‪.‬‬
‫‪- E‬الش ى ىىعر المتص ى ىىلة م ى ىىع الغم ى ىىد‬
‫الدوار‪.‬‬
‫‪- S‬الغمد الدوار‪.‬‬
‫‪- R‬االسطوانة المثقبة القادمة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 24‬عملية حصر األلياف في الغمد الدوار‬

‫عنىىدما يرسىىو الخىىيط علىىى النىواة ‪ ،‬فإنىىه ال يوجىىد صىىعوبة و لكىىن عنىىدما يحىىاول ليىىف جديىىد ليقىىوم بعمليىىة التحويىىل و‬
‫يمكنىىه فعىىل ذلىىك فقىىط إذا تشىىابك مىىع ليىىف مسىىبقاً فىىي النقىىل ‪ .‬إذا تىىم وضىىع األليىىاف بشىىكل عش ىوائي علىىى السىىطح‬
‫الىداخلي للغمىىد الىىدوار ‪ ،‬بعىض التشىىابكات علىىى األغلىىب سىتعمل عمليىىة االنتىزاع‪ .‬إذا كىىان هنىاك عىىدد متسىىاوي مىىن‬
‫األلياف المتصلة في كل من االتجاه األمامي و الخلفي‪ .‬فإنه لن تتم عملية االنتزاع و عالوة على ذلىك فىإن كثافىة‬
‫ربىىط الليىىف فىىي منطقىىة التحىىول علىىى األغلىىب تكىىون ‪ 1‬للى ى ‪ . mm2‬و إنىىه يبىىدو مىىن غيىىر المحتم ىل بأنىىه سىىيكون‬
‫هناك عملية انتزاع صافيه ‪ .‬على أية حال ‪ ،‬الخيط و بنيته تعتبر مؤثرة على انتقال الليف من الغمد إلى النواة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫برم الخيط ‪:‬‬

‫يمكىىن اعتبىىار شىىعرة الخىىيط مبنيىىة بشىىكل كتلىىة مخىىروط مىىن األليىىاف و مشىىكلة فىىي منطقىىة الحصىىر بىىين اسىىطوانتي‬
‫االحتكاك‪ .‬على الرغم من أنها مسامية بشكل كبير ‪ .‬التركيب العالي من األلياف عند السرعات العالية جداً ‪ ،‬فإن‬
‫كالً من العالمين ‪ Lord, Rust‬كانا قادرين على أخذ عدد من الصور القريبة لشعيرة الخيط‪ .‬فىي هىذه الصىور ‪،‬‬
‫لقد قاموا بوضىع التزييىل البىارز مىن النهايىة المفتوحىة لشىعيرة الخىيط و سىموها قمىة الشىعيرة ‪ .‬بالمراقبىة لهىذه النهايىة‬
‫عبر االسطوانات المثقبة لقد وجدوا بأن هذه القمىة غيىر مسىتقرة ‪ ،‬وتتىأرجح مثىل لهىب الشىمعة فىي التيىار الهىوائي ‪.‬‬
‫بمسىىاعدة هىىذه الصىىور ‪ ،‬لقىىد اسىىتنتجوا بىىأن شىىعيرة الخىىيط مكب ىرة و علىىى شىىكل الطوربيىىد ‪ ،‬كونهىىا مسىىحوقة بواسىىطة‬
‫منطقىىة الحصىىر بىىين االسىىطوانتين المثقبىىة ‪ ،‬و األليىىاف تكىىون ملفوفىىة علىىى سىىطحها بشىىكل طليىىق لدرجىىة أنهىىا تكىىون‬
‫ملفوفة حوله ‪ .‬بعيداً عن منطقة الحصر ‪ ،‬هذه األغلفة من الواضح بأنها تصبح أشد ‪ .‬المؤلفون أضافوا إلىى ذلىك‬
‫بأن بنية السطح للشعيرة من ألياف بارزة أو نهايات بارزة و التي تبرز على األغلب بشكل قطري ‪.‬‬

‫الشكل ‪22‬عملية تشكل الحلقة ( الحصر الذاتي )‬

‫إذا كانت ‪ f 2 f 1‬فإن الحلقة تقلل ‪ ،‬و إذا كانت ‪ f 2 f 1‬فإن الحلقة تكبر و إذا كانت ‪ f 2  f 1‬فإن حجم‬
‫الحلقة يبقى ثابت ‪ .‬هذه العملية ربما تتكرر بشكل مشابه مع ‪ f 3, f 4‬و هكذا حتى يلف الليف بشكل كامل حول‬
‫الشعيرة ‪.‬‬

‫اإلمكانيىىة الثانيىىة متعلقىىة مىىع اإلمكانيىىة األولىىى ‪ .‬فىىي هىىذه الحالىىة ‪ ،‬فىىإن شىىكل شىىعيرة الخىىيط و التىىي تتضىىاءل يؤخىىذ‬
‫بعىىين االعتبىىار ‪ .‬إذا وضىىعت مخىىروط بىىين االسىىطوانتين دوارتىىين كمىىا فىىي عمليىىة الغىىزل االحتكىىاكي و يسىىمح لليىىف‬
‫بااللتفاف حول المخروط بفعل االسطوانة الدوارة ‪ .‬يحدث اللف الحر عند المواضىع التىي فيهىا قطىر المخىروط أقىل‬
‫مىىن منطقىىة القيىىادة ‪ .‬فإنىىه سىىيكون هنىىاك حلقىىات أعلىىى و أسىىفل نقطىىة التمىىاس للمخىىروط مىىع سىىطوح االسىىطوانات ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫يحىىدث هىىذا بسىىبب االنىزالق المطلىىوب بىىين المخىىروط و االسىىطوانات فىىي المنىىاطق التىىي ليسىىت فىىي منطقىىة القيىىادة ‪.‬‬
‫بهذه اآللية ‪ ،‬فإن الليف يمكن أن يحصر نفسه السطح لشعيرة الخيط حتى لو كانت الشعيرة ملساء‪.‬‬

‫إن إمكانية الحصر الذاتي ‪ ،‬و المصممة كى ‪ P 2‬افتراضيا أن تكون ‪:‬‬

‫) ‪P2  f (d ,W‬‬

‫حيث ‪d  Vf 1  Vf 2,VR  Vf  Vy‬‬

‫‪ d‬هي الفرق المطلوب من أجل الحصر الذاتي بواسطة اللف و ‪ W‬هي التغير المطلوب في ‪ d‬مع األخذ‬
‫بعين االعتبار المسافة المعطاة بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫) ‪W   f (dd , dz‬‬

‫و ‪ z‬تكون مقاسه على طول شعيرة الخيط ‪.‬‬

‫الشكل ‪29‬مراحل تشكل الحلقة‬

‫الشكل ‪29‬عملية لف األلياف عندما تجمع على الخيط‬

‫‪41‬‬
‫لقد وصف العالم ‪ Lord‬كيىف تشىدد التفىاف كتلىة األليىاف علىى نهايىة الخىيط المتضىائل و غيىر الىدوار و المغىادر‬
‫(الشىكل‪ . ) 28‬يوجىد نىوع مىن البىالون مىىع سىطح مسىتمر علىى شىكل فرشىىاة دهىان الرسىام ‪ .‬تشىير د ارسىات المحاكىىاة‬

‫بىىأن الغىىالف لهىىذه الفرشىىاة يقطىىع عنىىدما يىىأتي إلىىى التمىىاس مىىع اسىىطوانات االحتكاكيىىة ‪ ،‬و يمكىىن التخيىىل بىىالون‬
‫مطاطي منتفخ يلف بين يدين أحد األشخاص ‪ .‬عندما تشىد األليىاف علىى نهايىة الخىيط المتضىائلة ‪ ،‬تقلىل سىرعتهم‬
‫الدورانية ‪ .‬عندما تشد كلياً على البنية ‪ ،‬فإنه ال يوجد أي حركة دورانية بالنسبة إلىى محىور الخىيط مىالم يوجىد عىدم‬
‫استقرار في النظام ‪.‬‬

‫لقىىد اسىىتنتج كىىال مىىن العىىالمين ‪ ، Stalder , So lim an‬علىىى أسىىاس طىىور المخىىروط ذو السىىرعة العاليىىة و التىىي‬
‫الخىىيط ال يظهىىر علىىى شىىكل مخروطىىي و لكىىن محاطىىة بسىواعد دوارة مىىن األليىىاف و التىىي تملىىك شىىكل اسىىطواني‬
‫تقريبى ىاً ‪.‬تش ىىكل السى ىواعد ال ىىدوارة بواس ىىطة األلي ىىاف الواص ىىلة م ىىن وح ىىدة التزوي ىىد ‪ .‬ت ىىدور سى ىواعد اللي ىىف عل ىىى س ىىطح‬
‫االسىىطوانة المثقبىىة بشىىكل عملىىي بىىاالنزالق الحىىر ‪ .‬بىىدون أي حركىىة باتجىىاه محىىور السىىاعد ‪ ،‬و تشىىكل شىىعيرة الخىىيط‬
‫داخل الساعد ‪ .‬خالل هذه الفترة من تشكل الخيط ‪ ،‬ال تدور سواعد الليف ‪ .‬و بالتالي ‪ ،‬تنتقل األلياف من الساعد‬
‫الدوار على محور الخيط الغير الدوار ‪ ،‬والتي مسحوبة محورياً ‪ .‬إن اللف الممنوح للخيط بواسطة الدوران لسىواعد‬
‫الليف أثناء انتزاع األلياف منه‪ .‬و األلياف التي منها تنتزع السواعد أثناء الدوران سواعد الليف و تلف فىي االتجىاه‬
‫‪ Z‬على شعيرة الخيط ‪ .‬إن سواعد الليف و نمط تشكل الخيط مبين في الشكل ‪.28‬‬

‫‪41‬‬
‫الشكل ‪ 28‬ساعد الليف و نمط تشكل الخيط‬

‫إدخال الفتل في الغزل االحتكاكي ذو النوع المركزي ‪:‬‬

‫فىىي النىىوع المركىىزي مىىن الغىىزل االحتكىىاكي ( ‪ ، ) DREF  3‬الشىىعيرة المحوريىىة أو الحزمىىة مىىن األليىىاف المفتولىىة‬
‫الملفوفىىة بشىىكل خىىاطا بواسىىطة عناصىىر العىىزم ( اسىىطوانات الغىىزل ) ‪ .‬توضىىع أليىىاف الغمىىد علىىى سىىطح المركىىزي‬
‫الملفىىوف بشىىكل خىىاطا و الملفىىوف بشىىكل حلزونىىي علىىى المحىىور مىىع التغيىىر بزوايىىا حلزونيىىة‪ .‬العديىىد مىىن البىىاحثين‬
‫يعتقدون بأن اللف الخاطا في المركىز يىزال عنىدما يبىرز الخىيط مىن أسىطوانات الغىزل ‪ .‬و لىذلك فىإن الخىيط يملىك‬
‫نواة غير ملفوفة على أية حال ‪ ،‬إنه من الممكن لكمية معينىة مىن اللىف الخىاطا لتبقىى فىي النىواة بسىبب أن الغمىد‬
‫يحصرها خالل عملية تشكل الخيط في منطقة الغزل ‪.‬‬

‫بشكل نظري ‪ ،‬هذا يعني بنفس مضاعفات اللف و لكن بدقات مختلفة و التي تغزل بنفس سرعة اإلنتاج ‪.‬‬

‫لقىىد حسىىب العىىالمين ‪ Stalder , Soliman‬لىىف الخىىيط بمسىىاعدة نمىىوذج س ىواعد الليىىف ‪ .‬لقىىد اقترح ىوا بىىأن لىىف‬
‫الخيط ( ‪ ) T‬تابع لقطر سواعد الليف ( ‪ ، ) dR‬نسبة الغزل ( ‪ ، ) Y‬زاوية توضع الليف على أنبوب الليف ( ‪، ) ‬‬
‫و القطر المحلي لشعيرة الخيط ( ‪ ) d‬و المعطى بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫) ‪T  f (dR, Y , , d‬‬

‫لقد حلل العالم ‪ Wei‬نظرياً اللف في منطقة تشكل الخيط في عملية الغزل االحتكاكي و تشكل المعادلة اللف‬
‫التفاضلية الديناميكية ‪ .‬و لقد حصل على قواعد التوزيع للف و السرعة الدورانية للخيط المغزول احتكاكياً ‪ .‬بين‬
‫التحليل بأن منطقة اللف المشكلة للخيط في الغزل االحتكاكي تتألف من ثالث أجزاء ‪ :‬الرأس المتضائل ‪ ،‬نهاية‬
‫ثخينة للتضاؤل و المنطقة االسطوانية ‪ .‬إن لف الخيط يصل إلى قيمته األعظمية عند نقطة الخروج الخيط على‬
‫أسطوانة الغزل ‪ ،‬و و الخيط المنبثق من اسطوانات الغزل ال تدور بشكل واضح ‪.‬‬

‫لقد حلل العالم ‪ Shantong‬نظرياً و أسس بعض العالقات األساسية حول إدخال اللف في الغزل االحتكاكي ‪.‬‬
‫كما يمكن رؤيته من الشكل ‪ Va ،29‬السرعة المطلقة ( ‪ ) m / s‬لنقطة من السطح الخيط و التي عندها جديلة‬

‫الليف تالمس اسطوانة الغزل ‪ ،‬و التي تعطى بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫‪Va  V 2  (rw) 2‬‬

‫هي السرعة الدورانية لجديلة الليف ( ‪ ) rad / s‬و المعطاة بالعالقة التالية ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫في هذه العالقة ‪،‬‬

‫‪  2VT‬‬

‫( ‪ ) b‬السرعة المطلقة لنقطة على سطح جديلة‬ ‫الشكل ‪ ) a (27‬المخطط الشعاعي لنظام الغزل االحتكاكي‬
‫الليف ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ V‬الخيط المسلم ‪ r ،‬قطر جديلة الليف ‪ Va ،‬السرعة المطلقة لنقطة من سطح الخيط‪ Vb ،‬السرعة المطلقة‬
‫السرعة الدورانية لجديلة الليف ( ‪) rad / s‬‬ ‫‪‬‬ ‫لمدحرجة االحتكاك ‪ Vr ،‬السرعة النسبية بين ‪، Vb ، Va‬‬

‫حيث ‪ V‬هي معدل تسليم الخيط ( ‪) m / min‬‬


‫‪ T‬لفة خيط ( ‪) turns / m‬‬
‫قطر جديلة الخيط‬ ‫‪r‬‬

‫إن قيمة السرعة المطلقة لنقطة من مدحرجة االحتكاك و التي على تماس مع الخيط المجدول‪ ،‬تعطى ‪Vb‬‬
‫بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫‪Vb  R‬‬
‫حيث ‪ R‬هي قطر اسطوانة اللف ( ‪) m‬‬

‫‪ ‬سرعة اسطوانة الغزل‬

‫كمحصلة للسرعة النسبية ‪ Vr‬بين الخيط و اسطوانة الغزل ‪ ،‬تأثير القوة االحتكاكية على سطح الخيط ‪ .‬من‬
‫العالقة ‪. 27‬‬

‫)‪Vr  Vyarn  Vroller  Va  Vb  Va  Vb  Va  (Vb‬‬

‫‪Vr  ( R  rw) 2  V 2‬‬

‫اتجاه القوة االحتكاكية معطى بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫)‪tan   V /( R  rw‬‬

‫الشكل ‪ 10‬تحديد السرعة النسبية لنقطة من‬


‫سطح جديلة الليف بالنسبة إلى المدرجة‬
‫االحتكاكية ‪  ،‬سرعة اسطوانة الغزل ‪ ،‬‬
‫السرعة الدورانية لجديلة الليف ( ‪، ) rad / s‬‬
‫‪ R‬هي قطر اسطوانة اللف ( ‪L ،) m‬‬
‫الطول الفعال للمدحرجات االحتكاكية ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫القوة االحتكاكية التي تحدث بين سطح اسطوانات الغزل و سطح الخيط في منطقة تشىكل الخىيط لهىا شىكلين وهمىا‬
‫‪ :‬االحتكاك االنزالقي و االحتكاك الىدوار ‪ .‬فىي التطبيىق العملىي ‪ ،‬تصىنع اسىطوانات الغىزل تمىاس مىع األليىاف فىي‬
‫الطبقىىة الخارجيىىة لجديلىىة الليىىف لجىىزء مىىن مجمىىل العمليىىة بسىىبب الىىتالمس المتقطىىع و الفصىىل بيىىنهم ‪ .‬الضىىياع فىىي‬
‫التالمس االحتكاكي يمكن أن يرمز له باالنزالق و الذي يعطى بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫‪S  (1  (Ta / Tth) 100%‬‬

‫لتحديد ‪ Tth‬فإنه لدينا ‪:‬‬

‫‪Tth  nGth / Va‬‬

‫و‬

‫) ‪nGth  VGth /( d G . .Va‬‬

‫و لدينا أيضاً‬

‫‪dy  VD / Va‬‬

‫و‬

‫‪VGth  VD‬‬

‫و منها يمكننا الحصول على ‪:‬‬

‫) ‪Tth  dy.1000 / d G . (m 1‬‬


‫حيث ‪ S‬االنزالق ( ‪) %‬‬

‫‪ Ta‬اللف الفعلي ( ‪) m 1‬‬

‫‪ Tth‬اللف النظري ( ‪) m 1‬‬

‫سرعة الخيط النظرية ( ‪) r / min‬‬ ‫‪nGth‬‬


‫‪ Va‬معدل تسليم الخيط ( ‪) m / min‬‬

‫‪ Gth‬سرعة الخيط المحيطية النظرية ( ‪) m / min‬‬ ‫‪V‬‬

‫‪45‬‬
‫سرعة اسطوانات الغزل المحيطية الوسطية ( ‪) m / min‬‬ ‫‪VD‬‬

‫نسبة االحتكاك‬ ‫‪dy‬‬

‫قطر الخيط ( ‪) mm‬‬ ‫‪dG‬‬


‫‪ .4‬بنية الخيط ‪:‬‬

‫الخيط المغزول احتكاكياً يظهر مشابه للخيط المغزول حلقياً بالنظر ‪ ،‬ولكن تختلف البنية الداخلية من بنية خيوط‬
‫الغزل الحلقي أو الغزل الدوار ‪ .‬يتميز الخيط بترتيب األلياف السفلية و حزمة األلياف في المقطع العرضي ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬تتغير بنية الليف المغزول احتكاكياً تبعاً لنوع التشكيل للخيط بمعنى آخر‬
‫‪ . DREF  2, DREF  3‬بنية الخيوط المغزولة احتكاكياً ذات النوع النواة – الغمد ذو النهاية المفتوحة‬
‫ستناقش بشكل مستقل ‪.‬‬

‫الخيط المغزول احتكاكياً ذو النهاية المفتوحة ‪:‬‬

‫امتداد الليف و توجيهه ‪:‬‬

‫يتم تمييز البنية الداخلية للخيط المغزول احتكاكيا ذو النهاية المفتوحة بتوجيه األلياف الداخلية ‪ ،‬بتركيب األلياف‬
‫الملفوفة و المتشابكة و حزمة األلياف ‪.‬‬

‫انتقال الليف ‪:‬‬

‫لوصىف انتقىال األليىاف فىي الخىيط المغىزول بطريقىة االحتكىىاك فىي عالقىة مىع سىرعة االنتقىال ‪ .‬و تقىارن بىىارامترات‬
‫االنتقاال ت هذه مع بارمترات الخيوط المغزولة بالطريقة الحلقية و أخبروا عن الطرق المتشابهة لمواضع الليف مىن‬
‫أجل كل من األنواع الثالثة للخيط المتوقعة من أجل الخيوط المغزولة احتكاكياً عند سرعات إنتىاج أكبىر ( أكثىر‬
‫مىىن ‪ . ) 200m / min‬لقىىد وجىىد أن مقىىدار االنتقىىال هىىو األعلىىى للخيىىوط المغزولىىة بالطريقىىة االحتكاكيىىة و يتبعهىىا‬
‫خيوط الغزل الدوار و خيوط الغزل الحلقي بهذا الترتيب ‪ .‬بالنسبة لقيم الكثافىة االنتقىال الوسىطية فىإن خيىوط الغىزل‬
‫الحلقي تشغل الموقع الثالث مرة أخرى ‪.‬‬

‫اس ىىتخدم العى ىىالمين ‪ Lunenschloss‬و ‪ Brockmanns‬صى ىىور المسى ىىح التس ىىجيلي و المقطى ىىع العرضى ىىي لألليى ىىاف‬
‫الممزوجىىة مىىع ال ارسىىم و وجىىد انتقىىال أقىىوى للخيىىوط الغىىزل االحتكىىاكي مىىن خيىىوط الغىىزل الحلقىىي‪ .‬و لقىىد اخبىىروا بىىأن‬
‫الليف المثالي الواصل يوضع أحد النهايات في المنطقة الوسىطية و الطىرف األخىر فىي منطقىة الغمىد ‪ ،‬مشىي اًر إلىى‬
‫انتقال في اتجاه واحد في أغلب األحيان و بعض منها في االتجاه المعاكس ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫علىىى أيىىة حىىال ‪ ،‬ل ىىم يجىىد العىىالم ‪ Lawrance‬أي دليىىل علىىى انتقىىال األليىىاف مىىن المراقبىىات المجهريىىة للمقىىاطع‬
‫العرضية المتعاقبة المىأخوذة علىى طىول الخىيط ‪ .‬لقىد صىرحوا بىأن مسىار الليىف هىو مىن سىطح الخىيط إلىى الىداخل‬
‫باتجىاه المركىىز ‪ .‬بكلمىىات أخىىرى باتجىاه الشىىعيرة فىىي الخىىيط المتشىكل و لقىىد أبقىوا علىىى المواقىع بالنسىىبة إلىىى األليىىاف‬
‫المجاورة ‪ .‬لم يكن هناك تقاطعات أو تداخالت مع األلياف إلعطاء بنية خيط محكمة اإلغالق‪.‬‬

‫بنية وتوزع اللف ‪:‬‬

‫لفهم بنية و توزع اللف في الخيط المغزول بشكل احتكاكي ذو النهاية المفتوحة ‪ .‬لقد قام العالمين ‪Lord, Rost‬‬

‫ببنىاء نمىوذج شىامل و لقىد قىاموا بتشىغيله عنىد سىرعة منخفضىة و لقىد اسىتخدموا المغزلىة لمحاكىاة النىواة و اسىتخدموا‬
‫األط ىوال الملونىىة للخىىيط النشىىط غيىىر الملفىىوف لمحاكىىاة األليىىاف و لقىىد أتضىىح أنىىه إذا تىىم تقسىىيم العمىىل إلىىى ثىىالث‬
‫منىاطق رئيسىىية مفصىىولة و متجىىاورة ‪ :‬المنطقىىة ‪ A‬و هىىي المنطقىىة التىىي جمعىىت بهىىا األليىىاف ‪ .‬المنطقىىة ‪ B‬هىىي‬
‫المنطقة التي تم إجراء التعديالت فيها ‪ .‬المنطقة ‪ C‬هي المنطقة بين المنطقة ‪ B‬و اآللية المتبعة ‪ .‬قمة الخيط‬
‫تكمن في المنطقة ‪ ، A‬الخيط في المنطقة ‪ B‬على تماس مع المكافا للمدحرجات المثقبة و لىيس علىى تالمىس‬
‫معه في المنطقة ‪. C‬‬

‫لقىد وجىىد كىالً مىىن العىىالمين ‪ Lord, Rost‬بأنىه عنىىدما تلىف األليىىاف حىىول المركىز بسىىرعة محوريىة ثابتىىة و سىىرعة‬
‫دورانية ثابتة ‪ ،‬فىإن الدرجىة سىتكون ثابتىة ‪ ،‬و لكىن زاويىة لولىب الليفىي تىزداد كتىابع للموقىع القطىري ‪ .‬فىي الحقيقىة ‪،‬‬
‫بسىىبب تغيىىر قطىىر شىىعيرة الخىىيط علىىى طىىول محىىور الخىىيط فىىي منطقىىة تشىىكل الخىىيط ‪ ،‬كىىل نقطىىة مىىن الخىىيط تىىدور‬
‫بسىرعة دورانيىة مختلفىىة و التىي تكىىون أسىرع فىىي قمىة شىىعيرة الخىيط و بالتىىالي ربمىا يتشىىكل تىوزع لىىف التفاضىلي بىىين‬
‫الطبقات الداخلية و الخارجيىة ‪ .‬لقىد وجىد زيىادة فىي اللىف فىي مركىز الخىيط بنسىبة ‪ 2  2.5‬مىرة مىن بالمقارنىة مىع‬
‫اللف عند سطح الخيط ‪.‬‬

‫لقد درس العالم ‪ Dhamija‬بنية اللفة في الخيط المغزول بالطريقة االحتكاكيىة بطريقىة ‪ DREF  2‬علىى عالقىة‬
‫مى ى ىىع طى ى ىىول الليى ى ىىف و موقى ى ىىع التغذيى ى ىىة لألليى ى ىىاف ‪ .‬إن أليى ى ىىاف األكريليى ى ىىك ‪ 1.67dtex‬و خمى ى ىىس أط ى ى ىوال مختلفى ى ىىة‬
‫‪ 25,32,38,44,51mm‬استخدمت في غزل خيوط ‪ 39.4,59.0,118.1tex‬على التوالي ‪ .‬معدل التوصيل ‪،‬‬
‫س ى ى ى ى ى ى ى ىىرعة أس ى ى ى ى ى ى ى ىىطوانات الغ ى ى ى ى ى ى ى ىىزل ‪ ،‬ي ى ى ى ى ى ى ى ىىتم المحافظ ى ى ى ى ى ى ى ىىة عل ى ى ى ى ى ى ى ىىى ض ى ى ى ى ى ى ى ىىغط االمتص ى ى ى ى ى ى ى ىىاص عن ى ى ى ى ى ى ى ىىد القيم ى ى ى ى ى ى ى ىىة‬
‫‪ . 150m / min, 4500r / min,12mbar‬تى ى ى ى ىىم قيى ى ى ى ىىاس لفى ى ى ى ىىات الخى ى ى ى ىىيط باسى ى ى ى ىىتخدام ثى ى ى ى ىىالث طى ى ى ى ىىرق مختلفى ى ى ى ىىة‬
‫‪ detwist retwist‬و طريقة ‪ twist tobreak‬و الطريقة البصرية ‪ .‬لقد وجد عالقة جيدة بين الطرق الثالثة ‪.‬‬
‫و معى ىىامالت االرتبى ىىاط هى ىىي ‪ 0.97,0.72,0.83‬مى ىىن أجى ىىل ‪ detwist retwist‬و طريقى ىىة ‪ twist tobreak‬و‬
‫الطريقة البصرية على التوالي ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫األلياف المغزولة احتكاكياً ذات النوع النواة‪-‬المحور ‪: DREF  3‬‬

‫تملىىك الخيىىوط المغزولىىة احتكاكي ىاً ‪ DREF  3‬مكونىىات ن ىواة و غمىىد متمي ىزة و بالتىىالي تبىىدي تركيىىب لىىف معقىىد ‪.‬‬
‫تتألف النواة من شىعيرة أو حزمىة الليىف الرئيسىي و التىي ملفوفىة بشىكل خىاطا ‪ .‬تلىف أليىاف الغمىد بشىكل حلزونىي‬
‫حول النواة ‪ .‬يجب أن تدرس بنية كال من الغمد و النواة للحصول على صورة كاملة لبنية الخيط ‪.‬‬

‫بنية النواة ‪:‬‬

‫المراقبات العامة ‪ :‬إنه من المعتقد سابقاً بأن النواة فىي الخيىوط المغزولىة احتكاكيىاً ‪ DREF  3‬لىم تلىف عمليىاً و‬

‫تتألف من حزم ألياف متوازية ‪ .‬مىن ناحيىة أخىرى قىام بعىض البىاحثين حاليىاً بمالحظىة أن أليىاف النىواة تبىين لىف ‪.‬‬
‫لقىىد حلىىل العىىالم ‪ Merati‬تىىوزع اللىىف الخىىاطا فىىي شىىعيرات الن ىواة المسىىتمرة للخىىيط المغىىزول احتكاكي ىاً ‪ .‬اعتمىىد‬
‫التحليىىل النظىىري عل ىىى تىىوزع الليىىف علىىى طىىول شىىعيرة الخىىيط المخروطيىىة و تىىم مقارنىىة النت ىىائج النظريىىة البيانىىات‬
‫المخبريىىة الت ىىي ت ىىم الحصىىول عليهىىا الل ىف مىىن فىىاحص اللىىف ‪ .‬لقىىد وج ىىد ب ىىأن اللىىف الممن ىىوح للشىىعيرات المحوريىىة‬
‫المستمرة تكون معدومة نظريىاً ‪ .‬لقىد وجىد بعىض للفىات الموجىودة فىي الشىعيرة فىي االتجاهىات ‪ S‬و ‪ Z‬فىي أطىوال‬
‫الخيط القصيرة ‪ .‬مع زيادة طىول الخىيط ‪ ،‬سىتدمج هىذه اللفىات و تحىذف بعضىها بعىض ‪ .‬لقىد أضىاف المؤلىف بىأن‬
‫اللف الخاطا المتبقي فىي الشىعيرات المحوريىة المسىتمرة فىي الشىعيرات الغيىر مشىدودة أكبىر ممىا هىو فىي الشىعيرات‬
‫المشدودة مسبقاً ‪.‬‬

‫لقد درس العىالم ‪ Dhamija‬بنيىة اللىف لألليىاف المحوريىة الرئيسىية فىي الخيىوط المغزولىة احتكاكيىاً ‪. DREF  3‬‬
‫اسىىتخدمت أليىىاف الى ى ‪ Acrylic‬ذات الطىىول ‪ 51mm‬و كثافتىىان خطيتىىان مختلفت ىىان ( ‪) 1.67dtex 3.33dtex‬‬
‫لغى ى ىىزل خيى ى ىىوط ‪ 39.4,59.0,118.1tex‬و التى ى ىىي تملى ى ىىك نسى ى ىىبة غمى ى ىىد‪-‬محى ى ىىور ‪ ، 70 : 30‬عنى ى ىىد معى ى ىىدل توصى ى ىىيل‬
‫‪ 150m / min‬وسرعة اسطوانة الغزل ‪ . 4500r / min‬يقاس اللف في المحور باستخدام تقنية تعقب الليىف ‪ ،‬و‬
‫تم االستنتاج بأن ‪:‬‬

‫‪-‬األلياف المحورية تملك لفات ‪ ،‬لف خاطا محصور و محتوى نواة منخفض و الذي يؤدي إلى لفات إضافية‬
‫فيها ‪.‬‬

‫‪-‬زاوية اللولب و قطر اللولب أقل في محور الليف من ألياف الغمد ‪.‬‬

‫في مرحلة دراسة تأثير خصائص االحتكاكية للنواة و الغمد على بنية الخيط و اللف ‪ .‬لقد الحظ العىالم ‪Gowda‬‬
‫أليىىاف المركىىز تبىىين التركيبىىان المسىىتقيم و الملفىىوف ‪ ( .‬الشىىكل ‪ . )31‬لقىىد بينىىت العديىىد مىىن األليىىاف بىىأن النهايىىة‬

‫الرئيسىىية علقىىت ‪ .‬بينمىىا النهايىىات المتىىأخرة تكىىون ح ىرة تمام ىاً مىىن أي تعليىىق ‪ .‬الليىىف المتبقىىي مسىىتقيم فىىي جىىزء مىىن‬

‫‪48‬‬
‫طولىىه و ملفىىوف بشىىكل خىىاطا فىىي طولىىه المتبقىىي ‪ .‬لقىىد وجىىد أن تمىىدد الليىىف الوسىىطي بحىوالي ‪ ، 32mm‬و التىىي‬
‫تعط ىىي معام ىىل ع ىىزل ‪ 0.85‬أللي ىىاف ال ى ى ‪ acrylic‬ذو ‪ . 38mm,1.65dtex‬لق ىىد وزع ىىت األجى ىزاء المس ىىتقيمة و‬
‫الملفوفة بشكل عشوائي على طوله لذلك ال يظهر الليف غىالف لىولبي منىتظم و محىدد بشىكل جيىد ‪ .‬زاويىة اللولىب‬
‫تكىىون صىىغيرة جىىداً مىىع الخطىىوة الكبيىرة وبالتىىالي ال يمكىىن قياسىىها بشىىكل دقيىىق ‪ .‬مىىن المهىىم جىىداً المراقبىىة بىىأن النىواة‬
‫تعرض لف في كال االتجاهين ‪ . z, s‬من أجل معظم األلياف لقد تم مالحظة بأن الليف يملك اتجاه لف واحد ‪.‬‬
‫بمعنىى إمىا باتجىىاه ‪ S‬أو ‪ . Z‬لقىد لىىوحظ فقىط بعىض األليىىاف المفىردة تملىىك كىال االتجىاهين ‪ .‬تبىىين هىذه المراقبىىات‬
‫بأن المركز في الخيط يملك لفات خاطئة ‪.‬‬

‫التحليل للفات الخاطئة في المحور ‪:‬‬

‫لفهم وجود اللف الخاطا في المركز ‪ ،‬لقد تم تصور بأن وحدة تشىكيل الخىيط كليىاً فىي الغىزل االحتكىاكي ذو النىوع‬
‫‪ DREF  3‬تقسم إلى ثالث مناطق ( الشكل ‪) 30‬‬

‫الشكل ‪ 13‬تركيب أللياف المحور في للخيط ‪ ) a ( DREF  3‬الوضع المستقيم ( ‪ ) b‬اللفة ‪ ) c ( Z‬اللفة ‪S‬‬

‫‪49‬‬
‫الشكل ‪ 12‬وحدة تشكيل الخيط في آلة الغزل االحتكاكية ‪ RF‬المدحرجة األمامية ‪ RD ،‬مدحرجة التسليم ‪Rs‬‬
‫منطقة الغزل االحتكاكي التمهيدي ‪XZ‬‬ ‫شق االمتصاص ‪R F X‬‬ ‫اسطوانة الغزل ‪ T‬قناة االنتقال ‪XZ ،‬‬
‫منطقة الغزل ‪ ZRD‬منطقة ما بعد الغزل ‪.‬‬

‫علىىى أيىىة حىىال ‪ ،‬بسىىبب االن ىزالق بىىين سىىطح الخىىيط و سىىطح اسىىطوانات الغىىزل ‪ .‬يتغيىىر اللىىف فىىي منىىاطق الغىىزل‬
‫الثالثىىة مىىع الىىزمن ويجىىب الوصىىول إلىىى ت ىوازن اللفىىة العىىابرة ‪ .‬أحىىد التحلىىيالت المشىىابهة المنفىىذة مىىن قبىىل العىىالم‬
‫و ‪ Ty  Ty‬عنىىد اللحظىىة ‪، t  t‬‬ ‫عنىىد اللحظىىة ‪t‬‬ ‫‪ ، Merati‬دعنىىا نفتىىرض بىىأن اللفىىة فىىي الخىىيط هىىي ‪Ty‬‬

‫و ‪ Tc  Tc‬عن ىىد اللحظ ىىة ‪ t  t‬و بالت ىىالي ف ىىي الحال ىىة‬ ‫بش ىىكل مش ىىابه اللف ىىة ف ىىي المرك ىىز ‪ Tc‬عن ىىد اللحظ ىىة ‪t‬‬
‫المستقرة ‪ Ty  Ty‬و ‪ Tc  Tc  Ty  Ty‬النواة المزودة لمنطقة الغزل خالل الفاصل الزمنىي ‪ t‬تتىألف‬
‫م ىىن ‪ Tc,V , T‬لف ىىة ‪ ،‬و يحت ىىوي الخ ىىيط علىىىى ( ‪ Vy , t ) Ty  Ty‬لف ىىة حي ىىث ‪ Vy‬مع ىىدل توص ىىيل الخ ىىيط ‪.‬‬
‫وبالتىىالي عنىىدما يلىىف المركىىز فىىي منطقىىة الغىىزل فىىي االتجىىاه المعىىاكس التجاهىىه االبتىىدائي فىىي منطقىىة مىىا قبىىل الغىىزل‬
‫( ‪. Vy , t ) Ty  Ty‬‬ ‫عدد اللفات التي تزال من المركز هي‬

‫‪ Vy , t ) Ty  Ty (= Tc.V .T‬فإن المركز في الخيط ال يملك لفات و يكون مستقيم‬ ‫إذا كان‬

‫( ‪ Vy , t ) Ty  Ty‬فىىإن بعىىض اللفىىات تبقىىى المركىىز ‪ .‬اللفىىات المتبقيىىة فىىي عنصىىر‬ ‫‪‬‬ ‫‪Tc.V .T‬‬ ‫إذا كىىان‬
‫المركز في الخيط تعطي بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫‪Tcr  ) Ty  Ty ( Vyt - Tc.V .T = A B‬‬

‫إذا كانت ‪ A B‬فإن المركز في الخيط يبين اللف بنفس االتجاه لف الخيط (اللف ‪.) Z‬‬

‫إذا كانت ‪ A B‬فإن المركز في الخيط تبقى بنفس االتجاه اللف المسبق في النواة (اللف ‪) S‬‬

‫‪51‬‬
‫كما ذكر مسىبقاً ‪ ،‬اللىف دينىاميكي بطبيعتىه و يتغيىر اللىف فىي الغىزل المسىبق و منطقىة الغىزل مىع الىزمن و بالتىالي‬
‫من الممكن بأن عنصر المركز يملك عدد متغير من كال لفات ‪. S ، Z‬‬

‫بنية الغمد ‪:‬‬

‫فىىي الخىىيط المغىىزول احتكاكي ىاً ‪ ،‬فىىإن أليىىاف الغىىزل االحتكىىاكي ‪ ، REF  3‬تلىىف أليىىاف الغمىىد بشىىكل لىىولبي علىىى‬
‫النواة وفق المحور ‪ . Z‬بسبب االختالف مواضع التزويد ‪ ،‬يتوقع أن ألياف الغمد تملىك بىارامترات هيكليىة متغيىرة‬
‫‪ .‬ولقىىد وجىىد بىىأن فىىي ن ىواة الخىىيط المغىىزول احتكاكيىاً بنسىىبة غمىىد إلىىى النىواة ‪ 70 : 30‬و بالتىىالي الزاويىىة اللولبيىىة و‬
‫القطىىر اللىىولبي ألليىىاف الغمىىد تىىنقص بشىىكل مسىىتمر مىىن الموضىىع القريىىب مىىن نقطىىة التسىىليم إلىىى األبعىىد عىىن نقطىىة‬
‫التسليم ‪ ،‬بينما تبقى اللف أكثر أو أقل بغض النظر عن موقع الشلة ‪.‬‬

‫مىن ناحيىىة أخىرى ‪ ،‬الشىىعيرة المحوريىة المسىىتمرة لخيىىوط ‪ DREF  3‬المغزولىة بنسىىبة غمىد‪-‬محىىور ‪ 30 : 70‬فىىإن‬
‫البارامترات البنيوية أللياف الغمد من مواقع للشىلة مختلفىة تكىون مختلفىة ‪.‬لفهىم هىذا المبىدأ بشىكل جيىد ‪ ،‬فىإن خمىس‬
‫عينات من نفس الخيط غزل خيوط متعددة الشعيرات بى ‪ 110 / 48dtex‬أليىاف بوليسىتر كنىواة و أليىاف األكريليىك‬
‫كغمد ‪ .‬استخدمت أربع شلل فضية و شلة خطاطة من أجل الغمد ‪.‬‬

‫إنه من المعتقد بأنه عندما يتصل الليف من الشلة الخامسة مع شعيرة المحور المستمرة ‪ ،‬فإنه ينزلق حول المحور‬
‫لحد ما بسبب احتكاك الليف السفلي للشعيرة الليف قبل أن تمسك بداية الخيط مع النواة و يلف اللف حول النواة ‪.‬‬
‫هذا يسبب لفات أقل ‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬األلياف من الشلل األخرى ( ‪ ) 1,2,3,4‬تصل فإن الخيط المتشكل يملىك‬
‫لفات أكثر بسبب احتكاك الليف مع الليف ‪ .‬ال يوجد اخىتالف كبيىر بىين البىارامترات البنيويىة لألليىاف مىن الشىلل (‬
‫‪ . ) 1,2,3,4‬علىىى أيىىة حىىال ‪ ،‬تىىم مالحظىىة أن فىىي حالىىة الخىىيط المغىىزول احتكاكي ىاً ذو شىىعيرة المحىىور المسىىتمرة‬
‫المغزولىىة بالتيىىار اله ىوائي بىىأن الفىىروق األليىىاف الملفوفىىة مىىن الشىىلة األولىىى و الخامسىىة مهملىىة ‪ .‬بسىىبب االحتكىىاك‬
‫العالي بين الشعيرة و الليف ‪ ،‬فإن القيمة الوسطية للفات ( لأللياف من الشلة الخامسة ) أكبىر بكثيىر مىن تلىك فىي‬
‫شعيرة النواة المسىطحة للخىيط المغىزول احتكاكيىاً ‪.‬هىذا يبىين بىأن شىكل السىطح لشىعيرة المحىور يىؤثر علىى لفىات‬
‫ألياف الغمد‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الشكل ‪ 11‬تركيب ألياف الغمد في الشعيرات المحورية المستمرة لخىيط ال ى ‪ ) a ( DREF  3‬الليىف مىن الشىلة ‪5‬‬
‫المتوضعة بالقرب من المحور ( ‪ ) b‬الليف من الشلة األولى المتوضعة عند سطح الخيط ‪.‬‬

‫الشكل ‪ 14‬الغالف اللولبي لأللياف من مواضع شلل مختلفة ( الشعيرة الحورية المستمرة لخيط الى ‪DREF  3‬‬
‫المغزولة احتكاكياً ‪) B1 ،‬‬

‫المواد الخام ‪:‬‬

‫يعالج نظام االحتكاكي بشكل استثنائي مجال واسع من المواد الخام ‪ .‬إنها ال تحاول وضع وصفة صنع للمواد‬
‫الخام و لكن تهدف لتغزلها ‪ .‬يمكن أن تستخدم المواد الخام التالية كمكونات للنواة الخيط ‪:‬‬

‫الشعيرات المستمرة ‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫‪-‬ألياف صناعية مثل ‪ viscose / PES / PA / PAN / PP / PVC‬في مجال ‪ ، 1.7  17dtex‬طول الفتلة‬
‫‪. 10  120mm‬‬

‫‪-‬ألياف خاصة مثل ‪ ، aramid, polyimide‬المقاومة للهب ‪peroxidized‬‬

‫‪-‬القطن النقي أو الممزوج مع األلياف الصناعية‬

‫‪-‬كل األنواع من األلياف إما أن تكون نقية ‪ 100%‬أو ممزوجة ‪.‬‬

‫الشعيرات ‪:‬‬

‫‪-‬الشعيرات المتعددة ‪ ،‬الشعيرات األحادية المشدودة بشكل كبير ‪ ،‬الشعيرات المغزولة‬

‫‪-‬شعيرات ‪elastomeric‬‬

‫‪-‬األسالك المعدنية ( الفوالذ‪،‬النحاس ‪...‬الخ )‬

‫‪-‬الشعيرات الزجاجية‬

‫‪-‬شعيرات الكربون‬

‫‪-6‬العمليات التحضيرية ‪ :‬العمليات التحضيرية للغزل االحتكاكي هي أكثر أو أقل من تلك من أجل الغزل الدوار‬

‫‪.‬ما عدا تلك التي تتطلب خيوط ناعمة ‪ .‬تبعاً لتوصيات مصنعين اآللة ‪ .‬الخيط المسحوب ( ‪ ) 2.5  3.5‬يجب‬
‫أن تستخدم أداء الغزل أفضل ‪ ،‬على أية حال ‪ ،‬الخيوط األدق من ‪ 2.5ktex‬يجب أن تستخدم في غزل األلياف‬
‫الدقيقة و الخيوط الخشنة ( ‪ ) 3.5  4.5‬تستخدم لغزل الخيوط الخشنة جداً ‪.‬‬

‫‪-7‬تأثير البارامترات على عملية الغزل وجودة الخيط ‪:‬‬

‫‪ 7.1‬تصنيفات البارامترات ‪:‬‬

‫يتأثر أداء الغزل و جودة الخيط في الغزل االحتكاكي بعدد من البارامترات ‪ .‬هذه البارامترات يمكن أن تصنف‬
‫بشكل واسع إلى ثالث مجموعات مختلفة ‪:‬‬

‫( ‪ ) i‬بارمترات اآللة‬

‫( ‪ ) ii‬بارمترات العملية‬

‫( ‪ ) iii‬بارمترات الليف‬

‫‪53‬‬
‫‪ 7.2‬تأثير بارامترات اآللة ‪:‬‬

‫بارمترات اآللة مثل تركيب المدحرجات المفتوحة ‪ ،‬قناة االنتقال ‪ ،‬و موضع فتحة االمتصاص ‪.‬‬

‫‪ 7.2.2‬تركيب اسطوانات الفتح ‪:‬‬

‫سىىرعة اسىىطوانة التحضىىير (اسىىطوانة الفىىتح) هىىي ‪ . 2850, 3400, 3800 r / min‬لقىىد تىىم االسىىتنتاج بىىأن سىىرعة‬
‫االسطوانة التحضيرية تهدف إلنتاج خيوط بقوة أخفض و شعيرات أكثر الناتج عن تمزق الليىف الكبيىر ‪ .‬علىى أيىة‬
‫حال ‪ ،‬في التعامل مع النفايىات الصىلبة مثىل ‪ ، selevedge‬إن السىرعة العاليىة لالسىطوانات التحضىيرية ضىرورية‬
‫لضمان فتح كافي ‪.‬‬

‫لقىىد درس العىىالم ‪ Ulku‬تمىىزق األليىىاف عنىىد سىىرعات مختلفىىة لالسىىطوانات التحضىىيرية و العالقىىة بىىين التمىىزق و‬
‫خىواص الخيىىوط المغزولىىة احتكاكيىاً ذات النهايىىة المفتوحىىة و القطىىن و أليىىاف البوليسىىتر و الفيسىىكوز و األكريليىىك ‪.‬‬
‫لقد تبين بأن سرعة المدحرجات التحضيرية ليس لها أي تىأثير معتبىر علىى شىدة األليىاف و االسىتطالة عنىد منطقىة‬
‫التمزق ( ‪ 99%‬مستوى الثقة) ‪ .‬على أية حىال ‪ ،‬ضىرر األليىاف بمسىتوى عىالي الىذي يختلىف مىن نىوع مىن المىواد‬
‫ألخر الناتج عن السرعات العالية للمدحرجات التحضيرية و التىي تىؤدي إلىى إتىالف جىودة الخىيط و بشىكل رئيسىي‬
‫الشدة و االستطالة‪ ،‬عدم التساوي ‪ ،‬النقص ‪ .‬تبىين األليىاف المختلفىة معىامالت تىرابط مختلفىة بىين الكميىات الفعليىة‬
‫مىىن اللىىف فىىي الخىىيط و سىىرعة المىىدحرجات التحضىىيرية ‪ ،‬مىىع ذلىىك فىىإن سىىرعة مىىدحرجات تحضىىيرية عاليىىة تعطىىي‬
‫لفات أعلى بشكل طفيف ‪.‬‬

‫في أنظمة الغزل الى ‪ ، DREF  3‬تستخدم تجميع المدحرجات التحضيرية المعدلىة فىي اآللىة ‪ .‬و التىي تتىألف مىن‬
‫زوج مىىن مىىدحرجات تحضىىيرية مغطىىاة بأسىىنان منشىىار بىىدالً مىىن االسىىطوانة الواحىىدة ‪ ،‬وتىىم صىىنع ذلىىك للتىىدوير عنىىد‬
‫سرعات عالية جداً ‪ . 12000 r / min‬ولقد تم التصميم على التقليل من خطر تمزق األلياف في هذه التركيب ‪.‬‬
‫و بىىدون أي تىىأثير للتمشىىيط و التنظيىىف ‪ .‬إن اسىىتخدام مىىدحرجتين يزيىىد درجىىة فىىتح الخىىيط باإلضىىافة إلىىى ضىىمان‬
‫وضع مناسب في منطقة الحصر ‪ .‬على أية حال سرعة الدوران الثابتة ‪ 12000 r / min‬لمدحرجات التحضيرية‬
‫ربمىىا ال تكىىون فائىىد ة عامىىة ‪ .‬بمىىا أن الشىىدة المرغوبىىة للفىىتح و قسىىاوة‪ /‬الليونىىة المعاملىىة ربمىىا تختلىىف مىىن نىىوع مىىن‬
‫األلياف إلى آخر ‪ .‬و بالتالي فإن الشرط لتغيير سرعة المدحرجات التحضيرية ضمن مجال معين بحاجة إلى أن‬
‫يكون على متضمن للحصول على جودة أفضل للخيط ‪.‬‬

‫لقد الحظ العىالم ‪ Thierron‬انخفىاض بنسىبة ‪ 3%‬مىن طىول اللفىة ألليىاف الغمىد خىالل غىزل خيىوط الصىوف أو‬
‫ألياف البوليستر على آلة الغزل االحتكاكية ‪ . DREF  3‬ولقد قام باختبار أداء نىوعين مختلفىين مىن مىدحرجات‬
‫التحضير و وجد بأن الخيوط المغزولة بمدحرجات تحضيرية )‪ 10in(25cm‬بألياف ‪ 100%‬ألياف بوليسىتر فىي‬

‫‪54‬‬
‫المركىىز و ‪ 100%‬صىىوف فىىي الغمىىد تبىىدي القىىوة األعلىىى و أيض ىاً عىىدم انتظاميىىة األعلىىى ‪ .‬مىىن ناحيىىة أخىىرى ‪،‬‬
‫الخيىىوط المغزولىىة بمىىدحرجات تحضىىيرية )‪ ( 20in(51cm‬الموصىىى بهىىا للقطىىن ) مىىن ‪ 55 / 45‬أليىىاف بوليسىىتر ‪/‬‬
‫صوف ممزوج في المركز و الغمد يملك قوة أخفض و لكن انتظام أكبر ‪.‬‬

‫‪ 7.2.3‬قناة االنتقال ‪:‬‬

‫إن جودة الخيوط المغزولة بشكل احتكاكي يعتم بشكل أساسي على ترتيب الليف المزود إلى عنصر اللف ‪ .‬إنه‬
‫مىىن المتوقىىع أن أي تغيىىر فىىي التصىىميم أو شىىكل قنىىاة االنتقىىال يىىوثر علىىى تىىدفق الليىىف عبىىر طولىىه‪ .‬إن موقىىع نقطىىة‬
‫الخىىروج للقنىىاة م ىرتبط مىىع اسىىطوانة االحتكىىاك يىىؤثر علىىى تىىدفق اله ىواء عبىىر تركيىىب الليىىف ‪ .‬بالىىدمج بىىين اسىىطوانة‬
‫احتكىىاك مثقبىىة و أخىىرى مصىىمتة ‪ ،‬لقىىد أخبىىر العىىالمين ‪ Stalder , Soliman‬بىىأن زيىىادة فىىي كميىىة اله ىواء العىىابر‬
‫بعكس نهاية الخيط في األماكن األعلى ( مسافة أكبر بين القناة و مدحرجة االحتكاك المصىمتة ) ‪ .‬كنتيجىة تىأثير‬
‫قوة االحتكاك على تركيب األلياف الناتج عن زيادة تدفق الهواء و الذي بدوره يزيد مستوى شدة الخيط ‪.‬‬

‫لقد ذكر بأن زاوية الميل لقناة االنتقال مع اتجاه سحب الخيط تؤثر على اتجاه الخيط وبالتىالي تمىدد الخىيط و شىدة‬
‫الخىىيط ‪ .‬يسىىتخدم نظىىام ‪ DREF  3 ، DREF  2‬طريقىىة التزويىىد العموديىىة ( قنىىاة النقىىل تكىىون عنىىد الزاويىىة‬
‫‪ 90 ‬مع محور الخيط المسحوب ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الشكل ‪ 12‬تأثير زاوية قناة االنتقال على خواص الخيط‬

‫إن التخفيض في القوة الذي الناجم عن الزيادة في زاوية إلى ‪ . 60  ,75‬لقد تم مالحظة بأن تمدد الليف ينقص‬
‫مع زيادة زاوية التزويد باأللياف ( الشكل ‪)31‬‬

‫لقد درس العالم ‪ Merati‬تأثير اقتراب قناة االنتقال على البنية و خىواص الخىيط المغىزول احتكاكيىاً ‪ OE‬وقارنىه‬
‫مىىع قنىىاة االنتقىىال التقليديىىة ‪ .‬لقىىد تىىم المالحظىىة بىىأن موقىىع قنىىاة االنتقىىال بالنسىىبة إلىىى قنىىاة االمتصىىاص عامىىل مهىىم‬
‫لتحسين خواص الخيط ‪ .‬إن القناة المتقاربة الموضىوعة عنىد ‪ 15mm‬مىن فتحىة امتصىاص الهىواء أعطىت بالنتيجىة‬
‫الخيط األقوى‪ .‬لقد ذكر المؤلف بأن قىوة الخىيط المغىزول بواسىطة القنىاة المتقاربىة كانىت أعلىى بنسىبة ‪ 22%‬بىدون‬
‫أي تغير معتبر في االستطالة من تلك الخيوط المصىنوعة بواسىطة القنىاة التقليديىة عنىد ضىغط هىواء ‪2000 mm‬‬
‫مىىن المىىاء ‪ .‬لقىىد تىىم المالحظىىة بىىأن تمىىدد الليىىف الكلىىي فىىي الخىىيط المغ ىزول بواسىىطة القنىىاة المتقاربىىة كىىان ح ىوالي‬
‫‪ 54.1%‬بينما للخيوط المغزولة بواسطة القناة التقليدية كان حوالي ‪. 48.6%‬‬

‫لقىىد درس العىىالم ‪ Brockmanns‬تىىأثير ترتيبىىات التزويىىد بىىالليف علىىى خىواص الخىىيط المغىىزول احتكاكيىاً مىىن ليىىف‬
‫البوليستر و القطن باستخدام طريقتي الغزل ‪ DREF  3‬و ‪ . ITA‬لقد وجد بأن الخيىوط ‪50,60,70  tex‬‬

‫‪52‬‬
‫المغزولة في مجال للسرعة ‪ . 150  250 m / min‬إن طريقة ‪ DREF  3‬تعطي شدة أعلى ‪ ،‬استطالة أعلى‬
‫لالنقطاع و شعيرات أكثر و كتل عشوائية أخفض من طريقىة ‪ ITA‬المطىورة مىن معهىد هندسىة الغىزل ‪Aachen‬‬
‫في ألمانيا بسبب وجود مكونات مركزية متوازية تقريباً و طرق ربط مختلفة ‪.‬‬

‫‪ 7.2.4‬موضع فتحة االمتصاص ‪:‬‬

‫إن تعديل موقع فتحة االمتصاص داخل اسطوانة الغزل يسبب تغيىرات معتبىرة فىي قطىر السىواعد و أيضىاً فىي شىدة‬
‫الخىىيط بسىىبب التغيىىر فىىي قىىوة تىىأثير قىىوة اله ىواء علىىى تركيىىب الليىىف ‪ .‬إذا كانىىت الحافىىة السىىفلى لقنىىاة االمتصىىاص‬
‫أعلى الموضع الطبيعي ( صفيحة االتصال لمحور االسطوانة ) ‪ ،‬فىإن التيىار الهىوائي لىه ميىول أكبىر علىى تجىاوز‬
‫شىىعيرة الخىىيط و يتىىدفق مباشىىرة باتجىىاه االسىىطوانة المثقبىىة ‪ .‬و مىىن ناحيىىة أخ ىىرى إذا كانىىت الحافىىة السىىفلية لقن ىىاة‬
‫االمتصاص أسفل من مستوى شىعيرة الخىيط ‪ ،‬فىإن هىذا يىؤدي إلىى قىوة و انضىغاطية أكبىر للخىيط ‪ .‬لقىد ذكىر بىأن‬
‫قطر ساعد الليف يزداد مع ابتعاد فتحة االمتصاص عن موضعها الطبيعي و بالتالي يؤدي إلى لف أقل ‪.‬‬

‫‪-9‬تطبيقات خيوط الغزل االحتكاكية ‪:‬‬

‫لقد وجد الغزل االحتكا كي تطبيقاته بشكل رئيسي في قطاع الخيوط الخشنة ‪ .‬التزويد لعدة أنواع من أنوية الخيوط‬
‫و إكمال التغطية لهذه األنوية لقد فتحت مجال جديد من تطبيقات تقنية الغزل االحتكاكي ‪ . DREF‬بعيداً عن‬
‫االستخدام الشائع لأللياف الطبيعية و الصناعية ‪ ،‬السهولة في معالجة األلياف الخاصة مثل ألياف ‪( aramid‬‬
‫‪ ) Kevlar, Nomex, Apyeil , Arenka,...‬و الكربون و السيراميك ‪ PAC , PVA, PVC‬و األلياف الزجاجية‬
‫و األسالك المعدنية على أنظمة الى ‪ DREF‬لقد جعلت من الممكن خلق تنوع من الخيوط المفيدة للمجال‬
‫الصناعي و المنتجات الخاصة ‪.‬‬

‫مجاالت األستخدام للخيوط المغزولة احتكاكياً ‪: DREF  2‬‬

‫لقد استخدمت الخيوط ‪ DREF  2‬الخشنة ) ‪ m1  Nm10 (1000  100tex‬بشكل كبير جداً في البيوت و‬
‫التطبيقات التقنية كما هو محدد بالشكل التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬البطانيات بكل األنواع ( البطانيات المحاكة المقاومة للهب ) من أجل الغزل المحلي ‪ ،‬الفنادق و المستشفيات و‬
‫المخيمات و االستخدام العسكري و النقوشات الخ ‪...‬‬

‫‪-‬خرق التنظيف و ممسحات المصنوعة من فضالت القطن و ألياف الفضالت األخرى ‪.‬‬

‫‪-‬خيوط مزخرفة من أجل الديكورات و المنسوجات المحلية مثل البرادي و الستائر ‪.‬‬

‫‪-‬خيوط حشو للسجاد ‪ ،‬األحذية ‪ ،‬الحبال و الكبالت ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪-‬لفائف المرشحات لتصفية المياه ‪.‬‬

‫‪-‬األلبسة الرياضية ‪ ،‬البلوزات ‪ ،‬البدالت ‪ ،‬أقمشة المعاطف ‪.‬‬

‫‪-‬دعم ثانوي للسجاد ذو الجدائل ‪.‬‬

‫األسرة و األقمشة‬
‫آ‬ ‫‪ -‬أغطية الكراسي‪ ،‬أغطية الطاوالت ‪ ،‬أغطية الجدران ‪ ،‬البرادي ‪ ،‬السجاد اليدوي ‪ ،‬أغطية‬
‫األخرى المستخدمة في عملية الديكور ‪.‬‬

‫–أقمشة صناعية واقية بشكل كبير مثل األقمشة المقاومة للهب ‪ ،‬أحزمة السيور الناقلة ‪ ،‬الحشوات ‪ ،‬كمواد‬
‫كساء داخلية لصناعية السيارات ‪ ،‬بديل للمواد الواقية ‪.‬‬

‫‪-‬إعادة تصنيع الفضالت ‪ Selvedge‬من قطاع النسيج حيث تعالج إلى خيوط بواسطة نظام الى ‪DREF  2‬‬
‫‪.‬و التطبيقات المتاحة لهذا النوع من الخيوط هي مساحات التنظيف ‪ ،‬خيوط البرادي ‪ ،‬أقمشة ‪ ،‬منسوجات أغطية‬
‫الجدار ‪ ،‬و أقمشة تزينيه أخرى ) ‪.‬‬

‫الصدارة الواقية من الرصاص ‪ ،‬العوازل ‪.‬‬


‫آ‬ ‫‪-‬خيوط ألياف ‪ aramid‬المستخدمة في المالبس الواقية من النار‪،‬‬

‫بعض انواع خيوط الغزل األحتكاكي المصنعة على االت من انتاج شركة ‪: fischer‬‬

‫مواصفات هذه الخيوط‪:‬‬

‫‪NM 0.5 to 25 /2000tex to 40tex‬‬ ‫نمرة الخيط‬

‫القلب خيط مستمر من ألياف زجاجية ‪،‬معدنية‪ aramid PA PP PES PA ،‬وأيضا الياف مشتركة‪.‬‬

‫ألياف الغمد ألياف صنعية قطن أو صوف الياف كيميائية ‪ PP PES PAN PA CV MOD LYC‬وايضا‬
‫الياف مجدولة ومعاد تدويرها‬

‫األلياف ذات األداء العالي( ‪)ARAMIDE HPPE FR_VISCOSE PTFE CARBON PBO‬‬

‫‪_1‬خيط لتدعيم المواد اللدنة‪:‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪NM 4/1 _250 TEX‬‬

‫النواة من الياف زجاجية مستمرة‬

‫‪58‬‬
‫الغالف من البولستر‬

‫خصائص الخيط‪:‬‬

‫_مركب من (نواة‪/‬غالف) وألياف مستمرة تدعم المركز‪.‬‬

‫_برم معدوم ألياف التدعيم المستمرة تعطي بنية متماسكة‪.‬‬

‫_حماية ألياف التدعيم المركزية من خالل الغالف‪.‬‬

‫‪_2‬خيط يستخدم في الفالتر المرشحة للسوائل‪:‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪NM 1/2_ 833 TEX‬‬

‫خيط نواة ال يوجد‬

‫الغالف ‪PP FDA‬‬

‫خصائص الخيط‪:‬‬

‫األلياف المكتنزة تساعد على أفضل أداء للفلتر‪.‬‬

‫قيم استطالة عالية‪.‬‬

‫خيط منتظم مع طول شد عالي‪.‬‬

‫‪_3‬خيط يستخدم في خلفيات السجاد ذات األستخدامات الثانوية‪:‬‬

‫‪NM 5/1 _196 TEX‬‬

‫خيط النواة ‪PP TAPE‬‬

‫الغالف ‪PP FIBER UV STABILIZED‬‬

‫مواصفات الخيط‪:‬‬

‫قوة شد منتظمة‪.‬‬

‫مظهر موحد‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫مواصفات جيدة ضد التعفن‪.‬‬

‫مقاومة جيدة للكيماويات‪.‬‬

‫ال تصدر الغبار والزغب‪.‬‬

‫عازل كهربائي‪.‬‬

‫ثباتية أبعاد جيدة للمنتجات التي يدخل في تركيبها‪.‬‬

‫‪_4‬خيط مضاد للحريق للمنسوجات واألقمشة المحاكة‪:‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪NM 8/1_ 125 TEX‬‬

‫النواة ألياف زجاجية مستمرة‬

‫الغالف ‪PARA ARAMIDE FR VISCOSE‬‬

‫مواصفات الخيط‪:‬‬

‫مضاد للهب‪.‬‬

‫مقاومة عالية لدرجات الح اررة‪.‬‬

‫مقاومة عالية للتمزق واألحتكاك‪.‬‬

‫مواصفات سالمة جيدة‪.‬‬

‫لطيف على البشرة‪.‬‬

‫‪_5‬خيط للنسيج المقاوم للقطع واألقمشة المحاكة‪:‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪NM 10/1_ 100TEX‬‬

‫النواة الياف معدنية‬

‫الغالف ‪PARA ARAMIDE FIBER‬‬

‫‪21‬‬
‫مواصفات الخيط‪:‬‬

‫مقاومة عالية للقطع‪.‬‬

‫اتظامية األبعاد في النسيج الذي يحتوي هذا الخيط‪.‬‬

‫‪_6‬يعد بديل لألسبستوس‪:‬‬

‫‪NM 4/1_ 250TEX‬‬

‫النواة(‪ )3‬الياف زجاجية‬

‫النواة(‪ )2‬الياف معدنية‬

‫الغالف ‪PARA ARAMIDE PREOX FIBER‬‬

‫مواصفات الخيط‪:‬‬

‫حجم كبير‪.‬‬

‫مقاوم في درجات الح اررة العالية‪.‬‬

‫قوة شد عالية‪.‬‬

‫استطالة منخفضة‪.‬‬

‫المزايا والمساوئ للغزل االحتكاكي ‪:‬‬

‫إمكانيات و محاسن ‪:‬‬

‫إن المحاسىىن األساسىىية لنظىىام الغىىزل االحتكىىاكي يكمىىن فىىي قدرتىىه علىىى توليىىد عىىدد مىىن اللفىىات خىىالل وحىىدة الطىىول‬
‫للخيط بدورة واحدة لعنصر اللف ‪ .‬و إنه يقدم المحاسن ‪ /‬اإلمكانيات التالية ‪:‬‬

‫‪-‬فقط الخيط المتشكل يدور بسرعة عالية و العناصر األخرى تدور بسرعات منخفضة نسبياً ‪.‬‬

‫‪-‬يمكن أن يغزل عند معدل لف عالي حتى ‪ 300 000 r/min‬بسبب توتر الغزل المنخفض جداً‬

‫‪-‬شدة الخيط مستقلة عملياً عن السرعة ‪ ،‬و بالتالي يمكن تحقيق سرعات إنتاج عالية حتى ‪. 300 r/min‬‬

‫‪-‬النظام بشىكل كبيىر متعىدد االسىتعماالت مىن حيىث األليىاف المسىتخدمة بالمقارنىة مىع أنظمىة غىزل بواسىطة الهىواء‬
‫النفاث أو الغزل الدوار ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪-‬إنه يملك تكاليف تحضيرية و النتاج خيط منخفضة ‪.‬‬

‫‪-‬معدالن تمزق الخيط منخفضة و بالتالي مردود اآللة مرتفع ‪.‬‬

‫‪-‬اللف العكسي ملغى‬

‫‪-‬النظام قابل لألتمتة و التي تتضمن رفع كبات الغزل عن أماكنها و الوصل ‪.‬‬

‫‪-‬النظام أكبر و أضخم من نظام الغزل الحلقي و النظام الدوار‬

‫‪-‬الخيوط المغزولة مركزياً و الخيوط ذات المركبات المتعددة يمكن أن تغزل بسهولة بآلة ‪DREF  3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬الخيط المنتج أنقى و بما أن االمتصاص لالسطوانات يزيل جزيئات الغبار و األوسا‬

‫‪-‬الخيوط تملك ملمس أفضل من الخيوط المغزولة دورانياً ‪.‬‬

‫المساوئ و القيود ‪:‬‬


‫يوجد عدد من العيوب و القيود للغزل االحتكاكي التي تحد من قبوله كنظام إلنتاج خيوط متعددة األغراض ‪.‬‬
‫المساوئ و العيوب الرئيسية ‪:‬‬

‫‪-‬قوة الخيط منخفضة ‪.‬‬

‫‪-‬إن التوجيه الضعيف لليف يجعل الخيط المغزول احتكاكيا ضعيف جداً ‪.‬‬

‫‪-‬إن مدى الخطأ و التشابك يكون أكبر مع األلياف األدق و األرفع ‪.‬‬

‫‪-‬إن تغيير اللف من السطح إلى النواة كبيرة نوعاً ما و التي هي سبب آخر للقوة المنخفضة لهذا النوع من‬
‫الخيوط ‪.‬‬

‫‪-‬العدد الكبير من األلياف المطلوبة من أجل المقطع العرضي للخيط تحد من دقة الخيط أو عياره‪.‬‬

‫‪ -‬عدد األلياف في السواعد ينقص عندما تصبح الكثافة الخطية أدق و الثقوب المحدثة في السواعد تزداد ‪ .‬و‬
‫بالتالي تزداد فرص فقدان التماس بين شعيرة الخيط مع الساعد و هذا يؤدي إلى معدل تمزق أكبر‪.‬‬

‫‪-‬معدل اإلنتاج األعظمي حوالي ‪ 300 m/min‬محدودة بنظام نقل الخيط و نظام السحب ‪.‬‬

‫‪-‬الخيوط تملك ميول كبير للتشابك‬

‫‪-‬هناك زيادة كبيرة في عدم التساوي و نواقص للخيط مع زيادة سرعة اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-‬استهالك للهواء من قبل النظام يكون عالي ‪.‬‬

‫‪-‬هناك صعوبة في الحفاظ على شروط الغزل ثابتة ‪.‬‬

‫‪-‬النظام محدود بسرعة السحب و سعة النقل ‪.‬‬

‫الغزل االحتكاكي بالمقارنة مع أنظمة الغزل األخرى ‪:‬‬

‫إنىه مىن الواضىىح جىداً بىىأن مقارنىة دقيقىة بىىين أنىواع أنظمىىة الغىزل المتنوعىة ال يمكىىن أن تجىرى بسىىبب أنهىم يختلفىىون‬
‫بعدة طرق ‪ .‬فعلى أية حال من أجل فهم أفضل و شفافية‪ ،‬يمكن أدراج نقاط متنوعة من المميزة ‪:‬‬

‫بشكل عام كمقارنة مع تقنيات الغزل األخرى فإن الغزل االحتكاكي ‪:‬‬

‫‪-‬يقدم مرونة أكبر للمعالجة مجال واسع من األلياف ‪.‬‬

‫‪-‬غزل خيوط عند سرعات إنتاج أكبر ‪.‬‬

‫‪-‬يتفرد في إنتاج خيوط ذات مركبات متنوعة ‪.‬‬

‫‪-‬له القدرة على التزويد معدالت لف عالية‪.‬‬

‫‪-‬يخضع لألتمتة ‪.‬‬

‫مجال النمر ‪:‬‬

‫كمىىا يمكىىن رؤيتىىه مىىن الشىىكل ‪ 35‬بىىأن مجىىال العىىد للغىىزل االحتكىىاكي ضىىيق و محىىدود ‪ .‬النظىىام يمكنىىه غىىزل فىىي‬
‫مجىال عىىد ‪ . ) 591 42tex ( 1  40s Ne‬علىىى أيىة حىىال ‪ .‬فىىي التطبيىق العملىىي يىىتم غىزل خيىىوط أخشىىن حتىىى‬
‫‪. ) 42tex ( 14s‬‬

‫كلفة اإلنتاج ‪:‬‬

‫يبىىين الشىىكل كلفىىة اإلنتىىاج ألنظمىىة غىىزل متنوعىىة ‪ .‬تبىىين أنظمىىة الغىىزل االحتكاكيىىة كلفىىة تشىىكل الخىىيط األصىىغرية‬
‫بالمقارنة مع أنظمة غزل أخرى ‪ .‬وبالتىالي هىذه األنظمىة اقتصىادية أكثىر مىن األخىرى ‪ ،‬خاصىة فىي غىزل الخيىوط‬
‫الخشنة‪.‬‬

‫سرعة اإلنتاج ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫يبىين الشىكل سىىرعة أنتىاج األعلىى (حتىىى ‪ ) 300 m/min‬مىن أجىل الغىىزل االحتكىاكي بالمقارنىة مىىع تقنيىات الغىىزل‬
‫األخرى ‪ .‬هذا قد يؤدي إلى معدل إنتاج للخيط بمقدار ‪ 900‬غزله بالساعة (الشكل ‪) 39‬‬

‫يمكن المالحظة من الشكل ‪ 40‬و ‪ 41‬بأن نظام الغزل االحتكاكي يملىك إمكانيىة جيىدة لسىرعات اإلنتىاج العاليىة (‬
‫حتىىى ‪ ) 400 m/min‬و التىىي ال يمكىىن تحقيقهىىا أبىىداً بواسىىطة الغىىزل الىىدوار أو أي نظىىام غىىزل آخىىر ‪ .‬عىىالوة علىىى‬
‫( الشىىكل ‪ . ) 42‬بمعنىىى أخىىر فقىىط‬ ‫ذلىىك ‪ ،‬الغىىزل االحتكىىاكي يتضىىمن كتلىىة دوارة منخفضىىة جىىداً مىىع الخىىيط‬
‫الخىىيط المتشىىكل يىىدور بسىىرعة عاليىىة و لكىىن كىىل األج ىزاء الىىدوارة األخىىرى تىىدور بسىىرعة منخفضىىة نسىىبياً ‪ .‬وبالتىىالي‬
‫بالنتيجة هناك استهالك للطاقة أخفض من أجل اللف‪ .‬بالتالي هذا النظام اقتصادي أكثر من األنظمة األخرى ‪.‬‬

‫شدة الخيط ‪:‬‬

‫لقد تم إثبات من الشكل ‪ 44 ، 43‬و ‪ 45‬بأن في النظام االحتكىاكي تىأثير القىوى علىى تركيىب األليىاف مىنخفض‬
‫نسبياً و التي تعطي بالنتيجة شدة منخفضىة ‪ .‬إن الشىدة المنخفضىة هىي حسىنة عنىد معىدل اإلنتىاج العىالي و معىدل‬
‫تمزق للخيط منخفضة ‪ .‬من ناحية أخرى ‪ .‬هىذا يعطىي بالنتيجىة تىرابط داخلىي لألليىاف غيىر معتبىر و التىي بىدورها‬
‫تؤدي إلى قوة داخلية للخيط بالمقارنة مع الخيط المغزول بالغزل التوربيني و الغزل الحلقي‬

‫معدل اللف ‪:‬‬

‫يمك ىىن المالحظ ىىة م ىىن الج ىىدول ‪ 6‬ب ىىأن مع ىىدل ل ىىف ع ىىالي ج ىىداً و غي ىىر مح ىىدود يمك ىىن الحص ىىول علي ىىه ف ىىي الغ ىىزل‬
‫االحتكاكي على الرغم من أن اللف يمكن أن يكون أقل بسبب معدل انزالق عىالي جىداً بىين سىطح الخىيط و سىطح‬
‫االسطوانات ‪ .‬يكون نظام الغزل االحتكاكي محدود بسرعة نقل و سحب الخيط بالمقارنة مع أنظمة الغىزل األخىرى‬
‫‪.‬‬

‫الكفاءة والمرونة والجودة‪:‬‬

‫نالحظ في الجدول ‪ 9‬نظام الغزل اإلحتكاكي ‪،‬األكثر كفاءة ومرونة أثناء التصنيع من الغزل الحلقي لكن بجودة‬
‫أقل‪،‬الجدول ‪ 8‬يبين عدد القطوعات خالل ‪ 3000‬موقع غزل في الساعة‪ ،‬الغزل اإلحتكاكي يمتلك توقفات أقل‪،‬‬
‫وهذه النتائج تشير إلى أن آالت الغزل اإلحتكاكي أعلى كفاءة من الغزل التوربيني ‪،‬الجدول ‪ 7‬يشير إلى أن خيط‬
‫الغزل اإلحتكاكي يمتلك أكبر طول بدون قطوعات‪ ،‬وهذا يجعلنا نستنتج الخيط المغزول بالغزل اإلحتكاكي يمتلك‬
‫جودة جيدة نسبيا ‪ ،‬حيث يمتلك عقد وأخطاء قليل‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫معدل الكثافة الخطية ألنظمة غزل مختلفة‬ ‫الشكل ‪19‬‬

‫النمر المستخدمة‬ ‫الشكل ‪19‬‬

‫خصائص الخيط‪:‬‬

‫عند األطالع على عدد من اإلختبارات للمقارنة بين خيوط مغزولة بواسطة عدة أنواع من أنظمة الغزل ‪،‬عموما‬
‫هذه الدراسات تختلف في الشروط المتعلقة بالمواد الخام وشروط الغزل ونوعية اآلالت المستخدمة وبسبب ذلك‬
‫فإن النتائج كانت أحيانا متباعدة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫العالقة بين سرعة التوريد ونمرة الخيط للعديد من أنظمة الغزل‬ ‫الشكل ‪18‬‬

‫معدل اإلنتاج لبعض أنظمة الغزل‬ ‫الشكل ‪17‬‬

‫خيط الغزل اإلحتكاكي يمتلك حوالي ‪ %90‬من متانة خيط الغزل الحلقي وحوالي ‪%70‬من متانة خيط الغزل‬
‫التوربيني‪،‬وان قوة شد خيط الغزل اإلحتكاكي تكون أقل ب (‪%)30_31‬من خيط الغزل الحلقي‪،‬أما استطالة‬
‫الخيط حتى القطع في خيوط الغزل اإلحتكاكي والحلقي والتوربيني تكون تقريبا متساوية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫سرعة الغزل ومعدل نمرة الخيط ألنظمة غزل مختلفة‬ ‫الشكل ‪40‬‬

‫سرعات الغزل الممكنة في بعض أنظمة الغزل‬ ‫الشكل ‪43‬‬

‫‪22‬‬
‫نالحظ في الشكل ‪ 49‬لخيط قطني نمرة ‪ tex 39‬غزل إحتكاكي تكون قوة الخيط حوالي ‪ %92_90‬من مثيله‬
‫من خيط الغزل الحلقي‪ ،‬كما أن القوة تكون حوالي ‪ %300‬لخيط غزل إحتكاكي من البوليستر‪.‬‬

‫سرعة الغزل والكتلة المغذاة للخيط‬ ‫الشكل ‪42‬‬

‫عدم اإلنتظامية في الكتلة لخيط الغزل الهوائي وخيط الغزل الحلقي والخيوط المجعدة كانت متساوية ‪ ،‬لكن‬
‫بالنسبة لخيط الغزل اإلحتكاكي فإن عدم إنتظامية الكتلة بين األنواع المذكورة هو األعلى‪ ،‬ومع ذلك فإنها أقل من‬
‫خيوط الغزل التوربيني ‪.‬‬

‫إن خيط الغزل اإلحتكاكي لديه أكبر نسبة تشعر من بين جميع الخيوط األخرى كما أنه األكثر عرضة للتعرية‬
‫بفعل اإلحتكاك‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الشكل ‪ 41‬قوة شد الخيط في الغزل اإلختكاكي ‪،‬الحلقي ‪ ،‬التوربيني‬

‫القوى المؤثرة في أنظمة الغزل التوربيني ‪،‬الحلقي ‪ ،‬اإلحتكاكي‬ ‫الشكل ‪44‬‬

‫‪29‬‬
‫مقارنة بين بعض البارامترات في أنظمة الغزل‬ ‫الجدول ‪3‬‬

‫مقارنة بالنسبة للجودة والمردود والمرونة‬ ‫الجدول ‪2‬‬

‫عدد القطوع خالل ساعة لثالثة أنظمة‬ ‫الجدول ‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫معدل طول الخيط بين القطوع‬ ‫الجدول ‪4‬‬

‫توزع قوى الشد‬ ‫الشكل ‪42‬‬

‫عند غزل خيوط من ألياف من البوليستر والقطن واجراء اختبارات على هذه الخيوط تبين أن أداء الخيط المغزول‬
‫ب ‪ DREF‬كان أفضل من نظيره المغزول بطريقة الغزل الحلقي ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫عند مقارنة خيط ‪ DREF_3‬مغزول من شعيرات قطن مختلفة الخصائص ( الطول‪ ،‬القوة ‪ ،‬النعومة)مع نظرائه‬
‫من خيوط الغزل الحلقي والتوربيني ‪،‬تبين أن قوة القطع في الغزل الحلقي هي األكبر يليه خيط الغزل التوربيني‬
‫يليه خيط ‪ 20/20‬ذو القلب والغالف ‪ DREF_3‬وكانت استطالة القطع للخيوط الثالث بنفس الترتيب‪ ،‬بالنسبة‬
‫للمظهر فإن أفضل مظهر كان للخيط ‪ DREF_3‬ثم يليه خيط الغزل الحلقي ثم التوربيني‪.‬‬

‫مقارنة لقوة الخيط بين العديد من األنظمة‬ ‫الشكل ‪49‬‬

‫الشكل ‪ 49‬مقارنة انتظامية الخيط‬

‫‪22‬‬
‫مقارنة بين عدد الشعيرات في المقطع للعديد من أنظمة الغزل‬ ‫الشكل ‪48‬‬

‫الجدول (‪)2‬‬

‫‪23‬‬
‫مقارنة عامة بين خيوط مغزولة بأنظمة غزل مختلفة‬ ‫الجدول ‪30‬‬

‫خيط غزل هوائي‬ ‫خيط غزل احتكاكي‬ ‫خيط غزل توربيني‬ ‫خيط غزل حلقي‬

‫جيدة‬ ‫أقل من خيط الغزل أقل من خيط الغزل‬ ‫جيدة‬ ‫قوة الشد‬
‫الحلقي والتوربيني‬ ‫الحلقي‬

‫جيد‬ ‫مقبول‬ ‫من الجيد إلى الجيد‬ ‫جيد‬ ‫توازن الخيط‬


‫جدا‬

‫‪-‬‬ ‫مرتفع إلى حد ما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العيوب‬

‫‪-‬‬ ‫عالي‬ ‫‪-‬‬ ‫عالي‬ ‫التشعر‬

‫منخفض‬ ‫عالي‬ ‫منخفض‬ ‫عالي‬ ‫تشكيل الزغبار‬

‫عالية‬ ‫للغزل‬ ‫أعلى من الغزل مماثلة‬ ‫منخفضة‬ ‫الصالبة‬


‫التوربيني‬ ‫الحلقي‬

‫–عالية منخفضة متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫منخفضة ‪ -‬عالية‬ ‫منخفضة ‪ -‬عالية‬ ‫النمر‬


‫جدا‬

‫عالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األنكماش‬

‫غير متجانس‬ ‫غير متجانس‬ ‫متجانس‬ ‫متجانس‬ ‫تجانس البرم‬

‫‪-‬‬ ‫غير موجهة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توجيه األلياف‬

‫جدول ‪9‬‬

‫‪24‬‬
‫الخالصة‪:‬‬

‫إن الغزل اإلحتكاكي قد احتل موقعا متمي از في مجال الخيوط ذات النمر المتوسطة والخشنة ولديه القدرة على‬
‫اإلنتاج بمعدالت سرعة وبرم عالية ‪ ،‬ولديه موقعا متمي از في قطاع إنتاج الممزوجة والمفضلة في قطاع‬
‫المنسوجات‪.‬‬

‫وخيوط الغزل اإلحتكاكي ال تستخدم عادة في أغراض الصناعات النسيجية التقليدية حيث لها تطبيقات أخرى‬
‫كثيرة خصوصا كخيوط وبرة أو خيوط حدف وبعض المنتجات المحيكة التي يكون فيها الحجم وقابلية اإلنظغاط‬
‫مطلوبة‪ .‬باالضافة الى ذلك امكننا غزل الصوف بنمر عالية جدا اليمكان ألي طريقة غزل أخرى الحصول على‬
‫تلك النمر ‪....‬ومن خالل دراستنا الحظنا أنخفاض التكلفة العتماده في أغلب األحيان على مواد خام نسيجية‬
‫معاد تدويرها لذلك تكون هذه الطريقة من الطرق المحافظة على البيئة ‪....‬‬

‫الفهم الدقيق والشامل لدراسة عملية تشكل الخيط وتأثير العمليات المختلفة ومواصفات األلياف على بنية الخيط‬
‫من قبل مهندسي الغزل ضروري لتحديد استخدامات الخيط النهائية ‪.‬‬

‫إن الغزل اإلحتكاكي وصل إلى مرحلة متقدمة ومهمة في صناعة الخيوط وانه يتيح مجال واسع للباحثين لتطويره‬
‫وتحسينه من خالل قدرته على انتاج خيوط من مجال واسع من المواد األولية وذلك من أجل اإلرتقاء بطريقة‬
‫الغزل هذه إلى مدى أبعد ولتحسين جودة الخيط الذي ينتجه وتوسيع مجال النمر التي يمكن انتاجها من خالله‪.‬‬

‫‪25‬‬
Reference :

1- Textile progress (friction spinning_SM Ishtique,K.R Salhotra,and


R.V.M. Gowda .

2- friction spinning _ A New Spinning technology (E.G.Smalley)

3- The Yarn Formation In Friction Spinning (H.W. Krause, H.A. Soliman


and H. Stalder )

4-Fisher Wolle Technische Garne . technical yarns (Hybrid yarns Dref


core yarns )

5- textile supply catalogue (Fehrer Dref Friction Spinning components )

6- http://en.wikipedia.org/wiki/Friction_Spinning

: ‫المراجع العربية‬

) ‫ وائل سلوم ) (جامعة حلب _ كلية الهندسة الميكانيكية‬.‫مادة تقانة خيوط (د‬

22

You might also like