You are on page 1of 18

‫مخطط البحث‬

‫الفصل األول ‪ :‬التعريف بالبحث ويتضمن ‪:‬‬

‫‪ -1‬مقدمة عامة ‪.‬‬


‫‪ -2‬مشكلة البحث ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمية البحث ‪.‬‬
‫‪ -4‬أهداف البحث ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلطار النظري‬
‫‪ -‬اإلطار العملي ‪.‬‬

‫‪ -1‬مجتمع البحث ‪.‬‬


‫‪ -2‬التعريفات اإلجرائية ‪.‬‬
‫‪ -3‬األدوات ‪.‬‬
‫‪ -4‬منهج البحث ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة ‪.‬‬


‫‪ -‬الفصل الثالث ‪ :‬اإلطار النظري ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الرابع ‪ :‬الدراسات الميدانية وتضمن ‪:‬‬

‫‪ -1‬عرض النتائج ‪.‬‬


‫‪ -2‬مناقشة النتائج ‪.‬‬
‫‪ -3‬توصيات ومقترحات ‪.‬‬

‫‪ -‬خاتمة ‪.‬‬
‫‪ -‬المراجع ‪.‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪:‬‬

‫يتعرض اإلنسان يومياً لضغوطات الحياة وعدم انسجام األحداث مع رغباتنا وكثراً ما نستخدم في مفرداتتنا‬
‫كلمة ( االكتئاب ) ونريد بها اإلشارة للمعاناة من اليأس والحزن وفقدان الثقة بالنفس أو باآلخرين من دون‬
‫معرفة السبب وبهذا نرى االكتئاب أو سرطان الروح كما يسميه العديد من أدباء علم النفس هو ذلك‬
‫السرطان الذي يهاجم نفس اإلنسان وروحه فليس هو بالمرض الحقيقي الذي يمكن معالجته باألدوية أو‬
‫استئصاله بالجراحة ألنه يدخل أعماق نفس اإلنسان فيحاصر الفرح ويحبس السعادة ويذهب حيوية الذهن‬
‫ومصطلح االكتئاب من أكثر المصطلحات تداوالً في أيامنا الحالية حيث نستخدمه للتعبير عن ردود أفعالنا‬
‫تجاه مواقف تؤثر قليالً أو كثيراً في تقويمنا الخاص لذاواتنا وهو من أكثر االضطرابات النفسية شيوعاً بعد‬
‫القلق وتبين الدراسات أن نسبة المكتئبين تشكل أعلى نسبة بين زوار العيادات النفسية في مراكز العالج‬
‫النفسي ‪.‬‬

‫( نور الين ‪1999 ،‬م ‪ ،‬ص‪)120‬‬

‫‪ -2‬مشكلة البحث ‪:‬‬

‫يأتي البحث ليبين األعراض الظاهرة على الشخص المكتئب وما مدى تأثير هذه األعراض على نفسيته أو‬
‫أعراض اكتئابية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫هل يوجد لدى طلبة كلية التربية‬

‫‪ -3‬أهمية البحث ‪:‬‬

‫يعد االكتئاب من أكثر المصطلحات تداوالً في أيامنا المعاصرة لذلك تأتي أهمية البحث من أهمية الدراسة‬
‫الميدانية لتي في صفحات هذا البحث أو أهمية األفكار المطروحة حيث سيتم تعريف االكتئاب وبيان‬
‫عوامله وأعراضه وأشكاله وعالجه ‪.‬‬

‫‪ -4‬أهداف البحث ‪:‬‬

‫يهدف ابحث لمعرفة ما يلي ‪:‬‬

‫ما هي أهم األعراض الظاهرة على الشخص المكتئب ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫أهم عوامل االكتئاب وأسبابه ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أهم سمات الشخصية االكتئابية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عالج االكتئاب ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫( اإلطار النظري )‬

‫‪ -‬تعريف االكتئاب ‪:‬‬

‫هو اضطراب ذهني داخلي المنشأ وراثي الجذور يمتاز بصورة عامة بالكآبة والبطء النفسي والحركي ‪.‬‬

‫( سعد ‪1994-1993 ،‬م‪ ،‬ص‪)310‬‬

‫النساء أكثر عرضة من الرجال ‪:‬‬

‫لقد نبه اختصاصي الطب النفسي الدكتور عبد اهلل الشماع في مقابلة مع جريدة الوطن الكويتية بأن‬
‫االكتئاب هو المرض األكثر شيوعاً ويصيب ‪ %15‬من الرجال و‪ %25‬من النساء ولذلك له عالقة بعدة‬
‫عوامل تتعلق بطبيعة تكوين المرأة ومنها اختالف الهرمونات والحمل والوالدة والظروف النفسية‬
‫واالجتماعية لها كما أن المرأة تمر عادة بضغوط نفسية أكثر نظراً لطبيعتها العاطفية الحساسة ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى أن نسبتها تزداد عند المطلقين واألرامل أكثر ممن لم يسبق لهم الزواج ومن ثم يأتي‬
‫المتزوجين بكونهم األقل عرضة لالكتئاب وذلك بغض النظر عن كون حياتهم الزوجية غير خالية من‬
‫المشاكل فعادة ما يكون المنزوجون أكثر صحة نفسية ‪.‬‬

‫( ‪) www.annabaa,org‬‬

‫الرياضة تقلل من تأثير التوتر ‪:‬‬

‫دلت آخر األبحاث إلى أن ممارسة الرياضة تساعد في حماية القلب واألوعية الدموية من التغيرات السلبية‬
‫التي تحدثها ضغوط الحياة فكلما كنت تمر بمرحلة من الضغوط النفسية والتوتر فإن ذلك يتسبب في إفراز‬
‫جهازك المناعي لمواد كيماوية لها دور في جل أو تخثر الدم وتؤثر سلباً في األوعية الدموية بشكل عام ‪،‬‬
‫بيد أن الباحثين في جامعة كلية لندن اثبتوا أن ممارسة الرياضة تحمي القلب واألوعية الدموية من هذا‬
‫الضرر ‪،‬فقد قاموا بقياس مستوى هذه المواد الكيميائية الضارة في دم مجموعة كبيرة من المتوترين‬
‫والواقعين تحت ضغوط شديدة ولوحظ وجود فرق شاسع عند البعض منهم فقد وجد أن دماء الرياضـيين‬
‫منهم تحتوي على خمس كمية هذه المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالباقي ‪.‬‬
‫وعلل ذلك نسبة إلى قوة الجهاز العصبي لدى ممارسي الرياضة مما جعله أكثر تحمالً لتأثير التوتر‬
‫والضغوط وبالتالي يعمل على تقليل الحمل على الجهاز المناعي ويقلل من إفرازاته ‪.‬‬
‫( ‪) www.annabaa,org‬‬

‫أعراض االكتئاب ‪:‬‬

‫‪ -1‬يعاني المريض من حزن عميق وشديد وتبدو له الحياة قاتمة ال معنى لها ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشعور الواضح بالذنب والشعور بالتفاهة واستحقاق الموت والعقاب ‪.‬‬
‫‪ -3‬األوهام والهواجس االكتئابية الشعور بتأنيب الضمير – انسداد أمعائه – الشعور بالطفيلية وبأنه‬
‫عالة على اآلخرين ‪ ،‬السرطان سيأكله وأنه مستحق العقاب ‪.‬‬
‫‪ -4‬محاولة المريض االنتحار ونتيجة تضخم مشاعر الذنب لديه لدرجة كبيرة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التفكير االكتئابي مزعج ومتعب فيرتسم على وجهه عالمات األلم بشكل واضح ويكون قليل‬
‫الكالم ‪.‬‬
‫‪ -6‬يفقد المريض الكثير من وزنه بسبب فقدان الشهية ويصاب باإلمساك والصداع ‪.‬‬
‫‪ -7‬اضطراب النوم صفة الزمة ومتكررة حيث يتميز بسهولة البدء بالنوم ثم اليقظة المبكرة جداً قبل‬
‫الفجر أو بعد منتصف الليل ‪.‬‬
‫‪ -8‬يعاني المصاب من ضعف في الذاكرة ويفقد إدراكه وتقل سرعة انفعاالته واستجاباته لما يدور‬
‫حوله ‪.‬‬
‫‪ -9‬عند اإلناث يتقطع ويضطرب الحيض وقد ينقطع لفترة طويلة أما عند الرجال فيحدث انخفاض‬
‫في الرغبة الجنسية قد تصل لحدود العجز الجنسي ‪.‬‬

‫( قطان ‪1997 ،‬م ‪ ،‬ص‪)21‬‬

‫أشكال االكتئاب ‪:‬‬

‫‪ -1‬االكتئاب البسيط ‪:‬‬

‫هنا يعاني المريض من حالة وهم وشعور بالتعب وتظهر عليه عالمات الحزن ويبدو عليه اليأس ويعاني‬
‫من حالة من الفراغ الداخلي وتبدو الحياة خالية من أي معنى والمكتئب هنا قليل الكالم وهو يمارس نشاطه‬
‫اليومي بشكل أقل من المعتاد ‪.‬‬

‫‪ -2‬االكتئاب الشديد ‪:‬‬


‫يعاني المريض من شعور حاد لكراهية الذات وتوجيه اللوم على هذه الذات ويوجه إليها أبشع االتهامات‬
‫بل يمكن أن تطور هذه الحالة لهذيانات واضطهادات وفي بعض الحاالت يسمع أصوات توبخه وأشخاصاً‬
‫يلومونه ‪.‬‬

‫‪ -3‬االكتئاب الذهولي ‪:‬‬

‫يعتبر من أكثر األشكال خطراً على المريض فالمريض يعيش حالة من الذهول فيرفض الطعام والشراب‬
‫وفعل أي شيء لذلك يحتاج لإلقامة في المشفى ‪.‬‬

‫‪ -4‬االكتئاب الهائج ‪:‬‬

‫هو عكس االكتئاب الذهولي يكون المريض دائم التوتر والهيجان يفرك يديه ويهز قدميه ويأخذ الغرفة‬
‫جيئة وذهاباً ‪.‬‬

‫‪ -5‬االكتئاب المقنع ‪:‬‬

‫القناع الذي يتخذه المكتئب هو األعراض الجسمية يظهر على شكل شكاوي جسدية هضمية بآالم البطن‬
‫‪،‬إمساك ‪ ،‬أو كون الشكوى على شكل شعور باأللم وقد يعاني من صداع دائم أو قد يتخذ شكل شكاوي‬
‫صدرية فيشعر بضيق في التنفس وتزايد أعراضه في الربيع والخريف وتشتد هذه األعراض في الصباح‬
‫ويمكن أن تخف األعراض بمضادات االكتئاب وهذا يفسر لماذا المكتئب يأخذ حبوب آلالم الرأس ويبقى‬
‫رأسه يؤلمه لكن عندما نعطيه مضادات االكتئاب خف األعراض الجسمية ‪.‬‬

‫‪ -6‬االكتئاب الهاذي ‪:‬‬

‫يصاحب هذه الحالة هذيانات محتواها الحط من قيمة الذات لكن الشكل المميز له وجود هذيانات مضمونها‬
‫التفكير بالموت ‪ ،‬اإلصابة بمرض السرطان ‪.‬‬

‫( سعد ‪1994-1993 ،‬م‪ ،‬ص‪) 312‬‬

‫عوامل االكتئاب ‪:‬‬

‫العامل الوراثي ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬


‫ال يكن إنكار أهميته في ظهور االكتئاب ومتوسط الدراسات التي أجريت تجد أن اإلصابة بين التوائم‬
‫المتماثلة ( ‪ ) %65‬بينما الغير متماثلة ( ‪) %14‬لكن يجب التفريق بين البيئة االكتئابية والشخصية‬
‫االكتئابية ومن األفضل الحديث عن الشخصية االكتئابية ‪.‬‬

‫‪ -‬التكوين الجسمي‪:‬‬

‫لوحظ من خالل الدراسات االرتباط بين االكتئاب والتكوين الجسمي البدني ‪.‬‬

‫‪ -‬العوامل الكيميائية والعضوية ‪:‬‬

‫االكتئاب يرافق العديد من االضطرابات العضوية والكيميائية فهناك حالة اكتئابية تحدث أثناء الوالدة‬
‫وبعدها تسمى ( اكتئاب ما بعد الوالدة ) وهناك حاالت اكتئابية تترافق ببداية الطمث كما أن عناك دراسة‬
‫مهمة بينت أن أغلب حاالت الطالق كانت تتم أثناء الدورة الطمثية وهناك أعراض اكتئابية مصاحبة‬
‫لمرض نقص نشاط الغدة الدرقية حيث وجد أن (‪ )%40‬من حاالت نقص الدرق تؤدي إلى حالة اكتئابية ‪.‬‬

‫‪ -‬العوامل النفسي ‪:‬‬

‫يقول فرويد ‪ ( :‬أن اإلنسان كشخص عزيز عليه أن يؤدي إلى أن يغضب من الشخص الذي تركه وحيداً ‪،‬‬
‫وهذا الغضب طالما أنه ال يستطيع التصريح به فيلجأ لكبته ) وهذا الكبت في الالشعور ينظر ليه فرويد‬
‫على أنه اكتئاب حيث يظهر على شكل تعذيب لنفس كرهها لهذا الشخص ‪.‬‬

‫( الحفني ‪1995 ،‬م‪ ،‬ص‪)42‬‬

‫خصائص الشخصية االكتئابية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تصلب العاطفة ‪ :‬حيث تنتقل الشخصية من انفعال إلى آخر دون مقدمات من الفرح إلى الحزن‬
‫ومن التوتر الشديد إلى الهدوء النسبي ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكآبة ‪ :‬تقيم الكآبة في نفس المكتئب وهي تعمل باستمرار على وجود الحزن لديه وكثيراً ما قد‬
‫تشكل الكآبة دوافع الشخص المكتئب لالنتحار ‪.‬‬
‫‪ -3‬الغيرة ‪ :‬إن صفة الغيرة البارزة من الداخل لدى الشخصية تشير بشكل أو بآخر إلى استعداد قوي‬
‫لديها لتكون شخصية اكتئابية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الضجر والسأم ‪ :‬إن شعور الفرد بالضجر وعدم رغبته بالقيام بأي عمل سيؤدي به إلى الشعور‬
‫باليأس وعدم القدرة على تحقيق رغباته فيكون الفراغ هو المسيطر خالل حياته اليومية وسيرافقه‬
‫السأم في كل دقيقة وهنا ال بد بالنسبة لمختص أن ينبه الفرد إلى ضرورة ملء أوقات الفراغ بما‬
‫يتناسب مع قدراته ومواهبه وإ مكاناته ‪.‬‬

‫عالج االكتئاب ‪:‬‬

‫يختلف العالج المقدم حسب نوع االكتئاب وشكله فهناك أنواع من العالج الطبي وفيه يستخدم كما يسمى‬
‫بمضادات االكتئاب وعقاقير أخرى وقد يكون العالج عن طريق العمل وفيه يعطى المريض أعماالً‬
‫حددت وخططت بعناية من األخصائي النفسي إليجاد العالج المناسب لها أما العالج الترفيهي فيكون‬
‫بنشر جو من الفرح والتفاؤل فإدخال الراديو والتلفاز والسينما ذات األفالم الموجهة والعزف على‬
‫اآلالت الموسيقية كل ذلك يشعر المريض بأنه في جو طبيعي يمنعه على األقل من االهتزاز الفكري‬
‫والعودة لمرضه ‪ ،‬كما ينصح األطباء بالقيام ببعض األعمال خال ل اليوم مما يخفف من حدة االكتئاب‬
‫كمداعبة األطفال والحيوانات واجتماع المريض مع من يحب والضحك بعمق وقضاء بعض الوقت في‬
‫مشاهدة الطبيعة واالهتمام باللياقة البدنية وتجنب التدخين واالتصال باألصدقاء وتكوين مجموعة منهم‬
‫من المميزين بالود وتجنب الذين يميلون للنقد ‪.‬‬

‫وأهم أساليب العالج هي تحويل المشاعر واالنفعاالت الداخلية إلى كلمات صريحة ومنطوقة وبطريقة‬
‫تلقائية مثل الحب والكره والتعبير عن ذلك يكون بعبارات مثل ‪ :‬لقد كانت أجمل أيام حياتي معك ‪ ،‬أو‬
‫االجتماع كما في عبارة ‪ :‬لم يكن هذا توقعي منك ‪ ،‬أو التصميم كما في عبارة سأظل هكذا حتى أكسب‬
‫في النهاية ‪.‬‬

‫( نور الدين ‪ ،‬محمد عباس ‪1999 ،‬م ‪ ،‬ص‪)51‬‬


‫اإلطار العملي ‪:‬‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ -1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬في االكتئاب تبعاً لمتغير‬
‫الجنس ‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬في االكتئاب تبعاً لمتغير العمر‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬في االكتئاب تبعاً لمتغير‬
‫الوضع االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬في االكتئاب تبعاً لمتغير‬
‫المستوى التعليمي ‪.‬‬

‫مجتمع البحث ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫تم تطبيق هذا البحث في مدينة حمص ‪ /‬جامعة البعث – كلية التربية وفي ثانوية األمل‬

‫‪ -7‬عينة البحث ‪:‬‬

‫تم تطبيق البحث على ‪ /100/‬فرد منهم ‪ /75/‬فرد من طالل كلية التربية ذكور وإ ناث و‪ /43/‬فرد من‬
‫طالب ثانوية األمل ‪.‬‬

‫‪ -8‬التعريفات اإلجرائية ‪:‬‬

‫االكتئاب ‪ :‬هو اضطراب وجداني يتميز بحالة انفعالية تنطوي على الحزن واليأس وفقدان األمل‬
‫باتجاهات سلبية نحو الذات واآلخرين وعلى الحياة بشكل عام ‪.‬‬

‫‪ -9‬األدوات ‪:‬‬

‫تم تطبيق استبانة مؤلفة من (‪ )22‬بند وكانت على النحو التالي ‪:‬‬

‫الوضع االجتماعي ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬

‫أحياناً‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫البنود‬ ‫م‬


‫‪ 1‬من السهل أن توقظني الضوضاء‬
‫‪ 2‬تنتابني أحياناً رغبة في أن أحكم األشياء‬
‫‪ 3‬حكمي على األمور يتفوق اآلن عن أي وقت مضى‬
‫المستوى التعليمي‪:‬‬ ‫العمر ‪:‬‬
‫كل شيء يحدث اآلن تمتماً كما تنبأت به الرسل والكتب السماوية‬ ‫‪4‬‬
‫أثابر أحياناً على إنجاز شيء إلى أن يفقد اآلخرون صبرهم معي‬ ‫‪5‬‬
‫أداعب الحيوانات أحياناً‬ ‫‪6‬‬
‫أحس في العادة بأن الحياة ذات قيمة‬ ‫‪7‬‬
‫أؤدي صلواتي وعباداتي كما يجب‬ ‫‪8‬‬
‫أقلق أحياناً من إمكان إصابتي باألمراض‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬أشعر أحياناً بالرغبة في كيل اللكمات ألي شخص‬
‫‪ 11‬أصبت مرة فيما مضى بنوبة تشنجية‬
‫‪ 12‬أتصبب عرقاً عندما أكون محرجاً مما يضايقني بشدة‬
‫‪ 13‬تنتابني أحياناً نوبات من ضيق التنفس‬
‫‪ 14‬أتمتع بأنواع كثيرة من ألعاب التسلية والترفيه‬
‫‪ 15‬أوقفت أفراد عن فعل شيء لمجرد المبدأ‬
‫‪ 16‬كثيراً ما تكون أحالمي حول أشياء أفضل أال أفصح عنها‬
‫‪ 17‬أعتقد أني لست أكثر عصبية عن معظم الناس‬
‫‪ 18‬أعرق بسهولة حتى في األيام الباردة‬
‫‪ 19‬عندما أترك المنزل يقلقني أال تكون األبواب أو النوافذ قد أغلقت تماماً‬
‫‪ 20‬ألوم الفرد الذي يستغل فرد آخر يعرض نفسه الستغالل‬
‫‪ 21‬أضحك لسماع النكت القذرة أحياناً‬

‫‪ -10‬منهج البحث ‪ :‬وصفي تحليلي ‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ ( :‬الجانب الميداني )‬

‫‪ -1‬عرض النتائج ‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬في االكتئاب‬
‫تبعاً لمتغير الجنس‬
‫(ص‪-‬م)‬ ‫(ص‪-‬م)‬ ‫ص‬ ‫(س‪-‬م)‬ ‫( س‪-‬م )‬ ‫س‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02-‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪15.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49.28‬‬ ‫‪7.02-‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36.24‬‬ ‫‪6.02-‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪24.80‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪25.20‬‬ ‫‪5.02-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪64.32‬‬ ‫‪8.02-‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02-‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48.72‬‬ ‫‪6.98‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02-‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪35.76‬‬ ‫‪5.98‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪49.28‬‬ ‫‪7.02-‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪224.80‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪24.80‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48.72‬‬ ‫‪6.98‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪64.32‬‬ ‫‪8.02-‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪24.80‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02-‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪15.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪42‬‬
‫(ص‪-‬م)‬ ‫(ص‪-‬م)‬ ‫ص‬ ‫(س‪-‬م)‬ ‫( س‪-‬م )‬ ‫س‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪63.68‬‬ ‫‪7.98‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪52.20‬‬ ‫‪5.02-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪81.36‬‬ ‫‪9.02-‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪24.80‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.28‬‬ ‫‪7.02-‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02-‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪49.28‬‬ ‫‪7.02-‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02-‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪35.76‬‬ ‫‪5.98‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36.24‬‬ ‫‪6.02-‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪3.02-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25.20‬‬ ‫‪5.02-‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪2.02-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪8.88‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48.72‬‬ ‫‪6.98‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪3.92‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49.28‬‬ ‫‪7.02-‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪81.36‬‬ ‫‪9.02-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪80.64‬‬ ‫‪8.98‬‬ ‫‪54‬‬

‫(ص‪-‬م)‬ ‫(ص‪-‬م)‬ ‫ص‬ ‫(س‪-‬م)‬ ‫( س‪-‬م )‬ ‫س‬


‫‪4.62‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪0.85-‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪4.62‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪0.85-‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪4.62‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪9.92‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪97.2‬‬ ‫‪9.85-‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪1.32‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪1.32‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪45‬‬
3.42 1.85- 43
‫‪ -2‬مناقشة النتائج ‪:‬‬

‫*‪ -‬ليس هناك فروق بين الذكور واإلناث من حيث الشعور باالكتئاب ألن اإلناث أصبحن يملكن الق‬
‫في التعبير عن آرائهم وشخصيتهم مثل الذكور ويملكن حق القيام بالنشاطات المختلفة ‪،‬‬
‫والهوايات التي يحبونها ويرغبون بممارستها كما الذكور الذين أصبح أمامهم مجال واسع من‬
‫النشاطات والهوايات التي تبعدهم عن االكتئاب ‪.‬‬

‫*‪ -‬ال يوجد فروق بسبب صغر العينة وعدم وجود مصداقية في اإلجابات ألنه بعد سن (‪ )40‬تحدث‬
‫تغيرات تسبب االكتئاب أكثر من سن( ‪ )40-20‬فمن هم فوق (‪ )40‬يشعرون بالوحدة يبتعدون‬
‫عن العمل بسبب اقتراب سن التقاعد ‪.‬‬

‫* ‪ -‬ال يوجد فروق بالنسبة للعازبين ربما ألن أفراد العينة ليس عندهم من تحمل المسؤولية فهم ال‬
‫يرون هموم الحياة ومشاكلها بيما المتزوجون فهم يعرفون هذه المشاكل ولكن ربما لديهم قدر من‬
‫السعادة والرضا عن الحياة الزوجية وبالتالي ما من داعي الكتئاب ‪.‬‬

‫*‪ -‬ال يوجد فروق ألنه في أيامنا هذه أصبح للطالب مجاالت ونشاطات كثيرة يقوم بها لينفس عن‬
‫همومه ومشاكله وأيضاً يساعده على ذلك وجود المرشدين النفسيين في الجامعات والمدارس‬
‫لتوضيح لهم أسباب هذا الشعور وكيفية حله ‪.‬‬
‫التوصيات والمقترحات‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب أن يكون لدى الفرد هدف يسعى إليه ويعطيه معنى لحياته فقد وجد أنه بقدر ما يكون هناك‬
‫معنى لحياته بقدر ما يبعد عن الحالة االكتئابية ‪.‬‬
‫‪ -2‬لت الدراسات على أن االكتئاب يحدث نتيجة تعرض الفرد ألحداث حياتية مؤلمة وخاصة حرمان‬
‫الطفل من أمه في سنوات مبكرة وافتقاد الطفل الدفء العاطفي لذلك يجب أن ينمو الطفل بجانب‬
‫أمه وفي ظل حمايتها واهتمامها ويجب أن تشبعه بحنانها وخاصة في الطفولة المبكرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يعامل الوالدين أبناؤهم معاملة جيدة تسهم في بناء شخصيتهم بشكل متوازن ومتكامل‬
‫وأن يبتعدا عن المعاملة السيئة القاسية التي يمكن أن تسهم في ظهور حاالت اكتئابية ‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورة االستقرار العاطفي عند األشخاص الذين يستحوذ الجانب العاطفي على جزء كبير من‬
‫شخصيتهم وتفكيرهم ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬

‫يضح مما تقدم أن درجة االكتئاب وحدته تتوقف على طبيعة استجابات الفرد تجاه مشكالت الحياة‬
‫وعلى قدرته في إبقاء ردود أفعاله في حدود معقولة والتقليل من المبالغة بحيث ال يؤثر موقف الحزن‬
‫على إنجازه وبالتالي فإنه كلما كانت االستجابة أكبر مما يطلبه المثير فإن االحتمال أكبر لتطوير شكل‬
‫االكتئاب واالنتقال من الشكل المبرر موضوعياً للشكل المبالغ فيه فيضاف لمشاعر الحزن والكآبة‬
‫مشاعر التشاؤم والتوتر والقلق وفقدان القيمة ‪.‬‬

‫( نور الدين ‪1999 ،‬م ‪،‬ص ‪) 120‬‬


‫المراجع ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحنفي ‪ ،‬عبد المنعم ‪1995 ،‬م‪ ،‬موسعة الطب النفسي ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ص‪18‬‬
‫‪ -2‬الدنيا ‪ ،‬محمد ‪1999 ،‬م ‪ ،‬مجلة العربي ‪ ،‬العدد ‪. /487‬‬
‫‪ -3‬سعد علي ‪1994 -1993 ،‬م ‪ ،‬علم الشذوذ النفسي ‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬ط‪. 1‬‬
‫‪ -4‬قطان ‪ ،‬نبيل ‪1997 ،‬م ‪ ،‬علم النفس المرضي ‪ ،‬كتبة سامي خربطلي ‪ ،‬بيروت ‪،‬ط‪.1‬‬
‫‪ -5‬نور الدين ‪ ،‬محمد عباس ‪1999 ،‬م ‪ ،‬مجلة العربي ‪ ،‬العدد ‪. / 485/‬‬
‫‪//:www.annabaa.org /http -6‬‬

You might also like