You are on page 1of 1

‫منهجية تحليل نص فلسفي‬

‫المقدمة‪: ‬‬
‫قام تاريخ الفلسفة على مجموعة من المفارقات النظرية‪ ،‬هو ما أضفى على مواقف الفالسفة بعدا إشكاليا و نسبيا و‬
‫يعتبر مفهوم (‪ )....‬من بين المفاهيم األساسية في تاريخ الفلسفة‪ ،‬التي حاول الفالسفة بناء تصورات حولها و يمكن‬
‫القول أن مفهوم (‪ )....‬يندرج بشكل عام ضمن مجزوءة التي تقارب (شرح المجزوءة) و في هدا السياق سنعالج هده‬
‫القضية الفلسفية المطروحة ضمن المحور الدي يتناول مفهوم (‪ ).....‬و بناء على دلك يمكننا صياغة القضية الفلسفية‬
‫المطروحة ضمن االشكالي التاي ( االشكال ) و بعبارة أخرى ما هي االطروحة االساسية التي يدافع عنها صاحب‬
‫النص ؟ و ما هي حدود قيمتها على ضوء تصورات فلسفية اخرى في تاريخ الفلسفة ؟‬

‫التحليل‬ ‫‪‬‬
‫قبل الشروع في تحليل هدا النص ال بد من الوقوف على أهم المفاهيم التي يتضمنها النص‪ ،‬حيث نجد أن‬
‫صاحبه أسس أطروحته على مفهوم (‪ )....‬و الدي يحيل حسب صاحب النص على (تعريف المفهوم) كما‬
‫نجد مفهوما أخر و هو مفهوم (‪ ).....‬و انطالقا من البنية المفاهمية يتضح أن مضمون النص يضعنا إزاء‬
‫أطروحة مفادها (االطروحة ) و لكي يقنع المخاطب بأطروحته نجده في بداية النص قد انطلق (‪ ).....‬ثم‬
‫انتقل لكي يوضح (‪ )......‬ثم انتهى في النص مؤكدا (‪.).....‬‬
‫و انسجاما مع وح الخطاب الفلسفي باعتباره خطابا حجاجيا نجد صاحب النص قد وظف استراتيجية‬
‫حجاجية متماسكة حيث وظف في بداية النص أسلوب (‪ ).....‬و لم يقتصر صاحب النص فقط على هدا‬
‫االسلوب بل نجده وظف كدلك اسلوب ‪......‬‬
‫المناقشة‬ ‫‪‬‬
‫من خالل تحليلنا للنص نالحظ أن صاحبه في مقاربته االشكالية ( المفهوم) قد نظر اليها باعتبارها تقوم‬
‫على (المضمون) و ما دام تاريخ الفلسفة هو تاريخ المفارقات النظرية و االختالف في التصورات‬
‫الفلسفية فليس من االجدى أن نتساءل حول ما هي حدود هدا التصور و قيمته النظرية بالمقارنة مع‬
‫تصورات فلسفية أخرى ؟‬
‫حين نعود الى تاريخ الفلسفة نجد أن اشكالية (‪ )....‬سبق و قاربها مجموعة من الفالسفة من بينهم (اسم‬
‫الفيلسوف ) الدي أكد على تصور مفاده (‪ )........‬بينما نجد تصورا أخر للفيلسوف (اسم الفيلسوف)‬
‫يطرح تصورا اخر حول مفهوم (‪ ).....‬و ينظر اليه باعتباره ‪............‬‬
‫الخاتمة‪: ‬‬
‫ما يمكن أن نخلص اليه من خالل تحليلنا و مناقشتنا لالطروحة التي دافع عنها صاحب النص هو أن اشكاليه‬
‫(‪ )......‬تظل من بين االشكاليات الراهنة في الفلسفة مرتبطة بالوجود االنساني هو ما يفرض علينا إعادة النظر‬
‫في جميع التصورات الفلسفية التي حاولت النظر لمفهوم (‪ )......‬من زاوية واحدة على اعتبار أن ما يؤسس‬
‫الحياة و االجتماع البشري هو االختالف و التنوع في التصورات و االبعاد و ليس الوحدة‬

You might also like