You are on page 1of 2

‫البعث و االحياء‬

‫مقدمة‪: ‬‬
‫عرف العرب قديما أشكاال تعبيرية كان الشعر افضلها ‪ ،‬بحيث انتشرت الثقافة الشعرية لتواكب حركية‬
‫زمنها‪ ،‬لدلك وجدنا القصيدة الجاهلية و االموية و العباسية ‪ ،‬لكن التحوالت االجتماعية و التاريخية‬
‫افرزت ما يسمى بعصر االنحطاط حيث ان الهيمنة العثمانية أساءت الى الوضع الثقافي و االدبي على‬
‫الخصوص ‪ ،‬و عندما تغلغل االستعمار في كيان األمة زادت حدة التراجع الحضاري و الجمود الفكري‬
‫فكان البد من صحوة نستعيد بها دلك المجد الضائع ‪ ،‬فظهر الخطاب السلفي ‪ ،‬و حركة االنبعاث الشعري‬
‫‪ ،‬و معلوم أن هدا االتجاه حاول العودة الى الشعر القديم ألنه يمثل االستعالء التاريخي ‪ ،‬و من بين‬
‫شعراء الخطاب البعثي ( محمود سامي البارودي ‪ ،‬أحمد شوقي ‪ ،‬عالل الفاسي‪ )...‬فما قضايا و‬
‫خصائص النص؟ و إلى أي حد ساهم هدا النوع الشعري في تطور القصيدة العربية ؟‬

‫العرض‪: ‬‬
‫مالحظة النص‪ : ‬تقودنا مالحظة النص الى افتراض أن النص جاء عبارة عن قصيدة‬ ‫‪‬‬
‫عمودية تقليدية يتحدث فيها الشاعر عن ‪....................................................‬‬
‫فهم النص‪ : ‬هو افتراض يتأكد من خالل القراءة المتأنية للقصيدة حيث انها تتضمن‬ ‫‪‬‬
‫معاني و أغراض متعددة ‪ ،‬اد استهل الشاعر قصيدته ‪ .............‬لينتقل الى الحديث‬
‫عن ‪ ..............‬ليختتم قصيدته ‪.......................‬‬
‫المعجم‪: ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الحقول الداللية‪ : ‬و لعل تأمل معجم القصيدة نجده بدوره خضع‬
‫للتنوع و جاء موزعا على الحقول الداللية التالية‪ ................‬و‬
‫يتبين من خالل معاينة الحقول الداللية تحكمت فيها وضعية الشاعر و‬
‫تأثير هده الوضعية على حالته النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬البنية االيقاعية‪ : ‬أما على مستوي البنية االيقاعية من حيث الشكل‬
‫الخارجي أو االيقاع الخارجي نجد أن القصيدة اعتمدت على نظام‬
‫الشطرين المتناظرين و وحدة القافية و الروي ‪ ....‬أما على مستوى‬
‫االيقاع الداخلي نجد أن الشاعر وظف التكرار ‪ ..........‬و كدا‬
‫التوازي‪..........‬‬
‫الصور الشعرية‪ : ‬عن أحد تجليات إحياء النموذج الشعري القديم لدى الشاعر ( اسم الشاعر)‬ ‫‪‬‬
‫و هي السمة نفسها التي يكشف عنها مستوى التصور الشعري في القصيدة إد يقوم على‬
‫المقومات البالغية القديمة كالتشبيه ‪ ..........‬و االستعارة‪ ..........‬و كلها مقومات ساهمت في‬
‫تعميق البؤرة النفسية التي يعيشها الشاعر و دلك بتضافر مع االساليب ( االنشائية أو الخبرية)‬
‫المختلفة التي هيمنت على القصيدة كأسلوب ‪ ، ..........‬أما على مستوى اللغة فنجدها ‪...........‬‬
‫الخاتمة‬
‫في ضوء ما سبق يتجلى لنا أن القصيدة تمثل نموذجا رائدا لحركة إحياء النموذج ‪ ،‬من خالل قدرتها‬
‫الفائقة على تمثيل مقومات و خصائص القصدة العربية القديمة ‪ ،‬سواء على مستوى المضامين ‪ ،‬أو‬
‫على مستوى الشكل الفني حيث اعتمدت القصيدة البناء التقليدي القائم على وحدة القافية و الروي و‬
‫توظيف معجم يستثمر الذخيرة اللغوية للشعر العربي القديم هدا باإلضافة الى تصوير شعري يطغى‬
‫عليه الطابع الحسي القائم على مكونات بالغية تقليدية كالتشبيه و االستعارة و هي كلها عناصر تبرز‬
‫الطابع االحيائي للقصيدة الدي تمكن من خالله ( اسم الشاعر) من استعادة الصورة المشرقة للشعر‬
‫العربي بعد عصور االنحطاط الطويلة‪.‬‬

You might also like