You are on page 1of 620

‫!‪!-!!

%‬ا‪--،‬ج‪------‬‬

‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪! -‬‬ ‫ا‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫اقيقي‬ ‫خ‬ ‫اخ‪-‬‬ ‫ش‬

‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪--‬‬ ‫كا‬ ‫‪: --‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪،*1،1‬‬
‫‪،!.‬‬

‫*‪-‬‬

‫ص‪،،.‬‬
‫‪%‬سرصصى‪"،‬ه‬

‫!!"؟ر*‬

‫ص‪+‬كابم‬
‫زاجح هذا !نئ‬

‫لاصلاي‬ ‫انجلا‬ ‫محمد‬

‫عالتكاكئرلرنرالريي‬

‫!بروللا! به!ممصولؤدني‬
‫أييم)‬

‫ابجيربه‬ ‫الرإجمجي‬ ‫جمبلإاببزبز‬ ‫بق‬ ‫بؤبسمبإ بمبلببان‬

‫حفوق الطبع محفوظة‬


‫سليمان بن عبد العزيز الراجحى الخيرية‬ ‫لمؤسسة‬

‫الطبعة الاولى ‪ 9142‬هـا‬

‫‪.........6‬‬
‫لللتمترواقوزيع‬ ‫لصا لفوائد‬ ‫دارعا‬ ‫‪ +--‬ة‬ ‫‪+:-‬‬

‫‪9023.55‬‬ ‫كس‬ ‫هالف ‪5053055‬‬ ‫ص‪.‬رر ‪2892‬‬ ‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ‫لأتن‪-‬‬ ‫‪،:‬لا‬
‫‪.‬ء‬

‫ا!لأأ للنتنروالتؤزدع‬ ‫بزأبى‬ ‫الق!صوا!خ!إفي‬


‫مقدمة التحقيق‬

‫الظلمات والنور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫والأرض‬ ‫الذي خلق السفوات‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫نعمة من‬ ‫شكر‬ ‫الذي لا يؤدى‬ ‫لله‬ ‫ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ‪ .‬والحمد‬

‫‪ :‬نعمة حادثة‬ ‫بأدائها‬ ‫نعمه‬ ‫ماضي‬ ‫مؤدي‬ ‫على‬ ‫نعمه إلا بنعمة منه توجب‬

‫بها‪.‬‬ ‫عليه شكره‬ ‫يجب‬

‫جلاله ‪ ،‬وأستعينه استعانة‬ ‫وعز‬ ‫كما ينبغي لكرم وجهه‬ ‫حمدا‬ ‫أحمده‬

‫أنعم به‬ ‫من‬ ‫لا يضل‬ ‫بهداه الذي‬ ‫‪ ،‬وأستهديه‬ ‫به‬ ‫له ولا قوة الا‬ ‫لا حول‬ ‫من‬

‫يقر بعبوديته ‪ ،‬ويعلم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬استغفار‬ ‫وأخرت‬ ‫لما أزلفت‬ ‫عليه ‪ ،‬وأستغفره‬

‫أنه لا يغفر ذنبه ولا ينجيه منه إلا هو‪.‬‬

‫عبده‬ ‫محمذا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫لا إله إلا الله وحده‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬

‫‪:‬‬ ‫صنفان‬ ‫‪ ،‬بعثه والناس‬ ‫ورسوله‬

‫‪ ،‬فافتعلوا‬ ‫بالله‬ ‫‪ ،‬وكفروا‬ ‫أحكامه‬ ‫بدلوا من‬ ‫كتاب‬ ‫أهل‬ ‫(أحدهما)‪:‬‬

‫تبارك‬ ‫أنزل إليهم ‪ .‬فذكر‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫بحق‬ ‫بألسنتهم ‪ ،‬فخلطوه‬ ‫صاغوه‬ ‫كذبا‬

‫بائكئض‬ ‫لفرلما يلون أل!نتهو‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ ( :‬وإيئ متهؤ‬ ‫كفرهم‬ ‫لنبيه من‬ ‫وتعالى‬

‫وما‬ ‫أدله‬ ‫ويقولوت هو مق عند‬ ‫ائكتت‬ ‫هو مف‬ ‫وما‬ ‫لحخسبوه من الحنب‬

‫) [ال عمران ‪. ]78 /‬‬ ‫وهئم يغدون‬ ‫أنكذب‬ ‫ألئه‬ ‫ويقولون على‬ ‫الله‬ ‫هو مق عند‬

‫من الحهتب‬ ‫أوتوا نصيبا‬ ‫الخ ثر إلى الذلى‬ ‫‪( :‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫وقال‬

‫ءامنوا‬ ‫الذين‬ ‫كفروا هولا! أقدبد من‬ ‫ويقولون للذين‬ ‫والطنوت‬ ‫صيؤمنون يأئجتت‬

‫قلن يحد له نص!ا!هو [النساء‪/‬‬ ‫الله‬ ‫ومن يفعن‬ ‫الذين لعنهم أدله‬ ‫أؤليهك‬ ‫س!يلأ !‬

‫‪.]51-52‬‬

‫بأيديهم‬ ‫‪ ،‬ونصبوا‬ ‫الله‬ ‫به‬ ‫يأذن‬ ‫ما لم‬ ‫بالله فابتدعوا‬ ‫‪ :‬كفروا‬ ‫(وصنف)‬
‫ونبزوا أسماء افتعلوها‪ ،‬ودعوها‬ ‫استحسنوها‪،‬‬ ‫وصورا‬ ‫وخشبا‬ ‫حجارة‬

‫في‬ ‫سبيلهم‬ ‫العجم‬ ‫طائفة من‬ ‫فأولئلش العرب ‪ .‬وسلكت‬ ‫آلهة عبدوها‪.‬‬

‫جواب‬ ‫من‬ ‫الله لنبيه غ!يم جوابا‬ ‫فذكر‬ ‫ما استحسنوا‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫وفي‬ ‫هذا‪،‬‬

‫)‬ ‫عك ءاثرهم مهتدون !‬ ‫وإنا‬ ‫يا عك امؤ‬ ‫ءابا‬ ‫وجذتآ‬ ‫إنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫قالوا‬ ‫إذ‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الزخرف‬ ‫أ‬

‫اصطفى‪:‬‬ ‫دينه الذي‬ ‫بإظهار‬ ‫الله‬ ‫قضاء‬ ‫أجله ‪ ،‬فحق‬ ‫فلما بلغ الكتاب‬

‫‪ ،‬المنتخب‬ ‫لوحيه‬ ‫المصطفى‬ ‫خيرته‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫برحمته‬ ‫سماواته‬ ‫أبواب‬ ‫فتح‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫خلقه ‪ :‬محمدا‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫لرسالته المفضل‬

‫عليه في‬ ‫الغافلون ‪ ،‬وصلى‬ ‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫وغفل‬ ‫الذاكرون‬ ‫ذكره‬ ‫عليه كلما‬

‫خلقه‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫ما صلى‬ ‫واكثر وأزكى‬ ‫الأولين والاخرين ‪ ،‬افضل‬

‫ا (‪)1‬‬
‫وسلم‪.‬‬

‫وبعد‪:‬‬

‫‪ ،‬ليقوم‬ ‫كتبه وشرائعه‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫رسله‬ ‫‪ -‬بعث‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬

‫نبينا محمد‬ ‫برسالة‬ ‫الشرائع‬ ‫هذه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وختم‬ ‫والعدل‬ ‫بالقسط‬ ‫الناس‬

‫الكامل‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫"‬ ‫الاسلام‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ع!ي! التي اختصها‬

‫كافة‪.‬‬ ‫للناس‬ ‫الأديان ‪ ،‬موجهة‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫مهيمنة‬ ‫التامة ‪ ،‬وجعلها‬ ‫والنعمة‬

‫النور إلى‬ ‫مشعل‬ ‫البشرية كلها بدعوتها إلى التوحيد ‪ ،‬وحملت‬ ‫وقد وسعت‬

‫الحضارة‬ ‫دعائم‬ ‫وأرست‬ ‫وكرامته ‪،‬‬ ‫حريته‬ ‫للانسان‬ ‫وأعادت‬ ‫العالمين ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫والعدل‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫والعمل‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫والأخلاق‬ ‫الايمان‬ ‫على‬ ‫التي تقوم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬الذين عاشوا‬ ‫الأديان الأخرى‬ ‫العلاقات مع أهل‬ ‫بتحديد‬ ‫كما عنيت‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫"الرسالة" للامام الشافعي‬ ‫كتاب‬ ‫افتتاحية‬ ‫من‬ ‫اقتباس‬ ‫(‪)1‬‬
‫كاملة غير منقوصة‪.‬‬ ‫بحقوقهم‬ ‫بالأمن والأمان ‪ ،‬ويتمتعون‬ ‫ظلها ‪ ،‬ينعمون‬

‫هذه‬ ‫‪ -‬وقفوا من‬ ‫وثنيين وكتابيين وغيرهم‬ ‫القوم ‪ -‬من‬ ‫أولئك‬ ‫ولكن‬

‫والتامر‪ ،‬منذ فجر هذه‬ ‫العداء والصدود‬ ‫وأتباعه موقف‬ ‫نبيها‬ ‫الدعوة ومن‬

‫الفكر‬ ‫ميدان‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والسنان‬ ‫القتال بالسلاح‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫الدعوة ؛ فنازلوها‬

‫الظالمة‬ ‫الكاذبة ‪ ،‬وبالتهم‬ ‫المغرضة‬ ‫‪ ،‬والدعاية‬ ‫والقاء الشبهات‬ ‫بالجدال‬

‫عن‬ ‫والانفاق للصد‬ ‫بالحصار‬ ‫ميدان الاقتصاد والاجتماع‬ ‫الجائرة ‪ ،‬وفي‬

‫‪ ،‬وبالتامر ومكر‬ ‫والمواثيق‬ ‫العهود‬ ‫بنقض‬ ‫السياسة‬ ‫ميدان‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬

‫الليل والنهار‪.‬‬

‫للاسلام‬ ‫القوم وعداءهم‬ ‫تعالى في كتابه الكريم موقف‬ ‫الله‬ ‫وقد حكى‬

‫جاء‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومخططاتهم‬ ‫ماربهم‬ ‫لتحقيق‬ ‫جميعا‬ ‫وتحالفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسلمين‬

‫ويصدقه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬يؤكد‬ ‫القديم والحديث‬ ‫الواقع التاريخي العملي ‪ -‬في‬

‫الغاشمة ‪ ،‬التي كان‬ ‫الحروب‬ ‫الصليبية عنا ببعيد‪ ،‬تلك‬ ‫وما خبر الحروب‬

‫صورها‬ ‫والرومان ‪ ،‬ومن‬ ‫المبكر بين المسلمين‬ ‫الصراع‬ ‫ذلك‬ ‫مبدؤها‬

‫سائر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫والعدوان‬ ‫المسلمين‬ ‫الأخيرة ‪ :‬محاربة‬

‫والايطاليون‬ ‫والإنجليز‬ ‫الفرنسيون‬ ‫المستعمرون‬ ‫تقاسمها‬ ‫التي‬ ‫البلاد‬

‫‪. .‬‬ ‫والهولنديون‬

‫البوسنة‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الهمجي‬ ‫الأيام الأخيرة العدوان‬ ‫وفي‬

‫الهند ‪ ،‬وفي‬ ‫تايلند ‪ ،‬وفي‬ ‫الفلبين ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الشيشان‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والهرسك‬

‫العراق ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أفغانستان‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الصومال‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫كشمير‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫السوفيتي‬ ‫الاتحاد‬ ‫في‬ ‫الابادة الجماعية‬ ‫‪ :‬حرب‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬

‫الحبشة وغيرها من‬ ‫أيضا‪ ،‬وفي يوغوسلافيا وفي‬ ‫الهند‪ ،‬وفي كشمير‬

‫‪ ،‬سواء‬ ‫فيها عليهم‬ ‫‪ ،‬أو يتغلبون‬ ‫فيها غير المسلمين‬ ‫التي يسيطر‬ ‫الأصقاع‬
‫أو اكثرية‪.‬‬ ‫اكانوا أقلية او اغلبية‬

‫دولة‬ ‫إسبانيا بعد سقوط‬ ‫في‬ ‫التفتيش‬ ‫السالفة ‪ :‬محاكم‬ ‫العصور‬ ‫وفي‬

‫دار الاسلام‬ ‫على‬ ‫التتار وهجومهم‬ ‫الأندلس ‪ ،‬وحرب‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫وال!خمول‬ ‫الصليبيين‬ ‫النصارى‬ ‫وتامر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والخلافة‬

‫في‬ ‫ايضا‬ ‫الملحدين‬ ‫مع‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫‪ :‬يتعاون‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫وفي‬

‫إسلامية‬ ‫حركة‬ ‫كل‬ ‫وليضربوا‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫ليواجهوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيوعي‬ ‫المعسكر‬

‫ان يقوم بينهم إذا ما واجهوا‬ ‫يمكن‬ ‫خلاف‬ ‫كل‬ ‫صادقة ؛ فهم يتناسون‬

‫يحاولون‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫ضدنا‪،‬‬ ‫دائما متعاونون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫الاسلام والمسلمين‬

‫الكاذبة (‪. )2‬‬ ‫العريضة‬ ‫الزائفة والدعاوى‬ ‫بالشعارات‬ ‫الخداع‬

‫وهللت‬ ‫اوربا‪،‬‬ ‫"فرحت‬ ‫)‪:‬‬ ‫لامونت‬ ‫ل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(جون‬ ‫الأمريكي‬ ‫المستشرق‬ ‫يقول‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫للنصارى‬ ‫مسالمين‬ ‫عامة ‪-‬‬ ‫‪-‬بصورة‬ ‫المغول‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫المغول ‪،‬‬ ‫لانتصارات‬

‫الغربية‬ ‫أوربا‬ ‫البابا وحكام‬ ‫اعتبر‬ ‫‪ . . .‬فقد‬ ‫النساطرة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بينهم‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫طوال‬ ‫يحلم‬ ‫البابا‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وكان‬ ‫ضد‬ ‫المشترك‬ ‫صراعهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫حلفاء‬ ‫المغول‬

‫الدولة الاسلامية‬ ‫بين المغول وأوربا يسحق‬ ‫عظيم‬ ‫عديدة بإنشاء حلف‬ ‫سنوات‬

‫الصليبية والجهاد" في‬ ‫"الحروب‬ ‫الكاتب المذكور عن‬ ‫انظر بحث‬ ‫‪.)0‬‬ ‫سحقا‪.‬‬

‫أنيس‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المستشرقين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إسلامية " بقلم‬ ‫"دراسات‬ ‫كتاب‬

‫وراجع‬ ‫‪ ،‬ص(‪.)135‬‬ ‫بيروت‬ ‫الامريكية في‬ ‫الجامعة‬ ‫اساتذة‬ ‫من‬ ‫وزملائه‬ ‫فريحة‬

‫)" د ‪.‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والشريعة‬ ‫العام‬ ‫الدولي‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫"الشخصية‬ ‫‪:‬‬ ‫بتوسع‬

‫تأليف‬ ‫)"‬ ‫"الدعوة إلى الاسلام‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫(‪)255‬‬ ‫ص‬ ‫ياقوت ‪،‬‬ ‫كامل‬ ‫محمد‬

‫"في‬ ‫(‪،)266-256‬‬ ‫ص‬ ‫إبراهيم حسن‪،‬‬ ‫أرنولد‪ ،‬ترجمة د‪ .‬حسن‬ ‫توماس‬

‫"منهج الاسلام في‬ ‫‪،)0161 -‬‬ ‫(‪8016‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫قطب‬ ‫للأستاذ سيد‬ ‫)"‬ ‫القران‬ ‫ظلال‬

‫(‪.)55 - 05‬‬ ‫ضميرية ‪ ،‬ص‬ ‫" عثمان جمعة‬ ‫السلام‬ ‫و‬ ‫الحرب‬

‫قام بها في‬ ‫جولة‬ ‫من‬ ‫عاد‬ ‫) حين‬ ‫نيكسون‬ ‫(ريتشارد‬ ‫الأسبق‬ ‫الأمريكي‬ ‫قال الرئيس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫هناك‬ ‫‪ :‬ماذا وجدت‬ ‫الصحفيون‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫هناك‬ ‫الأحوال‬ ‫لدراسة‬ ‫أفغانستان‬
‫في‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫الوثني اليهودي في عهد‬ ‫قبل هذا كله ‪ :‬التحالف‬ ‫ومن‬

‫(‪. )1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الردة ‪0 0‬‬ ‫حروب‬ ‫في‬ ‫النصراني‬ ‫اليهودي‬ ‫‪ ،‬والتامر‬ ‫الأحزاب‬ ‫غزوة‬

‫للنزال‬ ‫الوحيد‬ ‫الميدان‬ ‫ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫العسكرية‬ ‫الحروب‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬

‫‪ ،‬ولا الأداة‬ ‫المسلمين‬ ‫للغلبة على‬ ‫المضمونة‬ ‫الوسيلة‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫والصراع‬

‫ميدان‬ ‫للنزال ‪ ،‬وهو‬ ‫ميدانا اخر‬ ‫الدولية ؛ فإن هناك‬ ‫المواثيق‬ ‫في‬ ‫المشروعة‬

‫مأمونة‬ ‫وسيلة‬ ‫ذلك‬ ‫فليكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعلومات‬ ‫والدعاية‬ ‫‪،‬‬ ‫والاعلام‬ ‫الفكر‬

‫والتشكيك!‬ ‫في التشويه والتشويش‬ ‫ومضمونة‬

‫‪ -‬رغم‬ ‫الفكرية والصراع الحضاري‬ ‫وهذه الصورة الجديدة للحرب‬

‫خلافاتنا مع روسيا في أقرب‬ ‫أن نصفي‬ ‫أن الخطر هو الاسلام ! ويجب‬ ‫وجدت‬

‫بيننا وبينها قابل‬ ‫والخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫أوروبي‬ ‫بلد‬ ‫‪-‬‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫‪-‬على‬ ‫فروسيا‬ ‫وقت‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫بيننا وبين‬ ‫الخلاف‬ ‫فهو‬ ‫التسوية‬ ‫لا يقبل‬ ‫الذي‬ ‫الخلاف‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫للتسوية‬

‫ص‬ ‫قطب‪،‬‬ ‫للأستاذ محمد‬ ‫العالم المعاصر"‬ ‫"رؤية إسلامية لأحوال‬ ‫انطر‪:‬‬

‫(‪.)161‬‬

‫القبائل‬ ‫من‬ ‫أحلاف‬ ‫تكونت‬ ‫!ك!ي!‬ ‫الاسلام بعد وفاة الرسول‬ ‫الردة عن‬ ‫في حركة‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبا بكر‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫وهاجموا‬ ‫أو نصرانية‬ ‫يهودية‬ ‫فيها عناصر‬ ‫التي يكثر‬

‫القبائل بالانتقام من‬ ‫هذه‬ ‫فقامت‬ ‫‪،‬‬ ‫شوكتهم‬ ‫وكسر‬ ‫رذهم‬ ‫الله عنه ‪-‬‬ ‫‪-‬رضي‬

‫حيا‬ ‫حرق‬ ‫فبعضهم‬ ‫أو رحمة ؟‬ ‫شفقة‬ ‫دون‬ ‫قبائلهم وقتلوهم‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬

‫في‬ ‫الاحلاف‬ ‫هذه‬ ‫الشاهقة ‪ . . .‬فكانت‬ ‫الصخور‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫ألقي‬ ‫الاخر‬ ‫وبعضهم‬

‫قبل‬ ‫الردة من‬ ‫متقنعة بحركة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوثنية‬ ‫مستغلة‬ ‫نصرانية‬ ‫يهودية‬ ‫مؤامرة‬ ‫حقيقتها‬

‫جمي!م والخلفاء‬ ‫الرسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدعوة‬ ‫"تاريخ‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعراب‬

‫وراجع ‪" :‬تاريخ‬ ‫‪.)025 -‬‬ ‫(‪244‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫المصري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الراشدين " د‪ .‬جميل‬

‫(اليهودي‬ ‫الكتابي‬ ‫الوثني‬ ‫التحالف‬ ‫ومسألة‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪3/244‬‬ ‫الطبري "‪:‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫شاهد‬ ‫والتاريخ‬ ‫عندها‪،‬‬ ‫والوقوف‬ ‫بالدراسة‬ ‫جديرة‬ ‫والنصراني )‬

‫إطلاقها‬ ‫يحاولون‬ ‫التي‬ ‫والشعارات‬ ‫الدعاوى‬ ‫رغم‬ ‫يؤيده ‪،‬‬ ‫المعاصر‬ ‫والواقع‬

‫‪.‬‬ ‫والخداع‬ ‫والتدليس‬ ‫للتعمية‬


‫متعددة‬ ‫صورا‬ ‫التسامح والتعايش والحوار ‪ -‬اتخذت‬ ‫ما يقال عن‬ ‫كل‬

‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫متنوعة‬ ‫بوسائل‬ ‫وتذرعت‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬ ‫وأشكالا‬

‫إلى‬ ‫الدينية عند المسلمين ‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫الديني والحمية‬ ‫الشعور‬ ‫إضعاف‬

‫مجال‬ ‫الفكر والثقافة ‪ ،‬وفي‬ ‫مجال‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫عليهم‬ ‫السيطرة‬ ‫‪ ،‬ويسهل‬ ‫تفرقهم‬

‫أمام المنصرين‬ ‫الطريق‬ ‫يسهل‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ‫والاقتصاد‪.‬‬ ‫السياسة‬

‫القرآن‬ ‫وفي‬ ‫الإسلام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الطعن‬ ‫على‬ ‫الجميع‬ ‫ويتعاون‬ ‫والعلمانيين ‪،‬‬

‫الله‬ ‫النبي ‪ -‬رضوان‬ ‫اصحاب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ودعوته‬ ‫محك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫وفي‬ ‫الكريم ‪،‬‬

‫عليهم ‪ -‬الذين حملوا هذا الدين‪.‬‬

‫علماء الاسلام ومفكريه‬ ‫على‬ ‫وهذا الذي تقدم ‪ -‬وغيره كثير ‪ -‬يوجب‬

‫يبئنون حقيقته‬ ‫الدين ‪ ،‬وعندئذ‬ ‫إلى هذا‬ ‫الدعوة‬ ‫بواجب‬ ‫وقادته أن يقوموا‬

‫والجاهلون‬ ‫الحاقدون‬ ‫يثيرها‬ ‫التي‬ ‫الشبهات‬ ‫ويردون‬ ‫وأحكامه‪،‬‬

‫الأعداء الظاهرين المستعلنين وغير الظاهرين المتخفين‬ ‫من‬ ‫والمغرضون‬

‫والمتسترين‪.‬‬

‫من‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫وقد قام هؤلاء العلماء بواجبهم ‪ -‬في القديم والحديث‬

‫ابن قيم‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو عبدالله محمد‬ ‫الامام العلامة‬ ‫بينهم‬

‫في أجوبة اليهود‬ ‫هداية الحيارى‬ ‫"‬ ‫وكتابه‬ ‫الجوزية المتوفى سنة (‪،)751‬‬

‫‪ -‬بهذا الواجب‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قيامه ‪ -‬رحمه‬ ‫ناطقا على‬ ‫شاهدا‬ ‫" يقف‬ ‫والنصارى‬

‫من الدراسة والاخراح ‪ ،‬كي‬ ‫ما يستحق‬ ‫العناية‬ ‫فكان من الخير أن ينال من‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫النفع به إن شاء‬ ‫يستمر‬

‫تتناول بداية الحوار مع‬ ‫الكتاب فقرات‬ ‫نصن‬ ‫بين يدي‬ ‫هذا ‪ ،‬وسنقدم‬

‫ثمرة لهذه الحوارات‬ ‫التي كانت‬ ‫والمؤلفات‬ ‫الكتب‬ ‫الكتاب ‪ ،‬وأهم‬ ‫أهل‬

‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫باليهودية والنصرانية ‪ ،‬ويتخلل‬ ‫‪ ،‬ثم علاقة الاسلام‬ ‫والمجادلات‬

‫‪01‬‬
‫مكانة الكتاب‬ ‫‪ .‬ثم نوجز‬ ‫بذلك‬ ‫وما يتصل‬ ‫البشارات‬ ‫حول‬ ‫الملاحظات‬

‫مخطوطاته ‪ ،‬وطريقة العمل فيه‪.‬‬ ‫ووصف‬ ‫وموضوعه‬

‫موافقا‬ ‫لوجهه ‪،‬‬ ‫خالصا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وأسأل‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫لله‬ ‫‪ .‬والحمد‬ ‫بأصله‬ ‫نفع‬ ‫به كما‬ ‫ينفع‬ ‫وأن‬ ‫متقبلا عنده ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لشرعه‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫آله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫العالمين ‪ ،‬والصلاة والسلام على‬

‫كتبه‬ ‫هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2 9 /‬‬ ‫‪ /‬محرم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الطا ئف‬

‫ضميرية‬ ‫عثمان بن جمعة‬

‫‪11‬‬
/
‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫مع‬ ‫أولا ‪ :‬الحوار‬

‫الكتاب منذ فترة مبكرة في تاريخ الاسلام ‪ ،‬تعود‬ ‫بدأ الحوار مع أهل‬

‫الكتاب والرد‬ ‫القران الكريم بمناقشة أهل‬ ‫‪ ،‬فقد حفل‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫إلى عصر‬

‫عليهم‪.‬‬

‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المدينة بعد الهجرة‬ ‫النبي ع!يم في‬ ‫فاليهود الذين عاصرهم‬

‫الذين كفروا‬ ‫هم‬ ‫ببعثة نبي جديد؛‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫على‬ ‫يستفتحون‬

‫في‬ ‫وسائلهم‬ ‫الأولى ‪ ،‬وتنوعت‬ ‫العداء منذ اللحظة‬ ‫بالنبي ع!م وناصبوه‬

‫!ماثارة الحرب‬ ‫والقاء الشبهات‬ ‫والجدال‬ ‫الدعوة والمماطلة‬ ‫عن‬ ‫الصد‬

‫والمواثيق‪.‬‬ ‫العهود‬ ‫الفكرية والنفسية ‪ ،‬ونقض‬

‫القران الكريم يتولى مناقشتهم والرد عليهم وبيان مؤامراتهم‪،‬‬ ‫وكان‬

‫صادقة لطبيعتهم ونفسيتهم‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫تحريفهم لكتبهم ‪ ،‬ورسم‬ ‫كما أوضح‬

‫كبير في‬ ‫‪ ،‬قاموا بدور‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫اليهود من‬ ‫أن خرج‬ ‫وبعد‬

‫ظاهرا وهم على حقد وضغينة‪-‬‬ ‫فيه‬ ‫عدائهم لهذا الدين ‪ -‬ومنهم من دخل‬

‫في‬ ‫بن سبأ دوره‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫لاثارة الفتنة ‪ ،‬فكان‬ ‫بالمسلمين‬ ‫بدأ اتصالهم‬ ‫وقد‬

‫الفتنة‬ ‫عنه ‪ -‬ثم تتابعت مظاهر‬ ‫الله‬ ‫بن عفان ‪ -‬رضي‬ ‫عثمان‬ ‫في عهد‬ ‫الفتنة‬

‫التي تلقفتها عنهم الفرق‬ ‫والرجعة‬ ‫والوصية‬ ‫في نشر فكرة الامام المعصوم‬

‫‪،‬‬ ‫الالهية والصفات‬ ‫الذات‬ ‫حول‬ ‫بين المسلمين‬ ‫‪ ،‬وأثاروا الجدل‬ ‫الباطنية‬

‫في كتبهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما هو مكتوب‬ ‫التشبيه والتجسيم‬ ‫عنهم‬ ‫الذين عرف‬ ‫وهم‬

‫باسم‬ ‫فيما عرف‬ ‫الاسلامي‬ ‫التراب‬ ‫الأفكار إلى‬ ‫هذه‬ ‫انتقلت‬ ‫وقد‬

‫التفسير والحديث‪.‬‬ ‫"الاسرائيليات " في كتب‬

‫الجبر والاختيار وغير ذلك‬ ‫أيضا بين المسلمين الجدل حول‬ ‫وأثاروا‬

‫‪13‬‬
‫اليهود‬ ‫مفتريات‬ ‫بالرد على‬ ‫قام المسلمون‬ ‫العقيدة ‪ ،‬وعندئذ‬ ‫أمور‬ ‫من‬

‫النظر‬ ‫يقوم على‬ ‫منهجا‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬واتخذوا‬ ‫عقائدهم‬ ‫وناقشوا‬ ‫وشبهاتهم‬

‫والدليل‪.‬‬

‫الحبشة‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫بدأ الجدل‬ ‫؛ فقد‬ ‫واما النصارى‬

‫الكلمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المسيح‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫للمسلمين‬ ‫الأولى‬ ‫الهجرة‬ ‫أولا ‪ ،‬عند‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫العقيدة الإسلامية في المسيح‬ ‫تدور حول‬ ‫من مسائل‬ ‫غير ذلك‬ ‫وفي‬

‫عيسى‬ ‫النبي لمج! في شأن‬ ‫إلى المدينة وجادلوا‬ ‫نجران‬ ‫وفد نصارى‬ ‫جاء‬

‫‪( :‬فمن‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المباهلة‬ ‫لمج! إلى‬ ‫النبي‬ ‫دعاهم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫نا‬ ‫وإلثاءكؤ وفسا‬ ‫لا‬ ‫ندغ أبنا‬ ‫تعالؤا‬ ‫اف!فقل‬ ‫من‬ ‫بغد ما جاءك‬ ‫فيه من‬ ‫صا!‬

‫اننبذبرن)‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لغنت‬ ‫فنجعل‬ ‫ثص تر‬ ‫بمثم وأنفسنا وأنفسكنم‬ ‫وثنمما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[ال! عمران‬

‫النصرانية‬ ‫فبدأت‬ ‫ومصر‪،‬‬ ‫الشام والعراق‬ ‫الإسلام إلى‬ ‫ثم وصل‬

‫وحول‬ ‫المسيح‬ ‫طبيعة‬ ‫حول‬ ‫وثار الجدل‬ ‫تنازعه نزاعا فكريا شديدا‪.‬‬

‫الثلاثة‬ ‫والأقانيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والعرض‬ ‫الجوهر‬ ‫وفكرة‬ ‫الألوهية ‪،‬‬ ‫مسائل‬

‫بعد‬ ‫الشدة‬ ‫من‬ ‫ذروته‬ ‫الجدل‬ ‫‪ .‬وبلغ‬ ‫والصلب‬ ‫الخطيئة‬ ‫‪ ،‬وفكرة‬ ‫والوحدانية‬

‫الجدل‬ ‫للنصارى أصول‬ ‫الأمويين الذي وضع‬ ‫"يوحنا الدمشقي " (طبيب‬

‫الذي‬ ‫يوحنا النقيوسي " المصري‬ ‫"‬ ‫اخر هو‬ ‫يد نصراني‬ ‫مع المسلمين ) على‬

‫فيها مناقشة‬ ‫‪ ،‬يحاول‬ ‫رسائله إلى أقباط مصر‬ ‫إلى الحبشة وبدأ يرسل‬ ‫رحل‬

‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫اعتناقهم‬ ‫دون‬ ‫والحيلولة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫العقائد‬

‫العباسية (‪.)1‬‬

‫‪.)62 -‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫النشار‬ ‫سامي‬ ‫‪ ،‬د ‪ .‬علي‬ ‫"‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫الفلسفي‬ ‫الفكر‬ ‫نشأة‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪14‬‬
‫معهم‬ ‫‪ ،‬وجدال‬ ‫النصارى‬ ‫لمذاهب‬ ‫مناقشات‬ ‫لعلماء المسلمين‬ ‫وكان‬

‫يتمثل‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لنا تراثا ضخما‬ ‫تقدم ‪ ،‬فتركوا‬ ‫كما‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫ومع‬

‫تحريف‬ ‫من‬ ‫القوم‬ ‫ما عند‬ ‫نقدوا‬ ‫فقد‬ ‫نقدا وردا‪،‬‬ ‫أعلام‬ ‫فيما كتبه أئمة‬

‫التي‬ ‫الشبهات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وردوا‬ ‫بيان‬ ‫أحسن‬ ‫وتغيير وتبديل ‪ ،‬وبئنوا ذلك‬

‫الحجة‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وأقاموا‬ ‫ودين‬ ‫لمجي!‬ ‫القرآن والنبي‬ ‫حول‬ ‫أثاروها‬

‫أن نشير هنا إشارات‬ ‫‪ .‬وحسبنا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وأساليبهم‬ ‫مناهجهم‬ ‫وتباينت‬

‫‪ ،‬والرد على‬ ‫مع اليهود والنصارى‬ ‫الجدال‬ ‫في‬ ‫الجهود‬ ‫إلى تلك‬ ‫موجزة‬

‫عند‬ ‫الاسلام وخصائصه‬ ‫فصل‬ ‫بيان‬ ‫كتبهم وتحريفهم وما يتصل بذلك من‬

‫لأهم الأعلام الذين كتبوا في‬ ‫سريع‬ ‫بعرض‬ ‫المقارنة والموازنة (‪ . )1‬وذلك‬

‫الحاضر‪.‬‬ ‫الأول إلى عصرنا‬ ‫ومؤلفاتهم منذ العصور‬ ‫ذلك‬

‫‪ -‬ومن أوائل الكتب والرسائل في ذلك من المصادر القديمة‪:‬‬ ‫ا‬

‫نشرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فيها إلى الاسلام‬ ‫‪ ،‬يدعوه‬ ‫"‬ ‫إلى الكندي‬ ‫الهاشمي‬ ‫رسالة‬ ‫"‬ ‫‪- 1‬‬

‫سنة‬ ‫أيضا‬ ‫نشرها‬ ‫م بعناية أ‪ .‬تيان ‪ .‬ثم أعيد‬ ‫‪0188‬‬ ‫عام‬ ‫لندن‬ ‫مرة في‬ ‫لأول‬

‫القاهرة مرتين عام ‪ 5918‬م‬ ‫في‬ ‫كما نشرت‬ ‫‪ 1291‬م‪،‬‬ ‫وسنة‬ ‫‪1885‬‬

‫النصارى "‬ ‫"رذا على‬ ‫العادة تسمى‬ ‫الاسلامي في‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫المجادلات‬ ‫كانت‬ ‫(‪)1‬‬

‫فانبرى‬ ‫الإسلام بالضرورة‬ ‫هاجموا‬ ‫قد‬ ‫هؤلاء‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫مثلا‪ ،‬وليس‬

‫في‬ ‫التوحيد‬ ‫باب‬ ‫ضمن‬ ‫قد يندرج‬ ‫"كلامي"‬ ‫فن‬ ‫للرد عليهم ‪ .‬وانما هو‬ ‫المسلمون‬

‫في‬ ‫مفردة ‪ .‬والغرض‬ ‫او رسائل‬ ‫له كتب‬ ‫وقد تخصص‬ ‫المؤلفات العقدية عموما‪،‬‬

‫المسلمين‬ ‫إلى‬ ‫موجها‬ ‫‪ .‬وكثيرا ما يكون‬ ‫النصارى‬ ‫عقائد‬ ‫كلتا الحالتين ‪ :‬دحض‬

‫النصارى وتضليلهم‪،‬‬ ‫ضلال‬ ‫من‬ ‫في الدرجة الأولى لتثبيت عقيدتهم وتحذيرهم‬

‫المؤلفات‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫تكون‬ ‫اعتناق الاسلام ‪ .‬وقد‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫على‬ ‫احتوى‬ ‫وان‬

‫الرد على‬ ‫في‬ ‫انظر ‪" :‬الفكر الاسلامي‬ ‫او اليهود‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫هجوم‬ ‫ردا على‬ ‫ايضا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ص‬ ‫الشرفي‬ ‫عبدالمجيد‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫"‬ ‫النصارى‬

‫‪15‬‬
‫على‬ ‫هذه الطبعات كلها بالإضافة إلى رسالة الهاشمي‬ ‫‪ .‬واحتوت‬ ‫و ‪1291‬‬

‫إلى النصرانية ‪ .‬ولا نعرف‬ ‫يرد بها عليه ويدعوه‬ ‫إلى الهاشمي‬ ‫الكندي‬ ‫رسالة‬

‫" ويفيد‬ ‫الباقية‬ ‫"الاثار‬ ‫في‬ ‫البيروني‬ ‫ما ذكره‬ ‫خلال‬ ‫إلا من‬ ‫المؤلفين‬ ‫اسم‬

‫‪.‬‬ ‫الكندي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ ،‬وعبدالمسيح‬ ‫الهاشمي‬ ‫أنهما ‪ :‬عبدالله بن إسماعيل‬

‫ع!)" لعلي بن رئن الطبري‬ ‫‪" - 2‬الدين والدولة في إثبات نبوة النبي محمد‬

‫بن ربن الطبري ‪،‬‬ ‫علي بن سهل‬ ‫وهو أبوالحسن‬ ‫(توفي بعد ‪،)1855‬‬

‫الجدل‬ ‫في‬ ‫وصلنا‬ ‫كتاب‬ ‫أول‬ ‫وكتابه هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعتصم‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫أسلم‬

‫أسلم ‪ ،‬وطبع الكتاب‬ ‫من تأليف نصراني نسطوري‬ ‫الإسلامي المسيحي‬

‫مطبعة المقتطف بمصر ‪ ،‬ثم نشر أيضا في تونس مصورا‬ ‫سنة ‪ 1322‬هـفي‬

‫هـبتحقيق‬ ‫‪3913‬‬ ‫في بيروت‬ ‫طبعة أخرى‬ ‫‪ .‬وصدرت‬ ‫أوربية‬ ‫طبعة‬ ‫عن‬

‫طباعته بعد ذلك‪.‬‬ ‫‪ .‬وتكررت‬ ‫عادل نويهض‬

‫الدين القاسم بن إبراهيم الحسني‬ ‫النصارى " لترجمان‬ ‫"الرد على‬ ‫‪-3‬‬

‫ومن‬ ‫الفقه‬ ‫القاسمية في‬ ‫مذهب‬ ‫الرسي (توفي نحو ‪ 246‬هـ) وهو مؤسس‬

‫الدراسات‬ ‫مجلة‬ ‫الرد في‬ ‫هذا‬ ‫الشيعية ‪ .‬ونشر‬ ‫الزيدية‬ ‫المدرسة‬ ‫دعائم‬

‫الايطالية‪.‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ميتو ‪ .‬وترجمه‬ ‫دي‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 1‬م ‪ ،‬حققه‬ ‫‪29 1‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫الشرقية‬

‫بن إسحاق‬ ‫‪ ،‬يعقوب‬ ‫كتبها ابو يوسف‬ ‫)"‬ ‫النصارى‬ ‫الرد على‬ ‫‪" - 4‬مقالة في‬

‫يحيى بن عدي‬ ‫أثبتها‬ ‫منها مقتطفات‬ ‫الكندي (توفي سنة ‪ 252‬هـ) وصل‬

‫المسيحي‬ ‫الشرق‬ ‫مجلة‬ ‫م في‬ ‫‪291 0‬‬ ‫‪ .‬بيريني سنة‬ ‫أ‬ ‫نشرها‬ ‫ليرد عليها ‪ .‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫في اربع صفحات‬

‫(توفي‬ ‫بن بحر‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬أبو عثمان‬ ‫النصارى " للجاحظ‬ ‫"الرد على‬ ‫‪-5‬‬

‫(ثلاب رسائل للجاحظ )‪،‬‬ ‫رسالة نشرها يوشع فنكل ضمن‬ ‫‪ 255‬هـ) وهي‬

‫عبدالسلام‬ ‫ونشرها‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪1332‬‬ ‫سنة‬ ‫طبعها‬ ‫وأعيد‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫القاهرة ‪1328 ،‬‬

‫‪16‬‬
‫عبدالله‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫م وحققها‬ ‫" سنة ‪9791‬‬ ‫الجاحظ‬ ‫رسائل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫هارون‬

‫الدكتور‬ ‫الأستاذ‬ ‫وقدم‬ ‫‪ 1 4 0 5 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫تحليلية‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫الشرقاوي‬

‫في رسالة الرد‬ ‫الرسالة بعنوان "مع الجاحظ‬ ‫دراسة حول‬ ‫إبراهيم عوض‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41 9 ،‬‬ ‫الشرق‬ ‫زهراء‬ ‫القاهرة بمكتبة‬ ‫في‬ ‫" ونشرها‬ ‫النصارى‬ ‫على‬

‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫العباس‬ ‫المقالات " لأبي‬ ‫في‬ ‫الأوسط‬ ‫‪"-6‬الكتاب‬

‫هـ) وقد‬ ‫‪2‬‬ ‫(توفي ‪39‬‬ ‫بابن شرشير‬ ‫كذلك‬ ‫الأنباري الناشىء الاكبر ‪ ،‬ويعرف‬

‫من هذا الكتاب عند ابن العسال النصراني نشرها المستشرق‬ ‫مقتطفات‬ ‫وجدت‬

‫الامامة " ‪.‬‬ ‫مسائل‬ ‫"‬ ‫م مع كتابه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في بيروت‬ ‫فان غس‬ ‫يوسف‬

‫الوراق (توفى‬ ‫بن هارون‬ ‫محمد‬ ‫النصارى " لأبي عيسى‬ ‫على‬ ‫‪"-7‬الرد‬

‫في‬ ‫مخطوطة‬ ‫وله نسخ‬ ‫"الفهرست"‪،‬‬ ‫‪ 792‬هـ) ذكره ابن النديم في‬

‫والفاتيكان والقاهرة ‪.‬‬ ‫باريس‬ ‫مكتبات‬

‫هـ) ومنه‬ ‫‪931‬‬ ‫(توفي‬ ‫الكعبي‬ ‫البلخي‬ ‫" لأبي القاسم‬ ‫الأدلة‬ ‫‪"-8‬أوائل‬

‫بولس‬ ‫اليعقوبي في رده عليها ‪ .‬ونشرها‬ ‫الفيلسوف‬ ‫كتاب‬ ‫ضمن‬ ‫مقتطفات‬

‫م ‪.‬‬ ‫القاهرة ‪9291 ،‬‬ ‫في‬ ‫سباط‬

‫هـ) وفيه عرض‬ ‫الماتريدي (توفي ‪333‬‬ ‫التوحيد" لابي منصور‬ ‫‪" - 9‬كتاب‬

‫في بيان فساد العقيدة‬ ‫جهده‬ ‫قصارى‬ ‫والرد عليها‪ ،‬وبذل‬ ‫لاراء النصارى‬

‫المسيح إلها‪.‬‬ ‫النصرانية التي تجعل‬

‫سرقسطة"‬ ‫حاكم‬ ‫بالله‬ ‫فرنسا إلى المقتدر‬ ‫رسالة راهب‬ ‫على‬ ‫‪ "-- 1 0‬جواب‬

‫عبدالله‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫تحقيق‬ ‫هـ)‪.‬‬ ‫‪373‬‬ ‫(توفي‬ ‫أبي الوليد الباجي‬ ‫تأليف‬

‫والدعوة‬ ‫والافتاء‬ ‫البحوب‬ ‫لادارات‬ ‫العامة‬ ‫الرئاسة‬ ‫طبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقاوي‬

‫‪.‬‬ ‫بالرياض‬ ‫والارشاد‬

‫‪17‬‬
‫نحو‬ ‫بن أيوب " (توفي‬ ‫علي‬ ‫أخيه‬ ‫إلى‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪"- 11‬رسالة‬

‫وأسلم‬ ‫كان من علماء النصارى‬ ‫تيمية أنه‬ ‫الاسلام ابن‬ ‫هـ)‪ ،‬ذكر شيخ‬ ‫‪378‬‬

‫الصحيح"‬ ‫بصيرة بعد الخبرة بكتبهم ومقالاتهم ‪ ،‬ونقل في "الجواب‬ ‫على‬

‫نبذا من هذه الرسالة‪.‬‬

‫(توفي‬ ‫المصري‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫اليهود" تأليف محمد‬ ‫‪"- 12‬الرد على‬

‫الظنون ‪.‬‬ ‫‪ 038‬هـ) ذكره في كشف‬

‫‪ 381‬هـ)‬ ‫(توفي‬ ‫العامري‬ ‫الاسلام " لأبي الحسن‬ ‫الاعلام بمناقب‬ ‫"‬ ‫‪- 13‬‬

‫للتوفيق بين العقل والدين أو الفلسفة والشريعة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫محاولة‬ ‫وهو‬

‫الاسلام‬ ‫تتبين فضيلة‬ ‫واليهودية والنصرانية حتى‬ ‫مقارنة بين الاسلام‬

‫تبعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬لكنه يتناول ذلك‬ ‫النصارى‬ ‫بالرد على‬ ‫خاصا‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫عليها‪،‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في القاهرة ‪679 ،‬‬ ‫غراب‬ ‫عبدالحميد‬ ‫بتحقيق الدكتور أحمد‬ ‫وطبع‬

‫الباب‬ ‫الباقلاني (توفي ‪ 304‬هـ) خصص‬ ‫لأبي الطيب‬ ‫‪"-14‬التمهيد"‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫أكثر من‬ ‫طبع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والرد عليهم‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫الثالث منه للكلام‬

‫(توفي‬ ‫الهمذاني‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدالجبار‬ ‫" للقاضي‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪" -‬تثبيت‬ ‫‪15‬‬

‫القضايا‬ ‫كثير من‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫ورد‬ ‫فيه لعقائد النصارى‬ ‫‪ 415‬هـ) تعرض‬

‫عبدالكريم‬ ‫الدكتور‬ ‫بتحقيق‬ ‫بيروت‬ ‫في‬ ‫مطبوع‬ ‫والكتاب‬ ‫الاعتقادية ‪،‬‬

‫الخمسة"‬ ‫الأصول‬ ‫"شرح‬ ‫"المغني " وكتاب‬ ‫أيضا كتاب‬ ‫عثمان ‪ .‬وللقاضي‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫وكلاهما مطبوع في‬ ‫وفيهما أيضا كلام عن النصارى في جملة فصول‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫الملل والأهواء والنحل " للامام أبي محمد‬ ‫في‬ ‫‪" - 16‬الفصل‬

‫وله طبعات‬ ‫(توفي ‪ 456‬هـ)‪.‬‬ ‫الظاهري‬ ‫بابن حزم‬ ‫المعروف‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫إبراهيم نصر ‪ ،‬والدكتور عبدالرحمن‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫كثيرة ‪ ،‬ونشره محققا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 2 ،‬‬ ‫بجدة‬ ‫‪ ،‬دار عكاظ‬ ‫عميرة‬

‫‪18‬‬
‫أبي‬ ‫الانجيل " لامام الحرمين‬ ‫من حرف‬ ‫‪" - 17‬شفاء العليل في الرد على‬

‫السقا ‪ ،‬نشر‬ ‫حجازي‬ ‫د ‪ .‬أحمد‬ ‫هـ)‪ ،‬تحقيق‬ ‫المعالي الجويني (توفي ‪478‬‬

‫والارشاد‬ ‫العلمية والافتاء والدعوة‬ ‫البحوب‬ ‫الرئاسة العامة لادارات‬

‫‪ 14 0 4‬هـ‪.‬‬ ‫بالرياض‬

‫الغزالي‬ ‫الاسلام‬ ‫لحجة‬ ‫)"‬ ‫الانجيل‬ ‫بصريح‬ ‫لالهية عيسى‬ ‫الرد الجميل‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫التي كتبها‬ ‫المقدمات‬ ‫وترجم‬ ‫‪،‬‬ ‫روبيرشدياق‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ 505‬هـ)‬ ‫(توفي‬

‫‪ ،‬ونشره‬ ‫عليه الدكتور عبدالعزيز حلمي‬ ‫له وعلق‬ ‫وقدم‬ ‫وحققه‬ ‫شدياق‬

‫أيضا‬ ‫وحققه‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫القاهرة ‪3913‬‬ ‫الاسلامية بالأزهر‪،‬‬ ‫البحوب‬ ‫مجمع‬

‫‪ 1 4 0 6 ،‬هـ‪.‬‬ ‫الشرقاوي‬ ‫عبدالله‬

‫حجازي‬ ‫أحمد‬ ‫تحقيق‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫والتسوية " للغزالي‬ ‫الروح‬ ‫‪"-91‬نفخ‬

‫هـ‪.‬‬ ‫السقا ‪ ،‬مكتبة المدينة المنورة بالقاهرة ‪9913‬‬

‫عباس‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫اليهود" للسموأل‬ ‫إفحام‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫‪"-02‬بذل‬

‫طويلة ‪ ،‬نشر دار القلم‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫‪ 057‬هـ) تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫المغربي (توفي‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪9891‬‬ ‫بدمشق‬

‫تقديم‬ ‫لمجييه"‬ ‫النبي‬ ‫ورؤياه‬ ‫السموأل‬ ‫إسلام‬ ‫وقصة‬ ‫اليهود‬ ‫‪"-21‬إفحام‬

‫إدارة الرئاسة العامة للبحوب‬ ‫‪ ،‬نشر‬ ‫عبدالله الشرقاوي‬ ‫د ‪ .‬محمد‬ ‫وتحقيق‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫بالرياض‬

‫البركات‬ ‫أبي‬ ‫الدين‬ ‫كمال‬ ‫تأليف‬ ‫الاسلام "‬ ‫إلى‬ ‫الداعي‬ ‫‪"-22‬كتاب‬

‫باعجوان‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫تحقيق‬ ‫هـ)‬ ‫(‪577‬‬ ‫الأنباري النحوي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪ 1 4 0 9 ،‬هـ‪.‬‬ ‫بيروت‬

‫(المتوفى‬ ‫أبي عبيدة الخزرجي‬ ‫الاسلام والمسيحية " كتاب‬ ‫‪"-23‬بين‬

‫‪91‬‬
‫م ‪ .‬ونشره‬ ‫شامة ‪ ،‬القاهرة ‪7291‬‬ ‫محمد‬ ‫له د‪.‬‬ ‫وقدم‬ ‫حققه‬ ‫‪ 582‬هـ)‬

‫الدكتور عبد المجيد الشرفي بعنوان "مقامع الصلبان " في الشركة التونسية‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪7591‬‬

‫بن‬ ‫نصر‬ ‫النصرانية " تأليف‬ ‫الملة‬ ‫فضيحة‬ ‫الايمانية في‬ ‫‪"-24‬النصيحة‬

‫فيه‬ ‫(توفي ‪ 958‬هـ) كان نصرانيا فأسلم ‪ .‬بحث‬ ‫المتطبب‬ ‫بن سعيد‬ ‫عيسى‬

‫قولهم‬ ‫في ذلك ‪ ،‬ورد عليهم‬ ‫واعتقاداتهم واضطرابهم‬ ‫النصارى‬ ‫مذاهب‬

‫غ!يم في التوراة‬ ‫لدلائل نبوة محمد‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬وعرض‬ ‫بألوهية عيسى‬

‫‪ 1 4 0 6‬هـ‪.‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫الشرقاوي‬ ‫عبدالله‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ .‬حققه‬ ‫والانجيل‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫" لأبي عبدالله فخر‬ ‫النصارى‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫مناظرة‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬

‫النجار ‪ ،‬دار الغرب‬ ‫د ‪ .‬عبدالمجيد‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ 06 6‬هـ)‪،‬‬ ‫(توفي‬ ‫الرازي‬ ‫عمر‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪869‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الاسلامي‬

‫الجعفري‬ ‫بن الحسين‬ ‫صالح‬ ‫الانجيل " تأليف‬ ‫حرف‬ ‫من‬ ‫‪"-26‬تخجيل‬

‫‪،‬‬ ‫العبيكان‬ ‫مكتبة‬ ‫قدح‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫محمود‬ ‫(توفي ‪ 668‬هـ) تحقيق‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪9141‬‬

‫أبو العباس‬ ‫للقرافي‪،‬‬ ‫الفاجرة "‬ ‫الأسئلة‬ ‫عن‬ ‫الفاخرة‬ ‫‪"-27‬الأجوبة‬

‫التي‬ ‫فيه الشبهات‬ ‫جمع‬ ‫‪ 684‬هـ)‪.‬‬ ‫القرافي (توفي‬ ‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬

‫قضايا‬ ‫عليها ‪ ،‬وتناول‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫التي يوردونها‬ ‫والأسئلة‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يوردها‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫نبوة‬ ‫الدالة على‬ ‫البشارات‬ ‫النصرانية ‪ ،‬وجمع‬ ‫في‬

‫هامش‬ ‫‪ 1322‬هـعلى‬ ‫بالقاهرة سنة‬ ‫بمطبعة الموسوعات‬ ‫طبع‬

‫‪،‬‬ ‫عوض‬ ‫والخالق "‪ ،‬ثم طبع بتحقيق د‪ .‬بكر زكي‬ ‫"الفارق بين المخلوق‬

‫‪ 14‬هـ‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫سنة‬ ‫الثانية‬ ‫بالقاهرة ‪ ،‬الطبعة‬ ‫مكتبة وهبة‬

‫تحقيق‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫النصرانية " للقرافي‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫الوحدانية‬ ‫‪"-28‬أدلة‬

‫‪02‬‬
‫عبدالرحمن دمشقية‪.‬‬

‫بن حماد‬ ‫بن سعيد‬ ‫واليهود" لمحمد‬ ‫النصارى‬ ‫منظومة في الرد على‬ ‫"‬ ‫‪- 92‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السقا ‪ ،‬القاهرة ‪93 9‬‬ ‫حجازي‬ ‫أحمد‬ ‫تحقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫توفي ‪ 6 69‬هـ)‬ ‫(‬ ‫الأبوصيري‬

‫عبدالرحمن‬ ‫بن محمد‬ ‫علاء الدين علي‬ ‫اليهود" تأليف‬ ‫"الرد على‬ ‫‪-03‬‬

‫الظنون ‪.‬‬ ‫‪ 71 4‬هـ) ‪ .‬ذكره في كشف‬ ‫الباجي الشافعي (ت‬

‫تأليف‬ ‫النصرانية "‬ ‫شبهة‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬ ‫‪"-31‬الانتصارات‬

‫القرني‪،‬‬ ‫‪ 716‬هـ) تحقيق سالم محمد‬ ‫سليمان بن عبدالقوي الطوفي (ت‬

‫طبع في مكتبة العبيكان بالرياض ‪.‬‬

‫الاسلام ابن تيمية‬ ‫بدل دين المسيح " لشيخ‬ ‫لمن‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫‪-32‬‬

‫بمطبعة‬ ‫القاهرة‬ ‫في أربع مجلدات ‪ ،‬طبع في‬ ‫(ت ‪ 728‬هـ)‪ ،‬وهو كتاب ضخم‬

‫‪.‬‬ ‫في الرياض وطبع في سبع مجلدات‬ ‫عنها عدة مرات ‪ ،‬وحقق‬ ‫المدني ثم صور‬

‫عبدالله‬ ‫" لأبي محمد‬ ‫الصليب‬ ‫أهل‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫الأريب‬ ‫‪"-33‬تحفة‬

‫الجامعة‬ ‫في حوليات‬ ‫إيبلزا‬ ‫‪ 832‬هـ) ‪ .‬طبعة دي‬ ‫(ت‬ ‫الميورقي‬ ‫الترجمان‬

‫القاهرة‬ ‫م ‪ ،‬وفي‬ ‫‪7191‬‬ ‫سنة‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫م ‪ .‬وطبع‬ ‫‪7591‬‬ ‫التونسية عام‬

‫الماجستير من‬ ‫لنيل درجة‬ ‫وفيق الداعوق‬ ‫الأستاذ عمر‬ ‫م ‪ .‬ثم حققه‬ ‫‪5918‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 80‬‬ ‫في بيروت‬ ‫جامعة أم القرى بمكة المكرمة ‪ ،‬وطبع‬

‫محاسن‬ ‫من الفساد والأوهام واظهار‬ ‫الإعلام بما في دين النصارى‬ ‫‪-34‬‬

‫)" للقرطبي‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫نبوة نبينا محمد‬ ‫واثبات‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬

‫اخر منه ‪ 8191‬م‬ ‫قسم منه سنة ‪ 0791‬م لنيل الدكتوراة وقسم‬ ‫‪ 279‬هـ) حقق‬ ‫(ت‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السقا في القاهرة‬ ‫حجازي‬ ‫‪ ،‬ثم نشره كاملا أحمد‬ ‫في ستراسبورغ‬

‫الرسي‬ ‫زيادة بن يحيى‬ ‫للشيخ‬ ‫"‬ ‫في أيما هو الدين الصحيح‬ ‫الصريح‬ ‫البحث‬ ‫"‬ ‫‪- 35‬‬

‫‪21‬‬
‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬طبع الجامعة الاسلامية ‪4 23‬‬ ‫الخلف‬ ‫سعود‬ ‫تحقيق‬ ‫عشر)‬ ‫(القرن الحادي‬

‫عبدالله العمري‬ ‫النصارى " تأليف‬ ‫الرد على‬ ‫الأنوار في‬ ‫‪"-36‬قبس‬

‫" ‪.‬‬ ‫المكنون‬ ‫إيضاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫هـ)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫(توفي‬ ‫الطرابلسي‬

‫" للشيخ‬ ‫الصليب‬ ‫عباد‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫المجيب‬ ‫القريب‬ ‫‪"-37‬منحة‬

‫هـ) ‪ .‬طبع في القاهرة‬ ‫‪1244‬‬ ‫بن ناصر ال معمر (توفي‬ ‫عبدالعزيز بن حمد‬

‫للنشر والتأليف بالطائف ‪ ،‬الطبعة‬ ‫ثم نشرته دار ثقيف‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪1358‬‬ ‫سنة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪8913 ،‬‬ ‫الثانية‬

‫الانجيل " لأبي الفضل‬ ‫من حرف‬ ‫الجليل من تخجيل‬ ‫‪"-38‬المنتخب‬

‫‪ 1322‬هـ‪،‬‬ ‫(توفي ‪ 429‬هـ) طبع بمطبعة التمدن بمصر‬ ‫المالكي المسعودي‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بالقاهرة ‪18 ،‬‬ ‫‪ ،‬دار الحديث‬ ‫اخرين‬ ‫مع‬ ‫الصفناوي‬ ‫رمضان‬ ‫وحققه‬

‫‪ 13‬هـ)‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(توفي‬ ‫العثماني الهندي‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫‪ ،‬للشيخ‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫إظهار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93‬‬

‫ونشر‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫ملكاوي‬ ‫أحمد‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫وحققه‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫وله طبعات‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرياض‬ ‫والافتاء‬ ‫العلمية‬ ‫البحوب‬ ‫لادارات‬ ‫العامة‬ ‫الرئاسة‬

‫زاده‬ ‫الباجه جي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫" تأليف‬ ‫والخالق‬ ‫بين المخلوق‬ ‫الفارق‬ ‫"‬ ‫‪- 4 0‬‬

‫عنها‬ ‫هـ‪ .‬ثم أعيد طبعه فيها مصورا‬ ‫هـ) طبع بالقاهرة ‪1323‬‬ ‫‪0133‬‬ ‫(توفي‬

‫بالأردن بمكتبة دار عمار‪.‬‬ ‫بدار الكتاب الاسلامي ‪ .‬ثم نشر في عمان‬

‫‪ -‬ومن الكتب المعاصرة ‪:‬‬ ‫ب‬

‫النصارى‬ ‫على‬ ‫وردودا‬ ‫بحوثا‬ ‫العلماء المعاصرين‬ ‫كثير من‬ ‫كتب‬

‫جامعية في‬ ‫والمعاهد رسائل‬ ‫الجامعات‬ ‫واليهود ‪ ،‬وفندوا شبهاتهم ‪ ،‬وفي‬

‫‪:‬‬ ‫والمؤلفات‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫الفقرة إشارة إلى بعض‬ ‫هذه‬ ‫هذا لها أهميتها ‪ .‬وفي‬

‫دار‬ ‫مراد‪،‬‬ ‫علي‬ ‫للأستاذ‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫فوكو‬ ‫الأب‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫العربية ‪ ،‬بيروت‬ ‫المنشورات‬

‫بن علي‬ ‫النصرانية ‪ ،‬محمد‬ ‫الدعوات‬ ‫دحض‬ ‫‪ - 2‬الأجوبة الجلية في‬

‫الطيبي‪.‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الحنفي ‪ ،‬طبع‬ ‫أحمد‬ ‫المسيحية ‪ ،‬محمد‬ ‫‪ - 3‬الأدلة العقلية في الرد على‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬

‫عبدالرحمن‬ ‫الحق )‪،‬‬ ‫(ميزان‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫رد‬ ‫اليقين ‪،‬‬ ‫أدلة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫الارشاد‬ ‫‪ ،‬مطبعة‬ ‫الحريري‬

‫(ينابيع الاسلام ) لبعض‬ ‫كتاب‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫إزالة الأوهام‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشاهرودي‬ ‫علي‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ،‬تأليف الشيخ أحمد‬ ‫النصارى‬

‫العالمية ‪ ،‬إبراهيم خليل‬ ‫بالامبريالية‬ ‫والتبشير وصلتهما‬ ‫‪ - 6‬الاستشراق‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫العربي‬ ‫الوعي‬ ‫‪ ،‬مكتبة‬ ‫أحمد‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫تحليلية ‪ ،‬للأسشاذ إبراهيم خليل‬ ‫‪ :‬دراسة‬ ‫والتلمود‬ ‫‪ - 7‬إسرائيل‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العربي ‪ ،‬القاهرة ‪30‬‬ ‫مكتبة الوعي‬

‫الذهبي‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫السماوية ‪ ،‬للأسشاذ محمد‬ ‫‪ - 8‬الاسلام والديانات‬

‫م ‪.‬‬ ‫طبع دار الانسان في القاهرة ‪9791‬‬

‫‪ ،‬نشر‬ ‫توفيق صدقي‬ ‫محمد‬ ‫اللورد كرومر‪،‬‬ ‫‪ - 9‬الاسلام والرد على‬

‫المؤيد ‪ -‬بمصر‪.‬‬ ‫تباغا في جريدة‬

‫خير الله‬ ‫عبده حسن‬ ‫محمد‬ ‫منتقديه ‪ ،‬للشيخ‬ ‫‪ - 1 0‬الاسلام والرد على‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫السعادة‬ ‫‪ ،‬مطبعة‬ ‫المصري‬

‫‪ ،‬مؤسسة‬ ‫هاشم‬ ‫محمد‬ ‫في الميزان ‪ ،‬شريف‬ ‫‪ - 1 1‬الاسلام والمسيحية‬

‫‪ -‬لبنان ‪.‬‬ ‫الوفاء بيروت‬

‫‪23‬‬
‫طبع بمصر‪.‬‬ ‫الجرجاوي‬ ‫‪ ،‬للشيخ علي احمد‬ ‫‪ - 1 2‬الاسلام ومستر سكوت‬

‫طبع‬ ‫المسير‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫سيد‬ ‫الميزان ‪ ،‬محمد‬ ‫النصرانية في‬ ‫‪ -‬أصول‬ ‫‪13‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫الأزهر ‪ ،‬القاهرة ‪889‬‬ ‫دار الطباعة المحمدية‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬عام ‪689‬‬ ‫شلبي‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ،‬متولي‬ ‫المسيحية‬ ‫على‬ ‫‪ - 1 4‬أضواء‬

‫عبدالله‬ ‫محمد‬ ‫المتن ‪،‬‬ ‫وتناقض‬ ‫السند‬ ‫انقطاع‬ ‫بين‬ ‫الأناجيل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ ،‬الرياض‬ ‫الشرقاوي‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫المعارف‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫طاهر‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫مقارنة‬ ‫‪ :‬دراسة‬ ‫‪ - 1 6‬الأناجيل‬

‫أفندي‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫بشائر النبي والمسيح‬ ‫في‬ ‫‪ -‬البرهان الصحيح‬ ‫‪17‬‬

‫‪.‬‬ ‫مطبعة المنار سنة ‪9132‬‬ ‫‪ ،‬طبع بمصر‬ ‫ترجمان‬

‫العبادي‬ ‫في الأناجيل الأربعة ‪ ،‬سارة حامد‬ ‫والتناقض‬ ‫‪ -‬التحريف‬ ‫‪18‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عام ‪428‬‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫المكرمة‬ ‫بمكة‬ ‫أم القرى‬ ‫بجامعة‬ ‫ماجستير‬ ‫رسالة‬

‫القزويني‪،‬‬ ‫الموسوي‬ ‫مهدي‬ ‫العهدين للسيد محمد‬ ‫‪ - 91‬تناقض‬

‫في العراق ‪.‬‬ ‫مطبوع‬

‫حسين‬ ‫مصطفى‬ ‫‪ ،‬للشيخ‬ ‫النصارى‬ ‫الرد على‬ ‫‪ -‬تنزيه الأنبياء ‪ :‬في‬ ‫‪02‬‬

‫‪.‬‬ ‫البغدادي‬

‫قطب‪،‬‬ ‫في العقيدة النصرانية ‪ ،‬ليلى زكي‬ ‫التجسد‬ ‫قضية‬ ‫‪ - 21‬تهافت‬

‫م‪.‬‬ ‫القاهرة ‪8791‬‬ ‫دار الكتاب الجامعي‬

‫دار النفائس‪-‬‬ ‫ديب‬ ‫سهيل‬ ‫‪ ،‬للأستاذ‬ ‫‪ -‬التوراة بين الوثنية والتوحيد‬ ‫‪22‬‬

‫‪ 1 4 0 5‬هـ‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫عبد‬ ‫اكاذيب‬ ‫لما لفقه عبد المسيح ‪ ،‬رد على‬ ‫الفسيح‬ ‫‪ -‬الجواب‬ ‫‪23‬‬

‫‪.‬‬ ‫الالوسي ‪ ،‬طبع في لاهور سنة ‪1252‬‬ ‫الكندي ‪ ،‬لنعمان محمود‬ ‫المسيح‬

‫‪24‬‬
‫‪،‬‬ ‫العجماوي‬ ‫الأديان ( ‪ ، )2 - 1‬صلاح‬ ‫صحيح‬ ‫الايمان في‬ ‫‪ - 2 4‬جوهر‬

‫‪ 1 4 0‬هـ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫الدعاة البروتستانتية‬ ‫مع الدعاة ‪ ،‬مناظرة دينية مع بعض‬ ‫‪ - 25‬حديث‬

‫علي هبة الدين‪.‬‬ ‫في بغداد ‪ ،‬محمد‬

‫فؤاد الهاشمي ‪ ،‬دار الرسالة‪-‬‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫ومسلم‬ ‫بين مسيحي‬ ‫‪ - 26‬حوار‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪89 4‬‬ ‫القاهرة‬

‫محمد‬ ‫واعداد‬ ‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫ونصراني‬ ‫بين مسلم‬ ‫عقائدي‬ ‫حوار‬ ‫‪-27‬‬

‫‪.‬‬ ‫بجدة‬ ‫المعرفة للنشر والتوزيع‬ ‫عبدالله ‪ ،‬عالم‬

‫جودة ‪ ،‬مطبعة‬ ‫‪ ،‬هاشم‬ ‫المقدس‬ ‫القران الكريم والكتاب‬ ‫‪ -‬حول‬ ‫‪28‬‬

‫‪ 1 4 0 4‬هـ‪.‬‬ ‫الأمانة بمصر‬

‫الكويت‬ ‫شلبي‬ ‫الجليل‬ ‫عبد‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫مفتريات‬ ‫رد‬ ‫‪-92‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪2014‬‬

‫نقي بن أبي الحسن‬ ‫المسيحية ‪ ،‬علي‬ ‫الكتب‬ ‫على‬ ‫القرانية‬ ‫‪ - 03‬الردود‬

‫‪.‬‬ ‫الهندي‬ ‫اللكهنوي‬

‫عبده المصري‬ ‫محمد‬ ‫هانتو‪ ،‬للشيخ‬ ‫مسيو‬ ‫رسالة في الرد على‬ ‫‪-31‬‬

‫بمصر المحمية‪.‬‬ ‫طبعت‬

‫الشيخ‬ ‫الصليب ‪ ،‬نظم‬ ‫أهل‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫السؤال العجيب‬ ‫‪-32‬‬

‫أحمد بن علي المليجي مطبعة التمدن بمصر سنة ‪ 1322‬هـ‪.‬‬

‫‪ ،‬عبدالله العلمي‪،‬‬ ‫وقسيس‬ ‫المناظرة الاسلامية بين شيخ‬ ‫‪ -‬سلاسل‬ ‫‪33‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪0913‬‬

‫‪25‬‬
‫الاسلام لمحمد رشيد رضا‪ ،‬مطبعة‬ ‫‪ -34‬شبهات النصارى وحجح‬

‫المنار في القاهرة ‪.‬‬

‫غيره )‬ ‫وابطال‬ ‫الدين الاسلامي‬ ‫أحقية‬ ‫(في‬ ‫الثاقب‬ ‫الشهاب‬ ‫‪-35‬‬

‫التبريزي ‪.‬‬ ‫الحسيني‬ ‫بن يوسف‬ ‫للعلامة السيد محمود‬

‫‪ . . .‬عبدالرحمن‬ ‫عبدالله ورسوله‬ ‫أن عيسى‬ ‫على‬ ‫الانجيل‬ ‫‪ -‬شهادة‬ ‫‪36‬‬

‫‪ 1 4 1 4‬هـ‪.‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالخالق‬

‫المنار بالقاهرة‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫ديدات‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫أم حقيقة‬ ‫وهم‬ ‫الصلب‬ ‫‪-37‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪0141‬‬

‫توراتهم‪،‬‬ ‫وإثبات تحريف‬ ‫اليهود‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫الرحمن في‬ ‫‪ - 38‬صواعق‬

‫للسيد أحمد بن زين العابدين‪.‬‬

‫طاهر‬ ‫الديانة المسيحية ‪ ،‬للأستاذ محمد‬ ‫العقائد الوثنية في‬ ‫‪-93‬‬

‫بالقاهرة وبالكويت‪.‬‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫التنير‬

‫مطبعة المنار‬ ‫رضا‪،‬‬ ‫رشيد‬ ‫والفدا‪ ،‬لمحمد‬ ‫عقيدة الصلب‬ ‫‪-04‬‬

‫بمصر‪.‬‬

‫نوري ‪،‬‬ ‫الاسلام منهما ‪ ،‬يونس‬ ‫وموقف‬ ‫‪ - 4 1‬عقيدتا التثليث والصلب‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لعام ‪30‬‬ ‫المكرمة‬ ‫بمكة‬ ‫أم القرى‬ ‫بجامعة‬ ‫ماجستير‬ ‫رسالة‬

‫‪ ،‬مطبعة‬ ‫طلعت‬ ‫المبشرين ‪ ،‬محمد‬ ‫الرد على‬ ‫‪ - 42‬القول المبين في‬

‫‪.‬‬ ‫التقدم العلمية القاهرة ‪0133‬‬

‫مهاولش‬ ‫للأستاذ عودة‬ ‫المجهر‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫‪-43‬‬

‫‪. 1 4 1 2‬‬ ‫بإيران‬ ‫دار أنصاريان‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫الأردني‬

‫‪26‬‬
‫‪ ،‬طبع‬ ‫عبدالسميع‬ ‫المبشرين ‪ ،‬محمد‬ ‫‪ - 44‬كفاية الطالبين لرد شبهات‬

‫‪.‬‬ ‫سنة ‪0133‬‬ ‫في مطبعة أبي الهول بمصر‬

‫الراعي ‪ ،‬دار الراية للطباعة‬ ‫للأستاذ واصف‬ ‫نصرانيا‪،‬‬ ‫‪ - 45‬كنت‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8791‬‬ ‫العربية السعودية‬ ‫المملكة‬ ‫والنشر ‪ ،‬الرياض‬

‫النصارى )‬ ‫لأحد‬ ‫(ميزان الحق‬ ‫كتاب‬ ‫رد على‬ ‫الصدق‬ ‫‪ - 46‬لسان‬

‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن عبدالله البحراني طبع في القاهره سنة‬ ‫للشيخ علي‬

‫الألوهية والمعبودية كما تزعمه‬ ‫تنزيهه عن‬ ‫(في‬ ‫المسيح‬ ‫‪ -‬مجد‬ ‫‪47‬‬

‫‪.‬‬ ‫بغداد ‪132 4‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫الداغستاني‬ ‫قلي‬ ‫) لحسين‬ ‫النصارى‬

‫أبو زهرة ‪ ،‬دار الكتاب‬ ‫في النصرانية للأستاذ محمد‬ ‫‪ -‬محاضرات‬ ‫‪48‬‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪69 1‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫العربي‬

‫دافيد بنجامين‬ ‫‪ ،‬البرفسور القسيس‬ ‫المقدس‬ ‫في الكتاب‬ ‫‪ -‬محمد‬ ‫‪94‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلداني طبع دار الضياء للنشر والتوزيع في قطر ‪859‬‬

‫‪ ،‬دار‬ ‫ديدات‬ ‫بين الحقيقة والافتراء ‪ ،‬أحمد‬ ‫المسيح‬ ‫‪ - 5‬مسألة صلب‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 1 4 0 9‬هـ‪.‬‬ ‫بالقاهرة‬ ‫الفضيلة‬

‫‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الديانات‬ ‫أصول‬ ‫في‬ ‫‪ . .‬قراءة سياسية‬ ‫الدجال‬ ‫‪ -‬المسيح‬ ‫‪51‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪99 1‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫‪ ،‬دار الهادي‬ ‫أيوب‬ ‫‪ ،‬سعيد‬ ‫النصارى‬ ‫رد على‬

‫‪،‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫العقائد المسيحية ‪ ،‬أحمد‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫‪-52‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪8913‬‬ ‫مكتبة وهبة بمصر‬

‫‪ ،‬دار الطليعة‬ ‫الدين حفني‬ ‫في المفهوم المعاصر ‪ ،‬عصام‬ ‫‪ -‬المسيح‬ ‫‪53‬‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪79 9 ،‬‬ ‫بيروت‬

‫‪27‬‬
‫للأستاذ مصطفى‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الاسلام من كتب‬ ‫‪ - 54‬موقف‬

‫‪.‬‬ ‫السلفية ‪ ،‬بالقاهرة ‪1353‬‬ ‫المطبعة‬ ‫اللبان ‪ ،‬طبع‬ ‫الرفاعي‬

‫‪ ،‬دار الأنصار‬ ‫الطهطاوي‬ ‫عزت‬ ‫‪ - 55‬النصرانية والاسلام ‪ ،‬محمد‬

‫م ‪.‬‬ ‫بالقاهرة ‪7791‬‬

‫توفيق‬ ‫النصرانية ‪ ،‬محمد‬ ‫وعقائد‬ ‫العهد الجديد‬ ‫‪ - 56‬نظرة في كتب‬

‫في مصر‪.‬‬ ‫‪ ،‬مطبوع‬ ‫صدقي‬

‫شلبي ‪ ،‬دار‬ ‫رؤوف‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫تعالوا إلى كلمة‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ -‬يا أهل‬ ‫‪57‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪14 0 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتصام‬

‫‪ ،‬المطبعة‬ ‫العزيز جاويش‬ ‫الأقباط ‪ ،‬عبد‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫‪ -‬يد الارتباط‬ ‫‪58‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوسفية‬

‫‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫الصالح‬ ‫أديب‬ ‫‪ ،‬د ‪ .‬محمد‬ ‫والسنة‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫‪ -‬اليهود‬ ‫‪95‬‬

‫‪ 1 4‬هـ‪.‬‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫الرياض‬

‫‪28‬‬
‫الأخرى‬ ‫بالشرائع‬ ‫الاسلام‬ ‫ثانيا ‪ :‬علاقة‬

‫الرسالات‬ ‫!يو خاتمة‬ ‫محمد‬ ‫رسالة‬ ‫أن تكون‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫"الاسلام" كما أن كلمة‬ ‫كلمة‬ ‫عرفا بمدلول‬ ‫السماوية ‪ ،‬والتي اختصت‬

‫‪ ،‬عليه السلام ‪ ،‬وما اشتق‬ ‫موسى‬ ‫شريعة‬ ‫" تخص‬ ‫الموسوية‬ ‫"‬ ‫اليهودية " أو‬ ‫"‬

‫علبه السلام‬ ‫عيسى‬ ‫شريعة‬ ‫" تخص‬ ‫المسبحبة‬ ‫"‬ ‫النصرانية " أو‬ ‫"‬ ‫منها ‪ ،‬وكلمة‬

‫عنها‪.‬‬ ‫وما تفرع‬

‫ذروة‬ ‫لمجيم بلغت‬ ‫نبينا محمد‬ ‫الله على‬ ‫أنزلها‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫وهذه‬

‫قوما بأعيانهم ‪ ،‬ولا‬ ‫إنسانبة عالمية ‪ ،‬لا تخاطب‬ ‫دعوة‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫الكمال‬

‫"الديني " الكامل‬ ‫هي‬ ‫دينا‪ ،‬فكانت‬ ‫للناس‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بذاته ‪ ،‬رضيها‬ ‫جنسا‬

‫لكئم دينكنم وأتممت علتكغ‬ ‫ائيؤم اكمفت‬ ‫!‬ ‫به علينا نعمته‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أتم‬ ‫الذي‬

‫‪. ]3 /‬‬ ‫[المائدة‬ ‫)‬ ‫دينأ‬ ‫لإشغ‬ ‫ا‬ ‫لكم‬ ‫نغمتى ورنبت‬

‫‪ -‬عليهه!السلام ‪-‬‬ ‫والأنبباء‬ ‫الكريم من الرسل‬ ‫وبعد أن كان الموكب‬

‫لكو نذير!ين ) [نوح‪/‬‬ ‫يقؤهـإفى‬ ‫(‬ ‫كل بقومه‬ ‫يرفع راية التوحيد‪ ،‬ويهتف‬

‫النبيين‬ ‫تم‬ ‫خا‬ ‫جاء‬ ‫]‬ ‫‪95‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)[الأعراف‬ ‫غئره‬ ‫اله‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫الله ما‬ ‫يقؤهـأعدوا‬ ‫(‬ ‫‪، ] 2‬‬

‫راية واحدة ‪ ،‬وجعل‬ ‫الرايات كلها تحت‬ ‫فجمع‬ ‫المرسلين‬ ‫كلمة‬ ‫وجامع‬

‫من قئدكئم‬ ‫والذيئ‬ ‫الئاس اعبدوا رلبهم الذى ظقغ‬ ‫يأئها‬ ‫ينادي الناس جميعا ‪( :‬‬

‫[النساء‪/‬‬ ‫)‬ ‫رنبهخ‬ ‫من‬ ‫برهن‬ ‫جاءكم‬ ‫قذ‬ ‫التاس‬ ‫يأنها‬ ‫(‬ ‫‪، ] 2 1‬‬ ‫)[البقرة ‪/‬‬ ‫لعلكخ تتقون‬

‫من‬ ‫بل هو بلاع لكل‬ ‫‪،]52‬‬ ‫[إبراهيم‪/‬‬ ‫هذا بلغ للئاس ولينذروا بهء)‬ ‫(‬ ‫‪،]174‬‬

‫إلى يوم القيامة‪:‬‬ ‫سائر العصور‬ ‫وفي‬ ‫أمره في عصره‬ ‫إلبه‬ ‫بلغه خبره وانتهى‬

‫في‬ ‫والانس‬ ‫والجن‬ ‫] ‪،‬‬ ‫[الأنعام‪91 /‬‬ ‫)‬ ‫بلغ‬ ‫ومنما‬ ‫( واورحى اك هذأ المز ان لأنذكم به‬
‫[الأنعام‪، 013 /‬‬ ‫الجن واقي دنس )‬ ‫دمغشر‬ ‫ميو‬ ‫سواء(‪)1‬‬ ‫والبلاع‬ ‫الخطاب‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪]33 /‬‬ ‫الرحمن‬

‫الدعوة العالمية‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في القران الكريم سمات‬ ‫النه‬ ‫وقد فصل‬

‫قل‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اياته‬ ‫كثير من‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫أعين‬ ‫على‬ ‫العامة ‪ ،‬وعرضها‬

‫يلازض!‬ ‫وا‬ ‫ألسؤت‬ ‫طث‬ ‫الدب ل!‬ ‫جميعا‬ ‫إل!تم‬ ‫ألئه‬ ‫رسول‬ ‫إفئ‬ ‫جأيها لئاسى‬
‫ا‬

‫لأدله‬ ‫الذهـيومف‬ ‫النبى ألا"عى‬ ‫ورسوله‬ ‫بالئه‬ ‫فامنوا‬ ‫و!ت‬ ‫إلا هو يشء‬ ‫إلة‬ ‫لا‬

‫ومآ‬ ‫(‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪158 /‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫!)‬ ‫تهتدوت‬ ‫لعل!تم‬ ‫ء وأتيعوه‬ ‫و!نته‬

‫يغدوت)‬ ‫لا‬ ‫افاس‬ ‫ولبهن أتحز‬ ‫وصنذيرا‬ ‫للاس شرا‬ ‫ازسقنك إلا!آفة‬

‫الرسول بآلحق من زئبهغ !امنوا ضتر‪،‬‬ ‫الئاس قذ جاكم‬ ‫يهالأيها‬ ‫‪( ،]28‬‬ ‫[سبأ‪/‬‬

‫ألذى‬ ‫تبارك‬ ‫(‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫والأزض!)‬ ‫ما فى السمؤت‬ ‫لمحان دله‬ ‫تكفروا‬ ‫لكغ وك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الفرقان ‪/‬‬ ‫)‬ ‫لففلم!نذلرا‬ ‫ء ليكون‬ ‫عتد‬ ‫نزل الفرقان عك‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫دعوته‬ ‫بعثته وعالمية‬ ‫عموم‬ ‫إلى‬ ‫الله عبم‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫واشار‬

‫إلى قومه‬ ‫نبي يبعث‬ ‫كل‬ ‫قبلي ‪ :‬كان‬ ‫احد‬ ‫لم يعطهن‬ ‫خمسا‬ ‫"أعطيت‬

‫‪ ،‬ولم تحل‬ ‫الغنائم‬ ‫لي‬ ‫واحلت‬ ‫واسود‪،‬‬ ‫احمر‬ ‫إلى كل‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫خاصة‬

‫فأيما رجل‬ ‫ومسجدا‪،‬‬ ‫طئبة وطهورا‬ ‫الأرض‬ ‫لي‬ ‫قبلي ‪ ،‬وجعلت‬ ‫لأحد‬

‫بالرعب بين يدي مسيرة شهر‪،‬‬ ‫كان ‪ ،‬ونصرت‬ ‫حيث‬ ‫أدركته الصلاة صلى‬

‫الشفاعة "(‪. )2‬‬ ‫واعطيت‬

‫الفتاوى‬ ‫الرسالة " في‬ ‫عموم‬ ‫الدلالة في‬ ‫عنوانها "إيضاح‬ ‫للامام ابن تيمية رسالة‬ ‫(‪)1‬‬

‫في المجلد الثاني من‬ ‫منبر الدمشقي‬ ‫وقد نشرها الشيخ محمد‬ ‫‪،)65-‬‬ ‫(‪91/9‬‬

‫دين‬ ‫بدل‬ ‫لمن‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫المنيرية" ‪ .‬وانظر‬ ‫الرسائل‬ ‫"مجموعة‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫المسيح " (‪)166 /1‬‬

‫=‬ ‫كتاب‬ ‫‪)037‬‬ ‫له (‪/1‬‬ ‫واللفظ‬ ‫ومسلم‬ ‫التيمم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1/436‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪03‬‬
‫‪ :‬أعطيت‬ ‫بست‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫عليه الصلاة والسلام ‪" :‬فضلت‬ ‫وقال‬

‫لي‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫الغنائم‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وحلت‬ ‫بالرعب‬ ‫الكلم ‪ ،‬ونصرت‬ ‫جوامع‬

‫بي‬ ‫وختم‬ ‫كافة ‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫إلى‬ ‫وأرسلت‬ ‫ومسجدا‪،‬‬ ‫طهورا‬ ‫الأرض‬

‫النبيون "(‪.)1‬‬

‫النبيين‪:‬‬ ‫خاتم‬

‫رسالته‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والمرسلين‬ ‫الأنبياء‬ ‫!شيم خاتم‬ ‫محمد‬ ‫ثم كان‬ ‫ومن‬

‫وضاتص‬ ‫الله‬ ‫أصر من رجالكتم ولبهن رسول‬ ‫ابا‬ ‫‪ ( :‬فاكان محمد‬ ‫الرسالات‬ ‫خاتمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الأحزاب‬ ‫)‬ ‫لبتن‬ ‫أ‬

‫السابقة ‪ ،‬وكيف‬ ‫للرسالات‬ ‫رسالته‬ ‫!شيم ختم‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫ويصور‬

‫ومثل‬ ‫"مثلي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الله الكرام ‪،‬‬ ‫رسل‬ ‫عليه‬ ‫تعاقبت‬ ‫البناء الذي‬ ‫أتم‬

‫لبنة‬ ‫إلا موضع‬ ‫وأجمله‬ ‫بنى بيتا ‪ ،‬فأحسنه‬ ‫رجل‬ ‫قبلي ‪ ،‬كمثل‬ ‫الأنبياء من‬

‫‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬ويقولون‬ ‫‪ ،‬ويعجبون‬ ‫به‬ ‫يطوفون‬ ‫الناس‬ ‫فجعل‬ ‫زواياه ]‬ ‫زاوية [من‬ ‫من‬

‫النبيين "(‪. )2‬‬ ‫؟ فأنا اللبنة وأنا خاتم‬ ‫اللبنة‬ ‫هذه‬ ‫هلأ وضعت‬

‫السابقة‪:‬‬ ‫للرسالات‬ ‫ودعوته ناسحة‬

‫بلغ ذروة‬ ‫تعالى بدين‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫قد أرسل‬ ‫!لخيم‬ ‫محمد‬ ‫واذا كان‬

‫كافة ‪ ،‬وختم‬ ‫فيه للعالمين‬ ‫الخطاب‬ ‫بعده ‪ ،‬وتوجه‬ ‫لا كمال‬ ‫الذي‬ ‫الكمال‬

‫"‪.‬‬ ‫كافة‬ ‫إلى الخلق‬ ‫بلفظ "وأرسلت‬ ‫وفي رواية أخرى‬ ‫المساجد‬

‫في المساجد‪.‬‬ ‫(‪)371 /1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الففحائل‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)0917 /4‬‬ ‫المناقب ‪ ،‬ومسلم‬ ‫في‬ ‫(‪)6/558‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكتاب والسنة ‪ ،‬وللندوي‪:‬‬ ‫في ضوء‬ ‫النبوة‬ ‫ختم‬ ‫كتاب‬ ‫ولأبي الأعلى المودودي‬

‫النبي الخاتم‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫النعمة‬ ‫ولتمام‬ ‫الكمال‬ ‫لهذا‬ ‫اللازمة‬ ‫المنطقية‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫به الرسالات‬ ‫الله‬

‫والنبوات السابقة في طاعتها‬ ‫سائر الرسالات‬ ‫الانسانية عن‬ ‫أن تنقطع صلة‬

‫التحريف‬ ‫إليه بعد‬ ‫المنزلة ‪ -‬لا بما الت‬ ‫بأصولها‬ ‫الايمان‬ ‫مع‬ ‫واتباعها‪،‬‬

‫الأتباع ‪.‬‬ ‫يد‬ ‫على‬

‫إلى‬ ‫الانسانية ودعوها‬ ‫على‬ ‫وعرضوه‬ ‫به الأنبياء السابقون‬ ‫ماجاء‬ ‫فكل‬

‫ان الايمان بنبوتهم‬ ‫شك‬ ‫!يم ‪ ،‬وما من‬ ‫برسالة محمد‬ ‫‪ ،‬قد نسخ‬ ‫اتباعه‬

‫لابد منه ‪ ،‬إذ ما كانوا إلا دعاة‬ ‫لازم‬ ‫الإجمال‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫دعوتهم‬ ‫وصدق‬

‫مع‬ ‫بالاسلام ‪ ،‬ولكن‬ ‫إلا تصديق‬ ‫بدعوتهم‬ ‫التصديق‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الاسلام‬ ‫إلى‬

‫وإنما‬ ‫واتباعها فعلا‪،‬‬ ‫طاعتها‬ ‫الانسانية في‬ ‫صلة‬ ‫بهم‬ ‫انقطعت‬ ‫ذلك‬

‫يقتضيه‬ ‫الذي‬ ‫؛ لأن‬ ‫الحسنة‬ ‫واسوته‬ ‫وتعليمه‬ ‫جم!يم‬ ‫محمد‬ ‫برسالة‬ ‫ارتبطت‬

‫المبدأ‪:‬‬

‫جاءها‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المنسوخ‬ ‫إلى‬ ‫الانسانية بحاجة‬ ‫لا تعود‬ ‫أن‬ ‫أولا‪:‬‬

‫الكامل‪.‬‬

‫الأنبياء‬ ‫وتعاليم‬ ‫بسيرة‬ ‫والإهمال‬ ‫يد التحريف‬ ‫لعبت‬ ‫وثانيا ‪ :‬أنه قد‬

‫الإنسانية فعلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬لأجله ‪ ،‬أن تتبعهم‬ ‫الممكن‬ ‫السابقين (‪ )1‬مما لم يعد من‬

‫واتباع‬ ‫الرسول‬ ‫بطاعة‬ ‫يأمر‬ ‫حيثما‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫فإن‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫ومن‬

‫بالألف‬ ‫" إلا معرفتين‬ ‫" و"النبي‬ ‫"الرسول‬ ‫بكلمة‬ ‫لا يأتي‬ ‫‪،‬‬ ‫وأوامره‬ ‫أحكامه‬

‫‪،892-702‬‬ ‫الله العثماني‬ ‫رحمة‬ ‫للشيخ‬ ‫الحق "‬ ‫"إظهار‬ ‫‪-‬‬ ‫شئت‬ ‫اقرا ‪-‬إن‬ ‫(‪)1‬‬

‫العقائد‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫"المسيح‬ ‫‪،68- 41‬‬ ‫الندوي‬ ‫سليمان‬ ‫"الرسالة الخالدة " للسيد‬

‫في‬ ‫"محاضرات‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫‪77‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫أحمد‬ ‫للمهندس‬ ‫المسيحية "‬

‫" لابن‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫‪77‬‬ ‫زهرة‬ ‫ابي‬ ‫محمد‬ ‫النصرانية " للشيخ‬

‫‪.)27-‬‬ ‫‪2/3‬‬ ‫و‬ ‫وما بعدها‬ ‫تيمية (‪362 /1‬‬

‫‪32‬‬
‫‪.‬‬ ‫جميهو(‪)1‬‬ ‫بمحمد‬ ‫واللام ‪ -‬لتكونا خاصتين‬

‫!)‬ ‫ترحموت‬ ‫لعلنيئم‬ ‫وألرسول‬ ‫أدده‬ ‫وأطيعوا‬ ‫مثلا ‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫وأطيعوا الرسول وأولي الأئي منكل)‬ ‫اللهص‬ ‫أطيعوا‬ ‫‪( :‬‬ ‫ويقول‬ ‫[ال عمران ‪،]132 /‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫الله )‬ ‫أطاع‬ ‫فقذ‬ ‫لزسول‬ ‫ا‬ ‫يطع‬ ‫من‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫ويقول‬ ‫] ‪،‬‬ ‫[النساء‪95 /‬‬

‫السابقة‪:‬‬ ‫الكتب‬ ‫على‬ ‫والقران الكريم مهيمن‬

‫ما سبقه‬ ‫على‬ ‫مهيمنا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قد جعله‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫فإن‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لهذه البشرية ‪ ،‬التي يجب‬ ‫الأخيرة‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫من‬

‫يجب‬ ‫اختلاف‬ ‫ثم فكل‬ ‫يكونوا مؤمنين ‪ ،‬ومن‬ ‫حتى‬ ‫يفي إليها الناس كلهم‬

‫في التصور‬ ‫‪ ،‬سواء كان هذا الاختلاف‬ ‫فيه‬ ‫أن يرد الى هذا الكتاب ليفصل‬

‫الديانات السماوية ‪ ،‬أو في الشريعة التي جاء هذا‬ ‫الاعتقادي بين أصحاب‬

‫أنفسهم‪،‬‬ ‫بين المسلمين‬ ‫الأخيرة ‪ ،‬او كان هذا الاختلاف‬ ‫الكتاب بصورتها‬

‫لدته من‬ ‫لما تف‬ ‫بآلحق مصدقا‬ ‫تعالى ‪( :‬وانزئتا إليك انكئب‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ئدة‬ ‫الما‬ ‫[‬ ‫ومهتمنا علته )‬ ‫لحمف‬ ‫أ‬

‫عند‬ ‫معرفتين‬ ‫و"النبي"‬ ‫"الرسول)"‬ ‫كلمتي‬ ‫الله تعالى‬ ‫استعمل‬ ‫وكما‬

‫جاء‬ ‫ودالة على كماله ‪ ،‬كذلك‬ ‫لمجيم‬ ‫بمحمد‬ ‫الأمر بطاعتهما ‪ ،‬لتكون خاصة‬

‫القرآن الكريم الدلالة نفسها‪،‬‬ ‫الآية للدلالة على‬ ‫"الكتاب " في هذه‬ ‫لفظ‬

‫إليه معنى‬ ‫ينصرف‬ ‫كتابا‪ ،‬وأن‬ ‫بأن يسمى‬ ‫الجدير‬ ‫الكامل‬ ‫فهو الكتاب‬

‫"كشف‬ ‫(‪،)743-2/732‬‬ ‫حزم‬ ‫الأحكام " ‪-‬لابن‬ ‫اصول‬ ‫انظر‪" :‬الاحكام في‬ ‫(‪)1‬‬

‫للمودودي‬ ‫"‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪162 -‬‬ ‫(‪158 /3‬‬ ‫للبخاري‬ ‫الأسرار"‬

‫وافي‬ ‫عبدالواحد‬ ‫علي‬ ‫الأديان السابقة " د‪.‬‬ ‫في‬ ‫المقدسة‬ ‫‪" ،‬الأسفار‬ ‫‪691 -‬‬ ‫‪291‬‬

‫‪.29‬‬ ‫‪-87‬‬

‫‪33‬‬
‫الأوصاف‬ ‫عند الاطلاق ‪ ،‬لحيازته جميع‬ ‫الالهي الكامل الصادق‬ ‫الكتاب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫بقية أفراده ‪،‬‬ ‫على‬ ‫وتفوقه‬ ‫‪،‬‬ ‫السماوي‬ ‫الكتاب‬ ‫لجنس‬ ‫الكمالية‬

‫للكتابين‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫الاية لفظ‬ ‫لهذه‬ ‫السابقة‬ ‫الايات‬ ‫في‬ ‫استعمل‬

‫السلام (‪. )1‬‬ ‫عليهما‬ ‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫اللذين أنزلهما‬

‫الدين كله‪:‬‬ ‫على‬ ‫ليظهره‬

‫سائر الأديان‬ ‫بإظهار هذا الدين على‬ ‫ووعد‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أخبر‬ ‫وقد‬

‫الحق ليطهره على ألدين‬ ‫ودين‬ ‫رسول! با!دى‬ ‫فقال ‪ ( :‬هو ألذهـازسل‬

‫تعالى يعلي هذا‬ ‫فالله‬ ‫‪.]33‬‬ ‫التوبة‪/‬‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫الممثركوت‬ ‫!لأءولؤ!ره‬

‫والهداية‬ ‫والبرهان‬ ‫الأديان بالحجة‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫شأنه‬ ‫ويرفع‬ ‫الدين‬

‫لدين‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫السيادة والسلطان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫والعمران‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫والعرفان‬

‫والاجتماعي‬ ‫والمادي‬ ‫والعقلي‬ ‫التأثير الروحي‬ ‫هذا‬ ‫الأديان مثل‬ ‫من‬

‫النبي عليه الصلاة والسلام‬ ‫عن‬ ‫صح‬ ‫إلا للاسلام (‪ .)2‬ولقد‬ ‫والسياسي‬

‫هذا الوعد‬ ‫لأهله (‪ ،)3‬وقد تحقق‬ ‫والتمكين‬ ‫الوعد بإظهار الدين ونصره‬

‫بإذن الله‪.‬‬ ‫الصادق‬

‫دعوة أهل الكتاب للايمان بمحمد‪:‬‬

‫واتباع‬ ‫وطاعته‬ ‫!‪،‬‬ ‫تعالى يأمر بالايمان بمحمد‬ ‫الله‬ ‫هذا فإن‬ ‫ولأجل‬

‫فإن القران‬ ‫الأنبياء السابقين‬ ‫نبي من‬ ‫برسالة‬ ‫المؤمنة‬ ‫الأمم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شريعته‬

‫المنار"‬ ‫"تفسير‬ ‫(‪،)2/67‬‬ ‫السعود"‬ ‫أبي‬ ‫"تفسير‬ ‫(‪،)6/209‬‬ ‫"الظلال"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)041 /6‬‬ ‫لرشيد رضا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪175 /1 0‬‬ ‫رضا‬ ‫المنار لرشيد‬ ‫انظر تفسير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)251 -‬‬ ‫‪025‬‬ ‫التفسير (‪/2‬‬ ‫في‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الإمام ابن كثير جملة‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪34‬‬
‫!ذ‬ ‫ائحتف‬ ‫تعالى ‪ ( :‬يهأهل‬ ‫الله‬ ‫أيضا ‪ ،‬يقول‬ ‫يوجه إليها هذا الخطاب‬

‫من‬ ‫لبم نبثيرا مفانيننبخ تخقوت‬ ‫رسولنا يبين‬ ‫جاب نبخ‬


‫لؤر و!هتئب‬ ‫ألئه‬ ‫فف‬ ‫عرر !ثير قذ جلإ ‪-‬‬ ‫ولغفوا‬ ‫أتتت‬
‫ويضرجهم‬ ‫السلص‬ ‫سبل‬ ‫أئبع رضونبما‬ ‫مف‬ ‫به أدئه‬ ‫ئبرن ! يقدى‬
‫من الطانت اهـالنور بإذفء ويقديهض اك صر! ئ!تقيع)‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[المائدة ‪6 - 1 5 /‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ووعيلى‬ ‫يلى‬ ‫تهلى‬

‫الايمان بما‬ ‫منهم عن‬ ‫يعرض‬ ‫ثم يأتي التهديد والوعيد الشديد لمن‬

‫نزلنا‬ ‫بكا‬ ‫ءامنوأ‬ ‫ع!ي! (جمأيها ألذين أوتوا اتكئث‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫نزل‬

‫كما لعئا‬ ‫أدبارها أؤ نقعنهخ‬ ‫فزدها عل‬ ‫وصها‬ ‫نر قبر أن نطمس‬ ‫معكم‬ ‫لما‬ ‫مصذقا‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[النساء‪7 /‬‬ ‫مفعو‪)،‬‬ ‫أدئه‬ ‫الئ!ئتأ وكان أفر‬ ‫أصث‬

‫الذين‬ ‫والمشركون‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه أهل‬ ‫البينة لتقرر ما كان‬ ‫سورة‬ ‫وتاتي‬

‫‪ ،‬وتقرر أنهم‬ ‫ومنهجه‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫عن‬ ‫من الانحراف‬ ‫ع!ي!‬ ‫كفروا برسالة محمد‬

‫والكفر على‬ ‫وانفكاكهم عما هم عليه من الانحراف‬ ‫كانوا يعلقون تحولهم‬

‫هدايتهم وتحويلهم عما‬ ‫تكون سبب‬ ‫بعثة نبي جديد‪،‬‬ ‫؛ هي‬ ‫واضحة‬ ‫بينة‬

‫الهداية ممثلة‬ ‫جاءتهم‬ ‫عندما‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫وانحراف‬ ‫ضلال‬ ‫عليه من‬ ‫هم‬

‫لمجيو كفروا‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫المرسل‬ ‫والنبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫‪:‬‬ ‫المنزل‬ ‫بالكتاب‬

‫القران‬ ‫أن يدمغهم‬ ‫وانحرافهم ‪ ،‬فاستحقوا‬ ‫كفرهم‬ ‫على‬ ‫واستمروا‬ ‫بهما‪،‬‬

‫في‬ ‫‪ ]6‬أما الذين امنوا وصدفوا‪،‬‬ ‫[البينة‪/‬‬ ‫)‬ ‫ألبريه‬ ‫الكريم بأنهم ( هتم شز‬

‫عند رتجهتم‬ ‫أربه !جزاؤهيم‬ ‫الذين كفروا فأولئك ‪!!( :‬ضير‬ ‫مقابل أولئك‬

‫نحهئم ورضوا عنة ذ لك لمن‬ ‫الله‬ ‫أبدا رضى‬ ‫فيها‬ ‫الأ!ر خلدين‬ ‫تخنها‬ ‫عذن تخرى من‬ ‫جنت‬

‫‪. ]8 - 7 /‬‬ ‫[البينة‬ ‫)‬ ‫ردبم‬ ‫خشى‬

‫‪35‬‬
‫على كل من‬ ‫!ي! تبين هذا المعنى ‪ ،‬وتوجب‬ ‫النبي‬ ‫احاديث‬ ‫وجاءت‬

‫انتهى العمل‬ ‫سابقة‬ ‫شريعة‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫به ويتبعه ‪ ،‬ويترك‬ ‫به أن يؤمن‬ ‫يسمع‬

‫غ!يه‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاه‬ ‫الأنبياء عليه‬ ‫خاتم‬ ‫محمد‬ ‫مجيء‬ ‫بها بعد‬

‫أو نصراني‪،‬‬ ‫من هذه الأمة ‪ -‬يهودي‬ ‫بي احد‬ ‫بيده لا يسمع‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫النار"(‪)1‬‬ ‫كان من اصحاب‬ ‫به إلا‬ ‫ولم يؤمن بالذي ارسلت‬ ‫ثم يموت‬

‫أبي‬ ‫مرتين ‪ ،‬فعن‬ ‫غ!يه له أجره‬ ‫يتبع محمدا‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ومؤمن‬

‫لمجم قال ‪" :‬ثلاثة يؤتون‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬

‫به‬ ‫النبي لمجم فامن‬ ‫بنبيه وأدرك‬ ‫‪ ،‬آمن‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫مرتين‬ ‫أجرهم‬

‫تعالى وحق‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫أدى‬ ‫مملوك‬ ‫‪ ،‬فله أجران ‪ ،‬وعبد‬ ‫واتبعه وصدقه‬

‫‪ ،‬ثم أدبها‬ ‫غذاءها‬ ‫فأحسن‬ ‫له أمة فغذاها‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬ورجل‬ ‫‪ ،‬فله أجران‬ ‫سيده‬

‫)"(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬فله أجران‬ ‫وتزوجها‬ ‫أدبها ‪ ،‬ثم أعتقها‬ ‫فأحسن‬

‫الساعة‪،‬‬ ‫عليه السلام في اخر الزمان بين يدي‬ ‫ينزل عيسى‬ ‫وعندما‬

‫‪ ،‬فما عذر أهل الكتاب في عدم إيمانهم به‬ ‫لمجم‬ ‫بشريعة محمد‬ ‫ينزل حاكفا‬

‫رسول‬ ‫عنه ‪ -‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫الله‬ ‫واتباعهم له غ!يم؟ فعن أبي هريرة ‪ -‬رضي‬

‫حكفا‬ ‫ابن مريم‬ ‫أن ينزل فيكم‬ ‫بيده ليوشكن‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجم يقول‬ ‫الله‬

‫الجزية (‪ ،)3‬ويفيض‬ ‫الخنزير‪ ،‬ويضع‬ ‫‪ ،‬ويقتل‬ ‫الصليب‬ ‫فيكسر‬ ‫مقسالا‪،‬‬

‫أحد"(‪.)4‬‬ ‫لا يقبله‬ ‫المال حتى‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫(‪)134 /1‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫) في‬ ‫‪135 -‬‬ ‫(‪134 /1‬‬ ‫العلم ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ) 091‬في‬ ‫(‪/1‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم يكف‬ ‫الجزية منهم‬ ‫بذل‬ ‫الكفار إلا الاسلام ‪ ،‬ومن‬ ‫لا يقبلها‪ ،‬ولا يقبل من‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫القتل‪.‬‬ ‫أو‬ ‫إلا الاسلام‬ ‫لا يقبل‬ ‫عنه ‪ ،‬بل‬

‫الايمان ‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪)136 -‬‬ ‫(‪135 /1‬‬ ‫البيوع ‪ ،‬ومسلم‬ ‫في‬ ‫‪)414‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪36‬‬
‫الكريم‪:‬‬ ‫القران‬ ‫حكاها‬ ‫إيجابية‬ ‫مواقف‬

‫للحق‬ ‫قلوبهم‬ ‫الله‬ ‫الذين فتح‬ ‫الكتاب ‪ ،‬من‬ ‫أهل‬ ‫فريقا من‬ ‫ولكن‬

‫التي‬ ‫الدعوة‬ ‫حقيقة‬ ‫فأدركوا‬ ‫والنور‪،‬‬ ‫للهدى‬ ‫وأبصارهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والايمان‬

‫فعلا‬ ‫قد آمن‬ ‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫يستفتحون‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫والنبي‬ ‫انتظروها‬

‫صدق‬ ‫على‬ ‫الأدلة كلها‬ ‫قامت‬ ‫؟ وقد‬ ‫لا يؤمنون‬ ‫ع!يم واتبعه ‪ ،‬ولم‬ ‫بمحمد‬

‫الله‬ ‫حكى‬ ‫وقد‬ ‫لمجيم‬ ‫نبوته‬ ‫أعلام‬ ‫ورأوا‬ ‫به كتبهم‬ ‫النبي ‪ ،‬بعد أن بشرت‬ ‫هذا‬

‫يخزون‬ ‫عيئهتم‬ ‫شك‬ ‫إذا‬ ‫ت‬ ‫قبله‬ ‫ألعفم من‬ ‫الذين أوتوا‬ ‫فقال ‪ ( :‬إن‬ ‫وسجله‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى‬

‫للأذقان‬ ‫!ويخ!وبئ‬ ‫رفا لمفعولا‬ ‫؟ن وغد‬ ‫ربخا إن‬ ‫ستخن‬ ‫!بقولون‬ ‫سجدا !‬ ‫للأ قان‬

‫الذين‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪9 - 1 70‬‬ ‫) [الاسراء‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫ضموعاه‬ ‫ويزلدهؤ‬ ‫مجوت‬

‫الحق من‬ ‫قالؤا ءامنا بهءإنه‬ ‫علئهتم‬ ‫ينلى‬ ‫!ذا‬ ‫!‬ ‫بهء يؤمنون‬ ‫من قئله هم‬ ‫الكتب‬ ‫ءانيتهم‬

‫وقيرر ون‬ ‫جم!ا‬ ‫أؤليهك يؤتؤن أتجرهم مزلين بما‬ ‫مشلمين !‬ ‫قئلهء‬ ‫كتا من‬ ‫رنجا إتا‬

‫ألقغو أغرضوا عنه وقالوا‬ ‫سمعوا‬ ‫باتحسنة الشئئة هـ!ا رزفنهتم يخفقوت !رإبا‬

‫)(‪)2‬‬ ‫الخهلين‬ ‫نئئغى‬ ‫لا‬ ‫علتكخ‬ ‫سلئم‬ ‫أضئكؤ‬ ‫ولكئم‬ ‫أضننا‬ ‫لا‬

‫بعضها‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫كثيرة في‬ ‫ايات‬ ‫‪ . .‬في‬ ‫‪.]55-‬‬ ‫[القصص‪52/‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫أيضا في مناسبات‬

‫الواقع التاريخي‪:‬‬ ‫وحفظها‬

‫العقول‬ ‫‪ ،‬بإسلام أكثر أهل‬ ‫ذلك‬ ‫الواقح التاريخي تصديق‬ ‫لنا‬ ‫وحفظ‬

‫الحق‬ ‫الذين عرفوا‬ ‫أولئك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يحصيهم‬ ‫ممن‬ ‫والعلوم‬ ‫والأحلام‬

‫بإسلام‬ ‫والغرب‬ ‫في الشرق‬ ‫الكتاب ‪ ،‬فرقعة الاسلام إنما انتشرت‬ ‫من أهل‬

‫الكفار معهم تحت‬ ‫صار‬ ‫أفواجا ‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫أكثر الطوائف ‪ ،‬فدخلوا في دين‬

‫ابن كثير (‪.)96 /3‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪154 -‬‬ ‫البغوي " (‪153 /4‬‬ ‫انظر ‪" :‬تفسير‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)593 -‬‬ ‫وابن كثير (‪493 /3‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪5/147‬‬ ‫الخازن‬ ‫مع‬ ‫انظر ‪ :‬البغوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪37‬‬
‫والمجوس‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫من‬ ‫أسلموا‬ ‫والذين‬ ‫المذلة والصغار‪،‬‬

‫وإنما بقي منهم أقل القليل ‪ ،‬وقد‬ ‫الذين لم يسلموا‪،‬‬ ‫والصابئين أكثر من‬

‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫في حياة رسول‬ ‫ورؤسائهم‬ ‫الظوائف‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫في دين‬ ‫دخل‬

‫كثير(‪.")1‬‬ ‫خلق‬

‫وفي العصر الحديث‪:‬‬

‫‪ ،‬من أولئلن الذين‬ ‫ذلك‬ ‫الحديثة ‪ ،‬نجد أمثلة كثيرة على‬ ‫العصور‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫يستكبرون‬ ‫ولا‬ ‫الاسلام‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫يدخلون‬

‫دينهم ‪ ،‬ورجال‬ ‫أو اليهود؛ فيهم علماء‬ ‫النصارى‬ ‫قومهم‬ ‫في‬ ‫المقدمين‬

‫الكتاب‬ ‫الثاقب ‪ ،‬وفيهم‬ ‫الفكر‬ ‫ورجال‬ ‫العلماء‬ ‫‪ ،‬وفيهم‬ ‫والسياسة‬ ‫الدولة‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الاجتماع‬ ‫ورجال‬ ‫والوعاظ‬ ‫والأدباء والمصلحون‬

‫لمجمم‪:‬‬ ‫إلا بإيمانهم بمحمد‬ ‫إيمان اليهود والنصارى‬ ‫يتحقق‬ ‫لا‬

‫!ر‬ ‫إلا بإيمانهم بمحمد‬ ‫ايمان اليهود والنصارى‬ ‫أصلا‬ ‫ولا يتحقق‬

‫مسلمين‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بمؤمنين‬ ‫هم‬ ‫وإلا فما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أنزله‬ ‫دينه الذي‬ ‫في‬ ‫واتباعه‬

‫بكتابه ‪ ،‬وامنوا بالرسل‬ ‫وصدقوا‬ ‫عليه السلام‬ ‫امنوا بموسى‬ ‫فاليهود الذين‬

‫عليهم‬ ‫فوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫الله شريعة‬ ‫أنزل‬ ‫لله حتى‬ ‫مسلمين‬ ‫قبله كانوا‬

‫الشريعة السابقة‪،‬‬ ‫‪ -‬ليحققوا إيمانهم ‪ -‬أن يؤمنوا به ويتبعوه وينفكوا عن‬

‫عليهم ‪ -‬ليكونوا‬ ‫‪ -‬وجب‬ ‫لمجي!‬ ‫عند بعثة محمد‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫المؤلف رحمه الله‪.‬‬ ‫(‪ )55‬وما بعدها من نص‬ ‫سيأتي ص‬ ‫انظر فيما‬ ‫(‪)1‬‬

‫مجموعة‬ ‫وهو‬ ‫اسلمنا"‬ ‫"لماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وتراجمهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫أمثلة عن‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫جبر‪،‬‬ ‫مصطفى‬ ‫إسلامهم ‪ ،‬ترجمة‬ ‫سبب‬ ‫الفكر عن‬ ‫رجال‬ ‫لنخبة من‬ ‫مقالات‬

‫العش‪.‬‬ ‫عرفات‬ ‫كامل‬ ‫تأليف‬ ‫اسلموا‬ ‫ونساء‬ ‫‪ :‬رجال‬ ‫وكتاب‬

‫‪38‬‬
‫هم‬ ‫فما‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسالته‬ ‫لمجي!‬ ‫بنبوة محمد‬ ‫يؤمنوا‬ ‫ان‬ ‫مسلمين‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من عند‬ ‫أنهم انكروا نبوة رسول‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بمؤمنين ولا مسلمين‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الايمان برسالة أنزلها‬ ‫ورفضوا‬

‫للايمان بنبوة الأنبياء جميعا‪:‬‬ ‫شرط‬ ‫لمجم!م‬ ‫الايمان بمحمد‬

‫عليهم‬ ‫جميعا‬ ‫بنبوة الأنبياء‬ ‫للايمان‬ ‫شرط‬ ‫لمجير‬ ‫فالايمان بنبوة محمد‬

‫نبوة محمد‬ ‫أصلا مع جحود‬ ‫الانبياء‬ ‫الايمان بنبي من‬ ‫السلام ‪ ،‬إذ لا يمكن‬

‫‪.‬‬ ‫أشد جحدا‬ ‫الأنبياء‬ ‫نبوته فهو لنبوة غيره من‬ ‫جحد‬ ‫ومن‬ ‫لمجمر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪:‬‬ ‫يتبين بوجوه‬ ‫وهذا‬

‫أممهم‬ ‫وأمروا‬ ‫بنبوته ‪،‬‬ ‫بشروا‬ ‫المتقدمين‬ ‫الأنبياء‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الوجه‬

‫به‪،‬‬ ‫الأنبياء قبله فيما أخبروا‬ ‫كذب‬ ‫نبوته فقد‬ ‫جحد‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫به‬ ‫بالإيمان‬

‫من‬ ‫به لازم‬ ‫به ‪ .‬والتصديق‬ ‫الايمان‬ ‫به من‬ ‫وأوصوا‬ ‫فيما أمروا‬ ‫وخالفهم‬

‫وبيان‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫ملزومه‬ ‫انتفى‬ ‫اللازم‬ ‫انتفى‬ ‫واذا‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫التصديق‬ ‫لوازم‬

‫تفيد بمجموعها‬ ‫الوجوه الكثيرة التي تلي هذا مباشرة ‪ ،‬وهي‬ ‫الملازمة هي‬

‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫ألسن‬ ‫الالهية على‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫قد ذكر‬ ‫أنه لمجي!‬ ‫على‬ ‫القطع‬

‫قبله‪،‬‬ ‫المرسلين‬ ‫جميع‬ ‫دعوة‬ ‫هي‬ ‫!لمجم‬ ‫محمد‬ ‫الثاني ‪ :‬أن دعوة‬ ‫الوجه‬

‫بدعوة إخوانه كلهم‪،‬‬ ‫بدعوته مكذب‬ ‫‪ ،‬فالمكذب‬ ‫من أولهم إلى اخرهم‬

‫الايمان بدعوته عليه السلام واتباعه‪.‬‬ ‫كفر ‪ ،‬فوجب‬ ‫وهذا التكذيب‬

‫نبوته‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫والبراهين التي دلت‬ ‫الثالث ‪ :‬ان الايات‬ ‫الوجه‬

‫قبله من‬ ‫ايات من‬ ‫أضعاف‬ ‫‪-‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬أضعاف‬ ‫وصدقه‬

‫ع!يم‬ ‫الايمان به إلا ولمحمد‬ ‫توجب‬ ‫الأنبياء اية‬ ‫لنبي من‬ ‫الرسل (‪ ،)1‬فليس‬

‫الصحيح=‬ ‫الجواب‬ ‫الرابع من‬ ‫والسلام ‪ :‬الجزء‬ ‫نبوته عليه الصلاة‬ ‫دلائل‬ ‫اقرأ في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪93‬‬
‫فايات نبوته‬ ‫من جنسها‪،‬‬ ‫مثلها أو ما هو في الدلالة مثلها‪ ،‬وإن لم يكن‬

‫العهد‬ ‫‪ ،‬لقرب‬ ‫والعلم بنقلها قطعي‬ ‫واكبر‪،‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام اعظم‬

‫على‬ ‫تواطئهم‬ ‫واستحالة‬ ‫وأعصارهم‬ ‫أمصارهم‬ ‫النقلة واختلاف‬ ‫وكثرة‬

‫‪ ،‬فإذا جاز‬ ‫وظهوره‬ ‫وجوده‬ ‫بنفس‬ ‫نبوته كالعلم‬ ‫بايات‬ ‫فالعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذب‬

‫وايات نبوتهما أشد‬ ‫وموسى‬ ‫عيسى‬ ‫كله ‪ ،‬فالقدح في وجود‬ ‫القدح في ذلك‬

‫!يو‬ ‫ايات نبوتهما فامتناعه في محمد‬ ‫جوازا ‪ ،‬وإن امتنع القدح فيهما وفي‬

‫‪.‬‬ ‫نبوته أشد(‪)1‬‬ ‫وايات‬

‫نبوة الأنبياء ‪:‬‬ ‫لبطلت‬ ‫محمد‬ ‫ولو لم يظهر‬

‫نبوته‬ ‫نبوة سائر الأنبياء‪ ،‬فظهور‬ ‫!يو لبطلت‬ ‫محمد‬ ‫ولو لم يطهر‬

‫الانبياء قبله‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإرساله‬ ‫لها بالصدق‬ ‫وشهادة‬ ‫لنبواتهم‬ ‫تصديق‬

‫قيجاء بالحق وصحدق‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫بعينه في‬ ‫إلى هذا المعنى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬

‫بمجيئه‪،‬‬ ‫به وأخبروا‬ ‫بشروا‬ ‫فإن المرسلين‬ ‫[الصافات‪)37 /‬‬ ‫المرسلين )‬

‫لهم ‪ ،‬إذ هو تأويل‬ ‫‪ ،‬فكان مجيؤه تصديقا‬ ‫خبرهم‬ ‫صدق‬ ‫هو نفس‬ ‫فمجيؤه‬

‫تصديقه‬ ‫إن‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫القول‬ ‫وبين‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫تنافي‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أخبروا‬ ‫ما‬

‫بقوله ومجيئه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنه صدقهم‬ ‫وإيمانه بهم‬ ‫بصدقهم‬ ‫شهادته‬ ‫المرسلين‬

‫هذا قول‬ ‫بقوله ‪ ،‬ومثل‬ ‫بصدقهم‬ ‫مجيئه ‪ ،‬وشهد‬ ‫بنفس‬ ‫بصدقهم‬ ‫فشهد‬

‫يدئ حمن‬ ‫لمائين‬ ‫عنه ‪! :‬ضدتا‬ ‫القران الكريم‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيما حكاه‬ ‫المسيح‬

‫به‬ ‫[الصف ‪ ]6 /‬فإن التوراة لما بشرت‬ ‫أخد)‬ ‫اتحهو‬ ‫برسول يأق من بغدى‬ ‫النويىلة ومبمثزا‬

‫النبوة )"‬ ‫"دلائل‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الجبار‬ ‫عبد‬ ‫النبوة )" للقاضي‬ ‫دلائل‬ ‫"تثبيت‬ ‫تيمية ‪،‬‬ ‫لابن‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫)" للشيخ‬ ‫الحق‬ ‫و"إظهار‬ ‫للماوردي‪.‬‬ ‫النبوة "‬ ‫و"اعلام‬ ‫‪،‬‬ ‫للبيهقي‬

‫الأدلة‪.‬‬ ‫طائفة من‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫وسيذكر‬

‫(‪ )942‬وما بعدها‪.‬‬ ‫سيأتي كلام المصنف هذا في ص‬ ‫انظر فيما‬ ‫(‪)1‬‬
‫يأتي من بعده ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬ثم بشر برسول‬ ‫لها‬ ‫تصديقا‬ ‫ظهوره‬ ‫وبنبوته كان نفس‬

‫للتوراة ‪،‬‬ ‫تصديفا‬ ‫ظهوره‬ ‫كان‬ ‫له ‪ ،‬كما‬ ‫به تصديفا‬ ‫المبشر‬ ‫الرسول‬ ‫ظهور‬

‫السابق‪،‬‬ ‫يصدق‬ ‫‪ ،‬واللاحق‬ ‫باللاحق‬ ‫يبشر‬ ‫‪ :‬أن السابق‬ ‫رسله‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫فعادة‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الأنبياء قبله‬ ‫نبوة‬ ‫لبطلت‬ ‫بن عبدالله !شي! ولم يبعث‬ ‫محمد‬ ‫فلو لم يطهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وميثاق‬ ‫عهد‬

‫أتباعه‬ ‫عليه وعلى‬ ‫إلا وقد أخذ‬ ‫نبئا‬ ‫أنه ما بعث‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫ومن‬

‫( وإدأضذ ادله‬ ‫وينصروه‬ ‫العهد أن يؤمنوا بالنبي الذي يأتي بعده ويصدفوه‬

‫مصدق لما‬ ‫رسولم‬ ‫وحكمة ثص جا !خ‬ ‫من صتؤ‬ ‫ءاتئتجم‬ ‫لمحا‬ ‫النبثن‬ ‫ميثق‬

‫قال‬ ‫لوا اقررنجأ‬ ‫قا‬ ‫واضذتم على ذ لكخ اص!ر‪3‬‬ ‫قال ءاقرزتص‬ ‫معكخ ل!ؤمنن بهء ولتنصرنه‬

‫؟ولكعث هم‬ ‫بعد ذلث‬ ‫تولى‬ ‫فمن‬ ‫معكم من الشهدفي !‬ ‫وانأ‬ ‫فافهدوا‬

‫الميثاق من‬ ‫تعالى أنه أخذ‬ ‫الله‬ ‫أآل عمران ‪ ]82 - 81 /‬فقد اخبر‬ ‫ألمشقوت)‬

‫وأتباعهم‬ ‫أممهم‬ ‫الأنبياء على‬ ‫وأخذ‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫أنبيائه بتصديق‬

‫بما‬ ‫ورسله‬ ‫أنبياء الله‬ ‫تصديق‬ ‫عليها ربها من‬ ‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫الميثاق بنحو‬

‫يدع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫إلى أممهم‬ ‫بذلك‬ ‫السلام أرسلوا‬ ‫به ؛ لأن الأنبياء عليهم‬ ‫جاءتها‬

‫أرسل إلى أمة بتكذيب أحد من أنبياء‬ ‫نبيا‬ ‫المرسلين أن‬ ‫أحد ممن صدق‬

‫الأمم بعض‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬بل كلها ‪ -‬وإن كذب‬ ‫عباده‬ ‫في‬ ‫وحججه‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫نبوته ‪ -‬فعليها الدينونة‬ ‫نبوته ‪ -‬مقرة بأن من ثبتت صحة‬ ‫بجحودها‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬

‫(‪. )2‬‬ ‫ميثاق مقر به جميعهم‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫بتصديقه‬

‫مبلغ ‪ ،‬ثم جاء‬ ‫وبلغ أي‬ ‫وحكمة‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫أحدهم‬ ‫الله‬ ‫اتى‬ ‫فمهما‬

‫العلم‬ ‫فيه من‬ ‫ما هو‬ ‫‪ ،‬ولا يمنعه‬ ‫به وينصره‬ ‫لابد أن يؤمن‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫رسول‬

‫سيأتي‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫(‪)372-371‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫شاكر‪.‬‬ ‫بتحقيق محمود‬ ‫تفسير الطبري (‪)6/557‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪41‬‬
‫تعالى محمدا‬ ‫الله‬ ‫بعده ونصرته ‪ ،‬وها قد بعث‬ ‫بعث‬ ‫اتباع من‬ ‫والنبوة من‬

‫الميثاق‬ ‫الله‬ ‫الكتاب (‪ ،)1‬وقد اخذ‬ ‫لما بين يديه من‬ ‫مصدقا‬ ‫ع!ي!‪ ،‬وجاء‬

‫الميثاق‬ ‫الوفاء بذلك‬ ‫‪ ،‬فوجب‬ ‫به‬ ‫أن يؤمنوا‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫والعهد‬

‫العهد على‬ ‫الآية لأن‬ ‫الأنبياء في‬ ‫‪ -‬بذكر‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫واكتفى‬ ‫والعهد‪،‬‬

‫الايمان به‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولأنه إذا وجب‬ ‫الأتباع‬ ‫على‬ ‫المتبوعين عهد‬

‫‪.‬‬ ‫أولى وأحرى‬ ‫اتبعهم‬ ‫ذلك على من‬ ‫ونصره فوجوب‬

‫وابن عباس ‪ -‬رضي‬ ‫عن علي بن أبي طالب‬ ‫وهذا هو معنى ما روي‬

‫عليه الميثاق ‪:‬‬ ‫الأنبياء إلا أخذ‬ ‫من‬ ‫الله نبيا‬ ‫قالا ‪ :‬ما بعث‬ ‫‪ -‬حيث‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬

‫ليؤمنن به ولينصرله ‪ ،‬وأمره أن يأخذ‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫لئن بعث‬

‫‪.‬‬ ‫به ولينصرنه(‪)2‬‬ ‫أحياء ليؤمنن‬ ‫وهم‬ ‫محمد‬ ‫أمته ‪ :‬لئن بعث‬ ‫الميثاق على‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫السابقة بنبوة محمد‬ ‫الكتب‬ ‫بشارانص‬

‫وقد‬ ‫!ص‪،‬‬ ‫لأهل الكتاب أي عذر في عدم إيمانهم بمحمد‬ ‫وليس‬

‫لشرعهم‪-‬‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫شرعه‬ ‫مخالفة‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫لما معهم‬ ‫والمراد بالتصديق‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشرائع ‪ ،‬فأما تفاصيلها ‪ ،‬وان وقع‬ ‫وأصول‬ ‫التوحيد والنبوات‬ ‫الموافقة في‬ ‫حصول‬

‫الصلاة‬ ‫الأنبياء عليهم‬ ‫‪ ،‬لأن جميع‬ ‫بخلاف‬ ‫الحقيقة ليس‬ ‫في‬ ‫فيها‪ ،‬فذلك‬ ‫الخلاف‬

‫شرعه‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫عليه الصلاة والسلام ليس‬ ‫والسلام متفقون على أن الحق في زمان موسى‬

‫‪ ،‬فهذا وإن كان يوهم‬ ‫إلا شرعه‬ ‫عليه الصلاة والسلام ليس‬ ‫محمد‬ ‫في زمان‬ ‫وان الحق‬

‫ماهو‬ ‫عليه الصلاة والسلام على‬ ‫كان ظهوره‬ ‫في الحقيقة وفاق ‪ .‬وكذلك‬ ‫إلا انه‬ ‫الخلاف‬

‫الفخر‬ ‫‪ .‬انظر ‪" :‬تفسير‬ ‫لما معهم‬ ‫سيأتي ‪ -‬تصديقا‬ ‫‪-‬كما‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫لوصفه‬ ‫مطابق‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫" (‪/8‬‬ ‫الرازي‬

‫المعاني"‬ ‫"روح‬ ‫ابن كثير (‪،)376 /1‬‬ ‫‪،)556 -‬‬ ‫الطبري " (‪555 /6‬‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنطقيين )"‪451 :‬‬ ‫"الرد على‬ ‫(‪،)1/313‬‬ ‫البغوي‬ ‫(‪،)3/902‬‬


‫نجد هذا حكاية عنهم في‬ ‫إلى ذلك(‪،)1‬‬ ‫وأشارت‬ ‫بنبوته‬ ‫كتبهم‬ ‫بشرت‬

‫الرسول‬ ‫الواقع التاريخي منذ عهد‬ ‫من‬ ‫له شاهدا‬ ‫القران الكريم ‪ ،‬ونجد‬

‫عليها‪ ،‬سواء‬ ‫هم‬ ‫كتبهم التي يعتمدون‬ ‫‪ ،‬ويتفق هذا كله مع نصوص‬ ‫ع!يم‬

‫كله‪:‬‬ ‫البيان لذلك‬ ‫‪ .‬وماليك شيئا من‬ ‫العهد القديم أو الجديد‬ ‫في‬

‫في القران الكريم‪:‬‬ ‫تعالى ذلك‬ ‫الله‬ ‫حكى‬

‫قد‬ ‫التوراة والإنجيل‬ ‫تعالى ‪ :‬أن‬ ‫الله‬ ‫حكى‬ ‫الكريم ‪ ،‬فقد‬ ‫أما القران‬

‫ونبوته وصفته وصفة‬ ‫ع!يم‬ ‫محمد‬ ‫بعثة‬ ‫احتوى كل منهما على إشارات إلى‬

‫الذى‬ ‫النى الأكث‬ ‫الرسول‬ ‫الذين يئبعوت‬ ‫(‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أصحابه‬

‫عن‬ ‫وينهحهتم‬ ‫لمعروف‬ ‫با‬ ‫يأمرهم‬ ‫نجيل‬ ‫فى ألتؤرلة وأقي‬ ‫مكئوئ! عندهئم‬ ‫جمدوف!‬

‫عنهخ‬ ‫لهص ألطيبت ويحرم علئهو الخئيث ويضع‬ ‫ومجل‬ ‫ألمحر‬

‫ونصروه‬ ‫ءامنوا به وعزرو‬ ‫علتهر فالدت‬ ‫ااغلل التى كانت‬ ‫وأ‬ ‫!اضرهتم‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫[الأعراف ‪57 /‬‬ ‫)‬ ‫لمفلحوت‬ ‫ا‬ ‫هم‬ ‫لذى‪ -‬أنزل معه‪+‬أؤل!ك‬ ‫ا‬ ‫وأتبعوا النور‬

‫الكتاب الذي انزل عليه‪:‬‬ ‫‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬وصدق‬ ‫وهم يعلمون صدقه‬

‫الحق من‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬وإنهم ليعلمون‬ ‫الصادقين يقرون بذلك‬ ‫فترى علماءهم‬

‫للأذقان سجدا‬ ‫الايات تراهم يخرون‬ ‫‪ ،‬وإذا تلا عليهم‬ ‫ربهم فيصدقونه‬

‫ألذميع مئاعىفوا من الحق‬ ‫مى‬ ‫اغينهص تفيض‬ ‫ما أنزل إلى الرشول ترى‪+‬‬ ‫سمعوأ‬ ‫( !وإذا‬

‫من‬ ‫الذين أوتوا العقم‬ ‫الماندة‪ ( ]83 /‬إن‬ ‫أ‬ ‫الشهدين )‬ ‫ء‬ ‫فاتخا‬ ‫يقولون رننا ءامنا‬

‫رئا إن ؟ن وغد زئا‬ ‫ستخن‬ ‫وبقولون‬ ‫سجدا !‬ ‫للادئان‬ ‫يخزون‬ ‫عيتهخ‬ ‫ينى‬ ‫إذا‬ ‫ء‬ ‫قبله‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪9 - 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الاسراء‪7 /‬‬ ‫ويزلدهؤ خ!ث!جماه)‬ ‫للأذقان يتكوت‬ ‫ويخرون‬ ‫لمفعو‪! 3‬‬

‫المتقدمة‪،‬‬ ‫في الكتب‬ ‫مذكور‬ ‫بم!يه‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫وجها‬ ‫الامام ابن القيم اثني عشر‬ ‫ساق‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫) وما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫صلا‬ ‫‪ .‬انظر فيما سيأتي‬ ‫كتبهم‬ ‫بنبوته في‬ ‫البثارات‬ ‫ومنها‬

‫‪43‬‬
‫في‬ ‫عندهبم ‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫وصفة‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫صفته‬ ‫وهذه‬

‫والذين‬ ‫ادئه‬ ‫‪( :‬محضدزشول‬ ‫القران الكريم‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫حكاها‬ ‫كتبهم ‪ ،‬كما‬

‫ورضونا‬ ‫ألله‬ ‫فن‬ ‫يئتعون فضلأ‬ ‫رحمآء بيخهتم ترلهتم ركعا سجدا‬ ‫على أتكفار‬ ‫أشذآء‬ ‫و‬ ‫معه‬

‫لإنجيل !!‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫مثلهتم فى الؤرلة ومثل!‬ ‫السجود ذلك‬ ‫أئر‬ ‫فى ولمجو‪-‬ههو من‬ ‫سيماهتم‬

‫ليغغذ بهم الكفار‬ ‫ألزراع‬ ‫عك سوقه ء يعجمب‬ ‫فاستغل! فاششوى‬ ‫لمحازرلم‬ ‫أ!قي طبما‬

‫[الفتح ‪. ] 2 9 /‬‬ ‫عظيمما)‬ ‫وجرا‬ ‫متهم مغفزه‬ ‫الفخدخت‬ ‫منوا وعمدوا‬ ‫ءا‬ ‫ألذين‬ ‫وعدأدله‬

‫!فه فقال ‪! :‬و دماد‬ ‫بمحمد‬ ‫عليه السلام‬ ‫عيسى‬ ‫بشارة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وحكى‬

‫من انهورلة ومبشرا‬ ‫ئين يدى‬ ‫لما‬ ‫اليهو مصدقا‬ ‫الله‬ ‫إش!؟ يل اق رسول‬ ‫ابق عييم لبغ‬ ‫قال جمسى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الصف‬ ‫)‬ ‫فذا سخرقبين‬ ‫قالوا‬ ‫باسنت‬ ‫جآصم‬ ‫فالا‬ ‫أحمد‬ ‫الت!‪4‬ؤ‬ ‫برسولم يأق !ن بضدى‬

‫بمعرفة‬ ‫يقينيا‬ ‫الكتاب علما‬ ‫أهل‬ ‫هذه الشواهد كلها لتعطي‬ ‫وتجمعت‬

‫هم الذيئ خسروا‬ ‫إتنآ‬ ‫كما يغرفوت‬ ‫يق!يونهو‬ ‫الذين ءاتينهص أتكتف‬ ‫نبوته لمجم ‪( :‬‬

‫‪. ]2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫يؤمنون )‬ ‫أنفسهئم !ؤلا‬

‫بأنه‬ ‫والعلم اليقيني مع علمهم‬ ‫هذا الحق‬ ‫فريقا منهم يكتمون‬ ‫ولكن‬

‫عنهم‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فقال‬ ‫والجحود‪،‬‬ ‫البشاعة‬ ‫ما فيه من‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫حق‬

‫لحق‬ ‫أ‬ ‫منهخ ليبهمون‬ ‫!زيقا‬ ‫يغرفونهوكط يعر!ؤن إشد هئم !ن‬ ‫( ائذين ءاتينهم اتكئت‬

‫‪. ] 1 4 6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫يعلمون‬ ‫وهخ‬

‫أصدت‬ ‫سبحانه‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫شهادة‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫الله تعالى‬ ‫شهادة‬ ‫وبعد‬

‫الشاهدين‪.‬‬ ‫القائلين وخير‬

‫التاريخ‪:‬‬ ‫سحلها‬ ‫ولهذه البشارات شواهد‬

‫شهودا منهم ‪ -‬وهم‬ ‫ولتقوم الحجة على أهل الكتاب أكثر نستدعي‬

‫نبيا‬ ‫واعترافاتهم بأنهم ينتطرون‬ ‫التاريخ شهاداتهم‬ ‫أولئلش الذين سجل‬


‫آنفا الاشارة إلى عدد‬ ‫به كتبهم ‪ ،‬فقد سبقت‬ ‫‪ ،‬وقد بشرت‬ ‫الله‬ ‫يبعثه‬ ‫سوف‬

‫عليه الصلاة والسلام‬ ‫الذين أسلموا في حياة الرسول‬ ‫النصارى‬ ‫من رؤساء‬

‫التي بشرت‬ ‫كتبهم‬ ‫نبيها من‬ ‫أولا وعرفوا‬ ‫‪ ،‬لأنهم عرفوها‬ ‫دعوته‬ ‫لما بلغتهم‬

‫في‬ ‫مجسدا‬ ‫وجدوه‬ ‫بحق‬ ‫الغيب ‪ ،‬بل يعترفون‬ ‫‪ ،‬فما كانوا يرجمون‬ ‫به‬

‫كتبهم (‪.)1‬‬

‫على‬ ‫الواقعية ‪ ،‬اتفقتا مغا‬ ‫شهادتهم‬ ‫القولية ‪ ،‬وتلك‬ ‫شهادتهم‬ ‫فهذه‬

‫إلى بعثته عليه الصلاة والسلام في كتبهم التي‬ ‫من إشارات‬ ‫تأكيد ما نجد‬

‫الكتمان‬ ‫وتزوير ‪ ،‬ورغم‬ ‫ما أصابها من تحريف‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬رغم‬ ‫اليوم‬ ‫بين أيديهم‬

‫لكثير منها‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫البشارات‬ ‫بين يدي‬ ‫ملاحظات‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫التي ساقها المصنف‬ ‫البشارات‬ ‫هذه‬ ‫بين يدي‬ ‫ونقدم‬

‫المتعلقة بهذه البشارات وطبيعتها وتفسيرها‪:‬‬ ‫الملاحظات‬ ‫بعض‬

‫من‬ ‫بأن ما بين أيدي أهل الكتاب من اليهود والنصارى‬ ‫إيماننا‬ ‫‪ - 1‬مع‬

‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫تعالى وحيا على‬ ‫الله‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫الكتب‬

‫كتمان‬ ‫الأتباع من‬ ‫أيدي‬ ‫فيهما على‬ ‫ما وقع‬ ‫ورغم‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليهما‬

‫لا يتميز الحق‬ ‫به بحيث‬ ‫بالباطل ويخلطونه‬ ‫الحق‬ ‫‪ -‬فهم يلبسون‬ ‫وتحريف‬

‫الكلم عن مواضعه لفظا‬ ‫من الباطل ‪ -‬ويكتمون الحق ويخفونه ويحرفون‬

‫اللفظ المنزل‬ ‫السامعين‬ ‫ليلبسوا على‬ ‫ألسنتهم بالكتاب‬ ‫ومعنى ‪ ،‬ويلوون‬


‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫هذه الكتب‪،‬‬ ‫تزال بين طيات‬ ‫كثيرة لا‬ ‫هذا كله ‪ -‬فإن إشارات‬ ‫‪ -‬رغم‬ ‫بعيره‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ )55‬وما بعدها من كلام المصنف رحمه‬ ‫سيأتي ص‬ ‫انطر فيما‬ ‫(‪)1‬‬

‫يالبظل وتكنمون ال!=‬ ‫اف!‬ ‫انكتنى لم تئبسوت‬ ‫عنهم ‪( :‬جمأهل‬ ‫حكاية‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪45‬‬
‫ابقاها‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ع!ي! وكأن‬ ‫بنبوة محمد‬ ‫والبشارات‬ ‫النبوءات‬ ‫تحمل‬

‫من كتبهم التي‬ ‫ليخزيهم ويظهر ما هم عليه من باطل ‪ ،‬ولتقوم عليهم الحجة‬

‫وما استطاعوا كتمانها كلها أخذوا‬ ‫هذه البشارات‬ ‫يقدسونها ‪ ،‬ولما كثرت‬

‫معناها الحقيقي‬ ‫عن‬ ‫باردة ليصرفوها‬ ‫فيها ويؤولونها تأويلات‬ ‫يحرفون‬

‫عليه السلام !‬ ‫بعيسى‬ ‫خاصا‬ ‫وليجعلوا بعضها‬ ‫!ك!يه‬ ‫نبوة محمد‬ ‫الدال على‬

‫نوعين‪:‬‬ ‫‪ - 2‬هذه البشارات على‬

‫باسمه ع!يه واسم‬ ‫‪ -‬غالبا ‪ -‬ولا تنطق‬ ‫مجملة‬ ‫إشارات‬ ‫منها ما يكون‬

‫‪ ،‬وشيئا من صفات‬ ‫امته و مخرجه‬ ‫ونعته ونعت‬ ‫بلده مثلا ‪ ،‬بل تذكر صفته‬

‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫في هذا أبلغ دلالة على‬ ‫دعوته ورسالته وثمراتها ‪ ،‬ويكون‬

‫به‬ ‫فلا يحصل‬ ‫الاسم‬ ‫قد يقع في‬ ‫‪ ،‬فإن الاشتراك‬ ‫الصريح‬ ‫دكره باسمه‬

‫أنه هو‬ ‫‪ ،‬أن يدعي‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫يسمى‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫والتمييز ‪ ،‬ولا يشاء‬ ‫التعريف‬

‫الاخبار‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫الاسم‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إذ الحوالة إنما وقعت‬ ‫الا فعل‬

‫جليا‬ ‫عند الخواص‬ ‫الناس فإنه يصير‬ ‫عند العوام من‬ ‫غير واضج‬ ‫مجملا‬

‫لا يعرفون‬ ‫أيضا‬ ‫يبقى خفيا عليهم‬ ‫به وقد‬ ‫القرائن التي تحف‬ ‫بواسطة‬

‫صدق‬ ‫إلا بعد ادعاء النبي اللاحق أن النبي المتقدم أخبر عنه وظهر‬ ‫صدقه‬

‫على يديه‪.‬‬ ‫والمعجزات‬ ‫النبوة‬ ‫بطهور علامات‬ ‫ادعائه‬

‫للنبي‬ ‫الصريح‬ ‫تاما بالاسم‬ ‫تفصيلا‬ ‫ما يكون‬ ‫البشارات‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬

‫رسولنا‬ ‫شذ جا لمجغ‬ ‫اتحتف‬ ‫(جمأقل‬ ‫‪،)71‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عمران‬ ‫[ال‬ ‫)‬ ‫وأنت! تحلمون‬

‫‪،]15‬‬ ‫)[المائدة‪/‬‬ ‫تخفوت من ائتت‬ ‫صنتخ‬ ‫ئئا‬ ‫لكغ صثيرا‬ ‫يب‬


‫لفرلقا‬ ‫منهز‬ ‫وإق‬ ‫(‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المائدة‬ ‫‪، 4 6‬‬ ‫ء)[النساء‪/‬‬ ‫مجزفون الكلم عن مواضعه‬ ‫(‬

‫ائكتت ويقولوت هو من‬ ‫هو مف‬ ‫وما‬ ‫أل!نتهو ياتكنض لتخسبوه من الحتض‬ ‫يلورن‬

‫‪.‬‬ ‫‪]78‬‬ ‫عمران ‪/‬‬ ‫)[اس‬ ‫انكذب وهئم يقدون‬ ‫الله‬ ‫ويقولون على‬ ‫ألله‬ ‫وما هو مق عند‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫‪46‬‬
‫بعض‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫ما حكاه‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫وهذا‬ ‫الخ‪،‬‬ ‫وبلده ‪. . .‬‬

‫كلا‬ ‫أمثلة على‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫ع!يم‬ ‫البشارة بمحمد‬ ‫من‬ ‫القران الكريم‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫أنبيائه‬

‫تعالى ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫النوعين ‪ -‬إن شاء‬

‫اخر غير‬ ‫نبيا‬ ‫الكتاب أنهم ما كانوا ينتظرون‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ - 3‬قد يدعي‬

‫‪ ،‬عليه‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬لا تنطبق البشارات على‬ ‫‪ -‬بزعمهم‬ ‫وايلياء‪ ،‬ولذلك‬ ‫عيسى‬

‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫خاتم‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬إذ عيسى‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫نبيا جديدا‬ ‫كانوا ينتظرون‬ ‫له ‪ ،‬بل‬ ‫لا أصل‬ ‫وادعاء‬ ‫باطل‬ ‫زعم‬ ‫وهذا‬

‫شهادة‬ ‫ما جاء في إنجيل يوحنا‪" :‬وهذه هي‬ ‫ذلك‬ ‫يدل على‬ ‫غيرهما؟‬

‫كهنة ولاويين ليسألوه ‪ :‬من أنت؟‬ ‫اليهود من أورشليم‬ ‫أرسل‬ ‫يوحنا حين‬

‫ماذا‪،‬‬ ‫‪ :‬إذن‬ ‫‪ ،‬فسألوه‬ ‫أنا المسيح‬ ‫‪ :‬إني لست‬ ‫ينكر ‪ ،‬واعترف‬ ‫ولم‬ ‫فاعترف‬

‫‪ .‬فقالوا‬ ‫‪ :‬كلا‬ ‫النبي ؟ فأجاب‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫إياه ‪ .‬فسألوه‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫؟ فقال‬ ‫إيلياء أنت‬ ‫أ‬

‫؟ قال ‪:‬‬ ‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ماذا تقول‬ ‫أرسلونا‬ ‫للذين‬ ‫جوابا‬ ‫لنعطي‬ ‫أنت؟‬ ‫له ‪ :‬من‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫النبي‬ ‫الرب كما قال أشعياء‬ ‫‪ ،‬قوموا طريق‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫صارخ‬ ‫صوت‬ ‫أنا‬

‫عليه‬ ‫عليه السلام سألوا يحيى‬ ‫لعيسى‬ ‫فعلماء اليهود المعاصرون‬

‫إيلياء؟ ولما أنكر‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫؟ ولما أنكر سألوه‬ ‫المسيح‬ ‫أنت‬ ‫أولا ‪ :‬هل‬ ‫السلام‬

‫أن هذا‬ ‫‪ ،‬فعلم‬ ‫به موسى‬ ‫أخبر‬ ‫الذي‬ ‫النبي المعهود‬ ‫النبي ؟ أي‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫سألوه‬

‫لم يكن‬ ‫بحيث‬ ‫مشهورا‬ ‫دايلياء‪ ،‬وكان‬ ‫منتظرا قبل المسيح‬ ‫النبي كان‬

‫‪ ،‬بل الاشارة إليه كافية‪.‬‬ ‫الاسم‬ ‫إلى ذكر‬ ‫محتاجا‬

‫!ايلياء‪ ،‬فيعلم من هذا قطعا‬ ‫اخر غير عيسى‬ ‫نبيا‬ ‫واذا كانوا ينتظرون‬

‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫الكاثوليكية‬ ‫طبع‬ ‫‪23-91‬‬ ‫رقم‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫الفصل‬ ‫يوحنا‪،‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫ه ‪. 1‬‬ ‫صه‬

‫‪47‬‬
‫بنبوة‬ ‫يعترفون‬ ‫إنهم‬ ‫الأنبياء‪ ،‬ثم‬ ‫خاتم‬ ‫ليس‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫أن‬

‫خاتم‬ ‫عيسى‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫! بل بنبوة غيرهم‬ ‫وبولس‬ ‫الحواريين‬

‫‪. )1(-‬‬ ‫الأنبياء ‪ -‬بزعمهم‬

‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫في حق‬ ‫التي نقلها المسيحيون‬ ‫‪ - 4‬الأخبار والبشارات‬

‫لها ‪ ،‬ولذلك‬ ‫اليهود وتأويلاتهم‬ ‫تفاسير‬ ‫عليه ‪ ،‬بناء على‬ ‫لا تصدق‬ ‫السلام‬

‫تفسيرات‬ ‫إلى‬ ‫لا يلتفتون‬ ‫المسيحية‬ ‫الانكار ‪ .‬وعلماء‬ ‫أشد‬ ‫ينكرونه‬ ‫فهم‬

‫عيسى‬ ‫على‬ ‫تصدق‬ ‫بحيث‬ ‫اليهود في هذا الشأن وتأويلاتهم ‪ ،‬ويفسرونها‬

‫غير صحيحة‬ ‫التأويلات بنظر المسيحيين‬ ‫هذه‬ ‫عليه السلام ‪ .‬ولئن كانت‬

‫في حق‬ ‫التي هي‬ ‫في الإخبارات‬ ‫المسيحيين‬ ‫تأويلات‬ ‫وغير لائقة ‪ ،‬كذلك‬

‫التي‬ ‫أو البشارات‬ ‫ان الاخبارات‬ ‫غير مقبولة ‪ ،‬وسيظهر‬ ‫مردودة‬ ‫لمجيم‬ ‫محمد‬

‫الإنجيليون في‬ ‫التي نقلها‬ ‫أظهر صدقا من تلك‬ ‫لمجمم‬ ‫محمد‬ ‫ستأتي في حق‬

‫(‪.)2‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫عيسى‬ ‫حق‬

‫يؤمنون‬ ‫‪ -‬فالمسلمون‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫الامام‬ ‫قال‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬

‫الحق ‪ ،‬الذي هو‬ ‫ودين‬ ‫بالهدى‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الصادق‬ ‫بالمسيح‬

‫إنما‬ ‫البتول ‪ .‬والنصارى‬ ‫العذراء‬ ‫مريم‬ ‫ألقاها إلى‬ ‫وكلمته‬ ‫عبدالله ورسوله‬

‫وابن‬ ‫الله‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬وانه‬ ‫وامه ‪ ،‬وانه ثالث‬ ‫عبادة نفسه‬ ‫دعا إلى‬ ‫بمسيح‬ ‫تؤمن‬

‫المسيح‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫له وجود‬ ‫لو كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذاب‬ ‫المسيح‬ ‫أخو‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ادله‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫المسيح‬ ‫‪ -‬أتباع هذا‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪ .‬والنصارى‬ ‫الله‬ ‫انه‬ ‫يزعم‬ ‫الكذاب‬

‫أنهم ينتظرون النبي الذي‬ ‫يزعمون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫أن اليهود ربما ينتظرون خروجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪705-‬‬ ‫‪505‬‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫للشيخ‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬إظهار‬ ‫راجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.805-‬‬ ‫‪705‬‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫للشيخ‬ ‫الحق‬ ‫إظهار‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪48‬‬
‫ينتظرون‬ ‫واليهود‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا وجود‬ ‫بمسيح‬ ‫آمنوا‬ ‫فالنصارى‬ ‫به(‪،)1‬‬ ‫بشروا‬

‫!‬ ‫الدجال‬ ‫المسيح‬

‫‪ -‬غالبا‪-‬‬ ‫أنهم يترجمون‬ ‫الكتاب ‪ ،‬سلفا وخلفا‪،‬‬ ‫عادة أهل‬ ‫‪ - 5‬من‬

‫شيئا بطريق‬ ‫بدلها معانيها ‪ ،‬وتارة يزيدون‬ ‫ويوردون‬ ‫تراجمهم‬ ‫في‬ ‫الأسماء‬

‫الأسماء‬ ‫يجعل‬ ‫الزيادة ‪ .‬وهذا‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫الكلام ‪ ،‬دون‬ ‫في‬ ‫التفسير‬

‫ذلك ‪ ،‬فلا‬ ‫كثيرة على‬ ‫كتبهم شواهد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وغامضة‬ ‫محرفة‬ ‫المترجمة‬

‫آخر‪،‬‬ ‫لمجيم‪ ،‬بلفظ‬ ‫النبي محمد‬ ‫اسم‬ ‫ويبدلوا‬ ‫يحرفوا‬ ‫‪ ،‬إذن ‪ ،‬أن‬ ‫عجب‬

‫‪.‬‬ ‫لاستدلال ‪ ،‬جريا على عادتهم السالفة وعنادا وجحودا‬ ‫با‬ ‫ذلك‬ ‫يخل‬ ‫بحيث‬

‫في نسخة‬ ‫لم تكن النسخ المتداولة لكتبهم متفقة ‪ ،‬إذ قد يوجد‬ ‫ولذلك‬

‫من تراجم كتبهم التي كانت‬ ‫نقولات‬ ‫هنا نجد‬ ‫في غيرها ‪ ،‬ومن‬ ‫مالا يوجد‬

‫ليحاجوا‬ ‫المسلمين‬ ‫السالفة ‪ ،‬نقلها علماء أعلام من‬ ‫متداولة في العصور‬

‫الألفاظ أو في كثير منها‬ ‫بعض‬ ‫موافقة في‬ ‫الكتاب ‪ ،‬قد لا نجدها‬ ‫أهل‬

‫فيها‪.‬‬ ‫في الترجمة والتحريف‬ ‫التغيير‬ ‫ذلك‬ ‫الآن ‪ ،‬بسبب‬ ‫للتراجم المشهورة‬

‫كثيرة عنهم من‬ ‫ونقل نصوصا‬ ‫النصارى‬ ‫الامام ابن حزم‬ ‫فمثلا ‪ ،‬ناقش‬

‫" ‪ .‬ليبين تضاربها‬ ‫والنحل‬ ‫والأهواء‬ ‫الملل‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫"‬ ‫الأناجيل ‪ ،‬في كتابه‬

‫ابن تيمية وتلميذه‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫بعضها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫وتناقضها‬

‫الخزرجي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو عبيدة‬ ‫والقرطبي‬ ‫الغزالي‬ ‫القيم ‪ ،‬والإمام‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬

‫النصارى قد لا نجدها‬ ‫من كتب‬ ‫العلماء‪ ،‬نقلوا نصوصا‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫حاليا وبالطبع لو أن أحدا‬ ‫عندهم‬ ‫الموجود‬ ‫للانجيل‬ ‫موافقة في ألفاظها‬

‫فيما نقل لبين النصارى‬ ‫قد غير أو كذب‬ ‫العلماء المسلمين‬ ‫من أولئك‬

‫(‪.)384‬‬ ‫هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪94‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫وردوه‬ ‫ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫بالأديان الأخرى‬ ‫الإسلام‬ ‫علاقة‬

‫الأنبياء جميعا‪،‬‬ ‫دين‬ ‫العام هو‬ ‫بمعناه‬ ‫الاسلام‬ ‫أن‬ ‫فيما سبق‬ ‫عرفنا‬

‫لا‬ ‫نجدها‬ ‫"‬ ‫بهذا المعنى‬ ‫الاسلام‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬فإذا أخذنا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬

‫العلاقة بين الاسلام وبين سائر الأديان السماوية‪،‬‬ ‫تدع مجالا للسؤال عن‬

‫لا انقسام فيها ولا‬ ‫‪ ،‬فهنا وحدة‬ ‫ونفسه‬ ‫العلاقة بين الشيء‬ ‫عن‬ ‫إذ لا يسأل‬

‫اثنينية "‪.‬‬

‫الدين الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاسلام بمعناه الخاص‬ ‫هنا عن‬ ‫السؤال‬ ‫ولكن‬

‫الموسوية‬ ‫وبين‬ ‫العلاقة بين المحمدية‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ع!يم‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أنزله‬

‫والمسيحية‪:‬‬

‫إلى مرحلتين (‪: )2‬‬ ‫البحث‬ ‫هذا السؤال ينبغي أن نقسم‬ ‫وللاجابة على‬

‫السماوية‬ ‫بالشرائع‬ ‫المحمدية‬ ‫الشريعة‬ ‫علاقة‬ ‫الأولى ‪ :‬في‬ ‫المرحلة‬

‫منبعها‪ ،‬ولم يتغير فيها‬ ‫الأولى لم تبعد عن‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫السابقة ‪ ،‬وهي‬

‫‪.‬‬ ‫الزمان ولا بيد الانسان‬ ‫بفعل‬ ‫شيء‬

‫الملل والأهواء والنحل"‬ ‫في‬ ‫"الفصل‬ ‫(‪،)518 - 51 1‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫إظهار‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.75 -‬‬ ‫‪2/96 :‬‬ ‫لابن حزم‬

‫الفقرة‬ ‫هذه‬ ‫لخصنا‬ ‫‪ ،‬وعنه‬ ‫‪176-‬‬ ‫عبدالله دراز ‪175‬‬ ‫محمد‬ ‫للدكتور‬ ‫(الدين)‬ ‫عن‬ ‫(‪)2‬‬

‫الندوة العالمية‬ ‫‪ -‬لإلقائه في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أعده‬ ‫بحث‬ ‫أصلها‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫بكاملها‪،‬‬

‫هـ‬ ‫الاخرة سنة ‪1377‬‬ ‫جمادى‬ ‫لاهور بالباكستان في‬ ‫في‬ ‫للأديان التي عقدت‬

‫كراتشي‪:‬‬ ‫اعقابها في‬ ‫في‬ ‫عقدت‬ ‫أخرى‬ ‫وندوة‬ ‫الندوة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تقويم‬ ‫في‬ ‫وانظر‬

‫السنة الثالثة‬ ‫لواء الإسلام ‪،‬‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫زهرة‬ ‫ابي‬ ‫محمد‬ ‫للشيخ‬ ‫مقالات‬ ‫ثلاب‬

‫‪.‬‬ ‫عشرة‬

‫‪05‬‬
‫ينزل ‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫يرسل‬ ‫رسول‬ ‫وهنا يعلمنا القران الكريم ‪ :‬أن كل‬

‫للتوراة ‪،‬‬ ‫ومؤيد‬ ‫مصدق‬ ‫‪ ،‬فالانجيل‬ ‫قبله‬ ‫لما‬ ‫ومؤكدا‬ ‫مصدقا‬ ‫قد جاء‬

‫ما بين يديه من الكتاب ‪.‬‬ ‫ومؤيد للانجيل والتوراة ‪ ،‬ولكل‬ ‫والقران مصدق‬

‫‪.‬‬ ‫والأوضاع‬ ‫ولا تتغير بتغير الأصقاع‬ ‫لا تتبدل‬ ‫خالدة‬ ‫تشريعات‬ ‫اذ هناك‬

‫أو قصيرة ‪ ،‬فهذه‬ ‫طويلة‬ ‫موقوتة باجال‬ ‫جاءت‬ ‫أخرى‬ ‫وهنالب تشريعات‬

‫بالأوضاع‬ ‫وأرفق‬ ‫التالية بما هو أوفق‬ ‫الشريعة‬ ‫بانتهاء وقتها ‪ ،‬وتجىء‬ ‫تنتهي‬

‫الأحكام‬ ‫فيه بعض‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فغير‬ ‫القران الكريم‬ ‫جاء‬ ‫الناشئة الطارئة ‪ .‬وقد‬

‫وأجلها‬ ‫في التوراة والانجيل ‪ ،‬وقوفا بها عند وقتها المناسب‬ ‫التي جاءت‬

‫الأحكام‬ ‫فيها من‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫علم‬ ‫لها في‬ ‫المقدر‬

‫إليه ويحث‬ ‫يدعو‬ ‫الدينية لا يغيره ‪ ،‬بل‬ ‫السياسة‬ ‫لقواعد‬ ‫موافقا‬ ‫صحيحا‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫الحاجة‬ ‫فإنه يغيره بقدر‬ ‫التحريف‬ ‫قد دخله‬ ‫سقيما‬ ‫عليه ‪ .‬وما كان‬

‫السابقة (‪. )1‬‬ ‫الشرائع‬ ‫في‬ ‫ما كان‬ ‫أن يزاد فإنه يزيده على‬ ‫حريا‬ ‫كان‬

‫على‬ ‫نزلت‬ ‫السابقة كما‬ ‫بالشرائع‬ ‫قد اعترف‬ ‫هذا ‪ ،‬فإن الاسلام‬ ‫وعلى‬

‫والصفات‬ ‫الذات‬ ‫في‬ ‫توحيد‬ ‫‪ ،‬وديانات‬ ‫أنها شرائع‬ ‫السابقين ‪ ،‬على‬ ‫الرسل‬

‫وهو‬ ‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫ليس‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫فالله‬ ‫والألوهية ‪،‬‬

‫العليم‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫الخالق لكل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالعبادة‬ ‫المتفرد‬ ‫وهو‬ ‫البصير‪،‬‬ ‫السميع‬

‫صفات‬ ‫بكل‬ ‫السميع البصير اللطيف الخبير‪ ،‬الموصوف‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بكل‬

‫النقص‪.‬‬ ‫عن كل صفات‬ ‫المنزه‬ ‫الكمال‬

‫عليه‬ ‫التي تعتبر المسيح‬ ‫بها القران الكريم هي‬ ‫فالنصرانية التي اعترف‬

‫التي يقول‬ ‫إلها ولا ابن إله ‪ ،‬وهي‬ ‫عنده ‪ ،‬ليس‬ ‫من‬ ‫ورسولا‬ ‫لله‬ ‫عبدا‬ ‫السلام‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪133-‬‬ ‫‪122‬‬ ‫و‬ ‫‪، 19 - 09‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" للدهلوي‬ ‫الله البالغة‬ ‫"حجة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪51‬‬
‫لهئم إلا ما اعىتنى بهت أن‬ ‫ما قلت‬ ‫‪( :‬‬ ‫السلام‬ ‫نبيها عليه‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬

‫أنت ألزقيب‬ ‫كنت‬ ‫فيهغ فلما لؤفئتنى‬ ‫دفت‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫علئهغ شهيه‬ ‫كنت‬ ‫الئه رفي ورئبهئم‬ ‫اعبدوأ‬

‫بها‬ ‫اعترف‬ ‫التي‬ ‫‪ .‬والنصرانية‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[المائدة‪17 /‬‬ ‫شهيد)‬ ‫شئص‬ ‫علئهخ وأنت على ص‬

‫الذين‬ ‫‪ ،‬وتطالب‬ ‫ع!يم‬ ‫بالنبي محمد‬ ‫كتبها‬ ‫التي تبشر‬ ‫هي‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬

‫على‬ ‫القران الكريم‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬أن يؤمنوا بها ‪ ،‬كما‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫دعوته‬ ‫حضروا‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬

‫عليه‬ ‫بها موسى‬ ‫التي جاء‬ ‫بها الإسلام هي‬ ‫واليهودية التي اعترف‬

‫النبيين‪،‬‬ ‫فتل‬ ‫وباليوم الاخر ‪ ،‬ولا تبيح‬ ‫بالله‬ ‫تؤمن‬ ‫السلام ‪ ،‬ديانة توحيد‪،‬‬

‫الشريعة المطهرة ‪،‬‬ ‫بيانها‬ ‫على‬ ‫التي اشتملت‬ ‫الايمان بالكتب‬ ‫والتي توجب‬

‫له وعبودية‬ ‫وطاعة‬ ‫تعالى‬ ‫بالله‬ ‫‪ .‬وفيها إيمان‬ ‫أجمعين‬ ‫الله‬ ‫برسل‬ ‫وتؤمن‬

‫من الخطايا‪.‬‬ ‫وعصمتهم‬ ‫المعاصي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وتنزيه للرسل‬ ‫خالصة‬

‫القران‬ ‫بها الإسلام ‪ ،‬ويقرها ويمدجها‬ ‫الديانات التي يعترف‬ ‫هي‬ ‫تلك‬

‫عليه الصلاة والسلام ‪ ،‬إذ هي‬ ‫معتنقيها‪ ،‬قبل بعثة محمد‬ ‫الكريم ويمدح‬

‫الرسالة‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫محمد‬ ‫شرعة‬ ‫‪ .‬فلما جاءت‬ ‫الله‬ ‫أنزله‬ ‫الاسلام الذي‬

‫ليكونوا مسلمين‬ ‫الاسلام الذي ينبغي أن يفيى إليه الجميع‬ ‫الخاتمة وهي‬

‫حقا‪.‬‬

‫العلافة بين الشريعة‬ ‫بحث‬ ‫الثانية ففي‬ ‫‪ :‬أما المرحلة‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬

‫فنالها من‬ ‫الأمد‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫طال‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫السماوية‬ ‫والشرائع‬ ‫المحمدية‬

‫أصلها‬ ‫ما كان كفيلا بتحويلها عن‬ ‫والتبديل والكتمان‬ ‫التغيير والتحريف‬

‫المنزل إلا بخيط‬ ‫إلى أصلها‬ ‫إلى ديانات وثنية لا تمت‬ ‫ديانة توحيد‬ ‫من‬

‫حقيقة لها‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أو بنسبة‬ ‫العنكبوت‬ ‫من خيط‬ ‫أوهى‬

‫إلى موففه منها في المرحلة‬ ‫أن القران الكريم فد أضاف‬ ‫وهنا نرى‬

‫‪52‬‬
‫جاء مهيمنا على كتبها وشريعتها ‪ -‬وقد سبق‬ ‫أنه‬ ‫وهو‬ ‫أخرى‬ ‫الأولى صفة‬

‫بتأييد ما فيها من‬ ‫شأنه ألا يكتفي‬ ‫وأمينا عليها ‪ ،‬ومن‬ ‫حارسا‬ ‫آنفا ‪ -‬أي‬ ‫ذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الذي عساه‬ ‫الدخيل‬ ‫‪ ،‬ان يحميها من‬ ‫ذلك‬ ‫وخير ‪ ،‬بل عليه ‪ ،‬فوق‬ ‫حق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إليه من الحقائق التي عساها‬ ‫‪ ،‬وان يبرز ما تمس‬ ‫إليها بغير حق‬ ‫يضاف‬

‫منها‪.‬‬ ‫قد أخفيت‬ ‫تكون‬

‫من يدعي وجود تلك‬ ‫الكريم أن يتحدى‬ ‫القرآن‬ ‫وهكذا كان من مهمة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪! :‬و قل فأتوا بالتؤرلة فاتلوقآ‬ ‫الكتب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫التي اخترعوها‬ ‫الاضافات‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪39 /‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫كنتخ صدقب)‬

‫إلى‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫ترفع‬ ‫بدعوة‬ ‫لا يعترف‬ ‫فالاسلام‬ ‫وبالتالي‬

‫لتعتنق التثليث وتؤمن‬ ‫الخالص‬ ‫التوحيد‬ ‫عن‬ ‫مرتبة الألوهية وتنحرف‬

‫وقت‬ ‫سائدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫بالوثنية‬ ‫‪ . . .‬متأثرة‬ ‫والصلب‬ ‫والكفارة‬ ‫بالخطيئة‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تنكر نبوة نبي بعثه‬ ‫الدولة الرومانية (‪ ، )1‬ثم هي‬ ‫النصرانية في‬ ‫نشر‬

‫إليها‬ ‫الأفكار‬ ‫هذه‬ ‫تسرب‬ ‫الوثنية وكيفية‬ ‫بالافكار‬ ‫تاثر النصرانية‬ ‫لبيان مدى‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوثنية‬ ‫بالتفصيل ‪" :‬الأصول‬ ‫راجع‬ ‫التوحيد‬ ‫عقيدة‬ ‫أصل‬ ‫عن‬ ‫النصارى‬ ‫وانحراف‬

‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫ص(‪)17‬‬ ‫الزين ‪،‬‬ ‫سميرة‬ ‫ترجمة‬ ‫نايتون ‪،‬‬ ‫اندريه‬ ‫تأليف‬ ‫"‬ ‫للمسيحية‬

‫التنير‪ ،‬ص(‪)35‬‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫تاليف‬ ‫الديانة النصرانية "‬ ‫الوثنية في‬ ‫"العقائد‬

‫‪،123-27‬‬ ‫الحوالي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫سفربن‬ ‫للشيخ‬ ‫"العلمانية"‬ ‫ومابعدها‪،‬‬

‫محمودص‬ ‫عبدالحليم‬ ‫د‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫جنيبر‬ ‫لشارل‬ ‫‪ :‬نشأتها وتطورها"‬ ‫"المسيحية‬

‫أحمد‬ ‫احمد‬ ‫للمهندس‬ ‫والحاضر"‬ ‫وما بعدها‪" ،‬حقيقة التبشير بين الماضي‬ ‫‪101‬‬

‫والوثائق من‬ ‫وما بعدها‪ .‬وهو كتاب حافل بالنصوص‬ ‫‪41‬‬ ‫عبدالوهاب ‪ ،‬ص‬

‫‪2 9‬‬ ‫ابي زهرة‬ ‫محمد‬ ‫النصرانية " للشيخ‬ ‫في‬ ‫غربية نصرانية ‪" ،‬محاضرات‬ ‫مراجع‬

‫"ماذا=‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪09‬‬ ‫شلبي‬ ‫احمد‬ ‫" للدكتور‬ ‫الأديان ‪ :‬المسيحية‬ ‫"مقارنة‬ ‫‪.‬‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬

‫‪53‬‬
‫ما‬ ‫الله‬ ‫بدعوة يزعم أهلها في حق‬ ‫كما لا يعترف‬ ‫به كتبها أصلا‪،‬‬ ‫وبشرت‬

‫الصلاة‬ ‫‪-‬عليهم‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫ويصفون‬ ‫وكفر‪،‬‬ ‫وافك‬ ‫كذب‬ ‫من‬ ‫يزعمون‬

‫الله‬ ‫وصف‬ ‫له القلوب ‪ .‬ومن‬ ‫منه الأبدان وترتجف‬ ‫والسلام ‪-‬بما تقشعر‬

‫منه أي كفر بعد‪.‬‬ ‫يستغرب‬ ‫لا‬ ‫سبحانه بالافك‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الندوي‬ ‫" لأبي الحسن‬ ‫المسلمين‬ ‫العالم بانحطاط‬ ‫خسر‬
‫"‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫أجوبة‬ ‫في‬ ‫الحيارى‬ ‫هداية‬ ‫"‬ ‫ثالثا ‪ :‬كتاب‬

‫بين‬ ‫المكتبة الاسلامية‬ ‫بارزة في‬ ‫) مكانة‬ ‫الحيارى‬ ‫هداية‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫يحتل‬

‫التي أثارها‬ ‫الشبهات‬ ‫الاسلام ورد‬ ‫إلى الدفاع عن‬ ‫التي تهدف‬ ‫الكتب‬

‫المسلمين ‪ ،‬كما‬ ‫بعض‬ ‫بها التلبيس على‬ ‫‪ ،‬وحاولوا‬ ‫اليهود والنصارى‬

‫لكتبهم وتأويلهم‬ ‫وبيان تحريفهم‬ ‫الكتاب‬ ‫أيضا إلى مناقشة أهل‬ ‫تهدف‬

‫إلى‬ ‫يثوبوا‬ ‫وفي هذا وذاك دعوة لأهل الكتاب كي‬ ‫الفاسد لنصوصها‪،‬‬

‫تعالى من الناس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فهي دعوة إلى الاسلام الذي لا يقبل‬ ‫الحق والهدى‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬

‫‪ -‬في الكتابة في‬ ‫الله‬ ‫كثير من العلماء قبل ابن القيم ‪ -‬رحمه‬ ‫وقد سبق‬

‫من بعده ‪ ،‬فكتبوا أيضا‬ ‫‪ -‬كما تقدم ‪ -‬ثم جاء علماء اخرون‬ ‫هذا الموضوع‬

‫العقد‪،‬‬ ‫" واسطة‬ ‫الحيارى‬ ‫"هداية‬ ‫كتاب‬ ‫وكان‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫وردودا‬ ‫مؤلفات‬

‫بعده ‪ ،‬فتأثر‬ ‫جاؤوا‬ ‫سابقة ‪ ،‬وأفاد منه مؤلفون‬ ‫ومصادر‬ ‫كتب‬ ‫استفاد من‬

‫منهجه‬ ‫كلتا الحالتين كان للكتاب‬ ‫جاء بعده ‪ ،‬وفي‬ ‫فيمن‬ ‫وأ"لر‬ ‫سبقه‬ ‫بمن‬

‫وأسلوبه المتميز‪.‬‬

‫تأليفه‪:‬‬ ‫الكتاب وسبب‬ ‫موضوع‬

‫حقوق‬ ‫(‪ )1‬أن من بعض‬ ‫كتابه‬ ‫‪ -‬في مقدمة‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أبان المصنف‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في كتاب‬ ‫يطعن‬ ‫من‬ ‫العلماء أن يرذوا على‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬

‫مسائل‬ ‫الكفار الملحدين‬ ‫‪ ،‬ودينه ؛ وقد أورد بعض‬ ‫جمي!م‬ ‫في رسوله‬ ‫ويطعن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المسلم‬ ‫عنده ما يشفيه ‪ ،‬وظن‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فلم يصادف‬ ‫بعض‬ ‫على‬

‫غير المسلمين‬ ‫لمن يورد ذلك ‪ ،‬مما يعزز دعوى‬ ‫ذلك هو الضرب‬ ‫جواب‬

‫‪ )2‬وما بعدها‪.‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫انظر ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪55‬‬
‫!‬ ‫لا بالكتاب‬ ‫بالسيف‬ ‫انما قام وانتصر‬ ‫ان الاسلام‬

‫على‬ ‫المستفيض‬ ‫الرد العلمي‬ ‫‪ -‬بواجب‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫فقام المصنف‬

‫السنة النبوية ومن‬ ‫الكريم ومن‬ ‫الكتاب‬ ‫بأدلة من‬ ‫الكافر الملحد‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫لأن دين‬ ‫بها‪ ،‬وذلك‬ ‫من كتبه التي يؤمن‬ ‫الواقع التاريخي وألزمه الحجة‬

‫يقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الماضي‬ ‫السيف‬ ‫‪ ،‬ونفذه‬ ‫الهادي‬ ‫إنما قام بالكتاب‬ ‫الاسلام‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫المصنف‬

‫اليهود‬ ‫أجوبة‬ ‫في‬ ‫الحيارى‬ ‫كتابه "هداية‬ ‫المصنف‬ ‫وضع‬ ‫ولذلك‬

‫اثنين‪:‬‬ ‫قسمين‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫"‬ ‫والنصارى‬

‫إليهم‬ ‫أشار‬ ‫من‬ ‫التي أوردها‬ ‫المسائل‬ ‫أجوبة‬ ‫الأول ) في‬ ‫(القسم‬

‫هذا القسم معظم‬ ‫‪ .‬وقد استغرق‬ ‫الكفار الملحدين‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫المصنف‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫فصول‬

‫أنواع الدلائل‪.‬‬ ‫بجميع‬ ‫لمجيم‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫الثاني ) في تقرير نبوة‬ ‫(القسم‬

‫لا‬ ‫كتابا ممتعا معجبا‪،‬‬ ‫أيضا‪-‬‬ ‫المصنف‬ ‫يقول‬ ‫‪-‬كما‬ ‫الكتاب‬ ‫فجاء‬

‫‪ ،‬ولزيادة‬ ‫للدنيا والآخرة‬ ‫يصلح‬ ‫الناظر فيه ؛ فهو‬ ‫يمل‬ ‫قاريه ‪ ،‬ولا‬ ‫يسأم‬

‫النبوة وبراهين‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫ما يشاء‬ ‫القارىء‬ ‫الانسان ‪ ،‬يعطي‬ ‫ولذة‬ ‫الايمان‬

‫وتمييز‬ ‫للأديان‬ ‫دراسة‬ ‫‪ ،‬وفيه أيضا‬ ‫!ك!يم‬ ‫الأنبياء بمحمد‬ ‫وبشارات‬ ‫الرسالة‬

‫جملة‬ ‫بعد استقامتها‪ ،‬كما يتضمن‬ ‫وكيفية فسادها‬ ‫وفاسدها‪،‬‬ ‫صحيحها‬

‫براءة من‬ ‫الناس‬ ‫عليه ‪ ،‬وأنهم أعظم‬ ‫الكتابين وما هم‬ ‫أهل‬ ‫فضائح‬ ‫من‬

‫في‬ ‫علمية كثيرة قد لا توجد‬ ‫أبحاب‬ ‫ذلك‬ ‫عنهم ‪ ،‬وتخلل‬ ‫أنبيائهم وأبعدهم‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬

‫‪56‬‬
‫أسلوب الكتاب وطريقته‪:‬‬

‫منهجا‬ ‫سلك‬ ‫"هداية الحيارى " أن المؤلف‬ ‫لكتاب‬ ‫الدارس‬ ‫يجد‬

‫التحليل‬ ‫يستند إلى‬ ‫وصفي‬ ‫منهج‬ ‫استقرائيا نقديا مقارنا‪ .‬فهو‬ ‫وصفيا‬

‫نسبة‬ ‫وتصنيفها وترتيبها ‪ ،‬مع التوثق والتأكد من صحة‬ ‫باستقراء الجزئيات‬

‫‪.‬‬ ‫وتفسيرات‬ ‫شروح‬ ‫‪ ،‬وما يكتنفها من‬ ‫الأقوال ومناقشتها‬

‫واللغوية‪،‬‬ ‫القواعد الأصولية‬ ‫يستخدم‬ ‫استنباطي‬ ‫منهح‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬

‫منهج مقارن يقابل‬ ‫من الجزئيات إلى الحقائق العامة ‪ .‬وهو كذلك‬ ‫وينطلق‬

‫التاريخي في‬ ‫المنهح‬ ‫بينها‪ ،‬ولا يهمل‬ ‫ويوازن‬ ‫الأراء والأقوال ببعضها‬

‫المصنف‬ ‫المنهج والطريقة التي سلكها‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫المواضع‬ ‫كثير من‬

‫منهجا متكاملا وطريقة في البحث شاملة‪.‬‬

‫الجفاف‬ ‫‪ ،‬والبعد عن‬ ‫العبارة‬ ‫في‬ ‫بالوضوح‬ ‫الكتاب‬ ‫وامتاز أسلوب‬

‫الجدلية والردود‪،‬‬ ‫القارىء في مثل هذه المباحث‬ ‫والتعقيد الذي يصادفه‬

‫ما جعله‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الاستنباط‬ ‫وسائل‬ ‫والدليل ‪ ،‬وتنوع‬ ‫امتاز بقوة الحجة‬ ‫كما‬

‫وأورد‬ ‫من أثار الشبهات‬ ‫والدليل على‬ ‫من إقامة الحجة‬ ‫منافذ الهرب‬ ‫يسد‬

‫سببا لتأليف هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫التي كانت‬ ‫المسائل والطعون‬

‫أحيانا المناسبة ‪ ،‬وفي‬ ‫إليها‬ ‫تدعو‬ ‫في الكتاب أيضا استطرادات‬ ‫ونجد‬

‫الأفكار المتتابعة‪،‬‬ ‫سلسلة‬ ‫أحيانا تقطع‬ ‫وان كانت‬ ‫هذا فائدة للقارىء‪،‬‬

‫الواحد المتكامل‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫بين فقرات‬ ‫وتفصل‬

‫نسبة الكتاب لمؤلفه وتسميته‪:‬‬

‫النسخ الخطية‬ ‫؛ فقد جاءت‬ ‫من طرق‬ ‫القيم ثابتة‬ ‫لابن‬ ‫إن نسبة الكتاب‬

‫باسم كتابه هذا‬ ‫‪ -‬صرح‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫بذلك ‪ ،‬كما أن المصنف‬ ‫كلها مصرحة‬

‫‪57‬‬
‫نسبة‬ ‫(‪ .)1‬كما جاءت‬ ‫مسائله‬ ‫كتبه الأخرى ‪ ،‬وذكر فيها بعض‬ ‫في بعض‬

‫مثل "كشف‬ ‫للمصنف‬ ‫المصادر التي ترجمت‬ ‫الكتاب أيضا في بعض‬

‫(‪. )2‬‬ ‫العارفين " للبغدادي‬ ‫‪ ،‬و"هدية‬ ‫خليفة‬ ‫الظنون " لحاجي‬

‫التي‬ ‫المخطوطات‬ ‫في‬ ‫كاملا‬ ‫اسمه‬ ‫جاء‬ ‫فقد‬ ‫؛‬ ‫الكتاب‬ ‫أما تسمية‬

‫هداية الحيارى‬ ‫"‬ ‫وهو‬ ‫في التحقيق ‪ ،‬كما جاء الاسم في المصادر‬ ‫اعتمدت‬

‫أيضا في مقدمته‪.‬‬ ‫عليه المصنف‬ ‫‪ ،‬كما نص‬ ‫"‬ ‫في أجوبة اليهود والنصارى‬

‫النسخ الخطية من مغايرة لهذا‬ ‫وهذا يشير إلى أن ما نجده أحيانا في بعض‬

‫مكتبة‬ ‫جاء في نسخة‬ ‫كالذي‬ ‫أو اختصار‪،‬‬ ‫العنوان إنما هو تصحيف‬

‫مكتبة‬ ‫نسخة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيارى‬ ‫منها "كتاب‬ ‫واحد‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫أياصوفيا‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫الخيارى‬ ‫هداية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إستانبول‬ ‫في‬ ‫اغا‬ ‫بشير‬ ‫الحاج‬

‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مصادر‬

‫التي لها قيمتها‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫‪ -‬جملة‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫اعتمد‬

‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫التفسير كالطبري‬ ‫في‬ ‫مابين كتب‬ ‫تنوعت‬ ‫العلمية ‪ ،‬وقد‬

‫السيرة النبوية‬ ‫مما نقل عنها‪ ،‬وفي‬ ‫والمسانيد وغيرها‬ ‫والسنن‬ ‫كالصحاح‬

‫"‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫و"سيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫"سيرة‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫والدلائل‬ ‫والشمائل‬

‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬ولقوام‬ ‫نعيم‬ ‫‪ ،‬ولأبي‬ ‫النبوة " للبيهقي‬ ‫و" دلائل‬

‫التوراة‬ ‫في‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫"أعلام رسول‬ ‫وهو‬ ‫لا يزال مخطوطا‬ ‫كتابه الذي‬ ‫من‬

‫ابن‬ ‫الطبقات وتراجم الصحابة مثل "طبقات‬ ‫كتب‬ ‫والانجيل"‪ ،-‬وكذلك‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الكبير" للبخاري‬ ‫"والتاريخ‬ ‫عبدالبر‪،‬‬ ‫" لابن‬ ‫و" الاستيعاب‬ ‫سعد)"‬

‫‪" ،‬إغاثة‬ ‫المحقق‬ ‫تعليق‬ ‫مع‬ ‫‪)926-1/267( :‬‬ ‫"‬ ‫الذمة‬ ‫اهل‬ ‫"احكام‬ ‫انظر مثلا‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)333-033‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الشيطان "‪:‬‬ ‫مصايد‬ ‫اللهفان من‬

‫) ‪.‬‬ ‫" (‪2/158‬‬ ‫العارفين‬ ‫"هدية‬ ‫‪،)0302‬‬ ‫" ‪/2( :‬‬ ‫الظنون‬ ‫"كشف‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪58‬‬
‫منها‪.‬‬ ‫استشهد بنصوص‬ ‫لكتب الأدب والشعر نصيب حيث‬

‫البحث‬ ‫في موضوع‬ ‫من المصادر المتخصصة‬ ‫كما اعتمد مجموعة‬

‫"بين الاسلام‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫في إفحام اليهود" للسموأل‬ ‫المجهود‬ ‫"بذل‬ ‫مثل‬

‫لمن بدل‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫والمسيحية " لأبي عبيدة الخزرجي‬

‫واسطة‬ ‫أنه كان‬ ‫أفاد منه كثيرا ‪ ،‬ويبدو‬ ‫ابن تيمية ‪ ،‬وقد‬ ‫" لشيخه‬ ‫المسيح‬ ‫دين‬

‫النصرانية وتاريخها‬ ‫"تاريخ ابن البطريق " فيما جاء عن‬ ‫كتاب‬ ‫للنقل عن‬

‫التي عقدوها‪.‬‬ ‫ومذاهبها والمجامع‬

‫تدل‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫العهد القديم والجديد"‬ ‫"‬ ‫التي نقلها عن‬ ‫وأما النصوص‬

‫المصادر‬ ‫من مصادره أيضا ‪ .‬وقد يكون اعتمد على بعض‬ ‫على أن ذلك‬

‫الكتاب‬ ‫حواشي‬ ‫في‬ ‫أشرت‬ ‫‪ .‬هذا ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫بالواسطة‬ ‫عنها‬ ‫فنقل‬

‫النقل من تلك المصادر سواء المطبوعة أو المخطوطة‪.‬‬ ‫إلى مواضع‬

‫" ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحواب‬ ‫"‬ ‫" بكتاب‬ ‫الحيارى‬ ‫هداية‬ ‫"‬ ‫صلة‬

‫"الجواب‬ ‫هو‬ ‫ضخم‬ ‫‪ -‬كتاب‬ ‫الله‬ ‫الإسلام ابن تيمية ‪-‬رحمه‬ ‫لشيخ‬

‫الرسالة القبرصية " التي‬ ‫"‬ ‫" ‪ ،‬كتبه ردا على‬ ‫المسيح‬ ‫دين‬ ‫بدل‬ ‫لمن‬ ‫الصحيح‬

‫صيدا الأنطاكي ‪ ،‬وهو من أعظم الكتب في‬ ‫الراهب أسقف‬ ‫كتبها بولص‬

‫المحرفة ‪ ،‬وفي‬ ‫أصولهم‬ ‫والرد على شبهاتهم ‪ ،‬ونقض‬ ‫مع النصارى‬ ‫الجدل‬

‫محمد‬ ‫فيه الشيخ‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫النصارى‬ ‫أمام هجوم‬ ‫الاسلام‬ ‫الدفاع عن‬

‫المنتجة ؛ والعلم‬ ‫بين المناقشة الخصبة‬ ‫"جمع‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫أبو زهرة ‪ -‬رحمه‬

‫صادقة‬ ‫علمية‬ ‫‪ ،‬وحقائق‬ ‫بابه‬ ‫في‬ ‫ناحية ‪ :‬مرجع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫العميق‬ ‫الصحيح‬

‫‪ . . .‬وابن‬ ‫عميقة‬ ‫محكمة‬ ‫جيدة‬ ‫ومناظرة‬ ‫‪ :‬جدل‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫؛ ومن‬ ‫عميقة‬

‫‪-‬‬ ‫؛ ولكنه ‪ -‬كدأبه في الجدل‬ ‫بمهاجم‬ ‫تيمية في هذا الكتاب مدافع ‪ ،‬وليس‬

‫سيفه الذي يشهره عليه ‪ ،‬ثم يغير عليه في قوة‬ ‫‪ ،‬ويفل‬ ‫خصمه‬ ‫يهدم حجة‬
‫مناقشته في هذا الكتاب هادئة في جملتها ‪ ،‬ومهما يكن‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫وشدة‬

‫لأن‬ ‫‪ ،‬فقد كان في دفاعه مهاجما؛‬ ‫من زذ هجومهم‬ ‫الكتاب‬ ‫الباعث على‬

‫‪.‬‬ ‫هجوفا"(‪)1‬‬ ‫الدفاع ما كان‬ ‫خير‬

‫الصحيح"‬ ‫"الجواب‬ ‫"الهداية" لابن القيم مع كتاب‬ ‫ويلتقي كتاب‬

‫النصارى‬ ‫ما اثاره بعض‬ ‫للرد على‬ ‫ابن تيمية ‪ ،‬في ان كلا منهما كتب‬ ‫لشيخه‬

‫الاسلام ‪ -‬هجوم‬ ‫‪ ،‬وفي أن كلا الكتابين فيهما ‪ -‬مع الدفاع عن‬ ‫به‬ ‫وما طعنوا‬

‫شرعية‬ ‫بطرق‬ ‫أصحابها‬ ‫على‬ ‫الباطلة ‪ ،‬واقامة للحجة‬ ‫المعتقدات‬ ‫على‬

‫العام ‪.‬‬ ‫الكتابين ومنهجهما‬ ‫اتفق موضوع‬ ‫والزامية ‪ .‬وبهذا‬ ‫وعقلية‬

‫كثيرة‬ ‫في مواضع‬ ‫من كتاب شيخه‬ ‫ولا ضير في أن يستفيد المصنف‬

‫مواضع‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫النصوص‬ ‫عنه بعض‬ ‫ينقل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫كتابه‬ ‫من‬

‫الصحيح"‬ ‫"الجواب‬ ‫من‬ ‫" مختصر‬ ‫"الهداية‬ ‫هذا لا يعني أن‬ ‫كثيرة ‪ ،‬ولكن‬

‫ليست‬ ‫منهما مباحث‬ ‫‪ ،‬فإن في كل‬ ‫‪ ،‬كما قد يتراءى لبعضهم‬ ‫له‬ ‫أو تلخيص‬

‫‪.‬‬ ‫وتؤكده‬ ‫المتأنية للكتابين تؤيد ذلك‬ ‫الاخر ‪ ،‬والدراسة‬ ‫في‬

‫أو طابعه الذي‬ ‫له شخصيته‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬أن كل‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ويبقى‬ ‫هذا‪،‬‬

‫معه‬ ‫مافيه ويلتقي‬ ‫يكمل‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫كتابا قد لا يغني‬ ‫يميزه ‪ ،‬وأن‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫(‪. )2‬‬ ‫قليلة‬ ‫كثيرة أو‬ ‫مباحث‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫السابقة للكتاب‬ ‫الطبعات‬

‫تعددت‬ ‫أن‬ ‫فبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫والباحثين‬ ‫الناشرين‬ ‫باهتمام‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حظي‬

‫‪.)516‬‬ ‫و‬ ‫(‪514‬‬ ‫زهرة ‪ ،‬ص‬ ‫ابو‬ ‫" للشيخ محمد‬ ‫ابن تيمية‬ ‫"‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ص‬ ‫الحاج ‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫مقدمة‬ ‫"هداية الحيارى "‬ ‫انطر أيضا‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)163-165‬‬

‫‪06‬‬
‫الاهتمام والعناية به‪،‬‬ ‫على‬ ‫العالم بما يدل‬ ‫مكتبات‬ ‫في‬ ‫الخطية‬ ‫نسخه‬

‫الهند‬ ‫أولا في‬ ‫الطباعة ‪ .‬فقد طبع‬ ‫بداية حركة‬ ‫مع‬ ‫به أيضا‬ ‫الاهتمام‬ ‫وجدنا‬

‫تاريخ طبعه‪،‬‬ ‫" ولم يعرف‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫من‬ ‫"هداية الحيارى‬ ‫باسم‬

‫القارة الهندية " ‪.‬‬ ‫العربية في شبه‬ ‫المطبوعات‬ ‫معجم‬ ‫"‬ ‫فيما أشار إليه كتاب‬

‫الفارق‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫هـ) بهامش‬ ‫بمطبعة التقدم عام (‪1323‬‬ ‫في مصر‬ ‫وطبع‬

‫دار الكتاب الاسلامي‬ ‫الطبعة التي صورتها‬ ‫والخالق " وهي‬ ‫بين المخلوق‬

‫مستقلة‬ ‫طبعة‬ ‫العام نفسه‬ ‫في‬ ‫طبع‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫بمصر‬ ‫التراب‬ ‫لاحياء‬

‫هـمستقلا‪.‬‬ ‫طبع سنة ‪1333‬‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫لأول مرة في مصر‬

‫عام‬ ‫بالمدينة المنورة‬ ‫الاسلامية‬ ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫طبعاته ‪ ،‬فطبع‬ ‫وتوالت‬

‫عام‬ ‫ثم الرياض ‪ ،‬وفي‬ ‫التوحيد" بمصر‬ ‫"مجموعة‬ ‫مع‬ ‫وطبع‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6913‬‬

‫طبعته‬ ‫العربي بالقاهرة ‪ ،‬وفيها أيضا‬ ‫مكتبة الفتح للاعلام‬ ‫‪ 2 0‬م ثم طبعته‬ ‫‪30‬‬

‫هـ‪،‬‬ ‫‪1415‬‬ ‫عام‬ ‫بيروت‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫دار الكتب‬ ‫القيمة ‪ .‬ونشرته‬ ‫المكتبة‬

‫القاهرة سنة‬ ‫المكتبة القيمة في‬ ‫السقا ونشرته‬ ‫حجازي‬ ‫أحمد‬ ‫وحققه‬

‫الكتاب ونال به‬ ‫الحاج مع دراسة عن‬ ‫أحمد‬ ‫(‪ 9913‬هـ)‪ .‬وحققه محمد‬

‫بالرياض ‪ ،‬ونشرت‬ ‫بن سعود‬ ‫الامام محمد‬ ‫جامعة‬ ‫الدكتوراه من‬ ‫درجة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في طبعتها الأولى ‪4 16‬‬ ‫هذه الرسالة دار القلم بدمشق‬

‫من‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫الاشارة هنا إلى‬ ‫‪ ،‬وحسبنا‬ ‫أخرى‬ ‫هناك طبعات‬ ‫وقد يكون‬

‫ولا دراستها أو نقدها ونحو‬ ‫الطبعات‬ ‫كل‬ ‫في هذه الفقرة استيعاب‬ ‫غرضنا‬

‫وعلى‬ ‫مشكور‪،‬‬ ‫جهد‬ ‫بعضها‬ ‫دورا طيبا‪ ،‬وفيها أو في‬ ‫‪ ،‬فقد أدت‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫أو مؤاخذات‬ ‫من ملاحظات‬ ‫علمي‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬ولايخلو‬ ‫ملاحظات‬ ‫بعضها‬

‫في التحقيق والاخراج ‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫في وجهات‬ ‫من خلاف‬

‫‪61‬‬
‫‪:‬‬ ‫للكتاب‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬

‫في‬ ‫أنه ‪ :‬مخطوط‬ ‫(‪ )1‬فذكر‬ ‫للكتاب‬ ‫الخطية‬ ‫إلى النسخ‬ ‫بروكلمان‬ ‫أشار‬

‫وجاريت‬ ‫وأياصوفيا (‪،)2243‬‬ ‫(‪)761‬‬ ‫ويني جامع‬ ‫ليدن (‪،)2402‬‬

‫الزيتونة (‪.)4/436/192‬‬ ‫وتونس‬ ‫وبريل ثان (‪،)769‬‬ ‫(‪،)1518‬‬

‫لم يذكرها بروكلمان ‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫وهناك مخطوطات‬

‫العمل على تحقيق الكتاب هو‬ ‫أثناء‬ ‫من المخطوطات‬ ‫والذي تحصل‬

‫النسخ الاتية‪:‬‬

‫استانبول‬ ‫بشير اغا في‬ ‫مكتبة الحاج‬ ‫في‬ ‫المحفوظة‬ ‫أولا‪ :‬النسخة‬

‫المكتبة‬ ‫هذه المكتبة ضمن‬ ‫وقد أصبحت‬ ‫برقم (‪،)413‬‬ ‫(تركيا)‪ ،‬وهي‬

‫أولها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪ ) 2 5‬سطرا‬ ‫ورقة‬ ‫‪ ) 1 5 4‬ورقة ‪ ،‬في كل‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫السليمانية ‪ .‬وتقع‬

‫فارسي‪،‬‬ ‫بخط‬ ‫والفهرس‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫نسخ‬ ‫يقع في (‪ )4‬ورقات ‪ ،‬بخط‬ ‫فهرس‬

‫الحاج بشير اغا‬ ‫العنوان تملك‬ ‫هـ)‪ .‬وفي صفحة‬ ‫سنة (‪1144‬‬ ‫من خطوط‬

‫الوقفية‪.‬‬ ‫المكتبة ورقم التصنيف وختم‬ ‫بتاريخ سنة (‪ 1151‬هـ)‪ ،‬وختم‬

‫لله على‬ ‫الحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بعون‬ ‫الكتاب‬ ‫"تم‬ ‫‪:‬‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫وباخرها‬

‫الأنام‬ ‫أضعف‬ ‫الكرام ‪ .‬سوده‬ ‫نبيه وأصحابه‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫التمام ‪ ،‬والصلاة‬

‫" ‪.‬‬ ‫وألف‬ ‫ومائة‬ ‫وأربعين‬ ‫أربع‬ ‫‪ . . .‬سنة‬ ‫القريمي‬ ‫عثمان‬ ‫السيد‬

‫(غ) ‪.‬‬ ‫لهذه النسخة بالحرف‬ ‫وقد رمزت‬

‫(‪،)2223‬‬ ‫أيضا ‪ ،‬ورقمها‬ ‫إستانبول‬ ‫في‬ ‫مكتبة أيا صوفيا‬ ‫‪ :‬نسخة‬ ‫ثانيا‬

‫العنوان‬ ‫‪ .‬وقبل صفحة‬ ‫سطرا‬ ‫(‪)25‬‬ ‫صفحة‬ ‫) ورقة ‪ ،‬في كل‬ ‫وتقع في (‪154‬‬

‫(‪.)421‬‬ ‫" القسم السادس ‪ ،‬ص‬ ‫العربي‬ ‫تاريخ الأدب‬ ‫"‬


‫(‪)1‬‬

‫‪62‬‬
‫للفصول بصفحة واحدة ‪ ،‬وهي بخط نسخ معتاد‪ ،‬وعلى صفحة‬ ‫فهرس‬

‫زاده‬ ‫شيخ‬ ‫خان ‪ ،‬وكاتبه أحمد‬ ‫محمود‬ ‫العنوان أختام ووقفية السلطان‬

‫الناسخ ولا تاريخ‬ ‫اسم‬ ‫النسخة‬ ‫على‬ ‫الشريفين ‪ .‬وليس‬ ‫الحرمين‬ ‫بأوقاف‬

‫" ‪ .‬وعلى‬ ‫الوهاب‬ ‫الملك‬ ‫بعون‬ ‫الكتاب‬ ‫تم‬ ‫"‬ ‫العبارة ‪:‬‬ ‫بهذه‬ ‫‪ ،‬وتنتهي‬ ‫النسخ‬

‫‪.‬‬ ‫(ص)‬ ‫لها بالحرف‬ ‫‪ .‬ورمزت‬ ‫وتصحيحات‬ ‫استدراكات‬ ‫هامشها‬

‫ايضا‪،‬‬ ‫إستانبول‬ ‫في‬ ‫الجديد)‬ ‫(الجامع‬ ‫يني جامع‬ ‫مكتبة‬ ‫‪ :‬نسخة‬ ‫ثالثا‬

‫كتبها إلى‬ ‫جميع‬ ‫‪ -‬وقد آلت‬ ‫سبق‬ ‫‪-‬كما‬ ‫التي أشار إليها بروكلمان‬ ‫وهي‬

‫في‬ ‫وتقع‬ ‫الرقم (‪،)761‬‬ ‫تحمل‬ ‫المكتبة السليمانية بإستانبول ‪ ،‬وهي‬

‫صفحاتها تعليقات‬ ‫نسخ جيد‪ ،‬وفي بعض‬ ‫(‪ ) 491‬ورقة ‪ ،‬وقد كتبت بخط‬

‫من‬ ‫التاسع والعشرين‬ ‫كتابتها في‬ ‫الفراغ من‬ ‫يسيرة ‪ .‬وكان‬ ‫أو تصويبات‬

‫الرومي‬ ‫المبارك سنة (‪ 6601‬هـ) على يد قاسم بن محمد‬ ‫شهر رمضان‬

‫هذه النسخة أختام ووقفية‪.‬‬ ‫موطنا ‪ .‬وعلى‬ ‫بلدا والمصري‬

‫(ج) ‪.‬‬ ‫لها بحرف‬ ‫وقد رمزت‬

‫إليها‬ ‫التي أشار‬ ‫بأمريكا ‪ ،‬وهي‬ ‫برنستون‬ ‫جامعة‬ ‫مكتبة‬ ‫رابعا ‪ :‬نسخة‬

‫مكتوبة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫) ‪ .‬وتقع في (‪ )4 50‬صفحة‬ ‫‪1518-‬‬ ‫(جاريت‬ ‫بروكلمان‬

‫التعليقات‬ ‫بعض‬ ‫السطور‬ ‫وبين‬ ‫وبهامشها‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫الرقعة ‪ ،‬وخطها‬ ‫بخط‬

‫أيضا فهرسا‬ ‫وتتضمن‬ ‫العهد القديم والجديد لمواضعها‪،‬‬ ‫وعزو نصوص‬

‫‪ 21‬ربيع‬ ‫في‬ ‫الفراغ من كتابتها ليلة الجمعة‬ ‫الكتاب ‪ .‬وكان‬ ‫لموضوعات‬

‫بن أحمد فليوزي ‪.‬‬ ‫رشدي‬ ‫الأول سنة (‪ 1275‬هـ)‪ ،‬وناسخها هو مصطفى‬

‫‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫لهذه النسخة بالحرف‬ ‫ورمزت‬

‫)‬ ‫‪ 2‬س‬ ‫المصرية بالقاهرة ‪ ،‬ورقمها (‪9136‬‬ ‫دار الكتب‬ ‫‪ :‬نسخة‬ ‫خامسا‬

‫‪63‬‬
‫ورقة‪،‬‬ ‫(‪)146‬‬ ‫في‬ ‫بالقاهرة ‪ ،‬وتقح‬ ‫العامة للكتاب‬ ‫الهيئة المصرية‬ ‫في‬

‫‪ .‬وفيها بعض‬ ‫ناسخ‬ ‫اسم‬ ‫ولا‬ ‫تاريخ‬ ‫دون‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫نسخ‬ ‫بخط‬ ‫وكتبت‬

‫الكلمات بحواشيها‪.‬‬ ‫التصويبات وشرح بعض‬

‫(د) ‪.‬‬ ‫لها بالحرف‬ ‫ورمزت‬

‫التحقيق‪:‬‬ ‫منهج‬

‫؛ فإنه‬ ‫النشرة أو الطبعة للكتاب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والعمل‬ ‫التحقيق‬ ‫وأما منهج‬

‫أن يبذل‬ ‫ذلك‬ ‫التحقيق ‪ ،‬وخلاصة‬ ‫اتفق عليها علماء‬ ‫أصولي‬ ‫يقوم على‬

‫مؤلفه‪.‬‬ ‫كما وضعه‬ ‫لتقديمه صحيحا‪،‬‬ ‫بالمخطوط‬ ‫المحقق عناية خاصة‬

‫التي‬ ‫أن الجهود‬ ‫على‬ ‫والمعنيين بالتراب تجمح‬ ‫المحققين‬ ‫وتكاد كلمة‬

‫أن تتناول تحقيق عنوان الكتاب ‪ ،‬ثم تحقيق‬ ‫يجب‬ ‫تبذل في كل مخطوط‬

‫ونصه‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫متن‬ ‫إلى مؤلفه ‪ ،‬ثم تحقيق‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬ونسبة‬ ‫المؤلف‬ ‫اسم‬

‫والتعليق ‪ ،‬وان كان هذا الأمر قد اختلط‬ ‫التحقيق الشرح‬ ‫يفارق‬ ‫وبذلك‬

‫والتعليقات‬ ‫التحقيق مجالا واسعا للشروحات‬ ‫فجعل‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬

‫الكثيرة ‪.‬‬ ‫والتعقبات‬

‫‪ ،‬واثبات‬ ‫للكتاب‬ ‫الخطية‬ ‫مقابلة النسخ‬ ‫العناية إلى‬ ‫انصرفت‬ ‫ولذلك‬

‫الأخرى‬ ‫العبارات‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫ثم‬ ‫المتن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫صوابا‬ ‫ما يراه المحقق‬

‫القراء ذلك ‪ ،‬وأظن‬ ‫اجتهاد بعض‬ ‫‪ ،‬وقد يخالف‬ ‫الحواشي‬ ‫المخالفة في‬

‫بين‬ ‫المختار ‪ ،‬إذ ليس‬ ‫طريقة النص‬ ‫في ذلك‬ ‫الأمر يسيزا في هذا ‪ ،‬واتبعت‬

‫نعتبرها أما نقابل عليها‬ ‫أصلية‬ ‫لاعتماده نسخة‬ ‫ما يصلح‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬

‫‪،‬‬ ‫والنصوص‬ ‫كثير من الكلمات‬ ‫ضبط‬ ‫سائر النسخ ‪ .‬ثم كان من المناسب‬

‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫إجماليا ‪ ،‬مع‬ ‫والاثار تخريجا‬ ‫الشريفة‬ ‫الأحاديث‬ ‫وتخريج‬

‫التي نقلها‬ ‫‪ .‬وأما النصوص‬ ‫الحديث!فيهما‬ ‫إن كان‬ ‫أو أحدهما‬ ‫الصحيحين‬

‫‪64‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫المطبوعة‬ ‫مصادرها‬ ‫إلى‬ ‫أعيدت‬ ‫فقد‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫المصنف‬

‫أصلها‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫نستطع‬ ‫لم‬ ‫منها‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫المخطوطة‬

‫إلا ما كان‬ ‫التعليق أو الشرح‬ ‫في‬ ‫الاختصار‬ ‫المنهج‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المخطوط‬

‫ضروريا‪.‬‬

‫تنسيقه‪،‬‬ ‫وحسن‬ ‫النص‬ ‫العناية إلى طريقة توزيع‬ ‫انصرفت‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫الافادة من‬ ‫التي تيسر‬ ‫الترقيم ‪ ،‬والفهارس‬ ‫بعلامات‬ ‫والاهتمام‬

‫الذي قام‬ ‫الاصلاحي‬ ‫أجمل‬ ‫بالشكر الجزيل الدكتور محمد‬ ‫وهنا أخص‬

‫الكتاب (اللفظية والعلمية ) ‪.‬‬ ‫فهارس‬ ‫بعمل جميع‬

‫إلى‬ ‫المقل ‪ ،‬وقد يحتاج‬ ‫‪ ،‬ولكنه جهد‬ ‫الممكن‬ ‫هذا بأفضل‬ ‫وليس‬

‫ما بذله المحقق‬ ‫والتعديل ‪ ،‬رغم‬ ‫والتجويد والتصويب‬ ‫مزيد من التحسين‬

‫مجتهد‬ ‫‪ .‬ولكل‬ ‫بشري‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫خيرا ‪ -‬شأن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬جزاهم‬ ‫والمراجعون‬

‫نصيب‪.‬‬

‫أو العبارات باللغة‬ ‫الكلمات‬ ‫الكثير من‬ ‫إلى وجود‬ ‫هنا‬ ‫ويبقى أن أشير‬

‫لم يعرف وجه صوابه‪.‬‬ ‫أو تصحيف‬ ‫تحريف‬ ‫فيها‬ ‫ربما وقع‬ ‫العبرية‬

‫لوجهه ‪ ،‬موافقا لشرعه‪،‬‬ ‫هذا العمل خالصا‬ ‫تعالى أن يجعل‬ ‫الله‬ ‫أسأل‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫متقبلا عنده ‪ .‬والحمد‬

‫‪65‬‬
‫نماذج من المحطوطات‬
‫إ‪/‬‬

‫!‪-‬‬

‫(غ)‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬

‫‪96‬‬
‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫ير!ك!؟ح!‬ ‫‪"7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫بر ص‬ ‫يم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!،‬ي!بمء!ا‬ ‫بم‬

‫كا‬ ‫‪+‬د‬ ‫ص‬ ‫س‬

‫كحئئ!!‪!-‬فى‬ ‫س‬ ‫ك!بئ!‬ ‫ء‪/‬‬

‫‪،‬ص‪ 7‬صكا‬ ‫‪0‬‬ ‫بر!!ز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫س‬ ‫ور‬

‫د‬ ‫!‬ ‫ير‬ ‫‪6‬‬ ‫ل!‬ ‫؟ير!كأ‬ ‫يز‬ ‫كا‬ ‫س‬

‫طبم‬ ‫لا!!تج‬ ‫بز‬ ‫تر!!‬ ‫‪!*،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬

‫سغ‬ ‫ببم‬ ‫ئم!!جمم!س!خ!!غط!يهبرول‬ ‫‪!،‬خ!‬ ‫ص!!ا ب!‬ ‫ثع‬


‫! ‪.‬‬ ‫‪ ،‬؟‬ ‫سم حع س!‬ ‫‪3‬إولص!‬ ‫ط! صس‬ ‫ئهما‬ ‫تنح!‬ ‫مح!*‬ ‫إ‬

‫خب!‬ ‫ش!أص ‪.‬حع تمنج!عا‬ ‫ئه!ك!لمج!‬ ‫بم‬ ‫جم!لمج!‬ ‫صحئه!‬ ‫خ!!جمبم‪،3‬حغ‬ ‫‪33‬نخا‪3‬‬

‫ث!‪6‬‬ ‫يم!حيثا!جم!كبم!‬ ‫"ج!سة‬ ‫‪3‬ففس‪.‬؟نع‬ ‫الا‬ ‫مغ‬ ‫ط‬


‫محا‬ ‫حى‬ ‫صا ت ‪-‬‬ ‫ء‬
‫جمحلأ‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. --‬؟ خا ئط ن!‬ ‫كن!كة‬
‫ا‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫?ص‬ ‫ن! ة حمى ‪ ،‬مما‬
‫جم!ث!‪+‬‬ ‫ح!نم!!م!!حما‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬حمح"حمآ‬ ‫ب!ك!!!‬ ‫"ح!لم؟‬ ‫خا!!ا‬ ‫ح!‬ ‫!بم شا‬ ‫بم‬ ‫ئن‬

‫صع‬ ‫جممح!‪.‬‬ ‫ئخجب‬ ‫!بمحمغ‬ ‫ةبهأ!يي؟ء‬ ‫مح!ا‬ ‫يخ!‬ ‫مبم‬ ‫حمما!ا‬ ‫ص!سغاكي!‬

‫بهد!‪!!-‬‬ ‫لاص!‬ ‫؟‬ ‫ص!‬


‫ج!*ء‬ ‫‪2‬ء‬ ‫كا‬ ‫؟ضبز‬ ‫!بم‪،‬أج!‪!+‬عنر!في!أ‪،‬ني‬ ‫حمعكلع؟‬ ‫ح!حي!يب!ي!برعاح!ج!بغ!‬
‫ء‪-‬ي‪6‬؟‪+‬‬ ‫حضى‪!-‬ا!ر‬ ‫‪-.‬‬ ‫صس‬ ‫ط‬ ‫صح‬ ‫ا‬ ‫حمم ‪،‬لح‬ ‫‪،‬مم‬ ‫م‬ ‫ء‪!3‬دء‬
‫‪6!7‬س‬ ‫"‪3‬؟‬ ‫ا‬ ‫ؤلأ‬ ‫بر‬ ‫!‬ ‫!نم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪"3‬‬ ‫طم‬ ‫‪.. ،‬لا‬ ‫يم‬ ‫!بهع‬ ‫كلجغ‬ ‫‪-‬ط"ج‬ ‫خ!ديع‬ ‫!‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪-!3‬‬ ‫!؟‬ ‫في"بمألم!في‬ ‫‪.‬ح!‬ ‫*جمصخا‬
‫فيمم!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 2‬جمبم كك!جمغ*‪!3!3‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫ييهم!‬ ‫كطخغ‬ ‫و‬ ‫‪!.‬‬ ‫اثع‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫‪-‬ط!حمغحمئ!‬ ‫!أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫‪ ،‬برت‪.‬‬ ‫‪6‬غ‬ ‫؟*‬ ‫‪،‬؟ ‪-‬بم‬ ‫ءال!‬ ‫‪!6-‬‬ ‫خ!‬ ‫يم!‬

‫‪/‬‬ ‫ى‬ ‫؟ضجم!‬ ‫ش!!‬ ‫لإسخءكأك!‬ ‫ة*لأ**‬ ‫خ!!‬ ‫!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لاح‬ ‫جميم‪ ،‬ما‬ ‫بم‬ ‫يمض؟‬ ‫!!‪-‬‬ ‫غ‪.‬‬ ‫خمغ‬ ‫نر)لا‬ ‫؟ج! !كما‬ ‫صجما‬ ‫يم!جم!إ‪.‬لأ؟لا‬
‫لا‪+‬‬ ‫!دحميء‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!*،‬ء‬ ‫!‬ ‫‪./‬‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫‪3،‬‬ ‫بر !‬ ‫*‬ ‫!‪،‬‬ ‫‪-‬بر‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫لألا‬ ‫ح!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حم!‬ ‫كا‬ ‫"‬ ‫ك!‬ ‫لمهـئههـ؟‬ ‫‪6‬‬ ‫"‬

‫ئر‪3‬؟برضنن‪2‬‬ ‫قي!غ‬ ‫لأ‬ ‫جم!جم!؟جهعص‬ ‫لاج!ءص‬ ‫ت!ؤ‬ ‫إيم!‪،.‬‬ ‫ثنجة‬ ‫شبم‪،:‬ج!!‪/‬‬ ‫‪-‬ثهبم‪:‬‬ ‫لميم‬ ‫قي‪.‬‬ ‫!صح!‬ ‫نا*‬ ‫ةت!ع‬ ‫ءخ!بم‬ ‫ء*س‬ ‫خثا‬ ‫شماكأ‬ ‫‪-‬ء*‪-‬‬ ‫بمفي‬ ‫خم!‬ ‫‪3‬‬ ‫!كالم‬

‫لاص‬ ‫‪*:‬‬ ‫ص!‬ ‫كأ!‬ ‫ص‬ ‫‪!3‬ء‬ ‫*!سممطص‪269-‬‬ ‫"!"‬ ‫؟جي‬ ‫صح‬ ‫*‬ ‫كل‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫ش‬ ‫‪-‬حمأ‬ ‫"لغ؟ءجي‬ ‫؟ط!لم‬ ‫!ق‬ ‫!‪+‬بنص‬ ‫نم‬ ‫ص‬ ‫‪0‬‬

‫!!!حم!!ع!‬ ‫؟دس‬ ‫بر‬ ‫صنجنهبئحم!مم!د!ضحمغـآحم!‬ ‫أب يخ!ء‬ ‫خألا‬ ‫كائه!‬ ‫!يئ‬ ‫حع!!طبم‬ ‫"نم!لا‬ ‫بع‬ ‫في‬ ‫‪،‬ث!‬ ‫بغث!‬ ‫ك!‬ ‫خما‪!+‬بم‬ ‫؟‬ ‫جغ‬ ‫‪!،‬ني‪+‬خا!لى‬ ‫كوغ‬

‫خلإ نم‪!-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪/‬بر‬


‫‪3‬‬ ‫‪-‬ص‬ ‫لا‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫كا‬ ‫‪2‬ءه‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫كا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬ء‬ ‫‪6‬‬ ‫؟‬ ‫!م!‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪+‬لم‬ ‫آ‬ ‫بم‬ ‫كأ !‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬؟غ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!كه؟‬ ‫!‬ ‫‪-‬حأ‬

‫د ‪.‬‬ ‫*لا‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!لا؟‪/‬‬ ‫لا‪!-‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫!ع‬ ‫‪.-‬حمء*‬ ‫بعص‬ ‫!!!‬
‫‪3‬‬ ‫س‪+‬‬ ‫د!‪!"6‬غ‬ ‫بهعخأ‪،،‬جع!كيه!كلا‬ ‫‪.‬حمغ‬ ‫!ط!‬ ‫ع!سع‬ ‫!كاضش!طهائر‬
‫‪-‬‬ ‫بهنما‪/،‬بم‪-‬‬ ‫جمئم‬ ‫بم‬ ‫حمح‪+‬‬
‫ء‬ ‫!"!‬ ‫"‪.‬؟‬ ‫بر‪.‬كثما ص ‪ - ،‬طا‬
‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬
‫جهح‬ ‫‪-"-‬‬
‫‪-.‬ح!‬

‫صي‬ ‫حثي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م! ء‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫بمع‪923‬حح‬ ‫!‬ ‫ج!‬ ‫إث! صنخ!‪3/‬ح!ش!!بم"ح!‬ ‫قي‪!،‬نم‬ ‫ا‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ش‬

‫س‬ ‫نند‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫ي!‬ ‫جمصلإ‬ ‫ما!؟‬ ‫‪.‬‬ ‫!كأحميم‬ ‫ح!كا‬ ‫كاجمبئ‪،‬خمبما‬ ‫ع‬ ‫!مم!ح!‬ ‫؟ك!‪-‬‬ ‫ذب!‬ ‫!إلا‪-‬‬ ‫ث!‪،‬‬ ‫ع!!‬ ‫؟رأ ‪-‬أ!‪!-‬ا‬ ‫ا"‬ ‫سءظ‪.،.‬ءب‬‫إس‬ ‫صحعأ‪-‬حمع‬

‫(غ)‬ ‫اغا‬ ‫بشير‬ ‫نسحة‬ ‫من‬ ‫الأخيرة‬ ‫الورقة‬

‫‪07‬‬
71
‫صعهـ‬
‫!أءحغ‬ ‫!!‪ 8‬م!عكط ث!م!‬ ‫ص!‬ ‫‪9‬مح!‬ ‫حمع‪،‬‬ ‫!تعا‬ ‫!‪-‬أئح!‬ ‫‪.‬كما‬ ‫‪.‬حاإ‪.‬‬ ‫صبم بع‬ ‫حما‬ ‫!*‬ ‫ش‪!!+‬ا‬

‫ثعط! ‪، ،‬‬ ‫ئأ !‬ ‫ع! ؟!ا‪.‬كم!" يإع آ‪.‬لأحم!!"!‬ ‫؟‪1)،‬‬ ‫طع‬ ‫تء!‬ ‫‪.‬مهـ‪4-!3‬‬

‫جم!نم! ‪،‬حمم!‬ ‫تم!ث!‪،‬بم!‬ ‫!يمبماح!!!ء‬ ‫ظيا "ث! لمصع!ول!ئا\‪،‬ع!‬ ‫بم‬ ‫عء!إئ!!إ‬ ‫جكل‬

‫‪- . ،‬‬ ‫!‬ ‫ث‪+‬يم‬ ‫إبم!‬ ‫ح! ‪.‬حم! محط خكه‬ ‫‪! !3‬ا صما‬ ‫حمبما‪.‬‬

‫‪-‬ك! ح!ش!م‬ ‫ج!ط‬ ‫؟ل!؟‬ ‫!" نمبر‪ !،‬ئم !‬ ‫ئم!ا !‬ ‫!خ!؟!ح!‬ ‫‪7‬‬ ‫خ!‬ ‫"ما‪3‬‬ ‫‪.‬ئا‬ ‫ض!‬ ‫حمت!ء‬ ‫‪.‬غ خبم ‪!-‬‬
‫‪. .‬محاء‬ ‫ث!"‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .‬ء‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬ ‫ص!‬ ‫مما‬ ‫‪8‬ء‬ ‫ث! !‬
‫ماط‬ ‫؟‪.‬‬ ‫*‪ 7‬ع! ح!لاءجميماص!ء!ماص!صط"!ء‬

‫‪،‬م!اصا‬
‫كا‪،9.‬ع!!!*!يما! م!ء‬
‫لأ ؟ع!*‬ ‫‪-‬ط!اصمع‬
‫‪-5‬ثاص؟‬ ‫ييي‬ ‫صمح!‬ ‫"‬ ‫خلا"ثببمىا ف!ئم!!ث!‬
‫س!‬ ‫طا‬ ‫!حيما‬ ‫‪-‬لا!!م!إ!*يخي!‬
‫صأ ‪.‬لهـأء‬ ‫لا‬ ‫‪3-‬‬ ‫!‬‫‪8‬‬

‫!‪0-‬‬ ‫صائئ!‪!1‬بم‬ ‫قي!خما !م‬ ‫!‬ ‫ءصما‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬ييمايعيمايي!‪.‬أم!‬ ‫‪.6‬سا‬ ‫ص‬ ‫‪! !-‬بم‬ ‫!ا‪!-‬‬

‫حغ‬ ‫ئ!‬ ‫ب!بم!‬ ‫ص!‬ ‫ب!‪3‬‬ ‫مآي!‬ ‫ممم!‪2‬‬ ‫طما‪،‬به!ع!‬ ‫ع‬ ‫حم!‬ ‫؟نبماح!كل!‬ ‫طائ!جع‬ ‫هتأتبيما‬ ‫ثنعالما‪!.‬م!*جمم!‬

‫ع!‬ ‫ء!!!؟‬ ‫‪!-‬ء!"‬ ‫!‬ ‫!حم!‬ ‫ثم‪ -‬ح! !‪)8.‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫غ‬ ‫ص!"! !و"ع!!!"طا خ‪!،‬‬
‫؟‬ ‫ا ح! ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫ص!‪! ،‬‬ ‫محط ي‬ ‫ممي‬ ‫حموبع‬

‫ب!؟بم!‬ ‫غ!؟س!!!ف!‬ ‫!ص!ء!!تم‬ ‫مما‬ ‫جمع!‬ ‫!؟كا‬ ‫‪ ،‬ع!ع*!!م‬

‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ!‬ ‫‪.‬‬


‫ثهـصه!!صغ‬
‫‪4‬‬
‫‪!!!:!-‬‬ ‫لأكل‬ ‫‪: ! .‬م!‬ ‫أ‪:‬‬ ‫كال! هـء‬
‫ص!كا"‪!9-‬ر!م‬ ‫أ ‪+‬ط‬
‫*!ي ط؟‪1‬‬
‫ط‬ ‫(‬
‫!أ‬ ‫!‬ ‫م!‬
‫!حئ!أ=‬
‫لأ‪!.‬‬ ‫ء‬
‫ما حمتث!‬ ‫محا‬
‫*!‬
‫ث!‬ ‫عا‬
‫‪3،‬‬
‫لممص‬
‫*ث!‬
‫*!ع‬
‫يغ!أ‬

‫ىص!‬
‫طدا‪ " !،‬جمال! س !حميع‪ -‬حئ‬
‫صتيتي!‪ ،‬س!‬
‫ص!ط ‪-‬حس! ‪-‬ط ‪!.‬‬
‫!؟‬ ‫!‬ ‫!سط! ! ص!‬
‫ع! ثى ق! !خبم يخني‬
‫ما حم!‬ ‫ثما خ!‬ ‫ص‪.‬قي ؟‬
‫‪-‬كل‬ ‫!يكالمحض !‬
‫صماه‬
‫بع "‬
‫‪!4‬م! ا *‪3‬‬ ‫امبما‬

‫ي!‬ ‫! به!لآ*ث!‬ ‫وو ح*!أ‬ ‫صع ‪-‬‬


‫يم ‪،‬ءج! ‪-‬ء!! ! به! شم‪!.‬يمني!‬ ‫!!زو!؟ يما! تا ! ؟‪ (-‬؟!‬ ‫ص!‬ ‫! ي! !‪8‬‬
‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صء ‪-‬‬ ‫ها ! ‪-‬‬

‫(ص)‬ ‫أيا صوفيا‬ ‫نسحة‬ ‫الورقة الأخيرة من‬

‫‪72‬‬
‫أ‬

‫ا‬

‫س‪! - -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬م !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!3‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫"‬
‫مما‬ ‫‪،‬‬
‫‪-،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1/‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫‪. ---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬
‫‪-- . --‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬د‪----‬‬
‫‪3--‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬ت‪-‬‬
‫نجيسيم‬ ‫‪.‬‬ ‫تخ‬ ‫‪3 :‬‬
‫ليسي!ي!‪-‬‬ ‫‪.‬د‬ ‫‪.‬‬

‫‪+-0.3‬ن!!!جبعع!أإإأ‬ ‫‪03‬ء‪-2+‬كا*لم‬ ‫حاا‬ ‫ركا‪-‬كا‪-‬ةا‬ ‫‪-!،3‬‬ ‫‪:‬ولا‬ ‫‪-‬‬ ‫حسم‬ ‫؟‪---.--"،.‬ح!‬ ‫أ‬

‫!لح ا(‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬هما ‪-‬ط!‬ ‫ئا‪،‬؟ ء‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‪.‬‬


‫كبم‬ ‫‪.‬؟بم ‪:‬؟"‬ ‫!‪-0‬أ‪/‬‬ ‫ر!أا ‪،‬ةبم ‪ ،‬؟‪1،،-! -‬‬ ‫)‬ ‫‪،‬ح!أ ‪..-‬‬ ‫ص‪-،‬كا‬ ‫‪-‬ت‬ ‫اإلأ ملم !‬ ‫اأ‬ ‫ا‬
‫‪1.1،11‬‬ ‫‪- 22‬‬
‫إأاأ!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 !0‬‬ ‫‪!-:‬‬
‫صأء ع بمبم‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫صأ‬ ‫‪.‬‬ ‫بخه‬
‫!"ئجبم‬ ‫‪.‬‬ ‫برآكا !عه*‪: * 1‬بم‬
‫ابه!‪-،‬أ‬ ‫اث ‪ ،‬ا! روأ‬
‫‪-‬‬ ‫؟ ء؟‬ ‫‪:‬‬
‫ص‬ ‫‪.‬ت*‪ : 1،‬ني‬
‫‪+‬ع ‪!. 0‬‬
‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫ش‬
‫آ‬
‫"‬ ‫لم\‪،‬‬ ‫‪9‬‬
‫ء‬
‫جأ‬
‫)‬ ‫بءأ‪-‬برحا!‬ ‫صحج!جهكة‪،‬‬
‫‪-.‬‬ ‫ف‬ ‫جم!نم‬ ‫"أ!نج! ! ‪.‬ك!‬
‫لبؤ!ش‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬
‫‪%‬‬
‫لأ‬

‫الا‪!!،‬أ‬ ‫كأ‬ ‫في‪،‬بخفي‬ ‫"!اة‬ ‫بخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬يم‬ ‫سابم‬ ‫شع!‬ ‫ةكا‬ ‫!‪-‬ءبرا‬ ‫‪-،-،‬ء؟لم‬ ‫*!‪-‬؟شلم‪،‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫إلبمأ"‬ ‫"!‪.‬‬ ‫‪9‬ة‬ ‫‪.‬جمض‬ ‫‪ 4‬جكبم‬ ‫ص‬ ‫بر‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬ز‬
‫صا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫خا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪--- .‬ء‬ ‫!!‬ ‫"‪--‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪49،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ع‬ ‫‪!:‬أل!!‬

‫ا!‬
‫‪1‬‬ ‫‪!1‬‬ ‫إا‬
‫‪9‬‬
‫‪!1‬‬ ‫م‬ ‫‪6‬‬
‫!‬ ‫ما"‬
‫ء هأ‬ ‫احمما‬ ‫‪، !، --‬‬ ‫!سا‬
‫‪-‬صول‬ ‫أ"إ‪"3‬‬
‫ء ا‬ ‫‪،‬‬
‫ي!"!‪ .‬هـ**‬
‫‪.‬كا‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪،‬ء ‪5‬ح‬ ‫؟‬
‫‪،-‬ء‬ ‫ة‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫!م‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!-‬بم‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫!‬ ‫ث‬ ‫حشج!)‬ ‫ح!‪+‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪! -‬‬ ‫ح!‬ ‫إثململىبر‬ ‫أ‬

‫!‪1 .1112+‬‬
‫‪1 1‬‬‫‪/‬‬ ‫‪:،‬ول!‬
‫‪- .‬لى‪،‬‬ ‫كأ‬
‫‪-3‬بم‬
‫!‬ ‫كا‬
‫ط‬
‫حمثا‬ ‫‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫؟!‬ ‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫لا!!‬
‫كا‬
‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫؟!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪---‬‬
‫!‪-‬بضغا‪.‬‬ ‫‪-‬ءغ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!عأ‬ ‫‪-‬أ؟ا!‪،‬‬ ‫؟‪،‬‬ ‫‪:-‬ت‬ ‫صا‪،‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪ 5‬يا‬ ‫ا‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪- ،‬ئه!‪:3‬‬ ‫!بب!‬ ‫وح‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫ك!‬ ‫أحم!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪111،،‬‬ ‫!‬ ‫؟‪،‬‬ ‫حأ‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪،-7.-‬لم!خحو‬ ‫‪-!!،‬ا‬ ‫!!‬ ‫كأ؟"؟‪+‬هكأ)‬ ‫أ‪،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫!أاأ‬ ‫\\?‪،-‬‬ ‫ش!‪،‬‬ ‫‪!1‬‬ ‫يملا‬ ‫‪-‬اب!‪.‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫)‬ ‫حغ‪،‬ش‬ ‫ص!)‬ ‫لم‬ ‫؟ا ‪،69‬‬ ‫ا‬ ‫لا‬

‫أ ؟أاا‬ ‫!‪-‬كله‬ ‫حأ‬ ‫‪-‬؟‬ ‫‪،‬؟‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬؟‬ ‫‪--‬؟‬ ‫إير‬ ‫!‪.‬‬ ‫ء؟ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪-+‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-!. .‬‬ ‫ت‬ ‫ص‪-‬ا‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫ءحةيربر‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬ء!ا‬ ‫رر‪،‬ح!‬ ‫أ !‬ ‫ا‬

‫‪،2‬أ‬ ‫!!‬
‫إلم‬ ‫‪!،-‬‬ ‫بم!‬ ‫ص ما‬ ‫‪،.-،-‬ثاا‬ ‫!‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬نر‬
‫\‬
‫لأظ‪-‬لملم)‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬
‫‪-‬‬ ‫؟‪،‬‬
‫أ*‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬ئر‪-‬؟؟‪-.0،‬‬ ‫ض‬
‫ش‬ ‫!بر‪"\\،‬ل!‬
‫‪-‬‬ ‫بم‬
‫بم‬ ‫"‬
‫ص(؟‪!--!--‬ه)‪0-‬‬
‫‪8‬‬ ‫آ‪،‬‬ ‫‪--‬ما؟‪1‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كاحم!‪"-‬لح‬
‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1101/‬‬
‫‪111‬‬

‫اا‬
‫ا‪%‬ا!ا‪./‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬‫يرأ‪/‬ا‬
‫إ‬ ‫) !بر‬ ‫بمحعحما!‬ ‫ح!‪+‬كأ‬
‫آ‬ ‫م*‪1،‬‬ ‫ش‬
‫‪!-،‬بهـوج‬ ‫!!‪.،‬‬
‫لمإ‪،‬‬ ‫ء‬ ‫بر‪-‬د‪4‬؟‪!.‬ش!في!‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 3*9‬؟‬
‫‪9‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪-‬س؟‪-)-‬ضبرأ‬ ‫"‪2،‬‬
‫س"و)‪"1،‬؟)ج‬
‫لماإ*كا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬؟‪4‬‬ ‫بر ض ! !‬
‫‪!6‬مر)‪.‬ة‪---01،3!-‬أ؟أ)‪).‬‬ ‫‪-‬أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ع‬
‫إص!"‪..-‬مم‬ ‫ص‬ ‫‪-‬ص‬ ‫لمحه!‬ ‫ا‬
‫إأ‪-‬لححركاسجو*كأ‪،‬‬
‫اال!إإ‪%‬اإصا‬ ‫ا‬ ‫لم‬
‫اا‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫*س‪-‬م‪:--:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬إءحبمط‬ ‫ط ‪-‬ي)لم‬ ‫‪-‬س‬ ‫‪. ،‬رءا‬ ‫ص!‬
‫لا‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*،‬‬ ‫‪!-‬ح‬ ‫!‬
‫‪-‬س‪-:‬إ"!خا‬ ‫‪-3‬؟ج‬ ‫‪.-8‬‬ ‫ور‬ ‫!ا‬ ‫لم‬ ‫‪،‬لأ‬ ‫*!‬ ‫فأ‬ ‫‪.‬ا؟‬ ‫‪،‬بم‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بر‪-‬أ‪،‬‬ ‫!سلم‬ ‫‪!*،-‬‬ ‫جار‬ ‫‪-‬ئ!خأ‬ ‫!لا‬ ‫‪-‬؟‪-‬ممماثه‬ ‫جم‬ ‫"؟أيهي!‬

‫لاح!‪----‬‬ ‫‪:--‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‪----.--------‬ص‪--‬‬ ‫‪------‬‬ ‫‪-?---.3---..---‬‬ ‫‪.------.‬‬ ‫لم‬
‫زرير‪-‬‬

‫إ"‬

‫‪-‬ورصئت‬

‫‪!-----.------!.--..-‬ى‬ ‫‪-‬س‪-‬‬ ‫‪--‬كا‪-.--..-‬ء‬ ‫!م!‪----.------!-----‬‬ ‫لى‬

‫أ‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫‪--:---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫!‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬في‬ ‫‪.--‬‬ ‫س!‬ ‫‪-‬ض‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!لأ‪+---‬‬ ‫‪--‬‬ ‫"‪---‬‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬بمب‬ ‫?‬
‫س‬ ‫‪-‬؟‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪----‬يم‬ ‫‪--‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫!‪--‬‬ ‫ب‬ ‫ت ‪:‬ت‬ ‫‪-‬؟‬ ‫‪:‬‬
‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-- - .-‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ء‪-:‬‬ ‫‪::-‬س!‪:،-‬‬ ‫‪- -3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--- -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪. -‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫* ‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-.‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬س‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬ت‪ 33 .‬ة‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫"‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪*-0--‬بر‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫أ"إ‪+‬صء‬ ‫؟*ص!إص!ل!‪+‬إ‪.‬حإلمي!!ر‪!،‬أ"‪4‬‬ ‫*!لا!ما؟‪!!\2‬ييما‪-،‬حلإ؟‬ ‫ا!!؟‪.‬بمجما‪.‬‬ ‫!‬ ‫قي؟"اا‬ ‫صي‬ ‫‪-+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬

‫‪171‬‬ ‫‪.‬؟‪.‬‬ ‫ء‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يه!‬ ‫‪،‬‬


‫‪:‬جم!‬ ‫إ‪،‬‬ ‫عا‬ ‫‪-‬ص‬ ‫‪"*.‬‬ ‫خمملآ‪:‬‬ ‫حأ‬ ‫‪،‬‬ ‫!يم‬ ‫بم‬ ‫‪،‬شح!‪-1‬بز‬ ‫كأ‪-‬ةيرلم‬ ‫ا ‪!،‬ثا‪.‬‬ ‫أخه‪،‬ع‬ ‫!إ‬ ‫في‬ ‫إض!اا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬آ‬‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫‪!/..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إ‪.‬لا‪!!-+‬‬ ‫!آ‬ ‫‪!! ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ص!‪.‬لمء‬ ‫‪--‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪"،‬‬

‫‪:،8‬لى)إلا‬ ‫ط‬ ‫‪-‬لح‬ ‫!‬ ‫‪!،‬‬ ‫جإ‪+3-‬‬ ‫‪.-،3‬‬ ‫لم‬ ‫‪!-.).‬‬


‫‪112‬‬ ‫‪!6‬أ‪..‬حتما‪+‬؟*أعيبه!"صبئ‪-‬فا!ر‪-‬ص!ءلح‬ ‫ثاح!‪%‬ثبم‬ ‫‪ 03‬لا‪،‬كا‪!(،‬بم‪!.‬أ"ئم!؟‪9‬‬ ‫إ!لاض؟‪+‬تج‬ ‫‪1‬أ\إ‬

‫‪0‬إبم‪-‬صهه‪،-‬طع‪.‬أا‪،‬أ‬ ‫‪.19،!3‬إ؟‪"%‬؟)ت‪.‬؟؟‪-.‬ء‪.‬إكل؟إ‪-.‬ء‪،9‬بم؟كال!تاة؟‪-.‬؟‪!-،‬؟ك!‪(0‬ئر‪،‬ص؟‪-‬هـم!‪،‬كاثفا‬ ‫‪!،-!03)0"-.‬يما‪-‬زر؟في‬ ‫*‬

‫!‬ ‫‪+‬ت‪،‬‬ ‫حا(‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،-6-،.!+-2،‬ع!‪-‬ذ!ا‪-!،‬ر"ة‪.‬يما‬


‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫أممم‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪-139‬‬ ‫"‪:6،.*1!1‬‬
‫ك!‪.‬إ)‬ ‫!؟؟‬ ‫م!لم‬ ‫حمما‬ ‫ح!‬ ‫ظه‬ ‫‪-‬مماجم!؟‬ ‫أء‬ ‫مى‪9‬‬ ‫كاا‬ ‫أة!‬ ‫م!‪،‬‬ ‫‪-‬بمبم‬ ‫إا‬ ‫\‪1،+..‬‬ ‫!‬ ‫*أ‬ ‫‪!+3‬‬ ‫‪.6‬لا!‬ ‫ء‪+.‬ءو"‪،.‬مم!ا!ا‪.‬‬ ‫حمهثه‬

‫ا أ‬ ‫أ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14:.‬؟‬ ‫ءت‪!- ،‬‬ ‫ة‬ ‫للم‬


‫كابم‬ ‫!!أ‪،‬‬ ‫‪.‬حيم؟‪،‬‬ ‫ورز!‬ ‫صلأا‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬‬
‫بملمالإ؟بم!‬ ‫ص!لم‬ ‫! حم!‬
‫ئما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬ر‪3‬أ"!‪*-‬شا؟‬ ‫ا‬ ‫لا؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪-.9 ).‬‬ ‫!‪.‬د‬ ‫‪،‬‬
‫‪9‬آ‬ ‫‪ 6‬ء‪4‬‬
‫‪،.11"+‬‬‫ءلا‪.‬‬ ‫‪) .‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أ‬ ‫بر‬ ‫!‬ ‫لم‬ ‫شكاج‬
‫ص?‬ ‫!س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!4‬‬ ‫‪،--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!"‪2.‬‬ ‫!‬

‫لاا‬ ‫يدج!نا"‪3!:‬‬ ‫‪-‬؟م‬ ‫جس‬ ‫فلإ‬ ‫‪-‬سحم!‪:‬‬ ‫لمئم؟‬ ‫*ض‬ ‫ط!‬ ‫"ت!!‪.‬ة"نجية‬ ‫‪.‬‬ ‫!اأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-8‬أأ‬ ‫ة ‪7‬نم‬ ‫?*‪.‬‬ ‫‪!.‬ث‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ،‬‬ ‫\‪،‬ء‪،3‬‬ ‫بد‬ ‫ء‪/.-‬‬ ‫(‪%‬‬ ‫‪1!.‬ئم‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬

‫‪/‬‬ ‫أ!‬ ‫‪%‬‬ ‫‪:‬‬ ‫! غ‬ ‫كلما‬ ‫‪5‬‬ ‫ص!أ‬ ‫‪.‬ح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬عا‬ ‫‪0‬‬ ‫د‪:‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‪--‬؟‬ ‫تاص‪-‬بءلم‬ ‫لم!‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫‪!--‬‬ ‫‪.‬إبر‬ ‫ء‬ ‫بز‪،/‬؟‪،،.6-‬؟‪،‬‬ ‫لمصير‬

‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫ص!؟*؟‬ ‫‪!.‬‬ ‫)‬ ‫‪-‬تم‪،‬‬ ‫"‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬ير‬ ‫ء*"؟‪+‬يم‬ ‫*ا؟‪6‬‬ ‫هـبمء‬ ‫تم‬ ‫‪،،‬‬ ‫د)‬ ‫‪،1/(-1‬ء‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫!!؟ء‪.‬‬ ‫‪-.-!.---.-.‬‬
‫!‬ ‫أ‬ ‫أ؟حو‬ ‫عما!ا‬ ‫‪+‬ه‬ ‫!‬ ‫ا\‬ ‫؟‬ ‫كا‬ ‫‪-‬ا‬ ‫؟‬ ‫‪.،‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬حأ‬ ‫!ا!‬ ‫!‬ ‫‪.‬تزة‬ ‫‪،--.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ا؟أ‬ ‫*‪/‬إلم‪،‬ص‬ ‫!!‪.‬‬

‫ءحم!ا‬ ‫أ‬ ‫ا‪2‬؟"‬ ‫‪0‬‬ ‫مم!‬ ‫‪3‬‬ ‫ء؟‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كصر‪".‬‬ ‫‪?-‬ح!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:-،‬‬ ‫رر!‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪/‬ض‬ ‫ث‪-‬‬
‫يرلإ؟ ‪%‬‬ ‫!‬ ‫‪14-‬‬ ‫‪.‬؟ بم‬ ‫‪-‬‬ ‫ور؟‬ ‫ا‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪،-‬آ‬ ‫"‪-‬؟‬ ‫‪-‬ز‬ ‫ء‬ ‫‪-‬ء‪!.‬‬ ‫‪-‬ء‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‪- 2‬‬
‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪،-‬‬ ‫ص‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫تر‪-‬‬ ‫!‬ ‫!ت!‪-‬غ‬

‫‪2‬‬ ‫‪---‬أ‬ ‫! ‪.--:‬ت‬ ‫ث‬ ‫ت‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ش‬ ‫‪--‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ير‬ ‫?‬ ‫في‪-..‬‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫‪ - -‬ش ت ‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬ت‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫لا‬
‫س‬ ‫‪"--‬‬ ‫ش؟‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‬ ‫" ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪%‬‬

‫ا‬

‫(ج)‬ ‫يني جامع‬ ‫نسخة‬ ‫الورقة الأولى من‬

‫‪73‬‬
‫اممعع!جعه‬

‫(ج)‬ ‫يني جامع‬ ‫نسحة‬ ‫الورقة الأخيرة من‬

‫‪74‬‬
‫\لم*اتجأش ؟"ء‪-‬أ‪%‬‬ ‫‪!+)+6‬في‪!،،‬حم‪،‬يدنرءم!حم!بم!في؟!أ‬ ‫خ‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‪،1.‬‬ ‫‪.*.-.‬إت‪:9‬ا‬ ‫ور‬ ‫!*ض‬ ‫نمء!جمبلم‬ ‫‪!.3‬جيهيح!‪،-‬كي*"بم‬ ‫رزا"خمغ*كذالبم‬ ‫‪2/‬‬

‫) ءا‬ ‫ذبرسم!ا‪+‬‬ ‫‪-‬مسب!أاثبهرء‪!،+،،.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-+‬‬ ‫‪ 3‬صزر‪-‬سم‬ ‫؟‬ ‫اث‪!3‬المأب‬ ‫‪،‬ءسمىن!ك!به!؟كهجمثغإلتبم‪،"!،1‬فيإهـ*!ء\‪-!9‬‬ ‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫لم ؟‪.‬‬ ‫‪+-‬‬ ‫ثى‬ ‫ت‬ ‫ء‪--‬ز‬ ‫؟‪،‬ك!؟‪-‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫*‪/11‬‬ ‫بئ‬ ‫‪-9‬ص!و‪+‬؟ش‬ ‫ا!أفي‪*،‬بر"‪.+‬؟‪-‬‬ ‫يم‬ ‫‪"-.‬تر‬ ‫كا‪+!-‬‬ ‫بم‬ ‫ثبم‬ ‫لآثهت!ؤ\تمخمبم‬ ‫‪-.‬لم‬
‫ثبما)‬ ‫‪،‬‬ ‫بربر‬ ‫‪/‬آ!يرلجلإ‪،+‬قيإ‪+‬عءحممبجمبر‬

‫!‬ ‫ثبم؟!إ‪.‬‬ ‫‪9،‬ءلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫لمبمث!‬ ‫إاآ‬ ‫ش‬ ‫لاء!؟‬ ‫‪!-‬إث\‪،‬‬ ‫‪1،‬د‪:‬ع‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0،+‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫!‬ ‫ط‬ ‫*ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪9:‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫؟س؟جميرطه*‬ ‫لألمطم‬ ‫!‬ ‫‪--‬‬ ‫د ‪"13‬‬

‫‪" .‬ث!‪.‬‬ ‫!لم‪،‬‬ ‫‪9‬ء‪- .‬‬ ‫‪.-‬ء‬


‫!‬ ‫‪.‬أ !‬
‫‪،66‬‬
‫‪1‬‬ ‫حبمائم‬
‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫*‪.‬‬ ‫‪:.6‬؟‬ ‫ء!لح!‬ ‫‪-‬لم‬ ‫‪،1‬لأس!‬ ‫*ولم ‪.‬ص !‪3‬‬ ‫*‬
‫‪..‬حبجمم‬ ‫لأ‬ ‫ث‪-‬ا أ ‪1*،،!-‬إأ!"!!!الم)‬ ‫بههـع‬ ‫‪1‬؟‬ ‫ا‬ ‫ث!هي‬ ‫ا‬ ‫‪-‬لم‬ ‫آ‬ ‫حا‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ا*‬ ‫لمل!‪"-:،‬‬ ‫!ا‪-‬في‬ ‫ط!"لم‬ ‫في‬ ‫وء‬ ‫‪1‬؟‪2‬‬ ‫بن‪6‬لمس‪9‬‬ ‫أ‪-!3‬ئخ!مم!‬ ‫‪%‬لم!حئه!‪-‬نخوفي‪،‬جاسأ)‬ ‫"‪،‬‬

‫"‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫أذ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ‪*+،‬‬ ‫أفو!لم‬


‫‪.‬بر‪4‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫*د!!‬ ‫‪--،‬دظء‬ ‫ا‪،‬‬ ‫لأ !‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فئ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫! \‪،‬؟‪،)،‬إ؟‬ ‫!لمم؟‪4‬‬ ‫لإغ‪*.‬فىم!غ‬ ‫ءثا‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪!6+‬ثي؟‬ ‫ء!شن‬ ‫!أ‬ ‫أسلم‬

‫‪6 ،‬‬ ‫ث!‪-‬لم‪!+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫؟‬ ‫‪".‬‬ ‫‪9‬‬ ‫!‪..‬‬ ‫ا‪،!.‬‬ ‫ط‬ ‫‪--‬‬ ‫‪:63‬ا‬ ‫‪.‬ف‬ ‫س‪9:‬‬ ‫‪،‬س‪3‬‬ ‫!‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫)ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3،‬؟‬ ‫"مس‬ ‫امس‬ ‫قمما!!‪،.-‬ء‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬لأأ(‬ ‫إض‬ ‫؟نجا‬ ‫‪!"،‬‬ ‫\‪%‬؟ممىمملاي!‪،‬‬ ‫‪ 3‬س ‪6‬؟كلإ؟‬ ‫؟دمغ‬ ‫!برأ"‬ ‫‪*1‬زر‪-‬لم‬ ‫‪-1‬نن!أ‬ ‫إ‪+‬ا‬ ‫‪\،‬ء‪،‬لأ!ك!‪،‬لملى\‪!!-.‬‬ ‫بربمي!يس!إجما؟‬ ‫!ممم‪،‬‬ ‫"ح!!‬ ‫‪!.-.‬ا‬ ‫!‪.‬أ‬ ‫"‬
‫! !‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪*،‬‬ ‫كو‪.‬‬ ‫‪-‬خحه‬ ‫اءائكم!!‪!.،‬ب‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫ثييما!لم‬ ‫حغآير‬ ‫؟؟ول‪.‬أ‬ ‫بم‬ ‫‪01،‬‬ ‫"‬ ‫؟يهرإيبإ‬ ‫"!‬ ‫؟‬ ‫‪-‬بر"لح‬ ‫؟‬ ‫‪!!-‬‬ ‫‪،""-6‬‬ ‫لا‪3،‬‬ ‫‪+،‬يربر‬ ‫ء‪-‬قي‪،+‬‬ ‫"ثمأ‪،‬ة‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫طثا *!إ‪،،‬ك!‪3:3‬؟*!‬ ‫؟؟‬

‫!اأ‬ ‫‪%*،‬في!!‬ ‫*إ*إ؟‬ ‫‪-‬ير‪)13*،-*:+".‬يم!‬ ‫‪---‬بر‬ ‫‪ 9‬هـ‪-‬‬ ‫"*‪.3‬‬ ‫لم‬ ‫‪0:،3‬‬ ‫‪-‬؟؟‪3‬كا‬ ‫نم!؟‪!:،‬‬ ‫ة"بهسن‪3‬‬ ‫‪.-‬إ‪.‬إثأ!لمجمم‬ ‫‪!،!.،‬بر‪.‬برمسير‬
‫؟‬ ‫!‬ ‫ء‪-‬‬ ‫س*‬ ‫!م ‪!2‬‬ ‫‪.‬‬

‫ثب!غث!!اص‪+‬‬ ‫\"!ه‬ ‫ءول‪،‬ءأ‬ ‫ح!‪!*،‬رشفى‪،‬ئم‬ ‫جا‪-‬رلا‬ ‫!بطلم‬ ‫ا!إء‪!،‬‬ ‫بخ؟إلم‬ ‫ح!أ‪+‬إ‪.‬‬ ‫إ‪1‬ح!؟‬ ‫سإر!‬ ‫حإبم!؟‬ ‫‪-‬ير‬ ‫صيم‬ ‫‪!*-‬نم‬ ‫؟‬

‫جمحسم!‬ ‫؟؟‬ ‫؟‬ ‫‪. ،‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪.‬ة!؟‬ ‫مابخم!حمعى‪.،‬‬ ‫بائجلمج!‬ ‫أ‬ ‫ث!‪،‬أ‬ ‫إزبما؟لم!افي‪39‬لم‬ ‫طيم‪،‬‬ ‫!‪16‬‬ ‫ببم‬ ‫!بمانم‪2-،‬‬ ‫‪،‬في‬ ‫‪.‬أأ!‪:‬لم‬ ‫‪!:‬حهك!‪،‬‬ ‫بم!‬ ‫*‬ ‫دك!‬ ‫؟ءض)‬ ‫في‬ ‫‪+‬صص‬ ‫ت"سءع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 3‬؟ح!‪11‬‬ ‫إ!مايؤث!آ‬ ‫‪6‬‬ ‫نجاء‪،‬؟‪!/:‬ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ط!مس‬ ‫اطسم‬ ‫‪31‬‬ ‫!هحم!‬ ‫!‬ ‫‪4!3‬‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪\،‬أ‪3،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،،،‬‬ ‫*ط‪!"/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫بم!‪4:‬بر‬ ‫فيثتامن‬ ‫!م!‪+‬أ‬ ‫ك!‬ ‫؟حمأ‬ ‫!‪8‬الم‬ ‫خ‬ ‫‪-+‬‬ ‫‪،--.‬ا"‬
‫!‬ ‫! !‬ ‫!‬ ‫!‪-‬‬ ‫! !‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫في "‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،+‬‬ ‫ص"لم‬ ‫‪3*.‬يح!‪3‬‬ ‫‪.‬ء ا‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ،‬أ‬ ‫‪+‬ح!‪.،‬ط!!‪.‬‬ ‫!‪.-‬‬ ‫يه"مس‬ ‫!‬ ‫‪+.‬‬ ‫آ‬ ‫!ا‬ ‫‪!!.+‬‬ ‫‪!9‬لم‪-‬لم‬ ‫!‪.‬بر‬ ‫*‪!)،‬ف‬ ‫"!‪*،‬ي‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!!ا‪،‬بر‬ ‫(‪:"9‬‬ ‫‪+‬لإأ؟برءلم‬ ‫؟‪+3+‬‬ ‫كضجس‬ ‫!‬ ‫‪.‬ث‬ ‫‪،!.‬أ!‪.‬مس؟لم!يتأ‬

‫"ا)‬ ‫لمل!‪،‬‬ ‫ح!‬ ‫‪!.،‬ءم‬ ‫جبم‬ ‫برة‬ ‫‪2‬‬ ‫أ ا‬ ‫\؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.6‬‬ ‫صاء‬ ‫‪،-!،‬‬ ‫!‪.‬لم‬ ‫‪، .‬د‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬يهم!ثىلميثه!*؟‬ ‫‪، .-‬‬ ‫ت‪*.،!.‬ء‬
‫لم‬ ‫‪+‬نب‬ ‫ا‬ ‫أ!م‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪).‬‬ ‫يمل!‬ ‫ة ‪،‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫كا‬ ‫ط ‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬


‫!ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬
‫‪-‬يبما‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫ب!؟لم‬ ‫‪،‬‬
‫ثألم‬
‫كالم‬
‫‪-‬‬ ‫يه لأنج!‪.‬‬
‫!‬ ‫‪8‬‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫؟؟‬ ‫غنم‬
‫كل‬ ‫\ا‬
‫؟ض‬ ‫‪--:‬‬
‫س‬ ‫‪-.‬‬ ‫*لم‬ ‫‪8‬‬ ‫إ‬ ‫‪.‬ا ب‬
‫ءسم‬ ‫ث!! ‪0 39‬‬
‫أولقي‬ ‫‪!%‬‬ ‫!‬ ‫"‪-‬جميما‬
‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لم !‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪-3،‬لم‬ ‫‪.‬‬ ‫لم"!‬
‫‪/‬‬ ‫؟‬ ‫‪6‬‬ ‫ث!‬ ‫!؟لم‬ ‫!‬ ‫انلأأ‬ ‫!‬ ‫لم!جمني؟!بر‬

‫‪-03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬إ؟‪.‬‬

‫‪-:.‬ت"اجم!‪.،‬سما!‬ ‫أ‪.‬لم‬
‫ص‪:!-‬ألم‪.‬‬

‫إ‬
‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫صأ‪.‬ا‬ ‫‪+!"+‬محلاأ‬ ‫ءرر‪.‬‬ ‫‪4"6‬لم‬

‫؟‬ ‫أ‬

‫‪:6‬أ‪،-‬‬
‫‪).،‬‬
‫لا‬ ‫حس‪.،‬‬
‫‪+‬وا)‪!+‬لم‪6.‬‬
‫"‪!6.‬ا‪3-‬؟‪،‬ء!‪6‬‬

‫‪،1‬يص‬
‫‪-‬ا‪،‬ا‪-‬‬

‫‪..+!+.‬ا‬
‫‪،‬‬
‫!‬
‫سم‬
‫‪-‬صء)‬
‫‪-،،،‬ص؟‬
‫**!؟!‪13‬‬
‫‪،‬‬ ‫ط؟‪.!.0‬‬ ‫لأ‬ ‫‪-‬أ*‬ ‫ا‬ ‫‪.‬أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫لأ‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪3-‬لإ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫؟‪12‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لا‬ ‫‪/‬‬ ‫صثط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حا‬
‫‪-‬ي‪!--‬لم‬
‫أ‬ ‫ا*أ‬ ‫‪2‬بأ‪11،‬‬ ‫"ثي!!‪!%‬النؤ‪)-‬بر!‪،‬ك!وبم!‪\0‬ه!إالم‪-3‬؟"يم‬
‫لم‬ ‫بم ء!‪3‬لأ"‪6+‬‬ ‫ثيم‬ ‫أ!‬ ‫ط كأخ ا‪*+.‬حما‪،‬؟‪-‬يا‬ ‫؟‬ ‫‪-.3‬ةلم‬ ‫‪.‬‬

‫‪-3!"-‬كا‪/‬سء‪-3‬‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪6‬طلم‬ ‫‪-9‬ا!‪،‬ئم‬ ‫!‪.-‬‬ ‫و‬ ‫رز ‪.‬‬ ‫*!!‪،‬لم‬

‫‪+‬لأل!‬ ‫ل‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫حا‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫لأ‬
‫!ثظك!؟به‪9-‬جمم‪!-‬خإلم!!‪-‬لا‪*):.‬اح!!لم‬
‫ي!‪:‬‬ ‫تذلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لإ‬ ‫ء‬ ‫‪.‬يرح!!‪+‬ض‬ ‫لا‬ ‫‪+‬س ‪%‬أ!ا‬ ‫حيما‬ ‫إ‬ ‫‪-:‬بر‬ ‫حمام‬ ‫‪!-3‬بم!بم‬ ‫‪3‬أ؟؟‬ ‫ص"‬ ‫‪،‬ا(‬ ‫؟‪2-‬‬ ‫‪3 .-‬‬ ‫‪..‬‬
‫!ل!‪-‬ا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪/:‬‬ ‫*‪.‬‬ ‫ا‬ ‫؟‪-‬‬ ‫س‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫‪،‬؟‬ ‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪!9‬ا‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬
‫ت!‬ ‫‪3،‬؟‪9‬بر؟*‪63‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫المحم!بخ‬ ‫‪!!-،‬ا‪!6‬ى!!لرإلآلأ‪،‬ف!بخ!إلم‪!47‬يمء‬
‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫لا‬ ‫ة‬ ‫لأء‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪.-‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪3‬‬ ‫ء‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خلا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لآ؟‬ ‫*‪.‬‬

‫‪11312‬‬ ‫ا ‪"66‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫لم‬ ‫كل!ىا‬


‫ث‬ ‫ا‬ ‫ا؟ ء‬ ‫*‪66‬تا‬ ‫لم‬ ‫!‪7::‬‬ ‫‪.‬إإ‪-،‬ي!؟أزر‪:‬ن!!ثب!ا‪3‬ك!‪3‬أ*أأ‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫حا‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫؟ت‬ ‫‪،‬‬ ‫تأ‬ ‫أ‬ ‫ضأ‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫!رز‪.‬بهه‬ ‫لأ‬ ‫عا‬ ‫لح‬ ‫‪6‬‬

‫\‬ ‫ح!!"‬ ‫*‪.‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫ركا‬ ‫لأ‬ ‫لا ‪،‬طلم‬


‫‪---‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طلم‬ ‫تجا؟‪،‬‬ ‫كا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪1،‬‬ ‫!"لا؟؟؟بر‬ ‫؟‪+.‬جلأثالم!!إ‪:‬‬
‫‪3،‬ي!‬ ‫‪:‬بم‬ ‫لإم ي!‬ ‫‪،‬‬
‫!‪--‬‬ ‫خلأم!‬ ‫ءفي‬ ‫\‪،‬‬ ‫!!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ا‬
‫لإ‬

‫ا‪!،-‬‬ ‫اء‪-‬أ‬ ‫‪-‬‬ ‫أ ‪-! ،-‬؟‬


‫‪.‬ع *س!ءلا‬ ‫‪،‬؟‪!6‬‬ ‫آ‪6-‬مس\‪!*،‬‬ ‫‪،6‬جه؟‪-‬‬ ‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ن!‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،-‬نم‬ ‫"‬ ‫‪!3‬‬ ‫"‬ ‫*‬ ‫نر‬ ‫‪،‬‬
‫أ ‪ .‬ء‬ ‫في‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كم!‪4،!1‬م!ث!كلأ‪3‬‬ ‫ي!‬ ‫شا‬ ‫"‬

‫‪-‬ءا‬ ‫‪،‬ح!لأ؟‬ ‫!‪)62‬‬ ‫‪،!6‬‬ ‫جملإ)‪،‬‬ ‫خ)!‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫‪2‬‬ ‫ث!!‬ ‫م!ثد!‬ ‫‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!لى‬


‫؟ثا(*آ‪136!،‬‬ ‫‪.‬طلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ءفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫لا‬
‫‪0‬‬
‫‪،:‬‬ ‫‪.‬‬
‫أ‬
‫آ‬ ‫ا‪.‬‬
‫*‬
‫د!‬
‫"‬
‫‪،‬‬
‫ث‪-‬‬
‫ة‬
‫‪".‬‬ ‫ا‬ ‫!‪:‬‬
‫ة‬
‫ا‬ ‫؟‬
‫‪،‬ء‬
‫ببم‬ ‫أ‪-‬ث!!ع!يغ‬ ‫ة‬
‫‪9‬سئم‪/‬‬ ‫!‬ ‫!)‬ ‫ء‪،‬‬ ‫‪\،10‬برء‪/‬‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫\‪/‬لم‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪-:1‬‬ ‫ا إ!‬ ‫!‬


‫قيتم‬ ‫بر‪".‬‬ ‫‪63.-2‬‬ ‫؟‬
‫‪-‬‬ ‫‪-،‬ء‬ ‫*‬ ‫ص!‪/-‬‬
‫؟‬ ‫‪6‬ثهأ‬ ‫!‪-‬تم‬ ‫جمى‪،‬بر‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬إ‪0 !،‬‬ ‫*!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪?-‬‬ ‫في‪.‬‬ ‫ئمنر‬
‫!‬ ‫!‪1+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ءجم‬ ‫!جم‬ ‫‪6‬‬ ‫بم‬ ‫ء‪،‬ص‬ ‫؟لم‬ ‫!‪-‬ول‬ ‫!‬
‫أ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫*!‪!-‬‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫!؟‬ ‫ا‬ ‫‪-‬دي!‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬

‫(ب)‬ ‫برنستون‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬

‫‪75‬‬
‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫!‬ ‫ة‪--‬عصه؟‬ ‫لى‪+:‬‬ ‫‪.،‬وه‬
‫لم‬ ‫عه لم‬ ‫‪!،‬وه‪،-/‬وه‪-‬‬ ‫‪-‬لم‬ ‫‪،‬طعه‬ ‫‪+6‬؟‬ ‫صعهج!يمعهيهلإلأ‬ ‫وهمهعه‬ ‫خأحمبروعه‬ ‫‪،‬اء‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪* .‬‬ ‫وه عه‪-.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عها !‬ ‫ص‬ ‫وه‪.‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،‬صه‬ ‫بر‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.‬؟‪،‬بأ؟‪-‬ص‬ ‫كابر‪-‬جموصه‬ ‫‪،‬صهعهصمه‬ ‫م‬ ‫صوعهبمأ‬ ‫؟‬

‫‪+-*،.‬‬ ‫‪-‬فى‬ ‫عه؟بهوه‬ ‫؟‬ ‫معه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫عهصه‪/-‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫عه‪،‬‬ ‫عه‪4‬‬ ‫عه‪-‬صهوه‬ ‫حصهء‬ ‫؟‪6‬‬ ‫‪+‬لحوه‪+‬ضعه!‬ ‫فىمهبما!‬

‫د د؟‪/‬‬ ‫!‬ ‫"‪1‬‬ ‫!‬ ‫ط‪،‬كا‬ ‫‪-‬ء‬ ‫!‬ ‫طا‬ ‫‪،‬ةإا‬ ‫‪-‬‬ ‫! كم‪/‬‬ ‫حبما‬ ‫!ا‬ ‫‪6‬أ‬ ‫بر‬ ‫إبر!‪3‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫الا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫*‪2!-‬‬ ‫‪:‬‬

‫لأ‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫!ع‬ ‫‪*-‬‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫*ول!‬ ‫‪-‬ء‪-‬‬ ‫‪.‬ا‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬ض‬ ‫*‬ ‫!‪،‬‬ ‫ا‪1!+‬؟‬ ‫حه‪-‬‬ ‫به!‬ ‫‪6‬؟‬ ‫! ول*‬ ‫(‪.‬‬ ‫أ*ئم‬ ‫"‬ ‫‪ .‬نم‬ ‫!‬ ‫طر‬ ‫أفلمو‬ ‫!‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬

‫جوهص!‪،‬‬ ‫ء‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بم ‪،‬‬ ‫عوغخوه‬ ‫لم‬ ‫حموعبم‬ ‫!‬ ‫‪-‬لم‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 1-‬‬ ‫"صهعه‪.‬ير‪-‬‬ ‫صه‪-‬‬ ‫؟‬ ‫ؤوه‬ ‫صلمإ‪3‬‬ ‫"‪ .‬عه‬ ‫*‪-‬‬ ‫ز‬ ‫‪6‬؟‬ ‫‪"36‬حصه‪،‬‬ ‫نم وه ‪7‬ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬صعهبم‬ ‫؟‬

‫‪-‬؟؟اح‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫ءبز‬ ‫‪-+‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪*،‬‬ ‫لمجم!‬


‫‪،‬‬ ‫‪--6‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪3‬صء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ةء‬ ‫لمنة‬ ‫ة‬ ‫كهـحمي‬ ‫ص!!‬ ‫*‪.-‬‬ ‫نر‬ ‫ط‬ ‫‪-‬س)‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كم‬

‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪--‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫عهمه‬ ‫لم‬ ‫‪7-‬‬ ‫!‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-،‬لم‬ ‫‪"-‬‬ ‫لاعهءلى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صهلمعوهحصع\‬ ‫*‪*-‬لم‬ ‫‪6‬صه‬ ‫‪.+‬‬
‫ء‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬صد‪.‬ب؟‪/‬‬ ‫!ط‬ ‫‪-‬ء‬ ‫م‬ ‫ةكائا‪+.-‬‬ ‫ير‬ ‫‪-،‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬ء‪،،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟؟‪،-‬‬ ‫‪!+‬ئه!صت‬ ‫ء‬ ‫!‪--6‬‬ ‫‪! 1‬‬ ‫!م‬
‫‪+‬ءعهصموها‪-‬؟كاغوعهفي‬ ‫لأى‪6‬‬ ‫‪!.!،‬‬ ‫بر‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-+‬‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫؟وه‬ ‫ا‬ ‫ا!\بمصهجظ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‪،‬‬ ‫؟ لمكا‬ ‫لم‬ ‫ء‬ ‫آ‬ ‫!‬ ‫شعه‪،‬‬ ‫‪/،‬صهما‬ ‫وهء‪:‬‬ ‫‪+.‬لإ‪-‬‬ ‫؟‬ ‫!صعها‬ ‫صهخ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ء‪---.‬يروه‬ ‫‪!.‬‬ ‫ص‬ ‫مهعه‬ ‫عه ‪3‬‬ ‫*‬ ‫"‬ ‫ءا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬عمهصه‪7‬‬ ‫وه‬

‫حمه"مه‪.‬؟‪-‬اء‬ ‫ا!‪:‬‬ ‫نم‬ ‫!‪1‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،-+1‬‬ ‫‪-‬ء‪.!.‬‬ ‫"ء‪-،‬‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫ا‬ ‫‪:--‬أ!ش‬ ‫‪.‬؟كمك!‪،!*3‬‬ ‫ص‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬ ‫مآطح!‪،‬أ‪،‬به!ك!‪)-‬‬ ‫ء!ه‪-‬لى‬ ‫ح!لم‬ ‫أا‪/‬حبهج!‬ ‫‪1‬‬
‫رز‪.‬‬ ‫ا‬ ‫!إء‬ ‫‪!-‬‬ ‫ط‬ ‫! ‪،‬كل‬ ‫‪،.‬لم!*‪،‬‬ ‫؟إ‬ ‫!‬ ‫‪!:‬؟‬ ‫*ص‬ ‫‪،+13+-‬أ‬ ‫!‪.-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫!‬
‫‪،-‬؟"!‬ ‫‪.‬‬

‫*‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬كا؟‬ ‫‪-:‬‬ ‫كع‪:‬؟لم‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫ا‬

‫*‪-‬صه‬ ‫خوه‬ ‫‪-‬ور‬ ‫ء‬ ‫عه‪//-،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،-1‬و‬ ‫وم‬ ‫عوهجهرزبم‬ ‫جض؟‬ ‫‪3:‬‬ ‫"لالم‬ ‫عه‬ ‫عه‬ ‫!‬ ‫وصهة‬ ‫‪.‬جهأ‬ ‫‪،‬‬ ‫وعهعه‪3‬عه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ير‬ ‫عهصه‪،‬بم‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫و!؟هصهصه‪.‬وهصه‬ ‫عه؟‪!-‬‬ ‫أ‬

‫ط‬ ‫" ‪-/-‬‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫لا أ‬ ‫بر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫د‪.‬ء‬ ‫"‪!-*2+‬‬ ‫‪ 3‬؟!‬ ‫!ا‬ ‫د!ى‬ ‫الم‬ ‫‪،‬حما*لمهم!يبس‬ ‫‪!.‬لمبر‬ ‫لم‬ ‫‪-3‬بر!‪1‬‬ ‫تكه‬ ‫‪،‬؟‬

‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ومهمه‬
‫ء‬ ‫ط‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫!عه‬ ‫!‬ ‫!؟‬ ‫وه وعه عه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬وه) ‪66‬بر‬ ‫صعه ‪،‬؟‬ ‫صه‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫عهعه؟‬ ‫وه‬ ‫صه ؟ح!‬ ‫وه‬ ‫لمبمصهوه‬ ‫‪،‬عهعه‬ ‫مه‬

‫!‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫لم!‬ ‫*‬ ‫‪!-‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫‪،+‬ا!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬
‫عهوها‬
‫!‬ ‫‪/‬‬ ‫أ‬ ‫؟‬
‫؟أ‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪:‬اعه‬
‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫عه‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪/-‬‬ ‫‪.7،‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫صها‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫ء؟‬ ‫!‬ ‫‪9‬‬ ‫*‬ ‫‪--‬‬
‫!‬
‫عه‬ ‫‪-‬‬ ‫بر‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫حم‬ ‫اض‬ ‫‪!3،!.-،‬‬ ‫! كل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬؟‬ ‫و‬ ‫لى‪-‬؟‪،‬أ‬ ‫برلم‪،‬لم‬ ‫ا‪6‬‬ ‫أ‬ ‫!‪4‬آ‬

‫؟؟‪-‬ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫* ة‬ ‫أ‬ ‫عا‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫!حبما‪++‬ء‪3.:‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫يهيم‪-‬‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫أ‪-‬ء‬ ‫ش‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫(ب)‬ ‫برنستون‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫الأخيرة‬ ‫الورقة‬

‫‪76‬‬
‫إ‬

‫أ‬

‫أ‬

‫إ!‪-!9‬برءآ‬

‫إسإ!‪"--.!-‬مح!‬

‫‪،--+-‬‬

‫‪.‬ط‬ ‫ح!‬ ‫‪.-‬يم‬


‫ط‬ ‫ا‬ ‫ثنهما‬ ‫نج‬ ‫بط "‪3‬‬ ‫ء‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬م‬ ‫‪-‬ث‬ ‫ص‬ ‫!‬

‫حع‪،‬‬ ‫!‪.‬ح‬ ‫آ‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬

‫! !‬ ‫ج!‬ ‫‪،*.‬‬ ‫ة!‬ ‫‪-‬ص!‬

‫يمح!!‬ ‫تجم‪9‬‬ ‫حم!!‬ ‫!‪!.‬ما؟‪.‬حبم‬ ‫‪ 1!-‬ضس!‪-‬ححم حاح‪:‬ط!‬ ‫‪-‬ص!‪.‬ص!‬ ‫؟‪-‬كم‪.‬صك!!أ‬ ‫!ي!‪--‬؟صسمح!!ك!أ‬

‫لى؟‬ ‫!‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫! ‪3-‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬لم‬ ‫غ! ‪.!-‬‬ ‫!‪06‬‬ ‫‪!-‬‬
‫ا‪." -:-‬؟‬
‫خأي ‪-‬ط‬ ‫‪-‬أإ تم!‪.‬‬ ‫‪-‬حآ‪.:‬‬ ‫حما!‬ ‫حميم!‪!،‬‬ ‫يم‬ ‫‪01‬‬
‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫؟!‬ ‫‪-‬ط!‬ ‫س‬ ‫‪0‬‬
‫لأ‪!"-‬طا‪!--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪-4‬الح‬ ‫أ‪/‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫أ!!‬ ‫‪.‬‬
‫!حم‬ ‫ط‪،-‬؟‬ ‫بم ‪-‬ج!ث!أم‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!:‬ا ‪*.،6‬حه‬ ‫‪.‬عم‬ ‫خ!‬ ‫ط‬
‫‪!-‬ظ‬ ‫؟ثاغ‬ ‫ع‬ ‫‪-.‬ح‪"..‬أ‪.‬ظ!‪،‬يخ!‪-6‬ط‬ ‫‪:‬ح ط نلأط‬ ‫!!‪،-.‬سا ك!ا‪.‬بم‪.‬؟‪،‬بر؟‬ ‫لحء‪!-‬‬ ‫إ )؟غ‬
‫‪.‬ع‪::‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ء‪03‬بخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ط‬ ‫عطم‬ ‫!هع!؟‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪-‬ظه‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫يملات‪3+‬‬ ‫‪ -‬ع‪.‬‬ ‫‪.‬يم‬ ‫حلأ‪-‬‬ ‫حا؟‬ ‫"‬

‫ح!أ‬ ‫‪.‬ءبه‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬يلام"آ‬ ‫‪-‬علإ ‪-‬ح؟‬ ‫‪.-‬غ‬ ‫‪--‬إص!‬ ‫‪.%-‬‬ ‫‪.‬حلابم‬ ‫بم‪.-.‬ث‬ ‫‪.‬ثم‪.‬كا‬ ‫‪.‬لم‬ ‫لام !‬ ‫‪!:-‬ما‬ ‫‪-‬كا‬ ‫ي!ا ‪!.‬‬

‫ا‬ ‫إ‬ ‫ثء‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫كا‬ ‫‪.‬‬ ‫!ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬ق‬ ‫!‬ ‫ت‪-‬‬ ‫‪:‬ض‬ ‫!‬ ‫‪--‬‬ ‫؟‬ ‫‪53‬‬ ‫ى؟‬ ‫‪03‬‬ ‫‪.!-‬‬

‫طغ‬ ‫يمأ‪:-3-‬أجئع‬ ‫‪.‬سأ‪ .‬ح!م ‪-‬يا!لإبمط‬ ‫‪:‬بم‬ ‫بم‬ ‫!؟‬ ‫‪-‬كيما‪.‬‬ ‫حبئ‬ ‫نه!‬ ‫جم‬ ‫إ‪!!--‬لا؟!‪،‬‬ ‫‪.‬خاب‬ ‫!‪3-‬‬

‫‪-‬‬ ‫للاثلأب‬ ‫حم!‬ ‫ك!‬ ‫‪-3.%:‬لهإ‪-‬ع!‪-‬غا‬ ‫‪!-‬أ ‪،)-‬‬ ‫ع!‬ ‫!‬ ‫‪86‬أ‬ ‫‪-‬ف!‬ ‫!‬ ‫!الا خ‬ ‫‪!-‬‬ ‫خ!!م!‪:،‬ك!‪:-‬نه!‬ ‫‪1:‬‬

‫‪.!-‬أ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬؟‬ ‫ض!ط‬ ‫‪-6.-‬صعا‬ ‫!ح!‪-.‬م‪-+!--‬يم‬ ‫‪6‬يخ!‬ ‫تج‬ ‫آ‬ ‫‪-‬با‪،‬بمأ‬ ‫حيما‬ ‫؟ح!‪:‬كا‪-‬لح‬ ‫نجا‬ ‫يي‬ ‫ج‬ ‫ا‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--------‬ء‬ ‫‪!-‬‬ ‫أ‪-‬خ‬

‫ا‬

‫‪---...--.--‬‬ ‫‪--‬‬

‫‪..‬‬
‫ا‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫خا‬ ‫خبماص‬ ‫‪.‬مخ!‪-‬ع‬ ‫‪-‬ب‬ ‫‪-‬يم‪،‬‬ ‫!!‬
‫حمر!ورءج !أنج‬ ‫خ!كا!ا‪--‬ح!‪-‬ط‬ ‫كا‪--‬ع‪-‬ك!خ!‬ ‫‪*.‬‬ ‫مبم‬ ‫*لأ‪!!--،‬؟‬ ‫صلأيخ!‪!*.‬ع‬ ‫مما‪-‬تج!‬ ‫ج!!!‬ ‫أأ‪-‬إ‪.‬خ!خ!‬

‫!ا‬ ‫ث!يم‬ ‫؟!‬ ‫لح"ث!هي‪!-.‬ه!؟حاأ‪.‬ء‪3‬ن!ه‬ ‫‪-‬إ‪-‬ما‪-‬في‬ ‫غ‬ ‫‪-‬لأ‪!،-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حم!‪-‬كل!‪!-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حا‪.3‬حئالأ‬ ‫‪-‬‬ ‫إ‪%‬‬

‫‪--‬ط‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-. .‬ط‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:-‬ا‬ ‫ححى ‪"6‬ا بم‪.‬‬ ‫حح‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫؟‬ ‫!ا‬ ‫‪.‬خنم!م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 11‬ع‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ح!‬ ‫!‬ ‫جيم‬ ‫ح!‬ ‫‪،‬؟!‬ ‫!ا‬ ‫إقي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬ح‬ ‫؟‬ ‫‪-‬كا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬بم‬ ‫كه‬ ‫‪-‬خا ‪-‬ة‬ ‫‪.‬‬ ‫حخ‬ ‫مء‬ ‫ح!‬ ‫!‬ ‫‪-‬ع‬ ‫‪-‬خ‬ ‫!‬ ‫حس‬ ‫!‬ ‫إنر‬

‫شص!أ‪.‬‬ ‫حبم‬ ‫ح‬ ‫ح!‪-‬‬ ‫‪:‬ء‬


‫؟كاا‬ ‫‪.-‬ث!لافي‬ ‫‪5!.‬‬ ‫‪-‬ح!‬ ‫‪-‬حم‬ ‫‪-‬بمك!‬ ‫ول‪-‬ط!‬ ‫‪-‬كل‬
‫*‬ ‫‪-‬ص؟‪!- -‬س‬
‫"‬ ‫إ‪-‬‬
‫‪!-‬ا‪.‬‬
‫بم‪.‬‬
‫‪-‬؟‬ ‫‪0‬‬
‫شلأ‬ ‫‪-‬ط‪-.‬عم‬ ‫‪.‬‬
‫حما‪3-،‬آ‬ ‫مطا‬ ‫‪.‬صا‬
‫خ!!‪.‬‬ ‫‪\-.‬‬ ‫!‪-‬حر!‬ ‫م!‪-‬‬ ‫ثيك!‬ ‫‪..‬إص!‬
‫ء‬ ‫‪!:‬‬

‫ا؟‬ ‫حيم‬ ‫خ!ث!‪-‬ح!)‬ ‫‪-.‬ف!‬ ‫خ!‬ ‫تجهـكا‬ ‫"=لأ‬ ‫يم‬ ‫جمد ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫!ه‪-‬‬ ‫‪-‬ط‬ ‫صى‬ ‫‪.‬‬ ‫صا ‪-‬‬ ‫!‬

‫‪ 0‬حبما‪!.‬ا‬ ‫كا‬ ‫‪6-‬‬ ‫خ !‬ ‫‪! !-‬ر‬ ‫نج!‬ ‫‪.‬؟!ء؟\‪-6،‬‬ ‫حج! !‬ ‫بخ ج‬ ‫حق ص‬ ‫ح!*نم‬ ‫‪1-%%‬؟أ‪!-‬ث!بم‬

‫ا‬ ‫‪.‬صلىأ‬ ‫ك!س‬ ‫يمص ‪ -8‬ءط حع ط!‪،‬‬ ‫‪ 6-‬م ‪،‬‬ ‫‪-‬ع! ‪ *: "!-‬صم‬ ‫ح!‬ ‫‪!.‬ا ‪-‬‬ ‫ط‬ ‫ح!‬ ‫‪.‬‬
‫س!‬ ‫خ! ‪!-‬ألح‬ ‫ال!بم ج!‬ ‫ج! ‪:‬أ) ء‪-‬‬ ‫‪-‬جعر كا ‪-‬أ‪3..‬‬ ‫*لأ‪-.‬جمع ح!‬ ‫‪-‬طتاخي‬ ‫ج!بم‬ ‫‪-‬نج‬
‫ح!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬ةيم‬ ‫‪-‬ب‬ ‫ةك!‬ ‫‪:‬ح!‪-‬ط‬ ‫ب‬ ‫ج‪-‬‬ ‫‪.‬فيء‬ ‫‪--.--‬ب‪-‬ج!‬ ‫حلا‪--‬‬ ‫كبما‬ ‫جيم‬ ‫ث!‬ ‫‪ .‬ح!‪-‬‬ ‫ت!‬ ‫‪-‬ي!‪--‬ض‬ ‫‪-‬صمع‪---‬ب‬ ‫ا‪.------‬‬ ‫لم‬

‫*‬ ‫أ‬ ‫نز‬

‫ء؟‬

‫إ‬

‫(د)‬ ‫المصرية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫نسحة‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬

‫أ‬

‫‪77‬‬

‫أ‪،‬‬
‫‪"3‬‬ ‫‪-‬عمع!‪!-‬م‪---‬يخ!لا‬ ‫ض!‪1‬‬ ‫لم!كا‪1*-،‬بم‬ ‫أإ‪%‬أح!‬

‫؟‬ ‫إ‬ ‫ييما‬ ‫كا‬ ‫!‪،‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫بم‬


‫لحص!‪12‬‬ ‫‪-‬ءد‬ ‫‪--‬جمط ‪-‬ط!‬ ‫‪-‬ما‬ ‫‪،-‬‬ ‫ص‪3‬‬

‫‪-‬ا‪،3‬ء!بر‪!%‬‬ ‫حم‬ ‫ةث!‪!-‬بم‬ ‫‪3،‬‬ ‫حم!ح!‬ ‫‪:‬ا‬

‫ء‪21‬‬ ‫حبس‪!.‬‬ ‫‪-‬جع‬ ‫سبم!‬ ‫لأء!حمبس‬ ‫غ‬ ‫؟‬


‫بمء"؟!كا‪:‬ص؟"يم‪11.‬‬ ‫بم‪5--"03/‬‬ ‫أ‬

‫أ‬ ‫نج!ص!‪:‬أ‬ ‫س‪!!.‬كلى‬ ‫!ي!خه!‬ ‫!إ‪-‬؟بم‬ ‫ا‬

‫أإ!‬ ‫ول تم‬ ‫‪.‬ج! حما‬ ‫لح‪-‬ح!‪-‬‬ ‫‪،‬ة‬ ‫ا‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ط!‬ ‫"‬ ‫‪-/.‬‬


‫حم!‪2.‬‬ ‫‪-‬حه‬ ‫‪--!-‬‬ ‫!‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!ا‬

‫جمبم!‪1‬حي!ه‪.+*-‬بم)‪"!:‬را‬ ‫حتن‬ ‫غ‬

‫از‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫!!*تيم‪!--‬‬ ‫صع‬ ‫ثها‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سحم‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫بور‬ ‫‪-‬ع‪-.--‬‬ ‫!‬ ‫!‪،‬‬
‫‪--‬جميمءح!ء؟ح!‪-‬ص!‪-‬بمممبم ك!‪-‬يم!ححس!أ‪،‬لا‪،‬‬
‫‪-‬بمكل!حلالإنما؟؟!ت!‪-‬ك!‪.-.-‬؟حي!ك!س!!‪-‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫بم‬

‫‪.‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫!‬ ‫‪ -‬؟‬ ‫‪-.‬ي!‬ ‫‪ -‬جسب‬ ‫نخ!‬ ‫بس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬يههت‬ ‫أ ‪%‬‬

‫شة‪+‬قي‪%‬‬ ‫‪--+‬يم‬ ‫‪-‬؟‪!* ،‬‬ ‫‪.‬جم!‬ ‫خغ‪-‬ء‬ ‫ص*‪!+-"!--‬حبن؟‬ ‫خض‬ ‫‪-‬‬ ‫م‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بسبما‬ ‫‪-‬ح!‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬سص‬ ‫ص!‬ ‫إ‬

‫ح!!‪---‬ضكا!ط!ا‬
‫‪،-‬إ‪:‬‬ ‫حه!‬ ‫‪.-0‬حا!‪--‬م‬ ‫‪!.‬ا"بم‬ ‫حمر‬ ‫هـ؟‬
‫حح!ء‬ ‫‪،.‬ص!‪-،‬صما بم‬ ‫ك!‬ ‫)‪،‬كا‬ ‫ا؟ء!م‬
‫ك!‪.‬ا‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.،‬لا‬ ‫‪-‬يم‬ ‫*ك!*؟س!‬ ‫!‬ ‫يم‬ ‫"*برخلأ"ح!حبم‪*!.‬‬ ‫ء!‪::‬نهـ‬
‫*‪!،‬‬ ‫‪ 37-.‬حم!‬ ‫حم!‬ ‫‪6‬‬ ‫ط‬ ‫حا‬ ‫‪"-‬حم!‬ ‫وركي‬ ‫‪-‬حغ‬ ‫!‪!--‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫ش؟‬ ‫ع‪،‬‬ ‫اأخحبر‬ ‫إ‬
‫!‬ ‫إ‬ ‫ح!‪! 3‬عس‪--‬ه!‬ ‫‪،"*!.‬‬ ‫ط!‬ ‫‪3‬‬ ‫!*ع!‬ ‫حم!‪!-3‬ي ح!‬ ‫‪!+-.‬ر‬ ‫حئن‬ ‫س‬ ‫حمكبس‬ ‫‪،‬ب‬

‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫ح!‬ ‫!‬ ‫!ما‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-36‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬حم!‪،،‬حتما؟ لألأ‬ ‫ء‪!-‬‬ ‫‪-‬؟‬ ‫حمدليلأح!‬
‫سبهخ!‬ ‫م!ر‬ ‫؟‬ ‫خيبس‬ ‫‪-‬؟‬ ‫!ع؟‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫أ !‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫صبر‬ ‫‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬يم‪"-،‬ث!‬ ‫‪-.‬ط‬ ‫ص‬ ‫!ا‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫كا! ‪!-‬م‪،*!-،!، .‬‬ ‫‪03‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪ -،‬ع‪.‬‬
‫إ‪%‬‬ ‫‪!--‬ه‬ ‫‪!1‬‬ ‫حع‬ ‫كاء‪9‬‬ ‫"!ممه!‬ ‫!‬ ‫ع!‬ ‫*مبم‬
‫‪3--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫كا‬ ‫كابم ‪9-‬‬ ‫!ع‬ ‫ص‪،-‬‬ ‫‪-‬ته!‬ ‫ء‪9‬‬ ‫‪-‬حم‬ ‫س‬ ‫حي"‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬
‫كأئلا‪-‬؟!س‬ ‫‪--‬‬ ‫حب‬ ‫!‬ ‫ءح!‬ ‫‪--‬؟‬
‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫ي!!؟‬ ‫ح!أ‬ ‫حم!جير‪-‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫!‬ ‫!!أ‬ ‫ح!‬ ‫ب!‬ ‫ص!‬ ‫جات‬ ‫حم!‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬حم!‬ ‫؟‪3‬‬ ‫محى‬ ‫ء!‬ ‫!‬ ‫ط‬ ‫ثبس‬ ‫يم‬ ‫ءسص!‬ ‫"‬ ‫*‪-‬ممه‬ ‫بس‬ ‫‪5-،‬‬

‫‪-‬ح!‬ ‫‪ 2‬بم‬ ‫خ‬ ‫!‬ ‫‪-‬ح!‪2‬‬ ‫‪-‬شه‬


‫"‬ ‫‪%‬‬ ‫يه‬ ‫!ا‬ ‫‪!!--‬حسصا‬ ‫!‬ ‫!؟‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬
‫؟حمهما ط!‬ ‫علأست!!‪!:-‬‬ ‫ير!؟‬ ‫بس‬ ‫بم‪%‬حصس‬
‫!ط‬ ‫‪--‬ث!‪-‬؟خا‬ ‫‪ 2!،‬حم!‬ ‫‪-‬ا‪،‬‬ ‫ح!‬
‫‪-‬قلي‪%‬‬ ‫*بسص‬ ‫بم‬ ‫!‬ ‫نج‬ ‫*‬ ‫‪!-‬ا‬ ‫ول " ‪.-‬ئم‬
‫‪-‬‬ ‫!‪1‬‬ ‫!!‬ ‫!‬ ‫‪+.‬‬ ‫هـ‪!.‬‬ ‫س‪،‬بس‪.8‬‬ ‫طما‬ ‫حسب‪!-‬خصس‪.‬بس‬ ‫ش‬ ‫‪%‬أ!صاض‬
‫‪-‬طيمء‬ ‫ب!‪.‬‬ ‫ص‬ ‫حم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬حمي‬ ‫غ؟‬ ‫يم‬

‫‪،9‬س!ص)‪1‬‬ ‫يركا‬ ‫صص‬ ‫‪،‬جمبم‬ ‫‪3،‬‬ ‫س!‪)-،‬‬ ‫‪-‬ي!‬ ‫‪،-‬‬


‫‪-‬ح!‬ ‫ح!‬ ‫‪.‬؟‪!--‬‬ ‫‪-‬خشم!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪ -‬ط‬ ‫!‬ ‫ا‪ ،‬تي ا‬ ‫‪،‬؟ ع!‪،‬ا ش‬

‫ا‬ ‫!ح‪.‬أ‬ ‫‪!-‬إهـ!خج!ث!‬ ‫!ئ!‬ ‫‪).‬‬ ‫خا‬ ‫ءلأ‬ ‫‪3‬غ‬ ‫؟!‬ ‫كا‪.‬‬ ‫‪.-‬لأ‪--‬حم!‪-،‬ءكأ‬ ‫لأ‬ ‫ك!‪---‬؟؟‪::.‬بغ‬ ‫يم‬ ‫)إ‪.--‬جما‪،.-‬دج‪---‬بم‪-:--‬ت!‬

‫ب‪،‬بم‬
‫سب‪،‬‬

‫ظ ‪:1‬كا‬
‫؟‪،‬‬
‫ش؟‪.‬حيم‬

‫رز‪+‬أقي‪2‬‬

‫‪+‬حأ؟ك!‬

‫(د)‬ ‫لمبسربسبس‬ ‫الكتبا‬ ‫دار‬ ‫نسحة‬ ‫الأخبره‬ ‫الورقة‬

‫‪78‬‬
‫فهوو الموصوعات‬
‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬

‫‪13‬‬ ‫أولا‪ :‬لحوار مع أهل الكتاب‬ ‫ا‬

‫من أوائل الكتب القديمة المؤلفة في ذلك‬

‫‪22‬‬ ‫من الكتب المعاصرة‬

‫‪92‬‬ ‫الأخرى‬ ‫بالشرائع‬ ‫الاسلام‬ ‫علافة‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيا‬

‫بالأديان الأخرى‬ ‫علاقة الإسلام‬

‫‪55‬‬ ‫كتاب هدية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى‬ ‫ثالثا‪:‬‬

‫‪55‬‬ ‫تأليفه‬ ‫الكتاب وسبب‬ ‫موضوع‬

‫‪57‬‬ ‫الكتاب وطريقته‬ ‫أسلوب‬

‫‪57‬‬ ‫نسبة الكتاب لمؤلفه وتسميته‬

‫‪58‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مصادر‬

‫‪95‬‬ ‫الصحيح‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬صلة هداية الحيارى بكتاب‬

‫‪06‬‬ ‫‪ -‬الطبعات السابقة للكتاب‬

‫‪62‬‬ ‫‪ -‬النسخ الخطية للكتاب‬

‫‪64‬‬ ‫‪ -‬منهج التحقيق‬

‫‪67‬‬ ‫‪ -‬نماذج من النسخ الخطية‬


‫ومالحقها من أ! ل‬ ‫يقيم ا!لة‬ ‫ثارالإمأ!إ‬ ‫أ‬

‫‪ 10‬ضد‬ ‫ا )‬ ‫دلأ‬ ‫(‬

‫تالمحئ‬ ‫ص!عا‬

‫‪3،‬‬

‫‪،‬أ‬ ‫‪ ،‬يخم‬ ‫!بر!ر‬ ‫‪،‬أ‬ ‫‪3‬‬

‫مي ولمحا‬ ‫ط‬ ‫!‬

‫اء!جبز!غ ال!فىا‬

‫سأليف‬
‫يئ بمد الله كأ بن إيئ بميئن أيوب إن شصا لجوزية‬ ‫‪%‬‬ ‫لإمام‬ ‫ا‬

‫!يئ‬

‫محظ لخفةكيزلة‬

‫شرف‬ ‫إ‬

‫تدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫! !صيم!‬ ‫ح!‬ ‫‪/‬‬

‫تضوثل‬

‫ثحيرلة‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫المحريزالرا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سل!ان‬ ‫مؤسسة‬

‫‪131‬‬ ‫فابى‬

‫لدتمتروالموزيغ‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ألرخف أف!صط‬ ‫ألله‬ ‫ص‬

‫لنا الدلالة على‬ ‫لنا الاسلام دينا‪ ،‬ونصب‬ ‫رضي‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫يقينا‪،‬‬ ‫السبيل إلى معرفته واعتقاده حقا‬ ‫برهانا مبينا‪ ،‬وأوضح‬ ‫صحته‬

‫به‬ ‫وافاه‬ ‫لمن‬ ‫وذخر‬ ‫حوده أجرا جسيما‪،‬‬ ‫من قام بأحكامه وحفظ‬ ‫ووعد‬

‫‪ ،‬والتمسك‬ ‫علينا الانقياد له ولأحكامه‬ ‫‪ ،‬وفرض‬ ‫عظيما‬ ‫وفوزا‬ ‫ثوائا جزيلا‬

‫بعراه وأسبابه‪.‬‬ ‫وأركانه ‪ ،‬والاعتصام‬ ‫بدعائمه‬

‫‪ ،‬فبه(‪)2‬‬ ‫قدسه‬ ‫وملائكة‬ ‫ولأنبيائه ورسله‬ ‫لنفسه‬ ‫ارتضاه‬ ‫دينه الذي‬ ‫فهو‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الأنبياء والمرسلون‬ ‫‪ ،‬وإليه دعا‬ ‫المهتدون‬ ‫اهتدى‬

‫والأزضرر طؤعا‬ ‫ألسمؤلز‬ ‫فى‬ ‫من‬ ‫وله‪ ،‬أشلم‬ ‫يئغوت‬ ‫الله‬ ‫( أفغئر دين‬

‫[ال عمران ‪. ]83 :‬‬ ‫إلئه يزجعوت)‬ ‫و!وهاو‬

‫يئتغ غتر‬ ‫‪! :‬و ومن‬ ‫والاخرين‬ ‫الأولين‬ ‫من‬ ‫دينا سواه‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫فلا يقبل‬

‫‪.‬‬ ‫‪]85 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫من ائخسرين)‬ ‫فى لأخرة‬


‫ا‬ ‫وهو‬ ‫مئه‬ ‫ينا فلن يقبل‬ ‫د‬ ‫افيلئ!لنم‬

‫به‬ ‫ذكره ‪ ،‬وسمى‬ ‫به(‪ )4‬ورفع‬ ‫الأنام ‪ ،‬وأشاد‬ ‫باله دينه قبل شهادة‬ ‫شهد‬

‫‪ ،‬فقال تعالى‪:‬‬ ‫عليه الأرحام‬ ‫أهله وما اشتملت‬

‫لق!طث لا إلة إلا‬ ‫يا‬ ‫تابيا‬ ‫الع!‬ ‫وأؤلوا‬ ‫إله إلا هو وأئملبهكة‬ ‫ائ!‬ ‫ألله‬ ‫شهد‬ ‫(‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫‪9 -‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫افيشلض)‬ ‫أدئه‬ ‫الذجمت ضد‬ ‫إن‬ ‫!‬ ‫لمجز ا!يو‬ ‫هوا‬

‫بعد البسملة ‪" :‬وبه نستعين "‪.‬‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فيه"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬المرسلين"‪.‬‬ ‫خ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫به" ساقط‬ ‫"وأشاد‬ ‫(‪)4‬‬


‫(‪ )1‬يوم يقوم الأشهاد‪ ،‬لما‬ ‫الناس‬ ‫الشهداء على‬ ‫أهله هم‬ ‫وجعل‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫والنية والاعتقاد‪،‬‬ ‫والهدي‬ ‫القول والعمل‬ ‫الاصابة في‬ ‫به من‬ ‫فضلهم‬

‫التقدير ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫سابق‬ ‫في‬ ‫وأهله‬ ‫بذلك‬ ‫كانوا أحق‬

‫من‬ ‫فى آلدين‬ ‫عليهؤ‬ ‫جعل‬ ‫وما‬ ‫هو أتجتبنكم‬ ‫جهادوح‬ ‫حق‬ ‫فى أدله‬ ‫( وجهدوا‬

‫الم!لمين من قتل وفى هذا ليكون الرسول‬ ‫إبنهبص هو سمنكم‬ ‫ملة ايكم‬ ‫حرج‬

‫على الناس! فأقيموا الضحلؤة وءاتوا الربهؤة وأعتصموا‬ ‫وتكونوا شهدا‬ ‫علتكو‬ ‫شهيدا‬

‫‪. ]78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحج‬ ‫اثمؤك ونغو افصحير)‬ ‫مؤلنكؤفنعم‬ ‫هو‬ ‫بالله‬

‫ولا‬ ‫حكمه‬ ‫من‬ ‫الأديان ‪ ،‬ولا أحسن‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬بأله أحسن‬ ‫وحكم‬

‫‪:‬‬ ‫منه قيلا ‪ ،‬فقال‬ ‫أصدق‬

‫ءابزهيص‬ ‫ملا‬ ‫وأتبم‬ ‫وهو تحسن‬ ‫دله‬ ‫دينا مفن أشلم وتجهه‬ ‫( ومن أخسن‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫الثه إبزهيصظيلا)‬ ‫وا تخذ‬ ‫حنيفا‬

‫وارتفع‬ ‫إليه بين ديني قام اساسه‬ ‫يرجع‬ ‫عقل‬ ‫له أدنى‬ ‫لا يميز من‬ ‫وكيف‬

‫في‬ ‫مع الإخلاص‬ ‫بما يحئه ويرضاه‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫عبادة الرحمن‬ ‫بناؤه على‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحسان‬ ‫العدل‬ ‫به من‬ ‫بما أمر‬ ‫خلقه‬ ‫ومعاملة‬ ‫‪،‬‬ ‫والاعلان‬ ‫السر‬

‫طاعة الشيطان (‪.)3‬‬ ‫إيثار(‪ )2‬طاعته على‬

‫هايى فانهار بصاحبه (‪ )4‬في‬ ‫جرف‬ ‫سقا‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫ديني أسس!‬ ‫وبين‬

‫‪،‬‬ ‫والشيطان‬ ‫بين الرحمن‬ ‫الشركة‬ ‫النيران ‪ ،‬وعقد‬ ‫عبادة‬ ‫على‬ ‫النار ؛ أشس!‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"!ايثار"‪.‬‬ ‫ب"‪:‬‬ ‫في "غ‪،‬ج‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "غ"‪" :‬السلطان"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"بأصحابه"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫الأوثان (‪. )1‬‬ ‫وبينه وبين‬

‫في‬ ‫المدهونة‬ ‫والصور‬ ‫عبادة الصلبان‬ ‫بنيانه على‬ ‫أشس‬ ‫أو دين‬

‫عظمته فالتحم‬ ‫(‪ )2‬نزل عن كرسي‬ ‫العالمين‬ ‫والحيطان ‪ ،‬وأن رب‬ ‫السقوف‬

‫ظلمات‬ ‫في‬ ‫الزمان ‪ ،‬بين دم الطمث‬ ‫مدة من‬ ‫أنثى ‪ ،‬وأقام هناك‬ ‫ببطن‬

‫شيئا‬ ‫يشب‬ ‫صبيا رضيعا‪،‬‬ ‫ملتقى الأعكان(‪ ،)3‬ثم خرح‬ ‫الأحشاء تحت‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصبيان‬ ‫مع‬ ‫وينام ‪ ،‬ويتقلب‬ ‫‪ ،‬ويبول‬ ‫ويشرب‬ ‫ويأكل‬ ‫فشيئا ‪ ،‬ويبكي‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود يتعلم ما ينبغي للانسان‬ ‫بين صبيان‬ ‫المكتب‬ ‫في‬ ‫أوح‬

‫اليهود يطردونه‬ ‫الختان ‪ ،‬ثم جعل‬ ‫منه القلفة حين‬ ‫وقد قطعت‬ ‫هذا؛‬

‫الذل‬ ‫أصناف‬ ‫عليه وأحلوه‬ ‫إلى مكان ‪ ،‬ثم قبضوا‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫ويشردونه(‪)4‬‬

‫تاجا من أقيح التيجان ‪ ،‬وأركبوه‬ ‫راسه من الشوك‬ ‫والهوان ‪ ،‬فعقدوا على‬

‫مصفوعا‬ ‫الصلب‬ ‫لها لجام ولا عنان ‪ ،‬ثم ساقوه إلى خشبة‬ ‫ليس‬ ‫قصبة‬

‫الأيمان ‪ ،‬ثم‬ ‫وعن‬ ‫شمائله‬ ‫وأمامه وعن‬ ‫خلفه‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫مبصوقا‬

‫الأبدان ‪ ،‬ثم شدت‬ ‫مع‬ ‫منه القلوب‬ ‫تقشعر‬ ‫الذي‬ ‫المركب‬ ‫أركبوه ذلك‬

‫التي تكسر‬ ‫المسامير‬ ‫تلك‬ ‫خالطها(‪)6‬‬ ‫ثم‬ ‫)‪،‬‬ ‫بالحبال يداه والزجلان(‬

‫ن " ‪.‬‬ ‫يا‬ ‫الأد‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫وتتزهت‬ ‫جلاله‬ ‫"جل‬ ‫زيادة ‪:‬‬ ‫"ج ‪ ،‬ب"‬ ‫وفي‬ ‫‪.". .‬‬ ‫رب‬ ‫ربك‬ ‫"وان‬ ‫"غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الشهادات‬ ‫جميع‬ ‫قيل وما يقال من‬ ‫عما‬ ‫صفاته‬

‫من‬ ‫البطن‬ ‫والعكنة ‪ :‬الطيئ في‬ ‫"عكن"‪.‬‬ ‫على‬ ‫ايضا‬ ‫عكنة ‪ ،‬وتجمع‬ ‫جمع‬ ‫الأعكان‬ ‫(‪)3‬‬

‫الشمن‪.‬‬

‫دونه " ‪.‬‬ ‫يشد‬ ‫"‬ ‫"غ ! ‪:‬‬ ‫في‬

‫الرجال "‪.‬‬ ‫"مع‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫الرجلان "‪ .‬وفي‬ ‫"مع‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫"خالطهما"‪.‬‬ ‫في "ب ‪،‬ج ‪،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫! فلا يرحمه‬ ‫ارحموني‬ ‫‪ :‬يا قوم‬ ‫يستغيث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللحمان‬ ‫وتمزق‬ ‫العظام‬

‫‪.‬‬ ‫إنسان‬ ‫منهم‬

‫في‬ ‫يسأله من‬ ‫مدبر(‪ )1‬العالم العلوفي والسفليئ الذي‬ ‫وهو‬ ‫هذا؛‬

‫كل يوم هو في شأن ! ثم مات ودفن في التراب تحت‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬

‫وملكه (‪)3‬‬ ‫إلعرشه‬ ‫‪ ،‬وصعد‬ ‫القبر‬ ‫‪ ،‬ثم قام من‬ ‫صئم الجنادل (‪ )2‬والصوان‬

‫‪.‬‬ ‫ما كان‬ ‫بعد أن كان‬

‫قام عليه البنيان !‬ ‫الذي‬ ‫هذا اصلها‬ ‫بفروع‬ ‫فما ظنك‬

‫(‪ )4‬بالأيدي بعد نحت‬ ‫عبادة الاله المنحوت‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫او دين اسس!‬

‫الأنواع والأصناف‬ ‫اختلاف‬ ‫( ) على‬ ‫الأرض‬ ‫سائر أجنالس‬ ‫الأفكار من‬

‫الأذقان ‪ ،‬لا يؤمن‬ ‫على‬ ‫سجودا‬ ‫والخرور‬ ‫له والتذلل‬ ‫والألوان ‪ ،‬والخضوع‬

‫‪ ،‬ولا لقائه يوم يجزى‬ ‫ولا ملائكته ‪ ،‬ولا كتبه ولا رسله‬ ‫بالله‬ ‫به‬ ‫يدين‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫بالاحسان(‪)6‬‬ ‫بإساءته والمحسن‬ ‫المسيء‬

‫الله كانسلاخ‬ ‫رضوان‬ ‫من‬ ‫انسلخوا‬ ‫الذين‬ ‫الغضبية‬ ‫الأمة‬ ‫دين‬ ‫او‬

‫(‪ )8‬والهوان ‪ ،‬وفارقوا‬ ‫والخزي‬ ‫وباؤوا بالغضب‬ ‫قشرها(‪،)7‬‬ ‫الحية من‬

‫من‬ ‫القليل‬ ‫بها‬ ‫واشتروا‬ ‫‪،‬‬ ‫ظهورهم‬ ‫وراء‬ ‫ونبذوها‬ ‫التوراة‬ ‫أحكام‬

‫في "ح"‪":‬يدير"‪.‬‬

‫الصلبة‪.‬‬ ‫الحجارة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نوع‬ ‫‪ .‬والصؤان‬ ‫القاسية‬ ‫العظيمة‬ ‫الحجارة‬ ‫هي‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنحوت‬ ‫"المصنوع‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬

‫‪" :‬بخس"‪.‬‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫"فراها"‪.‬‬ ‫(!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬والحر"‪.‬‬ ‫"ح"‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬


‫بولاية‬ ‫‪ ،‬واستبدلوا‬ ‫الخذلان‬ ‫التوفيق وقارلهم(‪)2‬‬ ‫عنهم‬ ‫الأثمان (‪ ، )1‬فرحل‬

‫‪.‬‬ ‫وأوليائه ولاية الشيطان‬ ‫ورسله‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬

‫في الأذهان ‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫العالمين وجود‬ ‫أن رب‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫أو دين أسس!‬

‫عنه ‪ ،‬ولا‬ ‫خارج‬ ‫العالم ولا‬ ‫في‬ ‫بداخل‬ ‫الأعيان ‪ ،‬ليس‬ ‫له في‬ ‫لا حقيقة‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا مباين له ‪ ،‬ولا(‪ )3‬يسمع‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا محايث‬ ‫يه ولا منفصل‬ ‫متصل‬

‫لا حياة له ‪ ،‬ولا‬ ‫ما يشاء‪،‬‬ ‫ولا يفعل‬ ‫الموجودات‬ ‫شيئا من‬ ‫‪ ،‬ولا يعلم‬ ‫يرى‬

‫ستة‬ ‫في‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫يخلق‬ ‫ولم‬ ‫اختيار‪،‬‬ ‫قدرة ‪ ،‬ولا إرادة ‪ ،‬ولا‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫لوجوده‬ ‫مقارن‬ ‫معه ‪ ،‬وجودها‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫لم تزل‬ ‫أيام ‪ ،‬بل‬

‫ما أنزل (‪)4‬‬ ‫وجودها‪،‬‬ ‫إفنائها بعد‬ ‫على‬ ‫ولا له قدرة‬ ‫عدمها‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫يحدثها‬

‫يتبع ‪ ،‬ولا رسول‬ ‫‪ ،‬فلا شرع‬ ‫رسولا‬ ‫إلى الناس‬ ‫كتابا ‪ ،‬ولا أرسل‬ ‫بشر‬ ‫على‬

‫ولا‬ ‫ولا بعث‬ ‫الدار ‪ ،‬ولا مبدأ للعالم ولا معاد‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫يطاع ‪ ،‬ولا دار بعد‬

‫‪ ،‬واربعة‬ ‫عقول‬ ‫وعشرة‬ ‫أفلاك‬ ‫إلا تسعة‬ ‫ولا نار ‪ ،‬إن هي‬ ‫‪ ،‬ولا جنة‬ ‫نشور‬

‫تبلع ‪ ،‬و ( ما‬ ‫تدفع ‪ ،‬وأرض‬ ‫تسير ‪ ،‬وأرحام‬ ‫‪ ،‬ونجوم‬ ‫تدور‬ ‫وأفلاك‬ ‫أركان‬

‫إلآ‬ ‫هتم‬ ‫ان‬ ‫وما الم بذلك من ىؤ‬ ‫الذنر‬ ‫إلا‬ ‫يهلكأ‬ ‫ونخيا وما‬ ‫نموت‬ ‫الدتيا‬ ‫إلاجاننا‬ ‫!‬

‫‪. ]2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[الجاثية ‪:‬‬ ‫يظنون )‬

‫له ولا ند له ‪ ،‬ولا‬ ‫له ‪ ،‬ولا ضد‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫وأشهد‬

‫)‬ ‫‪ ،‬وخرص(‬ ‫إفاش المبطلين‬ ‫له ‪ ،‬تعالى عن‬ ‫له ‪ ،‬ولا ولد له ‪ ،‬ولا كفؤ‬ ‫صاحبة‬

‫ن " ‪.‬‬ ‫الأيما‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ربهم‬ ‫وقا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"ج ‪ ،‬غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله ‪.". .‬‬ ‫أنزل‬ ‫"ما‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وخرض‬ ‫"‬ ‫"ج ‪ ،‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪ ،‬وأباطيل الملحدين‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫شرك‬ ‫عن‬ ‫الكاذبين ‪ ،‬وتقدس‬

‫خسرانا‬ ‫بعيدا‪ ،‬وخسروا‬ ‫ضلالا‬ ‫العادلون به سواه ‪ ،‬وضلوا‬ ‫كذب‬

‫بما ضلق‬ ‫إلنم‬ ‫لذهب ص‬ ‫اذا‬ ‫مع! مق إلة‬ ‫نيات‬ ‫من ولد وما‬ ‫ادئه‬ ‫انحذ‬ ‫ما‬ ‫‪! :‬‬ ‫مبينا‬

‫علم الغتب والشهدة‬ ‫!‬ ‫عما يصفوت‬ ‫الله‬ ‫بغضحهم عك لغفن ستحن‬ ‫ولعلا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫منون‬ ‫المؤ‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫فتفلى عما يشر!وت‬

‫من‬ ‫وخيرته‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وصفوته‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫أن محمدا‬ ‫وأشهد‬

‫مفة‬ ‫بخير‬ ‫ابتعثه‬ ‫‪.‬‬ ‫عباده‬ ‫بينه وبين‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وسفيره‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيه‬ ‫على‬ ‫وأمينه‬ ‫برئته ‪،‬‬

‫‪ ،‬وأبين برهان إلى جميع‬ ‫حجة‬ ‫دلالة وأوضح‬ ‫‪ ،‬واظهر‬ ‫شرعة‬ ‫وأحسن‬

‫؛ الذي‬ ‫وباديهم‬ ‫‪ ،‬حاضرهم‬ ‫وعجمهم‬ ‫‪ ،‬عربهم‬ ‫وجنهم‬ ‫العالمين ‪ :‬إنسهم‬

‫في‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫الماضية‬ ‫به الرسل‬ ‫السالفة ‪ ،‬وأخبرت‬ ‫به الكتب‬ ‫بشرت‬

‫لنبويه البشائر من‬ ‫والأمم الخالية ‪ ،‬ضربت‬ ‫في القرى والأمصار‬ ‫الأعصار‪،‬‬

‫أخذ‬ ‫ابن البشر‪ ،‬كلما قام رسول‬ ‫المسيح‬ ‫آدم أبي البشر‪ ،‬إلى عهد‬ ‫عهد‬

‫كليم‬ ‫النبوة إلى‬ ‫انتهت‬ ‫بنبوله ‪ ،‬حتى‬ ‫به والبشارة‬ ‫بالايمان‬ ‫الميثاق‬ ‫عليه‬

‫الأشهاد بين بني‬ ‫رؤوس‬ ‫بن عمران ‪ ،‬فأذن بنبوله على‬ ‫‪ ،‬موسى‬ ‫الرحمن‬

‫ساعير‪،‬‬ ‫من‬ ‫سيناء ‪ ،‬وأشرق‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬معلنا بالأذان ‪" :‬جاء‬ ‫إسرائيل‬

‫ابن مريم ‪ ،‬عبدالله‬ ‫المسيح‬ ‫فاران "(‪ )2‬إلى أن طهر‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫واستعلن‬

‫بنبوله أذانا لم يؤذنه‬ ‫فأذن‬ ‫مريم‬ ‫التي ألقاها إلى‬ ‫وكلمته‬ ‫‪ ،‬وروحه‬ ‫ورسوله‬

‫(‪.)3‬‬ ‫قبله‬ ‫مثله‬ ‫أحد‬

‫الناصح ‪ -‬وكانوا لا يحبون‬ ‫مقام الصادق‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫فقام في‬

‫ته " ‪.‬‬ ‫سفير‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫(! " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقرة (‪.)2‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫تثنية الاشتراع ؛ فصل‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬قبل"‪.‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬


‫برسول‬ ‫النؤرلة ومبمثرا‬ ‫يدى من‬ ‫لما ئين‬ ‫فصدقا‬ ‫إلييهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إدث‬ ‫(‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫الناصحين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[المف‬ ‫)‬ ‫هذا سخرمبين‬ ‫قالوا‬ ‫بالبئنف‬ ‫جاءهم‬ ‫فالا‬ ‫اكه‪ 7‬أخمد‬ ‫من بعدى‬ ‫يأقى‬

‫المؤمن‬ ‫‪ ،‬فأجابه‬ ‫والحاضر‬ ‫(‪ ) 1‬البادي‬ ‫أذانا سمعه‬ ‫المسيح‬ ‫أذن‬ ‫تالله لقد‬

‫أكبر عما‬ ‫الله‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫الكافر ‪.‬‬ ‫الجاحد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫حجة‬ ‫‪ ،‬وقامت‬ ‫المصدق‬

‫المفترون‬ ‫إليه‬ ‫وينسبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاذبون‬ ‫به‬ ‫‪ .‬ويصفه‬ ‫المبطلون‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫والجاحدون‬

‫له ولا‬ ‫ند‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫لا شريك‬ ‫الله وحده‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الصمد‬ ‫الأحد‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫له(‪،)2‬‬ ‫له ‪ ،‬ولا ولد‬ ‫له ‪ ،‬ولا صاحبة‬ ‫كفؤ‬

‫له كفؤا أحدّ‪.‬‬ ‫يولد ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫يلد ‪ ،‬ولم‬

‫؛ بأنه عبدالله ورسوله‪،‬‬ ‫به‬ ‫الئاس‬ ‫وأولى‬ ‫لأخيه‬ ‫بالشهادة‬ ‫صوته‬ ‫ثم رفع‬

‫قبل نفسه ‪ ،‬إنما‬ ‫من‬ ‫لا يتكلم‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫(‪ )3‬العالم ‪ ،‬وأنه روح‬ ‫وأنه أركون‬

‫لهم ‪ ،‬ويسوسهم‬ ‫الله‬ ‫ما أعد‬ ‫بكل‬ ‫الناس‬ ‫له ‪ ،‬وأنه يخبر(‪)4‬‬ ‫ما يقال‬ ‫يقول‬

‫على‬ ‫العالم‬ ‫ويوبخ‬ ‫بالتأويل ‪،‬‬ ‫ويجيئهم‬ ‫بالغيوب‬ ‫ويخبرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحق‬

‫إلى اخر‬ ‫شريعته وسلطانه‬ ‫يد الشيطان ‪ ،‬وتستمر‬ ‫من‬ ‫الخطيئة ‪ ،‬ويخلصم‬

‫كأنهم ينظرون‬ ‫وسيرته حتى‬ ‫في أذانه باسمه ونعته وصفته‬ ‫الدهر ‪ ،‬وصرح‬

‫) ‪.‬‬ ‫عيانا(‬ ‫إليه‬

‫ولد ادم‬ ‫إهام المرسلين وسيد‬ ‫الصلاة خلف‬ ‫على‬ ‫ثم قال حي‬

‫" ‪.‬‬ ‫أسمع‬ ‫"‬ ‫! ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬و في‬ ‫"‬ ‫أسمعه‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لأ‬ ‫" ‪.‬‬ ‫له‬ ‫لد‬ ‫وا‬ ‫و لا‬ ‫"‬ ‫ة ‪:‬‬ ‫د‬ ‫زيا‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬
‫العظيم‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬والأركون‬ ‫‪" :‬اركعون"‬ ‫"غ"‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬اركان"‪،‬‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬يجيء"‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪. 1 4 - 7‬‬ ‫‪/16 :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫انظر ‪ :‬العهد‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ ،‬والفلاح في‬ ‫اتباعه‬ ‫السعادة في‬ ‫الفلاح باتباع من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫أجمعين‬

‫أدعكم‬ ‫"لست‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫وتولى‬ ‫وأقام‬ ‫فأذن‬ ‫‪،‬‬ ‫أشياعه‬ ‫زمرة‬ ‫في‬ ‫الدخول‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫إليكم ‪،‬‬ ‫عهدي‬ ‫هذا‬ ‫الامام ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫وأصلي‬ ‫وسأعود‬ ‫كالأيتام ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأيام )"(‪)1‬‬ ‫إلى آخر‬ ‫الملك‬ ‫دام لكم‬ ‫حفظتموه‬

‫بشر برسالة أخيه ‪ -‬عليهما أفصل (‪ )2‬الصلاة‬ ‫عليه من ناصح‬ ‫الله‬ ‫فصلى‬

‫أمه أعداؤه‬ ‫فيه وفي‬ ‫قال‬ ‫عما‬ ‫ونزهه‬ ‫به أخوه ‪،‬‬ ‫وصدق‬ ‫والسلام ‪-‬‬

‫الكلام ‪ ،‬كما نزه ربه وخالقه‬ ‫من الافك والباطل وزور‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬

‫النقص‬ ‫إليه من‬ ‫ونسبوه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليب‬ ‫فيه المثلثة عباد‬ ‫قال‬ ‫عما‬ ‫ومرسله‬

‫‪.‬‬ ‫والذم‬ ‫والعيب‬

‫اما بعد‪:‬‬

‫ولا‬ ‫وتبارك اسمه وتعالى جده‬ ‫أسماؤه‬ ‫ثناؤه وتقدلست‬ ‫‪ -‬جل‬ ‫الله‬ ‫فإن‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وجنة لمن استمسك‬ ‫إليه‬ ‫لمن لجأ(‪)3‬‬ ‫الاسلام عصمة‬ ‫إله غيره ‪ -‬جعل‬

‫الآمنين‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫دخله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫حرمه‬ ‫بالنواجذ عليه ‪ ،‬فهو‬ ‫وعض‬

‫انقطع دونه كان من‬ ‫الفائزين ‪ ،‬ومن‬ ‫لجأ إليه كان من‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫وحصنه‬

‫المسير إليه‬ ‫في‬ ‫دينا سواه ‪ -‬ولو بذل‬ ‫أحد‬ ‫الهالكين ‪ ،‬وأبى أن يقبل من‬

‫مشارق‬ ‫طبق‬ ‫الدين كله حتى‬ ‫على‬ ‫فأظهره‬ ‫(‪-)4‬‬ ‫قواه‬ ‫واستفرغ‬ ‫جهده‬

‫في الأقطار‪ ،‬وبلغ إلى حيث‬ ‫مسير الشمس‬ ‫ومغاربها‪ ،‬وسار‬ ‫الأرض‬

‫انتهى الليل والنهار‪.‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ص‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)2‬‬

‫يلجأ " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪01‬‬
‫غاية الارتفاع والاعتلاء ‪ ،‬بحيث‬ ‫الدعوة الاسلامية وارتفعت‬ ‫وعلت‬

‫الأديان ‪،‬‬ ‫لها جميع‬ ‫فتضاءلت‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫في‬ ‫ثابتا‪ ،‬وفرعها‬ ‫أصلها‬ ‫صار‬

‫ونادى‬ ‫والاذعان‪،‬‬ ‫والذل‬ ‫لالخضوع‬ ‫منقادة‬ ‫لحسها‪.‬‬


‫الأمم‬ ‫‪- -‬‬ ‫"(‪)1‬‬‫وحرب‬
‫‪.‬‬

‫أن لا إله إلا الله‬ ‫السماء بين الخافقين ‪ :‬أشهد‬ ‫في جو‬ ‫المنادي بشعارها‬

‫صارخا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫الأوثان ‪،‬‬ ‫(‪ )2‬عبادة‬ ‫وتلاشت‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫دعوة‬ ‫بطلت‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشهادتين‬

‫الأمة‬ ‫‪ ،‬وتقطعت‬ ‫المثلثة عباد الصلبان‬ ‫عبادة النيران ‪ ،‬وذل(‪)3‬‬ ‫واضمحلت‬

‫في القيعان ‪.‬‬ ‫السراب‬ ‫كتقطع‬ ‫الغضبية في الأرض‬

‫المثل‬ ‫الخلائق‬ ‫قلوب‬ ‫له في‬ ‫الاسلام العليا‪ ،‬وصار‬ ‫كلمة‬ ‫وصارت‬

‫سائر الأمم في الآخرة والأولى‪،‬‬ ‫على‬ ‫براهينه وحججه‬ ‫الأعلى ‪ ،‬وقامت‬

‫لدولته ( )‬ ‫وأقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الغاية القصوى‬ ‫والرفعة (‪)4‬‬ ‫العلى‬ ‫في‬ ‫منزلته‬ ‫وبلغت‬

‫التغيير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وحفظوا‬ ‫ألويته وأعلامه‬ ‫نشروا‬ ‫أعوانا وأنصارا‪،‬‬ ‫ومصطفيه‬

‫بلغ إليهم من‬ ‫‪ ،‬وبلغوا إلى نظرائهم ‪-‬كما‬ ‫وأحكامه‬ ‫والتبديل حدوده‬

‫وجاهدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫شرائعه‬ ‫وعلموا‬ ‫‪،‬‬ ‫شعائره‬ ‫فعظموا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحرامه‬ ‫قبلهم ‪ -‬حلاله‬

‫الزراع‬ ‫على سوقه يعجب‬ ‫استغلظ واستوى‬ ‫حتى‬ ‫والبيان‬ ‫أعداءه بالحجة‬

‫ويغيظ الكفار‪.‬‬

‫‪ ،‬اذ(‪ )6‬كان بناء‬ ‫ورضوان‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تقوى‬ ‫على‬ ‫المؤلسس‬ ‫بنيانه‬ ‫وعلا‬

‫ث!‪.‬‬ ‫وجرت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫غ ‪ ،‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"تداشت"‪.‬‬ ‫في خ"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وذلت"‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫نسخة‬ ‫عن‬ ‫"ب"‬ ‫بهامش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬العلو والدفعة‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫واليه‬ ‫"له‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫"ب‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ا ذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪11‬‬
‫منزلته ‪ ،‬وأعلى‬ ‫رفع‬ ‫فتبارك الذي‬ ‫هار‪،‬‬ ‫جرف‬ ‫شفا‬ ‫على‬ ‫غيره مؤدسسا‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وكبت‬ ‫ومعانديه‬ ‫مخالفيه‬ ‫‪ ،‬وأذل‬ ‫بنيانه‬ ‫شأنه ‪ ،‬وأشاد‬ ‫كلمته ‪ ،‬وفخم‬

‫لهم ‪ -‬إذا قدموا‬ ‫الدواب ‪ ،‬وأعد‬ ‫بألهم شر‬ ‫ويعاديه ‪ ،‬ووسمهم‬ ‫يبغضه‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سبيلا من‬ ‫لهم بأنهم أضل‬ ‫عليه ‪ -‬أليم العقاب (‪ ،)1‬وحكم‬

‫‪ ،‬وحكم‬ ‫بالاسلام‬ ‫‪ ،‬والكفر‬ ‫بالهدى‬ ‫‪ ،‬والضلال‬ ‫بالتوحيد‬ ‫الشرك‬ ‫استبدلوا‬

‫ويرونه‬ ‫ذوو العقول بصحته‬ ‫يشهد‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬لعلماء الكفر وعباده حكما‬

‫‪ ،‬فقال تعالى‪:‬‬ ‫شيئا حسنا‬

‫تحسبون أنهئم‬ ‫وهئم‬ ‫سعيهتم فى الجؤة الذيا‬ ‫ضل‬ ‫الذين‬ ‫أكلأ !‬ ‫ننيئم بالاخسرلق‬ ‫هل‬ ‫قل‬ ‫(‬

‫لهتم‬ ‫فلا نقيم‬ ‫محبطت أضاهم‬ ‫رئهئم ولقابهء‬ ‫كفروا ئايت‬ ‫اثذين‬ ‫أؤلبهك‬ ‫!‬ ‫تحسنون ص!نعا‬

‫) [الكهف‪:‬‬ ‫واتخذوا ءايتى ورسلى هزوا‬ ‫كفرؤا‬ ‫بما‬ ‫دلك ‪ -‬اؤ! جهنم‬ ‫!‬ ‫وزنا‬ ‫يؤم لقيمة‬ ‫ا‬

‫‪. ] 1 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪3‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫فصل‬

‫ربه وطاعته ‪ ،‬ولم يرفع رأسا بأ!ره‬ ‫توحيد‬ ‫من تولى عن‬ ‫فأين يذهب‬

‫شريعته ‪ ،‬ورغب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وحاد‬ ‫متابعته‬ ‫عن‬ ‫وأعرض‬ ‫رسوله‬ ‫ودعوته ‪ ،‬وكذب‬

‫من‬ ‫الجهل‬ ‫(‪ )3‬بعهده ‪ ،‬ومكن‬ ‫يستمساش‬ ‫ملته واتبع غير سنته ‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬والعصيان‬ ‫صدره‬ ‫من‬ ‫والكفر‬ ‫قلبه ‪ ،‬والجحود‬ ‫والعناد من‬ ‫نفسه ‪ ،‬والهوى‬

‫‪،‬‬ ‫بالعصيان‬ ‫‪ ،‬وأمره‬ ‫بالتكذيب‬ ‫الله‬ ‫قابل خبر‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫جوارحه‬ ‫من‬ ‫والمخالفة‬

‫‪،‬‬ ‫غضبان‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬ويرضى‬ ‫راض‬ ‫الرلث وهو‬ ‫بالارتكاب ‪ ،‬يغضب‬ ‫*‬ ‫ونهيه‬

‫من‬ ‫يعاديه ‪ ،‬ويعادي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويوالي‬ ‫ما يحب‬ ‫‪ ،‬ويبغض‬ ‫ما يبغض‬ ‫يحب‬

‫"ب" ‪" :‬العذاب"‪.‬‬ ‫في هامش‬ ‫(‪)1‬‬

‫"غ ‪ ،‬و ب"‪.‬‬ ‫زيادة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ج" ‪" :‬يتمسك"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ ،‬قد اتخذ‬ ‫‪ ،‬وينهى عبدا إذا صلى‬ ‫ما يرضى‬ ‫إلى خلاف‬ ‫(‪ ،)1‬يدعو‬ ‫يواليه‬

‫ميت‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعماه‬ ‫وأبكمه‬ ‫فأصفه‬ ‫علم‬ ‫الله على‬ ‫وأضله‬ ‫هواه ‪،‬‬ ‫إلهه‬

‫الاخرة ‪ ،‬وباع‬ ‫الدنيا وعذاب‬ ‫بخزي‬ ‫‪ ،‬قد رضي‬ ‫الدارين ‪ ،‬فاقد السعادتين‬

‫وسبيل‬ ‫ربه مصدود(‪،)3‬‬ ‫التجارة الرابحة بالصفقة الخاسرة (‪)2‬؛ فقلبه عن‬

‫وعدؤ‬ ‫فهو وليئ الشيطان‬ ‫وقربه عنه مسدود‪،‬‬ ‫إلى جنته ورضاه‬ ‫الوصول‬

‫‪.‬‬ ‫والعصيان‬ ‫الكفر والفسوق‬ ‫‪ ،‬وحليف‬ ‫الرحمن‬

‫ورضي‬ ‫رسولا‪،‬‬ ‫ربا وبالاسلام دينا وبمحمد‬ ‫بالله‬ ‫المسلمون‬ ‫رضي‬

‫الصلال‬ ‫دينا ‪ ،‬وبسبيل‬ ‫والكفر‬ ‫إلها ‪ ،‬وبالتثليث‬ ‫والوثن‬ ‫بالصليب‬ ‫المخذول‬

‫طاعته‪،‬‬ ‫له إلا في‬ ‫لا سعادة‬ ‫الذي‬ ‫للخالق‬ ‫الناس‬ ‫سبيلا ‪ .‬أعصى‬ ‫والغضب‬

‫في‬ ‫دنياه وأخراه في طاعته ‪ ،‬فإذا سئل‬ ‫ذهاب‬ ‫الذي‬ ‫للمخلوق‬ ‫وأطوعهم‬

‫‪ :‬لا‬ ‫‪ .‬فيقال‬ ‫لا أدري‬ ‫‪ ،51 :‬آه ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫نبنك؟‬ ‫ومن‬ ‫دينك‬ ‫وما‬ ‫رئك‬ ‫قبره ‪ :‬من‬

‫إن شاء‬ ‫وعليه (‪ )4‬تبعث‬ ‫‪ ،‬وعليه مت‬ ‫حييت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا تليت ‪ ،‬وعلى‬ ‫دريت‬

‫إلى‬ ‫الرمح‬ ‫في‬ ‫عليه كالزج‬ ‫قبره نارا‪ ،‬ويضيق‬ ‫عليه‬ ‫يضرم‬ ‫تعالى ‪ .‬ثم‬ ‫الله‬

‫(‪. )5‬‬ ‫قيام الساعة‬

‫"‪.‬‬ ‫"ص"‪":‬يوليه‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬الخاسرة"‬ ‫هامشها‬ ‫" وفي‬ ‫"مخاسرة‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الهامش‪.‬‬ ‫وصححت‬ ‫"لصدود"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من خ"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫البخاري في الجنالز‪ ،‬باب‬ ‫نبوية واردة في ذلك ‪ ،‬أخرجها‬ ‫اشارة إلى أحاديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫وأبو داود في‬ ‫‪،0022‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫في الجنة وصفتها‪:‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،232‬‬ ‫القبر‪/3 :‬‬ ‫عذاب‬

‫ما جاء‬ ‫باب‬ ‫الجنائز‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪913‬‬ ‫القبر‪/7 :‬‬ ‫المسألة في‬ ‫السنة ‪ ،‬باب‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫القبر ‪/4 :‬‬ ‫عذاب‬ ‫في‬

‫‪13‬‬
‫وقام الناس‬ ‫الصدور(‪،)2‬‬ ‫ما في‬ ‫القبور وحصل‬ ‫فإذا بعثر(‪ )1‬ما في‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪ 9 :‬ه‬ ‫[يس‬ ‫آلمخرمون)‬ ‫أيها‬ ‫‪! :‬و ؤافتزوا انؤم‬ ‫المنادي‬ ‫‪ ،‬ونادى‬ ‫العالمين‬ ‫لرب‬

‫الرب‬ ‫يعبده ويهواه ‪ ،‬وقال‬ ‫كان)(‪)3‬‬ ‫الذي‬ ‫(معبوده‬ ‫عابد‬ ‫لكل‬ ‫ثم رفع‬

‫إنسان منكم‬ ‫عدلا مني أن أولي كل‬ ‫له الخلائق ‪ :‬اليس‬ ‫تعالى وقد أنصت‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ما كان‬ ‫حقيقة‬ ‫فهناك يعلم المشرك‬ ‫؟‪-‬‬ ‫الدنيا يتولاه‬ ‫في‬ ‫ما كان‬

‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫الكفار‬ ‫‪ ،‬ودعلم‬ ‫ما صار‬ ‫ء منقلط‬


‫اليه‬
‫ء‬ ‫و‬ ‫ويمبش‪ )4(.‬له سو‬
‫‪-‬‬

‫ورسول!‬ ‫أدئه عل!‬ ‫أغملوا فسيرى‬ ‫وقل‬ ‫(‬ ‫أولياؤه إلا المتقون‬ ‫اولياءه ‪ ،‬إن‬

‫تغملون)‬ ‫كغ‬ ‫الغيف والشغده فينئثكل بما‬ ‫إك ع!‬ ‫والمؤمنون وستردوت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫[التوبة‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫صنفين‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫ع!يم كان‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫ولما بعث‬

‫‪)6("-‬‬
‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصنفين‬ ‫أفضل‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وكان‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫لا كتاب‬ ‫وزنادده‬

‫‪.‬‬ ‫وضاالون‬ ‫عليهم‬ ‫‪ :‬مغضوب‬ ‫نوعان‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج‪،‬ب"‪":‬بعث‬ ‫(‪)1‬‬

‫بهم يومئذ لخبير"‪.‬‬ ‫زيادة ‪" :‬هـان ربهم‬ ‫"ج ‪ ،‬ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.". .‬‬ ‫"ما كان‬ ‫"ج ‪ ،‬ب"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ويبين"‪.‬‬ ‫(!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬الكتاب"‪.‬‬ ‫‪ ،‬غ ‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫على‬ ‫وأطلقت‬ ‫بأزلية العالم ‪.‬‬ ‫القول‬ ‫الزندقة هو‬ ‫وأصل‬ ‫"زنادق"‪.‬‬ ‫(غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫أو‬ ‫أو ضال‬ ‫شاك‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم أطلقت‬ ‫الثنوية‬ ‫من‬ ‫الزرادشتية والمانوية وغيرهم‬

‫الخالق ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫بوحدانية‬ ‫ولا‬ ‫بالاخرة‬ ‫لا يؤمن‬ ‫الذي‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫والزنديق‬ ‫ملحد‪.‬‬

‫‪.1/256‬‬ ‫المنير"‪:‬‬ ‫"المصباح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/147‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫"لسان‬

‫‪14‬‬
‫الكذب‬ ‫أهل‬ ‫"اليهود"‪،‬‬ ‫هم‬ ‫الغضبتة ‪،‬‬ ‫الأمة (‪)1‬‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫فالصنف‬

‫الربا‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫وأكلة السحت‬ ‫قتلة الأنبياء‬ ‫والحيل ‪،‬‬ ‫والغدر والمكر‬ ‫والبهت‬

‫الرحمة‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأبعدهم‬ ‫سجية‬ ‫الأمم طوية ‪ ،‬وأرداهم‬ ‫والرشا ‪ -‬أخبث‬

‫(‪ )3‬العداوة والشحناء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وديدنهم‬ ‫البغضاء‬ ‫النقمة (‪ ، )2‬عادتهم‬ ‫من‬ ‫وأقربهم‬

‫وتكذيبهم‬ ‫في كفرهم‬ ‫والحيل ‪ ،‬لا يرون لمن خالفهم‬ ‫والكذب‬ ‫بيت السحر‬

‫عندهم‬ ‫وافقهم‬ ‫الآ ولا ذمة ‪ .‬ولا لمن‬ ‫مؤمن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا يرقبون‬ ‫الأنبياء حرمة‬

‫ولا لمن‬ ‫ولا نصفة)(‪)4‬‬ ‫عدل‬ ‫عندهم‬ ‫شاركهم‬ ‫ولا شفقة ‪( ،‬ولا لمن‬ ‫حق‬

‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫نصيحة‬ ‫عندهم‬ ‫استعملهم‬ ‫لمن‬ ‫ولا‬ ‫أمنة ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫طمأنينة‬ ‫خالطهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الناصية ( ) ‪-‬وحاشاه‬ ‫وسليم‬ ‫‪،‬‬ ‫أغشهم‬ ‫وأحذقهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أعقلهم‬ ‫أخبثهم‬

‫صدورا‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫أضيق‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫بيهودي‬ ‫ليس‬ ‫بينهم ‪-‬‬ ‫يوجد‬

‫لعنة‬ ‫تحئتهم‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫سجية‬ ‫وأوحشهم‬ ‫أفنية ‪،‬‬ ‫وأنتنهم‬ ‫بيوتا‪،‬‬ ‫وأظلمهم‬

‫المقت‪.‬‬ ‫ودثارهم‬ ‫الغضب‬ ‫طيرة ‪ ،‬شعارهم‬ ‫ولقاؤهم‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬الذين سبوا‬ ‫الصليب‬ ‫وعباد‬ ‫الثاني المثلثة ‪ :‬أمة الضلال‬ ‫والصنف‬

‫البشر‪ ،‬ولم يقروا بأله الواحد الأحد‬ ‫من‬ ‫الخالق مسبه ما سبه إئاها أحد‬

‫ولم يجعلوه‬ ‫له كفوا أحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن‬ ‫الفرد الصمد‬

‫الأول "‪.‬‬ ‫فيها ‪" :‬فالصنف‬ ‫"فالأمة" وليس‬ ‫‪ ،‬غ"‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"غ" إلى ‪" :‬النعمة"‪.‬‬ ‫في‬ ‫تصحفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"دينهم"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في خ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقظ من "غ"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الناحية"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ج‪،‬غ"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"سحنة"‪.‬‬ ‫"شحنة" وفي "ب"‪:‬‬ ‫في خ"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪15‬‬
‫وتننف‬ ‫مئه‬ ‫يخقظزن‬ ‫السمؤت‬ ‫ما ( تاد‬ ‫قالوا فيه‬ ‫أكبر من كل شيء ‪ ،‬بل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مريم‬ ‫[‬ ‫أتجبالم هدا)‬ ‫وتخز‬ ‫لازض‬ ‫أ‬

‫مريم‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬وأن‬ ‫ثالث‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫عقيدتها‬ ‫أصل‬ ‫طائفة‬ ‫في‬ ‫ما شئت‬ ‫فقل‬

‫ببطن‬ ‫‪ ،‬والتحم‬ ‫عظمته‬ ‫كرسي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأله نزل‬ ‫ابنه‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫صاحبته‬

‫ودفن ؛ فدينها(‪ )1‬عبادة‬ ‫إلى أن قتل ومات‬ ‫له ما جرى‬ ‫الصاحبة ‪ ،‬وجرى‬

‫الحيطان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫والأصفر‬ ‫بالأحمر‬ ‫المنقوشة‬ ‫الصور‬ ‫ودعاء‬ ‫الصلبان ‪،‬‬

‫لنا وارحمينا‪.‬‬ ‫الاله ارزقينا ‪ ،‬واغفرند‬ ‫‪ :‬يا والدة‬ ‫دعائهم‬ ‫في‬ ‫يقولون‬

‫والتعبد‬ ‫الختان ‪،‬‬ ‫وترك‬ ‫الخنزير‪،‬‬ ‫وأكل‬ ‫الخمور‬ ‫شرب‬ ‫فدينهم‬

‫ما‬ ‫‪ .‬والحلال‬ ‫البعوضة‬ ‫الفيل إلى‬ ‫من‬ ‫خبيمث‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬واستباحة‬ ‫بالنجاسات‬

‫الذند يغفر لهم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما شرعه‬ ‫‪ ،‬والدين‬ ‫ما حرمه‬ ‫(‪ )2‬والحرام‬ ‫القس‬ ‫حلله‬

‫السعير‪.‬‬ ‫من عذاب‬ ‫الذنوب ‪ ،‬وينجيهم‬

‫له ‪ :‬فهو بين عابد (أوثان‪،‬‬ ‫لا كتاب‬ ‫؛ وأما من‬ ‫له كتاب‬ ‫من‬ ‫فهذا حال‬

‫الشرك‬ ‫يجمعهم‬ ‫‪،‬‬ ‫حيران‬ ‫وصابىءٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫شيطان‬ ‫وعابد‬ ‫نيران ‪،‬‬ ‫وعابد)(‪)3‬‬

‫لا‬ ‫الأجساد‪،‬‬ ‫المعاد وحشر‬ ‫الشرائع ‪ ،‬وإنكار‬ ‫‪ ،‬وتعطيل‬ ‫الرسل‬ ‫وتكذيب‬

‫مع‬ ‫يوخدونه‬ ‫ولا‬ ‫العابدين ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يعبدونه‬ ‫ولا‬ ‫بدين ‪،‬‬ ‫للخالق‬ ‫يدينون‬

‫الموخدين‪.‬‬

‫فديه!هالا‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الدين ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫ورئيسهم‬ ‫النصارى‬ ‫‪ :‬عالم‬ ‫والق!يس‬ ‫‪ .‬والقس‬ ‫"ص"‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقسيسون‪.‬‬ ‫وقساقسة‬ ‫‪ :‬قساوسة‬ ‫‪ ،‬وجمعه‬ ‫والشماس‬ ‫مرتبة بين الأسقف‬ ‫الان في‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪16‬‬
‫والأخوات‬ ‫والبنات‬ ‫الأمهات‬ ‫منهم ؛ تستفرثز(‪)1‬‬ ‫المجوس‬ ‫وأمة‬

‫ص (‪)2‬‬
‫‪ ،‬وشرابهم‬ ‫الميتة‬ ‫‪ -‬دينهم الزمر‪ ،‬وطعامهم‬ ‫والخالات‬ ‫العمات‬ ‫‪ -‬دع‬

‫ادم نحلة‪،‬‬ ‫بني‬ ‫أخبث‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ ،‬ووليهم‬ ‫النار‬ ‫‪ ،‬ومعبودهم‬ ‫الخمر‬

‫‪.‬‬ ‫اعتقادا‬ ‫‪ ،‬وأسوؤهم‬ ‫مذهبا‬ ‫وأرداهم‬

‫ملائكته‬ ‫بالله ولا‬ ‫؟ فلا يؤمنون‬ ‫الفلاسفة‬ ‫وملاحدة‬ ‫الصابئة‬ ‫زنادقة‬ ‫وأما‬

‫للعالم‬ ‫وليس‬ ‫بمبدأ ولا معاد‪،‬‬ ‫ولا لقائه ‪ ،‬ولا يؤمنون‬ ‫ولا كتبه ولا رسله‬

‫عالم بكل‬ ‫لما يريد قادر على كل شيء‪،‬‬ ‫فعال (‪ )3‬بالاختيار‬ ‫رب‬ ‫عندهم‬

‫المحسن‪،‬‬ ‫ومثيب‬ ‫الكتب ‪،‬‬ ‫ومنزل‬ ‫الرسل ‪،‬‬ ‫امر ناه‪ ،‬مرسل‬ ‫شيء‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫عقول‬ ‫افلاك ‪ ،‬وعشرة‬ ‫الا تسعة‬ ‫عند نظارهم‬ ‫وليس‬ ‫المسيء‪،‬‬ ‫ومعاقب‬

‫المجانين‬ ‫بسلسلة‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫فيها الموجودات‬ ‫ترتبت‬ ‫‪ ،‬وسلسلة‬ ‫أركان‬ ‫وأربعة‬

‫‪.‬‬ ‫العقول‬ ‫أشبه منها بمجوزات‬

‫الأديان‬ ‫بين هذه‬ ‫لله غيره‬ ‫لا دين‬ ‫الحنيفيه ‪ -‬الذي‬ ‫‪ :‬فدين‬ ‫وبالجملة‬

‫‪.‬‬ ‫السحاب‬ ‫من السها(‪ )4‬تحت‬ ‫أخفى‬ ‫‪-‬‬ ‫غيرها‬ ‫دين في الأرض‬ ‫الباطلة التي لا‬

‫من‬ ‫إلا بقايا‬ ‫وعجمهم‬ ‫عربهم‬ ‫فمقتهم‬ ‫الأرض‬ ‫إلى أهل‬ ‫الله‬ ‫وقد نظر‬

‫الطلم‬ ‫تلك‬ ‫حنادس(‪)6‬‬ ‫الرسالة في‬ ‫شمس‬ ‫الله‬ ‫الكتاب ( )‪ .‬فاطلع‬ ‫أهل‬

‫في "ب‪،‬ص"‪":‬يستخرش"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لعما ت‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى ‪" :‬فقال"‪.‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫تصحفت‬ ‫(‪)3‬‬

‫به الناس أبصارهم‪.‬‬ ‫يمتحن‬ ‫الضوء‪،‬‬ ‫خفي‬ ‫صغير‬ ‫كوكب‬ ‫(‪)4‬‬

‫نعيمها برقم (‪:)2865‬‬ ‫الجنة وصفة‬ ‫في كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.7921-8921 /4‬‬

‫على=‬ ‫تطلق‬ ‫‪ .‬والحنادس‬ ‫الظلمة‬ ‫الشديد‬ ‫‪ :‬الليل‬ ‫‪ .‬والحندس‬ ‫الليل ‪ :‬أظلم‬ ‫تحندس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪17‬‬
‫لها شكورا‪،‬‬ ‫يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫نعمة‬ ‫‪ ،‬وأنعم بها على أهل الأرض‬ ‫منيرا‬ ‫سراجا‬

‫حتى عم‬ ‫النور(‪)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫بنورها أكمل الاشراق ‪ ،‬وفاض‬ ‫الأرض‬ ‫وأشرقت‬

‫الله‬ ‫دين‬ ‫وقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتساق‬ ‫اتم‬ ‫الهدى‬ ‫قمر‬ ‫واتسق‬ ‫‪،‬‬ ‫والافاق‬ ‫النواحي‬

‫‪.‬‬ ‫ساق‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫الحنيف‬

‫لنا به‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫الطلمات‬ ‫تلك‬ ‫جم! من‬ ‫أنقذنا بمحمد‬ ‫الذي‬ ‫فلله الحمد‬

‫وهم‬ ‫الصلال‬ ‫نوره أهل‬ ‫‪ ،‬وأرانا في‬ ‫إلى يوم الميقات‬ ‫فلا يغلق‬ ‫الهدى‬ ‫باب‬

‫يتقلبون ‪،‬‬ ‫جهالتهم‬ ‫وفي‬ ‫يعمهون‬ ‫سكرتهم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫يتخبطون‬ ‫ضلالهم‬ ‫في‬

‫)(‪،)3‬‬ ‫يؤمنون‬ ‫والطاغوت‬ ‫بالجبت‬ ‫‪( :‬ولكن‬ ‫‪ ،‬يؤمنون‬ ‫يترددون‬ ‫ريبهم‬ ‫وفي‬

‫الحياة‬ ‫من‬ ‫ظاهرا‬ ‫‪:‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫يعدلون‬ ‫بربهم‬ ‫ولكن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويعدلون‬

‫والوثن‬ ‫للصليب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الاخرة هم غافلون ‪ ،‬ويسجدون‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الدنيا‬

‫وما‬ ‫إلآ بأنفسهم‬ ‫يمكرون‬ ‫وما‬ ‫ويمكرون‬ ‫‪،‬‬ ‫يسجدون‬ ‫(‪)4‬‬ ‫والشمس‬

‫‪.‬‬ ‫يشعرون‬

‫علتهخ ءايختهء‬ ‫يتلوا‬ ‫قيهم رسولا من انفس!‬ ‫على ائمؤصمنين اذ بعث‬ ‫الئه‬ ‫لقذ من‬ ‫!يو‬

‫ضنلى‬ ‫فنئل لفى‬ ‫صان كاوا من‬ ‫وأتححمة‬ ‫ويزنييهغ ويعلمهم أئكب‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪164 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫فبين )‬

‫ويزكيحئم‬ ‫ءايخننا‬ ‫يلوأ علنكم‬ ‫منى‬ ‫أزسقنا !تمرسولم‬ ‫(مما‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52 - 1 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫لعلهون)‬ ‫دكودؤا‬ ‫لئم‬ ‫ما‬ ‫ودعلمكم‬ ‫والح!مه‬ ‫الكئف‬ ‫ويعفمحم‬

‫شهر‪.‬‬ ‫ثلاب ليال مظلمة من اخر كل‬

‫ساقط من "ب ‪،‬غ"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬الخفيف"‪.‬‬ ‫اف!"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ج" ‪" :‬للشمس"‪.‬‬ ‫في "ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪18‬‬
‫والموعطة‬ ‫إلى الحكمة‬ ‫أغنانا بشريعته التي تدعو‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬

‫الفحشاء‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحسان‬ ‫الأمر بالعدل‬ ‫وتتضمن‬ ‫الحسنة ‪،‬‬

‫به عليناواثرنا به على‬ ‫ما أنعم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فله المنة والفضل‬ ‫والبغي‬ ‫والمنكر‬

‫أبواب‬ ‫لنا‬ ‫يفتح‬ ‫النعمة ‪ ،‬وأن‬ ‫هذه‬ ‫الأمم ‪ ،‬واليه الرغبة أن يوزعنا شكر‬ ‫سائر‬

‫والرحمة‪.‬‬ ‫التوبة والمغفرة‬

‫له‬ ‫‪ ،‬والاعتراف‬ ‫إليه بإحسانه‬ ‫(‪ )1‬التوسل‬ ‫إلى المحسن‬ ‫الوسائل‬ ‫فأحب‬

‫فضله وامتنانه‪.‬‬ ‫كله محض‬ ‫بأن الأمر‬

‫البالغة ‪ ،‬نبوء لنعمه‬ ‫له علينا الحجة‬ ‫فله علينا النعمة السابغة (‪ )2‬كما‬

‫أمرنا ؛ فهذه‬ ‫في‬ ‫واسرافنا‬ ‫وظلمنا‬ ‫وجهلنا‬ ‫بذنوبنا وخطايانا‬ ‫علينا ‪ ،‬ونبوء‬

‫(نرجو‬ ‫وذنوبنا حسنة‬ ‫وحقوقها‬ ‫لنا نعمه‬ ‫لم تبق(‪)3‬‬ ‫التي لدينا‪،‬‬ ‫بضاعتنا‬

‫ذلك‬ ‫بعض‬ ‫أليم العقاب ‪ .‬بل‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ‫بها)(‪ )4‬الفوز بالثواب‬

‫من‬ ‫طاعتنا(‪ . )6‬هذا لو خلصت‬ ‫كل‬ ‫حسناتنا ‪ ،‬ويستوعب‬ ‫يستنفد( ) جميع‬

‫والله‬ ‫أمره (‪ ، )7‬وما هو‬ ‫وفق‬ ‫‪ ،‬واقعة على‬ ‫لوجهه‬ ‫خالصة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الشوائب‬

‫‪ ،‬والاستعاذة‬ ‫إليه‬ ‫منه‬ ‫به ‪ ،‬واللجوء(‪)8‬‬ ‫الظن‬ ‫وحسن‬ ‫إلا التعلق بأذيال عفوه‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" ،‬أتى الحسن‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"السابقة"‪.‬‬ ‫في خ"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يبق"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"يزكو لها"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالهامش‪.‬‬ ‫"يستنقذ" ثم صححت‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"طاعاتنا"‪.‬‬ ‫في "ج ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫بين السطرين‪.‬‬ ‫"مراده " تصحيحا‬ ‫"ب"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"اللجا‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪91‬‬
‫إليه‪،‬‬ ‫والمسكنة‬ ‫الفاقة‬ ‫يد‬ ‫ومذ‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫والتذالل‬ ‫والاستكانة‬ ‫منه‬ ‫به‬

‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬ ‫جميع‬ ‫والافتقار إليه في‬ ‫بالسؤال‬

‫عليه نظره من‬ ‫رحمته ‪ ،‬أو وقعت‬ ‫نفحات‬ ‫من‬ ‫أصابته نفحة‬ ‫فمن‬

‫‪،‬‬ ‫الخيرات‬ ‫بفنائه وفود‬ ‫‪ ،‬وأناخت‬ ‫بين الأموات‬ ‫من‬ ‫رأفته ‪ :‬انتعش‬ ‫نظرات‬

‫(‪)1‬‬ ‫!‬ ‫ير‬

‫‪.‬‬ ‫الهموم والغموم والحسرات‬ ‫عنه جيوش‬ ‫وترحلت‬

‫لسعيد‬ ‫إشي‬ ‫يوما‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫راحم‬ ‫إليئ نظرة‬ ‫نظرت‬ ‫وإذا‬

‫عبده رد الطاعنين على كتابه ورسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫حقوق‬ ‫بعض‬ ‫ومن‬

‫والقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنان‬ ‫والسيف‬ ‫والبيان ‪،‬‬ ‫بالحخة‬ ‫ومجاهدتهم‬ ‫ودينه‬

‫من الايمان (‪. )2‬‬ ‫حئة خردل‬ ‫وراء ذلك‬ ‫والجنان ‪ ،‬وليس‬

‫بعض‬ ‫على‬ ‫الكفار الملحدين‬ ‫مسائل ‪ ،‬أوردها بعض‬ ‫إلينا‬ ‫انتهى‬ ‫وكان‬

‫الداء الذي‬ ‫على‬ ‫دواؤه‬ ‫ما يشفيه ‪ ،‬ولا وقع‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فلم يصادف‬ ‫المسلمين‬

‫هو‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫به ضربا‬ ‫فسطا‬ ‫يداويه )(‪،)3‬‬ ‫اله (بضربه‬ ‫المسلم‬ ‫فيه ‪ ،‬وظن‬

‫!‬ ‫الجواب‬

‫إنما قام‬ ‫الاسلام‬ ‫دين‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫أصحابنا‬ ‫الكافر ‪ :‬صدق‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫لا بالكتاب‬ ‫بالسيف‬

‫" بالمعجمة‪.‬‬ ‫ترجلت‬ ‫"‬ ‫د" ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫به بدوائه"‪.‬‬ ‫يضره‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"ب"‬ ‫وفي‬ ‫به برواية "‪.‬‬ ‫‪" :‬يطهره‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪02‬‬
‫بين الطالب‬ ‫الحجة‬ ‫‪ ،‬وضاعت‬ ‫‪ ،‬وهذا مضروب‬ ‫فتفرقا وهذا ضارب‬

‫‪.‬‬ ‫والمطلوب‬

‫الجد ‪ ،‬وقام لله‬ ‫ساق‬ ‫على‬ ‫العزم ‪ ،‬ونهض‬ ‫ساعد(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحي!‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫!شمر‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫مرضاته‬ ‫موافقة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫متندل (‪)3‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫مفؤض‬ ‫به ‪،‬‬ ‫مستعين‬ ‫قيام‬

‫‪.‬‬ ‫الجدال‬ ‫دون‬ ‫بالجلاد‬ ‫‪ :‬إن الكفار إنما يعاملون‬ ‫الجهال‬ ‫مقالة العجزة‬ ‫يقل‬

‫امر الله‬ ‫و(قد‬ ‫والضعف‬ ‫العجز‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وإخلاد‬ ‫الزحف‬ ‫فرار من‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫ليهلك‬ ‫وازاحة للعذر (‬ ‫إقامة للحجة‬ ‫بمجادلة )(‪ )4‬الكفار بعد دعوتهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأنفال‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫بئنة!‬ ‫عنما‬ ‫بينؤ ويخيى من حى‬ ‫عنما‬ ‫هر‬

‫للجاحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحذا‬ ‫)‬ ‫للمعاند(‬ ‫‪ ،‬مقوما‬ ‫للحجة‬ ‫متفذا‬ ‫إنما جاء‬ ‫والسيف‬

‫قال تعالى‪:‬‬

‫ليقوم‬ ‫والميزات‬ ‫آتكئث‬ ‫معهو‬ ‫وانزئنا‬ ‫( لقذ أزسلنا رسلنا بابينث‬

‫من‬ ‫ولعغلم آدله‬ ‫للناس‬ ‫ومنغ‬ ‫الحديد فيه بأسى شديد‬ ‫وانزئنا‬ ‫الناس باتق!‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 2‬‬ ‫[الحديد ‪5 :‬‬ ‫عريز)‬ ‫ئغتمب إن افه قوخ‬ ‫با‬ ‫يخصرهبىرسل!‬

‫(‪. )6‬‬ ‫الماضي‬ ‫السيف‬ ‫الهادي ‪ ،‬ونفذه‬ ‫قام بالكتاب‬ ‫الاسلام‬ ‫فدين‬

‫إلى ‪" :‬فثفن"‪.‬‬ ‫خ"‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ساعة"‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"متوكلإ‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫امر ‪. 01 0 0‬‬ ‫ايضا ‪" :‬وقد‬ ‫"ب"‬ ‫‪ .‬وبهامث!‬ ‫"فمجادلة"‬ ‫‪ ،‬ب"‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫خ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الى ‪" :‬للعابد"‪.‬‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬

‫‪" :‬الناصر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬غ"‬ ‫"ج ‪ ،‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪21‬‬
‫مائل‬ ‫كل‬ ‫يقيم ضباه(‪ )1‬اخدعي‬ ‫الوحي أو حذ مرهف‬ ‫إلا‬ ‫فما هو‬

‫من كل جاهل (‪)2‬‬ ‫الداء‬ ‫وهذا دواء‬ ‫عاقل‬ ‫فهذا شفاء الداء من كل‬

‫له‬ ‫الخير أبوابه ‪ ،‬والميسر‬ ‫التوفيق ‪ ،‬فإنه الفاتح من‬ ‫الرغبة في‬ ‫الله‬ ‫وإلى‬

‫أسبابه‪.‬‬

‫(‪.)4‬‬
‫الحيارى‬ ‫"هداية‬ ‫‪:‬‬ ‫وسميته‬ ‫)(‪،)3‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫(وقد وضعت‬
‫لمحي‬

‫"‪.‬‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫أجوبة‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫وقسمته‬

‫المسائل‪.‬‬ ‫الأول ) في اجوبة‬ ‫(القسم‬

‫أنواع الدلائل‪.‬‬ ‫لمج! بجميع‬ ‫)‬ ‫الثاني ) في تقرير نبوة محمد(‬ ‫(القسم‬

‫قاريه‪،‬‬ ‫لا يسأم‬ ‫معجبا‪،‬‬ ‫‪-‬كتابا ممتعا‬ ‫ومنه وتوفيقه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬بحمد‬ ‫فجاء‬

‫‪ ،‬ولزيادة الايمان ‪،‬‬ ‫للدنيا والآخرة‬ ‫يصلح‬ ‫الناظر فيه ؛ فهو كتاب‬ ‫ولا يمل‬

‫الرسالة‪،‬‬ ‫النبوة وبراهين‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫يعطيك‬ ‫الإنسان ‪،‬‬ ‫ولذة‬

‫كتبهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصريح‬ ‫اسمه‬ ‫واستخراح‬ ‫الأنبياء بخاتمهم(‪،)6‬‬ ‫وبشارات‬

‫الأديان‬ ‫كتبهم ‪ ،‬والتمييز بين صحيح‬ ‫من‬ ‫وسيرته‬ ‫نعته وصفته‬ ‫وذكر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ضيا ؤه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ح ‪ ،‬ب‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫ديوانه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫تمام‬ ‫البيتان لأبي‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ج ‪ ،‬ب ‪،‬غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫في اغ"‪" :‬الخيارى" بالخاء المعجمة‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫ومولانا‬ ‫"سيدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫"د"‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"بخاتمتهم"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪22‬‬
‫أهل‬ ‫فضائح‬ ‫من‬ ‫وكيفية فسادها بعد استقامتها‪ ،‬وجملة‬ ‫وفاسدها‪،‬‬

‫وأن‬ ‫أنبيائهم ‪،‬‬ ‫براءة من‬ ‫الناس‬ ‫أعظم‬ ‫وأنهم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫هم‬ ‫وما‬ ‫الكتابين ‪،‬‬

‫بديعة لا‬ ‫تشهد بكفرهم وضلالهم ‪ ،‬وغير ذلك من بمت‬ ‫أنبيائهم‬ ‫نصوص‬

‫ونعم‬ ‫حسبنا‬ ‫فهو‬ ‫التكلان‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫والله المستعان‬ ‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫في‬ ‫توجد‬

‫الوكيل‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫القسم الأول‬

‫المسائل‬ ‫اجوبة‬
‫عندكم‬ ‫اشتهر‬ ‫‪( :‬قد‬ ‫السائل‬ ‫قول‬ ‫وهي‬ ‫ولى)‬ ‫الا‪9‬‬ ‫‪( :‬أما المسألة‬ ‫فنقول‬

‫في الاسلام إلأ الرياسة والمأكلة‬ ‫الكتابين ما منعهم من الدخول‬ ‫بأن أهل‬

‫(وبما عند الكفار)(‪. )1‬‬ ‫بما عند المسلمين‬ ‫لا غير) ‪ -‬فكلام جاهل‬

‫في‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫؛ فلم يقولوا ‪ :‬إله لم يمنع أهل‬ ‫أفا المسلمون‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫عوافهم‬ ‫بعض‬ ‫قال هذا‬ ‫لا غير ‪ .‬وإن‬ ‫والمأكلة‬ ‫إلا الرياسة‬ ‫الاسلام‬

‫يلزم جماعتهم‪.‬‬

‫الكتابين وغيرهم‬ ‫أهل‬ ‫الاسلام من‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫والممتنعون (‪ )2‬من‬

‫في‬ ‫مم دخلوا‬ ‫الا‪9‬‬ ‫فيه منهم ‪ ،‬بل أكثر‬ ‫إلى الداخلين‬ ‫بالإضافة‬ ‫جدا‬ ‫يسير‬ ‫جزء‬

‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ولا اضطرارا‬ ‫واختيارا ‪ ،‬لا كرها‬ ‫ورغبة‬ ‫طوعا‬ ‫الاسلام‬

‫‪،‬‬ ‫أصناف‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الى أهل الأرض‬ ‫رسولا‬ ‫!شي!‬ ‫محمدا‬ ‫وتعالى ‪ -‬بعث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ ، )3‬ومشركون‬ ‫‪ ،‬وصابئة‬ ‫‪ ،‬ومجوس‬ ‫‪ ،‬ونصارى‬ ‫‪ :‬يهود‬ ‫لأرض‬ ‫ا‬ ‫طبقوا‬ ‫قد‬

‫مشارقها إلى‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫قد استولت‬ ‫التي كانت‬ ‫هي‬ ‫الأصناف‬ ‫وهذه‬

‫مغاربها‪.‬‬

‫حولها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫والمدينة‬ ‫وخيبر‬ ‫باليمن‬ ‫ما كانوا‬ ‫فأكثر‬ ‫فأما اليهود؛‬

‫فارس‬ ‫منهم بأرض‬ ‫‪( ،‬وكان‬ ‫مع النصارى‬ ‫الشام مستذلين‬ ‫وكانوا بأطراف‬

‫المغرب ( ) فرقة‪،‬‬ ‫بأرض‬ ‫منهم‬ ‫)(‪ ،)4‬وكان‬ ‫المجوس‬ ‫مع‬ ‫فرقة مستذلة‬

‫في الأرض‬ ‫قد قطعهم‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وكأن‬ ‫وأعز ما كانوا بالمدينة وخيبر‪،‬‬

‫لكفا ر " ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ن " ‪.‬‬ ‫لمنتفعو‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(ح!‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بئية‬ ‫صا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"غ " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سا قط‬

‫" ‪.‬‬ ‫لعرب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫" و في‬ ‫لغر ب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫"غ " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪27‬‬
‫والعز‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫أمما وسلبهم‬

‫‪،‬‬ ‫الشام كلها نصارى‬ ‫؛ فكانت‬ ‫الارض‬ ‫؛ فكانوا طبق(‪)1‬‬ ‫وأفا النصارى‬

‫مصر‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫كان الغالب عليهم النصارى ‪ ،‬وكذلك‬ ‫المغرب‬ ‫وأرض‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫نجران‬ ‫‪ ،‬وأرض‬ ‫‪ ،‬والموصل‬ ‫‪ ،‬والنوبة ‪ ،‬والجزيرة‬ ‫والحبشة‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد‬

‫بها‪.‬‬ ‫وما اتصل‬ ‫؛ فهم أهل مملكة فارس‬ ‫وأما المجوس‬

‫بلاد الروم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكثير من‬ ‫حران‬ ‫؛ فأهل‬ ‫وأما الصابئةم!‪)2‬‬

‫الترك‬ ‫الهند ‪ ،‬وبلاد‬ ‫‪ ،‬وبلاد‬ ‫جميعها‬ ‫العرب‬ ‫؛ فجزيرة‬ ‫المشركون‬ ‫وأما‬

‫وما جاورها‪.‬‬

‫‪ .‬ودين‬ ‫الأديان الخمسة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫لا تخرج‬ ‫الأرض‬ ‫واديان أهل‬

‫البئة‪.‬‬ ‫فيهم‬ ‫الحنفاء لا يعرف‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫كفها للشيطان ‪ ،‬كما قال ابن عباس‬ ‫الأديان الخمسة‬ ‫وهذه‬

‫(‪. )3‬‬ ‫للشيطان‬ ‫‪ ،‬وخمسة‬ ‫للرحمن‬ ‫‪ :‬الأديان ستة ‪ ،‬واحد‬ ‫وغيره‬ ‫عنهما‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫اية الفصل‬ ‫في‬ ‫الأديان الستة مذكورة‬ ‫وهذه‬

‫والذين‬ ‫ؤالئصخرى وافمجوس‬ ‫والصمئين‬ ‫الذين ءامنوا والذين هادوا‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫في !"‪":‬اطبق‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصابئية " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫السيوطي‬ ‫وقال‬ ‫العلمية )‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫(طبعة‬ ‫‪)012‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫عن‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫حميد‪،‬‬ ‫عبد بن‬ ‫"أخرجه‬ ‫‪:)16‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المنثور"‬ ‫"الدر‬ ‫في‬

‫قتادة "‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫فى كل شىلم شهيد)‬ ‫الله‬ ‫اتقنمة إن‬ ‫لوم‬ ‫يفصل بتنه!‬ ‫الله‬ ‫إ‪%‬‬ ‫أشر!وأ‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫[الحج‬

‫أهل(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬أكثر‬ ‫بعده‬ ‫له ‪ ،‬ولخلفائه‬ ‫مج!ي! استجاب‬ ‫الله رسوله‬ ‫بعث‬ ‫فلما‬

‫(يقاتل‬ ‫الدين ‪ ،‬ومانما كان‬ ‫على‬ ‫قط‬ ‫يكره أحدا‬ ‫واختيارا ‪ ،‬ولم‬ ‫الأديان طوعا‬

‫يكرهه‬ ‫يقاتله ولم‬ ‫‪ :‬فلم)(‪)2‬‬ ‫وهادنه‬ ‫سالمه‬ ‫ويقاتله ‪ ،‬وأما من‬ ‫يحاربه‬ ‫من‬

‫لا‬ ‫يقول ‪ :‬ا‬ ‫‪ ،‬امتثالا لأمر رئه ‪ -‬سبحانه ‪ -‬حيث‬ ‫دينه‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬ ‫على‬

‫] ‪.‬‬ ‫[البقرة ‪256 :‬‬ ‫ال!ى )‬ ‫من‬ ‫فى الذفي قد ئبين الرشد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬ا‬

‫الدين‪.‬‬ ‫على‬ ‫أحدا‬ ‫لا تكرهوا‬ ‫النهي ‪ ،‬أي‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫نفي‬ ‫وهذا‬

‫لهم أولاد قد تهؤدوا‬ ‫كان‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫الاية في‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬
‫(‪)3‬‬ ‫ص‬
‫إكراه‬ ‫الاباء وأرادوا‬ ‫أسلم‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬فلما جاء‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل‬ ‫وتنصروا‬

‫يكونوا هم‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الدين ‪ ،‬فنهاهم‬ ‫الأولاد على‬

‫في الاسلام (‪. )4‬‬ ‫الدخول‬ ‫الذين يختارون‬

‫وهذا ظاهر على‬ ‫كافير‪.‬‬ ‫كل‬ ‫على عمومها في حق‬ ‫الآية‬ ‫أن‬ ‫والصحيح‬

‫على الدخول‬ ‫‪ ،‬فلا يكرهون‬ ‫الكفار‬ ‫قول من يجوز أخذ الجزية من جميع‬

‫الجزية ‪ ،‬كما يقوله‬ ‫الدين ‪ ،‬واما أن يعطوا‬ ‫في‬ ‫الدصين ‪ ،‬بل إفا أن يدخلوا‬ ‫في‬

‫عبدة الأوثان ‪.‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬وان استثنى هؤلاء بعض‬ ‫أهل العراق وأهل‬

‫ساقظ من "ج‪ ،‬ب"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقظ من خ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "غ"‪" :‬او تنصروا"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫على‬ ‫يكره‬ ‫الأسير‬ ‫باب‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫داود"؟‬ ‫ابي‬ ‫"سنن‬ ‫في ‪:‬‬ ‫الروايات‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،)41 0‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،)02‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلام‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪276 -‬‬ ‫‪273‬‬ ‫" ‪/ 1( :‬‬ ‫النسائي‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)272 -‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪92‬‬
‫دينه قط‪،‬‬ ‫على‬ ‫أحدا‬ ‫تبين له أنه لم يكره‬ ‫غ!ياله‬ ‫النبي‬ ‫سيرة‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫مقيما‬ ‫ما دام‬ ‫يقاتله‬ ‫‪ :‬فلم‬ ‫هادنه‬ ‫من‬ ‫قاتله ‪ .‬وأما‬ ‫من‬ ‫قاتل‬ ‫إنما‬ ‫وأنه‬

‫(‪ )1‬ما‬ ‫بعهدهم‬ ‫لهم‬ ‫يفي‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمره‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫عهده‬ ‫ينقض‬ ‫لم‬ ‫هدنته‬

‫لهئم)‬ ‫فاشتقيموا‬ ‫لكغم‬ ‫تعالى ‪ :‬ميوفما أسنموا‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫له‪،‬‬ ‫استقاموا‬

‫‪.]7:‬‬ ‫[التوبة‬

‫دينهم ‪ ،‬فلما حاربوه‬ ‫على‬ ‫اليهود‪ ،‬وأقرهم‬ ‫ولما قدم المدينة صالح‬

‫وأجلى‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫فمن‬ ‫بالقتال قاتلهم ؛‬ ‫وبدؤوه‬ ‫عهده‬ ‫ونقضوا‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬
‫‪ ،‬ولمحتل بعصهم‪.‬‬ ‫بعضهم‬

‫بدؤوا هم‬ ‫حتى‬ ‫بقتالي‬ ‫لم يبدأهم‬ ‫سنين‬ ‫قريشا عشر‬ ‫لما هادن‬ ‫وكذلك‬

‫يغزونه‬ ‫ديارهم (‪ . )3‬وكانوا هم‬ ‫في‬ ‫غزاهم‬ ‫‪ ،‬فعند ذلك‬ ‫عهده‬ ‫بقتاله ونقضوا‬

‫هم‬ ‫ويوم الخندق ‪ ،‬ويوم بدر أيضا‪،‬‬ ‫يوم أحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما قصدوه‬ ‫قبل ذلك‬

‫عنه لم يقاتلهم‪.‬‬ ‫لقتاله ‪ ،‬ولو انصرفوا‬ ‫جاؤوا‬

‫دينه البتة‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫أحدا‬ ‫‪ -‬لم يكره‬ ‫‪-‬غ!ياله‬ ‫أنه‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫دخلوا في‬ ‫الأرض‬ ‫؛ فأكثر أهل‬ ‫الناس في دينه اختيارا وطوعا‬ ‫وإنما دخل‬

‫حفا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دعوته لما تبين لهم الهدى وأله رسول‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اليهودية أو أكثرهم‬ ‫دين‬ ‫اليمن ‪ ،‬كانوا على‬ ‫أهل‬ ‫فهؤلاء‬

‫فليكن‬ ‫كتاب‬ ‫قوفا اهل‬ ‫ستأتي‬ ‫اليمن ‪" :‬إنك‬ ‫لما بعثه إلى‬ ‫النبي ع!ي! لمعاذ‬

‫في (ح!"‪":‬بعدهم "‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"صحيح‬ ‫(‪،)932 /6‬‬ ‫البخاري "‪:‬‬ ‫"صحيح‬ ‫في‪:‬‬ ‫الروايات‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)286‬‬ ‫" للبلاذري ‪/1( :‬‬ ‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1388 -‬‬ ‫‪1387‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫"صحيح‬ ‫و(‪،)333-932‬‬ ‫‪)312‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫البخاري "‪:‬‬ ‫"صحيح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)326‬‬ ‫(‪-322 /4‬‬ ‫مسند الامام أحمد"‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪،)1413-‬‬ ‫(‪9014 /3‬‬

‫‪03‬‬
‫دخلوا‬ ‫(‪ . )1‬ثم‬ ‫الحديث‬ ‫" وذكر‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫ان‬ ‫إليه شهاد؟‬ ‫ما تدعوهم‬ ‫اول‬

‫في الاسلام من غير رغبة ولا رهبة‪.‬‬

‫غير‬ ‫كثيرون‬ ‫جماعة‬ ‫وهم‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫يهود‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫؛ لم يسلموا‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في كتب‬ ‫عبدالله ( بن سلام )(‪ )2‬مذكورون‬

‫حاجة‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫أسلموا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫السيف‬ ‫من‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولا رهبة‬ ‫في‬ ‫رغبة‬

‫ولا‬ ‫لهم من غير سوط‬ ‫المسلمين وكثرة أعدائهم ومحاربة أهل الأرض‬

‫نفعهم بالمال والبدن مع‬ ‫معاداة أقربائهم وحرمانهم‬ ‫بل تحملوا‬ ‫نوط(‪)3‬؛‬

‫اباه‬ ‫يعادي‬ ‫أحدهم‬ ‫أيديهم ‪ ،‬فكان‬ ‫وقلة ( ) ذات‬ ‫المسلمين‬ ‫شوكة‬ ‫ضعف(‪)4‬‬

‫لا‬ ‫الاسلام (‪)6‬‬ ‫في‬ ‫الدنيا رغبة‬ ‫من‬ ‫ويخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته وعشيرته‬ ‫وأهل‬ ‫وأمه‬

‫الكفار ؛ من‬ ‫أذى‬ ‫لرياسة ولا مال ‪ ،‬بل ينخلع من الرياسة والمال ويتحمل‬

‫أذاهم ‪ ،‬ولا يصرفه ذلك عن دينه‪.‬‬ ‫وصنوف‬ ‫وشتمهم‬ ‫ضربهم‬

‫ذكره هذا السائل‬ ‫ومن‬ ‫فإن كان كثير من الأحبار والزهبان والقسيسين‬

‫من فرق الكفار ولم‬ ‫أهل الأرض‬ ‫قد اختاروا الكفر = فقد أسلم جمهور‬

‫يبق الا الأقل بالنسبة الى من أسلم‪.‬‬

‫ومعاذ إلى‬ ‫ابي موسى‬ ‫البخاري في المغازي ‪ ،‬باب بعث‬ ‫اخرجه‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم‬ ‫الشهادتين‬ ‫إلى‬ ‫الدعاء‬ ‫باب‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)64‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫اليمن ‪:‬‬

‫(‪.)943 /1‬‬ ‫(‪:)901‬‬

‫ساقط من خ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫لهم ولا تعليق‪.‬‬ ‫من غير ضرب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من "ب‪،‬غ"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"مع قلة"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬

‫الاسلام "‪.‬‬ ‫‪" :‬دين‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪31‬‬
‫إلا‬ ‫مسلمين‬ ‫الشام ثم صاروا‬ ‫الشام كانوا ملء(‪)1‬‬ ‫فهؤلاء نصارى‬

‫السوداء في الثور الأبيض‪.‬‬ ‫كالشعرة‬ ‫في المسلمين‬ ‫‪ ،‬فصاروا‬ ‫النادر‬

‫فأطبقوا‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫(‪ )2‬عددهم‬ ‫أمة لا يحصي‬ ‫كانت‬ ‫المجوس‬ ‫وكذلك‬

‫بلادهم بلاد إسلام ‪،‬‬ ‫منهم إلا النادر‪ ،‬وصارت‬ ‫الاسلام لم يتخلف‬ ‫على‬

‫الجزية والذلة (‪. )3‬‬ ‫من لم يسلم منهم تحت‬ ‫وصار‬

‫قليلة مقطعة‬ ‫ولم يبق منهم إلا شرذمة‬ ‫اكثرهم‬ ‫اليهود اسلم‬ ‫وكذلك‬

‫البلاد ‪.‬‬ ‫في‬

‫إلا الله‬ ‫عددهم‬ ‫لا يحصي‬ ‫الأمتين‬ ‫هاتين‬ ‫؟ (إن‬ ‫الجاهل‬ ‫هذا‬ ‫فقول‬

‫قد‬ ‫لو كانوا كلهم‬ ‫مبين ‪ ،‬حتى‬ ‫وبهت‬ ‫ظاهر‬ ‫) ‪ -‬كذب‬ ‫!شيم‬ ‫كفروا بمحمد‬

‫أسوة قوم نوح ‪ ،‬وقد أقام فيهم‬ ‫اختيار الكفر لكانوا في ذلك‬ ‫على‬ ‫أجمعوا‬

‫الآيات ما يقيم‬ ‫من‬ ‫ويريهم‬ ‫النه‬ ‫إلى‬ ‫عاما يدعوهم‬ ‫سنة إلا خمسين‬ ‫ألف‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫إلا قليلا( ) منهم‬ ‫الكفر(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫أطبقوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫حجة‬

‫تعالى‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫لا قيل‬ ‫ؤ !‬ ‫امن معه‬ ‫ء‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫الغضب‬ ‫أهل‬ ‫الكافرتين‬ ‫متين‬ ‫الالم‬ ‫هاتين‬ ‫أضعاف‬ ‫كانوا أضعاف‬ ‫وهم‬

‫‪.‬‬ ‫الصلال‬ ‫وأهل‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪":‬أهل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب"‪":‬تحصى‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫"اختيار الكفر"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في ا!"‪" :‬قليل"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪32‬‬
‫حتى(‪)2‬‬ ‫عقلاء‪،‬‬ ‫أمة عظيمة‬ ‫وهم‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫على‬ ‫أطمقوا‬
‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫وعاد‬
‫لأ‬

‫‪.‬‬ ‫استؤصلوابالعذاب‬

‫‪)3(،‬ء‬ ‫‪8‬‬
‫التي‬ ‫الاية العظيمة‬ ‫رؤية‬ ‫بعد‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫جميعهم‬ ‫اطبقوا‬ ‫ولمود‬

‫قال‬ ‫الايمان ‪ ،‬كما‬ ‫الكفر على‬ ‫فاختاروا‬ ‫هذا‬ ‫مثلها البشر ‪ ،‬ومع‬ ‫على‬ ‫يؤمن‬

‫تعالى‪:‬‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫فاستحبوأ العمئعلى أالدى ) [فصلت‬ ‫ثمود فهدتنهخ‬ ‫وأما‬ ‫(‬

‫مسنهم‬ ‫لبه!من‬ ‫وقال تعالى ‪! :‬و وعادا وثمودا وقد تين‬

‫مستتصعرين)‬ ‫وكانوا‬ ‫لهص الشتطن اضلهتم فصذهتم عن السبيل‬ ‫وزئى‬

‫‪.‬‬ ‫‪]38 :‬‬ ‫[العنكبوت‬

‫مع‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫أطبقتا‬ ‫الا!مم قد‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫عظيمتان‬ ‫أمتان‬ ‫فهاتان‬

‫ببدع ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الكفر فليس‬ ‫أطبقتا على‬ ‫إذا‬ ‫والصلال‬ ‫البصيرة ‪ ،‬فأمة الغضب‬

‫مع‬ ‫موسى‬ ‫نبوة‬ ‫وهؤلاء قوم فرعون مع كثرتهم قد أطبقوا على جحد‬

‫كان‬ ‫واحد‬ ‫إلا رجل‬ ‫منهم‬ ‫يؤمن‬ ‫؛ فلم‬ ‫اية‬ ‫الباهرة اية بعد‬ ‫الايات‬ ‫تظاهر‬

‫إيمانه‪.‬‬ ‫يكتم‬

‫المسيح‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫كثرتهم‬ ‫اليهود مع‬ ‫‪ :‬هؤلاء‬ ‫‪ ،‬فيقال للنصارى‬ ‫وأيضا‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫بلاد الشام كما‬ ‫كانوا ملء(‪)4‬‬ ‫حتى‬

‫عاد" ‪.‬‬ ‫‪" :‬وقوم‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬حين"‪.‬‬ ‫‪ ،‬غ"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ثمود" ‪.‬‬ ‫‪" :‬وقوم‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ملأوا"‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪33‬‬
‫آلأزض ومغربها‬ ‫مشرف‬ ‫يستتضعفوت‬ ‫كانوا‬ ‫الذيف‬ ‫واؤزتنا القؤم‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪137 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫أ‬ ‫فيها مهو‬ ‫التى بركنا‬

‫وفيهم‬ ‫نبوته ‪،‬‬ ‫وجحدوا‬ ‫المسيح‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬ ‫أطبقوا‬ ‫قد‬ ‫وكانوا‬

‫اليهود‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فإذا جاز‬ ‫به الحواريون‬ ‫امن‬ ‫حتى‬ ‫والعباد والعلماء‬ ‫الأحبار‬

‫نبوة‬ ‫جحد‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الاطباق‬ ‫الأحبار والعباد والزهاد وغيرهم‬ ‫‪-‬وفيهم‬

‫‪ -‬جاز عليهم إنكار‬ ‫كالشمس‬ ‫ايات صدقه‬ ‫والكفر به ‪ -‬مع ظهور‬ ‫المسيح‬

‫!ص ‪ ،‬ومعلوم ان جواز ذلك على امة الضلال الذين هم اضل‬ ‫محمد‬ ‫نبوة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬أولى وأحرى‬ ‫النصارى‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫الأنعام‬ ‫من‬

‫نبي‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫أورده هذا السائل وارد بعينه في‬ ‫الذي‬ ‫فهذا السؤال‬

‫كذبته أمة من الأمم‪.‬‬

‫(‪ )1‬كلها فقد كقر بجميع‬ ‫الأمم‬ ‫هذا السائل رأي تلك‬ ‫فإن صوب‬

‫الأمم ‪ -‬مع‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬ ‫الحق‬ ‫الأنبياء كانوا على‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الرسل‬

‫!ي!‬ ‫بمحمد‬ ‫المكذبون‬ ‫الباطل فلأن (‪ )2‬يكون‬ ‫عقولها ‪ -‬على‬ ‫كثرتها ووفور‬

‫الباطل أولى‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الطوائف‬ ‫هذه‬ ‫الأقلون الأذلون الأرذلون من‬ ‫‪ -‬وهم‬

‫‪.‬‬ ‫وأحرى‬

‫!في‬ ‫بنبوة محمد‬ ‫المصدقين‬ ‫وجدت‬ ‫الأ ماعتبزتها‬ ‫أمة من‬ ‫وأي‬

‫لنبوله‪.‬‬ ‫الجاحدون‬ ‫‪ ،‬وأقلها وأراذلها(‪ )3‬هم‬ ‫جمهورها‬

‫ومغاربها غاية الاتساع‬ ‫الأرض‬ ‫في مشارق‬ ‫فرقعة الاسلام قد اتسعت‬

‫مة " ‪.‬‬ ‫الأ‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فلئن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫رذالها‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪34‬‬
‫منهم‬ ‫برسالته ‪ ،‬وبقي من لم يدخل‬ ‫هذه الأمم في دينه (وتصديقهم‬ ‫بدخول‬

‫المكذبون‬ ‫يقع النصارى‬ ‫أمة أقلها)(‪ .)1‬وأين‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫دينه‬ ‫في‬

‫؟!‬ ‫قبله‬ ‫أمة النصرانية الذين كانوا‬ ‫برسالته اليوم من‬

‫بعد‬ ‫برسالته‬ ‫؛ لا نسبة للمكذبين‬ ‫والصابئة‬ ‫اليهود والمجوس‬ ‫وكذلك‬

‫الأمة قبل بعثه‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫بعثه الى جملة‬

‫الرسل‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬ ‫الأمم التي أطبقت‬ ‫وقد أخبر ‪-‬تعالى ‪ -‬عن‬

‫‪ -‬تعالى ‪ -‬فقال تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ودمرها‬

‫ص ممطص‬ ‫!ط‬
‫بغضعا‬ ‫بغصهم‬ ‫فاتئغنا‬ ‫أفة رسوالا كذبوه‬ ‫ما جا‬ ‫تةا كل‬ ‫ثم أزسقا رسلنا‬ ‫(‬

‫‪. ] 4 4 :‬‬ ‫[المؤمنون‬ ‫لقؤهـلا يؤمنون )‬ ‫ا‬ ‫فبغا‬ ‫أصاديث‬ ‫وجعلئهؤ‬

‫وأنه عمهم‬ ‫رسلهم‬ ‫تكذيب‬ ‫هؤلاء الأمم أنهم تطابقوا على‬ ‫فأخبر عن‬

‫‪.‬‬ ‫لاهلاك‬ ‫با‬

‫أؤ‬ ‫ساحر‬ ‫إلا قالوأ‬ ‫قتلهم من رسول‬ ‫الذين من‬ ‫ما أق‬ ‫تعالى ‪( :‬كدلك‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪53 -‬‬ ‫[الذاريات ‪52 :‬‬ ‫)‬ ‫دؤم طاغون‬ ‫ممئم‬ ‫بل‬ ‫به‬ ‫تجنون !أتواصؤا‬

‫الا!مم الكثيرة إلا بعد ما‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬له! يهلك‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫قطعا‬ ‫ومعلوم‬

‫لم‬ ‫الهدى‬ ‫يتبين لهم‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فاختاروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫لهم‬ ‫تبين‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يهلكهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) [القصص‬ ‫وأهلها ظدوبر‬ ‫لأ‬ ‫اتقرهـا‬ ‫مقل!ص‬ ‫!نا‬ ‫وما‬ ‫ميو‬

‫لما‬ ‫إيضنها إلا قؤم يونس‬ ‫فنفعها‬ ‫قزية ءامنت‬ ‫؟نت‬ ‫تعالى ‪( :‬فلؤلا‬ ‫وقال‬

‫من "ب"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪35‬‬
‫‪. ) 89 :‬‬ ‫أيونس‬ ‫صيهز )‬ ‫إك‬ ‫فى الحيؤة ألديخا ومتغت!‬ ‫اتخزى‬ ‫عنهتم عذاب‬ ‫منوا كشقنا‬ ‫ءا‬

‫فنفعها إيمانها إلآ قوم يونس‪.‬‬ ‫قرية امنت‬ ‫فلم يكن‬ ‫أي‬

‫من أولهم إلى اخرهم‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫نبي من‬ ‫قطعا أده لم يصذق‬ ‫ومعلوم‬

‫اتبعوه من‬ ‫بن عبدالله لمج! ‪ .‬والذين‬ ‫محمد‬ ‫الا!مم ما صدق‬ ‫يتبعه من‬ ‫ولم‬

‫)(‪،)2‬‬ ‫الله‬ ‫(إلا‬ ‫لا يحصيهم‬ ‫مما‬ ‫الأمتين المكذبتين‬ ‫(‪ )1‬هاتين‬ ‫الأمم اضعاف‬

‫والغي وفساد‬ ‫ان الصلال (‪ )3‬والجهل‬ ‫من عقل‬ ‫له مسكة‬ ‫من‬ ‫ولا يستريب‬

‫أقر بنبوته‪.‬‬ ‫منه إلى أتباعه ومن‬ ‫نبوته أقرب‬ ‫العقل إلى من خالفه وجحد‬

‫(‪ )4‬إلا‬ ‫هؤلاء الأمم ‪ -‬التي لا يحصيهم‬ ‫جاز على‬ ‫وحينئذ فيقال ‪ :‬كيف‬

‫طبائعهم‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫ومغاربها‬ ‫الأرض‬ ‫الذين قد بلغوا مشارق‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫من يكذب‬ ‫اتباع‬ ‫‪ -‬الاطباق على‬ ‫وتباين مقاصدهم‬ ‫وأغراضهم‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ويحزم‬ ‫(ورسله‬ ‫الله‬ ‫ما حرم‬ ‫العقل ‪ ،‬ويحل‬ ‫) على‬ ‫‪ ،‬و)(‬ ‫رسله‬ ‫(وعلى‬

‫ورسله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أحله‬

‫خلق‬ ‫(‪ )7‬هوشز‬ ‫الرسالة‬ ‫)(‪ )6‬في دعوى‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أن الكاذب‬ ‫ومعلوم‬

‫وأكذبهم‪.‬‬ ‫وأظلمهم‬ ‫وأفجرهم(‪)8‬‬ ‫الله‬

‫"‪.‬‬ ‫اضعاف‬ ‫‪" :‬أضعاف‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ج)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الفساد"‪.‬‬ ‫"غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا ‪.". . .‬‬ ‫‪" :‬التي‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫العبارة‬ ‫‪ .‬وجاءت‬ ‫"يحصيها"‬ ‫‪:‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وقوف‬ ‫"بلا‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(ح!‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(غ"‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫(غ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وفاجرهم"‬ ‫‪:‬‬ ‫(ح!"‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪36‬‬
‫متابعة هذا النبي‬ ‫أن إطباق أكثر الأمم على‬ ‫من له أدنى عقل‬ ‫ولا يشك‬

‫ومعاداتهم اباءهم‬ ‫وأموالهم ‪،‬‬ ‫ديارهم‬ ‫عن‬ ‫وخروجهم‬ ‫!م‪،‬‬ ‫محمد‬

‫بين يديه = من أمحل‬ ‫نفوسهم‬ ‫‪ ،‬وبذلهم‬ ‫متابعته‬ ‫في‬ ‫وأبناءهم وعشائرهم‬

‫قليلة‬ ‫شرذمة‬ ‫على‬ ‫الكفر بعد تبين الهدى‬ ‫اختيارهم‬ ‫المحال ‪ ،‬فتجويز‬

‫على‬ ‫عديدة من هاتين الأمتين أولى من تجويز ذلك‬ ‫حقيرة لها أغراض‬

‫الأمم‬ ‫أعقل‬ ‫ومغاربها‪ ،‬وهم‬ ‫الأرض‬ ‫الذين طبقوا مشارق‬ ‫المسلمين‬

‫الفضل‪.‬‬ ‫وأكملها(‪ )1‬في جميع خصال‬

‫سائر العقلاء‬ ‫وأين عقول عباد العجل وعباد الصليب الذين أضحكوا‬

‫عقول‬ ‫من‬ ‫معبودهم‬ ‫مبلغها بما قالوه في‬ ‫على‬ ‫ودالوهم‬ ‫عقولهم‬ ‫على‬

‫المسلمين ؟إ إ‪.‬‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫قد ذكره هذا السائل ‪ -‬على‬ ‫اتفاق أمة ‪ -‬فيها من‬ ‫وإذا جاز‬

‫عظمته‬ ‫العالمين وخالق السموات والارضين نزل عن عرشه وكرسي‬

‫في محل الحيض والطمث عدة شهور ثم خرح من‬ ‫امرأة‬ ‫ودخل في بطن‬
‫(‪)2‬‬
‫ويشرب‬ ‫الثدي ويبكي ‪ ،‬ويكبر شيئا فشيئا ‪ ،‬وياكل‬ ‫طفلا يمص‬ ‫لمحرجها‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)3(،‬‬
‫ويألم ‪ ،‬ثم دبر حيلة‬ ‫‪ ،‬ويلذ‬ ‫ويحزن‬ ‫‪ ،‬ويمرح‬ ‫ويمرص‬ ‫‪ ،‬ويصج‬ ‫ويبول‬

‫وساقوه إلى‬ ‫أعداءه اليهود من نفسه ‪ ،‬فأمسكوه‬ ‫عدوه إبليس بأن مكن‬ ‫على‬

‫والاوباش‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلب‬ ‫إلى‬ ‫يجرونه‬ ‫وهم‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫يصلبونه‬ ‫خشبتين‬

‫ويبكي‬ ‫يستغيث‬ ‫يساره ‪ ،‬وهو‬ ‫يمينه وعن‬ ‫وعن‬ ‫والأرذال(‪ )4‬قذامه وخلفه‬

‫في (!"‪":‬اعقلها"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ح!"‪" :‬خرجها"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يصيح"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ح!"‪" :‬الأراذل"‪.‬‬ ‫في‬

‫‪37‬‬
‫صفعا‪،‬‬ ‫بتاح من الشوك ‪ ،‬وأوجعوه(‪)2‬‬ ‫فقربوه(‪ )1‬من الخشبتين ‪ ،‬ثم تؤجوه‬

‫بين لصين (‪،)3‬‬ ‫يديه ورجليه وجعلوه‬ ‫وسمروا‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫ثم حملوه‬

‫ادم وسائر‬ ‫ليخلص‬ ‫إبليس‬ ‫الذبد اختار هذا كله لتتم له الحيلة على‬ ‫وهو‬

‫إبليس‪.‬‬ ‫من سجن‬ ‫من سجنه ‪ ،‬ففداهم بنفسه حتى خلصوا‬ ‫الأنبياء‬

‫الأحبار والزهبان والقسيسون‬ ‫مة ‪ -‬وفيهم‬ ‫الالم‬ ‫اتفاق هذه‬ ‫واذا جاز‬

‫معبودهم‬ ‫القول في‬ ‫هذا‬ ‫ذكرتم ‪ -‬على‬ ‫والزباد والعباد والفقهاء ومن‬

‫(‪)4‬‬ ‫التي‬ ‫‪" :‬اليد‬ ‫عندهم‬ ‫أكابرهم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫قال قائل منهم‬ ‫حتى‬ ‫وإلههم‬

‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫"‬ ‫الصلب‬ ‫المسامير ونالت‬ ‫التي باشرت‬ ‫هي‬ ‫اديم‬ ‫خلقت‬

‫سرا‬ ‫‪ ،‬ونادى‬ ‫وتضليلهم‬ ‫بتكفيرهم‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫تكذيب‬ ‫الاتفاق على‬ ‫عليهم‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫على‬ ‫له أقيح شتم ‪ ،‬وكذبهم‬ ‫وشتمهم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫بكذبهم‬ ‫وجهرا‬

‫منهم‪،‬‬ ‫وبرأه‬ ‫المسيح‬ ‫من‬ ‫وبرأهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقاتلهم‬ ‫وعاداهم‬ ‫دينه ‪،‬‬ ‫وتبديلهم‬

‫التي اختاروا‬ ‫الأسباب‬ ‫‪ ،‬فهذا أحد‬ ‫جهنم‬ ‫وحصب‬ ‫الئار‬ ‫وأخبر أنهم وقود‬

‫الأسباب !‬ ‫من أعظم‬ ‫الإيمان ‪ .‬وهو‬ ‫لأجلها الكفر على‬

‫في‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫إنهم لم يمنعهم‬ ‫يقولون‬ ‫المسلمين‬ ‫فقولكم ‪ :‬إن‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫على‬ ‫لا الرياسة والمأكلة لا غير = كذب‬ ‫إ‬ ‫الاسلام‬

‫في‬ ‫المانعة لهم من الدخول‬ ‫الأسباب‬ ‫بل الرياسة والمأكلة من جملة‬

‫الدين‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫فقد موه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫صفعوه‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ح‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫ومعه‬ ‫اليهود صلبوه‬ ‫ان‬ ‫(‪:)27‬‬ ‫متى ‪ :‬إصحاح‬ ‫إنجيل‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)252‬‬ ‫يسار ‪ .‬وانظر فيما سيأتي ص‬ ‫عن‬ ‫يمين وواحد‬ ‫واحد عن‬ ‫لصان‬

‫في اح!"‪" :‬الذي"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪38‬‬
‫فساد‬ ‫منهم ‪ ،‬فلما تبين لبعضهم‬ ‫وغيرنا ‪ -‬جماعة‬ ‫وقد ناظرنا(‪ - )1‬نحن‬

‫لا يوبه‬ ‫المسلمين‬ ‫أقل‬ ‫لكنا من‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫قالوا ‪ :‬لو دخلنا‬ ‫عليه‬ ‫ما هم‬

‫‪ ،‬ولنا بينهم‬ ‫ومناصبهم‬ ‫أموالهم‬ ‫ملتنا ؛ في‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫متحكمون‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫لنا‬

‫!‬ ‫الجاه‬ ‫أعظم‬

‫!‪.‬‬ ‫إلا ذلك؟‬ ‫اتباع موسى‬ ‫من‬ ‫وقومه‬ ‫منع فرعون‬ ‫وهل‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة جدا‬ ‫قبول (‪ )2‬الحق‬ ‫المانعة من‬ ‫والأسباب‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫أكثر النفوس‬ ‫على‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫السبب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬ ‫فمنها ‪ :‬الجهل‬

‫أهله‪.‬‬ ‫شيئا عاداه وعادى‬ ‫من جهل‬

‫من أمره بالحق ومعاداته له‬ ‫بغض‬ ‫إلى هذا السبب‬ ‫فإن انضاف‬

‫كان المانع من القبول أقوى ‪.‬‬ ‫وحسده‬

‫ما كان عليه اباؤه ومن‬ ‫إلفه وعادته ومرباه على‬ ‫إلى ذلك‬ ‫فإن انضاف‬

‫المانع‪.‬‬ ‫‪ :‬قوي‬ ‫ويعظمه‬ ‫يحبه‬

‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫يحول‬ ‫إليه‬ ‫الذي دعي‬ ‫توهمه أن الحق‬ ‫إلى ذلك‬ ‫فإن انضاف‬

‫المانع من القبول جدا ‪.‬‬ ‫‪ :‬قوي‬ ‫وأغراضه‬ ‫وعزه وشهواته‬ ‫جاهه‬

‫خوفه من أصحابه وعشيرته وقومه على نفسه‬ ‫إلى ذلك‬ ‫فإن انضاف‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫بالشام على‬ ‫النصارى‬ ‫‪ ،‬كما وقع لهرقل ملك‬ ‫وماله وجاهه‬

‫وهم‬ ‫الحق‬ ‫عرف‬ ‫قوة ‪ ،‬فإن هرقل‬ ‫الحق‬ ‫قبول‬ ‫ازداد المانع من‬ ‫‪-‬‬ ‫!م!ر‬

‫في "غ"‪":‬ناظر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قول‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫قبل " وفي‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪93‬‬
‫نفسه فاختار‬ ‫على‬ ‫قومه ‪ ،‬وخافهم(‪)1‬‬ ‫الاسلام فلم يطاوعه‬ ‫في‬ ‫بالدخول‬

‫إن شاء‬ ‫قصته‬ ‫ذكر‬ ‫سيأتي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ما تبئن له الهدى‬ ‫بعد‬ ‫الاسلام‬ ‫على‬ ‫الكفر‬

‫(‪. )2‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬ويرى‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫؛ فإنه داء كامن‬ ‫‪ :‬الحسد‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬

‫نظيره فلا يدعه‬ ‫عليه ‪ ،‬وأقىلي ما لم يوت‬ ‫قد فضل‬ ‫المحسود‬ ‫الحاسد‬

‫من أتباعه‪.‬‬ ‫أن ينقاد له ويكون‬ ‫الحسد‬

‫لما رآه قد فضل‬ ‫فإنه‬ ‫لادم إلا الحسد؟!‬ ‫من السجود‬ ‫منع إبليس‬ ‫وهل‬

‫بريقه واختار الكفر على الايمان بعد أن كان بين‬ ‫عليه ورفع فوقه غص‬

‫الملائكة‪.‬‬

‫ابن مريم ‪ ،‬وقد‬ ‫الايمان بعيسى‬ ‫منع اليهود من‬ ‫الذي‬ ‫الداء هو‬ ‫وهذا‬

‫؛ فحملهم‬ ‫جاء بالبينات والهدى‬ ‫الله‬ ‫فيه أله رسول‬ ‫علما لا شك‬ ‫علموا‬

‫أمة‬ ‫عليه ‪ ،‬وهم‬ ‫الايمان ‪ ،‬وأطبقوا‬ ‫على‬ ‫الكفر‬ ‫اختاروا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الحسد‬

‫‪.‬‬ ‫مراء‬ ‫لالم‬ ‫وا‬ ‫والملوك‬ ‫والقضاة‬ ‫والزهاد‬ ‫والعلماء‬ ‫الاحبار‬ ‫فيهم‬

‫بشريعة (‪ )3‬تخالفها‪،‬‬ ‫يأت‬ ‫التوراة ولم‬ ‫بحكم‬ ‫المسيح‬ ‫جاء‬ ‫هذا ؛ وقد‬

‫عليهم تخفيفا ورحمة‬ ‫ما حرم(‪)4‬‬ ‫ولم يقاتلهم ‪ ،‬وانما اتى بتحليل بعض‬

‫الكفر‬ ‫كلهم‬ ‫فاختاروا‬ ‫هذا‬ ‫التوراة ‪ ،‬ومع‬ ‫لشريعة‬ ‫مكملا‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫وإحسانا‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫على‬

‫"‪.‬‬ ‫(ح!"‪":‬خالفهم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ )76‬وما بعدها‪.‬‬ ‫سيأتي ص‬ ‫انظر فيما‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ج" ‪" :‬بشرعة"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله ‪.". .‬‬ ‫حرم‬ ‫"ما‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪04‬‬
‫لجميع‬ ‫مع نبي جاء بشريعة مستقلة ناسخة‬ ‫حالهم‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬

‫لهم من‬ ‫‪ ،‬ومخرجا‬ ‫فضائحهم‬ ‫‪ ،‬ومناديا على‬ ‫الشرائع ‪ ،‬مبكتا لهم بقبائحهم‬

‫ويظفر‬ ‫عليهم‬ ‫كله ينصر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قاتلوه وحاربوه ‪ ،‬وهو‬ ‫ديارهم ‪ ،‬وقد‬
‫‪)1( ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫سفال‬ ‫معه دائما في‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫وأصحابه‬ ‫هو‬ ‫بهم ‪ ،‬ويعلو‬

‫معه من‬ ‫والبغي قلوبهم ؟! وأين يقع حالهم‬ ‫الحسد‬ ‫لا يملك‬ ‫فكيف‬

‫الكفر به من بعد ما تبين لهم الهدى !‬ ‫وقد أطبقوا على‬ ‫مع المسيح‬ ‫حالهم‬

‫إليه‬ ‫إذا انضاف‬ ‫في رد الحق ؛ فكيف‬ ‫‪ -‬كاف‬ ‫‪ -‬وحده‬ ‫السبب‬ ‫وهذا‬

‫كما تقدم ؟ !‬ ‫والماكل‬ ‫الرياسات‬ ‫زوال‬

‫‪ -‬لأبي جهل‪:‬‬ ‫أبي جهل‬ ‫وقد قال المسور بن مخرمة ‪ -‬وهو ابن أخت‬

‫ما قال؟ فقال !‬ ‫قبل أن يقول‬ ‫بالكذب‬ ‫محمدا‬ ‫كنتم تتهمون‬ ‫هل‬ ‫يا خالي‬

‫الأمين ‪ ،‬فما‬ ‫يدعى‬ ‫شاب‬ ‫فينا وهو‬ ‫محمد‬ ‫! والله لقد كان(‪)2‬‬ ‫يا ابن أختي‬

‫‪ :‬يا ابن‬ ‫! قال‬ ‫لا تتبعونهبم‬ ‫لكم‬ ‫! فما‬ ‫‪ :‬يا خال‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫قط‬ ‫كذئا‬ ‫عليه‬ ‫جربنا‬

‫وسقوا‬ ‫وأطعمنا‪،‬‬ ‫فأطعموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرف‬ ‫وبنو هاشم‬ ‫تنازعنا نحن‬ ‫أختي‬

‫وكنا كفرسي‬ ‫الركب‬ ‫إذا تجاثينا على‬ ‫حتى‬ ‫وأجرنا‪،‬‬ ‫وأجاروا‬ ‫وسقينا‪،‬‬

‫! !‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ندرك‬ ‫‪ .‬فمتى‬ ‫قالوا ‪ :‬منا نبي‬ ‫رهان‬

‫! أخبرني‬ ‫‪ :‬يا أبا الحكم‬ ‫لأبي جهل‬ ‫يوم بدر‬ ‫بن شريق‬ ‫الأخنس‬ ‫وقال‬

‫غيري‬ ‫أحد‬ ‫هاهنا من قريش‬ ‫‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫هو أم كاذب‬ ‫‪ :‬أصادو‬ ‫محمد‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫لصادق‬ ‫إن محمدا‬ ‫والله‬ ‫!‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫كلامنا؟ فقال أبو جهل‬ ‫يسمع‬ ‫وغيرك‬

‫باللواء والحجابة‬ ‫بنو قصي‬ ‫إذا ذهبت‬ ‫قط ‪ ،‬ولكن‬ ‫محمد‬ ‫وما كذب‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في "ب‪،‬ج!‪":‬يعلم‬

‫"كان فينا"‪.‬‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫في "ب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪41‬‬
‫(‪)1‬؟ ا ‪.‬‬ ‫لسائر قريش‬ ‫والنبوة فماذا يكون‬ ‫والسقاية‬

‫‪)2(.‬‬
‫أبناءهم‪،‬‬ ‫كما يعرفون‬ ‫يعرلمحونه‬ ‫علماؤهم‬ ‫وأما اليهود؛ فقد كان‬

‫من بني‬ ‫شيخ‬ ‫بن عمر بن قتادة عن‬ ‫عاصم‬ ‫قال ابن إسحاق (‪ )3‬حذثني‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وأسد‬ ‫وثعلبة ابني سعية‬ ‫أسد‬ ‫إسلام‬ ‫كان‬ ‫عم‬ ‫تدري‬ ‫قريظة ‪ .‬قال ‪ :‬هل‬

‫‪ ،-‬فقلت‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عبيد؟ ‪ -‬لم يكونوا من بني قريظة ولا النضير ‪ ،‬كانوا فوق‬

‫له ابن الهيبان‬ ‫اليهود يقال‬ ‫من‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫علينا رجل‬ ‫قال ‪ :‬فإنه قدم‬ ‫لا‪.‬‬

‫قبل‬ ‫علينا‬ ‫فقدم‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫خيرا‬ ‫)(‪)4‬‬ ‫يصلي‬ ‫رأينا (رجلا‬ ‫‪ .‬والله ما‬ ‫عندنا‬ ‫فأقام‬

‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫علينا المطر‬ ‫وقل‬ ‫ع!مم بسنتين ‪ ،‬فكنا إذا قحطنا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مبعث‬

‫أمام‬ ‫تقدموا‬ ‫لا والله حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫فاستسق‬ ‫الهيبان آخرج‬ ‫يا ابن‬

‫من‬ ‫أو مدين‬ ‫تمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬صاعا‬ ‫فيقول‬ ‫‪ :‬كم؟‬ ‫فنقول‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقة‬ ‫مخرجكم‬

‫‪ .‬فوالله ما‬ ‫معه نستسقي‬ ‫حرتنا ونحن‬ ‫إلى ظاهر‬ ‫‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫‪ .‬فنخرجه‬ ‫شعير‬

‫غير مرة ولا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬قد فعل‬ ‫ونسقى‬ ‫يمر السحاب‬ ‫حتى‬ ‫مجلسه‬ ‫يقوم من‬

‫ولا ثلاثة‪.‬‬ ‫مرتين‬

‫ما‬ ‫أترون‬ ‫يهود!‬ ‫يا معمثنر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫واجتمعنا‬ ‫الوفاة‬ ‫فحضرته‬

‫البؤس والجوع ؟‬ ‫الخمر والخمير إلى أرض‬ ‫من أرض‬ ‫أخرجني‬

‫‪،)91-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البغوي "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫‪)333‬‬ ‫(‪/11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫لابن هشام‬ ‫"‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫"‬ ‫‪، )2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫للواحدي‬ ‫التزول "‬ ‫"اسباب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"يعرفوننا"‬ ‫(ح! " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪،)016‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الكبرى "‪:‬‬ ‫"الطبمات‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪،)213‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.)181‬‬ ‫نعيم ‪/1( :‬‬ ‫النبوة " لأبي‬ ‫"دلائل‬

‫يصلي‬ ‫قط‬ ‫‪" :‬رجلا‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫"‪ ،‬وفي‬ ‫الخمس‬ ‫لا يصلي‬ ‫قط‬ ‫"رجلا‬ ‫"السيرة"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الخمس‬

‫‪42‬‬
‫نبي قد اظل‬ ‫خروح‬ ‫اتوفع‬ ‫أعلم ! قال ‪ :‬فإني إنما خرجت‬ ‫قالوا ‪ :‬أنت‬

‫إذا خرح‬ ‫إليه غيركم‬ ‫يسبقن‬ ‫ولا‬ ‫‪ .‬فاتبعوه‬ ‫البلاد مهاجره‬ ‫هذه‬ ‫زمانه ‪،‬‬

‫والنساء ممن‬ ‫الذراري‬ ‫الدماء وسبي‬ ‫بسفك‬ ‫اليهود؛ فإنه يبعث‬ ‫يا معشر‬

‫‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬ثم مات‬ ‫ذلك‬ ‫فلا يمنعكم‬ ‫يخالفه‬

‫الثلاثة الفتية‬ ‫فيها قريظة ‪ ،‬قال أولئك‬ ‫الليلة التي فتحت‬ ‫فلما كانت‬

‫لكم‬ ‫ذكر‬ ‫والله إله للذي‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫يا معشر‬ ‫أحداثا‪:-‬‬ ‫شبانا‬ ‫‪-‬وكانوا‬

‫نزلوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لصفته‬ ‫إنه‬ ‫والله ‪،‬‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهيبان‬ ‫ابن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وأهليهم‬ ‫أموالهم‬ ‫وخلوا(‪)2‬‬ ‫وأسلموا‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫المشركين‬ ‫مع‬ ‫الحصن‬ ‫في‬ ‫أموالهم‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪. 4‬‬ ‫عليهم‬ ‫ردب‬ ‫فتح‬

‫بن‬ ‫بن إبراهيم بن عبدالرحمن‬ ‫صالح‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وقال‬


‫ه (‪)5‬‬
‫على‬ ‫‪ ،‬فخرح‬ ‫يهودي‬ ‫أبياتنا(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬قال كان بين‬ ‫بن لبيد‬ ‫محمود‬ ‫عن‬ ‫عوفي‬

‫والقيامة والجنة‬ ‫البعث‬ ‫غداة ‪ ،‬فذكر‬ ‫ذات‬ ‫بني عبدالاشهل‬ ‫قومه‬ ‫نادي‬

‫وثن ‪ ،‬لا يرون أن بعثما‬ ‫لأصحاب‬ ‫والميزان ‪ ،‬فقال ذلك‬ ‫والنار والحساب‬

‫كل(‪)7‬‬
‫النبي ع!يه‪.‬‬ ‫قبيل مبعث‬ ‫؛ وذلك‬ ‫بعد الموت‬ ‫ئن‬

‫"‪.‬‬ ‫بصفته‬ ‫"لهو‬ ‫‪:‬‬ ‫السيرة‬ ‫في‬

‫‪" :‬أحرزوا"‪.‬‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)213‬‬ ‫"السيرة" ‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫قال‬ ‫وقش‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫لبيد عن‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫"عن‬ ‫‪:‬‬ ‫السيرة‬ ‫في‬

‫أبنائنا" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫"كائنا" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪43‬‬
‫إلى‬ ‫بعد موتهم‬ ‫يبعثون‬ ‫أن الناس‬ ‫كائن‬ ‫يا فلان ! وهذا‬ ‫فقالوا ‪ :‬ويحك‬

‫بأعمالهم ؟!‬ ‫دار فيها جنة ونار يجزون‬

‫النار ن‬
‫أ‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أن حظي‬ ‫به لوددت‬ ‫يحلف‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬والذي‬

‫علي‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم تطبقون‬ ‫فيه‬ ‫ثم تقذفوني‬ ‫في داركم فتحمونه‬ ‫تنويى‬ ‫توقدوا أعظم‬

‫النار غدا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأني أنجو‬

‫ذلك؟‬ ‫علامة‬ ‫! ما‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫فقيل‬

‫واليمن‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫بيده نحو‬ ‫البلاد ‪ ،‬وأشار‬ ‫ناحية هذه‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬نبي يبعث‬

‫بفناء باب‬ ‫بطرفه فراني ‪-‬وأنا مضطجع‬ ‫؟ فرمى‬ ‫نراه‬ ‫قالوا‪ :‬فمتى‬

‫‪ .‬فما‬ ‫يدركه‬ ‫الغلام عمره‬ ‫هذا‬ ‫القوم ‪ -‬فقال ‪ :‬إن يستنفد‬ ‫‪ ،‬وأنا أحدب‬ ‫أهلي‬

‫بين أظهرنا ‪ ،‬فامنا‬ ‫ع!ي! وإنه لحي‬ ‫رسوله‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫الليل والنهار حتى‬ ‫ذهب‬

‫ما‬ ‫قلت‬ ‫الذي‬ ‫ألست‬ ‫فقلنا ‪ :‬يا فلان‬ ‫به بغئا وحسدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكفر‬ ‫به وصدقناه‬

‫به(‪. )1‬‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫؟ ! قال‬ ‫به‬ ‫وأخبرتنا‬ ‫قلت‬

‫بن قتاده قال ‪ :‬حدثني‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫غ!يم منا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بشأن‬ ‫اعلم‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫منا ‪ ،‬قالوا ‪ :‬لم يكن‬ ‫أشياخ‬

‫وثن ‪ ،‬وكنا إذا بلغنا‬ ‫‪ ،‬وكنا أصحاب‬ ‫كتاب‬ ‫أهل‬ ‫وكانوا‬ ‫معنا يهود‪،‬‬ ‫كان‬

‫نتبعه‬ ‫زمانه ‪،‬‬ ‫أظل‬ ‫قد‬ ‫الان ‪،‬‬ ‫نبيا مبعوثا‬ ‫إن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ما يكرهون‬ ‫منهم‬

‫ع!يم اتبعناه ‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫وإرم ‪ ،‬فلما بعث‬ ‫عاد‬ ‫قتل‬ ‫فنقتلكم(‪)2‬‬

‫"المسند)"‪:‬‬ ‫في‬ ‫الامام احمد‬ ‫واخرجه‬ ‫‪،)213‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫" لابن هشام‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)75 -‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"‬ ‫"الدلائل‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫‪،)417‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)467‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪.)023‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫الزوائد"‬ ‫مجمع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬

‫‪" :‬فيقتلكم "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪44‬‬
‫قتل‬ ‫من‬ ‫(وكانوا‬ ‫‪:-‬‬ ‫وجل‬ ‫الله ‪-‬عز‬ ‫أنزل‬ ‫ففينا وفيهم‬ ‫به ‪.‬‬ ‫وكفروا‬

‫بةء فلغنة الله‬ ‫عرفوأ !فروا‬ ‫فا‬ ‫كفروا فلئا جآءهم‬ ‫الذين‬ ‫كل‬ ‫يستتقتحوت‬

‫) ‪.‬‬ ‫[البقرة ‪1(]98 :‬‬ ‫البهفريى)‬ ‫على‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬كانت‬ ‫عليئ الأزدي‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي نجيح‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫الحاكم‬ ‫وذكر‬

‫الناس (‪. )2‬‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫هذا النبي يحكم‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬اللهم ابعث‬ ‫اليهود تقول‬

‫يهود‬ ‫عنهما ‪ .-‬كانت‬ ‫الله‬ ‫ابن عباسيى ‪ -‬رضي‬ ‫بن جبير عن‬ ‫وقال سعيد‬

‫اليهود‬ ‫فعاذت‬ ‫يهود خيبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فكلما(‪ )3‬التقوا هزمت‬ ‫خيبر تقاتل غطفان‬

‫النبي الأميئ الذي‬ ‫محمد‬ ‫بحق‬ ‫إلا نسألك‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫فقالت‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫بهذا‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فكانوا إذا‬ ‫عليهم‬ ‫الزمان إلآ نصرتنا‬ ‫اخر‬ ‫لنا في‬ ‫أن تخرجه‬ ‫وعدتنا‬

‫كفروا‬ ‫النبيئ !ك!يم‬ ‫بعث‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫غطفان‬ ‫فهزموا‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫التقوا دعوا‬

‫ء‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪: -‬‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فانزل‬ ‫به‬

‫بك‬ ‫‪ . ]98 :‬يعني‬ ‫[البقرة‬ ‫الذين كفروا)‬ ‫كل‬ ‫من قتل يسئتفتحوت‬ ‫وكانوا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫على ائبهفريى)‬ ‫الله‬ ‫( فلغنة‬ ‫يا محمد‬

‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫‪ :‬يستنصر‬ ‫" أي‬ ‫يستفتحون‬ ‫"‬

‫المدينة ‪ ،‬أقبل‬ ‫من‬ ‫لما أجلوا‬ ‫النضير‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وغيره‬ ‫الحاكم‬ ‫وذكر‬

‫‪.)214‬‬ ‫النبوية " ‪/1( :‬‬ ‫"السيره‬ ‫‪ .‬انطر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫" للحاكم‬ ‫"المستدرك‬ ‫انطر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فلما " ‪.‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الدلائل"‪:‬‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)263‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"المستدرك"‪:‬‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫السند‬ ‫الذهبي ‪ :‬في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫غريب‬ ‫الحاكم ‪ :‬هو‬ ‫وقال‬ ‫(‪.)2/76‬‬

‫هالك‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫هارون‬

‫‪45‬‬
‫فرأى خرابها ‪ ،‬ففكر ثم رجع إلى بني‬
‫فقال الزبير‬ ‫فاجتمعوا‪،‬‬
‫(أ)ءس‬ ‫بوقهم‬ ‫في‬
‫بمنازلهم‬

‫الكنيسة ‪ ،‬فنفخ‬
‫فاطاف‬

‫في‬
‫عمرو بن سعد‬
‫قريظة فوجدهم‬

‫لا يفارق‬ ‫‪-‬وكان‬ ‫نرك؟‬ ‫اليوم فلم‬ ‫منذ‬ ‫كنت‬ ‫أين‬ ‫يا أبا سعيد‬ ‫بن باطا‪:‬‬

‫اليوم عبرا اعتبرنا بها ‪ ،‬رأيت‬ ‫اليهودية ‪ -‬قال ‪ :‬رأيت‬ ‫يتأله في‬ ‫وكان‬ ‫الكنيسة‬

‫والعقل البارع ‪،‬‬ ‫الفاضل‬ ‫العز والجلد والشرف‬ ‫إخواننا قد جلوا بعد ذلك‬

‫ذل ‪ ،‬ولا ‪ -‬والتوراة ‪-‬‬ ‫خروج‬ ‫‪ ،‬وخرجوا‬ ‫غيرهم‬ ‫وملكها‬ ‫قد تركوا أموالهم‬

‫بهم حاجة‪.‬‬ ‫لله‬ ‫قوم قط‬ ‫هذا على‬ ‫ما سلط‬

‫)(‪ )2‬في بيته امنا‪،‬‬ ‫بنيانه‬ ‫(في عزة‬ ‫بابن الاشرف‬ ‫وقد أوقع قبل ذلك‬

‫جل‬ ‫وهم‬ ‫قينقاع فأجلاهم(‪)3‬‬ ‫ببني‬ ‫‪ ،‬واوقع‬ ‫بابن سنينة ‪ ،‬سيدهم‬ ‫واوقع‬

‫النبي عليه السلام ‪،‬‬ ‫ونجدة ‪ ،‬فحصرهم‬ ‫عدة وسلاح‬ ‫اليهود‪ ،‬وكانوا أهل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫فيهم فتركهم‬ ‫سباهم ‪ ،‬فكلم‬ ‫حتى‬ ‫إنسان منهم رأسه‬ ‫فلم يخرج‬

‫نتببع‬ ‫وتعالوا‬ ‫فأطيعوني‬ ‫ما رايتم‬ ‫رايتم‬ ‫قد‬ ‫يا قوم‬ ‫‪،‬‬ ‫يثرب‬ ‫من‬ ‫أجلاهم‬

‫الهيبان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫به وبأمره‬ ‫بشرنا‬ ‫وقد‬ ‫أله نبي‬ ‫لتعلمون‬ ‫فوالله إنكم‬ ‫محمذا‪،‬‬

‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫جاءا‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫أعلم‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫حواس‬ ‫بن‬ ‫وأبو عمرو‬

‫ماتا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫السلام‬ ‫منهما‬ ‫نقرئه‬ ‫أن‬ ‫باتباعه ‪ ،‬وأمرانا‬ ‫‪ ،‬وأمرانا‬ ‫قدومه‬ ‫يتوكفان‬

‫منهم‬ ‫يتكلم‬ ‫فلم‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫القوم‬ ‫فأسكت‬ ‫بحرتنا‪،‬‬ ‫دينهما ودفناهما‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫والجلاء‬ ‫والسباء‬ ‫بالحرب‬ ‫وخوفهم‬ ‫‪ .‬فأعاد هذا الكلام ونحوه‬ ‫متكلم‬

‫التوراة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫صفته‬ ‫باطا ‪ :‬قد ‪ -‬والتوراة ‪ -‬قرأت‬ ‫الزبير بن‬ ‫فقال‬

‫‪ :‬سعدى‪.‬‬ ‫‪ .‬والصواب‬ ‫باطا"‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬سعد‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ببنائه‬ ‫غيره‬ ‫"في‬ ‫‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬فجلاهم"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"اليوم"‪.‬‬ ‫"غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪46‬‬
‫التي أحدثنا‪.‬‬ ‫المثهاني‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫موسى‬ ‫التى أنزلت على‬

‫اتباعه؟‬ ‫من‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫يا أبا‬ ‫ما يمنعك‬ ‫بن أسد‪:‬‬ ‫له كعب‬ ‫فقال‬

‫الزبير ‪ :‬بل‬ ‫! قال‬ ‫قط‬ ‫وبينه‬ ‫بينك‬ ‫ما حلت‬ ‫فوالتوراة‬ ‫‪ :‬ولم؟‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫قال‬

‫؛ فإن اتبعته اتبعناه ‪ ،‬وإن أربحت أسبشا‪.‬‬ ‫وعقدنا‬ ‫عهدنا‬ ‫صاحب‬ ‫أنت‬

‫تقاولا في ذلك إلى أن قال‬ ‫ما‬ ‫فذكر‬ ‫على كعب‬ ‫فأقبل عمرو بن سعد‬

‫تابعا(‪. )1‬‬ ‫أن أصير‬ ‫نفسي‬ ‫‪ ،‬ما تطيب‬ ‫إلا ما قلت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما عندي‬ ‫كعب‬

‫‪ ،‬فإنه لما تبين له‬ ‫اتباع موسى‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫منع‬ ‫الذي‬ ‫المانع هو‬ ‫وهذا‬

‫‪ :‬بينا‬ ‫هامان‬ ‫له وزيره‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫‪ -‬عليه السلام‬ ‫اتباع موسى‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫الهدى‬

‫تعبد ربا غيرك (‪)2‬؟ ! قال ‪ :‬صدقت‪.‬‬ ‫إله تعبد تصيح‬ ‫أنت‬

‫صفية‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن أبي بكر ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثت‬ ‫عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وذكر‬

‫أبي ياسر ‪ ،‬فلما‬ ‫هـالى عمي‬ ‫إليه‬ ‫ولد أبي‬ ‫أحب‬ ‫أنها قالت ‪ :‬كنت‬ ‫بنت حيي‬

‫‪( ،‬فسمعت‬ ‫العشي‬ ‫من‬ ‫جاءا‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫المدينة غدوا‬ ‫الله !لخي!‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬قال أتعرفه وتثبته ؟ قال ‪:‬‬ ‫والله‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫هو؟‬ ‫أهو‬ ‫لأبي‬ ‫يمول‬ ‫عمي)‬

‫(‪. )4‬‬ ‫والله ما بقيت‬ ‫‪ :‬عداوته‬ ‫قال‬ ‫منه؟‬ ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫فما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫نعم‬

‫الأنبياء قديما‪.‬‬ ‫بعداوة‬ ‫معروفة‬ ‫الا!مة الغضبية‬ ‫فهذه‬

‫(‪،)56-2/54‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫لابن‬ ‫"‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫"تبعا"‬ ‫"ح"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪)97‬‬ ‫"الدلائل" لأبي نعيم ‪/1( :‬‬ ‫‪،)915‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الكبرى "‪:‬‬ ‫الطبقات‬ ‫"‬

‫رئا"‪.‬‬ ‫"تعبد غيرك‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فسمعته"‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الدلائل"‪:‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)518 /1‬‬ ‫"السيرة"‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫والنهاية "‪:‬‬ ‫البداية‬ ‫"‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)78-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وابو نعيم ‪:‬‬ ‫‪،)533‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.)525 -‬‬ ‫‪524‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫‪47‬‬
‫أذاهم لموسى‪،‬‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬عن‬ ‫الله‬ ‫قد أخبرنا‬ ‫وخيارهم‬ ‫وأسلافهم‬

‫ءاذؤا‬ ‫يأيها ألذين ءامنوا لاتكونوا؟ئذلين‬ ‫فقال ‪( :‬‬ ‫التشبه بهم في ذلك‬ ‫ونهانا عن‬

‫[الأحزاب ‪. ) 96 :‬‬ ‫!)‬ ‫وبها‬ ‫الله‬ ‫وكان عند‬ ‫قا لوا‬ ‫مما‬ ‫فبرأ‪ 5‬الله‬ ‫مولمى‬

‫كثيرا‬ ‫وخلقا‬ ‫وابنه يحيى‬ ‫زكريا‬ ‫الأنبياء ؟ قتلوا‬ ‫قتلة‬ ‫‪ :‬فهم‬ ‫خلفهم‬ ‫واما‬

‫النهار‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫نبيا وأقاموا السوق‬ ‫يوم سبعين‬ ‫قتلوا في‬ ‫الانبياء ‪ ،‬حتى‬ ‫من‬

‫شيئا(‪. )1‬‬ ‫لم يصنعوا‬ ‫كأنهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وأكرمه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فصانه‬ ‫وصلبه‬ ‫المسيح‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫واجتمعوا‬

‫قتل‬ ‫‪ ،‬وراموا‬ ‫فقتلوه وصلبوه‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫شبهه‬ ‫أيديهم ‪ ،‬وألقى‬ ‫يهينه على‬

‫منهم‪.‬‬ ‫وادله يعصمه‬ ‫النبيين مرازا عديدة‬ ‫خاتم‬

‫من‬ ‫الإيمان لسبب‬ ‫لا يكبر عليهم اختيار الكفر على‬ ‫هذا شأنهم‬ ‫ومن‬

‫أو أكثر‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو سببين‬ ‫التي ذكرنا بعضها‬ ‫الأسباب‬

‫العالمين‬ ‫مسبة رب‬ ‫على‬ ‫وعباد الصليب‬ ‫وقد ذكرنا اتفاق أمة الصلال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عليهم‬ ‫(‪ )2‬العقل ‪ ،‬فإن خفي‬ ‫بصريح‬ ‫بطلانه‬ ‫ما يعلم‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫مسبة‬ ‫أقيح‬

‫‪ :‬لم يكثر‬ ‫وهلة‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫ببطلانه وبفساده‬ ‫يحكم‬ ‫العقل‬ ‫وان‬ ‫دئه‬ ‫مسبه‬ ‫هذا‬

‫نبوته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتجحد(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫بشرا أرسله‬ ‫أن تسب‬ ‫العقول السخيفة‬ ‫تلك‬ ‫على‬

‫رسالته ‪ .‬فلو قالوا فيه‬ ‫وصحة‬ ‫العقل من صدقه‬ ‫وتنكابر ما دل عليه صريح‬

‫الذي صاروا به‬ ‫والسموات‬ ‫الأرض‬ ‫قولهم في رب‬ ‫لم يبلغ بعض‬ ‫ما قالوا‬

‫لدر‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪33 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لبغوي‬ ‫ا‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)285‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫للسيوطي‬ ‫المنثور"‬

‫" ‪.‬‬ ‫تصريح‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫يجحد"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫وفي‬ ‫"ج " ‪" :‬يجحدوا"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪48‬‬
‫‪.‬‬ ‫ادم‬ ‫بني‬ ‫بين جميع أصناف‬ ‫ضحكة‬

‫عما يقولون ‪ -‬صلب‬ ‫أن الاله الحق ‪-‬سبحانه‬ ‫على‬ ‫فأمة أطبقت‬

‫في اليوم‬ ‫قام‬ ‫الشوك على رأسه ودفن في التراب ‪ ،‬ثم‬ ‫ووضع‬ ‫وسمر‬ ‫وصفع‬

‫= لا‬ ‫والأرض‬ ‫يدبر أمر السموات‬ ‫(‪ )1‬على عرشه‬ ‫وجلس‬ ‫الثالث وصعد‬

‫نبوة من جاء بسبها ولعنها ومحاربتها‬ ‫جحد‬ ‫يكثر عليها أن تطبق على‬

‫براءة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والشهادة‬ ‫ورسوله‬ ‫بالله‬ ‫كفرها‬ ‫معايبها ‪ ،‬والنداء على‬ ‫وابداء‬

‫ديارها‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأخرجها‬ ‫قاتلها وأذلها‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ومعاداته‬ ‫منها‬ ‫المسيح‬

‫مخلدة ‪ ،‬لا‬ ‫خالدة‬ ‫الجحيم‬ ‫أهل‬ ‫ألها من‬ ‫عليها الجزية ‪ ،‬وأخبر‬ ‫وضرب‬

‫الله‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الدواب‬ ‫شر‬ ‫؛ بل هي‬ ‫الحمير‬ ‫من‬ ‫لها ‪ ،‬وأنها شر‬ ‫الله‬ ‫يغفر‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم عمدت‬ ‫معبودها والهها‬ ‫على صلب‬ ‫أطبقت‬ ‫لأمة‬ ‫ينكر‬ ‫وكيف‬

‫تقدر‬ ‫صليب‬ ‫(‪ )2‬كل‬ ‫ينبغي لها أن تحرق‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فعبدته وعظمته‬ ‫الصليب‬

‫يقولون‬ ‫عليه إلهها الذي‬ ‫تهينه غاية الاهانة ؛ إذ صلب‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫إحراقه‬ ‫على‬

‫ثلاثة‪،‬‬ ‫ثالث‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫وتارة‬ ‫ابنه ‪،‬‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫وتارة‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إله‬ ‫‪:‬‬ ‫تارة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وسبته أقيح مسبة =‬ ‫كفر‪،‬‬ ‫به أعظم‬ ‫وكفرت‬ ‫خالقها‪،‬‬ ‫حق‬ ‫فجحدت‬

‫عبده ورسولي ويمفر به‪.‬‬ ‫حق‬ ‫تجحد‬

‫ينزل من‬ ‫‪ :‬إنه‬ ‫والسموات‬ ‫الأرض‬ ‫يكثر على أمة قالت في رب‬ ‫وكيف‬

‫عليه ‪ ،‬فأراد أن يقطع‬ ‫حجة‬ ‫لهم‬ ‫بذاته ‪ ،‬لئلا يكون‬ ‫ليكلم (‪ )3‬الخلق‬ ‫السماء‬

‫ما‬ ‫لعد‬ ‫عهده‬ ‫ضيع‬ ‫عمن‬ ‫المعاذير‬ ‫لذاته لترتفع‬ ‫بسكليمه‪ .‬لهم‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫حج!هم‬

‫" ‪.‬‬ ‫وا جلس‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(ح!‬ ‫في‬

‫"تخرق"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬


‫"عليهم"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬
‫"بتكاليمه"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪94‬‬
‫منها‬ ‫مريم ‪ ،‬فأخذ‬ ‫بطن‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫السماء ‪ ،‬والتحم‬ ‫بذاته من‬ ‫بذاته ‪ ،‬فهبط‬ ‫كلمه‬

‫النفس ‪ ،‬وهو‬ ‫من طريق‬ ‫‪ ،‬وخالق‬ ‫الجسم‬ ‫من طريق‬ ‫مخلوق‬ ‫وهو‬ ‫حجابا‪،‬‬

‫قبله بالناسوت ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫أفه ‪ ،‬وأمه كانت‬ ‫(‪ )2‬وخلق‬ ‫جسمه‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬

‫ثمام‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫التام‬ ‫‪ ،‬والانسان‬ ‫التام‬ ‫الاله‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قبلها باللاهوت‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫على‬ ‫بإراقة دمه عنهم‬ ‫عباده ‪ :‬أنه رضي‬ ‫!(‪ - )3‬على‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ -‬تبارك‬ ‫رحمته‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫ليتم سخطه‬ ‫نفسه‬ ‫اليهود من‬ ‫أعداءه‬ ‫‪ ،‬فمكن‬ ‫الصليب‬ ‫خشبة‬

‫بتاح من البنوك‬ ‫‪ ،‬وتؤجوه‬ ‫في وجهه‬ ‫‪ ،‬وبصقوا‬ ‫وصفعوه‬ ‫فأخذوه ‪ ،‬وصلبوه‬

‫إلى الأرض‬ ‫منه شيء‬ ‫لأنه لو وقع‬ ‫دمه!‪ )4‬في إصبعه‬ ‫راسه ‪ ،‬وغار‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫النوار(‪)6‬‬ ‫صلبه‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬فنبت ( ) في‬ ‫وجهها‬ ‫على‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬ ‫ليبس‬

‫الذي‬ ‫من عبده العاصي‬ ‫الله‬ ‫الأزلئة أن ينتقم‬ ‫في الحكمة‬ ‫ولما لم يكن‬

‫منزلة العبد = أراد‬ ‫وسقوط‬ ‫منزلة الرب‬ ‫بقدره ؛ لاعتلاء‬ ‫أو استهان‬ ‫طلمه‬

‫من خطيئة‬ ‫من الانسان الذي هو إله مثله ‪ ،‬فانتصف‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬أن ينتصف‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬فصلب‬ ‫الالهية‬ ‫له في‬ ‫الذي هو إله مساو‬ ‫المسيح‬ ‫(عيسى‬ ‫ادم بصلب‬

‫ألفاطهم‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫التاسعة من‬ ‫الساعة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫)(‪ - )7‬الذي‬ ‫الله‬

‫ا ! ‪.‬‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬

‫"‪.‬‬ ‫(ح!"‪":‬وتلحم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "غ"‪":‬حشمه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المقالة‪.‬‬ ‫الذين قالوا تلك‬ ‫بأولئك‬ ‫المؤلف‬ ‫من‬ ‫تهكم‬ ‫السياق ‪ ،‬وهذا‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬وفار" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫اح!)"‪" :‬فثبت)"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫النبت‪.‬‬ ‫زهر‬ ‫كالنور‪:‬‬ ‫‪ .‬والنؤار‬ ‫‪" :‬النور"‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫"غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪05‬‬
‫يكثر عليها أن تقول في‬ ‫هذا في معبودها ‪ ،‬كيف‬ ‫على‬ ‫فأمة أطبقت(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫هذا؟‬ ‫ونحو‬ ‫مسلط‬ ‫‪ ،‬وملك‬ ‫وكاذب‬ ‫‪ :‬إله ساحر‬ ‫عبده ورسوله‬

‫من‬ ‫أعداؤهم‬ ‫؛ فإن كان‬ ‫الهند ‪ :‬أما النصارى‬ ‫ملوك‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫بالعقل ‪ ،‬وان كنا لا نرى‬ ‫جهادهم‬ ‫أرى‬ ‫فأنا‬ ‫بالشرع‬ ‫يجاهدونهم‬ ‫الملل‬ ‫أهل‬

‫العالم ؛ لأنهم قصدوا‬ ‫جميع‬ ‫القوم من‬ ‫أستثني هؤلاء‬ ‫لكني‬ ‫قتال أحد‪،‬‬

‫العالم‬ ‫مصالح‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫وشدوا‬ ‫العداوة ‪،‬‬ ‫وناصبوه‬ ‫العقل ‪،‬‬ ‫مضادة‬

‫وبنوا من‬ ‫ممكنا‪،‬‬ ‫مستحيل‬ ‫‪ ،‬واعتقدوا كل‬ ‫والعقلية الواضحة‬ ‫الشرعية‬

‫العاقل‬ ‫نوع من أنواع العالم ؛ ولكنه يصير‬ ‫إلى صلاح‬ ‫لا يؤدي‬ ‫شرعا‬ ‫ذلك‬

‫؛ لأن‬ ‫حسنا‬ ‫قبيحا ‪ ،‬والقبيح‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫سفيها‬ ‫‪ ،‬والرشيد‬ ‫به أخرق‬ ‫إذا شرع‬

‫عليها ‪ :‬الإساءة إلى الخلاق‬ ‫نشؤه‬ ‫عقيدته التي جرى‬ ‫في أصل‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فأخلق‬ ‫الحسنى‬ ‫بما يغير صفاته‬ ‫‪ ،‬ووصفه‬ ‫مسبة‬ ‫أقيح‬ ‫والنيل منه ‪ ،‬وسبه‬

‫بما يغير صفاته الجميلةا‬ ‫‪ ،‬وأن يصفه‬ ‫الاساءة إلى مخلوق‬ ‫أن يستسهل‬ ‫به‬

‫الذي (‪ )2‬لا‬ ‫هؤلاء القوم إلا لعموم إضرارهم‬ ‫مجاهدة‬ ‫فلو لم تجب‬

‫بطبعه = لكانوا أهلا‬ ‫قتل الحيوان المؤذي‬ ‫‪ ،‬كما يجب‬ ‫وجوهه‬ ‫تحصى‬

‫لذلك (‪.)3‬‬

‫العالمين على‬ ‫رب‬ ‫المقالة في‬ ‫أن الذين اختاروا هذه‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫الذين اختاروا الكفر‬ ‫بما يليق به ‪ -‬هم‬ ‫وتتزيهه واجلاله ووصفه‬ ‫تعطيمه‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬طبقت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪":‬التي‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بين‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫له الملل‬ ‫ذكرت‬ ‫الهند لما‬ ‫ملوك‬ ‫احد‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫شامة‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫"‬ ‫الخزرجي‬ ‫عبيدة‬ ‫ابي‬ ‫رسالة‬ ‫‪:‬‬ ‫والمسيحية‬ ‫الاسلام‬

‫(‪.)124-123‬‬ ‫ص‬

‫‪51‬‬
‫نبوله‪.‬‬ ‫وجحد(‪)1‬‬ ‫بعبده ورسوله‬

‫الحيطان مزوقة‬ ‫بأيديهم في‬ ‫خطوها‬ ‫والذين اختاروا عبادة صور‬

‫عليها‪،‬‬ ‫لبالت‬ ‫منها الكلاب‬ ‫دنت‬ ‫لو‬ ‫والأزرق ؟‬ ‫والأصفر‬ ‫بالأحمر‬

‫المغفرة‬ ‫وسألوها‬ ‫والبكاء‪،‬‬ ‫والخشوع‬ ‫والذل‬ ‫غاية الخضوع‬ ‫فأعطوها‬

‫الرسل‬ ‫بخاتم‬ ‫الذين اختاروا التكذيب‬ ‫= هم‬ ‫والنصر‬ ‫والرزق‬ ‫والرحمة‬

‫عن‬ ‫وبتاركتهم‬ ‫نزهوا مطارنتهم‬ ‫واتباعه ‪ .‬والذين‬ ‫الايمان به وتصديقه‬ ‫على‬

‫الذين أنكروا نبوة‬ ‫= هم‬ ‫للفرد الصمد‬ ‫ونحلوهما(‪)2‬‬ ‫والولد‪،‬‬ ‫الصاحبة‬

‫رسله‪.‬‬ ‫عبده وخاتم‬

‫إليها والبول على‬ ‫وأزهدهم‬ ‫اختاروا صلاة ‪ ،‬يقوم أعبدهم‬ ‫والذين‬

‫الإله‬ ‫‪ ،‬ويعبد‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم يصفب‬ ‫الشرق‬ ‫‪ ،‬فيستقبل‬ ‫ساقه (‪ )3‬وأفخاذه‬

‫السموات‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫بقوله ‪ :‬يا أبانا أنت‬ ‫الصلاة‬ ‫ويستفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫المصلوب‬

‫السماء مثلها في‬ ‫في‬ ‫إرادتك‬ ‫‪ ،‬ولتكن‬ ‫وليأت (‪ )4‬ملكك‬ ‫اسمك‬ ‫تقدس‬

‫لنا( ) ‪.‬‬ ‫الملائم‬ ‫خبزنا‬ ‫‪ ،‬أعطنا‬ ‫الأرض‬

‫الخمر والخنزير‬ ‫سعر‬ ‫عن‬ ‫من هو إلى جانبه ‪ ،‬وربما سأل‬ ‫ثم يحدب‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪ .‬وربما أحدب‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫طبخ‬ ‫القمار وعما‬ ‫في‬ ‫وعما كسب‬

‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫إن أمكنه ‪ ،‬ثم يدعو‬ ‫موضعه‬ ‫صلاته ‪ ،‬ولو(‪ )6‬أراد لبال في‬

‫و ا" ‪.‬‬ ‫وجحد‬ ‫"‬ ‫"ح " ‪:‬‬ ‫في‬

‫ها " ‪.‬‬ ‫ونحلو‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ج‬ ‫"‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫قيه " ‪.‬‬ ‫سا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ح‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.)13-9‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪."). . .‬‬ ‫لو‬ ‫"وهو‬ ‫‪ ،‬ح"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪52‬‬
‫يد الانسان !‬ ‫صنعة‬ ‫التي هي‬

‫طهر‬ ‫من إذا قام إلى صلاته‬ ‫صلاة‬ ‫الصلاة على‬ ‫فالذين اختاروا هذه‬

‫وحمده‬ ‫الله‬ ‫بيته الحرام ‪ ،‬وكبر‬ ‫‪ ،‬واستقبل‬ ‫النجاسة‬ ‫من‬ ‫وثيابه وبدنه‬ ‫أطرافه‬

‫المتضفن‬ ‫بكلامه‬ ‫ناجاه(‪)1‬‬ ‫ثم‬ ‫أهله ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫عليه‬ ‫وأثنى‬ ‫وسبحه‪،‬‬

‫بالعبادة‬ ‫وافراده‬ ‫‪،‬‬ ‫وتوحيده‬ ‫وتمجيده‬ ‫وتحميده‬ ‫(‪)2‬الثناء عليه‬ ‫لأفضل‬

‫التي‬ ‫رضاه‬ ‫إلى طريق‬ ‫الهداية‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫مسؤول‬ ‫والاستعانة وسؤاله أجل‬

‫وهم‬ ‫عليهم‬ ‫متين المغضوب‬ ‫الا!ي‬ ‫طريق‬ ‫عليه دون‬ ‫الله‬ ‫أنعم‬ ‫بها من‬ ‫خص‬

‫من الجوارح‬ ‫جارحة‬ ‫كل‬ ‫النصارى ‪ -‬ثم أعطى‬ ‫اليهود‪ ،‬والضالين وهم‬

‫رلث‬ ‫لله‬ ‫والتمجيد‬ ‫الثناء‬ ‫والعبودية ‪ ،‬مع غاية‬ ‫والخضوع‬ ‫من الخشوع‬ ‫حظها‬

‫كلمة‪،‬‬ ‫أحدا‬ ‫‪ ،‬ولا قلبه ‪ ،‬ولا يكلم‬ ‫بوجهه‬ ‫معبوده‬ ‫عن‬ ‫العالمين ‪ ،‬لا يلتفت‬

‫في صلاته‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا يحدب‬ ‫بل قد فرغ قلبه لمعبوده وأقبل عليه بقلبه ووجهه‬

‫يدعوها ويتضرع إليها‪.‬‬ ‫مصنوعة‬ ‫صورة‬ ‫بين عينيه‬ ‫ولا يجعل‬

‫في الحقيقة استهزاء بالمعبود‬ ‫الصلاة ‪ -‬التي هي‬ ‫فالذين اختاروا تلك‬

‫هذه الصلاة‬ ‫بها الخالق ‪ -‬على‬ ‫أن يرضى‬ ‫لنفسه فضلا‬ ‫المخلوق‬ ‫لا يرضاها‬

‫لظهر له التفاوت‬ ‫عقل‬ ‫من‬ ‫له أدنى مسكة‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫التي لو عرضت‬

‫الايمان به‬ ‫على‬ ‫وعبده‬ ‫رسوله‬ ‫الذين اختاروا تكذيب‬ ‫هم‬ ‫=‬ ‫بينهما‬

‫يقه ! !‬ ‫وتصد‬

‫عنه=‬ ‫ما رغبوا‬ ‫فيه ‪ ،‬وبين‬ ‫ورغبوا‬ ‫بين ما اختاروه‬ ‫إذا وازن‬ ‫فالعاقل‬

‫الرشاد‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والغي‬ ‫الهدى‬ ‫على‬ ‫الصلالة‬ ‫تبين له (أن القوم )(‪ )3‬اختاروا‬

‫"ج" ‪" :‬ثم نجاه "‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"لا لفضل‬ ‫‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"أنهم"‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪53‬‬
‫العقائد‬ ‫الحق ‪ ،‬وأنهم اختاروا من‬ ‫‪ ،‬والباطل على‬ ‫الحسن‬ ‫والقبيح على‬

‫أساقفتهم وبتاركتهم‬ ‫ذلك‬ ‫الأعمال أقبحها‪ ،‬وأطبق على‬ ‫أبطلها‪ ،‬ومن‬

‫ورهبانهم فصلا عن عوامهم وسقطهم‪.‬‬

‫وكبير ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ :‬إن من ذكرتم من صغير‬ ‫من المسلمين‬ ‫ولم يقل أحد‬

‫‪ .‬بل أكثرهم‬ ‫تبئن له الهدى‬ ‫‪ ،‬كلهم‬ ‫وقسيس‬ ‫‪ ،‬وراهب‬ ‫وعبد‬ ‫وأنثى ‪ ،‬وحر‬

‫عن‬ ‫الهدى ‪ ،‬فصلا‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫السائمة ‪ ،‬معرضون‬ ‫بمنزلة الدواب‬ ‫جفال‬

‫أقل‬ ‫‪-‬وهم(‪)1‬‬ ‫وعلمائهم‬ ‫وكبرائهم‬ ‫لرؤسائهم‬ ‫مقلدون‬ ‫تبيينه لهم ‪ ،‬وهم‬

‫الايمان بعد تبين الهدى ‪.‬‬ ‫الذين اختاروا الكفر على‬ ‫القليل وهم‬

‫فلم يزل في الناس من يختار‬ ‫يقع للعقل في ذلك؟‬ ‫وأي إشكال‬

‫‪ ،‬ومنهم من‬ ‫به‬ ‫الظن‬ ‫وتقليدا لمن يحسن‬ ‫الباطل ؛ فمنهم من يختاره جهلا‬

‫ورغبة في‬ ‫يختاره (مع علمه ببطلانه كبرا وعلوا ‪ ،‬ومنهم من يختاره طمعا‬

‫من‬ ‫وبغيا‪ ،‬ومنهم‬ ‫من يختاره )(‪ )2‬حسدا‬ ‫أو جاه أو رياسة ‪ ،‬ومنهم‬ ‫مأكل‬

‫ومنهم من يختاره خشية ‪ ،‬ومنهم من‬ ‫وعشقا‪،‬‬ ‫يختاره محبة في صورة‬

‫الرياسة‬ ‫اختيار الكفر في حمث‬ ‫أسباب‬ ‫ودعة ‪ .‬فلم تنحصر‬ ‫يختاره راحة‬

‫‪.‬‬ ‫لا غير(‪)3‬‬ ‫والمأكلة‬

‫(ح!"‪":‬وهو"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫من (غ‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫"لا غيرأ من "ب"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪54‬‬
‫فصل‬

‫المسألة الثانية‬ ‫وأما‬

‫انهم اختاروا الكفر لذلك ‪ ،‬فهلا اتبع الحق من لا‬ ‫قولكم ‪ :‬هب‬ ‫وهي‬

‫صىاما قهرا؟‬ ‫‪ ،‬اما اختيارا‬ ‫مأكلة‬ ‫له ولا‬ ‫رياسة‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫فجوابه‬

‫وصدقه‬ ‫بالرسول‬ ‫امن‬ ‫قد‬ ‫ذكرتم‬ ‫اكثر من‬ ‫بينا أن‬ ‫ألا قد‬ ‫(اجدها)‪:‬‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬ممن‬ ‫والعلوم‬ ‫) والأحلام‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العقول‬ ‫أولو‬ ‫‪ ،‬وأكثرهم‬ ‫لا اضطرارا‬ ‫اختيارا‬

‫بإسلام‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫إنما انتشرت‬ ‫الاسلام‬ ‫؛ فرقعة‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫يحصيهم‬

‫الكفار(‪ )2‬معهم‬ ‫صار‬ ‫أفواجا حتى‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫أكثر الطوائف ‪ ،‬فدخلوا‬

‫الذلة والصغار‪.‬‬ ‫تحت‬

‫والصابئين‬ ‫والمجوس‬ ‫أن الذين أسلموا من اليهود والنصارى‬ ‫بينا‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫دخل‬ ‫القليل ‪ ،‬وقد‬ ‫أقل‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬وأله انما بقي‬ ‫الذين لم يسلموا‬ ‫أكثر من‬

‫جميم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬في حياة رسول‬ ‫ورؤسائهم‬ ‫الطوائف‬ ‫دين(‪ )3‬الإسلام من ملوك‬

‫كثير‪.‬‬ ‫خلق‬

‫لما تبين‬ ‫ءلمجيو؛‬ ‫النبي‬ ‫إقليم الحبشة في زمن‬ ‫على‬ ‫النصارى‬ ‫وهذا ملك‬

‫من‬ ‫ومنعهم‬ ‫أصحابه‬ ‫دينه ‪ ،‬واوى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫به‬ ‫الله امن‬ ‫له أله رسول‬

‫أعدائهم‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬العقل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ج " ‪" :‬الكافر"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪55‬‬
‫أصحابه‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫أعلم رسول‬ ‫من أن تذكر ؛ ولما مات‬ ‫أشهر‬ ‫وقصته‬

‫بهم إلى المصلى‬ ‫ثم خرج‬ ‫فيها وبينهما مسيرة شهر‪،‬‬ ‫بالساعة التي توفي‬

‫(‪.)1‬‬ ‫عليه‬ ‫وصلى‬

‫بن هشام‬ ‫بن الحارب‬ ‫أبي بكر بن عبدالرحمن‬ ‫الزهري عن‬ ‫فروى‬

‫النبي ع!يم قالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬زوج‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المخزومي‬

‫‪ ،‬أمنا على‬ ‫النجاشي‬ ‫جار‬ ‫بها خير‬ ‫جاورنا‬ ‫الحبشة‬ ‫لما نزلنا أرض‬

‫قريشا‬ ‫‪ ،‬فلما بلغ ذلك‬ ‫شيئا نكرهه‬ ‫نسمع‬ ‫ولا‬ ‫لا نوذى‬ ‫الله‬ ‫ديننا‪ ،‬وعبدنا‬

‫من متاع‬ ‫هدايا(‪ )3‬مما يستطرف(‪)4‬‬ ‫أن يبعثوا إلى النجاشي‬ ‫ائتمروا(‪ )2‬على‬

‫له أدما كثيرا‪،‬‬ ‫( ) منها الا!دم(‪ ،)6‬فجمعوا‬ ‫يأتيه‬ ‫ما‬ ‫أعجب‬ ‫من‬ ‫مكة ‪ ،‬وكان‬

‫مع‬ ‫بعثوا بذلك‬ ‫له هدية ‪ ،‬ثم‬ ‫إلا أهدوا‬ ‫بطريقا‬ ‫بطارقته‬ ‫من‬ ‫يتركوا‬ ‫ولم‬

‫أمرهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأمروهما‬ ‫بن العاص‬ ‫وعمرو‬ ‫عبدالله بن أبي ربيعة المخزومي‬

‫النجاشي‬ ‫هدثته قبل أن تكلموا‬ ‫بطريق‬ ‫ادفعا(‪ )7‬إلى كل‬ ‫وقالوا لهما‪:‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫إليكم‬ ‫أن يسلمهم‬ ‫هداياه ‪ ،‬ثم سلوه‬ ‫إلى النجاشي‬ ‫فيهم ‪ ،‬ثم قدموا‬

‫يكلمهم‪.‬‬

‫بنفسه ‪/3( :‬‬ ‫الميت‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫ينعى‬ ‫الرجل‬ ‫باب‬ ‫الجنائز‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)657-‬‬ ‫‪656‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫الجنازة‬ ‫التكبير على‬ ‫الجنائز ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)116‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫استمروا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"هديا‬ ‫‪:‬‬ ‫(!"‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"استظرفوا"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"رأيته‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫وضمتين‬ ‫بفتحين‬ ‫‪،‬‬ ‫وأدم‬ ‫‪ :‬ادم‬ ‫والجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫المدبوغ‬ ‫الجلد‬ ‫وهو‬ ‫"الأديم"‬ ‫"ج "‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫المنير)‪.‬‬ ‫‪( .‬المصباح‬ ‫وبرد‬ ‫بريد‬ ‫مثل‬ ‫القياس‬ ‫وهو‬ ‫ايضا‬

‫‪.‬‬ ‫"ادفعوا"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫‪56‬‬
‫دار‪،‬‬ ‫بخير‬ ‫عنده‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاشي‬ ‫على‬ ‫فقدما‬ ‫فخرجا‬ ‫قالت ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫قبل‬ ‫إلا دفعا(‪ )2‬إليه هدئته‬ ‫بطارقته بطريق‬ ‫‪ ،‬فلم يبق من‬ ‫جوار‬ ‫حير‬ ‫وعند‬

‫بلد الملك‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬إنه قد صبأ(‪)3‬‬ ‫بطريق‬ ‫قالا لكل‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫النجاشي‬ ‫أن يكفما‬

‫‪ ،‬وجاؤوا‬ ‫دينكم‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫قومهم‬ ‫فارقوا دين‬ ‫سفهاء‬ ‫منا غلمان‬

‫قومهم‬ ‫فيهم أشراف‬ ‫بعثنا إليك‬ ‫ولا أنتم ‪ ،‬وقد‬ ‫مبتدع ‪ ،‬لا نعرفه نحن‬ ‫بدين‬

‫إليهم ‪ ،‬فإذا كلمنا الملك‬ ‫)(‪ )4‬لتردهم‬ ‫‪ ،‬وعشائرهم‬ ‫ابائهم ‪ ،‬وأعمامهم‬ ‫(من‬

‫بهم‬ ‫أعلى‬ ‫‪ ،‬فإن قومهم‬ ‫إلينا ولا يكلمهم‬ ‫عليه بأن يسفمهم‬ ‫فأشيروا‬ ‫فيهم‬

‫‪ .‬فقالوا ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫بما عابوا‬ ‫‪ ،‬وأعلم‬ ‫)‬ ‫عينا(‬

‫فقالا له‪:‬‬ ‫فقبلها منهم ‪ ،‬ثم كلماه‬ ‫إلى النجاشي‬ ‫ثم إنهما قربا هداياهم‬

‫قومهم‬ ‫فارقوا دين‬ ‫سفهاء‬ ‫منا غلمان‬ ‫بلدك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬إله قد صبا‬ ‫أيها الملك‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ولا أنت‬ ‫مبتدع ‪ ،‬لا نعرفه نحن‬ ‫بدين‬ ‫‪ ،‬وجاؤوا‬ ‫دينك‬ ‫في‬ ‫ولم يدخلوا‬

‫لتردهم(‪)6‬‬ ‫وعشائرهم‬ ‫من آبائهم واعمامهم‬ ‫قومهم‬ ‫إليك فيهم أشراف‬ ‫بعثنا‬

‫فيه‪.‬‬ ‫وعاتبوهم‬ ‫بما عابوا عليهم‬ ‫بهم عينا ‪ ،‬وأعلم‬ ‫أعلى‬ ‫إليهم ‪ ،‬فهم‬

‫بن‬ ‫إلى عبدالله بن أبي ربيعة وعمرو‬ ‫أبغض‬ ‫شيء‬ ‫قالت ‪ :‬ولم يكن‬

‫العاص من أن يسمع النجاشي كلامهم‪.‬‬

‫عينا‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫أعلى‬ ‫‪ ،‬قومهم‬ ‫أيها الملك‬ ‫‪ :‬صدقوا‬ ‫حوله‬ ‫بطارقته‬ ‫فقالت‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"دفعنا"‪.‬‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫في "ب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من دين إلى دين‪.‬‬ ‫خرج‬ ‫هؤلاء إلى بلد‪ .‬وصبأ‪:‬‬ ‫أي خرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "ب ‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫أي أعلم بهم‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"ليردوهم"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪57‬‬
‫وقومهم‪.‬‬ ‫بلادهم‬ ‫إلى‬ ‫ليرداهم‬ ‫إليهما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬فأسلمهم(‬ ‫عليهم‬ ‫بما عابوا‬ ‫وأعلم‬

‫إليهما‬ ‫لا أسلمهم‬ ‫إذن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لاها‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫النجاشي‬ ‫(‪ : )2‬فغضب‬ ‫قالت‬

‫من‬ ‫على‬ ‫واختاروني‬ ‫ونزلوا ببلادي‬ ‫جاوروني)(‪)3‬‬ ‫أكاد ‪-‬أقوام‬ ‫والا‬

‫في أمرهم ‪ ،‬فإن كانوا كما‬ ‫فأسألهم عما يقول هذان‬ ‫أدعوهم‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫سواي‬

‫غير ذلك‬ ‫إلى قومهم ‪ ،‬وإن كانوا على‬ ‫إليهما ورددتهم‬ ‫يقولان أسلمتهم‬

‫ما جاوروني‪.‬‬ ‫جوارهم‬ ‫منعتهم منهما ‪ ،‬وأحسنت‬

‫‪ ،‬فلما جاءهم‬ ‫فدعاهم‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬ ‫إلى اصحاب‬ ‫‪ :‬ثم ارسل‬ ‫قالت‬

‫إذا جئتموه؟‬ ‫للرجل‬ ‫‪ :‬ما تقولون‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬ثم قال بعضهم‬ ‫اجتمعوا‬ ‫رسوله‬

‫ما هو(‪)4‬‬ ‫ذلك‬ ‫كائنا في‬ ‫به نبينا !ي!‬ ‫امرنا‬ ‫وما‬ ‫والله ما علمنا‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬نقول‬

‫حوله‪-‬‬ ‫أساقفته فنشروا مصاحفهم‬ ‫‪ -‬وقد دعا النجاشي‬ ‫كائن ‪ ،‬فلما جاؤوه‬

‫ديني‬ ‫في‬ ‫تدخلوا‬ ‫ولم‬ ‫فارقتم فيه قومكم‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫فقال ‪ :‬ما هذا‬ ‫سألهم‬

‫مم‪.‬‬ ‫الالم‬ ‫ولا دين احد من هذه‬

‫‪ ،‬فقال له ‪ :‬أيها الملك!‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫جعفر‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قالت‬

‫الفواحش‪،‬‬ ‫ونأتي‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫ونأكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصنام‬ ‫نعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫جاهلية‬ ‫أهل‬ ‫قوما‬ ‫كنا‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فكنا‬ ‫منا الضعيف‬ ‫القوفي‬ ‫‪ ،‬يأكل‬ ‫)‬ ‫الجوار(‬ ‫‪ ،‬ونسيء‬ ‫الأرحام‬ ‫ونقطع‬

‫وأمانته‬ ‫وصدقه‬ ‫نسبه‬ ‫نعرف‬ ‫منا‪،‬‬ ‫إلينا رسولا‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬

‫في "ج"‪":‬فسلمهم"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (!"‪":‬قال"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬ولا يكاد قوم جاوروني"‪.‬‬ ‫السيرة لابن هشام‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬بما هو"‪.‬‬ ‫"ج ‪ ،‬ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"ج " ‪" :‬الجار"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪58‬‬
‫نحن(‪)2‬‬ ‫نعمد‬ ‫ما كنا‬ ‫ونخلع‬ ‫ونعمده‬ ‫الله لنوحده‬ ‫الى‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فدعانا‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪..‬‬
‫وعمالمحه‬

‫الحديث ‪ ،‬وأداء‬ ‫من دونه من الحجارة والأوثان ‪ ،‬وأمرنا بصدق‬ ‫واباؤنا‬

‫والدماء‪،‬‬ ‫المحارم‬ ‫عن‬ ‫الجوار ‪ ،‬والكف‬ ‫الرحم ‪ ،‬وحسن‬ ‫‪ ،‬وصلة‬ ‫الامانة‬

‫المحصنة‪،‬‬ ‫اليتيم ‪ ،‬وقذف‬ ‫مال‬ ‫الزور ‪ ،‬وأكل‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الفواحش‬ ‫ونهانا عن‬

‫‪.‬‬ ‫م(‪)3‬‬ ‫والصب‬ ‫والزكاة‬ ‫بالصلاة‬ ‫به شيئا ‪ ،‬وأمرنا‬ ‫الله لا نشرك‬ ‫نعبد‬ ‫ان‬ ‫وأمرنا‬

‫ما‬ ‫وامنا به واتبعناه (‪ )4‬على‬ ‫‪ -‬فصدقناه‬ ‫الاسلام‬ ‫عليه أمور‬ ‫‪ :‬فعدد‬ ‫‪ -‬قالت‬

‫علينا‪،‬‬ ‫ما حرم‬ ‫وحرمنا‬ ‫به شيئا‪،‬‬ ‫نشرك‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫به ؛ فعبدنا‬ ‫جاء‬

‫ديننا ليردونا إلى‬ ‫‪ ،‬فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن‬ ‫لنا‬ ‫ما أحل‬ ‫وأحللنا‬

‫من‬ ‫ما كنا نستحل‬ ‫‪ ،‬وأن نستحل‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬ ‫عبادة الأوثان من‬

‫ديننا‪،‬‬ ‫بيننا وبين‬ ‫وحالوا‬ ‫علينا‪،‬‬ ‫وشفوا‬ ‫وظلمونا‬ ‫‪ ،‬فلما قهرونا‬ ‫الخبائث‬

‫‪،‬‬ ‫جوارك‬ ‫في‬ ‫ورغبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سواك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫واخترناك‬ ‫بلدك ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫خرجنا‬

‫ايها الملك‪.‬‬ ‫ورجونا أن لا نظلم عندك‬

‫شيء؟‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫به عن‬ ‫مما جاء‬ ‫معك‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ :‬فقال له النجاشي‬ ‫قالت‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫له جعفر‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قالت‬

‫( !هيعص)‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فقرأ عليه صدرا‬ ‫‪ :‬فاقرأه علي‬ ‫له النجاشي‬ ‫فقال‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[مريم‪/‬‬

‫وبكت‬ ‫لحيته ‪،‬‬ ‫)‬ ‫أخضل(‬ ‫حتى‬ ‫النجاشي‬ ‫‪-‬والله ‪-‬‬ ‫فبكى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬وعفته‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إليه سبيلا"‪.‬‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫زيادة ‪" :‬والحج‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وابتغاء"‬ ‫‪:‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫البكاء‪.‬‬ ‫من‬ ‫بالدمع‬ ‫بللها‬ ‫اي‬

‫‪95‬‬
‫ما تلي(‪ )2‬عليهم ‪ ،‬ثم‬ ‫سمعوا‬ ‫حين‬ ‫مصاحفهم‬ ‫أخضلوا(‪)1‬‬ ‫أساقفته حتى‬

‫واحدة ‪،‬‬ ‫مشكاة‬ ‫من‬ ‫ليخرج‬ ‫جاء به موسى‬ ‫‪ :‬إن هذا والذي‬ ‫قال النجاشي‬

‫‪.‬‬ ‫أكاد‬ ‫أبدا ولا‬ ‫إليكم‬ ‫فوالله لا اسلمهم(‪)3‬‬ ‫انطلقوا‬

‫ة والله‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫قال عمرو‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فلما خرجنا‬ ‫أم سلمة‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫به خضراءهم(‪)4‬‬ ‫بما أستأصل‬ ‫عنده‬ ‫لاتينه غدا أعيبهم‬

‫لا‬ ‫فينا ‪:-‬‬ ‫الرجلين‬ ‫أتقى‬ ‫ربيعة ‪ -‬وكان‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قالت‬

‫‪ ،‬وإن كانوا قد خالفونا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإن لهم أرحاما‬ ‫تفعل‬

‫عبد‪.‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫أن عيسى‬ ‫قال ‪ :‬والله لا!خبرله ألهم يزعمون‬

‫في‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬إنهم‬ ‫له ‪ :‬أيها الملك‬ ‫فقال‬ ‫الغد‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫غدا‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قالت‬

‫فيه‪.‬‬ ‫عما يقولون‬ ‫إليهم فاسألهم‬ ‫فأرسل‬ ‫قولا عظيما‪،‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫عيسى‬

‫عنه‪.‬‬ ‫إليهم فسألهم‬ ‫‪ :‬فأرسل‬ ‫قالت‬

‫بنا مثلها‪.‬‬ ‫ينزل‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫قالت‬

‫إذا سألكم‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما تقولون‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫القوم فقال‬ ‫فاجتمع‬

‫به نبينا كائنا‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫‪ -‬والله ‪ -‬فيه ما قال‬ ‫قالوا ‪ :‬نقول‬ ‫عنه؟‬

‫ما هو كائن‪.‬‬ ‫في ذلك‬

‫ابن مريم؟‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫عليه قال لهم ‪ :‬ما تقولون‬ ‫فلما دخلوا‬

‫" ‪.‬‬ ‫أخضوا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫تلا " ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ا سلمتهم‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫سوادهم‪.‬‬ ‫استأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫تفزعوا‬ ‫منها‬ ‫التي‬ ‫شجرتهم‬

‫‪06‬‬
‫عبد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫نبينا‬ ‫يه‬ ‫جاء‬ ‫فيه الذي‬ ‫‪ :‬نقول‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫له جعفر‬ ‫فقال‬

‫وكلمته التي ألقاها إلى مريم العذراء البتول (وروح‬ ‫وروحه‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫‪)1(/‬‬
‫‪.‬‬ ‫منه‪،‬‬

‫ثم قال ‪ :‬ما عدا‬ ‫منها عودا‬ ‫فأخذ‬ ‫الأرض‬ ‫يده إلى‬ ‫النجاشي‬ ‫فضرب‬

‫قال‬ ‫حين‬ ‫بطارقته حوله‬ ‫هذا العود‪ ،‬فتناخرت‬ ‫بن مريم ما قلت(‪)2‬‬ ‫عيسى‬

‫سيوم‬ ‫فأنتم‬ ‫اذهبوا‬ ‫والله ‪،‬‬ ‫نخرتم)(‪)3‬‬ ‫(وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫نخرتم‬ ‫‪ :‬ص!ان‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫قال‬ ‫ما‬

‫غرم ‪ ،‬ما أحب‬ ‫غرم ‪ ،‬من سبكم‬ ‫الامنون ‪ -‬من سبكم‬ ‫والسيوم"‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫بأرضي‬

‫وأني اذيت رجلا منكم ‪"-‬والدبر" بلسان الحبشة‪:‬‬ ‫أن لي دبر ذهب‬

‫مني‬ ‫الله‬ ‫بها ‪ ،‬فوالله ما اخذ‬ ‫لي‬ ‫ولا حاجة‬ ‫هداياهما‪،‬‬ ‫‪ -‬ردوا عفيهما‬ ‫الجبل‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وما أطاع‬ ‫فيه‬ ‫الرشوة‬ ‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫ملكي‬ ‫رد علي‬ ‫حين‬ ‫الرشوة‬

‫فيه‪.‬‬ ‫فأطيعهم‬

‫يه‪،‬‬ ‫ما جاؤوا‬ ‫عليهما‬ ‫مردوذا‬ ‫مقبوحين‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫فخرجا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار‪.‬‬

‫ينازعه في‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫به رجل‬ ‫‪ ،‬إذ نزل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فوالله إلا لعلى‬ ‫(قالت‬

‫ملكه )(‪.)4‬‬

‫حزلاه عند‬ ‫من حزن‬ ‫ما علمتنا حزلا حزنا قظ كان أشد‬ ‫فوالله‬ ‫قالت ‪:‬‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬فيأتي رجل‬ ‫النجاشي‬ ‫) على‬ ‫](‬ ‫الرجل‬ ‫[ذلك‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬تخوفا‬ ‫ذلك‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قلته"‪.‬‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫في "ب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"السيرة" لابن هشام‬ ‫زيادة من‬

‫‪61‬‬
‫كان النجاشيئ يعرف منه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫يعرف من حقنا‬

‫رسول‬ ‫النيل ‪ -‬فقال أصحاب‬ ‫‪ -‬وبينهما عرض‬ ‫قالت ‪ :‬فسار النجاشي‬

‫بالخبر؟‬ ‫يأتينا‬ ‫وقعة القوم حتى‬ ‫يحضر‬ ‫حتى‬ ‫يخرج‬ ‫!يم ‪ :‬من رجل‬ ‫الله‬

‫قالت‪:‬‬ ‫سنا ‪-‬‬ ‫القوم‬ ‫أحدث‬ ‫من‬ ‫الزبير ‪ :‬أنا ‪-‬وكان‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫إلى ناحية‬ ‫خرج‬ ‫عليها حتى‬ ‫‪ ،‬ثم سيح‬ ‫في صدره‬ ‫فنفخوا له قربة فجعلها‬

‫حضرهم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫القوم ‪ ،‬ثم انطلق‬ ‫الئيل التي بها ملتقى‬

‫له في‬ ‫والتمكين‬ ‫عدوه‬ ‫على‬ ‫بالظهور‬ ‫الله للئجاشي‬ ‫‪ :‬ودعونا‬ ‫قالت‬

‫حتى‬ ‫منزل‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫فكنا‬ ‫الحبشة (‪،)2‬‬ ‫له أمر‬ ‫بلاده ‪ .‬فاستوسق(‪)1‬‬

‫!يم(‪. )3‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدمنا على‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫فلما كان شهر ربيع الأول سنة سبع من الهجرة كتب‬

‫بن أمية‬ ‫به مع عمرو‬ ‫فيه إلى الاسلام ‪ ،‬وبعث‬ ‫كتابا يدعوه‬ ‫إلى النجاشي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫‪ :‬لو قدرت‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اسلم‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫فلما قرىء‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الضمري‬

‫أبي سفيان‬ ‫أم حبيبة بنت‬ ‫غ!ؤ أن يزوجه‬ ‫الله‬ ‫إليه رسول‬ ‫اتيه لأتيته ‪ .‬وكتب‬

‫التزويج خالد بن‬ ‫تولى‬ ‫الذي‬ ‫عنه أربعمائة دينار‪ ،‬وكان‬ ‫وأصددتى‬ ‫ففعل‬

‫في‬ ‫"فاستوثق"‪ ،‬وهو كذلك‬ ‫"ب"‪:‬‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وفي‬ ‫اي اجتمع له الأمر في حكم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"السيرة" لابن هشام‬

‫بالحبشة "‪.‬‬ ‫‪" :‬النجاشي‬ ‫‪ ،‬غ"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫إسحاق‬ ‫لابن‬ ‫"السيره‬ ‫‪،)338-‬‬ ‫‪334‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫لابن‬ ‫النبوية "‬ ‫"السيرة‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،)302-102‬‬ ‫"المسند"‪/1( :‬‬ ‫(‪،)791- 491‬‬ ‫حميدالله‪ ،‬ص‬ ‫تحقيق محمد‬

‫‪.)27‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫الزوائد"‬ ‫"مجمع‬ ‫‪)03 1‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫)"‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫"الضميري‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪62‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫بن العاص‬ ‫سعيد‬

‫(‪ )2‬من بقي عنده من أصحابه‬ ‫إليه‬ ‫ان يبعث‬ ‫الله !ك!ي!‬ ‫إليه رسول‬ ‫وكتب‬

‫بخيبر ‪ ،‬فشخصوا‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ففعل ‪ ،‬فقدموا المدينة فوجدوا‬ ‫ويحملهم‬

‫ان يدخلوهم‬ ‫المسلمين‬ ‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫فكلم رسول‬ ‫قد فتح خيبر‪،‬‬ ‫إليه فوجدوه‬

‫ففعلوا ‪.‬‬ ‫سهامهم‬ ‫في‬

‫به واتبعه ‪ .‬وكم‬ ‫وامن‬ ‫الله !ك!يط‬ ‫رسول‬ ‫(‪ )3‬قد صدق‬ ‫النصارى‬ ‫فهذا ملك‬

‫في الدين ‪ ،‬وهم‬ ‫قد دخل‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫هو دونه ممن‬ ‫مثله ومن‬

‫على النصرانية؟‬ ‫أقام‬ ‫مضاعفة ممن‬ ‫بأضعاف‬ ‫أكثر‬

‫عشرون‬ ‫بمكة‬ ‫ع!ي! وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫(‪ :)4‬وقدم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الحبشة‪،‬‬ ‫من‬ ‫بلغهم خبره‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أو قريبا من‬ ‫رجلا‬

‫قريش‬ ‫من‬ ‫إليه وكلموه ‪ ،‬وقبالتهم رجال‬ ‫فجلسوا‬ ‫في المسجد‪،‬‬ ‫فوجدوه‬

‫!ي! عما أرادوا‬ ‫الله‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فلما فرغوا من مسألة رسول‬ ‫في أنديتهم حول‬

‫فاضت‬ ‫القران فلما سمعوه‬ ‫‪ ،‬وتلا عليهم‬ ‫الله‬ ‫ع!ي! إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دعاهم‬

‫منه ما كان‬ ‫‪ ،‬وعرفوا‬ ‫له وامنوا به وصدقوه‬ ‫الدمع ‪ ،‬ثم استجابوا‬ ‫من‬ ‫أعينهم‬

‫أبو جهل‬ ‫أمره ‪ ،‬فلما قاموا عنه اعترضهم‬ ‫كتابهم من‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫يوصف‬

‫من‬ ‫؟ ! بعثكم‬ ‫ركب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقالوا لهم ‪ :‬خيبكم‬ ‫قريش‬ ‫في نفر من‬ ‫ابن هشام‬

‫( )‬ ‫‪ ،‬فلم تطمئن‬ ‫الرجل‬ ‫بخبر‬ ‫لتأتوهم‬ ‫لهم‬ ‫ترتادون‬ ‫دينكم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وراءكم‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪)334‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫هشام‬ ‫النبوية " لابن‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "ب"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"النصرانية"‪.‬‬ ‫في "ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)193‬‬ ‫النبوية " ‪/1( :‬‬ ‫السيرة‬ ‫"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬تظهر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬غ ‪ ،‬ص"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪63‬‬
‫ما نعلم ركبا‬ ‫بما قال؟ا‬ ‫فارقتم دينكم وصدقتموه‬ ‫عنده حتى‬ ‫مجالسكم‬

‫قالوا ‪. -‬‬ ‫‪ -‬أو كما‬ ‫منكم‬ ‫أحمق‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ولكم‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬لنا ما نحن‬ ‫‪ ،‬لا نجادلكم‬ ‫عليكم‬ ‫‪ :‬سلام‬ ‫لهم‬ ‫فقالوا‬

‫‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫أنفسنا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لم نأل‬ ‫أنتم عليه‬

‫نزلت‬ ‫‪ :‬فيهم‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫النصارى‬ ‫النفر(‪)1‬من‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ويقال‬

‫إنه‬ ‫وإذا يخك علئهتم قالوا ءامئا بهت‬ ‫لؤمؤن !‬ ‫بهء‬ ‫هم‬ ‫هتلهء‬ ‫من‬ ‫الكئب‬ ‫ائذين ءانيئهم‬ ‫(‬

‫[القصص‪:‬‬ ‫)‬ ‫قوله ‪! :‬و سلئم عليئكم لا نئنغى ألفر‬ ‫إلى‬ ‫رئنآ )‬ ‫من‬ ‫الحق‬

‫‪.]52-55‬‬

‫النجاشي‬ ‫علمائنا أنهن نزلن في‬ ‫من‬ ‫أسمع‬ ‫الزهري ‪ :‬ما زلت‬ ‫وقال‬

‫به‪.‬‬ ‫صحا‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫"‬ ‫نجران‬ ‫"نصارى‬ ‫!يم وفد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫(‪ : )2‬ووفد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫نجران‬ ‫وفد‬ ‫الزبير ‪ ،‬قال ‪ :‬لما قدم‬ ‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬فحدثني‬

‫صلاتهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬فحانت‬ ‫بعد العصر‬ ‫عليه مسجده‬ ‫‪ ،‬دخلوا‬ ‫الله غ!م!‬ ‫رسول‬ ‫على‬

‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫منعهم‬ ‫‪ ،‬فأراد الناس‬ ‫مسجده‬ ‫في‬ ‫فقاموا يصلون‬

‫راكبا ‪ ،‬منهم‬ ‫‪ ،‬وكانوا ستين‬ ‫صلاتهم‬ ‫فصلوا‬ ‫المشرق‬ ‫" فاستقبلوا‬ ‫"دعوهم‬
‫‪)3(.‬‬ ‫م!‬
‫امرهم‪:‬‬ ‫ثلاثة نفر إليهم يؤول‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫اشرافهم‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫اربعه وعشرولى‬

‫لا‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫مشورتهم‬ ‫وصاحب‬ ‫رأيهم‬ ‫أمير القوم وذو‬ ‫"العاقب)"‪:‬‬

‫لوفد " ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)447-‬‬ ‫‪446‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫"تفسير‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.)575‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫النبوية " ‪:‬‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)027‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫"البداية‬

‫‪)027‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫"تاريخه"‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن كثير‬ ‫وذكر‬ ‫"اربعة عشر)"‬ ‫"‪:‬‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪/8 :‬‬ ‫)"‬ ‫الباري‬ ‫‪" :‬فتح‬ ‫‪ .‬وراجع‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الروايتين‬

‫‪64‬‬
‫عبد المسيح ‪" .‬والسيد" ثمالهم(‪)1‬‬ ‫رأيه وأمره ‪ ،‬واسمه‬ ‫إلا عن‬ ‫يصدرون‬

‫أسقمهم‬ ‫بن علقمة "‪:‬‬ ‫"وأبو حارثة‬ ‫‪.‬‬ ‫رحلهم (‪ )2‬ومجمعهم‬ ‫وصاحب‬

‫فيهم‬ ‫مدراسهم(‪ ، )3‬وكان أبو حارثة قد شرف‬ ‫وإمامهم وصاحب‬ ‫وحبرهم‬

‫ومولوه‬ ‫النصرانية قد شرفوه‬ ‫الروم من أهل‬ ‫ملوك‬ ‫كتبهم ‪ ،‬وكانت‬ ‫ودرس‬

‫عنه من‬ ‫؛ لما بلغهم‬ ‫عليه الكرامات‬ ‫‪ ،‬وبسطوا‬ ‫‪ ،‬وبنوا له الكنائس‬ ‫وأخدموه‬

‫‪،‬‬ ‫نجران‬ ‫لمجو من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫دينهم ‪ .‬فلما وجهوا‬ ‫في‬ ‫واجتهاده‬ ‫علمه‬

‫جنبه ( )‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫الله ع!يم‬ ‫إلى رسول‬ ‫بغلة له(‪ )4‬متوجها‬ ‫على‬ ‫أبو حارثة‬ ‫جلس‬

‫‪( ،‬فقال‬ ‫بغلة أبي حارثة‬ ‫إذ عثرت‬ ‫‪ ،‬يسايره‬ ‫بن علقمة‬ ‫له ‪ :‬كرز‬ ‫له يقال‬ ‫أخ‬

‫بل‬ ‫له أبو حارثة )(‪:)6‬‬ ‫ع!مم ‪ -‬فقال‬ ‫الله‬ ‫الابعد ‪ -‬يريد رسول‬ ‫‪ :‬تعس‬ ‫له كرز‬

‫كنا‬ ‫الذي‬ ‫للنبي‬ ‫إنه‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يا أخي؟!‬ ‫ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تعست‬ ‫أنت‬

‫فقال ‪ :‬ما‬ ‫هذا؟‬ ‫تعلم‬ ‫اتباعه وأنت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فما يمنعك‬ ‫له كرز‬ ‫ننتظره ‪ .‬فقال‬

‫إلا خلافه‪،‬‬ ‫اجملوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وأكرمونا‬ ‫ومولونا(‪)7‬‬ ‫؛ شرفونا‬ ‫القوم‬ ‫بنا هؤلاء‬ ‫صنع‬

‫بن علقمة‬ ‫كرز‬ ‫عليها أخوه‬ ‫‪ .‬فأصر(‪)9‬‬ ‫ما ترى)(‪)8‬‬ ‫منا كل‬ ‫(نزعوا‬ ‫ولو فعلت‬

‫أسلم بعد ذلك‪.‬‬ ‫حتى‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬غ"‪":‬يمالهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "غ"‪":‬رحلتهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيه كتاب‬ ‫الذي يدرس‬ ‫والمدراس ‪ :‬الموضع‬ ‫"مداراهم"‪.‬‬ ‫"ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫اليهود‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫‪ :‬دارس‬ ‫أيضا‬ ‫اليهود ‪ .‬والمدراس‬ ‫مدراس‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫الله‬

‫ج"‪.‬‬ ‫ساقطة من "ص‪،‬غ‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"جانبه"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫"تولوه"‪.‬‬ ‫وفي "ص"‪:‬‬ ‫"تولونا"‬ ‫في "ب‪ ،‬ج ‪،‬غ"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫"نزعوها منا‪ ،‬كل كرامة "‪.‬‬ ‫في غ!‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫"فأضمر"‪.‬‬ ‫النبوية " ‪:‬‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪65‬‬
‫اختيار الهدى ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الذين منعتهم الرياسة والمأكل‬ ‫فهذا وأمثاله من‬

‫واثروا دين قومهم‪.‬‬

‫علماؤهم‬ ‫هم‬ ‫‪-‬الذين‬ ‫المتبوعين‬ ‫الرؤساء‬ ‫حال‬ ‫هذا‬ ‫وإذا كان‬

‫الرياسة‬ ‫تمنع‬ ‫أن‬ ‫بمستنكر‬ ‫وليس‬ ‫تبعا لهم ‪.‬‬ ‫بقيتهم‬ ‫كان‬ ‫‪-‬‬ ‫وأحبارهم‬

‫هو‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتباع تقليدهم‬ ‫ويمنع‬ ‫الرؤساء‪،‬‬ ‫والماكل‬ ‫والمناصب‬

‫لا يستشكله‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعقل‬ ‫الواقع‬

‫فصل‬

‫الاسلام ‪ -‬لما تبين أنه‬ ‫في‬ ‫الذين دخلوا‬ ‫النصارى‬ ‫رؤساء‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫نذكر‬ ‫الطائي )"‪ ،‬ونحن‬ ‫بن حاتم‬ ‫الحق ‪ :-‬الرئيس المطاع في قومه "عدي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫لإمام‬ ‫ا‬ ‫رواها‬ ‫‪،‬‬ ‫قصته‬

‫فقال‬ ‫في المسجد‪،‬‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫!ك!يه‬ ‫النبي‬ ‫بن حاتم ‪ :‬أتيت‬ ‫قال عدي‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬فلما دفعت‬ ‫بغير أمان ولا كتاب‬ ‫‪ .‬وجئت‬ ‫بن حاتم‬ ‫عدي‬ ‫القوم ‪ :‬هذا‬

‫يده في‬ ‫الله‬ ‫ان يجعل‬ ‫لأرجو‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫قال‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بيدي‬ ‫أخذ‬

‫يدي)"‪.‬‬

‫حاجة‪.‬‬ ‫لنا إليدب‬ ‫فقالا ‪ :‬إن‬ ‫معها‬ ‫وصبي‬ ‫امرأة‬ ‫‪ ،‬فلقيته‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬فقام‬ ‫قال‬

‫أتى بي داره ‪ ،‬فألقت‬ ‫‪ ،‬ثم أخذ بيدي حتى‬ ‫حاجتهما‬ ‫قضى‬ ‫فقام معهما حتى‬

‫والترمذي في التفسير‪:‬‬ ‫‪،)937-378‬‬ ‫في "المسند"‪/4( :‬‬ ‫رواها الامام احمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫سماك‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪)402‬‬ ‫(‪/5‬‬

‫وانظر ‪" :‬سيرة‬ ‫‪.)951 -‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫"المستدرك"‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫حرب"‬

‫"‬ ‫الكشاف‬ ‫احاديث‬ ‫"تخريج‬ ‫‪،‬‬ ‫الالم!لص‬ ‫الروض‬ ‫مع‬ ‫‪)343‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن هشام "‬

‫‪.)322‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫ابن سعد"‬ ‫"طبقات‬ ‫‪،)66‬‬ ‫للزيلعي ‪/2( :‬‬

‫‪66‬‬
‫وأثنى‬ ‫الله‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فحمد‬ ‫وجلست‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫له الوليدة وسادة‬

‫عليه‪.‬‬

‫إله سوى‬ ‫من‬ ‫تعلم‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن تقول‬ ‫قال ‪" :‬ما يفرك‬ ‫ثم‬

‫ساعة‪.‬‬ ‫تكلم‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫؟"‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫أكبر‬ ‫شيئا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وتعلم‬ ‫أكبر‬ ‫)(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يفرك‬ ‫‪ "( :‬إنما‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫" ‪.‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫الله‬

‫لا‪.‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫ضلال‬ ‫وإن النصارى‬ ‫عليهم‬ ‫فإن اليهود مغضوب‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫حنيف‬ ‫‪ :‬فإني‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬

‫ينبسط (‪ )2‬فرخا‪.‬‬ ‫وجهه‬ ‫قال ‪ :‬فرايت‬

‫أغشاه ‪ -‬اتيه‪-‬‬ ‫من الأنصار جعلت‬ ‫قال ‪ :‬ثم أمر بي فأنزلت عند رجل‬

‫الصوف‬ ‫ثياسب من‬ ‫في‬ ‫قوم‬ ‫إذ جاءه‬ ‫عشية‬ ‫النهار ‪ ،‬قال فبينا أنا عنده‬ ‫طرفي‬

‫من هذه النمار‪.‬‬

‫بنصف‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫بصاع‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬ولو‬ ‫عليهم‬ ‫فحث‬ ‫وقام‬ ‫قال ‪ :‬فصلى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫جهنم‬ ‫حر‬ ‫وجهه‬ ‫قبضه ‪ ،‬تقي أحدكم‬ ‫ولو ببعض‬ ‫‪ ،‬ولو بقبضإ‪،‬‬ ‫صاع‬

‫له ما أقول‬ ‫وقائل‬ ‫الله‬ ‫لاقي‬ ‫تمرة ‪ ،‬فإن أحدكم‬ ‫بتمرة ‪ ،‬ولو بشق‬ ‫النار ‪ ،‬ولو‬

‫لك‬ ‫‪ :‬ألم أجعل‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬فيقول‬ ‫فيقول‬ ‫وبصرا؟‬ ‫سمغا‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬ألم أجعل‬ ‫لكم‬

‫قدامه‬ ‫فينظر‬ ‫؟!‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ :‬أين ما قدمت‬ ‫‪ :‬بلى ‪ .‬فيقول‬ ‫فيقول‬ ‫مالأ وولذا؟‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬أما تقز‬ ‫اغ"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(س!ث!‪" :‬يبسط"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪67‬‬
‫جهنم ‪ ،‬لتق‬ ‫حر‬ ‫شيئا يقي وجهه‬ ‫شماله ثم لا يجد‬ ‫يمينه وعن‬ ‫وعن‬ ‫وخلفه‬

‫لا‬ ‫طيبه ‪ ،‬فإني‬ ‫فبكلمة‬ ‫تمرة ‪ ،‬فإن لم يجد‬ ‫بشق‬ ‫النار ولو‬ ‫وجهه‬ ‫احدكم‬

‫الظعينه فيما‬ ‫تسير‬ ‫حتى‬ ‫ومعطيكم‬ ‫ناصركم‬ ‫الله‬ ‫الفاقة ‪ ،‬فإن‬ ‫عليكم‬ ‫أخاف‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫مطيمها السرق‬ ‫على‬ ‫أو أكثر ‪ ،‬ما يخاف‬ ‫والحيرة‬ ‫بين يثرب‬

‫‪.‬‬ ‫طي؟‬ ‫‪ :‬فأين لصوص‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫أقول‬ ‫قال ‪ :‬فجعلت‬

‫من غنائمهم‪.‬‬ ‫المرباع(‪)2‬‬ ‫يأخذ‬ ‫مطاعا في قومه بحيث‬ ‫وكان عدي‬

‫بن سيرين ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫حماد‬ ‫وقال‬

‫!ر‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫حاتم ‪ :‬بعث‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫قال‬ ‫ابن حذيفة (‪،)3‬‬ ‫أبو عبيدة‬

‫العرب‬ ‫حتى أتيت أقصى أرض‬ ‫شيئا قط ‪ ،‬فخرجت‬ ‫كرهت‬ ‫ما‬ ‫فكرهته أشد‬

‫الأول ‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫مكاني‬ ‫مكاني أشد مما كرهت‬ ‫مما يلي الروم ‪ ،‬ثم كرهت‬

‫عدي‬ ‫‪ ،‬وقالوا جاء‬ ‫الناس‬ ‫المدينة فاستشرفني‬ ‫منه ‪ ،‬فأتيت‬ ‫لو آليته فسمعت‬

‫الطائي!‬ ‫بن حاتم‬ ‫عدي‬ ‫جاء‬ ‫؛‬ ‫الطائي !‬ ‫ابن حاتم‬

‫‪ :‬إني‬ ‫فقلت‬ ‫"‪،‬‬ ‫تسلم‬ ‫أسلم‬ ‫الطائي )(‪،)4‬‬ ‫بن حاتم‬ ‫فقال ‪" :‬يا عدي‬

‫دين‪.‬‬ ‫على‬

‫قال ‪:‬‬ ‫مني؟!‬ ‫بديني‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫قلت‬ ‫منك"‬ ‫بدينك‬ ‫قال ‪" :‬أنا أعلم‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫) قلت‬ ‫ركوسيا"؟(‬ ‫"الست‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫"نعم)"‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ال!وق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫"ج‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫لشرف‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الغنيمة‪.‬‬ ‫ربع‬ ‫‪:‬‬ ‫المرباع‬ ‫(‪)2‬‬

‫رجل"‪.‬‬ ‫"عن‬ ‫‪:)692‬‬ ‫البداية والنهاية " ‪/7( :‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫والصابئين‪.‬‬ ‫بين النصارى‬ ‫مذهب‬ ‫بالركوسية ‪ ،‬وهي‬ ‫تدين‬ ‫اي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪68‬‬
‫الموب!ع؟ " قلت‪:‬‬ ‫تأخذ‬ ‫الست‬ ‫"‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫"‬ ‫قومك‬ ‫تراس‬ ‫ألست‬ ‫"‬

‫بها علي‬ ‫" ‪ .‬قال ‪ :‬فوجدت‬ ‫دينك‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫لا يحل‬ ‫ذلك‬ ‫بلى ‪ ،‬قال ‪" :‬فإن‬

‫غضاضة‪.‬‬

‫‪ ،‬وترى‬ ‫عندنا خصاصة‬ ‫ان ترى‬ ‫ان تسلم‬ ‫ثم قال ‪" :‬لعله ان يمنعك‬

‫وقد‬ ‫ارها‪،‬‬ ‫‪ :‬لم(‪)1‬‬ ‫قلت‬ ‫الحيرة "؟‬ ‫رأيت‬ ‫هل‬ ‫علينا الب! واحدا‪،‬‬ ‫الناس‬

‫بغير‬ ‫بالبيت‬ ‫الحيرة تطوف‬ ‫من‬ ‫مكانها ‪ ،‬قال ‪" :‬فإن الظعينة سترحل‬ ‫علمت‬

‫كسرى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫هرمز"‬ ‫بن‬ ‫كسرى‬ ‫كنوز‬ ‫الله علينا‬ ‫وليفتحن‬ ‫جوايى‪،‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫يهتم‬ ‫المال حتى‬ ‫وليفيض‬ ‫بن هرمز‪،‬‬ ‫كسرى‬ ‫قال ‪" :‬كنوز‬ ‫بن هرمز؟‬

‫"‪.‬‬ ‫يقبل منه رقته‬ ‫من‬ ‫الرجل‬

‫في أؤل‬ ‫من الحيرة بغير جوار ‪ ،‬وكنت‬ ‫الظعينة ترحل‬ ‫قال ‪ :‬فقد رأيت‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ إله حديث‬ ‫الثالثة‬ ‫‪ .‬ووالله لتكونن‬ ‫المدائن‬ ‫على‬ ‫أغارت‬ ‫خيل‬

‫!شيم‪.‬‬

‫قد‬ ‫بدينهم ‪ ،‬وكان‬ ‫النصارى‬ ‫أعلم‬ ‫الفارسي " من‬ ‫"سلمان‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫أله هو‬ ‫مبعثه ‪ ،‬فلما راه عرف‬ ‫المدينة قبل‬ ‫‪ ،‬فقدم‬ ‫!شيم‬ ‫النبي‬ ‫خروح‬ ‫تيفن‬

‫قصته‪:‬‬ ‫نسوق‬ ‫به واتبعه ‪ ،‬ونحن‬ ‫‪ ،‬فامن‬ ‫به المسيح‬ ‫بشر‬ ‫النبي الذي‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عاصم‬ ‫قال ابن إسحاق (‪ :)3‬حدثني‬

‫فيه ‪ ،‬قال ‪ :‬كنت‬ ‫من‬ ‫الفارسي‬ ‫سملمان‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬حدثني‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫ابي دهقان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قرية يقال لها جي‬ ‫من‬ ‫أصبهان‬ ‫أهل‬ ‫فارسيا من‬ ‫رجلا‬

‫‪:‬لالم ‪."..‬‬ ‫في "ج"‪":‬قلت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مح!‪،‬ج"‪":‬يهم‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪)214‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪96‬‬
‫في‬ ‫حبسني‬ ‫إياي ‪ ،‬حتى‬ ‫حبه‬ ‫إليه ‪ ،‬لم يزل‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫احب‬ ‫قريته ‪ ،‬وكنت‬

‫قطن(‪)1‬‬ ‫كنت‬ ‫حتى‬ ‫المجوسية‬ ‫في‬ ‫الجارية ‪ ،‬فاجتهدت‬ ‫بيبا كما تحيس‬

‫ساعة‪.‬‬ ‫لا نتركها تخبو‬ ‫النار التي نوقدها‬

‫فقال ‪ :‬يا بني‬ ‫بنيان له يوما‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فشغل‬ ‫عظيمة‬ ‫ضيعة‬ ‫لأبي‬ ‫وكانت‬

‫فاطلعها(‪.)2‬‬ ‫إليها‬ ‫‪ ،‬فاذهب‬ ‫ضيعتي‬ ‫في بنياني هذا اليوم عن‬ ‫إني قد شغلت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫؛ فإنك‬ ‫عني‬ ‫تحتبس‬ ‫لي ‪ :‬ولا‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫ما يريد‪،‬‬ ‫فيها ببعض‬ ‫وامرني‬

‫عني كنت اهم إلي من ضيعتي ‪ ،‬وشغلتني عن كل شيء من امري ‪.‬‬ ‫احتبست‬

‫بكنيسة من كنائس‬ ‫التي بعثني إليها‪ ،‬فمررت‬ ‫أريد ضيعته‬ ‫فخرجت‬

‫ما امر‬ ‫لا ادري‬ ‫‪ ،‬وكنت‬ ‫يصلون‬ ‫فيها وهم‬ ‫اصواتهم‬ ‫‪ ،‬فسمعت‬ ‫النصارى‬

‫عليهم‬ ‫دخلت‬ ‫اصواتهم‬ ‫‪ ،‬فلما سمعت‬ ‫بيته‬ ‫ابي إياي في‬ ‫الناس ‪ ،‬لحبس‬

‫أمرهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ورغبت‬ ‫صلاتهم‬ ‫اعجبتني‬ ‫‪ ،‬فلما رايتهم‬ ‫ما يصنعون‬ ‫انظر‬

‫حتى‬ ‫عليه ‪ .‬فوالله ما برحتهم‬ ‫نحن‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫‪ -‬والله ‪ -‬خير‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقلت‬

‫هذا‬ ‫لهم ‪ :‬أين اصل‬ ‫فلم اتها‪ ،‬ثم قلت‬ ‫ضيعته‬ ‫‪ ،‬وتركت‬ ‫الشمس‬ ‫غربت‬

‫‪.‬‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬بالشام‬ ‫الدين‬

‫عمله كله ‪ ،‬فلما‬ ‫عن‬ ‫في طلبي ‪ ،‬وشغلته‬ ‫إلى ابي وقد بعث‬ ‫فرجعت‬

‫؟ قلت‪:‬‬ ‫إلياب ما عهدت‬ ‫عهدت‬ ‫الم(‪ )3‬أكن‬ ‫قال ‪ :‬يا بني اين كنت؟‬ ‫جئته‬

‫من‬ ‫ما رايت‬ ‫فأعجبني‬ ‫لهم‬ ‫كنيسة‬ ‫في‬ ‫يصلون‬ ‫بأناس‬ ‫مررت‬ ‫ابت(‪)4‬‬ ‫يا‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بني ا ليس‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬اي‬ ‫الشمس‬ ‫غربت‬ ‫حتى‬ ‫دينهم ‪ ،‬فوالله ما زلت‬

‫زنها‪.‬‬ ‫مها وخا‬ ‫د‬ ‫‪ :‬خا‬ ‫اي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫طلقها‬ ‫فا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫غ‬ ‫‪،‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫غ‬ ‫‪،‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫أ بة " ‪.‬‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪07‬‬
‫‪ ،‬إنه لخير‬ ‫والله‬ ‫له ‪ :‬كلا‬ ‫منه ‪ ،‬فقلت‬ ‫خير‬ ‫ابائك‬ ‫ودين‬ ‫دينك‬ ‫خير‪،‬‬ ‫الذين‬

‫بيته‪.‬‬ ‫في‬ ‫قيدا‪ ،‬ثم حبسني‬ ‫رجلي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫ديننا ‪ .‬قال(‪ : )1‬فخافني‬ ‫من‬

‫الشام‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫لهم ‪ :‬إذا قدم عليكم‬ ‫فقلت‬ ‫إلى النصارى‬ ‫وبعثت‬

‫لهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ ،‬فأخبروني‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫تجار‬ ‫عليهم‬ ‫بهم ‪ ،‬فقدم‬ ‫فأخبروني‬

‫بهم ‪ .‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫فاذنوني‬ ‫إلى بلادهم‬ ‫‪.‬وأرادوا الرجعة‬ ‫حوائجهم‬ ‫إذا قضوا‬

‫معهم‬ ‫‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫بهم فألقيت الحديد من رجلي‬ ‫أرادوا الرجعة أخبروني‬

‫هذا الدين علما؟‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬من أفصل‬ ‫الشام ‪ ،‬فلما قدمتها قلت‬ ‫قدمت‬ ‫حتى‬

‫هذا‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫قد رغبت‬ ‫له ‪ :‬إني‬ ‫فقلت‬ ‫‪ .‬فجئته‬ ‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫قالوا ‪ :‬الا!سقف‬

‫‪ ،‬وأتعلم منك‪،‬‬ ‫في كنيستك‬ ‫فأخدمك‬ ‫معك‬ ‫أن أكون‬ ‫الدين ‪ ،‬وأحببت‬

‫يأمرهم‬ ‫سوء‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫معه ‪ .‬فكان‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ادخل‬ ‫معك‬ ‫وأصلي‬

‫يعطه‬ ‫ولم‬ ‫إليه شيئا منها اكتنزه لنفسه‬ ‫فيها ‪ ،‬فإذا جمعوا‬ ‫ويرغبهم‬ ‫بالصدقة‬

‫وورق ‪ ،‬فأبغضته(‪ )4‬بغضا‬ ‫سبع(‪ )3‬قلال من ذهب‬ ‫المساكين ‪ ،‬حتى جمع‬

‫شديدا لما رأيته يصنع‪.‬‬

‫لهم ‪ :‬إن هذا كان رجل‬ ‫ليدفنوه ‪ ،‬فقلت‬ ‫النصارى‬ ‫واجتمعت‬ ‫ثم مات‬

‫ولم‬ ‫بها اكتنزها لنفسه‬ ‫فيها ‪ ،‬فإذا جئتموه‬ ‫ويرغبكم‬ ‫بالصدقة‬ ‫يأمركم‬ ‫سوء‬

‫أدمم‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫بذلك‬ ‫منها شيئا ‪ .‬فقالوا لي ‪ :‬وما علمك‬ ‫المساكين‬ ‫يعط‬

‫قلال مملوءه ذهبا وورقا‪،‬‬ ‫سبع‬ ‫فاستخرجوا‬ ‫كنزه ؛ فأريتهم موضعه‬ ‫على‬

‫!‬ ‫!‬ ‫بالحجارة‬ ‫ورموه‬ ‫أبدا ‪ ،‬فصلبوه‬ ‫قالوا ‪ :‬والله لا ندفنه‬ ‫رأوها‬ ‫فلما‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ساقظ من "ب‪،‬‬

‫بالهامش ‪" :‬أحببت"‪.‬‬ ‫في "ب"‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬فبغضته"‪.‬‬ ‫بالهامش‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪71‬‬
‫يصلي (‪ )1‬أرى‬ ‫رجلا‬ ‫مكانه ‪ ،‬فما رأيت‬ ‫اخر فجعلوه‬ ‫برجل‬ ‫وجاؤوا‬

‫ليلا‬ ‫الآخرة ‪ ،‬ولا أداب‬ ‫في‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ولا أرغب‬ ‫في‬ ‫منه ‪ ،‬ولا أزهد‬ ‫اله أفضل‬

‫زمانا ثم‬ ‫معه‬ ‫فأقمت‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫قبله‬ ‫شيئا‬ ‫لم احبه‬ ‫حبا‬ ‫ولا نهارا منه ‪ ،‬فأحببته‬

‫حبا لم‬ ‫وأحببت!‬ ‫معك‬ ‫قد كنت‬ ‫له ‪ :‬يا فلان ؛ إني‬ ‫الوفاة ‪ ،‬فقلت‬ ‫حضرته‬

‫توصي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإلى‬ ‫ما ترى‬ ‫الله‬ ‫امر‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫حضرك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قبلك‬ ‫شيئا‬ ‫أحبه‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ما كنت‬ ‫على‬ ‫احدا‬ ‫بني والله ما اعلم‬ ‫تأمرني ؟ فقال ‪ :‬أي‬ ‫وبم‬ ‫بي؟‬

‫بالموصل‪،‬‬ ‫الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا‬ ‫ولقد هلك‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ما كنت‬ ‫وهو فلان ‪ ،‬وهو على‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫له ‪ :‬يا فلان‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الموصل‬ ‫بصاحب‬ ‫‪ ،‬لحقت‬ ‫وغيب‬ ‫فلما مات‬

‫امره ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الك‬ ‫‪ ،‬وأخبرني‬ ‫بك‬ ‫أن ألحق‬ ‫موته‬ ‫عند‬ ‫فلانا أوصاني‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫أمر صاحبه‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫خير‬ ‫عنده ‪ ،‬فوجدته‬ ‫‪ ،‬فأقمت‬ ‫أقم عندي‬

‫وامرني‬ ‫إليك‬ ‫بي‬ ‫فلانا أوصى‬ ‫إن‬ ‫يا فلان‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الوفاة ‪،‬‬ ‫حضرته‬

‫بي؟ وبم‬ ‫ما ترى ‪ ،‬فإلى من توصي‬ ‫الله‬ ‫من امر‬ ‫بك ‪ ،‬وقد حضرك‬ ‫باللحوق‬

‫ما كنا عليه إلا رجلا‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫رجلا‬ ‫والله ما أعلم‬ ‫تأمرني ؟ قال ‪ :‬يا بني‬

‫به‪.‬‬ ‫فألحق‬ ‫فلان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بنصيبين‬

‫وما أمرني‬ ‫نصيبين ‪ ،‬فأخبرته خبري‬ ‫بصاحب‬ ‫لحقت‬ ‫فلما مات وغيب‬

‫امر صاحبه‪،‬‬ ‫على‬ ‫عنده ‪ ،‬فوجدته‬ ‫‪ ،‬فأقمت‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أقم عندي‬ ‫به صاحبي‬

‫قلت‬ ‫‪ ،‬فلما حضر‬ ‫ما لبث ان نزل به الموت‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫مع خير رجل‬ ‫فأقمت‬

‫‪ ،‬فإلى‬ ‫بي فلان إليك‬ ‫بي إلى فلان ‪ ،‬ثم اوصى‬ ‫له ‪ :‬يا فلان إن فلانا اوصى‬

‫‪.". . .‬‬ ‫الخمس‬ ‫"لا يصلي‬ ‫(غ ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قبدك"‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"قبل"‬ ‫"غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(غ" ‪" :‬حضرتك)"‪.‬‬ ‫"ج" ‪ .‬وفي‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪72‬‬
‫على‬ ‫أحد‬ ‫بقي‬ ‫تأمرني ؟ فقال ‪ :‬يا بني ! والله ما أعلمه‬ ‫وبم‬ ‫بي؟‬ ‫توصي‬ ‫من‬

‫مثل ما‬ ‫على‬ ‫فإله‬ ‫الروم ‪،‬‬ ‫إلا رجلا(‪ )1‬بعمورية من أرض‬ ‫تأتيه‬ ‫أمرنا امرك أن‬

‫فأته‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فإن أحببت‬ ‫نحن‬

‫عمورية فأخبرته خبري ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بصاحب‬ ‫لحقت‬ ‫وغيب‬ ‫فلما مات‬

‫وأمرهم ‪ ،‬فاكتسبت‬ ‫أصحابه‬ ‫على هدي‬ ‫عند خير رجل‬ ‫‪ .‬فأقمت‬ ‫أقم عندي‬

‫قلت‬ ‫‪ ،‬فلما حضر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫به أمر‬ ‫‪ ،‬ثم نزل‬ ‫وغنيمة‬ ‫بقيرات(‪)2‬‬ ‫لي‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬

‫بي فلان‬ ‫بي إلى فلان ‪ ،‬ثم أوصى‬ ‫مع فلان فأوصى‬ ‫‪ :‬يا فلان إني كنت‬ ‫له‬

‫والله ما أعلمه‬ ‫قال ‪ :‬يا بني‬ ‫تأمرني ؟‬ ‫وبم‬ ‫بي؟‬ ‫توصي‬ ‫من‬ ‫فإلى‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬

‫!‬ ‫)(‪)3‬ء‬ ‫مص‬


‫قد‬ ‫أن تأتيه ‪ ،‬ولكنه‬ ‫امرك‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫ما كنا عليه‬ ‫(مثل‬ ‫على‬ ‫اصبح‬
‫م‬

‫العرب ‪ ،‬مهاجره (‪)4‬‬ ‫بأرض‬ ‫بدين إبراهيم ‪ ،‬يخرج‬ ‫زمان نبي مبعوب‬ ‫أظل‬

‫الهدية‬ ‫؛ يأكل‬ ‫لا تخفى‬ ‫‪ ،‬به علامات‬ ‫‪ ،‬بينهما نخل‬ ‫بين حرتين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬

‫بتلك‬ ‫أن تلحق‬ ‫النبوة ‪ ،‬فإن استطعت‬ ‫‪ ،‬بين كتفيه خاتم‬ ‫الصدقة‬ ‫ولا يأكل‬

‫وغيب‪.‬‬ ‫البلاد فافعل ‪ ،‬ثم مات‬

‫أن أمكث ‪ ،‬ثم مر بي نفر من كلب تجار‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعمورية ما شاء‬ ‫فمكثت‬
‫!‬
‫بقيراتي هذه وغنيمتي‬ ‫العرب وأعطيكم‬ ‫إلى أرض‬ ‫لهم ‪ :‬احملوني‬ ‫فقلت‬

‫وادي‬ ‫إذا بلغوا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫فحملوني‬ ‫‪ .‬فأعطيتهموها‬ ‫قالوا ‪ :‬نعم‬ ‫؛‬ ‫هذه‬

‫النخل‬ ‫عنده ‪ ،‬فرأيت‬ ‫يهودممب ‪ ،‬فكنت‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فباعوني‬ ‫ظلموني‬ ‫القرى‬

‫في نفسي‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولم يحق‬ ‫لي صاحبي‬ ‫الذي وصف‬ ‫البلد‬ ‫أن يكون‬ ‫فرجوت‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في "ب"‪":‬رجل‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعبد‬ ‫"بقيرات‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما عليه "‪.‬‬ ‫"مثل‬ ‫فى"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"مهاجرا"‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪73‬‬
‫المدينة ‪ ،‬فابتاعني‬ ‫من‬ ‫بني !ريظة‬ ‫له من‬ ‫عنده ‪ ،‬إذ قدم عليه ابن عم‬ ‫فبينا أنا‬

‫بصفة‬ ‫فعرفتها‬ ‫رأيتها‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫فحملني‬ ‫منه ‪،‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأقمت‬ ‫صاحبي‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫له بذكر‬ ‫ما أقام ‪ ،‬لا أسمع‬ ‫بمكة‬ ‫!يم ‪ ،‬فأقام‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وبعث‬

‫عذق‬ ‫إني لفي رأس‬ ‫فوالله‬ ‫إلى المدينة ‪،‬‬ ‫ثم هاجر‬ ‫الزو‪،‬‬ ‫فيه من شغل‬ ‫أنا‬

‫تحتي ‪ ،‬إذ أقبل ابن عم له‬ ‫جالس‬ ‫العمل ‪ ،‬وسيدي‬ ‫فيه بعض‬ ‫أعمل‬ ‫لسيدي‬

‫الآن‬ ‫والله إنهم‬ ‫قيلة (‪)1‬‬ ‫الله بني‬ ‫قاتل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وقف‬ ‫حتى‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬يزعمون‬ ‫اليوم‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫قدم عليهم‬ ‫رجل‬ ‫معنا(‪ )2‬على‬ ‫لمجتمعون‬

‫‪،‬‬ ‫على سيدي‬ ‫أني ساقط‬ ‫ظننت‬ ‫العرواء(‪ )3‬حتى‬ ‫نبي ‪ .‬فلما سمعتها أخذتني‬

‫سيدي‬ ‫‪ :‬ما تقول ؟ فغضب‬ ‫أقول لابن عمه ذلك‬ ‫النخلة فجعلت‬ ‫فنزلت عن‬

‫! فقلت‪:‬‬ ‫عملك‬ ‫على‬ ‫أقبل‬ ‫ولهذا؟‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬مالك‬ ‫شديدة‬ ‫لكمة‬ ‫فلكمني‬

‫قال ‪.‬‬ ‫أن أستثبته عما‬ ‫‪ ،‬إنما أردت‬ ‫لا شيء‬

‫به إلى‬ ‫ثم ذهبت‬ ‫أخذته‬ ‫جمعته ‪ ،‬فلما أمسيت‬ ‫شيء‬ ‫وقد كان عندي‬

‫ألك‬ ‫له ‪ :‬إله قد بلغني‬ ‫عليه ‪ ،‬فقلت‬ ‫بقبا‪ ،‬فدخلت‬ ‫!يم ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫كان‬ ‫غرباء ذوو حاجة ‪ ،‬وهذا شيء‬ ‫لك‬ ‫أصحاب‬ ‫ومعك‬ ‫صالح‬ ‫رجل‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فقربته إليه ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫غيركم‬ ‫به من‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬فرأيتكم‬ ‫للصدقة‬ ‫عندي‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫يأكل‬ ‫فلم‬ ‫‪ ،‬وأمسك‬ ‫كلوا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لأصحابه‬ ‫لمجمم‬

‫بن‬ ‫عذرة‬ ‫بن‬ ‫كاهل‬ ‫‪ :‬قيلة بنت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫بنو قيلة هم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والخزرج‬ ‫ام الأوس‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بن قضاعة‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫"بقباء"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والانتفاض‬ ‫البرد‬ ‫من‬ ‫الرعدة‬ ‫والعرواء‪:‬‬ ‫"عرواء"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرحضاء‪.‬‬ ‫فهي‬ ‫عرو‬

‫‪74‬‬
‫إلى المدينة‬ ‫الله !شيم‬ ‫رسول‬ ‫شيئا‪ ،‬وتحول‬ ‫عنه فجمعت‬ ‫ثم انصرفت‬

‫أكرمت!‬ ‫هدية‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الصدقة‬ ‫لا تأكل‬ ‫‪ :‬إني قد رأيتك‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫به‬ ‫ثم جئته‬

‫نفسي‪:‬‬ ‫في‬ ‫فأكلوا معه ‪ .‬فقلت‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫الله !شيم‬ ‫رسول‬ ‫بها ‪ .‬فأكل‬

‫اثنتان ‪.‬‬ ‫هاتان‬

‫من‬ ‫قد تببع جنازة رجل‬ ‫ببقيع الغرقد‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم جئت‬

‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فسلمت‬ ‫في أصحابه‬ ‫لي ‪ ،‬وهو جالس‬ ‫شملتان‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫أصحابه‬

‫؟ فلما‬ ‫لي صاحبي‬ ‫أنظر إلى ظهره ‪ ،‬هل أرى الخاتم الذي وصف‬ ‫استدرت‬

‫لي ‪ ،‬فألقى الرداء‬ ‫وصف‬ ‫أني أستثبت في شيء‬ ‫استدبرته(‪ )1‬عرف‬ ‫!شيم‬ ‫راني‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليه أقبله وأبكي‬ ‫فعرفته ‪ ،‬فأكببت‬ ‫الخاتم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فنظرت‬ ‫ظهره‬ ‫عن‬

‫عليه‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فقصصت‬ ‫فجلست‬ ‫‪ ،‬فتحولت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬تحول‬ ‫الله ع!ييه‬ ‫لي رسول‬

‫ذلك‬ ‫أن يسمع‬ ‫لمجو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأعجب‬ ‫يا ابن عباس‬ ‫كما حدثتاب‬ ‫حديثي‬

‫أصحابه‪.‬‬

‫قال‬ ‫بدر وأحد‪،‬‬ ‫الله !شيم‬ ‫فاته مع رسول‬ ‫الرق حتى‬ ‫سلمان‬ ‫ثم شغل‬

‫صاحبي‬ ‫" فكاتبت‬ ‫يا سلمان‬ ‫!شيم ‪" :‬كاتب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫سلمان‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أوقية ‪ ،‬فقال‬ ‫وأربعين‬ ‫له بالفقير‪،‬‬ ‫أحييها‬ ‫نخلة‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫على‬

‫ودية (‪ ، )2‬والرجل‬ ‫بثلاثين‬ ‫؛ الرجل‬ ‫بالنخل‬ ‫" فأعانونجي‬ ‫أخاكم‬ ‫أعينوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ءلمجيم‬

‫يعينني الرجل‬ ‫بعشر‪،‬‬ ‫والرجل‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫بخمسة‬ ‫ودية ‪ ،‬والرجل‬ ‫بعشرين‬

‫!ك!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لي ثلاثمائة ودية ‪ ،‬فقال لي رسول‬ ‫اجتمعت‬ ‫ما عنده ‪ ،‬حتى‬ ‫بقدر‬

‫" ‪.‬‬ ‫به‬ ‫استدير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(!"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫في‬ ‫"النهاية‬ ‫‪،‬‬ ‫النخل‬ ‫صغار‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫الودكب‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫الودئة هي‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫والأثر"‬

‫‪75‬‬
‫بيدي " ‪.‬‬ ‫أنا أضعها‬ ‫فا!تني أكن‬ ‫(فإذا فرغت‬ ‫لها(‪،)1‬‬ ‫ففقر‬ ‫يا سلمان‬ ‫"اذهب‬

‫معي‬ ‫جئته فأخبرته ‪ ،‬فخرج‬ ‫إذا فرغت‬ ‫حتى‬ ‫أصحابي‬ ‫)(‪ ، )2‬وأعانني‬ ‫ففقرت‬

‫فرغت‪،‬‬ ‫!يو بيده حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه الودي ويضعه‬ ‫‪ ،‬فجعلنا نقرب‬ ‫إليها‬

‫النخل وبقي‬ ‫منها ودية واحدة ‪ ،‬فأديت‬ ‫بيده ما ماتت‬ ‫سلمان‬ ‫نفس‬ ‫فوالذي‬

‫‪ ،‬من بعض‬ ‫من ذهب‬ ‫بمثل بيضة الدجاجة‬ ‫الله لمجيم‬ ‫المال ‪ ،‬فأتي رسول‬ ‫علي‬

‫"خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫" فدعيت‬ ‫المكاتب‬ ‫الفارسي‬ ‫فعل‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المعادن‬

‫مما‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬واين تقع هذه‬ ‫" فقلت‬ ‫يا سلمان‬ ‫فأدها(‪ )3‬مما عليك‬ ‫هذه‬

‫منها لهم‪،‬‬ ‫فوزنت‬ ‫بها" فأخذتها‬ ‫سيؤدي‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫قال ‪" :‬خذها‬ ‫علي؟!‬

‫مع‬ ‫‪ ،‬فشهدت‬ ‫) حقهم‬ ‫أوقية فأوفيتهم(‬ ‫أربعين‬ ‫بيده )(‪،)4‬‬ ‫(نفسي‬ ‫والذي‬

‫‪ ،‬ثم لم يفتني معه مشهد(‪.)6‬‬ ‫!يو الخندق‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫مبالغة في‬ ‫وفقر‬ ‫حفرها‪.‬‬ ‫فقرا‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫فقر‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫لها لتغرسها‪.‬‬ ‫احفر‬ ‫اي‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫تغرس‬ ‫لها حفرة‬ ‫فقر الفسيلة ‪ :‬حفر‬ ‫"فقر"‪،‬‬

‫"فقر"‪.‬‬ ‫" مادة‬ ‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫‪" :‬نفس‬ ‫"ب"‬ ‫في‬

‫"وفيتهم"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪/5( :‬‬ ‫وما بعدها ‪ ،‬والامام أحمد‬ ‫‪)214‬‬ ‫"السيرة" ‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪/1( :‬‬ ‫وابن سعد‬ ‫‪،)264 -‬‬ ‫‪258‬‬ ‫"الدلائل" ‪/1( :‬‬ ‫وابو نعيم في‬ ‫‪،)443-‬‬ ‫‪441‬‬

‫وإسناد‬ ‫الكبير بأسانيد‪،‬‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫قال الهيثمي ‪" :‬رواه احمد‬ ‫‪.)155 -‬‬ ‫‪153‬‬

‫محمدبن‬ ‫غير‬ ‫الصحيح‬ ‫والطبراني رجالها رجال‬ ‫احمد‬ ‫الرواية الأولى عند‬

‫رجال‬ ‫ورجالها‬ ‫الثانية انفرد بها احمد‬ ‫وإسناد‬ ‫بالسماع ‪.‬‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫إسحاق‬

‫الزوائد"‪:‬‬ ‫"مجمع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ثقة"‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الكندي‬ ‫قرة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫غير‬ ‫الصحيح‬

‫‪.)515 -‬‬ ‫‪805‬‬ ‫"البداية والنهاية " ‪/3( :‬‬ ‫‪،)336‬‬ ‫(‪/9‬‬

‫‪76‬‬
‫قد عرف‬ ‫(هرقل)‪،‬‬ ‫بالنصرانية‬ ‫علمائهم‬ ‫أكابر‬ ‫الشام أحد‬ ‫وكان ملك‬

‫الاسلام ‪ ،‬فأبى عليه عباد الصليب‪،‬‬ ‫على‬ ‫وعزم‬ ‫حفا‪،‬‬ ‫الله ع!يم‬ ‫اله رسول‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫عنه إلى رسول‬ ‫سينقل‬ ‫بأله‬ ‫بملكه مع علمه‬ ‫لعسه ‪ ،‬وضن‬ ‫على‬ ‫لمحهم‬

‫قصته‪.‬‬ ‫نسوق‬ ‫وأمته ‪ .‬ونحن‬ ‫الله ءلجي!‬

‫سفيان أخبره‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عبدالله بن عباس‬ ‫" من حديث‬ ‫الصحيحين‬ ‫"‬ ‫ففي‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بيني وبين‬ ‫المدة التي كانت‬ ‫في‬ ‫فيه الى فيه ‪ ،‬قال ‪ :‬انطلقت‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫هرقل‬ ‫ع!ي! الى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بكتاب‬ ‫ع!يم قال ‪ :‬فبينا أنا بالشام إذ جيء‬

‫(‪ ،)2‬فدفعه عظيم‬ ‫بصرى‬ ‫‪ ،‬فدفعه إلى عظيم‬ ‫به‬ ‫بن خليفة جاء‬ ‫كان دحية‬

‫الذي‬ ‫من قوم هذا الرجل‬ ‫هاهنا أحد‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫إلى هرقل ‪ ،‬فقال هرقل‬ ‫بصرى‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فدخلنا‬ ‫قريش‬ ‫نفر من‬ ‫في‬ ‫قالوا ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬فدعيت‬ ‫أله نبي؟‬ ‫يزعم‬

‫بترجمانه‬ ‫فدعا‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفي‬ ‫أصحابي‬ ‫يديه ‪ ،‬وأجلسوا‬ ‫بين‬ ‫فأجلسنا‬ ‫‪،‬‬ ‫هرقل‬

‫أده نبي ‪ ،‬فإن كذدني‬ ‫يزعم‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫هذا عن‬ ‫لهم ‪ :‬إني سائل‬ ‫فقال ‪ :‬قل‬

‫الكذب‬ ‫علي‬ ‫يوثر‬ ‫ان‬ ‫مخافة‬ ‫! لولا‬ ‫الله‬ ‫وايم‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو سفيان‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فكذبوه‬

‫لكذبت(‪.)3‬‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫فينا‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فيكم ؟ قال ‪ :‬قلت‬ ‫حسبه‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬سله‬ ‫لترجمانه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫كنتم‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :‬فهل‬ ‫قلت‬ ‫ملك؟‬ ‫آبائه من‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فهل‬ ‫حسب‬

‫اتبعه؟‬ ‫قال ‪ :‬ومن‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫قلت‬ ‫ما قال؟‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بالكذب‬ ‫تتهمونه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فأخافهم‬ ‫"ب"‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ج " ‪" :‬بصيرى"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(غ"‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪77‬‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬أيزيدون‬ ‫ضعفاؤهم‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫أم ضعفاؤهم‬ ‫الناس‬ ‫أشراف‬

‫دينه بعد‬ ‫عن‬ ‫منهم‬ ‫يرتد احد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فهل‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬بل يزيدون‬ ‫؟ قلت‬ ‫ينقصون‬

‫قلت‪:‬‬ ‫قاتلتموه؟‬ ‫قال ‪ :‬فهل‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫له؟‬ ‫فيه سخطة‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬

‫بيننا وبينه‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬تكون‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫إياه ؟ قال‬ ‫قتالكم‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫نعم‬

‫منه‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬ونحن‬ ‫قلت‬ ‫يغدر؟‬ ‫منه ‪ ،‬قال ‪ :‬فهل‬ ‫منا ونصيب‬ ‫يصيب‬ ‫سجالا‪،‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫ما هو صانع‬ ‫في مدة ما ندري‬

‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫فيها شيئا‬ ‫ادخل‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فوالله ! ما امكنني‬ ‫قال‬

‫‪ :‬قل‬ ‫لترجمانه‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قلت‬ ‫قبله ؟‬ ‫أحد‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫قال‬

‫الرسل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫فيكم ذو حسب‬ ‫أده‬ ‫‪ ،‬فزعمت‬ ‫حسبه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬إني سألتك‬ ‫له‬

‫قومها‪.‬‬ ‫تبعث في أحساب‬

‫في‬ ‫‪ :‬لو كان‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫؟ فزعمت‬ ‫ابائه ملك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫وسألتك‬

‫ابائه‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫يطلب‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫لقلت‬ ‫ملك‬ ‫ابائه‬

‫‪ :‬بل ضعفاؤهم‪،‬‬ ‫أم أشرافهم ؟ فقلت‬ ‫أتباعه اضعفاؤهم‬ ‫وسألتلش عن‬

‫وهم اتباع الرسل‪.‬‬

‫قبل ان يقول ما قال؟ فزعمت‬ ‫كنتم تتهمونه بالكذب‬ ‫وسألتلش ‪ :‬هل‬

‫فيكذب‬ ‫الناس ثم يذهب‬ ‫على‬ ‫ليدع الكذب‬ ‫أله لم يكن‬ ‫أن لا‪ ،‬فقد عرفت‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫له؟‬ ‫سخطة‬ ‫دينه بعد أن يدخله‬ ‫منهم عن‬ ‫يرتد احد‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫وسألت!‬

‫‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫بشاشته‬ ‫الايمان إذا خالطت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫فزعمت‬

‫الهم يزيدون ‪ ،‬وكذلك‬ ‫؟ فزعمت‬ ‫ام ينقصون‬ ‫يزيدون‬ ‫هل‬ ‫وسألت!‬

‫يتم‪.‬‬ ‫الايمان حتى‬

‫‪78‬‬
‫الحرب‬ ‫أنكم قاتلتموه فتكون‬ ‫قاتلتموه؟ فزعمت‬ ‫هل‬ ‫وسألت!‪:‬‬

‫تبتلى ‪ ،‬ثم‬ ‫الرسل‬ ‫منه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫وتنالون‬ ‫ينال منكم‬ ‫وبينه سجالا‪،‬‬ ‫بينكم‬

‫وكذلك‬ ‫أنه لا يغدر‪،‬‬ ‫فزعمت‬ ‫يغدر؟‬ ‫هل‬ ‫لها العاقبة ‪ .‬وسألت!‪:‬‬ ‫تكون‬

‫لا تغدر‪.‬‬ ‫الرسل‬

‫‪ :‬لو‬ ‫أن لا‪ ،‬فقلت‬ ‫؟ فزعمت‬ ‫(قبله‬ ‫قال هذا القول أحد‬ ‫هل‬ ‫وسألت!‬

‫قيل قبله ‪ .‬ثم قال ‪:‬‬ ‫ائتم بقول‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫قبله قلت‬ ‫من)(‪)1‬‬ ‫قال هذا القول أحد‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والعفاف‬ ‫والصلة‬ ‫والزكاة‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ :‬يأمرنا‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫يأمركم‬ ‫فبم‬

‫أظنه‬ ‫لم أكن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أله خارح‬ ‫أعلم‬ ‫كنت‬ ‫إله لنبي ‪ ،‬وقد‬ ‫حفا‬ ‫ما تقول‬ ‫يكن‬

‫عنده‬ ‫ولو كنت‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫لقاءه‬ ‫إليه لاحببت‬ ‫أني أخلص‬ ‫منكم ‪ ،‬ولو اعلم‬

‫قدمي‪.‬‬ ‫قدميه ‪ ،‬وليبلغن ملكه ما تحت‬ ‫عن‬ ‫لغسلت‬

‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫فقرأه ‪ ،‬فإذا فيه ‪" :‬بسم‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بكتاب‬ ‫دعا‬ ‫ثم‬

‫من‬ ‫الروم ‪ ،‬سلام على‬ ‫عظيم‬ ‫)(‪ )3‬الى هرقل‬ ‫الله‬ ‫(رسول‬ ‫الرحيم ‪ ،‬من محمد‬

‫‪ ،‬أسلم‬ ‫تسلم‬ ‫الاسلام ‪ ،‬اسلم‬ ‫بدعاية‬ ‫ادعوك‬ ‫فإني‬ ‫‪ .‬اما بعد؛‬ ‫اتبع الهدى‬

‫الا"ريسيين"(‪)4‬‬ ‫اثم‬ ‫عليك‬ ‫فإن‬ ‫توليت‬ ‫وان‬ ‫مرتين ‪،‬‬ ‫الله اجرك‬ ‫يؤتك‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لقاه"‪.‬‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫عبدالله ورسوله‬ ‫"‬ ‫"ح " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫يتبعونك‬ ‫الذين‬ ‫رعاياك‬ ‫إثم‬ ‫عليك‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناه‬ ‫‪.‬‬ ‫والزراع‬ ‫الفلاحون‬ ‫بهم‬ ‫المراد‬ ‫(‪)4‬‬

‫"أريوس"‬ ‫أتباع‬ ‫هم‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫فرقة‬ ‫بهم‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫بانقيادك‬ ‫وينقادون‬

‫ابنا‬ ‫وليس‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫عليه السلام‬ ‫بأن عيسى‬ ‫والقول‬ ‫بالتوحيد‬ ‫نادى‬ ‫الذي‬ ‫المصري‬

‫المجامع‬ ‫حكمت‬ ‫حتى‬ ‫ظاهرة‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫وبقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫يزعم‬ ‫كما‬ ‫له‬

‫على‬ ‫النووي‬ ‫"شرح‬ ‫انظر‬ ‫التثليث ‪.‬‬ ‫عقيدة‬ ‫غلبت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫أريوس‬ ‫ضد‬ ‫النصرانية‬

‫‪.)234 -‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫للطحاوي‬ ‫الاثار"‬ ‫"مشكل‬ ‫‪،) 1 1 0‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪90‬‬ ‫" ‪/12( :‬‬ ‫مسلم‬

‫‪97‬‬
‫ولا‬ ‫ادله‬ ‫إ‪،‬‬ ‫بس‬ ‫وي!ذمبهؤ الا‬ ‫بيننا‬ ‫سواءأ‬ ‫إلى ندؤ‬ ‫تعالؤا‬ ‫يهأهب ائكتب‬ ‫!و‬ ‫و‬

‫فقولوأ اشهدوا‬ ‫أدئة فمان تولؤا‬ ‫من دون‬ ‫أزلابا‬ ‫بعفحنا بغضا‬ ‫ولا يتخذ‬ ‫شئبا‬ ‫ء‬ ‫ثنشرك به‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 4 :‬‬ ‫اد عمران‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫بانا م!دوت‬

‫اللغط‪،‬‬ ‫عنده ‪ ،‬وكثر‬ ‫الأصوات‬ ‫ارتفعت‬ ‫قراءة الكتاب‬ ‫من‬ ‫فلما فرغ(‪)1‬‬

‫له‬ ‫دسكرة(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫الروم‬ ‫لعظماء‬ ‫هرقل‬ ‫أذن‬ ‫‪ . . .‬ثم‬ ‫بنا فأخرجنا(‪)2‬‬ ‫وأمر‬

‫! هل‬ ‫الروم‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫فقال‬ ‫اطلع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فغلقت‬ ‫بأبوابها‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بحمص‬

‫النبي؟‬ ‫(‪ )4‬فتبايعوا هذا‬ ‫مملكتكم‬ ‫تث!ت‬ ‫وأن‬ ‫الفلاح والرشد‬ ‫في‬ ‫لكم‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫قد غلقت‬ ‫إلى الأبواب ‪ ،‬فوجدوها‬ ‫الوحش‬ ‫حمر‬ ‫حيصة‬ ‫فحاصوا‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إني قلت‬ ‫علي‬ ‫قال ‪ :‬ردوهم‬ ‫الايمان‬ ‫من‬ ‫وأيس‬ ‫نفرتهم‬ ‫هرقل‬ ‫رأى‬

‫له ورضوا‬ ‫‪ ،‬فسجدوا‬ ‫‪ ،‬فقد رأيت‬ ‫دينكم‬ ‫على‬ ‫مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم‬

‫‪.‬‬ ‫عنه(‪)5‬‬

‫وأقر أنه نبي ‪ ،‬وأله‬ ‫أيضا ‪ ،‬عرف‬ ‫علمائهم‬ ‫من‬ ‫الروم ‪ ،‬وكان‬ ‫فهذا ملك‬

‫الإسلام فدعا قومه إليه‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫قدميه ‪ ،‬وأحب‬ ‫ما تحت‬ ‫سيملك‬

‫من قسورع ‪ ،‬فمنعه من الاسلام‬ ‫مستنفرة فرت‬ ‫كأنهم حمر‬ ‫فوثوا عنه معرضين‬

‫ما منع الا!مم قبلهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنع أشباه (‪ )6‬الحمير‬ ‫ورياسته‬ ‫ملكه‬ ‫على‬ ‫الخوف‬

‫"فلما قراه وفرغ "‪.‬‬ ‫في "ب ‪،‬ج ‪،‬ص)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اختصارا‪.‬‬ ‫المصنف‬ ‫طواه‬ ‫الرواية هنا كلام‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫والدسكرة‬ ‫‪.‬‬ ‫للملوك‬ ‫عادة‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بيوت‬ ‫حوله‬ ‫القصر‬ ‫يشبه‬ ‫بناء‬ ‫‪:‬‬ ‫الذسكرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫ص(‪.)491‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المنير"‬ ‫"المصباح‬ ‫‪.‬‬ ‫معربة‬ ‫اظنها‬ ‫‪:‬‬ ‫الأزهري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫القرية‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬

‫"‪.‬‬ ‫ملككم‬ ‫لكم‬ ‫"يثبت‬ ‫"ب"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،)126‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الجهاد‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،)33-31‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫بدء الوحي‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)7913-‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫في الجهاد‪/3( :‬‬ ‫ومسلم‬

‫"ح " ‪" :‬الأشباه " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪08‬‬
‫لا‬ ‫الصليب‬ ‫عباد‬ ‫أن‬ ‫الحبشة ‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫"النجاشي"‪،‬‬ ‫عرف‬ ‫ولما‬

‫سرا ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬أسلم‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلى عبادة‬ ‫عبادة )(‪ )1‬الصليب‬ ‫(عن‬ ‫يخرجون‬

‫مجاهرتهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يمكنه‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬ ‫بينهم ‪ ،‬هو‬ ‫يكتم إسلامه‬

‫بن أمية‬ ‫إليه عمرو‬ ‫أرسل‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذكر‬

‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫إلى‬ ‫الله عنه ‪ -‬بكتابه (‪ )3‬يدعوه‬ ‫(‪ - )2‬رضي‬ ‫الضمري‬

‫الرقة‬ ‫في‬ ‫كأنك‬ ‫؛ إدك‬ ‫الاستماع‬ ‫وعليك‬ ‫القول‬ ‫! علي(‪)4‬‬ ‫‪ :‬يا أصحمة‬ ‫عمرو‬

‫‪،‬‬ ‫نلناه‬ ‫إلا‬ ‫قط‬ ‫خيرا‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬لألا لم نظن‬ ‫منك‬ ‫الثثة بك‬ ‫وكألا في‬ ‫علينا منا‪،‬‬

‫من فيك‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬وقد أخذنا الحجة‬ ‫إلا أمناه‬ ‫قط‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫ولم نخفك‬

‫موقع الحر‬ ‫لا يجور ‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫يرد ‪ ،‬وقاض‬ ‫لا‬ ‫وبينك شاهد‬ ‫بيننا‬ ‫الانجيل‬

‫عيسى‬ ‫الا!مي كاليهود في‬ ‫النبيئ‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والا فأنت‬ ‫المفصل‬ ‫واصابة‬

‫لما لم يرجهم‬ ‫الناس ‪ ،‬فرجاك‬ ‫إلى‬ ‫رسله‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فرق‬ ‫ابن مريم ‪ ،‬وقد‬

‫فقال‬ ‫منتظر‪،‬‬ ‫وأجر‬ ‫) سالف‬ ‫لخير(‬ ‫عليه ؟‬ ‫ما خافهم‬ ‫على‬ ‫وأمنك‬ ‫له ‪،‬‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ينتظره‬ ‫الذي‬ ‫الأمي‬ ‫إنه للنبي‬ ‫بالله‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫النجاشي‬

‫‪ ،‬وان العيان‬ ‫الجمل‬ ‫براكب‬ ‫عيسى‬ ‫الحمار كبشارة‬ ‫براكب‬ ‫بشارة موسى‬

‫ليس بأشفى من الخبر(‪.)6‬‬

‫عباد"‪.‬‬ ‫"ج" ‪" :‬من‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫غ" ‪" :‬الضميري"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"ب‬ ‫وفي‬ ‫من "ج ‪ ،‬ص"‪،‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"مكانه"‪.‬‬ ‫غ ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬إن عليئ"‪.‬‬ ‫"ج‪،‬غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"لخبر"‪.‬‬ ‫في "د‪،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪.)706‬‬ ‫النبوية " ‪/2( :‬‬ ‫"السيرة‬ ‫‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪81‬‬
‫الله الرحمن‬ ‫"بسم‬ ‫الله ع!يم)(‪:)1‬‬ ‫(رسول‬ ‫وكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫الواقدي‬ ‫قال‬

‫أنت؛‬ ‫الحبشة ‪ :‬سلم‬ ‫ملك‬ ‫إلى النجاشي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫الرحيم ‪ ،‬من‬

‫‪ ،‬السلام المؤمن‬ ‫القدوس‬ ‫لا اله إلا هو ‪ ،‬الملك‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫اليك‬ ‫فإني أحمد‬

‫مريم‬ ‫ألقاها إلى‬ ‫وكلمته‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫ابن مريم‬ ‫أن عيسى‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫المهيمن‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ونفخه‬ ‫روحه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فخلقه‬ ‫بعيسى‬ ‫‪ ،‬حملت‬ ‫البتول الطيبة الحصينه‬

‫على‬ ‫له ‪ ،‬والموالاة‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫أدعوك‬ ‫ادم بيده ‪ ،‬وإني‬ ‫خلق‬

‫‪ ،‬وإني‬ ‫إليك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ فإني‬ ‫جاءني‬ ‫بالذي‬ ‫وتؤمن‬ ‫تتبعني‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫طاعته‬

‫‪ ،‬فاقبالوا‬ ‫ونصحت‬ ‫بلغت‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫وجنودك‬ ‫أدعوك‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫اتبع الهدى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والسلام‬ ‫نصيحتي‬

‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫إلى‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫إليه النجاشيئ‬ ‫فكتب‬

‫‪ ،‬الله‬ ‫وبركات‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يا نبي‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬سلام‬ ‫اصحمة‬ ‫النجاشي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬

‫أمر‬ ‫من‬ ‫فيما ذكرت‬ ‫كتابك‬ ‫بلغني‬ ‫فلقد‬ ‫أما بعد‪:‬‬ ‫لا إله إلا هو‪،‬‬ ‫الذي‬

‫ثفروقا‪،‬‬ ‫ما ذكرت‬ ‫لا يزيد على‬ ‫إن عيسى‬ ‫السماء والأرض‬ ‫‪ ،‬فورب‬ ‫عيسى‬

‫عمك‬ ‫قربنا ابن‬ ‫به إلينا‪ ،‬وقد‬ ‫ما بعثت‬ ‫عرفنا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكرت‬ ‫إله كما‬

‫وقد بايعتنك وبايعت‬ ‫مصدقا‪،‬‬ ‫صادقا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ألك‬ ‫‪ ،‬فأشهد‬ ‫وأصحابه‬

‫العالمين (‪. )3‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫على يديه‬ ‫‪ ،‬وأسلمت‬ ‫ابن عمك‬

‫‪.‬‬ ‫النواة والتمرة‬ ‫بين‬ ‫تكون‬ ‫" علاقة‬ ‫"والثمروق‬

‫"‪.‬‬ ‫"ج‪،‬غ"‪!":‬ليه‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪968‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المعاد)"‬ ‫زاد‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تاريخ الطبري )"‪/2( :‬‬ ‫‪،)216-‬‬ ‫‪215‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫للسهيلي‪:‬‬ ‫"‬ ‫الأنف‬ ‫"الروض‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)654 -‬‬ ‫‪652‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ ،‬ولكن‬ ‫صادق‬ ‫أله نبيئ‬ ‫عرف‬ ‫دين النصرانية بمصر؛‬ ‫ملك‬ ‫وكذلك‬

‫)(‪. )1‬‬ ‫الا يتركون عبادة الصليب‬ ‫منعه من اتباعه ملكه وأن عباد الصليب‬

‫الله‬ ‫إليه رسول‬ ‫‪ :‬كتب‬ ‫الواقدي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وقصته‬ ‫حديثه‬ ‫نسوق‬ ‫ونحن‬

‫المقوقس‬ ‫عبدالله ‪ ،‬الى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬بسم‬ ‫جم!يم‬

‫بداعية (‪)2‬‬ ‫‪ ،‬أما بعد ‪ :‬فإني أدعوك‬ ‫اتبع الهدى‬ ‫من‬ ‫القبط ‪ ،‬سلائم على‬ ‫عطيم‬

‫(فإن‬ ‫مرتين ‪ ،‬فإن توليت‬ ‫أجرك‬ ‫الله‬ ‫يؤتك‬ ‫‪ ،‬أسلم‬ ‫تسلم‬ ‫الاسلام ‪ ،‬اسلم‬

‫ألا‬ ‫بئننا وبئمبهؤ‬ ‫ئم‬ ‫سوا‬ ‫إك !د"‬ ‫تعالؤا‬ ‫عليك )(‪ )3‬إثم القبط ! جمأفل ائكتب‬

‫ف!ن تولؤا‬ ‫أدله‬ ‫من دون‬ ‫بغفحنا بغفحا أزلابا‬ ‫ولا يتخذ‬ ‫ولا لنثرك بهءششما‬ ‫الئه‬ ‫لا‬ ‫لتجدإ‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫‪ ]64 /‬وختم‬ ‫[آل عمران‬ ‫)"‬ ‫فقولوا اشمهدوا بأنام!دوت‬

‫قدم عليه الاسكتدرية ‪ ،‬فانتهى إلى حاجبه‪،‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به حاطب‬ ‫فخرج‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كتاب‬ ‫) إليه‬ ‫(‬ ‫فلم يلبث (‪ )4‬أن أوصل‬

‫أنه‬ ‫يزعم‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬إله قد كان قبلك‬ ‫لقيه‬ ‫لما‬ ‫للمقوقس‬ ‫وقال حاطب‬

‫‪ ،‬فانتقم به ‪ ،‬ثم انتقم مته‪،‬‬ ‫ولى‬ ‫والا‪9‬‬ ‫الاخرة‬ ‫بمال‬ ‫ادنه‬ ‫فأخذه‬ ‫الأعلى‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫غيرك‬ ‫‪ ،‬ولا يعتبر بك‬ ‫فاعتبر بغيرك‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬بدعاية"‪.‬‬ ‫للمصنف‬ ‫"زادالمعاد"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فعليك"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"يلبثه"‪.‬‬ ‫في "ج‪ ،‬ص"‪:‬‬

‫بالهامش ‪" :‬وصل"‪.‬‬ ‫في "ب"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪83‬‬
‫منه وهو‬ ‫خير‬ ‫إلا لما هو‬ ‫ندعه‬ ‫لنا دينا لن‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬هات‬

‫أشدهم‬ ‫فكان‬ ‫النبي دعا الناس‬ ‫فقد ما سواه ‪ ،‬إن هذا‬ ‫الله‬ ‫به‬ ‫الكافي‬ ‫الاسلام‬

‫ما بشارة‬ ‫‪ ،‬ولعمري‬ ‫منه النصارى‬ ‫له يهود ‪ ،‬وأقربهم‬ ‫وأعداهم‬ ‫عليه قريش‬

‫الصلاة والسلام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عليهم افضل‬ ‫بمحمد‬ ‫إلا كبشارة عيسى‬ ‫بعيسى‬ ‫موسى‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫الإنجيل‬ ‫التوراة إلى‬ ‫أهل‬ ‫القرآن إلا كدعائك‬ ‫إياك إلى‬ ‫وما دعاؤنا‬

‫أدرك‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬فأنت‬ ‫أن يطيعوه‬ ‫عليهم‬ ‫أمته ‪ ،‬فالحق‬ ‫من‬ ‫قوما فهم‬ ‫نبي أدرك‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولكننا نأمرك‬ ‫المسيح‬ ‫دين‬ ‫ننهاك )(‪ )1‬عن‬ ‫هذا النبي ‪( ،‬ولسنا‬

‫النبي ‪ ،‬فرأيته لا يامر‬ ‫أمر هذا‬ ‫في‬ ‫نظرت‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫المقوقس‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الضال‬ ‫بالساحر‬ ‫اجده‬ ‫عنه ‪ ،‬ولم‬ ‫مرغو!ب‬ ‫عن‬ ‫به ‪ ،‬ولا ينهى‬ ‫بمزهود‬

‫الخبء‬ ‫(‪)3‬‬ ‫إخراج‬ ‫من‬ ‫النبوة ؛‬ ‫آلة(‪)2‬‬ ‫معه‬ ‫ووجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاذب‬ ‫الكاهن‬

‫!لمجؤ‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫أشياء من صفة‬ ‫لحاطب‬ ‫والاخبار بالنجوى ‪ ،‬ووصف‬

‫أن تعلم بمحاورلي‬ ‫اتباعه ‪ ،‬ولا أحب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬القبط لا يطاوعونني‬ ‫وقال‬

‫بلادي (‪ ، )6‬وينزل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وسيظهر‬ ‫)‬ ‫أن أفارقهلأ‬ ‫بملكي‬ ‫إياك ‪ ،‬وأنا أضن(‪)4‬‬

‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬


‫إلى صاحبك‪.‬‬ ‫بعده ‪ ،‬فارجع‬ ‫من‬ ‫اصحابه‬ ‫هده‬ ‫حتي‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬ودفعه‬ ‫عليه‬ ‫من عاج ‪ ،‬وختم‬ ‫فجعله في حق‬ ‫!م‬ ‫النبي‬ ‫وأخذ كتاب‬

‫انهاك " ‪.‬‬ ‫‪" :‬ولست‬ ‫" بالهامث!‬ ‫"ب‬ ‫(‪ )1‬في‬
‫اية " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المعاد"‬ ‫"زاد‬
‫(‪ )2‬في‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أخرج‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫(‪ )3‬في‬
‫" ‪.‬‬ ‫اظن‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ج‬ ‫(‪ )4‬في‬
‫" ‪.‬‬ ‫فارقه‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫(‪ )5‬في‬
‫‪.‬‬ ‫"البلاد"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫(‪ )6‬في‬
‫‪.‬‬ ‫بساحتنا"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫(‪ )7‬في‬

‫‪84‬‬
‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫بالعربية ‪ ،‬فكتب‬ ‫له ‪ ،‬ثم دعا كاتبا له يكتب‬ ‫إلى جارية‬

‫عليك‪،‬‬ ‫القبط ‪ ،‬سلام‬ ‫عظيم‬ ‫المقوقس‬ ‫عبدالله ‪ ،‬من‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬لمحمد‬ ‫الرحيم‬

‫إليه ‪ ،‬وقد‬ ‫فيه ‪ ،‬وما تدعو‬ ‫ما ذكرت‬ ‫وفهمت‬ ‫كتابك‬ ‫قرأت‬ ‫أما بعد ‪ :‬فقد‬

‫رسولك‬ ‫بالشام ‪ ،‬وقد أكرمت‬ ‫أنه يخرح‬ ‫أظن‬ ‫بقي ‪ ،‬وكنت‬ ‫نبيا‬ ‫أن‬ ‫علمت‬

‫‪ ،‬وأهديت‬ ‫في القبط عظيم ‪ ،‬وبكسوة‬ ‫بجاريتين لهما مكان‬ ‫إليك‬ ‫وبعثت‬

‫‪. )1‬‬ ‫يزد)(لأ‬ ‫‪( .‬ولم‬ ‫عليك‬ ‫‪ .‬والسلام‬ ‫لتركبها‬ ‫بغلة‬ ‫اليك‬

‫زمن‬ ‫إلى‬ ‫وبقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫دلدل‬ ‫‪:‬‬ ‫والبغلة‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيرين‬ ‫‪،‬‬ ‫مارية‬ ‫‪:‬‬ ‫والجاريتان‬

‫معاوية‪.‬‬

‫الخبيث‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬ضن‬ ‫الله جميم‬ ‫لرسول‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬فذكرت‬ ‫حاطب‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ولا بقاء لملكه "(‪.)2‬‬ ‫بملكه‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫ملوك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وما حولها‬ ‫‪ ،‬ملكا عمان‬ ‫الجلندى‬ ‫ابنا‬ ‫وكذلك‬

‫إليهما‪،‬‬ ‫جميم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكتاب‬ ‫نذكر قصتهما‬ ‫واختيارا ‪ ،‬ونحن‬ ‫أسلما طوغا‬

‫وهذا لفظه‪:‬‬

‫إلى جيفر وعبد ابني‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫الرحيم ‪ ،‬من محمد‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫"‬

‫بداعية‬ ‫أدعوكما‬ ‫فإني‬ ‫‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫اتبع الهدى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬سلام‬ ‫الجلندى‬

‫حئا‬ ‫كان‬ ‫كافة لأنذر من‬ ‫إلى الناس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإني رسول‬ ‫تسلما‬ ‫الاسلام ‪ ،‬أسلما‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)646 -‬‬ ‫‪645‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تاريخ‬ ‫‪،)026‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن سعد"‬ ‫طبقات‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبوي "‬ ‫للعهد‬ ‫الوثائق السياسية‬ ‫"مجموعة‬ ‫‪،)424-423‬‬ ‫" (‪/4‬‬ ‫الراية‬ ‫"نصب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 9 - 1 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫د ‪ .‬محمد‬

‫‪85‬‬
‫بالاسلام وليتكما‬ ‫أتررتما‬ ‫وإنندما إن‬ ‫الكافرين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫القول‬ ‫ويحق‬

‫عنكما‪،‬‬ ‫زائل‬ ‫ملككما‬ ‫فإن‬ ‫لقرا بالاسلام‬ ‫ابيتما أن‬ ‫وان‬ ‫مكانكما(‪،)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتظهر نبوتي على ملككما"‬ ‫بساحتكما‪،‬‬ ‫تحل‬ ‫وخيلي‬

‫‪.‬‬ ‫بن العاص‬ ‫به مع عمرو‬ ‫الكتاب وبعث‬ ‫وختم‬

‫انتهيت إلى عمان ‪ ،‬فلما قدمتها انتهيت‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فخرجت‬ ‫قال عمرو‬

‫‪ :‬إني رسول‬ ‫خلقا ‪ -‬فقلت‬ ‫الرجلين واسهلهما‬ ‫أحلم‬ ‫إلى عبد(‪ - )2‬وكان‬

‫والملك‪،‬‬ ‫بالسن‬ ‫علي‬ ‫المقدم‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬أخي‬ ‫أخيك‬ ‫والى‬ ‫إليك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫؟ قلت‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ .‬ثم قال لي ‪ :‬وما تدعو‬ ‫يقرا(‪ )3‬كتابك‬ ‫إليه حتى‬ ‫وأنا أوصلك‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫دونه ‪ ،‬وتشهد‬ ‫من‬ ‫ما عبد‬ ‫له ‪ ،‬وتخلع‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫أدعوك‬

‫عبده ورسوله‪.‬‬ ‫محمدا‬

‫لنا فيه‬ ‫فإن‬ ‫أبوك‬ ‫صنع‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫قومك‬ ‫سيد‬ ‫إلك‬ ‫قال ‪ :‬يا عمرو!‬

‫به‪.‬‬ ‫وصدق‬ ‫كان أسلم‬ ‫انه‬ ‫‪ ،‬ووددت‬ ‫ولم يؤمن بمحمد‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫قدوة ؟ قلت‬

‫‪.‬‬ ‫للاسلام‬ ‫الله‬ ‫هداني‬ ‫رايه حتى‬ ‫مثل‬ ‫أنا على‬ ‫وكنت‬

‫؟ فقلت‪:‬‬ ‫إسلامي‬ ‫أين كان‬ ‫‪ :‬قريبا‪ ،‬فسألني‬ ‫تبعته ؟ قلت‬ ‫قال ‪ :‬فمتى‬

‫قد أسلم‪.‬‬ ‫ان النجاشيئ‬ ‫‪ ،‬واخبرته‬ ‫النجاشي‬ ‫عند‬

‫‪ :‬اقروه ‪.‬‬ ‫قومه بملكه ؟ قلت‬ ‫صنع‬ ‫قال ‪ :‬فكيف‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫والرهبان‬ ‫‪ :‬والأساقفة‬ ‫قال‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "ب‪،‬غ"‪":‬عبيد)"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أ"‪.‬‬ ‫في (خ!‪،‬غ"‪":‬تقر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪86‬‬
‫له من‬ ‫أفضح‬ ‫في رجل‬ ‫خصلة‬ ‫ما تقول ‪ ،‬إله ليس‬ ‫عمرو‬ ‫يا‬ ‫قال ‪ :‬انظر‬

‫ديننا‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وما نستحله‬ ‫‪ :‬ما كذبت‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫كذب‬

‫‪ :‬بأي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫! قلت‬ ‫النجاشي‬ ‫بإسلام‬ ‫علم‬ ‫هرقل‬ ‫‪ :‬ما أرى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫فلما أسلم‬ ‫له خراجا‪،‬‬ ‫يخرج‬ ‫النجاشي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قلت‬ ‫ذلك؟‬ ‫علمت‬ ‫شيء‬

‫ما أعظيته ‪ ،‬فبلغ‬ ‫واحدا‬ ‫درهما‬ ‫‪ ،‬لو سألني‬ ‫والله‬ ‫قال ‪ :‬لا‬ ‫بمحمد‬ ‫وصذق‬

‫خراجا‬ ‫لك‬ ‫لا يخرج‬ ‫عبدك‬ ‫‪ :‬أتدع‬ ‫له نياق (‪ )1‬أخوه‬ ‫فقال‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫هرقل‬

‫في دين ‪ ،‬واختاره لنفسه ‪ ،‬ما‬ ‫رغب‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫قال هرقل‬ ‫دينا محدثا؟‬ ‫ويدين‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬انظر ما‬ ‫صنع‬ ‫كما‬ ‫لصنعت‬ ‫(‪ )2‬بملكي‬ ‫‪ ،‬والله لولا الضن‬ ‫به‬ ‫أصنع‬

‫‪ :‬والله لقد صدقتند‪.‬‬ ‫قلت‬ ‫يا عمرو؟‬ ‫تقول‬

‫‪ :‬يأمر بطاعة‬ ‫عنه ؟ قلت‬ ‫يأمر به وينهى‬ ‫ما الذي‬ ‫قال عبد(‪ : )3‬فأخبرني‬

‫الرحم ‪ ،‬وينهى عن‬ ‫وصلة‬ ‫بالبر‬ ‫معصيته ‪ ،‬ويأمر‬ ‫‪ -‬وينهى عن‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬

‫والولن‬ ‫عبادة الحجر‬ ‫وعن‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫وشرب‬ ‫الزنا‬ ‫الطلم والعدوان ‪ ،‬وعن‬

‫والصليب‪.‬‬

‫نبسابعني لركبنا‬ ‫أخي‬ ‫! لو كان‬ ‫إليه‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫فقال ‪ :‬ما أحسن‬

‫(‪)4‬‬ ‫يدعه‬ ‫بملكه من أن‬ ‫‪ ،‬ولكن أخي أضن‬ ‫به‬ ‫ونصدق‬ ‫نؤمن بمحمد‬ ‫حتى‬

‫‪.‬ا(‪)5‬‬
‫ويصير دي!ا‪.‬‬

‫من‬ ‫الصدقة‬ ‫قومه ؛ فأخذ‬ ‫!يم على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ملكه‬ ‫‪ :‬إله إن أسلم‬ ‫قلت‬

‫في "ح‪،‬غ"‪":‬يناق"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح!"‪":‬الظن "‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬عنك‬ ‫(‪)3‬‬

‫في "ح"‪":‬يدعيه"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫لغيره‬ ‫خاضعا‬ ‫تابعا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫دينا ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫ذنبا " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المعاد"‬ ‫"زاد‬ ‫في‬

‫‪!7‬‬
‫فقيرهم‪.‬‬ ‫غنيهم فردها على‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬وما الصدقة ؟ فأخبرته بما فرض‬ ‫حسن‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا لخلق‬

‫الابل ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا عمرو‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫انتهيت‬ ‫حتى‬ ‫الأموال‬ ‫في‬ ‫الصدقات‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫؟‬ ‫المياه‬ ‫وترد‬ ‫الشجر‬ ‫من سوائم مواشينا التي ترعى‬ ‫ويؤخذ‬

‫وكثرة‬ ‫دارهم‬ ‫بعد‬ ‫في)(‪)1‬‬ ‫(قومي‬ ‫‪ :‬والله ما أرى‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقلت‬

‫إلى أخيه فيخبره‬ ‫يصل‬ ‫ببابه أياما وهو‬ ‫بهذا ‪ ،‬قال ‪ :‬فمكثت‬ ‫يطيعون‬ ‫عددهم‬

‫‪.‬‬ ‫خبري‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بضبعي‬ ‫أعوانه‬ ‫عليه ‪ ،‬فأخذ‬ ‫فدخلت‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫إنه دعاني‬ ‫ثم‬

‫إليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنظرت‬ ‫أجلس‬ ‫فأبوا أن يدعوني‬ ‫لأجلس‬ ‫‪ ،‬فذهبت‬ ‫دعوه فأرسلت‬

‫‪ ،‬فقرأه‬ ‫خاتمه‬ ‫‪ ،‬ففض‬ ‫مختوما‬ ‫إليه الكتاب‬ ‫‪ ،‬فدفعت‬ ‫بحاجتك‬ ‫فقال ‪ :‬تكلم‬

‫قراءته إلا أني‬ ‫مثل‬ ‫فقراه)(‪)2‬‬ ‫أخيه‬ ‫إلى‬ ‫دفعه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫انتهى إلى آخره‬ ‫(حتى‬

‫صنعت؟‬ ‫كيف‬ ‫قريش‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬الا تخبرني‬ ‫منه ‪ ،‬ثم‬ ‫ارو‬ ‫أخاه‬ ‫رايت‬

‫‪ :‬ومن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بالسيف‬ ‫مقهور‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫‪ :‬اتبعوه ؛ إما راغ!ب‬ ‫فقلت‬

‫غيره ‪ ،‬وعرفوا‬ ‫على‬ ‫الاسلام ‪ ،‬واختاروه‬ ‫في‬ ‫قد رغبوا‬ ‫‪ :‬الناس‬ ‫معه ؟ قلت‬

‫‪ ،‬فما أعلم أخدا بقي‬ ‫إياهم ‪ -‬ألهم كانوا في ضلال‬ ‫الله‬ ‫بعقولهم ‪ -‬مع هدي‬

‫الخيل‪،‬‬ ‫اليوم وتتبعه يوطئك‬ ‫لم تسلم‬ ‫في هذه الحرجة ‪ ،‬وان انت‬ ‫غيرك‬

‫عليك‬ ‫ولا تدخل‬ ‫قومك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأسلم تسلم ‪ ،‬ويستعملك‬ ‫ويبيد خضراءك‬

‫إلى‬ ‫غدا ‪ ،‬فرجعت‬ ‫إلي‬ ‫هذا ‪ ،‬وارجع‬ ‫يومي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬دعني‬ ‫والرجال‬ ‫الخيل‬

‫بملكه‪.‬‬ ‫إن لم يضن(‪)3‬‬ ‫أن يسلم‬ ‫‪ ،‬إني لأرجو‬ ‫أخيه فقال ‪ :‬يا عمرو‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫واستدركه في الهامش من نسخة‬ ‫من "ب"‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬يظن)"‪.‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪88‬‬
‫إلى أخيه‪،‬‬ ‫إليه ‪ ،‬فأبى أن يأذن لي ‪ ،‬فانصرفت‬ ‫الغد أتيت‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬

‫فيما دعوتني‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال ‪ :‬إني فكرت‬ ‫إليه ‪ ،‬فأوصلني‬ ‫أني لم أصل‬ ‫فأخبرته‬

‫لا تبلغ‬ ‫ما في يدي ‪ ،‬وهو‬ ‫رجلا‬ ‫إن ملكت‬ ‫العرب‬ ‫أضعف‬ ‫فإذا أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬

‫لاقى ‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫كقتال من‬ ‫قتالا ليس‬ ‫خيله ألفت‬ ‫خيله هاهنا‪ ،‬وان بلغت‬

‫غدا ‪.‬‬ ‫وأنا خارح‬

‫ظهر‬ ‫فيما قد‬ ‫فقال ‪ :‬ما نحبئ‬ ‫يه أخوه‬ ‫(‪ )1‬خلا‬ ‫بمخرجي‬ ‫فلما أيقن‬

‫إلى‬ ‫إلي فأجاب‬ ‫فأرسل‬ ‫إليه قد أجايه ‪ ،‬فأصيح‬ ‫أرسل‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬وكل‬

‫الصدقة‬ ‫بيني وبين‬ ‫‪ ،‬وخليا‬ ‫!شي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وصدقا‬ ‫جميعا‬ ‫وأخوه‬ ‫هو‬ ‫الإسلام‬

‫(‪.)2‬‬ ‫خالفني‬ ‫من‬ ‫فيما بينهم ‪ ،‬وكانا لي عونا على‬ ‫الحكم‬ ‫وبين‬

‫اليمامة ‪" :‬بسم‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫الحنفي‬ ‫بن علي‬ ‫النبي !شي! الى هوذة‬ ‫وكتب‬

‫إلى هوذة بن علي ‪ ،‬سلائم على من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الرحيم من محمد‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬

‫فأسلم‬ ‫والحافر‪،‬‬ ‫إلى منتهى الخف‬ ‫أن ديني سيظهر‬ ‫اتبع الهدى ‪ ،‬واعلم‬

‫يدك" ‪.‬‬ ‫ما تحت‬ ‫تسلم أجعل (‪ )3‬لك‬

‫‪ -‬عظيم من عظماء النصارى ‪ -‬فسأله عن‬ ‫وكان عنده أركون دمشق‬

‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫إلى‬ ‫يدعوني‬ ‫كتابه‬ ‫جاءني‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫النبي !شي!؟‬

‫اتبعته‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫قومي‬ ‫‪ ،‬وأنا ملك‬ ‫بديني‬ ‫‪ :‬ضننت‬ ‫فقال‬ ‫لا تجيبهبم‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫الأركون‬

‫في‬ ‫لك‬ ‫الخيرة‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ليملكنك‬ ‫اتبعته (‪)4‬‬ ‫والله ‪ ،‬لئن‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫أملك‬ ‫لم‬

‫" ‪.‬‬ ‫بخروجي‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬

‫خا لفه " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫!‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وا خر‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بتعته‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪98‬‬
‫والله إئه‬ ‫‪،‬‬ ‫مريم‬ ‫ابن‬ ‫عيسى‬ ‫به‬ ‫بشر‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الذي‬ ‫العربي‬ ‫للنبي‬ ‫وإنه‬ ‫اتباعه ‪،‬‬

‫الإنجيل (‪. )2‬‬ ‫عندنا في‬ ‫لمكتود!‬

‫فصل‬

‫إلى‬ ‫بن وهب‬ ‫شجاع‬ ‫لمخ! بعث‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫الواقدي‬ ‫وذكر‬

‫من‬ ‫إليه مرجعه‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫دمشق‬ ‫بغوطة‬ ‫وهو‬ ‫شمر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الحارب‬

‫‪ ،‬الى الحارب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫الرحيم ‪ ،‬من‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫الحديبية ‪" :‬بسم‬

‫إلى‬ ‫ني ادعوك‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصدق‬ ‫به‬ ‫الهدى وامن‬ ‫اتبع‬ ‫‪ ،‬سلام على من‬ ‫ابن أبي شمر‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫" وختم‬ ‫ملكك‬ ‫له ‪ ،‬يبثى لك‬ ‫شريك‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫بالله‬ ‫أن تؤمن‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬فوجدته‬ ‫حاجبه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فانتهيت‬ ‫بن وهب‬ ‫به شجاع‬ ‫فخرج‬

‫جاء من حمص‬ ‫لقيصر ‪ ،‬وهو‬ ‫بتهيئة الانزال والالطاف‬ ‫مشغول‬ ‫يومئد وهو‬

‫‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫لله‬ ‫‪ -‬شكرا‬ ‫فارس‬ ‫عنه جنود‬ ‫الله‬ ‫كشف‬ ‫‪ -‬حيث‬ ‫إيليا‬ ‫إلى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫لحاجبه‬ ‫أو ثلاثة ‪ ،‬فقلت‬ ‫بابه يومين‬ ‫على‬ ‫فأقمت‬

‫(‪)4‬‬ ‫وجعل‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫يوم كذا‬ ‫يخرج‬ ‫إليه حتى‬ ‫‪ :‬لا تصل‬ ‫حاجبه‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬

‫ع!ص وما يدعو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬يسألني عن‬ ‫مري‬ ‫روميا اسمه‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫حاجبه‬

‫في‬ ‫قرأت‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫ويقول‬ ‫البكاء‪،‬‬ ‫يغلبه‬ ‫حتى‬ ‫فيرو‬ ‫أحدثه‬ ‫فكنت‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫بالشام ‪ ،‬فأراه قد‬ ‫أراه يخرج‬ ‫هذا النبي بعينه ‪ .‬فكنت‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬وأجد‬ ‫الانجيل‬

‫من "ب‪،‬غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوثائق السياسية‬ ‫"مجموعة‬ ‫‪،)262‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الكبرى " لابن سعد‪:‬‬ ‫انظر ‪" :‬الطبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،)157-‬‬ ‫(‪156‬‬ ‫حميدالله ‪ ،‬ص‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫"‪،‬‬ ‫الراشدة‬ ‫للعهد النبوي والخلافة‬

‫‪.)892-‬‬ ‫‪2/792( :‬‬ ‫حديدة‬ ‫" لابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمي‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫المضيئ‬ ‫"المصباح‬

‫" ‪.‬‬ ‫فأخذه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫"ب‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"فأجده‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"غ)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪09‬‬
‫(‪ )2‬من‬ ‫وأنا أخاف‬ ‫‪،‬‬ ‫به وأصدقه‬ ‫فأنا أومن‬ ‫العرب (‪،)1‬‬ ‫بأرض‬ ‫خرح‬

‫أن يقتلني‪.‬‬ ‫بن أبي شمر‬ ‫الحارب‬

‫ضيافتي‪،‬‬ ‫ويحسن‬ ‫يكرمني‬ ‫الحاجب‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫شجاع‬ ‫وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫قيصر‪،‬‬ ‫يخاف‬ ‫منه ‪ ،‬ويقول ‪ :‬هو‬ ‫باليأس‬ ‫الحارب‬ ‫عن‬ ‫ويخبرني‬

‫رأسه ‪ ،‬فأذن لي عليه‪،‬‬ ‫التاح على‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫يوما وجلس‬ ‫الحارب‬ ‫فخرح‬

‫؟ ! انا‬ ‫ملكي‬ ‫ينتزع مني‬ ‫‪ :‬من‬ ‫!ي! فقرأه ‪ ،‬وقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه كتاب‬ ‫فدفعت‬

‫يعرض‬ ‫جال!ا‬ ‫يزل‬ ‫بالناس ! فلم‬ ‫جئته ‪ ،‬علي‬ ‫باليمن‬ ‫كان‬ ‫إليه ولو‬ ‫سائر‬

‫‪.‬‬ ‫ما ترى‬ ‫صاحبك‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬أخبر‬ ‫(أن تنعل)(‪)3‬‬ ‫الليل ‪ ،‬وأمر بالخيل‬ ‫حتى‬

‫وعنده دحية‬ ‫بإيليا‪،‬‬ ‫قيصر‬ ‫فصادف‬ ‫إلى قيصر يخبره خبري‬ ‫وكتب‬

‫‪ ،‬كتب‬ ‫الحارب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬فلما قرأ قيصر‬ ‫!لمجيم‬ ‫الله‬ ‫الكلبي ‪ ،‬قد بعثه إليه رسول‬

‫) بإيلياء ‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ووافني(‬ ‫إليه ‪ ،‬وتله‬ ‫لا تسر(‪)4‬‬ ‫إليه أن‬

‫تخرح‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فدعاني‬ ‫وأنا مقيم‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬ورجع‬ ‫قال‬

‫(فأمر لي)(‪ )6‬بمائة مثقال ذهبا‪ ،‬ووصلني‬ ‫‪ :‬غدا‪،‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫إلى صاحبك‬

‫وأخبره‬ ‫السلام‬ ‫مني‬ ‫الله !يخيم‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬اقرأ على‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بنفقة وكسوة‬ ‫مري‬

‫أني متببع دينه‪.‬‬

‫غير ها " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫!‬ ‫" ‪ ،‬وفي‬ ‫لقر ظي‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫خا يف‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بأن تحد"‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"تشر"‪.‬‬ ‫لاج" ‪:‬‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫مدينة‬ ‫‪ -‬هي‬ ‫والتخفيف‬ ‫‪ .‬و" إيلياء" ‪ -‬بالمد‬ ‫"ج " ‪" :‬ووافاني"‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪)85 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الأثير‬ ‫" لابن‬ ‫النهاية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫معرب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الكلمة‬ ‫الثانية وتقصر‬ ‫تثدد‬

‫" ‪.‬‬ ‫فأمرني‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪19‬‬
‫فقال ‪" :‬ب!د ملكه"‬ ‫لمجم فأخبرته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فقدمت‬ ‫قال شجاع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫‪" :‬صدق‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بما قال ‪ .‬فقال رسول‬ ‫السلام ‪ ،‬واخبرته‬ ‫واقراته من مري‬

‫فصل‬

‫وأكابر‬ ‫امنوا به ‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫بعض‬ ‫ذكرنا‬ ‫إنما‬ ‫ونحن‬

‫(جمهور‬ ‫عداهم (‪ ،)2‬وهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يمكننا حصر‬ ‫وعظمائهم‬ ‫علمائهم‬

‫‪ :‬إما مسالم‬ ‫متابعته إلا الأقلون )(‪ ،)3‬وهم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولم يتخلف‬ ‫الأرض‬ ‫اهل‬

‫معه‬ ‫الأرض‬ ‫منه ؛ فأهل‬ ‫‪ ،‬وإما خائف‬ ‫والهوان‬ ‫بالذلة والجزية‬ ‫له قد رضي‬

‫منه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬وخائفون‬ ‫(‪ )4‬ومسالمون‬ ‫ثلاثة أقسام ‪ :‬مسلمون‬

‫الاطلادتى وابن‬ ‫على‬ ‫زمنه إلا سيدهم‬ ‫اليهود في‬ ‫من‬ ‫ولو لم يسلم‬

‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫وشهادتهم‬ ‫له بذلك‬ ‫باعترافهم‬ ‫عالمهم‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،‬وعالمهم‬ ‫سيدهم‬

‫وقد‬ ‫‪ .‬فكيف‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫يهودفي على‬ ‫مقابلة كل‬ ‫في‬ ‫ابن سلام ‪ ،‬لكان‬

‫؟!‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫عددهم‬ ‫يحصي‬ ‫لا‬ ‫الاسلام من الأحبار والرهبان من‬ ‫تابعه على‬

‫عبدالله بن سلام ‪:‬‬ ‫نذكر قصة‬ ‫ونحن‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالعزيز بن صهيب‬ ‫من حديث‬ ‫"‬ ‫فروى البخاري في "صحيحه‬

‫نبي‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬جاء‬ ‫المدينة‬ ‫الله غ!يم إلى‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬اقبل‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬

‫نخل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به عبدالله بن سلام‬ ‫‪ ،‬إذ سمع‬ ‫ينظرون‬ ‫‪ ،‬فاستشرفوا‬ ‫الله‬

‫لهم فيها‪ ،‬فجاء‬ ‫يخترف‬ ‫الذي‬ ‫أن يضع‬ ‫لهم منه ‪ ،‬فعجل‬ ‫لأهله يخترف‬

‫لابن‬ ‫سمضي"‬ ‫"المصباح‬ ‫‪،)261‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الكبرى " لابن سعد‪:‬‬ ‫انظر‪" :‬الطبقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪126‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"‬ ‫الوثائق السياسية‬ ‫مجموعة‬ ‫"‬ ‫‪،)262 -‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫حديدة‬

‫" ‪.‬‬ ‫عدائهم‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫واستدركه‬ ‫"ب"‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)3‬‬

‫له"‪.‬‬ ‫‪" :‬مسلمون‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪29‬‬
‫نبي الله‬ ‫إلى أهله ‪ ،‬فلما خلا‬ ‫‪ ،‬ثم رجع‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫نبي‬ ‫من‬ ‫معه ‪ ،‬فسمع‬ ‫وهي‬

‫جئت‬ ‫وألك‬ ‫حفا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫ألك‬ ‫سلابم ‪ ،‬فقال ‪ :‬أشهد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫جاء‬ ‫!يم‬

‫وابن‬ ‫وأعلمهم‬ ‫وابن سيدهم‬ ‫اليهود أني سيدهم‬ ‫علمت‬ ‫بالحق ‪ ،‬ولقد‬

‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫قبل أن يعلموا أني قد أسلمت‬ ‫فاسألهم عني‬ ‫أعلمهم (‪ ،)1‬فادعهم‬

‫في‪.‬‬ ‫في ما ليس‬ ‫قالوا‬ ‫إن يعلموا أني قد أسلمت‬

‫!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫ل!م‬ ‫فقال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فدخلوا‬ ‫ع!ي! اليهم‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫فأرسل‬

‫إننبم لتعلمون‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫‪ ،‬فوالله الذي‬ ‫الله‬ ‫! اتقوا‬ ‫ويلكم‬ ‫اليهود‬ ‫يا معشر‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أسلموا"‬ ‫بحق‬ ‫حقا ‪ ،‬وأني جئتكم‬ ‫الله‬ ‫أني رسول‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫يجيبونه‬ ‫ثلاثا وهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فأعادها‬ ‫قالوا ‪ :‬ما نعلمه‬

‫سيدنا‬ ‫ذاك‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫عبدالله بن سلام ؟"‬ ‫فيكم‬ ‫رجل‬ ‫"اي(‪)2‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫؟"‬ ‫أسلم‬ ‫إن‬ ‫"أفراصشم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلمنا‬ ‫وابن‬ ‫وأعلمنا‬ ‫سيدنا‪،‬‬ ‫وابن‬

‫ليسلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ما كان‬ ‫لله‬ ‫حاشى‬

‫يا معشر‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫إليهم‬ ‫فخرج‬ ‫عليهم "‬ ‫اخرج‬ ‫"يا ابن سلام‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫أله رسول‬ ‫لتعلمون‬ ‫إنكم‬ ‫لا هو‬ ‫إ‬ ‫لا إله‬ ‫! فوالله الذي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬اتقوا‬ ‫‪ ،‬ويلكم‬ ‫اليهود‬

‫النبي لمجيم(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬فأخرجهم‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬كذبت‬ ‫بالحق‬ ‫‪ ،‬وأله جاء‬ ‫حفا‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫أذمبى‬ ‫عن‬ ‫حميد‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫البخاري " أيضا من‬ ‫"صحيح‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فأتى النبي‬ ‫له‬ ‫في أرض‬ ‫!ي! وهو‬ ‫الله‬ ‫عبدالله بن سلابم بقدوم رسول‬ ‫سمع‬

‫أشراط‬ ‫إلا نبي ‪ ،‬ما أول‬ ‫‪ ،‬لا يعلمهن‬ ‫ثلاب‬ ‫عن‬ ‫سائلك‬ ‫فقال ‪ :‬اني‬ ‫!يم‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬عالمهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج‪،‬غ"‪":‬فافي‬ ‫(‪)2‬‬

‫المدينة ‪/7( :‬‬ ‫إلى‬ ‫النبي !م‬ ‫هجرة‬ ‫الأنصار‪ ،‬باب‬ ‫مناقب‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)025 -‬‬ ‫‪924‬‬

‫‪39‬‬
‫امه؟‬ ‫الجنة ؟ وما ينزع الولد إلى ابيه أو إلى‬ ‫اهل‬ ‫طعام‬ ‫الساعة ؟ وما اول‬

‫‪ :‬ذاك‬ ‫قال(‪)1‬‬ ‫‪" :‬نعم"‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬جبريل‬ ‫انفا" قال‬ ‫جبريل‬ ‫بهن‬ ‫‪" :‬أخبرني‬ ‫قال‬

‫عدوا‬ ‫كات‬ ‫الاية ‪( :‬من‬ ‫قرأ هذه‬ ‫الملائكة ‪ ،‬قال ‪ :‬ثم‬ ‫اليهود من‬ ‫عدو‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪79 :‬‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫بإذنن‬ ‫ققبك‬ ‫فإنو نزله عك‬ ‫لجئرلل‬

‫إلى‬ ‫اأ!شرق‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫فنار تخرج‬ ‫الساعة‬ ‫أشراط‬ ‫أما أول‬

‫‪ ،‬وإذا سب!‬ ‫الحوت‬ ‫الجنة فزياد؟ كبد‬ ‫يأكله أهل‬ ‫طعام‬ ‫‪ ،‬وأما أول‬ ‫المغرب‬

‫ماء المرأة ماء‬ ‫وإذا سبق‬ ‫)(‪،)2‬‬ ‫أبيه‬ ‫(الولد إلى‬ ‫ماء المرأة نزع‬ ‫ماء الرجل‬

‫نزع الولد الى أمه‪.‬‬ ‫الرجل‬

‫قوم‬ ‫اليهود‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ألك‬ ‫لا إله إلا الله وأشهد‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫بهتوني(‪)3‬‬ ‫عني‬ ‫قبل ان تسألهم‬ ‫بإسلامي‬ ‫ان يعلموا‬ ‫‪ ،‬وإلهم‬ ‫بهت‬

‫قالوا ‪ :‬خيرنا(‪)4‬‬ ‫سلام ؟"‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فيكم‬ ‫رجل‬ ‫اليهود إليه ‪ ،‬فقال ‪" :‬أي‬

‫عبدالله بن‬ ‫أسلم‬ ‫ان‬ ‫"أرأيتم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫سيدنا‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫وسيدنا‬ ‫خيرنا‪،‬‬ ‫وابن‬

‫لا‬ ‫ان‬ ‫عبدالله فقال ‪ :‬أشهد‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫قالوا( )‪ :‬أعاذه‬ ‫سلام ؟"‬

‫شرنا‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫شرنا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫الله وأشهد‬ ‫إله إلا‬

‫(‪. )6‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫أخاف‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬هذا الذي‬ ‫وانتقصوه‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫بكير‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫(غ‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بهتوا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫حبرنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل " ‪.‬‬ ‫قا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪/8‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لجبريل‬ ‫عدؤا‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫باب‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬ ‫وفي‬ ‫‪،)165‬‬

‫‪49‬‬
‫حديث‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله بن سلام‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أسلم وكان حبرا(‪ )1‬عالما فقال ‪ :‬سمعت‬ ‫عبدالله بن سلام حين‬

‫مسرا لذلك‬ ‫‪ ،‬فكنت‬ ‫له‬ ‫وهيئته والذي كنا نتوكف‬ ‫وآسمه‬ ‫صفته‬ ‫وعرفت‬ ‫ع!يم‬

‫بني‬ ‫معنا في‬ ‫نزل‬ ‫جمسم المدينة ‪ ،‬فلما قدم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫صامتا‬

‫نخلة لي‬ ‫أخبر بقدومه ‪ ،‬وأنا في رأس‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فأقبل رجل‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫جالسة ‪ ،‬فلما سمعت‬ ‫تحتي‬ ‫الحارب‬ ‫بنت‬ ‫خالدة‬ ‫فيها‪ ،‬وعمتي‬ ‫أعمل‬

‫سمعت‬ ‫حين‬ ‫عمتي‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫جميم كبرت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الخبر بقدوم‬

‫لها‪:‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫ما زدت(‪)2‬‬ ‫بن عمران‬ ‫بموسى‬ ‫سمعت‬ ‫تكبيري ‪ :‬لو كنت‬

‫به‪،‬‬ ‫بما بعث‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫ديبه‬ ‫بن عمران ‪ ،‬وعلى‬ ‫موسى‬ ‫أخو‬ ‫والله‬ ‫أي عمة ‪ ،‬هو‬

‫نفس‬ ‫مع‬ ‫به أنه يبعث‬ ‫كنا نبشر‬ ‫الذي‬ ‫النبي‬ ‫أهو‬ ‫أخي‬ ‫‪ :‬يا ابن‬ ‫فقالت‬

‫إذا ‪.‬‬ ‫‪ :‬فذاك‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫لها ‪ :‬نعم‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫؟ قال‬ ‫الساعة‬

‫إلى أهل‬ ‫‪ ،‬ثم رجعت‬ ‫ع!يم فأسلمت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫قال ‪ :‬ثم خرجت‬

‫اليهود ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إسلامي‬ ‫‪ ،‬وكتمت‬ ‫فأسلموا‬ ‫بيتي فأمرتهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وإني أحب‬ ‫‪ :‬إن اليهود قوم بهت‬ ‫جميم فقلت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم جئت‬

‫فيهم‪،‬‬ ‫أنا‬ ‫كيف‬ ‫عني‬ ‫تغيحني عنهم ‪ ،‬ثم تسألهم‬ ‫بيوتك‬ ‫في بعض‬ ‫تدخلني‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫وعابوني‬ ‫بهتوني‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فإنهم إن علموا‬ ‫بإسلامي‬ ‫قبل أن يعلموا‬

‫لهم ‪" :‬أي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وسألوه‬ ‫فكلموه‬ ‫عليه‬ ‫فدخلوا‬ ‫بيوته ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫فأدخلني‬

‫وعالمنا‪.‬‬ ‫سيدنا ‪ ،‬وحبرنا‬ ‫عبدالله بن سلابم فيكم ؟" قالوا ‪ :‬سيدنا وابن‬ ‫رجل‬

‫لهم ‪ :‬يا معشر‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫عليهم‬ ‫خرجت‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬فلما فرغوا‬

‫أله رسول‬ ‫لتعلمون‬ ‫فوالله إممم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما جاءكم‬ ‫واقبلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتقوا‬ ‫اليهود!‬

‫ا"‪.‬‬ ‫(ح!"‪":‬خئر‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫زاد " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬غ " ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪59‬‬
‫أنه‬ ‫‪ ،‬فإني أشهد‬ ‫التوراة باسمه (‪ )1‬وصفته‬ ‫في‬ ‫عندكم‬ ‫مكتوئا‬ ‫‪ ،‬تجدونه‬ ‫الله‬

‫في‪،‬‬ ‫وقعوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬كذبت‬ ‫‪.‬‬ ‫واعرفه‬ ‫به واصذقه‬ ‫وأومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وكذب‬ ‫غدر‬ ‫اهل‬ ‫بهتط‬ ‫قوم‬ ‫ألهم‬ ‫أخبرك‬ ‫الله ألم‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫عمتي‪،‬‬ ‫بيتي ‪ ،‬واسلمت‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫إسلامي‬ ‫! قال ‪ :‬فأظهرت‬ ‫وفجور؟‬

‫‪.‬‬ ‫إسلامها(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فحسن‬ ‫ابنة الحارث‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫وغيره ‪ ،‬عنه قال ‪ :‬لما قدم‬ ‫الامام احمد"‬ ‫"مسند‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫قال ‪ :‬فجئت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قدم رسول‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫الناس‬ ‫المدينة وانجفل‬

‫بوجه‬ ‫ليس‬ ‫ان وجهه‬ ‫عرفت‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬فلما رايت‬ ‫لأنطر إلى وجهه‬ ‫الناس‬

‫أطعموا‬ ‫"يا أيها الناس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منه أن‬ ‫سمعته‬ ‫شيء‬ ‫أول‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫كذاب‬

‫‪ ،‬تدخلوا‬ ‫نيائم‬ ‫والناس‬ ‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرحام‬ ‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬وافشوا‬ ‫الطعام‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫بسلام‬ ‫الجنه‬

‫‪ ( :‬ائذين‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كانوا كما‬ ‫‪ ،‬كلهم‬ ‫القوم وأحبارهم‬ ‫فعلماء‬

‫‪ ]2‬فمنهم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ، 1 46 /‬ا!نعام ‪/‬‬ ‫البقرة‬ ‫هئم )أ‬ ‫‪%‬شآ‬ ‫يعر!ؤن‬ ‫يغرفونهوكما‬ ‫اتكئث‬ ‫ءاتينهم‬

‫داعي‬ ‫اثر الدنيا واطاع‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫الاخرة ‪،‬‬ ‫والدار‬ ‫اثر الله ورسوله‬ ‫من‬

‫والكبر‪.‬‬ ‫الحسد‬

‫ابن إسحالتى‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫"اسمه"‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫مسند‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫‪)516‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫النبوية " لابن‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪/1‬‬ ‫ابن سعد"‪:‬‬ ‫"طبقات‬ ‫‪،)952-‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫" لبيهقي‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫‪،)451‬‬

‫‪.)326‬‬ ‫الزوائد" (‪/9‬‬ ‫مجمع‬ ‫"‬ ‫‪،)236‬‬

‫فصل‬ ‫باب‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،)451‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫والدارمي‬ ‫"‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬حديث‬ ‫‪)188-‬‬ ‫‪187‬‬ ‫الليل ‪/7( :‬‬ ‫صلاه‬

‫‪،)536‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،)205‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،)034‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬

‫(‪.)694‬‬ ‫وعبد بن حميد‪ ،‬ص‬

‫‪69‬‬
‫الزهري ‪ ،‬قال ‪ :‬كان بالمدينة مقدم‬ ‫بن عقبة " عن‬ ‫موسى‬ ‫"مغازي‬ ‫وفي‬

‫لا يتركونها‪،‬‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫تعبدها(‪)1‬‬ ‫لمج! أوثان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الأوثان فهدموها‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫فأقبل عليهم قومهم وعلى‬

‫أبو صفية‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن اخطب‬ ‫‪ ،‬أخو حعى‬ ‫أبو ياسر بن أخطب‬ ‫وعمد‬

‫إلى‬ ‫ثم رجع‬ ‫منه وحادثه‬ ‫إلى النبي !ي! ‪ ،‬فسمع‬ ‫النبي ع!يو‪ ،‬فجلس‬ ‫زوج‬

‫الحرام ‪ ،‬فقال أبو ياسر‪:‬‬ ‫نحو المسجد‬ ‫القبلة‬ ‫قبل أن تصرف‬ ‫قومه ‪ ،‬وذلك‬
‫ء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪-‬‬
‫كنتم (‪)3‬‬ ‫بالذي‬ ‫جاءكم‬ ‫قد‬ ‫‪-‬‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫اطيعوني‬ ‫‪،‬‬ ‫!وم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫تخالفوه‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬فاتبعوه‬ ‫تنتظرون‬

‫يومئذ وهما من‬ ‫اليهود‬ ‫ذلك ‪ -‬وهو سيد‬ ‫فانطلق أخوه حعى حين سمع‬

‫إلى قومه‬ ‫منه ‪ ،‬فرجع‬ ‫إليه ‪-‬وسمع‬ ‫فجلس‬ ‫لمجييه‬ ‫بني النضير ‪ -‬فأتى النبي‬

‫‪ -‬لا أزال له عدوا‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫عند رجل‬ ‫فيهم مطاعا ‪ -‬فقال ‪ :‬أتيت من‬ ‫وكان‬

‫ثم‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أبو ياسر ‪ :‬يا ابن أمي ‪ ،‬أطعني‬ ‫له أخوه‬ ‫فقال‬ ‫أبدا‪.‬‬

‫‪ .‬واستحوذ‬ ‫‪ :‬لا والله ‪ ،‬لا أطيعك‬ ‫! قال‬ ‫‪ ،‬لا تهلك‬ ‫بعده‬ ‫شئت‬ ‫فيما‬ ‫اعصني‬

‫رأيه ( ) ‪.‬‬ ‫على‬ ‫قومه‬ ‫‪ ،‬فاتبعه‬ ‫الشيطان‬ ‫عليه‬

‫صفية‬ ‫عن‬ ‫حدثه‬ ‫عمن‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وذكر‬

‫إليهما مني‪،‬‬ ‫أحد أحب‬ ‫من ولد أبي وعمي‬ ‫أنها قالت ‪ :‬لم يكن‬ ‫بنت حعى‬

‫!ي! قباء نزل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دونه ‪ ،‬فلما قدم‬ ‫إلا أخذاني‬ ‫قط‬ ‫ولد‬ ‫لم ألقهما في‬

‫" ‪.‬‬ ‫تعبدونها‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قو مي‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬تخافوه"‪.‬‬ ‫غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"دلائل‬ ‫د‪ .‬التركي )‪،‬‬ ‫(تحقيق‬ ‫‪)525‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫كثير‪:‬‬ ‫لابن‬ ‫والنهاية "‬ ‫"البداية‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪533‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫النبوة "‬

‫‪79‬‬
‫بن أخطب‬ ‫أبو ياسر‬ ‫وعمي‬ ‫فغدا إليه أبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بني‬ ‫في‬

‫فاترين كسلين(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فجاءا‬ ‫الشمس‬ ‫مغيب‬ ‫إلا مع‬ ‫‪ ،‬فوالله ما جاءا‬ ‫مغلسين‬

‫‪ ،‬فوالله ما نظر‬ ‫أصنع‬ ‫إليهما كما كنت‬ ‫الهوينا ‪ ،‬فهششت‬ ‫‪ ،‬يمشيان‬ ‫ساقطين‬

‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫لأبي ‪ :‬أهو هو؟‬ ‫يقول‬ ‫أبا ياسر‬ ‫عمي‬ ‫منهما ‪ ،‬فسمدت‬ ‫إلي واحد‬

‫نفسك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فماذا‬ ‫والله ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫وصفته‬ ‫بنعته‬ ‫‪ :‬تعرفه‬ ‫قال‬ ‫والله ‪،‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪ -‬والله ‪ -‬ما بقيت‬ ‫‪ :‬عداوته‬ ‫منه ؟ قال‬

‫زيد بن‬ ‫مولى‬ ‫بن أبي(‪ )3‬محمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬لما اسلم‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وعكرمة‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫ثابت ‪ ،‬عن‬

‫بن عبيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأسيد‬ ‫بن شعية‬ ‫وأسد‬ ‫‪ ،‬وثعلبة بن شعية(‪،)4‬‬ ‫عبدالله بن سلام‬

‫ورغبوا في الإسلام ‪ ،‬قال من كفر‬ ‫اليهود فامنوا وصدقوا‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫ومن‬

‫ما‬ ‫خيارنا‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫اتبعه إلا شرارولا ‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بمحمد‬ ‫‪ :‬ما امن‬ ‫اليهود‬ ‫من‬

‫)‪:‬‬ ‫ذلك(‬ ‫‪ -‬في‬ ‫وجل‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫غيره ‪ ،‬فأنزل‬ ‫إلى‬ ‫ابائهم وذهبوا‬ ‫دين‬ ‫تركوا‬

‫ءانا الئل وهم يسئجدون‬ ‫الله‬ ‫قالمة يتلون ءاي!‬ ‫أمة!و‬ ‫لئسوا سواص من أفل ألكتنى‬ ‫!‬ ‫(‬

‫بالمغروف وينهون عن ائمنكر‬ ‫ويةمروت‬ ‫يوهـأ لأيت‬ ‫لالده وا‬ ‫نومنوت‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال عمران‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ل!خلحين‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫وأوليهث‬ ‫فى ألخايتت‬ ‫ويشرعوت‬

‫" ‪.‬‬ ‫"كلين‬ ‫‪:‬‬ ‫بالهامش‬ ‫)"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)533‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫النبوة "‬ ‫"دلائل‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪)518‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫النبوية "‪:‬‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)77‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الأصبهاني‬ ‫نعيم‬ ‫ولأبي‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬سعنة)"‪.‬‬ ‫"الدلائل" للأصبهاني‬ ‫وفي‬ ‫"السيرة)"‪" :‬سعية"‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪/1‬‬ ‫ابن سعد"‪:‬‬ ‫"طبقات‬ ‫‪،)26‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الأنف "‪:‬‬ ‫"الروض‬ ‫" مع‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫(‪)5‬‬

‫السنة‪:‬‬ ‫لقوام‬ ‫النبوة "‬ ‫"دلائل‬ ‫‪،)81‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫نعيم ‪:‬‬ ‫لأبي‬ ‫النبوة "‬ ‫"دلائل‬ ‫‪،)016‬‬

‫(‪.)4/1237‬‬

‫‪89‬‬
‫فصل‬

‫(في الكتاب والسنة أن نبيكم كان‬ ‫عندكم‬ ‫(‪ :)1‬مشهور‬ ‫السائل‬ ‫قال‬

‫لسبب‬ ‫عنهما‬ ‫محوه‬ ‫التوراة والانجيل ‪ ،‬لكنهم‬ ‫مكتوبما عندهم )(‪ )2‬في‬

‫اسمه‬ ‫محو‬ ‫ذلك ‪ ،‬أفكلهم اتفقوا على‬ ‫الرياسة والمأكلة ‪ .‬والعقل يستشكل‬

‫هذا امر‬ ‫وشمالا؟!‬ ‫وغرب! وجنوب!‬ ‫ربهم ‪ ،‬شرقا‬ ‫المنزلة من‬ ‫الكتب‬ ‫من‬

‫عما‬ ‫الرجوع‬ ‫نفيهم بألسنتهم ؛ لأنه يمكن‬ ‫من‬ ‫العقل اعظم‬ ‫يستشكله(‪)3‬‬

‫أبعد!‬ ‫محوا‬ ‫عما‬ ‫‪ .‬والرجوع‬ ‫قالوا بألسنتهم‬

‫أن المسلمين‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فاسد‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫السؤال‬ ‫‪ :‬أن هذا‬ ‫والجواب‬

‫في‬ ‫‪ ،‬مذكور‬ ‫بالعربية‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النبي !يم الصريح‬ ‫(أن اسم‬ ‫يعتقدون‬

‫لشريعتين ‪ ،‬وأن المسلمين‬ ‫الكتابان المتضمنان‬ ‫التوراة والانجيل ‪ -‬وهما‬

‫ذلك‬ ‫محوا‬ ‫أقطار الأرض‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫يعتقدون )(‪ )4‬أن اليهود والنصارى‬

‫بعدا وقربا وشرقا‬ ‫بذلك‬ ‫الكتابين وتواصوا‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫الاسم ‪ ،‬وأسقطوه‬

‫وغربا‪.‬‬

‫‪ -‬به‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا أخبر‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫لم يقله عالم‬ ‫وهذا‬

‫الدهر ‪ ،‬ولا قاله أحد‬ ‫) به يوما من‬ ‫ولا بكتهم(‬ ‫‪ ،‬ولا رسوله‬ ‫في كتابه عنهم‬

‫بأخبار‬ ‫التفسير ‪ ،‬ولا المعتنون‬ ‫‪ ،‬ولا علماء‬ ‫ولا الأئمة بعدهم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫الا!مم وتواريخهم‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫قول‬ ‫فهي‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬ ‫"أما‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في !" ‪" :‬ستد"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من خ"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في !" ‪" :‬يكتم"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪99‬‬
‫الرسول ‪،‬‬ ‫به نصر‬ ‫؛ يقصد‬ ‫عوام المسلمين‬ ‫وإن قدر(‪ )1‬أله قاله بعض‬

‫العدو العاقل‪.‬‬ ‫أكثر مما يضر‬ ‫يضر‬ ‫الجاهل‬ ‫فقد قيل ‪ :‬الصديق‬

‫الذين‬ ‫أن قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫القرآن ‪ ،‬وظنوا‬ ‫قلة فهم‬ ‫من‬ ‫وإنما أتي هؤلاء‬

‫فى التؤرلة‬ ‫مكئوبا عندهئم‬ ‫الذى مجدونه‬ ‫الأث‬ ‫النبى‬ ‫الرسول‬ ‫يئبعوت‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪ 7‬ه‬ ‫[ا!عراف ‪:‬‬ ‫)‬ ‫عن أتخر‬ ‫ويئهحهتم‬ ‫باالعروف‬ ‫يأمرهم‬ ‫والانجيل‬

‫المخصوصين‪،‬‬ ‫بالعربية في التوراة والانجيل‬ ‫الخاص‬ ‫الاسم‬ ‫= دل على‬

‫(‪: )2‬‬ ‫مقامات‬ ‫‪ .‬فهذه ثلاب‬ ‫البئة‬ ‫لم يوجد‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬

‫مكتوبا‬ ‫رسوله‬ ‫كون‬ ‫عن‬ ‫إنما أخبر‬ ‫سبحانه‬ ‫أما المقام الأول ‪ :‬فالرب‬

‫ونعته ‪ -‬ولم يخبر بأن صريح‬ ‫ومخرجه‬ ‫الاخبار عنه وصفته‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫عندهم‬

‫والإنجيل‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫اسمه العربي مذكور‬

‫‪ -‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫ألفاظهما(‪ )3‬إن شاء‬ ‫وهذا واقح في الكتابين ‪ -‬كما سنذكر‬

‫اسمه ‪ ،‬فإن الاشتراك قد يقع في الاسم فلا يحصل‬ ‫ذكره بمجرد‬ ‫ابلغ من‬

‫أنه هو‪:‬‬ ‫‪ ،‬أن يدعي‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫‪ ،‬يسمى‬ ‫أحد‬ ‫والتمييز ‪ ،‬ولا يشاء‬ ‫التعريف‬

‫به‬ ‫لا يحصل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الاسم‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫إنما وقعت‬ ‫‪ ،‬إذ الحوالة‬ ‫إلا فعل‬

‫وعلاماته ودعوته‪،‬‬ ‫ذكره بنعته وصفته‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫ولا هدى‬ ‫بيان ولا تعريف‬

‫‪ ،‬فإن هذا يعينه ويميزه ويحصر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫مخرجه‬ ‫أمته ‪ ،‬ووقت‬ ‫وصفة‬

‫نوعه في شخصه‪.‬‬

‫من النبوءات التي‬ ‫وغيرهما‬ ‫في التوراة والانجيل‬ ‫القدر مذكور‬ ‫وهذا‬

‫له"‪.‬‬ ‫(مح!"‪" :‬قذر‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما‬ ‫ولعلهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫المقامين‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫المقام‬ ‫هنا‬ ‫المصنف‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومابعدها‪.‬‬ ‫(‪)901‬‬ ‫مذكور في كتبهم ‪ ،‬ص‬ ‫!يه!يم‬ ‫العلم بأنه‬ ‫سياتي من وجوه‬

‫‪.‬‬ ‫الفاظها)"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪001‬‬
‫‪:‬‬ ‫عليه وجوه‬ ‫‪ -‬ويدل‬ ‫بأيدي أهل الكتاب ‪ -‬كما سنذكرها‬

‫تصديقه‪،‬‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫احرص‬ ‫!شيه كان‬ ‫الله‬ ‫الأول ) ‪ :‬أن رسول‬ ‫(الوجه‬

‫‪ ،‬ولا سيما أهل العلم‬ ‫نبوله‬ ‫من خالفه وجحد‬ ‫على‬ ‫واتباعه ‪ ،‬وإقامة الحجة‬

‫بطلانه قطعا لا يفعله عاقل‪،‬‬ ‫بما يعلمون‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فإن(‪ )1‬الاستدلال‬ ‫والكتاب‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ائك فلان بن فلان وصنعتأ‬ ‫‪ :‬علامة صدقي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وهو بمنزلة من يقول لرجل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل بضده‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫وكيت‬ ‫بكيت‬ ‫‪ ،‬وتعرف‬ ‫وكيت‬ ‫كيت‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫عقل ‪ ،‬ولا يصدقه‬ ‫له مسكة‬ ‫ممن‬ ‫فهذا لا يصدر‬

‫واتباعه ‪ .‬والعادة‬ ‫تصديقه‬ ‫‪ ،‬بل ينفر العقلاء كلهم عن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يتبعه أحد‬

‫لقوله‪.‬‬ ‫الطعن عليه والرد والتهجين‬ ‫عن‬ ‫سكوتهم‬ ‫تحيل‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬أن محمد‬ ‫بالضرورة‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬

‫قبل‬ ‫عليه ‪ -‬نادى معلنا في هاتين الأمتين اللتين هما اعلم الأمم في الأرض‬

‫يتلو ذلك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫بعينه ‪ ،‬عندهم‬ ‫ونعته وصفته‬ ‫مبعثه ‪ ،‬بأن ذكره‬

‫‪ ،‬يدعوهم‬ ‫ناد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مجمع‬ ‫في كل‬ ‫وجهارا‬ ‫عليهم ليلا ونهارا ‪ ،‬وسرا‬

‫‪ ،‬ويخبر‬ ‫به‬ ‫(‪ )4‬ويؤمن‬ ‫؛ فمنهم من يصدق‬ ‫به‬ ‫والايمان‬ ‫إلى تصديقه‬ ‫بذلك‬

‫بك إن شاء الله‪.‬‬ ‫وذكره كما سيمر‬ ‫بما في كتبهم من نعته وصفته‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫حق‬ ‫أن يقول ‪ :‬هذا النعت والوصف‬ ‫الجاحد‬ ‫وغاية المكذب‬

‫أنت المراد به بل نبي آخر!‬ ‫لست‬

‫في "غ"‪":‬ل!ن"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لرجل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وصفتك‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫قه " ‪.‬‬ ‫يصد‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪101‬‬
‫المكابرة إلا‬ ‫عليه هذه‬ ‫تجد‬ ‫المكابرة ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫غاية ما يمكنه‬ ‫وهذا‬

‫(‪ )1‬والنعوت‬ ‫والبهتان ‪ .‬فالصفات‬ ‫بالكذب‬ ‫الفضيحة‬ ‫وإبداءه‬ ‫عورته‬ ‫كشفه‬

‫لا‬ ‫القذة بالقذة ‪ ،‬بحيث‬ ‫منطبقة عليه حذو‬ ‫عندهم‬ ‫المذكورة‬ ‫والعلامات‬

‫العلامات‬ ‫بتلك‬ ‫وسلمان‬ ‫كما عرفه قيصر‬ ‫عرفها وراه أله هو‪،‬‬ ‫من‬ ‫يشك‬

‫نبوله‬ ‫هرقل عرف‬ ‫علمائه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫كانت عنده من بعض‬ ‫التي‬ ‫المذكورات‬

‫ما عنده ‪،‬‬ ‫سفيان ‪ ،‬فطابقت‬ ‫أبا‬ ‫عنها‬ ‫التي سأل‬ ‫له من العلامات‬ ‫بما وصف‬

‫هاتين‪.‬‬ ‫قدفي‬ ‫ما تحت‬ ‫‪ ،‬وسيملك‬ ‫فإله نبيئ‬ ‫حالا‬ ‫ما تقول‬ ‫فقال ‪ :‬إن يكن‬

‫بنعته‬ ‫الأحبار والرهبان الذين عرفوه‬ ‫من‬ ‫قدمنا ذكرهم‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫يعرفونهو‬ ‫الكتب‬ ‫ابناءهم ‪ .‬قال تعالى ‪ ( :‬ألذين ءاتبه‬ ‫يعرفون‬ ‫كما‬ ‫وصفته‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البقرة ‪4 6 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫وهئم يغلمون‬ ‫لحى‬ ‫آ‬ ‫هئم وإن فىيقا منهتم ليكنمون‬ ‫إشا‬ ‫كما يغر!ؤن‬

‫كما يقرفوت‬ ‫يع!يونهو‬ ‫ألذين ءاتينهص أابتف‬ ‫ميو‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 0‬‬ ‫[الأنعام ‪:‬‬ ‫)‬ ‫يومون‬ ‫فه!لا‬ ‫أنفسهغ‬ ‫إتنا هم ائذيئ خسروا‬

‫المكتوبة عندهم‬ ‫بالنعت والصفة‬ ‫المعرفة إنما هي‬ ‫ان هذه‬ ‫ومعلوم‬

‫‪ :‬والله لاحدنا‬ ‫منهم‬ ‫المومنين‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬ ‫منطبقة‬ ‫التي هي(‪)2‬‬

‫ما يحدب‬ ‫امراته ‪ ،‬وما يدري‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫ليخرج‬ ‫‪ ،‬إن احدنا‬ ‫ابنه‬ ‫به من‬ ‫اعرف‬

‫الحق منهم ‪ ،‬ولم يستكبر عن‬ ‫من عرف‬ ‫سبحانه على‬ ‫الله‬ ‫بعده ‪ .‬ولهذا أثنى‬

‫‪:‬‬ ‫اتباعه ‪ ،‬فقال‬

‫أشركوا‬ ‫لفذين ءامنوا اليهود وألذلجت‬ ‫عدوص‬ ‫ألناس‬ ‫اشد‬ ‫!ي لتجدن‬

‫نصحرى ذالث بأن‬ ‫قا لوا إنا‬ ‫الذلى‬ ‫منوا‬ ‫ءا‬ ‫لفذين‬ ‫أقربهص موذة‬ ‫ولتجد ت‬

‫"‪.‬‬ ‫"غ" ‪" :‬فإن الصفات‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬


‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪201‬‬
‫أنزل‬ ‫مآ‬ ‫!رإذا سمعوا‬ ‫وأنهؤ لا يستتبرون !‬ ‫ورقبانا‬ ‫منهض تيب‬
‫ءامنا‬ ‫يفولون رئنا‬ ‫ألذمع مئا عىفوا من الحق‬ ‫أغينهص تفيض مف‬ ‫الى الرسول ترى‪+‬‬

‫ونطمع أن‬ ‫مرر الض‬ ‫وما جاءنا‬ ‫بالله‬ ‫نومن‬ ‫وما لنا لا‬ ‫الشهدين !‬ ‫ء‬ ‫فاتخا‬

‫جنمخ تخرى من تختها‬ ‫قالوا‬ ‫بما‬ ‫أدئه‬ ‫فاثنهص‬ ‫الضلحين !‬ ‫ائقبئمص‬ ‫ء‬ ‫رئنا‬ ‫لذ!ا‬

‫كفروا و!ذبوا يايختنآ‬ ‫والذين‬ ‫جزآ المخسنين !‬ ‫لف‬ ‫فيها وك‬ ‫لأنهرخلدين‬ ‫ا‬

‫‪. )86 - 82 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫لمجحيو)‬ ‫أؤلبهك أصب‬

‫النجاشي‬ ‫يدي‬ ‫النبي جمي! بين‬ ‫أصحاب‬ ‫ابن عباسيى ‪ :‬لما حضر‬ ‫قال‬

‫مما‬ ‫دموعهم‬ ‫والرهبان فاذحدرت‬ ‫القسيسون‬ ‫ذلك‬ ‫وقرأوا القران ‪ ،‬سمع‬

‫ورقبانا‬ ‫منهض تيب‬ ‫بأن‬ ‫تعالى ‪ ( :‬ذلث‬ ‫الله‬ ‫عرفوا من الحق فقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الايات(‬ ‫يستتبرون)‬ ‫لا‬ ‫وأنهؤ‬

‫ثمانين رجلا‬ ‫من خيار أصحابه‬ ‫النجاشي‬ ‫بن جبير ‪ :‬بعث‬ ‫وقال سعيد‬

‫ذعرف‬ ‫وقالوا‬ ‫وردوا‪،‬‬ ‫فبكوا‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫فقرأ عليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله جمي!‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬

‫فيهم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫فأسلم‬ ‫فأخبروه‬ ‫الى النجاشي‬ ‫وذهبوا‬ ‫فأسلموا‬ ‫‪ -‬والله ‪،-‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫(‬ ‫الايات‬ ‫مآ أنزل الى الرسولط )‬ ‫سمعوأ‬ ‫!رإذا‬ ‫ميو‬

‫وخمسة‬ ‫القسيسين‬ ‫سبعة من‬ ‫رجلا؛‬ ‫‪ :‬كانوا اثني عشر‬ ‫وقال السدي‬

‫رئنا‬ ‫القران بكوا وقالوا ‪( :‬‬ ‫!شو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الرهبان ‪ ،‬فلما قرأ عليهم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الشهدين)‬ ‫فاكئبنتا ء‬ ‫ءامنا‬

‫الذين‬ ‫الصالحون‬ ‫القوم‬ ‫وهم‬ ‫وأمته ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫‪.)307‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫والبغوي‬ ‫‪،)3 - 1‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫الطبري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)07 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪301‬‬
‫فيهم (‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫أن يدخلهم‬ ‫طمعوا‬

‫الذي‬ ‫الله بالنعت‬ ‫أنه رسول‬ ‫عرفوا‬ ‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫المبادرة إلى الايمان ‪.‬‬ ‫من‬ ‫البكاء وقلوبهم‬ ‫من‬ ‫أعينهم‬ ‫‪ ،‬فلم يملكوا‬ ‫عندهم‬

‫بهء اؤ لا لؤمنوا إن اتذين أوتوا‬ ‫قل ءاموا‬ ‫(‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫؟ن وغد‬ ‫ربخا إن‬ ‫سئحن‬ ‫ولفولون‬ ‫سجدا !‬ ‫يخزون للأ قان‬ ‫عيتهتم‬ ‫يك‬ ‫إذا‬ ‫من قت!ء‬ ‫العلم‬

‫يبكوت ويزلدهؤ خشوعاه ) [الاسراء‪:‬‬ ‫للأذ!ان‬ ‫ريخرون‬ ‫!‬ ‫لمفعولا‬ ‫رسا‬

‫‪.،901- 701‬‬

‫الكتاب ‪ ،‬لما سمعوا‬ ‫أهل‬ ‫قوم من‬ ‫هم‬ ‫قال إمام التفسير مجاهد‪:‬‬

‫وغد ركا لمفعولا)( ‪. )2‬‬ ‫؟ن‬ ‫ربخا إن‬ ‫سئحن‬ ‫وقالوا ‪( :‬‬ ‫سجدا‬ ‫القران خزوا‬

‫في اخر‬ ‫أن يبعث‬ ‫ورسله‬ ‫أنبيائه‬ ‫على ألسنة‬ ‫‪ -‬وعد‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫دعوته‬ ‫كفه ‪ ،‬وتنتشر‬ ‫الدين‬ ‫دينه على‬ ‫الشأن ‪ ،‬يطهر‬ ‫نبيا عظيم‬ ‫الزمان‬

‫الكتابين مجمعون‬ ‫أمته تقوم الساعة ‪ .‬وأهل‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫أقطار الأرض‬

‫فامنوا به‬ ‫الحق‬ ‫عرفوا‬ ‫منهم‬ ‫النبي ‪ ،‬فالسعداء‬ ‫بهذا‬ ‫وعدهم‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫(رسولا‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫يبعث‬ ‫ولم‬ ‫ننتظره‬ ‫نحن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫والأشقياء‬ ‫واتبعوه ‪،‬‬

‫به‪،‬‬ ‫أله النبي الموعود‬ ‫عرفوا‬ ‫الرسول‬ ‫القران من‬ ‫لما سمعوا‬ ‫فالشعداء)(‪)3‬‬

‫‪ ،‬فرأوه‬ ‫أنجزه‬ ‫الذي‬ ‫بوعده‬ ‫‪ ،‬وتصديقا‬ ‫‪ ،‬إيمانا به وبرسوله‬ ‫لله‬ ‫سجدا‬ ‫فخروا‬

‫‪.‬‬ ‫لمفعو‪)3‬‬ ‫ربخا‬ ‫وغد‬ ‫؟ن‬ ‫ربخا إن‬ ‫سبحن‬ ‫عيانا فقالوا ‪( :‬‬

‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن عبد يسوع ‪ ،‬عن‬ ‫سلمة‬ ‫بن بكير‪ ،‬عن‬ ‫وذكر يونس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫المسير‬ ‫"زاد‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪401‬‬
‫إلى أهل‬ ‫عفيم كتب‬ ‫الله‬ ‫نصرانيا فأسلم ‪ -‬أن رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ -‬قال يونس‬

‫الله‬ ‫النبي رسول‬ ‫‪ ،‬من محمد‬ ‫ويعقوب‬ ‫إبراهيم وإسحاق‬ ‫إله‬ ‫نجران ‪" :‬بسم‬

‫إليكم إله إبراهيم‬ ‫‪ ،‬إني احمد‬ ‫أنتم‬ ‫نجران ؛ سلم‬ ‫وأهل‬ ‫نجران‬ ‫إلى اسقف‬

‫‪.‬‬ ‫ويعقوب‬ ‫واسحاق‬

‫إلى‬ ‫عب!دة العب!د‪ ،‬وأدعوكم‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إلى عب!دة‬ ‫أما بعد ‪ :‬فإني أدعوكم‬

‫بحرلي‬ ‫اذنتكم‬ ‫أبيتم فقد‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ابيتم فالجزية‬ ‫العباد ‪ ،‬فإن‬ ‫ولاية‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ولاية‬

‫" ‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫ذعرا شديدا‪،‬‬ ‫يه(‪ ،)2‬وذعره‬ ‫فقراه فظع‬ ‫الكتاب‬ ‫فلما أتى الأسقف‬

‫بن وداعة ‪ ،‬وكان من‬ ‫‪ :‬شرحبيل‬ ‫له‬ ‫من أهل عمان (‪ )3‬يقال‬ ‫إلى رجل‬ ‫فبعث‬

‫كتاب‬ ‫الأسقف‬ ‫؛ فدفع‬ ‫قبله‬ ‫إلى معضلة‬ ‫يدعى‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫همدان‬

‫يا ابا مريم‪،‬‬ ‫‪ :‬ما رأيك‬ ‫الأسقف‬ ‫فقرأه ‪ ،‬فقال‬ ‫ع!يم الى شرحبيل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫إبراهيم في ذرية إسماعيل‬ ‫الله‬ ‫ما وعد‬ ‫(‪ :)4‬قد علمت‬ ‫فقال شرحبيل‬

‫لي في النبوة‬ ‫ذاك الرجل ‪ ،‬ليس‬ ‫هذا هو‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬فما نأمن من‬ ‫النبوة‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫لك‬ ‫فيه برأي ‪ ،‬وجهدت‬ ‫عليك‬ ‫أشرت‬ ‫الدنيا‬ ‫رأي ‪ ،‬لو كان أمرا من‬

‫ناحية‪.‬‬ ‫فجلس‬ ‫‪ ،‬فتنحى‬ ‫‪ :‬تنح فاجلس‬ ‫الأسقف‬

‫‪( :‬عبدالله بن‬ ‫له‬ ‫نجران ‪ ،‬يقال‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫إلى رجل‬ ‫الأسقف‬ ‫فبعث‬

‫من حمير ‪ ،‬فأقرأه الكتاب وسأله الرأي فيه‪،‬‬ ‫أصيح‬ ‫من ذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫شرحبيل‬

‫فتنحى‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأمره الا!سقف‬ ‫شرحبيل‬ ‫قول‬ ‫فقال له مثل‬

‫من "ب"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫به‬ ‫في "ب"‪":‬قطع‬ ‫(‪)2‬‬

‫نجران "‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫"زاد المعاد" ‪" :‬من‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيما سيأتي من المواضع كلها‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫وهي‬ ‫"شرحيل"‪.‬‬ ‫غ"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪501‬‬
‫‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬جبار بن فيض‬ ‫له‬ ‫من أهل نجران )(‪ ،)1‬يقال‬ ‫إلى رجل‬ ‫ثم بعث‬

‫له مثل‬ ‫الرأي فيه ‪ ،‬فقال‬ ‫عن‬ ‫وسأله‬ ‫‪ ،‬فأقرأه الكتاب‬ ‫بن كعب‬ ‫بني الحارب‬

‫ناحية‪.‬‬ ‫فتنحى‬ ‫وعبدالله ‪ ،‬فأمره الا!سقف‬ ‫شرحبيل‬ ‫قول‬

‫أمر الا!سقفث‬ ‫المقالة جميعا‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫الرأي منهم‬ ‫فلما اجتمع‬

‫كانوا‬ ‫‪-‬وكذلك‬ ‫المسوح (‪ )2‬بالصوامع‬ ‫‪ ،‬ورفعت‬ ‫به‬ ‫فضرب‬ ‫بالناقوس‬

‫بالناقوس ورفعت‬ ‫ليلا ضرب‬ ‫‪ ،‬واذا كان فزعهم‬ ‫بالنهار‬ ‫يفعلون إذا فزعوا‬

‫مسيرة‬ ‫الوادي ‪ ،‬أعلاه وأسفله وطوله‬ ‫أهل‬ ‫‪ -‬فاجتمع‬ ‫النيران في الصوامع‬

‫ألف‬ ‫ومائة‬ ‫وعشرون‬ ‫قرية ‪،‬‬ ‫ثلاثة وسبعون‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫السريع‬ ‫للراكب‬ ‫يوم‬

‫الرأي فيه ‪ ،‬فاجتمع‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وسألهم‬ ‫الله غ!ي!‬ ‫رسول‬ ‫كتاب‬ ‫مقاتل ؛ فقرا عليهم‬

‫الهمداني‪،‬‬ ‫وداعة‬ ‫بن‬ ‫يبعثوا شرحبيل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫الرأي‬ ‫أهل‬ ‫رأي‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيأتونه بخبر رسول‬ ‫‪ ،‬وجبار بن فيض‬ ‫وعبدالله بن شرحبيل‬

‫السفر عنهم‪،‬‬ ‫ثياب‬ ‫إذا كانوا(‪ )3‬بالمدينة وضعوا‬ ‫فانطلق الوفد حتى‬

‫‪ ،‬ثم انطلقوا حتى‬ ‫الذهب‬ ‫حبرة ‪ ،‬وخواتيم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫لهم يجرونها‬ ‫حللا‬ ‫ولبسوا‬

‫وتصذوا‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫يرد‬ ‫فلم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فسلموا‬ ‫!يم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتوا رسول‬

‫والخواتيم الذهب‬ ‫الحلل‬ ‫تلك‬ ‫وعليهم‬ ‫لكلامه نهارا طويلا فلم يكلمهم‬

‫‪ ،‬وكانا معرفة‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عفان ‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫فانطلقوا يبتغون عثمان‬

‫بزها‬ ‫من‬ ‫لهما‬ ‫فيشترى‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫نجران‬ ‫العير إلى‬ ‫لهم ‪ ،‬كانا يبعثان‬

‫المهاجرين والأنصار في مجلس‪،‬‬ ‫من‬ ‫في ناس‬ ‫فوجدوهما‬ ‫وتمرها‪،‬‬

‫فأقبلنا‬ ‫إلينا بكتاب‬ ‫كتب‬ ‫نبيكم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ويا عبدالرحمن‬ ‫يا عثمان‬ ‫فقالوا‪:‬‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"السرج" وفي "غ"‪" :‬الشرج"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (!"‪" :‬كان"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪601‬‬
‫نهارا‬ ‫لكلامه‬ ‫فتصدينا‬ ‫يرد سلامنا‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫عليه‬ ‫له ‪ ،‬فأتيناه فسلمنا‬ ‫مجيبين‬

‫إليه ؟ فقالا‬ ‫‪ ،‬أم نرجع‬ ‫‪ :‬أنعود‬ ‫منكما‬ ‫الرأي‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫يكلمنا‬ ‫‪ ،‬فأعيانا أن‬ ‫طويلا‬

‫هؤلاء‬ ‫في‬ ‫يا أبا الحسن‬ ‫القوم ‪ :‬ما ترى‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫لعلي‬

‫هذه‬ ‫حللهم‬ ‫أن يضعوا‬ ‫‪ :‬أرى‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫فقال عليئ لعثمان‬ ‫؟‬ ‫القوم‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم يعودون‬ ‫سفرهم‬ ‫ثياب‬ ‫‪ ،‬ويلبسوا‬ ‫وخواتيمهم‬

‫‪ ،‬ثم عادوا إلى‬ ‫وخواتيمهم‬ ‫حللهم‬ ‫ذللش ‪ ،‬ووضعوا‬ ‫نجران‬ ‫وفد‬ ‫ففعل‬

‫بعثني‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬والذي‬ ‫سلامهم‬ ‫عليه فرد عليهم‬ ‫!يم فسلموا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪،‬‬ ‫وسألوه‬ ‫" ‪ .‬ثم سألهم‬ ‫لمعهم‬ ‫ن إبليس‬ ‫وإ‬ ‫الأولى‬ ‫المر ‪)91‬‬ ‫لقد !لوني‬ ‫بالحق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫نحب‬ ‫فمالا‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫قالوا له ‪ :‬ما تقول‬ ‫حتى‬ ‫المسألة‬ ‫به وبهم‬ ‫فلم تزل‬

‫كمثل‬ ‫ادله‬ ‫عند‬ ‫مثل عبص‬ ‫‪ ( :-‬إت‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫؟ فأنزل‬ ‫فيه‬ ‫نعلم ما تقول‬

‫من ائمفترين!‬ ‫فلا ليهن‬ ‫لحق من ربك‬ ‫ا‬ ‫كن فيكون !‬ ‫لم‬ ‫‪ 7‬ثو قال‬ ‫ترا‬ ‫من‬ ‫!و‬ ‫ءادم‬

‫ودنممآ نا‬ ‫با وإشآءكؤ‬ ‫أتجا‬ ‫ندغ‬ ‫تعالؤأ‬ ‫من العفو فقل‬ ‫فيه من بغد ما خأءك‬ ‫فمن صأقي‬

‫على انبذبين)‬ ‫الله‬ ‫لغنت‬ ‫وثنسإكخ وأنفسدا وأنفسكم ثص نئتهل فنجسل‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫يقروا‬ ‫‪ .‬فأبوا أن‬ ‫‪]61 -‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫[ال عمران‬

‫الخبر ‪ ،‬أقبل مشتملا‬ ‫ع!يم الغد ‪ ،‬بعد ما اخبرهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فلما أصيح‬

‫ظهره ‪ ،‬إلى‬ ‫عند‬ ‫تمشي‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫له‬ ‫خميلة‬ ‫في‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫على‬

‫‪ :‬يا عبدالله بن‬ ‫لصاحبه‬ ‫شرحبيل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نسوة‬ ‫عدة‬ ‫الملاعنة ‪ ،‬وله يومئذ‬

‫أعلاه‬ ‫أن الوادي إذا اجتمع‬ ‫‪ ،‬لقد علمتما‬ ‫ويا جبار بن فيض‬ ‫شرحبيل‬

‫أمرا‬ ‫‪ -‬أرى‬ ‫والله‬ ‫رأيي ‪ ،‬واني ‪-‬‬ ‫إلا عن‬ ‫يصدروا‬ ‫لم يردوا ولم‬ ‫وأسفله‬

‫في‬ ‫طعن‬ ‫العرب‬ ‫ملكا مبعوثا فكنا أول‬ ‫هذا الرجل‬ ‫لئن كان‬ ‫والله‬ ‫مقبلا‪،‬‬

‫المدة " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪701‬‬
‫قومه حتى‬ ‫صدور‬ ‫ولا من‬ ‫صدره‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫عينه ورد عليه أمره ‪ :‬لا يذهب‬

‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫جوارا‬ ‫منهم‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬والا لأدنى‬ ‫يصيبنا(‪ )1‬بجائحة‬

‫إلا‬ ‫ولا ظفر‬ ‫منا شعره‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫لا يبقى على‬ ‫فلاعناه =‬ ‫مرسلا‬ ‫نبيا‬

‫هلك‪.‬‬

‫على‬ ‫الأمور‬ ‫وضعتك‬ ‫يا أبا مريم ؟ فقد‬ ‫‪ :‬فما الرأي‬ ‫له صاحباه‬ ‫فقال‬

‫لا يحكم‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فإني ارى‬ ‫أن احكمه‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬رأي‬ ‫رايك‬ ‫فهات‬ ‫ذراع‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لمجييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫شرحبيل‬ ‫‪ ،‬فلقي‬ ‫وذاك‬ ‫له ‪ :‬أنت‬ ‫أبدا ‪ ،‬فقالا‬ ‫شطالا‬

‫شرحبيل‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"ما هو"؟‬ ‫‪ .‬فقال (‪:)2‬‬ ‫ملاعنتك‬ ‫من‬ ‫خيرا‬ ‫رأيت‬ ‫قد‬ ‫إني‬

‫فينا فهو‬ ‫حكمت‬ ‫؛ فمهما‬ ‫الصباح‬ ‫إلى‬ ‫الليل ‪ ،‬وليلتك‬ ‫اليوم إلى‬ ‫حكمتلن‬

‫له‬ ‫فقال‬ ‫"؟‬ ‫عليك‬ ‫يثرب‬ ‫أحدا‬ ‫وراءك‬ ‫‪" :‬لعل‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫جائز‪،‬‬

‫ولا نصدر‬ ‫فقالا‪ :‬ما نرد الموارد‪،‬‬ ‫فسألهما‪،‬‬ ‫صاحبي‬ ‫‪ :‬سل‬ ‫شرحبيل‬

‫عن رأي شرحبيل‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫المصادر‬

‫الغد اتوه ‪( ،‬فكتب‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يلاعنهم‬ ‫!يم ولم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فرجع‬

‫إلى نجران ‪،‬‬ ‫كتابهم وانصرفوا)(‪)3‬‬ ‫وموادعة ‪ ،‬فقبضوا‬ ‫صلج‬ ‫لهم كتاب‬

‫نجران (‪ ،)4‬ومع‬ ‫ليلة من‬ ‫مسيرة‬ ‫على‬ ‫نجران‬ ‫ووجوه‬ ‫سقف!‬ ‫الا‪9‬‬ ‫فتلقاهم‬

‫له ‪ :‬أبو علقمة‪،‬‬ ‫الن!سب ‪ ،‬يقال‬ ‫من‬ ‫ابن عمه‬ ‫أمه ‪ ،‬وهو‬ ‫له من‬ ‫أخ‬ ‫سقف‬ ‫الا‪9‬‬

‫وابو علقمة‬ ‫يقرؤه‬ ‫‪ ،‬فبينا هو‬ ‫سقف‬ ‫الا‪9‬‬ ‫!يم إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الوفد كتاب‬ ‫فدفع‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬غير أله لا يكني‬ ‫ناقته ‪ ،‬فتعس‬ ‫بأبي علقمة‬ ‫‪ ،‬إذ كبت‬ ‫يسيران‬ ‫معه وهما‬

‫في (ش!"‪":‬يصئرنا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫فقالوا‬ ‫"‬ ‫! ‪:‬‬ ‫(ش!‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(غ " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫نجران " ساقطة‬ ‫"من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪801‬‬
‫نبيا‬ ‫‪ :‬قد ‪-‬والله ‪ -‬تعست‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫ع!يم‪ ،‬فقال له الا!سقف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫حتى‬ ‫عقدا‬ ‫عنها‬ ‫‪-‬والله ‪ -‬لا أحل‬ ‫‪ :‬لا جرم‬ ‫له أبو علقمة‬ ‫فقال‬ ‫مرسلا‪،‬‬

‫له‪:‬‬ ‫ناقته عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫الأسقف‬ ‫المدينة وثنى‬ ‫ناقته نحو‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫اتيه‬

‫أدا(‪ )2‬أخذنا‬ ‫العرب‬ ‫أن يبلغ )(‪ )1‬عني‬ ‫(مخافة‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إنما قلت‬ ‫عئي‬ ‫افهم‬

‫أعزهم‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫به العرب‬ ‫تنخع‬ ‫لم‬ ‫بما‬ ‫الرجل‬ ‫لهذا‬ ‫نخعنا‬ ‫أو‬ ‫حمقة‬

‫رأسك‬ ‫من‬ ‫ما خرح(‪)3‬‬ ‫‪ :‬والله لا أقيلك‬ ‫له أبو علقمة‬ ‫دارا ‪ ،‬فقال‬ ‫وأجمعهم‬

‫‪:‬‬ ‫ناقته يقول‬ ‫أبدا ‪ ،‬ثم ضرب‬

‫جنينها‬ ‫بطنها‬ ‫في‬ ‫معترضا‬ ‫وضينها‬ ‫قلقا‬ ‫تعدو‬ ‫إليك‬

‫دينها‬ ‫مخالفا دين النصارى‬

‫بعد ذلك(‪. )4‬‬ ‫استشهد‬ ‫فلم يزل معه حتى‬ ‫!لخيم‬ ‫أتى النبي‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫‪ -‬مذكور‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلى‬ ‫بأله‬ ‫فالعلم ( )‬ ‫هذا؛‬ ‫واذا عرف‬

‫متعددة ‪:‬‬ ‫من وجوه‬ ‫المتقدمة ‪ ،‬يعرف‬ ‫الكتب‬

‫في‬ ‫عندهم‬ ‫نبوله قطعا بأله مذكور‬ ‫قد ثبتت‬ ‫إخبار من‬ ‫(احدها)‪:‬‬

‫تصديقه‬ ‫‪ ،‬فيجب‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫كتبهم ؛ فقد أخبر به من قام الدليل القطعي‬

‫إلا من‬ ‫لو لم يعلم ذلك‬ ‫لذاته ‪ .‬هذا‬ ‫‪ -‬ممتنع‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬والحالة‬ ‫فيه ؛ اذ تكذيبه‬

‫"‪.‬‬ ‫(!"‪":‬ليبلغ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬فإنهم إن يروا"‪.‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"خرع"‪.‬‬ ‫(!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫والبيهقي في‬ ‫‪)165- 164‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الكبرى "‪:‬‬ ‫"الطبقات‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪)954‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وانظر ‪" :‬زاد المعاد" للمصنف‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫(‪)5/485‬‬ ‫"الدلائل"‪:‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫"‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬

‫" ‪.‬‬ ‫"فالعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫" وتحتها‬ ‫"فاعلم‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬


‫ما أخبر به؟‬ ‫صحة‬ ‫الأدلة على‬ ‫تطابقت‬ ‫إذا‬ ‫خبره ‪ ،‬فكيف‬ ‫مجرد‬

‫وصحة‬ ‫أدثة صدقه‬ ‫اعظم‬ ‫الاخبار به من‬ ‫)‪ :‬اله جعل‬ ‫الثاني‬ ‫(الوجه‬

‫الوثوق بذلك ‪ ،‬وأله على‬ ‫إلا من واثق كل‬ ‫أن يصدر‬ ‫نبوله ‪ .‬وهذا يستحيل‬

‫جازم به‪.‬‬ ‫يقيني‬

‫الذين آثروا الحق‬ ‫والرهبان‬ ‫الأحبار‬ ‫به من‬ ‫المؤمنين‬ ‫أن‬ ‫(الثالث)‪:‬‬

‫له بما قال ‪.‬‬ ‫وشهدوا‬ ‫في ذلك‬ ‫الباطل صدقوه‬ ‫على‬

‫البشارة‬ ‫إنكار‬ ‫لنبوله ‪ ،‬لم يمكنهم‬ ‫والجاحدين‬ ‫المكذبين‬ ‫(الرابع ) ‪ :‬أن‬

‫أمته ومخرجه‬ ‫وكذا ‪ ،‬وصفة‬ ‫كذا‬ ‫الشأن ‪ ،‬صفته‬ ‫بنبوة نبي عطيم‬ ‫والاخبار‬

‫به البشارة وأنه نبي اخر‬ ‫هو الذي وقعت‬ ‫أن يكون‬ ‫جحدوا‬ ‫وشأنه ‪ ،‬لكن‬

‫‪ -‬ألهم ركبوا متن المكابرة‬ ‫به من قومهم‬ ‫والمؤمنون‬ ‫غيره ‪ ،‬وعلموا ‪ -‬هم‬

‫البهت‪.‬‬ ‫وامتطوا غارب‬

‫هو هو بعينه‪،‬‬ ‫بأله‬ ‫وبطانته‬ ‫لخاصته‬ ‫‪ :‬أن كثيرا منهم صرح‬ ‫(الخامس)‬

‫‪. -‬‬ ‫عداوبته ما بقي ‪ -‬كما تقدم‬ ‫على‬ ‫وأله عازم‬

‫فرد من‬ ‫كتبهم ‪ ،‬هو‬ ‫في‬ ‫بأله مذكور‬ ‫النبي !يم‬ ‫‪ :‬أن إخبار‬ ‫(السادس)‬

‫‪ ،‬وما جرى‬ ‫أنبيائهم وقومهم‬ ‫في كتبهم من شأن‬ ‫أفراد إخباراته بما عندهم‬

‫المبدأ والمعاد ‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬وشأن‬ ‫وأممهم‬ ‫الأنبياء المتقذمين‬ ‫لهم ‪ ،‬وقصص‬

‫به الأنبياء ‪.‬‬ ‫مما أخبرت‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وتلك‬ ‫لما عندهم‬ ‫فيه ومطابقته‬ ‫صدقه‬ ‫مما يعلمون‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬

‫منها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولم يكذبوه يوما واحدا في شيء‬ ‫أكثر من أن تحصى‬ ‫الاخبارات‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬أو غلطبما‪،‬‬ ‫أن يطفروا منه بكذبة واحدة‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫وكانوا أحرص‬

‫‪ .‬فلم‬ ‫عنه‬ ‫الثاس‬ ‫تنفير‬ ‫إلى‬ ‫بها السبيل‬ ‫‪ ،‬ويجدون‬ ‫بها عليه‬ ‫‪ ،‬فينادون‬ ‫سهو‬

‫‪011‬‬
‫كاذب‬ ‫الدهر ‪ :‬إنه أخبر بكذا وكذا في كتبنا وهو‬ ‫منهم يوما من‬ ‫يقل أحد‬

‫اتباعه ‪ .‬وهذا‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫مصزون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬بل كانوا يصدقونه‬ ‫فيه‬

‫خبره ‪.‬‬ ‫فيما أخبر به لو لم يعلم إلا بمجرد‬ ‫صدقه‬ ‫الأدلة على‬ ‫من أعظم‬

‫لا كتاب‬ ‫الذين‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫لأعدائه‬ ‫بهذا‬ ‫أله أخبر‬ ‫(السابع)‪:‬‬

‫به لأتباعه ؛ فلو كان‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫به لأعدائه‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫عندهم‬

‫أن يسألوا أهل‬ ‫تسليطا للمشركين‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ -‬لكان‬ ‫هذا باطلا لا صحة‬

‫الانكار‪ ،‬وتسليطا‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫لأهل‬ ‫‪ ،‬وتسليطا‬ ‫ذلك‬ ‫فينكرون‬ ‫الكتاب‬

‫ينقض‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫له بعد تصديقه‬ ‫والتكذيب‬ ‫عنه‬ ‫الرجوع‬ ‫لأتباعه على‬

‫يخبر بما يشهد‬ ‫رجل‬ ‫بمنزلة‬ ‫المقصود بإخباره من كل وجه ‪ ،‬وهو‬ ‫الغرض‬

‫ولا‬ ‫عاقل‬ ‫من‬ ‫لا يصدر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫صدقه‬ ‫إخباره دليلا على‬ ‫بكذبه ويجعل‬

‫‪.‬‬ ‫مجنون‬

‫من غير‬ ‫ما أخبر به وان لم يعلم وجوده‬ ‫فهذه الوجوه يعلم بها صدق‬

‫؟!‬ ‫به‬ ‫ما أخبر‬ ‫وقد علم وجود‬ ‫جهة أخباره ‪ ،‬فكيف‬

‫بنعته‬ ‫الأنبياء به واخبارهم‬ ‫بشارة‬ ‫يعلموا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫) ‪ :‬أله لو قذر‬ ‫(الثامن‬

‫بنبوته ؛ إذ ليس‬ ‫به وبشروا‬ ‫وأخبروا‬ ‫ذكروه‬ ‫= لم يلزم أن لا يكونوا‬ ‫وصفته‬

‫إلى المتأخرين وأحاطوا(‪ )1‬به علما‪.‬‬ ‫وصل‬ ‫المتقدمون‬ ‫قاله الأنبياء‬ ‫ما‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫وعيسى‬ ‫قد قاله موسى‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫فكم‬ ‫مما يعلم بالاضطرار‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫على‬ ‫القطعي‬ ‫قام الدليل‬ ‫به من‬ ‫به ‪ ،‬فإذا أخبر‬ ‫والنصارى‬ ‫لليهود(‪)2‬‬ ‫علم‬

‫لرده وتكذيبه‪.‬‬ ‫به موجبا‬ ‫جهلهم‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫صدقه‬

‫حا طوا " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(!"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫اليهود"‪.‬‬ ‫‪" :‬علم‬ ‫خ"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪111‬‬
‫التي‬ ‫النسخ‬ ‫غير هذه‬ ‫نسخ‬ ‫أن يكون (‪ )1‬في‬ ‫أده يمكن‬ ‫(التاسع)‪:‬‬

‫هذه مما أزيل منه‪.‬‬ ‫بأيديهم فأزيل من بعضها ‪ ،‬ونسخت‬

‫وغربها" = كذب‬ ‫الأرض‬ ‫التوراة متفقة في شرق‬ ‫وقولهم ‪" :‬إن نسخ‬

‫التوراة التي بأيدي‬ ‫تخالف‬ ‫النصارى‬ ‫التوراة التي بأيدي‬ ‫فهذه‬ ‫ظاهر؛‬

‫الانجيل‬ ‫نسخ‬ ‫وهذه ‪ .‬وهذه‬ ‫هذه‬ ‫السامرة تخالف‬ ‫اليهود‪ ،‬والتي بأيدي‬

‫بعضها بعضا ويناقضه‪.‬‬ ‫يخالف‬

‫متفقة شرقا وغربا = من البهت‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫‪ :‬أن نسخ‬ ‫فدعواهم‬

‫التوراة التي‬ ‫إن هذه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأنعام‬ ‫أشباه‬ ‫على‬ ‫يروجونه‬ ‫الذي‬ ‫والكذب‬

‫على‬ ‫ما لا يخفى‬ ‫والنقصان‬ ‫الزيادة والتحريف‬ ‫اليهود فيها من‬ ‫بأيدي‬

‫التوراة التي‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫قطعا أن ذلك‬ ‫يعلمون‬ ‫العلم ‪ ،‬وهم‬ ‫في‬ ‫الراسخين‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا في الانجيل الذي أنزله على‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أنزلها‬

‫يكون في الانجيل ‪ -‬الذي انزل على المسيح ‪ -‬قصة صلبه‪،‬‬ ‫وكيف‬

‫يوم كذا وكذا ‪ ،‬وأنه قام من‬ ‫وكذا ‪ ،‬وصلب‬ ‫كذا‬ ‫له ‪ ،‬وأنه أصابه‬ ‫وما جرى‬

‫‪ ،‬وغايته ن‬
‫أ‬ ‫النصارى‬ ‫مما هو من كلام شيوخ‬ ‫القبر بعد ثلاب ‪ ،‬وغير ذلك‬

‫الجميع إنجيلا؟ ‪.‬‬ ‫بالانجيل ‪ ،‬وسموا‬ ‫من كلام الحواريين خلطوه‬ ‫يكون‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ -‬اربعة ‪ ،‬يخالف‬ ‫الأناجيل ‪ -‬عندهم‬ ‫(‪ )2‬كانت‬ ‫وكذلك‬

‫اليهود‬ ‫وأيدي‬ ‫التوراة التي بأيديهم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫وكذبهم‬ ‫بهتهم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫والسامرة‬

‫ب"‪.‬‬ ‫ساقطة من (غ‪ ،‬ص‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ولذلك"‪.‬‬ ‫(ح!)"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪112‬‬
‫المسيح ‪ ،‬وأله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لا يقرون أن الانجيل منزل من عند‬ ‫والنصارى‬

‫أن أربعة تواريخ ألفها أربعة‬ ‫(على‬ ‫مجمعون‬ ‫فرقهم‬ ‫‪ ،‬بل كل‬ ‫الله‬ ‫كلام‬

‫غير هذا ‪.‬‬ ‫الانجيل‬ ‫‪ ،‬ولا يعرفون‬ ‫مختلفة‬ ‫)(‪ )1‬في أزمان‬ ‫معروفون‬ ‫رجال‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫سنين‬ ‫ألفه متى تلميذ المسيح ‪ ،‬بعد تسع‬ ‫إنجيل‬

‫يهوذا" بالشام ‪.‬‬ ‫"‬ ‫بلد‬ ‫بالعبرانية في‬ ‫وكتب‬

‫وعشرين‬ ‫‪ ،‬بعد ثلاب‬ ‫شمعون‬ ‫‪ ،‬تلميذ‬ ‫الهارويي‬ ‫ألفه مرقس‬ ‫وانجيل‬

‫بلاد الروم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بلاد أنطاكية‬ ‫باليونانية في‬ ‫‪ ،‬وكتبه‬ ‫المسيح‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫سنة‬

‫من أوله ‪ ،‬ونسب‬ ‫اسمه‬ ‫هو ألفه ثم محي‬ ‫المذكور‬ ‫ويقولون ‪ :‬إن شمعون‬

‫إلى تلميذه مرقس‪.‬‬

‫تأليف‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫شمعون‬ ‫‪ ،‬تلميذ‬ ‫الأنطاكي‬ ‫الطبيب‬ ‫ألفه لوقا‬ ‫ص!انجيل‬

‫مرقس‪.‬‬

‫ببضع‬ ‫المسيح‬ ‫ما ر!ع‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫تلميذ‬ ‫ألفه يوحنا(‪)2‬‬ ‫وانجيل‬

‫سنة ‪ ،‬كتبه باليونانية‪.‬‬ ‫وستين‬

‫التفاوت‬ ‫‪ ،‬وبينها من‬ ‫‪ :‬الانجيل‬ ‫الأربعة يسمونه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الواقف‬ ‫ما يعلمه‬ ‫والزيادة والنقصان‬

‫وقف‬ ‫ما يعلمه من‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبين توراة السامرة واليهود والنصارى‬

‫عليها‪.‬‬

‫متفقة شرقا‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫الباهت ‪ :‬أن نسخ‬ ‫الكاذب‬ ‫فدعوى‬

‫واستدركه في الهامش‪.‬‬ ‫داغ"‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يحنا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(!"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪113‬‬
‫من‬ ‫‪ .‬وقد ذكر غير واحد‬ ‫الفرية والكدب‬ ‫اعظم‬ ‫وغربا بعدا وقربا ‪ -‬من‬

‫لمن اراد‬ ‫والتناقض‬ ‫من التفاوت والزيادة والنقصان‬ ‫ما بينها‬ ‫علماء الاسلام‬

‫منه طرفا‬ ‫منه ‪ ،‬لذكرنا‬ ‫اهم‬ ‫ما هو‬ ‫الاطالة وقصد‬ ‫عليه (‪ )1‬ولولا‬ ‫الوقوف‬

‫كبيرا‪.‬‬

‫‪ ،‬بالتحريف‬ ‫رسوله‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ -‬وبكتهم‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وئخهم‬ ‫وقد‬

‫‪: -‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ -‬تعالى‬ ‫والإخفاء‬ ‫والكتمان‬

‫الحى بافطل وتكنمون افى وأنت! تغلمون)‬ ‫لم تفبسوت‬ ‫الكتف‬ ‫يأفل‬ ‫!يو‬

‫‪.‬‬ ‫‪171 :‬‬ ‫[ال عمران‬

‫ما‬ ‫بغد‬ ‫منما‬ ‫واالدى‬ ‫من ائينت‬ ‫أنزلنا‬ ‫ما‬ ‫إن ألذين يكتمون‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[البقرة ‪5 9 :‬‬ ‫البعنوت)‬ ‫يلعنهم الله وللعنهم‬ ‫أؤلنك‬ ‫للناس فى أتكئمب‬ ‫بئئه‬

‫اننيتف‬ ‫ادئه من‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫ليهتمون‬ ‫الدرن‬ ‫إن‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫يدهو‬ ‫ولا‬ ‫إلا افار‬ ‫يآكلوت فى طونهؤ‬ ‫ما‬ ‫أؤلبهك‬ ‫بهء ثمئا قليلأ‬ ‫ويتثتروت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقره‬ ‫ألؤ)‬ ‫عذاب‬ ‫ولهخ‬ ‫يوم انقنمة ولا فيئحي!‬ ‫الله‬

‫لكتم‬ ‫رسولنا يبرن‬ ‫!خ‬ ‫قذ حت‬ ‫وقال تعالى ‪! :‬و جمأفل التف‬

‫قذ‬ ‫!ثير‬ ‫ولغفوا عت‬ ‫تخفوت من ات!هنب‬ ‫!نتغ‬ ‫فضا‬ ‫!ثيرا‬


‫مف أئبع‬ ‫به ألنه‬ ‫لؤر و!تنب مبب قي يهدى‬ ‫الله‬ ‫فف‬ ‫‪ %‬ء‪-‬‬
‫إهـالنور باذنهء‬ ‫من الظد!‬ ‫رضحونبما سبل السئص ويخرجهم‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪6 - 1 5 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫مستميو)‬ ‫صرو‬ ‫اك‬ ‫يهؤ‬ ‫ويهد‬

‫‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫‪ -‬عنهم‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫أخبر‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫التحريف‬ ‫واما‬

‫وما بعدها من المقدمة‪.‬‬ ‫!نظر ص(‪)32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سبق طائفة من الكتب في ذلك‬ ‫فيما‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪114‬‬
‫اللسان بالكتاب ليحسبه السامع منه وما هو منه‪.‬‬ ‫ليئ‬ ‫وكذلك‬

‫امور‪:‬‬ ‫فهذه خمسة‬

‫لا يتميز الحق‬ ‫به بحيث‬ ‫خلطه‬ ‫بالباطل ‪ ،‬وهو‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫أحدها"‬ ‫"‬

‫الباطل‪.‬‬ ‫من‬

‫الحق‪.‬‬ ‫الثاني " ‪ :‬كتمان‬ ‫"‬

‫كتمانه‪.‬‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫" ‪ :‬إخفاؤه‬ ‫الثالث‬ ‫"‬

‫لفظه‪،‬‬ ‫‪ :‬تحريف‬ ‫نوعان‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫الكلم‬ ‫الرابع " ‪ :‬تحريف‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫وتحريف‬

‫‪.‬‬ ‫بغيره‬ ‫المنزل‬ ‫اللفظ‬ ‫السامع‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬ليلبس‬ ‫اللسان‬ ‫" ‪ :‬لي‬ ‫الخامس‬ ‫"‬

‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دع!تهم‬ ‫لهم‬ ‫لأغراض‬ ‫إنما ارتكبوها‬ ‫الأمور‬ ‫وهذه‬

‫نبوله وكذبوه(‪ )1‬وقاتلوه ؛ فهم إلى أن يجحدوا‬ ‫وجحدوا‬ ‫عادوا الرسول‬

‫غير‬ ‫ويتأولوه على‬ ‫مواضعه‬ ‫ويزيلوه(‪ )2‬عن‬ ‫ويكتموا ذلك‬ ‫نعته وصفته‬

‫= أقرب بكثير‪.‬‬ ‫تأويله‬

‫كتمانها‬ ‫وتنوعها غابوا(‪ )3‬عن‬ ‫لكثرة البشارات‬ ‫فعلوا ‪ ،‬ولكن‬ ‫وهكذا‬

‫لا تصلح‬ ‫عمن‬ ‫‪ ،‬وإزالة معناها‬ ‫"‬ ‫التأويل‬ ‫تحريف‬ ‫"‬ ‫إلى‬ ‫فصاروا‬ ‫واخفائها‬

‫له البثة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا وجود‬ ‫الله‬ ‫لم يخلقه‬ ‫لمعدوم‬ ‫لغيره ‪ ،‬وجعلها‬

‫الكتاب ‪ ،‬وقد‬ ‫بعلماء أهل‬ ‫نبويهه‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫أنه استشهد‬ ‫(العاشر)‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫" كذبوا‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يلونه‬ ‫ويز‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫غلبوا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪115‬‬
‫الكفرة الكاذبين المعاندين بعد ذلك‪.‬‬ ‫جحد‬ ‫‪ ،‬فلا يقدح‬ ‫له عدولهم‬ ‫شهد‬

‫بينى‬ ‫شنذا‬ ‫بألمحه‬ ‫قل نبى‬ ‫مرسلا‬ ‫ويقول الذكلف كفروا ل!ت‬ ‫م!‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرعد‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ومن عند؟ علم ألكنب‬ ‫وبتنغ‬

‫من بنى‬ ‫شاهد‬ ‫وند‬ ‫بهء‬ ‫كفرتم‬ ‫أدده‬ ‫قل أرءئت! إن كان مق عند‬ ‫ميو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫اتقؤم الطابين)‬ ‫أدنه لا ئهدى‬ ‫معلهء لمحامن وأشتكبرتم إت‬ ‫عك‬ ‫إشؤيل‬

‫‪.)01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأحقاف‬

‫وما انزل إلئكخ‬ ‫بأدله‬ ‫لمن دومر‬ ‫ائنينب‬ ‫وإن مق أقل‬ ‫ميو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫لهخ‬ ‫قليلأ أوليهف‬ ‫ثصنا‬ ‫أدده‬ ‫لمجشزون لايت‬ ‫دله لا‬ ‫وما أنزل إليهخ خشعين‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫عمران ‪99 :‬‬ ‫[ال‬ ‫)‬ ‫تحساب‬ ‫أ‬ ‫سرلغ‬ ‫ألله‬ ‫أتجرهغ عند ربهخ إت‬

‫لا‬ ‫ورهنانا وأدفخ‬ ‫قنبسرن‬ ‫بأن منهض‬ ‫تعالى ‪ ( :‬ذلث‬ ‫وقال‬

‫الدمع‬ ‫أغينه! تفيض مف‬ ‫ما أنزل إلى الرسول لزى‪+‬‬ ‫!وإذا سمعوا‬ ‫!‬ ‫يستشبرون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)83 -‬‬ ‫المائدة ‪82 :‬‬ ‫أ‬ ‫البنهدين)‬ ‫لفولون ربنا ءامنا فاتخاء‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫مفا عىفوا صن‬

‫طذا يلى‬ ‫!‬ ‫بهء يؤمنون‬ ‫هم‬ ‫قئلهء‬ ‫من‬ ‫ءاليئهم الكتب‬ ‫الذين‬ ‫وقال تعالى ‪( :‬‬

‫أؤل!ك يؤلؤن أتجرهم‬ ‫ء م!لمين !‬ ‫فتله‬ ‫كنا من‬ ‫إنا‬ ‫رئنا‬ ‫ألحق من‬ ‫قالوا ءامئا بهء إته‬ ‫عليهتم‬

‫ينفقوت)‬ ‫رزقنهم‬ ‫ومما‬ ‫ألسيئة‬ ‫باتحسنة‬ ‫ولدررون‬ ‫صبروا‬ ‫!رتين !ا‬

‫[القصص‪.)54-52:‬‬

‫من الكفرة ‪ ،‬ولا‬ ‫الأرض‬ ‫من هؤلاء لم يوزن به ملء‬ ‫واحد‬ ‫واذا شهد‬

‫والشاهد له من‬ ‫من الكفار‪ ،‬كيف‬ ‫ملء الأرض‬ ‫شهادته بجحود‬ ‫تعارض‬

‫!‬ ‫!‬ ‫المكذبين له منهم ؟‬ ‫أضعاف‬ ‫علماء اهل الكتاب أضعاف‬

‫‪ -‬وامة‬ ‫عباد الصليب‬ ‫(‪ )1‬الحمير ‪ -‬من‬ ‫أشباه‬ ‫قال من‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وليس‬

‫ساقط من غ"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪116‬‬
‫عوام‬ ‫يظن‬ ‫‪ .‬واذا كان أكثر من‬ ‫= فهو كذلك‬ ‫علمائهم‬ ‫‪ :‬إنه من‬ ‫الغضب‬

‫‪ ،‬فما الظن بغيرهم ؟!‬ ‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫من علمائهم‬ ‫أنه‬ ‫المسلمين‬

‫بعلمه ‪ ،‬فليس‬ ‫فيهم من لم يعمل‬ ‫الكتاب ‪ ،‬إن لم يدخل‬ ‫وعلماء أهل‬

‫ولم يعمل (‪)1‬‬ ‫فيهم من علم‬ ‫‪ ،‬وان دخل‬ ‫به وصدقه‬ ‫إلا من آمن‬ ‫علماؤهم‬

‫العلماء‬ ‫شهادة‬ ‫في‬ ‫لنبوبهه قادحا‬ ‫إنكارهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫السوء‪-‬‬ ‫‪-‬كعلماء‬

‫العاملين بعلمهم‪.‬‬

‫!ي! بنعته ولا صفته‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أله لو قدر أله لا ذكر لرسول‬ ‫عشر)‬ ‫(الحادي‬

‫ذلك‬ ‫اليوم ‪ :‬لم يلزم من‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫التي بأيدي‬ ‫الكتب‬ ‫ولا علامته (‪ )2‬في‬

‫مبعثه‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫بأيدي أسلافهم‬ ‫التي كانت‬ ‫في الكتب‬ ‫مذكورا‬ ‫أن لا يكون‬

‫أولئك ‪ ،‬وبذلوا‬ ‫بل حرفها‬ ‫إلى هؤلاء‪،‬‬ ‫وجهها‬ ‫على‬ ‫اتصلت‬ ‫ولا تكون‬

‫الله‪.‬‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫ما أرادوا‬ ‫وكتبوا‬ ‫‪ ،‬وتواصوا‬ ‫وكتموا‬

‫‪ ، ،‬فصارت‬ ‫سلفهم‬ ‫عن‬ ‫وتناقلها خلفهم‬ ‫الكتب‬ ‫تلك‬ ‫ثم اشتهرت‬

‫ولا سبيل‬ ‫بينهم خفية جدا‪،‬‬ ‫المشهورة ‪ ،‬والصحيحة‬ ‫المغيرة المبدلة هي‬

‫غيروا‬ ‫السامرة‬ ‫؛ فهؤلاء‬ ‫غاية الامكان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬بل هو‬ ‫ذلك‬ ‫إلى العلم باستحالة‬

‫‪ ،‬فلا يعرفون‬ ‫جميعهم‬ ‫المغيرة عند‬ ‫النسخ‬ ‫التوراة ! ثم اشتهرت‬ ‫من‬ ‫مواضع‬

‫التوراة التي‬ ‫بالكلية ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الصحيحة‬ ‫بينهم النسخ‬ ‫وهجرت‬ ‫سواها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫بأيدي‬

‫حفظ‬ ‫تولى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫ولولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والكتب‬ ‫الأديان‬ ‫تبدل‬ ‫وهكذا‬

‫"‪.‬‬ ‫"ب‪،‬ص"‪":‬يعلم‬ ‫(‪)1‬في‬

‫"ج"‪":‬علامته"‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪117‬‬
‫ما‬ ‫= لأصابه‬ ‫ضلالة‬ ‫للأمة أن لا تجتمع (‪ )1‬على‬ ‫القرآن بنفسه وضمن‬

‫!)‬ ‫ألذكأوءانالهولجقظون‬ ‫نزلنا‬ ‫قبله ‪ ،‬قال تعالى ‪ ( :‬إنانحن‬ ‫الكتب‬ ‫أصاب‬

‫‪. )9‬‬ ‫[الحجر‪:‬‬

‫الاخبار‬ ‫عن‬ ‫المتقدمة‬ ‫الكتب‬ ‫أن تخلو‬ ‫الممتنع‬ ‫‪ :‬انه من‬ ‫(الثاني عشر)‬

‫إلى قيام الساعة‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫العالم ‪ ،‬من حين‬ ‫بهذا الأمر العظيم الذي لم يطرق‬

‫الأرض‬ ‫مشارق‬ ‫أكبر منه ؛ (فإن العلم به طبق)(‪)2‬‬ ‫منه ‪ ،‬ولا شأن‬ ‫أمر أعظم‬

‫الأرض‬ ‫الله‬ ‫تعاقب )(‪ )3‬القرون وإلى أن يرث‬ ‫(على‬ ‫واستمر‬ ‫ومغاربها‪،‬‬

‫الاخبار به‪.‬‬ ‫على‬ ‫لا بد أن تتطابق الرسل‬ ‫العظيم‬ ‫النبأ‬ ‫هذا‬ ‫عليها ‪ ،‬ومثل‬ ‫ومن‬

‫في اخر الزمان ‪ ،‬وبقاؤه في‬ ‫يخرج‬ ‫كاذب‬ ‫‪ -‬رجل‬ ‫الدجال‬ ‫واذا كان‬

‫‪ ،‬وأنذر به كل‬ ‫به‬ ‫الإخبار‬ ‫على‬ ‫الرسل‬ ‫أربعين يوما ‪ -‬قد تطابقت‬ ‫الأرض‬

‫الالهية‬ ‫تتطابق ( ) الكتب‬ ‫فكيف‬ ‫الزسل(‪،)4‬‬ ‫نوح إلى خاتم‬ ‫نبي قومه من‬

‫الاخبار بهذا الأمر العظيم الذي لم‬ ‫عن‬ ‫السكوت‬ ‫من أولها إلى اخرها على‬

‫أبدا؟ ‪.‬‬ ‫منه ولا يطرقه‬ ‫العالم أمر أعظم‬ ‫يطرق‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الحاكمين‬ ‫أحكم‬ ‫‪ ،‬وتأباه حكمة‬ ‫عاقل‬ ‫عقل‬ ‫ما لا يسؤغه‬ ‫هذا‬

‫الميثاق‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬نبيا إلا اخذ‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫الأمر بضد‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وتصديقه‬ ‫بالايمان بمحمد‬

‫! ى‬ ‫وحكؤ‬ ‫فن صتع‬ ‫ءاتئتى‬ ‫لمحآ‬ ‫النيتن‬ ‫ميثق‬ ‫الله‬ ‫(وإذ أضذ‬

‫"‪.‬‬ ‫في "غ"‪":‬تجمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫العالم وطبق )"‪.‬‬ ‫قلب‬ ‫"فإنه‬ ‫‪،‬غ" ‪:‬‬ ‫في "ب ‪،‬ج ‪،‬ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.". .‬‬ ‫تعاقب‬ ‫العالم على‬ ‫‪" :‬على‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫الرسل‬ ‫الأنبياء وخاتم‬ ‫‪" :‬خاتم‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫"ب‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬النبيين"‪،‬‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬مطابقة‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪118‬‬
‫عك‬ ‫ولتنصرنهو قال ءأفرزتص واخذتم‬ ‫معكخ ل!ؤمنن به‬ ‫لما‬ ‫رسول ئصدق‬ ‫ط !خ‬

‫‪. ]81‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫من الثنهدين)‬ ‫معكم‬ ‫وأنا‬ ‫قال فاكهدوا‬ ‫لوا أقررنجا‬ ‫قا‬ ‫ذ لكخ إضر‪3‬‬

‫عليه الميثاق لئن بعث‬ ‫نبي إلا أخذ‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما بعث‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ولينصرله ‪ ،‬وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته؛‬ ‫به‬ ‫ليومنن‬ ‫وهو حي‬ ‫محمد‬

‫أحياء ليهومنن به ولممابعئه(‪. )1‬‬ ‫وهم‬ ‫محما‬ ‫لئن بعث‬

‫فصل‬

‫والخبر عنه‬ ‫نعته وصفته‬ ‫العلم بوجود‬ ‫تقدير عدم‬ ‫فهذه الوجوه على‬

‫ما ورد فيها من البشارة به ونعته‬ ‫نذكر بعض‬ ‫المتقدمة ‪ .‬ونحن‬ ‫في الكتب‬

‫‪:‬‬ ‫يظهر من وجوه‬ ‫أمته ‪ ،‬وذلك‬ ‫وصفة‬ ‫وصفته‬

‫نبيا‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫التوراة ‪" :‬سأقيم‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫الأول )‪:‬‬ ‫(الوجه‬

‫لا‬ ‫لهم ما امره به ‪ .‬والذي‬ ‫فيه ‪ ،‬ويقول‬ ‫في‬ ‫كلامي‬ ‫أجعل‬ ‫مثلك‬ ‫إخوتهم‬ ‫من‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫سبطه‬ ‫أنتقم منه ومن‬ ‫أنا‬ ‫‪.‬‬ ‫باسمي‬ ‫يتكلم‬ ‫النبيئ الذي‬ ‫ذلك‬ ‫يقبل قول‬

‫لأهل‬ ‫وانكاره ‪ ،‬ولكن‬ ‫أحذا منهم جحده‬ ‫مما لا يمكن‬ ‫فهذا النص‬

‫‪:‬‬ ‫فيه أربعة طرق‬ ‫الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫طريقة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫المسيح‬ ‫على‬ ‫‪ :‬حمله‬ ‫احدها"‬ ‫"‬

‫‪:‬‬ ‫فيه ثلاثة (‪ )3‬طرق‬ ‫وأما اليهود فلهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)377‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪556‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انطر‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫الاصحاح‬ ‫التثنية ‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫‪:‬‬ ‫انطر‬ ‫(‪)2‬‬

‫النصارى‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫ما سبق‬ ‫‪ ،‬تكمل‬ ‫الثلاثة‬ ‫الطرق‬ ‫وهذه‬ ‫"ثلاب"‪.‬‬ ‫فى"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫كلها اربعة‪.‬‬ ‫فتكون‬

‫‪911‬‬
‫لبني‬ ‫أقيم‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬والتقدير ‪:‬‬ ‫أداة الاستفهام‬ ‫حذف‬ ‫أنه على‬ ‫"أحدها"‪:‬‬

‫إنكار(‪)1‬‬ ‫استفهام‬ ‫فهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪ :‬لا أفعل‬ ‫أي‬ ‫؟!‬ ‫إخوتهم‬ ‫نبئا من‬ ‫إسرائيل‬

‫‪.‬‬ ‫منه أداة الاستفهام‬ ‫حذفت‬

‫فإنه من‬ ‫النبيئ ؛‬ ‫به شمويل‬ ‫المراد‬ ‫ولكن‬ ‫ووعيد‪،‬‬ ‫‪ :‬أنه خبر‬ ‫"الثاني"‬

‫بنو‬ ‫القوم هم‬ ‫‪ ،‬واخوة‬ ‫إخوتهم‬ ‫بنبي من‬ ‫إنما وقعت‬ ‫‪ ،‬والبشارة‬ ‫بني إسرائيل‬

‫(‪. )2‬‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫أبيهم‬

‫اليهود‪،‬‬ ‫به ملك‬ ‫‪ ،‬يقيم‬ ‫الزمان‬ ‫اخر‬ ‫الله في‬ ‫‪ :‬أله نبيئ يبعثه‬ ‫"الثالث"‬

‫‪.‬‬ ‫المنتظر)(‪)4‬‬ ‫إلى(‪ )3‬الان (ويسمونه‬ ‫ينتظرونه‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫به شأنهم‬ ‫ويعلو‬

‫الا!مي‬ ‫ع!ي! العربي‬ ‫النبي‬ ‫في‬ ‫صريحة‬ ‫البشارة‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلمون‬ ‫وقال‬

‫غيره ‪ ،‬فإنها إنما‬ ‫عليه ‪ -‬لا يحتمل‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫بن عبدالله ‪ -‬صلوات‬ ‫محمد‬

‫بني إسرائيل لا من بني إسرائيل أنفسهم ‪ ،‬والمسيح‬ ‫بنبي من إخوة‬ ‫وقعت‬

‫نبئا من‬ ‫لقال ‪ :‬أقيم لهم‬ ‫المسيح‬ ‫المراد بها هو‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫من‬

‫فيهم رسولا من‬ ‫على اتمؤمنين اد بعث‬ ‫ادله‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬لند من‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أنفسهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪164 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫أ‬ ‫أنفس!)‬

‫لغة أمة من‬ ‫‪ ،‬ولا يعقل (‪ )5‬في‬ ‫بنو إسماعيل‬ ‫هم‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫واخوة‬

‫بني إسرائيل ‪ ،‬كما أن إخوة زيد لا يدخل‬ ‫أن بني إسرائيل هم إخوة‬ ‫الا!مم‬

‫فيهم زيد نفسه‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫! نكا ري‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)77 -‬‬ ‫(‪76‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫للسموأل‬ ‫المجهود"‬ ‫انظر ‪" :‬بذل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من (غ"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫فقط ‪ ،‬وساقط‬ ‫المصرية‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫(!لا‪" :‬يقول"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪012‬‬
‫شريعة‬ ‫أنه صاحب‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫" ‪ ،‬وهذا‬ ‫نبيا مثلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فإنه قال‬ ‫وأيضا‬

‫من هذا الوجه أيضا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذا يبطل حمله على شمويل‬ ‫عامة مثل موسى‬

‫أوجإ‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫ويبطل حمله على يوشع من‬

‫إخوتهم‪.‬‬ ‫لا من‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫‪ :‬أنه من‬ ‫احدها"‬ ‫"‬

‫التوراة (التي بأيديهم )(‪:)1‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫موسى‬ ‫مثل‬ ‫"الثاني " ‪ :‬أنه لم يكن‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫موسى‬ ‫مثل‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫لا يقوم في‬ ‫"‬

‫بنبي‬ ‫انما هو‬ ‫الوعد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫موسى‬ ‫زمن‬ ‫نبي في‬ ‫"الثالث)" ‪ :‬أن يوشع‬

‫بعد موسى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يقيمه‬

‫توفي‬ ‫‪ ،‬مع أن هارون‬ ‫هارون‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫يبطل‬ ‫الثلاثة‬ ‫وبهذه الوجوه‬

‫في حياته‪.‬‬ ‫مع موسى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ونباه‬ ‫قبل موسى‬

‫ينزل‬ ‫البشارة أنه‬ ‫رابع " أيضا ‪ :‬وهو أن في هذه‬ ‫"‬ ‫من وجه‬ ‫ذلك‬ ‫ويبطل‬

‫غير‬ ‫بعد موسى‬ ‫لأحد‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫فيه‬ ‫للناس (‪ )3‬من‬ ‫عليه كتائا يظهر‬

‫بها الأنبياء المتقذمون‪،‬‬ ‫نبوته التي أخبرت‬ ‫علامات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬

‫فى هقبك لتكون‬ ‫الأمين !‬ ‫به ألروخ‬ ‫نزل‬ ‫رب الئد !‬ ‫له!نه لئتريل‬ ‫قال تعالى (‬

‫أن‬ ‫ءاية‬ ‫التم‬ ‫ليهن‬ ‫و‬ ‫أو‬ ‫!‬ ‫ألاؤلين‬ ‫هـإن!لفى زبر‬ ‫!‬ ‫بلسان عرفز فبهز‬ ‫!‬ ‫اثمنذرلن‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الشعراء ‪79 - 1 29 :‬‬ ‫بتئ إس!! يل )‬ ‫يعال! لجؤا‬

‫للأمة من فيه‪.‬‬ ‫وظهر‬ ‫جميم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قلب‬ ‫فالقران نزل على‬

‫ساقط من "ب‪ ،‬ج‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقرة (‪.)01‬‬ ‫(‪،)34‬‬ ‫‪ ،‬الاصحاح‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬الناس"‪.‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪121‬‬
‫إنما‬ ‫لأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫باتفاق الئصارى‬ ‫المسيح‬ ‫هذه البشارة على‬ ‫حمل‬ ‫ولا يصح‬

‫عبيد‬ ‫كلهم‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬وبنو إسرائيل واخوتهم‬ ‫من إخوة‬ ‫بواحد‬ ‫جاءت‬

‫من أن يكون‬ ‫عندهم‬ ‫إله معبود ‪ ،‬وهو أجل‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬والمسيح‬ ‫إله‬ ‫فيهم‬ ‫ليس‬

‫عبيده‬ ‫من جملة‬ ‫الله‬ ‫يقيمه‬ ‫بعبد مخلوق‬ ‫العبيد ‪ .‬والبشارة وقعت‬ ‫من إخوة‬

‫المسيح‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫له فوقها‬ ‫نبيا لا غاية‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬وغايته‬ ‫واخوتهم‬

‫‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫عند‬

‫الاستفهام ‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ‫‪ :‬إن ذلك‬ ‫الله‬ ‫لكلام‬ ‫وأما قول المحرفين‬

‫عادة لهم‬ ‫= فتلك‬ ‫نبيا‬ ‫‪ :‬لا أقيم لبني إسرائيل‬ ‫إنكار ‪ ،‬والمعنى‬ ‫استفهام‬ ‫وهو‬

‫لما‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والكذب‬ ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫معروفة في تحريف‬

‫الاستفهام‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وحمل‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫يبذلونه ويحرفونه‬

‫والتبديل (‪. )1‬‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫غاية ما يكون‬ ‫والإنكار‬

‫النبي لمجم (التي أخبر بها عن‬ ‫والتبديل من معجزات‬ ‫التحريف‬ ‫وهذا‬

‫لب‬ ‫ذي‬ ‫لكل‬ ‫في ذلك‬ ‫)(‪ )2‬صدقه‬ ‫الله‬ ‫وتبديلهم ‪ ،‬فأظهر‬ ‫؛ من تحريفهم‬ ‫الله‬

‫إلى رجسهم‪.‬‬ ‫رجسا‬ ‫‪ ،‬فازداد إيمانا إلى إيمانه ‪ ،‬وازداد الكافرون‬ ‫وعقل‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬أقبل‬ ‫الخامس‬ ‫السفر‬ ‫التوراة في‬ ‫الثاني )(‪ : )3‬قال في‬ ‫(الوجه‬

‫الأطهار‬ ‫ربوات‬ ‫فاران ‪ ،‬ومعه‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫ساعير‬ ‫من‬ ‫سينا ‪ ،‬وتجلى‬

‫عبدالله‬ ‫ابي محمد‬ ‫اهل الصليب "‪ ،‬للمهتدي‬ ‫انظر‪" :‬تحفة الأريب في الرد على‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)264 - 026‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫الترجمان الميورقي‬

‫ساقط من غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬الجواب الصحيح لمن بدل دين‬ ‫وانظر‬ ‫(‪.)911‬‬ ‫تقدم الاوجه الأول في ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫اليهود"‬ ‫إفحام‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫"بذل‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫‪)991‬‬ ‫المسيح " لابن تيمية ‪/5( :‬‬

‫(‪.)74 - 67‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫المغربي‬ ‫للسموأل بن يحى‬

‫‪122‬‬
‫"(‪.)1‬‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ونبوة‬ ‫عيسى‬ ‫‪ ،‬ونبوة‬ ‫الثلاثة ‪ :‬نبوة موسى‬ ‫للنبوات‬ ‫متضمنة‬ ‫وهذه‬

‫محمد!يمأ‪.‬‬

‫ونباه‬ ‫عليه موسى‬ ‫الله‬ ‫كلم‬ ‫الذي‬ ‫الجبل‬ ‫"سينا" ‪-‬وهو‬ ‫من‬ ‫فمجيئه‬

‫من بيت(‪)2‬‬ ‫المسيح‬ ‫نبوله ‪ .‬وتجليه من ساعير هو مظهر‬ ‫عليه ‪ -‬إخبار عن‬

‫بنبوة‬ ‫بشارة‬ ‫اليوم ‪ ،‬وهذه‬ ‫إلى‬ ‫هناك‬ ‫قرية معروفة‬ ‫"وساعير"‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬

‫مكة‪.‬‬ ‫" هي‬ ‫‪" .‬وفاران‬ ‫المسيح‬

‫بعدها‬ ‫الصيح ‪ ،‬ونبوة المسيح‬ ‫بمجيء‬ ‫وشبه ‪ -‬سبحانه ‪ -‬نبوة موسى‬

‫وظهور‬ ‫باستعلاء الشمس‬ ‫بعدهما‬ ‫الأنبياء‬ ‫بإشراقه وضيائه ‪ ،‬ونبوة خاتم‬

‫‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫به سواء‬ ‫أخبر‬ ‫(‪ )3‬الأمر كما‬ ‫الآفاق ‪ .‬ووقع‬ ‫في‬ ‫ضوئها‬

‫بنبويه ‪ ،‬وزاد الضياء والاشراق‬ ‫فجره‬ ‫ليل الكفر ‪ ،‬فأضاء‬ ‫بنبوة موسى‬ ‫صدع‬

‫بنبوة محمد‬ ‫الأرض‬ ‫وطبق‬ ‫الضياء واستعلن‪،‬‬ ‫وكمل‬ ‫بنبوة المسيح ‪،‬‬

‫عليهم ‪. -‬‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬

‫البشارة ‪ -‬نظير‬ ‫عليها هذه‬ ‫‪ -‬التي اشتملت‬ ‫الثلاثة‬ ‫النبوات‬ ‫هذه‬ ‫وذكر‬

‫)‬ ‫الأمين !‬ ‫ابهلد‬ ‫وهذا‬ ‫!‬ ‫سيمنين‬ ‫!وطور‬ ‫والنين والزيون‬ ‫ذكرها في أول سورة (‬

‫التين ‪. ]3 - 1 :‬‬ ‫[سورة‬

‫والتحن‬ ‫منها‪.‬‬ ‫خرجوا‬ ‫التي‬ ‫الأنبياء وأرضهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫أمكنة‬ ‫فذكر‬

‫التي‬ ‫المقدسة‬ ‫الأرض‬ ‫وهي‬ ‫وأرضهما‪،‬‬ ‫منبتهما‬ ‫‪ :‬المراد بهما‬ ‫والزيتون‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫(‬ ‫فقرة‬ ‫(‪)33‬‬ ‫الإصحاح‬ ‫التثنية ‪،‬‬ ‫‪ ،‬سفر‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"البيت‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"غ " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪123‬‬
‫هي مظهر المسيح‪.‬‬

‫نبوبه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو مظهر‬ ‫عليه موسى‬ ‫الله‬ ‫كلم‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الجبل‬ ‫سبنين‬ ‫وطور‬

‫(‪)2‬‬ ‫نبوة‬ ‫مظهر‬ ‫وأمنه ‪ ،‬التي هي‬ ‫الله‬ ‫حرم‬ ‫البلد الامين ‪ :‬مكة(‪)1‬‬ ‫وهذا‬

‫عليهم ‪. -‬‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاثة سواء‬ ‫الثلاثة نظير تلك‬ ‫فهذه‬

‫الحجاز‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫الشام ‪ ،‬وليست‬ ‫أرض‬ ‫اليهود ‪" :‬فاران" هي‬ ‫قالت‬

‫‪ :‬إن إسماعيل‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وعندهم‬ ‫هذا ببدع من بهتهم وتحريفهم‬ ‫وليس‬

‫التورام!‪ ،)3‬ولفظها‪:‬‬ ‫نطقت‬ ‫برية فاران ‪ .‬هكذا‬ ‫في‬ ‫أباه سكن‬ ‫لما فارق‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫جرهم‬ ‫أمه امرأة من‬ ‫برية فاران ‪ ،‬وأنكحته‬ ‫في‬ ‫واقام إسماعيل‬ ‫"‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫( ) لأل إسماعيل‬ ‫ان فاران مسكن‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫ولا يشلش‬

‫عظيم‬ ‫نبوة تنزل على‬ ‫فاران ‪ ،‬وتضمنت‬ ‫التوراة نبوة تنزل بأرض‬ ‫تضمنت‬

‫يملؤوا السهل‬ ‫انتشار امته وأتباعه حتى‬ ‫‪ ،‬وتضمنت‬ ‫ولد إسماعيل‬ ‫من‬

‫‪. -‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫‪ -‬كما سنذكره‬ ‫والجبل‬

‫التي نزلت‬ ‫!ص‬ ‫نبوة محمد‬ ‫ان هذه‬ ‫أصلا‪:‬‬ ‫ولم يبق بعد هذا شبهة‬

‫‪ ،‬وملأ‬ ‫ونورا‬ ‫ضياء‬ ‫الأرض‬ ‫ملأت‬ ‫ولد إسماعيل حتى‬ ‫بفاران على اشرف‬

‫في اح!"‪" :‬مثله"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من (غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫الأريب"‬ ‫"تحفة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫(‪.)21‬‬ ‫فقرة‬ ‫(‪،)21‬‬ ‫الاصحاح‬ ‫التكوين ‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)266 - 265‬‬ ‫للترجمان ‪ ،‬ص‬

‫مصر"‪.‬‬ ‫"غ" ‪" :‬أهل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ح!"‪" :‬سكن"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪124‬‬
‫والجبل‪.‬‬ ‫أتباعه السهل‬

‫‪3‬‬ ‫الرأ‬ ‫التوراة بأذهم عادمو‬ ‫نطقت‬ ‫الذي‬ ‫الشعب‬ ‫على‬ ‫يكثر‬ ‫ولا‬

‫ولفظ‬ ‫مكابر معاند‪،‬‬ ‫بذلك ‪ ،‬وجاحد‬ ‫إلى جاهل‬ ‫والفطانة أن ينقسموا‬

‫فيهم فطانة "(‪. )1‬‬ ‫الرأي ‪ ،‬وليس‬ ‫عادم‬ ‫إنهم لشعب‬ ‫"‬ ‫التوراة فيهم ‪:‬‬

‫الشام فاستعلت(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫نبوة خرجت‬ ‫ويقال لهؤلاء المكابرين ‪ :‬أي‬

‫هذا إلا‬ ‫النبودين قبلها؟ وهل‬ ‫ظهور‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬وظهرت‬ ‫استعلاء ضياء الشمس‬

‫فيغالط ويكابر‪،‬‬ ‫من المشرق‬ ‫قد طلعت‬ ‫بمنزلة مكابرة من يرى الشمس‬

‫!‪.‬‬ ‫!‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬بل طلعت‬ ‫ويقول‬

‫الملك‬ ‫"إن‬ ‫‪:-‬‬ ‫الأول‬ ‫السفر‬ ‫التوراة ‪ -‬في‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫الثالث )‪:‬‬ ‫(الوجه‬

‫أين‬ ‫والى‬ ‫؟‬ ‫أقبلت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫فقال ‪ :‬يا هاجر‬ ‫‪،‬‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫لهاجر‬ ‫ظهر‬

‫ذرئتلش‬ ‫سأكثر‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫ارجعي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫له الحال‬ ‫شرحت‬ ‫فلما‬ ‫تريدين ؟‬

‫أسميه (‪)3‬‬ ‫ابنا‬ ‫وتلدين‬ ‫تحبلين‬ ‫كثرة ‪ ،‬وها أنت‬ ‫لا يحصون‬ ‫حتى‬ ‫وزرعك‬

‫وحشي‬ ‫يكون‬ ‫وولدك‬ ‫تذاللك وخضوعك‬ ‫قد سمع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫إسماعيل‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫إليه بالخضوع‬ ‫مبسوطة‬ ‫الكل ‪ ،‬ويد الكل‬ ‫يده على‬ ‫وتكون‬ ‫الناس‬

‫الخلائق ‪ ،‬وأن كلمته‬ ‫يد كل‬ ‫على‬ ‫النها‬ ‫أن يد‬ ‫بشارة تضمنت‬ ‫وهذه‬

‫عليه هذا‬ ‫ينطبق‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫يده ‪ .‬فمن‬ ‫تحت‬ ‫الخلق‬ ‫أيدي‬ ‫العليا‪ ،‬وأن‬

‫عليه ‪-‬؟ !‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سوى‬ ‫الوصف‬

‫(‪. ) 2 8‬‬ ‫فقرة‬ ‫‪، )3 2‬‬ ‫(‬ ‫الاصحاح‬ ‫التثنية ‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فاستعلنت"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"لتسفيه"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫(‪.)12-7‬‬ ‫فقرة‬ ‫(‪،)16‬‬ ‫الاصحاح‬ ‫التكوين ‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫لوحة‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫" لابن‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫المنزلة‬

‫‪125‬‬
‫لابراهيم ‪ :‬إني‬ ‫الله قال‬ ‫التوراة ‪" :‬إن‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫لأمة عظيمة ؛ إذ هو من زرعك‬ ‫ابنك إسماعيل‬ ‫جاعل‬

‫سوى‬ ‫هو‬ ‫لأمة عظيمة ‪ ،‬وليس‬ ‫ولده‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫بمن‬ ‫بشارة‬ ‫وهذه‬

‫لأمة عظيمة ‪ ،‬ومن‬ ‫ولده ‪ ،‬فإنه جعل‬ ‫بن عبدالله الذي هو من صميم‬ ‫محمد‬

‫لم‬ ‫إسماعيل‬ ‫؛ لأن‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫بأن المراد بها رسول‬ ‫جزم‬ ‫البشارة‬ ‫تدبر هذه‬

‫إليه‬ ‫مبسوطة‬ ‫وكانت (‪ )2‬يد إسحاق‬ ‫قط‪،‬‬ ‫يد إسحاق‬ ‫يده فوق‬ ‫تكن‬

‫في إسرائيل (‪)3‬‬ ‫النبوة والملك‬ ‫وقد كانت‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬وكيف‬ ‫بالخضوع‬

‫النبوة إلى‬ ‫!ي! وانتقلت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فلما بعث‬ ‫إسحاق‬ ‫ابنا‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫والعيص‬

‫خلافة‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫له الملوك‬ ‫له الا!مم ‪ ،‬وخضعت‬ ‫‪ ،‬ودانت‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬

‫الجميع‬ ‫أيدي‬ ‫أيديهم فوق‬ ‫إلى اخر الدهر ‪ ،‬وصارت‬ ‫بيته‬ ‫إلى أهل‬ ‫الملك‬

‫؟‬ ‫إليهم بالخضوع‬ ‫مبسوطة‬

‫قال‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫‪:-‬‬ ‫الأول‬ ‫السفر‬ ‫التوراة )(‪ - )4‬في‬ ‫(في‬ ‫وكذلك‬

‫إبراهيم‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫إسحاق‬ ‫اسمه‬ ‫ولد‬ ‫لك‬ ‫العام يولد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لابراهيم ‪ :‬إن‬

‫تعالى ‪ :‬قد استجبت‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫يمجدك‬ ‫هذا يحيا بين يديك‬ ‫إسماعيل‬ ‫ليت‬

‫قد‬ ‫بما‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫) وأعظمه‬ ‫وأيمنه(‬ ‫اباركه‬ ‫واني‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫في‬ ‫لك‬

‫‪.‬‬ ‫جليلا"(‪)6‬‬ ‫شعبا‬ ‫إلى أمة كثيرة ‪ ،‬وأعطيه‬ ‫اصيره‬ ‫فيه ‪ ،‬واني‬ ‫استجبت‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫فقرة‬ ‫‪) 1 2‬‬ ‫(‬ ‫لاصحاح‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لتكوين‬ ‫ا‬ ‫سفر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫"ولا‬ ‫ا!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسرئيل)"‪.‬‬ ‫"ولد‬ ‫‪:‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)4‬‬

‫"وأعظمه"‪.‬‬ ‫(!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)8- 1‬‬ ‫‪/17( :‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪126‬‬
‫جدا‬ ‫الله‬ ‫عظمه‬ ‫الذي‬ ‫نسله ‪ ،‬فإنه هو‬ ‫من‬ ‫بهذا كله ‪ :‬الخارج‬ ‫والمراد‬

‫صلب‬ ‫من‬ ‫ولم يأت‬ ‫شعئا جليلا‪،‬‬ ‫إلى أمة كثيرة ‪ ،‬وأعطاه‬ ‫وصيره‬ ‫جدا‪،‬‬

‫الله‬ ‫وانطبقت عليه هذه العلامات غير رسول‬ ‫من بورك وعطم‬ ‫إسماعيل‬

‫(‪. )1‬‬ ‫إسحاق‬ ‫نسل‬ ‫الكثرة على‬ ‫الافاق ‪ ،‬وأربوا في‬ ‫‪ ،‬فأمته ملؤوا‬ ‫مج!ي!‬

‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:-‬‬ ‫الخامس‬ ‫السفر‬ ‫التوراة )(‪ - )2‬في‬ ‫(في‬ ‫الرابع ) ‪ :‬قال‬ ‫(الوجه‬

‫لكم‬ ‫‪ ،‬فسيقيم‬ ‫المنجمين‬ ‫ولا‬ ‫العرافين‬ ‫‪ :‬لا تطيعوا‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫موسى‬

‫النبي "(‪. )3‬‬ ‫ذلك‬ ‫مثلي ‪ ،‬فأطيعوا‬ ‫إخوتكم‬ ‫من‬ ‫نبيا‬ ‫الرب‬

‫بني إسرائيل ‪ ،‬لما‬ ‫هذا النبي الموعود به من أنفس‬ ‫أن يكون‬ ‫ولا يجوز‬

‫(ابنا‬ ‫وتغلب‬ ‫‪ :‬بكر‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أنفسهم‬ ‫ليسوا‬ ‫إخوة (‪ )4‬القوم‬ ‫أن‬ ‫تقدم‬

‫‪ ،‬فلو‬ ‫تغلب‬ ‫بني‬ ‫) إخوة‬ ‫وبنو بكر)(‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫إخوة‬ ‫تغلب‬ ‫تقول‬ ‫وائل ‪ ،‬ثم‬

‫‪ :‬ايتيي برجل‬ ‫لرجل‬ ‫ولو قلت‬ ‫محالأ‪،‬‬ ‫بني بكر بنو بكر ‪ ،‬كان‬ ‫‪ :‬إخوة‬ ‫قلت‬

‫من‬ ‫برجل‬ ‫الواجب ؟‪-‬أدط يأتيك‬ ‫لكان‬ ‫وائل ‪،‬‬ ‫بني بكر بن‬ ‫إخوه‬ ‫من‬

‫بن وائل ‪ ،‬لا بواحد من بني بكر(‪.)6‬‬ ‫بني تغلب‬

‫قال للحواريين‪:‬‬ ‫الانجيل أن المسيح‬ ‫)(‪ :)7‬ما في‬ ‫(الوج! الخامس‬

‫‪.)026 -‬‬ ‫(‪258‬‬ ‫تحفة الأريب " ص‬ ‫"‬ ‫وانظر في هذه البشارة أيضا ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)13- 9‬‬ ‫الفقرات‬ ‫(‪،)18‬‬ ‫‪ ،‬الإصحاح‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"إمرة"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬

‫(‪.)86 - 75‬‬ ‫‪" :‬بذل المجهود في إفحام اليهود" للسموأل بن يحيى ‪ ،‬ص‬ ‫انظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"أعلام‬ ‫‪،)318-‬‬ ‫‪284‬‬ ‫" لابن تيمية ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪،‬‬ ‫للترجمان‬ ‫الاريب"‬ ‫"تحفة‬ ‫(‪،)5‬‬ ‫لوحة‬ ‫لابن قتيبة‬ ‫رسله "‬ ‫على‬ ‫المنزلة‬

‫(‪.)926-266‬‬ ‫ص‬

‫‪127‬‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬لا يتكلم من‬ ‫الحق‬ ‫الفارقليط روح‬
‫‪)1(.‬ص‬ ‫وسيأتيكم‬ ‫"ءلي ذاهب‬
‫من قبل‬ ‫؛ لأممم معي‬ ‫وأنتم تشهدون‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وهو يشهد‬ ‫له‬ ‫إنما هو كما يقال‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫به‬ ‫يخبركم‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫أعذه‬ ‫شيء‬ ‫الناس ‪ ،‬وكل‬

‫‪ ،‬وإذا جاء‬ ‫ما لم أذهب‬ ‫لا يجيئكم‬ ‫‪" :‬الفارقليط(‪)3‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫به‪،‬‬ ‫مما يسمع‬ ‫تلقاء نفسه ‪ ،‬ولكنه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يقول‬ ‫الخطيئة‬ ‫على‬ ‫وثخسالعالم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫والغيوب‬ ‫بالحوادث‬ ‫‪ ،‬ويخبركم‬ ‫بالحق‬ ‫ويسوسكم‬ ‫ويكلمكم‬

‫ابي‬ ‫يرسله‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫الفارقليط روح‬ ‫"إن‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫كل شيء"(‬ ‫‪ ،‬وهو يعلمكم‬ ‫باسمي‬

‫إليكم فارقليطا آخر يكون‬ ‫له ان يبعث‬ ‫آخر ‪" :‬إني سائل‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫كل شيء)"(‪. )6‬‬ ‫‪ ،‬وهو يعلمكم‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫معكم‬

‫بعده يجيء‬ ‫‪ ،‬والفارقليط من‬ ‫آخر ‪" :‬ابن البشر ذاهب‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫له‪،‬‬ ‫وهو يشهد لي كما شهدت‬ ‫لكم بالأسرار‪ ،‬ويفسر لكم كل شيء‪،‬‬

‫يأتيكم بالتأويل (‪. )7‬‬


‫"‬ ‫بالأمثال ‪ ،‬وهو‬ ‫فإني أجيئكم‬

‫في (غ"‪":‬انا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪13 - 1 0‬‬ ‫الفقرات‬ ‫(‪،) 14‬‬ ‫الاصحاح‬ ‫يوحنا‪،‬‬ ‫إنجيل‬ ‫العهد الجديد‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الترجمات‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المواضع‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫وهي‬ ‫"البارقليط "‬ ‫"ص"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬المعزي"‪.‬‬ ‫الحديثة‬

‫‪.)12 - 7‬‬ ‫يوحنا ‪/14( :‬‬ ‫العهد الجديد‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ) 16‬‬ ‫(‪/14‬‬ ‫نفسه‬ ‫الموضع‬

‫‪.)25‬‬ ‫(‪/16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫الموضع‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/15( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪128‬‬
‫اختلافها‪-‬‬ ‫الأشياء ‪-‬على‬ ‫وهذه‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫فتيبة‬ ‫ابن‬ ‫أبو محمد‬ ‫قال‬

‫الانجيل من‬ ‫في‬ ‫لمجيم‬ ‫المسيح‬ ‫نقلها عن‬ ‫لأن من‬ ‫متقاربة ‪ ،‬وإنما اختلفت‬

‫إما‬ ‫الحمد؛‬ ‫الفاظ‬ ‫من‬ ‫لفظ‬ ‫‪:-‬‬ ‫" ‪ -‬بلغتهم‬ ‫‪" .‬والفارقليط‬ ‫عدة‬ ‫الحواريين‬

‫في‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫أو حامد ‪ ،‬أو نحو‬ ‫أو محمود‪،‬‬ ‫أو محمد(‪،)2‬‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫"بن نعطيس"(‪.)3‬‬ ‫الانجيل الحبشي‬

‫‪ ،‬وأنا أطلب‬ ‫وصاياي‬ ‫فاحفظوا‬ ‫تحبوني‬ ‫إن كنتم‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ويتكلم بروح‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫فارقليطا اخر ‪ ،‬يثبت معكم‬ ‫من الأب أن يعطيكم‬

‫أدعكم‬ ‫‪ .‬ولست‬ ‫لم يعرفوه‬ ‫العالم أن يقبلوه ؛ لأنهم‬ ‫لم يطق‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫قريب‬ ‫عن‬ ‫أيتاما ‪ ،‬إني ساتيكم‬

‫يحبه ‪ ،‬واليه يأتي‬ ‫وأبي‬ ‫كلمتي‬ ‫يحفظ‬ ‫يحبني‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫مقيفا‪ ،‬والفارقليط‬ ‫عندكم‬ ‫بهذا لأني لست‬ ‫المنزل ‪ ،‬كلمتكم‬ ‫وعنده يتخذ‬

‫وهو يذكركم كلما‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل‬ ‫روح‬

‫‪ ،‬فإني منطلق‬ ‫ولا تجزع‬ ‫قلوبكم‬ ‫‪ ،‬لا تقلق‬ ‫سلامي‬ ‫‪ ،‬استودعتكم‬ ‫لكم‬ ‫قلت‬

‫ثبت‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأب‬ ‫بمعنى‬ ‫تفرحون‬ ‫كنتم‬ ‫تحبوني‬ ‫لو كنتم‬ ‫إليكم ‪،‬‬ ‫وعائد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫ما تريدون‬ ‫كل‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫فيكم‬ ‫كلامي‬

‫الحق‬ ‫‪ ،‬روح‬ ‫أبي أرسله‬ ‫الذي‬ ‫الفارقليط‬ ‫إذا جاء‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫تومنوا ولا‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬ ‫لكم‬ ‫قلت‬ ‫لي‪،‬‬ ‫يشهد‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫الذي‬

‫السابق‪.‬‬ ‫قتيبة الموضع‬ ‫" لابن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"برنعطيس"‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في فى‪ ،‬ص"‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18 -‬‬ ‫‪15‬‬ ‫يوحنا ‪/14( :‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)24 -‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪912‬‬
‫"(‪.)2‬‬ ‫ا(‪)1‬فيه‬ ‫تشكو‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬ولكنكم‬ ‫اخر ‪" :‬إن لي كلاما كثيرا اريد ان أقوله لكم‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫إلى جميع‬ ‫يرشدكم‬ ‫ذاك‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫إذا جاء‬ ‫حمله ‪ ،‬لكن‬ ‫تستطيعون‬

‫ما‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬ويخبركم‬ ‫عنده بل يتكلم بما يسمع‬ ‫ينطق من‬ ‫الحق ؛ لأنه ليس‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫ما للأب‬ ‫جميع‬ ‫يأتي ‪ ،‬ويعرفكم‬

‫لي‬ ‫وليس‬ ‫العالم سيأتي‬ ‫أركون‬ ‫‪"( :‬إن‬ ‫المسيح‬ ‫يوحنا ‪ :‬قال‬ ‫وقال‬

‫شيء"(‪.)4‬‬

‫أخره‬ ‫الذي‬ ‫الحجر‬ ‫أن‬ ‫تروا‬ ‫"ألم‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيح‬ ‫قال‬ ‫)‪:‬‬ ‫متى)(‬ ‫وقال‬

‫في أعيننا‪،‬‬ ‫عجيب‬ ‫‪ ،‬كان هذا وهو‬ ‫الله‬ ‫أسا للزاوية من عند‬ ‫البناؤون صار‬

‫منكم ‪ ،‬ويدفع إلى أمة‬ ‫سيؤخذ‬ ‫الله‬ ‫أقول لكم ‪ :‬إن ملكوت‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬

‫من سقظ‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ينشدخ‬ ‫هذا الحجر‬ ‫على‬ ‫سقظ‬ ‫تأكل ثمرتها ‪ ،‬ومن‬ ‫أخرى‬

‫هو عليه يمحقهم)(‪.)6‬‬

‫إلى‬ ‫فيه أقوالا ترجع‬ ‫لغتهم ‪ ،‬فذكروا‬ ‫"الفارقليط " في‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫هـ"‪)7(-‬‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫تشركو‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬

‫‪.)92‬‬ ‫(‪/14‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 14 -‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫‪/14( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫(غ "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬

‫‪.)44-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪/21( :‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫كتابه "محمد‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫عبدالأحد‬ ‫ما كتبه البرفسور‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪ )702‬وما بعدها‪.‬‬ ‫ص‬

‫‪013‬‬
‫طائفة‬ ‫تقدم ‪ ،‬ورجحت‬ ‫كما‬ ‫أو الحمد‬ ‫والحماد‪،‬‬ ‫‪ :‬أئه الحامد‬ ‫احدها‬

‫أنه الحمد‪،‬‬ ‫لغتهم‬ ‫في‬ ‫البرهان‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫القول ‪.‬‬ ‫هذا‬

‫جيد"‪،‬‬ ‫له فارقليط‬ ‫يكون‬ ‫حسنة‬ ‫عمل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يوشع‬ ‫عليه ‪ :‬قول‬ ‫والدليل‬

‫جيد‪.‬‬ ‫‪ :‬حمد‬ ‫أي‬

‫والمسيح‬ ‫‪،‬‬ ‫أده المخلص‬ ‫‪:-‬‬ ‫النصارى‬ ‫أكثر‬ ‫الثاني ‪ -‬وعليه‬ ‫والقول‬

‫معناها‬ ‫سريانية‬ ‫كلمة‬ ‫وهذه‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخلص‬ ‫يسفونه‪:‬‬ ‫نفسه‬

‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫"فارق"‬ ‫فجعل‬ ‫"فاروق"‬ ‫بالسريانية‬ ‫وهو‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫المخلص‬

‫وحجر‬ ‫هو‪،‬‬ ‫العرب ‪ :‬رجل‬ ‫قول‬ ‫و "ليط " كلمة تزاد(‪ ،)2‬ومعناها كمعنى‬

‫السريانية‪.‬‬ ‫اليط ) في‬ ‫معنى‬ ‫هو ‪ .‬قالوا ‪ :‬فكذلك‬ ‫هو ‪ ،‬وفرس‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعزي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسريانية‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫هو في اللسان اليوناني‪.‬‬ ‫وكذلك‬

‫لغته سريانية ولا‬ ‫لم تكن‬ ‫القولين بأن المسيح‬ ‫هذين‬ ‫على‬ ‫ويعترض‬

‫يونانية بل عبرانية‪.‬‬

‫باللغة‬ ‫إنما نزل‬ ‫والانجيل‬ ‫بالعبرانية ‪،‬‬ ‫بأله يتكلم‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وأجيب‬

‫واليونانية وغيرهما‪.‬‬ ‫والرومية‬ ‫السريانية‬ ‫بلغة (‪)3‬‬ ‫عنه‬ ‫العبرانية وترجم‬

‫المخلص‪،‬‬ ‫يسفونه‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬والمسيح‬ ‫أنه ‪ :‬المخلص‬ ‫على‬ ‫النصارى‬ ‫وأكثر‬

‫العالم "(‪. )4‬‬ ‫لأخلص‬ ‫إنما أتيت‬ ‫"‬ ‫بأيديهم أنه قال ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫ساقط من "ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (!"‪" :‬يرادبها"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"باللغة"‪.‬‬ ‫في !"‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪/12( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪131‬‬
‫‪.‬‬ ‫لنا مخلصا"(‪)1‬‬ ‫‪" :‬لقد ولدت‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫والنصارى‬

‫أنواعا من‬ ‫حرفوها‬ ‫النصوص‬ ‫إنكار هذه‬ ‫النصارى‬ ‫ولما لم يمكن‬

‫التحريف‪.‬‬

‫الحواريين‪.‬‬ ‫على‬ ‫نزلت‬ ‫فمنهم من قال ‪ :‬هو روح‬

‫التلاميذ‪،‬‬ ‫السماء على‬ ‫من‬ ‫نارية نزلت‬ ‫ألسن‬ ‫قال ‪ :‬هو‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫والعجائب‪.‬‬ ‫ففعلوا بها الآيات‬

‫بأربعين‬ ‫نفسه ‪ ،‬لكونه جاء بعد الصلب‬ ‫أله المسيح‬ ‫من يزعم‬ ‫ومنهم‬

‫قبره ‪.‬‬ ‫قام من‬ ‫يوما ‪ ،‬وكويه‬

‫لنا‬ ‫ولا يتحقق‬ ‫ما المراد بهذا الفارقليط‬ ‫قال ‪ :‬لا يعرف‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫معنا‪.،‬‬

‫ب "الروح"‬ ‫ان تفسيره‬ ‫علم‬ ‫وسياقها‪:‬‬ ‫الانجيل‬ ‫الفاظ‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫‪ :‬تفسيره‬ ‫منهما‬ ‫وأبطل‬ ‫الناريه " ‪،‬‬ ‫"الألسن‬ ‫ب‬ ‫منه ‪ :‬تفسيره‬ ‫‪ .‬وأبطل‬ ‫باطل‬

‫والصالحين‬ ‫الأنبياء‬ ‫تنزل على‬ ‫ما زالت‬ ‫القدس‬ ‫؛ فإن روح‬ ‫ب "المسيح"‬

‫‪ ،‬وقد قال تعالى‪:‬‬ ‫بهذه الصفات‬ ‫موصوفة‬ ‫وبعده ‪ ،‬وليست‬ ‫قبل المسيح‬

‫ورسولة‬ ‫الله‬ ‫من حآد‬ ‫واتيوهـآلأخر يواذوت‬ ‫بألله‬ ‫يؤمنوت‬ ‫قؤما‬ ‫تجد‬ ‫لا‬ ‫(‬

‫فى‬ ‫اولبهك !تب‬ ‫اؤ عشيرتهم‬ ‫أؤ اشاءهئم أؤ خؤنهؤ‬


‫إ‬ ‫باء هم‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ولؤ!افصا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[المجادلة ‪:‬‬ ‫فنه)‬ ‫بر‪،‬ج‬ ‫وأيدهم‬ ‫قلوبهم اقييمن‬

‫‪" :‬اللهم‬ ‫المشركين‬ ‫يهجو‬ ‫لما كان‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫لحسان‬ ‫النبي !يم‬ ‫وقال‬

‫‪.)14‬‬ ‫الأولى ‪/4( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫رسالة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪132‬‬
‫تنافح عن‬ ‫ما زلت‬ ‫معك‬ ‫القدس‬ ‫"(‪ )1‬وقال ‪" :‬إن روح‬ ‫القدس‬ ‫أيده بروح‬

‫نبي! "(‪.)2‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫"فارقليالا" علم‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫يسئم احد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫كذلك‬ ‫واذا كان‬

‫الفارقليط أمر غير هذا‪.‬‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫يؤيد بها الأنبياء والصالحون‬ ‫لا زالت‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬فمثل‬ ‫وأيضا‬

‫من هذا ‪.‬‬ ‫يأتي بعده أعظم‬ ‫أمر عظيم‬ ‫به‬ ‫ووعد‬ ‫بشر به المسيح‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫الروح‬ ‫لا وتنالسب هذا‬ ‫بصفات‬ ‫الفارقليط‬ ‫‪ :‬فإله وصف‬ ‫وأيضا‬

‫فاحفظوا‬ ‫تحبوني‬ ‫كنتم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫فإنه قال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫نظيرا‬ ‫بعده‬ ‫يأتي‬ ‫رجلا‬ ‫تنالسب‬

‫إلى‬ ‫فارقليطا اخر يثبت معكم‬ ‫أن يعطيكم‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫وأنا أطلب‬ ‫وصاياي‬

‫قبله ‪ ،‬وأنه لم‬ ‫كان‬ ‫أنه ثان لأول‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فارقليطا آخر"‬ ‫"‬ ‫الأبد"(‪ ، )3‬فقوله‬

‫بعد ذهابه وتوليه عنهم‪.‬‬ ‫يكن معهم في حياة المسيح ‪ ،‬وإنما يكون‬

‫لما‬ ‫إنما يكون‬ ‫وهذا‬ ‫الأبد"‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫معكم‬ ‫‪ :‬فإله قال ‪" :‬يثبت‬ ‫وأيضا‬

‫ذاته ‪ ،‬فعلم‬ ‫بقاء‬ ‫يرد‬ ‫‪ :‬أنه لم‬ ‫‪ .‬ومعلوم‬ ‫الدهر‬ ‫اخر‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫ويبقى‬ ‫يدوم‬

‫ودينه إلى‬ ‫شرعه‬ ‫معهم‬ ‫لم يثبت‬ ‫الأول‬ ‫وأمره ‪ ،‬والفارقليط‬ ‫أنه بقاء شرعه‬

‫‪ ،‬بل يبقى إلى الأبد(‪،)4‬‬ ‫لا ينسخ‬ ‫شرع‬ ‫يبين أن الثاني صاحب‬ ‫الأبد ‪ .‬وهذا‬

‫سك!ي!‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫إنما ينطبق‬ ‫الأول ‪ .‬وهذا‬ ‫بخلاف‬

‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)403‬‬ ‫الملائكة ‪/6( :‬‬ ‫ذكر‬ ‫بدء الخلق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)3691 -‬‬ ‫‪3591‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫حسان‬ ‫فضل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫في الموضع‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪/14( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫مكررة‬ ‫(‪)48‬‬ ‫ورقة‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫حيث‬ ‫ورقة ‪،‬‬ ‫مقداره‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫هنا يبدأ سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫والملاعنة‪.‬‬ ‫نجران‬ ‫وفيها قصة‬

‫‪133‬‬
‫له‬ ‫يشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أخبر‬ ‫الذي‬ ‫الفارقليط‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫فإله أخبر‬ ‫وأيضا‪:‬‬

‫ما قال المسيح ‪ ،‬وأنه يوئخ العالم‬ ‫وأنه يذكر لهم كل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ويعفمهم‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫فقال ‪" :‬والفارقليط الذي يرسله أبي هو يعلمكم‬ ‫خطيئته‬ ‫على‬

‫أبي‬ ‫الذي‬ ‫الفارقليط‬ ‫‪" :‬إذا جاء‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫لكم"‬ ‫ما قلت‬ ‫كل‬ ‫يذكركم‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬ولا تشكوا‬ ‫به‬ ‫إذا كان تؤمنوا‬ ‫هذا حتى‬ ‫لكم‬ ‫أني قلت‬ ‫أرسله هو يشهد‬

‫فيه"‪.‬‬

‫لم يأتكم‬ ‫لم أذهب‬ ‫أبي ‪ ،‬إن‬ ‫إلى‬ ‫أنطلق‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ ‫خيرا‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫وقال‬

‫الخطيئة‪،‬‬ ‫العالم على‬ ‫يوبخ‬ ‫إليكم ‪ ،‬فهو‬ ‫أرسلته‬ ‫انطلقت‬ ‫الفارقليط ‪ ،‬فإن‬

‫‪ ،‬لكن‬ ‫حمله‬ ‫لا تستطيعون‬ ‫ولكنكم‬ ‫لكم‬ ‫فإن لي كلاما كثيرا اريد ان أقول‬

‫ينطق‬ ‫الحق ‪ ،‬لأنه ليس‬ ‫إلى جميع‬ ‫ذاك الذي يرشدكم‬ ‫الحق‬ ‫إذا جاء روح‬

‫جميع‬ ‫ما يأتي ويعرفكم‬ ‫بكل‬ ‫ويخبركم‬ ‫من عند نفسه بل يتكفم بما يسمع‬

‫ما للأب "(‪.)1‬‬

‫أمرٍ‬ ‫لا تنطبق على‬ ‫المسيح‬ ‫التي تلقوها عن‬ ‫والنعوت‬ ‫فهذه الصفات‬

‫كلامه ‪ ،‬وانما تنطبق‬ ‫ولا يسمع‬ ‫الناس لا يراه احد‬ ‫بعض‬ ‫في قلب‬ ‫معنوي‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬ويعفمهم‬ ‫للمسيح‬ ‫كلامه ‪ ،‬فيشهد‬ ‫ويسمعون‬ ‫يراه الناس‬ ‫من‬ ‫على‬

‫الخطيئة‪،‬‬ ‫العالم على‬ ‫ما قال لهم المسيح ‪ ،‬ويوبخ‬ ‫كل‬ ‫ويذكرهم‬ ‫شيء‪،‬‬

‫بما‬ ‫عنده ‪ ،‬بل يتكلم‬ ‫من‬ ‫الحق ‪ ،‬ولا ينطق‬ ‫إلى جميع‬ ‫الناس‬ ‫ويرشد‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫ما لرب‬ ‫جميع‬ ‫ما يأتي ‪ ،‬ويعرفهم‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬ويخبرهم‬ ‫يسمع‬

‫قلب‬ ‫في‬ ‫وعلما‬ ‫هدى‬ ‫ولا يكون‬ ‫ملكا لا يراه أحد‬ ‫لا يكون‬ ‫وهذا‬

‫بما أخبر به‬ ‫القدر يخاطب‬ ‫إلا إنسانا عطيم‬ ‫الناس ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫بعض‬

‫‪.)15 - 7‬‬ ‫يوحنا ‪/16( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫العهد الجديد‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪134‬‬
‫المسيح؛‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫بل يكون‬ ‫إلا بشرا رسولا‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫المسيح ‪ ،‬وهذا‬

‫ما لا‬ ‫ويعلم‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫عليه المسيح‬ ‫ما لا يقدر‬ ‫على‬ ‫أنه يقدر‬ ‫أخبر‬ ‫فإن المسيح‬

‫قال ‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬لمجط‬ ‫الرب‬ ‫ما يأتي وبما يستحفه‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬ويخبر‬ ‫المسيح‬ ‫يعلمه‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫حمله‬ ‫لا تستطيعون‬ ‫أن أقوله ‪ ،‬ولكنكم‬ ‫كثيرا أريد‬ ‫كلاما‬ ‫لي‬

‫ينطق من‬ ‫الحق ‪ ،‬لأنه ليس‬ ‫إلى جميع‬ ‫الحق ‪ ،‬ذاك الذي يرشدكم‬ ‫جاء روح‬

‫ما‬ ‫جميع‬ ‫ما يأتي ‪ ،‬ويعرفكم‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬ويخبركم‬ ‫بما يسمع‬ ‫يتكلم‬ ‫بل‬ ‫عنده‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫للأب‬

‫لمجم‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫لا تنطبق إلا على‬ ‫الصفات‬ ‫أن هذه‬ ‫عاقل‬ ‫فلا يستريب‬

‫ملائكته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫به من الصفات‬ ‫بما هو متصف‬ ‫الله‬ ‫لأن الاخبار عن‬ ‫وذلك‬

‫النار لأعدائه ‪ :‬أمر لا‬ ‫لأوليائه وفي‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫أعده‬ ‫‪ ،‬وعما‬ ‫ملكوبئ‬ ‫وعن‬

‫التفصيل‪.‬‬ ‫أكثر الناس معرفته على‬ ‫عقول‬ ‫تحتمل‬

‫ما‬ ‫الئاس بما يعرفون ‪ ،‬ودعوا‬ ‫عنه ‪ :-‬حدثوا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫قال علي‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫أن يكذب‬ ‫‪ ،‬أتريدون‬ ‫ينكرون‬

‫تبلغه عقولهم‬ ‫لا‬ ‫قوما بحديث‬ ‫يحدب‬ ‫‪ :‬ما من رجل‬ ‫وقال ابن مسعود‬

‫لبعضهم (‪.)4‬‬ ‫فتنة‬ ‫كان‬ ‫إلا‬

‫وصمن‬ ‫!ولخ‬ ‫سبنع‬ ‫ألذى !لى‬ ‫!و‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫رجل‬ ‫وسأل‬

‫هنا ينتهي السقط في غ"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15 -‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوحنا ‪/16( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫لا‬ ‫أن‬ ‫قوم كراهية‬ ‫بالعلم قوما دون‬ ‫خعق‬ ‫من‬ ‫العلم ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخار!‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫عند‬ ‫وهي‬ ‫اوماينكرون أ‪،‬‬ ‫قوله‬ ‫دون‬ ‫‪)255‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫يفهموا‪:‬‬

‫‪.)2/801( :‬‬ ‫"الجامع"‬

‫‪.)11‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫ما سمع‬ ‫بكل‬ ‫الحديث‬ ‫النهي عن‬ ‫المقدمة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪135‬‬
‫لو‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬ما يؤمنك‬ ‫[ادطرق ‪.]12 :‬‬ ‫بينهن )‬ ‫يختزل الأض‬ ‫مثلهن‬ ‫ألأزض‬

‫بها ‪ ،‬وكفرك‬ ‫لكفرت‬ ‫بتفسيرها‬ ‫يعني ‪ :‬لو أخبرتك‬ ‫بها لكفرت(‪)1‬؟‬ ‫أخبرتك‬

‫بها‪.‬‬ ‫بها تكذيب‬

‫‪ ،‬ولكنكم‬ ‫‪" :‬إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم‬ ‫المسيح‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫حمله‬ ‫لا تستطيعون‬

‫في الانجيل من صفات‬ ‫في هذا ‪ ،‬ولهذا ليس‬ ‫المصدوق‬ ‫الصادق‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫اليوم الآخر إلا امور مجملة‬ ‫ملكوته وصفات‬ ‫تعالى وصفات‬ ‫الله‬

‫غ!يو‬ ‫‪ ،‬مع ان موسى‬ ‫مجملة‬ ‫اليوم الآخر إلا امور‬ ‫ذكر‬ ‫فيها من‬ ‫التوراة ؛ ليس‬

‫‪" :‬إن لي‬ ‫المسيح‬ ‫قال لهم‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫(‪ . )2‬ومع‬ ‫الأمر للمسيح‬ ‫قد سهل‬ ‫كان‬

‫"‪.‬‬ ‫حمله‬ ‫لا تستطيعون‬ ‫ولكنكم‬ ‫كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم‬

‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫يرشدكم‬ ‫الذي‬ ‫فذاك‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫إذا جاء‬ ‫ولكن‬ ‫"‬ ‫ثم قال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)3‬‬ ‫ما للرب‬ ‫ما يأتي ‪ ،‬وبجميع‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬وانه يخبركم‬ ‫الحق‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫هذا دون‬ ‫يفعل‬ ‫الذي‬ ‫أن "الفارقليط" هو‬ ‫هذا على‬ ‫فدل‬

‫الله‬ ‫أكمل‬ ‫الحق حتى‬ ‫الناس إلى جميع‬ ‫أرشد‬ ‫ع!يو‬ ‫كان ؛ فإن محمدا‬ ‫وكذلك‬

‫الأنبياء ؛ فإئه لم يبق نبي يأتي‬ ‫خاتم‬ ‫كان‬ ‫به النعمة ‪ ،‬ولهذا‬ ‫وأتم‬ ‫به الذين‬

‫الساعة والقيامة‬ ‫ما يأتي من اشراط‬ ‫غفي! بكل‬ ‫محمد‬ ‫بعده غيره ‪ ،‬واخبر‬

‫والئار‬ ‫وأنواع نعيمها‪،‬‬ ‫الأعمال ‪ ،‬والجئة‬ ‫ووزن‬ ‫والضراط‬ ‫والحساب‬

‫وأنواع عذابها‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)385‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫ابن كثير"‬ ‫"تفسير‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫" ‪/28( :‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر ‪. .‬‬ ‫"مهد‬ ‫(غ"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"‪،‬‬ ‫للمسيح‬ ‫"الأرض‬ ‫‪:‬‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪15 -‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪136‬‬
‫أمر الاخرة وذكر الجنة والنار وما يأتي‪،‬‬ ‫ولهذا كان في القران تفصيل‬

‫قول‬ ‫تصديق‬ ‫التوراة ولا في الانجيل ‪ ،‬وذلك‬ ‫لا في‬ ‫أمور كثيرة لا توجد‬

‫وصدق‬ ‫المسيح‬ ‫صدق‬ ‫ما يأتي ‪ .‬وذلاب يتضمن‬ ‫المسيح ‪ :‬إنه يخبر بكل‬

‫محمدع!يرر‬

‫الئم لآ إله إلا اطه‬ ‫إذا قيل‬ ‫؟نوا‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬إنهم‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬

‫و!دق‬ ‫بل جآء بالحق‬ ‫!‬ ‫تخنونم‬ ‫ءالهتنا لشاعس‬ ‫لتا!نم‬ ‫أيئا‬ ‫وبقولون‬ ‫!‬ ‫لمجمتتكبرور‬

‫للرسل قبله؛‬ ‫أي ‪ :‬مجيئه تصديق‬ ‫‪.]37-35 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫)‬ ‫أفرسلين !‬

‫مجيئه (‪ )1‬تصديقهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬فتضمن‬ ‫يه‬ ‫كما أخبروا‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫بمجيئه‬ ‫فإنهم أخبروا‬

‫بقوله ومجيئه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فصذقهم‬ ‫هو بصدقهم‬ ‫ثم شهد‬

‫انا والشاعة‬ ‫قال ‪" :‬بعثت‬ ‫كما‬ ‫الساعة‬ ‫بين يدي‬ ‫الله‬ ‫بعثه‬ ‫!يو‬ ‫ومحمد‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫والوسطى‬ ‫السب!بة‬ ‫بإصبعيه‬ ‫‪ ،‬وأشار‬ ‫كهاتين‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫غضبه‬ ‫واشتد‬ ‫وجهه‬ ‫واحمر‬ ‫علا صوته‬ ‫الساعة‬ ‫إذا ذكر‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫العريان‬ ‫أنا الندير‬ ‫"‬

‫من‬ ‫به نبي‬ ‫يأت‬ ‫بما لم‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫التي تأتي‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫فأخبر‬

‫ما يأتي "‪.‬‬ ‫بكل‬ ‫إنه يخبركم‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫نعته يه المسيح‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬كما‬

‫" ‪.‬‬ ‫مجيؤه‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ا (غ‬ ‫عد‬ ‫ما‬


‫(‪)1‬‬

‫الفتن‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)196‬‬ ‫النازعات ‪/8( :‬‬ ‫سورة‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2268‬‬ ‫الساعة ‪/4( :‬‬ ‫قرب‬ ‫باب‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الاقتداء بسنن‬ ‫والسنة ‪ ،‬باب‬ ‫بالكتاب‬ ‫الاعتصام‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أمته ‪/4( :‬‬ ‫على‬ ‫شفقته‬ ‫الفضائل ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)025 -‬‬ ‫‪924‬‬ ‫عيهز‪/13( :‬‬

‫‪.)1788‬‬

‫‪137‬‬
‫فصلا‬ ‫!‪،‬‬ ‫قبل محمد‬ ‫الأنبياء‬ ‫ولا يوجد مثل هذا أصلا عن أحد من‬

‫الحواريين‪.‬‬ ‫عن أن يوجد عن شيء نزل على قلب بعض‬

‫الناس‬ ‫انه يعرف‬ ‫‪ .‬فبين‬ ‫)"‬ ‫ما للرب‬ ‫جميع‬ ‫‪" :‬ويعرفكم‬ ‫‪ :‬فإده قال‬ ‫وايضا‬

‫من‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والصفات‬ ‫الأسماء‬ ‫لله من‬ ‫ما‬ ‫يتناول‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫لله‬ ‫ما‬ ‫جميع‬

‫يكون‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫وكتبه ورسله‬ ‫الايمان به وملائكته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما يجب‬ ‫الحقوق‬

‫؛ فإنه‬ ‫لمجييه‬ ‫محمد‬ ‫به غير‬ ‫لم يأت‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الرب‬ ‫لما يستحفه‬ ‫يأتي به جامعا‬

‫والحكمة‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫به من‬ ‫ما جاء‬ ‫تضمن‬

‫ارسله‬ ‫الذي‬ ‫الفارقليط‬ ‫‪" :‬إذا جاء‬ ‫قال‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫؛ وايضا‬ ‫كله‬ ‫هذا‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫به‬ ‫تؤمنوا‬ ‫إذا كان‬ ‫هذا حتى‬ ‫لكم‬ ‫لي ‪ ،‬قلت‬ ‫ابي فهو يشهد‬

‫ويشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫به‬ ‫بشر‬ ‫نبي‬ ‫صفة‬ ‫وهذه‬ ‫له‪،‬‬ ‫انه شهد‬ ‫فأخبر‬

‫لكل‬ ‫إ‬ ‫أدنه‬ ‫يبنى إشرء يل إق رسول‬ ‫وإد قال عيسى أتن صيم‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعا لى‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للمسيح‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[الصف‬ ‫اشدرؤ أخمد)‬ ‫برسولط يآف من بغدى‬ ‫ومب!ثرا‬ ‫ئين يدى من الورلة‬ ‫لما‬ ‫فصدقا‬

‫معنى‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫يستحيل‬ ‫الخطيئة ‪ ،‬وهذا‬ ‫العالم على‬ ‫اله يوبخ‬ ‫واخبر‬

‫يقول‬ ‫له قبل ذهابه ‪ ،‬فكيف‬ ‫؛ فإنهم امنوا به وشهدوا‬ ‫الحواريين‬ ‫يقوم بقلب‬

‫بالايمان به؟‬ ‫لي ويوصيهم‬ ‫يشهد‬ ‫فإنه‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬

‫جهل‬ ‫اعظم‬ ‫! فهذا من‬ ‫!‬ ‫بالمسيح‬ ‫مؤمنين‬ ‫لم يكونوا‬ ‫الحواريين‬ ‫افترى‬

‫؟ ! ‪.‬‬ ‫وضلالهم‬ ‫النصارى‬

‫إلا‬ ‫الخطيئة‬ ‫العالم (‪( )2‬على‬ ‫جميع‬ ‫وبخ‬ ‫احد‬ ‫‪ :‬فإله لم يوجد‬ ‫وايضا‬

‫‪.)27 -‬‬ ‫‪26‬‬ ‫يوحنا ‪/15( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الناس "‪.‬‬ ‫غ" ‪" :‬العالم من أصناف‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪138‬‬
‫على‬ ‫الناس ‪ ،‬ووبخهم‬ ‫)(‪ )1‬من أصناف‬ ‫العالم‬ ‫أنذر جميع‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫!ييه‬ ‫محمد‬

‫الأمر‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫والعصيان ‪ ،‬ولم‬ ‫الكفر والفسوق‬ ‫الخطيئة من‬

‫وتهددهم‪.‬‬ ‫وفزعهم‬ ‫والنهي ‪ ،‬بل وبخهم‬

‫ما يسمع‪.‬‬ ‫بكل‬ ‫عنده ‪ ،‬بل يتكلم‬ ‫من‬ ‫ينطق‬ ‫أنه ليس‬ ‫‪ :‬فإله أخبر‬ ‫وأيضا‬

‫هو شيئا تعلمه من‬ ‫يسمعه ‪ ،‬ليس‬ ‫ما يتكلم به فهو وحي‬ ‫وهذا إخبار بأن كل‬

‫لمجؤ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫خاصة‬ ‫باستنباط ‪ ،‬وهذه‬ ‫الناس ‪ ،‬أو عرفه‬

‫به‬ ‫قبله ‪ ،‬يشاركه‬ ‫به موسى‬ ‫بما جاء‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫؛ فكان‬ ‫وأما المسيح‬

‫ما‬ ‫فوق‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫خاص(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه وحي‬ ‫قبله‬ ‫الكتاب ‪ ،‬تلقاه عمن‬ ‫أهل‬

‫والعوزئة‬ ‫واخبمة‬ ‫ادك‬ ‫ميويعئمه‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫كان‬

‫] ‪.‬‬ ‫ال عمران ‪48 :‬‬ ‫أ‬ ‫والانجيل !)‬

‫‪ ،‬وزاده‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫التوراة التي تعلمها‬ ‫‪ -‬أله يعلمه‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫فأخبر‬

‫!يم‬ ‫‪-‬ومحمد‬ ‫الكتابة‬ ‫‪ ،‬والكتاب ‪ -‬الذي هو‬ ‫به‬ ‫تعليم الانجيل الذي اختص‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫البئة‬ ‫شيئا‬ ‫قبل الوحي‬ ‫يعلم‬ ‫لم يكن‬

‫ولا الإيمن)‬ ‫تدرى ما الكنف‬ ‫كنت‬ ‫امرنا ما‬ ‫أؤضنا إلئك روصا قن‬ ‫( كدلك‬

‫‪. ] 5 2 :‬‬ ‫الشورى‬ ‫أ‬

‫سما أوحئنآ إلتك هذا‬ ‫القصص‬ ‫علتك أحسن‬ ‫نخن نن‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪. ]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أيوسف‬ ‫!)‬ ‫لمن القفلب‬ ‫ء‬ ‫قتله‬ ‫من‬ ‫!ن !نت‬ ‫ان‬ ‫القز‬

‫‪-‬لمجم ‪ -‬ينطق من تلقاء نفسه ‪ ،‬بل إنما كان ينطق بالوحي‪،‬‬ ‫فلم يكن‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"خالص"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪913‬‬
‫[النجم‪:‬‬ ‫وخى يوحئ !)‬ ‫إلا‬ ‫هو‬ ‫!إن‬ ‫االولى‬ ‫يخطق عن‬ ‫وما‬ ‫كما قال تعالى ‪( :‬‬

‫يوحى‪.‬‬ ‫‪ :‬ما نطقه إلا وحي‬ ‫‪ . ]4 - 3‬أي‬

‫إنما‬ ‫بل‬ ‫تلقاء نفسه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إله لا يتكلم‬ ‫المسيح‬ ‫لقول‬ ‫مطابق‬ ‫وهذا‬

‫له‬ ‫إليه ‪ ،‬وضمن‬ ‫ما أنزل‬ ‫يبلغ‬ ‫أن‬ ‫أمره‬ ‫إليه ‪ .‬والله تعالى‬ ‫يوحى‬ ‫بما‬ ‫يتكلم‬

‫وألقى‬ ‫الحق‬ ‫الناس إلى جميع‬ ‫تبليغ رسالاته ‪ ،‬فلهذا أرشد‬ ‫في‬ ‫العصمة‬

‫أن يقتله قومه ‪ ،‬وقد‬ ‫الأنبياء إلقاؤه خوفا‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬غيره‬ ‫ما لم يمكن‬ ‫للناس‬

‫حمله‪،‬‬ ‫لا يطيقون‬ ‫ما عنده ‪ ،‬وألهم‬ ‫جميع‬ ‫لهم‬ ‫بأنه لم يذكر‬ ‫المسيح‬ ‫أخبر‬

‫بحقائق الأمور‪.‬‬ ‫اخبرهم‬ ‫إذا‬ ‫منهم‬ ‫كان يخاف‬ ‫بأله‬ ‫معترفون‬ ‫وهم‬

‫من‬ ‫لغيره ‪ :‬فعصمه‬ ‫‪ -‬تأييدا لم يؤيده‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫!يم أيده‬ ‫ومحمد‬

‫والعلم ما لم يؤته‬ ‫البيان‬ ‫يقوله ‪ ،‬وأعطاه من‬ ‫من شيء‬ ‫لم يخف‬ ‫الناس حتى‬

‫يكونوا‬ ‫ما ألقاه إليهم ‪ ،‬فلم(‪)2‬‬ ‫به حمل‬ ‫أمته تأييدا أطاقت‬ ‫غيره ‪ ،‬وأيد‬

‫الانجيل‬ ‫ولا كأهل‬ ‫التوراة ثم لم يحملوها‪،‬‬ ‫التوراة الذين حملوا‬ ‫كأهل‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪" :‬إن لي كلاما كثيرا أريد ان أقوله لكم‬ ‫المسيح‬ ‫الذين قال لهم‬

‫حمله "‪.‬‬ ‫تستطيعون‬

‫إيمانا‪ ،‬وأتم‬ ‫وأعظم‬ ‫عقولا‪،‬‬ ‫!ي! اكمل‬ ‫ان أمة محمد‬ ‫ولا ريب‬

‫وإيمانهم أعظم‪،‬‬ ‫القلبية‬ ‫وأعمالهم‬ ‫علومهم‬ ‫وجهادا ‪ ،‬ولهذا كانت‬ ‫تصديقا‬

‫لغيرهم اعظم‪.‬‬ ‫البدنية‬ ‫العبادات‬ ‫وكانت‬

‫كل‬ ‫له ‪ ،‬وانه يعلمهم‬ ‫اله شهد(‪)3‬‬ ‫الفارقليط‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فإله اخبر‬ ‫وأيضا‬

‫"‪.‬‬ ‫في "غ"‪":‬بر‬ ‫(‪)1‬‬

‫النسخ ‪" :‬فلا"‪.‬‬ ‫سائر‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يشهدث!‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(مح!"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪014‬‬
‫إلا إذا‬ ‫لا يكون‬ ‫أن هذا‬ ‫‪ .‬ومعلوم‬ ‫ما قال المسيح‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وأده يذكرهم‬ ‫شيء‬

‫طائفة قليلة‪.‬‬ ‫قلب‬ ‫هذا في‬ ‫الناس ‪ ،‬لا يكون‬ ‫يسمعها‬ ‫له شهادة‬ ‫شهد‬

‫ع!يه‪،‬‬ ‫عامة الناس إلا محمد‬ ‫سمعها‬ ‫شهادة‬ ‫للمسيح‬ ‫أحد‬ ‫ولم يشهد‬

‫شهادته له عامة أهل‬ ‫سمع‬ ‫له بالحق حتى‬ ‫فإنه أظهر أمر المسيح ‪ ،‬وشهد‬

‫عما افترته عليه اليهود وما‬ ‫ونزهه‬ ‫المسيح‬ ‫أله صدق‬ ‫‪ ،‬وعلموا‬ ‫الأرض‬

‫له بالحق‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو الذي شهد‬ ‫فيه النصارى‬ ‫غلت‬

‫للمسيح‬ ‫لمجير‬ ‫به محمد‬ ‫من الصحابة ما شهد‬ ‫النجاشي‬ ‫ولهذا لما سمع‬

‫ع!ييه‬ ‫أمة محمد‬ ‫الله‬ ‫العود ‪ .‬وجعل‬ ‫ما قلتم هذا‬ ‫على‬ ‫قال لهم ‪ :‬ما زاد عيسى‬

‫‪ ،‬إذ كانوا وسطا‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫بما علموا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬شهدوا‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫شهداء‬

‫من‬ ‫بخلاف‬ ‫إلا عدلا‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫بباطل ‪ ،‬فإن الشاهد‬ ‫لا يشهدون‬ ‫عدولا‪،‬‬

‫اليهود للنصارى‬ ‫‪ ،‬كشهادة‬ ‫منه‬ ‫الحق ‪ ،‬أو نقص‬ ‫جار في شهادته فزاد على‬

‫في المسيح‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو الحماد‪،‬‬ ‫الحامد‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫"الفارقليط"‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫وأيضا‬

‫‪ ،‬فإنه وأمته‬ ‫جم!ي!‬ ‫في محمد‬ ‫ظاهر‬ ‫فهذا الوصف‬ ‫أو الحمد(‪،)1‬‬ ‫المحمود‪،‬‬

‫لواء الحمد‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫حال ‪ ،‬وهو‬ ‫على كل‬ ‫الله‬ ‫الذين يحمدون‬ ‫الحمادون‬

‫بمثل‬ ‫سمي‬ ‫حمادا‬ ‫صلاته ‪ ،‬ولما كان‬ ‫ومفتاح‬ ‫خطبته‬ ‫مفتاح‬ ‫والحمد‬

‫‪ -‬وهو الذي يحمد أكثر‬ ‫ومقدس‬ ‫‪ -‬وزن مكرم ومعظم‬ ‫وصفه ‪ ،‬فهو محمد‬

‫وفي‬ ‫كان محمدا‪.‬‬ ‫لله‬ ‫ذلك ‪ ،‬فلما كان حمادا‬ ‫غيره ويستحق‬ ‫مما يحمد‬

‫‪:‬‬ ‫حسان‬ ‫شعر‬

‫ويشهد‬ ‫يلوح‬ ‫ميمون‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫خاتم‬ ‫للنبوة‬ ‫عليه‬ ‫أغر‬

‫(ح!"‪":‬محمد"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪141‬‬
‫المؤذن أشهد‬ ‫إذا قال في الخمس‬ ‫إلى اسمه‬ ‫النبي‬ ‫اسم‬ ‫الاله‬ ‫وضم‬

‫فذو العرش محمودوهذامحمد(‪)1‬‬ ‫ليجله‬ ‫اسمه‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وشق‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫التفضيل‬ ‫أفعل‬ ‫فهو‬ ‫وأما "أحمد"؛‬

‫هذا‬ ‫هذا ‪ .‬اي‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ ،‬يقال ‪ :‬هذا احمد‬ ‫اكثر من‬ ‫محمودا‬ ‫بأن يكون‬ ‫احق‬

‫غيره في كونه محمودا؛‬ ‫على‬ ‫فيه تفضيل‬ ‫من هذا ‪ ،‬فيكون‬ ‫بأن يحمد‬ ‫أحق‬

‫زيادة في‬ ‫يقتضي‬ ‫"أحمد"‬ ‫زيادة في الكمية ‪ ،‬ولفظ‬ ‫يقتضي‬ ‫فلفظ "محمد"‬

‫الكيفية‪.‬‬

‫هذا ‪:‬‬ ‫غيره ‪ .‬وعلى‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬معناه أله أكثر حمدا‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫المحمود‬ ‫الأول ‪ :‬بمعنى‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫والحماد‬ ‫الحامد‬ ‫بمعنى‬ ‫فيكون‬

‫مبالغة في‬ ‫بالمصدر‪،‬‬ ‫فهو تسمية‬ ‫الحمد‬ ‫وان كان الفارقليط بمعنى‬

‫ونظائر ذلك‪.‬‬ ‫ورضى‬ ‫عدل‬ ‫كثرة الحمد ‪ ،‬كما يقال ‪ :‬رجل‬

‫قوله ‪ ( :‬ومبمثرابرسولى‬ ‫من‬ ‫المسيح‬ ‫به القران عن‬ ‫سمر ما أخبر‬ ‫وبهذا يظهر‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫رقليط‬ ‫الفا‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫)‬ ‫‪6 :‬‬ ‫الصف‬ ‫أ‬ ‫من بعدى آكهو أخمد)‬ ‫يآقى‬

‫دعاءك‬ ‫فقد قبلت‬ ‫وأما في إسماعيل‬ ‫"‬ ‫بالعربية ‪:‬‬ ‫التوراة ما ترجمته‬ ‫وفي‬

‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫هكذا‬ ‫بمؤذمؤذ"(‪)3‬‬ ‫وأكبره)(‪)2‬‬ ‫(فيه وأثمره‬ ‫ها أنا قد باركت‬

‫!ييه‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫عم‬ ‫لأبي طالب‬ ‫ونسبه بعضهم‬ ‫(‪،)46‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"‬ ‫بن ثابت‬ ‫"ديوان حسان‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير ذلك‪.‬‬ ‫وقيل‬

‫وأكثره "‪.‬‬ ‫ثمره‬ ‫‪" :‬فيعلموا‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وكذلك‬ ‫ماد)‬ ‫(ماد‬ ‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمهملة‬ ‫النسخ‬ ‫سائر‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمعجمة‬ ‫"مؤذ"‬ ‫"د"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫والمثبت هو الصحيح ‪ ،‬ليكون على‬ ‫(‪.)87‬‬ ‫في "بذل المجهود" للسموال ص‬

‫وزن عمر في الضبط‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫فيها علماء‬ ‫اختلف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عمر‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫مؤذ"‬ ‫"‬

‫هذا‬ ‫كان‬ ‫كثيرا ‪ .‬فإن‬ ‫‪ :‬كثيرا‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫‪ :‬معناها‬ ‫يقولون‬ ‫فطائفة‬

‫من‬ ‫أذه لم يعظم‬ ‫لنيه كثيرا كثيرا ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫من‬ ‫عظم‬ ‫بمن‬ ‫بشارة‬ ‫معناها فهو‬

‫ع!يم‪.‬‬ ‫من محمد‬ ‫أكثر مما عظم‬ ‫بنيه‬

‫عليه‬ ‫‪ :‬ويدل‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫اسم محمد‬ ‫صريح‬ ‫‪ :‬بل هي‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫إلى‬ ‫اللغات‬ ‫أقرب‬ ‫فهي‬ ‫العربية ؛‬ ‫ألفاظ‬ ‫من‬ ‫العبرانية قريبة‬ ‫ألفاظ‬ ‫أن‬

‫وسمعتلش‪:‬‬ ‫(شماعيل‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لإسماعيل‬ ‫يقولون‬ ‫فإنهم‬ ‫العربية ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬
‫أنا(‪،)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأنت‬ ‫قدشيخا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقدسك‬ ‫أوثو‪،‬‬ ‫وإياه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شمعتينى)‬

‫بخور(‪)3‬‬ ‫خل‬ ‫لي‬ ‫قدس‬ ‫"‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬فتأمل‬ ‫‪ :‬يسرائيل‬ ‫وإسرائيل‬

‫بكر‪،‬‬ ‫لي كل‬ ‫باذام ويبيمالي ")(‪ . )4‬معناه ‪ :‬قدس‬ ‫(بني إسرائيل‬ ‫ريخم‬ ‫خل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫في بني إسرائيل من إنسان إلى بهيمة لي(‬ ‫كل أول مولود رحم‬

‫ايلاؤه‬ ‫أخا)(‪)6‬‬ ‫(كانوا‬ ‫أخيهم‬ ‫تقارب‬ ‫لاهيم‬ ‫أقيم‬ ‫نابي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وتأمل‬

‫‪.‬‬ ‫به يؤمنون‬ ‫مثلك‬ ‫إخوتهم‬ ‫وسط‬ ‫أقيم لهم من‬ ‫نبيا‬ ‫فإن معناه ‪:‬‬ ‫شماعون(‪")7‬‬

‫بنوا‬ ‫جيخيم‬ ‫ا‬ ‫بعيو لي‬ ‫تم‬ ‫بر‬ ‫عا‬ ‫نتم‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫قو له ‪:‬‬ ‫لك‬ ‫وكذ‬

‫شميعتها"‪.‬‬ ‫وشمعيل‬ ‫(خ! "‪" :‬سمعيل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"أنتا"‪.‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫"غ‬ ‫في‬

‫"رحم"‪.‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫باذام وبهمالي"‪.‬‬ ‫يسراسيل‬ ‫"بني‬ ‫"‪:‬‬ ‫في!‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الخروج‬ ‫"سفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"كاموخا"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يسماعون‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪143‬‬
‫بني العيص‪.‬‬ ‫إخوتكم‬ ‫(‪ )2‬في تخم‬ ‫)(‪ )1‬معناه ‪ :‬أنتم عابرون‬ ‫"‬ ‫عيصاه‬

‫لفظة "مؤد مؤد" وجدتها‬ ‫أخذت‬ ‫فإذا‬ ‫أكثر من أن تذكر ‪،‬‬ ‫ونظائر ذلك‬

‫فطابق بين ألفاظ‬ ‫تحقيق ذلك‬ ‫واذا أردت‬ ‫إلى لفظة محمد‪،‬‬ ‫أقرب شيء‬

‫‪ :‬اصبع‬ ‫هوم " أي‬ ‫او لو هم‬ ‫‪" :‬اصبوع‬ ‫يقولون‬ ‫العبرانية والعربية ‪ .‬وكذلك‬

‫قوله ‪" :‬بمأذ مأذ"‬ ‫أداة الباء في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫له بها التوراة ‪ .‬ويدل‬ ‫كتب‬ ‫الله‬

‫هو ؛ فإنه‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫بمحمد‬ ‫أعظمه‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫جدا‬ ‫بجدا‬ ‫ولا يقال ‪ :‬أعطمه‬

‫كل‬ ‫تعظيم‬ ‫غ!ي! فوق‬ ‫بمحمد‬ ‫‪ ،‬بل تعظيمه‬ ‫إلى شرفه‬ ‫به وازداد به شرفا‬ ‫عظم‬

‫!ر‪.‬‬ ‫بمحمد‬ ‫‪-‬كبره‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫فالله‬ ‫القدر ‪،‬‬ ‫والد بولده العظيم‬

‫هذا‬ ‫أما على‬ ‫به ؛‬ ‫البشارات‬ ‫أظهر‬ ‫من‬ ‫فالنص‬ ‫‪:‬‬ ‫التقديرين‬ ‫وعلى‬

‫الأول ‪ :‬فإلما كئر إسماعيل‬ ‫التفسير‬ ‫وأما على‬ ‫جدا(‪،)3‬‬ ‫التفسير ‪ :‬فظاهر‬

‫بين معنى‬ ‫‪ .‬فإذا طابقت‬ ‫غ!ي!‬ ‫بابنه محمد‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫إسحاق‬ ‫على‬ ‫وعظم‬

‫إلى‬ ‫ونطرت‬ ‫وأحمد"‬ ‫"محمد‬ ‫"موذ موذ" ومعنى‬ ‫"الفارقليط" ومعنى‬

‫‪ ،‬وافتتاح كتابه بالحمد‪،‬‬ ‫أمته بالحمادين‬ ‫التي فيه ‪ ،‬وتسمية‬ ‫الحمد‬ ‫خصال‬

‫خصال‬ ‫وكثرة‬ ‫الركعة بالحمد)(‪،)4‬‬ ‫(وختم‬ ‫بالحمد‪،‬‬ ‫وافتتاح الصلاة‬

‫به‬ ‫ما خلص‬ ‫كتابه ‪ ،‬وعرفت‬ ‫دينه ‪ ،‬وفي‬ ‫أمته وفي‬ ‫التي فيه ‪ ،‬وفي‬ ‫الحمد‬

‫بلا علم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫والكفر والخطايا والبدع والقول على‬ ‫العالم من أنواع الشرك‬

‫أله الفارقليط‬ ‫‪ :‬تيقنت‬ ‫وحزبه‬ ‫به الباطل‬ ‫وأهله ‪ ،‬وقمع‬ ‫به الحق‬ ‫الله‬ ‫وما أعز‬

‫(‪/2‬‬ ‫التثنية " ‪:‬‬ ‫"سفر‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬


‫بني عيصا)"‬ ‫احيخيم‬ ‫بعيول‬ ‫اغ)"‪" :‬إيتم عابرتم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫عا بد ون‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(ك!‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ا جذا‬ ‫جا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(غ " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪144‬‬
‫كلها‪.‬‬ ‫لاعتبارات‬ ‫با‬

‫؟ ! ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫لا يتكلم إلا بما يوحى‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫هذا الذي‬ ‫فمن‬

‫له‬ ‫والمصدق‬ ‫به ‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫والشاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسيح‬ ‫العاقب‬ ‫هو‬ ‫ومن‬

‫بمجيئه ؟!‬

‫الدجال ‪،‬‬ ‫في الأزمنة المستقبلة كخروح‬ ‫الذي أخبرنا بالحوادب‬ ‫ومن‬

‫ومأجوح‪،‬‬ ‫يأجوح‬ ‫وخروح‬ ‫مغربها‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬وطلوع‬ ‫الدابة‬ ‫وظهور‬

‫الناس ‪ ،‬وأضعاف‬ ‫النار التي تحشر‬ ‫ابن مريم ‪ ،‬وظهور‬ ‫المسيح‬ ‫ونزول‬

‫(‪)1‬؛ من‬ ‫الواقعة‬ ‫‪ ،‬والغيوب‬ ‫القيامة‬ ‫التي قبل يوم‬ ‫من الغيوب‬ ‫ذلك‬ ‫أضعاف‬

‫والشمائل‪،‬‬ ‫بالأيمان‬ ‫الكتب‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫والحساب‬ ‫‪،‬‬ ‫والميزان‬ ‫‪،‬‬ ‫الصراط‬

‫= غير‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫الجنة والنار مما لم يذكر في‬ ‫ما في‬ ‫وتفاصيل‬

‫‪.‬‬ ‫محمدك!(‪)2‬؟!‬

‫الخطايا سواه ؟!‬ ‫الذي وبخ العالم على‬ ‫ومن‬

‫غيره ؟ ! ‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫حق‬ ‫لله‬ ‫الأمة ما ينبغي‬ ‫عرف‬ ‫الذي‬ ‫ومن‬

‫أكثر العالم أن يقبلوه‬ ‫هذا الباب بما لم يطق‬ ‫في‬ ‫تكلم‬ ‫الذي‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فساموه أنواع‬ ‫به‬ ‫وآمن‬ ‫صدقه‬ ‫ممن‬ ‫كثيبر‬ ‫عنه عقول‬ ‫عجزت‬ ‫غيره ؟ حتى‬

‫المسيح‬ ‫قال أخوه‬ ‫‪-‬كما‬ ‫حمله‬ ‫عن‬ ‫عقولهم‬ ‫والتأويل ؛ لعجز‬ ‫التحريف‬

‫‪-‬؟!‬ ‫عليهما وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬

‫الخلق بالحق قولا وعملا واعتقادا في‬ ‫إلى جميع‬ ‫ومن الذي أرسل‬

‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫"الواقعة يوم‬ ‫في "ص"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أخبرنا‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫أسطر‬ ‫قبل‬ ‫سؤاله‬ ‫جواب‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪145‬‬
‫‪ -‬غيره ؟ !‬ ‫وقدره‬ ‫وأفعاله وقضائه‬ ‫وأحكامه‬ ‫وصفاته‬ ‫وأسمائه‬ ‫الله‬ ‫معرفة‬

‫= غيره ؟! "وأركون‬ ‫أتى بعد المسيح‬ ‫العالم الذي‬ ‫أركون‬ ‫هو‬ ‫ومن‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫العالم ‪ .‬وتأمل‬ ‫وكبير‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫العالم " هو‬

‫الأمر‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫وليس‬ ‫العالم سيأتي‬ ‫‪" :‬إن أركون‬ ‫التي لا ينكرونها‬ ‫البشارة‬

‫لما جاء‬ ‫فإنه‬ ‫معا؛‬ ‫المسيح ونبوة محمد‬ ‫بنبوة‬ ‫شاهدة‬ ‫هي‬ ‫= كيف‬ ‫شيء"‬

‫طاعته والانقياد‬ ‫العالم كلهم‬ ‫على‬ ‫المسيح ‪ .‬فوجب‬ ‫الأمر له دون‬ ‫صار‬

‫الامر له حقيقة‪.‬‬ ‫لأمره ‪ ،‬وصار‬

‫حقه ‪ ،‬وحفه‬ ‫اضعاف‬ ‫إلا دين باطله اضعاف‬ ‫ولم يبق بأيدي النصارى‬

‫ع!‪.‬‬ ‫به محمدا‬ ‫الله‬ ‫بما بعث‬ ‫منسوخ‬

‫ابن مريم‬ ‫‪" :‬ينزل فيكم‬ ‫ع!يم‬ ‫اخيه محمد‬ ‫قول‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫فطابق‬

‫بكتاب ربكم "(‪ ،)1‬وقوله في اللفظ‬ ‫عدلا واماما مقسطا فيحكم‬ ‫حكما‬

‫" ‪.‬‬ ‫ربكم‬ ‫بكتاب‬ ‫‪" :‬فأمكم(‪)2‬‬ ‫الاخر‬

‫بالثاني ‪ ،‬وصدو‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬وبشر‬ ‫الكريمين‬ ‫الرسولين‬ ‫!ول‬ ‫بق ‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الثاني بالأول‬

‫اخره‬ ‫الذي‬ ‫الحجر‬ ‫‪" :‬الم تر إلى‬ ‫الاخرى‬ ‫البشارة‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫وتأمل‬

‫"مثلي‬ ‫النبي !ؤ‪:‬‬ ‫مطابقا لقول‬ ‫تجده‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫"‬ ‫للزاوية‬ ‫اسا‬ ‫البناؤون صار‬

‫الايمان ‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)414‬‬ ‫البيوع ‪/4( :‬‬ ‫في‬ ‫بنحوه ‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)136-‬‬ ‫‪135‬‬

‫"فياتيكم)"‪.‬‬ ‫"ص)"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فطابق"‪.‬‬ ‫في "ب ‪،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪146‬‬
‫منها‬ ‫لبنة‬ ‫موضع‬ ‫إلا‬ ‫ربدل بنى دارا فأكملها وأتمها‬ ‫قبلي كمثل‬ ‫الأنبياء‬ ‫ومثل‬

‫تلك‬ ‫منها‪ ،‬ويقولون ‪ :‬هلا وضعت‬ ‫بها ويعجبون‬ ‫الناس يطوفون‬ ‫فجعل‬

‫"(‪!)1‬‬ ‫اللبنة‬ ‫تلك‬ ‫أنا‬ ‫؟ ! فكنت‬ ‫اللبنه‬

‫في أعيننا"‪.‬‬ ‫عجيمب‬ ‫في هذه اليشارة ‪" :‬إن ذلك‬ ‫قول المسيح‬ ‫وتأمل‬

‫"‬ ‫أمة أخرى‬ ‫إلى‬ ‫ويدفع‬ ‫منكم‬ ‫سيؤخذ‬ ‫الله‬ ‫ملكوت‬ ‫قوله فيها ‪" :‬إن‬ ‫وتأمل‬

‫من بغد ألذكأ‬ ‫الربور‬ ‫فى‬ ‫ولقد !تئنا‬ ‫مطابفا لقوله تعالى ‪( :‬‬ ‫تجده‬ ‫كيف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫لأنبياء‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫لمجلحو‪%‬‬ ‫أ‬ ‫يرثها !ادى‬ ‫الارض‬ ‫أت‬

‫فى‬ ‫لي!تطفنهو‬ ‫آلفحلخت‬ ‫وصعملوا‬ ‫الله الذلن ءامنوا منكؤ‬ ‫وعد‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولي‬

‫الذمى ارتضى الم‬ ‫طئم دينهم‬ ‫وليمكنن‬ ‫قتلهتم‬ ‫الذلى من‬ ‫اشتخلف‬ ‫الأزض !ما‬

‫بعد‬ ‫ب شئأ ومن !فر‬ ‫يمثركوت‬ ‫لا‬ ‫يعبدوننى‬ ‫اقنأ‬ ‫وليبدلنهم فن بغد خؤفهتم‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 5 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النور‬ ‫أ‬ ‫فأولحك هم ائقسقون !)‬ ‫لث‬ ‫ذ‬

‫الأسرار ‪ ،‬ويفسر‬ ‫لكم‬ ‫به ‪" :‬بفشي‬ ‫المبشر‬ ‫الفارقليط‬ ‫قوله في‬ ‫وتأمل‬

‫تجده‬ ‫يأتيكم بالتأويل " كيف‬ ‫بالأمثال وهو‬ ‫فإني أجيئكم‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫لكم كل‬

‫تئينا‬ ‫الكتت‬ ‫ولقوله تعالى ‪( :‬ونرئناعلتث‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫مطابقا للواقع من‬

‫[النحل ‪. ]98 :‬‬ ‫لكل شئ‪):‬‬

‫لضديق الذى بئن‬ ‫ولن‬ ‫؟ن صدشا يفترف‬ ‫ما‬ ‫ولقوله تعالى ‪( :‬‬

‫لدتهوتفصيل!لشئءوهدىورخةلقؤويوضمنون)[يوسف‪.،111:‬‬

‫القران وجدته‬ ‫وتأملت‬ ‫‪،‬‬ ‫والكتب‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫واذا تأملت‬

‫وهذا‬ ‫لرموزها‪.‬‬ ‫لأمثالها‪ ،‬والشرح‬ ‫والتأويل‬ ‫لمجملها‪،‬‬ ‫كالتفصيل‬

‫(‪ )31‬من المقدمة‪.‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪147‬‬
‫‪.")1(،‬‬
‫ويفسر‬ ‫بالتأويل ‪،‬‬ ‫ويجيئكم‬ ‫بالأمثال‬ ‫‪" :‬أجيئكم‬ ‫لمحول المسيح‬ ‫حقيقه‬

‫لكم كل شيء"‪.‬‬

‫‪ ،‬وتفاصيل‬ ‫به "‬ ‫يخبركم‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫أعده‬ ‫شيء‬ ‫قوله ‪" :‬وكل‬ ‫واذا تأملت‬

‫الرسولين‬ ‫= تيقنت صدق‬ ‫‪ ،‬والثواب والعقاب‬ ‫والنار‬ ‫ما أخبر به من الجنة‬

‫للخبر المجمل‬ ‫!لخ!‬ ‫الكريمين ‪ ،‬ومطابقة (الاخبار المفصلة )(‪ )2‬من محمد‬

‫من أخيه المسيح‪.‬‬

‫له"(‪ )3‬كيف‬ ‫لي كما شهدت‬ ‫يشهد‬ ‫وتأمل قوله في الفارقليط ‪" :‬وهو‬

‫بصدق‬ ‫شاهدا‬ ‫تجده‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫عبدالله‬ ‫محمدبن‬ ‫منطبقا على‬ ‫تجده‬

‫له بأنه‬ ‫يشهد‬ ‫يأتي بعد المسيح‬ ‫في رجل‬ ‫صريحا‬ ‫تجده‬ ‫الرسولين ‪ ،‬وكيف‬

‫له المسيح ؟!‬ ‫كما شهد‬ ‫ورسوله‬ ‫عبدالله‬

‫عليهما ‪ -‬أذانا‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫بنبوة محمد‬ ‫فلقد أذن المسيح‬

‫أو ولد ‪ ،‬ثم رفع‬ ‫له صاحبة‬ ‫بتكبير ربه أن يكون‬ ‫لم يؤذنه نبي قبله ‪ ،‬وأعلن‬

‫أحذا ‪ ،‬فردا‬ ‫له ‪ ،‬إلها واحدا‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫بشهادة‬ ‫صوته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بشهادة‬ ‫ثم أعلن‬ ‫له كفوا أحد‪،‬‬ ‫ولم يكن‬ ‫لم يلد ولم يولد‪،‬‬ ‫صمدا‪،‬‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫بروح‬ ‫له بنبويه ‪ ،‬المؤيد‬ ‫الشاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ويعلمهم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫بما يوحى‬ ‫يتكلم‬ ‫بل‬ ‫تلقاء نفسه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يقول‬

‫لهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ما أعذ‬ ‫ويخبرهم‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫به وتصديقه‬ ‫الفلاح ؛ باتباعه والايمان‬ ‫على‬ ‫بحي‬ ‫صوته‬ ‫ثم رفع‬

‫من ئخ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫(ح!" ‪" :‬الاخبار‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‪/14‬‬ ‫كورنثوس‬ ‫الرسالة الأولى إلى أهل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪148‬‬
‫ممن‬ ‫سيؤخذ‬ ‫الله‬ ‫التأذين بأن ملكوت‬ ‫وختم‬ ‫الأمر معه شيء‪،‬‬ ‫له من‬ ‫ليس‬

‫‪ ،‬وعاش‬ ‫بينة‬ ‫عن‬ ‫هلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهلك‬ ‫به‬ ‫إلى أتباعه والمؤمنين‬ ‫كذبه ويدفع‬

‫لهذا التأذين ‪ ،‬واباه‬ ‫حقا‬ ‫أتباع المسيح‬ ‫‪ ،‬فاستجاب‬ ‫بينة‬ ‫عن‬ ‫عالش‬ ‫من‬

‫ومطفرك‬ ‫إلأ‬ ‫ورافعك‬ ‫متوفيف‬ ‫إفى‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والجاحدون‬ ‫الكافرون‬

‫إلى‬ ‫ثص‬ ‫كفرو) إك يؤر اثقنمة‬ ‫ائبعوك فؤق الذلى‬ ‫الذين‬ ‫وطعلى‬ ‫الذين !ؤوا‬ ‫مف‬

‫[اد عمران ‪. ]55 :‬‬ ‫بينكئم فيما كنتص فيه تخنلفون )‬ ‫فأح!م‬ ‫مرجحئم‬

‫إلى يوم القيامة؟‬ ‫النصارى‬ ‫فوق‬ ‫لا يزالون‬ ‫بأن المسلمين‬ ‫بشارة‬ ‫وهذه‬

‫الأنبياء‪ ،‬لا‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وأتباع جميع‬ ‫في‬ ‫أتباع المرسلين‬ ‫هم‬ ‫المسلمين‬ ‫فإن‬

‫إلها مصفوعا‬ ‫أن يكون‬ ‫الذين رضوا‬ ‫عباد الصليب‬ ‫أعداؤه ‪ .‬وأعداؤه‬

‫عنده ‪ ،‬مقربا‬ ‫‪ ،‬وجيها‬ ‫لله‬ ‫نبيا عبدا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يرضوا‬ ‫ولم‬ ‫مقتولا‪،‬‬ ‫مصلوبا‬

‫حقا‪.‬‬ ‫أتباعه‬ ‫والمسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫حقا‬ ‫أعداؤه‬ ‫لديه ‪ .‬فهؤلاء‬

‫بشارة ‪ ،‬لما كان‬ ‫كل‬ ‫بالنبي !يم فوق‬ ‫المسيح‬ ‫بشارة‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫صاحب‬ ‫(مرسل‬ ‫بينه وبينه نبي‬ ‫به ‪ ،‬ولي!س‬ ‫الأنبياء إليه ‪ ،‬وأولاهم‬ ‫أقرب‬

‫وكتاب )(‪.)1‬‬ ‫شريعة‬

‫فصل‬

‫العالم‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأركون‬ ‫"‬ ‫العالم سيأتي‬ ‫‪" :‬إن أركون‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫وتأمل‬

‫العالم بعد‬ ‫العالم ‪ ،‬وأطاعه‬ ‫ساد‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫العالم وعظيمه‬ ‫سيد‬ ‫هو‬

‫النبي جميم؟! ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫=‬ ‫المسيح‬

‫أبي‬ ‫أمرك ؟ قال ‪" :-‬أنا دعوة‬ ‫ما اول‬ ‫سئل‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫وتأمل‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫(‪ )1‬ساقط من "ب‪،‬‬

‫‪914‬‬
‫التي‬ ‫البشارات‬ ‫هذه‬ ‫بين هذا وبين‬ ‫"(‪ . )2‬وطابق‬ ‫عيسى‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وجمسرى(‪)1‬‬

‫له القلوب‬ ‫‪ ،‬وانقادت‬ ‫العالم باطنا وظاهرا‬ ‫ساد‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫المسيح‬ ‫ذكرها‬

‫السر والعلانية ‪ ،‬في محياه وبعد مماته في جميع‬ ‫في‬ ‫وأطيع‬ ‫والأجساد‪،‬‬

‫دعوته مسير الشمس‪،‬‬ ‫والأمصار‪ ،‬وسارت‬ ‫الاقاليم‬ ‫وأفضل‬ ‫الأعصار‪،‬‬

‫الأذقان ‪،‬‬ ‫الا!مم على‬ ‫لمجيئه‬ ‫وبلغ دينه ما بلغ الليل والنهار‪ ،‬وخرت‬

‫به دعوة‬ ‫‪ ،‬واضمحلت‬ ‫الرحمن‬ ‫به دعوة‬ ‫به عبادة الأوثان ‪ ،‬وقامت‬ ‫وبطلت‬

‫بالحق‬ ‫وجاء‬ ‫المؤمنين‬ ‫وأعز‬ ‫‪،‬‬ ‫والجاحدين‬ ‫الكافرين‬ ‫وأذل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫الاشهاد‪،‬‬ ‫رؤوس‬ ‫أعلن بالتوحيد على‬ ‫المرسلين ‪ ،‬حتى‬ ‫وصدق‬

‫تحميذا‬ ‫به الأرض‬ ‫وباد‪ ،‬وامتلأت‬ ‫حاضير‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫والطلام‪-‬‬ ‫بعدالطلم‬ ‫به ‪-‬‬ ‫واكتست‬ ‫وتسبيحا‪،‬‬ ‫لله وتهليلا‪،‬‬ ‫وتكبيرا(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونوزا‬ ‫عدلا‬

‫أخيه‬ ‫" ‪ ،‬وقول‬ ‫العالم سيأتيكم‬ ‫‪" :‬إن أركون‬ ‫المسيح‬ ‫بين قول‬ ‫وطابق‬

‫لوائي ‪ ،‬وأنا‬ ‫دونه تحت‬ ‫‪ ،‬ادم فمن‬ ‫ادم ولا فحر‬ ‫ولد‬ ‫‪" :‬انا سي!‬ ‫محك!ييه‬ ‫محمد‬

‫إذا ايسوا‪،‬‬ ‫ومبشرهم‬ ‫إذا اجتمعوا‪،‬‬ ‫وإمامهم‬ ‫الأنبياء إذا وفدوا‪،‬‬ ‫خطيب‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫ربي‬ ‫‪ ،‬وأنا أكرم ولد ادم على‬ ‫بيدي‬ ‫لواء الحمد‬

‫بي"‪.‬‬ ‫(!" ‪" :‬وبشر‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال‬ ‫‪.)128 ،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫سارية ‪/4( :‬‬ ‫بن‬ ‫العرباض‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الامام احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رجال‬ ‫رجاله‬ ‫أحمد‬ ‫أسانيد‬ ‫وأحد‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبراني‬ ‫والبزار‬ ‫أحمد‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬

‫‪.)223‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫الزوائد"‬ ‫مجمع‬ ‫"‬ ‫"‪،‬‬ ‫الصحيح‬

‫"غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫وقال ‪" :‬هذا‬ ‫‪)587‬‬ ‫المناقب ‪/5( :‬‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)045‬‬ ‫وابن ماجه في الزهد‪/2( :‬‬

‫‪015‬‬
‫فصل‬

‫لي من الأمر شيء"‬ ‫‪" :‬وليس‬ ‫البشارة‬ ‫قول المسيح في هذه‬ ‫وفي‬

‫(‪)1‬‬ ‫أصلي‬ ‫البشارة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فتضمنت‬ ‫لله‬ ‫الأمر كله‬ ‫وأن‬ ‫التوحيد‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬

‫مطابق‬ ‫قاله المسيح‬ ‫الذي‬ ‫النبؤة ‪ ،‬وهذا‬ ‫واثبات‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫الدين ‪ :‬إثبات‬

‫من‬ ‫لبس لث‬ ‫‪( :‬‬ ‫له‬ ‫قوله‬ ‫ربه من‬ ‫بن عبدالله عن‬ ‫محمد‬ ‫به أخوه‬ ‫لما جاء‬

‫الكريمين‬ ‫الرسولين‬ ‫حال‬ ‫تأمل‬ ‫فمن‬ ‫[ال عمران ‪.]128 :‬‬ ‫ألأقر شئلم )‬

‫القذة بالقذة ‪ ،‬وأنه لا يمكن‬ ‫متوافقين متطابقين حذو‬ ‫وجدهما‬ ‫ودعولهما‬

‫لمجيم‬ ‫بمحمد‬ ‫‪ ،‬وأن المكذب‬ ‫البئة‬ ‫بالاخر‬ ‫مع التكذيب‬ ‫بأحدهما‬ ‫التصديق‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫عبدالله ورسوله‬ ‫ابن مريم‬ ‫المسيح‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫للمسيح‬ ‫تكذيبا‬ ‫أشد‬

‫قال يوحنا‬ ‫الباطل ‪ .‬وقد‬ ‫أبطل‬ ‫وهو‬ ‫له ولا وجود‪،‬‬ ‫لا حقيقة‬ ‫بمسيح‬ ‫امن‬

‫"(‪" : )2‬يا أحبابي‬ ‫"أفركسيس‬ ‫يسمونه‬ ‫" وهو‬ ‫الحواريين‬ ‫"أخبار‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫من غيرها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لكن ميزوا الأرواح التي من عند‬ ‫إياكم أن تؤمنوا بكل روح‬
‫"‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ء ‪.‬‬
‫جسدانيا‬ ‫قد جاء وكان‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫بالى‬ ‫تؤمن‬ ‫روح‬ ‫واعلموا أن كل‬

‫جسدانيا‬ ‫قد جاء وكان‬ ‫بأن المسيح‬ ‫لا تؤمن‬ ‫روح‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الله‬ ‫من عند‬ ‫فهي‬

‫العالم "(‪.)4‬‬ ‫الان في‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الكذاب‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬بل من‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫فليست‬

‫بالهدى‬ ‫الله‬ ‫الذي جاء من عند‬ ‫الصادق‬ ‫يؤمنون بالمسيح‬ ‫فالمسلمون‬

‫ألقاها إلى مريم العذراء‬ ‫وكلمته‬ ‫عبدالله ورسوله‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫ودين‬

‫وأمه وأنه ثالث‬ ‫دعا إلى عبادة نفسه‬ ‫بمسيح‬ ‫إنما تؤمن‬ ‫البتول ‪ .‬والنصارى‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬اصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجديد‪.‬‬ ‫العهد‬ ‫" من‬ ‫الرسل‬ ‫اعمال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يشوع"‪.‬‬ ‫"غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫" من‬ ‫الاولى‬ ‫يوحنا‬ ‫"رسالة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪151‬‬
‫له‬ ‫(‪ - )1‬لو كان‬ ‫الكذاب‬ ‫المسيح‬ ‫أخو‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الله وابن‬ ‫وانه‬ ‫ثلاثة ‪،‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫يزعم‬ ‫الكذاب‬ ‫‪ -‬فإن المسيح‬ ‫وجود‬

‫إنما‬ ‫اليهود‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫هذا‬ ‫أتباع‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫والنصارى‬

‫به‪،‬‬ ‫بشروا‬ ‫النبي الذي‬ ‫أنهم ينتظرون‬ ‫يزعمون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫خروجه‬ ‫ينتظرون‬

‫‪.‬‬ ‫الدجال‬ ‫به انتظارا للمسيح‬ ‫الايمان‬ ‫من‬ ‫مجيئه‬ ‫بعد‬ ‫الشيطان‬ ‫فعوضهم‬

‫عنه بالباطل‪.‬‬ ‫عن الحق يعوض‬ ‫وهكذا كل من أعرض‬

‫لآدم كبرا أن يخضع‬ ‫السجود‬ ‫عن‬ ‫لما أعرض‬ ‫هذا ‪ :‬أن إبليس‬ ‫وأصل‬

‫‪ ،‬فلا بتلك النخوة‬ ‫بنيه‬ ‫من‬ ‫ومجرم‬ ‫فاسق‬ ‫ذل القيادة لكل‬ ‫بذلك‬ ‫له تعوض‬

‫تعوضوا‬ ‫لله‬ ‫عبدا‬ ‫المسيح‬ ‫لما أنفوا أن يكون‬ ‫‪ .‬والنصارى‬ ‫الحرفة‬ ‫ولا بهذه‬

‫الذي‬ ‫اليهود‪ ،‬ومصلوبهم‬ ‫بجعله (‪ )2‬مصفعة‬ ‫الأنفة بأن رضوا‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫بدل تاج الملك‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم عقدوا له تاجا من الشوك‬ ‫به‬ ‫منه ويهزؤون‬ ‫يسخرون‬

‫‪ .‬فلا بتلك‬ ‫حوله ويرقصون‬ ‫يصفقون‬ ‫وساقوه في حبل إلى خشبة الصلب‬

‫والضيق‬ ‫الذل‬ ‫أعظم‬ ‫له إلى‬ ‫النسبة‬ ‫بهذه‬ ‫الله ولا‬ ‫عبودية‬ ‫الأنفة له من‬

‫والقهر‪.‬‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫لله‬ ‫أو ولد وجعلوا‬ ‫زوجة‬ ‫للبترك والراهب‬ ‫أنفوا أن يكون‬ ‫وكذلك‬

‫له ويطيعوا‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أنفوا أن يعبدوا‬ ‫العالمين الولد‪ ،‬وكذلك‬

‫بالأيدي في‬ ‫المصنوعة‬ ‫والصور‬ ‫بعبادة الصليب‬ ‫‪ ،‬ثم رضوا‬ ‫عبده ورسوله‬

‫لهم ما شاء ‪ ،‬ويشرع‬ ‫عليهم ما شاء ويحلل‬ ‫من يحرم‬ ‫كل‬ ‫الحيطان ‪ ،‬وطاعة‬

‫لهم من الدين ما شاء من تلقاء نفسه‪.‬‬

‫ساقط من "ب‪ ،‬ج‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫يجعلوه‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫"غ " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ -‬فوق‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ :‬أنفة الجهميه(‪)1‬‬ ‫التعويض‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫‪ -‬بزعمهم ‪ -‬في‬ ‫يكون محصورا‬ ‫لا‬ ‫من خلقه حتى‬ ‫بائنا‬ ‫سماواته على عرشه‬

‫الآبار‬ ‫في‬ ‫بذاته ‪ .‬فحصروه‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫قالوا‪ :‬هو‬ ‫معينة ‪ ،‬ثم‬ ‫جهة‬

‫عرشه‬ ‫بهذه الأمكنة عن‬ ‫وعوضوه‬ ‫والأخباث‪،‬‬ ‫والأنجاس‬ ‫والسجون‬

‫الخلق ‪ ،‬وضحكه‬ ‫هذا‬ ‫بعقول‬ ‫الشيطان‬ ‫فليتأمل العاقل لعب‬ ‫المجيد‪.‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫بهم؟‬ ‫‪ ،‬واستهزاءه‬ ‫عليهم‬

‫بدعاء‬ ‫أرسله‬ ‫أني‬ ‫" معناه‬ ‫إليكم‬ ‫أرسلته‬ ‫إذا انطلقت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيح‬ ‫وقول‬

‫الأمر أن يرسل‬ ‫ولي‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫منه أن يرسله ‪ .‬كما يطلب‬ ‫وطلبي‬ ‫ربي‬

‫ووليته‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أنا أرسلت‬ ‫فيقول‬ ‫أحدا‪،‬‬ ‫يعطي‬ ‫نائبا أو‬ ‫يولي‬ ‫أو‬ ‫رسولا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إذا قضى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫كنت‬ ‫أني‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫وأعطيته‬

‫‪ :‬دعاء‬ ‫الأسباب‬ ‫تلك‬ ‫بها ‪ .‬ومن‬ ‫له أسبابا يكون‬ ‫فإنه يقدر‬ ‫الشيء‬ ‫يكون‬

‫من النعمة إجابة دعائه مضافا‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫عباده بأن يفعل ذلك‬ ‫بعض‬

‫أبوه فقال ‪:‬‬ ‫!يم قد دعا به الخليل‬ ‫كونه ‪ .‬ومحمد‬ ‫إلى نعمته بإيجاد ما قضى‬

‫والحكة‬ ‫اتكنت‬ ‫ءاينك ويعلمهو‬ ‫قنهتم يتلوا عليتهم‬ ‫فيهغ رسو‪،‬‬ ‫رشا وأئعث‬ ‫(‬

‫‪ -‬قد‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫]‬ ‫‪912 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫أنت أئعيين الحكيص )‬ ‫ويزكبهخ إنك‬

‫‪ :‬متى‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا رسول‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫باسمه‬ ‫وأعلن‬ ‫بإرساله‬ ‫قضى‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫وقال‬ ‫والجسد"(‪.)2‬‬ ‫الروح‬ ‫بين‬ ‫نبيا؟ قال ‪" :‬وادم‬ ‫كنت‬

‫والتعطيل‪.‬‬ ‫الترمذي ‪ ،‬الذين قالوا بنفي الصفات‬ ‫بن صفوان‬ ‫أتباع الجهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬حديث‬ ‫‪)78‬‬ ‫الترمذي في المناقب ‪/01( :‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪/4‬‬ ‫احمد‪:‬‬ ‫والامام‬ ‫الوجه "‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إلا من‬ ‫لا نعرفه‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫=‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الزوائد"‪:‬‬ ‫وانظر ‪" :‬مجمع‬ ‫‪.)06،906 0‬‬ ‫الحاكم ‪/2( :‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪،)66‬‬

‫‪153‬‬
‫في طينته "(‪. )1‬‬ ‫وان آدم لمنجدل‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫لمكتوب‬

‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬نصره يوم بدر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وهذا كما قضى‬

‫استعانته بربه ودعاؤه وابتهاله بالنصر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أسباب‬ ‫ومن‬

‫ابتهال عباده‬ ‫بسبب‬ ‫قد يجعله‬ ‫إنزال الغيث‬ ‫من‬ ‫ما يقضيه‬ ‫وكذلك‬

‫وهداية‬ ‫مغفرة ورحمة‬ ‫من‬ ‫ما يقضيه‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫إليه‬ ‫وتضرعهم‬ ‫ودعائهم‬

‫غيره ‪ ،‬فلا‬ ‫أو من‬ ‫ينال ذلك‬ ‫بها ممن‬ ‫له أدعية يحصل‬ ‫قد يسبب‬ ‫ونصر؛‬

‫أخاه محمدا‬ ‫‪ -‬أن يرسل‬ ‫ربه ‪ -‬بعد صعوده‬ ‫سأل‬ ‫المسيح‬ ‫يمتنع أن يكون‬

‫أبيه‬ ‫إلى دعوة‬ ‫الرسالة المضافة‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫العالم ‪ ،‬ويكون‬ ‫إلى‬

‫الله‬ ‫ذكره‬ ‫الدنيا‪ ،‬فلذلك‬ ‫في‬ ‫يرسله‬ ‫ربه أن‬ ‫سأل‬ ‫إبراهيم‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬لكن‬

‫‪.‬‬ ‫إلى السماء‬ ‫فإنما سأله بعد رفعه وصعوده‬ ‫وأما المسيح‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪ -‬سبحانه‬

‫فصل‬

‫عن‬ ‫أيتاما لأني ساتيكم‬ ‫أدعكم‬ ‫‪" :‬إني لست‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫وتأمل‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫هو مطابق لقول أخيه محمد‬ ‫قريب " كيف‬

‫فيقتل‬ ‫واماما مقسطا‪،‬‬ ‫عدلا‪،‬‬ ‫حكما‬ ‫ابن مريم‬ ‫"ينزل فيكم‬ ‫عليهما ‪:-‬‬

‫وقال‬ ‫‪.)084‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫للألباني ‪:‬‬ ‫وزيادته "‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫"صحيح‬ ‫‪،)233‬‬

‫‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫روحه‬ ‫إدخال‬ ‫‪ :‬قبل‬ ‫ادم ‪ .‬وقيل‬ ‫يخلق‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫معناه ‪ :‬إني‬ ‫‪:‬‬ ‫السندي‬

‫‪،)418‬‬ ‫الحاكم ‪/2( :‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪،)128-‬‬ ‫‪127‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبغوي‬ ‫‪،)83‬‬ ‫موارد الظمان ‪ ،‬والطبري ‪/3( :‬‬ ‫من‬ ‫(‪)512‬‬ ‫وابن حبان ‪ ،‬ص‬

‫غير‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫رجاله‬ ‫أحمد‬ ‫اسانيد‬ ‫احد‬ ‫الهيثمي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.)7.1‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫أحاديث‬ ‫"تخريج‬ ‫‪،)223‬‬ ‫الزوائد"‪/3( :‬‬ ‫"مجمع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫سويد‪.‬‬ ‫سعيدبن‬

‫‪.)82‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫" للزيلعي‬ ‫الكشاف‬

‫‪154‬‬
‫أمته بأن "يقرئه‬ ‫وأوصى‬ ‫الجزية "(‪،)1‬‬ ‫‪ ،‬ويضع‬ ‫الصليب‬ ‫الخنزير ‪ ،‬ويكسر‬

‫في‬ ‫انا‬ ‫امة‬ ‫تهلك‬ ‫اخر ‪" :‬كيف‬ ‫حديث‬ ‫السلام منه من لقيه منهم "(‪ ،)2‬وفي‬

‫‪)1‬؟‬ ‫(‬ ‫في اخرها"‬ ‫أولها وعيسى‬

‫فصل‬

‫من ساعير‪،‬‬ ‫سينا ‪ ،‬وأشرق‬ ‫من طور‬ ‫الله‬ ‫وقد تقدم نصق التوراة تجلى‬
‫"‬

‫أبي‬ ‫لفظ‬ ‫الإسلام ‪-‬وهذا‬ ‫علماء‬ ‫قال‬ ‫فاران "(‪،)4‬‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫واستعلن‬

‫؛ لأن‬ ‫من تدبره ولا غموض‬ ‫على‬ ‫بهذا خفاء‬ ‫ليس‬ ‫( )‪:-‬‬ ‫قتيبة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫سينا ‪ ،‬كالذي‬ ‫من طور‬ ‫موسى‬ ‫التوراة على‬ ‫إنزاله‬ ‫سينا ‪:‬‬ ‫من طور‬ ‫الله‬ ‫مجيء‬

‫"إشراقه من‬ ‫أن يكون‬ ‫يجب‬ ‫الكتاب وعندنا‪ .‬وكذلك‬ ‫عند أهل‬ ‫هو‬

‫من "ساعير" أرض‬ ‫المسيح‬ ‫المسيح ‪ ،‬وكان‬ ‫ساعير" ‪ :‬إنزاله الانجيل على‬

‫(‪" )6‬نصارى"‪.‬‬ ‫اتبعه‬ ‫من‬ ‫تسمى‬ ‫وباسمها‬ ‫"ناصرة"‪،‬‬ ‫بقرية تدعى‬ ‫الخليل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪136 -‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البيوع ‪/4( :‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن مريم فليقرئه مني‬ ‫عيسى‬ ‫منكم‬ ‫أدرك‬ ‫"من‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫كما في‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫المعرفة‬ ‫(دار‬ ‫‪)755‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫"‬ ‫السلام‬

‫بلده مضطربة‪.‬‬ ‫غير اهل‬ ‫عن‬ ‫ثقة إلا ان روايته هذه‬ ‫وهو‬ ‫بن عياش‬ ‫إسماعيل‬

‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫وبنحوه‬ ‫‪.)302‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والطبري‬ ‫‪،)65‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عساكر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫أحاديث‬ ‫"المنار المنيف " ضمن‬ ‫ابن القيم في‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪3/43 :‬‬ ‫"المستدرك"‬

‫أسانيدها‪.‬‬ ‫بابه وقؤى‬

‫‪.)028‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫" للسيوطي‬ ‫للفتاوي‬ ‫"الحاوي‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬

‫(‪.)123‬‬ ‫سبق ص‬ ‫انظر فيما‬ ‫(‪)4‬‬

‫ورقة‪2‬‬ ‫رسله "‬ ‫الله المنزلة على‬ ‫رسول‬ ‫او "اعلام‬ ‫"‪،‬‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪/5‬‬ ‫" لابن تيمية ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫والنص‬ ‫بالمكتبة الظاهرية ‪.‬‬ ‫مخطوط‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫) وما‬ ‫‪991‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫تبعه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(مح!"‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪155‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫يجب‬ ‫أن يكون إشراقه من "ساعير" بالمسيح فكذلك‬ ‫وكما وجب‬

‫‪ ،‬وجبال‬ ‫لمج!‬ ‫محمد‬ ‫فاران " ‪ :‬إنزاله القران على‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫"استعلانه‬ ‫يكون‬

‫فاران هي جبال مكة‪.‬‬

‫في أن فاران هي‬ ‫الكتاب خلاف‬ ‫وأهل‬ ‫بين المسلمين‬ ‫قال(‪ : )1‬وليس‬

‫وافكهم‪.‬‬ ‫تحريفهم‬ ‫من‬ ‫ينكر ذلك‬ ‫؛ فليس‬ ‫‪ .‬فإن ادعوا أنها غير مكة‬ ‫مكة‬

‫واسماعيل‬ ‫هاجر‬ ‫أسكن‬ ‫إبراهيم‬ ‫"أن‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫أليس‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫فاران "(‪)2‬؟!‬

‫فاران ‪،‬‬ ‫واسمه‬ ‫الله منه‬ ‫استعلن‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫دالونا على‬ ‫وقلنا‪:‬‬

‫و "علن"‬ ‫"استعلن"‬ ‫أنزل عليه كتابا بعد المسيح ؟! أوليس‬ ‫والنبي الذي‬

‫دين‬ ‫ظهور‬ ‫دينا ظهر‬ ‫تعلمون‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫وانكشف‬ ‫ظهر‬ ‫وهما‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بمعنى‬

‫ومغاربها فشوه ؟!‬ ‫الأرض‬ ‫الاسلام وفشا في مشارق‬

‫نبوة‬ ‫ظهور‬ ‫منه‬ ‫بالشام‬ ‫جبال‬ ‫"وساعير"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلام‬ ‫علماء‬ ‫قال‬

‫فيها المسيح‪،‬‬ ‫القرية التي ولد‬ ‫‪،‬‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫قرية‬ ‫جانبه‬ ‫وإلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬

‫التوراة أن نسل‬ ‫وفي‬ ‫ساعير‪،‬‬ ‫تسمى‬ ‫ولها جبال‬ ‫اليوم "ساعير"‬ ‫تسمى‬

‫يؤذيهم‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫موسى‬ ‫الله‬ ‫وأمر‬ ‫كانوا سكانا بساعير‪،‬‬ ‫العيص‬

‫الجبال الثلاثة‪:‬‬ ‫قد ذكر‬ ‫هذا فيكون‬ ‫الاسلام (‪ :)3‬وعلى‬ ‫قال شيخ‬

‫بنزول‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫مكة أعلى منه ‪ ،‬وفيه ابتدىء رسول‬ ‫حول‬ ‫حراء" الذي ليس‬ ‫"‬

‫فاران إلى هذا‬ ‫المكان يسمى‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وذلك‬ ‫جبال‬ ‫عليه ‪ ،‬وحوله‬ ‫الوحي‬

‫(‪.)3‬‬ ‫ا لوحة‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫"أعلام‬ ‫‪ :‬ابن قتيبة ‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫‪/2 1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ) 2 0 2‬وما بعدها‪.‬‬ ‫تيمية ‪/5( :‬‬ ‫" لابن‬ ‫المسيح‬ ‫دين‬ ‫بدل‬ ‫لمن‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1 5 6‬‬
‫أحدا‬ ‫برية فاران ولا يمكن‬ ‫سينا تسمى‬ ‫وطور‬ ‫اليوم ‪ .‬والبرية التي بين مكة‬

‫ولا بعث‬ ‫من تلك الأرض‬ ‫بعد المسيح نزل كتاب في شيء‬ ‫أنه‬ ‫أن يدعي‬

‫محمد‬ ‫فاران إلا إرسال‬ ‫جبال‬ ‫المراد باستعلانه من‬ ‫نبى ‪ .‬فعلم أنه ليس‬

‫الزمان (‪)1‬؟ فذكر‬ ‫ترتيب‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬ذكر هذا في التوراة على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لمجيم‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫الله وهداه‬ ‫نور‬ ‫الكتب‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫القران‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الانجيل‬ ‫ثم‬ ‫التوراة‬ ‫إنزال‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"أشرق"‪،‬‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫وظهر"‪،‬‬ ‫"جاء‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫في‬

‫الانجيل مثل‬ ‫الفجر ‪ ،‬ونزول‬ ‫التوراة مثل طلوع‬ ‫مجيء‬ ‫"استعلن" ؟ فكان‬

‫في السماء ‪ .‬ولهذا‬ ‫الشمس‬ ‫القران بمنزلة ظهور‬ ‫‪ ،‬ونزول‬ ‫الشمس‬ ‫إشراق‬

‫وهداه في‬ ‫الله‬ ‫ظهر به نور‬ ‫!‬ ‫من جبال فاران " فإن محمدا‬ ‫قال ‪" :‬واستعلن‬

‫بالكتابين المتقدمين ‪ ،‬كما يطهر‬ ‫مما ظهر‬ ‫ومغربها أعظم‬ ‫الأرض‬ ‫مشرق‬

‫وتوسطت‬ ‫ومغاربها إذا استعلنت‬ ‫الأرض‬ ‫مشارق‬ ‫في‬ ‫نور الشمس‬

‫وسمى‬ ‫[الأحزاب ‪.]46 :‬‬ ‫منيما)‬ ‫‪ ( :‬وسراجا‬ ‫الله‬ ‫سماه‬ ‫ولهذا‬ ‫السماء(‪،)2‬‬

‫المنير‬ ‫إلى السراح‬ ‫يحتاجون‬ ‫والخلق‬ ‫]‬ ‫‪13‬‬ ‫[النبأ‪:‬‬ ‫سراجا وهاجا)‬ ‫‪( :‬‬ ‫الشمس‬

‫إليه في وقت‬ ‫إلى السراح الوهاح ‪ ،‬فإن هذا يحتاجون‬ ‫من حاجتهم‬ ‫أعظم‬

‫مكان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفي كل‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬وأفا السراج المنير فيحتاجون‬ ‫وقت‬ ‫دون‬

‫وعلانية‪.‬‬ ‫‪ ،‬سرا‬ ‫ليلا ونهارا‬

‫والرتؤن!‬ ‫قوله ‪( :‬وألين‬ ‫الثلاثة في‬ ‫الأماكن‬ ‫هذه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫‪ ]3- 1 :‬فالتين والزيتون ‪ :‬هو في‬ ‫[التين‬ ‫وفذا أللد الأمين )‬ ‫وطرو سينين !‬

‫منها المسيح ‪ ،‬وأنزل عليه فيها الانجيل‪،‬‬ ‫التي بعث‬ ‫المقدسة‬ ‫الأرض‬

‫تكليما وناداه من‬ ‫عليه موسى‬ ‫الله‬ ‫الذي كلم‬ ‫الجبل‬ ‫سينين ‪ :‬وهو‬ ‫وطور‬

‫"‪.‬‬ ‫الزماني‬ ‫"الترتيب‬ ‫في !"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬غ"‪.‬‬ ‫ساقظ من "ب ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪157‬‬
‫بالبلد‬ ‫فيه ‪ ،‬وأقسم‬ ‫التي‬ ‫الشجرة‬ ‫من‬ ‫البقعة المباركة‬ ‫من‬ ‫الأيمن‬ ‫واديه‬

‫فاران‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫وأمه‬ ‫وإسماعيل‬ ‫إبراهيم‬ ‫التي أسكن‬ ‫مكة‬ ‫الأمين ‪ :‬وهو‬

‫الترتيب‬ ‫أخبر به على‬ ‫ذلك‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬ولما كان ما في التوراة خبرا عن‬

‫بها تعظيفا‬ ‫فإله أقسم‬ ‫القرآن‬ ‫يليه ‪ .‬وأما‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأسبق‬ ‫‪ ،‬فقدم‬ ‫الزماني‬

‫التدريج‬ ‫وجه‬ ‫بها على‬ ‫‪ ،‬فأقسم‬ ‫وآياته وكتبه ورسله‬ ‫لقدرته‬ ‫لشأنها واظهارا‬

‫منهما‪،‬‬ ‫منه ‪ ،‬ثم أعلى‬ ‫‪ ،‬فبدأ بالعالي ‪ ،‬ثم انتقل إلى أعلى‬ ‫بعد درجة‬ ‫درجة‬

‫الأنبياء‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫الانجيل‬ ‫ثم‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫أشرف‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاثة (‪)1‬‬

‫فصل‬

‫تأمل‬ ‫‪ ،‬من(‪)2‬‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫ابن قتيبة وغيره‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬

‫فأخذ‬ ‫إبراهيم‬ ‫"وغدا‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫فيه ‪ ،‬فإن‬ ‫به صريحة‬ ‫ناطقة‬ ‫التوراة وجدها‬

‫عليها‪ ،‬وقال‬ ‫وحمله‬ ‫ماء ودفعه إلى هاجر‬ ‫من‬ ‫خبزا وسقاء‬ ‫الغلام وأخذ‬

‫فطرحت‬ ‫معها‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الماء الذي‬ ‫ونفد‬ ‫هاجر‪،‬‬ ‫لها‪ :‬اذهبي ‪ ،‬فانطلقت‬

‫تبصر‬ ‫لئلا‬ ‫مقدار رمية الحجر ‪،‬‬ ‫مقابلته على‬ ‫‪ ،‬وجلست‬ ‫شجرة‬ ‫الغلام تحت‬

‫الغلام‬ ‫صوت‬ ‫الله‬ ‫صوتها بالبكاء‪ ،‬وسمع‬ ‫‪ ،‬ورفعت‬ ‫يموت‬ ‫الغلام حين‬

‫‪ ،‬فإني‬ ‫به‬ ‫يدك‬ ‫الغلام وشدي‬ ‫فاحملي‬ ‫فقال لها الملك ‪ :‬قومي‬ ‫هو‪،‬‬ ‫حيث‬

‫الغلام ‪،‬‬ ‫فسقت‬ ‫ببئر ماء‪،‬‬ ‫عينيها فبصرت‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫لأمة عظيمة‬ ‫جاعله‬

‫برية فاران "(‪. )3‬‬ ‫في‬ ‫الغلام فتربى وسكن‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سقاءها‬ ‫وملأت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫برية "فاران " بعد‬ ‫في‬ ‫وسكن‬ ‫رئي‬ ‫التوراة ‪ :‬أن إسماعيل‬ ‫فهذا نمن‬

‫ساقط من "ب‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقط من (غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)21-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التكوين ‪/21( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪158‬‬
‫بالتواتر‬ ‫علم‬ ‫بئر ماء‪ .‬وقد‬ ‫من‬ ‫سقاه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫العطش‬ ‫من‬ ‫كاد يموت‬

‫البيت‪،‬‬ ‫بنيا‬ ‫وأبوه إبراهيم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بمكة‬ ‫إنما ربي‬ ‫الأمم أن إسماعيل‬ ‫واتفاق‬

‫مكة‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫فاران " هي‬ ‫"‬ ‫فعلم قطعا أن‬

‫ترجمته‪:‬‬ ‫(‪ )1‬فيما قبلوه ورضوا‬ ‫هذه البشارة من كلام شمعون‬ ‫ومثل‬

‫تسبيحه‬ ‫من‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫فاران ‪ ،‬وامتلأت‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫"جاء‬
‫(‪)2‬‬ ‫ء‬
‫امته"‬ ‫وتسبيح‬

‫من‬ ‫أحد من جبال فاران التي امتلأت السموات والأرض‬ ‫ولم يخرح‬

‫فاران‬ ‫فإن المسيح لم يكن بأرض‬ ‫لمجير‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫سوى‬ ‫أمته‬ ‫تسبيحه وتسبيح‬

‫فاران ‪ ،‬وان‬ ‫من أرض‬ ‫ليس‬ ‫الطور ‪ ،‬والطور‬ ‫إنما كلم من‬ ‫‪ ،‬وموسى‬ ‫البئة‬

‫فيها‬ ‫الله‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ ‫بريه فاران‬ ‫تسمى‬ ‫والطور‬ ‫مكة‬ ‫البرية التي بين‬ ‫كانت‬

‫بجبل‬ ‫الانجيل‬ ‫الطور ‪ ،‬وبشارة‬ ‫بجبل‬ ‫التوراة قد تقدمت‬ ‫التوراة ‪ ،‬وبشارة‬

‫ساعير‪.‬‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫جاء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نبوه حبقوق‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫هذا ‪ :‬ما نقلوه ورضوا‬ ‫ونظير‬

‫تحميد‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫فاران ‪ ،‬وامتلأت‬ ‫جبال‬ ‫على‬ ‫القدس‬ ‫(‪ )3‬وظهر‬ ‫التين‬

‫خيله‬ ‫لنوره ‪ ،‬وحملت‬ ‫الأرض‬ ‫الأمم ‪ ،‬وأنارت‬ ‫بيمينه رقاب‬ ‫‪ ،‬وملك‬ ‫أحمد‬

‫لمهملة‪.‬‬ ‫با‬ ‫"‬ ‫سمعون‬ ‫"‬ ‫"غ " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫كله‬ ‫والنص‬ ‫(‪ 3‬و ‪.)4‬‬ ‫فقرة ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإصحاح‬ ‫‪،‬‬ ‫حبقوق‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)222 - 221‬‬ ‫الصحيح "‪/5( :‬‬ ‫"الجواب‬

‫"الجواب‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫الله المنزلة " لابن‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫معناه‬ ‫عبري‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫"‪:‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫"قاموس‬ ‫"التيمن" ‪ .‬وفي‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬

‫فيما سيأتي‪.‬‬ ‫(‪)187‬‬ ‫‪ .‬وانظر ص‬ ‫الجنوبية‬ ‫‪ ،‬أو الصحراء‬ ‫اليميني‬

‫‪915‬‬
‫في البحر"(‪.)1‬‬

‫قسيك‬ ‫في‬ ‫‪" :‬وستنزع‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫فيه بعض‬ ‫(‪ : )2‬وزاد‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫باسمه‬ ‫إفصاح‬ ‫ارتواء"‪ .‬وهذا‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫السهام بأمرك‬ ‫أعراقا وترتوي‬

‫من‬ ‫الأرض‬ ‫امتلأت‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬فإن ادعوا أنه غيره ‪ ،‬فمن‬ ‫وصفاته‬

‫الا!مم؟!‬ ‫رقاب‬ ‫تحميده ‪ ،‬الذي جاء من جبال فاران فملك‬

‫السفر الأول من‬ ‫التاسع من‬ ‫الفصل‬ ‫)(‪ :)3‬قوله في‬ ‫(الوجه السادس‬

‫من‬ ‫فقال ‪ :‬يا هاجر‬ ‫الملك‬ ‫وخاطبها‬ ‫سارة‬ ‫لما فارقت‬ ‫التوراة ‪" :‬إن هاجر‬

‫فإني‬ ‫قال ‪ :‬ارجعي‬ ‫له الحال‬ ‫أين تريدين ؟ فلما شرحت‬ ‫أين أقبلت ؟ وإلى‬

‫ابنا‬ ‫وتلدين‬ ‫تحبلين‬ ‫‪ ،‬وها أنت‬ ‫لا يحصون‬ ‫حتى‬ ‫وزرعك‬ ‫ذريتك‬ ‫سأكثر‬

‫وحش‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وولدك‬ ‫وخضوعك‬ ‫ذلك‬ ‫قد سمع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫اسمه إسماعيل‬

‫(‪ )4‬على‬ ‫مسكنه‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الكل‬ ‫ويد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫يد‬ ‫فوق‬ ‫يده‬ ‫الناس ‪،‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫إخوله"‬ ‫جميع‬ ‫تخوم‬

‫قبل‬ ‫أن يد بني إسماعيل‬ ‫البشارة (‪ : )7‬معلوم‬ ‫لهذه‬ ‫قال المستخرجون‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬بل كان في ايدي‬ ‫بني إسحاق‬ ‫ايدي‬ ‫فوق‬ ‫لم تكن‬ ‫ع!ي!‬ ‫محمد‬ ‫مبعث‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫مع يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫زمن‬ ‫مصر‬ ‫النبوة والكتاب ‪ ،‬وقد دخلوا‬ ‫إسحاق‬

‫"حبقوق)"‪.)5-3/3(:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫" لوحة‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫كتابه ‪" :‬أعلام‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫في ص‬ ‫وتقدم الوجه الخامس‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الوجه السادس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫"‬ ‫في "غ‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"مسألته‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫(خ!‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"نحو"‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)6‬‬

‫و ‪.)3‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫قتيبة لوحة‬ ‫" لابن‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫انظر ‪" :‬اعلام‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪016‬‬
‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫موسى‬ ‫منها لما بعث‬ ‫يد‪ ،‬ثم خرجوا‬ ‫فوقهم‬ ‫لبني إسماعيل‬ ‫يكن‬

‫كانوا‬ ‫عليهم يد ‪ ،‬ولذلك‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫من أعز أهل الأرض‬ ‫مع موسى‬

‫أحد مثله‪،‬‬ ‫الذي لم يوت‬ ‫سليمان ‪ ،‬الملك‬ ‫داود وملك‬ ‫إلى زمن‬ ‫مع يوشع‬

‫به‬ ‫فكفروا‬ ‫المسيح‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫عليهم ‪ ،‬ثم‬ ‫يد بني إسماعيل‬ ‫فلم تكن‬

‫بعده‬ ‫لهم‬ ‫يقم‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكهم‬ ‫إياه وزال‬ ‫تكذيبهم‬ ‫عليهم‬ ‫فدمر‬ ‫‪،‬‬ ‫وكذبوه‬

‫أمما‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫قائمة ‪ ،‬وقطعهم‬

‫يد ولد‬ ‫وقهرهم ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫الروم والفرس‬ ‫حكم‬ ‫وكانوا تحت‬

‫يد الجميع إلى أن بعث‬ ‫فوق‬ ‫عليهم في هذا الحال ‪ ،‬ولا كانت‬ ‫إسماعيل‬

‫بمبعثه يد بني إسماعيل‬ ‫بنبوله فصارت‬ ‫الله‬ ‫وأكرمه‬ ‫برسالته‬ ‫جم!ي!‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬بحيث‬ ‫سلطانهم‬ ‫أعز من‬ ‫سلطان‬ ‫الأرض‬ ‫الجميع ‪ ،‬فلم يبق في‬ ‫فوق‬

‫والروم والترك والديلم ‪ ،‬وقهروا اليهود والنصارى‬ ‫فارس‬ ‫قهروا سلطان‬

‫التوراة ‪:‬‬ ‫قولي في‬ ‫تأويل‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فظهر‬ ‫الأصنام‬ ‫وعئاد‬ ‫والصابئة‬ ‫والمجوس‬

‫إلى اخر‬ ‫امر مستمز‬ ‫"(‪ . )1‬وهذا‬ ‫به‬ ‫الكل‬ ‫‪ ،‬ويد‬ ‫يد الجميع‬ ‫يده فوق‬ ‫ويكون‬ ‫"‬

‫الدهر‪.‬‬

‫بشارة بملكه وظهوره‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ ‫لا ننكر هذا‪،‬‬ ‫اليهود‪ :‬نحن‬ ‫قالت‬

‫لا برسالته ونبوله‪.‬‬ ‫وقهره‬

‫ملك(‪)2‬‬ ‫نبوة ‪ ،‬بل‬ ‫معه‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬ملك‬ ‫ملكان‬ ‫‪ :‬الملك‬ ‫المسلمون‬ ‫قال‬

‫الأول ‪ ،‬ولا‬ ‫بالملك‬ ‫لم تقع‬ ‫نبؤة ‪ .‬والبشارة‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وملك‬ ‫متسلط‬ ‫جبار‬

‫فهو من‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫مفترٍ(‪)3‬‬ ‫والرسالة وهو كاذب‬ ‫النبوة‬ ‫سيما إن ادعى صاحبه‬

‫ساقطة من "ب‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"مفتري"‪.‬‬ ‫في !"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪161‬‬
‫وانما يقع‬ ‫‪ ،‬فهذا لا تقع البشارة بملكه‬ ‫وأكفرهم‬ ‫وأفجرهم‬ ‫الخلق‬ ‫شر‬

‫من‬ ‫فتنة الدجال ‪ ،‬بل هذا شر‬ ‫التحذير من‬ ‫وقع‬ ‫فتنته كما‬ ‫التحذير من‬

‫الذين يكذبون (‪ )1‬على‬ ‫الطلمة الفجرة‬ ‫والملوك‬ ‫وبختنصر‪،‬‬ ‫سنحاريب‬

‫بشر‬ ‫وإبراهيم ‪ ،‬ولا‬ ‫به هاجر‬ ‫تفرح‬ ‫بشارة ‪ ،‬ولا‬ ‫لا تكون‬ ‫‪ ،‬فالأخبار‬ ‫الله‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫وذلها وأن‬ ‫خضوعها‬ ‫إثابة لها من‬ ‫ذلك‬ ‫أحدّ(‪ )2‬بذلك ‪ ،‬ولا يكون‬

‫عند‬ ‫وهذا‬ ‫عظيمة ‪،‬‬ ‫لأمة‬ ‫ويجعله‬ ‫المولود‬ ‫هذا‬ ‫ويعظم‬ ‫ذلك‬ ‫سمع‬

‫طاغيا ‪ ،‬يقهر الناس‬ ‫ظالما‬ ‫جبارا‬ ‫ستلدين‬ ‫بمنزلة أن يقال ‪ :‬إنك‬ ‫الجاحدين‬

‫بالباطل‪،‬‬ ‫أموالهم‬ ‫ويأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫حريمهم‬ ‫ويسبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أولياء‬ ‫ويقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالباطل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أديان الأنبياء ‪ ،‬ويكذب‬ ‫ويبدل‬

‫وفرية‬ ‫بهتانا‬ ‫هذه البشارة على هذا فهو من أعظم الخلق‬ ‫فمن حمل‬

‫وقوم‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫وقتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الغضب‬ ‫لأمة‬ ‫بمستنكر‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫البهت(‪.)3‬‬

‫الله تسبيحا‬ ‫"سبحوا‬ ‫الزبور(‪:)4‬‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫قول‬ ‫السابع )‪:‬‬ ‫(الوجه‬

‫الله‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫( ) صهيون‬ ‫وبيوت‬ ‫بخالقه ‪،‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫ليفرح‬ ‫جديدا‪،‬‬

‫على‬ ‫بالكرامة يسبحون‬ ‫الصالحين‬ ‫وسدد‬ ‫له أمته وأعطاه النصر‪،‬‬ ‫اصطفى‬

‫شفرتين‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫مرتفعة بأيديهم سيوف‬ ‫بأصواب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويكبرون‬ ‫مضاجعهم‬

‫‪.‬‬ ‫يكذبوا"‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫اخ"‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)225 -‬‬ ‫الصحيح "‪223 /5( :‬‬ ‫منقول من "الجواب‬ ‫هذا الوجه السادس‬ ‫(‪)3‬‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪)226‬‬ ‫)"‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫الوجه‬ ‫وهذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫لوحة‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫" لابن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"أعلام‬

‫" ‪.‬‬ ‫"ويتوب‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(ح!‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪162‬‬
‫بالقيود‪،‬‬ ‫ملوكهم‬ ‫يؤبقون‬ ‫لا يعبدونه (‪، )2‬‬ ‫الذين‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫وينتقم (‪ )1‬بهم‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫بالأغلال‬ ‫وأشرافهم‬

‫الله‬ ‫وأمته ‪ ،‬فهم الذين يكئرون‬ ‫محمد‬ ‫إنما تنطبق على‬ ‫الصفات‬ ‫وهذه‬

‫الأماكن العالية‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫الخمس‬ ‫بأصواتهم مرتفعة في أذانهم للصلوات‬

‫سبحنا"(‪.)4‬‬ ‫واذا هبطنا‬ ‫كبرنا‪،‬‬ ‫النبي ع!يم إذا علونا‬ ‫جابر ‪" :‬كنا مع‬ ‫قال‬

‫عالية مرتفعة‬ ‫بأصوات‬ ‫الله‬ ‫) يكبرون‬ ‫‪ .‬وهم(‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫فوضعت‬

‫الحجة‪،‬‬ ‫ذي‬ ‫عشر‬ ‫وفي‬ ‫النحر‪،‬‬ ‫وعيد‬ ‫الفطر‪،‬‬ ‫عيد‬ ‫الأذان ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬

‫منى‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫الصلوات في‬ ‫وعقيب‬

‫كان يكئر بمنى فيسمعه أهل‬ ‫أنه‬ ‫وذكر البخارفي عن عمر بن الخطاب‬

‫فيكبرون ‪ ،‬حتى‬ ‫الأسواق‬ ‫أهل‬ ‫بتكبيره ‪ ،‬فيسمعهم(‪)6‬‬ ‫فيكئرون‬ ‫المسجد‬

‫تكبيرا(‪. )7‬‬ ‫منى‬ ‫ترتج‬

‫أيام العشر فيكئران‬ ‫إلى السوق‬ ‫يخرجان‬ ‫أبو هريرة وابن عمر‬ ‫وكان‬

‫قرابينهم وضحاياهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الناس بتكبيرهما(‪ ،)8‬ويكئرون‬ ‫ويكبر‬

‫الأسود‪،‬‬ ‫الصفا والمروة ‪ ،‬وعند محاذاة الحجر‬ ‫الجمار ‪ ،‬وعلى‬ ‫وعند رمي‬

‫"‪.‬‬ ‫فيس!"‪":‬لينتقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يعبدون"‪.‬‬ ‫ص!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)8- 1‬‬ ‫(‪/914‬‬ ‫المزامير‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)135‬‬ ‫التكبير إذا علا شرفا ‪/6( :‬‬ ‫باب‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫"فهم"‪.‬‬ ‫ص!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(س!"‪" :‬فيسمعونهم"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)461‬‬ ‫التكبير ايام منى ‪/2( :‬‬ ‫العيدين ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪/1‬‬ ‫أيام التشريق ‪:‬‬ ‫العمل‬ ‫فضل‬ ‫باب‬ ‫العيدين ‪،‬‬ ‫تعليقا في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.)457‬‬

‫‪163‬‬
‫الصلوات الخمس‪.‬‬ ‫أدبار‬ ‫وفي‬

‫‪ -‬سواهم‪،‬‬ ‫الكتاب ولا غيرهم‬ ‫الأمم ‪ -‬لا أهل‬ ‫من‬ ‫هذا لأحد‬ ‫وليس‬

‫‪ ،‬وأما تكبير الله‬ ‫بالناقوس‬ ‫بالبوق ‪ ،‬والنصارى‬ ‫الناس‬ ‫فإن اليهود يجمعون‬

‫بن عبدالله وأمته‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫مرتفعة ‪ ،‬فشعار‬ ‫بأصوات‬

‫العربية التي‬ ‫السيوف‬ ‫" فهي‬ ‫شفرتين‬ ‫ذات‬ ‫سيوف‬ ‫‪" :‬بأيديهم‬ ‫وقوله‬

‫لهم‪.‬‬ ‫إلى اليوم معروفة‬ ‫بها البلاد ‪ ،‬وهي‬ ‫الصحابة‬ ‫فتح‬

‫!و اتذين‬ ‫للمؤمنين‬ ‫نعت‬ ‫" هو‬ ‫مضاجعهم‬ ‫على‬ ‫وقوله ‪" :‬يسبحون‬

‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أآل عمران ‪:‬‬ ‫)‬ ‫وعك جنوبهخ‬ ‫غدا‬ ‫فيما‬ ‫ادله‬ ‫يذكرون‬

‫ولا تناسبهم‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫البشارة لا تنطبق‬ ‫قطعا ‪ :‬أن هذه‬ ‫ومعلوم‬

‫شفرتين‬ ‫ذات‬ ‫سيوف‬ ‫مرتفعة ‪ ،‬ولا بأيديهم‬ ‫بأصوات‬ ‫الله‬ ‫لا يكبرون‬ ‫فإنهم‬

‫بالسيف‪،‬‬ ‫الكفار‬ ‫يقاتل‬ ‫من‬ ‫تعيب‬ ‫الأمم ‪ .‬والنصارى‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫الله‬ ‫ينتقم‬

‫غ!ي!‪ ،‬ولجهلهم‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫التنفير‬ ‫اسباب‬ ‫هذا من‬ ‫يجعل‬ ‫وفيهم من‬

‫بن نون ‪ ،‬وبعده‬ ‫قاتل الكفار ‪ ،‬وبعده يوشع‬ ‫أن موسى‬ ‫لا يعلمون‬ ‫وضلالهم‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وقبلهم إبراهيم الخليل ‪ -‬صلوات‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫داود وسليمان‬

‫‪. -‬‬ ‫أجمعين‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬

‫إلى‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫هذا‬ ‫اجل‬ ‫داود ‪" :‬ومن‬ ‫الثامن )(‪ : )1‬قول‬ ‫(الوجه‬

‫الغالب‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫البهاء لوجهك‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫السيف‬ ‫فتقلد أيها الجبار‬ ‫الأبد‪،‬‬

‫وشرائعك‬ ‫ناموسك‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫التأاله‬ ‫وسمت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫كلمة‬ ‫اركب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫تحتك‬ ‫يخرون‬ ‫‪ ،‬والأمم‬ ‫مسنونة‬ ‫‪ ،‬وسهامك‬ ‫بهيبة يمينك‬ ‫مقرونة‬

‫‪.)238-‬‬ ‫‪237‬‬ ‫الصحيح "‪/5( :‬‬ ‫هذا الوجه ايضا من "الجواب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. )5 - 2‬‬ ‫‪/4 5( :‬‬ ‫المزمور‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ ،‬وهو‬ ‫ع!يم‬ ‫محمد‬ ‫سوى‬ ‫الأنبياء‬ ‫بعد داود من‬ ‫متقلد السيف‬ ‫وليس‬

‫بالهيبة ‪ :‬إما القبول وإما الجزية‪،‬‬ ‫شرائعه‬ ‫الأمم تحته ‪ ،‬وقرنخط‬ ‫خرت‬ ‫الذي‬

‫(‪)1‬‬ ‫شهر"‬ ‫مسيرة‬ ‫بالرعب‬ ‫نصرت‬ ‫"‬ ‫لقوله ‪ -‬ع!يم ‪: -‬‬ ‫مطابق‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وإما السيف‬

‫إلى‬ ‫الجبار إشارة‬ ‫بلفظ‬ ‫‪ ،‬وخاطبه‬ ‫وشرائع‬ ‫داود أن له ناموشا‬ ‫أخبر‬ ‫‪ .‬وقد‬

‫‪-‬ع!يم ‪ -‬نبي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المقهور‬ ‫المستضعف‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الله‬ ‫لأعداء‬ ‫قوته وقهره‬

‫بينهم ‪ ،‬أذلة‬ ‫الكفار رحماء‬ ‫على‬ ‫(‪ ، )2‬وأمته أشذاء‬ ‫الملحمة‬ ‫‪ ،‬ونبي‬ ‫الرحمة‬

‫المقهورين‬ ‫الأذلاء‬ ‫بخلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫الكافرين‬ ‫على‬ ‫أعزة‬ ‫المؤمنين‬ ‫على‬

‫الحق‪.‬‬ ‫قبول‬ ‫عن‬ ‫ويتكبرون‬ ‫الله‬ ‫لأعداء‬ ‫‪ ،‬الذين يذلون‬ ‫المستكبرين‬

‫أظهر‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫مزمور‬ ‫داود في‬ ‫التاسع )(‪ : )3‬قول‬ ‫(الوجه‬

‫الاكليل مثلا للرياسة والامامة‪،‬‬ ‫‪ .‬وضرب‬ ‫إكليلا محمودا"‬ ‫صهيون‬ ‫من‬

‫من البحر إلى البحر‪،‬‬ ‫‪" :‬ويحوز‬ ‫‪ .‬وقال في صفته‬ ‫ع!يو‬ ‫هو محمد‬ ‫ومحمود‬

‫الجزائر بين يديه‬ ‫‪ ،‬وإنه لتخر أهل‬ ‫الأرض‬ ‫الأنهار إلى منقطع‬ ‫لدن‬ ‫ومن‬

‫له‪،‬‬ ‫الفرس (‪ )4‬وتسجد‬ ‫ملوك‬ ‫تأتيه‬ ‫التراب ‪،‬‬ ‫أعداق‬ ‫ركبهم ‪ ،‬وتلحس‬ ‫على‬

‫هو‬ ‫البائس ممن‬ ‫المضطهد‬ ‫له الا!مم بالطاعة والانقياد‪ ،‬ويخلص‬ ‫وتدين‬

‫وفي‬ ‫‪)436‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫التيمم‬ ‫كتاب‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)371 -‬‬ ‫‪037‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬

‫المدينة فقال ‪ :‬أنا محمد‪،‬‬ ‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫!يم في‬ ‫النبيئ‬ ‫‪" :‬لقيت‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ونبي‬ ‫الحاشر‬ ‫وانا‬ ‫المقفي‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫التوبة‬ ‫ونبي‬ ‫الرحمة‬ ‫نبي‬ ‫وأنا‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫وأنا‬

‫الباجوري ‪،‬‬ ‫شرح‬ ‫مع‬ ‫(‪)211‬‬ ‫ص‬ ‫الشمائل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫الملاحم "‪.‬‬

‫‪.)213‬‬ ‫"‪/13( :‬‬ ‫السنة‬ ‫والبغوي في "شرح‬

‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫‪،)248-‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫الوجه ‪" :‬الجواب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫للترجمان‬ ‫"‬ ‫الأريب‬ ‫"تحفة‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫لوحة‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫لابن‬ ‫"‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬

‫(‪.)278-275‬‬ ‫ص‬

‫"الأرض"‪.‬‬ ‫في "ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪165‬‬
‫بالمساكين‬ ‫ويرأف‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا ناصر‬ ‫الذي‬ ‫الضعيف‬ ‫وينقذ‬ ‫منه‪،‬‬ ‫أقوى‬

‫ويبارك "(‪. )1‬‬ ‫وقت‬ ‫عليه في كل‬ ‫والضعفاء ‪ ،‬ويصلى‬

‫!يم‬ ‫سيرة محمد‬ ‫عاقل تدبر أمور الممالك والنبوات وعرف‬ ‫ولا يشك‬

‫أمته ‪ ،‬لا‬ ‫إلا عليه وعلى‬ ‫لا تنطبق‬ ‫الأوصاف‬ ‫بعده ‪ :‬أن هذه‬ ‫امته من‬ ‫وسيرة‬

‫البحر‬ ‫الروميئ إلى‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫نبي غيره ‪ ،‬فإنه جاز‬ ‫ولا على‬ ‫المسيح‬ ‫على‬

‫منقطع‬ ‫(‪ )2‬إلى‬ ‫والفرات‬ ‫وسيحون‬ ‫الأنهار ‪ :‬جيحون‬ ‫لدن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الفارسي‬

‫‪.‬‬ ‫بالغرب‬ ‫الأرض‬

‫فالمربت مشارقها‬ ‫الأرض‬ ‫لي‬ ‫"زوبت‬ ‫لقوله ‪!-‬ي! ‪:-‬‬ ‫مطابق‬ ‫وهذا‬

‫لي منها" (‪. )3‬‬ ‫أمتي ما زوي‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وسيبلغ‬ ‫ومغاربها‬

‫من‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫حين‬ ‫عليه ويبارك في كل‬ ‫الذي يصلى‬ ‫وهو‬

‫أهل الجزائر بين يديه ‪ :‬أهل‬ ‫الذي خرت‬ ‫وغيرها ‪ ،‬وهو‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬

‫جزيرة‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫ودجلة‬ ‫الفرات‬ ‫التي بين‬ ‫الجزيرة‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫جزيره‬

‫؛ فلم يبق‬ ‫الفرس‬ ‫له ملوك‬ ‫‪ ،‬وخضعت‬ ‫قبرص‬ ‫جزيرة‬ ‫الاندلس ‪ ،‬وأهل‬

‫ملوك‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫صاغرون‬ ‫يد وهم‬ ‫الجزية عن‬ ‫أو أدى‬ ‫فيهم إلا من اسلم‬

‫البشارة‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫الجزية ‪ .‬فلهذا‬ ‫يؤد‬ ‫ولم‬ ‫لم يسلم‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫الروم ؛ فإن‬

‫بين‬ ‫به وبأمته ‪( ،‬فهم‬ ‫التي سمعت‬ ‫له الامم‬ ‫‪ ،‬ودانت‬ ‫خاصة‬ ‫الفرس‬ ‫ملوك‬

‫منه )(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وخائف‬ ‫معه‬ ‫له ‪ ،‬ومنافق‬ ‫به ‪ ،‬ومسالم‬ ‫مؤمن‬

‫( ‪. ) 5 0‬‬ ‫المزمور‬ ‫‪:‬‬ ‫مير‬ ‫المزا‬ ‫‪:‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)1‬‬

‫مصر"‪.‬‬ ‫ونيل‬ ‫"والفرات‬ ‫"ج)" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ببعض‪:‬‬ ‫الامة بعضها‬ ‫هذه‬ ‫هلاك‬ ‫الساعة ‪ ،‬باب‬ ‫الفتن واشراط‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2215‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪166‬‬
‫؛ فإنه لم يتمكن‬ ‫المسيح‬ ‫بخلاف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الجبارين‬ ‫من‬ ‫الضعفاء‬ ‫وأنقذ‬

‫اتبعه بعد رفعه إلى السماء ‪ ،‬ولا حازوا‬ ‫ولا من‬ ‫حياته (‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫التمكن‬ ‫هذا‬

‫اليوم والليلة ‪ ،‬فإن القوم يدعون‬ ‫في‬ ‫عليه ويباركون‬ ‫ما ذكر ‪ ،‬ولا يصلون‬

‫له‪.‬‬ ‫إلاهئته ويصلون‬

‫وقراها‬ ‫البوادي‬ ‫لترتاح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫مزمور‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫العاشر)(‪)2‬‬ ‫(الوجه‬

‫ويهتفوا من قلل‬ ‫الكهوف‬ ‫ولتسيح سكان‬ ‫قيدار مروجا‪،‬‬ ‫ولتصير أرض‬

‫الرب ‪ ،‬ويذيعوا تسابيحه في الجو"(‪. )3‬‬ ‫الجبال بحمد‬

‫ومن "قيدار"(‪ )4‬غير‬ ‫أمة محمد؟‬ ‫فمن أهل البوادي من الأمم سوى‬

‫وقلل الجبال‬ ‫الكهوف‬ ‫‪-‬؟ ومن سكان‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫أحد أجداده‬ ‫ولد إسماعيل‬

‫هذا الذي دام ذكره إلى الأبد غيره ؟ ! ‪.‬‬ ‫العرب ؟ ومن‬ ‫سوى‬

‫"إن ربنا عظم‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫مزمور‬ ‫قوله في‬ ‫)‪:‬‬ ‫عشر)(‬ ‫الحادي‬ ‫(الوجه‬

‫قد عم‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫قدوس‬ ‫"إلهنا‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫مكان‬ ‫جدا"(‪ ،)6‬وفي‬ ‫محمودا‬

‫وبلده ‪ ،‬وأن كلمته‬ ‫اسم محمد‬ ‫داود على‬ ‫كلها فرحا"(‪ . )7‬فقد نص‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫قد عمت‬

‫ح!"‪" :‬كتابه"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)245‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.)13- 01‬‬ ‫أشعياء ‪/42( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬قدير‬ ‫معناه‬ ‫‪ :‬اسم سامي‬ ‫قيدار‬ ‫(‪:)751‬‬ ‫الكتاب المقدس " ص‬ ‫جاء في "قاموس‬ ‫(‪)4‬‬

‫بلادهم‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫قبائل العرب‬ ‫لأشهر‬ ‫أب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ابن إسماعيل‬ ‫وهو‬ ‫أو أسود‪.‬‬

‫قيدار‪.‬‬ ‫بلاد‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬

‫‪.)923‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المزمور‬ ‫‪،‬‬ ‫المزامير‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪. ) 2 4‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫المزمور‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪167‬‬
‫ولد أدعى‬ ‫لك‬ ‫الزبور لداود ‪" :‬سيولد‬ ‫‪ :‬قوله في‬ ‫الثاني عشر)‬ ‫(الوجه‬

‫أنه‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫السنة كي‬ ‫جاعل‬ ‫ابنا‪ .‬اللهم ابعث‬ ‫لي‬ ‫له أبا ويدعى‬
‫!!(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫بشر"‬

‫بزمن طويل‪.‬‬ ‫!ي! قبل ظهورهما‬ ‫المسيح ومحمد‬ ‫وهذه اخبار عن‬

‫يعلم الناس أن المسيح بشر ليس إلها‪ ،‬وأنه‬ ‫حتى‬ ‫يريد‪ :‬ابعث محمدا‬

‫الغمة فبين‬ ‫الأمة وكاشف‬ ‫هادي‬ ‫الله‬ ‫البشر ‪ ،‬فبعث‬ ‫ابن البشر لا ابن خالق‬

‫ادعته فيه‬ ‫‪ ،‬لا كما‬ ‫مرسل‬ ‫ونبي‬ ‫كريم‬ ‫وانه عبد‬ ‫امر المسيح‬ ‫حقيقة‬ ‫للأمم‬

‫‪.‬‬ ‫به اليهود‬ ‫رمته‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫النصارى‬

‫نظارا‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬قيل‬ ‫نبوة إشعياء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫عشر)(‪)2‬‬ ‫الثالث‬ ‫(الوجه‬

‫على‬ ‫مقبلين ؛ أحدهما‬ ‫راكبين‬ ‫‪ :‬أرى‬ ‫قلت‬ ‫به ‪،‬‬ ‫تخبر(‪)3‬‬ ‫ما ترى‬ ‫فانظر‬

‫بابل‬ ‫لصاحبه ‪ :‬سقطت‬ ‫يقول احدهما‬ ‫جمل‪،‬‬ ‫والآخر على‬ ‫حمار‪.‬‬

‫وأصنامها للبحر"(‪.)4‬‬

‫المسيح ‪ ،‬وراكب‬ ‫هو(‪)0‬‬ ‫النصارى‬ ‫عندنا وعند‬ ‫الحمار‬ ‫وصاحب‬

‫الجمل‬ ‫عليهما ‪ ،‬وهو أشهر بركوب‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫هو محمد‬ ‫الجمل‬

‫أصنام بابل لا‬ ‫!يم سقطت‬ ‫وبمحمد‬ ‫الحمار‪،‬‬ ‫بركوب‬ ‫المسيح‬ ‫من‬

‫إبراهيم‬ ‫عهد‬ ‫يعبد الأوثان من‬ ‫إقليم بابل من‬ ‫في‬ ‫يزل‬ ‫بالمسيح ‪ ،‬ولم‬

‫العبارات ‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫دون‬ ‫‪)26‬‬ ‫المزامير ‪/98( :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫قتيبة‪،‬‬ ‫لابن‬ ‫لما‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫‪،)924‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫لوحة‬

‫يخبر"‪.‬‬ ‫"‬ ‫"غ " ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫تنجر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫صححت‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1 0‬‬ ‫‪- 6‬‬ ‫‪/21( :‬‬ ‫إشعياء‬ ‫(‪)4‬‬

‫(غ)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪168‬‬
‫بمحمد !ي!‪.‬‬ ‫الخليل إلى أن سقطت‬

‫مكة‪:‬‬ ‫(‪ )2‬إشعياء أنه قال عن‬ ‫نبوة‬ ‫قوله في‬ ‫(الوجه الرابع عشر)(‪:)1‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫من أجل‬ ‫وتفرحين‬ ‫‪ ،‬فستبهجين‬ ‫بصرك‬ ‫ارفعي إلى ما حولك‬ ‫"‬

‫قطر‬ ‫تعم بك‬ ‫الأمم ‪ ،‬حتى‬ ‫إليك عساكر‬ ‫إليك ذخائر البحر ‪ ،‬وتحج‬ ‫يصير‬

‫اليك‪،‬‬ ‫التي تجتمع‬ ‫المقطرات‬ ‫عن‬ ‫أرضك‬ ‫الابل المؤبلة(‪ ،)3‬وتضيق‬

‫سبأ ‪ ،‬وتسير إليك أغنام فاران ‪،‬‬ ‫مدين ‪ ،‬ويأتيك أهل‬ ‫إليك كباش‬ ‫وتساق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫(‪ )4‬نباوت‬ ‫رجال‬ ‫وتخدمك‬

‫فهذه‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن إسماعيل‬ ‫نبت‬ ‫أولاد‬ ‫وهم‬ ‫الكعبة‬ ‫سدنة‬ ‫يريد‬

‫ذخائر البحر‪ ،‬وحح‬ ‫إليها‬ ‫حملت‬ ‫فإنها‬ ‫لمكة (‪،)6‬‬ ‫كلها حصلت‬ ‫الصفات‬

‫وقرابين‪،‬‬ ‫إليها أغنام فاران هدايا وأضاحي‬ ‫الأمم وسيق‬ ‫إليها عساكر‬

‫الابل المؤبلة الحاملة للناس وأزوادهم‪،‬‬ ‫قطرات‬ ‫عن‬ ‫الأرض‬ ‫وضاقت‬

‫أهل سبأ وهم أهل اليمن‪.‬‬ ‫وأتاها‬

‫"وقد أقسمت‬ ‫قول إشعيا في مكة أيضا‪:‬‬ ‫عشر)‬ ‫(الوجه الخامس‬

‫بالطوفان أني لا أسخط (‪)7‬‬ ‫الأرض‬ ‫نوح أني أغرق‬ ‫أيام‬ ‫بنفسي كقسمي‬

‫‪.)255‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬سورة‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"المؤلفة"‪.‬‬ ‫خ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"رجال‬ ‫الصحيح "‪:‬‬ ‫"الجواب‬ ‫وفي‬ ‫"ج"‪،‬‬ ‫من‬ ‫وساقطة‬ ‫"رجل"‪،‬‬ ‫"ب‪،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫"‪.‬‬ ‫مأرب‬

‫‪.)7-4‬‬ ‫إشعياء‪/06( :‬‬

‫في (!"‪" :‬لملكه"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬لأسخط"‪.‬‬ ‫في !"‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪916‬‬
‫= ورحمتي‬ ‫وان التلاع(‪ )1‬تنحط‬ ‫‪ ،‬وان الجبال تزول‬ ‫ولا ارفضك‬ ‫عليك‬

‫تزول "(‪.)2‬‬ ‫لا‬ ‫عليك‬

‫(‪)3‬‬ ‫بالجص‬ ‫بان‬ ‫ها أنذا‬ ‫ا‬ ‫يامضطهدة‬ ‫‪،‬‬ ‫"يامسكينة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ثم‬

‫وبالزبرجد‬ ‫‪،‬‬ ‫باللؤلؤ سقفك‬ ‫ومكلل‬ ‫بالجواهر‪،‬‬ ‫ومزئنك‬ ‫‪،‬‬ ‫حجارصلك‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫فلا تضعفي‬ ‫الضعف‬ ‫من الظلم فلا تخافي ‪ ،‬ومن‬ ‫أبوابك ‪ ،‬وتبعدين‬

‫ولغة تقوم معك‬ ‫لسان‬ ‫وكل‬ ‫فيك‪،‬‬ ‫فلا يعمل‬ ‫صانع‬ ‫يصنعه‬ ‫سلاح‬

‫‪ -‬يريد أنه سماها‬ ‫جديدا‬ ‫اسما‬ ‫الله‬ ‫ويسميك‬ ‫معها‪،‬‬ ‫تفلحين‬ ‫بالخصومة‬

‫(‪)4‬‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ووقار‬ ‫فإنه قد دنا نورك‬ ‫فأشرقي‬ ‫الحرام ‪ -‬فقومي‬ ‫المسجد‬

‫عدؤا‬ ‫وبناتك‬ ‫بنوك‬ ‫يأتونك‬ ‫‪ ،‬فإنهم مجتمعون‬ ‫حولك‬ ‫بعينيك‬ ‫انظري‬


‫(‪)5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫غنم‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫قلبك‬ ‫‪ ،‬وليتسع‬ ‫عدوك‬ ‫‪ ،‬ويخاف‬ ‫وتزهرين‬ ‫تشر!ين‬ ‫فحينئد‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫يخدمونك‬ ‫نباوت‬ ‫‪ ،‬وسادات‬ ‫إليك‬ ‫قيدار تجتمع‬

‫النبي‬ ‫جذ‬ ‫‪ .‬و"قيدار"‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫نبت)(‪)7‬‬ ‫أولاد‬ ‫(هم‬ ‫و"نباوت"‬

‫نبت(‪ )8‬بن إسماعيل‪.‬‬ ‫!ي! ‪ ،‬وهو اخو‬

‫قبلة‪،‬‬ ‫ويتخذونك‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تغلق‬ ‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫أبوابك‬ ‫"وتفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫"‪.‬‬ ‫(ح!‪،‬ج"‪":‬القلاع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)01-9‬‬ ‫إشعياء‪/54( :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج‪،‬ص"‪":‬بالحسن‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح!"‪":‬عينك "‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تزهد‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(ح!‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪/ 5 4‬‬ ‫(‬ ‫ء ‪:‬‬ ‫إشعيا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫بنت‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫نبث‬ ‫هر‬ ‫"‬ ‫(غ " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بنته‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ج‬ ‫"‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫بنت‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪017‬‬
‫‪ :‬مدينة الرلث "(‪. )1‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫وتدعين‬

‫أيتها‬ ‫واهتزي‬ ‫‪" :‬سري‬ ‫مكة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قوله أيضا‬ ‫عشر)(‪)2‬‬ ‫السادس‬ ‫(الوجه‬

‫‪ ،‬فإن أهلك‬ ‫تحبلي‬ ‫ولم‬ ‫بالتسبيح ‪ ،‬وافرحي‬ ‫وانطقي‬ ‫العاقر التي لم تلد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)3‬‬ ‫أهلي‬ ‫أكثر من‬ ‫يكونون‬

‫قبل‬ ‫تلد‬ ‫لانها لم‬ ‫بالعاقر مكة‬ ‫ويعني‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫بأهله‬ ‫يعني‬

‫؛ لأنه‬ ‫المقدس‬ ‫أن يريد بالعاقر ‪ :‬بيت‬ ‫النبي !يم نبيا(‪ ،)4‬ولا يجوز‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ولد أنبياء كثيرا)(‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الوحي‬ ‫الأنبياء ومعدن‬ ‫بيت‬

‫"إني‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬شرفها‬ ‫لمكة‬ ‫إشعيا أيضا‬ ‫قول‬ ‫السابع عشر)‬ ‫(الوجه‬

‫وبيت‬ ‫الشام‬ ‫وهما‬ ‫الكنزمال"(‪.)6‬‬ ‫وبهاء‬ ‫لبنان‬ ‫البادية كرامة‬ ‫أعطي‬

‫ظهور)(‪)7‬‬ ‫‪( ،‬في‬ ‫بالوحي‬ ‫هناك‬ ‫الكرامة التي كانت‬ ‫‪ .‬يريد ‪ :‬أجعل‬ ‫المقدس‬

‫الانبياء للبادية بالنبي ع!يو وبالحح‪.‬‬

‫الفلاة ‪ ،‬ويكون‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫بالبادية ميام!‪ )8‬وسواق‬ ‫ويشق‬ ‫"‬ ‫ثم قال ‪:‬‬

‫وطريق‬ ‫محجة‬ ‫هناك‬ ‫ينابيع ومياه ‪ ،‬ويصير‬ ‫العطاش‬ ‫بالفيافي والأماكن‬

‫هناك ‪ ،‬ولا‬ ‫به لا يصل(‪)9‬‬ ‫الامم ‪ ،‬والجاهل‬ ‫به أنجاس‬ ‫لا يمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم‬

‫‪.)17-11‬‬ ‫إشعياء‪/54( :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)925‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)3 - 1‬‬ ‫‪/54( :‬‬ ‫إشعياء‬ ‫(‪)3‬‬

‫"غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)4‬‬

‫كثيرة "‪.‬‬ ‫أنبياء‬ ‫فمه‬ ‫"ولد‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)35/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إشعياء‬ ‫(‪)6‬‬

‫"فظهور"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫"حياة"‪.‬‬ ‫"غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫"يضل"‪.‬‬ ‫في "ب ‪،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪171‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫هناك ممز المخلصين‬ ‫بها سباع ولا أسد ‪ ،‬ويكون‬ ‫يكون‬

‫الحرم ‪" :‬إن‬ ‫قول إشعيا أيضا ‪ -‬في كتابه ‪ -‬عن‬ ‫(الوجه الثامن عشر)‬

‫معا"(‪. )2‬‬ ‫فيه يرتعان‬ ‫والجمل‬ ‫الذئب‬

‫سماه‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫بقاع الأرض‬ ‫به دون‬ ‫الله‬ ‫خصه‬ ‫أمنه الذي‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬

‫صق‬ ‫التاس‬ ‫ءاما ويخخظف‬ ‫حرما‬ ‫جعفنا‬ ‫أئا‬ ‫أولتم يروا‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الأمين‬ ‫البلد‬ ‫"‬

‫‪. ) 67 :‬‬ ‫[العنكبوت‬ ‫)‬ ‫حؤلهم‬

‫إءلمهخ ر!ة‬ ‫وقال ‪ -‬يعدد نعمه على اهله ‪ :-‬ا لإيلف قرتشيى !‬

‫من جوج‬ ‫ألذ!ى أطعمهص‬ ‫الت !‬ ‫هذا‬ ‫رب‬ ‫ففيعبدوا‬ ‫!‬ ‫ألشتا والصيف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[سررة قريش‬ ‫منهم من خوف! !)‬ ‫وءا‬

‫ع!يم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫معلنا باسم‬ ‫ايضا‬ ‫إشعيا‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫التاسععشر)‬ ‫(الوجه‬

‫من‬ ‫موجود‬ ‫الرب اسمك‬ ‫قدوس‬ ‫يا‬ ‫بالحمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫أمرك‬ ‫"إني جعلت‬

‫الأبد"(‪. )3‬‬

‫؟ ! ‪.‬‬ ‫مجال‬ ‫أو لطاعن‬ ‫لزائغ مقال‬ ‫بعد ذلك‬ ‫بقي‬ ‫فهل‬

‫وخلصه‬ ‫الرب‬ ‫طهره‬ ‫يامن‬ ‫معناه‬ ‫"‬ ‫الرب‬ ‫"ياقدوس‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫في‬ ‫داود‬ ‫لقول‬ ‫مطابق‬ ‫الأبد"‬ ‫من‬ ‫موجود‬ ‫"اسمك‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واصطفاه‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫قبل الشمس‬ ‫موجود‬ ‫له ‪" :‬اسمك‬ ‫مزمور‬

‫‪.)9- 6‬‬ ‫إشعياء‪/35( :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)25‬‬ ‫إشعياء‪/65( :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ء ‪:‬‬ ‫إشعيا‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)257‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪172‬‬
‫الرب‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسود‬ ‫الحجر‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫إشعيا‬ ‫) قول‬ ‫العشرون‬ ‫(الوجه‬

‫منه ‪ ،‬فمن كان مؤمنا‬ ‫في زاوية ركن‬ ‫حجرا‬ ‫بصهيون‬ ‫والسيد ها أنذا مؤسس‬

‫الميزان ‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫الشاقول ‪ ،‬والصدق‬ ‫مثل‬ ‫العدل‬ ‫وأجعل‬ ‫فلا يستعجلنا‪،‬‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫الذين ولعوا بالكذب‬ ‫فيهلان‬

‫بيمب بني للصلاة ‪.‬‬ ‫الكتاب ‪( .‬وكذا كل‬ ‫عند أهل‬ ‫مكة‬ ‫هي‬ ‫فصهيون‬

‫يقبله‬ ‫الذي‬ ‫الأسود‬ ‫الحجر‬ ‫)(‪ . )2‬وهذا‬ ‫المقدسة‬ ‫أيضا ‪ :‬الأرض‬ ‫وصهيون‬

‫وأمته‪.‬‬ ‫به محمد‬ ‫الملولب فمن دونهم ‪ ،‬وهو مما اختص‬

‫اخر ‪" :‬إنه‬ ‫موضع‬ ‫إشعيا في‬ ‫)(‪ :)3‬قول‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬ ‫(الوجه‬

‫الجبال ‪ ،‬وينادونهم‬ ‫رؤوس‬ ‫إلى قيدار ‪ ،‬ومن‬ ‫قصورا‬ ‫والمدن‬ ‫البادية‬ ‫ستملأ‬

‫‪ .‬وقال (‪:)4‬‬ ‫البر والبحر"‬ ‫في‬ ‫بتسبيحه‬ ‫ويثنون‬ ‫لله الكرامة‬ ‫يجعلون‬ ‫الذين‬

‫هم‬ ‫فإذا‬ ‫الأرض‬ ‫بهم من أقصى‬ ‫الأمم من بعيد ‪ ،‬فيصفر‬ ‫ارفع علما لجميع‬ ‫"‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫يأتون‬ ‫سراع‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫بإجماع‬ ‫ابن إسماعيل‬ ‫؛ لأن قيدار هو‬ ‫العرب‬ ‫وبنو قيدار هم‬

‫الأرض‬ ‫أقاصي‬ ‫من‬ ‫بهم ‪ :‬دعاؤهم‬ ‫النبوة ‪ ،‬الصفير‬ ‫هو‬ ‫يرفع‬ ‫الذي‬ ‫والعلم‬

‫‪:-‬‬ ‫وجل‬ ‫لقوله ‪-‬عز‬ ‫مطابق‬ ‫يأتون ‪ ،‬وهذا‬ ‫سراع‬ ‫الحج ‪ ،‬فإذا هم‬ ‫إلى‬

‫فج‬ ‫ضحامر يآئى من ص‬ ‫رجالا وعك !ل‬ ‫بألحغ يآتوك‬ ‫( واذن فى أفاس‬

‫‪. ]27‬‬ ‫[الحج ‪:‬‬ ‫عميق )‬

‫‪.)17- 16‬‬ ‫اشعياء‪/28( :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة من (د"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)262‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)258‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)26‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫إشعياء‬

‫‪173‬‬
‫من‬ ‫اخر ‪" :‬سأبعث‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫إشعيا‬ ‫) ‪ :‬قول‬ ‫الثاني والعشرون‬ ‫(الوجه‬

‫كثرة ‪ ،‬ومثل الطيان‬ ‫مجيبين أفواخا كالصعيد‬ ‫الصبا قوما يأتون من المشرق‬

‫برجله الطين "(‪. )1‬‬ ‫الذي يدوس‬

‫هناك‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬بعث‬ ‫الشمس‬ ‫مطلع‬ ‫نحو‬ ‫"والصبا" يأتي من‬

‫كالتراب كثرة ‪.‬‬ ‫بالتلبية‬ ‫مجيبين‬ ‫قوفا من أهل المشرق‬

‫يراد به‬ ‫الطين " إما أن‬ ‫برجله‬ ‫يدوس‬ ‫الذي‬ ‫الطيان‬ ‫وقوله ‪" :‬ومثل‬

‫من‬ ‫ارجلهم‬ ‫قد كلت‬ ‫‪ ،‬وإما ان يراد به رجال‬ ‫والسعي‬ ‫الهرولة بالطواف‬

‫المشي‪.‬‬

‫وخيرقي‬ ‫‪" :‬عبدي‬ ‫ايضا‬ ‫إشعيا‬ ‫كتاب‬ ‫) ‪ :‬في‬ ‫الثالث والعشرون‬ ‫(الوجه‬

‫‪ ،‬فيظهر‬ ‫عليه روحي‬ ‫" أو قال ‪" :‬أنزل‬ ‫عليه روحي‬ ‫‪ ،‬أفيض‬ ‫نفسي‬ ‫ورضى‬

‫صوته‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا يسمع‬ ‫الأمم بالوصايا ‪ ،‬لا يضحك‬ ‫ويوصي‬ ‫في الأمم عدلي‬

‫القلوب‬ ‫الاذان الصم ‪ ،‬ويحيي‬ ‫ويسمع‬ ‫العور‪،‬‬ ‫العيون (‪ )2‬العمي‬ ‫يفتع‬

‫ولا يميل‬ ‫)(‪،)3‬‬ ‫ولا يغلب‬ ‫غيره ‪ ،‬الا يضعف‬ ‫لا أعطي‬ ‫‪ ،‬وما اعطيه‬ ‫الغلف‬

‫نور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للمتواضعين‬ ‫‪ ،‬ركن‬ ‫صوته‬ ‫في الأسواق‬ ‫إلى اللهو‪ ،‬ولا يسمع‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وتنقطع‬ ‫حجتي‬ ‫يثبت في الأرض‬ ‫حتى‬ ‫الذي لا يطفأ ‪ ،‬ولا يخصم‬ ‫الله‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫المعذرة‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫غير محمد‬ ‫بهذا الوصف‬ ‫وجد‬ ‫فمن‬

‫إشعياء‪.)26-25 /41( :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫)"‪.‬‬ ‫ولا يغلب‬ ‫"لا يلعب‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫قتيبة‪،‬‬ ‫)" لابن‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)7‬‬ ‫(‪/42‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إشعياء‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫لوحة‬

‫‪174‬‬
‫هذه‬ ‫جمع‬ ‫نبيا‬ ‫لم يقدروا أن يذكروا‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫فلو اجتمع‬ ‫عليه ‪-‬؟‬

‫إلى‬ ‫باقية في أمته إلى يوم القيامة ‪ -‬غيره ‪ :‬لم يجدوا‬ ‫كلها ‪ -‬وهي‬ ‫الأوصاف‬

‫سبيلا‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫سا‬ ‫فى ريب‬ ‫القران ‪ ( :‬وإن !نمتم‬ ‫في‬ ‫لقوله‬ ‫موافق‬ ‫فقوله ‪" :‬عبدي"‬

‫ء ديهون‬ ‫عئد‬ ‫عك‬ ‫لفرقان‬ ‫ا‬ ‫نزل‬ ‫لذى‬ ‫أ‬ ‫تيرك‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ . ] 2‬و قول‬ ‫[ادقرة ‪3 :‬‬ ‫نرئأ عك عئدنا)‬

‫أدثه يذعو)‬ ‫عتد‬ ‫لمأ قام‬ ‫(وأنم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪]1‬‬ ‫[الفرقان‪:‬‬ ‫نذيرا )‬ ‫لففلمب‬

‫[الإسراء‪.]1 :‬‬ ‫لتلأ )‬ ‫بعتدهء‬ ‫أشرى‬ ‫الذى‬ ‫‪( :‬ستحن‬ ‫وقوله‬ ‫[الجن ‪.]91:‬‬

‫اصطفى‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫لقوله ‪!-‬شي! ‪:-‬‬ ‫" مطابق‬ ‫نفسي‬ ‫ورضى‬ ‫وقوله ‪" :‬وخيرتي‬

‫بني هاشم‬ ‫قريشا من كنانة ‪ ،‬واصطفى‬ ‫‪ ،‬واصطفى‬ ‫كنانة من ولد إسماعيل‬

‫من بني هاشم "(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬واصطفاني‬ ‫من قريش‬

‫لمج! قالت‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫لوصفه‬ ‫مطابق‬ ‫"‬ ‫يضحك‬ ‫"لا‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫لهواته ‪ ،‬إلما كان‬ ‫تبدو‬ ‫حتى‬ ‫ضاحكا‬ ‫الله لمجيو‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬ما رأيت‬ ‫عائشة‬

‫(‪)2‬‬ ‫ء‬ ‫رو‬


‫ونقصان‬ ‫الروح‬ ‫خفة‬ ‫من‬ ‫لأن كثرة الضحك‬ ‫؛ وهذا‬ ‫تبسما"‬ ‫يتبسم‬

‫الادراك ‪ .‬وأما صفته‬ ‫الخلق وكمال‬ ‫التبسم فإنه من حسن‬ ‫العقل ‪ ،‬بخلاف‬

‫القتال " فالمراد به ‪ :‬أنه‬ ‫الضحوك‬ ‫"‬ ‫بأنه ‪:‬‬ ‫المتقدمة‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫‪-‬لمجؤ ‪ -‬في‬

‫‪ ،‬ولا يمنعه ذلك‬ ‫له‬ ‫وحفا‬ ‫لله‬ ‫خلقه إذا كان جدا‬ ‫وحسن‬ ‫لا يمنعه ضحكه‬

‫الحال ؛ فترك‬ ‫حالي ما يليق بتلك‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فيعطي‬ ‫موضعه‬ ‫في‬ ‫تبسمه‬ ‫عن‬

‫الخفة‬ ‫الخلق ‪ .‬وكثرته من‬ ‫الكبر والتجبر وسوء‬ ‫بالكليه من‬ ‫الضحك‬

‫‪.)1782‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبيئ‬ ‫نسب‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الفضائل‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومسلم‬ ‫‪،)578‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫عارضا"‬ ‫"فلما راوه‬ ‫باب‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)617-‬‬ ‫‪616‬‬ ‫رؤية الريح والغيم ‪/2( :‬‬ ‫التعوذ عند‬ ‫باب‬ ‫الاستسقاء‪،‬‬ ‫في‬

‫‪175‬‬
‫‪.‬‬ ‫بين ذلك(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬والاعتدال‬ ‫والطيش‬

‫أؤحثنآ إلتك‬ ‫‪! :‬و كدلك‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫" مطابق‬ ‫روحي‬ ‫عليه‬ ‫‪" :‬أنزل‬ ‫وقوله‬

‫من‬ ‫عك‬ ‫‪-‬‬ ‫ينزل أتملبهصدة بآلر‪،‬ج مق أقره‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫[الشورى‬ ‫روصا من اقرنا )‬

‫[النحل ‪ . )2 :‬وقوله‪:‬‬ ‫)‬ ‫أنا فاتقون‬ ‫إلا‬ ‫إلة‬ ‫لا‬ ‫عباده ‪ -‬ان انذروا أنو‬ ‫مق‬ ‫!مثا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫أغافر ‪15 :‬‬ ‫من يشابر من عباده ء لنذر دوم ألنلاق )‬ ‫عك‬ ‫يققى ألروح مق أمز‬ ‫(‬

‫حياة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫والأرواح‬ ‫القلوب‬ ‫حياة‬ ‫لأن‬ ‫روخا؟‬ ‫الوحي‬ ‫فسمى‬

‫‪.‬‬ ‫بالأرواح‬ ‫الأبدان‬

‫فاخ‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬ظذلف‬ ‫" مطابق‬ ‫الا!مم عدلي‬ ‫في‬ ‫وقوله ‪" :‬فيظهر‬
‫صط‬
‫من !نب‬ ‫آلله‬ ‫بمآ انزل‬ ‫ءامنت‬ ‫هئم وور!ل‬ ‫أمحت ولا للبع أقوإ‬ ‫!مما‬ ‫وأشتغ‬

‫‪ ( :‬فإن‬ ‫الصدتاب‬ ‫ال‬ ‫! ‪ ،115‬وقوله عن‬ ‫[الشورى‬ ‫بتنكم )‬ ‫لاشتهدل‬ ‫وأمرت‬


‫و و‬ ‫ص‬ ‫ء!‬ ‫هـر "‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫يضروك شئا‬ ‫فك‬ ‫تعرض عنهؤ‬ ‫عنهخ و إن‬ ‫أغىض‬ ‫بئنهخ أو‬ ‫مجا وك فاضكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[المائدة ‪2 :‬‬ ‫تصتصط)‬ ‫بأ‬ ‫بتنهم‬ ‫فاصكم‬ ‫صكضت‬

‫لصدم‬ ‫ش!خ‬ ‫لقوله تعالى ‪! :‬و !‬ ‫مطابق‬ ‫بالوصايا"‬ ‫مم‬ ‫الالم‬ ‫وقوله ‪" :‬يوصي‬

‫إلتك وما وصحينا بهت إبنهيم وموس‬ ‫أؤحتنا‬ ‫به‪ -‬لؤصا وائذى‬ ‫من ألذين ما وصى‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫[الشورى ‪،)13 :‬‬ ‫الدين ولا لنفرقوا فيه )‬ ‫ألمجوا‬ ‫وعي!منى أن‬

‫شئا‬ ‫الأ تمثركوا بهء‬ ‫تحتم‬ ‫حرم رئصدخ‬ ‫ما‬ ‫أدا‬ ‫تحالؤأ‬ ‫‪! ( :‬قل‬ ‫الأنعام‬

‫ثم‬ ‫لمخون !)‪،‬‬ ‫وصم‬ ‫بهء‬ ‫وضنكل‬ ‫ذلكمت‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله‬ ‫) إلى‬ ‫إحصا‬ ‫وبألولدتيئ‬

‫قوله‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫حتى يئلغ اشده‬ ‫هى شسن‬ ‫إلا بالتى‬ ‫قال ‪ :‬م! ولا نقربرا مال التيو‬

‫‪.‬‬ ‫لعفكؤ تذدصروت)‬ ‫بهء‬ ‫وصئنكم‬ ‫!! د لصدخ‬

‫قئفرق بكتم‬ ‫لشبل‬ ‫آ‬ ‫فاتبعو ولاتئبعوا‬ ‫متنما‬ ‫ثم قال ‪ ( :‬وأن هذا صرطى‬

‫" ‪.‬‬ ‫منكر‬ ‫"غير‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫د"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪176‬‬
‫] ‪.‬‬ ‫‪153 - 15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫تئقون)‬ ‫بهء لعل!ئم‬ ‫ذ لكغ وصئكم‬ ‫عن سيله‬

‫لا‬ ‫وحده‬ ‫وعبادته‬ ‫الله‬ ‫الأمة بتقوى‬ ‫إلى‬ ‫عهوده‬ ‫‪-‬لمجيم ‪ -‬هي‬ ‫ووصاياه‬

‫بالله‬ ‫‪ ،‬والايمان‬ ‫الحق‬ ‫ودين‬ ‫الهدى‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫بما بعثه‬ ‫له ‪ ،‬والتمسك‬ ‫شريك‬

‫ولقائه‪.‬‬ ‫وكتبه ورسله‬ ‫وملائكته‬

‫من‬ ‫له فديد(‪ )1‬كحال‬ ‫بصخاب‬ ‫صوته " يعني ليس‬ ‫وقوله ‪" :‬ولا تسمع‬

‫ولا وقار‪.‬‬ ‫له حلم‬ ‫ليس‬

‫" إشارة‬ ‫الغلف‬ ‫والقلوب‬ ‫الصم‬ ‫والآذان‬ ‫العمي‬ ‫العيون‬ ‫يفتح‬ ‫"‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫والابصار‬ ‫بدعوته في القلوب‬ ‫الحاصل‬ ‫العلم والهدى‬ ‫مراتب‬ ‫إلى تكميل‬

‫لا‬ ‫البكم العمي الذين لهم قلوب‬ ‫الصم‬ ‫أحوال‬ ‫بذلك‬ ‫فباينوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاسماع‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأبواب‬ ‫هذه‬ ‫إلى العبد من‬ ‫يصل‬ ‫بها‪ ،‬فإن الهدى‬ ‫يعقلون‬

‫!ييه‬ ‫بمحمد‬ ‫الله‬ ‫الرسل ‪ ،‬ففتح‬ ‫أيدي‬ ‫لا تفتح إلا على‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫مغلقة عن‬

‫‪ ،‬والقلوب‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫فسمعت‬ ‫الصم‬ ‫‪ ،‬والآذان‬ ‫بالله‬ ‫فأبصرت‬ ‫العمي‬ ‫الاعين‬

‫وسلكت‬ ‫لطاعته عقلا وقولا وعملا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فانقادت‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫فعقلت‬ ‫الغلف‬

‫ذللا‪.‬‬ ‫مرضاته‬ ‫سبل‬

‫اعطيت‬ ‫"‬ ‫لقوله ‪-‬لمجي! ‪:-‬‬ ‫غيره " مطابق‬ ‫فلا أعطي‬ ‫وما أعطيه‬ ‫"‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫له المثل‪:‬‬ ‫الملائكة لما ضربوا‬ ‫قبلي "(‪ )2‬ولقول‬ ‫الأنبياء‬ ‫احد من‬ ‫ما لم يعط‬

‫وقلبه‬ ‫تنامان‬ ‫عينيه‬ ‫إن‬ ‫قبله ؛‬ ‫نبي‬ ‫يعط‬ ‫ما لم‬ ‫النبي‬ ‫هذا‬ ‫أعطي‬ ‫"لقد‬

‫يقظان "(‪.)3‬‬

‫وجدبة‪.‬‬ ‫بد‬ ‫فديد‪ :‬صرت‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/1‬‬ ‫المساجد‪:‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)436‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التيمم‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)037-371‬‬

‫=‬ ‫لعباده ‪/8( :‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫الأمثال ؛ باب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪177‬‬
‫الأنبياء ‪ ،‬وأنزل‬ ‫به ديوان‬ ‫عامة ‪ ،‬وختم‬ ‫إلى الخلق‬ ‫أنه بعث‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬

‫على‬ ‫ولا يقاربه ‪ ،‬وانزل‬ ‫يشبهه‬ ‫كتاب‬ ‫السماء‬ ‫لم ينزل من‬ ‫عليه القران الذي‬

‫الله بأمره ‪ ،‬واوتي‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫له حفظه‬ ‫وضمن‬ ‫متل!ا‪،‬‬ ‫قلبه محفوطا‬

‫شهر‪،‬‬ ‫أعدائه وبينهما مسيرة‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫بالرعب‬ ‫الكلم ‪ ،‬ونصر‬ ‫جوامع‬

‫الملائكة في السماء‪،‬‬ ‫في الصلاة على مثال صفوف‬ ‫أمته‬ ‫صفوف‬ ‫وجعلت‬

‫به إلى أن جاوز‬ ‫واسري‬ ‫وطهورا‪،‬‬ ‫له ولأمته مسجدا‬ ‫الأرض‬ ‫وجعلت‬

‫النبيين‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫قبله ‪ ،‬ورفع‬ ‫ما لم يره بشر‬ ‫ورأى‬ ‫السبع‬ ‫السماوات‬

‫ومغاربها‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫مشارق‬ ‫في‬ ‫دعوته‬ ‫ولد آدم ‪ ،‬وانتشرت‬ ‫سيد‬ ‫وجعل‬

‫إلى‬ ‫نوح‬ ‫عهد‬ ‫النبيين من‬ ‫أتباع سائر‬ ‫دينه أتباع أكثر من‬ ‫واتبعه على‬

‫في‬ ‫درجة‬ ‫أعلى‬ ‫بالوسيلة ‪ ،‬وهي‬ ‫الجنة ‪ ،‬وخصه‬ ‫‪ ،‬فأمته ثلثا أهل‬ ‫المسيح‬

‫‪ ،‬وبالشفاعة‬ ‫والآخرون‬ ‫به الأولون‬ ‫يغبطه‬ ‫الذي‬ ‫المحمود‬ ‫الجنة ‪ ،‬وبالمقام‬

‫به‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأعز‬ ‫وعيسى‬ ‫وموسى‬ ‫وإبراهيم‬ ‫عنها آدم ونوح‬ ‫التي يتأخر‬ ‫العظمى‬

‫ذلا لم‬ ‫وحزبه‬ ‫به الباطل‬ ‫وأذذ‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫قبله‬ ‫بأحد‬ ‫لم يعزه‬ ‫عزا‬ ‫واهله‬ ‫الحق‬

‫بأحد قبله‪.‬‬ ‫يحصل‬

‫والرغبة في‬ ‫الدنيا‬ ‫والزهد في‬ ‫والصبر(‪،)2‬‬ ‫واتاه من العلم والشجاعة‬

‫الالهية ما لم يؤته نبي قبله ‪ ،‬وجعلت‬ ‫القلبية والمعارف‬ ‫والعبادات‬ ‫الآخرة‬

‫إلى أضعاف‬ ‫إلى سبعمائة ضعف‬ ‫أمثالها(‪)3‬‬ ‫الحسنة منه ومن أمته بعشر‬

‫والدارمي في‬ ‫الوجه "‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬حديث‬ ‫‪)158-‬‬ ‫‪156‬‬

‫‪.)993‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫احمد‬ ‫والإمام‬ ‫‪،)7‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫صحيحة‬ ‫بها أحاديث‬ ‫والفضائل وردت‬ ‫هذه الجملة من الخصائص‬ ‫(‪)1‬‬

‫والزهد"‪.‬‬ ‫"السماحة‬ ‫‪:‬‬ ‫"ح"‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫والسماحة‬ ‫"والصبر‬ ‫‪:‬‬ ‫اغ"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫مثلها"‪.‬‬ ‫"د)"‪" :‬حسنات‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪178‬‬
‫عليه ‪ ،‬وصلى‬ ‫وما استبكرهوا‬ ‫والنسيان‬ ‫أمته الخطأ‬ ‫له عن‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وتجاوز‬

‫عباده‬ ‫‪ -‬وأمر‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫ملائكته ‪-‬عليهم‬ ‫وجميع‬ ‫عليه هو‬

‫المؤمنين كلهم أن يصلوا عليه ويسلموا تسليفا‪.‬‬

‫والتشفد‬ ‫الخطبة‬ ‫في‬ ‫معه ؟ كما‬ ‫ذكر‬ ‫الله‬ ‫فإذا ذكر‬ ‫باسمه‬ ‫اسمه‬ ‫وقرن‬

‫أنه عبده‬ ‫يشهد‬ ‫حتى‬ ‫ولا صلاة‬ ‫أذان ولا خطبة‬ ‫لأحد‬ ‫والاذان ‪ ،‬فلا يصح‬

‫هو كائن‬ ‫‪ ،‬ولا ممن‬ ‫قبله‬ ‫ممن‬ ‫لا‬ ‫معه أمرا يطاع‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫ورسوله‬

‫سلك‬ ‫عليها ‪ ،‬وأغلق أبواب الجنة إلا عمن‬ ‫ومن‬ ‫الدنيا‬ ‫بعده الى أن تطوى‬

‫الأنبياء تحت‬ ‫بيده ؛ فادم وجميع‬ ‫لواء الحمد‬ ‫به ‪ ،‬وجعل‬ ‫واقتدى‬ ‫نافه‬

‫‪ ،‬وأول‬ ‫شافع‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫عنه الأرض‬ ‫تنشق‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫لوائه يوم القيامة ‪ ،‬وجعله‬

‫أحد‬ ‫‪ ،‬فلا يدخلها‬ ‫يدخلها‬ ‫من‬ ‫الجنة ‪ ،‬وأول‬ ‫باب‬ ‫يقرع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫مشفع‬

‫إلا بشفاعته‪.‬‬ ‫من الأولين والاخرين‬

‫أمر الله‬ ‫والقوة في‬ ‫والثبات‬ ‫والصبر‬ ‫اليقين والايمان‬ ‫من‬ ‫واعطي‬

‫في‬ ‫والقنوع‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والشكر‬ ‫عنه‬ ‫والرضى‬ ‫أوامره ‪،‬‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫والعزيمة‬

‫الخلق = ما لم‬ ‫ظاهرا وباطنا سرا وعلانية ‪ ،‬في نفسه وفي‬ ‫وطاعته‬ ‫مرضاته‬

‫تبين له‬ ‫الأنبياء وأممهم‬ ‫العالم وسير‬ ‫أحوال‬ ‫عرف‬ ‫(‪ . )1‬ومن‬ ‫قبله‬ ‫نبي‬ ‫يعطه‬

‫ما لا‬ ‫للخلائق (‪ )2‬من ذلك‬ ‫ذلك ‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة ظهر‬ ‫أن الأمر فوق‬

‫‪.‬‬ ‫أبدا‬ ‫يكون‬ ‫أنه‬ ‫بشر‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا خطر‬ ‫‪ ،‬ولا أذن سمعت‬ ‫عين رأت‬

‫الله‬ ‫حاله ‪-‬صلوات‬ ‫كان‬ ‫ولا يغلب " هكذا‬ ‫وقوله ‪" :‬ولا يضعف‬

‫انفراده وقلة أتباعه‬ ‫قط ‪ ،‬ولا في حال‬ ‫الله‬ ‫في ذات‬ ‫عليه ‪ -‬ما ضعف‬ ‫وسلامه‬

‫‪."5‬‬ ‫(!يا‪":‬غير‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫يا‪.‬‬ ‫"ج"‪":‬للخلق‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪917‬‬
‫الخلق‬ ‫أقوى‬ ‫حربه ‪ ،‬بل هو‬ ‫على‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫وكثرة أعدائه واجتماع‬

‫وجرحوا‪،‬‬ ‫قتل أصحابه‬ ‫إنه يوم أحد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫قلبا‬ ‫وأشجعهم‬ ‫وأثبتهم جأشا‬

‫عدؤه ‪ -‬على شدة‬ ‫من الغد في طلب‬ ‫ولا استكان ‪ ،‬بل خرج‬ ‫وما ضعف‬

‫وعددهم‬ ‫منه العدو وكر خاسئا على كثرة عددهم‬ ‫أرعب‬ ‫القرج ‪ -‬حتى‬

‫الناس في نفر يسير دون‬ ‫يوم حنين ؛ أفرد عن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫أصحابه‬ ‫وضعف‬

‫في‬ ‫يثب(‪)1‬‬ ‫فجعل‬ ‫مؤلفة‬ ‫ألوف‬ ‫وهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أحاطوا‬ ‫قد‬ ‫والعدو‬ ‫العشرة ‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫العدو ويقول‬

‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫كذب‬ ‫لا‬ ‫النبي‬ ‫نا‬ ‫أ‬

‫فولوا‬ ‫بها وجوههم‬ ‫التراب فرمى‬ ‫من‬ ‫قبضة‬ ‫ويتقدم إليهم ‪ ،‬ثم أخذ‬
‫(‪)2‬‬
‫منهزمين‪.‬‬

‫منه ولا‬ ‫العالم أشجع‬ ‫أنه لم يطرق‬ ‫علم‬ ‫تأمل سيرته وحروبه‬ ‫ومن‬

‫البأس‬ ‫الأمم ‪ -‬إذا حمي‬ ‫‪ -‬مع الهم اشجع‬ ‫اثبت ولا اصبر ‪ ،‬وكان اصحابه‬

‫هو‬ ‫إلى العدو ‪ ،‬وأشجعهم‬ ‫أقربهم‬ ‫به فكان‬ ‫اتقوا به وتترسوا‬ ‫الحرب‬ ‫واشتد‬

‫قريبا منه(‪. )3‬‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬

‫أبعد الناس‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫سيرته‬ ‫كانت‬ ‫هكذا‬ ‫اللهو"‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وقوله ‪" :‬ولا يميل‬

‫حياء‬ ‫مجلس‬ ‫وعزم ‪ ،‬مجلسه‬ ‫وحزم‬ ‫‪ ،‬بل أمره كله جد‬ ‫اللهو واللعب‬ ‫من‬

‫وايمان ووقار وسكينة‪.‬‬ ‫وكرم وعلم‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ح"‪":‬يثبت‬ ‫(‪)1‬‬

‫وانا ابن فلان ‪/6( :‬‬ ‫خذها‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫والسير‪،‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)014 0‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫حنين‬ ‫غزوة‬ ‫باب‬ ‫والسير‪،‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)164‬‬

‫‪.)1014‬‬ ‫السابق ‪/3( :‬‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪018‬‬
‫في‬ ‫الصاخبين‬ ‫من‬ ‫صوته " أي ليس‬ ‫في الاسواق‬ ‫وقوله ‪" :‬ولا يسمع‬

‫لها‪.‬‬ ‫أهلها الطالبين‬ ‫كحال‬ ‫عليها‬ ‫والحرص‬ ‫الدنيا‬ ‫الأسواق في طلب‬

‫الناس‬ ‫أعظم‬ ‫وجده‬ ‫سيرته‬ ‫تأمل‬ ‫" فإن من‬ ‫للمتواضعين‬ ‫ركن‬ ‫"‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫معهم‬ ‫والأرملة والحر والعبد ؛ يجلس‬ ‫للصغير والكبير والمسكين‬ ‫تواضعا‬

‫في‬ ‫مع أحدهم‬ ‫كلامهم ‪ ،‬وينطلق‬ ‫دعوتهم ‪ ،‬ويسمع‬ ‫التراب ‪ ،‬ويجيب‬ ‫على‬

‫نعله‪،‬‬ ‫‪( ،‬ويخصف‬ ‫به‬ ‫أن يطالبه‬ ‫لا يستطيع‬ ‫ممن‬ ‫له حقه‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫حاجته‬

‫)(‪)1‬‬ ‫ا "‬
‫لوبه‪.‬‬ ‫ويخي!‬

‫يثبت في الأرض‬ ‫حتى‬ ‫الذي لا يطفأ ولا يخصم‬ ‫الله‬ ‫وهو نور‬ ‫"‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫به القرآن‬ ‫شهد‬ ‫وأمره ‪ ،‬ولما‬ ‫لحاله‬ ‫مطابق‬ ‫وهذا‬ ‫به العذر"‬ ‫وينقطع‬ ‫حجته‬

‫بأقوههؤ‬ ‫لؤر أدله‬ ‫أن يظفوأ‬ ‫تعالى ‪ ( :‬يويدوت‬ ‫كقوله‬ ‫غير موضع‬ ‫في‬

‫‪. ]32 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫البهفروت)‬ ‫دؤره ولؤ!ره‬ ‫إلا أن شص‬ ‫الله‬ ‫ويةب‬

‫وداعيا إلى‬ ‫ومبشرا وفذيرا !‬ ‫أزستتك شهها‬ ‫يأيها ألنبى انا‬ ‫وقوله ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحزاب‬ ‫[ا‬ ‫من!يم )‬ ‫بإذ نهء وسراط‬ ‫ألله‬

‫وصنئب مبرن ! يقدى‬ ‫دؤر‬ ‫أدله‬ ‫مف‬ ‫‪ ( :‬قذ جا صم‬ ‫وقوله‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 - 15 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫ألسئص)‬ ‫سبل‬ ‫أتبع رضؤفه‬ ‫مف‬ ‫به أدله‬

‫لؤرا مبينا)‬ ‫رلبهخ وألزلنا إليكغ‬ ‫فن‬ ‫جمأئها الناس قد جايركم برهن‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقوله‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬

‫أنزل‬ ‫وأتبعوا النور الدي‬ ‫ونصروه‬ ‫ءامنوا بهء وعزروه‬ ‫!الذجمت‬ ‫وقوله ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ونظائره‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57 :‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫المقلحوت)‬ ‫هم‬ ‫معه‪،‬أول!ك‬

‫"‪.‬‬ ‫ثوبه‬ ‫له‬ ‫نعله ويخيط‬ ‫لأحدهم‬ ‫(غ" ‪" :‬ويخصف‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪181‬‬
‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫" مطابق‬ ‫به الحجة‬ ‫به العذر وتثبت‬ ‫ينقطع‬ ‫وقوله ‪" :‬حت!‬

‫بغد الرسل)‬ ‫حجة‬ ‫الئه‬ ‫لئلأ ليهون للناس على‬ ‫ومنذرين‬ ‫ضنرين‬ ‫(ركملأ‬

‫فاتمتقنت تجراه‬ ‫ميو‬ ‫قوله ‪-‬‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫النساء‪ . ]156:‬وقوله ‪ ( :‬واثمرسنت عسفا)‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 - 1 :‬‬ ‫المرسلات‬ ‫أ‬ ‫أؤنذرا)‬ ‫عذرا‬

‫فيفولوا رنجا لؤلا‬ ‫أيدبهم‬ ‫بما قدت‬ ‫م‬ ‫ضصحيمة‪%‬‬ ‫وقوله ‪ ( :‬ولؤلا أن تصحيبهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪47‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القصص‬ ‫أ‬ ‫اتمؤمين )‬ ‫مف‬ ‫إلتنارسولا فنتبع اي!ك ونكوت‬ ‫أزسقت‬

‫وإن كنا عن‬ ‫قتلنا‬ ‫من‬ ‫عك طايفتين‬ ‫وقوله ‪! :‬و أن تقولوآ إنما أنزل الكنف‬

‫أثكئب لكتا أقدئ مض فقذ‬ ‫أؤ تقولوا لؤ أئآ أنزل علتنا‬ ‫لففلايت !‬ ‫دراستهتم‬

‫‪ .‬فالحجة‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪57 - 1 56 :‬‬ ‫الأنعام‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ورخمة‬ ‫وهدى‬ ‫بينهيو من رلجم‬ ‫لمجم‬ ‫جا‬

‫من‬ ‫المعذرة ‪ ،‬فلا يير‬ ‫بالرسل ‪ ،‬وبهم انقطعت‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫إنما قامت‬

‫له عذر‬ ‫القيامة ؛ إذ ليس‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫أن يعتذر(‪)1‬‬ ‫وخالفها‬ ‫بلغته دعوتهم‬

‫يقبل منه‪.‬‬

‫لعبدالله بن‬ ‫" أنه قيل‬ ‫البخاري‬ ‫"صحيح‬ ‫لما في‬ ‫البشارة مطابقة‬ ‫وهذه‬

‫فقال ‪" :‬إنه‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫لمجؤ في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفات‬ ‫ببعض‬ ‫اخبرنا‬ ‫عمرو‪:‬‬

‫القرآن ‪! :‬و يأيها النبى إنا أزسلتك‬ ‫في‬ ‫صفته‬ ‫التوراه ببعض‬ ‫في‬ ‫لموصوف‬

‫سميت!‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬ ‫للأميين ‪ ،‬انت‬ ‫وحرزا‬ ‫ومبمثرا ونذلرا )‪،‬‬ ‫شهدا‬

‫بالستئة‬ ‫بالاسواق ‪ ،‬ولا يجزي‬ ‫ولا سطاب‬ ‫بفظ ولا غليظ‬ ‫المتوكل ‪ ،‬ليس‬

‫أقيم‬ ‫بالستئة الحسنة ويعفو ويغفر ‪ ،‬ولن أقبضه حتى‬ ‫يجزي‬ ‫السيئة ولير‬

‫بأن‬ ‫وقلوئا غلفا =‬ ‫واذانا صما‪،‬‬ ‫به أعينا عميا‪،‬‬ ‫فأفتح‬ ‫به الملة العوجاء‪،‬‬

‫(مح!)"‪":‬يعذر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪182‬‬
‫"(‪. ) 1‬‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولوا‬

‫كتاب‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المعينة‬ ‫به التوراة‬ ‫التوراة " لا يريد‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫والزبور ‪ :‬يراد به الكتب‬ ‫والقران‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫لفظ‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫موسى‬

‫‪ ،‬وبلفظ‬ ‫الزبور‬ ‫عن‬ ‫القران‬ ‫بلفظ‬ ‫تارة ‪ .‬فيعبر‬ ‫به الجنس‬ ‫تارة ‪ ،‬ويراد‬ ‫المعينة‬

‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫القران أيضا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الانجيل‬ ‫القران ‪ ،‬وبلفظ‬ ‫التوراة عن‬

‫داود ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬القران فكان ما‬ ‫على‬ ‫‪" :‬خفف‬ ‫النبي !شي!‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬

‫قرانه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫فالمراد‬ ‫القران "(‪)2‬‬ ‫يقرا‬ ‫يركبها‬ ‫ان‬ ‫دابته إلى‬ ‫تسرج‬ ‫ان‬ ‫بين‬

‫‪.‬‬ ‫الزبور‬

‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫نبيا أقيم‬ ‫"‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫البشارة‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫" ‪.‬‬ ‫توراة موسى‬ ‫‪ ،‬أنزل عليه توراة مثل‬ ‫إخوتهم‬

‫المتقدمة "أناجيلهم في‬ ‫الكتب‬ ‫أمته ‪!-‬شي! ‪ -‬في‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬

‫" ‪.‬‬ ‫صدورهم‬

‫التوراة‬ ‫يريد‬ ‫التوراة " ‪ :‬إما أن‬ ‫الله في‬ ‫رسول‬ ‫بصفة‬ ‫"أخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقوله‬

‫المتقدمة‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫المعينة أو جنس‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫بما هو‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫‪ :‬فإجابة‬ ‫التقديرين‬ ‫وعلى‬

‫التوراة‬ ‫في‬ ‫ذكره ليس‬ ‫المعين ‪ ،‬فإن هذا الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫التي هي‬

‫أيضا‬ ‫ترجموه‬ ‫وقد‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫حكيناه‬ ‫إشعيا كما‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫المعينة بل‬

‫به نفسي‪،‬‬ ‫الذي سرت‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الزيادة‬ ‫فيها بعض‬ ‫بترجمة أخرى‬

‫‪.)342‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫الأسواق‬ ‫في‬ ‫كراهية السخب‬ ‫البيوع ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫زبورآ"‬ ‫داود‬ ‫"واتينا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫باب‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)453‬‬

‫‪183‬‬
‫لا‬ ‫بالوصايا‪،‬‬ ‫ويوصيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الا!مم عدلي‬ ‫في‬ ‫فيظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيي‬ ‫عليه‬ ‫أنزل‬

‫والاذان‬ ‫العور‪،‬‬ ‫العيون‬ ‫‪ ،‬يفتح‬ ‫الأسواق‬ ‫في‬ ‫صوته‬ ‫يسمع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يضحك‬

‫الله‬ ‫يحمد‬ ‫أحدا‪،‬‬ ‫لا أعطيه‬ ‫أعطيه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الغلف‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬ويحيي‬ ‫الصم‬

‫‪ ،‬يهللون‬ ‫البرئة وسكانها‬ ‫‪ ،‬وتفرح‬ ‫الأرض‬ ‫أقطار‬ ‫يأتي به من‬ ‫جديدا‬ ‫حمدا‬

‫‪ ،‬ولا يغلب‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا يضعف‬ ‫رابية‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويكبرونه على‬ ‫شرفي‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الله‬

‫كالقصبة‬ ‫الذين هم‬ ‫الصالحين‬ ‫‪ ،‬ولا يذل‬ ‫ولا يميل إلى الهوى ‪ ،‬مشفح‬

‫الله‬ ‫نور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المتواضعين‬ ‫ركن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديقين‬ ‫يقوي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الضعيفة‬

‫كتفيه " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أثر سلطانه‬ ‫لا يطفأ‬ ‫الذي‬

‫‪-‬‬ ‫مكرم‬ ‫بوزن‬ ‫والفاء المشددة‬ ‫المعجمة‬ ‫‪ -‬بالشين‬ ‫وقوله ‪" :‬مشفح"‬

‫مقاربا(‪ )1‬كمطابقة‬ ‫ولفظا‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫محمد‬ ‫لفظة عبرانية مطابقة لاسم‬ ‫وهي‬

‫يتلفظوا بها بلفظ‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ولا يمكن‬ ‫مطابقة ‪،‬‬ ‫اشد‬ ‫بل‬ ‫مؤذ مؤذ‪،‬‬

‫ولا‬ ‫والفتحة‬ ‫الفاء بين الضمة‬ ‫وفتحة‬ ‫والهاء‪،‬‬ ‫(‪ )2‬فإنها بين الحاء‬ ‫العبرانية‬

‫محمد‪.‬‬ ‫مطابقة لاسم‬ ‫أنها‬ ‫منصف!‬ ‫عالم من علمائهم‬ ‫يستريب‬

‫‪ ،‬واعتباره أنهم‬ ‫بغير شك‬ ‫محمد‬ ‫‪" :‬مشفح"‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫قال أبو محمد‬

‫الحمد‬ ‫" ‪ ،‬واذا كان‬ ‫لله‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫يقولوا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬إذا أرادوا‬ ‫‪ :‬شفحالاها‬ ‫يقولون‬

‫شك(‪.)3‬‬ ‫بغير‬ ‫محمد‬ ‫فمشفح‬ ‫شفحا‪،‬‬

‫علمائهم ‪ :‬إن "مئذ مئذ"‬ ‫من‬ ‫اسلم‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫قال لي ولغيري‬ ‫وقد‬

‫الميم ويدنيها‬ ‫يفتح‬ ‫الميم والهمزة ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫بكسر‬ ‫وهو‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫هو‬

‫مقا رنا " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫العبرانيين‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫(‪.)7‬‬ ‫" لوحة‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪184‬‬
‫عن‬ ‫(وان سكتنا‬ ‫العلماء منهم بأنه محمد‬ ‫الضمة ‪ ،‬قال ‪ :‬ولا يشك‬ ‫من‬

‫إيراد ذلك)(‪.)1‬‬

‫فمن هذا الذي انطبقت عليه وعلى أمته‬ ‫ضربنا عن هذا صفخا‪،‬‬ ‫وإذا‬

‫‪ -‬على‬ ‫النبوة‬ ‫هذا الذي أثر سلطانه ‪ -‬وهو خاتم‬ ‫سواه ؟ ! ومن‬ ‫هذه الصفات‬

‫‪،‬‬ ‫إلا الصلال‬ ‫الحق‬ ‫فماذا بعد‬ ‫؟!‬ ‫الحجلة‬ ‫زر‬ ‫عيانا مثل‬ ‫راه الناس‬ ‫كتفيه‬

‫[النور ‪. ] 4 0 :‬‬ ‫نوبى)‬ ‫أدله له لؤرا فما له من‬ ‫ؤمجعل‬ ‫؟ ا !و ومن‬ ‫لا العمى‬ ‫إ‬ ‫البصيرة‬ ‫وبعد‬

‫أمته في كتبهم‬ ‫ومبعثه وعلاماته وصفات‬ ‫هذا النبي ومخرجه‬ ‫فصفات‬

‫‪ ،‬لا ينكرها منهم عالم‬ ‫مجالسهم‬ ‫في‬ ‫ويدرسونها‬ ‫يقرؤونها في كنائسهم‬

‫ونتبعه‪.‬‬ ‫بعد ‪ ،‬وسيظهر‬ ‫‪ :‬لم يطهر‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ولا يأباها جاهل‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫محمدبن‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬


‫ء‬ ‫(‪)2‬‬
‫على‬ ‫‪ :‬ان يهودا كانوا يستفتحون‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬

‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫مبعثه ‪ ،‬فلما بعثه‬ ‫جميم قبل‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫والخزرج‬ ‫الاوس‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وبشر‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫فيه ‪ ،‬فقال‬ ‫ما كانوا يقولونه‬ ‫به وجحدوا‬ ‫كفروا‬

‫وأسلموا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اتقوا‬ ‫يهود‬ ‫)(‪ : )3‬يا معشر‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫(وداود‬ ‫معرور‬ ‫البراء بن‬

‫‪ ،‬وتخبرونا بأنه‬ ‫شرك‬ ‫أهل‬ ‫!يئ ونحن‬ ‫علينا بمحمد‬ ‫فقد كنتم تستفتحون‬

‫أخو(‪)4‬بني‬ ‫مشكم‬ ‫بن‬ ‫سلام‬ ‫فقال‬ ‫بصفته ‪،‬‬ ‫وتصفونه‬ ‫مبعوب‪،‬‬ ‫نبي‬

‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫لكم‬ ‫كنا نذكره‬ ‫بالذي‬ ‫نعرفه ‪ ،‬وما هو‬ ‫بشيء‬ ‫النضير ‪ :‬ما جاءنا‬

‫هم فا‬ ‫جا‬ ‫فلما‬ ‫كفرو)‬ ‫الذين‬ ‫كل‬ ‫من قتل يسنتقنحوت‬ ‫وكالؤا‬ ‫‪! :‬‬ ‫عز وجل‬

‫وضربنا"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫سكتنا‬ ‫"د" ‪" :‬وان‬ ‫وفي‬ ‫(غ" ‪" :‬وضربنا"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عن‬ ‫"أو‬ ‫" ‪:‬‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سلمة‬ ‫بني‬ ‫" ‪" :‬وأخو‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫أحد"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪185‬‬
‫‪.‬‬ ‫البقرة ‪]98 :‬‬ ‫أ‬ ‫على اتبهفريى)‬ ‫الله‬ ‫فلعنة‬ ‫بهء‬ ‫!فروا‬ ‫عرفوا‬

‫مشركي‬ ‫على‬ ‫بمحمد‬ ‫اليهود إذا استنصروا‬ ‫أبو العالية ‪ :‬كان‬ ‫وقال‬

‫حتى‬ ‫عندنا‬ ‫مكتوبا‬ ‫نجده‬ ‫النبي الذي‬ ‫هذا‬ ‫ابعث‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫يقولون‬ ‫العرب‬

‫غيرهم‬ ‫ع!يم وراوا انه من‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فلما بعث‬ ‫ويقتلهم‬ ‫المشركين‬ ‫يعذب‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫الله ع!يم‬ ‫انه رسول‬ ‫يعلمون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للعرب‬ ‫به (حسدا‬ ‫كفروا‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫بةءفلعنة‬ ‫ئا عرفوا !فروا‬ ‫هم‬ ‫الآيات (‪! : )1‬و فلضاجآ‬ ‫هذه‬ ‫تعالى‬

‫‪. )2‬‬ ‫(‬ ‫‪]98‬‬ ‫[البقرة ‪/‬‬ ‫ائبهفريى)‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن قتادة الأنصاري‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وقال‬

‫‪-‬‬ ‫وهداه‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫الاسلام‬ ‫دعانا إلى‬ ‫قومه ‪ ،‬قالوا ‪ :‬ومما‬ ‫من‬ ‫رجال‬

‫أوثان ‪ -‬وكانوا‬ ‫أصحاب‬ ‫شرك‬ ‫اليهود ‪ -‬وكنا أهل‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ما كنا نسمع‬

‫وبينهم شرور‪،‬‬ ‫بيننا‬ ‫لا تزال‬ ‫عندنا‪ ،‬وكانت‬ ‫علم ليس‬ ‫عندهم‬ ‫أهل كتاب‬

‫الان‬ ‫نبي يبعث‬ ‫زمان‬ ‫‪ :‬قد تقارب‬ ‫لنا‬ ‫قالوا‬ ‫ما يكرهون‬ ‫بعض‬ ‫فإذا نلنا منهم‬

‫‪ 5-‬ص‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪" .‬‬


‫‪ ،‬فلما‬ ‫منهم‬ ‫ذلك‬ ‫ما نسمع‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ ،‬فكنا‬ ‫وارم‬ ‫لمحتل عاد‬ ‫معه‬ ‫نتبعه دنمتلكم‬

‫ما كانوا‬ ‫وعرفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫دعانا إلى‬ ‫حين‬ ‫‪-‬ع!ي! ‪ -‬أجبناه‬ ‫الله رسوله‬ ‫بعث‬

‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫ففينا وفيهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫به وكفروا‬ ‫إليه فآمنا‬ ‫فبادرناهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يتوعدونا‬

‫لما معهخ‬ ‫مصذق‬ ‫ادله‬ ‫فن عند‬ ‫هقمكتب‬ ‫البقرة ‪! :‬و ولضا جا‬ ‫التي في‬ ‫الآيات‬

‫عرفوا !فروا‬ ‫قا‬ ‫هم‬ ‫جآ‬ ‫الذين كفروا فلفا‬ ‫كل‬ ‫من قئل يمئتفتحوت‬ ‫وكالؤا‬

‫(‪. ) 4‬‬ ‫البقرة ‪]98 :‬‬ ‫أ‬ ‫ائبهفريى)‬ ‫الله على‬ ‫بةءفلعنة‬

‫‪.)547‬‬ ‫"السيرة" ‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "غ"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫معه)"‪.‬‬ ‫"ونحن‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)541‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"‬ ‫ابن هشام‬ ‫السيرة ‪" ،‬سيرة‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪186‬‬
‫حبيبي‬ ‫"اشكر‬ ‫إشعيا‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫قوله في‬ ‫)‪:‬‬ ‫الرابع والعشرون‬ ‫(الوجه‬

‫‪ .‬فلهذا جاء ذكره في نبوة إشعيا أكتر من غيرها من النبوات ‪،‬‬ ‫وابني أحمد"‬

‫‪ ،‬ونادى بها في نبوكه سرا وجهرا‬ ‫أمته‬ ‫ووصف‬ ‫وأعلن إشعيا بذكره ووصفه‬

‫الله‪.‬‬ ‫ومنزلته عند‬ ‫بقدره‬ ‫لمعرفته‬

‫‪.‬‬ ‫محمد"‬ ‫صوت‬ ‫الأرض‬ ‫سمعنا من أطراف‬ ‫إلا‬ ‫"‬ ‫وقال إشعيا أيضا ‪:‬‬

‫على‬ ‫الأنبياء‬ ‫نصت‬ ‫نبيا‬ ‫باسمه ‪! -‬ي! ‪-‬فليرنا أهل الكتاب‬ ‫وهذا إفصاح‬

‫!‬ ‫الله لمجفه؟‬ ‫رسول‬ ‫سوى‬ ‫أمته وأحوالهم‬ ‫ونعته وسيرته وصفة‬ ‫اسمه وصفته‬

‫جاء‬ ‫الله‬ ‫كتابه ‪" :‬إن‬ ‫في‬ ‫حبفوق‬ ‫قول‬ ‫)‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الخامس‬ ‫(الوجه‬

‫بهاء‬ ‫السماء من‬ ‫فاران ‪ ،‬لقد أضاءت‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫اليمن (‪ .)1‬والقدوس‬ ‫من‬

‫منظره مثل النور‪ ،‬يحوط‬ ‫من حمده ‪ ،‬وشاع‬ ‫وامتلأت الأرض‬ ‫محمد‪،‬‬

‫قام‬ ‫أجناده‪،‬‬ ‫الطير‬ ‫سباع‬ ‫وتصحب‬ ‫المنايا أمامه ‪،‬‬ ‫تسير‬ ‫بعزة ‪،‬‬ ‫بلاده‬

‫ه ‪.‬ص‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪)2‬‬


‫الروابي‪،‬‬ ‫له الجبال القديمة وانخفضت‬ ‫لمحتصعصعت‬ ‫الارض‬ ‫يمسح‬

‫القديمة " ‪.‬‬ ‫المساعي‬ ‫حاز‬ ‫)(‪ ، )3‬ولقد‬ ‫مدين‬ ‫(أسوار‬ ‫فتزعزعت‬

‫البحار‪ ،‬ركبت‬ ‫في‬ ‫صوتك‬ ‫الأنهار‪ ،‬واحتدام‬ ‫في‬ ‫ثم قال ‪" :‬زجرك‬

‫أعراقا ‪ ،‬وترتوي‬ ‫قسيك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وستنزع‬ ‫الأتقياء‬ ‫مراكب‬ ‫الخيول ‪ ،‬وعلوت‬

‫‪ ،‬وانحرف‬ ‫الجبال فارتاعت‬ ‫ارتواء‪ ،‬ولقد رأتك‬ ‫السهام بأمرك يا محمد‬

‫" لابن قتيبة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫في‬ ‫‪" :‬التيمن" ‪ ،‬وكذلك‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫معناه اليميني‬ ‫"تيمان ‪ :‬اسم عبري‬ ‫(‪:)228‬‬ ‫الكتاب المقدس " ص‬ ‫"قاموس‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫الصحراء‬ ‫‪:‬‬ ‫ؤييمن‬ ‫‪. . .‬‬ ‫أيضا‬ ‫وقبيلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنوبي‬ ‫أو‬

‫"‪.‬‬ ‫(ح!" ‪" :‬فمسح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مدائن‬ ‫"سور‬ ‫(ح!" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪187‬‬
‫أيديها وجلا‬ ‫‪ ،‬رفعت‬ ‫تغييرا‬ ‫المهارى(‪)2‬‬ ‫السيل ‪ ،‬وتغيرت‬
‫"(‪)1‬‬
‫سؤبوب‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫الأرض‬ ‫ولمعان نيازكك ‪ ،‬تدوخ‬ ‫العساكر في بريق سهامك‬ ‫وخوفا ‪ ،‬وسارت‬

‫آبائك "(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬وإنقاذ تراب‬ ‫أمتك‬ ‫لخلاص‬ ‫ظهرت‬ ‫لأمم ‪ ،‬لأنك‬ ‫ا‬ ‫وتدوس‬

‫بالنهار‬ ‫فقد رام ستر الشمس‬ ‫عن محمد‬ ‫البشارة‬ ‫هذه‬ ‫فمن رام صرف‬

‫عينت شخصه‬ ‫بصفات‬ ‫وقد وصفه‬ ‫‪ ،‬وأنى يقدر على ذلك‬ ‫البحار‬ ‫وتغطية‬

‫انكشف‬ ‫مرتين ‪ ،‬حتى‬ ‫باسمه‬ ‫الحيران لبسهبم ! بل قد صرح‬ ‫عن‬ ‫وأزالت‬

‫واتباع‬ ‫المنايا أمامهم‬ ‫بقوة أمته وسير‬ ‫ذا عينين ‪ ،‬وأخبر‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫الصيح‬

‫إلا‬ ‫ع!يم ولا تصلح‬ ‫النبوة لا تليق إلا بمحمد‬ ‫الطير اثارهم ‪ .‬وهذه‬ ‫جوارح‬

‫الأنهار‬ ‫صرف‬ ‫عنه فقد حاول‬ ‫صرفها‬ ‫حاول‬ ‫له ولا تنزل إلا عليه ‪ ،‬فمن‬

‫ما يروم‬ ‫غايتها ومنتهاها‪ ،‬وهيهات‬ ‫عن‬ ‫وحبسها‬ ‫مجراها‪،‬‬ ‫العظيمة عن‬

‫‪.‬‬ ‫إلا أن يسم نوره ولو كره الكافرون‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويأبى‬ ‫والجاحدون‬ ‫المبطلون‬

‫صلواتهم‬ ‫في‬ ‫لله‬ ‫أمته‬ ‫وحمد‬ ‫حمده‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫امتلأت‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬

‫الأحوال سواء‪،‬‬ ‫وأدبار صلواتهم وعلى السراء والضراء وجميع‬ ‫وخطبهم‬

‫الحمادين!‬ ‫قبل ظهورهم‬ ‫الله‬ ‫سماهم‬ ‫حتى‬

‫والقمر يجريان فيه في ضيائه‬ ‫كأن الشمس‬ ‫الذي كان وجهه‬ ‫ومن‬

‫ونوره ؟ !‬

‫(‪)4‬‬ ‫مرتحل‬ ‫كل‬ ‫يتبعنه في‬ ‫فهن‬ ‫بها‬ ‫ؤيقن‬ ‫الطير عادات‬ ‫قد عود‬

‫المطر‪.‬‬ ‫‪ :‬الدفعة من‬ ‫الشؤبوب‬ ‫(‪)1‬‬

‫النجائب‪.‬‬ ‫الابل‬ ‫‪:‬‬ ‫والمهارى‬ ‫" ‪.‬‬ ‫المهادي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫(غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)13-3‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫‪ ،‬حبقوق‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫معناه‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫(‪،)12‬‬ ‫ديوانه ص‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الوليد الأنصاري‬ ‫مسلم‬ ‫الغواني ‪،‬‬ ‫لصريع‬ ‫(‪)4‬‬

‫هكذا‪:‬‬ ‫"الهداية" متداخلين‬ ‫من‬ ‫المطبوعة‬ ‫البيتان في‬

‫‪188‬‬
‫ينطق (‪)1‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫شاهده‬ ‫أتى‬ ‫رسول‬ ‫إني‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫لو‬

‫سباع الطير جنوده لعلمها‬ ‫أمامه وصحبت‬ ‫المنايا‬ ‫ومن الذي سارت‬

‫الواحد القهار؟!‬ ‫لله‬ ‫من ذبح الكفار‬ ‫بما يقرب‬

‫بدماء من علقوا من الكفار(‪)2‬‬ ‫قربانهم‬ ‫بقربه‬ ‫يتطايرون‬

‫له الروابي ‪ ،‬وداس‬ ‫له الجبال وانخفضت‬ ‫تضعضعت‬ ‫الذي‬ ‫ومن‬

‫الأمة من الشرك‬ ‫بنبوكه الممالك ‪ ،‬وخلص‬ ‫العالم ‪ ،‬وانتقضت‬ ‫ودوخ‬ ‫الا!مم‬

‫والظلم سواه ؟ !‬ ‫والكفر والجهل‬

‫اليهود‬ ‫يهدد‬ ‫حزقيل‬ ‫كتاب‬ ‫قوله في‬ ‫)‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫السادس‬ ‫(الوجه‬

‫فيهم نبيا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وباعث‬ ‫عليكم‬ ‫مظهرهم‬ ‫الله‬ ‫وأن‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫لهم أمة محمد‬ ‫ويصف‬

‫بالحق‪،‬‬ ‫ويذالونكم‬ ‫فيقهروبمم‬ ‫رقابكم‬ ‫كتابا‪ ،‬ويملكهم‬ ‫عليه‬ ‫وينزل‬

‫معهم ملائكة على خيل‬ ‫الشعوب‬ ‫بني قيدار في جماعات‬ ‫رجال‬ ‫ويخرج‬

‫‪.‬‬ ‫النار"(‪)3‬‬ ‫عاقبتكم إلى‬ ‫بكم ‪ ،‬وتكون‬ ‫يوقعون‬ ‫متسلحين‬ ‫بيض‬

‫بهم‬ ‫وأوقع‬ ‫وأذلهم‬ ‫قهرهم‬ ‫اليهود حتى‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أظهره‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬

‫معه‬ ‫الذين خرجوا‬ ‫هم بنو قيدار غير بني إسماعيل‬ ‫وأنزل عليه كتابا؟ ومن‬

‫الشعوب ؟! ومن الذي نزلت عليه وعلى أمته الملائكة‬ ‫ومعهم جماعات‬

‫ينطق‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫شاهده‬ ‫أتى‬ ‫الطير‪....‬‬ ‫عود‬ ‫قد‬

‫مرتحل‬ ‫كل‬ ‫يتبعنه في‬ ‫فهن‬ ‫يقل‪....‬‬ ‫لم‬ ‫لو‬

‫ولعله له‪.‬‬ ‫في "زاد المعاد"‪)4/245( :‬‬ ‫اورده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪. . . . .‬‬ ‫لهم‬ ‫نسك‬ ‫كأنه‬ ‫‪ :‬يتطهرون‬ ‫هكذا‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫زهير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫لكعب‬ ‫البيت‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪/5‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫وانطر‪:‬‬ ‫‪.)94-‬‬ ‫‪45‬‬ ‫(‪/02‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حزقيال‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.)274 -‬‬ ‫‪272‬‬

‫‪918‬‬
‫عاينوها عيانا‬ ‫يوم بدر ويوم الأحزاب ويوم حنين حتى‬ ‫بيض‬ ‫على خيل‬

‫ثلاثمائة وثلاثة عشر‬ ‫غلب‬ ‫شماله ‪ ،‬حتى‬ ‫يمينه وعن‬ ‫تقاتل بين يديه وعن‬

‫مقئعين في الحديد ‪ ،‬معدودين‬ ‫رجلا ‪ -‬ليس معهم غير فرسين ‪ -‬الف رجل‬

‫ومنهزم (‪)1‬ا !‬ ‫بين قتيل وأسير‬ ‫‪ ،‬فأصبحوا‬ ‫العرب‬ ‫فرسان‬ ‫من‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الصريح‬ ‫باسمه‬ ‫دانيال ‪ ،‬وذكره‬ ‫) ‪ :‬قول‬ ‫والعشرون‬ ‫السابع‬ ‫(الوجه‬

‫وترتوي‬ ‫اعراقا‪،‬‬ ‫قسيك‬ ‫في‬ ‫"ستنزع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫تلويح‬ ‫ولا‬ ‫تعريض‬ ‫غير‬

‫ارتواء"(‪. )2‬‬ ‫يا محمد‬ ‫بأمرك‬ ‫السهام‬

‫تأويل رؤيا راها ثم‬ ‫عن‬ ‫سأله بختنصر(‪)3‬‬ ‫وقال دانيال النبي أيضا حين‬

‫من‬ ‫‪ ،‬رأسه‬ ‫قائما بين يديك‬ ‫عظيما‬ ‫صنما‬ ‫أيها الملك‬ ‫"رأيت‬ ‫أنسيها‪:‬‬

‫من‬ ‫وساقاه‬ ‫‪،‬‬ ‫نحاس‬ ‫من‬ ‫وفخذاه‬ ‫وبطنه‬ ‫فضة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وساعداه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب‬

‫صخرة‬ ‫منه إذ أقبلت‬ ‫متعجب‬ ‫أنت‬ ‫فبينا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزف‬ ‫من‬ ‫ورجلاه‬ ‫حديد(‪،)4‬‬

‫وعاد رفاتا ثم نسفته الرياح وذهب‪،‬‬ ‫وتلاشى‬ ‫فتفتت‬ ‫الصنم‬ ‫ذلك‬ ‫فدقت‬

‫أيها‬ ‫‪ ،‬فهذا ما رأيت‬ ‫ملأ الأرض‬ ‫إنسانا عظيما‬ ‫الحجر‬ ‫ذلك‬ ‫وتحول‬

‫"‪.‬‬ ‫الملك‬

‫فما تأويلها؟‬ ‫نصر ‪ :‬صدقت‬ ‫فقال بخت‬

‫وهو‬ ‫ولدك‬ ‫‪ ،‬ويقوم بعدك‬ ‫الذهب‬ ‫رايته من‬ ‫الذي‬ ‫الراس‬ ‫قال ‪ :‬أنت‬

‫دونه‬ ‫(هي‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وتقوم بعده مملكة‬ ‫دونك‬ ‫الفضة وهو‬ ‫رأيته من‬ ‫الذي‬

‫مين " ‪.‬‬ ‫ومنهز‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حبقوق‬ ‫سفر‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬


‫(‪)2‬‬

‫نصر)‪.‬‬ ‫يكتبونه ‪( :‬نبوخذ‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫قاموس‬ ‫وفي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحديد"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪091‬‬
‫وأما الرجلان‬ ‫الحديد‪،‬‬ ‫قوية مثل‬ ‫مملكة‬ ‫‪ ،‬وبعدها‬ ‫تشبه النحاس‬ ‫وهي‬

‫العظيم الذي‬ ‫‪ ،‬وأما الحجر‬ ‫فمملكة )(‪ )1‬ضعيفة‬ ‫خزف‬ ‫من‬ ‫اللذان رأيت‬

‫قوية‬ ‫بشريعة‬ ‫والسماء‬ ‫ففتته فهو نبي يقيمه إله الأرض‬ ‫الصنم‬ ‫رأيته دق‬

‫منه ومن أمته‪،‬‬ ‫تمتلىء الأرض‬ ‫وأممها حتى‬ ‫ملوك الأرض‬ ‫فيدق جميع‬

‫أيها‬ ‫الدنيا فهذا تعبير رؤياك‬ ‫انقضاء‬ ‫النبي إلى‬ ‫ذلك‬ ‫سلطان‬ ‫ويدوم‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الملك‬

‫القذة بالقذة ‪ ،‬لا‬ ‫بن عبدالله حذو‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫أن هذا منطبق‬ ‫ومعلوم‬

‫قوية ‪ ،‬ودو‬ ‫بشريجة‬ ‫بعث‬ ‫نبي سواه ‪ ،‬فهو الذي‬ ‫ولا على‬ ‫المسيح‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وسلطانه دائم‬ ‫أمته‬ ‫من‬ ‫وأممها حتى امتلأت الأرض‬ ‫جميع ملوك الأرض‬

‫اليهود من‬ ‫أن يزيله ‪ ،‬كما أزال سلطان‬ ‫لا يقدر أحد‬ ‫الدهر‪،‬‬ ‫إلى اخر‬

‫فصار في‬ ‫ووسطها‬ ‫خيار الأرض‬ ‫النصارى عن‬ ‫الأرض ‪ ،‬وأزال سلطان‬

‫وعباد الأصنام ‪ ،‬وسلطان‬ ‫المجوس‬ ‫أطرافها‪ ،‬وأزال سلطان‬ ‫بعض‬

‫الصابئين (‪.)3‬‬

‫وتضرعت‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬سألت‬ ‫دانيال أيضا‬ ‫) ‪ :‬قول‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫(الوجه‬

‫عليهم ويرد إليهم‬ ‫يتوب‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬وهل‬ ‫من‬ ‫أن يبين لي ما يكون‬ ‫إليه‬

‫ذلك في غيرهم ؟ فظهر لي الملك‬ ‫أو يجعل‬ ‫الأنبياء؟‬ ‫ملكهم ويبعث فيهم‬

‫دانيال ‪ ،‬إن الله‬ ‫يا‬ ‫فقال ‪ :‬السلام عليك‬ ‫الوجه‬ ‫حسن‬ ‫شال!‬ ‫صورة‬ ‫في‬

‫الهة‬ ‫دوني‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعبدوا‬ ‫علي‬ ‫وتمردوا‬ ‫أغضبوني‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫إلى‬ ‫الضدق‬ ‫بعد‬ ‫ومن‬ ‫الجهل ‪،‬‬ ‫العلم إلى‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وصاروا‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫من فى"‪.‬‬ ‫ساقط‬

‫‪.)45‬‬ ‫دانيال ‪/31( :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)277-‬‬ ‫‪275‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪191‬‬
‫ذراريهم ‪ ،‬وهدم‬ ‫وسبى‬ ‫فقتل رجالهم‬ ‫بختنصر‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فسلطت‬ ‫الكذب‬

‫راضيى‬ ‫بهم ‪ ،‬وأنا غير‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫يفعل‬ ‫كتبهم ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪ ،‬وحرق‬ ‫مسجدهم‬

‫ابن‬ ‫مسيحي‬ ‫أبعث‬ ‫حتى‬ ‫عنهم ولا مقيلهم عثراتهم ‪ ،‬فلا يزالون في سخطي‬

‫فلا يزالون‬ ‫‪،‬‬ ‫والسخط‬ ‫باللعن‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫عليهم‬ ‫فأختم‬ ‫البتول ‪،‬‬ ‫العذراء‬

‫الذي‬ ‫نبي ييي إسماعيل‬ ‫أبعث‬ ‫حتى‬ ‫الذلة والمسكنة‬ ‫ملعونين ‪ ،‬عليهم‬

‫النبي‪،‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫فبشرها ‪ ،‬فاوحي‬ ‫إليها ملاكي‬ ‫به هاجر ‪ ،‬وارسلت‬ ‫بشرت‬

‫‪،‬‬ ‫ضميره‬ ‫‪ ،‬والتقوى‬ ‫البر شعاره‬ ‫‪ ،‬وأزينه بالتقوى ‪ ،‬وأجعل‬ ‫الأسماء‬ ‫وأعلمه‬

‫‪ ،‬أخصه‬ ‫سنته‬ ‫‪ ،‬والرشد‬ ‫سيرته‬ ‫والقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫طبيعته‬ ‫والوفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫قوله‬ ‫والصدق‬

‫به‬ ‫ما فيها ‪ ،‬أسري‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬وناس!‬ ‫الكتب‬ ‫لما بين يديه من‬ ‫مصدقي‬ ‫بكتاب‬

‫عليه ‪ ،‬وأوحي‬ ‫يعلو فادنيه وأسلم‬ ‫حتى‬ ‫إلى سماء‬ ‫سماء‬ ‫إلي ‪ ،‬وأرقيه من‬

‫لما استوح‪،‬‬ ‫والغبطة ‪ ،‬حافظا‬ ‫بالسرور‬ ‫عبادي‬ ‫ثم أرده إلى‬ ‫إليه وأرقيه‬

‫الحسنة‪،‬‬ ‫باللين من القول والموعظة‬ ‫بما أمر ‪ ،‬يدعو إلى توحيدي‬ ‫صادفا‬

‫بمن‬ ‫والاه ‪ ،‬رحيم‬ ‫بمن‬ ‫بالأسواق ‪ ،‬رؤوف‬ ‫ولا صحاب‬ ‫ولا غليظ‬ ‫لا فظ‬

‫وعبادتي‪،‬‬ ‫قومه إلى توحيدي‬ ‫عاداه ‪ ،‬فيدعو‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬خشن‬ ‫به‬ ‫امن‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬
‫ويؤدونه"‬ ‫اياتي ‪ ،‬فيكذبونه‬ ‫من‬ ‫بما رأى‬ ‫ويخبرهم‬

‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫مما املاه عليه الملك‬ ‫الله لمجمم‬ ‫دانيال قضية رسول‬ ‫ثم سرد‬

‫الدنيا(‪. )2‬‬ ‫اخر أيام أمته بالنفخة وانقضاء‬

‫بها‪،‬‬ ‫ويقرون‬ ‫يقرؤونها‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫عند‬ ‫أيضا‬ ‫البشارة‬ ‫وهذه‬

‫بعد‪.‬‬ ‫لم يظهر صاحبها‬ ‫ويقولون‬

‫‪ ،‬الاصحاح (‪.)9‬‬ ‫دانيال‬ ‫سفر‬ ‫ص‬ ‫متفرقة‬ ‫في مواضع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)282 -‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪291‬‬
‫ميتا‬ ‫دانيال‬ ‫وجدوا‬ ‫تستر‬ ‫المسلمون‬ ‫فتح‬ ‫لما‬ ‫أبو العالية ‪:‬‬ ‫(قال‬

‫المصحف‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬قال أبو العالية ‪ :‬أنا قرأت‬ ‫مصحفا)(‪)1‬‬ ‫عنده‬ ‫ووجدوا‬

‫‪ ،‬وكان أهل الناحية إذا‬ ‫كلامكم‬ ‫ولحون‬ ‫وسيرتكم‬ ‫وأخباركم‬ ‫وفيه صفتكم‬

‫إلى‬ ‫في ذلك‬ ‫الأشعري‬ ‫أبو موسى‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫قبره فيسقون‬ ‫عن‬ ‫أجدبوا كشفوا‬

‫قبرا وادفنه‬ ‫بالنهار ثلاثة عشر‬ ‫عمر ‪ :‬أن آحفر‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫يفتتن الناس به(‪.)2‬‬ ‫منها لئلا‬ ‫بالليل في واحد‬

‫لمجؤ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفة‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫)‪ :‬قال كعب‬ ‫(الوجه التاسع والعشرون‬

‫أحمد‬ ‫"‬ ‫التوراة المعينة ‪:-‬‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫بها التوراة التي هي‬ ‫التوراة ‪ ،‬ويريد‬ ‫في‬

‫الاسواق ‪ ،‬ولا يجزي‬ ‫في‬ ‫ولا صخاب‬ ‫ولا غليظ‬ ‫المختار لا فظ‬ ‫عبدي‬

‫‪،‬‬ ‫بالشام‬ ‫طابا ‪ ،‬وملكه‬ ‫‪ ،‬وهجرته‬ ‫بكاء‬ ‫‪ ،‬مولده‬ ‫ويغفر‬ ‫‪ ،‬يعفو‬ ‫السيئة‬ ‫بالسيئة‬

‫منزلة‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫ويسبحونه‬ ‫نجد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫يحمدون‬ ‫وأمته الحمادون‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫رعاة‬ ‫وهم‬ ‫أنصافهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ويأتزرون‬ ‫أطرافهم ‪،‬‬ ‫ويوضئون‬

‫في الصلاة سواء‪،‬‬ ‫وصمهم‬ ‫القتال‬ ‫في‬ ‫السماء‪ ،‬وصمهم‬ ‫و!ؤذنهم في جو‬

‫الصلاة‬ ‫النحل ‪ ،‬يصلون‬ ‫كدوي‬ ‫دوي‬ ‫بالنهار‪ ،‬ولهم‬ ‫بالليل ‪ ،‬أسد‬ ‫رهبان‬

‫ما أدركتهم ولو على كناسة "(‪. )3‬‬ ‫حيث‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثني‬ ‫الزناد‪:‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫قال‬ ‫الثلاثون )‪:‬‬ ‫(الوجه‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ساقط من "غ‪ ،‬ج‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫سلام ‪،‬‬ ‫القاسم بن‬ ‫عبيد‬ ‫لأبي‬ ‫"الأموال"‬ ‫‪،)39‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الطبري "‪:‬‬ ‫"تاريخ‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"دلائل‬ ‫‪،)466-‬‬ ‫‪465‬‬ ‫" للبلاذري ‪/2( :‬‬ ‫البلدان‬ ‫"فتوح‬ ‫‪،)478-‬‬ ‫(‪477‬‬ ‫ص‬

‫‪.)282 -‬‬ ‫‪281‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وراجع‬ ‫‪)284‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫النبوة " للبيهقي‬

‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)7- 1‬‬ ‫(‪/42‬‬ ‫إشعيا‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)602-402‬‬ ‫سبق ص‬ ‫فيما‬ ‫وراجع‬ ‫(‪)283- 282 /5‬‬

‫‪391‬‬
‫‪ -‬وكان من خيار الناس ‪ -‬قال ‪ :‬كان عند ابي‬ ‫عمر بن حفص‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬

‫‪ ،‬وقول‬ ‫الحق‬ ‫وقوله‬ ‫الله‬ ‫فيها ‪" :‬اسم‬ ‫الاسلام‬ ‫يتوارثونها قبل‬ ‫ورقة‬ ‫وجدي‬

‫على‬ ‫الزمان ؛ يئنزرون‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫لأمة تأتي‬ ‫الذكر‬ ‫تبار ‪ ،‬هذا‬ ‫في‬ ‫الظالمين‬

‫‪ ،‬فيهم‬ ‫أعدائهم‬ ‫إلى‬ ‫البحور‬ ‫‪ ،‬ويخوضون‬ ‫أطرافهم‬ ‫‪ ،‬ويغسلون‬ ‫أوساطهم‬

‫ما هلكوا‬ ‫ثمود‬ ‫بالطوفان ‪ ،‬وفي‬ ‫ما هلكوا‬ ‫قوم نوح‬ ‫في‬ ‫لو كانت‬ ‫صلاة‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫بالصيحة‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫قصة‬ ‫قال إشعيا وذكر‬ ‫والثلاثون )‪:‬‬ ‫الحادي‬ ‫(الوجه‬

‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫بمشركي‬ ‫البلاء‬ ‫وينزل‬ ‫البيادر‪،‬‬ ‫دياس‬ ‫الا!مم‬ ‫"ويدوسون‬

‫الملحمة "(‪. )2‬‬ ‫موتورة من شذة‬ ‫مسلولة وقسي‬ ‫سيوف‬ ‫بين يدي‬ ‫وينهزمون‬

‫يوم‬ ‫!يو واصحابه‬ ‫الله‬ ‫بعبدة الأوثان من رسول‬ ‫وهذا إخبار عما حل‬

‫الوقائع (‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫غيرهما‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫حنين‬ ‫بديى ويوم‬

‫النصارى‬ ‫بأيدي‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫قوله في‬ ‫الثاني والثلاثون )‪:‬‬ ‫(الوجه‬

‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫فقد أبغض‬ ‫أبغضني‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال للحواريين‬ ‫يوحنا ‪" :‬إن المسيح‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لهم ذنب‬ ‫لم يكن‬ ‫أحد‬ ‫لم يصنعها‬ ‫لهم صنائع‬ ‫ولولا اني صنعت‬

‫؛ لأنهم أبغضوني‬ ‫الناموس‬ ‫التي في‬ ‫فلا بد أن تتم الكلمة‬ ‫الآن بطروا‬ ‫من‬

‫عند الرب‬ ‫إليكم من‬ ‫الله‬ ‫يرسله‬ ‫المنحمنا هذا الذي‬ ‫فلو قد جاء‬ ‫مجانا‪،‬‬

‫‪ ،‬هذا‬ ‫قديما كنتم معي‬ ‫‪ ،‬وانتم ايضا ؛ لأنكم‬ ‫علي‬ ‫شهيد‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫القسط‬ ‫روح‬

‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫لقد يمة‬ ‫ا‬ ‫لطبعة‬ ‫ا‬ ‫‪) 2 8 5‬‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫لنبوة "‬ ‫ا‬ ‫ئ!!‬ ‫لا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لصحيح‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪/ 2 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫إ شعيا‬ ‫(‪)2‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"اعلام‬ ‫و (‪.)283‬‬ ‫‪)248-‬‬ ‫‪246‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)6‬‬ ‫لوحة‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫" لابن‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫المنزلة‬

‫‪491‬‬
‫جاء"(‪.)1‬‬ ‫إذا‬ ‫قولي لكم لكيلا تشكوا‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫البارقليط‬ ‫‪:‬‬ ‫بالرومية‬ ‫وتفسيره‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسريانية‬ ‫"‬ ‫والمنحمنا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والحمد‬ ‫والمحمود‬ ‫بالعبرانية ‪ :‬الحماد‬

‫قال‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫أيضا‬ ‫الإنجيل‬ ‫في‬ ‫) ‪ :‬قوله‬ ‫والثلاثون‬ ‫الثالث‬ ‫(الوجه‬

‫الأنبياء‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫لم نساعدهم‬ ‫ابائنا‬ ‫أيام‬ ‫لو كنا في‬ ‫"وتقولون‬ ‫لليهود‪:‬‬

‫عذاب‬ ‫النجاة من‬ ‫لكم‬ ‫(‪ )2‬بني الأفاعي كيف‬ ‫يا ثعابين‬ ‫ابائكم‬ ‫فأتموا كيل‬

‫وتجلدون‪،‬‬ ‫تقتلون منهم وتصلبون‬ ‫وعلماء‬ ‫أنبياء‬ ‫إليكم‬ ‫‪ ،‬وسأبعث‬ ‫النار‬

‫دماء المؤمنين المهرقة‬ ‫‪ ،‬لتتكامل عليكم‬ ‫من مدينة إلى أخرى‬ ‫وتطلبونهم‬

‫قتلتموه‬ ‫إلى دم زكريا بن برخيا الذي‬ ‫دم هابيل الصالح‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫أورشلم‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ما وصفت‬ ‫جميع‬ ‫عند المذبح ‪ ،‬إله سيأتي‬

‫لنيك كجمع‬ ‫أن أجمع‬ ‫إليك ‪ ،‬قد أردت‬ ‫من بعث‬ ‫وترجم‬ ‫الأنبياء‬ ‫التي تقتل‬

‫أنت ذلك ‪ ،‬سأقفر عليكم‬ ‫جناحيها وكرهت‬ ‫الدجاجة فراريخها تحت‬

‫‪ ،‬يأتي‬ ‫له ‪ :‬مبارك‬ ‫يقولون‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬ ‫الان‬ ‫‪ :‬لا تروني‬ ‫‪ ،‬وأنا أقول‬ ‫بيتكم‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫على‬

‫لهم ‪ ،‬وأنه‬ ‫قدر‬ ‫الذي‬ ‫الصاع‬ ‫لا بد أن يستوفوا‬ ‫أنهم‬ ‫المسيح‬ ‫فأخبرهم‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬
‫فلا يرونه‬ ‫عنهم‬ ‫منهم ‪ ،‬وأنه يذهب‬ ‫بيتهم ‪ ،‬أي ‪ :‬يخليه‬ ‫عليهم‬ ‫سيقمر‬

‫لدماء‬ ‫انتقم بعده‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫يأتي على‬ ‫الذي‬ ‫يأتي المبارك‬ ‫حتى‬

‫المؤمنين‪.‬‬

‫‪.)27-24‬‬ ‫‪)7‬و(‪/14‬‬ ‫يوحنا‪/7( :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج‪،‬ص"‪":‬تابعين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)93-3 0‬‬‫إ‬ ‫‪/23( :‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪591‬‬
‫عنكم‬ ‫الآخر ‪" :‬إن خيرا لكم أن أذهب‬ ‫نظير قوله في الموضع‬ ‫وهذا‬

‫" ‪.‬‬ ‫ما لم أذهب‬ ‫فإنه لا يجيء‬ ‫يأتيكم الفارقليط‬ ‫حتى‬

‫موضع‬ ‫" ‪ ،‬وفي‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والفارقليط‬ ‫ذاهمب‬ ‫البشر‬ ‫‪" :‬ابن‬ ‫أيضا‬ ‫وقوله‬

‫" ‪.‬‬ ‫الفارقليط‬ ‫وسيأتيك‬ ‫‪" :‬أنا أذهب‬ ‫اخر‬

‫كما تقدم‬ ‫لمج!‬ ‫هو محمد‬ ‫والفارقليط والمبارك الذي جاء بعد المسيح‬

‫تقر يره ‪.‬‬

‫حبس‬ ‫"إنه لما‬ ‫‪:‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫الرابع والثلاثون )‬ ‫(الوجه‬

‫إيل‬ ‫لهم ‪ :‬قولوا له ‪ :‬أنت‬ ‫وقال‬ ‫المسيح‬ ‫تلاميذه إلى‬ ‫بعث‬ ‫بن زكريا‬ ‫يحيى‬

‫‪ :‬إنه لم تقم النساء‬ ‫لكم‬ ‫اليقين أقول‬ ‫‪ :‬الحق‬ ‫المسيح‬ ‫؟ فقال‬ ‫أم نتوقع غيرك‬

‫يتلو بعضها‬ ‫الأنبياء‬ ‫وان التوراة وكتب‬ ‫بن زكريا‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫عن‬

‫جاء يحيى ‪ ،‬وأما الان فإن شئتم فاقبلوا(‪ )1‬فإن‬ ‫حتى‬ ‫والوحي‬ ‫بالنبوة‬ ‫بعضا‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫فليستمع‬ ‫له أذنان سامعتان‬ ‫كانت‬ ‫أن يأتي ‪ ،‬فمن‬ ‫إيل مزمع‬

‫بالعبرانية ‪ .‬ومجيئه‬ ‫"إيل"‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بمجيء‬ ‫بشارة‬ ‫وهذه‬

‫طور‬ ‫الله من‬ ‫"جاء‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫ودينه ‪ ،‬كما‬ ‫وكتابه‬ ‫رسوله‬ ‫مجيء‬ ‫هو‬

‫سيناء"‪.‬‬

‫من‬ ‫لا ينكر‬ ‫النبي ‪ ،‬وهذا‬ ‫بإلياس‬ ‫‪ :‬إنما بشر‬ ‫عباد الصليب‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫اليهود؛ فإن‬ ‫التي نحتتها أيدي‬ ‫الصليب‬ ‫وعباد خشبة‬ ‫أمة الصلال‬ ‫جهل‬

‫بدهور متطاولة‪.‬‬ ‫المسيح‬ ‫إلياس قد تقدم إرساله على‬

‫" ‪.‬‬ ‫فاقتلوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(!"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.)15 - 9‬‬ ‫‪/11( :‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪691‬‬
‫ان أخلقك‬ ‫قبل‬ ‫"‬ ‫نبوة إرميا ‪:‬‬ ‫قوله في‬ ‫والثلاثون )‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫(الوجه‬

‫نبيا‬ ‫وجعلتك‬ ‫في البطن ‪ ،‬وأرسلتك‬ ‫قبل أن أصورك‬ ‫من‬ ‫قد عظمتك‬

‫(‪. ) 1‬‬ ‫"‬ ‫كلهم‬ ‫للأجناس‬

‫واما محمد‬ ‫إما المسيح‬ ‫بعده ‪ ،‬وهو‬ ‫إرميا لمن‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫بشارة‬ ‫فهذه‬

‫أولى‬ ‫ومحمد‬ ‫إلى غيرهما‪،‬‬ ‫عليهما ‪ -‬لا يعدوهما‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫(‪ ، )2‬كما‬ ‫وحدهم‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫نبيا‬ ‫إنما كان‬ ‫بها ؛ لأن المسيح‬

‫يذع‬ ‫تقر بهذا ‪ ،‬ولم‬ ‫[آل عمران ‪ . ]94 :‬والنصارى‬ ‫اشرءيل)‬ ‫! ورسولا إك بق‬

‫من عهد‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫أجناس‬ ‫إلى جميع‬ ‫أنه رسول‬ ‫المسيح‬

‫في الانجيل‬ ‫إنما كانوا يبعثون إلى قومهم ‪ ،‬بل عندهم‬ ‫إلى المسيح‬ ‫موسى‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجناس‬ ‫سبيل‬ ‫إلى‬ ‫"لا تسلكوا‬ ‫‪:‬‬ ‫للحواريين‬ ‫قال‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬

‫بن عبدالله فهو‬ ‫الغنم الرابضة من نسل إسرائيل " وأما محمد‬ ‫على‬ ‫اختصروا‬

‫بني ادم ‪.‬‬ ‫وطوائف‬ ‫الأرض‬ ‫أجناس‬ ‫إلى جميع‬ ‫الله‬ ‫الذي بعثه‬

‫أدلو‬ ‫إفئ رسول‬ ‫قل "ئأيها ألئالى‬ ‫لقوله تعالى ‪( :‬‬ ‫البشارة مطابقة‬ ‫وهذه‬

‫بعثت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫ولقوله‬ ‫] ‪.‬‬ ‫[الأعراف ‪158 :‬‬ ‫جميعا)‬ ‫إليخ‬

‫خاصة‬ ‫الى قومه‬ ‫النبي يبعث‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيو‬ ‫وقوله‬ ‫والأحمر"(‪)3‬‬ ‫إلى الأسود‬

‫عامة "(‪. )4‬‬ ‫إلى الناس‬ ‫وبعثت‬

‫قال بعض‬ ‫لكن‬ ‫بهذه البشارة ولم ينكروها‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫اعترف‬ ‫وقد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬إرمياء‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫(مح!‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)037 /1‬‬ ‫في المساجد‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)3‬‬


‫(‪/1‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫المساجد‪:‬‬ ‫قي‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)436‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫التيمم ‪:‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪.)037-371‬‬

‫‪791‬‬
‫سيأتون‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫واليسع‬ ‫وإلياس‬ ‫بن عمران‬ ‫بموسى‬ ‫‪ :‬إنها بشارة‬ ‫زعمائهم‬

‫والافتراء عليه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫البهت والجرأة على‬ ‫من أعظم‬ ‫في اخر الزمان وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫المعلوم‬ ‫إلى يوم الميقات‬ ‫قد مات‬ ‫فإنه لا يأتي من‬

‫بأيديهم‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫والثلاثون ) ‪ :‬قول‬ ‫السادس‬ ‫(الوجه‬

‫(‪ )2‬حوله‪،‬‬ ‫كرما وسيح‬ ‫اغترس(‪)1‬‬ ‫مثل الدنيا فقال ‪" :‬كرجل‬ ‫ضرب‬ ‫وقد‬

‫عنه ‪ ،‬فلما‬ ‫به أعوانا ‪ ،‬وتغرب‬ ‫‪ ،‬ووكل‬ ‫فيه قصرا‬ ‫‪ ،‬وشيد‬ ‫فيه معصرة‬ ‫وجعل‬

‫بالكرم " ‪.‬‬ ‫عبده إلى أعوانه الموكلين‬ ‫دنا أوان قطافه بعث‬

‫بالكرم ‪ ،‬ثم‬ ‫اخرا‬ ‫‪ ،‬ثم للنبي الموكل‬ ‫مثلا للأنبياء ولنفسه‬ ‫ضرب‬ ‫ثم‬

‫الأمة‬ ‫وتعطاه‬ ‫الله‬ ‫ملك‬ ‫عنكم‬ ‫‪ :‬سيزاح‬ ‫لكم‬ ‫أمته فقال ‪" :‬واقول‬ ‫عن‬ ‫أفصح‬

‫وقال ‪" :‬من سقط‬ ‫لنبي هذه الأمة مثلا بصخرة‬ ‫" ثم ضرب‬ ‫العاملة‬ ‫المطيعة‬

‫عليه ينهشم"(‪.)3‬‬ ‫ومن سقطت‬ ‫على هذه الصخرة سينكسر‪،‬‬

‫أحد‬ ‫الناس ‪ ،‬لا تنطبق على‬ ‫ناوأه وحاربه من‬ ‫ومن‬ ‫محمد‬ ‫صفة‬ ‫وهذه‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫بعد المسيح‬

‫أرض‬ ‫لتفرح‬ ‫"‬ ‫(‪: )4‬‬ ‫صحفه‬ ‫في‬ ‫إشعياء‬ ‫والثلاثون ) قول‬ ‫السابع‬ ‫(الوجه‬

‫محاسن‬ ‫بأحمد‬ ‫لأنها ستعطى‬ ‫ولتبتهج البراري والفلوات‬ ‫العطشى‬ ‫البادية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدساكير"(‬ ‫لبنان ومثل حسن‬

‫" ‪.‬‬ ‫اغترت‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يسبح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫(‪.)44-21/33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"صفته"‪.‬‬ ‫"ب ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫في "د"‪" :‬صحفة"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫إشعياء‪/35( :‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪891‬‬
‫الحق (‪ )1‬بعد ما تبين‪.‬‬ ‫وتالله ما بعد هذا إلا المكابرة وجحد‬

‫التي بأيديهم يقول‬ ‫في صحفه‬ ‫(الوجه الثامن والثلاثون ) قول حزقيل‬

‫بكرمة غذاها‬ ‫بني اسرائيل وشبههم‬ ‫بعد ما ذكر معاصي‬ ‫‪-‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫الأرض‬ ‫بها على‬ ‫ورمي‬ ‫بالسخطة‬ ‫قلعت‬ ‫الكرمة أن‬ ‫وقال ‪" :‬لم تلبث‬

‫في البدو وفي‬ ‫غرس(‪)2‬‬ ‫غرس‬ ‫السمائم ثمارها‪ ،‬فعند ذلك‬ ‫وأحرقت‬

‫أكلت تلك‬ ‫نار‬ ‫من أغصانها الفاضلة‬ ‫وخرجت‬ ‫المهملة العطشى‬ ‫الأرض‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫قوي ولا قضيب‬ ‫غصن‬ ‫فيها‬ ‫الكرمة حتى لم يوجد‬

‫المهملة‬ ‫مكة العطشى‬ ‫‪ -‬وببلده وهي‬ ‫به ‪-‬لمجيم‬ ‫لا تلويح‬ ‫وهذا تصريح‬

‫قبله من عهد اسماعيل‪.‬‬ ‫النبوة‬ ‫من‬

‫الكلدانيين‬ ‫دانيال وقد نعت‬ ‫(الوجه التاسع والثلاثون ) ما في صحف‬

‫بساعده‬ ‫الرب‬ ‫ولا يتم قربانهم ‪ ،‬وأقسم‬ ‫دعوتهم‬ ‫فقال ‪" :‬لا تمتد‬ ‫الكذابين‬

‫دعوة أكثر من ثلاثين سنة"(‪.)4‬‬ ‫كاذب‬ ‫أن لا يظهر الباطل ولا يقوم لمدع‬

‫التوراة ما يشبه هذا ‪.‬‬ ‫وفي‬

‫؛ فإن الذين اتبعوه بعد موته‬ ‫)‬ ‫)(‬ ‫!شيم‬ ‫(نبوة محمد‬ ‫بصحة‬ ‫تصريح‬ ‫وهذا‬

‫عليها‬ ‫قد مرت‬ ‫دعوته‬ ‫حياته ‪ ،‬وهذه‬ ‫الذين اتبعوه في‬ ‫أضعاف‬ ‫أضعاف‬

‫إلى اخر الدهر ‪ ،‬ولم يقع‬ ‫وكذلك‬ ‫باقية مستمرة‬ ‫القرون من السنين ‪ ،‬وهي‬

‫ح!"‪" :‬الخلق"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ح!"‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)13‬‬ ‫‪/14( :‬‬ ‫‪ ،‬حزقيال‬ ‫العهدالقديم‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫عشر‪.‬‬ ‫والثاني‬ ‫التاسع‬ ‫الاصحاح‬ ‫دانيال ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬نبوته"‪.‬‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪991‬‬
‫للعالم‬ ‫مفسد‬ ‫الله وأنبيائه‬ ‫مفتر(‪ )2‬على‬ ‫كذاب‬ ‫عن‬ ‫هذا لملك (‪ )1‬قط فصلا‬

‫في‬ ‫به أسوأ الظن وقدح‬ ‫فقد ظن‬ ‫بالله‬ ‫هذا‬ ‫ظن‬ ‫الرسل ‪ ،‬ومن‬ ‫مغير لدعوة‬

‫علمه وقدرته وحكمته‪.‬‬

‫اليهود بالعلم‬ ‫إليه‬ ‫مع أكبر من يشير‬ ‫لي "مناظرة" بمصر‬ ‫وقد جرت‬

‫!ي! قد شتمتم‬ ‫محمدا‬ ‫له في اثناء الكلام ‪ :‬انتم بتكذيبكم‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫والرياسة‬

‫الكلام !‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬مثلك‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فعجب‬ ‫شتيمة‬ ‫أعظم‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬ ‫تقريره‬ ‫الآن‬ ‫له ‪ :‬اسمع‬ ‫فقلت‬

‫برسول‬ ‫بسيفه ‪ ،‬وليس‬ ‫ظالم (‪ )3‬قهر الناس‬ ‫ملك‬ ‫إذا قلتم ‪ :‬إن محمدا‬

‫إلى‬ ‫أرسله‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫يدعي‬ ‫سنة‬ ‫أقام ثلاثا وعشرين‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬

‫إلي كذا‪،‬‬ ‫وأوحى‬ ‫كذا‬ ‫عن‬ ‫ونهاني‬ ‫بكذا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أمرني‬ ‫كافة ‪ ،‬ويقول‬ ‫الخلق‬

‫كذبني‬ ‫من‬ ‫ذراري‬ ‫ويقول ‪ :‬إنه أباح لي سبي‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ولم يكن‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫رجالهم‬ ‫أموالهم وقتل‬ ‫وغنيمة‬ ‫ونساءهم‬ ‫وخالفني‬

‫شرائعهم‬ ‫ومعاداة أممهم ونسخ‬ ‫الأنبياء‬ ‫وهو يدأب في تغيير دين‬ ‫شيء‪،‬‬

‫فلا يخلو‪:‬‬

‫ويشاهده‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يطلع‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إما أن تقولوا‪ :‬إن‬

‫يعلم به‪.‬‬ ‫عنه ولم‬ ‫‪ ،‬أو تقولوا ‪ :‬إنه خفي‬ ‫ويعلمه‬

‫علم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الجهل‬ ‫أقيح‬ ‫إلى‬ ‫به ‪ ،‬نسبتموه‬ ‫قلتم ‪ :‬لم يعلم‬ ‫فإن‬

‫أعلم منه‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫في "غ"‪":‬الملك‬ ‫(‪)1‬‬

‫في !‪،‬د)"‪":‬معير"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "د"‪":‬ظاهر"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪002‬‬
‫عليه ‪ ،‬فلا‬ ‫واطلاعه‬ ‫ومشاهدته‬ ‫بعلمه‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫قلتم ‪ :‬بل‬ ‫وان‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫يديه ومنعه من ذلك‬ ‫على‬ ‫تغييره والأخذ‬ ‫قادرا على‬ ‫يخلو إما أن يكون‬

‫لا‪:‬‬

‫قادرا فقد نسبتموه إلى أفجع (‪ )1‬العجز المنافي للربوبية‪،‬‬ ‫فإن لم يكن‬

‫كلمته‬ ‫ويؤيده ويعليه ويعلي‬ ‫يعزه وينصره‬ ‫مع ذلك‬ ‫قادرا وهو‬ ‫وان كان‬

‫دعاءه ويمكنه من أعدائه ويطهر على يديه من أنواع المعجزات‬ ‫ويجيب‬

‫بسوء إلا أظفره به ولا‬ ‫أحد‬ ‫الألف ‪ ،‬ولا يقصده‬ ‫ما يزيد على‬ ‫والكرامات‬

‫لا يليق‬ ‫الذي‬ ‫الظلم والسفه‬ ‫أعظم‬ ‫له ‪ ،‬فهذا من‬ ‫إلا استجابها‬ ‫بدعوة‬ ‫يدعوه‬

‫وهو‬ ‫والسماء‪ ،‬فكيف‬ ‫الأرض‬ ‫رب‬ ‫نسبته إلى آحاد العقلاء فصلا عن‬

‫شهادة زور‬ ‫عندكم‬ ‫دعوته وبتأييده وبكلامه وهذه‬ ‫له بإقراره على‬ ‫يشهد(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫وكذب‬

‫بل هو‬ ‫مفتر‪،‬‬ ‫هذا بكاذب‬ ‫الله‬ ‫أن يفعل‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬معاذ‬ ‫ذلك‬ ‫فلما سمع‬

‫أفلح وسعد‪.‬‬ ‫اتبعه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫نبي صادق‬

‫في دينه؟‬ ‫تدخل‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬فما لك‬ ‫قلت‬

‫فعندنا‬ ‫لهم ‪ ،‬وأما نحن‬ ‫لا كتاب‬ ‫الا"ميين الذين‬ ‫إلى‬ ‫قال ‪ :‬إنما بعث‬

‫نتبعه‪.‬‬ ‫كتاب‬

‫أله‬ ‫والعام أنه أخبر‬ ‫الخاص‬ ‫‪ ،‬فإنه قد علم‬ ‫الغلب‬ ‫كل‬ ‫له ‪ :‬غلبت‬ ‫قلت‬

‫الخلق ‪ ،‬وأن من لم يتبعه فهو كافر من أهل الجحيم‪،‬‬ ‫إلى جميع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫رسالته وجب‬ ‫صخت‬ ‫ص!اذا‬ ‫أهل كتاب ‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫وقاتل اليهود والنصارى‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في!"‪":‬أقيح‬

‫!"‪":‬شهد"‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪102‬‬
‫ولم يحر جوابا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأمسك‬ ‫به‬ ‫ما أخبر‬ ‫في كل‬ ‫تصديقه‬

‫علماء المسلمين مع بعض‬ ‫لبعض‬ ‫من هذه المناظرة ما جرى‬ ‫وقريب‬

‫إلى‬ ‫التوراة التي بأيديكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫له المسلم‬ ‫قال‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫اليهود ببلاد المغرب‬

‫نبئا مثلك‬ ‫إخوتهم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إني أقيم لبني إسرائيل‬ ‫قال لموسى‬ ‫الله‬ ‫اليوم أن‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫منه‬ ‫انتقمت‬ ‫عصاه‬ ‫فيه ‪ ،‬فمن‬ ‫على‬ ‫كلامي‬ ‫اجعل‬

‫بن نون ‪.‬‬ ‫يوشع‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫قال له اليهودي‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا محال‬ ‫فقال المسلم‬

‫بني إسرائيل‬ ‫التوراة ‪" :‬إنه لا يقوم في‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫أنه قال عندك‬ ‫(أحدها)‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫موسى‬ ‫نبي مثل‬

‫واما‬ ‫إما العرب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫" ‪ .‬واخوة‬ ‫إخوتهم‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(الثاني ) انه قال‬

‫بني‬ ‫إخوة‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫بنو العيص‬ ‫‪ ،‬والروم‬ ‫بنو إسماعيل‬ ‫الروم ‪ ،‬فإن العرب‬

‫موسى‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أيوب‬ ‫نبي سوى‬ ‫منهم‬ ‫‪ .‬فأما الروم فلم يقم‬ ‫إسرائيل‬

‫وهم‬ ‫‪ ،‬فلم يبق إلا العرب‬ ‫التوراة‬ ‫به‬ ‫هو الذي بشرت‬ ‫أن يكون‬ ‫فلا يجوز‬

‫ذكر‬ ‫التوراة حين‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫إخوة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بنو إسماعيل‬

‫بلاد إخوته " وهم‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫فسطاطه‬ ‫العرب ‪" :‬إنه يضع‬ ‫جد‬ ‫إسماعيل‬

‫وملك‬ ‫فسطاطه‬ ‫نصب‬ ‫الذي‬ ‫محمد‬ ‫بنبوة ابنه‬ ‫بشارة‬ ‫بنو إسرائيل ‪ .‬وهذه‬

‫ملكه كما‬ ‫مظهر‬ ‫الشام التي هي‬ ‫بلاد بني إسرائيل ‪ ،‬وهي‬ ‫أمته في وسط‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالشام‬ ‫وملكه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫تقدم‬

‫والمسيحية‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫بين‬ ‫كتابه‪:‬‬ ‫في‬ ‫الخزرجي‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي‬ ‫مناظرة‬ ‫لعلها‬ ‫(‪)1‬‬

‫هذا الكلام فيها‪.‬‬ ‫وما بعدها‪ ،‬فإن فحوى‬ ‫(‪)214‬‬ ‫ص‬

‫‪202‬‬
‫أضاهئم‬ ‫مديف‬ ‫القران ‪( :‬وإلي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فعندكم‬ ‫له(‪ )1‬اليهودي‬ ‫فقال‬

‫!ك‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأعراف‬ ‫[ا‬ ‫)‬ ‫هودأ‬ ‫أضا!‬ ‫طء‬ ‫!ك‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]85‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ا لأعراف‬ ‫)‬ ‫شعتبأ‬

‫تميم‬ ‫بني‬ ‫يا أخا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫والعرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]73 :‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫)‬ ‫صخلحأ‬ ‫أضاه‬ ‫ثمود‬

‫" ‪.‬‬ ‫إخوتهم‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫أقيم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬فهكذا‬ ‫منهم‬ ‫للواحد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المحال‬ ‫فإنه من‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫الموضعين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫قال‬

‫بني تميم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبني (‪ )2‬تميم إخوة‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫إخوة‬ ‫يقال ‪ :‬إن بني إسرائيل‬

‫الأمم‪،‬‬ ‫لغة أمة من‬ ‫في‬ ‫ما لا يعقل‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫بني هاشم‬ ‫إخوة‬ ‫وبني (‪ )3‬هاشم‬

‫أخو ثمود‬ ‫عاد ‪ .‬وصالح‬ ‫أخو‬ ‫‪ :‬زيد أخو بني تميم ‪ ،‬وهود‬ ‫قولك‬ ‫بحف‬

‫عاد ‪ ،‬وثمود‬ ‫‪ .‬ولو قيل ‪ :‬عاد أخو‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫منهم ‪ ،‬فهو أخوهم‬ ‫واحد‬ ‫أي‬

‫نظير (قولك‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫نقصا‪،‬‬ ‫لكان‬ ‫أخو مدين ‪-‬‬ ‫ومدين‬ ‫أخو ثمود‪،‬‬

‫بالاخر خطأ‬ ‫الموضعين‬ ‫بنو إسرائيل )(‪ )4‬إخوة بني إسرائيل ‪ ،‬فاعتبار أحد‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫صريح‬

‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫النبي لبني إسرائيل‬ ‫هذا‬ ‫أنه سيقيم‬ ‫‪ :‬فقد أخبر‬ ‫قال اليهودي‬

‫بأنه‬ ‫يشعر‬ ‫الاختصاص‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫يقم‬ ‫ولم‬ ‫للعرب‬ ‫إنما أقيم‬

‫اليهم لا إلى غيرهم‪.‬‬ ‫مبعوب‬

‫إلى‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫فإنه ادعى‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫صدقه‬ ‫دلائل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال المسلم‬

‫ساقطة من اغ"‪.‬‬

‫‪" :‬بنو"‪.‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بنو"‪.‬‬ ‫(!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من خ"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫"صريحا"‪.‬‬ ‫في غ"‪:‬‬

‫في "د"‪" :‬متفرقة"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪302‬‬
‫أنه يقيمه لهم‬ ‫التوراة على‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ونص‬ ‫وأميهم‬ ‫‪ ،‬كتابيهم‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬

‫يخص‬ ‫(‪ ،)2‬والشيء‬ ‫والأمئين خاصة‬ ‫إلى العرب‬ ‫لئلا يظنوا(‪ )1‬اله مرسل‬

‫غير مراد باللفظ‬ ‫أنه‬ ‫يتوهم السامع‬ ‫لئلا‬ ‫إلى ذكره‬ ‫المخاطب‬ ‫بالذكر لحاجة‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولغير‬ ‫بحكمه‬ ‫اولى‬ ‫أن ما عداه‬ ‫فيه ‪ ،‬وللتنبيه على‬ ‫العام ولا داخل‬

‫من المقاصد ‪ ،‬فكان في تعيين بني إسرائيل بالذكر إزالة لوهم من توهم انه‬

‫قوما ما أتئهم من‬ ‫‪ ،‬وقد قال تعالى ‪ ( :‬لدر‬ ‫خاصة‬ ‫إلى العرب‬ ‫مبعوب‬

‫ذلك‬ ‫ينف‬ ‫ولم‬ ‫قومه‬ ‫‪ . )46 :‬وهؤلاء‬ ‫[السجدة ‪ ،3 :‬القصص‬ ‫فن قبلف)‬ ‫نذيي‬

‫إلى‬ ‫أنه رسول‬ ‫عنه أنه ادعى‬ ‫أن تذكر‬ ‫‪ ،‬فلو أمكنك‬ ‫نذيرا لغيرهم‬ ‫أن يكون‬

‫الخاصق‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫كتابه‬ ‫نطق‬ ‫‪ ،‬فأما وقد‬ ‫حجة‬ ‫ذلك‬ ‫لكان‬ ‫خاصة‬ ‫العرب‬

‫لك‪.‬‬ ‫فلا حجة‬ ‫إلى بني إسرائيل وغيرهم‬ ‫مرسل‬ ‫أنه‬ ‫ادعى‬ ‫والعام بأنه‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫أنه ادعى‬ ‫على‬ ‫اليهود كلهم‬ ‫قال اليهودي ‪ :‬إن أسلافنا من‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫بقولهم‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬ولسنا‬ ‫خاصة‬ ‫أنه نبيئ العرب‬ ‫منا تزعم‬ ‫العيسوية‬ ‫ولكن‬

‫ما‬ ‫وتالله‬ ‫اليهودية ‪،‬‬ ‫شأننا على‬ ‫قد جرى‬ ‫معه فقال ‪ :‬نحن‬ ‫التفت إلى يهود ‪2‬‬

‫علينا أن نأخذ به‬ ‫أقل ما يجب‬ ‫إلا أنه‬ ‫من هذا العربي ‪،‬‬ ‫التخلص‬ ‫أدري كيف‬

‫ذكره بسوء ‪.‬‬ ‫أنفسنا النهي عن‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن عيسى‬ ‫في "الطبقات" ‪ :‬حذثنا معن‬ ‫بن سعد‬ ‫وقال محمد‬

‫كعب‬ ‫أنه سأل‬ ‫ابن عباس‬ ‫فروة ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صالح‬ ‫معاوية (‪ )3‬بن‬

‫‪:‬‬ ‫نجده‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫التوراة ؟‬ ‫في‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫نعت‬ ‫تجد‬ ‫الأحبار‪-:‬كيف‬

‫ملكه‬ ‫ويكون‬ ‫طابة ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ومهاجره‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫مولده‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫"محمد‬

‫" ‪.‬‬ ‫يتوهموا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)2‬‬

‫معوية "‪.‬‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬حم‬ ‫"‬ ‫معونة‬ ‫"‬ ‫"ج" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪402‬‬
‫السيئة‬ ‫يكافىء‬ ‫ولا‬ ‫بالأسواق ‪،‬‬ ‫صخاب‬ ‫ولا‬ ‫بفحاش‬ ‫ليس‬ ‫بالشام ‪،‬‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫يعفو ويصفح‬ ‫بالسيئة ‪ ،‬ولكن‬

‫الربيع‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫الدارمي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وقال‬

‫قال ‪ :‬قال كعب‪:‬‬ ‫أبي صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا أبو الأحوص‬

‫ولا غليظ ‪ ،‬ولا‬ ‫لا فظ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"محمد‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫التوراة‬ ‫مكتوبا في‬ ‫نجد‬

‫ويغفر ‪ ،‬وأمته‬ ‫يعفو‬ ‫بالسيئة السيئة ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا يجزي‬ ‫بالأسواق‬ ‫صخاب‬

‫منزلة ‪ ،‬ويأتزرون‬ ‫في كل‬ ‫نجد ‪ ،‬ويحمدونه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫يكبرون‬ ‫الحمادون‬

‫جو‬ ‫في‬ ‫ينادي‬ ‫مناديهم‬ ‫أطرافهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ويتوضؤون‬ ‫أنصافهم ‪،‬‬ ‫على‬

‫لهم)(‪ )3‬دوي‬ ‫في الصلاة (سواء‪،‬‬ ‫في القتال وصمهم‬ ‫السماء‪ ،‬صمهم‬

‫بالشام "(‪. )4‬‬ ‫بطابة ‪ ،‬وملكه‬ ‫‪ ،‬ومهاجره‬ ‫بمكة‬ ‫‪ ،‬مولده‬ ‫النحل‬ ‫كدوفي‬

‫عن‬ ‫أبو عوانة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫زيدبن‬ ‫وأخبرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارمي‬ ‫قال‬

‫قال ‪ :‬في السطر‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫ذكوان‬ ‫عن‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫عبدالملك‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫غليظ‬ ‫ولا‬ ‫لا فظ‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫عبدي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"محمد‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫ويغفر ‪ ،‬مولده‬ ‫يعفو‬ ‫بالسيئة السيئة ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا يجزي‬ ‫بالأسواق‬ ‫صخاب‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالشام‬ ‫‪ ،‬وملكه‬ ‫بطيبة‬ ‫‪ ،‬وهجرته‬ ‫بمكة‬

‫يحمدون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمادون‬ ‫‪ ،‬أمته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الثاني ‪" :‬محمد‬ ‫السطر‬ ‫وفي‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫‪ ،‬رعاة‬ ‫شرف‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ومنزلة ‪ ،‬ويكبرونه‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫‪.)036‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ابن سعد"‪:‬‬ ‫"طبقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مح!"‪" :‬وسؤالهم"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫مبعثه ‪/1( :‬‬ ‫قبل‬ ‫الكتب‬ ‫النبيئ عفه في‬ ‫صفة‬ ‫المقدمة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫الدارمي‬ ‫أ‪4‬خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪502‬‬
‫كناسة ‪ ،‬يأتزرون‬ ‫رأس‬ ‫وقتها(‪ )1‬ولو كانوا على‬ ‫الصلاة إذا جاء‬ ‫يصفون‬

‫السماء‬ ‫بالليل في جو‬ ‫أطرافهم ‪ ،‬وأصواتهم‬ ‫‪ ،‬ويوضؤون‬ ‫أوساطهم‬ ‫على‬

‫النحل "(‪. )2‬‬ ‫كأصوات‬

‫أبيه قال ‪:‬‬ ‫نملة بن أبي نملة ‪ ،‬عن‬ ‫بن قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫وقال‬

‫في كتبهم ‪ ،‬ويعلمون‬ ‫الله ع!يو‬ ‫ذكر رسول‬ ‫يهود بني قريطة يدرسون‬ ‫كانت‬

‫وبغوا وأنكروا(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬فلما ظهر حسدوا‬ ‫ومهاجره‬ ‫واسمه‬ ‫الولدان صفته‬

‫سحيم‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫حديث‬ ‫" من‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫وذكر‬

‫الخدرفي‬ ‫بن أبي سعيد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬كلاهما‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫ورميح‬

‫بني عبد الأشهل‬ ‫يقول ‪ :‬جئت‬ ‫بن سنان‬ ‫أبي مالك‬ ‫‪ ،‬قال سمعت‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫يوشع‬ ‫‪ -‬فسمعت‬ ‫يومئذ في هدنة من الحرب‬ ‫فيهم ‪ -‬ونحن‬ ‫يوما لأتحدث‬

‫‪.‬‬ ‫الحرم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫نبي يقال له ‪ :‬أحمد‬ ‫خروج‬ ‫‪ :‬أظل‬ ‫يقول‬ ‫اليهودي‬

‫ما صفته؟‬ ‫به ‪:-‬‬ ‫‪-‬كالمستهزىء‬ ‫بن ثعلبة الأشهلي‬ ‫فقال له خليفة‬

‫‪ ،‬يليس‬ ‫عينيه حمرة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بالطويل‬ ‫ولا‬ ‫بالقصير‬ ‫ليس‬ ‫فقال ‪ :‬رجل‬

‫‪.‬‬ ‫البلد مهاجره‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الحمار‬ ‫الشملة ‪ ،‬ويركب‬

‫مما يقول‬ ‫وأنا يومئذ أتعجب‬ ‫بني خدرة‬ ‫إلى قومي‬ ‫قال ‪ :‬فرجعت‬

‫يثرب‬ ‫يهود(‪)4‬‬ ‫كل‬ ‫يقوله ؟!‬ ‫وحده‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫منا يقول‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬فأسمع‬ ‫يوشع‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫تقول‬

‫" ‪.‬‬ ‫وقربا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)6 - 5‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫الدارمي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)16‬‬ ‫في "الطبقات" (‪/1‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫"كله ليهود"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪602‬‬
‫يهود بني قريطة فتذاكروا النبي لمجيم‪،‬‬ ‫جئت‬ ‫حتى‬ ‫قال أبي ‪ :‬فخرجت‬

‫إلا بخروج‬ ‫لم يطلع‬ ‫الذي‬ ‫الاحمر‬ ‫الكوكب‬ ‫الزبير بن باطا ‪ :‬قد طلع‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫مهاجره‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫إلا أحمد(‪)1‬‬ ‫يبق أحد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫نبي وظهوره‬

‫هذا‬ ‫أبي‬ ‫أخبره‬ ‫!شي! المدينة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫فلما‬ ‫أبو سعيد‪:‬‬ ‫قال‬

‫لأسلمت‬ ‫يهود‬ ‫رؤساء‬ ‫من‬ ‫الزبير وذووه‬ ‫لو اسلم‬ ‫"‬ ‫جميم ‪:‬‬ ‫النبيئ‬ ‫الخبر ‪ ،‬فقال‬

‫"إ(‪.)2‬‬ ‫تبع‬ ‫يهود كلها إنما هم لهم‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫سلمة‬ ‫النضر بن‬ ‫وقال‬

‫بن لبيد‪ ،‬عن‬ ‫محمود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬

‫واحد‬ ‫إلا يهودي‬ ‫بني عبد الأشهل‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬لم يكن‬ ‫بن مسلمة‬ ‫محمد‬

‫نبي يبعث‬ ‫خروج‬ ‫لغلام ‪ :‬قد أظلكم‬ ‫وإني‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫له يوشع‬ ‫يقال‬

‫أدركه‬ ‫الحرام ‪ ،‬فمن‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫نحو‬ ‫بيده إلى‬ ‫البيت ‪ ،‬ثم أشار‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫من‬

‫يسلم‬ ‫ولم‬ ‫أظهرنا‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وهو‬ ‫ع!يم فأسلمنا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫فليصذقه‬

‫‪.‬‬ ‫وبغيا(‪)3‬‬ ‫حسدا‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالجبار‬ ‫‪ :‬وحدثنا‬ ‫النضر‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫عمارة (‪ )4‬بن خزيمة‬ ‫بن يسار ‪ ،‬عن‬ ‫سليم‬ ‫العامرفي ‪ ،‬عن‬

‫من أبي عامر الراهب‪،‬‬ ‫لمحمد‬ ‫أوصف‬ ‫كان في الأوس والخزرج رجل‬ ‫ما‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لابن سعد"‪:‬‬ ‫"الطبقات‬ ‫(‪،)41‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫نعيم الأصبهاني‬ ‫" لأبي‬ ‫النبوة‬ ‫انظر ‪" :‬دلائل‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.)016‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪93‬‬ ‫" لأبي نعيم ‪ ،‬ص‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"حماد"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪702‬‬
‫غ!م‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بصفة‬ ‫الدين (‪ )1‬ويخبرونه‬ ‫عن‬ ‫اليهود ويسائلهم‬ ‫كان يألف‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫إلى يهود تيماء فأخبروه بمثل ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم خرج‬ ‫دار هجرته‬ ‫وأن هذه‬

‫ع!يو‪ ،‬وان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بصفة‬ ‫فأخبروه‬ ‫النصارى‬ ‫الشام فسأل‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬

‫الحنيفية ‪ ،‬وأقام‬ ‫دين‬ ‫‪ :‬أنا على‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫أبو عامر‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫يثرب‬ ‫مهاجره‬

‫دين إبراهيم وأنه ينتظر خروج‬ ‫انه على‬ ‫‪ ،‬وزعم‬ ‫المسوح‬ ‫مترهبا ولبس‬

‫ما كان‬ ‫على‬ ‫إليه واقام‬ ‫لم يخرج‬ ‫بمكة‬ ‫الله !ك!يم‬ ‫رسول‬ ‫النبي ‪ .‬فلما ظهر‬

‫النبي لمخيم‬ ‫ونافق ‪ ،‬واتى‬ ‫وبغى‬ ‫النبي غ!يو المدينة حسده‬ ‫قدم‬ ‫عليه ‪ ،‬فلما‬

‫بغيرها؟‬ ‫تخلطها‬ ‫‪ :‬انت‬ ‫" قال‬ ‫‪" :‬بالحنيفيه‬ ‫؟ قال‬ ‫بعثت‬ ‫‪ :‬بم‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫فقال‬

‫اليهود‬ ‫من‬ ‫الأحبار‬ ‫يخبرك‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬أين‬ ‫بها بيضاء‬ ‫اتيت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجمم‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬

‫فقال النبي لمجيم‪:‬‬ ‫وصفوا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫"؟ فقال ‪ :‬لست‬ ‫صفتي‬ ‫من‬ ‫والنصارى‬

‫الله‬ ‫أماته‬ ‫)(‪" : )2‬الكاذب‬ ‫!ك!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬ما كذبت‬ ‫فقال‬ ‫("كذبت"‬

‫يتبع دينهم‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫مع‬ ‫وكان‬ ‫إلى مكة‬ ‫قال ‪ :‬امين ‪ .‬ثم رجع‬ ‫طريدا"‬ ‫وحيدا‬

‫بها طريدا‬ ‫بالشام فمات‬ ‫لحق‬ ‫الطائف‬ ‫ما كان عليه ‪ ،‬فلما أسلم أهل‬ ‫وترك‬

‫‪.‬‬ ‫وحيدا(‪)3‬‬ ‫غريبا‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫الثقفي وعبد‬ ‫بن سعد‬ ‫محمد‬ ‫الواقدي ‪ :‬حدثني‬ ‫وقال‬

‫المغيرة بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحديث‬ ‫بطائفة من‬ ‫حدثني‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫عبدالعزيز في جماعة‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫نبي مرسل‬ ‫محمدا‬ ‫له ‪ :‬إن‬ ‫واله قال‬ ‫المقوفس‬ ‫على‬ ‫انه دخل‬ ‫شعبة‬

‫اتبعوه ‪.‬‬ ‫القبط والروم‬ ‫أصاب‬

‫وسألت‬ ‫إلا دخلتها‬ ‫لا أدع كنيسة‬ ‫بالاسكندرية‬ ‫قال المغيرة ‪ :‬فأقمت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اليهود ودينهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫(غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)42 -‬‬ ‫(‪41‬‬ ‫"الدلائل" ‪ :‬ص‬ ‫القصة ‪ :‬أبو نعيم في‬ ‫اخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪802‬‬
‫جميم‪ ،‬وكان‬ ‫محمد‬ ‫من صفة‬ ‫قبطها ورومها عما يجدون‬ ‫اساقفتها من‬

‫بمرضاهم‬ ‫كانوا يأتونه‬ ‫‪،‬‬ ‫كنيسة أبي محنس‬ ‫من القبط وهو رأس‬ ‫أسقف‬

‫أشد‬ ‫الخمس‬ ‫لا(‪ )2‬يصلي‬ ‫قط‬ ‫لهم ‪ ،‬لم أر أحدا‬ ‫ويدعو)(‪)1‬‬ ‫(فيداويهم‬

‫اجتهادا منه‪.‬‬

‫بقي أحد من الأنبياء؟‬ ‫‪ :‬أخبرني هل‬ ‫فقلت‬

‫نبيئ قد‬ ‫وهو‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫اخرهم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬وهو‬

‫ليس‬ ‫أحمد)(‪،)3‬‬ ‫الأمي العربي (اسمه‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫باتباعه‬ ‫‪-‬‬ ‫أمرنا عيسى‬

‫ولا بالادم ‪ ،‬يعفي‬ ‫بالأبيض‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫عينيه حمرة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ولا بالقصير‬ ‫بالطويل‬

‫الطعام ‪ ،‬سيفه‬ ‫من‬ ‫بما لقي‬ ‫الثياب ‪ ،‬ويجتزي‬ ‫من‬ ‫ما غلظ‬ ‫‪ ،‬ويلبس‬ ‫شعره‬

‫أصحايه‬ ‫القتال بنفسه ‪ ،‬ومعه‬ ‫لاقى ‪ ،‬يباشر‬ ‫من‬ ‫يبالي‬ ‫عاتقه ‪ ،‬ولا‬ ‫على‬

‫من أرض‬ ‫وابائهم ‪ ،‬يخرج‬ ‫حبا من أولادهم‬ ‫يفدونه بأنفسهم ‪ .‬هم له أشد‬

‫ونخل‪،‬‬ ‫مسبخة‬ ‫يهاجر ‪ ،‬إلى أرض‬ ‫يأتي ‪ ،‬وإلى حرم‬ ‫حرم‬ ‫القرظ(‪ ، )4‬ومن‬

‫بما لم‬ ‫أطرافه ‪ ،‬ويخص‬ ‫‪ ،‬ويغسل‬ ‫وسطه‬ ‫يدين بدين إبراهيم ‪ ،‬يأتزر على‬

‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫ويبعث‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫النبي يبعث‬ ‫يه الأنبياء قبله ‪ ،‬وكان‬ ‫يخص‬

‫أينما أدركته الصلاة تيمم‪،‬‬ ‫وطهورا‬ ‫مسجدا‬ ‫له الأرض‬ ‫كافة ‪ ،‬وجعلت‬

‫الكنائس‬ ‫إلا في‬ ‫لا يصلون‬ ‫عليهم‬ ‫مشدد‬ ‫قبلهم‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وصلى‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫والبيع‬

‫"فيدعو"‪.‬‬ ‫فى"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"القبظ"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)695‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫القصة ‪ :‬الواقدي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪2 0‬‬ ‫‪9‬‬


‫عبدالله بن رجاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫علي‬ ‫الطبراني ‪ :‬حدثنا‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫نفيل بن هشام‬ ‫حدثنا المسعودفي ‪ ،‬عن‬

‫يلتمسان‬ ‫خرجا‬ ‫بن نوفل‬ ‫وورقة‬ ‫ان زيد بن عمرو‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫جده‬

‫؟ قال‬ ‫أين أقبلت‬ ‫لزيد ‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بالموصل‬ ‫راهب‬ ‫انتهيا إلى‬ ‫حتى‬ ‫الذين‬

‫‪ :‬ارجع‪،‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬ألتمس‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫تلتمس‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫إبراهيم‬ ‫بيت‬ ‫من‬

‫يقول ‪" :‬لبيك‬ ‫وهو‬ ‫‪ .‬فرجع‬ ‫في أرضك‬ ‫الذي تطلب‬ ‫أن يظهر‬ ‫فإنه يوشك‬

‫‪.‬‬ ‫ورفا"(‪)1‬‬ ‫‪ .‬تعئدا‬ ‫حالا‬ ‫حالا‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫حدثني‬ ‫"الأعلام"(‪:)2‬‬ ‫كتاب‬ ‫ابن قتيبة في‬ ‫وقال‬

‫بن أبي سوية‪،‬‬ ‫أبيه عبدالملك‬ ‫أبي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫العلاء بن الفضل‬ ‫حدثنا‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبيه خليفة بن عبدة المنقري ‪ ،‬قال سألت‬ ‫أبي سوية ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫أبي‬ ‫قال ‪ :‬أما إني قد سألت‬ ‫محمدا؟‬ ‫(أبوك عدي)(‪)3‬‬ ‫سماك‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫عدي‬

‫بني تميم ؛ أنا أحدهم‪،‬‬ ‫رابع اربجة من‬ ‫عنه ‪ ،‬فقال ‪ :‬خرجت‬ ‫سألتني‬ ‫عما‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫وأسامة‬ ‫ربيعة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫ويزيد‬ ‫دارم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ومجاشع‬

‫غدير‬ ‫‪ ،‬فلما قدمنا الشام نزلنا على‬ ‫ابن جفنة )(‪ )4‬الغ!اني‬ ‫‪( ،‬نريد‬ ‫جندب‬

‫اللغة ما هي‬ ‫علينا‪ ،‬وقال ‪ :‬إن هذه‬ ‫وقربه ديراني فأشرف‬ ‫فيه شجرات‬

‫لأهل هذه البلد‪.‬‬

‫مضر‪.‬‬ ‫قوم من‬ ‫قلنا ‪ :‬نعم ‪ ،‬نحن‬

‫‪)222‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫وابن إسحاق‬ ‫‪،)114‬‬ ‫الكبير" ‪/1( :‬‬ ‫"المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫سعد‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬

‫و ‪.)13‬‬ ‫(‪01‬‬ ‫قتيبة ‪ ،‬لوحة‬ ‫لابن‬ ‫)"‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله المنزلة‬ ‫رسول‬ ‫"أعلام‬ ‫(‪)2‬‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى ‪" :‬يزيد بن حفنة "‪.‬‬ ‫"غ" تحرفت‬ ‫في‬

‫‪021‬‬
‫المضريين؟‬ ‫أي‬ ‫قال ‪ :‬من‬

‫‪.‬‬ ‫خندف‬ ‫قلنا ‪ :‬من‬

‫بحظكم‬ ‫إليه ‪ ،‬وخذوا‬ ‫نبيئ فسارعوا‬ ‫وشيكا‬ ‫فيكم‬ ‫قال ‪ :‬أما إنه سيبعث‬

‫محمد‪.‬‬ ‫النبيين ‪ ،‬واسمه‬ ‫‪ ،‬فإنه خاتم‬ ‫منه ترشدوا‬

‫إلى أهلنا ولد لكل‬ ‫عند ابن جفنة الغساني وصرنا‬ ‫فلما انصرفنا من‬

‫‪.‬‬ ‫منا غلام فسماه محمدا‬ ‫رجل‬

‫عن‬ ‫سلمة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫حدثنا‬ ‫روح‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن عبدالله بن مسعود‪،‬‬ ‫أبي عبيدة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الشائب‬ ‫عطاء‬

‫يقرأ عليهم‬ ‫واذا بيهودي‬ ‫بيهود‪،‬‬ ‫فإذا هو‬ ‫ع!ير الكنيسة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"دخل‬

‫ناحيتها رجل‬ ‫وفي‬ ‫النبي !يم أمسكوا‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬فلما أتوا على‬ ‫التوراة‬

‫"؟‬ ‫أمسكتم‬ ‫‪" :‬ما لكم‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مريض‬

‫ثم جاء المريض‬ ‫نبي فأمسكوا‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫‪ :‬إنهم أتوا على‬ ‫قال المريض‬

‫فقال ‪ :‬هذه‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫صفة‬ ‫أتى على‬ ‫‪ ،‬فقرأ حتى‬ ‫التوراة‬ ‫أخذ‬ ‫حتى‬ ‫يحبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم مات‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وأنك‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫أمتك‬ ‫وصفة‬ ‫صفت!‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫أخاكم‬ ‫خذوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ع!ير لأصحابه‬ ‫فقال‬

‫حدثني‬ ‫قال‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫محمدبن‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن داود بن الحصين‬ ‫سليمان‬

‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،)091‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫والطبراني ‪:‬‬ ‫‪،)416‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الدلائل" ‪ :‬أيضا‪:‬‬ ‫في‬ ‫الأصبهاني‬ ‫السنة‬ ‫وقوام‬ ‫‪،)273-‬‬ ‫‪272‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫"الدلائل"‬

‫"فيه عطاء بن‬ ‫‪:)231‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫"المجمع"‬ ‫وقال الهيثمي في‬ ‫‪.)323-324‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأبو عبيدة لم يسمع‬ ‫اختلط "‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫السائب‬

‫‪2 1 1‬‬
‫أحبار‬ ‫إلى‬ ‫بقباء بعث‬ ‫ونزل‬ ‫المدينة‬ ‫"تمع"‬ ‫قدم‬ ‫قال ‪ :‬لما‬ ‫كع!‬ ‫حر‪.‬‬
‫الي بن‬

‫الأمر‬ ‫لا تقوم بها يهودية ويرجع‬ ‫هذا البلد حتى‬ ‫اليهود فقال ‪ :‬إني مخرب‬

‫‪ :-‬أيها‬ ‫يومئذ أعلمهم‬ ‫اليهودي ‪ -‬وهو‬ ‫(إلى العرب )(‪ ،)1‬فقال له شموال‬

‫مولده‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫نبي‬ ‫إليه مهاجر‬ ‫يكون‬ ‫بلد‬ ‫هذا‬ ‫! إن‬ ‫الملك‬

‫به‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫منزلك‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫دار هجرته‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬اسمه‬ ‫بمكة‬

‫‪ ،‬قال تثع ‪ :‬ومن‬ ‫وفي عدوهم‬ ‫كثير من أصحابه‬ ‫به من القتل والجراح‬ ‫يكون‬

‫؟‬ ‫يقاتله يومئذ وهو نبي كما تزعمون‬

‫هاهنا‪.‬‬ ‫فيقتتلون‬ ‫إليه قومه‬ ‫‪ :‬يسير‬ ‫قال‬

‫؟‬ ‫قبره‬ ‫‪ :‬فأين‬ ‫قال‬

‫البلد‪.‬‬ ‫‪ :‬بهذا‬ ‫قال‬

‫الدائرة ؟‬ ‫تكون‬ ‫لمن‬ ‫‪ :‬فإذا قوتل‬ ‫قال‬

‫به تكون‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫مرة ‪ ،‬وبهذا‬ ‫له مرة (‪ )2‬وعليه‬ ‫قال ‪ :‬تكون‬

‫له العاقبة ويطهر‬ ‫‪ ،‬ثم تكون‬ ‫موطن‬ ‫قتلا لم يقتلوه في‬ ‫أصحابه‬ ‫عليه ‪ ،‬ويقتل‬

‫فلا ينازعه هذا الأمر احد‪.‬‬

‫صفته؟‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬يركب‬ ‫عينيه حمرة‬ ‫في‬ ‫ولا بالقصير‪،‬‬ ‫بالطويل‬ ‫ليس‬ ‫قال ‪ :‬رجل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫اخ‬ ‫من‬ ‫لاقى‬ ‫عاتقه لا يبالي من‬ ‫على‬ ‫الشملة ‪ ،‬سيفه‬ ‫البعير ويلبس‬

‫يظهر أمره ‪.‬‬ ‫ابن عم او عم حتى‬

‫" ‪.‬‬ ‫! ليئ‬ ‫"‬ ‫اح! " ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫مد‬ ‫"‬ ‫(ح! " ‪:‬‬


‫(‪)2‬‬

‫‪212‬‬
‫‪.‬‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫خرابها‬ ‫‪ ،‬وما يكون‬ ‫سبيل‬ ‫البلدة من‬ ‫قال تبع ‪ :‬ما إلى هذه‬
‫ور‬
‫إلى اليمن‪.‬‬ ‫تبع منصرفا‬ ‫فخرج‬

‫صدق‬ ‫حتى‬ ‫!لبع‬ ‫‪ :‬لم يمت‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن عبدالله بن سلام‬ ‫قال يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫مسلما"(‪)1‬‬ ‫مات‬ ‫!لبع‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يخبرونه‬ ‫يهود يثرب‬ ‫بالنبي !يم لما كان‬

‫بن‬ ‫عبدالحميد‬ ‫بن عمر ‪ ،‬حدثني‬ ‫‪ :‬حدثنا محمد‬ ‫بن سعد‬ ‫وقال محمد‬

‫‪ :‬إني‬ ‫اليهود ‪ -‬يقول‬ ‫أعلم‬ ‫الزبير بن باطا ‪ -‬وكان‬ ‫‪ ،‬قال كان‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬

‫بأرض‬ ‫نبي يخرج‬ ‫سفرا كان أبي يكتمه علي ‪ ،‬فيه ذكر أحمد‪،‬‬ ‫وجدت‬

‫لم يبعث‬ ‫مج!يم‬ ‫به الزبير بعد أبيه والنبي‬ ‫فتحدب‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫القرظ ‪ ،‬صفته‬

‫السفر‬ ‫بمكة فعمد إلى ذلك‬ ‫قد خرج‬ ‫بالنبي ع!يم‬ ‫بعد‪ ،‬فما هو إلا أن سمع‬

‫به(‪. )2‬‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫النبي ع!يد وصفته‬ ‫شأن‬ ‫وكتم‬ ‫فمحاه‬

‫بن‬ ‫مخرمة‬ ‫بن عثمان ‪ ،‬عن‬ ‫الضحاك‬ ‫بن عمر ‪( :‬وحدثني‬ ‫قال محمد‬

‫)(‪ ،)3‬قال ‪ :‬كان يهود قريطة والنضير‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫كريب‬ ‫سليمان ‪ ،‬عن‬

‫دار‬ ‫قبل أن يبعث ‪ ،‬وأن‬ ‫النبي !ي! عندهم‬ ‫صفة‬ ‫يجدون‬ ‫وخيبر‬ ‫وفدك‬

‫أحمد‬ ‫يهود ‪ :‬ولد‬ ‫أحبار‬ ‫ع!يم قالت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المدينة ‪ ،‬فلما ولد‬ ‫هجرته‬

‫طلع‬ ‫قد‬ ‫تنبأ أحمد‬ ‫تنبأ قالوا‪:‬‬ ‫فلما‬ ‫طلع‪،‬‬ ‫قد‬ ‫الكوكب‬ ‫هذا‬ ‫الليلة ‪،‬‬

‫إلا الحسد‬ ‫فما منعهم‬ ‫به ويصفونه‬ ‫ويقرون‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬كانوا يعرفون‬ ‫الكوكب‬

‫(‪. )4‬‬ ‫والبغي‬

‫"‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫سيرة‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن سعد"‬ ‫"طبقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)911-‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫"‬ ‫البغوي‬ ‫‪" ،‬تفسير‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫‪)33-‬‬ ‫(‪92‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪)97‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫نعيم‬ ‫النبوة " لأبي‬ ‫"دلائل‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( :‬‬ ‫سعد‬ ‫" لابن‬ ‫"الطبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)016‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"الطبقات"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪213‬‬
‫أبي عبيدة بن‬ ‫عن‬ ‫أخبرنا علي بن محمد‪،‬‬ ‫بن سعد‪:‬‬ ‫وقال محمد‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫وغيره ‪ ،‬عن‬ ‫ياسر‬ ‫عمار بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬

‫‪،‬‬ ‫يبيع بها تجارات‬ ‫بمكة‬ ‫يهودي‬ ‫‪ :‬سكن‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬

‫‪ :‬هل‬ ‫قريش‬ ‫من مجالس‬ ‫قال في مجلس‬ ‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫ولد رسول‬ ‫ليلة‬ ‫فلما كانت‬

‫كان فيكم من مولود هذه الليلة؟‬

‫‪ :‬لا نعلمه‪.‬‬ ‫قالوا‬

‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ولد‬ ‫لكم‬ ‫ما أقول‬ ‫وأحصوا‬ ‫قريش‬ ‫قال ‪ :‬انظروا يا معشر‬

‫‪.‬‬ ‫بين كتفيه فيها شعرات‬ ‫‪ ،‬وبه شامة‬ ‫الأمة أحمد‬ ‫نبي هذه‬

‫حديثه ‪ ،‬فلما صاروا‬ ‫من‬ ‫يعجبون‬ ‫وهم‬ ‫مجالسهم‬ ‫القوم من‬ ‫فتصدع‬

‫‪ :‬ولد لعبدالله بن عبدالمطلب‬ ‫لبعضهم‬ ‫لأهاليهم ‪ ،‬فقيل‬ ‫ذكروه‬ ‫منازلهم‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫محمدا‬ ‫وسماه‬ ‫الليلة غلام‬

‫فينا غلام ؟ فقال ‪:‬‬ ‫أنه ولد‬ ‫منزله فقالوا ‪ :‬علمت‬ ‫في‬ ‫فأتوا اليهودي‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫أم قبله ؟ فقالوا ‪ :‬قبله ‪ ،‬واسمه‬ ‫خبري‬ ‫أبعد‬

‫فرأى‬ ‫إليهم‬ ‫فأخرجته‬ ‫أتوا أمه‬ ‫حتى‬ ‫فخرجوا‬ ‫بنا إليه ‪،‬‬ ‫‪ :‬فاذهبوا‬ ‫قال‬

‫؟ ويلك!‬ ‫ثم أفاق ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ما لك‬ ‫اليهودي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فغشي‬ ‫ظهره‬ ‫الشامة في‬

‫ايديهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫النبوة من‬ ‫فقال ‪ :‬ذهبت‬

‫بكم‬ ‫أما والله ليسطون‬ ‫؟!‬ ‫قريش‬ ‫يا معشر‬ ‫بالنبوة ‪ ،‬أفرحتم‬ ‫العرب‬ ‫فازت‬

‫إلى المغرب (‪. )1‬‬ ‫نبؤها من المشرق‬ ‫يخرج‬ ‫سطوة‬

‫"حديث‬ ‫وقال‬ ‫‪)206 - 106‬‬ ‫والحاكم ‪/2( :‬‬ ‫‪،)162‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ابن سعدة‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫" وتعقبه الذهبيئ‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫الاسناد ولم‬ ‫صحيح‬

‫‪214‬‬
‫عن‬ ‫بن علي بن مجاهد‪،‬‬ ‫وأخبرنا علي بن محمد‬ ‫قال ابن سعد‪:‬‬

‫أبي هريرة ‪،‬‬ ‫بن مطيع ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫(مولى‬ ‫سالم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬

‫أعلمكم‪.‬‬ ‫إلي‬ ‫‪ :‬أخرجوا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المدراس‬ ‫الله !شيم بيت‬ ‫رسول‬ ‫أتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫وبما‬ ‫بدينه‬ ‫ع!ي! فناشده‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫‪ ،‬فخلا‬ ‫صوريا‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫فقالوا)(‪)1‬‬

‫من الغمام أتعلم أني‬ ‫وظللهم‬ ‫من المن والسلوى‬ ‫عليهم وأطعمهم‬ ‫الله‬ ‫أنعم‬

‫الله؟‬ ‫رسول‬

‫ونعتك‬ ‫صفتك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ما أعرف‬ ‫القوم ليعرفون‬ ‫قال ‪ :‬اللهم نعم ‪ ،‬وإن‬

‫‪.‬‬ ‫حسدوك‬ ‫التوراة ‪ ،‬ولكن‬ ‫في‬ ‫لمبين‬

‫أنت؟‬ ‫يمنعك‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫فأسلم‬ ‫ويسلموا‬ ‫أن يتبعوك‬ ‫عسى‬ ‫قومي‬ ‫قال ‪ :‬أكره خلاف‬

‫حدثنا‬ ‫الرازي ‪،‬‬ ‫أبو يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصبهاني‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫وقال‬

‫الشعبي ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن مسهر‪،‬‬ ‫بن عثمان ‪ ،‬حدثنا علي‬ ‫سهل‬

‫من‬ ‫التوراة فأعجب‬ ‫اتي اليهود عند دراستهم‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫بن الخطاب‬ ‫قال عمر‬

‫أحد‬ ‫ما‬ ‫يا عمر‬ ‫فقالوا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للتوراة‬ ‫القران‬ ‫وموافقة‬ ‫للقران‬ ‫التوراة‬ ‫موافقة‬

‫تصديق‬ ‫من‬ ‫لأعجب‬ ‫‪ :‬إنما أجيء‬ ‫قلت‬ ‫تغشانا‪،‬‬ ‫لأنك‬ ‫منك‬ ‫إلينا‬ ‫أحب‬

‫لمجد‬ ‫الله‬ ‫يوم إذ مر رسول‬ ‫ذات‬ ‫أنا عندهم‬ ‫فبينا‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫وما أنزل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أنشدكم‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫صاحبك‬ ‫فقالوا ‪ :‬هذا‬

‫الله؟‬ ‫أله رسول‬ ‫أتعلمون‬

‫‪.‬‬ ‫فأخبروه‬ ‫الله‬ ‫نشدكم‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫سيدهم‬ ‫فقال‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪215‬‬
‫‪.‬‬ ‫فأخبره‬ ‫سيدنا‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫فقالوا‬

‫الله‪.‬‬ ‫أنه رسول‬ ‫‪ :‬إدا نعلم‬ ‫فقال‬

‫لم لم تتبعوه ؟!‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫إن كنتم تعلمون‬ ‫‪ :‬فألى أهلككم‬ ‫قلت‬

‫عدونا‬ ‫الملائكة ؛‬ ‫من‬ ‫وسلما‬ ‫الملائكة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لنا عدوا‬ ‫إن‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫الرأفة‬ ‫ملك‬ ‫ميكائيل وهو‬ ‫الفظاظة والغلظة ‪ ،‬وسلمنا‬ ‫ملك‬ ‫وهو‬ ‫جبريل‬

‫واللين‪.‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ميكائيل‬ ‫سلم‬ ‫يعادي‬ ‫أن‬ ‫لجبريل‬ ‫ما يحل‬ ‫أشهد‬ ‫‪ :‬فإني‬ ‫قلت‬

‫فاستقبلني‬ ‫جبريل ‪ ،‬ولا أن يسلم عدوه ‪ ،‬ثم قمت‬ ‫لميكائيل أن يعادي سلم‬

‫قب! ‪ ،‬فتلا ‪( :‬منكات‬ ‫علي‬ ‫نزلت‬ ‫ايات‬ ‫ع!ي! فقال ‪" :‬ألا اقرئك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البقرة ‪)79 :‬‬ ‫أ‬ ‫الاية‬ ‫الله )‬ ‫بإذن‬ ‫ققبك‬ ‫نزله عك‬ ‫فإنو‬ ‫لجترلل‬ ‫عدوا‬

‫بقول اليهود‪ .‬قال عمر ‪ :‬فلقد‬ ‫إلا لأخبرك‬ ‫ما جئت‬ ‫بالحق‬ ‫بعثك‬ ‫والذي‬

‫‪.‬‬ ‫من حجر(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫رأيتني أشد في دين‬

‫الهة قومي‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬رغبت‬ ‫بن عبسة‬ ‫عمرو‬ ‫وذكر ابو نعيم من حديث‬

‫لا تضر‬ ‫وهي‬ ‫الحجارة‬ ‫الباطل ‪ ،‬يعبدون‬ ‫أنها على‬ ‫في الجاهلية ‪ ،‬وعرفت‬

‫الدين ؟ فقال ‪:‬‬ ‫أفضل‬ ‫الكتاب فسألته عن‬ ‫من أهل‬ ‫رجلا‬ ‫ولا تنفع ‪ ،‬فلقيت‬

‫الدين ‪ ،‬فإذا‬ ‫الهة قومه ‪ ،‬يأتي بأفضل‬ ‫عن‬ ‫ويرغب‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫يخرج‬

‫النزول "‬ ‫"اسباب‬ ‫في‬ ‫والواحدي‬ ‫‪،)385-384‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫أيضا‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/ 14‬‬ ‫وابن أبي شيبة ‪:‬‬ ‫‪،)08‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"التفسير" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬ ‫‪،)28-‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫ص‬

‫وقال‬ ‫‪.)392‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بيان الأسباب " لابن حجر‬ ‫في‬ ‫"العجاب‬ ‫وانظر ‪:‬‬ ‫‪.)285‬‬

‫صحيح‬ ‫)‪" :‬مرسل‬ ‫التركي‬ ‫(تحقيق د‪.‬‬ ‫‪)477‬‬ ‫في "الدر المنثور"‪/1( :‬‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫الإسناد"‬

‫‪216‬‬
‫فيها‬ ‫حدب‬ ‫فأسأل ‪ :‬هل‬ ‫اتيها‬ ‫لي هم إلا مكة‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫فاتبعه‬ ‫به‬ ‫سمعت‬

‫الركبان فأسألهم‬ ‫وأعترض‬ ‫إلى أهلي‬ ‫(فأنصرف‬ ‫فيقولون ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫خبر؟‬

‫جئت؟‬ ‫أين‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقلت‬ ‫راكب‬ ‫بي‬ ‫إذ مر‬ ‫لقاعد‬ ‫فإني‬ ‫‪ :‬لا)(‪،)1‬‬ ‫فيقولون‬

‫عن‬ ‫رغب‬ ‫فيها؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬رجل‬ ‫حدب‬ ‫حدب‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫قال ‪ :‬من مكة ‪ ،‬قلت‬

‫راحلتي‬ ‫الذي أريد! فشددت‬ ‫‪ :‬صاحبي‬ ‫الهة قومه ودعا إلى غيرها ‪ ،‬قلت‬

‫(‪. )2‬‬ ‫فأسلمت‬ ‫وجئت‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫حدثنا‬ ‫سعيد‪:‬‬ ‫عبدالغني بن‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الضحاك‬ ‫مقاتل عن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن جريج‬

‫منهم‬ ‫الله !لخي!‬ ‫رسول‬ ‫قدموا على‬ ‫‪ :‬أن ثمانية من أساقفة نجران‬ ‫ابن عباس‬

‫لا وإشاءكؤ‬ ‫ابتا‬ ‫تعالؤا ندع‬ ‫(فمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫فأنزل‬ ‫"والسيد"‬ ‫"العاقب"‬

‫‪ .‬فقالوا ‪ :‬أخرنا‬ ‫‪]61 :‬‬ ‫الاية [ال عمران‬ ‫)‬ ‫وأنفسكم‬ ‫وأنفسنا‬ ‫بمم‬ ‫نا ولمحسا‬ ‫وبسا‬

‫قينقاع فاستشاروهم‪،‬‬ ‫وبني‬ ‫والنضير‬ ‫قريظة‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫ثلاثة أيام ‪ ،‬فذهبوا‬

‫في‬ ‫نجده‬ ‫النبي الذي‬ ‫ولا يلاعنوه ‪ ،‬وهو‬ ‫أن يصالحوه‬ ‫فأشاروا عليهم‬

‫وألف‬ ‫صفر‪،‬‬ ‫في‬ ‫حلة‬ ‫ألف‬ ‫على‬ ‫بم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫التوراة والانجيل ‪ ،‬فصالحوا‬
‫(‪)3‬‬
‫ودراهم‪.‬‬ ‫حلة في رجب‬

‫بن أبي سالم‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫بن بكير ‪ :‬عن‬ ‫وقال يونس‬

‫فلما‬ ‫قبل أن يبعث‬ ‫ءلمجيط‬ ‫الكتاب امنوا بمحمد‬ ‫‪ :‬أن ناشا من أهل‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)258 -‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫" لأبي نعيم الأصبهاني‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪58‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬
‫الشاف"‬
‫لكا في‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪، )3‬‬ ‫‪63 -‬‬ ‫‪36 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 4 7 9‬‬

‫(‪.)26‬‬ ‫حجر‪ ،‬ص‬ ‫لابن‬

‫‪217‬‬
‫أكهنرئم‬ ‫وجوههخ‬ ‫الذين اشودت‬ ‫فأفا‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫به(‪ . )1‬فذلك‬ ‫كفروا‬ ‫بعث‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫أآل عمران‬ ‫)‬ ‫بصا كنخئم تكفرون‬ ‫فذوهـوا ائعذاب‬ ‫بغد إيفنكغ‬

‫بن أبي‬ ‫بن)(‪ )2‬إسماعيل‬ ‫(سعد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫عتيبة أنه كان‬ ‫مولى‬ ‫سهل‬ ‫الزمعي ‪ ،‬عن‬ ‫بن يعقوب‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫فديك‬

‫يقرأ الانجيل ‪ ،‬قال ‪ :‬فأخذت‬ ‫وكان‬ ‫عمه‬ ‫حجر‬ ‫يتيما في‬ ‫نصرانيا وكان‬

‫هي‬ ‫كثافتها(‪ ،)3‬فإذا‬ ‫بي ورقة أنكرت‬ ‫مرت‬ ‫فقرأته حتى‬ ‫لعمي‬ ‫مصحفا‬

‫ولا طويل‪،‬‬ ‫ع!يم‪ ،‬أنه لا قصير‬ ‫محمد‬ ‫فيها نعت‬ ‫ففتقتها فوجدت‬ ‫ملصقة‬

‫‪ ،‬ويركب‬ ‫الصدقة‬ ‫النبوة ‪ ،‬يكثر الاحتباء ‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫‪ ،‬بين كتفيه خاتم‬ ‫أبيض‬

‫ذرية‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫مرثعا‪،‬‬ ‫قميصا‬ ‫الشاة ‪ ،‬ويليس‬ ‫والبعير‪ ،‬ويحتلب‬ ‫الحمار‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الورقة (فضربني‬ ‫فراى‬ ‫عمي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فجاء‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬اسمه‬ ‫إسماعيل‬

‫فقال ‪ :‬إنه‬ ‫النبي أحمد‪،‬‬ ‫‪ :‬فيها نعت‬ ‫فقلت‬ ‫الورقة ؟)(‪)4‬‬ ‫هذه‬ ‫وفتح‬ ‫ما لك‬

‫) ‪.‬‬ ‫بعد(‬ ‫لم يأت‬

‫به اذانا صما‬ ‫أفتح‬ ‫نبيا‬ ‫أني مبتعث‬ ‫إلى إشعيا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أوحى‬ ‫وهب‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫ضميره‬ ‫والتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫والبر شعاره‬ ‫لباسه ‪،‬‬ ‫السكينة‬ ‫أجعل‬ ‫غلفا‪،‬‬ ‫وقلوبا‬

‫والمعروف‬ ‫والمغفرة‬ ‫طبيعته ‪ ،‬والعفو‬ ‫‪ ،‬والوفاء والصدق‬ ‫معقوله‬ ‫والحكمة‬

‫ملته‪،‬‬ ‫إمامه والاسلام‬ ‫‪ ،‬والهدى‬ ‫شريعته‬ ‫سيرته ‪ ،‬والحق‬ ‫‪ ،‬والعدل‬ ‫خلقه‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫(‪،)4 0‬‬ ‫نعيم ‪ :‬ص‬ ‫لأبي‬ ‫)"‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الطبقات"‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫"كتابتها ا"‪.‬‬ ‫"الطبقات"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)4‬‬

‫المنزلة على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وانظر ‪" :‬اعلام‬ ‫‪،)363‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫انظر "الطبقات"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫لوحة‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫" لابن‬ ‫رسله‬

‫‪218‬‬
‫به‬ ‫الجهالة ‪ ،‬وأكثر‬ ‫به بعد‬ ‫الصلالة ‪ ،‬وأعلم‬ ‫به بعد‬ ‫‪ ،‬أهدي‬ ‫اسمه‬ ‫وأحمد‬

‫وأهواء‬ ‫مختلفة‬ ‫به بين قلوب‬ ‫الفرقة ‪ ،‬وأؤلف‬ ‫به بعد‬ ‫القلة ‪ ،‬وأجمع‬ ‫بعد‬

‫‪ ،‬طوبى‬ ‫رعاة !الشمس‬ ‫أمة ‪ ،‬وهم‬ ‫أمته خير‬ ‫‪ ،‬وأجعل‬ ‫وأمبم مختلفة‬ ‫متشتتة‬

‫(‪. )1‬‬ ‫القلوب‬ ‫لتلك‬

‫‪ :‬أن رجلا من‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫عثمان‬ ‫من حديث‬ ‫الدنيا‬ ‫وذكر ابن أبي‬

‫في يوم‬ ‫قد اجتمعن‬ ‫نسوة‬ ‫قدم مكة ‪ ،‬فأتى على‬ ‫النصارى‬ ‫الشام من‬ ‫أهل‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا نساء‬ ‫أمورهم‬ ‫في بعض‬ ‫أزواجهن‬ ‫عيد من أعيادهم وقد غاب‬

‫استطاعت‬ ‫أيما امرأة منكن‬ ‫نبي يقال له ‪ :‬أحمد‪،‬‬ ‫فيكم‬ ‫تيماء ‪ :‬إنه سيكون‬

‫حديثه‪.‬‬ ‫خديجة‬ ‫له فراشا فلتفعل ‪ ،‬فحفظت‬ ‫أن تكون‬

‫قصة‬ ‫‪ ،‬قال في‬ ‫وهب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن إدريس‬ ‫عبدالمنعم‬ ‫وقال‬

‫نبي‬ ‫بعدك‬ ‫من‬ ‫الزبور ‪" :‬يا داود إنه سيأتي‬ ‫إليه في‬ ‫الله‬ ‫أوحى‬ ‫ومما‬ ‫داود‪،‬‬

‫عليه أبدا‪ ،‬ولا يغضبني‬ ‫أغضب‬ ‫لا‬ ‫صادقا سيدا‪،‬‬ ‫ومحمد‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫يسمى‬

‫ذنبه وما تأخر‪،‬‬ ‫له ‪ -‬قبل أن يغضبني (‪ -)2‬ما تقدم من‬ ‫أبدا‪ ،‬قد غفرت‬

‫الأنبياء ‪ ،‬وافترضت‬ ‫ما أعطيت‬ ‫النوافل مثل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أعطيتهم‬ ‫وأمته مرحومة‬

‫يأتوني يوم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫التي افترضت‬ ‫الفرائض‬ ‫عليهم‬

‫عليهم أن يتطهروا‬ ‫أني افترضت‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الأنبياء‬ ‫مثل نور‬ ‫القيامة ونورهم‬

‫من‬ ‫بالغسل‬ ‫الأنبياء قبلهم ‪ ،‬وأمرتهم‬ ‫على‬ ‫افترضت‬ ‫صلاة ‪ ،‬كما‬ ‫لكل‬

‫الأنبياء‬ ‫كما أمرت‬ ‫بالحح‬ ‫الأنبياء قبلهم ‪ ،‬وأمرتهم‬ ‫أمرت‬ ‫الجنابة كما‬

‫قبلهم‪.‬‬ ‫الرسل‬ ‫قبلهم ‪ ،‬وأمرتهم بالجهاد كما أمرت‬

‫وأمته على الأمم (كلها‪ :‬أعطيتهم ست‬ ‫محمدا‬ ‫داود إني فضلت‬ ‫يا‬

‫‪.)7 - 2‬‬ ‫‪/42( :‬‬ ‫‪ :‬إشعياء‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬يعصيني"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪921‬‬
‫بالخطأ والنسيان ‪،‬‬ ‫الأمم )(‪ ،)1‬لا أؤاخذهم‬ ‫من‬ ‫لم أعطها غيرهم‬ ‫خصال‬

‫منه غفرته لهم ‪ ،‬وما قدموا‬ ‫إذا استغفروني‬ ‫غير عمد‬ ‫ركبوه على‬ ‫ذنب‬ ‫وكل‬

‫من‬ ‫انفسهم عجلته لهم أضعافا مضاعفة أفضل‬ ‫طيبة به‬ ‫لاخرتهم من شيء‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أضعافا مضاعفة‬ ‫عندي‬ ‫المدخور‬ ‫ولهم في‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫والرحمة‬ ‫‪ -‬الصلاة‬ ‫واسترجعوا‬ ‫‪ -‬إذا صبروا‬ ‫المصائب‬ ‫على‬ ‫وأعطيتهم‬

‫لهم‪.‬‬ ‫استجبت‬ ‫‪ ،‬فإن دعوني‬ ‫والهدى‬

‫لا‬ ‫أن لا إله إلا أنا وحدي‬ ‫يشهد‬ ‫أمة محمد‬ ‫لقيني من‬ ‫يا داود من‬

‫لقيني وقد كذب‬ ‫وكرامتي ‪ ،‬ومن‬ ‫في جنتي‬ ‫بها فهو معي‬ ‫لي صادفا‬ ‫شريك‬

‫عليه في قبره العذاب‬ ‫بما جاء به واستهزأ بكتابي صببت‬ ‫أو كذب‬ ‫محمدا‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ثم أدخله‬ ‫قبره‬ ‫عند منشره في‬ ‫ودمولره‬ ‫الملائكة وجهه‬ ‫وضربت‬ ‫صبا‬

‫النار"(‪. )2‬‬ ‫من‬ ‫الأسفل‬ ‫الدرك‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أوفى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫زرارة‬ ‫قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫همام‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫عفان‬ ‫وقال‬

‫قبر‬ ‫فأصبنا‬ ‫الأشعري‬ ‫مع‬ ‫تستر‬ ‫فتح‬ ‫‪ :‬أنه قال ‪ :‬شهدت‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫مطرف‬

‫معه‬ ‫به ‪ -‬فوجدوا‬ ‫فاستسقوا‬ ‫أجدبوا خرجوا‬ ‫وكانوا إذا‬ ‫(‪- )3‬‬ ‫دانيال بالسوس‬

‫أسفلها‪:‬‬ ‫نعيما‪ ،‬فقرأها وفي‬ ‫الحيرة ‪ ،‬يسمى‬ ‫من‬ ‫فطلبها نصراني‬ ‫رقعة‬

‫من ائخسردن)‬ ‫يئتغ غئر افيشلم دينا فلن يقبل مئه وهو فى ألاخره‬ ‫(ومن‬

‫خلافة‬ ‫في‬ ‫حبرا ‪ ،‬وذلك‬ ‫اثنان وأربعون‬ ‫يومئذ‬ ‫منهم‬ ‫‪ . ]85 :‬فأسلم‬ ‫ال ما‬ ‫أ‬

‫وأعطاهم‪.‬‬ ‫معاوية‬ ‫معاوية ‪ ،‬فأتحفهم‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)038‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"الدلائل"‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬وجد‬ ‫بخوزستان‬ ‫بلدة‬ ‫‪ :‬الشوس‬ ‫البغدادي‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫" ‪" :‬بالسوين‬ ‫‪،‬ب‬ ‫"د‪،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫على‬ ‫الاطلاع‬ ‫مراصد‬ ‫"‬ ‫قبره ‪ . .‬انظر ‪:‬‬ ‫وغمر‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫نهرها‬ ‫في‬ ‫فدفن‬ ‫قبر دانيال‬

‫‪.‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪/2 :‬‬ ‫البغدادي‬ ‫عبدالمؤمن‬ ‫الدين‬ ‫والبقاع " لصفي‬ ‫الأمكنة‬ ‫اسماء‬

‫‪022‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫قرة‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫بسطام‬ ‫فأخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫همام‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫فدعوناه‬ ‫بن حوشب‬ ‫علينا شهر‬ ‫‪ ،‬فمر‬ ‫إلى ما صار‬ ‫تذاكرنا الكتاب‬

‫قال ‪ :‬ألا‬ ‫احتضر‬ ‫فلما‬ ‫كعب‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫سقطتم‬ ‫الخبير‬ ‫على‬

‫أبا لبيد‪:‬‬ ‫لي يكنى‬ ‫ابن عم‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال شهر‬ ‫أمانة يؤديها؟‬ ‫ائتمنه على‬ ‫رجل‬

‫ثم‬ ‫قرقورا‬ ‫فاركب‬ ‫كذا‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إذا بلغت‬ ‫إليه الكتاب‬ ‫أنا‪ ،‬فدفع‬

‫إلى كعب‬ ‫ففعل ‪ ،‬فانفرج الماء فقذفه فيه ورجع‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫به في‬ ‫اقذف‬

‫‪.‬‬ ‫عز وجل(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫التوراة التي أنزلها‬ ‫‪ ،‬إله من‬ ‫فأخبره ‪ ،‬فقال ‪ :‬صدقت‬

‫نذكر بعضها‪.‬‬ ‫الثقفي ‪ ،‬ونحن‬ ‫أخبار أميه بن أبي الصلت‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫بن عثمان ‪،‬‬ ‫مصعب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مصعب‬ ‫عمي‬ ‫قال الزبير بن بكار ‪ :‬حدثني‬

‫تعبدا ‪ ،‬وكان ممن‬ ‫المسوح‬ ‫وقرأها وليس‬ ‫قال ‪ :‬كان أمية قد نظر في الكتب‬

‫والتمس‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوثان‬ ‫الخمر‬ ‫وحرم‬ ‫والحنيفية ‪،‬‬ ‫واسماعيل‬ ‫إبراهيم‬ ‫ذكر‬

‫العرب‬ ‫من‬ ‫نبيا يبعث‬ ‫أن‬ ‫الكتب‬ ‫لأنه قرأ في‬ ‫النبوة ؛‬ ‫في‬ ‫الدين ‪ ،‬وطمع‬

‫الذي‬ ‫له ‪ :‬هذا‬ ‫!يخو قيل‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫فلما بعث‬ ‫هو‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫يرجو‬ ‫فكان‬

‫أن أكون‬ ‫أرجو‬ ‫كنت‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫فيه ‪ ،‬فحسده‬ ‫به وتقول‬ ‫تبشر‬ ‫كنت‬

‫الذى ءاتينه ءايئنا‬ ‫نبأ‬ ‫واتل علتهتم‬ ‫‪ -‬فيه(‪( : )2‬‬ ‫وجل‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫هو ‪ .‬فأنزل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأعراف‬ ‫[ا‬ ‫)‬ ‫من ائغاودين‬ ‫ف!ن‬ ‫منها فأدئعه الثميطن‬ ‫هافسلخ‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬

‫زور‬ ‫‪-‬‬ ‫الحنيفة‬ ‫دين‬ ‫‪-‬إلأ‬ ‫الله‬ ‫القيامة عند‬ ‫يوم‬ ‫دين‬ ‫كل‬

‫‪.)193 -‬‬ ‫‪093‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫النبوة "‬ ‫"دلائل‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أقوال‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫نزول‬ ‫وفي‬ ‫‪.)172-‬‬ ‫‪171‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البغوي "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫وانطر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن كثير"‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،)267 -‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انطر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخرى‬

‫النزول "‬ ‫"أسباب‬ ‫‪،)423‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫لأبي حيان ‪:‬‬ ‫"‬ ‫المحيط‬ ‫"البحر‬ ‫‪،)268-‬‬ ‫‪267‬‬

‫‪. )261‬‬ ‫(‬ ‫للواحدي ‪ :‬ص‬

‫‪221‬‬
‫أمية بن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫المؤملي‬ ‫بكر‬ ‫بن أبي‬ ‫عمر‬ ‫الزبير ‪ :‬وحدثني‬ ‫قال‬

‫الشام (فمر‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫النبوة‬ ‫في‬ ‫الدين ويطمع‬ ‫يلتمس‬ ‫أبي الصلت‬

‫‪ ،‬فقال أمية‪:‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫من قريش‬ ‫من العرب‬ ‫بكنيسة )(‪ ،)1‬وكان معه جماعة‬

‫إليهم‬ ‫الكنيسة ثم خرج‬ ‫في هذه الكنيسة فانتظروني ‪ .‬فدخل‬ ‫إن لي حاجة‬

‫عنه ‪ ،‬ثم مضوا‬ ‫سري‬ ‫بنفسه ‪ ،‬فأقاموا(‪ )2‬عليه حتى‬ ‫متغيرا‪ ،‬فرمى‬ ‫كاسفا‬

‫لهم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الكنيسة‬ ‫إلى‬ ‫فلما صاروا‬ ‫رجعوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫حوائجهم‬ ‫فقضوا‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫حاله‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬ ‫فأبطأ ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫انتظروني‬

‫رفقتك‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬قد شققت‬ ‫بن حرب‬ ‫أبو سفيان‬ ‫له‬ ‫فقال‬

‫هاهنا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫(‪ )3‬لمعادي‬ ‫وأطلب‬ ‫أرتاد لنفسي‬ ‫‪ ،‬فإني‬ ‫فقال ؟ خلوني‬

‫منها‬ ‫‪ ،‬وقد مضت‬ ‫رجفات‬ ‫ست‬ ‫بعد عيسى‬ ‫سيكون‬ ‫أله‬ ‫عالما أخبرني‬ ‫راهبا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫نبيا واخاف‬ ‫أن أكون‬ ‫وانا أطمع‬ ‫واحدة ‪ ،‬فخرجت‬ ‫وبقيت‬ ‫خمس‬

‫الرجفة‬ ‫أتيته فقال ‪ :‬قد كانت‬ ‫‪ ،‬فلما رجعت‬ ‫ما رأيت‬ ‫فأصابني‬ ‫يخطئني‬

‫إذ فاتني ما‬ ‫ما رأيت‬ ‫فأصابني‬ ‫النبوة‬ ‫من‬ ‫فأيست‬ ‫نبي من العرب‬ ‫وقد بعث‬

‫فيه(‪. )4‬‬ ‫أطمع‬ ‫كنت‬

‫فنزلوا منزلا ‪ ،‬فأم أمية وجها‬ ‫سفر‬ ‫أمية في‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫الزهري‬ ‫قال ‪ :‬وقال‬

‫جالس‪،‬‬ ‫إليها؛ فإذا شيخ‬ ‫فانتهى‬ ‫( ) له كنيسة‬ ‫‪ ،‬فرفعت‬ ‫كثيب‬ ‫في‬ ‫وصعد‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فأقبلوا"‪.‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مح!"‪" :‬أنظر"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ني‪:‬‬ ‫صفها‬ ‫للأ‬ ‫"‬ ‫ني‬ ‫الأغا‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪/9( :‬‬ ‫" لابن عساكر‬ ‫دمشق‬ ‫انظر "تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫المؤفلي‪.‬‬ ‫) فقد ذكر القصة عن‬ ‫‪127‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫فوضعت‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪222‬‬
‫شقصي‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫رئئك؟‬ ‫أين يأتيك‬ ‫فمن‬ ‫لمتبوع‬ ‫راه ‪ :‬إلك‬ ‫لأمية حين‬ ‫فقال‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬السواد‪،‬‬ ‫قال‬ ‫فيها؟‬ ‫تلقاه‬ ‫إليه أن‬ ‫أحصب‬ ‫الثياب‬ ‫‪ :‬فأفي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيسر‬

‫بملك‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬هذا خاطر‬ ‫به‬ ‫ولست‬ ‫نبي العرب‬ ‫تكون‬ ‫كدت‬

‫الأيمن ‪ ،‬وأحب‬ ‫من شقه‬ ‫الملك‬ ‫الأمر يأتيه‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬ ‫وان نبي العرب‬

‫‪.‬‬ ‫يلقاه فيها ‪ :‬البياض‬ ‫إليه أن‬ ‫الثياب‬

‫‪ ،‬فهل‬ ‫الخبر‬ ‫عمي‬ ‫له ‪ :‬يا أبا بكر‬ ‫فقال‬ ‫أمية أبا بكر‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫الزهري‬ ‫قال‬

‫العام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يخرج‬ ‫‪ :‬قد وجدته‬ ‫‪ :‬لا والله ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫شيئا؟‬ ‫أحسست‬

‫‪ :‬إن أمية وأبا سفيان‬ ‫بن يزيد يقول‬ ‫خالد‬ ‫بن شبه ‪ :‬سمعت‬ ‫عمر‬ ‫وقال‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫نحو‬ ‫تجارة إلى الشام ‪ ،‬فذكر‬ ‫في‬ ‫صحباني‬ ‫ابن حرب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫له أبو سفيان‬ ‫فقال‬ ‫ثقيل (‪،)1‬‬ ‫وهو‬ ‫الراهب‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫فيه ‪ :‬فخرح‬ ‫وزاد‬

‫سنهبم‬ ‫عتبة بن ربيعة كم‬ ‫عن‬ ‫أخبرني‬ ‫؟ قال خير‪،‬‬ ‫لشرا فما قضيتك‬ ‫بك‬

‫)(‪،)2‬‬ ‫له ‪ :‬وضعته‬ ‫(فقال‬ ‫مالا‪،‬‬ ‫ماله ‪ ،‬فذكر‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬أخبرني‬ ‫سنا‪،‬‬ ‫فذكر‬

‫ولا‬ ‫بشيخ‬ ‫الامر ليس‬ ‫هذا‬ ‫رفعته ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن صاحب‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫قال أبو سفيان‬

‫قريش‪.‬‬ ‫من‬ ‫أن الامر لرجل‬ ‫أيأسه ‪ ،‬وأخبره‬ ‫الراهب‬ ‫مال ‪ .‬قال ‪ :‬وكان‬ ‫ذي‬

‫رجل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني‬ ‫المؤملي‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫عمر‬ ‫الزبير ‪ :‬وحدثني‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فوقع‬ ‫طائران‬ ‫أمية نائما فجاءه‬ ‫الكوفة ‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫قلبه ثم رده الطائر‪ ،‬فقال له الطائر‬ ‫عن‬ ‫الاخر فشق‬ ‫البيت ‪ ،‬ودخل‬ ‫باب‬

‫‪ :‬اعصبى‪.‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬أزكا؟‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬أوعى‬ ‫الاخر‬

‫تهنأ‬ ‫أخته (‪ )3‬وهي‬ ‫على‬ ‫يوما أمية بن أبي الصلت‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫الزهري‬ ‫وقال‬

‫"‪.‬‬ ‫"ج"‪":‬يقتاص‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من "ب‪،‬ج‪.،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"غ" ‪" :‬أخيه وقال "‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪223‬‬
‫‪( :‬فانشق‬ ‫البيت ‪ .‬قالت‬ ‫ناحية‬ ‫في‬ ‫سرير‬ ‫النوم فنام على‬ ‫فأدركه‬ ‫أدما لها‪،‬‬

‫صدره‬ ‫على‬ ‫في البيت )(‪ )1‬وإذا بطائرين قد وقع احدهما‬ ‫من السقف‬ ‫جانب‬

‫قلبه فشقه ‪ ،‬فقال الطائر‬ ‫فأخرج‬ ‫الواقع صدره‬ ‫الأخر مكانه ‪ ،‬فشق‬ ‫ووقف‬

‫قال ‪ :‬اقبل ؟ قال ‪ :‬أبى‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬وعى؟‬ ‫‪ :‬أوعى؟‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫للذي‬ ‫الأخر‬

‫‪ :‬لبيكما‬ ‫وقال‬ ‫‪ ،‬فأتبعهما امية طرفه‬ ‫مضى‬ ‫ثم‬ ‫موضعه‬ ‫قلبه في‬ ‫قال ‪ :‬فرد‬

‫فأنتصر‪.‬‬ ‫فأعتذر ‪ ،‬ولا ذو عشيرة‬ ‫‪ ،‬لا بريء‬ ‫لبيكما ها انذا لديكما‬

‫قلبه فشقه ‪ ،‬فقال‬ ‫اخرح‬ ‫حتى‬ ‫فشقه‬ ‫صدره‬ ‫الطائر فوقع على‬ ‫فرجع‬

‫ابى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اقبل ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وعى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أوعى؟‬ ‫‪:‬‬ ‫للواقع‬ ‫الأعلى‬ ‫الطائر‬

‫‪ ،‬لا مال‬ ‫ها انا ذا لديكما‬ ‫لبيكما‬ ‫‪ :‬لبيكما‬ ‫فقال‬ ‫بصره‬ ‫أمية‬ ‫فأتبعهما‬ ‫ونهض‬

‫تحميني‪.‬‬ ‫لي يغنيني ‪ ،‬ولا عشيرة‬

‫قلبه فشقه ‪ ،‬فقال‬ ‫ثم اخرج‬ ‫فشقه‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫الطائر فوقع‬ ‫فرجع‬

‫ونهض‬ ‫‪،‬‬ ‫أبى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أقبل ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وعى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أوعى‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعلى‬ ‫الطائر‬

‫بالنعم‬ ‫‪ ،‬محفوف‬ ‫ها انا ذا لديكما‬ ‫لبيكما‬ ‫‪ :‬لبيكما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بصره‬ ‫أمية‬ ‫فأتبعه‬

‫بالذنب‪.‬‬ ‫محوط‬

‫قلبه فشقه ‪ ،‬فقال‬ ‫فأخرج‬ ‫فشقه‬ ‫صدره‬ ‫الطائر فوقع على‬ ‫قال فرجع‬

‫ونهض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ابى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫اقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وعى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أوعى‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعلى‬

‫ها أنا ذا لديكما‪.‬‬ ‫لبيكما(‪)2‬‬ ‫‪ :‬لبيكما‬ ‫قال‬ ‫طرفه‬ ‫فأتبعهما‬

‫الما‬ ‫لا‬ ‫لك‬ ‫عبد‬ ‫وأي‬ ‫جما‬ ‫تغفر‬ ‫اللهم‬ ‫تغفر‬ ‫إن‬

‫! هل‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫صدره‬ ‫أمية يمسح‬ ‫(‪ )3‬وجلس‬ ‫ثم انطبق السقف‬

‫ساقط من "د‪ ،‬ص"‪.‬‬

‫ليتكما"‪.‬‬ ‫"ليتكما‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في "ب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫د"‪" :‬الشق"‪.‬‬ ‫في "ج‪،‬غ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪224‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم أنشأ يقول‬ ‫صدري‬ ‫في‬ ‫حرا‬ ‫أجد‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫شيئا؟‬ ‫تجد‬

‫الوعولا‬ ‫الجبال أرعى‬ ‫قلال‬ ‫في‬ ‫بدا لي‬ ‫ما قد‬ ‫قبل‬ ‫ليتني كنت‬

‫غولة الدهر إن للدهر غولا(‪)1‬‬ ‫عينيك واحذر‬ ‫اجعل الموت نصب‬

‫أبي‬ ‫(عن‬ ‫سفيان ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫معاوية بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫مروان بن‬ ‫وقال‬

‫تجارا إلى‬ ‫وأمية بن أبي الصلت‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬خرجت‬ ‫سفيان )(‪ )2‬بن حرب‬

‫حتى‬ ‫يقرؤه ‪ ،‬فكنا كذلك‬ ‫منه سفرا‬ ‫نزلنا منزلا(‪ )3‬أخرج‬ ‫كلما‬ ‫الشام ‪ ،‬فكان‬

‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫له‬ ‫فرأوه فعرفوه وأهدوا‬ ‫النصارى‬ ‫بقرية من قرى‬ ‫نزلنا‬

‫ثوبين أسودين‬ ‫نفسه ‪ ،‬واستخرج‬ ‫النهار فطرح‬ ‫في وسط‬ ‫بيعتهم ‪ ،‬ثم رجع‬

‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫ثم قال ‪ :‬يا أبا سفيان‬ ‫فلبسهما‪،‬‬

‫هو وحده‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬فمضى‬ ‫قلت‬ ‫تسأله عما بدا لك؟‬ ‫الكتب‬ ‫إليه تناهى علم‬

‫ما نام‬ ‫فوالله‬ ‫على فراشه ‪،‬‬ ‫ثوبيه ثم انجدل‬ ‫وجاءنا بعد هدأة من الليل فطرح‬

‫‪ ،‬فسرينا‬ ‫نكلمه‬ ‫ولا‬ ‫ما يكلمنا‬ ‫كئيبا حزيئا‬ ‫‪ ،‬وأصيح‬ ‫أصيح‬ ‫قام حتى‬ ‫ولا‬

‫به من‬ ‫رجعت‬ ‫الذي‬ ‫مثل‬ ‫له ‪ :‬ما رأيت‬ ‫الهم ‪ .‬فقلت‬ ‫ما به من‬ ‫ليلتين على‬

‫والله‬ ‫؟ قال ‪ :‬إي‬ ‫منقلب‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬وهل‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫! قال ‪ :‬لمنقلبي‬ ‫صاحبك‬ ‫عند‬

‫ماذا؟ قلت‪:‬‬ ‫قابل أماني ؟ قال ‪ :‬على‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ولا!حاسبن‬ ‫لأموتن‬

‫والله لتبعثن‬ ‫وقال ‪ :‬بلى‬ ‫فضحك‬ ‫ولا تحايسب‪،‬‬ ‫لا تبعث‬ ‫أنك‬ ‫على‬

‫‪ :‬ففي‬ ‫السعير ‪ .‬قلت‬ ‫في‬ ‫وفريق‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فريق‬ ‫‪ ،‬ولتدخلن‬ ‫ولتحاسبن‬

‫في ولا في‬ ‫بذلك‬ ‫لصاحبي‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا علم‬ ‫صاحبك‬ ‫أخبرك‬ ‫أ‬ ‫أيهما أنت‬

‫قدمنا غوطة‬ ‫منه حتى‬ ‫منا ونضحك‬ ‫يعجب‬ ‫ليلتنا‬ ‫ذلك‬ ‫نفسه ‪ .‬فكنا في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪132-‬‬ ‫(‪125 /4‬‬ ‫"الأغاني"‪:‬‬ ‫الأخبار في‬ ‫انظر هذه‬

‫(غ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"قرية أو بمنزل "‪.‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪225‬‬
‫قرى‬ ‫نزلنا قرية من‬ ‫ثم ارتحلنا حتى‬ ‫‪ ،‬فبعنا متاعنا وأقمنا شهرين‬ ‫دمشق‬

‫بيعتهم ‪ ،‬حتى‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫له وذهب‬ ‫وأهدوا‬ ‫جاؤوه‬ ‫‪ ،‬فلما رأوه‬ ‫النصارى‬

‫حتى جاءنا بعد هدأة‬ ‫الأسودين وذهب‬ ‫ثوبيه‬ ‫فلبس‬ ‫النهار‬ ‫جاءنا مع نصف‬

‫ولا قام حتى‬ ‫فوالله ما نام‬ ‫بنفسه على قر شه ‪،‬‬ ‫ثوبيه ثم رمى‬ ‫من الليل فطرح‬

‫ليالي ‪ ،‬ثم‬ ‫فسرنا‬ ‫‪ ،‬فرحلنا‬ ‫نكلمه‬ ‫ولا‬ ‫لا يكلمنا‬ ‫مبثوثا(‪ )1‬حزينا‬ ‫أصيح‬

‫والمظالم؟‬ ‫المحارم‬ ‫عتبة بن ربيعة ‪ :‬أيجتنب‬ ‫عن‬ ‫حدثني‬ ‫قال ‪ :‬يا صخر‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قلت‬ ‫بصلتها؟‬ ‫ويأمر‬ ‫الرحم‬ ‫‪ :‬أو يصل‬ ‫والله ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬إي‬ ‫قلت‬

‫قرشيا‬ ‫تعلم‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬قال ‪ :‬فهل‬ ‫العشيرة ؟ قلت‬ ‫في‬ ‫وسيط‬ ‫الطرفين‬ ‫فكريم‬

‫مال‬ ‫ذو‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬بل‬ ‫قلت‬ ‫هو؟‬ ‫‪ :‬أمحوج‬ ‫‪ :‬لا والله ‪ .‬قال‬ ‫قلت‬ ‫منه ؟‬ ‫أشرف‬

‫أو قد قاربها‪.‬‬ ‫ابن سبعين‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫السنين ؟ قلت‬ ‫له من‬ ‫أتى‬ ‫كثير ‪ .‬قال ‪ :‬كم‬

‫‪،‬‬ ‫ذاك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫خيرا‬ ‫زاده‬ ‫‪ :‬والله بل‬ ‫به ‪ ،‬قلت‬ ‫ازريا‬ ‫والشرف‬ ‫‪ :‬فالسن‬ ‫قال‬

‫هذا الذي ينتظر‪،‬‬ ‫هذا العالم ف!ألته عن‬ ‫بي أني جئت‬ ‫ثم إن الذي رأيت‬

‫‪ :‬فينا بيت‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫العرب‬ ‫تحجه‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫فقال ‪ :‬رجل‬

‫‪ ،‬فأصابني‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫وجيرانكم‬ ‫إخوانكم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬هو‬ ‫العرب‬ ‫تحجه‬

‫أرجو‬ ‫والاخرة ‪ ،‬وكنت‬ ‫الدنيا‬ ‫فوز‬ ‫من يدي‬ ‫مثله إذ خرج‬ ‫ما أصابني‬ ‫شيء‬

‫في‬ ‫دخل‬ ‫حين(‪)2‬‬ ‫شاب‬ ‫لي؟ فقال ‪ :‬رجل‬ ‫‪ :‬فصفه‬ ‫هو ‪ .‬فقلت‬ ‫أنا‬ ‫أن أكون‬

‫ويأمر‬ ‫الرحم‬ ‫‪ ،‬ويصل‬ ‫والمظالم‬ ‫المحارم‬ ‫الكهولة ‪ ،‬بدء أمره أنه يجتنب‬

‫من‬ ‫العشيرة ‪ ،‬أكثر جنده‬ ‫في‬ ‫الطرفين (‪ ،)3‬متوسط‬ ‫كريم‬ ‫وهو‬ ‫بصلتها‪،‬‬

‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫الشام منذ هلك‬ ‫قال ‪ :‬رجفت‬ ‫‪ :‬وما اية ذلك؟‬ ‫الملائكة ‪ .‬قلت‬

‫عامة فيها مصيبة‪،‬‬ ‫رجفة‬ ‫كلها فيها مصيبة ‪ ،‬وبقيت‬ ‫رجفات‬ ‫مريم عدة‬

‫في (ح!"‪":‬مثبوتا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"د"‪":‬حي‬ ‫في "غ"‪":‬حتى "‪،‬وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫والأم ‪.‬‬ ‫الأب‬ ‫هما‬ ‫"د" ‪ .‬والطرفان‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪226‬‬
‫لا يأخذه‬ ‫رسولا‬ ‫الله‬ ‫الباطل ‪ ،‬لئن بعث‬ ‫‪ :‬هذا هو‬ ‫أثرها ‪ .‬فقلت‬ ‫على‬ ‫يخرج‬

‫‪.‬‬ ‫به إنه لهكذا‬ ‫يحلف‬ ‫أمية ‪ :‬والذي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫شريفا‬ ‫إلا مسنا‬

‫من خلفنا‬ ‫وبين مكة ليلتان أدركنا راكب‬ ‫بيننا‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬ ‫فخرجنا‬

‫دثر أهلها فيها‬ ‫بعدكم )(‪ )1‬رجفة‬ ‫الشام (من‬ ‫يقول ‪ :‬أصابت‬ ‫فإذا هو‬

‫؟ فقلت‪:‬‬ ‫يا أبا سفيان‬ ‫ترى‬ ‫أمية ‪ :‬كيف‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫عظيمة‬ ‫مصائب‬ ‫أصابتهم‬

‫أتيت‬ ‫حتى‬ ‫وقدمنا مكة ‪ ،‬ثم انطلقت‬ ‫إلا صادقا‪،‬‬ ‫صاحبك‬ ‫ما أظن‬ ‫والله‬

‫مكة فجاءني‬ ‫أشهر‪ ،‬ثم قدمت‬ ‫خمسة‬ ‫فيها‬ ‫الحبشة تاجرا ومكثت‬ ‫أرض‬

‫صبيانها ‪ ،‬فسلم‬ ‫‪ ،‬وهند تلاعب‬ ‫محمد‬ ‫عليئ ‪ ،‬وفي آخرهم‬ ‫الناس يسلمون‬

‫‪ :‬والله‬ ‫‪ ،‬ثم انطلق ‪ .‬فقلت‬ ‫ومقدمي‬ ‫سفري‬ ‫عن‬ ‫بي ‪ ،‬وسألني‬ ‫ورحب‬ ‫علي‬

‫إلا سألني‬ ‫بضاعة‬ ‫له معي‬ ‫أحد‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫ما جاءني‬ ‫إن هذا الفتى لعجب‬

‫عنها ثم ما سألني‬ ‫بأغناهم‬ ‫ما هو‬ ‫لبضاعة‬ ‫إن له معي‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها وما بلغت‬

‫وما شأنه؟‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬وفزعت‬ ‫فقلت‬ ‫بشأنه ؟‬ ‫فقالت ‪ :‬أو ما علمت‬ ‫عنها‪.‬‬

‫‪ .‬ثم قدمت‬ ‫فوجمنط‬ ‫النصراني‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬فذكرت‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫‪ :‬يزعم‬ ‫قالت‬

‫النصراني ؟ قال ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫تذكر‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫أمية‬ ‫على‬ ‫فنزلت‬ ‫الطائف‬

‫فتصبب‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ومن؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬

‫منه ؟ فقال ‪ :‬والله لا‬ ‫فأين أنت‬ ‫ما كان‬ ‫أمر الرجل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬قد كان‬ ‫عرقا ‪ .‬فقلت‬

‫(‪)2‬‬
‫أبدا(‪. )3‬‬ ‫عير ثقيف‬ ‫بنبي من‬ ‫ومن‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫"اط"‪.‬‬ ‫في "د‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)026-257!/9‬‬ ‫"تاريخ دمشق "‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن عساكر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقال‬ ‫"الكبير" برقم (‪)7262‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫إ)‪،‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪116‬‬ ‫"الدلائل"‪/2( :‬‬

‫بن عمرو‪،‬‬ ‫"رواه الطبراني وفيه مجاشع‬ ‫‪:)232‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫"المجمع"‬ ‫الهيثمي في‬

‫"‪.‬‬ ‫وهو ضعيف‬

‫‪227‬‬
‫وهو‬ ‫هرقل‬ ‫حديثه عن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أمية‬ ‫أبي سفيان عن‬ ‫فهذا حديث‬

‫علماء‬ ‫المأخوذة عن‬ ‫النبؤة‬ ‫من أعلام‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫البخاري‬ ‫في "صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬

‫بن غزوان ‪-‬وهو‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي وغيره من‬ ‫وذكر‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي بكر بن أبي موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي إسحاق‬ ‫ثقة ‪ :-‬أخبرنا يونس‬

‫معه النبي غ!م في أشياخ من‬ ‫إلى الشام وخرج‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬خرج‬ ‫ابيه‬

‫إليهم‬ ‫رحالهم ‪ ،‬فخرج‬ ‫عن‬ ‫حطوا‬ ‫الراهب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلما أشرفوا‬ ‫قريش‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فهم‬ ‫إليهم ولا يلتفت‬ ‫به فلا يخرج‬ ‫يمزون‬ ‫وكانوا قبل ذلك‬ ‫الراهب‬

‫الله‬ ‫إذا جاء فأخذ بيد رسول‬ ‫يتخللهم الراهب حتى‬ ‫فجعل‬ ‫رحالهم‬ ‫يحلون‬

‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫العالمين ‪ ،‬يبعثه‬ ‫رب‬ ‫رسول‬ ‫العالمين ‪ ،‬هذا‬ ‫سيد‬ ‫ع!م فقال ‪ :‬هذا‬

‫للعالمين‪.‬‬

‫‪ :‬ما علمك؟‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫فقال له أشياخ‬

‫إلا خر‬ ‫ولا حجر‬ ‫العقبة لم يبق شجر‬ ‫من‬ ‫أشرفتم‬ ‫فقال ‪ :‬إنكم حين‬

‫من‬ ‫النبوة أسفل‬ ‫اعرفه بخاتم‬ ‫إلا لنبي ‪ ،‬واني‬ ‫ولا يسجدون‬ ‫ساجدا‪،‬‬

‫كتفيه مثل التفاحة‪.‬‬ ‫غضروف‬

‫‪ -‬وكان هو في رعية الإبل‪-‬‬ ‫به‬ ‫لهم طعاما فلما أتاهم‬ ‫فصنع‬ ‫ثم رجع‬

‫القوم‬ ‫من‬ ‫دنا‬ ‫فلما‬ ‫تطله (‪،)2‬‬ ‫غمامة‬ ‫وعليه‬ ‫فأقبل‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫أرسلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عليه‪.‬‬ ‫مال فيء الشجرة‬ ‫قد سبقوه إلى فيء الشجرة ‪ ،‬فلما جلس‬ ‫وجدهم‬

‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)22‬‬ ‫بكير ‪/1( :‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫بدء الوحي‬ ‫البخاري " كتاب‬ ‫"صحيح‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)142 -‬‬ ‫‪913‬‬ ‫!شم! ‪/1( :‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫الوحي‬ ‫بدء‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الإيمان‬

‫"د" ‪" :‬مظللة"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪228‬‬
‫وهو‬ ‫قائم عليهم‬ ‫عليه ‪ .‬قال ‪ :‬فبينا هو‬ ‫مال‬ ‫الشجرة‬ ‫فقال ‪ :‬انظروا إلى فيء‬

‫بالصفة‬ ‫عرفوه‬ ‫رأوه‬ ‫الروم إن‬ ‫الروم ؛ فإن‬ ‫به إلى‬ ‫لا يذهبوا‬ ‫أن‬ ‫يناشدهم‬

‫جاء‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فاستقبلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫أقبلوا‬ ‫قد‬ ‫بسبعة‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيقتلونه‬

‫إلا‬ ‫يبق طريق‬ ‫فلم‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫النبي خارج‬ ‫قالوا ‪ :‬بلغنا أن هذا‬ ‫بكم؟‬

‫هذا ‪ .‬فقال هل‬ ‫‪ ،‬وإنا قد أخبرنا خبره ‪ ،‬فبعثنا إلى طريقك‬ ‫إليه بأناس‬ ‫بعث‬

‫هذا‪.‬‬ ‫بطريقك‬ ‫منكم ؟ قالوا‪ :‬إنا قد أخبرنا خبره‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫أحد‬ ‫خلفكم‬

‫رده؟‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫فهل‬ ‫يقضيه‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬أفرأيتم أمزا أراد‬

‫وليه؟‬ ‫بالله أيكم‬ ‫أنشدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‬ ‫وأقاموا‬ ‫فبايعوه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫رده(‪)1‬‬ ‫حتى‬ ‫يناشده‬ ‫يزل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫قالوا ‪ :‬أبو طالب‬

‫‪ :‬حدثنا‬ ‫هذه القصة مطولة ‪ .‬قال ابن سعد‬ ‫بن سعد‬ ‫محمد‬ ‫وقد روى‬

‫بن جعفر‬ ‫وعبدالله‬ ‫صالح‬ ‫عمر بن واقد‪ ،‬حدثنا محمدبن‬ ‫محمدبن‬

‫داودبن‬ ‫عن‬ ‫حبيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫وحدثنا‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫الزبيري ‪،‬‬

‫كييه‬ ‫الله‬ ‫معه رسول‬ ‫الشام وخرج‬ ‫إلى‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لما خرج‬ ‫الحصين‬

‫سنة ‪. -‬‬ ‫في المرة الأولى ‪ -‬وهو ابن ثنتي عشرة‬

‫يقال له بحيرا‬ ‫الشام ‪ ،‬وبها راهب‬ ‫من أرض‬ ‫بصرى‬ ‫فلما نزل الركب‬

‫الصومعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يكونون‬ ‫علماء النصارى‬ ‫له‪ ،‬وكان‬ ‫صومعة‬ ‫في‬

‫بحيرا‪ ،‬وكانوا كثيزا ما‬ ‫يدرسونه ‪ ،‬فلما نزلوا على‬ ‫كتاب‬ ‫يتوارثونها عن‬

‫منزلا قريبا من‬ ‫العام ونزلوا‬ ‫ذلك‬ ‫اذا كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به ولا يكلمهم‬ ‫يمرون‬

‫‪،)95‬‬ ‫بدء نبوة النبي عي! ‪/5( :‬‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫المناقب ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫غريب "‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المستدرك‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باطل‬ ‫فبعضه‬ ‫موضوعا‪،‬‬ ‫أظنه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬

‫‪.)615‬‬

‫‪922‬‬
‫لهم طعاما ثم‬ ‫(كلما مروا)(‪ ،)1‬فصنع‬ ‫قد كانوا ينزلونه قبل ذلك‬ ‫صومعته‬

‫تظل‬ ‫وغمامة‬ ‫طلعوا‬ ‫حين‬ ‫أنه راهم‬ ‫دعائهم‬ ‫على‬ ‫دعاهم ‪ ،‬وإنما حمله‬

‫الشجرة ‪ ،‬ثم نظر إلى تلك‬ ‫نزلوا تحت‬ ‫حتى‬ ‫دونهم‬ ‫من‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬

‫ع!ييه‬ ‫الله‬ ‫الشجرة على رسول‬ ‫أغصان‬ ‫تلك الشجرة فأخضلت‬ ‫أظلت‬ ‫الغمامة‬

‫وأمر بذلك‬ ‫نزل من صومعته‬ ‫استظل تحتها‪ ،‬فلما رأى بحيرا ذلك‬ ‫حتى‬

‫طعافا‬ ‫لكم‬ ‫صنعت‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫وقال‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫به وأرسل‬ ‫فأتي‬ ‫الطعام (‪)2‬‬

‫منكم‪،‬‬ ‫أحدا‬ ‫‪ ،‬ولا تخلفوا‬ ‫كلكم‬ ‫‪ ،‬وأنا أحئما أن تحضروه‬ ‫قريش‬ ‫يا معشر‬

‫به ‪ .‬فقال رجل‪:‬‬ ‫تكرموني‬ ‫ولا عبدا ؛ فإن هذا شيء‬ ‫‪ ،‬حرا‬ ‫كبيرا ولا صغيرا‬

‫اليوم ؟ قال ‪ :‬إني أحب‬ ‫هذا فما شأنك‬ ‫تصنع‬ ‫لشأئا يا بحيرا ما كنت‬ ‫إن لك‬

‫أن أكرمكم ولكم حق‪.‬‬

‫من بين القوم لحداثة‬ ‫لمجؤ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتخلف‬ ‫القوم )(‪ )3‬إليه‬ ‫(فاجتمع‬

‫الشجرة ‪ ،‬فلما نظر بحيرا إلى القوم فلم ير الصفة‬ ‫تحت‬ ‫سنه في رحالهم‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫الغمامة على‬ ‫ينظر فلا يرى‬ ‫عنده ‪ ،‬وجعل‬ ‫التي يعرفها ويجدها‬

‫لا‬ ‫قرينر‬ ‫يا معشر‬ ‫بحيرا‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله !ييه‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫ويراها‬ ‫القوم ‪،‬‬

‫أحد إلا غلام هو أحدب‬ ‫‪ :‬ما تخلف‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫طعامي‬ ‫منكم أحد عن‬ ‫يتخلفن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أقيح‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫طعامي‬ ‫ليحضر‬ ‫ادعوه‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رحالهم‬ ‫في‬ ‫سنا‬ ‫القوم‬

‫مع أني أراه من أنفسكم ! فقال القوم ‪ :‬هو‬ ‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫ويتخلف‬ ‫تحضروا‬

‫‪ -‬وهو من‬ ‫طالب‬ ‫أبا‬ ‫هذا الرجل ‪ -‬يعنون‬ ‫ابن أخي‬ ‫نسبا ‪ ،‬وهو‬ ‫أوسطنا‬ ‫والله‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫للوم‬ ‫بنا‬ ‫إن كان‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫الحارب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ولد عبدالمطلب‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فاجتمعوا"‪.‬‬ ‫في "د‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪023‬‬
‫وأقبل به حتى‬ ‫بيننا‪ .‬ثم قام إليه فاحتضنه‬ ‫من‬ ‫ابن عبدالمطلب‬ ‫يتخلف‬

‫بحيرا يلحظه‬ ‫رأسه ‪ ،‬وجعل‬ ‫الطعام ‪ ،‬والغمامة تسير على‬ ‫على‬ ‫أجلسه‬

‫عنده في صفته‪.‬‬ ‫قد كان يجدها‬ ‫لحظا شديدا ‪ ،‬وينظر إلى أشياء في جسده‬

‫بحق‬ ‫أسألك‬ ‫فقال ‪ :‬يا غلام‬ ‫قام إليه الراهب‬ ‫الطعام‬ ‫فلما تفرقوا عن‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أسألك‬ ‫عما‬ ‫إلا ما أخبرتني‬ ‫والعزى‬ ‫اللات‬

‫‪ :‬فبالله إلا‬ ‫قال‬ ‫بثضهمالما‬ ‫شيئا‬ ‫‪ ،‬فوالله ما أبغضت‬ ‫والعزى‬ ‫باللات‬ ‫تسألني‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫بدا لك"‬ ‫عما‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪" :‬سلني‬ ‫أسألك‬ ‫عفا‬ ‫أخبرتني‬

‫عن‬ ‫ينظر بين عينيه ‪ ،‬ثم كشف‬ ‫ما عنده ‪ ،‬ثم جعل‬ ‫ع!م يخبره فيوافق ذلك‬

‫التي عنده ‪ ،‬فقبل موضع‬ ‫الصفة‬ ‫النبوة بين كتفيه على‬ ‫خاتم‬ ‫فرأى‬ ‫ظهره‬

‫الخاتم‪.‬‬

‫أبو طالب‬ ‫عند هذا الراهب لقدرا ‪ .‬وجعل‬ ‫‪ :‬إن لمحمد‬ ‫قريش‬ ‫وقالت‬

‫لأبي طالب‪:‬‬ ‫ابن أخيه ‪ .‬فقال الراهب‬ ‫على‬ ‫‪ -‬لما يرى من الراهب ‪ -‬يخاف‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الغلام‬ ‫لهذا‬ ‫‪ :‬ما ينبغي‬ ‫ابني ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قال‬ ‫منك؟‬ ‫الغلام‬ ‫ما هذا‬

‫حبلى‬ ‫وأفه‬ ‫‪ :‬هلك‬ ‫قال‬ ‫أبوه ؟‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أخي‬ ‫‪ :‬فابن‬ ‫قال‬ ‫حئا‪،‬‬ ‫أبوه‬

‫ارجع‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قريبا‪،‬‬ ‫توفيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أفه؟‬ ‫فعلت‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يه ‪.‬‬

‫منه ما أعرف‬ ‫عليه اليهود ‪ ،‬فوالله لئن عرفوا‬ ‫إلى بلده ‪ ،‬واحذر‬ ‫بابن أخيك‬

‫في كتابنا ‪ ،‬واعلم‬ ‫نجده‬ ‫عظيم‬ ‫هذا شأن‬ ‫لابن أخيك‬ ‫ليبغنه عنتا ‪ ،‬فإنه كائن‬

‫أني قد أديت إليك النصيحة‪.‬‬

‫من يهود قد‬ ‫به سريعا‪ ،‬وكان رجال‬ ‫فلما فرغوا من تجارتهم خرج‬

‫إلى بحيرا‬ ‫‪ ،‬فأرادوا أن يغتالوه ‪ ،‬فذهبوا‬ ‫صفته‬ ‫وعرفوا‬ ‫الله !لخيم‬ ‫رأوا رسول‬

‫؟ قالوا‪:‬‬ ‫صفته‬ ‫لهم ‪ :‬أتجدون‬ ‫النهي ‪ ،‬وقال‬ ‫أشد‬ ‫له أمره ‪ .‬فنهاهم‬ ‫فذكروا‬

‫فما‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫وتركوه‬ ‫‪ .‬فصذقوه‬ ‫إليه سبيل‬ ‫نعم ‪ .‬قال ‪ :‬فما لكم‬

‫‪231‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫عليه‬ ‫سفرا بعد ذلك خوفا‬ ‫به‬ ‫خرح‬

‫بن إدريس‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫وذكر الحاكم والبيهقي وغيرهما(‪ )2‬من حديث‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بن العاص‬ ‫هشام‬ ‫أبي أمامة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫شرحبيل‬ ‫عن‬

‫الروم ‪ -‬ندعوه إلى‬ ‫اخر من قريش الى هرقل ‪ -‬صاحب‬ ‫ورجل‬ ‫أنا‬ ‫ذهبت‬

‫جبلة بن الايهم‬ ‫‪ ،‬فنزلنا على‬ ‫دمشق‬ ‫قدمنا غوطة‬ ‫حتى‬ ‫الاسلام ‪ ،‬فخرجنا‬

‫نكلمه‪،‬‬ ‫إلينا برسول‬ ‫له ‪ ،‬فأرسل‬ ‫سرير‬ ‫على‬ ‫عليه فإذا هو‬ ‫‪ ،‬فدخلنا‬ ‫الغساني‬

‫لنا كلمناه‬ ‫أذن‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫إنا بعثنا إلى‬ ‫رسولا‪،‬‬ ‫فقلنا ‪ :‬لا والله لا نكلم‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬فأذن لنا‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫فأخبره‬ ‫إليه الرسول‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫الرسول‬ ‫والا لم نكلم‬

‫‪ ،‬واذا عليه‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫ودعاه‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫فكلمه‬ ‫فقال ‪ :‬تكلموا‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬لبستها‬ ‫؟‬ ‫التي عليك‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له هشام‬ ‫فقال‬ ‫سوداء(‪،)3‬‬ ‫ثياب‬

‫هذا‬ ‫الشام ‪ .‬قلنا ‪ :‬ومجلسك‬ ‫من‬ ‫أخمجكم‬ ‫حتى‬ ‫لا انزعها‬ ‫ان‬ ‫وحلفت‬

‫نبينا‪.‬‬ ‫‪ ،‬أخبرنا بذلك‬ ‫الأعظم‬ ‫الملك‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬ولنأخذن‬ ‫منك‬ ‫فوالله لنأخذذه‬

‫(‪ )4‬بالليل‪،‬‬ ‫بالنهار ويفطرون‬ ‫يصومون‬ ‫قوم‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫لستم‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬قوموا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سوادا‬ ‫) وجهه‬ ‫‪ ،‬فملىء(‬ ‫؟ فأخبرناه‬ ‫صومكم‬ ‫فكيف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪182 -‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫وابن هشام‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪155 -‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫السنة‬ ‫وقوام‬ ‫(‪،)093-1/386‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وذكره‬ ‫‪،)55 - 05‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"الدلائل" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وابو نعيم‬ ‫‪،)797‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"الدلائل" ‪:‬‬

‫الكبير ابو بكر‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال ‪ :‬اورده‬ ‫‪)484 -‬‬ ‫‪482‬‬ ‫"التفسير" ‪/3( :‬‬ ‫ابن كثير في‬

‫ب‬ ‫وقارن‬ ‫به ‪.‬‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫وإسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫إجازة‬ ‫الحاكم‬ ‫عن‬ ‫النبوة "‬ ‫"دلائل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬

‫"كنز‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫)"‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫"إسناده‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫‪)921‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الباري "‪:‬‬ ‫"فتج‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫والرشاد"‬ ‫الهدى‬ ‫"سبل‬ ‫‪،)06 4‬‬ ‫" ‪/1 0( :‬‬ ‫العمال‬

‫‪.‬‬ ‫سواد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يقومون‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫"البداية‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"فملأ"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪232‬‬
‫من المدينة‬ ‫إذا كنا قريبا‬ ‫حتى‬ ‫إلى الملك ‪ ،‬فخرجنا‬ ‫معنا رسولا‬ ‫وبعث‬

‫‪ ،‬فإن(‪ )1‬شئتم‬ ‫مدينة الملك‬ ‫لا تدخل‬ ‫هذه‬ ‫معنا ‪ :‬إن دوابمم‬ ‫قال لنا الذي‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فأرسلوا‬ ‫إلا عليها‬ ‫‪ ،‬قلنا ‪ :‬والله لا ندخل‬ ‫وبغالب‬ ‫براذين‬ ‫على‬ ‫حملناكم‬

‫انتهينا‬ ‫حتى‬ ‫سيوفنا‬ ‫متقلدين‬ ‫رواحلنا‬ ‫على‬ ‫أنهم ياصبون(‪ . )2‬فدخلنا‬ ‫الملك‬

‫لا إله الا الله‪،‬‬ ‫"‬ ‫إلينا ‪ ،‬فقلنا ‪:‬‬ ‫ينظر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أصلها‬ ‫في‬ ‫له ‪ ،‬فأنخنا‬ ‫غرفة‬ ‫إلى‬

‫كأنها)(‪)4‬‬ ‫(صارت‬ ‫(‪ )3‬الغرفة حتى‬ ‫انتفضت‬ ‫لقد‬ ‫والله أكبر" ‪ .‬والله يعلم‬

‫علينا بدينكم‪.‬‬ ‫أن تجهروا‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫إلينا‬ ‫الرياح ‪ ،‬فأرسل‬ ‫تصفقه‬ ‫عذو‬

‫فراشيى له ‪ ،‬وعنده‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫فدخلنا‬ ‫ادخلوا‪،‬‬ ‫إلينا أن‬ ‫وأرسل‬

‫(‪)5‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪،‬‬ ‫حمرة‬ ‫حوله‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫أحمر‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫الروم ‪ ،‬وكل‬ ‫من‬ ‫رلمحته‬ ‫‪.‬‬

‫لو‬ ‫عليكم‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬فدنونا منه فضحك‬ ‫الحمرة‬ ‫من‬ ‫ثياب‬ ‫وعليه‬

‫بالعربية كثير الكلام ‪.‬‬ ‫فصيح‬ ‫فيما بينكم ؟ وماذا رجل‬ ‫بتحيتكم‬ ‫حئيتموني‬

‫لنا‬ ‫التي تحيا بها لا يحل‬ ‫‪ ،‬وتحيتك‬ ‫لك‬ ‫فقلنا ‪ :‬إن تحيتنا فيما بيننا لا تحل‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫فيما بينكم ؟ فقلنا‪:‬‬ ‫تحيتكم‬ ‫قال ‪ :‬كيف‬ ‫بها‪.‬‬ ‫أن نحييك‬

‫؟ قلنا ‪ :‬بها‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫يرد‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫؟ قلنا ‪ :‬بها ‪ .‬قال‬ ‫ملككم‬ ‫تحيون‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫قال‬

‫بها‬ ‫تكلمنا‬ ‫فلما‬ ‫لا إله إلا الله والله أكبر"‬ ‫"‬ ‫قلنا ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫كلامكم‬ ‫أعظم‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قال‬

‫قال ‪ :‬فهذه‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫حتى‬ ‫الغرفة‬ ‫انتفضت‬ ‫يعلم ‪ -‬لقد‬ ‫‪-‬والله‬

‫بيوتكم‬ ‫الغرفة ‪ ،‬كلما قلتموها في‬ ‫انتفضت‬ ‫الكلمة التي قلتموها حيث‬

‫‪.‬‬ ‫إلا عندك‬ ‫قط‬ ‫هذا‬ ‫ما رأيناها فعلت‬ ‫قلنا‪ :‬لا‪،‬‬ ‫بيوتكم ؟‬ ‫عليكم‬ ‫تنتفض‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إن ‪. .‬‬ ‫المدينة‬ ‫إذا قربنا من‬ ‫حتى‬ ‫"فخرجنا‬ ‫زيادة ‪:‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"يأتون‬ ‫‪:‬‬ ‫"د"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تنفضت"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"ابن كثير"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫لها كأنه "‪.‬‬ ‫‪" :‬صار‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬بتاركته "‪.‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪233‬‬
‫من‬ ‫عليكم وإني خرجت‬ ‫أنكم كلما قلتموها ينتفض كل شيء‬ ‫قال ‪ :‬وددت‬

‫لا‬ ‫أن‬ ‫وأجدر(‪)1‬‬ ‫لشأنها‬ ‫أيسر‬ ‫قال ‪ :‬لأنه يكون‬ ‫‪ .‬قلنا ‪ :‬لم؟‬ ‫ملكي‬ ‫نصف‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫من حيل‬ ‫‪ ،‬وأن تكون‬ ‫النبوة‬ ‫من أمر‬ ‫تكون‬

‫وصومكم؟‬ ‫صلاتكم‬ ‫قال ‪ :‬كيف‬ ‫أراد فأخبرناه ‪ .‬ثم‬ ‫عما‬ ‫سألنا‬ ‫ثم‬

‫كثير)(‪،)2‬‬ ‫ونزل‬ ‫حسن‬ ‫فأمر لنا بمنزل‬ ‫فقمنا‪،‬‬ ‫فأخبرناه ‪ ،‬فقال ‪ :‬قوموا‪،‬‬

‫فأقمنا ثلاثا‪.‬‬

‫بشيء‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قولنا فأعدناه‬ ‫‪ ،‬فاستعاد‬ ‫عليه‬ ‫إلينا ليلا ‪ ،‬فدخلنا‬ ‫فأرسل‬

‫‪ ،‬ففتح (‪)4‬‬ ‫‪ ،‬عليها أبواب‬ ‫صغار‬ ‫‪ ،‬فيها بيوت‬ ‫مذهبة‬ ‫كهيئة الربعة (‪ )3‬العظيمة‬

‫حمراء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإذا فيها صورة‬ ‫فنشرها‬ ‫سوداء‬ ‫منه حريرة‬ ‫واستخرج‬ ‫بيتا وقفلا‬

‫عنقه ‪ ،‬واذا‬ ‫الأليتين لم أر مثل طول‬ ‫العينين ‪ ،‬عظيم‬ ‫ضخم‬ ‫فيها رجل‬ ‫هـاذا‬

‫تعرفون‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬هل‬ ‫الله‬ ‫ما خلق‬ ‫أحسن‬ ‫له لحية ‪ ،‬واذا له ضفيرتان‬ ‫ليست‬

‫‪.‬‬ ‫شعرا‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬واذا هو‬ ‫السلام‬ ‫ادم عليه‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫هذا؟‬

‫‪)53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬


‫وإذا فيها صوره‬ ‫سوداء‪،‬‬ ‫منه حريرة‬ ‫واستخرج‬ ‫بابا اخر‬ ‫!تح‬ ‫لم‬

‫الهامة حسن‬ ‫العينين ‪ ،‬ضخم‬ ‫أحمر‬ ‫قطط‪،‬‬ ‫واذا له شعر(‪)6‬‬ ‫بيضاء‪،‬‬

‫عليه‬ ‫نوح‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫هل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫اللحية (‪،)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أحد‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫سا قظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫بع‪.‬‬ ‫لمر‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫نا‬ ‫لا‬ ‫ا‬


‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ففتحها‬ ‫"‬ ‫د " ‪:‬‬ ‫"‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يرا‬ ‫حر‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬

‫خ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬الوجه"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪234‬‬
‫‪.‬‬ ‫السلام‬

‫رجل‬ ‫‪ ،‬وإذا فيها صورة‬ ‫سوداء‬ ‫منه حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫بابا اخر‬ ‫ثم فتح‬

‫اللحية‬ ‫الخد أبيض‬ ‫الجبين ‪ ،‬طويل‬ ‫العينين ‪ ،‬صلت‬ ‫البياض ‪ ،‬حسن‬ ‫شديد‬

‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قلنا ‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يبتسم‬ ‫كأنه‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫وإذا ‪ -‬والله‪-‬‬ ‫بيضاء‪،‬‬ ‫فإذا صورة‬ ‫حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫بابا اخر‬ ‫فتح‬ ‫ثم‬

‫وبكينا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫قلنا ‪ :‬نعم‬ ‫هذا؟‬ ‫‪ :‬أتعرفون‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله جم!ي!‬ ‫رسول‬

‫قلنا‪:‬‬ ‫إنه لهو؟‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫جلس‬ ‫ثم‬ ‫قائما‪،‬‬ ‫أنه قام‬ ‫‪ :‬والله يعلم‬ ‫قال‬

‫‪ :‬أما‬ ‫قال‬ ‫اليها ثم‬ ‫ينظر‬ ‫ساعة‬ ‫إليه ‪ ،‬فأمسك‬ ‫ننظر(‪)2‬‬ ‫كأنما‬ ‫‪ ،‬إله لهو‪،‬‬ ‫نعم‬

‫عجلته لكم لأنطر ما عندكم‪.‬‬ ‫كان اخر البيوت ولكن‬ ‫إله‬

‫أدماء‬ ‫فإذا فيها صورة‬ ‫منه حريرة سوداء‪،‬‬ ‫اخر فاستخرج‬ ‫بابا‬ ‫ثم فتح‬

‫النطر‪ ،‬عابس‬ ‫‪ ،‬غائر العينين ‪ ،‬حديد‬ ‫قطط‬ ‫جعد‬ ‫وإذا رجل‬ ‫سمحاء(‪،)3‬‬

‫من‬ ‫تعرفون‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هل‬ ‫الشفة ‪ ،‬كأنه غضبان‬ ‫الأسنان ‪ ،‬مقلص‬ ‫متراكب‬

‫إلا‬ ‫تشبهه‬ ‫صورة‬ ‫جنبه‬ ‫‪ .‬وإلى‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫هذا؟‬

‫تعرفون‬ ‫(‪ ،)4‬فقال ‪ :‬هل‬ ‫قبلة‬ ‫عينيه‬ ‫الجبين في‬ ‫عريض‬ ‫الرأس‬ ‫أنه مدهان‬

‫‪.‬‬ ‫هارون‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال‬ ‫لا ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫هذا؟‬

‫)( ) رجل‬ ‫فإذا (فيها صورة‬ ‫بيضاء‬ ‫حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫بابا اخر‬ ‫فتح‬ ‫ثم‬

‫"د"‪":‬الله "‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "ص‪،‬غ"‪":‬ينظر"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "ص‪،‬غ"‪":‬سحماء"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪":‬قبل‬ ‫(‪)4‬‬

‫من فى ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪235‬‬
‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫غضبان‬ ‫كأنه‬ ‫ربعة‬ ‫سبط‬ ‫آدم‬

‫‪.‬‬ ‫لوط‬

‫رجل‬ ‫فإذا فيها صورة‬ ‫بيضاء‬ ‫منه حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫آخر‬ ‫بابا‬ ‫فتح‬ ‫(ثم‬

‫الوجه ‪ ،‬فقال ‪ :‬هل‬ ‫العارضين ‪ ،‬حسن‬ ‫‪ ،‬أقنى ‪ ،‬خفيف‬ ‫حمرة‬ ‫مشرب‬ ‫أبيض‬

‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬

‫تشبه‬ ‫رجل‬ ‫فيها صورة‬ ‫بيضاء‬ ‫حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫آخر‬ ‫بابا‬ ‫فتح‬ ‫ثم‬

‫قلنا‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هل‬ ‫خال‬ ‫السفلى‬ ‫شفته‬ ‫إلا أنه على‬ ‫إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫لا ‪ ،‬قال‬

‫أبيض‬ ‫رجل)(‪)1‬‬ ‫فيها صورة‬ ‫حريرة سوداء‬ ‫فاستخرج‬ ‫آخر‬ ‫بابا‬ ‫ثم فتح‬

‫في‬ ‫نور(‪ ،)2‬يعرف‬ ‫‪ ،‬يعلو وجهه‬ ‫القامة‬ ‫الوجه ‪ ،‬أقنى الأنف ‪ ،‬حسن‬ ‫حسن‬

‫قلنا ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫فقال ‪ :‬هل‬ ‫الحمرة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬يضرب‬ ‫الخشوع‬ ‫وجهه‬

‫نبيكم‪.‬‬ ‫جد‬ ‫قال ‪ :‬هذا إسماعيل‬

‫آدم ‪،‬‬ ‫كأنها صورة‬ ‫حريرة بيضاء فيها صورة‬ ‫آخر فاستخرج‬ ‫بابا‬ ‫ثم فتح‬

‫هذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫هل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫وجهه‬ ‫كأن‬

‫يوسف‪.‬‬

‫احمر‬ ‫رجل‬ ‫فيها صورة‬ ‫بيضاء‬ ‫حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫آخر‬ ‫بابا‬ ‫ثم فتح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ا‪0 .‬‬ ‫‪،‬لسا‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪5‬ء‬


‫البطن ربعة متقلد سيما‪،‬‬ ‫صخم‬ ‫لعيسين‪،‬‬ ‫حعش‬ ‫!ين‪،‬‬ ‫ا‬ ‫حمس‬

‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقال‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ص‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نوره‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬ص‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪236‬‬
‫ضخم‬ ‫رجل‬ ‫حريرة بيضاء فيها صورة‬ ‫آخر فاستخرج‬ ‫بابا‬ ‫ثم فتح‬

‫قلنا‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫‪ ،‬راكبا(‪ )1‬فرسا ‪ ،‬فقال ‪ :‬هل‬ ‫الرجلين‬ ‫الأليتين ‪ ،‬طويل‬

‫داود‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫لا ‪ ،‬قال‬

‫بيضاء واذا‬ ‫فيها صورة‬ ‫سوداء‬ ‫منه حريرة‬ ‫فاستخرج‬ ‫آخر‬ ‫بابا‬ ‫ثم فتح‬

‫الوجه ‪ ،‬حسن‬ ‫‪ ،‬لين الشعر‪ ،‬حسن‬ ‫اللحية‬ ‫سواد‬ ‫شديد‬ ‫شاب‬ ‫رجل‬

‫عيسى‪.‬‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫هذا؟‬ ‫تعرفون‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العينين‬

‫ما)(‪ )2‬صورت‬ ‫لأنا نعلم أنها (على‬ ‫الصور؟‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬من أين لك‬ ‫قلنا‬

‫ربه أن يريه‬ ‫نبينا مثله ؟ قال ‪ :‬إن آدم سأل‬ ‫الأنبياء؟ لأنا رأينا صورة‬ ‫عليه‬

‫عند‬ ‫آدم‬ ‫خزانة‬ ‫في‬ ‫وكانوا(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صورهم‬ ‫عليه‬ ‫فأنزل‬ ‫ولده ‪،‬‬ ‫الأنبياء من‬

‫قال ‪:‬‬ ‫دانيال ‪ .‬ثم‬ ‫إلى‬ ‫القرنين فصارت‬ ‫ذو‬ ‫‪ ،‬فاستخرجها‬ ‫الشمس‬ ‫مغرب‬

‫عبدا لأشركم(‪)4‬‬ ‫وأني كنت‬ ‫ملكي‬ ‫من‬ ‫بالخروج‬ ‫طابت‬ ‫إن نفسي‬ ‫أما والله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫جائزتنا ‪ ،‬وسرحنا(‬ ‫‪ .‬ثم أجازنا وأحسن‬ ‫أموت‬ ‫حتى‬ ‫ملكة‬

‫أجازنا‪،‬‬ ‫لنا وما‬ ‫قال‬ ‫بما رأينا وما‬ ‫فأخبرناه‬ ‫الصذيق‬ ‫أتينا أبا بكر‬ ‫فلما‬

‫لفعل‪.‬‬ ‫به خيرا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لو أراد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫أبو بكر‬ ‫فبكى‬

‫فصل‬

‫أفواه علماء أهل‬ ‫من‬ ‫الاخبار بنبوته مما تلماه المسلمون‬ ‫فهذا في‬

‫‪" :‬راكب"‪.‬‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)1‬‬

‫"انما"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في خ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"كان"‪.‬‬ ‫في ح!‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬لأسرابكم"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫في خ ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫"تسرحنا"‪.‬‬ ‫في خ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪237‬‬
‫‪ .‬وعلماؤهم‬ ‫كتبهم‬ ‫فيما نقلوه (‪ )1‬من‬ ‫‪ .‬والأول‬ ‫منهم‬ ‫والمؤمنين‬ ‫الكتاب‬

‫كتبهم ‪ ،‬وبهذا‬ ‫من‬ ‫يقام عليهم‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬فالدليل بالوجه‬ ‫كتبهم‬ ‫أنه في‬ ‫يقرون‬

‫‪ ،‬واما ممن‬ ‫عطمائهم‬ ‫‪ ،‬لأنه إما من‬ ‫لا جمئهم عليهم‬ ‫من‬ ‫يقام بشهادة‬ ‫الوجه‬

‫الكفر‪،‬‬ ‫وآثر الايمان على‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫وماله ووجاهته‬ ‫رياسته‬ ‫عن‬ ‫رغب‬

‫ذلك‬ ‫يعرفون‬ ‫أن علماءهم‬ ‫مدع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الضلال ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫والهدى‬

‫عليه‪.‬‬ ‫جهالهم‬ ‫لا يطلعون‬ ‫به ‪ ،‬ولكن‬ ‫ويقرون‬

‫فصل‬

‫من عدة‬ ‫المتقدمة عرفت‬ ‫‪! -‬يم ‪ -‬في الكتب‬ ‫بنبوته‬ ‫فالأخبار والبشارة‬

‫‪:‬‬ ‫طرق‬

‫من فيض‪.‬‬ ‫ما ذكرناه ‪ .‬وهو قليل من كثير وغيض‬ ‫(احدها)‬

‫به‪،‬‬ ‫وعدوا‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫عندهم‬ ‫أنه مذكور‬ ‫‪-‬ع!ي! ‪ -‬لهم‬ ‫(الثاني) إخباره‬

‫الأمر لا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫بذلك‬ ‫عليهم‬ ‫به ‪ ،‬واحتجاجه‬ ‫الأنبياء بشرت‬ ‫وأن‬

‫دعواه‬ ‫على‬ ‫منفرا لأتباعه ‪ ،‬محتخا‬ ‫بتكذيبه‬ ‫مغريا لهم‬ ‫له البئة لكان‬ ‫وجود‬

‫ببطلانها‪.‬‬ ‫بما يشهد‬

‫القديمة بشرت‬ ‫(الثالث) أن هاتين الا!متين معترفون (‪ )2‬بأن الكتب‬

‫‪ ،‬وهذا مما‬ ‫وكيت‬ ‫الزمان ‪ ،‬نعته كيت‬ ‫في آخر‬ ‫الشأن ‪ ،‬يخرح‬ ‫بنبي عظيم‬

‫‪.‬‬ ‫والنصارى‬ ‫واليهود‬ ‫اتفق عليه المسلمون‬

‫أنه الحق‬ ‫‪ ،‬وعرفوا‬ ‫امنوا به وصذقوه‬ ‫؛ فلما جاءهم‬ ‫فأما المسلمون‬

‫‪."5‬‬ ‫"ص‪،‬غ"‪":‬فعلو‬ ‫(‪)1‬في‬

‫" ‪.‬‬ ‫معزفوك‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪238‬‬
‫من ربهم‪.‬‬

‫عبدالله‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وتيقنوا(‪ )1‬أنه محمد‬ ‫عرفوه‬ ‫وأما اليهود؛ فعلماؤهم‬

‫إنه لم‬ ‫(نبوته ‪ ،‬وقالوا لأتباعه )(‪:)2‬‬ ‫جحد‬ ‫من‬ ‫به ‪ ،‬ومنهم‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬

‫بعد‪.‬‬ ‫يخرج‬

‫على‬ ‫التي بعدها‬ ‫التوراة والنبوات‬ ‫بشارات‬ ‫؛ فوضعوا‬ ‫وأما النصارى‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ممتنع حمله‬ ‫‪ ،‬وبعضها‬ ‫فيه‬ ‫صريح‬ ‫أن بعضها‬ ‫المسيح ‪ .‬ولا ريب‬

‫الحواريين‪،‬‬ ‫كلها على‬ ‫فحملوها‬ ‫المسيح‬ ‫‪ .‬وأما بشارات‬ ‫محتمل‬ ‫وبعضها‬

‫عنه وقالوا ‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬أو سكتوا‬ ‫حرفوه‬ ‫انطباقه عليهم‬ ‫ما يستحيل‬ ‫وإذا جاءهم‬

‫من المراد به؟‬ ‫ندري‬

‫في كتبهم ‪ .‬وعن‬ ‫وأنه صريح‬ ‫منهم بذلك‬ ‫من أسلم‬ ‫(الرابع) اعتراف‬

‫وتيقنوا‬ ‫البشارات‬ ‫هذه‬ ‫تلقى (‪ )3‬المسلمون‬ ‫منهم‬ ‫الصادقين‬ ‫المسلمين‬

‫تباين أعصارهم‬ ‫بها ‪-‬مع‬ ‫منهم‬ ‫المسلمين‬ ‫بشهادة‬ ‫وصحتها‬ ‫صدقها‬

‫ولو‬ ‫لفظها ‪ -‬وهذا يفيد القطع بصحتها‬ ‫واتفاقهم على‬ ‫وكثرتهم‬ ‫وأمصارهم‬

‫وانما‬ ‫بها‪ ،‬لا يجحدونها‪،‬‬ ‫مقرون‬ ‫وهم‬ ‫الكتاب ‪ ،‬فكيف‬ ‫لم يقر بها اهل‬

‫بها؟ !‬ ‫في تأويلها والمراد‬ ‫يغالطون‬

‫هذه‬ ‫العلم بصحة‬ ‫الأربعة كافي في‬ ‫الطرق‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬

‫وأعدائه بأنه‬ ‫إخبار أصحابه‬ ‫‪ -‬على‬ ‫كليم‬ ‫البشارات ‪ ،‬وقد قدمنا أن إقدامه ‪-‬‬

‫أبناءهم‬ ‫يعرفون‬ ‫يعرفونه كما‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫بنعته وصفته‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫مذكور‬

‫فو ا" ‪.‬‬ ‫وعر‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪" :‬بنبوته وقالوا للأتباع "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تلقاء"‪.‬‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪923‬‬
‫‪ ،‬وتعريفهم (‪ )1‬بذلك‬ ‫مجمع‬ ‫مرة بعد مرة في كل‬ ‫عليهم‬ ‫ذلك‬ ‫ويمراره‬

‫من‬ ‫وجوده‬ ‫الأدلة القطعية على‬ ‫أقوى‬ ‫به ‪ -‬من‬ ‫والنداء عليهم‬ ‫وتوبيخهم‬

‫صدقه‪.‬‬ ‫على‬ ‫القطعي‬ ‫‪ :‬قيام الدليل‬ ‫أحدهما"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وجهين‬

‫لكان‬ ‫له وجود‬ ‫‪ ،‬ولو لم يكن‬ ‫إلى تصديقه‬ ‫بذلك‬ ‫لهم‬ ‫"الثاني " ‪ :‬دعوته‬

‫تكذيبه والتنفير عنه‪.‬‬ ‫دواعي‬ ‫من أعظم‬ ‫ذلك‬

‫فصل‬

‫أنهم لم يحرفوا الفاظ‬ ‫على‬ ‫الطرق يسلكها من يساعدهم‬ ‫وهذه‬

‫نطار‬ ‫بعض‬ ‫فيسلكها‬ ‫يبدلوا شيئا منها)(‪،)2‬‬ ‫(ولم‬ ‫التوراة والانجيل‪،‬‬

‫والتحريف‪.‬‬ ‫التبديل‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين معهم من غير تعرض‬

‫كثيزا من ألفاظ الكتابين ‪ ،‬مع‬ ‫تزعم أنهم بدلوا وحرفوا‬ ‫وطائفة أخرى‬

‫الحامل لهم على تبديل‬ ‫الحامل لهم على ذلك دون الغرض‬ ‫(‪)3‬‬ ‫أن الغرض‬

‫إخفاؤها‬ ‫لكثرتها لم يمكنهم‬ ‫البشارات‬ ‫غ!ي! بكثير ‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫البشارة برسول‬

‫عن كتمانه أو تبديله‪.‬‬ ‫ما عجزوا‬ ‫كفها وتبديلها ‪ ،‬ففضحهم‬

‫رموهم‬ ‫الأنبياء الذين‬ ‫‪-‬قتلة‬ ‫الأمة الغضبية‬ ‫من‬ ‫ينكر(‪)4‬‬ ‫وكيف‬

‫نبوة‬ ‫جحدوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫غ!يم وصفته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫) نعت‬ ‫‪ -‬أن يكتموا(‬ ‫بالعظائم‬

‫كتبهم ‪ ،‬ومع‬ ‫في‬ ‫وأمه بالعظائم ‪ ،‬ونعته بالبشارة به موجود‬ ‫ورموه‬ ‫المسيح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وتفر يقهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫يبدلوها)"‬ ‫"ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫د"‬ ‫(ح! ‪،‬‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫العارض‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تنكر"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫دا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫غ"‬ ‫"د‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪024‬‬
‫بهم ما‬ ‫‪ ،‬ولم يفعل‬ ‫الأنبياء به‬ ‫نبوته وانكار بشارة‬ ‫جحد‬ ‫هذا أطبقوا على‬

‫وتخريب‬ ‫الأموال ‪،‬‬ ‫وغنيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والسبي‬ ‫القتل‬ ‫ع!ي! من‬ ‫محمد‬ ‫بهم‬ ‫فعله‬

‫نعته وصفته‬ ‫الأمة بكتمان‬ ‫هذه‬ ‫لا تتواصى‬ ‫منها ‪ ،‬فكيف‬ ‫الديار ‪ ،‬وإجلائهم‬

‫مر‬
‫وتبدله من كتبها؟‬

‫من كتابه ولعنهم‬ ‫في غير موضع‬ ‫سبحانه عليهم ذلك‬ ‫الله‬ ‫وقد عاب(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬

‫مملكة‬ ‫طول‬ ‫كانت‬ ‫التوراة‬ ‫أنهم والنصارى يقرون أن‬ ‫العجب‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬واليهود تقر أن السبعين‬ ‫بني إسرائيل عند الكاهن الأكبر الهاروني وحده‬

‫حرفا من‬ ‫على تبديل ثلاثة عشر‬ ‫كاهنا اجتمعوا على اتفاق من جميعهم‬

‫قهرهم‬ ‫القياصرة الذين كانوا تحت‬ ‫في عهد‬ ‫بعد المسيح‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫التوراة‬

‫على‬ ‫يخافونه ويأخذ‬ ‫(يبق لهم)(‪ )2‬ملك‬ ‫عنهم ‪ ،‬ولم‬ ‫زال الملك‬ ‫حيث‬

‫فلا يومن منه‬ ‫الله‬ ‫واحد من كتاب‬ ‫بتبديل موضع‬ ‫(‪ .)3‬ومن رضي‬ ‫أيديهم‬

‫التوراة‬ ‫من‬ ‫مواضع‬ ‫غيره ‪ ،‬واليهود تقر أيضا أن السامرة حرفوا‬ ‫تحريف‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬والسامرة تدعي‬ ‫وبدلوها تبديلا ظاهرا وزادوا ونقصوا‬

‫منه أربع كتب‬ ‫النصارى‬ ‫بأيدي‬ ‫وأما الانجيل ؛ فقد تقدم أن الذي‬

‫ولوقا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرقس‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتى‬ ‫‪ :‬يوحنا(‪،)4‬‬ ‫رجال‬ ‫أربعة‬ ‫تأليف‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬

‫؛ فقد‬ ‫ذلك‬ ‫ما فيها من‬ ‫إليها ‪ ،‬وعلى‬ ‫التبديل والتحريف‬ ‫ينكر تطرق‬ ‫فكيف‬

‫إلى ‪" :‬بغى"‪.‬‬ ‫‪ ،‬غ"‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫وتصحفت‬ ‫"د" ‪" :‬نعى"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يتولهم"‪.‬‬ ‫في "ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بكتابة‬ ‫ألزمهم‬ ‫حيث‬ ‫بختنصر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫يقول ‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫من‬ ‫"ومنهم‬ ‫زيادة ‪:‬‬ ‫"د"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫جماعته‬ ‫التوراة لطائفة من‬

‫"يحنا" و "مركش"‪.‬‬ ‫يكتبها هكذا‪:‬‬ ‫في "غ ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪241‬‬
‫بن عبدالله لمجيم‬ ‫بمحمد‬ ‫البشارات‬ ‫ما ذكرنا من‬ ‫تبديل‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫صرفهم‬

‫وإزالته ‪ ،‬وإن قدروا على كتمانه عن أتباعهم وجهالهم‪.‬‬

‫نسبته‬ ‫والتبديل وما لا يجوز‬ ‫التحريف‬ ‫التوراة التي بأيديهم من‬ ‫وفي‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫أنزلها‬ ‫التي‬ ‫‪ .‬والتوراة‬ ‫بصيرة‬ ‫فيه ذو‬ ‫لا يشك(‪)1‬‬ ‫الأنبياء ؛ مما‬ ‫إلى‬

‫من‬ ‫‪ -‬أله خرح‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رسول‬ ‫لوط‬ ‫ففيها عن‬ ‫ذلك(‪،)2‬‬ ‫بريئة من‬ ‫موسى‬

‫للكبرى ‪:‬‬ ‫الصغرى‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫ابنتاه‬ ‫الجبل ‪ ،‬ومعه‬ ‫في كهف‬ ‫المدينة وسكن‬

‫معه الكبرى ثم‬ ‫فرقدت‬ ‫معه لنأخذ منه نسلا‪،‬‬ ‫بنا‬ ‫أبونا فارقدي‬ ‫قد شاخ‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪ :‬مواب‬ ‫منه بولدين‬ ‫الليلة الثانية وحملتا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم فعلتا ذلك‬ ‫الصغرى‬
‫‪)4(.‬‬
‫وعمولى‪.‬‬

‫‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫يوقعه‬ ‫الله‬ ‫كريم على‬ ‫نبي رسول‬ ‫أن يكون‬ ‫فهل يحسن‬

‫العظيمة في اخر عمره ‪ ،‬ثم يذيعها( ) عنه ويحكيها‬ ‫في مثل هذه الفاحشة‬

‫للأمم ؟!‬

‫له بعد كلام‬ ‫سيناء" وقال‬ ‫طور‬ ‫في‬ ‫لموسى‬ ‫تجلى‬ ‫الله‬ ‫"أن‬ ‫وفيها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)6‬‬ ‫كالثلج‬ ‫مبروصة‬ ‫وأخرجها‬ ‫يدك في حجرك‬ ‫كثير ‪" :‬أدخل‬

‫‪ ،‬وانما أمره‬ ‫لموسى‬ ‫لم يتجل‬ ‫الأول ‪ ،‬والله سبحانه‬ ‫النمظ‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬دس‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاسلام‬ ‫"بين‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫وامثلته‬ ‫التحريف‬ ‫هذا‬ ‫الخزرجي‬ ‫أبوعبيدة‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫(‪)238‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"‬ ‫والمسيحية‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تواب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)37-03‬‬ ‫العهد القديم ‪/91( :‬‬ ‫من‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫(‪)4‬‬

‫"لم يدفعها"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)8-6‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪242‬‬
‫‪ .‬أي من‬ ‫بيضاء من غير سوء‬ ‫يده في جيبه ‪ ،‬وأخبره أئها تخرج‬ ‫أن يدخل‬

‫‪.‬‬ ‫غير برص‬

‫لهم العجل (‪. )1‬‬ ‫هو الذي صاغ‬ ‫وفيها ‪ :‬أن هارون‬

‫السامري‬ ‫اسم‬ ‫زياداتهم وافترائهم فهارون‬ ‫من‬ ‫‪ -‬إن لم يكن‬ ‫وهذا‬

‫الذي صاغه ‪ -‬ليس هو بهارون اخي موسى‪.‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بكرك‬ ‫ابنك‬ ‫اذبح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لابراهيم‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وفيها‬

‫بين‬ ‫جمعوا‬ ‫فقد‬ ‫)(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫(كلام‬ ‫في‬ ‫وزيادتهم‬ ‫بهتهم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫يه‬ ‫إنما بشر‬ ‫؟ فإنه بكر أولاده ‪ ،‬واسحاق‬ ‫‪ ،‬فإن بكره هو اسماعيل‬ ‫النقيضين‬

‫الذبح‪.‬‬ ‫الكبر بعد قصة‬ ‫على‬

‫على‬ ‫فندم‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الادميين‬ ‫فساد‬ ‫قد كثر‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫وفيها ‪" :‬ورأى‬

‫والخشاش‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الادمي الذي خلقت‬ ‫خلقهم ‪ ،‬وقال سأذهب‬

‫إفك‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫)! تعالى‬ ‫خلقها(‪ )4‬جدا"(‬ ‫لأني نادم على‬ ‫السماء؛‬ ‫وطيور‬

‫علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫الظالمون‬ ‫يقول‬ ‫وعما‬ ‫المفترين‬

‫يعقوب‬ ‫مع‬ ‫علوا كبيرا‪ -‬تصارع‬ ‫وتعالى‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫وفيها‪:‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫الأرض‬ ‫يعقوب‬ ‫به‬ ‫فضرب‬

‫‪. ) 6 - 1‬‬ ‫‪/32( :‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬

‫‪. ) 5 - 1‬‬ ‫(‪/2 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫"كلامهم"‪.‬‬ ‫في فى‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"خلقتها"‪.‬‬ ‫في "ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)6-5‬‬ ‫التكوين ‪/9( :‬‬ ‫سفر‬

‫‪.)92-24‬‬ ‫التكوين ‪/32( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪243‬‬
‫امرأة يقال‬ ‫الأكبر من‬ ‫ولده‬ ‫النبي زؤح‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫يهوذا‬ ‫وفيها ‪ :‬أن‬

‫فأماته ‪ ،‬فزوح‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫فغضب‬ ‫يأتيها مستدبرا‪،‬‬ ‫فكان‬ ‫تامار‪،‬‬ ‫لها‪:‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫بأله‬ ‫‪ ،‬علما‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫بها أمنى‬ ‫إذا دخل‬ ‫بها ‪ ،‬فكان‬ ‫الاخر‬ ‫يهوذا ولده‬

‫الله‬ ‫إلى أخيه ‪ .‬فكره‬ ‫ومنسوبا‬ ‫أخيه‬ ‫باسم‬ ‫مدعوا‬ ‫الأولاد‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫أولدها‬

‫أن يكبر‬ ‫أبيها إلى‬ ‫ببيت‬ ‫باللحاق‬ ‫يهوذا‬ ‫فأماته ‪ ،‬فأمرها(‪)1‬‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫(‪ )2‬ليجز‬ ‫منزله‬ ‫إلى‬ ‫يهوذا وذهب‬ ‫زوجة‬ ‫ولده شيلا ويتم عقله ‪ .‬ثم ماتت‬

‫طريقه ‪ ،‬فلما‬ ‫على‬ ‫الزواني وجل!ست‬ ‫زي‬ ‫تامار لبست‬ ‫غنمه ‪ ،‬فلما أخبرت‬

‫ورمى‬ ‫بجدي‬ ‫فطالبته بالأجرة ‪ ،‬فوعدها‬ ‫زانية ‪ ،‬فراودها‬ ‫بها خالها(‪)3‬‬ ‫مر‬

‫ال!لد كان‬ ‫هذا‬ ‫منه بولد ‪ .‬ومن‬ ‫بها فعلقت‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫وخاتمه‬ ‫عصاه‬ ‫عندها‬

‫النبي (‪. )4‬‬ ‫داود‬

‫ذلك‬ ‫يكفهم‬ ‫زنا ‪ ،‬ولم‬ ‫ولد‬ ‫المسيح‬ ‫جعلوا‬ ‫زنا ‪ ،‬كما‬ ‫ولد‬ ‫فقد جعلوه‬

‫زنا‪ ،‬ثم‬ ‫ولدي‬ ‫لوط‬ ‫ولدي‬ ‫جعلوا‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫التوراة‬ ‫إلى‬ ‫نسبوا ذلك‬ ‫حتى‬

‫الولدين‪.‬‬ ‫نسبوا داود وغيره من أنبيائهم إلى ذينك‬

‫ورسله‬ ‫العالمين‬ ‫لرب‬ ‫وأنبيائه ‪ ،‬ورميهم‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وأما فريتهم‬

‫خلق‬ ‫من‬ ‫اليوم السابع‬ ‫في‬ ‫استراح‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬كقولهم‬ ‫بالعظائم ‪ :‬فكثير جدا‬

‫تكذيبهم‬ ‫رسوله‬ ‫‪ -‬على‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫( )‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬

‫مسنا من‬ ‫أئاو وما‬ ‫ستة‬ ‫وما بقنهما فى‬ ‫وألأزض‬ ‫الشفرت‬ ‫ولقذ لسا‬ ‫بقوله ‪( :‬‬

‫"فأمر بها"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫اح!‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"منزل له"‪.‬‬ ‫ب"‪:‬‬ ‫في "غ‪ ،‬ص‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "د"‪" :‬ظتها"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)91-6‬‬ ‫التكوين ‪/38( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)2- 1‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪244‬‬
‫تعب(‪.)1‬‬ ‫[ق ‪ . ]38 :‬أي‬ ‫لغوب)‬

‫يد‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫ال‬ ‫[‬ ‫فقير ونخلأ أغنيافي )‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقولهم‬

‫وقولهم‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]64 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫)‬ ‫يداه متسوطتان‬ ‫لوا بل‬ ‫بما قا‬ ‫ولعنوا‬ ‫أيديهم‬ ‫الله مغلولة" غلث‬

‫النابى)‬ ‫يقزبان تأ!هو‬ ‫يآتينا‬ ‫لرسول صئئ‬ ‫إلتنا الأ نؤمف‬ ‫عهد‬ ‫أدئه‬ ‫(!ن‬

‫صدورر!‬ ‫أيماما‬ ‫!لا‬ ‫أفمار‬ ‫لن تمسنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقولهم‬ ‫[آل عمران ‪،]183 :‬‬

‫عيناه‬ ‫رمدت‬ ‫حتى‬ ‫الطوفان‬ ‫على‬ ‫بكى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،]08 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫الملائكة‪.‬‬ ‫وعادته‬

‫بني ادم ‪ .‬وأدخلوا‬ ‫خلق‬ ‫ندم على‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫انفا‬ ‫حكيناه‬ ‫الذي‬ ‫وقولهم‬

‫التوراة ‪.‬‬ ‫الفرية في‬ ‫هذه‬

‫نسبوا إليهما‬ ‫ولدين‬ ‫‪ ،‬وأولدهما‬ ‫ابنتيه‬ ‫‪ :‬إله وطىء‬ ‫لوط‬ ‫عن‬ ‫وقولهم‬

‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫‪ ،‬استيقظ من‬ ‫كم تنام يا رب‬ ‫انتبه‬ ‫‪:‬‬ ‫دعاء صلواتهم‬ ‫في بعض‬ ‫وقولهم‬

‫العالمين بهذه المناجاة القبيحة ‪ ،‬كأنهم‬ ‫رب‬ ‫على‬ ‫(‪ .)2‬فتجرؤوا‬ ‫رقدتك‬

‫بر (‪)3‬‬ ‫‪،‬‬


‫اختار‬ ‫أنه قد‬ ‫يحبرونه‬ ‫كأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ويحتمي‬ ‫لهم‬ ‫لينتخي‬ ‫بذلك‬ ‫ينحوله‬

‫الصيت‪.‬‬ ‫للنباهة واشتهار‬ ‫بهذا الخطاب‬ ‫وأحبابه ‪ ،‬فيهزونه‬ ‫لنفسه‬ ‫الخمول‬

‫إذا تلا هذه‬ ‫أحدهم‬ ‫فترى‬ ‫إسلامه (‪:)4‬‬ ‫بعد‬ ‫أكابرهم‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫بموقع‬ ‫الله‬ ‫ان كلامه يقع عند‬ ‫في الصلاة يقشعر جلده ‪ ،‬ولا يشك‬ ‫الكلمات‬

‫وينخيه‪.‬‬ ‫ويهزه‬ ‫رئه ويحركه‬ ‫‪ ،‬وأله يؤثر في‬ ‫عظيم‬

‫من "د"فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 6 5‬‬ ‫‪/78( :‬‬ ‫المزمور‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫جونه‬ ‫ينا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫" وفي‬ ‫يوبخونه‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تعليق (‪9‬‬ ‫(‪)246‬‬ ‫انظر ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪245‬‬
‫أمته‬ ‫الجبل مع مشايخ‬ ‫صعد‬ ‫في توراتهم ‪" :‬إن موسى‬ ‫وعندهم‬

‫البلور"(‪.)2‬‬ ‫منظره كمنظر‬ ‫(‪ )1‬رجليه كرسي‬ ‫جهرة ‪ ،‬وتحت‬ ‫الله‬ ‫فأبصروا‬

‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫وافترائهم على‬ ‫وهذا من كذبهم‬

‫وأن‬ ‫قوم نوح‬ ‫فساد‬ ‫‪ -‬لما رأى‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫توراتهم‬ ‫في‬ ‫وعندهم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫عليه‬ ‫وشق‬ ‫البشر في الأرض‬ ‫خلق‬ ‫‪ :‬ندم )(‪ )3‬على‬ ‫(قد عظم‬ ‫شرهم‬

‫على‬ ‫شاؤول‬ ‫تمليكه‬ ‫على‬ ‫ندم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أيضا‬ ‫توراتهم‬ ‫في‬ ‫وعندهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫اسرائيل‬

‫بيئا(‪ )6‬مذبحا‬ ‫بنى‬ ‫السفينة‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫لما‬ ‫نوحا‬ ‫أن‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫وعندهم‬

‫ذاته ‪ :‬لن أعاود‬ ‫رائحة (‪ )7‬القتار فقال في‬ ‫الله‬ ‫عليه قرابين ‪ ،‬واستنشق‬ ‫وقرب‬

‫‪ ،‬ولن‬ ‫الرداءة‬ ‫على‬ ‫البشر مطبوع‬ ‫الناس ؛ لأن خاطر‬ ‫بسبب‬ ‫لعنة الأرض‬

‫(‪.)8‬‬ ‫أهلك جميع الحيوان كما صنعت‬

‫إلى‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫العلم ممن‬ ‫في‬ ‫الراسخين‬ ‫علمائهم‬ ‫قال بعض‬

‫في التوراة المنزلة على‬ ‫كانت‬ ‫الاسلام (‪" :)9‬لسنا نرى أن هذه الكفريات‬

‫‪" :‬تخف"‪.‬‬ ‫في اغ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪/24( :‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)6- 5‬‬ ‫التكوين ‪/6( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)01‬‬ ‫‪/15( :‬‬ ‫الأول‬ ‫صموئيل‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬

‫‪" :‬بيتر"‪.‬‬ ‫"ص"‬ ‫"بيته " وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬رائحته"‪.‬‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)22 - 02‬‬ ‫التكوين ‪/8( :‬‬ ‫سفر‬

‫هـ) من أعاظم‬ ‫المغربي المتوفى سنة (‪057‬‬ ‫هو الحكيم السموأل يحيى بن عباس‬ ‫(‪)9‬‬

‫اليهود"‪.‬‬ ‫إفحام‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫"بذل‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وكتابه‬ ‫إسلامه‬ ‫قبل‬ ‫أحبارهم‬

‫‪246‬‬
‫بل الحق‬ ‫تغييرها وافسادها‪،‬‬ ‫‪ .‬ولا نقول أيضا ‪ :‬إن اليهود قصدوا‬ ‫موسى‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫اتببع‬ ‫ما‬ ‫أولى‬

‫القوم‬ ‫التوراة ‪ ،‬فإن علماء‬ ‫تبديل‬ ‫سبب‬ ‫حقيقة‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬ ‫"‬ ‫وقال (‪: )2‬‬

‫أن هذه التوراة التي بأيديهم لا يعتقد أحد من علمائهم‬ ‫يعلمون‬ ‫وأحبارهم‬

‫؛ لأن‬ ‫البئة‬ ‫بن عمران‬ ‫موسى‬ ‫التوراة المنزلة على‬ ‫أذها عين‬ ‫وأحبارهم‬

‫بني إسرائيل ‪ ،‬ولم يبثها فيهم خوفا من اختلافهم‬ ‫التوراة عن‬ ‫صان‬ ‫موسى‬

‫إلى انقسامهم أحزابا ‪ ،‬وإنما سلمها إلى‬ ‫من بعده في تأويل التوراة المودي‬

‫ترجمته‪:‬‬ ‫التوراة ما هذه‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ودليل‬ ‫لاوي‬ ‫أولاد‬ ‫عشيرته‬

‫وكان‬ ‫لاوي "(‪.)3‬‬ ‫أئمة بني‬ ‫إلى‬ ‫التوراة ودفعها‬ ‫هذه‬ ‫موسى‬ ‫"وكتب‬

‫القرابين والبيت‬ ‫‪ ،‬لأن الامامة وخدمة‬ ‫اليهود وخكامهم‬ ‫قضاة‬ ‫بنو هارون‬

‫التوراة إلا‬ ‫من‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫يبد(‪ )4‬موسى‬ ‫فيهم ‪ ،‬ولم‬ ‫كانت‬ ‫المقدس‬
‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬ص‬
‫‪.‬‬ ‫‪". . .‬‬ ‫سورة‬ ‫نص!‬

‫شاهدة‬ ‫السوره‬ ‫هذه‬ ‫لي‬ ‫وتكون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫لموسى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫(‪. )7‬‬ ‫"‬ ‫أفواه أولادهم‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫‪ ،‬ولا تنسى (‪ )6‬هذه‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫على‬

‫عمن‬ ‫فيهم وصانها‬ ‫وجعلها‬ ‫وأما بقية التوراة فدفعها إلى أولاد هارون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪124‬‬ ‫"بذل المجهود" للسموأل ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)124‬‬ ‫ص‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الائمة بني لاوي "‪.‬‬ ‫وفي "بذل المجهود"‪:‬‬ ‫‪.)13- 9‬‬ ‫سفر الشية ‪/31( :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يبذل "‪.‬‬ ‫‪" :‬ولم‬ ‫المجهود"‬ ‫"بذل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫اختصار‪.،‬‬ ‫طواه المصنف‬ ‫هنا كلام‬ ‫(‪)5‬‬

‫"نفسي"‪.‬‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪125‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫للسموال‬ ‫بذل المجهود"‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وانظر ‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪47 - 4 5‬‬ ‫‪/32( :‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪247‬‬
‫التوراة ويحفظون‬ ‫الذين كانوا يعرفون‬ ‫‪ ،‬فالأئمة الهارونيون هم‬ ‫سواهم‬

‫هيكلهم يوم استولى على‬ ‫وأحرق‬ ‫أكثرها فقتلهم بختنصر على دم واحد‪،‬‬

‫كل‬ ‫ألسنتهم ‪ ،‬بل كان‬ ‫على‬ ‫التوراة محفوظة‬ ‫تكن‬ ‫المقدلس ‪ ،‬ولم‬ ‫بيت‬

‫‪.‬‬ ‫)(‪ )1‬التوراة‬ ‫من‬ ‫(فصلا‬ ‫من الهارونيين يحفظ‬ ‫واحد‬

‫وتفرق‬ ‫دولتهم‬ ‫وزالت‬ ‫هيكلهم‬ ‫عزير أن القوم قد أحرق‬ ‫فلما رأى‬

‫التي يحفظها‬ ‫الفصول‬ ‫من محفوظاته ومن‬ ‫ورفع كتابهم ‪ ،‬جمع‬ ‫جمعهم‬

‫تعظيم‬ ‫بالغوا في‬ ‫التوراة التي بأيديهم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫منه هذه‬ ‫ما لفق‬ ‫الكهنة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كتابه ‪ ،‬وزعموا‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫فيه ما حكاه‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫المبالغة‬ ‫غاية‬ ‫عزير(‪)2‬‬

‫قبره عند بطائح العراق ‪ ،‬لأنه عمل‬ ‫إلى الان يظهر على‬ ‫الأرض‬ ‫النور على‬

‫دينهم‪.‬‬ ‫يحفظ‬ ‫كتابا‬ ‫لهم‬

‫وإن كان‬ ‫عزير‪،‬‬ ‫الحقيقة ‪ -‬كتاب‬ ‫فهذه التوراة التي بأيديهم ‪ -‬على‬

‫موسى‪.‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫التوراة التي أنزلها‬ ‫فيها أو أكثرها من‬

‫التي بأيديهم رجل‬ ‫هذه الفصول‬ ‫أن الذي جمع‬ ‫قال ‪ :‬وهذا يدل على‬

‫عليه ؛ فلذلك‬ ‫لا يجوز‬ ‫له ‪ ،‬وما‬ ‫الرفي تعالى ‪ ،‬وما ينبغي‬ ‫بصفات‬ ‫جاهل‬

‫ويتنزه عنه(‪. )3‬‬ ‫ما يتقدس‬ ‫تعالى‬ ‫إلى الرب‬ ‫نسب‬

‫بعازر الوراق ‪ ،‬ويطن‬ ‫اليهود والنصاربت‬ ‫عند‬ ‫يعرف‬ ‫الرجل‬ ‫وهذا‬

‫قال أق يشء‬ ‫عك عيوشها‬ ‫ظوية‬ ‫صمز عك قريؤ و!‬ ‫ميو‬ ‫النالس أنه الذي ‪:‬‬ ‫بعض‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ص‪،‬غ"‪":‬فصلاعن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عزرا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫(! ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)134- 125‬‬ ‫"بذل المجهود" للسموال من ص‬ ‫عن‬ ‫انتهى ما نقله المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫يسير‪.‬‬ ‫بتصرف‬

‫‪248‬‬
‫بر‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ط‬
‫‪ :‬إنه‬ ‫ويقول‬ ‫[البقرة ‪]925 :‬‬ ‫لئم بعثه )‬ ‫الله مأئة عاو‬ ‫فأماته‬ ‫الله بعد موتها‬ ‫هذه‬

‫نبي‪.‬‬

‫واثباتا‪،‬‬ ‫نفيا‬ ‫التثبت في ذلك‬ ‫هاتين المقدمتين ‪ ،‬ويجب‬ ‫ولا دليل على‬

‫في الاسم‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫عزير ‪ :‬فقد وافق صاحب‬ ‫واسمه‬ ‫نبيا‬ ‫فإن كان هذا‬

‫ببراءة التوراة التي أنزلها الله‬ ‫‪ ،‬نقطع‬ ‫عاقل‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ :‬فنحن‬ ‫وبالجملة‬

‫والترهات ‪ ،‬كما‬ ‫والمستحيلات‬ ‫الأكاذيب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫كليمه‬ ‫على‬

‫يقولونه في‬ ‫هذا الذي‬ ‫معه من‬ ‫وبني إسرائيل‬ ‫موسى‬ ‫ببراءة صلاة‬ ‫نقطع‬

‫سنة يقولون‬ ‫(‪( ، )1‬فإنهم في العشر الأول من المحرم في كل‬ ‫اليوم‬ ‫صلاتهم‬

‫؛‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫‪" :‬يا أبانا املك‬ ‫)(‪ )2‬ما ترجمته‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬

‫الكل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومملكته‬ ‫قد ملك‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫الله‬ ‫نسمة ؛‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫ليقول‬

‫متسلطة "(‪.)3‬‬

‫الله‬ ‫اليوم يكون‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الملك‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬وسيكون‬ ‫فيها أيضا‬ ‫ويقولون‬

‫‪.‬‬ ‫واحد(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫واحدسا‬

‫واحدّا إلا إذا صارت‬ ‫له وكونه‬ ‫الملك‬ ‫كون‬ ‫أنه لا يظهر‬ ‫بذلك‬ ‫ويعنون‬

‫عند‬ ‫الذكر‬ ‫خامل‬ ‫فإنه تعالى‬ ‫لغيرهم‬ ‫الدولة‬ ‫لهم ‪ ،‬فأما ما دامت‬ ‫الدولة‬

‫في ملكه‪.‬‬ ‫في وحدانيته ‪ ،‬مطعون‬ ‫الأمم ‪ ،‬مشكوك‬

‫بريء من هذه الصلاة براءف‬ ‫موسى‬ ‫ورب‬ ‫ومعلوم قطعا ‪ :‬أن موسى‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.)91‬‬ ‫انظر‪ :‬المزمور‪/301( :‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.)3-2‬‬ ‫المزمور‪/47( :‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪924‬‬
‫من تلك الترهات (‪.)1‬‬

‫نبوة‬ ‫من الكتب التي بأيديهم نظير جحدهم‬ ‫نبوة محمد‬ ‫وجحدهم‬

‫من‬ ‫الملك‬ ‫‪" :‬لا يزول‬ ‫التوراة‬ ‫نص‬ ‫باسمه ‪ .‬ففي‬ ‫المسيح ‪ ،‬وقد صرحت‬

‫"(‪ . )3‬وكانوا‬ ‫إلى أن يأتي المسيح‬ ‫بين ظهرانيهم‬ ‫من‬ ‫والراسم‬ ‫(ال يهوذا)(‪)2‬‬

‫ورموه (‪ )4‬بالعظائم وبهتوه‬ ‫فكذبوه‬ ‫المسيح‬ ‫ظهر‬ ‫حتى‬ ‫دولة‬ ‫أصحاب‬

‫ملكهم‪.‬‬ ‫وأزال‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫وبهتوا أمه فدفر‬

‫ساعير‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأشرق‬ ‫سيناء‪،‬‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫"جاء‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬

‫فاران "(‪. )6‬‬ ‫جبال‬ ‫) من‬ ‫واستعلن(‬

‫من ساعير غير نبوة المسيح‪.‬‬ ‫فأفي نبوة أشرقت‬

‫ولد داود‬ ‫أن قائفا يقوم فيهم من‬ ‫‪ ،‬ويزعمون‬ ‫ذلك‬ ‫لا ينكرون‬ ‫وهم‬

‫إلا اليهود‪.‬‬ ‫يبقى‬ ‫الا!مم ولا‬ ‫جميع‬ ‫مات‬ ‫بالدعاء‬ ‫شفتيه‬ ‫النبي ؛ إذا حرك‬

‫به‪.‬‬ ‫الذي وعدوا‬ ‫‪ -‬هو المسيح‬ ‫وهذا المنتظر(‪ - )7‬بزعمهم‬

‫البقرة‬ ‫معا ‪ ،‬وأن‬ ‫يربضان‬ ‫والتيس‬ ‫أن الذئب‬ ‫مجيئه‬ ‫علامة‬ ‫قالوا ‪ :‬ومن‬

‫الله‬ ‫بعث‬ ‫التئن كالبقر ‪ .‬فلما‬ ‫يأكل‬ ‫الأسد‬ ‫وأن‬ ‫معا(‪،)8‬‬ ‫يرعيان‬ ‫والذئب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪146 -‬‬ ‫(‪145‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫المجهود"‬ ‫انظر ‪" :‬بذل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود"‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ودموه‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫(غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)5‬‬

‫في اكثر من موضع‪.‬‬ ‫تقدم هذا النص‬ ‫(‪)6‬‬

‫"المستنظر"‪.‬‬ ‫في "غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬حس)"‪.‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪025‬‬
‫التئن حتى‬ ‫الأسد‬ ‫يأكل‬ ‫متى‬ ‫مبعثه ‪ ،‬وأقاموا ينتظرون‬ ‫به عند‬ ‫كفروا‬ ‫المسيح‬

‫لهم علامة مبعث المسيح‪.‬‬ ‫تصح‬

‫إلى‬ ‫بأسرهم‬ ‫يجمعهم‬ ‫جاءهم‬ ‫المنتظر متى‬ ‫أن هذا‬ ‫ويعتقدون‬

‫الموت‬ ‫العالم من غيرهم ‪ ،‬ويحجم‬ ‫لهم الدولة ‪ ،‬ويخلو‬ ‫‪ ،‬وتصير‬ ‫القدس‬

‫جنابهم المنيع مدة طويلة‪.‬‬ ‫عن‬

‫الصلالة‬ ‫ابن مريم بانتظار مسيح‬ ‫الايمان بالمسيح‬ ‫من‬ ‫عوضوا‬ ‫وقد‬

‫له‪،‬‬ ‫وأتبع الناس‬ ‫عسكره‬ ‫وهم‬ ‫ينتظرونه حفا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الدجال ‪ ،‬فإنه هو‬

‫ابن مريم‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫ودولة إلى أن ينزل مسيح‬ ‫لهم في زمانه شوكة‬ ‫ويكون‬

‫يختبىء‬ ‫حتى‬ ‫وأصحابه ‪ -‬فيهم السيوف‬ ‫‪-‬هو‬ ‫فيقتل منتظرهم ‪ ،‬ويضع‬

‫ورائي‬ ‫هذا يهودي‬ ‫فيقولان ‪ :‬يا مسلم‬ ‫والشجر‪،‬‬ ‫وراء الحجر‬ ‫اليهودي‬

‫فاقتله (‪. )1‬‬ ‫تعال‬

‫الذئب‬ ‫فحينئذ يرعى‬ ‫عباد الصليب‬ ‫منهم ومن‬ ‫الأرض‬ ‫فإذا نظف‬

‫ويأكل‬ ‫معا‪،‬‬ ‫البقرة والذئب‬ ‫وترعى‬ ‫معا‪،‬‬ ‫ويربضان(‪)2‬‬ ‫معا‪،‬‬ ‫والكبش‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الأرض‬ ‫الأمن في‬ ‫التبن ‪ ،‬ويلقى‬ ‫الأسد‬

‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫عي! قال ‪" :‬لا تقوم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫ويضع‬ ‫الخنزير‪،‬‬ ‫ويقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليب‬ ‫فيكسر‬ ‫مقسطا‪،‬‬ ‫حكما‬ ‫ابن مريم‬ ‫فيكم‬ ‫ينزل‬

‫عنه أيضا برقم (‪:)2768‬‬ ‫وأخرج‬ ‫البخاري برقم (‪.)2344‬‬ ‫الجزية "‪ .‬اخرجه‬

‫اليهودي ‪:‬‬ ‫وراءه‬ ‫الحجر‬ ‫يقول‬ ‫حتى‬ ‫تقاتلوا اليهود‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫"لا‬

‫"‪.‬‬ ‫فاقتله‬ ‫ورائي‬ ‫هذا يهودي‬ ‫يا مسلم‬

‫" ‪.‬‬ ‫"يرتعان‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليهود"‬ ‫إفحام‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫"بذل‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪-1‬ه)‪.‬‬ ‫(‪/11‬‬ ‫اشعياء‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)501 - 01 1‬‬ ‫للسموأل ‪ ،‬ص‬

‫‪251‬‬
‫في‬ ‫إشعيا في نبوته وطابق (‪ )1‬خبره ما أخبر به النبي !‬ ‫به‬ ‫أخبر‬ ‫هكذا‬

‫‪ ،‬وخروج‬ ‫له‬ ‫ابن مريم‬ ‫الدجال وقتل المسيح‬ ‫في خروح‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬

‫البركة والأمن في‬ ‫‪ ،‬وإرسال‬ ‫من الأرض‬ ‫في أثره ومحقهم‬ ‫ومأجوج‬ ‫يأجوح‬

‫والسباع لا تصر‬ ‫إن الحئات‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫الشاة والذئب‬ ‫ترعى‬ ‫حتى‬ ‫الأرض‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الناس‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من جاء بالهدى والئور وتفصيل‬ ‫على‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫فصلوات‬

‫لا يعرفونه ولا‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫أنبيائهم حق‬ ‫عن‬ ‫عندهم‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬فأهل‬ ‫وبيانه‬

‫مواضعه‪.‬‬ ‫أن يضعوه‬ ‫يحسنون‬

‫عليه ‪ -‬ما أنزله‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫بمحمد‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ولقد أكمل‬

‫على‬ ‫لأمته ‪ ،‬وفصل‬ ‫وبئنه وأظهره‬ ‫‪ -‬عليهم السلام ‪ -‬من الحق‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬

‫وصدق‬ ‫بالحق‬ ‫فجاء‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫رمزوا‬ ‫ما‬ ‫وشرح‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫أجمله‬ ‫ما‬ ‫لسانه‬

‫عباده المؤمنين‪.‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫به نعمة‬ ‫‪ ،‬وتمت‬ ‫المرسلين‬

‫في اخر الزمان ‪،‬‬ ‫يجيء‬ ‫تنتظر مسيحا‬ ‫واليهود والنصارى‬ ‫فالمسلمون‬

‫إله‬ ‫له ‪ ،‬فإنه عندهم‬ ‫لاحقيقة‬ ‫النصارى‬ ‫‪ ،‬ومسيح‬ ‫الدجال‬ ‫اليهود هو‬ ‫فمسيح‬

‫هو‬ ‫ينتظرونه ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫فمسيحهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحيي‬ ‫ومميت‬ ‫وخالق‬ ‫إله‬ ‫وابن‬

‫الذي‬ ‫(‪ ،)4‬المصفوع‬ ‫بين اللصوص‬ ‫بالشوك‬ ‫المكلل‬ ‫المسمر(‪)3‬‬ ‫المصلوب‬

‫"ج"‪":‬مطابقا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬
‫‪. ) 2 5‬‬ ‫(‪/6 5‬‬ ‫‪ ) 6‬و‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر ‪ :‬إشعياء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬المستمر"‬ ‫"‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيما سبق‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الصليب‬ ‫خشبة‬ ‫بينهما‪ ،‬والمقصود‬ ‫الشيء‬ ‫يوضع‬ ‫خشبات‬ ‫هي‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)38‬‬ ‫ص‬

‫‪252‬‬
‫العالمين وخالق السماوات‬ ‫هو مصفعة(‪ )1‬اليهود‪ ،‬وهو عندهم رب‬

‫والأرضين‪.‬‬

‫وروحه‪،‬‬ ‫عبدالله ورسوله‬ ‫ينتظرونه ‪ :‬هو‬ ‫الذي‬ ‫المسلمين‬ ‫ومسيح‬

‫عبدالله‬ ‫ابن مريم ‪ ،‬أخو‬ ‫البتول ‪ ،‬عيسى‬ ‫العذراء‬ ‫مريم‬ ‫ألقاها إلى‬ ‫وكلمته‬

‫عباد‬ ‫أعداءه‬ ‫‪ ،‬ويقتل‬ ‫وتوحيده‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫بن عبدالله ‪ ،‬فيظهر‬ ‫محمد‬ ‫ورسولي‬

‫‪ ،‬وأعداءه (‪ )2‬اليهود الذين‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫وأمه إلهين‬ ‫اتخذوه‬ ‫الذين‬ ‫الصليب‬

‫وأمه بالعظائم‪.‬‬ ‫رموه‬

‫المنارة الشرقية‬ ‫نازل على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ينتظره المسلمون‬ ‫الذي‬ ‫فهذا هو‬

‫عيانا بأبصارهم‬ ‫‪ ،‬يراه الناس‬ ‫ملكين‬ ‫منكبي‬ ‫على‬ ‫يديه‬ ‫واضعا‬ ‫‪،‬‬ ‫بدمشق‬

‫وينفذ ما‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫فيحكم‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫نازلا من‬

‫ما‬ ‫ويحي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫دين رسول‬ ‫الظلمة والفجرة والخونة من‬ ‫أضاعه‬

‫أخيه‬ ‫ملته وملة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ملة واحدة‬ ‫زمانه‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫الملل‬ ‫أماتوه ‪ .‬وتعود‬

‫من‬ ‫الاسلام الذي‬ ‫وملة أبيهما إبراهيم وملة سائر الأنبياء‪ ،‬وهي‬ ‫محمد‬

‫في الاخرة من الخاسرين‪.‬‬ ‫فلن يقبل منه وهو‬ ‫دينا‬ ‫يبتغي غيره‬

‫من أدركه من أمته السلام ‪ ،‬وأمره أن يقرئه‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقد حمل‬

‫منه ‪ ،‬وبحاله وقت‬ ‫نزوله بأي بلد وبأي مكان‬ ‫موضع‬ ‫منه ‪ ،‬فأخبر عن‬ ‫إياه‬

‫بما‬ ‫‪ :‬ثوبان ‪ .‬وأخبر‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫عليه ‪ ،‬وأنه ممصرتان‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫!سه‬ ‫نزوله ‪ ،‬و!‬

‫عيانا قبل أن يروه (‪. )3‬‬ ‫يشاهدونه‬ ‫كأن المسلمين‬ ‫حتى‬ ‫يفعل عند نزوله مفصلا‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ص‪،‬غ"‪":‬صفعة‬

‫" ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫اعدا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"التصريج‬ ‫في‬ ‫موسعة‬ ‫مع دراسات‬ ‫في هذا الموضوع‬ ‫الأحاديث‬ ‫انظر طائفة من‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبو غدة ‪.‬‬ ‫عبدالفتاح‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫المسيح " للكشميري‬ ‫نزول‬ ‫بما تواتر في‬

‫‪253‬‬
‫مطابقة لخبره (‪)1‬‬ ‫بها‪ ،‬فوقعت‬ ‫التي أخبر‬ ‫الغيوب‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫لا منتظر‬ ‫المسلمين‬ ‫منتظر‬ ‫فهذا‬ ‫بالقذة ‪،‬‬ ‫القذة‬ ‫حذو‬

‫المارقين‪.‬‬ ‫الروافض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا منتظر إخوانهم‬ ‫ولا الضالين‬

‫‪ :‬أده ليس‬ ‫عليهم إذا جاء منتظر المسلمين‬ ‫يعلم المغضوب‬ ‫وسوف‬

‫النجار ‪ ،‬ولا هو ولد زنية(‪( ،)2‬ولا كان )(‪ )3‬طبيبا حاذقا ماهرا‬ ‫بابن يوسف‬

‫ولا‬ ‫ممخرقا‪،‬‬ ‫العقول بصناعته ‪ ،‬ولا كان ساحرا‬ ‫على‬ ‫استولى‬ ‫في صناعته‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وقتله ؛ بل كانوا أهون‬ ‫وصفعه‬ ‫وتسميره‬ ‫صلبه‬ ‫مكنوا من‬

‫ذلك‪.‬‬

‫بإله ولا‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫وأله عبدالله ورسوله‬ ‫اله ابن البشر‪،‬‬ ‫الضالون‬ ‫ويعلم‬

‫ودينه اخرا ‪ ،‬وأنه‬ ‫بشريعته‬ ‫أخيه اولا وحكم‬ ‫بنبوة محمد‬ ‫ابن إله ‪ ،‬وأنه بشر‬

‫وأتباعه المؤمنين‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫والضالين ‪ ،‬وولي‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫عدو‬

‫المدهونة‬ ‫عبدة الصلبان والصور‬ ‫الأنجاس‬ ‫(‪ )4‬الأرجاس‬ ‫أولياؤه‬ ‫وما كان‬

‫الاسلام‬ ‫‪ ،‬أهل‬ ‫الرحمن‬ ‫عباد‬ ‫أولياؤه إلا الموحدون‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الحيطان‬ ‫في‬

‫ونزهوا‬ ‫(اليهود‪،‬‬ ‫به أعداؤهما‬ ‫رماهما‬ ‫عما‬ ‫وأمه‬ ‫نزهوه‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫والايمان‬

‫للواحد‬ ‫والسب‬ ‫) الشرك‬ ‫رماه به أهل)(‬ ‫عما‬ ‫وسيده‬ ‫ومالكه‬ ‫ربه وخالقه‬

‫‪.‬‬ ‫المعبود‬

‫من يقول ‪ :‬إنهم غيروا ألفاظ الكتب‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫فلنرجع إلى الجواب‬

‫"بخبره"‪.‬‬ ‫في غ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ريبة"‪.‬‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫"ب‪،‬‬ ‫"زانية" وفي‬ ‫في "غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"لأن"‪.‬‬ ‫في (ح!‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"أولياء"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(ح!‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-254‬‬
‫يقول ‪ :‬إنما غيروا معانيها‬ ‫من‬ ‫طريق‬ ‫أجبنا على‬ ‫كما‬ ‫وزادوا ونقصوا‪.‬‬

‫غير تأويلها‪.‬‬ ‫وتأولوها على‬

‫أن ألفاظ (‪ )1‬كل‬ ‫ولا طائفة من المسلمين‬ ‫لا ندعي‬ ‫قال هؤلاء ‪ :‬نحن‬

‫يقول ‪ :‬إنه غير‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫؛ بل من‬ ‫وبدلت‬ ‫العالم غيرت‬ ‫في‬ ‫نسخة‬

‫النسخ بعد مبعثه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وغيرت‬ ‫الله جم!ي!‬ ‫رسول‬ ‫ألفاظها قبل مبعث‬ ‫بعض‬

‫غير‬ ‫المبعث ؛ بل‬ ‫العالم بعد‬ ‫في‬ ‫نسخة‬ ‫كل‬ ‫ولا يقولون ‪ :‬إنه غيرت‬

‫المغير!‪ )2‬المبذلة دون‬ ‫النسخ‬ ‫الناس تلك‬ ‫عند كثير من‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫البعض‬

‫في العالم‪.‬‬ ‫التي لم تبدل موجودة‬ ‫التي لم تبدل ‪ ،‬والنسخ‬

‫؛ فإنه لا يمكن‬ ‫وقوعه‬ ‫بعدم‬ ‫نفيه والجزم‬ ‫أن هذا مما لا يمكن‬ ‫ومعلوم‬

‫بسائر الالسنة ‪ ،‬ومن‬ ‫لفظ واحد‬ ‫في العالم على‬ ‫نسخة‬ ‫أحدا أن يعلم أن كل‬

‫الذي أحاط بذلك علما وعقلا؟!‬

‫يمكنه ذلك‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أن أحدا‬ ‫أهل الكتاب يعلمون‬

‫الامر‪ ،‬فإنهم‬ ‫في أول‬ ‫‪ :‬إن التغيير وقع‬ ‫المسلمين‬ ‫قال من‬ ‫وأما من‬

‫الامور ؛ إما‬ ‫بعض‬ ‫التوراة " في‬ ‫"‬ ‫الوراق ‪ ،‬في‬ ‫عازر‬ ‫أولا من‬ ‫قالوا ‪ :‬إنه وقع‬

‫الفصول‬ ‫‪ ،‬ولا أن تلك‬ ‫عصمته‬ ‫فإنه لم يقم دليل على‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫ص!اما‬ ‫عمدا‬

‫على‬ ‫التوراة التي أنزلت‬ ‫عين‬ ‫التوراة بعد احتراقها هي‬ ‫من‬ ‫التي جمعها‬

‫‪ ،‬وأنه أنزله على‬ ‫الله‬ ‫نسبته إلى‬ ‫فيها ما لا يجوز‬ ‫أن‬ ‫ذكرنا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫موسى‬

‫‪.‬‬ ‫نذكره‬ ‫لم‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ ،‬وتركنا‬ ‫وكليمه‬ ‫رسوله‬

‫أربعة نفر ؛ اثنان منهم‬ ‫عن‬ ‫أخذت‬ ‫أربعة أناجيل‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫وأما الإنجيل‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من "ص‪،‬غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪255‬‬
‫به‪،‬‬ ‫ولوقا ‪ ،‬واثنان رأياه واجتمعا‬ ‫‪ :‬مرقس‬ ‫وهما‬ ‫أصلأ‪،‬‬ ‫لم يريا المسيح‬

‫إنجيله (إنجيل‬ ‫ويخالف‬ ‫منهم يزيد وينقص‬ ‫وهما متى ويوحنا‪ ،‬وكل‬

‫القول ونقيضه‪.‬‬ ‫)(‪ )1‬في أشياء ‪ ،‬وفيها ذكر‬ ‫أصحابه‬

‫مقبولة ‪ ،‬ولكن‬ ‫غير‬ ‫فشهادتي‬ ‫لنفسي‬ ‫أشهد‬ ‫ففيه أنه قال ‪" :‬إن كنت‬

‫لي "(‪. )2‬‬ ‫يشهد‬ ‫غيري‬

‫لأني‬ ‫أشهد لنفسي فشهادتي حق‬ ‫آخر ‪" :‬إن كنت‬ ‫وقال في موضع‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫وإلى أين اذهب‬ ‫أعلم من اين جئت‬

‫نفسي‬ ‫جزعت‬ ‫قال ‪" :‬قد‬ ‫اليهود عليه‬ ‫بوثوب‬ ‫أنه لما استشعر‬ ‫وفيه‬

‫على‬ ‫"(‪ . )4‬وأنه لما رفع‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الآن فماذا أقول ؟ ! يا أبتاه سلمني‬

‫"( )؟!‬ ‫‪" :‬يا إلهي ! لم أسلمتني‬ ‫وقال‬ ‫عظيفا‬ ‫صياخا‬ ‫صاح‬ ‫الصلب‬ ‫خشبة‬

‫اختار إسلام نفسه إلى‬ ‫هذا مع قولكم ‪ :‬إنه هو الذي‬ ‫يجتمع‬ ‫فكيف‬

‫فداهم بنفسه من الخطايا‪،‬‬ ‫منه بعباده حتى‬ ‫اليهود ليصلبوه ويقتلوه رحمة‬

‫من جهنم‬ ‫الأنبياء‬ ‫وجميع‬ ‫بذلك آدم ونوخا وإبراهيم وموسى‬ ‫وأخرج‬

‫بالحيلة التي دبرها على إبليس؟‬

‫يسأل السلامة منه وهو‬ ‫وكيف‬ ‫إله العالم من ذلك؟‬ ‫يجزع‬ ‫وكيف‬

‫لم‬ ‫إلهي‬ ‫"يا‬ ‫ويقول ‪:‬‬ ‫صياحه‬ ‫يشتد‬ ‫وكيف‬ ‫؟!‬ ‫ورضيه‬ ‫اختاره‬ ‫الذي‬

‫ساقط من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يوحنا‪.)32-31 /5( :‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.)15- 14‬‬ ‫يوحنا‪/8( :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)38-37‬‬ ‫متى ‪/26( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫متى ‪.)27/46( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪256‬‬
‫أبوه مع قدرته على‬ ‫لم يخلصه‬ ‫نفسه ؟! وكيف‬ ‫الذي أسلم‬ ‫أسلمتني " وهو‬

‫وأهله ؟! أم كان ربا عاجزا مقهورا‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫وإنزال صاعقة‬ ‫تخليصه‬

‫مع اليهود؟!‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أنه المسيح‬ ‫برهانا‬ ‫لهم‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫سألته‬ ‫اليهود‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫وفيه‬

‫‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫في ثلاثة‬ ‫‪ -‬وأبنيه لكم‬ ‫المقدس‬ ‫هذا البيت ‪ -‬يعني بيت‬ ‫"تهدمون‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫أيام‬ ‫في ثلاثة‬ ‫تبنيه أنت‬ ‫سنة‬ ‫وأربعين‬ ‫خمس‬ ‫مبني في‬ ‫فقالوا له ‪ :‬بيت‬

‫إلى‬ ‫به اليهود وحمل‬ ‫‪ :‬أنه لما ظفرت‬ ‫أيضا‬ ‫الانجيل‬ ‫في‬ ‫ذكرتم‬ ‫ثم‬

‫جاءا إليه‬ ‫زور‬ ‫(‪ )2‬عليه بينة أن شاهدي‬ ‫واستدعيت‬ ‫قيصر‬ ‫عامل‬ ‫بلاط‬

‫(‪. )3‬‬ ‫أيام‬ ‫في ثلاثة‬ ‫المقدس‬ ‫بنيان بيت‬ ‫قادر على‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وقالا ‪ :‬سمعناه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫والقدرة له ويدعي‬ ‫المعجزة‬ ‫أن تلك‬ ‫يدعي‬ ‫كيف‬ ‫العجب‬ ‫فيالله‬

‫عليه بها شاهدا زور؟!‬ ‫الشاهدين‬

‫تلامذته ‪ :‬اذهبا إلى‬ ‫من‬ ‫لرجلين‬ ‫قال‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫للوقا‪:‬‬ ‫وفيه أيضا‬

‫فلوا(‪ )4‬مربوطا لم يركبه‬ ‫الذي يقابلكما‪ ،‬فإذا دخلتماه فستجدان‬ ‫الحصن‬

‫) ‪.‬‬ ‫به إلي "(‬ ‫وأقبلا‬ ‫فحلاه‬ ‫أحد‬

‫متبعة (‪. )6‬‬ ‫حمارة‬ ‫‪ :‬إنها كانت‬ ‫القصة‬ ‫في هذه‬ ‫متى‬ ‫في إنجيل‬ ‫وقال‬

‫‪.)21 -‬‬ ‫‪18‬‬ ‫يوحنا ‪/8( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"استرعيت"‪.‬‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)95‬‬ ‫متى ‪/26( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لغة‬ ‫‪ :‬فلوة ‪ .‬والفلو‬ ‫والأنثى‬ ‫أفلاء‪،‬‬ ‫أمه ‪ .‬والجمع‬ ‫عن‬ ‫يفصل‬ ‫المهر‬ ‫الفلو‪:‬‬

‫‪.)31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪03‬‬ ‫لوقا ‪/91( :‬‬ ‫إنجيل‬

‫"متعبة!‪.‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.)3 - 2‬‬ ‫متى ‪/21( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪257‬‬
‫‪ ،‬لم‬ ‫الأرض‬ ‫بين أهل‬ ‫لأصلح‬ ‫اني قدمت‬ ‫وفيه أنه قال ‪" :‬لا تحسبوا‬

‫بين المرء‬ ‫لأفرق‬ ‫بينهم ؛ إنما قدمت‬ ‫المحاربة‬ ‫لألقي‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫لصلاحهم‬ ‫ات‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫بيته‬ ‫المرء أهل‬ ‫أعداء‬ ‫يصير‬ ‫وأمها حتى‬ ‫وابنه ‪ ،‬والبنت‬

‫بين‬ ‫وأصلح‬ ‫خيرا‬ ‫وتزدادوا‬ ‫لتحيوا(‪)2‬‬ ‫"إنما قدمت‬ ‫فيه أيضا‪:‬‬ ‫ثم‬

‫له الاخر)"(‪. )4‬‬ ‫اليمين فانصب‬ ‫خدك‬ ‫لطم‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫الناس "(‪ ، )3‬وأنه قال ‪:‬‬

‫)( )‪ ،‬وأنا‬ ‫الجماعة‬ ‫(رأس‬ ‫يا شمعون‬ ‫لك‬ ‫أنه قال ‪" :‬طوبا‬ ‫وفيه أيضا‬

‫ما أحللته‬ ‫تبني بيعتي ‪ ،‬فكل‬ ‫الحجر‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫ابن الحجر‪،‬‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫أقول‬

‫يكون‬ ‫الأرض‬ ‫محفلا في السماء‪ ،‬وما عقدته على‬ ‫يكون‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫معقودا في السماء"(‪. )6‬‬

‫‪،‬‬ ‫تعارض‬ ‫ولا‬ ‫يا شيطان‬ ‫له ‪" :‬اذهب‬ ‫يقول‬ ‫أسطر‬ ‫فيه بعينه بعد‬ ‫ثم‬

‫!‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫مطاعا في السموات‬ ‫جاهل‬ ‫شيطان‬ ‫يكون‬ ‫" ‪ .‬فكيف‬ ‫فإنك جاهل‬

‫إنجيل‬ ‫"(‪ )7‬هذا في‬ ‫يحيى‬ ‫لم تلد النساء مثل‬ ‫((أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫نص‬ ‫الإنجيل‬ ‫وفي‬

‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫من‬ ‫إلى يحيى‬ ‫"إن اليهود بعثت‬ ‫يوحنا‪:‬‬ ‫إنجيل‬ ‫متى ‪ ،‬وفي‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫إلياس‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬قالوا ‪ :‬نراك‬ ‫؟ قال‬ ‫المسيح‬ ‫أهو‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫أمره ‪ ،‬فسألوه‬

‫‪ :‬انا صوت‬ ‫قال‬ ‫أنت؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬قالوا ‪ :‬اخبرنا‬ ‫قال‬ ‫نبي؟‬ ‫قالوا ‪ :‬أنت‬ ‫لا ‪،‬‬

‫‪.)35-34‬‬ ‫متى ‪/01( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ليحيوا"‪.‬‬ ‫في "ص‪،‬غ"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)93 -‬‬ ‫‪38‬‬ ‫يوحنا ‪/5( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)04‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬اين الحمامة "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫(غ ‪ ،‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)91-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫متى ‪/16( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)12- 11‬‬ ‫متى ‪/11( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪258‬‬
‫مخبرا‬ ‫نبوته ؛ فإنه يكون‬ ‫ينكر‬ ‫لنبي أن‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫مناد(‪ )1‬المفاوز"(‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالكذب‬

‫(‪،)3‬‬ ‫إلى أنه ابن يوسف‬ ‫متى نسبة المسيح‬ ‫أن في إنجيل‬ ‫العجب‬ ‫ومن‬

‫تسعة‬ ‫إلى إبراهيم الخليل‬ ‫فلان ‪ ،‬ثم عد‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫فقال ‪ :‬عيسى‬

‫منه إلى‬ ‫‪ ،‬وعد‬ ‫وثلاثين أبا(‪ .)4‬ثم نسبه لوقا أيضا في إنجيله إلى يوسف‬

‫أبا( ) ‪.‬‬ ‫نيفا وخمسين‬ ‫إبراهيم‬

‫ابن يوسف‬ ‫جعلوه‬ ‫ثم‬ ‫ابن الاله ‪،‬‬ ‫صيروه‬ ‫إذ‬ ‫تام‬ ‫إله‬ ‫فبينا هو‬

‫‪.‬‬ ‫النجار؟!‬

‫بأن التغيير وقع‬ ‫الانجيل " يشهد‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الاضطراب‬ ‫‪ :‬أن هذا‬ ‫والمقصود‬

‫الكثير‬ ‫‪( ،‬بل الاختلاف‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫ولا يمكن‬ ‫فيه قطعا‪،‬‬

‫)(‪.)6‬‬ ‫الله‬ ‫من عند غير‬ ‫الاختلاف‬ ‫الذي فيه يدل على أن ذلك‬

‫التوراة التي بأيدي اليهود والسامرة‬ ‫ونسخ‬ ‫نسخه‬ ‫إذا اعتبرت‬ ‫وأنت‬

‫التغيير‬ ‫من جهة‬ ‫بأنه‬ ‫عليه‬ ‫رأيتها مختلفة اختلافا يقطع من وقف‬ ‫والنصارى‬

‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫الزبور" مختلفة‬ ‫"‬ ‫نسخ‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫والتبديل‬

‫اليهود‬ ‫عند رؤساء‬ ‫إنما هي‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫المعلوم أن نسخ‬ ‫ومن‬

‫في"‪.‬‬ ‫"مناد‬ ‫في "ص‪،‬غ"‪:‬‬


‫‪.)24 -‬‬ ‫‪91‬‬ ‫يوحنا ‪/1( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫النجار"‪.‬‬ ‫غ" ‪" :‬يوسف‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ج ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫متى ‪/1( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)23‬‬ ‫لوقا ‪/3( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪925‬‬
‫كحفظ‬ ‫عند عامتهم ‪ ،‬ولا يحفظونها في صدورهم‬ ‫وليست‬ ‫والنصارى‬

‫تغيير‬ ‫القليلة التواطؤ على‬ ‫الجماعة‬ ‫للقرآن ‪ ،‬ولا يمتنح على‬ ‫المسلمين‬

‫طائفة‬ ‫فإذا قصدت‬ ‫النسخ ‪ ،‬ولا سيما إذا كان بقيتهم لا يحفظونها‪،‬‬ ‫بعض‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تواطؤوا على‬ ‫إذا‬ ‫ذلك ‪ ،‬ثم‬ ‫أمكن‬ ‫أو نسخ )(‪ )1‬عندهم‬ ‫منهم تغيير نسخة‬

‫العالم‬ ‫واقع في‬ ‫ذلك ‪ ،‬وهذا‬ ‫وأتباعهم أمكن‬ ‫لعوامهم‬ ‫ذلك‬ ‫لا يذكروا‬

‫كثيرا‪.‬‬

‫البشارة‬ ‫وجحد‬ ‫بكتمان نبوة المسيح‬ ‫فهؤلاء اليهود تواطؤوا وتواصوا‬

‫‪ ،‬مشارقها ومغاربها‪.‬‬ ‫بين طائفتهم في الارض‬ ‫به وتحريفها ‪ ،‬واشتهر ذلك‬

‫ابن زانية‪،‬‬ ‫ممخرقا‬ ‫طبيبا ساحرا‬ ‫أنه كان‬ ‫على‬ ‫تواطؤوا‬ ‫وكذلك‬

‫أبعد‬ ‫أنه‬ ‫بها وعلمهم‬ ‫به مع رؤيتهم الآيات الباهرات التي أرسل‬ ‫وتواصوا‬

‫شرقا‬ ‫به كتبهم‬ ‫وملؤوا‬ ‫عليه‬ ‫ما تواطؤوا‬ ‫وشاع‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫رمي‬ ‫الله مما‬ ‫خلق‬

‫وغربا‪.‬‬

‫أولادا وشاع‬ ‫وأولدهما‬ ‫ابنتيه‬ ‫أن لوطا نكح‬ ‫على‬ ‫تواطؤوا‬ ‫وكذلك‬

‫فيهم جميعهم‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وصارع‬ ‫أنامله‬ ‫الطوفان وعض‬ ‫على‬ ‫ندم وبكى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتواطؤوا‬

‫ينتبه من‬ ‫أن‬ ‫يسألونه‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬وأنه راقد‬ ‫يعقوب‬ ‫فصرعه‬ ‫يعقوب‬

‫رقدته وشاع ذلك في جميعهم‪.‬‬

‫لفقوها بعد زوال مملكتهم يصلون‬ ‫فصول‬ ‫تواطؤوا على‬ ‫وكذلك‬

‫في‬ ‫‪ ،‬كقولهم‬ ‫أتباعه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ولا عن‬ ‫موسى‬ ‫بها‪ ،‬لم تعرف (‪ )2‬عن‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫غ" ‪" :‬يعرف"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪026‬‬
‫أربعة‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫‪ .‬واقبضنا‬ ‫لعتقنا(‪)1‬‬ ‫عظيم‬ ‫ببوق‬ ‫اللهم اضرب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاتهم‬

‫"‪.‬‬ ‫قوم(‪ )2‬إسرائيل‬ ‫تشتيت‬ ‫‪ ،‬يا جامع‬ ‫‪ ،‬سبحانك‬ ‫إلى قدسك‬ ‫الأرض‬ ‫أقطار‬

‫وابن‬ ‫كالابتداء‪،‬‬ ‫وسيرتنا‬ ‫كالأولين‬ ‫منا‬ ‫حكامنا(‪)3‬‬ ‫"اردد‬ ‫فيها ‪:‬‬ ‫وقولهم‬

‫ياباني‬ ‫‪،‬‬ ‫ببنائها‪ ،‬سبحانك‬ ‫أيامنا وأعزنا‬ ‫في‬ ‫قرية قدسك‬ ‫أورشليم‬

‫شيئا من ذلك‪.‬‬ ‫وقومه يقولون في صلاتهم‬ ‫موسى‬ ‫أورشليم " ‪ .‬ولم يكن‬

‫أول العام ما حكيناه‬ ‫قولهم في صلاتهم‬ ‫على‬ ‫تواطؤهم‬ ‫وكذلك‬

‫عنهم‪.‬‬

‫وصوم‬ ‫إحراق بيت المقدس‬ ‫صوم‬ ‫تواطؤهم على شرع‬ ‫وكذلك‬

‫هامان ‪ .‬وقد‬ ‫صلب‬ ‫ذلك ‪ ،‬وصوم‬ ‫كدليا( ) وفرضهم‬ ‫وصوم‬ ‫حصار(‪)4‬‬

‫مخالفة ما‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫اقتضتها ‪ ،‬وتواطؤوا‬ ‫اعترفوا بأنهم زادوها لأسباب‬

‫به‬ ‫أنا موصيكم‬ ‫الأمر الذي‬ ‫على‬ ‫لا تزيدوا‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫عليه التوراة من‬ ‫نصت‬

‫وتبديل‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫على‬ ‫منه شيئا" فتواطؤوا‬ ‫ولا تنقصوا‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫في‬ ‫الزاني وهو‬ ‫على‬ ‫الرجم‬ ‫فريضة‬ ‫تعطيل‬ ‫‪ ،‬كما تواطؤوا على‬ ‫الله‬ ‫أحكام‬

‫‪.‬‬ ‫التوراة نصا(‪)6‬‬

‫لعباده‬ ‫فيما شرعه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫امتناع النسخ‬ ‫على‬ ‫تواطؤهم‬ ‫وكذلك‬

‫"لعذقنا"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في خ‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قومه"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في خ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "د" "حكمنا"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحصار‪ :‬ذكرى حصار‬ ‫"حصاد" وفي "ج"‪" :‬حصا" ‪ .‬وصوم‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيت در‬


‫كان حاكما على فلسطين‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫في "د"‪" :‬أيضا"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪261‬‬
‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫النبوات‬ ‫التوراة وسائر‬ ‫أكذبتهم‬ ‫وقد‬ ‫باليهودية ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫تمسكا‬

‫لئلا يلزم البداء‪ ،‬ثم‬ ‫ما شرعه‬ ‫أن ينسخ‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حجرهم‬ ‫العجائب‬

‫خلق‬ ‫على‬ ‫رأيه وندم‬ ‫في‬ ‫الطوفان وعاد‬ ‫على‬ ‫يقولون ‪ :‬إنه ندم وبكى‬

‫الذين نزهوا رهبانهم‬ ‫من عباد الصليب‬ ‫لاخوانهم‬ ‫مضارعة‬ ‫الانسان ! وهذه‬

‫!‬ ‫!‬ ‫إلى الفرد الصمد‬ ‫والولد ثم نسبوهما‬ ‫الصاحبة‬ ‫عن‬

‫الملل كلها‬ ‫يعود إليهم وترجع‬ ‫أن الملك‬ ‫على‬ ‫تواطؤهم‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫أهل الملل‪.‬‬ ‫قاهرين لجميع‬ ‫إلى ملة اليهودية ويصيرون‬

‫وفرائضها‪ ،‬وتركها‬ ‫التوراة‬ ‫تواطؤهم على تعطيل احكام‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫أمورهم إلا اليسير منها‪ ،‬وهم معترفون بذلك وانه أكبر أسباب‬ ‫في جل‬

‫زوال ملكهم وعزهم‪.‬‬

‫المسيح وجحد‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬ ‫طائفة تواطأت‬ ‫ينكر(‪ )1‬من‬ ‫فكيف‬

‫أنبيائه‪،‬‬ ‫الله وعلى‬ ‫على‬ ‫الصريح‬ ‫والكذب‬ ‫أمه ‪،‬‬ ‫وبهت‬ ‫وبهته‬ ‫نبوكه ‪،‬‬

‫= أن تتواطأ‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫قتلهم‬ ‫وعلى‬ ‫بها‪،‬‬ ‫والاستبدال‬ ‫الله‬ ‫أحكام‬ ‫وتعطيل‬

‫وصفته‬ ‫الله !لخيو‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫وكتمان نعت‬ ‫التوراة‬ ‫بعض‬ ‫على تحريف‬

‫فيها‪.‬‬

‫الحيطان ‪،‬‬ ‫المزوقة في‬ ‫والصور‬ ‫الصليب‬ ‫وعباد‬ ‫وأما أمة الصلال‬

‫وجاعلوه‬ ‫شتم ‪،‬‬ ‫أقيح‬ ‫ورزاقهم‬ ‫خالقهم‬ ‫وشاتمو‬ ‫الخنازير‪،‬‬ ‫واخوان‬

‫المستحيلات‬ ‫ضروب‬ ‫ذلك ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫اليهود‪ ،‬وتواطؤهم‬ ‫مصفعة‬

‫الأمة التي هي‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أبرز للوجود‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫وأنواع الأباطيل ‪ ،‬فلا إله إلا‬

‫بينهم وبين سبه‬ ‫الأنعام السائمة ‪ ،‬وخلى‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫الحمير‬ ‫من‬ ‫أضل‬

‫(غ‪،‬ص"‪":‬يكبر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪262‬‬
‫وموالاة‬ ‫وأوليائه ‪،‬‬ ‫حزبه‬ ‫ومعاداة (‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫وتكذيب‬ ‫وشتمه‬

‫الرحمن‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫والصلبان‬ ‫بعبادة الصور‬ ‫والتعوض‬ ‫الشيطان ‪،‬‬

‫قراءة‬ ‫وعن‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫بالتصليب‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وعن‬ ‫الرحيم (‪،)2‬‬

‫منك جم!هـ‬ ‫ألرخن الرحيص !‬ ‫رب ألعابين !‬ ‫دله‬ ‫(انحمد‬


‫السجود للواحد‬ ‫باللهم أعطنا خبزنا(‪ )3‬الملائم لنا‪ ،‬وعن‬ ‫الدلرن )‪،‬‬

‫والأصفر‬ ‫بالأحمر‬ ‫الحائط‬ ‫المدهونة في‬ ‫للصور‬ ‫القهار بالسجود‬

‫واللازورد‪.‬‬

‫والكتاب‬ ‫اثار النبوة‬ ‫(هاتين الأمتين اللتين عندهما‬ ‫شأن‬ ‫فهذا بعض‬

‫ولا‬ ‫والكتاب حس‬ ‫النبوة‬ ‫فما الظن بسائر)(‪ )4‬الأمم الذين ليس عندهم من‬

‫ولا أثر؟!‬ ‫خبر ‪ ،‬ولا عين‬

‫" ‪.‬‬ ‫يب‬ ‫وتكذ‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫في خ‪،‬ص"‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "د"‪" :‬خبزناكفافنا"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪263‬‬
‫فصل‬

‫الاحبار ونحوهما‬ ‫قال السائل ‪ :‬إن قلتم ‪ :‬إن عبدالله بن سلام وكعب‬

‫الذين أسلموا‬ ‫وأصحابه‬ ‫من كتبهم ؛ فهلا أتى ابن سلام‬ ‫بذلك‬ ‫لنا‬ ‫شهدوا‬

‫علينا!‬ ‫شاهدة‬ ‫تكون‬ ‫بالنسخ التي لهم كي‬

‫‪:‬‬ ‫من وجوه‬ ‫والجواب‬

‫الكتاب‬ ‫فيما عند أهل‬ ‫النبؤة وآياتها لا تنحصر‬ ‫أن شواهد‬ ‫(أحدها)‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫جدا‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫متنوعه‬ ‫‪ ،‬بل اياتها وشواهدها‬ ‫النبي ع!ي! وصفته‬ ‫نعت‬ ‫من‬

‫المتقدمة فرد من أفرادها‪.‬‬ ‫في الكتب‬ ‫ونعته وصفته‬

‫لم يكن إسلامهم عن الشواهد والأخبار التي‬ ‫أهل الأرض‬ ‫وجمهور‬


‫(‪)2‬‬
‫اسلموا‬ ‫بل‬ ‫بها)(‪،)3‬‬ ‫(سمعوا‬ ‫ولا‬ ‫لا يعلمونها‬ ‫وأكثرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬

‫الشواهد‬ ‫تلك‬ ‫وجاءت‬ ‫التي شاهدوها‪،‬‬ ‫التي عاينوها والايات‬ ‫للشواهد‬

‫تم‬ ‫وقد‬ ‫البينة‬ ‫تقوية‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫عاضدة‪،‬‬ ‫مقوية‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫التي عند‬

‫بدونها‪.‬‬ ‫الئصاب‬

‫فهؤلاء العرب من أولهم إلى اخرهم لم يتوقف إسلامهم على معرفة‬

‫وسمعه‬ ‫ما عند أهل الكتاب من الشواهد‪ ،‬وان كان ذلك قد بلغ بعضهم‬

‫النبي‬ ‫من اليهود صفة‬ ‫وبعدها ‪ ،‬كما كان الأنصار يسمعون‬ ‫النبوة‬ ‫منهم قبل‬

‫به‬ ‫عرفوه بالنعت الذي أخجر!م‬ ‫‪ ،‬فلما عاينوه وأبصروه‬ ‫!ي! ونعته ومخرجه‬

‫بمائهم ‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬ ‫وغصوا‬ ‫بريقهم‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫إليه ‪ ،‬فشرق‬ ‫اليهود فسبقوهم‬

‫"‪.‬‬ ‫في "د"‪":‬بعث‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في (غ‪،‬ص"‪":‬كتبكم‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "غ‪،‬ص"‪":‬سمعوها"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪264‬‬
‫نعدهم يه‪.‬‬ ‫كنا‬ ‫ليس هو الذي‬

‫وسلامه عليهم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫والمسيح وموسى‬ ‫محمد‬ ‫فالعلم بنبوة‬

‫بنبوتهم ‪ ،‬بل طرق‬ ‫قبلهم أخبر بهم وبشر‬ ‫(العلم بأن من‬ ‫لا يتوقنس على‬

‫‪ :‬ثبتت‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫ع!يم بطريق‬ ‫النبيئ‬ ‫نبوة‬ ‫فإذا عرفت‬ ‫العلم بها متعذدة)(‪،)1‬‬

‫‪ ،‬وإن لم يكن(‪ )2‬من قبله بشر به‪.‬‬ ‫ائباعه‬ ‫نبوته ووجب‬

‫تبشير من‬ ‫البراهين ؛ فإما أن يكون‬ ‫نبوله بما قام عليها من‬ ‫فإذا علمت‬

‫لازما‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫لنبوته ‪ ،‬و!اما أن‬ ‫قبله يه لازما‬

‫النبي‬ ‫تصديق‬ ‫وقوعه ‪ ،‬ولا يتوفف‬ ‫لبم يجب‬ ‫لازما‪:‬‬ ‫فإن لم يكن‬

‫بدونه‪.‬‬ ‫تصديقه‬ ‫عليه ‪ ،‬بل يجب‬

‫على‬ ‫نقله إلينا لا يدل‬ ‫أنه قد وقع ‪ ،‬وعدم‬ ‫قطعا‬ ‫لازما ‪ :‬علم‬ ‫كان‬ ‫وان‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫نقله العام ‪ ،‬ولا الخاص‬ ‫الشيء‬ ‫وجود‬ ‫؛ إذ لا يلزم من‬ ‫وقوعه‬ ‫عدم‬

‫المتقذمين وصل‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪ )3‬والمسيح‬ ‫ما أخبر يه موسى‬ ‫كل‬

‫مما يعلم بالاضطرار‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫إلينا‬

‫في الكتب‬ ‫‪ -‬ليست‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلى‬ ‫البشارة بنبوته‬ ‫فلو قذر أن‬

‫وغيره )(‪ )4‬بشروا‬ ‫= (المسيح‬ ‫لا يكون‬ ‫يلزم أن‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫بأيديكم‬ ‫الموجودة‬

‫غير هذه‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫أن يكون‬ ‫ولا ينقل ‪ ،‬ويمكن‬ ‫قد يبشرون‬ ‫بل‬ ‫يه‪،‬‬

‫لا يطلع عليها إلا‬ ‫أمة كتب‬ ‫المتداولة بينكم ‪ ،‬فلم يزل عند كل‬ ‫المشهورة‬

‫من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يعلم أن"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬تعالى" ولعله سهو‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪265‬‬
‫أنه كان في بعضها‬ ‫عامتهم ‪ ،‬ويمكن‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫فصلا‬ ‫خاصتهم‬ ‫بعض‬

‫واشتهرت‬ ‫التي قد غيرت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫النسخ‬ ‫فأزيل منه وبذل ‪ ،‬ونسخت‬

‫كله‬ ‫الأولى ‪ .‬وهذا‬ ‫النسخ‬ ‫امر تلك‬ ‫وأخفي‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫بحيث‬

‫نبيها وشريعته‪.‬‬ ‫دين‬ ‫تبديل‬ ‫على‬ ‫الأمة التي تواطأت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫ممكن‬

‫من كتبهم أصلا‪.‬‬ ‫البشارة به في شيء‬ ‫هذا كله على تقدير عدم‬

‫لمن‬ ‫‪ -‬التي في كتبهم ‪ -‬ما لا يمكن‬ ‫به‬ ‫قد ذكرنا من البشارات‬ ‫ونحن‬

‫بالتأويل‬ ‫المغالطة‬ ‫أمكنهم‬ ‫فيه ‪ ،‬وان‬ ‫والمكابرة‬ ‫جحده‬ ‫معرلمحة منهم‬ ‫له أدنى‬

‫وجهالهم‪.‬‬ ‫عند رعاعهم‬

‫إ‪ )1‬بين‬ ‫قد قابل اليهود وأوقفهم‬ ‫الثاني ) ‪ :‬أن عبدالله بن سلام‬ ‫(الوجه‬

‫في كتبهم ‪ ،‬وأنهم يعلمون‬ ‫أن ذكره ونعته وصفته‬ ‫على‬ ‫غ!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يدي‬

‫وخيرهم‬ ‫أعلمهم‬ ‫وابن‬ ‫أعلمهم‬ ‫بأنه‬ ‫شهدوا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه‬

‫وجاهلهم‬ ‫وابن شرهم‬ ‫قولهم بعد ذلان إنه شرهم‬ ‫‪ .‬فلم يضر‬ ‫وابن خيرهم‬

‫عند الحاكم ‪ ،‬فسأله‬ ‫شاها‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫)‪ ،)21‬كما إذا شهد‬ ‫(وابن جاهلهم‬

‫إلا بالحق‪،‬‬ ‫لا يشهد‬ ‫رضى‬ ‫الشهادة عدل‬ ‫عنه فعدله وقال ‪ :‬إنه مقبول‬

‫زور‪.‬‬ ‫شاهد‬ ‫قال ‪ :‬إنه كاذب‬ ‫الشهادة‬ ‫‪ .‬فلما أدى‬ ‫علي‬ ‫جائزة‬ ‫وشهادته‬

‫في شهادته‪.‬‬ ‫ومعلوم أن هذا لا يقدح‬

‫من الأخبار بما في النبوات المتقدمة‬ ‫الدنيا‬ ‫الأحبار فقد ملأ‬ ‫وأما كعب‬

‫‪ ،‬وأذن‬ ‫واليهود والنصارى‬ ‫المسلمين‬ ‫بها بين أظهر‬ ‫البشارة به وصرح‬ ‫من‬

‫أهل الكتاب عليها ‪ ،‬وأقروه إ‪ )3‬على‬ ‫مسلمو‬ ‫الملأ وصدقه‬ ‫رؤوس‬ ‫بها على‬

‫‪" :‬ووافقهم"‪.‬‬ ‫اغ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬أخبرواا‪.‬‬ ‫في (!‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪266‬‬
‫كان‬ ‫الأنبياء‪ ،‬وقد‬ ‫كتب‬ ‫بما في‬ ‫علما‬ ‫أوسعهم‬ ‫به ‪ ،‬وأنه كان‬ ‫ما أخبر‬

‫فيعلمون‬ ‫صحته‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يعرفون‬ ‫بما‬ ‫ويزنونه‬ ‫ينقله‬ ‫ما‬ ‫يمتحنون‬ ‫الصحابة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الكتاب ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫لهم عن‬ ‫الذين يحكون‬ ‫أصدق‬ ‫بأنه‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وشهدوا‬ ‫صدقه‬

‫من أصذقهم‪.‬‬

‫هذه‬ ‫أوجدناكم(‪)2‬‬ ‫سلام ‪ ،‬وقد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫اليوم ننوب‬ ‫ونحن‬

‫فأتوا بها‬ ‫بأيديكم‬ ‫‪ ،‬والكتب‬ ‫لنا عليكم‬ ‫شاهدة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫كتبكم‬ ‫في‬ ‫البشارات‬

‫من‬ ‫منكم‬ ‫الله للاسلام‬ ‫وفقه‬ ‫ممن‬ ‫وعندنا‬ ‫‪.‬‬ ‫صادقين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫فاتلوها‬

‫بما شهد‬ ‫فاشهدوا على أنفسكم‬ ‫وهالا‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫يوافقكم ويقابلكم ويحاققكم‬

‫الكفر‬ ‫من‬ ‫به عليكم‬ ‫المؤمنون‬ ‫وعباده‬ ‫وأنبياؤه ورسله‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ومعاداة‬ ‫للحق‬ ‫‪ ،‬والجحد‬ ‫والتكذيب‬

‫متضمنة‬ ‫نسخة‬ ‫بكل‬ ‫سلام‬ ‫عبدالله بن‬ ‫الثالث ) أنه لو أتاكم‬ ‫(الوجه‬

‫في‬ ‫ما يدفع‬ ‫وكذبكم‬ ‫وعنادكم‬ ‫بهتكم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لكان‬ ‫لغاية (‪ )3‬البيان والصراحة‬

‫بما لا‬ ‫إليه سبيلا ‪ ،‬فإذا جاءكم‬ ‫ما وجد‬ ‫أنواع التحريف‬ ‫ويحرفها‬ ‫وجوهها‬

‫حكم‬ ‫لا نفارق‬ ‫وقلتم ‪ :‬نحن‬ ‫بعد‪،‬‬ ‫يأت‬ ‫ولم‬ ‫هو‪،‬‬ ‫يه قلتم ‪ :‬ليس‬ ‫لكم‬ ‫قبل‬

‫الأميين‪.‬‬ ‫نتبع نبي‬ ‫التوراة ‪ ،‬ولا‬

‫رسول‬ ‫أنه‬ ‫وعاينوه‬ ‫جميم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الذين شاهدوا‬ ‫أسلافكم‬ ‫وقد صرح‬

‫ألسنة الأنبياء المتقدمين‪.‬‬ ‫به على‬ ‫)(‪ ، )4‬الموعود‬ ‫به‬ ‫حفا ‪ ،‬وأنه (المبشر‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬غ‪،‬ص"‪":‬يعزفهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وجدنا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بغاية"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في خ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬

‫‪267‬‬
‫من‬ ‫أنك نبي فقال ‪" :‬ما يمنعك‬ ‫‪ :‬نشهد‬ ‫وقال من قال منهم في وجهه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫(يقتلنا يهود)(‪.)1‬‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬إنا نخاف‬ ‫اتباعي "؟‬

‫حتى‬ ‫‪-‬ءاية‬ ‫خهتم‬ ‫جآ‬ ‫يؤمنون !ولؤ‬ ‫لا‬ ‫رلك‬ ‫يلت‬ ‫علئهم‬ ‫الذيف حقت‬

‫من‬ ‫أعظم‬ ‫بايات هي‬ ‫وقد جاءكم‬ ‫[يونس ‪.)79- 69 :‬‬ ‫العذاب الأليص )‬ ‫يروا‬

‫على‬ ‫أن يؤمن‬ ‫اية منها يصلح‬ ‫إن كل‬ ‫بحيث‬ ‫به وأظهر؛‬ ‫الأنبياء‬ ‫بشارات‬

‫‪ ،‬فلو نزل‬ ‫الحق‬ ‫واباء لقبول‬ ‫لا نفورا وتكذيبا‬ ‫إ‬ ‫ذلك‬ ‫مثلها البشر ‪ ،‬فما زادكم‬

‫ويابس )(‪)2‬‬ ‫كل رطب‬ ‫له بالنبوة‬ ‫الموتى ‪ ،‬وشهد‬ ‫عليكم ملائكته (وكلمكم‬ ‫الله‬

‫إلى ما سبق لكم في أم الكتاب ‪.‬‬ ‫الشقوم!‪ )3‬وصرتم‬ ‫لغلبت عليكم‬

‫ما‬ ‫الأنبياء‬ ‫من ايات‬ ‫وابعد من الحسد‬ ‫منكم‬ ‫من كان أعقل‬ ‫وقد رأى‬

‫في تكذيب‬ ‫وقدوتكم‬ ‫إلا تكذيبا وعنادا ‪ ،‬فأسلافكم‬ ‫ذلك‬ ‫رأوا وما زادهم‬

‫؛ أوصى‬ ‫بذلك‬ ‫كأنكم تواصيتم‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫من الأمم لا يحصيهم‬ ‫الأنبياء‬

‫بالأول ‪.‬‬ ‫فيه الاخر‬ ‫‪ ،‬واقتدى‬ ‫للاخر‬ ‫به الأول‬

‫!‬ ‫اؤ تجنون‬ ‫ساحر‬ ‫قالوا‬ ‫إلا‬ ‫من زسول‬ ‫من امم‬ ‫الذين‬ ‫أق‬ ‫ما‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬كد لك‬

‫[الذاريات ‪. ]53 - 52 :‬‬ ‫أتواصوا به بل هتم قؤم طاغون )‬

‫في الايات‬ ‫أفليس‬ ‫المتقدمين صفحا‬ ‫الأنبياء‬ ‫إخبار‬ ‫وهبنا ضربنا عن‬

‫نبوته؟‬ ‫بصحة‬ ‫على يديه ما يشهد‬ ‫والبراهين التي ظهرت‬

‫ويقيم‬ ‫المعذرة‬ ‫يقطع‬ ‫الأجوبة طرفا‬ ‫منها بعد الفرااع من‬ ‫وسنذكر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ . )4‬وادنه المستعان‬ ‫الحجة‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود"‬ ‫يغلبنا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫د" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬التم‬ ‫"‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪2 9‬‬ ‫ع!ب ‪ ،‬ص‬ ‫انظر فيما سيأتي القسم الثاني في تقرير نبوة محمد‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪268‬‬
‫فصل‬

‫الأمتين‬ ‫نسبتم‬ ‫السائل ‪ :‬إنكم‬ ‫قول‬ ‫فهي‬ ‫الخامسة‬ ‫وأما المسألة‬

‫المذكور؛‬ ‫الايمان للغرض‬ ‫إلى اختيار الكفر على‬ ‫العظيمت!ين المذكورتين‬

‫‪ ،‬لأنهم قليلون جدا ‪ ،‬وأضداده‬ ‫الغرض‬ ‫أولى بذلك‬ ‫وأصحابه‬ ‫فابن سلام‬

‫عدد‪.‬‬ ‫كثيرون لا يحصيهم‬

‫‪:‬‬ ‫من وجوه‬ ‫والجواب‬

‫به‬ ‫امن‬ ‫المذكورتين‬ ‫الأمتين‬ ‫هاتين‬ ‫جمهور‬ ‫بينا أن‬ ‫أنا قد‬ ‫(احدها)‬

‫وما جاورهما‬ ‫الشام ومصر‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الأرض‬ ‫كانوا ملء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وصدقه‬

‫بلاد‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫وأعمالهما‬ ‫والموصل‬ ‫‪ ،‬والجزيرة‬ ‫أعمالهما‬ ‫من‬ ‫بهما‬ ‫واتصل‬

‫‪ ،‬فأصبحت‬ ‫نصارى‬ ‫‪ ،‬كانوا كلهم‬ ‫بلاد المشرق‬ ‫المغرب (‪ ،)1‬وكثير من‬

‫الايمان به‬ ‫هاتين الأمتين عن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالمتخفف‬ ‫البلاد كلها مسلمين‬ ‫هذه‬

‫عباد الأوثان كلهم‬ ‫‪ .‬وهؤلاء‬ ‫به وصدقه‬ ‫امن‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫القليل بالاضافة‬ ‫أقل‬

‫لم تصل‬ ‫بحيث‬ ‫من كان منهم في أطراف الأرض‬ ‫الاسلام إلا‬ ‫أطبقوا على‬

‫هاتين الأمتين كثرة وشوكة‬ ‫توازي‬ ‫أمة المجولس‬ ‫إليه الدعوة ‪( ،‬وهذه‬

‫الذلة‬ ‫دخلوا في دينه وبقي من بقي منهم كما بقيتم أنتم تحت‬ ‫وعددا)(‪،)2‬‬

‫والجزية‪.‬‬

‫هو مجرد‬ ‫الكفر ليس‬ ‫الحامل لهم على‬ ‫أن الغرض‬ ‫بينا‬ ‫قد‬ ‫(الثاني) أنا‬

‫؛ بل منهم من حمله‬ ‫الأغراض‬ ‫وإن كان من جملة‬ ‫المأكلة والرياسة فقظ‬

‫الكبر ‪ ،‬ومنهم من حمله‬ ‫‪ ،‬ومنهم من حمله‬ ‫الحسد‬ ‫‪ ،‬ومنهم من حمله‬ ‫ذلك‬

‫"العرب"‪.‬‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "د"‪" :‬وعدد كثير"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪926‬‬
‫الظن )(‪ )1‬بهم‪،‬‬ ‫وحسن‬ ‫والأسلاف‬ ‫الاباء‬ ‫محبة‬ ‫من حمله‬ ‫الهوى ‪( ،‬ومنهم‬

‫انتقاله‬ ‫بطبعه فصار‬ ‫(‪ )2‬الدين الذي نشأ عليه وجبل‬ ‫ألفة‬ ‫حمله‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫هو‬ ‫كيف‬ ‫السبب‬ ‫هذا‬ ‫ترى‬ ‫الانسان ما طببع عليه ‪ .‬وانت‬ ‫عنه كمفارقة‬

‫المطاعم‬ ‫اكثر بني ادم في إيثارهم ما اعتادوه من‬ ‫على‬ ‫الغالب المستولي‬

‫منه وأوفق‬ ‫ما هو خير‬ ‫والديانات على‬ ‫والمساكن‬ ‫والملابس‬ ‫والمشارب‬

‫الأتباع الذين ليس‬ ‫)(‪ ،)3‬وهم‬ ‫التفليد والجهل‬ ‫حمله‬ ‫من‬ ‫بكثير؛ (ومنهم‬

‫أو حصول‬ ‫محبوب‬ ‫فوات‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫حمله‬ ‫من‬ ‫لهم علم ‪ .‬ومنهم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫مرهوب‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫المذكور‬ ‫الأمتين إلى الغرض‬ ‫( ) هاتين‬ ‫فلم ننسب‬

‫كانوا قبلهم (‪ )6‬كانوا أكثر عددا‬ ‫الذين‬ ‫الأمم‬ ‫بينا أن‬ ‫أنا قد‬ ‫(الثالث)‬

‫الهدى ‪ ،‬والكفر على‬ ‫على‬ ‫اختاروا العمى‬ ‫منهم ‪ ،‬وكلهم‬ ‫عقولا‬ ‫وأغزر‬

‫أكثر الخلق‪.‬‬ ‫كثير ‪ ،‬وهم‬ ‫الايمان بعد البصيرة ‪ ،‬فلهاتين الأمتين سلف‬

‫من‬ ‫شدة‬ ‫أن عبدالله بن سلام وذويه (‪ )7‬إنما أسلموا في وقت‬ ‫(الراببع)‬

‫مطبقون على‬ ‫وحاجة ‪ ،‬وأهل الأرض‬ ‫الأمر وقلة من المسلمين وضعف‬

‫والحلقة‬ ‫والعدة‬ ‫الشوكة‬ ‫أهل‬ ‫هم‬ ‫والمشركون‬ ‫واليهود‬ ‫‪،‬‬ ‫عداوتهم‬

‫من "د‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "دأ‪" :‬محبة الفة"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ب ‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"مرحوب"‪.‬‬ ‫في (!‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"تنسب" ‪ ،‬ولعلها تصحيف‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫إلى ‪" :‬عليهم" من نسخة‬ ‫صححت‬ ‫في "ب"‬ ‫(‪)6‬‬

‫دونه " ‪.‬‬ ‫"ومن‬ ‫"د" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪027‬‬
‫المدينة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أووا(‪)1‬‬ ‫قد‬ ‫إذ ذاك‬ ‫وأصحابه‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلاح‬

‫بهم‪،‬‬ ‫وجه ‪ ،‬وقد بذلوا الرغائب لمن جاءهم‬ ‫يتطلبونهم في كل‬ ‫وأعداؤهم‬

‫غار‬ ‫ثلاثا)(‪ )2‬في‬ ‫(فاستخفوا‬ ‫وخادمهما‬ ‫!يو وصاحبه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فخرج‬

‫غير الطريق إلى أن قدموا‬ ‫على‬ ‫بعد ثلاث‬ ‫‪ ،‬ثم خرجوا‬ ‫الأرض‬ ‫تحت‬

‫فأسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشركين‬ ‫لليهود‬ ‫فيها‬ ‫والعدة‬ ‫والعدد‬ ‫والشوكة‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫النبوة التي‬ ‫أعلام‬ ‫النبي !شيم المدينة لما رأى‬ ‫مقدم‬ ‫حين‬ ‫سلام‬ ‫عبدالله بن‬

‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫التي منعت‬ ‫الأغراض‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫فيه‬ ‫كان يعرفها وشاهدها‬

‫عند‬ ‫له كلهم‬ ‫شهدوا‬ ‫بينهم ‪ .‬وقد‬ ‫والجاه‬ ‫الرياسة والمال‬ ‫؛ من‬ ‫الاسلام‬ ‫من‬

‫علموا‬ ‫إن‬ ‫أنهم‬ ‫فعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيدهم‬ ‫وخيرهم‬ ‫أنه رئيسهم‬ ‫الله !يو‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫أن يعلم رسول‬ ‫الرياسة والسيادة ‪ ،‬فأحب‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫بإسلامه أخرجوه‬

‫‪ ،‬وسألهم‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫عني‬ ‫وسلهم‬ ‫بيوتك‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أدخلني‬ ‫!شيم بذلك‬

‫وذكرهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫وعالمهم‬ ‫ورئيسهم‬ ‫أنه سيدهم‬ ‫عنه فأخبروه‬

‫فسبوه‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫وقابلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫يعلمون‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫وأوقفهم‬

‫وعلمه‪.‬‬ ‫وسيادته‬ ‫رياسته‬ ‫فيه وأنكروا‬ ‫وقدحوا‬

‫والرياسة لفعل كما‬ ‫الدنيا‬ ‫يؤثر عرض‬ ‫ممن‬ ‫فلو كان عبدالله بن سلام‬

‫والقوم البهت‪.‬‬ ‫القردة وأمة الغضب‬ ‫فعله إخوان‬

‫حينئذ‪.‬‬ ‫اليهود‬ ‫وهكذا شأن من أسلم من‬

‫وعامته‪،‬‬ ‫لخاصته‬ ‫بغرضه‬ ‫وأما المتخلفون (‪ )3‬فكثير منهم صرج‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫او فو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫!‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫النسخ ‪" :‬المختلفون‬ ‫سائر‬ ‫وفي‬ ‫"د"‪،‬‬ ‫من‬ ‫المثبت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪271‬‬
‫اتبعناه‬ ‫فلو‬ ‫ومولونا‬ ‫ورأسونا‬ ‫عظمونا‬ ‫قد)(‪)1‬‬ ‫(القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وقال‬

‫عيانا‪.‬‬ ‫زماننا وشاهدناه‬ ‫في‬ ‫قد رأيناه نحن‬ ‫كله منا ‪ .‬وهذا‬ ‫لنزعوا ذلك‬

‫يوم فلما تبين له الحق‬ ‫معظم‬ ‫النصارى‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫ولقد ناظرت‬

‫اتباع الحق؟‬ ‫الان من‬ ‫ما يمنعك‬ ‫‪:-‬‬ ‫خاليين‬ ‫له ‪ -‬وأنا وهو‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫بهت‬

‫لنا‬ ‫لفظه ‪ -‬فرشوا‬ ‫الحمير ‪ -‬هكذا‬ ‫هؤلاء‬ ‫على‬ ‫فقال لي ‪ :‬إذا قدمت‬

‫في أموالهم ونسائهم ولم يعصوني‬ ‫حوافر دابتي وحكموني‬ ‫الشقاق تحت‬

‫ولا فقها‪،‬‬ ‫قرآنا ولا نحوا‬ ‫‪ ،‬ولا أحفظ‬ ‫صنعة‬ ‫‪ ،‬وأنا لا اعرف‬ ‫به‬ ‫فيما آمرهم‬

‫نفسا‬ ‫الناس ‪ ،‬فمن الذي يطيب‬ ‫في الأسواق أتكفف‬ ‫لدرت‬ ‫فلو أسلمت‬

‫بهذا؟!‬

‫)(‪ )2‬رضاه‬ ‫(إذا اثرت‬ ‫أنك‬ ‫بالله‬ ‫تظن‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فقلت‬

‫؟!‬ ‫ويذلك ويحوجك‬ ‫على هواك يخزيك‬

‫من الحق والنجاة من النار‬ ‫به‬ ‫فما ظفرت‬ ‫ولو فرضنا أن ذلك أصابك‬

‫عما فاتك‪.‬‬ ‫أتم العوض‬ ‫فيه‬ ‫وغضبه‬ ‫الله‬ ‫ومن سخط‬

‫يأذن الله‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬حتى‬

‫لليهود‬ ‫حجة‬ ‫لكان‬ ‫القدر حجة‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫به‬ ‫لا يحتح‬ ‫‪ :‬القدر‬ ‫فقلت‬

‫الرسل ‪ ،‬ولا سيما‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬ ‫للمشركين‬ ‫المسيح ‪ ،‬وحجة‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬

‫به؟‬ ‫تحتج‬ ‫بالقدر فكيف‬ ‫أنتم تكذبون‬

‫هذا ‪ .‬وأمسك‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬دعنا الان من‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫واثرت‬ ‫"د" ‪" :‬لو اسلصت‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪272‬‬
‫أن عبدالله‬ ‫(‪)1‬‬ ‫في نفس سؤالك ؛ فإنك اعترفت‬ ‫(الخامس) أن جوابك‬

‫كثرة ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫لا يحصون‬ ‫‪ ،‬وأضدادهم‬ ‫كانوا قليلين جدا‬ ‫وذويه‬ ‫ابن سلام‬

‫أولو‬ ‫كثرة ‪ -‬وهم‬ ‫الذين لا يحصون‬ ‫الداعي لموافقة الجمهور‬ ‫أن الغرض‬

‫المستضعفين‪،‬‬ ‫لموافقة الأقلين‬ ‫الداعي‬ ‫والشوكة ‪ -‬أقوى من الغرض‬ ‫القوة‬

‫الموفق‪.‬‬ ‫والله‬

‫"ب‪،‬ج‪،‬ص‪،‬غ"‪":‬اعطيت"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪273‬‬
‫فصل‬

‫بن سلام‬ ‫عبدالله‬ ‫جهة‬ ‫علينا الريبة من‬ ‫(‪ :)1‬تدخل‬ ‫السائل‬ ‫قال‬

‫الحلال‬ ‫في‬ ‫(‪ )2‬شرائعكم‬ ‫بنيتم أكثر أساس‬ ‫قد‬ ‫أنكم‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫وأصحابه‬

‫عوام من الصحابة الذين ليس لهم‬ ‫والحرام والأمر والنهي على أحاديث‬

‫هو‬ ‫نبيكم ‪ ،‬فابن سلام‬ ‫ولا كتابة قبل مبعث‬ ‫علم ‪ ،‬ولا دراسة‬ ‫في‬ ‫بحث‬

‫علم‬ ‫بأحاديثهم ورواياتهم ‪ ،‬لأنهم كانوا أهل‬ ‫أن يؤخذ‬ ‫أولى‬ ‫وأصحابه‬

‫عنهم‬ ‫نبيكم وبعده ‪ ،‬ولا نراكم تروون‬ ‫وكتابة قبل مبعث‬ ‫ودراسة‬ ‫وبحث‬

‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫والأمر والنهي إلا شيئا يسيرا جدا‪،‬‬ ‫والحرام‬ ‫الحلال‬ ‫من‬

‫عندكم‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫من وجوه‬ ‫والجواب‬

‫شريعتنا في‬ ‫؛ فإنا لم نبن أساس‬ ‫قائله‬ ‫من‬ ‫بهت‬ ‫أن هذا‬ ‫(أحدها)‬

‫يآسه‬ ‫لا‬ ‫ربنا المجيد الذي (‬ ‫كتاب‬ ‫الحلال والحرام والأمر والنهي إلا على‬

‫أفصلت ‪،)42 :‬‬ ‫)‬ ‫!ع‬ ‫تتريى من صكيوحميو‬ ‫الئطل من بين يدته ولا من طفه‬

‫كلها على‬ ‫به الا!مم‬ ‫الذي تحدى‬ ‫!)(‪،)3‬‬ ‫محمد‬ ‫رسوله‬ ‫(الذي أنزله على‬

‫وأعداؤه‬ ‫في غاية الضعف‬ ‫علومها وأجناسها وطبائعها‪ ،‬وهو‬ ‫اختلاف‬

‫كذبه‬ ‫منه ويطهر‬ ‫بالحق‬ ‫بمثله فيكونوا أولى‬ ‫أن يعارضوه‬ ‫طبقوا الأرض‬

‫مثله‬ ‫سور‬ ‫(بأن يأتوا بعشر‬ ‫فتحداهم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فعجزوا‬ ‫وصدقهم‬

‫‪.‬‬ ‫مثله فعجزوا‬ ‫من‬ ‫بأن يأتوا بسورة‬ ‫‪ ،‬فتحداهم‬ ‫فعجزوا)(‪)4‬‬

‫السائل "‪.‬‬ ‫قول‬ ‫فهي‬ ‫‪" :‬واما المسألة السادسة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ص‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ج‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من "ص"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪274‬‬
‫البلاغة‬ ‫أهل‬ ‫وهم‬ ‫الخلق ‪،‬‬ ‫الأدنون (‪ )1‬إليه أفصح‬ ‫وأعداؤه‬ ‫هذا‬

‫وأنواع الكلام ‪ ،‬فما منهم من‬ ‫والنظم والنثر والخطب‬ ‫واللسن‬ ‫والفصاحة‬

‫تكذيبه وأشدهم‬ ‫الناس على‬ ‫ببنت شفة ‪ ،‬وكانوا أحرص‬ ‫فاه في معارضته‬

‫أحد منهم‬ ‫طريق ‪ ،‬فما نقل(‪ )2‬عن‬ ‫أذى له بالقول والفعل والتنفير عنه بكل‬

‫بنت‬ ‫قوله ‪ :‬يا ضفدع‬ ‫بمثل‬ ‫الكذاب‬ ‫بها ؛ إلا مسيلمة‬ ‫عارضه‬ ‫واحدة‬ ‫سورة‬

‫الماء تكدرين‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تمنعين‬ ‫لا الشارب‬ ‫‪،‬‬ ‫تنقين‬ ‫كم‬ ‫نقي‬ ‫‪،‬‬ ‫ضفدعين‬

‫إهالة‬ ‫خبزا‪،‬‬ ‫فالخابزات‬ ‫عجنا‪،‬‬ ‫والعاجنات‬ ‫طحنا‪،‬‬ ‫ومثل ‪ :‬والطاحنات‬

‫والمعتوهين‬ ‫الجنون‬ ‫بألفاظ أهل‬ ‫الألفاظ التي هي‬ ‫وسمنا ‪ .‬وأمثال هذه‬

‫أشبه منها بألفاظ العقلاء ‪.‬‬

‫على‬ ‫وحرامهم‬ ‫حلالهم‬ ‫دينهم ومعالم‬ ‫إنما بنوا أساس‬ ‫فالمسلمون‬

‫شيء‬ ‫منه ‪ ،‬فيه بيان كل‬ ‫أعظم‬ ‫السماء كتاب‬ ‫لم ينزل من‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬

‫الله‬ ‫به هدى‬ ‫وشفاء لما في الصدور‪،‬‬ ‫ورحمة‬ ‫وهدى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وتفصيل‬

‫دينهم‪.‬‬ ‫وأمته فهو أساس‬ ‫رسوله‬

‫رواية عوام‬ ‫دينهم على‬ ‫أساس‬ ‫بنوا‬ ‫(الثاني) أن قولكم ‪ :‬إن المسلمين‬

‫الكذب ؛ فإلهم وإن كانوا‬ ‫البهت وأفحش‬ ‫أعظم‬ ‫الصحابة ‪ -‬من‬ ‫من‬

‫الكتاب والحكمة‪،‬‬ ‫وعلمهم‬ ‫زكاهم‬ ‫فيهم رسوله‬ ‫الله‬ ‫أميين (‪ ،)3‬فمذ بعث‬

‫الالهية والعلوم النافعة‬ ‫والمعارف‬ ‫والهدى‬ ‫العلم والعمل‬ ‫في‬ ‫وفضلهم‬

‫الأمم ‪ ،‬فلم تبق(‪ )4‬أمة من الأمم تدانيهم في‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫المكملة للنفوس‬

‫لأذ لو ن " ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫نفر " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫يقز " ‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫سر‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يبق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪275‬‬
‫الأمم من‬ ‫ما عند جميع‬ ‫‪ ،‬فلو قيس‬ ‫ومعارفهم‬ ‫واعمالهم‬ ‫وعلومهم‬ ‫فضلهم‬

‫له نسبة إليه بوجه‬ ‫‪ :‬لم يظهر‬ ‫ما عندهم‬ ‫إلى‬ ‫وبصيرة‬ ‫وهدى‬ ‫وعلم‬ ‫معرفة‬

‫والهندسة ‪ ،‬والكم المتصل‬ ‫من الأمم أعلم بالحساب‬ ‫‪ ،‬وإن كان غيرهم‬ ‫ما‬

‫الأنهار‬ ‫والقارورة والبول والغائط (‪ ،)1‬ووزن‬ ‫‪ ،‬والنبض‬ ‫المنفصل‬ ‫والكم‬

‫الكيميا‪ ،‬وعلم‬ ‫العجيبة ‪ ،‬وصناعة‬ ‫الآلات‬ ‫الحيطان ‪ ،‬ووضع‬ ‫ونقوش‬

‫‪،‬‬ ‫والألحان‬ ‫الموسيقى‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫الكواكب‬ ‫الهيئة ‪ ،‬وتسيير‬ ‫الفلاحة ‪ ،‬وعلم‬

‫كاذبة ‪ ،‬وبين‬ ‫ينفع وبين ظنون‬ ‫لا‬ ‫بين علم‬ ‫من العلوم (‪ )2‬التي هي‬ ‫وغير ذلك‬

‫من زاد المعاد‪.‬‬ ‫علم نفعه في العاجلة وليس‬

‫‪" ،‬وتلك‬ ‫إذا‬ ‫العلوم فنعم‬ ‫كانوا عوام في اصل‬ ‫فإن أردتم أن الصحابة‬

‫عارها"(‪.)3‬‬ ‫شكاة ظاهر عنك‬

‫وأفعاله‬ ‫وصفاته‬ ‫واسمائه‬ ‫بالله‬ ‫وإن أردتم أنهم كانوا عوام في العلم‬

‫(واليوم الآخر وتفاصيله )(‪ )4‬وتفاصيل‬ ‫وتفاصيله‬ ‫ودينه وشرعه‬ ‫وأحكامه‬

‫القلوب‬ ‫سعادة النفوس وشقاوتها‪ ،‬وعلم صلاح‬ ‫وعلم‬ ‫ما بعد الموت‬

‫نبوته ورسالته التي هي‬ ‫نبيهم بما بهته به وجحد‬ ‫بهت‬ ‫وأمراضمها = فمن‬

‫اصحابه‬ ‫يبهت‬ ‫له أن‬ ‫للأبصار = لم ينكر‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫للبصائر أظهر‬

‫والقسط‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫"القسطة‬ ‫‪:‬‬ ‫"د"‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫"القنبطة‬ ‫‪:‬‬ ‫اغ"‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الفائط‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫معروف‬ ‫بخور‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫الهذلي ‪ ،‬وصدره‬ ‫لأبي ذؤيب‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫بيت‬ ‫هذا عجز‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫أحئها‬ ‫اني‬ ‫الواشون‬ ‫وعيرها‬

‫ما‬ ‫إن‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫بك‬ ‫لا يعلق‬ ‫‪:‬‬ ‫عنك"‬ ‫و"ظاهر‬ ‫ص(‪.)21‬‬ ‫الهذليين"‬ ‫"ديوان‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫مفخرة‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫يستحيا‬ ‫عارا‬ ‫لها ليس‬ ‫محبته‬ ‫من‬ ‫به الواشون‬ ‫عئرها‬

‫(غ ‪ ،‬ص)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪276‬‬
‫من‬ ‫على‬ ‫به وميزهم‬ ‫الله‬ ‫ما خصهم‬ ‫ومعرفتهم ‪ ،‬وينكر‬ ‫فضلهم‬ ‫ويجحد‬

‫؟!‬ ‫القيامة‬ ‫إلى يوم‬ ‫هو كائن من بعدهم‬ ‫قبلهم ‪ ،‬ومن‬

‫معالم دينه وسيرة‬ ‫الذين نقلوا لأتباع المسيح‬ ‫الحواريون‬ ‫وقد كان‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وشاهدوا‬ ‫بالمسيح‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا (من‬ ‫‪ ،‬لا يعلمون‬ ‫المسيح‬

‫نفوسهم‬ ‫‪ ،‬وكمل‬ ‫يده المعجزات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأظهر‬ ‫الايات‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫خصه‬

‫الغفير‬ ‫ما نقله الجم‬ ‫يفعلون‬ ‫النفسانية ‪ ،‬فصاروا‬ ‫بالعلوم الالهية والفضائل‬

‫ببركته ‪ .‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫العلوم ‪ .‬كل‬ ‫‪ ،‬ويدونون‬ ‫العجائب‬ ‫من‬ ‫إلينا عنهم‬

‫عنهم )(‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫هؤلاء ‪ -‬أعني الصحابة رضي‬

‫الناس فطرة وأزكاهم‬ ‫أذكى‬ ‫وهم‬ ‫عوام في ذلك‬ ‫يكونون‬ ‫وكيف‬

‫‪ ،‬وهم أحرص‬ ‫نبيهم‬ ‫عن‬ ‫لم يشب‬ ‫غضا طريا ومحضا‬ ‫يتلالونه‬ ‫نفوسا ‪ ،‬وهم‬

‫لسانه في ساعات‬ ‫السماء يأتيهم على‬ ‫‪ ،‬وخبر‬ ‫إليه‬ ‫الناس عليه وأشوقهم‬

‫الأولين‬ ‫علوم‬ ‫على‬ ‫وكتابهم قد اشتمل‬ ‫والسفر‪،‬‬ ‫الليل والنهار والحضر‬

‫العالم وأحوال‬ ‫وتخليق‬ ‫المبدأ والمعاد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫والآخرين‬

‫ودرجاتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أممهم‬ ‫مع‬ ‫وأحوالهم‬ ‫والأنبياء وسيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضية‬ ‫الأمم‬

‫كتبهم‪،‬‬ ‫وذكر‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫المرسلين‬ ‫وعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫وعددهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ومنازلهم‬

‫‪ ،‬وما أكرم به أتباعهم ‪ ،‬وذكر‬ ‫بها أعداءهم‬ ‫الله‬ ‫التي عذب‬ ‫العقوبات‬ ‫وأنواع‬

‫اليوم‬ ‫فيه ‪ ،‬وذكر‬ ‫به واستعملوا‬ ‫وكلوا‬ ‫وما‬ ‫وأنواعهم‬ ‫وأصنافهم‬ ‫الملائكة‬

‫والنار وتفاصيل‬ ‫نعيمها‬ ‫(وتفاصيل‬ ‫الجنة‬ ‫أحواله ‪ ،‬وذكر‬ ‫وتفاصيل‬ ‫الآخر‬

‫أشراط‬ ‫فيه(‪ ،)3‬وذكر‬ ‫الخلق‬ ‫أحوال‬ ‫البرزخ وتفاصيل‬ ‫عذابها)(‪ ،)2‬وذكر‬

‫ما بين القوسين من "د" فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫النار"‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫نعيم الجنة وتفاصيل‬ ‫هكذا ‪" :‬والنار‪ ،‬وتفاصيل‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫البرزخ‬ ‫"وذكر‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪277‬‬
‫قامت‬ ‫حين‬ ‫غيره من‬ ‫كتاب‬ ‫بما لم يتضمنه‬ ‫الساعة والاخبار بها مفصلا‬

‫عنه من‬ ‫عليها ‪ ،‬كما أخبر به المسيح‬ ‫ومن‬ ‫الأرض‬ ‫ادنه‬ ‫والى أن يرب‬ ‫الدنيا‬

‫تعالى لكم‬ ‫الله‬ ‫اعده‬ ‫شيء‬ ‫به فقال ‪" :‬وكل‬ ‫قوله في الانجيل وقد بشرهم‬

‫بالحوادب‬ ‫"ويخبركم‬ ‫منه‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫به"(‪ )1‬وفي‬ ‫يخبركم‬

‫شيء"(‪ )3‬وفي موضع‬ ‫اخر ‪" :‬ويعلمكم كل‬ ‫والغيوب"(‪ .)2‬وفي موضع‬

‫بالأمثال‬ ‫‪ ،‬وأجيئكم‬ ‫شيء‬ ‫لكم كل‬ ‫لكم الأسرار ‪ ،‬ويفسر‬ ‫اخر منه ‪" :‬يحيي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كلاما كثيزا أريد‬ ‫إن لي‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫بالتأويل )"(‪ )4‬وفي‬ ‫يجيئكم‬ ‫وهو‬

‫ذلك‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫إذا جاء‬ ‫حمله ‪ ،‬لكن‬ ‫لا تستطيعون‬ ‫ولكنكم‬ ‫أفوله لكم‬

‫ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع‪،‬‬ ‫الحق ‪ ،‬لأنه ليس‬ ‫إلى جميع‬ ‫يرشدكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫ما للأب‬ ‫جميع‬ ‫ما يأتي ‪ ،‬ويعرفكم‬ ‫بكل‬ ‫ويخبركم‬

‫عنه‪،‬‬ ‫جميعه‬ ‫يتلقون ذلك‬ ‫هذا علمه بشهادة المسيح ‪ ،‬وأصحابه‬ ‫فمن‬

‫الأمم في‬ ‫تدانيهم أمة من‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫وأحرصهم‬ ‫وأحفظهم‬ ‫الخلق‬ ‫أذكى‬ ‫وهم‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫العلوم والمعارف‬ ‫هذه‬

‫المنبر فخطبهم‬ ‫ثم صعد‬ ‫الصيح‬ ‫يوما صلاة‬ ‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولقد صلى‬

‫فخطبهم حتى حضرت‬ ‫وصعد‬ ‫الظهر‪ ،‬ثم نزل فصفى‪،‬‬ ‫حتى حضرت‬

‫المغرب ‪ ،‬فلم يدع شيئا‬ ‫حضرت‬ ‫حتى‬ ‫وخطبهم‬ ‫العصر‪ ،‬ثم نزل فصلى‬

‫‪.‬‬ ‫أحفظهم(‪)6‬‬ ‫أعلمهم‬ ‫به ‪ .‬فكان‬ ‫إلا أخبرهم‬ ‫إلى فيام الساعة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)14‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫السابق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)25‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13 -‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)2217‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫إخبار النبي ع!ح فيما سيكون‬ ‫الفتن ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪278‬‬
‫أهل الجنة‬ ‫دخل‬ ‫فذكر بدأ الخلق حتى‬ ‫خطبة‬ ‫مرة أخرى‬ ‫وخطبهم‬

‫النار منازلهم (‪. )1‬‬ ‫وأهل‬ ‫منازلهم‬

‫الخراءة!‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫نبيكم كل‬ ‫لسلمان ‪ :‬لقد علمكم‬ ‫يهودي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أجل(‪)2‬؟!‬ ‫قال‬

‫وطائفته!‬ ‫هذا السائل‬ ‫من‬ ‫بنبينا‬ ‫أعلم‬ ‫كان‬ ‫فهذا اليهودي‬

‫العلوم النافعة‬ ‫أنهم عوام ‪ ،‬وهذه‬ ‫نبينا‬ ‫أصحاب‬ ‫في‬ ‫يدعى‬ ‫وكيف‬

‫عنهم‬ ‫‪ -‬إنما هي‬ ‫كثرتها واتساعها وتفنن ضروبها‬ ‫المبثوثة في الأمة ‪ -‬على‬

‫وفتاويهم مستنبطة؟‬ ‫مأخوذة ‪ ،‬ومن كلامهم‬

‫كان من صبيانهم وفتيانهم وقد طبق الأرض‬ ‫بن عباس‬ ‫عبدالله‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬لو نزل‬ ‫لا ينزف‬ ‫بحرا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ثلاثين سفرا‬ ‫من‬ ‫فتاويه نحوا‬ ‫علما ‪ ،‬وبلغت‬

‫والحرام‬ ‫الحلال‬ ‫في‬ ‫إذا أخذ‬ ‫وكان‬ ‫علما‪،‬‬ ‫لأوسعهم‬ ‫الأرض‬ ‫به أهل‬

‫القران‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫سواه ‪( ،‬فإذا أخذ‬ ‫القائل ‪ :‬لا يحسن‬ ‫يقول‬ ‫والفرائض‬

‫السنة والرواية‬ ‫في‬ ‫فإذا أخذ‬ ‫سواه )(‪،)3‬‬ ‫‪ :‬لا يحسن‬ ‫السامع‬ ‫يقول‬ ‫ومعانيه‬

‫وأخبار‬ ‫القصص‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإذا أخذ‬ ‫سواه‬ ‫القائل ‪ :‬لا يحسن‬ ‫النبي ع!يم يقول‬ ‫عن‬

‫وقبائلها‬ ‫العرب‬ ‫أنساب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإذا أخذ‬ ‫فكذلك‬ ‫الماضين‬ ‫الأمم وسير‬

‫( )‪.‬‬ ‫فكذلك‬ ‫والغريب‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإذا أخذ(‪)4‬‬ ‫فكذلك‬ ‫وفروعها‬ ‫وأصولها‬

‫يبدا‬ ‫الذي‬ ‫"وهو‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫بدء الخلق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)287-‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫"‬ ‫الخلق‬

‫‪.)223‬‬ ‫الطهارة ‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الناسخ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وكأنه انتقال نظر‬ ‫(غ ‪ ،‬ج"‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)939‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" لابن عبدالبر‪:‬‬ ‫الأصحاب‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫انظر ‪" :‬الاستيعاب‬

‫‪927‬‬
‫جم!يم‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬العلماء أصحاب‬ ‫قال مجاهد‬

‫أنزل إليك‬ ‫الذين اوتوا اتعلم ألذى‬ ‫ويرى‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫قتادة في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!ص(‪1‬‬ ‫محمد‬ ‫اصحاب‬ ‫[سبأ ‪ . ]6 :‬قال ‪ :‬هم‬ ‫الحق )‬ ‫هو‬ ‫من رلبى‬

‫العلم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫‪ :‬أجلسوني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له ‪ :‬أوصنا‬ ‫قيل‬ ‫الموت‬ ‫معاذا‬ ‫حضر‬ ‫ولما‬

‫‪ :‬عند‬ ‫أربعة رهط‬ ‫عند‬ ‫اقتفاهما وجدهما)(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫(بمكانهما‬ ‫والايمان‬

‫عبدالله بن مسعود‪،‬‬ ‫الفارسي ‪ ،‬وعند‬ ‫سلمان‬ ‫أبي الدرداء‪ ،‬وعند‬ ‫عويمر‬

‫"إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الله لمجؤ يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫بن سلام‬ ‫عبدالله‬ ‫وعند‬

‫الجنه "(‪. )3‬‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫عاشر‬

‫ثلاثة؛‬ ‫الأرض‬ ‫علماء‬ ‫عبدالله ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫السبيعي‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫وقال‬

‫الذي‬ ‫فيسألان‬ ‫هذان‬ ‫‪ .‬فأما‬ ‫بالمدينة‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫بالكوفة‬ ‫‪ ،‬وآخر‬ ‫بالشام‬ ‫فرجل‬

‫شيء(‪.)4‬‬ ‫عن‬ ‫بالمدينة لا يسألهما‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬والذي‬

‫ك!يو‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬حدثنا عن‬ ‫وقيل لعلي بن أبي طالب‬

‫السنة‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬قرأ القرآن وعلم‬ ‫عبدالله بن مسعود‪،‬‬ ‫أيهم ؟ قالوا ‪ :‬عن‬ ‫عن‬

‫بذللش‪.‬‬ ‫ثم انتهى ‪ ،‬وكفى‬

‫‪. ) 2 2 6‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المنثور"‬ ‫الدر‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪5 9 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫‪)671‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫سلام‬ ‫عبدالله بن‬ ‫مناقب‬ ‫المناقب ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)16402‬‬ ‫‪ ،‬وعبدالرزاق في المصنف‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬

‫أعلام‬ ‫"سير‬ ‫في‬ ‫والذهبي‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪/13( :‬‬ ‫"‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن عساكر‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬عبدالله بن‬ ‫الكوفة‬ ‫بعالم‬ ‫" ‪ .‬والمراد‬ ‫ضعيف‬ ‫إسناده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)343‬‬ ‫النبلاء" ‪/2( :‬‬

‫‪ ،‬كما في رواية‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫المدينة علي‬ ‫الشام ابو الدرداء ‪ ،‬وعالم‬ ‫وعالم‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫‪028‬‬
‫بالمنافقين‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬أعلم‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫قالوا ‪ :‬فحدثنا‬

‫فيه‪.‬‬ ‫عجن‬ ‫علفا‬ ‫(‪ )1‬ملىء‬ ‫قال ‪ :‬كنيف‬ ‫ذرلم؟‬ ‫قالوا ‪ :‬فأبو‬

‫؟‬ ‫لوا ‪ :‬فعمار‬ ‫قا‬

‫ودمه‪،‬‬ ‫بلحمه‬ ‫الايمان‬ ‫الله‬ ‫خلط‬ ‫ذكر‪،‬‬ ‫إذا ذكزته‬ ‫نسي‬ ‫قال ‪ :‬مؤمن‬

‫للنار فيه نصيب‪.‬‬ ‫ليس‬

‫العلم صبغة‪.‬‬ ‫في‬ ‫؟ قال ‪ :‬صبغ‬ ‫قالوا ‪ :‬فأبو موسى‬

‫‪،‬‬ ‫لا ينزح‬ ‫‪ ،‬بحر‬ ‫والاخر‬ ‫الأول‬ ‫العلم (‪)2‬‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫قالوا ‪ :‬فسلمان‬

‫البيت‪.‬‬ ‫منا أهل‬ ‫هو‬

‫يا أمير المؤمنين ؟ قال ‪ :‬ائاها أردتم ‪ ،‬كنت‬ ‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫قالوا ‪ :‬فحدثنا‬

‫ابتديت(‪. )3‬‬ ‫سكت‬ ‫وماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أعطيت‬ ‫سئلت‬ ‫إذا‬

‫علمهم‬ ‫ع!ي! فوجدت‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬شافهت(‪)4‬‬ ‫وقال مسروق‬

‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫وعبدالله ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫إلى‬ ‫ستة ؛‬ ‫إلى‬ ‫ينتهي‬

‫ينتهي إلى‬ ‫علمهم‬ ‫الستة فوجدت‬ ‫‪ ،‬ثم شافهت‬ ‫الدرداء‪ ،‬وأبي بن كعب‬

‫وعبدالله ( ) ‪.‬‬ ‫علي‬

‫وكانوا كالاخاذ؛‬ ‫جم!ي!‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫جالست‬ ‫‪:‬‬ ‫مسروق‬ ‫وقال‬

‫عا ء ‪.‬‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لكنيف‬ ‫وا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫كنف‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ح"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)346‬‬ ‫في "الطبقات"‪/2( :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫والكشف‪.‬‬ ‫بالاختبار‬ ‫ما عندهم‬ ‫وعرفت‬ ‫" ومعناها ‪ :‬قاربت‬ ‫‪" :‬شاممت‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫في "ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،)443‬‬ ‫والذهبي في "سير اعلام النبلاء"‪/2( :‬‬ ‫‪،)351‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫!ماسناده حسن‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫(‪ )1‬العشرة ‪،‬‬ ‫يروي‬ ‫الراكبين ‪ ،‬والاخاذ‬ ‫يروي‬ ‫‪ ،‬والاخاذ‬ ‫الراكب‬ ‫الاخاذ يروي‬

‫الاخاذ(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬وإن عبدالله من ذلك‬ ‫لأصدرهم‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫به‬ ‫والاخاذ لو نزل‬

‫لبني‪،‬‬ ‫بقدح‬ ‫أنا نائم اتيت‬ ‫"بينما‬ ‫النبي لمجم قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫"الصحيح"‬ ‫وفي‬

‫عمر"‬ ‫فضلي‬ ‫من أظفاري ‪ ،‬ثم اعطيت‬ ‫أرى الري يخرح‬ ‫منه حتى‬ ‫فشربت‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫‪" :‬العلم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫ذلك‬ ‫فقالوا ‪ :‬فما أولت‬

‫بتسعة‬ ‫قد ذهب‬ ‫بن الخطاب‬ ‫أن عمر‬ ‫(‪ :)4‬إني لاحسب‬ ‫عبدالله‬ ‫وقال‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫العلم‬ ‫اعشار‬

‫الميزان ‪،‬‬ ‫كفة‬ ‫في‬ ‫وضع‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله ‪ :‬لو أن علم‬ ‫وقال‬

‫في كفة لرجح علم عمر(‪. )6‬‬ ‫علم أهل الأرض‬ ‫ووضع‬

‫في‬ ‫دس‬ ‫عمر‬ ‫علم‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫علم‬ ‫بن اليمان ؟ كأن‬ ‫حذيفة‬ ‫وقال‬
‫(‪)7‬‬ ‫و ه‬
‫جحر‪.‬‬

‫وزيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫الأمة (‪ )8‬أربعة ‪ :‬عمر‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫قضاة‬ ‫الشعبي‪:‬‬ ‫وقال‬

‫وأبو موسى‪.‬‬

‫ساقط من "ب‪،‬ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)394‬‬ ‫والذهبي فى "السير"‪/1( :‬‬ ‫‪،)343-342‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المنيرية)‪،‬‬ ‫(طبعة‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫فضل‬ ‫باب‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)9185‬‬ ‫عنه ‪/4( :‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫فضائل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬

‫من (!‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫الأثر‬ ‫هذا‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)336‬‬ ‫في "الطبقات "‪/2( :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)336‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)7‬‬

‫اج ‪ ،‬د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪282‬‬
‫‪ ،‬ولا أقرأ لكتاب‬ ‫بالله‬ ‫أعلم‬ ‫قط‬ ‫رجلا‬ ‫بن جابر ‪ :‬ما رأيت‬ ‫قبيصة‬ ‫وقال‬

‫عمر(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫‪ ،‬ولا أفقه في‬ ‫الله‬

‫السن‪،‬‬ ‫اليمن ‪ ،‬وأنا حديث‬ ‫إلى‬ ‫!ير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بعثني‬ ‫علي‬ ‫وقال‬

‫فيهم‬ ‫يكون‬ ‫قوم‬ ‫إلى‬ ‫ترسلني‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫فقلت‬ ‫بالقضاء‪.‬‬ ‫علم‬ ‫لي‬ ‫ليس‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫صدري‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فضرب‬ ‫بالقضاء‬ ‫علم‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الأحداب‬

‫بين‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬قال ‪ :‬فما شككت‬ ‫لسانك‬ ‫ويثبت‬ ‫(‪ )2‬قلبك‬ ‫سيهدي‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬

‫اثنين بعده (‪. )3‬‬

‫غنما‬ ‫أرعى‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫"الصحيح"‬ ‫وفي‬

‫لي ‪" :‬يا‬ ‫فقال‬ ‫وأبو بكر‪،‬‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بي‬ ‫فمر‬ ‫‪،‬‬ ‫معيط‬ ‫أبي‬ ‫لعقبة بن‬

‫شاة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قال لي ‪" :‬فهل‬ ‫مؤتمن‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬ولكني‬ ‫فقلت‬ ‫لبن؟"‬ ‫من‬ ‫غلام ! هل‬

‫لبن فحلبه‬ ‫فنزل‬ ‫ضرعها‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فأتيته بشاة فمسح‬ ‫لما؟‬ ‫لم ينز عليها الفحل‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫فقلص‬ ‫‪" :‬اقلص"‬ ‫أبا بكر ‪ ،‬ثم قال للضرع‬ ‫وسقى‬ ‫في إناء ‪ ،‬فشرب‬

‫القول ‪ ،‬فمسح‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫علمني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقلت‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫أتيته بعد‬ ‫ثم‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫لمحليم ‪ )4‬معفم‬ ‫‪ ،‬ائك‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬يرحمك‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫راسي‬

‫وابن عساكر في "تاريخ دمشق "‪:‬‬ ‫‪،)351‬‬ ‫في "الطبقات"‪/3( :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أعلام النبلاء" ‪.)434 /2( :‬‬ ‫"سير‬ ‫في‬ ‫والذهبي‬ ‫‪،)045‬‬ ‫(‪/5‬‬

‫ويهدي "‪.‬‬ ‫غ" ‪" :‬سد‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،)11‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫كيفية القضاء‪:‬‬ ‫الأقضية ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما جاء‬ ‫الأحكام ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،)774‬‬ ‫القضاة ‪/2( :‬‬ ‫ذكر‬ ‫الأحكام ‪ ،‬باب‬

‫‪.)83‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"المسند"‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،)618‬‬ ‫‪/3( : . . .‬‬ ‫القاضي‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫موفق‬ ‫"معلم"‪:‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫غلام‬ ‫تصغير‬ ‫‪" :‬غليم"‬ ‫وقوله‬ ‫"غلام"‪.‬‬ ‫‪ ،‬يخ!"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫معلما‪.‬‬ ‫ستكون‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫للتعلم‬ ‫تعالى‬

‫برقم=‬ ‫وابو يعلى‬ ‫برقم (‪،)6107‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪،)937‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪283‬‬
‫من‬ ‫محمد‬ ‫أحدا أعلم بما أنزل على‬ ‫وقال عقبة بن عامير(‪ :)1‬ما أرى‬

‫لا نسمع‪،‬‬ ‫حين‬ ‫يسمع‬ ‫فإنه كان‬ ‫ذلك‬ ‫تقل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫أبو موسى‬ ‫عبدالله ‪ .‬فقال‬

‫لا ندخل (‪. )2‬‬ ‫حين‬ ‫ويدخل‬

‫فيما‬ ‫أعلم‬ ‫وانا‬ ‫إلا‬ ‫سورم!‬ ‫أنزلت‬ ‫ما‬ ‫عبدالله ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫مسروق‬ ‫وقال‬

‫تبلغه الابل والمطايا‬ ‫مني‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫أعلم‬ ‫أن رجلا‬ ‫‪ ،‬ولو أني أعلم‬ ‫أنزلت‬
‫ءص و (‪)3‬‬
‫تيته‪.‬‬

‫إذاخرجوأ من عندك‬ ‫‪( :‬حتئ‬ ‫قوله عز وجل‬ ‫وقال عبدالله بن بريدة في‬

‫عبدالله بن‬ ‫قال ‪ :‬هو‬ ‫‪.]16‬‬ ‫[محمد‪:‬‬ ‫)‬ ‫ءانفا‬ ‫فالوا لادين أوقرا العقو ماذا قال‬

‫مسعود(‪.)4‬‬

‫؟ قال ‪ :‬والله لقد رأيت‬ ‫الفرائض‬ ‫تحسن‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫لمسروق‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الفرائض‬ ‫عن‬ ‫لمجؤ يسألونها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫الأكابر من‬

‫قط‬ ‫‪-‬حديحق‬ ‫!و‬ ‫محمد‬ ‫علينا ‪ -‬اصحاب‬ ‫‪ :‬ما أشكل‬ ‫وقال أبو موسى‬

‫"الدلائل"‪:‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)8456‬‬ ‫الكبير برقم‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)6905‬‬

‫(‪.)8416‬‬

‫"ج" ‪" :‬عتبة بن عمر"‪.‬‬ ‫"عمر" ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬ب"‪:‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)342‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪/4‬‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فضائل‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1391‬‬

‫‪،)238‬‬ ‫(‪/16‬‬ ‫القرطبي "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،)157-156‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫البغوي "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)05‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫المنثور"‬ ‫"الدر‬

‫‪.)038‬‬ ‫عنها ‪/01( :‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫فضل‬ ‫المناقب ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪)11‬‬ ‫غريب "‪ ،‬والحاكم ‪/4( :‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬

‫الشيخين ووافقه الذهبي‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫‪.‬‬ ‫منه علما(‪)1‬‬ ‫عندها‬ ‫إلا وجدنا‬ ‫فسأصلنا عائشة‬

‫وفيهم‬ ‫إذا تحدثوا‬ ‫جم!يم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬كان أصحاب‬ ‫بن حوشب‬ ‫وقال شهر‬

‫نطروا إليه هيبة له(‪. )2‬‬ ‫بن جبل‬ ‫معاذ‬

‫عليه‪،‬‬ ‫علما ‪ ،‬ثم وكي‬ ‫ملىء‬ ‫‪ :‬أبو ذر وعاء‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫علي‬ ‫وقال‬
‫ص (‪)3‬‬ ‫‪،‬‬
‫حتى لمحبض‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫منه‬ ‫فلم يخرج‬

‫زيد بن ثابت من الراسخين‬ ‫المدينة فوجدت‬ ‫‪ :‬قدمت‬ ‫وقال مسروق‬

‫(‪.)4‬‬ ‫العلم‬ ‫في‬

‫قال ‪ :‬أما إله لم يخلف‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫بلغ أبا الدرداء موت‬ ‫ولما‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫مثله‬ ‫بعده‬

‫حلما‪،‬‬ ‫يوت‬ ‫ولم‬ ‫علما‬ ‫أوتي‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أبو الدرداء ‪ :‬إن‬ ‫وقال‬

‫أؤيي علما وحلما(‪. )6‬‬ ‫ممن‬ ‫بن أوس‬ ‫وشداد‬

‫‪ :‬هكذا‬ ‫وقال‬ ‫قبره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عباس‬ ‫قام ابن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫مات‬ ‫ولما‬

‫العلم (‪. )7‬‬ ‫يذهب‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الترمذي في الموضع‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫وذكره‬ ‫‪،)231‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الأولياء" ‪:‬‬ ‫"حلية‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)594‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الصفوة‬ ‫"صفة‬

‫‪.)354‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫من‬ ‫ترجمته‬ ‫ابن عبدالبر في‬ ‫وذكره‬ ‫‪.)36‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪.)394‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫النبلاء"‪:‬‬ ‫اعلام‬ ‫"سير‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.)264‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"الحلية"‪:‬‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)361 /2‬‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪285‬‬
‫وقال ‪" :‬اللهم علمه الحكمة وتا!ويل‬ ‫ابن عباس‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وضم‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الكتاب‬

‫رلاني هذه‬ ‫‪ :‬لقد مات‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن الحنفية لما مات‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫الأمة (‪. )2‬‬

‫بالسنة‬ ‫أعلم‬ ‫أحدا‬ ‫رأيت‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫عتبة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن)(‪)3‬‬ ‫(عبيدالله‬ ‫وقال‬

‫ينظر ‪ -‬من ابن عباس (‪. )4‬‬ ‫نظرا ‪ -‬حين‬ ‫ولا أثقب‬ ‫رايا‬ ‫ولا اجلد‬

‫أقضية أنت‬ ‫علينا عضل‬ ‫‪ :‬قد طرأت‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬

‫نظره‬ ‫جده ‪ ،‬وحسن‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬وعمر‬ ‫عبيدالله‬ ‫لها ولأمثالها‪ ،‬ثم يقول‬

‫للمسلمين (‪.)5‬‬

‫مجلس‬ ‫أكرم من‬ ‫قط‬ ‫مجلسا‬ ‫بن أبي رباح ‪ :‬ما رأيت‬ ‫عطاء‬ ‫وقال‬

‫الفقه عنده ‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬وان أصحاب‬ ‫جفنة‬ ‫‪ :‬أكثر فقها وأعظم‬ ‫ابن عباس‬

‫(‪. )6‬‬ ‫واد واسع‬ ‫في‬ ‫كلهم‬ ‫الشعر ‪ ،‬يصدرهم‬ ‫القرآن عنده ‪ ،‬وأصحاب‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫الأكابر‬ ‫يسأله مع‬ ‫وكان عمر بن الخطاب‬

‫‪.‬‬ ‫وفقها(‪)7‬‬ ‫علما‬ ‫الله‬ ‫يزيده‬ ‫ع!يم أن‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫ع!يم ‪ ،‬ودعا‬

‫‪.)01 0‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫بنحوه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/3‬‬ ‫وابن عبدالبر‪:‬‬ ‫‪،)535‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)368‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)349‬‬

‫من "غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)368‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)936‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)789‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ل!مام‬ ‫الصحابة‬ ‫"فضائل‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)359‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫لابن عبدالبر‪:‬‬ ‫السابق ‪" ،‬الاستيعاب"‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪286‬‬
‫منا‬ ‫أسناننا ما عشره‬ ‫أدرك‬ ‫‪ :‬لو أن ابن عباس‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫وقال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫عشره‬ ‫‪ :‬ما بلغ‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫رجل‬

‫أله فقيه أو غير‬ ‫إلا عرفت‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫‪ :‬ما سألني‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬

‫وقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫سؤول‬ ‫قال ‪ :‬بلسان‬ ‫العلم ؟‬ ‫هذا‬ ‫أصبت‬ ‫له ‪ :‬ألى‬ ‫وقيل‬ ‫فقيه ‪.‬‬

‫كثرة علمه (‪. )2‬‬ ‫البحر ؛ من‬ ‫يسمى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عقول‬

‫وقالطاووس‪:‬أدركتنحوخمسينمنأصحابرسولالله"لمجي!إذا‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫يمررهم‪.‬‬ ‫شيئا فخالفوه ‪ ،‬لم يزل بهم حتى‬ ‫ذكر لهم ابن عباس‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬أجمل‬ ‫إذا رأيته قلت‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الاعمش‬ ‫وقال‬

‫الناس (‪.)4‬‬ ‫‪ :‬أعلم‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬فإذا حدب‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬أفصح‬ ‫قلت‬ ‫تكلم‬

‫عليه النور‪.‬‬ ‫فسر الشيء رأيت‬ ‫إذا‬ ‫‪ :‬كان ابن عباس‬ ‫وقال مجاهد‬

‫العلم ما لا‬ ‫من‬ ‫يعلم‬ ‫الواحد‬ ‫أن الرجل‬ ‫‪ :‬كانوا يرون‬ ‫ابن سيرين‬ ‫وقال‬

‫! قال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنكرت‬ ‫‪ :‬فكأله راني‬ ‫ابن عون‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أجمعون‬ ‫الناس‬ ‫يعلمه‬

‫ما لا‬ ‫يعلم‬ ‫عمر‬ ‫الناس ؟ ثم كان‬ ‫ما لا يعلم‬ ‫يعلم‬ ‫أبو بكر كان‬ ‫فقال ‪ :‬أليس‬

‫( )؟!‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬

‫(‪/2‬‬ ‫الشيخين ‪ ،‬وابن سعد‪:‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫وصححه‬ ‫‪)537‬‬ ‫الحاكم ‪/3( :‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)359‬‬ ‫وابن عبدالبر ‪/3( :‬‬ ‫‪،)366‬‬

‫‪.)318‬‬ ‫الأولياء ‪/1( :‬‬ ‫حلية‬ ‫‪،)779‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫الصحابة‬ ‫انظر ‪ :‬فضائل‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫الأصحاب‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫"الاستيعاب‬ ‫‪،)351‬‬ ‫النبلاء"‪/3( :‬‬ ‫أعلام‬ ‫"سير‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫لابن‬

‫"‬ ‫الأصحاب‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫"الاستيعاب‬ ‫‪،)351‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫النبلاء"‪:‬‬ ‫أعلام‬ ‫"سير‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫لابن‬

‫‪.)336‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد"‪:‬‬ ‫طبقات‬ ‫"‬


‫(‪)5‬‬

‫‪287‬‬
‫في كفة وعلم‬ ‫علم أحياء العرب‬ ‫‪ :‬لو وضع‬ ‫وقال عبدالله بن مسعود‬

‫لابراهيم‬ ‫‪ :‬فذكروا ذلك‬ ‫بهم علم عمر ‪ .‬قال الأعمش‬ ‫في كفة لرجح‬ ‫عمر‬

‫العلم (‪. )1‬‬ ‫أعشار‬ ‫بتسعة‬ ‫قد ذهب‬ ‫فقال ‪ :‬عبدالله إن كنا لنحسبه‬

‫ع!فه‬ ‫الله‬ ‫بعد رسول‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫‪ :‬ما أعلم‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫أعلم من عمر‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫‪ :‬عمر‬ ‫أربعة‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬قضاة‬ ‫الشعبي‬ ‫وقال‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الأشعري‬ ‫وابو موسى‬

‫والفرائض‪،‬‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫في ‪:‬‬ ‫مقدمة‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬والتفسير‪.‬‬ ‫والحرام‬ ‫‪ ،‬والحلال‬ ‫والأحكام‬ ‫والسنن‬

‫‪ ،‬ولا بحديث‬ ‫بقضاء‬ ‫أعلم‬ ‫قط‬ ‫احدا‬ ‫الزبير ‪ :‬ما جالست‬ ‫بن‬ ‫قال عروة‬

‫عائشة (‪. )4‬‬ ‫من‬ ‫ولا طحب‬ ‫بفريضة‬ ‫‪ ،‬ولا أعلم‬ ‫للشعر‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬ولا أروى‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وافقه‬ ‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫عطاء‬ ‫وقال‬

‫ابي هريرة ثمانمائة‬ ‫العلم عن‬ ‫روى‬ ‫"تاريخه"‪:‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫وتابع (‪. )6‬‬ ‫‪ ،‬ما بين صاحب‬ ‫رجل‬

‫قلب‬ ‫العباد‪ ،‬فوجد‬ ‫نظر في قلوب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫عبدالله بن مسعود‪:‬‬ ‫وقال‬

‫قبل قليل‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)351‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن سعد"‪:‬‬ ‫انظر ‪" :‬طبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫قبل قليل‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪183‬‬ ‫النبلاء" ‪/2( :‬‬ ‫أعلام‬ ‫‪" :‬سير‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)11‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)62‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫للبخاري‬ ‫الكبير"‬ ‫انظر ‪" :‬التاريخ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪288‬‬
‫قلوب‬ ‫وبعثه برسالته ‪ ،‬ثم نظر في‬ ‫العباد‪ ،‬فاصطفاه‬ ‫قلوب‬ ‫خير‬ ‫محمد‬

‫قلوب‬ ‫أصحابه )(‪ )2‬خير‬ ‫(قلوب‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫عفيم‬ ‫محمد‬ ‫العباد(‪ )1‬بعد قلب‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وزراءه‬ ‫العباد ‪ ،‬فجعلوا‬

‫الذلرر‬ ‫وسلنم عك عباصه‬ ‫دده‬ ‫رو ألحضد‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬

‫لمج!(‪. )4‬‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫[النمل ‪ ]95 :‬قال ‪ :‬هم‬ ‫أضطفنئ)‬

‫؟ فإن‬ ‫قد مات‬ ‫مستنا فليستن بمن‬ ‫كان منكم‬ ‫من‬ ‫ابن مسعود‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الأمة قلوبا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫أسبر‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫عليه الفتنة ‪ ،‬أولئك‬ ‫لا يومن‬ ‫الحي‬

‫نبيه‪،‬‬ ‫لاقامة دينه وصحبة‬ ‫الله‬ ‫علفا ‪ ،‬وأقلها تكلفا ‪ ،‬قوم اختارهم‬ ‫وأعمقها‬

‫الهدى‬ ‫كانوا على‬ ‫فإلهم‬ ‫بهديهم ؛‬ ‫وتمسكوا‬ ‫حمهم‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫فاعرفوا‬

‫المستقيم (‪.)5‬‬

‫‪)6(-‬ء‬
‫الأمم‬ ‫أمة من‬ ‫على‬ ‫م!يشه‬ ‫بما لم‬ ‫‪ -‬عليهم‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫اثنى‬ ‫و!د‬

‫أي عدولا خيارا ‪.‬‬ ‫أمة وسطا)‬ ‫وكد لك جعلبد‬ ‫‪ ،‬فقال تعالى ‪( :‬‬ ‫سواهم‬

‫بانمغروف‬ ‫تأعسون‬ ‫لئاس‬ ‫أفة أخرجت‬ ‫ضئر‬ ‫تعالى ‪( :‬كنتغ‬ ‫وقال‬

‫من بعد"‪.‬‬ ‫بعدها‪" :‬واصطفى‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "دإ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫والبزار والطبراني‬ ‫قال الهيثمي ‪" :‬رواه احمد‬ ‫‪.)937‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الزوائد"‬ ‫"مجمع‬ ‫" ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫موثقون‬ ‫ورجاله‬ ‫الكبير‬ ‫في‬

‫"تفسير‬ ‫‪،)904‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البغوي "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫وانطر‪:‬‬ ‫‪.)2‬‬ ‫(‪/02‬‬ ‫الطبري ‪:‬‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)037‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ابن كثير"‪:‬‬

‫‪.)503‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫قول‬ ‫الأولياء" من‬ ‫"حلية‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫التركي‬ ‫الدكتور‬ ‫) (تحقيق‬ ‫‪433‬‬ ‫كثير ‪/2 0 ( :‬‬ ‫‪" :‬البداية والنهاية " لابن‬ ‫وانطر‬

‫قوله "قال الشافعي " ص(‪.)192‬‬ ‫دار القلم حتى‬ ‫طبعة‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪928‬‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫ال عمران ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫باللهند)‬ ‫ودؤمنون‬ ‫عن ائمر‬ ‫وتئهؤت‬

‫كعا‬ ‫ترلهئم‬ ‫أتكفار رحماء بيص‬ ‫على‬ ‫أشذاء‬ ‫و‬ ‫معه‬ ‫أدنه والذلن‬ ‫وقا ل ‪ ( :‬محضد زسول‬
‫كل‬ ‫!ص‬ ‫ء ص!ط‬ ‫و ص ?‬
‫من اثرألسجود ذلك مثلهغ‬ ‫وجوههو‬ ‫فى‬ ‫ورضونا سيماهتم‬ ‫ادله‬ ‫فضلأ مص‬ ‫يبتغون‬ ‫سجدا‬

‫عك سو!هء‬ ‫كازره فاشتغلصد فاصستوى‬ ‫شصاو‬ ‫فى لإنجيل كرل!!ع أخرج‬ ‫ا‬ ‫ألورنص ومثهص‬ ‫فى‬

‫مثهم فغفره‬ ‫ءامنوا وعملوا ألصلخت‬ ‫ألله الذيئ‬ ‫بهم أتكفار وعد‬ ‫الزراع ليض!‬ ‫يغجب‬

‫‪. ] 2 9 :‬‬ ‫الفتح‬ ‫أ‬ ‫عظيمما)‬ ‫وأجرا‬

‫ألصخدقب)‬ ‫كونوا مع‬ ‫أدئه‬ ‫ءامنوا أتقوا‬ ‫يأيها ألذلى‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫وأصحابه‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫وهم‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪1‬‬

‫واكرمها‬ ‫أمة أنتم خيرها‬ ‫سبعين‬ ‫عنه ءشمر انه قال ‪" :‬أنتم توفون‬ ‫وصح‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫"‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫والذيئ‬ ‫والألضار‬ ‫ألمحفجرين‬ ‫من‬ ‫ألأولون‬ ‫والشبموت‬ ‫ميو‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫تختها‬ ‫تخصرى‬ ‫صست‬ ‫لهتم‬ ‫وأعد‬ ‫صينه‬ ‫عنهخ ورضوا‬ ‫الله‬ ‫أئبعوسص باخشن ركأ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[التوبة ‪0 :‬‬ ‫لعظيم )‬ ‫ا‬ ‫ئفؤز‬ ‫آ‬ ‫فجها أبدصا ذ لك‬ ‫خلاين‬ ‫لانهر‬ ‫ا‬

‫للناس عند‬ ‫يجلسان‬ ‫وابن عمر‬ ‫نافع ‪ :‬كان ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وقال مالك‬

‫فكان‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يوما والى‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أجلس‬ ‫وكنت‬ ‫الحاج ‪،‬‬ ‫قدوم‬

‫يرد أكثر‬ ‫ابن عمر‬ ‫عنه ‪ ،‬وكان‬ ‫في كاص ما يسأل‬ ‫ويفتي‬ ‫يجيب‬ ‫ابن عباس‬

‫امة محمد‬ ‫وابن ماجه في الزهد‪ ،‬باب صفة‬ ‫‪،)447‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال الهيثمي في‬ ‫‪.)404‬‬ ‫"التفسير"‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬ ‫‪)1433‬‬ ‫عتم!‪/2( :‬‬

‫ثقات "‪.‬‬ ‫ورجاله‬ ‫‪" :‬رواه احمد‬ ‫‪)793‬‬ ‫(‪/1 0‬‬ ‫"المجمع"‬

‫(غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫في‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫تكررت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪092‬‬
‫ص‪،‬؟(‪)1‬‬
‫يعتي‪.‬‬

‫أمام العلماء‬ ‫يكون‬ ‫جبل‬ ‫"أن معاذبن‬ ‫وسمعت‬ ‫مالك ‪:‬‬ ‫قال‬
‫(‪)3‬‬ ‫"ءص‬ ‫ص‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ه‬
‫حجر‪.‬‬ ‫القيامة برميه‬ ‫يوم‬ ‫أمامهم‬ ‫‪ :‬يكون‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫برتوة "‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫يفتي‬ ‫سنة‬ ‫النبي !ي! ستين‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬أقام ابن عمر‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬

‫أئمة الدين (‪. )4‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الموسم‬

‫الجاهلية ‪ ،‬فقيها‬ ‫في‬ ‫لسيدا‬ ‫إن كنت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يرحمك‬ ‫لجرير‬ ‫عمر‬ ‫وقال‬

‫!‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫من عمران‬ ‫أفضل‬ ‫بن المنكدر ‪ :‬ما قدم البصرة أحد‬ ‫وقال محمد‬

‫حصين‪.‬‬

‫عنه‬ ‫يوخذ‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫لجابر بن عبدالله حلقة‬ ‫وكان‬

‫العلم‪.‬‬

‫‪ ،‬فهم الذين‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫والعلم إنما انتشر في الافاق عن‬

‫الدنيا خيرا‬ ‫فملؤوا‬ ‫والقران ‪،‬‬ ‫بالعلم‬ ‫والقلوب‬ ‫البلاد بالجهاد‪،‬‬ ‫فتحوا‬

‫(‪. )6‬‬ ‫بقايا اثار علمهم‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬والناس‬ ‫وعلما‬

‫عليهم‬ ‫وأثنى‬ ‫فعظمهم‬ ‫الصحابة‬ ‫ذكر‬ ‫رسالته " ‪ -‬وقد‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫قال الشافعي‬

‫‪.)222‬‬ ‫النبلاء" ‪/3( :‬‬ ‫أعلام‬ ‫انظر ‪" :‬سير‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪944‬‬ ‫‪/1 ( :‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)221‬‬ ‫"سير النبلاء"‪/3( :‬‬

‫ووافقه الذهبي‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪)472‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫للحاكم‬ ‫"المستدرك"‬

‫إليه قبل قليل‪.‬‬ ‫أشرت‬ ‫الذي‬ ‫إلى هنا انتهى السقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪192‬‬
‫‪ ،‬وأمر استدرك‬ ‫وعقل‬ ‫علم واجتهاد ‪ ،‬وورع‬ ‫فوقنا في كل‬ ‫ثم قال ‪ :-‬وهم‬

‫نرضى‬ ‫أدركنا ممن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ارائنا‬ ‫بنا من‬ ‫وأولى‬ ‫لنا أحمد‬ ‫به علم ‪ ،‬واراؤهم‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قولهم‬ ‫إلى‬ ‫فيه سنة‬ ‫يعلموا‬ ‫فيما لم‬ ‫ببلدنا صاروا‬ ‫لنا عنه‬ ‫أو حكي‬

‫من اقاويلهم‬ ‫نقول ولم نخرج‬ ‫إن تفرقوا ‪ ،‬وكذلك‬ ‫اجتمعوا او قول بعضهم‬

‫كلهم‪.‬‬

‫التوراة والانجيل‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أثنى‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫لأحد‬ ‫ما ليس‬ ‫الفضل‬ ‫نبيهم !يو من‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫والقران ‪ ،‬وسبق‬

‫بعدهم (‪.)1‬‬

‫والعين ‪ ،‬وإذا‬ ‫الراس‬ ‫فعلى‬ ‫النبي !يو‬ ‫عن‬ ‫ابو حنيفة ‪ :‬إذا جاء‬ ‫وقال‬

‫جاء عن الصحابة نختار من قولهم ولم نخرج عنه(‪.)2‬‬

‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫مالكا يقول ‪ :‬لما دخل‬ ‫ابن القاسم ‪ :‬سمعت‬ ‫وقال‬

‫فقال ‪ :‬ما كان أصحاب‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الشام نظر إليهم رجل‬ ‫الله لمجيم‬

‫بأشد‬ ‫الخشب‬ ‫على‬ ‫بالمناشير وصفبوا‬ ‫الذين قطعوا‬ ‫ابن مريم‬ ‫عيسى‬

‫‪.‬‬ ‫هؤلاء(‪)3‬‬ ‫اجتهادا من‬

‫وما بعدها ففيها هذا المعنى‪،‬‬ ‫(‪)695‬‬ ‫للامام الشافعي ‪ ،‬ص‬ ‫"الرسالة"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫البغدادية ‪.‬‬ ‫الرسالة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫الله إلى‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫وأشار‬

‫‪.)08 /1( :‬‬ ‫"‬ ‫اعلام در‬ ‫"‬

‫والموفق‬ ‫(‪ 01‬و ‪،)11‬‬ ‫"اخبار ابي حنيفة وصاحبيه )"‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫رواه الصيمري‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تبييض‬ ‫في‬ ‫والسيوطي‬ ‫(‪،)81-08‬‬ ‫" ص‬ ‫حنيفة‬ ‫"مناقب ابي‬ ‫في‬ ‫المكي‬

‫وذكره الذهبي في "مناقب ابي حنيفة وصاحبيه "‪،‬‬ ‫(‪،)92‬‬ ‫ص‬ ‫الصحيفة "‪،‬‬

‫(‪.)33-32‬‬ ‫ص‬
‫"الاستيعاب"‬ ‫‪،)903‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫للمصنف‬ ‫الموقعين "‬ ‫"أعلام‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫لابن‬

‫‪292‬‬
‫الهوى ‪ :‬بأنهم‬ ‫لا ينطق عن‬ ‫الذي‬ ‫المصدوق‬ ‫لهم الصادق‬ ‫وقد شهد‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫القرون‬ ‫خير‬

‫الا!مم على‬ ‫بأنهم خير‬ ‫وتعالى ‪-‬‬ ‫‪-‬تبارك‬ ‫ربهم‬ ‫لهم‬ ‫شهد‬ ‫كما‬

‫علما‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الذين ملؤوا‬ ‫هم‬ ‫وتلاميذهم‬ ‫وعلماؤهم‬ ‫الاطلاق (‪.)2‬‬

‫جرا ‪ .‬وهؤلاء‬ ‫وهلم‬ ‫وتلاميذ تلاميذهم‬ ‫تلاميذهم‬ ‫فعلماء الاسلام كلهم‬

‫تلاميذ‬ ‫هم‬ ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫الأرض‬ ‫علمهم‬ ‫طبق‬ ‫الأئمة الأربعة الذين‬

‫الفقه ما كان‬ ‫‪ ،‬وخيار‬ ‫الصحابة‬ ‫عن‬ ‫ما كان‬ ‫ما عندهم‬ ‫‪ .‬وخيار‬ ‫تلاميذهم‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫التفسير ما أخذ‬ ‫‪ ،‬وأصح‬ ‫عنهم‬

‫‪ ،‬وأفعاله ‪ ،‬وقضائه‬ ‫وصفاته‬ ‫وأسمائه‬ ‫الله‬ ‫معرفة‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫وأما كلامهم‬

‫ما قالته الأنبياء‬ ‫عليه وعرف‬ ‫وقف‬ ‫المراتب ؛ فمن‬ ‫أعلى‬ ‫وقدره ؛ ففي‬

‫علبم نافع في الأمة فهو مستنبط‬ ‫عنه ‪ ،‬وكل‬ ‫منه مترجم‬ ‫أنه مشتق‬ ‫‪3‬‬ ‫عر!‬

‫من كلامهم ومأخوذ عنهم‪.‬‬

‫وفتاويهم‬ ‫تصانيفهم‬ ‫وتلاميذ تلاميذهم ؛ قد طئقت‬ ‫وهؤلاء تلاميذهم‬

‫أبو حنيفة‪،‬‬ ‫فتاويه في عدة أسفار ‪ ،‬وكذلك‬ ‫جمعت‬ ‫‪ .‬فهذا مالك‬ ‫الأرض‬

‫فتاويه‬ ‫بلغت‬ ‫الامام أحمد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المائة‬ ‫تقارب‬ ‫الشافعي‬ ‫تصانيف‬ ‫وهذه‬

‫وغالب‬ ‫سفرا‪،‬‬ ‫عشرين‬ ‫نحو‬ ‫وفتاويه عندنا في‬ ‫مائة سفر‪،‬‬ ‫وتآليفه نحو‬

‫الصحابة والتابعين‪.‬‬ ‫وعن‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫تصانيفه ‪ ،‬بل كلها عن رسول‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫يلونهم ‪". . .‬‬ ‫الذين‬ ‫ثم‬ ‫قرني‬ ‫"خيركم‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)6491‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫فضائل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.]011‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫[آل‬ ‫للئاس )‬ ‫ضير أئة أخرجت‬ ‫(كنتغ‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)4 0 4 - 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البغوي‬ ‫"تفسير‬

‫ساقطة من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪392‬‬
‫بعض‬ ‫" جمع‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫الاسلام‬ ‫علامتهم (‪ )1‬المتأخر "شيخ‬ ‫وهذا‬

‫فتاواه في ثلاثين مجلدا ورأيتها في الديار المصرية‪.‬‬ ‫أصحابه‬

‫‪-‬من‬ ‫‪ ،‬وكلهم‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يحصيها‬ ‫التي‬ ‫الاسلام‬ ‫أئمة‬ ‫تاليف‬ ‫وهذه‬

‫بأن علمه‬ ‫‪ ،‬ويعترف‬ ‫بالعلم والفضل‬ ‫‪ -‬يقر للصحابة‬ ‫أولهم إلى اخرهم‬

‫بالنسبة إلى علم نبيهم‪.‬‬ ‫كعلومهم‬ ‫بالنسبة إلى علومهم‬

‫بن عبدالرحمن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫"الثقفيات" حدثنا‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فقال له ‪ :‬ما يبكيك؟‬ ‫اليهود يبكي‬ ‫حبر‬ ‫‪ ،‬أن كعبا رأى‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المعافري‬

‫ما أبكاك‬ ‫لئن أخبرتك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أنشدك‬ ‫الأمر ‪ ،‬فقال كعب‬ ‫بعض‬ ‫قال ‪ :‬ذكرت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المنزل‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫تجد‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أنشدك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫لتصدقني؟‬

‫للناس‬ ‫أمة أخرجت‬ ‫خير‬ ‫إني أجد‬ ‫التوراة فقال ‪ :‬رب‬ ‫في‬ ‫نظر‬ ‫موسى‬

‫المنكر ويؤمنون بالكتاب الأول والكتاب‬ ‫يأمرون بالمعروف وينهون عن‬

‫الدجال ‪ .‬فاجعلهم‬ ‫يقاتلوا الأعور‬ ‫الصلالة حتى‬ ‫ويقاتلون أهل‬ ‫الاخر‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫الحبر‬ ‫؟ قال‬ ‫يا موسى‬ ‫أمة أحمد‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أمتي‬

‫نظر‬ ‫المنزل أن موسى‬ ‫الله‬ ‫في كتاب‬ ‫تجد‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأنشدك‬ ‫قال كعب‬

‫الشمس‬ ‫رعاة‬ ‫الحمادون‬ ‫أمة هم‬ ‫أجد‬ ‫إني‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫التوراة فقال ‪:‬‬ ‫في‬

‫أمتي‪.‬‬ ‫فاجعلهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫نفعله‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫أمرا‬ ‫أرادوا‬ ‫إذا‬ ‫المحكمون‬

‫؟ قال الحبر ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫يا موسى‬ ‫أمة أحمد‬ ‫قال ‪ :‬هم‬

‫نظر في‬ ‫المنزل أن موسى‬ ‫الله‬ ‫أتجد في كتاب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأنشدك‬ ‫فقال كعب‬

‫كبر الله‬ ‫شرف‬ ‫على‬ ‫أحدهم‬ ‫أمة إذا اشرف‬ ‫إني اجد‬ ‫التوراة فقال ‪ :‬يا رب‬

‫حيثما‬ ‫مسجد‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬والأرض‬ ‫طهورهم‬ ‫؛ الصعيد‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫واذا هبط‬

‫"‪.‬‬ ‫"ص‪،‬غ"‪":‬غلامهم‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪492‬‬
‫لا‬ ‫بالماء حيث‬ ‫بالصعيد كطهورهم‬ ‫من الجنابة ‪ ،‬طهورهم‬ ‫كانوا ‪ ،‬يتطهرون‬

‫أمتي ‪ .‬قال ‪ :‬هم‬ ‫فاجعلهم‬ ‫اثار الوضوء‬ ‫من‬ ‫غرا محجلين‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫يجدون‬

‫؟ قال الحبر ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫يا موسى‬ ‫أمة أحمد‬

‫نظر في التوراة‬ ‫أن موسى‬ ‫الله‬ ‫أتجد في كتاب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأنشدك‬ ‫قال كعب‬

‫‪ ،‬أورثتهم الكتاب فاصطفيتهم‬ ‫ضعفاء‬ ‫إني أجد أمة مرحومة‬ ‫فقال ‪ :‬يا رب‬

‫‪،‬‬ ‫بالخيرات‬ ‫سابق‬ ‫ومنهم‬ ‫مقتصا‪،‬‬ ‫لنفسه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫ظالم‬ ‫‪ ،‬فمنهم‬ ‫لنفسلش‬

‫أمة أحمد‬ ‫أمتي ‪ .‬قال ‪ :‬هم‬ ‫فاجعلهم‬ ‫إلا مرحوما‬ ‫منهم‬ ‫أحدا‬ ‫فلا أجد‬

‫؟ قال الحبر ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫يا موسى‬

‫نظر في التوراة‬ ‫أن موسى‬ ‫الله‬ ‫أتجد في كتاب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أنشدك‬ ‫قال كعب‬

‫في صلاتهم‬ ‫‪ ،‬يصمون‬ ‫في صدورهم‬ ‫إني أجد أمة مصاحفهم‬ ‫فقال ‪ :‬يا رب‬

‫النحل ‪ ،‬لا يدخل‬ ‫كدوفي‬ ‫مساجدهم‬ ‫في‬ ‫الملائكة ‪ ،‬أصواتهم‬ ‫كصفوف‬

‫من ورق‬ ‫الحجر‬ ‫مثل ما برىء‬ ‫من الحسنات‬ ‫منهم أحدّ إلا من برىء‬ ‫النار‬

‫؟ قال‬ ‫يا موسى‬ ‫أمة أحمد‬ ‫أمتي ‪ .‬قال ‪ :‬هم‬ ‫‪ :‬فاجعلهم‬ ‫‪ .‬قال موسى‬ ‫الشجر‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫الحبر‬

‫وأمته قال ‪:‬‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫أعطى‬ ‫الخير الذي‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فلما عجب‬

‫بهن‬ ‫يرضيه‬ ‫ايات‬ ‫إليه ثلاب‬ ‫الله‬ ‫فأوحى‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫ليتني من‬

‫‪ ( .‬ومن قؤ!‬ ‫الاية‬ ‫]‬ ‫[الأعراف ‪144 :‬‬ ‫عل الاس )‬ ‫إق أضطفتتك‬ ‫( يموسع‬

‫ل! فى‬ ‫و!تتنما‬ ‫‪( .‬‬ ‫[الأعراف ‪]915 :‬‬ ‫لغدلون)‬ ‫بالحق وبه‬ ‫موس!‪+‬أمةور ئهدوت‬

‫) ‪.‬‬ ‫الرضا(‪1‬‬ ‫كل‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬فرضي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫]‬ ‫‪145 :‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫الأ تواح)‬

‫عطية‪:‬‬ ‫لابن‬ ‫الوجيز"‬ ‫"المحرر‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪914‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الدر المنثور"‪/3( :‬‬ ‫‪،)924‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن كثير"‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،)87- 85‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫‪.)558 -‬‬ ‫‪557‬‬

‫‪592‬‬
‫نبوة‬ ‫في‬ ‫التوراة التي بأيديهم ‪ ،‬وبعضها‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫الفصول‬ ‫وهذه‬

‫نبوة غيره ‪.‬‬ ‫في‬ ‫إشعيا ‪ ،‬وبعضها‬

‫الله‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫المعينة ‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫الأولى "(‪)1‬‬ ‫"والتوراة‬

‫موعظة وتفصيلا لكل‬ ‫في الألواح من كل شيء‬ ‫لموسى‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬كتب‬

‫في هذا‬ ‫خير كثير‪ ،‬فلا يقدح‬ ‫رفع منها الكثير وبقي‬ ‫فلما كسرها‬ ‫شيء‪،‬‬

‫الأنبياء‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فلا يزال في العلم الموروب‬ ‫به‬ ‫الكتاب‬ ‫أكثر أهل‬ ‫النقل جهل‬

‫قرب‬ ‫الأمة ‪ -‬على‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫أو الواحد‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫لا يعرفه إلا الاحاد‬ ‫شيء‬

‫إلا الأفراد القليلون‬ ‫ما لا يعرفه‬ ‫عنه‬ ‫الموروب‬ ‫العلم‬ ‫بنبيها ‪ -‬في‬ ‫عهدها‬

‫به‪.‬‬ ‫له وجاهل‬ ‫منكر‬ ‫الناس‬ ‫أمته ‪ ،‬وسائر‬ ‫من‬ ‫جدا‬

‫جمعوا‬ ‫الناس‬ ‫المنام كأن‬ ‫في‬ ‫يقول ‪ :‬رايت‬ ‫رجلا‬ ‫كعب‬ ‫وسمع‬

‫نبي‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬ورأيت‬ ‫أمته‬ ‫نبي‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الأنبياء‪ ،‬فجاء‬ ‫؛ فدعي‬ ‫للحساب‬

‫فإذا لكل‬ ‫!ت‬ ‫محمد‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فدعي‬ ‫من اتبعه نورا يمشي‬ ‫نورين ‪ ،‬ولكل‬

‫بهما ‪ .‬فقال‬ ‫اتبعه نوران يمشي‬ ‫من‬ ‫ولكل‬ ‫نور‪،‬‬ ‫ووجهه‬ ‫رأسه‬ ‫في‬ ‫شعرة‬

‫رأيت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬أنت‬ ‫منامي‬ ‫قال ‪ :‬رؤيا رأيتها في‬ ‫بهذا؟‬ ‫حدثك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫كعب‬

‫محمد‬ ‫بيده إنها لصفة‬ ‫نفسي‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال ‪ :‬والذي‬ ‫مناملش ؟‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬لكأنما قرأتها من‬ ‫الأنبياء وأممهم‬ ‫وأمته وصفة‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫ابن مريم صلوات‬ ‫القديمة ‪ :‬أن عيسى‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫‪ :‬وأية‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫الأمة أمة ؟ ‪ :‬قال‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫! هل‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا روح‬ ‫قيل‬ ‫عليه‬

‫علماء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أحمد؟‬ ‫أمة‬ ‫! وما‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا روح‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬أمة‬ ‫قال‬ ‫أمة؟‬

‫ساقطة من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)347‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫سعد‬ ‫" لابن‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪692‬‬
‫باليسير من‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يرضون‬ ‫أنبياء‬ ‫الفقه‬ ‫من‬ ‫أبرار أتقياء ‪ ،‬كأنهم‬ ‫حكماء(‪)1‬‬

‫أن لا‬ ‫الجنة بشهادة‬ ‫‪ ،‬يدخلهم‬ ‫العمل‬ ‫باليسير من‬ ‫منهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويرضى‬ ‫الرزق‬

‫إله إلا الله‪.‬‬

‫حديث‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫إسرائيل‬ ‫الأمة كأنبياء بني‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬علماء‬ ‫كعب‬ ‫وقال‬

‫(‪ )2‬حاله (‪. )3‬‬ ‫لا أعرف‬ ‫مرفوع‬

‫اللعنة‬ ‫وأمة‬ ‫الصلبان‬ ‫المثلثة وعباد‬ ‫‪ -‬معاشر‬ ‫يدريكم‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫نقول‬ ‫ثم‬

‫تسلبونه أصحاب‬ ‫(‪ )4‬هذا الاسم حيث‬ ‫‪ -‬بالفقه والعلم ؟ ومسمى‬ ‫والغضب‬

‫يميز بين العلماء‬ ‫كأنبياء بني إسرائيل ‪( .‬وهل‬ ‫الذين هم وتلاميذهم‬ ‫محمد‬

‫في‬ ‫ومعدود‬ ‫جملتهم‬ ‫هو من‬ ‫مقادير العلماء إلا من‬ ‫والجهال ويعرف‬

‫)(‪. )5‬‬ ‫إ‬ ‫؟‬ ‫زمرتهم‬

‫وطائفة‬ ‫أسفارا‪،‬‬ ‫التي تحمل‬ ‫بالحمير‬ ‫علماءهم‬ ‫الله‬ ‫شبه‬ ‫فأما طائفة‬

‫وتجله‪،‬‬ ‫تعظمه‬ ‫فيمن‬ ‫الأمم‬ ‫أمة من‬ ‫ما لا ترضاه‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫علماؤها‬

‫= قمثلها مثل‬ ‫أنبيائه‬ ‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫ومفتير على‬ ‫كاذب‬ ‫كل‬ ‫دينها عن‬ ‫وتأخذ‬

‫يراجم(‪)6‬‬ ‫وهو‬ ‫زجاح‬ ‫بيته‬ ‫سقف‬ ‫السلاح ‪ ،‬ومن‬ ‫شاكي‬ ‫عريان يحارب‬

‫(‪ )1‬في "د"‪":‬حلماء"‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أعرف‬ ‫ولا‬ ‫"لا أعرفه‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنه حديث‬ ‫العلماء على‬ ‫نقله بعض‬ ‫والزركشي‪:‬‬ ‫وابن حجر‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫"تمييز الطيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫معتبر‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫ولا‬ ‫له‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرفوع‬

‫(‪.)83 /2‬‬ ‫الخفاء"‪:‬‬ ‫(‪" ،)121‬كشف‬ ‫ص‬ ‫الخبيث "‬

‫وفي "د"‪" :‬تسمي"‪.‬‬ ‫"يسمي"‪،‬‬ ‫في (غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫قبل قوله ‪ :‬ثم نقول ‪. . .‬‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫الفقرة بين القوسين‬ ‫(‪)5‬‬

‫"د" "يزاحم"‪.‬‬ ‫بالمهملة ‪ ،‬وفي‬ ‫‪" :‬يراحم"‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪792‬‬
‫ما‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫من قال في‬ ‫بالأحجار ‪ .‬ولا يستكثر على‬ ‫القصور‬ ‫أصحاب‬

‫قال أن يقول في أعلم الخلق إدهم عوام ‪.‬‬

‫وما فيهما من‬ ‫"المشنا"(‪ )1‬و"التلمود"‬ ‫علم‬ ‫أمة الغضب‬ ‫فليهن‬

‫وعلماء‬ ‫لهم أحبارهم‬ ‫‪ ،‬وما يحدب‬ ‫كليمه موسى‬ ‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الكذب‬

‫خلق‬ ‫ندم على‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫دلتهم على‬ ‫‪ .‬ولتهنهم علوم‬ ‫وقت‬ ‫السوء منهم كل‬

‫رمد وعادته الملائكة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبكى على الطوفان حتى‬ ‫عليه‬ ‫شق‬ ‫البشر حتى‬

‫كم‬ ‫رقدتك‬ ‫‪ :‬يا إلهنا انتبه من‬ ‫بقولهم‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫أن يناجوا‬ ‫على‬ ‫ودلتهم‬

‫دولتهم‪.‬‬ ‫لهم ويعيد‬ ‫يتنخى‬ ‫حتى‬ ‫؟ ! ينخونه‬ ‫تنام‬

‫الأنبياء‬ ‫شرائع‬ ‫التي فارقوا بها جميع‬ ‫علومهم‬ ‫أمة الضلال‬ ‫ولتهن‬

‫ستمر‬ ‫امره ‪-‬كما‬ ‫في كل‬ ‫علماؤهم‬ ‫خلافا تتحققه‬ ‫بها المسيح‬ ‫وخالفوا‬

‫العالمين ما قالوا مما كادت‬ ‫رب‬ ‫التي قالوا بها في‬ ‫‪ -‬وعلومهم‬ ‫بك‬

‫تنهدر ‪ )2‬لولا أن أمسكها‬ ‫تنفطر والجبال‬ ‫منه والأرض‬ ‫تنشق‬ ‫السموات‬

‫الحليم الصبور‪.‬‬

‫والصور‬ ‫الصليب‬ ‫التثليث ‪ ،‬وعبادة خشبة‬ ‫التي دلتهم على‬ ‫وعلومهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أفريم"‬ ‫"‬ ‫قول عالمهم‬ ‫ودلتهم على‬ ‫المدهونة بالسيرقون والزنجفر(‪،)3‬‬

‫‪ ،‬وأن الشبر الذي‬ ‫الصلبوت‬ ‫على‬ ‫التي علقت‬ ‫طينة ادم هي‬ ‫اليد التي جلبت‬

‫التوراة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما كانوا يتناقلونه مما لم يدون‬ ‫علمائهم‬ ‫فيه بعض‬ ‫جمع‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ح)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)2‬‬

‫يستعمله‬ ‫ناصع‬ ‫احمر‬ ‫ازدواح الزئبق بالكبريت ‪ ،‬ومسحوقه‬ ‫من‬ ‫حاصل‬ ‫معدن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)4 0 4‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫والكتاب‬ ‫المصورون‬

‫‪892‬‬
‫عالمهم‬ ‫الخشبة ‪ ،‬وقول‬ ‫على‬ ‫سمر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫به السموات‬ ‫ذرعت‬

‫ولاية‬ ‫عن‬ ‫خارح‬ ‫الله قهو‬ ‫والدة‬ ‫مريم‬ ‫يقل ‪ :‬ان‬ ‫المء‬ ‫‪ :‬من‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عريقودس‬

‫الله ! ! ! ‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫عر نقوس‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪992‬‬
‫فصل‬

‫فيمن هو أعلم وأفقه (في‬ ‫قال السائل ‪ :‬نرى في دينكم أكثر الفواحش‬

‫‪،‬‬ ‫والغدر‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخل‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسد‬ ‫‪،‬‬ ‫والخيانة‬ ‫‪،‬‬ ‫واللواط‬ ‫‪،‬‬ ‫كالزنا‬ ‫) ؛‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫دينكم‬

‫الرحمة‬ ‫وقلة‬ ‫واليقين ‪،‬‬ ‫الورع‬ ‫وقلة‬ ‫والخيلاء‪،‬‬ ‫والتكبر‬ ‫والتجبر(‪،)2‬‬

‫في‬ ‫الدنيا‪ ،‬والكسل‬ ‫على‬ ‫الهلج ‪ ،‬والتكالب‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫والحمية‬ ‫والمروءة‬

‫المقال ‪.‬‬ ‫لسان‬ ‫يكذب‬ ‫الحال‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الخيرات‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫والجواب‬

‫أممهم‬ ‫معاصي‬ ‫من‬ ‫الكرام‬ ‫الرسل‬ ‫ماذا على‬ ‫يقال ؟‬ ‫أن‬ ‫(أحدها)‬

‫رسالتهم ؟!‬ ‫شيئا في نبوتهم أو يغبر وجه(‪)3‬‬ ‫ذلك‬ ‫يقدح‬ ‫وأتباعهم ؟ وهل‬

‫إلا الرسل‬ ‫أنواعها وأجناسها‪-‬‬ ‫اختلاف‬ ‫الذنوب ‪-‬على‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫وهل‬

‫بمعصية‬ ‫وتكذيبهم‬ ‫رد رسالتهم‬ ‫يجوز‬ ‫عليهم ؟! وهل‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬

‫بمنزلة‬ ‫أقيح التعنت (‪)4‬؟! وهو‬ ‫هذا إلا من‬ ‫وهل‬ ‫أتباعهم لهم؟!‬ ‫بعض‬

‫( )‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫عافيته‬ ‫ينال به غاية‬ ‫إلى سبب‬ ‫ناصج‬ ‫(دعاه طبيب‬ ‫مريض‬ ‫رجل‬

‫يلزم الرسل‬ ‫)(‪ )7‬وهل‬ ‫!‬ ‫فلان وفلان وفلان (‪ )6‬مرضى‬ ‫طبيبا لم يكن‬ ‫لو كنت‬

‫هل‬ ‫العالم مريض ؟!‬ ‫لا يبقى في‬ ‫بحيث‬ ‫المرضى‬ ‫أن يشفوا جميج‬

‫(‪ )1‬ساقط من "غ‪ ،‬ص"‪.‬‬


‫فيها‪" :‬الجبن "‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫إشارة إلى نسخة‬ ‫في "ب"‬ ‫(‪)2‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫يغير‬ ‫"أو‬ ‫‪:‬‬ ‫"ب"‬ ‫وفي‬ ‫وجه"‪.‬‬ ‫تغييرا في‬ ‫"د" ‪" :‬او يوجب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"النعت"‪.‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫عاقبته ي!‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫فعلاي!‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫د"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪003‬‬
‫أحد من الناس للرسل بمثل هذا التعنت ؟!‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تعنت‬

‫بين الأمم ‪ ،‬لم تزل‬ ‫أمر مشترك‬ ‫والمعاصي‬ ‫الثاني ) أن الذنوب‬ ‫(الوجه‬

‫في الدنيا‬ ‫‪ ،‬وزاهدهم‬ ‫وجاهلهم‬ ‫بني ادم ‪ -‬عالمهم‬ ‫طبقات‬ ‫في العالم من‬

‫به هذه الأمة‬ ‫أمرا اختصت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬وليس‬ ‫ومأمورهم‬ ‫وراغبهم ‪ ،‬وأميرهم‬

‫فيها وفي نبيها‪.‬‬ ‫به‬ ‫يقدح‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫لا تنافي الايمان بالرسل‬ ‫والمعاصي‬ ‫الثالث ) أن الذنوب‬ ‫(الوجه‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫والمعاصي‬ ‫‪ ،‬والذنوب‬ ‫والايمان‬ ‫العبد الاسلام‬ ‫في‬ ‫يجتمع‬

‫كماله‬ ‫في‬ ‫قدحت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫بالرسل‬ ‫الايمان‬ ‫لا تنافي‬ ‫‪ .‬فالمعاصي‬ ‫وهذا‬ ‫هذا‬

‫وتمامه‪.‬‬

‫ذنوب‬ ‫‪ ،‬فلو بلغت‬ ‫بالتوبة النصوح‬ ‫تغفر‬ ‫الذنوب‬ ‫) أن‬ ‫الراببع‬ ‫(الوجه‬

‫عليه ‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫منها ‪ :‬تاب‬ ‫ثم تاب‬ ‫والحصا‬ ‫الرمل‬ ‫وعدد‬ ‫السماء‬ ‫العبد عنان‬

‫أدده‬ ‫أدئه إن‬ ‫ذقنطوا من رخة‬ ‫لا‬ ‫عك أنقفغ‬ ‫أئذين أشرفوا‬ ‫قل لعبادى‬ ‫تعالى ‪! ( :‬‬

‫[الزمر‪ . ]53 :‬فهذا في حق‬ ‫يغفر الذدؤب جميعأ إئه هو الغقور الرحيم !)‬

‫له‪،‬‬ ‫لا ذنب‬ ‫الذنب كمن‬ ‫ما قبلها‪ ،‬والتائب من‬ ‫تجب‬ ‫التوبة‬ ‫التائب ؛ فإن‬

‫الالهي (‪" : )2‬ابن ادم‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الذنوب‬ ‫يكفر‬ ‫والتوحيد‬

‫بي شيئا لقيت! بقرابها‬ ‫تشرك‬ ‫لا‬ ‫خطايا ثم لقيتني‬ ‫الأرض‬ ‫لو لقيتني بقراب‬
‫ع! (‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مغمره‬

‫(‪)1‬‬
‫"‪.‬‬ ‫"بث!‪":‬يتعنت‬ ‫في‬

‫رئه تبارك وتعالى‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫ما يرويه النبي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫القدسي‬ ‫الحديث‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذكر والدعاء‪:‬‬ ‫في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب فضل‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫التوبة والاستغفار ‪/5( :‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الدعوات‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،)6802‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫‪.)954-‬‬ ‫‪548‬‬

‫‪103‬‬
‫إن قوي التوحيد على محو اثارها‬ ‫موخد‪،‬‬ ‫فالمسلمون ذنوبهم ذنوب‬

‫النار إذا عذبوا‬ ‫من‬ ‫يخرجهم‬ ‫التوحيد‬ ‫من‬ ‫معهم‬ ‫فما‬ ‫وإلا‬ ‫بالكلية ‪،‬‬

‫بذنوبهم‪.‬‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫حسناتهم‬ ‫يحبط‬ ‫وكفرهم‬ ‫‪ :‬فإن شركهم‬ ‫والكفار‬ ‫وأما المشركون‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫لهم‬ ‫يغفر‬ ‫(ولا‬ ‫النجاة ‪،‬‬ ‫بها‬ ‫يرجون‬ ‫بحسنة‬ ‫ربهم‬ ‫يلقون‬

‫)(‪)1‬‬ ‫‪00‬‬
‫لمن‬ ‫وينفر ما و‪ 3‬د لك‬ ‫بهع!‬ ‫يشرك‬ ‫أدن‬ ‫لا يغفر‬ ‫الله‬ ‫‪! :‬و إن‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫دلوبهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪48 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫يشذ)‬

‫وقدمنا إك ماعملوا من عر‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫الكفار والمشركين‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23 :‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫)‬ ‫قنثوزا‬ ‫صل!‬ ‫فجعلته‬

‫‪.‬‬ ‫عملا"(‪)2‬‬ ‫مشرفي‬ ‫من‬ ‫أن يقتل‬ ‫الله‬ ‫ع!يو ‪" :‬أبى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫الخالص‪،‬‬ ‫والتوحيد‬ ‫‪،‬‬ ‫النصوح‬ ‫بالتوبة‬ ‫اثارها‬ ‫تزول‬ ‫فالذنوب‬

‫في‬ ‫الشافعين‬ ‫وشفاعة‬ ‫لها‪،‬‬ ‫المكفرة‬ ‫والمصائب‬ ‫الماحية ‪،‬‬ ‫والحسنات‬

‫من‬ ‫توحيده‬ ‫بما يبقى عليه منها أخرجه‬ ‫ذلاش إذا عذب‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫الموحدين‬

‫بحيث‬ ‫الحسنات‬ ‫جميع‬ ‫فإنه يحبظ‬ ‫بالرسول‬ ‫والكفر‬ ‫بالله‬ ‫؛ وأما الشرك‬ ‫النار‬

‫تبقى معه حسنة‪.‬‬ ‫لا‬

‫الأمة‬ ‫من‬ ‫إن كان‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫) أن يقال لمورد‬ ‫الخامس‬ ‫(الوجه‬

‫اباؤه‬ ‫من‬ ‫إيراد هذا السؤال‬ ‫من‬ ‫(‪ :)3‬ألا يستحي‬ ‫القردة‬ ‫الغضبية إخوان‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫مغفرة‬ ‫من‬ ‫لهم شيء‬ ‫د" ‪" :‬ولا يعقب‬ ‫"‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫لهم شيء‬ ‫ولا يكفر‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم‬ ‫المحققة‬ ‫الجديدة‬ ‫الطبعة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪،)4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأرناؤوط ‪ :‬إسناده حسن‪.‬‬ ‫قال الشيخ‬ ‫‪.)237‬‬ ‫(‪/33‬‬ ‫‪:)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪370‬‬

‫‪" :‬القرود" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫(ف!‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪203‬‬
‫من‬ ‫الايات ما لم يره غيرهم‬ ‫يوم من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كانوا يشاهدون‬ ‫وأسلافه‬

‫أقدامهم‬ ‫وما جفت‬ ‫من عدؤهم‬ ‫لهم البحر وانجاهم‬ ‫الله‬ ‫الأمم ؟! وقد فلق‬

‫!‬ ‫الئم ءاصلهة قال إن‬ ‫لنا إلهاكما‬ ‫‪( :‬أنجعل‬ ‫قالوا لموسى‬ ‫حتى‬ ‫ماء البحر‬ ‫من‬

‫؟‬ ‫]‬ ‫‪138 :‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫قؤم تخهلون)‬

‫بعد ذهابه العجل‬ ‫عبدوا‬ ‫أن‬ ‫ربه لم يمهلوه‬ ‫لميقات‬ ‫ذهب‬ ‫ولما‬

‫أخوه هارون معهم ولم يقدر على الانكار عليهم‪،‬‬ ‫المصوغ (‪ ،)1‬وغلب‬

‫وكانوا ‪ -‬مع مشاهدتهم تلك الايات(‪ )2‬والعجائب ‪ -‬يهفون برجم موسى‬

‫! ولما ندبهم‬ ‫!‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫والوحي‬ ‫الأوقات‬ ‫في كثير من‬ ‫وأخيه هارون‬

‫إنا ههنا فصوت)‬ ‫فقتلا‬ ‫أنت ورئث‬ ‫‪( :‬فاذهمت‬ ‫قالوا‬ ‫إلى الجهاد‬

‫ولهذا(‪)4‬‬ ‫قالوا ‪ :‬إنه ادر(‪)3‬‬ ‫حتى‬ ‫الأذى‬ ‫أنواع‬ ‫موسى‬ ‫‪ .‬واذوا‬ ‫[المائدة ‪]24 :‬‬

‫بثوبه‬ ‫ففر الحجر‬ ‫حجر‬ ‫ثوبه على‬ ‫‪ ،‬فاغتسل ( ) يوما ووضع‬ ‫وحده‬ ‫يغتسل‬

‫الله‬ ‫خلق‬ ‫نظر بنو إسرائيل إلى عورته فرأوه أحسن‬ ‫عريانا حتى‬ ‫فعدا خلفه‬

‫‪.‬‬ ‫متجزدا(‪)6‬‬

‫قتله وغئبه ‪ .‬فرفعت‬ ‫موسى‬ ‫قالوا‪ :‬إن‬ ‫هارون‬ ‫أخوه‬ ‫مات‬ ‫ولما‬

‫عاينوه ميتا(‪ .)7‬واثروا‬ ‫حتى‬ ‫الملائكة لهم تابوته بين السماء والأرض‬

‫في الحاشية‪.‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫(‪ )3‬إصحاح‬ ‫اشارة إلى سفر‬ ‫في حاشية "ب"‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أي منتفخ الخصية‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫لكونه‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫"د"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫واغتسل‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)436‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫"الفتج"‬ ‫" مع‬ ‫البخاري‬ ‫"صحيح‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫"الدر‬ ‫‪،)588‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،)52‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)538‬‬ ‫الباري " ‪/8( :‬‬ ‫"فتح‬ ‫‪،)666‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫المنثور"‬

‫‪303‬‬
‫والقثاء‬ ‫اللحم والبصل‬ ‫أكل‬ ‫العبودية ليشبعوا من‬ ‫والى‬ ‫العود إلى مصر‬

‫(‪. )1‬‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫والعدس‬

‫‪.‬‬ ‫والسلوى‬ ‫)(‪ )2‬المن‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أنهم اثروا (ذلك‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫حكاه‬ ‫والذي‬

‫بإزائهم‪-‬‬ ‫‪ ،‬وعدؤهم‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫‪ -‬وموسى‬ ‫الزنا‬ ‫على‬ ‫وانهماكهم‬

‫‪ ،‬وعبادتهم‬ ‫عندهم‬ ‫معروف‬ ‫ولم يظفروا بهم ‪ ،‬وهذا‬ ‫عنهم‬ ‫ضعفوا‬ ‫حتى‬

‫(‪. )3‬‬ ‫بن نون معروف‬ ‫يوشع‬ ‫الأصنام بعد عصر‬

‫مسخوا‬ ‫لا تنسه ‪ ،‬حتى‬ ‫الحيتان في يوم السبت‬ ‫صيد‬ ‫على‬ ‫وتحيلهم‬

‫!‬ ‫!‬ ‫خاسئين‬ ‫قردة‬

‫نبيا‪ ،‬في‬ ‫سبعين‬ ‫قتلوا في يوم واحد‬ ‫حتى‬ ‫بغير حق‬ ‫الأنبياء‬ ‫وقتلهم‬

‫أمر‬ ‫وذلك‬ ‫غنما‪.‬‬ ‫جزروا‬ ‫كأنهم‬ ‫اخره‬ ‫النهار‪ ،‬وأقاموا السوق‬ ‫أول‬

‫! !‬ ‫معروف‬

‫على‬ ‫وإصرارهم‬ ‫إياه بالمنشار‪،‬‬ ‫ونشرهم‬ ‫بن زكريا‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫وقتلهم‬

‫التوراة ‪.‬‬ ‫أحكام‬ ‫تغيير كثير من‬ ‫على‬ ‫العظائم ‪ ،‬واتفاقهم‬

‫حل‬ ‫بأنه‬ ‫يوسف‬ ‫ورميهم‬ ‫وأولدهما‪،‬‬ ‫ابنتيه‬ ‫لوطا بأنه وطىء‬ ‫ورميهم‬

‫حتى انشق له(‪)4‬‬ ‫القابلة‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫مجلس‬ ‫امرأة العزيز‬ ‫من‬ ‫سراويله وجلس‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقام وهرب‬ ‫أنامله‬ ‫على‬ ‫وهو عاض‬ ‫يعقوب‬ ‫له كف‬ ‫الحائط وخرجت‬

‫غرضه‪.‬‬ ‫لقام ولم يقض‬ ‫الناس وأفجرهم‬ ‫وهذا لو رآه أفسق‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫د" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)12‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الأول‬ ‫صموئيل‬ ‫انظر ‪ :‬سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫اغ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪403‬‬
‫لهم كبشين‬ ‫وطاعتهم للخارح على ولد سليمان بن داود لما وضع‬

‫الحرب بينهم‬ ‫فعكفت جماعتهم على عبادتهما‪ ،‬إلى أن جرت‬ ‫من ذهب‬

‫وبين المؤمنين الذين كانوا مع ولد سليمان ‪ ،‬وقتل منهم في معركة واحدة‬

‫مؤلفة‪.‬‬ ‫ألوف‬

‫بذنوبهم ؟ ! ‪.‬‬ ‫تعيير الموحدين‬ ‫والبقر من‬ ‫عباد الكباش‬ ‫أفلا يستحي‬

‫؟!‬ ‫الله‬ ‫لأعداء‬ ‫تعيير المجاهدين‬ ‫قتلة الأنبياء من‬ ‫ذرية‬ ‫أولا تستحي‬

‫تقطر سيوفهم )(‪)1‬‬ ‫ممن‬ ‫الأنبياء‬ ‫آبائهم تقطر (من دماء‬ ‫فأين ذرية من سيوف‬

‫؟ !‪.‬‬ ‫دماء الكفار والمشركين‬ ‫من‬

‫استيقظ‬ ‫تنام يا رب‬ ‫لربه ‪ :‬انتبه كم‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫أولا يستحي‬

‫صلاته‪:‬‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫تعيير من‬ ‫ويحميه ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬ينخيه بذلك‬ ‫رفدتك‬ ‫من‬

‫! منك يوو‬ ‫ألرخن الرجيمص‬ ‫رب الفلمب !‬ ‫دله‬ ‫(الحضد‬


‫)‪.‬‬ ‫ك نغبد وإيا ك د!تعص‬ ‫إتا‬ ‫لدلى !‬ ‫أ‬

‫المسلمين عدد الحصا والرمال والتراب والأنفاس‬ ‫فلو بلغت ذنوب‬

‫(‪:)2‬‬ ‫القردة‬ ‫إلى قول إخوان‬ ‫ولا وصلت‬ ‫مبلغ قتل نبي واحد‪،‬‬ ‫ما بلغت‬

‫أبق الله)‬ ‫عرئز‬ ‫‪! :‬‬ ‫وقولهم‬ ‫]‬ ‫[ال عمران ‪181 :‬‬ ‫فقير ونخن أغنياء )‬ ‫أدئه‬ ‫( إن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫[ا‬ ‫واحمى!‬ ‫أدئه‬ ‫أبنترا‬ ‫نخن‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولهم‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫[‬

‫وجعلت‬ ‫البكاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫رمد‬ ‫حتى‬ ‫الطوفان‬ ‫على‬ ‫بكى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقولهم‬

‫‪ :‬إنه ندم‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫ذلك‬ ‫أنامله على‬ ‫‪ :‬إنه عض‬ ‫تعوده ‪ ،‬وقولهم‬ ‫الملائكة‬

‫من‬ ‫‪ .‬وأعظم‬ ‫وظلمهم‬ ‫من معاصيهم‬ ‫عليه لما رأى‬ ‫البشر وشق‬ ‫خلق‬ ‫على‬

‫ساقط من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬القرود"‪.‬‬ ‫في (غ ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪503‬‬
‫ذنوب‬ ‫كليمه ‪ .‬فلو بلغت‬ ‫نسبة هذا كفه إلى التوراة التي أنزلها على‬ ‫ذلك‬

‫ذلك كتفلة في بحر! !‬ ‫بلغت لكانت في جنب‬ ‫ما‬ ‫المسلمين‬

‫داود ؛ فإن سوادهم‬ ‫على‬ ‫الخارج‬ ‫مع شاؤول‬ ‫أسلافهم‬ ‫قصة‬ ‫ولا تنس‬

‫داود‪ ،‬ثم لما عادوا إلى طاعة‬ ‫حرب‬ ‫معه على‬ ‫إليه وشدوا‬ ‫انضم‬ ‫الأعظم‬

‫اختصموا‬ ‫مستغفرين معتذرين بحيث‬ ‫وعساكرهم‬ ‫وفودهم‬ ‫داود وجاءت‬

‫في‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬لا نصيب‬ ‫بأعلى صوته‬ ‫ونادى‬ ‫في السبق إليه فنبغ منهم شخص‬

‫إسرائيليين‪،‬‬ ‫يا‬ ‫منكم إلى خبائه‬ ‫كل‬ ‫في شاؤول (‪ ،)1‬ليمض‬ ‫داود ولا حظ‬

‫بني إسرائيل إلى أخبيتهم‬ ‫عسكر‬ ‫جميع‬ ‫من أن ذهب‬ ‫بأوشك‬ ‫فلم يكن‬

‫إلى خدمة‬ ‫العساكر جميعها‬ ‫عادت‬ ‫كلمته ‪ ،‬ولما قتل هذا الصائح‬ ‫بسبب‬

‫وتفرقهم‬ ‫طبل‬ ‫رعاع ‪ ،‬يجمعهم‬ ‫همج‬ ‫القوم إلا مثل‬ ‫فما كان‬ ‫داود‪،‬‬

‫إ‪.‬‬ ‫إ‬ ‫عصا‬

‫فيجمعهم‬ ‫افتراقا كثيرا‪،‬‬ ‫مفترقين‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الأمة الغضبية‬ ‫وهذه‬

‫صنفوا(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫فقهاء‬ ‫أسلاف‬ ‫لهم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والربانيون‬ ‫‪ :‬القراؤون‬ ‫فرقتان‬

‫نحو ثمانمائة ورقة‪،‬‬ ‫"المشنا" ومبلغ حجمه‬ ‫يسمى‬ ‫لهم كتابين ‪ :‬أحدهما‬

‫بغل ‪ .‬ولم يكن‬ ‫حمل‬ ‫من نصف‬ ‫"التلمود" ‪ ،‬ومبلغه قريب‬ ‫والثاني يسمى‬

‫‪ ،‬فلما نظر‬ ‫بعد جيل‬ ‫جيل‬ ‫وانما ألفوه في‬ ‫واحد‬ ‫عصر‬ ‫له في‬ ‫المؤلفون‬

‫الزيادات‬ ‫مر عليه الزمان زادوا فيه ‪ .‬وفي‬ ‫وأنه كلما‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫متأخروهم‬

‫الزيادة‬ ‫أنهم إن لم يقفلوا باب‬ ‫أوله ‪ ،‬علموا‬ ‫كثيرا من‬ ‫ما ينقض‬ ‫المتأخرة‬

‫فقهائهم (‪)3‬‬ ‫على‬ ‫؛ فقطعوا الزيادة وحظروها‬ ‫وإلا أدى إلى الخلل الفاحش‬

‫)"‪.‬‬ ‫(غ‪،‬ص"‪":‬شاييل‬ ‫(‪)1‬في‬

‫ا"‪.‬‬ ‫(!‪،‬ص"‪":‬صنعو‬ ‫(‪)2‬في‬

‫"‪.‬‬ ‫"غ‪،‬ص"‪":‬فقايهم‬ ‫(‪)3‬في‬

‫‪603‬‬
‫المقدار(‪. )1‬‬ ‫ذلك‬ ‫الكتاب على‬ ‫من يزيد عليه شيئا ‪ ،‬فوقف‬ ‫وحرموا‬

‫الكتابين ‪ -‬مؤاكلة من‬ ‫عليهم ‪ -‬في هذين‬ ‫قد حرموا‬ ‫فقهاؤهم‬ ‫وكان‬

‫عليهم أكل اللحمان من ذبائح من لم يكن‬ ‫غير ملتهم ‪ ،‬وحطروا‬ ‫كان على‬

‫الذل‬ ‫تحت‬ ‫دينهم ‪ ،‬لأنهم علموا أن دينهم لا يبقى عليهم مع كونهم‬ ‫على‬

‫عن مخالطة من كان على غير‬ ‫ان يصذوهم‬ ‫إلا‬ ‫والعبودية وقهر الأمم لهم‬

‫يمكنهم‬ ‫ذبائحهم ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫والأكل‬ ‫مناكحتهم‬ ‫عليهم‬ ‫ملتهم ‪ ،‬وحرموا‬

‫الله‪.‬‬ ‫فيها على‬ ‫ويكذبون‬ ‫يبتدعونها من أنفسهم‬ ‫إلا بحجة‬ ‫ذلك‬

‫من الأمم لئلا يوافقوا‬ ‫عليهم مناكحة غيرهم‬ ‫فإن التوراة إنما حرمت‬

‫في عبادة الأصنام والكفر بالله‪.‬‬ ‫أزواجهم‬

‫للأصنام ؛‬ ‫قربانا‬ ‫عليهم أكل ذبائح الأمم التي يذبحونها‬ ‫وإنما حرمت‬

‫فلم تنطق‬ ‫لله‬ ‫وذبح‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأما ما ذكر عليه اسم‬ ‫الله‬ ‫عليها غير اسم‬ ‫لأنه سمى‬

‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫أيدي‬ ‫من‬ ‫بإباحة أكلهم‬ ‫نطقت‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫البتة‬ ‫التوراة بتحريمه‬

‫الأمم‪.‬‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫عباد الأصنام خاصة‬ ‫مناكحة‬ ‫عن‬ ‫إنما نهاهم‬ ‫وموسى‬

‫‪.‬‬ ‫الأصنام‬ ‫باسم‬ ‫يذبحونه‬

‫هي‬ ‫لهم ‪ :‬الطريفا‬ ‫قيل‬ ‫الطريفا‪،‬‬ ‫علينا أكل‬ ‫التوراة حرمت‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫الفريسة التي يفترسها الأسد أو الذئب أو غيرهما من السباع ‪ ،‬كما قال في‬

‫ألقوه "(‪. )2‬‬ ‫لا تأكلوا وللكلب‬ ‫فريسة‬ ‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫ولحم‬ ‫"‬ ‫التوراة ‪:‬‬

‫المغربي‪،‬‬ ‫يحى‬ ‫اليهود" للسموأل بن‬ ‫إفحام‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫"بذل‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما بعده ‪.‬‬ ‫يسير ‪ .‬وكذلك‬ ‫مأخوذ منه بتصرف‬ ‫وما بعدها‪ ،‬فالنص‬ ‫(‪)183‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪/22( :‬‬ ‫الخروح‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪703‬‬
‫الأمم‬ ‫ماكل‬ ‫إلى أن التوراة غير ناطقة بتحريم‬ ‫فلما نظر فقهاؤهم‬

‫مؤاكلتهم‬ ‫تحريم‬ ‫بأن‬ ‫التوراة‬ ‫وصرحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصنام‬ ‫عئاد‬ ‫إلا‬ ‫عليهم‬

‫قد‬ ‫المناكحة ‪ ،‬والمناكحة‬ ‫إلى‬ ‫المخالطة‬ ‫استدراج‬ ‫خوف‬ ‫ومخالطتهم‬

‫عبادة الأوثان ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وموافقتهم‬ ‫إلى أديانهم(‪،)1‬‬ ‫دينهم‬ ‫الانتقال من‬ ‫تستتبع‬

‫"هلكت‬ ‫التوراة ‪ -‬اختلقوا كتابا سموه‬ ‫في‬ ‫هذا واضحا‬ ‫جميع‬ ‫ووجدوا‬
‫(‪)2‬‬
‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ووضعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذباحة‬ ‫علم‬ ‫‪:‬‬ ‫وتمسيره‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫والخزي‬ ‫به عما هم فيه من الذل والصغار‬ ‫الآصار والأغلال ما شغلوهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ويتأملوها(‪)4‬‬ ‫هواء‪،‬‬ ‫يملؤوها‬ ‫الرئة حتى‬ ‫ميه أن ينفخوا‬ ‫‪0‬ءمروهم‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫منها الهواء ‪ :‬حرموه‬ ‫منها أم لا؟ فإن خرج‬ ‫ثقب‬ ‫الهواء من‬ ‫يخرج‬ ‫هل‬

‫‪ :‬لم يأكلوه ‪.‬‬ ‫ببعض‬ ‫الرئة لاصقة‬ ‫أطراف‬ ‫بعض‬ ‫كانت‬

‫الذبيحة ويتأمل‬ ‫يده في بطن‬ ‫يتفقد الذبيحة أن يدخل‬ ‫وأمروا الذي‬

‫الجانبين ‪ -‬ولو كان‬ ‫إلى الظهر ‪ ،‬أو أحد‬ ‫ملتصقا‬ ‫القلب‬ ‫؛ فإن وجد‬ ‫بأصابعه‬

‫"طريفا" ‪.‬‬ ‫ولم يأكلوه وسموه‬ ‫الالتصاق بعرق دقيق كالشعرة ‪ :-‬حرموه‬

‫التسمية عدوان‬ ‫حرام ‪ .‬وهذه‬ ‫أنه نجس‬ ‫اللفظة عندهم‬ ‫هذه‬ ‫ومعنى‬

‫لها‬ ‫السبع ‪ ،‬ليس‬ ‫التي يفترسها‬ ‫الفريسة‬ ‫هي‬ ‫لغتهم‬ ‫في‬ ‫معناها‬ ‫منهم ؛ فإن‬

‫لما‬ ‫يوسف‬ ‫التوراة أن إخوة‬ ‫في‬ ‫( ) عندهم‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫سواه‬ ‫لغتهم‬ ‫في‬ ‫معنى‬

‫كلام ‪" :‬طاروف‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫بالدم قال يعقوب‬ ‫ملطخا‬ ‫بقميصه‬ ‫جاؤوا‬

‫ث!‪.‬‬ ‫دينهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(ش!"‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫سخيطا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وأ مروهم‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫يتأملونها " ‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولذلك‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪803‬‬
‫(‪. )2‬‬ ‫يوسف‬ ‫أكله ‪ ،‬افتراشا افترس‬ ‫ردي‬ ‫تفسيره ‪ :‬وحش‬ ‫"‬ ‫يوسيف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫طوراف(‬

‫الذي‬ ‫فهذا‬ ‫لا تأكلوا"(‪)3‬‬ ‫فريسة‬ ‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫التوراة ‪" :‬ولحم‬ ‫وفي‬

‫اشتد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التحه‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫نزل عليهم‬ ‫الطريفا‪ ،‬وهذا‬ ‫التوراة من‬ ‫حرمته‬

‫قرمهم(‪ )4‬إلى اللحم فمنعوا من أكل الفريسة والميتة‪.‬‬

‫من‬ ‫بالرئة ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ما كان‬ ‫تتعلق‬ ‫وهذيانات‬ ‫خرافات‬ ‫في‬ ‫ثم اختلفوا‬

‫وما‬ ‫فهو "دخيا"( )‪ ،‬وتفسيره ‪ :‬طاهر‪،‬‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫الذبائح سليما من‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ :‬نجس‬ ‫‪ ،‬وتفسيره‬ ‫فهو ‪" :‬طريفا"‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫كان‬

‫لا‬ ‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫فريسة‬ ‫"لحم‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ثم‬

‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫توجد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذبيحة‬ ‫ذبحتم‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ألقوه " يعني‬ ‫للكلب‬ ‫‪،‬‬ ‫تأكلوه‬

‫ملتكم ‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫من أهل‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫بل بيعوها على‬ ‫فلا تأكلوها‪،‬‬ ‫الشروط‬

‫الكلب‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫ملتكم‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬لمن‬ ‫ألقوه " أي‬ ‫قوله ‪" :‬للكلب‬ ‫ومعنى‬

‫إياه بالثمن (‪. )6‬‬ ‫فأطعموه‬

‫موسى‪،‬‬ ‫التوراة وعلى‬ ‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫والكذب‬ ‫فتأمل هذا التحريف‬

‫فقال في السورة‬ ‫ذلك‬ ‫في تحريم‬ ‫لسان رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫(‪ )7‬كذبهم‬ ‫وكذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫يوسف‬ ‫طوارف‬ ‫اليهود" ‪" :‬طارف‬ ‫"إفحام‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬طوارف‬ ‫‪،‬ص"‬ ‫"ب‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪)33‬‬ ‫‪/37( :‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )31‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللحم‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الشهوة‬ ‫‪ :‬شده‬ ‫‪ .‬والقرم‬ ‫تحريف‬ ‫" وهو‬ ‫‪" :‬قومهم‬ ‫"ب"‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫دوحنيا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ي!‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)491 -‬‬ ‫(‪183‬‬ ‫"بذل المجهود في إفحام اليهود" ص‬ ‫عن‬ ‫انتهى ما نقله بتصرف‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫د" ‪" :‬ولذلك‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪903‬‬
‫أطه صنلأ‬ ‫الكتاب ‪ ( :‬فكلوا مما رزقم‬ ‫فيها اهل‬ ‫المدنية التي خاطب‬

‫حزم علتم‬ ‫إنما‬ ‫تغبدون !‬ ‫إياه‬ ‫إن كنت!‬ ‫أدله‬ ‫نغصت‬ ‫طيبا وانيروا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5 - 1 1 4 :‬‬ ‫النحل‬ ‫‪1‬‬ ‫الده بهلط)‬ ‫لغتر‬ ‫وما أهل‬ ‫لخترلير‬ ‫أ‬ ‫ولخم‬ ‫والذا‬ ‫المحتتة‬

‫إلى محزما على طاعص‬ ‫أوحى‬ ‫مما‬ ‫قل لا أجد فى‬ ‫الأنعام ‪( :‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫فسنا‬ ‫أؤ‬ ‫ضنزيم فإنه تجشى‬ ‫لحم‬ ‫أؤ‬ ‫ف!فوصا‬ ‫أؤدصما‬ ‫إلا أن ديهوت متتة‬ ‫ؤ‬ ‫يظعمه‬

‫وعلى‬ ‫غفرو رحيص !‬ ‫رفي‬ ‫الإن‬ ‫ولاعا‬ ‫غئربابخ‬ ‫أضطر‬ ‫لمحمن‬ ‫بة‬ ‫الله‬ ‫لغتر‬ ‫أه!‬

‫وألغنو حر!ا علتهم‬ ‫أئبقر‬ ‫ذى ظفي ومف‬ ‫حر!ا !ل‬ ‫هادوا‬ ‫ائذلى‬
‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫‪1‬‬ ‫ما اختلط بعظض )‬ ‫أؤ‬ ‫أو أتحوايآ‬ ‫ظهور!آ‬ ‫صلت‬ ‫لا ما‬ ‫إ‬ ‫شموصهما‬

‫المتقدمة‪.‬‬ ‫الأربعة‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫تحريم‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫]‬ ‫‪146 -‬‬ ‫‪145‬‬

‫هادوا‬ ‫وعلى الذين‬ ‫بعد هذه السورة نزولا ؟ (‬ ‫النح! وهي‬ ‫وقال في سورة‬

‫بنمن‬ ‫عليهم‬ ‫المحرم‬ ‫فهذا‬ ‫النحل ‪.]118 :‬‬ ‫أ‬ ‫قئل )‬ ‫من‬ ‫حرقنا ما قصعقحنا علك‬

‫القران ‪.‬‬ ‫التوراة ونمن‬

‫عنان (‪ )1‬وبنيامين ‪ -‬إلى‬ ‫أصحاب‬ ‫فلما نطر "القراؤون " منهم ‪ -‬وهم‬

‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫البارد على‬ ‫والكذب‬ ‫الشنيعة والافتراء الفاحش‬ ‫هذه المحالات‬

‫"التلمود والمشنا"(‪ )2‬كذابون على الله‬ ‫وأن أصحاب‬ ‫وعلى موسى‬ ‫التوراة‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫ورقاعات‬ ‫حماقات‬ ‫‪ ،‬وأنهم أصحاب‬ ‫موسى‬ ‫التوراة وعلى‬ ‫وعلى‬

‫أن الفقهاء منهم كانوا إذا اختلفوا في مسألة‬ ‫يزعمون‬ ‫أتباعهم ومشايخهم‬

‫في‬ ‫‪" :‬الحق‬ ‫يسمعونه‬ ‫إليهم بصوت‬ ‫الله‬ ‫يوحي‬ ‫وغيرها‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫كذلك‬ ‫‪" :‬عانان" ‪ ،‬وهي‬ ‫أخرى‬ ‫إشارة إلى نسخة‬ ‫هامشها‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬عايان"‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪591‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫اليهود" للسموأل‬ ‫إفحام‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫والمشنا"‬ ‫الجمارا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪031‬‬
‫قول " ‪.‬‬ ‫بث‬ ‫"‬ ‫(‪: )1‬‬ ‫هذا الصوت‬ ‫الفقيه فلان " ويسمون‬ ‫مع‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬

‫هؤلاء‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬قد فسق‬ ‫المحال‬ ‫الكذب‬ ‫إلى هذا‬ ‫القراؤون‬ ‫فلما نظر‬

‫من‬ ‫في سائر ما أصلوه‬ ‫‪ ،‬فخالفوهم‬ ‫فتواه‬ ‫ولا‬ ‫قبول (‪ )2‬خبر فاسق‬ ‫ولا يجوز‬

‫التي ألفها‬ ‫الترهات‬ ‫تلك‬ ‫التوراة ‪ .‬وأما‬ ‫بها نص‬ ‫ينطق‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الأمور‬

‫ونسبوها‬ ‫ورتبوها‬ ‫الذباحة‬ ‫علم‬ ‫" في‬ ‫الحخاميم‬ ‫"‬ ‫يسمونهم‬ ‫الذين‬ ‫فقهاؤهم‬

‫شيئا من‬ ‫لا يحرمون‬ ‫وصاروا‬ ‫وألغوها‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫القراؤون‬ ‫فاطرحها‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫الا أنهم‬ ‫تصانيف‬ ‫فقهاء أصحاب‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫البئة‬ ‫ذبحها‬ ‫التي يتولون‬ ‫الذبائح‬

‫مجردة ‪ ،‬والأولون‬ ‫ظواهر‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫يبالغون في‬

‫‪.‬‬ ‫استنباط وقياسات‬ ‫أصحاب‬

‫وفيهم‬ ‫عدذا‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫وهم‬ ‫"الربانيون"‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫الثانية يقال‬ ‫والفرقة‬

‫جميعهم‬ ‫كان يخاطب‬ ‫الله‬ ‫الذين زعموا أن‬ ‫الله‬ ‫الكذابون على‬ ‫الحخاميم(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قول‬ ‫الذي يسمونه ‪" :‬بث‬ ‫مسألة بالصوت‬ ‫في كل‬

‫الحخاميم‬ ‫الا!مم ‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫لغيرهم‬ ‫اليهود عداوة‬ ‫الطائفة أشذ‬ ‫وهذه‬

‫التي ذكروها‪،‬‬ ‫الشروط‬ ‫منها إلا ما كان على‬ ‫بأن الذبائح لا يحل‬ ‫أوهموهم‬

‫به وميزوا بهم عمن‬ ‫خصوا‬ ‫وأنه شيء‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫الأمم لا تعرف‬ ‫فإن سائر‬

‫ينظر إلى من‬ ‫منهم‬ ‫الواحد‬ ‫به كراميه لهم ‪ ،‬فصار‬ ‫شرفهم‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫سواهم‬

‫‪ ،‬وينظر إلى ذبائحه كما ينظر إلى‬ ‫الدابة‬ ‫نحلته كما ينظر إلى‬ ‫على‬ ‫ليس‬

‫الميتة‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫لأصوا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الحاخاميم"‪.‬‬ ‫"بذل المجهود"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الخحاميم"‪.‬‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪311‬‬
‫ونفعهم‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫دين‬ ‫إلى‬ ‫خرجوا‬ ‫فأكثرهم‬ ‫"القراؤون"‬ ‫وأما‬

‫إلا القليل ؛ لأنهم‬ ‫إلى أن لم يبق منهم‬ ‫تحريفها‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫بالظواهر‬ ‫تمشكهم‬

‫لأمرين‪:‬‬ ‫الاسلام‬ ‫لقبول‬ ‫استعدادا‬ ‫أقرب‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫وطعنهم‬ ‫الله‬ ‫بالفقهاء المفترين على‬ ‫إساءة ظنهم‬ ‫(أحدهما)‬

‫تحريفها وابطال معانيها‪.‬‬ ‫بالظواهر ‪ ،‬وعدم‬ ‫(والثاني) تمسكهم‬

‫في‬ ‫حصروهم‬ ‫وحخاميمهم(‪)1‬‬ ‫"الربانيون " فإن فقهاءهم‬ ‫وأما أولئك‬

‫و)(‪)2‬الأغلال‬ ‫والآصار‬ ‫لهم من (التشديدات‬ ‫مثل سئم الخياط بما وضعوا‬

‫في‬ ‫لهم‬ ‫لهم ‪ ،‬وكان‬ ‫عقوبة‬ ‫الله‬ ‫التي شرعها‬ ‫والأغلال‬ ‫الآصار‬ ‫إلى‬ ‫المضافة‬

‫مقاصد‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫الأمم‬ ‫مذاهب‬ ‫مبالغتهم في(‪ )3‬مضادة‬ ‫بذلك‬ ‫(منها)‪ :‬أنهم قصدوا‬

‫من‬ ‫بهم إلى موافقتهم والخروح‬ ‫اختلاطهم‬ ‫لا يختلطوا بهم ‪ ،‬فيؤدي‬ ‫حتى‬

‫واليهودية‪.‬‬ ‫السبت‬

‫وغربها‬ ‫الأرض‬ ‫شرق‬ ‫في‬ ‫)‪ :‬ان اليهود مبددون(‪)4‬‬ ‫الثاني‬ ‫(والقصد‬

‫آلأرض أمما)‬ ‫رقطغت! ف‬ ‫!و‬ ‫وجنوبها وشمالها كما قال تعالى ‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪168 :‬‬ ‫[الأعراف‬

‫من أهل دينهم‬ ‫منهم في بلدة إلا إذا قدم عليهم رجل‬ ‫وما من جماعة‬

‫في "غ‪،‬ص"‪":‬خحاميمهم"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫كما في المتن‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫وفي الحاشية إشارة إلى نسخة‬ ‫في "ب" ‪" :‬يشذدون"‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪312‬‬
‫في دينه والمبالغة في الاحتياط ‪،‬‬ ‫بلاد بعيدة ‪ ،‬يظهر(‪ )1‬لهم الخشونة‬ ‫من‬

‫قلة دينهم‬ ‫يوهمهم‬ ‫إنكار أشياء عليهم‬ ‫في‬ ‫فقهائهم شرع‬ ‫من‬ ‫فإن كان‬

‫أعظمهم‬ ‫العالم ‪ .‬فأعلمهم‬ ‫هو‬ ‫قالوا ‪ :‬هذا‬ ‫عليهم‬ ‫شدد‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫وعلمهم‬

‫أطعمتهم‬ ‫من‬ ‫لا يأكل (‪)2‬‬ ‫عليهم‬ ‫يتزل‬ ‫ما‬ ‫فتراه أول‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫تشديدا‬

‫أمره ‪،‬‬ ‫الانكار عليه ببعض‬ ‫في‬ ‫الذباح ‪ ،‬ويشرع‬ ‫سكين‬ ‫‪ ،‬ويتأمل‬ ‫وذبائحهم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫عذاب‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فتراهم‬ ‫يدي‬ ‫ذبيحة‬ ‫إلا من‬ ‫‪ :‬لا اكل‬ ‫ويقول‬

‫عليهم‬ ‫الحلالى ويشذد‬ ‫عليهم‬ ‫علينا ‪ .‬فلا يزال ينكر‬ ‫قدم‬ ‫غريب‬ ‫عالم‬ ‫هذا‬

‫هذا‬ ‫فعل‬ ‫‪ .‬وكلما‬ ‫والاحتيال‬ ‫المكر‬ ‫أبواب‬ ‫لهم‬ ‫ويفتح‬ ‫والأغلال‬ ‫الاصار‬

‫الفاضل‪.‬‬ ‫العالم الرباني والحخيم‬ ‫قالوا ‪ :‬هذا هو‬

‫نفسه معه‪،‬‬ ‫حاله ‪ ،‬وقبل بينهم مقاله وزن‬ ‫قد مشى‬ ‫فإذا راه رئيسهم‬

‫الغالب‬ ‫في‬ ‫منه ‪ ،‬فإن الناس‬ ‫عليه ‪ :‬لم يقبل‬ ‫يه وطعن‬ ‫أنه ازدرى‬ ‫فإذا رأى‬

‫ولا‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫وقلة‬ ‫الجهل‬ ‫إلى‬ ‫أصحابه‬ ‫وينسبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الغريب‬ ‫مع‬ ‫يميلون‬

‫‪ ،‬وكلما كان الرجل‬ ‫وضيق‬ ‫عليهم‬ ‫القادم قد شدد‬ ‫لأنهم يرون‬ ‫يصدقونه‬

‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فينصرف‬ ‫(‪ )3‬عندهم‬ ‫أفقه‬ ‫كان‬ ‫تضييقا وتشديدا‬ ‫اعظم‬

‫فلان ؛ إذ قوى‬ ‫ثواب‬ ‫الله‬ ‫عظم‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫وشكره‬ ‫مدحه‬ ‫في‬ ‫فيأخذ‬

‫سياج الشرع ‪.‬‬ ‫ناموس الدين في قلوب هذه الجماعة وشيد أساسه وأحكم‬

‫بالتوراة ‪ ،‬واذا لقيه‬ ‫أعلم‬ ‫منه ‪ ،‬ولا‬ ‫أفقه‬ ‫‪ :‬ما عندكم‬ ‫فيقول‬ ‫قوله‬ ‫القادم‬ ‫فيبلغ‬

‫!‬ ‫!‬ ‫الطائفة‬ ‫هذه‬ ‫بك‬ ‫بلدنا ‪ ،‬ونعش‬ ‫أهل‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لقد زين‬ ‫يقول‬

‫العجب‬ ‫ترى‬ ‫أحبارهم ؛ فهناك‬ ‫من‬ ‫حبرا‬ ‫القادم عليهم‬ ‫كان‬ ‫وان‬

‫"ب"‪":‬وظهر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫" في الحاشية‪.‬‬ ‫زيادة "ولا يشرب‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"أفقد"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في خ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪313‬‬
‫يعتمده والسنن التي يحدثها ‪ ،‬ولا يعترض‬ ‫تراه‬ ‫الذي‬ ‫من الناموس‬ ‫العجيب‬

‫ويحتلب‬ ‫درهم‬ ‫يحتلب‬ ‫له‪ ،‬وهو‬ ‫تراهم مسلمين‬ ‫بل‬ ‫عليه أحد‪،‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ه‬
‫منه‬ ‫يرى‬ ‫عليه حتى‬ ‫عليه صبر‬ ‫طعن‬ ‫يهودي‬ ‫‪ ،‬واذا بلغه عن‬ ‫درهمهم‬

‫لبنا‬ ‫من مسلم‬ ‫‪ ،‬أو يبلغه أنه اشترى‬ ‫قارعة الطريق يوم السبت‬ ‫على‬ ‫جلوسا‬

‫بين ملأ‬ ‫"المشنا والتلمود" = فحرمه‬ ‫أحكام‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫أو خمرا ‪ ،‬أو خرج‬

‫به البلد‬ ‫اليهودية ‪ ،‬فيضيق‬ ‫عن‬ ‫إلى الخروج‬ ‫‪ ،‬ونسبه‬ ‫عرضه‬ ‫اليهود وأباجهم‬

‫بما يقتضيه‬ ‫الحبر‬ ‫ما بينه وبين‬ ‫إلا أن يصلح‬ ‫‪ ،‬فلا يسعه‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫وأقلع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫وراجع‬ ‫‪،‬‬ ‫رشده‬ ‫أبصر‬ ‫قد‬ ‫فلانا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لليهود‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬

‫له بالتعظيم‬ ‫فيعودون‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضع‬ ‫على‬ ‫اليوم يهودي‬ ‫وهو‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫عما‬

‫! ‪.‬‬ ‫والاكرام(‪!)2‬‬

‫تعرف‬ ‫المبدل أو المنسوخ‬ ‫شرعهم‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫مسألة‬ ‫لك‬ ‫وأذكر‬

‫التوراة ‪ :‬إذا أقام أخوان‬ ‫في‬ ‫أن عندهم‬ ‫"(‪ )3‬وهي‬ ‫"البياما والحالوس‬ ‫بمسألة‬

‫امراة الميت‬ ‫ولدا ‪ ،‬فلا تصير‬ ‫ولم يعقب‬ ‫أحدهما‬ ‫ومات‬ ‫واحد‬ ‫في موضع‬

‫إلى‬ ‫ولد يولدها ينسب‬ ‫ينكحها ‪ ،‬وأول‬ ‫أجنبي ‪ ،‬بل حموها(‪)4‬‬ ‫إلى رجل‬

‫قومه‬ ‫إلى مشيخة‬ ‫متشكية‬ ‫خرجت‬ ‫أخيه الدارج ‪ ،‬فإن أبى أن ينكحها‬

‫يرد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫في بني إسرائيل‬ ‫لأخيه‬ ‫اسما‬ ‫( ) أن يستبقي‬ ‫قائلة ‪ :‬قد أبى حموي‬

‫فتتناول‬ ‫نكاجها‪،‬‬ ‫‪ :‬ما أردت‬ ‫ويقول‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫ويكلفه‬ ‫‪ .‬فيحضره‬ ‫نكاحي‬

‫‪ :‬يستجلبه‪.‬‬ ‫ويحتلب‬ ‫درهم‬ ‫يستحلب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪591‬‬ ‫"بذل المجهود" للسموال ‪ ،‬ص‬ ‫انتهى ما نقله عن‬ ‫(‪)2‬‬

‫للسموال‪:‬‬ ‫المجهود"‬ ‫"بذل‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمعجمة‬ ‫"الجالوس"‬ ‫د"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحالوص‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ابن حموها"‬ ‫غ ‪ ،‬ص"‬ ‫‪،‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫حموي‬ ‫‪" :‬ابن‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪314‬‬
‫وتنادي‬ ‫في وجهه‬ ‫بيدها وتبصق‬ ‫وتمسكه‬ ‫رجله‬ ‫من‬ ‫المرأة نعله فتخرجه‬

‫فيما بعد‬ ‫أخيه ‪ .‬ويدعى‬ ‫بيت‬ ‫لا يبني‬ ‫الذي‬ ‫بالرجل‬ ‫فليصنع‬ ‫عليه ‪ :‬كذا‬

‫(‪. )1‬‬ ‫اللقب‬ ‫بنوه بهذا‬ ‫‪ ،‬وينتبز‬ ‫النعل‬ ‫بالمخلوع‬

‫على‬ ‫أنه قد فرض‬ ‫لأنه إذا علم‬ ‫نكاحها‪،‬‬ ‫له إلى‬ ‫كالتلجئة‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫من شيل نعله من رجله والبصق‬ ‫وعليه ذلك فربما استحيا وخجل‬ ‫المرأة‬

‫أولاده عاره ‪،‬‬ ‫يبقى عليه وعلى‬ ‫الذي‬ ‫المستكره‬ ‫ونبزه باللقب‬ ‫في وجهه‬

‫الزهد فيها والكراهة لها بحيث‬ ‫فإن كان من‬ ‫نكاجها؛‬ ‫بدا من‬ ‫ولم يجد‬

‫عليه هذا كله في‬ ‫أن يبتلى بها‪ ،‬وهان‬ ‫عليه من‬ ‫أن هذا كله أسهل‬ ‫يرى‬

‫نكاجها‪.‬‬ ‫منها ‪ :‬لم يكره على‬ ‫التخلص‬

‫عليه وهو ‪ :‬ن‬


‫أ‬ ‫فرع مرئب‬ ‫؛ ونشأ لهم من ذلك‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫هذا عندهم‬

‫لهذا‬ ‫له ‪ ،‬فأحدثوا‬ ‫غاية الكراهة‬ ‫في‬ ‫لها ‪ ،‬وهي‬ ‫مريدا للمرأة (‪ )2‬محبا‬ ‫يكون‬

‫إلى الحاكم أحضروه‬ ‫جاءت‬ ‫فإذا‬ ‫؛‬ ‫في غاية الظلم والفضيحة‬ ‫الفرع حكما‬

‫بني‬ ‫في‬ ‫اسما‬ ‫لأخيه‬ ‫لا يقيم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫حموي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫ولقنوها‬ ‫معها‬

‫عليه‬ ‫بالكذب‬ ‫لها ‪-‬فيلزمونها‬ ‫عاشق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نكاحي‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسرائيل‬

‫‪ :‬ما‬ ‫ويقول‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫ألزمه الحاكم‬ ‫ذلك‬ ‫وأنها أرادته فامتنع ‪ ،‬فإذا قالت‬

‫عليها‪-‬‬ ‫بالكذب‬ ‫وأمنيته ‪ ،‬فيأمرونه‬ ‫غاية سوله‬ ‫‪ .‬ونكاحها‬ ‫نكاحها‬ ‫أردت‬

‫)‪ ،‬بل يبصق‬ ‫هنا (ولا ضرب)(‬ ‫إلا أنه لا مسك(‪)4‬‬ ‫نعله من رجله‬ ‫فيخرج‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 - 5‬‬ ‫التثنية ‪/25( :‬‬ ‫‪ ،‬سفر‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬

‫"للموات"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ابن حموي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫مح!"‪":‬لاشك"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقط من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪315‬‬
‫أخيه (‪. )1‬‬ ‫لا يبني بيت‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ :‬هذا جزاء‬ ‫وينادى‬ ‫في وجهه‬

‫وألزموه بالكذب‬ ‫أقاموه مقام الخزي‬ ‫أن كذبوا عليه حتى‬ ‫فلم يكفهم‬

‫جره غيره ‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫ذنب‬ ‫والعتاب على‬ ‫في وجهه‬ ‫والبصاق‬

‫العذاب (‪)2‬‬ ‫بغير جارمه‬ ‫وحل‬ ‫قوم‬ ‫سفهاء‬ ‫جره‬ ‫وجرم‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ودينه ؟‬ ‫من هذا شرعه‬ ‫من تعيير المسلمين‬ ‫أفلا يستحي‬

‫فصل‬

‫المحال واتفاقهم على أنواع‬ ‫الأمة الغضبية على‬ ‫ولا يستبعد اصطلاخ‬

‫امة باستيلاء غيرها‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فإن الدولة إذا انقرضت‬ ‫الكفر والصلال‬ ‫من‬

‫معالم‬ ‫‪ ،‬ودرلست‬ ‫أخبارها‬ ‫سالف‬ ‫حقائق‬ ‫بلادها ‪ :‬انطمست‬ ‫عليها ‪ ،‬وأخذ‬

‫عليه أولوها‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الصواب‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫وتعذر‬ ‫دينها وآثارها‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪ )3‬الغارات‬ ‫بتتابع‬ ‫الأمة إنما يكون‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫زوال‬ ‫لأن‬ ‫وأسلافها‪،‬‬

‫البلايا متتابعة‬ ‫فلا تزال هذه‬ ‫أهلها عنها‪،‬‬ ‫وجلاء‬ ‫البلاد وإحراقها‬ ‫وخراب‬

‫شرعها‪،‬‬ ‫أصول‬ ‫دياناتها‪ ،‬وتضمحل‬ ‫رسوم‬ ‫عليها إلى أن تستحيل‬

‫عليها الدول‬ ‫الأمة اقدم واختلفت‬ ‫وكلما كانت‬ ‫دلمحنها‪.‬‬ ‫قواعد‬ ‫وتتلاشى‬

‫دينها أوفر ‪ .‬وهذه‬ ‫من اندراس‬ ‫كان حطها‬ ‫المتناولة لها بالاذلال والصغار‬

‫اليهود"‬ ‫إفحام‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫"بذل‬ ‫وانطر‪:‬‬ ‫‪.)01-7‬‬ ‫(‪/25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪181 - 917‬‬ ‫للسموأل ص‬

‫جناه السفهاء‬ ‫جرم‬ ‫يقول ‪ :‬كم‬ ‫(‪)549‬‬ ‫‪ ،‬الديوان ص‬ ‫المتنبي‬ ‫البيت لأبي الطيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫المغربي‬ ‫بن يحى‬ ‫السموال‬ ‫هنا به ايضا‬ ‫استشهد‬ ‫عقابه القبيلة كلها ‪ .‬والبيت‬ ‫فعم‬

‫(‪.)181‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫السابق‬ ‫في الموضع‬

‫"‪.‬‬ ‫الامارات‬ ‫" ‪" :‬شايع‬ ‫"ب‬ ‫تتتابع " وفي‬ ‫"‬ ‫"غ " ‪:‬‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪316‬‬
‫عهدا‪،‬‬ ‫فإنها أقدم (‪ )1‬الأمم‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫حطا‬ ‫الأمم‬ ‫أوفر‬ ‫الأمة الغضبية‬

‫عليها سائر الأمم من الكندانيين والكلدانيين والبابليين والفرس‬ ‫واستولت‬

‫‪.‬‬ ‫واليونان والنصارى‬

‫كتبهم‬ ‫وإحراق‬ ‫استئصالهم‬ ‫الأمم أمة إلا وقصدت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وما‬

‫بأرض‬ ‫إلا‬ ‫ولا حصن‬ ‫بلادهم ‪ ،‬حتى لم يبق لهم مدينة ولا جيش‬ ‫وتخريب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأعز ما كانوا هناك‬ ‫وخيبر‬ ‫الحجاز‬

‫فاران صادفهم‬ ‫جبال‬ ‫تعالى من‬ ‫الرب‬ ‫فلما قام الإسلام واستعلن‬

‫بخيبر والمدينة‬ ‫الشرذمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وصادف‬ ‫والنصارى‬ ‫الفرس‬ ‫ذمة‬ ‫تحت‬

‫الديار ‪ -‬ذنوئا مثل‬ ‫وتخريب‬ ‫القتل والسبي‬ ‫‪ -‬من‬ ‫بالمسلمين‬ ‫الله‬ ‫فأذاقهم‬

‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫فكتب‬ ‫الجلاء‪،‬‬ ‫لم يصبهم‬ ‫سبط‬ ‫‪ ،‬وكانوا من‬ ‫أصحابهم‬ ‫ذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫ممزق‬ ‫بالاسلام كل‬ ‫ومزقهم‬ ‫الجلاء وشتتهم‬

‫ولا‬ ‫منهم مع المسلمين‬ ‫ومع هذا فلم يكونوا مع أمة من الأمم أطيب‬

‫‪ :‬لم ينلهم من‬ ‫الأصنام‬ ‫وعباد‬ ‫والفرس‬ ‫النصارى‬ ‫نالهم من‬ ‫امن ؛ فإن الذي‬

‫قتلوا‬ ‫الذين‬ ‫العصاة‬ ‫ملوكهم‬ ‫مع‬ ‫نالهم‬ ‫الذي‬ ‫مثله ‪ .‬وكذلك‬ ‫المسلمين‬

‫البلاد سدنة‬ ‫من‬ ‫الأصنام ‪ ،‬وأحضروا‬ ‫وعبدوا‬ ‫طلبهم‬ ‫وبالغوا في‬ ‫الأنبياء‬

‫العبادة ‪ ،‬وبنوا لها البيع والهياكل‬ ‫في‬ ‫رسومها‬ ‫وتعظيم‬ ‫لتعظيمها‬ ‫للأصنام‬

‫أزمنة طويلة‬ ‫موسى‬ ‫التوراة وشرع‬ ‫عبادتها وتركوا لها أحكام‬ ‫على‬ ‫وعكفوا‬

‫متصلة‪.‬‬ ‫وأعصارا‬

‫مع أعدائهم‪،‬‬ ‫بشأنهم‬ ‫مع ملوكهم ‪ ،‬فما‪-‬الظن‬ ‫هذا شأنهم‬ ‫فإذا كان‬

‫وصلبوه‬ ‫ألهم قتلوا المسيح‬ ‫الذين عندهم‬ ‫الأعداء عليهم ‪ ،‬كالنصارى‬ ‫أشد‬

‫اقدم "‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫(غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪317‬‬
‫رأسه ‪ ،‬وكالفرس‬ ‫على‬ ‫الشوك‬ ‫ووضعوا‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫وبصقوا‬ ‫وصفعوه‬

‫؟ !‬ ‫وغيرهم‬ ‫والكلدانيين‬

‫قلفا‪ ،‬وكثيرا ما‬ ‫من الختان وجعلوهم‬ ‫الفرس‬ ‫وكثيرا ما منعهم ملوك‬

‫الأمم‬ ‫على‬ ‫دعاء‬ ‫صلاتهم‬ ‫بأن معظم‬ ‫الصلاة ؛ لمعرفتهم‬ ‫من‬ ‫منعوهم‬

‫كنعان ‪ ،‬فلما راوا أن صلاتهم‬ ‫إلا أرض‬ ‫بالخراب‬ ‫بلادهم‬ ‫بالبوار وعلى‬

‫في منعهم من‬ ‫قد جدوا‬ ‫اليهود أن الفرس‬ ‫من الصلاة ‪ ،‬فرأت‬ ‫منعوهم‬ ‫هكذا‬

‫"الخزانة"‪،‬‬ ‫سموها‬ ‫بها(‪ )1‬صلاتهم‬ ‫مزجوا‬ ‫أدعية‬ ‫فاخترعوا‬ ‫الصلاة ‪،‬‬

‫تلحينها وتلاوتها‪.‬‬ ‫على‬ ‫يجتمعون‬ ‫لها ألحانا عديدة وصاروا‬ ‫وصاغوا‬

‫ويكون‬ ‫لحن‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والصلاة‬ ‫الخزانة‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬

‫إذا‬ ‫الفرس‬ ‫غيره فيه ‪ ،‬فكانت‬ ‫يشاركه‬ ‫بلحن‬ ‫‪ ،‬والخزانة‬ ‫فيها وحده‬ ‫المصلي‬

‫أنفسنا ‪ ،‬فيخلون‬ ‫على‬ ‫وننوح‬ ‫نغني‬ ‫اليهود ‪ :‬نحن‬ ‫قالت‬ ‫عليهم‬ ‫ذلاش‬ ‫أنكروا‬

‫ذلاش‪.‬‬ ‫بينهم وبين‬

‫صلاتهم‬ ‫من‬ ‫فأمنوا فيها غاية الامن ‪ ،‬وتمكنوا‬ ‫الإسلام‬ ‫دولة‬ ‫وجاءت‬

‫والأفراح‬ ‫الخزانة سنة فيهم في الأعياد والمواسم‬ ‫في كنائسهم ‪ ،‬واستمرت‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بها عن‬ ‫وتعوضوا‬

‫وعلمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫شملهم‬ ‫وتفرق‬ ‫دولتهم‬ ‫ذهاب‬ ‫‪-‬مع‬ ‫أنهم‬ ‫والعجب‬

‫لقتلهم (‪)2‬‬ ‫قردة‬ ‫أسلافهم‬ ‫ومسخ‬ ‫عليهم‬ ‫المستمر‬ ‫الممدود‬ ‫بالغضب‬

‫والتوراة ‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫شريعة‬ ‫عن‬ ‫في السبت ‪ ،‬وخروجهم‬ ‫‪ ،‬وعدوانهم‬ ‫الأنبياء‬

‫الدهر"‪:‬‬ ‫‪" :‬محبة‬ ‫يوم في صلاتهم‬ ‫‪ -‬يقولون في كل‬ ‫لأحكامها‬ ‫وتعطيلهم‬

‫جوابها"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫"غ " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫)"‪.‬‬ ‫"وقتلهم‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪318‬‬
‫العنب‪،‬‬ ‫بعناقيد‬ ‫أنفسهم‬ ‫ويمثلون‬ ‫أبونا منقذنا!‬ ‫يا إلهنا ! يا أبانا ! أنت‬ ‫أحبنا‬

‫نبيا‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫سيقيم‬ ‫‪ ،‬وأذهم‬ ‫لحفظه‬ ‫بالكرم‬ ‫المحيط‬ ‫بالشوك‬ ‫الأمم‬ ‫وسائر‬

‫الأمم ‪ ،‬ولا يبقى على‬ ‫جميع‬ ‫شفتيه بالدعاء مات‬ ‫ال داود إذا حرك‬ ‫من‬

‫به‪،‬‬ ‫وعدوا‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫بزعمهم‬ ‫إلا اليهود(‪ .)1‬وهو‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬

‫‪ ،‬تعالى‬ ‫ويحمونه‬ ‫‪ ،‬وينخونه‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫رقدته‬ ‫من‬ ‫بزعمهم‬ ‫الله‬ ‫وينئهون‬

‫!‬ ‫!‬ ‫علوا كبيرا‬ ‫وضلالهم‬ ‫إفكهم‬ ‫عن‬ ‫الله‬

‫ودينه وأنبيائه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وافتراؤها‬ ‫وكذبها‬ ‫الأمة الغضبية‬ ‫هذه‬ ‫وضلال‬

‫لا مزيد عليه‪.‬‬

‫العالم‬ ‫دون‬ ‫واستبدادهم‬ ‫والرشا‪،‬‬ ‫الربا والشحت‬ ‫أكلهم‬ ‫وأما‬

‫الدنيا‪ ،‬وقسوة‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫وشدة‬ ‫والبهت‪،‬‬ ‫بالخبث (‪ )2‬والمكر‬

‫الفاسدة ‪،‬‬ ‫الأغراض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والتحيل‬ ‫‪ ،‬والخزي‬ ‫والصغار‬ ‫‪ ،‬والذل‬ ‫القلوب‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫عندهم‬ ‫شي؟‬ ‫الأنبياء ‪ :‬فأرخص‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والطعن‬ ‫البراء بالعيوب‬ ‫ورمي‬

‫وليس‬ ‫‪ -‬مما ذكروه ومما لم يذكروه ‪ -‬فهو في بعضهم‬ ‫عيروا به المسلمين‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫وما‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫بريء‬ ‫وشرعه‬ ‫ودينه‬ ‫وكتابه‬ ‫ونبيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعهم‬ ‫في‬

‫حسابهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إيابهم وعلى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإلى‬ ‫أمته وذنوبهم‬ ‫معاصي‬

‫فصل‬

‫والصور‬ ‫وعباد الصليب‬ ‫من أمة الصلال‬ ‫وان كان المعير للمسلمين‬

‫‪ ،‬فيقال له(‪: )3‬‬ ‫والسقوف‬ ‫الحيطان‬ ‫في‬ ‫المدهونة‬

‫‪.)91-‬‬ ‫‪ ،‬الفقرة (‪15‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫الثامن عشر‬ ‫الاصحاح‬ ‫(‪)1‬‬

‫"بالحنث"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسألة السادسة وهذا التفريع=‬ ‫من جواب‬ ‫الوجه الخامس‬ ‫لا يزال الكلام على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪931‬‬
‫السموات‬ ‫‪ :‬اعتقاده أن رب‬ ‫به‬ ‫دينه الذي يدين‬ ‫من أصل‬ ‫ألا يستحي‬

‫في فرج‬ ‫عظمته وعرشه ‪ ،‬ودخل‬ ‫تبارك وتعالى نزل عن كرسي‬ ‫والأرض‬

‫‪ ،‬فالتحم ببطنها ‪ ،‬وأقام هناك‬ ‫وتحيض‬ ‫وتبول وتتغوط‬ ‫امرأة تأكل وتشرب‬

‫إلى القماط‬ ‫‪ ،‬ثم خرج‬ ‫طمث‬ ‫ودم‬ ‫وبول‬ ‫يتلبط بين نجو(‪)1‬‬ ‫أشهر‬ ‫تسعة‬

‫بين‬ ‫المكتب‬ ‫انتقل إلى‬ ‫ثم‬ ‫ألقمته أمه ثديها‪،‬‬ ‫بكى‬ ‫كلما‬ ‫والسرير‪،‬‬

‫في‬ ‫قفاه ‪ ،‬وبصقهم‬ ‫‪ ،‬وصفعهم‬ ‫اليهود خديه‬ ‫‪ ،‬ثم ال أمره إلى لطم‬ ‫الصبيان‬

‫رأسه والقصبة في يده ‪ ،‬استخفافا‬ ‫على‬ ‫تاخا من الشوك‬ ‫‪ ،‬ووضعهم‬ ‫وجهه‬

‫به وانتهاكا لحرمته ؟!‬

‫عليه وربطوه‬ ‫‪ ،‬فشدوه‬ ‫بالبلاء راكبه‬ ‫خص‬ ‫مركب‬ ‫ثم قربوه من‬

‫حر‬ ‫من‬ ‫ويستغيث‬ ‫ويبكي‬ ‫يصيح‬ ‫يديه ورجليه ‪ ،‬وهو‬ ‫بالحبال ‪ ،‬وسمروا‬

‫‪ ،‬وقسم‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫الذي خلق‬ ‫‪ ،‬هذا وهو‬ ‫وألم الصلب‬ ‫الحديد‬

‫أعداءه من‬ ‫أن يمكن‬ ‫ورحمته‬ ‫حكمته‬ ‫اقتضت‬ ‫الأرزاق والاجال ‪ ،‬ولكن‬

‫في‬ ‫والسجن‬ ‫العذاب‬ ‫بذلك‬ ‫نالوا فيستحقوا‬ ‫ما‬ ‫لينالوا منه‬ ‫نفسه‬

‫من سجن‬ ‫وأولياءه بنفسه (‪ )3‬فيخرجهم‬ ‫ورسله‬ ‫أنبياءه‬ ‫‪ ،‬ويفدي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الجحيم‬

‫في‬ ‫كانت‬ ‫النبيين عندهم‬ ‫وسائر‬ ‫ادم وابراهيم ونوح‬ ‫إبليس ‪ ،‬فإن روح‬

‫بتمكينه أعداءه من‬ ‫سجنه‬ ‫من‬ ‫خلصها‬ ‫حتى‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫إبليس‬ ‫سجن‬

‫‪.‬‬ ‫! ! !‬ ‫صلبه‬

‫الله في‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬إنها أم‬ ‫يقولون‬ ‫فإنهم‬ ‫"مريم"؛‬ ‫في‬ ‫قولهم‬ ‫واما‬

‫(‪.)203‬‬ ‫سبق ص‬ ‫تابع لما‬

‫يخرج من البطن‪.‬‬ ‫ما‬

‫"جهنم"‪.‬‬ ‫"ب"‪:‬‬ ‫في هامش‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪032‬‬
‫له‬ ‫والدة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫هي‬ ‫الله إلا‬ ‫لابن‬ ‫لا أم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫ووالدته‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬

‫لنفسه‬ ‫الله اختارها‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫له سواه‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫لابنها إلا‬ ‫أب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫غيرها‬

‫النساء لما‬ ‫كسائر‬ ‫النساء ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫بين سائر‬ ‫وابنه من‬ ‫ولولادة (‪ )1‬ولده‬

‫حبلت‬ ‫بأنها‬ ‫النساء‬ ‫عن‬ ‫الرجال لها‪ ،‬ولكن اختصت‬ ‫إلا عن وطء‬ ‫ولدت‬

‫له‬ ‫والد‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا‬ ‫الحقيقة‬ ‫لا ابن له في‬ ‫ابنه الذي‬ ‫وولدت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بابن‬

‫يسار الرلث ‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬والد‬ ‫عن‬ ‫جالسة‬ ‫العرش‬ ‫سواه ‪ ،‬وأنها على‬

‫يمينه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابنها عن‬ ‫النها‬

‫البدن ‪ ،‬وطول‬ ‫الززق ‪ ،‬وصحة‬ ‫ويسألونها سعة‬ ‫يدعونها‬ ‫والنصارى‬

‫يعتقد‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫النها ووالده‬ ‫عند‬ ‫لهم‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الذنوب‬ ‫العمر ‪ ،‬ومغفرة‬

‫وذخرا‬ ‫وسندا‬ ‫عليهم ‪ -‬سورا‬ ‫ذلك‬ ‫ولا ينكرون‬ ‫أنه زوجها‪،‬‬ ‫عامتهم‬

‫لنا! وهم‬ ‫الاله اشفعي‬ ‫‪ :‬يا والدة‬ ‫دعائهم‬ ‫في‬ ‫ويقولون‬ ‫وركنا‪،‬‬ ‫وشفيعا‬

‫النبيين والمرسلين‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫الملائكة وعلى‬ ‫على‬ ‫ويرفعونها‬ ‫يعظمونها‬

‫!‬ ‫!‬ ‫والمغفرة‬ ‫العافية والرزق‬ ‫الاله من‬ ‫ما يسأل‬ ‫ويسألونها‬

‫يا والدة‬ ‫لها ‪ :‬يا مريم‬ ‫مناجاتهم‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫"اليعقوبية‬ ‫إن‬ ‫حتى‬

‫!‬ ‫!‬ ‫وركنا‬ ‫وذخرا‬ ‫وسندا‬ ‫لنا سورا‬ ‫الاله ‪ ،‬كوني‬

‫كذلك!‬ ‫لنا‬ ‫كوني‬ ‫المسيح‬ ‫يا والدة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫"والنسطورية"(‪)3‬‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫يا والدة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاله‬ ‫يا والدة‬ ‫تقولوا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫لليعقوبية‬ ‫ويقولون‬

‫‪" :‬وأولاده"‪.‬‬ ‫غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫البرادعي ‪ .‬انظر ‪" :‬الملل‬ ‫يعقوب‬ ‫دعاتها وهو‬ ‫إلى احد‬ ‫منسوبة‬ ‫النصارى‬ ‫فرقة من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪43-2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫والنحل " للشهرستاني‬

‫رايه‪،‬‬ ‫بالأناجل بحكم‬ ‫الذي تصزف‬ ‫النصارى ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫الحكيم‬ ‫أتباع نسطور‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)241‬‬ ‫‪-923‬‬ ‫انظر ‪" :‬الملل والنحل " ص‬

‫‪321‬‬
‫فرق‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فأي‬ ‫في‬ ‫إلهو‬ ‫عندنا وعندكم‬ ‫اليعقوبية ‪ :‬المسيح‬ ‫لهم‬ ‫فقالت‬

‫ومقاربتهم(‪)1‬‬ ‫المسلمين‬ ‫أردتم مصالحة‬ ‫ولكنكم‬ ‫وبينكم في ذلك؟‬ ‫بيننا‬

‫في التوحيد‪.‬‬

‫‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الأمة تعتقد أن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الأرجاس‬ ‫والأوقاح‬ ‫هذا؛‬

‫المرأة ‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫كما يتخطى‬ ‫ولولده ‪ ،‬وتخطاها‬ ‫لنفسه‬ ‫اختار مريم‬

‫بهذا‬ ‫يفصحون‬ ‫عنهم (‪ :- )3‬وهم‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ - )2‬بعد أن حكى‬ ‫النظام‬ ‫قال‬

‫عند من يثقون به‪.‬‬

‫إليه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫"المعونة"‪،‬‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫هذا‬ ‫ابن الاخشيد(‪)4‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬والعقم‬ ‫عقيما‬ ‫يكون‬ ‫والدا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقولون‬ ‫أنهم‬ ‫لا ترون‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫يشيرون‬

‫‪.‬‬ ‫يشيرون‬ ‫المباضعة‬ ‫وإلى‬ ‫جميعهم‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫آفة وعيمب‬

‫منهم ‪ ،‬فهذا كفرهم‬ ‫ذلك‬ ‫عرف‬ ‫وباطنهم‬ ‫القوم وطاولهم‬ ‫خالط‬ ‫ومن‬

‫له‪.‬‬ ‫العالمين ومسبتهم‬ ‫برب‬ ‫وشركهم‬

‫ولا تظلموهم‪،‬‬ ‫‪ :‬أهينوهم‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫قال فيهم ( ) أحد‬ ‫ولهذا‬

‫البشر(‪. )6‬‬ ‫من‬ ‫ما سبه إياها أحد‬ ‫مسبة‬ ‫الله‬ ‫فلقد سبوا‬

‫" ‪.‬‬ ‫مقا رنتهم‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫(! ‪ ،‬ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ائمة المعتزلة‪.‬‬ ‫إبراهيم بن سيار بن هانى ء من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكتابه "المعونة"‬ ‫من المعتزلة ايضا‪ ،‬توفي سنة (‪.)326‬‬ ‫بكر أحمد بن علي‬ ‫أبو‬ ‫(‪)4‬‬

‫له‪.‬‬ ‫أثناء ترجمته‬ ‫"الفهرست)"‬ ‫ابن النديم في‬ ‫ذكره‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬

‫"مسند‬ ‫الطبراني في‬ ‫نحوه‬ ‫الاثار‪ ،‬واخرج‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫أجده‬ ‫لم‬ ‫(‪)6‬‬

‫=‬ ‫) ‪ :‬ويروى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫الفرق‬ ‫" في‬ ‫"الفروق‬ ‫في‬ ‫القرافي‬ ‫وقال‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الشاميين‬

‫‪322‬‬
‫شتمني‬ ‫"‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رئه في الحديث‬ ‫عن‬ ‫النبي ع!يه‬ ‫وقد أخبر‬

‫‪ ،‬أما شتمه‬ ‫له ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ابن ادم ولم‬ ‫‪ ،‬وكذبني‬ ‫له ذلك‬ ‫يمن‬ ‫ابن ادم ولم‬

‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم يولد ولم‬ ‫الذي‬ ‫الصمد‬ ‫ولدا ‪ ،‬وأنا الأحد‬ ‫الله‬ ‫فقوله ‪ :‬اتخذ‬ ‫إياي‬

‫أول‬ ‫بدأني ‪ ،‬وليس‬ ‫كما‬ ‫يعيدني‬ ‫فقوله ‪ :‬لن‬ ‫إياي‬ ‫وأما مجذيبه‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫كفوا‬

‫إعادته "(‪. )1‬‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫الخلصب بأهون‬

‫معصية‬ ‫قبيح وارتكبوا كل‬ ‫بكل ذنب ‪ ،‬وفعلوا كل‬ ‫فلو أتى الموحدون‬

‫العالمين ‪ ،‬ومسبته‬ ‫هذا الكفر العظيم برب‬ ‫مثقال ذرة في جنب‬ ‫ما بلغت‬

‫فيه‪.‬‬ ‫العظائم‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫هذا السب‬

‫لقوه !و ئؤم تتيفق‬ ‫إذا‬ ‫العالمين أن يفعله بهم‬ ‫هذه الطائفة برب‬ ‫فما ظن‬
‫مؤ‬ ‫بى رو مى‬ ‫ير‪.‬ص‬ ‫ص‬ ‫!و‬ ‫و‬ ‫مى‬
‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫)‬ ‫وجوه‬ ‫وثسود‬ ‫وجوه‬

‫ابق‬ ‫‪( :‬يعايى‬ ‫يسمعون‬ ‫الاشهاد وهم‬ ‫رؤوس‬ ‫على‬ ‫المسيح‬ ‫ويسأل‬

‫مكذبا‬ ‫) فيقول المسيح‬ ‫أدئه‬ ‫وأئ إلهتن من دون‬ ‫اتخذوفى‬ ‫عييم ءأنت ققت للئاس‬

‫قفته‬ ‫بحق إن كنت‬ ‫لى‬ ‫لتس‬ ‫أقول ما‬ ‫يكون لى أن‬ ‫ما‬ ‫منهم ‪ ( :‬سنص‬ ‫ومتببمئا‬ ‫لهم‬

‫ققت‬ ‫اتك أنت عنم ائغيوب !ما‬ ‫نفسك‬ ‫ما فى‬ ‫فقذعلضته تعلم ما فى نفسى ولا أغلو‬

‫فلضا‬ ‫فيهتم‬ ‫دقت‬ ‫ئا‬ ‫شهيدا‬ ‫علعهتم‬ ‫رفى ورئبهغ كنت‬ ‫الله‬ ‫الا م! أعيتئ بهة ان اغبدوا‬ ‫الئم‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 -1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫شهيا)[‬ ‫شئش‬ ‫وأتت فى ص‬ ‫علتهتم‬ ‫أنت الزقيب‬ ‫توفيتئ كنت‬

‫فصل‬

‫فهم‬ ‫وشرائعه‬ ‫قام عليه ‪ ،‬وأما فروعه‬ ‫الذي‬ ‫وأساسه‬ ‫دلنهم‬ ‫فهذا أصل‬

‫واقرارهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫بشهادتهم‬ ‫في جميعها ‪ ،‬وأكثر ذلك‬ ‫للمسيح‬ ‫مخالفون‬

‫الإسلام ابن تيمية في "الجواب‬ ‫عنه وذكره شيخ‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫عن‬

‫عزو‪.‬‬ ‫دون‬ ‫اخر‬ ‫بلفظ‬ ‫" وغيره‬ ‫الصحيح‬

‫‪.)973‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫الاخلاص‬ ‫التف!نمير‪ ،‬سورة‬ ‫في‬ ‫بنحوه‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪323‬‬
‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬صلوات‬ ‫البتاركة والأساقفة ‪ ،‬فإن المسيح‬ ‫على‬ ‫يحيلون‬

‫غسل‬ ‫ويوجب‬ ‫الجنابة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ويغتسل‬ ‫بالطهارة ‪،‬‬ ‫يتدين‬ ‫عليه ‪ -‬كان‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫كله غير واجب‬ ‫أن ذلك‬ ‫عندهم‬ ‫الثصارى‬ ‫‪ .‬وطوائف‬ ‫الحائض‬

‫‪ ،‬ولا يصميى ماء ولا‬ ‫ويتغوط‬ ‫المرأة ويبول‬ ‫بطن‬ ‫على‬ ‫الانسان يقوم من‬

‫كذلك‬ ‫ويصلي‬ ‫ساقه وفخذه‬ ‫على‬ ‫والبول والنجو ينحدر‬ ‫يستجمر‪،‬‬

‫عن‬ ‫لم يضره ‪ ،‬فضلا‬ ‫يصلي‬ ‫وبال وهو‬ ‫تامة ‪ ،‬ولو تغوط‬ ‫صحيحة‬ ‫وصلاته‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫أو يضرط‬ ‫أن يفسو‬

‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫والغائط‬ ‫بالجنابة والبول‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ويقولون‬

‫إلى‬ ‫وأقرب‬ ‫واليهود‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫ابعد‬ ‫لأنها حينئذ‬ ‫بالطهارة ‪،‬‬

‫بين عينيه‪.‬‬ ‫بالتصليب‬ ‫الصلاة‬ ‫الا!متين ‪ ،‬ويستفتح‬ ‫مخالفة‬

‫المسيح وسائر‬ ‫العالمين بريء منها‪ .‬وكذلك‬ ‫الصلاة رب‬ ‫وهذه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المسيح‬ ‫بالعبادة ‪ .‬وحاشى‬ ‫منها‬ ‫أشبه‬ ‫بالاستهزاء‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫النبيين ‪،‬‬

‫كان يقرأ في‬ ‫الحواريين ‪ ،‬والمسيح‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أو صلاة‬ ‫هذه صلاته‬ ‫تكون‬

‫التوراة‬ ‫من‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫يقرؤونه‬ ‫الانبياء وبنو إسرائيل‬ ‫ما كان‬ ‫صلاته‬

‫والزبور‪.‬‬

‫كلاما قد لحنه لهم‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫إنما يقرؤون‬ ‫النصارى‬ ‫وطوائف‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فيقولون‬ ‫النوح والاغاني‬ ‫مجرى‬ ‫بهم ‪ ،‬يجري‬ ‫ويصلون‬ ‫الذين يتقدمون‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫وضعوه‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫فلان ‪ ،‬ينسبونه‬ ‫قداس‬ ‫فلان ‪ ،‬وهذا‬ ‫قداس‬ ‫هذا‬

‫‪ -‬إلى‬ ‫قط ‪ ،‬وما صلى‬ ‫إلى الشرق‬ ‫المسيح‬ ‫إلى الشرق ‪ .‬وما صلى‬ ‫يصلون‬

‫قبله ‪ ،‬وقبلة‬ ‫قبلة داود والأنبياء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المقدس‬ ‫‪ -‬إلا إلى بيت‬ ‫الله‬ ‫أن توفاه‬

‫سرا ئيل‪.‬‬ ‫إ‬ ‫بني‬

‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫أوجبه‬ ‫كما‬ ‫الختان ‪،‬‬ ‫وأوجب‬ ‫اختتن‬ ‫والمسيح‬

‫‪324‬‬
‫قبل المسيح‪.‬‬ ‫والأنبياء‬

‫تقر‬ ‫ذمه ‪ -‬والنصارى‬ ‫اكله ‪ ،‬وبالغ في‬ ‫الخنزير ‪ ،‬ولعن‬ ‫حرم‬ ‫والمسيح‬

‫إليه‬ ‫تتقرب‬ ‫بوزن شعيرة ‪ ،‬والنصارى‬ ‫من لحمه‬ ‫لم يطعم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ولقي‬ ‫بذلك‬

‫بأكله‪.‬‬

‫في‬ ‫قط ‪ ،‬ولا صامه‬ ‫الذي يصومونه‬ ‫لهم هذا الصوم‬ ‫ما شرع‬ ‫والمسيح‬

‫في‬ ‫العذارى‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬ولا صام‬ ‫أصحابه‬ ‫مرة واحدة ‪ ،‬ولا أحدّ من‬ ‫عمره‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيه ما يحرمونه‬ ‫ما يأكلونه ‪ ،‬ولا حرم‬ ‫الصوم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا أكل‬ ‫عمره‬

‫عيدا قط‪،‬‬ ‫الأحد‬ ‫‪ ،‬ولا اتخذ‬ ‫الله‬ ‫لقي‬ ‫حتى‬ ‫يوما واحدا‬ ‫السبت‬ ‫عطل‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫شياطين‬ ‫منها سبع‬ ‫مريم المجدلانية فأخرح‬ ‫تقر أنه رقى‬ ‫والنصارى‬

‫‪ -‬يعني‬ ‫الدابة النجسة‬ ‫هذه‬ ‫فقال لها ‪ :‬اسلكي‬ ‫له ‪ :‬أين نأوي‬ ‫قالت‬ ‫الشياطين‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخنزير(‬

‫أطهر‬ ‫من‬ ‫الخنزير‬ ‫أن‬ ‫يزعمون‬ ‫وهم‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫حكاية‬ ‫فهذه‬

‫وأجملها‪.‬‬ ‫الدواب‬

‫والحدود‬ ‫والمواريث‬ ‫والطلاق‬ ‫الذبائح والمناكح‬ ‫في‬ ‫سار‬ ‫والمسيح‬

‫الأنبياء قبله‪.‬‬ ‫سيرة‬

‫في الدنيا‬ ‫حد‬ ‫عند النصارى على من زنى أو لاط(‪ )2‬أو سكر‬ ‫وليس‬

‫يغفره لهم ‪ ،‬فكلما‬ ‫والراهب‬ ‫الاخرة ‪ ،‬لأن القس‬ ‫في‬ ‫أبدا‪ ،‬ولا عذاب‬

‫أو غيره ليغفر له‬ ‫هدية ‪ ،‬أو أعطاه درهما‬ ‫للقس‬ ‫ذنبا أهدى‬ ‫أحدهم‬ ‫أذنب‬

‫من‬ ‫ليطئبها له ‪ ،‬فإذا انصرفت‬ ‫القس‬ ‫بيتها عند‬ ‫امرأة أحدهم‬ ‫! و!اذا زنت‬ ‫به‬

‫لوقا ‪.)3- 2 /8( :‬‬ ‫انظر إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يلوط"‪.‬‬ ‫في !"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪325‬‬
‫!‪.‬‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫منها وتبرك‬ ‫أن القسن طيبها ؛ قئل ذلك‬ ‫زوجها‬ ‫وأخبرت‬ ‫عنده‬

‫بالتوراة وبوصايا‬ ‫لأعمل‬ ‫إنما جئتكم‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أن المسيح‬ ‫يمرون‬ ‫وهم‬

‫الأرض‬ ‫ولان تقع السماء على‬ ‫ناقضا بل متمفا‪،‬‬ ‫قبلي ‪ ،‬وما جئت‬ ‫الأنبياء‬

‫شيئا من‬ ‫نقض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫موسى‬ ‫شيئا من شريعة‬ ‫من أن انقض‬ ‫الله‬ ‫ايسر عند‬

‫السماء"(‪. )1‬‬ ‫ناقضا في ملكوت‬ ‫يدعى‬ ‫ذلك‬

‫من الدنيا‪.‬‬ ‫إلى أن خرج‬ ‫وما زال هو وأصحابه كذلك‬

‫الناس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وارضوا‬ ‫أعمل‬ ‫بما رأيتموني‬ ‫‪" :‬اعملوا‬ ‫لأصحابه‬ ‫وقال‬

‫كما‬ ‫معهم‬ ‫وكونوا‬ ‫به)(‪،)2‬‬ ‫بما وضيتكم‬ ‫الناس‬ ‫به ‪( ،‬ووصوا‬ ‫بما ارضيتكم‬

‫لكم "(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬وكونوا لهم كما كنت‬ ‫معكم‬ ‫كنت‬

‫قريبا من ثلاثمائة سنة ‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫بعده على‬ ‫المسيح‬ ‫وما زال أصحاب‬

‫( )‬ ‫‪ ،‬ومكايدة‬ ‫بما يهوون‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫والتقرب‬ ‫التغيير والتبديل‬ ‫في‬ ‫القوم‬ ‫أخذ‬

‫منه جملة‪.‬‬ ‫والانسلاخ‬ ‫بما فيه ترك دين المسيح‬ ‫اليهود ومناقضتهم‬

‫‪ ،‬ولد‬ ‫ممخرق‬ ‫مجنون‬ ‫‪ :‬إله ساحر‬ ‫المسيح‬ ‫فرأوا اليهود قد قالوا في‬

‫فتركوا‬ ‫يختتنون‬ ‫اليهود‬ ‫! ! ورأوا‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫إله تام ‪،‬‬ ‫فقالوا ‪ :‬هو‬ ‫زنية ‪،‬‬

‫يتجنبون‬ ‫! ورأوهم‬ ‫!‬ ‫جملة‬ ‫فتركوها‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫يبالغون‬ ‫! ورأوهم‬ ‫!‬ ‫الختان‬

‫ورأوهم‬ ‫جملهي فجامعوها!‬ ‫ومخالطتها(‪)6‬‬ ‫وملامستها‬ ‫الحائض‬ ‫مؤاكلة‬

‫‪.)02 -‬‬ ‫‪17‬‬ ‫متى ‪/5( :‬‬ ‫إنجيل‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ص‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)6-3‬‬ ‫متى ‪/23( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"التقريب"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬

‫"غ"‪" :‬وما تلذه"‪.‬‬ ‫"وما يكره " وفي‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫في "ب‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ساقطة من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪326‬‬
‫كثيرا‬ ‫يحرمون‬ ‫‪ ،‬ورأوهم‬ ‫دلمحنهم‬ ‫شعار‬ ‫الخنزير ‪ ،‬فأباحوه وجعلوه‬ ‫يحرمون‬

‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬كل‬ ‫البعوضة‬ ‫الفيل إلى‬ ‫ما دون‬ ‫؛ فأباحوا‬ ‫الذبائح والحيوان‬ ‫من‬

‫في‬ ‫يستقبلون بيت المقدس‬ ‫‪ ،‬ورأوهم‬ ‫لا حرج‬ ‫ما شئت)(‪)1‬‬ ‫(ودع‬ ‫ما شئت‬

‫شريعة‬ ‫نسخ‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫يحرمون‬ ‫الشرق ‪ ،‬ورأوهم‬ ‫الصلاة فاستقبلوا هم‬

‫ما شاؤوا‪،‬‬ ‫وبتاركتهم أن ينسخوا‬ ‫لأساقفتهم(‪)2‬‬ ‫هم‬ ‫فجوزوا‬ ‫شرعها‪،‬‬

‫السبت‬ ‫يحرمون‬ ‫ورأوهم‬ ‫ما شاؤوا‪،‬‬ ‫ويحرموا‬ ‫ما شاؤوا‪،‬‬ ‫ويحللوا‬

‫ويحفظونه فحرموا هم الأحد وأحلوا السبت ‪ -‬مع إقرارهم بأن المسيح‬

‫‪ ،‬فإن(‪ )3‬في‬ ‫الصليب‬ ‫ينفرون من‬ ‫‪ ،-‬ورأوهم‬ ‫ويحفظه‬ ‫السبت‬ ‫كان يعظم‬

‫تقر بهذا ‪ -‬فعبدوا هم‬ ‫"(‪ - )4‬والنصارى‬ ‫من تعلق بالصليب‬ ‫ملعون‬ ‫"‬ ‫التوراة‬

‫الصليب‪.‬‬

‫‪ ،‬وفيها الأمر‬ ‫بأكله‬ ‫الخنزير نصا فتعئدوا هم‬ ‫تحريم‬ ‫التوراة‬ ‫كما أن في‬

‫قال‬ ‫المسيح‬ ‫بأن‬ ‫إقرار النصارى‬ ‫مع‬ ‫بتركه ‪-‬‬ ‫هم‬ ‫فتعبدوا‬ ‫بالختان‬

‫الأنبياء قبلي ‪ ،‬وما‬ ‫بالتوراة ووصايا‬ ‫لأعمل‬ ‫"إنما جئتكم‬ ‫( )‪:‬‬ ‫لأصحابه‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫أيسر عند‬ ‫الأرض‬ ‫ولأن تقع السماء على‬ ‫ناقضا بل متمما‪،‬‬ ‫جئت‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫(شيئا من )(‪ )6‬شريعة موسى‬ ‫أن أنقض‬

‫اليهود‬ ‫مكايدة‬ ‫في‬ ‫شريعة‬ ‫شريعة‬ ‫تنقضها‬ ‫النصارى‬ ‫فذهبت‬

‫ساقطة من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لأسقفتهم"‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في غ‪ ،‬ص"‪:‬‬

‫"!ان"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ح"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.)23‬‬ ‫‪/21( :‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫"لا اصحابه "‪.‬‬ ‫"ح"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫ساقطة من "ب"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ساقط من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫‪.)17‬‬ ‫متى ‪/5( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪327‬‬
‫عندهم‬ ‫ما في كتابهم ‪ -‬المعروف‬ ‫(‪ )1‬إلى هذا السبب‬ ‫ومغايطتهم ‪ ،‬وانضاف‬

‫وأتوا‬ ‫من بيت المقدس‬ ‫خرجوا‬ ‫"(‪ :- )2‬أن قوفا من النصارى‬ ‫ب"أفركسيس‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫الناس إلى دين‬ ‫(‪ )3‬فدعوا‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫أنطاكية وغيرها‬

‫من أهلها ‪ ،‬والى‬ ‫ليس‬ ‫إلى العمل بالتوراة وتحريم (‪ )4‬ذبائح من‬ ‫فدعوهم‬

‫التوراة ‪،‬‬ ‫ما حرمته‬ ‫وتحريم‬ ‫الخنزير‪،‬‬ ‫وتحريم‬ ‫‪،‬‬ ‫السبت‬ ‫واقامة‬ ‫الختان‬

‫ببيت المقدس‬ ‫النصارى‬ ‫الأمم واستثقلوه‪ ،‬فاجتمع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫فشق‬

‫ويدخلوا‬ ‫الأمم ليحببوهم إلى دين المسيح‬ ‫فيما يحتالون به على‬ ‫وتشاوروا‬

‫( ) بهم‪،‬‬ ‫لهيم والاختلاط‬ ‫والترخيص‬ ‫مم‬ ‫الا‪9‬‬ ‫مداخلة‬ ‫على‬ ‫فيه ‪ ،‬فاتفق رأيهم‬

‫وانشاء‬ ‫بأخلاقهم‬ ‫والتخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫أهوائهم‬ ‫في‬ ‫والانحطاط‬ ‫‪،‬‬ ‫ذبائحهم‬ ‫وأكل‬

‫بين شريعة الانجيل وما عليه الأمم ‪ ،‬وأنشؤوا في ذلك كتابا‪.‬‬ ‫شريعة تكون‬

‫الكبار‪.‬‬ ‫مجامعهم‬ ‫فهذا أحد‬

‫وافترقوا فيه على‬ ‫مجمعا‬ ‫اجتمعوا‬ ‫شيء‬ ‫وكانوا كلما أرادوا إحداب‬

‫لهم أكبر‬ ‫الذي لم يجتمع‬ ‫المجمع‬ ‫إحداثه إلى أن اجتمعوا‬ ‫ما(‪ )6‬يريدون‬

‫زمنه‬ ‫ابن هيلانة الحرانية الفندقية ‪ ،‬وفي‬ ‫الروفي‬ ‫قسطنطين‬ ‫عهد‬ ‫منه في‬

‫المبتدع وقام به‬ ‫النصارى‬ ‫شاد(‪ )7‬دين‬ ‫الذي‬ ‫المسيح ‪ ،‬وهو‬ ‫دين‬ ‫بدل‬

‫في "ب‪،‬ج"‪":‬يضاف"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫به أعمال‬ ‫والمقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫"بأقراكشيش"‬ ‫(‪)2‬‬
‫ا!"‪:‬‬ ‫"بأقراكسيس" ‪ ،‬وفي‬ ‫"ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫في‬

‫الرسل من العهد الجديد‪.‬‬

‫‪" :‬بلاد الشام "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫جر"‬ ‫"‬ ‫"ح " ‪:‬‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫"ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"الاختلاء"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫" وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"كما‬ ‫‪:‬‬ ‫ص"‬ ‫(!‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫"اساد"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪328‬‬
‫ولم‬ ‫‪( ،‬فقرروا تقريرا)(‪ )1‬ثم رفضوه‬ ‫زهاء ألفي رجل‬ ‫وقعد ‪ ،‬وكان عدتهم‬

‫‪.‬‬ ‫يرتضوه‬

‫يسمونهم‬ ‫منهم ‪ -‬والنصارى‬ ‫رجلا‬ ‫ثلاثمائة وثمانية عشر‬ ‫ثم اجتمع‬

‫عند‬ ‫الأصول‬ ‫أصل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اليوم‬ ‫‪ -‬فقرروا هذا التقرير الذي هم عليه‬ ‫الاباء‬

‫"سنهودس"‬ ‫إلا به ‪ ،‬ويسفونه‬ ‫نصرانية‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬لا يتم لأحد‬ ‫طوائفهم‬ ‫جميع‬

‫لا‬ ‫وما‬ ‫ما يرى‬ ‫خالق‬ ‫الواحد‬ ‫بالله الأب‬ ‫نؤمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫! ولفظها‬ ‫" !‬ ‫"الأمانة‬ ‫وهي‬

‫‪ ،‬إله‬ ‫بمصنوع‬ ‫بكر أبيه وليس‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫اليسوع‬ ‫الواحد‬ ‫‪ ،‬والرفي‬ ‫يرى‬

‫كل‬ ‫(‪ )2‬أتقنت العوالم وخلق‬ ‫بيده‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬من جوهر‬ ‫من إله حق‬ ‫حق‬

‫‪ -‬معشر الناس ‪ -‬ومن أجل خلاصنا نزل من السماء‬ ‫أجلنا‬ ‫شيء ‪ ،‬الذي من‬

‫)(‪)3‬‬ ‫البتول‬ ‫به مريم‬ ‫مريم البتول ‪( ،‬وحبلت‬ ‫ومن‬ ‫القدس‬ ‫من روح‬ ‫وتجسد‬

‫ودفن‪،‬‬ ‫الرومي ‪ ،‬ومات‬ ‫أيام فيلاطس(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫وصلب‬ ‫وولدته ‪ ،‬وأخذ‬

‫عن‬ ‫إلى السماء ‪ ،‬وجلس‬ ‫‪ ،‬وصعد‬ ‫في اليوم الثالث كما هو مكتوب‬ ‫)‬ ‫وقام (‬

‫والأحياء ‪.‬‬ ‫بين الأموات‬ ‫للقضاء‬ ‫تارة أخرى‬ ‫للمجيء‬ ‫مستعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أبيه‬ ‫يمين‬

‫من أبيه‬ ‫الحق الذي يخرح‬ ‫روح‬ ‫القدس‬ ‫ونؤمن (‪ )6‬بالرب الواحد روح‬

‫واحدة‬ ‫لغفران الخطايا ‪ ،‬وبجماعة‬ ‫واحدة‬ ‫محبته (‪ ،)7‬وبمعمودية(‪"8‬‬ ‫روح‬

‫"فقدروا تقديرا"‪.‬‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يده"‪.‬‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ح"‪.‬‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫"قتلاطس"‪.‬‬ ‫ح"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫في !" ‪" :‬وأقام"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"ويؤمن"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ح"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"يحييهإ‪.‬‬ ‫"ب"‪:‬‬ ‫"محييه" وفي‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫"لمعبودية"‪.‬‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪932‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫أبد الابدين‬ ‫إلى‬ ‫الدائمة‬ ‫أبداننا وبالحياة‬ ‫‪ ،‬وبقيام‬ ‫جاثليقية‬ ‫سليحية‬ ‫قديسية‬

‫له ولد‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وأنه بكره‬ ‫الله‬ ‫وأنه ابن‬ ‫رب‬ ‫فيها بأن المسيح‬ ‫قصرحوا‬

‫خالق‪،‬‬ ‫بل هو رب‬ ‫بعبد مخلوق‬ ‫؛ أي ‪ :‬ليس‬ ‫بمصنوع‬ ‫غيره ‪ ،‬وأنه ليس‬

‫)(‪ )1‬في الجوهر‪،‬‬ ‫لأبيه‬ ‫‪ ،‬وأنه (مساو‬ ‫حق‬ ‫إلبما‬ ‫من‬ ‫استل وولد‬ ‫وأنه إله حق‬

‫هي‬ ‫العوالم بها عندهم‬ ‫اليد التي أتقنت‬ ‫العوالم ‪ ،‬وهذه‬ ‫وأنه بيده أتقنت‬

‫في كتبهم ‪. -‬‬ ‫به‬ ‫حر المسامير ‪ -‬كما صرحوا‬ ‫التي ذاقت‬

‫سمرها‬ ‫اليد التي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عندنا‬ ‫القدوة‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬قالوا ‪" :‬وقد‬ ‫ألفاظهم‬ ‫وهذه‬

‫اليد‬ ‫ادم وخلقته ‪ ،‬وهي‬ ‫(‪ )2‬طين‬ ‫اليد التي عجنت‬ ‫هي‬ ‫الخشبة‬ ‫اليهود في‬

‫! قالوا ‪ -‬وقد‬ ‫"‬ ‫التوراة لموسى‬ ‫اليد التي كتبت‬ ‫وهي‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫التي شبرت‬

‫(‪)4‬‬ ‫الاله‬ ‫لطموا(‪)3‬‬ ‫"وانهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ألفاظهم‬ ‫وهذه‬ ‫به ‪-‬‬ ‫اليهود‬ ‫صنيع‬ ‫وصفوا‬

‫راسه " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫وضربوه‬

‫وتلده‬ ‫عذراء‬ ‫به امرأة‬ ‫الاله تحبل‬ ‫الأنبياء به ‪ :‬أن‬ ‫بشارة‬ ‫قالوا ‪ :‬وفي‬

‫!‪.‬‬ ‫ويقتل‬ ‫ويصلب‬ ‫ويوخذ‬

‫من‬ ‫عليه سبعمائة‬ ‫قد اجتمع‬ ‫الأمم ( )‪،‬‬ ‫دون‬ ‫قالوا وأما "سنهودس"‬

‫وسقته‬ ‫وارضعته‬ ‫بالاله وولدته‬ ‫حبلت‬ ‫إن مريم‬ ‫"‬ ‫القدوة فيه(‪: )6‬‬ ‫الاباء وهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫وا طعمته‬

‫" ‪.‬‬ ‫يته‬ ‫ولا‬ ‫تشا ء‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"عجت"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اح!"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"لظلموا"‪.‬‬ ‫اح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫لهة لا‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫او تصحيفا‪.‬‬ ‫فيه سقطا‬ ‫معناه ولعل‬ ‫لي‬ ‫‪ .‬ولم يظهر‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)5‬‬

‫"وفيه"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب"‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫(ح!‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪033‬‬
‫‪( ،‬وابن‬ ‫ورازقه‬ ‫وخالقه‬ ‫ربه‬ ‫ادم ‪ ،‬وهو‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫قالوا ‪ :‬وعندنا‬

‫ورازقه‪،‬‬ ‫وخالقه‬ ‫وربه‬ ‫إسرائيل‬ ‫ورازقه ) ‪ ،‬وابن‬ ‫وخالقه‬ ‫ولده إبراهيم وربه‬

‫ورازقها‪.‬‬ ‫وابن ‪.‬مريم وربها وخالقها‬

‫طوائفنا‪:‬‬ ‫جميع‬ ‫القدوة عند‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫قال علماؤنا‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬وقد‬

‫والله هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫والكلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫يزل‬ ‫البدء ولم‬ ‫في‬ ‫"اليسوع(‪)1‬‬

‫وهو‬ ‫الله‬ ‫بينهم هو‬ ‫وكان‬ ‫وعاينه (‪ )2‬الناس‬ ‫مريم‬ ‫ولدته‬ ‫الذي‬ ‫الكلمة ‪ ،‬فذاك‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫ابن‬

‫ألفاظهم‪.‬‬ ‫هذه‬

‫عاينه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫‪ :‬فالقديم الأزليئ خالق‬ ‫قالوا(‪)4‬‬

‫وخاطب‬ ‫به مريم‬ ‫الذي ( ) حبلت‬ ‫بأيديهم ‪ ،‬وهو‬ ‫ولمسوه‬ ‫بأبصارهم‬ ‫الناس‬

‫)(‪)6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال الأعمى‬ ‫بالله‬ ‫مؤمن‬ ‫‪( :‬أنت‬ ‫قال للأعمى‬ ‫بطنها حيث‬ ‫من‬ ‫الناس‬

‫بك‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬امنت‬ ‫لك(‪.)7‬‬ ‫به؟ قال ‪ :‬هو المخاطب‬ ‫أومن‬ ‫هو حتى‬ ‫ومن‬

‫(‪. )8‬‬ ‫الله‬ ‫وكلمة‬ ‫الله‬ ‫وابن‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫به مريم‬ ‫حبلت‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬فالذي‬ ‫ساجدا‬ ‫وخر‬

‫من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أيسوع"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"عاتبه"‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)5 - 1‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬د"‪.‬‬ ‫من (غ ‪ ،‬ص‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫‪،‬‬ ‫"د" ‪" :‬لك‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)35‬‬ ‫‪/9( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫انظر ‪ :‬إنجيل‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪331‬‬
‫وصفع‪،‬‬ ‫وصلب‬ ‫وفطم ‪ ،‬وأخذ‬ ‫الذي ولد ورضع‬ ‫وقالوا(‪ :)1‬وهو‬

‫ودفن ‪ ،‬وذاق ألم الصلب‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫في وجهه‬ ‫‪ ،‬وبصق‬ ‫يداه ‪ ،‬وسمر‬ ‫وكتفت‬

‫النصارى من خطاياهم‪.‬‬ ‫والتسمير والقتل ‪ ،‬لأجل خلاص‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫صالح‬ ‫الثلاثة بنبي ولا عبد‬ ‫طوائفنا‬ ‫عند‬ ‫المسيح‬ ‫قالوا ‪ :‬وليس‬

‫‪ ،‬ومؤيدهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وناصرهم‬ ‫‪ ،‬ومرسلهم‬ ‫‪ ،‬وباعثهم‬ ‫الأنبياء وخالقهم‬ ‫رب‬ ‫هو‬

‫الملائكة‪.‬‬ ‫ورب‬

‫(‪ )2‬والمعونة‪،‬‬ ‫والتدبير واللطف‬ ‫الخلق‬ ‫أمه بمعنى‬ ‫مع‬ ‫قالوا ‪ :‬وليس‬

‫‪ .‬ولكنه‬ ‫الحيوانات‬ ‫ولا‬ ‫الاناب‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫مزية‬ ‫لها بذلك‬ ‫فإنه لا يكون‬

‫جميع‬ ‫(إناب‬ ‫فارقت‬ ‫فلهذا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫بطنها‬ ‫واحتواء‬ ‫به‬ ‫بحبلها‬ ‫معها‬

‫وابنه الذي نزل من‬ ‫الله‬ ‫الخلق (‪ ،)4‬فصار‬ ‫جميع‬ ‫ابنها‬ ‫الحيوانات )(‪ )3‬وفارق‬

‫وربا‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫ومسيحا‬ ‫‪ :‬إلها واحدا‪،‬‬ ‫وولدته‬ ‫به مريم‬ ‫وحبلت‬ ‫السماء‬

‫الاتحاد بينهما بوجه‬ ‫‪ ،‬ولا يبطل‬ ‫‪ ،‬لا يقع بينهما فرق‬ ‫واحدا‬ ‫وخالقا‬ ‫واحدا‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫نوم ولا مرض‬ ‫ولا في ولادة ‪ ،‬ولا في حال‬ ‫من الوجوه ‪ ،‬لا في حبل‬

‫الحبل ‪ ،‬فهو في تلك‬ ‫به في حال‬ ‫‪ ،‬ولا دفن ‪ ،‬بل هو متحد‬ ‫ولا موت‬ ‫صلب‬

‫وفي حال‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫واله واحد ورب‬ ‫وخالق واحد‪،‬‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫الحال مسيح‬

‫والموت كذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي حال الصلب‬ ‫كذلك‬ ‫الولادة‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وعبارته ( ) حقيقة‬ ‫لفظه‬ ‫في‬ ‫يطلق‬ ‫قالوا ‪ :‬فمنا من‬

‫فقا لوا ث!‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫"‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحيوان "‪.‬‬ ‫إناث‬ ‫‪" :‬جميع‬ ‫(غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الحق"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(!"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬عبادته "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب"‬ ‫(غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪332‬‬
‫يمتنع من‬ ‫الاله ‪ .‬ومنا من‬ ‫ومات‬ ‫)(‪،)1‬‬ ‫الاله‬ ‫بالاله ‪( ،‬وولدت‬ ‫حبلت‬ ‫مريم‬

‫حبلت‬ ‫‪ :‬مريم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫معناها وحقيقتها‬ ‫ويعطي‬ ‫لفظها‬ ‫العبارة لبشاعة‬ ‫هذه‬

‫أم المسيح‬ ‫في الحقيقة ‪ ،‬وهي(‪)2‬‬ ‫المسيح‬ ‫في الحقيقة ‪ ،‬وولدت‬ ‫بالمسيح‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وابن‬ ‫في‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬ورب‬ ‫إله في‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬والمسيح‬ ‫في‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫سواه ‪ ،‬ولا‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫لله‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬لا ابن‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وكلمة‬

‫في الحقيقة إلا هو‪.‬‬ ‫للمسيح‬

‫بالاله‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬حبلت‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫يوافقون‬ ‫قالوا ‪ :‬فهولاء(‪)3‬‬

‫اللفظ‬ ‫منعوا‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ودفن‬ ‫ومات‬ ‫وصلب‬ ‫الاله ‪،‬‬ ‫وقتل‬ ‫الاله ‪،‬‬ ‫وولدت‬

‫‪.‬‬ ‫والعبارة‬

‫لئلا يتوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إخواننا‬ ‫أطلقها‬ ‫التي‬ ‫العبارة (‪)4‬‬ ‫هذه‬ ‫منعنا‬ ‫قالوا ‪ :‬وإنما‬

‫الاله (ومات‬ ‫وألم‬ ‫الاله ‪،‬‬ ‫وولدت‬ ‫بالاله ‪،‬‬ ‫حبلت‬ ‫إذا قلنا‪:‬‬ ‫علينا‪،‬‬

‫ونزل بالاله الذبد هو أب ‪ ،‬ولكنا نقول ‪ :‬حل‬ ‫)( ) = أن هذا كله حل‬ ‫الاله‬

‫إله تام‬ ‫طوائفنا إله تام من‬ ‫عندنا وعند‬ ‫‪ ،‬والمسيح‬ ‫بالمسيح‬ ‫هذا كله ونزل‬

‫(‪)6‬‬
‫إلا‬ ‫بيننا‬ ‫لا فرق‬ ‫واحد‬ ‫واخواننا في الحقيقة شيء‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫أبيه‬ ‫من جوهر‬

‫في العبارة فقط‪.‬‬

‫قد‬ ‫والقدوة‬ ‫وا لاباء‬ ‫وإيماننا ‪،‬‬ ‫ديننا‬ ‫حقيقة‬ ‫فهذا‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫ساقظ من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقظ من "ح"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فيها ولاي "‪.‬‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"العبادة"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫مح!‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقظ من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"جواهر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ص!‪:‬‬ ‫ح!‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪333‬‬
‫منا‪.‬‬ ‫بالمسيح‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫لنا ‪ ،‬ومهدوه‬ ‫قالوه (‪ )1‬قبلنا وسنوه‬

‫‪ :‬أن المسيح‬ ‫من أولهم إلى اخرهم‬ ‫المثلثة عئاد الصليب‬ ‫ولا تختلف‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫أبيه‬ ‫من جوهر‬ ‫من إله حق‬ ‫‪ ،‬ولكنه إله حق‬ ‫بنبي ولا عبد صالح‬ ‫ليس‬

‫والأولين‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرضين‬ ‫السموات‬ ‫خالق (‪)2‬‬ ‫وأنه‬ ‫تام ‪،‬‬ ‫إله‬ ‫من‬ ‫تام‬ ‫إله‬

‫القبور ‪ ،‬وحاشرهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وباعثهم‬ ‫ومميتهم‬ ‫ومحييهم‬ ‫ورازقهم‬ ‫والاخرين‬

‫ومعاقبهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومثيبهم‬ ‫ومحاسبهم‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫لابنه‬ ‫ملكه كله وجعله‬ ‫انخلع من‬ ‫تعتقد أن الأب‬ ‫والئصارى‬

‫‪ .‬ألا‬ ‫والأرض‬ ‫أمر السموات‬ ‫‪ ،‬ويدبر‬ ‫ويحيي‬ ‫‪ ،‬ويميت‬ ‫ويرزق‬ ‫يخلق‬ ‫الذي‬

‫‪ -‬إلى‬ ‫بمصنوع‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أبيه‬ ‫وبكر‬ ‫الله‬ ‫أمانتهم ‪" :‬ابن‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫تراهم‬

‫‪ -‬إلى قولهم ‪ -‬وهو مستعذ‬ ‫كل شيء‬ ‫قولهم ‪ -‬بيده أتقنت العوالم وخلق‬

‫القضاء بين الاموات والأحياء" ويقولون في‬ ‫لفصل‬ ‫أخرى‬ ‫تارة‬ ‫للمجيء‬

‫وتخلق‬ ‫تحيينا وترزقنا‬ ‫اليسوع‬ ‫أيها المسيح‬ ‫‪" :‬أنت‬ ‫ومناجاتهم‬ ‫صلواتهم‬

‫"؟ ! ‪.‬‬ ‫وتجازينا‬ ‫وتبعثنا‬ ‫أجسادنا‬ ‫وتقيم‬ ‫أولادنا‬

‫أوهمتهم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫للمسيح‬ ‫الصريح‬ ‫تكذيبهم‬ ‫كفه‬ ‫هذا‬ ‫تضمن‬ ‫وقد‬

‫الله ربي‬ ‫"إن‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المسيح‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫يصدقونه‬ ‫أنهم‬ ‫الكاذبة‬ ‫ظنونهم‬

‫‪،‬‬ ‫مصنوع‬ ‫مربوب‬ ‫لله‬ ‫أنه عبد‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫"(‪ )3‬فشهد‬ ‫والهكم‬ ‫‪ ،‬والهي‬ ‫ورئكم‬

‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الله‬ ‫والفاقة إلى‬ ‫العبودية والحاجة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأنه مثلهم‬ ‫كما أنهم كذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪ )4‬الأنبياء قبله ‪ ،‬ففي‬ ‫أرسل‬ ‫كما‬ ‫خلقه‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫أده رسول‬

‫لوا " ‪.‬‬ ‫قا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫خلق‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ج " ‪" :‬اسن‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪334‬‬
‫للناس بان يشهدوا‬ ‫قال في دعائه ‪" :‬إن الحياة الدائمة إنما تجب‬ ‫المسيح‬

‫المسيخ "(‪ .)1‬وهذه‬ ‫اليسوع‬ ‫أرسلت‬ ‫وأنك‬ ‫الحق‬ ‫الواحد‬ ‫الله‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫المسلمين‬ ‫شهادة‬ ‫حقيقة‬

‫الذي سمعت‬ ‫لكم الحق‬ ‫قلت‬ ‫قتلي وأنا رجل‬ ‫تريدون‬ ‫"‬ ‫(‪ )2‬إسرائيل ‪:‬‬ ‫لبني‬

‫يقوله "(‪. )3‬‬ ‫الله‬

‫‪ :‬وأنا إله ‪ ،‬ولا‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫ما قاله‬ ‫بلغهم‬ ‫أله رجل‬ ‫غا!ذ"‬ ‫ما(‪)4‬‬ ‫فذكر‬

‫) ‪.‬‬ ‫التوالد)(‬ ‫معنى‬ ‫الاله ‪( ،‬على‬ ‫ابن‬

‫من‬ ‫بمشيئة‬ ‫ولكن‬ ‫نفسي‬ ‫بمشيئة‬ ‫لأعمل‬ ‫أجيء‬ ‫لم‬ ‫"إني‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫اليس‬ ‫مني‬ ‫تسمعونه‬ ‫الذي‬ ‫الكلام‬ ‫"إن‬ ‫أرسلني "(‪ )6‬وقال‬

‫)(‪)7‬‬ ‫‪0‬‬
‫شيئا من تلقاء‬ ‫الذي أرسلني ‪ ،‬والويل لي إن قلت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫نمسي‬

‫)(‪. )8‬‬ ‫أرسلني‬ ‫من‬ ‫بمشيئة‬ ‫‪( ،‬ولكن‬ ‫نفسي‬

‫جئت‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫والصوم‬ ‫الصلاة‬ ‫العبادة من‬ ‫(‪)9‬‬ ‫يواصل‬ ‫وكان‬

‫‪.)4 - 3‬‬ ‫يوحنا ‪/17( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ج " ‪" :‬النبي"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)4 0‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ساقطة من "ب‪،‬غ‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ص‪،‬غ"‪.‬‬ ‫ساقط من "ب‪ ،‬ج‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91 -‬‬ ‫‪16‬‬ ‫يوحنا ‪/7( :‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ليس هو لي "‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫في إنجيل يوحنا ‪/5( :‬‬ ‫والنص‬ ‫من "ب ‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)8‬‬

‫"يوصل"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪335‬‬
‫بها‬ ‫الله‬ ‫بالمنزلة التي انزله‬ ‫نفسه‬ ‫"(‪ )2‬فأنزل‬ ‫لأخدم‬ ‫انما(‪ )1‬جئت‬ ‫لا!خدم‬

‫‪.‬‬ ‫الخدام‬ ‫متزلة‬ ‫وهي‬

‫بأعمالهم‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫أحاسبهم‬ ‫ولا‬ ‫العباد بأعمالهم‬ ‫أدين‬ ‫"لست‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫هو الذي يلي ذلاش منهم "(‪. )4‬‬ ‫الذي أرسلني‬ ‫ولكن‬

‫( )‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫بأيدي‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫هذا في‬ ‫كل‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسلتني‬ ‫قد‬ ‫أنك‬ ‫علموا‬ ‫قد‬ ‫قال ‪" :‬يا رب‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫وفيه‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫)(‪ )7‬ربه ‪ ،‬وأنه عبده‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫"(‪( )6‬فأخبر‬ ‫اسمك‬ ‫لهم‬ ‫ذكرت‬

‫من البشر إلى‬ ‫من أرسل‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫الواحد رب‬ ‫الله‬ ‫وفيه ‪" :‬أن‬

‫التي‬ ‫الأعمال‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫وفيه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫ليقبلوا‬ ‫العالم‬ ‫جميع‬

‫إلى هذا العالم "(‪. )9‬‬ ‫أرسلني‬ ‫الله‬ ‫لي بأن‬ ‫الشاهدات‬ ‫(‪ )8‬هي‬ ‫أعمل‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫قبل نفسي‬ ‫(‪ )1 0‬شيئا من‬ ‫واتعبني إن أحدثت‬ ‫وفيه ‪" :‬ما أبعدني‬

‫ساقط من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)11‬‬ ‫متى ‪/23( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫حسابهم‬ ‫احاسبهم‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫من "ب ‪ ،‬ج "‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)37 -‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يوحنا ‪/5( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬فاخبره‬ ‫(!"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫اعملها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬اعملني"‬ ‫(غ ‪ ،‬صأ‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.)18 -‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)9‬‬

‫"ج " ‪" :‬حدب"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪336‬‬
‫وأرسلني‪،‬‬ ‫مسحني‬ ‫الله‬ ‫وقال ‪" :‬إن‬ ‫ربي"(‪.)1‬‬ ‫بما علمني‬ ‫أتكلم وأجيب‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الخلاص‬ ‫ليوم‬ ‫الواحد‬ ‫)(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫أعبد‬ ‫وأنا عبدالله ‪( ،‬وانما‬

‫ولا‬ ‫شرب‬ ‫وما‬ ‫يأكل ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫ما أكل‬ ‫‪-‬‬ ‫وجل‬ ‫الله ‪-‬عز‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫يراه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫راه أحد‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫يولد‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫ولد‬ ‫ينام ‪ ،‬وما‬ ‫ولا‬ ‫ينم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يشرب‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫إلا مات‬ ‫أحد‬

‫مريص‬ ‫ابف‬ ‫المسيح‬ ‫ئا‬ ‫قوله تعالى في القران ‪( :‬‬ ‫سر‬ ‫وبهذا يظهر لك‬

‫ية‪-‬ن‬ ‫!انا‬ ‫من قتله الزسل وأمه صديقة‬ ‫إلا رسولم قذ ظت‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫بما قال لهم‬ ‫‪ . ]75 :‬تذكيرا للئصارى‬ ‫[المائدة‬ ‫)‬ ‫الطعام‬

‫"أنا أشكرك‬ ‫‪:‬‬ ‫الميت‬ ‫يحيي‬ ‫أن‬ ‫رئه‬ ‫سأل‬ ‫لما‬ ‫دعائه‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬فأسألك‬ ‫وقت‬ ‫وفي كل‬ ‫دعائي في هذا الوقت‬ ‫تجيب‬ ‫)‬ ‫؛ لأنك (‬ ‫وأحمدك‬

‫تجيب‬ ‫وأنك‬ ‫أرسلتني‬ ‫ألك‬ ‫ليعلم بنو إسرائيل‬ ‫الميت‬ ‫هذا‬ ‫تحعى‬ ‫أن‬
‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫ئي"‬ ‫د‬

‫بجلجال(‪)7‬‬ ‫من السامرية ولحق‬ ‫وفي الانجيل أن المسيح حين خرح‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫عبد"‪.‬‬ ‫"أنا‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)18‬‬ ‫لوقا ‪/4( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫المواضع‬ ‫(‪)4‬‬


‫أنت"‪.‬‬ ‫"انا‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫"أنك" ‪ ،‬وفي‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.)43 -‬‬ ‫‪42‬‬ ‫يوحنا ‪/1 1( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫قرية ‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫أنها‬ ‫منها‬ ‫معاني‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫ولها‬ ‫‪.‬‬ ‫متدحرج‬ ‫معناها‬ ‫عبرية‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)7‬‬
‫الكتاب المقدس "‪ ،‬ص(‪.)262‬‬ ‫"قاموس‬

‫‪337‬‬
‫النبوة ‪.‬‬ ‫دعوى‬ ‫وطنه "(‪ )1‬فلم يزد على‬ ‫الأنبياء في‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫لم يكرم‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫فكيف‬ ‫وطنه‬ ‫الأنبياء في‬ ‫من‬ ‫"لم يقبل (‪ )2‬أحد‬ ‫لوقا‪:‬‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫تقبلونني)"(‪.)3‬‬

‫وقال ‪ :‬أيها‬ ‫المسيح‬ ‫أقبل إلى‬ ‫"أن رجلا‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫مرقس‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫له المسيح‪:‬‬ ‫لأنال الحياة الدائمة ؟ فقال‬ ‫أعمل‬ ‫خير‬ ‫( ) أي‬ ‫الصالح‬ ‫المعلم‬

‫لا‬ ‫؛‬ ‫الشروط‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحده‬ ‫الصالح‬ ‫إنما‬ ‫صالحا؟‬ ‫قلت‬ ‫لى‬

‫اباك‬ ‫وأكرم‬ ‫تخن‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بالزور‪،‬‬ ‫تشهد‬ ‫ولا‬ ‫تزن(‪،)6‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تسرق‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫وافك‬

‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫بصره‬ ‫رفع‬ ‫أن اليهود لما أرادوا قبضه‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫لي سبيلا أن أملك‬ ‫‪ ،‬واجعل‬ ‫لديك‬ ‫فشرفني‬ ‫يا إلهي‬ ‫قد دنا الوقت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بك‬ ‫يؤمنوا‬ ‫الحياة )(‪ )8‬الباقية أن‬ ‫الحياة (الدائمة ‪ ،‬وانما‬ ‫ملكتني‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫عظمتلس‬ ‫بعثت ‪ ،‬وقد‬ ‫الذي‬ ‫وبالمسيح‬ ‫إلها واحدا‪،‬‬
‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬
‫مرسل‬ ‫انه عبد‬ ‫سوى‬ ‫يدع‬ ‫!لم‬ ‫به لمحشر!ني"‬ ‫أمرتني‬ ‫الذي‬ ‫واحتملت‬

‫‪.‬‬ ‫مبعوب‬ ‫مأمور‬

‫‪.)24‬‬ ‫لوقا ‪/4( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ . . .‬تقتلونني"‪.‬‬ ‫سر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ ‪،‬صس"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)25 -‬‬ ‫‪24‬‬ ‫لوقا ‪/4( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬مرقش"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬صس"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫اغ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬لا تزني‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)22 -‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/01( :‬‬ ‫مرقس‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)7‬‬

‫من "ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.)5 - 1‬‬ ‫‪/17( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪338‬‬
‫فإن أباكم‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫لا تنسبوا أباكم الذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫متى(‪)1‬‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫المسيح‬ ‫فإنما معلمكم‬ ‫؛‬ ‫معلمين‬ ‫تدعوا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫الذي‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫وحده‬

‫في‬ ‫وربكم‬ ‫‪ :‬لا تقولوا إلهكم‬ ‫المربي ‪ ،‬أي‬ ‫الرب‬ ‫لغتهم‬ ‫في‬ ‫والأب‬

‫بالمنزلة التي أنزله بها ربه‬ ‫نفسه‬ ‫أنزل‬ ‫ثم‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الأرض‬

‫في‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والههم‬ ‫الأرض‬ ‫أن غايته أنه(‪ )3‬يعلم في‬ ‫وهو‬ ‫ومالكه‬

‫السماء‪.‬‬

‫إن هذا النبي‬ ‫"‬ ‫المرأة فقالوا ‪:‬‬ ‫فأحيا ولد‬ ‫الله‬ ‫دعا‬ ‫لوقا حين‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫أمته "(‪. )4‬‬ ‫قد تفقد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫لعظيم‬

‫لليهود‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫صوته‬ ‫أعلن‬ ‫يوحنا ‪ :‬أن المسيح‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬

‫وأنتم‬ ‫بعثني الحق‬ ‫ذاتي ‪ ،‬ولكن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وله! ات‬ ‫وموضعي‬ ‫"قد عرفتموني‬

‫(وأنتم‬ ‫‪ ،‬وأنا أعلم‬ ‫كاذبا مثلكم‬ ‫‪ ،‬كنت‬ ‫أجهله‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تجهلونه‬

‫(‪)6‬‬
‫ما ادعاه‬ ‫على‬ ‫دعواه‬ ‫في‬ ‫زاد‬ ‫فما‬ ‫بعثني "‬ ‫منه وهو‬ ‫نه)(‪ )5‬أني‬ ‫‪.‬‬

‫إله حق‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إله حق‬ ‫منه " وقالوا‬ ‫إني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫المثلثة‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬فأمسكت‬

‫رسولم‬ ‫‪ ( :‬ولبهئ‬ ‫هود‬ ‫‪ ، ]2 :‬وقال‬ ‫[البينة‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫رسولم شن‬ ‫القران ‪( :‬‬ ‫وفي‬

‫أمة الصلال‬ ‫! ولكن‬ ‫قال صالح‬ ‫الأعراف ‪ . ]67 :‬وكذلك‬ ‫أ‬ ‫العئمين )‬ ‫من رب‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬

‫‪.)01 - 9‬‬ ‫متى ‪/23( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)16‬‬ ‫لوقا ‪/7( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫زيادة من "ص"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)03 -‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يوحنا ‪/7( :‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪933‬‬
‫المحكم‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبعون (‪ )1‬المتشابه ويردون‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬كما اخبر‬

‫أبناء الله‪،‬‬ ‫قالوا له ‪ :‬نحن‬ ‫وقد‬ ‫لليهود‬ ‫أنه قال‬ ‫أيضا‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫مقبلا ولم‬ ‫منه خرجت‬ ‫رسول‬ ‫لاني‬ ‫لاطعتموني‬ ‫أباكم‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪" :‬لو كان‬

‫عن‬ ‫وتعجزون‬ ‫لا تقبلون وصيتي‬ ‫هو بعثني ‪ ،‬لكنكم‬ ‫ذاتي ولكن‬ ‫اقبل من‬

‫) ‪.‬‬ ‫)"(‪4‬‬ ‫تمام (‪ )3‬شهواته‬ ‫إ‬ ‫(‪ )2‬وتريدون‬ ‫‪ ،‬إنما أنتم أبناء الشيطان‬ ‫كلامي‬ ‫سماع‬

‫أمرك ؟‬ ‫تخفي‬ ‫له ‪ :‬إلى متى‬ ‫به وقالت‬ ‫أن اليهود احاطت‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن كنت‬ ‫تقل‬ ‫( ) ولم‬ ‫ننتظره فأعلمنا بذلك‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫إن كنت‬

‫أعدائه ولا اتباعه‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنه أحد‬ ‫‪ ،‬ولا فهمه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإنه لم يدع(‪)6‬‬ ‫الله‬ ‫ابن‬

‫عليه فبعثوا لذلك‬ ‫اليهود أرادوا القبض‬ ‫إن‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫لم‬ ‫لم‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫قوادهم‬ ‫إلى‬ ‫رجعوا‬ ‫الأعوان‬ ‫وأن‬ ‫الأعوان (‪،)7‬‬

‫أيضا‬ ‫‪ :‬وأنتم‬ ‫اليهود‬ ‫منه ‪ ،‬فقالت‬ ‫ادميا أنصف‬ ‫فقالوا ‪ :‬ما سمعنا‬ ‫؟‬ ‫تأخذوه‬

‫أهل الكتاب ؟‬ ‫من القواد أو من رؤساء‬ ‫‪ ،‬أترون أنه امن به أحد‬ ‫مخدوعون‬

‫قبل أن يسمع‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫أكابرهم ‪ :‬أترون كتابكم يحكم‬ ‫فقال لهم بعض‬

‫نبي(‪ )8‬فما‬ ‫جلجال‬ ‫من‬ ‫أنه لا يجيء‬ ‫ترى‬ ‫الكتب‬ ‫‪ :‬اكشف‬ ‫فقالوا له‬ ‫منه؟‬

‫في "ج"‪":‬يبتغون"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الشياطين‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"آثام " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)47 -‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)23‬‬ ‫‪/1 0( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫يدعى"‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ج " ‪" :‬أعوانا"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)47 -‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪034‬‬
‫أنه‬ ‫بالمنزلة التي أنزله بها ربه ومالكه‬ ‫أنزل نفسه‬ ‫إلا وقد‬ ‫اليهود ذلك‬ ‫قالت‬

‫‪ ،‬وأنكرته!‪ )1‬عليه‪،‬‬ ‫له‬ ‫ذلك‬ ‫دعواه الالهية لذكرت‬ ‫من‬ ‫نبي ‪ ،‬ولو علمت‬

‫يعلم بالحس‬ ‫طاعته ‪ ،‬لأن كذبه كان‬ ‫التنفير(‪ )2‬عن‬ ‫أسباب‬ ‫أعطم‬ ‫وكان‬

‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫واتفاق‬ ‫والفطرة‬ ‫والعقل‬

‫‪،‬‬ ‫لعباده‬ ‫أنه يبرز‬ ‫حكمته‬ ‫في‬ ‫سبق‬ ‫‪-‬لو‬ ‫سبحانه‬ ‫لله‬ ‫يجب‬ ‫ولقد كان‬

‫في فرج)(‪)3‬‬ ‫بنفسه ‪ -‬أن الا يدخل‬ ‫عظمته ‪ ،‬ويباشرهم‬ ‫كرسي‬ ‫وينزل عن‬

‫‪ .‬واذ قد فعل‬ ‫أشهر‬ ‫عذة‬ ‫والدم‬ ‫بطنها بين البول والنجو‬ ‫في‬ ‫امرأة ‪ ،‬ويقيم‬

‫لا‬ ‫ويبكي ‪ ،‬واذ قد فعل ذلك)(‪،)4‬‬ ‫يرضع‬ ‫صبيا صغيرا‪،‬‬ ‫الا يخرج‬ ‫ذلك‬

‫فلا يبول ولا‬ ‫ذلك‬ ‫وينام ‪ .‬واذ قد فعل‬ ‫معهم‬ ‫ويشرب‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫يأكل‬

‫ابتلي بها الانسان في هذه الدار‬ ‫منقصة‬ ‫الخرأة إذ هي‬ ‫ويمتنع من‬ ‫يتغوط‬

‫لنقصه وحاجته‪.‬‬

‫الكمال ‪ ،‬المنعوت بنعوت الجلال‬ ‫بصفات‬ ‫وهو ‪ -‬تعالى ‪ -‬المختص‬

‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫وسع‬ ‫‪ ،‬وكرسيه‬ ‫ولا أرضه‬ ‫سمواته‬ ‫ما وسعته‬ ‫الذي‬

‫متفقون‬ ‫! وكلكم‬ ‫ا‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫) امرأة ‪ .‬تعالى‬ ‫فرج(‬ ‫وسعه‬ ‫فكيف‬

‫وينام ‪.‬‬ ‫ويبول ويتغوط‬ ‫على أن المسيح كان يأكل ويشرب‬

‫الممسك‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫اخبرونا‬ ‫!‬ ‫الصليب‬ ‫وعباد‬ ‫المثلثة‬ ‫فيامعشر‬

‫خشبة‬ ‫على‬ ‫مربوطا‬ ‫رئها وخالقها‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫والأرض‬ ‫للسموات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نكر ت‬ ‫وأ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النقير"‪.‬‬ ‫غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫"التعبير"‪ ،‬وفي‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في بطن"‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في "ج"‪" :‬دجر‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ص‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫"بطن"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪341‬‬
‫اليد التي أتقنت‬ ‫بالحبال ‪ ،‬وسمرت‬ ‫يداه ورجلاه‬ ‫الصليب (‪ )1‬وقد شدت‬

‫وقد‬ ‫إلهها وفاطرها‬ ‫من‬ ‫خلوا‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫بقيت‬ ‫العوالم ‪ ،‬فهل‬

‫عليه هذا الأمر؟ ! ‪.‬‬ ‫جرى‬

‫لربط‬ ‫عرشه‬ ‫عن‬ ‫وهبط‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫تدبيرها‬ ‫على‬ ‫‪ :‬استخلف‬ ‫أم تقولون‬

‫اللعنة على‬ ‫المسامير ‪ ،‬وليوجب‬ ‫حر‬ ‫‪ ،‬وليذوق‬ ‫الصليب‬ ‫خشبة‬ ‫نفسه على‬

‫"(‪ )2‬م‬
‫أ‬ ‫بالصليب‬ ‫تعلق‬ ‫من‬ ‫ملعون‬ ‫‪" :‬ملعون‬ ‫التوراة‬ ‫قال في‬ ‫حيث‬ ‫نفسه‬

‫؟ !‪.‬‬ ‫ودفن‬ ‫مات‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الحال‬ ‫تلك‬ ‫المدبر لهما في‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫تقولون‬

‫هذا في الكتب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫قولكم ‪ :-‬لا ندري‬ ‫حقيقة‬ ‫أم تقولون ‪ -‬وهو‬

‫عليهم ؟ ! ‪.‬‬ ‫القدوة ‪ ،‬والجواب‬ ‫قاله الاباء وهم‬ ‫وقد‬

‫الذي‬ ‫ما‬ ‫!‬ ‫الصليب‬ ‫عباد‬ ‫المثلثة‬ ‫معاشر‬ ‫يا)(‪)3‬‬ ‫والا‬ ‫‪:‬‬ ‫الكم‬ ‫فنقول‬

‫إلهية المسيح ؟ فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض (‪ )4‬من أعدائه‬ ‫على‬ ‫دلكم‬

‫الشوك ‪ ،‬وهم‬ ‫رأسه تاج من‬ ‫وعلى‬ ‫الصليب‬ ‫إلى خشبة‬ ‫عليه وسوقه‬

‫الشنيع‪،‬‬ ‫) المركب‬ ‫‪ ،‬ثم أركبوه ذلك(‬ ‫ويصفعونه‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫يبصقون‬

‫يستغيث‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫فيها المسامير‪،‬‬ ‫بالحبال ‪ ،‬وضربوا‬ ‫ورجليه‬ ‫يديه‬ ‫وشدوا‬

‫عند‬ ‫استدلال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فما أصحه(‪)6‬‬ ‫ضريحه‬ ‫نفسه وأودع‬ ‫ويقلق ثم فاضت‬

‫!‪.‬‬ ‫الأنام !‬ ‫عار على جميع‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الأنعام‬ ‫من‬ ‫هم أضل‬ ‫أمثالكم ممن‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬الصلب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)23‬‬ ‫التثنية ‪/21( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وللآباء"‪.‬‬ ‫لكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ص‬ ‫"د‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه )"‪.‬‬ ‫‪" :‬بالقبض‬ ‫"ب‪،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ح"‪.‬‬ ‫ساقطة من "ب‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫في "د"‪" :‬اقبحه"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪342‬‬
‫البشر ‪ ،‬ولو‬ ‫إلها بأنه لم يولد من‬ ‫كونه‬ ‫قلتم ‪ :‬إنما استدللنا على‬ ‫وان‬

‫صحيحا‬ ‫هذا الاستدلال‬ ‫البشر ‪ .‬فإن كان‬ ‫مولودا من‬ ‫لكان‬ ‫مخلوقا‬ ‫كان‬

‫‪،‬‬ ‫إلها منه ‪ ،‬لأنه لا أم له ولا أب‬ ‫بأن يكون‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فآدم إله المسيح‬

‫لأنها لا أم لها ‪ ،‬وهي‬ ‫إلها خامسا‬ ‫اجعلوها‬ ‫أيضا‬ ‫له أم ‪ ،‬وحواء‬ ‫والمسيح‬

‫من خلق المسيح ؟!‬ ‫أعجب‬

‫ما‬ ‫لقدرته ‪ ،‬وأنه يفعل‬ ‫آدم(‪ )1‬وبنيه إظهارا‬ ‫خلق‬ ‫قد نوع‬ ‫والله سبحانه‬

‫حواء من ذكر لا‬ ‫زوجه‬ ‫آدم لا من ذكر ولا من أنثى ‪ ،‬وخبق‬ ‫يشاء ‪ ،‬فخلق‬

‫(‪)2‬‬ ‫النوع‬ ‫سائر‬ ‫من أنثى لا من ذكر ‪ ،‬وخلق‬ ‫عبده المسيح‬ ‫من أنثى ‪ ،‬وخلق‬

‫من ذكر وأنثى‪.‬‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬ولا يحييهم‬ ‫كونه إلها بانه أحيا الموتى‬ ‫صمان قلتم ‪ :‬استدللنا على‬

‫المسيح‬ ‫لم يأت‬ ‫بشيء‬ ‫ذلك‬ ‫فإنه أتى من‬ ‫إلها آخر‪،‬‬ ‫فاجعلوا موسى‬ ‫الله‬

‫الخشبة حيوانا(‪ )3‬عظيما ثعبانا(‪ ،)4‬فهذا‬ ‫جعل‬ ‫بنظيره ولا ما يقاربه ‪ ،‬وهو‬

‫فيه أولا ‪ .‬فإن قلتم ‪ :‬هذا‬ ‫كانت‬ ‫جسم‬ ‫الحياة إلى‬ ‫إعادة‬ ‫من‬ ‫أبلغ وأعجب‬

‫) يقرون‬ ‫‪ ،‬وهم(‬ ‫بإحياء الموتى‬ ‫النبي أتى‬ ‫اليسع‬ ‫! فهذا‬ ‫الموتى‬ ‫غير إحياء‬

‫قد‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫أحيا صبئا‬ ‫إيليا(‪ )6‬النبي أيضا‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫بذلك‬

‫كثير عن‬ ‫السبعين الذين ماتوا من قومه ‪ ،‬وفي كتبكم من ذلك‬ ‫الله‬ ‫أحيا بإذن‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬الشيخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لأنواع‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج ‪ ،‬ب‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"بعبادنا"‪.‬‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهم"‪.‬‬ ‫مح!"‪" :‬وهو‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫"إلياس"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ح"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪343‬‬
‫!‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫منهم إلها بذلك‬ ‫أحد‬ ‫صار‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫الأنبياء والحواريين‬

‫يديه ؛ فعجائب‬ ‫على‬ ‫التي ظهرت‬ ‫إلها للعجائب‬ ‫قلتم ‪ :‬جعلناه‬ ‫وإن‬

‫ودهنها‬ ‫دقيق العجوز‬ ‫النبي بارك على‬ ‫إيليا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وأعجب‬ ‫أعجب‬ ‫موسى‬

‫سبع‬ ‫الدهن‬ ‫قارورتها من‬ ‫الدقيق وما في‬ ‫جرابها من‬ ‫فلم ينفد ما في‬

‫‪11)1( .‬‬
‫‪...‬‬ ‫سسين‬

‫اليسيرة الافا من‬ ‫الأرغفة‬ ‫من‬ ‫أطعم‬ ‫إلها لكونه‬ ‫جعلتموه‬ ‫وإن‬

‫!!‬ ‫المن وال!لوى‬ ‫أمته أربعين سنة من‬ ‫قد أطعم‬ ‫الناس (‪)2‬؛ فهذا موسى‬

‫حتى‬ ‫زاد يسير جدا‬ ‫كله من‬ ‫العسكر‬ ‫بن عبدالله قد أطعم‬ ‫محمد‬ ‫وهذا‬

‫يسير لا يملأ اليد(‪)4‬‬ ‫ماءٍ‬ ‫من‬ ‫كلهم‬ ‫وسقاهم‬ ‫شبعوا وملأوا اوعيتهم(‪،)3‬‬

‫عنه بالتواتر( )! ! ‪.‬‬ ‫منقول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫العسكر‬ ‫في‬ ‫سقاء‬ ‫ملأوا كل‬ ‫حتى‬

‫فقد‬ ‫؛‬ ‫أمواجه‬ ‫فسكنت‬ ‫بالبحر‬ ‫إلها لأنه صاح‬ ‫جعلناه‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫وإن‬

‫طريقا ‪ ،‬وقام الماء بين الطرق‬ ‫البحر بعصاه فانفلق اثني عشر‬ ‫موسى‬ ‫ضرب‬

‫!‪.‬‬ ‫!‬ ‫عينا سارحة‬ ‫اثني عشر‬ ‫الصلد‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وفخر‬ ‫كالحيطان‬

‫اعجب‬ ‫؛ فماحياء الموتى‬ ‫إلها لأنه أبرا الاكمه والأبرص‬ ‫جعلتموه‬ ‫وإن‬

‫وسلامه عليهم أجمعين‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫ومحمد‬ ‫من ذلك ‪ ،‬وايات موسى‬

‫‪.)16 - 11‬‬ ‫(‪/17‬‬ ‫الأول "‪:‬‬ ‫الملوك‬ ‫انظر ‪" :‬سفر‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)57‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫"يغير"‪.‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫اليد" وفي‬ ‫"ج" ‪" :‬يعم‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫(الطبعة‬ ‫‪)026‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الحديبية ‪:‬‬ ‫غزوة‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪،‬ص‬ ‫للكتاني‬ ‫المتواتر"‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫المتناثر‬ ‫"نظم‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫المنيرية)‪.‬‬

‫(‪.)212-213‬‬

‫‪344‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا !‬ ‫من ذلك‬ ‫أعجب‬

‫الأمر‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬إما أن‬ ‫؛ فلا يخلو‬ ‫ذلك‬ ‫إلها لأنه ادعى‬ ‫جعلتموه‬ ‫وان‬

‫وأنه مربوب‬ ‫والافتقار‬ ‫العبودية‬ ‫إنما ادعى‬ ‫عنه ‪ ،‬أو يكون‬ ‫تقولون‬ ‫كما‬

‫الدجال ‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬فإن كان كما ادعيتم عليه فهو اخو‬ ‫مخلوق‬ ‫مصنوع‬

‫جهنم‬ ‫كريما ‪ ،‬وجزاؤه‬ ‫نبيا‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فصلا‬ ‫ولا صادق‬ ‫بمؤمن‬ ‫وليس‬

‫فذللث‬ ‫ء‬ ‫دونه‬ ‫فن‬ ‫إبخه‬ ‫إف‬ ‫منهتم‬ ‫ومن يقل‬ ‫المصمير ‪ ،‬كما قال تعالى ‪! ( :‬‬ ‫وبئس‬

‫‪. ] 2 9 :‬‬ ‫[الأنبياء‬ ‫جهنو)‬ ‫لمجزله‬

‫كفرعون‬ ‫الله‬ ‫اعداء‬ ‫فهو من اعظم‬ ‫الله‬ ‫الالهتة من دون‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫الله‬ ‫كرامة‬ ‫عن‬ ‫المسيح‬ ‫فأخرجتم(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫من‬ ‫وأمثالهما‬ ‫ونمرود‬

‫الناس‬ ‫كنتم أشد‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجعلتموه‬ ‫ونبو!له ورسالته‬

‫به كذب‬ ‫ما يعرف‬ ‫أعظم‬ ‫! ومن‬ ‫ا‬ ‫موال‬ ‫محمب‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫للمسيح‬ ‫عداوة‬

‫الهدى‬ ‫مسيح‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫الله‬ ‫الالهية ‪ ،‬فيبعث‬ ‫أله يدعي‬ ‫الدجال‬ ‫المسيح‬

‫إلها لم‬ ‫كاذبا مفتريا ‪ .‬ولو كان‬ ‫أنه كان‬ ‫للخلائق‬ ‫فيقتله ‪ ،‬ويطهر‬ ‫ابن مريم‬

‫!‪.‬‬ ‫!‬ ‫في وجهه‬ ‫ويبصق‬ ‫ويسمر‬ ‫عن أن يصلب‬ ‫يقتل ‪ ،‬فصلا‬

‫به‬ ‫‪ ،‬كما شهدت‬ ‫أنه عبد ونبي ورسول‬ ‫إنما ادعى‬ ‫ص!ان كان المسيح‬

‫أنتم له بالالهية ‪ -‬وهذا‬ ‫عليه العقل والفطرة وشهدتم‬ ‫الأناجيل كلها ودل‬

‫دعواه ‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫تكذيبه‬ ‫إلهئته ببينة غير‬ ‫تأتوا على‬ ‫فلم‬ ‫الواقع (‪-)2‬‬ ‫هو‬

‫بعبوديته وأنه مربوب‬ ‫عديدة ما يصرح‬ ‫ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع‬

‫في‬ ‫غير النبوة والرسالة ‪ ،‬فكذبتموه‬ ‫‪ ،‬وأنه ابن البشر ‪ ،‬وأنه لم ياع‬ ‫مخلوق‬

‫فأخر تم " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫!‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الواقع "‪.‬‬ ‫‪" :‬قول‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪345‬‬
‫وعليه (‪. ! !)1‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫من كذب‬ ‫كله وصدقتم‬ ‫ذلك‬

‫فصل‬

‫الأمور‪.‬‬ ‫بعده من‬ ‫بما يكون‬ ‫إلها لأنه أخبر‬ ‫قلتم ‪ :‬إنما جعلناه‬ ‫وإن‬

‫في‬ ‫حوادب‬ ‫الناس ‪ :‬يخبر عن‬ ‫عامة الأنبياء‪ ،‬وكثير(‪ )2‬من‬ ‫فكذلك‬

‫كثير للكهان‬ ‫‪ ،‬ويقع من ذلك‬ ‫به‬ ‫كما أخبر‬ ‫ذلك‬ ‫المستقبل جزئية ‪ ،‬ويكون‬

‫! ! ‪.‬‬ ‫والسحرة‬ ‫والمنجمين‬

‫فصل‬

‫موضع‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫نفسه‬ ‫إلها لأنه سمى‬ ‫قلتم ‪ :‬إنما جعلناه‬ ‫وان‬

‫أبي"(‪،)4‬‬ ‫"سائل‬ ‫واني‬ ‫أبي"(‪،)3‬‬ ‫إلى‬ ‫ذاهب‬ ‫"إني‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫الانجيل‬ ‫من‬

‫الاله إله‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬

‫أنه‬ ‫الهة فإن في الإنجيل في غير موضع‬ ‫كلكم‬ ‫قيل ‪ :‬فاجعلوا أنفسكم‬

‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫وأبيكم"‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫"أذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫وأباهم"‬ ‫"أباه ‪،‬‬ ‫سماه‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫وحده‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ألاكم الذي‬


‫‪.‬‬ ‫فان‬
‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫اباكم على‬ ‫ا(‪)5‬‬ ‫لسبوا‬

‫!‬ ‫!‬ ‫الرب‬ ‫عندهم‬ ‫أن الأب‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الانجيل‬ ‫كثير في‬ ‫وهذا‬

‫" ‪.‬‬ ‫له‬ ‫ورسو‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫بل‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪/17( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫تنسبوا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪/23( :‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪346‬‬
‫أعلم الناس به‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫له‬ ‫إلها لأن تلاميذه ادعوا ذلك‬ ‫وان جعلتموه‬
‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫رو‬ ‫ء‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬
‫‪ -‬بالهم‬ ‫صراحة‬ ‫‪ -‬أظهر‬ ‫صريحة‬ ‫‪ ،‬فكلها‬ ‫التي بأيديكم‬ ‫اناجيلكم‬ ‫بتم‬

‫أنه عبد‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه‬

‫إشعيا في‬ ‫بنبوة‬ ‫التاسع من انجيله محتجا‬ ‫متى" يقول في الفصل‬ ‫"‬ ‫فهذا‬

‫الذي‬ ‫اصطفيته ‪ ،‬وحبيبي‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬هذا عبدي‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫المسيح‬

‫إنجيله ‪" :‬إني أشكرك‬ ‫الثامن من‬ ‫الفصل‬ ‫له"(‪ ،)2‬وفي‬ ‫ارتاحهـت نفسي‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫ويا رب‬ ‫"‬ ‫"‪،‬‬ ‫يا رب‬

‫من‬ ‫له ولآخر‬ ‫عرض‬ ‫إن المسيح‬ ‫"‬ ‫انجيله ‪:‬‬ ‫في آخر‬ ‫لوقا" يقول‬ ‫"‬ ‫وهذا‬

‫ما‬ ‫لا يعرفانه ‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال لهما وهما‬ ‫محزونان‬ ‫وهما‬ ‫ملك‬ ‫الطريق‬ ‫تلاميذه في‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬اذ كنت‬ ‫المقدس‬ ‫في بيت‬ ‫غريب‬ ‫؟ فقالا(‪ :)4‬كأنك‬ ‫بالكما محزونين‬

‫كان رجلا‬ ‫فإنه‬ ‫الناصرفي ؛‬ ‫من أمر يسوع‬ ‫الأيام‬ ‫فيها في هذه‬ ‫تعلم ما حدب‬

‫وقتلوه "(‪،)6‬‬ ‫الأمة ( )‪ ،‬أخذوه‬ ‫وعند‬ ‫الله‬ ‫قوله وفعله ‪ ،‬عند‬ ‫قويا تقيا في‬ ‫نبيا‬

‫! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫الإنجيل‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬

‫(‪)7‬‬ ‫فهذا أخنوخ‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الها لأنه صعد‬ ‫صمان قلتم ‪ :‬إنما جعلناه‬

‫في "ب‪،‬ج"‪":‬كذبتكم"‪.‬‬

‫‪.)18‬‬ ‫متى ‪/12( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)25‬‬ ‫متى ‪/8( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فقال"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"امته"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬

‫‪.)21 - 15‬‬ ‫لوقا ‪/24( ،‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫ادريس‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪347‬‬
‫لم تشكهما(‪)2‬‬ ‫مكرمان‬ ‫حيان‬ ‫وهما‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫قد صعدا(‪)1‬‬ ‫وإلياس‬

‫لمجو‬ ‫أن محمدا‬ ‫على‬ ‫مجمعون‬ ‫فيهما طامع ‪ .‬والمسلمون‬ ‫‪ ،‬ولا طمع‬ ‫شوكة‬

‫إلى السماء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهذه الملائكة تصعد‬ ‫إلى السماء وهو عبد محض‬ ‫صعد‬

‫السماء بعد مفارقتها الأبدان ‪ ،‬ولا‬ ‫إلى‬ ‫تصعد‬ ‫المؤمنين‬ ‫أرواح‬ ‫وهذه‬

‫عن‬ ‫إلى السماء مخرجا‬ ‫كان الصعود‬ ‫العبودية ‪ ،‬وهل‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫تخرح(‪)3‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بوجه‬ ‫العبودية‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫إلها وربا وسيدا‬ ‫الأنبياء سمته‬ ‫إلها لأن‬ ‫جعلتموه‬ ‫وان‬

‫الأمم‬ ‫غيره عند جميع‬ ‫‪ -‬تقع على‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫فلم يزل كثير من أسماء‬

‫والسريانيون‬ ‫والهند‬ ‫والفرس‬ ‫الروم‬ ‫زالت‬ ‫وما‬ ‫الكتب ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫وفي‬

‫السفر‬ ‫الهة وأربابا ‪ .‬وفي‬ ‫(‪ )4‬ملوكهم‬ ‫يسمون‬ ‫وغيرهم‬ ‫والقبظ‬ ‫والعبرانيون‬

‫بارعات‬ ‫ورأوهن‬ ‫الناس‬ ‫بنات‬ ‫على‬ ‫دخلوا‬ ‫الله‬ ‫أن بني‬ ‫"‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫من‬ ‫الأول‬

‫قصة‬ ‫التوراة في‬ ‫الثاني من‬ ‫السفر‬ ‫وفي‬ ‫منهن "( )‪،‬‬ ‫فتزوجوا‬ ‫الجمال‬

‫المزمور الثاني‬ ‫إلها لفرعون "(‪ ،)6‬وفي‬ ‫‪" :‬إني جعلتك‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫المخرح‬

‫وأما‬ ‫العبرانية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫الالهة "(‪.)7‬‬ ‫الله لجميع‬ ‫قام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لداود‬ ‫والثمانين‬

‫الملائكة"‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪" :‬قام‬ ‫السريانية فإنه حرفه‬ ‫نقله إلى‬ ‫من‬

‫أنكم الهة‬ ‫قوما بالروح ‪" :‬لقد ظننت‬ ‫يخاطب‬ ‫وقال في هذا المزمور وهو‬

‫وا ث!‪.‬‬ ‫صعد‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يشكهما‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يخرج‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يسمو‬ ‫"‬ ‫(غ " ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/ 6‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لتكوين‬ ‫ا‬ ‫سفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪/7‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لخروج‬ ‫ا‬ ‫سفر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪. ) 8 2‬‬ ‫(‬ ‫مور‬ ‫لمز‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫مير‬ ‫لمزا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫نطر‬ ‫ا‬
‫(‪)7‬‬

‫‪348‬‬
‫(‪. ) 1‬‬ ‫"‬ ‫كلكم‬ ‫الله‬ ‫أبناء‬ ‫وأنكم‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪ -‬عبده بالملك ‪ ،‬كما سمى‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫سمى‬ ‫وقد‬

‫وسمى‬ ‫بالعزيز‬ ‫نفسه بذلك ‪ ،‬وسماه‬ ‫وسماه بالرؤوف الرحيم كما سمى‬

‫تعالى في لغة أمة التوحيد‪،‬‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫الرب واقع على‬ ‫نفسه بذلك (‪ . )2‬واسم‬

‫قال‬ ‫المتاع ‪ .‬وقد‬ ‫هذا‬ ‫الابل ‪ ،‬ورب‬ ‫المنزل ‪ ،‬ورب‬ ‫رب‬ ‫يقال ‪ :‬هذا‬ ‫كما‬

‫يعرف‬ ‫ولم(‪)3‬‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫مربط‬ ‫والحمار‬ ‫‪،‬‬ ‫اقتناه‬ ‫من‬ ‫الثور‬ ‫"عرف‬ ‫إشعيا‪:‬‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫بنو إسرائيل‬

‫الطين (كهيئة الطير)( )‪ ،‬أي صورة‬ ‫من‬ ‫إلها لأنه صنع‬ ‫وان جعلتموه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬


‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولا يفعل‬ ‫حقيقة‬ ‫وطائرا‬ ‫ودما‬ ‫لحما‬ ‫فيها فصارت‬ ‫نمخ‬ ‫لم‬ ‫ئر‪،‬‬

‫إلا الله‪.‬‬

‫فصارت‬ ‫عصا‬ ‫إله الآلهة ؛ فإنه ألقى‬ ‫بن عمران‬ ‫موسى‬ ‫قيل ‪ :‬فاجعلوا‬

‫كما كانت‪.‬‬ ‫عصا‬ ‫بيده فصارت‬ ‫عظيما ‪ ،‬ثم أمسكها‬ ‫ثعبانا‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬قال عزرا‬ ‫له بذلك‬ ‫الأنبياء والرسل‬ ‫إلها لشهادة‬ ‫صمان قلتم ‪ :‬جعلناه‬

‫بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين‬ ‫إلى أرض‬ ‫بختنصر‬ ‫سباهم‬ ‫‪-‬حيث‬

‫‪. ) 8 2‬‬ ‫(‬ ‫لمزا مير ‪،‬‬ ‫ا‬


‫(‪)1‬‬

‫"كذلك"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫(‪ )2‬في غ‪،‬‬

‫"ولو لم"‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في "ب‪ ،‬ج"‪:‬‬


‫‪.)1‬‬ ‫سفر إشعياء‪/1( :‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من "ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫"لما"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪934‬‬
‫انتهاء هذه‬ ‫والأمم "(‪ )1‬وعند‬ ‫الشعوب‬ ‫ويخلص‬ ‫"يأتي المسيح‬ ‫سنة ‪:-‬‬

‫(‪ )2‬غير الاله‬ ‫الامم والشعوب‬ ‫تخليص‬ ‫يطيق‬ ‫المدة أتى المسيح ‪ ،‬ومن‬

‫؟!‬ ‫التام‬

‫من‬ ‫الأمم‬ ‫خلصوا‬ ‫فإنهم‬ ‫آلهة ‪،‬‬ ‫الرسل‬ ‫جميع‬ ‫‪ :‬فاجعلوا‬ ‫لكم‬ ‫قيل‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫النار بإذن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخلصوهم‬ ‫الكفر والشرك‬

‫وعذاب‬ ‫الدنيا‬ ‫من ذل‬ ‫به واتبعه‬ ‫من آمن‬ ‫أن المسيح خلص‬ ‫ولا شك‬

‫وقومه ‪ ،‬وخفصهم‬ ‫بني إسرائيل من فرعون‬ ‫موسى‬ ‫الآخرة ‪ ،‬كما خلص‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الآخرة ‪ ،‬وخلص‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫واليوم الآخر‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫بالايمان‬

‫ما لم‬ ‫الأمم والشعوب‬ ‫‪ -‬من‬ ‫ورسوله‬ ‫عبدالله ع!يم ‪-‬عبده‬ ‫بن‬ ‫بمحمد‬

‫ومحمد(‪)4‬‬ ‫فموسى‬ ‫الالهية لعيسى‬ ‫بذلك‬ ‫نبي سواه ‪ .‬فإن وجبت‬ ‫يخفصه‬

‫!‬ ‫!‬ ‫بها منه‬ ‫أحق‬

‫ولادته‪:‬‬ ‫إرمياء النبي عن‬ ‫الالهية لقول‬ ‫له بذلك‬ ‫قلتم ‪ :‬أوجبنا‬ ‫وإن‬

‫الملك‪،‬‬ ‫النور‪ ،‬يملك‬ ‫ضوء‬ ‫الزمان يقوم لداود ابن ‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫"وفي‬

‫ومن بني‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫من آمن‬ ‫ويقيم الحق والعدل في الأرض ‪ ،‬ويخلص‬

‫(من غير مقاتل )( )‪ ،‬ويسمى‬ ‫المقدس‬ ‫غيرهم ‪ ،‬ويبقى بيت‬ ‫إسرائيل ومن‬

‫الاله "(‪. )6‬‬

‫‪. ) 2 5‬‬ ‫دانيال ‪/9( :‬‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫القهار"‪.‬‬ ‫‪" :‬الواحد‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ص‬ ‫ليست‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬بغير مقابل "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)7- 6‬‬ ‫‪/9( :‬‬ ‫إشعياء‬ ‫انظر ‪ :‬سفر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪035‬‬
‫على‬ ‫قد أطلق‬ ‫المتقدمة وغيرها‬ ‫الكتب‬ ‫الاله في‬ ‫فقد تقدم أن اسم‬

‫لكان أجل‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫بمنزلة الرب والسيد والأب ‪ ،‬ولو كان عيسى‬ ‫غيره وهو‬

‫لا‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫الاله ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ويسمى‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫من‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫بمثل‬ ‫يعرف‬

‫أنه‬ ‫الأدلة على‬ ‫به إلها ‪ -‬أعظم‬ ‫جعلتموه‬ ‫الدليل (‪ - )1‬الذي‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫هو‬ ‫قام لداود‬ ‫الذي‬ ‫ابن " فهذا‬ ‫لداود‬ ‫يقوم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فإنه قال‬ ‫البشر‬ ‫ابن‬ ‫وأنه‬ ‫عبد‬

‫لا لرب‬ ‫مولود‪،‬‬ ‫مصنوع‬ ‫‪ .‬فعلم أن هذا الاسم لمخلوق‬ ‫بالاله‬ ‫الذي سمي‬

‫وخالق السموات والأرضين‪.‬‬ ‫العالمين‬

‫لصهيون‬ ‫قل‬ ‫"‬ ‫النبي ‪:‬‬ ‫إشعيا‬ ‫قول‬ ‫جهة‬ ‫إلها من‬ ‫صمان قلتم ‪ :‬إنما جعلناه‬

‫به‪،‬‬ ‫من آمن‬ ‫‪ ،‬ويخلص‬ ‫الشعوب‬ ‫يأتي ويخلص‬ ‫الله‬ ‫ويتهلل ‪ ،‬فإن‬ ‫يفرح‬

‫الأمم‬ ‫ذراعه الطاهر فيها لجميع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويطهر‬ ‫المقدس‬ ‫مدينة بيت‬ ‫ويخلص‬

‫خلاص‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫أمة واحدة ‪ ،‬ويبصر(‪)2‬‬ ‫المتبددين ‪ ،‬ويجعلهم‬

‫إسرائيل "(‪. )3‬‬ ‫إله‬ ‫وبين أيديهم ويجمعهم‬ ‫معهم‬ ‫يمشي‬ ‫الله لأنه‬

‫بهذا‬ ‫نبوه إشعيا‬ ‫في‬ ‫أولا" إلى أن يعلم أن ذلك‬ ‫"‬ ‫قيل لهم ‪ :‬هذا يحتاج‬

‫‪ .‬وان‬ ‫غير معلوم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الترجمة‬ ‫في‬ ‫للفظه ‪ ،‬ولا غلط‬ ‫بغير تحريف‬ ‫اللفظ‬

‫ولا‬ ‫مصنوع‬ ‫أنه إله تام‪ ،‬وأنه غير‬ ‫على‬ ‫فيه دليل‬ ‫لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬

‫سيناء‪،‬‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫قوله ‪" :‬جاء‬ ‫التوراة من‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬فإنه نظير‬ ‫مخلوق‬

‫في هذا ما يدل‬ ‫فاران "(‪ ،)4‬وليس‬ ‫من جبال‬ ‫من ساعير ‪ ،‬واستعلن‬ ‫وأشرق‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ينصر"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.)11-9‬‬ ‫إشعياء‪/04( :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪/33( :‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪351‬‬
‫وكتابه وشرعه‬ ‫دلمحنه‬ ‫بهذا ‪ :‬مجيء‬ ‫إلهان ‪ ،‬والمراد‬ ‫ومحمدا‬ ‫أن موسى‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫ونوره‬ ‫وهداه‬

‫ففي‬ ‫المبددين"‬ ‫الأمم‬ ‫لجميع‬ ‫الطاهر‬ ‫ذراعه‬ ‫"ويطهر‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫غير موضع‪.‬‬ ‫هذا ‪ ،‬وأبلغ منه في‬ ‫التوراة مثل‬

‫لأنه يمشي‬ ‫الله‬ ‫خلاص‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫وأما قوله ‪" :‬ويبصر(‪)1‬‬

‫لبني‬ ‫الخامس‬ ‫السفر‬ ‫التوراة في‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫"‬ ‫أيديهم‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ‫معهم‬

‫أيديكم‬ ‫بين‬ ‫السائر‬ ‫الله ربكم‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫تخافوهم‬ ‫ولا‬ ‫لا تهابوهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اسرائيل‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)2‬‬ ‫عنكم‬ ‫محارب‬ ‫وهو‬

‫أمضي‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫هو شعبك‬ ‫‪" :‬إن الشعب‬ ‫قال موسى‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫هاهنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أمامنا وإلا فلا تصعدنا‬ ‫أنت‬ ‫لم(‪ )3‬تمض‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إن‬ ‫أمامك‬

‫معنا؟"(‪. )4‬‬ ‫نعمة كذا إلا بسيرك‬ ‫أني وجدت‬ ‫وهذا الشعب‬ ‫أنا‬ ‫أعلم‬ ‫فكيف‬

‫لأهل‬ ‫فيقولون‬ ‫بقدرتك‬ ‫هؤلاء‬ ‫) أصعدت‬ ‫الرابع ‪" :‬إني(‬ ‫السفر‬ ‫وفي‬

‫عينا‬ ‫يرونه‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫الله فيما بين‬ ‫‪،‬‬ ‫منك‬ ‫سمعوا‬ ‫الذي‬ ‫الأرض‬ ‫هذه‬

‫نهارا‪،‬‬ ‫بين أيديهم‬ ‫يسير‬ ‫غماما‬ ‫‪ ،‬ويعود‬ ‫تغيم (‪ )6‬عليهم‬ ‫بعين ‪ ،‬وغمامك‬

‫‪.‬‬ ‫نارا ليلا"(‪)7‬‬ ‫ويعود‬

‫في "ب‪،‬ج"‪":‬ينصر"‪.‬‬

‫‪.)92‬‬ ‫التثنية ‪/1( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)15-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/33( :‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫"إن"‪.‬‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫في "ب‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"يقيم"‪.‬‬ ‫في "ج‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)14‬‬ ‫العدد‪/14( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪352‬‬
‫الغمام‬ ‫غلظ‬ ‫في‬ ‫إليك‬ ‫‪ :‬إني ات‬ ‫لموسى‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬يقول‬ ‫التوراة أيضا‬ ‫وفي‬

‫مخاطبتي لك "(‪.)1‬‬ ‫القوم‬ ‫لكي يسمع‬

‫(من هذا كثير)(‪. )2‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫الالهية وكلام‬ ‫الكتب‬ ‫وفي‬

‫ربه ‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬أنه قال ‪" :‬ولا‬ ‫عن‬ ‫الأنبياء‬ ‫خاتم‬ ‫وفيما حكى‬

‫الذي‬ ‫سمعه‬ ‫كنت‬ ‫أحببته!و‬ ‫احبه ‪ ،‬فإذا‬ ‫إلي بالنوافل حتى‬ ‫يتقرب‬ ‫يزال عبدي‬

‫التي يمشي‬ ‫بها ‪ ،‬ورجله‬ ‫به ‪ ،‬ويده التي يبطش‬ ‫يبصر‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وبصره‬ ‫به‬ ‫يسمع‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫يمشي"‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫يبطش‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫يبصر‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫بها ‪ ،‬فبي يسمع‬

‫يا بنت‬ ‫"افرحي‬ ‫نبوته ‪:‬‬ ‫في‬ ‫زكريا‬ ‫لقول‬ ‫إلها‬ ‫جعلناه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلتم‬ ‫وان‬

‫اليوم الأمم‬ ‫في ذلك‬ ‫بالله‬ ‫وأتراءى ‪ ،‬وتؤمن‬ ‫فيك‬ ‫لأني اتيك وأحل‬ ‫صهيون‬

‫(‪ )6‬أني‬ ‫فيهم ‪ ،‬ويعرفون‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ويحل‬ ‫) واحدا‬ ‫له شعبا(‬ ‫الكثيرة ‪ ،‬ويكونون‬

‫يهودا‬ ‫من‬ ‫اليوم الملك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫فيك‬ ‫الساكن‬ ‫القوي‬ ‫الله‬ ‫أنا‬

‫إلى الأبد"(‪. )7‬‬ ‫عليهم‬ ‫ويملك‬

‫وغيره‬ ‫لابراهيم‬ ‫(‪ )8‬له الالهية بهذا فلتجب(‪)9‬‬ ‫وجبت‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لكم‬ ‫قيل‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9( :‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫(‪)1‬‬

‫هذا"‪.‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في البخاري ‪.‬‬ ‫وليست‬ ‫غ"‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ص‬ ‫"وبي يبصر" ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)341 - 34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التواضع ‪/1 1( :‬‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫"ج " ‪" :‬شيعا"‪.‬‬ ‫في‬

‫"يعرفني"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في غ‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)13- 01‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫العهد القديم ‪ ،‬زكريا‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"غ " ‪" :‬اوجبتم‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"فليجب‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪353‬‬
‫لابراهيم‬ ‫تجلى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الكتاب ‪ -‬وأنتم معهم‬ ‫‪ ،‬فإن عند أهل‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬

‫له‪.‬‬ ‫له وتراءى‬ ‫واستعلن‬

‫ذاته ‪ -‬التي لا(‪)1‬‬ ‫بهذا حلول‬ ‫" لم يرد سبحانه‬ ‫فيك‬ ‫وأما قوله ‪" :‬وأحل‬

‫ذاته في مكافي‬ ‫تحل‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫‪ -‬في بيت المقدس‬ ‫والأرض‬ ‫تسعها السموات‬

‫وقد قال ‪" :‬ويعرفون‬ ‫فيه مقهورا مغلوبا مع شرار الخلق ؟! كيف(‪)2‬‬ ‫يكون‬

‫؟ ! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيك‬ ‫الساكن‬ ‫أنا الله القوي‬ ‫أني‬

‫على‬ ‫يديه بالحبال ‪ ،‬وربطه‬ ‫عليه ‪ ،‬وشد‬ ‫قوله بالقبض‬ ‫عرفوا(‪)3‬‬ ‫افترى‬

‫على‬ ‫تاج الشوك‬ ‫المسامير في يديه ورجليه ‪ ،‬ووضع‬ ‫‪ ،‬ودو‬ ‫الصليب‬ ‫خشبة‬

‫بيت المقدس إلا‬ ‫رأسه وهو يستغيث ولا يغاب ؟! وما كان المسيح يدخل‬

‫هذه‬ ‫مجيء‬ ‫أحواله ‪ ،‬ولو صح‬ ‫في غالب‬ ‫مقهور مستخف‬ ‫وهو مغلوب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لكان معناها ‪:‬‬ ‫كما ذكروه‬ ‫ترجمتها‬ ‫لا تدفع ‪ ،‬وصحت‬ ‫الألفاظ صحة‬

‫البقعة ‪ .‬وبيت‬ ‫تلك(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫حل‬ ‫ودينه وشرعه‬ ‫به وذكره‬ ‫والايمان‬ ‫الله‬ ‫معرفة‬

‫الايمان بالله‬ ‫فيه من‬ ‫بعد رفعه حصل‬ ‫فيه دين المسيح‬ ‫لما ظهر‬ ‫المقدس‬

‫قبل ذلك‪.‬‬ ‫ومعرفته ما لم يكن‬

‫بحرف‬ ‫الالهئة لم تنطق‬ ‫والكتب‬ ‫المتقدمة‬ ‫الأمر ! أن النبوات‬ ‫وجماع‬

‫‪ ،‬وأنه غير‬ ‫إله حق‬ ‫من‬ ‫ابن البشر إلها تائا ؛ إله!حق‬ ‫أن يكون‬ ‫يقتضي‬ ‫واحد‬

‫خص‬ ‫بما‬ ‫إلا‬ ‫يخصه‬ ‫لم‬ ‫بل‬ ‫مربولب()‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫مصنوع‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬لم‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"د"‪" :‬يمزقوا"‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫"بموفق"‪،‬‬ ‫في (غ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ذلك"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪354‬‬
‫قوله ‪ :‬ءانه(‪ )2‬ددالله‬ ‫في‬ ‫ددالله‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬لن‬ ‫‪.‬له محمد‬ ‫الناس‬ ‫وأوالى‬ ‫احوه‬
‫ء‪.‬‬ ‫به(‪)1‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫وروح‬ ‫ألقاها إلى مريم‬ ‫وكلمته‬ ‫ورسوله‬

‫به محمد‬ ‫موافقة لما أخبر(‪)3‬‬ ‫النبوات‬ ‫وسائر‬ ‫الأنبياء المتقدمة‬ ‫وكتب‬

‫به المثلثة عباد‬ ‫ما تستدل‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫(‪ )4‬بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫كله يصدق‬ ‫!يم ‪ ،‬وذلك‬

‫في الكتب ؛ فإنها مشتركة‬ ‫من ألفاظ وكلمات‬ ‫إلهية المسيح‬ ‫على‬ ‫الصليب‬

‫‪ .‬وكذلك‬ ‫‪ ،‬والها‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬وروح‬ ‫‪ ،‬وكلمة‬ ‫ابنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬كتسميته‬ ‫وغيره‬ ‫المسيح‬ ‫بين‬

‫أو في مكانه‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الرب‬ ‫فيه وظهور‬ ‫القدس‬ ‫روح‬ ‫أطلق من حلول‬ ‫ما‬

‫المنتسبين إلى‬ ‫من‬ ‫طوائف‬ ‫وكفرهم‬ ‫نظير شركهم‬ ‫في‬ ‫وقد وقع‬

‫الايمان به‬ ‫العارفين من‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫ما يحل‬ ‫الاسلام ‪ ،‬واشتبه عليهم‬

‫الرب ‪ ،‬وقد قال تعالى‪:‬‬ ‫ذات‬ ‫نفس‬ ‫ومعرفته ونوره وهداه ‪ ،‬فظنوا أن ذلك‬

‫‪. ]6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الآية‬ ‫[النحل ‪ :‬من‬ ‫ولئه المحثل الأعك)‬ ‫(‬

‫العشفي الحكيو)‬ ‫ؤالأرضن وهو‬ ‫ألاشكك فى ا!ؤت‬ ‫وله الشل‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫المؤمنين‬ ‫وأنبيائه وعباده‬ ‫ملائكته‬ ‫قلوب‬ ‫ما في‬ ‫وهو‬ ‫[الروم ‪،]27 :‬‬

‫قوله ‪( :‬فان‬ ‫نظير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صماجلاله وتعظيمه‬ ‫ومحبته‬ ‫به ومعرفته‬ ‫الإيمان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪137 :‬‬ ‫)‬ ‫افتدوا‬ ‫بهء فقد‬ ‫ما ءا منغ‬ ‫منوا بمثل‬ ‫ءا‬

‫ما‬ ‫ويعلم‬ ‫وجقركنم‬ ‫يعلم سركئم‬ ‫الأزضى‬ ‫وفى‬ ‫ألله فى الشنوت‬ ‫وهو‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[الأنعام ‪]3 :‬‬ ‫تكسبونه)‬

‫"‪.‬‬ ‫في "د‪،‬ج"ص"‪":‬خصه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "د"‪".‬هو"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "ص"‪":‬خئر"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬بعضهم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪355‬‬
‫ألعايص)‬ ‫وهو أطكيص‬ ‫إلهوو‬ ‫وفى الأزضرو‬ ‫وممو الذى فى الشما إلة‬ ‫وقوله ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الزخرف‬

‫قلوبهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ويجلونه‬ ‫‪،‬‬ ‫ويحبونه‬ ‫الله يعرفونه‬ ‫فأولياء‬

‫ذاته‪،‬‬ ‫لا نفس‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫الأعلى‬ ‫‪ ،‬والمثل‬ ‫ومعرفته‬ ‫محبته‬ ‫والمراد‪:‬‬

‫الانسان‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحاوراتهم‬ ‫مخاطباتهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يعتاده‬ ‫امر‬ ‫وهذا‬

‫قال القائل‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫في عيني‬ ‫قلبي ‪ ،‬ولا زلت‬ ‫في‬ ‫لغيره ‪ :‬انت‬

‫وأسأل عنهم من لقيت وهم معي‬ ‫إليهم‬ ‫احن‬ ‫أني‬ ‫عجب‬ ‫ومن‬

‫بين أضلعي(‪)2‬‬ ‫ويشتاقهم قلبي وهم‬ ‫في سوادها(‪)1‬‬ ‫وتطلبهم عيني وهم‬

‫‪:‬‬ ‫(س!)‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫اخر‬ ‫وقال‬

‫في قلبي (‪ )4‬فأين تغيب ( )‬ ‫ومثواك‬ ‫في فمي‬ ‫في عيني وذكرك‬ ‫خيالك‬

‫) ‪:‬‬ ‫وقا ل آخر(‪6‬‬

‫ذكره‬ ‫فأ‬ ‫نسا ‪5‬‬ ‫أ‬ ‫لست‬ ‫يعمره‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫ساكن‬

‫ل آخر‪:‬‬ ‫وقا‬

‫ئها " ‪.‬‬ ‫" ‪" :‬سوا‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعضهم‬ ‫ونسبهما‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫بتغيير‬ ‫الديلمي‬ ‫لمهيار‬ ‫الابار‬ ‫ابن‬ ‫نسبهما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)962‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫الجوزي‬ ‫" لابن‬ ‫المدهش‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الفاضل‬ ‫للقاضي‬

‫الآخر"‪.‬‬ ‫"وقال‬ ‫(غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫فقط ‪ .‬وفي‬ ‫"ج"‬ ‫المعنى " من‬ ‫"في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"د" ‪" :‬عيني"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأدباء"‪/3( :‬‬ ‫"معجم‬ ‫في‬ ‫ياقوت‬ ‫الاشبيلي ‪ ،‬ذكره‬ ‫ابن غلندو‬ ‫البيت لأبي الحكم‬

‫‪.)4911‬‬

‫‪.)514‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البيت في "المدهش"‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪356‬‬
‫‪-‬لم تغب‬ ‫النفس‬ ‫‪ -‬فدتك‬ ‫فيه‬ ‫إذ أنت‬ ‫فقلبي لا يصدقني‬ ‫‪ :‬غبت‬ ‫إن قلت(‪)1‬‬

‫والكذب‬ ‫بين الصدق‬ ‫فقد تحيرت‬ ‫‪ :‬ذاكذب‬ ‫قال الطرف‬ ‫‪ :‬ما غبت‬ ‫أو قلت‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫لقلبه‬ ‫يحن‬ ‫ممن(‪)3‬‬ ‫فيا عجبا‬ ‫وهو(‪ )2‬في القلب ساكن‬ ‫إليه‬ ‫أحن‬

‫فهم مثل هذا لم يكثر عليه أن‬ ‫طبعه وكثف (‪ )4‬فهمه عن‬ ‫ومن غلظ‬

‫في الصورة البشرية‬ ‫سبحانه تحل‬ ‫الله‬ ‫يفهم من ألفاظ الكتب أن ذات‬

‫علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫الكافرون‬ ‫يقول‬ ‫عما‬ ‫الله‬ ‫بها ‪ ،‬تعالى‬ ‫بها وتمتزح‬ ‫وتتحد‬

‫فصل‬

‫أعجب‬ ‫"من‬ ‫إشعيا‪:‬‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫الالهيه‬ ‫له‬ ‫)‬ ‫أوجبنا(‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫ص!ان‬

‫‪.‬‬ ‫البشر"(‪)6‬‬ ‫الملائكة سيولد من‬ ‫الأعاجيب أن رب‬

‫اشعيا‪ ،‬وأنه‬ ‫هذا الكلام عن‬ ‫الى صحة‬ ‫قيل لكم ‪ :‬هذا مع انه يحتاح‬

‫إلى ترجمة ‪ ،‬وأنه كلام منقطع عما قبله وبعده‬ ‫بالنقل من ترجمة‬ ‫لم يحرف‬

‫(‪ )7‬ابن البشر مولود منه‪،‬‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫مصنوع‬ ‫أنه مخلوق‬ ‫= فهو دليل على‬ ‫ببينة‬

‫كفوا أحد؟!‬ ‫له‬ ‫الذي لم يلد ولم يولد ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫لا من الأحد الصمد‬

‫مح!"‪":‬قلتم "‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"لمن"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في "د"‪" :‬كشف"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"وج"‪.‬‬ ‫في خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)14‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫انظر ‪ :‬اشعياء‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"فإنه"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪357‬‬
‫ابن الانسان‬ ‫إنجيله ‪" :‬إن‬ ‫في‬ ‫متى‬ ‫قول‬ ‫إلها من‬ ‫قلتم ‪ :‬جعلناه‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫النار)"(‪)1‬‬ ‫الملوك فيلقونهم في أتون‬ ‫كل‬ ‫ملائكته ويجمعون‬ ‫يرسل‬

‫‪،‬‬ ‫الأرباب‬ ‫رب‬ ‫هو‬ ‫يرد أن المسيح‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫قبله سواء‬ ‫قيل ‪ :‬هذا كالذي‬

‫الملائكة‪،‬‬ ‫أنه رب‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫لله‬ ‫الملائكة ‪( ،‬وحاشى‬ ‫أنه خالق‬ ‫ولا‬

‫الملائكة‬ ‫الملائكة أوصى‬ ‫والافتراء ؛ بل رب‬ ‫بل)(‪ )2‬هذا من أقيح الكذب‬

‫‪" :‬إن‬ ‫لوقا النبي القائل عندهم‬ ‫بشهادة‬ ‫وتأييده (‪ )3‬ونصره‬ ‫المسيح‬ ‫بحفظ‬

‫أرسل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫لوقا ‪:‬‬ ‫)‪ ،‬ثم بشهادة‬ ‫ليحفظوك"(‬ ‫بك‬ ‫(‪ )4‬ملائكته‬ ‫يوصي‬ ‫الله‬

‫ليقويه"(‪.)6‬‬ ‫السماء‬ ‫له ملكا من‬

‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫(‪ )7‬الكذابون‬ ‫به الكتب ‪ ،‬فحرف‬ ‫نطقت‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬

‫الملائكة ‪ .‬واذا‬ ‫رب‬ ‫قالوا ‪ :‬هو‬ ‫الأنبياء أنهم‬ ‫إلى‬ ‫ذلاش ‪ ،‬ونسبوا‬ ‫مسيحه‬

‫ملائكته بالمسيح‬ ‫يوصي‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬ ‫واتفاق‬ ‫الانجيل‬ ‫شهد‬

‫لامره ‪ ،‬ليسوا‬ ‫منفذون‬ ‫الله‬ ‫عبيد(‪)8‬‬ ‫والمسيح‬ ‫الملائكة‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫ليحفظوه‬

‫أربابا ولا الهة‪.‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫متى ‪/24( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تأديبه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص"‬ ‫!‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬مرص‬ ‫"‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ) 1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لوقا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)43‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لوقا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬حر‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬عند"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪358‬‬
‫قبلني فقد‬ ‫قبلني ‪ ،‬ومن‬ ‫قبلكم (‪ )1‬فقد‬ ‫لتلامذته ‪" :‬من‬ ‫المسيح‬ ‫وقال‬

‫قذام‬ ‫أنكرني‬ ‫لتلامذته أيضا ‪" :‬من‬ ‫المسيح‬ ‫أرسلني "(‪ .)2‬وقال‬ ‫قبل من‬

‫الكهنة‪:‬‬ ‫عبد رئيس‬ ‫ضرب‬ ‫"(‪ . )3‬وقال للذي‬ ‫الله‬ ‫الناس أنكرته قدام ملائكة‬

‫الأب فيقيم لي أكثر من‬ ‫الله‬ ‫ولا تظن أني لا أستطيع أن أدعو‬ ‫سيفك‬ ‫أغمد‬ ‫"‬

‫الملائكة دمالههم‬ ‫من الملائكة "(‪ . )4‬فهل يقول هذا من هو رب‬ ‫اثني عشر‬

‫؟ ! ‪.‬‬ ‫وخالقهم‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫) عصا‬ ‫"تخرج(‬ ‫إشعيا‪:‬‬ ‫عن‬ ‫له الالهيه بما نقلتموه‬ ‫!مان أوجبتم‬

‫‪ ،‬روح‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬روح‬ ‫القدس‬ ‫فيه روح‬ ‫ويحل‬ ‫(‪ )6‬منها نور‪،‬‬ ‫نبي ‪ ،‬وينبت‬ ‫بيت‬

‫‪ ،‬وبه يومنون‬ ‫الله‬ ‫العلم وخوف‬ ‫والقوة ‪ ،‬روج‬ ‫الحيل‬ ‫‪ ،‬روج‬ ‫والفهم‬ ‫الكلمة‬

‫الداهرين "(‪. )7‬‬ ‫إلى دهر‬ ‫لهم التاج والكرامة‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫يتوكلون‬ ‫وعليه‬

‫إشعيا‪ ،‬وصحة‬ ‫نقله عن‬ ‫قيل لكم ‪ :‬هذا الكلام ‪ -‬بعد المطالبة بصحة‬

‫المثفثة‬ ‫على‬ ‫الترجمة له باللسان العربي وأنه لم تحوفه التراجم ‪ -‬هو حخة‬

‫السموات‬ ‫خالق‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫لا لهم ؛ فإنه لا يدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليب‬ ‫عباد‬

‫أيد بروج‬ ‫مثل ما دل عليه القرآن ‪ ،‬وأن المسيح‬ ‫على‬ ‫؛ بل يدل‬ ‫والأرض‬

‫‪...‬قتلني ‪."...‬‬ ‫في خ‪،‬د‪،‬ص"‪":‬قتلكم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)04‬‬ ‫متى ‪/01( :‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.)33‬‬ ‫‪/01( :‬‬ ‫متى‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)54-‬‬ ‫‪53‬‬ ‫متى ‪/26( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫"يخرج"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫في "د"‪" :‬ويخرج"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)2- 1‬‬ ‫(‪/11‬‬ ‫إشعياء‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪935‬‬
‫الكلمة‬ ‫روح‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫القدس‬ ‫فيه روح‬ ‫ويحل‬ ‫فإنه قال ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫القدس‬

‫يقل ‪ :‬تحل‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الله‬ ‫الفهم (‪ )1‬وخوف‬ ‫والقوة ‪ ،‬روح‬ ‫الحيل‬ ‫‪ ،‬روح‬ ‫والفهم‬

‫من‬ ‫حجابا‬ ‫به ويتخذ‬ ‫فيه ويتحد‬ ‫الله‬ ‫يحل‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فصلا‬ ‫الله‬ ‫فيه حياة‬

‫والصديقين‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫مع‬ ‫تكون‬ ‫ناسوته ‪ .‬وهذه روح‬

‫حلت‬ ‫قبة الزمان‬ ‫في‬ ‫الذين كانوا يعملون‬ ‫التوراة ‪" :‬أن‬ ‫في‬ ‫وعندهم‬

‫به الهدبد‬ ‫ما يحصل‬ ‫الفهم والعلم ‪ :‬هي‬ ‫الحكمة "(‪ ،)2‬وروح‬ ‫فيهم روح‬

‫والتأييد‪.‬‬ ‫والنصر‬

‫"(‪)3‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فصلا‬ ‫أنها صفته‬ ‫على‬ ‫" لا تدك‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫و!وله ‪" :‬هي‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬والمسيح‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫يسمى‬ ‫! وجبريل‬ ‫الله !‬ ‫هو‬ ‫يكون‬

‫إلى‬ ‫مملوك‬ ‫فهو إضافة‬ ‫ذاتا قائمة بنفسها‬ ‫إذا كان‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫والمضاف‬

‫يسكنه‪،‬‬ ‫به ‪ :‬بيت‬ ‫المراد‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وروح‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وناقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كبيت‬ ‫مالك‬

‫فى‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬أوليهك ينب‬ ‫قائمة به ‪ ،‬وقد‬ ‫ولا ناقة يركبها ‪ ،‬ولا روح‬

‫‪ .]22‬وقال تعالى‪:‬‬ ‫[المجادلة‪:‬‬ ‫فنه )‬ ‫بر‪،‬ج‬ ‫قلوبهم اقييمن وأئدهم‬

‫أيد بها عباده‬ ‫الروح‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫]‬ ‫[الشورى ‪52 :‬‬ ‫)‬ ‫أقرنأ‬ ‫أؤحينآ إلتك روصا من‬ ‫( كدلك‬

‫المؤمنين‪.‬‬

‫الله لا إلى‬ ‫إلى‬ ‫عائد‬ ‫فهو‬ ‫]‬ ‫يتوكلون‬ ‫وعليه‬ ‫يؤمنون‬ ‫[وبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬

‫النبوة ‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫التي نبتت (‪ )4‬من‬ ‫العصا‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫في‬ ‫التي سبقت‬ ‫"د" ‪" :‬العلم" ‪ .‬وهي‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪/31( :‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫المنقول انفا‪-.‬‬ ‫في النص‬ ‫ليست‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ساقطة من "ص"‬ ‫(‪)3‬‬

‫"تنبت"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪036‬‬
‫قل هو الرضق‬ ‫في قوله ‪( :‬‬ ‫الأصلين‬ ‫بين هذين‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد جمع‬

‫موسى‬ ‫)(‪ )1‬وقال‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫عائد‬ ‫(فهو‬ ‫الملك ‪]92 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫توممنا‬ ‫ءامنا بهء وعلته‬

‫أيونس ‪، ]84 :‬‬ ‫)‬ ‫فعلته تو!وا إن كنئم ئشلمين‬ ‫بأدله‬ ‫ءامنئم‬ ‫إن كنغ‬ ‫يقؤ‪،‬م‬ ‫لقومه ‪( :‬‬

‫‪ ،‬فجمع‬ ‫الله‬ ‫العلم وخوف‬ ‫أنه أيده بروح‬ ‫أخبر‬ ‫القران ‪ ،‬وقد‬ ‫كثير في‬ ‫وهو‬

‫قوله‬ ‫القران بينهما في‬ ‫اللذان جمع‬ ‫الأصلان‬ ‫‪ .‬وهما‬ ‫العلم والخشية‬ ‫بين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫أفاطر ‪8 :‬‬ ‫اتعدئرمة )‬ ‫ألئه من عباده‬ ‫إنما يخمثى‬ ‫‪! :‬‬ ‫تعا لى‬

‫وهذا‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫له خشية‬ ‫بالله وأشدكم‬ ‫"انا أعلمكم‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫وفي‬

‫ولا‬ ‫العالمين فلا يلحقه خوف‬ ‫الحق ورب‬ ‫الاله‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫العبد المحض‬ ‫شأن‬

‫لله أتم‬ ‫العبادات‬ ‫بأوراد‬ ‫قائما‬ ‫كان‬ ‫والمسيح‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫يعبد‬ ‫ولا‬ ‫خشية‬

‫! ! ‪.‬‬ ‫القيام‬

‫فصل‬

‫لنا ص!اننا أعطيناه‬ ‫ولد‬ ‫غلاما‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫إشعيا‬ ‫بقول‬ ‫له الالهية‬ ‫ص!ان أوجبتم‬

‫ملكا عظيما‬ ‫اسمه‬ ‫عاتقيه وبين منكبيه ‪ ،‬ويدعى‬ ‫ورياسته على‬ ‫كذا وكذا‪،‬‬

‫وسلطانه‬ ‫الدهور‪،‬‬ ‫السلامة في كل‬ ‫قوي‬ ‫رئيسا‪،‬‬ ‫عجيبا إلها قويا مسلطا‬

‫له فناء"(‪.)3‬‬ ‫كامل ليس‬

‫أن المراد بها المسيح‬ ‫في هذه البشارة ما يدل على‬ ‫قيل لكم ‪ :‬ليس‬

‫مطلوبهم‪.‬‬ ‫لم يدل على‬ ‫بوجه من الوجوه ‪ ،‬ولو كان المراد بها المسيح‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ساقط من "ب‪،‬ج‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫التعمق‬ ‫من‬ ‫يكره‬ ‫ما‬ ‫باب‬ ‫والسنة ‪،‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫الاعتصام‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الطبعة المنيرية)‪.‬‬ ‫‪)175‬‬ ‫الدين ‪/9( :‬‬ ‫العلم والغلو في‬ ‫والتنازع في‬

‫‪.)7- 6‬‬ ‫إشعياء ‪/9( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪361‬‬
‫دلالتها‬ ‫من‬ ‫بن عبدالله أظهر‬ ‫محمد‬ ‫أما المقام الأول ‪ :‬فدلالتها على‬

‫جهتين‪:‬‬ ‫وبين منكبيه من‬ ‫عاتقيه (‪) 1‬‬ ‫على‬ ‫رياسته‬ ‫‪ ،‬فإنه هو الذي‬ ‫المسيح‬ ‫على‬

‫من أعلام النبوة‬ ‫(‪ ،)2‬وهو‬ ‫كتفيه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫النبوة‬ ‫من جهة ‪ :‬أن خاتم‬

‫‪.‬‬ ‫ظهره‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫ديوانهم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫ختم‬ ‫به الأنبياء ‪ ،‬وعلامة‬ ‫التي أخبرت‬

‫‪ -‬إذا‬ ‫عاتقه ويرفعه‬ ‫يتقفد به على‬ ‫الذي‬ ‫بالسيف‬ ‫‪ :‬أله بعث‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬

‫السلامة"‬ ‫قوي‬ ‫مسفط‬ ‫قوله ‪" :‬رئيس‬ ‫عليه‬ ‫عاتقه ‪ .‬ويدك‬ ‫به ‪ -‬على‬ ‫ضرب‬

‫دينه‬ ‫فإن‬ ‫السلامة ‪،‬‬ ‫رئيس‬ ‫المنصور‪،‬‬ ‫ع!يم المؤئد‬ ‫محمد‬ ‫صفة‬ ‫وهذه‬

‫الآخرة ‪ ،‬ومن‬ ‫عذاب‬ ‫ومن‬ ‫الدنيا‬ ‫اتبعه سلم(‪ )3‬من خزي(‪)4‬‬ ‫الاسلام ‪ ،‬ومن‬

‫محمد‬ ‫أعدائه كما سلط‬ ‫على‬ ‫لم يسلط‬ ‫عليه ‪ .‬والمسيح‬ ‫استيلاء عدوه‬

‫به ما عملوا‬ ‫عملوا‬ ‫له حتى‬ ‫( ) عليه قاهرين‬ ‫مسلطين‬ ‫أعداؤه‬ ‫!يم ؛ بل كان‬

‫المثلثة عئاد الصليب‪.‬‬ ‫عند‬

‫بوجه من الوجوه ؟! لأوهي مطابقة‬ ‫للمسيح‬ ‫فأين مطابقة هذه الصفات‬

‫له‬ ‫الذي سلطانه كامل ‪ ،‬ليس‬ ‫وجه ‪ ،‬وهو‬ ‫بن عبدالله ع!يم من كل‬ ‫لمحمد‬

‫الدهر‪.‬‬ ‫فناء (إلى اخر‬

‫عبد‬ ‫عندكم‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫إلفا‪،‬‬ ‫محمدا‬ ‫لا تدعون‬ ‫انكم‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فإن‬

‫كا)(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫محض!‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ح"‪":‬عاتقه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ح"‪":‬اكتافه‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ح"‪":‬يسلم‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫اء"‪.‬‬ ‫في "د"‪":‬جز‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ح"‪":‬متسلطين‬ ‫(‪)5‬‬

‫من "ب"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪362‬‬
‫أجل‬ ‫‪ ،‬والعبودية‬ ‫لله‬ ‫محض‬ ‫(عبد‬ ‫‪ ،‬إنه لكذلك‬ ‫والله‬ ‫لهم ‪ :‬نعم‬ ‫قيل‬

‫جاء ‪ ،‬والمراد به السئد المطاع‬ ‫التراجم‬ ‫جهة‬ ‫" من‬ ‫الاله‬ ‫"‬ ‫مراتبه )(‪ ، )1‬واسم‬

‫‪.‬‬ ‫الرازق‬ ‫الخالق‬ ‫لا الاله المعبود‬

‫فصل‬

‫العذراء‬ ‫ها هي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إشعيا ‪ -‬فيما زعمتم‬ ‫قول‬ ‫له الالهية من‬ ‫ص!ان أوجبتم‬

‫كلمة عبرانية تفسيرها‬ ‫اسمه عمانويل "(‪ )2‬وعمانويل‬ ‫يدعى‬ ‫ابئا‬ ‫وتلد‬ ‫تحبل‬

‫له النبيئ أنه إله‪.‬‬ ‫شهد‬ ‫فقد‬ ‫إلهنا معنا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بالعربية‬

‫أن العذراء‬ ‫على‬ ‫‪ -‬لا يدل‬ ‫الكلام وتفسيره‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬بعد ثبوت‬ ‫لكم‬ ‫قيل‬

‫؛ فإنه قال ‪ :‬تلد ابنا‪،‬‬ ‫والأرضين‬ ‫السموات‬ ‫وخالق‬ ‫العالمين‬ ‫رفي‬ ‫ولدت‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫هو رب‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫البنين‬ ‫وهذا دليل على أنه ابن من جملة‬

‫بهذا‬ ‫أنه يسمى‬ ‫على‬ ‫" فإنما يدل‬ ‫عمانويل‬ ‫اسمه‬ ‫وأما قوله ‪" :‬ويدعى‬

‫والأفعال‬ ‫والأسماء‬ ‫الصفات‬ ‫الناس أبناءهم بأنواع من‬ ‫الاسم كما يسمي‬

‫أو اسم وفغل ‪ ،‬وكثير من أهل الكتاب يسفون‬ ‫المركبة من اسمين‬ ‫والجمل‬

‫‪ :‬عمانويل‪.‬‬ ‫أولادهم‬

‫مريم ‪ ،‬ويذكر‬ ‫ها هنا غير‬ ‫‪ :‬المراد بالعذراء‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫علمائكم‬ ‫ومن‬

‫"عمانويل"‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫لا يعرف‬ ‫هذا ‪ :‬أن المسيح‬ ‫على‬ ‫قصة ‪ ،‬ويدل‬ ‫في ذلك‬

‫‪ ،‬أو الله‬ ‫حسبي‬ ‫بالله‬ ‫‪ :‬إلهنا معنا ‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬فكونه (‪ )3‬يسمى‬ ‫اسمه‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫)(‪. )4‬‬ ‫أنه إله‬ ‫على‬ ‫الا يدل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫وحده‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ب ‪ ،‬ج‬ ‫ما بين القوسين ساقظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)15‬‬ ‫سفر إشعياء‪/7( :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فيكون"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫ساقط من "ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪363‬‬
‫الله‬ ‫"‬ ‫هذه الكلمة وقال ‪ :‬معناها‬ ‫المثكثة عباد الصليب‬ ‫بعض‬ ‫وقد حرف‬

‫على‬ ‫رشده‬ ‫(‪ )1‬من علمائهم ‪ ،‬وحكم‬ ‫من أنصف‬ ‫معنا" ‪ .‬ورد عليهم بعض‬

‫القائل ‪" :‬أنا‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬أهذا‬ ‫وقال‬ ‫عماه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبصره‬ ‫للحق‬ ‫الله‬ ‫هواه ‪ ،‬وهداه‬

‫القائل‬ ‫"(‪)2‬؟ أم هو‬ ‫وأرزق‬ ‫واخلق‬ ‫واميت‬ ‫‪ ،‬وأنا أحمى‬ ‫‪ ،‬ولا إله غيري‬ ‫الرب‬

‫)"(‪)3‬؟!‬ ‫المسيح‬ ‫اليسوع‬ ‫أرسلت‬ ‫الذي‬ ‫وحدك‬ ‫الاله الحق‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لله‬

‫به الإنجيل‪،‬‬ ‫شهد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫والثاني‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫والأول‬ ‫قال ‪:‬‬

‫من زعم أن المسيح إله معبود ‪.‬‬ ‫الانجيل وتكذيب‬ ‫تصديق‬ ‫ويجب‬

‫اسم‬ ‫"عمانويل"‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫مخصوصا‬ ‫المسيح‬ ‫قال ‪ :‬وليس‬

‫واليهود أولادهما‪.‬‬ ‫به النصارى‬ ‫تشمي‬

‫التسمية بينهم‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫ومعنى‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫قال ‪ :‬وهذا‬

‫القدر‪.‬‬ ‫شريف‬

‫والمسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫"عمانويل"‬ ‫أولادهم‬ ‫يسمون‬ ‫الشريان‬ ‫قال ‪ :‬وكذلك‬

‫)"‬ ‫الله معك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬فإذا سمي‬ ‫‪ :‬الله معك‬ ‫للرجل‬ ‫يقولون‬ ‫وغيرهم‬

‫! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫بمعنى‬ ‫تبزكا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬

‫فصل‬

‫إن الله‬ ‫"‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫‪ -‬فيما حكيتموه‬ ‫حبفوق‬ ‫له الالهية بقول‬ ‫صمان أوجبتم‬

‫إرميا‬ ‫معهم "(‪ ،)4‬ويقول‬ ‫مع الناس ويمشي‬ ‫يتراءى ويختلط‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪":‬اتصف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)04‬‬ ‫‪-93‬‬ ‫‪/32( :‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )4 - 3‬‬ ‫يوحنا ‪/17( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫حبقوق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪364‬‬
‫البشر"(‪. )2‬‬ ‫(‪ )1‬مع‬ ‫وينقلب‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫"الله‬ ‫بعد هذا ‪:‬‬ ‫أيضا‬

‫أولا‪،‬‬ ‫الشخصين‬ ‫نبوة هذين‬ ‫قيل لكم ‪ :‬هذا ‪ -‬بعد احتياجه إلى ثبوت‬

‫غير تحريف‪.‬‬ ‫والى مطابقة الترجمة من‬ ‫هذا النقل عنهما‪،‬‬ ‫والى ثبوت‬

‫هو‬ ‫‪ -‬لا يدل(‪ )4‬على أن المسيح‬ ‫إثباتها‬ ‫مقامات (‪ )3‬يعز عليكم‬ ‫ثلاب‬ ‫وهذه‬

‫؛ ففي‬ ‫ولا مصنوع‬ ‫بمخلوق‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وأنه إله حق‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خالق‬

‫ولا‬ ‫إله‬ ‫على أن موسى‬ ‫وأبلغ ‪ ،‬ولم يدل ذلك‬ ‫التوراة ما هو من هذا الجنس‬

‫العبيد! ‪.‬‬ ‫من جملة‬ ‫خارج‬ ‫أنه‬

‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫واستعلن‬ ‫وظهر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تجلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫) مثل‬ ‫"يتراءى"(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫الالهية ‪ .‬وقد‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫التوراة وغيرها‬ ‫ألفاظ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫الالهيه‬ ‫على‬ ‫ولم يدل ذلك‬ ‫الأنبياء"‬ ‫لابراهيم وغيره من‬ ‫وتراءى‬ ‫تجلى‬ ‫الله‬

‫أن يقولوا ‪ :‬فلان معنا‪،‬‬ ‫الناس ومخاطبتهم‬ ‫منهم ‪ ،‬ولم يزل في عرف‬ ‫لأحد‬

‫بينهم ‪ ،‬ووصاياه‬ ‫وسيرته‬ ‫وسنته‬ ‫عمله‬ ‫‪ .‬إذا كان‬ ‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫بين أظهرنا‬ ‫وهو‬

‫خلف‬ ‫من‬ ‫والده ‪ :‬ما مات‬ ‫مات‬ ‫القائل لمن‬ ‫يقول‬ ‫بها بينهم ‪ .‬وكذلك‬ ‫يعمل‬

‫فلان‬ ‫قالوا ‪ :‬هذا‬ ‫علمه‬ ‫تعلم‬ ‫لعالم‬ ‫تلميذا‬ ‫رأوا‬ ‫‪ .‬واذا‬ ‫والدك‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلك‬

‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫يقال‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫أستاذه ‪.‬‬ ‫باسم‬

‫بلد قال‬ ‫في‬ ‫مقامه‬ ‫نائبا يقوم‬ ‫الملك‬ ‫‪ .‬واذا بعث‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫أبي حامد‬

‫الملك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورسم‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫الناس‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪":‬يتقلب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ميا ‪:‬‬ ‫إر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ت‬ ‫لا‬ ‫مقا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫تد ل " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫!‬ ‫يتزا‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪365‬‬
‫‪ -‬يوم‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬يقول‬ ‫الالهيئ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫وأنت‬ ‫اعودك‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫فلم تعدني‬ ‫! مرضت‬ ‫القيامة ‪ :‬عبدي‬

‫فلم تعده ‪ ،‬أما لو عدته‬ ‫فلانا مرض‬ ‫عئدي‬ ‫قال ‪ :‬أما ان‬ ‫العالمئن؟!‬ ‫رب‬

‫اطعمك‬ ‫كيف‬ ‫‪ ،‬فيقول ‪ :‬رب‬ ‫فلم تطعمني‬ ‫! جعت‬ ‫عنده ‪ .‬عبدي‬ ‫لوجدتني‬

‫فلم‬ ‫فلانا اشتطعمك‬ ‫أن عبدي‬ ‫العالمين ا! قال ‪ :‬أما علمت‬ ‫رلث‬ ‫وأنت‬

‫فلم‬ ‫! استسقيتنك‬ ‫‪ .‬عبدي‬ ‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫لوجدت‬ ‫أطعمته‬ ‫أما لو‬ ‫‪،‬‬ ‫تطعمه‬

‫‪ :‬أما ن‬
‫إ‬ ‫العالمين ؟ ! فيقول‬ ‫رب‬ ‫وأنت‬ ‫أسقيك‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫تسقني‬

‫ذلك‬ ‫فلم تشقه ‪ ،‬اما لو سقئته لوجدت‬ ‫فاشتشقاك‬ ‫فلانا عطش‬ ‫عبدي‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ي"‬

‫أدله‬ ‫يبايعوت‬ ‫إنما‬ ‫يبايعونك‬ ‫هذا(‪ : )3‬قوله تعالى ‪ ( :‬إق الذلرر‬ ‫وأبلغ من‬

‫الزسول‬ ‫يطع‬ ‫فن‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الفتح ‪:‬‬ ‫)‬ ‫أيديهم‬ ‫يا أدئه فوق‬

‫‪. ]8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النساء ‪:‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫اطاع‬ ‫فمذ‬

‫على‬ ‫(‪ )4‬بذلك‬ ‫استدلالهم‬ ‫‪ ،‬لكان‬ ‫ما استحللتم‬ ‫المسلمون‬ ‫فلو استحل‬

‫بينهما( )! ! ‪.‬‬ ‫لا فرق‬ ‫استدلالكم‬ ‫جنس‬ ‫إله من‬ ‫أن محمدا‬

‫ذطس‬

‫له الالهية بقوله في السفر الثالث من أسفار الملوك‪:‬‬ ‫وإن أوجبتم‬

‫أنه‬ ‫أن يكون‬ ‫لأنه حق‬ ‫لداود‪،‬‬ ‫إله إسرائيل ليتحقق كلامك‬ ‫والان يا رب‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫لشريف‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)9891‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫عيادة المريض‬ ‫فصل‬ ‫البر والصلة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ذلك"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في "د"‪" :‬استدلالكم"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقطة من "ص‪،‬غ"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪366‬‬
‫كلكم‪،‬‬ ‫أيتها الشعوب‬ ‫‪ ،‬اسمعوا‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫سيسكن‬

‫من‬ ‫الرلث عليها شاهدا ‪ ،‬ويخرج‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫الأرض‬ ‫ولتنصت‬

‫بني‬ ‫خطيئة‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫الأرض‬ ‫مشارق‬ ‫على‬ ‫ويطأ‬ ‫وينزل ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫موضعه‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫يعقوب‬

‫به‬ ‫تكلم‬ ‫أن الذي‬ ‫فيه أولا إلى أن يثبت‬ ‫يحتاح‬ ‫السفر‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫لكم‬ ‫قيل‬

‫‪.‬‬ ‫بمعلوم‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ .‬وليس‬ ‫مطابقة‬ ‫الترجمة‬ ‫هذا لفظه ‪ ،‬وأن‬ ‫نبي ‪ ،‬وأن‬

‫مما‬ ‫نظائره (‪)2‬‬ ‫في‬ ‫(كالقول‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فالقول‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫الكلام )(‪ )3‬ما يدل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫تذكروه‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫ذكرتموه‬

‫ولا‬ ‫مصنوع‬ ‫غير‬ ‫وأنه إله حق‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خالق‬ ‫المسيح‬

‫مثل كونه‬ ‫" هو‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫سيسكن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن قوله ‪" :‬إن‬ ‫مخلوق‬

‫هذه سكناه ‪،‬‬ ‫نوره وهداه ودينه ونبيه كانت‬ ‫في الأرض‬ ‫معهم ‪ ،‬وإذا صار‬

‫‪ ،‬ولو قدر‬ ‫الأرض‬ ‫مع أهل‬ ‫وسكن‬ ‫عرشه‬ ‫نزل عن‬ ‫لا أنه بذاته المقدسة‬

‫هو المسيح ‪ ،‬فقد‬ ‫واقع ‪ :‬لم يلزم أن يكون‬ ‫‪ -‬أن ذلك‬ ‫‪ -‬تقدير المحالات‬

‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫لأن يكون‬ ‫والأنبياء قبله وبعده ‪ ،‬فما الموجب‬ ‫الرسل‬ ‫سكن‬

‫الذي كان‬ ‫للقوة والسلطان‬ ‫المرسلين ؟! أترى ذلك‬ ‫إخوانه من‬ ‫الاله دون‬

‫غاية‬ ‫به ما فعل من‬ ‫عليه وفعل‬ ‫‪ ،‬وقد قلتم ‪ :‬إنه قبض‬ ‫في الأرض‬ ‫له وهو‬

‫مع خلقه‪.‬‬ ‫الاهانة والاذلال والقهر ‪ ،‬فهذا ثمرة سكناه في الأرض‬

‫المسيح ‪ ،‬قيل‬ ‫في ناسوت‬ ‫‪ :‬هو ظهوره‬ ‫فإن قلتم ‪ :‬سكناه في الأرض‬

‫ودينه‬ ‫ومعرفته‬ ‫محبته‬ ‫ظهور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المعقول‬ ‫الممكن‬ ‫‪ :‬أما الظهور‬ ‫لكم‬

‫‪.)27-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الأول ‪/8( :‬‬ ‫الملوك‬ ‫سفر‬ ‫(‪)1‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"نظيره"‪.‬‬ ‫في "ب"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪367‬‬
‫الأنبياء‬ ‫سائر‬ ‫وناسوت‬ ‫المسيح‬ ‫ناسوت‬ ‫فيه بين‬ ‫لا فرق‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكلامه‬

‫اختصاصه‬ ‫على‬ ‫هذا التقدير ما يدل‬ ‫اللفظ على‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫والمرسلين‬

‫والفطر‬ ‫تأباه العقول‬ ‫الذي‬ ‫المستحيل‬ ‫الظهور‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫بناسوت‬

‫مخلوقي من‬ ‫النبوات ‪ ،‬وهو ظهور ذات الرب في ناسوت‬ ‫والشرائع وجميع‬

‫وشرعا‪،‬‬ ‫عقلا‬ ‫‪ :‬فهذا محال‬ ‫واختلاطه‬ ‫‪ ،‬أو امنزاجه‬ ‫به‬ ‫واتحاده‬ ‫مخلوقاته‬

‫نبوة أصلا‪.‬‬ ‫به‬ ‫ان تنطق‬ ‫فلا يمكن‬

‫‪:‬‬ ‫متفقة على أصول‬ ‫النبوات من أولها إلى آخرها‬ ‫بل جميع‬

‫له في‬ ‫لا شريك‬ ‫وتعالى ‪ -‬قديم واحد‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫(أحدها)‪:‬‬

‫إلا من‬ ‫‪ ،‬ولا شافع‬ ‫‪ ،‬ولا ظهير‬ ‫ولا مشير‬ ‫‪ ،‬ولا وزير‬ ‫ملكه ‪ ،‬ولا ند ولا ضد‬

‫بعد إذنه‪.‬‬

‫من‬ ‫‪ -‬بوجه‬ ‫نسيب‬ ‫ولا‬ ‫ولا كفؤ‬ ‫ولد‪،‬‬ ‫له ولا‬ ‫أله لا والد‬ ‫(الثاني)‪:‬‬

‫الوجوه ‪ -‬ولا زوجة‪.‬‬

‫إلى شيء‬ ‫‪ ،‬ولا يحتاج‬ ‫ولا يشرب‬ ‫(الثالث ) ‪ :‬أنه غنيئ بذاته ؛ فلا يأكل‬

‫خلقه بوجه من الوجوه ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫مما يحتاج‬

‫الهرم (‪ )1‬والمرض‬ ‫؛ من‬ ‫له الآفات‬ ‫تعرض‬ ‫ولا‬ ‫‪ :‬أنه لا يتغير‬ ‫(الرابع)‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫والهئم والحزن‬ ‫والندم والخوف‬ ‫والئوم والنسيان‬ ‫والسنة‬

‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫‪ ،‬بل ليس‬ ‫مخلوقاته‬ ‫) ‪ :‬انه لا يماثل (‪ )2‬شيئا من‬ ‫(الخامس‬

‫لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله‪.‬‬

‫‪" :‬الدم"‪.‬‬ ‫اغ ‪ ،‬ص"‬ ‫وفي‬ ‫"ح" ‪" :‬الهموم"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬يمثل"‪.‬‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪368‬‬
‫في ذاته‬ ‫من مخلوقاته ولا يحل‬ ‫في شيء‬ ‫أنه لا يحل‬ ‫(السادس)‪:‬‬

‫بائنون عنه‪.‬‬ ‫بذاته ‪ ،‬والخلق‬ ‫خلقه‬ ‫بائن (‪ )1‬عن‬ ‫منها ‪ ،‬بل هو‬ ‫شيء‬

‫وفوق كل‬ ‫وأكبر من كل شيء‪،‬‬ ‫أعظم من كل شيء‪،‬‬ ‫(السابع)‪ :‬أنه‬

‫البئة‪.‬‬ ‫شيء ‪ ،‬وعال على كل شيء ‪ ،‬وليس فوقه شيء‬

‫يريده ‪ ،‬بل هو‬ ‫شيء‬ ‫؛ فلا يعجزه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫(الثامن) ‪ :‬أنه قادر(‪ )2‬على‬

‫الفعال لما يريد‪.‬‬

‫‪ ،‬ويعلم ما كان‬ ‫يعلم السر وأخفى‬ ‫شيء؛‬ ‫(التاسع)‪ :‬أنه عالم بكل‬

‫‪ ( :‬وما تحمتقط من ورفه‬ ‫كان يكون‬ ‫لو كان كيف‬ ‫وما يكون ‪ ،‬وما لم يكن‬

‫‪ ]95 :‬ولا‬ ‫[الأنعام‬ ‫يابس )‬ ‫ولا‬ ‫الأزض ولا رظي‬ ‫فى ظلمت‬ ‫ولا حه‬ ‫إلا تغدها‬

‫حقيقته‪.‬‬ ‫إلا وهو يعلمه على‬ ‫متحرك‬

‫باختلاف‬ ‫الأصوات‬ ‫ضجيح‬ ‫يسمع‬ ‫بصير‪،‬‬ ‫(العاشر)‪ :‬أنه سميع‬

‫الصخرة‬ ‫النملة السوداء على‬ ‫دبيب‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫تفنن الحاجات‬ ‫اللغات على‬

‫‪ ،‬وبصره‬ ‫المسموعات‬ ‫بجميع‬ ‫سمعه‬ ‫الظلماء ‪ ،‬فقد أحاط‬ ‫الليلة‬ ‫الصماء في‬
‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫بجميع‬ ‫و!درته‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬ ‫بجميع‬ ‫وعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫المبصرات‬ ‫بجميع‬

‫جميع‬ ‫رحمته‬ ‫البريات ‪ ،‬وعمت‬ ‫مشيئته في جميع‬ ‫‪ ،‬ونفذت‬ ‫المقدورات‬

‫‪.‬‬ ‫والسموات‬ ‫الأرض‬ ‫كرسيه‬ ‫‪ ،‬ووسع‬ ‫المخلوقات‬

‫أحدا‬ ‫لا يغيب ‪ ،‬ولا يستخلف‬ ‫الذي‬ ‫أنه الشاهد‬ ‫عشر)‪:‬‬ ‫(الحادي‬

‫عباده أو يعاونه‬ ‫يرفع إليه حوائج‬ ‫إلى من‬ ‫تدبير ملكه ‪ ،‬ولا يحتاج‬ ‫على‬

‫"ج"‪":‬كائن"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫!‪،‬ص"‪":‬قدر"‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬
‫"‪.‬‬ ‫"غ‪،‬ص"‪":‬لجميع‬ ‫(‪)3‬في‬

‫‪936‬‬
‫لهم‪.‬‬ ‫عليها أو يستعطفه (‪ )1‬عليهم ويسترحمه‬

‫ولا‬ ‫ولا يتلاشى‬ ‫لا يضمحل‬ ‫الباقي الذي‬ ‫‪ :‬أنه الأبدي‬ ‫(الثاني عشر)‬

‫‪.‬‬ ‫ولا يموت‬ ‫يعدم‬

‫الحق‪،‬‬ ‫قائل‬ ‫الناهي ‪،‬‬ ‫الامر‬ ‫المكفم‬ ‫أنه المتكفم‬ ‫عشر)‪:‬‬ ‫(الثالث‬

‫نفس‬ ‫كل‬ ‫الكتب ‪ ،‬والقائم على‬ ‫الرسل ‪ ،‬ومنزل‬ ‫السبيل ‪ ،‬ومرسل‬ ‫وهادي‬

‫بإحسانه ‪ ،‬والمسيء‬ ‫المحسن‬ ‫الخير والشر‪ ،‬ومجازي‬ ‫من‬ ‫بما كسبت‬

‫بإساءته‪.‬‬

‫منه‬ ‫وخبره ‪( ،‬فلا أصدق‬ ‫وعده‬ ‫في‬ ‫أنه الصادق‬ ‫(الرابع عشر)‪:‬‬

‫الميعاد‪.‬‬ ‫لا يخلف‬ ‫منه حديثما‪ ،‬وهو‬ ‫قيلا)(‪ ،)2‬ولا أصدق‬

‫معاني الصمدية‪،‬‬ ‫بجميع‬ ‫أله ‪-‬تعالى ‪ -‬صمد‬ ‫عشر)‪:‬‬ ‫(الخامس‬

‫صمدئته‪.‬‬ ‫عليه ما يناقض‬ ‫فيستحيل‬

‫وافة‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫سلام ‪ ،‬فهو المبرأ من‬ ‫أنه قذوس‬ ‫عشر)‪:‬‬ ‫(السادس‬

‫ونقص‪.‬‬

‫جميع‬ ‫من‬ ‫المطلق‬ ‫له الكمال‬ ‫الذي‬ ‫أله الكامل‬ ‫(السابع عشر)‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬

‫عباده‬ ‫‪ ،‬ولا يخاف‬ ‫ولا يظلم‬ ‫لا يجور‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬أنه العدل‬ ‫(الثامن عشر)‬

‫منه ظلما‪.‬‬

‫الذي‬ ‫من المحكم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والرسل‬ ‫الكتب‬ ‫فهذا مما اتفقت عليه جميع‬

‫"‪.‬‬ ‫"ج"‪":‬يستعطف‬ ‫(‪)1‬في‬

‫ساقط من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪037‬‬
‫فترك‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫بخلافه‬ ‫نبي‬ ‫يخبر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بخلافه‬ ‫شريعة‬ ‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫لا يجوز‬

‫المعانى‪،‬‬ ‫بالمتشابه من‬ ‫وتمسكوا‬ ‫كله‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الصليب‬ ‫المثلثة عباد‬

‫كثيرا وضلوا‬ ‫من قبل ‪ ،‬وأضلوا‬ ‫من الألفاظ ‪ ،‬وأقوال من ضلوا‬ ‫والمجمل‬

‫سواء السبيل‪.‬‬ ‫عن‬

‫هذا كله أشد‬ ‫العالمين تخالف‬ ‫ومقالتهم في رب‬ ‫المثلثة‬ ‫وأصول‬

‫المباينة‪.‬‬ ‫أعظم‬ ‫وتباينه‬ ‫المخالفة‬

‫فصل‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫نبوة سائر‬ ‫!يم لبطلت‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫لو لم يطهر محمد‬ ‫أنه‬ ‫في‬

‫من‬ ‫(‪ ، )1‬فإرساله‬ ‫لها بالصدق‬ ‫لنبواتهم ‪ ،‬وشهادة‬ ‫نبوته تصديق‬ ‫فظهور‬

‫قوله‪:‬‬ ‫بعينه في‬ ‫المعنى‬ ‫‪ -‬إلى هذا‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫اشار‬ ‫الأنبياء قبله ‪ .‬وقد‬ ‫ايات‬

‫به‬ ‫بشروا‬ ‫المرسلين‬ ‫[الصافات ‪ . ]37 :‬فإن‬ ‫اقرسلين )‬ ‫بل جاء بألحق وصحذق‬ ‫(‬

‫مجيئه‬ ‫)(‪ ،)2‬فكان‬ ‫خبرهم‬ ‫(صدق‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫بمجيئه ‪ ،‬فمجيئه‬ ‫وأخبروا‬

‫القول‬ ‫وبين‬ ‫به ‪ .‬ولا تنافي بين هذا‬ ‫ما أخبروا‬ ‫تأويل‬ ‫لهم ؛ إذ هو‬ ‫تصديقا‬

‫فإنه‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫وايمانه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بصدقهم‬ ‫شهادته‬ ‫المرسلين‬ ‫تصديقه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الاخر‬

‫(‪)4‬‬ ‫بصدقهم‬ ‫مجيئه ‪ ،‬وشهد‬ ‫بنفس‬ ‫بصدقهم‬ ‫بقوله ومجيئه ‪ ،‬فشهد‬ ‫صدقهم‬

‫بقوله‪.‬‬

‫من‬ ‫يةقى‬ ‫ئين يدى من الؤرلة ومبشرا برسول‬ ‫لما‬ ‫ئصدقا‬ ‫‪( :‬‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬

‫" ‪.‬‬ ‫" ‪" :‬بالتصديق‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫‪".‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"صدقهم‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بتصدقيهم‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫مجيئه‬ ‫"بنفس‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪371‬‬
‫نفس‬ ‫به وبنبوته كان‬ ‫فإن التوراة لما بشرت‬ ‫‪،]6 :‬‬ ‫[الصف‬ ‫بغدى اكهو أخمد)‬

‫ظهور‬ ‫فكان‬ ‫بعده ؛‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫برسول‬ ‫بشر‬ ‫ثم‬ ‫لها‪،‬‬ ‫تصديقا‬ ‫ظهوره‬

‫للتوراة ‪ .‬فعادة‬ ‫تصديقا‬ ‫ظهوره‬ ‫كان‬ ‫له ‪ ،‬كما‬ ‫به تصديقا‬ ‫(‪ )1‬المبشر‬ ‫الرسول‬

‫السابق‪.‬‬ ‫يصدق‬ ‫في رسله أن السابق يبشر باللأحق ‪ ،‬واللاحق‬ ‫الله‬

‫نبوة الأنبياء‬ ‫‪ :‬لبطلت‬ ‫يبعث‬ ‫عبدالله ولم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫لم يظهر(‪)2‬‬ ‫فلو‬

‫قبله‪.‬‬

‫خبره ‪ .‬وقد كان بشر إبراهيم‬ ‫ولا يكذب‬ ‫وعده‬ ‫لا يخلف‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلا بطهور‬ ‫ولا ظهرت‬ ‫بيناب ‪ ،‬ولم نرها تمت‬ ‫بشارات‬ ‫وهاجر‬

‫بما لم تبشر به امرأة من العالمين غير‬ ‫من ذلك‬ ‫به هاجر‬ ‫‪ ،‬فقد بشرت‬ ‫غ!يم‬

‫به مرة واحدة ‪ ،‬وبشرت‬ ‫أن مريم بشرت‬ ‫بالمسيح ‪ ،‬على‬ ‫عمران‬ ‫ابنة‬ ‫مريم‬

‫‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ثم ذكر‬ ‫مرارا‪،‬‬ ‫به إبراهيم‬ ‫مرتين ‪ ،‬وبشر‬ ‫بإسماعيل‬ ‫هاجر‬

‫(‪)3‬‬
‫ألسنة الأنبياء ‪.‬‬ ‫لها على‬ ‫بعد وفاتها كالمخاطب‬ ‫جر‬

‫في‬ ‫دعاءك‬ ‫أجبت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫لابراهيم‬ ‫قال‬ ‫الله تعالى‬ ‫"إن‬ ‫التوراة ‪:‬‬ ‫ففي‬

‫ابنا‬ ‫وسيلد‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫(جدا‬ ‫وعظمته‬ ‫وكبرته ‪،‬‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وباركت‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬

‫) ‪.‬‬ ‫)(‪()4‬‬ ‫"‬ ‫عظيمة‬ ‫له أمة‬ ‫‪ ،‬وأجعل‬ ‫عظيما‬

‫التي ترجمها‬ ‫الترجمة‬ ‫وأما في‬ ‫المترجمين‬ ‫بعض‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫هكذا‬

‫أمة من‬ ‫اثني عشر‬ ‫وسيلد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اليهود فإنه يقول‬ ‫أحبار‬ ‫من‬ ‫حبرا‬ ‫اثنان وسبعون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ج " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫"ب‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التكوين ‪/17( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪372‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫لها ملك‬ ‫تراءى‬ ‫سارة‬ ‫من‬ ‫هاجر‬ ‫"لما هربت‬ ‫الأمم "(‪ .)1‬وفيها‪:‬‬

‫؟!‬ ‫تذهبين‬ ‫أين‬ ‫والى‬ ‫أقبفت؟‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫سارة إ)(‪)2‬‬ ‫(أمة‬ ‫‪ :‬يا هاجر‬ ‫وقال‬

‫سيدتك‬ ‫إلى‬ ‫ارجعي‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫لها‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫سيدتي‬ ‫من‬ ‫هربت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫كثرة ‪،‬‬ ‫لا يحصون‬ ‫حتى‬ ‫وزرعك‬ ‫ذرس‬ ‫لها‪ ،‬فإني سأكثر‬ ‫واخضعي‬

‫بذلك‬ ‫قد سمع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫إسماعيل‬ ‫تسمينه‬ ‫ابنا‬ ‫وتلدين‬ ‫تحبلين‬ ‫أنت‬ ‫وها‬

‫الجميع ‪ ،‬ويد‬ ‫يده فوق‬ ‫الناس ‪ ،‬وتكون‬ ‫عين‬ ‫يكون‬ ‫وهو‬ ‫خشوعك‪،‬‬

‫جميع‬ ‫تخوم‬ ‫على‬ ‫مسكنه‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه بالخضوع‬ ‫مبسوطة‬ ‫الجميع‬
‫‪)33‬‬
‫‪.‬‬ ‫ءخوته"‬

‫برية فاران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وابنها إسماعيل‬ ‫إسكانها‬ ‫قصة‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سمع‬ ‫فقد‬ ‫روعك‬ ‫ليفرح‬ ‫‪ :‬يا هاجر‬ ‫لها الملك‬ ‫"فقال‬ ‫وفيها‪:‬‬

‫لأمة عظيمة‪،‬‬ ‫جاعله‬ ‫الله‬ ‫؛ فإن‬ ‫به‬ ‫وتمسكي‬ ‫فاحمليه‬ ‫‪ ،‬قومي‬ ‫الصبي‬ ‫صوت‬

‫المزادة(‪ )4‬منه وسقت‬ ‫وملأت‬ ‫عليها ‪ .‬فإذا ببئر ماء ‪ ،‬فذهبت‬ ‫فتح‬ ‫الله‬ ‫وان‬

‫( ) في‬ ‫مسكنه‬ ‫تربى ‪ ،‬وكان‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫ومع‬ ‫معها‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ ،‬وكان‬ ‫الصبيئ‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫بريه فاران‬

‫اثنتان منها على‬ ‫؛ نزلت‬ ‫(‪ )7‬لأم إسماعيل‬ ‫خالصة‬ ‫أربع بشارات‬ ‫فهذه‬

‫هاجر‪.‬‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬واثنتان على‬

‫‪. ) 2 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لتكوين‬ ‫ا‬


‫(‪)1‬‬

‫"ج " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لتكوين‬ ‫ا‬ ‫سفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى ‪" :‬المرأه"‪.‬‬ ‫تصحفت‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬يسكنه "‪.‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)02 -‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التكوين ‪/1 1( :‬‬ ‫سفر‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ج " ‪" :‬خاصة"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪373‬‬
‫وأنهم أمة عظيمة‬ ‫وولده‬ ‫أخر بإسماعيل‬ ‫التوراة أيضا بشارات‬ ‫وفي‬

‫البشارة إنما تمت‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ولا يحصون‬ ‫السماء تحصى‬ ‫جدا ‪ ،‬وأن نجوم‬

‫وأمته‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫بطهور محمد‬

‫للفراعنة‬ ‫خولا‬ ‫مشردين‬ ‫كانوا لم يزالوا مطرودين‬ ‫فإن بني إسحاق‬

‫أرض‬ ‫بن عمران ‪ ،‬وأورثهم‬ ‫وكليمه موسى‬ ‫الله بنبيه‬ ‫أنقذهم‬ ‫والقبط حتى‬

‫أمما‬ ‫مملكتهم ‪ ،‬ثم سلبهم ذلك وقطعهم في الأرض‬ ‫الشام فكانت كرسي‬

‫السودان ‪ ،‬وعلتهم(‪ )2‬أعلاج‬ ‫سيوف‬ ‫؛ قد أخذتهم‬ ‫وملكهم‬ ‫مسلوبا عزهم‬

‫تلك‬ ‫النبوات ‪ ،‬وظهرت‬ ‫تلك‬ ‫ع!يم تمت‬ ‫النبيئ‬ ‫إذا ظهر‬ ‫حتى‬ ‫الحمران‬

‫حولهم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بنو إسماعيل‬ ‫وعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫دهر‬ ‫بعد‬ ‫البشارات‬

‫ومدت‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫وانتشروا في افاق‬ ‫طحنا‪،‬‬ ‫وطحنوهم‬ ‫هشما‪،‬‬ ‫فهشموهم‬

‫الثريا فيما بين الهند‬ ‫علو‬ ‫‪ ،‬وعلوهم‬ ‫والخضوع‬ ‫بالذل‬ ‫الأمم أيديها إليهم‬

‫ما‬ ‫وملكوا‬ ‫وبلاد الئرك والصقالبة والخزر‪،‬‬ ‫الأقصى‬ ‫والسوس‬ ‫والحبشة‬

‫ذكر إبراهيم على‬ ‫البحرين ‪ ،‬وظهر‬ ‫ملتقى أمواج‬ ‫بين الخافقين وحيث‬

‫‪ ،‬ولا حر‬ ‫امرأة‬ ‫ولا‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫من بعد ظهور‬ ‫السنة الأمم كلها ‪ ،‬فليس صبي‬

‫إبراهيم وال إبراهيم‪.‬‬ ‫ولا عبد ‪ ،‬ولا ذكر ولا أنثى إلا وهو يعرف‬

‫في أمم كثيرة جليلة ؛ فإنه لم‬ ‫قد ظهرت‬ ‫وأما النصرانية ‪ -‬وإن كانت‬

‫ظاهر ‪ ،‬ولا عز قاهر البئة‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫وأمه هاجر‬ ‫إسماعيل‬ ‫يكن لهم في محل‬

‫إليهم أيدي‬ ‫الجميع ‪ ،‬ولا امتدت‬ ‫أيدي‬ ‫هذه الأمة فوق‬ ‫أيدي‬ ‫ولا صارت‬

‫‪.‬‬ ‫الأمم بالخضوع‬

‫"‪.‬‬ ‫في خ‪،‬ص"‪":‬تحصى‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ص"‪":‬غلبهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪374‬‬
‫العلم‬ ‫التي تفيد(‪ )1‬بمجموعها‬ ‫البشارات‬ ‫سائر ما تقدم من‬ ‫وكذلك‬

‫يقع‬ ‫فإنه لو لم‬ ‫وأمته ‪،‬‬ ‫بن عبدالله !يد‬ ‫محمد‬ ‫بها‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫بان‬ ‫القطعي‬

‫النبوات ‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫‪ -‬لبطلت‬ ‫!شي!م‬ ‫‪-‬‬ ‫تأويلها بطهوره‬

‫الايمان بالأنبياء(‪)2‬‬ ‫يمكن‬ ‫أله لا‬ ‫ولهذا لما علم الكفار من أهل الكتاب‬

‫انتظاره ولم‬ ‫في‬ ‫به قالوا ‪ :‬نحن‬ ‫بشروا‬ ‫بالنبي الذي‬ ‫إلا بالايمان‬ ‫المتقدمين‬

‫الغلاة في كفره وتكذيبه منهم ‪ :‬أن هذا النبي‬ ‫بعد‪ ،‬ولما علم بعض‬ ‫يجىء‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫لابراهيم ولد اسمه إسماعيل‬ ‫‪ ،‬أنكروا أن يكون‬ ‫في ولد إسماعيل‬

‫الله!‬ ‫هذا لم يخلقه‬

‫مثل ذلك‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫القرود وقتلة‬ ‫وإخوان‬ ‫أمة البهت‬ ‫ولا يكثر على‬

‫العالمين أعظم‬ ‫‪ -‬الذين سئوا رب‬ ‫المثلثة عباد الصليب‬ ‫كما لم يكثر على‬

‫‪ -‬ع!يم ‪. -‬‬ ‫نبينا‬ ‫ديننا وينتقصوا‬ ‫في‬ ‫يطعنوا‬ ‫‪-‬أن‬ ‫مسبه‬

‫فصل‬

‫ولا نبوة ولا‬ ‫فضيلة‬ ‫للمسيح‬ ‫جممبتوا‬ ‫أن(‪)3‬‬ ‫لا يمكنهم‬ ‫نبين أنهم‬ ‫ونحن‬

‫لا‬ ‫تكذيبه‬ ‫‪ ،‬والا فمع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫إلا بإقرارهم‬ ‫معجزة‬ ‫اية ولا‬

‫من ذلك البئة‪.‬‬ ‫يمكن أن يثبت للمسيح شيء‬

‫‪ -‬بالقران وبمحمد‬ ‫المثلثة عباد الصليب‬ ‫‪ -‬معاشر‬ ‫‪ :‬إذا كفرتم‬ ‫فنقول‬

‫نقل إليكم‬ ‫فضيلة أو معجزة ؟! ومن‬ ‫لعيسى‬ ‫دثبتوا‬ ‫أين لكم أن‬ ‫!!ير‪ ،‬فمن‬

‫مائتين وعشرات‬ ‫على‬ ‫بعده بني!‬ ‫تبعتم من‬ ‫إ‪-‬نما‬ ‫؟ ! فإنكم‬ ‫عنه اية أو معجزة‬

‫في "ب!‪":‬يقيد"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"الا بالأنبياء! وهو‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪375‬‬
‫الاولى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫إلى تصديقه‬ ‫منام رصلي فأسرعتم‬ ‫عن‬ ‫السنين ‪ ،‬أخبرتم‬ ‫من‬

‫في العالم ؛ لأنه لا يقبل قول اليهود‬ ‫عيسى‬ ‫لمن كفر بالقران أن ينكر وجود‬

‫وأمه (‪ )1‬بالعظائم ‪ ،‬فأخبار‬ ‫رموه‬ ‫الذين‬ ‫أعدائه‬ ‫أعظم‬ ‫وهم‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا سيما‬

‫فيما بينهم مختلفون‬ ‫فيها اليهود‪ ،‬وهم‬ ‫إنما شيوخكم‬ ‫والصليب‬ ‫المسيح‬

‫في أمره !‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬وأنتم مختلفون‬ ‫اختلاف‬ ‫في أمره أعظم‬

‫أربعين يوما‪،‬‬ ‫في السجن‬ ‫حبسوه‬ ‫أخذوه‬ ‫فاليهود تزعم ألهم حين‬

‫ثلاثة أيام ثم تقتلوه (‪ )2‬إلا أنه كان‬ ‫أكثر من‬ ‫أن تحبسوه‬ ‫لكم‬ ‫وقالوا ‪ :‬ما كان‬

‫الطحث عندهم‪.‬‬ ‫كان يداخله في صناعة‬ ‫لأنه‬ ‫قواد الروم ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫يعضده‬

‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫صيح‬ ‫"أنه أخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫بأيديكم‬ ‫التي )(‪)3‬‬ ‫(الأناجيل‬ ‫وفي‬

‫اليهود‬ ‫مع‬ ‫تتوافقون‬ ‫‪ .‬فمتى‬ ‫بعينه )"(‪)4‬‬ ‫اليوم‬ ‫التاسعة من‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫وصلب‬

‫منه لهم‬ ‫ولا بدت‬ ‫له معجزة‬ ‫( ) أنه لم يظهر‬ ‫مجمعون‬ ‫‪ .‬واليهود‬ ‫خبره‬ ‫في‬

‫منهم ‪ ،‬فعلاه في‬ ‫أثره اخر‬ ‫على‬ ‫فطار‬ ‫بأخذه‬ ‫هموا‬ ‫يوما وقد‬ ‫اية غير أنه طار‬

‫بزعمهم ؟!‬ ‫إلى الأرض‬ ‫طيرانه ‪ ،‬فسقط‬

‫أله لا‬ ‫‪ -‬ما يشهد‬ ‫غير موضع‬ ‫في‬ ‫بأيديكم ‪-‬‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫قالوا له يوما‪:‬‬ ‫اليهود‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫فيه منصوضا‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫اية ! ! فمن‬ ‫له ولا‬ ‫معجزة‬

‫أن تؤمنوا‬ ‫الله‬ ‫تعالى ؟ فقال ‪ :‬امر(‪)6‬‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫به إلى‬ ‫تنتهي‬ ‫حتى‬ ‫ماذا تفعل‬

‫من اغ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قتلوه"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذي "‪.‬‬ ‫"الانجيل‬ ‫"ج "‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)45‬‬ ‫متى ‪/27( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫"مجمعة"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫"لمن"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في غ‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪376‬‬
‫تعلم أن اباءنا‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫بك‬ ‫بعثه ‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬وما ايتنص التي ترينا ونؤمن‬ ‫بمن‬

‫خبزا فأنا‬ ‫موسى‬ ‫بالمفاوز؟ قال ‪ :‬إن كان أطعمكم‬ ‫قد أكلوا المن والسلوى‬

‫ما‬ ‫له معجزة‬ ‫‪ .‬فلو عرفوا‬ ‫الاخرة‬ ‫نعيم‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫سماويا"(‪)1‬‬ ‫خبزا‬ ‫أطعمكم‬

‫قالوا ذلك‪.‬‬

‫التي‬ ‫ايتك‬ ‫"ما‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫اليهود‬ ‫أن‬ ‫بأيديكم‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫البيت أشيه لكم‬ ‫بها؟ قال ‪ :‬اهدموا‬ ‫نصدقك‬

‫لهم‬ ‫قد أظهر‬ ‫كان‬ ‫هذا ‪ .‬ولو‬ ‫له اية لم تقل‬ ‫اليهود تعرف‬ ‫فلو كانت‬

‫بها حينئذ‪.‬‬ ‫لذكرهم‬ ‫معجزة‬

‫(اية‬ ‫يسألونه‬ ‫"أنهم جاءوا‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫بأيديكم‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫وفي‬

‫تعطى‬ ‫اية فلا‬ ‫تطل!‬ ‫‪.‬‬


‫الخميثة‬ ‫‪.‬‬
‫القميلة الفاجرة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.. -.‬دهم)‬

‫ذلك"(‪.)4‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:-‬‬ ‫بطئكم‬ ‫الخشبة‬ ‫على‬ ‫له ‪ -‬وهو‬ ‫أنهم كانوا يقولون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه أيضا‬

‫‪ .‬فلم‬ ‫اية‬ ‫منه بذلك‬ ‫‪ -‬يطلبون‬ ‫بك‬ ‫فنؤمن‬ ‫فأنزل نفسك‬ ‫المسيح‬ ‫كنت‬

‫يفعل "(‪.)5‬‬

‫لعيسى‬ ‫‪ -‬بالقران لم يتحقق‬ ‫المثلثة عباد الصليب‬ ‫كفرتم ‪ -‬معاشر‬ ‫فإذا‬

‫إليها‬ ‫اليهود لا يلتفت‬ ‫عنه وأخبار‬ ‫‪ ،‬فإن أخباركم‬ ‫اية ولا فضيلة‬ ‫ابن مريم‬

‫‪.)03 -‬‬ ‫‪92‬‬ ‫يوحنا ‪/6( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫يوحنا ‪/2( :‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ج " ‪" :‬انه يصدقهم‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪/16( :‬‬ ‫متى‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)5 - 2‬‬ ‫‪/15( :‬‬ ‫مرقس‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪377‬‬
‫أمره ‪.‬‬ ‫تيقنكم(‪ )1‬لجميع‬ ‫وعدم‬ ‫في شأنه أشد الاختلاف‬ ‫لاختلافكم‬

‫الالهية التي‬ ‫شيئا من‬ ‫أنه لم يدع‬ ‫اليهود على‬ ‫(‪ )2‬اجتمعت‬ ‫وكذلك‬

‫فيكون أبلغ في‬ ‫ذلك‬ ‫مرادهم أن يدعي‬ ‫أنه ادعاها ‪ ،‬وكان أقصى‬ ‫إليه‬ ‫نسبتم‬

‫عنه ‪ ،‬وهو أن أحبارهم‬ ‫ذلك‬ ‫في استفاضة‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد ذكر السبب‬ ‫تسلطهم‬

‫إذ كان على‬ ‫إليه‬ ‫عامتهم‬ ‫ذكره خافوا أن تصير‬ ‫وبقي‬ ‫لما مضى‬ ‫وعلماءهم‬

‫لهم ‪ ،‬فشنعوا عليه أمورا كثيرة ‪ ،‬ونسبوا‬ ‫الذين لا غرض‬ ‫تقبله قلوب‬ ‫سنن‬

‫في أمره ‪.‬‬ ‫الالهية تزهيدا للناس‬ ‫إليه دعوى‬

‫عدم‬ ‫على‬ ‫أمره ما يدل‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫من‬ ‫اليهود عندهم‬ ‫ثم إن‬
‫(‪)3‬‬ ‫بر‬
‫منهم‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬إنه كان‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫أخباره ؛‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫تيمنهم‬

‫أمه الصديقة‬ ‫وحاشى‬ ‫أباه وأمه وينسبونه لزانية(‪ - !)4‬وحاشاه‬ ‫ويعرفون‬

‫‪-‬ويسفون‬ ‫ألى يوفكون‬ ‫الله‬ ‫قط قاتلهم‬ ‫الطاهرة البتول التي لم يقرعها فحل‬

‫زوجها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويزعمون‬ ‫الماشطة‬ ‫مريم‬ ‫‪ ،‬وأمه‬ ‫أباه الزاني البنديرا الرومي‬

‫) بذلك‪،‬‬ ‫وشعر(‬ ‫فراشها‪،‬‬ ‫على‬ ‫البنديرا عندها‬ ‫بن يهودا وجد‬ ‫يوسف‬

‫وأنكر ابنها‪.‬‬ ‫فهجرها‬

‫بن‬ ‫هذا القول وقال ‪ :‬إنما أبوه يوسف‬ ‫عن‬ ‫رغب‬ ‫اليهود من‬ ‫ومن‬

‫اسم‬ ‫استفاضة‬ ‫في‬ ‫أن السبب‬ ‫لمريم ‪ ،‬ويذكرون‬ ‫زوجا‬ ‫كان‬ ‫يهودا الذي‬

‫التلاميذ‬ ‫بن برخيا وسائر‬ ‫يهشوع‬ ‫معلمه‬ ‫يوما مع‬ ‫هو‬ ‫أنه بينا‬ ‫الزنيم عليه (‪: )6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬يقينكم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولذ لك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يقينهم‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫لزنية " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫دا‪.‬‬ ‫وسعد‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫عيسى‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪378‬‬
‫في‬ ‫تبالغ‬ ‫من أهله وجعلت‬ ‫امرأب!‬ ‫فجاءت‬ ‫موضعا‪،‬‬ ‫فنزلوا)(‪)1‬‬ ‫(في سفر‪،‬‬

‫فقال‬ ‫أفعالها‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫المرأة ؟!‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ما أحسن‬ ‫يهشوع‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫كرامتهم‬

‫له‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫يهشوع‬ ‫فصاح‬ ‫عينها‪،‬‬ ‫‪ )2‬في‬ ‫عور!لأ‬ ‫لولا‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬بزعمهم‬ ‫عيسى‬

‫شديدا‪،‬‬ ‫غضبا‬ ‫وغضب‬ ‫بالنظر؟!‬ ‫‪ :‬يا زييم ‪ -‬أتزيي‬ ‫‪-‬توجمته‬ ‫يا ممزار‬

‫اسمه ولعنه في أربعمائة قرن ‪ ،‬فحينئذ لحق‬ ‫وحرم‬ ‫وعاد إلى بيت المقدس‬
‫(‪، )3‬‬
‫اليهود‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فقوي‬ ‫الطب‬ ‫بصناعة‬ ‫!واد الروم وداخله‬ ‫ببعض‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬
‫التوراة‬ ‫حكم‬ ‫يخالف‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫تباويوش‬ ‫!يصر‬ ‫دمه‬ ‫في‬ ‫يومئد‬ ‫وهم‬

‫إلى أن كان من أمره ما كان ‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫عليها ويعرض‬ ‫ويستدرك‬

‫يلاعب‬ ‫ويقولون ‪ :‬إنه كان‬ ‫غير هذا‪،‬‬ ‫اليهود يقولون‬ ‫من‬ ‫وطوائف‬

‫اليهود‪ ،‬فضعف‬ ‫مشايخ‬ ‫من‬ ‫بين جماعة‬ ‫لهم‬ ‫الضبيان بالكرة ‪ ،‬فوقعت‬

‫عيسى‬ ‫المشايخ ‪ ،‬فقوي‬ ‫بينهم حياء من‬ ‫من‬ ‫استخراجها‬ ‫الصبيان عن‬

‫إلا زييما‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬ما نظنك‬ ‫وأخذها‬ ‫رقابهم‬ ‫وتخالى‬

‫‪ -‬الذي‬ ‫أباه ‪ -‬بزعمهم‬ ‫أمره ‪ :‬أنهم يسالون‬ ‫( ) اليهود في‬ ‫اختلاف‬ ‫ومن‬

‫يقول ‪ :‬إنما هو‬ ‫بن يهودا النجار ‪ .‬وبعضهم‬ ‫مريم ‪ :‬يوسف‬ ‫خطب‬ ‫كان‬

‫بعل وأن زوجها‬ ‫ذات‬ ‫تزعم أنها كانت‬ ‫الحداد‪ .‬والنصاوى‬ ‫يوسف‬

‫يختلفون‬ ‫بن هالي (‪ . )6‬وهم‬ ‫يقول ‪ :‬يوسف‬ ‫‪ .‬وبعضهم‬ ‫بن يعقوب‬ ‫يوسف‬

‫مكثر‪.‬‬ ‫إلى إبراهيم ‪ ،‬فمن مقل ومن‬ ‫وعددهم‬ ‫ابائه‬ ‫أيضا في‬

‫في "د"‪" :‬فنزلوا في سفر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"عمى"‪.‬‬ ‫وفي خ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫"عمش"‪،‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من "ب"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫لوقا ‪" :‬طباريوس"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"د" ‪" :‬اخلاق"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫"د" ‪" :‬ال"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪937‬‬
‫وأمره ‪ ،‬وإلا‬ ‫نقل الصلب‬ ‫في‬ ‫شيوخكم‬ ‫اليهود‪ ،‬وهم‬ ‫فهذا ما عند‬

‫(‪ )1‬اليهود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإنما حضره‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫‪ :‬أله لم يحضره‬ ‫المعلوم‬ ‫فمن‬

‫فإن‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫حكيناه‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫قالوا‬ ‫الذين‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وصلبناه‬ ‫قتلناه‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫في سائر ما ذكروه ‪ ،‬وان كذبتموهم‬ ‫فصدقوهم‬ ‫الصلب‬ ‫في‬ ‫صدقتموهم‬

‫أصدق‬ ‫وتكذيب‬ ‫في الصلب‬ ‫لتصديقهم‬ ‫فيما نقلوه عنه فما الموجب‬

‫أنهم ما قتلوه وما‬ ‫صدقه‬ ‫البراهين القطعية على‬ ‫قامت‬ ‫الذي‬ ‫الصادقين‬

‫من‬ ‫عنده‬ ‫وأوجه‬ ‫الله‬ ‫اكرم على‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وحفظه‬ ‫وحماه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بل صانه‬ ‫صلبوه‬

‫‪.‬‬ ‫أنتم واليهود‬ ‫يبتليه بما تقولون‬ ‫أن‬

‫اختلافا في‬ ‫الامم (‪ )2‬اشد‬ ‫انتم ؛ فلا نعلم أمة من‬ ‫ما عندكم‬ ‫واما خبر‬

‫وامرأته وابنته وأمه وأباه‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬فلو سألت‬ ‫ونبيها ودينها منكم‬ ‫معبودها‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫جواب‬ ‫بغير‬ ‫عن دينهم لأجابك كل منهم‬

‫عن أحد عشر مذهبا‬ ‫الدين لتفرقوا‬ ‫ولو اجتمع عشرة منهم يتذاكرون‬

‫القول بالتثليث وعبادة الصليب‪،‬‬ ‫مع اتفاق فرقهم المشهورة (‪ )3‬اليوم على‬

‫‪ ،‬وأنه إله في‬ ‫ولا نبي ولا رسول‬ ‫بعبد صالح‬ ‫ابن مريم ليس‬ ‫وأن المسيح‬

‫والنبيين ‪ ،‬وأنه هو‬ ‫والملائكة‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خالق‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وأنه هو‬

‫والآيات ‪ ،‬وأن للعالم‬ ‫على أيديهم المعجزات‬ ‫الرسل ‪ ،‬وأظهر‬ ‫الذي أرسل‬

‫روح‬ ‫من‬ ‫السماء وتجسم‬ ‫ابنه نزل من‬ ‫والا لم يزل ‪ ،‬وأن‬ ‫أب‬ ‫إلها هو‬

‫هو وابنها الناسوتي (‪ )4‬إلها واحدّا‪ ،‬ومسيحا‬ ‫مريم ‪ ،‬وصار‬ ‫ومن‬ ‫القدس‬

‫"‪.‬‬ ‫في "د"‪":‬جر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ساقط من "ب‪،‬غ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"المشهودة"‪.‬‬ ‫في "غ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"السوي"‪.‬‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪038‬‬
‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫وولدته‬ ‫به مريم‬ ‫وحبلت‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورازقا‬ ‫واحدا‬ ‫وخالقا‬ ‫واحدا‬

‫إلى السماء‪.‬‬ ‫ودفن ‪ ،‬وقام بعد ثلاثة أيام وصعد‬ ‫وألم ومات‬ ‫وصلب‬

‫عن يمين أبيه‪.‬‬ ‫وجلس‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫بينهم ‪ :‬هو‬ ‫وكان‬ ‫الناس‬ ‫وعاينه‬ ‫مريم‬ ‫ولدته‬ ‫قالوا ‪ :‬والذي‬

‫هو‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خالق‬ ‫الازكي‬ ‫‪ ،‬فالقديم‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫ابن‬

‫ولد ورضع‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫أشهر‪،‬‬ ‫به مريم ‪ ،‬وأقام هناك تسعة‬ ‫حبلت‬ ‫الذي‬

‫بالحبال وسمرت‬ ‫وشد‬ ‫‪ ،‬وتغوط ‪ ،‬وأخذ وصلب‬ ‫وفطم ‪ ،‬وأكل وشرب‬

‫يداه ‪.‬‬

‫بذلك‬ ‫ولقب‬ ‫البرادعي‬ ‫اليعقوبية ‪ -‬أتباع يعقوب‬ ‫اختلفوا ‪ :‬فقالت‬ ‫ثم‬

‫ويلبسها ‪ :-‬ن‬
‫إ‬ ‫براح الدواب يرقع بعضها ببعض‬ ‫لأن لباسه كان من خرق‬

‫‪،‬‬ ‫الناسوت‬ ‫طبيعة‬ ‫"إحداهما"‬ ‫‪:‬‬ ‫طبيعتين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫طبيعة‬ ‫المسيح‬

‫‪.‬‬ ‫اللاهوت‬ ‫" طبيعة‬ ‫والأخرى‬ ‫"‬

‫واحدا‪،‬‬ ‫وجوهرا‬ ‫إنسانا واحدا‪،‬‬ ‫تركبتا فصار‬ ‫الطبيعتين‬ ‫هاتين‬ ‫وأن‬

‫الواحد)(‪ )1‬هو‬ ‫(فهذه الطبيعة الواحدة والشخص‬ ‫واحدا‪.‬‬ ‫وشخصا‬

‫واحد ‪ ،‬وطبيعة واحدة‬ ‫شخص‬ ‫المسيح ‪ ،‬وهو اله كله ‪ ،‬ص!انسان كله ‪ ،‬وهو‬

‫من طبيعتين‪.‬‬

‫عليه وصلب‪،‬‬ ‫‪ -‬قبض‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ص!ان‬ ‫الله‬ ‫ولدت‬ ‫وقالوا ‪ :‬ان مريم‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫وسمر ومات ‪ ،‬ودفن ثم عاش‬

‫لا إلى رجل‬ ‫الروم نسبة إلى دين الملك‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫"الملكية"(‪)2‬‬ ‫وقالت‬

‫ساقط من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الملكائية"‪.‬‬ ‫في "غ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪381‬‬
‫لا علم له‬ ‫من‬ ‫مقالتهم كما يقوله بعض‬ ‫ملكانا(‪ )1‬هو صاحب‬ ‫يدعى‬

‫من مريم تجسدا‬ ‫بذلك ‪ :-‬إن الابن الأزكي الذي هو الكلمة تجسدت‬

‫نفسا كاملة بالعقل‬ ‫الجسد‬ ‫في ذلك‬ ‫الناس ‪ ،‬وركبت‬ ‫كاملا كسائر أجساد‬

‫والنفس‬ ‫إنسانا بالجسد‬ ‫الناس ‪ ،‬وأنه صار‬ ‫والمعرفة والعلم كسائر أنفس‬

‫لم يزل ‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫كمثل‬ ‫اللاهوت‬ ‫الناس ‪ ،‬وإلها بجوهر‬ ‫اللذين هما من جوهر‬

‫واحد‬ ‫وداود ‪ ،‬وهو شخص‬ ‫وهو إنسان بجوهر الناس مثل إبراهيم وموسى‬

‫له جوهر‬ ‫كما لم يزل ‪ ،‬وصح‬ ‫اللاهوت‬ ‫له جوهر‬ ‫لم يزد عدده ‪ ،‬وثبت‬

‫يزد عدده ‪-‬‬ ‫واحد ‪-‬لم‬ ‫شخص‬ ‫الذي لبسه ابن مريم ‪ ،‬وهو‬ ‫الناسوت‬

‫مشيئة‬ ‫كاملة ‪ ،‬فله بلاهوته‬ ‫مشيئة‬ ‫الطبيعتين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫وطبيعتان‬

‫‪.‬‬ ‫إبراهيم وداود‬ ‫مشيئة كمشيئة‬ ‫‪ ،‬وله بناسوته‬ ‫الأب‬ ‫مثل‬

‫اللاهوت‬ ‫يجمع‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫"المسيح"‪،‬‬ ‫وقالوا‪ :‬إن مريم ولدت‬

‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫مريم ‪ ،‬وهو‬ ‫ولدته‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن الذي‬ ‫والناسوت‬

‫لم يمنما‪،‬‬ ‫بالحبال (‪ . )2‬واللاهوت‬ ‫والربط‬ ‫والضفع‬ ‫والتسمير‬ ‫عليه الصلب‬

‫يدفن‪.‬‬ ‫ولم يأثم ولم‬

‫ناسوته ‪ ،‬وله‬ ‫قائم بجوهر‬ ‫لاهوته ‪ ،‬وإنسان‬ ‫إله تام بجوهر‬ ‫قالوا ‪ :‬وهو‬

‫به اليعقوبية‬ ‫ما أتى‬ ‫‪ .‬فأتوا بمثل‬ ‫الناسوت‬ ‫‪ ،‬ومشيئة‬ ‫اللاهوت‬ ‫‪ :‬مشيئة‬ ‫المشيئتان‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫‪ -‬نزهوا الاله عن‬ ‫أنهم ‪ -‬بزعمهم‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫الاله‬ ‫من أن مريم ولدت‬

‫اليعقوبية مع‬ ‫قول‬ ‫الحقيقة ‪ -‬هو‬ ‫‪-‬في‬ ‫وجدته‬ ‫قولهم‬ ‫!!اذا تدبرت‬

‫لفظا ومعنى‪.‬‬ ‫لكفرهم‬ ‫فيه ‪ ،‬فاليعقوبية أطرد‬ ‫فيه وتناقضهم‬ ‫تنازعهم‬

‫"ملكايا"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫في غ‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"بالجبل"‪.‬‬ ‫غ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪382‬‬
‫وطبيعتان‬ ‫شخصان‬ ‫بأن المسيح‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فذهبوا‬ ‫وأما النشطوريه‬

‫بالناسوت صار لهما‬ ‫لهما مشيئة واحدة وأن طبيعة اللاهوت لما وجدت‬

‫بشيء‪.‬‬ ‫ولا يمتزج‬ ‫زيادة ولا نقصانا‪،‬‬ ‫لا يقبل‬ ‫‪ ،‬واللأهوت‬ ‫إرادة واحدة‬

‫‪ -‬إلها وانسانا‪،‬‬ ‫يقبل الزيادة والنقصان ‪ ،‬فكان المسيح ‪ -‬بذلك‬ ‫والناسوت‬

‫إنسان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫لا يقبل‬ ‫الذي‬ ‫اللاهوت‬ ‫الاله بجوهر‬ ‫فهو‬
‫ير‬ ‫(‪)1‬‬
‫مريم‬ ‫إن‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫يقبل‬ ‫الذي‬ ‫الناسوت‬ ‫بجوهر‬

‫لم يفارقه قط‪.‬‬ ‫بناسوته وإن اللاهوت‬ ‫المسيح‬ ‫ولدت‬

‫لم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫المسيح‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫استنكفت‬ ‫الفرق‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬

‫عنها‪ ،‬بل‬ ‫لم يرغب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫عبودية‬ ‫به عن‬ ‫‪ ،‬ورغبت‬ ‫من ذلك‬ ‫يستنكف‬

‫منه ‪ ،‬وأعلى‬ ‫خير‬ ‫وإبراهيم‬ ‫‪ ،‬ومحما‬ ‫الله‬ ‫منازل (‪ )2‬العبودية عبودية‬ ‫أعلى‬

‫له عب!دا فلم ترض‬ ‫أن يكون‬ ‫العبودية ‪ ،‬فالله رضيه‬ ‫مراتب‬ ‫تكميل‬ ‫منازلهما‬

‫المثلثة بذلك‪.‬‬

‫عبد‪/‬الله‬ ‫‪ -‬إن المسيح‬ ‫أتباع أريوس‬ ‫وهم‬ ‫الاريوسئ! منهم ‪:-‬‬ ‫وقالت‬

‫الئج!اشي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مصنوع‬ ‫مخلو ‪3‬‬ ‫مربوب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬ ‫كسائر‬

‫قتلة‪،‬‬ ‫هيلاء قتلته شر‬ ‫المثلثة بواحد من‬ ‫هذا المذ‪،‬هب ‪ .‬وإذا ظفرت‬ ‫على‬

‫سسث‪.‬‬ ‫ويث!تمه أعظم‬ ‫‪2‬‬ ‫المسيح‬ ‫سسب‬ ‫بمن‬ ‫به ما يفعل‬ ‫وفعلوا‬

‫على‬ ‫لا تفهم مقالة خواصهم‬ ‫اثفرق الثلاب ؛ عوامهم‬ ‫من تلك‬ ‫واثكل‬

‫المرأة ‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫يتخطى‬ ‫كما‬ ‫مريم‬ ‫تخطى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولون‬ ‫بل‬ ‫حقيقتها‪،‬‬

‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫الهذيانات‬ ‫تلك‬ ‫ابنا‪ ،‬بىلا يعرفون‬ ‫له‬ ‫فولدت‬ ‫بىأحبلها‬

‫في "ص"‪":‬كجوهر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زله " ‪.‬‬ ‫منا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪383‬‬
‫منا‬ ‫نعتقده بغير حاجة‬ ‫‪ ،‬فهم يقولون ‪ :‬الذي تدندنون حوله نحن‬ ‫خواضهم‬

‫للتهويل‬ ‫وذلك‬ ‫الطبيعتين والمشيئتين‪،‬‬ ‫الأقانيم الثلاثة من‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬

‫الابن‪.‬‬ ‫والدة الاله ‪ ،‬والله أبوه ‪ ،‬وهو‬ ‫بأن مريم‬ ‫يصرحون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫والتطويل‬

‫‪ ،‬والولد‪.‬‬ ‫‪ ،‬والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫فهذا‬

‫السمؤ!‬ ‫! تاد‬ ‫إذا‬ ‫لقذ جئتم شثا‬ ‫!‬ ‫الرخمن ولدا‬ ‫تذ‬ ‫ومالؤا‬ ‫(‬
‫وما يبغى‬ ‫!‬ ‫للرخمن ولدا‬ ‫أن دعوأ‬ ‫هذا !‬ ‫اتجبالى‬ ‫وتخر‬ ‫مئه وتنشق الازضق‬ ‫ينطزن‬

‫عتها!‬ ‫الزخمق‬ ‫لأزض إلأ ءاق‬ ‫وأ‬ ‫الشفؤت‬ ‫من فى‬ ‫!ل‬ ‫إن‬ ‫!‬ ‫ولدا‬ ‫لنخذ‬ ‫للرحمن أن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9 5‬‬ ‫‪- 88‬‬ ‫مريم ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫يؤم اتقنمة فزدا)‬ ‫ءاتيه‬ ‫كلهتم‬ ‫أخصن! وعدهتم عدا !‬ ‫لقد‬

‫النصارى‬ ‫فيه من‬ ‫والغالين‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫المسيح‬ ‫أعداء‬ ‫أقوال‬ ‫فهذه‬

‫المثلثة عباد الصليب‪.‬‬

‫الغمة ‪ ،‬وبرأ‬ ‫أمره وكشف‬ ‫في‬ ‫الشبهة‬ ‫ع!ي! بما أزال‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫فبعث‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫ونزه‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫وكذبهم‬ ‫افتراء اليهود وبهتهم‬ ‫وأمه(‪ )1‬من‬ ‫المسيح‬

‫الذين‬ ‫عليه المثلثة عباد الصليب‬ ‫افتراه‬ ‫وأمه مما‬ ‫المسيح‬ ‫العالمين وخالق‬

‫بها ‪ ،‬وهي‬ ‫الله‬ ‫أخاه بالمنزلة التي أنزله‬ ‫‪ ،‬فأنزل المسيح‬ ‫السب‬ ‫أعظم‬ ‫سبوه‬

‫وروحه‬ ‫له بأنه عبدالله ورسوله‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫به وصدقه‬ ‫منازله ‪ ،‬فامن‬ ‫أشرف‬

‫نساء‬ ‫سيدة‬ ‫الصديقة‬ ‫الطاهرة‬ ‫البتول‬ ‫العذراء‬ ‫مريم‬ ‫ألقاها إلى‬ ‫وكلمته‬

‫ربه تعالى‬ ‫عن‬ ‫واياته ‪ ،‬وأخبر‬ ‫المسيح‬ ‫معجزات‬ ‫زمانها ‪ ،‬وقرر‬ ‫في‬ ‫العالمين‬

‫ربه تعالى أكرم عبده ورسوله‬ ‫النار‪ ،‬وأن‬ ‫في‬ ‫بالمسيح‬ ‫كفر‬ ‫بتخليد من‬

‫أنهم نالوه منه؟‬ ‫الئصارى‬ ‫القردة منه ما زعمته‬ ‫أن ينال إخوان‬ ‫وصانه‬ ‫ونزهه‬

‫نالته أيديهم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بشوكة‬ ‫أعداؤه‬ ‫يشكه‬ ‫لم‬ ‫منصورا‬ ‫إليه مؤيدا‬ ‫رفعه‬ ‫بل‬

‫" ‪.‬‬ ‫حد‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪384‬‬
‫به من‬ ‫ينتقم‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫وسيعيده‬ ‫‪،‬‬ ‫سماءه‬ ‫إليه وأسكنه‬ ‫فرفعه‬ ‫بأذى ‪،‬‬

‫به الخنزير ‪ ،‬ويعلي‬ ‫‪ ،‬ويقتل‬ ‫به الصليب‬ ‫وأتباعه ‪ ،‬ثم يكسر‬ ‫الصلال‬ ‫مسيح‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫به محمد‬ ‫الناس‬ ‫وأولى‬ ‫أخيه‬ ‫به ملة‬ ‫وينصر‬ ‫‪،‬‬ ‫به الاسلام‬

‫الصلاة والسلام ‪. -‬‬ ‫‪ -‬عليهما أفضل‬

‫هذا القول في المسيح في كفة وقول عباد الصليب المثلثة‬ ‫وضع‬ ‫فإذا‬

‫ما بينهما من التفاوت ‪ ،‬وأن‬ ‫من عقل‬ ‫من له أدنى مسكة‬ ‫في كفة تبين لكل‬

‫فيه ‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫قول‬ ‫ما بينه وبين‬ ‫كتفاوت‬ ‫تفاوتهما‬

‫الله‬ ‫ابن مريم ‪ -‬الذي هو رسول‬ ‫لما عرفنا أن المسيح‬ ‫ع!يم‬ ‫فلولا محمد‬

‫اليهود‬ ‫أثبته‬ ‫الذي‬ ‫أصلا ؛ فإن هذا المسيح‬ ‫‪ -‬موجود‬ ‫وعبده وكلمته وروحه‬

‫الهدى ‪.‬‬ ‫بمسيح‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫من شرار خلق‬

‫في‬ ‫وجوده‬ ‫من أبطل الباطل ‪ ،‬لا يمكن‬ ‫النصارى‬ ‫أثبته‬ ‫الذي‬ ‫والمسيح‬

‫استحالة ‪ ،‬ولو‬ ‫أعظم‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫أن يدخل‬ ‫ولا فطرة ‪ ،‬ويستحيل‬ ‫عقل‬

‫أصلا؛‬ ‫ثقه بمعقول‬ ‫أدلة العقول ‪ ،‬ولم يبق لأحد‬ ‫لبطلت‬ ‫وجوده‬ ‫‪1‬‬ ‫صح‬

‫ما يقولون (‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ولو صح‬ ‫المحالات‬ ‫استحالة جميع‬ ‫فوق‬ ‫فإن استحالة وجوده‬

‫الملائكة والعرش‬ ‫‪ ،‬وعدمت‬ ‫السموات والأرض‬ ‫واضمحلت‬ ‫العالم‬ ‫لبطل‬

‫ولا نشور ‪ ،‬ولا جنة ولا نار‪.‬‬ ‫بعث‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫والكرسي‬

‫من‬ ‫أنهم أضل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬الذين شهد‬ ‫من إطباق أمة الصلال‬ ‫ولا يستعجب‬

‫إلى أمة من الأمم‪.‬‬ ‫باطل في الوجود ينسب‬ ‫‪ -‬على ذلك ‪ ،‬فكل‬ ‫الأنعام‬

‫‪ -‬التي لا يحصيها‬ ‫الأمم العظيمة‬ ‫ذكر إطباق‬ ‫تقدم‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫فإنها مطبقة‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ب‪،‬ج"‪":‬أمدر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"مد"‪.‬‬ ‫في خ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪385‬‬
‫البينات ‪ ،‬فلعباد الصليب‬ ‫بعد معاينة الايات‬ ‫الكفر والصلال‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫إلا‬

‫!‪.‬‬ ‫والضلال‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بإخوانهم‬ ‫أسوة‬

‫فصل‬

‫المجامع الذين كفر‬ ‫دينهم الى أصحاب‬ ‫ذكر استنادهم في‬ ‫في‬

‫دينهم عنهم‪.‬‬ ‫وتلقيهم أصول‬ ‫بعضا)(‪،)1‬‬ ‫بعضهم‬ ‫بعضا ‪( ،‬ولعن‬ ‫بعضهم‬

‫كأنك‬ ‫‪ ،‬وانتهى ‪ ،‬حتى‬ ‫ابتدا‪ ،‬وتوسط‬ ‫نذكر الان الأمر كيف‬ ‫ونحن‬

‫‪.‬‬ ‫تراه عيانا(‪)2‬‬

‫موسى‬ ‫لدن‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أنبيائه‬ ‫ألسنة‬ ‫على‬ ‫بالمسيح‬ ‫قد بشر‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫كان‬

‫الأنبياء تبشيرا به ‪ :‬داود‪.‬‬ ‫الأنبياء ‪ .‬وأكثر‬ ‫من‬ ‫بعده‬ ‫ومن‬ ‫داود‬ ‫زمن(‪)3‬‬ ‫إلى‬

‫به بغيا‬ ‫كفروا‬ ‫بعث‬ ‫مبعثه ‪ ،‬فلما‬ ‫به قبل‬ ‫وتصدق‬ ‫اليهود تنتطره‬ ‫وكانت‬

‫بقتله مرارا‬ ‫(‪ ،)4‬وهفوا‬ ‫وحبسوه‬ ‫البلاد‪ ،‬وطردوه‬ ‫في‬ ‫وشردوه‬ ‫وحسذا‪،‬‬

‫وأنقذه من أيديهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فصانه‬ ‫قتله‬ ‫عليه وعلى‬ ‫القبض‬ ‫على‬ ‫إلى أن أجمعوا‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يصلبوه‬ ‫ولم‬ ‫لهم أنهم صلبوه‬ ‫يهنه بأيديهم ‪ ،‬وشبه‬ ‫ولم‬

‫أتسيح عيسى أتن‬ ‫انا قئفنا‬ ‫وقؤلهم‬ ‫عظيما !‬ ‫تهئنا‬ ‫وقؤلهغ عك مريص‬ ‫ولبهفرهئم‬ ‫(‬

‫اخنلفوا فيه لنى شق‬ ‫ألذين‬ ‫ولبهن شبه لهغ وإن‬ ‫وما قنلط وما !لبو‬ ‫أدلو‬ ‫رسول‬ ‫صئج‬

‫ساقط من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لخص‬ ‫فقد‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫‪)183‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫لابن تيمية ‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المؤرخ‬ ‫الله عن‬ ‫نقله ابن تيمية رحمه‬ ‫ومما‬ ‫كلامه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫المصنف‬

‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫المجموع‬ ‫"التاريخ‬ ‫او‪:‬‬ ‫الجوهر"‬ ‫"نظم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ابن البطريق‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪)86‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫والتصديق‬

‫"لدن"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ج" ‪" :‬حسدوه"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪386‬‬
‫إلية وكان الله‬ ‫الله‬ ‫بل زفعه‬ ‫وما قنلؤ يقينا!‬ ‫ألظن‬ ‫انباع‬ ‫إ‪،‬‬ ‫لهم به مق ع!‬ ‫ما‬ ‫ئنه‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪158-‬‬ ‫‪156 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫عييزاصكيها)‬

‫‪ :‬المعنى‬ ‫(فقيل‬ ‫شبه لهغ )‪.‬‬ ‫ولبهن‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫بأن ألقي شبهه على غيره فصلبوا الشبه‪.‬‬ ‫شبه للذين صلبوه‬ ‫ولكن‬

‫الشبهة‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬حصلت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫للنصارى‬ ‫شبه‬ ‫‪ :‬المعنى )(‪ )1‬ولكن‬ ‫وقيل‬

‫‪:‬‬ ‫لما قال أعداؤه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بأنه ما قتل وما صلب‬ ‫علم‬ ‫لهم‬ ‫أمره ‪ ،‬وليس‬ ‫في‬

‫أمره ‪،‬‬ ‫الشبهة في‬ ‫وقعت‬ ‫الأرض‬ ‫رفعه من‬ ‫واتفق‬ ‫إنهم قتلوه وصلبوه‬

‫ما كان فالمسيح‬ ‫في صلبه لتتم الشناعة عليهم ‪ ،‬وكيف‬ ‫النصارى‬ ‫وصدقهم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫شك‬ ‫يقينا لا‬ ‫عليه ‪ -‬لم يقتل ولم يصلب‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬

‫دينه ومنهاجه‬ ‫رفعه ‪ -‬على‬ ‫البلاد ‪-‬بعد‬ ‫في‬ ‫الحواريون‬ ‫ثم تفرق‬

‫ومسيحه‪،‬‬ ‫بعبده ورسوله‬ ‫ودينه ‪ ،‬والإيمان‬ ‫الله‬ ‫توحيد‬ ‫الأمم الى‬ ‫يدعون‬

‫مستور‪،‬‬ ‫ومختف‬ ‫مشهور‬ ‫دينه ما بين ظاهر‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫كثير من‬ ‫فدخل‬

‫وأتباعه ‪ ،‬ولقي‬ ‫لأصحابه‬ ‫غاية الشدة (‪ )2‬والأذى‬ ‫‪ -‬اليهود ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫وأعداء‬

‫قتل‬ ‫شديدة ؛ من‬ ‫الروم شدة‬ ‫اليهود ومن‬ ‫وأتباعه من‬ ‫تلاميذ المسيح‬

‫في‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وغير ذلك ‪ ،‬وكان اليهود في زمن‬ ‫وحبس‬ ‫‪ ،‬وتشريد‬ ‫وعذاب‬

‫إلى‬ ‫المقدس‬ ‫ببيت‬ ‫الملك‬ ‫نائب‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫عليهم‬ ‫الروم ‪ ،‬وكانوا ملوكا‬ ‫ذمة‬

‫الكثيرة من‬ ‫وتلاميذه ‪ ،‬وما يفعل من العجائب‬ ‫يعلمه بأمر المسيح‬ ‫الملك‬

‫دينه فلم‬ ‫ويهمببع‬ ‫به‬ ‫أن يومن‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫الموتى‬ ‫وإحياء‬ ‫والابرص‬ ‫ابراء اكمه‬

‫على‬ ‫شديدا‬ ‫فكان‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫بعده ملك‬ ‫وولي‬ ‫هلك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫!دابعه أصحابه‬

‫من "ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"الشرور والشدة‬ ‫في غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪387‬‬
‫)(‪. )1‬‬ ‫المسيح‬ ‫(تلامذة‬

‫إنجيله بالعبرانية‪،‬‬ ‫"‬ ‫"مرقس‬ ‫بعده اخر ‪ ،‬وفي زمنه كتب‬ ‫وولي‬ ‫ثم مات‬

‫أول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالمسيح‬ ‫الايمان‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫الاسكندرية‬ ‫إلى‬ ‫زمانه صار‬ ‫وفي‬

‫قسيسا‬ ‫معه اثني عشر‬ ‫الاسكندرية ‪ ،‬وصير(‪)2‬‬ ‫بتركا على‬ ‫جعل‬ ‫شخص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البترك‬ ‫مات‬ ‫إذا‬ ‫‪ -‬وأمرهم‬ ‫موسى‬ ‫عدة نقباء بني إسرائيل في زمن‬ ‫‪ -‬على‬

‫أيديهم‬ ‫عشر‬ ‫الاثنا‬ ‫واحدا يجعلونه مكانه ‪ ،‬ويضع‬ ‫يختاروا من الاثني عشر‬

‫تمام‬ ‫يصيرونه‬ ‫قسيسا‬ ‫فاضلا‬ ‫رجلا‬ ‫ويبركونه ‪ ،‬ثم يختارون‬ ‫رأسه‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫العدة‬

‫الرسم‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ثم انقطع‬ ‫قسطنطين‬ ‫إلى زمن‬ ‫أمر القويم كذلك‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫القسيسين‬ ‫على أن ينصبوا البترك من أفي بلد كان من أولئك‬ ‫واصطلحوا‬

‫" إلى‬ ‫مرقس‬ ‫"‬ ‫‪ :‬أبو الاباء ‪ .‬وخرج‬ ‫ومعناه‬ ‫بابا"(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫سموه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬

‫برقة يدعو الناس إلى دين المسيح‪.‬‬

‫بأنواع‬ ‫الشر والبلاء ‪ ،‬وأخذهم‬ ‫اخر فأهاج على أتباع المسيح‬ ‫ثم ملك‬

‫الحواريين ‪ -‬إنجيل مرقس‬ ‫‪ -‬رئيس‬ ‫"بطرس"‬ ‫كتب‬ ‫العذاب ‪ ،‬وفي عصره‬

‫إلى مرقس‪.‬‬ ‫عنه بالزومية ‪ ،‬ونسبه‬

‫من عظماء‬ ‫شريف‬ ‫لوقا "إنجيله" بالرومية لرجل‬ ‫كتب‬ ‫وفي عصره‬

‫زمنه‬ ‫وفي‬ ‫التلاميذ(‪.)4‬‬ ‫فيه أخبار‬ ‫" الذي‬ ‫له "الأبركسيس‬ ‫الروم ‪ ،‬وكتب‬

‫" ‪.‬‬ ‫تلامذته‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(! ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫حر‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يا باس‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(! ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫ضمن‬ ‫الرسل )" مطبوع‬ ‫"اعمال‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫المسمى‬ ‫وهو‬ ‫(‪)4‬‬

‫=‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫"‪9‬‬ ‫ص‬ ‫ابو زهرة ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫للشيخ‬ ‫النصرانية "‬ ‫في‬ ‫"محاضرات‬

‫‪388‬‬
‫أن تصلمني‬ ‫‪ :‬إن أردت‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫أن بطرس‬ ‫وزعموا‬ ‫"بطرس"‪،‬‬ ‫صلب‬

‫‪ ،‬وضرب‬ ‫قائما‬ ‫فإنه صلب‬ ‫المسيح‬ ‫مثل سبصدي‬ ‫أكون‬ ‫لئلا‬ ‫منكسا‬ ‫فاصلبني‬

‫وعشرين‬ ‫اثنتين‬ ‫المسيح‬ ‫بعد صعود‬ ‫بالسيف ‪ ،‬وأقام بطرس‬ ‫عنق بولس‬

‫الناس إلى‬ ‫يدعو‬ ‫سنين‬ ‫وبرقة سبع‬ ‫بالاسكندرية‬ ‫سنة ‪ ،‬وأقام "مرقس"‬

‫بالنار‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫الايمان بالمسيح ‪ ،‬ثم قتل بالاسكندرية وأحرق‬

‫إلى أن ملك مصر‬ ‫السيرة‬ ‫القياصرة ملوك الروم على هذه‬ ‫ثم استمرت‬
‫‪. .‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يره ص‬
‫بسبعين سنه‬ ‫بعد المسيح‬ ‫بيت المقدس‬ ‫‪! ،‬حرب‬ ‫"طيطس"‬ ‫!يصر يسمى‬

‫عظيم ‪ ،‬وقتل من كان بها من ذكر‬ ‫أهلها جوع‬ ‫‪ ،‬وأصاب‬ ‫بعد أن حاصرها‬

‫بأطفالهن الصخور‪،‬‬ ‫بطون الحبالى ويضربون‬ ‫كانوا يشفون‬ ‫وأنثى حتى‬

‫يده فبلغوا ثلاثة‬ ‫القتلى على‬ ‫‪ ،‬وأحصي‬ ‫النار‬ ‫فيها‬ ‫المدينة وأضرم‬ ‫وخرب‬

‫ألف‪.‬‬ ‫آلاف‬

‫اليهود جدا‬ ‫على‬ ‫ملوك آخرون ؛ فكان منهم واحا شديد‬ ‫ثم ملك‬

‫وأن ملكه يدوم إلى اخر‬ ‫ملكهم‬ ‫يقولون ‪ :‬إن المسيح‬ ‫فبلغوه أن النصارى‬

‫ملكه (‪)2‬‬ ‫في‬ ‫لا يبقى‬ ‫وأن‬ ‫النصارى‬ ‫بقتل‬ ‫وأمر‬ ‫غضبه‬ ‫فاشتد‬ ‫الدهر‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم أمر الملك‬ ‫فهرب‬ ‫الانجيل هناك‬ ‫"يوحنا" صاصما‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫نصراني‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫الاعتراض‬ ‫بإكرامهم وترك‬

‫بترك‬ ‫وقتل‬ ‫بلاء عظيما‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫بعده آنجر فأثار على‬ ‫ثم ملك‬

‫وصلبه ‪ ،‬وله يومئذ مائة‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫أسقف‬ ‫أنطاكية برومية ‪ ،‬وقتل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البلاء إلى‬ ‫عليهم‬ ‫فاشتد‬ ‫الئصارى‬ ‫باستعباد‬ ‫وأمر‬ ‫سنة ‪،‬‬ ‫وعشرون‬

‫‪.)918‬‬ ‫الصحيح "‪/4( :‬‬

‫‪.)99‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫ابن البطريق‬ ‫"تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬مملكته "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪938‬‬
‫لا يحل‬ ‫وانه‬ ‫دينا وشريعة‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫له وزراؤه‬ ‫الزوم ‪ .‬وقال‬ ‫رحمتهم‬

‫يوحنا إنجيله بالرومية ‪ ،‬وفي‬ ‫كتب‬ ‫عصره‬ ‫عنهم ‪ ،‬وفي‬ ‫استعبادهم ‪ ،‬فكفث‬

‫منهم‬ ‫‪ ،‬فلما كثروا وامتلأت‬ ‫المقدس‬ ‫اليهود إلى بيت‬ ‫رجع‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬

‫إليهم‬ ‫فوجه‬ ‫قيصر‬ ‫ملكا ‪ .‬فبلغ الخبر‬ ‫منهم‬ ‫أن يمفكوا‬ ‫على‬ ‫المدينة عزموا‬

‫يحصى‪.‬‬ ‫لا‬ ‫فقتل منهم من‬ ‫جيشا‬

‫الناس بعبادة الأصنام ‪ ،‬وقتل من النصارى‬ ‫بعده آخر ‪ ،‬وأخذ‬ ‫ثم ملك‬

‫قتلا‬ ‫المقدس‬ ‫زمانه قتل اليهود ببيت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ابنه‬ ‫بعده‬ ‫كثيرا ‪ ،‬ثم ملك‬ ‫خلقا‬

‫والشام والجبال‬ ‫اليهود الى مصر‬ ‫‪ .‬وهرب‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫ذريعا‪ ،‬وخرب‬

‫بالمدينة‬ ‫لا يسكن‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫‪ .‬وأمر‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫وتقطعوا‬ ‫والأغوار‪،‬‬

‫اليونانيون ‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫يسكن‬ ‫وأن‬ ‫اليهود ويستأصلوا‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫يهودي‬

‫أيديهم‪،‬‬ ‫ذمة تحت‬ ‫‪ ،‬والنصارى‬ ‫اليونانئين‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫وامتلأت‬

‫‪ ،‬وبنوا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فيها‪ ،‬فمنعوهم‬ ‫يأتون إلى مزبلة هناك فيصلون‬ ‫فرأوهم‬

‫بعد ذلك‬ ‫النصارى‬ ‫"الزهرة ")(‪ ،)1‬فلم يمكن‬ ‫(باسم‬ ‫المزبلة هيكلا‬ ‫على‬

‫(‪)2‬‬ ‫فنصب‬ ‫هذا الملك ‪ ،‬وقام بعده اخر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم هلك‬ ‫الموضع‬ ‫قربان ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بيت المقدس‬ ‫يهودا أسقما على‬

‫الأول إلى‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫أسقف‬ ‫يعقوب‬ ‫قال ابن البطريق (‪ :)3‬فمن‬

‫كلهم‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫الأساقفة الذين على‬ ‫هذا كانت‬ ‫يهودا أسقفه‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محتولين‪.‬‬

‫اسم"‪.‬‬ ‫"على‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قصه"‪.‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫) وما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‪" :‬الجواب‬ ‫) وانظر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫بين " ‪.‬‬ ‫مجبو‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫مجونين‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪093‬‬
‫طويلا‬ ‫وحربا‬ ‫بلاء شديدا‬ ‫النصارى‬ ‫وأثار على‬ ‫بعده آخر‪،‬‬ ‫ثم ولي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كاد الناس أن يهلكوا فسألبىا النصارى‬ ‫شديا‬ ‫أيامه قحط‬ ‫في‬ ‫ووقع‬

‫القحط‬ ‫عنهم‬ ‫وارتفع‬ ‫فمطروا(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫وابتهلوا إلى‬ ‫يبتهلوا إلى إلههم ‪ ،‬فدعوا‬

‫‪.‬‬ ‫والوباء‬

‫إلى أسقف‬ ‫بترك الاسكندرية‬ ‫زمانه كتب‬ ‫قال ابن البطريق (‪ :)2‬وفي‬

‫النصارى‬ ‫فصح‬ ‫وبترك أنطاكية وبترك رومية في كتاب‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬

‫على ما‬ ‫فيها كتبا(‪)3‬‬ ‫اليهود‪ ،‬فوضعوا‬ ‫من فصح‬ ‫يستخرج‬ ‫وكيف‬ ‫وصومهم‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫هي‬

‫عيد‬ ‫إذا عيدوا‬ ‫المسيح‬ ‫صعود‬ ‫كانوا بعد‬ ‫النصارى‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬وذلك‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫كما فعل‬ ‫أربعين يوما‪( ،‬ويفطرون‬ ‫الغد يصومون‬ ‫من‬ ‫الغطاس‬

‫وكان‬ ‫يوما)(‪،)4‬‬ ‫البريه فأقام بها أربعين‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫بالأردن‬ ‫لأنه لما اعتمد‬

‫البتاركة‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫الفصح‬ ‫هم‬ ‫اليهود عيدوا‬ ‫إذا أفصح‬ ‫النصارى‬

‫يعيد مع اليهود‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يوم الفصح‬ ‫فطرهم‬ ‫ليكون‬ ‫حسابا للفصح‬

‫فلم‬ ‫إلى أن ابتدعوا تغيير الصوم‬ ‫أصحابه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واستمر‬ ‫في عيدهم‬

‫مع‬ ‫عيدهم‬ ‫لا يكون‬ ‫إلى وقت‬ ‫‪ ،‬بل نقلوا الصوم‬ ‫الغطاس‬ ‫عقيب‬ ‫يصوموا‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود‬

‫" وفي‬ ‫جالينوس‬ ‫"‬ ‫وقام بعده اخر ‪ ،‬وفي زمنه كان‬ ‫الملك‬ ‫ذلك‬ ‫ثم مات‬

‫أردشير‬ ‫‪ .‬وتملك‬ ‫بابل وامد وفارس‬ ‫على‬ ‫وغلبت‬ ‫الفرس‬ ‫زمنه ظهرت‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 1 0 4‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫"تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬كتابا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫غ"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ص‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪193‬‬
‫وهو أول ملك ملك على فارس في المدة الثانية‪.‬‬ ‫ابن بابك في إصطخر‪،‬‬

‫النصارى‬ ‫على‬ ‫) بعده آخر ‪ ،‬ثم آخر وكان شديدا‬ ‫(‪1‬‬ ‫وقام‬ ‫قيصر‬ ‫ثم مات‬

‫فيهم ‪ ،‬ثم‬ ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫كثيرا منهم ‪ ،‬وقتل‬ ‫خلقا‬ ‫وقتل‬ ‫عذابا عظيما(‪،)2‬‬ ‫عذبهم‬

‫الكنائس ‪ ،‬وبنى‬ ‫‪ ،‬وهدم‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫والاسكندرية‬ ‫بمصر‬ ‫كان‬ ‫قتل من‬

‫الآلهة (‪. )3‬‬ ‫هيكل‬ ‫وسماه‬ ‫هيكلا‬ ‫بالاسكندرية‬

‫في زمنه في هدوء‬ ‫النصارى‬ ‫ثم قام بعده قيصر آخر ‪ ،‬ثم آخر وكانت‬

‫)(‪. )4‬‬ ‫النصارى‬ ‫أمه تحب‬ ‫‪( ،‬وكانت‬ ‫وسلامة‬

‫وقتل منهم خلفا‬ ‫بلاء عظيما‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫ثم قام بعده اخر فأثار على‬

‫كثيزا‪،‬‬ ‫الأساقفة خلقا‬ ‫من‬ ‫بعبادة الأصنام ‪ ،‬وقتل‬ ‫الناس‬ ‫كثيرا‪ ،‬وأخذ‬

‫وترك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬لقتله هرب‬ ‫المقدس‬ ‫‪.‬ليت‬ ‫‪.‬شرك‬ ‫أنطاكية فلما سمع‬ ‫‪ ) ( "-‬بر‪ -‬ك‬
‫ولمحمل‬

‫‪ ،‬ثم آخر‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫هلك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الكرسي‬

‫كثير‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫نبيئ‬ ‫أنه‬ ‫وزعم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذاب‬ ‫"ماني"‬ ‫ظهر‬ ‫أيام هذا‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫نصفين‬ ‫فشقه‬ ‫الفرس‬ ‫بهرام ملك‬ ‫‪ ،‬فأخذه‬ ‫والمخاريق‬ ‫الحيل‬

‫‪.‬‬ ‫ماتوا‬ ‫في الطين منكسين حتى‬ ‫رؤوسهم‬ ‫‪ ،‬فغرس‬ ‫ط ئتي رجل‬ ‫أتجماعه‬

‫قواده‬ ‫عليه بعض‬ ‫بالمسيح ‪ ،‬فوثب‬ ‫فآمن‬ ‫بعده فيلبس‬ ‫ثم قام من‬

‫فقتله‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ب‪،‬ج"‪":‬وملك‬ ‫(‪)1‬في‬

‫" ‪.‬‬ ‫شديذا‬ ‫"‬ ‫د" ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الأصنام‬ ‫بيت‬ ‫وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫الروم "‪.‬‬ ‫ايدي‬ ‫تحت‬ ‫ذمة ‪ .‬اي‬ ‫تحت‬ ‫"د" ‪" :‬وكانت‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫فيهم " ‪ .‬وليست‬ ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫"وقتل‬ ‫زيادة ‪:‬‬ ‫"د"‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪293‬‬
‫‪ )2()-‬فلقي النصارى‬ ‫دقيانوس‬ ‫(‪ -‬ويسمى‬ ‫دانقيوس(‪")1‬‬ ‫"‬ ‫ثم قام بعده‬

‫وبنى‬ ‫رومية ‪،‬‬ ‫بترك‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫ما لا يحصى‬ ‫منهم‬ ‫وقتل‬ ‫منه بلاء عظيما‪،‬‬

‫لها ‪ ،‬ومن‬ ‫لها ويذبح‬ ‫‪ ،‬وأمر أن يسجد‬ ‫فيه الأصنام‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫عظيما‬ ‫هيكلا‬

‫الهيكل‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصلبوا‬ ‫النصارى‬ ‫كثيرا من‬ ‫خلقا‬ ‫قتل ‪ ،‬فقتل‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬

‫وقدمهم‬ ‫خاصته‬ ‫المدينة سبعة غلمان (‪ )3‬فجعلهم‬ ‫من أولاد عظماء‬ ‫واتخذ‬

‫الملك‬ ‫للأصنام ‪ ،‬فأعلم‬ ‫وكانوا لا يسجدون‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫على‬

‫ما‬ ‫كل‬ ‫الفتية‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫له‬ ‫إلى مخرج‬ ‫ثم أطلقهم ‪ ،‬وخرج‬ ‫فحبسهم‬ ‫بخبرهم‬

‫كبير فاختفوا فيه‪،‬‬ ‫فيه كهف‬ ‫عظيم‬ ‫إلى جبل‬ ‫‪ ،‬ثم خرجوا‬ ‫به‬ ‫لهم فتصدقوا‬

‫أن يبنى عليهم‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫فناموا كالأموات‬ ‫النعاس‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫وصب‬

‫فكتب (‪)4‬‬ ‫من نحاس‬ ‫ليموتوا‪ ،‬فأخذ قائد من قواده صفيحة‬ ‫باب الكهف‬

‫من‬ ‫في صندوق‬ ‫وما تم مع دقيانوس وصيرها‬ ‫وقصتهم‬ ‫فيها أسماءهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الملك‬ ‫‪ .‬ثم مات‬ ‫وسده‬ ‫الكهف‬ ‫‪ ،‬ودفنه داخل‬ ‫نحاس‬

‫في أنطاكية بتركا يسمى‬ ‫زمنه جعل‬ ‫وفي‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ثم قام بعده قيصر‬

‫المسيح اللاهوت‬ ‫وهو أول من ابتدع في شأن‬ ‫الشمشاطي"(‪)6‬‬ ‫"بولس‬

‫رسول‬ ‫أنه عبد‬ ‫؛‬ ‫واحدة‬ ‫قبله كلمتهم‬ ‫النصارى‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والناسوت‬

‫هذا‬ ‫بولس‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فيه اثنان منهم‬ ‫لا يختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫مربوب‬ ‫مصنوع‬ ‫مخلوق‬

‫‪" :‬داقنوس"‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬

‫ب"‪.‬‬ ‫ساقط من غ ‪ ،‬ص‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "د"‪" :‬علماء"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪/3( :‬‬ ‫"‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫وراجع‬ ‫‪.)402 -‬‬ ‫‪302‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪)76‬‬ ‫ابن كثير" ‪/3( :‬‬ ‫"تفسير‬ ‫‪،) 16 - 7‬‬

‫‪" :‬السميساطي"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ابن البطريق‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬السمساطي"‬ ‫‪ ،‬غ ‪ ،‬ص"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪393‬‬
‫من‬ ‫خلق‬ ‫النصارى )(‪ :- )1‬إن سيدنا المسيح‬ ‫(دين‬ ‫أفسد‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫مريم ‪ ،‬وانه‬ ‫ابتداء الابن من‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫جوهره‬ ‫منا في‬ ‫إنسانا كواحد‬ ‫اللاهوت‬

‫فيه‬ ‫النعمة الالهية فحلت‬ ‫الانسي صحبته‬ ‫للجوهر‬ ‫مخلصا‬ ‫ليكون‬ ‫اصطفي‬

‫واحد‬ ‫جوهر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫سمي‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشيئة‬ ‫بالمحبة‬

‫‪.‬‬ ‫وا قنولم واحدّ(‪)2‬‬

‫أسقما في‬ ‫ثلاثة عشر‬ ‫موته اجتمع‬ ‫بن البطريق (‪ :)3‬وبعد‬ ‫قال سعيد‬

‫اللعن ‪ ،‬فلعنوه‬ ‫عليه‬ ‫فأوجبوا‬ ‫مقالة "بولس"‪،‬‬ ‫في‬ ‫ونظروا‬ ‫أنطاكية‬ ‫مدينة‬

‫‪.‬‬ ‫بقوله ‪ ،‬وانصرفوا‬ ‫يقول‬ ‫ولعنوا من‬

‫في المطامير‬ ‫في زمنه يصلون‬ ‫اخر فكانت (‪ )4‬النصارى‬ ‫ثم قام قيصر‬

‫والبيوت فزعا من الروم ‪ ،‬ولم يكن بترك الاسكندرية يطهر خوفا أن يقتل‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫كنيسة (‬ ‫بنى بالاسكندرية‬ ‫الروم حتى‬ ‫بتركا فلم يزل يداري‬ ‫فقام بارون‬

‫وعشرين‬ ‫الروم إحدى‬ ‫منهم اثنان تملكا على‬ ‫ثم قام قياصرة أخر‪،‬‬

‫الوصف‬ ‫عن‬ ‫تجل‬ ‫بلاء عظيما وعذابا أليما وشدة‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫فأثارا‬ ‫سنة‬

‫مؤلفة من‬ ‫الحريم والأموال ‪ ،‬وقتل ألوف‬ ‫‪ ،‬واستباحة‬ ‫القتل والعذاب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ثم قتلوه ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬العذاب‬ ‫أصناف‬ ‫مار جرجس‬ ‫‪ ،‬وعذبوا‬ ‫النصارى‬

‫له‬ ‫وكان‬ ‫الاسكندرية ‪،‬‬ ‫بترك‬ ‫بطرس‬ ‫عنق‬ ‫ضربت‬ ‫زمنهما‬ ‫وفي‬

‫دينهم "‪.‬‬ ‫وأفسد‬ ‫"د" ‪" :‬النصارى‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)02 5 -‬‬ ‫‪02 4‬‬ ‫" ‪/4( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البطريق‬ ‫"ابن‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫فكادت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫د"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مريم‬ ‫ومار‬ ‫حنا‪،‬‬ ‫"كنيسة‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫انواع‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪493‬‬
‫الفرد‬ ‫الله‬ ‫وحده‬ ‫الأب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫"أريوس"‬ ‫زمنه‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫تلميذان (‪،)1‬‬

‫الابن ‪ ،‬فقال‬ ‫إذ لم يكن‬ ‫الأب‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مصنوع‬ ‫مخلوق‬ ‫‪ ،‬والابن‬ ‫الصمد‬

‫تقبلا قوله ‪ ،‬ف!ني‬ ‫أن‬ ‫فاحذرا‬ ‫أريوس‬ ‫لعن‬ ‫المسيح‬ ‫لتلميذيه ‪ :‬إن‬ ‫بطرس‬

‫شق‬ ‫! من‬ ‫يا سيدي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوب‬ ‫النوم مشقوق‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫رأيت‬

‫الكنيسة‪.‬‬ ‫معكم‬ ‫فاحذروا أن تقبلوه أو يدخل‬ ‫ثوبك ؟ فقال لي ‪ :‬أريوس‬

‫على الاسكندرية‬ ‫تلميذيه بتركا‬ ‫سنين صير أحد‬ ‫بخمس‬ ‫وبعد قتل بطرس‬

‫قد‬ ‫أنه‬ ‫أظهر‬ ‫ما جرى‬ ‫على أريوس‬ ‫ستة أشهر ومات ‪ ،‬ولما جرى‬ ‫فأقام‬

‫قسيسا‪.‬‬ ‫الكنيسة ‪ ،‬وجعله‬ ‫مقالته ‪ ،‬فقبله هذا البترك ‪ ،‬وأدخله‬ ‫عن‬ ‫رجع‬

‫الله‬ ‫صب‬ ‫النصارى ويقتلهم حتى‬ ‫يتطلب‬ ‫ثم قام قيصر اخر فجعل‬

‫فهلك شر هلكة‪.‬‬ ‫عليه النقمة‬

‫الروم وبعض‬ ‫الشام وأرض‬ ‫ملك‬ ‫‪( :‬أحدهما)‬ ‫ثم قام بعده قيصران‬

‫على‬ ‫الضارية‬ ‫وكانا كالسباع‬ ‫وما جاورها‪،‬‬ ‫رومية‬ ‫الشرق ‪( ،‬والاخر)‬

‫ملك‬ ‫بهم‬ ‫يفعله‬ ‫ما لم‬ ‫والجلاء‬ ‫القتل والسبي‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فعلا‬ ‫النصارى‬

‫دينا(‪ )3‬يبغض‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو قسطنطين‬ ‫"فسطس"(‪)2‬‬ ‫معهما‬ ‫وملك‬ ‫قبله ‪،‬‬

‫قرية‬ ‫والرها ‪ ،‬فنزل في‬ ‫إلى ناحية الجزيرة‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫للنصارى‬ ‫محبا‬ ‫الأصنام‬

‫قد‬ ‫لها "هيلانة" ‪ ،‬وكانت‬ ‫يقال‬ ‫امرأة جميلة‬ ‫هناك‬ ‫الرها فرأى‬ ‫قرى‬ ‫من‬

‫قسطنطين‬ ‫قراءة الكتب ‪ ،‬فخطبها‬ ‫الرها وتعلمت‬ ‫أسقف‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫تنصرت‬

‫‪ ،‬فتربى بالرها‪،‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫منه وولدت‬ ‫إياها‪ ،‬فحبلت‬ ‫من أبيها‪ ،‬فزوجه‬

‫!"‪":‬تلميذ"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫ابن البطريق ‪ .‬وهو‬ ‫الصحيح " عن‬ ‫"الجواب‬ ‫والمثبت من‬ ‫"قسطنطين"‬ ‫في الأصل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫الصواب‬

‫‪" :‬مبغضا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج"‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪593‬‬
‫الوجه قليل الشر محئا للحكمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكان جميل‬ ‫اليونان‬ ‫وتعلم حكمة‬

‫(فاجرا‪ ،‬شديد‬ ‫الروم حينئذ‪ -‬رجلا‬ ‫"عليانوس"(‪- )1‬ملك‬ ‫وكان‬

‫لم يترك‬ ‫للنساء‪،‬‬ ‫كثير القتل فيهم ‪ ،‬محبا‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫للنصارى‬ ‫البأس ‪ ،‬مبغضا‬

‫النصارى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫)(‪ )2‬إلا أفسدها‬ ‫بنتا جميلة‬ ‫للنصارى‬

‫قليل الشز‪،‬‬ ‫وأنه غلام هاد‪،‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫معه ‪ ،‬فبلغه خبر‬ ‫جهيد‬ ‫في جهد‬

‫فهم‬ ‫عظيما‪،‬‬ ‫ملكا‬ ‫أنه سيملك‬ ‫والكهنة‬ ‫المنخمون‬ ‫العلم ‪ .‬وأخبره‬ ‫كثير‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫إليه الملك‬ ‫إلى أبيه فسلم‬ ‫الرها ‪ ،‬ووصل‬ ‫من‬ ‫قسطنطين‬ ‫بقتله ‪ .‬فهرب‬

‫تعجب‬ ‫البلاء حتى‬ ‫أنواعا من‬ ‫"عليانوس"‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وصب‬ ‫أبوه‬ ‫مات‬

‫‪ :‬لعل‬ ‫وقال‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫به ‪ ،‬فرجع‬ ‫مما حل‬ ‫أعداؤه‬ ‫‪ ،‬ورحمه‬ ‫ناله‬ ‫مما‬ ‫الناس‬

‫عماله أن يطلقوا(‪ )3‬النصارى‬ ‫إلى جميع‬ ‫‪ .‬فكتب‬ ‫ظلم النصارى‬ ‫هذا بسبب‬

‫‪ ،‬فوهب‬ ‫أن يدعوا له في صلواتهم‬ ‫ويسألوهم‬ ‫‪ ،‬وأن يكرموهم‬ ‫من الحبوس‬

‫والقوة ‪ ،‬فلما‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫أفضل‬ ‫إلى‬ ‫له العافية ‪ ،‬ورجع‬ ‫الله‬

‫إلى عماله‬ ‫رجع إلى شو مما كان عليه من الصحة (‪ ،)4‬وكتب‬ ‫وقوي‬ ‫صح‬

‫ولا يدعوا في مملكته نصرانيا‪ ،‬ولا يسكنوا له مدينة‬ ‫أن يقتلوا النصارى‬

‫البحر‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫ويرمى‬ ‫العجل‬ ‫على‬ ‫القتلى يحملون‬ ‫ولا قرية ‪ ،‬فكان‬

‫‪.‬‬ ‫والصحاري‬

‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫شديدا‬ ‫معه ‪ ،‬فكان‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫قيصر‬ ‫وأما‬

‫رجالهم‬ ‫أموالهم ‪ ،‬وقتل‬ ‫‪ ،‬ونهب‬ ‫النصارى‬ ‫كان برومية من‬ ‫من‬ ‫واستعبد‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬علانيوس‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫يقتلوا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلى ‪:‬‬ ‫"ج " تصحفت‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "ب ‪ ،‬ج "‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪693‬‬
‫ونساءهم وصبيانهم‪.‬‬

‫للخير‪،‬‬ ‫للشر محمث‬ ‫أهل رومية بقسطنطين ‪ ،‬وأنه مبغض‬ ‫فلما سمع‬

‫إليه يسألونه ن‬
‫أ‬ ‫رؤساؤهم‬ ‫‪ :‬كتب‬ ‫وسلامة‬ ‫مملكته معه في هدوء‬ ‫وأن أهل‬

‫وبقي‬ ‫عبودية ملكهم ‪ ،‬فلما قرأ كتبهم اغتم غما شديدا‪،‬‬ ‫من‬ ‫يخلصهم‬

‫يصنع!‬ ‫كيف‬ ‫متحيرا لا يدري‬

‫النهار في السماء صليمب‬ ‫له نصف‬ ‫(‪ :)1‬فظهر‬ ‫البطريتح‬ ‫بن‬ ‫قال سعيد‬

‫‪ :‬رأيتم ما رأيت؟‬ ‫لأصحابه‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ :‬بهذا تغلب‬ ‫حوله‬ ‫مكتوبا‬ ‫كوكب‬ ‫من‬

‫المذكور‪،‬‬ ‫قيصر‬ ‫لمحاربة‬ ‫فتجهز‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنصرانية‬ ‫حينئذ‬ ‫فامن‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫البند(‪ ،)2‬ونحرج (‪)3‬‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫وصئره‬ ‫ذهب‬ ‫صليبا كبيرا من‬ ‫وصنع‬

‫مقتلة عظيمة‪،‬‬ ‫فقتل من أصحابه‬ ‫قيصر‪،‬‬ ‫النصر على‬ ‫بأصحابه فأعطي‬

‫رومية إلى‬ ‫أهل‬ ‫أصحابه )(‪ ،)4‬فخرج‬ ‫بقي من‬ ‫(ومن‬ ‫الملك‬ ‫وهرب‬

‫‪ ،‬فتلقوه وفرحوا‬ ‫أنواع اللهو واللعب‬ ‫‪ ،‬وبكل‬ ‫الذهب‬ ‫بالاكليل‬ ‫قسطنطين‬

‫بعد‬ ‫إلى بلادهم‬ ‫وردهم‬ ‫النصارى‬ ‫المدينة أكرم‬ ‫‪ ،‬فلما دنحل‬ ‫عظيما‬ ‫يه فرحا‬

‫للملك‬ ‫( )‬ ‫يعيدون‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫رومية‬ ‫أهل‬ ‫وأقام‬ ‫والتشريد‪،‬‬ ‫النفي‬

‫وللصليب‪.‬‬

‫مع)(‪ )6‬قسطنطين‪،‬‬ ‫اللقتال‬ ‫وتجهز‬ ‫جموعه‬ ‫عليانوس جمع‬ ‫فلما سمع‬

‫‪.)213 -‬‬ ‫‪212‬‬ ‫" ‪/4( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البطريق‬ ‫"ابن‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫العلم الكبير‪.‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫"عزج"‪.‬‬ ‫ح!"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في "د"‪" :‬حد"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫في "د"‪" :‬لقتال"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪793‬‬
‫عليانوس‬ ‫‪ ،‬وأفلت‬ ‫السيوف‬ ‫العين في العين انهزموا وأخذتهم‬ ‫فلما وقعت‬

‫والكهنة‬ ‫السحرة‬ ‫إلى بلدة ‪ ،‬فجمع‬ ‫وصل‬ ‫فلم يزل من قرية إلى قرية حتى‬

‫يقعوا‬ ‫لئلا‬ ‫أعناقهم‬ ‫(ويقبل منهم )(‪ ،)1‬فضرب‬ ‫والعرافين الذين كان يحبهم‬

‫في يد قسطنطين‪.‬‬

‫بلد ‪( ،‬وأن‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وأقام (‪ )2‬في‬ ‫ببناء الكنائس‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫قسطنطين‬ ‫وتنصر‬

‫)(‪)3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ،‬وقام بدين‬ ‫به أبنية الكنائس‬ ‫فيما تعمل‬ ‫المال الخراج‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫يحرج‬

‫عشرة سنة من‬ ‫خمس‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فلما تم‬ ‫زمانه‬ ‫بجرانه في‬ ‫ضرب‬ ‫حتى‬ ‫النصرانية‬

‫فأمر بالمجمع في مدينة‬ ‫النصارى في أمر المسيح واضطربوا‪،‬‬ ‫ملكه حاج‬

‫‪ -‬فأراد‬ ‫سيأتي‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الأمانة " بعد هذا المجمع‬ ‫"‬ ‫فيها‬ ‫التي رتبت‬ ‫نيقية وهي‬

‫قال‬ ‫بطرشا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الاسكندرية‬ ‫بترك‬ ‫فمنعه‬ ‫معهم‬ ‫أن يدخل‬ ‫أريوس‬

‫الكنيسة‪.‬‬ ‫فلا تقبلوه ولا تدخلوه‬ ‫أريوس‬ ‫لعن‬ ‫الله‬ ‫لهم ‪ :‬إن‬

‫يقول بقول أريوس‬ ‫وكان على مدينة أسيوط من عمل مصر اسقف‬

‫وكان‬ ‫عظيم على اسم زحل(‪،)4‬‬ ‫فلعنه أيضا‪ ،‬وكان بالاسكندرية هيكل‬

‫والاسكندرية في‬ ‫ميكائيل ‪ ،‬وكان أهل مصر‬ ‫يسمى‬ ‫من نحاس‬ ‫فيه صنم‬

‫الصنم‬ ‫يعيدون لذلك‬ ‫الثاني‬ ‫هتور وهو تشرين‬ ‫يوفا من شهر‬ ‫اثني عشر‬

‫الكثيرة ‪.‬‬ ‫له (الذبائج‬ ‫‪ ،‬ويذبحون‬ ‫عيذا عظيما‬

‫الصنم‬ ‫أراد بتركها أن يكسر‬ ‫النصرانية بالاسكندرية‬ ‫فلما ظهرت‬

‫" ‪.‬‬ ‫وأمر‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫سا قظ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫قظ من‬ ‫سا‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫جل‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪893‬‬
‫‪:‬‬ ‫بحيلة ‪ ،‬وقال‬ ‫عليهم‬ ‫فامتنع عليه أهلها ‪ ،‬فاحتال‬ ‫الذبائح له)(‪،)1‬‬ ‫ويبطل‬

‫لا ينفع‬ ‫؛ فإن هذا الصنم‬ ‫أولى‬ ‫لكان‬ ‫الله‬ ‫ملك‬ ‫هذا العيد لميكائيل‬ ‫لو جعلتم‬

‫وسمى‬ ‫منه صليبا‪،‬‬ ‫وجعل‬ ‫الصنم‬ ‫فأجابوه إلى ذلك ‪ ،‬فكسر‬ ‫ولا يضر!‬

‫دخول‬ ‫من‬ ‫(أريوس‬ ‫الهيكل كنيسة ميكائيل ‪ ،‬فلما منع بترك الاسكندرية‬

‫فاستغاثوا‬ ‫عليه ومعه أسقفان‬ ‫)(‪ )2‬مستعديا‬ ‫أريوس‬ ‫الكنيسة ولعنه ‪ ،‬خرج‬

‫إلى قسطنطين‪.‬‬

‫الكنيسة ظلما ‪ .‬وسأل‬ ‫من‬ ‫وأخرجني‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬إنه تعدى‬ ‫وقال أريوس‬

‫فوخه‬ ‫الملك ‪،‬‬ ‫قدام‬ ‫(يناظره‬ ‫الاسكندرية‬ ‫بترك‬ ‫يشخص‬ ‫أن‬ ‫الملك‬

‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫البترك وجمع‬ ‫‪ ،‬فأشخص‬ ‫)(‪)3‬‬ ‫الى الاسكندرية‬ ‫برسول‬ ‫قسطنطين‬

‫ليناظره ‪.‬‬ ‫أريوس‬

‫مقالتك‪.‬‬ ‫‪ :‬اشرح‬ ‫لأريوس‬ ‫فقال قسطنطين‬

‫الابن ‪ ،‬ثم إنه أحدب‬ ‫إذ لم يكن‬ ‫كان‬ ‫الأب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ :‬أقول‬ ‫قال أريوس‬

‫الأمر إلى ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم فوض‬ ‫مخلوق‬ ‫له إلا أنه محدب‬ ‫كلمة‬ ‫الابن فكان‬

‫وما‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خالق‬ ‫هو‬ ‫كلمة ‪ ،‬فكان‬ ‫المسمى‬ ‫الابن المسيح‬

‫السماء‬ ‫لي سلطانا على‬ ‫إنجيله إذ يقول ‪" :‬وهب‬ ‫بينهما‪ ،‬كما قال في‬

‫‪ .‬ثم إن الكلمة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الخالق لهما بما أعطي‬ ‫هو‬ ‫" فكان‬ ‫والأرض‬

‫من مريم العذراء ومن روح القدس فصار ذلك مسيحا واحدا‪،‬‬ ‫تجشدت‬

‫‪.‬‬ ‫مخلوقان‬ ‫إلا أنهما جميعا‬ ‫وجسد‬ ‫الان معنيان ‪ :‬كلمة‬ ‫فالمسيح‬

‫من "غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "ج‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪993‬‬
‫الآن أيما أوجب‬ ‫‪ :‬تخبرنا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الاسكندرية‬ ‫بترك‬ ‫ذلك‬ ‫فأجابه عند‬

‫لم يخلقنا؟‬ ‫خلقنا أو عبادة من‬ ‫‪ :‬عبادة من‬ ‫علينا عندك‬

‫خلقنا‪.‬‬ ‫‪ :‬بل عبادة من‬ ‫قال أريوس‬

‫الابن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وصفت‬ ‫الابن كما‬ ‫خالقنا‬ ‫كان‬ ‫له البترك ‪ :‬فإن‬ ‫فقال‬

‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫عبادة الأب‬ ‫من‬ ‫أوجب(‪)1‬‬ ‫فعبادة الابن المخلوق‬ ‫مخلوقا‪،‬‬

‫وعبادة‬ ‫كفزا‪،‬‬ ‫الابن‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫الأب‬ ‫عبادة‬ ‫تصير‬ ‫بل‬ ‫بخالق ‪،‬‬

‫أقيح الأقاويل‪.‬‬ ‫من‬ ‫إيمانا ‪ ،‬وذلك‬ ‫الابن المخلوق‬

‫مقالة‬ ‫عندهم‬ ‫مقالة البترك ‪ ،‬وشنع‬ ‫من حضر‬ ‫وكل‬ ‫الملك‬ ‫فاستحسن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البترك‬ ‫قسطنطين‬ ‫كثيرة ‪ ،‬فأمر‬ ‫مسائل‬ ‫بينهما أيضا‬ ‫ودارت‬ ‫‪،‬‬ ‫أريوس‬

‫يكفر اريوس وكل من قال بمقالته‪.‬‬

‫يكون‬ ‫للبتاركة(‪ )2‬والأساقفة حتى‬ ‫بشخص‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬بل يوجه‬ ‫له‬ ‫فقال‬

‫الدين ‪ ،‬ويوضحه‬ ‫‪ ،‬ويشرح‬ ‫أريوس‬ ‫‪ ،‬ويكفر‬ ‫فيه قضية‬ ‫‪ ،‬ونصنع‬ ‫لنا مجمع‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫س‪.‬‬

‫البتاركة‬ ‫البلدان فجمع‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫الملك‬ ‫فبعث (‪ )4‬قسطنطين‬

‫وثمانية‬ ‫( ) ألفان‬ ‫وشهرين‬ ‫سنة‬ ‫نيقية بعد‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫فاجتمع‬ ‫والأساقفة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫روحت‬ ‫"‬ ‫إلى‬ ‫لا‬ ‫في "غ ‪ ،‬ص‬ ‫صحفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫للمشاركة‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)022‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪214‬‬ ‫" ‪/4( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪/1( :‬‬ ‫ابن البطريق‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫‪)022‬‬ ‫" ‪/4( :‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪) 1 1 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"شهر"‬ ‫‪:‬‬ ‫د"‬ ‫"‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪004‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫الأديان‬ ‫الاراء ‪( ،‬مختلفي‬ ‫مختلفي‬ ‫‪ ،‬فكانوا‬ ‫أسقما‬ ‫وأربعون‬

‫الله وهم‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الهان‬ ‫ومريم‬ ‫المسيح‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬

‫المريمانية(‪.)2‬‬

‫من‬ ‫نار تعلقت‬ ‫بمنزلة شعلة‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫يقول ‪ :‬المسيح‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫لايقاد الثانية منها‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫نار ‪ ،‬فلم تنقص‬ ‫شعلة‬

‫‪ ،‬وإنما مر نور في‬ ‫أشهر‬ ‫لتسعة‬ ‫مريم‬ ‫‪ :‬لم تحبل‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫أذنها‬ ‫من‬ ‫دخلت‬ ‫الله‬ ‫الميزاب ‪ ،‬لأن كلمة‬ ‫مريم كما يمر الماء في‬ ‫بطن‬

‫مقالة "ألبان"(‪)3‬‬ ‫ساعتها‪ .‬وهذه‬ ‫الولد من‬ ‫يخرح‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وخرجت‬

‫وأشياعه‪.‬‬

‫كواحد‬ ‫اللاهوت‬ ‫من‬ ‫إنسان خلق‬ ‫من كان يقول ‪ :‬إن المسيح‬ ‫ومنهم‬

‫مخلضا‬ ‫ليكون‬ ‫مريم ‪ ،‬وانه اصطفي‬ ‫‪ ،‬ومان ابتداء الابن من‬ ‫جوهره‬ ‫منا في‬

‫والمشيئة‬ ‫منه بالمحبة‬ ‫الإلهية فحلت‬ ‫النعمة‬ ‫صحبته‬ ‫الانسية ‪،‬‬ ‫للجواهر‬

‫واحد(‪)4‬‬ ‫وأقنوم‬ ‫واحد‬ ‫جوهر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫سمي‬ ‫فلذلك‬

‫مقالة‬ ‫وهذه‬ ‫القدس‬ ‫ولا بروح‬ ‫بالكلمة‬ ‫‪ ،‬ولا يؤمنون‬ ‫بثلاثة أسماء‬ ‫يسمونه‬

‫وأشياعه‪.‬‬ ‫بولص‬

‫وعدل‬ ‫وطالح‬ ‫من كان يقول ‪ :‬ثلاثة الهة لم تزل( )؛ صالح‬ ‫ومنهم‬

‫ساقط من "د"‪.‬‬

‫"المريانية"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫ابن البطريق‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫بالمثناة‬ ‫"‬ ‫"اليان‬ ‫‪:‬‬ ‫(غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪104‬‬
‫وأشياعه‪.‬‬ ‫مرقيون‬ ‫مقالة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫بينهما‬

‫مقالة ثلاثمائة وثمانية‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬ربنا هو‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫(‪)1‬ء‬
‫اسقفا‪.‬‬ ‫عشر‬

‫من‬ ‫الملك مقالتهم عجب‬ ‫قسطنطين‬ ‫(‪ :)2‬ولما سمع‬ ‫ابن البطريق‬ ‫قال‬

‫أن يتناظروا‬ ‫لهم دارا وتقدم لهم بالاكرام والضيافة ‪ ،‬وأمرهم‬ ‫وأخلى‬ ‫ذلك‬

‫(وثمانية‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫منهم‬ ‫فاتفق‬ ‫فيتبعه ‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫لينظر‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬

‫!‬ ‫*‬ ‫)(‪)3‬ء‬


‫واحل!‪.‬‬ ‫ورأي‬ ‫دين واحد‬ ‫على‬ ‫اسقما‬ ‫عشر‬

‫المناظرة ‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫ففلجوا‬ ‫المختلفين‬ ‫بقية الأساقفة‬ ‫وناظروا‬

‫للثلاثمائة‬ ‫الملك‬ ‫فصنع‬ ‫والأديان ‪،‬‬ ‫الاراء‬ ‫مختلفي‬ ‫الأساقفة‬ ‫باقي‬

‫في وسطه ‪ ،‬وأخذ خاتمه‬ ‫عشر)(‪ )4‬أسقفا مجلسا عظيفا وجلس‬ ‫(والثمانية‬

‫"‬ ‫‪)5( .‬‬


‫اليوم على‬ ‫سلطتكم‬ ‫لهم ‪ :‬قد‬ ‫إليهم ‪ ،‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫ولمحضيبه فدفع‬ ‫وسيمه‬

‫ما فيه قوام‬ ‫أن تضيعوا(‪)6‬‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬وما ينبغي‬ ‫ما بدا لكم‬ ‫‪ ،‬فاصنعوا‬ ‫المملكة‬

‫سيفه ‪ ،‬وقالوا له ‪ :‬أظهر‬ ‫وقلدوه‬ ‫الملك‬ ‫الأمة ‪ .‬فباركوا على‬ ‫الدين وصلاح‬

‫والشرائع‪،‬‬ ‫كتائا فيها السنن‬ ‫له أربعين‬ ‫عنه ‪ ،‬ووضعوا‬ ‫النصرانمة وذب‬ ‫دين‬

‫بما‬ ‫أن يعمل‬ ‫للملك‬ ‫به الأساقفة ‪ ،‬وما يصلح‬ ‫أن يعمل‬ ‫وفيها ما يصلح‬

‫فيها‪.‬‬

‫" إلى (‪.)313‬‬ ‫"ب‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وصححت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وأربعون‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫"تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫ثلاثة‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫واربعون‬ ‫الثمانية‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)5‬‬

‫"سغ"‪.‬‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫في "غ‪ ،‬ب‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪204‬‬
‫وبترك‬ ‫فيه بترك الاسكندرية‬ ‫والمقدم‬ ‫القوم والمجمع‬ ‫رئيس‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫بيت المقدس‬ ‫أنطاكية وأسقف‬

‫لعن أريوس‬ ‫‪ ،‬فاتفق الكل على‬ ‫عنده رجلين‬ ‫بترك رومية من‬ ‫ووجه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الأمانة ‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬ ‫بمقالته ‪ ،‬ووضعوا‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫‪ ،‬ولعنوه‬ ‫وأصحايه‬

‫الخلائق ‪ ،‬هـان الابن من طبيعة الأب غير‬ ‫قبل كون‬ ‫الابن مولود من الأب‬

‫بعد‬ ‫ليكون‬ ‫يوم الأحد‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫فصح‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬واتفقوا على‬ ‫مخلوق‬

‫في يوم واحد‪،‬‬ ‫اليهود مع فصحهم‬ ‫فصح‬ ‫اليهود‪ ،‬وأن لا يكون‬ ‫فصح‬

‫الحواريين‬ ‫زوجة ‪ ،‬وذلك أن الأساقفة منذ وقت‬ ‫ومنعوا أن يكون للأسقف‬

‫لأنهم كانوا إذا‬ ‫نساء‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫الثلاثمائة وثمانية عشر(‪)1‬‬ ‫إلى مجمع‬

‫معه ولم تتنح عنه ما خلا‬ ‫ثبتت‬ ‫له زوجة‬ ‫أسقما وكانت‬ ‫واحدا‬ ‫صيروا‬

‫أحدا له زوجة‬ ‫لهم نساء‪ ،‬ولا كانوا أيضا يصئرون‬ ‫البتاركة فإنهم لم يكن‬

‫بتركا‪.‬‬

‫سنة(‪)2‬‬ ‫عشر‬ ‫في سبعة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫محظوظين‬ ‫مكرمين‬ ‫قال ‪ :‬وانصرفوا‬

‫الملك بعد ذلك ثلاب سنن‪:‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫الملك ‪ .‬وسن‬ ‫من ملك قسطنطين‬

‫من يعبدها‪.‬‬ ‫الأصنام وقتل كل‬ ‫إحداها ‪ :‬كسر‬

‫هم‬ ‫‪ ،‬ويكونوا‬ ‫النصارى‬ ‫إلا أولاد‬ ‫الديوان‬ ‫في‬ ‫لا يثبت‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثانية‬

‫‪.‬‬ ‫والقواد‬ ‫الأمراء‬

‫لا‬ ‫التي بعدها‬ ‫‪ ،‬والجمعة‬ ‫(‪ )3‬الفصج‬ ‫جمعة‬ ‫والثالثة ‪ :‬ان يقيم للناس‬

‫"‪.‬‬ ‫وأربعين‬ ‫‪" :‬ثمانية‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫د"‪.‬‬ ‫"ج‪،‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)2‬‬

‫"جمعهم"‪.‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪304‬‬
‫فيها حرب(‪.)1‬‬ ‫ولا يكون‬ ‫فيها عملا‪،‬‬ ‫يعملون‬

‫المقبرة‬ ‫موضع‬ ‫أن يطلب‬ ‫بيت المقدس‬ ‫إلى أسقف‬ ‫وتقذم قسطنطين‬

‫هيلانة أمه ‪ :‬إني‬ ‫فقالت‬ ‫‪ ،‬ويبدأ ببناء القيامة (‪،)2‬‬ ‫الكنائس‬ ‫ويبني‬ ‫والصليب‬

‫وأبنيها‪.‬‬ ‫المقدسة‬ ‫المواضع‬ ‫‪ ،‬وأطلب‬ ‫المقدس‬ ‫أن أسير إلى بيت‬ ‫نذرت‬

‫‪ ،‬فبنت‬ ‫بيت المقدس‬ ‫مع أسقف‬ ‫فدفع إليها الملك أموالا جزيلة ‪ ،‬وسارت‬

‫(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬وكنيسة قسطنطين‬ ‫الصليب‬ ‫في موضع‬ ‫القيامة‬ ‫كنيسة‬

‫رجل‬ ‫‪ ،‬وكان معهم‬ ‫عظيما ببيت المقدس‬ ‫ثم اجتمعوا بعد هذا مجمعا‬

‫معه ليسألوا بترك الاسكندرية ‪ ،‬وكان هذا‬ ‫بترك القسطنطينية وجماعة‬ ‫دشه‬

‫رأيه‬ ‫يرى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لأريوس‬ ‫أظهر أنه مخالف‬ ‫إلى الملك‬ ‫لما رجع‬ ‫الرجل‬

‫المسيح‬ ‫إن‬ ‫لم يقل)(‪)4‬‬ ‫أريوس‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫بمقالته ‪ ،‬فقام الرجل‬ ‫ويقول‬

‫بها‬ ‫الله التي‬ ‫لأنه كلمة‬ ‫الأشياء‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬به خلقت‬ ‫ولكن‬ ‫الانسان‬ ‫خلق‬

‫تخلق‬ ‫بكلمته ‪ ،‬ولم‬ ‫الأشياء‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وانما خلق‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خلقت‬

‫دونه لم‬ ‫بيده كان ومن‬ ‫في الانجيل ‪" :‬كل‬ ‫الأشياء كلمته كما قال المسيح‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫البشر"‬ ‫نور‬ ‫( )‬ ‫والحياة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫كانت‬ ‫"به‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫شيء"‬ ‫يكن‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫به يكون‬ ‫العالم‬ ‫"‬

‫فأخبر أن الأشياء به كؤنت‪.‬‬

‫في "د"‪":‬حرب"‪.‬‬

‫مة " ‪.‬‬ ‫لقما‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫بة‬ ‫لقبا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)226‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "ح"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقطة من (غ‪ ،‬ح"‪.‬‬

‫‪.)3 - 1‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪404‬‬
‫الثلاثمائة‬ ‫ولكن‬ ‫مقالة أريوس‬ ‫كانت‬ ‫فهذه‬ ‫ابن البطريق (‪:)1‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فرد عليه‬ ‫وعدوانا‬ ‫(‪ )3‬طلما‬ ‫عليه وحرفوه‬ ‫تعدوا‬ ‫(‪ )2‬أسقعا‬ ‫لما نية عشر)‬
‫(و ‪8‬‬

‫الثلاثمائة‬ ‫عليه‬ ‫تكذب‬ ‫فلم‬ ‫أريوس‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫بترك‬

‫الأشياء دون‬ ‫لأنه إنما قال ‪ :‬الابن خالق‬ ‫ظلموه‬ ‫ولا‬ ‫اسقما‬ ‫وثمانية عشر‬

‫لها‬ ‫الأب‬ ‫أن يكون‬ ‫بالابن دون‬ ‫الأشياء انما خلقت‬ ‫كانت‬ ‫وءاذا‬ ‫الأب ‪،‬‬

‫الأب‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫تكذيب‬ ‫ذلك‬ ‫منها شيئا‪ ،‬وفي‬ ‫أنه ما خلق‬ ‫خالقا فقد أعطى‬

‫فلا‬ ‫أبي‬ ‫عمل‬ ‫اعمل‬ ‫لم‬ ‫أنا‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫)"(‪ )4‬وقال‬ ‫أخلق‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يخلق‬

‫(‪)5‬‬ ‫"‬
‫الابن‬ ‫ويميته كذلك‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يحيي‬ ‫أن الأب‬ ‫‪" :‬كما‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"‬ ‫لمحوني‬ ‫"‬

‫(‪)6‬‬
‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ويخلق‬ ‫أنه يحمى‬ ‫على‬ ‫قالوا ‪ :‬فدل‬ ‫ويميته "‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يحيي‬

‫أن يكون‬ ‫الأشياء به دون‬ ‫بخالق ‪ ،‬وانما خلقت‬ ‫أنه ليس‬ ‫لمن زعم‬ ‫تكذيب‬

‫خالقا‪.‬‬

‫أن المسيح‬ ‫به ؛ فإلا لما قلنا ‪ :‬لا شك‬ ‫‪ :‬إن الأشياء كونت‬ ‫وأما قولك‬

‫والحياة " = كان‬ ‫الخلق‬ ‫بقوله ‪" :‬إني أفعل‬ ‫قد دل‬ ‫فعال (‪ ،)7‬وكان‬ ‫حي‬

‫كونها وكانت‬ ‫أنه‬ ‫في المعنى إلى‬ ‫الأشياء إنما هو راجع‬ ‫‪ :‬به كؤنت‬ ‫قولك‬

‫القولان ‪.‬‬ ‫لتناقض‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولو(‪ )8‬لم يكن‬ ‫به مكولة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫ابن البطريق‬ ‫"تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫عشر"‪.‬‬ ‫"الثلاثة‬ ‫إلى‬ ‫صححت‬ ‫في "ب"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬جرموه‬ ‫"‬ ‫"ص‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)36‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)21‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)6‬‬

‫أ‪.‬‬ ‫"ج" ‪" :‬مد‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪504‬‬
‫يريد‬ ‫الأب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫أريوس‬ ‫أصحاب‬ ‫من)(‪)1‬‬ ‫قال‬ ‫(من‬ ‫قول‬ ‫قال ‪ :‬وأما‬

‫يفسد‬ ‫ذلك‬ ‫للابن ؛ فإن‬ ‫‪ ،‬والتكوين‬ ‫للأب‬ ‫الابن والارادة‬ ‫فيكونه‬ ‫الشيء‬

‫المخلوق في الخلق‬ ‫كان الابن عنده مخلوقا‪ ،‬فقد صار حظ‬ ‫إذ(‪)2‬‬ ‫أيضا‬

‫أراد ولم‬ ‫أن هذا أراد وفعل ‪ ،‬وذاك‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فيه‬ ‫الخالق‬ ‫حظ‬ ‫من‬ ‫أوفى‬

‫فعله‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولا بد لهذا أن يكون‬ ‫ذلك‬ ‫فعله من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهذا أوفر حطا‬ ‫يفعل‬

‫لما يريد الخالق منه ‪ ،‬ويكون‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫فاعل‬ ‫بمنزلة كل‬ ‫لما يريد ذلك‬

‫له في‬ ‫‪ :‬فلا شيء‬ ‫مجبورا‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫الخير(‪ )3‬والاختيار‬ ‫في‬ ‫كحكمه‬ ‫حكمه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وجائز‬ ‫أن يعصى‬ ‫أن يطاع ‪ ،‬وجائز‬ ‫‪ :‬فجائز‬ ‫مختارا‬ ‫كان‬ ‫الفعل ‪ .‬وإن‬

‫القول ‪.‬‬ ‫في‬ ‫أشنع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫أن يعاقب‬ ‫وجائز‬ ‫يثاب‬

‫بمخلوق‬ ‫خلقه‬ ‫إنما خلق‬ ‫الخالق‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫ورد‬

‫أن الخالق يفعل بغيره ‪،‬‬ ‫‪ -‬فقد زعمتم‬ ‫(‪ )4‬غير الخالق بلا شأ‬ ‫‪ -‬والمخلوق‬

‫إلا به‪،‬‬ ‫لا يتم له الفعل‬ ‫‪ ،‬إذ كان‬ ‫به‬ ‫ليفعل‬ ‫إلى متمم‬ ‫بغيره محتاج‬ ‫والفاعل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫هذا كله(‬ ‫والخالق متعال عن‬ ‫إلى غيره منقو ص‪،‬‬ ‫والمحتاج‬

‫المخالفين‪،‬‬ ‫أولئك‬ ‫حجج‬ ‫بترك الإسكندرية‬ ‫قال ‪ :‬فلما دحض(‪)6‬‬

‫بترك‬ ‫فوثبوا على‬ ‫قولهم ‪ ،‬وتحئروا(‪ )7‬وخجلوا‬ ‫بطلان‬ ‫حضر‬ ‫لمن‬ ‫وظهر‬

‫أيديهم ابن أخت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فخلصه‬ ‫كاد يموت‬ ‫حتى‬ ‫الاسكندرية فضربوه‬

‫(‪ )1‬ساقط من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬

‫"فإن"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الجبر"‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في "ب‪،‬ج"‪:‬‬

‫"المقول"‪.‬‬ ‫ص"‪:‬‬ ‫(‪ )4‬في "غ‪ ،‬ب‪،‬‬

‫الكلمة "‪.‬‬ ‫"د" ‪" :‬هذه‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬رخص"‪.‬‬ ‫!"‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬تجبروا"‪.‬‬ ‫"ب"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪604‬‬
‫غير‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫إلى بيت‬ ‫بترك الاسكندرية ‪ ،‬وصار‬ ‫‪ ،‬وهرب‬ ‫قسطنطين‬

‫الكنائس‬ ‫الميرون وقدس‬ ‫دهن‬ ‫‪ ،‬ثم أصلح‬ ‫الأساقفة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫حضور‬

‫إلى‬ ‫الخبر فصرفه‬ ‫فأعلمه‬ ‫إلى الملك‬ ‫الميرون ‪ ،‬وسار‬ ‫بدهن‬ ‫ومسحها‬

‫الاسكندرية‪.‬‬

‫ببيت‬ ‫يهودي‬ ‫لا يسكن‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫وأمر‬ ‫ابن البطريق (‪:)1‬‬ ‫قال‬

‫النصرانية‪،‬‬ ‫دين‬ ‫قتل ‪ ،‬فظهر‬ ‫لم يتنصر‬ ‫بها‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫المقدس‬

‫من‬ ‫‪ :‬إن اليهود يتنصرون‬ ‫كثير(‪ .)2‬فقيل للملك‬ ‫اليهود خلق‬ ‫من‬ ‫وتنصر‬

‫منهم ؟ فقال‬ ‫أن نعلم ذلك‬ ‫لنا‬ ‫دينهم ‪ .‬فقال ‪ :‬كيف‬ ‫على‬ ‫القتل ‪ ،‬وهم‬ ‫خوف‬

‫لحم‬ ‫لا يأكلون‬ ‫واليهود‬ ‫‪،‬‬ ‫التوراة حرام‬ ‫في‬ ‫الخنزير‬ ‫البترك ‪ :‬إن‬ ‫بولس‬

‫منها اليهود‪،‬‬ ‫ويطعم‬ ‫لحومها‪،‬‬ ‫الخنازير ويطبخ‬ ‫فأمر أن تذبح‬ ‫الخنزير‪،‬‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫الملك‬ ‫اليهودية )(‪ . )3‬فقال‬ ‫(دين‬ ‫على‬ ‫أنه مقيم‬ ‫منه علم‬ ‫لم يأكل‬ ‫فمن‬

‫الناس ؟‬ ‫أن نأكله ونطعمه‬ ‫لنا‬ ‫يحل‬ ‫التوراة حرافا فكيف‬ ‫الخنزير في‬ ‫كان‬

‫التوراة ‪ ،‬وجاء‬ ‫ما في‬ ‫كل‬ ‫أبطل‬ ‫قد‬ ‫المسيح‬ ‫سيدنا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫له بولس‬ ‫فقال‬

‫ما‬ ‫إن كل‬ ‫"‬ ‫إنجيله ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الانجيل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أخر ‪ ،‬وبتوراة جديدة‬ ‫بنواميس‬

‫من‬ ‫الانسان ما يخرج‬ ‫‪ ،‬وانما ينجس‬ ‫بحرام ولا نجس‬ ‫البطن فليس‬ ‫يدخل‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لمحيه"‬

‫في ست‬ ‫الحواريين بينما هو يصلي‬ ‫رئيس‬ ‫‪ :‬إن بطرس‬ ‫وقال بولس‬

‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لصحيح‬ ‫ا‬ ‫لجوا ب‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪، ) 1 3 4 -‬‬ ‫‪33‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ابن البطريق "‪:‬‬ ‫"تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)226-227‬‬

‫ساقط من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليهودية "‪.‬‬ ‫"ج" ‪" :‬دينه أي‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)18-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫متى ‪/15( :‬‬ ‫انجيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪704‬‬
‫‪ ،‬وإذا‬ ‫‪ ،‬فنطر إلى السماء قد تفتحت‬ ‫عليه سبات‬ ‫النهار وقع‬ ‫من‬ ‫ساعات‬

‫أربع قوائم على‬ ‫ذي‬ ‫‪ ،‬وفيه كل‬ ‫بلغ الأرض‬ ‫السماء حتى‬ ‫زاد قد نزل من‬

‫صوتا‬ ‫من طير(‪ )1‬السماء ‪ ،‬وسمع‬ ‫وغير ذلك‬ ‫من السباع والدواب‬ ‫الأرض‬

‫وكل‪.‬‬ ‫قم فاذبح‬ ‫له ‪ :‬يا بطرس‬ ‫يقول‬

‫قط ‪ ،‬فجاء‬ ‫قط ولا وسخا‬ ‫شيئا نجسا‬ ‫ما أكلت‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫فقال بطرس‬

‫‪ :‬ما‬ ‫أخرى‬ ‫نسخة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بنجس‬ ‫فليس‬ ‫الله‬ ‫ما طهره‬ ‫(ثان ‪ :‬كل)(‪)2‬‬ ‫صوت‬

‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫بهذا ثلاب‬ ‫الصوت‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫أنت‬ ‫فلا تنجسه‬ ‫الله‬ ‫طهره‬

‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫فيما‬ ‫وتحير‬ ‫بطرس‬ ‫ثم إن الزاد ارتفع إلى السماء فتعجب‬

‫نفسه (‪.)3‬‬

‫صغارا ‪ ،‬وتصير‬ ‫وتقطع‬ ‫لحومها‬ ‫فأمر الملك أن تذبح الخنازير وتطبخ‬

‫من‬ ‫على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصح ‪ ،‬وكل من خرج‬

‫لأجل‬ ‫منه يقتل ‪ .‬فقتل‬ ‫لم يأكل‬ ‫الخنازير ‪ ،‬فمن‬ ‫لحم‬ ‫يلقم لقمة من‬ ‫الكنيسة‬

‫كثير‪.‬‬ ‫خلق‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫قسطنطين‬ ‫(‪ )4‬بعده أكبر أولاده واسمه‬ ‫وقام‬ ‫قسطنطين‬ ‫ثم هلك‬

‫له دينهم‬ ‫قال بمقالته إليه فحسنوا‬ ‫ومن‬ ‫أريوس‬ ‫أصحاب‬ ‫أيامه اجتمع‬

‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫) أسقما‬ ‫عشر(‬ ‫الثلاثمائة وثمانية‬ ‫إن‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقالتهم‬

‫الحق في قولهم ‪ :‬إن الابن متفق مع‬ ‫قد أخطأوا وحادوا عن‬ ‫بنيقية‬ ‫اجتمعوا‬

‫في "ب"‪":‬طيور"‪.‬‬

‫‪" :‬بأن كل"‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ص‬ ‫" وفي‬ ‫‪" :‬بأن ار‬ ‫"‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/11‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الرسل‬ ‫"اعمال‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وولي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫د"‬ ‫"‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫وأربعون‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬

‫‪804‬‬
‫على‬ ‫فعزم الملك‬ ‫الجوهر ‪ .‬فأمر أن لا يقال هذا فإنه خطأ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الأب‬

‫؛‬ ‫أريوس‬ ‫أن لا يقبل قول أصحاب‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫أسقف‬ ‫إليه‬ ‫فعله ‪ ،‬فكتب‬

‫لعنهم الثلاثمائة وثمانية عشر(‪)1‬‬ ‫وقد‬ ‫وكفار‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫فمانهم حائدون‬

‫قوله‪.‬‬ ‫‪ .‬فقبل‬ ‫بمقالتهم‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫أسقما ‪ ،‬ولعنوا كل‬

‫على‬ ‫أعلنت (‪ )3‬مقالة أريوس‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫قال ابن البطريق (‪ : )2‬وفي‬

‫هذا‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪ ،‬وفي ثاني سنة من ملك‬ ‫قسطنطينية وانطاكية والاسكندرية‬

‫‪ ،‬ثم بعده اخر مثله‪.‬‬ ‫أريوسي‬ ‫أنطاكية بترلب‬ ‫على‬ ‫صار‬

‫أكثرهم أريوسيين‬ ‫والاسكندرية وكان‬ ‫مصر‬ ‫قال(‪ :)4‬وأما أهل‬

‫بترلب‬ ‫ووثبوا على‬ ‫فأخذوها‪،‬‬ ‫مصر‬ ‫كنائس‬ ‫ومنانيين فغلبوا على‬

‫منهم واستخفى‪.‬‬ ‫ليقتلوه فهرب‬ ‫الاسكندرية‬

‫النصارى وما جرى‬ ‫والأساقفة من طوائف‬ ‫البتاركة‬ ‫ثم ذكر جماعة من‬

‫قتل‬ ‫طائفة لبتركها حتى‬ ‫به كل‬ ‫(وما تعصبت‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫لهدإ مع بعضهم‬

‫وكثرت‬ ‫الاختلاف ‪،‬‬ ‫أشد‬ ‫النصارى‬ ‫واختلف‬ ‫بعضا)()‪،‬‬ ‫بعضهم‬

‫فيه بعضهم‬ ‫)(‪ )6‬يلعن‬ ‫مجمع‬ ‫‪( ،‬كل‬ ‫مجامع‬ ‫عدة‬ ‫مقالاتهم ‪ ،‬واجتمعوا‬

‫أر بعو ن " ‪.‬‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/4‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫‪،)136-‬‬ ‫‪135‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ابن البطريق "‪:‬‬ ‫"تاريخ‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪)232‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬غدب‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ص"‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الجواب‬ ‫"التاريخ"‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪)136‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وانظر ‪:‬‬ ‫ابن البطريق "‪.‬‬ ‫"قال‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)235‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الصحيح‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪904‬‬
‫مجامعهم بعد هذين المجمعين‪.‬‬ ‫بعضا ‪ .‬ونحن نذكر بعض‬

‫الأول‬ ‫سنة من المجمع‬ ‫ثالث بعد ثمان وخمسين‬ ‫فكان لهم مجمع‬

‫قد‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن مقالة الناس‬ ‫الملك‬ ‫الوزراء والقواد إلى‬ ‫بنيقية ‪ ،‬فاجتمع‬

‫‪ ،‬فاكتب (‪ )1‬إلى جميع‬ ‫ومكدونيس‬ ‫مقالة أريوس‬ ‫عليهم‬ ‫وغلبت‬ ‫فسدت‬

‫فكتب‬ ‫النصرانية ‪.‬‬ ‫دين‬ ‫ويوضحوا‬ ‫يجتمعوا‬ ‫والبتاركة أن‬ ‫الأساقفة‬

‫أسقما‪،‬‬ ‫في قسطنطينية مائة وخمسون‬ ‫الملك (‪ )2‬إلى سائر بلاده ‪ ،‬فاجتمع‬

‫مخلوق‬ ‫القدس‬ ‫أن روح‬ ‫فوجدوها‪:‬‬ ‫فنظروا وبحثوا في مقالة أريوس‬

‫(‪. )3‬‬ ‫بإله‬ ‫ليس‬ ‫ومصنوع‬

‫الله‪،‬‬ ‫عندنا غير روح‬ ‫القدس‬ ‫روح‬ ‫الاسكندرية ‪ :‬ليس‬ ‫فقال بترك‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قلنا ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الله مخلوق‬ ‫روح‬ ‫‪ ،‬فإذا قلنا ‪ :‬إن‬ ‫حياته‬ ‫الله غير‬ ‫روح‬ ‫وليس‬

‫حي‪،‬‬ ‫غير‬ ‫جعلناه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلوقة‬ ‫حياته‬ ‫قلنا‪ :‬إن‬ ‫‪ .‬واذا‬ ‫مخلوقة‬ ‫حياته‬

‫‪ ،‬ولعنوا جماعة (‪)4‬‬ ‫المقالة‬ ‫بهذه‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫كفر به فلعنوا جميعهم‬ ‫وذلك‬

‫يرتضوها‪،‬‬ ‫لم‬ ‫أخر‬ ‫يقولون ( ) بمقالات‬ ‫كانوا‬ ‫وبتاركتهم‬ ‫أساقفتهم‬ ‫من‬

‫من‬ ‫(من إل! حق)(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬إله حق‬ ‫غير مخلوق‬ ‫خالق‬ ‫القدس‬ ‫وبينوا أن روح‬

‫الأمانة التي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وزادوا‬ ‫واحدة‬ ‫وطبيعة‬ ‫واحد‬ ‫والابن ‪ ،‬جوهر‬ ‫الأب‬ ‫طبيعة‬

‫القدس‬ ‫بروح‬ ‫ونؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثمانية عشر(‪)7‬‬ ‫الثلاثمائة‬ ‫وضعتها‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج‪،‬ص"‪":‬فكتب‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقطة من غ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)923 -‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫انظر ‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬جميعا"‪.‬‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقطة من "ب"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ساقط من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫واربعون‬ ‫والثمانية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"ج"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪041‬‬
‫والابن ‪ ،‬وهو‬ ‫الأب (‪ )2‬منبثق الذي مع الأب‬ ‫الذي من‬ ‫المحعى‬ ‫الربء‪)1‬‬

‫له(‪ )3‬وممجد‪.‬‬ ‫مسجود‬

‫‪ ،‬وبينوا أن الابن والأب‬ ‫" فقط‬ ‫القدس‬ ‫وبروح‬ ‫"‬ ‫الأمانة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وكان‬

‫وأنها‬ ‫خواص!‪،‬‬ ‫وثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫وثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫أقانيم‬ ‫ثلاثة‬ ‫القدس‬ ‫وروح‬

‫بنفس‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وبينوا أن جسد‬ ‫في وحدة‬ ‫وحدة (‪ )4‬في تثليث ‪ ،‬وتثليث‬

‫أساقفتهم‬ ‫من‬ ‫فيه كثيرا‬ ‫لعنوا‬ ‫وقد‬ ‫الجمع‬ ‫هذا‬ ‫فانفض‬ ‫عقلية ‪.‬‬ ‫ناطقة‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫وأشياعهم‬

‫رابع‬ ‫سنة من هذا المجمع (‪ )6‬كان لهم مجمع‬ ‫وخمسين‬ ‫ثم بعد إحدى‬

‫الحقيقة‪،‬‬ ‫بوالدة الاله على‬ ‫رأيه أن مريم ليست‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫نسطورس‬ ‫على‬

‫(‪: )8‬‬ ‫اثنان‬ ‫(‪ )7‬كان‬ ‫ولذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الاله الذي‬ ‫أحدهما‬

‫الذي‬ ‫الانسان‬ ‫هذا‬ ‫مريم ‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫الموجود(‪)9‬‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬انسان‬ ‫والآخر‬

‫(‪01‬‬ ‫‪-‬‬
‫الاله‪،‬‬ ‫له ‪ :‬إله وابن‬ ‫ويقال‬ ‫الاله ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫مع‬ ‫متوحد‬ ‫المسيح‬ ‫) إنه‬ ‫نمول‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الاله"‪.‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وممجد"‪.‬‬ ‫"محمود‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"واحدة"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"اتباعهم"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"الجمع"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"دد"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫ج"‪" :‬ابنان"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ص‪،‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪" :‬مولود"‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪" :‬يقال"‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ج ‪ ،‬غ ‪ ،‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪411‬‬
‫طريق‬ ‫على‬ ‫الاسمين‬ ‫واتفاق‬ ‫موهبة (‪.)1‬‬ ‫الحقيقة ولكن‬ ‫على‬ ‫ليس‬

‫الكرامة (‪.)2‬‬

‫‪ ،‬واتفقوا على‬ ‫بينهم مراسلات‬ ‫البلاد ‪ ،‬فجرت‬ ‫بتاركة سائر‬ ‫فبلغ ذلك‬

‫مدينة‬ ‫‪( ،‬وهي‬ ‫مدينة أفسيس‬ ‫في‬ ‫مائتا أسقف‬ ‫منهم‬ ‫تخطئته ‪ ،‬واجتمع‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فأحمعوا‬ ‫مرات‬ ‫ثلاب‬ ‫فامتنع‬ ‫و"ر سلوء ا اليه للمناظره‬


‫ا‬ ‫)(‪. )3‬‬ ‫د‪. - -‬‬
‫دوس‬

‫إله حق‬ ‫المسيح‬ ‫إلها وأن‬ ‫ولدت‬ ‫ونفوه ‪ ،‬وبينوا(‪ )4‬أن مريم‬ ‫لعنه ‪ ،‬فلعنوه‬

‫‪ ،‬وهو انسان وله طبيعتان ‪.‬‬ ‫من إله حق‬

‫الأساقفة‬ ‫له بترك أنطاكية ‪ ،‬فجمع‬ ‫تعصب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فلما لعنوا نسطورس‬

‫بينهم شر‬ ‫وجرى‬ ‫‪ ،‬فتقاتلوا وتلاعنوا‬ ‫وقطعهم‬ ‫معه ‪ ،‬وناظرهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬

‫أولئك‬ ‫فكتب‬ ‫بينهم ‪.‬‬ ‫أصلح‬ ‫حتى‬ ‫الملك‬ ‫يزل‬ ‫فلم‬ ‫فتفاقم أمرهم ‪،‬‬

‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫ربنا يسوع‬ ‫إلها ‪ ،‬وهو‬ ‫القديسة ( ) ولدت‬ ‫‪ :‬أن مريم‬ ‫صحيفة‬

‫وبوجه‬ ‫بطبيعتين‬ ‫‪ .‬وأقروا‬ ‫الناسوت‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫الطبيعة ومع‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫هو‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬سار‬ ‫‪ .‬فلما لعنوه ونفي‬ ‫نسطورس‬ ‫لعن‬ ‫‪ ،‬وأنفذوا‬ ‫واحد‬ ‫وأقنوم‬ ‫واحد‬

‫مقالته إلى‬ ‫‪ ،‬وماتت‬ ‫بها‬ ‫ودفن‬ ‫ومات‬ ‫سبع(‪ )6‬سنين‬ ‫وأقام في أخميم‬ ‫مصر‬

‫‪ ،‬فأكثر‬ ‫بلاد المشرق‬ ‫‪ ،‬وبثها في‬ ‫نصيبين‬ ‫مطران‬ ‫ابن صرما(‪)7‬‬ ‫أن أحياها‬

‫الرابع أيضا‬ ‫المجمع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فانفض‬ ‫نسطورية‬ ‫والعراق‬ ‫المشرق‬ ‫نصارى‬

‫" ‪.‬‬ ‫"توهية‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"لوهنه"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأنبياء"‪.‬‬ ‫بأحد‬ ‫شبيها‬ ‫والكرامة‬ ‫الاسمين‬ ‫"واتفاق‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"الجواب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫ساقطة من "ب‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ثبتوا"‪.‬‬ ‫في "ب‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"القدسية"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"تسع"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬برصوما"‪.‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪412‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫بمقالته‬ ‫قال‬ ‫وأشياعه ومن‬ ‫لعن نسطورس‬ ‫وقد أطبقوا على‬

‫فصل‬

‫أنه كان‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫خامس‬ ‫ثم كان لهم ‪ -‬بعد هذا المجمع (‪ - )2‬مجمع‬

‫المسيح‬ ‫يقول ‪ :‬إن جسد‬ ‫يقال له أوطيسوس‬ ‫راهب‬ ‫بالقسطنطينية طبيب‬

‫طبيعتين‪،‬‬ ‫من‬ ‫قبل التجسد‬ ‫بالطبيعة ‪ .‬وان المسيح‬ ‫هو مع أجسادنا‬ ‫ليس‬

‫المقالة ‪( ،‬وهي‬ ‫هذه‬ ‫أحدب‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫طبيعة واحدة ‪ .‬وهو‬ ‫التجسد‬ ‫وبعد‬

‫ودحض‬ ‫الأساقفة فناظره وقطعه‬ ‫إليه بعض‬ ‫)(‪ )3‬اليعقوبية ‪ .‬فرحل‬ ‫مقالة‬

‫بتركها بالمناظرة وبانقطاعه‪،‬‬ ‫فأخبر‬ ‫قسطنطينية‬ ‫إلى‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حجته‬

‫عظيما وناظره ‪.‬‬ ‫جمعا‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫فاستحضره‬ ‫إليه‬ ‫بترك القسطنطينية‬ ‫فأرسل‬

‫قلنا بقول‬ ‫فقد‬ ‫طبيعتين‬ ‫للمسيح‬ ‫إن‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫أوطيسوس‬ ‫فقال‬

‫لأنه‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وأقنوم‬ ‫واحدة‬ ‫طبيعة‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬ولكنا‬ ‫نسطورس‬

‫عنه وصار)(‪)4‬‬ ‫زالت‬ ‫فلما قبل التجشد‬ ‫طبيعتين كانتا قبل التجسد‪،‬‬ ‫(من‬

‫‪.‬‬ ‫واقنوما واحدا‬ ‫واحدة‬ ‫طبيعة‬

‫‪ ،‬فالطبيعة‬ ‫واحدة‬ ‫طبيعة‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫القسطنطينية‬ ‫له بترك‬ ‫فقال‬

‫لم‬ ‫(فالذي‬ ‫الطبيعة المحدثة ‪ ،‬وان كان القديم هو المحدب‬ ‫القديمة هي‬

‫)( ) لكان‬ ‫القديم هو المحدب‬ ‫يزل هو الذي لم يكن ‪ ،‬ولو جاز أن يكون‬

‫(‪-/1‬‬ ‫"تاريخ ابن البطريق "‪:‬‬ ‫‪.)924-‬‬ ‫‪246‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الصحيح "‪:‬‬ ‫انظر‪" :‬الجواب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)158‬‬

‫ساقطة من "غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫ساقطة من "ب‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "د"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيما يبدو‪.‬‬ ‫"د" لانتقال نظر الناسخ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(ه)‬

‫‪413‬‬
‫مقالته‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يرجع‬ ‫البارد‪ ،‬فأبى أن‬ ‫هو‬ ‫القاعد والحار‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫القا ئم‬

‫‪.‬‬ ‫فلعنوه‬

‫إلى جميع‬ ‫أنهم ظلموه ‪ ،‬وسأله أن يكتب‬ ‫وزعم‬ ‫إلى الملك‬ ‫فاستعدى‬

‫سائر‬ ‫البتاركة والأساقفة (‪ )2‬من‬ ‫الملك‬ ‫البتاركة للمناظرة ‪ ،‬فاستحضر‬

‫مقالة أوطيسوس‪،‬‬ ‫بترك (‪ )3‬الاسكندرية‬ ‫فثبت‬ ‫البلاد إلى مدينة أفسيس‬

‫البتاركة‬ ‫وسائر‬ ‫المقدس‬ ‫وبيت‬ ‫وأنطاكية‬ ‫بتاركة القسطنطينية‬ ‫وقطع‬

‫والأساقفة‪.‬‬

‫ومنعهم (‪ )4‬من‬ ‫الكهنة فحرمهم‬ ‫إلى بترك رومية والى جماعة‬ ‫وكتب‬

‫مقالة ( )‬ ‫الأمانة وصارت‬ ‫‪ ،‬ففسدت‬ ‫القربان إن لم يقبلوا مقالة أوطيسوس‬

‫اليعقوبية‪.‬‬ ‫بمصر والاسكندرية ‪ ،‬وهو مذهب‬ ‫خاصة‬ ‫أوطيسوس‬

‫فريق يلعن الآخر ويحرمه ويبرأ‬ ‫وكل‬ ‫الخامس‬ ‫فافترق هذا المجمع‬

‫(‪.)6‬‬ ‫مقالته‬ ‫من‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الأسقفة"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بطرك"‪.‬‬ ‫في (غ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ومنعوهم‬ ‫"ج" ‪" :‬فحرموهم‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مقالة‬ ‫"المقالة‬ ‫ج"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪917‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫"تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪414‬‬
‫‪ ،‬فإنه لما‬ ‫في مدينة خلقدون‬ ‫سادس‬ ‫ثم كان لهم ‪ -‬بعد هذا ‪ -‬مجمع‬

‫البلاد‬ ‫سائر‬ ‫إليه الأساقفة من‬ ‫بعده مرقيون ‪ ،‬فاجتمع‬ ‫ولي‬ ‫الملك‬ ‫مات‬

‫مقالة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الانصاف‬ ‫وقلة‬ ‫المجمع‬ ‫ذلك‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫فأعلموه‬

‫دين النصرانية ‪ .‬فأمر الملك‬ ‫الناس وأفسدت‬ ‫على‬ ‫قد غلبت‬ ‫أوطيسوس‬

‫مدينة خلقدون‬ ‫والأساقفة إلى‬ ‫البتاركة والمطارنة‬ ‫سائر(‪)1‬‬ ‫باستحضار‬

‫وبترك‬ ‫مقالة أوطيسوس‬ ‫فيها ستمائة وثلاثون أسقما فنظروا في‬ ‫فاجتمع‬

‫مقالتهما‬ ‫الجميع‬ ‫فأفسد‬ ‫البتاركة‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫قطع‬ ‫الذي‬ ‫الاسكندرية‬

‫ولعنوهما‪.‬‬

‫وفي‬ ‫باللاهوت‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫وإنسان‬ ‫إلهى‬ ‫وأثبتوا أن يسوع‬

‫وتام‬ ‫)(‪،)2‬‬ ‫باللاهوت‬ ‫(تام‬ ‫بطبيعتين ‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناسوت‬ ‫معنا‬ ‫المكان‬

‫وثمانية عشر(‪)3‬‬ ‫الثلاثمائة‬ ‫أقوال‬ ‫وثبتوا‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ومسيح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناسوت‬

‫نور ‪ ،‬إله حق‬ ‫‪ ،‬نور من‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫بأن الابن مع‬ ‫وقبلوا قولهم‬ ‫أسقما‪،‬‬

‫بالناسوت)(‪)4‬‬ ‫وتام‬ ‫‪،‬‬ ‫تام باللاهوت‬ ‫بالطبيعتين ‪،‬‬ ‫معروف‬ ‫إله حق‬ ‫(من‬

‫‪.‬‬ ‫ولعنوا أريوس‬

‫واحد‬ ‫القدس‬ ‫وروح‬ ‫والابن‬ ‫إله ‪ ،‬و!ان الأب‬ ‫القدس‬ ‫وقالوا ‪ :‬إن روح‬

‫مدينة‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫المجمع‬ ‫و"صلبتوا قول‬ ‫ثلاثة ‪،‬‬ ‫وأقانيم‬ ‫واحدة‬ ‫بطبيعة‬

‫ساقظة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫ساقط من "ص‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"وأربعون"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ب"‪.‬‬ ‫ساقط من خ ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪415‬‬
‫‪.‬‬ ‫نسطورس‬ ‫على‬ ‫‪ .‬أعني (‪ )2‬المائتي أسقف‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫أفسس‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫إلها ربنا اليسوع‬ ‫ولدت‬ ‫العذراء‬ ‫مريم‬ ‫وقالوا ‪ :‬إن‬

‫طبيعتين‬ ‫للمسيح‬ ‫أن‬ ‫بالطبيعة ‪ ،‬وشهدوا‬ ‫الناسوت‬ ‫ومع‬ ‫بالطبيعة‬ ‫الله‬ ‫مع‬

‫وبترك‬ ‫نسطورس‬ ‫ولعنوا‬ ‫واحدا)(‪)3‬‬ ‫(ووجها‬ ‫واحدا ‪،‬‬ ‫وأقنوما‬

‫المجمع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بأفسيس‬ ‫كان‬ ‫الثاني الذي‬ ‫المجمع‬ ‫ولعنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬

‫‪.‬‬ ‫أول مرة ‪ ،‬ولعنوا نسطورس‬ ‫بمدينة أفسيس‬ ‫الثالث المائتي أسقف‬

‫سنة‪،‬‬ ‫وعشرون‬ ‫أحا‬ ‫خلقدون‬ ‫إلى مجمع‬ ‫(وبين نسطورس)(‪)4‬‬

‫ذكرنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫) وأساقفتهم‬ ‫مقدميهم(‬ ‫لعنوا من‬ ‫وقد‬ ‫هذا المجمع‬ ‫فانففق‬

‫مقالاتهم‪.‬‬ ‫وتبرأوا منهم ومن‬ ‫وكفروهم‬

‫اسيا ‪ .‬ثم دخلت‬ ‫الرومانية‬ ‫المقاطعة‬ ‫عاصمة‬ ‫وهي‬ ‫يونانية معناها "المرغوبة"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫"قاموس‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫الفتح ‪.‬‬ ‫العثمانيين بعد‬ ‫الأتراك‬ ‫مملكة‬ ‫في‬

‫(‪.)39-29‬‬ ‫ص‬

‫ب"‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ساقطة من "غ‪ ،‬ص‪،‬‬


‫ساقط من (غ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"مقدمتهم"‪.‬‬ ‫في "ج‪،‬غ"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪416‬‬
‫فصل‬

‫أنسطاس‬ ‫أيام‬ ‫سابع في‬ ‫هذا المجمع ‪ -‬مجمع‬ ‫كان لهم ‪-‬بعد‬ ‫ث!م‬

‫‪ ،‬فجاء‬ ‫القسطنطيني كان على رأي أوطيسوس‬ ‫أن سورس‬ ‫الملك ‪ ،‬وذلك‬

‫الستمائة وثلاثين قد أخطأوا في‬ ‫الخلقدوني‬ ‫فقال ‪ :‬إن المجمع‬ ‫إلى الملك‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫قالاه‬ ‫ما‬ ‫الاسكندرية )(‪ ،)1‬والدين الصحيح‬ ‫(وبترك‬ ‫لعن أوطيسوس‬

‫عمالك (‪ )2‬أن يلعنوا(‪)3‬‬ ‫اكتب إلى جميع‬ ‫ولكن‬ ‫يقبل دين من سواهما‪،‬‬

‫وأقنوم‬ ‫واحدة‬ ‫ومشيئة‬ ‫الناس بطبيعة واحدة‬ ‫الستمائة وثلاثين ‪ ،‬ويأخذوا‬

‫إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأجابه الملك‬ ‫واحد‬

‫الرهبان ولعنوا أنسطاس‬ ‫جمع‬ ‫المقدس‬ ‫بترك بيت‬ ‫إيليا‬ ‫فلما بلغ ذلك‬

‫ونفاه إلى‬ ‫أنسطاس‬ ‫بمقالتهما ‪ .‬فبلغ ذلك‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وسورس‬ ‫الملك‬

‫له‬ ‫‪ ،‬لأن يوحنا كان قد ضمن‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫يوحنا بتركا على‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫أيلة‬

‫الستمائة وثلاثين‪.‬‬ ‫الخلقدوني‬ ‫أن يلعن المجمع‬

‫الرهبان ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إياك أن تقبل‬ ‫اجتمع‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫فلما قدم‬

‫عن المجمع الخلقدوني ونحن معك ‪ ،‬فضمن‬ ‫قاتل (‪)4‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫من سورس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قائدا وأمره‬ ‫الملك ‪ ،‬فأرسل‬ ‫أمر الملك ‪ ،‬فبلغ ذلك‬ ‫وخالف‬ ‫لهم ذلك‬

‫الكرسي‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإن لم يفعل ينفيه عن‬ ‫الخلقدؤبي‬ ‫المجمع‬ ‫يأخذ يوحنا بطرح‬

‫إليه الرهبان في الحبس‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫يوحنا في الحبس‬ ‫فقدم القائد وطرح‬

‫من المطبوعة‪.‬‬ ‫واثبتها‬ ‫‪،‬‬ ‫في المخطوط‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬أعمالك‬ ‫"‬ ‫"ج ‪ ،‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ص"‪.‬‬ ‫العاشر ساقظ‬ ‫المجمع‬ ‫من هنا حتى‬ ‫(‪)3‬‬

‫"قابل"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪417‬‬
‫فليقر بلعنة من‬ ‫للقائد أن يفعل ذلك ‪ ،‬فإذا حضر‬ ‫وأشاروا عليه بأن يضمن‬

‫راهب‬ ‫الاف‬ ‫الرهبان وكانوا عشره‬ ‫‪ ،‬واجتمع‬ ‫ذلك‬ ‫لعنه الرهبان ففعل‬

‫وسورس‬ ‫الديارات ‪ ،‬فلعنوا أوطيسوس‬ ‫وسابا(‪ )1‬ورؤساء‬ ‫بدرس‬ ‫ومعهم‬

‫من‬ ‫الملك‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وفزع‬ ‫الخلقدوني‬ ‫لا يقبل المجمع‬ ‫ومن‬ ‫ونسطورس‬

‫الرهبان والأساقفة‬ ‫يوحنا ‪ ،‬فاجتمع‬ ‫بنفي‬ ‫فهم‬ ‫الملك‬ ‫ذلك‬ ‫الرهبان ‪ ،‬وبلغ‬

‫من‬ ‫ولا أحد‬ ‫أنهم لا(‪ )2‬يقبلون مقالة سورس‬ ‫الملك‬ ‫فكتبوا إلى أنسطاس‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫أذاه‬ ‫دماؤهم ‪ ،‬وسألوه أن يكف‬ ‫المخالفين ولو أهريقت‬

‫هذا‬ ‫فانفض‬ ‫وبلعنه ‪،‬‬ ‫فعله ‪،‬‬ ‫بقيح‬ ‫الملك‬ ‫إلى‬ ‫رومية‬ ‫بترك‬ ‫وكتب‬

‫!‪.‬‬ ‫!‬ ‫ما وصفنا‬ ‫على‬ ‫الجموع‬ ‫فيه هذه‬ ‫تلاعنت‬ ‫وقد‬ ‫أيضا‬ ‫المجمع‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫بمقالة سورس‬ ‫يقول‬ ‫له ‪ :‬يعقوب‬ ‫يقال‬ ‫تلميذ‬ ‫لسورس‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫فأفسد أمانة النصارى‬ ‫اليعاقبة‬ ‫البرادعي واليه تنسب‬ ‫يعقوب‬ ‫يسمى‬

‫نفاه أنسطاس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فرد كل‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪ ،‬وولي‬ ‫أنسطاس‬ ‫ثم مات‬

‫وعيدوا عيدا‬ ‫الملك‬ ‫الرهبان وأظهروا كتاب‬ ‫‪ ،‬واجتمع‬ ‫الملك إلى موضعه‬

‫أسقما‪،‬‬ ‫بالستمائة وثلاثين‬ ‫الخلقدوني‬ ‫(‪ ، )3‬وأثبتوا المجمع‬ ‫بزعمهم‬ ‫حسنا‬

‫وقتلوا‬ ‫الاسكندرية‬ ‫اليعقوبية قد غلبوا على‬ ‫اخر وكانت‬ ‫ثم ولي(‪ )4‬ملك‬

‫قائدا ومعه‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫الملك‬ ‫ملكيا ‪ ،‬فعلم‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫يقال له ‪ :‬بولس‬ ‫بتركا لهم‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫البترك)(‬ ‫(ثياب‬ ‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫إلى‬ ‫عظيم‬ ‫عسكر‬

‫"ج"‪":‬شايا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫ساقطة من غ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من "ب‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"ثبات البتركة"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪418‬‬
‫‪.‬‬ ‫كادوا يقتلونه فانصرف‬ ‫‪ ،‬فرموه بالحجارة حتى‬ ‫وتقذم وقدس‬

‫الملك ‪ ،‬وضرب‬ ‫كتاب‬ ‫أتاه‬ ‫بعد ثلاثة أيام أنه قد‬ ‫لهم من‬ ‫ثم أظهر‬

‫الناس يوم الأحد في الكنيسة ‪ ،‬فلم يبق أحد بالاسكندرية‬ ‫ليجتمع‬ ‫الجرس‬

‫علامة إذا‬ ‫وبين جنده‬ ‫بينه‬ ‫الملك ‪ ،‬وقد جعل‬ ‫كتاب‬ ‫لسماع‬ ‫حضر(‪)1‬‬ ‫حتى‬

‫أهل‬ ‫المنبر وقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫في الناس ‪ ،‬فصعد‬ ‫السيف‬ ‫هو فعلها وضعوا‬

‫مقالة اليعاقبة والا لن تأمنوا ن‬


‫أ‬ ‫وتركتم‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫! إن رجعتم‬ ‫الاسكندرية‬

‫على‬ ‫دماءكم ‪ .‬فرموه بالحجارة حتى خاف‬ ‫يرسل إليكم الملك من يسفك‬

‫من في الكنيسة‪،‬‬ ‫على كل‬ ‫السيف‬ ‫نفسه أن يقتل ‪ ،‬فأظهر العلامة ‪ ،‬فوضعوا‬

‫الجند في‬ ‫خاض‬ ‫‪ ،)92‬حتى‬ ‫كثر‬ ‫أمم لا تحصى‬ ‫فقتل داخلها وخارجها‬

‫مقالة الملكية (‪. )3‬‬ ‫كثير ‪ ،‬وظهرت‬ ‫منهم خلق‬ ‫الدماء ‪ ،‬وهرب‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لكثرتها"‪.‬‬ ‫في "ج!‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.)002‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪191‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫"تاريخ‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪941‬‬
‫الخلقدوني‬ ‫ثامن ‪ ،‬بعد المجمع‬ ‫‪ -‬مجمع‬ ‫ذلك‬ ‫لهم ‪-‬بعد‬ ‫ثم كان‬

‫منيح‬ ‫أن أسقف‬ ‫سنين ‪ ،‬وذلك‬ ‫(‪ )1‬بمائة سنة وثلاب‬ ‫فيه اليعقوبية‬ ‫الذي لعن‬

‫الان ‪ )2()-‬كان‬ ‫مخسوفة‬ ‫بالقرب منها‪ ،‬وهي‬ ‫حلب‬ ‫بلدة شرقي‬ ‫(‪ -‬وهي‬

‫المضيصة‬ ‫الرها وأسقف‬ ‫أسقنس‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قيامة‬ ‫ليس‬ ‫بالتناسخ وأن‬ ‫يقول‬

‫غير حقيقة ‪ .‬فحشرهم‬ ‫خيال‬ ‫المسيح‬ ‫يقولون ‪ :‬إن جسد‬ ‫اخر‬ ‫وأسقف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيجب‬ ‫خيالا‬ ‫جسده‬ ‫بتركها ‪ :‬إن كان‬ ‫‪ ،‬فقال لهم‬ ‫إلى قسطنطينية‬ ‫الملك‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫من الناس ‪،‬‬ ‫يعاين لأحد‬ ‫جسد‬ ‫وكل‬ ‫وقوله خيالا‪،‬‬ ‫فعله خيالا‪،‬‬ ‫يكون‬

‫فهو كذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو قول‬ ‫فعل‬

‫وأعلمنا أنه‬ ‫الموت‬ ‫قد قام من‬ ‫المسيح‬ ‫منيح ‪ :‬إن‬ ‫لأسقف‬ ‫وقال‬

‫إنجيله ‪" :‬لن تأتي‬ ‫في‬ ‫الدينونة ‪ ،‬وقال‬ ‫يوم‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يقوم‬ ‫كذلك‬

‫يجيبون "(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫في القبور إذا سمعوا‬ ‫من‬ ‫إن كل‬ ‫الساعة حتى‬

‫واللعن‪.‬‬ ‫عليهم الخزي‬ ‫؟ ! فأوجب‬ ‫قيامة‬ ‫تقولون ليس‬ ‫فكيف‬

‫بتاركة‬ ‫‪ ،‬واستحضر‬ ‫فيه‬ ‫يلعنون‬ ‫مجمع‬ ‫لهم‬ ‫أن يكون‬ ‫وأمر الملك‬

‫فلعنوا‬ ‫أسقما‪،‬‬ ‫مائة وأربعة وستون‬ ‫المجمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البلاد‪ ،‬فاجتمع‬

‫الرها ‪ ،‬أن جسد‬ ‫قول أسقف‬ ‫‪ ،‬وثبتوا على‬ ‫المصيصة‬ ‫منيح وأسقف‬ ‫أسقف‬

‫بطبيعتين‬ ‫تام معروف‬ ‫وإنسان‬ ‫أ‪،‬‬ ‫تا‬ ‫وأنه إله‬ ‫‪،‬‬ ‫لا خيال‬ ‫حقيقة‬ ‫المسيح‬

‫بعد‬ ‫الأربعة التي قبلهم‬ ‫وثبتوا المجامع‬ ‫‪ ،‬أقنوم واحد‪،‬‬ ‫وفعلين‬ ‫ومشيئتين‬

‫" ‪.‬‬ ‫"اليعاقبة‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬ج"‪.‬‬ ‫"ب‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)25 -‬‬ ‫‪24‬‬ ‫يوحنا ‪/5( :‬‬ ‫إنجيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪042‬‬
‫المسيح‬ ‫القيامة كائنة ‪ ،‬وأن‬ ‫الدنيا زائلة ‪ ،‬وأن‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الخلقدوني‬ ‫المجمع‬

‫الثلاثمائة‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫والأموات‬ ‫الأحياء‬ ‫فيدين‬ ‫عظيم‬ ‫بمجد‬ ‫يأتي‬

‫‪.‬‬ ‫والثمانية عشر(‪)1‬‬

‫و‪."...‬‬ ‫الستمائة‬ ‫قال‬ ‫"كما‬ ‫"ص"‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"والثمانية واربعون "‪.‬‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)602 -‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬تاريخ‬ ‫وانظر‬

‫‪421‬‬
‫تاسع في أيام معاوية بن أبي سفيان تلاعنوا فيه‪،‬‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬

‫تلميذان‬ ‫‪ ،‬وله‬ ‫له ‪ :‬مقسلمس‬ ‫يقال‬ ‫قديس‬ ‫راهب‬ ‫برومية‬ ‫أنه كان‬ ‫وذلك‬

‫به‬ ‫كفره ‪ .‬فأمر‬ ‫وشناعة‬ ‫مذهبه‬ ‫قيح‬ ‫على‬ ‫فوبخه‬ ‫الوالي‬ ‫قسطا‬ ‫الى‬ ‫فجاء‬

‫مثله‪،‬‬ ‫التلميذين‬ ‫بأحد‬ ‫لسانه ‪ .‬وفعل‬ ‫‪ ،‬ونزع‬ ‫يداه ورجلاه‬ ‫فقطعت‬ ‫قسطا‬

‫ونفاه ‪.‬‬ ‫بالسياط‬ ‫الآخر‬ ‫وضرب‬

‫أفاضل‬ ‫إليه من‬ ‫إليه أن يوجه‬ ‫فأرسل‬ ‫قسطنطينية‬ ‫ملك‬ ‫فبلغ ذلك‬

‫الذي كان(‪ )1‬ابتدأها لكيما يطرح‬ ‫ومن‬ ‫الحجة‬ ‫هذه‬ ‫الأساقفة ليعلم وجه‬

‫إليه مائة وأربعين‬ ‫‪ ،‬فبعث‬ ‫اللعنة‬ ‫استحق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫الآباء القديسين‬ ‫جميع‬

‫مائة‬ ‫الملك‬ ‫الى قسطنطينية جمع‬ ‫فلما وصلوا‬ ‫شمامسة(‪،)2‬‬ ‫أسقما وثلاب‬

‫في‬ ‫الشمامسة‬ ‫ثلاثمائة وثمانية ‪ ،‬وأسقطوا‬ ‫أسقما فصاروا‬ ‫وثمانية وستين‬

‫‪.‬‬ ‫البرطحة(‪)3‬‬

‫أنطاكية ‪ ،‬ولم‬ ‫وبترك‬ ‫قسطنطينية‬ ‫بترك‬ ‫المجمع‬ ‫هذا‬ ‫رئيس‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫فلعنوا‬ ‫بترك ‪،‬‬ ‫والإسكندرية‬ ‫المقدس‬ ‫لبيت ( )‬ ‫يكن(‪)4‬‬

‫ساقطة من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫للمسيح‬ ‫تستخدم‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫القسيس‬ ‫الكنيسة ‪ ،‬ومرتبته دون‬ ‫خادم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الشماس‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫المملوئين‬ ‫لهم‬ ‫المشهود‬ ‫الرجال‬ ‫بالسبعة‬ ‫الا أنها اختصت‬ ‫الدين‬ ‫وخدمة‬

‫الكتاب ألمقدس"‬ ‫الموائد‪" .‬قاموس‬ ‫الذين تعينوا لخدمة‬ ‫والحكمة‬ ‫الروح القدس‬

‫(‪.)951‬‬ ‫ص‬

‫)‪ ،‬ولم يذكر البرطحة‪.‬‬ ‫الدتبيخه‬ ‫يذكرون في‬ ‫(وكذلك‬ ‫قال ابن البطريق ‪:35 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫ساقطة من "ب‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"بست"‪.‬‬ ‫في "ص"‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪422‬‬
‫‪ ،‬ولعنوا‬ ‫جماعة‬ ‫واحدا واحدا وهم‬ ‫‪ .‬وسموهم‬ ‫القديسين الذين خالفوهم‬

‫‪.‬‬ ‫المشيئة (‪ )1‬الواحدة‬ ‫أصحاب‬

‫الأمانة المستقيمة ‪-‬بزعمهم‪-‬‬ ‫فلخصوا‬ ‫جلسوا‬ ‫ولما لعنوا هؤلاء‬

‫الابن الوحيد الذي هو الكلمة‬ ‫فقالوا ‪" :‬نؤمن بأن الواحد من اللأهوت(‪)2‬‬

‫رئنا‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوهر‬ ‫الاله في‬ ‫الأب‬ ‫مع‬ ‫المستوي‬ ‫الأزلية الدائم ‪،‬‬

‫واحد‬ ‫أقنوم‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫ومشيئتين‬ ‫وفعلين‬ ‫تامتين ‪،‬‬ ‫بطبيعتين‬ ‫المسيح‬ ‫اليسوع‬

‫كما شهد‬ ‫تاما بلاهوته تاما(‪ )3‬بناسوته ‪ .‬وشهدت‬ ‫يعرف‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫ووجه‬

‫الأيام (اتحد‬ ‫اخر‬ ‫أن الاله الابن في‬ ‫ما سبق‬ ‫الخلقدونية على‬ ‫مجمع‬

‫برحمة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إنسانا بنفسين‬ ‫جسدا‬ ‫القديسة‬ ‫‪0‬‬ ‫مريم‬ ‫) العذراء السيدة‬ ‫مع)(‬

‫ولا فساد ولا فرقة ولا فصل‪،‬‬ ‫البشر ‪ ،‬ولم يلحقه اختلاط‬ ‫تعالى محب‬ ‫الله‬

‫بما يشبه الانسان أن يعمله في طبيعته وما يشبه الاله‬ ‫يعمل‬ ‫هو واحد‬ ‫ولكن‬

‫الأزلية‬ ‫والكلمة‬ ‫الوحيد( )‬ ‫الابن‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫طبيعته‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬

‫الانجيل‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫الحقيقة لحما‪،‬‬ ‫في‬ ‫صارت‬ ‫المتجسدة (‪ )6‬إلى أن‬

‫بمتغيرة لكنها(‪)7‬‬ ‫محلها الأزلي ‪ ،‬ولي!ست‬ ‫‪ ،‬من غير أن تنتقل عن‬ ‫المقدس‬

‫القول‬ ‫يكون‬ ‫بهما‬ ‫الذي‬ ‫صمانسيئ‪،‬‬ ‫‪ :‬الهي ‪،‬‬ ‫وطبيعتين‬ ‫ومشيئتين‬ ‫بفعلين‬

‫صاحبتها‪،‬‬ ‫شركة‬ ‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫الطبيعتين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫وكل‬ ‫الحق ‪،‬‬

‫"ص"‪":‬المسببة"‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫" ‪.‬‬ ‫لوث‬ ‫لثا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫ئما " ‪.‬‬ ‫قا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫من‬ ‫تخذ‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫حد‬ ‫لوا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫لمستجدة‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫‪) 6‬‬ ‫(‬

‫بفعلها الأزلي "‪.‬‬ ‫"لكن‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪423‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫مع المشيئة الانسية في‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ولا متضارعتين‬ ‫عير متضادتين‬ ‫مشيئتين‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫المشيئة الالهية القادرة على كل‬

‫الخلقدوني‪،‬‬ ‫من المجمع‬ ‫السادس‬ ‫هذه شهادتهم وأمانة المجمع‬

‫لعنوه ‪ ،‬وبين‬ ‫قبلهم ‪ ،‬ولعنوا من‬ ‫التي كانت‬ ‫مجامع‬ ‫وثبتوا ما ثبته الخمس‬

‫مائة سنة(‪. )2‬‬ ‫إلى هذا المجمع‬ ‫الخامس‬ ‫المجمع‬

‫"مشيئتين وطبيعتين"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪)34‬‬ ‫" ‪/2( :‬‬ ‫البطريق‬ ‫ابن‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪424‬‬
‫فصل‬

‫بعده ابنه‪،‬‬ ‫وولي‬ ‫الملك‬ ‫عاشر(‪ )1‬لما مات‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬

‫السادس وزعموا أن اجتماعهم كان على الباطل‪،‬‬ ‫واجتمع فريق المجمع‬

‫ولعنوا من‬ ‫السادس‬ ‫قول المجمع‬ ‫فثبتوا‬ ‫مائة وثلاثين أسقما‬ ‫الملك‬ ‫فجمع‬

‫لعنوا(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫ولعنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمسة‬ ‫المجامع‬ ‫قول‬ ‫‪ ..‬وثبموا‬ ‫وخالفهم‬ ‫لعنهم‬

‫‪.‬‬ ‫وانصرفوا(‪)3‬‬

‫وقدماؤهم‬ ‫علماء النصارى‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫والحشود‬ ‫هذه المجامع‬ ‫فانقرضت‬

‫بعدىهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واليهم يستند‬ ‫وناقلو الذين إلى المتأخرين‬

‫هذه المجامع العشرة المشهورة على زهاء أربعة عشر‬ ‫وقد اشتملت‬

‫بعضا ‪ ،‬ويلعن‬ ‫يكفر بعضهم‬ ‫الأساقفة والبتاركة والرهبان ‪ ،‬كلهم‬ ‫ألفا من‬

‫بعض‪،‬‬ ‫على‬ ‫اللعنة بشهادة بعضهم‬ ‫بعضا ‪ .‬فدينهم إنما قام على‬ ‫بعضهم‬

‫منهم لاعن ملعون ‪.‬‬ ‫وكل‬

‫الاشارة‬ ‫السابع كما تقدمت‬ ‫من المجمع‬ ‫ابتدأ‬ ‫الذي‬ ‫"ص"‬ ‫في‬ ‫هنا ينتهي السقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الى ذلك‪.‬‬

‫"ج" ‪" :‬لعنهم"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)37 -‬‬ ‫‪36‬‬ ‫" ‪/2( :‬‬ ‫ابن البطريق‬ ‫"تاريخ‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪425‬‬
‫فصل‬

‫المسيح‬ ‫أيام‬ ‫زمنهم من‬ ‫كانت هذه حال المتقذمين(‪ )1‬مع قرب‬ ‫فإذا‬

‫إذ ذاك‬ ‫لهم ‪ ،‬وعلماؤهم‬ ‫والكلمة‬ ‫دولتهم‬ ‫فيهم ‪ ،‬والدولة‬ ‫وبقاء أخيارهم‬

‫مع‬ ‫‪ ،‬ثم هم‬ ‫ترى‬ ‫به كما‬ ‫واهتمامهم‬ ‫بأمر دينهم‬ ‫أوفر ما كانوا ‪ ،‬واحتفالهم‬

‫لا يثبت لهم قدم ‪ ،‬ولا يتحصل‬ ‫وملعون‬ ‫بين لاعن‬ ‫تائهون حائرون‬ ‫ذلك‬

‫إلهه هواه وباح‬ ‫قد اتخذ‬ ‫منهم‬ ‫‪ .‬بل كل‬ ‫معبودهم‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫قول‬ ‫لهم‬

‫‪.‬‬ ‫اتبع سواه‬ ‫باللعن والبراءة ممن‬

‫وزوبالة‬ ‫الغابرين ‪،‬‬ ‫ونفاية‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الماضين‬ ‫بحثمالة(‪)2‬‬ ‫الظن‬ ‫‪-‬فما‬

‫وصار‬ ‫العهد‪،‬‬ ‫وبعد‬ ‫الأمد‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫طال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الضالين‬ ‫‪ ،‬وذرية‬ ‫الحائرين‬

‫أشبه‬ ‫وجدتهم‬ ‫عنهم‬ ‫الرهبان ‪ .‬وقوم إذا كشفت‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫يتلقونه‬ ‫دينهم ما‬

‫‪ ،‬بل هم كما قال تعالى ‪ -‬ومن‬ ‫الأنام‬ ‫‪ ،‬وإن كانوا في صور‬ ‫بالأنعام‬ ‫شيء‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫الفرقان‬ ‫أ‬ ‫صسبيلأ)‬ ‫بل هتم أضل‬ ‫؟ لألفم‬ ‫إلأ‬ ‫إن هتم‬ ‫قيلا ‪( : -‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أصدق‬

‫لا‬ ‫ا!تنى‬ ‫بقوله ‪( :‬يهأقل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫عناهم‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫وهؤلاء‬

‫من قبل وأضئوا‬ ‫!ؤمي !ذ ضوا‬ ‫أقوا‬ ‫ولا تتبعوا‬ ‫غتر لحف‬ ‫ا‬ ‫دين!غ‬ ‫تغلوا فى‬

‫‪. ]77‬‬ ‫ندة ‪:‬‬ ‫[الما‬ ‫)‬ ‫وضلوا عن سواء لشبيل‬


‫أ‬ ‫!ثيرا‬

‫بشهادتهم‬ ‫اللعن‬ ‫‪ ،‬وأمة‬ ‫عليهم‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫بشهادة‬ ‫امة الضلال‬ ‫ومن‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫على نفوسهم بلعن بعضهم‬

‫"المقدمين"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في غ"‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"بحالة‬ ‫في "ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الباقين"‪.‬‬ ‫"د" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"يبلغونه"‪.‬‬ ‫غ"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"ب‬ ‫وفي‬ ‫"يلقونه"‪،‬‬ ‫"د"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪426‬‬
‫‪" :-‬لعن‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫في قوله‬ ‫لسان رسوله‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫وقد لعنهم‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪) 1‬‬ ‫ما فعلوه‬ ‫‪ -‬بجذر‬ ‫قبور أنبيائهم مساجد‬ ‫اتخذوا‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الله‬

‫والدعوى‬ ‫والنبي واحد‪،‬‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫والرب‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫والكتاب‬ ‫هذإ‪،‬‬

‫فيه‬ ‫وتلاميذه ‪ ،‬ثم يختلفون‬ ‫وانجيله(‪)2‬‬ ‫بالمسيح‬ ‫يتمسك‬ ‫‪ ،‬وكلهم‬ ‫واحدة‬

‫المتباين!‬ ‫الاختلاف‬ ‫هذا‬

‫‪ :‬إنه إله‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬

‫‪ :‬ابن الله‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫ثلاثة‪.‬‬ ‫‪ :‬ثالث‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫‪ :‬إنه عبد‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫‪ :‬إنه أقنوم وطبيعة‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫‪.‬‬ ‫وطبيعتان‬ ‫‪ :‬أقنومان‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫منهم‬ ‫أسلافهم ‪ ،‬وكل‬ ‫عن‬ ‫التي حكوها‬ ‫المقالات‬ ‫من‬ ‫الى غير ذلك‬

‫دين‬ ‫عليهم‬ ‫‪ .‬فلو أن قوما لم يعرفوا لهم إلها‪ ،‬ثم عرض‬ ‫يكفر صاحبه‬

‫قبوله‪.‬‬ ‫‪ ،‬لتوففوا عنه وامتنعوا من‬ ‫النصرانية هكذا‬

‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫الأنبياء والرسل‬ ‫به خاتم‬ ‫ما جاء‬ ‫وبين‬ ‫بين هذا‬ ‫فوازن‬

‫القبور‪:‬‬ ‫على‬ ‫اتخاذ المساجد‬ ‫ما يكره من‬ ‫الجنائز‪ ،‬باب‬ ‫البخاري في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بناء‬ ‫النهي عن‬ ‫باب‬ ‫المساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(الطبعة المنيرية)‪،‬‬ ‫‪)212‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪.)375‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪: . . .‬‬ ‫القبور‬ ‫على‬ ‫المساجد‬

‫" ‪.‬‬ ‫"والانجيل‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"غ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪427‬‬
‫أو يزيد عليها ‪ ( :‬إن‬ ‫المحسوسات‬ ‫‪ -‬تعلم علما يضارع‬ ‫عليه وسلامه‬

‫‪. ] 1 9 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫الاشئلؤ)‬ ‫الله‬ ‫ضد‬ ‫الديى‬

‫‪428‬‬
‫القسم الثافي‬

‫فية محمد !ي!‬ ‫في تعب‬


‫اذواع الدلائل‬ ‫بجمعح‬
‫نبوة محمد‬ ‫مع جحود‬ ‫أصلا‬ ‫الأنبياء‬ ‫الايمان بنبي من‬ ‫في اله لا يمكن‬

‫أشذ‬ ‫الأنبياء‬ ‫فهو لنبوة غيره من‬ ‫نبوىله‬ ‫جحد‬ ‫الله لمجي!‪ ،‬وأله من‬ ‫رسول‬

‫جحدا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫يتبين بوجوه‬ ‫وهذا‬

‫بالايمان‬ ‫بنبوته ‪ ،‬وأمروا أممهم‬ ‫بشروا‬ ‫أن الأنبياء المتقدمين‬ ‫(احدها)‬

‫فيما‬ ‫به ‪ ،‬وخالفهم‬ ‫الأنبياء قبله فيما أخبروا‬ ‫نبوته فقد كذب‬ ‫جحد‬ ‫يه ‪ ،‬فمن‬

‫التصديق‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫به لازم‬ ‫به ‪ .‬والتصديق‬ ‫الايمان‬ ‫به من‬ ‫وأوصوا‬ ‫أمروا‬

‫قطعا‪.‬‬ ‫بهم ‪ ،‬واذا انتفى اللازم (‪ )1‬انتفى ملزومه‬

‫الكثيرة التي تفيد بمجموعها‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما تقدم‬ ‫الملازمة‬ ‫وبيان‬

‫‪ .‬واذا‬ ‫الأنبياء‬ ‫ألسن‬ ‫الالهية على‬ ‫‪ -‬قد ذكر في الكتب‬ ‫‪!-‬‬ ‫أله‬ ‫القطع على‬

‫لانتفاء ملزومه‪.‬‬ ‫فانتفاء اللازم موجمب‬ ‫الملازمة‬ ‫ثبتت‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫بن عبدالله ‪-‬صلوات‬ ‫محمد‬ ‫) ان دعوة‬ ‫الثاني‬ ‫(الوجه‬

‫‪ ،‬فالمكذب‬ ‫قبله من أولهم إلى اخرهم‬ ‫المرسلين‬ ‫دعوة جميع‬ ‫عليه ‪ -‬هي‬

‫الرسل جاؤوا بما جاء به‪،‬‬ ‫بدعوة إخوانه كلهم ‪ ،‬فإن جميع‬ ‫بدعوته مكذب‬

‫كل‬ ‫تكذيب‬ ‫ذلك‬ ‫أن ما جاء به باطل ‪ .‬وفي‬ ‫فقد زعم‬ ‫فإذا كذبه المكذب‬

‫أن يعتقد أن ما جاء‬ ‫(‪ ، )2‬ولا يمكن‬ ‫الله‬ ‫انزله‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الله‬ ‫أرسله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫غاية الوضوح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫مفتر على‬ ‫وأنه كاذصب‬ ‫به صدق‬

‫" ‪.‬‬ ‫لملزوم‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"غ " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪431‬‬
‫وقال ‪ :‬هؤلاء كلهم‬ ‫الخصم‬ ‫فصدقهم‬ ‫بحق‬ ‫شهدوا‬ ‫وهذا بمنزلة شهود‬

‫فقال‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫شهادتهم‬ ‫اخر)(‪ )1‬على‬ ‫‪ ،‬ثم (شهد‬ ‫صادقون‬ ‫عدول‬ ‫شهود‬

‫بشهادة‬ ‫تكذيب‬ ‫لها ‪ .‬وذلك‬ ‫لا أصل‬ ‫باطلة وكذب‬ ‫الشهادة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫الخصم‬

‫شهادتهم‬ ‫اعترافه بصحة‬ ‫تكذيبهم‬ ‫ولا ينجيه من‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫الشهود‬ ‫جميع‬

‫به‪.‬‬ ‫فيما شهد‬ ‫كاذب‬ ‫بها‬ ‫(مع قوله )(‪ )2‬إن الشاهد‬ ‫وأنها شهادة حق‬

‫الأنبياء قبله‪،‬‬ ‫نبوات‬ ‫غ!ي! لبطلت‬ ‫محمد‬ ‫يطهر‬ ‫أنه لو لم‬ ‫فكما‬

‫قبله‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫نبي من‬ ‫تصديق‬ ‫لم يمكن‬ ‫(‪ )3‬إن لم يصدق‬ ‫فكذلك‬

‫نبوته‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الثالث ) أن الايات والبراهين التي دلت‬ ‫(الوجه‬

‫لنبي من‬ ‫الرسل ‪ ،‬فليس‬ ‫قبله من‬ ‫ايات (‪ )4‬من‬ ‫أضعاف‬ ‫أضعاف‬ ‫وصدقه‬

‫في‬ ‫ما هو‬ ‫!يخؤ مثلها أو‬ ‫به إلا ولمحمد‬ ‫( ) الايمان‬ ‫الأنبياء اية توجب‬

‫وأكبر وأبهر‬ ‫فايات نبوته أعظم‬ ‫جنسها‬ ‫من‬ ‫لم يكن‬ ‫الدلالة مثلها‪ ،‬وان‬

‫واختلاف‬ ‫النقلة ‪،‬‬ ‫وكثرة‬ ‫العهد‪،‬‬ ‫لقرب‬ ‫لمحطعي ‪،‬‬ ‫بنقلها‬ ‫والعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وأدل‬

‫‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫تواطئهم‬ ‫‪ ،‬واستحالة‬ ‫وأعصارهم‬ ‫أمصارهم‬

‫لا‬ ‫وبلده ‪ ،‬بحيث‬ ‫وظهوره‬ ‫وجوده‬ ‫فالعلم بايات نبوته كالعلم بنفس‬

‫والبهت‪،‬‬ ‫غاية الوقاحة‬ ‫فيه في‬ ‫والمكابر‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫المكابرة في‬ ‫يمكن‬

‫البلاد‬ ‫من‬ ‫يشاهده (‪ )6‬هو‬ ‫ولم‬ ‫الناس‬ ‫ما يشاهده‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫كالمكابر‬

‫"ثم الاخر شهد"‪.‬‬ ‫غ ‪ ،‬ص"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ص"‪.‬‬ ‫ساقط من "ب‪ ،‬ج‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "ج"‪" :‬فلذلك"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من "ج"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (غ"‪" :‬يتوجب"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"يشهلىه"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪432‬‬
‫‪.‬‬ ‫والأنهار‬ ‫والجبال‬ ‫والأقاليم‬

‫وموسى‬ ‫عيسى‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫كله ‪ ،‬فالقدح‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القدح‬ ‫فإن جاز‬

‫ايات نبوتهما‬ ‫وان امتنع القدح فيهما وفي‬ ‫وأجوز‪،‬‬ ‫نبوتهما أجوز‬ ‫وايات‬

‫!ير وايات نبوته أشذ‪.‬‬ ‫فامتناعه في محمد‬

‫لا‬ ‫الكتاب أن الايمان بموسى‬ ‫علماء أهل‬ ‫بعض‬ ‫ولذلك (‪ )1‬لما علم‬

‫الله‬ ‫‪ :‬ما أنزل‬ ‫وقال‬ ‫)(‪،)2‬‬ ‫بالجميع‬ ‫(كفر‬ ‫أبدا =‬ ‫بمحمد‬ ‫التكذيب‬ ‫يتم مع‬

‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫قالوا‬ ‫قذرهء!ذ‬ ‫ص‬ ‫ادئه‬ ‫‪ ،‬كما قال تعالى ‪ ( :‬وماقدروا‬ ‫بشر من شيء‬ ‫على‬

‫تخعلون!‬ ‫ئلنا!مى‬ ‫وههى‬ ‫لؤرا‬ ‫لهء موسى‬ ‫الذى ضا‬ ‫أئكتف‬ ‫أنزلى‬ ‫عك بمثر من شئول قل من‬ ‫الئه‬

‫ثؤ ذرهتم‬ ‫أدئه‬ ‫ولآ ءاباؤكتم قل‬ ‫فا ‪،‬ئغالوا أنتص‬ ‫ولخثص‬ ‫تتاونها وتخفون دبا‬ ‫قراطيس‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الأنعام ‪9 1 :‬‬ ‫يلعبون )‬ ‫فى خؤضهخ‬

‫بن الصيف‪،‬‬ ‫اليهود ‪ ،‬يقال له مالك‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫بن جبير ‪ :‬جاء‬ ‫قال سعيد‬

‫التوراة على‬ ‫أنزل‬ ‫بالذي‬ ‫انشدك‬ ‫"‬ ‫له النبي !شيم ‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫النبي !ير‪،‬‬ ‫يخاصم‬

‫الحبر السمين ؟!" ‪ -‬وكان حبرا‬ ‫يبغض‬ ‫الله‬ ‫في التوراة أن‬ ‫‪ ،‬أما تجد‬ ‫موسى‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫بشر‬ ‫)(‪ )3‬على‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬والله (ما أنزل‬ ‫وقال‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫‪ -‬فغضب‬ ‫سمينا‬

‫الله‬ ‫؟ فقال ‪ :‬والله ما أنزل‬ ‫ولا موسى‬ ‫معه ‪ :‬ويحك‬ ‫الذين‬ ‫له أصحابه‬ ‫فقال‬

‫قذرهت)(‪ )4‬الاية‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫وماقدروا‬ ‫(‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫على بشر من شيء‬

‫"وكذلك"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في خ‪ ،‬ص"‪:‬‬


‫إلى ‪" :‬كفرنا بجميع "‪.‬‬ ‫تصحفت‬ ‫في خ"‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)3‬‬


‫النزول "‬ ‫"اسباب‬ ‫في‬ ‫والواحدي‬ ‫(‪،)522-11/521‬‬ ‫الطبري ‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬
‫وانظر "تفسير البغوي "‪:‬‬ ‫‪.)547‬‬ ‫"السيرة"‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫وابن هشام‬ ‫(‪،)253‬‬ ‫ص‬

‫‪.)43‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪433‬‬
‫وهذا قول عكرمة (‪. )1‬‬

‫اليهود الى النبي !يم وهو‬ ‫من‬ ‫ناس‬ ‫؟ "جاء‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫به‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ألا تأتينا بكتاب‬ ‫‪ :‬يا أبا القاسم‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫محتب‬

‫عز وجل(‪:)2‬‬ ‫الله‬ ‫!فأنزل‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫ألواحا يحملها‬ ‫موسى‬

‫موسر‪ +‬أكبر من‬ ‫هقذ دألوا‬ ‫أن تزل علتهغ كئنا من السما‬ ‫أهل الكئف‬ ‫!ئلث‬ ‫!يو‬

‫]" ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لآية [النساء ‪53 :‬‬ ‫ا‬ ‫ذ لك )‬

‫ولا‬ ‫موسى‬ ‫ولا على‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫اليهود فقال ‪ :‬ما أنزل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وجاء‬

‫فحل‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بشير من‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫شيئا‪ ،‬ما أنزل‬ ‫أحد‬ ‫ولا على‬ ‫عيسى‬ ‫على‬

‫!(‪. )4‬‬ ‫احد؟‬ ‫‪ :‬ولا على‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫حبوته(‪)3‬‬ ‫الله لمخيم‬ ‫رسول‬

‫مشركي‬ ‫في‬ ‫الاية نزلت‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫‪ ،‬وأما أهل‬ ‫بالرسل‬ ‫الرسالة ‪ ،‬وكذبوا‬ ‫أصل‬ ‫جحدوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫قريش‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ابن جرير(‬ ‫اختيار‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وعيسى‬ ‫نبوة موسى‬ ‫يجحدوا‬ ‫فلم‬ ‫الكتاب‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫الخبر‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫بالصواب‬ ‫الأقاويل‬ ‫أولى‬ ‫قال ‪ :‬وهو‬

‫هذا به‬ ‫اليهود‪ ،‬ولم يجر لهم ذكر يكون‬ ‫خبرا عن‬ ‫فهو أشبه من أن يكون‬

‫من إنكاره ن‬
‫أ‬ ‫الاية‬ ‫عنه في هذه‬ ‫الله‬ ‫من أخبر‬ ‫مع ما في الخبر عن‬ ‫متصلا‪،‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الطبري في الموضع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)726‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للسيوطي‬ ‫المنثور"‬ ‫الدر‬ ‫"‬ ‫‪،)617‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪791‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫النزول " للواحدي‬ ‫اسباب‬ ‫"‬

‫‪ ،‬والحبوة‪.‬‬ ‫الحبى‬ ‫‪ .‬والاسم‬ ‫ونحوها‬ ‫بعمامة‬ ‫وساقيه‬ ‫ظهره‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫احتبى‬ ‫(‪)3‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫المراجع‬ ‫انطر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)525‬‬ ‫( ‪/1 1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬

‫‪434‬‬
‫به‬ ‫مما تدين‬ ‫ذلك‬ ‫الكتب ‪ ،‬وليس‬ ‫بشر شيئا(‪ )1‬من‬ ‫أنزل على‬ ‫الله‬ ‫يكون‬

‫إبراهيم ‪ ،‬وموسى‪،‬‬ ‫من دين اليهود الاقرار بصحف‬ ‫اليهود‪ ،‬بل المعروف‬

‫المشركين‬ ‫خبر عن‬ ‫وزبور داود ‪ .‬والخبر من أول السورة إلى هذا الموضع‬

‫به غير‬ ‫موصول‬ ‫قذره )‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫الأوثان ‪ ،‬وقوله ‪ ( :‬وما قدروا‬ ‫عبدة‬ ‫من‬

‫عنه‪.‬‬ ‫مفصول‬

‫زنادقة العرب‬ ‫عن‬ ‫خبر‬ ‫مكية ‪ ،‬فهي‬ ‫السورة‬ ‫قوله ‪ ،‬أن‬ ‫‪ :‬ويقوعي‬ ‫قلت‬

‫النبوة ‪.‬‬ ‫لأصل‬ ‫المنكرين‬

‫به من‬ ‫بما لا يقرون‬ ‫الرد عليهم‬ ‫يحسن‬ ‫أن يقال ‪ :‬فكيف‬ ‫؛ بقي‬ ‫ولكن‬

‫قراطيس‬ ‫يجعلونه‬ ‫"‬ ‫يقال لهم ‪:‬‬ ‫؟ وكيف‬ ‫الذي جاء به موسى‬ ‫إنزال الكتاب‬

‫(‪)2‬؟‬ ‫قرأ بتاء الخطاب‬ ‫قراءة من‬ ‫كثيرا"‪ ،‬ولا سيما على‬ ‫يبدونها ويخفون‬

‫من الكتاب ما لا يوافق‬ ‫لغير اليهود؟ فإنهم كانوا يخفون‬ ‫صالح‬ ‫ذلك‬ ‫وهل‬

‫به‬ ‫بما يقرون‬ ‫عليهم‬ ‫منه ما سواه ‪ ،‬فاحتج‬ ‫‪ ،‬ويبدون‬ ‫وأغراضهم‬ ‫أهواءهم‬

‫بعضه‬ ‫فيه ‪ ،‬فأخفوا‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫بأنهم خانوا‬ ‫‪ ،‬ثم وبخهم‬ ‫موسى‬ ‫كتاب‬ ‫من‬

‫النبوة بالكلية ‪ ،‬وذلك‬ ‫ذكر جحدهم‬ ‫استطراد من‬ ‫بعضه ‪ ،‬وهذا‬ ‫وأظهروا‬

‫كتابهم بإخفائه‬ ‫ما أقروا به من‬ ‫بعض(‪)3‬‬ ‫إخفاء لها وكتمان ‪ ،‬إلى جحد‬

‫كتابه الذي‬ ‫بعض‬ ‫تنكر ‪ ،‬إذ من أخفى‬ ‫لا‬ ‫لهم معروفة‬ ‫سجية‬ ‫وكتمانه ‪ ،‬فتلك‬

‫وهو تصحيف‪.‬‬ ‫"نبيا"‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫جميعا‪،‬‬ ‫بالياء‬ ‫يخفونها"‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫"يبدونها"‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫"يجعلونه‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرو‬ ‫وأبو‬ ‫ابن كثير‬ ‫قرأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫بالتاء‪،‬‬ ‫الاخرون‬ ‫وقرأ‬ ‫قدره "‪.‬‬ ‫الله حق‬ ‫قدروا‬ ‫"وما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬

‫(‪/2‬‬ ‫البغوي "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫به موسى‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫أنزل‬ ‫من‬ ‫"قل‬

‫ج"‪.‬‬ ‫من "ب‪،‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪435‬‬
‫؟!‬ ‫النبوة‬ ‫أصل‬ ‫يجحد‬ ‫لا‬ ‫كيف‬ ‫الله‬ ‫من عند‬ ‫بأنه‬ ‫يقز‬

‫هم‬ ‫يعلمونه‬ ‫ما لم يكونوا‬ ‫بالوحي‬ ‫‪ ،‬بأنهم قد علموا‬ ‫عليهم‬ ‫ثم احتج‬

‫لم يصلوا‬ ‫أنبيائه ورسله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الوحي‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫ولا آباؤهم‬

‫من ألزل‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫يجيب‬ ‫أن‬ ‫أمر رسوله‬ ‫إليه ‪ .‬ثم‬

‫‪:‬‬ ‫أنزله ‪ .‬أي‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫ألله‬ ‫فقال ‪! :‬و قل‬ ‫موسئ)؟‬ ‫بهء‬ ‫ألذى خذ‬ ‫اتكتف‬

‫ذرهتم فى خؤنهخ‬ ‫وأقر به (ثض‬ ‫به انت‬ ‫فصدق‬ ‫إن كفروا به وجحدوه‬

‫يقعبون!)؟‪.‬‬

‫احتج‬ ‫‪-‬‬ ‫وتعالى‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫أن‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫وجواب‬

‫الأمم التي لا كتاب‬ ‫أولو العلم دون‬ ‫الكتابين ‪ ،‬وهم‬ ‫بما يقز به أهل‬ ‫عليهم‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫بشر‬ ‫على‬ ‫أنزل‬ ‫الله‬ ‫يكون‬ ‫النبوة ‪ ،‬وأن‬ ‫أصل‬ ‫‪ :‬إن جحدتم‬ ‫لها ‪ .‬أي‬

‫عنه‪.‬‬ ‫أعلم منكم ‪ ،‬فاسألوهم‬ ‫أهل الكتاب ‪ ،‬وهم‬ ‫به‬ ‫يقز‬ ‫موسى‬ ‫فهذا كتاب‬

‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬بأهل الكتاب على‬ ‫ونظائر هذا في القران كثيرة ؛ يستشهد‬

‫النبوات والتوحيد‪.‬‬ ‫منكري‬

‫فمن‬ ‫بشير شيئا‪،‬‬ ‫على‬ ‫أنزل‬ ‫النه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إن أنكرتم‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫والمعنى‬

‫الكتاب ‪ .‬وأما قوله‬ ‫فاسألوا أهل‬ ‫؟ فإن لم تعلموا ذلك‬ ‫موسى‬ ‫أنزل كتاب‬

‫قرأها بالياء‬ ‫فمن‬ ‫كثيرا)‪،‬‬ ‫يبدونها ويخفون‬ ‫قراطيس‬ ‫يجعلونه‬ ‫تعالى ‪( :‬‬

‫قرأها (بلفظ التاء)(‪ )1‬للخطاب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الغيبة‬ ‫اليهود بلفظ‬ ‫فهو إخبار عن‬

‫انزل‬ ‫يا من‬ ‫‪ :‬تجعلونه‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫الذين (‪ )2‬فعلوا ذلك‬ ‫لهذا الجنس‬ ‫خطاب‬ ‫فهو‬

‫عليه كذلك‪.‬‬

‫في "ب"‪":‬بالتاء"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"ج ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪436‬‬
‫في‬ ‫بما (اعتمدوه‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يخبر‬ ‫نبوته أن‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫كثيرا منه ‪ ،‬وهذا‬ ‫وأخفوا‬ ‫وأبدوا بعضه‬ ‫قراطيس‬ ‫جعلوه‬ ‫‪ ، 1‬وألهم‬ ‫‪ -‬بهم)‬

‫من الله‪.‬‬ ‫إلا بوحي‬ ‫يعلم من غير جهتهم‬ ‫لا‬

‫حكى‬ ‫لمن‬ ‫خطابا‬ ‫ولا يلزم أن يكون (‪ )2‬قوله ‪( :‬تخحلونه فراطيس )‬

‫عك بشر من شئ! ) ‪ ،‬بل هذا استطراد من‬ ‫المه‬ ‫مآ أنزل‬ ‫‪( :‬‬ ‫قالوا‬ ‫أنهم‬ ‫عتهم‬

‫القرآن كثيرة ؛ كقوله‬ ‫وله نظائر في‬ ‫ولازمه (‪.)3‬‬ ‫وشبهه‬ ‫نظيره‬ ‫إلى‬ ‫الشيء‬

‫ق!إ‪2‬‬ ‫فى‬ ‫جعلته نطفة‬ ‫ثم‬ ‫تعالى ‪ ( :‬ولقذ ظقنا افيفشن من سنلؤ من طيهز !‬

‫) الى آخر الآية‬ ‫!ضشة‬ ‫فنلقنا ائعلقة‬ ‫دؤ نلقنا النطفة علقة‬ ‫مكيهؤ !‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 -‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫أ‬

‫آدم ‪ -‬إلى النوع‬ ‫من الطين ‪-‬وهو‬ ‫المخلوق‬ ‫فاستطرد من الشخص‬

‫وأوقع الضمير على الجميع بلفظ‬ ‫من النطفة ‪ -‬وهو أولاده ‪-‬‬ ‫المخلوق‬

‫واحد‪.‬‬

‫منها‬ ‫من نفس وصدؤ وجعل‬ ‫الذى ظقكم‬ ‫ومثله قوله تعالى ‪! ( :‬هو‬

‫!لمآ أثقلت دعوا‬ ‫به‬ ‫حضلا خفيفا فمرت‬ ‫تغشنها حملت‬ ‫فدا‬ ‫إلئهآ‬ ‫ليشكن‬ ‫زؤحها‬

‫جعلا لهو‬ ‫ءاتنهما صغلحا‬ ‫فلئا‬ ‫من الشبهريى !‬ ‫ئنكونن‬ ‫ضلحا‬ ‫لين ءاتدعنا‬ ‫رنما‬ ‫أدده‬

‫آخر‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪918 :‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫ي!ثركون )‬ ‫عما‬ ‫الله‬ ‫فتعلى‬ ‫فيما ءاتنهمأ‬ ‫شريم‬

‫‪.‬‬ ‫لآ يات‬ ‫ا‬

‫والأزض‬ ‫السمؤت‬ ‫من ظق‬ ‫ولين سأئنهو‬ ‫ويشبه هذا ‪ :‬قوله تعالى ‪( :‬‬

‫ساقط من "ح"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقط من "ح"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ولزومه"‪.‬‬ ‫في "ح"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪437‬‬
‫الأرض مقدا وجعل لكم‬ ‫جعل ل!م‬ ‫الذى‬ ‫!‬ ‫العريز العليص‬ ‫لقولن ظقهن‬
‫بهء‬ ‫فألنثرنا‬ ‫‪2‬‬ ‫بقد‬ ‫بيم‬ ‫السما‬ ‫والذى نزل مف‬ ‫!‬ ‫سبلأ ئعلدم تقندوت‬ ‫فيها‬

‫‪،‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[الزخرف ‪- 9 :‬‬ ‫لأزوفي !ا)‬ ‫ا‬ ‫وائذى ظق‬ ‫!‬ ‫تخرجوت‬ ‫لدص ميتا كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫لآيات‬ ‫ا‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬

‫نبؤة النبي !شي! ومكابرتهم‬ ‫إنكار‬ ‫لهم‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬فهؤلاء‬ ‫التمديرين‬ ‫وعلى‬

‫النبوات‬ ‫أقزوا ببعض‬ ‫إن‬ ‫ألهم‬ ‫العام ‪ ،‬ورأوا‬ ‫والتكذيب‬ ‫الجحد‬ ‫إلا بهذا‬

‫لا‬ ‫وأنهم‬ ‫المتماثلين ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وتفريقهم‬ ‫تناقضهم‬ ‫ظهر‬ ‫نبؤكه ‪:‬‬ ‫وجحدوا‬

‫ممن‬ ‫نبؤة من نبؤله اظهر وآياتها أكثر وأعظم‬ ‫الايمان بنبي وجحد‬ ‫يمكنهم‬

‫أقزوا به‪.‬‬

‫أن يكون قد ارسل رسله وأنزل كتبه‪:‬‬ ‫وأخبر ‪ -‬سبحانه ‪ -‬أن من جحد‬

‫ويتنزه‬ ‫يتعالى‬ ‫به ‪ ،‬بل‬ ‫ما لا يليق‬ ‫إلى‬ ‫قدره ‪ ،‬وأنه نسبه!‪)1‬‬ ‫حق‬ ‫لم يقدره‬

‫‪ ،‬والظن‬ ‫ورحمته‬ ‫وحكمته‬ ‫والهيته وملكه‬ ‫دلمحنه(‪)2‬‬ ‫إنكار‬ ‫ذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬فإن في‬

‫وهذا‬ ‫مهملا‪،‬‬ ‫سدى‬ ‫وأنه خلاهم‬ ‫عبثما باطلا‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫يه ؛ أنه خلق‬ ‫السيىء‬

‫ما ينافي كماله‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو متعال عن كل‬ ‫ينافي كماله المقذس‬

‫إلى خلقه ‪ ،‬فما قدره حق‬ ‫أنكر كلامه وتكليمه وارساله الرسل‬ ‫فمن‬

‫عظمته ‪ ،‬كما ان من عبد معه‬ ‫حق‬ ‫معرفته ‪ ،‬ولا عظمه‬ ‫قدره ‪ ،‬ولا عرفه حق‬

‫جلاله‬ ‫كماله ونعوت‬ ‫لصفات‬ ‫قدره ‪ :‬معالل جاحد‬ ‫إلها غيره لم يقدره حق‬

‫عظمته‪.‬‬ ‫حق‬ ‫رسله وإنزال كتبه ‪ ،‬ولا عظمه‬ ‫وارسال‬

‫ساقطة من "جإ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ربوبيته"‪.‬‬ ‫في "ب ‪ ،‬ح"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪438‬‬
‫فصل‬

‫ورسله ‪ ،‬وتكذيبه ‪ :‬إنكارا للرب‬ ‫أنبيائه‬ ‫نبوة خاتم‬ ‫كان جحد‬ ‫ولذلك‬

‫الاقرار بربوبئته والهيته‬ ‫له ‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫الحقيقة (‪ ، )1‬وجحودا‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪ -‬تعالى‬

‫!شيم‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وملكه ‪ ،‬بل ولا بوجوده ‪ ،‬مع تكذيب‬

‫الكفر‬ ‫‪ ،‬فلا يجامع‬ ‫المناظرة التي تقدمت‬ ‫في‬ ‫أشرنا إلى ذلك‬ ‫وقد‬

‫كما لا يجامع‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫جمير‪ ،‬الاقرار بالرب ‪ -‬تعالى ‪ -‬وصفاته‬ ‫الله‬ ‫برسول‬

‫أصلا‪.‬‬ ‫الصانع‬ ‫الاقرار بوجود‬ ‫الكفر(‪ )2‬بالمعاد ‪ ،‬واليوم الآخر(‪)3‬‬

‫)(‪ )4‬في سورة‬ ‫كتابه‬ ‫(من‬ ‫في موضعين‬ ‫وقد ذكر ‪-‬سبحانه ‪ -‬ذلك‬

‫لص !ؤ‬ ‫تزبا أءنا‬ ‫أءذا كئا‬ ‫قؤالئم‬ ‫تغجمت فعجب‬ ‫قوله ‪!( :‬وإن‬ ‫الرعد ‪ ،‬في‬

‫‪. ] 5‬‬ ‫[الرعد ‪:‬‬ ‫بربهم )‬ ‫كفروا‬ ‫الذيى‬ ‫جد يد أول!ك‬

‫‪ ،‬في قوله تعالى ‪ ( :‬ودضل جنت!وهوظالم‬ ‫الكهف‬ ‫والثاني في سورة‬

‫ك‬ ‫إ‬ ‫ولين رددت‬ ‫لشاعة قابمة‬ ‫ا‬ ‫و!ا أظن‬ ‫فذمه أفيا !‬ ‫أن تبيد‬ ‫أظن‬ ‫ء قال ما‬ ‫لنفسه‬

‫من‬ ‫لذى ظقك‬ ‫با‬ ‫اكفزت‬ ‫يحاوط‪،‬‬ ‫صماحب! وهو‬ ‫لهو‬ ‫منها منقلبا !قال‬ ‫خئرا‬ ‫لأجدن‬ ‫دصلى‬

‫أضا ا)‬ ‫بريئ‬ ‫رب ولا ألثرك‬ ‫أدئه‬ ‫هو‬ ‫لبهئأ‬ ‫ثم سؤنك رج! !‬ ‫نطفقر‬ ‫ثم من‬ ‫ترابر‬

‫[الكهف ‪.]38-35 :‬‬

‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫الرب‬ ‫بتعريف‬ ‫عليه ‪ -‬إنما جاء‬ ‫الله‬ ‫‪-‬صلوات‬ ‫فالرسول‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ج"‪":‬حقيقة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫د" ‪" :‬جحك‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫ساقظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫من "ب"‪.‬‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫ج"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ساقط من "ب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪943‬‬
‫أنكر‬ ‫عباده ؛ فمن‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫(‪ )1‬بحقوقه‬ ‫وأفعاله ‪ ،‬والتعريف‬ ‫وصفاته‬ ‫بأسمائه‬

‫بها ‪ .‬بل‬ ‫التي أمر‬ ‫إليه ‪ ،‬وحقوقه‬ ‫دعا‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫أنكر‬ ‫رسالاته (‪ )3‬فقد‬

‫تكذيب‬ ‫عليه ‪ -‬مع‬ ‫ما هي‬ ‫بالحقائق ‪-‬على‬ ‫الاعتراف‬ ‫نقول ‪ :‬لا يمكن‬

‫رسوله‪.‬‬

‫وأديانهم‪:‬‬ ‫وهذا ظاهر جدا لمن تأمل مقالات أهل الأرض‬

‫والمبدأ‬ ‫والجن‬ ‫بالملائكة‬ ‫(‪ )4‬الاعتراف‬ ‫يمكنهم‬ ‫لم‬ ‫؛‬ ‫الفلاسفة‬ ‫فإن‬

‫‪ -‬تعالى ‪ -‬وأفعاله ‪ ،‬مع‬ ‫الرب‬ ‫صفات‬ ‫وتفاصيل‬ ‫وتفاصيلهما‪،‬‬ ‫والمعاد‪،‬‬

‫‪ -‬لم‬ ‫إنكارها‬ ‫لا يمكن‬ ‫‪ -‬التي‬ ‫المشاهدة‬ ‫والحقائق‬ ‫بل‬ ‫النبوات ‪،‬‬ ‫إنكار‬

‫عليه المئة‪.‬‬ ‫ما هى‬ ‫على‬ ‫احدة‬ ‫احقمقة‬ ‫‪ ،‬و لا ‪-8‬‬


‫دبموو‬ ‫أ‬ ‫علط‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫م! ‪ -‬ها‬
‫يمبمو على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التي زعموا‬ ‫الحقائق‬ ‫إدراك‬ ‫الله‬ ‫النبوات ‪ ،‬فسلبهم‬ ‫ثمرة إنكارهم‬ ‫وهذا‬

‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫ما هو‬ ‫منها شيئا على‬ ‫إدراكها ‪ ،‬فلم يدركوا‬ ‫كافية في‬ ‫عقولهم‬

‫فيها‪:‬‬ ‫مذاهبهم‬ ‫تأمل‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫ولا غيرها‬ ‫الشصس‬ ‫الهواء ولا‬ ‫الماء ولا‬ ‫ولا‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫ما خفي‬ ‫بعض‬ ‫وان عرفوا من ذلك‬ ‫)‬ ‫علم ألهم لم يدركوها(‬

‫وأضل‪.‬‬ ‫‪ :‬فأضل‬ ‫وأما المجوس‬

‫حقيقة‬ ‫عرفوا‬ ‫ولا‬ ‫الخالق ‪،‬‬ ‫عرفوا‬ ‫فلا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصنام‬ ‫عباد‬ ‫وأما‬

‫الطيبة‬ ‫الأرواح‬ ‫وبين‬ ‫والملائكة‬ ‫الشياطين‬ ‫بين‬ ‫ميزوا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلوقات‬

‫وما‬ ‫النفس‬ ‫كمال‬ ‫القبيح ‪ ،‬ولا عرفوا‬ ‫وأقيح‬ ‫الحسن‬ ‫أحسن‬ ‫والخبيثة ‪ ،‬وبين‬

‫" ‪.‬‬ ‫لعر يف‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫لحقوقه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لته‬ ‫رسا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬غ‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫دد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ج‬

‫‪044‬‬
‫به‪.‬‬ ‫وما تشقى‬ ‫به ونقصها‬ ‫تسعد‬

‫وما وصفوه‬ ‫ما الذي أدركوه من معبودهم‬ ‫‪ :‬فقد عرفت‬ ‫وأما النصارى‬

‫‪ ،‬ووصفوا‬ ‫البئة‬ ‫حقيقته‬ ‫لم يدركوا‬ ‫نبيهم ‪ ،‬وكيف‬ ‫قالوه في‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬وما‬

‫بما ليس‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫‪ ،‬ووصفوا‬ ‫والنقائص‬ ‫العيوب‬ ‫بما هو من أعظم‬ ‫الله‬

‫أفروا به لم‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬والمعاد‬ ‫ولا رسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وما عرفوا‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫له بوجه‬

‫‪ ،‬إذ لا‬ ‫حقيقته‬ ‫من‬ ‫به الرسل‬ ‫بما جاءت‬ ‫يؤمنوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫حقيقته‬ ‫يدركوا(‪)1‬‬

‫عين يلد بهن‬ ‫هناك ‪ ،‬ولا حور‬ ‫‪ ،‬ولا زوجة‬ ‫في الجنة ولا شرب‬ ‫أكل عندهم‬

‫به‬ ‫وما تسعد‬ ‫أنفسهم‬ ‫حقيقة‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولا عرفوا‬ ‫في‬ ‫كلذاتهم‬ ‫الرجال‬

‫كما‬ ‫شيء‬ ‫حقيقة‬ ‫أن لا يعرف‬ ‫فهو أجدر‬ ‫ذلك‬ ‫لم يعرف‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫وتشقى‬

‫جعله‬ ‫وبارئها ‪ ،‬ولا لمن‬ ‫عرفوا ‪ ،‬ولا لفاطرها(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فلا لأنفسهم‬ ‫البته‬ ‫ينبغي‬

‫فقيرة‬ ‫وأنها جميعها‬ ‫ولا للموجودات‬ ‫وسعادتها‪،‬‬ ‫فلاجها‬ ‫سببا في‬ ‫الله‬

‫من في‬ ‫ادميها وجنيها وملكها ‪ -‬فكل‬ ‫‪ -‬ناطقها وصامتها‬ ‫مربوبة مصنوعة‬

‫‪ ،‬فقير من‬ ‫مربوب‬ ‫مصنوع‬ ‫مخلوو‬ ‫عبده وملكه ‪ ،‬وهو‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬

‫هذا لم يعرف (‪ )3‬شيئا‪.‬‬ ‫لم يعرف‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫وجه‬ ‫كل‬

‫أسلافهم وغباوتهم(‪)4‬‬ ‫جهل‬ ‫عن‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫وأما اليهود؛ فقد حكى‬

‫فوق‬ ‫التي بعضها‬ ‫الجهل‬ ‫ظلمات‬ ‫ما وراءه ( ) من‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫وضلالهم‬

‫في ذلك عبادتهم العجل الذي صنعته أيديهم من ذهب‪،‬‬ ‫‪ .‬ويكفي‬ ‫بعض‬

‫كرو ا" ‪.‬‬ ‫يذ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫ها‬ ‫ظر‬ ‫لنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫در‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫تهم " ‪.‬‬ ‫د‬ ‫عبا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫تهم‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫عد‬ ‫"‬ ‫"ج " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫رو‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬

‫‪441‬‬
‫أبلد(‪ )2‬الحيوان وأقله فطانة الذي‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫‪ 1‬أن جعلوه‬ ‫عباوتهم‬ ‫ومن‬

‫والغباوة‬ ‫الجهالة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫فانظر‬ ‫الفهم ‪.‬‬ ‫قلة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المثل‬ ‫يضرب‬

‫أدلة‬ ‫من‬ ‫شاهدوا‬ ‫وقد‬ ‫إلها اخر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫عبدوا‬ ‫كيف‬ ‫للحد‬ ‫المتجاوزة‬

‫؟!‬ ‫الرب وجلاله ما لم يشاهده سواهم‬ ‫التوحيد وعظمة‬

‫بين‬ ‫ونبئهم حي‬ ‫فاتخذوه‬ ‫الله‬ ‫اتخاذ إله دون‬ ‫على‬ ‫واذ قد عزموا‬

‫لم ينتظروا موته!‬ ‫أظهرهم‬

‫الأحياء‬ ‫المقربين ‪ ،‬ولا من‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫يتخذوه‬ ‫واذ قد فعلوا ؛ (فلم‬

‫! ‪.‬‬ ‫الجمادات‬ ‫من‬ ‫الناطقين ‪ ،‬بل اتخذوه‬

‫والقمر‬ ‫العلوية كالشمس‬ ‫الجواهر‬ ‫من‬ ‫واذ قد فعلوا)(‪ )3‬؛ فلم يتخذوه‬

‫!‪.‬‬ ‫الأرضية‬ ‫الجواهر‬ ‫‪ ،‬بل من‬ ‫والنجوم‬

‫الأرض‬ ‫فوق‬ ‫التي خلقت‬ ‫الجواهر‬ ‫من‬ ‫واذ قد فعلوا؛ فلم يتخذوه‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫إلا تحت‬ ‫لا تكون‬ ‫‪ ،‬بل من جواهر‬ ‫ونحوها‬ ‫عالية عليها كالجبال‬

‫! ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬عليها‬ ‫عالية‬ ‫والأحجار‬ ‫والصخور‬

‫الصنعة )( )‬ ‫عن‬ ‫يستغني‬ ‫(جوهر‬ ‫من‬ ‫فلم يتخذوه‬ ‫واذ قد فعلوا؛‬

‫‪ ،‬بل من‬ ‫وسبكه‬ ‫بالحديد‬ ‫وضربه‬ ‫مختلفة‬ ‫النار وتقليبه وجوها‬ ‫وادخال‬

‫النار‪،‬‬ ‫مختلفة ‪ ،‬وإدخاله‬ ‫له بضروب‬ ‫الأيدي‬ ‫نيل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫جوهر‬

‫" ‪.‬‬ ‫عبا دتهم‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫"ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبله " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫(غ ‪ ،‬ص‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬غالبة"‪.‬‬ ‫"ج ‪ ،‬ص"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصيغة "‪.‬‬ ‫عن‬ ‫التي تستغني‬ ‫"د" ‪" :‬الجواهر‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪442‬‬
‫خبثه‪.‬‬ ‫وإحراقه (‪ )1‬واستخراج‬

‫كريم ‪ ،‬ولا نبي مرسل‪،‬‬ ‫تمثال ملك‬ ‫على‬ ‫واذ قد فعلوا ؛ فلم يصوغوه‬

‫تمثال حيوان‬ ‫لا تناله الأيدي ‪ ،‬بل على‬ ‫علوي‬ ‫تمثال جوهر‬ ‫ولا على‬

‫! ‪.‬‬ ‫أرضي‬

‫وأقواها‬ ‫الحيوانات‬ ‫تمثال أشرف‬ ‫على‬ ‫واذ قد فعلوا؛ فلم يصوغوه‬

‫على‬ ‫بل صاغوه‬ ‫من الضيم كالأسد والفيل ونحوهما‪،‬‬ ‫امتناعا‬ ‫وأشدها‬

‫‪،‬‬ ‫عليه الأرض‬ ‫يحرب‬ ‫والذل ‪ ،‬بحيث‬ ‫تمثال أبلد الحيوان وأقبله للضيم‬

‫ولا‬ ‫كبير‬ ‫بها من‬ ‫يمتنع‬ ‫له قوة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫والدواليب‬ ‫بالشواني‬ ‫عليه‬ ‫ويسقى‬

‫صغير‪.‬‬

‫!‪.‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫الموجودات‬ ‫وحقائق‬ ‫ونبيهم‬ ‫بمعبودهم‬ ‫لهؤلاء‬ ‫فأفي معرفة‬

‫ما‬ ‫بعد‬ ‫فيعبد إلها مجعولا‬ ‫له إلها‪،‬‬ ‫نبيه أن يجعل‬ ‫سأل‬ ‫بمن‬ ‫وحقيق‬

‫أسماءه‬ ‫الاله ولا‬ ‫حقيقة‬ ‫لا يعرف‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الباهرات‬ ‫الايات‬ ‫تلك‬ ‫شاهد‬

‫وفقره ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وحاجته‬ ‫المخلوق‬ ‫حقيقة‬ ‫ودينه ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫ونعوته‬ ‫وصفات!ه‬

‫لما قالوا لنبيهم ‪ ( :‬لن تؤمن لك‬ ‫ورسولهم‬ ‫هؤلاء معبودهم‬ ‫ولو عرف‬

‫ورئث‬ ‫أنت‬ ‫قالوا له ‪ ( :‬فاذهب‬ ‫ولا‬ ‫‪]55 .‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫صتى دزى ألئه جهزه‬

‫المقتول‬ ‫‪ ]24 :‬ولا قتلوا نفسا وطوحوا‬ ‫[المائدة‬ ‫فهنا قعدوت)‬ ‫إئا‬ ‫فقتلا‬

‫السماء‬ ‫‪ ،‬وخبر‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫‪ ،‬ونبيهم حي‬ ‫قتله‬ ‫البراء من‬ ‫أبواب‬ ‫على‬

‫(كما‬ ‫الله‬ ‫هذا على‬ ‫أن يخفى‬ ‫ومساء ‪ ،‬فكأنهم جوزوا‬ ‫صباحا‬ ‫يأتيه‬ ‫والوحي‬

‫ساقطة من "د"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"المخلوقات"‪.‬‬ ‫في "ج"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪443‬‬
‫الناس ! ‪.‬‬ ‫على)(‪)1‬‬ ‫يخفى‬

‫يا أبانا انتبه‬ ‫"‬ ‫له ‪:‬‬ ‫مخاطباتهم‬ ‫بعض‬ ‫قالوا في‬ ‫لما‬ ‫معبودهم‬ ‫عرفوا‬ ‫ولو‬

‫!‬ ‫تنام "(‪!)2‬‬ ‫‪ ،‬كم‬ ‫رقدتك‬ ‫من‬

‫ونفيهم‪،‬‬ ‫وحبسهم‬ ‫أنبيائه وقتلهم‬ ‫إلى محاربة‬ ‫لما سارعوا‬ ‫عرفوه‬ ‫ولو‬

‫بأنواع الحيل ‪ .‬ولقد‬ ‫فرائضه‬ ‫وإسقاط‬ ‫محارمه‬ ‫تحليل‬ ‫ولما تحيلوا على‬

‫الأغبياء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأنهم‬ ‫فطانتهم‬ ‫التوراة بعدم‬ ‫شهدت‬

‫عليه بعقولهم الفاسدة أن يأمر بالشيء في‬ ‫ولو عرفوه لما حجروا(‪)3‬‬

‫المصلحة‬ ‫اخر‪ ،‬لحصول‬ ‫(‪ )4‬الأمر يه في وقت‬ ‫يزيل‬ ‫ثم‬ ‫لمصلحة‬ ‫وقت‬

‫لاختلاف‬ ‫اخر‬ ‫وقت‬ ‫عنه ثم يبيحه في‬ ‫منه ‪ ،‬وينهى‬ ‫خير‬ ‫وتبذله بما هو‬

‫الأوقات والأحوال في المصالح والمفاسد‪ ،‬كما هو مشاهد في أحكامه‬

‫إلا بتبديلها( )‬ ‫مصلحته‬ ‫ولا‬ ‫العالم‬ ‫نطام‬ ‫لا يتم‬ ‫التي‬ ‫الكونية‬ ‫القدرية‬

‫الأحوال والأوقات والأماكن‪.‬‬ ‫واختلافها بحسب‬

‫الزمان‬ ‫اختلاف‬ ‫ان لا يغئر الأدوية والأغذية بحسب‬ ‫فلو اعتمد طبيب‬

‫الجفال ‪ ،‬فكيف‬ ‫من‬ ‫والنسل ‪ ،‬وعد‬ ‫الحرب‬ ‫لأهلك‬ ‫والأحوال‬ ‫والأماكن‬

‫اختلاف‬ ‫القلوب والأديان أن تتبدل أحكامه بحسب‬ ‫على طبيب‬ ‫يحجر‬

‫ورحمته ‪ ،‬وقدريه وملكه‬ ‫في حكمته‬ ‫إلا قدح‬ ‫ذلك‬ ‫المصالح ؟! وهل‬

‫؟ ! ! ‪.‬‬ ‫لخلقه‬ ‫وتدبيره‬ ‫التام ‪،‬‬

‫"ج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)65‬‬ ‫(‪/78‬‬ ‫العهد القديم ‪ ،‬المزامير‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬جحدوا"‬ ‫"غ"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫لها"‬ ‫تقيد‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ج‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪444‬‬
‫باب‬ ‫وأمره ‪ :‬أنهم أمروا أن يدخلوا‬ ‫ورسولي‬ ‫بمعبودهم‬ ‫جهلهم‬ ‫ومن‬

‫متواضعين‬ ‫‪ ،‬فيدخلوا‬ ‫ويقولوا ‪ :‬حطة‬ ‫لسجدا‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫المدينة التي فتحها‬

‫أستاههم‬ ‫على‬ ‫يزحفون‬ ‫‪ ،‬فدخلوا‬ ‫خطاياهم‬ ‫عنهم‬ ‫سائلين منه أن يحط‬ ‫لله‬

‫فذلك‬ ‫سمراء‪.‬‬ ‫حنطة‬ ‫أي‬ ‫سقمانا"‬ ‫‪" :‬هنطا‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫السجود‬ ‫بدل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫!‬ ‫!‬ ‫ذنوبهم‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫واستقالتهم‬ ‫استغفارهم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وخشوعهم‬ ‫سجودهم‬

‫قدرته‪،‬‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أراهم‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وغباوتهم‬ ‫جهلهم‬ ‫ومن‬

‫‪ -‬بعد‬ ‫عليهم‬ ‫عليه ثم أنزل‬ ‫‪ ،‬ما لا مزيد‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وصدق‬ ‫سلطانه‬ ‫وعظيم‬

‫بقوة فيعبدوه بما‬ ‫أن يأخذوه‬ ‫وأمرهم‬ ‫إليهم فيه عهده‬ ‫‪ -‬كتابه وعهد‬ ‫ذلك‬

‫والقبط ؛ فأبوا أن يقبلوا ذلك‬ ‫فرعون‬ ‫عبودية‬ ‫من‬ ‫خلصهم‬ ‫فيه‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬وقيل‬ ‫قدرهم‬ ‫على‬ ‫رؤوسهم‬ ‫العظيم فوق(‪)3‬‬ ‫وامتنعوا منه ‪ ،‬فنمق الجبل‬

‫الجبل‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫‪ .‬فقبلوه من‬ ‫لهم ‪ :‬إن لم تقبلوا أطتقته عليكم‬

‫قبل‬ ‫نارا من‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫رؤوسهم‬ ‫فوق‬ ‫الجبل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رفع‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫لم تقبلوا أرضختكم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬ونودوا‬ ‫تحتهم‬ ‫من‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬وأتاهم‬ ‫وجوههم‬

‫سمعنا‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫فقبلوه‪،‬‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫وأغرقتكم‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫وأحرقتكم‬ ‫بهذا‪،‬‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫أمنوا ‪ -‬بعد‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫ما أطعناك‬ ‫الجبل‬ ‫ولولا‬ ‫وأطعنا(‪.)4‬‬

‫( سناوعصحئنا)‪.‬‬

‫على‬ ‫التي يؤمن‬ ‫الآيات ورأوا العجائب‬ ‫‪ :‬أنهم شاهدوا‬ ‫جهلهم‬ ‫ومن‬

‫في "ب‪،‬ج"‪":‬خضوعهم"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫استغاثتهم‬ ‫"‬ ‫"ح " ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"على‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ح‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫"ح " ‪" :‬عصينا‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪445‬‬
‫)(‪)1‬‬ ‫جفزه‬ ‫أدله‬ ‫لزى‬ ‫‪ ( :‬لن تؤمن لك صق‬ ‫البشر ‪ ،‬ثم قالوا بعد ذلك‬ ‫بعضها‬

‫[البقرة ‪. ] 5 5 :‬‬

‫رجلا‬ ‫سبعين‬ ‫أن يختار من خيارهم‬ ‫قد أمر موسى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫بهم إلى الجبل ‪ ،‬فلما دنا موسى‬ ‫وذهب‬ ‫موسى‬ ‫لميقاته فاختارهم‬

‫للقوم ‪ :‬ادنوا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪ )2‬الجبل‬ ‫تغشى‬ ‫الغمام حتى‬ ‫عليه عمود‬ ‫وقع‬ ‫الجبل‬

‫الرب‬ ‫‪ ،‬فسمعوا‬ ‫وقعوا سجدا‬ ‫إذا دخلوا في الحجاب‬ ‫)(‪ )3‬حتى‬ ‫القوم‬ ‫ودنا‬

‫‪ ،‬فلما انكشف‬ ‫إليه‬ ‫ويأمره وينهاه ويعهد‬ ‫موسى‬ ‫يكلم‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪-‬تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫جهرة‬ ‫الله‬ ‫نرى‬ ‫حتى‬ ‫لك‬ ‫الغمام قالوا ‪ :‬لن نومن‬

‫بنو إسرائيل‬ ‫قالت‬ ‫ودفنه موسى‬ ‫لما مات‬ ‫‪ :‬أن هارون‬ ‫جهلهم‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫له ‪ .‬قال‬ ‫إسرائيل‬ ‫ولينه ‪ ،‬ومحبه‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫قتلته ‪ ،‬حسدته‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫لموسى‬

‫(قبر هارون )(‪ ،)4‬فقال موسى‪:‬‬ ‫فوقفوا على‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫فاختاروا سبعين‬

‫!‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬وما قتلني أحد‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬بل مت‬ ‫أم مت‬ ‫أقتلت‬ ‫يا هارون‬

‫ألهم اتهموا نبيهم ونسبوه إلى قتل‬ ‫من جهالة أمة وجفائهم‬ ‫فحسبك‬

‫وبراءة‬ ‫كلامه‬ ‫أسمعهم‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬ما قتلته ‪ ،‬فلم يصدقوه‬ ‫موسى‬ ‫أخيه ‪ ،‬فقال‬

‫!‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫رموه‬ ‫مما‬ ‫أخيه‬

‫التوراة وعدم‬ ‫حملهم‬ ‫في‬ ‫‪ -‬شبههم‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫جهلهم‬ ‫ومن‬

‫النداء‬ ‫التشبيه من‬ ‫هذا‬ ‫أسفارا ‪ .‬وفي‬ ‫يحمل‬ ‫بها بالحمار‬ ‫الفقه فيها والعمل‬

‫متعددة ‪:‬‬ ‫على جهالتهم وجوه‬

‫من (غ"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫"غشى"‪.‬‬ ‫في "جإ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫السقظ في !"‪.‬‬ ‫نهاية‬ ‫(‪)3‬‬

‫"قبرهإ‪.‬‬ ‫في "جإ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪446‬‬
‫بها المثل في‬ ‫التي يضرب‬ ‫أبلد الحيوانات‬ ‫من‬ ‫(منها) أن الحمار‬

‫البلادة (‪. )1‬‬

‫أو ماء لكان له‬ ‫غير الأسفار من طعام أو علف‬ ‫(و(منها) أنه لو حمل‬

‫الأسفار)(‪. )2‬‬ ‫بخلاف‬ ‫يه شعور‬

‫بل كانوا‬ ‫واختيار‪،،‬‬ ‫طوعا‬ ‫‪ ،‬لا أنهم حملوها‬ ‫حملوها‬ ‫و (منها) أنهم‬

‫لم يرفعوا به رأسا‪.‬‬ ‫لما حملوه‬ ‫كالمكلفين‬

‫بها‪ ،‬ولم‬ ‫لم يرضوا‬ ‫تكليفا وقهرا‬ ‫حملوها‬ ‫أنهم حيث‬ ‫و(منها)‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫واختيارا‪ ،‬وقد علموا(‪ )3‬أنهم لا بد لهم منها‪ ،‬وأنهم‬ ‫رضا‬ ‫يحملوها‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫لهم العاقبة في‬ ‫اختيارا كانت‬ ‫حملوها‬

‫في‬ ‫وسعادتهم‬ ‫ومعادهم‬ ‫معاشهم‬ ‫مصالح‬ ‫على‬ ‫و (منها) أنها مشتملة‬

‫إلى‬ ‫وفلاجهم‬ ‫التزام ما فيه سعادتهم‬ ‫عن‬ ‫فإعراضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬

‫الفطانة‪.‬‬ ‫والغباوة وعدم‬ ‫‪ ،‬من غاية الجهل‬ ‫ضده‬

‫والشلوى‬ ‫المن‬ ‫معرفتهم ‪ :‬أنهم طلبوا عوض‬ ‫وقفة‬ ‫جهلهم‬ ‫ومن‬

‫وأنفعها وأوفقها للقذاء الصالح ‪ -‬التقل‬ ‫الأطعمة‬ ‫‪ -‬اللذين هما من أطيب‬

‫الأغذية‬ ‫‪3‬ستبدال هذه‬ ‫با‬ ‫رضي‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والبصل‬ ‫والقئاء والثوم والعدس‬

‫الكفر بالايمان ‪،‬‬ ‫لم يكثر عليه أن يستبدل‬ ‫!المن والسلوى‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬

‫حال‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫بالرحمة‬ ‫والعقوبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بألزضى‬ ‫‪ ،‬والغضب‬ ‫بالهدى‬ ‫‪/‬والصلالة‬

‫ولا نفسه‪.‬‬ ‫ريه ولا كتابه ولا رسوله‬ ‫مق لم يعرف‬

‫ح!"‪" :‬البلاد"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫من خ ‪ ،‬ص"‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقط من خ"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪447‬‬
‫الكلم‬ ‫التوراة ‪ ،‬وتحريفهم‬ ‫أحكام‬ ‫ميثاقهم ‪ ،‬وتبديلهم‬ ‫نقضهم‬ ‫وأفا‬

‫في‬ ‫الرشا ‪ ،‬واعتداؤهم‬ ‫نهوا عنه ‪ ،‬وأكلهم‬ ‫الربا وقد‬ ‫‪ ،‬وأكلهم‬ ‫مواضعه‬ ‫عن‬

‫عيسى‬ ‫‪ ،‬وتكذيبهم‬ ‫بغير حق‬ ‫الأنبياء‬ ‫قردة ‪ ،‬وقتلهم‬ ‫مسخوا‬ ‫حتى‬ ‫السبت‬

‫قتله‪،‬‬ ‫على‬ ‫له ولا!فه بالعظائم ‪ ،‬وحرصهم‬ ‫‪ ،‬ورميهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ابن مريم‬

‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫تكالبهم‬ ‫وشذة‬ ‫والبهت‪،‬‬ ‫بالخبث‬ ‫الأمم‬ ‫دون‬ ‫وتفردهم‬

‫(‪ = )1‬فإليه‬ ‫سحرهم‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫‪ ،‬وحسدهم‬ ‫قلوبهم‬ ‫عليها ‪ ،‬وقسوة‬ ‫وحرصهم‬

‫النهاية‪.‬‬

‫رسل‬ ‫وهذا وأضعافه ‪ -‬من الجهل وفساد العقل ‪ -‬قليل على من كذب‬

‫ولايته‪.‬‬ ‫وأنبيائه وأهل‬ ‫ملائكته‬ ‫بمعاداته ومعاداة‬ ‫‪ ،‬وجاهر‬ ‫الله‬

‫ورسله ؟! واي حقيقة أدرك من‬ ‫الله‬ ‫من لم يعرف‬ ‫عرف‬ ‫فأفي شيء‬

‫فاته العلم بالله‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫حصل‬ ‫أو عمل‬ ‫وأفي علم‬ ‫الحقيقة ؟!‬ ‫فاتته هذه‬

‫إليه ؟ !‬ ‫الوصول‬ ‫بعد‬ ‫إليه ‪ ،‬وماله‬ ‫الموصلة‬ ‫الطريق‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬ ‫بمرضاته‬ ‫والعمل‬

‫عليه‬ ‫والغي (‪ )2‬إلا من أشرق‬ ‫الجهل‬ ‫في ظلمات‬ ‫كلهم‬ ‫الأرض‬ ‫فأهل‬

‫عن‬ ‫عبدالله بن عمرو‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫‪ ،‬كما في "المسند"‬ ‫النبوة‬ ‫نور‬

‫نوره ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫وألقى‬ ‫ظلمة‬ ‫في‬ ‫خلقه‬ ‫خلق‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لمجع!‬ ‫النبي‬

‫أقول ‪ :‬جف‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫‪ :‬ضل‬ ‫أخطأه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫النور ‪ :‬اهتدى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أصابه‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫القلم على‬

‫"‪.‬‬ ‫في "ص"‪":‬سخرهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "ج"‪":‬البغي"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫=‬ ‫افتراق هذه‬ ‫الايمان ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،)176‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪448‬‬
‫إلى‬ ‫الطلمات‬ ‫الناس )(‪ )2‬من‬ ‫اليخرجوا‬ ‫رسله‬ ‫الله‬ ‫ولذلك (‪ )1‬بعث‬

‫لم يجبهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والنور والضياء‬ ‫إلى الفضاء‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫أجابهم‬ ‫النور ‪ ،‬فمن‬

‫الطبع ‪ ،‬وظلمة‬ ‫‪ :‬ظلمة‬ ‫فيها‪ ،‬وهي‬ ‫التي خلق‬ ‫والطلمة‬ ‫الضيق‬ ‫في‬ ‫بقي‬

‫به‬ ‫وما تسعد‬ ‫نفسه وكمالها‪،‬‬ ‫الغفلة عن‬ ‫الهوى ‪ ،‬وظلمة‬ ‫الجهل ‪ ،‬وظلمة‬

‫في معاشها ومعادها‪.‬‬

‫لاخراجه‬ ‫رسله‬ ‫الله‬ ‫فيها العبد‪ ،‬فبعث‬ ‫‪ ،‬خلق‬ ‫فهذه كلها(‪ )3‬ظلمات‬

‫للنفس‬ ‫لا سعادة‬ ‫الذي‬ ‫منها إلى نور(‪ )4‬العلم والمعرفة والايمان والهدى‬

‫‪ ،‬وصار‬ ‫وسعادته‬ ‫وكماله‬ ‫حطه‬ ‫النور ‪ :‬أخطأه‬ ‫هذا‬ ‫أخطأه‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫البئة‬ ‫بدونه‬

‫ظلمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فمدخله ظلمة ‪ ،‬ومخرجه‬ ‫بعضها فوق بعض‬ ‫يتقلب في ظلمات‬

‫ظلمات‬ ‫في‬ ‫متخبط‬ ‫ظلمة ‪ ،‬وهو‬ ‫ظلمة ‪ ،‬وقصده‬ ‫وقوله ظلمة ‪ ،‬وعمله‬

‫على‬ ‫لأنه يبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫( ) مظلم‬ ‫ووجهه‬ ‫‪،‬‬ ‫مظلم‬ ‫وقلبه‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهله‬ ‫وهواه‬ ‫طبعه‬

‫إلا‬ ‫والارادة والعقائد‬ ‫والأعمال‬ ‫الأقوال‬ ‫‪ ،‬ولا يناسبه من‬ ‫الأصلية‬ ‫الظلمة‬

‫الشمس‬ ‫نور النبوة لكان بمنزلة إشراق‬ ‫من‬ ‫له شيء‬ ‫ظلماتها ‪ .‬فلو أشرق‬
‫‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫الخفاش‬ ‫بصر‬

‫‪.)31‬‬ ‫‪-03‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫حسن"‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫‪)104‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الأمة ‪:‬‬

‫لم‬ ‫ثم‬ ‫رواته ‪،‬‬ ‫بجميع‬ ‫احتجا‬ ‫وقد‬ ‫تداوله الأئمة ‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫له"‪،‬‬ ‫علة‬ ‫ولا‬ ‫شرطهما‬ ‫"على‬ ‫الذهبي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫له علة"‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يخرجاه‬

‫(‪.)944‬‬ ‫الظمان " للهيثمي ‪ ،‬ص‬ ‫‪ .‬انظر ‪" :‬موارد‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬

‫غ" ‪" :‬وكذلك"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ص‬

‫"للناس ليخرجوهم"‪.‬‬ ‫في خ"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬جميعها"‪.‬‬ ‫ص"‬ ‫في !‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬د"‪.‬‬ ‫ساقط من "ص‬

‫من "ج"‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫"بصائر"‪.‬‬ ‫غ ‪ ،‬ج"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في "ب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪944‬‬
‫الليل مظلم‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫ولاءمها‬ ‫النهار بضوجمه‬ ‫أعشاها‬ ‫بصائر‬

‫فصل‬

‫وضعفها‪،‬‬ ‫لشدته‬ ‫البصائر ويخطفها‬ ‫تلك‬ ‫النبوة يعمي‬ ‫نور‬ ‫يكاد‬

‫لموافقتها لها وملاءمتها إياها‪.‬‬ ‫إلى الظلمات‬ ‫فتهرب‬

‫نور‪،‬‬ ‫ومخرجه‬ ‫نور‪،‬‬ ‫ومدخله‬ ‫وقوله نور‪،‬‬ ‫نور‪،‬‬ ‫‪ :‬عمله‬ ‫والمؤمن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أحواله‬ ‫النور في جميع‬ ‫في‬ ‫نور ‪ ،‬فهو يتقلب‬ ‫وقصده‬

‫فى‬ ‫!ها مقحباح اتمصباح‬ ‫يهمشكؤؤ‬ ‫نوره‬ ‫والارصن مثل‬ ‫نور السمؤت‬ ‫الله‬ ‫!‬ ‫(‬

‫لا شرقيهض ولاغريؤ‬ ‫دثيعربنؤ‬ ‫فبريه‬ ‫كؤكمب دربى يوقد من شجره‬ ‫كأنها‬ ‫لزجاجة‬ ‫آ‬ ‫زجاجة‬

‫لنوره من يشآة‬ ‫أدله‬ ‫نار نوز فى نوز تهدى‬ ‫لؤ!س!ه‬ ‫ربلؤ‬ ‫يضىء‬ ‫زتيها‬ ‫يباد‬

‫‪.‬‬ ‫[النور ‪]35 :‬‬ ‫عليو)‬ ‫‪2‬‬ ‫شئ‬ ‫الأكمل للنساسن والله بكل‬ ‫المحه‬ ‫!لضحرب‬

‫فقال ة‬ ‫الطلمات‬ ‫وتقلبهم (‪ )1‬في‬ ‫الكفار وأعمالهم‬ ‫ثم ذكر حال‬

‫جاه‬ ‫إذا‬ ‫حتئ‬ ‫ماء‬ ‫كم!اب بقيعة ئحسبه الظمان‬ ‫اض!‬ ‫!فروا‬ ‫والذين‬ ‫(‬

‫كطفت‬ ‫أؤ‬ ‫سريغ الجسا‪! +‬‬ ‫والله‬ ‫عده فوفمه حسابه‬ ‫الله‬ ‫لؤمجذه شئا ووجد‬

‫فوق بعض‬ ‫بغضها‬ ‫من !!ه‪ -‬س!اب جم!تا‬ ‫!لمحه ‪-‬مؤخ!‬ ‫من‬ ‫موخ!‬ ‫يغشحه‬ ‫بض لي‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 -‬‬ ‫النور ‪93 :‬‬ ‫أ‬ ‫له لؤرا فما ل! من لؤر)‬ ‫الله‬ ‫يرلفا ومن ومجعل‬ ‫لؤ يكذ‬ ‫صيد!‬ ‫إذا أخرج‬

‫سيدنا‬ ‫الله على‬ ‫وصلى‬ ‫وظاهزا‪،‬‬ ‫وباطنا‬ ‫واخرا‪،‬‬ ‫لله أولا‬ ‫والحمد‬

‫تسليفا كثيزا إلى‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫اجمعين‬ ‫اله وصحبه‬ ‫النبيين وعلى‬ ‫خاتم‬ ‫محمد‬

‫العالمين (‪. )2‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫يوم الدين ‪ .‬والحمد‬

‫"‪.‬‬ ‫"د"‪":‬تقلباتهم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وفي=‬ ‫"‬ ‫الوهاب‬ ‫الملك‬ ‫بعون‬ ‫‪" :‬تم الكتاب‬ ‫"ص"‬ ‫"د" ‪ .‬وفي‬ ‫نسخة‬ ‫ختام‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪045‬‬
‫على‬ ‫والسلام‬ ‫التمام والصلاة‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫الكتاب‬ ‫"تم‬ ‫خ"‬

‫من‬ ‫لأنه حرر‬ ‫الخطاطين‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫الكرام ‪ . .‬وكتب‬ ‫نبيه وأصحابه‬

‫سنة أربع وأربعون ومالة وألف "‪.‬‬ ‫خط‬ ‫الكتاب من أوله إلى اخره ‪ .‬خطوط‬

‫توفيقه‬ ‫وحسن‬ ‫وكرمه‬ ‫ولطفه‬ ‫وعونه‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫"تم الكتاب‬ ‫"ج"‪:‬‬ ‫وفي‬

‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫الله على‬ ‫وصلى‬ ‫الوكيل ‪.‬‬ ‫ونعم‬ ‫حسبنا‬ ‫وهو‬ ‫كتابة ‪،‬‬

‫يوم‬ ‫المباركة في‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫تحرير‬ ‫الفراغ من‬ ‫‪ .‬امين ‪ .‬وكان‬ ‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬

‫الصلاة‬ ‫أفضل‬ ‫صاحبها‬ ‫المعظم على‬ ‫رمضان‬ ‫من شهر‬ ‫المبارك تاسع عشر‬ ‫السبت‬

‫بلدا‬ ‫الرومي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قاسم‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫يد أفقر العباد إلى‬ ‫التحية ‪ ،‬على‬ ‫واتم‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موطنا‬ ‫والمصري‬

‫الفقير‬ ‫الحقير‬ ‫‪ .‬كتبه‬ ‫الله الوهاب‬ ‫بعون‬ ‫المستطاب‬ ‫الكتاب‬ ‫"تم‬ ‫‪:‬‬ ‫"ب"‬ ‫وفي‬

‫وستر‬ ‫ذنوبهما‬ ‫‪ ،‬غفر‬ ‫قليوزي‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫رشدي‬ ‫مصطفى‬ ‫رئه القدير‪:‬‬ ‫رحمة‬ ‫إلى‬

‫اليوم ‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأتمه‬ ‫وألف‬ ‫ومائتين‬ ‫وسبعين‬ ‫السنة خمس‬ ‫في‬ ‫الباري ‪،‬‬ ‫عيوبهما‬

‫غرعه‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫أبجد‬ ‫حساب‬ ‫ليلة الجمعة ‪ ،‬وعلى‬ ‫في‬ ‫ربيع الأول‬ ‫وعشرين‬ ‫إحدى‬

‫قائلا‬ ‫وجدت‬ ‫رشدي‬ ‫وأنا الفقير مصطفى‬ ‫ليلها‪ .‬سنة ‪.1275‬‬ ‫يوم كافي‬ ‫في‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫التحصيل‬ ‫لم ينتشر بين أهل‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫جليل‬ ‫كتاب‬ ‫يقول ‪ :‬اعلم أن هذا الكتاب‬

‫من‬ ‫أو كرع‬ ‫عينيه لسنا برقه ‪،‬‬ ‫أحدّا ملأ‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫التتبع‬ ‫فرط‬ ‫‪-‬مع‬ ‫أسمع‬ ‫أر ولم‬

‫الله‬ ‫مطالعة مطالع غرره في غربه وشرقه ‪ .‬أحمد‬ ‫تملكه فضلا عن‬ ‫رياض‬ ‫حياض‬

‫فضله وعنايته ونعمه "‪.‬‬ ‫ومطالعته من محض‬ ‫كتابته‬ ‫على توفيق‬

‫‪451‬‬
3
‫فهارس الكتاب‬

‫الفهارس اللفظية‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫الايات الكريمة‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الصحابة‬ ‫واثار‬ ‫الأحاديث‬ ‫فهرس‬ ‫‪-2‬‬

‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫كتب‬ ‫فهرس نصوص‬ ‫‪-3‬‬

‫والرجز‬ ‫الشعر‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫الكتب المذكورة في المتن‬ ‫فهرس‬ ‫‪-5‬‬

‫فهرس الأعلام‬ ‫‪-6‬‬

‫والفرق‬ ‫لجماعات‬ ‫ا‬ ‫فهرس‬ ‫‪-7‬‬

‫الأماكن‬ ‫فهرس‬ ‫‪-8‬‬

‫العلمية‬ ‫‪ :‬الفهارس‬ ‫ثانيا‬

‫القران‬ ‫التفسير وعلوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫وعلومه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪-2‬‬

‫العقائد والملل‬ ‫‪-3‬‬

‫لجهاد‬ ‫وا‬ ‫الدعوة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫والمصطلحات‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪453‬‬
‫الايات الكريمة‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪1‬‬

‫تحة‬ ‫الفا‬ ‫سورة‬

‫‪263،503‬‬ ‫‪)5-2‬‬ ‫(‬ ‫‪).00‬‬ ‫أالبيئ‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫(الحمد‬

‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪175‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‬ ‫عكعبدنا‪) . .‬‬


‫‪0‬‬ ‫نرننا‬ ‫فى رلبم ئئا‬ ‫وإيئ صنغ‬ ‫(‬

‫‪) 55‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫جهزه‬ ‫الئه‬ ‫( وإذ قفتزيخموسى لن تومن لك صق لزى‬

‫‪245‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) (‬ ‫سدودفي‬ ‫ما‬ ‫إلا أب‬ ‫قمسنا أفار‬ ‫وقا لو) لن‬ ‫(‬

‫‪186 ،185 ،45‬‬ ‫‪)98‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫كلألذينكفروا‬ ‫(وكالؤامن قبل يسئتفتحوت‬

‫‪49،216‬‬ ‫عدوا لجنريل ‪)79()000‬‬ ‫(منكات‬

‫‪153‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪2 9‬‬ ‫‪) 00‬‬‫‪0‬‬ ‫تئهم‬ ‫فيهغ رسو‪،‬‬ ‫وأبعذ‬ ‫رشا‬ ‫!‬

‫‪928‬‬ ‫)( ‪) 143‬‬ ‫وكذ لك جعلنبهخ أئة وسطا‬ ‫(‬

‫‪69،201‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 6‬‬ ‫يغرفونهو )‬ ‫نكعب‬ ‫آ‬ ‫اتينفم‬ ‫ء‬ ‫( اتذين‬

‫‪18‬‬ ‫‪) 152- 151 ()000‬‬ ‫منحم‬ ‫رسولا‬ ‫( مما أزسلنا في!خ‬

‫‪) 1 95‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫من افئتت‬ ‫مآ انزبا‬ ‫يكمون‬ ‫ان الذين‬ ‫(‬

‫‪92‬‬ ‫‪) 256‬‬ ‫(‬ ‫ألذيئ )‬ ‫فى‬ ‫لا اكراه‬ ‫(‬

‫‪116‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪5 9‬‬ ‫!‬ ‫فى قريةصوهط ظوية‬ ‫( مز‬

‫سورة ‪ +‬عمران‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 - 1 8‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫هو‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫ائ! لآإ له‬ ‫أدله‬ ‫شهد‬ ‫(‬

‫‪913‬‬ ‫‪)48‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ويعتمه انكعف والضضمة‬

‫‪0914‬‬ ‫)‬ ‫( ‪55‬‬ ‫ورافعكإلأ )‬ ‫(إق متوفيف‬

‫‪701‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 5 9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اد م‬ ‫ء‬ ‫كمنو‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫مثلعي!مى‬ ‫إت‬ ‫(‬

‫‪217‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫وإشإكؤ‬ ‫بم‬ ‫ندغ أبتا‬ ‫تعالوأ‬ ‫فقل‬ ‫(‬

‫‪08،83‬‬
‫)‬ ‫‪6 4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ئم‬ ‫سوا‬ ‫لؤاإك !د‪4‬‬ ‫تعا‬ ‫( جمأفل انكتب‬

‫‪114‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحق بانجطل ) (‬ ‫تئبسوت‬ ‫لم‬ ‫ائكتف‬ ‫(جأهل‬

‫‪118‬‬ ‫( ‪) 81‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الب!تن‬ ‫منو‬ ‫الله‬ ‫أضذ‬ ‫(وإد‬

‫‪3‬‬
‫‪)83‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫يئغوت‬ ‫ألئه‬ ‫دين‬ ‫(أفغئر‬

‫‪3،022‬‬ ‫( ‪) 85‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يخا‬ ‫د‬ ‫يبتغ غئر الإشلم‬ ‫ومن‬ ‫(‬

‫‪218،323‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫)(‬ ‫‪000‬‬ ‫وجوههم‬ ‫ائذين اشوذت‬ ‫!نأئا‬

‫‪092‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‬ ‫‪) 000‬‬ ‫للئاس‬ ‫أخرجمت‬ ‫خئرأمة‬ ‫(كنتغ‬

‫‪89‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قالمة‬ ‫أمهير‬ ‫اتكتض‬ ‫من أفل‬ ‫ظ‬ ‫ليسوا سوا‬ ‫(‬

‫‪151‬‬
‫لأ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫(‬ ‫من لأتر شئير )‬ ‫ا‬ ‫ليش لث‬ ‫(‬

‫‪18،012‬‬ ‫‪)164‬‬ ‫)(‬ ‫‪000‬‬ ‫فيهغ‬ ‫بعث‬ ‫على المؤمنين ا‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫(لقد‬

‫‪245،503‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فقير ونخن أغنياء ) (‬ ‫الله‬ ‫(إن‬

‫‪456‬‬
‫‪245‬‬ ‫! ‪) 183‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫لرسولر‬ ‫الأنومف‬ ‫عالدإلتنا‬ ‫قالواإنآلله‬ ‫( الذلى‬

‫‪164‬‬ ‫‪) 191‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫قيما‬ ‫الله‬ ‫يذ!ون‬ ‫الذين‬ ‫(‬

‫‪116‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لمحالله‬ ‫لمن يومن‬ ‫وإن مقأفل آلحيئي‬ ‫(‬

‫النساء‬ ‫سور‬

‫‪203‬‬ ‫‪) 48‬‬ ‫(‬ ‫به )‬ ‫يغفرأن يشرك‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫‪366‬‬ ‫) ( ‪)08‬‬ ‫الله‬ ‫يطع الزسول فقذ أطاع‬ ‫(قن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪2 5‬‬ ‫)‬ ‫دئه‬ ‫د‬ ‫دينا ممن أشلم وجهه‬ ‫ومق أخسن‬ ‫(‬

‫‪386‬‬ ‫‪) 158 - 156‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ودبهفرهتم وقؤ‪-‬لهغ عك مريص‬ ‫(‬

‫‪182‬‬ ‫‪) 165‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫فبمثرين ومنذرين‬ ‫رسلأ‬ ‫(‬

‫‪181‬‬ ‫‪)174‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫برهن قن زئبهخ‬ ‫قذ جاكم‬ ‫يأئها الئاس‬ ‫(‬

‫لمائدة‬ ‫ا‬ ‫سوره‬

‫‪114،181‬‬ ‫) ( ‪) 16- 15‬‬ ‫‪000‬‬ ‫رسولنا‬ ‫قذ جا !م‬ ‫( جمأسا الحنت‬

‫‪503‬‬ ‫‪)18‬‬ ‫وأحئو !(‬ ‫ابنترا ألله‬ ‫(نخن‬

‫‪303‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫فقملا )‬ ‫أنت ورتث‬ ‫(فاذهب‬

‫‪176‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫وك فأضكم تتنهم )‬ ‫جا‬ ‫فمان‬ ‫(‬

‫‪245‬‬ ‫! ( ‪) 64‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أيذ‬ ‫غلت‬ ‫الله مغلولهنر‬ ‫( يد‬

‫‪457‬‬
‫‪337‬‬ ‫رسولم )( ‪)75‬‬ ‫إلا‬ ‫أتمسيح ابف مرير‬ ‫ئا‬ ‫(‬

‫‪426‬‬ ‫)( ‪)77‬‬ ‫دينى‬ ‫لا تغلوأ فى‬ ‫جمأفل اتحتف‬ ‫(‬

‫‪201،116‬‬ ‫) ( ‪)86-82‬‬ ‫‪000‬‬ ‫ورقبانا‬ ‫منهض قشيسب‬ ‫بأن‬ ‫لث‬ ‫ذ‬ ‫(‬

‫‪323‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫)(‬ ‫‪000‬‬ ‫للتاس‬ ‫ابق عييم ءأنت مفت‬ ‫يعيسى‬ ‫(‬

‫الأذعام‬ ‫ور‬

‫‪355‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3‬‬ ‫وفى الازضى )‬ ‫ألسئؤت‬ ‫فى‬ ‫وهوالله‬ ‫(‬


‫‪69،201‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ي!فونهو‬ ‫لذين ءاتينهرألكتف‬ ‫ا‬ ‫(‬
‫‪936‬‬ ‫)( ‪)95‬‬ ‫يعدها‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫من ورقة‬ ‫وما تحتقط‬ ‫(‬
‫‪433‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫قذرهء‬ ‫ص‬ ‫النه‬ ‫وماقدروا‬ ‫(‬
‫‪031‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 6 - 1 4 5‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محزما‬ ‫الن‬ ‫ما أوحى‬ ‫أعدفى‬ ‫قل لأ‬ ‫(‬

‫‪176‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53 - 1 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عيتح‬ ‫رئبخ‬ ‫ماحزم‬ ‫أتل‬ ‫قل تحالوا‬ ‫(‬
‫‪182‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪5 6‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طآيفتين‬ ‫كأ‬ ‫أن تقولوا إنما أنزل الكئب‬ ‫(‬

‫الأعراف‬ ‫ور‬

‫‪302‬‬ ‫)‬ ‫‪6 5‬‬ ‫(‬ ‫طد اظهم هو ‪) 1‬‬ ‫لماك‬ ‫(‬

‫‪933‬‬ ‫(ولبهنى رسول ئن رب العئمين )( ‪)67‬‬

‫‪458‬‬
‫‪302‬‬ ‫‪)73‬‬ ‫(‬ ‫صنلفا )‬ ‫أضاهتم‬ ‫(وإك ثمود‬

‫‪302‬‬ ‫شعتبأ )( ‪)85‬‬ ‫اضاهتم‬ ‫(لصإك مديف‬

‫‪34‬‬ ‫)( ‪)137‬‬ ‫‪000‬‬ ‫(واورتخا آثقؤم الذيفكانوا يسئتضعفوت‬

‫‪303‬‬ ‫‪) 138‬‬ ‫(‬ ‫لهة )‬ ‫ءا‬ ‫لهم‬ ‫لهاكما‬ ‫لنآا‬ ‫أتجعل‬ ‫( يموسى‬

‫‪001،181‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 7‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأئئ‬ ‫ا‬ ‫لنئى‬ ‫أ‬ ‫لزسول‬ ‫أ‬ ‫الذين يتبعوت‬ ‫(‬

‫‪791‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ألئو‬ ‫إفئ رسول‬ ‫حى‬ ‫لئا‬ ‫آ‬ ‫( فل جأئها‬

‫‪312‬‬ ‫ألأزض اممآ ) ( ‪) 68‬‬


‫‪1‬‬ ‫! وقظغن! ف‬

‫‪221‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫(‬ ‫الذى ءاتينة ءايتنا )‬ ‫نبا‬ ‫واتل علتهئم‬ ‫!‬

‫‪437‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪918‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فن تفممى ؤصدؤ‬ ‫ظقكم‬ ‫!هوالدى‬

‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫‪21‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫عن بينؤ )‬ ‫من هلف‬ ‫!ليهلك‬

‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪03‬‬
‫!(‪)7‬‬ ‫لهئم‬ ‫(فما أشتقئوا لكخ فاشتقيموا‬

‫‪503‬‬
‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) (‬ ‫أبق اللو‬ ‫( عزير‬

‫‪181‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لؤر ألله‬ ‫يطفوأ‬ ‫ان‬ ‫(يريدوت‬

‫‪092‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫آلأولون من آلمحفجرين وآلأنصار !‬ ‫(والشبقوت‬

‫‪945‬‬
‫‪14‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) (‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عل!ورسوله‬ ‫الئه‬ ‫وقل اغملوا فسيرلى‬ ‫(‬

‫‪092‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 9‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الئه‬ ‫اتقوا‬ ‫ءاد!وا‬ ‫الذيى‬ ‫ياأئها‬ ‫(‬

‫يونس‬ ‫سورة‬

‫‪361‬‬ ‫( ‪)84‬‬ ‫)‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بألله‬ ‫امنم‬ ‫ه‬ ‫إجمننم‬ ‫يقؤصم‬ ‫(‬

‫‪268‬‬ ‫رئك ‪)79-69 () 00.‬‬ ‫!دت‬ ‫علئهئم‬ ‫الذيف حفت‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫‪35‬‬ ‫)(‪)89‬‬ ‫‪000‬‬ ‫قزدة ءامنت‬ ‫(فلؤلا؟نت‬

‫سورة هود‬

‫‪32‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ءامن معه الأ قليل ) (‬ ‫‪7‬‬ ‫(ومآ‬

‫سورة يوسف‬

‫‪913‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3‬‬ ‫( نخن نقض علئك اخسن القصص )‬

‫‪147‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫) (‬ ‫يفترث‬ ‫يثا‬ ‫!‬ ‫(ما؟ن‬

‫الرعد‬ ‫سورة‬

‫‪943‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫)(‬ ‫‪000‬‬ ‫قؤلهتم‬ ‫قعجب‬ ‫تعجمي‬ ‫(وإيئ‬

‫‪116‬‬ ‫حمفسلا )(‪)43‬‬ ‫لست‬ ‫(ودعول ائذدىكفروا‬

‫الحجر‬ ‫سورة‬

‫‪118‬‬ ‫)‬ ‫( ‪9‬‬ ‫الذكر )‬ ‫نزفا‬ ‫نخن‬ ‫إنا‬ ‫(‬

‫‪046‬‬
‫سورة النحل‬

‫‪176‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لزوح )‬ ‫با‬ ‫يزل أئملعكة‬ ‫(‬

‫‪355‬‬
‫( ‪) 06‬‬ ‫المثل الأعْك )‬ ‫(هـفه‬

‫‪147‬‬
‫‪)98‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫!ونزفا علئث ألدن‬

‫‪031‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 - 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صنلاطئبا‬ ‫ألئه‬ ‫رزقم‬ ‫مما‬ ‫فكلوا‬ ‫(‬

‫‪031‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 8‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حزتنا‬ ‫وعلىأ ئذين هادوا‬ ‫(‬

‫سراء‬ ‫الا‬ ‫سورة‬

‫‪185‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫بعبده ء )‬ ‫الذى اشرئ‬ ‫(سبخن‬

‫‪401‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ءامنوأ بهء أؤلا لؤمنوأ‬ ‫(قل‬

‫الكهف‬ ‫سورة‬

‫‪943‬‬
‫‪)38 - 35‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لنفسه ء‬ ‫وهو ظالم‬ ‫(ودضلنجته‬

‫‪12‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 - 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاخسرلن أكلأ‬ ‫با‬ ‫ننئثم‬ ‫فلهل‬ ‫(‬

‫مريم‬ ‫سورة‬

‫‪384‬‬ ‫‪)59 - 88‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ولدا‬ ‫وقالوا اتخذ ألرخق‬ ‫(‬

‫‪)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫!زن‬ ‫السفؤت‬ ‫( تاد‬

‫سورة الأنبياء‬

‫‪345‬‬ ‫‪)92‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫إلةوو ‪000‬‬ ‫الت‬ ‫منهتم‬ ‫يقل‬ ‫(ومن‬

‫‪461‬‬
‫‪147‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫من )‬ ‫فى الربور‬ ‫ولقذ!تبئط‬ ‫!‬

‫سورة الحج‬

‫‪28‬‬ ‫‪) 17‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إن الذين ءامنوا والذين هادوأ‬ ‫(‬

‫‪173‬‬ ‫‪) 27‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫بالحبئ‬ ‫افاس‬ ‫فى‬ ‫( وأذن‬

‫‪)78‬‬ ‫(‬ ‫ح)‬ ‫ه‬ ‫حق جهاد‬ ‫لئه‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫( وخهدوا‬

‫لمؤمنون‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪437‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 - 1 2‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من طايز‬ ‫من سنلؤ‬ ‫فيفسن‬ ‫ا‬ ‫ظفنا‬ ‫ولقذ‬ ‫(‬

‫‪35‬‬ ‫‪) 44‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تترا‬ ‫ثم أزسلنارسلنا‬ ‫(‬

‫‪)29 - 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ولو‬ ‫الده‬ ‫اتخذ‬ ‫ما‬ ‫(‬

‫النور‬ ‫سورة‬

‫‪015‬‬ ‫‪)35‬‬ ‫(‬ ‫لازضن )‬ ‫وا‬ ‫(ألئه نورالئسطوت‬

‫‪045 ،185‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫أضاد‬ ‫!فروأ‬ ‫والذين‬ ‫(‬

‫‪147‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫الذين ءامنوأ )‬ ‫الئه‬ ‫وعد‬ ‫(‬

‫الفرقان‬ ‫سورة‬

‫‪175‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫نزل الفرقان‬ ‫الذى‬ ‫(تجارك‬

‫‪203‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‬ ‫اك ماعملؤا مق عملى )‬ ‫وقدمنا‬ ‫(‬

‫‪462‬‬
‫‪426‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫(إن هم !!؟ لألفم )‬

‫الشعراء‬ ‫سورة‬

‫‪121‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79 - 1 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ألفالين‬ ‫رث‬ ‫لنتريلى‬ ‫و!نهو‬ ‫!‬

‫القصص‬ ‫سورة‬

‫‪402‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫نذير )‬ ‫قؤمائا أتنهم من‬ ‫! !فر‬

‫‪182‬‬ ‫‪)47‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫تص!يبهم مصيمه‪%‬‬ ‫أن‬ ‫!ولؤلا‬

‫‪64،116‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نكتب‬ ‫ا‬ ‫ليتهم‬ ‫ءا‬ ‫انذين‬ ‫(‬

‫‪35‬‬
‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫)‬ ‫طوبر‬ ‫وأقلها‬ ‫ا لا‬ ‫مقلكل ئقرث‬ ‫ا‬ ‫!نا‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫سورة النمل‬

‫‪928‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫قل الحضد دلهوسلئم فى عباد‬ ‫(‬

‫العنكبوت‬ ‫سورة‬

‫‪33‬‬ ‫‪)38‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل!م‬ ‫وقد تبيهت‬ ‫وثمودا‬ ‫ا‬ ‫وعاص‬ ‫(‬

‫‪172‬‬
‫‪)67‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ءامنا‬ ‫جعفناحرما‬ ‫ائا‬ ‫اولئم جمؤا‬ ‫(‬

‫الروم‬ ‫سورة‬

‫‪355‬‬ ‫‪)27‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لازضن‬ ‫وا‬ ‫الشبزت‬ ‫فى‬ ‫الاشئهك‬ ‫المثل‬ ‫(وله‬

‫الأحزاب‬ ‫سورة‬

‫‪463‬‬
‫‪181 ،157‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شهدا‬ ‫يأيها النى إنآ أزسلتك‬ ‫!‬

‫‪48‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫)‬ ‫موسى‬ ‫ءاذؤا‬ ‫لاتكوثوا ؟لذيين‬ ‫ءانوا‬ ‫يأيها الذين‬ ‫(‬

‫سبأ‬ ‫سورة‬

‫‪028‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انزل إليث‬ ‫الذى‬ ‫الذين أوتوأ العغ‬ ‫ويرى‬ ‫(‬

‫فاطر‬ ‫سورة‬

‫‪361‬‬ ‫‪)28‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫اتعلمشأ‬ ‫من !اده‬ ‫الئه‬ ‫(إنما يخشى‬

‫سورة يس‬

‫‪14‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫)‬ ‫اتمخرمون‬ ‫ايها‬ ‫لؤم‬ ‫أ‬ ‫وآفتزوا‬ ‫(‬

‫الصافات‬ ‫سورة‬

‫‪371‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫( ‪)37 - 35‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لهثم‬ ‫إنهمكأنوا إذا قيل‬ ‫(‬

‫الزمر‬ ‫سورة‬

‫‪103‬‬ ‫( ‪)53‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الذين أشرفوأ‬ ‫ئعبادى‬ ‫(قل‬

‫غافر‬ ‫سورة‬

‫‪176‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫)‬ ‫الر‪،‬ج مقأفؤش‬ ‫(دققى‬

‫سورة فصلت‬

‫‪33‬‬ ‫‪) 17‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فا ثمود فهدتنفخ‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫‪464‬‬
‫‪274‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫)‬ ‫!يأذيه النطل من بين يدته‬ ‫(‬

‫سورة الشورى‬

‫‪176‬‬ ‫‪)13‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫كىصا‬ ‫به‬ ‫وضق‬ ‫الذين ما‬ ‫(شهـخ لكم من‬

‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪176 ،‬‬ ‫‪913‬‬


‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫أترنأ‬ ‫لك أؤجئنأإليك روجا ئن‬ ‫(ىب‬

‫سورة الزخرف‬

‫‪437‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 - 9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لأرض‬ ‫وا‬ ‫ظمى ألشئوت‬ ‫ولين ساأىئهوقن‬ ‫(‬

‫‪356‬‬
‫‪) 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلةوو‬ ‫فى المئتمأة‬ ‫ائذى‬ ‫وهو‬ ‫(‬

‫الجاثية‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫نموت ويخا )‬ ‫لذتيا‬ ‫! جاننا ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ما‬ ‫(‬

‫الأحقاف‬ ‫سورة‬

‫‪116‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مق عندالله‬ ‫قل أرءتتزإنكان‬ ‫(‬

‫محمد‬ ‫سورة‬

‫‪284‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مق عندك‬ ‫حتى‪!6‬ذا خرصا‬ ‫(‬

‫الفتح‬ ‫سورة‬

‫‪366‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يبايعونك‬ ‫الذلرر‬ ‫(إن‬

‫‪092‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‪،‬‬ ‫والذين‬ ‫اللة‬ ‫محمدز!ولي‬ ‫(‬

‫‪465‬‬
‫سورة ق‬

‫‪244‬‬ ‫السموث ؤالازض ) ( ‪)38‬‬ ‫( ولمذ !ا‪%‬‬

‫سورة الذاربات‬

‫‪35،268‬‬ ‫‪)53- 52‬‬ ‫من قبلهم ‪().00‬‬ ‫الذين‬ ‫أق‬ ‫ما‬ ‫(كدلك‬

‫النجم‬ ‫سورة‬

‫‪014‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عن الموئ‬ ‫ينطى‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫الحديد‬ ‫سورة‬

‫‪21‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫)‬ ‫أزسقنا رسلنا قلبئنت‬ ‫(لمذ‬

‫لمجادلة‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪026‬‬ ‫‪،132‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫قلوبهم قييئن‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫!تب‬ ‫(أوليهك‬

‫سورة الصف‬

‫‪371 ،1 42‬‬ ‫‪،9،138‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عييم‬ ‫اتن‬ ‫قال جمسى‬ ‫لماد‬ ‫(‬

‫لملك‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪361‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫بهء )‬ ‫ءامنا‬ ‫قل هوالرخن‬ ‫(‬

‫الجن‬ ‫سورة‬

‫‪175‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يذعو‬ ‫الله‬ ‫فام عئد‬ ‫‪،‬لمأ‬ ‫وأئه‬ ‫(‬

‫‪466‬‬
‫لمرسلات‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪182‬‬ ‫‪)6-1()0.0‬‬ ‫(ؤألمرسلتعىفا‬

‫النبأ‬ ‫سورة‬

‫‪157‬‬
‫‪) 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫( سراجا وهاجا )‬

‫النين‬ ‫سورة‬

‫‪157 ،123‬‬ ‫( ‪) 3 - 1‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لنئن وأ لريؤن‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫البينة‬ ‫سورة‬

‫‪933‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫الئه‬ ‫( رسول من‬

‫قريش‬ ‫سورة‬

‫‪172‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪- 1‬‬ ‫)‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قرثيثبى‬ ‫الإينف‬

‫‪467‬‬
‫الصحابة‬ ‫واثار‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ -2‬فهرس‬

‫‪285‬‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫ذر وعاء ملئ علما‬ ‫ابو‬

‫‪203‬‬ ‫عملا‬ ‫أن يقبل من مشرك‬ ‫الله‬ ‫أبى‬

‫‪215‬‬ ‫المدراس‬ ‫ع!م بيت‬ ‫الله‬ ‫أتى رسول‬

‫‪28‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫الأديان ستة‬

‫‪177‬‬ ‫من الأنبياء‬ ‫ما لم يعط أحد‬ ‫اعطيت‬

‫‪286‬‬ ‫الحكمة‬ ‫اللهم علمه‬

‫‪132‬‬ ‫القدس‬ ‫اللهم الده بروح‬

‫‪285‬‬ ‫أبو لدرداء‬


‫ا‬
‫بعده مثله‬ ‫لم يخقف‬ ‫أما إنه‬

‫‪021‬‬ ‫بي‬ ‫قد سألت‬ ‫ني‬


‫بن علىي‬ ‫محملى‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫أمما‬

‫‪49‬‬ ‫الساعة‬ ‫أول أشراط‬ ‫أما‬

‫‪261‬‬ ‫بالله‬ ‫أعلمكم‬ ‫أنا‬

‫‪914‬‬ ‫بي إبراهيم‬ ‫أ‬ ‫دعوة‬ ‫أنا‬

‫سيد ولد ادم ولا فخر‬ ‫أنا‬

‫‪137‬‬ ‫النذير العريان‬ ‫أنا‬

‫‪092‬‬ ‫أمة‬ ‫سبعين‬ ‫أنتم توفون‬

‫‪433‬‬ ‫بالذي أنزل التوراة‬ ‫أنشدك‬

‫‪175‬‬ ‫كنانة من ولد إسماعيل‬ ‫اصطفى‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪448‬‬
‫في ظلمة‬ ‫خلقه‬ ‫خلق‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪468‬‬
‫‪283‬‬ ‫قلبك‬ ‫سيهدي‬ ‫الله‬ ‫ان‬

‫‪288‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫العباد‬ ‫نطر في قلوب‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪285‬‬ ‫أبوالدرداء‬ ‫إن من الناس من أوتي علما‬

‫‪03‬‬ ‫أهل كتاب‬ ‫قوما‬ ‫انك ستأتي‬

‫‪028‬‬
‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫عاشر‬ ‫إنه‬

‫‪182‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫في التوراة‬ ‫لموصوف‬ ‫إنه‬

‫‪153‬‬ ‫لمكتوب‬ ‫الله‬ ‫اني عند‬

‫‪282‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فد ذهب‬ ‫بن الخطاب‬ ‫ان عمر‬ ‫إني لأحسب‬

‫‪322‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫أحد‬


‫أهينوهم ولا تظلموهم‬

‫الراشدين‬

‫‪69‬‬ ‫الطعام‬ ‫الناس أطعموا‬ ‫أيها‬

‫‪137‬‬ ‫كهاتين‬ ‫والساعة‬ ‫أنا‬ ‫بعثت‬

‫‪282‬‬ ‫لبن‬ ‫بقدح‬ ‫نائم أتيت‬ ‫أنا‬ ‫بينا‬

‫‪434‬‬ ‫لى النبي !ز‬ ‫إ‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫جاء ناس‬

‫‪602‬‬ ‫بن سنان‬ ‫مالك‬ ‫بني عبد الأشهل‬ ‫جئت‬

‫‪135‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫حدثوا الناس بما يعرفون‬

‫‪028-281‬‬ ‫عنه عن الصحابة‬ ‫الله‬ ‫علي رضي‬ ‫حديث‬

‫‪228‬‬ ‫موسى‬ ‫ابو‬ ‫طالب على الشام‬ ‫أبو‬ ‫خرح‬

‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫لى الشام‬ ‫إ‬ ‫وأمية‬ ‫أنا‬ ‫خرجت‬

‫‪927‬‬ ‫الخلق‬ ‫بدأ‬ ‫مرة فذكر‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫خطب‬

‫‪46‬‬
‫‪183‬‬ ‫القران‬ ‫داود عليه السلام‬ ‫على‬ ‫خفف‬

‫‪237‬‬ ‫‪232‬‬ ‫هشام بن‬ ‫اخر من قريش‬ ‫ورجل‬ ‫أنا‬ ‫ذهبت‬

‫العاص‬

‫‪216‬‬ ‫عمرو بن عبسة‬ ‫لجاهلية‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫قومي‬ ‫ا‪-‬لهة‬ ‫عن‬ ‫رغبت‬

‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫رؤوسهم‬ ‫فوق‬ ‫لجبل‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫رفع‬

‫‪166‬‬ ‫فأريت مشارقها‬ ‫لي الأرض‬ ‫زويت‬

‫‪214‬‬ ‫عائشة‬ ‫يهودي بمكة‬ ‫سكن‬

‫‪323‬‬ ‫ابن آدم‬ ‫شتمني‬

‫‪022‬‬ ‫مطرِف بن مالك‬ ‫فتح تستر مع الأشعري‬ ‫شهدت‬

‫‪028‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫ثلاثة‬ ‫علماء الأرض‬

‫‪286‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫أقضية‬ ‫عضل‬ ‫علينا‬ ‫قد طرأت‬

‫‪76-‬‬ ‫قصة إسلام سلمان الفارسي‬

‫‪96-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بن حاتم‬ ‫قصة إسلام عدي‬

‫‪08-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قصة أبي سفيان مع هرقل‬

‫‪232‬‬ ‫‪228‬‬ ‫قصة بحيرا الراهب‬

‫‪69-‬‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قصة‬

‫‪79‬‬ ‫لى النبي !م‬ ‫إ‬ ‫بن أخطب‬ ‫أبي ياسر وحي‬ ‫قصة مجيء‬

‫‪63‬‬ ‫بمكة‬ ‫يكفر‬ ‫النبي‬ ‫قصة جماعة من النصارى قدموا على‬

‫‪217‬‬ ‫‪64،016-901‬‬ ‫نجران‬ ‫قصة وفد نصارى‬

‫‪802‬‬ ‫بن شعبة مع المقوقس‬ ‫المغيرة‬ ‫قصة‬

‫‪047‬‬
‫‪56-63‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫لى الحبشة‬ ‫ا‬ ‫قصة الهجرة‬

‫‪232-237‬‬ ‫قصة هشام بن العاص مع هرقل‬

‫‪282‬‬ ‫كأن علم الناس مع علم عمر‬

‫‪43‬‬ ‫لبيد‬ ‫محمدبن‬ ‫يهودي‬ ‫أبياتنا‬ ‫كان بين‬

‫‪163‬‬ ‫كان عمر يكبر بمنى فيسمعه أهل المسجد‬

‫‪163‬‬ ‫لى السوق‬ ‫إ‬ ‫يخرجان‬ ‫كان أبو هريرة وابن عمر‬

‫‪185‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫لخزرج‬ ‫وا‬ ‫يستفتحون على الأوس‬ ‫اليهود‬ ‫كان‬

‫‪213‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫النبي ى!ح! عندهم‬ ‫صفة‬ ‫يجدون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قربطة‬ ‫يهود‬ ‫كان‬

‫‪602‬‬ ‫أبو نملة‬ ‫يك!م‬ ‫الله‬ ‫ذكر رسول‬ ‫يهود بني قريطة يدرسون‬ ‫كانت‬

‫ابن عباس‬ ‫يهود خيبر تقاتل غطفان‬ ‫كانت‬

‫‪86‬‬ ‫لجلندى‬ ‫ا‬ ‫لى ابني‬ ‫إ‬ ‫عنم!م‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬

‫نجران‬ ‫لى أهل‬ ‫إ‬ ‫ئك!ب!م‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬

‫‪09‬‬ ‫شمر‬ ‫بن أبي‬ ‫لى الحارث‬ ‫إ‬ ‫!ك!م!م‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬

‫‪82‬‬ ‫لى النجاشي‬ ‫إ‬ ‫ئك!م‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬

‫‪83‬‬ ‫لى المقوقس‬ ‫إ‬ ‫النبي ئم‬ ‫كتاب‬

‫‪97‬‬ ‫لى هرقل‬ ‫إ‬ ‫النبي ئم‬ ‫كتاب‬

‫‪98‬‬ ‫لى هوذة بن علي‬ ‫إ‬ ‫يككم‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬

‫عمر بن الخطاب‬ ‫اليهود‬ ‫اتي‬ ‫كنت‬

‫‪47‬‬ ‫صفية بنت حيي‬ ‫ولد أبي إليه‬ ‫كنت أحب‬

‫‪163‬‬ ‫اذا علونا كئرنا‬ ‫!ك!دفى‬ ‫النبي‬ ‫كنا مع‬

‫‪471‬‬
‫في أولها‬ ‫أنا‬ ‫أمة‬ ‫تهلك‬ ‫كيف‬

‫‪427‬‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الله‬ ‫لعن‬

‫‪278‬‬ ‫!كليوما صلاة الصبح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لقد صلى‬

‫‪702‬‬ ‫بن مسلمة‬ ‫محمد‬ ‫يكن في بني عبد الأشهل‬ ‫لم‬

‫‪927‬‬ ‫نبيكم كل شيء‬ ‫لقد علمكم‬

‫‪89‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫لما اسلم عبد‬

‫‪301‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫!شير‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫حضر‬ ‫لما‬

‫‪212‬‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫لما قدم تبع‬

‫‪702‬‬ ‫وذووه‬ ‫الزبير‬ ‫لو أسلم‬

‫‪287‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫ادرك أسناننا‬ ‫لو ان ابن عباس‬

‫‪282‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫في كفة الميزان‬ ‫وضع‬ ‫لو ان علم عمر بن الخطاب‬

‫‪288‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫علم أحياء العرب في كفة‬ ‫وضع‬ ‫لو‬

‫‪284‬‬ ‫ما ارى أحدا أعلم‬


‫عقبة بن نافع‬

‫‪284‬‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫علينا‬ ‫أشكل‬ ‫ما‬

‫‪284‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫اعلم‬ ‫إلا وانا‬ ‫أنزلت سورة‬ ‫ما‬

‫‪911‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عليه الميثاق‬ ‫أخذ‬ ‫إلا‬ ‫نبي‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫ما‬

‫‪283‬‬ ‫قبيصة‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫أعلم‬ ‫قط‬ ‫رجلا‬ ‫ما رأيت‬

‫‪175‬‬ ‫تبدو‬ ‫حتى‬ ‫!ك! ضاحكا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬

‫‪287‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫سألني احد عن مسألة‬ ‫ما‬

‫‪211‬‬ ‫لكم أمسكتم‬ ‫ما‬

‫‪472‬‬
‫‪135‬‬
‫ابن مسعود‬ ‫بحديث‬ ‫قوما‬ ‫يحدث‬ ‫من رجل‬ ‫ما‬

‫‪136‬‬
‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أخبرتك‬ ‫أن لو‬ ‫يؤمنك‬ ‫ما‬

‫‪146‬‬
‫الأنبياء‬ ‫مثلي ومثل‬

‫‪928‬‬
‫من كان منكم مستنا‬

‫‪165‬‬
‫بالرعب مسيرة شهر‬ ‫نصرت‬

‫‪285‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫العلم‬ ‫هكذا يذهب‬

‫‪928‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫محمد!‬ ‫هم أصحاب‬

‫‪301‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫هم محمد وأمته‬

‫‪284‬‬ ‫بن بريدة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫هو عبد‬

‫‪153‬‬
‫لجسد‬ ‫وا‬ ‫وادم بين الروح‬

‫‪434‬‬ ‫ولا على أحد؟‬

‫‪353‬‬
‫ليئ‬ ‫ا‬ ‫ولا يزال عبد يتقرب‬

‫الأخنس بن شريق‬ ‫أخبرني‬ ‫الحكم‬ ‫يا أبا‬

‫مسعود بن مخرمة‬ ‫خا لي هل نبم تتهمون‬ ‫يا‬

‫‪283‬‬
‫غلام هل من لبن‬ ‫يا‬

‫‪39‬‬
‫الله‬ ‫اتقوا‬ ‫اليهود ويلكم‬ ‫معشر‬ ‫يا‬

‫‪192‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫سيدا‬ ‫ان كنت‬ ‫الله‬ ‫يرحمك‬

‫‪366‬‬
‫يوم القيامة‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫‪156،‬‬ ‫‪146‬‬
‫ينزل فيكم ابن مريم‬

‫‪473‬‬
‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫كتب‬ ‫‪ -3‬فهرس نصوص‬

‫كتب اليهود‬ ‫أولا‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الباب والفقرة‬ ‫السفر‬

‫‪2 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫التكوين‬

‫‪348‬‬ ‫‪2 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/6‬‬

‫‪246‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/6‬‬

‫‪246‬‬ ‫‪22 - /2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/8‬‬

‫‪243‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/9‬‬

‫‪373‬‬ ‫‪2 0 -‬‬ ‫‪17 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪126‬‬ ‫‪1 7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪125،373‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪016‬‬ ‫‪7-13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪126‬‬ ‫‪8 - 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪372‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 / 17‬‬

‫‪373‬‬ ‫‪2 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪903‬‬ ‫‪3 3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪242‬‬ ‫‪3-37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪158‬‬ ‫‪2 1 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2 1‬‬

‫‪124،156‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪/2 1‬‬

‫‪243‬‬ ‫‪5 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2 2‬‬

‫‪4 7 4‬‬
‫‪243‬‬ ‫‪32/24-92‬‬

‫‪244‬‬ ‫‪38/6-91‬‬

‫‪025‬‬ ‫‪46/1‬‬

‫‪242‬‬ ‫‪4/6-8‬‬
‫ا لخروج‬

‫‪348‬‬ ‫‪7/1‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/13‬‬

‫‪403‬‬ ‫‪16/3‬‬

‫‪353‬‬ ‫‪91/9‬‬

‫‪703،903‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪/22‬‬

‫‪246‬‬ ‫‪24/9‬‬

‫‪036‬‬ ‫‪31/2‬‬

‫‪243‬‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/32‬‬

‫‪352‬‬ ‫‪33/13-15‬‬

‫‪352‬‬ ‫‪14/14‬‬ ‫العدد‬

‫‪352‬‬ ‫‪1/92‬‬ ‫التثنية‬

‫‪18/4‬‬

‫‪127‬‬ ‫‪18/9-13‬‬

‫‪911‬‬ ‫‪18/15‬‬

‫‪931‬‬ ‫‪18/15-91‬‬

‫‪342‬‬ ‫‪،327‬‬ ‫‪21/23‬‬

‫‪475‬‬
‫‪315‬‬ ‫‪25/5-01‬‬

‫‪316‬‬ ‫‪25/7-01‬‬

‫‪247‬‬ ‫‪31/9-13‬‬

‫‪364‬‬ ‫‪32/93-04‬‬

‫‪247‬‬ ‫‪32/45-47‬‬

‫‪،8،123‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/33‬‬

‫‪351‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪34/01‬‬

‫‪403‬‬ ‫‪1/12‬‬ ‫صموئيل الأول‬

‫‪246‬‬ ‫‪15/01‬‬

‫‪367‬‬ ‫‪8/25-27‬‬ ‫سفر الملوك الأول‬

‫‪344‬‬ ‫‪17/11-16‬‬

‫‪164‬‬ ‫‪45/2-5‬‬ ‫لمزا مير‬ ‫ا‬

‫‪924‬‬ ‫‪47/2-3‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/48‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪48/3‬‬

‫‪166‬‬

‫‪245،444‬‬ ‫‪65 /78‬‬

‫‪348،934‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪168‬‬ ‫‪98/26‬‬

‫‪476‬‬
‫‪924‬‬ ‫‪301/91‬‬

‫‪163‬‬ ‫‪914/1-8‬‬

‫‪934‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫اشيعاء‬

‫‪173‬‬ ‫‪5/26‬‬

‫‪357‬‬ ‫‪7/14‬‬

‫‪363‬‬ ‫‪7/15‬‬

‫‪361 ،035‬‬ ‫‪9/6-7‬‬

‫‪935‬‬ ‫‪11/1-2‬‬

‫‪11/1-5‬‬

‫‪252‬‬ ‫‪11/6‬‬

‫‪172‬‬ ‫‪12/1/5‬‬

‫‪168‬‬ ‫‪21/6-01‬‬

‫‪491‬‬ ‫‪21/01-16‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪28/16-17‬‬

‫‪171،891‬‬ ‫‪1-2 /35‬‬

‫‪171-172‬‬ ‫‪6-9 /35‬‬

‫‪351‬‬ ‫‪04/9-11‬‬

‫‪174‬‬ ‫‪41/25-26‬‬

‫‪174،391‬‬ ‫‪42/1-7‬‬

‫‪921‬‬ ‫‪42/2-7‬‬

‫‪477‬‬
‫‪167‬‬ ‫‪42/01-13‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪54/1-3‬‬

‫‪017‬‬ ‫‪54/9-01‬‬

‫‪017-171‬‬ ‫‪54/11-17‬‬

‫‪916‬‬ ‫‪06/4-7‬‬

‫‪252‬‬ ‫‪،172‬‬ ‫‪65/25‬‬

‫‪791‬‬ ‫‪1/4-6‬‬ ‫إ رميا‬

‫‪918‬‬ ‫‪14/9‬‬

‫‪991‬‬ ‫‪14/13‬‬ ‫حزقيال‬

‫‪918‬‬ ‫‪02/45-94‬‬

‫‪191‬‬ ‫‪2/31-45‬‬ ‫دانيال‬

‫‪291،991‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪035‬‬ ‫‪9/25‬‬

‫‪991‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪915‬‬ ‫‪3/3-4‬‬ ‫حبقوق‬

‫‪016‬‬ ‫‪3/3-5‬‬

‫‪091‬‬ ‫‪3/9‬‬

‫‪188‬‬ ‫‪3/3-13‬‬

‫‪364‬‬ ‫‪3/5‬‬

‫‪353‬‬ ‫‪2/01-13‬‬ ‫زكريا‬

‫‪478‬‬
‫النصارى‬ ‫كنب‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيا‬

‫‪925‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬

‫‪327‬‬ ‫‪5/17‬‬

‫‪326‬‬ ‫‪5/17-02‬‬

‫‪258‬‬

‫‪9-13 /6‬‬

‫‪347‬‬ ‫‪8/25‬‬

‫‪935‬‬ ‫‪01/33‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪01/34-35‬‬

‫‪935‬‬

‫‪691‬‬ ‫‪11/9-15‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪11/11-12‬‬

‫‪347‬‬ ‫‪12/18‬‬

‫‪704‬‬ ‫‪15/17-18‬‬

‫‪377‬‬ ‫‪16/4‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪16/17-91‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪21/2-3‬‬

‫‪013‬‬ ‫‪21/42-44‬‬

‫‪891‬‬ ‫‪21/33-44‬‬

‫‪326‬‬ ‫‪23/3-6‬‬

‫‪947‬‬
‫‪346‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/23‬‬

‫‪933‬‬ ‫‪23/9-01‬‬

‫‪336‬‬ ‫‪23/11‬‬

‫‪33-93 /23‬‬

‫‪358‬‬ ‫‪24/03‬‬

‫‪37-38 /2 6‬‬

‫‪935‬‬ ‫‪26/53-54‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪26/95‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪27/46‬‬

‫‪338‬‬ ‫‪01/17-22‬‬ ‫إنجيل مرقس‬

‫‪377‬‬ ‫‪15/2-5‬‬

‫‪3/23‬‬ ‫إنجيل لوقا‬

‫‪358‬‬ ‫‪4/01-11‬‬

‫‪337‬‬ ‫‪4/18‬‬

‫‪338‬‬ ‫‪4/24-25‬‬

‫‪933‬‬ ‫‪7/16‬‬

‫‪325‬‬ ‫‪8/2-3‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪91/03-31‬‬

‫‪358‬‬ ‫‪22/43‬‬

‫‪048‬‬
‫‪347‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪331‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫إنجيل يوحنا‬

‫‪925‬‬ ‫‪91-24 /1‬‬

‫‪377‬‬ ‫‪18-02 /2‬‬

‫‪17 /5‬‬

‫‪/5‬‬

‫‪24-25 /5‬‬

‫‪336 ،335‬‬ ‫‪03 /5‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪31-32 /5‬‬

‫‪36 /5‬‬

‫‪336‬‬ ‫‪36-37 /5‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪38-93 /5‬‬

‫‪034‬‬ ‫‪9-01 /6‬‬

‫‪377‬‬ ‫‪92-03 /6‬‬

‫‪1-3 /7‬‬

‫‪591‬‬ ‫‪7 /7‬‬

‫‪335‬‬ ‫‪16-91 /7‬‬

‫‪337‬‬ ‫‪17 /7‬‬

‫‪336‬‬ ‫‪17-18 /7‬‬

‫‪933‬‬ ‫‪28-03 /7‬‬

‫‪481‬‬
‫‪034‬‬ ‫‪7/45-47‬‬ ‫إنجيل يوحنا‬

‫‪256‬‬ ‫‪8/14-15‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪8/18-21‬‬

‫‪335‬‬ ‫‪8/04‬‬

‫‪034‬‬ ‫‪8/41-47‬‬

‫‪331‬‬ ‫‪35 /9‬‬

‫‪034‬‬ ‫‪01/23‬‬

‫‪337‬‬ ‫‪11/42-43‬‬

‫‪131‬‬ ‫‪12/47‬‬

‫‪128‬‬ ‫‪14/7-12‬‬

‫‪128‬‬ ‫‪14/01-13‬‬

‫‪133‬‬

‫‪912‬‬ ‫‪14/15-18‬‬

‫‪14/15-91‬‬

‫‪128‬‬ ‫‪14/16‬‬

‫‪591‬‬ ‫‪14/24-27‬‬

‫‪013‬‬ ‫‪14/92‬‬

‫‪013‬‬ ‫‪14/03‬‬

‫‪128‬‬ ‫‪15/17‬‬

‫‪138‬‬ ‫‪15/26-27‬‬

‫‪482‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪16/7-14‬‬ ‫إنجيل يوحنا‬

‫‪134‬‬ ‫‪16/7-15‬‬

‫‪278‬‬ ‫‪16/12-13‬‬

‫‪013‬‬ ‫‪16/12-14‬‬

‫‪137 ،135‬‬ ‫‪16/12-15‬‬

‫‪278‬‬ ‫‪16/13‬‬

‫‪912‬‬ ‫‪16/02-24‬‬

‫‪128‬‬ ‫‪16/25‬‬

‫‪278‬‬ ‫‪16/35‬‬

‫‪338‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪/17‬‬

‫‪364‬‬ ‫‪،335‬‬ ‫‪17/3-4‬‬

‫‪346‬‬ ‫‪17/9‬‬

‫‪346‬‬ ‫‪02/17‬‬

‫‪334‬‬ ‫‪02/28‬‬

‫‪804‬‬ ‫‪11/1-01‬‬ ‫أعمال الرسل‬

‫‪148‬‬ ‫‪14/2‬‬ ‫لى كونثورس‬ ‫ا‬ ‫الرسالة الأو لى‬

‫‪4/1-4‬‬ ‫رسالة يوحنا الأو لى‬

‫‪132‬‬ ‫‪4/14‬‬

‫‪483‬‬
‫والرجز‬ ‫لشعر‬ ‫‪ - 4‬فهرسا‬

‫الصفحة‬ ‫قائله‬ ‫البيت‬ ‫قافية‬


‫بحره‬

‫‪356‬‬ ‫[ابن غلندو)‬ ‫طويل‬

‫‪316‬‬ ‫فر‬ ‫العذاب‬


‫[المتنبي]‬ ‫وا‬

‫‪357‬‬ ‫بسيط‬ ‫(بيتان)‬ ‫لم تغب‬

‫‪357‬‬ ‫طويل‬ ‫لقلبه‬

‫بن ثابت‬ ‫حسان‬ ‫طويل‬ ‫(‪ 3‬أبيات )‬ ‫يشهد‬

‫كامل‬ ‫لسعيد‬

‫‪221‬‬ ‫أمية بن ابي الصلت‬ ‫خفيف‬ ‫زور‬

‫‪356‬‬ ‫فأذكر‬
‫مديد‬

‫‪918‬‬ ‫بن زهير]‬ ‫[كعب‬ ‫الكفار‬


‫كامل‬

‫‪356‬‬ ‫طويل‬
‫[مهيار الديلمي]‬ ‫(بيتان)‬ ‫معي‬

‫‪918‬‬ ‫ينطق‬
‫سريع‬

‫‪225‬‬ ‫بي الصلت‬ ‫أ‬ ‫أمية بن‬ ‫خفيف‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫لا‬ ‫لوعو‬ ‫ا‬

‫‪22‬‬
‫]‬ ‫[ابو تمام‬ ‫طويل‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫ئل‬ ‫ما‬

‫‪188‬‬ ‫بسيط‬
‫الغوا ني]‬ ‫[صريع‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫تحل‬ ‫مر‬

‫‪224‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬ ‫جفا‬


‫رجز‬

‫طويل‬ ‫مظلم‬

‫‪901‬‬ ‫أبو علقمة‬ ‫رجز‬ ‫وضينها‬

‫‪48‬‬
‫لمتن‬ ‫ا‬ ‫لمذكورة في‬ ‫ا‬ ‫الكتب‬ ‫‪ -5‬فهرس‬

‫‪2 1 0‬‬ ‫قتيبة‬ ‫لابن‬ ‫الأعلام‬

‫‪388‬‬ ‫‪،32 8‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫)‬ ‫لأفركسيس‬ ‫(ا‬ ‫الحواريين‬ ‫أخبار‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 2 ، 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 1 2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 ، 9 9 ، 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،8 4‬‬ ‫الانجيل‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪9 5 ، 1‬‬ ‫‪9 4 ، 1 5‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪4 5 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 ، 1‬‬ ‫‪3 9‬‬

‫‪،336 ، 2‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9- 2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5 ، 2 4 1 ، 2 1 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪4 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،377‬‬ ‫‪،376 ،3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 ،3‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪،337‬‬

‫‪388 ،3 47‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫انجيل لوقا‬

‫‪358‬‬ ‫‪"347‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫‪،925-257‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إنجيل متى‬

‫‪388‬‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫إنجيل مرقس‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"33 9‬‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪، 2 5 8‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪9 4 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬

‫‪288‬‬ ‫التاردخ للبخاري‬

‫‪372‬‬ ‫حبرا‬ ‫التوراة لاثنين وسبعين‬ ‫ترجمة‬

‫‪392‬‬ ‫الشافعي‬ ‫تصانيف‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 ، 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 ،2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫التلمود‬

‫‪2 9 6‬‬ ‫الأو لى‬ ‫التوراة‬

‫‪485‬‬
‫‪،6،04،46،84،99،001،112،113،117،911‬‬ ‫لتوراة‬ ‫ا‬

‫‪،014،142،144‬‬ ‫‪،122،125-127،137،913‬‬

‫‪،182،183،391،691‬‬ ‫‪،145،147،155-161‬‬

‫‪،202،402،502،211،215،217،221،923‬‬

‫‪-261،262،403،603‬‬ ‫‪،241-025،255،925‬‬

‫‪،033،348‬‬ ‫‪،31،313-315،327‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،،803‬‬

‫‪433‬‬ ‫‪،937 ،374‬‬ ‫‪،372‬‬ ‫‪،365 ،36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،353 ،352‬‬

‫‪492‬‬ ‫الثقفيات‬

‫‪031‬‬ ‫والمشنا‬ ‫لجمارا‬ ‫ا‬

‫‪602‬‬ ‫نعيم‬ ‫النبوة لأبي‬ ‫دلائل‬

‫‪192‬‬ ‫للشافعي‬ ‫الرسالة‬

‫‪435 ،2،348‬‬ ‫‪165،167،183،91‬‬ ‫‪،162،163‬‬ ‫الزبور‬

‫‪348‬‬ ‫السفر الثاني من التوراة‬

‫‪352‬‬ ‫السفر الرابع من التوراة‬

‫‪352‬‬ ‫من التوراة‬ ‫السفر الخامس‬

‫‪366‬‬ ‫السفر الثالث من أسفار الملوك‬

‫‪435‬‬ ‫وموسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫صحف‬

‫‪991‬‬ ‫دانيال‬ ‫صحف‬

‫‪182،228 ،39 ،29‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫‪77‬‬ ‫الصحيحان‬

‫‪486‬‬
‫الطبقات لابن سعد‬

‫‪392‬‬
‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫فتاوى‬

‫‪492‬‬
‫فتاوى ابن تيمية‬

‫‪392‬‬
‫فتاوى أبي حنيفة‬

‫‪392‬‬
‫فتاوى الامام مالك‬

‫‪891 ،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫اشعيا‬ ‫كتاب‬

‫‪991‬‬ ‫‪،918‬‬
‫حزقيل‬ ‫كتاب‬

‫‪47‬‬
‫ني‬ ‫المثا‬

‫‪348‬‬
‫ني والثمانون لداود‬ ‫الثا‬ ‫المزمور‬

‫‪448 ،69‬‬ ‫مسند أحمد‬

‫‪314‬‬ ‫‪،31 0‬‬ ‫‪،892،603‬‬ ‫المشنا‬

‫‪322‬‬
‫المعونة لابن الاخشيد‬

‫‪79‬‬
‫بن عقبة‬ ‫مغازي موسى‬

‫في أجوية اليهود والنصارى‬ ‫هداية الحيارى‬

‫‪803‬‬
‫اليهود‬ ‫(علم الذباحة) من كتب‬ ‫شحيطا‬ ‫هلكت‬

‫‪487‬‬
‫الأعلام‬ ‫‪ - 6‬فهرس‬

‫‪،234‬‬ ‫‪،917‬‬ ‫‪،82،178 ،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،8،38‬‬ ‫آدم عليه السلام‬

‫‪32،343‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،256‬‬ ‫‪،237‬‬

‫‪،501،126،156،915،164،168‬‬ ‫إبراهيم عليه السلام‬

‫‪،235،243،253 ،221‬‬ ‫‪،178،902‬‬

‫‪،375 ،374‬‬ ‫‪،372‬‬ ‫‪،353 ،32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،256‬‬

‫‪382 ،937‬‬

‫‪288‬‬ ‫إبراهيم النخعي‬

‫‪212،281‬‬ ‫أبي بن كعب‬

‫‪211،392 ،66‬‬ ‫أحمد بن حنبل‬

‫‪502‬‬ ‫الأحوص‬ ‫أبو‬

‫‪322‬‬ ‫الاخشيد‬ ‫ابن‬

‫الأخنس بن شريق‬

‫‪347‬‬ ‫أخنوخ‬

‫‪193‬‬ ‫أردشير بن بابك‬

‫‪365 ،35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،791‬‬ ‫إرميا‬

‫‪،404،604 ،04‬‬ ‫‪383،593،893-0‬‬ ‫أريوس‬

‫‪804،041‬‬

‫‪021‬‬ ‫أسامة بن مالك بن جندب‬

‫‪488‬‬
‫‪144،236،243‬‬ ‫‪،126‬‬
‫عليه السلام‬ ‫إسحاق‬

‫‪028‬‬ ‫السبيعي‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬

‫‪،49 ،81‬‬ ‫‪،44،47،63،96 ،42،43‬‬ ‫اسحاق‬ ‫ابن‬

‫‪185،215 ،79،89‬‬

‫‪42،89‬‬ ‫أسد بن سعية‬

‫‪42،89‬‬ ‫أسد بن عبيد‬

‫‪،501،124،126،144،156،915‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫إسماعل‬

‫‪،372‬‬ ‫‪،236،243 ،221 ،1،218 99‬‬

‫‪375 ،373‬‬

‫‪46‬‬ ‫ابن الأشرت‬

‫‪،491‬‬ ‫‪،171-174،187‬‬ ‫‪،168،916‬‬ ‫أشعيا النبي‬

‫‪،351،357،935‬‬ ‫‪،292،347 ،218‬‬

‫‪361،363‬‬

‫لنجا شي‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫أصحمة‬

‫‪502،288‬‬ ‫لأعمش‬ ‫ا‬

‫‪892‬‬ ‫أفريم‬

‫‪378‬‬
‫لرومي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫لبند‬ ‫ا‬

‫‪691،891،348‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫الياس‬

‫اليان‬

‫‪232‬‬ ‫أبو أمامة‬

‫‪948‬‬
‫‪221-227‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬

‫‪29‬‬ ‫أنس بن مالك‬

‫‪417،418‬‬ ‫أنسطاس‬

‫‪413،415،417،418‬‬ ‫أوطيسوس‬

‫‪343،344‬‬
‫النبي‬ ‫ليلليا‬

‫‪417‬‬ ‫المقدس‬ ‫بترك بيت‬ ‫ايلليا‬

‫‪202‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫أيوب‬

‫‪68‬‬ ‫أيوب‬

‫‪493‬‬ ‫بارون‬

‫‪922-231‬‬ ‫بحيرا‬

‫‪29،288‬‬
‫ي‬ ‫البخار‬

‫‪091،291،148،934‬‬ ‫‪،162‬‬ ‫بختنصر‬

‫‪418‬‬
‫بلرس‬

‫‪022‬‬
‫بسطام بن مسلم‬

‫‪185‬‬ ‫بشير بن البراء‬

‫‪4 4،80‬‬ ‫‪938،70 ،388‬‬ ‫الحواريين‬ ‫رئيس‬ ‫بطرس‬

‫‪593 ،493‬‬ ‫بترك الاسكندرية‬ ‫بطرس‬

‫‪493،793،204،704،904 ،193 ،093‬‬ ‫ابن البطريق‬

‫‪283 ،237‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أبو بكر الصديق‬

‫‪702‬‬ ‫العامري‬ ‫الله‬ ‫أبو بكر بن عبد‬

‫‪094‬‬
‫‪56‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫ابو بكر بن عبد الرحمن‬

‫‪228‬‬
‫أبو بكر بن ابي موسى‬

‫‪4‬‬ ‫‪938،70‬‬ ‫بولس‬

‫‪418‬‬ ‫بترك الإسكندرية‬ ‫بولس‬

‫‪393-493‬‬
‫بولس الشمشاطي‬

‫بولص‬

‫‪232‬‬
‫البيهقي‬

‫‪244‬‬ ‫ثامار‬

‫‪212،213‬‬
‫تثع‬

‫‪66،228‬‬
‫الترمذي‬

‫‪156،492‬‬
‫ابن تيمية‬

‫‪42،89‬‬
‫ثعلبة بن سعية‬

‫‪193‬‬ ‫جالينوس‬

‫‪192‬‬ ‫‪،163‬‬ ‫جابر بن عبد الله‬

‫‪601،701‬‬ ‫جبار بن فيض‬

‫‪036‬‬ ‫‪،49،216‬‬ ‫جبريل‬

‫‪232‬‬ ‫جبلة بن الأيهم‬

‫‪217‬‬
‫ابن جريج‬

‫‪192‬‬ ‫البجلي‬ ‫الله‬ ‫جرير بن عبد‬

‫‪434‬‬ ‫ابن جرير‬

‫‪194‬‬
‫‪5،61 8‬‬ ‫جعفر بن أبي طالب‬

‫‪211،‬‬ ‫‪021‬‬ ‫ابن جفنة الغسا ني‬

‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬

‫‪85‬‬ ‫لجلندى‬ ‫ا‬ ‫جيفر بن‬

‫‪9،19‬‬ ‫بي شمر‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫الحارب‬

‫‪023‬‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫الحارب‬

‫‪65‬‬ ‫أبو حارثة بن علقمة‬

‫‪85 ،8 3‬‬ ‫بن أبي بلتعة‬ ‫حاطب‬

‫‪232‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪45،66‬‬ ‫الحاكم‬

‫‪365‬‬ ‫أبو حامد‬

‫‪364 ،‬‬ ‫‪915،187‬‬ ‫حبقوق‬

‫‪922‬‬ ‫بي حبيبة‬ ‫أ‬ ‫ابن‬

‫‪62‬‬ ‫بي سفيان‬ ‫أ‬ ‫أم حبيبة بنت‬

‫‪282‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪028‬‬ ‫بن اليمان‬ ‫حذيفة‬

‫‪991‬‬ ‫حزقيل‬

‫‪141،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫حسان‬

‫‪502‬‬ ‫بن الربيع‬ ‫الحسن‬

‫‪701‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬

‫‪701‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬

‫‪68‬‬ ‫بن زيد‬ ‫حماد‬

‫‪294‬‬
‫‪211‬‬
‫حماد بن سلمة‬

‫‪39‬‬
‫حميد‬

‫‪292،392‬‬
‫حنيفة‬ ‫ابو‬

‫‪343‬‬
‫خراء عليها السلام‬

‫‪79‬‬
‫حيي بن اخطب‬

‫‪62‬‬
‫خالد بن سعيد بن العاص‬

‫‪223‬‬
‫خالد بن زيد‬

‫‪59‬‬
‫خالدة بنت الحارب‬

‫‪602‬‬
‫خليفة بن ثعلبة الأشهلي‬

‫‪021‬‬
‫خليفة بن عبدة المنقري‬

‫‪502‬‬
‫الدارمي‬

‫‪022‬‬ ‫‪،091،191،291،391‬‬ ‫دانيال‬

‫‪393‬‬
‫دانقيوس‬

‫‪-164،165،167،168،921‬‬ ‫‪،161،162‬‬
‫داود عليه السلام‬

‫‪،351 ،324‬‬ ‫‪،025،603 ،244‬‬ ‫‪،022،236‬‬

‫‪386 ،382‬‬

‫‪211،922‬‬
‫داود بن الحصين‬

‫‪185‬‬
‫داود بن سلمة‬

‫‪215‬‬
‫داود بن أبي هند‬

‫‪492،345‬‬ ‫‪،251،252 ،1 18‬‬ ‫الدخال‬

‫‪394‬‬
‫‪19 ،77‬‬ ‫دحية بن خليفة‬

‫‪285 ،281 ،028‬‬ ‫أبو الدرداء‬

‫‪393‬‬ ‫دقيانوس‬

‫‪921‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن ابي‬

‫‪285 ،281‬‬ ‫أبو ذر الغفاري‬

‫‪602‬‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫رميح‬

‫‪211‬‬ ‫روح‬

‫‪46،47،702،213‬‬ ‫بن باطا‬ ‫الزبير‬

‫‪221-223‬‬ ‫بن بكار‬ ‫الزبير‬

‫‪62‬‬ ‫بن العوام‬ ‫الزبير‬

‫‪022‬‬ ‫زرارة بن أبي اوفى‬

‫‪353 ،48‬‬ ‫زكريا عليه السلام‬

‫‪591‬‬ ‫زكريا بن برخيا‬

‫‪391‬‬ ‫الزناد‬ ‫ابن أبي‬

‫‪223 -222 ،64،79 ،56‬‬ ‫الزهري‬

‫‪288 ،285 ،282 ،281 ،89‬‬ ‫زيد بن ثابت‬

‫‪021‬‬ ‫زيد بن عمرو‬

‫زيد بن عوف‬

‫‪418‬‬ ‫سابا‬

‫‪373‬‬ ‫سارة‬

‫‪494‬‬
‫‪215‬‬
‫بن مطيع‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سالم مولى‬

‫‪243‬‬
‫السامري‬

‫‪301‬‬
‫السدي‬

‫‪402،211،213،214،215،218،922‬‬
‫سعد‬ ‫ابن‬

‫‪433، 185‬‬ ‫‪،4،89 5‬‬


‫جبير‬ ‫سعيدبن‬

‫‪021‬‬
‫زيد‬ ‫سعيدبن‬

‫‪602،702‬‬ ‫سعيد الخدري‬ ‫أبو‬

‫‪492‬‬
‫سعيد بن عبد الرحمن المعافري‬

‫‪288‬‬
‫سعيد بن المسيب‬

‫‪222،223،228 ،1 20 ،77‬‬ ‫سفيان بن حرب‬ ‫أبو‬

‫‪185‬‬ ‫سلام بن مشكم‬

‫‪281‬‬ ‫‪،028‬‬ ‫‪،927‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪،76‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫‪،96‬‬
‫سلمان الفارسي‬

‫‪401‬‬
‫سلمة بن عبد يسوع‬

‫‪،56‬ل!‪06‬‬
‫سلمة‬ ‫أم‬

‫‪702‬‬
‫سليم بن يسار‬

‫‪3-. 5‬‬ ‫‪،164،237‬‬ ‫‪،161‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫سليمان‬

‫‪602‬‬
‫سليمان بن سحيم‬

‫‪!61‬‬ ‫سليمان بن داود بن الحصين‬

‫‪162‬‬
‫سنحاريب‬

‫‪!46‬‬
‫ابن سنينة‬

‫‪594‬‬
‫‪21‬‬ ‫سهل بن عثمان‬

‫‪21 8‬‬ ‫مولى عتيبة‬ ‫سهل‬

‫‪8، 417‬‬ ‫سورس‬

‫‪21‬‬ ‫سوية بن خليفة‬ ‫أبو‬

‫‪85‬‬ ‫سيرين‬

‫‪28 7‬‬ ‫سيرين‬ ‫ابن‬

‫‪36‬‬ ‫‪292،392 ،192‬‬ ‫الشافعي‬

‫‪03 6، 246‬‬ ‫شاؤول‬

‫‪29 ،9 09،1‬‬ ‫شجاع بن وهب‬

‫‪28‬‬ ‫شداد بن أوس‬

‫‪23 2‬‬ ‫شرحبيل بن مسلم‬

‫‪8،‬‬ ‫‪501،601،701‬‬ ‫بن وداعة‬ ‫شرحبيل‬

‫‪28 8،‬‬ ‫‪215،282‬‬ ‫الشعبي‬

‫‪9‬‬ ‫شمعون‬

‫‪21 2‬‬ ‫اليهودي‬ ‫شموأل‬

‫‪12‬‬ ‫النبي‬ ‫شمويل‬

‫‪28‬‬ ‫‪221‬‬ ‫شهر بن حوشب‬

‫‪21‬‬ ‫الشيخ الأصبها ني‬ ‫أبو‬

‫‪24 4‬‬ ‫شيلا‬

‫‪43‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫صالح‬

‫‪694‬‬
‫‪702‬‬
‫صالج بن محمد‬

‫‪502‬‬
‫صالج‬ ‫أبو‬

‫‪412‬‬
‫صرما‬ ‫ابن‬

‫‪79 ،47‬‬
‫صفية بنت حميئ‬

‫‪217‬‬
‫الضحاك‬

‫‪213‬‬
‫بن عثمان‬ ‫الضحاك‬

‫‪231‬‬ ‫‪،228،922‬‬
‫طالب‬ ‫أبو‬

‫‪287‬‬
‫س‬ ‫طاو‬

‫‪021‬‬
‫ني‬ ‫الطبرا‬

‫‪938‬‬
‫طيطس‬

‫‪285،288 ،284 ،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬


‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬

‫‪248،255‬‬
‫عازر الوراق ‪ /‬عزير‬

‫‪42،43،96،186،602،702‬‬
‫بن عمر بن قتادة‬ ‫عاصم‬

‫‪186،391‬‬
‫أبو العالية‬

‫‪702‬‬
‫أبو عامر الراهب‬

‫‪86 ،85‬‬
‫لجلندى‬ ‫ا‬ ‫عبد‬

‫‪702‬‬
‫بن سعيد‬ ‫لجبار‬ ‫ا‬ ‫عبد‬

‫‪213‬‬
‫بن جعفر‬ ‫عبد الحميد‬

‫‪391‬‬
‫بن الحارب‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪602‬‬
‫عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري‬

‫‪794‬‬
‫‪802‬‬ ‫عبد الرحمن بن عبد العزيز‬

‫‪701،‬‬ ‫‪601‬‬ ‫عبد الرحمن بن عوف‬

‫‪228‬‬ ‫عبد الرحمن بن غزوان‬

‫‪492‬‬ ‫عبد الرحمن المعافري‬

‫‪29‬‬ ‫بن صهيب‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬

‫‪217‬‬ ‫عبد الغني بن سعيد‬

‫‪232‬‬ ‫بن ادرش!‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪284‬‬ ‫بن بريدة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪79 ،9 4‬‬ ‫‪،47‬‬ ‫بكر‬ ‫بن ابي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪922‬‬ ‫الزبيري‬ ‫بن جعفر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪5،06‬‬ ‫‪56،7‬‬ ‫بن ابي ربيعة المخزومي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪021‬‬ ‫بن رجاء‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،266 ،264 ،2‬‬ ‫‪59،89،13‬‬ ‫‪،29،39 ،31‬‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪028 ، 274‬‬ ‫‪،027،273 ،926 ،267‬‬

‫‪701،‬‬ ‫‪501،601‬‬ ‫بن شرحبيل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪215‬‬ ‫بن صوريا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،185 ،1،136 1،91‬‬ ‫‪96،75،77،89،30‬‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،287‬‬ ‫‪،21،217،927،285،286‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،402‬‬

‫‪365 ،092 ،928‬‬

‫‪214‬‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪894‬‬
‫‪192‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫‪،163‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪182،183‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،284‬‬ ‫‪،282،283‬‬ ‫‪،028 ،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،135‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪928 ،288 ،287 ،285‬‬

‫‪65‬‬ ‫عبد المسيح‬

‫‪023‬‬ ‫عبد المطلب‬

‫‪215‬‬ ‫عبد الملك بن أبي سوية‬

‫‪502‬‬ ‫عبد الملك بن عمير‬

‫‪921‬‬ ‫عبد المنعم بن اثرش!‬

‫‪286‬‬ ‫بن عتبة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪68‬‬ ‫أبو عييدة بن حذيفة‬

‫‪211،214‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫أبو عبيدة بن عبد‬

‫‪223،226‬‬ ‫عتية بن ربيعة‬

‫‪921‬‬ ‫عثمان بن عبد الرحمن‬

‫‪601،701‬‬ ‫عثمان بن عفان‬

‫‪66،68‬‬ ‫بن حاتم الطائي‬ ‫عدي‬

‫‪214،288‬‬ ‫عروة بن الزبير‬

‫‪992‬‬ ‫عريقودس‬

‫‪934‬‬ ‫عزرا‬

‫‪248،924،255‬‬ ‫عازر‬ ‫عزير‪/‬‬

‫‪994‬‬
‫‪286،288 ،2 17‬‬ ‫عطاء بن أبي رباح‬

‫‪211‬‬ ‫عطاء بن السائب‬

‫‪022‬‬ ‫عفان‬

‫‪284‬‬ ‫عقبة بن عامر‬

‫‪283‬‬ ‫بي معيط‬ ‫أ‬ ‫عقبة بن‬

‫‪434‬‬ ‫‪،365‬‬ ‫‪،21،217 1‬‬ ‫‪،185 ،89‬‬ ‫عكرمة‬

‫‪021‬‬ ‫العلاء بن الفضل‬

‫‪801،901‬‬ ‫علقمة‬ ‫ابو‬

‫‪793-893 ،693‬‬ ‫نوس‬ ‫عليا‬

‫‪028-284،288 ،135 ،1 70‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬

‫‪021‬‬ ‫علي بن عبد العزيز‬

‫‪214،215‬‬ ‫علي بن محمد‬

‫‪215‬‬ ‫علي بن مسهر‬

‫‪281‬‬ ‫علي بن ياسر‬

‫‪702‬‬ ‫عمارة بن خزيمة بن ثابت‬

‫‪222،223‬‬ ‫عمر بن ابي بكر المؤفلي‬

‫‪491‬‬ ‫عمر بن حفص‬

‫‪192‬‬ ‫‪،286،288 ،282 ،281 ،215 ،391‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪223‬‬ ‫عمر بن شبة‬

‫‪192‬‬ ‫عمران بن الحصين‬

‫‪005‬‬
‫‪81 ،62‬‬ ‫الضمري‬ ‫بن أمية‬ ‫عمرو‬

‫‪216‬‬ ‫عمرو بن عبسة‬

‫‪46‬‬ ‫عمرو بن حواس‬ ‫أبو‬

‫‪46،47‬‬
‫عمرو بن سعد‬

‫‪86،88 ،6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،57 ،56‬‬ ‫عمرو بن العاص‬

‫‪242‬‬
‫عمون‬

‫‪502‬‬ ‫أبو عوانة‬

‫‪287‬‬
‫ابن عون‬

‫‪126‬‬ ‫العيص‬

‫‪365‬‬
‫لي‬ ‫الغزا‬

‫‪701‬‬ ‫فاطمة الزهراء‬

‫‪035 ،345 ،93،47‬‬ ‫فرعون‬

‫‪402‬‬ ‫أبو فروة‬

‫‪021‬‬ ‫بن عبد الملك‬ ‫الفضل‬

‫‪932‬‬
‫الرومي‬ ‫فيلاطس‬

‫‪293‬‬ ‫فيلبس‬

‫‪292‬‬
‫ابن القاسم‬

‫‪283‬‬ ‫قبيصة بن جابر‬

‫‪022‬‬ ‫قتادة‬

‫‪492‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫قتيبة‬

‫‪05‬‬
‫‪021‬‬ ‫‪،016،184‬‬ ‫‪،912،155،158‬‬ ‫ابن قتيبة‬

‫‪422‬‬ ‫قسطا‬

‫‪،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،993‬‬ ‫‪،593-893‬‬ ‫‪،328،388‬‬ ‫قسدلنطين‬

‫‪304،704،804‬‬

‫‪593‬‬ ‫ابو قسطنطين‬

‫‪017‬‬ ‫‪،167‬‬ ‫قيدار‬

‫‪217‬‬ ‫بن الربيع‬ ‫قيس‬

‫‪09،19،201‬‬ ‫قيصر‬

‫‪937‬‬ ‫تباردوش‬ ‫قيصر‬

‫‪213‬‬ ‫كريب‬

‫‪96‬‬ ‫بن هرمز‬ ‫كسرى‬

‫‪،221،264،266‬‬ ‫‪،391،401،502‬‬ ‫الأحبار‬ ‫كعب‬

‫‪492-792‬‬

‫‪47‬‬ ‫بن أسد‬ ‫كعب‬

‫‪221‬‬ ‫ابو لبيد‬

‫‪026،403‬‬ ‫‪،236،242،244،245‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫لوط‬

‫‪24،256،257،347،358،388‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،1 13‬‬ ‫لوقا الأنطاكي‬

‫‪493‬‬ ‫جرجس‬ ‫مار‬

‫‪85‬‬ ‫ماردة القبطية‬

‫‪092-392‬‬ ‫مالك بن أنس‬

‫‪05‬‬
‫‪602‬‬ ‫بن سنان‬ ‫مالك‬ ‫أبو‬

‫‪433‬‬ ‫مالك بن الصيف‬

‫‪293‬‬ ‫ني الكذاب‬ ‫ما‬

‫‪013،256،347،358 ،1 13‬‬ ‫متكا‬

‫‪021‬‬
‫بن دارم‬ ‫مجاشع‬

‫‪434‬‬ ‫‪،028،287 ،1 0 4‬‬ ‫مجاهد‬

‫‪64‬‬ ‫بن جعفر بن الزبير‬ ‫محمد‬

‫‪286‬‬ ‫بن الحنفية‬ ‫محمد‬

‫‪218‬‬
‫بن سعد بن إسماعيل‬ ‫محمد‬

‫‪802‬‬
‫بن سعد الثقفي‬ ‫محمد‬

‫‪68‬‬
‫سيرين‬ ‫محمدبن‬

‫‪922‬‬
‫بن صالح‬ ‫محمد‬

‫‪021‬‬
‫بن ربيعة‬ ‫بن عدي‬ ‫محمد‬

‫‪214‬‬ ‫بن عمار بن باسر‬ ‫محمد‬

‫‪434‬‬
‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪185 ،89‬‬ ‫أبي محمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪702‬‬ ‫محمدبن مسلمة‬

‫‪192‬‬ ‫بن المنكدر‬ ‫محمد‬

‫‪96،702‬‬ ‫بن لبيد‬ ‫محمود‬

‫‪213‬‬ ‫مخرمة بن سليمان‬

‫‪305‬‬
‫‪24،256،388،938‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مرقس‬

‫قيون‬ ‫مر‬

‫‪225‬‬ ‫مروان بن الحكم‬

‫‪،331‬‬ ‫‪،32،932‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،82،253 ،61‬‬ ‫‪،8،16‬‬ ‫مريم عليها السلام‬

‫‪،4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 ،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪993-1‬‬ ‫‪،372،378-384‬‬ ‫‪،338‬‬

‫‪412،423‬‬

‫‪325‬‬
‫مريم المجدلانية‬

‫‪09،19‬‬
‫بن ابي شمر)‬ ‫لحارب‬ ‫ا‬ ‫(حاجب‬ ‫مري‬

‫‪285‬‬ ‫‪،284 ،281‬‬ ‫مسروق‬

‫‪021‬‬ ‫لمسعودي‬ ‫ا‬

‫بن مخرمة‬ ‫المسور‬

‫‪275‬‬ ‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬

‫‪221‬‬ ‫الزبيري‬ ‫مصعب‬

‫‪221‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫مصعب‬

‫‪022‬‬ ‫بن مالك‬ ‫مطرف‬

‫‪192 ،285 ،028 ،185 ،03‬‬ ‫معاذ بن جبل‬

‫‪022،225،422 ،85‬‬ ‫بي سفيان‬ ‫أ‬ ‫معاوية بن‬

‫‪402‬‬ ‫معاوية بن صالح‬

‫‪022‬‬ ‫معاوية بن قرة‬

‫‪402‬‬
‫معن بن عيسى‬

‫‪405‬‬
‫‪02 8‬‬ ‫المغيرة بن شعبة‬

‫‪21 7‬‬ ‫مقاتل‬

‫‪42 2‬‬ ‫مقسلمس‬

‫‪02 8 ،85 ،83‬‬ ‫المقوقس‬

‫مكدونيس‬

‫‪38 2‬‬ ‫ملكانا‪ /‬ملكايا‬

‫‪24 2‬‬ ‫مواب‬

‫‪21 7‬‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫موسى‬

‫‪21 8‬‬ ‫الزمعي‬ ‫بن يعقوب‬ ‫موسى‬

‫‪28‬‬ ‫‪282،8 ،281‬‬ ‫‪،22،228‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،391‬‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫ابو‬

‫‪93‬‬ ‫‪216،9‬‬ ‫ميكائيل‬

‫‪92‬‬
‫ناقع‬

‫‪916،017‬‬ ‫نبت بن إسماعيل‬

‫‪،87 ،86 ،82 ،81‬‬ ‫‪،6-62‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،57 ،56‬‬ ‫النجاشي‬

‫‪1،383 30‬‬

‫‪45‬‬ ‫ابي نجيح‬ ‫ابن‬

‫‪411،413،416،418‬‬ ‫نسطورس‬

‫‪702‬‬ ‫النضر بن سلمة‬

‫‪322‬‬ ‫النظام‬

‫‪602،216‬‬ ‫أبو نعيم الأصفهاني‬

‫‪505‬‬
‫‪022‬‬ ‫نعيم النصرا ني‬

‫‪021‬‬ ‫نفيل بن هشام‬

‫‪345‬‬ ‫نمرود‬

‫‪602‬‬ ‫نملة بن أبي نملة‬

‫‪032‬‬ ‫‪،1،178،235،246،256 18‬‬ ‫نوح عليه السلام‬

‫‪87‬‬ ‫أخو هرقل‬ ‫نياق‬

‫‪591‬‬ ‫هابيل‬

‫‪373 ،372 ،1 69 ،291‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫أم‬ ‫هاجر‬

‫‪446 ،324‬‬ ‫‪،121،235،243،303‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫هارون‬

‫‪47‬‬ ‫هامان‬

‫‪232 ،1،228 20 ،08،87 ،97 ،93،77‬‬ ‫هرقل‬

‫‪288‬‬ ‫‪،163،215‬‬ ‫أبو هريرة‬

‫‪021‬‬ ‫هشام بن سعيد بن زيد‬

‫‪232‬‬ ‫هشام بن العاص‬

‫‪214‬‬ ‫هشام بن عروة‬

‫‪022‬‬ ‫همام‬

‫‪227‬‬ ‫هند‬

‫‪98‬‬ ‫هوذة بن علي الحنفي‬

‫‪46، 42،43‬‬ ‫ابن الهيبان‬

‫‪،593‬‬ ‫هيلانة‬

‫‪05‬‬
‫‪211،213،922‬‬ ‫‪،09،802‬‬ ‫‪،82،83‬‬ ‫قدي‬ ‫لوا‬ ‫ا‬

‫‪021‬‬ ‫بن نوفل‬ ‫ودبع‬

‫‪218،921‬‬
‫بن منبه‬ ‫وهب‬

‫‪89 ،79‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ابو ياسر بق اخطب*‬

‫‪702‬‬
‫بن ابراهيم‬ ‫يحى‬

‫‪48،691،403‬‬ ‫بن زكريا‬ ‫يحب‬

‫‪49‬‬ ‫بن عمد‪.‬ادثمه‬ ‫يح!‬

‫‪215‬‬ ‫الرازي‬ ‫يحى‬ ‫أبو‬

‫‪021‬‬
‫عهموو‬ ‫‪-‬ك!لم!بهنه‬

‫‪021‬‬ ‫ربيعة‬ ‫ابييى!‬ ‫بن‬ ‫صؤيد بن عمرو‬

‫‪891،343‬‬ ‫اليسع‬

‫‪403 ،026‬‬ ‫‪،016،236،243‬‬ ‫ا‬ ‫علمه السلام‬ ‫يعقوب‬

‫‪381،418‬‬ ‫إليوييدعي‬ ‫ي!وب‬

‫‪093‬‬ ‫ييت المقدس‬ ‫يعقوب أسقف‬

‫‪937‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!8‬م‬


‫بن بريخيا‬ ‫يهمثموع‬

‫‪093‬‬ ‫أسقف ييت المقدس‬ ‫يهودا‬

‫‪244‬‬ ‫بن يعقوب‬ ‫يهوذا‬

‫‪،241،256،938 ،491 ،151 ،013 ،113‬‬ ‫يوحنا‬

‫‪093،417،418‬‬

‫‪403‬‬ ‫‪،016،236‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫يوسف‬

‫‪05‬‬
‫‪213‬‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫يوسف‬

‫‪937 ،378‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪95‬‬ ‫النجار‬ ‫يوسنس‬

‫ص!‬ ‫‪121،131،161،164،202،40‬‬
‫بن نون‬ ‫يوشع‬

‫‪602،702‬‬
‫اليهودي‬ ‫يوشع‬

‫‪228‬‬ ‫يونس بن إسحاق‬

‫‪401،501،217‬‬ ‫يونس بن بكير‬

‫‪217‬‬ ‫يونس بن أبي سالم‬

‫‪05‬‬
‫والفرق‬ ‫لجماعات‬ ‫ا‬ ‫فهرس‬ ‫‪-7‬‬

‫‪932‬‬ ‫من النصارى‬ ‫الآباء‬

‫‪931‬‬ ‫داود‬ ‫اار‬

‫‪025‬‬ ‫اار يهوذا‬

‫‪99‬‬ ‫لأئمة‬ ‫ا‬

‫‪392‬‬ ‫الاربعة‬ ‫الأئمة‬

‫‪44،186‬‬
‫م‬ ‫إر‬

‫‪97‬‬ ‫لأرسميون‬ ‫ا‬

‫‪383،604،804-904‬‬ ‫لأريوسية‬ ‫ا‬

‫‪374‬‬
‫لحمران‬ ‫ا‬ ‫أعلاج‬

‫‪492-792‬‬ ‫بيئ‬ ‫أمة أحمد‬

‫‪264‬‬ ‫الأنصار‬

‫‪916‬‬ ‫أهل سبأ‬

‫‪802‬‬ ‫أهل الطائف‬

‫‪92‬‬ ‫أهل العراق (الفقهاء)‬

‫أهل عمان‬

‫‪14،17،23،27‬‬ ‫أهل الكتاب‬

‫‪223‬‬ ‫أهل الكوفة‬

‫‪79‬‬ ‫الفقهاء)‪،‬‬ ‫‪( 92‬من‬ ‫أهل المدينة‬

‫‪905‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫أهل نجران‬

‫‪96‬‬ ‫أهل اليمن‬

‫‪70‬‬ ‫الأوس‬

‫‪17‬‬ ‫البابليون‬

‫‪74‬‬ ‫‪06‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بنو‬

‫‪12‬‬ ‫‪016،918،20‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بنو‬

‫‪27‬‬ ‫بنو بكر بن وائل‬

‫‪27‬‬ ‫تغلب‬ ‫بنو‬

‫بنو تميم‬

‫‪60‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بنو الحارب‬

‫‪60‬‬ ‫بنو خدرة‬

‫‪70‬‬ ‫‪43،60‬‬ ‫لأشهل‬ ‫ا‬ ‫بنو عبد‬

‫‪8،‬‬ ‫عمرو بن عوف‬ ‫بنو‬

‫‪20‬‬ ‫‪56‬‬ ‫العيص‬ ‫بنو‬

‫‪17‬‬ ‫‪42،43،46،73،602،702،13‬‬ ‫قريطة‬ ‫بنو‬

‫بنو قمي‬

‫‪98‬‬ ‫‪73‬‬ ‫بنو قيدار‬

‫بنوقيلة‬

‫‪17‬‬ ‫بنوقينقاع‬

‫‪47‬‬ ‫بنو لاوي‬

‫‪051‬‬
‫‪42،45،79،213،217‬‬ ‫بنو النضير‬

‫‪247،248‬‬ ‫بنو هارون‬

‫هاشم‬ ‫بنو‬

‫‪161‬‬ ‫الترك‬

‫‪227‬‬ ‫ثقيف‬

‫‪33‬‬ ‫ثمود‬

‫‪153‬‬ ‫الجهمية‬

‫‪311،312‬‬ ‫الحخاميم‬

‫‪28‬‬ ‫الحنفاء‬

‫‪،923،277‬‬ ‫‪،912،138،791 ،1،127 12 ،34‬‬ ‫الحواريون‬

‫‪4‬‬ ‫‪344،387،30 ،324 ،292‬‬

‫‪374‬‬ ‫الخزر‬

‫‪185،702‬‬ ‫الخزرج‬

‫‪423‬‬ ‫الخلقدونية‬

‫‪211‬‬ ‫خندف‬

‫‪161‬‬ ‫الديلم‬

‫بن حميد‬ ‫ذو أصيح‬

‫‪603،311‬‬ ‫من اليهود‬ ‫الربانيون‬

‫‪254‬‬ ‫الروافض‬

‫‪093‬‬ ‫‪،202،802،902،922،248،387 ،161،166‬‬ ‫الروم‬

‫‪511‬‬
‫‪14،17‬‬
‫دقة‬ ‫لزنا‬ ‫ا‬

‫‪435‬‬
‫العرب‬ ‫زنادقة‬

‫‪112،113،117،241،925‬‬
‫السامرة‬

‫‪346‬‬
‫السحرة‬

‫‪364‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫السريانيون‬

‫‪374‬‬ ‫لسودان‬ ‫ا‬

‫‪191 ،161‬‬ ‫‪،17،27،28،35،55‬‬ ‫لصابئة‬ ‫ا‬

‫‪274-892 ،164،267 ،92،58،99‬‬ ‫لصحابة‬ ‫ا‬

‫‪374‬‬ ‫لبة‬ ‫الصقا‬

‫‪68‬‬ ‫طئ‬

‫‪186 ،44 ،33‬‬ ‫عاد‬

‫‪348‬‬
‫العبرانيون‬

‫‪202،302،402،212،214،221،222،226‬‬ ‫العرب‬

‫‪99‬‬ ‫لتفسير‬ ‫ا‬ ‫علماء‬

‫غطفان‬

‫‪374‬‬ ‫عنة‬ ‫لفرا‬ ‫ا‬

‫‪193‬‬ ‫‪،161،166،317،318،348‬‬ ‫لفرس‬ ‫ا‬

‫‪17،044‬‬ ‫لفلاسفة‬ ‫ا‬

‫‪374‬‬ ‫‪،84،802،902،348‬‬ ‫لقبط‬ ‫ا‬

‫‪603،031-312‬‬
‫اليهود‬ ‫من‬ ‫القراؤون‬

‫‪512‬‬
‫‪،214‬‬ ‫‪،84،88،802‬‬ ‫‪،42،56،63،77 ،41 ،03‬‬ ‫قريش‬

‫‪231 ،023‬‬ ‫‪،222،223،226-228‬‬

‫‪93 ،33‬‬ ‫قوم فرعون‬

‫‪32‬‬ ‫قوم نوح‬

‫‪36‬‬ ‫قوم يونس‬

‫‪241،938‬‬ ‫صرة‬ ‫القيا‬

‫‪73‬‬ ‫كلب‬

‫‪991،317‬‬ ‫الكلدانيون‬

‫‪317‬‬ ‫الكندانيون‬

‫‪346‬‬ ‫الكهان‬

‫‪044‬‬ ‫‪،191،926 ،161 ،35،55 ،32‬‬ ‫‪،17،27،28‬‬ ‫المجوس‬

‫المريمانية‬

‫‪021‬‬ ‫مضر‬

‫‪17،02‬‬ ‫الملاحدة‬

‫‪381،941‬‬ ‫الملكية‬

‫‪938‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الروم‬ ‫ملوك‬

‫‪166‬‬ ‫الفرس‬ ‫ملوك‬

‫الهند‬ ‫ملوك‬

‫‪904‬‬ ‫المنانيون‬

‫‪346‬‬ ‫المنجمون‬

‫‪513‬‬
‫‪4 12‬‬ ‫‪،32،383‬‬ ‫‪1‬‬
‫لنسطوردة‬ ‫ا‬

‫حمدان‬

‫‪348‬‬ ‫لهند‬ ‫ا‬

‫‪252‬‬ ‫وماحوح‬ ‫ياحوح‬

‫‪042‬‬ ‫‪،381،382،413،418،941 ،321‬‬ ‫اليعقويية‬

‫‪702‬‬ ‫تيماء‬ ‫يهود‬

‫‪31،602،213‬‬ ‫يهود يثرب‬

‫‪093 ،317‬‬ ‫نيون‬ ‫ليونا‬ ‫ا‬

‫‪514‬‬
‫الأماكن‬ ‫‪ -8‬فهرس‬

‫‪193‬‬ ‫آمد‬

‫‪75‬‬ ‫أحد‬

‫‪412‬‬ ‫أخميم‬

‫‪124،317‬‬ ‫الحجاز‬ ‫ارض‬

‫‪19 ،73‬‬ ‫العرب‬ ‫أرض‬

‫‪902،213‬‬ ‫القرظ‬ ‫أرض‬

‫‪318‬‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬

‫‪-593،893 ،493 ،293 ،938 ،388‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪80 ،83‬‬ ‫الاسكندرلة‬

‫‪،004،304،404،604،704،904،041،414‬‬

‫‪415،418،941،422‬‬

‫‪893‬‬ ‫اسيوط‬

‫‪96‬‬ ‫اصبهان‬

‫‪293‬‬ ‫إصطخر‬

‫‪412،414،414،416،113‬‬ ‫أفسيس‬

‫‪412 ،4‬‬ ‫‪493،304،90 -293 ،193‬‬ ‫‪،328،938،‬‬ ‫أنطاكمة‬

‫‪414،422‬‬

‫‪09،129‬‬ ‫أيلة‬

‫‪417‬‬ ‫الليا‬

‫‪515‬‬
‫‪،193‬‬ ‫‪،168،934‬‬ ‫بابل‬

‫‪166‬‬ ‫الرومي‬ ‫لبحر‬ ‫ا‬

‫‪166‬‬ ‫رسي‬ ‫لفا‬ ‫ا‬ ‫لبحر‬ ‫ا‬

‫‪75‬‬ ‫بدر‬

‫‪157،158‬‬ ‫فاران‬ ‫برية‬

‫‪938 ،388‬‬ ‫برقة‬

‫‪77،922‬‬ ‫بصرى‬

‫‪248‬‬ ‫العراق‬ ‫بطائح‬

‫‪75‬‬ ‫بقيع الغرقد‬

‫‪391‬‬ ‫بكاء (بكة)‬

‫‪374 ،28‬‬ ‫بلاد الترك‬

‫‪28‬‬ ‫بلاد الروم‬

‫‪156‬‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬

‫‪،938 ،937 ،354‬‬ ‫‪،261،328 ،251 ،171 ،46‬‬ ‫بيت المقدس‬

‫‪،093،193،293،304،404،704،904،414‬‬

‫‪417،422‬‬

‫‪022 ،391‬‬ ‫تستر‬

‫‪921‬‬ ‫تيماء‬

‫‪593‬‬ ‫‪،28،166،926‬‬ ‫لجزيرة‬ ‫ا‬

‫‪166‬‬ ‫جزيرة الأندلس‬

‫‪516‬‬
‫‪28،166‬‬ ‫جزيرة العرب‬

‫‪28‬‬
‫جزيرة قبرص‬

‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،337‬‬ ‫جلجال‬

‫‪166‬‬
‫جيحون‬

‫‪96‬‬
‫جيئ‬

‫‪374‬‬ ‫‪،62،227 ،61 ،55 ،28‬‬ ‫الحبشة‬

‫‪173‬‬ ‫لأسود‬ ‫ا‬ ‫الحجر‬

‫‪09‬‬ ‫ا لحديبية‬

‫‪156‬‬ ‫اء‬ ‫حر‬

‫‪28‬‬ ‫حران‬

‫‪08،09‬‬
‫حمص‬

‫‪022‬‬ ‫‪،68،96‬‬ ‫الحيرة‬

‫‪415،416‬‬ ‫خلقدون‬

‫‪76‬‬ ‫الخندق‬

‫‪27،63،213،317‬‬ ‫خيبر‬

‫‪166‬‬ ‫دجلة‬

‫‪98،253‬‬ ‫دمشق‬

‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،593،693‬‬ ‫الرها‬

‫‪422 ،4‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪،693،793‬‬ ‫‪،593‬‬ ‫‪،193،393‬‬ ‫‪،938‬‬

‫‪025‬‬ ‫‪،123،155،156،915‬‬ ‫ساعير‬

‫‪517‬‬
‫‪337‬‬ ‫السامرتة‬

‫‪374‬‬ ‫الأقمى‬ ‫السوس‬

‫‪022‬‬ ‫السوس‬

‫‪166‬‬ ‫سيحون‬

‫‪123‬‬ ‫سينا‬

‫‪،171 ،125 ،09 ،71،77 ،07 ،42‬‬ ‫‪،32،33،93 ،27‬‬ ‫الشام‬

‫‪،021،222،223،226-922‬‬ ‫‪،391،202،502،802‬‬

‫‪593 ،93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،374‬‬ ‫‪،292،328 ،028‬‬ ‫‪،926 ،232‬‬

‫‪173‬‬ ‫صهيون‬

‫‪391،402‬‬ ‫طابة (طابا)‬

‫‪227‬‬ ‫الطائف‬

‫‪124،155،157،915‬‬ ‫سينين‬ ‫طور‬

‫‪86 ،85‬‬ ‫عمان‬

‫‪73‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عمورية‬

‫‪232‬‬ ‫‪،226 ،09‬‬ ‫غوطة دمشق‬

‫‪124،156-915،916،187،317،373 ،123‬‬ ‫فاران‬

‫‪293 ،193 ،09‬‬ ‫‪،27،28‬‬ ‫فارس‬

‫‪213‬‬ ‫فدك‬

‫‪166‬‬ ‫لفرات‬ ‫ا‬

‫‪74،79،212‬‬ ‫قباء‬

‫‪518‬‬
‫‪404،041،413،414،042،422‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪902‬‬ ‫كنيسة أبي محنس‬

‫‪404‬‬ ‫كنيسة القيامة‬

‫‪404‬‬ ‫كنيسة قسطنطين‬

‫‪028‬‬ ‫الكوفة‬

‫‪96‬‬ ‫المدائن‬

‫‪916،187‬‬ ‫مدين‬

‫‪،59 ،75 ،74 ،73 ،96 ،68 ،63 ،47 ،46 ،03 ،27‬‬ ‫‪ /‬يثرب‬ ‫ينة‬ ‫لمد‬ ‫ا‬

‫‪028،317 ،271 ،212‬‬ ‫‪،79،802‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪293،90 ،093‬‬ ‫‪،03،938 4 ،492 ،926 ،28،83‬‬ ‫مصر‬

‫‪042‬‬ ‫المصيصة‬

‫‪،28،202،926‬‬ ‫المغرب‬

‫‪،171‬‬ ‫‪،124،156-915،916 ،74‬‬ ‫‪،44،56،63‬‬ ‫مكة‬

‫‪173،402،802،212،921،227‬‬

‫‪042‬‬ ‫منيح‬

‫‪72،926 ،28‬‬ ‫الموصل‬

‫‪155‬‬ ‫صرة‬ ‫نا‬

‫‪28،64،65،601،801،217‬‬ ‫نجران‬

‫‪72،412‬‬ ‫نصيبين‬

‫‪28‬‬ ‫النوية‬

‫‪951‬‬
‫‪004،804‬‬ ‫‪،893‬‬ ‫نيقية‬

‫‪62‬‬ ‫النيل‬

‫‪374 ،28‬‬ ‫الهند‬

‫‪73‬‬ ‫القرى‬ ‫وادي‬

‫‪98‬‬ ‫اليمامة‬

‫‪113‬‬ ‫ا‬ ‫يهود‬

‫‪19،187،213 ،044 ،03 ،27‬‬ ‫ليمن‬ ‫ا‬

‫‪693‬‬ ‫ليونان‬ ‫ا‬

‫‪052‬‬
‫العلمية‬ ‫ثانيا ‪ :‬الفهارس‬

‫القران‬ ‫‪ -‬التفسير وعلوم‬ ‫‪1‬‬

‫فسرها المؤلف‬ ‫الايات التي‬ ‫*‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫كل الذينكفرر) )‬ ‫(وكالؤامن قتل ي!فتحوت‬

‫‪928‬‬
‫‪143‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫)‬ ‫وكذ لك جعلنبهغ امة وسطا‬ ‫(‬

‫‪92‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫الذيئ )‬ ‫فى‬ ‫اكراه‬ ‫لا‬ ‫(‬

‫‪924‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫)‬ ‫تريةص‬ ‫فى‬ ‫أؤكائذى مز‬ ‫(‬

‫‪913‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا! عمران‬ ‫)‬ ‫والح!مة‬ ‫(وبعتمه اتكئف‬

‫‪914‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا! عمران‬ ‫ورافعكإلى )‬ ‫متوفيف‬ ‫(إق‬

‫‪911‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اس عمران‬ ‫النببن !‬ ‫ميثق‬ ‫الده‬ ‫( وإذ أضذ‬

‫‪387‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫)‬ ‫الغ‬ ‫( ولبهن شبه‬

‫‪337‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫رسولم )‬ ‫مربمإلا‬ ‫ابف‬ ‫(تا اتمسيح‬

‫‪201-401‬‬
‫‪86-82‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫)‬ ‫منوا‬ ‫ءا‬ ‫لقذين‬ ‫اقربهر مود‬ ‫( ولتجد ث‬

‫‪433-438‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫قذرهء )‬ ‫ص‬ ‫الده‬ ‫(وماقدروأ‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعرات‬ ‫)‬ ‫لنئألاعى‬ ‫آ‬ ‫الزسول‬ ‫الذين يتبعوت‬ ‫(‬

‫‪902‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النوبة‬ ‫امنوأ أتقوا الله !‬ ‫ء‬ ‫ئها الذلى‬ ‫جمأ‬ ‫(‬

‫‪147‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صيد؟ ) يوسف‬ ‫الذى بئن‬ ‫تضديق‬ ‫ود!ن‬ ‫لفترت‬ ‫يثا‬ ‫(ماءن!‬

‫‪147‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬ ‫)‬ ‫طيتا لكل شئء‬ ‫اتكتت‬ ‫(ونرلنا علتث‬

‫‪521‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 - 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ادنزاء‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لعلم من قبله ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫أودؤأ‬ ‫إن ألذين‬ ‫(‬

‫‪147‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نبياء‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذكر‬ ‫ا‬ ‫بغد‬ ‫من‬ ‫لربور‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫ولقذ!تتنا‬ ‫(‬

‫‪147‬‬
‫النرر‪5 5 :‬‬ ‫)‬ ‫فى لأرض‬ ‫ا‬ ‫(ليمتصتخلبصنهر‬

‫‪157‬‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحزاب‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫وبصراجا ضن!يم‬ ‫(‬

‫‪371 ،‬‬ ‫‪137‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫نا‬ ‫لصا‬ ‫ا‬ ‫ق أئمرسلين )‬ ‫لحق وصر‬ ‫با‬ ‫بلجمآء‬ ‫(‬

‫‪4‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجص‬ ‫ينطق عنالموبد )‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫‪371‬‬ ‫‪،142‬‬
‫‪6‬‬ ‫لم!‪:‬‬ ‫ا‬ ‫من بعدى اسه‪ 7‬أخمد )‬ ‫يأق‬ ‫برسر‬ ‫ومبشرا‬ ‫(‬

‫‪136‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطلاق‬ ‫)‬ ‫فلق سبع سودئ‬ ‫الذى‬ ‫(‬

‫‪158‬‬ ‫‪-123،157‬‬
‫‪1 :‬‬ ‫لتين‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لريؤن‬ ‫وا‬ ‫لين‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫القرآن وفوائد ونكات‬ ‫* علوم‬

‫‪274‬‬ ‫لقرآن‬ ‫ا‬ ‫إعجاز‬

‫‪277‬‬ ‫القرآن‬ ‫موصنوعات‬

‫‪361‬‬
‫ونظيره في كلام إشعياء‬ ‫‪،‬‬ ‫في القران بين الايمان والتوكل‬ ‫لجمع‬ ‫ا‬

‫‪361‬‬
‫ونظيره في كلام إشعياء‬ ‫‪،‬‬ ‫في القران بين العلم والخشية‬ ‫لجمع‬ ‫ا‬

‫‪176‬‬
‫تسمية الوحي روحا‬

‫مما‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫لجنة والنار وما‬ ‫ا‬ ‫القرآن لأمر الاخرة وذكر‬ ‫السر في تقصيل‬

‫‪137‬‬
‫في التوراة والانجيل‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬

‫‪437‬‬
‫وهو كثير في القران‬ ‫‪،‬‬ ‫ولازمه‬ ‫لى نظيره وشبهه‬ ‫إ‬ ‫النصدبء‬ ‫الاستطراد من‬

‫‪522‬‬
‫وعلومه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪177-917‬‬
‫قبلي"‬ ‫الأنبياء‬ ‫لم يعط أحد من‬ ‫ما‬ ‫"أعطيت‬ ‫حديث‬ ‫شرح‬

‫‪183‬‬
‫"‬ ‫داود القرآن‬ ‫على‬ ‫"خفف‬ ‫شرح حديث‬

‫‪266-267‬‬ ‫تعديل كعب الأحبار‬

‫مرفوع‬ ‫وفيه حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سرائيل‬ ‫إ‬ ‫بني‬ ‫كأنبياء‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫علماء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال كعب‬

‫‪792‬‬ ‫حاله‬ ‫أعرف‬ ‫لا‬

‫‪523‬‬
‫لملل‬ ‫العقائد وا‬ ‫‪-3‬‬

‫جميع الكتب والرسل وهي‬ ‫عليه‬ ‫اتفقت‬ ‫عقيدة التوحيد التي‬ ‫اصول‬

‫‪37 368-0‬‬ ‫) أمرا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪103‬‬ ‫بالرسل‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫تنا‬ ‫لا‬ ‫والمعاصي‬ ‫الذنوب‬

‫‪103-203‬‬ ‫التوحيد يكفر الذنوب‬

‫‪203‬‬ ‫الذنوب‬ ‫مكفرات‬

‫‪036‬‬ ‫لى الله‬ ‫إ‬ ‫الإضافة‬

‫‪355-357‬‬ ‫وكفرهم‬ ‫النصارى‬ ‫لى الاسلام في نظير شرك‬ ‫إ‬ ‫الم!مسبين‬ ‫من‬ ‫طوائف‬ ‫وقوع‬

‫‪943‬‬ ‫بمف‬ ‫محمد‬ ‫مع تكذيب‬ ‫وملكه بل ولا بوجوده‬ ‫دمالهيته‬ ‫الله‬ ‫الإقرار بربوبية‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫‪943‬‬
‫الصانع‬ ‫الكفر بالمعاد مع الاقرار بوجود‬ ‫لا يجتمع‬

‫إنكار الفلاسفة للنبوات وثمرته‬

‫‪384-385‬‬ ‫وأمه‬ ‫في المسيح‬ ‫عقيدة المسلمين‬

‫‪153-154‬‬ ‫لأسباب‬ ‫وا‬ ‫القدر‬

‫‪272‬‬
‫بالقدر‬ ‫الاحتجاج‬

‫‪28‬‬ ‫الصابئة عند البعثة‬ ‫مساكن‬

‫‪4،16،17‬‬
‫المجوس ودينهم‬ ‫وصف‬

‫‪28‬‬ ‫عند البعثة‬ ‫مساكن المجوس‬

‫‪32‬‬
‫في الإسلام‬ ‫المجوس‬ ‫دخول‬

‫‪7،17‬‬ ‫والفلاسفة‬ ‫الزنادقة‬ ‫دين‬ ‫وصف‬

‫‪28‬‬
‫دين المشركين ومساكنهم عند البعثة‬ ‫وصف‬

‫‪524‬‬
‫السابقة‪:‬‬ ‫في الصحف‬ ‫أمته‬ ‫ورد من صفاته وصفات‬ ‫!ك! وما‬ ‫محمد‬ ‫نبوة‬ ‫*‬

‫‪27‬‬ ‫خمسة أصناف‬ ‫بعثته‬ ‫أهل الأرض عند‬

‫‪18‬‬ ‫‪- 185‬‬ ‫العرب‬ ‫على مشركي‬ ‫به‬ ‫اليهود‬ ‫استنصار‬

‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫النبي ى!رو‬ ‫خروج‬ ‫بقرب‬ ‫كلهم‬ ‫معرفة يهود يثرب‬

‫‪02‬‬ ‫دراسة بني قريطة لذكره في كعبهم وتعليم ولدانهم صفته‬

‫منه‬ ‫أوصف‬ ‫لخزرج‬ ‫وا‬ ‫قصة أبي عامر الراهب الذي لم يكن في الأوس‬

‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قبل مبعثه‬ ‫يكيهير‬ ‫للنبي‬

‫‪69‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫بالنبي !يه‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫الحمان عبد‬ ‫قصة‬

‫وغيرهما‬ ‫والانجيل‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫!يه‬ ‫النبي‬ ‫ذكر صفة‬ ‫الدلائل على‬

‫‪24‬‬ ‫‪-238‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫المتقدمة‬ ‫الكتب‬ ‫بنبوته في‬ ‫والبشارة‬ ‫الأخبار‬ ‫معرفة‬ ‫طرق‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫أمته‬ ‫السابقة من البشاره بالنبي !م!مونعته وصفة‬ ‫ورد في الكتب‬ ‫ما‬ ‫بعض‬

‫من ذكره بمجرد اسمه‬ ‫أبلغ‬ ‫في الصحف‬ ‫‪!3‬‬ ‫النبي‬ ‫ذكر صفة‬

‫‪21‬‬ ‫قبل البعثة‬ ‫تسمية العرب أولادهم بمحمد‬

‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫!م‬ ‫النبي‬ ‫خصائص‬

‫‪17‬‬ ‫‪!3‬ر‬ ‫النبي‬ ‫صفات‬

‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫كعب‬ ‫عن‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫صفاته‬

‫‪21‬‬ ‫من سفر إشعياء‬ ‫نقلها‬ ‫صفاته عن وهب‬

‫‪02‬‬ ‫صفته على لسان أسقف من القبط‬

‫‪525‬‬
‫‪21‬‬ ‫عن الانجيل‬ ‫نقلها‬ ‫النصراني‬ ‫صفته عن سهل‬

‫‪21‬‬ ‫اليهودي‬ ‫صفته على لسان شموأل‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫أنواع الدلائل‬ ‫بجميع‬ ‫ع!يبم‬ ‫تقرير نبوته‬

‫‪02‬‬ ‫على الألف‬ ‫يده تزيد‬ ‫على‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫والكرامات‬ ‫المعجزات‬ ‫أنواع‬

‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شتيمة‬ ‫أعظم‬ ‫الله‬ ‫شتم‬ ‫لمجؤ‬ ‫محمدا‬ ‫من دذب‬

‫‪43‬‬ ‫غط‬ ‫محمد‬ ‫مع تكذيب‬ ‫وإلهيته وملكه‬ ‫الله‬ ‫الاقرار بربوبية‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫‪37‬‬ ‫نبوة سائر الأنبياء‬ ‫لبطلت‬ ‫ع!يم‬ ‫محمد‬ ‫لو لم يطهر‬

‫‪43‬‬ ‫!ك!يم‬ ‫نبوة محمد‬ ‫مع جحود‬ ‫الأنبياء‬ ‫الايمان بنبي من‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫أشد تكذيبا للمسيح‬ ‫!ي!م‬ ‫لمحمد‬ ‫المكدب‬

‫‪38‬‬ ‫أصلا‬ ‫ابن مريم موجود‬ ‫لما عرفنا أن المسيح‬ ‫لمجؤ‬ ‫لولا محمد‬

‫ع!يش‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه مع تكذيب‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لحقائق‬ ‫با‬ ‫الاعتراف‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫‪18‬‬ ‫!ي!م‬ ‫أمة محمد‬ ‫الحمد من صفات‬

‫‪16‬‬ ‫وأمته‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫مرتفعة شعار‬ ‫التكبير بأصوات‬

‫‪92‬‬ ‫‪- 492‬‬ ‫في التوراة‬ ‫محمد ط‬ ‫الصحابة وأمة‬ ‫صفة‬

‫‪92‬‬ ‫‪-275‬‬ ‫فضائل الصحابة‬

‫وصفتهم وشيء من تاريخهم‬ ‫عقيدة اليهود‬ ‫*‬

‫‪14‬‬ ‫اليهود‬ ‫وصف‬

‫‪44‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الموجودات‬ ‫ونبيهم وحقائق‬ ‫بمعبودهم‬ ‫دينهم وجهلهم‬ ‫وصف‬

‫‪04‬‬ ‫الذي منعهم من الايمان بالمسيح؟‬ ‫ما‬

‫‪31‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫والربانيون‬ ‫القراؤون‬ ‫‪:‬‬ ‫فرقتا اليهود‬

‫‪526‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6-3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من أفعالهم وأقوالهم‬ ‫اليهود‬ ‫جرائم‬ ‫بعض‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪5-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫التأويل‬ ‫ومنه تحريف‬ ‫اليهود في كتمان الحق‬ ‫طرق‬

‫‪262-2 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التحريفات‬ ‫تواطؤهم على بعض‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من افتراءات فقهائهم‬

‫ومن لم‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ولا يجوز‬ ‫يهودي في بيت المقدس‬ ‫يسكن‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫قسطنطين‬ ‫أمر‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يتنضر يقتل‬

‫‪318‬‬ ‫اضطهاد ملوك الفرس لليهود‬

‫‪2 7‬‬ ‫النبي !ش!رو‬ ‫اليهود عند مبعث‬ ‫مساكن‬

‫‪47-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أبناءهم‬ ‫قبل مبعثه وقد عرفوه كما يعرفون‬ ‫إياه‬ ‫انتظارهم‬

‫‪33-32‬‬ ‫في دين الاسلام‬ ‫دخولهم‬

‫‪318-3 17‬‬ ‫في ظل دولة الإسلام‬ ‫اليهود‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مع أكبر علماء اليهود في مصر‬ ‫مناظرة المؤلف‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫في المغرب‬ ‫اليهود‬ ‫علماء المسلمين مع بعض‬ ‫مناظرة بعض‬

‫يخهم‬ ‫تار‬ ‫من‬ ‫وشيء‬ ‫* عقيدة النصارى وصفتهم‬

‫‪،‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫ودينهم عموما‬ ‫النصارى‬ ‫وصف‬

‫‪263-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6-32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بين شريعة المسيح وشريعة النصارى‬ ‫المقارنة‬

‫‪326‬‬ ‫للاثمائة سنة‬ ‫بقي دينهم سليماً نحو‬

‫‪3‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫‪-393‬‬ ‫أول من أفسد دينهم‬

‫‪328-32 6‬‬ ‫ومكايدة لهم‬ ‫لليهود‬ ‫تحريفهم لدينهم وشريعتهم كان مناقضة‬

‫‪527‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جهاد النصارى‬ ‫في وجوب‬ ‫الهند‬ ‫ملوك‬ ‫قول بعض‬

‫‪4 4 1‬‬ ‫وبحقيقة أنفسهم‬ ‫الرسل‬ ‫به‬ ‫وما جاء‬ ‫بحقيقة معبودهم‬ ‫في جهلهم‬ ‫النصارى‬ ‫حال‬

‫‪5 2‬‬ ‫النصارى‬ ‫كيفية صلاة‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8-‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫للخنزير‬ ‫بولس‬ ‫تحليل‬

‫‪322-32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في مريم‬ ‫عقيدتهم‬

‫‪253-2 5 2‬‬ ‫والمسلمون‬ ‫الذي ينتطره اليهود والنصارى‬ ‫)‬ ‫حقيقة (المسيح‬

‫‪384-376‬‬ ‫المسيح‬ ‫امر‬ ‫والنصارى في‬ ‫اليهود‬ ‫اختلاف‬

‫‪386‬‬ ‫داود‬ ‫تبشيرا بالمسيح‬ ‫اأكثر الأنبياء‬

‫‪382‬‬ ‫من شر خلق الله‬ ‫أثبته اليهود‬ ‫المسيح الذي‬

‫‪385‬‬ ‫يمكن وجوده في عقل ولا فطرة‬ ‫لا‬ ‫النصارى‬ ‫أثبته‬ ‫المسيح الذي‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-334‬‬ ‫في الانجيل‬ ‫المذكورة‬ ‫مخالفة لاقوال المسيح‬ ‫في المسيح‬ ‫عقيدتهم‬

‫‪384‬‬ ‫‪-38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪427 ،32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في المسيح‬ ‫النصارى‬ ‫اختلاف‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪5- 4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مقالة اليعقويية‬

‫‪4 1 9‬‬ ‫‪،382-38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مقالة الملكية‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪2- 4 1 1‬‬ ‫‪،383‬‬ ‫مقالة النسطورية‬

‫‪، 4 0‬‬ ‫‪5- 4 0 4 ، 4 0 0‬‬ ‫‪-93 9‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-383‬‬ ‫مقالة الأريوسية‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪9- 4 0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪304- 4 0 1‬‬ ‫نبقية‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫في‬ ‫الأساقفة‬ ‫أقوال‬

‫أصل‬ ‫وهو‬ ‫الثلاثمائة والثمانية عشر‪،‬‬ ‫الاباء‬ ‫عليه‬ ‫التقرير الذي اجتمع‬ ‫نطن‬

‫‪3 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-32 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫الأمانة‬ ‫"‬ ‫ويسمى‬ ‫طوائفهم‬ ‫عند جميع‬ ‫الأصول‬

‫‪528‬‬
‫‪384-385‬‬ ‫عقيدة المسلمين في المسيح وأمه‬

‫‪376‬‬ ‫في العالم‬ ‫ينكر وجود عيسى‬ ‫بأن‬ ‫فهو أحق‬ ‫بالقران‬ ‫من كفر‬

‫‪375-377‬‬ ‫آية ولا فضيلة‬ ‫لعيسى‬ ‫بالقران لم يتحقق‬ ‫كفر النصارى‬ ‫إذا‬

‫‪385‬‬
‫أصلا‬ ‫ابن مريم موجود‬ ‫!رو لما عرفنا أن المسيح‬ ‫لولا محمد‬

‫النصارى على‬ ‫بها‬ ‫يمكن أن يستدل‬ ‫التي‬ ‫الكلام على النصوص‬

‫‪341-368‬‬
‫المسيح‬ ‫ألوهية‬

‫‪387-893‬‬
‫من تاريخ النصارى قبل تنصر قسطنطين‬

‫‪277‬‬
‫الحواريين‬ ‫فصل‬

‫‪004-428‬‬
‫في المجامع العشرة المشهورة‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫تلخيص‬

‫‪304‬‬
‫زوجة‬ ‫أن يكون للأسقف‬ ‫نيقية‬ ‫منعوا في مجمع‬

‫‪388‬‬
‫التباركة‬ ‫رسمهم في نصب‬

‫‪304‬‬
‫يكن لهم نساء‬ ‫البتاركة لم‬

‫‪601‬‬
‫عادة النصارى في نجران عند الفزع‬

‫‪28‬‬
‫عند بعثة النبي غ!ممر‬ ‫النصارى‬ ‫مساكن‬

‫‪32‬‬
‫الشام في الإسلام‬ ‫نصارى‬ ‫دخول‬

‫‪272 ،93‬‬ ‫مناظرة المؤلف وغيره للنصارى‬

‫لإنجيل‬ ‫وا‬ ‫* التوراة‬

‫‪112،925‬‬
‫والانجيل والزبور‬ ‫التوراة‬ ‫اختلاف نسخ‬

‫‪241‬‬ ‫التوراة‬ ‫اليهود بتحريف‬ ‫اعتراف‬

‫‪117‬‬
‫تفسير السامرة في التوراة واشتهار النسخ المغيرة‬

‫‪952‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪9-2 4 2‬‬ ‫الواقع في التوراة‬ ‫أمثلة من التحريف‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المشنا والتلمود‬ ‫حجم‬

‫‪117‬‬ ‫التوراة التي بأيدي النصارى‬

‫‪2 5 5 ، 2 4 2 - 2 4 1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫كتابتها واختلافها‬ ‫كتابها وأما كن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأربعة‬ ‫الأناجيل‬

‫‪2 5‬‬ ‫‪9-2 4 2‬‬ ‫الأناجيل وتحريفاتها‬ ‫أمثلة من اضطراب‬

‫‪388‬‬ ‫لى مرقس‬ ‫إ‬ ‫عنه بالرومية ونسبه‬ ‫بطرس‬ ‫كتبه‬ ‫إنجيل مرقس‬

‫المعينة تارة ‪،‬‬ ‫يراد به الكتب‬ ‫والزبور‬ ‫والقران‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫لفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪183‬‬ ‫)‬ ‫الاسلامية‬ ‫تارة (يعني في النصوص‬ ‫لجنس‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫ويراد‬

‫‪692‬‬ ‫الأولى أعم من التوراة المعينة‬ ‫التوراة‬

‫‪053‬‬
‫لجهاد‬ ‫وا‬ ‫‪ - 4‬الدعوة‬

‫‪27-03‬‬ ‫في الاسلام‬ ‫الدخول‬ ‫أحدا على‬ ‫يك!م‬ ‫لم يكره النبي‬

‫‪03‬‬ ‫في المصا لحة والقتال‬ ‫!لخحم‬ ‫النبي‬ ‫منهج‬

‫‪02-21‬‬ ‫في إقامة الدين‬ ‫والسيف‬ ‫دور الكتاب‬

‫‪97-29،501‬‬ ‫لى الاسلام‬ ‫!‬ ‫لدعوتهم‬ ‫لى الملوك وغيرهم‬ ‫إ‬ ‫النيي ‪!-‬م‬ ‫كتب‬

‫‪93-04‬‬ ‫المانعة من قبول الحق‬ ‫الأسباب‬

‫‪54،926-027‬‬ ‫اختيار الكفر‬ ‫من أسباب‬

‫‪152‬‬ ‫عنه بالباطل‬ ‫لحق يعوض‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫كل من أعرض‬

‫‪21‬‬ ‫)‬ ‫لجدال‬ ‫ا‬ ‫دون‬ ‫لجلاد‬ ‫با‬ ‫الكفار‬ ‫إنما يعامل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لجهال‬ ‫ا‬ ‫مقالة العجزة‬

‫‪202-402‬‬
‫المغرب‬ ‫اليهود ببلاد‬ ‫علماء المسلمين مع بعض‬ ‫مناظرة بعض‬

‫‪002-202‬‬ ‫علماء اليهود‬ ‫أكبر‬ ‫مع‬ ‫مناظرة المؤلف في مصر‬

‫‪272 ،93‬‬ ‫مناظرة المؤلف وغيره للنصارى‬

‫‪531‬‬
‫لمصطلحات‬ ‫اللغة وا‬ ‫‪-5‬‬

‫‪143‬‬ ‫وأمثلة من التقارب بين الفاظها‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫لى‬ ‫!‬ ‫اللغات‬ ‫أقرب‬ ‫العبرانية‬

‫في النص‬ ‫فسرت‬ ‫التي‬ ‫لمصطلحات‬ ‫وا‬ ‫* الألفاظ‬

‫‪346‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫الانجيل‬ ‫لغة‬ ‫الأب في‬

‫‪142‬‬ ‫أحمد‬

‫‪146،914‬‬ ‫أركون‬

‫‪156‬‬ ‫استعلن وعلن‬

‫‪35،363‬‬ ‫‪1‬‬
‫والسيد والأب‬ ‫بمنزلة الرب‬ ‫المقدسة‬ ‫) في الكتب‬ ‫(الاله‬ ‫اسم‬

‫‪691‬‬
‫إلل‬

‫‪388‬‬ ‫بابا‬

‫‪311‬‬ ‫قول‬ ‫بث‬

‫‪314-316‬‬ ‫البياما وا لحالوس‬ ‫مسألة‬

‫‪692‬‬ ‫الأو لى‬ ‫التوراة‬

‫ويراد به‬ ‫‪،‬‬ ‫تارة‬ ‫المعينة‬ ‫يراد به الكتب‬ ‫والزبور‬ ‫والقران‬ ‫لانجيل‬ ‫وا‬ ‫التوراة‬

‫‪183‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزبور‬ ‫القران عن‬ ‫فيعبر بلفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫تارة‬ ‫لجنس‬ ‫ا‬

‫‪82‬‬ ‫الثفروق‬

‫‪318‬‬
‫ا لخزانة‬

‫‪61‬‬
‫دبر‬

‫‪903‬‬ ‫دخيا‬

‫‪192‬‬
‫رثوة‬

‫‪532‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4-1 1 0‬‬ ‫‪،293‬‬ ‫‪،334‬‬ ‫‪،33.‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫نة‬ ‫لأما‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫سنهودس‬

‫‪414،418،423،424‬‬

‫‪65‬‬ ‫السيد‬

‫‪61‬‬
‫سيوم‬

‫‪173‬‬ ‫مكة عند أهل الكتاب‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫صهيون‬

‫‪703،803‬‬ ‫الطريفا‬

‫‪64‬‬ ‫عاقب‬

‫‪363-364‬‬ ‫عمانويل‬

‫‪،141،142‬‬ ‫‪،013-136 ،912‬‬ ‫في لفط الفارقليط‬ ‫بحث‬

‫‪591،691‬‬

‫محفد‬

‫‪184‬‬ ‫مشفح‬

‫‪937‬‬ ‫ممزار‬

‫‪591‬‬ ‫لمنحمنا‬ ‫ا‬

‫‪142-144،184‬‬ ‫في لفظ مؤذ‪ /‬مئذ‬ ‫بحث‬

‫‪33‬‬
‫فهوو الموصوعات‬
‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬ ‫‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪ -‬أولا‪ :‬لحوار مع أهل الكتاب‬ ‫ا‬

‫‪ -‬من أوائل الكتب القديمة المؤلفة في ذلك‬

‫‪22‬‬ ‫‪ -‬من الكتب المعاصرة‬

‫‪92‬‬ ‫الأخرى‬ ‫بالشرائع‬ ‫الاسلام‬ ‫علاقة‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيا‬ ‫‪-‬‬

‫بالأديان الأخرى‬ ‫‪ -‬علاقة الإسلام‬

‫‪55‬‬ ‫كتاب هدية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تأليفه‬ ‫الكتاب وسبب‬ ‫‪ -‬موضوع‬

‫‪57‬‬ ‫الكتاب وطريقته‬ ‫‪ -‬أسلوب‬

‫‪57‬‬ ‫‪ -‬نسبة الكتاب لمؤلفه وتسميته‬

‫‪58‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ -‬مصادر‬

‫‪95‬‬ ‫الصحيح‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬صلة هداية الحيارى بكتاب‬

‫‪06‬‬ ‫‪ -‬الطبعات السابقة للكتاب‬

‫‪62‬‬ ‫‪ -‬النسخ الخطية للكتاب‬

‫‪64‬‬ ‫‪ -‬منهج التحقيق‬

‫‪67‬‬ ‫‪ -‬نماذج من النسخ الخطية‬

‫هداية الحيارى‬ ‫كتاب‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬مقدمة المؤلف‬

‫‪535‬‬
‫‪14‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫بعثة النبي‬ ‫عند‬ ‫حال أهل الأرض‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪02‬‬ ‫تأليف الكتاب‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪22‬‬
‫لى قسمين‬ ‫إ‬ ‫‪ -‬تقسيم الكتاب‬

‫‪25‬‬ ‫لمسائل‬ ‫ا‬ ‫أجوبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫‪.‬‬

‫في‬ ‫الدخول‬ ‫الكتابين من‬ ‫إنه لم يمنع أهل‬ ‫قولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬المسألة الأولى‬

‫‪54‬‬ ‫‪-27‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وا لجواب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام إلا الرياسة والمأكلة‬

‫الناس كلهم‬ ‫لم يقل احد من المسلمين أن من ذكرتم من طبقات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪54‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدى‬ ‫لهم‬ ‫تبين‬

‫اتبع‬ ‫فهلا‬ ‫لذلك‬ ‫الكفر‬ ‫اختاروا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ :‬هب‬ ‫‪ :‬قولهم‬ ‫الثانية‬ ‫‪ :‬المسألة‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مأكلة‬ ‫له ولا‬ ‫لا رياسة‬ ‫من‬ ‫الحق‬

‫من وجوه‬ ‫‪ -‬جوابه‬

‫‪66‬‬
‫بن حاتم‬ ‫قصة إسلام عدي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪96‬‬
‫‪ -‬قصة إسلام سلمان الفاردسي‬

‫‪77‬‬
‫الشام هرقل‬ ‫في ملك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪81‬‬
‫في إسلام النجاشي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪83‬‬
‫المقوقس‬ ‫مصر‬ ‫في ملك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪85‬‬
‫وغيرهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكا عمان‬ ‫الجلندي‬ ‫ابنا‬ ‫‪ :‬في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪09‬‬ ‫بن أبي شمر‬ ‫لحارب‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫النبي ع!د‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪29‬‬
‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪536‬‬
‫في التوراة‬ ‫مكتوب‬ ‫يك!م!م‬ ‫أن النبي‬ ‫ما اشتهر عندكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪99‬‬
‫وجوابه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫يستشكل‬ ‫والعقل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محوه‬ ‫لكنهم‬ ‫لانجيل‬

‫‪901‬‬ ‫متعددة‬ ‫من وجوه‬ ‫في الكتب المتقدمة بعرف‬ ‫مذكور‬ ‫العلم بأنه !ك!ه‬

‫‪991‬‬ ‫وبأمته‬ ‫يه‬ ‫ما ورد من البشارات‬ ‫بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪911‬‬ ‫الأول‬ ‫الوجه‬

‫‪122‬‬
‫الثاني‬ ‫الوجه‬

‫‪125‬‬ ‫الثالث‬ ‫الوجه‬

‫‪127‬‬
‫الرابع‬ ‫الوجه‬

‫‪127‬‬ ‫لخامس‬ ‫ا‬ ‫الوجه‬

‫لي من الأمر شيء)‬ ‫(وليس‬ ‫‪:‬‬ ‫البشارة‬ ‫في قول المسيح في هذه‬ ‫فصل‬

‫‪153‬‬ ‫أرسلته إليكم)‬ ‫(إذا انطلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫فصل‬

‫‪155‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيناء‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫ادله‬ ‫(تجلى‬ ‫‪:‬‬ ‫التوراة‬ ‫نص‬ ‫فصل‬

‫‪158‬‬ ‫فيما ذكره ابن قتيبة ‪...‬‬ ‫فصل‬

‫‪915‬‬
‫فيما نقلوه في نبوة حبقوق‬ ‫فصل‬

‫‪016‬‬ ‫الوجه السادس‬

‫‪162‬‬
‫الوجه السابع‬

‫‪164‬‬ ‫الثامن‬ ‫الوجه‬

‫‪165‬‬
‫التاسع‬ ‫الوجه‬

‫‪167‬‬ ‫العاشر‬ ‫الوجه‬

‫‪167‬‬ ‫عشر‬ ‫لحادي‬ ‫ا‬ ‫الوجه‬

‫‪537‬‬
‫‪68‬‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪68‬‬ ‫الثالث عشر‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫عشر‬ ‫لخامس‬ ‫ا‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪71‬‬ ‫لسادس عشر‬ ‫‪-‬الوجها‬

‫‪71‬‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪72‬‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪72‬‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪73‬‬ ‫العشرون‬ ‫الوجه‬ ‫‪-‬‬

‫‪73‬‬ ‫والعشرون‬ ‫لحادي‬ ‫ا‬


‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪74‬‬ ‫ني والعشرون‬ ‫الثا‬ ‫الوجه‬ ‫‪-‬‬

‫‪74‬‬ ‫الثالث والعشرون‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪87‬‬ ‫الرابع والعشرون‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪87‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الخامس‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪98‬‬ ‫والعشرون‬ ‫السادس‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪09‬‬
‫السابع والعشرون‬ ‫الوجه‬ ‫‪-‬‬

‫الثامن والعشرون‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪39‬‬
‫التاسع والعشرون‬ ‫الوجه‬ ‫‪-‬‬

‫‪39‬‬ ‫الثلاثون‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪49‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫لحادي‬ ‫ا‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪38‬‬
‫‪91‬‬ ‫ني والثلاثون‬ ‫الثا‬ ‫‪ -‬الوجه‬

‫‪91‬‬ ‫‪ -‬الوجه الثالث والثلاثون‬

‫‪91‬‬ ‫الرابع والثلاثون‬ ‫‪ -‬الوجه‬

‫‪91‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫لخامس‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬الوجه‬

‫‪91‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫‪ -‬الوجه السادس‬

‫‪91‬‬ ‫‪ -‬الوجه السابع والثلاثون‬

‫‪91‬‬ ‫الثامن والثلاثون‬ ‫‪ -‬الوجه‬

‫‪91‬‬ ‫التاسع والثلاثون‬ ‫‪ -‬الوجه‬

‫‪23‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪23‬‬ ‫من عدة طرق‬ ‫في الكتب المتقدمة عرفت‬ ‫بنبوته‬ ‫الأخبار والبشارة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫النظار الذين يرون أنهم لم يحرفوا ألفاظ‬ ‫هذه الطرق يسلكها بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪24‬‬ ‫التوراة والإنجيل‬

‫الله‬ ‫اليهود كعبد‬ ‫من‬ ‫هلآ أتى من أسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫قال السائل‬ ‫]‬ ‫الرابعة‬ ‫[المسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪26‬‬ ‫تكون شاهدة علينا‬ ‫حتى‬ ‫بن سلام بالنسخ التي عندهم‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪6-2‬‬ ‫حدها‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪ -‬الوجه الثاني‬

‫‪26‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪ -‬الوجه‬

‫الكفر‬ ‫اختيار‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫العظيمتين‬ ‫الأمتين‬ ‫نسبتم‬ ‫أنكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫‪ :‬المسألة‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪26‬‬ ‫لى بذلك الغرض‬ ‫أو‬ ‫المذكور‪ ،‬فابن سلام وأصحابه‬ ‫للغرض‬

‫‪953‬‬
‫‪926-273‬‬ ‫خمسة‬ ‫من وجوه‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪274‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫ابن سلام‬ ‫جهة‬ ‫علينا الريبة من‬ ‫]‪ :‬تدخل‬ ‫[المسألة السادسة‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪274-992‬‬ ‫من وجوه‬ ‫لجواب‬ ‫وا‬ ‫‪-‬‬

‫هو‬ ‫فيمن‬ ‫الفواحش‬ ‫أكثر‬ ‫دينكم‬ ‫في‬ ‫]‪ :‬نرى‬ ‫[المسالة السابعة‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪003‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأفقه‬ ‫أعلم‬

‫‪003-316‬‬
‫وجوه‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وا لجواب‬

‫‪316‬‬
‫المحال‬ ‫الأمة الغضبية على‬ ‫اصطلاح‬ ‫لا يستبعد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪931‬‬
‫‪ -‬فصل‬

‫‪323‬‬
‫‪ -‬فصل‬

‫‪346‬‬
‫‪ -‬فصل‬

‫‪346‬‬
‫نفسه ابن الله‬ ‫إن قلتم إنما جعلناه إلها لأنه سمى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪934‬‬
‫بذلك‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬ ‫إن قلتم جعلناه إلها لشهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪357‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إشعيا‬ ‫قول‬ ‫له الالهية من‬ ‫أوجبنا‬ ‫قلتم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪358‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متى‬ ‫قول‬ ‫إلها من‬ ‫جعلناه‬ ‫قلتم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪935‬‬
‫إشعيا‬ ‫له الالهية بما نقلتموه عن‬ ‫وإن أو جبتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪361‬‬
‫إشعيا‬ ‫له الالهية بقول‬ ‫وإن أو جبتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪363‬‬
‫إشعيا‬ ‫له الالهية بقول‬ ‫وإن أو جبتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪364‬‬
‫حبقوق‬ ‫له الالهية بقول‬ ‫وإن او جبتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪366‬‬
‫له الالهية بقوله في السفر الثالث‬ ‫وإن أو جبتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪371‬‬
‫سائر النبوات‬ ‫لبطلت‬ ‫!لمجفه‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬في أنه لو لم يظهر‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪054‬‬
‫إلا بإقرارهم‬ ‫فضيلة‬ ‫أن يثبتوا للمسيح‬ ‫نبين انه لا يمكنهم‬ ‫ونحن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪375‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬

‫‪386‬‬ ‫وذكرها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المجامع‬ ‫لى أصحاب‬ ‫إ‬ ‫في دينهم‬ ‫‪ :‬في استنادهم‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪413‬‬ ‫خامس‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫سادس‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪417‬‬ ‫سابع‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪042‬‬ ‫ثامن‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪422‬‬ ‫تاسع‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪425‬‬ ‫عاشر‬ ‫ثم كان لهم مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حارم المتقدمين‬ ‫هذه‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫في‪:‬‬ ‫الثا‬ ‫القسم‬ ‫‪.‬‬

‫‪942‬‬ ‫انواع الدلائل‬ ‫بجميع‬ ‫قي‬ ‫في تقرير نبوة محمد‬

‫ع!م!د‬ ‫نبوة محمد‬ ‫الايمان بنبي اصلا مع جحود‬ ‫يمكن‬ ‫أنه لا‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪943‬‬ ‫‪-431‬‬ ‫وذلك من وجوه‬

‫‪943‬‬ ‫للرب‬ ‫جحد‬ ‫الأنبياء‬ ‫خاتم‬ ‫نبوه‬ ‫جحد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪448‬‬ ‫عليه نور النبوة‬ ‫من أشرقت‬ ‫إلا‬ ‫لجهل‬ ‫ا‬ ‫كلهم في ظلمات‬ ‫أهل الأرض‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫البصائر ويخطفها‬ ‫تلك‬ ‫يكاد نور النبوة يعمي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪453‬‬ ‫الكتاب ( اللفظية والعلمية)‬ ‫‪ -‬فهارس‬

‫اللفظية‬ ‫أولا‪ :‬الفهارس‬

‫‪455‬‬ ‫الآيات‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪541‬‬
‫‪468‬‬ ‫الأحاديث والاثار‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪474‬‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫كتب‬ ‫‪ -‬فهرس نصوص‬

‫‪484‬‬ ‫الشعر والرجز‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪485‬‬
‫الكتب المذكورة في المتن‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪488‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪905‬‬ ‫والفرق‬ ‫لجماعات‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪515‬‬ ‫الأماكن‬ ‫‪ -‬فهرس‬

‫‪521‬‬ ‫العلمية‬ ‫‪ :‬الفهارس‬ ‫ثانيا‬

‫‪521‬‬
‫القران‬ ‫‪ -‬التفسير وعلوم‬

‫‪523‬‬ ‫وعلومه‬ ‫‪ -‬الحديث‬

‫‪ -‬العقائد والملل‬

‫‪531‬‬ ‫لجهاد‬ ‫وا‬ ‫‪ -‬الدعوة‬

‫‪532‬‬ ‫‪ -‬اللغة والمصطلحات‬

‫‪535‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫فهرس‬

‫‪42‬‬

You might also like