You are on page 1of 18

‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية للفرتة ‪- 2004‬‬

‫‪2013‬‬
‫أ‪ .‬بوترية وهيبة‬
‫جامعة الجزائر ‪3‬‬
‫امللخص‪ :‬نتعرض يف هذه الدراسة إىل املنهج الوصفي والتحلييل لإلحصاءات املالية للبورصة‬
‫الجزائرية ونتناول أهم األفكار املتمثلة يف االتجاهات الحديثة يف مجال الخدمات البنكية‪ ،‬البنوك‬
‫والعوملة‪ ،‬البنوك اإللكرتونية‪ ،‬املعامالت البنكية وكذلك دور البنوك الجزائرية يف البورصة الجزائرية‬
‫واملتمثلة يف الوساطة املالية‪ ،‬ويف األخري نتوصل إىل أن البنوك املتدخلة يف البورصة معظمها بنوك‬
‫عامة‪ ،‬كام أننا ال نجد وكاالت التنقيط لكل من البنك والبورصة‪.‬‬
‫الكلامت املفتاحية‪ :‬السوق املالية‪ ،‬البنوك اإللكرتونية‪ ،‬املعامالت البنكية‪ ،‬الوسطاء يف البورصة‪،‬‬
‫البورصة الجزائرية‪.‬‬
‫‪Résumé :‬‬
‫‪Dans cette étude intitulé « rôle de la banque pour le développement du marché‬‬
‫‪financier » nous allons traiter la méthode descriptive et analytique des statis-‬‬
‫‪tiques financière de la bourse Algérienne, nous avons abordée les idées essen-‬‬
‫‪tielles concernant les orientations récentes dans le domaine des prestations ban-‬‬
‫‪caires, les banques et la mondialisation, banques électroniques, les opérations‬‬
‫‪bancaires ainsi que le rôle des banques Algérienne dans le développement de‬‬
‫‪la bourse Algérienne qui représenté les intermédiaires financiers et en fin nous‬‬
‫‪aboutissons que la bourse Algérienne et les interventions de banques dans cette‬‬
‫‪dernière sont des banques de l’état, ainsi que ne trouvera pas les agences d’éva-‬‬
‫‪luation que ce soit pour les banques ou bourse.‬‬
‫‪Les Mots clés : le marché financier, la banques électroniques, les opérations‬‬
‫‪bancaires, l’intermédiaires de la bourse, la bourse Algérienne.‬‬

‫املقدمة‬
‫يعترب النظام املايل أحد املكونات األساسية القتصاديات أي دولة‪ ،‬فهو يزود املجتمع بخدمات‬
‫أساسية بدونها ال يستطيع االقتصاد يف الوقت الحارض أن يعمل ويرقى‪.‬‬
‫ويؤدي النظام املايل وظيفة اقتصادية هامة تتمثل يف تحويل املوارد املالية من الوحدات ذات‬
‫الفائض إىل الوحدات ذات العجز‪.‬‬
‫وينقسم النظام املايل إىل قسمني هام‪:‬‬

‫الجهاز البنيك الذي يتكون من البنك املركزي والبنوك التجارية‬ ‫• ‬


‫‪9‬‬
‫أسواق رؤوس األموال التي تضم كل من سوق رؤوس األموال طويلة األجل (السوق املالية)‪ ،‬وسوق‬ ‫• ‬
‫رؤوس األموال قصرية األجل (السوق النقدية)‪.‬‬
‫يرتكز النظام املايل عىل أداتني هام‪ :‬الجهاز البنيك‪ ،‬وسوق رؤوس األموال؛ وتتمحور هذه الدراسة‬
‫بالسوق املالية‪ ،‬التي تهتم بعملية اإلصدار والتداول والتفاوض حول القيم املنقولة (السندات واألسهم)‪،‬‬
‫حيث نتطرق إىل النظام املايل الجزائري وكيفية إعداده وفق خصائص االقتصاد الجزائري؛ واستنادا إىل‬
‫ذلك يتم تحديد املشاكل والعراقيل التي تؤدي إىل ضعف وظيفته؛ وعليه تشرتط السوق املالية بنوك‬
‫ترتبط مبارشة بها‪ ،‬لتأدية الدور الالزم يف ظل التحديات الراهنة؛ ومنه نصل إىل السؤال األيت ‪:‬‬
‫إىل أي مدى ميكن أن تساهم البنوك الجزائرية يف تطوير السوق املالية الجزائرية (البورصة)؟‬
‫انطالقا من هذا السؤال الرئييس سوف نجيب عىل كل ما يتعلق بالبنوك يف الجزائر والسوق املالية‬
‫والعالقة التي تربطهام‪ ،‬مع دراسة تحليلية وتقييميه للفرتة ‪.2013-2004‬‬
‫أوال ‪:‬االتجاهات الحديثة يف مجال الخدمات البنكية‪ :‬‬
‫إن الخدمات البنكية كنشاط اقتصادي يتسم بعدة خصائص نذكر منها ما ييل‪:‬‬

‫تنوع وتعدد مجاالت الخدمة البنكية وارتباطها بجميع األنشطة االقتصادية األخرى بالدولة(((‪.‬‬ ‫• ‬
‫• الخدمات البنكية دالة عىل مستوى الرفاهية االقتصادية يف الدولة‪.‬‬

‫• الخدمات البنكية هي نشاط إنتاجي يف االقتصاد‪.‬‬


‫كل هذه الخصائص تجعل رضورة التطور يف جميع أوجه النشاط البنيك‪ ،‬حيث تحول النشاط‬
‫البنيك من مجرد القيام بعمليات اإليداع داخل حدود الدولة إىل قيامها بالدخول يف مجاالت االستثامر‬
‫ومتلكها للكثري من املرشوعات الصناعية‪ ،‬الخدمية والتجارية‪ ،‬مام أدى إىل توسع البنوك فأصبحت‬
‫تصدر خدماتها إىل خارج حدود الدولة وهو السبب الرئييس يف انتشار فروع كثرية يف معظم دول‬
‫العامل‪.‬‬
‫‪-1‬البنوك والعوملة‪:‬‬
‫يعمل البنك يف وقتنا املعارص يف ظل العوملة‪ ،‬التي لها تأثريات واضحة عىل البنوك ومعايري جودة‬
‫النشاط البنيك‪ ،‬ويشري مصطلح العوملة إىل ظاهرة تداخل العالقات بني منظامت األعامل (البنوك يف‬
‫حالتنا) مبختلف دول العامل‪ ،‬حيث أصبحت تعمل وتتناسب يف سوق عاملي متسع‪ ،‬وتستخدم قوى‬
‫عاملة متنوعة وغري متجانسة وتتعامل مع ثقافات متباينة(((‪.‬‬
‫‪1 -Mescon, M. Boree, C, and Thill, business Today, Georgia state university, prentice‬‬
‫‪Hall, Upper Saddle river, New jersy, 1999,p 81.‬‬
‫‪ -2‬شهر زاد رغيب‪ ،‬االستثامر األجنبي املبارش يف الجزائر‪ ،‬الواقع واآلفاق‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية بسكرة‪ ،‬سبتمرب‬
‫‪ ،2005‬العدد ‪.8‬‬
‫‪10‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫امتد نشاط منظامت األعامل إىل مختلف األسواق العاملية بفضل التقدم يف تكنولوجيا املعلومات‪،‬‬
‫واستدعى ذلك االستعانة ببعض العاملة املتوافرة يف كل سوق محلية(((‪ ،‬وبالتايل أصبحت البنوك‬
‫العاملية تضم موظفني متعددي الجنسيات((( وتتصف بعدم التجانس سواء يف املهارات‪ ،‬االتجاهات‬
‫والثقافات‪ ،‬وهو ما يعني أن تلك البنوك باتت تتعامل مع ثقافات متباينة‪ ،‬وأسواق مختلفة وعاملة‬
‫متنوعة ومن أهم نتائج العوملة يف مجال أعامل البنوك نجد‪:‬‬

‫السعي لتحقيق املعايري العاملية‪ :‬إذ أصبحت البنوك يف الوقت الحارض مطالبة بتحقيق املعايري‬ ‫• ‬
‫العاملية من حيث الخدمات البنكية وأساليب العمل والجودة وبالتايل زيادة املنافع االقتصادية‬
‫للبيئة البنكية واالجتامعية يف نفس الوقت‪.‬‬

‫التخيل عن مفهوم األحادية‪ :‬لقد أجربت العوملة العديد من البنوك عىل التخيل عن عدد من‬ ‫• ‬
‫املفاهيم والتوجهات اإلدارية التقليدية كمفهوم األحادية‪ ،‬ويشري إىل النظرة الضيقة التي ال‬
‫تستوعب االختالفات بني األفراد(((وبالتايل ال تبدل أي مجهود نحو تبني اسرتاتيجيات لتنويع‬
‫خدماتها‪ ،‬باعتبار أن الخدمة املقدمة تلبي كافة االحتياجات‪.‬‬
‫‪ -2‬دور البنك يف بورصة األوراق املالية‪:‬‬
‫كان التمويل بوساطة مالية هو السائد إىل وقت قريب حيث لعبت البنوك واملؤسسات املختصة‬
‫يف منح القروض دورا أساسيا يف متويل املؤسسة واالقتصاد‪ ،‬وأعترب النظام البنيك آنذاك أساس قيام‬
‫اقتصاد السوق‪ ،‬وتحت ضغوط التكاليف املرتفعة نسبيا للنظام السابق اتجه متويل االقتصاد نحو‬
‫األسواق املالية وبذلك قل نصيب البنوك يف حجم التمويل‪ ،‬فقامت البنوك بالبحث عىل دور آخر أال‬
‫وهو التدخل يف األسواق املالية‪.‬‬
‫‪ 1-2‬تدخل البنك يف بورصة األوراق املالية‪:‬‬
‫(((‬

‫حتى يتمكن البنك من تنفيذ عملياته عن طريق البورصة البد أن يكون عضوا منظام للبورصة‬
‫وذلك حتى يحصل عىل نسبة معينة من السمرسة املقررة عن كل عملية(((‪ ،‬و االنضامم لبورصة األوراق‬
‫املالية اختياري‪ ،‬ولذلك توجد بنوك كثرية غري منظمة للبورصة وهذه البنوك ال ميكنها التعامل لحساب‬
‫‪ -1‬أحمد عبد النبي‪ ،‬األسواق املالية‪ ،‬األصول املالية والتحليل املايل‪ ،‬زمزم نارشون وموزعون‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬‬
‫عامن األردن ‪ ،2009‬ص ‪.22‬‬
‫‪ -2‬غالم عبد هللا‪ ،‬العولمة المالية واألنظمة المصرفية العربية‪ ،‬نبالء ناشرون وموزعون‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫األردن‪ ،2014،‬ص ‪28‬‬
‫‪3 -Gupta, U, information systems: success in the 1st Century, Greithon University,‬‬
‫‪prentice Hall, 2000 p 107.‬‬
‫‪ -4‬جابر عبد العزيز‪ ،‬بورصة األوراق املالية‪-‬االستثامر باألسهم والسندات وتحليل األوراق املالية‪ -‬دار‬
‫املطبوعات الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،2010‬ص ‪.50‬‬
‫‪ -5‬رضا صاحب أبو حمد‪ ،‬إدارة املصارف‪ ،‬مدخل تحلييل كمي معارص‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنرش‪ ،‬الطبعة‬
‫األوىل‪ ،‬عامن‪ ،2002 ،‬ص ‪.141‬‬
‫‪11‬‬
‫عمالئها يف رشاء وبيع األوراق املالية باسمهم ويقوم بالعمل يف البورصة السامرسة ومساعدوهم الدين‬
‫يخضعون للوائح ونظم خاصة يك يسري العمل بانتظام ويزيد البنك يف استثامراته يف األوراق املالية‪.‬‬
‫‪ 1-1-2‬كيفية ترصف البنك يف األوراق املالية‪:‬‬
‫الترصف يف األسهم يكون عن طريق بيعها أو رشائها يف البورصة؛‬ ‫ •‬
‫الترصف يف السندات يكون بثالث طرق‪:‬‬
‫بنظام السحب السنوية حيث تقوم الرشكة كل سنة بسحب مجموعة من السندات تدفع قيمتها‬ ‫ •‬
‫ألصحابها ويكون ذلك عن طريق الرشكة نفسها أو تكلف أحد البنوك بذلك؛‬
‫البيع قبل انقضاء موعد السند‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق عرض السندات للبيع يف البورصة؛‬ ‫ •‬
‫االنتظار لنهاية املدة ويف هذه الحالة تقدم السندات للرشكة مبارشة أو أحد البنوك املكلف برصف‬ ‫ •‬
‫قيمتها‪ ،‬أما بالنسبة للسندات الحكومية فيكون الترصف فيها قبل نهاية املدة بالبيع عن طريق‬
‫البورصة أو االنتظار لنهاية املدة وتقدميها ألحد البنوك لرصف قيمتها من البنك املركزي‪ ،‬ويف حالة‬
‫انخفاض األسعار بالبورصة ووجود فائض نقدي لدى الدولة‪ ،‬يقوم بالرشاء بالسعر املنخفض‪،‬‬
‫وبذلك تحقق ربحا من هذه العملية وتختلف األسهم والسندات عن الشهادات االدخارية بأنواعها‬
‫فالثانية عبارة عن ودائع تدفع عند الطلب من البنك املصدر دون الحاجة لبيعها عن طريق‬
‫البورصة‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬دور البنك يف تحويل أوامر البورصة‪.‬‬
‫البنك يعترب وكيال مأجورا يتقاىض عمولة ويستلم كل التعليامت من صاحب األمر ويجب أن يتأكد‬
‫البنك من‪:‬‬
‫رشط األهلية القانونية ملعطي األمر؛‬‫ •‬
‫رشط وجود السندات يف حوزة البنك حتى يقبل التمويل لألمر بالبيع نقدا؛‬ ‫ •‬
‫التأكد من األسهم والسندات أنها غري مرسوقة إذا كان البائع ليس عميال للبنك؛‬ ‫ •‬
‫عند التأكد من هذه األمور يقوم البنك مبا ييل‪:‬‬ ‫ •‬
‫يسهر البنك عىل تأمني أو عىل إبقاء املؤونات النظامية ألجل‪ ،‬كام يسهر عىل أن ال يرفض مدخالته؛‬ ‫ •‬
‫يطلب البنك أن تكون األوامر املعطاة هاتفيا أو خطيا؛‬ ‫ •‬
‫للتعرف عىل األسهم أو عىل السند‪ ،‬يلجأ البنك إىل جدول البورصة؛‬ ‫ •‬
‫عىل البنك أن يخرب العميل بآخر سعر للسهم أو للسند الذي يعرضه للبيع أو يطلب رشاءه؛‬ ‫ •‬
‫إذا مل يتحقق البنك من صحة األسهم والسندات عليه أن يبيعه السندات التي بحوزته وعىل‬ ‫ •‬
‫املشرتي أن يتحقق من صحتها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫‪ 3--1‬النتائج السلبية التي تلحق بالبنك من خالل هذا الدور‪:‬‬


‫مام سبق فإن البنك يلحق به ما ييل‪:‬‬
‫تتأثر سيولة البنك من جراء مثل هذه العمليات خاصة عندما يكون البنك قد دفع إىل عميل‬ ‫ •‬
‫البورصة قبل أن يكون قد حصل األموال الالزمة من املشرتي؛‬
‫يصبح البنك أكرث تأثريا عندما يضطر إىل أن يسلم عميل البورصة سندات مل يسبق له تسليمها‬ ‫ •‬
‫بعد من البائعني ألسباب مختلفة فإن مكان العميل إنذار البنك لتسليم األسهم فورا إذا ما بيعت‬
‫األسهم فإن النتائج قد تكون مرهقة للبنك بسبب ارتفاع السعر بني اإلنفاق والرشاء‪ ،‬وقد يتحمل‬
‫البنك الخسارة إذا كان عميله غري قادر عىل ذلك(((‪.‬‬
‫‪ - 2-2‬دور البنوك واألسواق املالية يف اقتصاديات األسواق املالية املتطورة‪ :‬أي ما‬
‫هو تأثري تطور األسواق املالية عىل نشاط البنوك؟‬
‫من خصائص السوق املالية الكفأة ما ييل‪:‬‬
‫ •‬
‫السيولة العالية‪.‬‬
‫ •‬
‫املردودية املرتفعة‪.‬‬
‫ •‬
‫اآلمان يف األسواق املالية املنظمة‪.‬‬
‫تنوع املنتجات املالية‪ ،‬االخرتاعات املالية (املشتقات املالية) وبذلك تقليل املخاطر‪.‬‬‫ •‬
‫هذه الخصائص أدت بالبنوك للتكيف مع الوضع الجديد وبذلك االنتقال تدريجيا من التعامل‬
‫يف الدائرة البنكية التي أصبحت ذات مردودية منخفضة إىل التعامل يف الدائرة املالية أي التدخل يف‬
‫البورصة بشقيها السوق الكالسييك (األسهم والسندات) والسوق الحديثة ( املشتقات والخيارات)‬
‫وبذلك تقليل املخاطر‪ ،‬ومنه الدخول يف سوق املضاربة‪ ،‬ذات املردودية املتغرية‪.‬‬
‫‪ - 3-2‬تأثري تدخل البنوك عىل نشاط األسواق املالية‪:‬‬
‫من خالل الوساطة املالية‪ ،‬أي ما هي األسباب التي تدفع اللجوء للبنوك (الوسطاء املاليني) يف‬
‫السوق املالية؟ األسباب الرئيسية التي تدفع إىل اللجوء إىل الوسطاء املاليني يف األسواق املالية ومن تم‬
‫البنك كواحد من هؤالء الوسطاء هي‪:‬‬
‫ •‬
‫تكلفة املعلومات العالية‪.‬‬
‫تكلفة املعامالت (الصفقات) العالية‪.‬‬‫ •‬
‫عجز املستثمر عىل رشاء أوراق مالية ذات سعر مرتفع‪.‬‬ ‫ •‬
‫تخصص الوسطاء يف التعامل يف أوراق مالية محددة‪.‬‬ ‫ •‬
‫‪ - 1‬محمد صالح القرييش‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك الطبعة األوىل‪ ،‬إثراء للنرش والتوزيع‪ ،‬األردن ‪ ،2009‬ص‬
‫‪.152‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ - 4-2‬مهام البنوك كوسطاء ماليني‪:‬‬
‫باإلضافة إىل التعامل يف األوراق املالية فقد توسع نشاط البنوك كوسطاء ماليني ليشمل مجاالت‬
‫البحوث والتحليل(((‪ ،‬وتقديم النصائح ملختلف املتعاملني يف البورصة‪ ،‬وعليه فقد قاموا بإنشاء مراكز‬
‫البحوث إلتباع النتائج املسجلة من قبل الرشكات املتواجدة يف كافة أنحاء العامل‪ ،‬وعليه فإن كل من‬
‫يقصد الوسطاء مهام كان نوعهم فإنه يجب أن يحدد نوع وطبيعة العملية التي يريد تحقيقها(((‪.‬‬
‫إذن املهام الرئيسية التي تقوم بها البنوك هنا هي‪:‬‬
‫التعامل باألوراق املالية فقط‪.‬‬ ‫ •‬
‫اإلرشادات والنصائح‪.‬‬ ‫ •‬
‫تسيري املحافظ املالية للمستثمرين‪.‬‬ ‫ •‬
‫ومن خالل ما سبق ميكننا أيضا أن نتصور العالقة بني البنك والسوق املالية يف وجود البنك‬
‫اإللكرتوين‪ ،‬فكيف ستكون هذه العالقة؟‬
‫ثانيا ‪ :‬البنوك اإللكرتونية والسوق املالية‬
‫‪ -1‬البنك اإللكرتوين‪:‬‬
‫تقوم فكرة البنك اإللكرتوين عىل تطبيق مبدأ الحسابات اإللكرتونية حيث يحتفظ الكمبيوتر يف‬
‫الذاكرة باإلجامليات املعدلة لكل حساب‪ ،‬ويقوم العاملون يف البنوك بطباعة وإدخال رقم الحساب‪،‬‬
‫وطريقة التعامل مع الجانب الدائن واملدين يف ثوان وبعدها تطبع الطابعة اإلجابات املطلوبة‬
‫باألرصدة الجديدة عىل قامئة الحساب‪ ،‬هذه هي الفكرة التي قامت عليها البنوك اإللكرتونية باعتبار‬
‫أن التكنولوجيا قوة ديناميكية يف بيع ورشاء وتسليم وتوصيل الخدمات واملنتجات التي تضم املركز‬
‫الرئييس للبنك وفروعه‪ ،‬واستطاعت تكنولوجيا املعلومات أن تحقق معامالت مالية رسيعة ودقيقة‬
‫ومتوازنة وفورية داخل شبكة املعلومات الدولية «االنرتنت» وبفضل هذه األخرية تم تشجيع ودعم‬
‫قرارات االستثامر اإللكرتونية (الفورية ‪.((()online‬‬
‫‪ 2‬التغريات التي طرأت عىل البنك جراء تحوله إىل بنك إلكرتوين‪ : ‬هي ‪:‬‬
‫تغيري العالقات بني البنك ومجتمع تكنولوجيا املعلومات إىل األحسن؛‬ ‫ •‬
‫تطوير وتحسني العالقة بني البنك واملتعاملني معه؛‬ ‫ •‬
‫تطوير أساليب الرقابة عىل املؤسسات املالية؛‬ ‫ •‬
‫‪ -1‬محمد عبد الخالق‪ ،‬األسواق املالية واملرصفية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار أسامة للنرش والتوزيع‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‬
‫‪ 2010‬ص‪.101‬‬
‫‪ -2‬جبار محفوظ‪ ،‬تنظيم وإدارة البورصة‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار هومة للنرش‪ ،2002 ،‬ص ‪.09‬‬
‫‪ - 3‬خبابة عبد الله‪ ،‬االقتصاد املرصيف‪ ،‬البنوك اإللكرتونية‪ ،‬البنوك التجارية والسياسة النقدية‪ ،‬جامعة محمد‬
‫بوالضياف‪ ،‬الجزائر‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للنرش ‪ ،2008‬ص ‪.91‬‬
‫‪14‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫تحسني املركز التنافيس للبنك باستخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت؛‬ ‫ •‬


‫تطوير وتسهيل عملية التسويق للخدمات البنكية خاصة يف مجال األسواق املالية‪.‬‬ ‫ •‬
‫‪ 3‬تغيري العالقة بني البنوك وأسواق املال‪:‬‬
‫حقق تطور تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف البنوك تعديال جذريا يف العالقات بني البنوك‬
‫وأسواق املال‪ ،‬واملؤسسات املالية‪ ،‬خاصة بعد ظهور الوظائف األوتوماتيكية واإللكرتونية فأصبحت‬
‫العالقة بني املتعاملني والبنك سهلة ورسيعة‪ ،‬وأصبحت عملية التنبؤ بالطلب عىل الخدمات البنكية‬
‫عملية بسيطة‪ ،‬واستطاعت البنوك اإللكرتونية أن تحسن العمليات البنكية والخدمات واملنتجات‬
‫البنكية يف نفس الوقت‪ ،‬وأدى ذلك إىل تحليل املخاطر واإلرساع بالتسويات املالية‪ ،‬وتحقيق رقابة فعالة‬
‫وكذلك أكتسب البنك ثقة املتعاملني باألوراق املالية فزاد دوره يف هذه األخرية‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ 1‬املعامالت البنكية بني متعاملون البنك اإللكرتوين‪:‬‬


‫‪ -‬الهاتف الذيك‬ ‫املتعاملون‬ ‫ ‬

‫التفاعل التلفزيوين‬ ‫‪-‬‬ ‫البنك اإللكرتوين‬ ‫ ‬

‫مودم – مودم االنرتنت‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫الصريفة املنزلية‬ ‫‪-‬‬ ‫املعلومات املتبادلة‬


‫الصريفة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ATM‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مراجعة وإدارة نظم‬


‫التسويات‬ ‫املخاطر‬

‫املصدر‪ :‬فريد النجار‪ ،‬االقتصاد الرقمي‪ ،‬االنرتنت وإعادة هيكلة االستثامر والبورصات والبنوك‬
‫اإللكرتونية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.174‬‬

‫‪15‬‬
‫الشكل رقم ‪ 2‬عملية البيع والرشاء يف السوق اإللكرتوين لألوراق املالية‪:‬‬
‫البائع‬ ‫املشرتي‬

‫السوق اإللكرتوين لألوراق املالية‬

‫التسويات اإللكرتونية للمتاجرة يف األوراق املالية‬


‫املصدر‪ :‬فريد النجار‪ ،‬االقتصاد الرقمي‪ ،‬االنرتنت وإعادة هيكلة االستثامر والبورصات والبنوك‬
‫اإللكرتونية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.174‬‬

‫من خالل الشكلني (‪ )1‬و(‪ )2‬نجد أن‪:‬‬


‫البنك اإللكرتوين يعتمد عىل استخدام الحواسب الشخصية واالشرتاك يف االنرتنت للتعامل والتبادل‬
‫الفوري للمعلومات التي تربط يف شكل شبكة تضم املؤسسات املالية واألسواق املالية والرشكات‬
‫واملستثمرين واملتعاملني ويأخذ ذلك شكل برنامج ابتكاري للتواصل بني املشاركني عن طريق الربيد‬
‫اإللكرتوين وتوجد أنواع مختلفة من الشبكات منها شبكة املناطق املحلية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬دور البنوك الجزائرية يف السوق املالية‬
‫‪-1‬النظام املرصيف الجزائري(((‪:‬‬
‫يتكون الجهاز املرصيف الجزائري يف نهاية سنة ‪ 2011‬وبداية سنة ‪ 2012‬من‪ 27‬مرصفا ومؤسسة‬
‫مالية‪ ،‬تقع كل مقراتها االجتامعية بالجزائر العاصمة‪ ،‬تتمثل هذه املؤسسات يف ‪ 6‬مصارف عمومية‪،‬‬
‫‪ 14‬مرصفا خاصا‪ ،‬برؤوس أموال أجنبية وهي فروع للمصارف الدولية الكربى‪ ،‬و‪ 7‬مؤسسات مالية من‬
‫بينها ‪ 3‬رشكات لالعتامد اإليجاري‪.‬‬
‫‪2‬البورصة الجزائرية‪:‬‬
‫‪ - 1-2‬نشأة البورصة الجزائرية‪:‬‬
‫(((‬

‫إن فكرة إنشاء بورصة القيم املنقولة يف الجزائر برزت يف سنة ‪1990‬م وسجلت يف إطار عملية البدء‬
‫يف اإلصالحات االقتصادية مند عام ‪1988‬م‪ ،‬ويف الفرتة املمتدة ما بني ‪ 1992-1990‬اتخذت الحكومة‬
‫عدة إجراءات بعد أن حصلت املؤسسات العمومية عىل استقالليتها ويف أكتوبر ‪ 1990‬تأسست بورصة‬
‫‪ - 1‬منشورات محافظ بنك الجزائر أمام املجلس الشعبي الوطني‪ ،‬التطورات االقتصادية والنقدية لسنة ‪،2011‬‬
‫الجزائر يف أكتوبر ‪ ،2012‬ص ‪.15‬‬
‫‪ - 2‬مطويات مقدمة من طرف ‪.COSOB‬‬

‫‪16‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫الجزائر تحت اسم « رشكة القيم املنقولة» بتقرير من الحكومة عرب هيئة مؤهلة قانونا وهي مجلس‬
‫صناديق املؤسسة الثامنية وهي‪-:‬صندوق املواد الغذائية– صندوق املناجم‪ ،‬الري والفالحة – صندوق‬
‫التجهيز – صندوق البناء – صندوق الكيمياء والبيرتوكيمياء والصيدلة – صندوق االتصال‪ ،‬اإللكرتونيك‬
‫واإلعالم اآليل – صندوق الصناعات املختلفة – صندوق الخدمات‪ .‬هذه الصناديق مكلفة بالحفظ‬
‫والتسيري يف مكان الدولة ملجموع أسهم املؤسسات التي تسري إىل االستقاللية املالية‪.‬‬
‫يف السنوات التالية نجد أهم التطورات التي مرت بها البورصة ‪:‬‬
‫سنة ‪ 1993‬جاء أول نص لفتح النشاط البوريص وتم تنظيم الخطوط العريضة لسريها‪.‬‬ ‫ •‬
‫سنة ‪ 1994‬إصدار قوانني الخوصصة‪.‬‬‫ •‬
‫سنة ‪ 1995‬تطبيق القانون التجاري الخاص برشكات املساهمة‪.‬‬ ‫ •‬
‫سنة ‪ 1996‬تم إنشاء لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة ‪.COSOB‬‬ ‫ •‬
‫سنة ‪ 1997‬تنظيم رشوط تسجيل األعوان املؤهلني للقيام بتداول القيم املنقولة يف البورصة وإبراز‬ ‫ •‬
‫رشوط االعتامد لدى البورصة وكذا تنظيم جلسات التفاوض واملقاصة وجاءت اتفاقيات الحساب‬
‫بني الوسطاء يف عمليات البورصة وزبائنهم‪ ،‬وكذلك ظهور الهيئة الثانية وهي رشكة إدارة بورصة‬
‫القيم ‪.SGBVM‬‬
‫سنة ‪ 1998‬قال وزير املالية « عبد الكريم حرشاوي» بأن سوق رؤوس األموال انطلقت رسميا‬ ‫ •‬
‫إبتداءا من ‪ 12‬جانفي ‪ 1998‬مع القرض السندي لرشكة سوناطراك‪ ،‬وأهم تطورات بروز البورصة‬
‫كانت كام ييل‪:‬‬
‫ ‪ 02 -‬نوفمرب ‪ 1998‬انطلقت رياض سطيف بفتح رأساملها‬
‫ ‪ 28 -‬جويلية ‪ 1999‬دشنت بورصة الجزائر رسميا‬
‫ ‪ 15 -‬فيفري ‪ 1999‬العرض العمومي للبيع لصيدال‬
‫ ‪ 15 -‬جوان ‪ 1999‬العرض العمومي للبيع لألورايس‪ ،‬ويف هذه السنة كانت أهم األحداث‬
‫الخاصة بإدخال األوراق املالية للمؤسسات األربعة يف البورصة‪.‬‬
‫ ‪ -‬يف سنة ‪ 2003‬متت املصادقة عىل التعديالت إذ وافقت ‪ COSOB‬عىل األنظمة الرامية إىل‬
‫تأطري نشاطات املؤمتن املركزي عىل السندات وما سيك الحسابات وحافظي السندات‪.‬‬
‫‪ 2-2‬الوسطاء يف عمليات البورصة الجزائرية‪:‬‬
‫(((‬

‫رخص املرسوم الترشيعي رقم ‪ 1093‬املؤرخ يف ‪ 23‬ماي سنة ‪ 1993‬واملتعلق ببورصة القيم املنقولة‪،‬‬
‫املعدل واملتمم للبنوك واملؤسسات املالية ورشكات التأمني وصناديق املساهمة بأن متارس مؤقتا نشاط‬
‫الوساطة يف عمليات البورصة‪ ،‬ال تتجاوز الخمس سنوات إبتداءا من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫وبناءا عىل ذلك‪ ،‬حصلت ‪ 6‬بنوك تجارية عمومية‪ ،‬ومؤسسة مالية وخمس رشكات تأمني عمومية‬
‫‪- 1‬مطويات مقدمة من طرف بورصة الجزائر‪ ،‬ملخص من عدة تقارير سنوية من ‪ 2004‬إىل ‪.2012‬‬
‫‪17‬‬
‫مع نهاية سنة‪ 1997‬بوضع رشكة تسيري بورصة القيم املنقولة التي يتألف املساهمون فيها من الوسطاء‬
‫يف عمليات البورصة‪ ،‬وشجع انقضاء األجل املحدد مبوجب املرسوم الترشيعي املذكور أعاله عىل قيام‬
‫هؤالء الوسطاء من عمليات البورصة اإلثنى عرش مع نهاية شهر ماي سنة ‪ 1998‬باستحداث ‪ 5‬رشكات‬
‫تأمني ذات أسهم من أجل مامرسة نشاط الوسيط يف عمليات البورصة بصفة رئيسية‪ ،‬ومع نهاية‬
‫سنة ‪ 1998‬حصل‪ELRRACHED EL MALI,UNION BROKERAGE , SPDM, SOGEFI,‬‬
‫‪  SOFICOP‬عىل اعتامد من لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 1‬البنوك التي حصلت عىل االعتامد من لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها‬
‫ملامرسة نشاط الوساطة املالية لسنة ‪.2004‬‬
‫رقم مقرر لجنة‬
‫تاريخ‬
‫صنف االعتامد املمنوح‬ ‫تنظيم عمليات‬ ‫البنك‬
‫االعتامد‬
‫البورصة ومراقبتها‬
‫بنك الفالحة والتنمية‬
‫‪04/005‬‬ ‫‪04/03/04‬‬
‫الريفية‬
‫التفاوض للحساب الخاص وحساب‬
‫البنك الوطني‬
‫الغري‬ ‫‪04/007‬‬ ‫‪14/03/04‬‬
‫الجزائري‬
‫‪04/008‬‬ ‫‪14/10/04‬‬ ‫بنك التنمية املحلية‬
‫‪04/014‬‬ ‫‪03/10/04‬‬ ‫بنك الجزائر الخارجي‬
‫القرض الشعبي‬
‫التفاوض للحساب الخاص وحساب‬ ‫‪04/015‬‬ ‫‪03/10/04‬‬
‫الجزائري‬
‫الغري‬
‫الصندوق الوطني‬
‫‪04/027‬‬ ‫‪28/12/04‬‬
‫للتوفري واالحتياط‬
‫‪Source : Rapport annuel COSOB, 2004, p31‬‬

‫بقيت هذه البنوك الست (‪ )6‬تستحوذ عىل االعتامد املقدم من طرف ‪ COSOB‬يف مامرسة نشاط‬
‫الوساطة حتى سنة ‪ ،2010‬فقط املالحظة الوحيدة أنه خالل السنة املذكورة قد تم تسجيل متداول‬
‫آخر أي وسيط يف البورصة يتمثل يف ‪BNP Paribas‬‬

‫‪18‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫الجدول رقم ‪ 2‬يبني عدد الحسابات املفتوحة لدى كل ماسك حساب حافظ سندات بحلول‬
‫‪.2012/12/31‬‬
‫األشخاص‬ ‫األشخاص‬
‫املجموع‬ ‫ماسكو الحسابات حافظو السندات‬
‫املعنويون‬ ‫الطبيعيون‬
‫‪TCC‬‬
‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012 2011‬‬ ‫‪2012 2011‬‬
‫‪2489‬‬ ‫‪2480‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪2380‬‬ ‫‪2371‬‬ ‫بنك الجزائرالخارجي‪BEA‬‬
‫‪2858‬‬ ‫‪2744‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2688‬‬ ‫‪2672‬‬ ‫البنك الوطني الجزائري‪BNA‬‬
‫‪1095‬‬ ‫‪1116‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1069‬‬ ‫‪1091‬‬ ‫بنك التنمية املحلية‪BDL‬‬
‫‪4122‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4062‬‬ ‫بنك الفالحة والتنمية الريفية‪- BADR‬‬
‫‪2773‬‬ ‫‪2827‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2717‬‬ ‫‪3755‬‬‫القرض الشعبي الجزائري‪CPA‬‬
‫الصندوق الوطني للتوفري واالحتياط‬
‫‪3578‬‬ ‫‪3537‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34 3544 3503‬‬
‫‪CNEP BANQUE‬‬
‫ب‪ .‬ن‪ .‬ب ‪.‬باريبا الجزائر ‪BNP‬‬
‫‪252‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪239 Paribas Paribas BNPPARIBAS‬‬
‫‪ELJAZAIR‬‬
‫‪17167 12949‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪318 16703 12631‬‬ ‫املجموع‬
‫‪Source : Rapport annuel COSOB, 2012, p29.‬‬

‫إذن من الجدول يتبني أن هناك حسابات معتربة مفتوحة لدى البنوك الجزائرية الخاصة بالبورصة‬
‫وهذا أمر يستدعي زيادة الثقة يف البنوك الجزائرية وأيضا يف البورصة يف نفس الوقت فنجد أن‬
‫األشخاص الطبيعيون قد إرتفعت قيمة حساباتهم من ‪ 12631‬حساب سنة ‪ 2011‬إىل ‪ 16703‬حساب‬
‫يف سنة ‪ 2012‬وهذا أمر يدعو إىل التفاؤل‪ ،‬أما بالنسبة لألشخاص املعنويون فنجدان قيمة الزيادة‬
‫ضئيلة مقارنة بالفئة األوىل ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬املؤسسات الجزائرية ذات األسهم املشاركة يف البورصة الجزائرية لسنة‬
‫‪.2013‬‬
‫يتم توضيح ذلك من الجدول التايل ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫الجدول رقم ‪ :3‬ماسكوا الحسابات حافظو السندات يف ‪2013/12/31‬‬
‫‪BEA‬‬ ‫‪BDL‬‬ ‫‪BADR‬‬
‫الزبائن الحساب‬ ‫الزبائن الحساب‬
‫الزبائن الحساب‬
‫الخاص‬ ‫الخاص‬ ‫الخاص‬
‫‪15508 151692‬‬ ‫‪1000 52781‬‬ ‫‪131265 SAIDAL‬‬
‫‪6189 264214‬‬ ‫‪34912‬‬ ‫‪45255 AURASSI‬‬
‫‪ALLIANCE‬‬
‫‪184222 53825 132846‬‬ ‫‪31234‬‬
‫‪ASSURANCES‬‬
‫‪232095‬‬ ‫‪75044‬‬ ‫‪89445 NCA ROUIBA‬‬
‫‪9643‬‬ ‫‪617757 306856 92851 42227 555903 SONELGAS 2014‬‬
‫‪11778‬‬ ‫‪56845‬‬ ‫‪6161‬‬ ‫‪45724 DAHLI 2016‬‬
‫‪43118‬‬ ‫املجموع ‪1506823 361681 394589 42227 1179935‬‬

‫‪BNP‬‬ ‫‪CPA‬‬ ‫‪CNEP‬‬ ‫‪BNA‬‬


‫الزبائن الحساب الزبائن الحساب‬ ‫الزبائن الحساب‬ ‫الزبائن الحساب‬
‫الخاص‬ ‫الخاص‬ ‫الخاص‬ ‫الخاص‬
‫‪341‬‬ ‫‪49874‬‬ ‫‪120751‬‬ ‫‪24212‬‬ ‫‪38754‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪127140‬‬ ‫‪SAIDAL‬‬
‫‪38770‬‬ ‫‪40919‬‬ ‫‪11421‬‬ ‫‪16799‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪79633‬‬ ‫‪AURASSI‬‬
‫‪ALLIANCE‬‬
‫‪4312818‬‬ ‫‪62183‬‬ ‫‪34997‬‬ ‫‪561596‬‬ ‫‪99335‬‬ ‫‪48787‬‬
‫‪ASSURANCES‬‬
‫‪7031650 38012‬‬ ‫‪280595‬‬ ‫‪399805‬‬ ‫‪345300‬‬ ‫‪NCA ROUIBA‬‬
‫‪22272‬‬ ‫‪84000 1040926 846458 661009 548195‬‬ ‫‪1171903‬‬ ‫‪SONELGAS2014‬‬
‫‪3265‬‬ ‫‪57080‬‬ ‫‪34265‬‬ ‫‪20896‬‬ ‫‪DAHLI 2016‬‬
‫‪11370346 100195 207641 2101867 882091 1249971 548595‬‬ ‫‪1793659‬‬ ‫املجموع‬
‫‪Source : Rapport annuel COSOB, 2013, p50.‬‬

‫من خالل هذان الجدوالن يتبني أن املؤسسات املشاركة يف البورصة الجزائرية تتعامل مع البنوك‬
‫العمومية ألنها فقط املخول لها مبسك الحسابات وحفظ السندات‪ ،‬ولكن نجد أن هذه البنوك‬
‫تختلف من حيث إقبال املؤسسات املساهمة نحوها واكرب بنك يستوعب اكرب عمالء البورصة هو‬
‫‪ ،BNP‬ومن املعروف إن هذه املؤسسات عىل علم بكل األوضاع االقتصادية والسياسية‪...،‬الخ‪ .‬ولها‬
‫خربة واسعة يف مجال االستثامر يف البورصة لذلك فنتائج الجدوالن تدل عىل ثقة املؤسسات الجزائرية‬
‫يف البنوك‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫الجدول رقم ‪ 4‬عدد األسهم املادية ألكرب وأقدم مؤسستني يف بورصة الجزائر من سنة ‪.2013/2004‬‬
‫صيدال‪SAIDAL 2000000‬‬ ‫‪ AURASSI 1200000‬األورايس‪1200000‬أسهم يف‬
‫أسهم يف التداول‬ ‫التداول‬ ‫السنوات‬
‫النسبة املئوية عدد األسهم‬ ‫عدد األسهم‬ ‫النسبة املئوية‬
‫‪36793‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪126257‬‬ ‫‪10.52‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪303848‬‬ ‫‪15.19‬‬ ‫‪132784‬‬ ‫‪11.07‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪86663‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪56791‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪56429‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪102997‬‬ ‫‪8.58‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪44217‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪22114‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪44986‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪49581‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪33745‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪22775‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪56209‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪10015‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪33380‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪9391‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪15058‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪5495‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪711328‬‬ ‫‪35.57‬‬ ‫‪538200‬‬ ‫‪44.85‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.Source : Rapport annuel COSOB, 2013, p51‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )4‬يتبني ما ييل‪:‬‬


‫بالنسبة لنزل األورايس نجد أن عدد األسهم هي يف تدبدب واهم حدثان كان لهام أهمية‬
‫إسرتاتيجية وآثار معتربة بالنسبة لنشاط مجموعة نزل األورايس يف سنة ‪ 2010‬إذ تم إلحاق ثالث‬
‫وحدات فندقية بالرشكة وهي نزل البستان (املنيعة)‪ ،‬نزل املهري (ورقلة)‪ ،‬نزل الريم (بلعباس) ويعترب‬
‫ذلك تنازال بال مقابل تم تجسيده عىل الصعيد املحاسبي من خالل مساهمة الدولة‪.‬‬
‫أما يف سنة ‪ 2011‬فقد تم غلق نزل األورايس ملدة تسعة أشهر ملواصلة أشغال الرتميم وهذا امر‬
‫سلبي للغاية‪.‬‬
‫أما بالنسبة ملؤسسة صيدال فهي مؤسسة عدد أسهمها دامئا متقاربة نوعا ما وال بد من التذكري‬
‫بالربنامج املعترب يف مجال تأهيل وتنمية مجموعة صيدال التي جرى متويلها من خالل قرض منخفض‬
‫الفائدة من الصندوق الوطني لالستثامر وقد أثر ذلك عىل سعر سهم صيدال الذي أثر بدوره عىل‬
‫عدد األسهم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجدول رقم ‪ 5‬قيمة الصفقات يف سندات رأس املال لسنة ‪.2013‬‬
‫الصفقات‬ ‫املؤسسة‬
‫‪40‬‬ ‫‪Alliance Assurance 2010‬‬
‫‪11702‬‬ ‫‪EGH Elaurassi 2011‬‬
‫‪6701‬‬ ‫‪Saidal 2012‬‬
‫‪10238‬‬ ‫‪NCA Rouïba 2013‬‬
‫‪120681‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.Source : Rapport annuel COSOB, 2013, p51‬‬
‫هذا الجدول يوضح الصفقات املربمة يف سندات رأس املال حيث نجد أن آليانس للتأمينات هي‬
‫التي تأخذ أقل نصيب يف الصفقات أما أكرب نصيب فتحصل عليه مؤسسة مجمع األورايس بقيمة‬
‫‪ 11702‬صفقة‪.‬‬
‫وكام قلنا سابقا فهي من أكرب املؤسسات التي تسيطر عىل سوق البورصة الجزائرية‪.‬‬

‫الشكل البياين رقم ‪ 4‬تطور الصفقات يف سندات رأس املال من سنة ‪ 2010‬إىل‪2013‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثة وفقا ملعطيات الجدول السابق‬


‫إن تطور الصفقات لألربع مؤسسات املشاركة يف البورصة واملذكورة سابقا يف الجدول أعاله تتميز‬
‫بالتذبذب ففي سنة ‪ 2010‬حققت أقل الصفقات أما أكرب ارتفاع يف قيمة الصفقات فكانت يف ‪2011‬‬
‫كام هو موضح يف الشكل وهذا طبقا لإلصالحات التي قامت بها الدولة يف البورصة الجزائرية والتي‬
‫مرت بثالث مراحل تتمثل يف‪:‬‬
‫املرحلة األوىل وهي مرحلة التحضري وفيها تم تحديد جميع األهداف وخريطة العمل والرشكاء‬ ‫ •‬
‫وتركيب التمويل إضافة إىل تحديد االتفاقيات ووضع إطار اإلرشاف‪.‬‬
‫ •‬
‫املرحلة الثانية وفيها يتم تقييم وتصميم منوذج السوق املالية واختيار الرشيك والتسيري والتدريب‬
‫واالتصال‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫املرحلة الثالثة وتتضمن االختيارات التكنولوجية والتأهيل والتصديق عىل اإلجراءات كذلك‬ ‫ •‬
‫االندماج وتطبيق النظام الجديد مع املتابعة والتصحيح‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬تطور الرسملة البورصية يف الجزائر من سنة ‪ 1998‬إىل سنة ‪:2013‬‬
‫ميكن توضيح ذلك من خالل الشكل التايل ‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ 5‬تطور الرسملة البورصية مباليري الدينارات‪.‬‬

‫‪Source : Rapport annuel COSOB, 2013, p76‬‬ ‫ ‬


‫بالنسبة لتطور الرسملة البورصية نجدها عند االنطالق يف سنتي ‪ 1998‬و‪ 1999‬حققت اكرب‬
‫قيمتني للرسملة البورصية بقيمة ‪ 19.18‬و‪ 21.5‬مليار دينار و مند سنة ‪ 2000‬الحضنا تدهور مستمر‬
‫واالرتفاع املرصود فقط يف الفرتة املمتدة من ‪ 2010‬إىل غاية ‪ 2013‬كان بسبب إصالح السوق املالية‪،‬‬
‫فقد تم تطبيق النظام املحاسبي املايل الجديد طبقا لقانون ‪ 25‬نوفمرب ‪.2007‬‬
‫سادسا‪ :‬عدد األوامر املقدمة عىل السندات يف سنة ‪2013‬‬
‫الجدول رقم ‪ 6‬عدد األوامر املقدمة عىل السندات‪:‬‬
‫البيع‬ ‫الرشاء‬ ‫السند‬
‫‪4804‬‬ ‫‪20024‬‬ ‫سونلغاز‪SONELGAZ‬‬
‫‪7507‬‬ ‫‪5253‬‬ ‫دحيل‪DAHLI‬‬
‫‪12311‬‬ ‫‪25277‬‬ ‫املجموع‬
‫‪Source : Rapport annuel COSOB, 2013, p76‬‬ ‫ ‬
‫إن مخطط تطوير السوق املالية وعرصنتها يف الجزائر ينص بصورة رئيسية عىل التكفل بالحاجات‬
‫الجديدة يف مجال التمويل املبارش لالقتصاد الوطني من السوق املالية‬
‫من هنا نجد أن الجمهور يفضل السندات وهي قروض يتطلب تسديدها األولوية يف حالة اإلفالس‪،‬‬
‫‪23‬‬
‫وبذلك املقرتضني ال يتحملون الخسائر يف حالة اإلفالس‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ 6‬قيمة الصفقات عىل السندات بالدينار‬

‫‪Source : Rapport annuel COSOB, 2013, p76‬‬ ‫ ‬

‫نجد هنا أن سندات مؤسسة ‪ DAHLI‬هي التي تستحوذ عىل أكرب الصفقات بالنسبة للسندات‪،‬‬
‫فهي مضمونة العائد وكام قلنا سابقا هي املفضلة لدى الجمهور ورغم فتاوي علامء الدين يف‬
‫مرشوعيتها إال أنها تأخذ النصيب األوفر يف االستثامر املايل‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬دور البنوك الجزائرية يف السوق املالية (البورصة) الجزائرية‬
‫‪ -1‬دور البنك املركزي‪ :‬يلعب دورا هاما يف إنعاش وتفعيل دور البورصة وذلك عن‬
‫طريق‪:‬‬
‫السامح بإنشاء بنوك إستثامر خاصة لالكتتاب والرتويج يف اإلصدارات الجديدة يف األسهم والسندات‬ ‫ •‬
‫وضامن االكتتاب بها؛‬
‫ضامن البنك املركزي للسندات الصادرة عن املؤسسات العمومية اآلمر الذي سيوسع من سوق‬ ‫ •‬
‫السندات؛‬
‫العمل عىل تحرير أسعار الفائدة التي لها عالقة عكسية مع أسعار األوراق املالية‪.‬‬ ‫ •‬
‫‪ -2‬دور البنوك التجارية‪ :‬تساهم يف تطوير سوق األوراق املالية عن طريق‪:‬‬
‫املساهمة املبارشة يف تأسيس الرشكات الجديدة بهدف تنشيط سوق اإلصدار ومن تم سوق‬ ‫ •‬
‫التداول؛‬
‫تسويق وترويج أسهم الرشكات الجديدة أو القامئة؛‬ ‫ •‬
‫التوسع يف منح القروض لضامن األوراق املالية‪ ،‬وإضافة متعاملني جدد يف سوق األوراق املالية‪.‬‬ ‫ •‬
‫‪24‬‬
‫دور البنوك يف تطوير السوق املالية الجزائرية‬

‫الخامتة‪:‬‬
‫أصبحت بورصة الجزائر‪ ،‬قامئة من الناحية املؤسساتية وهذا يف حد ذاته خطوة هامة نحو‬
‫املساهمة يف متويل املشاريع االستثامرية إال أنه من خالل دراستنا السابقة نجد أن هناك معوقات‬
‫حالت دون تحقيق الفعالية املرجوة منها وهذه العقبات قد تأخذ طابع اقتصادي و إجامعي و ثقايف‪.‬‬
‫ما زالت السوق املالية تعاين من ضعف الطلب‪ ،‬لنقص السيولة بسبب اإلعالم الغري كاف للتوعية‬
‫االجتامعية من أجل التحفيز عىل االستثامر يف البورصة ‪ ،‬وانعدام الثقافة االدخارية و االستثامرية‬
‫لرشائح واسعة من املواطنني وضعف االدخار لرشائح أخرى كام زاد تأخر مسار الخوصصة من هذه‬
‫املشاكل‪ ،‬إضافة إىل ضعف التنبؤ املستقبيل‪ ،‬وانعدام الثقة يف هذه السوق‪ ،‬لذلك البد من وجود بنوك‬
‫ترتبط مبارشة بالسوق املالية وتؤدي دورها كام ينبغي يف هذه األخرية‪.‬‬
‫أما عن دور البنوك يف السوق املالية (البورصة) فيتمثل يف محاولة تنمية سوق األوراق املالية‬
‫باإلعتامد عىل تحرير القطاع املايل وتخفيف القيود عىل عمليات البورصة‪ ،‬ورغم أن هذه األخرية ال‬
‫تقوم بالدور املعترب يف متويل االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫وأخريا نقول أنه ضمن رشوط نجاح البورصة يف الجزائر يجب توفر املعطيات التالية‪:‬‬
‫زرع الثقافة البورصية لدى مختلف الرشائح االجتامعية؛‬ ‫ •‬
‫وضع رشوط مرنة للدخول يف البورصة؛‬ ‫ •‬
‫محاربة السوق املوازية؛‬ ‫ •‬
‫الحامية واإلعفاء الرضيبي للمؤسسات الخاصة؛‬ ‫ •‬
‫دعوة املؤسسات الخاصة لطرح أسهمها للجمهور‪.‬‬ ‫ •‬
‫قامئة املراجع‪:‬‬
‫‪1.1‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬اإلدارة الحديثة يف البنوك التجارية‪ ،‬الدار الجامعية‪،‬‬
‫بريوت ‪.1991‬‬
‫‪2.2‬منري إبراهيم هندي‪ ،‬إدارة األسواق املالية واملنشآت املالية منشأة املعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪.2002 ،‬‬
‫‪3.3‬رضا صاحب أبوحمد‪ ،‬إدارة املصارف‪ :‬مدخل تحلييل كمي معارص‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنرش‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪ ،‬عامن‪.2002 ،‬‬
‫‪4.4‬جبار محفوظ‪ ،‬تنظيم وإدارة البورصة‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار هومة للنرش‪.2002 ،‬‬
‫‪5.5‬فريد النجار‪ ،‬االقتصاد الرقمي‪ ،‬االنرتنت وإعادة هيكلة االستثامر والبورصات والبنوك اإللكرتونية‪،‬‬
‫الدار الجامعية اإلسكندرية‪.2007 ،‬‬
‫‪6.6‬منشورات محافظ بنك الجزائر أمام املجلس الشعبي الوطني‪ ،‬التطورات االقتصادية والنقدية‬
‫لسنة ‪ ،2011‬الجزائر يف أكتوبر ‪.2012‬‬
‫‪7.7‬مطويات مقدمة من طرف بورصة الجزائر‪ ،‬أيضا ملخص من عدة تقارير سنوية من ‪ 2004‬إىل‬
‫‪.2012‬‬
‫‪25‬‬
‫‪8.8‬خبابة عبد الله‪ ،‬االقتصاد املرصيف‪ ،‬البنوك اإللكرتونية‪ ،‬البنوك التجارية والسياسة النقدية‪ ،‬جامعة‬
‫محمد بوالضياف‪ ،‬الجزائر‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للنرش ‪.2008‬‬
‫‪9.9‬محمد عبد الخالق‪ ،‬األسواق املالية واملرصفية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار أسامة للنرش والتوزيع‪ ،‬عامن‪،‬‬
‫األردن ‪.2010‬‬
‫‪1010‬شهر زاد رغيب‪ ،‬االستثامر األجنبي املبارش يف الجزائر‪ ،‬الواقع واآلفاق‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية‬
‫بسكرة‪ ،‬سبتمرب ‪ ،2005‬العدد ‪.8‬‬
‫‪1111‬غامل عبد الله‪ ،‬العوملة املالية واألنظمة املرصفية العربية‪ ،‬نبالء نارشون وموزعون‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬‬
‫األردن‪.2014،‬‬
‫‪1212‬بريجنسكيز بجينيكو‪ ،‬الفوىض واالضطراب عند مشارف القرن الواحد والعرشين‪ ،‬ترجمة مالك‬
‫فاضل‪ ،‬األهلية للنرش التوزيع‪ ،‬دمشق ‪.1998‬‬
‫‪1313‬أحمد عبد النبي‪ ،‬األسواق املالية‪ ،‬األصول املالية والتحليل املايل‪ ،‬زمزم نارشون وموزعون‪ ،‬الطبعة‬
‫األوىل‪ ،‬عامن األردن ‪.2009‬‬
‫‪1414‬جابر عبد العزيز‪ ،‬بورصة األوراق املالية‪-‬االستثامر باألسهم والسندات وتحليل األوراق املالية‪ -‬دار‬
‫املطبوعات الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪.2010‬‬
‫‪1515‬محمد صالح القرييش‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك الطبعة األوىل‪ ،‬إثراء للنرش والتوزيع‪ ،‬األردن‬
‫‪.2009‬‬
‫‪16. Mescon, M. Boree, C, and Thill, business Today, Georgia State University, prentice‬‬
‫‪Hall, Upper Saddle River, New jersy, 1999.‬‬
‫‪17. Gupta, U, information systems: success in the 1st Century, Greithon University,‬‬
‫‪prentice Hall, 2000.‬‬
‫‪18. Rapport annuel COSOB, 2004‬‬
‫‪19. Rapport annuel COSOB 2005‬‬
‫‪20. Rapport annuel COSOB 2006‬‬
‫‪21. Rapport annuel COSOB 2007‬‬
‫‪22. Rapport annuel COSOB 2008‬‬
‫‪23. Rapport annuel COSOB 2009‬‬
‫‪24. Rapport annuel COSOB 2010‬‬
‫‪25. Rapport annuel COSOB 2011‬‬
‫‪26. Rapport annuel COSOB 2012‬‬
‫‪27. Rapport annuel COSOB 2013‬‬
‫‪28. www.eschwab.com‬‬

‫‪26‬‬

You might also like