You are on page 1of 44

‫الكائنات الحية فى القرآن‬

‫‪1‬‬
‫الفراش‬ ‫السلوى‬ ‫البعوضة‬ ‫القردة‬ ‫الصافنات‬ ‫الخيل‬ ‫الجمل‬ ‫اإلبل‬

‫القمل‬ ‫الطير‬ ‫الثعبان‬ ‫القسورة‬ ‫الضأن‬ ‫الدابة‬ ‫الجوارح‬ ‫األنعام‬

‫الطير‬
‫العاديات الضفاضع‬ ‫الجراد‬ ‫الكلب‬ ‫األبابيل‬
‫الكبش‬ ‫الحمار‬ ‫البعير‬

‫النحل‬ ‫العنكبوت‬ ‫الحية‬ ‫الناقة‬ ‫العجل‬ ‫الذئب‬ ‫الحوت‬ ‫البغال‬

‫النمل‬ ‫الغراب‬ ‫الذباب‬ ‫النعجة‬ ‫الفيل‬ ‫السبع‬ ‫الخنزير‬ ‫البقرة‬

‫الهدهد‬ ‫البحيرة ‪ -‬السائبة – الوصيلة ‪ -‬الحام‬


‫‪2‬‬
‫اإلبل‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫خلق هللا تعالى من اإلبل زوجين ومن‬ ‫َومِنَ اإلِ ْب ِل ا ْث َن ْي ِن َومِنَ ا ْل َب َق ِر‬
‫البقر زوجين ‪ .‬قل لهم يامحمد ما علة‬ ‫ا ْث َن ْي ِن قُلْ آل َّذ َك َر ْي ِن َح َّر َم أَ ِم‬
‫التحريم ‪ .‬لما حرمتم من هذه األزواج‬ ‫ش َت َملَ ْت َع َل ْي ِه‬‫األُن َث َي ْي ِن أَ َّما ا ْ‬
‫كما تزعمون ؟ وتزعمون أن هذا‬ ‫ش َه َداء‬ ‫أَ ْر َحا ُم األُن َث َي ْي ِن أَ ْم ُكن ُت ْم ُ‬
‫‪ .‬التحريم من عند هللا‬ ‫صا ُك ُم هّللا ُ ِب َهـ َذا َف َمنْ أَ ْظ َل ُم‬ ‫إِ ْذ َو َّ‬
‫ِم َّم ِن ا ْف َت َرى َعلَى هّللا ِ َك ِذ ًبا‬
‫اس ِب َغ ْي ِر ِع ْل ٍم إِنَّ هّللا َ‬ ‫لِ ُيضِ ل َّ ال َّن َ‬
‫الظالِمِينَ *‬ ‫الَ َي ْهدِي ا ْل َق ْو َم َّ‬
‫ورد فى األنعام آية ‪ / 144‬فى الغاشية‬
‫آية ‪17‬‬ ‫( ‪ – 144‬األنعام )‬

‫رجوع‬ ‫‪3‬‬
‫األنعام‬
‫التفسير‬
‫أما الحمولة فاألبل والخيل والبغال والحمير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫َومِنَ األَ ْن َع ِام َح ُمو َل ًة َو َف ْر ً‬
‫شا‬
‫وكل شئ يحمل عليه وأما الفرش فالغنم‬
‫ُكلُو ْا ِم َّما َر َز َق ُك ُم هّللا ُ َوالَ َت َّت ِب ُعو ْا‬
‫وسمى فرشا لدنوه من األرض وقيل‬
‫ان إِ َّن ُه َل ُك ْم َعد ٌُّو‬‫ش ْي َط ِ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫ُخ ُط َوا ِ‬
‫الحمولة ما تركبون والفرش ما تأكلون‬ ‫ُّم ِبينٌ *( ‪ -142‬األنعام )‬
‫وتحلبون ‪.‬‬

‫وردت فى السور واآليات اآلتية فى آل عمران آية ‪ / 14‬النساء ‪ / 119‬المائدة ‪ /1‬األنعام‬


‫اآليات ‪ / 142 ، 139 ، 138 ، 136 :‬األعراف ‪ / 179‬يونس ‪ / 24‬النحل ‪/ 80 ، 66 ، 5‬‬
‫الحج ‪ / 34 ، 30 ، 28‬المؤمنون ‪ / 21‬الفرقان ‪ / 44‬الشعراء ‪ / 133‬فاطر ‪ / 28‬الزمر ‪/ 6‬‬
‫غافر ‪ / 79‬الشورى ‪ / 11‬الزخرف ‪ / 12‬محمد ‪ / 12‬الفرقان ‪ / 49‬يس ‪ / 71‬طه ‪/ 54‬‬
‫النازعات ‪ / 33‬عبس ‪ / 32‬السجدة ‪27‬‬

‫رجوع‬ ‫‪4‬‬
‫البعير‬

‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫كان أخوة يوسف يجهلون أن يوسف‬
‫َو َل َّما َف َت ُحو ْا َم َتا َع ُه ْم َو َجدُو ْا‬
‫وضع أموالهم فى حقائبهم فلما‬
‫اع َت ُه ْم ُر َّد ْت إِ َل ْي ِه ْم َقالُوا َيا‬‫ض َ‬ ‫ِب َ‬
‫فتحوها ووجدوا األموال عرفوا جميل‬
‫ما صنع يوسف بهم ‪ ،‬وحاولوا إقناع‬
‫اع ُت َنا‬ ‫أَ َبا َنا َما َن ْبغِي هَـ ِذ ِه َ‬
‫بض َ‬
‫ُر َّد ْت إِلَ ْي َنا َو َنمِي ُر أَهْ َل َنا َو َن ْح َف ُظ‬
‫يعقوب إلى ما طلب العزيز بأن يسافر‬
‫أخاهم معهم ويزيدوا الميرة حمل بعير‬ ‫أَ َخا َنا َو َن ْزدَا ُد َك ْيل َ َبع ٍ‬
‫ِير َذلِ َك‬
‫َك ْيل ٌ َيسِ ي ٌر* ( ‪ – 65‬يوسف )‬
‫‪ .‬لحق أخاهم‬

‫ورد اللفظ فى سورة يوسف آية ‪ ، 65‬آية ‪72‬‬


‫رجوع‬ ‫‪5‬‬
‫البغال‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫خلق لكم ربكم الخيل والبغال والحمير‬ ‫َوا ْل َخ ْيل َ َوا ْل ِب َغال َ َوا ْل َحم َ‬
‫ِير‬
‫لتتخذوها ركوبة لكم وكذلك تتخذوها‬ ‫لِ َت ْر َك ُبوهَا َو ِزي َن ًة َو َي ْخلُ ُق‬
‫‪ .‬زينة تدخل السرور على قلوبكم‬ ‫َما الَ َت ْعلَ ُمونَ *‬
‫وسيخلق هللا ما ال تعلمون من وسائل‬ ‫( ‪ – 8‬النحل )‬
‫‪ .‬الركوب وقطع المسافات‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪6‬‬
‫البقرة‬
‫التفسير‬
‫قال موسى لقومه وقد قتل فيهم قتيل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫لم يعرفوا قاتله ‪ :‬إن هللا يأمركم أن‬ ‫وسى لِ َق ْو ِم ِه إِنَّ‬‫َوإِ ْذ َقال َ ُم َ‬
‫تذبحوا بقرة ليكون ذلك مفتاحا لمعرفة‬ ‫هّللا َ َيأْ ُم ُر ُك ْم أَنْ َت ْذ َب ُحو ْا َب َق َر ًة‬
‫القاتل ‪ .‬وبعد طول جدل لمعرفة أوصاف‬
‫َقالُو ْا أَ َت َّت ِخ ُذ َنا ُه ُزواً َقال َ‬
‫البقرة ‪ ،‬وبعد أن عثروا عليها ‪ ،‬أمرهم‬
‫أَ ُعو ُذ ِباهّلل ِ أَنْ أَ ُكونَ مِنَ‬
‫‪ .‬بأن يضربوا القتيل بجذء من البقرة‬
‫ا ْل َجا ِهلِينَ *( ‪ – 67‬البقرة )‬
‫وهنا أحيا هللا القتيل وذكر إسم قاتله‬
‫‪ .‬ثم سقط ميتا‬

‫‪ ،‬ورد لفظ بقرة ولفظ بقرات فى ‪ :‬فى سورة البقرة فى اآليات ‪68 ، 67 :‬‬
‫ا ألنع ام ‪ / 146 ، 144 :‬ي وسف‪69 70 ، 7146 ، 43‬‬

‫رجوع‬ ‫‪7‬‬
‫الجمل‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عن‬ ‫إِنَّ ا َّلذِينَ َك َّذ ُبو ْا ِبآ َيا ِت َنا َو ْ‬
‫اس َت ْك َب ُرو ْا‬
‫اإلهتداء بها ميئوس من قبول أعمالهم‬ ‫س َماء‬ ‫اب ال َّ‬ ‫َع ْن َها الَ ُت َف َّت ُح لَ ُه ْم أَ ْب َو ُ‬
‫ورحمة هللا بهم كما أن دخول الجمل فى‬ ‫َوالَ َيدْ ُخلُونَ ا ْل َج َّن َة َح َّتى َيلِ َج‬
‫‪.‬ثقب اإلبرة ميئوس منه‬ ‫س ّم ِا ْل ِخ َياطِ َو َك َذلِ َك‬‫ا ْل َج َمل ُ فِي َ‬
‫وعلى هذا النحو من العقاب نعاقب‬ ‫َن ْج ِزي ا ْل ُم ْج ِرمِينَ *‬
‫‪ .‬المكذبين المستكبرين من كل أمة‬ ‫( ‪ – 40‬األعراف )‬

‫ورد اللفظ فى سورة المرسالت آية ‪33‬‬


‫و فى سورة األعراف آية ‪ ( 40‬جماالت صفر )‬

‫رجوع‬ ‫‪8‬‬
‫الجوارح‬
‫‪ :‬التفسير‬
‫ص َحابك َما ا َّلذِي أ ُ ِحل َّ َل ُه ْم‬ ‫َي ْسأَلك َيا ُم َح َّمد أَ ْ‬
‫‪ :‬أَ ْكله مِنْ ا ْل َم َطاعِم َوا ْل َمآكِل ‪َ ،‬فقُلْ لَ ُه ْم‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫أ ُ ِحل َّ ِم ْن َها ال َّط ِّي َبات ‪َ ،‬وه َِي ا ْل َحلال ا َّلذِي‬ ‫َي ْسأَلُو َن َك َم َاذا أ ُ ِحل َّ لَ ُه ْم قُلْ أ ُ ِحل َّ‬
‫أَذِنَ َل ُك ْم َر ّب ُك ْم فِي أَ ْكله مِنْ ال َّذ َبائِح ‪َ ،‬وأ ُ ِحل َّ‬ ‫ات َو َما َعلَّ ْم ُت ْم مِنَ‬ ‫لَ ُك ُم َّ‬
‫الط ِّي َب ُ‬
‫ضا َم َع َذلِ َك َ‬
‫ص ْيد َما َع َّل ْم ُت ْم مِنْ‬ ‫َل ُك ْم أَ ْي ً‬ ‫ا ْل َج َو ِار ِح ُم َكلِّ ِبينَ ُت َعلِّ ُمو َن ُهنَّ‬
‫ا ْل َج َو ِارح ‪َ ،‬ومِنْ ا ْل َك َواسِ ب مِنْ سِ َباع‬ ‫ِم َّما َعلَّ َم ُك ُم هَّللا ُ َف ُكلُوا ِم َّما‬
‫س ِّم َي ْت َج َو ِارح ل َِج ْر ِح َها‬ ‫ا ْل َب َهائِم َوال َّط ْير ‪ُ ،‬‬ ‫اس َم هَّللا ِ‬ ‫س ْكنَ َعلَ ْي ُك ْم َو ْاذ ُك ُروا ْ‬ ‫أَ ْم َ‬
‫الص ْيد‬
‫َّ‬ ‫اب َها َو َك ْسب َها إِ َّيا ُه ْم أَ ْق َواته ْم مِنْ‬ ‫لأ َْر َب ِ‬ ‫س ِري ُع‬ ‫َع َل ْي ِه َوا َّتقُوا هَّللا َ إِنَّ هَّللا َ َ‬
‫ُي َقال ِم ْن ُه ‪َ :‬ج َر َح فُلان لاَهْ لِ ِه َخ ْي ًرا ‪ :‬إِ َذا ‪،‬‬ ‫ب * ( ‪ – 4‬المائدة )‬ ‫سا ِ‬‫ا ْل ِح َ‬
‫‪ .‬أَ ْك َ‬
‫س َب ُه ْم َخ ْي ًرا‬

‫وردت هنا فقط‬


‫رجوع‬ ‫‪9‬‬
‫الحمار ‪ /‬الحمير‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫‪ :‬قال تعالى‬


‫َيقُول َت َعالَى َذا ًّما ِا ْل َي ُهو ِد ا َّلذِينَ أ ُ ْع ُطوا‬ ‫َم َثل ُ الَّذِينَ ُح ِّملُوا ال َّت ْو َرا َة ُث َّم‬
‫ال َّت ْو َراة َو ُح ِّملُوهَا لِ ْل َع َم ِل ِب َها ُث َّم َل ْم َي ْع َملُوا‬ ‫ار‬‫لَ ْم َي ْح ِملُوهَا َك َم َث ِل ا ْل ِح َم ِ‬
‫ِب َها ِم ْثلَ ُه ْم َك َم َث ِل ا ْل ِح َمار إِ َذا َح َمل َ ُك ُت ًبا‬ ‫س َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِم‬ ‫ارا ِب ْئ َ‬‫َي ْح ِمل ُ أَ ْس َف ً‬
‫ال َيدْ ِري َما فِي َها َو َك َذلِ َك هَؤال ِء فِي َح ْملِ ِه ْم‬ ‫ت هَّللا ِ َوهَّللا ُ اَل‬ ‫ا َّلذِينَ َك َّذ ُبوا ِبآ َيا ِ‬
‫الظالِمِينَ *( ‪5‬‬ ‫َي ْهدِي ا ْل َق ْو َم َّ‬
‫ا ْل ِك َتاب الَّذِي أُو ُتوهُ َحفِ ُظوهُ َل ْف ًظا َو َل ْم‬
‫– الجمعة )‬
‫ضاهُ َبلْ أَ َّولُوهُ‬ ‫َي َت َف َّه ُموهُ ‪َ ،‬وال َع ِملُوا ِب ُم ْق َت َ‬
‫َو َح َّرفُوهُ َو َبدَّ لُوهُ َف ُه ْم أَ ْس َوأ َحاال مِنْ ا ْل َحمِير‬
‫ألنَّ ا ْل ِح َمار ال َف ْه َم لَ ُه َو َهؤُ ال ِء لَ ُه ْم فُ ُهوم‬ ‫( الحمار ‪ /‬الحمير ) وردت فى السور ‪:‬الجمعة‬
‫َل ْم َي ْس َت ْع ِملُوهَا ‪.‬‬ ‫آية ‪ / 5‬البقرة آية ‪ / 259‬المدثر آية ‪/ 50‬‬
‫النحل ‪ / 8‬لقمان ‪ / 19‬فاطر ‪27‬‬

‫رجوع‬ ‫‪10‬‬
‫الحوت‬

‫قال تعالى ‪:‬‬


‫‪ :‬التفسير‬ ‫رأ ْي َت إِ ْذ أَ َو ْي َنا إِ َلى‬
‫َقال َ أَ َ‬
‫قال فتى موسى له‪ :‬أتذكر حين التجأنا‬ ‫الص ْخ َر ِة َفإِ ِّني َنسِ ُ‬
‫يت‬ ‫َّ‬
‫‪ ،‬إلى الصخرة ‪ ،‬فإنى نسيت الحوت‬ ‫سانِي ُه إِاَّل‬ ‫وت َو َما أَن َ‬ ‫ا ْل ُح َ‬
‫وما أنسانى ذلك إال الشيطان وال بد أن‬ ‫ش ْي َطانُ أَنْ أَ ْذ ُك َرهُ‬ ‫ال َّ‬
‫‪ .‬يكون الحوت قد اتخذ سبيله فى البحر‬ ‫س ِبي َل ُه فِي ا ْل َب ْح ِر‬ ‫َوا َّت َخ َذ َ‬
‫َع َج ًبا* ( ‪ – 63‬الكهف)‬

‫ورد اللفظ فى السور التالية ‪ :‬الكهف آية ‪63 ، 61‬‬


‫الصافات ‪ / 142‬القلم ‪ / 48‬األعراف ‪163‬‬

‫رجوع‬ ‫‪11‬‬
‫الخنزير‬
‫‪ :‬قال تعالى‬
‫التفسير‬ ‫ِإ َّن َما َح َّر َم َعلَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت َة‬
‫إن المحرم عليكم أيها المؤمنون هو الميتة‬ ‫َوال َّد َم‬
‫التى لم تذبح من الحيوان ‪ ،‬ومثله فى‬ ‫ير َو َما أ ُ ِهل َّ ِب ِه‬
‫التحريم لحم الخنزير ‪ ،‬وما ذكر على ذبحه‬ ‫َو َل ْح َم ا ْل ِخ ْن ِز ِ‬
‫اض ُط َّر َغ ْي َر‬ ‫لِ َغ ْي ِر هَّللا ِ َف َم ِن ْ‬
‫غير اسم هللا ونحوه على أن من اضطر‬ ‫اغ َواَل َعا ٍد َفاَل إِ ْث َم َع َل ْي ِه إِنَّ‬
‫إلى تناول شئ من هذه المحظورات لجوع‬ ‫َب ٍ‬
‫* هَّللا َ َغفُو ٌر َرحِيم‬
‫‪ .‬أو إلكراه على أكله فال بأس عليه‬ ‫) ا لبقرة ‪173 -‬‬

‫ورد ذكر الخنزير ‪ :‬فى البقرة ‪:‬آية ‪ /173‬المائدة آية ‪/ 3‬‬


‫األنعام آية ‪ /145‬فى النحل آية ‪115‬‬

‫رجوع‬ ‫‪12‬‬
‫الخيل‬
‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫إن البشر جبلوا على حب الشهوات التى‬ ‫ب ال َّ‬
‫ت‬‫ش َه َوا ِ‬ ‫اس ُح ُّ‬ ‫ُز ِّينَ لِل َّن ِ‬
‫تتمثل فى النساء ‪ ،‬والبنين والكثرة من‬ ‫اء َوا ْل َبنِينَ‬‫س ِ‬ ‫مِنَ ال ِّن َ‬
‫الذهب والفضة ‪ ،‬والخيل الحسان المعلمة و‬ ‫ير ا ْل ُم َق ْن َط َر ِة مِنَ‬ ‫َوا ْل َق َناطِ ِ‬
‫األنعام التى منها اإلبل والبقر والغنم وتتمثل‬ ‫ض ِة َوا ْل َخ ْي ِل‬ ‫ب َوا ْلفِ َّ‬ ‫ال َّذ َه ِ‬
‫أيضا فى الزرع الكثير ‪ .‬لكن ذلك كله متاع‬ ‫س َّو َم ِة َواأْل َ ْن َع ِام َوا ْل َح ْر ِ‬
‫ث‬ ‫ا ْل ُم َ‬
‫الحياة الدنيا الزائلة الفانية وهو ال يعد شيئا‬ ‫َذلِ َك َم َتا ُع ا ْل َح َيا ِة ال ُّد ْن َيا َوهَّللا ُ‬
‫إذا قيس بإحسان هللا إلى عباده الذين‬ ‫ب*‬ ‫ِع ْن َدهُ ُح ْسنُ ا ْل َمآ ِ‬
‫يجاهدون فى سبيله ‪ّ.‬‬ ‫) ‪ – 14‬آل عمران )‬

‫ورد لفظ الخيل فى السور ‪ :‬آل عمران آية ‪ / 14‬األنفال آية ‪ /60‬النحل‬
‫آية ‪ / 8‬الحشر آية ‪6‬‬

‫رجوع‬ ‫‪13‬‬
‫الدابة‬
‫التفسير‬
‫ال توجد دابة تتحرك فى األرض إال وقد‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫تكفل هللا سبحانه وتعالى برزقها‬
‫ض إِالَّ‬ ‫َو َما مِن دَآ َّب ٍة فِي األَ ْر ِ‬
‫المناسب لها فى مختلف البيئات تفضال‬ ‫ع َلى هّللا ِ ِر ْزقُ َها َو َي ْعلَ ُم‬
‫منه ‪ .‬ويعلم مكان استقرارها فى حال‬ ‫ُم ْس َت َق َّرهَا َو ُم ْس َت ْو َد َع َها ُكل ٌّ فِي‬
‫حياتها والمكان الذى تودع فيه بعد‬ ‫ين*( ‪– 6‬هود )‬ ‫ب ُّم ِب ٍ‬ ‫ِك َتا ٍ‬
‫‪ .‬موتها‬

‫ورد لفظ دابة فى سورة البقرة آية ‪ / 164‬وفى األنعام آية ‪ / 38‬وفى سورة هود فى اآليتين ‪56 ، 6‬‬
‫‪ /‬وفى سورة النحل فى اآليتين ‪ / 61 ، 49‬وفى سورة النور آية ‪ / 45‬وفى سورة النمل آية ‪82‬‬
‫‪ /‬وفى سورة العنكبوت اآلية ‪ / 60‬وفى سورة لقمان فى اآلية ‪ / 10‬وفى سورة سبأ فى اآلية ‪14‬‬
‫وفى سورة فاطر اآلية ‪ / 45‬وفى سورة الشورى اآلية ‪ / 29‬وفى سورة الجاثية اآلية ‪4‬‬

‫رجوع‬ ‫‪14‬‬
‫الذبح العظيم (الكبش )‬
‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫لما هم سيدنا إبراهيم بذبح إبنه اسماعيل‬
‫واستسلما اإلثنين ألمر هللا إفتداه هللا‬ ‫َو َف َد ْي َناهُ ِب ِذ ْب ٍح َعظِ ٍ‬
‫يم * َو َت َر ْك َنا‬
‫تعالى بكبش نزل عليه من الجنة وترك‬
‫سلا ٌم‬‫َع َل ْي ِه فِي اآْل خ ِِرينَ * َ‬
‫َعلَى إِ ْب َراهِي َم * (الصافات‪:‬‬
‫له الثناء على ألسنة من جاء بعده ‪.‬‬
‫‪) 109 - 107‬‬
‫تحية أمن وسالم على إبراهيم ‪.‬‬

‫وردت هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪15‬‬
‫الذئب‬

‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫قال يعقوب لبنيه خوفا على يوسف‬
‫َقال َ إِ ِّني َل َي ْح ُز ُننِي أَن‬
‫عندما طلبوا منه أن يسمح لهم‬
‫اف أَن َيأْ ُك َل ُه‬
‫َت ْذ َه ُبو ْا ِب ِه َوأَ َخ ُ‬
‫باصطحابه معهم ‪ :‬إننى ألشعر‬
‫ب َوأَن ُت ْم َع ْن ُه َغافِلُونَ‬ ‫ال ِّذ ْئ ُ‬
‫‪ .‬بالحزن إذا ذهبتم بعيدا عنى‬
‫( ‪ – 13‬يوسف )‬
‫وأخاف إذا أمنتكم عليه أن يأكله الذئب‬
‫وأنتم فى غفلة عنه ‪.‬‬

‫ورد اللفظ فى سورة يوسف فقط فى اآليات ‪17 ، 14 ، 13‬‬

‫رجوع‬ ‫‪16‬‬
‫السبع‬
‫التفسير‬
‫حرم هللا عليكم أيها المؤمنين أكل لحم‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫الميت ( وهو ما فارقت الروح من غير‬ ‫ير‬ ‫ُح ِّر َم ْت َع َل ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت ُة َوا ْلدَّ ُم َو َل ْح ُم ا ْل ِخ ْن ِز ِ‬
‫َو َما أ ُ ِهل َّ ل َِغ ْي ِر هّللا ِ ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخ ِن َق ُة َو‬
‫ذبح ) ‪ ،‬وأكل الدم السائل ‪ ،‬ولحم‬ ‫يح ُة َو َما أَ َكل َ‬ ‫وذةُ َوا ْل ُم َت َردِّ َي ُة َوال َّنطِ َ‬ ‫ا ْل َم ْوقُ َ‬
‫الخنزير وما لم يذكر اسم هللا عليه عند‬ ‫ب‬ ‫ص ِ‬ ‫الس ُب ُع إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َع َلى ال ُّن ُ‬ ‫َّ‬
‫ذبحه ‪ ،‬وما مات خنقا أو التى ضربت‬ ‫وأن َت ْس َت ْقسِ ُمو ْا ِباألَ ْزالَ ِم َذلِ ُك ْم ف ِْس ٌق ا ْل َي ْو َم‬
‫‪ .‬حتى ماتت ‪ ،‬وما سقط من علو فمات‬ ‫ش ْو ُه ْم‬ ‫ِس ا َّلذِينَ َك َف ُرو ْا مِن دِي ِن ُك ْم َفالَ َت ْخ َ‬ ‫َيئ َ‬
‫ت‬ ‫ت َل ُك ْم دِي َن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬ ‫ش ْو ِن ا ْل َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫اخ َ‬‫َو ْ‬
‫َوأَ َّما ال َّنطِ َ‬
‫يحة َف ِه َي الَّتِي َما َت ْت‬
‫يت َل ُك ُم اإلِ ْسالَ َم دِي ًنا‬ ‫َع َل ْي ُك ْم ن ِْع َمتِي َو َرضِ ُ‬
‫ب َن ْطح َغ ْيرهَا َل َها ‪ ،‬وما مات بسبب‬ ‫س َب ِ‬ ‫ِب َ‬ ‫ف‬‫ص ٍة َغ ْي َر ُم َت َجا ِن ٍ‬ ‫اض ُط َّر فِي َم ْخ َم َ‬ ‫َف َم ِن ْ‬
‫أكل حيوان مفترس منه مثل السبع ‪...‬‬ ‫إِّل ِ ْث ٍم َفإِنَّ هّللا َ َغفُو ٌر َّرحِي ٌم *‬
‫‪ – 3‬المائدة )‬

‫ورد ذكر كلمة السبع فى المائدة آية ‪3‬‬

‫رجوع‬ ‫‪17‬‬
‫الصافنات‬
‫صفُو َن َها َر ْفع إِ ْحدَ ى‬ ‫وال َّثانِي أَنَّ ُ‬
‫ا ْل َي َد ْي ِن َعلَى َط َرف ا ْل َحافِر َح َّتى‬ ‫‪ :‬قال تعالى‬
‫‪َ .‬يقُوم َع َلى َثلاث‬ ‫ض َعلَ ْي ِه ِبا ْل َعشِ ِّي َّ‬
‫الصافِ َن ُ‬
‫ات‬ ‫إِ ْذ ُع ِر َ‬
‫ا ْل ِج َيا ُد * ( ‪ – 31‬ص )‬
‫سلَ ْي َمان‬‫َو َقال َ ُم َقاتِل ‪َ :‬و ِر َث ُ‬
‫‪ ،‬مِنْ أَ ِبي ِه َد ُاو َد أَ ْلف َف َرس‬
‫صا َب َها مِنْ‬‫َو َكانَ أَ ُبوهُ أَ َ‬
‫سن‬ ‫‪ :‬ا ْل َع َمالِ َقة ‪َ .‬و َقال َ ا ْل َح َ‬ ‫التفسير ‪:‬‬
‫َبلَ َغنِي أَ َّن َها َكا َن ْت َخ ْيلا‬ ‫شدِيد‬ ‫س إِ َذا َكانَ َ‬ ‫َي ْعنِي ا ْل َخ ْيل َج ْمع َج َواد لِ ْل َف َر ِ‬
‫‪َ .‬خ َر َج ْت مِنْ ا ْل َب ْحر َل َها أَ ْجن َِحة‬ ‫ان َج َواد إِ َذا َكانَ َكث َ‬
‫ِير‬ ‫س ِ‬ ‫ضر ; َك َما ُي َقال لِلإِ ْن َ‬ ‫ا ْل َح َ‬
‫الض َّحاك ‪َ .‬وأَ َّن َها َكا َن ْت‬‫َو َقا َل ُه َّ‬ ‫ار َرا ِئ ًعا َي ُجود‬ ‫ص َ‬‫يرهَا ‪َ .‬و َجا َد ا ْل َف َرس أَ ْي َ‬ ‫ا ْل َعطِ َّي ِة َغ ِز َ‬
‫س َل ْي َمان مِن‬ ‫َخ ْيلا أ ُ ْخ ِر َج ْت لِ ُ‬ ‫الض ِّم ‪َ .‬وقِيل َ ‪ :‬إِ َّن َها ال ِّط َوال الأ َْع َناق َمأْ ُخوذ‬ ‫ُجو َد ًة ِب َّ‬
‫شة َذات أَ ْجن َِحة‬ ‫ا ْل َب ْحر َم ْنقُو َ‬ ‫ضا‬ ‫الصافِ َنات أَ ْي ً‬
‫مِنْ ا ْل ِجيد َوه َُو ا ْل ُع ُنق ; َوفِي َّ‬
‫ورداللفظ هنا فقط‬ ‫صفُو َن َها قِ َيام َها ‪،‬‬ ‫ان ‪ :‬أَ َحده َما أَنَّ ُ‬ ‫َو ْج َه ِ‬
‫رجوع‬ ‫‪18‬‬
‫الضأن ‪ -‬المعز‬
‫التفسير‬
‫خلق هللا من كل نوع من األنعام ذكر‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫وأنثى فهى ثمانية أزواج ‪ :‬خلق من‬ ‫الضأْ ِن ا ْث َن ْي ِن‬
‫َّ‬ ‫اج ِّمنَ‬ ‫َ َ‬
‫َث َما ِن َية أ ْز َو ٍ‬
‫‪ ،‬الضأن زوجين ومن الماعز زوجين‬ ‫َومِنَ ا ْل َم ْع ِز ا ْث َن ْي ِن قُلْ آل َّذ َك َر ْي ِن‬
‫وقال يامحمد قل للمشركين لماذا‬ ‫ش َت َم َل ْت‬‫َح َّر َم أَ ِم األُن َث َي ْي ِن أَ َّما ا ْ‬
‫تحرمون هذه األزواج أهى كونها‬ ‫َع َل ْي ِه أَ ْر َحا ُم األُن َث َي ْي ِن َن ِّبؤُ ونِي‬
‫زكورا أم هى كونها إناثا ؟ فإنكم‬ ‫صا ِدقِينَ *‬ ‫ِب ِع ْل ٍم إِن ُكن ُت ْم َ‬
‫تحلون اإلناث أحيانا ‪ ،‬أم هى اشتمال‬ ‫( ‪ -143‬األنعام )‬
‫األرحام عليها ؟ وأيضا ليس كذلك‬
‫ألنكم ال تحرمون األجنة على الدوام ‪.‬‬
‫أخبرونى بمستند صحيح يعتمد عليه‬ ‫ورد لفظ الضأن ولفظ المعز فى‬
‫إن كنتم صادقون فيما تزعمون من‬ ‫‪ /‬سورة األنعام آية ‪143‬‬
‫التحليل والتحريم ‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫‪19‬‬
‫الطير األبابيل‬
‫‪ :‬قال تعالى فى سورة الفيل‬

‫التفسير ‪:‬‬
‫سل َ هَّللا َعلَ ْي ِه ْم َط ْي ًرا مِنْ‬ ‫َوأَ ْر َ‬
‫ا ْل َب ْحر أَ ْم َثال ا ْل َخ َطاطِ يف‬
‫ض َّحاك ‪:‬‬ ‫سان ‪َ .‬يقُول ال َّ‬ ‫َوا ْل َب َل َ‬
‫ابيل } أى ُم َت َت ِاب َعة‬ ‫{ َط ْي ًرا أَ َب ِ‬ ‫( الفيل )‬
‫َب ْعض َها َع َلى إِ ْثر َب ْعض‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪20‬‬
‫العجل‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫التفسير‬
‫ليلة‬ ‫سى أَ ْر َبعِينَ‬‫اعدْ َنا ُمو َ‬ ‫َوإِ ْذ َو َ‬
‫أربعينليلة‬
‫السالمأربعين‬
‫عليهالسالم‬
‫موسىعليه‬
‫هللا موسى‬ ‫وعد هللا‬
‫وعد‬
‫موسى‬
‫قوم موسى‬
‫إنحرفقوم‬
‫ذهب‪ ،‬إنحرف‬
‫فلما ذهب‪،‬‬
‫لمناجاتهفلما‬
‫لمناجاته‬ ‫لَ ْي َل ًة ُث َّم ا َّت َخ ْذ ُت ُم ا ْلع ِْجل َ مِن‬
‫السامرى‬
‫صنعهالسامرى‬
‫الذىصنعه‬
‫العجلالذى‬
‫واتخذواالعجل‬
‫واتخذوا‬ ‫َب ْع ِد ِه َوأَن ُت ْم َظالِ ُمونَ *‬
‫لهم ‪..‬‬
‫معبودالهم‬
‫معبودا‬ ‫( ‪ – 51‬البقرة )‬

‫‪69‬‬
‫‪:‬اآلية‪69‬‬
‫هود ‪:‬اآلية‬
‫هود‬ ‫فى ‪::‬‬
‫العجل فى‬
‫لفظالعجل‬‫ورد لفظ‬
‫ورد‬
‫‪26‬‬
‫اآلية‪26‬‬
‫الذاريات‪ ::‬اآلية‬
‫الذاريات‬ ‫‪93‬‬
‫‪93،، 92‬‬
‫‪92،، 54‬‬
‫‪54،، 51‬‬
‫اآليات‪51‬‬
‫البقرة‪::‬اآليات‬
‫البقرة‬
‫‪148‬‬
‫اآلية‪148‬‬
‫األعراف ‪::‬اآلية‬
‫األعراف‬ ‫‪153‬‬
‫اآلية‪153‬‬
‫النساء‪ :‬اآلية‬
‫النساء‪:‬‬
‫‪88‬‬
‫اآلية‪88‬‬
‫طه‪ ::‬اآلية‬
‫طه‬ ‫‪152‬‬
‫اآلية‪152‬‬
‫األعراف‪ ::‬اآلية‬
‫األعراف‬
‫رجوع‬ ‫‪21‬‬
‫الفيل‬

‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫قد علمت يامحمد فعل ربك بأصحاب‬
‫ف َف َعل َ َر ُّب َك‬‫أَ َل ْم َت َر َك ْي َ‬
‫الفيل الذين قصدوا اإلعتداء على بيت‬
‫هللا الحرام‬ ‫ِيل * أَ َل ْم َي ْج َعلْ‬ ‫ب ا ْلف ِ‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫ِبأ َ ْ‬
‫ِيل *‬ ‫ضل ٍ‬ ‫َك ْي َد ُه ْم فِي َت ْ‬
‫وكيف أنهم لم ينالوا قصدهم وسلط هللا‬
‫عليهم جنوده طيرا أتتهم جماعات‬ ‫سل َ َعلَ ْي ِه ْم َط ْي ًرا أَ َب ِ‬
‫ابيل َ‬ ‫َوأَ ْر َ‬
‫ار ٍة ِّمن‬ ‫* َت ْرمِي ِهم ِبح َِج َ‬
‫متتتابعة وأحاطت بهم تقذفهم بحجارة‬
‫ص ٍ‬
‫ف‬ ‫يل * َف َج َعلَ ُه ْم َك َع ْ‬ ‫سِ ِّج ٍ‬
‫من جهنم فجعلهم كورق زرع أصابته‬
‫آفة فأتلفته ‪.‬‬
‫ول * ( الفيل ‪- 1 :‬‬ ‫َّمأْ ُك ٍ‬
‫‪)5‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬


‫رجوع‬ ‫‪22‬‬
‫القردة‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫كان اليهود يقومون بنصب شباكهم للصيد‬ ‫َو َل َقدْ َعل ِْم ُت ُم ا َّلذِينَ ْ‬
‫اع َتدَ و ْا‬
‫يوم السبت مع أنه محرم عليهم الصيد فى‬ ‫ت َفقُ ْل َنا لَ ُه ْم‬ ‫مِن ُك ْم فِي َّ‬
‫الس ْب ِ‬
‫‪ ،‬ذلك اليوم فهو يوم راحة وعيد وعبادة‬ ‫ُكو ُنو ْا ق َِر َد ًة َخاسِ ئِينَ‬
‫فمسخ هللا المخالفين منهم وصاروا‬ ‫( ‪ – 65‬البقرة )‬
‫كالقردة فى نزواتها وشهواتها وأصبحوا‬
‫‪ .‬مبعدين من رحمة هللا‬

‫المائدة ‪ :‬آية ‪60‬‬ ‫ورد اللفظ فى ‪:‬‬


‫األعراف ‪ :‬آية ‪166‬‬ ‫البقرة ‪ :‬آية ‪65‬‬

‫رجوع‬ ‫‪23‬‬
‫القسورة‬

‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫تتحدث اآلية عن المشركين الذين أعرضوا‬
‫َف َما َل ُه ْم َع ِن ال َّت ْذك َِر ِة‬
‫عن القرآن وآياته وما فيه من المواعظ‬
‫ُم ْع ِرضِ ينَ * َكأ َ َّن ُه ْم ُح ُم ٌر‬
‫والنصائح كأنهم حمر وحشية نافرة وشاردة‬
‫ُّم ْس َتنف َِرةٌ * َف َّر ْت مِن َق ْس َو َر ٍة‬
‫هربت ونفرت من األسد من شدة الفزع ‪.‬‬
‫ئ ِّم ْن ُه ْم‬ ‫ام ِر ٍ‬‫* َبلْ ُي ِري ُد ُكل ُّ ْ‬
‫وقال بن عباس ‪ :‬الحمر الوحشية إذا عاينت‬
‫ش َر ًة‬ ‫ص ُح ًفا ُّم َن َّ‬ ‫أَن ُي ْؤ َتى ُ‬
‫األسد هربت ‪ ،‬كذلك هؤالء المشركين إذا‬
‫( المدثر ‪) 52- 49‬‬
‫رأوا محمدا هربوا منه كما يهرب الحمار‬
‫من األسد ‪ .‬بل يطمع كل واحد منهم أن‬
‫ينزل عليه كتاب من هللا كما أنزل‬
‫على محمد ‪.‬‬
‫ورداللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪24‬‬
‫الكلب‬
‫التفسير‬
‫ضرب هللا مثال للمكذبين بآياته المنزلة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫على رسوله رجال من بنى إسرائيل أتاه‬ ‫َو َل ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب َها َو َلـ ِك َّن ُه‬
‫هللا علما فأهملها ولم يلتفت اليها ‪ ،‬فأتبعه‬ ‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬ ‫أَ ْخلَدَ إِ َلى األَ ْر ِ‬
‫الشيطان فسار فى زمرة الضالين فصار‬ ‫ب إِن َت ْح ِملْ‬ ‫َف َم َثل ُ ُه َك َم َث ِل ا ْل َك ْل ِ‬
‫حاله فى قلقه الدائم وإنشغاله بالدنيا‬ ‫َع َل ْي ِه َي ْل َه ْث أَ ْو َت ْت ُر ْك ُه َي ْل َهث‬
‫وتفكيره المتواصل فى تحصيلها كحال‬ ‫َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِم ا َّلذِينَ َك َّذ ُبو ْا‬
‫الكلب عندما يلهث دائما إن زجرته أو‬ ‫ص َل َع َّل ُه ْم‬ ‫ص َ‬ ‫ص ا ْل َق َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ِبآ َيا ِت َنا َفا ْق ُ‬
‫تركته ‪ ،‬وكذلك طالب الدنيا يلهج وراء‬ ‫َي َت َف َّك ُرونَ ( ‪ – 167‬االعراف )‬
‫متعته وشهواته دائما ‪.‬‬

‫ورد اللفظ فى سورة األعراف آية ‪ / 176‬وفى سورة الكهف فى اآليتين ‪22 ، 18‬‬

‫رجوع‬ ‫‪25‬‬
‫الناقة‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫أرسل هللا صالحا إلى قوم ثمود ودعاهم إلى‬ ‫صال ًِحا َقال َ َيا َق ْو ِم‬ ‫َوإِ َلى َث ُمودَ أَ َخا ُه ْم َ‬
‫عبادة هللا وحده وكانت الناقة هى الحجة‬ ‫اع ُبدُو ْا هّللا َ َما َل ُكم ِّمنْ إِ َلـ ٍه َغ ْي ُر ُه َقدْ‬ ‫ْ‬
‫َجاء ْت ُكم َب ِّي َن ٌة ِّمن َّر ِّب ُك ْم هَـ ِذ ِه َنا َق ُة هّللا ِ‬
‫على كالمه فهى ناقة هللا أرسلها إليهم وهى‬
‫ض هّللا ِ‬ ‫َل ُك ْم آ َي ًة َف َذ ُروهَا َتأْ ُكلْ فِي أَ ْر ِ‬
‫معجزة ‪ ،‬طلب منهم أن يتركوها تأكل فى‬ ‫س َو ٍء َف َيأْ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ٌ‬
‫اب‬ ‫سوهَا ِب ُ‬ ‫َوالَ َت َم ُّ‬
‫أرض هللا وال يمسوها بسوء ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫أَلِي ٌم ( ‪ – 73‬االعراف )‬
‫‪ .‬تحدوا هللا وذبحوا الناقة‬

‫‪ /‬ورد اللفظ فى سورة األعراف فى اآليتين ‪ / 77 ، 73‬وفى سورة هود فى اآلية ‪64‬‬
‫وفى سوره اإلسراء اآلية ‪ / 59‬وفى الشعراء اآلية ‪ / 155‬وفى القمر اآلية ‪27‬‬
‫وفى سورة الشمس آية ‪13‬‬

‫رجوع‬ ‫‪26‬‬
‫النعجة‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫دخل على داود متخاصمان قال أحدهما‬ ‫إِنَّ َه َذا أَخِي لَ ُه ت ِْس ٌع َوت ِْس ُعونَ‬
‫إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ‪،‬‬ ‫َن ْع َج ًة َول َِي َن ْع َج ٌة َوا ِح َدةٌ َف َقال َ‬
‫ولى نعجة واحدة ‪ ،‬فقال اجعلنى‬ ‫ب*‬ ‫أَ ْكفِ ْلنِي َها َو َع َّزنِي فِي ا ْل ِخ َطا ِ‬
‫كافلها كما أكفل ما تحت يدى ‪،‬‬ ‫(‪ –23‬ص )‬
‫وغلبنى فى المخاطبة ‪.‬‬

‫ورد اللفظ فى سورة ‪ :‬ص فى اآليتين ‪24 ، 23‬‬

‫رجوع‬ ‫‪27‬‬
‫البعوضة‬

‫التفسير‬
‫يضرب هللا األمثال للناس لبيان الحقائق‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫ويضرب بصغائر األحياء وكبائر األشياء ‪،‬‬ ‫ض ِر َب‬ ‫إِنَّ هَّللا َ الَ َي ْس َت ْح ِيي أَن َي ْ‬
‫وقد عاب من ال يؤمنون ضرب األمثال‬ ‫وض ًة َف َما َف ْو َق َها‬ ‫َم َثالً َّما َب ُع َ‬
‫بصغائر األحياء كالذباب والعنكبوت ‪ ،‬فبين‬ ‫َفأ َ َّما ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا َف َي ْع َل ُمونَ أَ َّن ُه‬
‫هللا سبحانه وتعالى أنه ال يعتريه ما يعترى‬ ‫ا ْل َح ُّق مِن َّر ِّب ِه ْم َوأَ َّما ا َّلذِينَ‬
‫الناس من اإلستحياء فال يمنع أن يصور‬ ‫َك َف ُرو ْا َف َيقُولُونَ َم َاذا أَ َرا َد هَّللا ُ‬
‫لعباده ما يشاء من أمور بأى مثل مهما‬ ‫ِب َه َـذا َم َثالً ُيضِ ل ُّ ِب ِه َكثِيرا و‬
‫كان صغيرا ‪.‬‬ ‫َ َي ْهدِي ِب ِه َكثِيراً َو َما ُيضِ ل ُّ ِب ِه إِالَّ‬
‫ا ْل َفاسِ قِينَ * ( ‪ – 26‬البقرة )‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪28‬‬
‫الثعبان‬

‫‪ :‬قال تعالى‬
‫التفسير‪:‬‬ ‫َفأ َ ْل َقى َع َ‬
‫صاهُ َفإِ َذا ه َِي‬
‫َفأ َ ْل َقى َع َ‬
‫صاهُ " َف َت َح َّو َل ْت‬ ‫ُث ْع َبانٌ ُم ِبينٌ‬
‫َح َّية َعظِ ي َمة َفاغِ َرة َفاهَا‬ ‫( ‪ 107‬األعراف )‬
‫ُم ْس ِر َعة ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪29‬‬
‫الجراد‬

‫التفسير‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫إن الكفار س َي ْخ ُر ُجونَ مِنْ ا ْل ُق ُبور يوم‬ ‫صا ُر ُه ْم‬ ‫خشعا أَ ْب َ‬
‫صا ُر ُه ْم‬‫صا ُر ُه ْم أَ ْي َذلِيلَ ًة أَ ْب َ‬‫ش ًعا أَ ْب َ‬ ‫القيامة ُخ َّ‬ ‫َي ْخ ُر ُجونَ مِنَ‬
‫شاره ْم‬ ‫َكأ َ َّن ُه ْم َج َراد ُم ْن َتشِ ر أَ ْي َكأ َ َّن ُه ْم فِي ِا ْن ِت َ‬ ‫ث َكأ َ َّن ُه ْم َج َرا ٌد‬‫األ ْج َدا ِ‬
‫ِساب إِ َجا َب ًة‬ ‫س ْيره ْم إِ َلى َم ْوقِف ا ْلح َ‬ ‫س ْر َعة َ‬ ‫َو ُ‬ ‫ُم ْن َتشِ ٌر *‬
‫لِل َّداعِ ي َج َراد ُم ْن َتشِ ر فِي اآلفاق ‪.‬‬ ‫(القمر ‪) 7 -‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪30‬‬
‫الحية‬

‫‪ :‬التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫أمر هللا تعالى موسى أن يرمى‬ ‫سى *‬ ‫َقال َ أَ ْلقِ َها َيا ُمو َ‬
‫بعصاه على األرض ‪ ،‬فرمى بها‬ ‫َفأ َ ْل َقاهَا َفإِ َذا ه َِي َح َّي ٌة َت ْس َعى‬
‫موسى وفوجئ أنها تنقلب إلى حية‬ ‫ف‬‫* َقال َ ُخ ْذهَا َواَل َت َخ ْ‬
‫تمشى ‪ .‬ثم أمره مرة أخرى‬ ‫ير َت َها اأْل ُولَى *‬ ‫س ُنعِي ُدهَا سِ َ‬ ‫َ‬
‫أن يلتقطها من على األرض فإذا‬ ‫(‪ 21 – 19‬طه )‬
‫هى تعود كما كانت ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪31‬‬
‫الذباب‬
‫التفسير‬
‫يأيها الناس إن هذه األصنام لن تستطيع‬
‫أبدا خلق شئ مهما يكن تافها حقيرا‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫‪ ،‬كالذباب ‪ ،‬وإن تضافروا جميعا على خلقه‬ ‫ض ِر َب َم َثل ٌ‬ ‫اس ُ‬ ‫َيا أَ ُّي َها ال َّن ُ‬
‫بل إن هذا المخلوق التافه لو سلب من‬ ‫اس َت ِم ُعوا لَ ُه إِنَّ الَّذِينَ‬ ‫َف ْ‬
‫األصنام شيئا من القرابين التى تقدم إليها‬ ‫ُون هَّللا ِ َلن‬
‫َتدْ ُعونَ مِن د ِ‬
‫فإنها ال تستطيع أن تمنعه عنه أو تستره‬ ‫اج َت َم ُعوا َل ُه‬ ‫َي ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِو ْ‬
‫منه ‪ ،‬فكالهما شديد الضعف ‪ ،‬بل األصنام‬ ‫ش ْي ًئا اَّل‬‫اب َ‬ ‫َوإِن َي ْسلُ ْب ُه ُم ال ُّذ َب ُ‬
‫أشد ضعفا ‪ ،‬فكيف يليق بإنسان عاقل‬ ‫ِب‬
‫الطال ُ‬ ‫ف َّ‬ ‫ض ُع َ‬‫َي ْس َتنقِ ُذوهُ ِم ْن ُه َ‬
‫‪ .‬أن يعبدها ويلتمس النفع منها‬ ‫وب ( ‪ – 73‬الحج )‬ ‫َوا ْل َم ْطلُ ُ‬

‫وردت فى سورة الحج آية ‪73‬‬


‫رجوع‬ ‫‪32‬‬
‫السلوى‬

‫‪ :‬التفسير‬
‫يخاطب هللا تعالى بنى إسرائيل ويقول لهم‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫اذكروا من فضلنا عليكم أننا جعلنا السحاب‬ ‫َو َظ َّل ْل َنا َع َل ْي ُك ُم ا ْل َغ َما َم َوأَ ْن َز ْل َنا‬
‫كالظلة ليصونكم من الحر الشديد ‪ ،‬وأنزلنا‬ ‫س ْل َوى ُكلُوامِن‬ ‫َع َل ْي ُك ُم ا ْل َمنَّ َوال َّ‬
‫عليكم المن وهو مادة حلوة لزجة تسقط‬ ‫ت َما َر َز ْق َنا ُك ْم َو َما‬ ‫ْ َط ِّي َبا ِ‬
‫على الشجر من طلوع الشمس ‪ ،‬كما أنزلنا‬ ‫س ُه ْم‬ ‫َظ َل ُمو َنا َولَكِنْ َكا ُنوا أَ ْنفُ َ‬
‫عليكم السلوى وهو الطائر المعروف‬ ‫َي ْظلِ ُمونَ *‬
‫بالسمان ‪ ،‬فهو يأتيكم بأسرابه بكرة‬ ‫( ‪ – 57‬البقرة )‬
‫‪ .‬وعشيا ‪ .‬لتأكلوا وتتمتعوا‬

‫ورد اللفظ فى السور اآلتية ‪ :‬البقرة آية ‪ / 57‬األعراف آية ‪ / 160‬طه آية ‪80‬‬

‫رجوع‬ ‫‪33‬‬
‫الطير‬
‫التفسير ‪:‬‬
‫ف ُت ْحيى‬ ‫َوإِ ْذ َقال َ إِ ْب َراهِي ُم َر ِّب أَ ِرنِي َك ْي َ‬
‫قال إبراهيم ربى أرنى كيف تحيى الموتى‬
‫ا ْل َم ْو َتى َقال َ أَ َو َل ْم ُت ْؤمِنْ َقال َ َب َلى‬
‫فيسأله رب العزة أو لم تؤمن فيقول إبراهيم‬
‫َو َلكِنْ لِ َي ْط َمئِنَّ َق ْل ِبي َقال َ َف ُخ ْذ أَ ْر َب َع ًة‬
‫إنى آمنت ولكن أريد أن يزداد اطمئنان قلبى‬
‫اج َعلْ‬ ‫ص ْرهُنَّ إِ َل ْي َك ُث َّم ْ‬ ‫مِنَ ال َّط ْي ِر َف ُ‬
‫قال ‪ :‬فخذ أربعة من الطير الحى فضمها‬
‫َع َلى ُكل ِّ َج َب ٍل ِم ْن ُهنَّ ُج ْز ًءا ُث َّم‬
‫إليك لتعرفها جيدا ثم اذبحهن واجعل على‬
‫كل جل من الجبال المجاورة جذء منهن‬ ‫اع َل ْم أَنَّ هَّللا َ‬‫س ْع ًيا َو ْ‬ ‫ادْ ُع ُهنَّ َيأْتِي َن َك َ‬
‫َع ِزي ٌز َحكِي ٌم ( ‪ 260‬البقرة )‬
‫ثم نادهن فسيأتينك ساعيات وفيهن الحياة‬
‫كما هى ‪.‬‬

‫الطير وردت فى السور واآليات اآلتية ‪ :‬األنعام ‪ / 38‬البقرة ‪ / 260‬آل عمران ‪ / 49‬المائدة ‪/ 110‬‬
‫يوسف ‪ / 41 ، 36‬النحل ‪ / 79‬األنبياء ‪ / 79‬الحج ‪ / 31‬البنور ‪ / 41‬النمل ‪/ 20 ، 17 ، 16‬‬
‫سبأ ‪ / 10‬ص ‪ / 19‬الواقعة ‪ / 21‬الملك ‪ / 19‬آل عمرن ‪ / 49‬المائدة ‪ / 110‬الفيل ‪ / 3‬األنعام ‪/ 38‬‬
‫النمل ‪ / 47‬يس ‪ / 19‬اإلسراء ‪ / 13‬االعراف ‪/ 131‬‬

‫رجوع‬ ‫‪34‬‬
‫العاديات‬

‫التفسير ‪:‬‬
‫ض ْب ًحا *‬ ‫َوا ْل َعا ِد َيا ِ‬
‫ت َ‬
‫س ِبيله‬‫ُي ْقسِ م َت َعالَى ِبا ْل َخ ْي ِل إِ َذا أ ُ ْج ِر َي ْت فِي َ‬
‫( ‪ – 1‬العاديات )‬
‫الص ْوت ا َّلذِي ُي ْس َمع مِنْ‬
‫ض َب َح ْت َوه َُو َّ‬ ‫َف َع َد ْت َو َ‬
‫ا ْل َف َرس حِين َت ْعدُو " ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪35‬‬
‫العنكبوت‬

‫التفسير‬
‫إن الموالين لغير هللا شأنهم كشأن العنكبوت‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫فى إتخاذها بيتا تحتمى به ‪ ،‬وبيتها هو‬ ‫َم َثل ُ ا َّلذِينَ ا َّت َخ ُذوا مِن د ِ‬
‫ُون‬
‫أضعف البيوت وأبعد عن الصالحية لإلحتماء ‪.‬‬ ‫هَّللا ِ أَ ْولِ َياء َك َم َث ِل ا ْل َعن َك ُبو ِ‬
‫ت‬
‫ولو كان هؤالء المبطلون أهل علم وفطنة لما‬ ‫ت َوإِنَّ أَ ْوهَنَ‬ ‫ا َّت َخ َذ ْت َب ْي ً‬
‫فعلوا ذلك ‪.‬‬ ‫ت َل ْو‬
‫ت ا ْل َعن َك ُبو ِ‬ ‫ت َل َب ْي ُ‬
‫ا ْل ُب ُيو ِ‬
‫إنب يوتا لعنكبوتا لتىت بنيها ل سكانها (‬ ‫َكا ُنوا َي ْعلَ ُمونَ *‬
‫وللقبض على فريستها دقيقة الصنع ألنها‬ ‫( ‪ – 41‬العنكبوت )‬
‫مكونة من خيوط على درجة عظيمة من الرقة‬
‫تفوق رقة الحرير مما يجعل نسيجها أضعف‬
‫‪ ) .‬بيت يتخذه أى حيوان مأوى له‬ ‫ورد اللفظ فى سورة العنكبوت‬
‫اآلية ‪41‬‬
‫رجوع‬ ‫‪36‬‬
‫الغراب‬

‫التفسير‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫بعد أن قتل قابيل أخاه هابيل أصابته‬
‫ث فِي‬ ‫َف َب َع َث هّللا ُ ُغ َرا ًبا َي ْب َح ُ‬
‫حسرة ولم يدرما يفعل بجثة أخيه ‪،‬‬
‫ف ُي َو ِاري‬ ‫ض لِ ُي ِر َي ُه َك ْي َ‬ ‫األَ ْر ِ‬
‫فأرسل هللا غرابا ينبش فى األرض‬
‫س ْوء َة أَخِي ِه َقال َ َيا َو ْي َل َتا‬ ‫َ‬
‫ليدفن غرابا ميتا ‪ ،‬حتى يعلم القاتل‬ ‫ت أَنْ أَ ُكونَ ِم ْثل َ ه َ‬
‫َـذا‬ ‫أَ َع َج ْز ُ‬
‫كيف يستر جثة أخيه ‪ ،‬وأصبح‬
‫س ْوء َة أَخِي‬ ‫ي َ‬ ‫ب َفأ ُ َو ِار َ‬ ‫ا ْل ُغ َرا ِ‬
‫متحسرا على جريمته ‪ ،‬وقال أعجزت‬
‫أن أكون مثل هذا الغراب فأستر‬
‫ص َب َح مِنَ ال َّنا ِدمِينَ *‬ ‫َفأ َ ْ‬
‫( ‪ – 31‬المائدة )‬
‫جثة أخى ‪ .‬فصار من النادمين‬
‫‪ .‬على ما فعل‬

‫ورد فى سورة المائدة آية ‪31‬‬


‫رجوع‬ ‫‪37‬‬
‫الفراش‬

‫التفسير‬
‫هذه السورة بدأت بالتهويل من شأن يوم‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫القيامة ‪ .‬فهذا اليوم يخرج فيه الناس من‬ ‫اس َكا ْل َف َر ِ‬
‫اش‬ ‫َي ْو َم َي ُكونُ ال َّن ُ‬
‫قبورهم فزعين كأنهم فراش متفرق منتشر‬ ‫ا ْل َم ْب ُثو ِ‬
‫ث* َو َت ُكونُ ا ْل ِج َبال ُ‬
‫هنا وهناك ‪ ،‬يموج بعضهم فى بعض من‬ ‫وش *‬‫َكا ْل ِع ْه ِن ا ْل َمنفُ ِ‬
‫شدة الفزع والحيرة يقول الرازى ‪ :‬شبه‬ ‫القارعة ‪)5 - 4‬‬
‫هللا تعالى الخلق وقت البعث بالفراش‬
‫المبثوث ألن الفراش إذا ثار لم يتجه إلى‬
‫جهة واحدة بل كل واحدة منها تذهب إلى‬
‫غير جهة األخرى ‪ .‬فدل على أنهم إذا‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬
‫بعثوا فزعوا ‪.‬‬

‫رجوع‬ ‫‪38‬‬
‫القمل ‪ -‬الضفادع‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫تعرضت اآلية للعقاب الذى أنزله هللا‬ ‫س ْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ال ُّطو َفانَ‬ ‫َفأ َ ْر َ‬
‫على فرعون وأعوانه لظلمهم وعدم‬ ‫الض َفاد َِع‬
‫َوا ْل َج َرا َد َوا ْلقُ َّمل َ َو َّ‬
‫استجابتهم لدعوة موسى عليه السالم ‪،‬‬ ‫صالَ ٍ‬
‫ت‬ ‫ت ُّم َف َّ‬ ‫َوال َّد َم آ َيا ٍ‬
‫فرزقهم هللا بالجراد الذى يأكل ما بقى‬ ‫اس َت ْك َب ُرو ْا َو َكا ُنو ْا َق ْو ًما‬
‫َف ْ‬
‫من نبات أو شجر‪ ،‬وبالقمل ‪ ،‬وهو حشرة‬ ‫ُّم ْج ِرمِينَ *‬
‫تفسد الثمار وتقضى على الحيوان‬ ‫( ‪ -133‬االعراف )‬
‫والنبات ‪ ،‬وبالضفادع التى تنتشر‬
‫فتنغص عليهم حياتهم ‪.‬‬
‫وردت الكلمات فى سورة‬
‫األعراف آية ‪133‬‬
‫رجوع‬ ‫‪39‬‬
‫النحل‬

‫التفسير‬
‫وألهم ربك ‪ ،‬أيها النبى ‪ ،‬النحل أسباب حياتها ووسائل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫معيشتها بأن تتخذ من الجبال بيوتا فى كهوفها ‪ ،‬ومن‬ ‫َوأَ ْو َحى َر ُّب َك إِ َلى ال َّن ْح ِل‬
‫‪ .‬فجوات الشجر ومن عرائش المنازل والكروم بيوتا كذلك‬ ‫أَ ِن ا َّت ِخذِي مِنَ ا ْل ِج َب ِ‬
‫ال‬
‫ش َج ِر َو ِم َّما‬ ‫ُب ُيو ًتا َومِنَ ال َّ‬
‫أمة ا لنحل مثا الي حتذىب ه ف يا لتع اونوا لنظام ‪ .‬ا لكل ي عمل (‬
‫شونَ *‬ ‫َي ْع ِر ُ‬
‫حسب سنه ودوره ‪ .‬المهندسات والبناءات يشيدن قرص‬
‫‪ .‬النحل ‪ .‬والعامالت يقمن برحالت للكشف عن أماكن الرحيق‬ ‫( ‪ – 68‬النحل )‬
‫والكيميائيات يتأكدن من نضوج العسل وحفظه ‪ .‬والخادمات‬
‫‪ .‬يحافظن على نظافة الشوارع واألماكن العامة في الخلية‬
‫والحارسات على باب الخلية يراقبن من دخل إليها ومن خرج‬
‫‪ ) .‬يطردن الدخالء أو من أرا د العبث بأمن الخلية‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪40‬‬
‫النمل‬
‫التفسير‬
‫عندما بلغ جنود سليمان وادى النمل قالت نملة‬ ‫قال تعالى‪:‬‬
‫ياأيها النمل ادخلوا مخابئكم ‪ ،‬لكيال تميتكم جنود‬ ‫َح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َع َلى َوادِي‬
‫سليمان وهم ال يحسون بوجودكم ‪.‬‬ ‫ال َّن ْم ِل َقا َل ْت َن ْملَ ٌة َيا أَ ُّي َها‬
‫سا ِك َن ُك ْم اَل‬‫ال َّن ْمل ُ ادْ ُخلُوا َم َ‬
‫( يتضح من اآلية الشريفة أن النمل له مجتمعا‬
‫وأن من خصائصه اليقظة والحذر وقد عرف‬ ‫س َل ْي َمانُ‬
‫َي ْحطِ َم َّن ُك ْم ُ‬
‫ش ُع ُرونَ‬ ‫َو ُج ُنو ُدهُ َو ُه ْم اَل َي ْ‬
‫منذ القدم بأنه مجتمع منظم وأنه على قدر كبير‬
‫من الدهاء والزكاء وحب العمل والمثابرة ‪.‬‬ ‫( ‪ - 18‬النمل )‬
‫ومجتمع النمل هو الوحيد بين المخلوقات الحية‬
‫بعد اإلنسان الذى يقوم بدفن موتاه ‪ .‬ومن مظاهر‬
‫مجتمعها المترابط قيامها بمشروعات جماعية‬
‫مثل إقامة الطرق الطويلة ‪)...‬‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫رجوع‬ ‫‪41‬‬
‫الهدهد‬

‫التفسير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬


‫تفقد سليمان جنوده من الطير فلم يجد‬ ‫َو َت َف َّق َد ال َّط ْي َر َف َقال َ‬
‫َما ل َِي اَل أَ َرى ا ْل ُهدْ ُه َد‬
‫الهدهد ‪ ،‬فتعجب وقال ‪ :‬مالى ال أرى‬
‫أَ ْم َكانَ مِنَ ا ْل َغائ ِِبينَ‬
‫الهدهد هل هو بيننا أم غائب عنا‬ ‫( ‪ – 20‬النمل )‬
‫وليس بيننا؟‬

‫ورد الهدهد فى سورة النمل آية ‪. 20‬‬

‫رجوع‬ ‫‪42‬‬
‫البحيرة ‪ -‬السائبة – الوصيلة ‪ -‬الحام‬
‫س ِّي ُبو َن َها‬‫سا ِئ َبة الَّتِي َكا ُنوا ُي َ‬ ‫َوال َّ‬
‫ش ْيء‬ ‫لآِ َه ِت ِه ْم َفلا ُي ْح َمل َعلَ ْي َها َ‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬
‫َوا ْل َوصِ يلَة ال َّنا َقة ا ْل ِب ْكر ُت ْبكِر فِي أَ َّول‬ ‫ِير ٍة َولا‬‫َما َج َعل َ هَّللا ُ مِنْ َبح َ‬
‫ِن َتاج الإ ِِبل ِبأ ُ ْن َثى ُث َّم ُت ْثنِي َب ْعد ِبأ ُ ْن َثى‬ ‫سا ِئ َب ٍة َولا َوصِ ي َل ٍة َولا َح ٍام‬ ‫َ‬
‫س ِّي ُبو َن َها لِ َط َواغِي ِت ِه ْم إنْ‬ ‫َو َلكِنَّ الَّذِينَ َك َف ُروا َي ْف َت ُرونَ‬
‫َو َكا ُنوا ُي َ‬
‫س َب ْينه َما‬ ‫إح َدا ُه َما ِبأ ُ ْخ َرى لَ ْي َ‬ ‫ص َل ْت ْ‬ ‫َو َ‬ ‫َع َلى هَّللا ِ ا ْل َكذ َ‬
‫ِب َوأَ ْك َث ُر ُه ْم لا‬
‫َي ْعقِلُونَ *( ‪ – 103‬المائدة)‬
‫ض ِرب‬ ‫َذ َكر َو ا ْل َحام َف ْحل الإ ِبل َي ْ‬
‫ضى ضِ َرابه‬ ‫الض َراب ا ْل َم ْعدُو َدة َفإِ َذا َق َ‬ ‫ِّ‬
‫ت َوأَ ْع َف ْوهُ مِنْ أَنْ‬ ‫ِلط َواغِ ي ِ‬ ‫َو َد ُعوهُ ل َّ‬
‫س َّم ْوهُ ا ْل َحامِي‬ ‫ش ْيء َو َ‬ ‫‪ُ .‬ي ْح َمل َعلَ ْي ِه َ‬ ‫سعِيد ْبن‬ ‫ي َعنْ َ‬ ‫التفسير ‪َ :‬ر َوى ا ْل ُب َخ ِ‬
‫ار ّ‬
‫س ِّيب َقال َ ‪ :‬ا ْل َبح َ‬
‫ِيرة ا َّلتِي ُي ْم َنح َد ّرهَا‬ ‫ا ْل ُم َ‬
‫ورد اللفظ هنا فقط‬ ‫ت َفلا َي ْحلُب َها أَ َحد مِنْ ال َّناس‬ ‫‪ .‬ل َّ‬
‫ِلط َواغِ ي ِ‬

‫رجوع‬ ‫‪43‬‬
‫النهاية‬

‫‪44‬‬

You might also like