‫دولة ليبيا‬

‫وزارة التعليم‬
‫مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي \ طرابلس‬
‫االسئلة االسترشادية‬
‫)م‪(2019-2020‬‬
‫أولى ثانوي‬
‫مادة‪ :‬اللغة العربية‬

‫الفصل الثاني‬

‫أسئلة األزمة للسنة األولى ثانوي‪ /‬مادة _ اللغة العربية‬

‫عرف علم النحو ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عرف علم الصرف ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪1‬‬
 ‫ما الفرق بين النحوي والصرفي ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫عرف الميزان الصرفي ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫كم عدد األحرف التي يتكون منها الميزان الصرفي ؟‬ ‫‪.5‬‬
‫ماذا نسمي@ الحرف األول والثاني والثالث من الموزون ؟‬ ‫‪.6‬‬
‫سئِل ‪ ،‬بُلبُل ‪ ،‬يد‪،‬‬
‫ع ‪ُ ،‬‬‫زن الكلمات اآلتية ‪ُ :‬ر ْمح ‪ ،‬لُ ْؤلُؤ ‪ ،‬قطَّ َع ‪ِ ،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫عرف كال من ‪ :‬الفعل الماضي ‪ ،‬الفعل المضارع ‪ ،‬فغل األمر ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫اذكر بعض عالمات الفعل الماضـي‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫اذكر بعض عالمات الفعل المضارع‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫ما عالمات فعل األمر ؟‬ ‫‪.11‬‬
‫عرف الفعل الصحيح ‪ ،‬واذكر الفرق بينه@ وبين المعتل ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫يعد الفعل المهموز أحد أقسام الفعل الصحيح ‪ .‬عرفه مع التمثيل ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫وضح المصطلح النحوي الذي يطلق على التعريفات اآلتية@ ‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ .1‬هو الذي يكتفي بفاعله ‪ ،‬وال يتعدى لمفعوله إال بحرف الجر‪.‬‬
‫‪ .2‬هو ما كانت فاؤه حرف علة‪.‬‬
‫‪ .3‬هو ما كانت عينه والمه من جنس واحد ‪.‬‬
‫‪ .4‬هو الذي ال يكتفي بفاعله ويحتاج لمفعول به أو أكثر ‪.‬‬
‫‪ .5‬هو اعتلت عينه والمه ‪.‬‬

‫قد يتعدى الفعل إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأوخبر‪،‬وهناك أفعال تتعدى إلى أكثر من‬ ‫‪.15‬‬
‫ذلك‪،‬اشرح ذلك مع التمثيل‪.‬‬
‫ما العالمات األصلية ؟‬ ‫‪.16‬‬
‫ما الذي ينوب عن الضمة من العالمات الفرعية ؟‬ ‫‪.17‬‬
‫ما الذي ينوب عن الفتحة من العالمات الفرعية ؟‬ ‫‪.18‬‬
‫ما الذي ينوب عن الكسرة من العالمات الفرعية ؟‬ ‫‪.19‬‬
‫ما الذي ينوب عن السكون من العالمات الفرعية ؟‬ ‫‪.20‬‬
‫ما الملحق بالمثنى في إعرابه ؟‬ ‫‪.21‬‬
‫كيف يُعرب( اثنان واثنتان) ؟‬ ‫‪.22‬‬

‫‪2‬‬
 ‫ما شرط إعراب(كال وكلتا ) ليُلحقا بالمثنى في إعرابه ؟‬ ‫‪.23‬‬
‫ماذا يُلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ؟‬ ‫‪.24‬‬
‫كيف تُعرب األسماء الخمسة ؟‬ ‫‪.25‬‬
‫ما شر وط إعراب األسماء الخمسة بالحروف؟‬ ‫‪.26‬‬
‫ما حكم الممنوع من الصرف ؟ وما شرط إعرابه ؟‬ ‫‪.27‬‬
‫بين سبب منع الكلمات اآلتية من الصرف ‪ :‬فاطمة‪، ،‬مثنى ‪ ،‬سكران ‪ ،‬مقابر‪.‬‬ ‫‪.28‬‬
‫ماهي األفعال الخمسة ‪ ،‬وما حكمها اإلعرابي ؟‬ ‫‪.29‬‬
‫ما المبنيات من األسماء ؟‬ ‫‪.30‬‬
‫متى يكون الفعل المضارع معرباً؟‬ ‫‪.31‬‬
‫متى يبنى الفعل المضارع على الفتح والسكون ؟‬ ‫‪.32‬‬
‫متى يبنى الفعل الماضي على الفتح ؟‬ ‫‪.33‬‬
‫متى يبنى فعل األمر على السكون ؟‬ ‫‪.34‬‬

‫علل سبب حكمك على أغلب الكلمات اآلتية بالبناء ‪:‬‬ ‫‪.35‬‬
‫مرض فأسعفوه ثم قال الطبيب لوالده اعت ِن‬
‫َ‬ ‫هل هذا الذي أكل تسعة عشر رغيفا ً أمس‪ ،‬ثم‬
‫به‬
‫ماذا يُراعى عند كتابة الهمزة المتوسطــــة؟‬ ‫‪.36‬‬
‫اذكر مواضع الهمزة المتوسطة على األلــف مع التمثيل ‪..‬‬ ‫‪.37‬‬
‫اذكر مواضع الهمزة المتوسطة على الـــواو مع التمثيل ‪..‬‬ ‫‪.38‬‬
‫اذكر مواضع الهمزة المتوسطة على الـنـــبرة مع التمثيل@ ‪.‬‬ ‫‪.39‬‬
‫اذكر مواضع الهمزة المتوسطة على المتطرفة مع التمثيل@ ‪.‬‬ ‫‪.40‬‬
‫لماذا رسمت الهمزة في الكلمات اآلتية@ على هذا النحو ‪ :‬فَأس‪ :‬م ْلء‪ُ /‬م ْؤمن ‪/‬‬ ‫‪.41‬‬
‫سئِلة‪/‬شاطئ‪ /‬سأل ‪.‬‬ ‫أ ْ‬
‫‪.42‬‬
‫ت بالعلم و‬
‫زينب الطالبا ِ‬
‫ُ‬ ‫ص َحتْ األستاذةُ‬
‫اقرأ القطعة اآلتية ثم أجب عن المطلوب ‪ " :‬نَ َ‬
‫ت ال ُعال‪،‬ثم َو َّج َهتْ نصيحةً إلى إحداهن‬
‫االجتهاد ‪ ،‬فكالهما السبيل إلى التفوق و ني ِل الدرجا ِ‬
‫يثابرنَ ويجتهدْنَ في الدراسة من أجل الرقي والوصول‬ ‫ْ‬ ‫قائلة‪:‬كوني طموحةً كزميالتك الالتي‬
‫طموح‬
‫ٍ‬ ‫إلى رتبة@ رفيعة‪ ،‬فالرتبة@ الرفيعة أوالمنزلة العالية ال يصل ُإليها إال إنسان ذو‬

‫‪3‬‬
‫مصابيح‬
‫ُ‬ ‫فللعلم‬
‫ِ‬ ‫واكتشاف أسرا ِره ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫واجتها ٍد ‪ ،‬رأى العل َم سالحا ً يُ ّم ِّكنُه من سب ِر أغوا ِره‬
‫يجب‬
‫ُ‬ ‫ق لسالكيها ‪ ،‬وله كنو ٌز عظيمةٌ ‪ ،‬وجواه ُر ثمينة‬ ‫نيرةٌ ‪ ،‬وقنادي ُل مضيئة@ تني ُر الطري َ‬
‫طويلة‪،‬فالطموح ليس له نِ َهايَة‪ ،‬فكلما‬
‫ُ‬ ‫يحتاج إلى َمنْ يناظلون سنين‬ ‫ُ‬ ‫اكتشافها ‪ ،‬وك ُل ذلك‬
‫ت أُ َخ َر أفضل منها " ‪.‬‬
‫يعلو إلى درجا ٍ‬
‫َ‬ ‫ٍ‪،‬طمح أن‬
‫َ‬ ‫وص َل اإلنسانُ إلى درج ٍة رفيعة‬

‫استخرج مما سبق ما يلي ثم أعرب ما فوق الخط ‪.‬‬

‫فعالً مضارعا ً مبنيا ً وآخر معربا ً مع ذكر عالمة إعراب كل عالمة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫فعالً ماضيا ً ‪ ،‬وفعل أمر مع بيان عالمة إعراب كل منهما ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اسما ً من األسماء الخمسة ‪ ،‬مع بيان عالمــــة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اسمين ممنوعين من الصرف وعلة منعه ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ملحقا ً بجمع الــمـذكر الـسـالــــم ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫فعالً من األفعال الــخـمـسة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫فعالً متعديا ً إلى مفعولين ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫جم َع مؤنث سالم ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ملحقا ً بالمثنى ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫فعال معتالً‪.‬‬ ‫‪.10‬‬

‫قال الشاعر ‪ :‬لو ترجع األيام بعد الذهاب ‪ ..‬لم تقدح األشواق ذكرى حبيب‬ ‫‪.43‬‬
‫أ‪.‬يبدو أن المقطع السابق جز ٌء من الموشحة ‪ ،‬اذكر اجزاء الموشحة‪.‬‬
‫ب‪ .‬من القائل ؟ وماذا تعرف عنه ؟‬
‫جـ وفيم تبدو لك النغمة الهادئة في الموشحة ‪ ،‬وعالم يدلك ذلك ؟‬
‫د‪ .‬علق على معنى الكلمات اآلتية ‪ .‬الموبقات‪ ،‬التَّصابي‪ :‬الطّيش والتّهور‪،‬ورائد@‬
‫الرشد‪..‬‬

‫من الذي اخترع المقامة؟‬ ‫‪.44‬‬

‫َع ِّرف بمؤلف المقامة األرمينية@ ‪.‬‬ ‫‪.45‬‬

‫‪4‬‬
‫ما التخييل الذي تنتمي@ إليه هذه المقامة ؟ وكيف تميز بينه وبين أجناس القص التي ظهرت‬ ‫‪.46‬‬
‫فيها القصص؟‬
‫عرف األمثال والحكم ‪.‬‬ ‫‪.47‬‬
‫من هو مؤلف كتاب مجمع األمثال ‪ ،‬وماذا تعرف عنه ؟‬ ‫‪.48‬‬
‫اذكر حكمة ومثال تحفظهما ‪ ،‬واشرح معناهما ‪.‬‬ ‫‪.49‬‬
‫ما معنى القول اآلتي ‪ :‬الصناعة في الكف أمان من الفقر ‪..‬؟‬ ‫‪.50‬‬

‫‪ .51‬يقول الخطيب ‪ :‬كفاكم أنكم ال تتوصلون إلى العلوم الصناعية والرياضية إال بتعليم األجنبي‬
‫وأنتم غافلون ‪.‬‬
‫أ‪ .‬من الخطيب القائل ؟‬
‫ب‪ .‬ما وسائل اإلقناع التي اعتمدها الخطيب في خطبته@ ؟‬
‫ج‪ .‬لماذا يعد جنس الخطابة من أكثر األجناس النثرية حظا ً من اعتناء األمم ؟‬

‫اذكر األجناس الشعرية ثم تحدث بإيجاز عن جنس شعري واحد ‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫عدد األجناس النثرية@ القديمة ‪ ،‬ثم حدثنا عن جنس نثري واحد ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫عدد األجناس النثرية@ الحديثة@ ‪ ،‬ثم حدثنا عن جنس نثري واحد ‪.‬‬ ‫‪.54‬‬
‫من المذاهب األدبية@ القديمة ‪ :‬مذهبا الطبع والتكلف ‪ ،‬حدثنا عن أولهما ‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫من المذاهب األدبية@ الحديثة‪ :‬الكالسيكية والرمانتيكية و الواقعية ‪ ،‬اشرح كال منها ‪.‬‬ ‫‪.56‬‬
‫عرف األسلوب لغة و اصطالحا ً ‪.‬‬ ‫‪.57‬‬
‫لألسلوب ثالثة عناصر ‪ ،‬اذكرها مع التوضيح ‪.‬‬ ‫‪.58‬‬
‫ما الفرق بين األسلوب العلمي واألدبي؟‬ ‫‪.59‬‬
‫وضح سمات األسلوب العلمي المتأدب ‪.‬‬ ‫‪.60‬‬
‫ما الفرق بين األسلوب الخبري واإلنشائي ؟‬ ‫‪.61‬‬
‫ما الفرق بين أسلوب السجع وأسلوب الترسل ؟‬ ‫‪.62‬‬
‫ما القيم الجمالية لألسلوب ؟‬ ‫‪.63‬‬
‫من القيم الجمالية لألسلوب الوضوح وعدم الغموض ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬ ‫‪.64‬‬
‫من القيم الجمالية لألسلوب الترابط ووحدة الموضوع ‪ ،‬اشرح ذلك ‪.‬‬ ‫‪.65‬‬
‫من القيم الجمالية لألسلوب النشاط والحيوية@ ‪ ،‬اشرح ذلك ‪.‬‬ ‫‪.66‬‬

‫‪5‬‬
 ‫هناك خطوات ينبغي أن تراعى عند االستعداد للكتابة ‪ ،‬عددها ‪.‬‬ ‫‪.67‬‬
‫ما التساؤالت التي تدور في الذهن قبل كتابة أي موضوع ؟‬ ‫‪.68‬‬
‫ما آخر خطوة يقوم بها الكاتب عند االنتهاء من كتابة موضوعه ‪ ،‬اشرح ما تقول موضحا ً ‪.‬‬ ‫‪.69‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫اإلجابة النموذجية ألسئلة األزمة ‪ /‬مادة اللغة العربية _ السنة ‪:‬األولى ثانوي‬

‫علم النحو هو العلم الذي يختص بدراسة تكوين الجملة وأحوال كلمات اللغة العربية‬ ‫‪.79‬‬
‫‪،‬ووظيفة الكلمات فيها وضبط أواخرها ‪.‬‬
‫علم الصرف هو العلم الذي يساعد على معرفة بنية الكلمة؛ وما يطرأ عليها من تغيير أو‬ ‫‪.80‬‬
‫تحويل ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفرق بين النحوي والصرفي ‪ ،‬النحوي يبحث في الكلمة داخل التركيب اللغوي ليبين‬ ‫‪.81‬‬
‫وظيفتها ‪ ،‬والصرفي يبحث في الكلمة المفردة ليبين وزنها وما حدث فيها من تغيير بالزيادة‬
‫أو الحذف ‪.‬‬
‫الميزان الصرفي‪ :‬هو المعيار الدقيق لوزن الكلمات وتحديد صيغتها من بين أنواع األسماء‬ ‫‪.82‬‬
‫واألفعال وبيان يطرأ عليها من تبديل أو تغيير أو تحويل في بنائها كالزيادة أو الحذف‪.‬‬
‫معظم أصول كلمات اللغة العربية تتكون من ثالثة أحرف؛ لذا فقد اختيرت مادة فعل الثالثية‬ ‫‪.83‬‬
‫لتكون وزنًا لهذه األصول‪.‬‬
‫الحرف األول يسمى الفاء والثاني العين والثالث الالم ‪ ،‬حيث أن الفاء تقابل الحرف األول‪،‬‬ ‫‪.84‬‬
‫والعين تقابل الحرف الثاني‪ ،‬والالم تقابل الحرف الثالث‪،‬مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة‬
‫في التشكيل‪.‬‬
‫سئِل ‪ :‬فُ ِعل __ بُلبُل ‪ :‬فُ ْعلُل__‬‫ع __ ُ‬ ‫ع‪ِ :‬‬ ‫ُر ْمح ‪ :‬فُعل___ لُ ْؤلُؤ ‪ :‬فُ ْعلُل___ قطَّ َع ‪ :‬فعَّل ___ ِ‬ ‫‪.85‬‬
‫يد‪ :‬فع‬
‫الفعل الماضي ما دل على حصول حدث قبل زمن التكلم ‪.‬‬ ‫‪.86‬‬
‫الفعل المضارع‪ ،‬هو الفعل الذي يدل على حدث في ال ّزمن الحاضر أو المستقبل‪،‬‬
‫الفعل األمر‪ ،‬هو الفعل الذي يدل على طلب حدث بعد زمن التكلم ‪.‬‬
‫من عالمات الفعل الماضـي قبول تاء التأنيث الساكنة أو تأء الفاعل ‪.‬‬ ‫‪.87‬‬
‫من عالمات الفعل المضارع أن ينصب بناصب أو يجزم بجازم ودخول السين وسوف ‪.‬‬ ‫‪.88‬‬
‫من عالمات فعل األمر داللته على الطلب و قبول نون التوكيد ‪.‬‬ ‫‪.89‬‬
‫الفعل الصحيح‪ :‬وهو الفعل الذي خال من من حروف العلة‪. ،‬‬ ‫‪.90‬‬
‫والفعل المعتل‪ :‬وهو ما كان أحد أصوله حرف علة ‪ ،‬وحروف العلة هي ( األلف ‪ ،‬والواو ‪،‬‬
‫والياء)‬
‫الفعل المهموز هو ما كان أحد أصوله همزة مثل أخ َذ ‪َ ،‬سئِم ‪ ،‬مألَ‪.‬‬ ‫‪.91‬‬
‫‪.92‬‬
‫الذي يكتفي بفاعله وال يتعدى لمفعوله إال بحرف الجر‪ /‬هو الفعل الزم ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ما كانت فاؤه حرف علة ‪/‬هو الفعل المثال ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ما كانت عينه والمه من جنس واحد ‪ /‬هو الفعل المضغف الثالثي ‪ ،‬وهو أحد أقسام‬ ‫‪.3‬‬
‫الفعل الصحيح‪.‬‬
‫الذي ال يكتفي بفاعله ويحتاج لمفعول به أو أكثر ‪ /‬هو الفعل المتعدي ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪ .5‬ما اعتلت عينه والمه ‪ /‬هواللفيف المقرون وهو أحد قسمي الفعل الناقص ‪.‬‬
‫قد يتعدى الفعل إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر وهناك أفعال تتعدى إلى أكثر من‬ ‫‪.93‬‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫هناك أفعال متعدية إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر مثل‪" :‬أعطى‪ ،‬من َح‪ ،‬كسا‪: " ،‬‬
‫فنقول ‪:‬أعطى الرّج ُل الول َد تُفاحةً‪،‬‬
‫فالفعل أعطى نصب مفعولين هما( الول َد _ تُفاحةً)‪ ،‬وهذان المفعوالن ليس أصلهما مبتدأ‬
‫وخبر ؛ ألننا عند إزالة الفعل (أعطى )ال نستطيع أن نخبر عن الولد بالتفاحة أي ال نقول ‪:‬‬
‫الولد تفاحة‬
‫وهناك أفعال تتعدى إلى ثالثة مفاعيل الثاني والثالث منها ‪ ،‬أصله المبتدأ والخبر مثل ‪ :‬أعل َم ‪،‬‬
‫أنبأت الرّج َل الول َد مصابا ً ‪ ،‬فالفعل أنبأ نصب ثالثة مفاعيل‬
‫ُ‬ ‫أنبأ ‪ ،‬نبأ ‪ ،‬أخبر ‪ ،‬خبَّر ‪ ،‬فنقول ‪:‬‬
‫ّجل‪ -‬الول َد – مصابا ً‪.‬‬‫هي ‪ :‬الر َ‬
‫فالمفعوالن الثاني والثالث أصلهما مبتدأ وخبر ؛ ألننا عند إزالة الفعل (أنبأ ) نستطيع أن‬
‫نخبر عن الولد باإلصابة أي نقول ‪ :‬الول ُد مصابٌ ‪.‬‬
‫عالمات اإلعراب األصلية في اللغة العربية أربع عالمات وهي‪ :‬عالمة الضمة للرفع‪،‬‬ ‫‪.94‬‬
‫وعالمة الفتحة للنَّصب‪ ،‬والكسرة للج ّر‪ ،‬والسكون للجزم‪.‬‬
‫ينوب عن الضمة من العالمات الفرعية‬ ‫‪.95‬‬
‫الواو في جمع المذكر السالم‪ ،‬مثل‪ :‬المجاهدون منتصرون‪ .‬و في األسماء الستة‪ ،‬مثل‪ :‬حموك‬
‫فاض ٌل‪.‬‬
‫األلف في المثنى‪ ،‬مثل‪ :‬وصل المسافران‪.‬‬
‫ثبوت النون في األفعال الخمسة‪ ،‬مثل‪ :‬الطالب يكتبون الدرس‪.‬‬
‫ينوب عن الفتحة من العالمات الفرعية‬ ‫‪.96‬‬
‫الياء في جمع المذكر السالم‪ ،‬مثل‪ :‬كرم المدير المتفوقين‪.‬‬
‫ُ‬
‫أكرمت الزوجين‬ ‫األلف في األسماء الستة‪ ،‬مثل‪ :‬سافر أباك‪ .‬الياء في المثنى‪ ،‬مثل‬
‫ت‪.‬‬‫الكسرة في جمع المؤنث السالم‪ ،‬مثل‪ :‬شكرت المعلمةُ الطالبا ِ‬
‫حذف النون في األفعال الخمسة‪ ،‬نحو‪ :‬المقصران‪ m‬لن يفلحا‪.‬‬
‫ينوب عن الكسرة من العالمات الفرعية‬ ‫‪.97‬‬

‫‪8‬‬
‫مت على ال ُمتسابِقَيْن‪.‬وفي جمع المذكر السالم‪،‬مثل‪:‬اقتص القاضي من‬ ‫الياء في المثنى‪،‬مثل‪ :‬سلّ ُ‬
‫الظال َمين ‪،‬وفي األسماء الستة‪ ،‬مثل‪ :‬مررت بأخي ِه ‪،‬و الفتحة في الممنوع من الصرف‪ m،‬مثل‪:‬‬
‫ُ‬
‫جلست مع أحم َد‪.‬‬
‫ينوب عن السكون من العالمات الفرعية‬ ‫‪.98‬‬
‫حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل اآلخر‪ ،‬مثل ‪:‬ال تع ُد مسرعًا‪ .‬‬
‫حذف النون في األفعال الخمسة‪ ،‬مثل‪ :‬المعلمون لم يقصروا في أداء الواجب‪.‬‬
‫الملحق بالمثنى في إعرابه ( كالهما ‪ /‬كلتاهما ‪ /‬اثنان ‪ /‬اثنتان )‬ ‫‪.99‬‬
‫يُعرب( اثنان واثنتان) إعراب المثني باأللف رفعا ً ‪ ،‬وبالياء نصبا ً وجراً‬ ‫‪.100‬‬
‫ُ‬
‫فكرمت االثنَين الناج َحين‬ ‫مثل ‪ :‬اثنان من الطلبة ناجحان‪:‬‬
‫صب في الثاني بالياء ألنه ملحق‬ ‫ف ُرفِع ( اثنان ) في األول باأللف ألنه ملحق بالمثنى ‪،‬ونُ ِ‬
‫بالمثنى‬
‫شرط إعراب(كال وكلتا ) ليُلحقا بالمثنى إضافتهما إلى ضمير ‪.‬‬ ‫‪.101‬‬
‫يُلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ألو – بنون ‪ -‬أهلون – عالمون – – سنون – أرضون ‪-‬‬ ‫‪.102‬‬
‫ألفاظ العقود ( من عشرين إلى تسعين )‬
‫تُعرب األسماء الخمسة بالواو رفعا ً ‪ ،‬وباأللف نصبا ً ‪ ،‬وبالياء جراً ‪ .‬مثل ‪ :‬أبوك أكر َم حماك‬ ‫‪.103‬‬
‫مررت على أبيك فشكرتُهُ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و ذا علم ‪،‬وأنا بدوري‬
‫شروط إعراب األسماء الخمسة بالحروف أن تكون مفردة غير مصغرة ‪،‬غير مضافة إلى ياء‬ ‫‪.104‬‬
‫المتكلم ‪،‬وأن تكون ذو بمعنى صاحب‬
‫حكم الممنوع من الصرف أنه يرفع وعالمة رفعه الضمة ‪ ،‬وينصب وعالمة نصبه الفتحة ‪،‬‬ ‫‪.105‬‬
‫ويجر وعالمة جره الفتحة نيابة عن الكسرة وهذه هي العالمة الفرعية ‪.‬‬
‫و شرط إعرابه أال يكون مضافا ً وال مقترنا ً بأل ‪.‬‬
‫سبب منع الكلمات اآلتية@ من الصرف ‪ :‬فاطمة‪َ ، ،‬م ْثنَى ‪ ،‬سكران ‪ ،‬مقابر‪.‬‬ ‫‪.106‬‬
‫فاطمة ‪ُ :‬منِع الجتماع علتين هما العلمية والتأنيث _ َم ْثنَى ُمنِع للعدل‪ ،‬سكران ُمنِع الجتماع‬
‫الوصفية واأللف والنون____مقابر؛ ُمنِع ألنه جمع جاءعلى صيغة منتهى الجموع ‪.‬‬
‫هي األفعال الخمسة ‪،‬هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف االثنين أو واو الجماعة أو ياء‬ ‫‪.107‬‬
‫ال ُمؤَ نَّثَ ِة ال ُمخَ اطَبَ ِة و حكمها اإلعرابي ترفع األفعال الخمسة بثبوت النون و تنصب وتجزم‬
‫بحذف النون ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المبنيات من األسماء الضمائر ‪ ،‬و أسماء اإلشارة ‪ ،‬واألسماء الموصولة ‪،‬وأسماء الشرط‬ ‫‪.108‬‬
‫واالستفهام ‪ ،‬واألعداد المركبة ‪ ،‬وبعض الظروف ‪.‬‬
‫يكون الفعل المضارع معرباًإذا لم تتصل به نون التوكيد أو نون النسوة ‪.‬‬ ‫‪.109‬‬
‫يبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد ‪ ،‬ويبنى على السكون إذا اتصلت‬ ‫‪.110‬‬
‫به نون النسوة‬
‫يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا لم يتصل به شيء ‪ ،‬أو اتصلت به تاء التأنيث أو الف‬ ‫‪.111‬‬
‫االثنين‪.‬‬
‫يبنى فعل األمر على السكون إذا لم يتصل به شيء ‪ ،‬أو اتصلت به نون النسوة‪.‬‬ ‫‪.112‬‬

‫ض فأس َعفُوه ‪،‬ثم قال الطبيب لوالده ‪ :‬اعت ِن‬ ‫أكل تسعةَ عشر رغيفا ً أمس‪ ،‬ثم ِ‬
‫مر َ‬ ‫هل هذا الذي َ‬ ‫‪.113‬‬
‫به ؟‬
‫كل الكلمات في الجملة السابقة مبنية ما عدا( رغيفا‪ -‬الطبيب ‪ -‬لوالده )‬
‫وسبب حكمي عليها بالبناء ما يلي‪:‬‬

‫سبب البناء‬ ‫الكلمة‬

‫ألنها حروف ‪ :‬هل حرف استفهام ‪ ،‬ثم والفاء حرفا عطف ‪،‬‬ ‫هل – ثم ‪ -‬فــ ‪ -‬بـه ‪ -‬لــ‬
‫(بـ) (لـ) حرفا جر‬
‫ألنه اسم إشارة‬ ‫هذا‬
‫‪10‬‬
 ‫ألنه اسم موصول‬ ‫الذي‬
‫أكل – مرض – أسعفوه ‪ -‬ألنهما أفعال ماضية ‪ ،‬والفعل الماضي مبني دائما ً‬
‫قال‬
‫ألنها ظرف‬ ‫أمس‬
‫ألنه عدد مركب‬ ‫تسعة عشر‬
‫ألنه فعل أمر ‪ ،‬وفعل األمر مبني دائما ً‬ ‫اعتن‬
‫ِ‬
‫(هــ) في أسعفوه – والده – مبينة ألنها ضمير‬
‫به‬

‫يُراعى عند كتابة الهمزة المتوسطــــة النظر إلى حركتها وحركة ما قبلها؛ فنكتبها على‬ ‫‪.114‬‬
‫الحرف الذي يالئم األقوى‪ ،‬أي أقوى الحركتين ‪،‬و أقوى الحركات في اللغة العربية ‪:‬الكسر‬
‫وتناسبه الياء‪ ،‬فالضم وتناسبه الواو‪ ،‬فالفتح وتناسبه األلف‪،‬فالسكون ‪.‬‬
‫مواضع الهمزة المتوسطة على األلــف‬ ‫‪.115‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت الهمزة ساكنة بعد فتح ‪َ :‬كأْس ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كانت الهمزة مفتوحة بعد فتح ‪َ :‬سأَل‬
‫‪ .3‬إذا كانت الهمزة مفتوحة بعد حرف ساكن ‪ :‬نَ ْشأَة‬
‫مواضع الهمزة المتوسطة على الـــواو‬ ‫‪.116‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت الهمزة ساكنة بعد ضم ‪ُ :‬م ْؤمن‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كانت الهمزة مفتوحة بعد ضم ‪:‬سُؤَال‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كانت الهمزة مضمومة بعد سكون ‪:‬تَفَا ُؤل‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كانت الهمزة مضمومة بعد فتح ‪َ :‬ر ُؤوف‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا كانت الهمزة مضمومة بعد ضم ‪ُ :‬ك ُؤوس‪.‬‬
‫مواضع الهمزة المتوسطة على الـنـــبرة‬ ‫‪.117‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت الهمزة مفتوحة بعد كسر ‪:‬فِئَة‬
‫‪ .2‬إذا كانت الهمزة بعد ياء ساكنة ‪ْ :‬هيئة‬
‫‪ .3‬إذا كانت الهمزة ساكنة بعد كسر ‪ِ ، :‬ذ ْئب‬
‫‪ .4‬إذا كانت الهمزة مكسورة بعد ضم ‪ُ :‬سئِل‬
‫ط َمئِن‪.‬‬‫‪ .5‬إذا كانت الهمزة مكسورة بعد فتح ‪ُ :‬م ْ‬
‫‪ .6‬إذا كانت الهمزة مكسورة بعد كسر ‪ِ :‬مئين‬

‫‪11‬‬
 ‫‪ .118‬مواضع الهمزة المتوسطة على المتطرفة‪.‬‬
‫‪ .1‬تكتب الهمزة المتطرفة على السطر إذا كان قبلها حرفا ساكنا صحيحا ‪ِ :‬د ْ‬
‫فء‪..‬‬
‫‪ .2‬تكتب الهمزة المتطرفة على األلف‪ ،‬إذا كان ما قبلها مفتوحا ‪َ :‬مأَل‪.‬‬
‫قارئ‪.‬‬
‫‪ .3‬تكتب الهمزة المتطرفة على الياء‪ ،‬إذا كان ما قبلها مكسورا ‪ِ :‬‬
‫‪ .4‬تكتب الهمزة المتطرفة على الواو‪ ،‬إذا كان ما قبلهامضموما ‪ :‬تَ َكافُؤ‪.‬‬

‫‪ .119‬فَأس‪:‬ألنها ساكنة بعد فتح ‪ِ /‬م ْلء‪:‬ألنها وقعت متطرفة بعد سكون ‪ُ /‬م ْؤمن‪ :‬ألنها ساكنة بعد‬
‫سأَل ‪:‬ألنها‬‫سئِلة‪:‬ألنها مكسورة بعد ساكن‪ /‬شا ِطئ ‪:‬ألنها وقعت متطرفة بعد كسر‪َ /‬‬ ‫ضم ‪ /‬أ ْ‬
‫مفتوحة بعد فتح‬
‫‪. .120‬‬
‫‪ .1‬يثابرنَ ‪ -‬يجتهدنَ أفعال مضارعة مبنية على السكون التصالها بنون النسوة ‪.‬‬
‫يحتاج – يص ُل أفعال مضارعة معربة مرفوعة وعالمة رفعها الضمة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يجب ‪-‬‬
‫ُ‬
‫ليكونَ – يعل َو أفعال مضارعة منصوبة وعالمة نصبها الفتحة ‪.‬‬
‫ص َحتْ ‪َ -‬و َّج َهـتْ ‪ -‬رأى‪ -‬ليس ‪-‬وصل ‪ -‬طمح ‪ -‬أفعال ماضية مبنية على الفـتح ‪.‬‬ ‫‪ .2‬نَ َ‬
‫كوني ‪ /‬فعل أمر مبني وعالمة بنائه حذف النون ألن مضارعه من األفعال‬
‫الــخمــســــة ‪.‬‬
‫‪ .3‬ذو ‪ /‬اسم من األسماء الخمسة وهو فاعل مرفوع باأللف نيابة عن الضمة‬
‫‪ .4‬اسماء ممنوعة من الصرف وعلة منعها‬
‫– جواهر – مصابيح – قناديل ألنها على صيغة منتهى الجموع‬
‫– زينب‪ -‬الجتماع علتين هما العلمية والتأنيث ‪.‬‬
‫– أُ َخر‪ -‬ألنها جمع أخرى معدولة عن آخرين ‪.‬‬
‫– أفضل – الجتماع علتين هما الوصفية ووزن الفعل‪.‬‬
‫‪ .5‬سنين ‪ /‬ملحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ‪.‬‬
‫‪ .6‬يناظلون‪ /‬فعل من األفعال الخمسة مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون ‪.‬‬
‫‪ .7‬رأى‪ /‬فعل متعد إلى مفعولين‪.‬‬
‫‪ .8‬الطالبات ‪ ،‬الدرجات‪ /‬جمع مؤنث سالم‪.‬‬
‫‪ .9‬كالهما ‪ /‬ملحق بالمثنى‪.‬‬
‫‪ .10‬وصل ‪ /‬فعل معتل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلعراب‪ :::‬الطالبات ‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبة الكسرة نيابة عن الفتحة ألنه جمع مذكر‬
‫سالم‪.‬‬
‫سالحا ً ‪:‬مفعول به ثان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫أُخــر ‪:‬صفة مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة ألنها ممنوعة من الصرف ‪.‬‬

‫‪.121‬‬
‫‪ .1‬تتألف الموشحة الواحدة من أجزاء ومقاطع متمثلة في المطلع واألقفال واألبيات والخرجة‪.‬‬
‫‪ .2‬الوشَّاح أو القائل ‪ :‬هو أبوعبدهللا‪ ،‬محمد بن يوسف بن زمرك‪ُ .‬ولِ َد سنة ‪ 733‬هــ‪ ،‬ونشأ في‬
‫غرناطة في كنف أسرته الفقيرة‪ ،‬وعاش فترة االضطرابات السياسية والحروب ‪ ،‬ولكنه‬
‫حرص على التزود بالعلم واألدب‪ ،‬ونال بذلك مكانة مرموقة‪ ،‬وقد كتب في مختلف أغراض‬
‫الشعر وخاصة شعر الحنين‪ ،‬كما برع في فن التوشيح واشتهر به‪ ،‬وكانت وفاته سنة ‪796‬هــ‪.‬‬
‫‪ . .3‬يتبين في هذه الموشحة النغمة الهادئة الهامسة التي بدت مناسبة لموضوع الزهد والتوبة‪،‬‬
‫أن المفردات واللغة عامة تتسم برقة ورشاقة تجعان من المو ّشحة صالحة للغناء‪ ،‬وإذا‬ ‫على ّ‬
‫أن الوزن الهادئ‬ ‫كان ذلك الغناء يبدو حزينا ً باكيا ً في غير صراخ وال نُواح‪ .‬وال شك في َّ‬
‫الرصين قد أعان على أداء هذه النغمة‪ ،‬وكذلك القوافي المتنوعة التي سيطرت عليها الباء‬
‫الساكنة التي أعقبت حرف الم ّد المتراوح‪ m‬بن الياء والواو في المطلع واألقفال والخرجة‪،‬‬
‫كن قواف َي لألبيات‪ ،‬وقد كان حريا ً بالسكون‬
‫وكذلك الالم والعين والدال والراء السواكن الالتي َّ‬
‫أن يكون دليالً على ذلك الحزن الهادئ‪.‬‬
‫د‪ . .‬الموبقات‪ :‬المهلكات ‪/‬التَّصابي‪ :‬الطّيش والتّهور‪ ،‬وكل ما هو من فعل الصبية‬
‫الصغار‪/‬ورائد الرشد‪ :‬العقل‪.‬‬
‫‪ .122‬اخترع المقامات الهمذاني ‪،‬‬
‫‪ .123‬هو بديع ال ّزمان أبو الفضل‪ ،‬أحمد بن الحسن الهمذان ّي‪ ،‬نسبة إلى موطنه ومسقط رأسه‬
‫همذان‪ ،‬الّتي ولد بها سنة ‪ 348‬ه‪ ،‬وهو من أسرة عربيّة ذات علم وفضل ومكانة اجتماعيّة‬
‫مرموقة‪ ،‬وقد نشأ وتعلم على علمائها‪ ،‬ولكن ما لبثت الحال أن ضاقت به‪ ،‬فغادرها مط ّوفا ً في‬
‫البالد يسعى من أجل رزقه‪ ،‬إلى أن وافته المنيّة في بهرات سنة ‪ 398‬ه‪ ،‬وكان من أشهر ما ُع ِرف‬
‫به إبداعه للمقامات‪.‬‬
‫أن لها مؤلّفًا قام بوضعها وصاغها من خياله‪،‬‬ ‫‪ .124‬ما يميّزهذه المقامة من بقيّة القصص هو ّ‬
‫وألبسها ُحلَّةَ الواقع‪ ،‬فبدت‪ ،‬كالتّاريخيّة ْ‬
‫وإن لم تكن م ّما ينتمي إلى التّاريخ‪ ،‬فهي تخييليّة تنتمي إلى‬
‫جنس القصّ التّخييل ّي‪.‬‬
‫‪ .125‬الحكم واألمثال‬
‫الحكمة في األصل مأخوذة من أحكمت األمر؛ أي وثقته وقويته‪ ،‬أما المثل فهو مأخوذ من‬
‫المماثلة‪ ،‬وهي المطابقة بين األمرين‪ ،‬أو الشيئين في بعض األوجه‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫أما في اصطالح األدباء الحكم واألمثال هي مقوالت موجزة مكثفة تل ّخص تجربة صاحبها في‬
‫الحياة‪ ،‬ثم تظل األجيال تتناقلها جيالً بعد جيل‪ ،‬إيمانا ً بصدق مضمونها‪ ،‬وتمثالً بما في المواقف‬
‫المشابهة للموقف الذي قيلت فيه عندما أُنشئت أ ّول مرة‪.‬‬
‫‪ .126‬كتاب ) َم ْج َمع األَ ْمثَال( ألفه الميداني‪.‬‬
‫والميداني هو‪ :‬أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني‪ ،‬أبوالفضل النيسابوري‪ ،‬والميدان‪:‬‬
‫محلة من محال نيسابور كان يسكنها فنسب إليها‪ ،‬وهو أديب فاضل‪ ،‬عالم‪ ،‬نحوي‪ ،‬لغوي‪ .‬توفي‬
‫في رمضان سنة ثماني عشرة وخمس مئة ) ‪ 518‬ه( ليلة القدر‪ ،‬وله من المؤلفات كتاب )مجمع‬
‫األمثال(‪ ،‬وكتاب )السامي في اإلسالمي(‪ ،‬وكتاب )األنموذج في النحو(‪ ،‬وكتاب )الهادي للشادي(‪.‬‬
‫ويؤخ ُر أخرى‪.‬هذا مثل يُضْ َربُ لمن يتر ّدد في أمره‪.‬‬‫ِّ‬ ‫‪ .‬يقَ ِّد ُم ِر ْجالً‬ ‫‪.127‬‬
‫فإن فيها النجاح‬ ‫للحث على المداومة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫واإللحاح‪ .‬هذه حكمة تقال‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْولَى األمور بالنجاح المواظبةُ‬
‫والظفر بالمراد ‪.‬‬
‫‪ .128‬الصناعة في الكف أمان من الفقر في هذه الحكمة حث للنشء على تعلم الصناعات التي‬
‫تفيدهم في مستقبلهم ‪ ،‬فمن تعلم حرفة نال بها رزقهً وكفته شر الحاجة ‪ ،‬وآمنه من الفقر ‪.‬‬
‫‪.129‬‬
‫‪ .1‬الخطيب هو عبد هللا النديم‪.‬‬
‫‪ .2‬لجأ الخطيب إلي اإلقناع عن طريق استثارة العواطف‪ ،‬واستنهاض الهمم بالتركيز على‬
‫ما يهم هذه الجماعة أو تلك‪ ،‬ثم باعتماد األساليب البالغية التي تعن على ذلك‪ ،‬كالتأكيد عن‬
‫طريق األدوات المعروفة‪ ،‬أو عن طريق التكرار‪ ،‬وكاالستدالل بما يؤثر في قلوب‬
‫المستمعين عادة‪ ، ،‬من نصوص دينية وأقوال مأثورة‪.‬‬
‫حًظًّّا من اعتناء األمم؛ لكونه من أنجح‬ ‫‪ .3‬يعد جنس الخطابة من أكثر األجناس النثرية ‪m‬‬
‫أدوات التواصل فيما بين أفرادها وطوائفها وشرائحها المختلفة‪ ،‬ثم لكونه من أهم وسائل‬
‫اإلقناع واستثارة الحماسة‪ ،‬إذا تعلق األمر بالدفاع عن األمة وبناء حضارتها‬
‫وأمجادها‪.‬كما يُ َع ُّد من أكثرها تأثّراً بالبيئة والعصر‪.‬‬
‫‪ .130‬أوصت اإلعرابية ابنها بحسن الخلق والتمسك بالدين وكرم المعاملة ‪.‬‬
‫ويدل ذلك على حرصهم على توريث أبنائهم ال ُمثُل والقيم الّتي يؤمنون ‪ ،‬ويحرصون على‬
‫تعليمها لهم ليتشربها عنهم األبناء‪.‬‬
‫‪ .131‬قسمتها على ثالث فقرات فبدأت بأساليب التّحذير الّتي حرصت على أن تص ّدر بها بعض‬
‫ض‬‫ك والتَّ َعرُّ َ‬
‫ع الض َِّغينَة‪ِ ،‬وإيَّا َ‬ ‫عبارات الفقرة األولى من وصيّتهاإِيَّاكَ والنَّ ِمي َمةَ‪ ،‬فإِنَّها ت َْز َر ُ‬
‫ب فَتُتَّ َخ ُذ غَرضًا ‪...‬إلخ‪ m‬أ ّما الفقرة الثّانية فقد بدت على شكل نصائح إيجابيّة مردفةً‬ ‫لِ ْل ُعيُو ِ‬
‫بالنّهي ع ّما يقابلها‪ .‬مثل ‪ :‬وإِ َذا هَز َْزتَ فَا ْه ُزرْ َك ِريما ً‪َ ...‬والَ تَ ْه ُز ِز اللَّئِي َم‪ ...‬وأ ّما الفقرة الثّالثة‬
‫فقد جعلت منها حكما ً شرطيّة ص ّدرت عباراتها بأداة ال ّشرط ( َم ْن )الّتي تمنحها صفة‬

‫‪14‬‬
 ‫العموميّة‪ ،‬وتجعل منها نصائح غير مباشرة‪.‬وهكذا جمعت هذه األ ّم في وصيّتها البنها بن‬
‫ي المباشر‪ ،‬والنّصائح@ الخفيفة المترفّقة‪ ،‬ث ّم ال ِح َكم العا ّمة‪.‬‬
‫التّحذير القو ّ‬
‫يدل التقسيم على أمرين ‪ :‬أولهما ‪ :‬رغبةً منها في التّنويع ودفعا ً للملل‪.‬‬
‫ثانيهما ‪ :‬يدل على بالغتها وفصاحتها وحكمتها التي استقتها من خبرتها في الحياة ‪،‬و‬
‫تجاربها العديدة فيها‪.‬‬

‫معنى قولها ‪ :‬وإذا هززت فا ْه ُز ْز كريما يَلِنْ لهزتك‪ ،‬وال تهزز اللئيم فإنه صخرة ال ينفجر‬ ‫‪.132‬‬
‫ماؤها إذا‪ :‬طلبت يابني مساعدة أو معونة أو ماالً أو غرضا ً ‪ ،‬فَ ْال َجأْ للكريم الج َّواد الذي‬
‫ُعرف بسخائه بين الناس ألنه سيعطف عليك ‪ ،‬ويغدق عليك من فيض كرمه ـ وإياك أن‬
‫تطلب ذلك من اللئيم لقساوة قلبه وفظاظته وسوء خلقه ‪.‬‬

‫األجناس الشعرية هي ‪ :‬الشعر الغنائي ‪ ،‬الشعر الملحمي ‪ ،‬الشعر القصصي ‪ ،‬الشعر‬ ‫‪.133‬‬
‫المسرحي ‪.‬‬
‫الشّعر القصصي‪ :‬هو قصّة تُصاغ شعراً‪ ،‬مثل‪ :‬الحكايات ال ّشعرية التي تروي قصص‬
‫األبطال‪،‬ومثل‪ :‬قصص الرّعاة ال ّشعرية في األدب اليوناني القديم‪ .‬ويمكن أن نمثل لهذا الجنس من‬
‫الشعر في األدب العربي القديم بقصص الحيوان المنظومة شعراً مثل‪ :‬قصة (كليلة ودمنة ) التي‬
‫ترجمها إلى العربية ابن المقفع ونقلها إلى الشعر الشاعر العباس ّي الّالحق ّي ‪.‬‬
‫‪ .134‬األجناس النثرية القديمة هي ‪ :‬الخطابة‪ ،‬والوصايا‪ ،‬والمنافرات‪ ،‬والحكم واألمثال‪،‬‬
‫والمناظرات‪ ،‬والقصص‪ ،‬والحكايات‪ ،‬والمقامات‪ ،‬والرسائل‪.‬‬
‫المنافرات‪ :‬المنافرة خصومة أدبيّة قوليّة يحتكم فيها اثنان من فصحاء العرب إلى أحد الحكماء‪،‬‬
‫ويتفاخران فيها باألنساب‪ ،‬واألحساب‪ ،‬والقوة‪ ،‬والجاه‪ ،‬والمجد‪ ،‬والكرم‪ ،‬والشجاعة‪،‬والسؤدد‪،‬‬
‫ومن خصائصه أن تكون مسجوعة قصيرة الجمل ‪-‬في األعم األغلب‪ -‬ويُكثر فيها استخدام ضمير‬
‫المتكلّم للمفرد أو للجمع‪ ،‬وقد اقتصر شيوع هذا الجنس األدبي على عصر ما قبل اإلسالم‪ ،‬ومن‬
‫أشهر نماذجه منافرة هاشم بن عبد مناف‪ ،‬وأميّة بن عبد شمس‪ ،‬ومنافرة علقمة وعامر بن طفيل‬
‫أمام الفزاري‪.‬‬
‫‪ .135‬األجناس النثرية الحديثة هي ‪ :‬الخاطرة‪ ،‬والمقالة األدبية‪ ،‬والمسرحية النثرية‪ ،‬والسيرة‬
‫الذاتية‪ ،‬والقصة القصيرة‪ ،‬والرواية‪.‬‬
‫‪.‬المقالة‪:‬‬
‫صحافة‪ ،‬وهي نتاج تط ّور جنس ال ّرسالة األدبية‪ ،‬فكالهما يُ ْعنَى بتناول‬
‫ظهرت المقالة مع ظهور ال ّ‬
‫مشكالت الحياة االجتماعية والثقافية والسياسية اليوميّة‪ ،‬وهذا الجنس النثري الحديث يبدو أكثر‬

‫‪15‬‬
‫أن كاتبه ال يعبأ بالسّجع والمحسّنات‬ ‫واقعية‪ ،‬وأحفل بمواكبة الحياة من الرسالة األدبية‪ ،‬على َّ‬
‫اللفظية‪ ،‬مع تميّز المقالة بطول الجمل وتعقّدها في الغالب‪ ،‬وللمقالة عناصر تتمثّل في طرح‬
‫المشكلة‪ ،‬ثم اقتراح ما يتيسّر من الحلول‪.‬‬
‫‪ .136‬مذهب الطبع هو أن يرسل الشاعر نفسه على سجيتها فا يتكلف وال يتصنع وال يجهد نفسه‬
‫في صياغة عمله األدبي‪.‬‬
‫‪ .137‬الكالسيكية وتَ ْعنِي السير على أساليب القدماء وطرقهم في الكتابة بمراعاة القيود التي‬
‫التزموها ‪ ،‬والرومانتيكية@ وتعني النزوع إلى الطبيعة والتغني بها وإيثار المشاعر الفردية‪،‬و‬
‫الواقعية وهي تصوير مباشر للواقع واهتمام بالمشكالت االجتماعيّة لإلنسان‪.‬‬
‫‪ .138‬األسلوب في اللغة هو الطريقة التي يتعامل بها اإلنسان مع األشياء ومع الناس في حياته‬
‫اليومية‪ ،‬فلك ّل واحد منا أسلوبه في المأكل والمشرب والملبس‪ ،‬وفي التعامل مع اآلخرين‪ ،‬ثم‬
‫في التفكير والحديث والكتابة واصطالحا ً هو "طريقة اإلنسان في التعبير عن نفسه كتابة‬
‫ومشافهة‪.‬‬
‫‪ .139‬عناصر األسلوب ‪ :‬شخصية الكاتب‪ :‬وتتضمن الموقف النفسي والثقافة والمعتقد والبيئة‪.‬‬
‫اللغة التي يستخدمها‪ :‬وهي المفردات والتراكيب التي يميل الكاتب إليها‪ ،‬فلكل كاتب معجمه‬
‫الخاص ولغته الخاصة‪ ،‬مهما بدا أنه يشترك مع اآلخرين في طريقة تعامله مع اللغة‪.‬‬
‫الموضوع الذي يتناوله‪ :‬ويشمل ذلك طريقة تناول الكاتب للموضوع‪ ،‬وطبيعة الموضوع نفسه‬
‫من حيث التناول الجاد أو الساخر‪ ،‬ثم من حيث اتصال الموضوع بهذا الجانب من الحياة أو ذاك‪.‬‬
‫‪ .140‬يركز األسلوب األدبي على إبراز ذات األديب‪ ،‬وعلى موقفه من الموضوع‪ m‬المطروح‪ ،‬أما‬
‫األسلوب العلمي فيستبعد هذا الجانب تماماً‪ ،‬مع االعتماد على جانب الموضوعية‪.‬‬
‫– يميل األسلوب األدبي إلى التعبير عن العاطفة‪ ،‬وإلى تصوير ما تختلج به النفس من‬
‫مشاعر وأحاسيس‪ ،‬أ َّما األسلوب العلمي فيعبر عن الحقائق العلمية المجردة‪.‬‬
‫– يتميز األسلوب األدبي بتكثيف الصور البيانية الماثلة في التشبيه‪ ،‬والمجاز‪ ،‬والكناية‪ ،‬أ ّما‬
‫األسلوب العلمي فيستبعدها تماما إالَّ ما يختص من أنواع التشبيه بالكشف عن الحقيقة‬
‫المجردة‪.‬‬
‫– يتصف األسلوبان األدبي بجمال الصياغة ورشاقة الجمل والعبارات‪ ،‬ويظل األسلوب‬
‫العلمي في ذلك رهينة الموضوع الذي يتناوله‪.‬‬
‫‪ .141‬األسلوب العلمي المتأدب يستبعد الذاتية و يعتمد على جانب الموضوعية‪.‬ويقتصد في‬
‫استعمال الصور البيانية ‪ ،‬ويتصف بجمال الصياغة ورشاقة الجمل والعبارات‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ .142‬األسلوب الخبري‪ :‬وهو الذي يصاغ لإلخبار عن أمر ما قد حدث في الماضي أويحدث في‬
‫الحاضر أو سيحدث في المستقبل‪ ،‬ويعرف البالغيون الجملة الخبرية بأنها‪ :‬قول يحتمل‬
‫أن مضمونها يمكن نفيه أو تصديقه‪،‬‬ ‫الصدق أو الكذب لذاته ‪ ،‬أي َّ‬
‫األسلوب اإلنشائي‪ :‬وهو الذي يصاغ للداللة على طلب القيام بفعل من األفعال في الزمن‬
‫المستقبل‪ ،‬أو يصاغ لالستفهام عن حقيقة حدوث أمر ما في الماضي أوالحاضر أو إمكان حدوثه‬
‫في المستقبل‪.‬‬
‫أسلوب السجع‪ :‬هو األسلوب النثري الذي تتساوى فيه جملتان أو أكثر في المقاطع وتتفقان‬ ‫‪.143‬‬
‫في أحرف الفواصل‪ ،‬كما يمتاز بكثرة المحسنّات البديعية‪.‬‬
‫أسلوب الترسل‪ :‬وهو األسلوب الذي يخلو من كل ذلك إذ يسترسل فيه الكاتب دون االعتناء‬
‫بالفواصل واألسجاع‪ ،‬ودون االعتناء بالمحسنات البديعية إالَّ ما جاءمنها عفو الخاطر ودون‬
‫قصد‪.‬‬
‫‪ .144‬القيم الجمالية لألسلوب هي‪ :‬الترابط ووحدة الموضوع‪ ، m‬التطور والنمو ‪ ،‬الوضوح وعدم‬
‫الغموض‪ ،‬اإليحاء والعمق وعدم السطحية و االبتذال ‪ ،‬و النشاط والحيوية ‪ ،‬الموسيقا ‪ ،‬الجدة‬
‫والطرافة ‪.‬‬
‫‪ .145‬من القيم الجمالية لألسلوب الوضوح وعدم الغموض وذلك بأن يستخدم الكاتب الكلمات في‬
‫مواضعها الصحيحة‪ ،‬وأن تخضع عباراته للقواعد اللغوية‪ ،‬وأن يبتعد عن األلفاظ الغريبة‪.‬‬
‫‪ .146‬من القيم الجمالية لألسلوب الترابط ووحدة الموضوع ونعني بذلك أن يكون النّصّ متالح ًما‬
‫مترابط الجمل والعبارات‪ ،‬حتى أَنك ال تحذف منه كلمة أو عبارة أو جملة إال أحدثت فيه‬
‫ثغرة‪ ،‬وأشعرت القارئ بأن هناك شيئا ً ما ينقصه‪ ،‬فإذا كان األسلوب مفك ًكا أو كان يتناول‬
‫عدداً من الموضوعات في وقت واحد ُع َّد عيبا ً من عيوبه‪.‬‬
‫وأن يكون السياق‬‫أن تكون التراكيب‪ m‬المستعملة قوية حية مبتكرة‪ْ ،‬‬ ‫‪ .147‬معنى الحيوية والنشاط‪ْ :‬‬
‫أن تكون العواطف جياشة تثيرالمتلقي‪m‬‬ ‫مشوقا ً يثير التساؤالت ويدعو إلى البحث والتفكير‪ ،‬و ْ‬
‫وأن تكون الصياغة بعيدة عن ك ّل ما يحدث‬ ‫وتدفعه إلى االنفعال وإلى مواكبة العمل الفني‪ْ ،‬‬
‫الملل والضجر من حشو وتكرار وإطالة‪.‬‬

‫الخطوات التي ينبغي أن تراعى عند االستعداد للكتابة‪:‬‬ ‫‪.148‬‬

‫استيعاب الموضوع الذي يود الكاتب الكتابة فيه ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تبويب الموضوع وتقسيمه إلى عناصر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أن يفكر الكاتب فيما يبدأ به موضوعه‪.‬‬ ‫الحرص على ْ‬ ‫‪.3‬‬
‫التفكير في صياغة الجمل والعبارات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مراعاة تقسيم العمل إلى فقرات وترتيب هذه الفقرات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪17‬‬
 ‫المراجعة والتنقيح ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫التساؤالت تدور حول الطريقة التي يُكتب بها الموضوع ‪ ،‬و من أين البداية ؟ وكيفيتم‬ ‫‪.149‬‬
‫ترتيب األفكار؟ وما نوع المعلومات التي يُستعان بها؟ وكيف تكون خاتمة الموضوع؟‬

‫آخر ما يقوم به الكاتب هو مراجعة كتابته و تنقيحها ويكون دائما ً على استعداد ْ‬
‫أن يغير‬ ‫‪.150‬‬
‫أن يعيد كتابة العمل كامالً ‪،‬‬
‫ويبدل متى ما الحظ وجود خطأ في عمله‪ ،‬وربما اقتضى األمر ْ‬
‫فمعظم ال ُكتَّاب الكبار يفعلون ذلك دون أن يجدوا فيه حرجاً؛ ألنهم يدركون أن اإلبداع أمر له‬
‫عظمته وخطورته وقيمته ‪ ،‬وأنَّه ال خسارة في بذل الجهد ‪-‬مهما كان‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪18‬‬
19