You are on page 1of 21

01 :‫ عدد‬05 :‫مجلد‬

ISSN: 2477- 9814


2019 ‫جوان‬

‫تطبيق اإلدارة اإللكترونية كمدخل لتفعيل االتصال اإلداري‬


-‫ دراسة ميدانية بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬-
‫ ضيف أحمد‬.‫د‬.‫أ‬ ‫ قرميطي وردة‬.‫أ‬
MQEMADD ّ‫مخبر مكيماد‬ ‫جامعة زيان عاشور بالجلفة‬
‫جامعة زيان عاشور بالجلفة‬ ouarda.affaf@gmail.com
dif.ahmed@gmail.com

:‫الملخص‬
‫ كما‬، ‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معرفة مدى تطبيق لإلدارة اإللكترونية بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬
،‫هدفت إلى التعرف على دور تطبيق اإلدارة اإللكترونية في تفعيل االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬
‫ تم قياس مستوى اإلدارة‬spss ‫ولغرض الدراسة تم تصميم استبانة وتوزيعها على عينة عشوائية وباستخدام برنامج‬

:‫ وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية‬، ‫اإللكترونية واالتصال اإلداري بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬
‫ حيث كان البعدين قواعد‬، ‫مستوى تطبيق اإلدارة اإللكترونية كان متوسطا بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬ ▪
.‫البيانات واألجهزة والبرمجيات مرتفعين ويليهما البعدين الموارد البشرية وشبكات االتصال متوسطين‬
. ‫مستوى االتصال اإلداري كان متوسطا بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬ ▪
.‫وجود أثر لإلدارة اإللكترونية على االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬ ▪
.‫ مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬، ‫ االتصال اإلداري‬، ‫ اإلدارة اإللكترونية‬: ‫الكلمات المفتاحية‬ ▪

Astract:
This study aimed to identify the extent to which the application of electronic administration at
the Algerian Post Office in Djelfa, and aimed to identify the role of the application of electronic
administration in activating the administrative contact at the Algerian Post Office in Djelfa, the
purpose of the study was designed to identify and distributed on a random sample using spss
program has been measuring the level of electronic administration, contact and administrative at
the Algerian Post Office in Djelfa, the study came to the following conclusions:
- the level of the application of electronic administration was average in the institution of the
Algerian Post Office in Djelfa, where the rules of databases and hardware and software
dimensions high trailed by human resources dimensions furnishers communication networks.
- The level of the administrative contact was average for the Algerian Post Offi ce in Djelfa.
- The existence of the impact of electronic administration and the Administrative contact at for
the Algerian Post Office in Djelfa.

27
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫نتيجة للتغيرات والتطورات السريعة واالنفجار المعرفي والتكنولوجي واجهت منظمات األعمال اليوم الكثير من التعقيدات في أعمالها‬
‫نتيجة لتبنيها األساليب التقليدية ‪ ،‬لذا كان البد عليها مواكبة هذه التغييرات والتطورات التكنولوجية في البيئة الخارجية من خالل تغيير‬
‫أساليب عملها ‪ ،‬فوجب عليها تبني أساليب وأنظمة حديثة ومفاهيم جديدة والتحول من األنشطة العادية والتقليدية إلى األنشطة‬
‫اإللكترونية ‪،‬حتى تدخل حيز المنافسة وتحاول تطوير نفسها ‪ ،‬ومن بين هذه األساليب والنظم الحديثة والمتطورة تبني ما يسمى باإلدارة‬
‫اإللكترونية باعتبارها مدخال حديثا يساعد على تطوير العمل اإلداري وتقليصه واختصاره والسرعة في تنفيذه ‪ ،‬كما أنه يساعد على‬
‫تحقيق أهداف المنظمة بصفة عامة والعاملين والزبائن بصفة خاصة ‪،‬ومن بين هذه األهداف تسهيل عملية االتصال اإلداري والذي يعد‬
‫وسيلة مهمة في اتخاذ الق اررات الصائبة وضرورة ملحة للمنظمات لتحقيق التعاون بين االقسام ‪ ،‬وبدوره يعمل على توصيل ونقل‬
‫المعلومات والتعليمات والتوجيهات إلى العاملين من خالل وجود شبكة اتصاالت منظمة‪.‬‬

‫‪ -‬مشكلة البحث‪ :‬تعد اإلدارة اإللكترونية من أبرز التطبيقات اإلدارية المرتبطة بثورة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة والتي‬
‫تواجه بعض المنظمات مشاكل في تطبيقها وباألخص المنظمات الجزائرية ‪ ،‬ومن جهة أخرى يعد االتصال اإلداري العصب‬
‫الرئيسي والحيوي في عمل المنظمات وذلك أن فعالية المنظمة والعملية اإلدارية يتوقف على فعاليته ‪،‬من هذا المنطلق نطرح‬
‫اإلشكالية الرئيسية التالية وهي‪:‬‬
‫هل يمكن أن يؤثر تطبيق اإلدارة اإللكترونية في تفعيل االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة ؟‬
‫من هذه اإلشكالية نطرح األسئلة الفرعية التالية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬هل يؤثر بعد استخدام األجهزة والبرمجيات على االتصال اإلداري؟‬
‫‪ -‬هل يؤثر بعد شبكات االتصال على االتصال اإلداري؟‬
‫‪ -‬هل يؤثر بعد قواعد البيانات على االتصال اإلداري؟‬
‫‪ -‬هل يؤثر بعد الموارد البشرية على االتصال اإلداري؟‬
‫‪ -‬فرضيات البحث‪ :‬لإلجابة على االشكالية الرئيسية واألسئلة الفرعية نقترح الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية ‪ :H0 :‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لإلدارة اإللكترونية على‬ ‫‪-‬‬
‫االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫‪ :H01 -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لبعد استخدام األجهزة والبرمجيات بصفة مستقلة على‬
‫االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ H02 -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لبعد شبكات االتصال بصفة مستقلة على االتصال‬
‫اإلداري بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ H03 -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لبعد قواعد البيانات بصفة مستقلة على االتصال‬
‫اإلداري بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ H04 -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لبعد الموارد البشرية بصفة مستقلة على االتصال‬
‫اإلداري بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫‪ -‬أهمية البحث‪ :‬يكتسي البحث أهميته من أهمية المتغيرين كونهما أساسيين في نجاح أي منظمة وتحسين كفاءتها وفعاليتها ‪،‬‬
‫فاإلدارة اإللكترونية تعتبر مدخل حديث ظهر نتيجة التطورات التكنولوجية والتي تعد عناصر تطبيقها ومتطلباتها مهمة‬
‫وضرورية في أي منظمة ‪ ،‬كما أن االتصال اإلداري و فعاليته يعد نظام قائم على تدفق المعلومات الالزم لتحسين بيئة عمل‬
‫داخل المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف البحث‪ :‬يهدف البحث إلى جملة من األهداف وهي‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على الجانب النظري لكال من المتغيرين اإلدارة اإللكترونية واالتصال اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة التعرف على مستوى تطبيق اإلدارة اإللكترونية بعناصرها بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة التعرف على مستوى االتصال اإلداري ومدى فعاليته بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬إعطاء بعض التوصيات لمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬المنهج المستخدم‪ :‬لإلجابة على إشكالية البحث وتساؤالته ومحاولة إثبات صحة الفرضيات المتبناة من عدمها ‪ ،‬سنعتمد‬
‫أساسا على المنهج الوصفي التحليلي ‪ ،‬حيث سنستخدمه في الجانب النظري ‪،‬أما الجانب التطبيقي فسنقوم بإجراء دراسة‬
‫ميدانية في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬االطار النظري لإلدارة االلكترونية‬

‫أوال ‪ :‬ماهية االدارة االلكترونية‪ :‬تعتبر اإلدارة اإللكترونية أحد االتجاهات لإلدارة التي من الممكن أن تغير من وظائف المنظمات‬
‫التقليدية والتي تعتمد على نظم معلومات مستقلة إلى وظائف إلكترونية تعتمد على نظم معلومات مندمجة العمل من خالل االنترنت‬
‫‪1‬‬
‫وقائمة على نظم معلومات ذكية ‪.‬‬

‫‪ -1‬مفهوم االدارة االلكترونية‬

‫يعتبر مصطلح االدارة االلكترونية من المصطلحات العلمية الحديثة في مجال العلوم العصرية ‪،‬ولمفهوم االدارة االلكترونية عدة تعاريف‬
‫قد تختلف في بعض ا لجوانب ولكنها في المحصلة تجمع على أن االدارة االلكترونية تعتمد على االستخدام األمثل ألحدث تقنيات‬
‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات في تحسين األداء االداري ‪ ،‬ومن هذا المنطلق نطرح بعض التعاريف لإلدارة االلكترونية وهي‪:‬‬

‫‪-‬يعرفها (حسام الدين حسن) على أنها التحوول الكامول مون األعموال الورقيوة الوى االعموال االلكترونيوة موع موا يتطلوب ذلوك مون تحوول فوي‬
‫األدوات واآلليووات التقليديووة المسووتخدمة فووي االدارة الووى نظيرتهووا االلكترونيووة موون أجوول توووفير أمثوول للوقووت والجهوود‪ 2.‬أمووا حسووب (نجممم عبممود‬
‫نجم) يعرفها على أنها‪ :‬العمليوة اإلداريوة القائموة علوى اإلمكانيوات المتميوزة ل نترنوت وشوبكات األعموال فوي التخطويو والتوجيوه والرقابوة علوى‬
‫زهيمر عبمد الكمريم جعفمر) أن‬ ‫الموارد والقدرات الجوهرية للمنظمة واآلخورين بودون حودود مون أجول تحقيوق أهوداف المنظموة‪3.‬كموا يورى (قمب‬
‫‪4‬‬
‫االدارة اإللكترونية هي قيام المنظمة بالعمليوات االداريوة باسوتخدام تكنولوجيوا المعلوموات بهودف تقوديم الخودمات بسورعة أعلوى وتكلفوة أقول‪.‬‬
‫باإلضافة الى )‪ (Lam‬الذي يرى بأن االدارة اإللكترونية هي "عبارة عن مجموعة شبكات االتصال اإللكترونية التي تنتقول فيهوا البيانوات‬
‫والوثائق من المنظمات االفتراضية الى الواقعية‪ 5".‬كما يعرفها (محمد سمير أحمد‪ )،‬يرى بأنها‪ :‬تنفيوذ األعموال والمعوامالت التوي توتم بوين‬
‫‪6‬‬
‫طرفين أو أكثر سواء من األفراد أو المنظمات من خالل استخدام شبكات االتصاالت اإللكترونية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫من خالل هذه التعاريف يمكن إعطاء تعريفا شامال لإلدارة اإللكترونية وهوو" أنه تعتبر االدارة االلكترونية العمليمة االداريمة التمي تتضممن‬
‫تبممادل المعلومممات وتقممديم الخممدمات بسممرعة عاليممة وتكلفممة أقممل عممن طريممق أجهممزة الحاسممو وشممبكات االنترنممت م م ضمممان سممرية‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫تقوم فلسفة اإلدارة اإللكترونيوة علوى مبودأ أسوام يتمثول فوي كوون اإلدارة هوي مصودر الخودمات وأن الموواطنين والمؤسسوات يوصوفون علوى‬
‫أنهم زبائن أو عمالء يمتلكون الرغبة في االستفادة من هذه الخدمات ‪ ،‬وعلى ذلك فإن إلدارة اإللكترونية أهودافا كثيورة تسوعى الوى تحقيقهوا‬
‫‪7‬‬
‫في إطار تعاملها مع هؤالء الزبائن ونذكر منها‪:‬‬

‫✓ تقليل كلفة اإلجراءات اإلدارية ‪.‬‬


‫زيادة كفاءة عمل الجهات اإلدارية‪.‬‬ ‫✓‬
‫✓ استيعاب أكبر عدد من الزبائن واتمام معامالتهم بسهولة ومبنية على أسام من الشفافية والمساواة‪.‬‬
‫التخفيف من العالقة المباشرة بين العمالء واالداريين ما يتيح تقليص إلى حد كبير توأثير العالقوات الشخصوية فوي الحصوول‬ ‫✓‬
‫على الخدمات‪.‬‬
‫✓ تحقيق األرشفة اإللكترونية للتعامالت والغاء األرشيف الورقي المعرض للتلف والتزوير‪.‬‬
‫القضاء البيروقراطية الجامدة وتسهيل عملية التخصص في العمل وتقسيمه‪.‬‬ ‫✓‬
‫التأكيد على مبدأ الجودة بمفهومها الحديث‪.‬‬ ‫✓‬
‫تحقيووق أهووداف اسووتراتيجية لووإلدارات العليووا وذلووك بتوووفير المعلومووات والبيانووات الدقيقووة عوون أعمووال المنظمووات بسوورعة وسووهولة‬ ‫✓‬
‫ويسر‪.‬‬
‫الرقي بالعمل اإلداري والتنظيمي والوصول الى مصاف الدول المتقدمة ‪.‬‬ ‫✓‬
‫مسوواعدة االدارات العليووا علووى إعووادة تنظوويم األجه وزة االداريووة وهيكلتهووا وتشووجيع مبووادرات اإلبوودار واالبتكووار وتحسووين صووورة‬ ‫✓‬
‫المنظمات وخدماتها‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أسبا التحول لإلدارة اإللكترونية وعناصرها‬

‫‪ -1‬أسبا التحول لإلدارة االلكترونية ‪:‬‬

‫إن التحول الى االدارة االلكترونية ليم دربا من دروب الرفاهية وانما حتمية تفرضها التغيرات العالمية ‪ ،‬ففكرة التكامل والمشاركة توظيف‬
‫المعلومات أصبحت أحد محددات النجاح ألي مؤسسة ‪،‬وقد فرض التقدم العلمي والتقني والمطالبة المستمرة برفع جودة المخرجات‬
‫وضمان سالمة العمليات كلها من األمور التي دعت الى التطور اإلداري نحو االدارة اإللكترونية ‪ ،‬ومنه يمكن تلخيص األسباب الداعية‬
‫للتحول اإللكتروني في النقاط التالية ‪:8‬‬

‫‪ -‬اإلجراءات والعمليات المعقدة أثرها على زيادة تكلفة األعمال‪.‬‬

‫‪ -‬الق اررات والتوصيات الفورية والتي من شأنها إحداث عدم توازن في التطبيق‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة توحيد البيانات على مستوى المؤسسة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫‪ -‬صعوبة الوقوف على معدالت قيام األداء‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة توفير البيانات المتداولة للعاملين في المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬التوجه نحو توظيف استخدام التطور التكنولوجي واالعتماد على المعلومات في اتخاذ الق اررات ‪.‬‬

‫‪ -‬ازدياد المنافسة بين المؤسسات وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة تسعى للتنافم‪.‬‬

‫‪ -‬حتمية تحقيق االتصال المستمر بين العاملين على اتسار نطاق العمل‪.‬‬

‫‪ -2‬عناصر اإلدارة اإللكترونية ‪:‬‬


‫‪9‬‬
‫تتكون اإلدارة اإللكترونية من عناصر أساسية وهي‪:‬‬

‫‪ - 1-2‬المكونات المادية (األجهزة) ‪ : Hardware‬وتتضمن كافة المكونات المادية (األجزاء الملموسة في النظام) والمستخدمة‬
‫في إدخال ومعالجة واخراج البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ - 2-2‬البرمجيات ‪ : Software‬تتوزر غلى فئتين هما‪:‬‬
‫✓ برامج إدارة النظام‪ :‬وهي نظم التشغيل ‪ ،‬نظم إدارة الشبكة ‪،‬مترجمات لغات البرمجة ‪،‬أدوات تدقيق البرمجة ‪،‬هندسة البرامج‬
‫بمساعدة الحاسوب ‪.‬‬
‫✓ برامج التطبيقات ‪ :‬تشمل برامج التطبيقات العامة‪.‬‬
‫‪ -3-2‬قواعد البيانات ‪ : Bases Data‬البد أن يكون لكل مؤسسة قاعدة بياناتها الخاصة بها ن كافة العوامل البيئة الخارجية‬
‫والداخلية ‪ ،‬وادامة وتحديث هذه القاعدة من حيث إضافة كل ما يط أر من تغييرات على العوامل البيئية ‪ ،‬وذلك حتى تستطيع‬
‫تزويد مختلف مستويات اإلدارة بالمعلومات الصحيحة والحديثة الستخدامها في اتخاذ الق اررات التي تؤدي في النهاية الى تحقيق‬
‫أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4-2‬المورد البشري‪ :‬يرى الباحثين أن المورد البشري أصل ثابت من أصول المنظمة يجب االهتمام به وتنمية إبداعاته‪ ،‬وبالتالي‬
‫يجب أن يكون المورد البشري ‪:‬‬
‫مؤهل ومصقول فنيا من خالل الدورات التدريبية المناسبة وعلى إطالر دائم على كل جديد ‪ ،‬حتى يصبح قاد ار على‬ ‫✓‬
‫استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعامل معها ‪ ،‬واستغالل إمكاناتها وقدراتها لمصلحة مؤسسته وبيئة عمله‪.‬‬
‫✓ محفز على االبتكار والمبادرة باألفكار ‪ ،‬ومعود على البحث عن الملومة من خالل ما هو متاح‪.‬‬
‫قادر على التعامل مع الزبائن ‪ ،‬والتواصل معهم وتلبية استفساراتهم‪.‬‬ ‫✓‬
‫‪ -5-2‬شبكات االتصال ‪ : Networks‬وهي الوصالت اإللكترونية الممتدة عبر نسيج اتصالي لشبكات االنترنت واالنترانت‬
‫واالكسترانت ‪ ،‬وعلى شبكة االتصال الخاصة باإلدارة تحمل قاعدة البيانات والمعلومات التي يقوم عليها عمل االدارة من قوانين‬
‫وق اررات وبيانات ‪ ،‬وافراد ومشروعات وملفات شخصية ومعامالت وغيرها من البيانات والمعلومات التي يتعامل معها موظفو‬
‫‪10‬‬
‫اإلدارة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫ثالثا‪ :‬خطوات تطبيق اإلدارة اإللكترونية ومتطلباتها‬


‫‪ -1‬خطوات تطبيق االدارة اإللكترونية‬

‫التحول الى اإلدارة اإللكترونية يحتاج الى عدة مراحل كي تتم العملية بشكل يحقق األهداف المرجوة ‪،‬وحتى تتمكن كافة المنظمات من‬
‫االستفادة القصوى من التقنية الحديثة واستثمارها االستثمار األفضل ‪ ،‬وتحويل تلك المنظمات إلى منظمات رقمية تتعامل بكافة وسائل‬
‫التقنية الحديثة في إنجاز معامالته واجراءاته االدارية ‪ ،‬وهنك خطوات لتطبيق االدارة اإللكترونية في المنظمات وهي ‪:11‬‬

‫‪ -1-1‬إعداد الدراسة األولية ‪ :‬وإلعداد هذه الدراسة البد من تشكيل فرق عمل يضم بعضويته متخصصين في اإلدارة والمعلوماتية‬
‫لغرض معرفة واقع حال اإلدارة من تقنيات المعلومات وتحديد البدائل المختلفة وجعل اإلدارة العليا على بينة من كل النواحي‬
‫المالية والفنية والبشرية‪.‬‬
‫‪ -2-1‬وض خطة التنفيذ ‪ :‬عند إقرار توصية الفريق من قبل اإلدارة العليا في تطبيق االدارة االلكترونية في المؤسسة البد من إعداد‬
‫خطة متكاملة ومفصلة لكل مرحلة من مراحل التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -3-1‬تحديد المصادر ‪ :‬التي تدعم الخطة بشكل محدد وواضح ‪ ،‬ومن هه المصادر الكوادر البشرية التي تحتاجها الخطة لغرض‬
‫التنفيذ ‪ ،‬واألجهزة والمعدات والبرمجيات المطلوبة ويعني هذا تحديد البنية التحتية لتطبيق اإلدارة اإللكترونية في هذه اإلدارة أو‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4-1‬تحديمد المسمؤولية ‪ :‬عنود تنفيوذ الخطوة البوود مون تحديود الجهوات التوي سووف تقوووم بتنفيوذها وتمويلهوا بشوكل واضوح ضومن الوقووت‬
‫المحدد في الخطة والكلف المرصودة إليها‬
‫‪ -2‬متطلبات تطبيق االدارة االلكترونية ‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -1-2‬المتطلبات اإلدارية‪ :‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫✓ وضم االسممتراتيجيات وخطمما التيسممي ‪ :‬ويتطلووب ذلووك تشووكيل إدارة أو هيئووة لتخطوويو ومتابعووة وتنفيووذ ووضووع اإلدارة اإللكترونيووة‬
‫واالستعانة بالجهات االستشارية والبحثية لدراسة ووضع المواصفات ومقاييم اإلدارة اإللكترونوي والتوافوق بوين المعلوموات المرتبطوة‬
‫بأكثر من جهة‪.‬‬
‫✓ القيادة والدعم اإلداري‪ :‬من أهم العوامل المؤثرة في أي مشرور كوان هوو القيوادة وهوي المفتواح الرئيسوي لنجواح أو فشول أي منهوا‪،‬‬
‫إذ أن دعوم اإلدارة وقودرتها علوى إيجواد بيئوة مناسوبة للعمول تلعوب دو ار رئيسويا فوي نجواح أي عمول أو فشوله ‪ ،‬كموا أن التوزام القيوادة‬
‫للمشورور وتقوديم المعلوموات المرتودة‬ ‫يعتبر أمو ار ضوروريا لودعم كول نقطوة مون نقواط اسوتراتيجيات المنظموة ‪ ،‬كوذلك متابعوة القيوادة‬
‫سيضمن نجاح المشرور وتطويره ‪ ،‬كما أن قناعة واهتموام ومسواندة اإلدارة العليوا لتطبيوق تكنولوجيوا المعلوموات فوي المنظموات كافوة‬
‫يعتبر أحد العوامل مساعدة في تحقيق نجاح تطبيق اإلدارة اإللكترونية‪.‬‬
‫لنمواذج األعموال‬ ‫الهيكمل التنظيممي ‪ :‬أصوبح النمووذج الهرموي التقليودي للمنظموة الوذي واكوب عصور الصوناعة لوم يعود مالئموا‬ ‫✓‬
‫الجديوودة فووي عصوور تكنولوجيووا المعلومووات واألعمووال اإللكترونيووة ‪،‬إذ نجوود أن الهياكوول التنظيميووة المالئمووة ل عمووال اإللكترونيووة هووي‬
‫المصفوفات والشبكات وتنظيمات الخاليا المرتبة بنسيج االتصاالت ‪ ،‬ويتطلب تطبيق اإلدارة االلكترونية إجراء تغيرات فوي الجوانوب‬
‫الهيكلية والتنظيمية واالجراءات واألساليب ‪،‬بحيوث تتناسوب موع مبوادد اإلدارة اإللكترونيوة وذلوك عون طريوق اسوتحداث إدارات جديودة‬
‫أو إلغوواء أو دمووج بعووض اإلدارات مووع بعضووها ‪،‬واعووادة االج وراءات والعمليووات الداخليووة بمووا يكفوول توووفير الظووروف المالئمووة لتطبيووق‬
‫اإلدارة اإللكترونية بشكل أسرر وأكثر كفاءة وفاعلية مع مراعاة أن يتم ذلك التحول في إطار زمني متطور مع المراحل التطورية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫✓ تعليم وتدري العاملين وتوعية وتثقيف المتعماملين‪ :‬تتطلوب اإلدارة اإللكترونيوة إحوداث تغيورات جذريوة فوي نوعيوة المووارد البشورية‬
‫المالئمووة لهووا وهووذا يعنووي إعووادة النظوور بوونظم التعلوويم والتوودريب الحاليووة لمواكبووة متطلبووات التحووول الجديوود بمووا فووي ذلووك إعووداد الخطووو‬
‫والبرامج واألساليب التعليمية والتدريبية على كافة المستويات ‪،‬باإلضافة الوى توعيوة أفوراد المجتموع بثقافوة وطبيعوة اإلدارة اإللكترونيوة‬
‫وتهيئة االستعداد النفسي والسلوكي والتقني والمادي وغير ذلك من متطلبات التكيف مع متطلبات اإلدارة اإللكترونية ‪.‬‬
‫✓ وض االطر التشريعية وتحمديثها وفقما للمسمتجدات ‪ :‬أي إصودار القووانين واألنظموة واإلجوراءات التوي تسوهل التحوول نحوو اإلدارة‬
‫اإل لكترونية وتلبي متطلبات التكيف معها‪ ،‬ألن معظم التشريعات والقوانين نشأت في بيئة تقليدية ‪ ،‬لذا فإنهوا قود أسسوت ألداء العمول‬
‫وفقووا لمعووايير النتقووال واللقوواء المباشوور بووين الموظووف وطالووب الخدمووة ‪ ،‬وكووذا االعتموواد علووى شووهادات اإلثبووات الموثقووة ‪،‬وبووالطبع فووإن‬
‫التحووول الووى اإلدارة اإل لكترونيووة يحتوواج بيئووة قانونيووة وتش وريعية مختلفووة ‪،‬كمووا أن وجووود التش وريعات والنصوووص القانونيووة يسووهل عموول‬
‫اإلدارة اإللكترونية ويضفي عليها المشروعية والمصداقية على كافة النتائج القانونية المترتبة عليها‪.‬‬

‫‪ -2-2‬المتطلبممات البشممرية ‪ :‬يعتبوور العنصوور البشووري موون أهووم الم ووارد التووي يمكوون اسووتثمارها لتحقيووق النجوواح فووي أي مشوورور وفووي أي‬
‫منظمووة ‪،‬ولووه أهميووة كبي ورة فووي تطبيووق اإلدارة اإللكترونيووة حيووث يعتبوور المنشووأ لووإلدارة اإللكترونيووة ‪،‬فهووو الووذي اكتشووفها ثووم طورهووا وسووخرها‬
‫لتحقيق أهدافها التي يصبو إليها ‪ ،‬لوذلك فوإن الخبوراء والمختصوون العواملون فوي حقول المعرفوة ‪،‬الوذي يمثلوون البنيوة اإلنسوانية ورام الموال‬
‫الفكري في المنظمة ‪،‬يتولون إدارة التعاضد االستراتيجي لعناصر اإلدارة اإللكترونية ومنهم المديرون والووكالء والمسواعدون ‪ ،‬المبرمجوون‬
‫‪،‬ضابو البيانات والمشغل‪.‬‬
‫‪ -3-2‬المتطلبممات التقنيممة‪ :‬وتتمثوول فووي توووفير البنيووة التحتيووة لووإلدارة اإللكترونيووة والتووي تشوومل تطوووير وتحسووين شووبكة االتصوواالت بحيووث‬
‫تكووون متكاملووة وجوواهزة لالسووتخدام واسووتيعاب الكووم الهائوول موون االتصوواالت فووي آن واحوود ‪،‬لكووي تحقووق الهوودف موون اسووتخدام شووبكة اإلنترنووت‬
‫‪،‬باإلضافة الى توفير التكنولوجيا الرقمية المالئمة من تجهيزات وحاسبات آليوة وأجهوزة ومعودات وأنظموة وقواعود البيانوات والبورامج‪ ،‬وتووفير‬
‫خدمات البريد الرقمي ‪،‬وتوفير كل ذلك باالستخدام الفردي أو المؤسسي على أوسع نطاق ممكن‪.‬‬
‫‪ -4-2‬المتطلبات األمنية ‪ :‬تعد مسألة أمون المعلوموات مون أهوم معضوالت العمول إلكترونيوا ‪،‬بمعنوى أن المعلوموات والوثوائق التوي يجوري‬
‫حفظهووا وتطبيو ق إج وراءات المعالجووة والنقوول عليهووا إلكترونيووا لتنفيووذ متطلبووات العموول يجيووب الحفوواب علووى أمنهووا ‪ ،‬حيووث يجووب توووفر األموون‬
‫االلكترونووي والس ورية االلكترونيووة علووى مسووتوى عووال لحمايووة المعلومووات الوطنيووة والشخصووية ولصووون األرشوويف االلكترونووي موون أي عبووث‬
‫والتركيز على أمن الدولة أو األفراد إما بوضع األمن في برمجيات البروتوكول للشبكة أو باستخدام التوقيع االلكتروني أو بكلمة مرور ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬اإلطار النظري لالتصال اإلداري‬

‫أوال – ماهية االتصال اإلداري‪ :‬يعد االتصال اإلداري من األنشطة األساسية للمنظمات وأنه من مؤشرات كفاءتها في الوصول إلى‬
‫اآل خرين ‪،‬وبالتالي كعملية له دو ار رئيسيا في تسيير مختلف األعمال اإلدارية في المنظمات‪ .‬والتي يعتمد بقائها واستمرارها في تحقيق‬
‫النجاح واألهداف على نظام اتصال فعال‪.‬‬

‫‪-1‬مفهوم االتصال االداري‪:‬‬

‫يذكر العلماء أن اصطالح (اتصال) ترجمة عربية الصطالح ‪ communication‬في اللغة اإلنجليزية ‪ ،‬وكلمة اتصال في اللغة‬
‫االنجليزية مشتقة بين الكلمة الالتينية ‪ communicare‬أو المصطلح الالتيني (‪ )common‬و(‪ )communis‬باإلنجليزية‬
‫منحته فعند االتصال يحاول الفرد أن يخلق جوا من األلفة واالتفاق مع شخص ما أي أننا نحاول أو نشارك معلومات وأفكار واتجاهات‬
‫‪ ،‬يرى‬ ‫‪13‬‬
‫اآلخرين مع معلوماتنا وافكارنا واتجاهاتنا ‪ ،‬ألن االتصال يجعل المرسل والمستقبل على موجة واحدة في مواجهة رسالة معينة‬

‫‪33‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫(مصع طبش) أن االتصال اإلداري هو "تلك العملية التي يتم من خاللها إيصال المعلومات واألفكار من مختلف األقسام أو اإلدارات‬
‫كما يعرفه"( سليم كفان) بأنه "عبارة‬ ‫‪14‬‬
‫الفرية المكون ة للهيكل التنظيمي غلى االدارة العليا أو العكم والتي على أساسها تتخذ الق اررات" ‪.‬‬
‫عن عملية مستمرة تتضمن قيام أحد األطراف االتصال(المرسل) بتحريك أفكار ومعلومات معينة الى رسالة مكتوبة أو شفوية تنقل من‬
‫خالل وسيلة معينة من وسائل االتصال الى الطرف اآلخر(المستقبل) بحيث تكون األفكار والمعلومات المرسلة إليه مفهومة وهذا كله‬
‫أما (نعيم حسن الفرا ) فعرفه على أنه "هو نقل المعلومات واألفكار بصفة مستمرة بين األفراد‬ ‫‪15‬‬
‫يساهم في تطور واستم اررية المنظمة‪".‬‬
‫وبعضهم البعض في كل المستويات التنظيمية بين المديرين وبين اإلدارة العليا وبين الموظفين والمشرفين ‪ ،‬أي هو شبكة ربو تربو كل‬
‫كما يعرفه(محمد عبد اشتيوي) على أنه "حالة من الترابو والتشبيك المشترك باستخدام كافة‬ ‫‪16‬‬
‫أعضاء التنظيم داخل المؤسسة وخارجها‪".‬‬
‫التقانات المتوفرة لالتصال بهدف إنجاز المهمات اإلدارية التي تحقق أهداف المنظمة "‪17.‬من خالل التعاريف السابقة يمكن إعطاء‬
‫تعريفا شامال لالتصال اإلداري وهو "عملية مستمرة تنطوي على نقل المعلومات واألفكار في كافة المستويات التنظيمية سواء كان‬
‫أو المرؤوسين م بعضهم البعض ‪ ،‬ويكون بواسطة وسائل متنوعة وهذا لتحقيق أهداف معينة‬ ‫الرؤساء م المرؤوسين أو العك‬
‫‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية االتصال اإلداري ‪:‬‬

‫أن االتصال الفعال هو مفتاح نجاح المنظمة ‪ ،‬وعليه يتوقف بقاؤها فبدون االتصال ال يعرف الموظفون ماذا يعمل زمالؤهم ‪ ،‬وال‬
‫تستطيع االدارة أن تستلم المعلومات عن المدخالت التي تحتاجها ‪ ،‬وال يستطيع المشرفون إصدار التوجيهات والتعليمات واالرشادات‬
‫الالزمة ‪ ،‬فبدون االتصال يصبح التنسيق بين أعمال الوحدات واألفراد مستحيال‪ ،‬وال يمكن تحقيق التعاون فيما بينها ألنه األفراد ال‬
‫يستطيعون إيصال حاجاتهم ورغباتهم لآلخرين ‪،‬وهذا كله يؤدي حتما إلى انهيار المنظمة ‪ ،‬ومن ناحية أخرى فاالتصال الفعال يؤدي إلى‬
‫تحسين أداء العامل وحصوله على رضا أكبر في العمل ‪ ،‬فالفرد يستطيع أن يتفهم عمله بصورة أفضل ‪ ،‬و بمشاركة أكبر كما أنه بتفهم‬
‫أدوار اآلخرين مما يشجع على التعاون ‪،‬ومنه تعد االتصاالت من أهم عناصر نجاح اإلدارة في أي منظمة ‪ ،‬ذلك ألنها تتضمن كافة‬
‫البيانات والمعلومات والحقائق التي ينبغي أن تنتقل الى كافة أجزاء التنظيم ‪ ،‬فال تستطيع المنظمات االحتفاب ببقائها بدون وجود نظام‬
‫اتصال فعال ‪ ،‬فبدون وجود نظام اتصال فعال ال يستطيع العاملون في المنظمة معرفة ماذا يعمل زمالئهم وال تستطيع االدارة تلقي أية‬
‫‪18‬‬
‫معلومات واعطاء اية تعليمات ‪ ،‬فإن غياب عملية االتصال يجعل التنسيق غير ممكنا مما يهدد حياة المنظمة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -3‬أهداف االتصال اإلداري‪ :‬يحقق االتصال اإلداري جملة من األهداف العامة وهي كالتالي ‪:‬‬
‫✓ تزويد العاملين بما يحتاجون إليه من المعلومات عن اإلجراءات والممارسات الخاصة بالعمل للقيام بمهام أعمالهم على أكمل‬
‫وجه‪.‬‬
‫✓ وضع كافة المعلومات والبيانات الدقيقة أما متخذي الق اررات في مواقع التنفيذ والقيادات المختلفة حتى يتمكنوا من صنع ق اررات‬
‫سليمة‪.‬‬
‫✓ مساعدة اإلدارة على القيام بأعمالهم الرئيسية في رسم سياسات المنظمة وخططها واتخاذ ق ارراتها‪.‬‬
‫✓ تمكين متخذي الق اررات بالمنظمة من إيصال توجيهاتها وأفكارها ونصائحها إلى العاملين ‪ ،‬وفي الوقت نفسه تمكين العاملين‬
‫من إيصال مقترحاتهم وآرائهم ووجهات نظرهم إلى القادة‪.‬‬
‫✓ توفير المناخ اإليجابي الذي يرغب العاملين في اإلنجاز وينظم قيادة وتوجيه الموارد البشرية والفنية والمالية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫ثانيا ‪ -‬عناصر االتصال اإلداري واتجاهاته ‪:‬‬


‫‪20‬‬
‫‪ -1‬عناصر االتصال اإلداري ‪ :‬يتكون االتصال اإلداري من العناصر األساسية التالية وهي كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -1-1‬المرسل‪ :‬هو مصدر الرسالة والقائم بصياغتها وتقع عليه مهمة ترميز الرسالة ‪ ،‬أي وضعها في صورة ألفاب أو رسوم‬
‫أو أشكال قابلة للفهم للمستقبل ‪،‬كما أن المتلقي لردود الفعل الناتجة عن الرسالة من خالل التغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪ -2-1‬الرسالة‪ :‬وتعد الرسالة الركن الثاني من العملية االتصالية ‪ ،‬وتتمثل بالمعاني والكلمات التي يرسلها المصدر إلى‬
‫المستقبل فقد تكون الرسالة حديثا أو رسوما أو صو ار أو إرشادات‪ .‬وهي الموضور األساسي المراد نقله ‪.‬‬
‫‪ -3-1‬قناة االتصال ‪ :‬هي الوسيلة التي تنتقل الملومات عن طريقها من المرسل إلى المستقبل وهنالك العديد ن الوسائل‬
‫الخاصة باالتصال‪ ،‬فمنها المنطوق أو الشفهي كالمقابالت الشخصية واالجتماعات ‪ ،‬واللجان والتلفون والندوات ‪،‬وهناك المكتوبة‬
‫كالمذكرات والتقارير والمجالت ‪..‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -4-1‬المستقبل‪ :‬هو الشخص أو الجماعة التي يوجه إليها المرسل رسالته ‪.‬‬
‫‪ -5-1‬التغذية العكسية ‪ :‬هي عملية تقويم متعددة األشكال تبين مدى تأثر المستقبل بإحدى وسائل المعرفة ‪،‬أو مدى تأثير تلك‬
‫الرسائل على هذا المستقبل أو قيام فعالية الوسيلة أو قناة االتصال التي استخدمت في توصيل الرسالة ‪ ،‬وهل استطار المرسل‬
‫خلق جو التفاعل والمشاركة مع المستقبل لدفعه الستيعاب الرسالة والتأثر بها ‪.‬‬
‫‪ -2‬اتجاهات االتصال اإلداري‪ :‬يمكن تقسيم االتصاالت حسب األنوار التالية وهي‪:‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -1-2‬الرسمية ‪ :‬هي اتصاالت رسمية تخطو وتنظم وتشتمل على آليات عمل معينة وتنقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ -1-1-2‬االتصاالت الهابطة ‪ :‬هي االتصاالت التي تتدفق من أعلى إلى أسفل‪ ،‬أي من أعلى التنظيم إلى أسفله أو من الرؤساء إلى‬
‫المرؤوسين وتهدف إلى نقل األوامر والتعليمات والتوجيهات والقرارات التي تشرح السياسات واألهداف من اإلدارة العليا إلى بقية‬
‫المستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪-2-2-2‬االتصاالت الصاعدة ‪ :‬وهذا النور من االتصاالت يتجه من أسفل إلى أعلى ‪ ،‬أي من المستويات التنفيذية إلى المستويات‬
‫العليا ‪ ،‬أو من المرؤوسين إلى الرؤساء ‪ ،‬وتكون االتصاالت الصاعدة على شكل تقارير وأبحاث ومذكرات ومقترحات وافكار وآراء في‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪-3-2-2‬االتصاالت األفقية ‪ :‬وهي االتصاالت الجانبية وتتم هذه االتصاالت في المستوى اإلداري الواحد ‪ ،‬حيث يتم عن طريقها‬
‫تبادل المعلومات بين األقسام واإلدارات في المستوى اإلداري الواحد مما يحقق التنسيق بينها‪.‬‬
‫‪ -2-2‬االتصاالت غير الرسمية ‪ :‬هي االتصاالت التي تتم خارج قنوات السلطة الرسمية في المنظمة دون عالقة أو ارتباط بهرمية‬
‫السلطة التنظيمية وتمتاز بالسرعة عكم الرسمية‪.22‬‬

‫‪35‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫المحور الثالث ‪:‬دراسة واق االدارة اإللكترونية ومدى تفعيلها في االتصال االداري – دراسة ميدانية‬
‫بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪-‬‬

‫بعد استعراض أهم المفاهيم النظرية الخاصة بكل من متغيري الدراسة ‪ ،‬المتغير المستقل "اإلدارة اإللكترونية " و المتغير التابع‬
‫"االتصال اإلداري" ‪.‬‬
‫سنحاول في هذا المحور إسقاط الدراسة النظرية وابراز "مدى تطبيق عناصر اإلدارة اإللكترونية ومساهمتها في تفعيل االتصال اإلداري‬
‫على مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة"‬
‫أوال‪ :‬تقديم موجز للمؤسسة محل الدراسة‬
‫‪ -1‬تعريف بالمؤسسة‪:‬‬
‫إن وحدة بريد الجزائر تختص بتقديم خدمات عمومية لصالح زبائنها وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري خاضعة لقانون‬
‫‪ 88/01‬المؤرخ في ‪ 22‬جمادى األول عام ‪ 1406‬هجري الموافق لو‪ 12 :‬يناير ‪، 1988‬المواد (‪ )47 - 46 - 45 - 44‬منه‬
‫المتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية االقتصادية ‪ ،‬حيث تقع الوحدة بوسو المدينة شارر األمير عبد القادر بالجلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬التطور التاريخي للمؤسسة‪.‬‬


‫مرت المؤسسة بمجموعة من المراحل كالتالي ‪:‬‬
‫‪-1‬المرحلة األولى ‪:‬كانت إبان االستعمار ‪.‬‬
‫‪-2‬المرحلة الثانية‪ :‬في عهد االستقالل وبالتحديد سنة ‪. 1975‬‬
‫‪ -3‬المرحلة الثالثة‪ :‬في سنة ‪ 2000‬صدر القانون ‪ 03-2000‬موؤرخ فوي ‪ 5‬جموادى األولوى عوام ‪ 1421‬الموافوق ‪ 5‬أوت سونة ‪،2000‬‬
‫يحدد القواعد العامة المتعلقة بالبريد وبالمواصالت السلكية والالسلكية‪ .‬الذي يهدف إلى‪:‬‬
‫تطوير وتقديم خدمات البريد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد الشروط العامة لالستغالل في الميادين المتعلقة بالبريد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد إطار وكيفيات ضبو النشاطات ذات الصلة بالبريد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خلق ظروف تطوير النشاطات المنفصلة للبريد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد اإلطار المؤسساتي لسلطة ضبو مستقلة وحرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المرحلووة الرابعووة واألخي ورة جوواءت مرحلووة اإلنشوواء حيووث تووم ‪":‬بموجووب مرسوووم تنفيووذي رقووم ‪ 43 – 02‬مووؤرخ فووي ‪ 30‬شووال عووام‬ ‫‪−‬‬
‫" وبص وودور المرس وووم التنفي ووذي ت ووم فص وول قط ووار البري وود‬ ‫‪ 1422‬هو و المواف ووق لو و و‪ 14 :‬ين وواير س وونة ‪ 2002‬يتض وومن إنش وواء بري وود الج ازئ وور‪.‬‬
‫والمواصالت السلكية والالسلكية إلى وحدتين بعودما كانتوا تعمول ضومن مديريوة واحودة ‪ ،‬فأصوبحتا وحودة بريود الج ازئور و اتصواالت الج ازئور‬
‫تحت وصاية و ازرة البريد وتكنولوجيات اإلعالم واالتصال‪.‬‬
‫‪ -3‬أهداف المؤسسة‪ :‬لها جملة من األهداف أهمها‪:‬‬
‫‪ −‬فتح مكاتب بريدية على مستوى البلديات والقرى والتجمعات السكانية ‪.‬‬
‫‪ −‬ربو المكاتب البريدية باإلعالم اآللي للحد من التسيير اليدوي للعمليات البريدية من أجل معالجة أفضل وأحسن‬
‫‪ −‬العمل على تحسين الخدمات المقدمة في كافة النشاطات التجارية‪.‬‬
‫‪ −‬تعميم المعلوماتية بين الموظفين‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫‪ −‬تحديد المسؤوليات لكافة إطارات ومسيري المؤسسات البريدية ‪.‬‬


‫ثانيا ‪ -‬أنموذج ومجتم وعينة الدراسة‬

‫‪ -1‬أنموذج الدراسة ‪ :‬يقصد بأنموذج الدراسة اعطاء تصور واضح للمتغيرات المكونة للبحث‪ ،‬وهذه الدراسة تتكون من متغيرين‬
‫‪ ،‬متغير مستقل يتمثل في اإلدارة اإللكترونية وتم اختيار عناصرها أبعاد له بما يتالءم مع محل دراستنا (استخدام األجهزة‬
‫والبرمجيات‪ ،‬شبكات االتصال‪ ،‬قواعد البيانات‪ ،‬الموارد البشرية) ‪ ،‬أما بالنسبة للتابع فهو االتصال اإلداري تم حصر بعض‬
‫العبارات التي تدل عليه وذلك من خالل بعض الدراسات السابقة‪ .‬فكان أنموذج الدراسة كالتالي‪:‬‬

‫الشكل(‪:)1‬أنموذج الدراسة‬

‫استخدام االجهزة والربجميات‬

‫التابع‬
‫شبكات االتصال‬

‫املستقل‬

‫االتصال‬
‫االدارة االلكرتونية‬
‫اإلداري‬

‫قواعد البياانت‬

‫املوارد البشرية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على الدراسات السابقة‬

‫‪ -2‬مجتم وعينة الدراسة ‪ :‬ويعرف بأنه مجموعة كلية أو كينونة كاملة يتشاركون في قواعد عامة من الخصائص وقد تكون‬
‫مجموعة من األفراد أو األحداث أو الظواهر أو االشياء‪23.‬يتمثل المجتمع في دراستنا من موظفين مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‬
‫والبالغ عددهم ‪ 76‬موظف‪ ،‬أما بالنسبة للعينة الدراسة تم اختيار عينة عشوائية بلغت ‪ 32‬موظف وبالتالي تم توزيع ‪ 32‬استبانة لكن‬
‫تم استرجار ‪ 30‬استبانة فقو أي تمثل ما نسبته ‪ %39.47‬من مجتمع الدراسة موزعة على مختلف األقسام‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫ثالثا‪ -‬اتساق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬

‫قبل استعراض نتائج الدراسة الميدانية وتحليلها البد من التأكد أن البيانات المستخرجة تتبع التوزيع الطبيعي ومعرفة مدى اتساق‬
‫وثبات أداة الد ارسة‪.‬‬
‫‪ -1‬اختبار التوزي الطبيعي‪ :‬من أجل التأكد من أن البيانات المستخرجة تتبع التوزيع الطبيعي قمنا بإجراء اختبار‬
‫)‪Kolmogorov-Smirnov Test (K-S‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)01‬نتائج اختبار التوزي الطبيعي لمجاالت الدراسة‬

‫القيمة االحتمالية (‪)sig‬‬ ‫المجال‬

‫‪0.998‬‬ ‫مجال اإلدارة اإللكترونية‬

‫‪0.987‬‬ ‫مجال االتصال اإلداري‬

‫‪0.821‬‬ ‫جمي المجاالت االستبانة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات (‪)SPSS‬‬


‫يتضح من خالل الجدول رقم (‪ ،)01‬أن القيمة االحتمالية (‪ )sig‬لجميع مجاالت الدراسة كانت أكبر من مستوى الداللة‬
‫(‪ ،)α = 0.05‬وعليووه يمكننووا القووول بووأن بيانووات الد ارسووة تخضووع للتوزيووع الطبيعووي‪ ،‬األموور الووذي يسوومح لنووا بووإجراء مختلووف االختبووارات‬
‫المعلمية لإلجابة على أسئلة وفرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬االتساق الداخلي‪ :‬قمنا باختبار االتساق الداخلي لالستبانة ويقصد به مدى اتساق كل فقرة من فقرات االستبانة مع المحور‬
‫الذي تنتمي الي ه ‪،‬ومن أجل القيام بهذا االختبار قمنا بحساب معامل ارتباط سبيرمان بين فقرة من فقرات محاور االستبانة‬
‫والدرجة الكلية للمحور‪ ،‬النتائج المبينة في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫جدول(‪ :)2‬معامالت االرتباط بين درجات فقرات المحورين م الدرجة الكلية لإلدارة االلكترونية وا التصال اإلداري‬
‫بعد قواعد البيانات‬ ‫بعد شبكات االتصال‬ ‫بعد استخدام األجهزة والبرمجيات‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬

‫‪**0.772‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪**0.632‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪**0.662‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪**0.700‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.830‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪**0.867‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪**0.661‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.857‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪**0.710‬‬ ‫‪03‬‬


‫‪**0.866‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.623‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪**0.590‬‬ ‫‪04‬‬
‫االتصال اإلداري‬ ‫بعد الموارد البشرية‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬

‫‪**0.720‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**0.778‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪**0.734‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪**0.820‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0.865‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪**0.852‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪**0.531‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**0.694‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪**0.784‬‬ ‫‪15‬‬

‫** دال إحصائيا عند مستوى معنوية ‪0.01‬‬ ‫‪**0.604‬‬ ‫‪16‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ )2‬أن معامالت االرتباط بين درجة كل فقورة والدرجوة الكليوة للمحوور الخواص بواإلدارة اإللكترونيوة موجبوة وتراوحوت‬
‫بين (‪ )0.867‬في حدها األعلى امام الفقرة (‪ )02‬في حين بلغت (‪ )0.590‬أمام العبارة رقم (‪ )04‬كأدنى حد‪ ،‬أما بالنسوبة للمعوامالت‬
‫االرتبواط بوين درجووة كول فقورة والدرجووة الكليوة للمحوور الخوواص باالتصوال اإلداري موجبوة وتراوحووت بوين (‪ )0.865‬فوي حوودها األعلوى امووام‬
‫الفق ورة (‪ )18‬فووي حووين بلغووت (‪ )0.531‬أمووام العبووارة رقووم (‪ )22‬كووأدنى حوود ‪ ،‬ومنووه يتضووح أن جميووع الفق ورات كانووت دالووة إحصووائيا عنوود‬
‫مستوى معنوية يساوي (‪ . )0.01‬وانطالقا من النتائج السابقة يمكنا القول أن أداة الدراسة تتمتع بمصداقية عالية وصالحية كبيرة للتطبيق‬
‫الميداني وذلك بسبب قوة االرتباط الداخلي بين جميع فق ارتها ومحاور انتمائها‪.‬‬

‫‪ -4‬ثبات أداة الدراسة ‪ :‬من أجل معرفة مدى ثبات أداة الدراسة قمنا باستخدام معامل كرونباخ ألفا وقد قمنا بحسابه ألداة‬
‫الدراسة ككل ولكل محور من محاور الدراسة سواء اإلدارة اإللكترونية أو االتصال اإلداري ‪ ،‬كما هو مبين في الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫الجدول (‪ :)3‬معامالت الثبات لمحاور الدراسة باستخدام طريقة ألفا كرونباخ‬
‫معامل الثبات‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫محاور الدراسة‬
‫‪0.846‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪0.828‬‬ ‫‪6‬‬ ‫االتصال اإلداري‬
‫‪0.883‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الدراسة ككل‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬

‫‪39‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫يتضح من خالل الجدول (‪ )3‬أن معامل الثبات للمحور األول الخاص باإلدارة اإللكترونية كانت قيمته (‪ )0.846‬وهي قيمة عالية‬
‫وثبات ممتاز‪ ،‬أما معامل الثبات للمحور الثاني الخاص باالتصال اإلداري بالمؤسسة محل الدراسة فقد كانت قيمته (‪ )0.828‬وهي قيمة‬
‫عالية وثبات ممتاز‪ ،‬أما معامل الثبات للدراسة ككل فقد كانت قيمته (‪ )0.883‬وهي قيمة تدل على ثبات بدرجة ممتازة تتمتع به‬
‫الدراسة ككل‪ ،‬أي يوجد اتساق وثبات في اإلجابات من فرد آلخر بدرجة ممتازة‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬الخصائص الشخصية والوظيفية للعينة الدراسة‬
‫الجدول رقم(‪ :)04‬توزي عينة الدراسة حس (الجن ‪ ،‬العمر‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬الخبرة)‬

‫النس المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الجن‬

‫‪%46.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ذكر‬


‫‪%53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أنثى‬
‫العمر‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أقل من ‪ 25‬سنة‬


‫‪%36.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى ‪ 35‬سنة‬

‫‪%33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪ 36‬إلى ‪ 45‬سنة‬


‫‪%26.7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫أكبر من ‪ 45‬سنة‬
‫الخبرة‬

‫‪%6.7‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أقل من ‪5‬سنوات‬

‫‪%33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من‪5‬إلى ‪10‬سنوات‬


‫‪%30‬‬ ‫‪09‬‬ ‫من‪15-11‬سنة‬
‫‪%30‬‬ ‫‪09‬‬ ‫أكثرمن‪15‬سنة‬
‫المؤهل العلمي‬

‫‪%26.7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ثانوي فمادون‬


‫‪%26.7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫تكوين مهني‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شهادات أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬
‫يتضح من خالل الجدول (‪ )4‬أن عينة الدراسة تتشكل فوي أغلبهوا مون اإلنواث بنسوبة بلغوت ‪ ،%53.3‬فوي حوين كانوت نسوبة الوذكور فوي‬
‫عينة الدراسة ‪ ،%46.7‬أي أن نسبة اإلناث في عينة الدراسة تفوق نسبة الذكور‪.‬وهذا ما يدل على أهمية المرأة فوي العمول ومودى قودرتها‬
‫على اإلدارة والقيادة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫كما يتضح من خالل نتائج الجدول أن الفئة العمرية الغالبة على أفراد فوي عينوة الد ارسوة هو ي(من ‪ 25‬الوى ‪35‬سونة ) بنسوبة مئويوة بلغوت‬
‫‪% 36.7،‬تليها الفئة العمرية (من ‪36‬الى ‪ 45‬سنة) بنسبة مئوية بلغت ‪ ،%33.3‬تليها الفئة العمرية )أكثر من ‪ 45‬سنة )بنسبة مئوية‬
‫بلغووت ‪ ،%26.7‬ثووم تليهووا الفئووة العمريووة أقوول موون ‪ 25‬سوونة بنسووبة مئويووة ‪ ،%3.3‬موون خووالل هووذه النسووب نسووتخلص أن الفئو ة العمريووة‬
‫السائدة هي فئة الشباب مما يعني أن المؤسسة موظفيها فئة الشباب والقادرين على العطاء األكثر واإلبدار‪.‬‬

‫ونستنتج أيضا من خالل الجدول أن فئة الخبرة األكثر انتشا ار بين أفراد عينة الدراسة هي (من ‪ 05‬الى ‪10‬سنوات) بنسبة مئوية بلغت‬
‫‪ ،%33.3‬تليها الفئة ما بوين (‪ 11‬الوى‪15‬سونوات) و (أكثور مون ‪15‬سونة ) بنسوبة مئويوة بلغوت ‪ %30‬تليهوا الفئوة (أقول مون ‪ 05‬سونوات)‬
‫بنسبة مئوية بلغت ‪ %6.7‬نستنتج أنه المؤسسة لديها موظفين ذوي الخبرة المتوسطة يحتاجون إلى خبرة أكثر لتحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬

‫أما بالنسبة للمؤهل العلمي نستنتج مون خوالل نتوائج الجو دول أن المؤهول العلموي الغالوب علوى أفوراد عينوة الد ارسوة هوو جوامعي حيوث بلغوت‬
‫نسبته في عينة الدراسة ‪ ،%40‬تأتي بعدها المؤهول التكووين المهنوي وثوانوي فموا دون حيوث بلغوت نسوبتهما فوي عينوة الد ارسوة ‪،%26.7‬‬
‫تأتي بعدها شوهادات أخورى حيوث بلغوت نسوبة حامليهوا فوي عينوة الد ارسوة ‪ ، ،%6.7‬نسو تخلص أن المؤهول الغالوب فوي عينوة الد ارسوة كوان‬
‫جامعي أي أنه المؤسسة تستقطب ذوي الشهادات العليا ‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬مستوى تطبيق اإلدارة اإللكترونية واالتصال اإلداري محل الدراسة‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)05‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستويات الموافقة ألبعاد اإلدارة‬
‫اإللكترونية واالتصال اإلداري‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسا‬
‫االتجاه‬ ‫الترتي‬ ‫المحور‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتف‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.590‬‬ ‫‪3.750‬‬ ‫استخدام األجهزة والبرمجيات‬

‫متوسا‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪3.625‬‬ ‫شبكات االتصال‬

‫مرتف‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪3.933‬‬ ‫قواعد البيانات‬

‫متوسا‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.857‬‬ ‫‪3.050‬‬ ‫الموارد البشرية‬

‫متوسا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.528‬‬ ‫‪3.589‬‬ ‫اإلدارة اإللكترونية‬

‫متوسا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.876‬‬ ‫‪3.166‬‬ ‫االتصال اإلداري‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬


‫من خالل الجدول رقم (‪ )05‬يتضح أن مستوى تطبيق اإلدارة اإللكترونية في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة كان متوسطا ‪ ،‬إذ بلوغ‬
‫المتوسو الحسابي المرجح له (‪ )3.589‬بانحراف معياري بلغ (‪ ،)0.528‬ومن حيث ترتيب أبعاده جاء مستوى بعود قواعود البيانوات فوي‬
‫المرتبة األولى إذ بلغ المتوسو الحسابي المرجح له (‪ )3.933‬بانحراف معياري بلغ (‪ ،)0.601‬يليوه بعود اسوتخدام األجهوزة والبرمجيوات‬
‫فووي المرتبووة الثانيووة إذ بلووغ المتوسووو الحسووابي الموورجح لووه (‪)3.750‬بووانحراف معيوواري بلووغ (‪ )0.590‬وكووان بمسووتويين مورتفعين أي أنووه‬

‫‪41‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫المؤسسة تمتلك قاعدة بيانات توفر لها معلومات مهمة واألجهزة والبرمجيات التي يعدان من أهم عنصرين في تطبيق اإلدارة اإللكترونيوة‪،‬‬
‫ثووم يليووه بعوود شووبكات االتصووال فووي المرتبووة الثالثووة ويليووه بعوود الم ووارد البش ورية فووي المرتبووة الثالثووة والرابعووة علووى الت ووالي وكانووا بمسووتويين‬
‫متوس ووطين إذ بل ووغ المتوس ووو الحس ووابي الم وورجح لهم ووا (‪ )3.625‬ب ووانحراف معي وواري بل ووغ (‪ )0.814‬و(‪ )3.050‬ب ووانحراف معي وواري بل ووغ‬
‫(‪ )0.857‬ومنووه نسووتنتج أنووه وجووود شووبكات األنترنووت فقووو فووي مكاتووب مخصصووة ولوويم كوول الموووظفين كمووا نالح و أيضووا وجووود الم ووارد‬
‫البشرية المتخصصة في أجهزة الحاسوب بشكل متوسو‪.‬‬
‫أمووا بالنسووبة لمتغيوور االتصووال اإلداري كووان بالنسووبة للمؤسسووة محوول الد ارسووة مؤسسووة وحوودة بريوود الج ازئوور بالجلفووة كووان متوسووطا إذ بلووغ‬
‫المتوسووو الحسووابي الموورجح لووه (‪ )3.166‬بووانحراف معيوواري بلووغ (‪)0.876‬أي أن االتصووال االداري مفعوول بشووكل متوسووو بمؤسسووة وحوودة‬
‫البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫خامسا‪ -‬دراسة فرضيات الدراسة الميدانية‪:‬‬


‫وللتأكد من صحة الفرضية استخدمنا تحليل االنحدار الخطي البسيو والذي تظهر نتائجه في الجداول اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬

‫‪:H01‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لبعد استخدام األجهزة والبرمجيات بصفة مستقلة على‬
‫االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)06‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيا بين بعد استخدام األجهزة والبرمجيات واالتصال اإلداري‬

‫وجود أثر أو عدم‬


‫اختبار الفرضية‬ ‫داللة ‪t‬‬ ‫‪t‬المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغيرات‬
‫وجود أثر‬
‫نقبل‪H11‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫استخدام األجهزة‬
‫والبرمجيات‬

‫المتغير التاب ‪:‬االتصال اإلداري‬ ‫‪0.026‬‬ ‫داللة ‪F‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬
‫من خالل الجدول (‪ )06‬أعاله نجد أن داللة اختبار فيشر تساوي (‪ )0.026‬وبالتالي هي أقل من (‪) 0.05‬وهذا يدل على النموذج‬
‫صالح الختبار الفرضية ‪ ،‬كما أن قيمة معامل االرتباط )‪ R =(0.405‬أي توجد عالقة طردية بين المتغيرين ‪ ،‬أما بالنسبة لداللة ‪t‬‬
‫تساوي (‪)0.026‬وبالتالي هي أقل من (‪) 0.05‬ومنه نرفض فرضية العدم ‪ H01‬ونقبل الفرضية البديلة ‪ H 11‬التي تنص على أنه ‪:‬‬

‫«يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≥ 0.05‬لبعد استخدام األجهزة والبرمجيات بصفة مستقلة على االتصال‬
‫اإلداري بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة»‪.‬‬

‫‪ -2‬الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬

‫‪ :H02‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‪ α≥0.05‬لبعد شبكات االتصال بصفة مستقلة على االتصال اإلداري‬
‫بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيا بين بعد شبكات االتصال واالتصال اإلداري‬

‫وجود أثر أو‬


‫اختبار الفرضية‬ ‫داللة ‪t‬‬ ‫‪t‬المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغيرات‬
‫عدم وجود أثر‬

‫نرفض‪H12‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.095‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫شبكات االتصال‬

‫المتغير التاب ‪:‬االتصال اإلداري‬ ‫‪0.095‬‬ ‫داللة‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬


‫من خالل الجدول (‪ )07‬أعاله نجد أن داللة اختبار فيشر تساوي (‪ )0.095‬وبالتالي هو غير دال عند (‪) 0.05‬وهذا يدل على عدم‬
‫صالحية النموذج الختبار الفرضية ‪ ،‬كما أن قيمة معامل االرتباط )‪ R=(0.30‬أي توجد عالقة طردية بين المتغيرين ‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫لداللة ‪ t‬تساوي (‪)0.095‬وبالتالي هي أكبر من (‪ ) 0.05‬نرفض الفرضية البديلة ‪ H 12‬ونقبل فرضية العدم ‪ H02‬التي تنص على‬
‫أنه ‪:‬‬

‫«ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≥ 0.05‬لبعد استخدام شبكات االتصال بصفة مستقلة على االتصال‬
‫اإلداري بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة»‪.‬‬

‫‪ -3‬الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬

‫‪:H03‬ال يوجوود أث وور ذو دالل ووة إحص ووائية عن وود مس ووتوى معنوي ووة‪ α≥0.05‬لبع وود قواع وود البيان ووات بص ووفة مس ووتقلة عل ووى االتص ووال اإلداري‬
‫بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)08‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيط بين بعد استخدام األجهزة والبرمجيات واالتصال اإلداري‬

‫وجود أثر أو‬


‫اختبار الفرضية‬ ‫عدم وجود‬ ‫داللة ‪t‬‬ ‫‪t‬المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغيرات‬
‫أثر‬
‫نقبل‪H13‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫قواعد البيانات‬

‫المتغير التاب ‪:‬االتصال اإلداري‬ ‫‪0.020‬‬ ‫داللة‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬

‫‪43‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫من خالل الجدول (‪ )08‬أعاله نجد أن داللة اختبار فيشر تساوي (‪ )0.020‬وبالتالي هو أقل من (‪) 0.05‬وهذا يدل على صالحية‬
‫النموذج الختبار الفرضية ‪ ،‬كما أن قيمة معامل االرتباط )‪ R =(0.422‬أي توجد عالقة طردية بين المتغيرين ‪ ،‬أما بالنسبة لداللة ‪t‬‬
‫تساوي (‪)0.020‬وبالتالي هي أقل من (‪ ) 0.05‬ومنه نرفض فرضية العدم ‪ H03‬ونقبل الفرضية البديلة ‪ H13‬التي تنص على أنه ‪:‬‬

‫«يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≥ 0.05‬لبعد قواعد البيانات بصفة مستقلة على االتصال اإلداري بمؤسسة‬
‫وحدة بريد الجزائر بالجلفة»‪.‬‬

‫‪ -4‬الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬

‫‪:H04‬ال يوجوود أثوور ذو داللووة إحصووائية عنوود مسووتوى معنويووة‪ α≥0.05‬لبعوود الم ووارد البش ورية بصووفة مسووتقلة علووى االتصووال اإلداري‬
‫بمؤسسة وحدة البريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)09‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيا بين بعد الموارد البشرية واالتصال اإلداري‬

‫وجود أثر أو‬


‫اختبار الفرضية‬ ‫عدم وجود‬ ‫داللة ‪t‬‬ ‫‪t‬المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغيرات‬
‫أثر‬
‫نقبل‪H14‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫الموارد البشرية‬

‫المتغير التاب ‪:‬االتصال اإلداري‬ ‫‪0.002‬‬ ‫داللة‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬


‫من خالل الجدول (‪ )09‬أعاله نجد أن داللة اختبار فيشر تساوي (‪ )0.002‬وبالتالي هو أقل من (‪) 0.05‬وهذا يدل على صالحية‬
‫النموذج الختبار الفرضية ‪ ،‬كما أن قيمة معامل االرتباط ‪ R =0.551‬أي توجد عالقة طردية بين المتغيرين ‪ ،‬أما بالنسبة لداللة ‪t‬‬
‫تساوي (‪)0.002‬وبالتالي هي أقل من (‪ ) 0.05‬ومنه نرفض فرضية العدم ‪ H04‬ونقبل الفرضية البديلة ‪ H 14‬التي تنص على أنه ‪:‬‬
‫«يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≥ 0.05‬لبعد الموارد البشرية بصفة مستقلة على االتصال اإلداري بمؤسسة‬
‫وحدة بريد الجزائر بالجلفة»‪.‬‬

‫‪ -5‬الفرضية الرئيسية ‪:‬‬

‫‪:H0‬ال يوجد أثور ذو داللوة إحصوائية عنود مسوتوى معنويوة‪ α≥0.05‬لوإلدارة اإللكترونيوة علوى االتصوال اإلداري بمؤسسوة وحودة البريود‬
‫الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيا بين اإلدارة اإللكترونية واالتصال اإلداري‬

‫وجود أثر أو‬


‫اختبار الفرضية‬ ‫عدم وجود‬ ‫داللة ‪t‬‬ ‫‪t‬المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغيرات‬
‫أثر‬
‫نقبل‪H1‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪0.531‬‬ ‫اإلدارة اإللكترونية‬

‫المتغير التاب ‪:‬االتصال اإلداري‬ ‫‪0.001‬‬ ‫داللة ‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناء على مخرجات )‪.)spss‬‬


‫من خالل الجدول (‪ )10‬أعاله نجد أن داللة اختبار فيشر تساوي (‪ )0.001‬وبالتالي هي أقل من (‪) 0.05‬وهذا يدل على النموذج‬
‫صالح الختبار الفرضية ‪ ،‬كما أن قيمة معامل االرتباط ‪ R =0.531‬أي توجد عالقة طردية بين المتغيرين ‪ ،‬أما بالنسبة لداللة ‪t‬‬
‫تساوي (‪)0.001‬وبالتالي هي أقل من (‪) 0.05‬ومنه نرفض فرضية العدم ‪ H0‬ونقبل الفرضية البديلة ‪ H 1‬التي تنص على أنه ‪:‬‬
‫«يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬إلدارة اإللكترونية على االتصال اإلداري بمؤسسة وحدة بريد‬
‫الجزائر بالجلفة»‪.‬‬

‫سادسا‪ -‬النتائج النظرية والتطبيقية والتوصيات‪:‬‬

‫من خالل دراستنا المتمثلة في مساهمة اإلدارة اإللكترونية فوي تفعيول االتصوال االداري بمؤسسوة وحودة بريود الج ازئور بالجلفوة توصولنا غلوى‬
‫جملة من النتائج والمتمثلة في‪:‬‬

‫‪ -1‬النتائج النظرية‪:‬‬

‫‪ -‬اإلدارة اإللكترونية تعتبر نمطا حديثا أحدث تطو ار في مجال العمل اإلداري ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة االلكترونية تعتمد على استخدام أحدث تقنيات االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة اإللكترونية هي اإلدارة بال ورق بال مكان بال زمن ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد اإلدارة اإللكترونية على توفير المعلومات والبيانات الدقيقة إلدارات العليا عن أعمال المنظمات بسرعة وسهولة ويسر‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر االتصال اإلداري الفعال مفتاح نجاح كل المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬يعد االتصال اإلداري عملية مستمرة مهمة تساعد على صنع الق اررات السليمة‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد االتصال على تمكين العاملين من إيصال مقترحاتهم وآرائهم ووجهات نظرهم إلى رؤسائهم‪.‬‬

‫‪ -2‬النتائج التطبيقية‪:‬‬

‫‪ -‬مستوى تطبيق اإلدارة اإللكترونية كان متوسطا في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى بعد قواعد البيانات كان مرتفعا في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى بعد استخدام األجهزة والبرمجيات كان مرتفعا في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫‪ -‬مستوى بعد الموارد البشرية كان متوسطا في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى بعد شبكات االتصال كان متوسطا في مؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى تفعيل االتصال اإلداري كان متوسطا في مؤسسة وحدة بريد الج ازئر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬إلدارة اإللكترونية على االتصال اإلداري بمؤسسوة وحودة بريود‬
‫الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وجووود أثوور ذو داللووة إحصووائية عنوود مسووتوى معنويووة (‪ )α ≥ 0.05‬لبعوود اسووتخدام األجه وزة والبرمجيووات علووى االتصووال اإلداري‬
‫بمؤسسة وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وجووود أثوور ذو داللووة إحصووائية عنوود مسووتوى معنويووة (‪ )α ≥ 0.05‬لبعوود قواعوود البيانووات علووى االتصووال اإلداري بمؤسسووة وحوودة‬
‫بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أثور ذو داللوة إحصوائية عنود مسوتوى معنويوة (‪ )α ≥ 0.05‬لبعود المووارد البشورية علوى االتصوال اإلداري بمؤسسو ة وحودة‬
‫بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مسوتوى معنويوة (‪ )α ≥ 0.05‬لبعود شوبكات االتصوال علوى االتصوال اإلداري بمؤسسوة‬
‫وحدة بريد الجزائر بالجلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬التوصيات‪ :‬استنادا إلى نتائج البحث مكن إعطاء بعض التوصيات وهي‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام األكثر بربو كافة أقسام وفرور اإلدارة ببعضها عن طريق شبكات االنترنت وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة إجراء دورات تدريبية عن كيفية تطبيق اإلدارة اإللكترونية وتوعيتهم وتثقيفهم عن مدى أهميتها في العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬على المؤسسة أن تستقطب ذوي المهارات والمتخصصين في مجال العمل اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬على المؤسسة توضيح السياسات واإلجراءات عن طريق االتصال االداري‪.‬‬
‫‪ -‬على المؤسسة أن تشجع نظام االتصال المفتوح بين العاملين حتى يتم مشاركة آرائهم وأفكارهم ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫مجلد‪ 05 :‬عدد‪01 :‬‬
‫‪ISSN: 2477- 9814‬‬
‫جوان ‪2019‬‬

‫المراج ‪:‬‬

‫(‪)1‬أحالم محمد شواي ‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية وتأثيرها في تطوير األداء الوظيفي وتحسينه ‪ ،‬مجلة جامعة بابل ‪ ،‬المجلد (‪ ،)24‬العدد (‪،2016،)16‬‬
‫ص‪395:‬‬
‫(‪)2‬حسام الدين حسن ‪ ،‬تطوير عمليات صنع القرار االداري في ضوء االدارة االلكترونية في وزارة الصحة الفلسطينية بمحافظات غزة ‪ ،‬مؤتمر‬
‫بنوان تنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي الفلسطيني ‪..‬واقع وتطلعات يوم ‪ 2015 ، /6/10‬فلسطين ‪ ،‬ص‪20:‬‬
‫(‪)3‬نجم عبود نجم‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية (االستراتيجية والوظائف والمشكالت ) ‪ ،‬دار المريخ ‪،‬المملكة العربية السعودية ‪ ،2004،‬ص‪127‬‬
‫(‪)4‬قبس زهير عبد الكريم جعفر ‪ ،‬أثر االدارة االلكترونية في إدارة الجودة الشاملة –دراسة حالة في دائرة تكنولوجيا المعلومات بوزارة العلوم‬
‫والتكنولوجيا –بغداد‪ ،-‬مجلة اإلدارة واالقتصاد ‪ ،‬العدد(‪ ، 2014 ،)37‬ص‪129:‬‬
‫‪(5)-Lam ,charles ,E Management :The Need to understand The boundary and focus before Embarking ,Jul‬‬
‫‪,2004,p:05‬‬
‫(‪ -)6‬محمد سمير أحمد ‪،‬اإلدارة اإللكترونية ‪ ،‬الطبعة األولى ‪،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع ‪،‬األردن ‪ ، 2009،‬ص‪43‬‬
‫(‪-)7‬أحالم محمد شواي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪394-393 :‬‬
‫(‪)8‬محمود حسين الوادي وبالل محمود الوادي ‪ ،‬المعرفة واالدارة االلكترونية وتطبيقاتها المعاصرة ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪،‬‬
‫عمان ‪ ،2011 ،‬ص ‪293-292 :‬‬
‫(‪)9‬رحماني سناء ورحماني موسى ‪ ،‬دور االدارة االلكترونية في تفعيل عملية التخطيط –دراسة ميدانية لمؤسسة كوندور برج بوعريريج الجزائر‬
‫‪ ،-‬مجلة رؤى اقتصادية ‪ ،‬جامعة حمه لخضر ‪ ،‬الوادي الجزائر ‪ ،‬العدد(‪ ،2016 ،)11‬ص‪302-301:‬‬
‫(‪)10‬حسين محمد الحسن ‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية(المفاهيم ‪،‬الخصائص ‪،‬المتطلبات) ‪،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار الوراق للنشر والتوزيع ‪،‬االردن ‪،2011،‬‬
‫ص‪71:‬‬
‫(‪)11‬أمل علي محسن ‪ ،‬مدى توافر المقومات االساسية للتحول نحو االدارة االلكترونية في الجامعات العراقية –دراسة تطبيقية في مؤسسات‬
‫التعليم العالي في الناصرية‪ ،-‬مجلة التقني ‪ ،‬المجلد (‪ ،)26‬العدد (‪ ، 2013 ،)07‬ص‪299 :‬‬
‫(‪)12‬سعيد بن معال العمري ‪،‬المتطلبات اإلدارية واألمنية لتطبيق اإلدارة اإللكترونية (دراسة مسحية على المؤسسة العامة للموانئ)‪،‬رسالة‬
‫الماجستير في العلوم اإلدارية ‪،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية ‪ ،‬الرياض ‪ ،2002،‬ص‪22-19‬‬
‫(‪)13‬فاروق عبد فليه والسيد محمد عبد المجيد ‪،‬السلوك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعليمية ‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪،‬‬
‫ص‪165:‬‬
‫(‪)14‬مصعب اسماعيل طبش‪ ,‬دور نظم و تقنيات االتصال االداري في خدمة اتخاذ القرارات – حالة تطبيقية على وزارة التربية و التعليم في قطاع‬
‫غزة‪ ,-‬رسالة ماجستير في إدارة األعمال‪ ,‬الجامعة االسالمية‪ ,‬غزة‪ ,2008 ,‬ص ‪.16‬‬
‫(‪)15‬سليم كفان ‪ ،‬دراسة مدى فاعلية االتصال التنظيمي في المؤسسة ودوره في اتخاذ القرارات التنظيمية ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير ‪،‬قسم علم‬
‫النفس وعلوم التربية ‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية ‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة ‪ ،2005/2004،‬ص‪32:‬‬
‫(‪)16‬نعيم حسن حماد الفرا ‪ ،‬تطوير االتصال اإلداري لمديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة في ضوء اإلدارة اإللكترونية ‪ ،‬رسالة الماجستير‬
‫في اصول التربية ‪ ،‬قسم االدارة التربوية بالجامعة االسالمية ‪ ،‬غزة ‪ ،2008 ،‬ص‪15:‬‬
‫(‪ -)17‬محمد عبد اشتيوي‪ ,‬دور اإلدارة اإللكترونية في تفعيل االتصال اإلداري من وجهة نظر العاملين في جامعة القدس المفتوحة ‪-‬فرع غزة ‪،‬‬
‫مجلة جامعة األقصى سلسلة العلوم اإلنسانية ‪ ،‬المجلد(‪، )17‬العدد (‪ , )02‬يونيو ‪ ، 2013‬ص‪221 :‬‬
‫(‪ -)18‬مصعب اسماعيل طبش ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪17:‬‬
‫(‪ -)19‬محمد عبد اشتيوي‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪230-229:‬‬
‫(‪ )20‬ذياب سعد جبير المطرفي ‪،‬فعالية أساليب االتصال اإلداري ومعوقاتها لدى مديري المدارس االبتدائية في مدينة مكة المكرمة من وجهة‬
‫نظر المعلمين ‪ ،‬رسالة لنيل الماجستير في اإلدارة التربوية والتخطيط ‪،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة أم القرى ‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪ ،2012 ،‬ص‪-30:‬‬
‫‪33‬‬
‫(‪)21‬محمد عبد هللا العنزي ‪،‬أثر االتصاالت اإلدارية في تحقيق فاعلية القرارات اإلدارية ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير ‪،‬تخصص إدارة األعمال ‪،‬‬
‫كلية األعمال ‪ ،‬جامعة الشرق األوسط ‪ ،2010،‬ص‪21-19:‬‬
‫(‪)22‬صالح العامري وطاهر الغالبي‪ ،‬اإلدارة واألعمال ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع ‪ ،2008 ،‬ص‪532:‬‬
‫(‪ )23‬فايزة جمعة صالح النجار‪ ،‬أساليب البحث العلمي – منظور تطبيقي‪ ،-‬دار حامد للنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪ ،2009،‬ص‪.380‬‬

‫‪47‬‬

You might also like