You are on page 1of 20

‫‪١‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪٢‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫حقوق الطبع فوظة لمؤلف‬

‫‪ ١٤٣٥‬ﻫ – ‪ ٢٠١٤‬م‬
‫‪٣‬‬
‫‪٣‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬
‫عدد من ال سخ ا طية وا طبوعة‬ ‫طبعة ققة ومقابَلة‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪٤‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬‬
‫‪٥‬‬
‫‪٥‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اﳊمــد الــرﲪ ِن ال ــرحيم‪ ،‬اﳌﻨّـ ِ‬


‫ـﺎن الﻜــرﱘ‪ ،‬والﺼــﻼة والﺴــﻼم ﻋﻠــﻰ ﻧﺒيِّــﻪ اﻷﻣ ــﲔ‪،‬‬
‫ـﺎﰎ الﻨﺒيــﲔ‪ ،‬وﻋﻠــﻰ آلــﻪ وأﺻــﺤﺎﺑﻪ أﲨﻌــﲔ‪ ،‬والﺘــﺎﺑﻌﲔ‬ ‫ـﻮث رﲪــﺔ لﻠﻌــﺎﳌﲔ‪ ،‬ﳏمـ ٍـد ﺧـ ِ‬ ‫اﳌﺒﻌـ ِ‬
‫أﺗﺒﺎع الﺘﺎﺑﻌﲔ‪ ،‬وﻣن ﺗﺒﻌهم حﺴﺎن إﱃ يﻮم الدين‪.‬‬ ‫و ِ‬
‫أﻣﺎ ﺑﻌد‪:‬‬
‫ﻓهـ ــﺬﻩ ﻣﻨﻈﻮﻣ ـ ـﺔُ‪ُْ » :‬ﲢـ َﻔ ـ ــﺔ ْاﻷَﻃْـ َﻔ ـ ـ ِ‬
‫ـﺎل«)‪ (١‬لﻠمﻘـ ـ ِ‬
‫ـرئ ﺳـ ــﻠيمﺎن ﺑـ ــن حﺴـ ــﲔ ﺑـ ــن ﷴ‬
‫اﳉَ ْم ُﺰوري الﺸه ِﲑ ﺑـ)اﻷﻓﻨدي()‪) (٢‬كﺎن حيﺎ ﺳﻨﺔ ‪١٢٢٧‬ﻫـ()‪. (٣‬‬

‫)‪ (١‬ﻗﺎل ﺿيﻒ ﷲ الﺸمراﱐ‪» :‬اﺳم ﻫﺬا الﻨﻈم‪» :‬ﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل«‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﲰّﺎﻩ ظمﻪ ﰲ اﳌﱳ‬
‫والﺸرح‪ ،‬ولﻜن ﺟﺎء ﰲ ﻣﻘ ّدﻣﺔ الﺸيﺦ ﻋﻠﻲ الﻀﺒّﺎع ﺗﺴميﺔ الﻨﻈم ﺑـ»الﺘﺤﻔﺔ اﳉمﺰوريﺔ ﰲ ﲡﻮيد كﻼم‬
‫رب الﱪيﺔ«‪ .‬ويﻈهر ﱄ أن الﺸيﺦ ﱂ يﻘﺼد َﻋْﻨـ َﻮﻧَﺔَ الﻨﻈ ِم ﺬا؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎل ﺑﻌد ذلﻚ‪» :‬وﲰيﺘُهﺎ‪ِ » :‬ﻣْﻨ َﺤﺔ‬
‫ذي اﳉَﻼل ﰲ ﺷرح ُﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل««‪.‬‬
‫وﰲ »ﻣﻌﺠم اﳌﺆلِّﻔﲔ« )‪» :(٢٥٧/٤‬ﻣن ﺗﺼﺎﻧيﻔﻪ‪» :‬ﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﰲ ﲡﻮيد الﻘرآن««‪.‬‬
‫واﺷﺘهر اﺳم ﻫﺬﻩ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻨد ﺑﻌﺾ ﻃﻼب الﻌﻠم ﺑـ» ُﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل والﻐِْﻠمﺎن ﰲ ﲡﻮيد الﻘرآن«‪،‬‬
‫واﺧﺘﺎر ﻫﺬﻩ الﺘﺴميﺔ اﻷﺳﺘﺎذ ﷴ ﻓﻼح اﳌﻄﲑي ﰲ كﺘﺎﺑﻪ‪» :‬اﻹحﻜﺎم ﰲ ﺿﺒﻂ اﳌﻘدﻣﺔ اﳉﺰريﺔ وﲢﻔﺔ‬
‫وﻏﲑﳘﺎ‪ ،‬وﱂ يﺬكروا ﻣﺴﺘﻨدا ﳍﺬا‬ ‫ِ‬
‫اﻷﻃﻔﺎل«‪ ،‬والدكﺘﻮر أﺷرف ﻃﻠﻌﺖ ﰲ ﲢﻘيﻘﻪ لﻠمﱳ وﺷرحﻪ لﻪ‪ُ ،‬‬
‫كﻼﻣﻪ ﺑﺘﺼرف‬ ‫اﻻﺧﺘيﺎر‪ .‬والﺼﺤيﺢ ﻣﺎ اﺧﺘﺎرﻩ الﻨﺎظم؛ ﻓيﻜﻮن اﺳم الﻨﻈم‪» :‬ﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل«« اﻧﺘهﻰ ُ‬
‫يﺴﲑيْن‪.‬‬
‫واﺧﺘﺼﺎر َ‬
‫)‪ (٢‬اﻧﻈر ﻣﻘدﻣﺔ »ﻓﺘﺢ اﻷﻗﻔﺎل ﺑﺸرح ﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل« لﻠﻨﺎظم‪.‬‬
‫الﻘﻮل ﻧﻪ كﺎن حيﺎ ﻓيﻪ ﻫﻮ ﻣﺎ ذكرﺗُﻪ ﰲ‬ ‫يﺦ ُﳝﻜﻨﲏ ُ‬ ‫أكثر ر ٍ‬ ‫)‪ (٣‬ﱂ أﻗﻒ ﻋﻠﻰ َﻣن ذَ َكَر ريﺦ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬و ُ‬
‫أﺧﺬﻩ ﻋﻨﻪ )اﻧﻈر ﲢﻘيﻖ اﳌﻄﲑي ص‪. (٥١‬‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬وﻫﻮ ريﺦ ز رة ﻧَﺼ ٍر اﳍﻮريﲏ لِﻄَْﻨﻄَﺎ و ِ‬
‫ْ‬
‫‪‬‬ ‫‪٦‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ظمه ــﺎ لﻠﻨﺎﺷ ــئﺔ ال ــﺬين‬ ‫هﺎ‬ ‫ـﻌ‬ ‫ـ‬ ‫ﺿ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ـﺎ‬‫ـ‬ ‫ﺑيﺘ‬ ‫ـﺘﲔ‬ ‫ـ‬ ‫ﺳ‬‫و‬ ‫وﻫ ــﻲ أرﺟ ــﻮزةٌ ﺗﺘ ــﺄلﻒ ِﻣ ــن واح ـ ٍ‬
‫ـد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـﺚ ﺗﻜــﻮ ُن دراﺳــﺘُهﺎ ﺧﻄــﻮًة أُوﱃ َﳍـُ ْـم ﰲ ﻃريـ ِـﻖ ﺗﻌﻠﱡـ ِم‬ ‫يريــدون أن يﺘﻌﻠم ـﻮا الﺘﺠﻮيـ َد‪ ،‬ﲝيـ ُ‬
‫ـﻮرود ال ــﱵ رأى أ ــﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬا الﻌﻠ ــم الﺸـ ـريﻒ‪ ،‬وﻗ ــد ﺿـ ـ ﱠمﻨهﺎ ﺑﻌ ــﺾ اﻷحﻜ ـ ِـﺎم الﻜث ــﲑةِ ال ـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ﺗُﻨﺎﺳﺐ ﻣﺴﺘﻮاﻫم الﻌﻠمـﻲ؛ كﺄحﻜـﺎم الﻨـﻮن الﺴـﺎكﻨﺔ والﺘﻨـﻮين‪ ،‬وأحﻜـﺎم اﳌـدود‪ ،‬وﻏـ ِﲑ‬
‫ذلﻚ ﳑﺎ ﺳيمر ﺑﻨﺎ ﰲ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫ـدد ِﻣــن ﻋﻠمــﺎء وﻣﻌﻠِّ ِمــﻲ الﺘﺠﻮيــد؛ رواي ـﺔً‬ ‫وﻗــد لﻘيــﺖ ﻫــﺬﻩ اﳌﻨﻈﻮﻣ ـﺔُ ﻋﻨﺎي ـ ًﺔ ِﻣــن ﻋـ ٍ‬
‫َ ْ‬
‫وﺷرحﺎ وﺗﻠﻘيﻨًﺎ لﻠﻄﻼب‪ ،‬كمﺎ لﻘيَﺖ ﻋﻨﺎيﺔً ِﻣن ﻃُّﻼب الﺘﺠﻮيد؛ حﻔﻈًﺎ ودراﺳﺔً‪ ،‬ﻓـﻼ‬ ‫ً‬
‫ﺗﻜ ــﺎد ﲡ ــد أح ـ ًـدا ﻣ ــﻨهم إﻻ وﳛﻔﻈه ــﺎ ويَﺴﺘﺸ ـ ِهد ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــل إ ــﺎ ﰲ وﻗﺘﻨ ــﺎ ﻫ ــﻲ أكث ـ ُـر‬
‫اﳌﻨﻈﻮﻣﺎت ُﺷ ْهرًة ﺑﻌد »اﳌﻘدﻣﺔ اﳉﺰريﺔ«‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وﺿﺒﻄهﺎ لﺸﻜل‪ ،‬ووﺿ ِﻊ ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫ﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺤﻘيﻖ ﻧَ ِّ‬ ‫ﻗمﺖ‬
‫وﻗد ُ‬
‫الﱰﻗيم ﳍﺎ‪ ،‬وﻫﺄﻧﺬا أﻗدﻣهﺎ ﻹﺧﻮاﱐ وأﺑﻨﺎﺋﻲ ﻣن ﻃﻼب ﻫﺬا الﻌﻠم؛ ﻣﺴﺎﳘﺔً ﻣﲏ ﰲ‬
‫ِ‬
‫وﺧدﻣﺔ ﻃﻼﺑِﻪ‪.‬‬ ‫ﻧﺸ ِر ﻫﺬا الﻌﻠم‬
‫ـﻮرا أو كــﺎن ﻋﻨ ــدﻩ اﻗ ـﱰاح أو‬ ‫أخ ﺻ ـ ٍـﺢ ﳚ ـ ُـد ﺧﻄ ـﺄً أو ﻗﺼـ ً‬ ‫وإﻧــﲏ أرﺟــﻮ ِﻣــن كـ ِّـل ٍ‬
‫ﻋﻠﻲ لﻨﺼﺢ والﺘﻮﺟيﻪ‪ ،‬ولﻪ ﻣﲏ الﺸﻜر والﺘﻘدير‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ‪ -‬أّﻻ يﺒخل ّ‬
‫أﺳﺄل ﷲ الﻜرﱘ أن يﻨﻔﻊ ﺬا الﻌمل‪ ،‬وأن يرزﻗﻪ الﻘﺒﻮل‪ ،‬وأن يﻜﺘﺐ ﱄ أﺟرﻩ؛‬
‫وﱄ ذلﻚ والﻘﺎدر ﻋﻠيﻪ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ ‪-‬ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‪ -‬ﱡ‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٧‬‬
‫‪٧‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وﺻ ُﻔهﺎ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫ﱡﺴﺦ اﳌخﻄﻮﻃﺔ واﳌﻄﺒﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ْ‬
‫اﻋﺘمدت ﰲ الﺘﺤﻘيﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ الﻨ ِ‬ ‫ُ‬
‫أوﻻ‪ -‬الﻨﺴﺦ اﳋﻄيﺔ‪:‬‬ ‫ً‬
‫الﻨﺎظم اﳌﺴمﻰ‪» :‬ﻓﺘﺢ اﻷﻗﻔﺎل ﺑﺸرح ﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل«‬ ‫‪ -١‬ﻧﺴخﺔٌ ِﻣن َﺷرِح ِ‬
‫ْ‬
‫ﺖ ﺳﻨﺔ ‪١٢٨٧‬ﻫـ‪ ،‬وﻫﻲ ﳏﻔﻮظﺔ ﳌﻜﺘﺒﺔ اﻷزﻫريﺔ )ﺑرﻗم ‪ ١٣٧٤‬ﻗراءات(‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ِ‬
‫ُكﺘﺒَ ْ‬
‫ﺳﻄرا‪،‬‬
‫كل ورﻗﺔ واحد وﻋﺸرون ً‬ ‫كﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﰲ إحدى ﻋﺸرة ورﻗﺔ‪ ،‬ﻋدد ﺳﻄﻮر ِّ‬
‫وكﺘﺒﺖ ﲞﻂ الﻨﺴﺦ‪ ،‬ﻣﻊ ﲤييﺰ الﻌﻨﺎوين واﳌﱳ لﻠﻮن اﻷﲪر‪ ،‬واﺳم ﺳخهﺎ‪ :‬أﲪد‬
‫اﺑن ﷴ ﻋﺒد الْ ُمﺘَﻌﺎل)‪. (١‬‬
‫ﺖ ﺳﻨﺔ ‪١٢٩٥‬ﻫـ‪ ،‬وﻫﻲ ﳏﻔﻮظﺔ ﳌﻜﺘﺒﺔ اﻷزﻫريﺔ‬ ‫ِ‬
‫‪ -٢‬ﻧﺴخﺔٌ ﻣن الﺸرح ُكﺘﺒَ ْ‬
‫كل ورﻗﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬‫)ﺑرﻗم ‪ ،(٤٢٩٣١‬وﻫﻲ كﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﰲ ﻋﺸرة أوراق‪ ،‬ﻋدد ﺳﻄﻮر ِّ‬
‫ﺳﻄرا‪ ،‬وكﺘﺒﺖ ﲞﻂ الﻨﺴﺦ‪ ،‬ﻣﻊ ﲤييﺰ الﻌﻨﺎوين واﳌﱳ لﻠﻮن اﻷﲪر‪ ،‬واﺳم‬ ‫وﻋﺸرون ً‬
‫ﺳخهﺎ‪ :‬حﺴن ﺑن ﻋﺒد ﷲ الﺒﻨّﺎء‪.‬‬
‫ﺗﻘديرا‪ ،-‬وﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫‪-‬‬ ‫ﻋﺸر‬ ‫الثﺎلﺚ‬ ‫ﻘرن‬ ‫ال‬ ‫ﰲ‬ ‫ﺖ‬ ‫ﺒ‬‫‪ -٣‬ﻧﺴخﺔٌ ﻣن الﺸرح ُكﺘِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﷴ ﺑن ﺳﻌﻮد )ﺑرﻗم ‪ ،(٢٠٥٠‬وﻫﻲ كﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﰲ ﲦﺎﱐ‬
‫ﺳﻄرا‪ ،‬وكﺘﺒﺖ ﲞﻂ الﻨﺴﺦ‪ ،‬وليﺲ‬ ‫كل ورﻗﺔ ﲬﺴﺔ ﻋﺸر ً‬ ‫ﻋﺸرة أوراق‪ ،‬ﻋدد ﺳﻄﻮر ِّ‬
‫اﺳم ِﺳ ِخهﺎ‪ ،‬وﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻃُّر ﺎ ﲤََﻠﱡﻜﺎت‪.‬‬ ‫ﻋﻠيهﺎ ُ‬

‫ـﺦ كﺘﺎﺑﺘهـﺎ‬ ‫ٍ‬


‫وﻗﻔﺖ ﻋﻠيهﺎ ‪-‬إن ﱂ ﺗﻜن الﻨﺴخﺔ الثﺎلثـﺔ أﻗـدم ﻣﻨهـﺎ؛ إ ْذ ﻻ يُﻌ َـرف ري ُ‬
‫أﻗدم ﻧﺴخﺔ ُ‬
‫)‪ (١‬وﻫﻲ ُ‬
‫ﲢديدا‪.-‬‬
‫ً‬
‫‪‬‬ ‫‪٨‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻧيًﺎ‪ -‬الﻨﺴﺦ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ‪:‬‬


‫‪ -١‬الﻨﺴخﺔ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔُ ﺑﺘﺤﻘيﻖ ﷴ ﺑن ﻓﻼح اﳌﻄﲑي‪ ،‬وذلﻚ ﺿمن كﺘﺎﺑِِﻪ‪:‬‬
‫»اﻹحﻜﺎم ﰲ ﺿﺒﻂ اﳌﻘدﻣﺔ اﳉﺰريﺔ وﲢﻔﺔ اﻷﻃﻔﺎل« )ﻃﺒﻌﺔ وزارة اﻷوﻗﺎف‬
‫أﺟﻮد الﻨﺴﺦ‬‫الﻜﻮيﺘيﺔ‪ ،‬الﻄﺒﻌﺔ اﻷوﱃ‪ ،‬ﻋﺎم ‪١٤٢٩‬ﻫـ(‪ .‬وﻫﺬﻩ الﻨﺴخﺔ ﻫﻲ أﻓﻀل و َ‬
‫وﻣﻨهﺠﻪ ﰲ‬
‫َ‬ ‫ﻣﺼﺎدرﻩ‬
‫َ‬ ‫وﻗﻔﺖ ﻋﻠيهﺎ‪ .‬وﻗد ذ َكَر ﰲ كﺘﺎﺑِﻪ )ص‪(٤١-٢٦‬‬
‫اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ الﱵ ُ‬
‫ِ‬
‫الﺘﺤﻘيﻖ‪.‬‬
‫‪ -٢‬الﻨﺴخﺔ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ ﺿمن كﺘﺎب‪» :‬الﻔريد ﰲ إﺟﺎزات وأﺳﺎﻧيد ﺑﻌﺾ ﻣﺘﻮن‬
‫وكﺘﺐ الﺘﺠﻮيد« )ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺆﺳﺔ ﻗرﻃﺒﺔ‪ ،‬الﻄﺒﻌﺔ اﻷوﱃ‪ ،‬ﺳﻨﺔ ‪١٤٣١‬ﻫـ( ﳊﺴن ﺑن‬
‫ِ‬
‫ﻣﺸﺎﳜﻪ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وﺗﺼﺤيﺤهﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ رواﻩ ﻋن‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ الﻮراﻗﻲ‪ .‬وﻗد اﻋﺘمد ﰲ ِ‬
‫ﺿﺒﻄهﺎ‬ ‫َّ‬
‫واﺳﺘﻌﺎن ﺑﺒﻌﺾ الﻨﺴﺦ اﳋﻄيﺔ ‪.‬‬
‫)‪(١‬‬

‫‪ -٣‬الﻨﺴخﺔ اﳌﻄﺒﻮﻋﺔ ﺑدار أﺿﻮاء الﺴﻠﻒ ﺑﻌﻨﺎيﺔ أﺷرف ﺑن ﻋﺒد اﳌﻘﺼﻮد ﺑن‬
‫ﱠر ﺎ ﲢﻘي َﻘﻪ لﻜﺘﺎب‪» :‬ﻣﻨﺤﺔ ذي اﳉﻼل ﰲ ﺷرح ﲢﻔﺔ‬ ‫ﻋﺒد الرحيم‪ ،‬وﻗد ﺻد َ‬
‫لﺸيﺦ ﻋمﻮم اﳌﻘﺎرئ لد ر اﳌﺼريﺔ ﰲ زﻣﺎﻧﻪ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑن ﷴ الﻀﺒّﺎع‪،‬‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل« ِ‬
‫ولﻜﻨﻪ ﱂ يﺬكر اﻷﺻﻮل الﱵ اﻋﺘمد ﻋﻠيهﺎ ﰲ ﲢﻘيﻘﻪ لﻠمﱳ‪ ،‬ﺑل حﱴ الﺸﺎرح ﱂ‬
‫اﻋﺘمﺎد الﺸﺎرح ﰲ ذلﻚ ﻋﻠﻰ الروايﺔ ﻓﻘﻂ‬
‫ُ‬ ‫يﺬ ُكر ذلﻚ ﰲ اﻷﺻل اﳌﻄﺒﻮع‪ ،‬ﻓرﲟﺎ كﺎن‬
‫أو ﻋﻠﻰ ِ‬
‫ﺑﻌﺾ الﻨﱡﺴﺦ ولﻜﻨﻪ ﱂ يﺬكرﻫﺎ‪ .‬وﷲ ‪-‬ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‪ -‬أﻋﻠم‪.‬‬

‫ـدت ﻋﻠيهـﺎ؛ وذلـﻚ ﻷﱐ‬ ‫)‪ (١‬ولﻜﻨﻪ ﱂ ِ‬


‫الﻨﺴﺦ الـﱵ اﻋﺘم ُ‬
‫ُ‬ ‫ﻒ ﻫﺬﻩ الﻨﺴﺦ‪ ،‬إﻻ أﱐ أظن أ ﺎ ﻫﻲ َﻋْيـﻨُهﺎ‬‫يﺼ ْ‬
‫ـﺎﻋدﻩ‬
‫اﳌﻘرﺑﲔ‪ ،‬وﻫﻮ الـﺬي يﺴ ُ‬ ‫اﻋﺘمدت ﻋﻠيهﺎ ِﻣن ﻣﻮﻗ ٍﻊ يﻘﻮم ﻋﻠيﻪ ُ‬
‫أحد ﻃﻼﺑِﻪ ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫حﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ الﻨﺴﺦ الﱵ‬ ‫ُ‬
‫ﳚدﻫﺎ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔً‪.‬‬ ‫ﺻ ِّ‬
‫ﻒ ُكﺘُﺒِﻪ وﰲ ﺗﻮﻓﲑ اﳌﺼﺎدر الﱵ ﻻ ُ‬ ‫ﰲ َ‬
‫‪٩‬‬
‫‪٩‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أت‬
‫أيﻀﺎ‪ -‬ﻋﻠﻰ الﺘﻠﻘﻲ ﻋن الﺸيﻮخ؛ حيﺚ إﱐ ﻗر ُ‬ ‫كمﺎ اﻋﺘمدت ﰲ الﺘﺤﻘيﻖ ‪ً -‬‬
‫ﻫﺬا الﻨﻈم ﻋﻠﻰ ﷴ الﺸريﻒ ﺑن إدريﺲ ﺑن ﻋﺒد الﻘﺎدر َحﻮيل‪ ،‬وﻫﻮ ﻗرأﻩ ﻋﻠﻰ‬
‫إﺑراﻫيم ﺑن ﷴ ﺑن يﻮﺳﻒ ُك َﺸْيدان)‪ ،(١‬وﻫﻮ ﻋﻠﻰ إليﺎس ﺑن أﲪد حﺴﲔ ﺑن‬
‫ﺳﻠيمﺎن اﻷركﺎﱐ الﺒَـْرَﻣﺎوي‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋدد ﻣن الﺸيﻮخ ﺳﺎﻧيد ﳐﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻫﺬﻩ‬
‫ﺑﻌﻀهﺎ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ﻗرأﻩ ﻋﻠﻰ حﺴن ﺑن ﺳﻌيد اﻹﺳﻜﻨدري‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻠﻰ إﺑراﻫيم ﺑن ﻋﻄﻮة ﺑن ﻋﻮض‪،‬‬
‫الﺸﻌﺎر‪،‬‬
‫ﻋﻠﻲ ﺑن ﷴ الﻀﺒّﺎع‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺒد الرﲪن ﺑن حﺴﲔ اﳋﻄيﺐ ّ‬ ‫وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ّ‬
‫وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﷴ ﺑن أﲪد اﳌﺘﻮﱄ ﺑﺴﻨدﻩ إﱃ الﻨﺎظم)‪.(٢‬‬
‫)ح( أرويــﻪ ﻹﺟــﺎزة ﻋــن إﺑـراﻫيم كﺸــيدان‪ ،‬ﻋــن ﷴ ﺑــن ﻋمــر ﺑــن ﺳــﺎﱂ زﻣــﻮل‪،‬‬
‫ﻋــن ﷴ يﺴـﲔ ﺑــن ﷴ ﻋيﺴــﻰ الﻔــﺎداﱐ اﳌ ّﻜــﻲ‪ ،‬ﻋــن أﰊ الﻨﺼــر ﷴ ﺳــﻠيم ﺑــن ﺧﻠــﻒ‬
‫اﳊمﺼــﻲ الﺸــﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬ﻋــن أﰊ اﳊﺴــن ﻋﺒــد الﻔﺘــﺎح ﺑــن ﻣﺼــﻄﻔﻰ اﶈمــﻮدي الﻼذﻗــﻲ‪،‬‬

‫)‪ (١‬وأرويهﺎ ﻋن الﺸيﺦ إﺑراﻫيم ﻣﺒﺎﺷرة ﻹﺟﺎزة‪.‬‬


‫رﺟﺎل اﻹﺳﻨﺎد الﺬي ّأدى إﱃ اﳌﺘﻮﱄ ﻫﺬا اﳌﱳ؛ ﻻ ﰲ اﻹﺟﺎزات وﻻ ﰲ كﺘﺒﻪ أو ِ‬
‫كﺘﺐ‬ ‫ﻒ ﻋﻠﻰ ِ‬ ‫ِ‬
‫)‪ (٢‬ﱂ ﻧَﻘ ْ‬
‫ـﺒﺐ ﻋـدِم ِذ ْكـ ِرﻩ ﰲ ﺗﻠـﻚ اﳌﺼـﺎدر‪ُ ،‬ﳛﺘَ َمـل أ ـم‬
‫ﻃﻼﺑﻪ؛ ولﺬا ﻻ ﻧﻌـرف حـﺎل ﻫـﺬا الﺴـﻨد‪ ،‬وﻻ ﻧـدري ﻣـﺎ ﺳ ُ‬
‫ِ‬
‫كﺎﻧﻮا ﰲ زﻣن اﳌﺘﻮﱄ يهﺘمﻮن ﲜﺎﻧﺐ الدرايﺔ أكثر ﻣن ﺟﺎﻧﺐ الروايﺔ؛ ولﺬا ﱂ يﻜن ﳍم اﻫﺘمﺎم ﻷﺳﺎﻧيد؛‬
‫ِ‬
‫ﻧﻔﺴـﻪ ﻧﺴـيَﻪ ولـﺬا ﱂ‬
‫أيﻀـﺎ‪ -‬أن اﳌﺘـﻮﱄ َ‬‫ﳑﺎ ّأدى إﱃ ﺻﲑورةِ ﺳﻨد اﳌﺘﻮﱄ إﱃ الﻨـﺎظم ﻧﺴـيًﺎ ﻣﻨﺴـيﺎ‪ ،‬وﳛﺘمـل‪ً -‬‬
‫يَ ْﺬكرﻩ لﻄﻼﺑﻪ‪ ،‬ورﲟﺎ ُﳛﺘمل ﻏﲑُ ذلﻚ‪ ،‬وﷲ أﻋﻠم ﲝﻘيﻘﺔ اﻷﻣر‪.‬‬
‫واﻋﻠَـ ْـم أن أكث ــر ﻗـ ّـر ِاء زﻣﺎﻧﻨــﺎ الــﺬين ي ــروون ﻫــﺬا اﳌــﱳ ﺗﻨﺘهــﻲ أﺳــﺎﻧيدﻫم إﱃ اﳌﺘــﻮﱄ‪ ،‬وﲞﺎﺻــﺔ ﻗ ـراء ال ــد ر‬
‫اﳌﺼريﺔ؛ وذلﻚ ﻷن اﳌﺘﻮﱄ كﺎن ﺷيﺦ ﻗـراء ﻣﺼـر ﰲ زﻣﺎﻧـﻪ‪ ،‬وﻷﻧـﻪ ﻫـﻮ الـﺬي ﻧﺸـر ﻫـﺬا اﳌـﱳ ﺑﻌـد أن كـﺎن‬
‫اﻗﻲ‪.-‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الﻮر ﱡ‬
‫ﻏﲑ ﻣﺸهﻮر ﰲ وﻗﺖ ﻣﺎ ْﻗﺒ َل زﻣﻨﻪ‪-‬كمﺎ ذَ َكَر ّ‬ ‫َ‬
‫‪‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻋــن أﰊ الﻮﻓــﺎ ﻧﺼــر ﺑــن ﻧﺼــر الﻮﻓــﺎﺋﻲ اﳍــﻮريﲏ‪ ،‬وﻫــﻮ يرويــﻪ ﻋــن الﻨــﺎظم ﲰﺎﻋــﺎ لﺒﻌﻀــﻪ‬
‫‪-‬إن ﱂ يﻜن ﳉميﻌﻪ‪ -‬وإﺟﺎزًة)‪.(١‬‬
‫)ح( وأروي ــﻪ ﻋﺎليً ــﺎ ﻋ ــن الﻔ ــﺎداﱐ ﻹﺟ ــﺎزة ﻷﻫ ــل الﻌﺼ ــر‪ ،‬ﻋ ــن ﺑ ــدر ال ــدين ﺑ ــن‬
‫يﻮﺳﻒ اﳊَ َﺴﲏ‪ ،‬ﻋن إﺑراﻫيم ﺑن ﻋﻠﻲ ﺑن حﺴن الﺴﻘﱠﺎ‪ ،‬ﻋن اﳍﻮريﲏ‪.‬‬
‫)ح( وأرويﻪ ﻋن حﺴـن ﺑـن ﻣﺼـﻄﻔﻰ الـﻮراﻗﻲ‪-‬ﻗـراء ًة ﻋﻠيـﻪ وأ أﲰـﻊ‪ ،-‬وﻫـﻮ ﻗـرأﻩ‬
‫ﻋن ﻋﺒد الﻔﺘﺎح ﺑن َﻣ ْد ُكﻮر ﺑن ﺑيﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻠﻰ الﻀﺒّﺎع‪.‬‬
‫)ح( ويرويــﻪ الــﻮراﻗﻲ ﻗ ـراءةً ِﻣــن ﻃـُ ُـرٍق ﻋــن حﺴــن ﺑــن ﺑيّــﻮﻣﻲ ال َﻜـ ّـراك‪ ،‬وﻫــﻮ يروي ـﻪ‬
‫ﻋ ــن ﷴ ﺳ ــﺎﺑﻖ اﻹﺳ ــﻜﻨدري‪ ،‬ﻋ ــن ﺧﻠي ــل ﺑ ــن ﻋ ــﺎﻣر الْ ُمﻄﻮﺑﺴ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ــن ﻋﻠ ــﻲ اﳊﻠ ــﻮ‬
‫ﺷيﺦ الﻨﺎظم‪. (٢)-‬‬ ‫ﻋﻠﻲ اﳌيهﻲ ‪ِ -‬‬ ‫الﺸهداوي‪ ،‬ﻋن ٍّ‬ ‫الﺴمﻨﻮدي‪ ،‬ﻋن ﺳﻠيمﺎن ْ‬

‫ـﺾ ﻃﺒﻘﺎ ِ مــﺎ؛ ولﻜﻨهمــﺎ ﻣﺘﺼــﻼن‬ ‫ـﲑ ﻣﺘﺼ ـﻠَ ْﲔ لﻘ ـراءة أو الﺴــمﺎع ﰲ ﺑﻌـ ِ‬ ‫ـﻨد والــﺬي ﺑﻌــدﻩ ﻏـ ُ‬
‫)‪ (١‬وﻫــﺬا الﺴـ ُ‬
‫يﲏ أﺧـﱪ ﰲ كﺘﺎﺑـﻪ »اﳌﻄـﺎلﻊ الﻨﺼـريﺔ« )ص‪(١٤٠‬‬ ‫أيﻀـﺎ؛ اﳍـﻮر ﱡ‬
‫ـﺾ الﺒـﺎحثﲔ‪ .-‬و ً‬‫ﻹﺟﺎزة‪-‬كمﺎ ﻗـرر ذلـﻚ ﺑﻌ ُ‬
‫ﺑﻌﻀﻪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬‫كﺎﻣﻼ أم َ‬‫يدرس ﻫﺬا الﻨﻈم‪ ،‬ولﻜن ﻻ ﻧﻌﻠم ﻫل ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻋن ً‬ ‫أﻧﻪ حﻀر ﻋﻨد الﻨﺎظم حﲔ كﺎن ّ‬
‫)‪ (٢‬وﻫﺬا ِﻣن روايﺔ اﻷكﺎﺑر ﻋن اﻷﺻﺎﻏر‪.‬‬
‫ـﱳ ِﻣــن ﻃريﻘــﻪ؛ كﺘﻼﻣيــﺬ‬ ‫وﻫــﺬا الﺴــﻨد ﻣــﻊ كﻮﻧـِـﻪ أﻗــل ﺷــهرة ِﻣــن اﻷول إﻻ أن ﻋـ ِ‬
‫ـددا ﻣــن ﻗـراء زﻣﺎﻧﻨــﺎ يَـ ْـرُوون اﳌـ َ‬
‫ً‬
‫الﺸيﺦ حﺴن الﺸﺎﻋر )ﺷيﺦ ﻗراء اﳌديﻨﺔ الﻨﺒﻮيﺔ ﰲ وﻗﺘِﻪ(‪ ،‬وﺗﻼﻣيﺬ الﺸيﺦ ﻋﺒد الﻌﺰيﺰ ُكﺤيل‪.‬‬
‫وﻣـن أﺛﺒـﺖ الﺘﻠ ّﻘـﻲ ﺗﻌﻠـل ن‬ ‫ـﻨﻈم ﻋـن الﻨـﺎظم‪َ ،‬‬ ‫ﺑﻌﻀـهم ﰲ ﻫـﺬا اﳌـﱳ ﻗـﺎﺋﻠﲔ‪ :‬إن اﳌيهـﻲ ﱂ يﺘﻠـ ﱠﻖ ال َ‬‫وﻗد ﺗﻜﻠـم ُ‬
‫ﺑﻨﻈمــﻪ ﻓـﻼ ﺑــد أﻧــﻪ ﻋرﺿــهﺎ ﻋﻠــﻰ ﺷــيخﻪ ﻓﺴـمﻌهﺎ ﻋﻠيــﻪ‪ ،‬وﻫــﺬا ﱂ يثﺒــﺖ‪ .‬ﻫﻜــﺬا ﻗــﺎلﻮا‪.‬‬‫اﳌيهـﻲ ﻫــﻮ الــﺬي أﻣــرﻩ ِ‬
‫ََ‬
‫ﺑيﻨمﺎ الﻀﺒّﺎع أﺛﺒﺖ ﻫﺬا الﺘﻠﻘﻲ ﰲ حﺎﺷيﺘﻪ ﻋﻠﻰ الﻨﻈم )ص‪ .(٥١‬وﳓن لﻮ ﻃﺒّﻘﻨﺎ ﻗﻮاﻋد ﻋﻠم الروايﺔ لر ﱠﺟ ْﺤﻨﺎ‬
‫أﺛﺒﺖ ﻫﺬا الﺘﻠﻘـﻲ ﺑـﲎ‬ ‫ﻗﻮل الﻨﺎﰲ‪ ،‬ولﻜن ﻫل الﻀﺒّﺎع حﲔ َ‬ ‫ﻗﻮل اﳌثﺒِﺖ ﻣﻘدﱠم ﻋﻠﻰ ِ‬
‫ﻗﻮل الﻀﺒّﺎع؛ وذلﻚ ﻷن َ‬ ‫َ‬
‫أيﻀﺎ‪ -‬ﺳـﺆ ٌال ﳛﺘـﺎج إﱃ‬ ‫ﲰﺎﻋﺎ‪ .‬ﻫﺬا ‪ً -‬‬ ‫ﻗﻮلَﻪ ﻋﻠﻰ الﺘﻌﻠيل اﳌﺬكﻮر أو ﻏ ِﲑﻩ؟ أم أﻧﻪ ﺛﺒﺖ ﻋﻨدﻩ الﺘﻠﻘﻲ ﻗراء ًة أو ً‬
‫ﺟﻮاب‪ .‬ﻓﺎ أﻋﻠم ﲟن ﻗﻮلُﻪ الﺼﻮاب‪.‬‬
‫‪١١‬‬
‫‪١١‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إﱄ ﻫــﺬا الــﻨﻈم ﻋــن ظمــﻪ ‪ ،‬وﻗــد أورد ُ ــﺎ‬ ‫ـﺾ اﻷﺳــﺎﻧيد الــﱵ أدت ّ‬ ‫ﻫــﺬﻩ ﺑﻌـ ُ‬
‫ﺖ ﻋﻠيــﻪ ِﻣــن كـ ٍ‬
‫ـﻼم‬ ‫لــﻚ ‪-‬أﺧــﻲ الﻘــﺎرئ‪ -‬كمــﺎ وﺟــد ُ ﺎ ﰲ اﻷﺟــﺎزات ُﻣﺒيِّﻨًــﺎ ﻣ ــﺎ وﻗﻔ ـ ُ‬
‫حﻮﳍﺎ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪١٢‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫الﺴﺎﺑﻘﺔ وﺑﲔ ﻣﺎ ﺗﻠﻘيﺘُﻪ روايﺔً‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺑدﻗﱠ ٍﺔ ﺑﲔ اﻷﺻﻮل‬ ‫‪ُ -١‬‬
‫ﺺ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ كﻠﱠﻪ لﺸﻜل‪ ،‬ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ ﻋﻼﻣﺎت الﱰﻗيم‪.‬‬ ‫ﺿﺒﻄﺖ ﻧ ﱠ‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ِ‬
‫ـﻨﺺ الﻨـﺎظم ﻋﻠيـﻪ ﰲ‬ ‫اﻋﺘمدت ﻋﻨد اﻻﺧﺘﻼف ﻣﺎ ظهـر ﱄ أﻧـﻪ أرﺟـﺢ؛ ّإﻣـﺎ ل ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫اﳌيهﻲ إ ﻩ ﻋـن الﻨـﺎظم‪ ،‬وإﻣـﺎ ﻻﺗﻔـﺎق أكثـر اﻷﺻـﻮل ﻋﻠيـﻪ‪ ،‬وإﻣـﺎ‬ ‫ﳊﻜﺎيﺔ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷرحﻪ‪ ،‬وإﻣﺎ‬
‫لﻐﲑ ذلﻚ‪.‬‬
‫ـهر ِﻣﻨهمـ ــﺎ أو اﻷﻧﺴـ ــﺐ لﻠـ ــﻮزن أو‬ ‫ِ‬
‫وإذا ﺗﺴـ ــﺎوى وﺟهـ ــﺎن ﰲ الﻘـ ــﻮة أﻋﺘم ـ ـ ُد اﻷﺷـ ـ َ‬
‫لﻠﺴيﺎق أو ﻏﲑ ذلﻚ‪.‬‬
‫ـرت ﻣﻨهـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ظهـ ــر ﱄ أﻧـ ــﻪ‬
‫‪ -٤‬ﱂ أﻗﺼ ــد اﺳـ ــﺘيﻌﺎب كـ ــل اﳋﻼﻓ ــﺎت‪ ،‬وإﳕـ ــﺎ ذكـ ـ ُ‬
‫يﺴﺘﺤﻖ الﺬكر؛ لئﻼ أُﺛﻘل اﳊﻮاﺷﻲ‪ .‬وﻣـن أراد الﻮﻗـﻮف ﻋﻠـﻰ ﺑﻘيـﺔ اﳋﻼﻓـﺎت ﻓﻠﲑﺟـﻊ‬
‫إﱃ ﲢﻘيﻖ اﳌﻄﲑي‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﱂ أﺗﻨــﺎول ﺷ ــيئًﺎ ﻣ ــن اﳌﻨﻈﻮﻣ ــﺔ لﺸ ــرح أو الﺘﻌﻠي ــﻖ؛ وذل ــﻚ ﻷن الﻘﺼ ــد ﻫ ــﻮ‬
‫ﲢﻘيﻖ الﻨَﺺ ﻓﻘﻂ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الﻜمﺎل«‪.‬‬ ‫ﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮل الﻨﺎظم‪ ...» :‬ذي‬ ‫‪ -٦‬ﻋﻠﱠ ُ‬
‫‪١٣‬‬
‫‪١٣‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫َ‬ ‫ﱡ‬
‫ﻧﺺ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ‬
‫‪‬‬ ‫‪١٤‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫]ﻣﻘدﻣﺔ الﻨﻈم[‬
‫ـﻮل َر ِاﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ َر ْﲪَـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﺔ الْﻐَـ ُﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮِر َد ْوًﻣ ـ ـ ــﺎ ُﺳﻠَْي َم ـ ـ ــﺎ ُن ُﻫ ـ ـ ـ َـﻮ اﳉَ ْم ـ ـ ـ ُـﺰوِري‬ ‫يَـ ُﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ﺼﻠِّـيًـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َﻋﻠَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ُﻣـ َﺤـ ﱠم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍد َوآلِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻪ َوَﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـن ﺗَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻼ‬ ‫ِِ‬
‫ا ْﳊَ ْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـد ُﻣـ َ‬
‫ـﻮن والﺘﱠـْﻨ ِﻮي ـ ـ ـ ـ ِن والـم ـ ـ ـ ُـد ِ‬
‫ود‬ ‫وﺑـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ُـد‪ :‬ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َﺬا الﻨﱠـﻈْـ ـ ـ ـ ـ ـم لِْﻠم ِري ـ ـ ـ ـ ـ ِـد ﻓِـ ـ ـ ــﻲ الﻨﱡـ ـ ـ ـ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬
‫ِ )‪(١‬‬
‫ـﺎل« َﻋ ـ ْـن َﺷْي ِخﻨَـ ــﺎ الْ ِمي ِهـ ـ ِـﻲ ِذي الْ َﻜمـ ــﺎل‬ ‫َﲰﱠـيـﺘُـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑِـ ـ ـ ـ ـ ـ» ُْﲢـ َﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﺔ ْاﻷَﻃْـ َﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ‬
‫أ َْر ُﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺑِـ ـ ـ ـ ـ ِـﻪ أَ ْن يَـْﻨـ َﻔ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻊ الﻄﱡ ﱠـﻼﺑَـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َو ْاﻷَ ْﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر َوالْـ َﻘـﺒُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫ـﻮل َوالـثﱠ َـﻮاﺑَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫)‪ (١‬ﻗ ــﺎل الﻨ ــﺎظم ﰲ ﺷ ــرحﻪ ‪»-‬ﻓ ــﺘﺢ اﻷﻗﻔ ــﺎل«‪) -‬ص‪)» : (٤٤‬ذي الﻜم ــﺎل( أي‪ :‬الﺘم ــﺎم ﰲ ال ــﺬات‬
‫والﺼﻔﺎت وﺳﺎﺋر اﻷحﻮال الﻈﺎﻫرة والﺒﺎﻃﻨﺔ ﻓيمﺎ يرﺟﻊ لﻠخﺎلﻖ واﳌخﻠﻮق« اﻫـ‪.‬‬
‫ظﺎﻫر ‪-‬ﻧﻌﻮذ ﻣن ذلﻚ!‪.-‬‬ ‫وﻫﺬا ﻏﻠ ﱞﻮ ٌ‬
‫ﺎع ﰲ‬ ‫ـﺎذﱄ الﻄريﻘـ ِـﺔ أﲪــد ﱡ ِ ِ‬
‫ي اﳋْرﻗَــﺔ ‪-‬كمــﺎ ذكــر ذلــﻚ الﻀــﺒّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﰲ ﺷـ ﱡ‬ ‫ـﺎظم ﺻــﻮ ﱞ‬
‫ـل أن الﻨـ َ‬
‫ـﻚ ﻗَـْﺒـ ُ‬
‫ولﻌﻠــﻚ ﻗــد ﻣـﱠر ﺑـ َ‬
‫الﻐﻠﻮ ﰲ ﻣﺸﺎﳜهم‪.‬‬ ‫وﻣﻌروف ﻣﺎ ﻋﻨد الﺼﻮﻓيﺔ ﻣن ّ‬ ‫ٌ‬ ‫وﻏﲑﻩ‪.-‬‬
‫»ﻣﻨﺤﺔ ذي اﳉﻼل« )ص‪ُ (٣٤‬‬
‫ـﺖ ﻓيـﻪ ﺧﻄـﺄٌ‪،‬‬ ‫وﻗد ﻗﺎل الﺸيﺦ ﷴ ﺑن ﻋﺒد الﻮﻫﺎب الﻮﺻﺎﰊ اليمﺎﱐ ‪ ‬ﺗﻌﻠي ًﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ الﻜﻠمـﺔ‪» :‬الﺒي ُ‬
‫ـرح أكثـ ُـر ﺧﻄ ـﺄً ِﻣــن الﺒيــﺖ«‪ .‬ﻓﻘــﺎل أحــد ﻃﻼﺑ ـﻪ ﻣﻌﻠّ ًﻘــﺎ‪» :‬وﻧﻈـ ًـرا لِ َمــﺎ َﲢْ ِمﻠُــﻪ ﻫــﺬﻩ الﻜﻠمــﺔ ﻣــن ﻣﻌـ ًـﲎ‬
‫والﺸـ ُ‬
‫ـﺎل ﻣــن‬‫ـرحﻪ ﳍــﺬﻩ الﻜﻠمــﺔ؛ ﻓيﻨﺒﻐــﻲ ﺗﻐيﲑﻫــﺎ إﱃ لﻔـ ٍـﻆ ﺳــﻠي ٍم ﺧـ ٍ‬ ‫ـﻒ وﺷـ ِ‬ ‫ﻓﺎﺳــد‪ ،‬وﳑــﺎ ﺳــﺒﻖ ﻣــن ﻋﻘيـ ِ‬
‫ـدة اﳌﺆلـ ِ‬
‫ﳓﻮﻫـ ــﺎ ]ﺗﻜـ ــﻮن[‬ ‫ِ‬
‫اﻻحﺘم ـ ــﺎﻻت الﺒﺎﻃﻠـ ــﺔ الـ ــﱵ ﻻ ﺗﻠي ـ ــﻖ ﳌخﻠﻮق؛كـ ــﺄ ْن يُﻘـ ــﺎل‪» :‬ذي اﳌﻘـ ــﺎل« أو كﻠم ـ ـﺔٌ َ‬
‫ﺐ‪ ،‬ﻻ س«‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أﻣر[ ﻃيّ ٌ‬
‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬أحﺴﻨﺖ‪ٌ ] ،‬‬ ‫الﺸيﺦ ً‬‫ُ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔً«‪ .‬ﻓﻌﻠّﻖ‬
‫يدرﺳﻮن ﻫﺬا الﻨﻈم ﻻ يﻨﺒهﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳋﻄﺈ الﻌﻘدي الﻜﺒﲑ! إﻣﺎ ﳉهﻠهـم‬ ‫وﻣﻊ اﻷﺳﻒ كثﲑ ﻣن الﺬين ِّ‬
‫لﻌﻘيدة‪ ،‬وإﻣﺎ ﳉهﻠهم ﲟـراد الﻨـﺎظم ـﺎ‪ ،‬وإﻣـﺎ لﻌـدم ﻏـﲑ م ﻋﻠـﻰ الﺘﻮحيـد واﻫﺘمـﺎﻣهم ﺑـﻪ‪ ،‬وإﻣـﺎ لﻐـﲑ ذلـﻚ‬
‫ﻣن اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬وﻻ حﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ‪.‬‬
‫‪١٥‬‬
‫‪١٥‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﱡﻮن ال ﱠﺴﺎكِﻨَ ِﺔ َوالﺘﱠـْﻨﻮي ِن‬ ‫أَح َﻜﺎم الﻨ ِ‬


‫ْ ُ‬
‫َحـ َﻜ ـ ـ ـ ـ ٍـﺎم ﻓَـ ُخ ـ ـ ـ ـ ـ ْﺬ ﺗَـْﺒيِـيـﻨِ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لﻠـﻨﱡ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن إِ ْن ﺗَ ْﺴـ ُﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـن َولﻠﺘﱠـْﻨـ ِﻮي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن أَْرﺑَـ ـ ـ ـ ـ ُﻊ أ ْ‬
‫اﻹظْهـ ـ ــﺎر ﻗَـﺒـ ـ ــل أ ِ )‪ِ (١‬‬
‫ﻓَـ ـ ـ ْـﺎﻷَﱠوُل ِْ َ ُ ْ َ ْ‬
‫ِ )‪(٣‬‬
‫ـﺖ ُرﺗِّﺒَـ ـ ْ‬
‫ِ ٍ )‪(٢‬‬
‫ـﺖ ﻓَـ ْﻠـﺘَ ْـﻌ ـ ـ ِرف‬ ‫َحـ ـ ـ ُـرف ل ْﻠ َﺤ ْﻠ ـ ـ ِـﻖ ﺳ ـ ـ ّ‬
‫ِ‬
‫َﳘْ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـﺰ ﻓَـ َه ـ ـ ـ ـ ــﺎءٌ ﺛُـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠم َﻋ ْـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـن َحـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءُ ُﻣ ْهـ َمـﻠَـﺘَـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺛُـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠم َﻏـ ْـي ـ ـ ـ ـ ـ ٌن َﺧـ ـ ـ ـ ـ ـﺎءُ‬
‫ـﺖ‬ ‫ِ‬ ‫ـﺎن إِد َﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺑِ ِﺴـﺘﱠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـﺔ أَﺗَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـﺖ ﻓـ ـﻲ )يَـ ْرُﻣـ ـﻠُﻮ َن( ﻋْﻨ َد ُﻫ ـ ْـم ﻗَـ ـ ْد ﺛـَﺒَـﺘَ ـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫والثﱠـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ٌ‬
‫ـﺎن‪ :‬ﻗِ ْـﺴ ـ ـ ـ ٌـم يُ ْد َﻏ َـم ـ ـ ــﺎ ﻓِـي ـ ـ ـ ـ ِـﻪ ﺑِـﻐُـﻨﱠ ـ ـ ـ ـ ـ ٍﺔ ﺑِـ ـ ـ ـ ـ)يـَْﻨـ ُمـ ـ ـ ــﻮ( ُﻋــﻠِـ َمـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫لَ ِﻜﻨـﱠهـ ـ ـ ــﺎ ﻗِﺴمـ ـ ـ ـ ِ‬
‫َ َْ‬
‫إِﱠﻻ إِ َذا َكـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َ ﺑِ ِﻜْﻠ َـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـﺔ)‪ (٤‬ﻓَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﺗُ ْد ِﻏـ ْـم)‪َ (٥‬ك ـ) ُدﻧْـيَــﺎ( ﺛُـ ﱠم ) ِﺻْﻨـ َـﻮ ٍان( ﺗَــﻼ‬
‫ـﺎم ﺑِﻐَ ْـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر ُﻏـﻨﱠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـﻪ ﻓِ ـ ـ ـ ــﻲ ال ـ ـ ـ ـ ـﻼﱠِم َوال ـ ـ ـ ـ ـﱠرا ﺛـُ ـ ـ ـ ـ ﱠم َكـِّرَرﻧـﱠ ـ ـ ـ ـ ْـﻪ‬ ‫ِ‬
‫َوالثﱠـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن إِ ْد َﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ‬
‫اﻹ ْﺧ ـ َﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﺎء‬
‫ـﺎء ِﻣـيـمـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑِـﻐُـﻨﱠ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـﺔ َﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻊ ِْ‬ ‫اﻹﻗْـ ـ ـ ـ ـ َـﻼب ِﻋﻨ ـ ـ ـ ــد الْـﺒ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـﺚ ِْ‬
‫ً‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫َوالثﱠﺎل ـ ـ ـ ـ ُ‬

‫أﺷهر وأﻗﻮى وأ َْوَﱃ‪.‬‬ ‫)‪ (١‬ﰲ ﺑﻌﺾ الﻄﺒﻌﺎت‪» :‬اﻷحرف« ‪ -‬ﻷلﻒ والﻼم‪ ،-‬ولﻜن الروايﺔ لﺘﻨﻜﲑ َ‬
‫)‪ (٢‬ﺿ ــﺒَﻄَ َهﺎ اﻷكث ــرون لﻀ ــم ﻋﻠــﻰ أ ــﺎ ﺧ ــﱪ ﳌﺒﺘ ــدأ ﳏ ــﺬوف ﺗﻘ ــديرﻩ‪) :‬ﻫ ــﻲ( أو ﻣﺒﺘــدأ ﻣ ــﺆ ﱠﺧٌر وﺧ ــﱪُﻩ‪:‬‬
‫ـدل ِﻣــن )أحــرف(‪ُ ،‬‬
‫وﺑﻌﻀـهم ذَ َكــر أﻧــﻪ‬ ‫»لﻠﺤﻠـﻖ«‪ ،‬وﺿــﺒَﻄَهﺎ ﺑﻌﻀـهم ‪-‬وﻣــﻨهم الﻀـﺒﱠﺎع‪ -‬ﳉـر ﻋﻠــﻰ أ ــﺎ ﺑ ٌ‬
‫ـﺖ أ ـﺎ‬‫ـﺖ روايـﺔ اﳉـر ﻷﱐ رأي ُ‬ ‫ﳚﻮز الﻮﺟهﺎن‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ الﻈﺎﻫر‪ ،‬وﻗـد ﺗﻠﻘيﺘُهـﺎ روايـﺔً لـﻮﺟهﲔ‪ ،‬إﻻ أﱐ أﺛﺒ ﱡ‬
‫أﻧﺴﺐ لﻠﺴيﺎق‪ ،‬ولﻌل ﻫﺬا يﻈهر لﻚ لﺘﺄ ﱡﻣل‪.‬‬
‫ـﺖ الﻮﺟـﻪ اﻷول ﻷﻧـﻪ‬ ‫)‪ (٣‬ﳚﻮز ﻓيهﺎ الﺒﻨﺎء لﻠﻔﺎﻋل والﺒﻨﺎء لﻠمﻔﻌﻮل ‪-‬كمﺎ ذكر الﻀـﺒﺎع وﻏـﲑُﻩ‪ .-‬وﻗـد أﺛﺒ ﱡ‬
‫الﻀﺒﺎع ﰲ حﺎﺷيﺘﻪ )ص‪. (٤٠‬‬ ‫ُ‬ ‫أﺷهر وأﻧﺴﺐ لﻠﺴيﺎق؛ ِإذ الﺴيﺎق لﻠﻔﺎﻋل )ﻓَ ُخ ْﺬ(‪ .‬وﻗد ﻣﺎل إﱃ ذلﻚ‬
‫)‪ (٤‬ﺑﻔــﺘﺢ الﻜــﺎف وكﺴــرﻫﺎ‪ .‬وكــﺬا ﰲ ﺑﻘيــﺔ اﳌﻮاﺿــﻊ‪-‬ﺳ ـﻮاء ﺟــﺎءت ) ِك ْﻠــم( أو )كِ ْﻠ َمــﺔ(‪ .-‬وﻣــﺎ أﺛﺒﺘّــﻪ ﻫــﻮ‬
‫اﻷﺷهر‪.‬‬
‫)‪ (٥‬ﺑﻜﺴر الﻐﲔ )أي لﺒﻨـﺎء لﻠﻔﺎﻋـل(؛ ﻷن الﻀـمﲑ ﻫﻨـﺎ يﻌـﻮد ﻋﻠـﻰ اﳌـد َﻏم واﳌـد َﻏم ﻓيـﻪ‪ .‬و ـﺬا ﺿـﺒﻄَهﺎ‬
‫الﻀﺒﺎع وﻏﲑُﳘﺎ‪.‬‬
‫اﳌيهﻲ و ُ‬ ‫ﱡ‬
‫‪‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺎﺿـ ـ ـ ِـل‬ ‫وف و ِاﺟ ـ ـ ــﺐ لِﻠْ َﻔ ِ‬ ‫ﺎﺿـ ـ ـ ـ ِـل ِﻣ ـ ـ ــن ْ ِ‬ ‫اﻹﺧ َﻔـ ـ ـ ــﺎء ِﻋْﻨ ـ ـ ـ ـ َد الْ َﻔ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اﳊُـ ـ ـ ُـر َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َوالﱠراﺑـ ـ ـ ـ ُـﻊ ْ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬
‫ﺿ ﱠمْﻨـﺘُـ َهــﺎ‬ ‫ِﰲ ﲬَْ َﺴ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ْـن ﺑَـ ْﻌ ـ ــد َﻋ ْﺸ ـ ـ ـ ٍر َرْﻣُﺰَﻫ ـ ــﺎ ِﰲ ك ْﻠ ِم َﻫـ َﺬا الﺒَـْيــﺖ ﻗَـ ْد َ‬
‫ﺿـ ْـﻊ ظـَﺎلِ َم ــﺎ‬ ‫ﺺ ﻗَ ْد َﲰَﺎ ُد ْم ﻃَيِّﺒًــﺎ ِزْد ِﰲ ﺗُـ ًﻘــﻰ َ‬
‫)‪(٢‬‬
‫ﻒ ذَا ﺛَـﻨَﺎ َك ْم َﺟ َﺎد َﺷ ْخ ٌ‬
‫)‪(١‬‬
‫ِﺻ ْ‬
‫ﱠدﺗَـ ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ﲔ‬ ‫ُح ْﻜ ُم الﻨﱡﻮن َواﳌي ِم الْ ُم َﺸد َ‬
‫ف ُﻏـﻨﱠـ ـ ـ ـ ٍـﺔ ﺑَـ ـ ـ ـ َـدا‬ ‫َو ُﻏـ ـ ـ ـ ـ ﱠن ِﻣ ًيم ـ ـ ـ ــﺎ ﺛُـ ـ ـ ـ ـ ﱠم ﻧُﻮﻧً ـ ـ ـ ــﺎ ُﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّد َدا َو َﺳ ـ ـ ـ ِّـم ُك ـ ـ ـ ـﻼ َح ـ ـ ـ ْـر َ‬
‫َح َﻜ ُﺎم اﳌِي ِم ال ﱠﺴﺎكِﻨَ ِﺔ‬ ‫أْ‬
‫ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺤ‬ ‫ـﻒ لَيِﻨَـ ـ ـ ـ ٍـﺔ لِ ـ ـ ـ ـ ِـﺬي الْـ ِ‬ ‫والْ ِمـ ــيم إِ ْن ﺗَﺴ ـ ـ ُﻜ ْن َِﲡـ ــﻲ)‪ (٣‬ﻗَـْﺒ ـ ــل ا ْﳍِ َﺠ ـ ــﺎ َﻻ أَلِـ ـ ـ ـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـﺎر ﻓَـ َﻘـ ـ ـ ـ ْﻂ‬ ‫ـﺎم َ َ ٌ‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫ظ‬
‫ْ‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ﺿـﺒَ ـ ـ ـ ـ ـ ْﻂ إِ ْﺧ َﻔ ـ ــﺎءٌ ْاد َﻏـ ـ ـ ٌ‬ ‫َح َﻜ ُﺎﻣ َه ـ ـ ـ ــﺎ ﺛَﻼَﺛَـ ـ ـ ـ ـﺔٌ ل َـم ـ ـ ـ ـ ْـن َ‬
‫أْ‬
‫)‪(٤‬‬

‫ي لِـْﻠ ـ ُﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﱠر ِاء‬ ‫ﻓَـ ـ ـ ــﺎﻷَﱠوُل ا ِﻹﺧﻔـ ـ ـ ــﺎء ِﻋـﻨـ ـ ـ ــد)‪ (٥‬الْـﺒـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ـﺎء َو َﺳ ِّـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﻪ الﺸﱠـ ْﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻮ ﱠ‬ ‫َْ ُ ْ َ َ‬
‫ﺻﻐِـيـ ـ ـ ًـرا يَ ـ ــﺎ ﻓَـﺘَـ ـ ــﻰ‬ ‫ـﺎن إِد َﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـﺎم ﲟثْﻠ َـهـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ أَﺗَـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ َو َﺳ ـ ـ ِّـم ْإد َﻏـ ًﺎﻣـ ـ ــﺎ َ‬ ‫َوالثﱠـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ٌ‬
‫ف َو َِﲰّ َهـ ـ ـ ـ ــﺎ َﺷـ ْﻔـ ِﻮيﱠـ ـ ـ ـ ـ ْـﻪ‬ ‫اﻹظْهـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻓِـ ـ ـ ـ ــﻲ الْﺒ ِﻘـيﱠـ ـ ـ ـ ــﻪ ِﻣ ـ ـ ـ ـ ــن أَح ـ ـ ـ ـ ــر ٍ‬ ‫والثﱠﺎلِـ ـ ـ ـ ـ ُ ِ‬
‫ْ ْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ـﺚ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ـﺎد ﻓَـﺎﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ف‬ ‫ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫احـ ـ ـ َﺬ ْر لَ ـ ـ َـدى َوا ٍو َوﻓَـ ـ ــﺎ أَ ْن َﲣْﺘَﻔـ ـ ــﻲ ل ُﻘـ ْرﺑِ َـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َواﻻﺗّ َ‬ ‫َو ْ‬

‫ﺷهر‪.‬‬
‫)‪ (١‬ﻗﺎل الﻀﺒﺎع ﰲ حﺎﺷيﺘﻪ )ص‪ » : (٤٨‬لﺘﻨﻮين وﻋدﻣﻪ ﺑﻼ ﻣد«‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘﱡﻪ ﻫﻮ اﻷ َ‬
‫)‪ (٢‬ﻗﺎل الﻀﺒﺎع ﰲ حﺎﺷيﺘﻪ )ص‪ » : (٤٩‬لﺘﻨﻮين وﻋدﻣﻪ«‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘﱡﻪ ﻫﻮ اﻷﺷهر‪.‬‬
‫الﻀﺒﺎع أ ﺎ ﳍمﺰ الﺴﺎك ِن وﺗَـْركِﻪ‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘﱡﻪ ﻫﻮ اﻷﺷهر‪.‬‬
‫اﳌيهﻲ و ُ‬
‫)‪ (٣‬أﻓﺎد ﱡ‬
‫وحﺬف اﳍمﺰة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫)‪ (٤‬ﺑﻨﻘل حركﺔ اﳍمﺰة إﱃ الﺘﻨﻮين‬
‫)‪ (٥‬ﻓيهﺎ روايﺘﺎن‪» :‬ﻋﻨد« و» ْﻗﺒ َل«‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘﱡﻪ ﻫﻮ اﻷﺷهر‪.‬‬
‫‪١٧‬‬
‫‪١٧‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻻم الْ ِﻔ ْﻌ ِل‬ ‫ﻻم ْأل و ِ‬


‫َ‬
‫ح ْﻜم ِ‬
‫ُ ُ‬
‫ُوﻻ ُﳘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ إِظْـهـﺎرﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓَـْﻠﺘـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫َْ‬ ‫َ َُ‬ ‫ل ـ ـﻼَِم )أ َْل( َح ـ ــﺎﻻَن ﻗَـْﺒ ـ ـ َـل ْاﻷَ ْح ـ ـ ُـرف أ َ َ‬
‫يمــﻪُ(‬ ‫ﻗَـﺒـ ــل ارﺑ ـ ـ ٍﻊ ﻣـ ــﻊ ﻋﺸ ـ ــرٍة ﺧـ ـ ـ ْﺬ ِﻋﻠْم ـ ــﻪ ِﻣـ ِن )اِﺑ ـ ِﻎ)‪ (١‬ح ﱠﺠــﻚ وﺧ ـ ِ‬
‫ـﻒ َﻋﻘ َ‬ ‫َ َ ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َ َْ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ﻧي ِه َم ـ ـ ـ ـ ــﺎ إِ ْد َﻏ ُﺎﻣ َه ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أ َْرﺑـَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻊ َو َﻋـ ْﺸ ـ ـ ـ ـ ـ َـرٍة أَيْـ ً‬
‫ﻀـ ـ ـ ـ ــﺎ َوَرْﻣـَﺰَﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓَـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻊ‬
‫ـﻒ ذَا ﻧِ َﻌـ ْـم َد ْع ُﺳـ ـ ـﻮءَ ظَـ ـ ٍّـن ُزْر َﺷ ِري ًﻔـ ــﺎ لِﻠْ َﻜ ـ ـ َـرْم‬ ‫ـ‬
‫ْ ْ‬‫ِ‬
‫ﺿ‬ ‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﻔ‬‫ُ‬ ‫ـ‬
‫َ‬‫ﺗ‬
‫)‪(٢‬‬
‫ـﺐ ُﰒﱠ ِﺻـ ْـل ُر ْﲪًــﺎ‬ ‫ﻃـ ْ‬
‫ِ‬

‫َوال ـ ـ ـ ـ ﱠـﻼ َم)‪ُ (٣‬اﻻولَـ ـ ـ ــﻰ َِﲰّ َه ـ ـ ـ ــﺎ ﻗَ ْمـ ِريﱠ ـ ـ ـ ـ ْـﻪ َوالـ ـ ـ ﱠـﻼ َم اُﻻ ْﺧـ ـ ـ ـ َـرى َِﲰّ َهـ ـ ـ ــﺎ َﴰْ ِﺴيﱠـ ـ ـ ـ ْـﻪ‬
‫وأظْـ ِهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر ﱠن ﻻَ َم ﻓِ ْـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـل ُﻣﻄْﻠَـ َﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ِﰲ َْﳓ ـ ِﻮ )ﻗُـ ْـل ﻧَـ َﻌ ـ ْـم( َو)ﻗُـ ْﻠﻨَ ــﺎ( َو)الْﺘَـ َﻘ ــﻰ(‬
‫ﲔ والْمﺘَ َﺠﺎﻧِﺴ ْ ِ‬
‫ﲔ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ﰲ اﳌثْـﻠَ ْﲔ َوالْ ُمﺘَـ َﻘﺎرﺑَـ ْ َ ُ َ‬
‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫إِ ْن ِﰲ ِ ِ‬
‫َح ـ ـ ـ ّـﻖ‬ ‫الﺼـ ـ ـ َﻔﺎت َوالْ َم َخـ ـ ــﺎرِِج اﺗﱠـ َﻔ ـ ـ ـ ْـﻖ َحـ ْرﻓَـ ـ ــﺎن ﻓَﺎلْمثْ ـ ـ ـ َـﻼن ﻓيه َم ـ ـ ــﺎ أ َ‬ ‫ّ‬
‫اﺧﺘَـﻠَ َﻔ ـ ـ ــﺎ يـُﻠَ ﱠﻘـﺒَـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وإِ ْن ي ُﻜـﻮﻧَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َﳐْـرﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗَـ َﻘـﺎرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ وﻓِـ ـ ـ ــﻲ ِ ِ‬
‫الﺼ َﻔـ ـ ـ ــﺎت ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ًَ‬ ‫َ َ‬
‫ِ )‪(٥‬‬ ‫الﺼ َﻔـ ـ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـﺎت ُح ّﻘ َﻘـ ــﺎ‬ ‫ُﻣْﺘـ َﻘﺎ ِرﺑَْـي ـ ـ ـ ـ ـ ِن ‪ ،‬أ َْو يَ ُﻜـﻮﻧَـ ـ ـ ـ ــﺎ اﺗﱠـ َﻔـ َﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ِﰲ َﳐْـ ـ َـرٍج ُدو َن ّ‬
‫)‪(٤‬‬

‫)‪ (١‬ﻗــﺎل اﳌﻄــﲑي )ص‪» : (١٦٢‬ﺑﻘﻄــﻊ ﳘــﺰة الﻮﺻــل ﻋﻠــﻰ ﻧيــﺔ اﻻﺑﺘــداء؛ لﺘﺼــﺢ أن ﺗﻜــﻮن ﰲ ﺗﻌــداد اﳊــروف‬
‫الﻘمريﺔ‪ .«...‬وﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﺻﺢ‪ ،‬وﻫﻮ الﺬي ﺗﻠﻘيﺘُﻪ ﻣﺸﺎﻓهﺔً‪.‬‬
‫ـﻮل ﻷﺟﻠــﻪ«‪ .‬ويــرى الــﺒﻌﺾ ﺟ ـﻮاز‬ ‫)‪ (٢‬ﻗــﺎل الﻀــﺒّﺎع ﰲ حﺎﺷــيﺘﻪ )ص‪» : (٦٣‬ﺑﻀــم ال ـراء وﺳــﻜﻮن اﳊــﺎء‪ ،‬ﻣﻔﻌـ ٌ‬
‫الﻔﺘﺢ‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘﻪ أﺷهر‪ .‬وأﻣﺎ ﲢريﻚ اﳊﺎء ﻓهﻮ ﻏﲑ ﻣﺴﺘﻘي ٍم؛ ﻻﻧﻜﺴﺎر الﻮزن حيﻨئﺬ‪ .‬ﻗﺎلﻪ اﳌﻄﲑي‪.‬‬
‫أﺷهر‪.‬‬
‫ﺿﺒﻄَهﺎ الﺒﻌﺾ لﻨﺼﺐ ﰲ اﳌﻮﺿﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﺷﺘﻐﺎل اﶈل‪ ،‬وآﺧرون لرﻓﻊ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘداء‪ .‬واﻷول َ‬ ‫)‪َ (٣‬‬
‫ﲔ« ‪-‬ﺑﻼ ء‪ .-‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘّﻪ أﺷهر وﻋﻠيﻪ اﻷكثر‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬أﺛﺒﺘَهﺎ ﺑﻌﻀهم ﻫﻜﺬا‪ ،‬وأﺛﺒﺘَهﺎ آﺧرون‪ُ » :‬ﻣ َﻘﺎرﺑَـ ْ ِ‬
‫)‪ (٥‬ﻗﺎل الﻀﺒﺎع ﰲ حﺎﺷيﺘﻪ )ص‪» :(٨٤-٨٣‬ﳚﻮز ﻓﺘﺢ اﳊﺎء ﻋﻠﻰ أﻧـﻪ ﻓِ ْﻌ ُـل أﻣـ ٍر وألُِﻔـﻪ ُﻣﺒ َدلَـﺔٌ ِﻣـن ﻧـﻮن الﺘﻮكيـد‬
‫ﺿ ـ ﱡمهﺎ ﻋﻠــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﺎض لﻠمﺠهــﻮل وألﻔــﻪ لﻠﺘثﻨيــﺔ ﻋﺎﺋــد ﻋﻠــﻰ اﳊ ـرﻓﲔ اﳌﻠﺘﻘيــﲔ«‪ .‬وﻣــﺎ أﺛﺒﺘّــﻪ أﺷــهر‬ ‫لِﻨِيﱠـ ِـﺔ الﻮﻗـ ِ‬
‫ـﻒ‪ ،‬و َ‬
‫وأﻧﺴﺐ لﻠﺴيﺎق‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪١٨‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺼـﻐِـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر َﺳـ ِّمـيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـن‬


‫ِ لْ ُمﺘَ َﺠﺎﻧِ َﺴ ْـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن ﺛـُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠم إِ ْن َﺳـ َﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـن أَﱠوُل ُك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍّـل ﻓَﺎل ﱠ‬
‫ـﺎن ﻓِ ـ ــﻲ ُكـ ـ ـ ٍّـل ﻓَـ ُﻘ ـ ـ ْـل ُك ـ ـ ـ ـلﱞ َكﺒِـي ـ ـ ـ ـٌر واﻓْـ َهـ َمـْﻨ ـ ـ ـ ــﻪُ ِ لْ ُم ـثُـ ـ ـ ـ ْـل‬ ‫أَو ح ـ ـ ِـرَك ا ْﳊرﻓَـ ـ ِ‬
‫ْ ُ ّ َْ‬
‫أﻗْ َﺴ ُﺎم الْ َم ِّد‬
‫َﺻﻠِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱞـﻲ َو ﻓَـْر ِﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱞـﻲ لَـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪُ َو َﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّـم أَﱠوًﻻ ﻃَـﺒِـيـﻌِـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َوُﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ‬
‫َوالْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱡد أ ْ‬
‫ـﺐ‬‫وف ﺗُـ ْﺠﺘَـﻠَ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫اﳊُـ ـ ـ ـ ـ ُـر ُ‬‫ـﺐ َوَﻻ ﺑِ ُدوﻧِـ ـ ـ ـ ـ ِـﻪ ْ‬ ‫ـﻒ لَـ ـ ـ ــﻪُ َﻋﻠَـ ـ ـ ــﻰ َﺳَﺒـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫َﻣـ ـ ـ ــﺎ َﻻ ﺗَـ َﻮﻗﱡـ ـ ـ ـ ٌ‬
‫ف َﻏ ِْﲑ)‪َ (١‬ﳘْ ٍﺰ أ َْو ُﺳ ُﻜـﻮ ْن َﺟ ــﺎ ﺑَـ ْﻌ ـ َـد َﻣ ـ ـ ٍّد ﻓَﺎلﻄﱠﺒِيﻌِ ـ ﱠـﻲ)‪ (٢‬يَ ُﻜ ــﻮ ْن‬ ‫ي حر ٍ‬
‫ﺑل أَ ﱡ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ـﻮن ُﻣ ْﺴ َﺠـ َـﻼ‬ ‫ـﻮف ﻋﻠَـ ـ ـ ــﻰ ﺳــﺒﺐ َكهم ـ ٍﺰ أَو ﺳ ُﻜـ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ََ ْ َ ْ ْ ُ‬ ‫َو ْاﻵ َﺧ ـ ـ ـ ُـر الْ َﻔ ْرﻋـ ـ ـ ـ ﱡـﻲ َﻣ ْﻮﻗُـ ـ ـ ـ ٌ َ‬
‫ﻮح َيهــﺎ(‬ ‫حـروﻓُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺛَـﻼَﺛَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔٌ ﻓَﻌِـيـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ِﻣن لَ ْﻔ ِﻆ )وا ٍي( وﻫـﻲ ﻓِــﻲ )ﻧُ ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫ﺿ ــم َﺷ ـ ـ ــر ٌط وﻓَـْﺘ ـ ـ ــﺢ ﻗَـﺒ ـ ـ ــل أَلْـ ـ ـ ـ ٍ‬
‫ﻒ يـُْﻠﺘَـ ـ ـ َـﺰْم‬ ‫ْ َ ٌ ْ َ‬ ‫َوال َﻜ ْﺴـ ُـر ﻗَـْﺒـ َـل الَْيــﺎ َوﻗَـْﺒـ َـل الْـ ـﻮا ِو َ ّ‬
‫ـﺎح ﻗَـْﺒ ـ ـ ـ ـ َـل ُكـ ـ ـ ـ ـ ٍّـل أ ُْﻋـﻠِـﻨَ ـ ـ ـ ــﺎ‬
‫َ ٌ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﺘ‬‫ـ‬ ‫والﻠﱠيـ ـ ــن)‪ِ (٣‬ﻣْﻨـه ـ ـ ــﺎ اْليـ ـ ــﺎ وواو ﺳ ِّﻜـﻨَـ ـ ــﺎ إِ ِن اﻧِْ‬
‫ﻔ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ََ ٌ ُ‬
‫َح َﻜ ُﺎمَ الْ َم ِّد‬ ‫أْ‬
‫ِ ِ‬
‫اﳉَـ ـ ـ َـﻮ ُاز َوالﻠﱡـ ـ ـ ُـﺰ ْ‬
‫وم‬ ‫ـﻮب َو ْ‬ ‫وم َوْﻫ ـ ـ َـﻲ الْ ُﻮ ُﺟ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺎم ﺛَـﻼَﺛَ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔٌ ﺗَـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـد ْ‬
‫َحـ َﻜـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ‬
‫لْﻠ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّد أ ْ‬
‫ﺼ ـ ـ ـ ْـل يُ َـﻌ ـ ـ ـ ـ ّد‬‫ﻓَـﻮ ِاﺟ ـ ــﺐ إِ ْن ﺟـ ـ ــﺎء َﳘْـ ـ ــﺰ ﺑـﻌ ـ ـ ـ َد ﻣ ـ ـ ـ ّد ﻓِ ـ ـ ــﻲ كِـْﻠـم ـ ـ ـ ٍـﺔ وذَا ِﲟـُﺘﱠـ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ٌ َ َ ٌ َْ َ‬
‫ﺼ ـ ـ ـ ـ ــل ُكـ ـ ــلﱞ ﺑِ ِﻜ ْﻠـمـ ـ ـ ٍـﺔ وﻫـ ـ ـ ـ َﺬا الْمـْﻨ ـ َﻔ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـﺼـ ـ ـ ْـل‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر إ ْن ﻓُ ْ‬ ‫َو َﺟﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـﺰ َﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ﱞد َوﻗَ ْ‬
‫)‪ (١‬ﺗﺼﺢ لرﻓﻊ ﻋﻠﻰ أ ﺎ ﻧﻌﺖ لـ)أي(‪ ،‬و ﳉر ﻋﻠﻰ أ ﺎ ﻧﻌﺖ لـ)حرف(‪ ،‬و لﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘثﻨﺎء‪ .‬وأظن‬
‫أن ﻣﺎ أﺛﺒﺘّﻪ أﻧﺴﺐ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬لﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺧﱪ )يﻜﻮن( ﻣﻘدم‪ .‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻷرﺟﺢ‪.‬‬
‫ﻀ ــﻒ ]إلي ــﻪ[ ‪-‬كم ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻫﻨ ــﺎ‪ ،-‬وﺑﻜﺴ ــرﻫﺎ إن‬
‫)‪ (٣‬ﻗ ــﺎل الﻨ ــﺎظم ﰲ ﺷ ــرحﻪ )‪» : (٧٥‬ﺑﻔ ــﺘﺢ ال ــﻼم إن ﱂ يُ َ‬
‫أﺿيﻒ«‪.‬‬
‫‪١٩‬‬
‫‪١٩‬‬ ‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ض ال ﱡﺴـ ُﻜـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ُن َوﻗْـ ًﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ َكـﺘَـ ْﻌـﻠَ ُـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ َن ﻧَ ْﺴﺘَـﻌِـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُن‬ ‫َوﻣثْـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـل َذا إِ ْن َﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر َ‬
‫ِ‬
‫أ َْو ﻗُـ ـ ـ ـ ـ ِّد َم ا ْﳍَ ْم ـ ـ ـ ـ ُـﺰ َﻋﻠَ ـ ـ ـ ــﻰ الْ َمـ ـ ـ ـ ـ ِّد َو َذا ﺑَ ـ َد ْل َكـ ـ) َآﻣـﻨُ ـﻮا( َو)إِيـ َمـﺎﻧًــﺎ( ُﺧ ـ ـ َﺬا‬
‫ﺻ ـ ـ ـ ًـﻼ َوَوﻗْـ ًﻔ ـ ـ ــﺎ ﺑَـ ْﻌـ ـ ـ َـد َﻣ ـ ـ ـ ـ ٍّد ﻃـُ ـ ـ ـ ِّـﻮَﻻ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوﻻَ ِزٌم إِن الـ ﱡﺴـ ُﻜـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ُن أ ّ‬
‫ُﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻼ َو ْ‬
‫أﻗْ َﺴ ُﺎم الْ َم ِّد الﱠﻼ ِزِم‬
‫ـﻚ كِـْﻠـ ِم ـ ـ ـ ـ ﱞـﻲ َو َحـ ْرﻓِ ـ ـ ـ ـ ﱞـﻲ َﻣـ َـﻌـ ـ ـ ـ ـ ْـﻪ‬ ‫أَﻗـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬
‫ـﺎم ﻻَ ِزم لَ َديْـ ِه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـم أ َْرﺑَ َـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـﻪ َوﺗـِ ْﻠ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫َْ ُ‬
‫ﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـل‬ ‫ـﻒ ُﻣـثَـ ﱠﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـل ﻓَـ ـ َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﺬ ِﻩ أ َْرﺑَـ َﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔٌ ﺗُـ َﻔ ـ ﱠ‬ ‫ـخـ ﱠﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫كﻼَ ُﻫ َـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ُﻣ َ‬
‫ِ‬
‫ف َﻣـ ـ ٍّد ﻓَـ ْه ـ َـﻮ كِْﻠ ِم ـ ﱞـﻲ َوﻗَـ ـ ْـﻊ‬ ‫ﻓَ ـ ـ ـ ـ ـِﺈ ْن ﺑِ ِﻜْﻠمـ ـ ـ ـ ـ ٍـﺔ ﺳـ ُﻜـ ـ ـ ـ ــﻮ ٌن اﺟﺘـمـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣــﻊ حــر ِ‬
‫َْ َ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫وف ُوِﺟـ ـ ـ ـ ـ َدا َوالْـ َم ـ ـ ـ ﱡد َو ْﺳـ ـ ـ ـﻄَﻪُ)‪ (١‬ﻓَـ َﺤ ْـرﻓِ ـ ـ ـ ﱞـﻲ ﺑَـ ـ ـ ـ ـ َدا‬ ‫اﳊ ـ ـ ـ ــر ِ‬ ‫ِ‬
‫أ َْو ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺛُﻼَﺛ ـ ـ ـ ـ ِّـﻲ ُْ ُ‬
‫ِ‬
‫ـﻒ ُكـ ـ ـ ـلﱞ إِ َذا لَ ـ ـ ـ ْـم يـُ ْد َﻏ َـم ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫كِﻼَ ُﻫ َـم ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ُﻣثَـ ﱠﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـل إِ ْن أ ُْد ِﻏ َـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ُﻣـ َخـ ﱠﻔ ـ ـ ـ ٌ‬
‫ٍ‬ ‫اﳊرﻓِـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أَﱠوَل الـ ﱡﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر وﺟـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ـﺼ ـ ـ ـ ـ ْـر‬
‫ـﻮدﻩُ َوﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺛـَ َمـ ـ ـ ــﺎن اﻧْـ َﺤ َ‬ ‫َْ ُ ُ ُ‬ ‫َوال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻼﱠ ِزُم َْْ ﱡ‬
‫ـﺺ‬
‫َﺧ ـ ّ‬ ‫ﻮل أ َ‬ ‫ـﲔ َوالﻄﱡـ ُ‬ ‫ـﺺ( و َﻋْي ــن ذُو و ْﺟ َهـ ْ ِ‬
‫وف ) َك ْـم َﻋ َﺴ ْـل ﻧَـ َﻘـ ْ َ ُ َ‬ ‫َْﳚ َم ُﻌ َهﺎ ُحُر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وﻣــﺎ ِﺳــﻮى ْ ِ‬
‫ـﻒ‬ ‫ـﻒ ﻓَ َـمـ ـ ـ ـ ـ ـدﱡﻩُ َﻣ ـ ـ ـ ـ ــدا ﻃَـﺒِـيـﻌِـي ـ ـ ـ ــﺎ أُل ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫اﳊَـ ْرف الثﱡﻼَﺛـِـﻲ ﻻَ أَل ـ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وذَ َاك أَي ِ‬
‫ﺼـ ْـر‬‫ﻀ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓَـ َﻮاﺗ ـ ـ ـ ـ ِـﺢ ال ﱡﺴ ـ ـ ـ ـ َـﻮْر ﻓـﻲ لَْﻔﻆ ) َحـ ٍّﻲ ﻃَﺎﻫـ ٍر( ﻗَـد ْاﳓَ َ‬ ‫َ ًْ‬
‫ِ‬
‫ﺸ ـ ـ ـ ـ ْـر )ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْﻠﻪُ‬ ‫ـﺢ ْاﻷَْرﺑـَ ـ ـ ـ ـ ْـﻊ َﻋ َ‬ ‫َوَْﳚ َم ـ ـ ـ ـ ُـﻊ الْ َﻔ َﻮاﺗـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫)‪(٢‬‬ ‫ِ‬

‫)‪ (١‬ﺑﻔﺘﺢ الﻄﺎء ِ‬


‫وﺿمهﺎ‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺒﺘّﻪ ﻫﻮ اﻷﻧﺴﺐ ‪-‬ﰲ ﻧﻈري‪.-‬‬
‫ّ‬
‫)‪ (٢‬ﺷﺒﺎع ﺿمﺔ اﳍﺎء‪ .‬ﻫﻜﺬا ﺗﻠﻘيﺘُهﺎ ﻣﺸﺎﻓهﺔً‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪٢٠‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫اﳋَﺎﲤَﺔُ‬
‫ـﺎﻫـ ـ ـ ـ ـ ـﻲ‬‫ﻋﻠَـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗَـم ِـﺎﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﻪ ﺑِـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻼ ﺗَـﻨ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوﺗَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠم ذَا الﻨﱠـﻈْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـم ِﲝَ ْـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـد الـﻠﱠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﻪ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َح َـم ـ ـ ـ ـ ـ َدا‬‫َﻋﻠَـ ـ ـ ــﻰ ﺧـﺘَـ ـ ـ ــﺎم ْاﻷَﻧْﺒِـيَ ـ ـ ـ ــﺎء أ ْ‬ ‫ﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻼةُ َوالـ ﱠﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻼ ُم أَﺑـَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـدا‬
‫ﺛـُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠم ال ﱠ‬
‫َوُكـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّـل ﻗَـ ـ ـ ـ ــﺎ ِر ٍئ وُك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّـل َﺳ ِـﺎﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻊ‬ ‫ـﺐ َوُك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّـل ﺗَـﺎﺑِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻊ‬ ‫َو ْاﻵ ِل َوال ﱠ‬
‫ﺼ ْﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫)‪(٢‬‬
‫َ ِرﳜُه ـﺎ )ﺑُ ْﺸـ ـ َـرى لِ َم ـ ْـن يـُْﺘ ِﻘـﻨُ َـه ــﺎ(‬ ‫أَﺑْـيَﺎﺗُـ ـ ــهﺎ)‪ (١‬ﻧَـ ـ ـ ﱞد ﺑـَ ـ ـ ـ َدا لِـ ـ ـ ِـﺬي الﻨﱡ َـهـ ـ ــﻰ‬

‫‪‬‬

‫)‪ (١‬ﻫﻜﺬا ﻫﻲ لﺘﺄﻧيﺚ ﰲ ﺷرح الﻨﺎظم‪ .‬وكﺬا » رﳜهـﺎ«‪ .‬والﺘـﺬكﲑ ﰲ اﳌﻮﺿـﻌﲔ أوﱃ وأﻧﺴـﺐ؛ إذ ﻫـﻮ‬
‫الﺬي يﻨﺎﺳﺐ الﺘﺬكﲑ ﰲ الﺒيﺖ الثﺎﻣن واﳋمﺴﲔ‪.‬‬
‫ِ‬
‫وﲢﻘيﻖ اﳌﻄﲑي‪.-‬‬ ‫)‪ (٢‬ﻫﺬا الﺒيﺖ ﻣﻜﺎﻧُﻪ ﻫﻨﺎ ‪-‬كمﺎ ﰲ ﺷروح الﻨﺎظم واﳌيهﻲ والﻀﺒﺎع‪،‬‬

You might also like