You are on page 1of 6

‫وزارة التعليم العــالي و البحث العلمي‬

‫جامعة عباس الغرور ‪ -‬خنشلة‬

‫كلية الحقوق و العلوم السياسية‬

‫قســم الحقوق‬

‫السنة الثانية‪LMD‬‬

‫اشراف االستاذ ‪ /‬زمورة داود‬

‫الطالب سديرة هشام‬

‫المجموعة ‪ /‬ب‬

‫الفوج ‪16/‬‬

‫عمــل شخصــي حـول‬

‫الدعـــوى العمـومية‬

‫السنة الدراسية ‪2020/2021‬‬


‫اسباب تحريك الدعوى العمومية‬

‫تبدأ هذه المراحل من وقوع الجريمة و هي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬نشأة الدعوى العمومية ‪ :‬و تبدأ مند وقوع الجريمة سواء حركت الدعوى العمومية أم لم تحرك‪.‬‬

‫ب‪ -‬تحريك و رفع الدعوى العمومية ‪ :‬و يقصد بها اتخاذ أول إجراء للسير فيها و هنا نميز بين التحريك و الرفع انطالقا‬
‫من نوع الجريمة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬تحريك الدعوى العمومية ‪ :‬و ذلك كون الجريمة جناية أو جنحة يجب التحقيق فيها م ‪ 66‬ق اج ‪ ،‬حيث يتم التحريك‬
‫عن طريق طلب افتتاحي للتحقيق يقدمه وكيل الجمهورية إلى قاضي التحقيق يطلب منه فتح تحقيق ضد شخص معلوم أو‬
‫مجهول‬

‫د‪ -‬رفع الدعوى العمومية ‪ :‬هنا تكون إجراءات سير الدعوى العمومية أمام المحكمة مباشرة إذا كانت الجريمة مخالفة أو‬
‫جنحة ال تتطلب إجراء تحقيق‪ ،‬و بالتالي ال فائدة من تقديم الطلب االفتتاحي للتحقيق بل يقوم وكيل الجمهورية مباشرة‬
‫بإرسال تكليف بالحضور للمتهم أمام المحكمة‪.‬‬

‫مباشرة الدعوى العمومية ‪ :‬و تعني جميع اإلجراءات التي تقوم بها النيابة العامة و التي تلي إجرائي التحريك أو الرفع‬
‫و التي تتجلى و تظهر من خالل مرحلة التحقيق و تظهر أيضا من خالل مرحلة المحاكمة‬

‫‪ /1‬في مرحلة التحقيق ‪:‬‬

‫تتجلى مباشرة النيابة العامة للدعوى العمومية أثناء مرحلة التحقيق في عالقتها بقاضي التحقيق حيث‪:‬‬

‫‪ -‬يجوز لها تقديم طلبات إضافية لقاضي التحقيق للقيام بأي إجراء من إجراءات التحقيق االبتدائي كسماع شاهد‪.‬‬

‫‪ -‬يجوز لها حضور استجواب المتهم و توجيه أألسئلة‪.‬‬

‫‪ -‬استئناف كل أوامر قاضي التحقيق أمام غرفة االتهام‬

‫‪ /2‬في مرحلة المحاكمة ‪:‬‬

‫تتجلى مباشرة النيابة العامة للدعوى العمومية أثناء مرحلة المحاكمة في‪:‬‬

‫القيام بالمرافعات و تقديم الطلبات و طرح األسئلة على الشهود و الخبراء و المتهم‪ ،‬و الطعن في األحكام التي تصدرها‬
‫المحكمة‪.‬‬

‫طرق تحريك الدعوى العمومية ومباشرتها‬

‫يقصد بتحريك الدعوى العمومية ال َب دء بتسييرها‪ ،‬وهو أول إجراء من إجراءات استعمالها أمام جهات التحقيق أو الحكم‪،‬‬
‫وأسا ًسا يتم تحريك دعوى الحق العام ومباشرتها من قبل النيابة العامة بعد علمها بوقوع‪ ‬الجريمة‪ ‬والتأكد من اكتمال‬
‫أركانها وتوافر‪ ‬األدلة الكافية‪ ،‬ولتحريك الدعوى العمومية إجراءات معينة تتنوع بحسب جسامة الجريمة‪ ،‬فإذا كان الفعل‬
‫يشكل جناية أو الجنح التي تعد من اختصاص محاكم البداية فالنيابة العامة ملزمة بإجراء التحقيق األولى قبل إحالة المتهم‬
‫إلى المحكمة‪ ،‬ولها حرية االختيار في إجراء التحقيق االبتدائي في الجنح والمخالفات التي تكون من اختصاص قاضي‬
‫الصلح‪ ،‬ويجب أن يكون اإلدعاء المتعلق بالدعوى العمومية خطيًا ومُو ّق ًعا عليه من النيابة العامة ويحتوي على اسم المتهم‬
‫ورقمه الوطني ومحل إقامته باإلضافة إلى مطالب النيابة العامة ونص المادة في القانون التي تجرم الفعل المرتكب من قبل‬
‫المتهم‬

‫ورغم أن النيابة العامة هي صاحبة اإلختصاص األصيل في تحريك الدعوى العمومية‪ ،‬إاّل أنه يمكن تحريكها من قبل‬
‫موظفي الضابطة العدلية والمتضرر لكن أمام محاكم الصلح دون غيرها‪ ،‬ويحق لدور المحاكم بإقامة الدعوى العمومية في‬
‫حالتين‪ :‬محاكم الصلح يحق لها إقامتها من تلقاء نفسها وبقية المحاكم يحق لها تحريكها في جرائم الجلسات‪ ،‬وفيما تقدّم‬
‫حديث موجز حول طرق تحريك الدعوى العمومية ومباشرتها‬

‫من يحرك الدعوى العمومية‬

‫‪/1‬النيابة العامة‬

‫عن طريق طلب افتتاحي للتحقيق ‪ :‬من وكيل الجمهورية إلى قاضي التحقيق حسب م ‪ 67‬ق اج ضد شخص‬ ‫‪‬‬
‫معلوم أو مجهول‬
‫تكليف المتهم بالحضور أمام محكمة الجنح و المخالفات ‪:‬عن طريق وكيل الجمهورية في المخالفات و الجنح التي‬ ‫‪‬‬
‫ال يكون فيها التحقيق وجوبيا حسب م ‪ 333 . 394‬ق ا ج‬
‫وفق اجراءات المثول الفوري عند التلبس بجنحة‪ :‬حيث يحيل وكيل الجمهورية المتهم فورا أمام المحكمة بعد أن‬ ‫‪‬‬
‫يتحقق من هويته و يستمع إلى أقواله ‪.‬م ‪ 339‬مكرر الى غاية ‪ 339‬مكرر‪. 7‬‬
‫وفق إجراءات األلر الجزائي‪ :‬عندما يتعلق األمر بالجنح التي تكون عقوبتها الغرامة أو الحبس الذي ال يتجاوز‬ ‫‪‬‬
‫سنتين إذا كانت هوية مرتكبها معلومة و الوقائع ثابتة م ‪380‬مكرر إلى ‪ 380‬مكرر‪ 7‬ق أج‪.‬‬

‫‪/2‬من طرف الشخص المضرور‬

‫‪ -‬عن طريق االدعاء المدني أمام قاضي التحقيق‪ :‬و هو قيام المضرور من جناية أو جنحة بتحريك الدعوى العمومية عن‬
‫طريق تقديم شكوى أمام قاضي التحقيق الذي يقوم بعرضها على وكيل الجمهورية في أجل‪ 05‬أيام إلبداء رأيه في الشكوى‬
‫و تقديم طلباته‪ ،‬و من أهم شروط قبول االدعاء المدني إيداع الشاكي مبلغ مالي لدى كتابة الضبط يقدره قاضي التحقيق‬
‫مالم يكن الشاكي حصل على المساعدة القضائية‪ ،‬باإلضافة إلى تعيين‪ X‬محل إقامة بدائرة المحكمة التي يجري فيها التحقيق‬
‫م ‪ 72‬ق أج ‪.‬‬

‫‪ -‬عن طريق التكليف المباشر بالحضور‪ :‬يمكن للمدعي المدني أن يكلف المتهم بالحضور أمام المحكمة عن طريق وكيل‬
‫الجمهورية حسب نص م ‪337‬مكرر في الحاالت اآلتية‪:‬ترك‪ X‬األسرة‪ ،‬عدم تسليم الطفل‪،‬انتهاك حرمة المسكن‪ ،‬القذف و‬
‫إصدار شيك بدون رصيد ‪.‬أما خارج هذه الجرائم فعلى المدعي المدني الحصول على ترخيص من وكيل الجمهورية‪ .‬و‬
‫في جميع الحاالت على المدعي المدني إيداع مبلغ مالي لدى كتابة الضبط يقدره وكيل الجمهورية و يختار موطنا له داخل‬
‫دائرة اختصاص المحكمة تحت طائلة البطالن‪.‬‬

‫‪/3‬من طرف رؤساء الجلسات على مستوى المحاكم و المجالس القضائية‬

‫نفرق هنا بين جرائم اإلخالل بنظام الجلسة التي تحكمه م ‪ 295‬ق اج‪ ،‬و جرائم الجلسات التي تحكمها المواد ‪567‬الى‪.‬‬
‫‪ 571‬من ق اج فالجريمة األولى هي المساس بالهدوء و اإلخالل بالحترام الواجب للمحكمة‪ ،‬حيث يودع و يحاكم و يعاقب‬
‫بالحبس من شهرين إلى سنتين‪.‬‬

‫اما النوع الثاني من الجرائم فهي التي تقع أثناء انعقاد الجلسة‪.‬‬

‫• فإذا ارتكبت جنحة أو مخالفة في جلسة محكمة تنظر في قضايا الجنح و المخالفات أمر الرئيس بتحرير محضر و قضى‬
‫فيها في الحال م ‪ 569‬ق اج‪ .‬و كذلك الحال إذا ارتكبت الجنحة أو المخالفة في محكمة الجنايات االبتدائية‪ X‬م ‪ 569‬ق اج ‪.‬‬
‫• أما إذا ارتكبت الجنحة أو المخالفة في جلسة مجلس قضائي قام رئيس الجلسة بتحرير المحضر وأرسل الملف و المتهم‬
‫إلى وكيل الجمهورية م ‪ 568‬ق اج ‪.‬‬

‫• و أما في حال ارتكاب جناية في جلسة محكمة أو مجلس قضائي فان تلك الجهة القضائية تحرر محضرا و تستجوب‬
‫الجاني و تسوقه مع أوراق الدعوى إلى وكيل الجمهورية الذي يطلب فتح تحقيق قضائي م ‪ 571‬ق ا ج‪.‬‬

‫ترخيص من وكيل الجمهورية‪ .‬و في جميع الحاالت على المدعي المدني إيداع مبلغ مالي لدى كتابة الضبط يقدره وكيل‬
‫الجمهورية و يختار موطنا له داخل دائرة اختصاص المحكمة تحت طائلة البطالن‬

‫األصل أن تحرك الدعوى عقب وقوع الجريمة بإحدى الطرق المشار إليها سابقا‪ ،‬غير أنه في بعض أنواع الجرائم التي‬
‫يمكن للنيابة العامة تحريك الدعوى العمومية حيث وضع القانون ثالثة قيود على حرية النيابة العامة في تحريك الدعوى‬

‫الشكوى ‪ :‬هي بالغ يقدم من طرف المجني عليه شخصيا أو من وكيله الخاص إلى الجهات المختصة شرطة ‪ ،‬نيابة عامة‬

‫بهدف تحريك الدعوى العمومية‪ X،‬قد تكون شفاهة أو كتابة و الهدف منها حماية مصلحة خاصة‪.‬‬
‫اآلثار المترتبة عن الشكوى ‪:‬‬

‫بعد تقديم الشكوى يجوز للمجني عليه التنازل عنها في أي مرحلة كانت عليها الدعوى العمومية‪ ،‬و كون أن معظم هذه‬
‫الجرائم هي جنح فان الحق في تقديمها يبقى قائما لمدة ‪ 3‬سنوات‬

‫‪.‬الطلب ‪ :‬يقدم الطلب من طرف هيئة عمومية أو مؤسسة إلى النيابة العامة بهدف تحريك الدعوى العمومية الجريمة‪.‬هدف‬
‫منه هو حماية المصلحة العامة ‪.‬‬

‫لم يشترط القانون شكال معينا ما عدا الكتابة‪ ،‬و يبقى الحق في تقديم الطلب قائما مدة تقادم الجريمة‪.‬‬

‫نصت المواد من ‪ 161‬إلى ‪ 165‬ق ع على الجرائم التي يشترط فيها القانون تقديم طلب لتحريك الدعوى العمومية و‬
‫تتعلق بالجنايات و الجنح التي يرتكبها متعهدو التموين للجيش الشعبي الوطني‪ ،‬فال تحرك الدعوى إال بناء على طلب من‬
‫وزير الدفاع أو ممثله‪،‬و يجوز التنازل عنه في أي مرحلة كانت عليها الدعوى بشرط عدم صدور حكم بات‬

‫اإلذن‪ :‬و هو رخصة مكتوبة تصدر من الهيئة أو الجهة التي يتبعها الموظف الذي ارتكب الجريمة‪ ،‬و قد وضع لحماية‬
‫بعض الموظفين نظرا للمهام الحساسة التي يمارسونها و أبرزهم نواب البرلمان‪ ،‬حيث يتمتعون‪ X‬بحصانة برلمانية نص‬
‫عليها الدستور م ‪ 127‬منه‪ .‬فاال يجوز متابعتهم اال برفع الحصانة أو تنازل صريح من العضو‪.‬‬

‫مراحل تحريك الدعوى العمومية‬

‫تع ّد الدعوى العمومية وحدة واحدة رغم تع ّدد‪ X‬إجراءاتها‪ ،‬وتبدأ الدعوى العمومية منذ قيام النيابة العامّة بتحريكها إلى حين‬
‫صدور حكم بات بالدعوى وغير قابل للطعن‪ ،‬أمّا مراحل الدعوى العمومية التي تمر بها فهي كاآلتي‬

‫مرحلة االستقصاء وجمع األدلة‪ :‬وتسمّى أي ً‬


‫ضا هذه المرحلة بمرحلة التحقيق األولي وتعني" التحري عن‬ ‫‪‬‬
‫الجريمة والبحث عن مرتكبيها وجمع‪ ‬األدلة‪ ‬التي تثبت وقوعها ونسبتها إليهم"‪ ،‬وتع ّد هذه المرحلة تمهيدية‪ ،‬ويقوم‬
‫بها أفراد وأضاء الضابطة العدلية‪X.‬‬
‫مرحلة التحقيق االبتدائي‪ :‬وتعرف على أ ّنها‪" :‬عملية إجرائية تقف فيها النيابة العامة موقف الخصم في النزاع‬ ‫‪‬‬
‫من أجل كشف الحقيقة وتطبيق القانون"‪ ،‬وتع ّد النيابة العامة بصفتها سلطة تحقيق وسلطة اتهام أو ادعاء هي‬
‫ممثلة المجتمع التي لها الحق بتحريك الدعوى العمومية ومباشرتها‪ ،‬فهي الخصم المحايد أمام المحكمة الجزائية‪.‬‬
‫مرحلة المحاكمة‪ :‬وتسمى أي ً‬
‫ضا بمرحلة التحقيق النهائي‪ ،‬وهي آخر مرحلة من مراحل الدعوى العمومية‪ ،‬وبها‬ ‫‪‬‬
‫ينظر قضاة المحاكم الجزائية‪ ،‬سواء أكانت محاكم خاصة أم‪ ‬محاكم عسكرية‪ ‬الدعوى‪ ،‬ويسمحون لك ّل خصم من‬
‫الخصوم تقديم أدلّته ‪ ،‬وتت ّم المحاكمة وإصدار الحكم بصورة علنيّة‪.‬‬

‫األسباب العامة النقضاء الدعوى العمومية‬

‫أوال‪ :‬وفاة المتهم‬

‫كما أسلفنا القول فان الدعوى العمومية هي وسيلة المجتمع القتضاء حق العقاب من الجاني عن‬

‫طريق النيابة العامة‪ ،‬و انطالقا من مبدأ شخصية العقوبة فان الدعوى العمومية تنقضي بوفاة المتهم‬

‫باعتباره خصما فيها‪ ،‬و قد تحدث الوفاة في أي مرحلة من المراحل التي تمر بها الدعوى العمومية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التقادم‬

‫أجمعت التشريعات على اعتبار التقادم سبب النقضاء الدعوى العمومية‪ ،‬و معناه مضي فترة‬

‫زمنية يحددها المشرع من يوم ارتكاب الجريمة أو من يوم اتخاذ أخر إجراء من إجراءات التحقيق‬

‫أو المتابعة ‪ ،‬و علة ذلك صعوبة إثبات الجريمة و ضياع معالمها و آثارها بعد مضي مدة التقادم ‪ ،‬كما‬

‫يكون أيضا المتهم مهددا بالدعوى العمومية و ذلك في حد ذاته يعتبرعقوبة‬

‫ثالثا‪ :‬العفو الشامل‪.‬‬

‫يصدر العفو الشامل بموجب قانون من البرلمان حيث يجرد الفعل من الصفة الجرمية فيمحو جميع‬

‫اآلثار المترتبة على الفعل بما فيها الحكم الذي تضمن العقوبة ‪ ،‬يكون العفو الشامل جماعيا و يصدر عادة‬

‫في الجرائم السياسية‪ ،‬و يتميز عن العفو الرئاسي الذي يصدر بمرسوم رئاسي في األعياد الوطنية والدينية‬

‫و يتعلق بالعقوبة فقط‪.‬‬

‫ربعا ‪ :‬إلغاء قانون العقوبات‪.‬‬

‫قد يرى المشرع أن فعال ما أصبح ال يشكل خطرا و تهديدا‪ X‬على المجتمع فيتدخل و يلغي نص‬

‫التجريم بحيث يصبح الفعل مباحا‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬صدور الحكم البات‪.‬‬

‫يقصد به الحكم الذي استنفد طرق الطعن العادية و غير العادية ‪.‬‬

‫األسباب خاصة النقضاء الدعوى العمومية‬

‫الوساطة‬ ‫‪‬‬

‫نص عليها المشرع الجزائري في المواد ‪ 37‬مكرر إلى ‪ 37‬مكرر‪ 9‬حيث لوكيل الجمهورية أن‬
‫يقرر بمبادرة منه أو بطلب من الضحية أو المشتكي منه إجراء وساطة قبل أي متابعة جزائية من شأنها‬

‫وضع حد إلخالل المترتب عن الجريمة أو جبر الضرر الذي أصاب الضحية جراء الجريمة‪.‬‬

‫سحب الشكوى‬ ‫‪‬‬

‫الجرائم التي يشترط فيها القانون تقديم شكوى هي جريمة الزنا‪ ،‬جريمة السرقة بين األقارب‬

‫و األصهار للدرجة الرابعة ‪ ،‬جريمة هجر األسرة لمدة تزيد عن شهرين ‪ ،‬خطف القاصرة و إبعادها إذا‬

‫تزوجها خاطفها‪ ،‬جريمة النصب‪ ،‬خيانة األمانة‪ ،‬إخفاء األشياء المسروقة التي تقع بين األقارب و األصهار‬

‫إلى غابة الدرجة الرابعة ‪ ،‬و الجنح التي تقع ضد األشخاص من ألجزائريين في الخارج ‪.‬‬

‫الصلح القانوني‬ ‫‪‬‬

‫نظمه المشرع في المواد من ‪ 381‬إلى غاية ‪ 393‬ق اج حيث أجازه في بعض أنواع الجرائم و هي‬

‫المخالفات البسيطة التي تكون عقوبتها الغرامة فقط ‪.‬‬

You might also like