You are on page 1of 18

‫وزارة التعلمي العايل والبحث العلمي‬

‫جامعــــة ‪ 8‬ماي ‪-5491‬قاملة‬


‫كـــــية احلقوق والعلوم الس ياس ية‬
‫قســــــم العلــــــــــــوم الس ياس ية والعالقات ادلولية‬
‫ختصــــص‪ :‬س نة اثلثة ليسانس عالقات دولية‬

‫حبث حول‪:‬‬

‫وظيفة المناهج في‬


‫العالق ات الدولية‬
‫حتت ارشاف ا ألس تاذ‪:‬‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬
‫انرص لبال‪.‬‬ ‫‪ ‬حميد عامر‪.‬‬

‫املومس اجلامعي‪9191/9154 :‬‬


‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية العالقات الدولية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف العالقات الدولية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أسباب دراسة العالقات الدولية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬وظيفة المناهج في العالقات الدولية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬املناهج التقليدية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬املناهج احلديثة‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪.‬‬

‫]‪[2‬‬
‫مقــــدمـــة‬

‫]‪[3‬‬
‫مقــــــدمــــــــة‬

‫إن دراسة العالقات السياسية الدولية بصورة علمية ومنهجية أصبحت مطلبا مهما بعد الحرب‬

‫العالمية األولى‪ ،‬وتزامن هذا المطلب مع رغبة توضيح السياسة الدولية‪ ،‬وقد كانت العالقات الدولية‬

‫تدرس ضمن حقول أخرى من المعارف ك ـ التاريخ الدبلوماسي والقانون الدولي‪ ...‬وغيرها وذلك بعد‬

‫الحرب العالمية األولى‪ ،‬أما دراستها كمقرر مستقل فقد عرفتها الو م أ بصورة خاصة باعتبارها دولة‬

‫حديثة دخلت إلى المسرح الدولي وال يستهويها ما هو تاريخي وقادم من أوربا‪.‬‬

‫وقد اتبعت دراسة العالقات الدولية جملة من النماذج الحديثة منها والقديمة‪ ،‬ذلك قصد حل‬

‫جزء من التعقيد في هذه الدراسة‪ ،‬وعليه نتساءل‪:‬‬

‫ماذا نعني بالعالقات الدولية؟ وما هي أسباب دراستها؟‬ ‫‪‬‬

‫فيما تتمثل أهم النماذج ووظيفتها في العالقات الدولية؟‬ ‫‪‬‬

‫]‪[4‬‬
‫املبحث األول‪ :‬ماهية العالقات‬

‫الدولية‬

‫]‪[5‬‬
‫إن التعريف بالعالقات الدولية ليس مسألة سهلة كما يتصورها البعض‪ ،‬بل هي غاية في‬

‫الصعوبة والتعقيد‪ ،‬وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة منذ عام ‪ 8461‬عندما ِانبثق نظام الدول‬

‫القومية الحديثة إلى حيز الواقع إثر التوقيع على معاهدة وستفاليا الشهيرة وحتى يومنا هذا‪ ،‬يصعب‬

‫على الباحثين إعطاء تعريف جامع وشامل للعالقات السياسية الدولية‪ ،‬وعليه سنتطرق في هذا‬

‫المبحث إلى بعض المفاهيم للعالقات السياسية الدولية من وجهة نظر الباحثين كل حسب مجاله‪،‬‬

‫إلى جانب التطرق إلى أسباب دراسة هذه العالقات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف العالقات الدولية‬

‫يعرفها جيمس «هي التي تتناول عالقات الدول والشعوب فيما بينها»‪ ،1‬هذا التعريف بمثابة‬

‫تعريف بسيط وشامل للعالقات الدولية يمتاز بالشمولية وعدم خضوعه لمنهجية علمية معينة‪.‬‬

‫ويرى كل من كيرك وشارب إلى أن موضوع العالقات الدولية يعني «بحث وتشخيص العوالم‬

‫‪2‬‬
‫الرئيسة المحركة للسياسة الخارجية على أن تدرس بشكل منظم»‪.‬‬

‫وعليه فقد ظهرت العديد من التعريفات الجديدة الشاملة لمفهوم العالقات السياسية الدولية‬

‫وردت من أفكار ستانلي هوفمان‪ ،‬جون بيرتن‪ ،‬كابلن‪ ،‬فاتل‪ ،‬فرانكل‪ ...‬وغيرهم‪.‬‬

‫‪ .1‬كاظم هاشم نعمة‪ ،‬العالقات الدولية‪ ،‬بغداد‪ ،8191 ،‬ص‪.46‬‬


‫‪ .2‬ميالد بونس‪ ،‬مقدمة لدراسة العالقات الدولية‪ ،‬جامعة ناصر‪ ،8118 ،‬ص ‪.81-1‬‬
‫]‪[6‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أســـباب دراسة العالقات الدولية‬

‫تتعدد أسباب دراسة العالقات السياسية الدولية‪ ،‬نذكر من بينها‪:1‬‬

‫‪ .8‬تمثل دراسة العالقات الدولية جزء من جهد اإلنسان في سبيل فهم ذاته‪.‬‬

‫‪ .1‬العالقات الدولية تلعب دو ار تعليميا بحيث تجهد لتوفير األدوات التحليلية‪.‬‬

‫‪ .3‬يستطيع فرع العالقات الدولية أن يقدم مساهمة ملموسة رغم أنه ال يستطيع أن يقدم الحلول‬

‫النهائية كمشاكل السياسة الخارجية‪.‬‬

‫‪ .6‬لدراسة العالقات الدولية سبب أخالقي وعلمي معا‪.‬‬

‫‪ .1‬حسينة شرون‪ ،‬العالقات الدولية‪ ،‬مركز جيل للبحث العلمي‪ ،www.jilrc.com ،‬يوم ‪ ،1414-41-43‬الساعة‪.81:81 :‬‬
‫]‪[7‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬وظيفة املناهج يف‬

‫العالقات الدولية‬

‫]‪[8‬‬
‫المطلب األول‪ :‬المناهج التقليدية‬

‫لقد اعتمدت المناهج التقليدية في دراسة العالقات الدولية بشكل رئيسي في دراسات التاريخ‬
‫الدبلوماسي والقانون الدولي والنظرية السياسية ولم تتناول البحث في الكيفية التي تعمل الدولة في‬
‫إطارها للحفاظ على وجودها‪.‬‬

‫وتندرج تحت مجموعة المناهج التقليدية المناهج اآلتية‪:‬‬

‫‪ .8‬المنهج التاريخي‪.‬‬
‫‪ .1‬المنهج القانوني‪.‬‬
‫‪ .3‬المنهج الواقعي‪.‬‬

‫‪ .1‬المنهج التاريخي‪:1‬‬

‫ويعد المنهج التاريخي المرحلة األولى من تطور موضوع العالقات الدولية كحقل معرفة‬

‫أكاديميا‪ .‬وهو أكثر المناهج التقليدية شيوعا ويعلق أهمية كبرى على تطور التاريخ الدبلوماسي‪ ،‬وذلك‬

‫على أساس أن للعالقات الدولية المعاصرة جذو ار وامتدادات تاريخية سابقة‪.‬‬

‫إن دعاة هذا المنهج يعتقدون بأنه يحقق مزايا نوعية‪ ،‬منها القدرة على تحري األسباب التي‬

‫تكمن وراء نجاح أو فشل قادة الدول في إتباع سياسات خارجية معينة في وقت ما‪.‬‬

‫كما أن استخدام هذا المنهج يؤدي إلى تفهم أكبر وأعمق لالتجاهات التي يسلكها تطور العالقات‬

‫السياسية بين الدول وانتقالها من نظام إلى آخر‪ .‬كما انه يساعد على تفهم الكيفية التي يتم بها اتخاذ‬

‫‪ .1‬علي عودة العقابي‪ ،‬العالقات الدولية (دراسة تحليلية في األصول والنشأة والتاريخ والنظريات)‪ ،‬ص ‪.86‬‬
‫]‪[9‬‬
‫بعض ق اررات السياسة الخارجية والدوافع التي تمليها والنتائج التي تتبلور عنها وذلك في اإلطار‬

‫التاريخي‪.‬‬

‫وعليه ينطلق المنهج التاريخي في دراسة العالقات الدولية من أن لهذه األخيرة جذور وِامتدادات‪،‬‬

‫فالتاريخ يظل عنص ار مساعدا للتحليل السياسي‪ ،‬فهو الذي يزودنا باألدلة المثبتة أو المنفية لفرضيتنا‪،‬‬

‫كما يفيد في الدراسات المقارنة للظاهرة الواحدة وما ط أر عليها من تطور أو لمقارنتها بغيرها من‬

‫‪1‬‬
‫الظواهر‪.‬‬

‫‪ .2‬المنهج القانوني‪:‬‬

‫إن هذا المنهج يعكس العالقات الوثيقة بين الظروف التاريخية والعلمية وبين أسلوب تطور‬

‫دراسة العالقات الدولية‪ .‬وهذا المنهج ال يحلل العالقات السياسية الدولية في إطار الديناميكيات‬

‫السياسية والقومية التي تتحكم في مجرى هذه العالقات وابراز كيانها على نحو أو آخر عند كل‬

‫مرحلة من مراحل تطورها‪ ،‬وانما يحاول هذا ا لمنهج أن يقصر التحليل على الجوانب القانونية التي‬

‫تحيط بعالقات الدول مع بعضها‪ ،‬وبجملة أدق أي أنه يدرس الموضوع من زاوية القانون الدولي‬

‫أكثر من أي شيء آخر‪.2‬‬

‫إن الموضوعات التي يهتم هذا المنهج بدراستها وتحليلها‪ ،‬هي المعاهدات واالتفاقات الدولية‬

‫وتحليل عنصر الدولية في تصرفات الدول والتمييز بين ما يعد مشروعا أو غير مشروع من وجهة‬

‫النظر القانونية‪ .‬كما أنه يهتم بدراسة التكي ي ف القانوني لموضوع االعتراف بالدولة أو بنظام‬

‫‪ .1‬حسينة شرون‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪ .2‬علي عودة العقابي‪ ،‬العالقات الدولية (دراسة تحليلية في األصول والنشأة والتاريخ والنظريات)‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.81‬‬
‫]‪[10‬‬
‫الحكم فيها‪ ،‬واآلثار المترتبة على االعتراف أو عدمه في عالقات الدول بعضها ببعض‪ .‬كما أن هذا‬

‫المنهج يولي اهتماما للتكييف القانوني لموضوع الحرب وكيفية تسوية المنازعات الدولي ة بالطرق‬

‫القانونية والدبلوماسية‪.1‬‬

‫يمكن القول إن هذا المنهج القانوني كان أكثر وضوحا وتأثي ار في مطلع القرن العشرين وذلك‬

‫ألن حل المنازعات الدولية كان يستوجب البحث عن إجراءات قانونية لتسويتها‪ ،‬كما أن تحقيق‬

‫السالم واألمن ال يمكن أن يكون إال من خالل مؤسسات دولية تعتمد قوانين دولية في الحرب والحياد‬

‫‪2‬‬
‫والتحكم والتسوية ونزع السالح‪.‬‬

‫إذن نستطيع القول أن هذا المنهج يستخدم ليحلل العالقات السياسية الدولية في إطار‬

‫الديناميكيات السياسية والقومية واالستراتيجية واإليديولوجية التي تتحكم في مجرى هذه العالقات وانما‬

‫‪3‬‬
‫نحاول أن نقصر التحليل على الجوانب القانونية التي تحي بالعالقات الدول مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪ .3‬المنهج الواقعي‪:‬‬

‫لقد شهد القرن العشرون وبالذات الثالثينيات منه انعطافا حادا في نظرية تفسير العالقات‬

‫الدولية أطلق عليه المدرسة الواقعية‪ ،‬وان هذه النظرية تعد نفسها أكثر النظريات اتصاال‬

‫‪4‬‬
‫بالواقع الدولي وتعبي ار عن تعقيداته‪.‬‬

‫‪ .1‬علي عودة العقابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.81‬‬


‫‪ .2‬المرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ .3‬حسينة شرون‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ .4‬علي عودة العقابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.84‬‬
‫]‪[11‬‬
‫يقوم هذا المنهج بتحليل األحداث باالرتكاز على فكرتي القوة والمصلحة‪ ،‬إن المجتمع الدولي‬

‫هو ميدان صراع مستمر نحو زيادة قوة الدولة بالكيفية التي تمليها مصالحها بغض النظر عن‬

‫‪1‬‬
‫التأثرات التي تتركها في مصالح الدول األخرى‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المناهج الحديثة‬

‫تتمثل المناهج الحديثة في المناهج التالية‪:‬‬

‫‪ .8‬المنهج النسقي‪.‬‬

‫‪ .1‬منهج اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ .3‬منهج المباريات‪.‬‬

‫‪ .1‬المنهج النسقي‪:‬‬

‫إن هذا المنهج مقتبس أساس من نظرية النظم في دائرة العلوم االجتماعية‪ ،‬ومن الدعاة البارزين‬

‫لتطبيق هذا االتجاه في دائرة العالقات السياسية الدولية مورتون كابالن‪.‬‬

‫إن األهداف العلمية التي يهدف إليها هذا المنهج هي‪:2‬‬

‫التوصل إلى القوانين والنماذج المتكررة في كيفية عمل هذه النظم وتحديد مصادر ومظاهر‬ ‫‪‬‬

‫االنتظام فيها‪.‬‬

‫التوصل إلى استنتاجات عامة تتعلق بعوامل التوازن واالختالل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬حسينة شرون‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪ .2‬علي عودة العقابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.81‬‬
‫]‪[12‬‬
‫ومن أمثلة النظم السياسية الدولية أو العالمية نظام توازن القوى ونظام القطبية الثنائية‪ ،‬ونظام‬

‫تعدد مراكز اتخاذ الق اررات في السياسة الدولية‪ .‬أما عن النظم الفرعية المنبثقة من هذه النظم السياسية‬

‫العالمية فهي عصبة األمم‪ ،‬واألمم المتحدة‪ ،‬ومنظمة الدول األمريكية‪ ،‬والكومنولث البريطاني‪ ،‬وحلف‬

‫األطلنطي‪ ،‬ومنظمة الوحدة اإلفريقية والجامعة العربية وغيرها من النظم الدولية واإلقليمية ذات الطابع‬

‫‪1‬‬
‫الجغرافي المحدود‪ .‬والنظام الفرعي يعد جزءا من النظام الكلي‪.‬‬

‫‪ .2‬منهج اتخاذ القرار‪:‬‬

‫يعتبر من وهو من أكثر المناهج التي تالقي اهتماما في دراسة العالقات السياسية الدولية‪،‬‬

‫وتهتم هذه النظرية بتحليل كل العوامل والمؤثرات التي تحيط بواضعي السياسة الخارجية عند إصدارهم‬

‫ق اررات معينة‪ .‬ويعد ريتشارد سنايدر رائد هذا المنهج في التحليل‪.‬‬

‫إن هذا المنهج يرى في اتخاذ الق اررات عملية متتابعة المراحل وتشمل على عدد من األطراف‬

‫المتفاعلين في بيئة ق اررية معينة‪ ،‬وهذه البيئة الق اررية تضم الوحدات السياسية المسؤولة عن اتخاذ‬

‫القرار الخارجي‪.2‬‬

‫أي أنه يهتم بتحليل كل المعامالت والعوامل والمؤثرات التي تحيط بصانعي الق اررات في‬

‫السياسات الخارجية‪.‬‬

‫‪ .3‬منهج المباريات‪:‬‬

‫‪ .1‬علي عودة العقابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.14‬‬


‫‪ .2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫]‪[13‬‬
‫إن هذه النظرية تعد من أكثر األساليب المتطورة والمستخدمة في مجال التحليل النظري‬

‫للعالقات الدولية‪ ،‬وهي تقوم على تخيل وجود أزمات دولية‪ ،‬حقيقية أو وهمية‪ ،‬واسناد أدوار محددة‬

‫لعدد من األطراف وتقوم هذه األطراف بتحليل أبعاد األزمة كافة‪ ،‬وعمل نطاق واسع من الق ار ارت‬

‫البديلة التي تصلح لحل هذه األزمات‪ .‬وان هذه النظرية تواجه نقصا جديا يمكن في كونها ال تصلح‬

‫لعمل تنبؤات بشأن سياسات الدول وانما تقوم على افتراض مواقف معنية قد ال تحدث في الواقع‪،‬‬

‫وقد تحدث ولكن الدول المشتركة فيها تتصرف بطريقة مختلفة تماما األمر الذي يقلل إلى حد ما من‬

‫قيمة هذه النظرية‪ .‬ومن الجوانب التطبيقية في نظرية المباراة في السياسة الدولية مفاهيم المساومة‬

‫‪1‬‬
‫وقضية الردع العسكري‪ ،‬والهجوم المفاجئ ونزع السالح والحرب المحدودة‪.‬‬

‫‪ .1‬علي عودة العقابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬


‫]‪[14‬‬
‫اخلامتـــة‬

‫]‪[15‬‬
‫الخاتـــــــــــــــــــــــمة‪:‬‬

‫ومن خالل ما طرحناه في بحثنا هذا من المناهج التقليدية أو الحديثة فإننا نالحظ أن دراسة العالقات‬

‫الدولية كانت وال تزال صعبة ومعقدة‪ ،‬هذه الصعوبة تكمن في االختالف الموجود بين المجتمع الدولي‬

‫والمجتمع السياسي الداخلي‪ ،‬ذلك أن األول عبارة عن مجموعة غير متجانسة من النظم والقيم‬

‫واالتجاهات‪ ،‬إلى جانب الغموض في طبيعة المادة التي يتناولها التحليل‪.‬‬

‫]‪[16‬‬
‫قائمة املراجع‬

‫]‪[17‬‬
‫قـــــــائـــــــمة المـــــــراجـــــــــــع‪:‬‬

‫‪ .8‬كاظم هاشم نعمة‪ ،‬العالقات الدولية‪ ،‬بغداد‪.8191 ،‬‬

‫‪ .1‬ميالد بونس‪ ،‬مقدمة لدراسة العالقات الدولية‪ ،‬جامعة ناصر‪.8118 ،‬‬

‫‪ .3‬علي عودة العقابي‪ ،‬العالقات الدولية (دراسة تحليلية في األصول والنشأة والتاريخ والنظريات)‪.‬‬

‫‪ .6‬حسينة شرون‪ ،‬العالقات الدولية‪ ،‬مركز جيل للبحث العلمي‪.www.jilrc.com ،‬‬

‫]‪[18‬‬

You might also like